سفارة سودانية في استراليا !!!!

الجماعة وصلوا

كيف ؟
ومتين؟
وليه؟


مفآجات في الطريق
وامسكو الخشب

!!!

نقول بسم الله يا حبيب
بالمناسبة ( امسكو الخشب دي ) قالو معناه ان تحتمي بالثالوث المسيحي او ( الصليب ).

الدكتور الصيدلي كرار التهامي
نحيطكم علما ان المهاجرين السودانيين
هنا في استراليا يتلقون العلاج والدواء مجانا
ولم يحدث ان توفي سوداني نتيجة حمى او مرض

ادرنا ظهرنا هربا من سجون النظام وبيوت الاشباح
فرار الصحيح من الاجرب
فلماذا انت هنا ؟!!

اعلم جيدا يا سيدي
اعلم جيدا بل ومتيقنا ان الانقاذ
تريد تغيير شخوص مسرحها واستبدالهم بلاعبين آخرين
لتأدية ادورا اخرى وضح ذلك يا عزيزي
منذ ان جفت صحف مؤتمر الاعلاميين بالخارج !
فقط يجب عليكم ان تتذكروا لعل الذكرى تنفع
ان الصياد الذي يركب المحيط بمركب قديم
نادرا ما يرجع الى اليابسة !
اما في البر فنحن من نقرر الاحوال وفق ما نهوى !

احمد الدسكو
سلام

Quote: نقول بسم الله يا حبيب بالمناسبة ( امسكو الخشب دي ) قالو معناه ان تحتمي بالثالوث المسيحي او ( الصليب ).

معظم المهاجرين هنا يحتمون بالثالوث المسيحي
اما اقباط سودانين صادر الاسلاميون بيوتهم ودور عبادتهم
او من جنوب الوطن من مقاتلي ومقاتلات الحركة الشعبية
لك شكري على المرور

صحيفة المهاجر التي اعمل مديرا لتحريرها
ويرأس تحريرها الاستاذ خالد عثمان
التقت بالدكتور التهامي وسألته :
أسباب زيارته لأستراليا
وإن كانت الزيارة خاصة بحزب المؤتمر الوطني والانتخابات القادمة
و :
نفي ان تكون الزيارة ذات طابع حزبي او من أجل الانتخابات
كذلك "
افاد الدكتور كرار التهامي
بان الهدف الاساسي من الزيارة هو موضوع التمثيل الدبلوماسي
بين السودان وأستراليا وامكانية فتح سفارة سودانية باستراليا
و
وبأن الزيارة جزء من تحرك شامل في كل المهاجر
من أجل تنفيذ توصيانت مؤتمر الاعلاميين بالخارج

فكيف يتم التمثيل الديبلوماسي بين دولتين!!
يا حفظكم الله
من حيث إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين
تنص المادة الثانية من اتفاقية فيينا الموقع عليها في 18 ابريل 1961
والخاصة بالعلاقات الدبلوماسية بين الدول:
أن (إقامة علاقات دبلوماسية بين الدول, وتأسيس بعثات دبلوماسية دائمة يتم بالاتفاق المتبادل).‏
ان ما يدعو للعجب ورفع الحاجب رحلات الوفد الماكوكية
بين المدن الاسترالية ذات الثقل من المهاجرين السودانيين
وعقدها اجتماعات متواصلة مع جالية يحمل افرادها الجنسية الاسترالية !!

ويطل السؤال الجوهري
هل زيارة الوفد الحكومي الباحث عن التمثيل الديبلوماسي
زيارة رسمية لتبحث اطار التمثيل الديبلوماسي ؟
ام انها تمت من افراد يجمعها مع الوفد مصالح مشتركة!
المفرح ان هذا السؤال لن يظل معلقا بلا اجابة
فغدا يهطل المطر وتظهر الحقيقة!!

قبل ان يذهب البعض بعيدا
يجب ان اعلن للجميع
عن مدى فرحتي وسروري
حين ارى علم بلادي يرفرف فوق سارية
معلنة افتتاح سفارتنا في هذه البلاد القصية
التي اتينا اليها قسرا

سلام خالد العبيد

Quote: بان الهدف الاساسي من الزيارة هو موضوع التمثيل الدبلوماسي بين السودان وأستراليا وامكانية فتح سفارة سودانية باستراليا

في حاجة فايتة علي هنا ؟ كرار التهامي بقى وزير الخارجية ولا شنو ؟

مسؤولية فتح السفارات على ما اعتقد من اختصاص وزارة الخارجية و مثل هذا التضليل الذي يمارسه وزير المغتربين يعني ان الزيارة لها اهداف اخرى

فما هي اهدافكم يا كرار التهامي استجلاب خبراء لزراعة القمح ؟
ما اظن لانو مشروع الجزيرة وانتهى وسد مروي اخدوه الاخوة العرب وديل جايبين خبراءهم معاهم وباقي الاراضي المتعافي ما بخلي زول يجيب خبراءها بجيبهم براهو!!!!
بس اوعي تقول لينا خبراء تصنيع صوف الضان ؟
بهائمنا زاتا ما عندها صوف لانو الشعب السوداني اكلو زمان
فسحة ؟
لا اعتقد برضو في حتات تانية للفسحة واحلى من استراليا
ما هي اهدافكم الحقيقية ولماذا تصر ان تخفيها ؟

كيف اماكن الغوص عندكم في استراليا يا خالد لانو الراجل غواص خبير كما قال بعضمة لسانو

محمد ابراهيم
تحياتي

Quote: في حاجة فايتة علي هنا ؟

حاجة واحدة ؟!
حاجات كتيرة رايحة
ساعود لمداخلتك الجادة سطر سطر

هل ستعلن منطقة ليفربول ولائها للمؤتمر الوطني ؟ !!!

Quote: وبأن الزيارة جزء من تحرك شامل في كل المهاجر من أجل تنفيذ توصيانت مؤتمر الاعلاميين بالخارج

التحرك الشامل اولى به السودانيين داخل السودان !!
وان كان لابد من السفر فسافروا لدول مجاورة
حيث يعاني السودانيين الامريين
واضطروا لبيع اجزاء من اعضاءهم لتسديد ايجار السكن
نحن هنا لا ينقصنا سوى مشاهدة الاهل الغالية!

we had puplic meeting with him yesterday he is really very confussing he said he came to open sudanese Embessy in Australia but on the other hand he would like to meet the highly qualified personals in Australia to find out how they can contribute in sudan devolopment
I think after algabha ruined the Education system in sudan the try to make use of the migirants in the western countries although they knew that they kicked them out ages ago
So strange
So strange

بالامس كان لنا لقاء جماهيري مع السيد كرار التهامي وزير شئوون المغتربين قي مدينة ملبورن
لقد تجمع عدد مقدر من السودانيين
تأخر السيد الوزير ساعتين عن موعد اللقاء
( لظروف أمنية) في استراليا
لأنه سرت أشاعة بين الناس أنه الشيوعيين وناس الحركة الشعبية
عايزين يدقوا الوزير والوفد المرافق له
ما حصلت حاجة وجاء السيد الوزير
وقام اللقاء
كانت هناك اجندة للقاء

Quote: بسم اللة الرحمن الرحيم دعوة عامة يدعوكم دكتور\ كرار التهامى الامين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج و الوفد المرافق لة للقاء تشاورى لتكوين مجلس الخبراء السودانيين باستراليا وذلك بناء على توصيات مؤتمر الاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج ومؤتمر السودانيين العاملين فى المنظمات الدبلوماسية الذى انعقد فى الخرطوم فى شهر مايو 2009 - والذى خرج بالتوصيات الاتية : 1- حصر الخبرات والكفاءات السودانية فى الخارج 2- التنسيق بينها وبين مختلف مؤسسات الدولة 3- اى اشياء اخرى الزمان : الجمعة الوافق يوم 30\10\2009 – الساعة السابعة مساء المكان :291- Sunshine RD اللجنة المنظمة

دي كلها تحركات ليها حساب
الانتخابات على الابواب
سارقي السلطة فاقدي الشرعية مرعوبين من ما عملت يداهم من سوءات بحق المواطنين الذين يحاولون التقرب اليهم الان
لن تربح تجارتهم

Quote: كرار التهامى يحقق نجاحا دبلوماسيا فى مدينة ملبورن Abojarear @hotmail.com أستراليا ذات العشرين مليون نسمه ...بلد فى أقاصى الدنيا ...يقطنها شعب جاء من مئتى دولة ..يقيم فيها قرابة الثلاثين ألف سودانى ...يسيل لعاب كثير من الدول للتعامل معها ...يهاجر إليها الأمريكان والبريطانيين ...ولا تنسى شعوب الشرق كلهم ...من اليابان وكوريا حتى إيران والعراق ...دخلها الرجل وكأنه عمرو بن العاص عندما لحق بالمهاجرين المسلمين فى أرض النجاشى التى حفظ لها التاريخ كأول دولة تمنح حق اللجوء السياسى... دخل الرجل (دكتور كرار التهامى) ...متلفحا بثوب السودان ...نافيا أنه يرتدى قناع المؤتمر الوطنى ...جئت بإسم السودان ...فقالوا أهلا وسهلا فى ملبورن ... جلس الرجال ...من كل السودان ...قيادات الجالية ....رعيلها النشط ....بمختاف أحزابهم وقبائلهم .. وفى الذاكرة ...مرارت السودان ...ودوافع الهجرة ...وعبرة فى الحلق ماتنفك تأكل الجسوم ...تغلى فى صدور الغر الميامين ... تكالبوا على القاعة من أطراف المدينة ...ففيهم من جاء مسافة ستين كيلومترا ...والصدر كالبركان يفور ...تركنا لهم السودان لماذا لحقوا بنا ؟؟؟؟ وجلس دكتور التهامى ورفيقه .....خلف طاولة متواضعة ...فى قاعة ممتازة .... وأبتدر حديثه ....تحدث عن المهجر والأنفتاح الذى حدث فى السودان والتغيير ...وقد إنقلبت الأمور فى السودان وتغيرت ...وأصبح لدينا 68 حزبا ...من له قاعدة ومن ليس له ...يمارسون حقهم ....ضاربا المثل بأن أعدى عدوين الشيوعيين( والكيزان ) ضحك البعض منتشيا (بركه الجات منك يا بيت الله) ...يحضران ندوات بعضهما ...و من الأفضل أن تقترب من خصمك حتى تعرفه ... دكتور التهامى أمين جهاز السودانيين العاملين بالخارج ....فى لقاء بأستراليا ....ما أطول الفراق يا دكتور ؟؟؟إلا أن الخبرة تنقص السودانيين ...فى المنطق والحديث والفهم ...بدلا من التركيز على عمل الرجل ووظيفته ....فتحوا فيه النيران من كل حدب وصوب ...وحاكموا النظام فى شخصه ...وأمتص غضبهم ... وجلس لهم ...كان هادئا ....هدوء بحر أبيض ...متماسكا ...حاضر الذاكرة والبديهة ...لم يخطىء فى ذكر إسم ..ويحفظ المداخلات ويضرب بها المثل ...وبدأت الحراب تنوشه . قانون النظام العام ....قانون الصحافة والمطبوعات ...التغول على المال العام ...الأنتخابات وحق السودانيين فى التصويت ....إنتشار جامعات ذات كم دون كيف ...فشل التعليم نتيجة المناهج الفاشلة الغير مواكبة ...سرقة أراضى السودان وبيعها ....إحتكار العمل والوظائف لمصلحة الحزب الحاكم ....وطالب الناس بالتغيير فى سياسة الحزب ...وقد تغير الناس فلابد لهم أن يتغيروا ...كما ركزوا على حوجتهم للسفارة كرابط بين البلدين ... وقال التهامى ....إن كان الأمر بيدى ولماحدث فى السنوات السابقة من موت وهجرة وتشريد من العمل أعتذر للجميع عما أصابهم ....وعجّت القاعة بالتصفيق والرضا ...طلب نزع الكراهية من النفس فمن غير المعقول أن يستمر الخلاف والكره للأبد ...وذكر ما يعانية السودان من الحصار الأمريكى ...حتى إن المستثمرين لا يستطيعون إستعمال (الكريدت كارت )لأن الأمريكان يرفضون ...ضامنا للناس حريّة صحفية ونشراً يضمنه لهم ...وذكر إن المؤتمر الوطنى يضم كفاءات شهد لهم حسب الدراسات بأنهم عندما كانوا طلاب كانوا من أوائل دفعهم ...وذكر أتمنى أن يأتى يوم يصل فيه حزب آخر للسلطة عن طريق إنتخابى ...والحريّة فى السودان أصبحت مكفولة للجميع ...قل ما تشاء واكتب ما تشاء ... وطلب بالتواصل مع السودان بأى طريقة ...نت ...حضور ...تلفون ..ونحن سندعم ... ثم قال ..إن مهمته الرسمّية التى جاء من أجلها قد أنجزها ...لكنه حرص على لقاء السودانيين ...إلا أنه لم يعط إجابات قاطعة بخصوص المشاركة فى الإنتخابات ...ووعد بأن موضوع المكتب السودانى فى أستراليا سيدرس مع جهات الإختصاص هناك والحكومة الأسترالية أبدت تعاونها وقبولها للكثير ... ولم يوفق دكتور كرار ...ركزّ كثيرا على مقترح بتكوين جسم يربط الناس بالوضع هناك ...ولم يتكون لأسباب تخصنا هنا فى أستراليا ...أخى القارىء توجد فى أستراليا 300 منظمة ورابطة أو جسم ...هذه التى أحصاها الكمبيوتر وهى تحمل إسم السودان ...وكلها تحمل خلافات السودانيين لا دخل للمؤتمر ولا للحكومة فيها ... ووصلنا للختام ...بعد ثلاثة ساعات ...من نقاش شمل كما عفويا دون تنظيم ...حوى كل أطياف السودانيين ...,أشّر مسؤول القاعة بمنتصف الليل ...وختم حديثه متمنيا للناس لما للشمل وعودة للوطن ...ومن آثر البقاء هنا جعل الله مهجره طيبا ممتازا سعيد . وتظل السفارة ...هاجس يؤرق مضاجع المهجر ...وتظل حلما يراود الجميع ...وتظل رغبة الناس فى الإدلاء بأصواتهم ...وقد ختم اللقاء بالشكر والإمتنان من الجميع ...وحقيقة كان أرقى لقاء يضم سودانيين بهذا الإختلاف وهذا الإلتقاء والتوافق من الحوار الشيق الراقى ...ولم يكفهم الزمن ...وخرج و هم يلفونه ويحتويهم . وتبقى توصيّة...للرجل جولة كبيرة ...وهى تخص شؤون السودانيين العالمين بالخارج ...فلا تحاكموا النظام ...فى شخص دكتور كرار كما فعلنا معه فى ملبورن ...واسفيدوا كعاملين بالخارج .. نكته ....ذكر دكتور التهامى هذه النكته ...شعار حزب المؤتمر الشجرة ....ذهب مندوب حزب وطلب شعارا لحزبه الفاس فسأله مسجل الأحزاب لماذا الفاس ...فقال عشان نقطع الشجرة ... عوض مختار ملبورن استراليا

ده راي طبعا يا خالد
ولسه لي قدام
بس الدكتور الشاب محمد عمر
خلي السيد الامين العام بعتذر عن كل مرارات الانقاذ
امام الحضور

لقد اسهب في الاعتذار
ولكن هل كفا؟
انها حمي الانتخابات
رغم اننا لا حق لنا في التصويت

الانقاذ حريصة علي تغبيش الرؤي
وينفقون من مال الشعب
ليرسلوا الرسل
في محاولة لتجميل فبحهم
في هذه المنافي
ولكن هيهات

الهادي محمد الامين

يا خالد
سلامات ياخي





علم السودان دة ما يترفع في حلايب السودانية
ولا عثمان دقنة بقى مصري بعد ذلك المسلسل التليفيزيوني

نتمنى أن لا يحرمنا الرجل
متعة الاحتفاء به واكرام مثواه
لأنو سيدني دي في أستراليا برضو
وفيها نص التلاتين الف الجاي عشانم الأخو دة

ومعاك يا خالد
واصل
وبنواصل

تعرف يا خالد الجماعة ديل لقوا ما عندهم ثغرة لتزوير الانتخابات
بحاولوا اسدو النقص بالبحث عن بديل تسلل !!!

غادر الدكتور التهامي ووفد الاستخبارات المرافق له استرالياامس ليلا !
بعد ان تلقى درسا قاسيا ومفيدا في مدينة ميلبورن
على ايدي الخبرات الاكاديمية التي رابطت في القاعة
وسأنقل لكم الحصة كاملة صورة وصوت

كونوا معنا!!

Quote: مسؤولية فتح السفارات على ما اعتقد من اختصاص وزارة الخارجية و مثل هذا التضليل الذي يمارسه وزير المغتربين يعني ان الزيارة لها اهداف اخرى

فشل كرار والوفد المرافق له في اقناع من التقى بهم
ان موظف في جهاز العاملين بالخارج جاء للتباحث مع الخارجية الاسترالية
لفتح سفارة او قنصلية !!
المهم في الموضوع ان كرار اقتنع بوجهة نظر الخبرات السودانية هنا
ونصحوه بان اقتراحه بفتح مدرسة سودانية هنا كلام طائش وفكرة غبية
وان قريته "اللتي " بالجزيرة اولى بهذه المدرسة وان الاسترال ذوي الاصول السودانية
على استعداد لدعم المدرسة باجهزة وطباشير وخلافه

Quote: فما هي اهدافكم يا كرار التهامي

احد مرافق التهامي جنرال في الامن
واخر نائب رئيس نادي المريخ العظيم" انا مريخابي"!!
الوفد درس الوضع جيدا بعد ان تم قدم له البعض نصائح غالية
لذا زاغوا من الالتقاء بالسودانيين في سيدني
رغم انها مركز الثقل السوداني خاصة السياسي !
خاصة الحركة الشعبية ، ومناضلي دارفور
التهامي تيقن ان الكيزان ارسلوه للمكان الخطأ

ففضل الرحيل!

خالد
لقد عرف الرجل قدره
وعرف المؤتمر الوطني قدره في ملبورن
لقد هاجمنا الرجل حتي انه كما يبدو لي قد اصيب بخيبة أمل كبيرة
لن تستطبع الانقاذ ان تجمل وجهها القبيح

Quote: رغم اننا هنا نتمتع بكامل حقوق المواطنة إلاّ كسودانيين لازال احساسنا بأننا ضيوف موجود لان هجرتنا ليست اختيارية بل فرضت علينا فرض ولكن بكل سودانوية اصيلة بنقول مرحب بيك في قعر الدنيا علي الاقل هنا وجدنا ادميتنا البنبحث عنها عشرين سنة . حديثك يا دكتور مخالف تماما للواقع السوداني وانت هنا في استراليا قبل ثلاثة ايام تم اجازة قانون الامن الوطني ذات الجهاز المارس التقتيل والتعذيب والتشريد وذات الجهاز الذي لازال يصادر الصحف ويطوف بمقصه المطابع لمنع نشر المقالات فكل القوانين المقيدة للحريات موجودة فكان من باب اولي تهيئة الوضع داخليا بتغيير هذه القوانين حتي يكون الوضع مشجع لعودة الكادر المؤهل الذي تم تشريده بواسطة قوانين النظام نفسها . وانت كتر خيرك انك بادرت بالاعتذار لاي سوداني عن اخطاء الماضي وحملت علي عاتقك قبح عشرين عاما عجاف ولكن ما حدث في الماضي ما اخطاء بتم علاجها بتطييب الخواطر . بل كان ضياع عُمر ومصادره للحياة وصلت مرحلة الدم فهذه جرائم تستوجب المحاكمة . والشي التاني انو السودان الفي خاطرنا ما موجود اليوم ويمكن ما يتوجد في المستقبل فأآخر ماجاء عن السودان من منظمة (الفاو) ان السودان باع حوالي مليون ونص من الهكترات لجهات اجنبية و(الفاو) نفسها متخوفة بأن هذا استعمار في شكل حديث . زما بعيد يمكن الواحد يصحي من نومو يلقي نفسو مستأجر بيتو الملكو من انسان اجنبي . اما بالنسبة لموضوع السفارة السودانية هنا انا عن نفسي لا اتمناها في الوقت الحالي لان كل السفارات السودانية الفي العالم الليلة لا توفر ادني حماية للانسان السوداني في المهاجر والمغترب . وين كانت السفارة السودانية في القاهرة لمن تم قتل عشرات السودانيين ؟ وما قدرت تقول عيب ياحكومة يا مصرية . السفارات السودانية اليوم هي وسيلة استنزاف للسوداني ووبالا عليه اكثر مما تكون حاميا له . ولم تم انشاء سفارة سودانية هنا في استراليا من المؤكد سيسيطر عليها كادر المؤتمر الوطني الموجود هنا وده كادر غير موثوق فيه لأنه طرق المنابر الدولية طالبا الحماية من النظام الذي ينتمي اليه ودخل البلاد كلاجئ ونحن نعلم ان الانتماء السياسي ارضيته الالتزام الاخلاقي وسقفه المبادئ فمن يبيعها لاجل غرض ذاتي يصبح كائن نخر منه الداء نخر السوس من العظام ولايصلح التعامل معه بتاتاً . شك

مداخلة الزميل عابد عقيد

كدي أتأكد لي الزول دة سافر بالجد من غير ما يقابل ناس سيدني

سلام يا حيدر
تحياتي

Quote: دي كلها تحركات ليها حساب الانتخابات على الابواب سارقي السلطة فاقدي الشرعية مرعوبين من ما عملت يداهم من سوءات بحق المواطنين الذين يحاولون التقرب اليهم الان لن تربح تجارتهم

شكرا يا حيدر
انكسرت جرة الانقاذ
وسال السمن وانسكب !
وفاضت مشاعر الناس فرحا ووعدا وتمني
بالمرصاد اينما حلوا

ابو خالد وباسل ولينا
تحياتي

Quote: لقد اسهب في الاعتذار ولكن هل كفا؟

دي عملية تعملوها ؟!
الراجل استجار بملبورن
وتحية خاصة للدكتور محمد عمر
الذي زلزل القاعة في اول مداخلة
اتمنى ان تلخصها هنا
التهامي غير مؤهل للاعتذار لضحايا التعذيب والمشردين من العمل
راس الدولة ومجرمي الانقاذ يجب تقديمهم لمحاكم عادلة
الذين شردوا من وظائفهم يجب ارجاعهم فورا وصرف كافة مستحقاتهم
بعض العناصر التي شاركت في التعذيب موجودة بيننا في استراليا!!

من الشمال لليمين :
ناجي حسن، من عناصر حزب المؤتمر ملبورن / التهامي / مرافق للتهامي ضمن الوفد الزائر
في حالة ذهول
يتلقون الهجوم الكاسح
من المهاجرين السودانيين بميلبورن


ونواصل عرض الصور !!

من اهم دروس زيارة التهامي
كشف اسماء واعضاء المؤتمر الوطني
في طول استراليا وعرضها!!

الزميل انور حلفاوي اسهب وافاض
وتحدث عن بطش المؤتمر الوطني
وتحدث عن الشيوعيين
وانهم لم تكن لهم سابقة في ضرب أحد
تحدث عن طلب الرجل في عون الخبرات وعن منعهم من الادلاء بأصواتهم
لقد كان الزميل انور مفوها
طلقا
مما دعا المتحدث (دكتور التهامي) للثتاء علي الحزب الشيوعي وكادره
ولقد قال وبعظمة لسانه ان الحزب الشيوعي السوداني ينمو
وان كادره مؤهل
وانه من الاحزاب التي تشارك في بناء السودان
رغم انفه
كان يجب ان يقول ذلك

محمد سليمان
تحياتي
مشكور على الرابط المناسب
ومعا نلاحق القتلة المجرمين

بعد سفر الدكتور التهامي
تخلف باقي الوفد في مدينة ميلبورن
خميرة عكننة !!
لتنفيذ الاجندة الخفية !
تقول الاخبار ان انشقاقا حدث في صفوف الاخوة الجنوبيين
وفي الافق تلوح اخبار غير سعيدة
نرجو من الاخوة في ميلبورن مزيدا من التفاصيل

.

وزير الخارجية الور
حين زار واشنطن قبل شهور
قال بكل شجاعة وامام الاجهزة الاعلامية :
ان زيارته لامريكا بصفته الحزبية وليست الرسمية
فلماذا انكر التهامي ووفده الزائر صفتهم الحزبية؟
.

موقع الجهاز اكد ذكر ان الهدف من الزيارة :
الاتي :

Quote: ـ للوقوف على أحوال السودانيين بأستراليا ـ والتعرف على مشاكلهم ـ وربطهم بالوطن من خلال دعم الجاليات القائمة ـ وتكوين جاليات في المناطق التي بها سودانيين ـ وتكوين مجلس تنسيق يجمع الجاليات

فماذا كانت نتيجة طواف التهامي والوفد الميمون ؟
تابعونا مدينة مدينة !!

لذا!
فليكن في علم الجميع
ان الجهاز سافر الى بلجيكا قبل شهر تقريبا
وقام افراد منه بالآتي حسب ما نشره الموقع :

Quote: تم التوقيع بمدينة انتويرب ببلجيكا في17أكتوبر 2009 على ميثاق انتويرب الذي ينص على تكوين الجالية السودانية بالمملكة البلجيكية كممثل رسمي لكافة الجاليات ومنظمات المجتمع المدني ببلجيكا. تم ذلك في الاجتماع الذي عقد بحضور مندوبي الجاليات السودانية الفرعية ببلجيكا بكل من بروكسل جنت انتويرب وأوستند وبعد نقاش مستفيض وتداول للآراء بين مناديب الجاليات واستقراء للخلفية التاريخية لتكوين الجاليات الفرعية و استعراض التجارب السابقة

الجديد في امر بلجيكا ان تعيين المجلس المنتخب
تم بالقرعة وليس الاجماع السكوتي !
وهذه بدعة من بدع الانقاذ
وكل بدعة ضلالة!!

الزميل العزيز خالد
يعلم رسل المؤتمر الوطني في هذا التوقيت الحرج اي نوع من البشر يحاولون الان التقرب اليهم في مهاجرهم التي ارغموا على الهجرة اليها بسبب اساليب البطش والتطفيش التي مارسوها في حقهم
5000 مواطن ومواطنة تم استيعابهم في برنامج اعادة توطين اللاجئين في تسعينات القرن الماضي هم عماد من يرغب المؤتمر الوطني الان في التقرب اليهم من جملة سودانيي تلك الاصقاع البعيدة
الان ادركوا اهمية من وصموهم بآكلي الولفير والخيانة والارتزاق ووو الخ
ضيقوا عليهم الخناق اينما يذهبون
لعنة الله عليهم وعلى من يعمل على تكريس اساليبهم البغيضة

وذكر الموقع ايضا:
ـ رئيس الجالية السودانية في ميلبورن هو:
الطاهر الطيب عثمان
ـ رئيس الجالية السودانية في برزبن هو :
زين العابدين محمد صالح

هذا الموقع يديره منجمون واهمون
كذب المنجمون ولو صدقوا

المعروف ان الاستاذ الطاهر الطيب عثمان
لا علاقة له بمليبورن !
وانه رئيس جمعية ليفربول وليس سيدني
وسيدني الكبرى بها اكثر من خمسة جاليات سودانية

Quote: تعرف يا خالد الجماعة ديل لقوا ما عندهم ثغرة لتزوير الانتخابات بحاولوا اسدو النقص بالبحث عن بديل تسلل !!!

عشة بت فاطنة
سلام
موضوع التزوير وارد جد وما فيه شك ابدا !!
الكيزان لهم تجارب ممتازة في هذا الجانب
نذكر انهم بدلوا صناديق الانتخابات بصناديق اخرى لصالحهم!!
في انتخابات المحامين
في الصورة احد كوادر المؤتمر الوطني بملبورن
شكرا لمرورك يا اشة

Quote: لعنة الله عليهم وعلى من يعمل على تكريس اساليبهم البغيضة

الدكتور التهامي
وصلتني رسالتك وعليها اشكرك
وسارد عليك هنا في هذا البوست !
ما يهمني جدا ما ورد في ورسالتك
بانك سألت وبحثت عني ولم تجدني
كأنني كادر سري !
الذين سالتهم عني ضللوك بكل اسف
فانا فركة كعب منهم
ويعرفونني جيدا وجميعهم معهم رقم موبايلي .. تصدق !!
وعن عدم حضوري لامسيتك الخاصة !
فقد تعاملوا معي بفهم :
بي عيونك تقولي تعال وتعال
وبي قليبك تقولي ما في مجال!!
لكن الجايات اكتر يا حبيب
وانشاء تجينا سفير

!!

الاخ خالد
لصعوبات فنية في كمبيوتري ما نزلت الصور
لكن بكرة حتكون عندك
المهم نتيجة الزيارة دي هي الغربلة الحصلت وده مكسب
وطلعو ناس المؤتمر الوطني في ملبورن يعدو باصابع اليد الواحدة
كما جمع اللقاء جمع من الناس حريصين علي الوطن
لدرجة انه توصلنا لمقترح بتكوبن منبر للحوار والتفاكر في الامر السياسي
وهكذا انقلب السحر علي الساحر
جو يفرقوا
لمونا

ـ ابوخالد
ـ ابراهيم برسي
ـ محمد الجزولي

مشكورين يا بورداب استراليا
اين البقية؟
اتخيل لي في سبعة تاني !!

في اتصال للاستاذة ليندا زكي الآن
قالت انها لم تتعرض لاي خديعة في الدعوة المقدمة لهالحضور اللقاء
وانها ليست سياسية ولا تهتم بالسياسة على الاطلاق
وانها تخدم السودانيين بحياد بعيدا من توجهاتهم السياسية
وفي اللقاء الذي نظم مع كرار التهامي
تحدثت بشكل عام عن شؤون السودانيين باستراليا
والخدمات المقدمة لهم والمشاكل التي يعانون منها
بالاضافة الى الاستفادة من الخبرات
التي تحصل عليها السودانيين هنا في استراليا

هذا ما لزم توضيحه
وكل العذر للسيدة ليندا

مكرر

وما يلزم توضيحه ايضا!
ان هذا البوست الكارثة شكلت له ورشة عمل ولجان مراقبة!
على مدار الساعة من كل الولايات الاسترالية!
من جانبي ارحب بكل الاتصالات
خاصة اتصالات الاستهبال من الذين يدعون عدم المعرفة!
يمكنهم ان يحققوا اي شئ عدا شيئا واحدا !
الا وهو دق اسفين بيني وبين الطاهر الطيب واسرته الكبيرة
فما يجمعني به علاقة دم اسرية
لذا اقول لهم :
اطلعوا منها!!

تستمر حتى اللحظة الاجتماعات بمدينة ميلبورن
لتكوين وانتخاب قيادة المؤتمر الوطني
ويعرف ان اللجنة السابقة للمؤتمر الوطني
برئاسة سايمون ونائبه خالد كراكة
الاجتماعات يقودها عبدالله حسن عيسى
الذي يشغل المناصب التالية:
ـ مدير عام الضرائب
ـ مدير الامن بمطار الخرطوم السابق
ـ نائب رئيس نادي المريخ

سلام يا ربيع
وتحياتي

Quote: توصلنا لمقترح بتكوبن منبر للحوار والتفاكر في الامر السياسي وهكذا انقلب السحر علي الساحر جو يفرقوا لمونا

ده شغل نضيف
تكوين منبر سياسي للاحزاب في هذه المرحلة عمل كبير
تحاورا وتفاكروا بعيدا عن الحروب الشخصية والخصومات الفاجرة
وليكن منبرا يسع جميع قوى الانتفاضة

مشكورين يا بورداب استراليا
اين البقية؟
اتخيل لي في سبعة تاني !!

الزميل انور حلفاوي اسهب وافاض
وتحدث عن بطش المؤتمر الوطني

Quote: الدكتور التهامي وصلتني رسالتك

أها من باب (الـchمـchرة) ساكت عازوين {نشوف} الرسالة دي !!

ممكن ولا في إعتراض ؟























ياقريب الطاهر ..

وسرعان ما تكشفت عورات الزيارة وعاد الوزير مسرعا تاركا خلفه السؤال ماذا يريد منا هؤلاء ؟

قلت لي {نخُش} نسأل من شنو ؟


ــ
!!

المَحَرش مابقاتل *



طيب ياخالد العبيد سؤال كده ! أنت مداخلتي الفوووق الأولى ديك مافيها شيتاً للرد ولا مساحتها لاتسمح عندكم بغير (الشكر ضمن)
.. وهل بذلت جهداً لتقراء مابين سطورَها ؟ ..

سؤال طيب ..

أنت خالد العبيد ده كان خَيروك مابين فرع المؤتمر الوطني ـ ولا فرع التسجيلات والشمارات والنميمة ، و القانصين لديك والمتخصصين في البلاغات ، وفرع الشتائم والتكتلات وضاربين النساء بالبونية ، وفرع الخساسة وفرع عمل المنظمات الوهمية والمستنكحين والشايفين روحهم فوق والشايفين روحهم قيادات والباقي رعاع !! وأع أع ياخالد العبيد ...

الشي التاني

بعدين هو ناس المؤتمر الوطني ديل ما كانوا موجدين أصلاً ؟!! كانو مووووجدين وبكثرة .. طيب الجدَه شنو ؟
إلا تكون تصفية خَصامات قديمة مع ناس بعينم في ناس تانية عاوزة تصفيها معاهم ؟!!

والبربقندة دي لجمع أكبر عدد للتصفية ...

ــــــــ
لكن انا سالتك قبل كده رايك شنو في المندسين وسط المنادين بلا وهم أكبر لا ..

وماتقولي هُم منو عشان ماتفتحني على الأخر وأنا لمن زول يفتحني على الأخر بجيب أخري ..

ـــــ
وعليك الله أقرأ مابين هذه السطور جيداً وتعال وريني أكتشفت شنو ... وركز علىَ ماتحته خَط ..

Quote: بعد هذه الحالة التى قد يدركها من هم فى "حالتى " هرعت على موقع الخارجية الاسترالية ابحث عن الخبر لم اجده دلفت الى مواقع الصحف الاسترالية لم اجده اتصلت ببعض السودانيين وجدتهم يعلمون من قبيل " الشمار" وملىء الفراغ السياسى و ظننت ان الامر قد يكون بين جهاز المخابرات الاسترالى و جهاز الامن السودانى ذهبت لموقع المخابرات الاسترالى وتصفحت اخباره اليومية لا يوجد اسم وفد سودانى على الاطلاق... عندها احسست باننى احتاج لحديث مباشرمع اصحاب الشان " العلاقات الخارجية- افريقيا " بوزارة الخارجية الاسترالية. الجمعة اتصلت باستاذى الدكتور فى قسم السياسة بجامعة "ماكويرى" بسدنى وطلبت منه التقصى من الامر واخطارى فور توفر معلومات وقد فعل. السبت : اتصل بى البرفسور صباح السبت وقال لى انه تلقى معلومات من صديقه بالخارجية مساء الجمعة ولم يتصل ظنا منه بانى قد ذهبت الى النوم ... قال نعم ان هنالك وفد سودانى "غير رسمى" اتى بغرض التشاور مع السودانيين الاستراليين حول قضايا دارفور و الانتخابات القادمة, اما بشان فتح سفارة فليس هنالك شىء من هذا القبيل فى الوقت الراهن, لان السودان تقدم بطلب بفتح قنصلية منذ ثلالث سنوات و مازال الامر تحت البحث. مازحنى البرفسور قائلا " بما انك اكملت الماجستير فى علم السياسة و السياسات" لماذا لم تذهب لمدينة ملبورن وتلتقى بالوفد وتبدى رايك فى الامرو من ثم تذهب لدارفور لتغير الواقع هناك... قلت للبرفسور هنالك الكثير من الخبراء فى الشان وانا لا اسوى نقطة فى بحر العارفين السودانيين؟ قال البرفسور لماذا اذا الحال كما هو بل يسوء ؟ قلت ان امر الشعوب السودانية ليس كمثله شىء.

راجيك ..


ــ
قلت لي مرقو الدبايب .. أها انت بوستك ده زاتو مرَق العقارب ههههههههههههههههه












ــــ
* مقولة تعلمنها من العزيز الاستاذ تجاني حسن {ابن حي العرب} وظللنا متشعلقين بها ..

محمد الجزولي
سلام
البوست مفتوح عن زيارة دكتور التهامي
لمعرفة مقاصدها الحقيقية
قرأت مداخلتك الاخيرة اكثر من مرة
لم افهم شيئا على الاطلاق
ماذا ترمي؟
ولمن توجه كل هذه الاسئلة ؟
لا علاقة بين ما كتبت بقضية وتوجه البوست

الاخ خالد العبيد سلامات

البوست مفتوح عن زيارة دكتور التهامي
لمعرفة مقاصدها الحقيقية

كثر الحديث وتباينت وجهات النظر وردود الافعال وعم الشمار كل ولايات استراليا
انا شخصيا لايهمني المقصد الحقيقي من الزيارة لانها لن تضرني في شيئ
ولكن ماادهشني هو التخوف الغير مبرر من بعض السودانين ولااعني المشاركين في البوست
فقد دارنقاش اكثر من مرة في اكثر من مكان وكان جل الاراء منصبة حول..
ديل دايرين يستنزفونا
ديل جايين عشان عرفوا ان السودانين كتروا في استراليا عشان كدة عايزين
يفتحوا سفارة عشان يسفوا الدولارات
والظريف ان البعض قال ديل جاءوا عشان يطلبوا من الاسترالي منع السودانين من ارسال جهاز كشف الدهب
الكلام عن فتح سفارة انا شخصيا ابصم علية بالعشرة لانها مفيدة جدا لنا علي الاقل ترحمنا من زيارة
اخت بلادي الشقيقة من اجل الحصول علي التاشيرة ومايصاحب دلك من صرف خرافي
لا اريد تعداد فؤائد وجود سفارة ولو حتي كما قال ود الجزولي لنتظاهر حولهافهي كثيرة
فادا كان وجودهم هنا من اجل خدمتنا فمرحبا وادا كان من اجل مصالحهم فلن يفلحوا لانهم يعرفون جيدا خارطة طريق السياسة الاسترالية الخارجية
الخوف ليس لة مايبررة والكلام عن الكيزان والجبهجية ونحن معارضة كلام مزايدات لا اكثر ولا اقل
لان كل قادة احزابنا السياسية المعارضة ضاربين الحلو وشاربين الموية الباردة وضاربين كندشة المجلس الوطني
واكرر وجودهم لن يضرنا في شيء بالعكس سيفضح سياساتهم ونواياهم
فمرحبا بك د. كرار التهامي والوفد المرافق
ومرحبا بالفريق عبدالرحمن حسن عيسي قائد الوصيف الدائم وزعيم الصفوة
وكان سافروا مع السلامة
وقشة ماتعتر ليهم

سلام يا كاجوري
مشكور على استعدال البوست
وقبل ان ارد على مداخلتك
اود ان اشير الى المقاتل الذي لا يحرش
حدثني اشرف ابوعكر وعمر عباس ومحمود الشاذلي
رضي الشعب عنهم!
قالوا لي ذات يوم حديث نقشته في ذاكرتي
التجاني حسن مقاتل اصيل حمل السلاح يافعا!
حمل السلاح وساند الجبهة الشعبية
في خطوط النار الامامية
ايام الجبهة الديمقراطية في سوريا!!
ومن ناحيتي فاعرف حق المعرفة بانه
ورافق مجد في صحارى اريتريا وفيافيها
وليتني احتفظت بصورته بكامل زيه العسكري
كنت انزلتها هنا..
سجن سجن .. غرامة غرامة !!
حليم وغضوب !

وبرجع ليك يا بدر

سلام يا بدر
وتحياتي

Quote: انا شخصيا لايهمني المقصد الحقيقي من الزيارة لانها لن تضرني في شيئ

المقصد الحقيقي يا بدر ليس فتح سفارة
الهدف تنمية ورعاية الخلايا النايمة لحزب المؤتمر!
علينا الانتباه لذلك جيدا
انت وانا وهم اتينا لهذه البلاد التي وفرت لنا حماية من حكومة باطشة
فكيف نرفع لافتات الجبهة الاسلامية هنا من وراء ستار
من يريد ان يدافع عن الكيزان وحكومة القتل والدمار
عليه ان يسفر عن حجابه كاملا

Quote: الكلام عن فتح سفارة انا شخصيا ابصم علية بالعشرة لانها مفيدة جدا لنا

قلت في بداية هذا البوست بانني انا خالد العبيد
سعيد جدا بان ارى علم بلادي يرفرف على سارية
معلنا فتح سفارة سودانية هنا
وهذا الموضوع قديم واظن ان العزيز احمد حلولي خير من يكتب عن تلك الايام!

Quote: الخوف ليس لة مايبررة والكلام عن الكيزان والجبهجية ونحن معارضة كلام مزايدات لا اكثر ولا اقل

حتى لا نكون معارضة مزايدات فالنبدأ بخطوة واحده تتبعها خطوات!
وحسب علمي ان اهل ميلبورن وضعوا اسس متينة لمنبر ديمقراطي للاحزاب السودانية
لمواجهة ما يخطط له الكيزان واذنابهم المندسين لفضحهم وكشف حقيقة برامجهم المجرمة

Quote: فمرحبا بك د. كرار التهامي والوفد المرافق

لا احد يتخوف من زيارة التهامي والوفد المرافق له !
ولا احد يتخوف من لقاءته السرية والعلنية الني عقدها مع السودانيين هنا!
زيارته كما قال لي في رسالة لها جوانب ايجابية!
فقد انفرزت الكيمان بصورة واضحة وجلية

مبروك عليكم الوزارة !
بلاكتاون غالبا ما تخطف الخارجية!
ميلبورن كعاصمة للثقافة الثقافة محمداكم !
خلي بالك يا خالد عثمان
لانو في جريدة منافسة جاية في السكة
حسب موجهات مؤتمر الاعلاميين في الخارج
وانا عارف رئيس التحرير!!

ناس برزبن قرضو على الثروة الحيوانية!!!

استلمت مساهمة سمينة من الدكتور هشام
ساقوم بنشرها هنا وفي جريدة المهاجر
كما افادنا اهل برزبن بافاده هامة حول وضع الجاليات السودانية هناك
ستنشر هنا وبالاسماء

Quote: المحرش المابقاتل ياخالد العبيد قاصد بيها تحريشك لي في الماسنجر عشان أخش وأسال من ......... أسمع ياود العبيد شغل (ال....) ده بانفع معاي بعيدي إستعدال البوست من شنو؟ البوست فتل متين؟ كان في فتل أنت الفتلتو من الأول لأنك أهوج وشليق عارف كيف مسألت ياناس ليفربول دي ماتعر...... منك في الكلام بعدين التعميم شنو ؟ عندك زول محدد تبقى شجاع وتقول ليهو عديل وبأسمو وإلا كان تكتفي بعناصر المؤتمر الفي ليفربول موش ياناس ليفربول يعني كولكم !!!!!!!! (أسمع ياخالد العبيد كلامي ده كويس أنت من موضوع العزاء داك وحركتك العامل فيها زكية مارق من نفسي ..) خلي شغل الناس الكبار المامحترمين ده ووأوعك ياخالد تحاول تزين للناس أنني أقصد تجاني حسن أدريس تجاني حسن لم يحدثني عنه أي الرضاء الشعب عنو ولا المارضى تجاني شووووووف عين {لكن برضو الروحان وارد ..} والبوست ده بعد ده فتل جد وإن لزم الأمر بالدرب بنفتل برضو وسجن سجن سجن .. لأني غرامة مابدفع .. ــــ بعدين أنت تكورك لي الناس تعالو تعلو .. لمن يجو تقعد تكورك ..

Quote: قاصد بيها تحريشك لي في الماسنجر عشان أخش وأسال من .........

رجاء ان تنشر الماسنجر الذي ارسلته لك !!!!

Quote: أها أنت زاتك محرش في البوست ده ... وأنا حاأكشف تحريشك ده هنا، وكان أصلاً جابت ليها كذب وتلفيق وعايز تخرب بيني وبين تجاني حسن أها خم أنت وصر .. والدبيب اللفلتو في كرعينك ده أبقى قدرو .... جابت ليها وسخ ناس أرزل العمر كمان ..

اتفضل يا جزولي على استعداد لسماعك والرد !!

الاخ خالد سلامات

المقصد الحقيقي يا بدر ليس فتح سفارة
الهدف تنمية ورعاية الخلايا النايمة لحزب المؤتمر!
علينا الانتباه لذلك جيدا
انت وانا وهم اتينا لهذه البلاد التي وفرت لنا حماية من حكومة باطشة
فكيف نرفع لافتات الجبهة الاسلامية هنا من وراء ستار
من يريد ان يدافع عن الكيزان وحكومة القتل والدمار
عليه ان يسفر عن حجابه كاملا
واللة انا شخصيا تشابة عندي البقر
ياخالد ادا احزابنا المعارضة اصبحت هي الداعم الاكبر لهدا النظام
وهي التي ساهمت بفك العزلة وقطعت الحبل الدي لفة حول عنقة بهرولتها وجلوسها وتحكرها في كراسية الوثيرة داخل المجلس
كدي شوف مؤتمر الوطني الاخير فيهو منو وشوف مؤتمر الشيوعي ومؤتمر الشعبي
وناس المؤتمر الوطني ليس لهم اي خلايا نايمة واللة نحنا النايمينوهم قادرين علي جزب اغلب السودانين ادا فكروا وبدون عنا ليس لان برنامجهم جازب ولا اطروحاتهم مقنعة ولامشروعهم الحضاري ناجح ولكن؟
لان الاحباط تمكن من اغلبنا ضغوطات الحياة هنا خزلان مبين من قياداتنا المعارضة
سئمنا من التضحيات
ياخالد الناس ديل مسيطرين علي مفاصل دولة دولة واظنك تعرف يعني شنو دولة
تقول لي ننتبة ؟
ياخالد نحنا زمنا فات وغناينا مات وشبع موت

هناك بعض الاراء سوف نحاول طرحها هنا من اشخاص ليس لديهم عضوية هنامبارك علي احمد سكرتير دار الحزب الاتحادي بالقاهرة سابقا ونائب رئيس الجمعية السودانية الاسترالية بسدني
عثمان السر امين مال الجمعية السودانية الاسترالية بسدني
والاستاد ياسر عبداللة عضو الجمعية
حاولنا استنطاق رئيس الجمعية السودانية الاسترالية بسدني الاستاد ثابت كبر
ولم نفلح لان الرجل لايميل للسياسة وليس لة ميول سياسية ويفضل العمل الاجتماعي فقط

ولك الود

بدرالدين
سلام

Quote: هناك بعض الاراء سوف نحاول طرحها هنا من اشخاص ليس لديهم عضوية هنا مبارك علي احمد سكرتير دار الحزب الاتحادي بالقاهرة سابقا ونائب رئيس الجمعية السودانية الاسترالية بسدني عثمان السر امين مال الجمعية السودانية الاسترالية بسدني والاستاد ياسر عبداللة عضو الجمعية حاولنا استنطاق رئيس الجمعية السودانية الاسترالية بسدني الاستاد ثابت كبر ولم نفلح لان الرجل لايميل للسياسة وليس لة ميول سياسية ويفضل العمل الاجتماعي فقط

مرحب بكل الاقلام
ارجو شاكرا ان تنقل مساهماتهم لاثراء النقاش
ولك تقديري

السيد اسامة الضو وحديث جانبي مع دكتور التهامي

خلي بالك يا خالد عثمان
لانو في جريدة منافسة جاية في السكة
حسب موجهات مؤتمر الاعلاميين في الخارج
وانا عارف رئيس التحرير!!

الاخ خالد سلامات

اخوك الشمار كاتلوا
ولك ثلاث اختيارات وليس من حقك الاستعانة بصديق ؟

من سدني 2- من كانبيرا 3- من ميلبورن

وراجيك واوعي تخزلني وتزوغ

سلام يا بدر
وتحياتي

Quote: الاخ خالد سلامات اخوك الشمار كاتلوا ولك ثلاث اختيارات وليس من حقك الاستعانة بصديق ؟ من سدني 2- من كانبيرا 3- من ميلبورن وراجيك واوعي تخزلني وتزوغ

صدقني يا بدر لا يهمني كثيرا تحديد المنطقة او اسم الشخص
ما يشغل البال ان الجريدة سيكون خطها العام تجميل وجه النظام
والدفاع عن الانقاذ ومجرمي الجبهة الاسلامية
ومحاولة رفع صوت الحكومة الكاذب الذي اخرسته جماهير شعبنا


لننتظر قليلا !
الايام حبلى بالمفآجآت

الدكتور هشام يوسف
تحياتي
تشكر على المساهمة النجيضة
ولك تقديري
Dear Minster
During the last week, the Sudanese Communities in Australia has been unpleasantly violated by the visit of one of the minsters of the devilish regime of Sudan. the same regime which drove the majority of the Sudanese out of their mother land where they were born and bred; where they left all the childhood memories; all the family members, mothers and fathers, brothers and sisters, cousins and nephews and friends. they did not leave the place to indulge themselves in the pleasure of vacation in the land of Wagga-Wagga, nor came here to work as money collectors. If the minster thought, as the minster of tariff collector, to steel from those who suffer to make a living, to squeese those who are suffering, from those how had no choice but to work outside their country, that is a vulture's attitude.
The minster knows quite well that his government drove these people out of their country. Many scaped persecution, others came here to escape death. For the minster to come and ask them for money, although really gutsy, but heartless and cowardly at the same time. Many of these people has seen death and has been under torture nobody can endure, and no human mind can believe; and you Mr. El Tuhamy want them to pay Zakat to your corrupt government who kills people in the name of religion. The same old trick. No I don't think so.
Mr. El Tuhamy Let me ask you a question, how did you get here? How did you get your viza to this country of ours? Who invited you? And who supported you around the place?
I would like to turn this question to my Minster of Foreign affairs (The Hon Stephen Smith MP) to whom this letter is addressed, (I hope you did not think I was addressing you when I said Dear Minster).
1. Mr. El Tuhamy is part of a regime considered by the Australian Government as a part of the axis of evil and a government which harbor terrorism, whose head of state is wanted for crimes against humanity at the ICC.
2. Mr. El Tuhamy is part of a system which physically and mentally tortured individuals who are Australian citizens now, and you accepted their cases to protect them from Mr. El Tuhamy's dictatorship.
3. Mr. El Tuhamy's supporters interred this country and has been accepted under the same scheme, if they are supportive of the regime, it is one of two, ether they are laying now or they lied before when they applied for asylum. And faked a case.
4. Mr. El Tuhamy need to come clean about the reason of his visit, if he came to collect funds for the system in Sudan, that means his followers here did not give him the good advice, it is against the low in Australia to financially support a terrorist organization.
5. If Mr. El Tuhamy came here to kindly invite us back to Sudan, he need to remove his regime which caused us to move into exodus in the first place.
6. If Mr El Tuhamy is here to spread the word about his party and promise the people pieces of land or real estate back in Sudan, he will need to give us our right to vote and democracy first.
7. If He is here to promote his party, he has to know it is not popular here at all.
8. If Mr El Tuhamy is here to start a branch of the governing party of Sudan, which is headed by El Bashir, I think ASIO (Australian Security Intelligence Organisation) must know about that.
Dear fellows in the Sudanese community, we are not going to be fooled by the seemingly harmless visit by the member of the regime which caused us so much anguish and pain, just like the snake which feels nice and smooth but also deadly, the surreptitiousness is the nature of this beast. It seems to be running in the blood of this regime to do things in the dark, they think they have a divine power to manage our lives even if we are now living in another country; they think they can decide who is to be named the head and leader of the community, and to employ and utilize whoever they like and whoever help their cause and fulfil their dirty work, writing reports about us and fallaciously and misleadingly applauds the government on our behalf. We are not going to accept names which have not been elected in the society as leaders for that community. These other names who could not find a position in the public life without linking themselves to the failing regime on its last legs. They will not be accepted as named leaders for us and for our families. As it says "Be weary of an old man in a hurry" I think some people are eager to catch-up in the treasures stolen by this government overriding Sudan now, but in their hurry they forgot that the eye of the community is watching and the history is getting written as we speak.
Hisham Yousif
And others
06/11/2009

سلام
جالية الاقباط السودانيين واحدة من انشط جالياتنا هنا
وعد عمنا صبحي اسكندر بمداخلة نتوقع ان تكون هامة
فالرجل عاصر وشهد تجارب سابقة في نفس الموضوع

الاحزاب والقوى السياسية باستراليا
تستعد للتوقيع على مذكرة حول المستجدات الراهنة
ورفعها للجهات المعنية

وصلتني عدت رسائل وسوف استعرضها لتجد حظها من النقاش وهدة الاراء تعبر عن اصحابها
اختلفنا او اتفقنا معها ننشرها هنا ايمان منا بحرية التعبير للجميع في هدا الفضاء الاسفيري
ونبدا بالاخ عثمان السر

وللاوطاني في دمي كل حر يد سلفت ودين مستحق
ايمانا منا بالدور الكبير الدي لعبتة كل التنظيمات السياسية في الضغط علي النظام لكي يغير منهجيتة ونظرتة الي من حولة في كيفية التعامل , واعطاء الحق في الحرية الكاملة للتعبير عن كيفية بناء الوطن وحتي يدلي كل بدلوهة وترسم لوحة السودان الموحد . هدا الوطن الغالي الدي عانا كثيرا من ويلات التخبط وانهكتة الحروب والمشاكل . هدا الحب الدي في دواخلنا لسوداننا الحبيب يجب ان يكون دافع لنا حتي نجنبة الشرور ونساعد في عودتة الي مكانة الطبيعي علي قائمة الدول في كل شئ اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. ولان السودان المترافي الاطراف ومتعدد الثقافات احق بان ينعم اهلة بالخير والرفاهية . ولن ياتي هدا حتي نقدم كثيرا من التنازلات ونكون يدا واحدة فالنعي جيدا بان السودان مابات قادرا علي الفرقة والشتات , فلنضمد جراحة معا وهدا اقل شئ نقدمة لة . عودا والعود احمد وننسي كل اهاتنا حتي نخطو الي الامام ويقدم كل مبدع في دائرة ابداعه لتكتمل لوحة السودان المشرق .
فل نسال انفسنا الي متي نكون هكدا بعيدين ,متناحريين والسواد يملاء جوانبنا وتمضي الايام ونحن مانزال نعمق جراح السودان . اعلم تمام العلم ان هناك قسوة وظلم قد وقع وارواح زهقت واطفال يتمو ا وبيوت خربت واسر شردت وان كان دلك بسبب لانود الخوض فية . ونقول عفا اللة عما سلف.
فمااريد ان اوضحة اليوم هو ان النظام تغيير كثيرا ومد لنا ايدية حتي نلتف حولة ونشارك في عجلة التنمية التي انتظمت البلاد واقول كيف كنا بالامس ومادا اصبحنا اليوم , انظروا معي وسوف تدركون وتلتمسوا التغيير الكبير
ولكن يجب ان ننظر بعين الحب لا الحقد وبعين الرحمة لا القسوة عندها سوف تدركون الفرق الكبير الدي حدث للسودان الحبيب .
كما اسلفت هناك تطور ملحوظ في البنية التحتية ونهضة عمرانية كبيرة ونامل المديد ولكن لا بد من مشاركتنا جميعا بالراي وبالعمل الجاد وترك الخلافات ونبز الفرقة والشتات.
اعرج قليلا داعما مقالي هدا بما حدث في دولة الامارات التي كانت لاشئ والكل متخلف وهم يزكرون دلك من خلال عرضهم في الفضائية لبرنامج بعنوان كيف كنا تحت الصفر والان يشار اليهم عالميا ودلك بالتكاتف والتعاضد وبدل الغالي والنفيس والالتفاف حول القيادة نعم الالتفاف حول القيادة فالنصحوا من غفوتنا العميقة هدة وننظر حولنا . الوحدة الوحدة الوحدة

يتبع

وكما اسلفت كفاية ضياع كفاية الم كفاية لقد ارتوينا بالماسي وسقينا اهلنا من نفس الكاس
انني اري ان نتوحد ونركب هدة السفينة معا بسم اللة مجراها ومرساهاوان يجمعنا وعاء واحد
يخفف عنا الغربة ويزيح همومنا ويحفظ فلزات اكبادنا .
فلنعود متماسكين ومتحابين تاركين كل قل وواحقاد الي الوراء.
انظروا الي موقعكم في مصاف الجاليات خلف اخر جالية متخلفيين متخازليين منعزليين مشتتين
ليس لنا اي رونق ولاعلامة تميزنا وتحفظ هويتنا نحن بدون عنوان تساقطنا امام تيار الجاليات
الاخري وهدة حقيقة اتمني ان لانغض الطرف عنها وندس روؤسنا في الرمال . هل سالتم انفسكم لمادا
نحن هكدا ماظن من تجري وسال حالة لمادا نحن هكدا الحقيقة مرة والامر ان المكابرة المكابرة هي
ديدنا
يتبع

الميدان العدد الاخير :
اعربت الجالية السودانية باستراليا عن قلقها البالغ من استبعادهم من ممارسة حقهم الدستورى بالمشاركة فى العملية الانتخابية وذلك لعدم اعتماد المفوضية لمركز تسجيل حتى الان فى استراليا مع وضع
الشروط الصعبة فى اثبات الجنسية،طالبت بأستيعاب جميع اعضاء الجالية ضمن المشاركين فى الانتخابات من
خارج السودان وتهيئة السبل للتسجيل والتصويت من استراليا باعتبار العدد الضخم من السودانيين المستوفين شروط المشاركة، كما طالبت بالمزيد من المرونة فى شروط أثبات الجنسية واقترحت قبول مستندات رسمية كشهادة الجنسية ,جوازات السفر القديمة ,بطاقات الأقامة وشهادة اثنين من حملة الجنسية
السودانية و أقامة مراكز تسجيل وتصويت بالمناطق ذات الكثافة السكانية العالية من السودانيين باستراليا.ا




العزيز كاجوري
في انتظار بقية الاراء
احترامي

ـ الجالية السودانية التي تكونت في العام 1996
ورئيسها المنتخب الاستاذ جون ادور
ـ رابطة ابناء جبال النوبة
ـ رابطة ابناء دارفور
ـ جمعية اويل
ـ الاسرة السودانية تكونت في العام 2008
هذا الزخم والتعدد اليس كافيا ليقوم السيد التهامي
بزيارة لمدينة برزبن ؟
ترى ما السبب ؟

اقامت ثلاثة من الاحزاب السودانية في سيدني ممثلة في :
ـ الحركة الشعبية
ـ الشيوعي السوداني
ـ العدل والمساواة
ندوة ولقاء سياسي بمدينة بلاكتاون
وفي انتظار التفاصيل

نظم اللقاء منبر السودان
وهو مجموعة تضم مجموعة من الاحزاب والجمعيات والروابط السودانية
وتحدث عن الحركة الشعبية القائد ديفيد
ومن الشيوعي الزميل النيل ابراهيم
ومن العدل والمساواة الاستاذ ادم عيسى

بدرالدين كاجوري
تحياتي
سعدت بمداخلة الاخ عثمان السر
لازلت انتظر مشاركة مبارك علي احمد وياسر عبدالله
لك وافر التقدير والاحترام

.

وتظل الورقة التي قدمتها الباحثة ويندي ليفي
عن تاريخ ارتباطات استراليا بالشأن السوداني
مرجعا هاما لكل من طرق هذا الباب من تاريخ العلاقة
بل ان بعض الفقرات التي وردت تذكرنا بما يعرف بالدبلوماسية الشعبية !
نستعرض الورقة لاهميتها:

لابد ان نذكر ان الورقة ترجمها الصديق عادل الحاج عبدالعزيز
ونشرت في عدة موقع سودان فوراول

تبحثُ هذه الورقة في تاريخ ارتباطات استراليا بالشأن السوداني، على المستويين الحكومي والغير حكومي وكذلك على المستوى الاجتماعي. إذ تستهل ذلك من عام 1885، عندما تم ابتعاث الفرقة العسكرية الاسترالية لمساعدة كتشنر، وملامَستِها كذلك لذكريات الإرساليات التبشيرية الاسترالية في فترتي الخمسينيات والسبعينيات (1950-1970)، وكذلك البعثة التجارية الحكومية الاسترالية للسودان في 1975، إلى جانب المساعدات الفنية بين البلدين.

من الملاحظ أن علاقتنا قد نشأت غالباً في ظل ظروف الصراع (الحروب)، لتتضمن فيما بعد تدفق أعداد من السودانيين إلى استراليا كلاجئين.
تنظر هذه الورقة لمستقبل العلاقات الاسترالية-السودانية المتمثلة في حفظ السلام والتبادل التجاري مستقبلاً.

الفِرقة العسكرية الاسترالية
بالعودة إلى ذلك التاريخ من العام 1885، عندما كانت استراليا فقط عبارة عن مجموعة مستعمرات تسعى للفدرالية، وكان السودان خاضعاً للحكم الثنائي الأنجلو ـ مصري، في حين كانت الحكومة هناك مهددة بقوات المهدي، بينما الحاكم العام General Charles Gordon محاصراً في العاصمة الخرطوم لعدة شهور، وصلت الحملة البريطانية لنجدته متأخرة لتفشل في إنقاذه من الموت في 26 يناير عام 1885

.

وقد كان غردون Gordonمتميزاً في ذلك العهد الفيكتوري وأخبار موته قد تردد صداها في كافة أنحاء الإمبراطورية بفضل خطوط التلغراف الجديدة والبواخر السريعة. وقد شاركت حينها كل المستعمرات البريطانية انجلترا (الأرض الأم) بكاءها، بل وشاركتها في أن موته يجب أن يثأر له.

الاحتِشَاد على عَجل
بعد أقل من أربعة أسابيع، وفي الثالث من مارس 1885 احتشد أهل سيدني برصيفها لوداع قواتهم المكونة على عجل والمؤلفة من 700 رجل و200 فرس. هذه القوة المتطوع بها دون مقابل للبريطانيين بواسطة Welliam Dalley، رئيس وزراء نيوسوث ويلز NSW، قد كانت بالنسبة للبريطانيين، لفتةً رائعة من استراليا.
وفي تلك الأثناء، كانت جريدة The Sydney Morning Herald وكل الرأي العام، قد أجمع على مساندة ذلك التحرك. إلى جانب ذلك، فقد كان كثير من الناس تواقين لوضع أسمائهم في قوائم التجنيد، فما كان من الجيش إلا أن قام بتحويل هذا السيل من الاشخاص المتقدمين للتجنيد الى سكنات تدريبه في فكتوريا.

تواصل الاستاذة ليفي في بحثها عن العلاقات السودانية الاسترالية :
القصص المتعلقة برحلة هذه الفرقة إلى السودان قد تم توثيقها بشكلٍٍ جيد في مجموعة من الكتب منها مثلاً The Rehearsal الذي تم إعداده في عام 1985 بواسطة المؤرخ Ken Inglis في الذكرى المائة لتلك الحملة.
ومن الملاحظات التي توقف عندها Inglis أن تلك القوه قد تم إعدادها على عجل. ومن المفارقات التي وجدها، أن الفرقة قد كانت في عرض البحر، بينما لم يكن بوسع برلمان نيوسوث ويلزNSW)) الاجتماع إلا بعد أسبوعين لتحديد قراره بالسماح للفرقة بالمغادرة أو عدمه. وخاطب رئيس الوزراء Dalley البرلمان قائلاً "من الأفضل أن نشكر الله إننا لم نكترث بالإجراءات البرلمانية، لنترك واجبنا، ونُفوِت فرصتنا العظيمة بأن نعطى هذا المثال النبيل".

تحت قيادة البريطانيين
وبحلول 29 مارس 1885، رَستْ تلك القوات على الشواطئ السودانية في ميناء سواكن على البحر الأحمر، منذ تلك اللحظة أضحى هؤلاء الرجال تحت أمرة القيادة البريطانية. وما أن وصلوا هناك، قاموا بتبديل بزاتهم الحمراء ليرتدوا الكاكي استعداداً للقيام بمهامهم المتعددة الجديدة. عبرت تلك القوات الصحراء في شكل مربع عسكري فارغ في منتصفه متناوشاً أحياناً مع بعض القبائل العربية، وذلك بسبب مشاركة الفرقة في أعمال التنظيف للأرض، المتعلقة بإنشاء خط سكة حديد في تلك المنطقة. إذ كان عليهم تحمل عناء الحمى والدوسنتاريا وضربات الشمس، فيما كان التلغراف، والبواخر السريعة، ينقل أخبار بطولاتهم إلى وطنهم. فقد كانت تلك الرسائل تكتب بواسطة صحفيين استراليين أو بواسطة الجنود أنفسهم.

إذاً، كانت لتلك الاستجابة الفورية لذلك الصراع، صداها لاحقاً في نفوس أهل ذلك الزمان من الاستراليين، وذلك بعد سنوات، عندما انعكس شعاع الحرب الفيتنامية داخل ردهاتنا هنا. فكانت الحملة الوطنية لجمع الأموال لأسر الجنود. فأُلَّف الموسيقيون الألحان والأغاني الحماسية، والمقطوعات الموسيقية من أجل The Sudan March and Welcome Home March بالإضافة لمجموعة من المقطوعات يمكن الحصول عليها من المكتبة الوطنية National Library.
لقد مات اثنين من تلك القوة، احدهما بسبب الدسنتاريا، وكان بذلك يعد أول جندي استرالي يتعرض للموت وهويخدم القوات الاستراليا فيما وراء البحار.

وكان البريطاني غلادستون Gladstone قد حذر من أن السودانيين يقاتلون ببسالة من اجل استقلالهم!، إلا أننا لم نسمع كثيراً عن الرأي الاسترالي حول ذلك. فالمسألة كلها كانت متعلقة بمسألة الإمبراطورية وتنافس الجنود الاستراليين ونظرائهم البريطانيين ففي الختام لم يجد الاستراليين أنفسهم في المستوى المطلوب.
ففي مايو، استعدوا للإبحار عائدين مجدداً. وبحلول يونيو، عاد إلى سيدني أولئك الرجال مرتدين الكاكي، وقد كان ذلك اليوم يوماً غزير المطر تم فيه الترحيب بالأبطال العائدين.
يقول بروقدن Brogden "إن رجال فرقة السودان قد كانوا أول Diggers (جنود استراليين) يذهبون إلى ما وراء البحار ليعلنوا الحقيقة التي مفادها أن استراليا قد أصبحت أمة (Nation)".

التواصل الأََوّل سُرعانَ ما تم نسيانهُ
لقد كان ذلك أول تواصل لاستراليا، بوصفها أمة، مع السودان، ولجيل آبائي وللذين هم في العقد الثامن من العمر إخبار تلك الفرقة (للسودان) معروفة بقدر كبير. خُلدت ذكراها بإطلاق بعض الأسماء على الشوارع على امتداد هذا الوطن (استراليا). فهناك، على سبيل المثال، شارع الخرطوم، وهو ليس ببعيد من هذه الجامعةMacquarie University ، ولكن مع مرور الوقت، وُضعت قصة غردون Gordon والسودان وكذلك الفرقة الاسترالية إلى السودان جانباً، لتحل مكانها القصص المتعلقة ب Gallipoli.
ولجيلي من طلاب المدارس الثانوية في ولاية نيوسوث ويلزNSW كان الاحتمال الأرجح لسماعنا عن السودان هو من خلال مدارس الأحد Sunday Schools ومن خلال قصص الإرساليات التي كانت تعمل في جنوب السودان وفي وسط جبال النوبة.

المَُبشِرة ماريال بِِكوارث
في الخمسينيات من القرن المنصرم، كان هناك فتاه صغيرة من فكتوريا ناسكة تدعى ماريال بِكوارث Mariel Pickworth قد كانت مفتونة بسماع قصص المبشرين، وفيما بعد قامت هي بالانضمام لمجموعة مساعدات تسمى أصدقاء السودان Sudan Friends. ثم انضمت للكلية الإنجيلية لتدرس التمريض وقد كانت حينها في الخامسة والثلاثين. بعد ذلك، تم قبولها بواسطةSudan United Mission لترتحل أثرها إلى السودان.
كانت ماريال عادةً ما تضع في ُصَرتِها مفارش من القماش الدمشقي وست قطع من المناديل التي تستخدم لتغطية الطاولات التي يقدم عليها الشاي مطرزة إياها بالأزهار البرية الاسترالية، وكانت دائماً ما تُسأل لجلبها عندما يكون أحد المسؤولين قادماًُ لتناول الشاي. عاشت ماريال في جبال النوبة ولاحقاً في الجنوب، ثم درست اللغة العربية واللغات المحلية الاخرى. دائماً في ترحالها تفضل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية، بالرغم من أن كثير من الإرساليات عادة ما كانت تمتلك وسائل للنقل كالسيارات وفي بعض الأحيان طائرات. كانت ماريال تدير مستوصفاً وتقوم بتعليم القرويين ولكن بشكل أساسي هي هناك لتنشر تعاليم المسيح.

بيت المبشرة اول سفارة !


عندما عادت ماريال إلى استراليا وقد كانت في الستينيات من عمرها أطلقت على دارها اسم اتفضلوا Itfaddalu والتي تعني بالعربية أهلاً وسهلاُ. الأشخاص الذين يتعاطفون معها هنا في استراليا كانوا يواصلون صلواتهم لها فصنعت لها صور محاطة بأجزاء من الإنجيل، إلا أن أحداً منهم لم يقابل أي شخص من السودان مطلقاً.
إن انطباعنا عن السودان في ذلك الوقت كان يتشكل من خلال أشخاص على شاكلة ماريال من الاستراليين الذين عشقوا ذلك الوطن وأهله. ولكن ذلك الجيل كانت علاقته بالسودان معتمدة على فكرة نشر التنوير عوضاً عن فكرة التبادل المتكافئ للمعرفة

UP

الاٍستقلال يُغيّر العِلاقات
فيما الإرساليات كانت توفر شكل واحد من أشكال التواصل، فعلى المستوى الحكومي أن البلدان عندما تحقق استقلالها فان شكل العلاقات هو الآخر يتغير . فقد أنجز السودان استقلاله في العام 1956 ولكنه سرعان ما تورط في أول حرب أهلية استمرت حتى اتفاق أديس أبابا في عام 1972. علاقة استراليا بالسودان تأسست آنذاك والى وقتنا الحاضر عن طريق سفارتنا في القاهرة ومع بعض الزيارات للخرطوم من قبل بعض المسؤولين إلا أنه نادراً ما تكون من قبل السفير.

البعثة التجارية
تقارير تبادلنا التجاري مع السودان مليئة بالسوداوية والشؤم (Gloom& Doom) لذلك من الخير وطلباً لما هو مشرق أن نمضي إلى تقاريرنا التجارية المزدهرة الخاصة بافريقية في عام 1975 وقد تحقق ذلك بفضل مجلس تنمية التجارة ((Trade Development Council في ذلك الوقت.
تلك البعثة التجارية قد زارت كل من تنزانيا وزامبيا وكينيا والسودان في الفترة ما بين مايو إلى يونيو من العام 1975 وقد أنهت البعثة تقريرها في أغسطس من نفس العام.
قاد هذه المجموعة جون ديبنهام John Debenham، والتي كانت تضم أيضاً كل من المدير الإقليمي لما يعرف في ذلك الوقت بإدارة التجارة لما وراء البحار Department of Overseas Trade، ورئيس جمعية منتجي الحبوب بكويزلاند ََQueensland Grain association، والمدير العام ل Waldorf Appliances.
وهذه المجموعة قد أشارت إلى أهمية السودان من الناحية التنموية في ذلك الوقت، كما أشارت لمقدراته لتحقيق ذلك. وقد لاحظت اللجنة تواضع المعرفة بنا (أستراليا) في السودان وعلى الأقل بنا كمصدر رئيسي للآليات والمعدات، إلى جانب ما نتميز به من تشابه في الطقس، واشتراكنا الحاجة لإيجاد حلول لجفاف التربة واستزراع الأراضي.
إن فريق ديبنهام Debenham لم ينظر لإمكانية تطوير السوق السوداني لاستقبال منتجاتنا، فقد كانوا يشعرون بان أستراليا لديها الكثير لتقدمه من الناحية الزاعية وفي قطاع المعدات الزراعية.
لذلك كان معظم التركيز ينحصر في عرض المعدات الزراعية الاسترالية ولأدوات حفر الأرض وخاصة التي تستخدم لاستخراج المياه الارتوازية وطرق الري، وهي من الأسباب التي جعلت من منتجاتنا الاسترالية الزراعية تعد واحدة من أحسن المنتجات في العالم.
كان التدريب من الناحية الأخرى واحد من تلك المجالات فقد كانوا يشعرون أن هناك مجالاً واسعاً للتعاون بين البلدين في تلك المجالات.
فقد وجد التقرير أن هناك حاجة ملحة لدعم خطط الحكومة السودانية في ذلك الوقت المتعلقة بتنمية موارد البلاد (السودان)، وقت أوصت أنه يجب أن يكون من أهدافنا المساهمة في تطوير تلك المجالات التي بمقدورنا دعمها.

الحَاجَة لوكلاء محليّين
وقد أوصى ذلك التقرير بتأسيس وكلاء تجاريين محليين للتجارة الاسترالية في الخرطوم بهدف تنمية العلاقات التجارية. إلا أن السودان دائماً ما كان تواق إلى أوربا والولايات المتحدة والصين واليابان وبشكلٍ ملاحظ لبعض الدول العربية، هذا ما جاء في التقرير.
فهناك مشكلات تتعلق بالاتصال Communication Problems من الممكن حلها إذا ما كان بالإمكان إيجاد وكلاء محليين لتجارتنا لما وراء البحار يتواجدون في الخرطوم.

المُعَلمون والطُلاّب
بنهاية السبعينيات وبدايات الثمانينيات كان هناك عدد من الطلاب السودانيين معظمهم من طلاب الدراسات العليا ويستفيدون من المنحة الدراسية المقدمة من AusAID.
وكنوع من أنواع الحديث الغير موثوق يمكن القول: انه وخلال سنوات الثمانينيات كان هناك عدد من الأساتذة الاستراليين يعملون في المدارس الثانوية بالأرياف السودانية كجزء من برنامج للحكومة السودانية لتدريس اللغة الانجليزية.
عموماُ المواطنين الاستراليين والمواطنين السودانيين العاديين كانوا دائماً في حالة تواصل مؤسس على التكافؤ والصداقة المتبادلة والرغبة المتبادلة في التعرف على تاريخ كل منهما وثقافته.

الحرب تجلب عُمال الإغاثة (الإنسانية)
على أي حال، ذلك التقرير التجاري كان ينذر بان المشهد السياسي السوداني سريع الحراك، فعندما اندلعت الحرب الأهلية الثانية في السودان، إذ بفكرة التبادل التجاري تم الاستعاضة عنها بفكرة المساعدات الطارئة.
فقمنا بإرسال عمال الإغاثة وكذلك الدعم الطارئ للسودان، بدلاً من الآليات الزراعية والخبراء في مجال صناعة السكر.
من الصعب الجزم بعدد الاستراليين الذين يعملون في السودان مع المنظمات العاملة في عمليات الإغاثة في أي وقت من الأوقات. لأنه في الغالب أن معظم تلك المنظمات تعمل تحت مظلة دولية أو هي منظمات تابعة لبلدان أخرى، فعلى سبيل المثال الصليب الأحمر والمنظمات المتعددة الكثيرة التابعة للأمم المتحدة.
Community Aid Abroad والتي أصبحتOxfam Australia كان لها مكاتب تديرها منذ فترة في السودان منذ سنوات المجاعة في الثمانينيات، وهنا تقودني الذكريات لذلك الوقت وعادةً ما كان في فترات ما بعد الظهر وقد كانت السيارات البيضاء Landcrusiers تصطف خارج النادي البريطاني والاستراليين الذين يعملون لصالح CAA يغدون ويروحون مستخدمين التاكسي الصفراء، وذلك بسبب محدودية التمويل وغالباً ما تكون سياراتهم قد أُخِذت لمكان ما من مواقع العمل هو أحوج لتواجدها به.

وصول السودانيِّين إلى استراليا
الوضع السياسي في السودان جعل العودة للوطن لعدد من الطلاب السودانيين هنا أكثر صعوبةً بل وخطورةً، لذلك السبب ولأسباب أخرى، بعض الطلاب فضلوا البقاء هنا ليساهموا من خلال مجالات تخصصهم هنا في استراليا، فعدد منهم الآن في مواقع متقدمة في الخدمة المدنية الاسترالية.
وقد كان أكثر السودانيين سبقاً للوصول إلى استراليا بشكل خاص السودانيين الأقباط ، فالجالية القبطية أخذت في الازدياد وذلك بازدياد معاناتهم من التمييز وعدم تمكنهم من مزاولة نشاطهم التجاري داخل الخرطوم.
فمثلاُ في ادلايد Adelaide تم افتتاح مطعم يسمى الراكوبة Rakouba والتي تعني في اللهجة السودانية "تعريشة" يستظل تحتها!!

فيما بعد أصبح ماريانوناقور Marianno Ngor ممثلاً للحركة الشعبية هنا في استراليا وهذه المجموعة تم الاعتراف بها رسميا في عام 2000 من قبل Uniting Church of Australia إلا أنها لم تنجز ما أنجزته هنا في استراليا على سبيل الذكر الجبهة الشعبية لتحرير اريتريا The Eritrean People Liberation بقيادة Fessahie Ibrahim. أو ما حققته حركة استقلال تيمور Timor Independence Movement بواسطة ـJose Ramos Horta كمتحدث رسمي.
في تلك الأثناء كان هناك مطعم سوداني آخر يتم فتحه في سدني في شارع أكسفورد ستريت Oxford St. يسمى Taste of the Nile (مذاق النيل)!

مزيد منْ المُساعدة
في مارس من عام 1993 John Kerin جون كارِن وزير التجارة والتنمية لما وراء البحار Trade and overseas Development قد قال وقتها " أن السودان يمكن أن يمثل نموذجاً لدراسة كيف أن بلداً واعداً يتحول لخراب في ظروف الحرب"
استراليا كانت قد وفرت الدعم المالي لبرنامج شريان الحياة ولبرنامج الغذاء العالمي، اليونسيف UNICEF والمنظمات الغير حكومية بقدر ما تتطلبه ظروف الحرب. كما ان السفارة الاسترالية في القاهرة استمرت في إرسال موظفيها لمراقبة الأوضاع هناك وبشكل خاص برامج المساعدات المنطلقة من شمال السودان وكذلك ممارسة الاعتراضات الدبلوماسية حول التقارير المتعلقة بوضعية حقوق الإنسان هناك. أما في نيروبي حيث يوجد موظفي مفوضيتنا العليا التي تضم موظفي AusAID ، إلى أن تم سحب هذه الوظائف المتعلقة بمراقبة برامج المساعدات في مناطق الحرب بالجنوب.

ففي أكتوبر من عام 2001 المجلس الاسترالي لتنمية الدولية The Australian Council for International Development قد رسم سياساته المتعلقة بالسودان في خمس نقاط يمكن تلخيصها في: الدعوة لوقف إطلاق النار في كل من جنوب السودان وجبال النوبة، ووقف التنقيب عن النفط في تلك المناطق، كما يدعو لمزيد من المساعدات من خلال AusAID.
نادراُ ما تكون هناك تظاهرات احتجاج خارج البرلمان في كامبيرا لكنها أحياناً تكون لبعض السودانيين من جنوب السودان يدعون للسلام مدعومين بشكل كبير من الخُضْر The Australian Green إلى جانب جماعات أخرى.
اٍلكْسنْدر داونرْ ودارفور (وزير الخارجية الاسترالي)

في يونيو من عام 2004 أعرب وزيرا خارجية كل من استراليا ونيوزلاندا وبشكل مقتضب، عن اهتمامهما بالأوضاع الإنسانية في السودان، إذ قالا بأنهما قد أفزعهما ما يجري من أحداث في دارفور وينظرانِ بحنق لذلك.
وقد كان الكسندر داونر قد أعرب عن بالغ اهتمامه لوزير الخارجية السوداني إذ دعا الحكومة السودانية للوفاء بالتزاماتها وإظهار رغبتها في توفير الأمن لمواطنيها.

في مقال محرر على صفحات جريدة The Age بتاريخ 2004/7/28 يتساءل كاتبه عن إمكانية إرسال قوات تدخل دولية إلى السودان وهل الحكومة الاسترالية برئاسة جون هاورد مستعدة للمساهمة بجنودها هناك؟، مع العلم أنها ما تزال تحتفظ ببعض القوات في العراق. إلا انه يبدو أنها تملك رغبة متواضعة للقيام بذلك وبشكل أكثر تواضعاً في إقليم دارفور.
في السادس من ابريل 2005 السيد داونر يتحدث مرة أخرى بهذا الخصوص وهذه المرة داعماً لقرار مجلس الأمن بإحالة ملف الأوضاع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.

up

كل من فِرقَتيّ ADF & AFP
بعد أسبوعين من ذلك
وفي استجابة لطلب من الأمم المتحدة السيد داونر ووزير الدفاع روبارت هِل Robert Hill
قد أعلنا أن هناك 15 فرداً تابعين لفرقة ADF (قوة الدفاع الاسترالية)
سيقومون بمهمة في السودان تشتمل على تحركات جوية ودعم لوجيستي وأعمال مراقبة عسكرية.
إذاً، بعد 120 سنة، تتوجه القوات الاسترالية ثانيةً إلى السودان
في مارس 2006 انضمت لهم مجموعة مؤلفة من عشرة جنود تابعيين للبوليس الفدرالي الاسترالي
والذين كانوا قد تلقوا دروس في اللغة العربية ودروس توعية ثقافية
قدمت لهم على يد مدربين استراليين من أصل سوداني
بمعهد كامبيرا للتكنولوجيا Canberra institute of Technology.
يبدوان التواصل الاسترالي السودان دائماً ما تكتمل دوائره في ظل الحرب
كما أن الحرب دائماً ما تقود الاستراليين والسودانيين لبعضهم البعض
لياخذ سيل المعرفة والتنوير هذه المرة وجهةً مغايرة.

السودان يعد واحد من أهم خمس بلدان تزود استراليا بالمهاجرين
ففي السنوات الأخيرة عدد السودانيين في استراليا قد ارتفع بشكل كبير
فهناك الآن جاليات سودانية في كل الولايات الاسترالية
وفي كل مقاطعة منها بل في بعض المقاطعات النائية كذلك.
ما بين عامي 05-2004 قد مُنحت 12،000تاشيرة للأغراض الإنسانية ذهب منها للسودان5،000 .
كما أن السودان يعد من أعلى خمس بلدان من حيث النسبة تعد مصدراً للمهاجرين لاستراليا
ووفقاً لإحصائيات عام 2004-2005 كانت النسب كالآتي:
المملكة المتحدة (بريطانيا) نيوزيلندا والصين والهند فالسودان.
والسودانيين قد شكلوا ثالث أعلى نسبة للمجموعات المعاد توطينها في جنوب استراليا
وثانيها في شمال استراليا ومن اكبر المجموعات في تسمانيا.
ولمن يريد صورة أوضح يمكن الحصول على الأرقام الخاصة بالسودانيين هنا
من البيانات الإحصائية لأخر تعداد سكاني (في أغسطس من هذا العام2006).

التكوينات الاجتماعية
عدد كبير من القادمين حديثاً إلى استراليا
قد تم جلبهم من معسكرات اللاجئين في كينيا
وخصوصاً كاكوما Kakuma والبعض الآخر قد جاءوا عن طريق القاهرة.
وهم في الغالب من الجنوب ولكن ليس دائماً.
فهم يتحدثون العربية والانجليزية وعدد من اللهجات واللغات السودانية
وبشكل خاص لغتيّ الدينكا والنوير.
عدد السودانيين قد ازداد بشكل ملحوظ
فكان لابد أن يكون لهم جمعياتهم الاجتماعية
وجمعيات تعمل على تقديم العون والمساعدات.
وقد لاحظتُ أنها تتلقى الدعم والتأييد من الأحزاب السياسية هنا.

ومن الجدير بالملاحظة أيضاً
ذلك العمل الرائع المقدم من مركز تعليم المهاجر
The Migrant education Services
في كل أنحاء استراليا وكذلك المجموعة المبدعة
SAIL Sudanese Australian Integrated Learning وكذلك Sudanese Online Research Association
وبالمناسبة في هذا العام وللمرة الأولى في استراليا
قامت دائرة الإحصاءات الاسترالية
The Australian Bureau of statistics
قد قامت بإجراء دراسة إحصائية عن اللغات السودانية.
ومن الجدير بالذكر هنا أن اللغات السودانية في المهاجر (دايسبورا)
يتم التحادث بها أحياناً عبر الانترنيت والغرف الالكترونية (Chatting).

وفد جنوب السودان
نادراً جداً ما تزورنا وفود رسمية سودانية
وفي الحقيقة أول زيارة جاءت من موفد لحكومة جنوب السودان حديثة التكوين.
ففي أغسطس حضر اللواء أول جيمس واني ايقا James Wani Igga
رئيس المجلس التشريعي لجنوب السودان
جاء وناشد الحكومة استرالية بضرورة رفع مستوى مساعداتها واستثماراتها في السودان.
وقد أوضح اللواء واني الفرص المتاحة للشركات الاسترالية في السودان
في مجال التعدين من يورانيوم وماس وذهب. ومجاليّ النفط والزراعة.
وقد قال إن السودان في حاجة إلى المساعدة لإعادة البناء
وإقامة البنى التحتية، وإعادة ملايين من اللاجئين
الذين شردتهم الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من عشريين عام.
ASPI

تقرير معهد السياسة الإستراتيجية الاسترالية ASPI
قد تم نقاش بعض الخيارات المطروحة لمستقبل المساعدات الاسترالية للسودان
في تقرير معهد السياسة الإستراتيجية الاسترالية
The Australian Strategic Policy Institute
قد لاحظ التقرير ان اغلب مشاركاتنا كانت من خلال بعثة الأمم المتحدة في السودان
وقد أوضح التقرير ذلك فقال:
اننا كغيرنا من الدول الغربية نساهم في الحرب على الإرهاب
وأن استراليا لديها مصلحة ثابتة في ألا تشاهد دول تتساقط في إقليم هو أصلاً غير مستقر
ولذلك فمن مصلحتنا أن نساعد بأي طريقة ممكنة
في إعادة إعمار ذلك البلد إن كان في دارفور أو في الجنوب".
وقد وقف ASPI أيضا على حجم إسهامنا في المساعدات حتى هذه اللحظة
وقد اقترح على الحكومة الاسترالية مضاعفة دعمها ومساعداتها الطارئة
وبشكل اخص في هذه الفترة الحرجة التي تعد مرحلة تحول لأعمال الأمم المتحدة هناك.

كما أوصى تقرير ASPI انه من اجل مساعدات طويلة الأمد
Long Term Assistance
يجب على كامبيرا أن تقوم بتمويل التعليم والزراعة المطرية
وبناء الطرق وهذه المشاريع الثلاثة مطلوبة بشكل خاص في منطقة دارفور
وكذلك في الجنوب حيث أن مسيرة الإعمار هناك أصلاً قد ابتدأت وساهمنا فيها ببعض الخبرات

.

التواصل السوداني الاسترالي يجلب فرصاً جديدة
إذا أردنا أن نتحدث أكثر يمكن أن نتحدث مثلاً عن شخص من كامبيرا
اسمه عابدون اقــاوAbdon Agau سوداني استرالي
عاد لجوبا ليقود الخدمة المدنية الجديدة في جنوب السودان.
إن عابدون واحد من مجموعة من السودانيين الاستراليين هنا في استراليا
وهناك في السودان حريصين على منح خبراتهم من اجل بناء وطن جديد ينعم بالعدالة.
برنامج الأمم المتحدة TOKEN يسعى لتوظيف السودانيين
أو مزدوجي الجنسية والذين يعيشون في الخارج لمساعدتها في انجاز مهماتها في السودان

.

في رأيي انه من الضروري للحكومة الاسترالية أن تدفع بهذه الفكرة إلى الإمام أكثر بإنشاء مشروع خلاق يقوم بدعم المتخصصين من الاستراليين ذوي الأصل السوداني للعمل لفترات في السودان. وممن الممكن ببساطة توفير التمويل لهذا الغرض، إذ يمكن جعله كجزء من الوظائف التي يقدمها جهاز خدمتنا المدنية العامل مع المنظمات الدولية أو المنظمات الغير حكومية في السودان.
ومن الممكن أن تكون كجزء من التسهيلات القنصلية المقدمة للسودانيين هنا بدلاً من الاعتماد على إرسالها للخرطوم أو جاكارتا.

الخاتمة
ما زالت دارفور إلى الآن تغلي وما زال الرئيس السوداني عمر البشير يتدارس خيارات حكومته، إن ما يناقش هنا حقاً في استراليا هو إذا ما كنا سنرسل قوات حفظ سلام للسودان أم لا، وان كان كذلك كم هو عددها؟
انه جدلٌٌ غير مجدي، ولكنه من المناسب الآن اخذ هذه الخطوة إلى الأمام وننظر بعمق لقصص هؤلاء السودانيين الاستراليين، إن علاقتنا مع السودان قد ولدت في زمن الاستعمار والحرب والتمييز العرقي. جرت كلها خلال قرن أو يزيد، فنجاحات الحكومات الاسترالية في دعم السودان ليصبح قارة ما تزال بعيدة لأسباب عديدة، إنها تُركتها للإرساليات وللأساتذة المتطوعين وعُمال الإغاثة وفي بعض المناسبات للبعثات التجارية المتحمسة ليترك لها وصل تلك الصلات.

إن التمييز العرقي والتجاهل قد أشعل سنوات من الحرب الأهلية في السودان
وها هي الحرب مرة أخرى تجمع استراليا والسودان معاً
ففي هذه المرة من خلال برنامجنا للهجرة.
إن الجالية السودانية في استراليا بكل أشكالها
مميزة وتحظى بالتقدير في المجتمع الاسترالي.
إن عدد الاستراليين من أصل سوداني في ازدياد مطرد
في هذا الزخم يجب ان نتطلع للجانب الايجابي
الذي يجعل من الممكن تفعيل علاقاتنا
على المستوى الاجتماعي وعلى مستوى سياساتنا الوطنية.

فلنتضامن من اجل أن نصنع مستقبلنا المشترك.
إنه قَدرَُنا أن تكون علاقتَنا علاقة أسرة واحدة .

*** عادل الحاج عبد العزيز، باحث وطالب دراسات عليا في العلاقات الدولية بجامعة ماكواري ـ سيدني