لَمْ تَعُدْ
تِلْكَ الرَّوَابي
فِي سُفُوحِ الْلَّيْلِ
تَذْكَارًا عَلَى
رَمْلِ الْبُكَاءْ!
لَمْ يَعُدْ
لَيْلُ الْمُحبِّينَ
مَنَارًا فِي الدُّجَى
لَن يَعُودَ الصُّبْحُ،
مُؤْتَلِقَ الْبَهَاءْ!
هَزَّني فِي الْلَّيْلِ
طَيْفٌ مِنْ (عَلِي)
جَفَّ حَقْلُ الدَّمْعِ
أعْيَاهُ الْبُكَاءْ !
هَلْ "طَويلُ الْجُرُحِ"
يُغْري بِالتَّنَاسي
كَيْفَ يَنْسَى الْقَلْبُ
مَوْفُورَ الْعَطَاءْ؟!
شَاقَني الْحُزْنُ
فَمَا أبْقَيْتُ حُزْنًا
وَاحْتَوَاني الدَّمْعُ
واخْتَنَقَ الْمَسَاءْ!
***