فضيحة ( وما آفة الاخبار إلا رويترز)!

فضيحة ( وما آفة الاخبار إلا رويترز)!


11-30-2009, 09:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1259614010&rn=0


Post: #1
Title: فضيحة ( وما آفة الاخبار إلا رويترز)!
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 11-30-2009, 09:46 PM

جاء في مذكرة داخلية مايلي :

Quote: مطاردات ليلية في السودان
November 30, 2009

يرجى الانتباه الى ان الخبر مصر-عالم/شاهد الذي ارسلته رويترز بتاريخ 21 نوفمبر تشرين الثاني ومصدره القاهرة سحب لأنه يحوي أخطاء. وقد تم سحب الخبر ولن ترسل رويترز خبرا بديلا.

Post: #2
Title: Re: فضيحة ( وما آفة الاخبار إلا رويترز)!
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 11-30-2009, 09:48 PM
Parent: #1

وهنا نص الخبر المقصود :
Quote: مباراة في كرة القدم تتحول إلى مطاردات ليلية في السودان
صحافي من وكالة "رويترز" يروي مشاهداته في الخرطوم

القاهرة - روى الصحافي بوكالة "رويترز" سامح الخطيب مشاهداته خلال زيارته للعاصمة السودانية الخرطوم مساء الأربعاء الماضي ضمن وفد إعلامي مصري لحضور مباراة مصر والجزائر على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ويصف الخطيب خلال مقالة نشرتها "رويترز" أمس الفوضى العارمة وأحداث الشغب التي طالت الجمهور المصري قبل وبعد المباراة الفاصلة، وفيما يلي نص المقالة كاملة:
لم تكن الأجواء الهادئة والمشاعر الحميمة التي قابل بها السودانيون ضيوفهم من المصريين والجزائريين في مطار الخرطوم الدولي توحي بان مساء الاربعاء سيتحول إلى مصادمات بين جمهور البلدين بسبب مباراة في كرة القدم حتى ولو كان الفائز بها هو الممثل الوحيد للعرب في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.
وصلت طائرتنا التي كانت تقل مجموعة من الصحافيين المصريين في رحلة نظمتها نقابة الصحافيين في الصباح الباكر. وبدا كل شيء عاديا في المطار بل وفي الطريق إلى السفارة المصرية التي قضينا فيها ساعات النهار.
عندما وصلت الحافلات التي تقل البعثة الإعلامية إلى السفارة شاهدنا مجموعة من العمال المصريين البسطاء يطالبون بأعلام مصرية. ومرت حافلات تقل مشجعين جزائريين فأخذوا يلوحون بإشارات بالأيدي كان فيها تهديد صريح بالإجهاز على المصريين فرد العمال بالمثل.
ومع مرور الوقت وتوافد الطائرات بدأت شوارع الخرطوم تزدحم بمشجعي البلدين وتزايدت التهديدات لتنذر بأعمال عنف.
وقالت لنا موظفة في السفارة المصرية طلبت عدم نشر اسمها إن الجزائريين في الخرطوم منذ عدة أيام وإنهم اشتروا السلاح الأبيض من المدينة ودفعوا بسخاء للمواطنين السودانيين لمؤازرتهم في المباراة كما اشتروا لهم تذاكر لحضور اللقاء ووزعوا الأعلام الجزائرية على الجميع بينما توقف المصريون عن توزيع أعلامهم بعد إصابة 11 سودانيا عندما هاجم جزائريون حشدا من السودانيين تجمعوا أمام السفارة المصرية أثناء توزيع الأعلام.
رغم تحذير المسؤولين في السفارة لنا وتشديدهم على ضرورة البقاء فيها خرجت مع بعض الزملاء للسير في الشوارع المحيطة بها فشاهدنا مشجعين جزائريين يطوفون بالشوارع وهم يحملون الأعلام وفجأة ومن دون سابق انذار ضرب أحدهم زميلنا أشرف فتحي من مجلة الاذاعة والتلفزيون المصرية على رأسه بعصا فتورمت وسارعنا بادخاله إلى مطعم سوداني وقدم له العاملون بعض الثلج لوضعه على رأسه. ثم عدنا إلى السفارة.
وشهدت الساعات القليلة التي سبقت المباراة تصاعدا في التوتر وبعض الاشتباكات الخفيفة بين مشجعي المنتخبين وأصيب عدة أشخاص بإصابات خفيفة.
وبعد الظهر انتقلنا من السفارة إلى ملعب المريخ في أم درمان حيث كان المشهد رائعا فالمدرجات مكتظة بالمشجعين والجلوس منظم بطريقة جيدة حيث يجلس المصريون في نصف المدرجات ويفصل بينهم وبين الجزائريين من ناحية الجمهور السوداني ومن الناحية الاخرى المقصورة الرئيسية للستاد.
وقال الفريق العادل العاجب نائب مدير الشرطة السودانية والمفتش العام قبل المباراة إن جماهير الفريق الخاسر هي التي ستغادر المدرجات أولا على أن تفتح الأبواب لجماهير الفريق الفائز بعد نحو ثلاث ساعات من ذلك.
ولكن ما أن أعلن حكم اللقاء ايدي ماييه من سيشل انتهاء المباراة وتأهل منتخب الجزائر إلى نهائيات كأس العالم حتى عمت الفوضى المكان ونزلت الجماهير الجزائرية إلى أرض الملعب ثم غادرت الجماهير المصرية مسرعة للذهاب إلى مطار الخرطوم كما هو متفق عليه.
وفي الطريق إلى المطار كانت المفاجأة إذ قطعت بعض الجماهير الجزائرية المتعصبة التي استطاعت الخروج عنوة من الستاد وأخرى لم تستطع أساسا دخول الملعب الطريق على الحافلات التي تقل الجماهير المصرية ووقعت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن إصابة نحو 20 مصريا باصابات مختلفة نتيجة رشق حافلات الجماهير المصرية بالحجارة ومهاجمتها بالأسلحة البيضاء.
نجت حافلتنا بأعجوبة ووصلت المطار سالمة.
لكن ما أن هبطنا منها حتى بدأنا نسمع من المصريين الذين احتشدوا في ساحة انتظار السيارات بمطار الخرطوم الدولي حكايات عن الرعب الذي تعرضت له الجماهير المصرية ليلا في شوارع الخرطوم واختباء البعض في منازل السودانيين هربا من المشجعين الجزائريين الذين أخذتهم نشوة الفوز.
وقال المغني محمد فؤاد إن المشجعين الجزائريين هاجموا الحافلة التي كان يستقلها مع زملاء آخرين له وطاردوهم بالسلاح الأبيض، وتوالى وصول الحافلات ذات النوافذ المهشمة تقل المشجعين المصريين.
وداخل المطار تكدست الجماهير المصرية التي تتطلع للعودة إلى بلادها في أسرع وقت بعد الهزيمة أمام الجزائر 1-0 ومطاردة بعض الجماهير الجزائرية المتعصبة لهم ولكن كان التفاعل السوداني مع الوضع بطيئا جدا.
واشترطت السلطات في مطار الخرطوم هبوط الطائرات المصرية أولا في أرض المطار قبل دخول أي مسافر إلى صالات السفر فما كان من المشجعين المصريين ومن بينهم فنانون كبار إلا أن اقتحموا البوابة رقم خمسة في مطار الخرطوم وساروا مترجلين حتى مهبط الطائرات.
وفي استسلام تام من الامن السوداني افترش المصريون أرض المطار لساعات انتظارا لوصول الطائرات التي ستقلهم إلى مصر وخلال هذه الساعات عقد المذيع طارق علام مؤتمرا تلفزيونيا لعدة قنوات فضائية مصرية شكا فيه من سوء تنظيم رحلات المشجعين المصريين إلى السودان وتساءل عن الاسس التي اختار وفقها الاتحاد المصري دولة السودان للعب المباراة الفاصلة أمام الجزائر.
ومع توالي هبوط الطائرات المصرية هرول المشجعون المصريون إلى صعود الطائرات بدون أي اجراءات مغادرة وبدا المشهد كأنه هروب جماعي من أرض السودان.
وخلال رحلة العودة إلى القاهرة تحدثت إلى قائد الطائرة الذي صرح بأنه تلقى أمرا مباشرا من رئيس سلطة الطيران المدني المصري بالاقلاع على الفور إلى السودان والعودة بالمشجعين المصريين دون انتظار لأي تصاريح مغادرة أو هبوط.
وفي مطار القاهرة توالى وصول الطائرات القادمة من السودان بدءا من الخامسة فجر الخميس وحتى الثانية ظهرا في جسر جوي غير مسبوق بين البلدين.
وعدت إلى بيتي والسؤال يلح .. هل يستحق الوصول إلى نهائيات كأس العالم كل ما جرى؟


Post: #3
Title: Re: فضيحة ( وما آفة الاخبار إلا رويترز)!
Author: حسن البشاري
Date: 11-30-2009, 10:53 PM
Parent: #2

فيصل
سلامات
يبدو ان رويترز اكتشفت ان محررها لم يتوخى النزاهة والموضوعية
في تقريره حول الاحداث التي تلت المباراة وانه اعتمد على شهادات سماعية
واقاويل دون ان يكلف نفسه عناء التثبت منها.
التقرير بفتقر الى الدقة والانصاف .. لكن لا نستطيع ان نظلم وكالة رويترز
فقد اعجبني انها صححت الامر عندما اتضح لها ان التقرير كان مفبركا
وانه تضمن معلومات خاطئة.
ولا استبعد ان تكون الوكالة قد ابعدت محررها المعني او اتخذت ، على
الاقل، اجراءات عقابية بحقه لان وكالة مثل رويترز لا تتساهل مع مثل
هذا النوع من الاخطاء.

Post: #4
Title: Re: فضيحة ( وما آفة الاخبار إلا رويترز)!
Author: عامر تيتاوى
Date: 11-30-2009, 11:38 PM
Parent: #3

فيصل
سلامات
كما اشار البشارى وكما يبدو جليا ان الوكالة وقعت ضحية
للمارب الخاصة لمراسلها والذى يفترض فيه المصداقية والمهنية
وقد سقط فى امتحانها حتى الثمالة فى خضم الحملة الاعلامية
الشعواء والمضللة
والمشكلة يافيصل ان هذا التقرير نشرته العديد من الصحف فى
بلدان مختلفة قبل حوالى اسبوع
يعنى رويترز احتاجت لاكثر من حوالى 300 ساعة لتتبين كذب
مراسلها وخبره ( المشتول ) وهذا فى حد ذاته يمثل فشلا ذريعا
وسقطة اخرى للوكالة العالمية الكبيرة