عبد المنعم سليمان يكتب : انتخابات مع سبق الإصرار والترصـد..!!

رأي الشعب 2 نوفمبر 2009م

الكاتب: عبد المنعم سليمان

انتخابات مع سبق الإصرار والترصـد..!!


من يطالع هذه الأيام الحملة الإعلامية الهستيرية التي تقوم بها أجهزة المؤتمر الوطني للترويج لعملية بدء السجل الانتخابي يلمس بحق وحقيقة عمق الأزمة التي نعيشها وتعيشها البلاد , فلم نسمع من قبل وعلى امتداد الكرة الأرضية بان هنالك انتخابات قد تم تزويرها قبل ان تبدأ , ولكن (الإنقاذ) الحبلى تلد كل عجيب وغريب ومشوه..!!

إن عملية القفز لمرحلة الإجراءات المعروفة لقيام أي انتخابات على حساب التحضير لمطلوبات الانتخابات نفسها يعتبر بمثابة تزوير وخداع وضحك على الشعب يمارس علنا بلا أدنى تحسس أو خجل . وإذا ما قدر لهذه الانتخابات أن تقوم في ظل هذه الأوضاع فان حكامنا الحاليين و(اللاحقين) (!) قد رفدوا الديمقراطية بمصطلح جديد هو انتخابات مع سبق الإصرار والترصد يضاف للمصطلحات الأخرى ولميزانهم المُثقل..!! .
لا يخفى على أحد أن القصد الرئيسي لهذه الانتخابات هو إضفاء شرعية للرئيس ليصبح الرئيس وبالتالي يتغير اسم المؤتمر الوطني من الحاكم بالانقلاب إلى الحاكم بالانتخاب. وعملية ترفيع الرؤساء ليصبحوا رؤساء هذه لا علاقة لها بالممارسة الديمقراطية الشفيفة والمعروفة وإنما هي صناعة سودانية(وطنية) خاصة وخالصة ابتلى الله بها هذا الوطن المُثقل بالانقلابات والمحن . وفي سبيل ذلك فان الغاية تبرر الوسيلة , ولا يهم لو أن عدد سكان الأرياف قد فاق سكان المدن كما في (التعداد السكاني) الأخير أو أن مدينة (هيا) – وهيا مدينة ينعق فيها البوم ويموت ساكنها بالسل الرئوي - أكثر سكانا من مدينة بور تسودان وان ريفي كسلا أكثر عدة وعتادا ونفرا من مدينة كسلا أما الجنوبيون فكما هو متوقع لم يسلموا من جور الإنقاذ هنا وهناك (!) فقال لنا التعداد السكاني الأخير أن عددهم بالعاصمة الخرطوم لا يتجاوز الـ(400) ألف نسمة - وصرح بعد ذلك أحد متنفذي الإنقاذ انه في حال انفصال الجنوب عن الشمال فان على أهل الجنوب والبالغ عددهم (3) مليون نسمة بالعاصمة توفيق أوضاعهم (!) .. لم يسأله احد كيف توالد الجنوبيون بعد التعداد في ظرف شهور معدودات حتى أصبح عددهم يفوق الـ(3) مليون من (400) ألف أثناء التعداد (!) ولكنها الإنقاذ لم تغير عادتها القديمة في ممارسة الكذب والخداع على الشعب فنراها تمارس (الفهلوة) حتى في نشراتها المالية فتحسب وارداتها المالية (بالجديد) وما تنفقه على الخدمات (بالقديم) .

يتبع >>>

لا اعرف متى خلصنا من القوانين المقيدة للحريات حتى نساق بظلفنا هكذا لمراكز التسجيل كما تساق قطعان الماشية لزرائبها ؟ ومتى تمت إجازة القوانين التي تمهد للتحول الديمقراطي ؟ وأين قانون الأمن الوطني وبقية القوانين وهل انتهى برلمان أحمد الطاهر و(شركاؤه) من إجازة كل القوانين وتهيئة المناخ لقيام انتخابات حرة ونزيهة حتى نذهب مباشرة للناخب وهل بالإمكان للأحزاب أن تقيم ندواتها في الهواء الطلق ولو بإذن (!) من أجهزة المؤتمر الوطني المُنافس لها في الانتخابات – بالله أي مهزلة هذه - ومتى رفعت الرقابة عن الصحف وهل توجد حرية تعبير حقيقية في أجهزة الإعلام الأخرى ؟ وهل يمكن أن تستغل الأحزاب الأخرى الإذاعة والتلفزيون بعد ان تحولت لإذاعة وتلفزيون (الوطني) لا الوطن ؟ووو.. الخ ؟!!..
بالطبع لن أصوت للمؤتمر الوطني- وأنا بكامل قواي العقلية- في أي انتخابات كانت وبالتالي لن أصوًت لمرشحه , فهل مسموحا لي انا الذي لن أصوت للمؤتمر الوطني وبالتالي لن أصوت للرئيس البشير من الكتابة وانتقاد أداء رئيس المؤتمر الوطني وحكومته علنا أم أن (السيادة) – حسب أيدلوجيا ثورة الإنقاذ- والخطوط الحمراء ستقف عائقا أمام ذلك ؟ لا أعرف كيف سيصل من أمنحه صوتي لمنصب الرئاسة وأنا لا يمكنني حتى من انتقاد منافسه مرشح المؤتمر الوطني والذي هو رئيس البلاد؟!.. مع انه مسموح – ولا ضرر في ذلك- لأي كان من انتقاد مرشح الأمة والشعبي أو الاتحادي أو الشيوعي (!) لست بحاجة لتذكير القارئ بما تقوم به تلك الصحيفة العنصرية وبرضا السلطات (!) من كتابات لا علاقة لها بانتقاد الأداء العام بل تفوق حدود الإساءة والسب والتشهير ظلت توجهها الصحيفة للنائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت والذي ربما يكون هو الآخر مرشحا للرئاسة عن الحركة الشعبية لتحرير السودان . فأي قسمة هذه وأي تكافؤ للفرص هذا ونحن نتحدث عن انتخابات حرة ونزيهة ؟!!.
لا شك أن ممارسات حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) غير النزيهة وخوفه الدائم من الاحتكام لأنظمة العدالة والقانون والانتخاب الحر لم يأتي وليد صدفة أو ساعة انتخاب وإنما هو تعبير حقيقي عن مجموعة القيًم التي تحتكم إليها المجموعة الحاكمة , قيًم هي مزيج من النفط والدين والقبيلة والسلطة ترتبت عليها امتيازات كثيرة وكبيرة تكسب منها أفراد ومجموعات متنفذة اغتنت وأقاربهم (!) في ظل غياب تام لأنظمة المراقبة والمحاسبة وسيطرة الحزب على مفاصل الدولة فكان لابد من العمل على المحافظة على الوضع الاحتكاري القائم مهما كلف الأمر, ولو أدى ذلك لذهاب البلاد كلها . لذا فانه يراوغ ويخادع ويزوًر و لو كان من اجل الاستحواذ على أمكنة ومواقع لا قيمة لها كاتحاد الصحفيين الذي يجلس على رأسه رجل يستحق وسام الخدمة الطويلة الممتازة في خدمة الأنظمة الشمولية شهد عهده انجازات مصورة عديدة أهمها صورة له وهو يرفع حذائه أعلى من رأسه تعبيرا عن وقوفه وتضامنه مع حذاء (البطل!) العراقي الزيدي , وصوًر أخرى نشرت له على هذه الصحيفة أثناء (انتخابات)اتحاد الصحفيين السابقة وهو يدلى بأصواته مثنى وثلاث ورباع – جزاه الله خيرا- كـ (بروفة) مصغرة لانتخابات المؤتمر الوطني المقبلة

عبد المنعم سليمان .

Quote: ولا يهم لو أن عدد سكان الأرياف قد فاق سكان المدن كما في (التعداد السكاني) الأخير أو أن مدينة (هيا) – وهيا مدينة ينعق فيها البوم ويموت ساكنها بالسل الرئوي - أكثر سكانا من مدينة بور تسودان وان ريفي كسلا أكثر عدة وعتادا ونفرا من مدينة كسلا أما الجنوبيون فكما هو متوقع لم يسلموا من جور الإنقاذ هنا وهناك (!) فقال لنا التعداد السكاني الأخير أن عددهم بالعاصمة الخرطوم لا يتجاوز الـ(400) ألف نسمة - وصرح بعد ذلك أحد متنفذي الإنقاذ انه في حال انفصال الجنوب عن الشمال فان على أهل الجنوب والبالغ عددهم (3) مليون نسمة بالعاصمة توفيق أوضاعهم (!) .. لم يسأله احد كيف توالد الجنوبيون بعد التعداد في ظرف شهور معدودات حتى أصبح عددهم يفوق الـ(3) مليون من (400) ألف أثناء التعداد (!) ولكنها الإنقاذ لم تغير عادتها القديمة في ممارسة الكذب والخداع على الشعب فنراها تمارس (الفهلوة) حتى في نشراتها المالية فتحسب وارداتها المالية (بالجديد) وما تنفقه على الخدمات (بالقديم) .

هلا ياحيدر
والتحايا للصديق بيجو وهو يفضح الاعيب الموتمر الوطني الرعديد
الذي يريد ان ينجز انتخابات علي طريقة حلة القطر قام الشهيرة

سلامات يا باشمهندس ولك كل المودة والتقدير ..

Quote: والتحايا للصديق بيجو وهو يفضح الاعيب الموتمر الوطني الرعديد الذي يريد ان ينجز انتخابات علي طريقة حلة القطر قام الشهيرة

صدقت وانت قطعت حتة من العمق في مقال بيجو استوقفتني كتير عند قراءتها..
ودي حقيقة انه المؤتمر الوطني بيستغفل الناس والا بيظنهم مغفلين شديد
وتصريحاتهم تتضارب مع الواقع ..

لك التحية والشكر لبيجو ..

تسلم يا حيدر يا زين على المقالة الهامة

وطبعا يعجبني في كتابات بيجو إنسانيته وحسه العالي ورسمه
بالكلمات لأحساس الناس ونبضات قلوبنا وخفقانها

أنت دائما رائع يا منعم!


________________________

سلامي الخاص لصاحبك وصاحبي ده ياحيدر

العزيز محمد يس خليفة .. لك المودة ياراقي ..

وسلام يغشاك ويغشي بيجو في عليا بُعده الاسفيري ..

Quote: وطبعا يعجبني في كتابات بيجو إنسانيته وحسه العالي ورسمه بالكلمات لأحساس الناس ونبضات قلوبنا وخفقانها

تقديري

شكرا حيدر


لماذا ........لا يعود(بدرالدين أحمد موسي)؟....فالبدر مف...(عبد المنعم سليمان)؟




الانتخابات (مزورة) مسبقا... يا أحزاب مؤتمر جوبا و(بعلمك.....فماذا أنتم فاعلون؟

أين قانون الأمن الوطني وبقية القوانين؟؟
هل انتهى برلمان أحمد الطاهر و(شركاؤه)؟؟
هل بالإمكان للأحزاب أن تقيم ندواتها في الهواء الطلق ولو بإذن؟؟
متى رفعت الرقابة عن الصحف وهل توجد حرية تعبير حقيقية في أجهزة الإعلام الأخرى ؟؟
وهل يمكن أن تستغل الأحزاب الأخرى الإذاعة والتلفزيون
بعد ان تحولت لإذاعة وتلفزيون (الوطني) لا الوطن ؟ووو؟؟
*************************
شكرا حيدر
لنقل مقال المجاهر بالحق عبدالمنعم سليمان ,
والذي لخص الحال المائل في واقع الشأن السوداني.

Quote: لا شك أن ممارسات حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) غير النزيهة وخوفه الدائم من الاحتكام لأنظمة العدالة والقانون والانتخاب الحر لم يأتي وليد صدفة أو ساعة انتخاب وإنما هو تعبير حقيقي عن مجموعة القيًم التي تحتكم إليها المجموعة الحاكمة , قيًم هي مزيج من النفط والدين والقبيلة والسلطة ترتبت عليها امتيازات كثيرة وكبيرة تكسب منها أفراد ومجموعات متنفذة اغتنت وأقاربهم (!) في ظل غياب تام لأنظمة المراقبة والمحاسبة وسيطرة الحزب على مفاصل الدولة فكان لابد من العمل على المحافظة على الوضع الاحتكاري القائم مهما كلف الأمر, ولو أدى ذلك لذهاب البلاد كلها

الغالي حيدر
لك الشكر الجزيل على نقلك لهذا المقال الهام للأستاذ عبد المنعم سليمان..وليت قومي يدركون أن ما ذكره الأستاذ عبد المنعم هو الحقيقة كاملة . وبناء على ذلك الادراك يتوجب عليهم التصرف..

عوفيت حيدر
ود القبايل

تؤيدنا الجبهة ان نكون كالنعام ندفن رؤوسنا عن هذا الواقع الاليم وندخل الانتخابات

بيجووووووو

Quote: بيجووووووو

هلا يا باشمهندس ...

نعم بيجوووووووو .. ولو كره ود الصائم

يديك العافية يا عبد القادر

تعلم الجبهة ان رمال الديمقراطية الحقة ستبلعها ولن تأتي بها مرة اخري

لذلك تلجأ لمثل هذه الاحاييل ...

مودتي لك والشكر لمنعم سليمان ان جعلنا نلتقي بك ..

الحبيب فتحي الصديق ..

مشكور ياملك وليتهم يدركون ...

Quote: وليت قومي يدركون أن ما ذكره الأستاذ عبد المنعم هو الحقيقة كاملة . وبناء على ذلك الادراك يتوجب عليهم التصرف..

سلامات يا احمد الصديق وتحياتي

Quote: أين قانون الأمن الوطني وبقية القوانين؟؟ هل انتهى برلمان أحمد الطاهر و(شركاؤه)؟؟ هل بالإمكان للأحزاب أن تقيم ندواتها في الهواء الطلق ولو بإذن؟؟ متى رفعت الرقابة عن الصحف وهل توجد حرية تعبير حقيقية في أجهزة الإعلام الأخرى ؟؟ وهل يمكن أن تستغل الأحزاب الأخرى الإذاعة والتلفزيون بعد ان تحولت لإذاعة وتلفزيون (الوطني) لا الوطن ؟ووو؟؟

اسئلة صعبة حقيقة .. واتعشم انه المقال المجلوب من عبد المنعم دا اجاب على بعضها

لك المودة ..

سلامات عزيزي عاطف مكاوي ولك التحية والتقدير ..

الغريبة هسع وضعت رابط البويت دا ببوست : الانتخابات (مزورة) مسبقا... يا أحزاب مؤتمر جوبا و(بعلمك.....فماذا أنتم فاعلون؟

لما فيه من فكرة قريبة من بعض ..

لك التقدير والمودة ومعاً من اجل عودة بيجو

باللاي البيجو بقى من وراء حجاب!

Quote: باللاي البيجو بقى من وراء حجاب!

نعمة من كريم .........

المشكلة يا جنابو الحجاب بتاعو مقدود!

Quote: المشكلة يا جنابو الحجاب بتاعو مقدود!

ده ما كلو من الطابور الخامس

Quote: رأي الشعب 2 نوفمبر 2009م

بت الكلب الشعيرية

راي الشعب حقت المؤتمر الشعبي

وبرضو تقول لي استراتيجية

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

Quote: راي الشعب حقت المؤتمر الشعبي وبرضو تقول لي استراتيجية

يا حبيب .. في بوست مفتوح للغرض دا .. هسع عجبنا المقال ..

كدي تعال هنا لمن يظهر حبيبنا بيجو ..


عبد المنعم سليمان ( بيجو ) من اجراس الحرية لرأي الشعب

تحياتي

***

Quote: وان ريفي كسلا أكثر عدة وعتادا ونفرا من مدينة كسلا

دي يا حيدر ربما كانت دائرة وزير الداخلية الحالي ما حدش يتكلم فيها
تشكر يا زين على جلب هذا المقال الناصح

سلامات الحبيب جعفر محي دين ..

تسلم يا غالي ومن زول كتاب يستحق المتابعة

مودتي

شوف الطابور الخامس هنا كيف با عمر عثمان ..
بالمناسبة ناس الشرطة والقوات النظامية مسموح ليهم بالانتخاب ؟!
وهل التعليمات واحترام الرتبة الأعلي عندها دخل في الوضع دا ؟؟؟

Quote: بالطبع لن أصوت للمؤتمر الوطني- وأنا بكامل قواي العقلية- في أي انتخابات كانت وبالتالي لن أصوًت لمرشحه , فهل مسموحا لي انا الذي لن أصوت للمؤتمر الوطني وبالتالي لن أصوت للرئيس البشير من الكتابة وانتقاد أداء رئيس المؤتمر الوطني وحكومته علنا أم أن (السيادة) – حسب أيدلوجيا ثورة الإنقاذ- والخطوط الحمراء ستقف عائقا أمام ذلك ؟ لا أعرف كيف سيصل من أمنحه صوتي لمنصب الرئاسة وأنا لا يمكنني حتى من انتقاد منافسه مرشح المؤتمر الوطني والذي هو رئيس البلاد؟!.. مع انه مسموح – ولا ضرر في ذلك- لأي كان من انتقاد مرشح الأمة والشعبي أو الاتحادي أو الشيوعي (!) لست بحاجة لتذكير القارئ بما تقوم به تلك الصحيفة العنصرية وبرضا السلطات (!) من كتابات لا علاقة لها بانتقاد الأداء العام بل تفوق حدود الإساءة والسب والتشهير ظلت توجهها الصحيفة للنائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت والذي ربما يكون هو الآخر مرشحا للرئاسة عن الحركة الشعبية لتحرير السودان . فأي قسمة هذه وأي تكافؤ للفرص هذا ونحن نتحدث عن انتخابات حرة ونزيهة ؟!!.

الحبيب يا عمكــ

إنت رجعت والا شنو بقيت تدخل نت ..
لو رجعت حمد لله سلامة .. ولو ما رجعت برضو حمد لله سلامة النت ..

Quote: باللاي البيجو بقى من وراء حجاب!

شفت كيف من وراء حجاب بيجيب من بيت الكلاوي أها ان بقي إتجاوز الحجاب المقدود دا كان عمل كيف!
مش عامل زي مكتبتك الفاضية الا من ضحكتك وبسمتك .. بسمتك منهو قراها وضحكتك منهو كتبها..
ماتعرف من السوالف ..عشقها والا عتبها .. وانت غايب كنت حاضر في النواظر ..
في سوالف الغرام والخواطر ..ياللي دايم فيني حاضر ماتغيب ..
مايكفي ياحبيب إني قلت انك حبيب


قووووم لف وارجع تاني تلقانا مشتاقين




.....

مقال آخر نشر برأي الشعب بتاريخ 30اكتوبر2009م

دولة (بدرية) وأحمد ابراهيم الطاهرالفتية ..!!

الكاتب : عبدالمنعم سليمان
[email protected]



لم أندهش كما اندهش الكثيرون عندما نشرت صحيفة ألاحداث الغراء عدد الثلاثاء 27اكتوبر حديث السيد أحمد ابراهيم الطاهر رئيس (البرلمان) الذي قال فيه – وبالنص- ان الدولة التي تستند على القانون لحمايتها دولة فاشلة وعليها المغادرة فورا- في اشارة الى ان الحكومة الحالية الحالية لا تستمد شرعيتها من القوانين (!). بالطبع لم يقل لنا السيد أحمد الطاهر من أين تستمد الدول والحكومات قوتها ؟
لم نندهش لحديثه لأن السيد الطاهر كان بتحدث في لحظة صدق - قلما رايناه فيها – وبالطبع لم يكن يقصد بحديثه ذلك تلك الدول الديمقراطية المحترمة التي تتأسس على القانون وحكمه وتنتهي به, كما لم يكن يقصد حتى بعض الدول الشمولية التي تشابه دولة (الانقاذ) في عدم احترام القانون والمواثيق ولكن لا يجرؤ مسئوليها على التفوه بما جاء به السيد الطاهر احتراما لشعوبهم وخجلا منهم , ولكن السيد رئيس (البرلمان) كان يتحدث – وهو صادق- عن دولة محددة خطط لها وشارك واشترك فيها ويريد لها الاستمرار بكل ما أوتى من قوة . فهو يتحدث عن (الدولة) الاعتباطية القائمة الآن والتي لا يوجد مثيل لها في كل التاريخ سوى (دولة) مروان بن محمد (الاسلامية) التي قال بعض المؤرخين عنها انها بدأت بـ(كذبة) وانتهت بـ(بوله) حيث قتل مروان بن محمد الذي كان يلقب بـ (مروان الحمار) عندما جلس على الارض يقضي حاجته اثناء معركة من معاركه الخاسرة (!) فعاجله قناص بسهم أنهى حياته وهو منكفئا على (حاجته) لينهي دولته ويثبت استحقاقه للقب الذي كان يكرهه . ونخشى ما نخشى على دولة أحمد بن الطاهر ان تكون نهايتها كنهاية دولة مروان بن محمد خاصة وانها تشابهها في البداية(!) .


يتبع >>>

لا يخفى على احد مقاصد رئيس (البرلمان) من مثل ذلك الحديث فبالاضافة الى انه يريد ان يوحي بان المؤتمر الوطني لا يمكنه ان يتنازل عن اي قانون يقلص من قبضة جهاز الامن التي يحكم بها ومن خلالها البلاد فانه ايضا اراد ان يستعرض لنا وعلى الهواء مباشرة بعض من العجرفة والمزاح الثقيل غير المستحب (!) من العينة التي اشتهر بممارستها داخل المجلس.
والا بربكم هل يوجد في هذا القطر الشاسع المساحة مليون ميل مربع (بالقديم) – القديم باعتبار ما قبل انقلاب 30 يونيو وعلى المواطنين مراعاة فروق الانقلاب - هل يوجد بيننا من يظن مجرد ظن ان (حكومة) الاستاذ الطاهر والتي يسخر منها هازئا حتى صاحب (الانتباهة) – يا سبحان الله- ويسمي فترة حكمها (زمن الغفلة) , اقول هل يوجد بيننا من يظن انها تحترم القانون او تعمل به ومن اين لها احترام القانون وقد اتت بليل و أين( القانوني) الطاهر نفسه من القانون وقد اتى على ظهر دبابة ؟
لا يخفى على احد ما قامت به (الانقاذ) وربيبها المؤتمر (الوطني) الحالي من تقويض لبنية الدولة وهدم دولة السودان المعروفة لصالح دولة الانقاذ وهذا ما لا يمكن القيام به دون انشاء دولة الانقاذ السرية على انقاض دولة السودان التقليدية المعروفة فقامت جماعة ابراهيم الطاهر بانشاء امن شعبي على حساب الامن الوطني ودفاع شعبي على حساب جيش الوطن وشرطة شعبية على حساب الشرطة السودانية و(هدم المجتمع !) على حساب أمن المجتمع والمستشفى الخاص على حساب الحكومي والجامعة الخاصة على الحكومية واليخت الخاص على حساب طرق العبور والكباري والمركب وفي بدعة غريبة تاسس الآن للمسجد الخاص (!) على حساب المسجد الاسلامي السوداني التقليدي المعروف وو.. ووو الخ المصائب والمحن .. واذا ما عرفنا ان احمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني المُعين جاء هو نفسه على حساب العالم العلامة البروفسير محمد ابراهيم خليل رئيس البرلمان المنتخب يصبح الضحك على احمد ابراهيم الطاهر فرض عين على كل مواطن سوداني ديمقراطي حر ..


يتبع >>>

نتيجة لقيام (قوم الطاهر!) بعملية الهدم المنظمة هذه والتي تستنكف من فعلها حتى مافيا صقلية- المافيا تح لقوانين ومواثيق بينها - كان ان تداعت الدولة السودانية القوية وحلت مكانها دولة انقاذية هشة منوعة وقت الخير جزوعة عند الشر لا تحترم انسانها ولا حقه في الحياة كما لا تستمد قوتها من القوانين كما قال (رئيس البرلمان) ولكن للاسف الشديد ما لم يقله (رئيس البرلمان) – ولا يستطيع - ان هذه الدولة الخارجة على القانون المُستفزة لمواطنيها المنتهكة لكرامتهم المستاسدة عليهم المستمدة لقوتها من الخروج على القانون لا تجيد طريقة اللعب مع الخارجين على القانون فتراها تسقط امام اول امتحان جدي لـ(خوارج) آخرين ذوى بأس شديد فتلجأ اول ما تلجأ بعد ان تحتمي بالمواطن الاعزل للقانون (!)..
لم اكن احتاج لكل هذا الحديث لاثبات خروج الدولة على القانون واثبات صحة قول السيد الطاهر لو انني اوردت اخبار هذا الاسبوع - فقط هذا الاسبوع - لتأكيد حديثه عن سقوط دولة القانون . فقد نشرت صحيفة السوداني الغراء بتاريخ ألأول من أمس 26 اكتوبر : ان 11 من منسوبي الشرطة متهمين بقتل وتعذيب اثنين من المواطنين بحراسة (ما يسمى) بأمن المجتمع- ما يسمى من عندي ولا علاقة لها بالخبر - بالحاج يوسف وان مدير مشرحة الخرطوم البروف عقيل سوار الذهب كشف ان القتيلين تعرضا لتعذيب بالضرب الشديد
- انتهى خبر السوداني- ولا اظنني بحاجة للتطرق للقضية التي (تعرض) لها وزير العدل سبدرات – العدل هو اساس الحكم - وما يتعرض له من حملات بسببها تشكك في موقفه وبالتالي في العدالة والعدل فأي سقوط اكبر من هذا نقنع به القارئ لنوافق به دولة الطاهر الميتة ؟ وهل انا بحاجة لتذكير القارئ بوزير العدل السابق (المرضي عنه) وقتها قبل أن يرمى به الى الشارع غير مأسوفا عليه , ومحامي مشهور يقول أن الوزير قد (قبض )- اي والله هكذا قيل قبض- , لم يستقيل الوزير حينها ولم يقال – خلوها مستورة- كما لم يتحدث رئيس البرلمان (الطاهر) عن الرشوة و لم ينفها وهو الخبير في النفي لا الاثبات , صمتت كل أركان دولته عن الفضيحة التي تسقط اي حكومة محترمة وبعد كل هذا يأتي رئيس البرلمان ليخبرنا أن حكومة دولته لا تستمد شرعيتها من القانون (!) نعلم ذلك جيدا ويعلم كل الشعب السوداني فأسترح يرحمكم الله وقوموا الى (أوانطتكم) ..!!
ان الدول التي تكون ميزانية الأمن والدفاع فيها أعلى من ميزانية الصحة والتعليم بلا شك هي دول لا تستمد قوتها من القانون وانها لا محالة ستقع في الفوضى التي ستودي بها الى الزوال , هكذا تقول لنا كل التجارب السياسية من رواندا والصومال وزيمبابوي حتى رومانيا تشاوسيسكو . ولكن السيد الطاهر نسى وهو في نشوة السلطة وسكرتها ان يقول لنا عن المصير الذي آلت اليه تلك الدول الخارجة على القانون ونجد له العذر في ذلك لو عرفنا المصير الذي انتهى اليه نظرائه من رؤساء البرلمانات (المزركشة) .
تكتمل فصول ملهاة دولة ابراهيم الطاهر الخارجة على القانون ونحن نقرأ هذه الايام كما في قضية وزير العدل والكاردينال ان صاحب الانتباهة الطيب مصطفى – يا للعار - وقد أصبح المكافح الأول لفساد دولة ابراهيم الطاهر وما يضحك حقا في دولة السيد رئيس البرلمان هو اننا ولاول مرة في التاريخ نرى جنازة تحارب اخرى فكيف بالله يمكن ان يحارب (جلالة البابا) (سيادة الكاردينال) وهم على( دين )واحد ؟!..
ولكن كل شي جائز في دولة الطاهر الخارجة على القانون ,الدولة التي خططت لانقلابها (المستشارة القانونية) بدرية سليمان – يا للمأساة- ويجلس على (تلتها) القاضي(!) احمد ابراهيم الطاهر .

عبد المنعم سليمان

Quote: ان الدولة التي تستند على القانون لحمايتها دولة فاشلة وعليها المغادرة فورا- في اشارة الى ان الحكومة الحالية الحالية لا تستمد شرعيتها من القوانين (!).

تعست حكومــة هذه تصريحات رئيس سلطتها التشريعية لا تدعو للقانون ولا تحترمه ..

بل وتستهزئ بمن يحترمه ..!!

عرفناك بطلا اخى الكريم بيجو ...وانحيازك لااهلك الغلابة...


دائما صادق فى رايك..وكاتب بارع

اضبط:

وثيقة خطيرة!!!

وثيقة داخلية لحزب المؤتمر الوطني في السودان يشرح فيها خطته لخوط الانتخابات التعددية القادمة وسعيه للفور بها

Nov 3, 2009, 18:15

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

الوثيقة المرفقة وثيقة داخلية لحزب المؤتمر الوطني في السودان يشرح فيها خطته لخوط الانتخابات التعددية القادمة وسعيه للفوز بها

ولا مانع في أن تكون لكل حزب خطة واستراتيجية لكسب الانتخابات فهذا هو جوهر التنافس الديمقراطي في إطار تعددي ولكن الملفت للنظر
في هذه الوثيقة هو تبنيها لبعض الوسائل التي تدخل في إطار ما يسمى بالأساليب الفاسدة والتوصية باتباعها بغرض كسب الانتخابات إلى
جانب استخدام أموال الدولة وإمكاناتها دون حرج لتحقيق ذلك الهدف
إقرأ وتأمل
من المفيد تعميم هذه الوثيقة على أوسع نطاق حتى يعرف الناس في كل مكان نوع الأساليب التي ينطوي عليها أهل المؤتمر الوطني
للحفاظ على الحكم باسم الشعب هذه المرة

http://www.sudaneseonline.com/uploadpic/NCP-Elections.pdf