تيتاوي : الاتحاد لا يدعم اي كيانات موازية للصحفيين بالسعودية ...!!!

في لقاء تحاوري اقامته جمعية الصحافيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية فرع الغربية امس الخميس 3/12/2009 م استضافه فندي قصر المدينة قال الدكتور محي الدين تيتاوي رئيس الاتحاد العام للصحفيين بالسودان ومشاركة الامين العام للاتحاد الاستاذ الفاتح السيد , قال الدكتور تيتاوي انهم لم يدعموا اي جمعية او كيان للصحافيين او الاعلاميين موازي او يتم تشكيله خارج اطار الشرعية وقال انه حضر بنفسه الى الرياض عندما قٌدمت له الدعوة من جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية, ابتدر اللقاء الاستاذ مصطفى الضو مرحباً بالحضور معتذر عن الدعوة وضيق وقتها وعدم الترتيب لها بالشكل الملطوب لظروف غياب الزملاء وضيافة موسم الحج وعدة اسباب متعلقة بالحضور ثم هنأ الجميع بالعيد والحج وقدم مداخلة قوية عن حرية الصحافة ومعاناة الصحافة في ظل الانظمة الشمولية وتحدث عن القيد الصحفي وهموم الصحفيين بالمملكة وكيفية معالجة مشكلات متراكمة كثيرة تحيط بالصحفيين والحاقهم بصحفي الداخل من حيث التأمين الاجتماعي وغيرها من الهموم ثم اتاح الفرصة للاستاذ مُحي الدين تيتاوي الذي تحدث عن جمعية الصحفيين ونشاطها المتصل وتواصلها المستدام مع الداخل طارحاً حلول لقضية السجل الصحفي قائلا استعضنا عن القيد بالسجل لضيق الكلمة ومحدوديتها في المعنى وتعبيرها عن القيود ومسترسلا قال الدكتور تيتاوي اننا في الاتحاد وضعنا قانون نال ثقة جميع القوى السياسية بما فيها الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وكتل الاحزاب المعارضة وقال انني اعتقد ان القانون الذي اجيز لا نظير له في المحيطين العربي والافريقي , وقال سمحنا بالعمل المعارض من داخل الاتحاد العام للصحفيين لكننا لن نسمح بالعمل الموازي يعني عندنا شبكة الصحفيين تعمل في الداخل وترفض الدخول في الاتحاد لا نملك ان نمنعهها ذلك لكننا سنقف انقاموا بدور موازي للاتحاد وقال الدكتور تيتاوي إننا في الاتحاد العام لا نصبغ العمل الصحفي بالسياسي قائلا بعض رؤساء التحرير لا يجهلون العمل التحريري والفرق بينما هو تحريري والكتابة كبير وتعرض اللقاء في بعض فقراته الى قضية الزميل حمور زيادة وعدد من القضايا نثيرها لاحقاً.




نتابع .


........................................................................حجر.

شكراً الأخ حجر على البوست المهم وسردك الموجز لملخص الحوار
الذي ركز في مجمله على:
قانون الصحافة والمطبوعات، التأمين الوظيفي والسجل الصحفي
للصحفيين خاصة في الخارج، تصنيف العضوية الذي
تحدث عنه كثيراً الزميل عبد العال السيد وآخرون من الحضور،
وعلاقة الاتحاد بالجمعيات والروابط في الخارج.

سنعود بالتفصيل لذلك.

الاخ ود حجر : شكرا للنقل الحي ونتوقع المزيد

جميل عملكم اخي مصطفى وافحني كثيرا

ولكم هذه البشريات

1/ نشرع الان في عمل كيان يجمع الصحفيين السودانيين في لندن لتكون التوأمة بينها وبينكم والزملاء في الولايات المتحدة.

2/ بالنسبة للتدريب تم اتفاق أولي مع صاحب الاذاعة العربية في لندن لاقامة دورات تدريبية للكوادر الصحفية السودانية المنضوية تحت الكيانات المذكورة اعلاه، كما رحب بتدريب الاعلاميين من داخل الوطن.

تفاصيل هذه الموضوعات تصلكم في القريب العاجل.

للجميع خالص المودة

شكر الاستاذ حجر وانت تحمل هموم الوطن والقيم النبيلة على عاتقك دائما وشكرا لك وانت تنحاز دائم للحق

شكرا جمعية الصحافيين بالمنطقة الغربية و شكرا حجر ونأسف لعدم التمكن من الحضور

شكرا

استاذي وصديقي كمال ادريس , وكم قلنا بأننا سنفتقدك في هذا المضمار الحركي برغم كل الهم

ولكنا هاانت من بعيد وتحمل الهموم , شكرا لنشاطك الدؤوب من اجل الجميع , ونتمنى ان تعلق

على تصريح تيتاوي في اطار انهم في الاتحاد لم ولن يدعموا اي كيانات موازية , بل وقفوا دوما

مع الجمعيات الشرعية ويحرضون على العمل من داخل اطار واحد بالسعودية .



الحبيب الصديق عمر فضل المولى المودة لك وشكرا لمتابعتك الهادفة وقد نقلت ما دار حرفيا والمزيد

في جعبة الاخوان عصام يوسف ومصطفى البشير والطيب مصطفى والشفيع محمد صادق واميمة سند والحضور لاول

مرة الاستاذ عبدالعال السيد ... وبقية العقد الفريد من الزملاء بالجمعية الحضور .



مصطفى ننتظر منكم المزيد .




..............................................................................حجر.

الاكرم رفاعي:
في المقام الاول اعتبر الدتور محى الدين استاذي في المجال، ولكن لكل خياراته وتوجهاته، اخبرني في احدى المناسبات العام الماضي في الخرطوم بانه سيدعم اي جسد جديد وقال بالحرف الواحد "قول لمصطفي انا سأدعم اي تنظيم جديد يخدم المهنة والزملاء"، فعلمت انه مع التعدد لكن اشترط ان يكون تعددا منضبطا.
وارى ان الدكتور وضع هنا النقاط على الحروف ، يعني ما عايزين اي زمزغة وتشتيت كورة... بالمناسبة وين صاحبي (عبداللطيف)
وعلى كل حال انتم الاصل والتجمع الوحيد والفريد في المملكة عضوا بالنواجز واخدموا الوطن الكبير.

نعم ربما تحدث تيتاوي مسهبا لكنه قال أن تتعدد الكيانات فذلك لا يعني ان تعمل عمل موازي للجمعية وقال بالحرف لن نسمح بعمل موازي وفي خصوص السعودية قال لم ندعم اي كيان ولن ندعم كيان يعمل عمل موازي للجمعية ... اعتقد اننا لا نختلف كثيراً ولو ان الانقسامات صفة طبيعية متلازمة لكل ما يستعصي على من يعتقدون انهم الاولى برعاية اي كيان وتلك سياسة للانقاذ كلما لا تستطيع السيطرة عليه ان تقوم بشقه وقسمته الى كيانات لذلك جاءت اجابات تيتاوي ضبابية ذلك ما وددت الخوض فيه أخي كمال .








نعود ونواصل ... بحوله ...



.......................................................................................حجر.

Quote: وفي خصوص السعودية قال لم ندعم اي كيان ولن ندعم كيان يعمل عمل موازي للجمعية ...

وسبق ذلك بالقول " ان الاتحاد يرفض أي عمل موازي من شبكة الصحفيين كما يرفض
دعم الكيانات الموازية".
وشرح بالتفصيل الظروف التي ساقته للاتصال باحدى الروابط الاعلامية المنشقة من الجمعية
في الرياض قبل سنتين قائلاً" جاءنى اتصال من قبلهم ولم أبادر بالاتصال وأكدت لهم حينها
على أهمية ازالة الخلافات والعمل سوياً لما فيه المصلحة المشتركة".

الاخوان الكرام حجر -كمال-مصطفي وكل المتداخلين
تحياتي وعيد سعيد
مسألة شبكة الصحفيين السودانيين هي كيان مهني طوعي يخدم صغار الصحفيين وتجمع كان الهدف من قيامه هو دعم الحريات في قانون الصحافة الجديد ولم لن نبحث عن الشريعة لدي اتحادالصحفيين السودانيين
ولنا أعضاء وزملاء مهنة يقومون بأنبل دور خدمة لأعضاء الشبكةوهذه الفئة غير المنتسبين من الصحفيين ليست لدينا طموحات في القيام بعمل موازي بأتحاد الصحفيين ولكن في البداية والنهاية انتم تعلمون موقف الاتحاد من قضايا الصحافة والصحفيين وكثير من المواقف هي التي أدت لقيام الشبكة
ومن هو الذي يسعي الان لحمل أعضاء الشبكة للانضمام للاتحاد العام حد علمي ليست هنالك اي قنوات أتصال بين الشبكة والاتحاد العام
في مسألة توحيد الصحفيين
موضوع رابطة الاعلاميين انت تعرف يامصطفي البشيرالقصة من البداية وبالتفاصيل وانت شاهد علي كل أرهاصات الانشقاق

شكرا أخي حجر علي البوست.. وتحية للزملاء المتداخلين... وتحية خاصة للأخ كمال إدريس الحاضر دوما بالبشريات.. الله يبشرك بالخير أخي كمال علي الأخبار الطيبة وفق الله جهودكم.. ولقدام .. كما لا ننسي أن نشكر الدكتور تيتاوي والسيد الأمين العام الأستاذ الفاتح السيد علي تلبيتهم الدعوة وحضورهم رغم ضيق الوقت .. والي أن نعود لمزيد من النقاش والذي لم يكتمل لضيق الوقت .. هنا كلمة الأخ مصطفي الضو التي إبتدر بها اللقاء

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الأخوة الضيوف
الدكتور محي الدين تيتاوي رئيس الاتحاد العام للصحافيين
الأستاذ الفاتح السيد الأمين العام للاتحاد
الزملاء الصحفيين والإعلاميين
الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلتقي اليوم ، في رحاب هذه الأرض الطاهرة لنتشاور ونتفاكر ونتحاور حول العديد من القضايا المهمة التي تدور في بالنا كرجال للإعلام والصحافة ، هذه المهنة التي ظلت تحمل وعلى مدي عقود عديدة معاول التنوير والتثقيف والتوعية والتحريض لكل ما هو خير للوطن والمواطن ، إلا أن رجالها لم يحصدوا دوماً غير الحصرم، خاصة في ظل السنوات العجاف التي يكتسيها الحكم الشمولي الأحادي الذي لا يقبل غير الرأي الواحد، فكانت المجزرة والمقصلة لكل الأقلام الحرة التي ظلت تدافع وتنافح عن الحق بجرأة وشجاعة.
ان جمعية الصحافيين السودانيين في المملكة وكدأبها أبداً ظلت ولا زالت تسعى بكل ما أوتيت على ترسيخ معاني الحوار وتكريس مبادئ الرأي الآخر باعتبار أن ذلك من ثوابت الحركة الصحفية النيرة والمتطلعة نحو آفاق أرحب من الجمال لهذا الشعب السوداني الأصيل الذي يأبى الضيم ويتشوق نحو الحرية ونسائمها أينما كانت.
إن الجمعية تنتهز هذه السانحة بوجود قيادة الاتحاد العام لتدير حواراً مفتوحاً نأمل أن يكون مشبعاً بروح الإخاء والموضوعية ، بعيداً عن لغة التحرش والتنطع الذي لا يفيد صاحبه خاصة ونحن أصحاب فكر ورأي ومبادئ أصيلة ترتكز على الكلمة كسندان لها وعلى الرأي كمعول للبناء وليس الهدم.
لم تختار الجمعية ومنذ إنشائها في العام 2003م أن تنزوي أو تسير خلف الحيطان أو تحت الأسوار بل كانت الأحرص على أن تفتح أشرعة الحوار الفكري من خلال فعالياتها المختلفة، بدءاً من ندوة ثقافة السلام للراحل المقيم الطيب صالح في ديسمبر 2003م ومرورا ًبندوة وزير الدولة للمالية حول سياسة الدولة الاقتصادية تجاه المغتربين في العام 2006م، كما أسست الجمعية لعلاقات راسخة مع الاتحادات المهنية المماثلة كجمعية الصحفيين السعوديين واتحاد الصحفيين السودانيين.. وما هذه الجلسة إلا إحدى لبناتها.
الإخوة الأعزاء، لا أطيل عليكم وأتمنى أن نشهد جميعاً حواراً فاعلاً وايجابياً يصب في نهاية مجراه في مصلحة هذه الشريحة الواسعة من الإعلاميين والصحفيين وفي ما يخدم قضايا وطننا العزيز .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التحية للإخوة الزملاء في المنطقة الغربية على هذه الندوة التي نراها ترسيخا لمبدأ الحوار الذي تلتزمه الجمعية، تحقيقا لأهدافها في إرساء تقاليد مهنية بالتعاون مع كل المهتمين بالشأن الصحافي.
ونأمل أن يوافي الإخوة الذين حضروا الندوة المتابعين بكل ما دار فيها.
وندعو الله أن يوفق الأخ كمال والزملاء في بريطانيا إلى إنشاء كيان صحافي جامع يستطيعون من خلاله الإسهام في هذا الخراك الإيجابي من أجل الوطن والمهنة.
وأعتقد أن الغربية افتقدت جهود هذا الإعلامي الهميم، ولكن ثقتنا كبيرة في الإخوان ونأمل أن تكون الندوة خطوة لمزيد من العطاء في ظل وجود مجموعة متميزة من الصحافيين في الغربية.
والتحية لكل المشاركين بالرأي اتفقنا معهم أو اختلفنا.

من اليمين د/تيتاوى وعبدالعال السيد ومصطفى البشير الفاتح السيد وعلى خليفة والشفيع




دكتور محى الدين تيتاوى والاستاذ عبدالعال السيد

الاستاذة اميمة سند واعداد وجبة العشاء للمحتفى بهم

الشفيع الطيب مصطفى الرفاعى وعلى وعبدالعال

دكتور تيتاوى يتسلم درع جمعية الصحفيين السودانيين بالمنطقة الغربية





وايضا تكريم الاستاذ الفاتح السيد بدرع الجمعية

شكرا لجميع الإخوان المتداخلين
لقد أزال ذلك اللقاء الكثير من الغبش والضبابية في العمل الصحافي العام نرجو أن تنشط الجمعية في تفعيل برامج تعود بالنفع على افرادها والوطن بعيداً عن الصراعات والتشرزم وذلك بالإرتفاع والسمو عن الصغائر والنظرة الشخصية الضيقة....

الاخوة في جمعية الصحفيين

لكم الشكر اجزله وانتم تديرون هذا الحوار مع قيادات اتحاد الصحفيين وتقومون بتكريمهم في لفتة بارعة ان دلت علي شئ

انما تدل علي ان الاعتبارت المهنيةالخالصة تجمعنا جميعا من اجل ترقية العمل الاعلامي في وطننا الحبيب

بالرغم من عزمي على الحضور
لكن ظروف الحجاج حالت دوني والتنفيذ
واصدقكم القول أنني خلدت إلى فراشي
في تلك الليلة عند الثانية بعد منتصف الليل
برغم من بذلته من مجهودات للحضور ولكنها
باءت بالفشل الذريع
عموماً نتعشم التعريف بما جرى عبر هذا البوست
يلا همتكم معنا
تحياتي من على البعد للأخ كمال