د. حسن عبدالعزيز شدا - ورؤيته الخاصة حول الانتخابات والقضية النوبية

د. حسن عبدالعزيز شدا - ورؤيته الخاصة حول الانتخابات والقضية النوبية


10-31-2009, 11:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1256984607&rn=0


Post: #1
Title: د. حسن عبدالعزيز شدا - ورؤيته الخاصة حول الانتخابات والقضية النوبية
Author: Zomrawi Alweli
Date: 10-31-2009, 11:23 AM

حول الانتخابات و القضية النوبية





دلقدون دووي اركلنا فل كشود فيلو ننا





كنج امنوقا جانولكن تربنق اندو ديلو قني





تبين من المحاضرة القيمة التي القاها المستشار القانوني الاستاذ بشرى عبد الحميد ومن مداخلة الدكتور صلاح محجوب عن قانون الانتخابات بصفة عامة وفيما يخص المنطقة النوبية على التوالي , ما يلي :



اولا : ان نظام المؤتمر الوطني مارس و بكل حذفيره اسلوب ما يعرف في الانتخابات ب Gerrymandering و يتمثل في التقسيم السياسي المتعمد للدوائرالانتخابية بطريقة تلاءم حزبا معينا و ذلك عن طريق ادخال الناخبين المؤيدين لهذا الحزب في الدائرة الانتخابية و استبعاد الناخبين المعارضين فيها.

وبهذا اصبح المصطلح يشير الى كل نوع من التقسيم الانتخابي الرامي الي تأمين وصول حزب ( وهنا المؤتمر الوطني ) الى السلطة أو البقاء فيها .و يتمثل الاسلوب المتبع لتحقيق ذلك في تعدادات السكان غير المكتملة و الشاملة لكل اجزاء الدولة , وايكال كل مهام الاشراف على الانتخابات للجان تعينها الحكومة و عدم اتاحة كامل الحرية و التعبير للاحزاب المعارضة . وهذه ما قامت به الحكومة بتفاصيلها .

ثانيا:كل هذه الاجراءات تكفل البقاء لنظام الانقاذ لفترة اخرى , مما يطرح سؤالا:

كيف نتعامل مع الانتخابات نحن كنوبيين , (ولا أقول السودانيين – رغم همومنا القومية المشتركة الداعية لسودان جديد يقوم على المواطنة الحقة في دولة تعددية ديمقراطية ) بل لان القضية النوبية لها- كما ارى- ملامح ذات طابع خاص يفرض علينا دراسة تبعات هذه الانتخابات اذا ما اجريت كما خطط لها الانقاذ , بتأن وحرص.

ثالثا : الطابع الخاص للقضية النوبية يأتي مما يلي :

1- ولكونها قضية اغراق للمنطقة النوبية بأكملها بعد الاغراق الاول(1964) والذي مازالنا نترنح تحت وطأة اثاره المدمرة , ليس في المنطقة الام بل ايضا في المنطقة المهجر اليها-حلفا الجديدة- مفضيا الى مزيد من القهر و التشتت والضياع .

2- ولكونها قضية سكان لم يولى لهم أدنى اعتبار كمواطنين ولا لمصالحهم الحيوية لا عند الاغراق الاول ولا حاليا , من حيث مصائرهم بعد الغرق وطبيعة مشاريع التنمية المزمع اقامتها مرتبطة بانشاء السدود , وما هي مصلحة السكان في كل ذلك.

3- ولكونها قضية تحكمها قرارات سيادية لا مثيل لها في أجزاء السودان الاخرى ,محجفة في حق سكانها كالقرار الجمهوري رقم-206- الخاص بمصادرة كل الاراضي التي ستبقى بعد الاغراق للاراضي السكنية و الزراعية و الاثرية الحالية ,و أيلولتها لادارة السدود. دعك من القرار الجمهوري لايقاف الملاحة بين مصر و حلفا عام 1994 .

4- ولكونها قضية منطقة تخمية مهمشة بقصد منذ عام 1964 وتجاور دولة لا سبيل لها في تخزين فائض مائها . واستيعاب فائض سكانها الا بالتوسع جنوبا في ارض النوبة التي ارادتها منذ اتفاقية 1959 . وبناء السد العالي 1964 ارضا خالية بشتى الطرق كغمر المحاصيل بعد نضجها مرارا في أرض الحجر وها هي, تباشير اهدافها تظهر بتوافدهم الى حوض ارقين حاليا .

5- ولكونها قضية منطقة تعد مهدا من مهود الحضارات القديمة و تحمل على سطحها و في بطنها كنوزا اثرية قيمة ضاع بعضها عند الاغراق الاول و ما تبقى وهي كثيرة بات مهددا بالضياع تحت مياه السدود المزمع اقامتها و بالسرقة جهارا نهارا دون اي اعتبار لاهميتها للسودان والتراث الانساني و التي اذا ما استثمرت في اطار مشروع تنموي حقيقي متكامل و مستدام لكفل مصدر دخل محلي وقومي ثابت لا ينضب معيبه ابدا,

6- ولكونها قضية منطقة وشعب وضع مصيرهما في يد ادارة وحدة السدود التي لا رقيب ولا حسيب عليها الا رئيس الجمهورية- وهو رئيس حزبي يحكم دولة باسم الحزب (دولة حزب ) في المقام الاول- وذلك وفق اتفاقيات يبرمها الحزب دون رقيب ايضا هدفها تنفيذ سياسته .

7- و لكونها قضية مصيرية يجب أن تبت قضاياها في أروقة البرلمان و بمشاركة كل فئات الشعب السوداني وممثليه وتناقش فيه , وبكل شفافية ما يبرم من اتفاقات حول الاستثمار المزعوم في المنطقة و التي لا تخرج من كونها مشاريع استيطانية لا نعرف شيئا عن الفائدة الحقيقية التي سيجنيها النوبيون والسودانيون منها .

8- ولكونها قضيه , ويا للاسف , لم يعرها السودانيون ولا احزابهم الكبرى اهتماما يذكر منذ الاغراق الاول ولا لما تعرض لها النوبيون من تششت ومعاناة انذاك بل ينظرون الى ما تنوي الانقاذ القيام به في المنطقة من مشاريع مدمرة كبناء السدود والاغراق كخلاص أو حل لمشكلات السودان في مجال الكهرباء ينعمون بها بل يرون أن علينا أن نضحي من أجلهم دون أي اعتبارات لما يترتب على تلك التضحية من اثار مدمرة نفسية و اجتماعية .

9- ولكونها قضية منطقة أغفل عنها عن قصد أو بغيره محور (حمدي)الشهير الذي وضعه بطلب من الحزب الحاكم لتحديد المنطقة (العربية-الاسلامية) التي على الانقاذ التركيز عليها لضمان بقائها . والتي تمتد شمالا حتي دنقلا فقط وتشمل كردفان ووسط السودان ... فلا ذكر للمنطقة النوبية الواقعة شمالي دنقلا وهي المعرضة للاغراق و مصادرة اراضيها المطروحة للمشاريع الاستثمارية و الاستيطانية الاجنبية . فالاغفال يعني انها أرض محكوم عليها وعلى سكانها بالشتات لينعم بخيراتها الاخرون . فان وصف النوبيين " كخدم بيوت " وبأن "نحمد الله على منح الانقاذ للمنطقة وضعا اداريا كمحافظة " كما جاء على لسان كبيرهم في جدة , يوحي بما تكنة الانقاذ للمنطقة وسكانها .

10- ولكونها قضية أربعة شهداء عزل في مقتبل العمر اغتيلوا ندم بارد و بسبق الاصرار والترصد, وتمضي الحكومة و على مدار سنتين في تجاهلها المتعمد المزري وغير الانساني عن القتلة واتيانهم الى منصة القضاء العادل لينالوا جزاءهم على ما اقترفوه من جريمة بشعة. فهل من استفزاز و اذلال اكثر من هذا لمشاعرنا و مشاعر امهاتهم.

رابعا : في ظل هذه الوقائع , كيف لنا ان نتعامل مع الانتخابات المقبلة , وخاصة و أن نتائجها وتبعاتها ذات صلة بأن نكون أو لا نكون , وحتى اذا بقينا فعلى اي وضع سيكون حالنا : غرباء في أرض أجدادنا أم في دياسبورا جديدة ؟

والسؤال هو : مقاطعة الانتخابات ام المشاركة في خوضها و ايهما أجدى؟ انه قرار مصيري علينا أن نزن مآلات وتبعات كل قرار بكل حرص وتأن .:

1-خوض الانتخابات : من ناحية, فان خصوصية القضية النوبية كما طرحتها تحتم علينا المشاركة في خوض الانتخابات لايصال الصوت النوبي المعارض بقوة ونقله من الساحة النوبية الى أروقة البرلمان و تعريف الناس والعالم بما يجري في ارض النوبة . وهذا يحتم علينا اختيار نوبي مخلص أمين يحمل القضية في حدقات عينيه ونقف وراءه و ندعمه بكل غال ونفيس حتى يتحقق النصر المؤزر باذن الله. ويصل صوتنا عاليا ومدويا ليس للسودانيين فحسب بل للعالم .

2- عدم المشاركة أو خوض الانتخابات : اذا اتخذنا قرارا كهذا على اساس معطيات الوضع الانتخابي ككل , وفيما يخص المنطقة بالذات , والتي ترجح فوز الانقاذ حتى بتزوير النتائج , مما يعني أن يمثل المنطقة مرشح انقاذي من الذين أعمى الانتماء الحزبي الضيق أبصارهم و بصيرتهم و من هم على استعداد لبيع أرض أرضعته بخيراتها مقابل ذلك الانتماء وتضيع بذلك القضية برمتها وتضيع المنطقة و نحن معها ألى الابد

3- وأخيرا لكم الخيار بين المقاطعة و المشاركة وتحمل تبعات الخيارين . لكن عليكم أن تتذكروا جيدا ما مارسته و تمارسه وستمارسه السلطة من تفريق للنوبيين وزرع بذور الفتنة بينهم في الداخل وفي الخارج بوسائلها المعروفة و تقزيم حجم المعارضة النوبية لمشاريعها في المنطقة بأنهم "حفنة من الشيوعيين الضالين المدفوعين بأجندة خارجية" . فكيف نسكت عن هذه الادعاءات المغرضة ونعرفهم بمن نحن وما هو حجمنا . واذا كان اختياركم هو المشاركة فان عليكم بذل كل غال و نفيس من أجل قضيتكم العادلة : فلا شئ يعدل الوطن – أي النوبة – أرض الاجداد و الحضارات .



يا مسكين وو اركوني يام الق مقتيلي





يا أي جللي كن ديلي ايسن جوقري





قندين شاقي سمومن ايق كلكون





اركي خالصكر نيلي







====د. حسن عبدالعزيز - الرياض=

Post: #2
Title: Re: د. حسن عبدالعزيز شدا - ورؤيته الخاصة حول الانتخابات والقضية النوبية
Author: حمزاوي
Date: 10-31-2009, 11:52 AM
Parent: #1

جدي شيخ زمراوي الولي
مسكاقمي
مداخلتي ستكون في مساحة الدائرة رقم (1) حلفا سكوت المحس كرمة
يعني الدائرة تشمل من حلفا شمالاً أي الحدود المصرية إلى أن تصل أنقري جنوباً
أنقري تقع جنوب كرمة بحوالي ( 25 كلم )
وحيث المسافة بين كرمة وحلفا حوالي ( 350 كلم ) زائداً 25 كلم
يكون طول الدائرة 375 كلم
وطبعاً الدائرة تشمل القرى الواقعة على ضفتين النيل بالشرق والغرب
يعني المرشخ لو عايز يغطي الدائرة
لازم يقطع بالضفة الشرقية 375كلم وبالضفة الغربية 375كلم
يعني يقطع 375 + 375 = 750كلم
تخيل معي مرشح عنده لقاء جماهيري اليوم في دفوي وبكره في بيوض وبعده في صرص
والله مرشحين حيكونوا ابن بطوطة
ولا مروحة في بيت عزابة لافي طول الوقت

Post: #3
Title: Re: د. حسن عبدالعزيز شدا - ورؤيته الخاصة حول الانتخابات والقضية النوبية
Author: Zomrawi Alweli
Date: 10-31-2009, 12:23 PM
Parent: #2

حمزاوي مسكاقمي ياخي


الكلام بتاعك دا لو حيخلوا المرشحين غيرهم الفرصة لعمل الليالي السياسية ويا ويل من يعمل ليلة سياسية بدون معرفة شرط المرور في منطقة النوبية التي اصبحت تعج بشرطي المرور السريع الذي يعملون في جني الجبايات وذلك بايقاف السيارات في العقبة دون حسيب ولا رقيب (المراية مكسورة والمنشة ما شغالة ونور الختر الخلفي ما شغال -- تخيلوا المراية المكسورة في الطريق الذي لا تمر السيارة فيه في اليوم الواحد 10 سيارات وذلك في حالة الازدحام.

المهم سنعمل جهدنا ونولع الرتاين في الخلاء ونعمل ليالينا السياسية كما كنا نفعل سابقاً لا كهرباء تقطع ولا حاجة.




Post: #4
Title: Re: د. حسن عبدالعزيز شدا - ورؤيته الخاصة حول الانتخابات والقضية النوبية
Author: اشرف عبدالودود
Date: 10-31-2009, 12:54 PM
Parent: #1

العزيز :
زمراوى
لك التحية
وعظيم تقديرى
للدكتور
حسن عبدالعزيز