كل ما أقرأ كتابات ما تسمي رداً علي المصرين يزيد تأكيدي أن ..

ـ
كل ما أقرأ كتابات ما تسمي رداً علي المصرين يزيد تأكيدي أن ..

الإنقاذ نجحت في صياغة الشعب السوداني , وهي التي تعرف جيّد سيكولوجيته ,

ــ
ويزداد يقيني أن الناس لا تنظم أولوياتها

ـــ
ما حدث من إساءة للسودان هو عبر قنوات رسمية , فالرد الرسمي هو الذي يشفي بعض ما أصاب الناس , ولكن هل نتوقع رداً من نظام الحكم في السودان ؟! ألم يسيء لنا مستشار الرئيس ووزير الخارجية السابق ,
بأننا " شحادين " .

ـــ
إذا كان المركز الذي حدثت فيه المباراة وهي العاصمة القومية للبلد حدثت من عبرها الإساءة لكل الشعب السوداني , ألم يسيء (المركز) نفسه (لهامشه) في ظل ذلك النظام وتشهد بذلك شرايط الكاست والأسطوانات من النكات والمقولبات .

ـــ
ومع الأسف الشديد ما حدث من إساءة هي النظرة الطبيعية التي يرانا بها كثيراً من المصرين , ولكنها وجدت طريقاً للإعلام في شكل إسقاطات , فلماذا كل هذه الصحوة والأن ؟!

ـــ
لم نتعرف علي الشعب المصري عن قرب إلا عبر الإعلام السنمائي , ولم يحدث تكامل حقيقي وواقعي إلا ما قرأناه في كتب الجغرافيا من مشاريع زراعية وإقتصادية , وعبر التاريخ فهو مستعمر لو بالإسم المقترن بين الأتراك والإنجليز والإدارة والقرار فما الذي تغير ؟!

ـــ
فالذي نشترك فيه جميعاً ونتناسه في تلك (الجوقة) إننا نقع تحت نظم أستبدادية قمعية وقهرية باطشة لا تعرف غير مصالحها الحزبية الضيقة , فهي الأن مابين ضارب الطبل فيرقص له شعبه , ومابين راقص يقلده شعبه , ومابين عازف موسيقة نصر خادع به إنسانه .

ـــ
نحن في السودان طيلة الفترة بعد 1956م وإلي اليوم لم تكن لدينا دراسات إستراتيجية قومية ثابتة في فن التعامل مع الجوار مع كثرته وبالأخص مع مصر , ولا يوجد خبراء ومتخصصين في دراسة الانثربولوجيا مع الأهمية لدوره , ولم تشرع في ذلك كل الحكومات السابقة ديمقراطية وعسكرية .

ـــ
وللإسف الشديد جداً فالمصرين تعرفوا علينا من خلال الدخول لهم في بلدهم إما مشردين ولاجئين أو معارضين نزلاء في الفنادق أو بحثاً عن علاج للمرض في مستشفياتهم وأما لقاءت ومؤقتة طلاب عندهم وأغتراب مثلهم .

Quote: لم نتعرف علي الشعب المصري عن قرب إلا عبر الإعلام السنمائي , ولم يحدث تكامل حقيقي وواقعي إلا ما قرأناه في كتب الجغرافيا من مشاريع زراعية وإقتصادية , وعبر التاريخ فهو مستعمر لو بالإسم المقترن بين الأتراك والإنجليز والإدارة والقرار فما الذي تغير ؟!

سلامات يا عماد
أولاً بالتبادي كل سنة وإنت طيب
صدقني يا عماد أتيح لجمهور الشعب السوداني الذي ساقته الأقدار لأن يعمل في منطقة الخليج أن يتعرف عن قرب وقرب ( جداً جداً ) من الشعب المصري ، وتعرف كذلك على ( مصداقية ) الشعب الواحد والعلاقات الأزلية والمصيرية
وتعرف على الكثييييييير الكثير يا عمدة
ربما ليس مجاله الآن

أما حديثك عن الإنقاذ فذاك أمر آخر
أصاب الأخ ملاسي عندما تحدث عن ( تلاحم ) الناس على إختلاف مذاهبهم الفكرية لصد الهجمة التي طالت ( الشعب السوداني ) ، تجلى ذلك في رمزيته لـ ( خالد عويس وود الباوقة ودينق ومحمد فرح )
الإنقاذ بـ ( شتارتها ) السياسية لم تعرف كيف تستفيد من الموضوع و ( تجيره ) لمصلحتها
ياخ الناس ديل كتلوا في شيخ حسن الترابي
ناس الإنقاذ ديل لو بتفهم سياسة صاح
ونحن في موسم أهم إنتخابات
كانوا يعملوا ( حركات ) تعبئة ضد الهجمة المصرية على ( كرامتنا ) الوطنية
وكانوا يقوموا يصعدوا العملية لأعلى مستوى
وياما صعدوا وشتموا قبل كدا وما خلوا عزيز ولا ذليل وفي أمور لا ترقى لهذه
مع المد الإنت شفتو هنا
والغضب الذي طال أهل السودان الذين أكرموا وواسوا وشجعوا
وفي النهاية إتشتموا
الناس ديل لو عملو كدا
كان ظهروا قدام الشعب السوداني ( كلو )
بأنهم الأحرص على كرامته
وأنهم الأقدر على الدفاع عنه
أها بعد كدا كان في تنظيم سياسي بيقدر ينافسهم

لكن تعمل شنو مع البلادة السياسية ؟؟

ـــ
وعليكم السلام أستاذ عاطف , وإنت ومن معك إن شاء الله كل سنة طبيين وسالمين ,

Quote: أما حديثك عن الإنقاذ فذاك أمر آخر أصاب الأخ ملاسي عندما تحدث عن ( تلاحم ) الناس على إختلاف مذاهبهم الفكرية لصد الهجمة التي طالت ( الشعب السوداني ) ، تجلى ذلك في رمزيته لـ ( خالد عويس وود الباوقة ودينق ومحمد فرح )

وهنا يكمن (خبث وذكاء) النظام الحاكم فبقدر ما وهبه من ذكاء أخذ نصيباً وأفياً من الخبث لا يقل من الذكاء , فالذي دلاها علي (التلاحم) هو ذلك الذكاء ومعرفتها لنفسية السودانيين فهم أهل (نفير) علي الموج الهادر من النيل (عجبوني الليلة جوني ملصو البدل والقمصان ترسو البحر خيرسان) وهم أهل يا (أبو مروه) .. ومن خبثها فلا حاجة لها في رد علي الإعلام المصري حتي ولوجلب لها فترة حكم داود و سليمان , وفي نفسها حاجة , فقل لي بربك ألم يستدعي الأمر رداً حينما يقول لك حاكم مثلك سوف أتدخل لحماية رعيتي ...!

Quote: ونحن في موسم أهم إنتخابات كانوا يعملوا ( حركات ) تعبئة ضد الهجمة المصرية على ( كرامتنا ) الوطنية وكانوا يقوموا يصعدوا العملية لأعلى مستوى

الحقيقة غير ذلك تماماً فالإنقاذيين الأن لا يحتاجون إلي عمل تعبية فالإنتخابات لو ما ضمنوها مائة بالمائة أصلاً ما بشرعوا في تنفيذها و بداية مسرحيتها التسجيل هذا , فالمعارضة هي التي من المفترض تستغل الحدث للضغط عليها في الرد للتهديات المصرية والتلويح بالتدخل والإساءات التي تمت بلاش من سيرة (حلايب) . فآي دفاع يأتي فهو في مصلحتهم فهم سوف يكتفون به ويعملون (حميل) وما عارف أضان منو ديييك طرشا ..

وشكراً لك يا عزيز ..