أمريكا تقصف من ورق الشجر :لتواري سوأتها بعد خروجها من السودان بخفي حنين

أمريكا تقصف من ورق الشجر :لتواري سوأتها بعد خروجها من السودان بخفي حنين


12-04-2009, 11:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1259967046&rn=0


Post: #1
Title: أمريكا تقصف من ورق الشجر :لتواري سوأتها بعد خروجها من السودان بخفي حنين
Author: Ridhaa
Date: 12-04-2009, 11:50 PM


أمريكا تقصف من ورق الشجر :لتواري سوأتها بعد خروجها من السودان بخفي حنين
الخميس , 22 أكتوبر 2009
المك/ محمد الجموعي

السودان..تلك الأرض الواسعة الشاسعة التي تبلغ مساحتها اثنين مليون وأربعمائة ألف كيلو متر مربع، والذي حباه الله بكل شيء من ثروات في باطن الأرض وظاهرها من بترول يقدر بمئتين وخمسون مليار برميل ويتصف بترول السودان بأعلى الجودة العالمية لأنه خال من عنصر الرصاص والكبريت ويسمى بمزيج النيل ويعتبر السودان من أوائل دول العالم في وفرة المياه الجوفية العذبة النقية ويشتهر السودان بكثرة الأنهار المنتشرة في جميع أراضيه وعلى رأسها نهر النيل العظيم الذي يعتبر أطول نهر في العلم فتقدر الثروة الحيوانية في السودان بمائة وخمسة وستين مليون رأس من الغنم والبقر والإبل وبه أرض زراعية شاسعة خصبة تعتبر سلة غذاء للعالم العربي واحتياطي من اليورانيوم والماس والأحجار الكريمة، والثروة الحقيقية هي إنسان السودان الذي يعتبر الثروة الحقيقية لأنه على درجة عالية من الوعي والإدراك والعلم والثقافة والأخلاق العالية الحميدة البشوشة المضيافة لذلك تجد السودان العربي الأفريقي يحمل صفات ومقومات تؤهله بأن يكون دولة عظمى تتسع لاربعمائة مليون نسمة ويمتلك السودان موقعاً استراتيجياً في خريطة العالم ويعتبر همزة الوصل الذي تربط بين آسيا وأفريقيا لذلك يصلح أن يكون به أكبر منطقة للأسواق الحرة للحاويات التي تمر من دول آسيا والدول العربية عبر المواني السودانية في البحر الاحمر .
عندما دخلت شركة شيفرون السودان في آواخر السبعينيات في عهد الرئيس السابق المشير جعفر النميري وبدأت بالتنقيب عن البترول بشروط مجحفة ظالمة ومن هذه الشروط ان تقوم شركة شيفرون بالتنقيب عن البترول في جميع أنحاء السودان وإذا لم تجد في أحد الحقول بترولاً فتكلفة الحفر والتنقيب تقوم بتحملها حكومة السودان وكان نصيب الشركة (65%) ونصيب الحكومة (35%) ولقد استمرت شركة شيفرون أكثر من عشر سنوات تصول وتجول دون فائدة ملموسة وكان عملها يتركز في حقول بانتيو وهجليج ولا أحد يعلم ماذا تفعل في هذه الحقول ولقد قامت بحفر عدد قليل من الآبار وتقول بأن الكمية قليلة وغير تجارية وسوف تقوم بزيادة التنقيب حتى تكون الكمية تجارية، على هذا الأساس كانت تصول وتجول بدون رقابة من الدولة وكانت طائراتها تهبط وتقلع من المطار الذي أقيم بحقول التنقيب وهي محملة باليوارنيوم في حاويات مخصصة له وحكومة جعفر نميري كانت آخر من يعلم بهذا الحدث حتى اكتشفها الأمن المصري لأنها كانت تهبط في مطار القاهرة لكي تتزود بالوقود لكن بعد ماذا بعد أن بلغ السيل الزبا وقامت بتهريب خمسة ألف كيلو من اليورانيوم الخام ومنذ تلك الحادثة لشركة شيفرون الأمريكية أوقفت هذا الشركة وعدم التعامل معها خاصة في عهد حكومة الإنقاذ الوطني الحالية.
ولقد قامت هذه الشركة بإقامة صبة خرسانية على مجوعة الآبار التي حفرتها وبدأت تطالب الحكومة بأن هذا حقها في التنقيب الذي قامت به في بعض الحقول التي لم تجد بها بترول وفي البداية عجزت الحكومة ولكن جهة ما قامت بدفع هذا المبلغ وبعد هذه القطيعة وطرد هذه الشركة الأميركية من أراضي السودان قامت الإدارة الأمريكية منذ بداية حكومة الإنقاذ الوطني بمحاربتها ومقاطعتها اقتصادياً حتى ترهقها ولكن المقاطعة الاقتصادية لحكومة الإنقاذ فجرت طاقات أبناء السودان الكامنة في نفوسهم النفسية.
فآتت أكلها مرتين ولقد قامت هذه الحكومة في مدة عشرين عاماً باستخراج البترول بجهد شخصي للشركة السودانية في البداية وبعدها لحقت شركات عالمية وعلى رأسها الصين وكانت العقودات التي أبرمت مع جميع الشركات بنسبة(65%) للحكومة السودانية و(35%) للشركة المنقبة على البترول وتتحمل الشركات عملية التنقيب في الحقول إذا لم تجد بها بترول وكان للصين نصيب الأسد في الاستثمار في مجال البترول بالسودان.
ولقد أبرمت الصين عقوداً مع كثير من دول أفريقيا بعد السودان وسيطرت على نسبة (35%) من الديزل العالمي فهذا الشيء أزعج أمريكا التي صرحت للصين بأنها سوف تتقرصن على بواخرها التي تحمل الديزل في جميع الممرات العالمية لأن الدولتين تستهلكا نصف استهلاك العالم من البترول حيث يصل استهلاك الولايات المتحدة عشرين مليون برميل يومياً والصين أربعة عشر مليون برميل يومياً وسوف يزداد استهلاك الصين بحلول عام 2015م إلى عشرين مليون برميل لذلك نجد الصين تنتشر في جميع بقاع العالم لإبرام عقود جديدة مع دول مختلفة في العالم بنسبة بسيطة فهذه العقود الجديدة تزعج أمريكا وتخيفها من التنين الصيني المتعطش للبترول الإدارة الامريكية لها ثوابت وسياسات مجدولة لجميع دول العالم في كل شيء لذلك كانت تماطل في استخراج بترول السودان وكانت تقول بأن السودان لا يملك كميات تجارية لكن هذا ليس السبب فكلما في الموضوع جدولته حتى عام 2020م لتستخرج البترول لذلك كانت تقول لدول الخليج وعلى رأسها السعودية والعراق عندما كان السودان يصرخ بانه سوف يتعاقد مع شركات أمريكية لذلك كانت تقول التقارير الأمريكية لهذه الدول الخليجية بأن أرض السودان منخفضة وأرض الخليج مرتفعة وسو يؤثر هذا على الاحتياطي الخليجي الذي ينسحب إلى أرض السودان فكانت تقوم هذه الدول بدفع مليارات لهذه الشركات الأمريكية ولقد صرح بهذا التقرير السري القائد صدام حسين ولقد قال بأنه نادم على هذا التصرف.
لذلك فقدت أمريكا مصداقيتها ولباس الهيبة الذي كان يستر جسدها بجميع دول العالم خاصة في عهد الكابوي دبليو بوش الذي غزا دولة ذات سيادة مثل العراق وانتهك حرمتها وشرعيتها الدولية وهي عضو في مجلس الأمن والأمم المتحدة حتى وصل عدد القتلى فيها إلى اثنين مليون واللاجئين إلى سبعة مليوناغتصب فيها الرجال وأكثر من خمسة ألف وخمسمائة امرأة حملت سفاحاً وأكثر من ثلاثمائة وخمسة وسبعون ألف بالسجون لذلك كيف تتكلم أمريكا وإدارتها عن الإبادة الجماعية وتقول في تقريرها الذي أعلنته أخيراً عن السودان وحكومة الإنقاذ التي تتخذ في سياستها سياسة العصا والجزرة وتقول فيه على حكومة البشير أن تترك الإبادة الجماعية في دارفور وأن تطبق بنود الإتفاقية التي أبرمتا مع أبناء الجنوب في نيفاشا وتقول بان لديها مجموعة من الحوافز إذا اثبتت حكومة الإنقاذ حسن النية وإلا سوف تقوم بمجموعة حزم جديدة من العقوبات ونقول لهذه الإدارة الأمريكية هذا النوع من العقوبات ثبت فشله مع أبناء السودان الأحرار فلن يزيدنا إلا قوة وعزيمة وتقدم اً وانجازاً واعجازاً علمياً فالشيء الذي يزعج الإدارة الأمريكية هو توجه حكومة الإنقاذ إلى تطوير الزراعة في السودان حتى لا تظل امريكا تتحكم في قوة الناس في الدول العربية فالقرار الذي اتخذته أمريكا ضد السودان أخيراً كان قراراً فردياً فلم يجد تجاوباً من معظم دول العالم لأن هذه الإدارة حاولت إسقاط نظام الإنقاذ السوداني بطرق كثيرة نسجتها له وآخرها المحكمة الجنائية التي أثارتها ضد الرئيس عمر البشير ولكن قضاة المحمة تأكدوا بأن البيانات والادلة غر كافية فبهت الذي كفر.
ونحن نقول لكل شيء قدر وحتف فقدر امريكا هو إسرائيل فهي تخدمها وتنفذ لها رغباتها مثل ماتخدم الجن آفة الأرضة وتحضر لها التراب الذي تجده بين الأشجار والأخشاب حتى تتغذى عليه مكافأة لها لأنها أكلت لها عصى سليمان الذي كان يرتكز عليها والآية التالية توضح لنا ذلك بقوله تعالى ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثل ما بعوضة فما فوقها).
فالبعوضة هي أمريكا انثى الانفولس والتي تحملها فوقها هي إسرائيل جرثومة ميكروب الملاريا الفتاكة فهذا الميكروب آخر الشي يفتك بالبعوضة نفسها لذلك هذا هو قدر أمريكا المكتوب عليها.
رئيس الجالية السودانية ذمار- البيضاء- رداع


http://www.alshomoa.net/todaynews/print.php?id=12200

Post: #2
Title: Re: أمريكا تقصف من ورق الشجر :لتواري سوأتها بعد خروجها من السودان بخفي حنين
Author: Ridhaa
Date: 12-04-2009, 11:52 PM
Parent: #1

Quote: عندما دخلت شركة شيفرون السودان في آواخر السبعينيات في عهد الرئيس السابق المشير جعفر النميري وبدأت بالتنقيب عن البترول بشروط مجحفة ظالمة ومن هذه الشروط ان تقوم شركة شيفرون بالتنقيب عن البترول في جميع أنحاء السودان وإذا لم تجد في أحد الحقول بترولاً فتكلفة الحفر والتنقيب تقوم بتحملها حكومة السودان وكان نصيب الشركة (65%) ونصيب الحكومة (35%) ولقد استمرت شركة شيفرون أكثر من عشر سنوات تصول وتجول دون فائدة ملموسة وكان عملها يتركز في حقول بانتيو وهجليج ولا أحد يعلم ماذا تفعل في هذه الحقول ولقد قامت بحفر عدد قليل من الآبار وتقول بأن الكمية قليلة وغير تجارية وسوف تقوم بزيادة التنقيب حتى تكون الكمية تجارية، على هذا الأساس كانت تصول وتجول بدون رقابة من الدولة وكانت طائراتها تهبط وتقلع من المطار الذي أقيم بحقول التنقيب وهي محملة باليوارنيوم في حاويات مخصصة له وحكومة جعفر نميري كانت آخر من يعلم بهذا الحدث حتى اكتشفها الأمن المصري لأنها كانت تهبط في مطار القاهرة لكي تتزود بالوقود لكن بعد ماذا بعد أن بلغ السيل الزبا وقامت بتهريب خمسة ألف كيلو من اليورانيوم الخام ومنذ تلك الحادثة لشركة شيفرون الأمريكية أوقفت هذا الشركة وعدم التعامل معها خاصة في عهد حكومة الإنقاذ الوطني الحالية.
ولقد قامت هذه الشركة بإقامة صبة خرسانية على مجوعة الآبار التي حفرتها وبدأت تطالب الحكومة بأن هذا حقها في التنقيب الذي قامت به في بعض الحقول التي لم تجد بها بترول وفي البداية عجزت الحكومة ولكن جهة ما قامت بدفع هذا المبلغ وبعد هذه القطيعة وطرد هذه الشركة الأميركية من أراضي السودان قامت الإدارة الأمريكية منذ بداية حكومة الإنقاذ الوطني بمحاربتها ومقاطعتها اقتصادياً حتى ترهقها ولكن المقاطعة الاقتصادية لحكومة الإنقاذ فجرت طاقات أبناء السودان الكامنة في نفوسهم النفسية.
فآتت أكلها مرتين ولقد قامت هذه الحكومة في مدة عشرين عاماً باستخراج البترول بجهد شخصي للشركة السودانية في البداية وبعدها لحقت شركات عالمية وعلى رأسها الصين وكانت العقودات التي أبرمت مع جميع الشركات بنسبة(65%) للحكومة السودانية و(35%) للشركة المنقبة على البترول وتتحمل الشركات عملية التنقيب في الحقول إذا لم تجد بها بترول وكان للصين نصيب الأسد في الاستثمار في مجال البترول بالسودان.

Post: #3
Title: Re: أمريكا تقصف من ورق الشجر :لتواري سوأتها بعد خروجها من السودان بخفي حنين
Author: Ridhaa
Date: 12-05-2009, 00:02 AM
Parent: #2

Quote: بأن أرض السودان منخفضة وأرض الخليج مرتفعة وسو يؤثر هذا على الاحتياطي الخليجي الذي ينسحب إلى أرض السودان فكانت تقوم هذه الدول بدفع مليارات لهذه الشركات الأمريكية ولقد صرح بهذا التقرير السري القائد صدام حسين ولقد قال بأنه نادم على هذا التصرف.