هل صار الانفصال واقعاً ؟؟؟

يدور لغط كبير في كل الاوساط بمختلف توجهاتها عن انفصال الجنوب عن الشمال, وانه اصبح واقعا معاشا فالاخوة في جنوب السودان حسب روايات العائدين من جوبا وما جاورها يرتبون اوضاعهم علي اساس انهم سيكونون حكومة جنوبية منفصلة في جنوب السودان فالاجانب يتوافدون من كل حدب وصوب تجاه الجنوب كل له مااربه والسياسيون الجنوبيون انفسهم يتعاملون وكأنهم في دولة غير ، وفي الشمال يتحدثون عن الوحدة الجاذبة بنوع من الغموض وكل له دافعه وكلها دوافع واهية, التقيت باخ جنوبي عزيز يعمل بجنوب السودان جاء الي الخرطوم وجرت بيننا معاملة فطلبت منه صورة من جوازه فقال لي ليس معي فقلت له ممازحا وجيت من جوبا كيف عبر مطار الخرطوم؟ فقال لي ضاحكا مش أحسن تصبر شوية لحدي 2011؟

شخصيا وبعيدا عن الشعارات اري أن كان الاخوة في جنوب السودان يريدون الانفصال فليمنحو حقهم من غير نقصان ولنري ما ستجئ به السنين من جديد عله يكون فاتحة خير لهذا الوطن الجريح وليجرب كل طرف العيش دون الاخر حينها سيحقق المواطن مكسب كبير جدا بتغيير خارطة الوطن السياسية التي زجت به في هذا المأزق الحرج حينها وحتي ولو بعد زمن طويل ستأتي الوحدة طائعة مختارة وتعمم علي جميع البلاد بأمر الشعب السوداني الذي لن يستطيع العيش من دون الاخر فلا شمال بلا جنوب ولا جنوب بلا شمال وليذهب كل السياسيين الحاليين جنوبيين وشماليين الي الجحيم ولتبقي كلمة الشعب هي العليا وكلمتهم هي السفلي, ماذا جنينا منهم غير الحروب والنزاعات واثارة الفتن بين ابناء الوطن الواحد؟

ـــ
بكري الخير مساء الخير ..
هل صار الانفصال واقعاً ؟؟؟




وهل كانت الوحدة جاذبة ؟؟؟

Quote: وهل كانت الوحدة جاذبة ؟؟؟

عماد ازيك

لم تكن الوحدة جاذبة بفعل فاعلين لكن فلندعها تجئ طائعة مختارة بأمر الشعب حينها ستكون وحدة مثالية

ــــ

Quote: لم تكن الوحدة جاذبة بفعل فاعلين لكن فلندعها تجئ طائعة مختارة بأمر الشعب حينها ستكون وحدة مثالية

الشعب لم يعد حتي الأن ثائراً علي الفاعلين فلماذا؟! هو عزيزي ما بين شارد ومتشرد , ومطحون ومبطون
ما بين إنتهازي جبان حارس نعمة من الزوال , وما بين معارض يظهر ويغيب مثل الهلال ,

فهو في (غيبوبته القصرية) فعملية التنويم المغنطيسي مستمرة وبإنتظام فلم يعرف هل توفقت الحرب؟! أم أن الحرب سلام ؟! ولم يعرف حتي الأن ماهو دوره وما تبقي من الإفصال عام فهو في حالة فصام ولا ملام .

Quote: الشعب لم يعد حتي الأن ثائراً علي الفاعلين فلماذا؟! هو عزيزي ما بين شارد ومتشرد , ومطحون ومبطون ما بين إنتهازي جبان حارس نعمة من الزوال , وما بين معارض يظهر ويغيب مثل الهلال , فهو في (غيبوبته القصرية) فعملية التنويم المغنطيسي مستمرة وبإنتظام فلم يعرف هل توفقت الحرب؟! أم أن الحرب سلام ؟! ولم يعرف حتي الأن ماهو دوره وما تبقي من الإفصال عام فهو في حالة فصام ولا ملام .

التاريخ يقول ان هذه الغيبوبة لن تطول فالتاريخ لي نفسو بيعيد

لو خيرتني يا بكري لأجيب بلا او نعم سأقول, للأسف, نعم صار واقعا.

Quote: لو خيرتني يا بكري لأجيب بلا او نعم سأقول, للأسف, نعم صار واقعا.

.

اتمنى ان يخيب ظننا في نغمة الانفصال الحايمة دي
لا يروج لها الا كل عنصري في الجانبين

Quote: اتمنى ان يخيب ظننا في نغمة الانفصال الحايمة دي لا يروج لها الا كل عنصري في الجانبين

والله يا حيدر انا شمالي لكن بحب الجنوبيين شديد لانهم ناس طيبين وما عندهم يد في الحاصل دا زي ما نحن ما عندنا يد فيهو لكن دايرين الانفصال عشان تتشكا الحكاية من جديد والسياسيين الحايمين في الساحة ديل يطلعو بايظ وتحصل الوحدة الجد جد ما وحدة الشعارات الجاذبة واللذي منو

الاستاذ بكري ... للاسف الجانبان يكرسان للانفصال... سيكون سابقة خطيرة في المنطقة.
على الصعيد الشخصي... ساعلم ابنائي واحفادي ان يدعوا على المتسبب في هذا العمل الاخرق ماداموا على قيد الحياة.

المشكلة ان النظرة الجمعية لهذا الامر لاتتعدى الارجل ... فلنمنح انفسنا فرصة لنظرة مستقبلية سنجد ان هذه الخطوة بداية لتدمير أمة.

اتمنى ان يخيب ظننا في نغمة الانفصال الحايمة دي
لا يروج لها الا كل عنصري في الجانبين



دافع قيادي بارز في الحركة الشعبية عن تصريحات زعيمه وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه يقول إن الوحدة غير

ممكنة في ظل استمرار الأوضاع بين الشمال والجنوب على ما عليه الآن».

وكان سلفا كير دعا أول من أمس في خطاب ألقاه في كنيسة في مدينة «جوبا» عاصمة الجنوب للتصويت لصالح استقلال جنوب السودان خلال الاستفتاء المقرر في عام 2011، واعتبر أن بقاء السودان موحدا سيجعل من الجنوبيين «مواطنين من الدرجة الثانية». وقال القيادي في الحركة الشعبية ادوار لينو لـ«الشرق
الأوسط» إن تصريحات سلفا كير واضحة، وأنه يريد أن يقول من خلالها للناس إن الأوضاع إذا ما استمرت كما هي عليه الآن بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني، فإن الوحدة لن تكون جاذبة. وأضاف أن سلفا كير يعكس ما يدور في أذهان الجنوبيين الآن، ومضى أنهم يرون أن الأوضاع الحالية صالحة للانفصال أكثر من أي شيء آخر.

وقال لينو إن «أسباب الانفصال موجودة»، مشيرا إلى عدم تنفيذ قضايا في الاتفاقية، وذكر منها: عدم تعديل 9 قوانين من بينها قانون جهاز الأمن، لتتوافق مع الدستور واتفاق السلام، وقال إن حسابات النفط فيها «غش»، كما أن موضوع أبيي لم يتقدم إلى الأمام بعد قرار محكمة التحكيم في لاهاي، وقال إن تخصيص نسبة 28% من الوظائف القومية للجنوبيين لم ينفذ حتى الآن. في الأثناء، شن الدكتور نافع علي نافع مساعد السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني هجوما عنيفا على الحركة الشعبية لنكوصها عن الاتفاق بشأن مشروع قانون الاستفتاء، وقال في تصريحات صحافية: «ضقنا ذرعا بالتواءاتها». واتهم نافع الحركة بالعجز عن المحافظة على اتفاقاتها المبرمة مع المؤتمر الوطني لتنفيذ اتفاقية السلام. وأبدى أسفه لتعدد مراكز صنع القرار داخل الحركة وقال: «كلما اتفقنا مع الحركة، تأتينا مجموعة منها لتنقض العقد»، وأضاف: «إنها تتخبط.. لا نعلم ماذا تريد ولا تعرف ما تريد، لقد ضقنا ذرعا بالتواءاتها وحججها». وكشف نافع عن آلية للوطني للتعامل مع القضايا المطروحة، وأنهم سيتعاملون مع كل حدث بمقدار ما يحتاج، وقال إن حزبه لا يتعامل مع قضايا الوطن بردود الأفعال، بل عبر الحوار والمبادرات السياسية لحل القضايا الخلافية وجمع الصف الوطني وصولا لاستقرار البلاد