أدناه نص رسالة بالانجليزية كتبتها وأرسلتها لكل الذين راسلوني من قبل على [email protected] وسأعيد إرسالها للقوائم الموجودة في إيمالاتي الأخرى. وهي قوائم كبيرة، بحكم أنني استخدم الإيميل منذ منتصف التسعينات.
أرسلت الرسالة للجيمع بمن في ذلك أصدقائي الغرببين، فهم أيضاً مهتمون بالسودان، لأن بلدنا أصبح ظاهرة كوكبية تستحق الاهتمام من كل إنسان واعي، ذي ضمير حي، على ظهر هذا الكوكب. يمكنك استخدام نص الرسالة بإسمك بدلاً من إسمي، إذا كنت تشاركني القناعة في مضمونها. حينها ستكون الرسالة رسالتك أنت أيضاً.
There is a significant Sudanese revolution taking place in cyberspace. It is in the form of a Facebook campaign group called "Girfna" (قرفنا) which in ٍSudanese colloquial Arabic means "WE ARE DISGUSTED!" The purpose of the campaign is to defeat Sudan's dictator Omar Hassan Elbashir and his National Congress Party (NCP) in the upcoming presidential and general elections (which are taking place simultaneously). November is the registration month for the elections. Girifna "قرفنا" is proving to be a powerful youth group mimicking many election revolutions in recent history. It is as spontaneous as any other, and it is gaining support from all sectors of the Sudanese virtual -and non-virtual- community as it reaches deep into the grassroots. The group is working hard at the grassroots level to encourage people regardless of their political persuasion, which puts the group in an even higher moral platform. Please help us spread the word and (as much as your time, energy, and resources allow) BE PART OF MAKING HISTORY IN SUDAN, THIS DEAR AND TROUBLED PART OF THE GLOBE! Here is the link to the campaign page: http://www.facebook.com/group.php?gid=168140788790 YES, YOU CAN BE PART OF MAKING HISTORY IN SUDAN AND OUR TROUBLED GLOBE! Faithfully yours, Haydar
مهم، يا د.مصطفى أن نهزم المؤتمر الوطني. ولكن الأهم من ذلك هو أن يكون بديلنا أفضل منه. وقوى السودان الجديد، بخاصة الحركة الشعبية، هي ذلك البديل!
فلنعمل على تكثيف حملة التسجيل للانتخابات لكي يعلو صوت الحق، صوت المهمشين!
Post: #4 Title: Re: قرفنا! Author: تبارك شيخ الدين جبريل Date: 11-08-2009, 02:53 AM Parent: #3
د. حيدر ...
Quote: مهم، يا د.مصطفى أن نهزم المؤتمر الوطني. ولكن الأهم من ذلك هو أن يكون بديلنا أفضل منه. وقوى السودان الجديد، بخاصة الحركة الشعبية، هي ذلك البديل!
هل تعتقد بأن الحركة الشعبية، وبعد "ملتقى جوبا" وما أفرز من تحالفات ومبادرات وتلميحات وتصريحات وتبريرات للتصريحات، لا زالت فى خندق مواطن الهامش ومشروع السودان الجديد؟
مشروع السودان الجديد هو مستقبل السودان المحتوم. ولكنه ليس مجرد شعارات للإستهلاك اليومى والإستقطاب السياسى ولعبة موازين القوى .... للشعب حاسته الخاصة بما هو "سودان جديد" .... ويستطيع هذا الشعب - الذى ما خاب مراهن عليه بعد - تمييز من يعمل - كما يقول الكابلى - من أجل سودانٍ جديد ...
أخشى أن الشقة تزيد يوماً بعد يوم بين مشروع "السودان الجديد" والحركة الشعبية لتحرير السودان ......
Post: #6 Title: Re: قرفنا! Author: OSMAN SAYED MOHAMED Date: 11-08-2009, 07:23 AM Parent: #5
الدكتور حيدر و البقيه
السلام عليكم جميعا
يا اخوانا كدي نكون صريحين مع انفسنا شويه, هل المقصود من الانتخابات القادمه المشاركه في الحكم ام تغيير الحكومه بالكامل؟؟؟
اذا كانت الاجابه تغيير الحكومه فمن هو البديل الافضل؟؟ و هل يمكن منافسه المؤتمر الوطني بطريقتكم هذه؟؟؟ حتي لا يساء فهمي فانا لست من الانقاذيين و لا انسب اليهم و لكني صريح مع نفسي...
لم يستفد السودان من الحكومات الديمقراطيه علي الاطلاق - من وجهة نظري علي الاقل - بل كانت تلك الحكومات محسوبه علي السودان... صحيح ان الفساد استشري في كل الدوائر الحكوميه و لكن كل البشر خطاؤون و لسنا منزهين عن الخطا...
اما اذا كان الهدف هو المشاركه في الحكم من اجل مراقبة كل شارده ووارده في امور الدوله و حتي يتم تقويم الاخطاء و الفساد الذي حل بالدوله فايدينا معاكم حتي يصير السودان كما دائما نحلم به ان يكون...
و الله الواحد عندما يسمع بالفساد الاداري و الاخلاقي الموجود في السودان يقرب يبكي لكن لمن يشوف جنس البتسويه المعارضه دا يجعر عديل مع الاسف
Quote: اما اذا كان الهدف هو المشاركه في الحكم من اجل مراقبة كل شارده ووارده في امور الدوله و حتي يتم تقويم الاخطاء و الفساد الذي حل بالدوله فايدينا معاكم حتي يصير السودان كما دائما نحلم به ان يكون...
Quote: مشروع السودان الجديد هو مستقبل السودان المحتوم. ولكنه ليس مجرد شعارات للإستهلاك اليومى والإستقطاب السياسى ولعبة موازين القوى .... للشعب حاسته الخاصة بما هو "سودان جديد" .... ويستطيع هذا الشعب - الذى ما خاب مراهن عليه بعد - تمييز من يعمل - كما يقول الكابلى - من أجل سودانٍ جديد ...
قرط على كدة، يا تبارك، وكن التغيير الذي تنشده فينا، وأشدد يديك على أيادينا! ساعدونا في التسجيل، يا تبارك، الله يخليك ويخلي المعاك، ويخلي لينا السودان قطعة واحدة من القلب، وفي القلب، لا يمزقها ممزق، مهما كان جبروت المؤتمر الوطني أو الانفصاليين في الحركة الشعبية، ومهما كانت أحابيلهم!
لا يجب أن نترك السودان للمؤتمر الوطني وللانفصاليين في الحركة. شمروا ساعد الجد، وساعدوا المواطن يأخذ بزمام المبادر. وما خاب من يراهن على إنسان السودان العادي، الأصيل.
وقد عبرت أنت عن ذلك ببراعتك المعهودة و تمترسك في مع سنابك "حيادك" المزعج. يا خي، ما في حياد في بين مقهور وطاغية! ركز معانا، يا خوي!
شكراً، يا علي، يا زينة شباب شرقنا الحبيب! أرجو الانضمام للحملة ، كما أرجو التنسيق مع المبادرين فيها لتنشيط التسجيل للانتخابات في الشرق.
الحملة بدأت تكسب مساهمين وناشطين جدد من كل الأقاليم. وقد تحدثت مع أحد قادتها قبل قليل ووجدته في قلب المعركة يوزع في منشورات الحث على التسجيل. وسيسافر موفودون من الخرطوم للأقاليم غداً (بكرة القريبة دي). وهؤلاء يشتغلون في ظروف معلومة للجميع، وعيب أن نتفرج عليهم. ونحن نملك وسائل دعم كثيرة لهم، أقلها الكلمة الطيبة.
شكراً، يا نزار! الله يرفع مقاديرك كيمان، كيمان! كمان، وكمان!
Post: #13 Title: Re: قرفنا! Author: سامي صلاح محمد Date: 11-10-2009, 03:54 AM Parent: #12
نعم قرفنا
يا دكتور فليكن المشروع عاماً لا تحاول أن تدخلنا في عبائتك السياسية فهذا اول سقوط لوحدتنا
Post: #14 Title: Re: قرفنا! Author: الارقم عبدالله طلب Date: 11-10-2009, 09:35 AM Parent: #13
قرفنا
ولازم نتحرك
المعادلة بسيطة جدا"
Post: #15 Title: Re: قرفنا! Author: Nazar Yousif Date: 11-10-2009, 10:25 AM Parent: #14
Yesterday, on Sudan TV, an official from 'Diwan Shu'aoon Almughtaribeen' said: 'any document that proves that you are a Sudanese will be accepted, Sudanese Nationality Certificate ... etc. He went on to say that a directive will be sent to concerned embassies
Quote: Yesterday, on Sudan TV, an official from 'Diwan Shu'aoon Almughtaribeen' said: 'any document that proves that you are a Sudanese will be accepted, Sudanese Nationality Certificate ... etc. He went on to say that a directive will be sent to concerned embassies
وهذا يجب أن يشجع الجميع على التسجيل، يا نزار. شكراً على المعلومة المفيدة.
Post: #16 Title: Re: قرفنا! Author: محمد المعتز جعفر Date: 11-10-2009, 10:51 AM Parent: #14
الأستاذ الفاضل د.حيدر تحياتي أنت تتحدث عن إستنهاض مجمل القومي الوطنية للوقوف في وجه المؤتمر الوطني في الإنتخابات القادمة، وهذا في إعتقادي مؤشر جيد وصحي وموضوعي، ولكن أستاذي الغير موضوعي هو التعامل مع الحركة الشعبية بوصفها معبرة عن مشروع السودان الجديد، وبوصفها الخيار الذي يحمل بين يديه حلول المشكلة السودانية ،،لا أدري أخي ولكن إذا كنت فعلاً تعني ذلك فلا أظنك تدري حجم الإنتهاكات والتجاوزات التي تمارسها الحركة مع تكميم الأفواه للتيارات الجنوبية الأخري، هذا دون الحديث حول بيوت الأشباح في جنوب السودان، وغيرها من التجاوزات الغير ديمقراطية، إضافة لسياسات الإقصاء الممارسة علي الآخر في جنوب السودان. إذا أستاذي الفاضل وقبل الحديث حول محاربة الوطني فما هو البديل المُُُُجمع حوله، والذي يصلح لأن يحل محل المؤتمر الوطني في هذه الفترة الحساسة من تاريخ السودان، هل هو حزب الأمة أم الإتحادي الديمقراطي، أم الشيوعي، أو قوي وطنية أخري في طور النشوء أم ماذا!!!! مجرد سؤال؟ أعتقد أستاذي الفاضل ولمصلحة الوطن يجب أن يكون هنالك إجماع حول رؤية متفق عليها عندها سوف يكون للحديث معني.. تحياتي
Post: #17 Title: Re: قرفنا! Author: فيصل محمد خليل Date: 11-10-2009, 10:53 AM Parent: #16
فاذا كان الامس قد سقط واليوم فى طريقه للسقوط فلا ينبغى ان يسقط الغد
Quote: ويخلي لينا السودان قطعة واحدة من القلب، وفي القلب، لا يمزقها ممزق، مهما كان جبروت المؤتمر الوطني أو الانفصاليين في الحركة الشعبية، ومهما كانت أحابيلهم!
لا يجب أن نترك السودان للمؤتمر الوطني وللانفصاليين في الحركة. شمروا ساعد الجد، وساعدوا المواطن يأخذ بزمام المبادر. وما خاب من يراهن على إنسان السودان العادي، الأصيل.
ان معيار نجاح الحركة الشعبية هو تنفيذ و التمسك ببرنامج السودان الجديد هو الا قرب الي الجماهير السودانية و من ثم تمكين الجماهير و اشراكها ببرامجها اليومية و بهذا و حده يقطع الطريق علي المتربصين بالحركة سوي الانفصالين من الشمال و الجنوب او الشامتين و حتي لاتجد هذه القوي المنافسة او المعارضة ضالتها في هذه الجماهير المغيبة و بعض القيادين الذين يشعرون بالتجاهل ، و التجاوز
و حتي لا يتم تحول هذا الزخم الهائل من القياداة المهمشة و الجماهير المغيبة الي تيار معارض و متهور و لربما متقد حقدا علي رفاق الامس و من ثم يتحولون للاستعانة بقوي خارجية لدفع جهود معارضتهم فتتضع كل المساهمات و المجهودات النضالية الطويلة و المستفيد الوحيد هو عدو الوحدة و التقدم و النماء فهلا تتداركت الحركة هذه المسالة و هي في ريعان شبابها حتي لا يصبح الصراع علي السلطة هو الديدننا. ( كتبنا هذا قل ثلاثة اة اريع سنوات )
شحتو
Post: #19 Title: Re: قرفنا! Author: صلاح عباس فقير Date: 11-10-2009, 12:33 PM Parent: #18
يا دكتور حيدر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع احترامي ليك: "القرف" لا يمكن أن يكون نواةً لتغيير حقيقي! بلى، قد يكون نواةً لحربٍ أهلية! حكومة الإنقاذ، أصلاً سقطت في الاختبار الأخلاقيّ! فبديلها ينبغي أن يكون مدفوعاً بقيم كبيرة: قيم أخلاقية في المقام الأول، وأقسم بالله حالة القرف لا علاقة لها بالخلق الكريم! إنها حالة نعذر صاحبها على أنه لم يستطع أن يتحمّل الأذى في طريق الجهاد أو النضال، أما أن نجعل مشروعه هو مشروعنا، فلا والله! أما سمعت عن المناضلين أو المجاهدين، الذين يستعذبون آمالهم في سبيل القيم التي سعوا إلى تحقيقها، وكانوا هم في خلقهم وسلوكهم أنموذجاً ومثالاً حيّاً! اسمع: في ساحة الحرب الأهلية، الجميع سواء، ليس هناك من هو أفضل من الآخر! الأقوياء هم الذين يسمون بل يتسامون فوق الجراح، وتظل رايات الحرية والإخاء ... إلى آخر كل تلك المعاني والقيم الرفيعة، تطل عالية خفاقة! القرف حالة من العجز، نعذر صاحبهان أمّا أن نتخذ منه فضيلةً، ورايةً! فاسمح لي!
Quote: القرف حالة من العجز، نعذر صاحبها أمّا أن نتخذ منه فضيلةً، ورايةً!
أوافق الأخ صلاح يا دكتور حيدر الشعار مهم جدآ ولازم يكون غني ومعبر وملهم الشعار المطروح لايعبر عني ولا عن حالتي
مع الفكرة قلبآ وقالبآ مع رجاء إعادة النظر في الشعار الذي للأسف خرج من شباب تجربتهم العامة محدودة لكنهم نازلوا سلطة الكيزان وصمدوا وإمتلكوا خبرات مقدرة
Post: #22 Title: Re: قرفنا! Author: كمال عباس Date: 11-10-2009, 05:01 PM Parent: #21
شكرا صديقي حيدر
Quote: القرف حالة من العجز، نعذر صاحبهان أمّا أن نتخذ منه فضيلةً، ورايةً! فاسمح لي
! الإحباط والقرف والغضب مشاعرإنسانية أفرزها الحال المائل: القتل والتشريد والتعذيب مقرف!! والكذب والنفاق مقرف !! والسرقةوالنهب وتبديد الموارد أمر مقرف !! اللعب بالدين والمقدسات شئ مقرف!! مشاعر الإحباط وتسرب الملل وتفجر شحنات الغضب و القرف وتراكم الملل /الإحساس بالظلم والتهميش بالأضافة للعوامل الموضوعية - ستتحول هذا المشاعر لطاقة وثابةورافضة للقبح ومتطلعة للتغيير ولإستشراف غد أفضل.. والمداخل للتغيير متعددة منها الموضوعي و المبدئي والمادي الملموس ومنها المشاعر والأحاسيس ويقع في قلب حقل الأحاسيس هذه القرف والأحباط والملل! لذا يجب الأ أن نغفل دور تشكيل هذه الأحاسيس لرأي عام رافض يمكن أن يتبلور وينضج ويتمظهر في صورة ماديةوفي شكل فعل ثوري إيجابي.... أذا فلندع الناس تبدع وتعبر عن نفسها بالشكل الذي يعكس مشاعرها: فلتكن قرفنا إحد مداخل الرفض وأحد أوجه المطالبةبالتغيير .. كمال
Quote: ان معيار نجاح الحركة الشعبية هو تنفيذ و التمسك ببرنامج السودان الجديد هو الا قرب الي الجماهير السودانية و من ثم تمكين الجماهير و اشراكها ببرامجها اليومية و بهذا و حده يقطع الطريق علي المتربصين بالحركة سوي الانفصالين من الشمال و الجنوب او الشامتين و حتي لاتجد هذه القوي المنافسة او المعارضة ضالتها في هذه الجماهير المغيبة و بعض القيادين الذين يشعرون بالتجاهل ، و التجاوز
و حتي لا يتم تحول هذا الزخم الهائل من القياداة المهمشة و الجماهير المغيبة الي تيار معارض و متهور و لربما متقد حقدا علي رفاق الامس و من ثم يتحولون للاستعانة بقوي خارجية لدفع جهود معارضتهم فتتضع كل المساهمات و المجهودات النضالية الطويلة و المستفيد الوحيد هو عدو الوحدة و التقدم و النماء فهلا تتداركت الحركة هذه المسالة و هي في ريعان شبابها حتي لا يصبح الصراع علي السلطة هو الديدننا. ( كتبنا هذا قل ثلاثة اة اريع سنوات )
عزيزي شحتو، دوماً تخترق السطح إلى عمق القضايا! وكم أهلكنا التسطيح والمسطحون! دمت رفيقاً أصيلاً لا يتزحزج عن أصل المشروع مهما تزحزح المتزحزحون!
عبرك أقول لمحمد محمد ألمعتز أن رأيك ذليل على أن الحركة الشعبية قابلة للتعافي ما دام هناك حوار جي ومحاورون لا تنقصهم الجرأة ولا الشجاعة في التصدي للقوى الرجعية داخل الحركة نفسها.
نعم، يا الأرقم، يلا شد حيلك مع الشباب. تعالوا نضاعف من مجهوداتنا في محاربة الجهل النشط بان نوعي شعبنا بحقوقه الدستورية، ومنها المشاركة الفاعلة في الانتخابات!
العزيز سامي، المهم أن نجتهد في التسجيل، بغض النظر عن لمن تريد أو يريد أي شخص آخر أن يصوت. لا أحاول إدخال أي شخص في عبائتي السياسية رغماً عنه. كل ما أملكه هو أن أطرح وجهة نظري والكل حر في أن يأخذ بها أو لا يأخذ، مع أجتهادي الشديد في أن أقنع الآخرين بما أؤمن به. فإنه من العيب أن نبرر عجزنا الفكري والسياسي بمبررات "الحياد" والموضوعية الزائفة!
بلى الإحباط والقرف والغضب مشاعر إنسانية، لكن سلبية! الإنسان ليس كائناً منفعلاً، كالآلة ولكن فاعلاً أيضاً! لكل فعلٍ ردُّ فعلٍ يتناسب معه في القوة ويضاده في الاتجاه! هذا صحيح لكن في عالم الظواهر الفيزيائية والمادية! أما في عالم الإنسان، فهناك الوعي والإرادة والخلق النّبيل! فالإنسان يتلقى المؤثرات الخارجية المحيطة به! لكن انفعاله بها لا يبقى انفعالاً سلبيا! إنه انفعال إنسانيٌّ! إذ إنني أتلقى الفعل ولكن لا أرد عليه بمثله بل بحسب ما يمليه عليَّ ضميري وفكري وشعوري! والرؤية التي أسعى إلى تحقيقها! والتي ينبغي أن أسعى إلى تحقيقها منذ الآن! ولا أؤجل ذلك بدعوى أنه ينبغي أن تكون عندي السلطة أولاً!
Quote: الإحباط والقرف والغضب مشاعرإنسانية أفرزها الحال المائل
أفرزها الحال المائل! فهي إذن مشاعر سلبية! كان العقل والوعي والإرادة الإنسانية في ذهولٍ عند تكوُّنها! ...........!!!
معذرة، يا أحباب جاييكم بعدين، واصلوا في تصعيد ثورة الشباب!
Post: #35 Title: Re: قرفنا! Author: كمال عباس Date: 11-11-2009, 03:46 PM Parent: #34
كتب الأخ صلاح عباس فقير
Quote: أما في عالم الإنسان، فهناك الوعي والإرادة والخلق النّبيل! فالإنسان يتلقى المؤثرات الخارجية المحيطة به! لكن انفعاله بها لا يبقى انفعالاً سلبيا! إنه انفعال إنسانيٌّ!
الأنسان ينفعل ويتفاعل ويؤثر فيما حوله ويتأثر بمحيطه !! والوعي والأرادة ليست مفاهيم مجردة وليست تهويما في فضاء وإنما هي مفاهيم شكلها الإنفعال والتفاعل كتبت
Quote: إذ إنني أتلقى الفعل ولكن لا أرد عليه بمثله بل بحسب ما يمليه عليَّ ضميري وفكري وشعوري! والرؤية التي أسعى إلى تحقيقها! والتي ينبغي أن أسعى إلى تحقيقها منذ الآن! ولا أؤجل ذلك بدعوى أنه ينبغي أن تكون عندي السلطة أولاً!
صناعة القرار لايتم بمعزل عن المؤثرات وعن التفاعل وكتبت
Quote: أفرزها الحال المائل! فهي إذن مشاعر سلبية! كان العقل والوعي والإرادة الإنسانية في ذهولٍ عند تكوُّنها!
وهذا تجريد يضع جدارا بين العقل والوعي وما بين حقل العقل ومجال حركته!! ثم من قال لك رد علي الفعل بمثله ? إنا قلت إن هذه المشاعر يمكن أن تتحول لطاقة إيجابية ولفعل ثوري !! الملل و والإحباط والقرف يولد الرغبة في التغييروالسعي للأفضل والسعي للأفضل وماهيته وكيفية تحققه هو مجال الوعي والعقل !! 00 السلبية هي قبول التعائش مع القبح وهي التبربر للقبح وهي التزاوج مع القبح !! 00 و المفاهيم الآيجابية كالدعوة للديموقراطية وكفالة وحقوق الإنسان والحريات العامة والتغيير والبناء والعمل لا تأتي بالضرورة عبر عملية تأمل وتفكر وأنما قد تتخلق من خلال الملاحظة والتجربة ورفض المعاش من إقصاء وتكميم أفواه وقتل وتعذيب وتشريد!! أنا شخصيا أراهن علي عدة عناصروعوامل
Quote: مشاعر الإحباط وتسرب الملل وتفجر شحنات الغضب و القرف وتراكم الملل /الإحساس بالظلم والتهميش بالأضافة للعوامل الموضوعية - ستتحول هذا المشاعر لطاقة وثابةورافضة للقبح ومتطلعة للتغيير ولإستشراف غد أفضل.. والمداخل للتغيير متعددة منها الموضوعي و المبدئي والمادي الملموس ومنها المشاعر والأحاسيس ويقع في قلب حقل الأحاسيس هذه القرف والأحباط والملل! لذا يجب الأ أن نغفل دور تشكيل هذه الأحاسيس لرأي عام رافض يمكن أن يتبلور وينضج ويتمظهر في صورة ماديةوفي شكل فعل ثوري إيجابي....
فالثورة مثلا كعمليةمعقدة لايفرزها عامل بمفرده وإنماهي عملية معقدة تتداخل عدة خيوط في تشكيلها من الموضوعي والذاتي ومنها الفكري ومنها التهاب المشاعر والأحاسيس .. إنها عملية تراكمية تشكلها كل هذه المعطيات 00 والان دعنا من كل هذايا صلاح وأطرح لنا رؤيتك للتغيير وللتعامل مع الواقع! أبسط بدائلك !! هولاء الشباب توصلوا عبر لهيب التجربة الي حقيقة فشل النظام القائم والذي ولد فيهم إحساس بالظلم والمظلوم يتتطلع للعدل ولتغيير واقع القرف والأحباط والسعي لتغيير النظام وهذاحق ديموقراطي كمال
Quote: مثل «كفاية» و«مايحكمش» المصريتين.. «قرفنا» مجموعة سودانية تحرض على إنهاء حكم البشير
مسؤول في الحزب الوطني قال إنها تنتمي لـ«الشيوعي».. ومفوضية الانتخابات قالت إن ما يقومون به تخريب الخرطوم: إسماعيل آدم على غرار حركتي «كفاية» و«مايحكمش»، الشعبيتين، المصريتين، ظهرت في السودان، مجموعة معارضة، أطلقت على نفسها اسم «قرفنا»، في إشارة إلى السأم من نظام الرئيس عمر البشير».
وقامت الحركة بتوزيع بيانات ومنشورات وبشكل جلي في مدينة أم درمان، تحرض المواطنين على عدم التصويت للرئيس عمر البشير وحزبه، حزب المؤتمر الوطني، في الانتخابات المزمع إجراؤها في أبريل (نيسان) المقبل. وتطرح الحركة تساؤلات وإجابات في بياناتها على شاكلة: «هل تريد احتكار السلطة؟ ألم تزهق من الحكم الحالي؟ صوّت دون أن يعرفك أي شخص ضد حزب المؤتمر الوطني». وحملت بيانات المجموعة شعار النصر (الحرف اللاتيني «في»). ويقول أنصار المجموعة إنهم يدعون إلى «تغيير النظام الحاكم عبر الانتخابات المقبلة».
وسألت «الشرق الأوسط» أحد أفراد المجموعة عن هويتهم، فاكتفى بالقول: «إنهم مواطنون فقط»، غير أن عنصرا في حزب المؤتمر الوطني في أحياء أم درمان قال إن هذه المجموعة تنتمي إلى الحزب الشيوعي، ومعهم «حشد من اليساريين». واستفسرت «الشرق الأوسط» مسؤولا في مفوضية الانتخابات عن المجموعة، فقال إنه لا يعرف عنها شيئا، وشدد أن مثل «هذه الأعمال تعد في هذه المرحلة من الانتخابات أعمال تخريبية». وقال إن الأجهزة الأمنية الخاصة بتأمين الانتخابات عليها مسؤولية وقف مثل هذه الأعمال، إلى أن تبدأ الحملة الانتخابية الرسمية.
وتحولت عمليات التسجيل للانتخابات الجارية حاليا في السودان، إلى ساحة معارك إعلامية بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم من جهة، وشريكه في الحكم، الحركة الشعبية والقوى السياسية المعارضة من الجهة الأخرى، حيث يتهم كل طرف الآخر باستخدام أساليب فاسدة في عملية تسجيل الناخبين، الذي بدأ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي وتستمر حتى نهاية الشهر، في كل أنحاء السودان.
واتهمت قوى سياسية بأن عناصرها في مراكز تسجيل في الأحياء تعرضت للضرب من قبل عناصر حزب المؤتمر الوطني، فيما اتهم الأخير الحركة الشعبية باعتقال عناصرها المشاركة في عملية التسجيل في مركز في جنوب البلاد. وسلمت قوى المعارضة في البلاد، المفوضية القومية للانتخابات مذكرة تحوي جملة تجاوزات في التسجيل الانتخابي، وأكدت «رصدها لحالات تزوير واسعة في العملية»، وطالبت بإلغاء قوائم التسجيل في المراكز التي شابها التزوير وإعادة تدوين الأسماء من جديد. فيما انطلقت، أمس، عمليات التسجيل للسودانيين المقيمين في الخارج، عبر مراكز فتحتها مفوضية الانتخابات في عدد من المدن في دول العالم بالتركيز على دول الخليج، وقال مسؤولون في المفوضية لـ«الشرق الأوسط» إن أكثر من 7 وفود من المفوضية توجهت إلى عدد من الدول لحضور تدشين العملية.
وفي الأثناء، قال مسؤول الانتخابات في الحزب الشيوعي المعارض، صديق يوسف، في تصريحات صحافية إن مذكرة القوى السياسية التي سلمت للمفوضية، حوت رصدا لعدد من الخروقات وحالات التزوير في التسجيل الانتخابي، كما انتقدت صدور منشور من المفوضية يسمح للقوات النظامية بالتسجيل في مواقع وحداتها، وقال إن هذا الأمر يخالف الدستور، ومن شأنه أن يؤثر على التصويت في الانتخابات باعتبار أن هؤلاء الأفراد لا يتم تسجيلهم في مواقع سكنهم، ونوه بخروقات أخرى تتعلق ببطاقة التسجيل، أنها لا تتضمن رقم المنزل، مما يؤكد مكان إقامة المسجل، وهو مخالف للمرشد الذي وزعته المفوضية على الأحزاب في يونيو (حزيران) الماضي، ويحوي معلومات كاملة عن الشخص المسجل بما فيها رقم المنزل، واعتبر ما يحدث الآن مختلفا وتزويرا لعملية التسجيل، وأكد أن المذكرة طالبت بإلغاء التسجيل في المواقع التي حدثت بها تجاوزات وإعادة العملية.
من جانبه، قال القيادي بالحركة الشعبية ياسر عرمان في تصريحات أن المذكرة رصدت خروقات حقيقية في التسجيل الانتخابي، وأضاف: «تعمل الخروقات على قدم وساق»، مطالبا المفوضية باتخاذ هذه المذكرة بعين الاعتبار، سيما الجزئية التي تتيح للقوات النظامية التسجيل وفقا منشور للمفوضية، وهدد أن المفوضية «إذا لم تأخذ هذه النقاط، وتتخذ جانب الحيدة والشفافية فستكشف الأحزاب عنها غطاء الثقة».
ونسب إلى مصادر مقربة من حزب المؤتمر الوطني أن استخبارات الجيش الشعبي «الجناح العسكري للحركة الشعبية» قامت باعتقال 10 أشخاص من منسوبي حزب المؤتمر الوطني في منطقة «بقاري» بولاية «بحر الغزال» في الجنوب عقب ندوة سياسية أقامها نائب الوالي عوض جمعة أمان مسؤول حزب المؤتمر الوطني عن «السجل الانتخابي». وذكرت المصادر أن مجموعة من الجيش الشعبي قامت بمجرد مغادرة نائب الوالي بإلغاء القبض على منسوبي الوطني الـ10.
ظهرت في السودان مجموعة معارضة أطلقت على نفسها اسم "قرفنا"، في إشارة إلى السأم من نظام الرئيس عمر البشير، وتأتي هذا الحركة على غرار حركتي "كفاية" و"مايحكمش" الشعبيتين المصريتين.
الخرطوم /الشرق الأوسط : إسماعيل آدم :على غرار حركتي «كفاية» و«مايحكمش»، الشعبيتين، المصريتين، ظهرت في السودان، مجموعة معارضة، أطلقت على نفسها اسم «قرفنا»، في إشارة إلى السأم من نظام الرئيس عمر البشير».
Post: #40 Title: Re: قرفنا! Author: صلاح عباس فقير Date: 11-12-2009, 01:39 AM Parent: #39
Quote: والان دعنا من كل هذايا صلاح وأطرح لنا رؤيتك للتغيير وللتعامل مع الواقع! أبسط بدائلك !! هولاء الشباب توصلوا عبر لهيب التجربة الي حقيقة فشل النظام القائم والذي ولد فيهم إحساس بالظلم والمظلوم يتتطلع للعدل ولتغيير واقع القرف والأحباط والسعي لتغيير النظام وهذاحق ديموقراطي كمال
أخي كمال عباس! فشل النظام القائم، حقيقة لا تحتاج إلى دليل! ولكن ما هو البديل؟ رغم أنّ هناك من لا يريد طرح هذا السؤال المنطقي! وكما ذكر الأخ أبو ساندرا فإنّ للشعار دوراً كبيراً، في تحريك مشاعر الناس لجهةٍ أو أخرى! "قرفنا" هذه يقولها رجل أمّي بسيط في مشروع الجزيرة مثلاً، وأنا سأقدر شعوره في هذه الحالة، وأسعى لتوظيفه لكي يصبّ في أوعية النضال والتغيير الحقيقي! أمّا المثقف أو المتعلم، فينبغي أن يكون ردّ فعله أرقى! خاصّة لما يتعلق الأمر بالشعار والراية التي ترفعها كرمز للعمل الذي تقوم به! والله ما أظن هذه المسألة تستحق الخلاف، إلا إذا كنت ترى أنّ من يجادل فيها يجادل لأنه يرفض مبدأ التغيير، وهذه قضيّة أخرى! أما سؤالك عن رؤيتي للتغيير والتعامل مع الواقع، فليس المجال مجال بسطٍ، ولكن باختصار أنا بحمد الله مع التغيير، وموقفي في هذه القضية وغيرها من القضايا، هو تعبير عن تلك الرؤية!
Quote: القرف حالة من العجز، نعذر صاحبها أمّا أن نتخذ منه فضيلةً، ورايةً!
صلاح فقير
Quote: أوافق الأخ صلاح يا دكتور حيدر الشعار مهم جدآ ولازم يكون غني ومعبر وملهم الشعار المطروح لايعبر عني ولا عن حالتي
مع الفكرة قلبآ وقالبآ مع رجاء إعادة النظر في الشعار الذي للأسف خرج من شباب تجربتهم العامة محدودة لكنهم نازلوا سلطة الكيزان وصمدوا وإمتلكوا خبرات مقدرة
ابو ساندرا
طيب الجديد شنو ما قرفانين من اكتر من عشرين سنة ؟!
فعلاً محتاجين شعار و راية ثورية تدينا الفال ، و معبّرة عن عزم الشباب الجميل دا ، و قدرتو على الفعل ، لا مجرد السخط و التذمُّر ! ليه اشعال الشموع يتسمى بلعن الظلام ؟
Quote: ولكن أستاذي الغير موضوعي هو التعامل مع الحركة الشعبية بوصفها معبرة عن مشروع السودان الجديد، وبوصفها الخيار الذي يحمل بين يديه حلول المشكلة السودانية ،،لا أدري أخي ولكن إذا كنت فعلاً تعني ذلك فلا أظنك تدري حجم الإنتهاكات والتجاوزات التي تمارسها الحركة مع تكميم الأفواه للتيارات الجنوبية الأخري، هذا دون الحديث حول بيوت الأشباح في جنوب السودان، وغيرها من التجاوزات الغير ديمقراطية، إضافة لسياسات الإقصاء الممارسة علي الآخر في جنوب السودان. إذا أستاذي الفاضل وقبل الحديث حول محاربة الوطني فما هو البديل المُُُُجمع حوله، والذي يصلح لأن يحل محل المؤتمر الوطني في هذه الفترة الحساسة من تاريخ السودان، هل هو حزب الأمة أم الإتحادي الديمقراطي، أم الشيوعي، أو قوي وطنية أخري في طور النشوء أم ماذا!!!! مجرد سؤال؟ أعتقد أستاذي الفاضل ولمصلحة الوطن يجب أن يكون هنالك إجماع حول رؤية متفق عليها عندها سوف يكون للحديث معني..
عزيزي محمد المعتز جعفر، أشكرك على المساهمة العميقة. وتجدني اتفق وأختلف معك في آن معاً حول موقع الحركة الشعبية في واقعنا اليوم. وكعضو ناشط فيها، أراها تتعافى، على الرغم من أنها ما زالت مثخة بجراح الحرب.
لا يجب أن ننسى، يا عزيزي، أن عمر الحركة في العمل السياسي المدني في مستواه القومي لم يبلغ الخامسة بعد! أن نطالبها بما نطالب به حزب عجوز، وعاجز، مثل حزب الأمة، أو الاتحادي فهذا فيه ظلم له وفيه ظلم لثورة المهمشين. وهنا أعني مهمشي الشمال والجنوب معاً، لا الحركة ببعدها الجنوبي فحسب. كجمهوري شمالي، أنتمي لكيان ظل مهمشماً في الشمال منذ إنشائه، بل أن مؤسس هذا الكيان قتل في أبشع جريمة إغتيال سياسي عرفها القرن العشرين في العالم قاطبة. وبشاعة هذه الجريمة تكمن في مدى سلمية دعوة الأستاذ محمود محمد طه و مدى عنف المهووسين الذي اغتالوه. وغني عن القول أن العنف البنيوي الذي ظل يمارسه المهووسون استمر في التعبير عن نفسه في الجنوب وفي دارفور، فقتلوا، بعد الأستاذ محمود، أكثر من مليوني نفس، وشردوا أكثر من ستة ملايين شخص من ديارهم (داخل السودان). أضف إلى ذلك الملايين الثمانية - في تقدير البعض- من السودانيين في الشتات.
هؤلاء جميعهم، لا يعبر عنهم مشروع في الساحة السياسية اليوم بمثلما يعبر عنهم مشروع السودان الجديد. وهذا المشروع، كما تفضلت أنت، ليس ملكاً للحركة الشعبية وحده. وفي داخلها لا يجب أن يعتبر ملكاً لقادتها فيتركوا ليعبثوا بالمشروع. ولا يجب على أعضاء الحركة أن يتركوا قيادتهم تتخلى عن المشروع. ولا يجب أن أن يترك الشعب، بخاصة قيادات الرأي فيه من أمثالك، الحركة في جملتها -قياد ة وقاعدة- أن تنحرف عن المشروع. وكثيراً ما أقول، داخل الحركة وخارجها، أن قادة الحركة إذا تركوا المشروع يجب أن نزيحهم من القيادة.
ويجب أن نعترف نحن في الحركة أن هناك، داخل الحركة، مشاكل كبيرة، منها ما ذكرته أنت، ومنها ما لم تذكره. ولكن هذه المشاكل ليست مستعصية على الحل. فهي مشاكل وعثرات الطفولة السياسية لأناس يلزمهم الكثير من التأقلم على العمل المدني مثلما تأقلموا على العمل العسكري وأجادوه لدرجة إرغام الخصم على المصالحة.
الأمر أكثر تركيباً وتعقيداً حين الحديث عن تخلقات الحركة في نموها المطرد نحو أن تصبح حزباً سياسياً ناضجا، مستنيراً، تتغلب فيه المؤسسية والشفافية على الطفولة السياسية. مخاضاتنا، يا سيدي، هي مخاضات عضوية، يمر بها أي جسم حي نام. ولا مقارنة بين مشاكل الطفولة التي تعين على التعلم، ومشاكل الشيخوخة - في الأحزاب القديمة - مع قرب الأجل!
في الخلاصة، أكرر أنني أتفق معك على أن لا تترك القوى الآخرى، بخاصة القوى الجديدة، - مثل حركة حق، التي يشرفني أنني من مؤسسيها، وغيرها - الحركة الشعبية تنتكس عن المضي بمشروع السودان إلى الأمام.
وعلى الحركة الشعبية ألا تظن أنها المؤسس لمشروع السودان، وأنه المشروع رهين عندها. فمشروع السودان الجديد مشروع بدأ قبل ميلاد الدكتور الشهيد جون قرنق دي مابيور، يوم أنشأ الأستاذ الشهيد محمود محمد طه الحزب الجمهوري، وقال أننا يجب أن نتحرر من الاستعمار والطائفية معا! ولم تكن الحركة الشعبية إلا آخر، وأضخم، تعبير جماهيري منظم عن ذلك المشروع الكبير الذي ظل يمتخض في أحشاء تاريخ السودان منذ خلق الله الإنسان، وخلق السودان!
وهنا يطول الحديث! فإلي سانحة أخرى!
Post: #50 Title: Re: قرفنا! Author: Ahmed musa Date: 11-14-2009, 06:49 AM Parent: #48
( د. حيدر ) شكراً للتحشيد حول الحملة حقيقية فقد ( قرفنا) في بلدنا أصحب البون شاسع وكبير بين طبقاته فالغني يزداد غني والفقير يزداد فقراً والهامش تتوسع دائرته حقيقة ( د. حيدر ) بعد سقوط طائرة الراحل ( د. جون) ماعدت مؤمنا بعلو قدرة الحركة على التغيير وحقيقة وإلى وقت قريب كنت موقن بأن حكومة من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ستحفظ للإتفاقية دورة أُخرى قد تكون مفيدة لتثبيت مبادئها وتحافظ بالتالي على وحدة هذا البلد ... وكنت مؤملاً حدوث تغيير فعال في الحزبين فأنا ــ للأسف ــ لا أثق في تجاربنا الديمقراطية التي تتحول إلى فوضى سياسية ولكنها تظل الديمقراطية ... ونحتاج أن نمنحها كثير من الوقت ولكنني الآن وصلت مرحلة يأس من إقتناع حزب المؤتمر الوطني بوجود فساد بداخل منسوبيه هذا الفساد الذي غير كثيراً من الخارطة الإجتماعية فالتعليم صار كناتين تجارية والعلاج بحسب القدرة والمشروعات الزراعية أضحت مناطق جدب والوظيفة إلا عبر المحاسيب والصرف على الامن 67% والتنمية والفصل الأول (المرتبات) في المتبقي وصارت الوظائف الدستورية توزع بالمجاملات والتسويات حتى فاق عددها الحد اللازم بكثير لذا ومن هنا فأنا (قرفت ) وصرت موقنا بضرورة توسيع هذه الحملة ( قرفنا) حتى نذكر الجميع بما قامت به الإنقاذ والمؤتمر الوطني وما سيحدث لهم في حال وصولها مرة أخرى للحكم (قرفنا ) (قرفنا ) (قرفنا ) ( )
Post: #51 Title: Re: قرفنا! Author: Mustafa Mahmoud Date: 11-14-2009, 09:45 AM Parent: #50
Quote: ان معيار نجاح الحركة الشعبية هو تنفيذ و التمسك ببرنامج السودان الجديد هو الا قرب الي الجماهير السودانية و من ثم تمكين الجماهير و اشراكها ببرامجها اليومية و بهذا و حده يقطع الطريق علي المتربصين بالحركة سوي الانفصالين من الشمال و الجنوب او الشامتين و حتي لاتجد هذه القوي المنافسة او المعارضة ضالتها في هذه الجماهير المغيبة و بعض القيادين الذين يشعرون بالتجاهل ، و التجاوز
و حتي لا يتم تحول هذا الزخم الهائل من القياداة المهمشة و الجماهير المغيبة الي تيار معارض و متهور و لربما متقد حقدا علي رفاق الامس و من ثم يتحولون للاستعانة بقوي خارجية لدفع جهود معارضتهم فتتضع كل المساهمات و المجهودات النضالية الطويلة و المستفيد الوحيد هو عدو الوحدة و التقدم و النماء فهلا تتداركت الحركة هذه المسالة و هي في ريعان شبابها حتي لا يصبح الصراع علي السلطة هو الديدننا. ( كتبنا هذا قل ثلاثة اة اريع سنوات )
عزيزي شحتو، دوماً تخترق السطح إلى عمق القضايا! وكم أهلكنا التسطيح والمسطحون! دمت رفيقاً أصيلاً لا يتزحزج عن أصل المشروع مهما تزحزح المتزحزحون!
عبرك أقول لمحمد محمد ألمعتز أن رأيك ذليل على أن الحركة الشعبية قابلة للتعافي ما دام هناك حوار جي ومحاورون لا تنقصهم الجرأة ولا الشجاعة في التصدي للقوى الرجعية داخل الحركة نفسها.
وحين تعود ستجدنا ان شاء الله من القرفانيين اكثر من اوضاعنا ومن القيادات التي ارتبكت واربكتنا معها ولفتها الحيرة من كل جانب ولا تدري ماذا تفعل وكيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ببساطة خيوط اللعبة خرجت من ايديهم ولايدرون ماذ سيفعلون
هذه مقترحات جديرة بالاحترام والعمل بها يادكتور حيدر وعملية ومنطقية جدا
علي
Post: #62 Title: Re: قرفنا! Author: كمال عباس Date: 11-16-2009, 06:52 AM Parent: #61
كتب الأستاذ صلاح عباس فقير
Quote: أخي كمال عباس! فشل النظام القائم، حقيقة لا تحتاج إلى دليل! ولكن ما هو البديل؟ رغم أنّ هناك من لا يريد طرح هذا السؤال المنطقي!
الإجابة لا تحتاج لعبقرية أو لساحر يفك الطلاسم!! البشير يعبر عن نظام شمولية وعقلية إقصائية!! والبديل هو يجب الا يختزل في شخوص :البديل نظام ديموقراطي حقيقي ودولة مؤسسات ومناخ صحي ومعافي التداول السلمي للسلطة والتنافس الشريف! كمال
Post: #63 Title: Re: قرفنا! Author: Nazar Yousif Date: 11-16-2009, 08:34 AM Parent: #62
على الشباب البحث عن قيادات انتفاضة مارس / أبريل والجلوس مع القيادات الطلابية والنقابية وقتها لمعرفة كيف اجهضت الانتفاضة والاستعانة بكل النقابيين والسياسين الذى فضلوا الانزواء بدلا من التلوث وخيانة مبادئهاوهم كثر . الحملة يجب أن تسعد الا ما هو أكبر من اسقاط أهل الانقاذ . وفى رأيى ستكون أكبر معضلة كيفية التعامل مع المجتمات التقليدية وقيادتها الأهلية فتشابك العلاقات القبلية والجهوية يحتاج الى استنفار شباب هذه المناطق والمجتمعات لبناء جسور ثقة بين المدارس الحديثة والمجتمعات التقليدة وقيادتها التاريخية لقطع الطريق على من يحاول تخريب هذه الحملة . أما الأحزاب فيمكن لهؤلاء الشباب أن يجلسوا معهم بندية طالما مصلحة الوطن فوق كل شئ .. علينا المساهمة فى دفع القيادات الشبابية الحزبية الى مقدمة الصفوف وبالتالى فتح قنوات حوار بينهم وبين شباب حملة قرفنا ويجب أن لا نقتح باب منافسة وعداوة بين حملة قرفنا والأحزاب وكل من يفعل ذلك علينا عزله والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .
Quote: عن قيادات انتفاضة مارس / أبريل والجلوس مع القيادات الطلابية والنقابية وقتها لمعرفة كيف اجهضت الانتفاضة والاستعانة بكل النقابيين والسياسين الذى فضلوا الانزواء بدلا من التلوث وخيانة مبادئهاوهم كثر . الحملة يجب أن تسعد الا ما هو أكبر من اسقاط أهل الانقاذ .
يعجبني تفكيرك الاستراتيجي الذي يتجاوز اللحظة ويستلهم من الماضي، ناظراً للمستقبل، يا عزيزي نزار! سيتقدم الشباب خطوات وخطوات واسعات واسعات واسعات، إذا استمعوا ثم أنصتوا ثم علموا بالحكمة النابعة من تجاربك الثرة في العمل العام بشقيه، الفعلي والنظري!
فهنيئاًَ لهم بك ناصحاً أميناً، لا يعرف المجاملة ولا التحامل فيما يراه الحق، وهنيئاً لجيلنا بمثلك من المستنيرين!
لقد حفزتني للقفز إلى الرد على مساهمتك القيمة، وسأعود للرد على مساهمات الكرام الأفاضل الذين لم أجد بعد فسحة من الوقت للرد عليهم!
Quote: ( د. حيدر ) شكراً للتحشيد حول الحملة حقيقية فقد ( قرفنا) في بلدنا أصحب البون شاسع وكبير بين طبقاته فالغني يزداد غني والفقير يزداد فقراً والهامش تتوسع دائرته حقيقة ( د. حيدر ) بعد سقوط طائرة الراحل ( د. جون) ماعدت مؤمنا بعلو قدرة الحركة على التغيير وحقيقة وإلى وقت قريب كنت موقن بأن حكومة من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ستحفظ للإتفاقية دورة أُخرى قد تكون مفيدة لتثبيت مبادئها وتحافظ بالتالي على وحدة هذا البلد ... وكنت مؤملاً حدوث تغيير فعال في الحزبين فأنا ــ للأسف ــ لا أثق في تجاربنا الديمقراطية التي تتحول إلى فوضى سياسية ولكنها تظل الديمقراطية ... ونحتاج أن نمنحها كثير من الوقت ولكنني الآن وصلت مرحلة يأس من إقتناع حزب المؤتمر الوطني بوجود فساد بداخل منسوبيه هذا الفساد الذي غير كثيراً من الخارطة الإجتماعية فالتعليم صار كناتين تجارية والعلاج بحسب القدرة والمشروعات الزراعية أضحت مناطق جدب والوظيفة إلا عبر المحاسيب والصرف على الامن 67% والتنمية والفصل الأول (المرتبات) في المتبقي وصارت الوظائف الدستورية توزع بالمجاملات والتسويات حتى فاق عددها الحد اللازم بكثير لذا ومن هنا فأنا (قرفت ) وصرت موقنا بضرورة توسيع هذه الحملة ( قرفنا) حتى نذكر الجميع بما قامت به الإنقاذ والمؤتمر الوطني وما سيحدث لهم في حال وصولها مرة أخرى للحكم (قرفنا ) (قرفنا ) (قرفنا ) ( )
العزيز أحمد موسى، أتفهم حالة الطمام التي أصابتك وأصابت شعبنا بأسره. وهل لمريض غير أن يشعر بحالة غثيان؟ ولكن الغثيان أيضاً يدل على ان الجسم قادر على المقاومة. وما حالة الطمام إلا محاولة من الجسم لتهيئة دفاعاته لمقاومة المرض.
العزيزان صلاخ وأبو ساندرا، لم يترك لي العزيز كمال عباس ما أضيفه في ردي عليكما غير أن أقول أنني لم أسم الحملة. ولو خيرت لريما اخترت إسماً آخر. ولكن هذا لا يعطيني في الحكم على الحملة وعلى الشباب القائمين عليها. وقد توقفت هنيهة قبل الانضمام للمجموعة، بسبب الإسم، ثم قلت لنفسي "هل من حقي" أن أجادل الشباب عن مشاعر صادقة يعبرون عنها، وكلنا نشعر بها؟" وكانت الإجابة لا. وانضممت، وأصبحت عضواً نشيطاً على الرغم من تحفظي الأولي على الإسم.
هذا من ناحية، ومن الناحية الآخرى، هذا وجه واحد من وجوه المقاومة، ومنبر واحد من منابرها. ولكل مقام مقال!
وللتذكير بمساهمة كمال فإني أنقلها هنا، لأنها تعبر عني تعبيراً صادقاً:
Quote: Quote: القرف حالة من العجز، نعذر صاحبهان أمّا أن نتخذ منه فضيلةً، ورايةً! فاسمح لي! الإحباط والقرف والغضب مشاعرإنسانية أفرزها الحال المائل: القتل والتشريد والتعذيب مقرف!! والكذب والنفاق مقرف !! والسرقةوالنهب وتبديد الموارد أمر مقرف !! اللعب بالدين والمقدسات شئ مقرف!! مشاعر الإحباط وتسرب الملل وتفجر شحنات الغضب و القرف وتراكم الملل /الإحساس بالظلم والتهميش بالأضافة للعوامل الموضوعية - ستتحول هذا المشاعر لطاقة وثابةورافضة للقبح ومتطلعة للتغيير ولإستشراف غد أفضل.. والمداخل للتغيير متعددة منها الموضوعي و المبدئي والمادي الملموس ومنها المشاعر والأحاسيس ويقع في قلب حقل الأحاسيس هذه القرف والأحباط والملل! لذا يجب الأ أن نغفل دور تشكيل هذه الأحاسيس لرأي عام رافض يمكن أن يتبلور وينضج ويتمظهر في صورة ماديةوفي شكل فعل ثوري إيجابي.... أذا فلندع الناس تبدع وتعبر عن نفسها بالشكل الذي يعكس مشاعرها: فلتكن قرفنا إحد مداخل الرفض وأحد أوجه المطالبةبالتغيير .. كمال
الكاتب/ تقرير: محمد غلامابي Monday, 16 November 2009
دعوة لإنهاء سلطة الوطني عبر الانتخابات واخري تساند البشير
(في يوم 30/10/ 2009 توافقنا نحن مجموعة من الشباب على إطلاق حملة موحدة لإسقاط نظام المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة، مع العلم أننا نشكل مجموعة من الشباب فيها غير المنتمي سياسيا، والمنتمين الى مختلف الأحزاب التي تعارض وجود هذه العصابة، سنبدأ يوم 1\/11/2009 حملة من أجل تسجيل الناخبين لأسمائهم ليستطيعوا ممارسة حقهم في إزالة هذا النظام القابع على صدورنا منذ 1989 حيث انقلب على إرادة الشعب وأتى على ظهر دبابة).
هؤلاء هم مجموعة من الشبان والشابات السودانيين، الذين كونوا لهم (قروب) أو مجموعة في الموقع الإسفيري الشهير (الفيس بوك)، وأطلقوا على مجموعتهم اسم (قرفنا)، وهي كلمة سودانية دارجة لتوصيف أعلى درجات (الحنق ومر الشكوى)، كانت البداية كما يقول لـ(الأخبار) مهدي علي عضو المجموعة بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، بأن اجتمع هؤلاء الشبان والشابات للتعبير عن (قرفهم الشديد) من الأوضاع السياسية المتردية في البلاد، وتطلعهم لإنهاء حكم المؤتمر الوطني عبر القانون والانتخابات, وأضاف مهدي (بعض أعضاء المجموعة لديهم انتماءاتهم السياسية، وآخرون كثر ليس لديهم انتماء سياسي، إنما يتفق الجميع على ضرورة إسقاط المؤتمر الوطني، في الانتخابات القادمة)، واستدرك قائلاً (لكن لا يضيرنا أننا نعمل في المعترك السياسي, فنحن طرف من المعادلات القائمة في البلاد شئنا أم أبينا، شاء أو أبي الآخرون)، وأكد مهدي أن المجموعة لا تتلقى أي دعومات من أية جهة، بل يستقطع أعضاؤها من بعضهم البعض المال لعمل (بوسترات) ولافتات للتعبير عن (قرفنا) على حد قوله، ويمضي بالقول (نحن- ورغم هذا القرف- نأمل ونعمل لأن تقوم الانتخابات في مواعيدها، وأن يقوم جميع أعضاء القروب بالتسجيل، وحث الآخرين على التسجيل، والتصويت من بعد لمن يختارونه)، وعن الشروط للانضمام للقروب قال (ليست هناك شروط للانضمام لهذه المجموعة، الشرط الوحيد هو أن يكون الشخص "قرفان" من الوضع القائم، ويريد بتصميم وإرادة وعمل أن يغيره عبر ورقة الانتخابات القادمة، كما أنه ليس لدينا رئيس أو مرؤوسين، نعمل بروح جماعية، تحت شعار "سجل اسمك في السجل الانتخابي لهزيمة المؤتمر الوطني").
فكوا دربنا وجعتوا قلبنا
من جهة ثانية قامت مجموعة من النساء الناشطات من قبل بعمل مماثل وذلك بافتراع شكل من أشكال الرفض لما أسمينه (القهر الواقع على النساء من كافة فئات المجتمع)، وذلك عبر شعار (فكوا دربنا وجعتوا قلبنا)، وقالت فاطمة الجاك مقررة لجنة الانتخابات بالمجموعة لـ(الأخبار): (كل فئات المجتمع ممثلة في هذه المجموعة حيث تقسم إلى فرعيات وقطاعات، الفرعيات تم تقسمها وفقاً لمناطق السكن والقطاعات ووفقاً للمهن كالقطاع الحرفي والذي يضم بائعات الشاي، الحائكات ، بائعات الطواقي، الدلاليات، الحنانات، والعاملات بالكوافير ومحال التجميل وغيرها من مهن الحرفيين، والقطاع المهني الذي يضم المعلمات، المحاميات، الصحفيات، الطبيبات والمهندسات وغيرها من المهن). برنامج هذه المجموعة يشتمل على الرفض لسياسات الإنقاذ التي استهدفت النساء وساهمت في تدهور أوضاعهن الإنسانية والمعيشية، وقد نجحت هذه المجموعة في تنظيم عدد مقدر من النساء يعملن وسط الأحياء يصلن الناس ويطرقن الأبواب في حملة أولى لتشجيع النساء على التسجيل، هذه الحملة سميت "من الباب للباب" أو (Door to Door)، وتتفق المجموعة مع ذات قروب (قرفنا) في إسقاط المؤتمر الوطني باعتباره العقبة الأولى أمام تقدم النساء, وتحقيق العدالة والمساواة وإزالة كل أسباب التهميش والإقصاء- علي حد تعبيرهن- وتناشد المجموعة النساء الانضمام إليها لبناء سودان المستقبل، سودان خال من التهميش والإقصاء، ومن أجل محاربة الفساد والظلم والإفساد, ولتحقيق العدالة والمساواة.
لا نشبه أحداً
ورفضت مجموعة (قرفنا) تشبيهها بحركتي (كفاية، وما يحكمش) المصريتين، وقال عضو المجموعة سموأل الزين (المجموعة سودانية بآمال وأهداف سودانية خالصة، ربما نتفق حول رفض النظام القائم هنا وهناك، لكن آلياتنا مختلفة)، وعن الحديث الذي قال به أحد أعضاء مفوضية الانتخابات للشرق الأوسط (هذه الأعمال تعد في هذه المرحلة من الانتخابات أعمالاً تخريبية) أبدى سموأل دهشته الشديدة وقال (كيف يصف عضو المفوضية عملنا بالتخريب، وهو يعلم أن القانون الذي صاغوه لا يمنعنا من إبداء رأينا في العملية الانتخابية، ودعوة المؤمنين برؤيتنا بالتصويت لمن يريدون التصويت له؟), وأضاف (حق دستوري لا تمنعه مثل هذه التصريحات غير المسؤولة من رجل يفترض أن يكون مسؤولاً)، وزاد (ما أوردته الشرق الأوسط غير صحيح بالمرة، ووصفها لمجموعتنا بـ(الشيوعية) كما ورد على لسان أحد من استفسرتهم من عضوية المؤتمر الوطني بأم درمان غير صحيح، وهو لن يثنينا عن مواصلة حملتنا (قرفنا).
مجموعة (قرفنا) توسعت في أعداد عضويتها، فمنذ انطلاق المجموعة قبل نحو أقل من عشرة أيام وصل عدد عضويتها أكثر من ألف ومائتي عضو حتى كتابة هذه السطور, كما هو موجود بموقع (فيس بوك) الإلكتروني، وعلق أحد أعضاء القروب أن العضوية في ازدياد مطرد، وناشد كل العضوية التي عبرت عن (قرفها)- كما قال- بتسجيل أسمائهم قبل نهاية فترة التسجيل، حتى تكون تلك الخطوة الأولى لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة.
وللبشير أنصار
صحيح أن مجموعة (قرفنا) التي تعارض استمرار الوطني في الحكم، وتسعى لإنهائه عبر الانتخابات هي الأعلى صوتاً ووجوداً على الشبكة العنكبوتية في أكثر من موقع، لكن بالمقابل نشط مؤيدون للرئيس البشير أيضاً، وبدأوا في تطوير وجودهم في ذات الشبكة العنكبوتية، التي انطلقت منها مجموعة (قرفنا) وبدأت تظهر لهم شعارات مثل:
(رئيسنا قائدنا.. كلنا نريدك.. أعلنت عزتنا.. أعلنا تأييدك)، وحشدوا له التبريرات والمسوغات التي قالوا بها لترشيحه مرة أخرى، ومنها أنه لا يوجد بديل من جانب القوى المعارضة له، ثم للمنجزات التي حققها في كافة الأصعدة، ويرون أن محافظة الرئيس على سيادة السودان أرضاً وشعباً هي من أهم الدوافع لترشيحه.
وهكذا فإن الفضاء الإسفيري يحمل هذه المرة أسلوباً جديداً من التيأييد و المعارضة، يعتبر حديثاً من حيث التشكيل والتنظيم، وإن كانت العديد من المواقع الإلكترونية تضج بمعارضة السلطة القائمة، لكنها المرة الأولى التي تخرج إلى ساحة الصراع السياسي السوداني مثل هذه الحركة المعارضة المنظمةويقابلها من الجهة الاخري حركة وفعالية الكترونية للداعمين للمؤتمر الوطني الحاكم ومساندو ا ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة
There is a significant Sudanese revolution taking place in cyberspace. It is in the form of a Facebook campaign group called "Girfna" (قرفنا) which in ٍSudanese colloquial Arabic means "WE ARE DISGUSTED!" The purpose of the campaign is to defeat Sudan's dictator Omar Hassan Elbashir and his National Conference Party (NCP) in the upcoming presidential and general elections (which are taking place simultaneously). November is the registration month for the elections. Girifna "قرفنا" is proving to be a powerful youth group mimicking many election revolutions in recent history. It is as spontaneous as any other, and it is gaining support from all sectors of the Sudanese virtual -and non-virtual- community as it reaches deep into the grassroots. The group is working hard at the grassroots level to encourage people regardless of their political persuasion, which puts the group in an even higher moral platform. Please help us spread the word and (as much as your time, energy, and resources allow) BE PART OF MAKING HISTORY IN SUDAN, THIS DEAR AND TROUBLED PART OF THE GLOBE! Here is the link to the campaign page: http://www.facebook.com/group.php?gid=168140788790 YES, YOU CAN BE PART OF MAKING HISTORY IN SUDAN AND OUR TROUBLED GLOBE! Faithfully yours, Haydar
Criticizing Grifna Campaign As politician Hyder begins his campaign and convocation with this fallacy . " There is a significant Sudanese revolution taking place in cyberspace" , this is an extremely bamboozled word.As far as I know misleading the international Community is one human rights crime .Hyder violated us in Sudan, and as one of those Sudanese being resident in Sudan , I humbly say let Sudanese go to the ballot without aggression. NCP and SPLA shall go to ballot in non violently process , however any attempts with agitations as Hyder untruth step could develop violent polarization. Thearfor straightway I will call international community to stop Hyder violation
الأخ الكريم أبو القاسم، الحملة تنادي بالتغيير السلمي عن طريق تشجيع الناس على التسجيل للمشاركة في الانتخابات. والانتخابات بطبيعتها أداة للتغيير السلمي. أليس كذلك؟
Quote: لسلام عليكم. هذا أول يوم لي في هذا المنبر مشاركاَ.ولكن أقرأه منذ زمن بعيد. في مثل هذا الجو الانفعالي هل يمكن السباحة عكس التيار؟؟ مجرد سؤال!!
الأخ الكريم أحمد المصطفى إبراهيم، مرحباً بك في المنبر. ويشرفنا أن تشاركنا فيه في أول عهدك به. ولكني لم أفهم ما تريد قوله من مساهمتك المبتسرة. أرجو شاكراً أن تتكرم بتوضيح سؤالك أكثر.
Quote: أولا نحيى شبابنا على هذا النهج الحضارى فى التعبير والشكر اجزله للاخ الدكتور حيدر على هذا البوست الناجح .. ونرجو من الاخوة الشباب التضامن مع المفصولين تعسفيا لان الكل اصبح قرفانا ....
حيدر بدوى دبايوا شكرا لهذا المجهود المقدر والحس الوطنى العالى عشان مثلك قرفنا الواحد اصبح يتابع اخبار الكرة على مساختها واخشى ان تقرف اكثر عندما يمنح احزاب الشمال شرعية لهذا النظام القذر حيث ان النتيجة المنطقية لانتخابات مزورة هو ان يصبح البشير ونظامه المجرم شرعيا ربنا يوفقكم لما فيه خير السودان
دبايوا، يا هاشم! أشكرك على المؤازرة، راجياً ان تشاركنا في الحملة ما استطت. والله نسأل أن يوفقنا جيمعاً لتصحيح مسار بلدنا الجريح.
Post: #96 Title: Re: قرفنا! Author: فيصل عثمان الحسن Date: 11-27-2009, 01:39 AM Parent: #95
Quote: إننا نكتب الآن إليكم..إخوتى المتقاعدين..والكل يعلم بأن الزمان لم يعد هو الزمان والمكان ليس هو المكان..فشوكات ساعة الوقت تسرع بتراتبية مربكة وذبذبات الفجر الجديد تحيل الأجساد إلى كتل مرتعشة ودغدغات التحول الديمقراطى المرتقب تغازل أهل القضايا والمصائب المؤجلة الحلول.كما أن المكان الذى نحن فيه الآن ليس هو المكان الطبيعى المفترض لضم أجسادنا وأرواحنا وعقولنا بل هو مكان وهمى مؤقت أختير لنا قسرا دون حيثيات. وما أخيب ظن الذين قذفوا بنا إلى الهامش معتقدين أننا أهل سوءات وشائنات وما دروا انهم يعضون على غربتنا القسرية بنواجذ من الريح الهباء....فنحن..نعم..ضباط متقاعدون على متون أوراق ودفاتر الحكومة ومواطن الظن من الأثم ولكننا بالتأكيد لا و لن نعترف يهذه الفرية الظالمة المسماة بالإحالة للصالح العام أو الفصل التعسفى والتى تبرأ منها علنا السيد رئيس الجمهورية إننا لن ننسى أبدا ولن تنسوا يا إخوتى ولن تنسى أسركم الكريمة كيف تم القذف بكم خارج أسوار الشرطة عبر الفتحات والكوات والطاقات الضيقة بالرغم من أنكم دخلتموها عبر أبوابها الواسعة وبسلام آمنين!!!!....أهكذا يكون الجزاء؟؟؟ ونتحدث ولن نمل أبدا عن حقوق الضباط المتقاعدين الذين أحيلوا للتقاعد قبل العام 1994 وتم هضم حقوقهم بقرارات إدارية باطلة رغم سطوة القانون ورغم أنف المادة(51) من قانون معاشات ضباط الشرطة لسنة 1994....وسنكتب حتى ينبلج فجر الحق ليفضح ظلم الإنسان لأخيه الإنسان.فلا زال ضحايا الصالح العام أو الفصل التعسفى يرسفون فى أغلالهم تشاركهم أسر مكلومة يتناوبها الفقر ويتناوشها غول المرض ويتمكن منها العوز المفضى إلى المسكنة و لا يلوح ما يبشر بخير أو ينذر بعافية..... إذن هل يمكننا القول الآن بأنه قد رفعت الأقلام وقد جفت الصحف وأن ثمة نجيمات بدت تلوح فى أفق السموات القريبة؟؟؟؟نعم نحن مقبلون على عهد جديد قد يكون أقصاه أبريل 2010 فماذا أعددنا لتلك الأيام القادمات والتى نأمل صادقين أن تكون حدا قاطعا لكل هذه المعاناة وكل هذا الظلم...إن الواجب يحتم عليكم جميعا أن تكونوا على قدر الحدث التاريخى إذ لا حل لقضاياكم إلا بقيامكم بخدمة أنفسكم بأنفسكم..وذلك عبر التأثير الفعلى والإيجابى فى نتائج الإنتخابات الديمقراطية المقبلة..والتى بدأت فعليا فى أول نوفمبر الجارى بإعداد السجل الإنتخابى الدائم والذى هو الفيصل فى عملية الإقتراع.... عليك..أخى المتقاعد...بتسجيل اسمك واسرتك وحث من يؤمن بقضيتك أو يتعاطف معك بتسجيل أسمائهم ..فنحن لن ننتخب أحدا إلا إذا تأكدنا بأنه سينصفنا ويرفع الظلم عن كواهلنا ولن نمنح صوتنا لوال لا يناصر قضايانا العادلة ..ولن نساند أى حزب سياسى أو مرشح لمجلس تشريعى يكذب علينا ويتوارى عن أنظارنا عند الملمات..فعليكم إخوتى بجمع صفوفكم والهم بمناصرة القوى الأمين بمعناه الوارد فى النص القرآنى..وليس القوى اللئيم أو القوى السمين ...
هذا مقتطف من مقال ببوست مجاور , يبين حالة القرف التى تنتاب مفصولى الشرطة ورغبتهم الأكيدة فى وضع يدهم مع بنى وطنهم , من أجل اقامة العدل ورد الحقوق , واضح جدا أن القرفانين كتار , ويمكنهم بقليل من التنسيق فعل المستحيل , ما يحمد للنظام الغبى كما قيل أنه وزع الظلم بين الناس بالتساوى , الشئ الذى أفرز حالة القرف العام الذى نعانيه , يدنا معكم يا دكتور حتى تأتى هذه الحملة المباركة أكلها , ولا مستحيل تحت شمس السودان التى انجبت اكتوبر الأخضر بكل زخمه وأبريل المجيد بكل عنفوانه .
Quote: يدنا معكم يا دكتور حتى تأتى هذه الحملة المباركة أكلها , ولا مستحيل تحت شمس السودان التى انجبت اكتوبر الأخضر بكل زخمه وأبريل المجيد بكل عنفوانه .
هو كذلك، يا عزيزي فيصل! لا بد من التنسيق وتحويل الغضب الشعبي إلى طاقة سلمية تساهم في بناء مؤسسات ديمقراطية تبدأ بممارسة حقنا الديمقراطي في الانتخابات القادمة. دعنا نعمل سوياً لتكثيف جهودنا التنسيقية.
الأخ الكريم أشرف، تحياتي، وكل عام وأنت بخير. الفكرة الجمهورية دعوة للحرية والمساواة والعدالة. وكذلك مشروع الحركة الشعبية. وكلاهما مشروع سوداني أصيل. هذه من ضمن أسباب كثيرة جعلتني ناشطاً في الحركة، دون أن أشعر أن هناك تناقضاً بين المشروعين.
ولنفس الأسباب أدعم، وبقوة، كل شاب يعمل في نفس الاتجاه. ومن هنا يأتي دعمي لشباب حملة "قرفنا" التي لا تتقيد بأي لون سياسي. ألوانها هي الحرية والعدالة والمساواة! فما أزهاها من ألوان!
Post: #102 Title: Re: قرفنا! Author: Nazar Yousif Date: 11-29-2009, 00:17 AM Parent: #101
وانت طيب، يا نزار. أسال الله أن يعيد العيد علينا وعلى السودان وقد زالت عنا غواشي التفتت والاحتراب والفتنة الشاملة، وأساله أن يبدلها بدواعي الأمن والسلام والرفاهية، التي يستحقها شعبنا الطيب العملاق الذي خذله قادتنا الأقزام!
Quote: و نحن نتسائل لماذا تهربت مفوضية الإنتخابات عن القيام بدورها في امريكا و الخارج عموما، و لماذا بالاصل استلمت من الدول الصديقة و المانحة كل تلك الاموال المخصصة لإنجاح الإنتخابات في السودان(ومعروف ان السجل هو عظم ظهر العملية الإنتخابية)
الأخ الكريم د. أحمد طراوة، شكرا على إيراد بيان التجمع الوطني للسودانين بولاية نيوجرسي. وهو بيان قوي يجب أن تنظر إليه لجنة الانتخابات بعين الاعتبار، فكل المؤشرات تقول أنها لا تقوم بدورها كجهاز مستقل. وغيابها عن مراكز التسجيل بالولايات المتحدة يؤكد ذلك.
ومن أخطر الأمور ترك التسجيل في السودان وخارج السودان لجهات حكومية، معروفة انتماءتها، ومعروف عنها أنها ظلت تمارس التمويه والغش بتبريرات فقهية مضللة منذ عهد بعيد.
التوثيق لاي مخالفة أمر ضروري للغاية. وما تقومون به، يا عزيزي أحمد، يصب في إناء الحكمة التي نختزنها و نتعلم منها كشعب ديقراطي حتى النخاع، شاءت قيادته أن تغيبه عن ممارسة الديمقراطية بشتى الأفانين والحيل. ومعرفة قواعد العمل الديمقراطي النزيه وتنوير الناس بها من حسنات تجربتنا الحالية الناقصة، التي لن تكتمل بغير أن تكون لنا ذاكرة توثيقية قوية.
Quote: عليك..أخى المتقاعد...بتسجيل اسمك واسرتك وحث من يؤمن بقضيتك أو يتعاطف معك بتسجيل أسمائهم ..فنحن لن ننتخب أحدا إلا إذا تأكدنا بأنه سينصفنا ويرفع الظلم عن كواهلنا ولن نمنح صوتنا لوال لا يناصر قضايانا العادلة ..ولن نساند أى حزب سياسى أو مرشح لمجلس تشريعى يكذب علينا ويتوارى عن أنظارنا عند الملمات..فعليكم إخوتى بجمع صفوفكم والهم بمناصرة القوى الأمين بمعناه الوارد فى النص القرآنى..وليس القوى اللئيم أو القوى السمين ... >
شكرا جميلا سعادة العقيد عباس فوراوى هذا ديدنكم فى قول الحق والذى هو جهاد عند الرمى به فى وجه سلطان جائر وظالم ... اعلنت السفارة السودانية بواشنطن ان يومى 25 و26 من نوفمبر التسجيل للانتخابات القادمة بمدينة قرين اسبورو بولاية نورث كارولينا وهذا المركز خصص لكل سودانيى جنوب امريكا بعد ضغط من المعارضة ونفر كريم اجتمع مع السيد السفير بعد ان خصص مركزين فقط بواشنطن ونيويورك ليصبح هنالك سبعة مراكز ..واستبشرنا خيرا فى اننا سوف نمارس حقنا الدستورى كمواطنين سودانيين فى ظل انتخابات ديمقراطية ..وبالفعل انطلقنا نسابق الريح فى اليوم 26 بالرغم من ان العيد على الابواب وكنت احمل معى شهادة الجنسية السودانية والجواز السودانى وبطاقة مستخرجة من رئاسة الشرطة تفيد اننى نقيب شرطة بالمعاش الاان الموظف المسؤول رفض تسجيلى بحجة ان جوازى عمره اكثر من عشرة سنوات ولم تشفع لى شهادة الجنسية ولا بطاقة المعاش بحجة ان هذه تعليمات اللجنة العليا للانتخابات للتعامل فقط مع الجواز وغيرى الكثير رجع بخيبة امل وحسرة ... اللهم سلط عليهم يد من الحق حاصدة ترفع بها ذلنا وتعيد لنا عزنا وتسقط بها عدونا ... اليك اللهم نشكو ظلم الظالمين وقسوة الفاجرين وتسلط الخونة المجرمين ..
الأخ الكريم علي جويلي، استغاثتك استغاثة مظلوم يحس المرء بحرارتها وصدقها، كما يحس بخيبة أملك، في كلماتك القوية بعاليه. والله لا يرد دعاء المظلوم. وغضب المظلوم صورة من صور غضب الله على الظالم . ولا شك أن هذا الغضب سيعبر عن نفسه بشكل ما. نسال الله اللطف في القضاء ونسأله أن يحيل هذا الغضب إلى طاقة ثورية إيجابية سلمية، ترفع الظلم، وتحق الحق، وتشيع الأمن والسلام والاستقرار وتفتح الطريق لتحقيق الرفاهية لشعبنا المغلوب على أمره.
الانتخابات واحدة من منافذ التعبير عن الغضب الإيجابي. ولكنها، بإلتواء وتحايل أهل السلطة، تصبح هي نفسها مادة تؤجج من الغضب.
نعم، يا على، لا بد من التوثيق للمخالفات. شكراً على المؤزارة الوفية.
Post: #111 Title: Re: قرفنا! Author: فيصل عثمان الحسن Date: 12-02-2009, 00:44 AM Parent: #110
شدو الضراع يا رجال , لا بد من وضع حد لمعاناتنا ومعاناة أهلنا بالداخل والمحافظة على وحدة بلادنا , ولن يـاتى ذلك الا بالتضامن والتكاتف لهزيمة المؤتمر الوطنى فى الانتخابات القادمة . تحياتى دكتور حيدر .
Post: #112 Title: Re: قرفنا! Author: محمد هشام Date: 12-02-2009, 00:47 AM Parent: #111
Quote: يقيم تحالف القوى السياسية بالخارج مؤتمرا صحفيا اليوم الاربعاء 2-12-2009 الساعة الواحدة ظهرا بصحيفة اجراس الحرية بالخرطوم حول السجل الانتخابى بالخارج
العزيز أسعد، شكراً على الإفادة، مع رجائي أن تفيدنا بتلخيص لنتيجة المؤتمر الصحفي.
تهيب قوى الإجماع الوطني (قوى إعلان جوبا) من أجل السلام والحرية والوحدة الطوعية بجماهير العاصمة القومية المشاركة في التجمع الجماهيري أمام المجلس الوطني في التاسعة من صباح الإثنين 7 ديسمبر 2009 لتقديم مذكرة للمجلس وجماهير الشعب السوداني، مطالبين بإنفاذ إتفاقيات السلام وتحقيق السلام بدارفور بالإستجابة لمطالب أهل دارفور العادلة وإجازة قوانين التحول الديمقراطي خاصة قوانين خاصةً قوانين الأمن الوطني، النقابات، الإستفتاء، المشورة الشعبية، وتعديل قانون الإنتخابات والقانون الجنائي وقانون الإجراءات الجنائية، ومواءمة كافة القوانين مع الدستور وكافة إتفاقيات السلام والمواثيق الدولية، وإعادة جميع المفصولين ورد المظالم وجبر الأضرار.
Quote: نداء تهيب قوى الإجماع الوطني (قوى إعلان جوبا) من أجل السلام والحرية والوحدة الطوعية بجماهير العاصمة القومية المشاركة في التجمع الجماهيري أمام المجلس الوطني في التاسعة من صباح الإثنين 7 ديسمبر 2009 لتقديم مذكرة للمجلس وجماهير الشعب السوداني، مطالبين بإنفاذ إتفاقيات السلام وتحقيق السلام بدارفور بالإستجابة لمطالب أهل دارفور العادلة وإجازة قوانين التحول الديمقراطي خاصة قوانين خاصةً قوانين الأمن الوطني، النقابات، الإستفتاء، المشورة الشعبية، وتعديل قانون الإنتخابات والقانون الجنائي وقانون الإجراءات الجنائية، ومواءمة كافة القوانين مع الدستور وكافة إتفاقيات السلام والمواثيق الدولية، وإعادة جميع المفصولين ورد المظالم وجبر الأضرار.
«قرفنا» حملة بين الشبان السودانيين الساعين إلى تغيير ديموقراطي «لمرة في العمر» الخميس, 03 ديسيمبر 2009
الخرطوم - رويترز - ينظّم شبان سودانيون يشعرون باستياء حملة من أجل التغيير في ما ستكون بالنسبة إلى كثيرين منهم أول انتخابات تشارك فيها أحزاب متعددة. ويحض هؤلاء الشبان المعارضة على الاتحاد ضد الرئيس عمر حسن البشير في الانتخابات المقبلة.
«قرفنا» هي الكلمة التي كُتبت على آلاف المنشورات البرتقالية التي انتشرت في أنحاء العاصمة، في تحد لحظر مستمر منذ فترة طويلة على توزيع المنشورات المناهضة للحكومة التي تولت الحكم في انقلاب قبل أكثر من 20 عاماً.
وتدعو جماعات من الشباب السوداني تتكون على الانترنت وفي الشوارع المعارضة المتشرذمة إلى الاتحاد في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مواجهة حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
ويوزع شبان المنشورات من دون أن يلاحظهم أحد، إذ يلقونها في الحافلات قبل أن يطلقوا سيقانهم للرياح. واعتقل بالفعل أحد أنصار جماعة تسمى «قرفنا». ويعمل آخرون في العلن قائلين إنهم يمارسون حقوقهم الدستورية.
وقال سراج عمر (21 سنة) وهو طالب وأحد مؤسسي جماعة «قرفنا» وهي كلمة عامية تعني ضقنا ذرعاً: «ما يقلقني هو أن يأخذوا منشوراتي وليس أن يحدث أي شيء لي».
ويُسهم الأعضاء بأموال للطباعة بمساعدة من مغتربين سودانيين وبالتالي فان كل قصاصة ورق ذات قيمة. وقال عمر: «كل ما لدي يتوقف على هذه الانتخابات».
وتقول أحزاب معارضة إنها عانت من تهديدات من حكومة البشير على مدار السنين وفر كثير من معارضي الحكومة من البلاد. ويقول هؤلاء إن حزب الرئيس البشير ارتكب انتهاكات لحقوق الإنسان ومارس أعمالاً وحشية انتشرت على نطاق واسع في أنحاء البلاد.
وخفف حزب المؤتمر الوطني نوعاً ما من سياساته المتشددة في السنوات الأخيرة ويقول إن انجازاته تشمل اتفاقات للسلام مع الجنوب والغرب والشرق فضلاً عن رعايته لنمو اقتصادي.
وتشترك معظم الجماعات في هدف واحد هو إزالة حكومة البشير سلمياً وبطريقة مشروعة.
«مرشح واحد لأمة واحدة» هذا شعار إحدى الجماعات التي أطلقت على نفسها إسم «خلاص» وهي كلمة باللهجة السودانية تعني «كفى».
وتقول الجماعة إن تعدد الترشيحات يمثل ثغرة هائلة ويترك الباب مفتوحاً أمام مرشحي حزب المؤتمر الوطني ليفوزوا.
ومن المقرر إجراء أول انتخابات تعددية يشهدها السودان خلال 24 عاماً في نيسان (أبريل) المقبل.
ونفى حزب المؤتمر الوطني ممارسة التزوير وندد بحملات المنشورات.
وقال مندور المهدي المسؤول البارز في الحزب ان كل هذا من عمل أحزاب المعارضة لتشويه سمعة حزب المؤتمر الوطني.
وانتقدت أحزاب المعارضة لجنة الانتخابات لتعتيمها على المعلومات.
لكن النشطاء من المواطنين العاديين يقولون إن الاحزاب نفسها تبدو غير مستعدة، بينما نصب حزب المؤتمر الوطني خياماً وعيّن مندوبين في كل مركز لتسجيل الناخبين بهدف كسب أصوات الذين يسعون إلى تسجيل أسمائهم.
ويشعر كثير من الشباب بالاحباط لأن المرشحين المرجحين لانتخابات الرئاسة سيكونون نفس قيادات الأحزاب التي هيمنت على الساحة السياسية لعقود وبعضهم في السبعينات من العمر.
وتقول الجماعات ان أهم رسالة توجهها للناس الذين يريدون التغيير هي أن يسجلوا أسماءهم الآن للادلاء بأصواتهم وإلا سيخسرون هذه الفرصة التي طال انتظارها لتحقيق الديموقراطية.
وقال ناجي موسى الناطق باسم جماعة «قرفنا»: «أياً كان المرشح الأقوى (ضد حزب المؤتمر الوطني) من أي حزب في أي دائرة فإننا مستعدون للعمل من أجله».
إقرءوا معي وأبشروا بالخير! حملتنا السلمية، يا ثوار يا أحرار، التحمت بالهامش التحية الحارة لشبابنا في الشرق الأبي.
Quote: الاخ دكتور حيدر نحييك من كسلا .من الشرق الابي . نفيدك باننا معك قلبا و قالبا.اننا في حركة هماقنا و هي تعني قرفنا بالبداوييت (لغة اهلك البجة ).ياريت لو علمنا بوقفتكم السلمية يوم الاثنين القادم كان جئنا الخرطوم للتلاحم ولكن سوف نحاول ان يتزامن وقوفنا امام الجلس الوطني بكسلا مع وقفتكم امام البرلمان في ام درمان و لا نامت اعين الجبناء حركة هماقنا رفض لكل الاعيب السياسية و الفساد و المحسوبية و العنصرية حركة هماقنا من اجل اليمقراطية و الوحدة الوطنية عنهم بادانين سيدناب [email protected] شيكون احمد [email protected]
Quote: وانحن قاعدين نتواصل مع ناس بورسودان وسواكن و طوكرو القاش وحلفا و القضارف للصعيد .هذا التزام حملتنا كانت ضد الانتخابات و لكن كلامك خلانا نغير التكتيك عشان انحن معاكم قلبا و قالبا الوقت يداهمنا لكن بدا التسجيل بعد رفض جماهيري و اسع و مقاطعة للانتخابات بادانين و شيكون
Quote: المعارضة السودانية تحشد جماهيرها لمظاهرة ضخمة غدا أمام البرلمان.. للضغط لتمرير قوانين الأحد, 06 ديسمبر 2009 08:58 الشرق الاوسط: قال مسؤولون في المعارضة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان الشريكة في حكومة الوحدة الوطنية في السودان، إن مظاهرة «الاحتجاج المقرر لها غدا الاثنين، قد اكتملت تحضيراتها وإنها ستخرج في موعدها في الصباح». وقال قيادي في حزب معارض لـ«الشرق الأوسط» إن «الترتيبات القانونية» لخروج المظاهرة، التي فضل أن يطلق عليها اسم «مسيرة سلمية» قد اكتملت، وتوقع أن تكون سليمة «ما لم يندس فيها المناوئون لأهدافها»، فيما واصل حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس البشير تحفظه حيال المظاهرة.
وقال كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن الترابي لـ «الشرق الأوسط» إن القوى السياسية التي ستشارك في «المسيرة» أكملت الترتيبات القانونية لخروج المسيرة، وأضاف: لقد أخطرنا الجهات الرسمية في مدينة أم درمان بأن المسيرة ستتجمع أمام البرلمان صبح الاثنين، ومضى «قلنا لهم لدينا حشد جماهيري»، وقال «كما أبلغنا قواعدنا بأن الحشد سلمي للتعبير عن موقف سياسي محدد»، وأضاف «جماهيرنا واعية وسلتزم بتلك البلاغات من قياداتها».
وشدد «نحن من جانبنا ملتزمون بأن المسيرة ستكون سلمية ولكن يخشى أن تندس فيها عناصر معادية لها ولأهدافها وتستغل الجمهرة لأشياء أخرى»، غير أنه نوه إلى أن «هناك ترتيبات من جانبهم تمنع حدوث أي إخلال بأهداف المسيرة».
وحسب اتفاق القوى السياسية فإن المظاهرة يتعين عليها أن ترفع مذكرة إلى نواب البرلمان عبر قياداته حول مجمل القضايا العالقة في البلاد، وقال عمر إن المذكرة تحتوي على القول بأنه منذ ثلاثة أعوام «منذ إعداد الدستور الانتقالي بموجب اتفاق السلام بين الشمال والجنوب»، منذ ذلك الوقت والدستور الانتقالي معطل، والأوضاع في إقليم دارفور مأزومة، وأضاف كل هذه القضايا نطالب بحسمها في الفترة المقبلة.
في غضون ذلك، قال بروفسور إبراهيم غندور أمين التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني في تصريحات صحافية، إن أي تعبير يتفق مع القوانين السارية في البلد يمكن للقوى السياسية أن تقوم به للتعبير عن رأيها، ونبه إلى أن «على كل من يبادر بأي تعبير أن يتحسب مسبقا لأي نتائج قد تؤثر على سير حياة المواطنين، وأي تأثيرات سالبة أخرى ربما تقع على أرواحهم أو ممتلكاتهم».
واستنكر المسؤول في حزب المؤتمر الوطني «مناداة البعض بمسيرات للبرلمان ومقاطعته في ذات الوقت»، وقال «نؤكد أن على البعض الذي ينادي بتسيير المسيرات للبرلمان للضغط عليه لإجازة بعض القوانين، أن يتذكر أنه هو نفس الحزب «الحركة الشعبية»، الذي ترك مقاعد البرلمان خالية لتعديل إجازة تلك القوانين»، وقال «والمؤسف أن البعض يحاول أن يكون في الحكومة، وفي نفس الوقت يمارس دور المعارضة»، وأضاف: إننا نحتاج لمسيرة طويلة قبل أن نصل إلى ممارسة سياسية راشدة تحفظ للسودان أمنه واستقراره.
ويستمر الجدل في الخرطوم حول سلامة تسجيل الناخبين للانتخابات المقبلة في البلاد، حيث تتهم المعارضة حزب المؤتمر الوطني ومفوضية الانتخابات، «هيئة مستقلة مشرفة على الانتخابات»، على السواء، بارتكاب أعمال فاسدة في عملية التسجيل فيما ينفي الأخير، وقال الدكتور جلال محمد أحمد الأمين العام للمفوضية القومية للانتخابات إن «هناك بعض القوى السياسية لديها هواية الشكوى للأجنبي وادعاء عدم النزاهة».
وينتهي التسجيل يوم الاثنين المقبل، وقال محمد أحمد إن بعض المراقبين طالبوا بحرية الحركة والتنقل إلا أننا طلبنا منهم إخطارنا لتوفير الحماية لهم في بعض المناطق التي تشهد توترات، وأضاف «إن القانون لا يسمح للمراقبين التدخل في العمل الفني للمفوضية أو التصريح في الصحف ووسائل الإعلام».
فيما قال أبيل ألير رئيس المفوضية القومية للانتخابات، وهو يخاطب حشدا سياسيا في غرب البلاد إن المفوضية ستقدم للعالم أنموذجا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لدولة خارجة من مرحلة الحرب رغم تعقيدات مستوياتها التنفيذية والتشريعية
Quote: الحركة الشعبية: جهات نسفت جهود طه للتوصل معها لاتفاق نهائي بشأن القوانين الأحد, 06 ديسمبر 2009 22:19 طالبت الأجهزة الأمنية بالتعامل السلمي مع مسيرة الاثنين:
الخرطوم: قمر دلمان
طالبت الحركة الشعبية الاجهزة الامنية بالتعامل السلمي مع المسيرة التي تخرج الانثين 7 ديسمبر 2009، وقالت ان المسيرة هي نقلة جديدة في عمل السياسي الجماهيري،واوضحت ان قيادة الحركة كلفت الامين العام ونائبه لقيادة جماهير الحركة اليوم، وجددت مقاطعتها جلسات البرلمان، واكدت ان جهات نسفت جهود علي عثمان لتوصل معها لاتفاق نهائي بشأن القوانين. وقال نائب الامين العام للحركة الشعبية ورئيس كتلها في البرلمان ياسر عرمان في مؤتمر صحفي مساء الاحد ، ان المسيرة السلمية هي نقلة نوعية في العمل الجماهيري،واضاف لا نري اي اليه سوى البرلمان لاجازة كافة القوانين، مطالباً الاجهزة الامنية بالتعامل السلمي مع المسيرة،وشدد عرمان علي ضرورة التحول الديمقراطي، وقال ان جهات لم يسميها نسفت جهود نائب الرئيس علي عثمان لتوصل مع الحركة الشعبية الي اتفاق نهائي بشان القوانين،واكد ان قيادة الحركة كلفت الامين العام ونائبه لقيادة المسيرة بجانب كافة وزرائها في الحكومة المركزية ومنسوبيها في الهيئة التشريعية القومية،وكشف عن مباركة الدكتور الترابي والصادق المهدي ومحمد ابراهيم نقد للمسيرة، وقال ان الحركة ستدعم تحالف القوي السياسية في انتخابات نقابة المحامين،وابدي استعداد الحركة للجلوس مع المؤتمر الوطني، الا انه عاد ليقول دون ان نساوم في القضايا الوطنية،ودعا لاشراك كافة القوي السياسية في حل ازمة دارفور، وسخر من حديث رئيسة اللجنة القانونية بالبرلمان حول تقديمها قانون المشورة الشعبية في غياب الحركة وقال ان بدرية درجت علي التلاعب بالقوانين، وزاد" بدرية (مكنة سنيجر) شمولية لا تصلح لتفصيل القوانين الديمقراطية،وطالب عرمان بزيادة اسبوع اخر لعملية التسجيل التي وصفها بالجيدة في الجنوب.
عزيزي عبد الله نعم، يا صديقي، الديمقراطية هي الفيصل. وسيظل شعبنا يبدع أساليب تحقيقها بوتائر متسارعة. وما اتفاقية السلام الشامل إلا دليلاً على كرامة شعبنا الديمقراطي بطبعه، وما غضبته المنضبطة في يوم الإثنين في سبيل تطبيقها إلا دليلاً على أن دولة الظلم قد بادت بعد أن سادت بالعنف، لا بقوة الحق، التي تبدت واضحة في رابعة نهار الإثنين المنصرم.
سـوف أعلق على ما أوقفنى عن التعليق! وهو إسـم هـذه الحركـة.. فلا يعقل أن يكون الإنسان عضوا فى منظمـة قرفانين.
القرفان يا حيدر حسب فهمى هو من يشعـر بالمشكلة ولكنه لا يدرى أبعادها، أو مسبباتها، ولكنه يحس أثرها فقط، فيقرف.. وبهـذا لا يستطيـع تقديم أى حلول ســوى التمـرد والململـة.
أخي الكريم أبو الريش، أتفهم رأيك، وأتفق معه. وقد أوضحت رايي في هذا الموضوع مبكراً في هذا الخيط. فقدد أثار الأخ أبو ساندرا نفس رأيك هذا ورددت عليه. قلت وقتها أنني لم أكن ضالعاً في التسمية. فهذه اختارها الشباب القائم على الحملة تعبيراً عن مشاعرهم هم. ولأنها حملة سلمية يقودها شباب واعِ، فإنني انضممت لها ودعمتها بكل ما تيسر لي من وسائل الدعم. ربما كنت سأختار إسماً آخر. والإسم الذي اخترته أنت، يا محمد، إسم جيد جيداً. ويمكن أن تقوم على أساسه مجموعة جديدة تركز على البعد الفكري والثقافي بصورة أكثر تركيزاً. ولتكن أنت مؤسسها، إن شئت.
حملة "قرفنا" جزء يسير من ثورة سلمية تتكامل أبعادها. وقد أصبحت الحملة الآن جسماً قوياً، عضويته ستبلغ الثلاثة آلاف شخص قريباً. وأهم ضامن لها هي أنها مجموعة تؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي، وتعمل له في الشارع وبالكيبورد معاً!
ثم إن القرف، يا عزيزي، حالة طبيعية، تصيب الجسم الذي يقاوم المرض. وهؤلاء الشباب كخلايا في جسم الوطني يقولون أن وطننا مريض، و "قرفان" ويحتاج للعلاج. وهم لم يستلسموا للمرض بل سعوا للعلاج. فهل نقول لهم "يا شباب إنتو ما قرفانين، إنتو بس ما عرفانين، سموها عرفنا؟" هؤلاء الشبان والشابات يقولون أنهم قرفانين، وأن هذا القرف يمدهم بطاقة إيجابية للتغيير. وقد سارت باسم حملتهم الركبان! فهل نصر على تغيير إسم الحملة لمجرد أن لنا وجهة نظر في التسمية؟
في رايي أننا إن فعلنا سنكون وصائيين، لا ديمقراطيين. ولا يمنع قبولنا بمسامهم على كل حال أن نقترح لهم تغيير إسم الحملة مستقبلاً إن رأت عضويتها أن تنظم نفسها بصورة جديدة لمرحلة جديدة. ولا أرى مانعاً من أن تسمى "قرفنا وعرفنا" مثلاً، أو أي مسمى آخر يتفق عليه هؤلاء الشباب فيما بينهم في المستقبل.
