الأعلام المصـري يمارس السقـوط (ونيـران صديـقه زي المطـر) علي السـودان!!!!

بعد متابعة لصيقه لتداعيات المنافسة علي المقعد العربي الوحيد
لنهائيات كأس العالم عشرين عشره في جنوب افريقيا وسيكون التركيز
علي المقابله الفاصله (والتي كان مسرحها السودان) وتداعياتها
الأعلاميه وهذه ابرز النقاط:

1\ شحن زائد من الجانبيين(المصري والجزائري).
2\ الأعلام المصري افراط في التفاؤول وبيع الوهم للشعب المصري.
3\الأعلام المصري سقط عندما ادعي بأن الجزائرين هم السبب في احداث مطار القاهره..
4\الصحافة الجزائريه صبت الزيت علي النار (قتلي في القاهره )..
5\ الجزائر تتقدم بشكوي رسميه للفيفا عقب انتهاء مقابله القاهره..

ثم ارتفعت وتيره التصعيد من الأعلام المصري قبل مواجهة الخرطوم
بلا محددات ,بلا ضوابط واستمرار في تعبئه الجماهير المصريه
هذا الخطاب الأعلامي المتطرف من الجانب المصري اثار حفيظة الجماهير
الجزائريه وزاد الشحن واستعدي الجميع ضد الجماهير المصريه.
هذا الوضع القابل للأنفجار تم تصديره الي السودان , وهنا لأبد
من ان نتساءل هل استوعبت اللجنه المنظمه والأمنيه لهذا الوضع ؟
السودان في العزله التي يعيشها كان في حوجه الي مثل هذه الفعاليات
ليكسب مزيدا من الأضواءا علي الأستقرار والأمن والقدرة علي التنظيم
لذا التقط القفاذ قادة الحركة الرياضيه في السودان وابدوا استعدادهم
ومقدرتهم لهذه المناسبه, وفي تقديري نجحت اللجنة المنظمه لهذه المباراة
في الترتيب والأعداد واخراج المناسبه والخروج بها الي بر الأمان.

الأخطاء التي ترتبت علي الجانب السوداني الي ما قبل المباراة:-
1\ ضعف وهشاشة الجانب الأعلامي المصاحب لهذه المناسبه.
2\ ضعف التنسيق بين الجانبيين في حصر وتسجيل وتحديد السقف العددي للجماهير.
3\توثيق هذه المناسبه منذ بداية الحدث.
4\ تحديد الضوابط الأمنيه للبعثتين .

مبارة مصر والجزائر :

داخل المباراة ضعف التشجيع المصري وبروز وعلو صوت التشجيع الجزائري
تفوق الجانب الجزائري منذ بداية المباراة واللعب بروح عاليه والتركيز
علي ما يدور داخل الملعب وتحقيقهم للهدف المنشود وخطف بطاقة التأهل
عن جدارة واستحقاق وتصبح الجزائر الممثل الوحيد للعرب في جنوب افريقيا.
لهم التحيه والتهنئه ..

تداعيات ما بعد المبارة:-
جميع مباريات كرة القدم تصاحب بأحداث شغب وانفعال , شيء طبيعي صاحب
مقابله الجزائر وتكرر في القاهره قبل وبعد المبارة,
خسارة المنتخب المصري للتأهل لنهائيات كأس العالم هي التي دفعت الأعلام
المصري المسعور الي البحث عن كبش فداء ومارس زرا للرماد علي عيون المصريين
ونجح في غض الطرف عن هزيمة المنتخب المصري في الملعب ونجح ايضا في خلق ازمة
تبعد عنه المسؤوليه في خروج المنتخب المصري, وكان السودان احد ضحايا هذه التكنيك
الخبيث من الأعلام المصري الضلالي ردة الفعل الأولي كانت هجوما عنيفا من قناة(نايل سبورت)
وتجاوز الحدود والأستخفاف بسيادة الدوله السودانيه وتصريح وزير الأعلام المصري ليل المباراة
(وان السلطات المصريه بعثت رساله شديدة اللهجة الي الجانب المصري بأنهم علي استعداد
للتدخل لحماية رعاياها بالسودان) والحقيقة المره ان الجانب المصري اختلق الأكاذيب
وبالغ الي حد يفوق الوصف وتحدث عن( سكاكين ومطاوي وسنج ) وما يفضح هذه الترهات لم تسجل
حالات وفاة او اذي جسيم , وهذا انجاذ يحسب لقوات الأمن السودانيه واجهزة الشرطه تجاهله
الأعلام المصري محاولا التركيز علي ضعف امكانيات الدوله السودانيه . تراجعت حدة الخطاب
الأعلامي المصري (انصياعا لتوجيهات عليا ) ولكنهم ليتهم لم يتوقفوا لأنهم تحولوا الي
خطاب مؤلم للغايه ( دس السم في الدسم) والمدح بما يشبه الذم بأن السودان تعامل مع الحدث
حسب امكانياته (الجماعه عملوا علي اد ما يأدرو) . وان هذه هي امكانيات السودان
ولا تزال اجهزتهم الأعلاميه تتحدث عن : من الغبي الذي اختار السودان...

غياب الدور الأعلامي السوداني واهتزاز التصريحات :-

الي الأن لم اجد تبريرا عن هذا الغياب للدور الأعلامي الذي يحفظ للسودان
صورته التي شوهتها هذه المناسبه , ماذا يضير اجهزتنا الأعلاميه لو انها قامت
بدحض هذه الأفتراءات ؟ هل هو عجز ام سوء في تقدير الأمور؟
لماذا لم تعقد اللجنه المنظمه لهذه المناسبه مؤتمر صحفيا تحشد له (1000) اعلامي
كانوا متواجدين لتغطية هذه المناسبه؟
هي دعوة لتقييم الحدث وتسليط الضوء علي القصور الأعلامي السوداني المصاحب لهذه
المناسبه التي تناولتها جميع الوسائل الأعلاميات من قناة الجزيره حتي الواشنطون بوست

لأيزال الأعلام المصري يصيبنا بنيرانه ومع تغيير الخاطب
يتم التركيز علي ان السودان تعامل مع الحدث حسب امكانياتهم
والأشاره الي ان الأنفلات الذي حدث اكبر من قدرة السلطات
الأمنيه وانهم لا يحملون السودان مسؤليه ولكنهم يعدون
العدة لأعداد شكوي للفيفا وسيكون الوضع الأمني المتردي
في السودان الركيزة التي تسند دفوعاتهم في مقاضاة
الجزائر , واذا تابعنا الفضائيات المصريه نجد ان الجميع
يطرق بأستمرار علي (محدودية القدرات السودانيه) في التعامل مع
المناسبه.

الفيفا تدين اتحاد الكره وستصدر عقوبات تأديبيه
وتنتظر الأعلان عن ذلك بعد الأنتهاء من الشكوي
المصريه عن احداث الخرطوم,
هذا صراع بين الجزائر ومصر علي ارض السودان
الأعلام المصري يطالب الجمهور السوداني بعدم
الحياد وانهم اختاروا السوداني فعليه ان يقف
خلفهم, ولكنهم فجعوا بحياد الجماهير السودانيه
وكثير من الأكاذيب والروايات المتضاربه عن الأحداث

علي اعلامنا ان يبدا في توضيح الحقائق, هذا الصمت
يثبت صحةهذه البالونات التي تطلقهاالفضائيات المصريه
, فعلي الأعلام السوداني الرسمي ان يقوم بتوضيح
الحقائق , الأكتفاء باللقاءات الرسميه المغلقه لن
ينزع فتيل هذا التراشق لابد ان تطلق الدوله اعلامها
الرسمي لأجلاء الحقائق.

(السودان عملت علي اد ما تأدر)

عباره ظاهرها التعاطف وباطنها الأستخفاف
بالقدرات السودانيه , مع العلم بأن هذه الأحداث
حدثت عشرات المرات بصوره ما حدث في الخرطوم
بين جماهير الأهلي والأسماعيلي ولم نسمع بضعف
قوات الأمن المصريه , ولم نسمع بهذه الأصوات قبل
المباراة . علي الأعلام السوداني ان يكون علي مستوي
الأحداث ومن هنا اشيد بدور قناة النيل الأزرق
والمذيعه المتميزه ميرفت حسين الصادق في تسليط الضوء
علي الأحداث المصاحبه لهذه المناسبه.
اين فرح التوجيه المعنوي للأجهزه الشرطيه لتوضيح
موقفهم من هذه الأحداث.

(السودان عملت أد ما تأدر وحسب امكانياتها)..
تعبير مؤلم للغاية ولا يزال يتكرر في الفضائيات المصريه

نتفق جميعا ان المبالغه في الوصف هي السمه الغالبه علي
المواد التي تقدمها اغلب الفضائيات المصريه سلبا او ايجابا
لذا سقطت الفضائيات المصريه في الأنزلاق نحو المبالغه والتهويل
عما يحدث في الخرطوم ولم تتريث في تناول الأنباء المتواتره
من الخرطوم وفي لحظة سقط قناع الزيف عن بعض الجهلاء (كما قال عنهم هاني رسلا )
وافرغوا ما في جوفهم وتقيؤ علي السودان بلا اخلاق مهنيه ..
حاولوا احداث توازن ومماسكه جماهيرهم علي حساب السودان
نسفوا كل المجهودات التي قامت بها اللجنه المنظمه
والمجهود الجبار الذي بذلته الأجهزة الشرطيه المختلفه
في برنامج حواري فاتح خطوط تلفونه لكل من هب ودب من المصريين
في الخرطوم من غير فلتره او حتي مراعاة ادبيات المهنة الأعلاميه
في تحري الدقه وتقييم الأمور وادارة الأزمة بأفق اعلامي يحتوي
الأثار المترتبه علي الحكم الأستباقي للأحداث , فكان السقوط مدويا

فهل هذه الأعتذارات المقتضبه ( تحت الأكراه) تستطيع ان تمسح او تزيل
ما علق بنفوس 40 مليون سوداني اصابه رشاش الفضائيات المصريه
هذه ليست دعوة للتصعيد وليست تأجيج للكراهيه او ما شابها
ولكن علينا نتوقف عند هذه الهجمه التي تعرضنا لها من قبل بعض
الفضائيات المصريه والتي لا تزال , ونطالب اجهزتنا الأعلاميه ان تقوم
بدورها ليس في اتجاه التصعيد كما ذكرنا ولكن في اتجاه توضيح بعض
الحقائق من مسرح الأحداث.
من المعلوم ان جميع الأجهزة الأعلاميه تعكس الصوره بشكل يختلف عما تبثه
الفضائيات المصريه التي تغرد لوحدها وتغوص في وحل الكذب والتضليل
ولكن علي اجهزتها الأعلاميه يعق الدور في اظهار الحقائق
اتمني ان يكون هنالك توثيق لهذه الأحداث
ونحن في الأنتظار فهل يحدث ذلك

(الجماعه ما اصروش علي اد ما يأدرو )

تصريحات وزير الأعلام المصري ليلا يوم المباراة
تمس سيادة السودان وفتحت الباب علي مصراعيه امام
الأعلام الضلالي ليكمل الحمله حتي هذا التراجع والأعتذار
علي شاكلة القول السوداني (الأضينه دقوا واعتذر ليه)
وهذا ما حدث فعلا , والأعلام المصري يطلب منا ان نتجاوز
هذا الأسفاف بهذا الأعتذار الباهت الذي ضمنا لا يزال ينتقص
من السودان في جوفه, تجاوز هذا الموقف يكون كما اشرنا بقيام
مؤتمر صحفي يتم فيه توضيح الحقائق بالمستندات وبمحاضر الشرطه
وبالأشرطه المسجله والتقارير الرسميه من الفيفا وغيرها
وتحشد لها الفضائيات وتقوم الحكومه بالضغط علي السلطات
المصريه ببث هذا المؤتمر الصحفي علي الأجهزة الأعلاميه المصريه
من فضائيات او غيرها..

(السودانيين اخواتنا بس دي امكانياتهم )..
استخفاف وانتقاص واستهبال

الأعلام المصري سقط عندما باع الوهم للمصريين
واحتفل بالوصول لكأس العالم قبل المباراة الفاصله
واصيب بصدمه عقب خروج فريقه وضياع حلم المونديال
فلم يجد امامه غير السودان ليقدمه قربان للجماهير
الغاضبه وان ملعب المباراة اعاق اللأعبين في الفوز
هكذا يقول (عصام شلتوت ) وكأنما رفيق صيفي وعنتر
من حي المسالمه!!

الأعلام المصري الرياضي الذي تتحرك فيه مجموعات من قدامي
اللأعبين الذين يفتقرون الي الموهبه ويمارسون التضليل
والتمثييل والبكاء علي الشاشات والصراخ والعويل
وخلق اثاره لاحداث مستويات مشاهده عاليه هم اس البلاء
في هذه الأزمه , ومنهم انطلقت هذه النيران علي السودان

(الجماعة عملوا اي شيء يأدروا عليه بس المناسبه اكبر منهم )

الأعلام المصري يحشد طاقاته للترويج لملف مصر ضد الجزائر
لمباراة الخرطوم, نحن لا تعنينا مصر ولا الجزائر
في هذه المواجه للتأهل لكأس العالم
الفيفا اوقفت اعلان العقوبات علي مصر لحين الأنتهاء
من البت في نتيجة الشكوي المصريه ضد الجزائر,

نرجع لموقف الأعلام السوداني (الأخرص) في الرد علي افتراءات
الأعلام المصري المتطاول علي السودان بعد مواجهة الخرطوم
الأخيره تقع عليه كثير من المسؤليات وينتظره الشارع السوداني
الغليان , فهل سيعجز عن القيام بدوره

الأعلام السوداني : تلفزيون جمهوريه السودان
قناة النيل الأزرق
تلفزيون الشروق
قناة زوول
ساهور
هارموني
هذه قنوات فضائيه سودانيه متنوعة بتنوع
اهتماماتها تقع عليها مسؤليه في عكس صورة
السودان بأختلاف موقفها العام وتوجهاتها
عليها ان تلعب دورا وطنيا بأعتبارها ادوات
اعلاميه .. فماذا كان رد فعلها تجاه هذه الأزمة؟؟

الصحافة وتقع عليها مسؤليه توجيه الراي العام
الداخلي وقيادة الراي العام للدفاع عن سمعة
السودان وخلق حالة من الترابط حول الوطن

الأنترنت والذي يعد وسيله اعلاميه غاية في
الأهميه فلابد من المواقع السودانيه ان تعطي
الوطن حقه وان تلبي نداء السودان في الحفاظ
علي كرامته..

هذا هو دور الأجهزة الأعلاميه المختلفه في اداء
دورها ..
في تقديري ان الأعلام السوداني تعرض الي امتحان
مكشوف فهل سقط الأعلام السوداني في هذا الأمتحان؟؟

علشان نكون عملِيين ... هل شكلاً ومَوضوعًا في الإمكان رف...ِد المذيع عمرو أديب؟

هل سيتعاون السودان مع الملف المصري ام سيتواطأ؟