^

غيابك بي
اختفاؤك في عمري
أغنياتي
نقشي على أول الغد
وآخر الذات
دولة أحلامنا الباذخة
أكبر من هذا الزحام الضد
قلبين
قبلتين
وأكبرُ

*
قبلتين
وأكبرُ
ما نحيا به خارج هذه الاشياء
خارج إغمائها الوقتي هذا
وبدائها المقتي
نولج روحنا في ماء معمدة بهي
كالحياة بداخل طفلة
ودمٍ بريء ٍ مما يعانون
نلج البهاء موحّدََينِ
كصادقٍ فردٍ عظيم

أجود ما في هذه اللغة البذيئة
ربع انتباه ظروفها الرخوة
لظرف روحينا الذي
لا يضيق بأوسع مما نعانيه... تلاقٍ أو كذا
لكن عيونها
عيون هذه اللغة التريق شبابنا في الذكريات :
اعترافات جحوداً حجة ملقا ونحوه
لا تخبئ في نسياننا - البعض بعضا - مرةً
حمق السلو
وحكمة الشهوة

سأجرى في مضمار روحينا بعيدا
أحمّل هذه اللغة العنيدة ما تضيء به
أول الغد
وآخر الذات
وشيئا من ضمير العاشق الملتاث يدعو نصف الكائنات لموعدٍ قدسي
وينذر قلبه
أن عينيك جهنم الوعي
بأن الكائنات تقدمة ركيكة - ذلك الحد أو -
للحياة بكِ

.

تظلين في عيني
ضمن نظرتي الشاكرة
رائعة مثل نهر وظف نفسه لسقيا عارمة
تجتاح أطفالاً قبائل والكائنات جميعها
تظلين نهرا يجتاح روحي وأغنيتي
ويمنحني هذا الشعور العزيز
بمحض محض الازدهار

ليتك تأبهين كما دمي
بدم البهاء المحض في جسدٍ يحيط بمقلتيك ويزدريني
ليتك تغمرين وهاد غربة عاشق ٍ
بربع فيضاناتك هذه
هذي التمور على دمعة ٍ وصياح ٍ خارج اللثغات أجمعها
مضيء من نوافذ روحك (العينان)
مدن ٍ من تقاطيع الهلاك ِ أو الـ (شفة ُ سفلى تزم مع الحديث أو الوداع)
ولا يجابه غير معنى الكبرياء أو الموسيقى (قوام من ترانيم عذارى يحوي دم البهاء المحض ، يعتنق اغتيالي هكذا ثم بعثي من جديدٍ عاشقاً دنفاًوحسب )

^

وأرزح في ربقة الذكرى المنى
أعالج معضلاتٍ جمة ٍ
أنك ِ في لحظةٍ واحدة ٍ
بعض هذا العالم الشاني
وبعض الأنا
أنك واحدة ٌ من الفكرة هذي
جلد الوجود
وجوف الفنا
أنك ِ
لا قصيدة
لا فواق
ولا ارتحال ٍ في دمي
لا دون ذلك
لا هناك
ولا
... هنا