النفط وارزلراعه .. الخوازيق ستأتي

حذر خبراء اقتصاديون من أن اعتماد السودان على النفط كمصدر رئيسي للصادرات،
يمكن ان يتسبب في تدهور المحاصيل الأخرى خاصة الغذائية منها التي أصبحت البلاد تستورد أكثر مما تصدر منها.
وحث هؤلاء المحللون الحكومة السودانية على إعادة النظر في سياساتها الاقتصادية الكلية.
ويمكن الناس شايفه انو الصادرات السودانية غير البترولية بتعاني من تراجع مضطرد مما جعلها تحتل مراتب متدنية في جدول صادرات السودان في السنوات الأخيرة الماضية مقابل النفط.
في الوقت اللي شكل البترول في الفترة من عام 2000 حتى النصف الاول من العام الحالي ارتفاع كبيرمقارنة بالصادرات الأخرى اللي كان بيعتمد عليها السودان
السياسات الاقتصادية فشلت في انها تضبط وتطور ثروات البلاد التانية وللا حتى تحافظ عليها،
الشي البخلي من الصعب انو نتكهن بمستقبل السودان الغذائي في ظل تحولو من منتج لي مستورد مستهلك.(لاحظوا .. مستورد مستهلك)..
والحاجة الغريبة الداير الناس تلاحظ ليها معاي ..
(متوسط عائد صادرات السودان غير البترولية في الفترة من سنة 1994 إلى 1998 واللي جات قبل إنتاج البترول كانت خمسمائة مليون دولار سنويابعد داك انخفضت لي أقل من 350 مليون دولار في ال5سنوات اللي جات بعد ما طلع البترول)
ودا تقرير لي بنك السودان يعني ما مني (بالمناسبة عندي نسخة من التقرير دا).
والاغرب المضحك المبكي عليكم الله ياناس (سودانيز اون لاين) ابكو معاي(استورد السودان في العامين الماضيين (2007 – 2008) مواد غذائية بأكثر مما صدر بما قيمته نحو 951 مليون دولار).
هي قضية اريدمنكم مناقشتها من خلال هذا المنبر ..
(السودان يستورد غذائه وهو الذي كان يطلق عليه سلة غذاء العالم.....
ويوما ما ساحدث عن المرض الهولندي وهو ان تستورد الدولة غذائها والمصابه بيهو نيجيريا وعدد من الدول)

مرحبا بك أخي إبراهيمومرحبا بإطلالتك الاقتصادية على البورد... نحن فعلا في أمس الحاجة إلى تفعيل النقاش الاقتصادي في هذا البورد، لأن بلادنا قطعت شوطا كبيرا في ترسيخ التخلف الاقتصادي، وتحتاج مننا جهودا حثيثة ومضنية حتى ننتلشلها من قاع هذا الجب الذي هو أشبه بالثقوب السوداء!
إن سياسة تفضيل بعض القطاعات الاقتصادية والتضحية بقطاعات أخرى، تفتقر إلى الحكمة لأن قطاعات الاقتصاد متكاملة تشد بعضها بعضا وكلها تضيف قيمة لحقيبة الثروة.

Quote: حذر خبراء اقتصاديون من أن اعتماد السودان على النفط كمصدر رئيسي للصادرات، يمكن ان يتسبب في تدهور المحاصيل الأخرى خاصة الغذائية منها التي أصبحت البلاد تستورد أكثر مما تصدر منها. وحث هؤلاء المحللون الحكومة السودانية على إعادة النظر في سياساتها الاقتصادية الكلية. ويمكن الناس شايفه انو الصادرات السودانية غير البترولية بتعاني من تراجع مضطرد مما جعلها تحتل مراتب متدنية في جدول صادرات السودان في السنوات الأخيرة الماضية مقابل النفط. في الوقت اللي شكل البترول في الفترة من عام 2000 حتى النصف الاول من العام الحالي ارتفاع كبيرمقارنة بالصادرات الأخرى اللي كان بيعتمد عليها السودان السياسات الاقتصادية فشلت في انها تضبط وتطور ثروات البلاد التانية وللا حتى تحافظ عليها، الشي البخلي من الصعب انو نتكهن بمستقبل السودان الغذائي في ظل تحولو من منتج لي مستورد مستهلك.(لاحظوا .. مستورد مستهلك).. والحاجة الغريبة الداير الناس تلاحظ ليها معاي .. (متوسط عائد صادرات السودان غير البترولية في الفترة من سنة 1994 إلى 1998 واللي جات قبل إنتاج البترول كانت خمسمائة مليون دولار سنويابعد داك انخفضت لي أقل من 350 مليون دولار في ال5سنوات اللي جات بعد ما طلع البترول) ودا تقرير لي بنك السودان يعني ما مني (بالمناسبة عندي نسخة من التقرير دا). والاغرب المضحك المبكي عليكم الله ياناس (سودانيز اون لاين) ابكو معاي(استورد السودان في العامين الماضيين (2007 – 2008) مواد غذائية بأكثر مما صدر بما قيمته نحو 951 مليون دولار). هي قضية اريدمنكم مناقشتها من خلال هذا المنبر .. (السودان يستورد غذائه وهو الذي كان يطلق عليه سلة غذاء العالم..... ويوما ما ساحدث عن المرض الهولندي وهو ان تستورد الدولة غذائها والمصابه بيهو نيجيريا وعدد من الدول)

الحكومة تعول فقط على الضرائب المباشرة وغير المباشرة والدبل كيك والعلى الطائر ولا شان له بتخطيط او خبراء!
جنى

جني ...
سلامات...
هي حقيقة والله ويمكن دا الخلانا نحن ما نقدر نستفيد من كتير من الميز النسبية العندنا
نحن نملك اكثر من 149 مليون رأس من الانعام....
واراضي زراعية شاسعه ...
ومناخات متعددة ما بين صحراوي وشبه صحراوي في الشمال والشرق....
وسافنا متدرجة من فقيرة الي غنية في الجنوب والغرب
ولكن كل هذا تهزمه الساسات (الغلط)
وربك يكون في العون

شكرا محمد الامين موسي واتمني من الجميع طرح القضايا الاقتصادية ومناقشتها من خلال هذا الموقع...
حقيقة الوضع مرير والبلد ماشة علي ( هوة ) ...
ربك يجيب العواقب سليمة