أهلُ البيتِ مع القرآن.. عصمة من الضلال

عن زيد بن أرقم قال :
« قام رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ يوماً فينا خطيباً بماءٍ يدعى خماً بين مكّة والمدينة ، فمحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال : أما بعد ألا يا أيّها الناس فإنما أنا بشر يوشك أنْ يأتي رسول ربي فاُجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أوّلهما كتاب الله فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال : وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ... » رواه مسلم

عن زيد بن ثابت قال :
« قال رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض ، أو ما بين السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض »
رواه أحمد في مسنده.


عن جابر بن عبد الله قال :
« رأيت رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ في حجّته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيّها الناس ، قد تركت فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي »
رواه الترمذي
.
عن أبي سعيد الخدري قال :
« قال رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ أيها الناس : إني تارك فيكم ما إنْ أخذتم به لنْ تضلّوا بعدي ، أمر بيّن ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لنْ يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض »
اخرجه بن سعد وأحمد والطبراني

عن جابر بن عبدالله قال : « قال رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ إني تركت فيكم ما لنْ تضلّوا بعدي إنْ اعتصمتم به : كتاب الله وعترتي أهل بيتي » .
رواه ابن أبي شيبة في (المصنف)


عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال :
« نزل رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بين مكّة والمدينة عند شجرات خمس ودوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ عشية فصلّى ثم قام خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه وذكّر ووعظ فقال ما شاء الله أنْ يقول ، ثم قال : أيّها الناس إني تارك فيكم أمرين لنْ تضلّوا إنْ اتبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ـ ثلاث مرات ـ قالوا : نعم . فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : من كنت مولاه فعلي مولاه »
رواه الحاكم في المستدرك


عن زيد بن أرقم قال :
« نزل النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم يوم الجحفة ، ثم أقبل على الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إني لا أجد لنبي إلاّ نصف عمر الذي قبله ، وإني أوشك أن ادعى فأجيب ، فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نصحت . قال : أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً عبده ورسوله ، وأن الجنة حق والنار حق ، وأن البعث بعد الموت حق ؟ قالوا : نشهد ، قال : فرفع يديه فوضعهما على صدره ، ثم قال : وأنا أشهد معكم . ثم قال :
ألا تسمعون ! قالوا : نعم . قال : فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون عليَّ الحوض ، وإنّ عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا كيف تحلفوني في الثقلين :
فنادى منادٍ : وما الثقلان يا رسول الله ؟
قال : كتاب الله ، طرف بيد عزّوجل ، وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا به ولا تضلّوا ، والآخر : عترتي . وإنّ اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض . وسألت ذلك لهما ربي .
فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصّروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم .
ثم أخذ بيد علي ـ رضي الله عنه ـ فقال : من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »
رواه الطبراني

بالرجوع إلى الحديث الذي أوردته في مداخلتي السابقة (حديث الثقلين) بعدة روايات نجد أن تلك الروايات يمكن تلخيصها على النحو التالي:
إعلان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن دنو أجله:

تتفق روايات الحديث على مضمون واحد وهو إعلان النبي (صلى الله عليه وآله) عن دنو أجله وقرب موعد وفاته. وقد عبر عن هذا المعنى بالعبارات التالية:



أما بعد ألا يا أيّها الناس فإنما أنا بشر يوشك أنْ يأتي رسول ربي فاُجيب


لا أجد لنبي إلاّ نصف عمر الذي قبله ، وإني أوشك أن ادعى فأجيب

الإعلان عما يكون عصمة لأمته من الضلال بعد رحيله:



وأنا تارك فيكم ثقلين ، أوّلهما كتاب الله فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال : وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي

إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض ، أو ما بين السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي


قد تركت فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي


إني تارك فيكم ما إنْ أخذتم به لنْ تضلّوا بعدي ، أمر بيّن ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي


إني تركت فيكم ما لنْ تضلّوا بعدي إنْ اعتصمتم به : كتاب الله وعترتي أهل بيتي



أيّها الناس إني تارك فيكم أمرين لنْ تضلّوا إنْ اتبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي


وأنتم واردون عليَّ الحوض ، وإنّ عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا كيف تحلفوني في الثقلين :
فنادى منادٍ : وما الثقلان يا رسول الله ؟
قال : كتاب الله ، طرف بيد عزّوجل ، وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا به ولا تضلّوا ، والآخر : عترتي.

الاعلان عن اقتران الكتاب وأهل البيت إلى يوم القيامة:



وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض


وإنّ اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض . وسألت ذلك لهما ربي.

إذن فإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان قُبيل رحيله حريصا كل الحرص على الكشف لأمته عما يضمن لها الاستقامة من بعده ويعصمها من الضلال. وقد أكد أن عصمة الأمة رهينة بتمسكها بالثقلين معا، وهما كتاب الله وأهل البيت (عليهم السلام) . كما أكد النبي (صلى الله عليه وآله) من خلال تلكم الإعلانات المتكررة أن القرآن وأهل البيت سيكونان متلازمان إلى أن يردا الحوض عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وفي ذلك ضمان على سلامة منهج أهل البيت لأنه سيكون موافقا للقرآن ويكون القرآن موافقا له...

هذه المرجعية الواضحة (كتاب الله ) و(أهل البيت) هما وصية نبينا التي أوصانا بالالتزام بهما والتمسك بهما دون سواهما...
وهذا ليس من عندي ولكنه مفاد تلك الروايات المستفيضة في كتب أهل السنة، وقد حرصت ألا آتي بأي رواية من كتب الشيعة...
والسؤال هو : هل التزمت الأمة بوصية نبيها؟
هل اتخذت من القرآن وأهل البيت مرجعا لا تنحرف عنه ولا تفارقه؟
أم أن الأمة ألقت كتاب الله وراء ظهرها ونكلت بأهل البيت وراحت تتبع رجالا على غير دين الله وتتبع أئمة ما أنزل الله بهم من سلطان؟؟

كتب متوكل:

Quote: هذه المرجعية الواضحة (كتاب الله ) و(أهل البيت) هما وصية نبينا التي أوصانا بالالتزام بهما والتمسك بهما دون سواهما... وهذا ليس من عندي ولكنه مفاد تلك الروايات المستفيضة في كتب أهل السنة، وقد حرصت ألا آتي بأي رواية من كتب الشيعة... والسؤال هو : هل التزمت الأمة بوصية نبيها؟ هل اتخذت من القرآن وأهل البيت مرجعا لا تنحرف عنه ولا تفارقه؟ أم أن الأمة ألقت كتاب الله وراء ظهرها ونكلت بأهل البيت وراحت تتبع رجالا على غير دين الله وتتبع أئمة ما أنزل الله بهم من سلطان؟

هلا متوكل..

*/من المهم أن تعرف لنا من هم أهل البيت-مشكورا-

*/أهل البيت يدخل فيهم الصحابة من أهل بيت الحبيب صلى الله عليه وسلم..

فلماذا بعض الصحابة تخرجونه من الملة؟!وهل اختلافهم سبب لتفسيقهم وتبديعهم

وتكفيرهم، وقد زكاهم ربي..ورضي عنهم..وحكم بأنهم خير أمة أخرجت للناس..

سؤالي هو: لماذا تفرقون بين هؤلاء وهؤلاء..؟

*/حصلت مصاهرات..وزواج..وروابط أسرية بين من تكفرونهم من الصحابة..ومن ترضون

عنهم من آل البيت-رضي الله عنهم أجمعين- فما مصير ذريتهم التي خرجت من أصلابهم؟ في

منزلة بين المنزلتين؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

*/أنتم بسبكم..وتكفيركم للصحابة تسيئون لأهل البيت الذين صاهروا هؤلاء..كأنكم تقولون لهم:

كيف تصاهرون هؤلاء الضالين الكفار؟ ويلزمكم -إذا عذرتم أهل البيت-أن تعذروا من صاهرهم..

*/ أنت أتيت بروايات هنا وذكرت من المحدثين الذي رووا الحديث:(الطبراني) والطبراني سني..

وعالم ومحدث..وليس بشيعي..فما هي منهجيتكم في التعامل مع الحديثالذي يرويه أهل السنة كالطبراني

والبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي...إلخ هل تأخذون ما يوافق هواكم..وتتركون ما لايوافق؟

أم عندكم معايير وأسس على ضوئها رفضتم أحاديث البخاري ومسلم..وإذا لم يكن عندكم معايير بذلك فلماذا

تأخذون بحديث رواه الطبراني..والبخاري ومسلم وترفضون أحاديث رواها نفس هؤلاء؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

*/ ماذا تقصد بهذا الكلام الخطير:

Quote: أن الأمة ألقت كتاب الله وراء ظهرها ونكلت بأهل البيت وراحت تتبع رجالا على غير دين الله وتتبع أئمة ما أنزل الله بهم من سلطان؟

كل الأمة خلاص ألقت القرآن وراءها ظهريا؟!! أنتم تكفيريون؟ ومن هم الرجال الذي على غير دين الله وكذلك الأئمة؟ تقصد

الأئمة الأربعة؟

وعلى كل حال أي إنسان جعله أهل السنة إماما كالشافعي ومالك وأحمد وابي حنيفة..لم نعبدهم بل نتعلم من علمهم الذي

فهموا به كتاب ربهم..

ولكن هناك شبعة عبدوا الأئمة..وأعطوهم ما لا يستحقه إلا الله من التعظيم والتعبد..بل وطافوا بقبورهم..بل وغلوا فيهم غلوا

تحفظه كتبهم..وسموا أولادهم عبدالحسين..وعبدالمهدي..إلخ

لفتة:

*/متوكل..عندما نزّلت في هذا المنبر كتابا لك تقول بأنك ألفته..خلطت فيه بين إبن العربي المالكي..وابن عربي الغنوصي

الضال.. فأرجو هنا أن تنتبه كذلك لعدم التفريق بين أهل البيت والصحابة..فكلهم صحابة..ماداموا رأوا الرسول عليه

الصلاة والسلام وتلقوا منه..

رضي الله عنهم..ولعن من لعنهم..وأخزاه في الدنيا والآخرة..لأن من لعنهم يطعن في الرسول ويقول كيف يختار صحابة كهؤلاء..

وهم خير القرون اعتقادا..وعملا..وخلقا..وإخلاصا..

شكرا متوكل

الاستاذ متوكل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عودا حميدا مستطاب ,,,,,,,,,

اللهم صلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ,

ألاخ عماد
شكرا على مرورك

Quote: */من المهم أن تعرف لنا من هم أهل البيت-مشكورا- */أهل البيت يدخل فيهم الصحابة من أهل بيت الحبيب صلى الله عليه وسلم..

لا شك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما وقف مرار وتكرار ليعلن أنه تارك من بعده كتاب الله وأهل بيته.. كان يريد بـ (أهل البيت) أشخاصا محددين ومعروفين بأشخاصهم لدى المخاطبين....
ويدل على ذلك أن الرواة لم ينقلوا لنا أن أحدا من الحاضرين قام مستفهما ومستوضحا من النبي عن (من هم أهل بيتك هؤلاء الذين قرنتهم بالقرآن وجعلتهم عصمة لنا من الضلال)
وحتى لا أسهب في التوضيح والبيان أقول لك أن أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين والأوصياء الذين يأتون من بعدهم....

Quote: لفتة: */متوكل..عندما نزّلت في هذا المنبر كتابا لك تقول بأنك ألفته..خلطت فيه بين إبن العربي المالكي..وابن عربي الغنوصي الضال.. فأرجو هنا أن تنتبه كذلك لعدم التفريق بين أهل البيت والصحابة..فكلهم صحابة..ماداموا رأوا الرسول عليه

في كل الروايات التي دعا فيها النبي إلى التمسك بالقرآن وأهل البيت، لا شك أن المخاطبين كانوا صحابة..
فهل ياترى كان النبي يدعو الصحابة إلى كل الصحابة أم إلى فئة خاصة من الصحابة ؟
هل كان يقول أنا تارككم فيكم مع القرآن فتمسكوا بأنفسكم حتى لا تضلوا...؟

صديقي عمار
لك حبي وتقديري
وشكرا على المرور والترحيب

أخي ألا تعجب معي ممن يقرأ حديث الثقلين:

Quote: « قام رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ يوماً فينا خطيباً بماءٍ يدعى خماً بين مكّة والمدينة ، فمحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال : أما بعد ألا يا أيّها الناس فإنما أنا بشر يوشك أنْ يأتي رسول ربي فاُجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أوّلهما كتاب الله فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال : وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ... »

ثم لا يعيد النظر في كل مورثاته؟
أترى توجد وصية أوضح من هذه؟


أرجو أن تثري هذا الموضوع بنيّر فكرك

صادق ودي

.
.

أستاذي الحبيب متوكل

نورت المنبر بعد طول غياب

وكما هي العادة تأتي دائماً بالمفيد والجميل للنقاش والحوار.

تسجيل حضور ومتابعة، وإن شاء الله أكون حاضراً للإستفادة والتعلم.

أسأل الله تعالى أن يكون حواراًَ ماتعاً وأن يحقق الفائدة المرجوة .

وفقك الذي له الآخرة والأولى بجاه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

.
.

من هم أهل البيت الذين قرنهم النبي بالقرآن وجعل التمسك بهم عصمة للناس؟

في صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) غداة و عليه مِرْط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )

رغم أن النبي قد أوصى بوضوح بالرجوع إلى كتاب الله وأهل البيت والتمسك بهما، إلا أن المسلمين ـ إلا قليلا ـ لا يكادون يعرفون شيئا عن أهل البيت ، فضلا عن معرفة وجوب الاعتصام بهم والاقتداء بنهجهم....

يا آلَ حاميم الذين بحبهم
حكم الكتاب منزل تنزيلا

كان المديح حلي الملوكِ وكنتمُ
حلل المدايح غرة وحجولا

بيتٌ إذا عدّ المآثرَ أهلُه
عدُّوا النبيَّ وثانياً جبريلا

قومٌ إذا اعتدلوا الحمايلَ أصبحوا
متقسمينَ خليفةً ورسولا

نشأوا بآيات الكتاب فما انثنوا
حتى صدرن كهولة وكهولا

ثقلان لن يتفرقا أو يُطفيا
بالحوضِ من ظمأ الصدورِ غليلا

وخليفتان على الأنام بقوله
ألحق أصدق من تكلم قيلا

فأتوا أكف الآيسين فأصبحوا
ما يعدلون سوى الكتاب عديلا

Quote: قد تركت فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي

الاستاذ متوكل ,,,,,,
الملاحظ ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم , كان حريصا جدا في كل مرحلة من مراحل الدعوة وطوال عمره الشريف , على ايجاد ضمانة تمنع الناس من ان يضلوا بعده
ويضرب بعضهم رقاب بعض ,,,
وخاصة قبل وفاته ب72 ساعة فقد ركز على مسالة عودة الضلال مرة اخرى ,, وقد التقط هذه الاشارة ابن عباس رضوان الله عليه , وكان كلما ذكرها جرت دموعه على خدوده كاللؤلؤ المنضو\
حتى اطلق عليها الرزية وما اعظمها من رزية , خاصة وانه اراد ان يكتبها بخطه الشريف , قائلا ائتوني بكتف ودواة اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابداً ,, ولكن القوم اختلفوا , ومنع كتابة ذلك الكتاب الذي بموجبه حسب احدى سياقات هذه الرواية بالقول لما ااختلف رجلان .
ولكن بكل اسف اختلفوا فها نحن فرق تكفر بعضها البعض ,

هل اذا التزمت الامه بالتمسك بال البيت عليهم السلام هل كانت ستصل الى هذه المرحلة من الخلاف ..
خاصة ان الخيار الذي تفضل به الزميل عماد موسى , قد جرب فكانت نتجيته هذه الخلافات القائمة ,

اللهم صلى على محمد وال محمد الطيبن الطاهرين وعجل فرحهم ..

فوق ,,,,,,,,,,,,,,,,

سلام يا استاذ متوكل