شكرا للإعلامي المصري البارز كابتن. أحمد شوبير علي أمانته وصدقه و دفاعه عن السودان و السودانيين

شكرا للإعلامي المصري البارز كابتن. أحمد شوبير علي صدقه و أمانته و دفاعه المستميت عن السودان و السودانيين:


لقد شاهدت طوال اليومين الماضيين قناة الحياة الفضائية المصرية و بعض القنوات الفضائية المصرية كالنيل الرياضية و القاهرة اليوم لمتابعة تداعيات أحداث مباراة مصر و الجزلئر بإستاد المريخ بأم درمان و رغم أنني لست من المهتمين و المتابعين لكرة القدم إلا أن إهتمامي جاء من أجل إستضافة السودان لهذه المناسبة الرياضية التاريخية و من أجل معرفة ردود الأفعال في الشارع المصري و العربي تجاه السودان و الشعب السوداني. لقد صدمت صدمة كبيرة من التعليقات السلبية عن السودان و السودانيين في البداية من قبل بعض الإعلاميين المصريين المؤثرين مثل عمرو أديب و إبراهيم حجازي ووائل الإبراشي و خالد الغندور و غيرهم........

لكني لاحظت مؤخرا بأن هناك إعلاميين مصريين يدافعون عن السودان و السودانيين بصدق و أمانة و نزاهة و أسهموا في شكل كبير في صد الهجمة الإعلامية الشرسة علي السودان و السودانيين و إتهامه بالتقصير و الضعف التنظيمي و المسئولية عن ما تعرض له بعض المصريون في السودان في أحداث حدثت وتحدث في أكبر دول العالم الكبري و المتحضرة مثل فرنسا و بلجيكا و إيطاليا و ألمانيا و بريطانيا و غيرها من دول العالم الأول فجمهور كرة القدم فيه أناس متعصبون يصعب السيطرة عليهم و أناس عنيفون قد تنفلت أعصابهم في أي وقت و يقومون بالإعتداء علي الآخرين و الممتلكات العامة فليس هناك أمن و تنظيم رياضي 100% في أي دولة من دول العالم مهما بلغت قوتها و إمكانياتها فلابد من بعض أوجه القصور في أي دولة في العالم.

أشكر كثيرا الكابتن أحمد شوبير الإعلامي المصري البارز و النائب البرلماني عن دائرة طنطا و حارس مرمي منتخب مصر السابق أحد أبرز رموز مصر الإعلامية و السياسية و الرياضية علي موقفه الشهم و الأصيل و المشرف من السودان و الشعب السوداني و سعيه الحثيث لعكس الحقائق بأسلوب صادق و منطقي و عقلاني و دفاعه المستميت عن السودان و السودانيين حيث إستضاف ليلة أمس الجمعة الرياضي الشهيرالكابتن شطة اللاعب السوداني البارز في مصر سابقا و مسئول في اللجنة الفنية بالإتحاد الأفريقي حاليا و قد شكر الكابتن أحمد شوبير حكومة و شعب السودان علي حمايتهم للمصريين و دافع بشدة عن السودان و الشعب السوداني و سعي لعكس أفضل صورة ممكنة عن السودان و السودانيين بأسلوب دبلوماسي و منطقي و عقلاني و أثبت أنه من أفضل الإعلاميين في مصر و أكثرهم كفاءة و مهارة و مهنية عالية و مصداقية ( يصلح بأن يكون في موقع قيادي بمصر كوزير خارجية أو رئيس لوزراء مصر ) و أثبت أنه رجل شهم و أصيل و نظيف بكل معني الكلمة و يتميز بالكلمة الصادقة و الأخلاق العالية , كذلك لقد إستضاف الفنان المصري محمد فؤاد الذي غير أقواله 180 درجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و تحدث عن أن السودانيين أنظف و أفضل شعب في العالم و أنه نشأ في عين شمس و سط السودانيين و شكر السودان و السودانيين و سائق الحافلة السوداني الذي أنقذ حياته و حياة إبنه و بكي من شدة التأثر و العاطفة . أشكر كذلك الإعلامي المصري سيد علي و الإعلامية المصرية هناء في قناة الحياة علي دفاعهم عن السودان و الشعب السوداني و موقفهم المشرف و في هذ الإطار فقد أصدرت قناة الحياة الفضائية المصرية بيانا رائعا دافعت فيه عن السودان و السودانيين و نقلت وقائع المؤتمر الصحفي بالسفارة السودانية بالقاهرة ال1ي تحدث فيه سعادة سفير السودان لدي مصر الفريق. عبدالرحمن سرالختم و الذي كان علي مستوي عالي من المهنيةو اللباقة و الدبلوماسية و تحدث بشكل جيد و كذلك الإعلامية المصرية المنطقية و العقلانية مني الشاذلي علي عكسها للحقيقة دون كذب و غش و نفاق و تمثيل و تلفيق مثل مافعل بعض الإعلاميين المصريين.
الحقيقة أن السودان قيادة و شعبا بذل جهودا جبارة من أجل إنجاح هذه المناسبة الرياضية التاريخية لتخرج بأفضل شكل تنظيمي ممكن و في قناعتي التامة بأن السودان نجح نجاحا باهرا في هذا الأمر. الشكر موصول لرئيس الجمهورية المشير. عمر حسن أحمد البشير و الأستاذ. جمال الوالي رئيس نادي المريخ السوداني العريق و الذي إستضاف في إستاده هذا الحدث الرياضي العالمي و للفريق شرطة. محمد عبدالمجيد الناطق الرسمي بإسم الشرطة السودانية و اللواء محمد الحافظ مدير أمن ولاية الشرطة و الأستاذ. عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم و لكل قيادات الشرطة و الأجهزة الأمنية و سلطات مطار الخرطوم علي مجهوداتها الجبارة من أجل إنجاح هذه المناسبة التاريخية و كذلك لكل المواطنين السودانيين الذين تعاونوا من إجل إنجاح هذه المناسبة التاريخية..

كان كلام الإعلامي المصري البارز ممتازا للغاية حيث كان بردا و سلاما علي قلبي الذي تاثر كثيرا بهذه المآسي ولقد تابعت بشغف و إهتمام برنامجه الذي إستضاف فيه الرياضي السوداني الشهير شطة برغم أنني لست مهتما بأمور كرة القدم و لكن ماحدث من كذب و إفتراءات من بعض الموتورين من الإعلاميين المصريين جعلني غاضبا و هدأت نفسي كثيرا و الحمد لله و اعوذ بالله من الشيطان الرجيم و العفو و العافية إن كان كتاباتي فيها غضب و زعل شديد.

لا أجد فرقا بينهم.

و كما يقول اخوتنا الشــوام "شــهاب الدين أظرط من أخيه"