ياحليل ألمصاحبة ألموسيقية !!!! راحت في شربة ميية

في البداية اسمحوا لي ان نتعرف علي ماهية المصاحبة الموسيقية التي تصاحب المطرب او آلة موسيقية تصاحبها فرقة صقيرة كما نجدها في فرق الجاز
او داخل إطار اوركسترا كاملة العدد فهذة الحالة النغمية ومايدور فيما بينها من حوار موسيقي تتشابة وما نجدة عندما نجتمع حولة موضوع معين نتناقش
ويدلي كل واحد منا راية قد نختلف او نتفق او نلوز بالصمت متابعين مصاحبين هذة الحوار / هذة هوة المعني الحقيقي للمصاحبة / فهنالك ثلاث اطراف لهم
دور كبير في حباكة الفكرة الفنية الشاعر والملحن والصوت الذي يوصل الفكرة قد تولد الفكرة داخل احساس الشاعر اوالملحن فتكتمل ملامحها داخل دهاليز
المطرب فتولد لنا فكرة غنائية لا تملها مسامعنا / كما نجد مجموعة العازفين يعيشون هذة التجربة منز نعومة اظافرها فتاتي مصاحبتهم لها اضافة كبيرة للعمل الفني
المقدم كما نجد كل خيوط الفكرة منسوجة بالوان اتفق عليها الجميع واحبوها قبل ماتقدم علي خشبة المسرح وهذة هية قمة الابداع من وجهة نظري / فنجد صوت المطرب
ياخذنا معة وبلا حدود الي تلك المعاني ونسمع من يصاحبة نجدهم لم يقلوا عنة شئ بل هم معة في تلك الخمايل الجميلة ياللة ياة ياة والف مليون ياة ..................
السادة الكرام عندما اسمع وما يدور في الساحة الفنية هذة الايام اكاد لا اري من يصاحب المطرب بل رايت المطرب يصاحب الموسيقي وهذة نهاية البداية /
فاسمحوا لي ان اوضح هذة الحيثية عشان نفهم يمكن اتعلم معاكم حاجة للزمان .........ها ها ها / اولا هام اخوانا عازفي الاورغ او الكيبورد منوا قال شنوا
عشان ما نظلم بعض الاساتزة المحترمين علي ما ازكر المرحوم محمد ازهري رحمة اللة و ابراهيم محمد الحسن وكمال حمدي والفنان سعد الدين الطيب من اولاد جيلي
وجتهم تعلموا معني المصاحبة من خلال تجاربهم داخل اروغة نادي الفنانين وورش العمل التي كانت تضم العديد من كبار الفنانين والعازفين المحترمين فتعلموا المعني الحقيقي
للمصاحبة فكان تواجدهم علي خشبة المسرح لة رونقة الخاص بهم بقض النظر مصاحبين مطرب او ضمن اوركسترا او مقدمين شكلا موسيقيا تلعب الة الكيبورد دور اساسي فية /
لقد دار حديث طويل مع احد عازفي الاورغ او الكيبورد من خلف كواليس المسرح فكانت اهتماماتة عن اشكال الائقاعات المبرمجة علي الكيبور لم اسمع منة عن المركبات الهارمونية
التي هي عصب المصاحبة للميلودي المفروض ان يصاحبة بحكم طبيعة ألتة او الخطوط اللحنية التي يمكن ان يستخدمها لتصاحب الغنية المغناة
نظرت لة ولم اجد ما اقول كما سمعت نفسي وهي تقول حسبي اللة ونعم الوكيل ...................................................................نادر السوداني

موضوع مهم اخي نادر
آلة الكي بورد الموسيقية دي هلكتنا بسبب امثال هؤلاء
اتمني ان تتعمق اكثر لنستفيد

تخريمة:
(الاخطاء الاملائية تقلل من شأن المقال.. ارجو تجاوز هذه المرحلة)

الف شكر

اخونا مامون احمد شكرا للتنوية

جقلرة
====
مش كويس نحنا لسة فاكرين شوية العربي في بلاد السجم دي الواحد مننا بيتكلم بلسانين لسان الخواجة
سليم والتاني نصفة انقطع .........ها ها ها عادنبقي في جنس دة

تعتبر المصاحبة الموسيقية لدي مزيكاتية الغرب والشرق علي السواء هي الروح الحقيقية التي يخلقها مجموعة من الفنانين
علي خشبة المسرح وهي الدينموا المحرك الذي تنبعث منة طاقت مجهودهم الجماعي لاخراج اي عمل فني بصور مرضية لهم
غبل غيرهم فكل عازف علي خشبة المسرح يعي دورة تماما ملتزما بكل قواعد وقوانيين التة داخل نسيج العمل المقدم
فتجدة حريص لسماع صوت التة ولم يقل حرصة لسماع الالات المصاحبة لة / لقد فقدت موسيقانا لحد ما فكرة العمل الجماعي
لا ادري هل هذة نتيجة / للظروف الاقتصادية / ام سياسية / ام استسهل فناني بلادي / واكتفوا بعازف واحد وكفي اللة
المؤمنين شر القتال ..................ولنا رجعة

اصدقائي واحبابي الفنانين نحن بصدد مشكلة حقيقية كما اجد نفسي ليس ضد حرية التعبير فمن حق اي فنان ان يعبر
عن الشكل الموسيقي الزي يريد ان يطرحة علي خارطة الفن وليس عيبا ان يعتلي المسرح بمصاحبة الكيبورد فقط فالعيب
ان يعتلي مسرحة وهوة غير ملم بتقنية ادواتة وتوظيفها بصورة تاتي معبرة عن موضوعة الفني / وعندما يتعامل مع اعمال
غيرة / واقصد اعمال من اغاني الحقيبة او من اغاني التراث الخالدة / فلابد من التركيز علي طابع العمل الزي يريد تقديم
وابراز جمالييات كانت سببا اساسيا لنجاحها وانتشارها حتي يومنا هذة / نجي للحتة بتاعة كيفية اخراج اي فكرة موسيقية
اذا كان لابد من مصاحبة الكيبورد فقط / تكمن المشكلة في الوصلات التي توصل من الكيبورد للساوند سستم فتخرج المصاحبة الايقاعية
والميلودية من الوصلات لمكبر الصوت فنسمع المصاحبة الايقاعية اعلي بكثير من المصاحبة الميلودية المصاحبة للمطرب مما يفقد العمل
رونقة وجماليياتة / فحل المشكلة يكمن في فصل المصاحبة الايقاعية عن المصاحبة الميلودية والتحكم في نسبة علو كل واحدة علي حدة
ومن هنا يمكن علي العازف ان يكون مصاحبا للمطرب والتحكم في كل تفاصيل العمل المقدم بدقة شديدة يمكن ان يستقبلها المستمع
رقم تحفظي التام عن فكرة العازف الاوحد والزعيم الاوحد ... ها ها ها


جقلرة
=======
يا عازفي الكيبورد الزموا الجابرة واقروا الكتب الجات مع عددكم حتلاقوا اجابات كتيرة لاسئلة خطيرة ها ها ها .....................نادر السوداني

الجمهور المصاحب / قد يكون هوة زات نفسة سببا في فشل الفرقة المصاحبة للفنان موسيقيا ومن خلال تجاربي
المتواضعة لاحظت ذلك في العديد من الحفلات / قبل بداية الحفل كانت كل الاجهزة الصوتية والمكرفونات تعمل بكفاءة
عالية وكل اعضاء الفرقة مقتنعين بنقاء الصوت الذي نسمعة من سماعات الساوند وعند رفع الستار عينك ماتشوف الاالنور
\ كمية الضوضاء الذي تنبعث من صالة العرض زي النحنا قاعدين في استاد المريخ في نهاية تصفيات الدرجة الاولي .ها ها ها وبعد
ذلك اول زول يخرخر القون ويطالب بتعلية صوت المكرفون وبالتالي يعلا صوت الالات وتبدا سنفونية الصفافير العالمية /
لا ادري لمازا نحن معشر السودانيين بنتكلم كلنا في وقت واحد وبعدين حفلات السمع لها خصوصييتها وحفلات الاعراس لها هجيجها ولا كيف /
وطبعا بعد كل البروفات والتجويد وتظبيت الساوند طلع نابنا علي شونة وطبعا بعد الحفلة تسمع المشنفاتية وعد من عندك لي بكرة
الفنان الصاعد فلان بوظذ الغنية حقت فلان وعييييك ....... احبابي عشان نكون عادلين في الحتة دي لابد من توفير كل الظروف والحيادية
واعطاء اي فنان حقة نسمعة بتمعن وبعد ذلك ممكن نعلقوا في حبل المشنقة / وليس من العدل ان نحكم علي اي فنان اواي فكرة فنية بالفشل
ونحنا ما سمعناها مع العلم كلنا كنا قاعدين وفي الصف الامامي لصالة العرض.......... ....................................................... نادر السودان

العزيز نادر السودانى
سلامات
يازول فى ليلة عبدالهادى جننت الجيتار جن .
الجيتار كان بفتش خرم شباك فاتح عشان يتخارج .
كانت مشاركة من القلب يا سودانى والله .
أنت زول فنان وحبوب وأصيل .
اليوم داك أتكيفنا تب .
تحياتى

اخونا عثمان موسي سلام وشكرا علي الكلام القلتوا في حقي

اولا شفي اللة اخي وصديقي الفنان عبد الهادي واشكر من كل قلبي جمعية المراءة السودانية الامريكية
لموقفها الداعم لعبد الهادي لقد احسست ولاول مرة وانا في امريكا ان هنالك اخوات لنا يحسون باوجاعنا
وافراحنا في بلاد الغرب التي لاترحم غربائها

اما عن يوم الحفل والفنانين الشاركوا / لقد كان الشبل محمد عركي نجمها وبدون منازع واللة علي ما اقولة
شهيد حفظة اللة لوالدية / والكيبورد كان البفتش ليهو علي خرم شباك فاتح عشان يتخارج ها ها ها .......نادر السوداني

يا نادر
الشبل محمد ربنا يحفظو .
محمد دا ما عركى 2 .
اليوم داك الكيبورد قال الروب الروب .
..
وشفاء عاجل لهادى .
تحياتى

Quote: الشبل محمد ربنا يحفظو . محمد دا ما عركى 2 . اليوم داك الكيبورد قال الروب الروب

يا ود موسى انا وراك وراك.
أهن ود ابو عركى دا جانا فى بوسطن وعجبتو بالحيل. وناوى يكون معانا عشان يلتحق ببيركلى كولج أف ميوسك العريقة.
وعزف لى اغنية ماتعودت اخاف من قبلك جننها جن لامن خفنا عليه
محمد النيل إندهش من عزف محمد ود ابوعركى

محمد سلام
عندما حضر الفنان الكبير عركي في زيارتة الاولي لامريكا ابدينا النصح للشبل محمد لكي يلتحق بكلية بيركلي التي
تعتبر من احسن كلييات الموسيقي في العالم لما تتميز بة علوم مستحدثة في علم الموسيقي عن غيرها من كلييات الموسيقي
في العالم ونحن لانقبل لنبوقة الفني اقل من ذلك كما نتوقع لة بعد الدراسة ان يكون رحباني السودان انشاء الكريم

الاشكال النغمية التي تكون لنا فكرة عمل فني ازا كان غنية او ميلودي لشكل موسيقي هوة في النهاية عبارة عن حدوتة
يريد المؤلف الموسيقي ان يطرح فكرة موسيقية ماء معبرا عن نص شعري او شكل موسيقي صرف داخل مخلايتها حكاية او رسالة
. ولابد لي ان اتوقف في هذة الحيثية لما لها من اهميية . اذا لم يعبر اللحن ويترجم وما يدور داخل بحور القصيدة من معاني فلابد
من خلل ما داخل البناء النغمي لهذة العمل فنجد في العديد من الاغاني السودانية القديمة في فترة اواخر السبعينات ظهور العديد
من الاغاني تتسم بطابعع السرعة الايقاعية النغمية رغم الحزن الذي يصيطر علي مفردات النص الشعري فينعكس ذلك علي المصاحبة
الالية التي تصاحب الفكرة فوجت نفس داخل حزن تلتف من حولة نشوة ورشاقة الفرح الذي قد لا يتناسب وعمق المعاني التي تنساب
باكية من حنجرة الموغني لا اريد ان يتطاول قلمي الضعيف علي قامات وفنانيين اسروا الساحة الفنية بعطائهم الفني الرائع سوف اترك
لكم ان تعيدوا السمع يمكن ان تروا اثار اقدامي داخل حدائقهم الفارهة .......................... ..........نادر السوداني

كيف صاحبة الموسيقي الشرقي مطربي هذة اللونية من الفن ؟
القديم منها كان يعتمد اعتماد كلي علي بعض الآلات المصاحبة لصوت المطرب / وعادتا ما يكون الناي او الغانون او العود
فنجدهم في حالة نغمية تردد وتدعم صوت المغني وتزكرة بنوت ومقامية السلم الموسيقي داعمين ما يتغني بة من نصوص شعرية
مصاحبين لة طوال وصلتة الغنائ وبنفس القدر نجد الكمنجات التي قسمت الي قسمين ما يسمي بكمنجات الصف الاول ودورها
الربط بين ما تعزفة الالات المصاحبة للمغني ودعم كمنجات الصف الثاني التي تعزف اللزم الاساسية والخلفييات الموسيقية /
كما نجد في الشكل الإقاعي المصاحب مجموعة من الالات وهم / الدف وهوة يشبة لحد كبير مانعرفة باسم / الطار/ وعادتا مايكون
داعما الدهولة وهي اكبر من حجم الطبلة / فنجدهم في حالة سبات ايقاعي مصاحبين الطبلة والرق الزي يترجم الحالة الغنائية التي
ينغني بها المطرب / كما نجد في هذة الشكل الموسيقي القديم الكلاسيكي مجموعة الشيلوهات والكنترباص داعمين القرار النغمي
والبنية التحتية لمجمل الفكرة الغنائية / نجدهذة الشكل في فترة الفنانة ام كلثوم رحمها اللة والفنان فريد الاطرش لة الرحمة
وبدايات الفنان عبدالحليم حافظ رحمة اللة الذي يعتبر من المجددين لهذة الشكل بادخالة الالات الكهربية /مثل الاورغ والجيتار الكهربائي /
وكانت هذة الالات مرفوضة تماما داخل مكونات الفرق المصاحبة لبعض الفنانيين / مثل امكلثوم /
وعندما نقارن هذة الفترة وما يدور داخل استوديوهات ازاعة امدور وفناني ذلك الزمان الوريف نجدهم تعاملوا مع موسيقاهم بنفس القدر
الذي تعاملة بة الفنان والموسيقي الشرقي لموسيقاهم مع اختلاف المقامية النغمية الذي تعاملة بها الفنان والموسيقي السوداني /
كان هنالك مجموعة من الفنانين رافضة لهذة الشكل المصاحب / ومنهم الراحل المغيم الفنان عثمان الموا / والفنان الراحل المقيم
اسماعيل عبد المعين لهم رحمة اللة / ونجد من سارعلي نهجهم الفنان المبدع شرحبيل احمد / بلونية اغانية التي نجحت نجاحا كبيرا
في بداية مشوارة الفني/وبعد ذلك نجد العديد من الفنانين اضافوا / مجموعة الالات الكهربية / مثل الاورغ والجيتار والباص جيتار /
كما كان لالات النفخ النحاسية /الترامبت /ومن الات الريد /الكلارنيت والفلوت والساكسفون / التي اصبحت فيما بعد لاتقل في الاهمية عن الاكورديون والكمنجات .............ونواصل