ماذا دار في كواليس مؤتمر جوبا...؟ حوار أجرته "الحرة" مع الأمين العام لـ حزب المؤتمر السوداني..

الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني عبد القيوم عوض السيد بدر:

* أحزاب ملتقى جوبا كانت لديها تحفظات على مبارك الفاضل

* الوطني تخوف أكثر من اللازم من ملتقى جوبا

* الوطني كان متردداً في المشاركة في مؤتمر جوبا

* نسعى لتحالف عريض لمواجهة الوطني في الانتخابات

* على الوطني إعادة قراءة التاريخ من جديد

* على الحكومة رفع يدها عن أجهزة الإعلام الرسمية أسوة بالصحافة

أ. عبدالقيوم عوض السيد
الأمين العام لـ حزب المؤتمر السوداني
بمعية أ. عبدالرحمن الغزالي
الصحفي والكاتب بـ جريدة الحرة

ظل ملتقى جوبا لأحزاب المعارضة الشغل الشاغل للعديد من المراقبين السياسيين السودانيين بمختلف تكويناتهم قبل وأثناء انعقاده لما تناول من قضايا مصيرية بالبلاد وما صاحب من تسريبات اعلامية حول اجندة ومقررات المؤتمر بجانب انه خلق نوعاً من التشاكس والمناكفة المتجددة ما بين القوى السياسية بما فيها الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني الجناح الغالب في السلطة ..

وبما ان الملتقى كان بمشاركة قوى المعارضة دون استثناء عدا الاتحادي الديمقراطي الاصل فكان علينا ان نستنطق احد قيادات تلك القوى المشاركة لجهة ان المقررات والتوصيات تحتاج لآليات تنفيذ، سواء كان بطريقة مباشرة أو غير ذلك، كذلك لما يمكنه من رسم توصيات الملتقى من خطوط عريضة بشأن التحالفات والمشاركات بين تلك القوى للدخول في العملية الانتخابية المقبلة في اطار سعيها المحموم للتحول الديمقراطي والحريات والتوصل لحل جذري لانهاء الازمات التي تواجه البلاد

جلسنا الى الامين العام لحزب المؤتمر السوداني عبد القيوم عوض السيد بدر الذي ادلى لنابافادات جريئة تناول فيها كافة القضايا المطروحة على الساحة فالى مضابط الحوار:

ثار جدل كثيف حول ملتقى جوبا.. جدول اعماله تمويله وخلافه .. حدثنا عنه؟

ـ لجنة تحالف المعارضة كانت مشرفة على اعداد المؤتمر والتحضير كان هناك تنازع في المكونات الخاصة لاجندة الملتقى من بعض الاحزاب التي كانت لديها تحفظات على مبارك الفاضل بشأن ما ساقوه من تجاوزه لهم بجانب مهام عمله كما انه تسبب في ربكة عمل الاعداد إلا أنه تم تجاوز الامر بتكليف البعض باعداد اوراق تم طرحها في الاجتماع وتم رفعها للحركة قبل ان تتم اجازتها واعتمادها كما انه تمت معالجتها فيما بعد

هل هذا يعني ان هناك عدم تنسيق بين أطراف المؤتمر؟

ـ نعم هناك ضعف في التنسيق مع الحركة الشعبية حتى ان الحركة نفسها لجأت الى تكوين جسم اعدادي للمؤتمر وان الفترة الخاصة بالاعداد كانت مربكة كما أننا خلصنا جميعاً حسب سعينا لمشاركة كافة القوى السياسية خاصة المؤتمر الوطني الذي بيده فعلياً كثير من الآليات لكونه الحزب الغالب في الحكومة بجانب الاتحادي الديمقراطي الذي تحفظ على المشاركة ومن ثم اعلن تأييده للمقررات وكما تعلمون فانه تمت خلال المؤتمر مناقشة القضايا الوطنية الملحة التي تشغل الرأي العام السوداني عن الوحدة والانتخابات ودارفور. الوضع الاقتصادي الهش الذي ينعكس سلباً

نعود لمقاطعة الوطني للملتقى؟

ـ نعم مقاطعة الوطني ليس لديها ما يبررها خاصة وانه كان متخوفاً اكثر من اللازم لاعتقاده بأن جوبا كانت تشكل تحالفاً ضده وبالتالي محاكمته برغم انه لا توجد روح المحاكمة أو العزل وانما كانت ستتم مناقشة الوطني بالسمة الهامة التي تنصب في القضايا السياسية اكثر من مصالح الأحزاب، وأضيف ان الاخوة في المؤتمر الوطني كان تقديرهم في غير محله وأن ما اعتقده بمحاكمته حتى وان تمت فإنها من منطلق ما يليه من المسئولية السياسية في كافة قضايا البلاد خلال المرحلة الماضية، ثم انهم كانوا في تردد من أمرهم بشأن اللحاق والمشاركة في ملتقى جوبا حتى آخر لحظة من الانعقاد وما سبق ذلك من مطالبته بضرورة التأجيل لتوفيق أوضاعه ومن ثم المشاركة مع المؤتمرين.

ماذا دار في الملتقى؟

ـ تم تشكيل السكرتاريا وكافة اللجان وكانت قد اختارت رئيسها ومقرر لها دون تدخل أو املاء من أحد أي كان ولقد دار نقاش كبير وجاد حول جدول الاعمال بحرية كاملة

ذكرتم ان القوى الجنوبية كانت متحفظة على مشاركة القوى الشمالية في أعمال المؤتمر؟

ـ نعم كانوا متخوفين ومتحفظين على المشاركة خاصة بما يتعلق بقضايا انفاذ اتفاق سلام نيفاشا والافكار والملاحظات التي طرحت باعتماد الكونفدرالية كطريق ثالث ما بين الوحدة والانفصال الذي لم يوجد اجماع عليه خاصة وان في النفوس اشياء كثيرة بما فعلته مرارات الحرب ووجدنا الجنوبيين متحسسين وكأن بانفسهم شئ يحلمونه واتهاماتهم للشمال بنقض العهود برغم مشاركتهم في ذلك الخلل ابتداء من اتفاق اديس ابابا.

ماذا عن آليات تنفيذكم لمقررات جوبا؟

ـ التوصيات في اطارها العام ومحاورها وطنية وان وقع المؤتمر الوطني وكافة القوى السياسية معنا واخذوا بروح مخرجات جوبا فاننا سنصل بكافة قضايا البلاد الى بر الأمان كذلك من الآليات الاتفاق على مجلس رئاسي من كافة رؤساء الاحزاب كجسم تنفيذي وسوف يتم تكليف مجموعات عمل لمتابعة تنفيذ التوصيات و من ضمن ما تم الاتفاق عليه هو طرح اتفاق جوبا على كافة الاحزاب غير المشاركة وفي مقدمتها المؤتمر الوطني برغم انه استبق كل شئ وبدأ في شن الهجوم على الملتقي ومقرراته التي هي ملك للشعب السوداني

هنا نسأل هل تتوقعون ثمة عراقيل من الوطني في انفاذ المقررات؟

ـ نحن نأمل أن يعيد المؤتمر الوطني قراءة التاريخ من جديد وان يتبنى الروح الحسنة التي تخدم قضايا ومشكلات البلاد.وان يراجع مواقفه من اجتماعات جوبا وتوصياتها ويتعاون في انفاذ المقررات ومواصلة الحوار لمصلحة السودان.

وان لم يفعل ذلك؟

ـ في حال ذلك لدينا من المواقف والآليات سنعمل على تفعيلها وسنتواصل مع الشعب السوداني وللضغط على الحكومة بكافة الوسائل السلمية المتاحة وبيننا وبينهم الاتفاق

المراقب لمسيرة العمل السياسي للمعارضة يجد أن كثيراً من برامجها ذهبت ادراج الرياح في ظل غياب آليات التنفيذ؟

ـ أولاً على مستوى تنظمينا السياسي ما قدرنا خطوة إلا وذهبنا اليها في التنفيذ ولقد نظمنا تظاهرات لمقابلة الشارع في زيادة اسعار السكر والمحروقات بجانب تظاهرات سلمية اخرى.

كذلك قررنا اقامة الندوات السياسية ففعلنا ذلك ذهبنا فيها الى درجة احتلال الميادين والساحات نحن على يقين تام بان لدينا العزم على النهوض والاخذ بحقوقنا عبر الوسائل المشروعة باقصى درجات المواجهة مع النظام في مجال العمل المدني، أما مسألة عدم انفاذ البرامج للأحزاب المعارضة فان غياب التفاعل من جانب الشارع السياسي مع المعارضة فان الامر اعزوه الى عدم تواصلها وعزمها على المواجهة ومن خلال العمل النقابي فان هناك سياسة معلومة ومعروفة كانت تلك الاحزاب موجودة من خلال الادوات التي كانت تعبر عن نفسها كما ان الآليات التي ظلت الدولة تتخذها في سبيل تثبيت اركان حكمها وهنا اقر بأن الوطني يرتكز على عضوية ضخمة في تمرير الأجندة الخاصة بالحزب من التخويف والتخزين وما طال الشعب في معيشته ووظائفه.

كل ذلك قد ساهم في تقليص آليات المعارضة في انفاذ برامجها وخطتها اضف لذلك الاوضاع الاقتصادية وصعوبة مشاركة معظم المواطنين في الانشطة العامة وما يترتب على ذلك من مواجهات ومسئوليات تجاه اسرتهم بجانب تدهور الأوضاع الاقتصادية لمعظم التنظيمات السياسية على الساحة السودانية وما تشكله من ضعف وعدم حماية لمنسوبيها في حال حدوث أي شئ كل تلك عوامل فاعلة ومؤثرة في عدم الانفاذ. وعدم استجابة الشارع للمعارضة

كيف تنظرون لمستقبل الحريات والعمل السياسي بالبلاد خاصة بعد رفع الرقابة القبلية عن الصحف؟

نعم ان الاصل هي الحرية والاستثناء هي القيود ونحن نبارك قرار رفع الرقابة عن الصحف لكي تكون الحرية متاحة للجميع ويجب أن نذكر باننا الآن جميعاً نترافع للخروج من الشمولية التي طالتنا ردحاً من الزمان ولا زلنا نحتاج لجهود حثيثة للانتقال الى رحاب الحرية والديمقراطية خاصة وان الفترة الديمقراطية اتت عبر تحولات كثيرة ابتداء من خروج المستعمر ومروراً بثورة اكتوبر والانتفاضة. والمؤتمر الوطني برغم ما قدمه إلا أنه لا زال يهيمن على المصالح ومفاصل الدولة ،نحتاج لجهد إعلامي وفكري جبار للخروج من دائرة الشمولية واذا عدنا للرقابة التي رفعت عن الصحف فمن باب أولى ان نذكر بضرورة أن تواصل الدولة سعيها بشأن الحريات.

وأن تعمد الى تطبيق ذات النهج على اجهزة الاعلام الرسمية من اذاعة وتلفزيون لتهيئة المناخ والاجواء للعملية الانتخابية المقبلة التي يمثل فيها الاعلام دوراً كبيراً وغير محدود لمواجهة التحول الديمقراطي ولتفعيل الاحزاب لنشاطاتها وجماهيرها خاصة وان فعالية القوى السياسية تنطلق من فعالية اعضائها والمنتمين اليها - ومن هنا ندعو الاحزاب لتقوية ادائها التنظيمي وأخص عضويتنا في مؤتمر الطلاب المستقلين والمؤتمر السوداني ونحن خاصة بصدد اعادة ترتيب اوضاعنا من خلال قيام المؤتمر العام التي تجري الخطوات الحثيثة للاعداد له

المؤتمر السوداني طوال الفترة الماضية ظل قبلة لنشاطات القوى السياسية المعارضة ما تعليقكم؟

ـ هذا الامر مرده لكون المؤتمر السوداني ليس لديه اجندة خاصة وانما هي وطنية خالصة نرغب في الاصلاح ونمد ايدينا للجميع ليس لدينا مآرب أخرى ولا تواصل بين الجهات الأجنبية وان القوى السياسية كافة اخذتنا كتاب مفتوحا ولا هم لنا سوى الوطن وهذا هو الوصل بيننا والفاعلين في المجتمع المدني وكنا دائماً في المبادرة برغم ان هناك عوائق اي كانت لكن جلبت الساحة السياسية على التداول، في السابق لا تستطيع القوى التقليدية الاعلان أو المبادرة و التحاوروهناك قوى جديدة على الساحة لديها افكار وادوار حول مستقبل ومشاكل البلاد

هناك اتهامات تطال حزبكم بأنه حزب صفوة؟

ـ حقيقة طبيعية نشأة الحزب وسط قطاعات طلابية وجامعية ومهنية في مختلف التخصصات وارتكاز بعض الاحزاب الحديثة على رؤى فكرية وأطر عامة وبطبيعة الحال نشأ في التجمعات الواعية بخلاف المنظومات الاخرى إلا استثناء. التي قامت على قواعد تبعية أو دينية طائفية جهوية تعبر عن مصالح مختلف الطبقات وبالتالي فإن الاحزاب القائمة على الوعي الفكري تجدها اكثر فعالية من غيرها التي تكون اضعف ما لم تتح لها كافة اشكال الاتصال الجماهيري.

وهنا لابد من ان نأخذ تجربة الحركة الإسلامية التي وصلت للحكم وتمددت بادوات السلطة وسط المجتمعات وعبر الاستقطاب والحوار الديني ولم تنداح وسط عامة الناس إلا من خلال العشرين عاماً الماضية ، نحن نراهن على اتساع دائرة الوعي والتعليم

هل بدأتم تتلمسون أولى خطواتكم نحو التحالفات والشراكات مع القوى السياسية في ظل انتخابات مرتقبة؟

ـ أولاً في الاطار العام كان ملتقى جوبا الذي كان يهدف للتواصل والتوافق بين كافة القوى السياسية بصورة عامة بشأن الرؤى والبرامج وذلك شئ مبشر بمستقبل افضل للعمل السياسي والديمقراطي بالبلاد والتحالف بشأن الانتخابات بيننا والقوى السياسية تعد ارضية صالحة للعمل الانتخابي ليس لدينا تحفظات بشأن تلك القوى خاصة وان كانت المصلحة العامة الأولى والاخيرة هي ايجاد حلول جذرية للمشاكل والازمات التي تعاني منها البلاد

ماذا عن مذكرة التفاهم التي وقعتموها مع حركة مناوي؟

ـ مؤتمر جوبا اتاح لنا فرصة لقاء كافة المجموعات سواء كان في دارفور أو الاخوة في جبهة الشرق ودارت بيننا حوارات ونقاشات ونحن نرغب في التواصل مع مختلف القوى في دارفور وجبال النوبة ونحن كتنظيم سياسي نسعى لتحالف استراتيجي وهذا يمكن أن يحدث اذا صفت النفوس وذهب الجميع للامام ومذكرتنا مع مناوي في اطار ذات المسعى وما تقتضيه المرحلة لمواجهة قضايا السودان لتشابكها وتعقيداتها ولا زلنا في حوار مع القوى السياسية لانجاز المرحلة المقبلة مروراً بالانتخابات وتقرير المصير وتعزيز الوحدة ونحن نسعى لتكوين كتلة تاريخية تستوعب الجميع

العملية الانتخابية ماذا اعددتم لها؟

ـ بصفة عامة نحن نبحث عن تحالف يشارك في الانتخابات عبر تحالف عريض لمواجهة المؤتمر الوطني ويجب أن نعزز كافة التحالفات والشراكات بحسبان ان الوطني تنظيم اتيحت له الفرصة طوال العشرين عاماً الماضية وما يملك من موارد ومعينات واعداد نفسه جيداً لهذا الغرض خاصة وانه لا توجد امكانيات لمواجهته إلا عبر التحالفات العريضة

صورة تاريخية تجمع عدداً من قيادات حزب المؤتمر
يظهر وقوفاً من اليسار
الأمين العام لـ حزب المؤتمر السوداني
يليه أ. حافظ راشد
القيادي بالحزب، وأحد مؤسسي مؤتمر الطلاب المستقلين
في حقبة السبعينات
يليهم أ. إبراهيم الشيخ عبدالرحمن
الرئيس الحالي لـ حزب المؤتمر السوداني

... ويظهر في الأسفل
الراحل/ مولانا عبدالمجيد إمام
مؤسس وأول رئيس لـ حزب المؤتمر السوداني " المؤتمر الوطني "
وأحد قيادات ثورة أكتوبر المجيدة

الصورة التقطت قبيل سفر مولانا إلى العربية السعودية
لتلقي العلاج .. حيث وافته المنية بعدها

سنظل نحفر في الجدار
.. إما فتخنا ثلة للضوء
.... أو متنا على سطح الجدار

الأخ نور الدين
تظل الآليات لتطبيق توصيات مؤتمر
جوبا القوة الحقيقة الفاعلة لاخراج
الوطن من محنته وتجنب القادم من رحم المعانة.
لا زلت أنادى بضرورة تفعيل الصراع القانونى لهزيمة
الاستبداد ومن يعمل على عزل الناس ز فالمعارك القانونية
التى خاضها ياسر ميرغنى ضد الامدادات الطبية ورئيسها حينها
محمد مندور المهدى (أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى-سارق الاسم )،

Quote: العدد رقم: الاربعاء 9170 2008-07-29 محكمة الإستئناف تؤيد قرار براءة د. ياسر ميرغني أيدت محكمة استئناف الخرطوم تأييد حكم البراءة الذي أصدرته محكمة جنايات الخرطوم شمال بحق الدكتور ياسر ميرغني حاج سليمان في القضية التي رفعتها ضده هيئة الامدادات الطبية-

http://www.alayaam.info/index.php?type=3&id=2147511497
قضية طلاب جامعة النيلين http://www.anasudani.net/fourm/showthread.php?p=141137
وأخيرا قضية لبنى حسين ( لبنى حسين تحرج القضاء السوداني ببنطالها الفضفاض )

القاهرة تطالب الخرطوم إغلاق ملف قضية لبنى حسين
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/8/470114.htm

Quote: قالت الصحيفة السودانية لبنى حسين انها ستواصل المعركة من أجل الغاء المادة 152 من قانون العقوبات التي تقضي بعقوبة تصل الى 40 جلدة لكل من "ارتكب فعلا فاضحا او خدش الحياء العام او ارتدى زيا غير محتشم". واضافت في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية "سنواصل المعركة من أجل الغاء هذا القانون وشرطة الأمن العام ومحاكم الأمن العام". وكانت لبنى حسين قد خرجت من السجن بعد يوم من دخولها اليه لرفضها دفع الغرامة المالية التي حكمت بها محكمة سودانية بسبب ارتدائها البطال.

هذه القضايا كشفت تهالك نظام الانقاذ أة قل المؤتمر الوطنى )( سارق الاسم ).
عليه هناك ثلاث قضايا لا بد من اثارتها اليوم قبل الغد .
أولا : قضية سرقة اسم حزب المؤتمر الوطنى من قبل أهل الانقاذ .

Re: استفزاز .. متى " يطهر " المستقلون المؤتمر الوطنى ؟

ثانيا: قضية مشاركة السودانيين بالخارج فى الانتخابات القادمة على كل مستوياتها .
http://sudanese-diaspora.com/


ثالثا : قضية ترشيح المشير عمر حسن أحمد البشير لرئاسة الجمهورية فى ظل احتفاظه بمنصب
القائد العام للقوات المسلحة ( من سيكون القائد العام أثناء الانتخابات وه)
( الفصل الثالث

أحكام انتقالية لرئاسة الجمهورية

رئيس الجمهورية الحالي والنائب الأول

65ـ قبل الانتخابات التي تُجرى أثناء الفترة الانتقالية:ـ

(أ) يكون رئيس الجمهورية الحالي، أو من يخلفه، رئيساً للجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية وفقاً لهذا الدستور .
حاكمية الدستور القومي الانتقالي

3ـ الدستور القومي الانتقالي هو القانون الأعلى للبلاد، ويتوافق معه الدستور الانتقالي لجنوب السودان ودساتير الولايات وجميع القوانين.
المرجع : دستور السودان الانتقالى لعام 2005.

Quote: اختصاصات المحكمة الدستورية 122ـ (1) تكون المحكمة الدستورية حارسة لهذا الدستور ودستور جنوب السودان ودساتير الولايات وتعتبر أحكامها نهائية وملزمة، وتتولى:ـ (أ) تفسير النصوص الدستورية بناءً على طلب من رئيس الجمهورية أو الحكومة القومية أو حكومة جنوب السودان أو حكومة أي ولاية أو المجلس الوطني أو مجلس الولايات، (ب) الاختصاص عند الفصل في المنازعات التي يحكمها هذا الدستور ودساتير الولايات الشمالية بناء على طلب من الحكومة أو الشخصيات الاعتبارية أو الأفراد، (ج) الفصل في الإستئنافات ضد أحكام المحكمة العُليا لجنوب السودان في القضايا المتعلقة بالدستور الانتقالي لجنوب السودان ودساتير ولايات جنوب السودان، (د) حماية حقوق الإنسان والحُريات الأساسية, (هـ) الفصل في دستورية القوانين والنصوص وفقاً لهذا الدستور أو الدستور الانتقالي لجنوب السودان أو دستور الولاية المعنية، (و) الفصل في النزاعات الدستورية فيما بين مستويات الحكم و أجهزته بشأن الاختصاصات الحصرية أو المشتركة أو المتبقية. (2) يكون للمحكمة الدستورية اختصاص جنائي في مواجهه رئيس الجمهورية والنائب الأول وفقاً للمادة 60 (2) من هذا الدستور، كما لها اختصاص جنائي في مواجهة نائب رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي الهيئة التشريعية القومية وقضاة المحكمـة القومية العُليا والمحكمة العُليا لجنوب السودان.

الأخ نورالدين
أولا : قضية سرقة اسم حزب المؤتمر الوطنى من قبل أهل الانقاذ .
ما رأيكم ؟

Quote: الأخ نورالدين أولا : قضية سرقة اسم حزب المؤتمر الوطنى من قبل أهل الانقاذ . ما رأيكم ؟

الأخ العزيز نزار
شكراً جزيلاً لإهتمامكم بالموضوع
بالتأكيد سأعود إليك يرد شافٍ متكامل عن المسألة
الرد لا يشمل رأيّ الخاص
فأنا على صعيدي الخاص
آمل أن يعبر اسم الحزب عن فلسفتنا الإستقلالية
بالإضافة إلى توصيف حالاتنا الإءتمارية المستمرة
في التداول
وهذا ما سأعمل له ونحن مقبلون على مؤتمر عام للحزب
في الأسابيع المقبلة
.. لكن ما سآتيك به هو الرأي المعبر عن الرأي الرسمي
لـ حزب المؤتمر السوداني

الأخ نور الدين صلاح الدين
تسلم على العمل اليومى الدؤوب وفى انتظاركم.