الإتجــــــــاهات الثقـــــافية ....!!!!

الإبداع مشروط بالحياة الثقافية الطبيعية حيث تسود التيارات الثقافية والعلمية يقارن الفنان أو الأديب أو المفكر ثم يختار فى حرية تامة..ينفعل بها جميعاَ أو يؤيد واحد ويرفض الباقى أو يرفضها جميعاَ ويشق له تياراَ خاصاَ وذلك لن يأتى إلا فى جو الحرية الفكرية والحياة الديمقراطية هذا بالإضافة إلى إرتباط المبدع بالقضايا المصيرية فلا إبداع من منازلهم ولا خلق من موكب المتفرجين المصفقين ولما كانت القضايا الوطنية المصيرية حكراَ على السلطة السياسية فأن مصادر الإبداع قد تم القضاء عليها حيث يمكن تحديد أربعة إتجاهات للثقافة :-
-الإتجاه الدينى المحافظ الذى تتبناه الدولة والذى يظهر فى الدين العقائدى الشعائرى والذى تغلب عليه الصورة دون المضمون .
-الإتجاه العلمانى التقدمى الذى ترفضه الدولة والذى أصبح محاصراَ من السلطة ومحصوراَ عند الشعب .
-الإتجاه الوطنى التقدمى الذى ورثناه من الثورات والذى ظل حتى فى أوقات ذروته شعارات وأمانى .
-اليسار الإسلامى الذى يحاول صياغة قضايا المساواة والحرية إبتداء من تراث الأمة داعياَ إلى تحريك الجماهير وتحزيرها على المدى الطويل .هذا بشكل عام أما على مستوى السودان نجد أن هناك إتجاهات ثقافية مختلفة مثلاَ :
-إتجاه إسلاموعروبى ويمثله دعاة الدولة الدينيةأو الذين ينادون بتطبيق نموذج الدولة الإسلامية
-إتجاه عروبى قومى ويمثله دعاة القومية العربية وينادون بالوحدة العربية متمثلاَ فى الثقافة العربية ومحدداتها .
-إتجاه أفروعروبى ويمثله دعاة الأفروعروبية أو الغابة والصحراء حديثاَ وهو التماذج فى الثقافات الموجودة .
-إتجاة أفريقى ويمثله دعاة الأفريقانية حيث ينادون أو يدعون إلى الإنتماء الإفريقى ....!!!!؟؟؟؟

كل الود
محمد كابيلا

طبعاَ نعلم جيداَ أن محددات الثقافة من لغة وأدب وفن إلخ
هى التى تفرض وجودها أو سيطرتها فى الواقع الإجتماعى المعين
وبذلك يكون تحديد الإتجاه الثقافى ...!!!









كل الود
محمد كابيلا

لكن تصبح هذه المحددات الثقافية أسلحة

أيدولوجية مدمرة لكل ثقافة غيرها بواسطة

أجهزة الدولة من خلال وسائل الإعلام المختلفة ...!!!ّ


كل الود
محمد كابيلا