الآن فقط أدركت ضرورة تغيير إدارة سودانير

التاقل الوطني هو الهدف ... كانت هذه هي العبارة التي لاتبرح الألسن رغم عدد خطوط الطيران المتجهة يوميا من ألامارات إلى الخرطوم ... قالوا أن طائرة اليوم الأحد 22/11 ستتحرك في تمام الرابعة إلا الربع ... لاحقونا بالهواتف منذ الأمس مشدديين على ضرورة التواجد بمطار دبي في الحادية عشر قبل الظهر وأكدوها منذ الثامنة من صباح اليوم ... على عجل تحركنا ... وصلت المطار في الثانية عشرة ظهرا وأنا قلق ... فوجئت بزحام غير عادي في صالة الوزن وفجأة توقف الوزن واختفى الطاقم العامل ... مرت ساعة ولم يحضر أحد وقد بدأ المسافرون في التذمر ... ذهبت لمكتبهم بالمطار ولم يكن فيه أحد ... في تمام الثالثة ظهرا ظهر أحد الموظفين ... إلتمت حوله الحشود الهادرة فقال لهم بأنهم لم يشأوا الظهور لأنهم لم يكونوا يملكون إجابة واضحة وأن سبب التأخير كان في أن الطائرة المقلعة من الخرطوم عادت أدراجها بعد الاقلاع بخمس دقائق لاكتشاف عطل فيها و... بعد ضغط شديد وافق على إكمال وزن حقائب المسافرين الذين انتظروا أكثر من ساعة حتى قدوم عمال الوزن ... قالوا بعد ذلك أن الطائرة ستأتي في التاسعة مساءا وتقلع في الحادية عشر .
لم يملك الناس سوى كيل السب والشتائم لسودانير وطائرتها التي قد تأتي وقد لا تأتي .
عدنا لمنازلنا لنتابع بالهاتف .

سؤال كبير يطرح نفسه حول الكفاءة الادارية لخطوط بلغت هذا العمر من العمل ... وإلى متى يظل المسافرون يبتلعون أخطاء التأخير المتكرر ؟؟؟ وهل الطيران يحتمل هذه اللامبالاة ؟؟
نعلم أن طائراتنا قليلة العدد فلماذا نقحم أنفسنا في جداول وهمية ونضع المسافرين تحت رحمة الانتظار ؟؟؟
الادارة الحالية لسودانير أثبتت فشلها في جعل الشركة من الشركات الرائدة رغم عمرها الطويل .فالمواعيد في الطيران تأتي في بداية البدايات
ونواصل ..