ياجماعة مافى طريقة الزول يبقى (عميل مصرى) فى السودان

ياجماعة مافى طريقة الزول يبقى (عميل مصرى) فى السودان


11-20-2009, 03:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1258726895&rn=0


Post: #1
Title: ياجماعة مافى طريقة الزول يبقى (عميل مصرى) فى السودان
Author: حاتم الياس
Date: 11-20-2009, 03:21 PM

طرفه حكاها لى أحدهم عن شيوعى أحيل للصالح العام وسدت فى وجهه دروب العمل وحاصره الفلس والعوز من الجهات الأربع.زفقال فى لحظة زهج أنو عايز يكون عميل لسفارة اجنبية وبما ان للرجل حسب تربيته الحزبية والفكرية حاجز نفسى عريض ضد الأمبريالية وأمريكا محمول على ذاكرة الهتافات دوان داون يو اس أيه ولن يحكمنا البنك الدولى فقد قرر أن لايكون عميلا لأمريكا..لكن ماعندو مانع يكون جاسوس سويدى أو فللندى (مش أسمها كده) فنلندا..أوأيطالى..أها منذ فتره اونا كنت مراهن لأن أكون عميل صينى لكن الصينيين بجهجهوك باللغة ويمكن يدخلوك (كورس كراتيه) وفى الأفلام الصينينة بتاعت هونج كونج شايف مبتدئ فن الكراتيه بيتعب ويتلبع لمن يأمن وبعدين يبقى كويس وتحت تحت سمعته أنهم قى القروش دى صعبين شوية..أها حاولت برضو أكون عميل أماراتى لكن دى لقيته صعبة شديد ومابدوها بالساهل صف طويل وواسطات تقيلة وكان مابقيت زول عندك (فقره) كبيره والله مراسل جريده حائطية فى مدرسة ابتدائية فى الفجيرة ماتبقى ..الواكع على قول المذيعات المصريات انا عاجبنى المصريين جداً خصوصاً الأعلام المصرى الذى طلع الهندى عزالدين وأسجق أحمد فضل الله ناس مساكين ساى فى (اللخبته) ناس معلمين كبار فى النضمي وبيتنافسوا تنافس عجيب لرضاء دولتهم وشعب دولتهم بالحق أو بغيره..أحلم الأن بأن أكون عميل مصرى يساعد أدهم الطنطاوى بطل مسلسل (مهمة فى الخرطوم) فى تخليص محتجزين مصريين بسوق سته فى العمارات دور ثانوى لكن مهم جداً (أصلو نحن السودانيين بنحب الأدوار الثانوية) أها بعد ماخلصنا الجمهور المصرى وفيهو (حبيبة البطل) مشجعة مصرية وطنية وبتحب بلدها كانت جايه عا..السودان عشان تشجع مصر خلاص أنتهينا من اى حاجة طلع مشجع جزائرى بكلاشنكوف فتح فينا النار لكن ماكان شايف تمساح نيلى نايم أمام بوتيك فى شارع المطار بعد خلاف مع زوجته على عتود اصطاده من جروف توتى أظنها قالت ليهو مابكفى العشا والتماسيح الصغار..المهم التمساح بلع الجزائرى جب حينما نهض منزعجاً من صوت الكلاش وقال مشجع مصرى كبير فى السن وهو يرى التمساح يزدرد الجزائرى (ربنا معانا) وفى المطار وجد أدهم الطنطاوى طائرة جزائيرية وقادها لمصر بعد أن انقذ المشجعين ومعه حبيبته المشجعة الوطنية وكان بيننا وداع دامع قال لى (شكراً يأبن النيل) وقلت له (لاشكر على واجب أحنا أخوات)