(الأيسيسكو):إختيار (سنار) عاصمة للثقافة العربية والإسلامية 2017م

(الأيسيسكو):إختيار (سنار) عاصمة للثقافة العربية والإسلامية 2017م


10-22-2009, 12:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1256211445&rn=0


Post: #1
Title: (الأيسيسكو):إختيار (سنار) عاصمة للثقافة العربية والإسلامية 2017م
Author: mustafa bashar
Date: 10-22-2009, 12:37 PM

تم بالأمس في (باكو) بجمهورية ازربيجان.. اجتماعاً للمنظمة الاسلامية للثقافة والتربية والعلوم ( الأيسيسكو) ، بخصوص اختيار العواصم الثقافية والاسلامية.
وقد تم في هذا الاجتماع أختيار مدينة (سنار) وسط السودان ، عاصمة للثقافة العربية والاسلامية للعام 2017م ،

Post: #2
Title: Re: (الأيسيسكو):إختيار (سنار) عاصمة للثقافة العربية والإسلامية 2017م
Author: ياسر يحى عبد الله
Date: 10-22-2009, 05:08 PM
Parent: #1

باكو: قرر المؤتمر السادس للإيسيسكو الذي انعقد في باكو عاصمة أذربيجان اختيار مدينة سنار والتي تقع على بعد 340 كلم جنوبي الخرطوم عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2017. وأشاد وزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة بالسودان الأستاذ محمد أبوزيد مصطفى باختيار السودان لدوره الثقافي الإسلامي في القارة الإفريقية ودوره المهم كجسر وملتقى حضارات. وأكد أن هذا الاختيار يعضد دور السودان في إثراء الحضارة والثقافة الإسلامية من خلال العهود الزاهرة للسلطنة الزرقاء في السودان، وذلك حسبما نشرته جريدة "الراية" القطرية. وقال عقب عودته للخرطوم بعد أن شارك في مؤتمر الإيسيسكو: إن المؤتمر السادس للمنظمة الإسلامية للثقافة والتربية والعلوم حضره ممثلو 30 دولة إسلامية وممثل للفاتيكان بجانب عدد كبير من ممثلي رابطة العالم الإسلامي والاتحاد الأوروبي واليونسكو ومنظمات وهيئات ومؤسسات عالمية وقارية وإقليمية

سنار عاصمة اول دولة اسلامية فى السودان هاهى تنل شرف اعادة الاعتبار اليها من المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الايسيسكو) بعد ما همشت من قبل حكوماتنا المتعاقبة.
هذه فرصة لنعيدسيرتها الاولى مركزا للثقافة الاسلامية فى السودان منطلقة من السودان كما كانت رواق السنارية فى الازهر الشريف , يجب ان نشمر عن سواعد الجد للتجهيز للتظاهرة الاسلامية الكبيرة ويجب تكوين اللجان المطلوبة على المستوى القومى وان يتم الدعم المطلوب من الحكومة المركزية والولائية باعتبار المناسبة قومية وتشريف لكل السودان .
ينبغى ان تكون البداية بأسس سليمة وخاصة ان المناسبة دولية واكيد هنالك دعم دولى من المنظمة الاسلامية والبنك الاسلامى للتمنية وغيرها من منظمات منظمة المؤتمر الاسلامى , وبالتالى يجب الاستعداد المبكر بانشاء القاعات وما يتبعها من مسارح واماكن ضيافة وغير ذلك .
يجب ا ن تستغل جامعة سنار للمناسبة لتطوير الجامعة باستغلال المناسبة واقامتها فيها مع اشراف الجامعة على المناشط المختلفة مع وزارتى الثقافة والاوقاف كذلك وزارة الخارجية باعتبار المناسبة دولية

Post: #3
Title: Re: (الأيسيسكو):إختيار (سنار) عاصمة للثقافة العربية والإسلامية 2017م
Author: ياسر يحى عبد الله
Date: 10-25-2009, 08:48 AM
Parent: #2

الاكتشافات الأثرية دعت لإقامة متحف سنار التاريخي

الولاية ذات مقومات سياحية كبيرة والآثار أهمها

يقولون أمة لا تاريخ لها، لا مستقبل لها، وأن المكتبة هي ذاكرة الشعوب ومملكة سنار أو السلطنة الزرقاء أو الدولة السنارية نواة الدولة الاسلامية الأولى في السودان والتي امتد سلطانها ونفوذها لأكثر من ثلاثة قرون خلت وتربع على حكمها سلسلة من الحكام الأقوياء من لدن عبد الله جماع وعمارة دنقس اللذان أسسا أقوى حلف كنموذج يحتذى في الوحدة الوطنية واقعاً لا خيالاً قوة وليس ضعفاًوسنار التاريخ الحافل بالبطولات والانتصارات ما تم جمعه عن تاريخها في كتابات الباحثين من كتب ومؤلفات لا يتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، فهي كقطرة ماء لا تروي ظمآناً ولا ترطب جفاف الحلق، كما أنها مملكة رغم الغنى الذي تزخر به إلا أن تراثها غائب

كتابات قليلة
رغم مجد وعظمة الدولة السنارية ورجالها إلا أن ما كتب عنها وبشهادة الباحثين قليل ليحوي ذلك السفر من الإرث والتاريخ وحياة الحكام وما خلدته أعمالهم من انجازات والوقوف على تجاربهم وكيفية تعاملهم مع الرعية والطريقة التي يسوسون بها الناس وواقع الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية آنذاك

تشويه متعمد للتاريخ
هناك من يقول إن الذين بحثوا ونقبوا في تراث المملكة السنارية من الأجانب شوهوا وتعمدوا طمس بعض الحقائق التاريخية المهمة لدوافع سياسية ولوجستية وأيدولوجية كما أن البعض يرى أن الإحساس بالكتابة عندهم يفتقر إلى معاني الولاء والانتماء للدين والوطن والعرق وما يكتبونه يوافق ما يؤمنون به
كبار المحققين الوطنيين في التراث السناري يرون أن المكتبة البريطانية تحتضن أضخم المؤلفات عن الحضارة السنارية القديمة، ومكتباتنا السودانية تكتنز بنفائس الكتب ولا تجد في خزائنها كتاباً واحداً عن مملكة سنار القديمة وتاريخها التليد هذا التاريخ الذي يعتز به فنان سنار سليمان محمود في أغنيته الشهيرة (سنار أنا والتاريخ بدأ من هنا ومنو الما سمع بالسلطنة) حتى يقول أسأل ناس أبوك يا وليد منو الحكم 314 سنة

جهود مخلصة
المخلصون من أحفاد ملوك ومكوك الدولة السنارية الناشطين في المجال البحثي لحفظ تراث أجدادهم وآبائهم من منطلقات ذاتية مثل الباحث عمر المك حسن عدلان.. وفي رحلة أشبه برحلة المستكشف الجغرافي ابن بطوطة طاف جميع مدن وقرى وفرقان ولاية سنار وامتد بحثه إلى ولايات الجوار النيل الأزرق والنيل الأبيض وولاية الجزيرة وجميع أطراف البلاد باحثاً ومنقباً عن هذا التراث فتوصل إلى جملة من الحقائق والمعلومات حول أسرار هذه المملكة والتي تحتاج إلى زمن للتحقق منها
ويقول ابن حفيد المك عدلان أحد سلاطين سنار إن هناك بعض المخطوطات يحفظها الناس في دورهم أو في صدورهم حتى لا يمكن الاستفادة منها.

إكتشافات أثرية جديدة
وفي الجانب الأثري رغم الصعوبات التي واجهت علماء الآثار إلا أن إدارة السياحة بالولاية وبالتعاون مع الهيئة العامة للآثار اكتشفت مقتنيات أثرية عبارة عن أوانٍ فخارية يرجع تاريخها إلى العهد المروي القديم قبل الميلاد في منطقة حمراني شمال سنجة كما تم إكتشاف قطع أثرية في مناطق أبو جيلي شرق سنار وجبل موية غرب سنار وسنار التقاطع وخليل الكبرى.
هذه الاكتشافات الأثرية حركت الجمود لإنشاء متحف سنار التاريخي كما أن مشاركة الولاية في معارض التراث بالخرطوم وما حققته من أداء متميز ونيلها المراكز الأولى في هذه المعارض جعل أمر إنشاء المتحف ضرورة حتمية.
وعقب ملتقى مديري السياحة بالولايات جاءت الفكرة بإنشاء صالة لعرض التراث السناري بمدينة سنجة حيث تم تنفيذ الصالة في مايو 2007م وتعرف بصالة (الجُسيري) وتعتبر النواة الأولى لمتحف سنار التاريخي.
تعرض الصالة نماذج من التراث البدوي والمقتنيات الدينية إلى جانب الاكتشافات الأثرية الحديثة رغم تحديد مواقع للمسح الأثري في حمران وسنار التقاطع وجبل موية وخليل الكبرى إلا أن هذه المواقع وغيرها تحتاج إلى إعادة مسح دقيق وتدعو إلى ضرورة مواصلة الجهود البحثية في التنقيب عن الآثار.

متحف سنار التاريخي
خيراً فعلت حكومة ولاية سنار بإنشاء متحف سنار التاريخي بمدينة سنار والذي شارف العمل فيه على الانتهاء يتكون المبنى من طابقين في مساحة تقدر بنحو 2.400 متر مربع وذلك بعد رحلة من التباحث والتشاور بين إدارة السياحة بالولاية والهيئة القومية للآثار واللقاءات التي تمت بين مدير الهيئة ووالي سنار في سنجة والخرطوم حتى تم تتويج تلك المجهودات بإنشاء هذا الصرح لحفظ المقتنيات الأثرية، والتعريف بالحضارة السنارية وجمع إرث سنار الديني والسياحي والترويج للعمل السياحي الكبير بالولاية

مشكلات تواجه العمل الأثري
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ماذا بعد هذا المتحف؟.. ماذا أعدت الولاية من خطط وبرامج لجمع تراث سنار هناك العديد من المقتنيات الأثرية في أيدي الناس لا تقدر قيمتها بثمن كيف يمكن جمعها؟
هناك العديد من الأشياء الأثرية النادرة عند بعض الناس يحتفظون بها في منازلهم ولا يرغبون في تسليمها باعتبارها ممتلكات خاصة بهم ولكنا نرى أن البعض لا مانع لديه من تسليمها إذا أعطي مقابل ذلك مبلغاً مالياً. ومن الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن ما هي مطلوبات المرحلة القادمة لضباط الآثار والفرق المسحية والكشفية في مجالات البحوث الأثرية؟ ما يدعم هذا الاتجاه هي معضلة أخرى تواجه القائمين على أمر جمع التراث السناري إذ أن العمل البحثي مهمة شاقة وتستمر لمدة شهور وسنوات ويحتاج إلى خبراء في هذا المجال أي ما يعرفون بخبراء الآثار إلى جانب التدريب والتأهيل للعاملين في مجال الآثار

السياحة صناعة مكلفة
عموماً السياحة الأثرية تحتاج إلى أموال طائلة فكما يقولون السياحة صناعة مكلفة ولكن عائدها كبير
بالطبع فعلى حكومة الولاية أن تضع اعتباراً لذلك وأن تخصص ميزانيات من مواردها لتطوير السياحة والمرافق السياحية بالولاية لانشاء فندق ومنتزه سياحي وتعبيد الطرق وتأهيل البنيات التحتية للمرافق السياحية وتطوير الخدمات.

قصر Welcome
هناك شواهد كثيرة للسياحة في ولاية سنار في جانبها الديني والبيئي والأثري، ما نراه الآن ضريح الشيخ العارف بالله الشيخ فرح ود تكتوك حكيم سنار وأهل السودان، شرق الخزان القباب والمسايد المنتشرة في مختلف أنحاء الولاية اليعقوباب غرب سنار، وسنجة الشيخ الفلاح والصابونابي والشيخ محمد الصابونابي وكركوج الشريف الأمين، والابيضاب وغيرها كثر.
وفي جانبها البيئي محمية الدندر القومية وقد سبق الحديث عنها وفي المحور الأثري يقف قصر Welcome في جبل موية شامخاً يعانق الزمان والمكان كتحفة أثرية رائعة أبدعت في تصميمها يد فنان ماهر تتحدى عجائب الدنيا السبع وتستقبل غرف هذا القصر على براحتها وسعتها أشعة شمس الصباح لتمنح أهل الدار الدفء والسكون والنشاط لا نعرف نحن ولا غيرنا أسرار هذه العمارة الهندسية في زمن الغربة والاندهاش

منقول للفائدة