نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة

نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة


10-07-2009, 11:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1254952943&rn=0


Post: #1
Title: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-07-2009, 11:02 PM

ولا توجد منطقة وسطى ..
ولا بينفع حوار أديان ولا يحزنون .. كله تحايل وكذب على الذقون ..

فصل الدين عن الدولة هو حل كل أزمة البلاد وتخلصهامن كل المنافقين..

قديتونا بإنصرافيتكم وتحرشاتكم ..

Post: #2
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-07-2009, 11:10 PM
Parent: #1

لا للدولة الدينية
الاديان تفرق ولا توحد
الدين لله والوطن للجميع
الحكومة بين سندان النص الحرفى للحديث النبوى ومطرقةالواق...لعاقبة الانفصال!!!!!
جنى

Post: #3
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elbagir Osman
Date: 10-07-2009, 11:23 PM
Parent: #2

الدين لله

والوطن للجميع



الباقر موسى

Post: #4
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-08-2009, 00:38 AM
Parent: #3

الأخ رأفت
تحياتي و سلامي
لا أدري من تخاطب في كلامك أعلاه. لكن صدقني وضع القضية بهذه الصورة لا يفيد. من حق الأغلبية المسلمة كأي أغلبية التحاكم إلى منظومة القيم التي تؤمن بها و ترتضيها. ما نحتاجه هو ميثاق يجمعنا و يضمن لكل ذي حق حقه.
من الابنزاز مطالبة المسلمين بالارتداد عن دينهم ثمنا للوحدة أو لغيرها. أنت هنا يا رأفت تطالبنا ببساطة أن نترك ديننا الذي يوجهنا (إن الحكم ألا لله) لنتبع تعاليم دينك التي تقول (ما لله لله و ما لقيصر لقيصر).
الدين لله و نحن لله و الوطن لله (قل أن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين).

Post: #8
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 08:00 AM
Parent: #4

Quote: لا أدري من تخاطب في كلامك أعلاه. لكن صدقني وضع القضية بهذه الصورة لا يفيد. من حق الأغلبية المسلمة كأي أغلبية التحاكم إلى منظومة القيم التي تؤمن بها و ترتضيها. ما نحتاجه هو ميثاق يجمعنا و يضمن لكل ذي حق حقه.
من الابنزاز مطالبة المسلمين بالارتداد عن دينهم ثمنا للوحدة أو لغيرها. أنت هنا يا رأفت تطالبنا ببساطة أن نترك ديننا الذي يوجهنا (إن الحكم ألا لله) لنتبع تعاليم دينك التي تقول (ما لله لله و ما لقيصر لقيصر).
الدين لله و نحن لله و الوطن لله (قل أن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين).
بل صدقنى أنت يالعوض من تخاطب نفسك وتقنعها بثوابتها .. متجاهلاً بل سافهاً غيرك .. خلط إيمانك بمصير غيرك خباثة كانت أم جهالة هو فرض الإنفصال ..
ما الذى أتى بتعاليم دينى ودينك الآن ؟ نتحدث عن حالة بين الديمقراطية والدكتاتورية ..

تترك دينك أو تتمسك به هذا شأنك .. ولا أدعوك لأى شيئ .. أقول الدولة الإسلامية فى الشمال هى تفرض إنفصال الجنوب سوى قبلت ذلك أو رفضت .. دعك من خطاب التأليب الفارغ تعبنا من الإنصرافية والخطاب المليئ بالمعادلات الوهمية ..

Post: #39
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عمر سعد
Date: 10-08-2009, 04:33 PM
Parent: #4

العوض اخوى كدى انا مسلم واطالب بفصل الدين عن الدوله

والحديث ان صلاتى و..........ما بياكب عيش وحاتك


الاغلبيه التى تحكى عنها جزء عريض منها يؤيد فصل الدين عن الدوله


وهاك نموذج الانقاذ مثالا وطالبان مثالا

وباكستان مثالا

وايران مثالا

Post: #6
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 07:49 AM
Parent: #3

Quote: الدين لله

والوطن للجميع



الباقر موسى
نعم يالباقر .. ولا مجال للتحايل لفرض فئة على أخرى .. حق الإختيار مكفول .. ولن تكون وحدة بتسلط فئة على أخرى

Post: #5
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 07:45 AM
Parent: #2

Quote: لا للدولة الدينية
الاديان تفرق ولا توحد
الدين لله والوطن للجميع
فليفتحوا كتب التاريخ .. لن تفلح فئة بفرض أفكارها على الجميع .. التسلط أن ترغم من لا يريدك أن يصير تحت أمرتك ..

التسلط وفرض الرأى دكتاتورية مهما غُلف بالأشكال .. كلها فرقة ..

لا للتسلط .. وحق الإختيار للجميع

Post: #7
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: حافظ حسن ابراهيم
Date: 10-08-2009, 07:59 AM
Parent: #5

ود حلال يا رأفت والله من أمس في بالي قلت افتح بوست بعنوان (أين المدعو رأفت ميلاد) لكن كسرت لي الدش في يدي ... كيفك يا مان و متابعين موضوع العلمانية دا شديد ...

واصل بالله نحنا علينا القراية

Post: #9
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 09:10 AM
Parent: #7

Quote: متابعين موضوع العلمانية دا شديد ...


حافظ سلام ..

موضوع العلمانية وضع فرضه الواقع .. وجب فصل الخيط الأبيض من الأسود .. الخطاب الدينى بالتهديد والوعيد جعل الجميع يقدمون رجل يؤخرون أخرى ..بين قراءة الواقع والتهديد والوعيد بالتكفير .. العلمانية وضوح لموطئ القدم ..

الآن الهستيرية الدينية فى مواجهة العلمانية تنصب فى مصلحتها .. لن يجدى تكفير من لم يعلن كفره .. أجد العلمانية دعوة للمواطنة يجب أن يلتف حولها الجميع ..

كل الصراع الآن هو حق المواطنة والمساواة فى الحقوق والواجبات .. وذلك ماتقره العلماية .. وحرية العقيدة جزء من كل .. عكس الدعوة الدينية الصريحة بتميز فئة على الكل لها كل الحقوق وغيرهم ليس لديهم سوى الطاعة ..

لا توجد لها صفة أخرى سوى الدكتاتورية ..

Post: #10
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبد الرحيم حسب الرسول
Date: 10-08-2009, 09:26 AM
Parent: #7

من مداخلة العوض
(من حق الأغلبية المسلمة كأي أغلبية التحاكم إلى منظومة
القيم التي تؤمن بها و ترتضيها.)

أخي رأفت بجيك تاني

الأخ العوض
ليس هناك تكييف فقهي أو قانوني يدعم ما ذهبت إليه

وليس هناك دولة إسلامية خلقها الله حتى الآن

وقبل أن تحيلني لما يعرف (بدولة المدينة)
أقول لك لم تكن دولة وهي (وهم) ليس إلا أنتجه من يريدون
أكل الدنيا بالدين في عقول البسطاء حتى لا يعارضوها
لأن معارضتها كفر بواح

ولو تأملتها لوجدت بأنها
1/ليس لها حدود جفرافية
2/لا وجود لسلطة تنفيذية
3/لا وجود لجيش ( منظم)
4/ لا وجود لمنظومة اقتصادية (مال)
وقبل أن تحيلني للزكاة أقول لك بأنه عاقب من امتنع عن دفعها
بأن يلقى الله بها!!!؟
فكيف لدولة أن تقوم بدون كل ذلك!!!؟
وما وجه العلاقة بين الرسالة والنبوة والحكم أو السلطة!!!؟

أما إذا نظرت لما يسمى بدولة الخلفاء(الدولة التي نشأت في عقول
وقلوب من كانوا في السقيفةورسول الله لم يقبر بعد!!!؟)
أقول ليس هناك خليفة لروسول الله صلى الله وبارك عليه وآله ولم
يسمه أبداً (من يخلف أحداً شرط أن يكون من جنسه أي يوحى إليه)
وبما أنه لا أحد
سمى نفسه نبي أو رسول أو ادعى أنه يوحى اليه ويأتيه الناموس
تصبح التسمية نفسها(خليفة رسول الله) غير صحيحة من حيث الاسم
والوظيفة حيث أن الرسول صلى الله وبارك عليه وآله لم يكن حاكماً
ولا أميراً أو ملكاً بل نبي رسول صاحب رسالة للبشرية جمعاء رحمة مطلقة
من الرحمن الرحيم

يا أخي نحن جميعاً خلقنا الله في هذه الرقعة الجفرافية المسماة بالسودان
ملل ونحل وأعراق وأمرنا بأن (لتعارفوا)13الحجرات
فكيف تفرض علينا شأن ديني يخصك وحدك بالأغلبية أو بالبندقية!!!؟

أما قولك
(أنت هنا يا رأفت تطالبنا ببساطة أن نترك ديننا الذي يوجهنا (إن الحكم ألا لله) لنتبع تعاليم دينك التي تقول (ما لله لله و ما لقيصر لقيصر).
الدين لله و نحن لله و الوطن لله (قل أن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين). )

أخي العوض
الحكم الواردة في الآية التي ذكرتها أو الآيات الأخرى لو تمعنتها أخي العوض
لن تجد واحدة منها تعني السلطة أو الدولة وجميعها تشير للتقاضي

مودتي للجميع

Post: #11
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 10-08-2009, 09:28 AM
Parent: #10


سوداننا قد مل المنام وسرقة الحرامية
لقوت هذا الشعب العظيم الطيب
بإسم الدين..
تجار الدين الحرامية ..





أهتف معي قول يا أخي..

يحيا الكفاح وينبغي..

فليخرج الكوز الشقي..

ويرفرف العلم الحبيب

Post: #16
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 10:18 AM
Parent: #11

Quote: سوداننا قد مل المنام وسرقة الحرامية
لقوت هذا الشعب العظيم الطيب
بإسم الدين..
تجار الدين الحرامية ..





أهتف معي قول يا أخي..

يحيا الكفاح وينبغي..

فليخرج الكوز الشقي..

ويرفرف العلم الحبيب
لا مزيد يا دكتور
خطوة (لا) أو (نعم) لإنفصال الجنوب .. بعد تنظيف واقعنا ..

Post: #15
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 10:15 AM
Parent: #10

Quote: يا أخي نحن جميعاً خلقنا الله في هذه الرقعة الجفرافية المسماة بالسودان
ملل ونحل وأعراق وأمرنا بأن (لتعارفوا)13الحجرات
فكيف تفرض علينا شأن ديني يخصك وحدك بالأغلبية أو بالبندقية!!!؟
شكراً عبد الرحيم .. هذا صلب الموضوع ..

الأغلبية الديمقراطية موافقة لها ضوابطها وليس إلغاء للأقلية وتغييب حقوقهم .. عكس الشمولية التى تفرضها الدولة الدينية بتسلط وإستكبار ..

فصل الدولة عن الدين هو الخيار .. فليفتحوا الكتب ..

Post: #12
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عزام حسن فرح
Date: 10-08-2009, 09:30 AM
Parent: #7

العوض ...

صباح/مساء الخير
Quote: لا أدري من تخاطب في كلامك أعلاه. لكن صدقني وضع القضية بهذه الصورة لا يفيد. من حق الأغلبية المسلمة كأي أغلبية التحاكم إلى منظومة القيم التي تؤمن بها و ترتضيها.

يا خوي أنا دخلت الإسلام بعد (600) سنة مِن إتفاقِية البقط السووها العرب مع أهلي النوبيين -المسيحيين- عام 652م
ونحنا البلد الوحيد الفي العالم -حين الفتوحات الإسلامِية- الدخلا العرب والإسلام بِموجِب إتفاقِية ، حتى
مكة المُكرمة دخلا الإسلام بِالسيف ... تفتكِر الخلا أهلي النوبِيين يدخلو الإسلام شنو؟ الخلاهُم يدخلو في الإسلام هو تعامُل المُسلِمين وأخلاقُهم السمحه -حينذاك- أخلاقُم السمحه الخلت عُمر بِن الخطاب لامِن دخل مِصر ما قال أهدِمو الإهرامات لأنها أصنام الناس لها عاكفين ... اليوم الإسلام بِقى تِجارة ناس الإنقاذ ... قتلو تحت شِعارو (2) مليون جنوبي بعدما أعلنوها حرب مُقدسة وجِهاد ينال فيهو الموتى بنات الحور وهُم في حواصِل طَير خُضر يسبحون ... في ظِل الشريعة قتلو (300) الف مدني في غرب السودان ... قتلو في كجبار (4) ... قتلو صباح يوم العيد (28) ضابِط ... قتلو مجدي الحلفاوي ... قتلو الطَيار بطرُس القِبطي ... نهبو مال الشعب وحلوها لفِلل وقصور وعِمارات ... إحتكرو التِجارة والصِناعة والزِراعة وإتحاداتا ... طردو 120 ألف موظف/عامِل مِن الخِدمة المدنِية بِقانون الصالِح العام ... أنا مُسلِم مِنذُ عام 1252 سنة ميلادِية بقول بِفصل الدين عن الدَولة ... الأغلبِية دي حددتها كيف وبِياتو ميزان؟ علو الإنتِخابات الأخيرة الفاز فيها عُمر البشير أمام مُنافِسِهِ كيجاب الكُل إنجازو إنو قطع البحر وفاز على السباح ممدوح وبِت عمك جادالله ... يا زول < إتْ > مؤمِن ، فيا مؤمِن يا مُصدِق بقول ليك والله والله والله ده كلام أُسأل علَيهِ يوم تُرجف الراجِفة أنا حاضَِر في إحدى قُرى البِطانة مُدرِسين تم تفريغعُم وراكبين بكاسي بِلوحات الولاية ومعهُم أموال ، اي قرِية تُصَوِت لِصالِح عُمر البشير يديها رشوة ... شيخ القرِية الكُنت فيها -لازِلت تحت القسم- إستلم (مليون جنية) وسجل ليهُم كُل ناس القرِية الأحياء منهُم والأموات ... الأغلبِية ما بِتقدر تثبِتا ...

كتبت سابِقًا في هذا الشأن ما يلي :
أرى أن مُعضِلة الإسلام اليَوم هو تمسُك المُسلِمون بِتاريخِية الدين الإسلامي (فهم الإسلام بِعقلِية عام فتح مكة) الذي يتعارُض مع عقل ومنطِق مُجتمع القرن الحادي والعُشرون ... الذي يتعارض مع ما تواضعت علَيهِ مؤسسات أُمم زمانِنا هذا ، بِعُلو حق الإنسان في العَيش الكريم ... والتساوي في الحقوق والواجِبات ... والحُرِية (في النفِس ، القَول ، المُعتقدِ) ...

فالآيات التي تتحدث عن جِهاد دار الكُفر (فتح البِلدان) وما يستتبعُها مِن أسلاب كمِلك اليمين " أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ " المعارِج 30 " وَالَّذينَ هُمْ لِفُروجِهِمْ حافِظونَ * إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانًهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلومينَ " المؤمنون 5/6

وما يستتبع الفتح الإسلامي كذلِك مِن فرض الجِزِية على أصحاب الأرض - الكُفار - المهزومين
" قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " التَوبة 29

كُل ذلِك لا تدع مجالاً لِلمفعول بِهِ سوى الكُفر بِشريعة المُنتصِر المُغتصِب .. هذا بِشأن مَوقِف الكافِر مِن الإسلام.

أما المُسلِم ... فالعقوبات الإسلامِية التي تُزهَـق بِموجِبها الأرواح كعقوبة زِنى المُحصَن والرِدة لم يأتي القُرآن الكريم بِعقوبة دُنَيوِية لِلزاني والمُرتد عن الإسلام بل جعل عُقابتِهِما آخرَوِية ، فإعتمدوا فِقهاء الإسلام حُكم رجم الزاني المُحصَن إستِناداً على حديثٌ نبَوي ( البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ، وعلى الثيب الرجم ) بِالرغم مِن أن القُرآن الكريم قد فصل في شأن الزاني بِقَولِهِ – بِدون تحديد لِنوع الزاني بكرٌ كان أم مُحصَن " الزَّانِيةُ وَالزَّانِي فَأجْلِدوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تِأْخُذْكُم بِهِما رَأْفَةٌ فِي دينِ اللهِ إِن كُنتُمْ تُؤمِنونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِّنَ الْمؤْمِنينَ " النور 2

وأجازوا قتل المُرتد على حديثٌ نبَوي ( من بدل دينه فاقتلوه ) بِالرغم مِن أن القُرآن الكريم قد فصل في شأن المُرتد ، بِقَولِهِ " وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ " البقرة 217 وبِقَولِهِ " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَّرْتَدَّ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ " المائدة 54
وبِقَولِهِ Green Text " إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ " محمد 25

قال المُفكِر السَيِد / جمال البنا [ أما رِدة القبائل العربية بعد وفاة النبي (ص) قد كانت في حقيقة الحال لِرفض دفع الزكاة. ومن هنا كانت قولة أبي بكر المشهورة : " والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه للنبي صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ". فردة هذه القبائل كانت سياسية أكثر مما كانت دينية بالمعنى الذي نفهمه. ولهذا لا نجد استشهادًا بها في الكتب الفقهية تأييدًا لدعوى قتل المرتد ]
http://www.islamonline.net/arabic/co...rticle2c.shtml
(إنتهى)

ثُم كانت الطامةُ الكُبرى ، بِقفل باب الإجتِهاد وعِبادة الشافِعي والمالِكي وإبي حنيفة وأحمد بِن حنبل ثُم طمسوا التاريخ بِإنتِقائِية الرِواية التاريخِية التي تُنفي دَموِية العرب المُسلِمون وطبيعتِهِم الوحشِية (الخُلفاء الراشِدين أربعة ، ثلاثة مِنهُم قُتِلوا قتلاً) ، وتعلو بِالعِرق العربي وتستحقِر ما دونهُ. وعدم وجود مِثال مُطبق لِحُكم إسلامي رشيد ... وتناقُض وتعارُض مواقِف البِلاد الإسلامِية [ دار الإسلام ] مع دَول الغرب وما هو مُستتبِع لها [ دار الكُفر ] والتي يُفترض على الدَول الإسلامِية أن تُطبِق تعليمات رب العالمين بِشأن علاقاتِهِم مع [ دار الكُفر ] هذِهِ التعليمات صريحة وواضِحة ... وعلى سبيل المِثال :-
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ " آل عِمران 100
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ " آل عِمران 118
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ " آل عِمران 149
" أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا " النِساء 144

كُل ذلِك جعلت المُسلِم في حالة أشبة ما يكون بِالذاهِل الشارِد ، لا يلبثُ أن تتلقفهُ جِهة إرهابِية تدعي الخلاص فيُفجِر نفسِهِ في جمعٍ مِن الناس فيُقتل ويقتُل وفي أفضل الأحوال لِهذا الذاهِل الشارِد ، أن يضُمهُ في ذُهولِهِ هذا فصيلٌ صوفي فيغرق في دُنياواتٍ شعشعانِية ، لا يخرُج مِنها إلا بِعَونٍ مِن المَولى عز وجل.

Post: #13
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: abubakr
Date: 10-08-2009, 09:48 AM
Parent: #12

املا في حوار ونقاش موضوعي اورد هنا ما كتبه كاتب قطري عن الدولة الدينية :

Quote: لا مستقبل للدولة الدينية
الاثنين, 06-يوليو-2009
د. عبدالحميد الأنصاري -
الاحتجاجات الجماهيرية على نتائج الانتخابات الإيرانية ورد الفعل العنيف للسلطات الإيرانية ضدها، وما صاحبه من قمع للمظاهرات واعتقالات وسقوط ضحايا، وفرض تعتيم إعلامي شامل وطرد للمراسلين وإسكات للإعلاميين، ثم اتهام الدول الغربية بالتدخل في الشأن الداخلي، وقيام السلطات باعتقال 8 من موظفي السفارة البريطانية بطهران، هذه الاحتجاجات كلها وذلك الأسلوب في التعامل من قبل النظام الإيراني يطرحان تساؤلات مهمة لدى المتابعين والباحثين في قضايا الإسلام السياسي، والشأن الديني عامة وعلاقته بإشكالية الحكم السياسي، ودور علماء الدين في السلطة السياسية، ولعل من أبرز تلك التساؤلات:

1- ما حقيقة الديمقراطية في ظل نظام سياسي ديني يهيمن عليه ولي فقيه يجمع بين يديه كل السلطات ويمارس قمعاً ضد الجماهير الرافضة لقراره؟

2- هل يمكن إقامة نظام ديمقراطي ديني يسع جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية والعرقية والجنسية والسياسية، ويتمتعون فيه بالمساواة في الفرص والحقوق والحريات، في ضوء استبعاد النظام الإيراني لأكثر من 400 مرشح للرئاسة وقيام المرشد الأعلى للنظام، الذي يملك السلطات المطلقة، بالتدخل المبكر لمصلحة أحد المرشحين وتوجيه كل مؤسسات الدولة إلى خدمته ومن ثم عدم إمكان محاسبته أو الاعتراض على انحيازه إلا بالاحتجاج الجماهيري؟

3- ما هي حدود الديمقراطية الدينية، وإلى أي مدى يمكن أن تتسامح مع المعارضة الجماهيرية ومع الخصوم السياسيين؟

4- وأخيراً وهو التساؤل الأهم: ما مستقبل الدولة الدينية بعد الإخفاقات المستمرة والكارثية في كل الميادين التنموية وإهدار كل موارد الشعوب المهيمنة عليها؟

لقد كان منظرو فكر الإسلام السياسي في ما مضى يرفعون شعارات 'الإسلام هو الحل'، ويقصدون بالإسلام هنا رؤاهم السياسية للدين وتصوراتهم لنموذج الدولة الدينية المنشودة، والتي كانوا يراهنون عليها لتحقيق أهدافهم في أسلمة الدولة والمجتمع، وكانوا يتعللون بأن القوى الكبرى الغربية لا تسمح للإسلاميين بالوصول إلى السلطة خوفاً على مصالحها، وكانوا يظهرون أنفسهم كضحايا للسلطات العربية الرسمية ومن ثم يبررون عنفهم وخطابهم الصدامي بأنه رد فعل للتعذيب الذي مورس ضدهم في السجون العربية، وكان كثير من كتاب الإسلام السياسي والمتعاطفون معهم يرددون في معرض المحاججة ضد خصومهم السياسيين ويقولون مستنكرين: كيف تحكمون على الإسلاميين ولم تجربوهم في السلطة كما جربتم البعثيين والناصريين والقوميين والشيوعيين؟ لماذا لا تسمحوا لهم بخوض غمار المعترك الانتخابي لإثبات جدارتهم في العمل السياسي وفي ممارسة السلطة؟ ولطالما ملأت طروحات الإسلام السياسي وتنظيراتها للحكم والسلطة والديمقراطية والشورى أرفف المكتبات العربية، سواء بوجهها السُنّي المتمثل في نظام 'الخلافة' أو بوجهها الشيعي المجسد في نظام 'ولاية الفقيه' ومَن يطلع على الكتاب القيم 'الديموقراطية في بلد مسلم' لأبرز المفكرين المستنيرين من الطائفة الشيعية وبتحرير من الدكتور توفيق السيف، يجد كلاماً رائعاً عن علاقة الديمقراطية بالنظام السياسي الديني، فمثلاً نجد الدكتور محسن كديور يلخص خصائص الديمقراطية الدينية كما يلي: أولاً: الديمقراطية الإسلامية، نظام قابل للتطبيق في المجتمعات التي تميل أكثرية أعضائها إليه، بمعنى أنه لا يوجد فرض للديمقراطية الدينية على المجتمع. ثانياً: في ظل هذه الديمقراطية يتمتع كل أفراد المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والسياسيه بالمساواة في الفرص والحقوق، بمعنى أنه لا يمتاز الشيعي على غيره ولا الفقيه على سواه، فالمواطنة رباط جامع للجميع وفوق كل الانتماءات. ثالثاً: إرادة الشعب هي المصدر الوحيد لشرعية الممارسة السياسية وكل قرار لا يشارك الشعب فيه فهو باطل ولا اعتبار له. رابعاً: تطبيق الأحكام الشرعية في المجال العام بعدما تلبس ثوب 'القانون' من قبل الهيئة التشريعية، هذا بالنسبة إلى الآراء الفقهية التي يرجع فيها إلى الفقهاء، أما بالنسبة للموضوعات المتعلقة بالأمور التنظيمية والمباحات، فإن المرجع فيها هو 'العقل الجمعي' أي عامة الشعب. خامساً: من أبرز الفوارق بين الديمقراطية الدينية وغيرها، هو التزام المجتمع بأخلاقيات الدين وتعاليمه وقبولها كأساس للقانون العام، سادساً: تدير الدولة الموارد العامة بصفتها وكيلة عن الشعب، وتتحقق هذه الوكالة عبر الانتخابات العامة، وليس لأي مسؤول صلاحيات مطلقة أو غير خاضعة للرقابة الشعبية.

وفي تصوري أنه لا يسع أي منصف إلا أن يرحب بهذا التنظير الجميل للديمقراطية الدينية ويؤيده، ولكن التجارب السياسية للإسلاميين وعلى امتداد 3 عقود وحتى اليوم تناقض تماماً هذه كل الطروحات التنظيرية، سواء على مستوى تجربة الدولة الدينية كما في إيران والسودان و'طالبان' والصومال، أو على مستوى تجربة الدويلة كـ'حزب الله' و'حماس'، أو على مستوى تجربة الأحزاب السياسية كالإخوان في مصر، وحزب مقتدى الصدر في العراق، والحوثيين في اليمن، والجماعات الدينية في باكستان وغيرها من الدول، هذه الممارسات والتجارب أثبتت فشلاً ذريعاً سواء في نطاق الممارسة الديمقراطية على مستوى السلطة أو الحزب، أو في احترام إرادة الجماهير وعدم مصادرتها.

وليس هذا فحسب، بل إن الدولة الدينية والحزب الديني مارسا قمعاً عنيفاً ضد الخصوم السياسيين، وكذلك ضد أبناء النظام السياسي نفسه وضد أتباع الحزب لمجرد مخالفتهم توجهات المرشد الأعلى أو زعيم الحزب، وهذا غير خطابات التخوين والتشكيك والاتهام بالعمالة تجاه كل المعارضين، وهذا تماماً ما فعله القوميون والشيوعيون عندما مارسوا السلطة على امتداد ستينيات القرن الماضي، ولكن الفارق بين الحكم القومي والحكم الديني أن الأول يعتقل خصومه ويعذبهم ويعدمهم باسم الشعب، بينما الثاني يفعل كل ذلك ولكن باسم الإله، هذا على المستوى الديمقراطي، أما على المستوى التنموي فقد فشلت تجارب كل السلطة السياسية الدينية في تقديم 'نموذج تنموي' يحتذى به.

وها هي الثورة الإيرانية أقدم تجربة سياسية دينية تكمل عامها الثلاثين ولم تستطع أن تحقق أي إنجاز تنموي، علماً بأن إيران أغنى دولة حباها الله بكل الإمكانات والموارد والطاقات والثروات المادية والبشرية المتعلمة، لقد أخفقت الثورة الإسلامية في إيران في تحقيق كل الوعود التي وعدتها للشعب الإيراني غداة الثورة، الشعب الإيراني اليوم وبعد 30 سنة من الثورة يعيش وضعاً اقتصادياً صعباً، يعاني فيه معظم الشباب البطالة والتضخم، يرى الشعب الإيراني ثروات بلاده وهي تتبدد في الخارج في تمويل جماعات وأحزاب موالية للثورة، ويرى الموارد تهدر في شراء أقلام وصحف ومنابر إعلامية خارجية بهدف الدعاية وتمجيد النظام وإخفاء سلبياته وخطاياه، الشعب الإيراني يشاهد ثروات بلاده تذهب سدى في مشاريع غير ذات جدوى، كتكديس السلاح، وإقامة الترسانات الحربية، وتخصيب اليورانيوم، وكل ذلك بهدف مناطحة أميركا!

إيران حتى اليوم عجزت عن تحقيق أدنى مستوى مقبول للتنمية والإنتاج يحافظ على كرامة الشعب الإيراني ويحميه من التشرد والاغتراب والبحث عن لقمة العيش في دول الخليج وأوروبا وأميركا، إيران حتى اليوم عاجزة عن بناء معمل لتكرير البترول، وهي أغنى دولة بترولية، ومازالت تشتري منتجات البترول من الخارج وتوزعها بنظام الكوبونات!

الشعب الإيراني يعيش وضعاً بائساً مع أنه يملك أعظم ثروات العالم، أوضاعه المعيشية متردية مع أنه صاحب حضارة راقية وعريقة يفاخر بها حضارات العالم، حريات الشعب الإيراني مكبلة مع أنه شعب أبي لا يستكين للظلم أبداً، يرى الشباب الإيراني نظامهم يعاني عزلة عالمية مع أنهم منفتحون ومتواصلون مع شباب العالم، يعاني الشباب الإيراني الذي يستخدم شبكة الإنترنت والموبايل ويتفاعل مع أحداث العالم وضعاً ازدواجياً حاداً، وهم أبناء الثورة الإيرانية إذ يرون تناقضاً كبيراً بين أفكارهم ومشاعرهم وآمالهم في دولة عصرية متقدمة وطروحات وممارسات وأوضاع الدولة الدينية التي يعيشون فيها، تلك الدولة التي تريد عزلهم عن العالم وتصوير المجتمع الدولي بأنه لا هدف له إلا استهداف إيران ومن ثم تعبئتهم عبر الشعارات والخطب العنترية لمعاداة المجتمع الدولي، هذا الوضع المأساوي هو العامل الأساسي المحرك للاحتجاجات الجماهيرية ضد النظام، الآن: ما هي الدروس المستفادة من تجربة الدولة الدينية في إيران وغيرها؟

لقد أتيح للإسلاميين أن يمارسوا السلطة وأن يشاركوا فيها على امتداد 3 عقود، وكانت المحصلة النهائية لهذه التجربة هي الإخفاق الذريع في كل الميادين التنموية، لقد فشل الإسلاميون تماماً سواء على مستوى البناء والتنمية والإنتاج والديمقراطية، وكذلك على صعيد تحقيق المواطنة والتعايش والتآلف بين التيارات والمعتقدات والأطياف السياسية بين أبناء المجتمع الواحد، لقد عمَّقوا الانقسامات الدينية والمذهبية وكرسوا التوجهات التعصبية في بنية المجتمعات الإسلامية، وتشكل الجماعات الدينية المسلحة كلها شوكة دامية في ظهر مجتمعاتها، كما أنها تمثل مشاريع انفصالية تريد خلق كيانات خاصة منسلخة عن الدولة الوطنية والأمثلة على ذلك كثيرة: 'حماس' في غزة، و'الحوثيون' في اليمن، و'طالبان' في أفغانستان وباكستان، و'حزب الله' في لبنان، والمتمردون في الصومال، والجماعات الدينية في العراق إلى آخره، كما أن بعض هذه الجماعات جلبت الكوارث إلى أوطانها بسبب مغامراتها غير المحسوبة.

وبعد هذه التجارب الفاشلة للإسلاميين في السلطة، وعلى إثر انكشاف النظام السياسي في إيران، نستطيع أن نقرر وبكل ثقة: أنه لا مستقبل للدولة الدينية، لأنها تجمِّد الحياة وتشل المجتمع وتقتل الإبداع وتميت الفرحة والبهجة وتورث الكآبة والبؤس لأفراد المجتمع، ولأن الدولة الدينية نمط من الحكم الشمولي الذي يحمل بذور فنائه في نفسه تماماً مثل النظام الشيوعي والنظام النازي والفاشي، وأخيراً لأنها ضد روح العصر الساعية إلى التواصل بين البشر وإزالة الحواجز بينهم.

• كاتب قطري
[email protected]
المصدر الجريدة الكويتية

Post: #14
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: abubakr
Date: 10-08-2009, 09:58 AM
Parent: #13

وفي نقد منطق الدولة الدينية وجدث هذا البحث وهو عن مصر واقتطف جزء منه والباقي موجود في الرابط ادناه:

http://www.demokratia-shaabia.com/files/%D9%86%D9%82%D8...A%D8%A9.doc[QUOTE][B]


نقد منطق الدولة الدينية
بقلم:أحمد عبدالحليم حسين*
(4)


يقول الكواكبي في العلاقة بين الاستبداد السياسي والاستبداد الديني، إنه ما من مستبد إلا ويتخذ لنفسه صفة قدسية تخايل بأنه علي علاقة خاصة مع الله أو يتخذ بطانة من أهل الدين المستبدين الذين يعينونه علي ظلم الناس باسم الله. وإذا وجد أحدهم وجد الآخر، وأنه لا حضور لأحدهما دون الآخر فالملك بالدين يبقي والدين بالملك يقوي. ولا يمكن إصلاح أحدهم دون إصلاح الآخر ولا معني لأي إصلاح سياسي دون إصلاح ما يعتمد عليه الاستبداد السياسي من ركائز دينية راسخة، وفي الوقت نفسة لا يمكن المضي في أي إصلاح ديني إلا في مناخ من الإصلاح السياسي الذي يشيع قيم الحرية السياسية التي تعني حرية التفكير الديني بالضرورة وتحرير العقول من أوهامها التي ترسخت فتحجرت إلي أن استأسدت في مجالات الفكر الديني، ولذلك كان تحرير الخطاب الديني ولا يزال هو الوجه الملازم لتحرير الخطاب السياسي والعكس صحيح.
ولنضرب مثلا من تاريخنا الحديث فقد تحالف في الهجوم علي كتاب علي عبد الرازق 'الإسلام وأصول الحكم' دعاة الاستبداد السياسي من أنصار الملك فؤاد ودعاة الاستبداد الديني من مشايخ الأزهر الذين التفوا حول الملك فؤاد ودعموا أطماعه في الخلافة.
مفهوم الدولة الدينية
الخطر المقترن بالدولة الدينية ، لو أمكن قيامها ، أنها دولة بشرية ، تحكمها مجموعة من البشر ، تتحدث باسم الدين وتنوب عنه وتحتكر تأويله وتفسيره وادعاء معرفته، بمعني أن شرع الله ليس هو الذي يحكم وإنما مجموعة البشر التي تدعي الإنابة عنه واحتكار المعرفة به، رافضة أن يشاركها غيرها في الإنابة أو الحكم أو المعرفة، فهي المصدر الوحيد لتفسير النصوص المقدسة للدين، والناطق الأوحد لمقاصدها، وقولها أو حكمها هو الحق وما عداه باطل. ولذلك ينبني خطابها علي نوع من الوثوقية والجزم والحسم في اقترانه بالأمر والنهي والتحريم أو الإباحة التي يؤديها هذا الخطاب الذي لا يخلو من عناصر القمع الخاصة به خصوصا حين يتوعد المخالفين بعذاب الدنيا والآخرة ويتهم من يخالفه بالبدعة المقترنة بالضلالة المفضية إلي النار.
والمجادلة بالتي هي (أقمع) هي الأصل الملازم لاحتكار المعرفة الدينية. التي تصبح مقصورة علي الصفوة المحتكرة للعلم بمقاصد الشرع. وإلغاء حق الاختلاف يبدأ من المعرفة وينتهي بالسياسة التي لن تعرف في حالة الدولة الدينية تعددية الأحزاب أو تنوع قوي المعارضة وحريتها. فالمجتمع يقسم إلي فرق متعددة كلها في النار ماعدا فرقة واحدة ناجية تتحقق لها السعادة في الدارين هي فرقة النخبة الحاكمة.
الحريات في الدولة الدينية
لا حريات علي الإطلاق في الدولة التي تزعم أنها دينية. إذ أن طبيعتها القائمة علي الإجماع والتسلط المقرونين بضرورات الطاعة والتصديق والإذعان لا تسمح بوجود الحريات بمعناها السياسي المقترن بتعددية الأحزاب، وحق الاختلاف الفردي والجمعي علي سياسات الحكومة القائمة. ويوازي غياب الحرية السياسية ويسبقه غياب الحرية الفكرية، التي تكفل التنوع الخلاق في فهم مقاصد الشريعة وتأويل نصوصها، فليس هناك تفسير لنصوص الدين سوي تفسير النخبة المتحكمة فيها، وفرضها ما تراه بوسائل من القمع المعنوي والمادي، أو بذهب المعز وسيفه علي النخب الثقافية، فلا تتقلص الحريات الفكرية فحسب، بل تختنق الحريات الإبداعية التي لابد أن يعاني نتاجها من الرقابة والمصادرة، إذا اختلف عما تراه النخبة المتحكمة في كل شئ، ابتداء من إدارة الدولة وانتهاء بإبداع العقول والقرائح، ويعني ذلك أنه ليس هناك فكر سياسي أو ثقافي أو حريات أكاديمية أو إبداعية في الدولة الدينية التي لا تسمح إلا بما تراه هي ماظلت محتكرة اليقين والحق. فالنخبة الحاكمة فيها تغدو الفرقة الناجية التي هي علي الحق دائما وغيرها علي الباطل في كل أحوال اختلافه عنها. وينتج عن قمع الحريات السياسية والفكرية والإبداعية خلق رقيب داخلي في أعماق كل مفكر أو مبدع، وكل مشتغل بالسياسة، مهتم بالشأن العام، خصوصا بعد أن يري الجميع ما حدث لأقران لهم تم التنكيل بهم ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر ويؤدي ذلك إلي استئصال روح المساءلة، أو رغبة التجريب، مقابل تأكيد منطق الاتباع وتقليد الخلف للسلف في كل الأحوال، واستبعاد منطق الابتداع وحتمية إضافة اللاحق للسابق، وعندئذ يمضي المجتمع إلي الأمام وعيناه في قفاه لايري إلا ماهو خلفه ولا يفعل إلا ما سبق فعله، فلا يفكر أو يبدع إلا في الدوائر التي تجعله مقلدا للآخرين السابقين، وتسيطر علي المجالات الثقافية في دوائرها المختلفة نزعة ادعاء التدين، تسرف في معاداة العقل والترويج للخرافة، فيتم التأكيد والترويج لمسألة الجبر في تصرفات الإنسان، وذلك ما يلغي الإرادة الفاعلة للمواطن الذي يستسلم أمام أي أوضاع جائرة باعتبار ذلك مقدرا ومكتوبا، وذلك ما يفقد الإنسان قدرته علي الإبداع والمغايرة والاختلاف وحرية الفعل أو الحركة في الوجود، فيصبح الإنسان عاجزا عن الفعل الخلاق.
ورغم هذا الجو الخانق للحريات الذي يدعو له أصحاب الدولة الدينية، والذي يجعل من الفئة الحاكمة فئة متحكمة في كل ما هو شخصي وخاص، إلا أن بعضا من قادة الجماعات الإرهابية لجأ إلي دول الغرب للانتفاع بالديموقراطية الغربية، وما تمنحه للفرد من حريات في العقيدة، فأطلقت لهم هذه الدول حرية العمل والحركة والدعوة، فكانت وإياهم كمن ترك الأفعي السامة ترعي في حماه، فما إن استقوت هذه الجماعات حتي أخذت تكفر الدول التي استضافتها، وتبيح قتل مواطنيها، ونسف منشآتها علي النحو الذي يندي له جبين كل مسلم، فأي عار ألحقه أمراء تلك الجماعات بالدين الإسلامي الذي أمر بالمجادلة بالتي هي أحسن، والوفاء لمن أحسن الوفادة.
الطابع الدموي للجماعات الدينية
حينما يصبح جز الرءوس جهادا، وتعذيب الأبرياء ونهب ثرواتهم واجبا دينيا، وحينما يصبح تحطيم مؤسسات المجتمع المدني، وتكفير المجتمع العالمي فريضة، فلسنا في حاجة إلي التدليل علي الطابع الدموي لهذه الجماعات، التي ترفع شعار الدولة الدينية، ثم لا تتورع علي قتل الأبرياء في غير حد، وتفجير الممتلكات، ونسف الطائرات، وتقويض سلام العالم باسم إقامة الدولة الإسلامية، يصاحب ذلك تأويل خاطئ للآيات، وقراءة مغلوطة للتاريخ، تدهس الإنسان، وتذل كرامته، فإن كانت الغاية من قيام الدول والنظم هو الارتقاء بإنسانية الإنسان وحفظ كرامته، فإن ما تفعله جماعات الإرهاب والقتل، هو فكر نازي لا علاقة له بسماحة الأديان، وهو في النهاية ربط للعقيدة التي هي من الثوابت، بالأنظمة السياسية التي تتغير بتغير المصالح، وتعاقب الأجيال. أما القول بأن الحاكمية لله، فهو براعة لغوية تستخدم لفظ الجلالة في الترويج لأطماع في السلطة والتحكم في عباد الله، لأنها لا تعني في النهاية سوي الحاكمية لبعض البشر الذين لا عصمة لهم، يسعون الي الاستبداد متسترين بالعقيدة ، ثم إن العصمة قد اختص الله بها أنبياءه، فبأي حق يطمح بعض البشر الي اكتساب عصمة النبوة، وما الإثم في أن تكون هناك رقابة شعبية تتم عبر مجالس نيابية، تسائل الحكومة، وتعزلها إن فرطت في المصالح أو أساءت للمواطنين، وما عيب أن تكون هناك قوانين تساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات دون تمييز يستند علي أساس الدين أو الجنس أو العرق.

Post: #19
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 10:47 AM
Parent: #14

Quote: وليس هذا فحسب، بل إن الدولة الدينية والحزب الديني مارسا قمعاً عنيفاً ضد الخصوم السياسيين، وكذلك ضد أبناء النظام السياسي نفسه وضد أتباع الحزب لمجرد مخالفتهم توجهات المرشد الأعلى أو زعيم الحزب، وهذا غير خطابات التخوين والتشكيك والاتهام بالعمالة تجاه كل المعارضين، وهذا تماماً ما فعله القوميون والشيوعيون عندما مارسوا السلطة على امتداد ستينيات القرن الماضي، ولكن الفارق بين الحكم القومي والحكم الديني أن الأول يعتقل خصومه ويعذبهم ويعدمهم باسم الشعب، بينما الثاني يفعل كل ذلك ولكن باسم الإله، هذا على المستوى الديمقراطي، أما على المستوى التنموي فقد فشلت تجارب كل السلطة السياسية الدينية في تقديم 'نموذج تنموي' يحتذى به.

Quote: الخطر المقترن بالدولة الدينية ، لو أمكن قيامها ، أنها دولة بشرية ، تحكمها مجموعة من البشر ، تتحدث باسم الدين وتنوب عنه وتحتكر تأويله وتفسيره وادعاء معرفته، بمعني أن شرع الله ليس هو الذي يحكم وإنما مجموعة البشر التي تدعي الإنابة عنه واحتكار المعرفة به، رافضة أن يشاركها غيرها في الإنابة أو الحكم أو المعرفة، فهي المصدر الوحيد لتفسير النصوص المقدسة للدين، والناطق الأوحد لمقاصدها، وقولها أو حكمها هو الحق وما عداه باطل
لماذا لا نفتح الكتب على مصراعيها ونقرأ التاريخ قديمه وحديثه ..
ولكى لا يكون اللوم على الإسلام .. أفتح لهم يا أبا بكر ملف الكذب كله منذ العصور الوسطى .. والدولة اليهودية ..

لن تنطلى علينا حيل ور ثة الله للنيل من الحريات وعبودية البشر .. وكفاكم سخفاً ولعب على الذقون بوتر التكفير ..

من يعز عليه إنفصال الجنوب .. ينفض الغبار عن عقليته المتحجرة يرى حقوق أبناء الجنوب بدون دونية وتبركات منه .. بل حق مواطنة كاملة

Post: #18
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: bushra suleiman
Date: 10-08-2009, 10:42 AM
Parent: #13

كتب الدكتور/ جابر عصفور فى جريدة الاهرام

( ولا تقتصر مخاطر الدولة الدينية علي إلغاء الحريات بكل لوازمها فحسب‏ ،‏ وإنما يمتد الخطر إلي إلغاء معني المواطنة‏،‏ وتحويل الانتماء من الوطن إلي المعتقد‏..‏ الأمر الذي يؤدي إلي الاحتقان في العلاقة بين أبناء الديانات المتعددة في الوطن الواحد‏،‏ وتحل العصبية البغيضة محل التسامح‏.. ‏فتحدث الفتنة‏، وتتحول العلاقة بين الأديان إلي علاقة حروب وصراعات‏ ، علي نحو ما يحدث في العراق الآن بين السنة والشيعة‏،‏ أو ما حدث في الجزائر بين طوائف المتطرفين‏،‏ الذين تحولوا إلي إرهابيين قتلة‏..‏)


نعم يا رافت ..

لا للأنفصال .. ولا للدولة الدينية

Post: #20
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 11:09 AM
Parent: #18

Quote: كتب الدكتور/ جابر عصفور فى جريدة الاهرام

( ولا تقتصر مخاطر الدولة الدينية علي إلغاء الحريات بكل لوازمها فحسب‏ ،‏ وإنما يمتد الخطر إلي إلغاء معني المواطنة‏،‏ وتحويل الانتماء من الوطن إلي المعتقد‏..‏ الأمر الذي يؤدي إلي الاحتقان في العلاقة بين أبناء الديانات المتعددة في الوطن الواحد‏،‏ وتحل العصبية البغيضة محل التسامح‏.. ‏فتحدث الفتنة‏، وتتحول العلاقة بين الأديان إلي علاقة حروب وصراعات‏ ، علي نحو ما يحدث في العراق الآن بين السنة والشيعة‏،‏ أو ما حدث في الجزائر بين طوائف المتطرفين‏،‏ الذين تحولوا إلي إرهابيين قتلة‏..‏)
هذا هو الحال فى دولة مصر بدون إعلان الدولة الدينية .. فكيف الحال فى حالة إعلانها يا بشري سليمان
Quote: لا للأنفصال .. ولا للدولة الدينية

Post: #17
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 10:32 AM
Parent: #12

Quote: تفتكِر الخلا أهلي النوبِيين يدخلو الإسلام شنو؟ الخلاهُم يدخلو في الإسلام هو تعامُل المُسلِمين وأخلاقُهم السمحه -حينذاك-
حينذاك كانت الصوفية والسماحة الروحية .. كانت الدعوة من الله الى الله .. وأصل الدعوة القدوة الحسنة ..

لم تكن دعوة لدولة دينية تسفه ما غيرهم .. ولا تميز فئة لأخرى .. تسلل الدين الى القلوب وليس حبل يلتف على الأعناق ..

ما يحدث يا عزام لا علاقة له بجدال أو مطارحة دينية .. هو صراع على حقوق المواطنة .. مع فئة تريد نزع المواطنة عن فئة عنوة ..

إنه صراع ضد التسلط والدكتاتورية .. ولا يغير منها أى نوع من الهالات التى تتخبى خلفها

Post: #21
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: زياد جعفر عبدالله
Date: 10-08-2009, 12:29 PM
Parent: #17

Quote: الدين لله والوطن للجميع

full stop.

Post: #23
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 01:10 PM
Parent: #21

Quote:
Quote: الدين لله والوطن للجميع



full stop.


وهو الخيار العاقل لإنفاذ وطن من عقوق أبنائه

Post: #22
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-08-2009, 12:48 PM
Parent: #17

Quote: ولا توجد منطقة وسطى ..
ولا بينفع حوار أديان ولا يحزنون .. كله تحايل وكذب على الذقون ..
فصل الدين عن الدولة هو حل كل أزمة البلاد وتخلصهامن كل المنافقين..
قديتونا بإنصرافيتكم وتحرشاتكم

يا رأفت ميلاد
السلام
بالنسبة لي العلمانية : هي دين بديل عقيدته الحريانية وما تمليه النفس ورب اتباعه العقل/ النفس وكتاب هذا الدين ( ميثاق حقوق الانسان وما يتنزل من العقل من رؤى وابداعات فكرية وجمالية)
النضال هو الاسم المقابل للجهاد
ونشطاء حقوق الانسان هم الكهنة
وكما للاديان متشددون ومهووسون فان للعلمانية كدين هوس وتطرف وارهاب
وكما ان الاديان تزعم ( ومعها حق ) بانها جاءت من خالق السماوات والارض لتخرج البشرية من الظلمات الى النور فان العلمانية تتبنى الخط نفسه ( بدون وجه حق هذه المرة ) حين تعتبر ان الظلمات هي شرائع الاديان السماوية التي عفا عليها الزمان وان النور هو ما يبدعه الانسان لنفسه.
وكما ان المؤمنين بالاديان دائما حاسمون قاطعون مخلصون لربهم وعقيدتهم فانك ههنا - اعلاه - حاسم قاطع مخلص للعقيدة العلمانية اكثر من اخلاصك لوحدة السودان( اعد قراءة كلامك اعلاه ) والذي صادف هوى عند اخوانك في النفس والحرية والانسانية !!!
فلو كنتم مخلصين لوحدة السودان والديمقراطية بعيدا عن طابعها الليبرالي لما وضعتم الوحدة على حد السيف وعلى محك الخلافات لأن في ذلك تفريط ما بعده تفريط
واقولها صريحة : انتم لستم حريصين على وحدة السودان بقدر حرصكم على تطبيق مبادئ العلمانية على الدولة وعلى المجتمع
وحدة السودان هذه مجرد حصان طروادة او الطعم الذي تريدون به تحقيق حلم ديني طال شوقكم اليه
بل اضيف واثقا ان ربط الانفصال بتطبيق الشريعة الاسلامية انما هو ربط تعسفي مبين
لماذا ؟
لأن صيغة نيفاشا قد اعطت الجنوبيين اكثر من حقهم كمواطنين درجة اولى
فلماذا يريدون ممارسة ابتزاز باسم الوحدة لتمرير عقيدة العلمانية على مجتمع يريد حقه المشروع في ان يحكم بما يرتضي
ماذا سيخسر الجنوبي في حال تطبيق الشريعة العقيدية العلمانية؟ لا شئ ، واما الشمالي المسلم فسيخسر دينه ، هذا اذا كان ملتزما طبعا بدينه جادا في التعاطي معه وليس ممن قال الله تعالى عنهم( اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا )
فاذا كنتم عادلين وديمقراطيين فعلا وتريدون الوحدة
لقلتم مثلا : ان غير المسلم يجب ان يخضع لمحاكم يرتضيها سلفا ، واما المسلم فيخضع لمحاكم المسلمين التي يرتضيها لا اكراه في الدين ولا مجاملات ولا ابتزاز
واما الولاية الكبرى ( الرئاسة ) فيجب ان تكون مكفولة للجميع دون تمييز ديني او عرقي عبر الانتخابات.
وكذلك تشكيل الحكومة يجب ان يكون بالانتخاب الحر النزيه ، على الا تحتكر الحركة ادارة السلطة في الجنوب ولا غيرها في غيره ، حيث ان المعيار فقط هو الانتخابات
أليس هذا هو المنطق ؟
لكم دينكم ( أي شرعكم ) ولي دين ( شرع )
فلماذا الربط بين الانفصال والشريعة الاسلامية
اعتقد ان الربط السافر الذي اوجدتموه بهكذا معادل ساذجة يفيد ايضا : الربط بين العلمانية والانفصال
فمن يريد فرض العقيدة العلمانية على المسلمين في الشمال هو من يريد فرض الانفصال عن الشمال!!
عموما بالنسبة كمسلم فان الدين لله
والوطن لله
والجميع ايضا لله
غلاة العلمانيين يظنون انهم خير امه اخرجت للناس فيفرضون احكام شريعة ميثاق حقوق الانسان بالنضال المسلح ( الجهاد ) تارة ، وبحرية التبعير - ضد المقدسات السماوية واتباعها - احيانا وبالمظاهرات والفوضى تارات
وفي النهاية هم متدينون ينتمون الى عقيدة مادية ويمارسون نفس سلوك وهوس المتطرفين من اتباع الديانات السماوية
والحل المنطقي الذي لا يريدونه هو ببساطة: العدل والديمقراطية الحرة وليست الديمقراطية الليبرالية المستلبة والمجيرة لصالح انجيل ميثاق حقوق الانسان .
اختم بالقول الجلي التالي :
قولوا معي
نعم للوحدة .. نعم لحق كل الاطراف في الاحتكام الى ما يرتضونه في دينهم.
الدين والوطن والجميع لله بالتساوي.
واحترامي للجميع
_________________
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همي ولا مبلغ علمي

Post: #24
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 02:04 PM
Parent: #22

محمد عبدالقادر سبيل سلام
يا سبيل لن يكون الجدال سبيل للحلول .. من الكوارث تخرج أسرع الحلول
Quote: بالنسبة لي العلمانية : هي دين بديل عقيدته الحريانية وما تمليه النفس ورب اتباعه العقل/ النفس وكتاب هذا الدين ( ميثاق حقوق الانسان وما يتنزل من العقل من رؤى وابداعات فكرية وجمالية)
النضال هو الاسم المقابل للجهاد
ونشطاء حقوق الانسان هم الكهنة
هذه رؤيا تريدونها هكذا .. ليقاضى كهنة كهنة .. ولا يصاب جسم بالنحول .. العلمانية ليست عقيدة كما صورتها أو تصورتها .. هى واقع ولد من واقع بليد .. لم نكن بحوجة له لولا تسلط الدولة الدينية الجديدة بزعامة كهنة العصر .. ولا تحتاجها أى دولة أو مجتمع يتمتع بالحرية وخيار شخصى .. وميثاق حقوق الإنسان الذى سفهته كموضة "مثقفاتية" كل بند منه نبع من مأساة أو مزابح أو جماجم وئدت فى الصحراء .. تصور هذه الحقوق التى نطالب بها تساويكم مع مذابح هتلر وجبروت منقستو ودموية عيدى أمين .. حتى مع تسلط المعسكر الشيوعى قبل أن ينهار .. تأمل موطئ القدم يا عبد القادر
Quote: وكما للاديان متشددون ومهووسون فان للعلمانية كدين هوس وتطرف وارهاب
وكما ان الاديان تزعم ( ومعها حق ) بانها جاءت من خالق السماوات والارض لتخرج البشرية من الظلمات الى النور فان العلمانية تتبنى الخط نفسه ( بدون وجه حق هذه المرة ) حين تعتبر ان الظلمات هي شرائع الاديان السماوية التي عفا عليها الزمان وان النور هو ما يبدعه الانسان لنفسه.
إذا إتفقنا "جزئياً" بعدم كمال الإنسان .. قارن بين الخطأ بإسم الإنسان بالذى يكون بإسم الله
Quote: وكما ان المؤمنين بالاديان دائما حاسمون قاطعون مخلصون لربهم وعقيدتهم فانك ههنا - اعلاه - حاسم قاطع مخلص للعقيدة العلمانية اكثر من اخلاصك لوحدة السودان( اعد قراءة كلامك اعلاه ) والذي صادف هوى عند اخوانك في النفس والحرية والانسانية !!!
الى آخر خطابك .. قلت لك العلمانية التى تدعو الى توأمة الجميع .. دفاعاً عن مساواة الحقوق وكامل المواطنة خارجة من قلب الظلم والتسلط من واقع الدولة الدينية .. ليست عقيدة آتية من السماء .. فكرة ومبدأ يضم كل العقائد وكل المشارب وكل الألوان ضد فكرة الظلم .. ولن تستطيع أن تضيف لها مفرداتك أنت لتجعل منها عقيدة موازية لتناطحها عقائدياً وتطيح بها بمجموعة من الهتافات التكفيرية .. أضحكتنى جملة:
Quote: غلاة العلمانيين يظنون انهم خير امه اخرجت للناس فيفرضون احكام شريعة ميثاق حقوق الانسان بالنضال المسلح ( الجهاد ) تارة ، وبحرية التبعير - ضد المقدسات السماوية واتباعها - احيانا وبالمظاهرات والفوضى تارات
فكرة ساذجة لصنع عقيدة وبمفردات توحى بأنها تمثل نفسها شريعة أخرى أفضل من الإسلام .. وكلام بشر يوازون به كلام الله .. هذا إبتذاز يا سبيل على نمط الغاية تبرر الوسيلة ..
وما يثير الغثيان تنصلك من أسباب فصل الجنوب و تلميحاتك للعلمانية
Quote: وحدة السودان هذه مجرد حصان طروادة او الطعم الذي تريدون به تحقيق حلم ديني طال شوقكم اليه
بل اضيف واثقا ان ربط الانفصال بتطبيق الشريعة الاسلامية انما هو ربط تعسفي مبين
لماذا ؟
لأن صيغة نيفاشا قد اعطت الجنوبيين اكثر من حقهم كمواطنين درجة اولى
فلماذا يريدون ممارسة ابتزاز باسم الوحدة لتمرير عقيدة العلمانية على مجتمع يريد حقه المشروع في ان يحكم بما يرتضي
تقول هذا ببساطة وتسهب فى ما بعده .. وتضع حلول مثالية فى الطرح .. كأن حرب الجهاد كانت فى نيكاراقوا .. والدبابين أتوا من لاغوس .. وأقيمت ليالى عرس الشهيد فى كامب ديفد .. ونشيد "فى حماك ربنا وفى سبيل ديننا" لأبى فراس الحمدانى"

قلت لك لقد إنتهت لعبة "اللعب على الذقون" يا سيدى العزيز

Post: #25
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 10-08-2009, 02:16 PM
Parent: #24

يجمع بيننا الانتماء إلى (الناس) دون النظر إلى دين أو عرق أو لون أو جنس أو أو أو

فكلها من موجبات الفرقة.


فليكن للدين دوره الإيجابي - في الحياة الشخصية - بعيداً عن ساس يسوس

Post: #26
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: khaleel
Date: 10-08-2009, 02:26 PM
Parent: #25

المواطنة هي الاساس يا رافت


لكن انا اري حتي لو الغيت الشريعة الانفصال قادم

Post: #28
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 02:42 PM
Parent: #26

Quote: المواطنة هي الاساس يا رافت


لكن انا اري حتي لو الغيت الشريعة الانفصال قادم
صحيح ياخلى .. ما ترسب فى القلوب لا يغيره هكذا تبديل قرار .. ولكنه إعتراف من جملة الأخاء التى يحب أن يتحملوه .. ودعوة لإزاحة هذا الجسم الثقيل .. محاولة للخلاص من مزيد من الكوارث ..

تحياتى

Post: #27
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 02:37 PM
Parent: #25

Quote: يجمع بيننا الانتماء إلى (الناس) دون النظر إلى دين أو عرق أو لون أو جنس أو أو أو

فكلها من موجبات الفرقة.


فليكن للدين دوره الإيجابي - في الحياة الشخصية - بعيداً عن ساس يسوس
كلام من بديهيته لم يكن يتوارد للأذهان يا هانى .. ولكنه أصبح يحب ترديده من واقع مرير

سعيد بوجودك

Post: #29
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Hisham Manssor
Date: 10-08-2009, 02:50 PM
Parent: #27

نعم للشريعة حتى لو كان الثمن الإنفصال

Post: #30
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 03:02 PM
Parent: #29

Quote: نعم للشريعة حتى لو كان الثمن الإنفصال
وجهة نظر مقدرة .. هكذا بدون إلغاء للآخر تأخذ شكل الإستفتاء .. وهو حق مكفول ..

ياليت معرفة رأيك فى الذين يطبقون الشريعة "الآن" ..


ورأيك فى الدولة الدينية عموماً التى تقصى الآخر


تحياتى هشام منصور

Post: #31
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 03:34 PM
Parent: #30

سلام رأفت ميلاد
كيف يعامل رأفت ميلاد من منظور فهم البعض للأسلام?
الا يركب علي السرج!! وأن يجز مقدمة رأسه!! وأن لا يجلس في حضرة أي مسلم راغب في الجلوس!! وأن يربط حزاما علي وسطه!!
يقول الاخ عمادموسي أن هذه هي أحكام أهل الاسلام تجاه الكتابي!
Quote: هذه الأحكام يا كمال هي أحكام أهل الأسلام ، وليست أحكام سلفيين أم غير سلفيين


ويصف من يعترض عليهابأنه

Quote: يفتئت على الله، ويعترض على حكمه ،ظنا منه أن هذا هو الحيف والظلم ، بل الظان هو الظالم(أفي قلوبهم ؟ أم ارتابوا؟أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله؟ بل أولئك هم
الظالمون)


الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" .
..........والسؤال مالذي يجمعنا كسودانين? أهو الدين أم العرق أم اللغة? أم الوطن?
الإجابة البسيطة: أن الوطن والأنسانية هي القاسم المشترك الاعظم الذي يجمعنا لذا يجب أن تصاغ قوانينا ودساتيرنا علي أساس مبدأ المواطنة
وأن ننأي عن زج الدين في السياسة وعن المتاجرة بالمعتقدات وأن الا
نجعل من المقدسات معول هدم وأداة لتمزيق نسيج البلاد الإجتماعي

Post: #32
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 03:48 PM
Parent: #31

دومـــة ورأفت ميـلاد
Re: يا مثقفاتية:ترفضون الجهاد لانه عنف و تؤيدون حمل السلاح لحل القضايا

Post: #33
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-08-2009, 04:11 PM
Parent: #32

لا للعلمانية البغيضة نعم للتعايش السلمي بين الجميع دون نفي للاديان السماوية
ومعا لتطبيق الشريعة الاسلامية على المسلمين .

Post: #34
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-08-2009, 04:14 PM
Parent: #33

Quote: خطبة الجمعة



الإمام الصادق المهدي



مسجد الهجرة بودنوباوي- الجمعة 18 جمادي الثاني 1430هـ الموافق 12 يونيو 2009م



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد-



أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز



غبت عنكم تسعين يوما وزيادة غياب اللحم والعظم ولكن الروح والعقل والقلب معكم في كل صغيرة وكبيرة، ويعلم الله أن هذا الغياب لا فسحة فيه ولا نزهة بل انشغال بهموم السودان والعروبة والإسلام وإفريقيا قارتنا الجريحة.



وأثناء هذا الغياب اشتركت في عشرة مؤتمرات وحلقات دراسية في خمسة بلدان معنية بالحريات وكفالتها، والنكبة الاقتصادية وآثارها، والعلاقات بين أمريكا والمسلمين، وبين أوربا والعرب وأفريقيا، والمياه العذبة وندرتها، وشاركت في أكثر من ثلاثة لقاءات لدراسة مسألة حماية الأبرياء والمدنيين في ظروف الاقتتال وما وقع لأهلنا في دارفور من جرائم حرب لا بد من الاعتراف بها وبحجمها لأننا نحن أهل الإسلام أولى الناس بذلك فكتابنا القرآن يشير إلى ذلك بقوله تعالى: (تفسير (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا)[1]. ولتنبيه الغافلين عن هذه المعاني ألفت في هذا الأثناء كتابا بعنوان "الإنسان بنيان الله" سوف ينشر قريبا بإذن الله.



ومن بين القضايا التي دار حولها الدرس والاهتمام مصير بلداننا الإسلامية العربية والإفريقية والتطلعات الشعبية للاهتداء بالإسلام في الحياة. في أكثرية البلدان الإسلامية سقطت الشعارات الوضعية لإخفاقاتها في إشباع تطلعات الشعوب للتأصيل ولإخفاقاتها كذلك في برامج التحديث. والموقف الآن في كثير من البلدان أن الغلاة ينادون بتطبيق للإسلام بلا اجتهاد جديد لذلك كانت تجاربهم في أفغانستان، وباكستان، والسودان وغيرها فاشلة لأنها فرضت أحكام الإسلام دون الإحاطة الواعية بأحكام الشريعة، وتقصير في معرفة الواقع، وإخفاق في تنزيل أحدهما على الآخر. ولأنها طبقت من غير الشورى والمشاركة بل بالوسائل الفوقية والإكراه. إنها شعارات غذاها المهووسون بجهلهم ومشاعرهم الهوجاء فاندفعوا يجرمون كل اجتهاد، وعندما نصحناهم حبسونا.



المرأة نصف المجتمع والفكر العلماني شدها إليه بحجة أن الإسلام يضطهدها والإسلام من ذلك براء، هؤلاء قال عنهم الإمام ابن القيم إنهم (جعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح العباد، محتاجة إلى غيرها. وسدوا على نفوسهم طُرُقًا صحيحة من طُرُق معرفة الحق والتنفيذ له). قلنا إن الإسلام يزيل كل ممارسة لدونية المرأة وأن الآيات المحكمة تؤكد ذلك. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[2])، وقال: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[3]) وقلنا إن معاهدة سيداو تحقق ذلك بعد دراسة مستفيضة عبر ورشة دعت إليها هيئة شئون الأنصار في يوليو 2004م، فردوا بالجهل إن سيداو تبيح زواج المثليين أي الرجل للرجل: (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا).



وقلنا إن كرامة المرأة في حشمتها وفي إثبات شخصيتها وأنها كإنسانة ومؤمنة تشهد على غيرها وتنوب عن غيرها وتأمر وتنهي في حدود مسئوليتها فهل تستطيع امرأة مجهولة الهوية لغطاء وجهها كله بالنقاب أن تفعل ذلك؟ مصالح الحياة ومسئوليات المجتمع توجب أن نعرف هوية أفراده. وهذا يطابق مطالب الدين. قال تعالى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا)[4]. واتفق المفسرون الطبري والقرطبي والسيوطي وابن كثير وغيرهم إن قوله "إلا ما ظهر منها" يعني الوجه والكفان والقدمان. وأكدت ذلك الأحاديث إذ قال (ص) فيما روت عائشة: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا، وأشار إلى وجهه وكفه"[5] قلنا إن النقاب عادة ليست من الدين وتخفي هوية المرأة، والإنسان إذا ضمن الخفاء يمكن أن يرتكب الجرائم وهذا يفعله المجرمون فعلا. سمعوا هذا الكلام ونضحوا جهلا وأكاذيب فمن قائل إن هذه ردة، وقائل إنني أثناء تهتدون تنكرت في نقاب امرأة مع أنني في تهتدون خرجت في ثلاثين رجلا جهارا نهارا.



بلادنا مصابة الآن بفتاوى التكفير والقذف للمؤمنين والمؤمنات. وفي شريعة الإسلام من لمح بالكفر لمؤمن فهو كمن قتله[6]: قال رسول الله (ص): "من رمى مؤمناً بالكفر فهو كقتله"، ومن ألمح بالفاحشة فعليه الإتيان بأربعة شهداء وإلا أقيم عليه الحد ولا تقبل شهادته أبدا. إن صاحب التكفير رسول فتنة توشك أن يصير وقودها جثث وهام. قال محمد العوفي وهو أحد الذين انخرطوا في التكفير في السعودية: نبدأ تجنيد الشباب بعقيدة تكفير الآخرين ثم فتوى إهدار دمائهم. أي أن فتوى الردة هي خطوة أولى نحو إهدار الدماء. إن على السلطة السودانية من باب الغيرة على الدين أو على الأمن الوطني أن تتصدى لهؤلاء المهووسين الذين لا يراعون في مسلم إلا ولا ذمة. مشكلتنا يا هؤلاء ليست في مدح النقاب وتعميمه فهذا مستحيل وغير إسلامي فأغلبية نساء المسلمين لن تفعله، مشكلتنا في إلباس المتبرجات زيا محتشما، وهذا ممكن، بل حتى في بلدان لا تعلن توجها إسلاميا كمصر نجد الشارع العام محتشما ويكاد السفور أن ينقرض!.



الصحوة الإسلامية في عالم اليوم أثمرت تجارب نيرة في إيران، وتركيا، وماليزيا، حيث اتجه الصحاة لإقامة تجارب عصرية تمارس الحكم على أساس المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون بمرجعية إسلامية. هذا الثبات على تجارب أصيلة وحديثة جعل رئيس أقوى وأغنى دولة -باراك أوباما- يخالف ترهات بابا الفاتيكان ويعترف بدين الحضارة الغربية للحضارة الإسلامية ويشيد في أكثر من موقع في خطابه في القاهرة بقيم الإسلام الروحية والخلقية بل ويردد ما قاله قبل ذلك كبير أساقفة كانتربري رئيس الكنيسة الأنجليكانية- أي قوله ينبغي أن يسمح للمسلمين في مجتمعاتنا الغربية بممارسة فريضة الزكاة وبارتداء الزي المحتشم.


لقد خاطبنا الرئيس الأمريكي في رسالة وجهها معي آخرون ليعترف بأخطاء سلفه ومظالمه وبما ينبغي على أمريكا أن تقوله وتفعله لإنصاف المسلمين والعرب والأفارقة. وقد قبل بعض نصائح الناصحين. ونحن الآن بصدد عقد اجتماع لمفكرين وعلماء وساسة مسلمين وعرب وأفارقة للرد على خطابه في القاهرة في الرابع من يونيو الجاري، ولنقول له ما نؤيد، وما نضيف، وما نأخذ عليه لأنه أعلن مبدأ صحيحا هو أن يكون الأمر بيننا محكوما بالحوار وبالمشاركة، فلا لنهج خلفه: يا تدري يا أكسر قرنك! قال في بعض جهالاته نقول ونفعل ما نشاء نحن أمريكا.
أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز



عندما يدقق علماء الإسلام في حقيقة الدعوة المهدية في السودان سوف يكتشفون كيف أنها وضعت أساسا محكما لتوحيد أهل القبلة ولجعل المهدية نفسها موطن اتفاق لا افتراق بين المسلمين. بالإضافة للأحاديث النبوية بخصوص حقيقة المهدية، فإن القرآن قد أكد مرارا هذا المعنى الوظيفي للمهدية، قال تعالى: (مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)[7]. وقال: :(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ).[8] ومن أهم نتائج هذه الدعوة الوظيفية كما دعا الإمام المهدي في السودان أمران:



الأول: صرف النظر عن الاجتهادات البشرية وربط أمر الدين بالقرآن والسنة مع الاجتهاد المستمر على أساس لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال.



الثاني: تجاوز الخلافات حول شروط النسب والتوقيت وهي أمور خلافية والتركيز على وظيفة بعث الإسلام وهي مسألة غير خلافية، كما أوضح الشيخ أحمد العوام في رسالته التي أجازها الإمام المهدي وأمر بطبعها فطبعت في مطبعة الحجر.



وكثير من الناس بعد الدعوة المهدية صاروا يتطلعون للعيسوية مما جعل كثيرين يدعونها في السودان. ومهما كان من أمر العيسوية المختلف عليه بيننا كمسلمين وبيننا وبين أهل الكتاب فإن وظيفة العيسوية هي اتحاد الأديان الإبراهيمية في سلك إيماني واحد بمرجعية إسلامية وذلك لأن الإسلام هو خاتم الرسالات. ولأن كتابه هو المحفوظ نصا دون خلاف، ولأنه معترف بها جميعا. والحقيقة إذا دقق أهل الكتاب في نصوص التوراة أي العهد القديم فإنهم يجدون ما يبشر برسالة محمد (ص) وكذلك الحال في الإنجيل أو العهد الجديد كما أوضحنا في خطب سابقة.



القرآن يبشر بهذه الوظيفة: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِن بَعْدِ ٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّالِحُونَ[9]). وقال النبي (ص): "إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ أُخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ ، دِينُهُمْ وَاحِدٌ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى"[10] أي أن أصل الدين واحد وإن اختلفت الشرائع. العقل والوعي يقودان للتجديد المستمر مراعاة للظروف والجهل يحبس صاحبه في الانكفاء، هذا هو المعنى الذي قصده الحكيم:



في كل يوم يولدُ المرء ذو الحجى وفي كل يوم ذو الجهالة يُلحدُ



اللهم يا هادي المضلين ويا راحم المذنبين ويا مقيل عثرات العاثرين أرحم عبادك ذوي الخطر العظيم والمسلمين كلهم أجمعين، واجعلنا من الأحياء المرزوقين الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، آمين يا رب العالمين.



استغفروا الله.



Post: #35
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-08-2009, 04:16 PM
Parent: #34

في حوار مع الامام الصادق المهدي
Quote: بخصوص العلمانية، طرحتم رؤية الدولة المدنية، ومؤسسات المجتمع المدني. د. نصر حامد أبو زيد مثلا يشكك في مثل هذه الطروحات و يرى بأن دعاة الدولة المدنية، يمارسون التفافا على العلمانية، وهي _ في رأيه _ المعني الأصح والأشمل للمدنية ؟
_ لا أريد التعليق على أفكار نصر أبي زيد. في تقديري، كثير من المفكرين العرب لا يدركون ما يحصل في السودان، لذلك هم يعكسون تجاربهم. أولا، الفكر السياسي الإسلامي، هو فكر يجعل الدولة مدنية، لأن رابطة الزواج على سيبل المثال مدنية، بامكان المسلم الزواج من مسيحية أو يهودية. قامت دولة المدينة على أساس صحيفة المدينة. وأعطت كل مجموعة دينية حقها. وأوجبت المناصرة فقط في الدفاع عن المدينة، ولكن فيما عدا ذلك، منحت كل جماعة حقها الديني والمالي، وكيانها الذاتي ( autonomy ) . هذا يعني أن الفكر الإسلامي، يستوعب أكثر من دين في ولاء لوطن واحد. هذا هو المفهوم المدني. الفكرة العلمانية واضحة، تتمثل في إبعاد الدين عن الدولة، وعن السياسة، ما نعده أمرا مستحيلا. أوجه الاستحالة، إذا كانت الدولة هي التي تنظم حقوق الأجيال المختلفة، فهذا يعني تنظيم شؤونهم المختلفة. حين تعمل الدولة على إعداد تشريعات للأحوال الشخصية، لا يمكن أن تقصي الدين. كذلك في القسم بالنسبة للساسة والموظفين الكبار. لا يمكن إبعاد الدين عن السياسة، والا تكون ميكيافلية، لأن السياسة يجب أن تتوفر فيها أبعاد أخلاقية، فهل ستبعد الأخلاق عن السياسة. المطلوب، ليس إبعاد الدين عن حقل السياسة، وعن حيّز الدولة، إنما ضبط العلاقة بين الدين والدولة لحماية حقوق المواطنة والتعددية الدينية.
· لكن، حزبكم كان وقع على ميثاق أسمرا1994 بين القوى السودانية المعارضة، الذي نص على (ألا تتأسس الأحزاب السياسية على أسس دينية )، هل في الأمر ثمة مغالطة أو التباس ؟
_ هذا لا يعني إبعاد الدين. ماذا في هذا النص، إذا كان بعض الأقباط في مصر أعضاء في التنظيمات السياسية للإخوان المسلمين. كون الحزب غير مؤسس على (الجهادية الدينية )، لا يمنع أن تتضمن أهدافه أبعاد أخلاقية ودينية طالما أنه يستوعب حقوق الآخرين. لا يمكن أن تمنع الأحزاب أصحاب الأديان الأخرى من عضويتها. ما ورد في أسمرا المقصود منه، تلافي ومنع عزل الآخرين ما دامت الرغبة متوفرة في إقامة دولة، حقوق المواطنة فيها هي الأساس في الحقوق الدستورية. الأحزاب السياسية كلها في السودان حاليا، بما فيها الحزب الذي كان يقوم على أساس جبهة الميثاق الإسلامي ثم الجبهة الإسلامية القومية، تغير، لدرجة أن هذا الحزب أبدل اسمه القديم بالمؤتمرين الوطني والشعبي. نحن محتاجون لإبعاد حدين. الدولة الثيوقراطية، لأنها غير صحيحة وغير إسلامية. والدولة العلمانية التي تلغي الدور السياسي للدين والعلاقة بين الدين والدولة. ولابد من البحث في كيفية ضبط العلاقة بين الدين والدولة، والدين والسياسة، بما يرضي الأطراف المختلفة. نحن لسنا وحدنا، معنا أطراف أخرى، لها أهداف ومصالح وانتماءات. إذا كنا نريد الحفاظ على الوحدة، فلابد أن نبحث معا وبموضوعية وباستبعاد ذينك الحدين، في كيفية ضبط العلاقة بين الدين من جهة والدولة والسياسة من جهة أخرى، بما يرضي التطلعات المختلفة. في تقديري لا توجد دولة علمانية، حتى في البلدان التي تسمي نفسها علمانية، فالدين له دور في السياسة والدولة. في بريطانيا، ترأس الملكة الكنيسة والدولة. وثلث عضوية مجلس اللوردات هم لوردات كنسيين. وللمجلس دور في التشريع والقضاء. والدستور يوجب اليمين على كل الذين يتولون وظائف دستورية. هذا يحدث في الولايات المتحدة أيضا إلى درجة أن معظم قواعد الأحزاب السياسية، هي قواعد دينية، فغالبا ما يؤيد البروتستانت الحزب الجمهوري، في مقابل تأييد الكاثوليك الحزب الديمقراطي. إذن، للصوت الديني دور سياسي. أكثر من ذلك، يمكن الإشارة إلى ما هو مطبوع على الدولار كرمز من رموز السيادة الأمريكية. مكتوب، توكلت على الله ( In God we trust ). هم يضحكون علينا، لأن حديثهم عن فصل الدين عن الدولة مقصود به الدين الإسلامي فحسب. في أسمرا، تم طرح اقتراح لفصل الدين عن الدولة والسياسة، إلا أن الاقتراح جوبه بالرفض وتم الاتفاق على النص المعروف.

Post: #36
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 04:22 PM
Parent: #35

كتب السيد عمر فضل المولي
Quote: لا للعلمانية البغيضة نعم للتعايش السلمي بين الجميع دون نفي للاديان السماويةومعا لتطبيق الشريعة الاسلامية على المسلمين .

وعمر نفسه القائل:

Quote: حزب الامة القومي كحزب سياسي ليس من اهدافه تطبيق الشريعة الاسلامية



وقلنا له وهو المنتمي لحزب الامة
بعيدا عن هذه الجملةالشعارتيةوالهتافية نسألك يا من تنسب نفسك لحزب
الأمة:
وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?

مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة
واليوم يرفع شعارالدولة المدنية?
وأي مرجعيةإسلامية لحزب يرفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني ويبصم علي صيغة
فصل الدين عن السياسة?
وكيف يكون حزبك ضدالعلمانية وهو الذي لم يطبق
الشريعة طيلة حكمه وأنما أكتفي بتطبيق القوانين الوضعية?
كمال

Post: #37
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sabri Elshareef
Date: 10-08-2009, 04:28 PM
Parent: #36

الاخ الجميل \ رافت ميلاد

واقف دائما في المكان الصاح

لا للانفصال لا للشريعه

وتجار الدين استغلوا الدين وهسي وين الشريعه اذا ليس استغلال ليس الا


الوطن لا يحتاج لحكم اي دين من الاديان بقدر ما اننا نتساوي في الحقوق والواجبات


والان ضياع الوطن اضرت به هذه الشعارات الزائفه


واذا لم يوجد الوطن الناس دي حا تشيل الشريعه وتحوم بيها في الاوطان المجاوره ؟؟


فكر عجيب وافق قصير


لك التحية والاجلال

Post: #58
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 06:43 PM
Parent: #37

مرحب بيك يا صبرى الشريف
Quote: الوطن لا يحتاج لحكم اي دين من الاديان بقدر ما اننا نتساوي في الحقوق والواجبات
وهى الذبدة .. لماذا لا يقارون بواقعنا .. إنهم عيون عمياء وآذان صماء .. يجملون واقع فقط فى عقولهم ..

تحياتى وخليك متواجد .. وجودك مهم

Post: #303
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 08:09 PM
Parent: #58

كتب عمر عبدالله فضل المولى:

Quote: لا للعلمانية البغيضة نعم للتعايش السلمي بين الجميع دون نفي للاديان السماوية
ومعا لتطبيق الشريعة الاسلامية على المسلمين .


لا فضّ فوك..

جزاك الله خيرا

هم يا عمر يضعون خرافتهم العلماني هذه "فزّاعة"!!.. إما العلمانية..وإما التمزق والقتال!!!

قلبوا عيونكم في هذا العالم..وانظروا..معظمه تحكمه العلمانية..ولذلك الحروب لم تفارقه..

والجوع والأنانية..والجشع من الدول السبع الكبار ال G8 ..والفقر..والفساد..والربا..

هذه حقائق يعترف بها المنصفون من فلاسفة الغرب..

أما التلاميذ الصغار أمثال كمال عباس..ف(ذرهم في غمرتهم حتى حين)


Post: #38
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-08-2009, 04:31 PM
Parent: #36

الاخ كمال عباس
تحياتي
اتمنى ان تطلع على ما قاله الامام الصادق المهدي
Quote: الفكر السياسي الإسلامي، هو فكر يجعل الدولة مدنية، لأن رابطة الزواج على سيبل المثال مدنية، بامكان المسلم الزواج من مسيحية أو يهودية. قامت دولة المدينة على أساس صحيفة المدينة. وأعطت كل مجموعة دينية حقها. وأوجبت المناصرة فقط في الدفاع عن المدينة، ولكن فيما عدا ذلك، منحت كل جماعة حقها الديني والمالي، وكيانها الذاتي ( autonomy ) . هذا يعني أن الفكر الإسلامي، يستوعب أكثر من دين في ولاء لوطن واحد. هذا هو المفهوم المدني. الفكرة العلمانية واضحة، تتمثل في إبعاد الدين عن الدولة، وعن السياسة، ما نعده أمرا مستحيلا. أوجه الاستحالة، إذا كانت الدولة هي التي تنظم حقوق الأجيال المختلفة، فهذا يعني تنظيم شؤونهم المختلفة. حين تعمل الدولة على إعداد تشريعات للأحوال الشخصية، لا يمكن أن تقصي الدين. كذلك في القسم بالنسبة للساسة والموظفين الكبار. لا يمكن إبعاد الدين عن السياسة، والا تكون ميكيافلية، لأن السياسة يجب أن تتوفر فيها أبعاد أخلاقية، فهل ستبعد الأخلاق عن السياسة. المطلوب، ليس إبعاد الدين عن حقل السياسة، وعن حيّز الدولة، إنما ضبط العلاقة بين الدين والدولة لحماية حقوق المواطنة والتعددية الدينية.
· لكن، حزبكم كان وقع على ميثاق أسمرا1994 بين القوى السودانية المعارضة، الذي نص على (ألا تتأسس الأحزاب السياسية على أسس دينية )، هل في الأمر ثمة مغالطة أو التباس ؟
_ هذا لا يعني إبعاد الدين. ماذا في هذا النص، إذا كان بعض الأقباط في مصر أعضاء في التنظيمات السياسية للإخوان المسلمين. كون الحزب غير مؤسس على (الجهادية الدينية )، لا يمنع أن تتضمن أهدافه أبعاد أخلاقية ودينية طالما أنه يستوعب حقوق الآخرين. لا يمكن أن تمنع الأحزاب أصحاب الأديان الأخرى من عضويتها. ما ورد في أسمرا المقصود منه، تلافي ومنع عزل الآخرين ما دامت الرغبة متوفرة في إقامة دولة، حقوق المواطنة فيها هي الأساس في الحقوق الدستورية. الأحزاب السياسية كلها في السودان حاليا، بما فيها الحزب الذي كان يقوم على أساس جبهة الميثاق الإسلامي ثم الجبهة الإسلامية القومية، تغير، لدرجة أن هذا الحزب أبدل اسمه القديم بالمؤتمرين الوطني والشعبي. نحن محتاجون لإبعاد حدين. الدولة الثيوقراطية، لأنها غير صحيحة وغير إسلامية. والدولة العلمانية التي تلغي الدور السياسي للدين والعلاقة بين الدين والدولة. ولابد من البحث في كيفية ضبط العلاقة بين الدين والدولة، والدين والسياسة، بما يرضي الأطراف المختلفة. نحن لسنا وحدنا، معنا أطراف أخرى، لها أهداف ومصالح وانتماءات. إذا كنا نريد الحفاظ على الوحدة، فلابد أن نبحث معا وبموضوعية وباستبعاد ذينك الحدين، في كيفية ضبط العلاقة بين الدين من جهة والدولة والسياسة من جهة أخرى، بما يرضي التطلعات المختلفة. في تقديري لا توجد دولة علمانية، حتى في البلدان التي تسمي نفسها علمانية، فالدين له دور في السياسة والدولة. في بريطانيا، ترأس الملكة الكنيسة والدولة. وثلث عضوية مجلس اللوردات هم لوردات كنسيين. وللمجلس دور في التشريع والقضاء. والدستور يوجب اليمين على كل الذين يتولون وظائف دستورية. هذا يحدث في الولايات المتحدة أيضا إلى درجة أن معظم قواعد الأحزاب السياسية، هي قواعد دينية، فغالبا ما يؤيد البروتستانت الحزب الجمهوري، في مقابل تأييد الكاثوليك الحزب الديمقراطي. إذن، للصوت الديني دور سياسي. أكثر من ذلك، يمكن الإشارة إلى ما هو مطبوع على الدولار كرمز من رموز السيادة الأمريكية. مكتوب، توكلت على الله ( In God we trust ). هم يضحكون علينا، لأن حديثهم عن فصل الدين عن الدولة مقصود به الدين الإسلامي فحسب. في أسمرا، تم طرح اقتراح لفصل الدين عن الدولة والسياسة، إلا أن الاقتراح جوبه بالرفض وتم الاتفاق على النص المعروف

Post: #40
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 04:40 PM
Parent: #38

ونعودلعمر فضل المولي
Quote: لا للعلمانية البغيضة نعم للتعايش السلمي بين الجميع دون نفي للاديان السماويةومعا لتطبيق الشريعة الاسلامية على المسلمين

ماهذا التبسيط والهتافية?
سؤال بسيط لك ياداعية تطبيق الشريعة?
ماهي شروط الولاية الكبري في الإسلام? هل تتضمن الذكورة والإسلام أم لا?
هل يكفل فهمك للشريعة حق الردة وتبديل المعتقد والترويج للمعتقد الجديد?
....بالمناسبة أين ذهبت كوادر حزب الامة الذين وضعوا بصمات بارزة
في هذا المنبر ودافعوا عن مبادئي حزبهم وتجنبوا الغلو والتشنج والتزمت
وأرتضوا الحوار والأعتدال نهجاوأسلوبا?
لماذا تركوا حزبهم يتوه في المنبر بلابوصلةأو هدي منير? لماذا خفت
الاصوات العقلانية التي تعرف أولويات حزبها وتدرك خطه الفكري والسياسي جيدا?
00 عمر فضل المولي

أرجو أن تستوعب ماتنقله عن إمامك قبل أن تنزله هنا!! فالرجل يتحدث
عن دورالدين في حياة الفرد والمجتمع والحياة وعن البصمات الدينية العامة ولا يتحدث عما فهمته والا لما رفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني !!و إلا لما أكتفي حزبك طيلة تاريخه بتطبيق قوانين وضعية!!

Post: #41
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: المكاشفي الخضر الطاهر
Date: 10-08-2009, 04:44 PM
Parent: #40

الاستاذ رأفت ميلاد

بلغ سلامي للاستاذ جون وديع دانيال وعاطف ومكين

راجع ليك

Post: #63
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 07:48 PM
Parent: #41

مرحب بعودتك ياالمكاشفي الخضر الطاهر
Quote: الاستاذ رأفت ميلاد

بلغ سلامي للاستاذ جون وديع دانيال وعاطف ومكين

راجع ليك
سلمك الله من كل شر .. بس الناس ديل ما بعرفم

Post: #42
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-08-2009, 04:49 PM
Parent: #40

Quote: ماهذا التبسيط والهتافية?
سؤال بسيط لك ياداعية تطبيق الشريعة?
ماهي شروط الولاية الكبري في الإسلام? هل تتضمن الذكورة والإسلام أم لا?
هل يكفل فهمك للشريعة حق الردة وتبديل المعتقد والترويج للمعتقد الجديد?

الاسئلة اعلاه اعتقد انها استنكارية وقد اسلفت من قبل بانني اؤمن بان المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات الدستورية وان الديمقراطية هي الالية المثلى لتبادل السلطة سلميا في السودان .
Quote: ....بالمناسبة أين ذهبت كوادر حزب الامة الذين وضعوا بصمات بارزة
في هذا المنبر ودافعوا عن مبادئي حزبهم وتجنبوا الغلو والتشنج والتزمت
وأرتضوا الحوار والأعتدال نهجاوأسلوبا?
لماذا تركوا حزبهم يتوه في المنبر بلابوصلةأو هدي منير? لماذا خفت
الاصوات العقلانية التي تعرف أولويات حزبها وتدرك خطه الفكري والسياسي جيدا?

الاخ كمال عباس
ان كان ما ذكرته اعلاه من باب الهتر والاستخفاف فان الاجابة قد يكون سبب غيابهم كثرة الناعقين والمتنطعين والمستلبين فكريا في المنبر .
Quote: عمر فضل المولي

أرجو أن تستوعب ماتنقله عن إمامك قبل أن تنزله هنا!! فالرجل يتحدث
عن دورالدين في حياة الفرد والمجتمع والحياة وعن البصمات الدينية العامة ولا يتحدث عما فهمته والا لما رفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني !!و إلا لما أكتفي حزبك طيلة تاريخه بتطبيق قوانين وضعية!!


كمال عباس
كلام الامام الصادق واضح انهم ضد العلمانية كمفردة واتمنى ان تدقق في تصريحاته فقد رفض القبول بفكرةالعلمانية فلا ادري لماذا انت تصر على المغالطة وتدعي انك ابو الفهم . قلت لك مرارا انني ضد الاقصاء وضد فرض الدين الاسلامي على الاخرين وضد الدولة الدينية وضد قيام حزب على اساس ديني وضد اقصاء الاديان من السياسة فاترك الاستخفاف الذي يفوح من بين مطاوي مداخلاتك حتى لاتضطرنا للتعامل بالمثل .
وشكرا

Post: #44
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-08-2009, 04:54 PM
Parent: #42

Quote: بل صدقنى أنت يالعوض من تخاطب نفسك وتقنعها بثوابتها .. متجاهلاً بل سافهاً غيرك .. خلط إيمانك بمصير غيرك خباثة كانت أم جهالة هو فرض الإنفصال ..
ما الذى أتى بتعاليم دينى ودينك الآن ؟ نتحدث عن حالة بين الديمقراطية والدكتاتورية ..

تترك دينك أو تتمسك به هذا شأنك .. ولا أدعوك لأى شيئ .. أقول الدولة الإسلامية فى الشمال هى تفرض إنفصال الجنوب سوى قبلت ذلك أو رفضت .. دعك من خطاب التأليب الفارغ تعبنا من الإنصرافية والخطاب المليئ بالمعادلات الوهمية ..

العزيز رأفت
تحياتي
سأتجاوز عن العدوانية الظاهرة في ردك هذا و أرد على سؤالك ما الذي أتى بتعاليم دينك و ديني؟ الذي أتى بها يا عزيزي هو مطالبتك للمسلمين بفصل الدين عن الدولة. هذا المطلب إن تم تنفيذه لا يضير غير المسلمين في شيء لكن بالنسبة للمسلم فهو متضرر لأن كثيرا من الأحكام الشرعية لا يتيسر تطبيقها في هذه الحالة. أما كلامك عن الديمقراطية و الدكتاتورية فليس في محله... فكثير من الدول العلمانية مثلت أبشع دكتاتوريات في تاريخ البشرية فلا ترابط و تلازم بين العلمانية و الديمقراطية و بين الدولة التي تطبق الشريعة و الدكتاتورية.
الأخ عبد الرحيم
تحياتي
كيف لا يوجد تكييف فقهي أو قانوني لحق الأغلبية في التحاكم لدينها؟ مجموعة من الناس تعيش في أرض ارتضت نظاما معينا لماذا نسلبها هذا الحق؟
أما الحديث عن عدم وجود دولة بالمدينة فهو غير صحيح... كانت دولة لها حاكم يبعث البعوث و يرسل الجيوش و يجمع المال (سواء أن كان زكاة أو صدقات) و يراسل الحكام و خلفاؤه خلفوه في ما يليهم من مهام فهم خلفاء رسول الله صلى الله عليه و سلم في القيام بشأن المسلمين و إدارة أمورهم. و لا أظنني و لا أظنك في مقام يسمح لنا بتصحيحهم في تسميتهم لأنفسهم رضي الله عنهم.
الأخ العزيز عزام
تحياتي
أختلف معك أولا في أن الإسلام قد دخل مكة بحد السيف و أن بلادنا هي الوحيدة التي دخلها الإسلام سلما. الإسلام أخرج من مكة بحد السيف بعد أن دخل كثيرا من بيوتها سلما و لو لم يخرج المشركون رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه لما احتاج المسلمون للسيف ليعودوا لديارهم. ما قامت به الإنقاذ ليس حجة على الإسلام بأي حال و ما قاموا به من جرائم يحاسبون به هم و السودانيون أعرف الناس بدينهم و أن ما طبق عليهم على مدى عشرين عاما ليس هو الإسلام. كلامك عن حد الردة و رجم الزاني المحصن كلام عن تفاصيل يعالجها علماء المسلمين... طيب ما رأيك في الأحكام القطعية الواردة في القرآن؟
كلام عام
الدكتور جون قرنق كان واعيا جدا و منتبها لمسألة حقوق المسلمين لذلك كان مرنا في ترك الخيار لكل ولاية في اختيار النظام الذي يتوافق و قيم الأغلبية فيها.
الأمر الأخير للذين يتحدثون عن ما تم باسم الإسلام من جرائم أقول لهم إن كل قيمة كالحرية و الديمقراطية و الاشتراكية و الوطنية قد ارتكبت باسمها جرائم و سفكت دماء فليست هذه حجة لنبذ كل هذه المباديء. و على الذين بشروننا بالعلمانية أن يحددوا أولا أي علمانية يريدون لنا؟ علمانية كعلمانية كندا... متسامحة و تقبل بالآخر لكنها في نفس الوقت تسمح بزواج المثليين؟ أم علمانية كعلمانية أمريكا تشمئز (من ناحية عملية) من مجرد فكرة أن يكون المرشح للرئاسة غير مسيحي؟ أم علمانية كعلمانية تركيا تمنع المحجبات من دخول الجامعات؟ أم علمانية كعلمانية الاتحاد السوفيتي السابق تغلق المساجد و الكنائس و تحارب الأديان؟ أم علمانية كعلمانية إسرائيل تنص على هوية الدولة و تمنح أي يهودي في العالم حق الهجرة إليها ليتمتع بحقوق لا يحلم بها من عاش على أرض فلسطين لآلاف السينين؟

Post: #45
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-08-2009, 04:56 PM
Parent: #42

الاخ كمال عباس
اتمنى ان تدقق في كلام الامام الصادق المهدي ادناه
Quote: نحن محتاجون لإبعاد حدين. الدولة الثيوقراطية، لأنها غير صحيحة وغير إسلامية. والدولة العلمانية التي تلغي الدور السياسي للدين والعلاقة بين الدين والدولة. ولابد من البحث في كيفية ضبط العلاقة بين الدين والدولة، والدين والسياسة، بما يرضي الأطراف المختلفة. نحن لسنا وحدنا، معنا أطراف أخرى، لها أهداف ومصالح وانتماءات. إذا كنا نريد الحفاظ على الوحدة، فلابد أن نبحث معا وبموضوعية وباستبعاد ذينك الحدين، في كيفية ضبط العلاقة بين الدين من جهة والدولة والسياسة من جهة أخرى، بما يرضي التطلعات المختلفة. في تقديري لا توجد دولة علمانية، حتى في البلدان التي تسمي نفسها علمانية، فالدين له دور في السياسة والدولة. في بريطانيا، ترأس الملكة الكنيسة والدولة. وثلث عضوية مجلس اللوردات هم لوردات كنسيين. وللمجلس دور في التشريع والقضاء. والدستور يوجب اليمين على كل الذين يتولون وظائف دستورية. هذا يحدث في الولايات المتحدة أيضا إلى درجة أن معظم قواعد الأحزاب السياسية، هي قواعد دينية، فغالبا ما يؤيد البروتستانت الحزب الجمهوري، في مقابل تأييد الكاثوليك الحزب الديمقراطي. إذن، للصوت الديني دور سياسي



ثم قال الامام

Quote: في أسمرا، تم طرح اقتراح لفصل الدين عن الدولة والسياسة، إلا أن الاقتراح جوبه بالرفض وتم الاتفاق على النص المعروف

Post: #46
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-08-2009, 05:04 PM
Parent: #42

الا يمثل انفصال جنوفب السودان خطورة على الشمال!!
وهل لتطبيق الشريعة فوائد تكافئ الكلفة الباهظة للانفصال والتى لن تنتج الا بيئة خصبة للاجرام توفر صيدا ثمينا للذين يتلمظون لقطع الايادى والارجل من عشاق تنفيذ الحدود فى البؤساء!
معلوم ان اغلب الامطار التى تهطل على جنوب السودان تحملها الرياح القادم من الشرق عبر المحيط الهندى او من الغرب عبر المحيط الاطلسى لتهطل على جنوب الوطن والذى تغطيه الغابات الكثيفة والاعشاب والحشائش والجبال.
و معلوم ان اوراق اشجار الغابات تغطى مساحات تعادل اضعاف اضعاف مساحات اشجار الغابة وذلك من مقارنة قطر الشجرة مع مساحة مظلة الشجرة ان صحت التسمية وكذلك الاشجارالصغيرة والحشائش!
هذه الامطار التى تسقط على هذه المسطحات الخضراء تعود فتتبخر الى طبقات الجو العليا وتحملها الرياح لتهطل امطار خير وبركة عل مناطق السودان الاخرى شرقا وغربا ووسطا وشمالا!
فى حالة انفصال الجنوب وفقدان الشمال لالية االتنسيق واتخاذ القرارات وانفراد حكومة الجنوب باتخاذ كل ما تراه مناسبا لمصالحها مثل عدم الاهتمام
باستزراع الغابات ووجود قطع الجائر للغابات اوتعرضها للحرائق والاتجاه غير المدروس وغير المتوازن للتنقيب والتعدين والذى ينتج عنه قطع كثيف للغابات وازالة للغطاء النباتى مما يؤدى الى سقوط الامطار على الارض وجرفها للتربة وتحويلها الى مستنقعات آسنة للامراض او مياه جوفية وبذلك لا تكتمل الدورة وينعدم التبخر او يكاد مما يقلل كمية الامطارالتى ستنقلها الرياح لتمطر فى الشمال الامر الذى سيؤدى الى جفاف وتصحر شمالا والذى حتما سيؤثر على الرعى والزراعة الامر الذى سيؤدى الى عواقب اقتصادية وامنية وخيمة ناتجة عن ازدياد الفقر والامراض والنزوح الى الى المدن وشواطئ الانهار مما سيترتب على ذلك تبعات لا يمكن حصرها وكان من الممكن تفاديها بدولة قائمة على المواطنة !
جنى

Post: #43
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Deng
Date: 10-08-2009, 04:52 PM
Parent: #38

الاخ العزيز رأفت.

شكرا لك وأنت تفتح لنا مثل هذا البوست الهام. لأننا صرنا في زمن حتى اليسارين صارو يخافون الحديث عن علمانية الدولة، كأن السودان

كان دولة تحكم بالشريعة الاسلامية في يوم من الايام قبل أن فرض الدجال نميري قوانين سبتمبر اللعينة. أتفق معك بأن هذا الامر لا يحتمل

أي رمادية ويجب أن يكون صوتنا عالي. أما مع أو ضد . لأن ذلك سوف يحدد وحدة البلاد الحقيقية.

Post: #50
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 10-08-2009, 05:59 PM
Parent: #43

Salam

Quote: والحديث ان صلاتى و..........ما بياكب عيش وحاتك

This is not a "Hadeeth",
this is Quran

Post: #49
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-08-2009, 05:24 PM
Parent: #38

Quote: يقول الكواكبي في العلاقة بين الاستبداد السياسي والاستبداد الديني، إنه ما من مستبد إلا ويتخذ لنفسه صفة قدسية تخايل بأنه علي علاقة خاصة مع الله أو يتخذ بطانة من أهل الدين المستبدين الذين يعينونه علي ظلم الناس باسم الله. وإذا وجد أحدهم وجد الآخر، وأنه لا حضور لأحدهما دون الآخر فالملك بالدين يبقي والدين بالملك يقوي

Post: #47
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 10-08-2009, 05:06 PM
Parent: #34

روفة ,, ياروقة انت
لينا زمن نفتش ليك وجيتنا الليلة ,,,, الباقى تمو انت.
الظاهر البوست ده راح يكون زى بتاع عمنا ايرنست ودكتور راشد من حيث الطول.
بس قبل ما افضى ليك عندى ليك سعالات:
السعال الأول:
لنفترض ان الجنوب انفصل.
برضو الشمال حا يكون فيه اقلية مسيحية ,, جزء منهم فى الخرتوم وجزء فى عطبرة.
اها ديل لو جو وقالوا ماعاوزين دولة دينية ,, الكلام ده بكون عادل?
والسعال التانى:
رأيك شنو فى انو يظل البلد واحد وكل ولاية يوسع حقها التشريعى عشان تخبز القوانين حسب مايناسب سكانها ,, ويبقى غير المسلم ليه الحق فى الولاية اللى هو عاوز يعيش فيها,, يعنى زى حكاية ولاية الشارقة فى الإمارات قالوا الخمرة فيها ماها ممنوعة ,, والفاصل بينها وبين الولاية اللى بتمنع الخمرة قالوا خور ,, يعنى اللى ماعاجبو يمشى يقيف لط فى الشارقة ويقعد قبلو نامن يضمن انو كان جاء راجع وقالوا ليه قول أهـ .. ماتفوح منه روائح الكريستال. والمسلم اللى ماعاجبو الشمال ,, جوبا مالك عليا,, ماهو الجرى والطيران ما اتلقو للنعامة.
السعال التالت:
بتقدرو تدونا ضمان انو ربنا مايسألنا يوم القيامة ,, ويقول لينا ليه ما اتبعتوا الأحكام اللى انزلتهاالي الرسول?
السعال الرابع:
ليه انتو عاوزننا نفهم دينا بما يوافق مزاجكم انتم ,, ?
يعنى ربنا رسل رسول وعانى ما عانى فى سبيل الدعوة ,, عشان يجى فى النهاية يكون الرأى مارأى جنى وليس ما رأى الرسول?
فى الختام:
وده فى رأيي اللى حايسوق البوست ده الى استيفاء الغرض منه تعالو نضع مقارنة بين المنهج الإسلامى والمنهج اللى بقول دولة لادينة او ما يعرف بالدولة العلمانية. يعنى منهج قصاد منهج بغض النظر عن ان المنهج الإسلامى ده من الله ام كتبه محمد. وبغض النظر الترابى والإنقاذ وما الى ذلك من الأشياء الغير منتجة فى الحوار. ولنفعل ذلك نريد منكم ان تكونوا انتم البادئون قولوا لنا اولا:
*مالذى ترونه غير عادل فى المنهج الإسلامى ولا يساوى بين الناس.وبنديكم الفرصة ترصوا كل ما لاترونه عادلا فى المنهج الأسلامى حتى يسير الحوار منظما.
*قولوا لنا ماهى العلمانية. تعريفها تعريفا علميا.

Post: #48
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-08-2009, 05:18 PM
Parent: #47

Quote: كأن السودان كان دولة تحكم بالشريعة الاسلامية في يوم من الايام قبل أن فرض الدجال نميري قوانين سبتمبر اللعينة.

بالعكس يا دينق السودان لمن كان محكوم بواسطة أبنائه كان يحكم بالشريعة الإسلامية (على الأقل أجزاء واسعة من شماله) و دا كان لغاية عهد الدولة المهدية لغاية ما جا المستعمر و فرض علينا العلمانية اللعينة.

Post: #51
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 06:08 PM
Parent: #48

مرحب يا كمال عباس
Quote: كيف يعامل رأفت ميلاد من منظور فهم البعض للأسلام?
الا يركب علي السرج!! وأن يجز مقدمة رأسه!! وأن لا يجلس في حضرة أي مسلم راغب في الجلوس!! وأن يربط حزاما علي وسطه!!
يقول الاخ عمادموسي أن هذه هي أحكام أهل الاسلام تجاه الكتابي!
أعتقد الجزء البى أحمر ده من الوثيقة العمرية .. بالنسبة لى هى وثيقة تاريخية مثلها مثل أى وثيقة يفرضها منتصر على مهزوم .. وكان يمكن أن تنتهى هنا تاريخياً لولا مثل عقلية عماد موسى الذين إتخذوها عبادة .. وذلك من تفسير الطبرى للآية 29 من سورة التوبة .. وبالتحديد لجملة "وهم صاغرون" .. فسرها: وَهُمْ أَذِلَّاء مَقْهُورُونَ .. مع غض النظر من أحساسنا بهذه المذلة .. هل السودان تم فتحه بحد السيف ؟ فهذه الآية التى يعبدونها تحث على محاربة أهل الكتاب .. وجعلهم صاغرون بع الهزيمة .. ربما إنقلاب البشير كان فتحاً إسلامياً .. يا لها من عقلية تافهة ..
Quote: والسؤال مالذي يجمعنا كسودانين? أهو الدين أم العرق أم اللغة? أم الوطن?
الإجابة البسيطة: أن الوطن والأنسانية هي القاسم المشترك الاعظم الذي يجمعنا لذا يجب أن تصاغ قوانينا ودساتيرنا علي أساس مبدأ المواطنة
وأن ننأي عن زج الدين في السياسة وعن المتاجرة بالمعتقدات وأن الا
نجعل من المقدسات معول هدم وأداة لتمزيق نسيج البلاد الإجتماعي
هذاهو رأى المتعافى من كل الأمراض .. مليئ بسودانيته ويعرف خياره ..

شكراً كمال عباس

Post: #52
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-08-2009, 06:11 PM
Parent: #48

أولا ترحيب حار بالأخ العزيز محمد E سليمان.
Quote: العوض اخوى كدى انا مسلم واطالب بفصل الدين عن الدوله
والحديث ان صلاتى و..........ما بياكب عيش وحاتك
الاغلبيه التى تحكى عنها جزء عريض منها يؤيد فصل الدين عن الدوله

الأخ عمر كما ذكر الأخ محمد هذه آية و ليس حديثا و حتى لو كان حديثا فكل ما قاله صلى الله عليه و سلم الذي لا ينطق عن الهوى ملزم للمسلم. بالنسبة للأغلبية التي تحدثت عنها الفيصل سيكون صناديق الاقتراع في انتخابات نزيهة بعد أن يرفع البلاء الجاثم على صدورنا. بالنسبة للقناعة بفصل الدين عن الدولة و أنه قناعة الكثيرين فليس لي ما أقوله لهم غير أن عليهم دراسة الإسلام جيدا و معرفة أين يقفون من أحكام الله و كل امريء حسيب نفسه.

Post: #73
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 09:19 PM
Parent: #52

سلام يا دينق
Quote: شكرا لك وأنت تفتح لنا مثل هذا البوست الهام. لأننا صرنا في زمن حتى اليسارين صارو يخافون الحديث عن علمانية الدولة، كأن السودان

كان دولة تحكم بالشريعة الاسلامية في يوم من الايام قبل أن فرض الدجال نميري قوانين سبتمبر اللعينة. أتفق معك بأن هذا الامر لا يحتمل

أي رمادية ويجب أن يكون صوتنا عالي. أما مع أو ضد . لأن ذلك سوف يحدد وحدة البلاد الحقيقية.
نعم يا عزيزى .. الدجال نميرى هو الذى لجأ إليهم فى آخر محاولة من أجل البقاء فقبروه ..
يجب أن نوضح نفسنا بقوة وهذا أقل حقوقنا التى سلبتها الدولة الدينية .. قرأت للعوض يغالطك:
Quote: بالعكس يا دينق السودان لمن كان محكوم بواسطة أبنائه كان يحكم بالشريعة الإسلامية (على الأقل أجزاء واسعة من شماله) و دا كان لغاية عهد الدولة المهدية لغاية ما جا المستعمر و فرض علينا العلمانية اللعينة.
يحيرنى من يقول المهدية كانت دولة إسلامية .. عموماً أن ضدها وأمقتها .. وهذا ليس توجهى نحو الإسلام كعقيدة .. ولا أعتقد هذا شعورى وحدى .. أذكر عندما تحالف الصادق مع الكيزان .. قبل أن يتغدوا به .. وطرح الشريعة على البرلمان .. قال لهم مندوب البحر الأحمر .. "مرحب بالإسلام .. لكن كان طلع زى إسلام عثمان دقنة عندنا كلام تانى" .. وطلعوا أسوأ من خليفة المهدى ..

هل تعتمد يا العوض المهدية كانت حكومة إسلامية؟ ..

Post: #53
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 06:23 PM
Parent: #48


كتب عمر فضل المولي
Quote: كان ما ذكرته اعلاه من باب الهتر والاستخفاف فان الاجابة قد يكون سبب غيابهم كثرة الناعقين والمتنطعين والمستلبين فكريا في المنبر
وهل تعني أن غيابهم أتي بسبب تصدرأمثالك للحديث بإسم حزب الامة
و ربما تعني بهذا الإستلاب الفكري هو تقمص مثلك لهوية فكرية تنافي خط
حزب الامة الذي لم يطبق الشريعة الإسلامية طيلة فترات حكمه والذي تقول
عنه
Quote: حزب الامة القومي كحزب سياسي ليس من اهدافه تطبيق الشريعة الاسلامية

تقول
Quote: كلام الامام الصادق واضح انهم ضد العلمانية كمفردة واتمنى ان تدقق في تصريحاته فقد رفض القبول بفكرةالعلمانية فلا ادري لماذا انت تصر على المغالطة وتدعي انك ابو الفهم . قلت لك مرارا انني ضد الاقصاء وضد فرض الدين الاسلامي على الاخرين وضد الدولة الدينية وضد قيام حزب على اساس ديني وضد اقصاء الاديان من السياسة فاترك الاستخفاف الذي يفوح من بين مطاوي مداخلاتك حتى لاتضطرنا للتعامل بالمثل .

و الإما م الذي تقول أنه ضد العلمانية كمفردة هو نفسه من رفض في أسمرا مجرد قيام حزب علي أساس ديني ولم يطبق سوي القوانين الوضعية طيلة فترة
حكمه!!
تقول
Quote: الاسئلة اعلاه اعتقد انها استنكارية وقد اسلفت من قبل بانني اؤمن بان المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات الدستورية وان الديمقراطية هي الالية المثلى لتبادل السلطة سلميا في السودان .

وأين وجه الأستنكار فيها? أين الاستنكار في هذه الاسئلة:
Quote: سؤال بسيط لك ياداعية تطبيق الشريعة?
ماهي شروط الولاية الكبري في الإسلام? هل تتضمن الذكورة والإسلام أم لا?
هل يكفل فهمك للشريعة حق الردة وتبديل المعتقد والترويج للمعتقد الجديد
?
هيا أجبنا أجابات مباشرة وبحسب فهمك للشريعة مع التدليل علي الاجابات
كمال

Post: #54
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 06:31 PM
Parent: #53

عزيزى عمر عبد الله فضل المولى
كالعادة تسرج بدون سرج
Quote: لا للعلمانية البغيضة نعم للتعايش السلمي بين الجميع دون نفي للاديان السماوية
ومعا لتطبيق الشريعة الاسلامية على المسلمين .
لماذا لا تختصر الطريق كما فعل هشام بكل الوضوح
Quote: نعم للشريعة حتى لو كان الثمن الإنفصال
لم يجد القبول ولكن كل الإحترام ..

العلمانية (البغيضة) تدعو للتعايش السلمى وتكفل الحقوق .. فكيف هذه بغيضه وهذا خيار ..
تمسسكك بالشريعة خيار أيضاً .. ولكن تخصيصه على المسلمين عن دونهم يعنى فصل المواطنة .. كأنك تقول "الخيل تجقلب والبغلة .. فى الإبريق" ولم تقرأ عنوان البوست ..

أما خطابات الصادق توقفت عن قرائتها من زمن غير قصير .. وفعلت جيداً بتخصيصها لكمال عباس ..

تحياتى

Post: #59
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-08-2009, 06:44 PM
Parent: #54

كتب الاخ العوض


Quote: الأخ عمر كما ذكر الأخ محمد هذه آية و ليس حديثا و حتى لو كان حديثا فكل ما قاله صلى الله عليه و سلم الذي لا ينطق عن الهوى ملزم للمسلم. بالنسبة للأغلبية التي تحدثت عنها الفيصل سيكون صناديق الاقتراع في انتخابات نزيهة بعد أن يرفع البلاء الجاثم على صدورنا. بالنسبة للقناعة بفصل الدين عن الدولة و أنه قناعة الكثيرين فليس لي ما أقوله لهم غير أن عليهم دراسة الإسلام جيدا و معرفة أين يقفون من أحكام الله و كل امريء حسيب نفسه.



ماهو البلاء الجاثم علي صدورنا ؟

وماعلاقة الاغلبية بصنادبق الاقتراع ؟

واذا كان فصل الدين عن الدولة هو قناعة الكثيرين وتدعوهم انت لدراسة الاسلام جيدا!!

تفتكر القناعات تكونت ساي كدة ؟!


بعدين في المنبر دا ، عشرات البوستات كانت مفتوحة ومازالت في نفس الموضوع، ليه ماجيت ناقشت فيها..

Post: #55
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-08-2009, 06:34 PM
Parent: #53

كتب كمال عباس مواصلا للاستفزاز والسخرية التالي
Quote: وهل تعني أن غيابهم أتي بسبب تصدرأمثالك للحديث بإسم حزب الامة
و ربما تعني بهذا الإستلاب الفكري هو تقمص مثلك لهوية فكرية تنافي خط
حزب الامة الذي لم يطبق الشريعة الإسلامية طيلة فترات حكمه والذي تقول
عنه


لم يغب شخص عن الكتابة من اعضاء الحزب في المنبر ولكن ان كنت تنشد شخصا معينا لفزعتك فاذكر اسمه فكل الاحباب موجودين ومشاركين في المنبر حتى يوم امس .. والاستلاب الفكري انت تدري من هم اصحابه اما شخصي فمنذ ان عرفت الفكر كان اتجاهي واحدا ومازلت على ذلك فتربيتي انصارية منذ الصغر وانتمائي لحزب الامة القومي سياسيا ياتي ايمانا بمبادئ الحزب والتي ليس فيها اقصاء للاديان او المطالبة بابعادها من السياسية بشكل مطلق كما يرفض العلمانية كمفردة رفضا باتا .
بخصوص الاسئلة التي درجت عليها كل مرة مع من تحاورهم فهي مردودة عليك .

Post: #56
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 06:34 PM
Parent: #48


كتب الأخ العوض
Quote: بالعكس يا دينق السودان لمن كان محكوم بواسطة أبنائه كان يحكم بالشريعة الإسلامية (على الأقل أجزاء واسعة من شماله) و دا كان لغاية عهد الدولة المهدية لغاية ما جا المستعمر و فرض علينا العلمانية اللعينة.
لا يا عزيزي فدولة الفونج التي حكمت لثلاث قرون كانت تطبق أعراف وقوانين وضعية !! وكذلك الحال بالنسبة للقبائل التي كانت تحكم نفسها
ذاتيا!! وأستمر ذات الحال في عهد الحكم التركي في السوداني!!
الا أن طبق التعائشي قوانين تشابه قوانين سبتمبر وحكم أستبدادي رفضته
معظم القبائل!!
أما في العصر الحديث فلم تطبق الأحكام الأسلاموية الا في ظل الشموليات
العسكرية!! بينما طبقت الصيغ الوضعية في جل عهودنا الديموقراطية!!

Post: #57
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-08-2009, 06:39 PM
Parent: #56

Quote: طبق التعائشي قوانين تشابه قوانين سبتمبر وحكم أستبدادي رفضته
معظم القبائل!!

كمال عباس
لقد طبق الخليفة عبد الله الشريعة الاسلامية كاملة ولم يطبق قوانين مثل قوانين سبتمر فلا تكسر عنق الحقائق بهذه الترهات التي تاتي بها فخليفة المهدي لم يكن مستبدا ولكن يبدو انك مستبد برايك وتريد ان تدمغ الاخرين بما في نفسك .

Post: #60
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 06:59 PM
Parent: #57

كتب عمر فضل المولي
Quote: عرفت الفكر كان اتجاهي واحدا ومازلت على ذلك فتربيتي انصارية منذ الصغر وانتمائي لحزب الامة القومي سياسيا ياتي ايمانا بمبادئ الحزب والتي ليس فيها اقصاء للاديان او المطالبة بابعادها من السياسية بشكل مطلق كما يرفض العلمانية كمفردة رفضا باتا .
بخصوص الاسئلة التي درجت عليها كل مرة مع من تحاورهم فهي مردودة عليك
إن كان الصادق المهدي يرفض العلمانية كمفردة الا أنه ينفذها مضمونا
حيث يرفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني ويطبق القوانين الوضعية طيلة
حكمه بل تقول أن حزبكم لايضع تطبيق الشريعة ضمن أهدافه!!
إذا كانت العلمانية تعني عند الصادق:طرد الدين من حياة الفرد والمجتمع فله الحق في رفضها!!
.....أما الاسئلة التي تتهيب الاجابة عليها ففرضها السياق :أي وضع
غير المسلم في فهم البعض للشريعة ولما كان صاحب البوست مسيحي يبحث
عن حقوقه ولما كنت أنت تدعو لتطبيق الشريعة وجب عليك أن تجيب:
: سؤال بسيط لك ياداعية تطبيق الشريعة?
ماهي شروط الولاية الكبري في الإسلام? هل تتضمن الذكورة والإسلام أم لا?
هل يكفل فهمك للشريعة حق الردة وتبديل المعتقد والترويج للمعتقد الجديد?
هيا أجيب يارجل!!

Post: #61
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-08-2009, 07:10 PM
Parent: #60

Quote: أما الاسئلة التي تتهيب الاجابة عليها ففرضها السياق :أي وضع
غير المسلم في فهم البعض للشريعة ولما كان صاحب البوست مسيحي يبحث
عن حقوقه ولما كنت أنت تدعو لتطبيق الشريعة وجب عليك أن تجيب:
: سؤال بسيط لك ياداعية تطبيق الشريعة?
ماهي شروط الولاية الكبري في الإسلام? هل تتضمن الذكورة والإسلام أم لا?
هل يكفل فهمك للشريعة حق الردة وتبديل المعتقد والترويج للمعتقد الجديد?
هيا أجيب يارجل!!

كمال عباس
لا ادري لماذا انت تصر على دمغ مخالفيك اما بالغلو او عدم الفهم وتستخف بهم ؟؟! انا ضد العلمانية البغيضة فبعض الناس يقولون هنالك علمانية حميدة واخرى خبيثة فانا ضد الخبيثة التي اقصد بها البغيضة التي فصل الدين عن الدولة . كذلك انا ضد العلمانية التي تريد فصل الدين عن سياسةالدولة واطالب بان تكون الشريعة الاسلامية مع غيرها من الشرائع السماوية الاخرى والاعراف والتقاليد مصدر من مصادر التشريع في الدولة ولا اعتقد ان في ذلك غضاضة او اشكال فلم اطالب باقصاء شخص ولم اطالب بفرض الاسلام على الدولة بل قلت مرارا انني مع المواطنة كاساس للحقوق والواجبات وليس لدي اشكال في افتتاح جلسات الدولة بالقران الكريم وغيره من الكتب كما يحدث الان.
اما بخصوص الاسئلة التي تتعلق بالشريعة الاسلامية وغيرها جاءت في غير سياقها فانا لم اتحدث شروط الحاكم او احددها ولم اتحدث عن احكام الشريعة وكيفية تطبيقها ومن يحددها فهنالك جهات مختصة يجب ان تمثل كل المسلمين في السودان لتشرع هذه الاشياء ومن جانبي اتبع لمدرسة كيان الانصار كمدرسة دينية فاذا اتفقت مع الاخرين على اي شي فانا معها في ذلك فلا اتصور شيئا مخالفا لها وقد تحدث هذه المدرسة باسهاب عن هذه الاشياء فارجع لها فان كنت تعتقد انني اخالفها في شي فاذكر لي ذلك حتى اتي لك بالدليل ولكن ان تفرض علي اسئلة دون اي مناسبة من اجل الاختبار فهذا ارفضه .
اكرر الشريعة الاسلامية التي اطالب بتطبيقها كاحكام على المسلمين هي تلك القوانين التي يشرعها المسلمين في السودان بمختلف طوائفهم وعلمائهم ومدرستي الدينية التي انتمي لها لا تحرم صاحب البوست من حقه في السودان كاملا سياسيا ودينيا وتطالب بالعامل معه والتعاون معه.
وشكرا

Post: #62
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-08-2009, 07:42 PM
Parent: #61

الأخ كمال
تحياتي و سلامي
أتفق معك فيما قلته عن تحاكم دولة الفونج إلى الأعراف و القوانين الوضعية في بدايتها... لكن ذلك لم يكن رفضا للأحكام الشرعية بل من باب الجهل بها كما قال ود ضيف الله في طبقاته (اعلم أن الفونج ملكت أرض النوبة و تغلبت عليها في أول القرن العاشر سنة عشرة بعد التسعمائة و خطت مدينة سنار.. خطاها الملك عمارة دنقس و خطت مدينة أربجي قبلها بثلاثين خطها حجازي بن معين. و لم يشتهر في تلك البلاد مدرسة علم ولا قرآن، و يقال إن الرجل يطلق المرأة و يتزوجها غيره في نهارها من غير عدة). ثم بعد ما تعلم الناس أحكام الشرع حكموا بها كما حكى ود ضيف الله نفسه عن الشيخ محمود العركي (و هو أول من أمر الناس بالعدة، و كانت المرأة قبله يطلقها زوجها و يزوجوها في يومها أ ثانيه). و أصبح للناس قضاة يحكمون بالشرع كقاضي العدالة دشين أحد القضاة الأربعة الذين عينهم الثجيخ عجيب المانجلك بأمر الملك دكين بن نايل (و هو غير دكين عضو البورد just kidding) خامس سلاطين الفونج و سمي بقاضي العدالة لفسخه نكاح الشيخ محمد الهميم الذي جمع بين الأختين و زاد على الأربع زوجات مخالفا الشريعة. أما الأحكام الشرعية في الدولة المهدية فلم يكن تطبيقها في عهد الخليفة بل كان الإمام المهدي هو من طبقها تشهد على هذا منشوراته.

Post: #64
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-08-2009, 07:55 PM
Parent: #62

Quote: ماهو البلاء الجاثم علي صدورنا ؟
وماعلاقة الاغلبية بصنادبق الاقتراع ؟
واذا كان فصل الدين عن الدولة هو قناعة الكثيرين وتدعوهم انت لدراسة الاسلام جيدا!!
تفتكر القناعات تكونت ساي كدة ؟!
بعدين في المنبر دا ، عشرات البوستات كانت مفتوحة ومازالت في نفس الموضوع، ليه ماجيت ناقشت فيها..

الأخ عبد اللطيف
تحياتي
البلاء الجاثم على صدورنا هو هذا النظام الدكتاتوري الظالم الذي أذل شعبنا و شوه و حارب قيمه (و من ضمنها الإسلام).
ما فهمت سؤالك عن علاقة الأغلبيه بصناديق الاقتراع. لكن تقديري الخاص أن السودانيين إذا كان لهم الخيار فستختار أغلبيتهم أن تحكم بالشريعة... أما إذا كان هناك من يجردهم من حق الاختيار فهذا شأن آخر. بالنسبة لقناعة الكثيرين و كيف تكونت فدا موضوع تاني لكن قناعتي هو أنهم كمسلمين يحتاجون فعلا لدراسة الإسلام جيدا.
بالنسبة لاختياري النقاش في البوست دا بالذات أؤكد أولا أنني لست مطالبا بالتبرير لما كتبت و اختياري لأين أكتب و ليس لأي شخص الحق في إنو يشيل ليهو ورقة و قلم و يعمل لي غياب و حضور في أي بوست... بعد هذا التأكيد أجيبك أنني رأيت أن البوست مناسب للنقاش خصوصا أنه طرح من قبل الأخ رأفت و هو كمسيحي من حقه أن يطرح مخاوفه من قيام دولة تحكم بالشريعة و يتعرف على وجهات النظر الأخرى في هذا الأمر.

Post: #68
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-08-2009, 08:43 PM
Parent: #64

Quote: لكن تقديري الخاص أن السودانيين إذا كان لهم الخيار فستختار أغلبيتهم أن تحكم بالشريعة...



شكرا علي ردك يا اخ العوض

كلامك غريب عن (السودانيين إذا كان لهم الخيار) ،من يمنحهم او يرفض لهم الخيار الذي تتكلم عنه؟


بعدين هل السودانيين كلهم سيختارون الشريعة بمن فيهم الحركة الشعبية والحزب الشيوعي والامة

والاتحادي وبقية الاحزاب الصغيرة.. طيب اغلبيتهم ديل منو..هل المؤتمر الوطني ..

في اخر انتخابات فاز حزب الامة والاتحادي باغلبية مقاعد البرلمان ، مما يعني ان الاغلبية

صوتت لهذين الحزبين ، فهل كانت الاغلبية تسعي لتطبيق الشريعة..علما ان الشريعة لم تكن

ضمن برامجهم الانتخابية.. الجبهة الاسلامية فازت باغلبية دوائر الخريجين وهي الحزب القائم

الوحيد القائم علي اساس ديني ، وسقطت في الدوائر الجغرافية ماعدا قلة منها وفي كل الحالتين

استخدمت وسائل الغش والتزوير ومساعدة حكومة سوار الدهب..بل سقط الترابي شيخهم في دائرة

الصحافة لاكبر دليل علي رفض الشعب السوداني للدولة الدينية..


لاتحدثنا عن رفضك للانقاذ وانت تدعو للدولة الدينية فلا فرق بينك وبينهم..كل منكم يدعو لاقصاء

الاخرين واقصاء حق المواطنة المعترف به في الدستور..تطبيق الشريعة يعني ان الجنوبي والقبطي

وغير المسلم عموما مواطن درجة تانية..ويعني رفض تبوأ المراة لاية منصب في الدولة..

ويعني تطبيق الحدود علي الضعفاء مثل حد السرقة..ويعني معاملات ربوية بنكية مع بنوك العالم

وصعوبة اثبات حد الزنا مما يزيد الفاحشة بين الناس ..وتقطيع الاوصال وزيادة العاجزين..


قطع اليد وقطع الارجل في الشريعة الاسلامية (فديو)

Post: #65
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-08-2009, 08:11 PM
Parent: #62

Quote: . العلمانية ليست عقيدة كما صورتها أو تصورتها .. هى واقع ولد من واقع بليد .. لم نكن بحوجة له لولا تسلط الدولة الدينية الجديدة بزعامة كهنة العصر .. ولا تحتاجها أى دولة أو مجتمع يتمتع بالحرية وخيار شخصى .


العزيز رأفت ميلاد
لم افهم مرادك اعلاه
هل تعتقد ان الدولة الدينية لو استمرت بقيمها ومثلها الاصلية قبل هيمنة كهنة العصر لكانت مغنية عن ميثاق حقوق الانسان ومبادئ العلمانية ومحققة لكل طموحات ومصالح الناس؟
وهل تعتقد ان الدول والمجتمعات التي تتمتع بالحرية والخيارات الشخصية ليست في حاجة الى مبادئ العلمانية وحقوق الانسان ؟
اذا فلماذا لا تدعو الى الرجوع نحو واقع ما قبل هؤلاء الكهنة ؟
__________________
اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي

Post: #79
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 10:03 PM
Parent: #65

Quote: اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي
الله يصبرك علينا يا سبيل
Quote: لم افهم مرادك اعلاه
هل تعتقد ان الدولة الدينية لو استمرت بقيمها ومثلها الاصلية قبل هيمنة كهنة العصر لكانت مغنية عن ميثاق حقوق الانسان ومبادئ العلمانية ومحققة لكل طموحات ومصالح الناس؟
أنا الذى أفهم مرادك يا عبد القادر .. ولكن لن أخذلك فى العمومية .. ولكن أعود لك فى الخصوصية وهو المطالبة بالمواطنة ولكى لا أطبع كثيراً أعود لك كوبى بيست من مداخلة الفاضلابى:
Quote: السودان ليس فتح إسلامى و إنقلاب البشير لا يغير حقيقة السودان بأنه أعراق متباينة تعيش بسلام .. والإسلام دخلها عقيدة وإيمان صوفى مسالم .. خاطب العقول وولج القلوب إلفة ومحبة .. وذلك لا ينفى ملكية السودان للسودانيين بكل معتقداتهم بما فيها الإسلام .. لذا نحن لسنا تحت قوانين الدولة الفاتحة .. لا نقبل عدم ولاية غير المسلم وولاية النساء .. ورجوعنا مواطنين من الدرجة الثانية .. لم يحجب أحد المسلمين عن ممارسة عقيدتهم بل هم الذين يصعبون للناس عباداتهم وحقوقهم ..
أما العمومية أقولها تاريخياً وبعجلة .. الدولة الإسلامية تاهت مع معاوية بن سفيان ..
Quote: وهل تعتقد ان الدول والمجتمعات التي تتمتع بالحرية والخيارات الشخصية ليست في حاجة الى مبادئ العلمانية وحقوق الانسان ؟
نعم أعتقد هذا ولم نكن نحتاجها قبل الإنقاذ .. كنا موحدين وما نريده نطالب به ديمقراطياً
Quote: اذا فلماذا لا تدعو الى الرجوع نحو واقع ما قبل هؤلاء الكهنة ؟
وماذا نفعل الآن .. العلمانية مطالبة بالرجوع الى الديمقرطية .. العلماية العقائدة فقط فى عقلك أنت

تحياتى

Post: #66
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 08:12 PM
Parent: #62

شكرا أخي العوض
Quote: أصبح للناس قضاة يحكمون بالشرع كقاضي العدالة دشين أحد القضاة الأربعة الذين عينهم الثجيخ عجيب المانجلك بأمر الملك دكين بن نايل (و هو غير دكين عضو البورد just kidding) خامس سلاطين الفونج و سمي بقاضي العدالة لفسخه نكاح الشيخ محمد الهميم الذي جمع بين الأختين و زاد على الأربع زوجات مخالفا الشريعة. أما الأحكام الشرعية في الدولة المهدية فلم يكن تطبيقها في عهد الخليفة بل كان الإمام المهدي هو من طبقها تشهد على هذا منشوراته.

نعم كان هذا حال دولة الفونج وحال السودان في العهد التركي!! أما المهدية: المهدي لم يحكم بعض من السودان الحالي بعد سقوط التركية الا خمس شهور كان يؤسس فيها عاصمته وأركان حكمه يناير 1885 - يونيو 1885 وبالتالي
كان تركيزنا علي عهد التعائشي 1885 -1898 .. وهي فترة مضطربة لم يرضي
عنها الفور حيث واصلوا ثوراتهم وظل زعيمهم علي دينار سجين بأمدرمان حتي دخول جيش كتشنر!! وكذلك الكبابيش والرزيقات بعد مقتل مادبو الكبير والشكرية ناس أبو سن والبطاحين والجعليين والشائقية وكان
عهد مهدية التعائشي عهد قسوة وغياب القانون(قائل الزمن مهدية!!)
راجع أشعارالسودانين وسخريتهم من تلك الفترة!! وراجع فتاوي تحريم
السجائر والصعوط ومنع الحج!! وتكفير من يشك في مهدية المهدي !!
وصراع الخليفةالتعائشي مع الخليفة محمد شريف خليفة الكرار!!

والشاهد في كل هذا أن تلك الفترة القصيرة لا تصلح نموذج سودانيا لتطبيق
الشريعة من حيث العدل والقبول !!

Post: #67
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 08:18 PM
Parent: #66

Quote: سأتجاوز عن العدوانية الظاهرة في ردك هذا و أرد على سؤالك ما الذي أتى بتعاليم دينك و ديني؟ الذي أتى بها يا عزيزي هو مطالبتك للمسلمين بفصل الدين عن الدولة. هذا المطلب إن تم تنفيذه لا يضير غير المسلمين في شيء لكن بالنسبة للمسلم فهو متضرر لأن كثيرا من الأحكام الشرعية لا يتيسر تطبيقها في هذه الحالة. أما كلامك عن الديمقراطية و الدكتاتورية فليس في محله... فكثير من الدول العلمانية مثلت أبشع دكتاتوريات في تاريخ البشرية فلا ترابط و تلازم بين العلمانية و الديمقراطية و بين الدولة التي تطبق الشريعة و الدكتاتورية.
الأخ العوض تحياتى
تجاوزك العدوانية عموماً كرم منك .. أشكرك وأعتزر

ردك أيضاً تفهماً بأنى لا أناقش العقائد ولكن أعنى المواطنة والحقوق .. ولكنك تكابر للتنافس على الضرر بقولك تضرر المسلم من عدم تطبيق الشريعة للمسلم .. ولا أرى منطق فى ذلك .. الظلم فى المواطنة ضرر واضح على غير المسلم فى الحقوق مع الشريعة.. وينتفى ذلك بفصل الدين عن الدولة المدنية .. الشيئ الذى لا يحدث فى الحالة الثانية .. السلم لن يُحرم من ممارسة حقوقه وليطبق الشيعة على نفسه عقائدياً .. إلا إذا كان يستمتع بتميزه على غيره .. وهذه هى العدواية بعينها ..

أما العدوانية التى لازمت العلمانية فى التاريخ كانت إنتقامية من الطبقية إذا كنت تقصد الثورة الفرنشية أو البلشفية .. أما العلمانية التى (تولدت) الآن فى السودان تبنت من المطالبة بالمساواة فى الحقوق لا إنتقال سلطة من فئة لأخرى كما حدث فى فرنسا ..

الأخ العوض دعنا فى الحدث وقل ما تراه دون تقريرنا بمعتقدك بل بمواطنتك

تحياتى

Post: #69
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-08-2009, 08:52 PM
Parent: #67

تفرج علي حد السرقة وعلي من يقام ، لان الدولة الدينية لاتحاسب الصفوة


الذين ينهبون مال الشعب لانهم مسنودين من الطبقات الحاكمة ولان وسائلهم

متطورة في السرقة ولان الشريعة ليس بها قانون يحاكم سرقة اموال الدولة



Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهاف...quot;العلمانية"

Post: #70
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 08:55 PM
Parent: #69

العزيز عبدالعزيز الفاضلابى
تحياتى

ياخى المودة كاملة وإتفقنا ما نبوظا ..
يا عزيزى كعادك خلطت الحابل بالنابل .. وفى النهاية ظاهر رأيك التقريرى الذى لا يتزحزح .. سأرد عليك فقط ما يخصنى وما يخص طرحى ..
Quote: والسعال التانى:
رأيك شنو فى انو يظل البلد واحد وكل ولاية يوسع حقها التشريعى عشان تخبز القوانين حسب مايناسب سكانها ,, ويبقى غير المسلم ليه الحق فى الولاية اللى هو عاوز يعيش فيها,, يعنى زى حكاية ولاية الشارقة فى الإمارات قالوا الخمرة فيها ماها ممنوعة ,, والفاصل بينها وبين الولاية اللى بتمنع الخمرة قالوا خور ,, يعنى اللى ماعاجبو يمشى يقيف لط فى الشارقة ويقعد قبلو نامن يضمن انو كان جاء راجع وقالوا ليه قول أهـ .. ماتفوح منه روائح الكريستال. والمسلم اللى ماعاجبو الشمال ,, جوبا مالك عليا,, ماهو الجرى والطيران ما اتلقو للنعامة
الفدرالية بديل جيد جداً .. ولكننا غير مأهلين له لظروف إقتصادية .. ولكن أعتقد يجب أن يكون أوليات الدولة لتطبقه .. ولكن بعد خطوة فصل الدولة عن الدين .. لأن الفدرالية تنصب فى الحكومة المركزية .. وتتكون منها .. فلا يمكن أن تتواقف الشمولية مع الفدرالية
Quote: مالذى ترونه غير عادل فى المنهج الإسلامى ولا يساوى بين الناس.وبنديكم الفرصة ترصوا كل ما لاترونه عادلا فى المنهج الأسلامى حتى يسير الحوار منظما.
دى محاولة يائسة شكلها "كيزانى" لتكميم الآخر .. ولكنها سآخذها نقطة واضحة ..
كما وضحت كثيراً نحن نبحث عن المواطنة وليس العقيدة .. نعلن ثانية أن السودان ليس فتح إسلامى و إنقلاب البشير لا يغير حقيقة السودان بأنه أعراق متباينة تعيش بسلام .. والإسلام دخلها عقيدة وإيمان صوفى مسالم .. خاطب العقول وولج القلوب إلفة ومحبة .. وذلك لا ينفى ملكية السودان للسودانيين بكل معتقداتهم بما فيها الإسلام .. لذا نحن لسنا تحت قوانين الدولة الفاتحة .. لا نقبل عدم ولاية غير المسلم وولاية النساء .. ورجوعنا مواطنين من الدرجة الثانية .. لم يحجب أحد المسلمين عن ممارسة عقيدتهم بل هم الذين يصعبون للناس عباداتهم وحقوقهم ..

تحياتى

Post: #71
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sabri Elshareef
Date: 10-08-2009, 09:11 PM
Parent: #70

عهد الخليفة التعايشي به مظالم اكثر من ما به من خير وهو ارخ لتاريخ قبيح للمهدية والناس تقول ليك الدنيا مهدية كناية عن الظلم قوانين سبتمبر لا تساوي الحبر الكتبت به قول للصادق الامين العام لكيان الانصار ورئيس حزب الامة مدي الحياة


وهي قوانين شريعه

قوانين المشروع الحضلري ومن هسي انا ارفض قول الفشل يعود لسوء التطبيق

لان الحاجات دي لو مافيها نجاح للتطبيق الكلفته بتروح ارواح بريئه

مجدي جرجس والشعب السوداني الجريح


وهي قوانين شريعه الم تطفيكم كل هذه التجارب الفاشلة بان تتركوا ما تبقي من وطن

الدولة الديني هي اس البلاء

Post: #72
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-08-2009, 09:19 PM
Parent: #71

الأخ رأفت
شكرا لك على ردك.
أنا فاهم نقطتك يا رأفت... خلافي معاك في إنو بالنسبة لي كمسلم في أشياء تعتبر من صميم الدين و إنت قد تسميها أشياء مدنية. مثلا كمسلم أنا داير لما أموت بعد عمر طويل:) يتم تقسيم الميراث بين من يرثوني على حسب الشريعة... غير المسلم بشوف دي مسألة مدنية و أنا بشوفها مسألة تعبدية. موضوع التميز دا ما عارف استندت فيهو على شنو لكن منو قال الشريعة بتميز المسلم على غيره في المسائل المدنية؟ اتخيل لي عشان الحوار يكون منتج نرجع لكلام أخونا الفاضلابي الفوق دا:
Quote: يعنى منهج قصاد منهج بغض النظر عن ان المنهج الإسلامى ده من الله ام كتبه محمد. وبغض النظر الترابى والإنقاذ وما الى ذلك من الأشياء الغير منتجة فى الحوار. ولنفعل ذلك نريد منكم ان تكونوا انتم البادئون قولوا لنا اولا:
*مالذى ترونه غير عادل فى المنهج الإسلامى ولا يساوى بين الناس.وبنديكم الفرصة ترصوا كل ما لاترونه عادلا فى المنهج الأسلامى حتى يسير الحوار منظما.

و ورينا كمسيحي ما هو الذي تخشى أن يضيع من حقوقك
.

Post: #74
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-08-2009, 09:26 PM
Parent: #72

Quote: و ورينا كمسيحي ما هو الذي تخشى أن يضيع من حقوقك



عايز يبقي رئيس ، اها دي تحلها كيف !

Post: #76
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-08-2009, 09:36 PM
Parent: #74

الأخ عبد اللطيف
تحياتي
آسف جدا إذا كان كلامي ما واضح ليك. كلامي ببساطة إذا كان هناك تصويت فإن أغلب السودانيين في تقديري الشخصي سيختارون التحاكم إلى الشريعة... ما عارف الغريب في الكلام دا شنو؟
أنت تسألني أسئلة على أساس كلام لم أقله... مافي في كلامي دا إنو السودانيين (كلهم) سيختارون الشريعة. و بعدين منو القال الحزبين الكبيرين ما كانت الشريعة ضمن برامجهم الانتخابية... كلامك دا ياهو ذاتو كلام ناس الجبهة البحاولو يوهموا الناس إنو الأحزاب الكبيرة ضد الشريعة... و الأيام بيننا خلي الأحزاب الكبيرة تنزل و هي تدعو بصراحة لإقصاء الشريعة و الشعب يقول كلمته. سقوط الترابي لا يعني أبدا رفض السودانيين للشريعة الإسلامية بل يعني ببساطة أن الشعب السوداني أوعى من أن يخدع باسم الدين.
كونك تعتبر أن لا فرق بيني و بين الإنقاذ لأنني قلت رأيي و دعوت للشريعة دي وجهة نظرك و لا أملك تغييرها و لا أسعى لذلك. أما رفضي للإنقاذ فدا أمر يتعلق بي و لا أظن أنني تحدثت عنه هنا... فأنا لا أفعله كجزء من رسم صورة لي في المنبر أو غيره بل هي قناعاتي التي توصلت إليها استنادا على قيمي و تجربتي... أما إن كلامك على سبيل وضع البيض كله في سلة واحدة و القول بأن كل داع للإسلام فهو إنقاذي أو يحاول إعادة التجربة فلا أظن هذا الكلام مفيد في النقاش أو يؤدي إلى حل.

Post: #77
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 09:39 PM
Parent: #74

Quote: قلنا في هذا( أولا أي إسلام تعني بل أي فهم إسلامي تقصد?فهناك من يرفض الديموقراطية والتعددية ويراها إستلاب وتغريب !!! كمادعاة الخطاب الإسلامي يختلفون في أسس خطابهم :يختلفون في عدد الحدود وكيفية إنفاذها وفي تعريف الشوري وماهيةالياتها ومواعينها وكيفية إختيارالحاكم وصلاحياته فمنهم من يقول بكفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاة وشهادة المراة الكاملة ومنهم من يرفض تولي المراة والمسيحي لرئاسة الدولة ولقضاة ويرفض شهادة المراة في الحدودويقول بنصفية شهادتها في المبائعات المالية والكل يحتج بالنص والادلةفمن نصدق وأين الفهم الإسلامي الصحيح?هيا دلناعليه? نعم من يسلب المراة وغير المسلم من كافة حقوق المواطنة يظلمهم !! فهل يكفل فهمك ياعمادلهولاء بتولي الرئاسةوالقضاء ?)))
رابعا والاهم ا هنا كلنا وكدعاة لفصل الدين عن السياسة نكفل لك جميع حقوقك الشخصية والفكرية والسياسية فهل تكفل لنا ذات الحقوق?
أنا أكفل لك كافة حقوق المواطنة والاعتقاد والتنظيم وحق النشاط السياسي وتمرير فهمه وتصوره عبر البرلمان واليات الديموقراطية فهل تكفل لي وللشيعي والصوفي والعلماني والملحد بهذا الحق??...........دعنا نتفق علي أسس للحوار وبين لناأين تقف وماذا تريد
وماهو موقعنا في فكرك ?فهياأجيبني ياعماد!!!!!هيا بين لناهل يكفل طرحك وفهمك للدين يكفل حقوق المواطنة وحقوق
المراة والاقليات وغير المتدينين والعلمانين? والخلاصة يا عماد أننا أثبتنا لك وبالمنطق بأن رابطة المواطنة-لا الدين- هو ما يجمعنا في الوطن والمنبر مما يتتطلب منك خطابا يراعي هذا التبائن الديني والفكري فهلا طرحت لنا خطابا يقدم بديلا عمليا
للعلمانية? هل طرحت رؤية تكفل للناس الحقوق المتساوية وتتيح حريةالفكر والأعتقاد وتجيب علي الإشكالات الفكرية التي أثرناها وتخاطب
قضايا العصر والمستجدات والتعقيدات الماثلة في عالم اليوم? .......
العلمانية لا تحارب بالهتافية والصراخ وأنما تواجه بالبدائل

فأين بدائلكم?

Post: #75
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 09:35 PM
Parent: #72

.........كتب الاخ العوض
Quote: أنا فاهم نقطتك يا رأفت... خلافي معاك في إنو بالنسبة لي كمسلم في أشياء تعتبر من صميم الدين و إنت قد تسميها أشياء مدنية. مثلا كمسلم أنا داير لما أموت بعد عمر طويل:) يتم تقسيم الميراث بين من يرثوني على حسب الشريعة... غير المسلم بشوف دي مسألة مدنية و أنا بشوفها مسألة تعبدية. موضوع التميز دا ما عارف استندت فيهو على شنو لكن منو قال الشريعة بتميز المسلم على غيره في المسائل المدنية؟

الأحوال الشخصية ( زواج/ طلاق/ مواريث/ الخ ) كان يحكمها قانونها الخاص
منذ العهد الأنجليزي!!
Quote: و ورينا كمسيحي ما هو الذي تخشى أن يضيع من حقوقك.
هناك مفاهيم إسلامية ترفض كفالة حقوق المواطنة الكاملة للمسيحي
والمراة كتقلد الولاية الكبري والصغري وتشترط الذكورة والإسلام في رأس
الدولة!! وهناك من يمنعه حق التبشير ومن يحكم بقتل المسيحي المرتد
عن الإسلام!!!!!!
Quote: مالذى ترونه غير عادل فى المنهج الإسلامى ولا يساوى بين الناس.وبنديكم الفرصة ترصوا كل ما لاترونه عادلا فى المنهج الأسلامى حتى يسير الحوار منظما
وماهو المنهج الإسلامي المقصود? وماهو شكل الحكم فيه وكيف يختار
الحاكم فيه وماهي مواعين واليات الشوري ومؤسساتها? وماهي السلطات
في النهج الإسلامي والتي تقابل السلطات الثلاث في الديموقراطية الوضعية?
وكم عدد الحدود?
كمال

Post: #78
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 09:42 PM
Parent: #75

كتبت في موضع أخر
(((((((...........حول الحدود ووسائل الإثبات الشرعي في الإسلام
أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام
بالنهي والترهيب والتخويف لمن عصي بأن العاقبةهي غضب الله والمصير هو العقاب والنار ورغب من أنتهي بالجنة
ورضي الرحمن وقدم الإسلام إشباع روحي للمجتمع يقوده للالتزام بالتعاليم الا أنه وفي المقابل قدم بعض المعالجات
الدنيوية لمن يتجاوزفي بعض المسائل والسؤال هل تلك العقوبات مقصودة لذاتها أم أنها مجرد وسيلة ?
وهل خرجت تلك العقوبات من بتر أطراف وجلد وسواها مما هو سائد وقتها? الواقع يقول أن العقوبات الإسلامية لم
تخرج عما هو سائد وقتها ولم تخرج كثيرا عن عما ورد في العهد القديم أو التوراة ولم تشذ عن مفاهيم عصرها
ومعـطيات واقعها,,,,,, من هنا يبرز\ السؤال اليس من الممكن الإستعاضةبوسائل أخري لضبط المجتمع وتحقيق مقاصد
الإديان في ضبط المجتمع وتقويمه? ....فلنأخذ مثلا وسيلة أثبات الجماع الغير شرعي أي الزنا ستجدها تتمثل
عدة من الشهود والإيلاج....فهب مثلا أن قام أحدهم بإغتصاب أخري وشهدعليه شاهد واحد فقط ماذا يحدث? هل ستكتمل أركان
جريمة الزنا?بالطبع لا.........سيفلت الجاني من الزنا ...حسنا ماذا لو أثبت الd.n.a
ووسائل الاثبات العلمية ثبوت المجامعة هل سنترك هذه الادلة الدامغة ونتمسك بعدة شهود والمرواد في المكحلة أم
أننا سنعتبر أولائك الشهودمجرد وسيلة قوية للتحقق من وقوع المخالفة ونستطيع الإستعاضة عن تلك الوسيلةبوسائل أخري ناجعة
مثل dna في حالات الأغتصاب ?000 مثال أخري لمن يقول أن المراة لاتشهد علي غيرها في الحدود( شاهد عنبركامل من
الطالبات خفير المدرسة يجامع طالبة في مخزن المدرسة والسؤال ماذا يكون مصير الطالبات لوقمن بالتبليغ عن الخفير
والطالبة بتهمة الزناهل سيعاقب الخفير بحد الزنا أم تعاقب الطالبات بحد القذف?000 مثال ثالث: شاهد ثلاث رجال
أو قل خمس رجال رجل وأمراة في حال جماع وهم عراة وكانت منطقة الوسط مغطاة بقطعة قماش لاتكشف ما أذا كانت
المواقعة كالمرواد في المكحلة أم أنها خارج نطاق ذلك ماذا لو تم الابلاغ علي أنها زني من سيعاقب?
000 أمثلة من صدر الأسلام قصة الخليفة عمر حينما وثب من الحائط علي شخوص يسكرون هل عاقبهم?
موقف الرسول من تلك الزانية والتي جاءت معترفة تتطالب بإنفاذ الحدوهي حامل فتركها تضعه ثم حتي ترضعه ولم يسعي
بعد ذلك لحدها وأنماكانت هي من أصر علي المعاودة ...فماذا لو أنها لم تعد لأن طفلها يحتاج لرعايتها مثلا?
00 تعطيل الخليفة عمر للعمل بحد الردة في عام الرمادة
إنـطلاقا من هذا يبرز السؤال :ماذا لو أثبت الطب أن
سارقا معينا مريض نفسيابمرض يدفعه للسرقة?أو كانت السرقة لحوجة ? أو رأي الحاكم أستبدال عقوبة السرقة بالسجن
خوفا علي تأثير البتر علي نفسيات أطفال الجاني أو رأي الحاكم أن السجن يحقق مقاصد الدين
.....البتر والجلدماذا لو رأي الحاكم أستبدال تلك الوسائل بوسائل أخري كالسجن أو الغرامةأو معالجة المدمن?فقد يؤدي
البتر والجلد لهلاك مريض بالسكر أو مريض بسيولة الدم أو أنه قد يلحق أذي أكبر مقاصد الدين في الضبط والردع00000000
فهل ياتري سنتمسك بحرفية تلك الوسائل والعقوبات أو أساليب أثبات الجريمة أم نستطيع عنهابغيرها?000000 وعلي سبيل
التمسك الحرفي بالنصوص دون مراعاة السياق ودون مرعاةمقتضيات العصر تبرز هذه الإشكالية: قام شخص ما
بالسفر للريف الهندي وأشتري ست فتيات وأصر علي الدخول بهن بدعوي أنهن يندرجن تحت باب ما ملكت أيمانكم وأصر علي تملكهن
والتصرف فيهن بالشراء والابقاء فهل نجيز له ذلك أم نحرم عليه ما يعتقد أن الله قد أحله له?......نعم أن الاسلام لم يستحدث
ظاهرة الرق وحض علي العتق ولكنه لم يحرمه شأنه شأن بقية الاديان والتشريعات الانسانية وقتها ثم تتطورت الانسانية
وألغت ا لرق وحظرته فهل نحظر ونحرم الرق -بيعا وشراء وتملكا ونتجاوزالنصوص التي أباحته
?))))
كمال

Post: #80
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Deng
Date: 10-08-2009, 10:05 PM
Parent: #78

Quote: بالعكس يا دينق السودان لمن كان محكوم بواسطة أبنائه كان يحكم بالشريعة الإسلامية (على الأقل أجزاء واسعة من شماله) و دا كان لغاية عهد الدولة المهدية لغاية ما جا المستعمر و فرض علينا العلمانية اللعينة.


العوض. تاريخ السودان الحديث لم يحدثنا بالتفصيل عن الدولة الاسلامية أيام محمد أحمد الذي لقب نفسه بالمهدي فيما بعد وفرض قوانين

سماها "إسلامية" لم نعرف حدودها حتى الان. هل كان سلوك قادة دولة المهدي "الاسلامية" وخليفته عبد الله التعايشي هو سلوك ‘سلامي في

معاملتهم لأبناء قبائل بعينها في شمال السودان؟. لقد تعبنا في السودان من تجارب المسلمين الذين يتسابقون في إنشاء الدولة "الاسلامية

العادلة" حسب قناعتهم . ونحن غير المسلمين نرفض الدولة الاسلامية التي تطبق قوانين "الشريعة الاسلامية العادلة" في نظركم، ونحن مقتنعين

تماما في عدم عدالة الاسلام تجاه أتباع الديانات الاخرى . شروط المواطنة واضحة ولا تحتاج الى أي تأويل أو فهم أخر . أنا شخصيا لن

أكون من أهل الذمة في وطني.

Post: #81
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-08-2009, 10:27 PM
Parent: #80

يا دينق ياخي لو على التعب الدنيا دي كلها تعبت من تجارب المسلمين و غير المسلمين للوصول للنظام الأمثل... سميه دولة عادلة سميه دولة حرة... زي ما يبقى لكن لو رجعت لي كل الحروب و الدماء و المعاناة العاشها العالم دي حتلقى ياهو دا الناس البفتشوا عليهو. في الحرب العالمية التانية ماتوا ستين مليون منهم أربعين مليون مدنيين... ما عايز أقول دي حاجة كويسة لكن عايز أقول إذا ما تجارب المسلمين البتقول فيها دي برضو حيكون في صراع للوصول للنظام الأمثل دا. و دي سنة الله في الكون الناس تقعد تجرب لغاية ما تصل ليهو... و كل مرة النس تفتكر إنها وصلت و تكتشف إنو الطريق قدامها طويل و ما في حل غير يستمروا يجربوا. ما عارف قصدك شنو بعدم عدالة الإسلام تجاه أتباع الديانات الأخرى... أنا شايف إنو النصوص و التطبيق التاريخي بالعكس بثبت عدالة الإسلام تجاه الجميع. و بعدين حكاية تكون أهل ذمة دي شنو؟ و ما هو تعريف أهل الذمة؟ و وين هو الظلم في إنو غير المسلمين يختاروا القوانين البتحكمهم و بنفس القدر المسلمين يختاروا القوانين البتحكمهم؟

Post: #84
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-08-2009, 10:57 PM
Parent: #81

العوض وكمال عباس ورافت ميلاد عووووك!
قولوا لى عينك فى راسك!

الا يمثل انفصال جنوفب السودان خطورة على الشمال!!
وهل لتطبيق الشريعة فوائد تكافئ الكلفة الباهظة للانفصال والتى لن تنتج الا بيئة خصبة للاجرام توفر صيدا ثمينا للذين يتلمظون لقطع الايادى والارجل من عشاق تنفيذ الحدود فى البؤساء!
معلوم ان اغلب الامطار التى تهطل على جنوب السودان تحملها الرياح القادم من الشرق عبر المحيط الهندى او من الغرب عبر المحيط الاطلسى لتهطل على جنوب الوطن والذى تغطيه الغابات الكثيفة والاعشاب والحشائش والجبال.
و معلوم ان اوراق اشجار الغابات تغطى مساحات تعادل اضعاف اضعاف مساحات اشجار الغابة وذلك من مقارنة قطر الشجرة مع مساحة مظلة الشجرة ان صحت التسمية وكذلك الاشجارالصغيرة والحشائش!
هذه الامطار التى تسقط على هذه المسطحات الخضراء تعود فتتبخر الى طبقات الجو العليا وتحملها الرياح لتهطل امطار خير وبركة عل مناطق السودان الاخرى شرقا وغربا ووسطا وشمالا!
فى حالة انفصال الجنوب وفقدان الشمال لالية االتنسيق واتخاذ القرارات وانفراد حكومة الجنوب باتخاذ كل ما تراه مناسبا لمصالحها مثل عدم الاهتمام
باستزراع الغابات ووجود قطع الجائر للغابات اوتعرضها للحرائق والاتجاه غير المدروس وغير المتوازن للتنقيب والتعدين والذى ينتج عنه قطع كثيف للغابات وازالة للغطاء النباتى مما يؤدى الى سقوط الامطار على الارض وجرفها للتربة وتحويلها الى مستنقعات آسنة للامراض او مياه جوفية وبذلك لا تكتمل الدورة وينعدم التبخر او يكاد مما يقلل كمية الامطارالتى ستنقلها الرياح لتمطر فى الشمال الامر الذى سيؤدى الى جفاف وتصحر شمالا والذى حتما سيؤثر على الرعى والزراعة الامر الذى سيؤدى الى عواقب اقتصادية وامنية وخيمة ناتجة عن ازدياد الفقر والامراض والنزوح الى الى المدن وشواطئ الانهار مما سيترتب على ذلك تبعات لا يمكن حصرها وكان من الممكن تفاديها بدولة قائمة على المواطنة !
جنى

Post: #85
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-08-2009, 11:09 PM
Parent: #84

والله يا جني أنا وجهة نظري إنو أصلا الشريعة ما حتكون سبب للانفصال. ياخي ناس رأفت ديل زمان قرايبهم في مصر استنجدوا بعمرو بن العاص يحلهم من الرومان و ظلمهم مع إنهم مسيحيين و عاشوا أكتر من أربعتاشر قرن وسط أغلبية مسلمة في أمان. أصلا ديننا دا ما حيكون سبب فرقة.

Post: #87
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 11:50 PM
Parent: #85

سلام جني
Quote: العوض وكمال عباس ورافت ميلاد عووووك!
قولوا لى عينك فى راسك!
سيبنا من الرياح الجنوبية الغربية والإحتباس الحراري !! وخلينا في موضوع الشريعة والأنفصال دا!! حا تعمل إيه بعد الانفصال وبعدما الجماعة
يستفردوا بينا بي شريعتهم أياها!!

Post: #90
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-09-2009, 07:57 AM
Parent: #84

Quote: العوض وكمال عباس ورافت ميلاد عووووك!
صباح الخير يا جنى
بصراحة نقطتك واضحة وتفاديت الرد عليها ..
Quote: معلوم ان اغلب الامطار التى تهطل على جنوب السودان تحملها الرياح القادم من الشرق عبر المحيط الهندى او من الغرب عبر المحيط الاطلسى لتهطل على جنوب الوطن والذى تغطيه الغابات الكثيفة والاعشاب والحشائش والجبال.
و معلوم ان اوراق اشجار الغابات تغطى مساحات تعادل اضعاف اضعاف مساحات اشجار الغابة وذلك من مقارنة قطر الشجرة مع مساحة مظلة الشجرة ان صحت التسمية وكذلك الاشجارالصغيرة والحشائش!
هذه الامطار التى تسقط على هذه المسطحات الخضراء تعود فتتبخر الى طبقات الجو العليا وتحملها الرياح لتهطل امطار خير وبركة عل مناطق السودان الاخرى شرقا وغربا ووسطا وشمالا!
فى حالة انفصال الجنوب وفقدان الشمال لالية االتنسيق واتخاذ القرارات وانفراد حكومة الجنوب باتخاذ كل ما تراه مناسبا لمصالحها مثل عدم الاهتمام
باستزراع الغابات ووجود قطع الجائر للغابات
الى آخر المداخلة ..
هذه النقطة يا جنى ظلم لحق الجنوب من زمن الإستعمار .. ولهثت خلفه مصر وساعدها شمال السودان للمحافظة على مياه النيل أن يظل الجنوب متخلفاً .. معمار الجنوب خير على أهله .. بقائه غابات ومجاهل حفاظاً على الحيوانات البرية واستفادت الشمال من تخلفه ظلم ما بعده ظلم .. الجنوب ليس عزبة للشمال بل وطن لشعوب وقبائل لها حق التطور والبناء ..

يجب إمتلاكهم حق إتخاذ القرار لمصلحتهم حتى فى ظل الوحدة

مودتى

Post: #82
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 10-08-2009, 10:41 PM
Parent: #80

Quote: ياخى المودة كاملة وإتفقنا ما نبوظا ..

روفة ,, دى مادايرا ليها اثبات. بلغة اهل القانون دى علم قضائي.
ولمزيد من التأكيد ارجع لردى عليك فى بوست الأخ راشد الحاج . وبالمرة لو جبت لى كلام دينق اللى ذكرتو هناك ,, شكلو نوع كلامه اللى بعجبنى .

Quote: دى محاولة يائسة شكلها "كيزانى" لتكميم الآخر

ياخى ابتسامتك الحلوة دى فى زول عاقل يكممها ,, الإ يكون حاسدك على سنيناتك دى.

Quote: إنقلاب البشير لا يغير حقيقة السودان بأنه أعراق متباينة تعيش بسلام

اها دخلت لى البشير وبعد شوية تجيب لى المكاشفى نحن قلنا منهج قصاد منهج ,, والحته دى بتقودنى لمخاطبة دينق فى رده الأخير على العوض ,, واربطها بسؤالى اللى قلته فى ختام مداخلتى الأولى ,, وياريت يادينق لو ترجع ليهو وتفصل لينا شوية عشان ناخدها معاك نقطة نقطة ,, يعنى شنو اللى فى العلمانية ماهو فى الإسلام?

والباقى برجع ليهو ,, انت عارفنى ياروفة ملاح ويكة بس ,, لكن لابغلت عليك ولا بوسخ ايديك
.

Post: #83
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-08-2009, 10:51 PM
Parent: #82

الأخ عبداللطيف حسن علي
متابع مداخلاتك بمودة .. لم أرد عليك إهمالاً ولكنك لا تحتاج التعقيب على كل ما يناسب منطقى .. تعودنا الرد للخلاف فعذراً ..

تحياتى

Post: #86
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sabri Elshareef
Date: 10-08-2009, 11:40 PM
Parent: #83

Quote: والله يا جني أنا وجهة نظري إنو أصلا الشريعة ما حتكون سبب للانفصال. ياخي ناس رأفت ديل زمان قرايبهم في مصر استنجدوا بعمرو بن العاص يحلهم من الرومان و ظلمهم مع إنهم مسيحيين و عاشوا أكتر من أربعتاشر قرن وسط أغلبية مسلمة في أمان. أصلا ديننا دا ما حيكون سبب فرقة.




الاخ العوض
تحية طيبه

زمن لم نتداخل لعلك طيب

ما استشهدت به هو شخصية اسلامية مظالمها وتاريخها حتي بين المسلمين يعكس الظلم


والعسف وشخصية ابن العاص في غزوها لمصر عملت المظالم الكثيره

وهو هنا يمثل

فعلا ما نرفضه




اتمني ان ترجع الي التاريخ ومن وجهة تعتقد انت فيها لتري جرائم ابن العاص في مصر

اما موضوع التحكيم والخداع من اجل السلطة فهذه بولتيكا

من اجل السلطة يمارس اي شكل

عموما استجاد المصريين لم يرسلو لابن العاص وانما تمت هذه تحت الغزوات التي ذهبت لرفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله

وهل استنجد الاسبان بموسي بن نصير وطارق بن زياد ؟؟

وكيف رضي الاسبان لطرد جحافل الغزاة بعد التحرير ؟؟؟

Post: #88
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-09-2009, 00:01 AM
Parent: #86

Quote: سيبنا من الرياح الجنوبية الغربية والإحتباس الحراري !! وخلينا في موضوع الشريعة والأنفصال دا!! حا تعمل إيه بعد الانفصال وبعدما الجماعة
يستفردوا بينا بي شريعتهم أياها!!

اول شئ يا كمال نناضل من اجل توضيح مخاطر الانفصال واذا حدث الانفصال وتكونت حكومة اهل القبلة بقيادة المرغنى والمهدى والترابى فمنه العوض وعليه العوض ننجع نخليها ليهم!
جنى

Post: #89
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-09-2009, 07:26 AM
Parent: #72

الأخ العوض صباح الخير
Quote: خلافي معاك في إنو بالنسبة لي كمسلم في أشياء تعتبر من صميم الدين و إنت قد تسميها أشياء مدنية. مثلا كمسلم أنا داير لما أموت بعد عمر طويل:) يتم تقسيم الميراث بين من يرثوني على حسب الشريعة... غير المسلم بشوف دي مسألة مدنية و أنا بشوفها مسألة تعبدية.
العوض هذه الأشياء ليست بها خلاف .. والدولة المدنية ليس لها عداء مع العقائد .. وفى السودان فى زمن الديمقراطية لم يهمل المشرع أعراف وعقائد المجتمع السوانى تحت قانون "الأحوال الشخصية" الذى لم يهمل حتى القبائل الغير دينية .. وكانت وزارة الشئون الدينية والأوقاف تضم كل الطوائف على تباينها .. مثلاً شهادة زواجى التى صدرت من الكنيسة معتمدة من الخلف من من المحكمة الشرعية .. فموت بسلام يا عزيزى
لا أعتقد يالعوض هذا عصب ما نناقشه هنا .. وكما قلت لك الدولة المدنية لا تنقصك سوى التميز على غيرك .. وهو شعور كريه أن تستمتع بأنك أرفع عن غيرك ..
عن مداخلة الفاضلابى أرجو الرجوع الى ردى عليه
Quote: و ورينا كمسيحي ما هو الذي تخشى أن يضيع من حقوقك.
هنا أكتفى بمداخلات عبداللطيف حسن علي وكمال عباس .. وأزيدك من الشعر بيتاً .. ليس للمغالطة ولكن ليعرف الجميع الظلم التى تتطبقه الدولة الدينية على غير المسلمين .. وقف التصيديق بإنشاء دور عبادة .. وتنظم الشرطة "كشات" على أى تجع صلاة فى الحاج يوسف والأطراف .. يمارس فيها الضرب والتنكيل الإعتقال .. لممارسة فعل الصلاة حتى لو فى منزل خاص .. فى الوقت الذى يستطيع فيه المسلمين أن يقرروا إقامة مسجد أو زاوية فى جلسة سمر .. بل يحصلون على دعم مالى من الدولة ..

تحياتى

Post: #91
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-09-2009, 08:36 AM
Parent: #89

Quote: والله يا جني أنا وجهة نظري إنو أصلا الشريعة ما حتكون سبب للانفصال. ياخي ناس رأفت ديل زمان قرايبهم في مصر استنجدوا بعمرو بن العاص يحلهم من الرومان و ظلمهم مع إنهم مسيحيين و عاشوا أكتر من أربعتاشر قرن وسط أغلبية مسلمة في أمان. أصلا ديننا دا ما حيكون سبب فرقة.
العوض ياخوى ما تجرجرنا فى متاهات .. ظروف فتح مصر وثائق مفتوحة وعُرضت فى هذا المنبر .. والتاريخ المكتوب كله كاذب ومكتوب بمصالح .. ويمكن الرجوع لقصة عدل عمر بن الخطاب فى فتح فلسطين من قصص "تقطع القلب" .. مقارنة بالوثيقة العمرية ..

الهجرات القبطية للسودان من فجر الخليقة كدول حدودية .. ولكن أكبر الهجرات فى مناطق المحس والسكوت كانت هرباً أمام جيوش عمرو بن العاص .. الذى توغل بقيادة عبدالله بن السرح لحدود النوبة الذين أوقفوا زحفه بحروب سقطت من التاريخ قصداً .. فلجأوا الى المعاهدات "البقط" ..

وآثار البغض والكراهية بين المسلمين والأقباط جراء حملة عمر بن العاص باقية فى مصر حتى عهدنا هذا ..

الذين عاشوا فى أمان وسط المسلين نحن فى السودان الذى قاوم زحف عمرو بن العاص .. الذى أتى الآن "لقلقلتنا" على حصان الترابى

Post: #92
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-09-2009, 10:30 AM
Parent: #91

Quote: الى آخر المداخلة ..
هذه النقطة يا جنى ظلم لحق الجنوب من زمن الإستعمار .. ولهثت خلفه مصر وساعدها شمال السودان للمحافظة على مياه النيل أن يظل الجنوب متخلفاً .. معمار الجنوب خير على أهله .. بقائه غابات ومجاهل حفاظاً على الحيوانات البرية واستفادت الشمال من تخلفه ظلم ما بعده ظلم .. الجنوب ليس عزبة للشمال بل وطن لشعوب وقبائل لها حق التطور والبناء ..

يجب إمتلاكهم حق إتخاذ القرار لمصلحتهم حتى فى ظل الوحدة

مودتى

يا رافت اخوى
انا اتكلم عن التنمية المتوازنة ولم اقل بحرمان الجنوب من التنمية يا سيدى الزراعة والغابات هى ثروة الى يوم يرث الله الارض ومن عليها انت تعرف امريكا وكندا جيدا انظر الى استراليا وروسيا! نحن نتكلم عن سودان واحد يتحرك الجميع شمالا وجنوبا من نمولى الى حلفا انا اتكلم عن ظروف بيئية وحياتية جيدة للجميع هل تعرف ان المناطق الاستوائية فى ظل الاستثماارات فى مجال النفط والتعدين تصبح اكثر تلوثا بسبب الامطار الحامضية وتصبح بيئة مميتة للبشر والحيوان والنبات والطيور!
ليس كل شئ البترول ماذا افاد الانسان السودانى من البترول!
يا صديقى هولندا والدنمارك اقل من مساحة ميادين الكرة فى السودان لا يخلو اى رف من منتجاتهما فى كل انحاء الكرة الارضية من المواد الغذائية وايضا لا تستطيع اقوى المنتخبات الصمود امام الفرق الرياضية فيهما! كان السودان يصدر الزهور الى هولندا وهولندا اليوم فى موسم اعياد الميلاد تبيع زهور ووود بمليارات الدولاارات! كم عدد الدول التى تبيع نفطا فى العالم! وما جدوى نفط الجنوب على المستوى التجارى ليتم بيعه فى ميناء بورت نوار على سواحل الاطلسى عبر خط انابيب يكلف المليارات!!
يا سيدى سودان واحد يتساوى اهله فى الحقوق والواجبات والتنمية المتوازنة سيصنع المعجزات!
يا سيدى نزاع ابيي افرز مشكلة ستكون نواة لحرب مستقبلية!
يا سيدى بريطانيا حافظت على جز الفلكلاند التى تبعد عنها عشرة الوف الكليمترات وتحافظ على ايرلندا!
لكاذا لا يقدم الشمال التنازلات لخير الشعبين!
الانفصال له ضرر على الشمال والجنوب والامر المؤكد ان ضرره على الشمال اكثر لذلك يجب ان يقدم الشمال التنازلات ففى الوحدة خير كثيرة للطرفين!
الاسلاميين فى السودان يتمسكون بالشيعة ليس لان فيها خير السودان ولكنها لان اداة سلطة تمكنهم من ان يظلوا على رقاب هذا الشعب البائس!
المشاريع التموية فى الجنوب والشمال يجب ان تناقش بشفافية ويمكن تقسيمها بشكل عادل ومرضى للجميع ويمكن تشجيع التنمية فى الجنوب فهو مجتمع رعوى وزراعى كبقية اهل السودان يمكن تشجيع الزراعة والرعى والصناعات المصاحبة لها وتشجيع السياحة الزراعة فى الجنوب يمكن ان تفعل الاعاجيب وكذلك الرعى الصراع القادم صراع مياه وزراعة والعالم يعانى من التلوث البيئ والانبعاث الحرارى والجنوب بالتعاون يمكن ان يكون افضل انموذج لبيئة صالحة للحياة البشرية ويصبح قبلة للسياح والمستثمرين من كافة انحاء الدنيا ليعم الخير للشمال والجنوب!

ولك ودى

Post: #93
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-09-2009, 12:51 PM
Parent: #92

أنت دخلت بتين هنا
Quote: الاغلبيه التى تحكى عنها جزء عريض منها يؤيد فصل الدين عن الدوله


وهاك نموذج الانقاذ مثالا وطالبان مثالا

وباكستان مثالا

وايران مثالا
تسلم يا عمر سعد .. أرجو أن يفيق الجميع فى الوقت المناسب

Post: #94
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-09-2009, 01:47 PM
Parent: #93

Quote: وبالرغم من فشل كافة التجارب الدينية التي قامت في العصر الحديث مثل دولة مملكة آل سعود والسودان وايران وافغانستان، إلا ان الاحزاب الدينية لاتشير الى هذا الفشل إلا بتعبير ان هذه التجارب ليست اسلامية صحيحة او اخطأت بتطبيق الاسلام. رغم ان مشروعهم ايضا يصدر عن رؤية ذاتية للاسلام لايوجد مايدل على مصداقيته، او انه سينال حظوظا افضل للنجاح.

هل يستطيع الاسلام ان يكون منبعا كاملا لبناء دولة حديثة؟

حتى الان ترفض كافة الاحزاب والجماعات السياسية الدينية التي تدعو الى بناء دولة دينية، طرح برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي واضح يعالج المشاكل التي تقف امامها الدولة الحديثة. يرفضون التكلم عن برامجهم ضد البطالة، عن قوانين العمل، عن التعامل مع الفكر الاخر، عن التعامل مع المواطنين من اتباع الاديان الاخر.

ان تجارب مملكة آل سعود والسودان وايران وافغانستان لاتشير الى اننا نتعامل مع اشخاص ذو نضج حضاري، وانما مع عبدة نص بمفهوم زمني متحجر لايرقى الى مستوى التتطور البشري الحالي. ان الدول الدينية الحالية والقديمة لم تكن موجودة من خلال "قوانين" دينية بحتة وانما من خلال ايهام مواطنيها من انها موجودة بهم. فهل حقا توجد دولة دينية؟ وهل حقا توجد قوانين دينية بحتة لادارة الدولة الحديثة؟
ام ان دولنا الدينية ستكون مجبرة في القريب العاجل لطلب المعذرة من مواطنيها على انتهاكاتها لحقوق الانسان وعلى فرضها وجهة نظر احادية، تماما كما اضطرت ان تفعل سابقتها الدولة المسيحية؟

وهم الدولة الدينية


Post: #95
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-09-2009, 01:54 PM
Parent: #92

Quote: المشاريع التموية فى الجنوب والشمال يجب ان تناقش بشفافية ويمكن تقسيمها بشكل عادل ومرضى للجميع ويمكن تشجيع التنمية فى الجنوب فهو مجتمع رعوى وزراعى كبقية اهل السودان يمكن تشجيع الزراعة والرعى والصناعات المصاحبة لها وتشجيع السياحة الزراعة فى الجنوب يمكن ان تفعل الاعاجيب وكذلك الرعى الصراع القادم صراع مياه وزراعة والعالم يعانى من التلوث البيئ والانبعاث الحرارى والجنوب بالتعاون يمكن ان يكون افضل انموذج لبيئة صالحة للحياة البشرية ويصبح قبلة للسياح والمستثمرين من كافة انحاء الدنيا ليعم الخير للشمال والجنوب!
أخاف أن أقول يا جنى It's Too Late

تابعت وجهة نطرك من الزاوية السليمة

مودتى

Post: #96
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 10-09-2009, 04:39 PM
Parent: #95

Quote: هنا أكتفى بمداخلات عبداللطيف حسن علي وكمال عباس .. وأزيدك من الشعر بيتاً .. ليس للمغالطة ولكن ليعرف الجميع الظلم التى تتطبقه الدولة الدينية على غير المسلمين .. وقف التصيديق بإنشاء دور عبادة .. وتنظم الشرطة "كشات" على أى تجع صلاة فى الحاج يوسف والأطراف .. يمارس فيها الضرب والتنكيل الإعتقال .. لممارسة فعل الصلاة حتى لو فى منزل خاص .. فى الوقت الذى يستطيع فيه المسلمين أن يقرروا إقامة مسجد أو زاوية فى جلسة سمر .. بل يحصلون على دعم مالى من الدولة ..

روفة صباحاتك ,, فل
انت مشكلتك مع الناس اللى بتعمل الحاجات الغلط دى ,, ولا مع المنهج الدينى كمنهج ,,
اذا مشكلتك مع الناس ,, دى ماها واقعة عليك براك وانت سيد العارفين ,, ومافى زول بيغالط فيها,,
يعنى مثلا جيب لى من المنهج الإسلامى اى نص يقول امنعوا المسيحيين يبنوا كنائس او اعملوا عليهم كشات او نكلوا بهم ,,.
اما اذا كان تخوفك من اشياء تراها تنتقص من حقك فى المنهج هذا مانقصده
ونقول لك ان هناك معالجات واتفاقات يمكن ان تتم بين قمة علماء المسيحية والإسلام فى السودان يساعد فيها مرونة القرآن التى تجعله صالحا لكل زمان ومكان ,, ونظام التعاهد والإتفاق ليس بغريب على المسلمين ,, والتاريخ الإسلامى زاخر بالإتفاقات من لدن محمد ليس فقط مع المسيحيين واليهود بل مع المشركين الذين لايؤمنون بالله.
أما ان ترفضوا مجرد الجلوس والتحاكم الى كلمة سواء فذلك تطرف ربما كان خافيا عليكم ترمون به عامة المسلمين لمجرد أخطاء بعضهم وتنسبون لمنهجكم كمالا اثبتت التجارب والحاضر عيوبه.
هنا انا اعيش فى بلد يحكم بما تدعو اليه انت ويمنعنى من رفع الآذان خارج غرف المسجد بحيث لايسمعه الا من كان داخل المسجد ,, فى حين تسمع اجراس الكنائس من على بعد ,, وابواق معابد اليهود لاتخطئها اذن . وابناء المسلمين فى نيويورك يحتاجون الى اذن حتى لايعتبروا غيابا اذا ارادوا الإحتفال بعيد الفطر او الأضحى بينما الحال ليس كذلك فى ايام اليهود والمسيحيين ,, رغم ان عدد المسلمين يقارب عدد اليهود ان لم يجاوزه. بينما الأمر ليس كذلك فى السودان ,, فعند الكريسماس اجازة رسمية فى الدولة للمسيحيين والمسلمين وشم النسيم كذلك.
انا كمسلم يجب على التحاكم الى قانون الدولة العلمانى فيما يتعلق بقضايا الأحوال الشخصية ,, والميراث رغم مخالفتها لعقيدتى ,, بينما فى السودان يجوز للمسيحى التحاكم الى قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين ,, بل أكثر من ذلك يجوز له التحاكم الى قانون الطائفة والملة التى يتبع لها ,,
كما لهم الحق فى التحاكم الى الشريعة الإسلامية طواعية دون جبر.
وهذا قليل من كثير من الأمثلة حصاد سنين طويلة يمكن ان اذكرها لك.
فيا اخى نحن نحتاج لإحترام بعضنا كبشر قبل ان نحتاج لنظام حكم ,, لأن قوانين الإنسان لاتصنع تربية ولاتصنع اخلاقا ,, انما الأخلاق يصنعها ويحميها الإلتزام بقيم السماء.
إنما الأمم الأخلاق مابقيت ,, فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

Post: #97
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-09-2009, 05:01 PM
Parent: #96

كتب السيد عبد العزيز الفاضلابي
Quote: اما اذا كان تخوفك من اشياء تراها تنتقص من حقك فى المنهج هذا مانقصده
ونقول لك ان هناك معالجات واتفاقات يمكن ان تتم بين قمة علماء المسيحية والإسلام فى السودان يساعد فيها مرونة القرآن التى تجعله صالحا لكل زمان ومكان ,, ونظام التعاهد والإتفاق ليس بغريب على المسلمين ,, والتاريخ الإسلامى زاخر بالإتفاقات من لدن محمد ليس فقط مع المسيحيين واليهود بل مع المشركين الذين لايؤمنون بالله
.
وكان قبلها قد كتب
:
Quote: مالذى ترونه غير عادل فى المنهج الإسلامى ولا يساوى بين الناس.وبنديكم الفرصة ترصوا كل ما لاترونه عادلا فى المنهج الأسلامى حتى يسير الحوار منظما
سألنا
وماهو المنهج الإسلامي المقصود? وماهو شكل الحكم فيه وكيف يختار
الحاكم فيه وماهي مواعين واليات الشوري ومؤسساتها? وماهي السلطات
في النهج الإسلامي والتي تقابل السلطات الثلاث في الديموقراطية الوضعية?
وكم عدد الحدود?

ونضيف هل يبيح فهمك للمنهج كفالة حق تبديل المعتقد من الإسلام للمسيحية علما بأنه هناك مفاهيم إسلامية ترفض كفالة حقوق المواطنة الكاملة للمسيحي والمراة كتقلد الولاية الكبري والصغري وتشترط الذكورة والإسلام في رأس الدولة!! وهناك من يمنعه حق التبشير ومن يحكم بقتل المسيحي المرتد عن الإسلام!!!!!! نريد حلول وأجابات وبدائل من داخل المنهج الأسلامي هذا!!
...............

Post: #98
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Zakaria Joseph
Date: 10-09-2009, 05:24 PM
Parent: #97

الاخ رافت,
شكرا على هذا البوست الجميل.
انا جد فى حيرة من امر الاخ العوض. الرجل مهذب جدا و مثقف و لا يجمعه شئ مع حفظة النصوص و المتعصبين من امثال العنصرى سبيل. المعيار الحقيقى لاخلاقيات الانظمة السياسية هو تعامل شعوب هذه الانظمة, و وفق تعاليم عقائد هذه الانظمة, مع اقلياتها. العقيدة الاسلامية لا تقبل الاخر و دى حقيقة لا يمكن لاصحاب "التقية" انكارها مهما حاولوا و لقد راينا حقيقة الاسلام بام عيوننا.
يا العوض, كسودانى, بعتبرك اخ فى المواطنة و قيمتك كانسان اهم من معتقدى كمسيحى.

Post: #99
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: AnwarKing
Date: 10-09-2009, 05:54 PM
Parent: #97


كتب الأخ العزيز دينق:
Quote:
ونحن غير المسلمين نرفض الدولة الاسلامية التي تطبق قوانين "الشريعة الاسلامية العادلة" في نظركم،
ونحن مقتنعين تماما في عدم عدالة الاسلام تجاه أتباع الديانات الاخرى .
شروط المواطنة واضحة ولا تحتاج الى أي تأويل أو فهم أخر .
أنا شخصيا لن أكون من أهل الذمة في وطني.


وهذا أوضح توضيح لمن يريد أن يفهم....

ولهذا، كسوداني على قدم المساواة مع الحبيب رأفت ودينق...أرى أنه
لا للإنفصال .. لا للشريعة

هكذا وبكل وضوح ... ما داير يجيني قاتل ومجرم ولص وفاسد ، يعمل لي فيها أمير المؤمنين!

تحياتي للجميع
أنور



_____
حقو تركزوا على سبيل بس يا رأفت، حيث يبدو المرشح الأوفر حظاً في حالة "دولته الإسلامية" ، في مقابل
ديانة الأمم المتحدة الجديدة الأسمها "العلمانية"...أديها صنّة يا سبلبل!


Post: #100
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 10-09-2009, 06:24 PM
Parent: #99

السيد كمال ,, عباس
نحييك بالتحية التى ضننت علينا بها ,, ونقول:
السلام عليكم ورحمة الله.

Quote: سألنا
وماهو المنهج الإسلامي المقصود? وماهو شكل الحكم فيه وكيف يختار
الحاكم فيه وماهي مواعين واليات الشوري ومؤسساتها? وماهي السلطات
في النهج الإسلامي والتي تقابل السلطات الثلاث في الديموقراطية الوضعية?
وكم عدد الحدود?


المنهج الإسلامى منهج واسع ومتشعب ولايرفضه غير المسلمين جملة وتفصيلا ,, ولكنهم يرون فى بعض اجزائه انتقاصا لحقوق من حقهم المطالبة بها. ونحن ننتظر منهم ان يقوموا بجردة لكل تلك الحقوق حتى نجيب عليها الواحدة تلو الأخرى وكما تفضلت حضرتك وتقدمت ببعض الأسئلة المنتجة فى آخر مداخلتك فوجب علينا إجابتك ما استطعنا , وربما يظهر ردك علينا بعض الخلل فى فهمنا للأمور وهذا ما نرجوه , لأن الغاية هى ان ننزل على واد ذى زرع نكون شركاء فى ثماره .
وقبل ان انتقل الى الإجابة على ماتفضلت به أود ان اذكرك بأننا عندما نقول ان المنهج الإسلامى لايظلم الذين لايؤمنون به فذلك من منطلق قناعتنا بأن هذا المنهج من الله الذى خلقنا وهو يعلم بمن خلق ومايصلح له. {وما ربك بظلام للعبيد} واذا كان هناك تقصير أو ظلم فمرده لا الى المنهج انما مرده لنا نحن البشر اما عمدا او سوء فهم وفى الحالين اذا جلس المخلصين من كافة الأطراف حتما سيجدون الحل.
لذلك أجد فى بعض اسئلتك اعلاه خروج عما يناقشه البوست فى هذه المرحلة او ربما يصلح ان نأتى اليه بعد ان نحصر المخاوف التى تنتقص الحقوق المتعلقة بالحرية الشخصية ,, وعلى العموم كلامك يشجع على الإستمرار .


Quote: ونضيف هل يبيح فهمك للمنهج كفالة حق تبديل المعتقد من الإسلام للمسيحية


بالنسبة لهذا الحق فهو موضوع خلافى ,, وبعض علماء الإسلام قال ان حروب الردة والعقوبات التى وقعت بسببها لم تكن بسبب ارتداد هؤلاء انما كانت بسبب خروجهم على الدولة ومحاربتها وامتناعهم عن دفع الزكاة وسميت فى التاريخ حروب الردة ولكنى لست متيقنا من ان الإسم جاء نتيجة ارتدادهم عن الدين ككل اى التسليم بوحدانية الله وانكار ماجاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ام جاء الإسم نتيجة امتناعهم عن دفع الزكاة وتمردهم على النظام السياسى الذى كان قائما ,, وربما كان فيهم ـ أى فى هؤلاء المتمردين ـ من ظل على التوحيد لكنه امتنع عن اداء واجبا ماليا وهذا لايخالف طبيعة الأشياء وطبيعة الإنسان الى يومنا هذا عندما يأتى الأمر الى الإلتزامات المالية تجده يتفادى الأداء بشتى الوسائل المتاحة للتهرب .
هكذا كما ترى فإن مثل تلك الأمور التى يتخوف منها غير المسلمين قابلة للإجابة عليها عندما تناقش من قبل المختصين فى قمة الديانتين ,, ويمكن ان تعقد بشأنها الإتفاقات والمعاهدات ,, ألم يعاهد المسلمين كفار قريش على ان يحجوا عاما ويمتنعوا عاما ,, والأمثلة كثيرة . وكما قلت لك سابقا القرآن منهج منزل من عند الله والحلول موجودة فيه واذا لم نجد فيه الحل فليس معني ذلك انه قاصر لأن القصور لاينسب الى الله.


Quote: علما بأنه هناك مفاهيم إسلامية ترفض كفالة حقوق المواطنة الكاملة للمسيحي والمراة كتقلد الولاية الكبري والصغري وتشترط الذكورة والإسلام في رأس الدولة!! وهناك من يمنعه حق التبشير


كما ترى اخى كمال انك تقول انها مفاهيم وأنا أقول لك من واجب كل مسلم ان يزيل أى مفهوم يظلم الناس وينسب الى المنهج وساعة ترى المفهوم ظالما لأحد فاعلم انه اما ناتج عن سوء فهم او عن هوى نفس ومن هنا وجبت مناهضته ومن حق غير المسلم رفع الظلم عن نفسه ومن واجب المسلم معاونته لرفع الظلم.
Quote: ومن يحكم بقتل المسيحي المرتد عن الإسلام!!!!!! نريد حلول وأجابات وبدائل من داخل المنهج الأسلامي هذا!!

الذى يعتنق الإسلام ,, يفترض فيه البلوغ والعقل ,, وطالما كان كذلك فقبل ان يدخل فى الإسلام يجب ان يبصّر بما له وماعليه {وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا} فإن قبل بها لايجوز له الإحتجاج وان لم يقبل فهو فى البر.
فأنت مثلا اذا ذهبت لتؤجر شقة من مالكها فسوف تقرأ شروط عقد الإيجار قبل توقيعه وبعد توقيع العقد تكون ملزما بما فيه , فهل يجوز لك التنصل من الوفاء بما فيه بحجة انك لم تكن تعلم بهذا الشرط ,, حينئذ سيبرز المالك العقد ويرى القاضى ان الشرط الذى تنصلت منه كان واضحا,,اما ان كان فعلا المالك قد أخفى عليك شيئا هنا يحق لك الإحتجاج بعدم العلم ولاجزاء عليك.
هكذا ـ ولله المثل الأعلى ـ دعا الله الناس للإيمان به وقبل ان يدعوهم بين لهم شروط الإيمان به وثوابه وعقابه ولم يجبرهم على الإيمان به.

Post: #101
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Zakaria Joseph
Date: 10-09-2009, 06:36 PM
Parent: #100

شوفو العدالة دى كيف.

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asP?book=103

Post: #102
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-09-2009, 06:46 PM
Parent: #100

........
الاخ عبد العزيز الفاضلابي تحية وتقدير وبعد كتبت:
Quote: كما ترى اخى كمال انك تقول انها مفاهيم وأنا أقول لك من واجب كل مسلم ان يزيل أى مفهوم يظلم الناس وينسب الى المنهج وساعة ترى المفهوم ظالما لأحد فاعلم انه اما ناتج عن سوء فهم او عن هوى نفس ومن هنا وجبت مناهضته ومن حق غير المسلم رفع الظلم عن نفسه ومن واجب المسلم معاونته لرفع الظلم.


أذا هل نطمع في أجابتك علي موقع غير المسلم من حيث تولي الولاية الكبري والصغري -الرئاسة والقضاء- وحق التبشير و والتمتع بدينه الجديد بعد أن أنتقل اليه من الإسلام? وعدم تطبيق الحدود عليه?
سؤالي

Quote: وماهو المنهج الإسلامي المقصود? وماهو شكل الحكم فيه وكيف يختار
الحاكم فيه وماهي مواعين واليات الشوري ومؤسساتها? وماهي السلطات
في النهج الإسلامي والتي تقابل السلطات الثلاث في الديموقراطية الوضعية?
وكم عدد الحدود?
فغير المسلم يريد أن يعرف الموقف من الديموقراطية وشكل الحكم و وماتكفله له الشوري الخ.. الخ
...غير المسلم يريد أن يتعرف علي الخطوط العريضة للمنهج الاسلامي وماهي
أسس الخطاب الإسلامي الذي قيل له أنه سيكفل له حقوقه!!

Post: #103
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-09-2009, 06:53 PM
Parent: #102

سؤال منطقى فى مداولتى اعلاه
من الذى يفتى ويقرر فى امر الوحدة والانفصال هل هم علماء الاقتصاد والزراعة والغابات والبيطرة والفيزياء والطب والصيدلة والرى والهندسة والجيلوجيا والانثربولوجى والجغرافيا والاجتماع والقانون وعلم النفس والبيئة ام علماء قص الشارب واعفاء اللحى ونتف شعر الابط والعانة وفقهاء الحيض والنفاس والانكحة والمواريث وغسل الجنازة وعلم النحو والصرف !
جنى

Post: #107
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-09-2009, 08:36 PM
Parent: #103

الفاضلابى سلام

تحويرك للنقاش فى دقائق الدين خطأ .. ذكرت لك من قبل هذا لا يقود إلا للإسفاف .. ببساطة أنا شخص وأنت آخر .. وكل لديه حرية الأختيار بما يريد .. ولا أعتقد شعورك بالإضطهاد فى أمريكا مبرر كاف لكى أتحمل الإضطهاد فى وطنى ..

هذا يعيدنا لأصل الحديث الذى أنت غير منتبه له أو تتنصل منه .. فأنا لن يضيرنى أن تذهب أنت للمسجد لتصلى .. أو تصوم .. أو تحج .. وبالمقابل لا يضيرك ممارسة مناسكى .. فنحن هنا لا نناقش عقيدة الإسلام ولا أدعوك للمسيحية ولا أقبل دعوتك للإسلام لنتناظر ..
هنا أناقش حكم الشريعة فى الدولة الإسلامية لغير المسلم .. ولم أطالب بدولة دينية مسيحية أو يهودية .. أتحدث عن دولة مدنية تحفظ الحقوق بالمواطنة للكل .. السودان يجب أن يكون لكل السودانيين وليس لفئة دون أخرى .. وهذا ما تنصه الشريعة الإسلامية .. بأن يكون غير المسلمين فى المرتبة التى تلى المسلمين فى المواطنة .. وحتى حقوقهم مشروطة ومنّة منهم .. وهذا ما لا يرضاه مواطن فى أرضه ..

وقبل تحضير رد مغالط لى أرجو الإستمرار مع كمال عباس .. وبعدها العودة لى إذا أحببت ..


مودتى

Post: #109
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 10-09-2009, 10:13 PM
Parent: #107

روفة ,,
البركة الجيت ,,
انت أصلك حاقر بى انا ,, ياخى خفف على شوية ,, وعليك الله كلمة اسفاف دى بطلب حذفها من المحضر ,, البينى وبينك أكبر من الإسفاف ,, بينى وبينك وطن وخوة فى الإنسانية ,, وبعدين ربنا ماحيودينى النار عشان رأفت لايعتقد فى الإسلام ,, يمكن يودينى النار اذا انا ظلمت رأفت ,, عشان كده انا من البداية قلت ليكم دعونا نناقش المسألة منهج قصاد منهج بغض النظر عن كون المنهج الإسلامى ده وضعه بشر ام كان منهج الهى. وعندما قلت منهج ,, لأنه نظام حكم. واذا كنت قد تطرقت لمسائل عقدية فذلك لم يكن اصلا فى النقاش انما اقتضاه الرد على اسئلة الأخ كمال لأنها جاءت فى معظمها عامة ,, وفيما حصر نفسه فيه فى الموضوع اجبت عليه بما اعتقد انها اجابة موضوعية ,, واذا رأيتها انت غير ذلك وسميتها اسفافا فهذا شأنك فانا لا اكتب لك انت فقط ,,وهذا هو التكميم بعينه الذى تشكو منه فى كل لحظة وحين.
فنحن زى ما اتفقنا البينا عامرة وعلى العموم انا مازعلان منك ,, لأنى حاسي وعارف انك عاوز تقول شنو ,, وربنا لايرضى الظلم عشان كده انا ماضدك لأنك بتقول انا مظلوم ,, انا أختلف معك لأنك تسلك طريقا الى رفع الظلم يظلم غيرك.
Quote: .. ببساطة أنا شخص وأنت آخر .. وكل لديه حرية الأختيار بما يريد .. ولا أعتقد شعورك بالإضطهاد فى أمريكا مبرر كاف لكى أتحمل الإضطهاد فى وطنى ..

هذا ماقصدت ان اقوله لك ,, لأنك تنادى بتطبيق نظام فى الوطن الذى أشاركك فيه ينصفك ويظلمنى وقدمت لك الدليل عليه وقلت لك ان النظام الذى أؤيده انا لن يظلمك ولن يظلمنى ,, فكيف لاترضى لنفسك الظلم وترضاه لى ,, فأصل الموضوع يارأفت ينحصر فى الآتى:
هل العلمانية تظلم المسلم ?
نحن نقول نعم وعلينا اثبات ذلك.
هل المنهج الإسلامى يظلم العلمانى وغير المسلم.
نحن نقول لا ,, وعلينا اثبات ذلك.
وانتم تقولون نعم وعليكم اثبات ذلك.
ولا انا غلطان?
اذن دقائق الدين شئ ربما احتجنا اليه لنثبت قضيتنا ولكن لم نأت لهذه المرحلة بعد عطفا على ردى على الأخ كمال عباس.

Quote: هذا يعيدنا لأصل الحديث الذى أنت غير منتبه له أو تتنصل منه ..


للمرة الثانية ,, تسفه من رأيي ,, فيما تحته خط ,, فالذى يتنصل لايقوى على حجة ,, ومع ذلك ,, نفوتها والبينا عامرة زى ما قلت ليك.

Quote: فأنا لن يضيرنى أن تذهب أنت للمسجد لتصلى .. أو تصوم .. أو تحج .. وبالمقابل لا يضيرك ممارسة مناسكى .. فنحن هنا لا نناقش عقيدة الإسلام ولا أدعوك للمسيحية ولا أقبل دعوتك للإسلام لنتناظر ..

اولا: عقيدة الإسلام والمسيحية أعلم اننا نناقشهما فى بوست الأخوين ايرنست وراشد الحاج.
ثانيا: عندما تطالب بفصل الدين عن الدولة ,, معنى ذلك تمنع النظام الإقتصادى الإسلامى وبالتالى تلجئنى الى التعامل بالربا ,, وهو من صميم عبادتى ,, تلجئ بنتى لخلع حجابها فى مؤسسات الدولة وهو من صميم عبادتها,,,, وتفرض على من يفتئ بإباحة هذا وعدم فرضية ذلك ,, والأمثلة كثيرة.
إذن انت تحصر لى عبادتى فى الصوم والصلاة والزكاة . ولايهمك انت لأن تلك امور لاتعنيك.

Quote: وهذا ما تنصه الشريعة الإسلامية .. بأن يكون غير المسلمين فى المرتبة التى تلى المسلمين فى المواطنة .. وحتى حقوقهم مشروطة ومنّة منهم .. وهذا ما لا يرضاه مواطن فى أرضه ..

لذلك قلنا ان هذه الأسئلة قابلة للإجابة عليها وقلنا ان المنهج صالح لكل زمان ومكان كل مافى الأمر ان الناس متهيبة من الإجتهاد ولكى نصل الى مايحفظ حقوق الطرفين يجب ان يتحمل علماء الدين مسؤليتهم ,, كما يجب على علماء المسيحية ان يمثلوا رعاياهم ويطالبوا بإجابات تجعل التعايش ممكنا والا سنظل فى حروب يخوضها الناس بالباطل ,, ولأن أمراء الحرب من الجانبين على باطل ويستخدمون الدين لغايات غير التى اريد لها ستطول تلك الحروب ..
لأن الحروب التى بين باطلين هى التى تطول ,, أما الحرب بين الحق والباطل لاتطول لأن الباطل زهوق ,, بينما لاتجد حرب بين حق وحق.

Quote: وقبل تحضير رد مغالط لى أرجو الإستمرار مع كمال عباس .

تااااانى.
اذا كان هذا رأيك فى ,, فلن اعود للتداخل معك مرة أخرى ,, ولكى لا أظلمك سانتظر ردك ,, وقبل ان اودعك ارد على أخى ابوالزيك ,, هو الآخر قاعد يزود لى العيار حبتين ,, لكنى أحبه كما أحبك.

Post: #118
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-10-2009, 08:40 AM
Parent: #109

Quote: انت أصلك حاقر بى انا ,, ياخى خفف على شوية ,, وعليك الله كلمة اسفاف دى بطلب حذفها من المحضر ,, البينى وبينك أكبر من الإسفاف ,, بينى وبينك وطن وخوة فى الإنسانية ,, وبعدين ربنا ماحيودينى النار عشان رأفت لايعتقد فى الإسلام ,, يمكن يودينى النار اذا انا ظلمت رأفت ,, عشان كده انا من البداية قلت ليكم دعونا نناقش المسألة منهج قصاد منهج بغض النظر عن كون المنهج الإسلامى ده وضعه بشر ام كان منهج الهى. وعندما قلت منهج ,, لأنه نظام حكم. واذا كنت قد تطرقت لمسائل عقدية فذلك لم يكن اصلا فى النقاش انما اقتضاه الرد على اسئلة الأخ كمال لأنها جاءت فى معظمها عامة ,, وفيما حصر نفسه فيه فى الموضوع اجبت عليه بما اعتقد انها اجابة موضوعية ,, واذا رأيتها انت غير ذلك وسميتها اسفافا فهذا شأنك فانا لا اكتب لك انت فقط ,,وهذا هو التكميم بعينه الذى تشكو منه فى كل لحظة وحين.
فنحن زى ما اتفقنا البينا عامرة وعلى العموم انا مازعلان منك ,, لأنى حاسي وعارف انك عاوز تقول شنو ,, وربنا لايرضى الظلم عشان كده انا ماضدك لأنك بتقول انا مظلوم ,, انا أختلف معك لأنك تسلك طريقا الى رفع الظلم يظلم غيرك.
يا عزيز بتخلينى أعضى صباعى لامن يجيب الدم .. ياخ لم أتهمك بالإسفاف من قريب ولا بعيد .. غايتوا بعد العجب وصفنى بالعدوانية فى الكلام وكلامك ده .. هبشت راسى ..
يا فاضلابى قصدت أقول المقارنة فى العقيدة تولد الجفاء .. لأنها قناعات شخصية .. يعنى لما أفنّد ليك عيوب دينك من وجهة نظرى أكون سفهته لك بدون مواربة .. توجد خطوط حمراء لا تغطيها المودة بالتغاضى .. مثلاً الوالدين كشف عيوبهم حتى لو كانت حقيقة لا يتقبلها الأبناء فما بالك بالعقيدة ..

يمكن أن أكون قسوت عليك "قصداً" بتعبير (أو تتنصل منه) .. هو تحفيز قاسى للتركيز هى هذه النقطة .. تغاضى عن هذه وأعتبرها قسوة أبوية مليئة بالمحبة ..

أعود لآخر المداخلة وكان ردك على مداخاتى بطلبى المتابعة مع كمال عباس الآتى:
Quote: تااااانى.
اذا كان هذا رأيك فى ,, فلن اعود للتداخل معك مرة أخرى ,, ولكى لا أظلمك سانتظر ردك
شكراً لإنتظار ردى ولم تحسم الأمور .. هذه أيضاً لم أقصد منها سوء .. الحوار إتصل مع كمال عباس .. وطريقة كمال عباس هادئة ونفسه طويل فى حصر النقاش فى النقطة المطلوبة .. وأنا بدون مواربة تأثرت كثيراً بطرحه .. طلبى قصدت به توحيد الجهود بدل من تشتيتها .. وهنا أنت تحصر الحوار جيداً فى قلب المضمون .. :
Quote: هل العلمانية تظلم المسلم ?
نحن نقول نعم وعلينا اثبات ذلك.
هل المنهج الإسلامى يظلم العلمانى وغير المسلم.
نحن نقول لا ,, وعلينا اثبات ذلك.
وانتم تقولون نعم وعليكم اثبات ذلك .
بدون زعل واصل مع كمال عباس



حاشية:
Quote: اولا: عقيدة الإسلام والمسيحية أعلم اننا نناقشهما فى بوست الأخوين ايرنست وراشد الحاج.
دخلت فى بوست أرنست مرتين .. أول مداخلة كانت (عدوانية) .. إستفذتنى مداخلة ود الباوقة بوصف أرنست فى خباثة بتعبير "يحى العظام وهى رميم" وتنازلت بعد تنازله منها بلباقة لم تقنعى ..
أما الثانية كانت كلها معك .. ولم أدخل للمساجلة .. كنت أحاول توصيل فكرة قراءة الإنجيل لأبعدك عن المقارنات النصية .. وكانت مودة وليس نقاش ومغاطة .. وإنسحبت بدون رجعة بعد أن شعرت بضيقك
أما مع راشد الحاج كان إثبات حالة بأنى براء من ما قد يحدث من إسفاف .. كما حدث مع أرنست ..
لذا يهمنى جداً أن لا ينحو هذا البوست لطبيعة البوستين المذكوريين ..

محبتى الصادقة يا عبد العزيز يا فاضلابى



Post: #108
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 10-09-2009, 09:11 PM
Parent: #102

الأخ كمال ,,
سلام مرة أخرى ,,
اولا: آسف على ايراد مداخلتى الأخيرة التى رد عليها زكريا ,, فقد كتبتها قبل ان أرى ردك هذا ويمكن ان تعتبرها امتدادا لمداخلتى الأولى.
ثانيا:
Quote: أذا هل نطمع في أجابتك علي موقع غير المسلم من حيث تولي الولاية الكبري والصغري -الرئاسة والقضاء- وحق التبشير و والتمتع بدينه الجديد بعد أن أنتقل اليه من الإسلام? وعدم تطبيق الحدود عليه?

انت تريد ان تجعل منى مفتى وانا ليس كذلك ,, انما هى مساجلات رأي ادونها مع الإخوة فى هذا المنبر عسي ولعل ان تقع موقعا من مسؤول يحترم آراء الناس فيجعل منها خميرة اصلاح والإ لما كان هناك داعى لكتاباتنا هنا ,, ولكانت ضربا من تزجية الوقت لا أحبها وافضل لى ان اشاهد مباراة فى كرة القدم إذا كانت الكتابة لاتصل الى ابعد من عيون أعضاء هذا المنبر ,, ولكن يقينى أنها تصل الى أبعد من ذلك ,, وانا هنا لا اضع حلولا ولا أفصل المنهج الإسلامى تفصيل عالم متخصص ,, انما ادعو ذوى الإختصاص للإهتمام بما نكتب ونقول ثقة فى انهم لو أخلصوا النوايا لوجدوا فى المنهج مايكفل حقوق الطرفين ,, ومع ذلك لن آلؤ جهدا فى البحث والرد على استفساراتك المشروعة
ولا أريد ان تكون ردودى عليك مجرد اجتهاد لا أملك ناصيته فلكل انسان مجاله الذى يجيب فيه ,, أنا كما قلت لك أدعو لجلوس ذوى الإختصاص وطرح كل شئ على الطاولة ,, وانا على قناعة انهم سيصلون الى حل.
وحتى لاتصعب مهمتى فى البحث طلبت ان توضع جميع المخاوف لدى المسيحيين والعلمانيين فى مكان واحد ويأتى الرد عليها من جانبنا ,, اما ان تكون الأمور بهذه التجزئة فهذا يجعل البوست كغيره من البوستات كل واحد يغنى على ليلاه ,, فلو اتبع جميع الإخوة طريقتك واضاف الى اسئلتك نكون قد علمنا المطلوب منا جملة ,, بدل تلك التجزئة التى تشتت الجهد.
Quote: فغير المسلم يريد أن يعرف الموقف من الديموقراطية وشكل الحكم و وماتكفله له الشوري الخ.. الخ
...غير المسلم يريد أن يتعرف علي الخطوط العريضة للمنهج الاسلامي وماهي
أسس الخطاب الإسلامي الذي قيل له أنه سيكفل له حقوقه!!



مرة أخرى غير المسلم هو صاحب الحق وهو الذى يقول ان حقى قد هضم ,, اذن هو الشاكى وفى كل قوانين الدنيا تسمع قضية الشاكى أولا ,, اذا عندما تطلب منا ان نقول له هذا خطابنا ,, وبموجبه نمنحك كذا وكذا ,, فكأننا بذلك نمن عليه بما هو حق له,, فالأولى ان يبادر هو الى تعيين حقوقه وإقامة الدليل عليها ,, ونحن فى خانة المتهم قضيتنا تسمع فى النهاية.
لذلك أطلب منك ان تقدم قضيتك كاملة فأقدم انا دفاعى حتى نتمكن من صياغة نقاط النزاع بيننا لنكون قد وضعنا انفسنا فى طريق الحل.

Post: #104
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 10-09-2009, 08:08 PM
Parent: #100

انتم تريدون منا التحاكم الى العلمانية ,, نعم العلمانية قد تبدو مساوية بين الناس ولكنها مساواة فى الظلم ,, والمساواة فى الظلم ليست عدالة كما يذهب القول الدارج بين الناس ,, فالمسلم الذى تلجئه العلمانية الى التحاكم لغير دينه ماذنبه واذا كان الذين يطالبون بالعلمانية ليس لديهم مايخشونه أمن العدالة ان يلجئوا المسلمين الى التخلى عن التحاكم الى ما أمروا به?
ابناءنا فى الدولة العلمانية الله أمرهم بأداء صلاة الجمعة ,, فإذا ذهبوا اليها دون إذن من ذويهم وإدارة المسجد والا فاتهم الدرس و كتبوا غيابا وأثر ذلك على مجموع نهاية العام ,, ومع ذلك رضينا بهذا كحل وسط ,,
فلماذا لايكون فى المنهج الإسلامى حلول وسط وهو دين الوسطية? اتكون ترتيبات البشر أكثر إحاطة بشؤون العباد من ترتيبات الله?
اراكم تأخذون من كلامنا ما يناسبكم وتهملون ما ليس فيه مماحكة.

Post: #105
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Zakaria Joseph
Date: 10-09-2009, 08:18 PM
Parent: #104

Quote: ابناءنا فى الدولة العلمانية الله أمرهم بأداء صلاة الجمعة ,, فإذا ذهبوا اليها دون إذن من ذويهم وإدارة المسجد والا فاتهم الدرس و كتبوا غيابا وأثر ذلك على مجموع نهاية العام ,, ومع ذلك رضينا بهذا كحل وسط ,,



دى كلام دى يا الفاضلابى يا اخوى و انت زول قانونى حسب ما افهم? طيب ما رايك لو استولى طائفة المانونايت و الاميش على اميركا و امرت اتباعها بخياطة ملابسهم فى منازلهم و استعمال الحصين فى المواصلات و زراعة الارض و خيار من لا يدين بالمسيحية باتباع طريقتهم او مغادرة اميركا? و بعدين, شنو الجابرك فى العيش فى بلاد الكفر و عندك دول اسلامية مثل السعودية و بعض دول الخليج جنة فى الارض للمسلمين و عائلاتهم!!

Post: #112
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 10-09-2009, 10:30 PM
Parent: #105

Quote: دى كلام دى يا الفاضلابى يا اخوى و انت زول قانونى حسب ما افهم


لا أدرى ماعلاقة القانون يازكريا بما كتبت ,, ايفترض فى ان اتفهم الواقع الذى أعيش فيه?
نعم ولأنى زول قانونى اتفهمه ولذلك كما قلت لك رضيت به كحل وسط ,, لأنه كما قلت انت انا الذى أتيت الى هذه البلد لأعيش باختيارى فيها لذلك احترمت قوانينها ولم اطالبهم بتطبيق الشريعة الإسلامية ولكنى أقبلها على مضض لأنها لاتعطينى اقل القليل الذى لايتضرر منه غير المسلمين كما ذهب رأفت.
وكما قلت نحن فى بلادنا التى توصف بمصادرة حقوق غير المسلمين على الأقل لانصادر منهم مايصادر منا هنا.

Quote: و بعدين, شنو الجابرك فى العيش فى بلاد الكفر و عندك دول اسلامية مثل السعودية و بعض دول الخليج جنة فى الارض للمسلمين و عائلاتهم!!

الجابرنى هو اننى ارغب فى ان يهدى بى الله رجلا كافرا فهو خير لى من حمر النعم وخير لى من الدنيا ومافيها ,,

Post: #106
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-09-2009, 08:21 PM
Parent: #104

كتب الاخ الفاضلابي
Quote: انتم تريدون منا التحاكم الى العلمانية ,, نعم العلمانية قد تبدو مساوية بين الناس ولكنها مساواة فى الظلم ,, والمساواة فى الظلم ليست عدالة كما يذهب القول الدارج بين الناس ,, فالمسلم الذى تلجئه العلمانية الى التحاكم لغير دينه ماذنبه واذا كان الذين يطالبون بالعلمانية ليس لديهم مايخشونه أمن العدالة ان يلجئوا المسلمين الى التخلى عن التحاكم الى ما أمروا به?

نحن لا نريد أن نفرض طرحنا علي أحد وأنما نسعي لأنفاذ الصيغ التي
كانت سائدة في العهود الديموقراطية ...
... عليكم طرح رؤاكم وفهمكم للشريعة والإجابة علي الإسئلة الموجهة
لكم في هذا الصدد!! نريد أن نري بدائلكم للعلمانية!! نريد أن تصورا
لا هتافا وشعارا !! هيا أجيبونا حتي يعرف غير المسلم موقعه في رؤاكم
كمال

..........

Post: #110
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-09-2009, 10:15 PM
Parent: #106

Quote: سؤال منطقى فى مداولتى اعلاه
من الذى يفتى ويقرر فى امر الوحدة والانفصال هل هم علماء الاقتصاد والزراعة والغابات والبيطرة والفيزياء والطب والصيدلة والرى والهندسة والجيلوجيا والانثربولوجى والجغرافيا والاجتماع والقانون وعلم النفس والبيئة ام علماء قص الشارب واعفاء اللحى ونتف شعر الابط والعانة وفقهاء الحيض والنفاس والانكحة والمواريث وغسل الجنازة وعلم النحو والصرف !
جنى سآخذ مداخلتك بكل جدية ..
هذا ما حدث فى العصور الوسطى .. تناطح أهل الدين مع أهل العلم .. نصوص الدين التى تربط عقول الكهنة حعلتهم يسطدمون بالعقول الخلاقة والمنطق .. فلجأوا للتكفير فى تلجيم العقول التى بدأت تتذمر .. طاحوا فى حرق الكتب وحرق "الزناديق" وفظائع حتى سُميت فترتهم بالعصور المظلمة ..

فأهل العلم أولى بالسياسة لتطوير الحياة .. فليتفرغ أهل الدين لغذاء الروح .. لايستوى أن يلين الحديد الخباز ..


إذا تركونا فى حالنا لنالوا إحترامنا بدلاً من سخطنا

Post: #111
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-09-2009, 10:22 PM
Parent: #106

يا جماعة معليش شوية انشغال... بس في حاجتين على السريع كدا ما داير أأجلهم. أولا الأخ زكريا:
Quote: يا العوض, كسودانى, بعتبرك اخ فى المواطنة و قيمتك كانسان اهم من معتقدى كمسيحى

أشكرك جدا يا زكريا و أنت كمان أخي ولا أحتاج حتى أن أقول في المواطنة... لأنها بتبقيها جافة و كأنها حاجة محتاجة تبرير... ياخي إنت أخوي و بس. بالنسبة لقيمتي عندك كإنسان و قيمتك عندي كإنسان و أنها أهم من معتقداتنا فأقول ليك بالعكس قيمتي عندك كإنسان نابعة من معتقدك المسيحي و ما فيه من مثل و قيم فاضلة حث عليها المسيح عليه السلام (سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَ سِنٌّ بِسِنٍّ. وَ أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. و َمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ. سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَ تُبْغِضُ عَدُوَّكَ. و َأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، و َصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ و َيَطْرُدُونَكُمْ، لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَ الصَّالِحِينَ، وَ يُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَ الظَّالِمِينَ. لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ و َإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.) و قيمتك كإنسان نابعة عندي من معتقدي الذي كان رسوله صلى الله عليه و سلم جالسا فمرت جنازة فوقف لها فقيل له إنها ليهودي فما كان منه إلا أن قال (أوليست نفسا؟) و من معتقدي الذي يقول (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين). و غير المسلمين في أيام رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يسمون الذميين.... انظر ما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهم (من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة) و (من آذى ذميًا فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله) و (من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، و إن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا) و غيرها من النصوص. يا زكريا ياخي قبول المسلمين للآخرين تشهد عليه الملايين من الأقليات غير المسلمة التي عاشت في كنف المسلمين لعشرات القرون... لو كان الإسلام يدعو لمسح هذه الأقليات لما بقيت حتى الآن في زمان كان الصوت الأعلى فيه للقوة و لكن قوة المسلمين حكمها منهج و شرع.
نجي للأخ كمال و أسئلته عن تفاصيل التفاصيل... هذه يا كمال مواضيع تحتاج لجان من المختصين للإجابة عليها. ما نريد قوله إن الأصول العامة للإسلام تكفل لغير المسلم حقوقه. و نفس أسئلتك يمكن توجيهها للعلمانية.... العلمانية ليست نظاما للحكم و لا هي تعني الديمقراطية أو فصل السلطات كما يفهم من كلامك. أسوأ الكوارث الإنسانية حدثت في ظل انظمة علمانية مثل الاتحاد السوفييتي السابق و الحكم النازي في المانيا. و أسوأ الديكتاتوريات الآن تحكمها أنظمة علمانية. بالنسبة لتولي الحكم لا يحضرني شخص في تاريخ العالم من أقلية و ارتضته الأغلبية لحكمها ما لم يكن حكما صوريا أو فخريا كما يقولون باستثناء الهند و يمكن دا سببه الطبيعة الخاصة للديانة الهندوسية. حتى أمريكا إحدى أقدم و أقوى الديمقراطيات في العالم كانت مجرد فكرة أن مرشح الرئاسة قد لا يكون مسيحيا كافية لإقامة الدنيا و إقعادها و حتى الآن يتحدث الناس عن ذلك... هذا واقع الناس يا صديقي... يعني هل تتوقع يوما أن يختار الإسرائيليون مسيحيا أو مسلما لرئاسة الوزراء؟

Post: #113
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 10-09-2009, 10:34 PM
Parent: #111

الأخوة كمال ورأفت وزكريا ,,
لقد قمت بالرد عليكم لكن لاأدرى مالذى حدث فوجدت كل رد اسفل ماكتبتم ولم يأت حسب تسلسل الردود فارجو الرجوع اليها ان رغبتم.
ولكم فائق احترامى.

Post: #200
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Zakaria Joseph
Date: 10-13-2009, 04:09 PM
Parent: #111

Quote: أشكرك جدا يا زكريا و أنت كمان أخي ولا أحتاج حتى أن أقول في المواطنة... لأنها بتبقيها جافة و كأنها حاجة محتاجة تبرير... ياخي إنت أخوي و بس. بالنسبة لقيمتي عندك كإنسان و قيمتك عندي كإنسان و أنها أهم من معتقداتنا فأقول ليك بالعكس قيمتي عندك كإنسان نابعة من معتقدك المسيحي


لا يا العوض,

الاديان تصبح فتنة بين الناس اذا ادخلت فى السياسة. الاعتبارات الانسانية التى اتحدث عنها ليست احتكار للاديان السماوية. المسيحين و المسلمين فى الجنوب هم الاقلية و الغالبيةلا تدين باى من ديانتين و نظرتهم لك كانسان اصدق من نظرتى الملوثة لك رغم صدق ما قلت لك. خلاصة الكلام, الاديان تفرق بين الناس.

Post: #114
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-09-2009, 10:36 PM
Parent: #106

Quote: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .


ونبقى جيران حبايب يا رأفت اخوى

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ{48} وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ{49} أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ{50}

{وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }النحل95

تحياتى

Post: #115
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-09-2009, 11:19 PM
Parent: #114

Quote: أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ{48} وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ{49} أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ{50}

الاخت الكريمة اعتقد اما انك لا تعرفين سبب نزول هذه الاية اوقفزت فوق بعض الايات بقصد!!


إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (المائدة:44)
)وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْأِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (المائدة:47)
)وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ) (المائدة:66)
يعنى تحايل عديل كدة!
بلله كدى فسري لينا !
جنى

Post: #117
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: صبري طه
Date: 10-10-2009, 00:24 AM
Parent: #115

لك التحية أخي رأفت ميلاد ولضيوفك الكرام ...

هل مفهوم الوطن هي تلك المساحة من الأرض التي تحدّها تسعة دول ؟؟!!

مفهومي الشخصي عن الوطن هو أن كل العالم وطني بناءاً على الآية الكريمة التي تقول:
{هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلو من رزقه وإليه النشور}.

بمعنى أن: السودان وطني
ومصر وطني
وفرنسا وطني
والولايات المتحدة الأمريكية وطني
والسعودية وطني

السؤال ههنا: هل كل سكان هذه الدول مسلمين ؟

الإجابة بالطبع: لا

سؤال آخر: هل كل الدساتير والقوانين القائمة على هذه الدول مبنيّة على الشريعة الإسلامية ؟

الإجابة بالطبع: لا

وسؤال أخير: إذاً ما الذي يجمعني بهذا الوطن الكبير ؟

الإجابة: المواطنة والإنسانية ...



ولكم كل الود والتقدير ،،،

Post: #134
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-10-2009, 06:37 PM
Parent: #117

Quote: وسؤال أخير: إذاً ما الذي يجمعني بهذا الوطن الكبير ؟

الإجابة: المواطنة والإنسانية ...
شكراً صبري طه
مداخلة تريح الأعصاب .. ما أجمل أن يكون متصالحاً مع نفسه .. وليس تحت تأثير مضطرب ..

تحياتى

Post: #129
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-10-2009, 01:40 PM
Parent: #115

Quote: الاخت الكريمة اعتقد اما انك لا تعرفين سبب نزول هذه الاية اوقفزت فوق بعض الايات بقصد!!



الاخ الكريم جنى:
لا، عارفة سبب نزول الآيات، وهو محاولة بعض رؤساء يهود المدينة ابتزاز الرسول صلى الله عليه وسلم بالحكم بما تهوى أنفسهم فى قضية زنى مقابل ان يؤمنوا به، وهاك الرابط دة من تفسير الشعراوى رحمه الله.
http://www.elsharawy.com/books.aspx?mstart=1005048&mend=1005054
ولم أقفز فوق بعض الآيات بقصد التحايل ولكن كتبت الآيات التى تخاطب المؤمنين برسالة الاسلام ورسوله - صلى الله عليه وسلم- من قراء البوست والمشاركين فيه
Quote: يعنى تحايل عديل كدة!
بلله كدى فسري لينا !
جنى

والآيات التى ذكرتها ياجنى هى حجة عليك وليست حجة لك، اذ تدعو اليهود والنصارى للاحتكام الى كتب الله المنزلة اليهم -التوراة والانجيل-وتبين لهم صفة من يرفض احكام الله تعالى المبينة فى التوراة والانجيل،وتبين لهم أن من يبدل احكام الله الواردة فيها ابتغاء منفعة دنيوية أو خوف من الناس هو الخاسر حتما،وان من يقيم منهج الله وحكمه المبين فى كتبه المنزلة سياتيه رزقه من فوقه ومن تحت أرجله لان الرازق هو الله سبحانه وتعالى الذى أنزل الأحكام وليس البشر الذين خلقهم. يعنى ياجنى حكاية انه الانفصال سيؤدى الى كوارث ودمار بيئى دى ما لافقة لأن الكوارث والدمار ستحدث بدون انفصال برضو ! ودة الحاصل الآن فى العالم فتأثيرات الاحتباس الحرارى تأثرت بها الدول الفقيرة ولم تقتصر على الدول الصناعية المنتجة للغازات الملوثة للغلاف الجوى!
تحياتى

Post: #116
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-10-2009, 00:15 AM
Parent: #114

كتب أخونا العوض
Quote: نجي للأخ كمال و أسئلته عن تفاصيل التفاصيل... هذه يا كمال مواضيع تحتاج لجان من المختصين للإجابة عليها. ما نريد قوله إن الأصول العامة للإسلام تكفل لغير المسلم حقوقه. و نفس أسئلتك يمكن توجيهها للعلمانية.... العلمانية ليست نظاما للحكم و لا هي تعني الديمقراطية أو فصل السلطات كما يفهم من كلامك. أسوأ الكوارث الإنسانية حدثت في ظل انظمة علمانية مثل الاتحاد السوفييتي السابق و الحكم النازي في المانيا. و أسوأ الديكتاتوريات الآن تحكمها أنظمة علمانية.
أن أتحدث عن الصيغ الوضعية= ديموقراطية+علمانية أو نفس ما كان مطبقا
عندنافي العهود التعددية!!
ثانيا أسئلتي لا تتعلق بالتفاصيل وأنما بأسس الخطاب الاسلامي ومن خلال
أسئلتي أتناول وضع غير المسلم والمراة وشكل الحكم ومؤسساته وسمات
القانون الجنائي !! وهذه أسس يا أخوي!! أنا أطالب ببدائل لا مجرد شعارات
هتافية!!
نقطتك الاخيرة
Quote: بالنسبة لتولي الحكم لا يحضرني شخص في تاريخ العالم من أقلية و ارتضته الأغلبية لحكمها ما لم يكن حكما صوريا أو فخريا كما يقولون باستثناء الهند و يمكن دا سببه الطبيعة الخاصة للديانة الهندوسية. حتى أمريكا إحدى أقدم و أقوى الديمقراطيات في العالم كانت مجرد فكرة أن مرشح الرئاسة قد لا يكون مسيحيا كافية لإقامة الدنيا و إقعادها و حتى الآن يتحدث الناس عن ذلك... هذا واقع الناس يا صديقي... يعني هل تتوقع يوما أن يختار الإسرائيليون مسيحيا أو مسلما لرئاسة الوزراء؟
أنا أتحدث عن كفالة حق دستوري ولا أتدخل في خيارات الافراد أو أفرض
عليهم إختيار شخص بعينه!! أتحدث عن كفالة حق غير المسلم في تولي الرئاسة والقضاة علي مستوي التنصيص الدستوري!!
أتري هل أنت مع كفالة هذا الحق أم تشترط الاسلام والذكورة في الرئس?
ثالثا نتحدث عن كفالة غير المسلم في التبشير وحقه في الحياةإن
أرتد عن الإسلام!! وحقه في أن لايطبق عليه قانون منبثق من دين أخر!!
نحن نتحدث عن حقوق يا صديقي!!

Post: #119
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-10-2009, 08:43 AM
Parent: #116

إعادة الرد للأهمية


Quote: انت أصلك حاقر بى انا ,, ياخى خفف على شوية ,, وعليك الله كلمة اسفاف دى بطلب حذفها من المحضر ,, البينى وبينك أكبر من الإسفاف ,, بينى وبينك وطن وخوة فى الإنسانية ,, وبعدين ربنا ماحيودينى النار عشان رأفت لايعتقد فى الإسلام ,, يمكن يودينى النار اذا انا ظلمت رأفت ,, عشان كده انا من البداية قلت ليكم دعونا نناقش المسألة منهج قصاد منهج بغض النظر عن كون المنهج الإسلامى ده وضعه بشر ام كان منهج الهى. وعندما قلت منهج ,, لأنه نظام حكم. واذا كنت قد تطرقت لمسائل عقدية فذلك لم يكن اصلا فى النقاش انما اقتضاه الرد على اسئلة الأخ كمال لأنها جاءت فى معظمها عامة ,, وفيما حصر نفسه فيه فى الموضوع اجبت عليه بما اعتقد انها اجابة موضوعية ,, واذا رأيتها انت غير ذلك وسميتها اسفافا فهذا شأنك فانا لا اكتب لك انت فقط ,,وهذا هو التكميم بعينه الذى تشكو منه فى كل لحظة وحين.
فنحن زى ما اتفقنا البينا عامرة وعلى العموم انا مازعلان منك ,, لأنى حاسي وعارف انك عاوز تقول شنو ,, وربنا لايرضى الظلم عشان كده انا ماضدك لأنك بتقول انا مظلوم ,, انا أختلف معك لأنك تسلك طريقا الى رفع الظلم يظلم غيرك.
يا عزيز بتخلينى أعضى صباعى لامن يجيب الدم .. ياخ لم أتهمك بالإسفاف من قريب ولا بعيد .. غايتوا بعد العجب وصفنى بالعدوانية فى الكلام وكلامك ده .. هبشت راسى ..
يا فاضلابى قصدت أقول المقارنة فى العقيدة تولد الجفاء .. لأنها قناعات شخصية .. يعنى لما أفنّد ليك عيوب دينك من وجهة نظرى أكون سفهته لك بدون مواربة .. توجد خطوط حمراء لا تغطيها المودة بالتغاضى .. مثلاً الوالدين كشف عيوبهم حتى لو كانت حقيقة لا يتقبلها الأبناء فما بالك بالعقيدة ..

يمكن أن أكون قسوت عليك "قصداً" بتعبير (أو تتنصل منه) .. هو تحفيز قاسى للتركيز هى هذه النقطة .. تغاضى عن هذه وأعتبرها قسوة أبوية مليئة بالمحبة ..

أعود لآخر المداخلة وكان ردك على مداخاتى بطلبى المتابعة مع كمال عباس الآتى:
Quote: تااااانى.
اذا كان هذا رأيك فى ,, فلن اعود للتداخل معك مرة أخرى ,, ولكى لا أظلمك سانتظر ردك
شكراً لإنتظار ردى ولم تحسم الأمور .. هذه أيضاً لم أقصد منها سوء .. الحوار إتصل مع كمال عباس .. وطريقة كمال عباس هادئة ونفسه طويل فى حصر النقاش فى النقطة المطلوبة .. وأنا بدون مواربة تأثرت كثيراً بطرحه .. طلبى قصدت به توحيد الجهود بدل من تشتيتها .. وهنا أنت تحصر الحوار جيداً فى قلب المضمون .. :
Quote: هل العلمانية تظلم المسلم ?
نحن نقول نعم وعلينا اثبات ذلك.
هل المنهج الإسلامى يظلم العلمانى وغير المسلم.
نحن نقول لا ,, وعلينا اثبات ذلك.
وانتم تقولون نعم وعليكم اثبات ذلك .
بدون زعل واصل مع كمال عباس



حاشية:
Quote: اولا: عقيدة الإسلام والمسيحية أعلم اننا نناقشهما فى بوست الأخوين ايرنست وراشد الحاج.
دخلت فى بوست أرنست مرتين .. أول مداخلة كانت (عدوانية) .. إستفذتنى مداخلة ود الباوقة بوصف أرنست فى خباثة بتعبير "يحى العظام وهى رميم" وتنازلت بعد تنازله منها بلباقة لم تقنعى ..
أما الثانية كانت كلها معك .. ولم أدخل للمساجلة .. كنت أحاول توصيل فكرة قراءة الإنجيل لأبعدك عن المقارنات النصية .. وكانت مودة وليس نقاش ومغاطة .. وإنسحبت بدون رجعة بعد أن شعرت بضيقك
أما مع راشد الحاج كان إثبات حالة بأنى براء من ما قد يحدث من إسفاف .. كما حدث مع أرنست ..
لذا يهمنى جداً أن لا ينحو هذا البوست لطبيعة البوستين المذكوريين ..

محبتى الصادقة يا عبد العزيز يا فاضلابى



Post: #120
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Deng
Date: 10-10-2009, 09:17 AM
Parent: #119

تفاصيل وتشريعات الدولة الاسلامية "العادلة" واضحة وضوح الشمس ، وهي لن تمنح غير المسلمين المواطنة الكاملة . بلاش أستهبال ولف ودوران . لا يمكن أن تخدعون الناس بهذه الطريقة الغبية كل الوقت . إذا كنتم تريدون سودان واحد يعدل بين الجميع فعلينا سن قوانين علمانية واضحة تعامل جميع السودانين بنفس المستوى وتعطيهم حقوقهم في المواطنة كاملة. أن الذي يحدث في السودان اليوم شئ يفوق التصور والخيال .

Post: #121
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-10-2009, 09:30 AM
Parent: #120

Quote: بلاش أستهبال ولف ودوران


بعض المتداخلين فعلا يستهبل في قضايا لاتقبل القسمة عي اتنين


لغة الكيزان المعجونة بالخبث

Post: #145
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-11-2009, 06:39 AM
Parent: #100

يا اهل السودان السؤال ماهو وضع المسيحي الذي يود ان يترشح لمنصب ريس الدوله السودانيه بعد
انفصال الجنوب العلماني ولا رغبه له ان يهديه الله الي الاسلام اعتنق المسيحيه ومقتنع بيها
نحن بنتكلم علي حقوق الانسان المدنيه التي يجب ان توفر له في اي دوله وفي اي بقعه في العالم وهي حريه الاعتقاد الفكر الانتخاب المساواه امام القانون
ما هو رد اهل الشريعه عليه ؟؟
رد واضح من غير لولوله بالله يا شباب ؟؟

Post: #273
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 09:36 AM
Parent: #100

الزميل رأفت ميلاد/

آسف لعدم المشاركة في شريطك رغم انشغالي فما بيننا لا يمكن ان يفسده مثل كمال عباس المهزوم نفسيا..

منبريا.. أدعوك أن تشارك معنا في شريطنا الذي يعالج بعضا من هذه النزاعات..ولقد ناقشنا الزميل في شريط

الأخ وائل بعنوان: "يا مثقفاتية..." وخيطه موجود في شريطكم..وبينت له من ضمن ما بينت-منهج الاسلام في التعامل مع أهل

الكتاب..وعندما صار يسخر من "الوثيقة العمرية" قلنا له هذه أحكام الإسلام..ثم إنها لم يفرضها عليهم سيدنا عمر فرضا

وإنما هذه إتفاقية بين طرفين..كما أن التاريخ يشهد على عدل الإسلام ..وعلى رضا أهل الكتاب في العيش-ليس عشرات- بل

مئات السنين في مجتمعات المسلمين لأن المسلم يلزمه الشرع قبل الحاكم بمراعاة أهل الكتاب..وتركهم في عباداتهم..لهم

ما لهم وعليهم ما عليهم..ويشهد التاريخ برجوع طوائف اليهود من "مجزرة" إخوانهم في الاندلس..رجعوا إلى بلاد الإسلام التي

عاش فيها آباؤهم وأجدادهم سنين عددا..

نحن هنا لا نتكلم عن تطبيق الوثيقة العمرية..فالشريعة تراعي الحال والزمان والمكان..نحن نتكلم عن :هل النصارى سيجدون

العدل تحت ظل حكم الإسلام..أم سيكون حالهم كحال مسلمي "سربنتسا" الذين احتموا ب"بعثة الأمم المتحدة"..فتعلمنا كيف يكون

العدل تحت ظل ما يدعوا إليه كمال عباس ومواثيقه الدولية: كان مصيرهم الذبح بعدما تخلت عنهم الكتيبة الهولندية..!

الزميل رأفت..

هاهنا مشاركة بمقال للبروف جعفر شيخ ادريس..وهي نعبر عن كثير مما أراه..

مع خالص شكري..

Quote: الشيخ/جعفر شيخ إدريس
فصل الدين عن الدولة

أصبحت قضية فصل الدين عن الدولة، أو ما يسميه الغربيون فصل الدولة عن الكنيسة، من القضايا المسلم بها في الفكر الغربي السياسي، وبالتالي في الفكر السياسي العالمي الدائر في فلك الحضارة الغربية. ودعاة فصل الدين عن الدولة قد يعترفون بأن هذا أمر حدث لظروف تاريخية خاصة بالحضارة الغربية، وبالديانة النصرانية، لكنهم مع ذلك يرون أنه أصبح أمراً لازماً لكل دولة حديثة، ويسوغون هذا بأن الأساس في الدولة الحديثة هو المواطنة. وما دام المواطنون في الدولة الواحدة لا ينتمون في الغالب إلى دين واحد، بل تتقاسمهم أديان متعددة، وقد يكون بعضهم ملحداً لا يؤمن بدين، ففي التزام الدولة بدين واحد من هذه الأديان افتئاتاً على حقوق المواطنين المنتمين إلى الأديان الأخرى أو المنكرين لها كلها لأنه:
يفرض عليهم دينا لا يؤمنون به، ويحرمهم من ممارسة الدين الذي اختاروه إما كله أو بعضه، ويحرمهم من حقهم في شغل بعض الوظائف الكبيرة كرئاسة الدولة، وقد يكون سببا لخلافات ونزاعات عميقة تفقد الدولة معها الاستقرار اللازم لتطورها.
ويرون لذلك أن تكون الدولة دولة علمانية محايدة لا تلتزم بالدين ولا تحاربه ولا تنكره، بل تترك أمره للمواطنين يختارون ما شاؤوا من عقائد، ويلتزمون بما يريدون من قيم، ويمارسون ما يروق لهم من عبادات.
هذه الصورة للعلمانية التي حرصت على أن أجعلها براقة كأشد ما يريد المدافعون عنها أن تكون، تنطوي على افتراضات هي أبعد ما تكون عن الحقيقة. من ذلك:

أولا:
أنها تفترض أن العلمانية يمكن أن تكون محايدة بالنسبة لكل الأديان. لكنها لا تكون كذلك إلا إذا كان مجال الدين مختلفاً عن مجال الدولة، إلا إذا كان الدين والدولة يعيشان في منطقتين مستقلتين لا تماس بينهما، وأن دعاة الدولة الدينية يقحمون الدين في مجال غير مجاله، ولذلك يضرون به وبالدولة.
فهل هذا الافتراض صحيح؟ إنه لا يكون صحيحاً إلا إذا كان الدين محصوراً بطبعه في بعض المعتقدات وبعض الشعائر التعبدية، وبعض أنواع السلوك الشخصي الذي لا علاقة له بالجماعة، ولا يدخل لذلك في مجال الدولة. لكن الواقع أن هذا الوصف لا ينطبق على أي من الأديان الكبيرة المشهورة: اليهودية والنصرانية والإسلام. فما منها إلا وله حكم في العلاقات بين الجنسين، وفي العلاقات الأسرية، والاجتماعية، وفيما يحل أكله وشربه وما يحرم، وهكذا. وكلها أمور تدخل بالضرورة في مجال الدولة.

كيف حل الغربيون هذا الإشكال؟
حلوه بنوع من المساومة: فهم قد أخذوا بعض القيم النصرانية وجعلوها قوانين للدولة. وهم يجعلون اعتباراً كبيراً لقيمهم الدينية في سياستهم الخارجية، ولا سيما في معاملة الإسلام. لكنهم في الجانب الآخر تركوا أشياء من دينهم، وساعدهم على ذلك تاريخهم المليء بتحريف الدين إما في نصوصه أو في تأويله، ثم جاءت في العصور الأخيرة حركات فكرية تحررية أذاعت القول بأن ما يسمى بالكتاب المقدس ليس كلام الله تعالى، وأنه من كتابة بشر عاديين تأثروا بالجو الثقافي في المرحلة التاريخية التي عاشوا فيها. ولذلك فإن ما قرره هذا الكتاب في مسائل مثل الشذوذ الجنسي ينبغي أن لا ينظر إلا على أنها قيم مجتمعات سابقة. هذا كلام لا يقوله السياسيون والحكام فحسب، وإنما يقوله كثير من رجال الدين، والمختصين بدراسته. لكن حتى هؤلاء المتحررون يشعر الكثيرون منهم الآن أن العلمانية لم تعد محايدة بين الأديان بل صارت هي نفسها دينا يدافع عنه أصحابه ويحاربون به النصرانية. وأذكر أن أحدهم قال لي في أحد المؤتمرات ناصحا: لا تخدعوا كما خدعنا، فتظنوا أن العلمانية موقف محايد، بل هي الآن دين. أو كما قال ذاك الناصح.
فكيف تحل هذه المشكلة بالنسبة لأناس كالمسلمين يرون أن القرآن كلام الله تعالى لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن ما صح من سنة رسول الله هو أيضا وحي الله؟
وكيف إذا كان دينهم لا يقتصر على ما ذكرنا من أمور تدخل في نطاق الدولة، بل يتعداها إلى أخرى هي من أخص خصائص الدولة؟
ماذا يفعل هؤلاء؟ لا خيار لهم بين الحكم بما أنزل الله ورفض العلمانية، أو الحكم بالعلمانية والكفر بما أنزل الله تعالى.
إن أكثر ما يتعلل به دعاة العلمانية في بلادنا هو اختلاف الأديان في البلد الواحد. بأي حق يقولون ـ تفرض على أناس دينا غير دينهم، وقيما ليست قيما لهم؟ ماذا إذا لم يكن في البلد إلا مسلمون، أو كان غير المسلمين أفرادا قلائل؟ لماذا يفصل هؤلاء بين دينهم ودولتهم؟
وحتى لو كان المنتسبون إلى غير الإسلام من أصحاب الديانات الأخرى يمثلون نسبا كثيرة، فإن العلمانية ليست هي الحل العادل. لأن أصحاب هذه الديانات إما أن يكونوا في السياسة علمانيين، وإما أن يكونوا ممن يريد للدولة أن تستمسك بعقائده وقيمه وتدافع عنها. فإذا كان من الفريق الأول يكون المسلمون قد تنازلوا عن دينهم بينهما هو لم يتنازل عن شيء، لأن العلمانية هي مبدؤه سواء كان هنالك مسلمون أو لم يكن. أذكر أنني قلت ذات مرة لبعض الجنوبيين المثقفين عندنا في السودان إنكم لا تعترضون على الحكم إذا كان اشتراكياً كما كان الحال في أوائل حكم الرئيس نميريى، ولا تعترضون عليه إذا أقر الرأسمالية أو الليبرالية، لأنكم تعتقدون أن الدين لا دخل له بهذه المسائل، فلماذا إذن تعترضون على الحكم الإسلامي. إن الإسلام لا يفرض عليكم دينا بالمعنى الذي حصرتم الدين فيه، أعنى العبادات والأحوال الشخصية. فلماذا لا تعاملون جانبه السياسي معاملتكم للإشتراكية والرأسمالية لأنه يعطيكم أكثر مما تعطيكم إياه العلمانية؟
يقول أنصار العلمانية في الغرب وفي البلاد الإسلامية، إن هذا قد يكون صحيحاً لكنكم في الحكم الإسلامي تفرقون بين الناس بسبب دينهم، فتمنعون غير المسلم من أن يكون رأس دولة. وأقول لهم دائما: ولكن العلمانية هي الأخرى تفعل ما نفعل. إنها تشترط على الإنسان أن يكون علمانياً لكي يكون رأس دولة، تشترط عليه أن يؤدي القسم للولاء لدستور يفصل الدين عن الدولة، أي أنها تشترط على المسلم أن يعلن كفره بجزء من دينه. وإذا فعل هذا عن اعتقاد كان كافراً خارجاً عن الإسلام. وإذن فكما أن الإسلام يشترط في رأس الدولة المسلمة أن يكون دائنا بدين الإسلام، فإن العلمانية تشترط في رئيس دولتها أن يكون دائنا بدينها. فما الفرق.
يقولون: لكن العلمانية ليست ديناً. ونقول هذا في مفهومكم أنتم. أما في لغتنا العربية، وديننا الإسلامي، فإن كل ما يلتزم به الإنسان من عادات وتقاليد، ومن باب أولى من قيم وعقائد، هو دينه، سواء كان مبنيا على إيمان بالله أو كفر به. أم لم تسمع قول الشاعر العربي عن ناقته:

إذا ما قمت أرحلها بليل__________
تأوه آهة الرجل الحزين __________

تقول إذا شدد لها وضيني__________
أهذا دينـه أبدا وديني؟ __________

أكل الدهر حل وارتحال؟ __________
أما ... أما يقينــي؟ __________



فإذا كان دوام الحل والارتحال دينا فما بالك باعتياد معتقدات وقيم وسلوك؟ ألم يقل الله تعالى عن سيدنا يوسف ﴿ ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ﴾ يعني ما نسميه نحن الآن بقانونه؟العلمانية ليست إذن حلاً لبلد يكون فيه المسلمون أغلبية، بل ولا حتى أقلية معتبرة، إذ أن ما تطلبه العلمانية من المسلمين إنما هو التخلي عن دينهم من أجل دين العلمانيين.
المصدر:موقع المختار الإسلامي.

Post: #302
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 08:00 PM
Parent: #12

كتب عزام حسن:

Quote: لا أدري من تخاطب في كلامك أعلاه. لكن صدقني وضع القضية بهذه الصورة لا يفيد. من حق الأغلبية المسلمة كأي أغلبية التحاكم إلى منظومة القيم التي تؤمن بها و ترتضيها.


يا خوي أنا دخلت الإسلام بعد (600) سنة مِن إتفاقِية البقط السووها العرب مع أهلي النوبيين -المسيحيين- عام 652م
ونحنا البلد الوحيد الفي العالم -حين الفتوحات الإسلامِية- الدخلا العرب والإسلام بِموجِب إتفاقِية ، حتى
مكة المُكرمة دخلا الإسلام بِالسيف ... تفتكِر الخلا أهلي النوبِيين يدخلو الإسلام شنو؟ الخلاهُم يدخلو في الإسلام هو تعامُل المُسلِمين وأخلاقُهم السمحه -حينذاك- أخلاقُم السمحه الخلت عُمر بِن الخطاب لامِن دخل مِصر ما قال أهدِمو الإهرامات لأنها أصنام الناس لها عاكفين ... اليوم الإسلام بِقى تِجارة ناس الإنقاذ ... قتلو تحت شِعارو (2) مليون جنوبي بعدما أعلنوها حرب مُقدسة وجِهاد ينال فيهو الموتى بنات الحور وهُم في حواصِل طَير خُضر يسبحون ... في ظِل الشريعة قتلو (300) الف مدني في غرب السودان ... قتلو في كجبار (4) ... قتلو صباح يوم العيد (28) ضابِط ... قتلو مجدي الحلفاوي ... قتلو الطَيار بطرُس القِبطي ... نهبو مال الشعب وحلوها لفِلل وقصور وعِمارات ... إحتكرو التِجارة والصِناعة والزِراعة وإتحاداتا ... طردو 120 ألف موظف/عامِل مِن الخِدمة المدنِية بِقانون الصالِح العام ... أنا مُسلِم مِنذُ عام 1252 سنة ميلادِية بقول بِفصل الدين عن الدَولة ... الأغلبِية دي حددتها كيف وبِياتو ميزان؟ علو الإنتِخابات الأخيرة الفاز فيها عُمر البشير أمام مُنافِسِهِ كيجاب الكُل إنجازو إنو قطع البحر وفاز على السباح ممدوح وبِت عمك جادالله ... يا زول < إتْ > مؤمِن ، فيا مؤمِن يا مُصدِق بقول ليك والله والله والله ده كلام أُسأل علَيهِ يوم تُرجف الراجِفة أنا حاضَِر في إحدى قُرى البِطانة مُدرِسين تم تفريغعُم وراكبين بكاسي بِلوحات الولاية ومعهُم أموال ، اي قرِية تُصَوِت لِصالِح عُمر البشير يديها رشوة ... شيخ القرِية الكُنت فيها -لازِلت تحت القسم- إستلم (مليون جنية) وسجل ليهُم كُل ناس القرِية الأحياء منهُم والأموات ... الأغلبِية ما بِتقدر تثبِتا ...

كتبت سابِقًا في هذا الشأن ما يلي :
أرى أن مُعضِلة الإسلام اليَوم هو تمسُك المُسلِمون بِتاريخِية الدين الإسلامي (فهم الإسلام بِعقلِية عام فتح مكة) الذي يتعارُض مع عقل ومنطِق مُجتمع القرن الحادي والعُشرون ... الذي يتعارض مع ما تواضعت علَيهِ مؤسسات أُمم زمانِنا هذا ، بِعُلو حق الإنسان في العَيش الكريم ... والتساوي في الحقوق والواجِبات ... والحُرِية (في النفِس ، القَول ، المُعتقدِ) ...

فالآيات التي تتحدث عن جِهاد دار الكُفر (فتح البِلدان) وما يستتبعُها مِن أسلاب كمِلك اليمين " أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ " المعارِج 30 " وَالَّذينَ هُمْ لِفُروجِهِمْ حافِظونَ * إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانًهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلومينَ " المؤمنون 5/6

وما يستتبع الفتح الإسلامي كذلِك مِن فرض الجِزِية على أصحاب الأرض - الكُفار - المهزومين
" قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " التَوبة 29

كُل ذلِك لا تدع مجالاً لِلمفعول بِهِ سوى الكُفر بِشريعة المُنتصِر المُغتصِب .. هذا بِشأن مَوقِف الكافِر مِن الإسلام.

أما المُسلِم ... فالعقوبات الإسلامِية التي تُزهَـق بِموجِبها الأرواح كعقوبة زِنى المُحصَن والرِدة لم يأتي القُرآن الكريم بِعقوبة دُنَيوِية لِلزاني والمُرتد عن الإسلام بل جعل عُقابتِهِما آخرَوِية ، فإعتمدوا فِقهاء الإسلام حُكم رجم الزاني المُحصَن إستِناداً على حديثٌ نبَوي ( البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ، وعلى الثيب الرجم ) بِالرغم مِن أن القُرآن الكريم قد فصل في شأن الزاني بِقَولِهِ – بِدون تحديد لِنوع الزاني بكرٌ كان أم مُحصَن " الزَّانِيةُ وَالزَّانِي فَأجْلِدوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تِأْخُذْكُم بِهِما رَأْفَةٌ فِي دينِ اللهِ إِن كُنتُمْ تُؤمِنونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِّنَ الْمؤْمِنينَ " النور 2

وأجازوا قتل المُرتد على حديثٌ نبَوي ( من بدل دينه فاقتلوه ) بِالرغم مِن أن القُرآن الكريم قد فصل في شأن المُرتد ، بِقَولِهِ " وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ " البقرة 217 وبِقَولِهِ " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَّرْتَدَّ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ " المائدة 54
وبِقَولِهِ Green Text " إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ " محمد 25

قال المُفكِر السَيِد / جمال البنا [ أما رِدة القبائل العربية بعد وفاة النبي (ص) قد كانت في حقيقة الحال لِرفض دفع الزكاة. ومن هنا كانت قولة أبي بكر المشهورة : " والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه للنبي صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ". فردة هذه القبائل كانت سياسية أكثر مما كانت دينية بالمعنى الذي نفهمه. ولهذا لا نجد استشهادًا بها في الكتب الفقهية تأييدًا لدعوى قتل المرتد ]
http://www.islamonline.net/arabic/co...rticle2c.shtml
(إنتهى)

ثُم كانت الطامةُ الكُبرى ، بِقفل باب الإجتِهاد وعِبادة الشافِعي والمالِكي وإبي حنيفة وأحمد بِن حنبل ثُم طمسوا التاريخ بِإنتِقائِية الرِواية التاريخِية التي تُنفي دَموِية العرب المُسلِمون وطبيعتِهِم الوحشِية (الخُلفاء الراشِدين أربعة ، ثلاثة مِنهُم قُتِلوا قتلاً) ، وتعلو بِالعِرق العربي وتستحقِر ما دونهُ. وعدم وجود مِثال مُطبق لِحُكم إسلامي رشيد ... وتناقُض وتعارُض مواقِف البِلاد الإسلامِية [ دار الإسلام ] مع دَول الغرب وما هو مُستتبِع لها [ دار الكُفر ] والتي يُفترض على الدَول الإسلامِية أن تُطبِق تعليمات رب العالمين بِشأن علاقاتِهِم مع [ دار الكُفر ] هذِهِ التعليمات صريحة وواضِحة ... وعلى سبيل المِثال :-
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ " آل عِمران 100
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ " آل عِمران 118
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ " آل عِمران 149
" أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا " النِساء 144

كُل ذلِك جعلت المُسلِم في حالة أشبة ما يكون بِالذاهِل الشارِد ، لا يلبثُ أن تتلقفهُ جِهة إرهابِية تدعي الخلاص فيُفجِر نفسِهِ في جمعٍ مِن الناس فيُقتل ويقتُل وفي أفضل الأحوال لِهذا الذاهِل الشارِد ، أن يضُمهُ في ذُهولِهِ هذا فصيلٌ صوفي فيغرق في دُنياواتٍ شعشعانِية ، لا يخرُج مِنها إلا بِعَونٍ مِن المَولى عز وجل


بالمناسبة يا عزام..جمال البنا دا مشكوك في قواه العقلية..

وهو رجل منحرف في عقيدته..ضائع..وجاهل بالإسلام ورأسه ممتلئ بالشبهات والمطاعن والأكاذيب..

*للأسف يا عزام كثير من كلامك مبني على ردود افعال نتيجة لتصرفات طالجبهة" أو غيرها..

التأصيل لا يكون هكذا..والدين الذي هو رأس مال الإنسان لا نرهنه بأخطاء الآخرين

شكري للجميع
Post: #122
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: سيف الدين مصطفى كرار
Date: 10-10-2009, 11:40 AM
Parent: #1


الدين يعتبر هوية الانسان والدولة

فهل تعتقد فصل الدين عن الدولة هو الحل الايجابى؟

وهل انفصال الجنوب عن الشمال كذلك؟ هاها!

مودتى

Post: #123
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-10-2009, 11:44 AM
Parent: #122

Quote: الدين يعتبر هوية الانسان والدولة



يعني شنو الكلام دا ؟



ولا كلام والسلام ؟!

Post: #124
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-10-2009, 11:56 AM
Parent: #123

ما هي الديمقراطية المحايدة ؟

هي آليات ومؤسسات واسس ووسائل اشراك عامة افراد المجتمع المؤهلين لأبداء رأيهم بخصوص : من يريدون وكيف يريدون لأدارة الشأن العام بعدل وشفافية واخلاص؟

هذه هي الديمقراطية ببساطة
واما الاضافات القسرية التي ادخلتها الليبرالية العلمانية عليها مثل : حرية التعبير واقصاء شرائع الدين نهائيا من المؤسسات العامة والقضايا العامة وحقوق المثليين وحقوق المرأة التي تخالف الدين الخ فهذه جميعا ليست من صميم الديمقراطية كمعيار عام محايد للمفاضلة والاختيار ، وانما هي مبادئ العقيدة الليبرالية العلمانية التي اقحمت قسرا وجعلت جزءا لا يتجزأ من الديمقراطية
تعالوا نعود الى النموذج المحايد لفنيات واجراءات الديمقراطية ومؤسسساتها المبرأة من التجيير والاختطاف بواسطة احد الاطراف
وفي الاساس فان الكلمة معناها : حكم الشعب لمصلحته بمعنى قراره لصالحه بشأن شؤونه ومصيره
وبالتالي فليس شرطا ان يكون قرار الشعب وفتواه عن شؤونه على اساس ليبرالي دائما
هذا افتراض تعسفي واستعلائي يفيد بأن الليبرالية هي وحدها الضامنة لمصلحة وفائدة الناس وهذا جنون
الليبراليون فقط يوهمون الناس بذلك
ورأيهم انه لا ديمقراطية بلا ليبرالية ( علمانية ) وهذا غير صحيح
بل هو موقف لا ديمقراطي قط ولا تعددي قط
وبالتالي فهو نوع من التطرف والهوس العقيدي بوضوح لا تشوبه شائبة
لكم احترامي
__________________
اللهم اني اعوذ بك من ان اشرك بك شيئا اعلمه واستغفرك لما لا اعلمه

Post: #125
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: خالد احمد محمد
Date: 10-10-2009, 12:21 PM
Parent: #124

بغض النظر عن وجود حكومة الانقاذ سيئة الذكر الان على سدة الحكم .... هل من الديموقراطية فرض الغاء التحاكم للشريعة الاسلامية بالنسبة لملايين المسلمين الموجودين فى السودان وتحديدا فى الشمال ؟؟؟ ومنو فيكم عندو قراءات موثقة الان لراى المسلمين الكتار ديل فى تطبيق الشريعة من عدمو بالنسبة ليهم تحديدا؟؟؟؟ واتخيل لى الخطا الاكبر كان هو اعطاء الجنوبيين فقط حق تقرير المصير لانو الاولى كان استفتاء الشعب السودانى ككل فى الامر ده وفى كل الامور المتعلقة بكيفية حكمهم .... ماهو راى الشماليين فى انفصالهم عن الجنوب ؟؟؟؟ اذا اعملنا النقاش برضو فى الحتة دى اتخيل لى حيكون الخيط اشمل ....

Post: #126
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-10-2009, 12:38 PM
Parent: #125

Quote: ما هي الديمقراطية المحايدة ؟

هي آليات ومؤسسات واسس ووسائل اشراك عامة افراد المجتمع المؤهلين لأبداء رأيهم بخصوص : من يريدون وكيف يريدون لأدارة الشأن العام بعدل وشفافية واخلاص؟



اشراك عامة افراد الشعب يستتبع ان تكون المواطنة اساس الحقوق ، عليه يمكن لغير المسلم

الترشح لرئاسة الجمهورية ، ويمكن لاي فئة او حزب طرح برنامج سياسي غير ديني لجماهير الشعب

Post: #127
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-10-2009, 12:48 PM
Parent: #126

غازي صلاح الدين اعترف بفشل شعار الاسلام هو الحل ويطالب بمواجهة معطيات الحداثة



(75)
ولعلنا نجد معنى كبيراً، في هذا السياق، لعودة د. غازي صلاح الدين، أحد أبرز مفكري نخبة الإسلام السّياسي الحاكمة الآن في السودان، بعد أكثر من ثلاثين عاماً من ذلك التاريخ، وأكثر من عشر سنوات من الانفراد بالسُّلطة، ووطء جمرها عملياً، كي يوجّه نقده الصريح لشعار (الإسلام هو الحل)، والذي كان شباب الإسلامويين ينظرون إليه، يوماً ما، كما لو كان آية قرآنيَّة، أو حديثاً شريفاً، فيعتبره د. غازي، مجرد "شعار فضفاض"، على حدِّ تعبيره، ويدعو، من ثمَّ، الحركات الإسلاميَّة، في عموم المنطقة، للصمود أمام تحدّيات (الحداثة)، ومواجهة الأوضاع المعقدة لـ (المرأة)، و(الأقليَّات)، و(الحريَّات)، في العالم الإسلامي، دون أن تكون (الشعارات) منافذ للهروب الأمامي من مواجهة أزمات الماضي والحاضر والمستقبل، وذلك من خلال التأكيد على (التعدُّديَّة الحزبيَّة)، واستيعاب (التيَّارات الحديثة)، وضبط مفهوم (الأمَّة) في سياق (الظرف) الدَّولي القائم، بقوانينه وتشريعاته المعروفة، والسَّعي لخلق (تحالفات) واسعة مع الثقافات (المغايرة) في آسيا وأفريقيا، و(تجنب) الدخول معها في (مواجهات عدائيَّة) تهيئ لاستقطابها من جهات معادية للعالم الإسلامي؛ فبدون ذلك لن يكون كسب هذه الحركات، حسب د. غازي، سوى الفشل والانزواء، حيث لن يذهب (الدّين)، وإنما ستذهب هذه (الحركات)، وتأتى حركات جديدة ربما تتبنى الإسلام جزئيَّاً، وربما لا تتبناه إطلاقاً (أقواس التشديد من عندنا، ضمن رصد "ضياء الدين بلال" لندوة "المركز القومي للإنتاج الإعلامي" بعنوان "مستقبل الحركات الإسلاميَّة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر"، الرأي العام، 23/11/2001م).



المصدر

Post: #128
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-10-2009, 01:01 PM
Parent: #127

Quote: بغض النظر عن وجود حكومة الانقاذ سيئة الذكر الان على سدة الحكم .... هل من الديموقراطية فرض الغاء التحاكم للشريعة الاسلامية بالنسبة لملايين المسلمين الموجودين فى السودان وتحديدا فى الشمال ؟؟؟




خلافك مع الانقاذ شنو يا اخوي ؟!


كدي ورينا الملايين ديل طالبوا متين بتطبيق شريعة هي ذاتا ما معروفة شنو

وقاعدة وين ، في السماء ام في ارض الواقع ؟

Post: #130
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-10-2009, 02:15 PM
Parent: #128

لاللدوله الدينيه اي فرد يطبق شريعته في نفسه
ولتكن الدوله علمانيه والسودان موحدا .

Post: #131
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-10-2009, 04:11 PM
Parent: #130

زكريا سلام
Quote: انا جد فى حيرة من امر الاخ العوض. الرجل مهذب جدا و مثقف و لا يجمعه شئ مع حفظة النصوص و المتعصبين من امثال العنصرى سبيل. المعيار الحقيقى لاخلاقيات الانظمة السياسية هو تعامل شعوب هذه الانظمة, و وفق تعاليم عقائد هذه الانظمة, مع اقلياتها. العقيدة الاسلامية لا تقبل الاخر و دى حقيقة لا يمكن لاصحاب "التقية" انكارها مهما حاولوا و لقد راينا حقيقة الاسلام بام عيوننا
زكريا لا تستعجب فلقد نجح الإسلاميون فى الولوج داخل المجتمع بما سموه (الخطاب الإسلامى) .. وأسلمة كل دقائق حياتهم .. ذلك عنوة وتكثيف وتكرار خاصة فى فترة التمكين .. فخلطوا الخطاب الإسلامى بعجينة المجتمع .. هذه خطة قديمة إبتكرها الكيان الصهيونى .. (أطلق الإشاعة ولا تمل تكرارها حتى يصدقها من لم يفعلها) ..
حتى خطاب الأحزاب التقليدية التى نعرفها منذ الإستقلال ووصلت الى الحكم صارت لا تخرج من الإطار الإسلامى المكثف .. من يريد أن يسرقك مواعيده بعد صلاة الظهر ويواعد إمرأة بعد صلاة العشاء .. هذه هى طريقة الإسلاميين الآن .. العبادة الحركية وبعدهم عن التقوى فى الدنيا .. تجد الذين تعج بهم المساجد فى صلاة حاضرة .. وتغطى جدران منازلهم لوحات التقوى .. هم نفسهم الذين يسرقون يرتشون ويغسلون الأموال بدون وجل .. فهذه تغطى هذه ..
وصلتنى بالإيميل نكات ساخرة على هذا الوضع العجيب أضحكنى أحدهم حتى أبكانى .. يقول أحدهم لصديقه (ياخ مرات الواحد يشرب القزازة كلها ما تعمل ليه حاجة .. ومرات كاس واحد يطلع راسك .. أنا آمنت الشراب ده توفيق من عند الله)

هى أصبحت شعارات تردد مع صم آذان كاملة .. نحن نتحدث عن المواطنة وحجب حقوق غير المسلين فى الشريعة .. وهى واضحة كالشمس لاتتحمل المغالطة .. يأتيك من يغالطك ويكثر من الهتافات .. بأن الإسلام دين تسامح .. وجملة من القصص والبراهين عن يهود المدينة ونحن نعيش فى الخرطوم بفارق قرون ..

أتعجب من يعلنى مراراً وتكراراً عن تسامح الإسلام .. فنحن لسنا فى حالة حرب ليكون هناك تسامح أو عداء .. هو إعتقاد وطريق عبادة للخالق .. فليمارس كل عبادته بدون تسامح أو عداء مع أحد ..

إذا هم يقبلون الشرع عليهم فليطبقوه على أنفسهم ممارسة .. ليس لهم الحق بفرضه على غيرهم .. خاصة إذا كان يتعارض مع ممارسة حقوقى فى وطنى .. أصلى كما أريد ومتى أريد وأين ما أريد .. وأبنى دور عبادة على أرضى وأنشر أفكارى .. أريد أن أصير قاضياً ورئيس للدولة .. هى بلاى ووطنى وأرضى ما المانع

تحياتى



Post: #132
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-10-2009, 06:01 PM
Parent: #131

Quote: وهذا أوضح توضيح لمن يريد أن يفهم....

ولهذا، كسوداني على قدم المساواة مع الحبيب رأفت ودينق...أرى أنه
لا للإنفصال .. لا للشريعة

هكذا وبكل وضوح ... ما داير يجيني قاتل ومجرم ولص وفاسد ، يعمل لي فيها أمير المؤمنين!

تحياتي للجميع
أنور
دائم واضحا وكامل الحضور يا كنج
Quote: حقو تركزوا على سبيل بس يا رأفت، حيث يبدو المرشح الأوفر حظاً في حالة "دولته الإسلامية" ، في مقابل
ديانة الأمم المتحدة الجديدة الأسمها "العلمانية"...
بصراحة يا أنور التحاور مع عبدالقادر سبيل يظل دائرة مفرغة .. لا يقرأ ما نكتب .. وله ردود جاهزة بما يدور فى عقله هو فقط .. ويستعمل مفردات الخطاب الدينى لتعرية للآخرين .. وليس حجة لحجة .. فهو لا يخاطبنا ولا يخاطب أحد .. أنه يتحدث مع جماعة مفترضة الوجود بمفردات محفوظة ..

وهذا ليس سبيل بل هكذا يكون الخطاب الإسلامى .. وعلى الكل الإستماع والتصديق وإلا ...

تحويل الحكم المدنى لعقيدة .. خطة إسلامية وليس إبتكار سبيل .. وهتاف العلمانية وربطها مرة بروسيا وأخرى بالنازية يغالط ربطها بالصفة الدينية .. هو تخبط من أجل البقاء .. وهم يعلمون جيداً العلمانية ستضم كل المظاليم وما أكثرهم .. ولفظ علمانية يعرفون جيداً بأنه خرج من قلب ظلم الدولة الدينية .. ميلاده بصرخة ماتن لوثر فى وجوه الكهنة "إنى أعترض" .. والكهنة أبناء عمومة يبيعون الرهاب بإسم الله .. فالخوف واحد ..

تحياتى

Post: #133
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-10-2009, 06:25 PM
Parent: #132

Quote:
Quote: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .




ونبقى جيران حبايب يا رأفت اخوى
يعنى يا مهيرة الجنوبيين دربهم مرق .. وبقوا جيرانكم وحبايبكم .. ونحن نفضل "صاغرين" وأهل زمة ..

كدى شوفى جنى جاب ليك زيادة آيات ..

يا مهيرة إذا قناعاتك تقبل إذلالى .. رجعنا للعبودية ..

تحياتى

Post: #135
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-10-2009, 07:02 PM
Parent: #133

كانت الطبقة الوسطي الاوربية اكبر عدو للكنيسة


وفي سبيل ذلك اعتمدت الالحاد منهجا رسميا لمحاربة الكنيسة


ولكن بمجرد ان سيطرت علي زمام الامور ،استخدمت الدين نفسه في محاربة

الطبقات التي تقف ضدها!



اتفق معك يا رافت علي مايلي :



Quote: بصراحة يا أنور التحاور مع عبدالقادر سبيل يظل دائرة مفرغة .. لا يقرأ ما نكتب .. وله ردود جاهزة بما يدور فى عقله هو فقط .. ويستعمل مفردات الخطاب الدينى لتعرية للآخرين .. وليس حجة لحجة .. فهو لا يخاطبنا ولا يخاطب أحد .. أنه يتحدث مع جماعة مفترضة الوجود بمفردات محفوظة ..وهذا ليس سبيل بل هكذا يكون الخطاب الإسلامى .. وعلى الكل الإستماع والتصديق وإلا ...

Post: #136
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-10-2009, 07:13 PM
Parent: #135

Quote: كانت الطبقة الوسطي الاوربية اكبر عدو للكنيسة


وفي سبيل ذلك اعتمدت الالحاد منهجا رسميا لمحاربة الكنيسة


ولكن بمجرد ان سيطرت علي زمام الامور ،استخدمت الدين نفسه في محاربة

الطبقات التي تقف ضدها!


نفس الشئ حدث بالسودان مع فارق شكلي :


استخدمت قوي الاسلام السياسي الدين لمحاربة القوي الديمقراطية التي تدعو

لفصل الدين عن السياسة ، ووصفتهم بالفجور والفساد والكفر ،بعد استيلائها

علي السلطة اصبحت جماعات كل هدفها الدنيا..ولايذكر الدين الا عند الحوجة

لحماية ما اكتسبته في دنياها..


نموذج من الحاضر :


الفساد .. حكومة النيل الابيض توقع عقداً مع شركة لا وجود لها !!


وهو مجرد نموذج اخير يرافق مايحدث هذه الايام من تزوير لارادة المعلمين والصحفين والاطباء


والجاليات بالخارج وقانون الانتخاب الخ

Post: #137
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: ايهاب اسماعيل
Date: 10-10-2009, 07:16 PM
Parent: #135

Quote: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة


لا للانفصال..نعم للشريعة..لا للانفصال...نعم للشريعة

أتفاقية نبفاشا حسمت هذة القضايا يا رأفت والعبرة في التنفيذ...

شمال أسلامي عربي يراعي حقوق غير المسلمين...

جنوب أفريقي مسيحي يراعي حقوق غير المسيحين.....

وقبل هذا كله سودانين وكفي.....

نعم للوحدة...لا للانفصال......

Post: #138
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-10-2009, 07:27 PM
Parent: #137

Quote: شمال أسلامي عربي يراعي حقوق غير المسلمين...




ايهاب اسماعيل حل المشكلة بوضوح !


اخذ الجزية من اهل الذمة في وطنهم السودان!!!!!!




ياخي نحن عرب عليك الله !

Post: #139
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elawad
Date: 10-10-2009, 08:35 PM
Parent: #138

Quote: غايتوا بعد العجب وصفنى بالعدوانية فى الكلام وكلامك ده .. هبشت راسى ..

أول حاجة العوض ياخي... العوض.... العجب داك كان بتاع الفاضل سعيد الله يرحمه... (والله بهزر عارفة غلطة مطبعية).
بس عايز أقول ليك يا رأفت آسف جدا إذا كلامي كان فيهو صراحة لكن مش أحسن أقول ليك إحساسي نحو كلامك بدل ما أمسكها في نفسي و ألبد بيها لي يوم تاني؟ صراحة شعرت بالعدوانية في كم موضع لكن أكتر حاجة كانت لمن ختمت ردك بوصفك لكلامي بأنه خطاب تأليب فارغ و إنك تعبت من الانصرافية و المعادلات الوهمية و كلام من هذا القبيل. عموما لك أخي العتبى حتى ترضى... و لا أخفي عليك إني حأعاتبك كلما شعرت أي حدة طالما ظلت البيناتنا عامرة و أنا حريص عليها.
الأخ كمال
ياخي كيف ما تفاصيل إذا بتطلب فتاوي حول قوانين الاثبات و استعمال الـ DNA. هذه كلها قضايا يستوعبها التشريع الإسلامي ياخي. بالنسبة لمسألة الحق الدستوري في تولي الرئاسة... ما عارف ليهو معنى و لا فايدة إذا كان المرشح مطالب أن يثبت بكل الوسائل أنه يدين بدين الأغلبية حتى يجد حظه من الترشيح.
الأخ صبلاب الشريف
تحياتي.. أن بخير و الحمد للبه أرجو أن تكون أنت كذلك.
الأخوان دينق و عبد اللطيف
تحياتي
لغة لف و دوران و استهبال و معجون بالخبث و ما عارف شنو دي لا تنتج حوارا.

Post: #140
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-10-2009, 09:09 PM
Parent: #139

كتب الاخ العوض
Quote: الأخ كمال
ياخي كيف ما تفاصيل إذا بتطلب فتاوي حول قوانين الاثبات و استعمال الـ DNA. هذه كلها قضايا يستوعبها التشريع الإسلامي ياخي. بالنسبة لمسألة الحق الدستوري في تولي الرئاسة... ما عارف ليهو معنى و لا فايدة إذا كان المرشح مطالب أن يثبت بكل الوسائل أنه يدين بدين الأغلبية حتى يجد حظه من
لا ياعزيزي هناك فائدة كبري من إثبات حقوق المواطنة الكاملة بالنسبة
لغير المسلم وللمراة في الدستور...أثبتوا هذه الحقوق نظريا وأتركوا
الحكم للشعب!! علما بأن هذا الشعب لم يحكم ديموقراطيا الا بالصيغ الوضعية
ومع هذا لم يثور يوما مطالبا بالشريعة!!
وأثبت حق التبشير والدعوة وتبديل المعتقد والفكر للجميع!!
كتبت
Quote: ياخي كيف ما تفاصيل إذا بتطلب فتاوي حول قوانين الاثبات و استعمال الـ DNA. هذه كلها قضايا يستوعبها التشريع الإسلامي ياخي.

فليقم التشريع الأسلام وقبل الدخول في ما أسميته بهذه التفاصيل بصياغة
تصورفي الكليات: في بسط تصور لشكل الحكم وصلاحيات الحاكم والموقف من
الديموقراطية وتبيان مفهوم الشوري ومؤسساتها وا لياتها ووضع المراة
والاقليات وحقوق المواطنة فيها!!ثم بينوا لنا كم يبلغ عدد الحدود!!
وبإختصار نريد الاطلاع علي بدائل !!

Post: #143
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-10-2009, 11:30 PM
Parent: #133

ما انت كمان يارافت اخوى صعبت لينا الامتحان شديد وضيقت الخيارات يعنى يا نختار نعيم الدنيا ولا جحيم الآخرة، ومافى زول عاقل بختار نعيم وقتى وما مضمون زاته بنعيم دائم ومضمون،وزى ماقلت انت قبل كدة العقائد دى خطوط حمراء لمعتنقيها أيا كانوا،وبعدين زى ما قال اخونا نيفاشا أرضت الجميع:
Quote:


شمال أسلامي عربي يراعي حقوق غير المسلمين...

جنوب أفريقي مسيحي يراعي حقوق غير المسيحين.....




وبعدين يارأفت قناعاتى لا تقبل باذلالكم أبدا لأنكم أهل وحبايب، ولان رسولنا عليه الصلاة والسلام حذرنا من ذلك وقال:( من ظلم معاهذا أو انتقصه او كلفه فوق طاقته او أخذ منه شيئا بغير طيب نفس،فأنا حجيجه يوم القيامة)
وبعدين لا اعتقد انه عليكم دفع جزية أصلا طالما انكم مواطنين تؤدون حق الدفاع عن الوطن كما يؤديه غيركم من المواطنين المسلمين. بالنسبة لحكاية الرئاسة يمكن أن ينالها المسيحى اذا فاز بأغلبية الاصوات ودة يبقى خيار الغالبية

تخريمة:
عليك الله حسع ضريبة المغتربين البدفعونا ليها كسر رقبة دى ما أخير منها الجزية!على الاقل بتعفينا من الدفاع الشعبى والتجنيد الاجبارى!

تحياتى

Post: #255
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Saifelyazal Elmaki
Date: 10-15-2009, 09:32 PM
Parent: #130

نعم لتطبيق شرع الله

Post: #159
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: سيف الدين مصطفى كرار
Date: 10-11-2009, 05:25 PM
Parent: #123


يعنى ان الانسان اذا كان مسلما فيكتب فى بطاقتة الشخصية مسلم ويكون تابعا وملزما بتعاليم الاسلام

فى الواجبات والفرائض والحقوق , ويحاسب الانسان يوم القيامة بما قدم من اعمال فى دنياة.

ايضا الدولة اذا كانت مسلمة (اكثرها مسلمون) فهى لا تخرج عن تعاليم الاسلام اطلاقا! فهذا دستور

ربانى وكتاب منزل من السماء, ومن يخالف هذا الدستور الربانى فهو متجاوز.

اما اصحاب الكتب السماوية الاخرى فحكمهم فى الدولة الاسلامية واضح , ارجع للشريعة(الدستور السماوى)

قال احد الخواجات (لا افتكر اسمة الان) عبارة مشهورة هى الغرب غرب والشرق شرق

ما معنى ذلك؟

من البديهيات هل الغرب يكون شرق والشرق يكون غرب ؟ طبعا لا والف لا

الا فى يوم القيامة حيث الشمس تشرق من الغرب وتغيب من الشرق, هاها

المعنى الثانى هو يظل الغرب كما هو بايدلجيتة ومعتقداتة و...فى حالة ثبات

وايضا الشرق يظل ثابت كما هو لا يتغير فى بنيتة الاساسية كذلك.

لماذا رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير قال

بمناسبة التفجيرات التى حدثت فى لندن قبل اعوام قال

المسلمون يريدون تغيير حياتنا وانثلوجيتنا ومعتقداتنا او بطريقة اخرى التاثير على النظرية

الاجتماعية وتركيبها لهم.

هنا يقصد ان الغرب ثابت بعقليتة ومفاهيمة الدينية والعلمية.

من قال ان العلمانية ضد الدين؟

قال اللة تعالى (لقوم يتفكرون ) و قال تعالى (لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم ارددناة اسفل

سافلين) .

مثلا نظرية التطور لدارون هذة ,هل الانسان اصلة قرد .نعم هنالك تشابة كبير مافى اثبات بذلك.

الدين اثبت ذلك. الخلية الاولية.

اعتقد ان الدين يعطى الانسان هوية وعنوان.


سلام

Post: #141
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-10-2009, 09:19 PM
Parent: #1

الحرب فى الجنوب بدات منذ 1953 ولم يكن هناك اى حكم اسلامى او شريعة وانما كان نتيجة للظلم والتهميش الذى وقع عليهم حتى من من رموز الديقراطية الحقيقية الذين وعدوهم بحكم فدرالى ولم يوفوا به. فالإنفصال واقع واقع نتيجة للظلم وليس لنوع الحكم حتى لو لم تكن هناك شريعة. والاسلام لايحتاج لمثل حكم الجبهة للانتشار فها هو ينتشر فى امريكا وكندا بسرعة البرق وبقية الدول الغربية فالاسلام دين ينشأ فى مناخ الحرية والديقراطية اسرع من حكم الدكتوريات لانه دين حرية (لكم دينكم ولى دين) الجبهة لم تعدل فعكست صورة سيئة للاسلام وذلك اعطى الفرصة لآخرين لربط موضوع الانفصال بموضوع الدين. ولو قدر الله واحيا الازهرى والمحجوب والهندى و زروق ويحي الفضلى وكل عظماء الديمقراطية من قبورهم وحكموا ببرلمانهم ايضا سينفصل الجنوب لان تهميش الجنوب بدأ منهم. فالموضوع ليس موضوع اسلام او شريعة او برلمان ما بعد ثورة اكتوبر انما الحكاية كلها عدل او لا عدل ظلم او لا ظلم. والاسلام برئ من حكم الجبهة.

Post: #142
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: خالد المحرب
Date: 10-10-2009, 11:26 PM
Parent: #141

الاخ رافت الكمال فى الفهم انو كل شى اخى رافت او فهم بعض انت ليك حاجاتك ونحنا لينا حاجاتنا هل يرجع الزمن الزمان ؟؟؟

Post: #144
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 10-11-2009, 00:45 AM
Parent: #142

Quote: بدون زعل واصل مع كمال عباس

روفة ياحبيب
الزعل مرفوع ولايوجد ضيق منك لا هنا ولا فى بوست آخر وشكلك كده صدّقت انى حا أسيبك ,, ده برضو ظنك فىّ؟
فعلا الأخ كمال طرحه رايق وموزون وان شاء الله أواصل معاهو وياريت تساعدوه بحصر المختلف عليه فى حته واحدة ,
ولأن الرجل يتحدُث بدون تعميم يجب أن نتحدث اليه كذلك ودى مسألة لاينفع معها الأستعجال ,, عشان كده نرجو من ناس المظاهرات ديل يبقوا محضر خير.
كمال
ماتروح بعيد بجيك ان شاء اللهز

Post: #146
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-11-2009, 08:11 AM
Parent: #144

Quote: وبعدين يارأفت قناعاتى لا تقبل باذلالكم أبدا لأنكم أهل وحبايب، ولان رسولنا عليه الصلاة والسلام حذرنا من ذلك وقال:( من ظلم معاهذا أو انتقصه او كلفه فوق طاقته او أخذ منه شيئا بغير طيب نفس،فأنا حجيجه يوم القيامة)
وبعدين لا اعتقد انه عليكم دفع جزية أصلا طالما انكم مواطنين تؤدون حق الدفاع عن الوطن كما يؤديه غيركم من المواطنين المسلمين. بالنسبة لحكاية الرئاسة يمكن أن ينالها المسيحى اذا فاز بأغلبية الاصوات ودة يبقى خيار الغالبية

لول غايتوا يا دكتوره مهيره فلترك عينه اسه اجيب ليك الايات التي تقول رائيها بشكل قاطع في دين من يعتنق غير الاسلام ؟؟!! وكيف ما عليه جزيه اليس هو من اهل الذمه في الدوله الاسلاميه ؟؟؟!!
Quote: قوله تعالى : ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين

فيه مسألتان :

الأولى : قوله تعالى : اليهود والنصارى أولياء مفعولان ل تتخذوا ; وهذا يدل على قطع الموالاة شرعا ، وقد مضى في " آل عمران " بيان ذلك . ثم قيل : المراد به المنافقون ; المعنى يا أيها الذين آمنوا بظاهرهم ، وكانوا يوالون المشركين ويخبرونهم بأسرار المسلمين ، وقيل : نزلت في أبي لبابة ، عن عكرمة . قال السدي : نزلت في قصة يوم أحد حين خاف المسلمون حتى هم قوم منهم أن يوالوا اليهود والنصارى ، وقيل : نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول ; فتبرأ عبادة رضي الله عنه من موالاة اليهود ، وتمسك بها ابن أبي وقال : إني أخاف أن تدور الدوائر . بعضهم أولياء بعض مبتدأ وخبره ; وهو يدل على إثبات الشرع الموالاة فيما بينهم حتى يتوارث اليهود والنصارى بعضهم من بعض .

الثانية : قوله تعالى : ومن يتولهم منكم أي : يعضدهم على المسلمين . فإنه منهم [ ص: 158 ] بين تعالى أن حكمه كحكمهم ; وهو يمنع إثبات الميراث للمسلم من المرتد ، وكان الذي تولاهم ابن أبي ثم هذا الحكم باق إلى يوم القيامة في قطع الموالاة ; وقد قال تعالى : ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وقال تعالى في " آل عمران " : لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين وقال تعالى : لا تتخذوا بطانة من دونكم وقد مضى القول فيه ، وقيل : إن معنى بعضهم أولياء بعض أي : في النصر ومن يتولهم منكم فإنه منهم شرط وجوابه ; أي : لأنه قد خالف الله تعالى ورسوله كما خالفوا ، ووجبت معاداته كما وجبت معاداتهم ، ووجبت له النار كما وجبت لهم ; فصار منهم أي : من أصحابهم .

Quote:

أهل الذمة : وهم رعاية الدولة الإسلامية الذين رضوا بحكم الإسلام عليهم فأعطوا الجزية والتزموا بأحكام أهل الذمة ، وأكثر أهل العلم لا يرون جواز إعطاء الذمة لغير أهل الكتاب والمجوس ، فلا يقبل من غيرهم ممن يعيش في بلاد المسلمين إلا الإسلام ، أو السيف ، ومن أهل العلم من يجيز إعطاء الذمة لغيرهم أيضا ، ولعل هذا هو الأرجح ؛ أخذا بقول الله ـ جل وعلا ـ سورة البقرة الآية 256(( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ))البقرة [256] .
2 - المعاهدون : وهم رعايا الدولة غير المسلمة ، والتي بينها وبين المسلمين عهد وصلح على عدم القتال .
3 - المستأمنون : وهم رعايا الدول غير المسلمة المحاربة للمسلمين ، الذين أعطاهم إمام المسلمين ، أو أحد من المسلمين الأمان على نفسه وماله إذا دخل بلاد المسلمين حتى يخرج منها ، سواء أكان من أهل الكتاب أم من غيرهم .
فحكم هؤلاء واحد ، وهو أنهم معصومو الدم والمال ، فلا يجوز سفك دمائهم ، ولا أخذ أموالهم ، لقول الله ـ جل وعلا ـ سورة التوبة الآية 29(( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)) التوبة [29]
وقوله سورة التوبة الآية 6(( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ))التوبة [6].
ويستحب الإحسان إليهم والقسط معهم ؛ ترغيبا لهم في الإسلام .
ويجب على المسلمين حفظ دمائهم وأعراضهم وأموالهم ما داموا في ذمة المسلمين وعهدهم ممن أراد الاعتداء عليهم ، سواء أكان المعتدي منهم أم من المسلمين أم من الحربيين ؛ قول علي ـ رضي الله عنه ـ : " إنما بذلوا الجزية لتكون أموالهم كأموالنا ودماؤهم كدمائنا " ، ويجب على المسلمين فداء أسرى أهل الذمة بالمال ، بعد فداء أسرى المسلمين ؛ لأنه من حمايتهم .



يا ستي عندما نقو ل بفصل الدين عن الدوله ليس جهلا منا بالاسلام واحكامه في اهل الكتاب بل تفاديا للحرج الذي سيضطرنا لاجابات غير امينه وتخريجات ليست من دين الاسلام في شئ .
الدوله العلمانيه لا تقصي اي دين ولا تقبل بفرض اي دين وشريعته علي الاخرين .
وهي الحل لتعيش الاديان في سلام جنبا الي جنب.

Post: #147
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 10-11-2009, 08:28 AM
Parent: #146

مرحب الجميع

طالما انه المقام مقام صراحة نقول رائينا بصراحة من يقبل يقبل

نعم للشريعة الاسلامية ( ما فهم شريعة الانقاذ)

بعد داك الكائن يكون


موش الحكايا اراء
انا رائي مع الشريعة تقبلوه بدمغراطية وصوتو عليه

Post: #148
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-11-2009, 08:28 AM
Parent: #146

Quote: تفاصيل وتشريعات الدولة الاسلامية "العادلة" واضحة وضوح الشمس ، وهي لن تمنح غير المسلمين المواطنة الكاملة . بلاش أستهبال ولف ودوران . لا يمكن أن تخدعون الناس بهذه الطريقة الغبية كل الوقت . إذا كنتم تريدون سودان واحد يعدل بين الجميع فعلينا سن قوانين علمانية واضحة تعامل جميع السودانين بنفس المستوى وتعطيهم حقوقهم في المواطنة كاملة. أن الذي يحدث في السودان اليوم شئ يفوق التصور والخيال .
Quote: بعض المتداخلين فعلا يستهبل في قضايا لاتقبل القسمة عي اتنين


لغة الكيزان المعجونة بالخبث
وبعضهم يبرئ نفسه بضمير مثقل .. بين سندان الضمير ومطرقة التكفير

Post: #149
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-11-2009, 09:41 AM
Parent: #148

Quote: عليك الله حسع ضريبة المغتربين البدفعونا ليها كسر رقبة دى ما أخير منها الجزية!على الاقل بتعفينا من الدفاع الشعبى والتجنيد الاجبارى!

يطالب المسيحي بحقه المدني فنساومه بدفع الجزيه واعفاءه من التجنيد الاجباري والدفاع عنه . رغم قناعتي انها اتت في شكل دعابه مع من تحاورين يا اخت مهيره


Post: #150
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: أبو ساندرا
Date: 10-11-2009, 09:43 AM
Parent: #148

كتبت الخالة دوما:
Quote: لاللدوله الدينيه اي فرد يطبق شريعته في نفسه
ولتكن الدوله علمانيه والسودان موحدا .


من المداخلات الأولى عرفت ان الموضوع مهم ومفيد
لكني عاجز عن متابعته مداخلة تلو الأخرى فإكتفيت ببعض المداخلات
التي وضعتني في أجواء الموضوع
مؤقتآ اثبت كلام دومة اعلاه لأنه يعبر عني تمامآ
وقد اعود للتعليق

Post: #151
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-11-2009, 12:50 PM
Parent: #146

Quote: لول غايتوا يا دكتوره مهيره فلترك عينه اسه اجيب ليك الايات التي تقول رائيها بشكل قاطع في دين رافت دا ؟؟!!


وماتنسى يادومة اختى تجيبى الآيات التى يحكم الله تعالى فيها - بشكل قاطع- بعدم ايمان من يرفض أحكام الاسلام التى وضحها الرسول صلى الله عليه وسلم


Quote: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }النساء65

وبعدين حكاية انه الدولة العلمانية لا تقصى اى دين دى غير صحيحة:
Quote: الدوله العلمانيه لا تقصي اي دين ولا تقبل بفرض اي دين وشريعته علي الاخرين .
وهي الحل لتعيش الاديان في سلام جنبا الي جنب.


فالدولة العلمانية تقنن لاقصاء كل الأديان السماوية من الحياة العامة وتحكم عليها بالانزواء فى ضمائر معتنقيها وليس حياتهم الخاصة حتى ،لأنها قد تتدخل فى كيفية تربية اولادهم. وفى نفس الوقت تفرض على الناس دساتيرها وقوانينها الوضعية المقبول منها والمرفوض فى معتقداتهم.ورغم ذلك فقد يفرض القادة والرؤساء ونواب البرلمانات والمجالس النيابية فى الدول العلمانية بعض آرائهم ومعتقداتهم الدينية على الشعوب، كما فرض بوش الحرب على الشعب الأمريكى حسب معتقده الدينى بأنه ينفذ مشيئة الاله .
الخلاصة يادومة اختى، العلمانية لم تستطع ان تقصى الدين من السياسة - رغم التنصيص على ذلك- ولذلك تجد معتقدات - ايا كانت- من يصل الى الحكم طريقها الى سياساتهم وقد تضمن فى القوانين السارية فى فترات حكمهم بمراسيم دستورية أو قرارات رئاسية، فطالما ان الوصول للحكم يكون بغالبية اصوات الناخبين، يبقى الغالبية هم الذين يحددون شكل ونوع الحكم الذى يريدونه، لكن العلمانية ترفض ذلك وتصادر حقوق الغالبية، رغم أنف الديمقراطية!
طبعا البوست ربط الانفصال بتطبيق الشريعة ودة نوع من تضييق الخيارات المتاحة سلفا فى نيفاشا والتى قبل بها الجنوبيون أنفسهم . أها بعد الجنوب ينفصل ،الغالبية المسلمة حجتها شنو فى رفض الشريعة؟؟؟؟ وكيف العمل مع قسم رب العالمين الفوق دة؟_({فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }النساء65
اقترح وضع اى ميل تانى وتالت ، لتصويت القراء من غير الاعضاء لتوسيع الدائرة الانتخابية.

[email protected]
تحياتى

Post: #152
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sabri Elshareef
Date: 10-11-2009, 01:25 PM
Parent: #151

Quote: يا اهل السودان رافت سال سؤال محدد وواضح انه هو سوداني وشمالي عايز يترشح لمنصب ريس الدوله السودانيه بعد
انفصال الجنوب العلماني ولا رغبه له ان يهديه الله الي الاسلام اعتنق المسيحيه ومقتنع بيها
نحن بنتكلم علي حقوق الانسان المدنيه التي يجب ان توفر له في اي دوله وفي اي بقعه في العالم وهي حريه الاعتقاد الفكر الانتخاب المساواه امام القانون
ما هو رد اهل الشريعه عليه ؟؟
رد واضح من غير لولوله بالله يا شباب ؟؟





دومه العزيزه



تعرفي المسلمين \ات ديل امرهم امرهن عجيب في مسالة الانتقائية



مرة الخطاب لرافت خطاب اعدوا لهم

ومرة قول ان رافت ممكن يعيش عيشه اهل الكتاب

وغايتو المسالة عجيبه وبديعه


يا اختي دومه
ديل لو مات النصراني يجو يقولو لا تجوز عليه الرحمه

وديل ايات قطعية تخاطب بحرب اهل الكتاب

من لم يقول لا اله الا الله محمد رسول الله فضرب الرقاب


الدين سبب فرقه وتمزق لا اري اي سبب لكي يزيد الاحتراب والتمزق من اجل ان يحكم الدين بين الناس

العلمانية هي طوق النجاة

اما اي قول مجرب والساحة الان تجرب فيه ولا يفضي الي حل


الوطن الواحد لا بديل له سواء حكم علماني يفصل الدين عن الدولة حتي يتساوي الجميع في المواطنه والحقوق والحريات
وهذا لي انا ولك ولرافت وليس للنصاري فقط او اليهود


انا مسلم اقف ضد اقامة اي دولة دينية لانها لا تجمع بقدر ما تفرق

Post: #318
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-18-2009, 01:02 AM
Parent: #152

الاخ صبرى الشريف
شايف البورداب بهنئوك على الزواج فى بوست آخر/ مبروك
ومثلما قال اخونا سبيل جزاه الله خيرا, ان كلمة مبروك ثقافة اسلامية, وتاكد يا صبرى انو الماذون ح يزوجكم على سنة الله ورسوله وح توقع عليه انت او وكيلك. عارف شنو يعنى سنة الله ورسوله؟ معناه كل الكلام الانتا ما بتتفق معاه. معناه ياربنا لو انا زنيت لا قدر الله بعد الزواج فأنا موافق على الرجم. كدى فكر فى الكلام دا كويس. اتمنى لك زواجا مبروكا وبيت يشع منه نور الايمان.

Post: #153
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-11-2009, 02:31 PM
Parent: #151

Quote: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }النساء65

يا مهيره يا اختي الايات دي انا ما ما ناسياها لكين الزول المسيحي دا ما عنده بيها غرض ولا الزول الملحد عنده بيها غرض
فكيف لك اقناعه بان يستسلم لما امرتي انت به كمسلمه ؟؟؟
الايه دي اتباعها يفرض عليك انت كمسلمه ولكنها لا تفرض علي مسيحي او صاحب دين اخر او لا ديني
دا الاشكال هنا
عشان كدا لما تكون الدوله علمانيه بنضمن حقوق الناس التي لم تنزل لها هذه الايات و لا يؤمنون بالرساله المحمديه
وانت تتبعي تعاليم الاسلام في نفسك وفي مالك وفي معاملاتك وفي قيامك وقعودك لانها شريعتك انت وليست شريعه المسيحي او اليهودي
او يعتبروا اهل ذمه في ظل الدوله الدينيه ويدفعوا الجزيه عن يد وهم صاغرون ولا يحق لهم تولي رئاسه الامه السودانيه المسلمه .
وهو غير ما قلت به في ردك علي الاخ رافت ما في كلام في الاسلام اسمه رئيس مسيحي لامه مسلمه
ولا في كلام انه ما عليهم جزيه
ولا يحق لهم تولي قياده جيوش المسلمين
او امرالقضاء .
ودي الحقوق التي يطالب بها اي مواطن سوداني شمالي غير مسلم ولا توفرها له الدوله الدينيه الاسلاميه

Post: #155
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-11-2009, 03:15 PM
Parent: #153

Quote: الايه دي اتباعها يفرض عليك انت كمسلمه ولكنها لا تفرض علي رافت او اللادينيين


اللة يباركك يادومة اختى، كلامك الفوق دة صاح مية المية، الآية تخاطب المسلمين المؤمنين بشهادة لا اله الا الله محمد رسول الله، وليس غيرهم، ورفض تحكيم الشرع الاسلامى فى حياتهم كلها كلها فيما يخص الدين ( العقيدة) والدولة ( معاملات وتشمل :تشريعات قوانين الاحوال الشخصية ، وتشريعات وقوانين تحدد أحكام الدولة)، يخرجهم من دائرة المؤمنين بالله ورسوله كما تنص الآية.الآية لا تعنى حكم الرسول عليه الصلاة والسلام فقط فى الاحوال الشخصية:زواج/طلاق/ميراث. ويمكنك الرجوع للتفاسير
يعنى لمن أصوت :

Quote: . لا للشريعة


دة معناه:

لا لحكم الاسلام ولا لأمر الله تعالى بقبول حكم الرسول
تحياتى

تحياتى

Post: #157
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-11-2009, 04:13 PM
Parent: #155

Quote: اللة يباركك يادومة اختى، كلامك الفوق دة صاح مية المية، الآية تخاطب المسلمين المؤمنين بشهادة لا اله الا الله محمد رسول الله، وليس غيرهم، ورفض تحكيم الشرع الاسلامى فى حياتهم كلها كلها فيما يخص الدين ( العقيدة) والدولة ( معاملات وتشمل :تشريعات قوانين الاحوال الشخصية ، وتشريعات وقوانين تحدد أحكام الدولة)، يخرجهم من دائرة المؤمنين بالله ورسوله كما تنص الآية.الآية لا تعنى حكم الرسول عليه الصلاة والسلام فقط فى الاحوال الشخصية:زواج/طلاق/ميراث. ويمكنك الرجوع للتفاسير
يعنى لمن أصوت :
كلامك واقع لي انا يا مهيره يا اختي لكين الشئ ا الاعترضت انا عليه هو قولك للاخ رافت
انه ممكن يترشح ولو حصل علي الاغلبيه ليس هناك ما يمنعه من حكم المسلمين
ا و بما انه مواطن ليس عليه جزيه.
----------------------
ودي ما النظره الاسلاميه
لانه في ايات بتوضحها متل ما في ايات بتفرض عليك كمسلمه ان تقو لي نعم للشريعه .
اها السؤال كيف يتم حل هذه الاشكاليه بحيث ان يتمتع الميسحي بحقوقه كامله وان تتمتعي انت باتباع امر دينك ؟؟
لازم يكون هناك امرا وسطا يكفل لكليكما ان يتمتع بحقوقه .
وليس هناك بديلا لدوله المواطنه لحل هذا الاشكال
ولا يمكن ان يتم خلاصك الشخصي( اقصد امتثال امور دينك ) بهضم حقوق الاخرين .
شخصيا لا اقرا التفاسير
توصلت الي قناعه ان الدين علاقه بين الانسان وربه و في غايه البساطه
يعني انت لو صحي بتؤمن بالله بتطبق اوامره وتجتنب نواهييه في نفسك بنفسك
ولا حاجه لك برقيب او جلاد
ولما تموت فانك ملاقيه وستجزي كل نفس ما كسبت .
كوايت سمبل
لانه هو الرقيب والمحاسب لا تخفي عنه مثقال ذره في الارض ولا السماء .

Post: #160
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-11-2009, 06:14 PM
Parent: #157

http://www.islamonline.net/Arabic/Multimedia/Library/Fi..._03/2008/01/19.shtml



Quote: الاعترضت انا عليه هو قولك لرافت
انه ممكن يترشح ولو حصل علي الاغلبيه ليس هناك ما يمنعه من حكم المسلمين
ا و بما انه مواطن ليس عليه جزيه.


لا أنا ولا انت يادومة اختى عالمات فقه اسلامى ،وانا نقلت قول العلماء الذى يؤكد أن رأفت مواطن زيه زى غيره من المسلمين فى السودان وليس عليه دفع جزية ، وارجو ان تعمل وصلة الفيديو الفوق دى لتسمعى محاضرة د.العوا حول هذا الموضوع .
بالنسبة لمسألة الحكم صندوق الانتخابات هو البحدد وليس هنالك ما يمنع ترشحه فى رأيي- ووصوله الى البرلمان أو الرئاسة اذا حصل على اصوات الاغلبية ،ودة البيحصل فعلا لمن تكون الغالبية من غير المسلمين:
سؤالى:
لماذا لم يحكم السودان غير مسلم خلال الفترات الديمقراطية المتعددة التى مرت؟؟
ياكمال اخوى الانقلابات لم تأتى دائما بمن يطبق الشريعة(عبود وانقلاب نميرى فى البداية) وكل انقلابيين بطبقوا ما يعتنقونه من ايديولوجيات.

بعدين ياجماعة رأفت دة سأل سؤال محدد وعاوز عليه اجابة محددة ، وما طلب تعليلات على الاجابات. يعنى البوست دة استفتاء مصغر ،وليس بحث فى الشريعة ولا فى العقائد، ولا ماكدة يا رأفت اخوى

تحياتى




Post: #161
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-11-2009, 06:38 PM
Parent: #160

كتبت المحترمة مهيرة
Quote: أنا ولا انت يادومة اختى عالمات فقه اسلامى ،وانا نقلت قول العلماء الذى يؤكد أن رأفت مواطن زيه زى غيره من المسلمين فى السودان وليس عليه دفع جزية ، وارجو ان تعمل وصلة الفيديو الفوق دى لتسمعى محاضرة د.العوا حول هذا الموضوع .بالنسبة لمسألة الحكم صندوق الانتخابات هو البحدد وليس هنالك ما يمنع ترشحه فى رأيي- ووصوله الى البرلمان أو الرئاسة اذا حصل على اصوات الاغلبية ،ودة البيحصل فعلا لمن تكون الغالبية من غير المسلمين

كلامك وكلام العوا بكفالة كافة حقوق المواطن لرأفت وحفظ حقه الدستوري
في تولي الرئاسة تقابله أراء من علماء أخريين يشترطون الذكورة والإسلام
فيمن يتولي الرئاسة والقضاء!! ويتسلحون في ذلك بالنصوص!!
وسترين أيضا من يكفل لرأفت حق التبشير بدينه ومن يحرمه ومن
يكفل لهوبفل
المسيحي المرتد عن الاسلام حقه في الأعتقاد والحياة ومن يهدده بضرب العنق!!
ومن يجيز الديموقراطية التي يرتضيها المسيحي ومن يعتبرها إستلاب وتغريب!!
ومن يطرح الشوري وصيغة أهل الحل والعقد كبديل لا يقبله غير المسلم!!
والكل يحتج بالنص!! فلماذا نحتكم لشعار غائم وفضفاض يختلف رافعوه في
أسسه!! لماذا ندع حقوق المواطنة لمزاج العلماء وفهمهم المتبائن للدين!!!
لماذا نتظر حسم خلافات سياسية عجز عن حسمها السلف الصالح
والمبشرين بالجنة?

Post: #154
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-11-2009, 02:58 PM
Parent: #151

Quote: . أها بعد الجنوب ينفصل ،الغالبية المسلمة حجتها شنو فى رفض الشريعة؟؟؟؟

انت يا مهيره يااختي الا توجد اقليات غير مسلمه في السودان الشمالي ولا يوجد بالسودان من هم لا دينيين ؟؟؟
اذا سالك مواطن سوداني غير مسلم بوصفك مناصره بل د اعيه للدوله الدينيه الاسلاميه وضعي معاكم ح يكون شنو في دولتكم الدينيه ؟؟؟
.اليس من الافضل ان نقول له بصدق ما نعلم عن الدوله الاسلاميه من القران والسنه ومن صفحات التاريخ
والله انت من اهل الكتاب وتعتبر ذمي
عليك ان تدفع الجزيه و نقوم بحمايه اموالك ودمك
ولا يمكنك ان تكون واليا علينا
ولا يحق لك تولي القضاء
ولا ان تقود جيشنا المسلم
وطبعا معروف لما لا يحق له ذلك لانه لو قتل لا يعتبرشهيدا
لانه الدين عند الله هو الاسلام
ولا شهاده لغير المسلم .

انا شخصيا اري ان الشريعه مجحفه في حق المواطن الغير مسلم والتفرقه الدينيه ستجر علينا المحن
ولذا يجب ان يفصل بين الدين والدوله وتتساوي حقوق المواطنه .

Post: #156
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Deng
Date: 10-11-2009, 03:17 PM
Parent: #154

الاخ رأفت.

واضح جدا أن هذا حوار طرشان .

هولاء يعرفون جيدا ظلم الشريعة الاسلامية الصحيحة لغير المسلمين ولكنهم يصرون على تطبيقها في السودان . وبعضهم يتحدث عن إتفاقية نيفاشا بجهل شديد ، وهم لا يعرفون أن هذه الاتفاقية هي إتفاقية مؤقتة فقط وليست دائمة.

Post: #158
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-11-2009, 05:09 PM
Parent: #156

الاخت دومة
تحياتي
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }النساء65

أولا أن النص لا يجب أن ينزع من سياقه والا يغفل سبب تنزله ودلالته المعنوية وسحب الحكم الخاص علي العام !! يحكموا من ? يحكموا
الرسول بنفسه وشخصه كقاضي في الخلاف الذي نشب وينشب بينهم !!

الاية نزلت في نزاع صحابي أنصاري مع الزبير إبن العوام حيث ظن الأنصاري
أن الرسول أنحاز لإبن عمته ومع هذا لم يكفر الرسول الانصاري بموجب الاية!!
فالاية لا تتحدث عن الحدود ولا عن حرمان المسيحي والمراة من حقهم في تولي
رئاسة الدولة!!
تقول د مهيرة
Quote: ان الوصول للحكم يكون بغالبية اصوات الناخبين، يبقى الغالبية هم الذين يحددون شكل ونوع الحكم الذى يريدونه، لكن العلمانية ترفض ذلك وتصادر حقوق الغالبية، رغم أنف الديمقراطية

الغريبةأن ا التشريعات الإسلامية طبق عبر الدبابة والشموليات العسكرية
وأن الصيغ الوضعية جاءت عبر الديموقراطية وبرضي تلك الأغلبية المسلمة!!
من يفرض علي الناس بقوة السلاح هي التشريعات الدينية!
وكتبت
Quote: طبعا البوست ربط الانفصال بتطبيق الشريعة ودة نوع من تضييق الخيارات المتاحة سلفا فى نيفاشا والتى قبل بها الجنوبيون أنفسهم

ونيفاشا والدستور الساري حاليا بل وقبلها يقول بكفالة حق المراة وغير
المسلم في رئاسة الدولة ! ويقول بذلك حزب الامة والاتحادي والمؤتمر
الشعبي!! وقد بصم حزبا الامة وا لاتحادي علي فصل الدين عن السياسة في أسمرا!!
........ولاأدري بماذا يفسر دعاة تطبيق الشريعة صراع الصحابة والمبشرين
بالجنة ورفعهم للسيوف في وجوه بعضهم علما بأنهم لم يختلفوا في العقائد
والعبادات وأنما في السياسة وشكل االحكم وصلاحية الحاكم!! فإن كان
هناك تصور محدد للسياسة ومؤسسات السياسة فلماذا لم يحكتموا لها!
ولماذا لم يحتكموا للشوري إن كانت هناك مؤسسات ومواعين محددة للشوري!!
ولماذا لم يطبقوا منطوق الاية:فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )
إن كان ذلك المنطوق يرمي لربط الدين بالدولة?
00 القاسم المشترك الاعظم الذي يجمعنا كسودانين هو الوطن وليس عرق أودين محدد أو جهوية بعينها!! لذا من المنطقي صياغة القوانين علي أساس
المواطنة وكفالة حقوق المواطنة المتساوية بغض النظر عن إختلاف الدين والنوع والعرق!!

00الصيغ الوضعية واضحة وقدجربناه في العهود الديموقراطية بعكس الخـطاب
الإسلامي الذي نجده ممزقا ومتناقضا يختلف دعاته في أسسه: في عدد الحدود
وفي مفهوم الشوري وماهيةمؤسساتها والياتها وفي شـكل الحكم ومؤسساته
وفي الموقف من الديموقراطية وحقوق الأنسان ومن غير المسلم ومن المراة
والكل يحتج بالنص فمن نصدق? ..أطرحوا لنا بدائل واضحة
مستنبطة من
فهمكم للدين !!

Post: #162
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-11-2009, 07:48 PM
Parent: #158

ودة برضو رأى من عالم اسلامى- الشيخ القرضاوى :
Quote: جواز ترشيح غير المسلمين للمجالس النيابية.
ج- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
(أما بعد) فإن آفة كثير من الدارسين، وخصوصًا في جيل الشباب: التسرع في الفتوى في الأمور الكبيرة والخطيرة، قبل التأني والمراجعة، والمشاورة مع أهل العلم، ممن هم أكبر منهم سنًا، أو أرسخ منهم قدمًا، وهذا ما قد يجعله يحرم الحلال أو يحلل الحرام، أو يسقط الواجبات، أو يرقى ببعض المستحبات إلى الواجبات، أو يصعد ببعض المكروهات إلى المحرمات . أو ببعض الصغائر إلى الكبائر . وقد نجد بعض هؤلاء يعسرون ما يسر الله، أو يعقدون ما بسطه الشرع، أو يضيقون على الناس ما وسع الله فيه، وهو ما أنكره النبي على بعض الصحابة رضي الله عنهم، حين تسرعوا فأفتوا بما لم يعلموا، وتسببت فتواهم في قتل مسلم بغير حق . وذلك حين أصابت رجل جراحة ثم أصابته جنابة، فأفتاه هؤلاء بضرورة الاغتسال، فاغتسل الرجل، فتفاقمت الجراحة، ومات . وبلغ ذلك النبي، فقال: قتلوه قتلهم الله، هلا سألوا إذ لم يعلموا ؟ فإنما شفاء العي السؤال، إنما كان يكفيه أن يعصب على جرحه ويتيمم.
ولا نعجب إذا وجدنا من يحرم ترشيح غير المسلمين لدخول المجالس النيابية أو الشورية -أو غير ذلك من التسميات - ويحرم إعطاءهم أصوات المسلمين فقد وجدنا من يحرم على المسلمين ذواتهم: أن يرشحوا أنفسهم لهذه المجالس وحجتهم في ذلك: أن من رشح نفسه لهذه النيابة، فقد طلب الولاية لنفسه، وطالب الولاية لا يولى، كما جاء في الحديث الصحيح أن النبي قال: (إنا لا نولي هذا الأمر أحدًا سأله أو حرص عليه) وقال لعبد الرحمن بن سمرة: (لا تسأل الولاية أو الإمارة فإنك إن سألتها وكلت إليها وإن لم تسألها أعنت عليها) فإذا كان هؤلاء يمنعون المسلم من ترشيح نفسه، فلا عجب أن يمنعوا غير المسلمين من هذا الترشيح . والذي أراه: أن هذه النيابة عن جزء من الشعب في دائرة معينة أو التمثيل له، لا يعتبر من باب الإمارة أو الولاية، التي ذم الحديث الشريف طلبها أو الحرص عليها . فالنائب ليس أميرًا ولا وزيرًا، ولا واليًا، بل هو يمثل دائرته في هذا المجلس الذي يقوم على محاسبة الأمراء والحكام والولاة والوزراء . ولهذا هو يحاسب ولا يحاسب، لأنه لا يوجد ما يليه ويحاسب عليه.
ثم هو يساهم في التشريع للأمة فيما ليس فيه نص محكم، وذلك في منطقة العفو التي ليس بها أي نص، أو ما فيه نص ظني محتمل في ثبوته أو دلالته أو فيهما . وإذا كان غير المسلمين من أهل دار الإسلام وبالتعبير الحديث مواطنين في الدولة الإسلامية، فلا يوجد مانع شرعي لتمكينهم من دخول هذه المجالس ليمثلوا فيها بنسبة معينة، مادام المجلس في أكثريته الغالبة من المسلمين . وكما قلنا في شأن ترشيح المرأة وإعطائها أصوات المسلمين والمسلمات: أن هذا لا حرج فيه ما دامت الأغلبية للرجال: نقوله في شأن الأقلية من غير المسلمين التي تعيش في المجتمع الإسلامي، ويرى الفقهاء: أن لها ما للمسلمين، وعليها ما عليهم، وأن القرآن الكريم قال:
(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم: أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين). (الممتحنة: 8).
ومن برهم والإقساط إليهم: أ ن يمثلوا في هذه المجالس، حتى يعبروا عن مطالب جماعاتهم، كما يعبر النساء عن مطالب جنسهن، وألا يشعروا بالعزلة عن بني وطنهم، ويستغل ذلك أعداء الإسلام والمسلمين، ليغرسوا في قلوبهم العداوة والبغضاء للمسلمين، وفي هذا ما فيه من ضرر وخطر على مجموع الأمة مسلمين وغير مسلمين.
وقد أجاز المسلمون خلال العصور المختلفة، أن يتولى غير المسلمين من أهل الذمة: وزارة التنفيذ، وعرف كثير من الوزراء في الدولة العباسية، ولم ينكر عليهم أحد من العلماء ذلك، إلا إذ طغوا وتجبروا على المسلمين، وهو ما حدث كثيرًا للأسف . ولم يذهب فقيه معتبر إلى منع هؤلاء من الوزارة وما يشبهها بحجة: أن لا ولاية لكافر على مسلم . لأن المسلمين هم الذين ولوهم هذا المنصب بمقتضى توجيهات دينهم، فهم أولياء في وزارتهم أو ولايتهم، ولكن تحت الولاية العامة للمسلمين.
كما شرع الإسلام للمسلم أن يتزوج الكتابية، فتصبح ربة بيته، وأم أولاده . وهذا يعطيها قدر من الولاية والمسئولية عن البيت والأولاد، كما في الحديث المتفق عليه عن ابن عمر: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .وفيه: والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسئولة عن رعيتها) ولكن ولاية المرأة ورعايتها في بيتها تقعان تحت رعاية الرجل وولايته، وتحت الولاية العامة للمجتمع المسلم.
أما دعوى بعضهم المنع من تمكين غير المسلم من عضوية المجلس النيابي، بأنه داخل في موالاة غير المسلمين، وهي منهي عنها بشدة في كتاب الله . فنقول لهؤلاء: يجب علينا ليكون حكمنا حكمًا صحيحًا أن نحدد معنى الموالاة المحرمة، فإن تحديد المفاهيم أمر ضروري لإصدار الأحكام، حتى لا تختلط الأمور، وتضطرب الموازين.
لقد فهم بعض الناس من الآيات الناهية عن موالاة غير المسلمين، والمحذرة منها: أنها تدعو إلى الجفوة والقطيعة والكراهية لغير المسلمين، وإن كانوا من (أهل دار الإسلام والموالين للمسلمين المخلصين لجماعتهم، والمشاركين لهم في المواطنة، والواقفين معهم في صف واحد في مواجهة المعادين والمعتدين.
والحق أن الذي يتأمل الآيات المذكورة تأملاً فاحصًا، ويدرس تواريخ نزولها وأسبابه وملابساته يتبين له ما يأتي:
أولا: إن النهي الذي تضمنته الآيات، إنما هو عن اتخاذ المخالفين أولياء بوصفهم جماعة متميزة بديانتها وعقائدها وأفكارها،وشعائرها أي بوصفهم يهودًا أو نصارى أو مجوسًا أو نحو ذلك، لا بوصفهم جيرانًا أو زملاء أو مواطنين . والمفروض أن يكون ولاء المسلم للأمة المسلمة وحدها، ومن هنا جاء التحذير في عدد من الآيات من اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين، كما في قوله تعالى:
(لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة) (آل عمران: 28)، (يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانًا مبينًا) (النساء: 144)، (بشر المنافقين بأن لهم عذابًا أليمًا الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة . ؟ فإن العزة لله جميعا). (النساء: 138،139).
أي أنه يتودد إليهم ويتقرب لهم على حساب جماعته، ولا يرضى نظام ديني ولا وضعي لأحد من أتباعه أن يدع جماعته التي ينتسب إليها، ويعيش بها، ليجعل ولاءه لجماعة أخرى من دونها . وهذا ما يعبر عنه بلغة الوطنية بالخيانة.
ثانيًا: إن الموادة التي نهت عنها الآيات ليست هي موادة أي مخالف في الدين، ولو كان سلمًا للمسلمين وذمة لهم، إنما هي موادة من آذى المسلمين وعاداهم وحاربهم، وبلغة القرآن: حاد الله ورسوله . ومما يدل على ذلك:
أ- قوله تعالى في سورة المجادلة:
(لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله) المجادلة 22. ومحادة الله ورسوله ليست مجرد الكفر بهما، بل محاربته دعوتهما، والوقوف في وجههما، وإيذاء أهلها والتصدي لها بكل سبيل.
ب- قوله تعالى في مستهل سورة الممتحنة:
(يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم). (الممتحنة: 1).
فالآية تعلل تحريم الموالاة - أو الإلقاء بالمودة إلى المشركين - ليس بمجرد كفرهم بالإسلام، بل بأمرين مجتمعين: كفرهم بالإسلام، وإخراجهم للرسول والمؤمنين من ديارهم بغير حق.
ج- قوله تعالى في نفس السورة:
(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين . إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) (الممتحنة: 8،9). فقسم المخالفين في الدين إلى فريقين:
فريق كان سلمًا للمسلمين لم يقاتلهم في الدين ولم يخرجهم من ديارهم، فهؤلاء لهم حق البر والإقساط إليهم.
وفريق اتخذوا موقف العداوة والمحادة للمسلمين - بالقتال أو الإخراج من الديار، أو المظاهرة والمعاونة على ذلك - فهؤلاء يحرم موالتهم . مثل مشركي مكة الذين ذاق المسلمون على أيديهم الويلات . ومفهوم هذا النص أن الفريق الآخر لا تحرم موالاته.
ثالثًا: إن الإسلام أباح للمسلم التزوج من أهل الكتاب، والحياة الزوجية يجب أن تقوم على السكون النفسي والمودة والرحمة، كما دل على ذلك القرآن الكريم في قوله تعالى:(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) (الروم:21) وهذا يدل على أن موادة المسلم لغير المسلم لا حرج فيها وكيف لا يواد الرجل زوجته وشريكة حياته إذا كانت كتابية؟ وكيف لا يواد أصهاره وقد قال الله تعالى:
(وهو الذي خلق من الماء بشرًا فجعله نسبًا وصهرًا) (الفرقان: 54). وكيف لا يواد الولد جده وجدته وخاله وخالته، ولا يصل أرحامهم، إذا كانت أمه ذمية ؟ وكذلك أولاد الأخوال والخالات، فهم من (ذوي القربى) الذين أوجب القرآن وأكدت السنة حقوقهم.
رابعًا: إن الحقيقة التي لا شك فيها أن الإسلام يؤكد إعلاء الرابطة الدينية على كل رابطة سواها، سواء كانت رابطة نسبية أم إقليمية أم عنصرية أم طبقية، فالمسلم أخو المسلم، والمؤمنون أخوة، والمسلمون أمة واحدة، يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم.
والمسلم أقرب إلى المسلم من أي كافر بدينه، ولو كان أباه أو ابنه أو أخاه.
وهذا ليس في الإسلام وحده ...بل هي طبيعة كل دين، وكل عقيدة، ومن قرأ الإنجيل وجده يؤكد هذا المعنى في أكثر من موقف.
ولكن ينبغي أن يعلم: أن هناك ألوانًا من الأخوة يعترف بها الإسلام غير الأخوة الدينية.
فهناك الأخوة الوطنية، والأخوة القومية، والأخوة الإنسانية ومن هنا وجدنا القرآن يقول.
(كذبت قوم نوح المرسلين إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون) (الشعراء: 106,105)، (كذبت قوم لوط المرسلين إذ قال لهم أخوهم لوط....) (الشعراء: 160،161)،وفي عاد قال: (إذ قال لهم أخوهم هود) (124) أو في ثمود (إذ قال لهم أخوهم صالح) (142). فأثبت لهؤلاء الرسل الأخوة لأقوامهم مع تكذبيهم لهم، وكفرهم بهم، فهي ليست أخوة دينية وإنما هي أخوة قومية.
وفي الحديث الذي رواه أحمد عن زيد بن أرقم (أنا شهيد أن العباد كلهم إخوة) فهذه أخوة بشرية.
فلا غرو أن تكون بين المسلمين والأقباط في مصر أخوة وطنية، وكذلك بين المسلمين والمسيحيين في لبنان وسورية والأردن أخوة وطنية، وبين المسلمين والمسيحيين في الوطن العربي كله: أخوة قومية.
أما دعوات الغلاة من الفريقين فهي مرفوضة وهي في الواقع ضد الوطن وضد الدين كليهما، ولا تخدم إلا أعداء الأمة الذين يتربصون بها الدوائر، ويريدون أن يمزقوها شر ممزق . وكل بلد يخترعون له من الوسائل والآليات ما يفرق بين أبنائه . ففي بعض الأقطار يثيرون قضية: سنة وشيعة، وفي بعضها يثيرون قضية: عرب وبربر، أو عرب وأكراد . وفي بعضها يثيرون قضية: مسلمين وغير مسلمين . وإذا لم يجدوا شيئًا من هذا فلا بد أنهم سيبتكرون شيئًا يفرق بين الأخ وأخيه.
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). (الأنفال: 30).

تحياتى
الا اذا انتوا ياكمال اخوى ودومة اختى مصرين على الآراء المخالفة عشان تكرهوا الناس فى سماحة الاسلام ،يبقى دة موضوع تانى!

Post: #163
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-11-2009, 08:36 PM
Parent: #162

كتبت الأخت مهيرة
Quote: الا اذا انتوا ياكمال اخوى ودومة اختى مصرين على الآراء المخالفة عشان تكرهوا الناس فى سماحة الاسلام ،يبقى دة موضوع تانى!

لا يا أختي مهيرة نحن لانسعي لأبراز الاراء المخالفة لما أوردتي
لنعكس صورة شائهة للأسلام !! بالعكس نسعي لأن يكون قوة دفع ووسيلة لدعم التعائش
والتسامح وأعلا ء قيم المواطنة بدلا عن يكون معول هدم وأداة لتمزيق نسيج
البلد!!...فقط نقول أن الخلافات الكبيرة بين التيارات الإسلامية أمر واقع لا يمكن
تجاهله وللأسف أنه تتعلق بحقوق المواطنة وحقوق الاقليات والمراة!!
وأذكرك بأن التيارات الإسلامية الرئسية في السودان كانت تشترط الذكورة
والأسلام في مشروع الدستور عام 1968
ثم عادت اليوم لتكفل ذات الحقوق التي كانت ترفضها سابقا!!
وأنا وأختي دوما نقول :; مرحبا بذلك ومزيدا من التنازلات التي تعكس سماحة الإسلام !!
وها نحن نري لفيف من العلماء يرفضون حد الردة وعقوبة الرجم بمثل
مار فضوا الرق وبصموا علي المواثيق الدولية التي تحظره!!
وبمثل تخلوا عن المرواد في المكحلة والاربع شهود في زنا الاغتصاب!!
وهانحن أيضا نرحب بهذا ونطالب بمزيد من التنازلات التي تعكس تفتح
الاسلام علي قيم العصر وتسامحه!!
..ونرحب برهان التيارات الإسلامية علي خيار الديموقراطية وخفوت الاصوات
التي كانت تطرح صيغةأهل الحل والعقد والشوري كبديل للديموقراطية!!
إها نجي للحدود:: ونلاحظ أنها مجرد وسائل لضبط المجتمع وليست غايات
في ذاتها!!
كتبت في هذا
حول الحدود ووسائل الإثبات الشرعي في الإسلام
أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام
بالنهي والترهيب والتخويف لمن عصي بأن العاقبةهي غضب الله والمصير هو العقاب والنار ورغب من أنتهي بالجنة
ورضي الرحمن وقدم الإسلام إشباع روحي للمجتمع يقوده للالتزام بالتعاليم الا أنه وفي المقابل قدم بعض المعالجات
الدنيوية لمن يتجاوزفي بعض المسائل والسؤال هل تلك العقوبات مقصودة لذاتها أم أنها مجرد وسيلة ?
وهل خرجت تلك العقوبات من بتر أطراف وجلد وسواها مما هو سائد وقتها? الواقع يقول أن العقوبات الإسلامية لم
تخرج عما هو سائد وقتها ولم تخرج كثيرا عن عما ورد في العهد القديم أو التوراة ولم تشذ عن مفاهيم عصرها
ومعـطيات واقعها,,,,,, من هنا يبرز\ السؤال اليس من الممكن الإستعاضةبوسائل أخري لضبط المجتمع وتحقيق مقاصد
الإديان في ضبط المجتمع وتقويمه? ....فلنأخذ مثلا وسيلة أثبات الجماع الغير شرعي أي الزنا ستجدها تتمثل
عدة من الشهود والإيلاج....فهب مثلا أن قام أحدهم بإغتصاب أخري وشهدعليه شاهد واحد فقط ماذا يحدث? هل ستكتمل أركان
جريمة الزنا?بالطبع لا.........سيفلت الجاني من الزنا ...حسنا ماذا لو أثبت الd.n.a
ووسائل الاثبات العلمية ثبوت المجامعة هل سنترك هذه الادلة الدامغة ونتمسك بعدة شهود والمرواد في المكحلة أم
أننا سنعتبر أولائك الشهودمجرد وسيلة قوية للتحقق من وقوع المخالفة ونستطيع الإستعاضة عن تلك الوسيلةبوسائل أخري ناجعة
مثل dna في حالات الأغتصاب ?000 مثال أخري لمن يقول أن المراة لاتشهد علي غيرها في الحدود( شاهد عنبركامل من
الطالبات خفير المدرسة يجامع طالبة في مخزن المدرسة والسؤال ماذا يكون مصير الطالبات لوقمن بالتبليغ عن الخفير
والطالبة بتهمة الزناهل سيعاقب الخفير بحد الزنا أم تعاقب الطالبات بحد القذف?000 مثال ثالث: شاهد ثلاث رجال
أو قل خمس رجال رجل وأمراة في حال جماع وهم عراة وكانت منطقة الوسط مغطاة بقطعة قماش لاتكشف ما أذا كانت
المواقعة كالمرواد في المكحلة أم أنها خارج نطاق ذلك ماذا لو تم الابلاغ علي أنها زني من سيعاقب?
000 أمثلة من صدر الأسلام قصة الخليفة عمر حينما وثب من الحائط علي شخوص يسكرون هل عاقبهم?
موقف الرسول من تلك الزانية والتي جاءت معترفة تتطالب بإنفاذ الحدوهي حامل فتركها تضعه ثم حتي ترضعه ولم يسعي
بعد ذلك لحدها وأنماكانت هي من أصر علي المعاودة ...فماذا لو أنها لم تعد لأن طفلها يحتاج لرعايتها مثلا?
00 تعطيل الخليفة عمر للعمل بحد الردة في عام الرمادة إنـطلاقا من هذا يبرز السؤال :ماذا لو أثبت الطب أن
سارقا معينا مريض نفسيابمرض يدفعه للسرقة?أو كانت السرقة لحوجة ? أو رأي الحاكم أستبدال عقوبة السرقة بالسجن
خوفا علي تأثير البتر علي نفسيات أطفال الجاني أو رأي الحاكم أن السجن يحقق مقاصد الدين
.....البتر والجلدماذا لو رأي الحاكم أستبدال تلك الوسائل بوسائل أخري كالسجن أو الغرامةأو معالجة المدمن?فقد يؤدي
البتر والجلد لهلاك مريض بالسكر أو مريض بسيولة الدم أو أنه قد يلحق أذي أكبر مقاصد الدين في الضبط والردع00000000
فهل ياتري سنتمسك بحرفية تلك الوسائل والعقوبات أو أساليب أثبات الجريمة أم نستطيع عنهابغيرها?000000 وعلي سبيل
التمسك الحرفي بالنصوص دون مراعاة السياق ودون مرعاةمقتضيات العصر تبرز هذه الإشكالية: قام شخص ما
بالسفر للريف الهندي وأشتري ست فتيات وأصر علي الدخول بهن بدعوي أنهن يندرجن تحت باب ما ملكت أيمانكم وأصر علي تملكهن
والتصرف فيهن بالشراء والابقاء فهل نجيز له ذلك أم نحرم عليه ما يعتقد أن الله قد أحله له?......نعم أن الاسلام لم يستحدث
ظاهرة الرق وحض علي العتق ولكنه لم يحرمه شأنه شأن بقية الاديان والتشريعات الانسانية وقتها ثم تتطورت الانسانية
وألغت ا لرق وحظرته فهل نحظر ونحرم الرق -بيعا وشراء وتملكا ونتجاوزالنصوص
التي أباحته ?))))

كمال

Post: #164
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-11-2009, 08:55 PM
Parent: #163

الاخت مهيرة


مقال القرضاوي خطوة تحتاج للمزيد من الانفتاح علي العصر


لانه مازال يقيد غير المسلم ويضيق حدود مشاركته في الدولة..

اي لايستطيع ان يذهب بعيدا عن ترشيح نفسه لمجلس نيابي وحتي هذا المجلس

النيابي يشترط ان تكون اغلبيته مسلمة..وان يكون دور غير المسلم تمثيل

جماعته غير المسلمة في ذاك المجلس ، لايستطيع ان يتولي الولاية الكبري(الرئاسة)....


ومازال طرحة في مجال المرأة يشترط وصاية الرجل عليها، ويضيق حدود تمثيل

المراة بشرط ان تكون اقلية والرجال اغلبية في ذاك المجلس..


وحتي الوزراء والتنفيذيون من غير المسلمين اشترط عليهم الدفاع عن الاغلبية

المسلمة قبل ان يتم قبولهم في تلك المناصب...



كل هذه الاشتراطات سببها الدولة الدينية وهي في افضل حالاتها عند القرضاوي

هذا...



لذلك لابديل لدولة المواطنة..

Post: #165
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-11-2009, 09:07 PM
Parent: #164

كتبت مهيرة



Quote: تخريمة:
عليك الله حسع ضريبة المغتربين البدفعونا ليها كسر رقبة دى ما أخير منها الجزية!على الاقل بتعفينا من الدفاع الشعبى والتجنيد الاجبارى!




اكيد بتهظري !


غير كدة يكون كلامك استخفاف بالعقول..


فالمشكلة ليست في المال والاعفاء من الخدمة ، لان الاعفاء دا ذاتو اذلال لمواطن في بلده

بمنعه من شرف القتال والدفاع عنها وتمثيلها علي اعلي المستويات


عشان كدة قلنا الاستهبال السياسي غير مجدي في المواضيع المصيرية!!!

Post: #166
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-11-2009, 09:19 PM
Parent: #165

كل التداعيات التي حدثت بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم ليست سوي


خلافات سياسية ، ومنذ ذاك الحين وحتي الان لايوجد شئ مقدس.


لايمكن تقديس اراء البشر ونسميها دولة اسلامية وهي مجرد افتاءات من بشر


مختلفين كل الاختلاف مع بعضهم لدرجة الموت..


اي تفسير للنصوص يعني تدخلا بشريا ينتج فكرا بشريا يحاول انزال تلك النصوص

علي واقع البشر الحالي..فلايكون مقدسا بالتالي نسبة لبعد الزمان..الشئ

الذي يتطلب القياس والاجماع والفتوي وكلها غير مقدسة..


وهو ماسبب الخلاف الواسع ،حتي علي الحدود المعروفة..

Post: #167
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-11-2009, 09:32 PM
Parent: #166

يعني باختصار الكم الهائل من القوانين والتشريعات اللي بنشوفه اليوم



ليس سوي مجهود بشري ، يعني قوانين وضعية متمسحة بحبة كلمات دينية


لاثارة العواطف باسم الدين ، والدين فيها (في الواقع) لايمثل سوي قطرة..


نفس الدين يمكن تفسيره لقمع الناس او لصالح الناس


حسب موقع المفسر من العملية السياسية الجارية..




الامثلة لاحصر لها في التاريخ الاسلامي الوضعي..

Post: #168
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-11-2009, 10:08 PM
Parent: #167

كتبت مهيرة



Quote: وبعدين يارأفت قناعاتى لا تقبل باذلالكم أبدا لأنكم أهل وحبايب، ولان رسولنا عليه الصلاة والسلام حذرنا من ذلك وقال:( من ظلم معاهذا أو انتقصه او كلفه فوق طاقته او أخذ منه شيئا بغير طيب نفس،فأنا حجيجه يوم القيامة)
وبعدين لا اعتقد انه عليكم دفع جزية أصلا طالما انكم مواطنين تؤدون حق الدفاع عن الوطن كما يؤديه غيركم من المواطنين المسلمين. بالنسبة لحكاية الرئاسة يمكن أن ينالها المسيحى اذا فاز بأغلبية الاصوات ودة يبقى خيار الغالبية



اذا كنت مع الشريعة فرافت من اهل الذمة ودا كلام الشريعة نفسها واضح ماعايز لف ودوران

واهل الذمة يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون وغصبا عنهم وعلي الدولة حمايتهم مقابل

الجزية التي يدفعونها..ولا توقف الجزية الا بتحولهم للاسلام ومن هنا ممكن يحدث نفاق ويتلافوا

دفعها بادعاء الاسلام...لكن دا ما الموضوع في العصر الحالي ، لانو بقي اي مواطن بطالب

بحقوقه في التعليم والوظيفة والمنصب ويطالب بان تكون له واجبات وحقوق متساوية مع الغير


سلميا او برفع السلاح..حاصل عندنا ولسه حيحصل لغاية ما تترسخ المفاهيم دي سلما او حربا



دي مسائل بقت مفروغ منها ، علينا الاحتكام الي دولة مدنية نتساوي فيها جميعا بدون

اقصاء لاي دين ..وماذا يمنع وجود الاديان حتي في مقررات التعليم وكل المناسبات الدينية

والتجمعات الدينية الدعوية اذا كان الغرض اصلاح الفرد والجماعة وبدون اذلال المواطنين


كل حقوق المسلمين والمسيحيين محفوظة في الميراث والزواج واقامة الشعائر الدينية


اما مسالة الحدود فهي كانت موجودة قبل الاسلام وطبقت لانها الوسيلة التي تناسب ذاك الزمان

اما اليوم فيكفينا المقاصد الكلية منها..


حتي مفهوم السرقة اصبح مجله واسعا ويشمل حتي السرقة الفكرية والالكترونية واي معيار

يوضع كحد لهذه السرقة سيكون معيار وضعي وتطبيق الحد بناءا عليه سيكون جريمة في حق

الضحية...وكذا اثبات الزنا كما اوضح كمال عباس..

ح يجينا زي سبيل ويقول في بنوك اسلامية الخ والمعروف تعامل البنوك لايمكن ان يتقيد

داخل الدولة وراس المال عندو دورة واسعة ذات علاقة بالنظام الراسمالي الربوي

ولايمكن عزل انفسنا عنه مهما كان ، لان كل احتياجاتنا مرتبطة به..فلا داعي لدفن الرؤوس

في الرمال والكذب علي انفسنا والاخرين..وهاهي الدولة الرسالية تعترف بضرر الحصار

الغربي علينا وتسببه في تدهور الاقتصاد والخدمات كما ذكر ذلك في المجلس الوطني من كمال

عبيد..والحقيقة ان الاقتصاد الاسلامي خرافة كبري ..ودا موضوع تاني ..لانو مافي غير

اقتصاد راسمالي واقتصاد اشتراكي وخليط منهما..

Post: #169
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Elbagir Osman
Date: 10-11-2009, 10:20 PM
Parent: #167

الدولة الدينية

بالنسبة لنا في السودان ليست شعارا

وإنما تجربة - أوتجارب - عشناها وخبرناها

دولة شريعة نميري

والآن شريعة البشير

وخبرنا حقيقتهما

من قمع وظلم ونهب

والآن تشارف قمة جرائمها

بفصل الجنوب وتفتيت بقية السودان

بإسم دولة النقاء العرقي والديني

...

ينبني مفهوم الدولة الدينية على مصادرة حق الشعب في التشريع

بحجة أن التشريع لله

ولكن الكل يعرف أن دساتير نميري والبشير لم تنزل في جبل الطور

وإنما كتبت في نيفاشا وغيرها

(مثل كل الكهنة يحاولون إقناعنا بأنهم ممثلو الله على الأرض

وكواجب ديني نسلمهم كل أمورنا وأرواحنا وأموالنا

ونثق في أنهم سيسلمونها لله - من وراء حجاب)

...

وأنهم كممثلين لله

من حقهم تحديد طول لحانا

وسراويل نسائنا

ومن حقهم جلدنا وقطعنا وقتلنا

متى ما رأوا ذلك

...

أما أموالنا وثروات بلادنا

- التي هي ليست ملكا للشعب وإنما ملك الله -

فهي حلااااااال على ممثليه في الأرض

ببترولها وذهبها وقثائها

...

خلاصة الأمر الدولة الدينية استخدمت لمصادرة كل حقوق الشعوب

وتبرير حكم أسوأ وأفسد الديكتاتوريين

وتهدد الآن بأن تفتت السودان


الباقر موسى

Post: #170
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-11-2009, 11:59 PM
Parent: #169

Quote: : الا اذا انتوا ياكمال اخوى ودومة اختى مصرين على الآراء المخالفة عشان تكرهوا الناس فى سماحة الاسلام ،يبقى دة موضوع تانى!

مرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله
حديث شريف يؤطر للدولة الدينية
جنى

Post: #171
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-12-2009, 00:27 AM
Parent: #170

كتب العزيزجني
Quote: مرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله حديث شريف يؤطر للدولة الدينية
الجهاد الهجومي علماء الزمن دا لحقوه أمات طه!!
...الجهاد- الغليظ - من أجلأ علاء كلمة الله والتخيير بين الاسلام أوالجزية أو السيف الجماعة تنكروا له وأصبحوا يتحدثواعن الجهاد
الدفاعي فقط -الدفاع عن الارض والعرض والمال !!
ذهب الجهاد الهجومي مثل ما ذهبت إباحة الرق وحد المرتد وحصر رئاسة
الدولةفي المسلم الذكر ومجلس أهل الحل والعقد!! ومفهوم الشوري
النقيض للديموقراطية!!
كمال

Post: #172
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-12-2009, 03:54 AM
Parent: #171

عارفه يا مهيره يا اختي عايزه احكي ليك قصه عملتها انا قبل كم وخمسين سنه
قبل ما ادخل المدرسه ارسلت مع اختي وبت جيراننا الي الدكان وهم من الاقباط
وكان ثلاثتنا نقفز ونلعب قاطعين المسافه ما بين تعويضات الصبابي الحاليه والصبابي القديمه حيث كان اول دكان .
خطرت لاختي الصغري وهي كانت اكثر شيطنه مني ان تقول
الكفار دخلوا النار ونحن وراهم بالحجار
سيدنا محمد دخل الجنه ونحن وراهو باللمه
.وشاركت معها في التغني بهذه الكلمات
بل قلنا لبت جيرانا انهم هم حطب النار ونحن نضحك
حاولت المسكينه جاهدت ان تغني عاكسه الوضع بان المسلمين دخلوا النار
لكين نحن صوتنا اعلي منها وشكلنا ثنائي تمكن من اسكات صوتها فلم يكن امامها غير البكاء .
اذكر جيدا دا كان قبل دخولنا المدرسه لانه وقتها ما كان في مدرسه بالمنطقه وكان في بيت او بيتين هناك والباقي مزرعه يمتلكها احد الاقباط من نمره اتنين .

اها يا ستي لو بعد خمسين سنه ما زلت اقف في نفس المحطه فكريا قطعا
There would be something terribly wrong with my comprehension faculties .
تخيلي يا مهيره يا اختي لو وجد يهود العالم المتزمتين ومتمسكين بكتابهم وما به من احكام مع التفاسير التلموديه طريقا لتطبيقه علي باقي خلق الله .
او ان طبق المسحيون ما بكاتبهم علي باقي العالم .
There wouldn't be much difference than what you say

حاولي مره ان تقرئي كمال عباس وما يقله بتروي فهو ليس مناهضا للدين كعقيده ولكن قطعا كوسيله سياسيه

Post: #173
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-12-2009, 04:26 AM
Parent: #172

Quote: الا اذا انتوا ياكمال اخوى ودومة اختى مصرين على الآراء المخالفة عشان تكرهوا الناس فى سماحة الاسلام ،يبقى دة موضوع تانى!

الحقيقه يا مهيره يا اختي انا شخصيا بتحاشي الاستشهاد بالايات والاحاديث لاني عارفه انه ما في تسامح ولا سماحه في سيوف ودماء ومصائب اخري
ولو سالتيني من راي في الديانات الثلاث غايتها هي السلطه والتسلط .

Post: #174
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-12-2009, 08:54 AM
Parent: #173

صباح الخير يا مهيرة
Quote: ما انت كمان يارافت اخوى صعبت لينا الامتحان شديد وضيقت الخيارات يعنى يا نختار نعيم الدنيا ولا جحيم الآخرة، ومافى زول عاقل بختار نعيم وقتى وما مضمون زاته بنعيم دائم ومضمون،وزى ماقلت انت قبل كدة العقائد دى خطوط حمراء لمعتنقيها أيا كانوا،وبعدين زى ما قال اخونا نيفاشا أرضت الجميع:
متابع حوارك مع دومة وكمال عباس عبداللطيف حسن علي وتعليقات صبرى الشريف .. يمنعنى من الإتصال (الخطوط الحمراء) إحتراماً للجميع ..
أعرف حسن نيتك فى الرد أعلاه وأقدر مودتك .. وإعتقادك فى دينك أيضاً مقدر جداً .. لكن تبريراتك هى التى أتت بهذا الحوار .. فأنت أصبحت شخصان .. (تعاطف شخصى ضد الظلم وقناعة بوجوب وقوعه) .. ولا أعتقد ذلك يستوى مع الرأى الواضح ..
أختيار الآخرة لا يعنى ظلم الدنيا .. ولست وصية .. عقيدك أنتى وصية عليها بممارستها فى أى بقعة فى العالم وفى أى وضع إجتماعى أو إقتصادى أو سياسى .. وذلك لا يتعارض مع نعيم الدنيا الآخرة .. ولكن المناطحة تعكر الدنيا .. ولا تضمن الآخرة ..

ولكى لا يكون (ولا كلام والسلام ؟! ) كما قال عبداللطيف حسن علي ردا على صديقى سيف الدين مصطفى كرار .. الذى برر كلامه أكثر تشتتاً وسأعود إليه ..

خلاصة حديث دومة الذى أيده أبو ساندرا وناقشه الآخرون
Quote: لاللدوله الدينيه اي فرد يطبق شريعته في نفسه
ولتكن الدوله علمانيه والسودان موحدا .
ألجأ أنا (للموازنات) للبعد عن الإسفاف الدينى .. حديث دومة على لسانى له طعم مر ووقع غير جاذب .. يضر بموضوعيتها ولا يؤيده كرأى وكمال وكمال الواضح ..
أهتم بالوجه الآخر من الحقيقة .. إجراء مقارنة بين الحاضر (الواقع) .. والعقيدة (تاريخياً) ..
نجد كل الآيات والأحاديث والأفعال كانت أبان فترة حروب وغزوات .. فهى ملائمة لضرورة مرحلة .. وقبل أن أقفذ للظروف الواقع المعاش الآن .. أعود للفترة نفسها عندما يستتب السلم .. وتؤول السلطة للمسلمين .. بعد أن كان الجهاد فى خطابات التهديد والوعيد .. يتبعها القتل والسبى والغنائم .. يصير فى السلم المفاخرة بالعدل والتسامح .. تتغير منظومة الأحاديث والآيات والقصص .. وتتبدل نفس الأشياء مع توازن القوى .. تكون شرسة عند المقدرة .. ولينة عند فقدها ..

نعود الى الواقع المعاش ..فنحن لسنا فى حالة حرب ولا حالة سلم من حرب حطت أوزارها حديثاً .. والعالم أصبح قرية واحدة سوى أبينا أو رضينا (معنوياً) .. تبادل الإقتصاد مع الكل أصبح ضرورة لا تحكمه عقيدة أو كفر .. بنوك البحرين متصلة ببنوك سويسرا.. وشيخ الأزهر يتنقل فى سيارة يابانية .. ومساجد المسلمين فى أمريكا وأوربا والصين ..

والآن أهل فلسطين من النصارى لا يحلقون مقدمة رؤوسهم كما الوثيقة العمرية .. وتبنى كنائس جديدة فى سوريا ..

ماأقصده نحن فى مرحلة أخرى من الدنيا .. أصبحت موازناتها المواطنة وليس هناك خطر على العقيدة .. خطر العلمانية على العقيدة إنتهى أيضاً (تاريخياً) .. وكانت أيضاً فترة حرب لإنتزاع السلطة من الهيمنة العقائدية كما حدث فى روسيا وأوربا مع المسيحية .. وأسبانيا مع الإسلام .. الشيئ الذى عاد الى هدوئه الآن ..

فما بال دولة مثل السودان (لم) تمر بكل بهذه المراحل التاريخية فيما سبق .. فجأة فى القرن الواحد والعشرين يُكتب علي شعبها الذى أسلاف أسلافه إمتلك الأرض والقرار أن يعود لقرون مضت .. وتصير فئة تمتلك فئة (بالعبودية) بتميز عرقى ودينى ..

يا مهيرة لا تركنى لهتافات ايهاب اسماعيل لإرضاء الضمير .. فحواره حوار (الطرشان) كما قال دينق:
Quote: واضح جدا أن هذا حوار طرشان .

هولاء يعرفون جيدا ظلم الشريعة الاسلامية الصحيحة لغير المسلمين ولكنهم يصرون على تطبيقها في السودان . وبعضهم يتحدث عن إتفاقية نيفاشا بجهل شديد ، وهم لا يعرفون أن هذه الاتفاقية هي إتفاقية مؤقتة فقط وليست دائمة.
نيفاشا كانت إتفاقية خطوط عريضة وضعت بها الحرب أوزارها .. وكانت إنتصار جد ومثابرة للجنوبيين وهزيمة لتعدى تاريخى قديم وجهادى مسلم حديث للشمال ..
الإتفاقية مخترقة بكل الممارسات فى دار فور وكل ما يحدث من ممارسات فى الخرطوم من تبدل السياسات .. وإختراقها ما سيؤدى للإنفصال بمباركة من حكومة الشمال .. وإنفصال الجنوب سيكون وئد كامل للإتفاقية ..
وعندها سيحلو للدولة الإسلامية أن تمارس "إصغارها" على غير المسلمين وكل (الموالى) من غير الموالين فى فحشاء وفجور ..

يا مهيرة سنرفض ونعارض .. ولن نكون "صاغرين" فى أرضنا التى إحتضن ترابها أسلافنا .. ونمت بجهدهم وعرقهم .. ليتثنى لهؤلاء ممارسة العبادة بقهرنا لدخول النعيم .. وبإذلانا والوصاية على مالنا والتمتع بفروج نسائنا فى الدنيا ..

مودتى

Post: #175
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-12-2009, 09:46 AM
Parent: #174

الأخ خالد أحمد محمد
تحياتى
Quote: بغض النظر عن وجود حكومة الانقاذ سيئة الذكر الان على سدة الحكم .... هل من الديموقراطية فرض الغاء التحاكم للشريعة الاسلامية بالنسبة لملايين المسلمين الموجودين فى السودان وتحديدا فى الشمال ؟؟؟ ومنو فيكم عندو قراءات موثقة الان لراى المسلمين الكتار ديل فى تطبيق الشريعة من عدمو بالنسبة ليهم تحديدا؟؟؟؟
كرد عبداللطيف حسن علي .. هذه الملايين لم تصوت لجلب الشريعة .. الإسلاميين أتو فى عهد ديمقراطية كاملة بإنقلاب عسكرى .. ديمقراطية كانت كفيلة بجلبهم للحكم إذا كان رأيهم كما ترى أنت الآن ..
Quote: واتخيل لى الخطا الاكبر كان هو اعطاء الجنوبيين فقط حق تقرير المصير لانو الاولى كان استفتاء الشعب السودانى ككل فى الامر ده وفى كل الامور المتعلقة بكيفية حكمهم .... ماهو راى الشماليين فى انفصالهم عن الجنوب ؟؟؟؟ اذا اعملنا النقاش برضو فى الحتة دى اتخيل لى حيكون الخيط اشمل ....
وأتخيل أنك (تتخيل) بأن الجنوبيين فقط قد (أُعطوا) حق تقرير المصير !! ..
لم يكن منّة من أحد يا خالد .. بل قل إنتزاع حق بحق بعد مثابرة وجد وكد .. ولم تفنيهم مدافع الجبهة فى ساحات فدائهم ..
الشعب السودانى لم يعط أى خيار .. لا فى الحرب ولا السلام .. فُرضت عليه شريعة تقريرية من أفراد من قلب ديمقرطيتهم لتقرير المصير .. إذا كانت نيفاشا فى عهد ديمقراطى ما كانت مقرراتها التى تنادى بحق عموم البلاد .. نتائجها الإنفصال .. لا ينقض العهود إلا الطغاة والخونة .. وقد فعلها قبلهم نميرى ..

فلننظر حولنا جيداً قبل أن نكون تقرييرين

Post: #176
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-12-2009, 09:51 AM
Parent: #174

Quote: ألجأ أنا (للموازنات) للبعد عن الإسفاف الدينى .. حديث دومة على لسانى له طعم مر ووقع غير جاذب .. يضر بموضوعيتها ولا يؤيده كرأى وكمال وكمال الواضح ..
أهتم بالوجه الآخر من الحقيقة .. إجراء مقارنة بين الحاضر (الواقع) .. والعقيدة (تاريخياً) ..

ما فهمت ما تقصده ارجو منك تفضلا ان توضح ما قصدته من ان التحدث بلسانك يضر بموضوعيتي ؟؟
مع الاعتذار لك مقدما عن الحديث بلسانك وساقوم بسحب الاشاره لك مع الاحتفاظ براي في مساله الدين والشريعه

Post: #177
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-12-2009, 12:47 PM
Parent: #176

Quote: ما فهمت ما تقصده ارجو منك تفضلا ان توضح ما قصدته من ان التحدث بلسانك يضر بموضوعيتي ؟؟
مع الاعتذار لك مقدما عن الحديث بلسانك وساقوم بسحب الاشاره لك مع الاحتفاظ براي في مساله الدين والشريعه
دومة ده شنو؟؟
كلامى واضح وما داير توضيخ خاصة لك كإنسانة متصفة بالتوازن والوضوح فى الرؤيا .. ولم أحسبك هنا تتحدثين بلسانى حتى لو إستعملتى إسمى فى توضيحاتك الواضحة .. أعرف تعنى السودانى الغير مسلم وحقوقه .. ولا أجده دفاعاً عنى أو عن غيرى .. بل تصالح مع النفس وإيمان بأن المواطنة هى قوام الوطن .. وهو موضوعنا وهنا نلتقى معافاة .. أليس كذلك يا دومة ؟

أما ما قصدته بأنى سأنحنى بالرؤيا الأخرى من وجه العملة .. تاركاً لكم مناقشة الوجه الآخر بتلك الروية .. الوجه الذى إذا قلته أنا بموضوعية .. سيكون مصيرى مصير "الخواجية" الأستاذة فى الخرطوم .. سيبدأ الصراخ والمظاهرات التأليبية التى يتفنها الإسلاميون مرتين .. أولاً لتكميم الأفواه .. وثانياً لتألب الموالين وبث روح العداء التى تضمن بقاؤهم ..

أتمنى أكون وضحت نفسى .. وآسف إذا عجز منى تعبير جعلك تظنين بي الظنون ..

مكانتك محفوظة يا دومة .. ليس لشخصك الكريم فقط .. بل لمواقفك بدون رياء وبكل الأدب .. موضوعية التخاطب التى أصبحت عملة نادرة ..

مودتى

Post: #178
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-12-2009, 01:01 PM
Parent: #177

دومه تفاجئت أولاً ولكنى وجدت سوء الفهم أتى من هنا
Quote: حديث دومة على لسانى
لا لا لا .. توضيح ليس لك فقط بل للجميع .. لم أقصد دومة تتحدث بلسانى .. بل قصدت إذا جادلت أنا بمنطق دومه (المقبول) .. بلسانى لن يكون مقبولاً .. لأنى سأكون كمسيحى أنتقد ولا أجادل .. وهذه ليست حقيقة .. بل سيجعلها الإسلاميون هكذا .. وسيكثر الهتاف ..

دومة أعتذر عن "عدم" تمكنى من اللغة ..

مودتى

Post: #179
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-12-2009, 01:08 PM
Parent: #178

عزيزى سيف الدين مصطفى كرار
ما كتبته فى مداخلتك هو إقناع ذاتى وليس مناقشة فكرة .. هذا ما خطر لى وأنا أبحث فيها عن الخلاف أو الموافقة أوالإضافة .. وذلك فى شرحك لتساؤل عبداللطيف حسن علي ..
سأحاول قرائتها معك جهراً:
Quote: يعنى ان الانسان اذا كان مسلما فيكتب فى بطاقتة الشخصية مسلم ويكون تابعا وملزما بتعاليم الاسلام

فى الواجبات والفرائض والحقوق , ويحاسب الانسان يوم القيامة بما قدم من اعمال فى دنياة
نعم نتفق على محاسبة يوم القيامة .. ولكن نعود للبطاقة الشخصية ..
فى السابق بحملة ومثابرة ديمقراطية تم إلغاء فقرة (القبيلة) من البطاقة الشخصية بما تحمله من الإشارات التى تضر المواطنة وتقسيمها .. كانت فكرة إستعمارية أراك تريد أسلمتها لحصر غير المسلمين فى المواطنة

Quote: ايضا الدولة اذا كانت مسلمة (اكثرها مسلمون) فهى لا تخرج عن تعاليم الاسلام اطلاقا! فهذا دستور

ربانى وكتاب منزل من السماء, ومن يخالف هذا الدستور الربانى فهو متجاوز.

اما اصحاب الكتب السماوية الاخرى فحكمهم فى الدولة الاسلامية واضح , ارجع للشريعة(الدستور السماوى)
الأكثرية هنا لا تكفى للحكم على غير المسلمين .. عليك أن تأتى لنا بنص (المعاهدة) التى نصها المسلمين على (السودانيين) فى فتح السودان لنقبلها صاغرين .. يا سيف إنقلاب البشير ليس فتح إسلامى .. ولم يأت الإسلام بهم .. الإسلام تسلل صوفياً سلمياً .. تعايش معه الناس بقبول وأعتنقوه قبائل وعشائر .. إذا إنقلب عليهم فى ديارهم الآن .. فهذا غدر وليست عبادة
Quote: قال احد الخواجات (لا افتكر اسمة الان) عبارة مشهورة هى الغرب غرب والشرق شرق

ما معنى ذلك؟

من البديهيات هل الغرب يكون شرق والشرق يكون غرب ؟ طبعا لا والف لا

الا فى يوم القيامة حيث الشمس تشرق من الغرب وتغيب من الشرق, هاها

المعنى الثانى هو يظل الغرب كما هو بايدلجيتة ومعتقداتة و...فى حالة ثبات

وايضا الشرق يظل ثابت كما هو لا يتغير فى بنيتة الاساسية كذلك.
مع غض النظر من القائل من الخواجات .. فلم يأت بجديد .. فالشرق شرق والغرب غرب .. ما دخل ذلك فى العقيدة !! .. ليس فقط المسلمين الذى يعج بهم الغرب .. والمسيحيين فى الشرق .. البوسنه وألبانيا ليست دول شرقية ضلت طريقها فى الغرب .. لا يمكن التقسيم عقائديآ ولكن بيئياً ..

أقول لك لماذا رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير قال:
Quote: المسلمون يريدون تغيير حياتنا وانثلوجيتنا ومعتقداتنا او بطريقة اخرى التاثير على النظرية

الاجتماعية وتركيبها لهم.
قال ذلك:
Quote: بمناسبة التفجيرات التى حدثت فى لندن قبل اعوام قال
إنجلترا أكثر شعوب الأرض تقبلاً للآخر بعاداتهم ومعتقداتهم .. ما أستجد أسأل عنه بن لادن الذى كان يقيم فى الخرطوم ..
Quote: من قال ان العلمانية ضد الدين؟
الإسلاميين ..
وليس فى قول الآية ولا نظرية دارون الى يتم مناقشتها علمياً .. وبصدد تبديلها أيضاً علمياً .. فالعلم يناقش المنطق ويبدل فيه بالأدلة وليس إلغاء بدون مبررات كما فهمت من قولك
Quote: قال اللة تعالى (لقوم يتفكرون ) و قال تعالى (لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم ارددناة اسفل

سافلين) .

مثلا نظرية التطور لدارون هذة ,هل الانسان اصلة قرد .نعم هنالك تشابة كبير مافى اثبات بذلك.

الدين اثبت ذلك. الخلية الاولية.

اعتقد ان الدين يعطى الانسان هوية وعنوان
هوية الإنسان .. إنه إنسان .. وعنوانه يضيع بمماته .. أما بصمامته ستبقى .. من يفيد البشرية يضل خالد مفيد .. ومن يقتل يظل قاتلاً ويذهب الى مذبلة التاريخ ..

تحياتى

,

Post: #180
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-12-2009, 01:41 PM
Parent: #179

محمد النيل
تحياتى
Quote: الحرب فى الجنوب بدات منذ 1953 ولم يكن هناك اى حكم اسلامى او شريعة وانما كان نتيجة للظلم والتهميش الذى وقع عليهم حتى من من رموز الديقراطية الحقيقية الذين وعدوهم بحكم فدرالى ولم يوفوا به. فالإنفصال واقع واقع نتيجة للظلم وليس لنوع الحكم حتى لو لم تكن هناك شريعة. والاسلام لايحتاج لمثل حكم الجبهة للانتشار فها هو ينتشر فى امريكا وكندا بسرعة البرق وبقية الدول الغربية فالاسلام دين ينشأ فى مناخ الحرية والديقراطية اسرع من حكم الدكتوريات لانه دين حرية (لكم دينكم ولى دين) الجبهة لم تعدل فعكست صورة سيئة للاسلام وذلك اعطى الفرصة لآخرين لربط موضوع الانفصال بموضوع الدين. ولو قدر الله واحيا الازهرى والمحجوب والهندى و زروق ويحي الفضلى وكل عظماء الديمقراطية من قبورهم وحكموا ببرلمانهم ايضا سينفصل الجنوب لان تهميش الجنوب بدأ منهم. فالموضوع ليس موضوع اسلام او شريعة او برلمان ما بعد ثورة اكتوبر انما الحكاية كلها عدل او لا عدل ظلم او لا ظلم. والاسلام برئ من حكم الجبهة.
رؤية هادئة ومتصالحة .. أزيد عليها الفرقة والتهميش بدأت منذ الإستعمار .. وعمل على عزل الجنوب عن الشمال .. وكان يسمح بالسفر بفيزا .. الحكومات التى تلت لم ترأب هذا الصدع وعاملت الجنوب بدونية ..
إتفاقية نيفاشا لو كانت قبل ذلك لكانت حلاً كاملاً يبشر بمستقبل آخر .. لكنها أتت بعد حرب "جهادية" شرسة .. شعاراتها وأناشيدها إسلامية .. وكانت إبادة عرقية بعنصرية اللون والعقيدة ..
المشكلة يا النيل .. الآن خيار الإنفصال من الأفراد وليس المؤسسات .. بمعنى خارج الموازنات العلمية التى أشار لها جنى .. أو المصالح الإقتصاية أو السياسية ليكتفى الجنوب بالسيادة الفدرالية ..
الأمر الآن فى يد الأفراد والمعضلة فى المواطنة .. التى تنقصها الدولة الإسلامية .. إستقلالية ذاتية لن توفرها الفدرالية .. الحكومة المركزية نفسها تأتى من داخل الفدرالية .. طالما الحكومة المركزية (رأس الدولة) إسلامية .. هذا يعنى الجنوب ليس له فيها مصلحة سوى التبعية والخضوع .. لذلك الإنفصال لهم كرامة كاملة

تحياتى

Post: #181
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-12-2009, 03:09 PM
Parent: #180

كمال عباس\
شكرا رأفت علي التوضيح
Quote: لا لا لا .. توضيح ليس لك فقط بل للجميع .. لم أقصد دومة تتحدث بلسانى .. بل قصدت إذا جادلت أنا بمنطق دومه (المقبول) .. بلسانى لن يكون مقبولاً .. لأنى سأكون كمسيحى أنتقد ولا أجادل .. وهذه ليست حقيقة .. بل سيجعلها الإسلاميون هكذا .. وسيكثر الهتاف ..

وحديث الأستاذة دوما جاء عقلا نيا وموضوعيا وناقدا ولم تجرفه عاطفة الانتماء لدين
محدد...وستجد هذا واضحا في نقدها للأديان الثلاث فيما يتعلق بالتعامل مع
الاخر وطبعا مقصودها هنا هو أنه أذا تم التعامل مع ا لنص خارج سيا ق
عصره وظروف تنزله وتم إستلاله من السياق التاريخي ستجده قاسيا تجاه
الاخر ا لمختلف
ووسأعطيك أنا كمال مثالا: نتفق نحن جميعا الرق أسواء ظاهرة عرفها التاريخ
البشري وفيه إمتهان لكرامة الأنسان وإهدار لقدره وحط من قدره وتكريس
للدونية وعدم المساوة...ومع هذا أقرته الاديان وقننت التعامل معه وستجد
حقيقة أن بعض الانبياء كان يملكون أرقاء ويدخلون علي الاماء وكل هذا
كان مفهوما في سياقه الظرفي ولكن ستجده مرفوضا وغيرإنساني إ ذا حاكمته بمعائيرعصرنا!!
في هذاـالاطاريأتي كلام دوما الناقد للإديان....
ثانيا النقطة أعلاه كانت عرضية في حديث دوما أما النقطة الجوهرية فهي: رهانها علي
إنسانية الإنسان وإنحيازها لقيم العصر وتأكيدها علي مبدأ المواطنة
وعدم التمييز بين الناس بسبب إختلاف الدين أو النوع أو العرق
ثالثا ما تطرحه دوما هناهو التأكيد علي مبدأوليس مجرد مجاملةلرأفت
وتجبيرلخاطره!!
رابعا نحن لانرفض تشريعات إسلاموية لسبب واحد وهو وجودـإقليات دينية فقط
وأنما هناك إعتبارات أخري: قضية المراة والديموقراطية التي ترفضها
مفاهيم.بعض الجماعات الاسلامية وقضية حريةالفكر وقضية إنسانية الانسان التي
يهدرها فهم البعض للشريعة!!والواقع أن الديموقراطية والعلمانية
تحفظ حقوق التيارات الأسلامية تخيلو معي إستفراد جماعةـأنصار السنة
للحكم!! ماذا سيحدث? ستهدم القباب وتمنع حلقات التصوف ويطارد االصوفية
وستحظر الديموقراطية ويمنع الغناء والموسيقي وكثيرا من ضروب الفنون
.........
كمال

Post: #183
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-12-2009, 04:30 PM
Parent: #181

شكراً كمال
متأكد من وصول المعلومة لك لدومة والجميع

أكون معك أكثر الجميع راحة فى الطرح قبولاً أو خلاف
Quote: نحن لانرفض تشريعات إسلاموية لسبب واحد وهو وجودـإقليات دينية فقط
وأنما هناك إعتبارات أخري: قضية المراة والديموقراطية التي ترفضها
مفاهيم.بعض الجماعات الاسلامية وقضية حريةالفكر وقضية إنسانية الانسان التي
يهدرها فهم البعض للشريعة!!والواقع أن الديموقراطية والعلمانية
تحفظ حقوق التيارات الأسلامية تخيلو معي إستفراد جماعةـأنصار السنة
للحكم!! ماذا سيحدث? ستهدم القباب وتمنع حلقات التصوف ويطارد االصوفية
وستحظر الديموقراطية ويمنع الغناء والموسيقي وكثيرا من ضروب الفنون
أنا رفضى للدولة الدينية من رفضى لأى شكل من أشكال الشمولية .. وشمولية الشريعة الإسلامية أسوأها .. لأنها صريحة ومرغمة ولا تجادل لنسبها للإله .. عكس التى يستعملها الإنسان وينسبها لنفسة .. حتى التى كانت عقائدية مثل المسيحية واليوهودية والمجوسية التى كانت تُنسب لقدسية الكهنة .. هؤلاء يمكن صرعهم .. ولكن هؤلاء يرعبونك بأنك تصارع الله ..
الشمولية الإسلامية تقضى على كل حقوك الشخصية حتى قدرة الإختيار .. يرتفع صوت التنديد بالذكورية فى إضهاد المرأة .. الآن الذكور يقفون مكبلين الأيادى ونسائهم وبناتهم يحلدون كالأنعام فى الطرقات بإسم الإله .. هؤلاء الذكور المتسلطون الذين كانوا يرفضون ذكر إسماء أمهاتهم وزوجاتهم على الألسن .. يقفون منكسرين تحت رغبة الإله ..

العبودية (ملك اليمين) فى الشريعة منسكبة بكل سهولة فى الألسن وتحليلهم نكاحاً وإستعباداً كأنهم ليسو بشر .. وذلك يجعل "صاغرون" وأخواتها أسهل وقعًاً ..

رفض الشريعة من (غير المسلمين أكثر) هلعاً .. من أى نوع من أنواع الظلم .. بمنطق "الموت وسط الجماعة عرس" .. حيث تكون مستعبداً من الجميع مباركة وعبادة وطرقاً للجنة ..

مودتى

Post: #182
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-12-2009, 04:13 PM
Parent: #178

الاخ الجميل رافت
انت تعلم معزتي ليكم شكرا علي التوضيح
ودمت اخا عزيزا علينا جميعا


Post: #184
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-12-2009, 04:36 PM
Parent: #182

شكراً دومة على تفهمك .. كله ولا زعلك
زى ما بقول أبو بكر مشكلة غير المتحدثين بها ..

لم أتداخل فى كل فى مداخلاتك التى توافقنى كاملاً .. وصوت حر يصل كل نصير للحق وغير مكابر

دمتى طيبة

Post: #185
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-12-2009, 06:52 PM
Parent: #184

الاخ رافت اورد هذا المقال اثراء للنقاش اتفقنا ام لم نتفق مع الكاتب جزئيا او كليا ولكنها وجهة نظر فى عالم يجب ان نتعايش معه:
Quote: عالمية حقوق الإنسان وتنوع الثقافات والمرجعيات
اطروحات وحلول في العالم العربي والغربي




د. سامي الذيب
مسؤول عن القسم العربي والإسلامي

المعهد السويسري للقانون المقارن – لوزان



(محاضرة أعطيت لمنظمة العفو الدولية في الرباط في 27/2/2000)





أود أولا أن أشير إلى أنى لن أتكلم عن الإسلام بل عن المسلمين. فالإسلام مثله مثل المسيحية واليهودية تعبير مبهم لا وجود له على ارض الواقع، فان وجدتموه فادعوه يشرب القهوة عندي. بينما الموجود هو المسلمون الذين يجتمعون على أمور ويفترقون على أخرى.



وليس القصد هنا الطعن في المسلمين بل تبيين نقاط الاختلاف بين حقوق الإنسان كما يفهمها قطاع واسع منهم وبين حقوق الإنسان كما حددتها الأمم المتحدة. كما سوف نبين كيف حاول المسلمون أنفسهم حل هذا الاختلاف من اجل حياة افضل.



هذا وكلامي عن الأمم المتحدة لا يعني بحد ذاته قبول لهذه المنظمة بقدر ما هو قبول لحقوق الإنسان. فأنا من المطالبين بخروج العرب من هذه المنظمة التي لا تحترم مبادئها. ويكفي هنا ذكر آلاف الأطفال العراقيين الذين ماتوا ويموتون يوميا بسبب قرارات هذه المنظمة الجائرة.



تنقسم مداخلتي إلى خمسة محاور

1) نقاط الخلاف في مفهوم القانون

2) نقاط الخلاف في مفهوم حقوق الإنسان

3) رد المسلمين على نقاط الخلاف

4) انتقال الخلاف مع المهاجرين المسلمين إلى الغرب

5) رد الغربيين على نقاط الخلاف







1) نقاط الخلاف في مفهوم القانون



باختصار شديد هناك ثلاثة مفاهيم للقانون



أ) القانون نتيجة اتفاق ديمقراطي: فالشعب يقرر ما هو القانون الذي يحكمه تماما كما يقرر نوعية جبنة Fromage de Gruyère التي يريد أن يأكلها: مع ثقوب كبيرة أم صغيرة، مع ملح أم دون ملح.



ب) القانون نتيجة قرار ديكتاتوري: فالدكتاتور يضع القانون الذي يحكم الشعب دون أخذ رأيهم ويقطع راس المخالفين.



ج) القانون نتيجة الدين والوحي: يقوم شخص بادعاء النبوة وانه على اتصال بالله فيفرض قانون باسم الله على شعب بعد إحكام السيطرة عليه بالترهيب والترغيب. ثم يقوم اتباعه بقطع رؤوس المخالفين. وهكذا يجتمع الدكتاتور والنبي في خانة واحدة. وعلى سبيل المثال يقول كل من الحاخام والفيلسوف اليهودي موسى ابن ميمون[1] والشيخ المسلم محمد متولي الشعراوي[2] بأن كل من يرفض تطبيق شريعة الله يجب قتله.



والقانون الناتج عن الوحي نص لا يتغير بخلاف القانون الديمقراطي. فليس هناك طبعة ثانية منقحة للتوراة والإنجيل والقرآن. فما كُتب فقد كُتب. وما على الناس إلا تنفيذ النص الديني أو التحايل عليه وتحميله ما قد يحتمل أو ما لا يحتمل من التفاسير لتيسير أوضاعهم والحد من سطوته عليهم. ولو إنهم اعتبروه نصا تاريخيا إبن زمانه ومكانه لما احتاجوا لمثل هذا التحايل على النص الديني.



ويلاحظ انه كلما كان النص الديني مشبعا بالقواعد القانونية الدنيوية، كلما كان تعامل الشعب معه أكثر صعوبة وأقل حرية. وهذا هو وضع التوراة والقرآن بما يتضمنا من تفاصيل قانونية مملة بخلاف الإنجيل الذي هو نص أخلاقي وليس نص قانوني إلا نادرا. وهذا ما جعل الغربيين المسيحيين يأخذون بالقانون الروماني الوضعي العلماني.





2) نقاط الخلاف في مفهوم حقوق الإنسان



مفهوم القانون يؤثر على مفهوم حقوق الإنسان ذاته. ويمكن هنا التفريق بين المفهوم الديكتاتوري الديني لحقوق الإنسان والمفهوم الديمقراطي العلماني الوضعي لتلك الحقوق.



أ) المفهوم الديمقراطي العلماني الوضعي لحقوق الإنسان



حسب هذا المفهوم، تنبع حقوق الإنسان عن الشعب الذي يقرر حقوقه من خلال ممارسته لسيادته. فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيره من وثائق صادرة عن الأمم المتحدة نابعة عن إرادة البشر بقصد تأمين العيش بسلام. وليس في هذه الوثائق أي ذكر لله الذي تم إبعاده لأنه يفرق ولا يوحد. وهذا المفهوم لحقوق الإنسان يتميز في كونه يقر مبدأ المساواة أمام القانون دون تمييز على أساس الدين أو الجنس.



ب) المفهوم الديكتاتوري الديني لحقوق الإنسان



حسب هذا المفهوم، تنبع حقوق الإنسان ليس عن الشعب بل عن شخص خارج عنه. فالسيادة حسب هذا المفهوم ليس للشعب، بل لله (أو الديكتاتور). فلا يحق للشعب اخذ قرار حيثما وجد نص واضح الدلالة. وعلى خلاف المفهوم الديمقراطي، فإن هذا المفهوم لحقوق الإنسان يتميز في كونه لا يقر المساواة أمام القانون دون تمييز على أساس الدين أو الجنس. وهذا المفهوم تسير عليه كل من النظم العربية الإسلامية الحالية والتيارات الإسلامية المعارضة لهذه النظم. ونجد تأثير هذا المفهوم في مجالات عدة نذكر منها:



- في مجال الحقوق السياسية: إذا ما تمعنا في القرآن وجدناه يفرق ما بين حزب الله وحزب الشيطان. وبناء على هذه النظرة قام الفقهاء قديما، ومنهم ابن تيمية، بمنع نشوء أحزاب سياسية لا تأخذ الدين قاعدة لها. وهذه الخلفية سبب لعدم نشوء ثقافة وممارسة سياسية تقبل بتعدد الأحزاب بصورة ديمقراطية في العالم العربي الإسلامي. ونجد امتدادا لهذه النظرة في مشروع الدستور الإسلامي الذي وضعه الأزهر ومشروع الدستور الإسلامي الذي وضعه حزب التحرير الإسلامي (الفلسطيني). وكل منهما يرفض وجود حزب غير إسلامي[3].



- في مجال حقوق المرأة: كلنا نعرف نقاط التمييز ضد المرأة النابعة من منطلق ديني. ونذكر منها تعدد الزوجات، والطلاق بيد الرجل، وعدم المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، وحرمانها من الوصول إلى مناصب عامة مثل القضاء وغيره. وإن كان صحيحا انه حدث تقدم في بعض الدول العربية الإسلامية في إزالة بعض اوجه التمييز ضد المرأة، إلا أن التيارات الإسلامية ما زالت ترفض مثل هذا التقدم من منطلق ديني. وقد تحفظت الدول العربية ضد وثائق الأمم المتحدة التي تقر بمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة. وكان تحفظها من منطلق ديني.



- في مجال حرية الرأي: نعرف جميعاً الحدود لحرية الرأي التي ترتكز على منطلق ديني. ويكفي هنا ذكر شنق محمود محمد طه في السودان، وقتل فرج فودا في مصر، وحادثة أبو زيد الذي طلقته محكمة النقض المصرية من امرأته بدعوى الردة فهربا إلى هولندا.



- في مجال الحرية الدينية: ما زالت أكثرية المسلمين وأنظمتهم تعتبر المسلم الذي يترك دينه مقترفاً لجريمة الردة مع أن الردة ليست جريمة بل حق مقدس. فليس لأحد أن يُجبَر في عبادة الله بخلاف ما يقتنع فيه ضميره. وإن كانت قوانين الدول العربية لا تنص جميعها على قتل المرتد عملا بالحديث النبوي (من غير دينه فاقتلوه)، فإنها تمنع المرتد من الزواج، وتعتبر الردة بعد الزواج سببا لفصله عن زوجته وحرمانه من أطفاله ومن حقه في الميراث وتصفية ميراثه، كما انه يحرم من عمله ويضطر على ترك بلده للنجاة من الموت. ونشير هنا انه بخلاف من يترك الإسلام فان من يترك دينه ليدخل الإسلام يُرحب به. وهذا يعني أن الحرية الدينية في اتجاه واحد.



- في مجال الاقليات الدينية: صحيح أن لأهل الذمة حقوق اعترف بها المسلمون ولكن لم يتم الاعتراف بمن لا يدين بغير دين سماوي. فحتى يومنا هذا ترفض الدول العربية الاعتراف بالبهائيين وتعتبرهم مرتدين. وحقوق أهل الذمة ما زالت تخضع لقيود مخالفة لحقوق الإنسان حتى يومنا هذا. وعلى سبيل المثال يمنع الذمي أن يتزوج من مسلمة بينما يسمح للمسلم اخذ نساء الذميين. والذمي الذي يتزوج من مسلمة يعتبر مقترفاً إثما لا يُغتفر. ونشير هنا إلى وجود آلاف من المسيحيين الذين يعملون في السعودية يُحرمون من حق إقامة شعائرهم الدينية ويُمنعون من إقامة كنائس لهم هناك رغم أن السعودية هي التي تبني الجوامع في الدول الغربية.



- العقوبات الجسدية وسلامة الجسد: ما زال عدد من الدول الإسلامية ينفذ العقوبات الشرعية مثل الجلد وقطع الأطراف والرجم والإعدام وعقوبة القصاص (العين بالعين والسن بالسن) من منطلق ديني. وهذه العقوبات الشرعية مخالفة لحقوق الإنسان أدانتها منظمة العفو الدولية. وما زال المسلمون يمارسون ختان الذكور والإناث في عدد من الدول الإسلامية من منطلق ديني. حتى أن شيخ الأزهر جاد الحق اصدر فتوى يقول فيها: (الختان للرجال سنة وهو من الفطرة وهو للنساء مكرمة فلو اجتمع أهل مصر على ترك الختان قاتلهم الإمام لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه)[4]. وقد بينت في كتابي (ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيين والمسلمين)[5] بأن كل من الختانين مخالف لروح القرآن

Quote: - الرق: ما زال هناك حتى في عصرنا من يدافع عن الرق من منطلق ديني إسلامي. ونذكر في هذا المجال العالم الإسلامي الباكستاني الكبير المودودي[6]، وعضو البرلمان المصري الشيخ صلاح أبو إسماعيل[7]، والأستاذ الجامعي المصري احمد حمد احمد. وقد اقترح هذا الأخير قانونا موحدا للجيوش الإسلامية يوضح فيه إمكانية استرقاق الأسرى وتقسيم نساء الأعداء على جنود المسلمين كسبايا. وهذا القانون في نظره يجب أن يحل محل معاهدات جنيف[8].





3) رد المسلمين على نقاط الخلاف



بطبيعة الحال لا يتفق كل المسلمين مع هذه المخالفات لحقوق الإنسان ذات المنطلق الديني. فالعالم العربي الإسلامي يعرف اتجاهات فكرية كثيرة منها المتزمتة دينيا ومنها الرافضة لمثل هذا التزمت. ونذكر هنا بعضها على سبيل المثال:



- المتزمتون دينياً: هذا الاتجاه لا ينتقد مخالفات حقوق الإنسان المذكورة أعلاه إلا نادراً. لا بل يطالب الأنظمة السياسية في اتخاذ مواقف اكثر اتفاقاً مع مفهومهم للدين والقرآن، والتخلي عن القوانين الحالية. وقد وضع عدد من الاتجاهات المتزمتة مشاريع دساتير مختلفة تتفق مع مفهومها للدين[9]. وإذا ما طبقت هذه الدساتير فمن المؤكد بان انتهاكات حقوق الإنسان في الدول الإسلامية سوف تزداد حدة، خاصة في مجال الأحزاب السياسية وحرية الرأي وحقوق المرأة وغير المسلمين وتطبيق قانون العقوبات. ونشير هنا إلى أن الجامعة العربية قد وضعت مشروعا لقانون عقوبات موحد لجميع الدول العربية يتفق مع موقف المتزمتين. وان دخل هذا المشروع حيز التنفيذ فسوف يكون نكسة كبرى لعالمنا العربي والإسلامي.



- إبقاء الوضع كما هو: بمواجهة الاتجاه المتزمت دينيا هناك الاتجاه الحكومي في بعض الدول مثل مصر التي لا تريد تغيير الوضع. فمن جهة لا تريد تغيير مواد قوانين الأحوال الشخصية المخالفة لحقوق الإنسان في مجال المرأة وغير المسلمين، وذلك حتى لا تغيظ الاتجاه الديني المتزمت. ومن جهة أخرى ترفض ترك قانون العقوبات لإحلال الشريعة الإسلامية مكانه كما يطالب الاتجاه المتزمت.



- التفريق بين المكي والمدني في القرآن: هناك اتجاه يفرق بين القرآن المكي (الذي نزل في مكة قبل استلام النبي محمد الحكم) والقرآن المدني (الذي نزل في المدينة بعد استلام النبي محمد الحكم). فمن المعروف أن القرآن المدني هو الذي يحتوي على الآيات ذات الطابع القانوني التي تخلق مشاكل في مجال حقوق الإنسان في أيامنا عند المسلمين، بينما القرآن المكي فهو لا يتضمن قواعد قانونية بل يكتفي بوضع مبادئ عامة تؤكد على مبدأ المساواة بين الجميع دون تمييز جنسي أو ديني. ولذا فالقرآن المكي لا يتعارض مع حقوق الإنسان. ولهذا السبب يعتبر البعض أن القرآن المكي هو الذي يعبر عن روح الإسلام بخلاف القرآن المدني الذي تضمن تنازلات من قبل النبي محمد لأهل زمانه. وعليه فإن القرآن المكي ينسخ القرآن المدني[10]. وقد قادت هذه النظرية الجريئة صاحبها وهو الأستاذ محمود محمد طه السوداني إلى حبل المشنقة عام 1985بتحريض من الأزهر وتصفيق من عدد من الهيئات الدينية الإسلامية الأخرى.



- التفريق بين القرآن والحديث: هذا الاتجاه يقول بأن القرآن هو وحده كلام الله وله وحده الطاعة. أما الحديث فأكثره ملفق ومنسوب زورا للنبي ولا طاعة له. ومن بين مؤيدي هذا التيار العقيد معمر القذافي ومواطنه القاضي مصطفى كمال المهدوي الذي كتب كتابا بعنوان (البيان بالقرآن)[11]. وقد تعرض هذا القاضي إلى محاكمة بالردة وحملة شرسة من قبل رجال الدين المسلمين في بلده وخارجه. وقد انتهت محاكمته بحكم متناقض اقر بتبرئته وفي نفس الوقت بمنع كتابه. ومن مؤيدي هذا الاتجاه نذكر المصري رشاد خليفة الذي اشتهر بنظريته حول الإعجاز العددي للقرآن، مرتكزاً على العدد 19(الذي جاء في سورة المدثر 74:30)[12]. ولكنه بعد ذلك اصدر كتيباً يرفض فيه الحديث النبوي الذي اعتبره من كلام البشر، لا بل من عمل الشيطان[13]. وعلى اثر إعلانه عن هذا الموقف، سقطت شهرته وصدر ضده عدد من الفتاوى تعتبره مرتداً. وقد تم اغتياله على يد أحد المسلمين في عام 1990.



- تأويل القرآن: هناك عدة محاولات لتأويل القرآن للتغلب على المشاكل الناتجة عن بعض آياته. وقد لجأت حركات نسائية مغاربية تضم نساء من تونس والجزائر والمغرب إلى هذا الأسلوب. فبدلا من التخلي عن نصوص القرآن المعارضة لحقوق الإنسان حاولت هذه الحركات تقديم تأويل تقدمي لهذه النصوص لإلغاء هذه المعارضة ولإسكات المتزمتين دينياً. وقد أصدرت مشروعاً للأحوال الشخصية يلغي كل أنواع التمييز ضد المرأة وغير المسلمين أطلقت عليه اسم (مائة إجراء ومقتضيات من اجل تقنين مغارب بروح المساواة في مادة الأحوال الشخصية وقانون الأسرة). وهذا المشروع، انطلاقا من هذا التأويل التقدمي، يلغي تعدد الزوجات، ويلغي حق الرجل في تطليق امرأته بإرادته المنفردة، ويمنح المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، ولا ينص على مانع الردة للزواج، ويسمح بزواج المسلمة من رجل غير مسلم، ولا يحرم الغير مسلم من ميراث المسلم. وقد تم نشر هذا المشروع أيضا في لبنان بتحريض مني من قبل (منظمة حقوق الناس).



- إلغاء مفهوم الوحي: إن كانت الاتجاهات السابقة الذكر تحاول التشديد على ضرورة احترام شرع الله أو محاولة التحايل عليه بالمراوغة أو التأويل، فإن هناك من رأى اختصار الطريق برفض فكرة الوحي والأنبياء جملة وتفصيلا لإعطاء الإنسان الحق في تقرير المصير بدلا من إخضاعه لإرادة خارجية غيبية. ونذكر في هذا المجال الطبيب والفيلسوف الكبير محمد بن زكريا الرازي الذي يعتبر أحد اكبر الشخصيات في الحياة الفكرية الإسلامية على مر عصورها حسب قول الأستاذ عبد الرحمن بدوي. وقد كان الرازي قد كتب كتاباً عنونه (مخاريق الأنبياء) لم يبقى لنا منه إلا فقرات ضمن ردود أعدائه عليه. كما هناك كتابه المسمى (الطب الروحاني). ويتبين من هذا وذاك أن الرازي يؤكد على أن العقل يكفي وحده لمعرفة الخير والشر فلا مدعاة لإرسال الأنبياء لقيادة البشر. فإرسال الأنبياء هذا تفضيل لا تبرير له لبعض القوم على بعض ومدعاة للشقاق بين الناس. فالعقل هو المرجع للإنسانية وليس الوحي[14]. وفي عصرنا هناك موقف مشابه اتخذه الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود الذي يطالب قبل أن يتاح لنا استنبات زرع جديد أن تقتلع من تربتنا الثقافية نظرة العربي بأن السماء قد أمرت وعلى الأرض أن تطيع، وأن الخالق قد خط وخطط وعلى المخلوق أن يقتنع بالقسمة والنصيب، وأن المنقول إذا ما تناقض مع المعقول ضحينا بالمعقول ليسلم المنقول[15]. وهناك المفكر والكاتب المصري حسين فوزي الذي التقيت به في 8 سبتمبر 1977 وسألته كيف يمكن التعامل مع الحركات الإسلامية التي تطالب بتطبيق شرع الله الذي جاء في الكتب السماوية علي يد الأنبياء. وكان رده أن الله قد خلق البشرية في ستة أيام ثم ذهب ليستريح في اليوم السابع كما جاء في التوراة. وبما انه رأى قبل استراحته أن كل ما عمله حسن حسب قول التوراة، فلم يكن هناك داع لرجوعه للعمل في اليوم الثامن. وعليه لم يكن له مجال لإرسال الأنبياء. فالأنبياء لم يحصلوا على أي تفويض من الله بل كل منهم جاء بناء علي تفويض ذاتي لا دخل لله فيه، وما إدعاؤهم بان الله أرسلهم للبشرية إلا حيلة للسيطرة على الغير وإسكات معارضيهم[16].
4) انتقال الخلاف مع المهاجرين المسلمين إلى الغرب
إذا ما نظرنا في كتب الفقهاء القدامى نرى انهم يمنعون إقامة المسلمين في ديار الكفار ويطالبونهم بالهجرة منها إلى ديار الإسلام حتى يتمكنوا من تطبيق الشريعة[17]. ولكن مع تغير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية اخذ المسلمون يهاجرون للدول الغربية بحثاً عن لقمة العيش وطلبا للعلم. وقد حمل المهاجرون المسلمون معهم عاداتهم كما حملوا ملابسهم. وإن حاولوا التأقلم مع محيطهم الجديد الغير مسلم، إلا أن بعضهم حاول العيش هناك على طريقة تتفق وما يعتقد بأنه جزء من معتقده الديني. وقد حدث نتيجة لذلك تصادم بين معتقدات المسلمين المهاجرين وبين النظام القانوني والاجتماعي للدول الغربية المضيفة. ونعطي هنا بعض الأمثلة على ذلك التصادم:


Quote: الحرية الدينية: يحاول المسلمون في الغرب التبشير بمعتقداتهم الدينية من خلال الإقناع، ولهم الحق في ذلك. وقد نجحوا فعلاً في اجتذاب عدد من الغربيين إلى ديانتهم. إلا أن بعض الأساليب تؤخذ عليهم لكونها صيد في المياه العكرة كما هو الأمر عندما يفرض اعتناق الإسلام وإن شكلاً على من يريد التزوج من مسلمة (انظر النقطة التالية). وهناك محاولات للضغط المباشر وغير المباشر على المسيحية التي تتزوج مسلم لكي تغير دينها (من خلال حرمانها من الميراث أو من الحضانة إلخ). وعلى العكس من الحرية التي يتمتع بها المسلمون في التبشير بدينهم في الغرب، فإنهم يرفضون الاعتراف بنفس الحرية للآخرين. ومن يتجرأ من المسلمين على تغيير دينه حتى في الغرب يعيش في حالة خوف دائم من المسلمين. وأنا اعرف شخصياً مغاربة وسوريين وعراقيين مسلمين اصبحوا مسيحيين ولكنهم يخفون هويتهم بسبب هذا الخوف.



- الزواج: لا تقبل الدول الغربية بالانتماء الديني كمانع للزواج. وعليه فإن الرجال المسلمين قد تزوجوا مع كثير من المسيحيات الغربيات. إلا أن هؤلاء المسلمين رفضوا أن تتزوج أخواتهم وبناتهم مع الرجال الغير مسلمين من منطلق ديني إلا إذا تحولوا إلى الإسلام. وقد أدى مثل هذا الزواج دون تغيير الدين إلى مشاكل أوصلت بعض المسلمين إلى السجن أو حملتهم إلى خطف النساء المسلمات التي تجرأت على مخالفة الشريعة الإسلامية.



- الميراث: لا يفرق القانون الغربي بين الرجل والمرأة في الميراث كما تفعل الشريعة الإسلامية. وقد حدثت بعض قضايا طالبت فيها النساء المسلمات القضاء الغربي عدم تطبيق الشريعة الإسلامية ومعاملتهن بالتساوي مع الرجال في الميراث.





- الحجاب: أثار الحجاب ضجة كبيرة في دول غربية من بينها فرنسا وسويسرا. وفي هذا البلد الأخير يفرض الدستور على المدارس العامة اتخاذ موقف محايد من الدين. فالدين لا يُدرس في هذه المدارس بل تُدرس مكانه الثقافة الدينية التي قد يعلمها أستاذ ملحد. ولا يحق لإدارة المدرسة وضع الصليب في قاعات التدريس لأن ذلك يعتبر مخالفاً لمبدأ الحياد الديني. وبنفس المنطق لم يسمح لمعلمة سويسرية تزوجت من جزائري وأسلمت من لبس الحجاب في المدرسة العمومية لان الحجاب يعتبر رمزا دينياً. وقد تدخلت المحكمة الفدرالية للتأكيد على هذا المبدأ.

- المقابر: ليس كل الدول الغربية تقبل بالمقابر الدينية التي تعتبر نوعا من التمييز الديني وتفريق بين الناس على أساس الدين. والمسلمون، حتى من تزوج منهم مع مسيحية وعاش معها في نفس السرير لمدة خمسين عام وانجب منها البنات والبنين، يرفض أن يدفن في المقابر العامة قرب زوجته بعد وفاته وذلك من منطق ديني يقول أن الله يعذب الكفار في قبورهم ولذا يجب عدم مجاورتهم. وهذا ما جعل المسلمين يطالبون في سويسرا بمقابر لهم منفصلة عن مقابر (الكفار). إلا أن طلبهم هذا يقابل بالرفض والاستهجان. وأنا شخصيا من الرافضين لمطلب المسلمين لأنه مطلب عنصري في نظري. فما داموا يعيشون مع المسيحيين فلماذا يجب أن ينفصلوا عنهم في مماتهم؟ فهل التسامح بين البشر يتوقف عند باب القبر؟

- ختان الذكور والإناث: هناك عدد متزايد من المهاجرين المسلمين من الدول التي تمارس ختان الإناث. وقد أدانت الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات والدول الغربية هذه الممارسة التي تعتبر خرقا لسلامة الجسد. وقد أدى ذلك إلى قضايا أمام المحاكم أثارت ضجة كبيرة في الغرب. ونشير هنا إلى أن سكوت المنظمات المذكورة والدول الغربية عن ختان الذكور ليس لأنه مفيد للصحة بل لأن إدانته تعرض تلك المنظمات والدول الغربية إلى غضب اليهود الذين يعتبرونه جزء هام من معتقدهم. وهذا الموقف الذي يميز بين الذكور والإناث بسبب الخوف من اليهود هو خرق صارخ لحقوق الإنسان وتعدي على الأطفال. وأنا أدين بشدة هذا الموقف الذي يتنافى مع الأخلاق والمبادئ الإنسانية. ونشير هنا إلى أن الحق في سلامة الجسد لم يتم ذكره في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ومعاهدة حقوق الطفل والمعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان. ولا نستبعد في أن يكون سكوت هذه الوثائق عن حق أساسي في هذه الأهمية هو أيضاً بسبب الخوف من اليهود.



5) رد الغربيين على نقاط الخلاف



كما حاول المسلمون التوفيق بين نظرتهم لحقوق الإنسان ونظرة الأمم المتحدة لتلك الحقوق، حاول الغربيون الوصول إلى حل مع المسلمين لتفادي حصول مشاكل تضر بالسلام الداخلي وبمصالحهم وبمصالح المهاجرين المسلمين على السواء. ونذكر في هذا المجال بعض من تلك المحاولات:



- الحوار الديني المسيحي الإسلامي: منذ عدة عقود حاول المسيحيون تنظيم عدة لقاءات مع كل من اليهود والمسلمين لإيجاد إمكانية تفاهم بينهم. وقد كانت حقوق الإنسان من المواضيع الأكثر بحثاً. ولكن مثل هذه الحوارات الدينية لم تؤدي إلى أي نتيجة في مجال احترام حقوق الإنسان. فحتى يومنا هذا لم يتم مثلاً حل مشكلة الزواج المختلط والتي تزداد حدة يوما بعد يوم. والسبب في عدم حصول نتيجة هو فقدان عنصر الصراحة وسيطرة الخوف في تلك الحوارات. فالكل يحرص كل الحرص على عدم إثارة ما قد يعصف بتلك الحوارات. ولا أكون مبالغاً إن قلت أن الفائدة الفعلية الوحيدة من تلك المؤتمرات هو الأكل والشرب.



- الحلول التشريعية: أمام مطالب المسلمين بتطبيق شريعتهم حتى في المجالات التي تخالف حقوق الإنسان يرد الغربيون بأن تلك الشريعة تصطدم مع النظام العام والدستور. فليس للمسلمين فرض شريعتهم على المجتمع الغربي لأن ذلك يعني قلب للديمقراطية في الغرب. وهناك من يطالب باتخاذ موقف أكثر صرامة مع المسلمين. فمنهم من يطالب برفض تجنسهم أو منحهم اللجوء السياسي إلا إذا وافقوا على احترام الدستور والقوانين الداخلية وحقوق الإنسان. ومنهم من يرى انه يجب ترحيل المسلمين إلى بلادهم لأنه ليس في إمكان المسلمين احترام القوانين الغربية التي تخالف شريعتهم الإسلامية.





- الحلول الوقائية: يعتبر موضوع الزواج المختلط أحد المجالات التي يصطدم بها القانون الغربي بالشريعة الإسلامية. وبما انه لا يمكن منع المسلم من الزواج من مسيحية، هناك من يطالب بأن يقوم الزوج المسلم بالتعهد كتابة على احترام القانون الغربي واحترام وما يتم الاتفاق عليه بينه وبين زوجته في جميع المجالات بما في ذلك احترام حرية الدين للزوجة والأطفال والاعتراف بالحقوق المتبادلة بين الزوجين وكذلك مكان الدفن حتى يتم تفادي التضارب بين المعتقدات الدينية للزوج المسلم وحقوق الإنسان[18].



- الحلول الفلسفية: كما فعله الفلاسفة المسلمون أمثال الرازي وزكي نجيب محمود وحسين فوزي، هناك من يطالب بفتح باب الجدل الفلسفي فيما يخص العلاقة بين الدين والقانون عموماً. وهذا الاتجاه يرى أن الاستمرار في الاعتقاد بان هناك اله في العلاء يأمر وإنسان على الأرض يجب أن يطيع سوف يعيق التقدم في مجال حقوق الإنسان. فبدلا من الاعتماد على الوحي في تيسير أمور الناس، يجب الاعتماد على العقل الذي هو هبة الله للجميع دون تمييز بين ذكر وأنثى وبين مؤمن وغير مؤمن. وعليه يجب حذف فكرة الوحي تماما ما دام انه ليس هناك أي وسيلة علمية للاتصال بالله لمعرفة إرادته كلما حلت بالناس مشكلة يجب حلها. وإلغاء فكرة الوحي يعني إلغاء القداسة عن الكتب المقدسة فتصبح مجرد كتب تاريخية مرتبطة بزمان ومكان معينين وتدخل ضمن تحايل البعض لفرض سيطرتهم على الآخرين باسم الله. وإلغاء فكرة الوحي يعيد للإنسان حقه في تقرير مصيره بذاته دون وسيط خارجي. وهذا هو الأقرب من الحديث القائل: (كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته)، والحديث القائل: (إن العلماء هم ورثة الأنبياء). وقد قام الأنبياء أو من ندعوهم كذلك بدورهم في زمنهم وهم مشكورون على ذلك. وعلينا نحن أن نتحمل دورنا في زمننا بدلا من الاتكال عليهم. ونحن نعتقد بأنه إذا لم يصبح التلميذ افضل من معلمه فإن البشرية ترجع إلى الوراء ولا تتقدم. وبدلا من ركوب الطيارات والسيارات سوف نستمر في ركوب الحمير والدراجات.



وننبه هنا إلى أن إلغاء الوحي لا يعني بحد ذاته الإلحاد بالله. فمن الجور الحكم على فيلسوفنا الرازي بالإلحاد لمجرد رفضه للوحي والنبوة. فكتاباته تبين انه رجل مؤمن بالله. والإيمان بالله سابق لمجيء الأنبياء ويبقى بعد رفض نبواتهم. وبعض العرب قبل مجيء النبي محمد كانوا يؤمنون بالله، وقد ورثنا عنهم كلمة (الله). وفي القرآن كثير من الآيات التي تبين إمكانية الوصول إلى معرفة الله من خلال العقل والتمعن في مخلوقاته.





--------------------------------------------------------------------------------

[1] Moïse Maïmonide : Le livre de la connaissance, PUF, Paris, pp. 99-100

[2] محمد متولي الشعراوي: قضايا إسلامية، دار الشروق، 1977، ص 28-29.

[3] انظر ترجمة الدستورين في كتابي Sami A. Aldeeb Abu-Sahlieh : Les musulmans face aux droits de l'homme, Winkler, Bochum, 1994, pp. 528 et 541.

[4] نص الفتوى كاملا في كتابي: سامي الذيب: ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيين والمسلمين: الجدل الديني، رياض الريس، بيروت، عام 2000، ص 439-448.

[5] سامي الذيب: ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيين والمسلمين: الجدل الديني، رياض الريس، بيروت، عام 2000.

[6] أبو الأعلى المودودي: الإسلام في مواجهة التحديات المعاصرة، دار القلم، الكويت، 1978، ص 63-109.

[7] صلاح أبو إسماعيل: الشهادة، دار الاعتصام، القاهرة، 1984، ص 78-79.

[8] احمد حمد احمد: نحو قانون موحد للجيوش الإسلامية، مكتبة الملك فيصل الإسلامية، الدوحة، 1988، المواد 52 و 191-194.

[9] انظر ترجمة لخمسة من هذه الدساتير في كتابي Sami A. Aldeeb Abu-Sahlieh : Les musulmans face aux droits de l'homme, Winkler, Bochum, 1994, pp. 523-569.

[10] عرضت هذه النظرية في كتاب محمود محمد طه: الرسالة الثانية من الإسلام، أم درمان، 1986.

[11] مصطفى كمال المهدوي: البيان بالقرآن، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان، مصراتة، 1990

[12] رشاد خليفة: معجزة القرآن الكريم، دار العلم للملايين، بيروت، 1983.

[13] Rashad Khalifa: Quran, Hadith and Islam, Islamic productions, Tucson, 1982

[14] عبد الرحمن بدوي: من تاريخ الإلحاد في الإسلام، سينا للنشر، القاهرة، 1993، ص 234-241.

[15] زكي نجيب محمود: تجديد الفكر العربي، دار الشروق، القاهرة، 1974، ص 294.

[16] انظر حول فكر حسين فوزي كتابي Sami A. Aldeeb Abu-Sahlieh : L’impact de la religion sur l'ordre juridique, cas de l'Egypte, Editions universitaires, Fribourg, 1979, p. 134.

[17] انظر مقالي: Sami A. Aldeeb Abu-Sahlieh : La migration dans la conception musulmane, in Oriente moderno, année XIII, no 7-12, 1994, pp. 219-283

[18] انظر في هذا المجال كتيبي Sami Aldeeb : Mariages entre partenaires suisses et musulmans, connaître et prévenir les conflits, Institut suisse de droit comparé, Lausanne, 3ème édition, 1998

Post: #186
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-12-2009, 07:39 PM
Parent: #184

أحسب انني عرفت مكمن المشكلة وطريقة الحل
فاما طريقة الحل فهي ان يعترف العلمانيون بانهم اصحاب عقيدة دينية مستقلة لا يمكن التوفيق بينها وبين العقائد السماوية وقد افضنا في تناول ذلك تفصيلا
واما مكمن المشكلة ففي كون ان العلمانيين لم ينتبهوا الى الفرق النوعي بين طبيعة الاسلام وطبيعة المسيحية الماثلة اليوم
فالاسلام لا يتحقق كدين متكامل ومتماسك الا اذا طبقت شرائعه الخاصة بالشأن العام والسلك جنبا الى جنب مع الشرائع المتعلقة بالمناسك والعبادات التي ينزلها الفرد على نفسه ويلتزم بها
واما المسيحية كما هي متبناة اليوم فهي خلو من اية شرائع تخص العقوبات وتضبط معاملات الربا والزكاة والولاية وتقسيم التركة وضبط السلوك بنصوص صريحة مباشرة ومحددة كما ونوعا .
وهكذا يقع الظلم على المسلمين المخلصين حينما يعاملون معاملة المسيحي الذي لا يخسر جانبا من شريعة دينه لصالح تطبيق الدولة المدنية بمواصفاتها العلمانية كما هي حال المسلم
الاسلام غير المسيحية يا جماعة
الشريعة في الشأن العام لا يمكن الاستغناء عنها الا اذا لم نأخذ القرآن والسنة مأخذ الجد أو لم نأخذ الالتزام الديني والاخلاص فيه بجدية
المسلم الجاد ليس بيده شئ ولا يصح ان نجبره على التفريط في دينه من اجل ان المساواة مع المسحي الذي لن يخسر شيئا ولم يقدم من دينه شيئا لصالح الوحدة
هذا ظلم تغفلونه عيانا بيانا
اكاد اجزم ان النصراني الملتزم المؤمن المخلص يمكنه ان يتفهم موقف المسلم أكثر مما يفعل العلماني ( سواء ادعى الاسلام او المسيحية )
لماذا؟
لأنه لا يدافع عن دين بديل
واما العلماني فان يحتال ويلتوي من اجل تمرير اجندة ومبادئ عقيدته العلمانية الحريانية الانسانية متذرعا بالدفاع عن حقوق المسيحي وهو في الحقيقي يدافع عن هواه هو باسم المسحيين
هذا استغلال سئ للدين وابتزاز به
العدل كل العدل هو ان يحكم كل قوم بما يملي عليهم معتقدهم ، هذا من حقهم اذا كانوا اغلبية مجتمعين على ذلك
فليتفق الشماليون على القوانين التي يحكمون بها
وليتفق الجنوبيون على ما يشاؤون
واما العجب العجاب هو ان يدخل بينهم ( العلماني ) ليقول المديدة حرقتني
ويثير الفتنة بالقول : واها وكان الجنوبي داير يكون رئيس
انا اقول اذا داير يكون رئيس فعليه ان يقنع الغالبية لكي تنتخبه
ومن حقنا ان نقول للمسلمين وهم اغلبية : اذكروا قول ربكم ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين .. ) كلام واضح ومنع بات من رب العالمين
الداير يسمع كلام ربنا فكلامه جل جلاله واضح والداير يسمع كلام العلمانيين فهو مخير
وبالتالي فليس امام المسيحي السوداني بد الا ان يسلم
وفي الحقيقة فهذا هو المنطق والعدل وما سواه باطل
الآن في امريكا لا يمكن لمسلم حقيقي ومستمسك بجمرة الدين ان يفوز برئاسة الجمهورية ، اوباما عصروه عصرا حتى اعترف لهم ان ملحد عديل واستوثقوا من ذلك ورغم هذا طاردوه ببعبع ايام طفولته في اندونيسيا وديانة ابيه وكادت هذه فقط ان تطيح به لو انه اثبت علمانيته بكل قوة
ورغم هذا تقولون ان العلمانية محايدة ازاء قضية الاديان وتسمح بحرية الاديان وان ولي الأمر لا يختار على اساس ديني ؟
هذا محض كذب
الله جل جلاله قسم الناس على اساس ديني وعرقي فقال : ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعرفوا) انا افهم التعارف هنا بمعنى ان تتعرفوا على بعضكم بالانتساب القبلي فتفرقوا بين بعضكم ون اختلاط
وقال (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ..)
فالناس بعد الرسل اما على دين الله او على دين هواهم ، وهم في دين هواهم شيع كل حزب بما لديهم فرحون
ولذلك فان تفرقة اهل السودان على اسس دينية ليست بدعة ، فكل بلاد تفرق الناس على هذا الاساس ، وهاهو دين العلمانية يقصي اهل الاديان السماوية ويحفظ حقوقهم على الهامش وبقوانين استثنائية تماما كما كانت تفعل الاديان السماوية حينما تحفظ حقوق المختلفين على الهامش بكل احترام
بل احيانا تضطهدهم كما كان اهل الاديان السماوية اذا تطرفوا يضطهدون من خالفهم ( فرنسا تحرم الخمار وتحتقر النقاب ) 
الشئ نفسه يحدث الآن وفي كل زمان ومكان
الجنوبيون اذا تركوا احرارا ليختاروا فسوف لن يبتزوا احدا بالوحدة لصالح العلمانية ، سياخذون حقهم فقط ويتركون لأخوانهم حقوقهم الدينية
ولكن المشكلة في العلمانيين المتطرفين في قيادة الحركة ، فهم الذين يريدون ان ينتصروا لدينهم العلماني برافعة الوحدة
___________________
اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله

Post: #187
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-12-2009, 08:57 PM
Parent: #186



صدق حدثى وعرفت أسلوب سامى الذيب سيقع لحبيبنا سبيل على الطبطاب ليثبت نظريته العقادئية لمواثيق الأمم المتحدة .. رغم الوضوح الجلى لإلحادية الرجل ..

رغم عدم إتفاقى مع نظرية الرجل فى عموم الدين .. إستمتعت بعرضه الساخر .. وهذا الفرق يا سبيل فى قبول الآخر .. والفرق الأكبر يا عبد القادر الرجل يملك زمام نفسه أكثر منك ومنى .. فهو يحكم عقله حتى وهو مخطئ وليس مستلب نصوص .. ولا هو من قبيلة الصاغرين مثلى ..
Quote: الداير يسمع كلام ربنا فكلامه جل جلاله واضح والداير يسمع كلام العلمانيين فهو مخير
وبالتالي فليس امام المسيحي السوداني بد الا ان يسلم
وفي الحقيقة فهذا هو المنطق والعدل وما سواه باطل
عليك الله ده منطق .. ليس أمامنا سوى الإسلام أو دفع الجزية .. ذكرتنى نكتة الحلفاوى القال: (زمان قالولنا يا الإسلام يا الجزية .. ما عندنا دخلنا الإسلام .. دلوقت عندنا عايزين نطلع) ..

ياخ عليك الله خلينا .. فى زول يغير دينه بدون إقتناع !! .. ماهى دى نظرية الحرب زاتها .. وعندما يقولون الإسلام إنتشر بحد السيف يجن جنونكم

Post: #188
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-12-2009, 10:28 PM
Parent: #187

مساكم الله بالخير :

Quote: أهتم بالوجه الآخر من الحقيقة .. إجراء مقارنة بين الحاضر (الواقع) .. والعقيدة (تاريخياً) ..


صحيح يارأفت اخوى السودانيين اعتنقوا الاسلام طواعية وتدريجيا بعد فشل الغزاة فى هزيمتهم عسكريا وتمت اتفاقية البقط بينهم بالتراضى، عشان كدة السودانيين دخلوا الاسلام برغبتهم واقتناعهم وازدادت اعدادهم فى شمال السودان بما فيه- النيل الازرق وجبال النوبة - حتى كونوا الأغلبية. وصحيح ان الحكم الوطنى بعد الاستقلال حكم بدساتير وضعية لكنها نصت على ان الديانة الرسمية للبلاد هى الاسلام.
وصحيح ان العمل بالشريعة الاسلامية الطبقها النميرى جاء بقرارات رئاسية وليس باستفتاء شعبى واستمر الوضع بدون تغييرات كبيرة فى الفترة الديمقراطية الأخيرة وبعد انقلاب الانقاذ العسكرى.
وزى ما قلت ليك قبل كدة خياراتك لينا كانت بين :

1 - يا نخسر الجنوب بالانفصال،
2- يا نخسر العقيدة الاسلامية برفض أمر الله تعالى لنا بطاعته وتنفيذ أوامره. لأنه الخطاب الربانى فى القرآن الكريم نوعين: أ-ياأيها الناس ،و ،ب- ياأيها الذين آمنوا( آمنوا برسالة الاسلام)
3- أنا لن أرفض نتيجة استفتاء شعبى - على أرض الواقع- على الشريعة الاسلامية، ان جاءت فى غير صالح الشريعة الاسلامية، واعتقد دة منتهى الديمقراطية.

تحياتى

Post: #189
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-12-2009, 10:46 PM
Parent: #188

Quote: فرضية الحكم بما أنزل الله ووجوب اتباعه من المسلمين نقول بكل تأكيد:.
إن هناك أدلة لا تحصر من القرآن والسنة غير آيات سورة المائدة التي وصفت من لم يحكم بما أنزل الله بالكفر والظلم والفسق تدل بقوة على ضرورة الاحتكام إلى ما أنزل الله والنزول على حكم الله وافق أهواءنا أم خالفها.
ولنقرأ هذه الآيات من سورة النساء:.
( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيدًا وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودًا فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانًا وتوفيقًا أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغًا وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليما). (النساء: 60-65).
ولنقرأ كذلك هذه الآيات من سورة النور.
( ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون). (النور: 47-51).
وأيضًا في سورة الأحزاب:.
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا) (الأحزاب 36).
وهذه الآيات المحكمات من كتاب الله تعالى غنية عن أي تعليق فهي واضحة الدلالة على أن الإذعان لحكم الله ورسوله جزء لا يتجزأ من الإيمان وأنه لا خيرة لمؤمن ولا مؤمنة أمام ما قضى الله ورسوله وأنه لا يتصور من مؤمن يدعى إلى حكم الله ورسوله إلا أن يقول سمعنا وأطعنا وقد أقسم الله على نفي الإيمان عن كل من لم يحكم رسول الله مع الرضاء والقبول والتسليم كل التسليم.
وأود أن أشير هنا إلى نقطة مهمة وهي: أن ما أنزله الله لا يقتصر على النصوص التي جاء بها الكتاب بل يشمل العدل الذي جاء به الميزان وكلاهما أنزله الله كما قال تعالى:.
(الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان) (الشورى: 17) وقال:.
(لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط). (الحديد 25).
فهناك إذن نوران: نور الوحي المقتبس من الكتاب ونور العقل والفطرة المقتبس من الميزان وكلاهما مما أنزل الله وهما نور على نور

Post: #190
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-12-2009, 10:49 PM
Parent: #188

Quote:
والقانون الناتج عن الوحي نص لا يتغير بخلاف القانون الديمقراطي. فليس هناك طبعة ثانية منقحة للتوراة والإنجيل والقرآن. فما كُتب فقد كُتب. وما على الناس إلا تنفيذ النص الديني أو التحايل عليه وتحميله ما قد يحتمل أو ما لا يحتمل من التفاسير لتيسير أوضاعهم والحد من سطوته عليهم. ولو إنهم اعتبروه نصا تاريخيا إبن زمانه ومكانه لما احتاجوا لمثل هذا التحايل على النص الديني.

التحايل فى الميراث من اوضح الامورر
رجل له بنت او بنتان او اكثر وليس له ولد يعصب شقيقاته ويملك يقوم فى حياته اوقبل موته او عل سرير المرض بتسجيل العقار باسم بناته حتى لا يذهب بعض العقار الى اخرين!!!!!
عندما لا يكون هنالك فرصة للتحايل على النص يتم الالتفاف عليه!
جنى

Post: #191
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-12-2009, 11:09 PM
Parent: #190

Quote:
1 - يا نخسر الجنوب بالانفصال،
2- يا نخسر العقيدة الاسلامية برفض أمر الله تعالى لنا بطاعته وتنفيذ أوامره. لأنه الخطاب الربانى فى القرآن الكريم نوعين: أ-ياأيها الناس ،و ،ب- ياأيها الذين آمنوا( آمنوا برسالة الاسلام)
3- أنا لن أرفض نتيجة استفتاء شعبى - على أرض الواقع- على الشريعة الاسلامية، ان جاءت فى غير صالح الشريعة الاسلامية، واعتقد دة منتهى الديمقراطية.

سؤال للاخت مهيرة
هل تطبيق الشريعة -وهو الحدود وهى الجلد والقطع للرقاب والاطراف والرجم حسب الفهم المسيطر او حسب ما يتبادر اويخطر على الذهن عند سماع كلمة شرع الله - هو فرض كفاية اذا قام بها البعض سقطت عن الباقين! الشريعة مطبقة فى السعودية والسودان وايان وكل على طريقته ومعلوم ان الحدود بين المسلمين لا تعدو كونها اصنام لمن يعتقدون بفصلها بين المسلمين! هل هذه الدول الثلاث التى تطبق الشريعة الاسلام حسب فهمها وهواها ومصالح حكامها والتى تطبقها بمعيار الهالكين بتطبيق الحد على الضعقاء ودرءه عن الشرفاء هل هذه الدول هى التى تطيع الله وغيرها يعصيه!
وقولك انك لن ترفضين استفتاء شعبى ان جاءت برفض الشريعة هل تجدين لهذا سندا فى الاسلام ! اين الشورى واهل الحل والعقد واين قيد الناس بالسلاسل الى الجنة!!!
جنى

Post: #197
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-13-2009, 10:25 AM
Parent: #187

يا رأفت ميلاد
انا لم اقل ما قلته انت على لساني
ولا ارى حتمية لأن تصبح مسلما مثلنا حتى تعيش بيننا
وانما قلت لك ( ووفقا للمنطق الموضوعي السائد في كل العالم حيث ان هوية الشعب تلعب الدور الاساس في اختيار قائده ) ولا يوجد شعب يختار بملء اؤادته رئيسا يخالف هوية غالبية الشعب ، واذا حدث ذلك فسيكون استثناء فقط
واما غالبيا وفي كل العالم تجد ان الشعب يختار من يعتنق هويته وثقافته بما في ذلك عقيدته السائدة
ولذلك قلت لك كلاما صريحا انت اختزلته وشوهته مع انه يتعلق تحديدا بمعيار اختيار ولي الأمر تحديدا
قلت لك :
كان الجنوبي داير يكون رئيس
انا اقول اذا داير يكون رئيس فعليه ان يقنع الغالبية لكي تنتخبه
ومن حقنا ان نقول للمسلمين وهم اغلبية : اذكروا قول ربكم ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين .. ) كلام واضح ومنع بات من رب العالمين
الداير يسمع كلام ربنا فكلامه جل جلاله واضح والداير يسمع كلام العلمانيين فهو مخير
وبالتالي فليس امام المسيحي السوداني بد الا ان يسلم
وفي الحقيقة فهذا هو المنطق والعدل وما سواه باطل

بمعنى انه اذا اراد ان يكون رئيس للمسلمين فعليه ان يكون مثلهم في هويته مسلما والا فلن ينتخبوه
هذه القاعدة سائدة في كل مكان
بما فيها امريكا وفرنسا وبريطانيا
العلمانيون حينما يسودون فانهم لا يقبلون بغير العلماني ( كعقيدة ) ان يحكمهم
أم تتوقع ان يعلن اوباما غدا عودته الى دين آبائه المسلمين مخلصا الدين يصلي الفروض الخمسة ويحج ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر دون ان يزاح عن السلطة ؟
الهوية ليست لعبا فلا تتوهموا
وبالمناسبة هذا ليس رأي مسلم متطرف او سياسي
لا هذا هو ابسط فهم لامر الله تعالى حينما تبرأ من اي مسلم يسمح بأن يتولى امره غير مسلم في الظروف العادية
حيث قال تعالى ( " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ( 52 ) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ( 53 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( 56 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 57 ) " المائدة
وهكذا يجب ان تعذر المسلم المخلص المؤمن
فليس بيده شئ حتى تلومه او تعتبره يعطل عقله او يستعلي او يتعنصر او او
فليست هنالك فسحة شرعية تسمح بان تتولى مجتمع غالبيته مسلمون ، الا عند الذين في قلوبهم زيغ ( يريدون عرض هذا الأدنى ) هؤلاء يدعون الى فهم هذه النصوص الصريحة فهما يواكب ويواطئ ميثاق حقوق الانسان الذي هو كتابهم المقدس، أو ان يهجر امر الله نهائيا لأنه يفرق بين الناس
ارجو ان تفهمني يا ميلاد
وارجو ان تدفع الزكاة متواضعا فانا لا اريد منك جزية ( سمها ضريبة )
_______________
الحمد لله على نعمة الاسلام

Post: #192
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-13-2009, 00:11 AM
Parent: #1

الاخ رأفت ميلاد شكرا بالاهتمام للرد على تعليقى. محور موضوعك ان عدم انفصال الجنوب مرتبط بعدم تطبيق الشريعة او الحكم الاسلامى. واراك قد اتفقت معى فى ردك على تعليقى ان السبب وراء مطالب الجنوب بدأت من قبل ان يكون هناك حكم اسلامى اصلا, فبإتفاقك هذا تكون قد انهيت بنفسك لب موضوعك فبالتالى ليس الامر امر شريعة او دين. ان الذين يطالبون بعزل الدين عن الدولة محقين لاسباب عديدة اذكر منها: إما انهم غير مسلمين فلهم العذر فى ذلك لانهم لايعرفون الحكم الاسلامى الصحيح والتى هى ليست بمقاييس حكم الجبهة الذى شوه الاسلام. واما ان يكونوا مسلمين وهم ايضا يجهلون الكثير عن دينهم وعن تاريخ الحكم الاسلامى الامثل. ولمن قال ان حقوق المواطنة لغير المسلم ستكون مهضومة فهو يجهل الاسلام او الحكم الاسلامى الصحيح وهناك الالاف من الادلة على ذلك. اما فيما يختص هل غير المسلم يستطيع ان يحكم السودان او لا كحق من حقوق المواطنة فلا توجد اشكالية تذكر هنا (ح تقول لى كيف؟). الاجابة: عندما تطبق الديقراطية الحقيقية وذلك مطلب اصيل فى القرآن(وأمرهم شورى بينهم) يمكن لاي مواطن بحق المواطنة ان يكون حزب حتى لو اسماه الحزب المسيحي السودانى ومن حقه ان يعلن عن نفسه من باب الدعاية الحزبية وينزل للانتخابات فاذا فاز فهذا سيكون رأي الاغلبية وسيحكم. إيه المشكلة إذا؟ فإذا كان هنالك مسلم لم يسوط له من باب العبادة لربه الذى امره ان لايولى من ليس مسلما فهو حر لان حرية العبادة مكفولة بل اجره سيكون اعظم لانه عبد الله بحرية اكبر, واذا فاز المسيحى باصوات من المسلمين فهذا شأن عبادة بينهم وبين الله يحاسبهم به الله يوم القيامة. وهذا هو الحزب (الشيوعى) المؤسس اصلا على نكران وجود الله مسجل ومعترف به كحزب تقدم رئيسه بترشيح نفسه للرئاسة حتى بين ظهراني حكم الجبهة فاذا فاز (خلاص يكون اغلب الشعب ما عايز حكم اسلامى) ايضا اسمى ذلك حرية فى العبادة (اللى صوتوا ديل هم احرار عازين يخشوا النار احنا مالنا ومالهم؟) ربنا سبحانه وتعالى ربط العبادة بالحرية كشرط اساسى ليقبلها وذكر ذلك فى مواقع كثيرة فى القرآن الكريم مثلا(اناهديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا). ستقول لى عندما يصل الحكم حزب اسلامى لسدة الحكم عن طريق الديقراطية السليمة سيضيع حق الاقلية غير المسلمة, ولن اتفق معك. فى الحكم الاسلامى الصحيح انت تعلم فان حق العبادة مكفول, الحجاب واجب على المسلمين فقط لا يعنى ذلك ان يتعرى غير المسلم فإن القوانين فى كثير من الدول غير الاسلامية ومنها امريكا تمنع ذلك. انا اعيش فى بلد غير اسلامى وهناك مناطق او مدن صغيرة تمنع تداول الخمر استهلاكها او بيعها هذه رغبة برلمانات او مجالس المنطقة اصدروا قراراتهم ديقراطيا لاسباب تخصهم. الولاية التى اعيش فيها القانون فيها يمنع الميسر ويمنع فيها الوشم ووكذلك فانه يمنع السكر فى الشارع العام وهى ولايةتمثل قمة الليبرالية وكعرين للحزب الديمقراطى. سقت لك هذه الامثلة لاوضح لك ان الديقراطية اداة لتنفيذ راى الاغلبية دون ظلم للاقليات. فكان الاجدر ان يكون عنوان موضوعك: نعم للانفصال.... نعم للدكتاتورية....لا للانفصال...نعم للحكم الاسلامى الديقراطى العادل

Post: #193
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-13-2009, 09:05 AM
Parent: #192

يا مهيرة صباحاتك نادية
Quote: وزى ما قلت ليك قبل كدة خياراتك لينا كانت بين :
يا دكتورة طبعاً فاهمك .. عارفة إنه ما أعرضه ليس خياراتى .. بل قراءة عامة أساسها المواطنة وضياعها .. فى حالة خيار الشريعة .. فتكون حتمية إنفصال الجنوب .. ولا ينقذهاأى موازنة بجانب قوانين الشريعة الإسلامى .. وقانون الشريعة الإسلامى .. تعبير قفذ لى وأنا أقرأ ما أضفتيه من آيات وشروحات تستندين إليها ..
أنتى تمارسين الإسلام كعقيدة .. ليس فاتحة على رأس جيوش .. وهذا ما أكدتيه بتأمينك على كلامى:
Quote: صحيح يارأفت اخوى السودانيين اعتنقوا الاسلام طواعية وتدريجيا بعد فشل الغزاة فى هزيمتهم عسكريا وتمت اتفاقية البقط بينهم بالتراضى، عشان كدة السودانيين دخلوا الاسلام برغبتهم واقتناعهم وازدادت اعدادهم فى شمال السودان بما فيه- النيل الازرق وجبال النوبة - حتى كونوا الأغلبية. وصحيح ان الحكم الوطنى بعد الاستقلال حكم بدساتير وضعية لكنها نصت على ان الديانة الرسمية للبلاد هى الاسلام.
وهذا لب مداخلتى التى أتيتى بها
Quote: أهتم بالوجه الآخر من الحقيقة .. إجراء مقارنة بين الحاضر (الواقع) .. والعقيدة (تاريخياً) ..
لم نختلف على الدساتير القديمة .. وكان يمكن تعديل طفيف يردأ الصدع وينصف الجنوب بتبديل الإسلام الدين الرسمى .. الى (دين الأغلبية) مع الإعتراف كتابة باقى المعتقدات .. عموماً ممارسة القانون كان ديمقراطياً .. ووصل كثير من غير المسلمين الى وظائف قيادية وزعامية .. من قضاة ووزراء وسفراء .. وإنخرطوا فى المؤسسة العسكرية كقيادين .. فعلاً كانت هناك ضوابط عنصرية عرقياً أو عقائياً ولكن كان يمكن تخطيها رويداً رويداً ..
الآن ما نتحدث عنه هو قانون الشريعة الإسلامى .. (مع إحتفاظى لحق التصنيف) .. بنسبه الى الإسلاميين السلفين .. وهنا أدحص كلام من يحمل فشل الكيزان فى تطبيق الشريعة .. لن يتغير الحال إذا آل الأمر للوهابيين أو أنصار السنة أو حتى الشيعة .. الذين لا يفرقهم فى السلفية مع هؤلاء إلا العداء بينهم من زمن الخلافة .. فهم ينتمون لنفس العصر .. عصر الفتوحات الإسلامية
عصر الفتوحات الإسلامية الذى يعشعش فى رأسهم من زمن "صاغرون" .. ومفرداته الجلد والقطع والرجم .. ومستحلاته ملكات اليمين والمتعة والمسيار .. وسلاحه الجهاد ..
هل هذه هى الشريعة التى قلتى:
Quote: 3- أنا لن أرفض نتيجة استفتاء شعبى - على أرض الواقع- على الشريعة الاسلامية، ان جاءت فى غير صالح الشريعة الاسلامية، واعتقد دة منتهى الديمقراطية.
عموماً قبول الإستفتاء نظرية ديمقراطية .. إذا رفضناها نكون من المغالطين .. ولكن هل تتوفر شروط الإستفتاء الآن ؟

كيف وهم على رأس السلطة وممسكين بالقلم!!
طرح ورقة الإستفتاء الديمقراطى تتيح للمؤيدين أو المعارضين على حد السواء شرح آرائهم ورؤيتهم فى كل سبل الإعلام والندوات والملصقات لتوصيل وجهة نظرهم لمالكى حق التصويت ..

هل تسمح الحكومة الإسلامية يا مهيرة للمعارضين فعل ذلك .. دون التعرض للإعتقال والتكفير وربما القتل؟

Post: #194
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-13-2009, 09:42 AM
Parent: #193

Quote: ا للانفصال...نعم للحكم الاسلامى الديقراطى العادل


الاسلامى الديمقراطى!
دى زى محمد جون او جون محمد!
ليه ما قلت الحكم الاسلامى الشورى!
يا صديق الديمقراطية لا تلتقى مع الاسلام!
الديمقراطية هى حكم الشعب بواسطة الشعب والياتها لتداول الحكم معروفة!
هل سمعت بانتخابات فى الخلافة او الامارة!
لقد مرت مياه كثيرة تحت الجسر والقول بان مشكلة الجنوب سابقة للخلاف حول تطبيق الشريعة لا يعدو كونه فهلوة واستعباط ولو سلمنا جدلا بذلك ألايعنى ان تطبيق الشريعة يمكن ان يكون القشة التى قصمت او ستقصم ظهر البعير!
تطبيق الشريعة هو ليس لله كما يدعى الاسلاميين فهو للجاه والسلطة !! يكاد المريب يقول خذونى!!
لو صدق الاسلاميين لناضلوا من اجل بقاء الجنوب داخل السودان لنشر الدعوة الاسلامية باعتبارهم مكلفين بها اكثر من ان يكونوا من الهالكين باقامتهم الحدود على الضعفاء ودرئها عن الشرفاء الأقوياء!
جنى

Post: #195
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-13-2009, 10:13 AM
Parent: #194

محمد النيل سلام
من إسمك أنت من أولادنا من الجزيرة وتكون "النيّل" بفتح النون وتشديد الياء .. راضع من الصوفية التى إحنتضنتنا حب ومودة فى جزيرتنا الخضراء
ده ما إبتزاز للتعاطف .. ولكن عاطفة جياشة عارضة ..

يا النيل
Quote: ستقول لى عندما يصل الحكم حزب اسلامى لسدة الحكم عن طريق الديقراطية السليمة سيضيع حق الاقلية غير المسلمة, ولن اتفق معك. فى الحكم الاسلامى الصحيح انت تعلم فان حق العبادة مكفول, الحجاب واجب على المسلمين فقط لا يعنى ذلك ان يتعرى غير المسلم فإن القوانين فى كثير من الدول غير الاسلامية ومنها امريكا تمنع ذلك. انا اعيش فى بلد غير اسلامى وهناك مناطق او مدن صغيرة تمنع تداول الخمر استهلاكها او بيعها هذه رغبة برلمانات او مجالس المنطقة اصدروا قراراتهم ديقراطيا لاسباب تخصهم. الولاية التى اعيش فيها القانون فيها يمنع الميسر ويمنع فيها الوشم ووكذلك فانه يمنع السكر فى الشارع العام وهى ولايةتمثل قمة الليبرالية وكعرين للحزب الديمقراطى. سقت لك هذه الامثلة لاوضح لك ان الديقراطية اداة لتنفيذ راى الاغلبية دون ظلم للاقليات. فكان الاجدر ان يكون
بإفتراض وصول حزب إسلامى للسلطة ديمقراطياً .. تكون ضاعت الديمقراطية .. لأنهم لم يسمح بالعودة لنظام علمانى حتى لو حاز على رأى الأغلبية .. والعكس غير صحيح .. "حمرت" ليك كلمة "إفتراض" .. لأن الأنظمة الإسلامية الموجود الآن شمولية وليست ديمقراطية .. مثل ملكية السعودية .. أو عسكرية السودان .. إذا سلمنا بثورة إيران كانت إلتفاف شعبى .. فهى لن تتنازل لشكل آخر حتى لو كان إسلامى .. يفترض فقط الشيعية .. أرجو مراجعة مداخلتى مع د. مهيرة لمزيد من وجهة نظرى ..
أما الإختلاف هنا
Quote: فكان الاجدر ان يكون عنوان موضوعك: نعم للانفصال.... نعم للدكتاتورية....لا للانفصال...نعم للحكم الاسلامى الديقراطى العادل
يا محمد العنوان من الواقع المطروح .. وليس بالتمنى .. الذى يهدد الإنفصال .. أو جعله واقع .. هو المدد الإسلامى الجديد .. مقررات نيفاشا كان يمكن أن تكون لبنة لبنية جديدة متعافية .. لكنها أجهضت وفترتها أصبحت هدنة موشكة على الإنتهاء .. ولم تزحزح تسلط الإسلاميين .. فأصبح الإنفصال حتمى ..

تحياتى

Post: #196
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-13-2009, 10:22 AM
Parent: #195

Quote: أحسب انني عرفت مكمن المشكلة وطريقة الحل
فاما طريقة الحل فهي ان يعترف العلمانيون بانهم اصحاب عقيدة دينية مستقلة لا يمكن التوفيق بينها وبين العقائد السماوية وقد افضنا في تناول ذلك تفصيلا

حالتك عرفت المشكلة!
يعنى العلمانيين ديل بطالبوا بى فصل الدين عن الدولة عشان بطبقوا دينهم !
وبعبدوا منو كمان!
جنى

Post: #198
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-13-2009, 12:09 PM
Parent: #196

Quote: يعنى العلمانيين ديل بطالبوا بى فصل الدين عن الدولة عشان بطبقوا دينهم !
وبعبدوا منو كمان!
جنى


يعبدون ربهم : العقل/ الهوى ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا). [الفرقان:43].
قرآنهم : ما يتنزل من العقل/ النفس من فكر وفلسفة وعلوم معاصرة + ميثاق حقوق الانسان
معجزاتهم : التكنولوجيا( النعجة دوللي مثلا) ومنجزات العلوم الحديثة
شريعتهم الغراء : مبادئ حقوق الانسان
عقيدتهم : الحريانية
جهادهم : النضال لفرض اسس الدولة المدنية
مؤمنوهم : الشرفاء/ الرفاق / الاحرار
كفارهم : كل من اتبع رضوان الله تعالى مخلصا له الدين
منافقوهم : الذين يريدون ان يسلموا للعقل والهوى ويطبقوا شريعة حقوق الانسان من جهة ويريدون حكم الله والاخلاص له من جهة
صلواتهم : تلبية رغبات النفس واتباع الهوى
ذكرهم : مجالس ومنتديات التنوير وتعظيم الابداع الفكري والفني واربابه
تبشيرهم : التنوير
مذاهبهم : الليبرالية، الاشتراكية..
انبياؤهم : الفلاسفة والمفكرون والعلماء الماديون
اولياؤهم : المبدعون الفنانون والنقاد والمحللون
كهنتهم : نشطاء حقوق الانسان وحقوق المرأة
اصوليوهم المتطرفون : لا يساومون في قضية كره الاديان السماوية ودعاتها وخطاباتها الظلامية
رسالتهم للانسانية : اخراج الناس من الظلمات الى النور
كنتم خير امة عندهم : تساوي نهاية التاريخ التي اعلنها فرانسيس فوكاياما
وهكذا
____________________
اللهم توفني مسلما والحقني بالصالحين

Post: #300
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 07:52 PM
Parent: #196

Quote: فليقم التشريع الأسلام وقبل الدخول في ما أسميته بهذه التفاصيل بصياغة
تصورفي الكليات: في بسط تصور لشكل الحكم وصلاحيات الحاكم والموقف من
الديموقراطية وتبيان مفهوم الشوري ومؤسساتها وا لياتها ووضع المراة
والاقليات وحقوق المواطنة فيها!!ثم بينوا لنا كم يبلغ عدد الحدود!!
وبإختصار نريد الاطلاع علي بدائل !!


نموذج من مماحكات..ومجادلات كمال عباس الفارغة..بس تذكّرك بقصة

موسى -عليه الصلاة والسلام- مع بني إسرائيل عندما طلب منهم أن يذبحوا بقرة..

يا جماعة شوفو مطالبو! ..إذا كلمته عن الشورى في الإسلام يقول لك.

لا نريد كلاما هتافيا!!

ماذا يريد هذا؟!

منتظر أنزّل ليهو التشكيل الوزاري بتاع حكومتي,,ومجلس الشورى..

وهيكله التنظيمي..!

Post: #201
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-13-2009, 06:53 PM
Parent: #195

شكرا أخى رأفت على ردودك الحميمة/ بالله بالوجاهة دى كلها وطلعت من الجزيرة الصورة دى مستلفها ول شنو؟ ههههههها.. معليش اصلو صديقى وفردتى هنا ما اعزو عليك من الجزيرة وبنشتغل بعض كل يوم فبالتالى النيل بالكسرة وكمان دنقلاوى علشان خاطرك حلاب تيس كمان, بس من (الهرتوم) وانا فى وادى والصوفية فى وادى آخر. شايف يا رأفت افتراضياتك كلها طلعت ما فى محلها زائدا افتراضك فى محور نقاشنا والافتراض هو ظن وإن الظن لايغنى عن الحق شيئا. وعشان ما تفتكر انا سلفى متعصب لأن الصوفية فى وادى آخر عنى لكن انا اسلامى لبرالى اعشق الآداب والفنون عازف عود واحتمال صوتى ما بطال بعجبك نشط فى مجال عكس الفنون بما لايتعارض مع الشرع جاهدا ان اثبت انو الاسلام لا يتعارض معها فهو دين سماحة فهو مع كل شيئ سمح. ارتاد المساجد وانشط فى القضايا الاسلامية التى تهما هنا وديمقراطى وصوت لاوباما كمان. واعرف امور دينى جيدا وليبراليتى الاسلامية لسيت مجرد آراء شخصية اتبناها بل عن دراية ماعايز املاك آيات واحاديث صحيحة ولكنى اتحدث بعمومية مستندا على تلك الذخيرة المعلوماتية. انا اتحدث عن العدالة الاسلامية بالاطلاق واذا هناك حزب اسلامى ديمقراطى عادل وصل الحكم ونقض العهود كما افترضت انت فهو لا اسلامى ولاعادل ولايحزنون. الحكم الاسلامى الديمقراطى الحقيقى ستتبعه مؤسسات ديقراطية تحمى حقوق الديقراطية نفسها مثل القضاء المستقل عن البرلمان والادارة أى الرئاسة وإلا نحن نكون بنتحدث عن همجية وفوضى ساكت. وبالمناسبة الجبهجية رغم فسادهم فى ادارة الحكم فانهم يحملون ايدلوجية اسلامية جيدة لكن المشكلة انهم طغى عليهم هوى النفس واستعملوا الظلم بدلا من العدالة واستشرى بينهم الفساد المالى ووصلوا الحكم بطريقة غير ديمقراطية وهنا تكمن المشكلة وليس فى ايدلوجية الاخوان المسلمين التى يحملونها ولو كان الايدوليجيد طبقت بالطريقة الصحيحة كنت سترى برلمان حقيقى يحاسب وقضاء مستقل يحمى الحقوق واحزاب علمانية تسعى كما يسعى الحزب الشيوعى ويقيم ندواته بحرية اكثر من امريكا نفسها حيث الحزب الشيوعى محظور من النشاط فيها ورئيسه مسجون او كان مسجون وفاطمة احمد ابراهيم نفسها كانت محظورة من الدخول لامريكا فى وقت سابق لنشاطها الشيوعى. عدالة الاسلام مافى زيها يا حبيبنا رأفت لو طبقت صاح

Post: #203
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-13-2009, 09:56 PM
Parent: #201

Quote: الاخ رافت الكمال فى الفهم انو كل شى اخى رافت او فهم بعض انت ليك حاجاتك ونحنا لينا حاجاتنا هل يرجع الزمن الزمان ؟؟؟
الأخ المحرب طارى مداخلتك المليانة .. وده فهم دايرلو تفكيك .. لجيل الإنقاذ .. الضاع منهم الكتير ..

بجيك صادى لهم كتير

Post: #205
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-13-2009, 11:28 PM
Parent: #201

كتب الاستاذ سبيل
Quote: هذا هو ابسط فهم لامر الله تعالى حينما تبرأ من اي مسلم يسمح بأن يتولى امره غير مسلم في الظروف العادية
حيث قال تعالى ( " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ( 52 ) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ( 53 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( 56 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 57 ) " المائدة
وهكذا يجب ان تعذر المسلم المخلص المؤمن
فليس بيده شئ حتى تلومه او تعتبره يعطل عقله او يستعلي او يتعنصر او او
فليست هنالك فسحة شرعية تسمح بان تتولى مجتمع غالبيته مسلمون ، الا عند الذين في قلوبهم زيغ ( يريدون عرض هذا الأدنى ) هؤلاء يدعون الى فهم هذه النصوص الصريحة فهما يواكب ويواطئ ميثاق حقوق الانسان الذي هو كتابهم المقدس، أو ان يهجر امر الله نهائيا لأنه يفرق بين الناس
ارجو ان تفهمني يا ميلاد
طيب خلينا يا سبيل نتعامل مع هذه الحقائق:
في النظم السياسية الحديثة لا تتركز السلطات في يد شخص واحد -رئس الجمهورية
مثلا
فسلطة تشريع وإجازة القوانين و النظمو التشريعات العامة من مهام البرلمان أو السلطة التشريعية
...تفسير القوانين وتطبيقاته من مهام القضاء المستقل
والسلطة الثالثة هي الحكومة...........
ثانيا الناس تحكم علي المرشح الرئاسي بحسب برنامجه المطروح وسجله وقدراته
وأنجزاته وبمدي التزامه بالدستور والقانون وبالديموقراطية
أنطلاقا من هذا أذا أفترضنا وجود مرشحين واحد مسلم والتاني مسيحي وتساوت
كفتيهما في كل شئ فهنا يمكن أن نفهم إنحياز سبيل للمسلم بحكم تركيبته
الوجدانية ولكن ياسبيل كيف تفسر عدم توصيتك للمرشح مراد حنا ناصف
المسيحي الذي يملك برنامج قوي وخطة إقتصادية كبيرة وتوجه لدعم العلاج
والصحة والتعليم والنهوض بالزراعة والصناعة وفوق فمراد يملك خبرات واسعة
وسجله ناصع ويتمتع بالامانة والنزاهة وملتزم بقضية الديموقراطية وبالدستور والقانون في حين أن منافسه الهادي وداعة الله شمولي ومستبد
وبرنامجه ضعيف وخطته الإقتصادية متواضعة ولايملك سوي الخطابة والشعارات
محب لوطنه مثله مثل مراد ولكن قدراته ضعيفة وبطانته فاسدة فكيف تصوت
للهادي وترفض مراد?
...والشاهد في كل ماأوردناه أن النظم السياسية في عصرنا هذا تختلف عن العصور
السابقة وأن السلطات غير محصورة في يد واحدة وأن الناس تحكم علي المرشح
بقدراته وعطائيه وخبرته وببرنامجه ومدي التزامه بالدستور وأن هناك سلطات
أخري تحاسب الحاكم وتعزله إن تجاوز
الدستور!!

Post: #199
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-13-2009, 01:40 PM
Parent: #194

Quote: لم نختلف على الدساتير القديمة .. وكان يمكن تعديل طفيف يردأ الصدع وينصف الجنوب بتبديل الإسلام الدين الرسمى .. الى (دين الأغلبية) مع الإعتراف كتابة باقى المعتقدات .. عموماً ممارسة القانون كان ديمقراطياً ..

صباحك قشطة يارافت اخوى
*• وأعتقد الدستور الانتقالى الحالى عدل هذه الفقرة:الى: دين الأغلبية واعترف كتابة بباقى المعتقدات. بالنسبة لرأيى الشخصى لا اعترض على التعديل الذى ذكرته ، طالما التزم الحكام بعدم اجراء أى تغيير فى القوانين الا بعد استفتاء الغالبية البرلمانية الممثلة للغالبية الشعبية، يعنى مايجى حاكم مثلا يقنن بيع وتناول الخمور علنا وفى الأماكن العامة بدون طرح القانون فى البرلمان والتصويت عليه، لأن قانون زى دة بكون فيه تعارض مع الدستور. طبعا البرلمان بكون فيه مسلمين وغير مسلمين .

Quote: عصر الفتوحات الإسلامية الذى يعشعش فى رأسهم من زمن "صاغرون" .. ومفرداته الجلد والقطع والرجم .. ومستحلاته ملكات اليمين والمتعة والمسيار .. وسلاحه الجهاد ..

**زى ما اتفقنا قبيل يارأفت اخوى، انه الاسلام لم يدخل السودان بفتح عسكرى ،عشان كدة مسألة مسالة صاغرون وملك اليمين واعلان الحرب والجهاد ، باسم الدين ،على المواطنين كذب وافتراء على الاسلام وعلى الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام. ودة راى العلماء البفهموا الدين الاسلامى على حقيقته ( مش علماء السلطان بتوع البشير والترابى) . يعنى لا يعقل انه ربنا- سبحانه وتعالى- يقول لينا ( {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190، ويقول الشيخ الشعراوى فى تفسيرها:( الحق ينهى عن الاعتداء،أى لا يقاتل مسلم من لم يقاتله ولا يعتدى) . ولا يعقل أن يناقض الله سبحانه وتعالى نفسه فيأمر بقتل الناس لاجبارهم على الايمان به تعالى ويقول فى نفس الوقت:( {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256.
حدث فى التاريخ الاسلامى فى عهد عمربن عبد العزيز أظن أن أرسل أهل سمرقند يشتكون اليه أن جيش المسلمين دخل بلادهم بالقوة وأجبرهم على اعتناق الاسلام فماذا فعل عمر بن عبد العزيز- رضى الله عنه؟ أمر قائد جيش المسلمين بالخروج من سمرقند فورا ،وامتثل القائد ، وبعدين دخل أهلها أو بعضهم فى الاسلام طواعية لما رأوا من عدل الخليفة.
الله تعالى هو العدل ،ولذلك لا يظلم خلقه ،مؤمنين به أو غير مؤمنين ،ولذلك لا يعقل ان يأمر بعضهم بقتل بعض أو بالتسلط عليهم وظلمهم واستعبادهم، فهو تعالى قد برأ يهودى اتهم زورا بالسرقة فى المدينة فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفضح السارق الحقيقى –وكان مسلما- بقرآن يتلى الى اليوم . ولذلك أينما وجد الظلم فهو من البشر حتى ظلم الانسان لنفسه فهو منها وليس من خالقها.
*أما بالنسبة لحكاية: الجلد والقطع والرجم، فهى فعلا من أحكام الشريعة الاسلامية، ولكنها مقيدة بشروط يعرفها العلماء الربانيون ، وليست مطلوقة لعلماء السلاطين يستعملونها سلاح ضد معارضيهم ولتخويف المواطنين وفضحهم بنط الحيط وهتك الأستار.

Quote: طرح ورقة الإستفتاء الديمقراطى تتيح للمؤيدين أو المعارضين على حد السواء شرح آرائهم ورؤيتهم فى كل سبل الإعلام والندوات والملصقات لتوصيل وجهة نظرهم لمالكى حق التصويت ..

*• أتفق معك فى ذلك يارأفت ، وذلك من حق اصحاب الرأى مسلمين وغير مسلمين .
Quote: هل تسمح الحكومة الإسلامية يا مهيرة للمعارضين فعل ذلك .. دون التعرض للإعتقال والتكفير وربما القتل؟

• ودى برضو اتفق معاك فيها ، حكومة الانقاذ لن تسمح بذلك،وهى تحتكر الاعلام ليس حبا فى الاسلام والمسلمين ،ولكن حبا فى كراسى السلطة وخوفا من زوالها، وكل ظالم وليه يوم يا رأفت أخوى، ياخى سيدنا على الخليفة الراشد اتفن فى الواطة قدام القاضى زيه زى المواطن اليهودى الادعى انه السيف سيفه ولس سيف الخليفة ،والقاضى حكم لصالح اليهودى ، تقول لى حكومة البشير اسلامية!!!
Quote: وقولك انك لن ترفضين استفتاء شعبى ان جاءت برفض الشريعة هل تجدين لهذا سندا فى الاسلام ! اين الشورى واهل الحل والعقد واين قيد الناس بالسلاسل الى الجنة!!!
جنى

*ياابو الجنون اخوى – ليه شلت صورة الجنون الحلوين ؟( طبعا ماممكن اقول اخوى جنى!) ، نوع كلامك الفوق دة مازاته السلاسل والسيطان البخوفوا بيها الناس من الاسلام! عليك اللة انت بصحك مصدق بجر الناس بالسلاسل للجنة!!
سندى القرآن ياجنى، قال تعالى مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم : ({وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }يونس99
أن جاء الاستفتاء برفض الناس للشريعة ، هم حرين فى اختيارهم ، يعنى لو ربنا سبحانه وتعالى قال لرسوله عليه الصلاة والسلام، ماتكره الناس على الاسلام، حيسمح لأهل الحل والعقد بأجبارهم على الاسلام ؟؟
تحياتى

*

Post: #202
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-13-2009, 07:06 PM
Parent: #199

مهيرة والجميع عذراً بعجالة أنقل هذه المداخلة قبل الرد على صاحبها وسأجلب المصدر
مودتى


Quote: عابد عقيد 13-10-2009 12:31 PM

--------------------------------------------------------------------------------

ذكر إبن ( عبد ربه ) في العقد الفريد رسالة الرسول صلي الله عليه وسلم الي ( وائل بن حجر ) الحضرمي كبير أقيال حضرموت ؛ خاطبهم فيها بلغتهم الشديدة الخصوصية ؛ والتي لم تتأثر كثيرا بلغة قريش لبعدها المكاني و لتراثها القديم الخاص ويقول نص الرسالة :
( من محمد رسول الله الي الأقيال العباهلة ، والأرواع المشايب من أهل حضرموت . بإقامة الصلاة ، وإيتاه الزكاة في التيعة ، لا مقورة الألياط ولا ضناك ، وانطوا التيجة والتيمة ، لا خلاط ولا وراط ولا شغار ، ومن أجبي فقد أربي ، وكل مسكر حرام ) .
والمقصود هنا . اصحاب الممالك المستقرة ، والسادة حسان الوجوه ، والتيعة تعني عدد 40 من الشياه غير مسترضية الجلد و ان لا يكون مسترخياً ماسكاً بعظمها ( أي كثيرة اللحم ) ، واعطوا الوسط الداجنة . ومن باع محصوله قبل نضوجه فهو رباً .
فهذه هي رسالة الرسول صلي الله عليه وسلم الي اهل حضرموت يدعوهم فيها الي الدين الجديد مبتدءاً بالصلاة ثم وقفة في ايتاء الزكاة وحرمة الربا والمسكرات في جملتين لا غير . ومن الملاحظ ان الرسالة لم تطالب بالخضوع السياسي وكذلك لم تعكس الرسالة ان هناك دولة يزمع إقامتها والمطلوب من الجميع الانخراط تحت سيادة الدولة الجديدة وعاصمتها ( يثرب ) ، بل الرسالة أقرّت إقراراً كاملاً بسيادة دولة اهل حضرموت المستقلة بدليل مخاطبتهم ب ( الأقيال العباهلة ) وتضمين وافر الاحترام والخصوصية - ل ( الأرواع المشايب ) . فقد عكست الرسالة الدعوة الي عبادة الله الواحد والإقرار له بالوحدانية . وكذلك الخلُق الانساني القويم الذي يضمن سلامة المجتمع وسيرورته سليماً معافي يسود فيه العدل والمساواة ، لا مجتمعاً يرزح تحت وطأة الهوس والدعوة الي الدولة الاله التي تتسربل غطاء الدين لإنتاج الكائنات التكفيرية وهي تجعل من بين دفتي المصحف الشريف بركة من الدماء يستلبون به حق الحياة التي منحها الله . فلقد ذكر الشهيد د. ( فرج فودة ) في كتابه ( قبل السقوط ) فقال : ( ارفض تجاهل الدين كأساس من أسس المجتمع . فالدين مطلوب لأنه احد اسس تكوين الضمير في المجتمع وكلنا يسعد بأن يتعلم اولادنا اصول الدين . وان يحفظوا كتاب الله او بعضه وان نستمع الي آيات الله تتلي وان نسعد جميعا بالاحتفال بالمناسبات الدينية . وان يكون لرجال الدين مكانتهم وتوقيرهم واحترامهم ) .
مما لا يدعو مجالاً للشك ؛ فكل الدراسات و البحوث التي قُدمت اكدت ان تاريخ الاديان سواء كانت سماوية او غيرها ؛ بانها تقوم علي الدعوة للصفات الانسانية الحميدة وإشاعة روح التكافل والترابط وتقبّل الآخر بصدر رحب يتمتع بمساحة واسعة من الديقراطية بين أفراد المجتمع الإنساني . ويتم بث هذه الصفات بواسطة رجال الدين الذين يتمتعون بقدر عالٍ من المعرفة والادراك وسماحة النفس وهم في هذه الحالة جديرون بالتوقير والاحترام ؛ وليس التقديس .
ولكن من محن الزمان ان يتجلي لنا فقهاء الظلام الذين يجعلون من الدين مهنة احترافية ومركزاً سلطوياً مرموقاً وكأن كرسي السلطة مقعد نبي مبعوث من الله خصص لهم ، مدعّين أن الدين قميصاً ألبسهم الله اياه ،يعظون ويفتون ويحكمون وينفذون أحكامهم في ابشع شكل انتهازي للدين عبر التاريخ الذي يدوّن لنا إلتقاء الدين بالسياسة في تجليات سوداوية الحركة الوهابية وتحالفها بمركز السلطة المتمثلة في ( آل سعود ) ، فبإسم الدين قتلت وبإسم الدين عذّبت واستحلت الحرمات وبإسم الدين دنّست مقدسات المسلمين التي لم تأمن من عسف وبغي الوهابية . ولازالت كتبهم تطفح بتاريخهم الاسود المشين ورائحته النتنة ولقد ذكركتابهم التاريخي الذي يحتفون به في كل محفل : (المجد في تاريخ نجد) قال : (... أجمعوا على حرب المدينة ونزلوا عواليها ، ثمَّ أمر عبد العزيز ببناء قصر فيها فبنوه وأحكموه ، واستوطنوه ، وتبعهم أهل قباء ومن حولهم وضيَّقوا على أهل المدينة ، وقطعوا عليهم السوابل ، وأقاموا على ذلك سنين ... ولما طال الحصار على أهل المدينة وقعت المكاتبات بينهم وبين سعود من حسن قلعي وأحمد الطيار والأعيان والقضاة وبايعوه مكرهين) .
وهكذا سقطت المدينة المنورة مستسلمة بعد أن مات أهلها جوعا ، ويالها من دناءة في محاربة بلاد حرمها رسول الله ؛ فلا غرابة أن تأتي هذه الافعال من اصحاب عقلية اصابها الخرف المبكّر لبناء دولة وهمية من نسج خيالهم المريض ؛ ولا زالت هذه السلسلة الشريرة من جماعات الهوس الديني مستمرة الي اليوم وهم يحكمون علي الناس وحتي جماهير المسلمين منهم بالغباء وعدم القدرة علي الفهم وأنهم وحدهم القادرون علي التعامل بالخبرة الفنية مع الدين عبر فقهم المتخّلف الذي يتنامي في الظلام كما الفطريات .
وفي هذا الخصوص كتب المفكر الدكتور ( سيد القمني ) قائلاً : ( كان محمداً داعياً لدينه لا لدولة الإسلام ، و وفقاً لرغبات السماء ، التي لم يكن من بينها التسلط السياسي و ضم البلدان تحت سلطان العرب.
و إذا كانت الدولة هدفاً لدين الإسلام ، فإن ذلك يدفع إلى التساؤل : لقد كان النبي موجوداً و مدعوماً من السماء رباً و ملائكة و مع ذلك لم يتمكن من إقامة هذه الدولة . . . فلماذا؟ ، لسبب شديد البساطة هو أن الدولة لم تكن ضمن جدول اهتمامات الإسلام ، و لو كانت كذلك لتحققت على يد نبيه كأعظم دولة خالدة على الأرض ، و لم تنتظر الإخوان المسلمين ليقيموها لنا ، و لا انتظرت دستورنا ليقرر أننا دولة إسلامية ، زيادة في دين الله ، و مزايدة عليه ، و على ربه ، و على نبيه ) ...
نحن في امس الحاجة لدستور حضاري يستوعب السودان بكل تنوعه لأن الانتماء للسودان ليس بالدين او العرق او المكونات الاخري .. انما الانتماء للسودان بالتراب .
.. الدين لله والوطن للجميع ..

تحياتي النواضر

Post: #204
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Deng
Date: 10-13-2009, 11:02 PM
Parent: #202

**زى ما اتفقنا قبيل يارأفت اخوى، انه الاسلام لم يدخل السودان بفتح عسكرى

كيف تسمي إتفاقية البقط والحرب التي شناها عمر بن العاص على ممالك النوبة في السودان؟

وما هي الفتوحات الاسلامية؟ وما هو الفرق بينها وبين بقية الحملات العسكرية الاستعمارية؟

Post: #206
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-13-2009, 11:46 PM
Parent: #204

Quote: وما هي الفتوحات الاسلامية؟ وما هو الفرق بينها وبين بقية الحملات العسكرية الاستعمارية؟

الفتوحات الاسلامية يمكن ان تأسر المحارب وزوجته وتقتل المحارب وتسبي زوجته وتدخل بها دون اعتبار لمشاعرها لا اتفاقية جنيف لا بيزنطة!
جنى

Post: #207
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-14-2009, 06:29 AM
Parent: #206

صباح الخير يا عبد القادر سبيل
لم أحاول تحوير حديثك وأتحايل عليه
Quote: كان الجنوبي داير يكون رئيس
انا اقول اذا داير يكون رئيس فعليه ان يقنع الغالبية لكي تنتخبه
ومن حقنا ان نقول للمسلمين وهم اغلبية : اذكروا قول ربكم ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين .. ) كلام واضح ومنع بات من رب العالمين
الداير يسمع كلام ربنا فكلامه جل جلاله واضح والداير يسمع كلام العلمانيين فهو مخير
وبالتالي فليس امام المسيحي السوداني بد الا ان يسلم
وفي الحقيقة فهذا هو المنطق والعدل وما سواه باطل
فهمت الآن تعليلك .. ولكن لا أستطيع أن أهضمه .. التلاقى الوحيد هو أن يسلّم (بتشديد اللام) المسيحى أو المسلم الغير مقتنع بالطرح أو اللا دينى .. (جميع الشعب) .. برأى الأغلبية فى الإختيار .. ونقبل حديثك هذا بدون مغالطة فى قولك
Quote: الداير يسمع كلام ربنا فكلامه جل جلاله واضح والداير يسمع كلام العلمانيين فهو مخير
هكذا هى اليمقراطية .. أما باق حديثك وأياتك وأحاديثك تبقى حملة إقناعية للناخبين من حقك .. موازية لحق المعارضين فى حملة تبرر أفكارهم .. مناهضتها لأفكارك (الربانية) يجب أن لا تؤدى للتكفير والحرابة .. فيكون (الفرض) وتنتفى الديمقراطية ..

لم أعارض إختيار الأزهرى لأنه مسلم وأعارض إختيار الصادق ليس لأنه مسلم .. وقبلت بالإثنين توافقاً مع الأغلبية .. ولكنى أعارض البشير وعثمان طه والترابى و(سبيل) .. لآنهم مسلمون يهددون حقى الديمقراطى .. وينتهكون مواطنتى .. ويعملون على عبوديتى وإنتهاك عرضى ..

لن تكون معركتنا فى صناديق الإقتراع .. بل هى معركة البقاء والكرامة .. والإنفصال من نتائج هذه الحروب المتجنية ..

أمثلتك فى أمريكا والدول الغربية واهية .. فهم يثبتون (عنصريتهم) بقرار الأغلبية وليس فرضاً على الأقلية .. ووصول أوباما (الأسود) دليل وليس إسلامه دليل .. وإذا حدث ذلك .. أيضاً سيقيلوه بسحب الثقة منه برأى الأغلبية .. وليس بآية من الإنجيل والقران .. وستظل المغالطات دستورياً من دستور أرتضته الأغلبية وليس أمر كنسى أو تنزيل لا يناقش من الإله .. لن تخرج مسيرات ولا تهليل ولا تكبير ولا تكفير .. وسيصير أوباما مالك لإختياره مواطناً أمريكى بكامل الحقوق ..

تحياتى

Post: #209
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 07:12 AM
Parent: #207

Quote: كان الجنوبي داير يكون رئيس
انا اقول اذا داير يكون رئيس فعليه ان يقنع الغالبية لكي تنتخبه
ومن حقنا ان نقول للمسلمين وهم اغلبية : اذكروا قول ربكم ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين .. ) كلام واضح ومنع بات من رب العالمين
الداير يسمع كلام ربنا فكلامه جل جلاله واضح والداير يسمع كلام العلمانيين فهو مخير
وبالتالي فليس امام المسيحي السوداني بد الا ان يسلم
وفي الحقيقة فهذا هو المنطق والعدل وما سواه باطل

اكثر ما يعجبني في اراء سبيل او دكتوره نجاه انهم يقولونها عاريه دون تغليف بورق جميل او رشها بسكر.
هذا هو دين الاسلام يا مهيره يا اختي
وليست تلك التخريجات المحسنه في ظاهرها الرحمه وفي باطنها العذاب .
و المحصله النهائيه لاي دين هو الهيمنه المطلقه له دون غيره

فاليهود ينتظرون ظهور ملكهم في ارض الميعاد( مع ملاحظه ان اليهوديه ليست دينا تبشريا بل دينا صفويا )
وقال المسيح انا الالفا والاومقا .
وقال محمد بن عبد الله انا خاتم النببين ورسالتي خاتمه الرسالات .
العلمانيه تقدم حلول العقل البشري لمشاكل الناس علي اختلاف اديانهم ومعتقداتهم في هذه الارض
ويظل الدين الخلاص الفردي لمرحله ما وراء الموت

Post: #212
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-14-2009, 10:47 AM
Parent: #206

(الفتوحات الاسلامية يمكن ان تأسر المحارب وزوجته وتقتل المحارب وتسبي زوجته وتدخل بها دون اعتبار لمشاعرها لا اتفاقية جنيف لا بيزنطة!
جنى)

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم! بالله ياجنى اتق الله وفرق بين تعاليم الدين الاسلامى وتصرفات البشر : وهاك شهادة من غير مسلم قرأ تعاليم الدين الاسلامى تجاه الأسير:
Quote: والد الأسير شاليت: الإسلام طمأن قلبي على ابني

إسلام أون لاين.نت - محمد زيادة
ناعوم شاليت أثناء المؤتمر الصحفي
ناعوم شاليت أثناء المؤتمر الصحفي
أعرب والد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت الأسير لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، عن اطمئنانه على مصير ابنه عقب قراءته في بعض المصادر الإسلامية عن كيفية معاملة الأسرى.

وقال نوعام شاليت، والد الجندي الأسير، خلال مؤتمر صحفي عقده في القدس الشرقية المحتلة اليوم الثلاثاء 12-9-2006: إن قراءاته في مصادر ومراجع إسلامية كشفت له أن "الدين الإسلامي يعامل الأسرى لديه بمنتهى العدل والمساواة".

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي وموقع "وله نيوز"، الإخباري العبري عن نوعام قوله: "عملية أسر ابني وازدياد القلق حول مصيره نتيجة توقف المفاوضات بشأنه، جعلتني أقرأ المصادر والمراجع الإسلامية المتعلقة بحقوق الأسرى الأجانب الواقعين لدى المسلمين، فاطمأن قلبي عندما وجدت الإسلام يعامل أسراه بالعدل".

لكن شاليت طالب في الوقت نفسه الجهة الآسرة لنجله بأن تنقل لأسرته معلومات حول ابنه بعد مرور 80 يومًا على أسره، معتبرًا أن "ذلك ما يحث عليه الإسلام في تشريعاته الخاصة بحقوق الأسرى" بحسب قراءته للمصادر الإسلامية.


تحياتى

Post: #208
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-14-2009, 06:46 AM
Parent: #204

Quote: **زى ما اتفقنا قبيل يارأفت اخوى، انه الاسلام لم يدخل السودان بفتح عسكرى

كيف تسمي إتفاقية البقط والحرب التي شناها عمر بن العاص على ممالك النوبة في السودان؟

وما هي الفتوحات الاسلامية؟ وما هو الفرق بينها وبين بقية الحملات العسكرية الاستعمارية؟
الإستعمار ليس له وجهين يا دينق .. والفتوحات الإسلامية كان يمكن التعامل معها بقبول تاريخياً .. كحقيقة مثل كل الإنتهاكات منذ فجر الخليقة .. وتكون عبر وليست عبادة ..

منظارى لها لايفرق بين عمرو بن العاص ولا الإسكندر الأكبر ولا صلاح الدين الأيوبى ولا هتلر ولا هولاكو .. كلهم غزاة .. أذلوا شعوب أخرى فى أرضها ..

هكذا بإختزال ..

Post: #210
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-14-2009, 07:47 AM
Parent: #208

Quote: كان الجنوبي داير يكون رئيس
انا اقول اذا داير يكون رئيس فعليه ان يقنع الغالبية لكي تنتخبه
ومن حقنا ان نقول للمسلمين وهم اغلبية : اذكروا قول ربكم ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين .. ) كلام واضح ومنع بات من رب العالمين
الداير يسمع كلام ربنا فكلامه جل جلاله واضح والداير يسمع كلام العلمانيين فهو مخير
وبالتالي فليس امام المسيحي السوداني بد الا ان يسلم
وفي الحقيقة فهذا هو المنطق والعدل وما سواه باطل

ولماذا الانقلابات اذا كان الاسلاميين يحترمون الاغلبية!
المسلمين ديل قاعدين فى بلاد الكفار تحت حكمهم ليه موش كانوا يجوا يقعد تحت الحكام المسلمين!
والعلمانيين ديل ان ما بتستخدم منتجاتهم فى التبشير بدينك وفى تنقلك واكلك ولبسك وعلاجك ولولاهم لنفقت انا وانت كالانعام فى الطرقات!
جنى

Post: #211
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-14-2009, 10:32 AM
Parent: #210

Quote: ولماذا الانقلابات اذا كان الاسلاميين يحترمون الاغلبية!
المسلمين ديل قاعدين فى بلاد الكفار تحت حكمهم ليه موش كانوا يجوا يقعد تحت الحكام المسلمين!
والعلمانيين ديل ان ما بتستخدم منتجاتهم فى التبشير بدينك وفى تنقلك واكلك ولبسك وعلاجك ولولاهم لنفقت انا وانت كالانعام فى الطرقات!
جنى

اعتقد ان ما يدعو الاسلاميين ( احيانا ) لوسيلة الانقلابات هو ما يدعو العلمانيين ( دائما ) اليها رغم ان الديمقراطية من مبادئ دينهم. .. : انه الاضطرار .
واما وجود المسلمين ( في الاحوال العادية ) تحت ولاية الكافرين فلا اجده صالحا، حتى ولو كان ولي الأمر المسلم قاسيا والظروف قاسية ، وحد الاضطرار هو مخافة الهلكة وليس شظف العيش والله اعلم.
واما بخصوص منجزات العلمانيين فهو كلام ضعيف ومكرر
لأن المسلمين حققوا انجازات علمية ضخمة نقلت الى اوربا واسست بها نهضتها ، كما ان اليابانيين اقاموا ملكهم على اسس دينية ثيوقراطية وما منعهم ذلك من التكنولوجيا ( التي نركبها وندير بها هذا المنبر الآن )
واساسا النهضة الاوربية بمراحلها: الريناسانس والروكوكو والباروك قامت كلها من منطلقات دينية وفي بيئات وعلى ايام هيمنة الكهنة المسيحيين .
بوالتالي فليس كلاما جادا نقوله من ان العلمانية هي سبب الحضارة الحديثة ، السبب هو تلقي العلم بهمة وجدية في ظل وجود موارد نتجت عن استغلال المستعمرات بصورة كبيرة
العلم + الذكاء + المال والامكانات المطلوبة للتجارب هي ما حقق ما نراه
وايران الآن تصنع القنبلة الذرية بعقيدة دينية واسرائيل والاهرامات وو الخ
__________________
رب اوزعني ان اشكر نعمتك

Post: #213
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sabri Elshareef
Date: 10-14-2009, 10:57 AM
Parent: #211

حياتي والعطف الجميله

باسم الحب والسلام اعود




هنا يبان ازدواجية الخطاب العقل المسلم والخطاب الرباني يقول
اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم


وده بعد انسلاخ الاشهر الحرم بل حتي في الاشهر الحرم ابيح قتال الكفار

وتدعو الي لا الكفار الي قول لا اله الا الله محمد رسول الله

اذا قالوها عصموا الدماء والاموال والاعراض


او ضرب الرقاب

ده من القران والسنة

اما ايات ال 13 سنة الاولي من تنزل القران فهي تدعو للاسماح

ومن ارادها فلا يمكن ان يبشر في نفس الوقت ينادي بالجهاد وحرب الكفار وقتالهم

Post: #218
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 12:50 PM
Parent: #211

Quote: لأن المسلمين حققوا انجازات علمية ضخمة نقلت الى اوربا واسست بها نهضتها ،

عيشوا علي الماضي
والماضي ولي وراح كما قال المغني ترباس .
اوربا استطاعت ان تنهض لفصلها بين العلم و الكتب السماويه فاثبتوا ان الارض تدور حول الشمس "And yet ... it moves." Allegedly said by Galileo after signing a recantation of the Copernican theory that the sun was the center of the solar system, and accepting the church’s claim that the Earth was unmoving.
"I do not feel obliged to believe that the same God who has endowed us with sense, reason, and intellect has intended us to forgo their use."
فاخترقوا السماء التي رفعت بلا عمد الي كواكب اخري
وعلماء المسلمون يتجادلون
ايهما افضل
دخول الحمام بالقدم اليسري
ام الخروج منه باليمني

Post: #219
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 01:07 PM
Parent: #211

Quote: واما وجود المسلمين ( في الاحوال العادية ) تحت ولاية الكافرين فلا اجده صالحا، حتى ولو كان ولي الأمر المسلم قاسيا والظروف قاسية ، وحد الاضطرار هو مخافة الهلكة وليس شظف العيش والله اعلم

اها غايتوا دي وصيه جيده للمسلمين السودانيين بامريكا واروبا الكافره .
شدحوا الرحال الي وطنكم حيث الراعي المسلم وان كان قاسيا والظروق القاسيه .
والله يا شيخ سبيل صحيح
جلدا مو جلدك
جر فوقو الشو ك .
يا زول علي اليمين اي زول يتمني العيش بالدول الغربيه عشان علمانيتها دي
وحقوق الانسان التي تكفلها العلمانيه
انت بصحك
راعي مسلم ولو كان قاسيا والظروف قاسيه !!!!

Post: #284
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 12:34 PM
Parent: #204

Quote: **زى ما اتفقنا قبيل يارأفت اخوى، انه الاسلام لم يدخل السودان بفتح عسكرى

كيف تسمي إتفاقية البقط والحرب التي شناها عمر بن العاص على ممالك النوبة في السودان؟

وما هي الفتوحات الاسلامية؟ وما هو الفرق بينها وبين بقية الحملات العسكرية الاستعمارية؟


الإسلام ما دخل مكان إلا :إما اقتنعوا بيهو ..او تركهم على عبادتهم..

دا العدل..

لكن قتل الأمريكان لمليوني عراقي..زي فتح الإسلام!!!!!!!!!!!!!!!!

شر البلية ما يضحك

Post: #214
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-14-2009, 10:58 AM
Parent: #194

Mr.Jinni
ردا على تعليقك على تعليقى على موضوع اخونا رافت

الاخ جنى تحياتى. اولا كلمة ديمقراطية بالعربى بتعنى شورى, طبعا ستدخل معاى فى غلاط فى الحتة دى لانو حتربطها بكلمة استشارة. الله امر الرسول (ص) فى القرآن (وأمرهم شورى بينهم) بعد وفاة الرسول (ص) تم اختيار ابوبكر (ر) بطريقة اختيارية ولم يفرض نفسه وهذا من اوليات الدميقراطية وعمر بن الخطاب (ر) مؤسس الدواوين الاول اى الوزارات تبعه نتيجة للتشاورالاول الذى تم فيه اختيار ابوبكر وعثمان (ر) تلاه بعد اختياره من وسط 6 مرشحين من الصحابة وتم بعده مبايعة على كرم الله وجهه بالاجماع اى بالتزكية وهو ايضا اسلوب ديمقراطى معروف. وبعد استشهاد على (ك) طالبت الجموع ان يتولى ابنه الحسن (ر) مكانه, كلهم لم يسعوا وراء الامارة بل كاانوا رافضين لها ولكن الحسن (ر) تنازل لاحقا لمعاوية (ر) لتوحيد الدولة. اذا نعم لاغرابة فى محمد جون لانو جون اسم لنبى ترجمتها يوحنا ويحي اذا تساوى محمد يحي مثلما ديمقراطية بتعنى شورى يا استاذ.
ثانيا يا اخى هل بمجرد اعتناق الدول للديمقراطية ينتشر العدل؟ هل عدلت ديمقراطية اسرائيل مع الفلسطينيين؟ وعندما استعمرت برطانيا السودان الم تكن فيها ديمقراطية؟ الم ياتى هتلر لحكمه عن طريق الديمقراطية؟ بوش الذى اذل العراقيين هل وصل للبيت الابيض عن طريق دبابة؟ مالك كيف تحكم يا اخ جنى؟ فمثلما كانت هذه الديمقراطيات التى ذكرتها لك ظالمة للشعوب الاخرى ومازالت فكذلك حكم الجبهة ظالم لشعبه ولشعب الجنوب ولم ادافع عنه, يعنى حكومات ديمقراطية واسلاميةكلها ظالمة. العيب مافى الديقراطية أوالاسلام بل العيب فى ظلم اهل السلطة وعدم تطبيق ما يؤمنون به. الاخ جنى رجاء الاتطلاع على علوم التاريخ الاسلامى والمراجع لتتعرف بتفاصيل ادق على كيفية وصول الخلفاء الراشدين للخلافة. عندك كمثال كتاب السيرة لابن هشام وكتب سير الخلفاء الراشدين. واخيرا اقول لك ان ظلم الجبهة للضعفاء لاعلاقة له بالحكم الاسلامى الديمقراطي بين قوسين الشورى الصحيح. وبالمناسبة نحن نتحاور داخل موضوع الاخ رأفت وعنوان موضوعه كما تعلم انه يربط الانفصال بالشريعة كأنما ديمقراطية الازهرى لم تكن ظالمة للجنوبيين فلزم الامر ان اذكره بان حتى حكم الدميقراطية كاانت ظالمة لشعب الجنوب مثل ديمقراطية اسرائيل للفلسطينيين وديمقراطية بريطانيا للسودايين وغيرهم حتى سميت بالامبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس, رجاء اخى قارن ذلك التوسع الاستعمارى بالفتوحات الاسلامية هل تجد وجه مقارنة؟ بل العكس, لقد خرج الاستعمار البريطانى ولم نصبح بريطانيين وجاءتنا الفتوحات الاسلامية قبل الف ونيف سنة واصبحنا مسلمين ولازلنا وسنكون والحمد لله الذى جعلنا مسلمون له وبارك الله فى عمر بن الخطاب عندما امر عبد الله بن ابو السرح بفتح بلادنا وما اجمل كلمة فتح وما اسوا كلمة إستعمار. فالحكاية يا جنى ما حكاية فهلوة واستعباط كما انت ذكرت ولا قشة قسمت ظهر بعير ول غتماية. الموضوع انو لازم نتطلع ونفهم الاسلام جيدا قبل ان ننتقده. انا افهم او من المنطق ان يكون الحوار فى هذا الشان بين مسلم وغير مسلم الا ان يكون مسلم يجهل امور دينه كما ذكرت ذلك فى معرض ردى على الاخ الفاضل الوجيه رأفت ميلاد. مع تقديرى لك اخ جنى

Post: #215
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 11:52 AM
Parent: #214

Quote: لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم! بالله ياجنى اتق الله وفرق بين تعاليم الدين الاسلامى وتصرفات البشر : وهاك شهادة من غير مسلم قرأ تعاليم الدين الاسلامى
يا دكتوره مهيره لا يمكن انك تطالبي بالدوله الدينيه وتنكري تاريخ الدوله الاسلاميه حتي في عهد النبي
فهذا الجني يتقي الله ولا ينكر ما تم من سبي . الا اذا كنت تصفين تصرفات النبي تصرفات بشريه وليست من الدين الاسلامي في شئ .
(وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
ولو بس رجعتي لقصه السيده صفيه بنت حيي بن اخطب لعرفتي انها يهوديه تم سبيها من خيبر واختارها النبي لنفسه فتزوجها . وهذه حادثه تؤكد السبي في الاسلام بل هناك اخراج الناس من ديارهم وقطع وحرق نخلهم وهدم بيوتهم وحصارهم ومنع الماء عنهم .
مثلا تجي امريكا تهزم السعوديين لانها قادره حربيا وتقول ليهم كل واحد فيكم يشيل حموله بعير ويتخارج يقعوا وين ما معروف
هذا ما فعله النبي بعد ان هزم بني النضير .

Post: #217
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 12:22 PM
Parent: #215

Quote:
غزوة بني النضير – ربيع الأول 4 هـ

سببها غدر يهود بني النضير برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحاولة اغتياله بإلقاء صخره عليه ، وهو جالس عندهم ، فأخبر الله نبيه بأمرهم ، فتركهم ورجع إلى المدينة ، وأمر بالاستعداد لقتالهم، ثم حاصرهم ست ليال ، واحرق بعض نخيلهم فخذلهم الله رغم وعد المنافقين بنصرتهم ، وقذف في قلوبهم الرعب ، فجلوا عن المدينة إلى خيبر وغيرها وقسمت أموالهم على المهاجرين وبعض الأنصار .

غزوة بني المُصطلق أو غزوة المريسيع في شعبان سنة 5 أو 6 هـ وهذه الغزوة وإن لم تكن طويلة الذيل، عريضة الأطراف من حيث الوجهة العسكريـة، إلا أنها وقعـت فيـها وقـائـع أحدثـت البلبلـة والاضطـراب فـي المجتمـع الإسلامي، وتمخضت عن افتضاح المنافقين، والتشريعات التعزيرية التي أعطت المجتمع الإسلامي صورة خاصة من النبل والكرامة وطهارة النفوس‏.‏ ونسرد الغزوة أولاً، ثم نذكر تلك الوقائع‏.‏
كانت هذه الغزوة في شعبان سنة خمس عند عامة أهل المغازي، وسنة ست على قول ابن إسحاق‏.‏
وسببها أنه بلغه صلى الله عليه وسلم أن رئيس بني المصطلق الحارث بن أبي ضِرَار سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث بُرَيْدَة بن الحصيب الأسلمي لتحقيق الخبر، فأتاهم، ولقي الحارث بن أبي ضرار وكلمه، ورجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر‏.‏
وبعد أن تأكد لديه صلى الله عليه وسلم صحة الخبر ندب الصحابة، وأسرع في الخروج، وكان خروجه لليلتين خلتا من شعبان، وخرج معه جماعة من المنافقين لم يخرجوا في غزاة قبلها، واستعمل على المدينة زيد بن حارثة، وقيل‏:‏ أبا ذر، وقيل‏:‏ نُمَيْلَة بن عبد الله الليثي، وكان الحارث بن أبي ضرار قد وجه عينًا ؛ ليأتيه بخبر الجيش الإسلامي، فألقي المسلمون عليه القبض وقتلوه‏.‏
ولما بلغ الحارث بن أبي ضرار ومن معه مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتله عينه، خافوا خوفاً شديداً وتفرق عنهم من كان معهم من العرب، وانتهي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المُرَيْسِيع ـ بالضم فالفتح مصغراً، اسم لماء من مياههم في ناحية قُدَيْد إلى الساحل ـ فتهيأوا للقتال‏.‏ وَصَفَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، وراية المهاجرين مع أبي بكر الصديق، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة، فتراموا بالنبل ساعة، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملوا حملة رجل واحد، فكانت النصرة وانهزم المشركون، وقتل من قتل، وسبى رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء والذراري والنعم والشاء، ولم يقتل من المسلمين إلا رجل واحد، قتله رجل من الأنصار ظناً منه أنه من العدو‏.‏
كذا قال أهل المغازي والسير، قال ابن القيم‏:‏ هو وَهْم، فإنه لم يكن بينهم قتال، وإنما أغار عليهم على الماء فسبي ذراريهم وأموالهم، كما في الصحيح أغار رسول صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون، وذكر الحديث‏.‏ انتهي‏.‏
وكان من جملة السبي‏:‏ جُوَيْرِيَة بنت الحارث سيد القوم، وقعت في سهم ثابت ابن قيس، فكاتبها، فـأدي عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجهـا، فأعـتق المسلـمون بسبـب هـذا التزويـج مـائـة أهـل بيـت مـن بنـي المصطلق قـد أسلمـوا، وقـالـوا‏:‏ أصهـار رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
وأما الوقائع التي حدثت في هذه الغزوة، فلأجل أن مبعثها كان هو رأس النفاق عبد الله بن أبي وأصحابه، نري أن نورد أولاً شيئاً من أفعالهم في المجتمع الإسلامي‏.


غزوة الخندق ( الأحزاب ) شوال 5هـ –4/627م .

سببها ، اتفاق اليهود وقريش والأعراب على القضاء على المسلمين ، فزحفوا بعشرة آلاف مقاتل نحو المدينة ، فأشار سليمان الفارسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر خندق من الجهة المكشوفة ، وكان طوله خمسة آلاف ذراع وعرضه تسعة أذرع وعمقه ستة إلى عشرة ذراع ، وحفر كل عشر رجال أربعين ذراعا، ودام الحصار 24 يوما وغدر في أثنائها بنو قريظة برسول الله صلى الله عليه وسلم وانضموا إلى الأحزاب ، لكن الله أعان المسلمين وكان عددهم ثلاثة آلاف فصمدوا وصدوا من حاول اقتحام الخندق ، وأرسل الله الريح العاتية ، أقضت مضاجعهم ، وهدى الله نعيم بن مسعود فأسلم ومشى بين الأحزاب فخذلهم ، فعادوا خائبين قال عندها صلى الله عليه وسلم ، الآن نغزوهم ولا يغزونا ..

غزوة بني قريظة – ذو القعدة 5هـ

سببها خيانة يهود بني قريظة وتحالفهم مع الأحزاب في غزوة الخندق حيث أمر الله نبيه صلى اله عليه وسلم بالمسير إليهم فورا بعد الغزوة فاتجه إليهم بثلاثة آلاف مقاتل ، وحاصرهم 21 يوما ، نززلوا بعدها على حكم سعد بن معاذ الذي حكم بقتل المقاتلة منهم ، وسبي الذرية ، وكانوا سبعمائة ، اسلم بعضهم فنجوا وأحرزوا أموالهم .

اليك يا مهيره تاريخ الغزوات والنبي بينهم حاضرا عشان تعرفي انه النكران لا يفيد
وبالنسبه لمحمد النيل فرمي جني بالجهل بالدين الاسلامي غير صحيح فجني مطلع وقارئ مميز
وهذه المعلومات موجوده في كتب التاريخ الاسلامي والسير والاحاديث
اقرأوا اولا قبل ان تصفونه بالجهل او الكذب .

Post: #225
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-14-2009, 02:16 PM
Parent: #217

شكرا على الرد اخ دوما
كان الاجدر ان تترك الاخ جنى يرد بنفسو هو شخص بالتاكيد متطلع لكن شايفك بقيت ليه محامى لا لشيئ الا انه متفق معاك فى الراى. خليك زول محايد. وانا لم اصفه بالجهل لكن هو رد على احد ردودى على الاخ رافت وقال انو ما كان فى ديقراطية فى الخلافة. وانا نورتو فى الحتة دى وهذا يدل على انه هنالك اشياء لم يتطلع عليها فيلرجع لثقيفة بنى ساعدة وكذلك خطب الخلفاء الراشدين لحظة تولى الخلافة.
اما النسخ الذى انزلته فانه لا يقوى آراك بل يدحضها ويجرى الحق على لسانك. لاحظ كلمة (كاتبها) و(فتزوجها).
واوضح لك معلومة فايتة عليك: زمان عندما يتزوج زعيم العدو او قائد الجيش بنت زعيم العدو الاخر كانت بتعتبر تكريم واحترام لوالد السبية. وكان والدها بيفرح. مثال بسيط عندك ام المؤمنين ام حبيبة رملة بنت ابى سفيان تزوجها النبى ص فكانت سعادة ابى سفيان عظيمة وهو لم يزل محاربا للنبى وقتها. القصة تطول بس عايز اديك لمحةعن ثقافات واصول وقواعد ذلك الزمان. الدين يا دوما بيدرسوه من نواحى كثيرة مش مجرد اتطلاع وخلاص. ولسع ممكن اعطيك المزيد بس الوقت مابسمح عايز انوم عشان العمل ح اقرأ ردودك بعدين

Post: #220
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-14-2009, 01:20 PM
Parent: #215

الاخ دوما
لسانك براه نطقها انت قلت فتزوجها. يعنى اكرم مثواها. لم سيئ معاملتها. تزوجها نبى بل افضل الانبياء. اما الحديث عن السبي فهذا شيئ يحتاج كلام كتير لشرحه فهو كان ثقافة الزمن داك ولم يكن شيئا مكروها وكان متفق عليه فى الحروب ومتعارف عليه ومقبول بين الاطراف المتحاربة وما كان فى اتفاقيات تمنعو او عهود مكتوبة حوله نقضت. نعم كان هناك آداب عامة للحروب وقواعد متفق عليها لم يكن حظر السبي من ضمنها. مثل العبيد اللي كانت بتسلبهم امريكا من افريقيا رغم ديمقراطيتها وعلمانيتها وكمان معها بريطانيا مؤسسة الديمقراطية حتى اتفقت الدول ومنعته. نفس حكاية الاسرى فى الحروب حاليا انت وانا شايفنها حاجة عادية وفى المسقبل ح تجى اتفاقيات تمنعه وح يشفوها ناس المستقبل حاجة شاذة. دا اسمو التطور البشرى والاسلام صالح لكل زمان ومكان. وفيهو اشياء ثابتة لن تتغير مثل الحكم بما انزل الله وقطع يد السارق وجلد السكران والزانى بل ورجمه و انو الرجل ممكن يزوج بين 1 الى 4 و اركان الاسلام الثابتة دىحاجات نحنا كمسلمين رضيانين وفرحانين بيها ما تقول لى اتفاقية حقوق انسان دى احنا ما وضعناها وتمت لما دولنا كانت مستعمرة. وفى الاتفاقية دى بنتفق مع الجزء المتفق مع القرآن والسنة وما ملزمين بما يخالف ذلك. و القوانين الانت بتشوفها صعبة دى مافى الاسلام فقط بل فى كل الديانات ولو عايز بزيدك

Post: #222
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 01:41 PM
Parent: #220

Quote: لسانك براه نطقها انت قلت فتزوجها. يعنى اكرم مثواها. لم سيئ معاملتها. تزوجها نبى بل افضل الانبياء

عارف يا محمد النيل مما استغرب له هو عدم مقدرتنا كمسلمين للحكم علي للاشياء من منظور الاخر الغير مسلم
دعنا نتحدث بالعقل هي امراه يهوديه ربما قتل اباها او اخاها بواسطه المسلمين هل يعقل ان تفرح لهزيمه اهلها وقتل افراد اسرتها ؟؟؟!!

هل كان لها الخيار في ان تتزوجه او ترفضه ؟؟؟ّّ
. انا لا استطيع فهم طريقه تفكيركم
كونه نبيا من افضل الانبياء دا بالنسبه ليك انت ولكل مسلم
لكين كيف كان الامر بالنسبه لها هي كيهوديه ولقومها اليهود

فقط اقرا ما قيل في امر الحصار عليهم وكيف تم اخراجهم من ديارهم
فربما تستطيع ان تقدر احساس تلك المراه وقتها
كانوا اعداءا للنبي وهكذا تمت معاملتهم
فمن غير الطبيعي ان يكون احساسها طيبا وقتها
لزواجها من النبي لانه افضل خلق الله
يبدو اننا نتكلم من منطلقين مختلفين
منطلق ايماني عاطفي
واخر منطقي عقلاني .
انا كل العايزه اقوله ان ما قال به جني صحيحا
هناك سبي في الاسلام وقد مارسه المسلمون انفسهم وكان النبي بينهم ولم ينههم عنه . وهناك ايه تقول (ما اتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم عنه فانتهوا )

Post: #250
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-15-2009, 11:08 AM
Parent: #222

Quote: يبدو اننا نتكلم من منطلقين مختلفين
منطلق ايماني عاطفي
واخر منطقي عقلاني .
انا كل العايزه اقوله ان ما قال به جني صحيحا
هناك سبي في الاسلام وقد مارسه المسلمون انفسهم وكان النبي بينهم ولم ينههم عنه . وهناك ايه تقول (ما اتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم عنه فان\\\\\\\


الاخت دومة ارجو المعذرة معليش انا شفت الصورة و ابديت معاك بالتذكيرعفوا. فلكثرة المداخلات صعُبَ عليَّ متابعتها جميعا فلم اتعرف على شخصك الكريم. ويا أخ رأفت شكرا للتنويه لكن اتطلعت على بروفايلك لقيتك من (عندينا) من مواليد حلفا يعنى برضو ح اتوقع منك عوجة لسان.
بس هناك اشكالية يا اخت دومة. المسلمين فى هذه المداخلات انا بخاطبهم بحوار مختلف من مسيحيى هذه المداخلات . فهذى عملية صعبة جدا فالواحد هسع يقنع منو ول منو؟
يا اخت دا الاسلام كدا شايفك ما رضيانة بكثير من القواعد الهامة الاسلامية. ربنا سبحانه وتعالى قال(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) والعبادة ان ننفذ كل اوامره, اى كلمة فى القرآن لازم نؤمن بيها وننفذها ولازم ان نقبل بالدين كله هذا امر ربانى. وان نحكم بما انزل الله هذا امر ربانى وحرم علي وعليك ان نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعضه وإلا لانعتبر مسلمين. وشايفك زى ما رضيانة كدا بكثير من المواقف اللى كان موجود فيها الرسول ص وسكت عنها مثل السبي. زي كانك كدا بتنتقدى الرسول ص. وملاحظ انك بتساوى الايمان بالعاطفة. دا كدا ما صاح.
نحنا ما دايرين نفرع الموضوع الاساسى بتاع رافت انا كل العايز اقوله انو بغض النظر انو الشريعة كويسة ول كعبة اصلو الجنوب ح ينفصل ح ينفصل ودى مطالبهم من قبل حكم الجبهة السيئ بزمن بعيد وضع بذرتها الاستعمار البغيض وزاد الطين بلة نقض حكومات السودان الديمقراطية نفسها لوعودهم تجاه الجنوبيين. وأخونا جنى وعباس فايتة عليهم حاجات كتيرة فى امور الدين ومتشربين الفكر العلمانى اكتر من العلم الاسلامى. والله يهدى لسبيله من يشاء وادعو الله ان يقوى ايماننا. قولوا آمين

Post: #221
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-14-2009, 01:21 PM
Parent: #215

Quote: فمراد يملك خبرات واسعة وسجله ناصع ويتمتع بالامانة والنزاهة وملتزم بقضية الديموقراطية وبالدستور والقانون في حين أن منافسه الهادي وداعة الله شمولي ومستبد
وبرنامجه ضعيف وخطته الإقتصادية متواضعة ولايملك سوي الخطابة والشعارات
محب لوطنه مثله مثل مراد ولكن قدراته ضعيفة وبطانته فاسدة فكيف تصوت
للهادي وترفض مراد?...والشاهد في كل ماأوردناه أن النظم السياسية في عصرنا هذا تختلف عن العصور
السابقة وأن السلطات غير محصورة في يد واحدة وأن الناس تحكم علي المرشح
بقدراته وعطائيه وخبرته وببرنامجه ومدي التزامه بالدستور وأن هناك سلطات
أخري تحاسب الحاكم وتعزله إن تجاوز الدستور!!

اخي كمال عباس
لا اعتقد ان المؤسسية وفصل السلطات وتقسيمها تناقض الاسلام بل لقد سبق اليها بقرون
فالمؤسسية الراشدة في نظري هي احفظ للحق وامضى للعدل والنظام والنفع العام
وشخصيا اجد صدى ما تقوله وتطالب به يا كمال في خطبة الصديق حينما طلب دورا رقابيا من الشعب ، بل بلغ مبلغا ديمقراطيا تجاوز به كل ارث الديمقراطيين عبر التاريخ
وذلك حينما طلب من الشعب الثورة ضده بالقوة اذا خالف الدستور !!
كما اجد قبول المسلمين ( الجد جد طبعا) وهم صحابة رسول الله (ص) بدور المعارضة تارة وبفصل القضاء تارة
لنبدأ بارث ابي بكر الصديق الديمقراطي واعلائه لصوت الشعب وطلب شراكته في ادارة الشأن العام وخضوع الحاكم لرأي المسلمين، قال يوم توليه الأمر:
خطبة أبو بكر الصديق عند توليه الخلافة (11 هجرية)

لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
"أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم".

ترى هل هنالك زعيم علماني طلب الثورة ضده اذا حاد عن مبادئ الدستور !!؟
الله اعلم .
واما ارث الصحابة الكرام رضي الله عنهم فيجسده موقفهم ازاء احد اقوى الأمراء شكيمة وشدة : عمر الفاروق حين قال من على المنبر مخاطبا الشعب:
(إذا أصبتُ فأعينوني، وإذا أخـطـــأت فقوموني)، فقال له رجل من بين الناس: (إذا أخطأت قومناك بسيوفنا..!)،
وبشأن فصل السلطات نقرأ :
Quote: (( ما اتخذ رسول الله ( ص ) قاضياً ولا أبو بكر ولا عمر حتى كان في وسط خلافة عمر , إذ قال لعلي : اكفني بعض الأمور , لأن علياً كان أقضى الصحابة وكان الكتاب الذي بعثه عمر إلى أبي موسى الأشعري مصدراً من مصادر الأحكام بين يدي الفقهاء )) .
وها نحن نورد نصه ليطلع عليه العاملون في مجال القانون , وليقارنوا بين القواعد القضائية التي وردت فيه , وبين قواعد اليوم لمعرفة مدى تقدم المسلمين في تلك الآونة حيث كان العالم غارقاً في الجهل والضلالة وهذا هو نص الكتاب :
(( بسم الله الرحمن الرحيم : من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين , إلى عبد الله بن قيس , سلام عليك , أما بعد :
فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة فافهم إذا ادلي اليك , وأنفذ إذا تبين لك , فإنه لاينفع تكلم بحق لا نفاذ له .
وآس الناس في مجلسك , في وجهك , وقضائك , حتى لايطمع شريف في حيفك ؟, ولا ييئس ضعيف من عدلك , البينة على المدعي واليمين على من أنكر .
والصلح جائز بين المسلمين , إلا صلحاً أحل حراماً أو حرم حلالاً ( أي لا يخالف النظام العام في اصطلاحنا ) .
ومن ادعى حقاً غائباً أو بينة , فاضرب له أمداً يتنهي إليه فإن بينه أعطيته بحقه , وإن أعجزه ذلك , استحللت عليه القضية , فإن ذلك لهو أبلغ للغدر وأجلى للعمى , ولا يمنعك قضاء قضيته اليوم , فراجعت فيه عقلك , وهديت فيه لرشدك , أن ترجع إلى الحق , لإغن الحق قديم لا يبطله شيءً , ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل ( هذا ما نعبر عنه اليوم بالرجوع عن الاجتهاد واتباع اجتهاد جديد ) والمسلمون عدول بعضهم على بعض , إلا مجرباً عليه شهادة زور أو مجلوداً في حد أو ظنيناً في ولاء أو نسب , فإن الله تعالى تولى من العباد السرائر , ودرأ الحدود بالبينات و الأيمان , ثم أمعن الفهم فيما تلجلج في صدرك , مما ليس في كتاب الله ولا سنة نبيه , ثم اعرف الأشباه والأمثال , فقس الأمور عند ذلك بنظائرها واعمد إلى أحبها إلى الله وأشبهها بالحق , وإياك والغضب والقلق والضجر , والتآذي بالخصوم والتنكر عند الخصومات , فإن القضاء في مواطن الحق يعظم الله به الأجر ويحسن به الذخر , فمن خلصت نيته في الحق , ولو على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس . ومن تخلق للناس بما ليس في نفسه شانه الله . فإن الله تعالى لا يقبل من العباد إلا ما كان خالصاً .
فما ظنك بثواب عند الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته . والسلام عليك ورحمة الله )) .

هكذا تنازل عمر امير المؤمنين عن سلطة القضاء للقضاة في اطار الدستور الذي يحكم كليهما: الكتاب والسنة والاجتهاد قياسا اليهما.
__________________
اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين

Post: #223
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-14-2009, 01:57 PM
Parent: #215

عزيزتى دومة:

السيرة النبوية وتاريخ الغزوات فيها معروف ومافيه ما يشين عشان أنكره، وهو تاريخ ناصع اعترف غير المسلمين بعدله ومثاليته، وماذا أسوى انا لأنكر ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبقى مسلمة كيف لو أنكرت ذلك او استنكرته؟؟

السبى والأسر حصل فى الغزوات ، لكن انتى وجنى وغيركم عليكم سرد الحقائق كما هى وليس آراءكم وانطباعاتكم عنها، ودة ما بتم الا بعد فهم الأحداث على حقيقتها،يعنى شوفى قصة زواج السيدة صفية من الرسول صلى الله عليه وسلم وانتى اوردتيها بطريقة توحى انه الرسول تزوجها بدون ارادتها:

Quote: تزوجها قبل إسلامها سلام بن مكشوح القرظي– وقيل سلام بن مشكم – فارس قومها ومن كبار شعرائهم ، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق ، وقتل كنانة يوم خيبر ، وأُخذت هي مع الأسرى ، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها : ( اختاري ، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي – أي : تزوّجتك - ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك ) ، فقالت : " يا رسول الله ، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني ، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب ، وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيرتني الكفر والإسلام ، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي " .
تحياتى

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها وتزوّجها ، وجعل عتقها صداقها ،

Post: #226
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 02:25 PM
Parent: #223

Quote: تزوجها قبل إسلامها سلام بن مكشوح القرظي– وقيل سلام بن مشكم – فارس قومها ومن كبار شعرائهم ، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق ، وقتل كنانة يوم خيبر ، وأُخذت هي مع الأسرى ، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها : ( اختاري ، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي – أي : تزوّجتك - ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك ) ، فقالت : " يا رسول الله ، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني ، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب ، وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيرتني الكفر والإسلام ، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي " .
تحياتى

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها وتزوّجها ، وجعل عتقها صداقها ،

يا مهيره انت عارفه انا بتعامل مع اي قصه بمنطق العقل فراويتك هذه لا استطيع هضمها لغرابتها وضعف الحبكه .
امراه يهوديه الديانه قتل زوجها في معركه بين جيش النبي واهلها واخذت اسيره . فتقول قولها هذا ؟؟!!
هذه الروايه فيها كثير من المبالغه, لانها ليست بالتصرف الطبيعي لامره قتل زوجها في المعركه واخذت اسيره وطرد قومها .
الراويات تتم كتابتها حسب موقف الراوي من الحدث
اي ليس هناك موقفا محايدا
ولذا استعمل التفسير المنطقي العقلي في تنقيح الروايات . وغالبا ارحج الروايات التي تبدو منطقيه وتخلو من المبالغه .

Post: #230
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 02:51 PM
Parent: #223

Quote: وأُخذت هي مع الأسرى ، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها : ( اختاري ، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي – أي : تزوّجتك - ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك

اها يا مهيره اولا دايره افلفل روايتك دي ذاتها اخذت مع الاسري فاصطفاها رسول الله صلي الله عليه وسلم لنفسه هنا اشاره واضحه انه حدث تقسيم يعني كل زول شال عوده بالعربي السوداني وبالتاكيد في اسيرات اخريات تم تقسيمهن .
بعد داك جاءت مرحله المساومه ان بدلت دينها تزوجها وان لم تبدله قال لها عسي لاحظي استعمال كلمه عسي وهي كلمه هامه لتحديد خيار صفيه
فالنبي حسب الروايه لم يقل لها ان بقيتي علي دينك ساعتقك لتلحقي باهلك بل قال عسي ان اعتقك
وتحت تلك الظروف تصرفت صفيه بحكمه
فالافضل لها ان تكون زوج النبي وهو سيد قومه ورسول الله
بدلا من ان تكون جاريه عسي ولعل ان يتم عتقها .

Post: #239
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-14-2009, 06:45 PM
Parent: #230

قولك يادومة اختى: (فالافضل لها ان تكون زوج النبي وهو سيد قومه ورسول الله )، طيب لماذا بقيت السيدة صفية بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم 40 سنة ما دام اتزوجته مرغمة زى ما بتتصورى انت؟ وأصلا ليه اتزوجته وكان ممكن تشرب سم وتقتل نفسها وتتخلص من السبى ومن الزواج؟

Quote: ولقد عايشت أم المؤمنين -السيدة صفية- رضي الله عنها عهد الخلفاء الراشدين ، حتى أدركت زمن معاوية رضي الله عنه ، ثم كان موعدها مع الرفيق الأعلى سنة خمسين للهجرة ،


بعدين طبعا غنائم الحرب بتقسم والقرآن حدد القسمة:- ({وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الأنفال41

الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى !

تحياتى

Post: #241
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Zakaria Joseph
Date: 10-14-2009, 06:54 PM
Parent: #239

Quote: بعدين طبعا غنائم الحرب بتقسم والقرآن حدد القسمة:-
الاخت مهيرة,

هل من بين الغنائم التى شرع الإسلام باقتسامها بشر? النساء مثلا?
فائق احترامى.

Post: #236
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-14-2009, 05:58 PM
Parent: #215

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{1} هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ{2} وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ{3} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{4}-مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ{5} وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{6} مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{7}سورة الحشر

Quote: مثلا تجي امريكا تهزم السعوديين لانها قادره حربيا وتقول ليهم كل واحد فيكم يشيل حموله بعير ويتخارج يقعوا وين ما معروف
هذا ما فعله النبي بعد ان هزم بني النضير .


يادومة النبى محمد صلى الله عليه وسلم رسول مرسل من عند الله تعالى ، يعنى ليس لك انت تقارنيه بأمريكا بالصورة البائسة الفى الاقتباس الفوق دة ،وبالله ارجعى للآيات الكريمة الفوق واقريها تانى بروقة شوية، الآيات نزلت فى بنى النضير ،والحصل ليهم كان باذن الله وليس قسوة وتشفى- كما تتصورين- من النبى الذى أرسله الله رحمة للعالمين!

تحياتى

Post: #240
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 06:54 PM
Parent: #236

Quote: يادومة النبى محمد صلى الله عليه وسلم رسول مرسل من عند الله تعالى ، يعنى ليس لك انت تقارنيه بأمريكا بالصورة البائسة الفى الاقتباس الفوق دة ،وبالله ارجعى للآيات الكريمة الفوق واقريها تانى بروقة شوية، الآيات نزلت فى بنى النضير ،والحصل ليهم كان باذن الله وليس قسوة وتشفى- كما تتصورين- من النبى الذى أرسله الله رحمة للعالمين!

يا مهيره هل انا قلت ان النبي غير مرسل؟؟
من الله هل انا قلت انه افتري كذبا علي الله ؟؟
انا قلت انه نفذ كذا وكذا في بني النضير وبالمناسبه تلقت اليهود نفس الاوامر في العهد القديم ايضا من قتل وسبي واسترقاق وقطع للنخيل وقتل للدواب . مقارنتي كانت فقط لتقول انه في هذا الزمان لا يمكن تنفيذ ما امرت به الرسل قديما .

Post: #259
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-16-2009, 02:35 PM
Parent: #240

Quote: يا مهيره هل انا قلت ان النبي غير مرسل؟؟
من الله هل انا قلت انه افتري كذبا علي الله ؟؟


لا يادومة ياختى ماقلتى كدة، لكنك وضعتى الرسول صلى الله عليه وسلم فى نفس مرتبة الأمريكان وعايزة تحاكمى أفعاله الموحى بها من الله تعالى ، بأفعال المعتدين من البشر سوى كانوا أمريكان أو غيرهم،ودى مقارنة ما فى محلها.
Quote: مقارنتي كانت فقط لتقول انه في هذا الزمان لا يمكن تنفيذ ما امرت به الرسل قديما .


وبماذا تصفين ماحدث من مجازر وأهوال من الدول الاستعمارية ( فرنسا وبريطانيا وغيرها..) ضد الشعوب المستعمرة فى آسيا وافريقيا وغيرها؟

وبماذا تصفين ما يحدث الآن من مجازر تقوم بها أمريكا ضد الشعب الأفغانى والشعب الباكستانى فى مناطق وزيرستان من غارات جوية وبرية وقتل وتهديم للبيوت فوق رؤس ساكنيها؟
تحياتى

Post: #282
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-17-2009, 12:09 PM
Parent: #259

Quote: وبماذا تصفين ماحدث من مجازر وأهوال من الدول الاستعمارية ( فرنسا وبريطانيا وغيرها..) ضد الشعوب المستعمرة فى آسيا وافريقيا وغيرها؟

وبماذا تصفين ما يحدث الآن من مجازر تقوم بها أمريكا ضد الشعب الأفغانى والشعب الباكستانى فى مناطق وزيرستان من غارات جوية وبرية وقتل وتهديم للبيوت فوق رؤس ساكنيها؟
تحياتى

يا اخت مهيره
ا صفها بانها اعمال اجراميه وتعدي لا مبرر له وادينها ادانه كامله واتمني ان ترتقي الانسانيه اكثر ويكف الا نسان عن هضم حق اخيه الانسان تحت اي مسمي من المسميات .
وان تكون هناك قوانيين دوليه تحترمها كل الدول تحرم العدوان والظلم و تمنع انتشار الاسلحه النوويه والالغام وكل الاسلحه الفتاكه وتحفظ كرامه الانسان و حقه في الحياه الكريمه وتكفل له حريه الراي والاعتقاد واالمساواه امام القانون .
اتمني ان يسود الحب واالخير بين الناس رغم تباين الاديان والمعتقدات والالوان والسحنات واللغات والجهات .

Post: #287
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-17-2009, 02:12 PM
Parent: #282

Quote: مقارنتي كانت فقط لتقول انه في هذا الزمان لا يمكن تنفيذ ما امرت به الرسل قديما .


ولكن يادومة اختى رغم قولك فى الاقتباس اعلاه، فانتهاكات حقوق الانسان تحدث حاليا وفى الواقع المعاش، رغم أنف المعاهدات والمواثيق الدولية!

.
Quote: ا صفها بانها اعمال اجراميه وتعدي لا مبرر له وادينها ادانه كامله واتمني ان ترتقي الانسانيه اكثر ويكف الا نسان عن هضم حق اخيه الانسان تحت اي مسمي من المسميات .
وان تكون هناك قوانيين دوليه تحترمها كل الدول تحرم العدوان والظلم و تمنع انتشار الاسلحه النوويه والالغام وكل الاسلحه الفتاكه وتحفظ كرامه الانسان و حقه في الحياه الكريمه وتكفل له حريه الراي والاعتقاد واالمساواه امام القانون .

* القوانين الدولية موجودة ولكنها تنتهك والسبب هو أن تلك المواثيق والعهود الدولية منتوج بشرى( مقدر)،ولكن النفس البشرية تجنح الى نقض المواثيق والعهود خاصة فى حالات القوة والهيمنة العسكرية وتضرب بحقوق الانسان عرض الحائط. ولكن الاسلام يلزم المسلمين باتباع مواثيق وعهود الله تعالى فى التعامل مع الآخر فى حالات الحرب والسلم، ورغم ذلك قد يوجد من المسلمين من يتعدى على الآخر ولكنه فى قرارة نفسه يعلم أنه بذلك التعدى يتعدى على الميثاق والعهد الذى بينه وبين الله تعالى حين اختار الايمان وتنفيذ أوامر الله تعالى ويعلم ما ينتظره من الحساب والعقاب فى الآخرة .ولذلك فالمسلم - الحق- تمنعه كوابح الايمان من ظلم أخيه الانسان وتعيده الى الحق ان نسى وظلم.

Quote: وان تكون هناك قوانيين دوليه تحترمها كل الدول تحرم العدوان والظلم و تمنع انتشار الاسلحه النوويه والالغام وكل الاسلحه الفتاكه وتحفظ كرامه الانسان و حقه في الحياه الكريمه وتكفل له حريه الراي والاعتقاد واالمساواه امام القانون .

*مهما بلغت قوانين البشر من الدقة والانصاف فلن تصل لكمال قوانين الله تعالى لخلقه ، ببساطة لأن من يخلق أعرف وأدرى بخلقه وصنعته!ولذلك مازالت أمريكا -أقوى أمم الارض الآن-تنتهك حقوق الانسان فى العراق وافغانستان وترفض التوقيع على ميثاق روما لمحكمة الجنايات الدولية، حتى لا تتم ملاحقة الأمريكان المعتدين والمتعدين على حقوق الانسان!
Quote: اتمني ان يسود الحب واالخير بين الناس رغم تباين الاديان والمعتقدات والالوان والسحنات واللغات والجهات .

وأنا كذلك ، وأتمنى أيضا احترام اختيار غالبية المسلمين لحكم الشريعة ان جاء باستفتاء حر ونزيه، وعدم الانقلاب على أسس الديمقراطية التى اتفقنا عليها.
تحياتى

Post: #216
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-14-2009, 12:07 PM
Parent: #214

الاخ صبرى الشريف
تحية وتقدير
اخى اعذرنى بس فى حاجة ما قدر افهمها فى تعليقك الاخير هل انت عايز تثبت حاجة بالقرآن والسنة ام بتنتقد القرآن والسنة نفسهما؟ وضح لينا شوية عشان نقدر نرد عليك. وايضا رجاء مراجعة الاخطاء الطباعية قبل النسخ لتسهيل الفهم علينا.

Post: #224
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 02:02 PM
Parent: #216

Quote: مثل العبيد اللي كانت بتسلبهم امريكا من افريقيا

محمد النيل يا اخوي ما تكاور ساكت امريكا شنو السلبت العبيد امريكا اشترتهم مننا عديل افارقه كانوا يصطادون الافارقه ويجيبوهم يبيعوهم للتجار البيض ومن لا يتم شراءه لكبر السن او اي عاهه برموه اهله الافارقه في البحر . وهو ما يعرف بتجاره الرقيق
والرق دا موجود في الاسلام ذاتو وهو ملك اليمين و بي احاكمه في القران .

Post: #227
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-14-2009, 02:25 PM
Parent: #224

شكرا على الرد اخ دوما
كان الاجدر ان تترك الاخ جنى يرد بنفسو هو شخص بالتاكيد متطلع لكن شايفك بقيت ليه محامى لا لشيئ الا انه متفق معاك فى الراى. خليك زول محايد. وانا لم اصفه بالجهل لكن هو رد على احد ردودى على الاخ رافت وقال انو ما كان فى ديقراطية فى الخلافة. وانا نورتو فى الحتة دى وهذا يدل على انه هنالك اشياء لم يتطلع عليها فيلرجع لثقيفة بنى ساعدة وكذلك خطب الخلفاء الراشدين لحظة تولى الخلافة.
اما النسخ الذى انزلته فانه لا يقوى آراك بل يدحضها ويجرى الحق على لسانك. لاحظ كلمة (كاتبها) و(فتزوجها).
واوضح لك معلومة فايتة عليك: زمان عندما يتزوج زعيم العدو او قائد الجيش بنت زعيم العدو الاخر كانت بتعتبر تكريم واحترام لوالد السبية. وكان والدها بيفرح. مثال بسيط عندك ام المؤمنين ام حبيبة رملة بنت ابى سفيان تزوجها النبى ص فكانت سعادة ابى سفيان عظيمة وهو لم يزل محاربا للنبى وقتها. القصة تطول بس عايز اديك لمحةعن ثقافات واصول وقواعد ذلك الزمان. الدين يا دوما بيدرسوه من نواحى كثيرة مش مجرد اتطلاع وخلاص. ولسع ممكن اعطيك المزيد بس الوقت مابسمح عايز انوم عشان العمل ح اقرأ ردودك بعدين

Post: #229
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 02:36 PM
Parent: #227

Quote: كان الاجدر ان تترك الاخ جنى يرد بنفسو هو شخص بالتاكيد متطلع لكن شايفك بقيت ليه محامى لا لشيئ الا انه متفق معاك فى الراى

يا اخ محمد النيل يبدو انك حديث عهد بالبورد
نحن اعتدنا اي زول فينا يشيل راس الخيط يعني ممكن بعد كلامي دا برضو جني يجي يقول رايه ما تتضايق الموضوع اختلاف اراء وغالبا ما ترى كمال عباس جني وشخصي الضعيف كمناديين بالعلمانيه ومهيره وسبيل وانت وبقيه الاخوه الكرم كمنادين ب الدوله الدينيه فالامر مجرد نقاش رجاءا الا تغضب و اتمني ان يستمر النقاش بشكل متحضر

Post: #231
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-14-2009, 03:01 PM
Parent: #229

نعم انا جديد بس ما زعلان
نواصل
اشتروهم سلبوهم سرقوهم كلو واحد انا اتحدث عن الاستعباد فى النظم العلمانية الانت بتفضلها على الطريقة الاسلامية. لم انفى ذلك عن المسلمين بس عايز اثبت ليك انو دا شيئ كان متعارف عليه والاسلام نهاه بالتدريج من خلال الايات اللى بتشجع على عتق الرغبة والله سبحانه وتعالى يعطى الثواب على ذلك حتى يتلاشى الاستعباد تدريجيا. ذلك لم يكن موجودا فى استعباد البيض العلمانى للسود ومازالت العنصرة موجودة الى يومنا هذا. انظر كيف أٌسيئ لاوباما نفسة بعنصرية قبل اسابيع فى البرلمان العلمانى الامريكى بشهادة كارتر نفسه. وما جرى لصديقى لويس غيت الاستاذ فى هارفارد من قبل بوليس كمبردج الابيض.
ولو انت كنت فى حرب ضد اعداءك وانت على حق وانت ربحت الحرب اكيد اعداءك ح يحسوا بمرارة الهزيمة وانت ح تحس بطعم الانتصار وح يكون عندك غنائم بس غنائم حسى وزمان بتختلف. الدورة دى انا نايم نايم خلينا نوم عليك الله يادومة

Post: #232
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 03:08 PM
Parent: #227

Quote: ام حبيبة رملة بنت ابى سفيان تزوجها النبى ص فكانت سعادة ابى سفيان عظيمة وهو لم يزل محاربا للنبى وقتها.

يا محمد النيل من غير ما تقو ل لي
الموضوع كله موضوع مصالح يا اخي
و لذا ا انا بفتكر انه من مصلحه الشعب السوداني ان يكون الدستور الذي يحكم الدوله علمانيا
لا يفرق بين مسلم ومسيحي او يهودي او لا ديني
واي زول فيكم مسلم يطبق شريعه اسلامه في نفسه واي مسيحي يطبق شريعته واليهودي وهكذا في نفسه بنفسه
ويكفي السودان شر الانفصال .
لكين اعتمادكم علي ان المسلمين هم الغالبيه وعن طريق الانتخاب سنهضم حقوق الاقليات هذا الكلام في هذا العصر لن يستقيم .
والسلام عليكم
انا ذاتي مارقه خليت المكرفون لجني

Post: #233
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-14-2009, 03:55 PM
Parent: #232

كتب الأخ محمد النيل
Quote: اشتروهم سلبوهم سرقوهم كلو واحد انا اتحدث عن الاستعباد فى النظم العلمانية الانت بتفضلها على الطريقة الاسلامية. لم انفى ذلك عن المسلمين بس عايز اثبت ليك انو دا شيئ كان متعارف عليه والاسلام نهاه بالتدريج من خلال الايات اللى بتشجع على عتق الرغبة والله سبحانه وتعالى يعطى الثواب على ذلك حتى يتلاشى الاستعباد تدريجيا. ذلك لم يكن موجودا فى استعباد البيض العلمانى للسود ومازالت العنصرة موجودة الى يومنا هذا. انظر كيف أٌسيئ لاوباما نفسة بعنصرية قبل اسابيع فى البرلمان العلمانى الامريكى بشهادة كارتر نفسه. وما جرى لصديقى لويس غيت الاستاذ فى هارفارد من قبل بوليس كمبردج الابيض.

وما علاقة العلمانية بالاستعباد والرق? طبعا لا علاقة فالعلمانية معنية
بحقل أخروهو فصل الدين عن الدولة ولاشأن لها بالرق إباحة أو حظرا!!
ولكن نقول نعم أن الرق ظاهرة بشرية ظهرت قبل الاديان السماوية وأستمرت بعد نزول الاديان السماوية بقرون حتي حظرتها الأنسانية قبل أقل من قرنين من الزمان وفي هذا السياق سأقوم بطرح هذه الحقائق
- لم تحظر الاديان السماوية الرق بمثل ماحرمت كثيرا من الممارسات
غير الإنسانية فالاسلام مثلا حظر التمثيل بالموتي ولم يدعو لمعاملة
العدو بالمثل!! وحظر كثيرا من المباحات بشكل ثوري قاطع ولكنه يفعل
ذلك مع الرق
-- ثانيا القول بأن مصدر الرق هو الحروب فقط هو مغالطة تاريخية فالرق
نتج عن أسباب إقتصادية فالمحتاج كان يبيع بعض أولاده والمديون كان يرهن
حريته مقابل تسديد دينه!! والرق أيضا أحد مظاهر إبراز القوي فالقوي
كان بإمكانه صيد الحيوانات وأسر وإستعباد البشر معتمدا علي قوته البدنية!!
...إسترقاق الالاف الالافارقة كان نتاج عمليات نهب وسلب بشري لا نتاج
حروب ومعارك!!
ثالثا تبرير إباحة الأسترقاق في الأديان بالقول بأن النظم البشرية كانت
تبيحه يدخلكم في مأزق فكري كبير فالفكر والممارسات البشرية قابلة
للتطور وإختزال السلبي وإضافة الجديد المواكب من هنا جاء الغاء الرق
والغاء الرحم وبتر الاطراف وقتل من يبدل فكره ومعتقده !!فهل ستضع
الدين في مجري التايخ بحيث تختزل السلبي فيه وبحيث تحظر وتحرم ماكان
حلالا ومباحا ومقننا بواسطة الدين كالرق?
وسوف أسالك سؤالا مباشر ماهو حكم الدين من منظورك في شخص أشتري 12
جارية من ريف الهند وقرر التمتع بهن جسديا وبيعا وشراء وتملكا بدعوي
أنهن ملك يمينه وأن الأسلام قد أباح له ذلك !!!
--- وماهو حكم الدين في مسلم سابق قام بتبديل معتقده? ومسيحي قرر
التبشير بمعتقد ه بمثل يقوم المسلم بالدعوي لدينه... هل تكفل له
ذلك?
ماهو رأئك في قائد مسلم معاصر قرر أن يغزو ويجاهد لأعلاء كلمة الله
ووضع البشرأمام خيار الاسلام أو الجزية أوالسيف?
وكتبت
Quote: الاخ جنى تحياتى. اولا كلمة ديمقراطية بالعربى بتعنى شورى, طبعا ستدخل معاى فى غلاط فى الحتة دى لانو حتربطها بكلمة استشارة. الله امر الرسول (ص) فى القرآن (وأمرهم شورى بينهم) بعد وفاة الرسول (ص) تم اختيار ابوبكر (ر) بطريقة اختيارية ولم يفرض نفسه وهذا من اوليات الدميقراطية وعمر بن الخطاب (ر) مؤسس الدواوين الاول اى الوزارات تبعه نتيجة للتشاورالاول الذى تم فيه اختيار ابوبكر وعثمان (ر) تلاه بعد اختياره من وسط 6 مرشحين من الصحابة وتم بعده مبايعة على كرم الله وجهه بالاجماع اى بالتزكية وهو ايضا اسلوب ديمقراطى معروف. وبعد استشهاد على (ك) طالبت الجموع ان يتولى ابنه الحسن (ر) مكانه, كلهم لم يسعوا وراء الامارة بل كاانوا رافضين لها ولكن الحسن (ر) تنازل لاحقا لمعاوية (ر) لتوحيد الدولة. اذا نعم لاغرابة فى محمد جون لانو جون اسم لنبى ترجمتها يوحنا ويحي اذا تساوى محمد يحي مثلما ديمقراطية بتعنى شورى يا استاذ
.
الديموقراطية بالعربي تعني الشوري!! من أين أتيت بهذاالتخريج?
الديموقراطيةهي حكم الشعب بالشعب الخ وهي تداول السلطة وتحديد
مدي زمني للحكم وهي نظام فصل السلطات وحقوق الانسان والحريات العامة
وللديموقراطية مؤسسات ونظم معروفة......
فماهو تعريف الشوري وماهي مؤسساتها والياتها وماهو شكل الحكم فيها
ملكي وراثي!! إنقلابي!! إنتخاب مباشر?? أم صيغة أهل الحل والعقد?
ماهي صلاحيات الحاكم ? وكيف يتم إختياره?
وماهو موقع المراة وغير المسلم في مفهوم الشوري?
كمال

Post: #228
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-14-2009, 02:35 PM
Parent: #224

كتب الاستاذ سبيل
Quote: اخي كمال عباس
لا اعتقد ان المؤسسية وفصل السلطات وتقسيمها تناقض الاسلام بل لقد سبق اليها بقرون
فالمؤسسية الراشدة في نظري هي احفظ للحق وامضى للعدل والنظام والنفع العام
وشخصيا اجد صدى ما تقوله وتطالب به يا كمال في خطبة الصديق حينما طلب دورا رقابيا من الشعب ، بل بلغ مبلغا ديمقراطيا تجاوز به كل ارث الديمقراطيين عبر التاريخ
حسنا يا سبيل ومادمنا نحتكم لدولة مؤسسات ولدستوروقوانين ونظم ونحكم
علي الناس بقدراتهم وبرامجهم فمالذي يمنع التصويت لأي شخص مؤهل غض النظر
عن دينه ونوعه وعرقه ? من هنا طرحت عليك هذه النقطة وأرجو إجابة متجردة
((الناس تحكم علي المرشح الرئاسي بحسب برنامجه المطروح وسجله وقدراته
وأنجزاته وبمدي التزامه بالدستور والقانون وبالديموقراطية
أنطلاقا من هذا أذا أفترضنا وجود مرشحين واحد مسلم والتاني مسيحي وتساوت
كفتيهما في كل شئ فهنا يمكن أن نفهم إنحياز سبيل للمسلم بحكم تركيبته
الوجدانية ولكن ياسبيل كيف تفسر عدم تصوي يتك للمرشح مراد حنا ناصف
المسيحي الذي يملك برنامج قوي وخطة إقتصادية كبيرة وتوجه لدعم العلاج
والصحة والتعليم والنهوض بالزراعة والصناعة وفوق فمراد يملك خبرات واسعة
وسجله ناصع ويتمتع بالامانة والنزاهة وملتزم بقضية الديموقراطية وبالدستور والقانون في حين أن منافسه الهادي وداعة الله شمولي ومستبد
وبرنامجه ضعيف وخطته الإقتصادية متواضعة ولايملك سوي الخطابة والشعارات
محب لوطنه مثله مثل مراد ولكن قدراته ضعيفة وبطانته فاسدة فكيف تصوت
للهادي وترفض مراد?...والشاهد في كل ماأوردناه أن النظم السياسية في عصرنا هذا تختلف عن العصور
السابقة وأن السلطات غير محصورة في يد واحدة وأن الناس تحكم علي المرشح
بقدراته وعطائيه وخبرته وببرنامجه ومدي التزامه بالدستور وأن هناك سلطات
أخري تحاسب الحاكم وتعزله إن تجاوز الدستور!!
كمال

Post: #234
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-14-2009, 04:10 PM
Parent: #228

Quote: شكرا على الرد اخ دوما
كان الاجدر ان تترك الاخ جنى
عزيزى النيل .. لسانك إنقلب دنقلاوى فى مخاطبة السيدة دومة ولّ شنو

ملاحظة مهمة يا محمد ليس لتعديلك .. ولكن لمتابعتك الناقصة للحوار .. كنت ستعرف دومة إمرأة وليست صورة البروفايل إذا كنت متابع .. هذه ليست مناصحة ولكن يهمنى متابعتك معنا هنا كلون جديد مهم .. إسلامى متحرر "بعزف عود" .. وهذا ليس إستخفاف بل إهتمام ..

طرحك مهم ونريد كل الآراء .. وسلم لى على بلدياتنا.. إنشاءالله (يهد) عليك بسامحته ..
شوف المداخلة دى:
Quote: يمكن القول ان هذا هو شكل الاسلام المتميز الموجود في السودان وسبب انتاج هذا الاسلام بالاضافة للموروثات السودانية وهو عندما اتي الاسلام للمرة الثانية للسودان كي يفرض نفسه كدولة سياسية عن طريق عبدالله بن ابي السرح رفضه اهلنا النوبة في الشمال ( رماة الحدق ) رافضين في المقام الاول منطق القوة وهذه نفسية الانسان السوداني الديمقراطية ... ونجحوا في تصدي هذه المحاولة .. لذلك كان انتشار الاسلام في السودان بالفناعة اي بالرسائل التي اتت عن طريق المتصوفة وهم معروفون بالتسامح و الزهد والسلوك السلمي لتوصيل رسالتهم وهذا هو الاسلام السوداني المتفرد مثلا زي اسلام الشيخ المكاشفي عندما اتاه رجل وطلب منه مالا فاعطاه الشيخ دون تردد وعندما خرج الرجل اتي الحيران لشيخهم وقالوا له ان الرجل ذهب بالمال الي الاندايا ( الجو ) ولو كان الشيخ قال ليهم جيبوهو لي في شوال مقطع لما ترددوا لحظة ولكن قال لهم - له خمر ولنا خمر الخ....... ) وهذه المثل لازالت هي صاحبة الاغلبية داخل المزاجية السودانية ولذلك هم رافضون لكل شكليات الاسلام المستورد الذي يجعل معتنقه يفقد الثقة حتي في شقيقه ولا يسمح له بالمبيت في بيته دون وجوده ... ونحن الذين تعودنا ان تكون جرة السلك الموصل بين سقاطة باب الشارع واليد الخارجية هي صاحبة الاذن بالدخول ولا نجد غير ... مرحب حباب الزول ..

Post: #235
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 04:52 PM
Parent: #234

Quote: يمكن القول ان هذا هو شكل الاسلام المتميز الموجود في السودان وسبب انتاج هذا الاسلام بالاضافة للموروثات السودانية وهو عندما اتي الاسلام للمرة الثانية للسودان كي يفرض نفسه كدولة سياسية عن طريق عبدالله بن ابي السرح رفضه اهلنا النوبة في الشمال ( رماة الحدق ) رافضين في المقام الاول منطق القوة وهذه نفسية الانسان السوداني الديمقراطية ... ونجحوا في تصدي هذه المحاولة .. لذلك كان انتشار الاسلام في السودان بالفناعة اي بالرسائل التي اتت عن طريق المتصوفة وهم معروفون بالتسامح و الزهد والسلوك السلمي لتوصيل رسالتهم وهذا هو الاسلام السوداني المتفرد مثلا زي اسلام الشيخ المكاشفي عندما اتاه رجل وطلب منه مالا فاعطاه الشيخ دون تردد وعندما خرج الرجل اتي الحيران لشيخهم وقالوا له ان الرجل ذهب بالمال الي الاندايا ( الجو ) ولو كان الشيخ قال ليهم جيبوهو لي في شوال مقطع لما ترددوا لحظة ولكن قال لهم - له خمر ولنا خمر الخ....... ) وهذه المثل لازالت هي صاحبة الاغلبية داخل المزاجية السودانية ولذلك هم رافضون لكل شكليات الاسلام المستورد الذي يجعل معتنقه يفقد الثقة حتي في شقيقه ولا يسمح له بالمبيت في بيته دون وجوده ... ونحن الذين تعودنا ان تكون جرة السلك الموصل بين سقاطة باب الشارع واليد الخارجية هي صاحبة الاذن بالدخول ولا نجد غير ... مرحب حباب الزول ..

اي نعم هذا هو اسلام اهل السودان
هذا هو الاسلام السمح الذي عرفناه
(ادع الي سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين )
ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداواه كانه ولي حميم )

وتبسمك في وحهك اخيك حسنه
والدين المعامله .

Post: #237
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-14-2009, 06:01 PM
Parent: #235

Quote: المرأة في الاسلام:



يخبرنا علماء الاسلام ان المرأة في الجاهلية كانت مضطهدة ولم يكن لها نصيب في الارث بل كانت هي نفسها تُورث ان مات زوجها، يرثها ابنه الاكبر، وانها كانت تُوأد كطفلة. ولكن قد رأينا في الفصول السابقة ان المرأة في الجاهلية كان بامكانها تطليق زوجها، وان بعضاً من النساء قد ورثن ازواجهن، وان " ذو المجاسد" عامر بن جشم بن غنم بن حبيب بن كعب يشكر كان اول من سن " للذكر مثل حظ الانثيين" في الميراث من قبل ان يأتي بها الاسلام. واما قصة وأد البنات فلم تكن متفشية في كل القبائل العربية, ولا حتى في قبائل معينة، والا لانقرضت تلك القبائل، وربما انقرض العرب كلهم منذ امد بعيد قبل ظهور الاسلام لو كانت العادة متفشية فيهم وقتلوا بناتهم وهن صغار.



ربما كان هناك بعض الرجال ممن يقتلون بناتهم خشية املاق ( فقر)ٍ، ولم يكن قتل الاطفال محصوراً على البنات فقط، بل كانوا يقتلون الاولاد كذلك، كما يبين لنا القرآن في الآية 31 من سورة الاسراء: " ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ان قتلهم كان خطئاً كبيراً". فقتل الاولاد والبنات كان يقوم به بعض الاشخاص خوف الفقر والاملاق. وقد رأينا ان احد الاحناف، وهو زيد بن عمرو بن ثفيل بن عبد العُزى من قريش، كان يقول للرجل اذا اراد وأد ابنته: " مهلاً، لا تقتلها، انا اكفيك مؤونتها ". وكان الاب يعطيه ابنته. وهذا يدل على ان الوأد كان بسبب الفقر وليس لانهم كانوا يستاءون من البنات. ولو كانوا يستاءون من البنات لما جعلوا آلهتهم اناثاً مثل اللات والعزة ومناة.



وكذلك تخبرنا كتب السيرة ان الجاهليين كانوا يتزوجون عشرة نساء او اكثر حتى جاء الاسلام وحدد عدد الزوجات بأربعة. فلو كان هذا صحيحاً من أين أتوا بكل هولاء النساء حتى يستطيع الرجل منهم ان يتزوج عشرة نساء، اذا كانوا يقتلون بناتهم عند الولادة؟ المنطق يخبرنا أنهم إذا وأدوا بناتهم فسيكون عدد الرجال أكبر بكثير من عدد النساء، وبالتالي قد يكون من نصيب المرأة الواحدة عدة رجال. ولكن بما أن عدد النساء كان كبيراً، فقد تيسر لبعضهم أن يتزوج عشرة نساء. فأذاّ وأد البنات ، إذا حدث، كان محصوراً في جيوبٍ صغيرة فقط وكان بسبب الفقر.



والقرآن نفسه لا يُعامل المرأة معاملة كريمة بدليل ان عدداً من الايات تجعل الله يبدو وكأنه يستعفف ان تكون له البنات وللاعراب الاولاد، ولذا نجد عدة آيات في القرآن تسأل الجاهليين ان كان الله قد اصطفاهم بالبنين واتخذ لنفسه الاناث. فنجد في سورة الاسراء، الآية 40: " أفاصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة اناثاً انكم لتقولون قولاً عظيماً". فالله هنا يخبر الجاهليين انهم ارتكبوا اثماً عظيماً اذ جعلوا الملائكة اناثاً، كانما هو عار ان تكون الملائكة اناثاً.والمسيحيون يعتقدون أن الملائكة نساء ويسموهن Fairies ويرسمون صورهن في شكل بنات جميلات.



وفي سورة النحل، الآية 57: " ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون". ومرة اخرى نرى الله يقول سبحانه كيف تكون له الاناث وللجاهليين الاولاد. ونجد في سورة الطور، الآية 39: " أم له البنات ولكم البنون". وفي سورة النجم، الآية 21: " ألكم الذكر وله الانثى، تلك اذاً قسمة ضيزى". والله لا يرضى ان تكون له البنات ولهم البنون لان هذه قسمة ضيزى اي غير عادلة. وفي نفس السورة، الآية 27: " ان الذين لا يؤمنون بالاخرة ليسمّون الملائكة تسمية الانثى". فهولاء الجاهليون الذين لا يؤمنون بالاخرة يسمون الملائكة اسماء مؤنثة، وذلك لا يُرضي الله.



وفي سورة الصافات، الآية 149، يطلب الله من النبي ان يستفتي قومه: " فأستفتهم ألربك البنات ولهم البنون". والآية 16 من سورة الزخرف تقول: " أم اتخذ مما يخلق بناتٍ واصفاكم بالبنين". وفي الآية 19 من نفس السورة يقول: " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثاً أشهدوا خلقهم، ستُكتب شهادتهم ويُسألون". ويبدو من كل هذه الايات ان الله لا يرضى ان تكون له البنات ولهم البنون، مما يوحي للسامع ان البنت اقل مرتبة وشأناً من الولد.



وبعد أن قال الله أن العرب جعلوا الملائكة إناثاً وانه سيكتب شهادتهم هذه ويسألهم عنها يوم القيامة، نراه في سورة الصافات يجعل الملائكة إناثاً ويقسم بهن: " والصافات صفاً، فالزاجرات زجراً، فالتاليات ذكراً". ورغم أن " الملائكة" جمع تكثير ويجوز ان يُخاطب بصيغة المؤنث، مثل أن نقول " الطير صافات"، والطير فيه المذكر والمؤنث، إلا أن القرطبي في تفسيره لهذه ألآيات قال: ( " والصافات" قسمٌ، الواو بدل الباء، والمعنى برب الصافات، والزاجرات عُطفت عليه. وهن الملائكة في قول أبن عباس وأبن مسعود وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة، تُصَفُ الملائكة في السماء كصفوف الخلق في الدنيا للصلاة، وقيل تصف أجنحتها في الهواء واقفة فيه حتى يأمرها الله بما يريد). فالقرطبي هنا يقول " هن" الملائكة، و " هن" لا شك ترمز للاناث. مثالٌ آخر للمتناقضات.



وهذا هو المنوال الذي سار عليه القرآن في كل ما يتعلق بالمرأة. فلما كان الرسول بمكة، وقد ظل بها ثلاث عشرة سنه بعد بدء الرسالة، لم يفرض على النساء حجاباَ، ولكن بمجرد ان استتب له الامر في المدينه وبدأ بالتشريع، فرض الحجاب على المسلمات وامرهن الا يخرجن من بيوتهن الا لقضاء الحاجة اذ لم تكن هناك مراحيض داخل البيوت. فسورة النور، الآية 31 تقول: " وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او لآبائهن او آباء بعولتهن........". فالمرأة اذاً لا تترك بيتها الا للضرورة القصوى، ووقتها يجب ان تغطي كل جسمها ورأسها بحيث لا يبدو منها غير الوجه واليدين، ويجب الا تلبس زينةً او تتطيب بطيب، حتى لا يطمع بها الرجال. وفي حديثٍ رواه ابو داود والنسائي: " كل عينٍ زانية والمرأة اذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية ".



ولا يصح للمرأة المسلمة ان تكشف عن جسمها حتى امام النساء الغير مسلمات، لئلا يصف هولاء النساء الغير مسلمات لرجالهن ما رأين من جسم المرأة المسلمة، فيطمع الرجال الغير مسلمين بالمرأة المسلمة.



وكتب الخليفة عمر بن الخطاب الى ابي عبيدة بن الجراح: " اما بعد، فانه بلغني ان نساءً من نساء المسلمين يدخلن الحمامات مع نساء اهل الشرك، فانه من قبلك، فلا يحل لأمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ان ينظر الى عورتها الا اهل ملتها". فهذا هو امير المؤمنين يؤكد لنا ان المرأة المسلمة لا يجوز لها ان تكشف عن ساقيها او ذراعيها حتى امام نساء اخريات ان كان هولاء النساء غير مسلمات. وعليه لا يجوز لكل الملايين من النساء المسلمات اللائي يعشن في الغرب دخول حمامات السباحة التي تفرض يوماً معيناً للنساء فقط، لان هولاء النساء غير مسلمات ولا يجوز لهن ان ينظرن الى جسم امرأة مسلمة. وربما يكون هذا هو السبب في ان النبي قال: " علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل" ولم يقل علموا بناتكم السباحة، فليس مهماً للبنت ان تتعلم السباحة حتى تستطيع ان تنقذ نفسها من الغرق اذا غرقت الباخرة التي هي مسافرة عليها، فحياة المرأة ليست مهمة لهذه الدرجة.



ولم يكتف الاسلام بالحجاب بل فرض قيوداً حتى على صوت المرأة حينما تتحدث، فاعتبر صوت المرأة عورة، ويجب الا ترفع صوتها اذا تحدثت. وفي الحقيقة فان الاسلام اعتبر المرأة كلها عورة. فلما نزلت سورة الاحزاب، الآية 32 وما بعدها: " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً"، زعموا ان النبي قال ان المرأة كلها عورة. فقد روى محمد بن المثنى عن عمرو بن عاصم عن قتادة عن مورق عن ابي الاحوص عن عبد الله عن النبي قال: " المرأة عورة فاذا خرجت استشرفها الشيطان واقرب ما تكون برحمة ربها وهي في قعر بيتها".



وقد امر الاسلام نساء النبي، وبالتالي نساء المسلمين الا يتبرجن تبرج الجاهلية الاولى. فقال مجاهد في شرح التبرج: كانت المرأة تخرج تمشي بين يدى الرجال فذلك تبرج الجاهلية. وقال بعضهم ان المرأة اذا مشت في وسط الطريق وهي مرتدية الحجاب، يُعتبر هذا تبرجاً، ولذا يجب ان تسير المرأة بالقرب من الجدار حتى يحتك ثوبها به.



والاسلام لا يستحي ان يقول ان الله قد فضل الرجال على النساء، ولذلك عاتب الله الجاهليين في عدة آيات عندما قالوا لله البنات ولهم البنون. فهاهو القرآن يخبرنا في سورة النساء، الآية 34: " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم....". فالرجال قوامون على النساء لان الله فضلهم على النساء ولانهم ينفقون اموالهم على النساء. فاذا كان الشخص الذي ينفق ماله على الاخر ليعوله، قوّام عليه، ويفضله الله، فالملايين من النساء العاملات اليوم، وينفقن على ازواجهن واطفالهن يجب ان يكن قوامات على الرجال، ولكن هذا لا يصح في الاسلام.



ولان الاسلام يفضل الرجال على النساء، تُمنع المرأة المسلمة من ان تكون شاهدة في قضية قتل او اي قضية جنائية تستوجب القتل. وكذلك يُحرم عليها ان تكون قاضية بالمحكمة، حتى لو حفظت القرآن عن ظهر قلب وفاقت الرجال في امور الفقه. ويجب الا تُئم الرجال في الصلاة، ولا تكون رئيسة دولة. وهناك حديث متعارف عليه يقول: " لا يفلح قومٌ ولوا امرهم إمرأة". ويحدثنا التاريخ ان النساء حكمن دولاً قبل ظهور الاسلام، فعندما قُتل عمرو بن ظرب ملك العماليق، خلفته ابنته الزباء على الملك، وبنت قصراً لأختها على ضفاف دجلة.[254] وهناك دول عديدة في العصر الحاضر تتولى أمورها نساء، وبكل جدارة ونجاح. فعلى سبيل المثال نذكر أنديرا غاندي بالهند ومارجريت ساتشر بانجلترا. ونيوزيلندا تتولى رئاسة وزرائها أمرأة.



وشهادة المرأة المسلمة، كما نعلم، نصف شهادة الرجل لان الاسلام يعتبر المرآة ناقصة عقل ودين. وبما انها ناقصة عقل فهي اقرب الى ان تُضل من الرجل، ولذلك جعل الله شهادة امرأتين كشهادة رجل واحد حتى اذا ضلت احداهما تذكرها الاخرى، ونرى هذا موضحاً في الآية 282 من سورة البقرة: " واستشهدوا شاهدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وأمراتان ممن ترضون من الشهداء ان تُضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى".



وفي الميراث، طبعاً، للمرأة نصف ما للرجل، كما نرى في سورة النساء: " يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين". أما المرأة غير المسلمة التي يتزوجها رجل مسلم فليس لها أي حقوق في الاسلام. فإذا مات عنها زوجها فليس لها حق في الميراث وليس لها حق في حضانة أطفالها.



والمرأة ليس لها اي قول في ما يحدث لها حتى في العلاقات الجنسية التي تتعلق بجسدها. فالاسلام، كاليهودية قبله، يعتبر المرأة نجسة اذا كانت حائضاً او نفساء، وعليه لا يجوز لها ان تصوم او تصلى او حتى ان تلمس المصحف وهي حائض.



اما عندما نأتي للمباشرة الجنسية فليس هناك اتفاق بين جميع العلماء. فلما سأل المسلمون الاوائل النبي عن المحيض، نزلت الآية 222 من سورة البقرة: " ويسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فأتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين". وقالوا في شرح هذه الآية ان الله يقول اعتزلوا الفرج، وعليه ذهب كثير من العلماء او اكثرهم، كما يقول ابن كثير، الى انه يجوز مباشرة الحائض فيما عدا الفرج.



ولم يخبرنا أحد من العلماء المسلمين حتى ألان ما هو ألاذي الذي يُصيب المرأة أو الرجل إذا جامع أمرأته وهي حايض. أنا كطبيب لا أعلم بأي أذي يصيبهم، وأما الدكتور موريس فأكتفى بأن قال تعليقاً على هذه ألآية: ( هذه ألآية واضحة في معناها، فهي تُنهي صراحةً أي رجل من أن يتصل جنسياً بإمرأةٍ حائض.)[255]



قال ابو داود عن موسى بن اسماعيل عن بعض ازواج النبي: كان اذا اراد من الحائض شيئاً القى على فرجها ثوباً. وحدثنا بشار حدثنا عبد الوهاب حدثنا ايوب عن كتاب بن قلابة ان مسروقاً قال انه سأل عائشة: ما للرجل من امرأته وهي حائض؟ فقالت: كل شئ الا فرجها. ولذا يُحل بعض العلماء ان يأتي الرجل امرأته من دبرها ان كانت حائضاً، وهذا هو الفعل الذي من اجله اهلك الله قوم لوط.



ولكن بعض العلماء احلوه للمسلمين. والعلماء متفقون على ان الذي يأتي امرأته وهي حائض فقد أثم، ولكن لم يتفقوا على هل تكون عليه الكفارة ان فعل ام لا.[256] فقال الامام احمد واهل السنن عن ابن عباس عن النبي: الذي يأتي امراته وهي حائض يتصدق بدينار او نصف دينار. يتصدق بدينار اذا كان الدم احمراً وبنصف دينار اذا كان الدم اصفراً. وقول الجمهور انه لا كفارة عليه بل يستغفر الله.[257]



وهل يأتي الرجل امرأته من قبلها ام من دبرها لا يقتصر على المحيض، انما هي مشكلة للمسلمين حتى بدون المحيض، ففي سورة البقرة، الآية 223: " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انّى شيئتم ". والكل يعرف ان الظرف " أنى" قد تكون ظرف زمان او ظرف مكان. او بمعني آخر قد تكون للمكان او الزمان او حتى بمعنى " كيف". فعندما يقول " أتوا حرثكم انى شيئتم" فقد يكون تفسيره متى شيئتم او في اي مكان شيئتم، من القبل او الدير او كيف شيئتم، بدليل ان الآية 101 من سورة الانعام تقول: " بديع السموات والارض أنى يكون له ولدٌ ولم تكن له صاحبة". فهو هنا استعمل " أنى" بمعنى " كيف". وهناك من يقول ان القران، عن قصد، استعمل " أنى" وكان ممكناً ان يقول " متى"، لانه اراد ان يعطي المسلمين الخيار. ورغم ان بعض العلماء يقول ان الله اراد القُبل وليس الدبر لانه قال " نساؤكم حرث لكم" والحرث هو الحقل الذي ينتج المحصول، وعليه يجب ان يأتي الرجل امرأته من القبل حتى تأتى بالمحصول وهو الاطفال، يظل الباب مفتوحاً للذين يفسرون " انى" على انها ظرف مكان. وحتى التشبيه نفسه لا يجعل للمرأة اي قيمة انسانية كشريكة حياة او زوجة، انما هي حقل لكم لترموا فيه البذور متى شئتم لتنجب لكم اطفالاً.



وهنا يقدم لنا الدكتور موريس شرحاً غريباً للآية " نساؤكم حرث لكم" فيقول: ( هذه ألآية تؤكد بطريقة غير مباشرة أهمية أن يتذكر الناس أن الهدف الاساسي من الاجتماع الجنسي هو التناسل)[258]. وهذا طبعاً قول ينطبق على الحيوانات الاخرى، غير الانسان. فأغلب الحيوانات لا تمارس الجنس الا عندما تكون ألانثى في فترة الاخصاب، بمعنى أنها جاهزة لفرز بيويضاتها وبالتالى قابلة للحمل. وعندها تفرز ألانثى في بولها وفي مهبلها مادة هورمونية تُسمى " Fermone " ذات رائحة قوية لتجذب انتباه الذكور الى انها راغبة في الجماع الجنسي. واذا لم تكن ألانثى قابلة للحمل فانها تصد كل الذكور الذين يقتربون منها. فالجنس هنا غرضه الوحيد الانجاب.



ولكن مع تقدم الانسان في سلم التطور البيولوجي أرتقى عن بقية الحيوانات تضاءلت مقدرة الانثى على فرز الفيرمونات وبالتالي صارت قابلة للجماع في أي وقت، دون أن تكون قابلة للحمل. والمرأة هي الحيوان الانثوي الوحيد الذي يفعل ذلك.



ولو كان الغرض الاساسي من الجنس هو التناسل، إذاً لفرض الله علي الرجل الا يجامع زوجته طوال فترة حملها، أي تسعة أشهر، وهذا طبعاً لم يحدث. وكذلك يوعد الله المؤمنين بأعداد هائلة من بنات الحور في الجنة. ونحن نعرف من المفسرين أن بنات الحور أبكار ولا يأتيهن الحيض حتى يتسنى للمؤمنين الاستمتاع بهن في أي لحظة شاءوا. وما دامت بنات الحور لا يُحضن، فنستطيع أن نقول انهن لن يحملن، وبالتالي إذا كان الهدف الاساسي من الجنس هو التناسل، فيجب على المؤمنين الا يُجامعوا بنات الحور



والاسلام قد حدد عقوبة للمرأة التي تاتي بفاحشة غير العقوبة التي حددها للرجل. ففي سورة النساء، الآية 15: " واللائي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفهن الموت او يجعل الله لهن سبيلاً". وكان هذا قبل ان يفتي الخليفة عمر بن الخطاب بالرجم، رغم انه ليس في القرآن، ولكنه قال ان النبي رجم ويجب على المسلمين ان يرجموا. فعقوبة المرأة قبل الرجم كانت ان تُمسك في بيتها لا تخرج منه حتى يتوفاها الموت. اما العقوبة للرجال فتختلف كل الاختلاف. ففي الآية 16 من نفس السورة نجد: " واللذان يأتيانها منكم فاذوهما فان تابا واصلحا فاعرضوا عنهما ان الله كان تواباً رحيماً". فالرجل اذا ارتكب إثم اللواط مع رجل آخر، فاذوهما، اي اضربوهم بالنعل، فان تابا فاعرضوا عنهما. فالرجال لا يُحبسون في بيوتهم حتى يتوفاهم الموت، رغم ان اللواط، كما سبق ان قلنا، كان سبباً كافياً لله ان يخسف الارض بقوم لوط. ولكن الله " كان تواباً رحيماً" للرجال، كما يبدوا، اما النساء فيجب ان يكملن مدة عقوبتهن.



والاسلام احل للرجل ان يضرب زوجته ان لم تطعه. ففي سورة النساء، الآية 34 نجد: " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً". فالمرأة التي لا تطيع زوجها، يهجرها الزوج في المضاجع ويستمتع هو بالزوجات الاخريات او بما ملكت ايمانه حتى ترضخ الزوجة للواقع وتطيعه، وان لم ينفع معها الهجر، يضربها، وقال العلماء يجب ان يكون الضرب غير مبرح.



وهولاء العلماء، طبعاً، لم يخطر بذهنهم ان ضرب المرأة ولو كان بقطعة من ثوب او حتى باقةٍ من الزهور، ان شئت، فيه اذلال للمرأة قد يؤلمها اكثر من ان لو ضُربت بالعصا. والقرآن يخبرنا ان ضرب المرأة كان مباشراً من ايام النبي ايوب الذي ضرب زوجته، قال بعضهم لانها خانته وقال آخرون لانها باعت ضفيرةً من شعرها عندما كان زوجها مريضاً ولا يستطيع العمل ليقتني لهما قوتاً، باعتها بخبزٍ لتطعمه، فغضب عليها وحلف ان شفاه الله ليضربها مائة جلدة. ونقرأ هذه القصة في سورة " ص" الآية 44: " وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث انا وجدناه صابراً نعم العبد انه اواب". ويقول علماء الاسلام انه عندما شُفي ايوب من مرضه واراد ان يبر بقسمه، امره الله ان ياخذ شمراخاً به مائة قضيب ويضربها به مرة واحدة ويكون قد ابر بقسمه بان يضربها مائة مرة.[259] اين جزاء الاحسان بالاحسان؟ المرأة قصت شعرها لتشترى خبزاً تطعمه به ويكون جزاؤها الضرب مائة جلدة. وعلماء الاسلام تفننوا في تخفيف العقوبة فاخترعوا الشمراك ذا المائة قضيب. ومرة اخرى غاب عن ذهنهم تحقير المرأة بضربها ولو مرة واحدة.



والقصة اصلاً ماخوذة من اليهودية ومحرفة. فسفر ايوب الاصحاح الثاني، الآية 9 وما بعدها يخبرنا ان زوجة ايوب قالت له عندما اشتد عليه المرض، أما زلت تؤمن بربك هذا بعد ما فعل بك هذا؟ فأنّبها ايوب على قولها وقال لها هل نشكر الله على الخيرات ونلومه على المصائب. ولا تذكر التوراة ان ايوب ضرب زوجته.



اما الحديث عما يحل للرجل المسلم من نساء فطويل، وقد يكون مملاً من كثرة ما كُتب عنه. فنحن نعرف ان الذي حُلل اكثر من الذي حُرم من النساء للمسلم. فبعد تحريم الامهات والاخوات وما الى ذلك ، نجئ الى المحلل. فقد اُ حل للرجل اربعة زوجات في عصمته في آن واحد. والغريب في الامر ان الآية الثالثة من سورة النساء تقول: " وإن خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ". والآية 129 من نفس السورة تقول: " ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ". فالله الذي يعلم كل شئ قال لنا ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم، وكذلك يقول وان خفتم الا تعدلوا فواحدة. فلماذا اذاً احل للمسلمين اربعة ازواج وهو يعلم انهم لن يعدلوا ولو حرصوا؟



ولا شئ يمنع الرجل المسلم من تطليق زوجة واستبدالها بأخرى صغيرة، كما يبدل البعض سياراتهم كل عام او عامين بموديل جديد، او كما كان يفعل الملك عبد العزيز آل سعود في المملكة العربية السعودية، اذ كان كلما زار قبيلةً طلق احدى زوجاته الاربع وحل محلها بزوجة من تلك القبيلة، ولهذا يصعب على الشخص معرفة عدد زوجاته او حتى عدد اطفاله اذ كل الاهتمام ينصب في حصر الاطفال الذكور، ولا يعرف احد عدد البنات.



ونجد مثلاً في سورة النساء، الآية 24: " والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم كتاب الله عليكم واحل لكم ما وراء ذلك ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليماً حكيماً". فقد حرم عليهم المحصنات، اي المتزوجات من النساء، الا ما ملكت ايمانهم. وهذا يعني اذا اسر الرجل المسلم امرأةً في احدى الغزوات وكانت هذه المرأة متزوجة، يحل له ان يعاشرها جنسياً لانها من ما ملكت يمينه، وينطبق هذا على النساء اللائي يشتريهن بماله. وطبعاً ليس هناك اي عدد محدد لما يمكن للرجل ان يشتري او يسبي من النساء، اضافة الى زوجاته الاربعة، اللائي يمكن له ان يغير اي منهن.



وكأن هذا لا يكفي، فيمكن للرجل المسلم ان يستمتع يأمرأة اضافية لعدد محدد من الايام او الشهور اذا اتفق معها على أجر معين لقاء استمتاعه بها، وهذا ما يُعرف بزواج المتعة. فيذكر ابن كثير في تفسيره: حدثنا عبد الرزاق اخبرنا سفيان وهو الثوري عن عثمان البتي عن ابي الخليل عن ابي سعيد الخدري قال: أصبنا سبياً من سبي أوطاس ولهن ازواج، فكرهنا ان نقع عليهن ولهن ازواج فسألنا النبي (ص) فنزلت الاية " والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم". فاستحللنا فروجهن، وهكذا رواه الترمزي. وعن قيس بن عبد الله قال: كنا نغزوا مع رسول الله – ص- وليس معنا نساء فقلنا الا نختصي فنهانا عن ذلك فرخص لنا بعد ذلك ان نتزوج المرأة بالثوب ثم قرأ: " يا ايها الذين آمنوا لا تحرّموا طيبات ما أحل الله لكم". ( المائدة/87).[260]



وقد استدل بهذه الآية على زواج المتعة وكذلك بألآية 24 من سورة النساء: " فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضةً ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة". ولا شك انه كان مشروعاً في ابتداء الاسلام ثم نُسخ. وقد روى ابن عباس وطائفة من الصحابة باباحته للضرورة. وكان ابن عباس واُبي بن كعب وسعيد بن جبير يقرءون " فما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى فاتوهن اجورهن فريضة"، فادخلوا " الى اجل مسمى". وعلى هذه القراءة يعتمد الشيعة الذين يحللون زواج المتعة حتى الان. وزواج المتعة قد يكون ثلاثة ليالي أو أطول، ولكن في ايران قد يكون زواج المتعة لعدة ساعات فقط. وهو في الحقيقة نوع من الدعارة المباحة. وقد رووي عن امام الشيعة الخامس انه قال: لو لم يحرم عمر بن الخطاب زواج المتعة فما كان من المحتمل لاي مسلم ان يرتكب جريمة الزنا، ما عدا اقلية منحطة.[261]



ويقول أمير طاهري أن اعداداً كبيرة من الارامل صغيرات السن يتجمعن في مدينة قُم نسبة لوجود اعداد كبيرة من طلبة العلوم الدينية الذين لا تكون معهم زوجاتهم او لا يستطيعون الزواج العادي، فيمارسون زواج المتعة مع هولاء الارامل اللائي يدخلن في مثل هذه الزيجات كوسيلة لكسب لقمة العيش.[262]



والأمة لا حق لها في الاسلام، فحتى لو كانت متزوجة وباعها سيدها تعُتبر طالقةً ولا حق لها او لزوجها في الاعتراض، وسيدها الجديد احق ببضعها. والأمة لا يجوز لها ان تتزوج الا بأذن سيدها، ولكن اذا كانت مملوكةً لأمرأة، فلا يمكن لمالكتها ان تزوجها، ولا بد لزوج المالكة او ولي امرها ان يعطي الموافقة بزواج الأمة. وحتى المرأة الحرة لا يمكنها ان تزوج نفسها، فالآية 25 من سورة النساء تقول: " فانكحوهن بأذن اهلهن". والحديث يقول: " لا تزوج المرأةُ المرأةَ ولا المرأةُ نفسها، فان الزانية هي التي تزوج نفسها". وغني عن القول أن المرأة المسلمة التي تمتلك عبيداً لا يحق لها ان تنكح واحداً منهم أو أكثر حتى وان لم تكن متزوجة. فهم مما ملكت ايمانها، لكنها، عكس الرجل، لا يحق لها الاستمتاع بما ملكت يمينها.



والمرأة في الاسلام هي " فرج" لا اكثر ولا اقل. والكلام عن المرأة دائماً يكون عن الفرج. فابو سعيد الخضري عندما تكلم عن سبايا اوطاس في القصة المذكورة اعلاه قال: فاستحللنا فروجهن، ولم يقل استحللنا النساء. والقرآن والعلماء المسلمين لا يقولون تزوج فلانٌ فلانةً وانما يقولون نكحها. وعندما يذكرون قصة حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجة النبي، عندما دخلت بيتها ووجدت النبي مع مارية القبطية، قالوا: " دخلت عليه وهو يطأ مارية". والانسان يطأ الشئ بقدمه او بنعله، ويُعتبر الشئ الموطوء تافهاً ولا قيمة له.



والرسول في حجة الوداع قال: إتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله وأستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرّح.[263] فالرسول هنا يقول قد استحللتم فروجهن، ولم يقل حبهن أو صداقتهن، وانما فروجهن.



والاسلام دائماً يعامل المرأة معاملة تختلف عن معاملة الرجل. ففي سورة الممتحنة الآية 10 وما بعدها، نجد: " يايها الذين آمنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فأمتحنوهن، الله اعلم بايمانهن، فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن واتوهم ما انفقوا ولا جناح عليكم ان تنكحوهن اذا اتيتموهن اجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر وسئلوا ما انفقتم وليسئلوا ما انفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم". فاذا جاء رجل وقال للمسلمين انه قد اسلم فلا امتحان عليه ولكن اذا جاءت امرأة وقالت انها اسلمت، يجب ان نمتحنها لنعرف مدى صدقها، رغم ان الله قال في الاية " اذا جاءكم المؤمنات"، فهو قد علم مسبقاً انهن مؤمنات وخاطبهن ب " المؤمنات" ولكن يجب ان نمتحنهن.



والاسلام دائماً يعامل المرأة على اساس انها سلعة تباع وتشترى ولها ثمنها. فالله يقول للمسلمين اسألوا الكفار كم انفقوا واعطوهم ما انفقوا وامسكوا النساء عندكم وانكحوهن، واذا واحدة من نسائكم ذهبت للكفار، اطلبوا منهم ما انفقتم عليها.

وما دامت المرأة سلعةً ولها ثمن فهي اذاً جائزة تقدم للمسلم الذي يعمل صالحاً ويدخل الجنة. وبما ان المرأة في الاسلام عبارة عن " فرج"، نجد الاسلام مهوس بالبكارة وبالعذارى، فعندما يصف القرآن الجنة دائما يوعد الرجال الذين يعملون صالحاً عذارى من الحور، فمثلاً في سورة الرحمن، الآية 56: " فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن قبلهم انس ولا جان".



وفي سورة الواقعة، الآية 35 وما بعدها: " إنا أنشأنهن إنشاءً، فجعلنهن ابكاراً، عُرباُ اتراباً". وفي سورة الدخان، الآية 53: " يلبسون من سندس واستبرق متقابلين، كذلك وزوجناهم بحور عين". وفي سورة " ص " الآية 51: " متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب، عندهم قاصرات الطرف اتراب". ويقول المفسرون ان بنات الحور عذارى، ولا يأتيهن الحيض حتى لا تكون عليهن نجاسة، وكل ما جامع الرجل احدى بنات الحور العذارى رجعت عذراء كما كانت بحيث انه في كل مرة يجامعها فهي عذراء.



وعندما وجدت حفصة النبي مع مارية القبطية في سريرها، طلب منها النبي الا تخبر عائشة وتعهد ان يُحرّم مارية على نفسه ولا يقربها ابداً. ولكن حفصة اخبرت عائشة، فغضب النبي على نسائه وكاد ان يطلقهن، فانزل الله سورة التحريم، الآية 5: " عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكاراً" ويقول ابن كثير في شرح " ثيبات وابكارا" : " اي منهن ثيبات ومنهن ابكاراً ليكون ذلك اشهى الى النفس، فان التنويع يبسط النفس ". فالمرأة خُلقت واُعطيت غشاء البكارة لتبسط الرجل الذي يحب التنويع بين العذراء والثيب. وقال محمد بن مرزوق عن عبد الله بن امية: " ثيبات وابكاراً" لان الله كان قد وعد نبيه (ص) ان يزوجه بثيب وابكاراً في الجنة، والثيب هي آسية أمرأة فرعون والابكار مريم بنت عمرآن وكلثم اخت موسى.



وفي احدى الروايات ان النبي دخل على خديجة وهي في الموت فقال: " يا خديجة اذا لقيت ضرائرك فاقرئيهن مني السلام". فقالت: يا رسول الله وهل تزوجت قبلي؟ قال: " لا، ولكن زوجني الله مريم بنت عمرآن وآسية أمرآة فرعون وكلثم اخت موسى". ولان المسلمين مولعين بالعذارى انتحلوا مثل هذه الاحاديث، وغاب عنهم ان الاسلام يُحرم الجمع بين الاختين، فكيف اذاً يزوج الله النبي محمد من مريم بنت عمرآن وهي اخت هارون، حسب ما يقول القرآن ( يا أخت هارون)، وكلثم اخت موسى، اي بمعنى آخر اخت هارون كذلك.



ولا نرى في القرآن ولو آيةً واحدةً تقول للنساء المؤمنات القانتات، اذا عملن صالحاً سيجازيهن الله بفتيان من الملائكة او الحور. وقد يقول قائل إن هذا يرجع الى أن المرأة المسلمة اذا كانت متزوجة فهي حرام على غير زوجها. ولكن لماذا لا يجازي الله النساء اللائي لم يتزوجن أو متن وهن مطلقات او طفلات صغيرات، برجالٍ من الملائكة مثل ما جازي الرجال ببنات الحور. وهناك ملايين النساء المسلمات اللائي يمتن دون ان يتزوجن، فما هو جزاءهن في الجنة. وما جزاء المرأة المتزوجة والتى تعمل صالحاً وتدخل الحنة؟ هل تُترك بدون رجل و بدون متعة جنسية لان زوجها لديه العشرات من بنات الحور اللائي لا يحضن وتكون الواحدة منهم عذراء في كل مرة يأتيها زوجها؟، فهي حتماً لا تستطيع ان تنافس بنات الحور. أم يُتوقع منها ان تكتفي بالفواكه وانهار الخمر والعسل؟



والاسلام هو الدين الوحيد الذي اقر صراحةً زواج الطفلة التي لم تبلغ سن المحيض. ففي سورة الطلاق نجد انه اباح لهم ان يتزوجوا الطفلة و يطلقوها، ولم تكن بعد قد بلغت سن المحيض: " واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن". ويقول ابن كثير: عدة الصغار اللائي لم يبلغن سن الحيض ثلاثة شهور. وقد سبق ان ذكرنا ان النبي تزوج عائشة وعمرها ست سنوات ودخل عليها وعمرها تسع سنوات.



وباختصار المرأة في الاسلام اداة لأستمتاع الرجل لا يحق لاي رجل آخر النظر اليها كي لا يطمع بها، ولذا وجب علينا حبسها في منزلها لا تبرحه الا للضرورة القصوي، وعندئذ يجب ان تغطي كل جسمها من رأسها الى اخمص قدميها. واذا مشت في الطريق يجب ان تحتك بالحائط ولا تمشي بوسط الطريق لان هذا تبرج. ولان المرأة تحيض فهي نجسة اذا لمسها المتوضي انتقض وضوءه ويجب عليه ان يتوضأ مرةً اخرى، حتى وان لم تكن المرأة حائضاً وقتها.



والقرآن يخبرنا في سورةالنساء الآية 43: " وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احدكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً". ونلاحظ هنا في نواقض الوضوء ان المرأة ذُكرت بعد الغائط ( البراز) مباشرة، فهي نجسةٌ و قذرةٌ ولذلك اذا جامع الرجل المسلم امرأته قام عنها بمجرد ان قذف ماءه فيها، ولا يصح له ان يظل بداخلها اي مدة اطول من الضروري لاخصابها. والمرأة لا يُعتمد عليها لانها ناقصةٌ عقل ودين ولذلك شهادتها نصف شهادة الرجل. وفي رواية عن عمر بن الخطاب: يحلفن وهن الكاذبات ويتمنعن وهن الراغبات.



وعلى المرأة الطاعة العمياء لزوجها لدرجة ان بعض العلماء يقولون اذا كان للرجل عذر شرعي يحل له ان يفطر في رمضان فعلى زوجته ان تفطر معه حتى وان لم يكن لها عذر للافطار، لان زوجها قد يخطر له ان يقبلها او يجامعها اثناء النهار. واذا رفضت المرأة ان تطيع زوجها طاعة عمياء يحق له ان يضربها.



والاسلام لا يعترف بالاغتصاب. فإذا ادعت المرأة ان رجلاً اغتصبها، فعليها ان تأتي بأربعة شهداء ذكور، فشهادة المرأة لا تقٌبل في هذه الحالة لان الجرم إذا ثبت يستدعي الرجم إذا كان الرجل محصناً، ولذلك لا تقبل شهادة الانثي. فلو اتت المرأة بعشرة شهود من النساء ليثبتن انه اغتصبها، فلا وزن لهذه الشهادة. ويقول احمد بن نجيب المصري: " اذا كان الجرم يختص بالزنا او اللواط، فيجب احضار اربعة شهود من الرجال" ويجب ان يكونوا قد رأووا المرود في المكحلة. ولذلك عندما اشتكى أحد ألاباء في باكستان ان احد رجال الدين قد أغتصب ابنته البالغة من العمر الثالثة عشر، لم تستطع الشرطة ان تقدم رجل الدين للمحاكمة لان قانون باكستان الاسلامي يتطلب احضار اربعة شهداء رجال.[264] وهل هناك رجل عاقل يغتصب إمرأة بحضور أربعة رجال آخرين في نفس الغرفة، ليشهدوا عليه؟



وعندما كان المسلمون يتهمون زوجاتهم بالخيانة الزوجية ونزلت الآية" والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون"،[265] احتج المسلمون للرسول وقالوا من اين لهم باحضار أربعة شهداء. وقال القرطبي: لما نزلت الآية المتقدمة في الذين يرمون المحصنات قال سعد بن معاذ: يا رسول الله إن وجدت مع امرأتي رجلاً أأمهله حتى آتي بأربعة! والله لأضربنه بالسيف غير مصفح عنه. فقال رسول الله –ص- أتعجبون من غيرة سعد، لأنا أغير منه والله أغير مني[266]. وبعد هذا الاحتجاج من الرجال المسلمين نزلت آية الملاعنة، وسُمح للرجل اذا وجد رجلاً آخر مع أمرأته ولم يكن هناك شاهد غيره، ان يشتكي للحاكم ويُحضر الحاكم المرأة والرجل ليقسم كل واحد منهم انه على حق، فيُفرّق بينهما. ولكن هذا الحكم لا ينطبق على المرأة التي تدعي ان رجلاً اغتصبها.



ولا يوجد في الشريعة الاسلامية تعريف للاغتصاب. ولهذا السبب أي امرأة مسلمة تدعي ان رجلاً اغتصبها قد تنتهي مدانة بجريمة الزنا، لانها لا تستطيع ان تحضر الاربعة شهداء، وهذا ما يحدث في باكستان كما تقول جمعية الاخوات المسلمات.[267] وليس ببعيد عن الاذهان قصة المرأة النيجيرية، صفياتو حسيني، التي تقول ان جارها، يعقوبو أبو بكر، قد اغتصبها واصبحت حبلى. وكالمتوقع فإن أبو بكر انكر انه رآها، ناهيك عن انه اغتصبها. وبالتالى حكمت المحكمة الشرعية على صفياتو بالرجم[268]. وتقول جمعية الاخوات المسلمات أن 75 يالمائة من النساء في سجون باكستان من المتهمات بالزنا هن في الواقع ضحايا اغتصاب.[269]

مهيرة ومحمد النيل وسبيل!
خلونا من المسيحى والمسلم تعالوا للمسلم والمسلمة عشان الشغلان ما تبقى كوار!!
جنى

Post: #238
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-14-2009, 06:19 PM
Parent: #237

Quote: جاء في سفر التثنية :

"حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك وفتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك.. بل عملت معك حرباً فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك " الإصحاح العشرون 10: 18

يا مهيره انا ما شايفه اي بؤس في مقارنتي ولم يكن النبي اول من امر ( بضم الالف) بهذا بل جاءت اوامر مماثله بالعهد القديم لليهود من قبله و كلاهما غير قابل للتطبيق في زماننا هذا .

Post: #264
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-16-2009, 07:47 PM
Parent: #238

قارنى يادومة يا اختى بين ما ورد فى سفر التثنية وما ورد فى الاسلام من حقوق الاسير وكيفية معاملته وأخلاقيات الحرب فى الاسلام:
Quote: (والأسير في الإسلام هو المقاتل الحربي الذي يقع في أسر المسلمين أثناء الحرب؛ لاعتدائهم على بلاد وديار المسلمين، وهذا يعني أن الإسلام لا يجيز أسرى المدنيين، ولا الاقتراب منهم بسوء،لا أن يذهب الجنود إلى ملاجئ الأيتام وينتهكوا أعراض الفتيات، ويشردوا البنين والبنات حتى يبقوا في العراء؟
ولا أن تنتهك أعراض النساء على مرأى من رجالهم، وتنقل الصور عبر وسائل الإعلام غير الرسمية بالطبع؟
ولم يأمر الإسلام يوماً بالتعرض للأطفال، ولا النساء، ولا العجائز من النساء، ولا الشيوخ الذين طعنوا في السن، بل لكل هؤلاء احترام وتقدير.
لقد كرم الإسلام الأسير، وضمن له الحفاظ على حياته، وأنه لا يمكن أن يتعرض له أحد بأذى، فلا يجوز في الإسلام لمن أسر أسيراً أن يقتله، بل يسلمه لإمام المسلمين، ويتشاور الحاكم المسلم مع وزرائه وقادة الرأي، كيف يتعاملون مع الأسرى، بل يحث القرآن المسلمين أن يفكوا أسرهم، إن كان في الإمكان هذا، ولم يترتب على تركهم ضرر بأسرى المسلمين "فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا" ( محمد:4).
فيجوز لحاكم المسلمين في الحرب أن يمن على الأسرى فيتركهم بلا مقابل، ويجوز له أن يفديهم بمقابل من المال ونحوه، وهذا يعني أن الإسلام يحد من الأسر، ولكنه لا يستطيع إلغاءه من جانب واحد.
إن على القوات الأنجلو أمريكية، والحكومة الأمريكية والبريطانية أن يعرفوا هدي الإسلام في معاملة الأسرى، وليقارنوا بين ما يفعله جنودهم وما أمر به الإسلام، ففي الوقت الذي يعذب فيه الجنود الأمريكان الأسرى بالكهرباء وغيرها، وإذلالهم، نجد أن الإسلام حرم تعذيب الأسير.
فمع كل ما صنعه يهود بني قريظة من عداء وخيانة للمسلمين، فقد أبى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يبقوا في شدة الحر، بل أمر الصحابة أن يتركوهم في القيلولة، وأن يسقوهم ماء بارداً، وفي ذلك يروي الإمام السرخسي في أسرى بني قريظة حينما كانوا في حر الشمس أنه: جلس رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لبني قريظة حتى قتل من قتل منهم في يوم صائف، وسُمي ممن قتل منهم بين يدي رسول الله في المغازي: حيي بن أخطب، وكعب بن أسيد، وجماعة، فلما انتصف النهار قال النبي عليه الصلاة والسلام-: "لا تجمعوا عليهم حر الشمس وحر السلاح، قَيِّلوهم، واسقوهم حتى يبردوا"..
أما الصعق الكهربائي في أجزاء جسم الإنسان، ومنها في المناطق الحساسة، فلم يعرفه الإنسان،وإنما ابتدعته حضارة الغرب، المسماة بحضارة الحرية!!
وفي الوقت الذي تعري فيه قوات الاحتلال الغاشم أسرى العراقيين، وتجردهم عن ملابسهم، كما ولدتهم أمهاتهم، وأن يشرف على ذلك امرأة من النساء، مشيرة إلى الأعضاء التناسلية منهم، نجد أن الإسلام يأمر أن يستر الأسير، وأن يؤتى له بثياب أفضل مما يلبسها، ويروي الإمام البخاري عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: "لما كان يوم بدر أُتي بأسارى وأُتي بالعباس ولم يكن عليه ثوب فنظر النبي- صلى الله عليه وسلم- له قميصًا، فوجدوا قميص عبدالله بن أبيّ يقْدُر عليه فكساه النبي- صلى الله عليه وسلم- إياه فلذلك نزع النبي- صلى الله عليه وسلم- قميصه الذي ألبسه".
وفي الوقت الذي تقوم به قوات الاحتلال بترك الأسرى في العراء، أو عدم إسكانهم أماكن تليق بإنسانيتهم، نجد أن المسلمين، وقد كانوا فقراء يأوون الأسرى في بيوتهم، أو في المساجد، حتى يحافظوا عليهم، بعيداً عن أن يصيبهم أذى، أو تصيبهم الأمراض، يقول الحسن: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يُؤتى بالأسير، فيدفعه إلى بعض المسلمين، فيقول: "أحسن إليه" فيكون عنده
اليومين والثلاثة، فيؤثره على نفسه.
ويروي الإمام مسلم بسنده عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ "بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَيْلاً قِبَلَ نَجْدٍ فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-..
بل وصل حد تكريم الإسلام للأسير ألا يعذب لأجل الحصول على ملعومات عن جيشه، وهم المحاربون الذين أتوا بلادنا، واعتدوا علينا، ويسجل هذا الرأي كمفخرة للمسلمين عن الإمام مالك – رحمه الله – حين يسأل: أيعذب الأسير إن رُجيَ أن يدل على عورة العدو؟ قال: ما سمعت بذلك.
وفي الوقت الذي لا يستطيع الأسير أن يتحدث مع رتبة من رتب الجيش، أو يكلم قائدا من قواده، نجد أن الإسلام يعالج الحاجات النفسية للأسير، فله أن يتحدث مع حاكم المسلمين أو قوادهم، أو يدير معه الحوار، وأن يناقشهم دون خوف من عذاب أو إهانة، وتسطر السنة النبوية، فيما يخرجه الإمام مسلم هذه المفخرة "فعن عمران بن حصين قال: كانت ثقيف حليف بني عقيل، فأسَرَت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأسر أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رجلاً من بني عقيل، وأصابوا معه العضباء، فأتى عليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو في الوثاق قال: يا محمد، فأتاه، فقال: ما شأنك؟ فقال: بم أخذتني، وبم أخذت سابقة الحاج؟ فقال "إعظامًا لذلك أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف" ثم انصرف عنه فناداه، فقال: يا محمد، يا محمد، وكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رحيمًا رقيقًا فرجع إليه، فقال: "ما شأنك؟" قال: إني مسلم. قال: "لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح"، ثم انصرف فناداه، فقال: يا محمد، يا محمد، فأتاه، فقال: "ما شأنك؟" قال: إني جائع فأطعمني وظمآن فاسقني قال: "هذه حاجتك".
بل يجعل الإسلام الاهتمام بالأسير وإطعامه طريقاً إلى جنته - سبحانه - وإن كانت الجنة هي أسمى ما يتمنى المسلم، وإن كان الإسلام يجعل الاهتمام بالأسير طريقاً إلى الجنة، فإن هذا أبلغ دلالة على اهتمام الإسلام بالأسير وتكريمه له كإنسان من البشر، بل يجعل الإسلام ذلك في دستوره ومنهجه وكتابه الخالد، يتلى دائماً على مر العصور والدهور إلى أن يقوم الناس لرب العالمين،فيتلو المسلمون ذلك في صلاتهم، فيكون دائماً معهم لا ينسى أبداً، فيحكي الله - تعالى - عن أهل الجنة وصفاتهم، فيقول: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً. وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً" ( الإنسان:8-12).
ومن اللافت للنظر أن آية إطعام الأسير والاهتمام به تأتي في سورة تسمى سورة الإنسان، وكأن هذه المعاملة النابعة من شرع الله هي احترام لإنسانية الإنسان، أياً كان جنسه، وأياً كانت عقيدته.
بل يتوج الهدي النبوي في معاملة الأسرى بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - الأمة بمعاملة الأسرى معاملة حسنة، وألا يكون أسرهم دافعاً للتقليل من شأنهم أو ازدرائهم، فيقول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه الطبراني: "استوصوا بالأسارى خيراً"، وكانت كلمة "خيراً" نكرة، لتتجدد وسائل تكريم المسلمين للأسرى عبر كل زمان ومكان دون تحديد لوسيلة تكريم معينة، فإن لكل عصر وسائله وخصائصه،وإنما يجمع المسلمين الأمرُ العام بتكريمهم والاهتمام بشأنهم، بل وتوفير راحتهم، ويفعل المسلمون ذلك بدافع من دينهم وشريعتهم.
وإن كان بوش يجعل ما يقوم به من حرب ضد الأبرياء باسم المسيح، وأنه جزء من الخلاص، فلتقارن الدنيا بين تعاليم الخلاص التي تقتل وتشرد وتسفك الدماء وتنتهك الأعراض، وبين قوانين الإسلام دين الرحمة الذي يوجب على أتباعه أن يتبعوا منهج الله، وألا يحرفوا فيه حسب أهوائهم وما تمليهم عليه نزواتهم وشهواتهم.
و كان المسلمون يفضلون الأسرى على أنفسهم، فكان المسلمون يقدمون للأسرى أجود الطعام ويأكلون أردأه، أو أقله قيمة، لتقديرهم أن الأسرى أمانة في أعناقهم حتى يقضى في شأنهم، وكأن الأسرى أصبحوا ضيوفاً في ديار الإسلام، فوجب على المسلمين إكرام ضيوفهم.
بل كان من رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يخرج بنفسه ليطمئن على حال الأسرى، وأن أحداً لم يتعرض لهم بأذى أو سوء، وربما كساهم من ثيابه، وأطعمهم من طعامه، فقد كان ثمامة بن أثال رجلاً قتل كثيراً من المسلمين، حتى وقع أسيراً، فخرج إليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: "ماذا عندك يا ثمامة"؟
فقال: عندي يا محمد خير، إن تقتل تَقتل ذا دم، وإن تُنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت.
فتركه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهكذا ثلاث مرات في ثلاثة أيام، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "أطلقوا ثمامة".
فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، يا محمد، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب الدين كله إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إليّ...)

أخلاقيات الحرب فى الاسلام:
أين هم من قول الرسول الكريم لاخوانه المؤمنين: ( اغزوا بسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر، اغزوا ولاتغلوا ولاتغدروا ولاتمثلوا ولاتقتلوا وليدا ) .
وأين هم من وصية أبي بكر الصديق: لاتغرقن نخلا ولاتحرقنها، ولاتعقروا بهيمة ولا شجرة تثمر، ولاتهدموا بيعة، ولاتقتلوا الولدان ولا الشيوخ ولا النساء، وستجدون أقواما حبسوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وماحبسوا أنفسهم له
هذا هو الفرق بين الإسلام حين يحفظ كرامة الأسير وبين من يرفعون فقط الشعارات.



تحياتى

Post: #290
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-17-2009, 02:53 PM
Parent: #264

Quote: هذا هو الفرق بين الإسلام حين يحفظ كرامة الأسير وبين من يرفعون فقط الشعارات.

عارفه يامهيره شتان ما بين النظريه والتطبيق
يا مهيره جاء الترابي وجماعته من الاسلاميين وهم لا يجهلون الاسلام وقوانيينه وشريعته كدومه و قالوا سنحكم بكتاب الله وسنه رسوله وشريعه الاسلام دي ذاتها واعلنوا الجهاد في الجنوب لاعلاء كلمه الله ور فع رايه الاسلام بحد البندقيه هل حدث يا دكتوره ان قراتي ما تم هناك من فظائع في معامله الاسري
تم تعذيب احد الجنوبيين الذين قبض عليهم بتهمه انه يتجسس لصالح حركه تحرير السودان وقتها استجداهم هذا الاسير ان اقتلوني من شده الالم والعذاب .
هل يا مهيره سمعتي بما تم في بيوت الاشباح التي كانت علي مسمع ومراي بل وباداره د. نافع الاسلامي ؟؟؟
هل سمعتي يا مهيره عن كيف كانوا يكسرون صمود الرجال هل سمعت عن الشاب الذي فقد عقله جراء ما لحق به وبعدها قام بقتل افراد من اسرته ؟
يا مهيره ان الله لن يتنزل الي الارض ليطبق تعاليم الاسلام انهم البشر يا مهيره يظلمون باسم الاسلام وباسم المسيحيه وباسم اليهوديه .
شخصيا لن اشارك في مباركه
دوله دينيه تظلم الناس باسم الله .

Post: #295
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-17-2009, 05:47 PM
Parent: #290

Quote: عارفه يامهيره شتان ما بين النظريه والتطبيق


*عارفة يادومة اختى، وعارفة - وأدين- كل المظالم الحدثت فى عهد الانقاذ الذكرتيها وغيرها مما لا يقره شرع ولا دين ولا قانون انسانى.
* سؤ التطبيق حدث من بعض من طبقوا الشريعة الاسلامية كما حدث من كثير ممن يطبقون مناهج وشرائع الحكم الأخرى - كالشيوعية والرأسمالية - وذلك لا ينفى ان هنالك من طبق الشريعة الاسلامية تطبيقا صحيحا وحكم بالعدل فى تاريخ الدولة الاسلامية .
*الفارق بين الشريعة الاسلامية والشرائع الوضعية فى الحكم،أن الشريعة الاسلامية أصلها واحد لأن معطياتها وتوجيهاتها من عند الله تعالى الذى أحاط علمه بكل شىء، ولذلك هى ثابتة ولا تتغير بتغير الزمان أو المكان ولا بتغير الحاكم .يعنى نفس نظرية الحكم التى طبقها الخلفاء الراشدون فى الدولة الاسلامية آنذاك ،هى نفس النظرية المطلوب من أى حاكم مسلم فى أى بلد مسلم فى القرن الحادى والعشرين.
أما النظريات الوضعية فمعطياتها وموجهاتها مستمدة من علم البشر المحدود والمتغير والخاضع للأهواء ولذلك فهى متغيرة بتغير الزمان والمكان وبتغير الحاكم، ولذلك فهى تختلف بين أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وغيرها من الدول الاوربية الحديثة ،كما اختلفت بين الامبراطوريات الرومانية والفارسية وغيرها فى الماضى.
Quote: يا مهيره ان الله لن يتنزل الي الارض ليطبق تعاليم الاسلام انهم البشر يا مهيره يظلمون باسم الاسلام وباسم المسيحيه وباسم اليهوديه .


وان الله تعالى هو الذى سيسألنى- كمسلمة- يوم القيامة: لماذا عصيت أمره- سبحانه وتعالى- لى وقد أمرنى بطاعته وطاعة رسوله بموجب العقد الايمانى بينى وبينه تعالى:(إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{51} وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ{52} )

Quote: شخصيا لن اشارك في مباركه
دوله دينيه تظلم الناس باسم الله .



وانا كذلك يادومة اختى
ولكنى لن أظلم نفسى وأوردها جهنم بعصيان أمر الله تعالى ، ورفض اقامة دولة الحق التى تنصف الجميع.
تحياتى

Post: #242
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-14-2009, 07:10 PM
Parent: #237

(مهيرة ومحمد النيل وسبيل!
خلونا من المسيحى والمسلم تعالوا للمسلم والمسلمة عشان الشغلان ما تبقى كوار!!
جنى)

اجابة المسلم والمسلمة بتلقاها فى الآيات الواضحة وما دايرة شرح دى ياجنى:

Quote: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً{60} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً{61} فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً{62} أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً{63} وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً{64} فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً{65}

تحياتى

Post: #243
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-14-2009, 07:20 PM
Parent: #242

شكرا ياجني
Quote: مهيرة ومحمد النيل وسبيل!
خلونا من المسيحى والمسلم تعالوا للمسلم والمسلمة عشان الشغلان ما تبقى كوار!!

المشـكلة أنو الناس الرافعة الشريعة كشعار ماعندهم ليه أي فهم
محدد!! وناسين أنها عبارة فضفاضة لا تقول أي شئ محدد مثلها مثل مفردة
الشوري!!
يرفضون فصل الدين عن السياسة ناسين أنه لايوجد تصور أو شكل محدد للحكم
في الاسلام وليس هناك مفهوم نظري للشوري أو تحديد معين لمؤسساتها والدليل
علي ذلك إختلاف المبشرين بالجنة والصحابة وتعاركهم وصراعهم حول صلاحية
الحاكم وأهليته!!لم يختلفوا في عبادات أو عقائد وأنما أختلفوا في
السياسة!! لم يحتكموا للمصحف ومواعين الشوري وأنما أحتكموا للسيف!!
لماذا فعلوا ذلك? فعلوا ذلك نظرا لعدم وجود نص مرجعي يحسم هذا
الخلاف الدنيوي!!!!!
وقلنا أن التيارات الإسلامية أجبرت علي التنازل من قضايا جوهرية
كانت تعدها من صميم الشريعة: حيث لم يعد شرط الذكورةوالاسلام مرفوعا
كنص دستوري وحيث لم تعد صيغة أهل الحل والعقد والشوري كبديل ونقيض
للديموقراطية قلنا في هذا
Quote: الجهاد الهجومي علماء الزمن دا لحقوه أمات طه!!
...الجهاد- الغليظ - من أجلأ علاء كلمة الله والتخيير بين الاسلام أوالجزية أو السيف الجماعة تنكروا له وأصبحوا يتحدثواعن الجهاد
الدفاعي فقط -الدفاع عن الارض والعرض والمال !!
ذهب الجهاد الهجومي مثل ما ذهبت إباحة الرق وحد المرتد وحصر رئاسة
الدولةفي المسلم الذكر ومجلس أهل الحل والعقد!! ومفهوم الشوري
النقيض للديموقراطية!!
ماذا تبقي لكم ?ا لحدود!! أها دي زاتهاطالتها عوامل التعري والزحف
الصحراوي -كثير من العلماء أسقطوا حد الردة وعقوبة الرجم!! وفي
السرقة أصبح بتر الاطراف ديكورا نصيا فالعقوبة الفعلية أصبحت السجن والغرامة!! حد الزنا : أثباته شبه مستحيل -4 شهود ومرواد في
المكحلة!! وبموجب هذاالاثبات يمكن لأي شاب وشابة أن يتعاشرا في حديقة
عامة وأذا قام سبيل ومعه عشرة شهود للأبلاغ عن الحادثة بإعتبارها زنا
سيجلدو ...نعم سيجلد سبيل وبقية الشهود لأن جسد الشابين كان مغطي
بملاية!!!
.......... لذا قلنا مالذي يمنع من صياغة قوانين وضعية تحقق مقاصد
الاديان مادامت الحدود مجردوسائل لضبط المجتمع وليست غايات!!?
........شعار تطبيق الشريعة في زمننا هذا مجرد شعار سياسي هدفه
الوصول للسلطة!! فلماذا نسمح بالمتاجرة بالمقدسات وتمزيق الوطن بإسم
الاديان?
لماذا تفوت علينا خدعة رفع المصاحف علي أسنة الرماح و والغرض من زج الدين في السياسة!!!!

Post: #244
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-14-2009, 10:07 PM
Parent: #243

Quote: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36


Quote: وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ{47}


Quote: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ{48} وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ{49} أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ{50}


Quote: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{51} وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ{52}
سورة النور-47-52

Post: #245
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-14-2009, 10:33 PM
Parent: #244

Quote: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً{60} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً{61} فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً{62} أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً{63} وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً{64} فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً{65}

ما ذا تعنى كلمة دين سماوى يا مهيرة!
هل تعنى ان كل اصحاب الاديان يؤمنون بان هذه الاديان كلها اديان سماوية وتعود الى رب واحد!
هل الاديان علوم معملية يمكن اختبار صحتها وهل يمكن مجادلة معتقد دين آخر او ملحد يشاركك فى المواطنة على اساس ان الله قال كذا وقال كذا على لسان نبينا فى الوقت الذى تسلبه النصوص بعضا من حقوق المواطنة!
شايفك بقيتى تنزل نصوص فقط ! طيب دخل دينق بيها شنو وهى تسلبه الكثير وتغمط حقوقه فلماذا لا ينفصل وما ذنب جنى وغيره كثيرين فى ان يفقد جزء عزيزا من الوطن بسبب اصرار مهيرة على تطبيق قوانين اسلامية فى وبسبب ذلك يتعرض وطن باكمله للتشظى ويتعرض لازمات اقتصادية وامنية ونزاعات اثنية!
نسمع منك!
جنى

Post: #246
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-14-2009, 10:53 PM
Parent: #244

.....الغريبة أن كل الايات التي أوردتها الأخت مهيرة تناولت معالجة لخلافات
حدثت في عهد الرسول والحث علي تحكيم الرسول فيها كحكم وقاض ولاعلاقة لها
بزج الدين في السياسة والا لكان الأولي أن توجه هذه الايات للصحابة والمبشرين
بالجنة والذين أحتكموا للسيف في حسم خلافاتهم السياسية ولم يحتكموا لتلك الايات
ليس تنكرا لها وأنما لأنها تخاطب تفاصيل أخري وواقعا مختلفا وبذا لايمكن تلبيسها
علي مسببات خلافاتهم!!!

........ ثانيا ماذا يهم رأفت وهوبفل من أمر النصوص الدينية الاسلامية
هذه? فهولاء لايجمعهم مع الاخت مهير الدين وأنما المواطنة فرأفت يريد حقوق
المواطنة ومن ضمنها حق تقلد الرئاسة وسوداني عجوز يريد التبشير بدينه وهوب
فل يريد التمتع بمعتقده الجديد وبحق الاعتقاد والفكر وإيزيس تريد كفاله
حقها في تولي القضاء والرئاسة!!!

.......بل ما علاقة هذا الايات بواقع جني المسلم الذي يري أن حنا المسيحي
المؤهل والذي يملك برنامجا جيدا وخبرة غنية وحس وطني عالي أفضل من وداعة الضعيف القدرات وعديم الخبرة وذو البرنامج الهتافي? ماهو الجرم الذي أرتكبه جني في تصويته لحنا ورفضه التصويت لوداعة?
كمال

Post: #247
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-15-2009, 02:19 AM
Parent: #246

Quote: .......... لذا قلنا مالذي يمنع من صياغة قوانين وضعية تحقق مقاصد
الاديان مادامت الحدود مجردوسائل لضبط المجتمع وليست غايات!!?
........شعار تطبيق الشريعة في زمننا هذا مجرد شعار سياسي هدفه
الوصول للسلطة!! فلماذا نسمح بالمتاجرة بالمقدسات وتمزيق الوطن بإسم
الاديان?
منطق سليم يا كمال عباس

Post: #248
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-15-2009, 10:01 AM
Parent: #247

كتب الاستاذ كمال عباس
Quote: حسنا يا سبيل ومادمنا نحتكم لدولة مؤسسات ولدستور وقوانين ونظم ونحكم
علي الناس بقدراتهم وبرامجهم فما الذي يمنع التصويت لأي شخص مؤهل بغض النظر
عن دينه ونوعه وعرقه ? من هنا طرحت عليك هذه النقطة وأرجو إجابة متجردة
((الناس تحكم علي المرشح الرئاسي بحسب برنامجه المطروح وسجله وقدراته
وأنجزاته وبمدي التزامه بالدستور والقانون وبالديموقراطية
أنطلاقا من هذا أذا أفترضنا وجود مرشحين واحد مسلم والتاني مسيحي وتساوت
كفتيهما في كل شئ فهنا يمكن أن نفهم إنحياز سبيل للمسلم بحكم تركيبته
الوجدانية ولكن ياسبيل كيف تفسر عدم تصوي يتك للمرشح مراد حنا ناصف
المسيحي الذي يملك برنامج قوي وخطة إقتصادية كبيرة وتوجه لدعم العلاج


اولا انا لم اقل نحكم على الناس بقدراتهم قط
ولكن لا مانع من ان تقول عني : نحكم على الناس باعمالهم ، فان صلحت ظننا خيرا بما في نفوسهم والا فلا
والمرشح الكافر يمين كان جاب لي لبن الطير علاج لمرض مزمن ما بنتخبو الا مضطرا غير باغ ولا عاد فلا اثم عليّ
والسبب شنو يا سبيل ؟
الله جل جلاله منعني منع بات وقال لي كان وليت كافر عليك تاني لا بتعرفني لا بعرفك ، وما اداني فرقة قال سبحانه:
( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير)
كلام يخلي الفرائص ترتجف
انا ما عارف كيف انتو شايفنو عادي كدي؟
الظاهر عليكم بتتمتعوا بشجاعة منفطعة النظير
وبعدين يا كمال ياخ
نحن اتفقنا قبل كدا اننا نتجاوز النقاط المقتولة بحثا والمكررة استهلاكا عشان الحوار يتطور في المنبر دا
يعني النقطة بتاعت انو ما في فهم محدد للشورى ولا فهم محدد للشريعة ولا فهم محدد للاسلام عشان كدا بلاش من الشريعة!!
دا كلام هسع ؟
انا متأكد ان حيدر جني دا لا يمكن يكون مقتنع بهكذا حجة واهية
ليه؟
ياخي الشيعة قاعدين يطبقوا فهمهم للاسلام وللشريعة والشورى ، والسنة كذلك بيطبقوا فهمهم ، وكلو شريعة اسلامية ( والله يتقبل ممن يشاء ) شنو المشكلة
وبعدين ماالعلمانية الليبرالية ايضا مدارس ومذاهب ( فيها مدرسة ديكتاتورية ومثال لها الاتاتوركية ، وعلمانية لا تؤمن بحرية تطبيق المسلمين لشرائع دينهم على انفسهم ومثال لذلك فرنسا ، ومدرسة امريكية مختلفة وهكذا
ونحن لا نرى ان هذا سبب وجيه لرفض العلمانية وانما نرفضها لأنها من كل الوجوه بتعتبر دين مادي يريد ان يقصي ويهيمين مكان الاديان السماوية في ادارة حياة البشر على الارض وربنا سماها في القرآن ( أرأيت من اتخذ الهه هواه ..) ومنعنا من التعاطي معاها.
انت شخصيا ياكمال تقبل بتنوع مذاهب الاسلام وتعتد بالطرق الصوفية فهما للاسلام فلماذا لم تحذر قبل ان تتقبل الفهم الصوفي المميز جدا فتقول : اي فهم اتبع ، لماذا وجدت ان الامر طبيعي وتقوم بتطبيق مذهب واحد من المذاهب على حياتك عادي دون ان تقلق او تشعر باللاجدوى طالما الاسلام ليس صيغة موحدة على صعيد التطبيق بين المسلمين؟!!
وطالما قبلت عمليا تطبيق فهم واحد من افهام/ فهوم الاسلام المتمايزة فكن مستعدا ايضا لتطبيق فهم منها على الدولة ؟ أم انت آآآآ والدولة لأ ؟
حجتهم داحضة !
الاسلام له دستور متاح وواضح وواحد وهو القرآن والسنة والاجتهاد المقيس عليهما. ولا اجتهاد مع النص.
( الاخلافات محصورة ضمن هذا الاطار فقط ) وحينما يقال لنامثلا فاجلدوا كل واحد منهما ثمانين جلدة او مائة جلدة ، فان الخلاف بيننا حول طريقة الجلد يصبح كالخلاف حول طريقة الاعدام عندكم او طريقة السجن فتلك مسألة فنية بسيطة تهدف جميعا الى انفاذ الهدف ذاته ، وهو عندنا طاعة امر الله جل وعلا .

هنالك مسألة يا كمال كررتها لكم مرات عدة دون ان تعيروها الاهتمام الذي تستحقه
وهي ان العلماني المسلم عليه ان يتنبه الى ان الاسلام غير قابل - بنيويا - لما يمكن ان تكون المسيحية الراهنة قابلة له لناحية التعاطي مع العلمانية
لماذا؟
لأن في الاسلام تشريعات خاصة بضبط وادارة الشأن العام ونصوص قانونية جزائية ومحاسبية صريحة ، الأمر الذي لا تتوفر عليه المسيحية
ولذلك فان قابلية المسلم لتبني العلمانية لادارة الشأن العام ضعيفة ولا تتحقق الا عند ضعفاء الايمان الذين قال عنهم ربنا عز وجل ( (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا , وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع )
مافي مسلم جاد ومؤمن حقا يقبل ان يكون في هذه الخانة الضيقة بحجة ان هذه الآيات لا تخصه وانما نزلت فقط لما نزلت له ايام الصحابة!!!!! ( يعني القرآن كتاب الصحابة وحدهم ونحن فراجة!!)
ولذلك فان تتبعكم لأثر المسيحيين وتبنيكم لحجج العلمانيين الغربين يبدو كمن يخلع ريشه ليلبس فرو غيره
الاسلام بقي يحلق بجناحي القرآن والسنة ولذلك فمن الصعب السيطرة عليه لأنه لم يخضع لتدجين وتزييف كما حدث للمسيحية باسم الاصلاح الديني بجانب الهوى والغواية السابق لفترة الاصلاح
عقيدة الاسلام ما زالت كما هي صحيحة ولذا فانكم تضيعون الوقت في محاولة تدجينها لصالح العلمانية
وكلما قصصتم ريشة ( سواء برافعة الاستعمار والتعليم الحديث او بالانقلابات العسكرية او بالنضال الوطني او بالتنوير ) نبتت في مكانها ريشة بعد حين ( ودونك الصحوة التي تعم الآن) .
________________
الحمد لله على نعمة الهداية

Post: #249
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-15-2009, 10:26 AM
Parent: #248

هذا النقاش لن يؤدي الي نتيحه لان الايمان لا يمكن مناقشته بالعقل.
طويت الصحف وجفت الاقلام .

Post: #251
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-15-2009, 11:14 AM
Parent: #248

كتب الاستاذ سبيل
Quote: والمرشح الكافر يمين كان جاب لي لبن الطير علاج لمرض مزمن ما بنتخبو الا مضطرا غير باغ ولا عاد فلا اثم عليّ
والسبب شنو يا سبيل ؟
الله جل جلاله منعني منع بات وقال لي كان وليت كافر عليك تاني لا بتعرفني لا بعرفك ، وما اداني فرقة قال سبحانه:
( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير)
كلام يخلي الفرائص ترتجف

.......... يبدوا أنك لم تستوعب كلامي عن إختلاف النظم السياسية في
عصرنا هذا عنها في صدر الأسلام
من يحكم قديما فرد يتم إختتياره بواسطة سلفه أو بواسطة جماعة صغيرة
أو يفرض كخيار وواحد ليبائع والبيعة هنا تقرير لأمر واقع
أما الان وفي عهد ديموقراطي فالحكم موزع بين سلطات ثلاث والمسيحي والمراة موجودة بشكل أو أخر في هذه السلطات وفوق هذا يحكمك دستور يحكم
الرئس بضوابط محددةوأسس معددة سلفا بحيث يقسم الرئس والنواب وحملة المناصب العليا علي صيانة وحماية والالتزام بالدستور وتحكمك أيضا القوانين السارية ...أذا نحن أمام صيغ ونظام أرتضاه الجميع ونظام
يلزم الحاكم والمحكوم........
بعد ذلك يأتي التنافس في أطارهذا النظام من المرشحين لتقلد الرئاسة المحكومة بالموجهات التي أوردنا ويأتي كل مرشح ببرنامج
ليبين لنا ماذا سيفعل في التعليم والصحة والزراعة والصناعة وتطوير
البلد وحمايتها ويطرح سجله وخبراته وقدراته فمالذي يمنع سبيل من إختيار المسيحي مادام الافضل من حيث البرامج والقدرات الذاتية - علي حساب مرشح مسلم ولكنه ضعيف البرامج والقدرات ومادام أن المرشح المختار أيا كان معتقده محكوم بالدستور ولا يملك
سلطة مطلقة لأنه يعمل في أطار نظام فصل وضبط السلطات الثلاث?
ثانيا
وكتبت
Quote: نحن اتفقنا قبل كدا اننا نتجاوز النقاط المقتولة بحثا والمكررة استهلاكا عشان الحوار يتطور في المنبر دا
يعني النقطة بتاعت انو ما في فهم محدد للشورى ولا فهم محدد للشريعة ولا فهم محدد للاسلام عشان كدا بلاش من الشريعة!!
دا كلام هسع ؟انا متأكد ان حيدر جني دا لا يمكن يكون مقتنع بهكذا حجة واهية
هذه النقاط قد تكون محسومة لك أنت لأنك حاولت الاجابة عليها من خلال رؤيتك أوما أسميته بالصيغة المحمدية وهي رؤية لاتلزم بقية التيا رات
الاسلامية ولم يتعرف عليها الناس بالقدر الكافي ما أطرحه من نقاط هنا قد لاتعني سبيل لأنه سبق وتناولها في حوار ولكنها
تعني غيره ... وأختلاف المدارس الأسلامية لا يطرح هنامن باب التعجيز وأنمالأرتباطه بإطروحة الحوار: حقوق المواطنة وحقوق غير المسلم!!
فهناك من يري أن الديموقراطيةكفر ومن يرفض التنصيص بكفالة حق رئاسةوقضاء غير المسلم وهناك من يمنع حق التبشير ومن يسلب هوبفل المسيحي حقه في الحياةلأنه أرتد عن الأسلام!! وهناك من يطرح الشوري وصيغة أهل الحل والعقد بديلا للديموقراطية دون
يطرح فهما محددا للشوري أو يوضح مؤسساتها والياتها!! وهناك وفي هذا المنتدي من يقول أن الزام المسيحي بجز رأسه وعدم
ركوب السروج وربط حزام في وسطه هي أحكام الاسلام !!
وكتبت
Quote: الاسلام له دستور متاح وواضح وواحد وهو القرآن والسنة والاجتهاد المقيس عليهما. ولا اجتهاد مع النص.

ونحن نريد أستنباط وفهم التيارات الأسلامية المستمد من هذه المصادر?
نريد رؤي نناقشها بدلا من الهتافية والشعارات المرفوعة !! أين البدائل?
نريد تنصيصا للحقوق والواجبات وحقوق الأنسان والحريات وشكل الحكم وكيفية إختيار الحاكم وأسس ومواعين الشوري وأجهزة الحكم!!
رأفت يريد تصورا محددا يجنبه التشويش: فالرجل لايفهم كيف تكون حقوقهم
عندكم!! فهناك من يمنعه حق التبشير وسط المسلمين وهناك من يكفل له
هذا وهناك من يهدد إبن كنيسته محب بالقتل لأنه أرتد عن الأسلام!!
وهناك من يكفل له حق تولي القضاء والرئاسة نظريا وهناك من يرفض!!
وهناك يثبت له علي الديموقراطية وهناك من يرفضها!!
وهناك المتزمت الذي يري أن حكم الأسلام في حال حصول المنعة والتمكن هو
جز مقدمة رأس
رأفت!!

Post: #252
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-15-2009, 11:19 AM
Parent: #251

الاخت دومة ارجو المعذرة معليش انا شفت الصورة و ابديت معاك بالتذكيرعفوا. فلكثرة المداخلات صعُبَ عليَّ متابعتها جميعا فلم اتعرف على شخصك الكريم. ويا أخ رأفت شكرا للتنويه لكن اتطلعت على بروفايلك لقيتك من (عندينا) من مواليد حلفا يعنى برضو ح اتوقع منك عوجة لسان.
بس هناك اشكالية يا اخت دومة. المسلمين فى هذه المداخلات انا بخاطبهم بحوار مختلف من مسيحيى هذه المداخلات . فهذى عملية صعبة جدا فالواحد هسع يقنع منو ول منو؟
يا اخت دا الاسلام كدا شايفك ما رضيانة بكثير من القواعد الهامة الاسلامية. ربنا سبحانه وتعالى قال(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) والعبادة ان ننفذ كل اوامره, اى كلمة فى القرآن لازم نؤمن بيها وننفذها ولازم ان نقبل بالدين كله هذا امر ربانى. وان نحكم بما انزل الله هذا امر ربانى وحرم علي وعليك ان نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعضه وإلا لانعتبر مسلمين. وشايفك زى ما رضيانة كدا بكثير من المواقف اللى كان موجود فيها الرسول ص وسكت عنها مثل السبي. زي كانك كدا بتنتقدى الرسول ص. وملاحظ انك بتساوى الايمان بالعاطفة. دا كدا ما صاح.
نحنا ما دايرين نفرع الموضوع الاساسى بتاع رافت انا كل العايز اقوله انو بغض النظر انو الشريعة كويسة ول كعبة اصلو الجنوب ح ينفصل ح ينفصل ودى مطالبهم من قبل حكم الجبهة السيئ بزمن بعيد وضع بذرتها الاستعمار البغيض وزاد الطين بلة نقض حكومات السودان الديمقراطية نفسها لوعودهم تجاه الجنوبيين. وأخونا جنى وعباس فايتة عليهم حاجات كتيرة فى امور الدين ومتشربين الفكر العلمانى اكتر من العلم الاسلامى. والله يهدى لسبيله من يشاء وادعو الله ان يقوى ايماننا. قولوا آمين

Post: #256
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-16-2009, 06:46 AM
Parent: #252

المحترم محمد النيل عليك السلام
بخصوص المخاطبه بالمذكر ما في مشكله (هذه صوره ابني الحبيب عبد المجيد صالح المختطف بواسطه جهاز الامن السوداني والمسجون بغير ذنب بسجن كوبر ادع الله ان يفك اسره ) المهم ان نقاشنا كان متحضرا وباحترام لما بيينا من اختلاف .
قرات مداخلتك جيدا حقيقه ما قادره اقو ل ليك ولهم غير

الله لي .
يبدو انه زول ح يفهم طريقه تفكيري في الدين ما في .
شكرا لاهتمامك بتوضيح الاسلام لي .



ودمت في حفظ الله ورعايته

Post: #269
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-17-2009, 02:38 AM
Parent: #256

الاخت دوما/ ادعوا الله ان يفك اسر ابنك انه سميع مجيب الدعاء. وحقيقة انتابتنى حالة صداقة مع صاحب الصورة وانا ارد على مداخلاتك قبل ان اعرف انى اخاطب امه دون علم فحزنت حقا عندما اخبرتينى كصديق تعرفت عليه قبل ايام قلائل واصبح مأسورا. هذا امتحان وبلاء فينظر سبحانه كيف تصنعين. قل سبحانه [ الم {1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ {2 ....ادعو الله ان يعيده اليك سليما معافى وتقر عينك فاصبرى فان الله مع الصابرين. وحاشا لله لم اعلمك الاسلام وانما من باب التذكير لبعضنا البعض. مع خالص تقرديرى واحترامى.

Post: #271
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-17-2009, 07:29 AM
Parent: #269

Quote: لاخت دوما/ ادعوا الله ان يفك اسر ابنك انه سميع مجيب الدعاء. وحقيقة انتابتنى حالة صداقة مع صاحب الصورة وانا ارد على مداخلاتك قبل ان اعرف انى اخاطب امه دون علم فحزنت حقا عندما اخبرتينى كصديق تعرفت عليه قبل ايام قلائل واصبح مأسورا. هذا امتحان وبلاء فينظر سبحانه كيف تصنعين. قل سبحانه [ الم {1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ {2 ....ادعو الله ان يعيده اليك سليما معافى وتقر عينك فاصبرى فان الله مع الصابرين. وحاشا لله لم اعلمك الاسلام وانما من باب التذكير لبعضنا البعض. مع خالص تقرديرى واحترامى.

المحترم محمد النيل تحيه طيبه وسلام الله عليك
عدت لاشرح لك علاقتي بعبد المجيد صالح ابني الذي لم انجبه والذي لم يغب عن تفكري منذ ان اتاني خبر اختفائه حيث تم الاتصال به عن طريق الهاتف النقال من انسان لا يعرفه حيث ضرب معه موعدا لتسليمه رساله هامه من صديق له خارج البلاد فذهب للقائه في الموعد والمكان المحدد كما يفعل اي سوداني اصيل
وقد رافقه احد الاصدقاء وعند وصله وجد ان الامر كمينا من جهاز الامن للقبض عليه مع زميله وتم نقله الي مكاتبهم للتحقيق وبعدها اطلق سراح الزميل الذي اتي بالخبر اليقين . وطال انتظارنا لسماع خبر يطمئننا بانه حي يرزق وتعلم ما يصاحب الخوف من المجهول من قلق وارق ودمع حتي سمعت بانه نقل الي كوبر ففرحت فرحت بانه بالسجن لانه ما زال حيا يرزق .
الكلام دا بيقودني للكلام عن دين الحب المطلق لكل ما خلق الله .
واتمني ان تقبولني هكذا فانا لا استطيع ان اكره او اظلم او احاسب بشرا .
نحن نتختلف في فهم الغايه من الدين .
فان عبدت الله لن تزده عظمه علي عظمته وان عصيته لن تنقصه من عظمته شيئا .
فعبادتي له بحب خلقه وحسن معاملتهم وحب الخير لهم علي اختلاف معتقداتهم مسيحي يهودي وثني ملحد لست اعلم من الله بهم هو وليهم وعليه حسابهم .
شكرا لاحساسك الطيب تجاه ابني عبد المجيد والدعاء له فك الله اسره
فقد كان يسعي بالخير بين الناس ويساعد المحتاجين قدر استطاعته .
ولك مني خالص الموده والاحترام .

Post: #253
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-15-2009, 11:41 AM
Parent: #251

Quote: ونحن نريد أستنباط وفهم التيارات الأسلامية المستمد من هذه المصادر?
نريد رؤي نناقشها بدلا من الهتافية والشعارات المرفوعة !! أين البدائل?
نريد تنصيصا للحقوق والواجبات وحقوق الأنسان والحريات وشكل الحكم وكيفية إختيار الحاكم وأسس ومواعين الشوري وأجهزة الحكم!!

طلبك سيكون مشروعا ومنطقيا وحقا مستحقا ولكن بشرط واحد
وهو ان تكون مستعدا من حيث المبدأ على جعل هذين المصدرين اطارا لاستخراج نصوص ادارة الشأن العام
فأنت كمسلم ملزم كما تعلم بأن تستمد قوانين ادارة حياتك الخاصة والعامة من الكتاب والسنة طالما هي واردة فيه صراحة
فان كنت مبدئيا مستعدا لذلك فواجبك ايضا ان تسهم مع اخوتك المسلمين في مثل هذا العمل الخير بما لا يناقض فحوى النصوص ولا يلتف عليها باسم التأويل والاكتفاء بروح النص!!!!!!
اما اذا كنت تطلب ما تطلبه فقط لأنك تعتقد بأنه غير موجود أو انه مرفوض لكونه لا يطابق مقدسات ميثاق حقوق الانسان وبالتالي فعلينا ان نجتهد ونقوم بخطوات بهلوانية هدفها اقرار مبادئ ميثاق حقوق الانسان باسم الكتاب والسنة .. فهذا سيكون هزلا فكريا وتضييع وقت
فقل يااستاذ كمال
وانا اخاطبك ههنا كمسلم لا يضحي بدينه لمصلحة احد بحجة انه يقاسمنا الوطن ( ياخي ابولهب قاسم رسول الله الدم واللحم والعرض والرحم ناهيك عن الوطن وعمه العباس دخل الاسلام مكلبش )
فهل تطلب ما تطلبه ههنا جادا لأنك تعتقد انه الحق النازل من فوق سبع سماوات والذي يجب الخضوع له باخلاص وتسليم ، ام تطلبه وانت تبيت النية لرفضه كونك تعلم انه لا يفيد شيئا ، وان ارضاء رأفت المسكين المهدد بجز التفة هو مقدم عندك على ارضاء الله تعالى ؟
اجابتك تحدد موقفنا.
_________________
اللهم رد المسلمين الى الدين مردا جميلا

Post: #254
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-15-2009, 03:45 PM
Parent: #253

كتب الاستاذ سبيل
Quote: وانا اخاطبك ههنا كمسلم لا يضحي بدينه لمصلحة احد بحجة انه يقاسمنا الوطن ( ياخي ابولهب قاسم رسول الله الدم واللحم والعرض والرحم ناهيك عن الوطن وعمه العباس دخل الاسلام مكلبش )
وأنا أخاطبك في هذا الحوار كمواطن سوداني يجمعه معك مبدأ المواطنة كقاسم مشترك أعظم ولذا يدعو لدولة المواطنة ولفصل الدين عن السياسة
وما نقلته عني
Quote: ونحن نريد أستنباط وفهم التيارات الأسلامية المستمد من هذه المصادر?
نريد رؤي نناقشها بدلا من الهتافية والشعارات المرفوعة !! أين البدائل?
نريد تنصيصا للحقوق والواجبات وحقوق الأنسان والحريات وشكل الحكم وكيفية إختيار الحاكم وأسس ومواعين الشوري وأجهزة الحكم!!
المقصود به أننا نطالب محاورينا ورافعي شعار تطبيق الشريعة أن يخرجوا
من دائرة الهتافية والشعارات وأن يستنبطوا من أصول الدين هذه بدائل
يحاورونا بها بدلا من إجترار الشعارات العاطفية الفجة!!
وحتي يتم ذلك ستظل هذه الإشكالات مرفوعة
Quote: وأختلاف المدارس الأسلامية لا يطرح هنامن باب التعجيز وأنمالأرتباطه بإطروحة الحوار: حقوق المواطنة وحقوق غير المسلم!!
فهناك من يري أن الديموقراطيةكفر ومن يرفض التنصيص بكفالة حق رئاسةوقضاء غير المسلم وهناك من يمنع حق التبشير ومن يسلب هوبفل المسيحي حقه في الحياةلأنه أرتد عن الأسلام!! وهناك من يطرح الشوري وصيغة أهل الحل والعقد بديلا للديموقراطية دون
يطرح فهما محددا للشوري أو يوضح مؤسساتها والياتها!! وهناك وفي هذا المنتدي من يقول أن الزام المسيحي بجز رأسه وعدم
ركوب السروج وربط حزام في وسطه هي أحكام الاسلام !!
نريد رؤي نناقشها بدلا من الهتافية والشعارات المرفوعة !! أين البدائل?
نريد تنصيصا للحقوق والواجبات وحقوق الأنسان والحريات وشكل الحكم وكيفية إختيار الحاكم وأسس ومواعين الشوري وأجهزة الحكم!!
رأفت يريد تصورا محددا يجنبه التشويش: فالرجل لايفهم كيف تكون حقوقهم
عندكم!! فهناك من يمنعه حق التبشير وسط المسلمين وهناك من يكفل له
هذا وهناك من يهدد إبن كنيسته محب بالقتل لأنه أرتد عن الأسلام!!
وهناك من يكفل له حق تولي القضاء والرئاسة نظريا وهناك من يرفض!!
وهناك يثبت له علي الديموقراطية وهناك من يرفضها!!
وهناك المتزمت الذي يري أن حكم الأسلام في حال حصول المنعة والتمكن هو
جز مقدمة رأس رأفت!!

وبمناسبة الميثاق الإسلامي لحقوق الأسلام الذي تزائد به هنا نقول أنه
وثيقة وقعت عليها جل الدول الإسلامية بما فيها السودان!!
وماهي النقاط التي يعتبرها الاصوليين خلافية?
المادة 18 كفالة حق الاعتقاد والفكروتبديل المعتقد!!
وهو حق أمنت عليه أنت شخصيا يا سبيل!!وفيه الحريات والديموقراطية مطروحة بالحد الأدني والذى لاتختلف أنت معه!!
........دعك من مسحة التزمت المصطنعة هذه ياسبيل وأجب علينا بعقلك
وضع في ذهنك إختلاف المفاهيم بين الحكم كفرد والحكم كمؤسسات ودساتير
وقوانين وحكم تتوزعه سلطات ثلاث ويضبطه الدستور
Quote: إختلاف النظم السياسية في
عصرنا هذا عنها في صدر الأسلام
من يحكم قديما فرد يتم إختتياره بواسطة سلفه أو بواسطة جماعة صغيرة
أو يفرض كخيار وواحد ليبائع والبيعة هنا تقرير لأمر واقع
أما الان وفي عهد ديموقراطي فالحكم موزع بين سلطات ثلاث والمسيحي والمراة موجودة بشكل أو أخر في هذه السلطات وفوق هذا يحكمك دستور يحكم
الرئس بضوابط محددةوأسس معددة سلفا بحيث يقسم الرئس والنواب وحملة المناصب العليا علي صيانة وحماية والالتزام بالدستور وتحكمك أيضا القوانين السارية ...أذا نحن أمام صيغ ونظام أرتضاه الجميع ونظام
يلزم الحاكم والمحكوم........
بعد ذلك يأتي التنافس في أطارهذا النظام من المرشحين لتقلد الرئاسة المحكومة بالموجهات التي أوردنا ويأتي كل مرشح ببرنامج
ليبين لنا ماذا سيفعل في التعليم والصحة والزراعة والصناعة وتطوير
البلد وحمايتها ويطرح سجله وخبراته وقدراته فمالذي يمنع سبيل من إختيار المسيحي مادام الافضل من حيث البرامج والقدرات الذاتية - علي حساب مرشح مسلم ولكنه ضعيف البرامج والقدرات ومادام أن المرشح المختار أيا كان معتقده محكوم بالدستور ولا يملك
سلطة مطلقة لأنه يعمل في أطار نظام فصل وضبط السلطات الثلاث?

هيا أجب في أطار هذه المعطيات......

Post: #257
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-16-2009, 12:56 PM
Parent: #254

Quote: وأنا أخاطبك في هذا الحوار كمواطن سوداني يجمعه معك مبدأ المواطنة كقاسم مشترك أعظم ولذا يدعو لدولة المواطنة ولفصل الدين عن السياسة


حسنا
طالما اننا استبعدنا عامل ( غير المسلم ) من المعادلة الوطنية ( امتثالا لطلبك ههنا ولطلب حيدر جني من قبل )
فانا اقبل ان نستبعده من نقاشنا من الآن فصاعدا دون ان نحتمي به ( وقت الزنقة )
طيب انت كمواطن سوداني يجمعك بي كما تقول مبدأ المواطنة كقاسم مشترك اعظم
ماهي وجوه المواطنة الانتروبولوجية ؟ أم انها مضمون سياسي فقط ؟
قل لي بربك اين نلتقي جغرافيا - انا وانت ومن في حكمنا - كمواطنين سودانيين ؟
اليس اما في المسجد ( مناسبة دينية وليست وطنية )
أو بيت العزاء ( مناسبة دينية ) وليست وطنية
أو في مناسبة عقد قران ( دينية )
أو حاضرين الدافنة ( مناسبة دينية )
أو في بيت سماية ( العقيقة مناسبة دينية )
أو وليمة عرس ( مناسبة دينية )
أو عيادة مريض ( دينية )
أو تهنئة فرح ما او نجاح ما ( نبارك ليهم يعني نطلب لهم بركة الله على ما رزقوا )
أو في تحية سلام ( سلام السودايين صلاة وابتهالات دينية: الله يخليك الله يبارك فيك الله يسلمك الله الله يعزك )
او شيل فاتحة في نص الشارع على ميت لم نعز فيه
أو في طهور
او في بيت حج مبرور
أو في حلقة ذكر او مولد او مسيد ( دينية )
أو المدرسة مجلودين في حصة تسميع
او في فطور رمضان في الشارع ( دينية )
أو زيارة عيد ( مناسبة دينية )
أو نحج في حملة واحدة او سنة واحدة ( مناسبة دينية)
او صلاة الجمعة
او في كشف تعاون ونفير
او حضور ختمة او حلقة تلاوة
او في صلة رحم او زيارة محبة بين المسلمين ( دينية )
اصاهرك وتصاهرني دون تحفظات كبيرة
او نتعاون على البر والتقوى لخدمة المجتمع والمساكين ( نشاط ديني )
كل ماسبق يجئ في الاطار التلاقي الجغارفي لنشاط مشترك يجمع بيننا
اما معنويا وفكريا
فانا احفظ سورا من القرآن في صدري وانت كذلك
انا احفظ سيرة النبي الكريم وانت كذلك
احفظ بعض الاحاديث النبوية الشريفة وانت كذلك
اصلي بالطريقة ذاتها التي تصلي بها
احب المصطفى (ص) مثلك
عندي طريقة من الطرق التي توزعت في كل السودان وانت كذلك ( مع بعض تحفظاتي وتحفظاتك)
احب وطني لأن حب الاوطان من الايمان كما اوصانا رسول الله (ص)
ازكي واتصدق مثلك
احترم الفقراء والمرضى واتواضع لأن تربيتي الدينية جعلتني وجعلتك كذلك
اصوم وافطر واعاني في الوقت ذاه الذي تصوم فيه وتفطر وتعاني وتفرح
اشتري ملابس العيد الجديدة في الوقت ذاته الذي تفعل انت
اتزوج بالطريقة ذاتها التي تتبناها
احب الاستماع الى اولاد حاج الماحي مثلك والشيخ البرعي ووو
البس ملابسك ذاتها جلابية وعمة وعراقي
وزوجتي وزوجتك تلبسان التوب ولا تتبرجان لأنهما مسلمتان
اتحدث فتقاطعني بالقول صل على النبي فاقطع كلامي امتثالا لما امرتني به وانت تفعل الشئ ذاته

وبالتالي فاننا كسودانيين تجمعنا الثقافة الاسلامية ( الهوية ) أكثر مما تجمعنا الرؤى السياسية الوطنية
بل تفرقنا الصراعات السياسية الوطنية بينما يجمعنا الدين
وبالتالي فالقاسم المشترك الاعظم ليس اي شي آخر سوى الاسلام وقيمه وشرائعه
يا كمال عباس
اذا استطعت ان تعدد لي حزمة اكبر من المشتركات الاوطنية التي تجمعنا غير الاسلامية التي ذكرتها لك لجاز لك ان تقدم مواطنتنا بالمعنى المجرد من الدين كقاسم مشترك اعظم
فاسلامنا هو الذي اعتبره اهم واقوى وشيجة تجمع بيني وبينك كمواطنين سودانيين، حتى ونحن على خلاف ايدولوجي سياسي
ما تفعله معي من تواشج وتواصل نفسي واجتماعي وانساني يومي مستمر - رغم خلافنا الايدولوجي السياسي - هو اكبر بكثير مما تفعله مع رأفت ميلاد الذي لا يجمعك به الى ملتقيات اقل ورؤى سياسية سرعان ما تتراجع عنها كلما اقتربت من الله في اخريات العمر عندم تطول السبحة وتتسع التبروقة وتقول : والله داك كان جهل ساكت ، الله يهدينا ويهديهم احييي يا ضهري !!! يا ولد الازان ازن؟؟؟
يا كمال ( عمليا ) نحن مسلمون اولا وسودانيون ثانيا ، أو قل مسلمون من السودان ، لأن ما يميزني هو هويتنا السودانية التي كما رأيت غالبا نابعة من شرائع ديننا فلا تغالط الحقيقة لاسترضاء غير المسلمين او لاتباع شرائع العلمانية التي تتنكر لكل مظاهر الدين التي تسيطر على حياتنا الاجتماعية كما سردت لك
______________________
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

Post: #258
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-16-2009, 02:15 PM
Parent: #257

كتب الاخ سبيل

Quote: طالما اننا استبعدنا عامل ( غير المسلم ) من المعادلة الوطنية ( امتثالا لطلبك ههنا ولطلب حيدر جني من قبل )
فلنستبعد غير المسلم من نقاشنا من الآن فصاعدا دون ان نحتمي به ( وقت الزنقة )
طيب انت كمواطن سوداني يجمعك معي كما تقول مبدأ المواطنة كقاسم مشترك اعظم تعال
ومتي أستبعدت أو طلبت إستبعادغير المسلم?
وجود غير المسلم في بلادنا أمر واقع وحقيقة موضوعية لايمكن أن تستبعد
واقعا أو حوارا وهذا البوست موضوعه حقوق غير المسلم وبالتالي
يصبح كلامك المبني علي إفتراض إستبعادغير المسلم لامكان له من الإعراب!
فهيا سبيل تحمل تبعات الحوار وأجب علي الإشكالات التي وجهناها لك في
المداخلة الاخيرة!!
ثانيا ألم تقم أنت نفسك بإستبعاد العلمانين من حظيرة الإسلام وفرز
عيشهم فلماذا تخليت عن منطقك هذا??
ثالثا المواطنة هي القاسم المشترك الذي يجمعناكسودانين -فالإسلام يجمعك
مع حوالي مسلمي 70 دول ومسلمين من شتي أنحاء المعمورة ومع هذا ليس هناك
مجرد لغة للتخاطب تجمعكم!!
المواطنة والتي تشمل التاريخ المشترك والرقعة الجغرافية الواحدة والعادات والتقاليد والثقافةوالاديان والمصير المشترك وحب الوطن ومتانة
الانتماء هي ما يجمعنا!! هي الحدالأدني والقاسم المشترك الاعظم الذي يربطنا!! ووببساطة مايميزنا هوقولنا أننا سودانين لاقولناأننامسلمين
والذي يشاركنا فيه 300 مليون هندي!!
والا فعليك أنت تتطالب بحقوق المواطنة بالامارات بإ عتبارك مسلم أو
حق الاقامة الدائمةفي السعودية نظرا لأنك مسلم!! وستري أنك ستكون علي
أول باخرة قادمة للسودان -لا لمصر- متهما بالجنون أو بخرق القوانين!!
00 هذه حقائق الحياة في هذا العصر= الدولة الوطنية وهي حقيقة تنص
عليها كل الدساتير علمانيهاوإسلاميهاوهجينها!! إنها جمهورية السودان
لا جمهورية الاسلام!!
.....فضلا سبيل أرجو أن تترك التعامل بهذا الشكل التبسيطي العاطفي
وتتعامل مع المطروح بشئيا من الواقعية والجدية.......

Post: #260
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-16-2009, 03:10 PM
Parent: #258

كتب سبيل


Quote: حسنا
طالما اننا استبعدنا عامل ( غير المسلم ) من المعادلة الوطنية ( امتثالا لطلبك ههنا ولطلب حيدر جني من قبل )
فانا اقبل ان نستبعده من نقاشنا من الآن فصاعدا دون ان نحتمي به ( وقت الزنقة )
طيب انت كمواطن سوداني يجمعك بي كما تقول مبدأ المواطنة كقاسم مشترك اعظم
ماهي وجوه المواطنة الانتروبولوجية ؟ أم انها مضمون سياسي فقط ؟
قل لي بربك اين نلتقي جغرافيا - انا وانت ومن في حكمنا - كمواطنين سودانيين ؟
اليس اما في المسجد ( مناسبة دينية وليست وطنية )
أو بيت العزاء ( مناسبة دينية ) وليست وطنية
أو في مناسبة عقد قران ( دينية )
أو حاضرين الدافنة ( مناسبة دينية )
أو في بيت سماية ( العقيقة مناسبة دينية )
أو وليمة عرس ( مناسبة دينية )
أو عيادة مريض ( دينية )
أو تهنئة فرح ما او نجاح ما ( نبارك ليهم يعني نطلب لهم بركة الله على ما رزقوا )
أو في تحية سلام ( سلام السودايين صلاة وابتهالات دينية: الله يخليك الله يبارك فيك الله يسلمك الله الله يعزك )
او شيل فاتحة في نص الشارع على ميت لم نعز فيه
أو في طهور
او في بيت حج مبرور
أو في حلقة ذكر او مولد او مسيد ( دينية )
أو المدرسة مجلودين في حصة تسميع
او في فطور رمضان في الشارع ( دينية )
أو زيارة عيد ( مناسبة دينية )
أو نحج في حملة واحدة او سنة واحدة ( مناسبة دينية)
او صلاة الجمعة
او في كشف تعاون ونفير
او حضور ختمة او حلقة تلاوة
او في صلة رحم او زيارة محبة بين المسلمين ( دينية )
اصاهرك وتصاهرني دون تحفظات كبيرة
او نتعاون على البر والتقوى لخدمة المجتمع والمساكين ( نشاط ديني )
كل ماسبق يجئ في الاطار التلاقي الجغارفي لنشاط مشترك يجمع بيننا
اما معنويا وفكريا
فانا احفظ سورا من القرآن في صدري وانت كذلك
انا احفظ سيرة النبي الكريم وانت كذلك
احفظ بعض الاحاديث النبوية الشريفة وانت كذلك
اصلي بالطريقة ذاتها التي تصلي بها
احب المصطفى (ص) مثلك
عندي طريقة من الطرق التي توزعت في كل السودان وانت كذلك ( مع بعض تحفظاتي وتحفظاتك)
احب وطني لأن حب الاوطان من الايمان كما اوصانا رسول الله (ص)
ازكي واتصدق مثلك
احترم الفقراء والمرضى واتواضع لأن تربيتي الدينية جعلتني وجعلتك كذلك
اصوم وافطر واعاني في الوقت ذاه الذي تصوم فيه وتفطر وتعاني وتفرح
اشتري ملابس العيد الجديدة في الوقت ذاته الذي تفعل انت
اتزوج بالطريقة ذاتها التي تتبناها
احب الاستماع الى اولاد حاج الماحي مثلك والشيخ البرعي ووو
البس ملابسك ذاتها جلابية وعمة وعراقي
وزوجتي وزوجتك تلبسان التوب ولا تتبرجان لأنهما مسلمتان
اتحدث فتقاطعني بالقول صل على النبي فاقطع كلامي امتثالا لما امرتني به وانت تفعل الشئ ذاته

وبالتالي فاننا كسودانيين تجمعنا الثقافة الاسلامية ( الهوية ) أكثر مما تجمعنا الرؤى السياسية الوطنية
بل تفرقنا الصراعات السياسية الوطنية بينما يجمعنا الدين
وبالتالي فالقاسم المشترك الاعظم ليس اي شي آخر سوى الاسلام وقيمه وشرائعه
يا كمال عباس
اذا استطعت ان تعدد لي حزمة اكبر من المشتركات الاوطنية التي تجمعنا غير الاسلامية التي ذكرتها لك لجاز لك ان تقدم مواطنتنا بالمعنى المجرد من الدين كقاسم مشترك اعظم
فاسلامنا هو الذي اعتبره اهم واقوى وشيجة تجمع بيني وبينك كمواطنين سودانيين، حتى ونحن على خلاف ايدولوجي سياسي
ما تفعله معي من تواشج وتواصل نفسي واجتماعي وانساني يومي مستمر - رغم خلافنا الايدولوجي السياسي - هو اكبر بكثير مما تفعله مع رأفت ميلاد الذي لا يجمعك به الى ملتقيات اقل ورؤى سياسية سرعان ما تتراجع عنها كلما اقتربت من الله في اخريات العمر عندم تطول السبحة وتتسع التبروقة وتقول : والله داك كان جهل ساكت ، الله يهدينا ويهديهم احييي يا ضهري !!! يا ولد الازان ازن؟؟؟
يا كمال ( عمليا ) نحن مسلمون اولا وسودانيون ثانيا ، أو قل مسلمون من السودان ، لأن ما يميزني هو هويتنا السودانية التي كما رأيت غالبا نابعة من شرائع ديننا فلا تغالط الحقيقة لاسترضاء غير المسلمين او لاتباع شرائع العلمانية التي تتنكر لكل مظاهر الدين التي تسيطر على حياتنا الاجتماعية كما سردت لك



بافتراض ان الدين هو الجامع الذي تزعم ...

مالذي يجعل هؤلاء المسلمين يحيلون الالاف من المسلمون الي الصالح العام..

مالذي يجعل هؤلاء المسلمين بعضهم مقرب وصاحب حظوة والاخرين 90 % منهم يعيشون علي الكفاف

مالذي يجعل الخدمة المدنية حكرا علي الولاء اذا كنا كلنا مسلمين..

ماسبب المفارقات المخيفة في مستويات المعيشة والوضع الاجتماعي بيننا وبينهم..

لماذا يستاثرون بالحرية ويمنعونها عن الاخرين المسلمين..

...اظنك بعيد جدا عن واقع الناس اليومي..

هل يذهب المسلمين الذين تتحدث عنهم لنفس المستشفيات القذرة التي يذهب لها المسلمين

الفقراء..هل يدرس ابنائهم في المدارس الجغرافية العادية بالاحياء..هل يقيم هؤلاء

افراحهم زينا كدة واحد!! وليست في اندية المول وشارع المطار..

يا خوي امشي شوف علاقاتهم بجيرانهم في الطائف والرياض والمنشية

في الاحياء الشعبية لايسكن هؤلاء المسلمون الجدد بعد ما شافوا نظرات الاستنكار تطاردهم

صباح مساء..

الكلام البتقولوا دا عن المسلمون البسطاء ودا موجود في كل الازمان..ولاعلاقة له باي

جدل ديني..البسطاء عارفين ان البلد باظت بعد ماخش الدين في السياسة وبقي الدين

فرصة للسلب والنهب..

اي مواطن يقوليك الدقن الربيتها دي شنو ، مشيت للجماعة ولا شنو !!

العلاقات في السودان بين الطوائف الدينية والعرقية قائمة علي تعايش طويل استمر لقرون

ولم يؤثر فيه سوي تسييس الدين وتفرقة الناس علي اساس ديني..


ليس المطلوب ان يحب المسلم المسيحي ، المطلوب قانون يحترم التعايش ويحافظ علي نسيج

الوطن ويحفظ لكل انسان حقه كمواطن في دولته..الاسلام السياسي سوف يمزق هذه الوحدة

وهذا التعايش للابد ، عندما يشرع لقانون اهل الذمة ويصنف الناس الي درجات..





لقد ظلت الطوائف الدينية تحتكم للمحكمة الشرعية والقضاء المدني في كل العهود ولم

يتضرر منها احد والكل راض بذلك..


هناك امثلة رائعة لعلاقات بين مسلمين ومسيحيين في الاحياء والمدن انت لاتعلم عنها شيئا..

لانك تبني علاقاتك علي اساس الدين..

Post: #261
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-16-2009, 03:15 PM
Parent: #260

اتوقع الا ترد كعادتك متدثرا بعنجهيتك المعهودة خلف تفكيرك السطحي والمعادي

لجماهير السودانيين ...


تدعي انك صاحب افكار جديدة كمثل الديمقراطية اللالبرلية وهي افكار مضحكة

للحد البعيد..


فبالله عليك ، كيف يمكن ان توجد ديمقراطية هدفها الاساسي فوز حزب اسلامي

ثم تختفي من الوجود؟؟؟؟؟؟

الم اقل لك انك سطحي بامتياز!!

Post: #262
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-16-2009, 06:39 PM
Parent: #261

الإعزاء وأنا على سفر .. أكتفى بالقراءة حيث يتعذر الدخول

يؤسفنى يا أخ سبيل أن أقول لك تناوالك السطحى فى الإقناع العقائدى لن يلغى مواطنتى سوى رضيت أم أبيت .. ولن يؤثر فى نظرتى الى الإسلام عقيده تستوجب إحترام معتقديها مثل كل العقائد حتى بما فيهم الذين ينكرون العقائد أو لهم عقائد أخرى تم تجاهلهم تحت مسمى (سماوية) .. أفكارك هذه تضعك عدو للإنسانية وربما عدو لعقيدك .. بما توصفه لها بهذه العنصرية والعنجهية .. هذه أيضاً لن تكون أسباب لى لرفض مواطنتك .. لأنك صاحب ديار .. تستوى مواطنتك معى ومع أى مؤمن متفتح من عقيدك ومع أى مجرم وأى مثلى ينبذه المجتمع ..
حديثك هذا يدل على عقلية غريبة وغير سوية

Quote: واما وجود المسلمين ( في الاحوال العادية ) تحت ولاية الكافرين فلا اجده صالحا، حتى ولو كان ولي الأمر المسلم قاسيا والظروف قاسية ، وحد الاضطرار هو مخافة الهلكة وليس شظف العيش والله اعلم
من الواضح خطابك يعنى وصف المسلم لديك .. هو من نطق الشهادتين .. ولا يهمك أخلاقياته .. حتى لو كان سفاح .. تفضله على كافر مهما كان عادلاً ويوفر لك حريتك فى ممارساتك .. ياخى ده قصور وعقم كامل ..
Quote: حسنا
طالما اننا استبعدنا عامل ( غير المسلم ) من المعادلة الوطنية
ده حق غير مكفول إليك .. حتى لو كان (ضرب مثل) .. وهذا بدون باقى رؤيك الباهتة التى أخرجتها حتى مراسيم العزاء شكل وطنى (لقوم دون قوم) .. ونداؤك المهترى هذا يؤكد نظرية الكيزان فى تطهر أرض (الميعاد) من رجس الجنوبيين بإبادتهم حتى تستطيع ممارسة عبادة (الدفن وطهورة البنات) لإستكمال مواطنتك ..

هؤلاء (الكافرين) يا سبيل هم أصحاب أرض ووطن وعزة وعزوة .. هم وكل من إحتوتهم هذه الأرض .. لا يزيدك عنهم طهر سلالة أو عقيدة ..

واصل في غيك بدون إستبعاد (الكافرون) .. فهم أصحاب أرض وليس من أملاك اليمين .. فليس لك حق الأستبعاد أو الإستعباد

Post: #263
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-16-2009, 07:32 PM
Parent: #262

كتب الاخ محمد النيل
Quote: وأخونا جنى وعباس فايتة عليهم حاجات كتيرة فى امور الدين ومتشربين الفكر العلمانى اكتر من العلم الاسلامى. والله يهدى لسبيله من يشاء وادعو الله ان يقوى ايماننا. قولوا آمين

ماشاء ا لله...ماشاء الله!! من أين لك هذا الجزم القاطع بأن جني وكمال
فائتة عليهم حاجات كتيرة!! أم أنك أنت من يدري كل شئ ويعرف كل
شئ بما في ذلك عدم معرفة كمال وجني!!
...حسنا هيا أجيبنا أنت يا من يعرف الكثير عن الاسلام ... إجيبنا علي
الاسئلة التي طرحناها عليك !!

Post: #265
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-16-2009, 08:38 PM
Parent: #262

دا شنو دا يا جماعة
خلاص افلستوا
يعني كلما قدمنا دليلا دامغا يدحض حججكم الساعية لتحجيم دور الدين في حياتنا العامة لجأتم الى قلة الذوق في الكلام
وبعدين عبد اللطيف دا منو يا كمال الشابكني سطحي وما سطحي
كل شوية يكتب ليو كلمتين ويخلص
قال سطحي وضد الشعب والانسانية !!
شوفو انا استبعدت مناقشة جدلية مسلم - مسيحي بناء على طلبكم
جني طلب كدا
وكمال امن على الكلام دا وقال لي بناقشك انا كمواطن وبس ، يعني كما لمش فقط عايز يستبعد الدين من الحياة العامة وبس وانما حتى من النقاش زاتو !!!
جني قال بالحرف الواحد
Quote: مهيرة ومحمد النيل وسبيل!
خلونا من المسيحى والمسلم تعالوا للمسلم والمسلمة عشان الشغلان ما تبقى كوار!!
جنى

أها انا استجبت للكلام دا
وخليتكم من المسيحي والمسلم نهائي
وجيتكم للمسلم والمسلمة فقط في اطار حقوق المواطنة
حاولت اول شي ااسس و اقول يعني شنو المواطنة من الناحية الانتروبولوجية
اثبت ليكم الانتماء الى الوطن عندنا كسودانيين ( باستبعاد المسيحيين لضرورة فنية فرضها النقاش) يعني الانتماء الى مكونات الهوية
طيب
فحصنا مكونات الهوية دي في سودان المسلم والمسلمة - حسب طلب جني وكمال - لقيناها غالبا غاليا غالبا منتجات خاضعة لشروط الدين
السوداني بسيط ومتواضع عشان تربية المسيد
وكريم ومجامل عشان كدا برضو ما عشان المواطنة ولا الفكر ولا اي حاجة
الكلام دا بوجع ليه
هل انا جايب حاجة من عندي؟
الانتماء الى الحالة السودانية التقليدية يعني انتماء الى الثقافة الاسلامية
دا ما راي
دا واقع معيش : جاب الشريعة في سنار وجابها مع المهدية ي وجابها مع نميري وجابها مع البشير
لكن انتو خنق فطس عايزننا نغض الطرف عن الحاصل دا كله ونعتبره كانه ما كان
ياسلام؟
يمين تختو المشتركات الثقافية الاسلامية دي ترجعو تاني مضارب قبلية ممزقة
يا خي اسمعوا اقول ليكم قولة؟
العالم دا كله مقسم على اساس الهويات
اي دولة كدا ( يعني اي وطن واي انتماء )
والهوية تعني الثقافة بمعناها الشامل : العقيدة الدينية + اللغة + العادات والتقاليد الاجتماعية + الزي والاحتفالات العامة + الذوق الفني والغذائي وطريقة الحياة عموما
العناصر دي في حالتنا ( غالبا ) مصدرها الاسلام
ومن لا ينتمي الى هذه الهوية فهو اما ملحق او مهمش ثقافيا
في امريكا نفس الشئ : هيمنة المسحية البروتستانتية واللغة الانجليزية والسلوك الغذائي اياه والبيوت وكرة السلة وموسيقى الوك والجاز الخ اي اقلية عليها الخضوع الى هذه المركزية باحدي طريقتين : اما الانخراط والخضوع ونسيان التميز والخصوصية ( يسمون ذلك بالاندماج !) او البقاء على هامش هذه الهوية المهيمنة تحت حماية قانون استثنائي هو بحد ذاته اقصائي لأنه يميز عن التيار العام ويتعامل مع الاقليات معاملة الاطفال المشردين بالحنان والرعاية والعطف !!! يعني ضيوف
وانتو ذاتكم مقتنعين بكدا وعارفين كدا كويس
بدليل انكم بتناصروا حق الجنوبيين في الحكم الذاتي وبتطالبوا بضرورة الاعتراف بتمايزهم الثقافي الخ ( يعني ناس تانين ونحترم حاجاتم ) دا رايكم ومعاكم حق
يللا دا معناه انهم لا ينتمون الى حزمة المكونات الثقافية المكونة لهويتنا الوطنية
انتو ما بتحبو تسمعو جنس الكلام دا وبتعتبروه نزوع عنصري اقصائي
ودا ما صحيح لا عنصري ولا شي
دي الحقيقة
الجنوبيين شعب عظيم له هوية مميزة ومن حقه ان يعتد ويستقل بهويته المستقلة اساسا
واذا استمروا معانا فحا يظلوا مهمشين ( على الأقل ثقافيا ) بمعنى انهم حايظلوا مختلفين وآخرين ودا حايحصل بسبب آليات نشاط الهوية الحيوية
ما بسبب العنصريين ولا السياسيين
بسبب كمال عباس وجني في سلوكهم الاجتماعي العفوي واليومي ، كله نشاط تمييزي اجباري وغير استهدافي
الدولة القومية المعاصرة هي عبارة عن مؤسسة قبلية كبيرة وحديثة ما اكثر
صحيح انو السودان الشمالي المسلم فيهو اثنيات وخصوصيات ثقافية ولكنها شديدة القابلية للتفاعل بسبب القواسم الاسلامية المشار اليها بجانب اللغة
اكرر دا ما راي ولا امنية ولا عنصرية
دا كلام موضوعي وواقعي ، لكنه يعني الكثير من الضرر بالنسبة لمشروعكم
تستخدمون الجنوبيين كذريعة لتسليط شروط العلمانية على دولة هويتها ( كما اوضحنا بجلاء قاطع ) راكزة على الثقافة الاسلامية ذات الطابع البيئي المحلي

كمال عباس قال لو كان الاسلام عصب هويتنا وانتماءنا كان حا نكون اقرب الى الهنود المسلمين
ودا كلام مبتسر جدا
ليه؟
حضور الاسلام كمكون هويوي اقوى من حضوره في الهند بسبب هيمنة هويات اخرى بجانب فرض شروط العلمانية ، ثم
السعوية يسود فيها نموذج الاسلام السلفي وعندنا اسلام المتصوفة وكذلك الهند ولكن طرقها الصوفية مختلفة احيانا
اللغة العربية سائدة في بلادنا ( وهي لغة القرآن ) نسبة لوجود عرق عربي فينا فضلا عن التقاليد العربية المنضبطة بالاسلام وهذه كلها كما ذكرنا من مكونات الهوية
الاسلام في السودان اتخذ طابعا ذا خصوصية محلية حيث خضع لشروط البيئة ولكن رغم ذلك بقي الاسلام مصدرا اساسا لتشكيل هويتنا الثقافية كما اثبتنا الأمر الذي لم يحدث في الهند لأختلاف الظروف
كما تساءل عن سبب تراجعي عن قولي بمفارقة العلمانيين لملة الاسلام؟
وفي الحقيقة انا لم اتراجع ولكنني لست متأكدا من اخلاص العلماني منكم لعلمانيته
وقد رأيت كيف ان خالد كودي نفى ان تكون انت علمانيا بالمعني الدقيق
وبعليه فانا ارى ان العلماني هو صاحب عقيدة ودين متمايز عن الدين الاسلامي ولكنني لا استطيع ان اجزم ان كمال عباس علماني بالمعنى المحدد ام لا
فهل انت جاد حينما تنتمي الى العالمانية أم لا ؟ هذا كل مافي الأمر ، لذا سأحسن الظن احيانا
لكم احترامي
__________________
رب ارني الحق حقا وارزقني اتباعه وارني الباطل باطلا والزمني اجتنابه

Post: #266
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-16-2009, 09:13 PM
Parent: #265

كتب الاستاذ سبيل
Quote: وبعليه فانا ارى ان العلماني هو صاحب عقيدة ودين متمايز عن الدين الاسلامي ولكنني لا استطيع ان اجزم ان كمال عباس علماني بالمعنى المحدد ام لا
أنا أدعو لفصل الدين الدولة بالشكل الذي كان نافذا في العهود الديموقراطية
كتبت
Quote: أها انا استجبت للكلام دا
وخليتكم من المسيحي والمسلم نهائي
وجيتكم للمسلم والمسلمة فقط في اطار حقوق المواطنة
وجني لايقول بصرف النظر عن وضع غير المسلم وأنمايقول أن الظلم لم يقتصر علي غيرالمسلم وأنما شمل المراة المسلمة أيضا!!
وكتبت
Quote: وكمال امن على الكلام دا وقال لي بناقشك انا كمواطن وبس ، يعني كما لمش فقط عايز يستبعد الدين من الحياة العامة وبس وانما حتى من النقاش زاتو !!!

لا ياعزيزي عزيزي كمال لم يقصد مافهمته أنت عنه!! كمال قصد حقيقة
أنه يطرح نفسه في هذا الحوار كمواطن يدعو لدولة المواطنةولايطرح نفسه
كغرباوي أو محسي أو مسلم!!
أذا مبرراتك للزوغان من من موضوع النقاش الأساسي واهية!!
وكتبت
Quote: دا شنو دا يا جماعة
خلاص افلستوا
يعني كلما قدمنا دليلا دامغا يدحض حججكم الساعية لتحجيم دور الدين في حياتنا العامة لجأتم الى قلة الذوق في الكلام
وبعدين عبد اللطيف دا منو يا كمال الشابكني سطحي وما سطحي
كل شوية يكتب ليو كلمتين ويخلص
قال سطحي وضد الشعب والانسانية !!
الكلام دا ربما سببه يا سبيل أنك تخليت عن الصرامة والجدية وخففت من إيقاع خطابك العقلاني وأستبدلته بخطاب عاطفي ...فيا سبيل أرجع لمجري الحوار وحقوق غير المسلم وموقفك
من رئاسة المسيحي المؤهل في حال أن كان منافسه مسلم غير مؤهل!!
00 أخيرا لا مجال للمغالطة في حقيقة أن مبدأ المواطنة هي القاسم
المشتركة الذي يجمع بين أبناء الوطن!!
وبالمناسبة الدين أحد مكونات الوطنية مثله مثل الثقافة والعادات
والتقاليد والارث والتراث والشعور بالانتماء والمصير المشترك والتاريخ
المشترك والرقعة الجغرافية الو احدة
ا لخ

Post: #267
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-16-2009, 09:20 PM
Parent: #265

Quote: أها انا استجبت للكلام دا
وخليتكم من المسيحي والمسلم نهائي
وجيتكم للمسلم والمسلمة فقط في اطار حقوق المواطنة
حاولت اول شي ااسس و اقول يعني شنو المواطنة من الناحية الانتروبولوجية
اثبت ليكم الانتماء الى الوطن عندنا كسودانيين ( باستبعاد المسيحيين لضرورة فنية فرضها النقاش) يعني الانتماء الى مكونات الهوية
ياخ عيب عليك .. توضيح ضعيف لمداخلة جنى وكمال عباس .. حيدر يقول لك "هذا ضرر الشريعة على المسلم فما بالك بغير المسلم"

وإذا فعلاً فهمتها بشرحك هذا .. تكون فعلاً سطحى كما وصفك عبد اللطيف

Post: #268
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-16-2009, 11:24 PM
Parent: #267

Quote: الدولة المسلمة والدولة الدستورية
سيد القمنى

المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي

في القرن الخامس قبل الميلاد عقدت روما أول جمعية مـُشكلة من مواطنيها ، وقررت هذه الجمعية إقراراً للعدل التخلص من السلطة المطلقة في نظامها الملكي ، واختارت بدلاً من الملك قنصلين متعادلين في السلطة ، يحكمان لمدة عام واحد فقط ، ليكون من مهام كل قنصل مراقبة زميله ، وعينت اثنين من البريتور Praetor ليراقب كل منهما القنصلين حرصاً على مصالح الشعب . ووضعت لبنات أساسية لدستور كانت مهمته الأولى هي التصدي للحكم الفردي المطلق ، ونصت على قتل من يحاول أن يصبح ملكاً ، وإن تم الحكم على مواطن بالإعدام في زمن الحرب من أحد الحكام فللمواطن أن يلجأ للجمعية العمومية ، كما نصت على أن عقوبة الإعدام هي من حق الشعب وحده في زمن السلم .

حدث هذا قبل ظهور الإسلام بما ينوف على الألف بقرنين من الزمان ، وكان فارق الزمان هذا كفيلاً أن يعرف العالم معنى العدالة ومعنى الديمقراطية منذ تأسست في روما ، وأن لهذه الديمقراطية الأولية آليات وأجهزة تقوم على حمايتها وتنفيذ مآربها ، بهدف تحقيق القانون بالعدل بين الناس ، فلا يكون لأحد سلطان على رقبة آخر يعطيه حقاً فردياً في الإعتداء على حياة أحد المواطنين . حدث هذا في روما الوثنية قبل ظهور المسيح بخمس قرون ، وقبل الإسلام بألف ومئتي عام .

ويقول لنا أصحاب حلم الدولة الإسلامية أن الإسلام قد أسس للمساواة كأسنان المشط ، ولا فضل لأعجمي على عربي ، وجعل الحاكم محاسباً أمام الرعية ، ألم يقل البدوي لأبي بكر لو أخطأت لقومناك بسيوفنا ؟ أليس جميلاً ومؤثراً موقف الخليفة العادل عمر بن الخطاب وهو يطلب من ابن الأسفلين أو ابن المستعبدين أن يأخذ ثأره من ابن الأكرمين . ألا تشير العبارة بوضوح لهذا الترفع في المعنى ؟
الكلام جميل وحلو ومؤثر وعاطفي ، فهو كلام ، أقوالنا المأثورة عن المساواة والعدالة ومسئولية الحاكم إزاء الرعية نكررها هي هي لأنها تعد على أصابع اليد الواحدة ، في نفس الحادث السالف ذكرها قال عمر قولته الخالدة : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟

الكلام سهل خاصة عندما يدلك العواطف ، فما أحلى كلام الإنجيل عن المحبة والصفح الرائعين بلا شبيه ولا نظير ، لكن محاكم التفتيش والحروب الصليبية قالت في الواقع قولاً آخر مكتوباً بدم الأبرياء وصراخ الثكالى .

في التاريخ الديني يوجد نصان ، أحدهما نظري خطابي إرشادي وعظي قصصي حكمي روائي عاطفي يخاطب القلوب والأرواح ، والآخر هو ما تم تدوينه في الواقع فعلاً وحدثاً ، وهو كما حدث في المسيحية حدث في الإسلام ، ودونه المسلمون بأيديهم ، كلون من الفخار والعزة والسؤدد ليفاخروا به التاريخ كله ، وكلا النصين مقدس . وكلاهما عندما فعل في الواقع بالفعل البشري ونوازعه ورغباته أدى إلى احتلال البلاد والإسراف في القتل والإستبداد بالعباد ، مع قهر وظلم بلا شبيه ولا نظير ، لأنه تم تدوينه بدم الناس وأوجاعهم وبالإبادات الجماعية الشاملة التي نسميها اليوم جرائم حرب ضد الإنسانية .

اليوم يوجه لنا المشتغلون بالدين علينا الخطاب الأول ويغطون حتى على مصادر الخطاب الثاني ، ويطلبون عودة بلادنا إلى نظامها الخليفي الأول ، ويطلب الاتحاد العالمي للإخوان إحياء الخلافة هدفاً رئيسياً في برنامجه . لذلك يصبح واجباً على المسلم أن يعلم ما هو مقبل عليه في حال إستلام الإخوان أو أحد إخوانهم لحكم مصر المحروسة لا قدر الله ولا كان .

نعود للخلفاء الراشدين قدوة المسلمين والذين تحولت فعالهم في المذهب السني إلى سـُنة كسـُنة الرسول مكملة له بالضرورة ، بحسبانها النموذج الذي يدعو له المتأسلمون على كافة ضروبهم لنجد الواقع ينطق بغير أقوالنا المأثورة ، فالخليفة الذي قبل من الإعرابي قوله : أن يقومه بسيفه ، هو من قوّم الجزيرة كلها بسيفه ، فقتل أهلها شر قتلة ، قتل من اعترضوا على خلافته وشكوا في شرعية حكمه وصحة بيعته ، وقتل من قرر ترك الإسلام إلى دين قومه ، فأمر برمي الجميع من شواهق الجبال وتنكيسهم في الآبار وحرقهم بالنار ، وأخذ الأطفال والنساء والثروات غنيمة للمسليمن المحالفين لحكم أبي بكر ، وهو ما دونته كتب السير والأخبار الإسلامية على اتفاق والخليفة الثاني العادل ، هو من استعبد شعوباً بكاملها ومات مقتولاً بيد واحد ممن تعرضوا للقهر والإستعباد في خلافته ، أما الخليفة الثالث فكان واضحاً من البداية في التمييز وعدم العدل خاصة في العطاء فكان أن قتله أقاربه وصحابته الذين هم صحابة النبي قتلاً أقرب إلى المثلة ، فكسروا أضلاعه بعد موته عندما نزوا عليه بأقدامهم ، ورفض المسلمون دفنه في مقابرهم فدفن في حش كوكب مدفن اليهود .

ستواجهنا هنا مشكلة أخرى فبأي الخلفاء الراشدين سنقتدي في دولتنا الإسلامية المقبلة ؟ وبأي طريقة سيتم اختيار الخليفة ، لأن الخلفاء الأربعة كان لكل منهم طريقة في الوصول إلى الحكم .

الخليفة أبو بكر انتصر بحديث " الإمامة في قريش " أو " الخلفاء من قريش " وفي تأويل آخر رمزي اعتبر تكليف النبي له بالصلاة بالمسلمين في مرضه الأخير ، تفويضاً له بالخلافة ، ولم يكن تعييناً واضحاً دقيقاً بالمرة . واختار أبو بكر عمراً من بعده ، واختار عمر من بعده ستة يختاروا من بينهم واحداً ، وفي ولاية على أقوال كثيرة .

كل هذا يشير إلى أن رب الإسلام لم يضع للمسلمين نظاماً واضحاً في الحكم ليتبعوه ، بدليل اختلاف الهداة الراشدين وإلا كان تصرف وفعال وطريقة كل خليفة في الحكم مخالفة لمعلوم من الدين بالضرورة . إنهم يقولون لنا غير ذلك ، يقولون أن دولة الخلافة والشريعة معلوم من الدين بالضرورة ، ومن يعارض قيامها ( مثلي مثلا فأنا من أشد أعدائها ) هو مرتكب لما هو مخالف للمعلوم من الدين بالضرورة ؟
إنهم يزيدون علينا في أمر ديننا ، وهذا هو التعريف الدقيق للبدعة ، المسألة ببساطة أن رب الإسلام ترك شأن الحكم للمسلمين ، إن شاءوا فعلوا ما فعل الإثينيون بديمقراطيتهم المباشرة ، وإن شاءوا فعلوا فعل بلقيس عندما كان لها لجنة استشارية متخصصة ترجع إليها في شئون الحكم ، وهو ما أخبرنا به القرآن ، ولم يعب القرآن حكم بلقيس ، إنما عاب دينها ، ففصل الدين عن السياسة ، وترك لنا نموذجاً آخر بين البدائل الممكن اختيارها . فإن شاءوا أخذوا بالطريقة المصرية أو الساسانية وكل ما يجمع بين هذه الأمثلة هو وجود المؤسسات والهيئات التي تقوم على حفظ نظام الدولة وكيانها وإقامة العدل بين المواطنين ، وحفظ حقوقهم .

نعود لزمن الرسول والصحابة نبحث أي النماذج اختاروا للحكم من بين المعروض في الدنيا ، وهو مساحة صمت فيها الوحي ، فكانت مساحة حـُرة يمكن فيها اختيار أفضل الأنظمة لأفضل الأديان ليعبر عنه وعن عدله ومساواته ، ومحققاً لمأثوراتنا خاصة أسنان المشط دلالة على المساواة .

يقول " أبو حاتم وابن مردوية عن أبي الأسود قال : اختصم رجلان إلى النبي ص فقضى بينهما ، فقال الذي قضي عليه : ردنا إلى عمر بن الخطاب ، فأتينا إليه ، فقال الرجل : قضى لي رسول الله على هذا ، فقال ردنا إلى عمر ، فقال عمر : آكذاك ؟ قال : نعم ، فقال عمر : مكانكما حتى أخرج إليكما ، فخرج إليهما مشتملاً سيفه فضرب الذي قال : ردنا إلى عمر فقتله ، وأدبر الآخر ، فقال : يا رسول الله قتل عمر صاحبي ، فقال عليه السلام : ما كنت أظن أن يجتريء عمر على قتل مؤمن ، فأنزل الله : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً . النساء 65

ويتأسس على هذا الحدث وتلك الآيات في أيامنا هذه تشريع فتوى بقتل المخالفين وتفجيرهم لأنهم لا يرضوا بحكم الله والرسول بمخالفتهم للمذهب السني !! لأن عمراً قتل الذي لجأ إليه طلباً للعدل وهو يقول : " هكذا أقضي لمن لم يرض بقضاء الله ورسوله " .
وقضاء الله ورسوله اليوم هو التجديد الوهابي للمذهب السني بالتحديد والتدقيق . فإن خالفته في شيء فعلوا بك فعل عمر فيمن ذهب إليه طالباً العدل .

تعالوا نعرض هذا الموقف على الرؤية الرومانية الوثنية قبل الإسلام بإثنى عشر قرناً ، كان من حق هذا المقتول أن يعرض أمره على الجمعية العمومية قبل تنفيذ الحكم ، لا أن يصدر الحكم وينفذ في نفس اللحظة ، كما أن عقوبة الإعدام وقت السلم لا يحق صدورها من أفراد بل هي من حق الشعب من خلال مؤسسات المجتمع ونظام الدولة .

ولم يكن خلاف هذين المتخاصمين في أمر من أمور الدين فليس بينهم خلاف على نبي ولا شعيرة ولا آية ، كان خلافاً في شأن دنيوي بعيداً عن دائرة الدين ، وكلاهما كان من الصحابة مثل عمر ، وكانا يعرفان النبي كما يعرفان عمر ، وكان قول النبي : " ما كنت أظن أن يجتريء عمر على قتل مؤمن " يشير إلى معرفة النبي أن الرجل ليس مسلم فقط بل هو مؤمن وهو أعلى درجة من المسلم . لكن الله حسم الموقف بعدم إيمان المقتول ، هنا لابد للعقل أن يتساءل : وهل كان عمر عندما قتل القتيل يعرف أنه غير مؤمن ، فالنبي نفسة لم يكن يعرف ذلك ؟ وإن كان القتل قد تم بناء على عدم إيمانه وأن عمراً استنتج ذلك لعدم قبوله بتحكيم الرسول ، فما هو الحال مع الأعراب الذين قال الله بشأنهم " قالت الأعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا " الحجرات 14 .
وحتى لو كان عدم إيمان الرجل مؤكدا ، فإن ذلك العقاب بمنطق اليوم وحقوق اليوم غير مقبول بجميع المقاييس .
المقصود هنا بيان أن دولة النبوة كانت شأناً خاصاً وطارئاً وكذلك دولة الراشدين ، وإنه كان للزمن ولظروف البيئة وإحكامها وتحكمها للشكل القبلي في الحكم ، لكنها لا تلزمنا اليوم باتباعها لأن مسألة الحكم تركها الله لنا مساحة حـُرة نقيم حكمنا بأيدينا كيفما شئنا . أما دولة النبي أو دولة الراشدين فكانت ائتلافاً قبليا يصعب علمياً أن نطلق معه كلمة دولة على هذا الائتلاف لأنه لا يملك أياً من مقومات الدولة .

ودليل من فعالهم يشير إلى قناعتهم الداخلية أن الحكم الديمقراطي شيء ودولة الرسول والراشدين شيئاً آخر ، وإن مطالبة الإخوان بحزب يخوض العملية الديمقراطية بغرض إقامة نظام إسلامي " الفرد المسلم والحكومة المسلمة " ليس سوى احتيال على الديمقراطية ، الدليل دعوة الإخوان لمقاطعة الاستفتاء على المادة 76 ، فلو كانت الديمقراطية من دولة الإسلام أو من الإسلام لكانوا أول المشاركين عملاً بالشرع وأول الداعين له ، لكنهم يزعمون الديمقراطية سبيلاً ويؤكدون أنها عمدة الإسلام بقوانينهم المحترمة لنقبل بهم في الحقل الديمقراطية خلفاء علينا يطبقوا ما يعن لهم ، لأنه لا يوجد تفصيل وتقنين واضح لطريقة الحكم في الإسلام ، لكنهم يدعون الناس إلى مقاطعة الديمقراطية والاستفتاء لأنهم يعلمون أنهم لن يكونوا فيها وهم على حالهم هذا .

لماذا لم يقولوا للناس إذهبوا ومارسوا الحق الدستوري وتعلموا الديمقراطية وقولوا ما تريدون ، وكان بالإمكان أن يحرض الإخوان الناس ليذهبوا وليقولوا ( لا ) فيكونوا قد فعلوا ما يحمد لهم باحترام الديمقراطية وتكريمها عند الناس . إن الاستفتاء خطوة في الطريق الصحيح ، خذ إذن وطالب ولا تكن كما كنت دوماً تطلب كل شيء أو لا شيء ، فتأخذ ( لا شيء ) . لتكن مرحلة انتقالية يصارع فيها الجميع سلمياً لتحقيق الديمقراطية ، لقد ساووا بيننا وبين العبيد الرومان 500 قبل الميلاد فهم فقط من لم يكن من حقهم التصويت .

كان على الإخوان أن يثبتوا احترامهم للديمقراطية بدعوة الناس دعوة عامة للمشاركة في الاستفتاء ويقولوا ( لأ ) ، كما اهتموا بالدعوة العامة للحجاب والخمار والنقاب .. سادتي الإخوان : إن الديمقراطية أهم من الحجاب واللحية والسروال الباكستاني .
المشكلة عند الإخوان أنهم يدعون تلبيساً وتقية مباديء الديمقراطية لأنهم لو صدقوا ما طلبوها دولة إسلامية ديمقراطية ، لأنكم لو أصررتم على أنها إسلامية فإن مجرد ترشيح أحدكم ضد الحاكم سيكون خروجاً على الشريعة ولحق عليكم جز الرقبة في ميدان عام حسب الشريعة ،
" عن أبي بكر عن رسول الله قال : من خرج يدعو إلى نفسه أو إلى غيره وعلى الناس إمام ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، فاقتلوه " ( تاريخ الديلمي ، أنظر أيضاً تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 76 )

هذا لأن الدولة الإسلامية بحكم منشئها وتكوينها الاجتماعي القبلي لم تكن دولة مؤسسات ، وكان من الضروري تفعيل هذا الحديث النبوي لإحداث الاستقرار والتماسك للدولة الناشئة ، ولم تعرف تلك الدولة تداول السلطة ن بل أنها في أحيان كثيرة لم تعرف العدل بقدر ما عرفت الظلم .

كانت روما منذ قرون متطاولة قد قسمت شعبها مئات سميت بمجالس مئوية هي كل الشعب ، وهي التي تختار كبار المتنفذين ، وتنظر في الإجراءات التي يعرضها عليها الموظفون أو مجلس الشيوخ لتجيزها أو ترفضها ، كما تنظر فيما يرفع إليها من استئناف الأحكام ، وتنظر في جميع قضايا الإعدام ، وتعلن الحرب ، وتعقد الصلح .
وفي عام 454 م بناء على رغبة الشعب أرسل مجلس الشيوخ إلى بلاد اليونان لجنة من ثلاثين حكيماً لدراسة شرائع صولون SOLON وغيره وكتابة تقرير عنها ، ومن ثم تم تشكيل لجنة من عشرة حكماء للخروج بما جاء به الثلاثين ، لوضع قانون لروما " دستور " وتم تخويلهم لمدة سنتين للإنتهاء من وضع القانون ، الذي تم تدوينه على اثنى عشر لوحاً ( ذائعة الصيت ) وافقت عليها الجمعية بعد تعديلات ، وتم عرضها في السوق للناس ليعرفوا حقوقهم وواجباتهم . وكان هذا أول دستور في تاريخ الإنسانية .

أما في دولة الراشدين فكان الحكم يقوم كما قال أبو بكر على الكتاب والسـُنة ، رغم أن الكتاب كان مفرقاً بين الصحابة في الأكتاف والعظم والعسيب ولم يتم جمعه بعد في مصحف واحد ، ورغم أن الحديث لم يكن بدوره حتى مسموحاً بتدوينه ، وكانت نصوصه غير معلومة لجميع أفراد الأمة وكذلك القرآن ، فكيف كان يتم حكم تلك الدولة بالكتاب والسنة وهما غير مدونين وغير معلومين من الأمة محل تطبيق هذه القوانين ؟ ناهيك عن واضعي الأحاديث المحترفين وأصحاب الفتاوى وكلها كانت تصب لصالح حلف الفقيه والسلطان . والملحوظ أن المواطن لم يطالب بحقوقه من حرية ومساواة وعدل وأمن بقانون وآليات لتنفيذه وحمايته ، ولم تسع الدولة من جانبها لتوضيح تلك الحقوق له كما فعل الرومان .

وإذا كانوا سيستدعون لنا تلك الدولة النموذج ليحكمونا بها فليقولوا لنا كيف يقام العدل وتتم المساواة والحرية التي يؤكدون أنها أسس دولتهم الإسلامية ؟
كيف قامت عدالة دون قانون منشور معلن يعرفه الناس ليحكموا به ؟ لو كان هناك قانون مدوناً ما عاد أبو بكر إلى حديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث " رداً على فاطمة بنت النبي عندما طلبت ميراثها وفوجئت لأنها لا تعلم من أبيها أخص خصائها ، ما كان وحده من سيتذكر هذا الحديث أو يعتمد على الذاكرة ، بهذا المعنى تكون الدولة دولة طواريء طوال الوقت ، كلما أردت اتخاذ خطوة أخرجوا لك حديثاً لم يكن معلوماً من قبل ، دولة القانون حتى لو كانت دولة الكتاب والسنة فلابد أن تعرف الرعية حقوقها وواجباتها حتى لا تخالف القانون ، وتقف أنت عند محاكمتك بين صحابي يدينك بحديث وبين آخر يجرمك بآخر وبين فتوى تهدر دمك ، إن الظلم هو خالق العدالة لأنها لو وجدت لاختفى ، والظلم كالجرم هو خروج على القانون . ولابد أن يطلع المواطن على القانون لأنه كان نسبياً بين بلد وآخر ، يعني عندما أتزوج أربع نساء في السعودية ليست جريمة ولو عملتها في فرنسا جريمة ، فالقانون هو ما يوضح الجرم للناس ويشرحه لهم . عندما تضع يافطة ممنوع الانتظار فمعنى ذلك أن تظهر المخالفات ، لو رفعنا اليافطة لن تكون هناك مخالفات ، فالقانون هو ما يحدد الجرم بل هو ما يخلقه جرماً ، لأنه يحرم أفعالاً لن أستطيع تمييزها إن لم أعرف القانون . وهنا يحدثوننا عن عدل عمر والقانون غير معروض ، وهو ما سوغ لعمر قتل مسلم مؤمن فاستوى الظلم مع العدل .

ومن بعد عندما تم السماح بتدوين الحديث وجمعه حدثت كارثة الحديث الحاصل على درجات ، فهذا جيد جداً سنده قوي ، وهذا حصل على درجة مقبول لأن سنده ضعيف ،كيف يكون القانون هنا ؟ وما هو بالضبط ؟

أما المثير للانتباه أن جامعي الحديث لم تكلفهم الدولة بذلك عبر تاريخها المتطاول إنما قام به من قام متطوعاً لوجه الله . مجرد تذكير ، إن الآية التي جاءت في قتل عمر للمتقاضي إليه لابد أن نفهم أنها كانت تبريراً لعمر لمكانته خاصة في الإسلام ومن نبي الإسلام ، وليست تشريعاً ، وإلا وجب قتل الأعراب الذين قالوا آمنا وهم مسلمون فقط لم يرتقوا إلى رتبة المؤمنين بعد .

كيف كان لقاض أن يحكم بالكتاب والسنة زمن الراشدين ولم تكن معه نسخة من الكتاب ومن السنة ؟ في هذه الحال أن يجتهد رأيه وهو ما قاله النبي لمعاذ بن جبل سفيرا إلى اليمن ، يعني كل واحد واجتهاده وكل واحد ورأيه فهل هكذا سيحكمونا عندما يركبوا مصر ؟ كل واحد حسب ظروفه ؟!
الملحوظة التي تؤكد ذلك أنه تم قتل أكثر من سبعين من أسرة النبي الأقربين ، ودخل الصحابة قتالاً قتلوا فيهم بعضهم بعضاً بالألوف من كربلاء وحتى وقعة الحرة المخزية وحتى ضرب الكعبة بالمنجنيق وحرقها ، يؤكد هذا الخوارج الذين رفضوا التحكيم ، يؤكد هذا أطراف معركة الجمل ، كل طرف دوماً كان يتحدث لصالح قضيته بالقرآن والسنة ، وكل طرف ومعه الوضاعين يخترعون له الحديث ، ولم يتحدثا سياسة صريحة ولو كان هناك قانون من القرآن والسـُنة مدوناً لرجعوا إليه في وقعة الجمل أو في مقتل عثمان ، ولكان كل شيء قد سار بسلام إلى نتائجه وفق ترتيب قانوني واضح غير ملتبس . إن دولة الراشدين لم تعش حتى السبعين من عمرها وسقطت ، واكتظت بأخبار الفظائع الدموية لأنها لم تكن دولة مؤسسات إنما ائتلاف قبلي لم يتمتع بعد بمؤهلات الدولة المؤسسية وهيئاتها التمثيلية ونظمها المحاسبية وهيئات المتابعة الرقابية والقضائية وهيئاتها التنفيذية التي تضمن سيادة القانون وتحميه لتحقيق العدالة والمساواة .

هذا ما يريدون أن يأخذوننا إليه حيث واحة الديمقراطية والعدل ، غير مدركين أننا نحب ديننا ونحترمه ، لكننا نعلم أن منه كثير مما كان يخص زمنه وظرفه الاجتماعي وبيئته الجغرافية وواقعه التاريخي وقيمه وأساليبه ، وأن علمنا هذا لا يقلل من حبنا واحترامنا لديننا ، لكنه فهم يتركنا بسلام مع حاضرنا نتفاعل معه بلغته من أجل ديمقراطية حقوقية كاملة ، يوضع حجر الأساس لة بالإصلاح هذه الأيام ويجب ن يحضر احتفاليته جميع المصريين ، ليبنوا المستقبل معاً .
سيد القمنى

Post: #270
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-17-2009, 05:14 AM
Parent: #268

ملاحظات عامة:
الجبهة ظلمها عام على الشماليين والجنوبيين على السواء. التهميش فى الجنوب والشمال والشرق والغرب. فهى ليست قياس على الاسلام. تصرفات الناس شيئ والاسلام شيئ آخر. ربنا نزل القران وورانا الصاح شنو والغلط شنو وكونه الناس ما عملت بيه دا ما معناه الحكم بالشرع غلط. بتتكلموا عن حقوق المواطنة. نشأت وتررعت فى الخرطوم منذ نعومة اظافرى. اكتر ناس كانو مرتاحين ومبسوطين فى الخرطوم وما كنا بنحس انهم غرباء هم مسيحيى الخرطوم. ساكنين فى اجمل الاحياء وفى قلب الخرطوم وظائفهم محترمة فى البنوك والشركات الكبيرة وهم ناس البزينس والمحال التجارية الفاخرة. وحسب مهامى العملية عندما ننوى تعيين شخص فى السكرتارية كنا بنفضل الاقباط على اساس انهم ناس راقين وبعرفو الشغل دا كويس فى الادارة بصفة عامة. والناس بتنظر ليهم من ناحية طبقية انهم احسن مننا. الكلام دا حتى فى عهد نميرى وقوانين سبتمبر. انا ماعارف جبتو من وين حكاية ظلم الاقلية دا؟ نعم يوجد دكتاورية وظلم. ظلم من ناحية سرقة المال العام. ظلم المحسوبية من ناحية حزبية. انت لو ماتبعهم ما بتلقى وظيفة لو كنت شمالى مسلم دقنك لحد الارض ول جنوبى ول قبطى.
زمان جون قرنق دا كان شيوعى مدعوم من الاتحاد السوفيتى عن طريق اثيوبيا. لما سقط السوفيت واصبحوا فقراء اتنكروا للشيوعية ولكسب الدعم قالوا نحنا مسيحيين والشمال المسلم بيحارب فينا وتدخل مجلس الكنائس العالمى و من ثم الامريكان ودعموا الجنوب ودخلنا بعدها فى حكاية الدين والدولة والعلمانية والذى منه, قبل كدا الكلام دا كلو كان مافى. و ما تفتكروا العلمانية دى شيئ لا دينى. الحزب الجمهورى الامريكى لا يسوى شيئ دون الدعم الكنسى وبوش آخر مرة فاز بدعم الكنائس وهو يعتبر يمينى متطرف. وهذا الحزب هو الذى يدعم قضايا جنوب السودان عن طريق ضغط الكنائس له للمضى قدما لفصل الجنوب لكى لا ينتشر فيه الاسلام ولتعزيز المد المسيحي. اللوم ايضا واصل حكام السودان الان وظلمهم لجميع خلايق الله فى السودان إلا بطانتهم, فاعطوا مليون عذر لكل من يحارب الشرع والاسلام بسببهم. لكين ماتقولو لى الاقليات مظلومة بمعزلها عن باقى السودان.
الاخ رأفت شايفو حريص على الجنوب ح ينفصل بسبب الشريعة. انت ليه قلق على كدا؟ خلاص دا خيارهم مع احترامنا ليهم. وكنا نتمنى انو يكونوا معانا دولة واحدة. هل تفتكر كنيسة ميرى جرجس السمحة ديك ح يحصل ليها حاجة؟ هل ح تفقدوا وظائفكم العالية ول محلاتكم الراقية؟هل احتفلات الكريسمس لغوها حتى تحت ظل هذا الحكم البائس؟ هل واجهت أى ظلم لانك غير مسلم؟ أم يريد اخوانا الاقباط اعادة فتح الكوبانى واعادة بيع الوايت ليبل والهانيكان؟ هذا لم يحدث لانو حتى القوانين العلمانية تمنعه اذا رغب الناس وقد ذكرت لك ان هذا ممنوع فى بعض مجالس الولاية اللبرالية جدا التى اعيش فيها.
الاخ سبيل ردودك قمة فى الروعة و استمتعت جدا باسلوب الربط بين ثقافتنا وعاداتنا اللى كون شخصيتها الدين. هل لولا الفتح الاسلامى كنا ح نتشكل بالطريقة دى؟ اذا افترضنا جدلا كما يقول مواطنينا العلمانيون انو الاسلام انتشر بحد السيف والاستعمار الانجليزى دخل علينا فى كررى بالورود فلماذا لم تنتشر فينا الثقافة الاوربية الراقية الحديثة البريطانية . لمذا بقيت الحضارة ا للى جاءتنا عن طريق مسجد دنقلاالعجوز اول مسجد فى السودان اسسه عبد الله بن ابى السرح ولم تبق الحضارة بتاعت كلية غردون؟ (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياًوَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَايَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ {17} سورة الرعد.

Post: #272
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: AnwarKing
Date: 10-17-2009, 08:41 AM
Parent: #270

Quote: وإذا فعلاً فهمتها بشرحك هذا .. تكون فعلاً سطحى كما وصفك عبد اللطيف


يا رأفت ياخي ما سمعتا نصيحتي، قلتا ليكم ركزوا على سبيل، فهو المرشح الأوفر حظاً في دولته الإسلامية المزعومة، وسيبنا أحنا الكفّار ديل...لوولز

ياخي أنا ما عارف الملائكة بتاعين الحسنات والسيئات ديل بيكتبوا شنو لمن يقروا زينا كدة!

المهم...

Post: #274
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 09:41 AM
Parent: #272

الزميل رأفت/

آسف للعجلة..

هذه مشاركة بمقال للبروف جعفر..ريثما أعود

شكري




القسطية لا الديمقراطية



أ.د. جعفر شيخ إدريس

مجلة البيان العدد 212 ربيع الثاني 1426 هـ



الديمقراطية هي الفتنة الجديدة التي ابتلي بها المسلمون، بل الناس عامة. وزاد من الافتتان بها أن الولايات المتحدة، ولا سيما في عهد رئيسها الحالي، جعلت نشرها من أكبر أهدافها التي تنفق في سبيلها الأموال الطائلة وتقيم الحروب الطاحنة، وجعلت الالتزام بها هو معيار تقدم الأمة واستحقاقها لصداقة الولايات المتحدة، أو هكذا

ومما جعل مناقشتها مع مؤيديها والدعاة إليها والراضين بها من المسلمين أمراً صعباً أنه لم يعد لها معنى واحد عند الداعين إليها. بل صارت تشير إلى معان عدة يختار كل واحد منهم ما شاء منها، ولا يدري أن صاحبه يشير بالكلمة إلى معنى غير المعنى الذي يقصده هو.

هذا الاختلاف في مفهوم الدمقراطية أمر يشكو منه كبار منظِّريها وفلاسفتها المعاصرين؛ فهذا أحدهم يقول ما ترجمته:

هنالك ميل إلى وصف النظام بالديمقراطي فقط لأننا نوافق عليه. ولكننا عندما نفعل ذلك إنما نتحدث عن آرائنا لا عن النظام.

ويقول:

المعتقد عموماً أن «الدمقراطية» عبارة صارت تستعمل استعمالاً واسعاً جعلها كلمة غامضة، بل كلمة لا معنى لها. إن كل شكل من أشكال التنظيمات في المجال السياسي (بل وغير السياسي) أصبح يوصف بالدمقراطية أو الدمقراطي(1).

سنحاول فيما يلي مناقشة صلة الدمقراطية بالإسلام بحسب المعاني المختلفة التي يقصدها أنصارها من المسلمين؛ لأن الإنسان إنما يسأل عن المعنى الذي قصده من عبارته، حتى لو كان استعماله للعبارة خطأ.

وقد أدرنا الحوار في مسائل الدمقراطية هذه بين مسلميْن يدعو أحدهما إلى نظام سياسي إسلامي خالص يسميه القِسْطِيَّة، وآخر من دعاة الدمقراطية.

■ يبدأ القِسْطي الحوار بقوله:

دعونا نتفق أولاً على ما نعنيه بالقسطية، وما نعنيه بالدمقراطية. أما القسطية فهي كما يدل عليها لفظها الحكم بالقِسْط. والحكم بالقسط هو الحكم بما أنزل الله تعالى. وما أنزل الله يشمل الأحكام الجزئية التي تدل عليها الأدلة التفصيلية من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم -، ويشمل المبادئ الأساسية التي يسميها الفقهاء بكليات الشريعة التي تقرر فيما تقرر أن كل ما حقق القسط فهو من شرع الله، فتفتح الباب واسعاً للاستفادة من كل تجربة بشرية نافعة أياً كان مصدرها.

وإذا كانت القسطية هي الحكم بما أنزل الله؛ فإن الدمقراطية هي الحكم بما يراه الشعب. هذا هو معناها الذي يدل عليه لفظها، وهو المعنى المتفق عليه بين منظِّريها. حكم الشعب معناه أن الشعب صاحب السيادة العليا في المسائل التشريعية، وأنه لا سلطة فوق سلطته التشريعية، وعليه فإن كل ما حكم به فيجب أن يكون هو القانون الذي يخضع له كل مواطن من مواطني القطر الذي اختار الدمقراطية نظاماً سياسياً له.

لا يمكن لإنسان يدعي الإسلام ويعرف معناه أن يؤمن بالدمقراطية بهذا المعنى؛ لأنه إيمان يتناقض تناقضاً بيناً مع أصل من أصول الإيمان التي جاء بها دينه، والتي تؤكدها كثير من آيات الكتاب وأحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم -.

من ذلك قوله ـ تعالى ـ: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إلَيْكَ فَإن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْـجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 49 - 50].

{أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا * وَإذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْـمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا} [النساء: 60 - 61]،

{إنَّا أنزَلْنَا إلَيْكَ الْكِتَابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [النساء: 105]، {إنِ الْـحُكْمُ إلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ إيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 40].



ماذا تعني أنت بالإسلام، وما ذا تعني بالدمقراطية؟



ـ الدمقراطي: أما الإسلام فأظننا متفقون على معناه، وأما الدمقراطية؛ فأنا لا أعني بها ما ذكرت. هل تتوقع من إنسان مسلم أن يقول إن من حق الناس أن يشرعوا تشريعات لم ياذن بها الله؟

ـ ماذا تعني بها إذن؟

ـ لقد عانت الشعوب العربية كثيراً من الحكم الفردي الدكتاتوري. فالذي أريده هو أن يستبدل بهذا الحكم حكم دمقراطي يكون من حق الشعب فيه أن يختار حكامه في انتخابات حرة نزيهة، وأن يحاسبهم، وأريده ان يكون حكماً يلتزم بما يسمى بحكم القانون فلا يفرق بين الناس في المعاملة، وأن يكون حكماً يستمتع الناس فيه بحقهم في الحرية، حرية التعبير، وحرية الحركة، وحرية تكوين الأحزاب والجماعات، وأن يكون حكماً يتميز بتداول السلطة، وأن يكون حكماً شفافاً لا تحاك الأمور فيه في الظلام بل تُعرض على الناس ليقولوا فيها رأيهم. فحكم الشعب في رأيي ليس المقصود به المقابلة بين ما يراه الشعب وما يحكم به الخالق سبحانه، وإنما المقصود به حكم الشعب في مقابلة حكم الفرد.

ـ الاستعمال الصحيح للكلمات هو أن يقصد بها المعنى المتفق عليه بين مستعمليها، ولا سيما المختصين منهم بالأمر. فاستعمالك لكلمة الدمقراطية بهذا المعنى المحدود هو استعمال غالط؛ لأنه إذا كانت الدمقراطية هي حكم الشعب، لزم عن ذلك منطقاً أن كل ما ليس بحكم للشعب فليس بحكم دمقراطي، سواء كان الحاكم به فرداً أو مجموعة من الأفراد، وحتى لو كان هو الخالق سبحانه.

لكنني تمشياً مع المبدأ الذي ذكرته ساناقشك في الدمقراطية بحسب فهمك الغالـط هذا لها، فاقول لك: إن كل هـذا الـذي ذكـرته هـو من مبادئ الحكم التي اختارها الغربيون، فصارت الدمقراطية في نظرك ليست حكم الشعب، ومنهم شعب بلدك، وإنما هي حكم الشعب الأمريكي أو الإنجليزي.

لقد تداول مفكرو الشعب الأمريكي وممثلوه مثلاً الرأي في نوع الحكم الذي يرونه صالحاً لبلادهم، وتأثروا في اختيار ما اختاروه بكبار الفلاسفة والمفكرين الأوروبيين، كما تأثروا بتاريخهم وقيمهم الدينية وغير الدينية، ثم اتفقوا بأغلبيتهم على وضع دستور يضمن تلك المبادئ. أما أنت فلا تريد لأمتك أن تفكر كما فكروا، بل تريد لها أن تكون أمة مقلدة تأخذ ما توصل إليه اولئك الأصلاء وتطبقه على بلدك مهما كان الاختلاف بينكم وبينهم.

ـ أنا لا أقول بما قلتُ؛ لأن الغربيين قالوا به، وإنما أقول به لأن تلك المبادئ الدمقراطية التي ذكرتها مبادئ إنسانية تصلح لكل البشر في كل زمان ومكان.

ـ هذا أولاً ليس بصحيح؛ فقد كان معظم المفكرين الغربيين ضدها، ولم تلقَ هذا القبول والشعبية إلا بعد الحرب العالمية الثانية؛ فهل تقول: إن الناس لم يكتشفوا شيئاً هو من لوازم بشريتهم إلا قبل من مئة عام؟ ثم إن المبادئ التي ذكرتها ليست من لوازم الدمقراطية بمعنى حكم الشعب، وليست من المتفق عليه بين كل الشعوب التي اخذت بالنظام الدمقراطي.

ـ هل تتكرم بذكر أمثلة لما ترى أنه ليس من لوازم الدمقراطية؟

ـ قد تستغرب إذا قلت لك إن النظام الحزبي ليس من لوازم الدمقراطية، وأن بعض من يسميهم الأمريكان بالآباء الذين صاغوا دستورهم كانوا ضدها وكانوا يعدُّونها مما يُذْكي الخلاف بين الناس ومما يؤدي إلى الفساد. ولذلك لا تجد لها ذكراً في دستورهم. وقد يزيد استغرابك إذا قلت لك إنه حتى الانتخابات ليست من لوازم الدمقراطية. إن كل ما تتطلبه الدمقراطية هو أن يختار الناس من يحكمهم. أما أن يكون الاختيار بهذه الطريقة المعينة؛ فليس من لوازم الدمقراطية.

ـ كيف يكون الاختيار إذن؟

ـ لقد كان الأثينيون يختارون المسؤولين بالاقتراع. ويرى بعض المفكرين الماركسيين اليوم أن طريقة الاقتراع أقرب إلى فكرة الدمقراطية التي تساوي بين الناس وتفترض أن كل واحد منهم من حقه أن يكون حاكماً، وهم يرون أن الانتخابات لا تحـقق هـذه المساواة؛ لأنها تفتح الباب لتأثير المال وتأثير الإعلام والدعايات، ويستدلون على عدم المساواة هذه بالنسبة الكبيرة للرجال في مقـابل النسـاء، وبالنـسبة الكبيـرة لمن له مال، أو لمن تخرَّج في الجامعات في مقابل طبقات العمال والمـزارعين والعامـة. ولـو كـنت ممن يـؤمن بـالدمـقراطية لاتفقت معهم.

ـ ننتقل إلى موضوع آخر. ألا ترى في الدمقراطية ما يتوافق مع الإسلام؟

ـ بلى فيها الكثير مما يتوافق مع الإسلام.

ـ فلماذا إذن لا نقول إن الدمقراطية التي نريدها هي هذه المبادئ الدمقراطية التي تتوافق مع ديننا؟

ـ لأنني لا أريد أن أنسب إلى الدمقراطية فضلاً ليس لها. فإذا كان ديني هو السابق إلى تلك المبادئ الحسنة؛ فلماذا أنسبها إلى الدمقراطية؟

ـ تنسبها إليها فقط؛ لأنها تتوافق معها.

ـ إن في النصرانية واليهودية الكثير مما يتوافق مع الإسلام مما هو أهم من تلك المبادئ السياسية التي ذكرنها، فهل نقول إن الإسلام نصراني أو يهودي؟

ـ هل تعني ان علينا أن لا نستفيد من تجارب غيرنا، وأن نغلق الباب دون كل فكر حديث وتجربة حديثة؟

ـ أنا لم أقل هذا، بل قلت لك: إن مثل هذه الاستفادة هي من لوازم الحكم بالقسط. لكنَّ هنالك فرقاً بين أن ألتزم بديني، ثم أستفيد من تجارب الآخرين فأضع كل جزئية استفدتها في إطاري الإسلامي، وبين أن أستبدل بإطاري الإسلامي إطاراً آخر، ثم أضع فيه ما يناسبه مما هو في ديني. وهذا الأخير هو ما تدعونا إليه أنتم معاشر الداعين إلى الدمقراطية.

ـ نسيت أن أسألك: ما المبادئ الدمقراطية التي ترى انها تتوافق مع الإسلام؟

ـ منها: مبدأ حق الأمة في اختيار حكامها؛ فيكفيك فيه هذه القصة التي أوردها الإمام البخاري في صحيحه والتي سنجتزئ كلمات منها لضيق المجال. قال عبد الرحمن بن عوف لابن عباس وهم في منى: «لو رأيت رجلاً أتى أميرَ المؤمنين اليوم، فقال: يا أمير المؤمنين! هل لك في فلان يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً؟ ... ... فغضب عمر، ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشيةَ في الناس فمحذرهم من هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم(1). .. ... .... ... ... من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تَغِرَّة(2) أن يُقْتَلا»(3).

ومنها المبدأ المسمى بحكم القانون، فيكفيك فيه قول الله ـ تعالى ـ: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8]، وقوله ـ تعالى ـ: {فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام: 152].

وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم -: «يا أيها الناس! إنما ضل مَنْ كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد. وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها»(1).

ومنها مبدا الإباحة الذي يسمى الآن بالحرية؛ فإن المبدأ الإسلامي يقول: إن الأصل في الأشياء الدنيوية هو الإباحة. فالإنسان يتحرك ويتكلم، ويأكل ويشرب، ويبيع ويشتري حتى يقول له الدين: لا تفعل كذا أو كذا. وإذا كان الإسلام قد جعل الدعوة إلى الله ـ تعالى ـ أعظم مهمة يقوم بها بشر، وإذا كان قد جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الصفات المميزة للمسلم؛ فكيف لا يبيح له أن يعبر عن نفسه؟ لكنها حرية في إطار القِيَم والأحكام الإسلامية كما أن الحرية في البلاد الغربية الدمقراطية هي في إطار قيمهم وقوانينهم.

ومنها ما صار يسمى بالشفافية. هل رأيت دليلاً عليها أصدق من أننا ما نزال نعرف كل ما دار من كلام بين المسلمين في الشؤون العامة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم - وفي عهد خلفائه الراشدين، بل نعرف كثيراً مما دار حتى بعد تلك العهود؟ ألسنا نعرف ما دار في اجتماع المسلمين لاختيار خليفة للرسول -صلى الله عليه وسلم -؟ ألسنا نعرف ما دار بينهم في أمر قتال المرتدين؟ ألسنا نعرف كيفية اختيارهم للخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه؟

ـ إذا كان الأمر كذلك؛ فلماذا تخلَّف المسلمون في عصورنا هذه في هذه الأمور؟ ولماذا عمت بلادهم إلا قليلاً الحكومات الاستبدادية؟

ـ هذه قصة طويلة لعلنا نناقشها في مناسبة أخرى. أما الآن فيكفي أن أذكِّركم بأن الدين إنما هو هداية وتوجيه، وأوامر ونواه؛ فليس فيه هو نفسه ما يجبر الناس على تطبيق ما يؤمرون به. فإذا كان هنالك من خطأ فهو في الناس وليس في دين الله. ثم إذا كان الناس لم يلتزموا بهذه المبادئ وهم يعلمون أنها من دين الله؛ فهل تظن أنهم سيلتزمون بها لأنها أتتهم من الغرب؟ إنه لا بد من عمل لإصلاح الأمة لتتقبل هذه المبادئ وتضحي في سبيلها.

ـ نحن ندعو إلى الدمقراطية؛ لأن فيها من الآليات ما يحول دون هذا الانحراف؟

ـ كلاَّ، ليس فيها شيء مما تتوهم، بل إن مفكريها يعترفون بأن النظم لا تصلح إلا بصلاح الأمم. وما يقال عن الإسلام يقال أسوأ منه عن الدمقراطية؛ فليس فيها ما يجبر الناس على الالتزام بكل مقتضياتها، ولذلك فإن أسوأ دكتاتور عرفه الغرب إنما جاء بانتخابات حرة، أعني هتلر، كما أن كثيراً من الحكومات المنتخبة كانت حكومات فاسدة. بل إن أكبر القرارات والسياسات الظالمة كانت في عصرنا هذا نتيجة قرارات دمقراطية لا شك في دمقراطيتها. فاستعمار الغربيين لكثير من بلدان العالم بما فيها البلدان الإسلامية كان نتيجة قرارات دمقراطية، وغزو أفغانستان ثم العراق وقتل الآلاف المؤلفة من الأبرياء وتخريب البلاد كان نتيجة قرارات دمقراطية لا يرتاب أحد في دمقراطيتها. فإذا كان ما حدث في العالم الإسلامي إنما يعزى إلى البشر لا إلى الدين؛ فإن كثيراً مما حدث في البلاد الغربية إنما كان شيئاً يأذن به المبدأ السياسي الذي يدينون به.

ـ كل هذا صحيح لا يماري فيه منصف. لكن أظنك تسلِّم معي بأنَّ هنالك شيئاً يُعزى إلى الدين نفسه.

ـ ما هو؟

ـ إن الإسلام يقر مبدأ اختيار الأمة لحاكمها، ولكنه لم يلزم المسلمين بطريقة معينة لاختيار الحاكم.

ـ وكذلك الامر في الدمقراطية. إنها إنما تقول إن الحكم للشعب، وهذا يقتضي أن يكون الشعب هو الذي يختار حكامه. لكن ليس فيها ما يقول إن الحكام أو النواب يجب أن يُختاروا بالطريقة الفلانية. ولذلك فإنهم يختلفون في ما ينهجون من وسائل لاختيار حكامهم.

ـ لكنها كلها تقوم على مبدأ الانتخابات.

ـ نعم لكن هذه هي الطريقة التي رأى الغربيون أنها مناسبة لهم في عصرهم هذا وفي ظروفهم هذه، وليست الطريقة التي تلزمهم بها الدمقراطية. والمسلمون يستطيعون أن يختاروا لأنفسهم من الوسائل ما يحقق مبدأ اختيارهم لحكامهم ذاكرين أن الحاكم في الإسلام إنما يُختار ليحكم بما أنزل الله لا برأي من انتخبوه، ملتزمين في ذلك بمبدأ الشورى كما أشار إلى ذلك الإمام ابن حجر في في كلمته التي نقلناها آنفاً. إن عدم تحديد الإسلام للطريقة التي يُختار بها الحاكم هي من محاسنه لا من نواقصه؛ لأن هذه الطرق تتأثر بالظروف والملابسات التي تتغير بتغير الزمان والمكان. ولذلك فإن الغربيين حتى مع اتفاقهم على مبدأ الانتخابات وجدوا أن للانتخابات صوراً شتى تختلف نتائج كل واحدة منها عن الأخرى، ولذلك اختلفوا في ما يتبنون منها. ولا داعي للدخول في تفاصيلها؛ فهي أمور معروفة.


--------------------------------------------------------------------------------



(1) Barry Holden, Understanding Liberal Democracy, Philip Allan, Londeon, 1988, p. 2.

(1) قال الإمام ابن حجر «والمراد أنهم يثبون على الأمر بغير عهد ولا مشاورة. وقد وقع ذلك بعد على وفق ما حذره عمر رضي الله عنه».

(2) تَغِرة: فسرها الإمام ابن حجر بقوله: أي حذراً من القتل... والمعنى: أن من فعل ذلك فقد غرَّر بنفسه وبصاحبه وعرَّضهما للقتل.

(3) كتاب الحدود، باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت.

(1) رواه البخاري في كتاب الحدود من صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها.

{وَإنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْـمُقْسِطِينَ} [المائدة: 42]




Post: #275
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-17-2009, 09:54 AM
Parent: #272

Quote: ياخ عيب عليك .. توضيح ضعيف لمداخلة جنى وكمال عباس .. حيدر يقول لك "هذا ضرر الشريعة على المسلم فما بالك بغير المسلم"
وإذا فعلاً فهمتها بشرحك هذا .. تكون فعلاً سطحى كما وصفك عبد اللطيف

يا رأفت
هل الاعتداء على المحاور المتعب ايضا من مبادئ العلمانية التي اجهلها؟
أنا لحظت كلما حاورت احدكم سرعان ما يلجأ الى الالفاظ النابية واحكام القيمة وتبخيس الرأي الآخر
ليه انتو كدا ؟
دا حوار يا خ راي وراي آخر ما لازم يروق ليك ويريحك
وبعدين لا كلامي انا حايغير الواقع ولا كلامك ، وانت عارف كدا
طيب ليه نتطاول على بعضنا

رأفت ميلاد :
سطحي يعني شنو ؟
هل هي : تقييم الظاهرة بناء على ما تبدو من سطحها فقط؟ أم هي التحليل الساذج للمعطيات الاشكالية؟
هذا اولا

ثانيا ايه رأيك انك مخطئ حين تعتقد ان كمال عباس مثلا يقر بقولك :هذا ضرر الشريعة على المسلم فما بالك بغير المسلم"
فليس هنالك مسلم يقول هذا عن الشريعة الغراء اللهم الا اذا اخرج عنقه من ربقة الاسلام كافرا به بواحا
ولكنهم ياعزيزي ( العميق جدا) يقولون ان الشريعة الاسلامية التقليدية كانت تناسب المسلمين القدامى وينبغي تطويرها، أو يقولون اننا يجب ان نستنبط من الشريعة الغراء احكاما مبتكرة من خلال التأويل دون ان نخرج من الملة ( ودا رأي كمال بالمناسبة الا اذا غيره)
اها انا سطحي برضو وللا انت ما جايب خبر ونازل في الناس قلة احترام وذوق.
لك دعائي بالهداية
_________________
رب اشرح لي صدري

Post: #276
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 10:14 AM
Parent: #275

كتب كمال عباس لسبيل:

Quote: ثانيا ألم تقم أنت نفسك بإستبعاد العلمانين من حظيرة الإسلام وفرز
عيشهم فلماذا تخليت عن منطقك هذا??


كمال هذه الأسئلة في "تأسيس" النقاش معك:

هل انت نصراني؟

ستقول لا..

هل أنت يهودي؟

ستقول لا..

هل أنت مسلم؟

ستقول نعم..لكن علماني..

نقول لك.. وقّف..!..عند حدّك..!

مافي شئ في الدين إسمه: مسلم علماني..ولن تستطيع أن تاتي بدليل..

المسلم مسلم وكفى..

لأن العلمانية عقيدة تصادم الإسلام في عقيدته

ومعاملاته..ونظامه الأخلاقي والقيمي..

وقد أشبعنا هذا قتلا ولا نزال في شريطنا

الذي افترعناه لنقاشك ..فهربت من الاسئلة..

مرة أخرى نقول لك : المسلم الحقيقي لا يعترض


على حكم الله في المرأة ولا في الحكم ..ولا في التحاكم..

الإسلام ليس نزهة..نأخذ منه ما يحلو لنا..ونرد منه ما لانهواه بهوانا..

الإسلام منهجية كاملة..صبغة..إستسلام..

وقد سمى الله من يعترض على ذرة من تشريعه:"مناااااااااااااااااااااااااااااافقا.."

وهذا ثوب..يلبسه من يتّصف به..ولا نقصد به معيّنا...

وهذا الوصف ينطبق على من يعترض على مثقال ذرة من شرع الله..فكيف بالحكم والمرأة..والحدود الشرعية؟


Post: #280
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 11:54 AM
Parent: #276

بالرغم من عدم وجود تطبيق شرعي متكامل للإسلام في السودان

فإن ما يعتقده المسلمون من قيم الإسلام..وسماحة الشريعة..

وحسن الخلق..وحسن التعامل مع جيرانهم من "المسالمة" إلى "نمولي"

..لكفيل بأن يجعل النصارى مطمئنين لحقوقهم ..وعبادتهم..وأحوالهم..

والتاريخ خير شاهد..والواقع المعيش دليل أكيد..

Post: #277
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-17-2009, 10:29 AM
Parent: #275

Quote: ياخي أنا ما عارف الملائكة بتاعين الحسنات والسيئات ديل بيكتبوا شنو لمن يقروا زينا كدة!

انور كنغ يا صديق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النبي الكريم جاوب على سؤالك حين قال :
انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى
فمن كانت هجرته ( وطبعا كلمته ) الى الله ورسوله فهجرته ( وبرضو كلمته ) الى الله ورسوله
ومن كانت هجرته ( أو كلمته ) لدنيا يصيبها أو امرأة ينحكها فهجرته ( كلمته ) الى ما هاجر ( دعا ) اليه))
اها كدا وضحت ؟
________________
وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين

Post: #278
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 10:34 AM
Parent: #275

كتب رأفت:

Quote: ولا توجد منطقة وسطى ..
ولا بينفع حوار أديان ولا يحزنون .. كله تحايل وكذب على الذقون ..

فصل الدين عن الدولة هو حل كل أزمة البلاد وتخلصهامن كل المنافقين..

قديتونا بإنصرافيتكم وتحرشاتكم


والله يا رأفت حاجة واحدة بتجيكم من الإسلام مافي..

حوار الأديان الجاد بخلّي الناس مسلمين

زي الحوارات دي..

عدت إلي المنبر هذه المرة لأبشر بالإسلام +++

Post: #279
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 11:27 AM
Parent: #278

Quote: ولا توجد منطقة وسطى ..
ولا بينفع حوار أديان ولا يحزنون .. كله تحايل وكذب على الذقون ..

فصل الدين عن الدولة هو حل كل أزمة البلاد وتخلصهامن كل المنافقين..

قديتونا بإنصرافيتكم وتحرشاتكم


وحوارات الإسلام..اللي فيها غرض سياسي

العملها الترابي ..وحسن مكي..بنت ليكم كنائس كتييييييييرة..!

بالطوب..والقصب.. والموريب...وفي اي مكان..وفي أي زمان تسمع جرس..!

أها دايرين شنو تاني..

المساواة في الحزن؟! طبقوه كمان يوم مات جون قرنق..طبقوه بعض الحاقدين

اللي علموهم الحقد على الشمالي لأنو مسلم.. جو وكتلو..وحرقو..وسرقوا..وضبحوا..

بكرة كمان..كتلوهم..وحرقوهم..وضبحوهم..هذا شئ قبيح من البادين..وشئ قبيح من الردو

وقتلوا البريئين..

دا المادايرنو..

قبل ما يوقع جون قرنق على الإتفاقية ..أصر بشدة على حضور إنسان..

لا سياسي..ولا عسكري... ولا شخصية علمانية..لضمان الإتفاقية..

أصر على حضور الشيخ الهدية..تحديدا..تناقش الرجلان طويلا في نيفاشا....وتجادلا وتحاورا..

بكل سعة صدر..وبكل سماحةإسلام...

كان قرنق مصرا على علمانية الدولة في السودان كله..بمافي ذلك الخرطوم!

واخيرا أقنع الشيخ الهدية قرنق..بصدقه..وقوة طرحه ..

لن نعدم حكماء ليقودوا السفينة بهدوء..بعيدا عن نفاق العلمانية..وغلو المتنطعين..

Post: #286
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 12:58 PM
Parent: #279

خبر من موقع "قناة الجزيرة" ..

وفيه درس لمن يحدثنا عن العلمانية..وعن "الدين" في الدولة الواحدة..هذا هو قدوتكم "أوباما" لا يتردد على الكنيسة

فقط.. وإنما على قسيس مشهور بحقده على الإسلام..هل سيواصل العلماني-منكر الحدود الشرعية-كمال عباس الهجوم على نظام

الإسلام والترويج للدين الجديد:العلمانية؟التي تزعم تعاملها مع الأديان بمساوة كاااااااااملة!!!!!!..وبسافة واحدة؟!

والله يا علمانيين تمشو وتجو للإسلام...العادل..الصريييييييييييييييح جدا دا..بعيدا عن نفاق العلمانية..


Quote: الخميس 26/10/1430 هـ - الموافق15/10/2009 م (آخر تحديث) الساعة 15:49 (مكة المكرمة)، 12:49 (غرينتش)

أوباما مولع بقس معاد للإسلام


بعد أكثر من عام على اضطراره إلى أن يتبرأ من قسه بشيكاغو, بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما التردد على كنيسة تابعة لرجل دين مسيحي يرى أن الإسلام دين عنف "استخدم حد السيف منذ نشأته الأولى لقهر من لهم معتقدات دينية مختلفة وإجبارهم على الدخول فيه".

ورغم أن أوباما لم يعد يحضر إلى الكنيسة بانتظام منذ أن أصبح رئيسا, فإنه أعرب عن ولعه بقسيس البحرية الأميركية كاري كاش الذي يعظ بكنيسة في منتجع كامب ديفد الرئاسي رغم أن هذا القسيس تعرض للانتقاد بسبب مساعيه التبشيرية في الجيش الأميركي وتعبيره عن عدم ثقته في الإسلام.

ويصر البيت الأبيض على التأكيد على أن أوباما لم يتخذ من كاش قسه الجديد, لكن يبدو أن الرئيس قد استمع لعظات هذا القسيس أكثر من أي قسيس آخر منذ أن تقلد زمام السلطة.

ويطرح الكشف عن قضية كاش أسئلة قاسية على البيت الأبيض وعلى أوباما نفسه الذي كان أبوه مسلما.

ويعتقد كاش -الذي كان قسيس إحدى أول الوحدات التي دخلت بغداد خلال الغزو الأميركي للعراق عام 2003- أن "جدارا من الملائكة" حمى قواته خلال تقدمها إلى العاصمة العراقية, وخلال وجوده بالعراق قام هذا القسيس بتعميد خمسين عسكريا أميركيا.

وقد تعرض هذا القس للنقد من طرف مؤسسة الحرية الدينية بالجيش الأميركي التي تطلع بمراقبة الأعمال التبشيرية داخل المؤسسة العسكرية الأميركية, بسبب نشاطه داخل مجموعة (كمبس كروسييد فور كريستس ميلتري مينستري), التي تعمل على تنصير الجيش الأميركي وتحويله إلى قوة "من المبشرين تتولى الحكومة دفع رواتبهم كي يخدموا المسيح", على حد تعبير مؤسسة الحرية الدينية.

ويقول كاش في كتاب له عن تجربته في العراق "المؤسف هو أن الرحمة غائبة في الإسلام, إذ هو دين يستند إلى تعاليم ملزمة, يتطلب التقيد بها التزاما شاقا بكل ركن من "أركان الله الخمسة".

ولا يزال أوباما منذ أن تبرأ من القس جريميا رايت بسبب عظاته المثيرة خلال الحملة الرئاسية العام الماضي, مترددا في اختيار قس جديد أو التردد بانتظام على كنيسة بعينها.

إلا أنه عبر عن شغفه بكاش ووصفه في حديث إلى الصحافة بأنه "يقدم عظات لم أسمع لها مثيلا منذ زمن, وأرى حقا أنه ممتاز".

وتقول صحيفة واشنطن بوست الأميركية التي نقلت عنها صحيفة تايمز اللندنية هذا الخبر إن البيت الأبيض أمر كاش وعائلته

بعدم الإدلاء بأية تصريحات للصحيفة.

Post: #281
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 12:06 PM
Parent: #268

Quote: الدستورية
سيد القمنى

المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي

في القرن الخامس قبل الميلاد عقدت روما أول جمعية مـُشكلة من مواطنيها ، وقررت هذه الجمعية إقراراً للعدل التخلص من السلطة المطلقة في نظامها الملكي ، واختارت بدلاً من الملك قنصلين متعادلين في السلطة


Jinni

سيدالقمني هذا معروف علماني..كذاب مفترٍ

له غارات ومطاعن ضد الإسلام.

قال الشاعر:

قد هيئوك لشئ لو فطنت له



فاربأ بنفسك ان ترعى مع الهمل

Post: #283
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 12:11 PM
Parent: #281

Quote: لا للدولة الدينية
الاديان تفرق ولا توحد
الدين لله والوطن للجميع


أما شعار المسلم فهو:

نعم للإسلام..ولشريعة الله ..الحكم العدل..

الدين لله..والحكم لله..وعدل الله يسع الجميع..

لا للعلمانية الكاذبة التي تحارب الإسلام بإسم

الحياد مع الأديان..

Post: #285
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-17-2009, 12:43 PM
Parent: #283

رأفت ميلاد
السلام
ممكن سؤال ياخي لو سمحت؟
كم تبلغ نسبة المسيحيين الشماليين الى عدد السكان الشماليين ( يعني جبال النوبة وقبائل الاودوك جنوب الكرمك معانا بجانب القبطة واولاد الاغاريق)
عايز معلومة موثقة من الكنيسة فعلا اذا سمحت
ما تقول لي بغض النظر وما ادراك
دايرين ارقام ونسب محددة لنتعرف على حجم المشكلة التي تطرحها هنا
انا في انتظارك
___________________
اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون

Post: #288
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: AnwarKing
Date: 10-17-2009, 02:33 PM
Parent: #283

سلامات يا عماد...
كتبتا:
Quote: هذا هو قدوتكم "أوباما"

ياخي ده كلام شنو ده ياخي؟

أسع لو قام الزول جاب ليك فيديو ولا أتنين لناس سمو الأمير يعانقون "الكفرة الفجرة" حا تقول أنا داير أحرجك والخ...!

لو بتركز كمان على مثل هذا الكلام أديني خبر واليوتيوب بيملا قطر (Train)!

أبقى عافية

Post: #289
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-17-2009, 02:50 PM
Parent: #288

يبدوأن الأخ سبيل لم يمرعلي هذه المداخلة:
Quote: أننا نطالب محاورينا ورافعي شعار تطبيق الشريعة أن يخرجوا
من دائرة الهتافية والشعارات وأن يستنبطوا من أصول الدين هذه بدائل
يحاورونا بها بدلا من إجترار الشعارات العاطفية الفجة!!
وحتي يتم ذلك ستظل هذه الإشكالات مرفوعة

وأختلاف المدارس الأسلامية لا يطرح هنامن باب التعجيز وأنمالأرتباطه بإطروحة الحوار: حقوق المواطنة وحقوق غير المسلم!!
فهناك من يري أن الديموقراطيةكفر ومن يرفض التنصيص بكفالة حق رئاسةوقضاء غير المسلم وهناك من يمنع حق التبشير ومن يسلب هوبفل المسيحي حقه في الحياةلأنه أرتد عن الأسلام!! وهناك من يطرح الشوري وصيغة أهل الحل والعقد بديلا للديموقراطية دون
يطرح فهما محددا للشوري أو يوضح مؤسساتها والياتها!! وهناك وفي هذا المنتدي من يقول أن الزام المسيحي بجز رأسه وعدم
ركوب السروج وربط حزام في وسطه هي أحكام الاسلام !!
نريد رؤي نناقشها بدلا من الهتافية والشعارات المرفوعة !! أين البدائل?
نريد تنصيصا للحقوق والواجبات وحقوق الأنسان والحريات وشكل الحكم وكيفية إختيار الحاكم وأسس ومواعين الشوري وأجهزة الحكم!!
رأفت يريد تصورا محددا يجنبه التشويش: فالرجل لايفهم كيف تكون حقوقهم
عندكم!! فهناك من يمنعه حق التبشير وسط المسلمين وهناك من يكفل له
هذا وهناك من يهدد إبن كنيسته محب بالقتل لأنه أرتد عن الأسلام!!
وهناك من يكفل له حق تولي القضاء والرئاسة نظريا وهناك من يرفض!!
وهناك يثبت له علي الديموقراطية وهناك من يرفضها!!
وهناك المتزمت الذي يري أن حكم الأسلام في حال حصول المنعة والتمكن
هو
جز مقدمة رأس رأفت!!



وبمناسبة الميثاق الإسلامي لحقوق الأسلام الذي تزائد به هنا نقول أنه
وثيقة وقعت عليها جل الدول الإسلامية بما فيها السودان!!
وماهي النقاط التي يعتبرها الاصوليين خلافية?
المادة 18 كفالة حق الاعتقاد والفكروتبديل المعتقد!!
وهو حق أمنت عليه أنت شخصيا يا سبيل!!وفيه الحريات والديموقراطية مطروحة بالحد الأدني والذى لاتختلف أنت معه!!
........دعك من مسحة التزمت المصطنعة هذه ياسبيل وأجب علينا بعقلك
وضع في ذهنك إختلاف المفاهيم بين الحكم كفرد والحكم كمؤسسات ودساتير
وقوانين وحكم تتوزعه سلطات ثلاث ويضبطه الدستور
Quote: : إختلاف النظم السياسية في عصرنا هذا عنها في صدر الأسلام
من يحكم قديما فرد يتم إختتياره بواسطة سلفه أو بواسطة جماعة صغيرة
أو يفرض كخيار وواحد ليبائع والبيعة هنا تقرير لأمر واقع
أما الان وفي عهد ديموقراطي فالحكم موزع بين سلطات ثلاث والمسيحي والمراة موجودة بشكل أو أخر في هذه السلطات وفوق هذا يحكمك دستور يحكم
الرئس بضوابط محددةوأسس معددة سلفا بحيث يقسم الرئس والنواب وحملة المناصب العليا علي صيانة وحماية والالتزام بالدستور وتحكمك أيضا القوانين السارية ...أذا نحن أمام صيغ ونظام أرتضاه الجميع ونظام
يلزم الحاكم والمحكوم........
بعد ذلك يأتي التنافس في أطارهذا النظام من المرشحين لتقلد الرئاسة المحكومة بالموجهات التي أوردنا ويأتي كل مرشح ببرنامج
ليبين لنا ماذا سيفعل في التعليم والصحة والزراعة والصناعة وتطوير
البلد وحمايتها ويطرح سجله وخبراته وقدراته فمالذي يمنع سبيل من إختيار المسيحي مادام الافضل من حيث البرامج والقدرات الذاتية - علي حساب مرشح مسلم ولكنه ضعيف البرامج والقدرات ومادام أن المرشح المختار أيا كان معتقده محكوم بالدستور ولا يملك
سلطة مطلقة لأنه يعمل في أطار نظام فصل وضبط السلطات
الثلاث?


هيا أجب في أطار هذه المعطيات......

Post: #291
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-17-2009, 03:00 PM
Parent: #289

Quote:
سيد القمنى
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2
المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي Bookmark and Share

تأسيس جدلي : _

يبدو أن الإجابة على السؤال عنوان هذه الورقة ، أمر محسوم بالإيجاب من قبل كل المشتغلين بالشأن الديني الإسلامي ، و يلخص الدكتور يوسف القرضاوي ـ الملقب بالفقيه المعتدل ـ الموقف بقوله : " إن إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بشريعة الله و تجمع المسلمين على الإسلام و توحدهم تحت رايته ، فريضة على الأمة الإسلامية يجب أن نسعى إليها . . و على الدعاة إلى الإسلام أن يعملوا بكل ما يستطيعون للوصول إليها ، و ان يهيئوا الرأي العام المحلي و العالمي لتقبل فكرتهم و قيام دولتهم / الصحوة الإسلامية بين التطرف و الجحود ص 222 ، 223 " .
و عليه فإذا كانت إقامة الدولة المسلمة فريضة لتحكم بشرع الله ، فلا شك أن هذا الشرع قد وضع لهذه الدولة الأصول و الضوابط الكاملة التامة الجامعة المانعة نظراً لمصدرها الإلهي ، و أنه قد وضع لها نظام الحكم وطرق تبادل السلطة ، مع شرح و بيان و تفصيل لدستور الدولة و مؤسساتها و عوامل نهضتها و قوتها . و لكن إذا لم نجد أي إشارات من أي نوع أو لون لهذه الدولة المطلوبة في إسلامنا ، و هو ما نزعمه و نضع له البينات تلو الأخرى عبر سلسلة موضوعات تناولت فكرة الدولة الإسلامية ، و هو ما سنضيف إليه جديداً هنا يؤكد أن الله لم يبين للمسلمين ولم يطالبهم بإقامة دولة إسلامية . و مع ذلك يجعلها مشايخ الصحوة الإسلامية فريضة إلهية ، بما يعني أنها تكليف ديني للعباد من رب العباد لإقامة دولته الإلهية على الأرض ، و هو ما سيدفع السؤال للبروز : كيف يكلفنا الله بما لم يبينه لنا ؟ فإذا لم يبين الله لنا ضرورة إقامة دولته و شكلها ملكي أم جمهوري أم أي آخر ، فإن دعوة الشيخ قرضاوي و زملائه من إخوان مسلمين و أزاهرة و دعاة و فقهاء ، تكون افتئاتاً على دين المسلمين و كذباً عليهم و افتراء على قرآنهم و سنتهم ، من أجل الاستيلاء على مقاليد الحكم في البلاد مع استخدام الدين انتهازياً و نفعياً ، و هو لون من التبخيس و الازدراء للدين ، حتى يظهر غير قادر أن يدفع عن نفسه إستخدام كل من يريد ، من أجل ما يريد من مصالح و منافع دنيوية بحت .
و الغريب أن السادة العاملين بحقل الدعوة الإسلامية يجمعون بين ما لا يأتلف و لا يجتمع ، فالدولة لا تقوم إلا فى وطن ، أرض ذات حدود ثابتة واضحة ومجتمع يعيش على هذه الأرض بالتحديد ، اللغز يلتبس عندهم عندما تجدهم يريدون دولة و رغم ذلك يعتبرون فكرة الوطن فكرة أوروبية استعمارية مستوردة ، و يسخر الشيخ قرضاوي هو نفسه منها و يسميها رابطة التراب و الطين التي لا تعلو على رابطة الدين العظيم ، بل و يزعم " أن الإنسان يضحي بنفسه من أجل دينه ، و يضحي بوطنه من أجل دينه ، فالدين مقدم على الإنسان / حلقة الظاهريون الجدد . الجزيرة " . و حل اللغز يكمن في فكرة التمكين ، و هو الفكرة القائلة بأنه يوم يتم تمكين المسلمين من إقامة دولة إسلامية في آي مكان ، فسوف يكون تمكيناً كتمكين المهاجرين من سيادة يثرب ، و منها تنطلق عزمات المسلمين لاحتلال الأرض كلها كي تدين بالإسلام ، لذلك لا حدود وطنية للدولة المسلمة ، فأرضها هي العالم كله ، عالم بلا حدود ، ومن هنا ساغ للشيخ أن يقول " ليس بمجتمع مسلم ذلك الذى تتقدم فية العصبية الوطنية على الأخوة الإسلامية حتى يقول
المسلم وطنى قبل دينى .... وأن دار الإسلام ليس لها رقعة محددة / كتابة ملامح المجتمع المسلم الذى ننشدة/ مكتبة وهبة / 2001 ص 86 ، 24 ، 57 ، 80 ." لذلك كان الشيخ شديد الصراحة فيما يتعلق بمفهوم المواطنة إذ يقول " فى واقع مصر والعالم العربى .. شجع المستعمرون النعرة الوطنية هادفين إلى أن يحل الوطن محل الدين وأن يكون الولاء للوطن لا للة وأن يقسم الناس بالوطن لاباللة ، ان يموتوا فى سبيل الوطن لافى سبيل اللة / كتابة الإخوان المسلمون/ مكتبة وهبة / 1999/ ص 19 ، 20 .
يعود السؤال يطرح نفسه : كيف يكلفنا الله بإقامة دولة دون أن يشير إلى ذلك لا في القرآن و لا في الحديث النبوي ؟ أن الصحوة الإسلامية بدعوتها لإقامة دولة تعني حرباً عالمية على الجميع ، لأنه إذا ما صدقنا أن الإسلام دين و دولة ، و أن الإسلام دين عالمي ، فستكون النتيجة أن العالم كله هو دولة الإسلام . و هو مأزق شديد الصعوبة يضع جميع المسلمين في حالة خروج و عصيان جماعي على الشريعة الدولية ، و يزيد من ضعف شأنهم و تخلفهم نتيجة عدائهم و خصامهم و كراهيتهم للنظام الغربي بمنجزه العلمي و الحضاري كله .
هنا نسأل سؤالاً عملياً هو : كيف لنا أن نوجه خطاباًً ليبرالياً يحترم الإسلام و يقف على أرضه و ينافح عنه ، يقوم بمصالحته مع الحداثة بإعادة قراءته قراءة علمية محايدة مدققة . و كيف نكتسب القارئ المسلم العادي ( فما فوق ) للاستماع لما نطرحه عليه و الاستمرر في هذا الاستماع ، بل و ربما السعي وراءه .
إن فكرة المؤامرة التي تسيطر على العقل العربي و المسلم تجعل الفرد غير قادر على تجاوز حاله الراهن ، لأنها لا تجعله يرى ما بيد الآخرين من وسائل التقدم و الرقي ، لأنهم أعداء ( و عادة ما تكرس هنا و تعاد حكاية الاستعمار الحديث و أمريكا و إسرائيل ) ، و للاعتقاد بأن ما بيدنا في إسلامنا فيه كفاية و غنى عن رؤية أى مختلف أو جديد ، لأن مصدره الإلهي يضمن كماله التام .
تحت هذه المظلة كيف يمكن أن نوجه خطاباً عقلانياً للمسلم ، و نموذجنا في هذه الورقة هو ( فريضة إقامة دولة إسلامية ) ؟ كيف يمكن دحض هذه الفكرة ؟
هنا علينا تذكير المسلم أن قريشا قد عرضت على النبي محمد ( ص ) في بداية دعوته أن يكون ملكاً عليها ، فرفض صيغة الملك كوسيلة للسلطة ، و أصر على أنه نبي رسول و عبد من عباد الله مكلف بإبلاغ أمر الدين ليس أكثر ، جاء يبلغ الناس دين الله حسبما أمره ربه ، بل و رأى في الملك صورة سلبية من صور السلطة فقالت الآيات القرآنية إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة .
الملحوظة الأهم هي أنه لو كان محمد ( ص ) يرى في نفسه ملكاً مقيماً لدولة لاستخلف بعده من يقوم بالرئاسة لهذه الدولة ، و هو ما لم يفعل ، لقد بلغ المطلوب منه تبليغه ، رسالة الدين ، وعدا ذلك لم يشغله لأنه ليس من الدين في شئ .
الملحوظات الأكثر أهمية أن خلفاء النبي المباشرين في القيادة و الزعامة و المعروفين في تاريخنا بإسم الخلفاء الراشدين ، حكموا بضميرهم الشخصي و باعتبارهم كانوا صحابة النبي الأقربين ، مع علمهم أنهم لا يحكمون في دولة و وطن له حدود واضحة وأرض ذات صفات بيئية بعينها . كانوا يعلمون أنهم زعماء قبيلة يحكمون باسم السلطة و القوة و الإنتصار العسكري ، و أنهم قد ورثوا تلك الزعامة القبلية علي بقية القبائل عن النبي المؤسس . كانت شكلاً بدائياً لدولة تولد و لم تكتمل ملامحها ، و لا شكلها ، و لا نظامها ، و لا دستورها ، و لا مؤسساتها ، و لا قانونها و سبل تفعيله ، و لا فلسفتها الأخلاقية و السياسية و لا أجهزتها الرقابية و المحاسبية. و لم تكتمل تلك الدولة من يومها و حتى اليوم ، لأنها ولدت في مجتمع مشرذم قبلي بدوي لا يجمعه وطن لأنه متحرك أبداً ، و في مجتمع كهذا تكون الدولة بما تعنيه لنا اليوم شيئاً غير مفهوم لهم بالمرة. كانت المسألة هي حسبما ورد في معجم العربية ( السيادة و التمكين و الرئاسة و الأمر و السلطة ) ، و هي كلها مصطلحات عرفها العرب و لكن بعيداً عن مفهوم نظام الحكم في دولة .
لذلك تولى كل من الخلفاء الراشدين الحكم بطريقة تختلف عن الآخر ، و أدار كل منهما شئون الرعية بطريقة تختلف بالكلية عن الآخر ، فالحقوق في عهد الخليفة أبي بكر غيرها في عهد عمر غيرها عثمان غيرها عند علي ( رضي الله عنهم ) ، فيينما ساوى أبو بكر في العطاء و مات مسموماً في روايات فقد فرق عمر هذا العطاء تناسباً مع منازل الناس و مكانتهم و مات مقتولاً ، و بينما امتنع كلاهما عن الاستفادة الشخصية البازخة من بيت المال فإن عثمان سمح لنفسه بذلك و مات ذبيحاً بيد الصحابة ، و قد تولى أبو بكر الحكم استناداً لتكليفه بإمامة الصلاة في مرض النبي الأخير ، و تولى عمر بطريقة جديدة فقد استخلفه أبو بكر ، و تولى عثمان بطريقة ثالثة عبر ترشيحه ضمن ستة اختارهم عمر عند موته ليختاروا واحداً من بينهم ، و بينما بايع بعض المسلمين الإمام علي امتنع آخرون عن بيعته و حاربوه حتى سقطت خلافته بمقتله.
و كلنا يعلم أن الإسلام عندما كان يهتم بشأن لا يتركه إلا مفصلاً واضحاً أبيضاً بشديد الدقة و التدقيق ، فالصلاة ، و عددها في اليوم ، و مواعيدها ، و عدد ركعتها ، و سجداتها ، و ماذا يقال فيها ، و قبل و بعد ، و التهيؤ للصلاة بالنظافة من الوضوء و إسباغه و طرقه و غسيل اليدين للمرفقين و الرجلين للكعبين ، و قبل الوضوء الاستنجاء أى دخول الغائط و التنظيف بأحجار لها مواصفات و عددها ثلاثة ، كل هذه التفاصيل في شأن تعبدي واحد فما لنا لا نجد عن الحكم و الدولة شيئاً يذكر البتة ؟ ! لماذا لم يشرح الله لعرب الجزيرة شأن الدولة بدقة ، و هو عالم أنهم جهلاء و أن نبيهم أمي ؟ لماذا لم يبين سبل تبادل السلطة ؟ و لماذا لم يرسل لهم دستورها و كيف تتشكل الحكومة ، و أجهزتها الرقابية و القضائية ، و درجات المحاكم ، و شكل اقتصادها حر أم موجه أم مزيج ؟ إن السماء لا تعبث فهي عندما تكلفنا بشأن فهي تبين كل جوانبه كما في التكليف بالصلاة ، و مع ذلك يقول مشايخنا أن إقامة الدولة الإسلامية فريضة تكليفية بينما لا نجد في القرآن أو السنة أى فلسفة للدولة ، و نظم الحكم ، و المراقبة ، والمحاسبة الحكومية ، و الشعبية ، و دستورها ، و قيم هذا الدستور . . . إلخ .
و قول دعاة الدولة الإسلامية ، أن دولة النبي كانت دولة بالمعنى الكامل الذي نفهمه منها اليوم ، و كان دستورها هو القرآن الكريم ، هو قول يفتقر إلى الدقة ، بل إلى الصواب بالمطلق ، لأن للدستور شأن يختلف عن القرآن ، فمعظم نصوص الوحي ظنية الدلالة كما قرر الأصوليون و جمهور الفقهاء ، و هي الأشكالية التى حاول الجويني ثم الشاطبي حلها بالركون إلى المقاصد الكلية للشريعة بدلاً من الوقوف عند حرفية النص القرآني . و يقول الشيخ جلال الدين السيوطي : " و قال بعض العلماء أن لكل آية ستون ألف فهم " ، فإذا كان النبي فى زمنه موجوداً و يستطيع أن يحيل إلى الفهم الصحيح من بين الستين ألف فهم ، فمن يستطيع اليوم أن يحل محله عندما نجعل القرآن دستور دولتنا ؟
هذا ناهيك عن كون نصف آيات القرآن الكريم منسوخة و نصفها ناسخ ، و فيها المحكم و المتشابه ، و هو كله أمر احتاج بالضرورة إلى وجود النبي بين الصحابة لعلاقته بالسماء التى كانت تتدخل لحل المشاكل المستجدة ، أما شأن الدستور المدني و الأهم هو قابليته للتطبيق دون اختلاف ، لأن كلماته يجب أن تكون صارمة دقيقة واضحة لا تحتمل أكثر من دلالة و فهم واحد ، و إذا تم إلغاء بند من بنوده يزال من الدستور و لا يبقى فيه منسوخاً .
و تقفو الملحوظات المندهشة بعضها بعضا ، فقبل الإسلام بقرون طويلة كان إفلاطون قد انتهى من كتابة ( الجمهورية ) ، وانتهى أرسطو من وضع فلسفة السياسة و أحولها ، و قبل الإسلام بقرون طويلة طبقت أثينا نظام الدولة الديموقراطية المباشر ، و طبقت روما ديموقراطية تقوم على حقوق المواطنين عبر مجلس الساناتو ، و مواد الدستور و سيادة القانون ، و لا شك أن المسلم يؤمن أن الله كان يعلم كل هذا ، لكنه لم يحدثنا فيه و لا أشار إليه و لا أتخذ منه موقفاً ، مع ملاحظة أن الإسلام قارن بين الإسلام و الأديان الأخرى ، و اتخذ منها موقفاً سلبياً أو إيجابياً ، لكنه لم يقل أن لديه دولة و إلا لقارنها بالدول الأخرى مبيناً فضل دولته و تميزها عن غيرها ، كما قارن بكثير من التفاصيل الواضحات القاطعات بين الأديان لبيان فضل الإسلام على غيره من أديان . و لو أراد لنا أن نقيم دولة إسلامية ، و ألا نستفيد من تجارب الشعوب الأخرى السياسية ، لكان عليه أن يحذرنا من افلاطون ، و أن يندد بدستور روما ، و يهجو سياسة ارسطو . و لكن كل ذلك لم يكن وارداً لأن الإسلام كان ديناً فقط . و نلحظ بشدة أن القرآن قد تحدث عن ذي القرنين الثابت لدينا أن المقصود به هو القائد اليوناني إٍسكندر بن فيليب المقدوني ( انظر كتابنا الأسطورة و التراث ) ، و معلوم أن الأخير كان تلميذ الفيلسوف أرسطو ، و لم يتم التنديد بأرسطو و فلسفته و لا بربيبه ذي القرنين الذي تسنم ذروة عالية في الإسلام ، حتى كاد يكون مثل موسى ( ص ) كليماً لله .


الحاكمية كمؤسس شرعي لدولة دينية : _

و لدعم موقفهم يرفع أنصار إقامة الدولة الإسلامية مطلبهم تأسيساً على آية قرآنية و شعار إعلامي ترويجي ، الآية هي ما يسمونه آية الحاكمية " و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " ، و الشعار " الإسلام هو الحل " . فكما أنجز الإسلام قديماً و نصر الأراذل الأذلة الضعفاء القلة في بداية الدعوة ، حتى جعل منهم و من أخلافهم سادة لإمبراطورية كبرى ، فإنه وحده هو الكفيل باستعادة هذة النصرة الإلهية ، عن طريق عملية السحر التشاكلي حيث ينتج الشبيه شبيهه ، فإن أطعنا الإسلام في أدق تفاصيله و عشنا كما عاش النبي و الصحابة في طاعة كاملة للسماء ، فإن ذلك سيكون كفيلاً بانتاج الشبيه لشبيهه ، و سيتدخل الله لنصرة أمته التي أخلصت له الدين ، و تعود الإمبراطورية و الفتوحات من جديد . و عليه فحل كل مشاكلنا ، و كل عمليات الإصلاح الممكنة لا تكون إلا من الإسلام و بالإسلام وهو في النهاية طريق و منهج سحري ميكانيكي يطالب رب السماء بنصيبه من العقد بالتدخل المباشر بنفسه لإنقاذ خير أمة أخرجت للناس ، و دون حلول يقدمها المسلمون لأنفسهم .
إن آية الحاكمية تبدو لنا مؤسسة لدكتاتورية تامة المعاني و المواصفات ، لأن أصحاب الدولة الإسلامية هم مشايخها ، هم العارفون بما أنزل الله و هم من يمكنهم تفسير كلام الله و هم الفاهمون العارفون بشريعة الله ، و هم أيضاً من يعرف كيفية تطبيقها و حدودها و عقوباتها ، باختصار هي دعوة تجعل من أصحابها المشرع و القاضي و الجلاد في آن واحد .
ثم أن معنى الآية من لم يحكم بما أنزل الله كافر ، فهو على الوجه الآخر يعني أن من يحكم بما لم ينزل الله فهو كافر ، و إقامة دولة إسلامية لم تكن فيما أنزل الله ، و ستكون نظاماً يقوم مخالفة تامة للآية ، فآية الحاكمية ليست في صالح الفكر السلفي كأساس يقيمون عليه شرعية دولتهم المرتقبة .
و المفهوم من التكفير في الإسلام ، أنه يكون في حالة عدم التزام المسلم بقاعدة تشريعية مدونة في كتاب الله ، أو الخروج عليها . و الله لم ينزل في كتابه أى نص بقاعدة تشريعية عن دولة الإسلام .
و رغم السيادة القيادية لقريش و إقامتها إمبراطورية عربية إسلامية من بعد ، فإن الصحابة ظلوا يجرون التجارب ، دون وجود مرجعية دينية لقيادة هذا الشاسع الذي فتحوه ، ثم سلموا لهذه البلاد بنظمها الإدارية البيروقراطية التراتبية الهرمية و بدواوينها ، كما كانت تدار من قبل لعشرات القرون ، و استفادوا منها و أقاموا دواوين الإمبراطورية العربية . فإذا لم نجد في نصوص القرآن و السنة ما يفيد بإقامة دولة كهدف من أهداف دين الإسلام ، فهل نجد ذلك في طريقة حكم الصحابة الخلفاء ؟ و تفعيلاً لحديث " لا تجتمع أمتي على ضلالة " ، و هو أحد التعابير العربية التى يكتظ بها قاموسنا و لا معنى لها في واقعنا ، هي أقرب إلى شعر الفخر و التمنيات أكثر مما كانت واقعاً ، فلم يحدث أن أجمع المسلمون على حكم أى صحابي و لو واحد من الصحابة الذين حكموا ، و الصحابة أنفسهم لم يجمعوا على مدة الحكم ، و لا كيفية الوصول إلى الحكم ، و لا نظام الحكم ، و لا مؤسسات المجتمع المدني التي لم تكن معروفة بإطلاق ، و لا فصل سلطات ، و لا مجلس شيوخ أو نواب ، فهذا كله لم يكن معلوماً لديهم .
و إذا كان الله يريد دولة على الأرض ، و اختار الإسلام و المسلمين لهذه المهمة ، فهل عاش كل الناس و الأنبياء السابقين في دولة الشيطان ؟ و هل لم يعبدوا الله بصورة حسنة قبل الإسلام و قبل قيام إمبراطورية الإسلام و بعد سقوط هذه الإمبراطورية ؟
الواضح في الآيات أن الله يقصد " من لم يحكم بما أنزل الله " تحذيراً بأن الله أنزل شأناً و أن هناك من لم يحكموا بهذا الشأن ، و ليس في هذا الشأن دولة و لا نظام حكم ، فالحكم المقصود في الآية هنا هو الحكم بمعنى القضاء و التقاضي بين الناس بموجب قانون شرعي سماوي ، و ليس الحكم بما نفهمه من الرئاسة و القيادة و الزعامة . و لم يعرف اللسان العربي من الحكم ما نفهمه منه اليوم ، لذلك الحكمة هي الحكم وفق القانون و ليست الملكية أو الرئاسة . و إذا كان دعاة الدولة الإسلامية يرون أن هذا الذي أنزل الله هو نظام الدولة ، و أن هناك من رفض العمل بهذا النظام لذلك نزلت الآية تحذر و تتوعد ، فعليهم أن يأتونا بأسباب النزول من تراثنا الثري المكرر الممل لكثرة التكرار و التفصيل عن الواقعة ، و كيف حدثت ، و من الذي حكم بما أنزل الله و من هذا الذي لم يحكم بما أنزل الله ؟ عليهم أن يبينوا لنا من هؤلاء الذين رفضوا دولة الإسلام زمن النبي ، و ماذا كان موقف النبي منهم ، و ما هو البديل الذي كانوا يطرحونه . . .إلخ .
إن التاريخ ناصع واضح ليس فيه دولة إسلامية ، و لم يكن هناك من يقاوم قيامها ، فآية الحاكمية ليس لها بنظام الحكم السياسي أى علاقة ، و قد أكد إله الإسلام وجوب الإبتعاد عن الدولة الدينية بقوله : و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ، لأنه لم ينزل الدولة و من يطلبها حسب هذا الفهم هو من بين هؤلاء الذين وصفتهم الآيات بـ " أؤلئك هم الكافرون " .
و إذا كان النبي قد سبق و عرف و علم ما يعلمه المتأسلمون اليوم عن آية الحاكمية ، فلماذا لم يعرض الرسول نظام دولته الجديدة على الناس كما عرض عليهم دينه الجديد ؟ أم كانت دولة الإسلام موجودة دون علم الرسول ؟ !


الإسلام و طرق الحكم : _


في الحفل الإعلامي الدعوي الدائم ، المقام للصحوة الإسلامية منذ ثمانيات القرن الماضي و حتى اليوم ، تجد الإصرار على تهيئة العقل المسلم لقبول فكرة شديدة البطلان ، مفادها أن الإسلام قد احتوى على كل ما وصلت إليه الحداثة من مبادئ ، و قيم ، و حقوق إنسانية ، و عقد اجتماعي ، و أنظمة سياسية ديموقراطية ، و حرية فردانية مقدسة . . . إلخ .
فإذا كان المسلمون يملكون كل تلك الأدوات الحاكمة بين الشعب و الحاكم في مؤسسات دولة ، بما أدى لإرادة شعبية واعية أصبحت هي الحاكم الحقيقي عبر انتخابات حرة ، فلماذا نحن في قاع الأمم ، بينما شعوب الغرب الكافر قد صنعوا جنتهم في بلادهم في أرضهم . إنها ذات قصة العلم و الإيمان أن نعيش وهمنا الخاص لنؤكد لأنفسنا أن كل قيم التحضر كانت موجودة لدينا لكننا لم نعرفها حتى اكتشفها لنا الغرب الكافر الملعون .
إن معظم هذه المفاهيم عن عقد اجتماعي و حريات و حقوق إنسان ديمقراطية علمانية ، هي بنت زماننا ، و لم يعرفها الإسلام لأنها لم تكن قد وجدت في القاموس الإنساني بعد ، ومن يقول بغير ذلك ، فهو كمن يقول أن الصحابة و الفقهاء عرفوا قيم العدل و التفوق و التحضر و لم يعملوا بها ، و تركوا المسلمين تحت الاستبداد الخليفي و الإمامي ، و هي بهذا المعني جريمة تاريخية لا تغتفر و لا تليق بالصحابة و لا الفقهاء .
لنأخذ واحداً فقط من هذه المفاهيم ( مفهوم العدل ) ، الذي يجمع عليه دعاة الدولة الإسلامية كقاسم قيمي مشترك لجميع التيارات ، فلا أحد سيختلف على العدل كقيمة حقوقية و اجتماعية و اقتصادية و سياسية ، فهي قيمة القيم جميعاً و أسها المشترك . المشكلة تواجهنا عندما نبدأ التعامل مع مفهوم العدل بتغير المكان و الزمان ، و في زمان مختلف عن زماننا ، و في مكان مختلف عن مكاننا ، عاش أعدل حكام زمنه في الحجاز الخليفة عمر بن الخطاب ، حتى صيغت حول عدله الأقاصيص و الأشعار الشهيرة : حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر ، و هو من تحولت بعض أقواله قرآناً نزل به الوحى مؤيداً لما رأى عمر ، حتى روي الترمذي عن النبي ( ص ) : " لو لم أبعث فيكم لبعث فيكم عمر " ، و أجمعت الروايات أنه كان صليباً في دين الله لا تأخذه في الله لومة لائم .
كان من عدل عمر في زمانه أنه كان يوزع الأموال التي انهمرت على يثرب من البلاد المفتوحة ، حتى لا يبقى في بيت المال درهماً يحاسبه الله عليه . . . ماذا فعل به ؟ ، و كان أخشى الناس ـ فيما كان يردد ـ من مكر الله . فكثر المال و نزح الخيرات الضنينة الموجودة في الجزيرة دون إنتاج موازي ، فدخلت أعوام المجاعة المعروفة بالرمادة . لأن الخليفة كان معياره و همه الأساسي هو اتقاء مكر الله ، و أن يضمن لنفسه النجاة يوم البعث و الحساب ، لأنه لم يكن رجل سياسة و اقتصاد ، فوقعت كارثة الرمادة رغم انهمار أموال الفتوحات .
صام الخليفة العادل عن أطايب الطعام و أكل الشعير الملتوت بالزيت حتى أسود جلده ، مشاركاً رعيته مصابهم الجلل ، و من ثم أرسل لعمرو بن العاص يستغيث ، فأرسل إليه بقافلة طعام و سوائم نفق معظمها في الطريق ، فاستشار ابن العاص المقربين منه من المصريين عن اسلم و أسرع السبل لوصول المؤنة إلى يثرب ، فأشاروا عليه بإعادة حفر قناة سيزوستريس التي تربط النيل بالبحر الأحمر ، لكن ذلك كان يعني بوار أرض مصر عدة أعوام ، نتيجة انشغال اليد العاملة في سخرة القناة ، فرد عليه الخليفة عمر : " اعمل فيها و عجل ، أخرب الله مصر في عمار مدينة رسول الله / الطبرى ، وعلى اتفاق بين رواة السير والأخبار / كناب التاريخ / ىبيروت / مجلد 2 ص509 " .
و هكذا كانت منظومة و منطق ذلك الزمان أنه على المهزوم أن يدفع ثمن هزيمته الدائم ، و أن عمراً كان لا يرى المصريين ضمن رعاياه ، لأن رعاياه هم العرب المسلمون وحدهم ، لذلك شاركهم مصابهم ، و طلب لهم الغوث و لو بخراب مصر .
و عمر هو صاحب عهد الذمة المشهور الذي تعامل مع غير المسلمين في البلاد المفتوحة بحسبانهم عبيداً أنجاساً مناكيد ، يجب أن يعلنوا عن أنفسهم بلبس ما يغاير المسلمين حتى يعرفوا فلا يسلم عليهم و لا يتاجرون مع المسلمين ، قال مالك بن أنس : " بلغني أن عمر بن الخطاب كتب إلى البلدان ينهاهم أن يكون النصارى و اليهود في أسواقهم و أن يقاموا من الأسواق كلها " . و من ثم لم ير في هؤلاء رعية له ، بل كنوا مجرد أشياء نافعة كالسوائم ، فهم مجلب ومصدر للفيئ و الجزية مع تحملهم المذلة و الهوان طالما ظلوا غير مسلمين . و هو شأن غير شأننا اليوم ، لأن في بلادنا مواطنين غير مسلمبن لا نستطيع أن نسلبهم حق المواطنة ، أو أن نعاملهم كدرجة ادني في سلم البشرية .
و على مستوى جزيرة العرب حيث رعية الخليفة ، فإن الخليفة إيغالاً منه في خلوص ضميرة ، قام يقسم الفيوء الواردة من البلاد المفتوحة على عرب الجزيرة حسب منازل الناس في الدعوة ، ففرض لمن حضر بدراً خمسة آلاف ، لأنهم كانوا وقود النصر البدري و مفصل تحول محوري من ضعف إلى قوة ، حتى أن النبي ( ص ) قال بشأنهم : إن الله قد غفر لأهل بدر ما تقدم من ذنب و ما تأخر ". و فرض لمن بعد بدر حتى الحديبية أربعة آلاف ، ثم من الحديبية إلى نهاية حروب الردة البكرية ثلاث آلاف ، ثم لأهل القادسية و الشام ألفين ، و حتى اليرموك ألفا . . و أدخل مع أهل بدر من ليس منهم ، مثل الحسن و الحسين وأبا ذر و سلمان ، بل و فرض للعباس عم النبي متألفا الهاشميين ، و كان العباس كافراً حتى فتح مكة ، خمسة و عشرين ألفا ، و أعطى نساء النبي من الفيوء كل منهم عشرة آلاف عدا مماليك النبى من ملكات اليمين مثل ريحانة بنت عمرو بن خنافة . فتحزب نساء النبي و طلبوا المساواة بينهم في العطاء الحرة كالأمة، ففعل ثم زاد عائشة بألفين ردتهم عليه . و هكذا في سبيل خلوص ضمير عمر ، قسم الناس رتب و منازل بين المسليمن فلم يعودوا رعية، وانعدمت المساواة بالمرة ، و هذا كله كان مقبولاً في زمنه لأنه كان يحكم بضميره الشخصي كصاحب و مستشار للنبي عندما كان حياً . و ما عاد ممكناً أن يتم حكمنا اليوم بهذه الطريقة الإسلامية ، لأن المساواة بين المواطنين هي الأس الأول لقيام دولة حديثة ديمقراطية . حتى لو وافقنا على كل ما يفصلها عن زماننا من أختلاف في معنى القيم ، و سلمنا بهذه القيم القديمة فإننا سنكون في هذه الحال بحاجة لعمر أو للنبي ليحكمنا لنسلم له رقابنا و نحن مطمئنون إلى عدله ، و ليس إلى القيمة نفسها ، و ليس بيننا اليوم من يمكنه أن يزعم هذا الزعم و يركب هذا المرتقى الصعب .
لهذا كله و مثله كثير في تراثنا نحن لا نصدق أصحاب الدولة الدينية و لا في شعيرة ، و لا حتى في جناح بعوضة ، لأنهم إنما يريدوننا ميراثاً و رثوه عن سادتنا العرب الفاتحين ، و لا نصدق إشاعتهم عدم شرعية الحكومات الإسلامية القائمة لعدم تطبيقها الشريعة ، حتى يكون أهل الدين هم البديل الشرعي المرضي عنه من السماء . بينما الشريعة لا تطبق ، لأنها أصبحت غير قابلة للتطبيق ، فلم يعد العالم كله اليوم يسمح لأى دولة بالعقوبات البدنية ، و علي السعودية هذه الأيام ضغوط هائلة بهذا الشأن ، تسجل فيها تراجعات يومية ، و لا عاد يسمح بقتل من يختار ديناً مختلفاً ، و لا عاد يقبل بسبي الجواري و ركوبهن في الحروب ، و لا عاد يسمح بنظام الرق الذي كرسنا له فقهاً كاملاً مطولاً يقوم على ثلاث و عشرين آية قرآنية ، فلا وجود اليوم لأمة أطأها و لا أم ولد أعاشرها ، و هي من لزوم ما يلزم الشريعة الإسلامية ، هذا ناهيك عن كون الشريعة الإسلامية كما نعرفها اليوم قد وضعها بشر مثلنا لم يأتهم الوحي ، و هي بهذا المعنى ...وضعية كأى قوانين وضعية لا تأخذ شكل الإلزام المقدس.
من العلمي أن ندقق هنا ونقول أن المسلمين قد عرفوا شكلاً للحكم يقوم على توحد كونفدرالي للقبائل تحت سلطان قبيلة قائدة ، لكن هذا النظام لم يتحول إلى معنى الدولة إلا بعد إستيلاء العرب الفاتحين على دول قائمة ذات حضارات و أنظمة سياسية ممتدة في عمق التاريخ ، و علقوا عليها يافطة الإسلام . أما قبل ذلك و في جزيرة العرب ، فإن شكل نظام الحكم و تداول السلطة كان بدائياً بدائية مكانه وزمانه . كان في زمانه و مكانه مشغولاً بالحفاظ على ما تم تحقيقه من توحيد القبائل تحت سيادة قريش ، و ظل محافظاً على هذا الشكل فلم يكن للدولة الإسلامية من فجرها جيش مؤسس متخصص على سبيل المثال ، إنما كان النبي يدعو القبائل إلى الخروج للحروب ، و لكل منها رايتها المميزة لها ، و عليها أن تأتي أيضاً بأدوات الحرب من خيل أو دروع أو سيوف أو رماح معها ، و يتم تقسيم الغنائم على العسكر المحاربين دون القاعدين ، فهذا مجتمع بدوي بدائي عصابي التشكيل و المنهج ( يقوم على العصبية أساساً ) . و ليس هذا قدحا فيه بل وصفاً لحاله و ظرف زمانه و مكانه ، فهذا أقصى ما كان يمكن الوصول إليه من توحيد لشراذم القبائل البدوية التى تكاد تكون كل منها دولة بمفردها ، و كان مثل هذا التوحيد لقبائل العرب هدفاً أعلى للإسلام ، و عندما تحقق الهدف أعلن الله أنه قد اختتم المشروع الإسلامي بقوله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الإسلام دينا " ، و هو ما يعني اكتمال النعمة الإلهية بتوحد العرب تحت راية الدين الإسلامي ، و ليس أبعد من هذا . و بعدها ظل هاجس التفكك القبلي هو القائم و الدائم ، و الذي أطلق عليه الفقهاء ( الفتن و الملاحم ) . كان هذا المجتمع يخشى أي تفكك يؤدي إلى فتن إنفصالية ، فخروج الفرد يعني خروج قبيلته معه ، فيخرج مسيلمة لتخرج معه كل اليمامة ، و يخرج الأسود العنسي لتخرج معه كل اليمن ، و هكذا ، و تاريخ العرب هو تاريخ تناطح سيادات القبائل و كبريائها فيما أسموه ( أيام العرب ) ، و هي مذابح كانوا يفتكون فيها ببعضهم البعض لأتفه الأسباب ، و يفخرون بـ ( أيامها ) ، مع العلم الوحيد عندهم وهو علم الأنساب ، والذى يعنى ( علم عدم المساواة ) . كانت فتنة التفرق القبلي بحكم سلطان البيئة الصحراوية ، دافعاً للعمل بنظام ديكتاتوري صارم على مستوى السلطة و الحكم ، بل و دعم هذا النظام ليكون أقوى من كل القبائل ، و يمكن أن يشن عليها الحروب لإخضاعها ، ومن الفتن الصغرى إلى الفتن الكبرى ، عانى التاريخ العربي من الطغيان الشرقي الخليفي نتيجة نشأته و تكوينه البدوي .
في أيامنا نتحدث عن نظام ديموقراطي فيه أحزاب أكثرية و أقلية ، حاكمة و معارضة ، و عن رئيس يتم اختياره من بين عدة مرشحين وفق أصول و ضوابط دستورية ، بينما في أيامهم قال النبي ( ص ) : " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا واحداً منهما / صحيح مسلم / كتاب الإمارة / باب وجوب طاعة الأمراء " .
هنا لا شئ اسمه أحزاب ، و لا شئ اسمه معارضة . . . هناك حاكم واحد بيده كل السلطات لمنع الفتنة و انقسام المجتمع إلى قبائله الأولى . و تتداعى الأحاديث تدعم و تؤيد الأمير حتى لو فسق و فجر و ظلم ،" فاسمع للأمير حتى لو ضرب ظهرك و أخذ مالك / حديث صحيح " ، و عن عبد الله بن عمر : " إذا كان الإمام عادلاً فله الأجر و عليك الشكر ، و إذا كان جائراً ، فعليه الوزر و عليك الصبر ، فهذا امتحان من الله يبتلي به من يشاء من عباده ، فعليكم أن تتقبلوا امتحان الله بالصبر و الإنأة لا بالثورة و الغيظ " . وقال وهب بن منبه أن الله أنزل على نبيه داود : " إني أنا الله مالك الملوك ، قلوب الملوك بيدي ، فمن كان لى على طاعة جعلت الملوك عليهم نعمة ، و من على معصية جعلت الملوك عليهم نقمة " .
و في تلك البيئة البدوية البدائية في شاسع جغرافي لا يتوحد إلا بقوة قاهرة ، كانت فلسفة السياسة ترى ظلم السلطة للمواطنين هو عقوبة ربانية تأديبية ، أنظر الحديث الداعي المبتهل : " اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحمنا " . و عليه لا يعود الظلم ظلما ، لأن الملك أو الخليفة أو الرئيس وفق هذا الحديث هو مندوب السماء لتأديبنا ، و هو مفهوم شديد الإبتدائية يبرر الظلم و يبرئ ذمة السفاح و يدين القتيل ، و هو إن صلح لبيئته فهو لا يصلح لبيئات و أزمنة أخرى .
أما سبل الوصول إلى السلطة ، فقد بينتها كتب تشرح مدى أهمية وجوب الإمامة و الطرق إليها ، يقول فصل في وجوب الإمامة و بيان طرقها من كتاب الإمامة و قتال البغاة ، من كتاب روضة الطالبين فصل الطريق الثالث لتنصيب الإمام : " فإذا مات الإمام فتصدى للإمامة ، من جمع شرائطها ، من غير استخلاف و لا بيعة ، و قهر الناس بشوكته و جنوده ، انعقدت خلافته لينتظم شأن المسلمين . فإن لم يكن جامعاً للشرائط ، بأن كان فاسقاً أو جاهلاً ، فوجهان : أصحهما انعقاد الخلافة لما ذكرنا ، و إن كان عاصياً بفعله " .
هذه المرجعية السياسية كانت زمنها في بيئتها ضرورة لا سبيل دونها لاستمرار تماسك هذا التوحد القبلي الكونفودرالي ، ولازالت هي المرجعية الإسلامية التي يريدها دعاة الدولة الإسلامية ، مرجعية لدولة يؤكدون أنها ديموقراطية !! فكيف يلتقيان ؟
كانت الخلافة طوال عصورها هي الاستبداد عينه ، و الطغيان ذاته ، و انعقاد البيعة كان يتم بالاستيلاء أولاً على السلطة ، ثم سوق الناس لبيعة السلطان الجديد بالزواجير ، و عندما امتنع آل بيت النبي من الهاشميين عن مبايعة أبي بكر ، أرسل إليهم عمر بن الخطاب و معه نار يريد أن يحرق بيت فاطمة بنت النبي على المجتمعين بداخله عليهم ، و كان أمر أبي بكر لعمر " إن أبوا فقاتلهم " . لا معنى هنا إذن لكلمة معارضة كما نفهمها اليوم ، ولا علاقة لهذه البيعة بنظام دولة ديموقراطي أو غير ديموقراطي ، كانت نظاماً خاصاً جداً ، و كانت البيعة عبارة عن إعلان إذعان شعبي للحاكم الجديد ، لأن الإمبراطورية الإسلامية قامت على مبدأ عنصري طائفي لا يعترف بأي تعددية و هو أمر لا علاقة له بالدين في حد ذاته ، و بالتأكيد لو تعددت سلطات الطوائف لتفكك المجتمع و تحارب ، هكذا منطق التاريخ القاهر الصانع لما يلائم الزمن و المكان ، و هو ما حدث في العراق عندما جعلت كل ملة و كل مذهب من رؤيتها ديناً صحيحاً تحارب به الدين الباطل ، و الباطل هو أى دين أو مذهب آخر حتى داخل الإسلام نفسه . فكانت مجازر لا تزال قائمة ، ندعو لها بألطاف الله حتى ينزلوا الطائفة و الدين من على سلم القيم الأولى ، و أن يضعوا الوطن قبل الدين على سلم القيم الأساسية للمجتمع ، حتى يتوقف نزيف الدم المفجع المهين . إن التعددية في المبدأ الديموقراطي القائم على قيمة الوطن العليا التي لا تدانيها قيمة ، لأنها التي تجعل المرجعية هي المواطنة و الولاء لوطن يجمع الجميع على اختلاف مللهم و نحلهم و مذاهبهم في مساواة تامة تخلق حرية فتخلق ديموقراطية ، تعددية مسالمة منتجة تقوم على الترابط وفق عقد اجتماعي قانوني تتحدد فيه الحقوق و الواجبات للجميع على حد سواء . هذه هي شروط قيام الدولة الديموقراطية ، فأين هي مما رأيناه في الدولة الإسلامية المزعومة حسب شروطها الشرعية ؟ !


واقعنا بين الدولة الدينية و المدنية : _


في معظم عالمنا الإسلامي ديكتاتوريتان تتصارعان على إستمرار الديكتاتورية و ليس إقامة الديموقراطية : _
1. ديكتاتورية عسكر و أسر حاكمة و يمثلون الخليفة الإسلامي التاريخي ، و يحاكون نظامه .
2. ديكتاتورية دينية سواء حليفة للسلطة أو معارضة لها ، و يمثلها الإمام أو الشيخ .
و كلاهما الحاكم أو الخليفة ، و الشيخ أو الإمام ، في حالة صراعية حول من يأخذ أكثر من نصيب الآخر من الفريسة ، لكنهما لا يختلفان مصيرياً و لا منهجياً ، إنه صراع الإمام و الخليفة منذ فصل معاوية بين سلطة الحكم و إمامة الصلاة و عين للصلاة الجامعة شيخاً إماماً .
• كلاهما لا يؤمن بمبدأ التداول السلمي للسلطة ، كلاهما لا يؤمن بحرية الفكر و الرأي و النقد ، كلاهما يهدر كرامة المواطن بحرمانه من حقوقه كل بطريقته الخاصة ، كل منهم يدعم نفسه بقوة جبارة : واحد بالقوة العسكرية و واحد بالدين و ربنا ، كل منهما يريد الإنفراد بالفريسة و لا تشغله مصالحها . العسكريون يمتهنون كرامة المواطن بالسوط و المعتقل ، و الدينيون يمتهنون عقله ، و يقمعونه بالتكفير و القتل و تضليل هذا العقل بالخرافات والأساطير و فتاوي بول الناقة و بول النبي و رضاع الكبيروالحجامة والجن ، الحكومات تقوم بمصادرة الكتب و الصحف ، و رجال الدين يصادرون بقدر أكبر، مفتي الحكومة يجرم فيلم ، و مفتي الجماعة يكفر كتاباً ، الحكومات و أدعياء الدولة الدينية ضد حرية الإعتقاد ، و ضد الشيعة في المناطق السنية ، و ضد السنة في المناطق الشيعية ، و ضد الأقباط ، و ضد الأمازيغ ، و ضد الأكراد ، و ضد البهائية ، الحكومات تجلد الناشطين الإسلاميين ، و المجلودين يشرعون الجلد إسلامياً و هو فقط للبغال ، يذهب المواطن إلى قسم الشرطة ينفخوه ، يذهب إلى الجامع يهدرون كرامته و يحملونه كل خيبات أمة المسلمين .
• أصحاب فكرة الدولة الإسلامية يقولون بالعودة للسلف ، و هو ما كان صالحاً لهذا السلف في زمنهم ، فلو كان فيه خيراً لنا اليوم أو كان عندهم سبباً لتقدم سياسي حقوقي لظلوا متقدمين و هم على قلب المسلمين من زمان ، و لصرنا صناع الحضارة و حقوق الإنسان و التكنولوجيا ، و لأمسينا أعضاء مجلس الأمن ، و لأصبح الغرب هو النامي المتخلف يتلقى منا المساعدات زكاة و صدقات على اليتامى و أبناء السبيل من مشردى نيويورك ولندن.
• الإسلاميون يعرضون أنفسهم باعتبارهم الإسلام مع فتاوي يكون عصيانها إثم ، و هو ما يعني أن إختيار غيرهم جريمة دينية ، عندهم وسائل دعائية كبرى منذ الصحوة و السادات ، و قبلها منذ عسكر يوليو و ناصر مستعينين بالدين ، كل كتبهم و قرارتهم تدعو للسلف و الخلافة ، والدعاه أحباب الله فكيف يرفض الناس إنتخابهم ؟، لذلك يتم الإنتخاب على أساس ديني لا ديموقراطي ، لذلك فإن من نجح منهم في الإقتراع قد جاءت بهم الطائفية الدينية لا الديموقراطية ، لأن الديموقراطية تأتي بالأكفأ أداء سياسياً و إدراياً و الأوعى بالصالح العام للمجتمع ، بينما الإنتخابات عندنا تحولت لطقس عبادة يظهر به المؤمن مدى حبه لربه و ولائه لدينه بانتخاب الأكثر تقوى أو زاعماً لها ، اصبحت جهازاً يقتلون به و يقتلون أمام الصناديق .
• لقد جعلوا الإنتخابات السياسية خياراً بين الإيمان و الكفر نتيجة مزج الدين بالسياسة ، و من ثم سيفضل الناس الرب على الديموقراطية التي يتم هنا دفنها فوراً ، الإنتخابات في بلاد المسلمين أصبحت استجواباً موجهاً إلى المسلم البسيط : هل أنت مؤمن بقدرة الرب على حل مشاكلك كلها ؟ هل تؤمن أن الإسلام مكتمل يحوي كل الحلول و أنه هو الحل ؟ . . الإجابة لابد أن تكون..... نعم طبعاً !!!!.
• و الحكومات الإسلامية تسمح بكل هذا ، و باستيلائهم على الإعلام ، و لا تطلق الحريات لأن الحريات ستطيح بكليهما ، و كلاهما مستفيد من هذا الوضع الديكتاتوري ، فيبقى الحاكم في كرسيه بادعاء حماية المجتمع و العالم المتحضر من السلفيين ، و يستفيد السلفيون ما يأتيهم من دعم مادي و وجاهة و قيادة اجتماعية و فرصهم البترولية ، و في النهاية يكون الإسلاميون هم الحاكم الحقيقي الذي يعمل في حماية حكومة تأخذ أجرها إتاوات من شعوبها و فساداً لم يسبق له مثيل ، إن الشعوب في البلاد الإسلامية هي الفريسة و الضحية لدولة هذا ، أو دولة ذاك : إسلامية ، أو أميرية ، أو عسكرية ، أو ملكية .

مستقبل الدولة الإسلامية : _

في زمن متسارع يلهث تطوراً و تغيراً و تبدلاً ، لم يعد ممكناً بموجب معطيات أمس و اليوم ، التنبوء أو بناء أى تصور افتراضي لما سيحدث غداً ، و كان أهم حدث أذهل العالم ، و غير كل التنبؤات ، بل غير خط سير التاريخ ، و من المحتمل أن يكون سبباً في متغيرات ستجرى في جغرافية العالم المعتادة ، حدث ما لم يخطر على قلب بشر ، حدث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية .
صاحب هذا القلم كان قد توقف عن الكتابة و النشر ما يزيد عن سنتين ، يأساً من حدوث أى متغير في أحوال البلاد و العباد ، حتى ضربت القاعدة أمريكا ، فقرر العودة للكتابة و النشر ، فقد جاء الأمل لبلادنا على عكس كل التوقعات ، جاء يركب مركباً من دمار و نار و هلاك للأبرياء في بلاد الحريات ، و كان أول إصدار لي بعد التوقف بعنوان : " شكراً بن لادن " . كان ركود الأوضاع في بلاد المسلمين دافعاً لليأس و القنوط حتى تفكك الحلف الإسلامي الأمريكي في مانهاتين ، و تشظى بشكل مبهر لم تتصوره أى عبقرية من عبقريات هوليود و خيالها الجامح . كان الركود قد ساد كل شبر في بلاد المسلمين ، و أصبح لا صوت يعلو فوق صوت السلطان و مشايخه ، و تحول الناس إلى رعية للراعي بالمعنى الدقيق و الحرفي للكلمة .
كانت السعودية و من ورائها دول الخليج قد سادت بنفطها و وهابيتها ثقافة و إعلاماً و اقتصاداً و مرجعية دينية ، و كانت السعودية الحليف العريق و الأبرز لأمريكا و معها العالم الغربي الحر . و حالفت أمريكا شرار الأرض من حكام و و مستبدين بطول العالم الإسلامي و عرضه ، و أغدقت تدريباً و معرفة و تسليحاً على العرب الأفغان ، و منحتهم أسرار مخابراتها و شاركتهم برامجهم ، لدحر السوفيات في أفغانستان. السعودية أمدت بالرجال و بالمال ، و مصر ، و باكستان ، و معظم الدول العربية جندت إعلامها للجهاد ضد الشيوعية في أفغانستان ، و مولت المخابرات الأمريكية ما يزيد على 200 مؤتمر للطب الإسلامي و بقية العلوم المنسوبة للإسلام ، ........... حتى ضرب بن لادن مانهاتن . . . فانقلبت كل الأوضاع رأساً على عقب في يوم لن ينساه التاريخ أبداً ، و اكتشف الأمريكان في لحظة مباغته أعداء جدداً ما كانوا بالحسبان ، و تحولت بلد مثل السعودية من حليف تاريخي ألى بلد مفرخ للإرهاب بين ليلة و ضحاها ، تتم الضغوط الهائلة عليها للإصلاح و التغيير ، و توضع أسماء سعودية كبيرة و ذات شأن خطير على قوائم الإرهاب الدولية . و تسقط طالبان ، و ترتكب أمريكا غلطتها التاريخية و تحقق لابن لادن مراده . كان ابن لادن قد أعلن أكثر من مرة أنه ليس بإمكانه محاربة أمريكا في أمريكا ، و أن استدراجها إلى المنطقة هو الخطة المثلى ، و حققت له أمريكا مراده لتعود الخريطة التاريخية تتغير مرة أخرى بعد دخول العراق و بسرعة مذهلة .
بعد سبتمبر 2001 كانت أمريكا قد أعلنت للعالم إنذارها بلسان رئيسها و خارجيتها و البنتاجون أنها ستدخل تدخلاً مباشر في البلاد المفرزة للإرهاب ، إن لم تقم بعمليات إصلاح تفضى إلى تراجع الإرهاب و بروز الديمقراطية ، حتى قال الرئيس اليمني على عبد الله صالح قولته المشهورة الساخرة من الذات ، المعبرة بصدق مُر عن الواقع : " اللى مش هايحلق بكيفه ، أمريكا هاتحلق له " .
ثم كانت الفرصة التى جاءت للحكام العرب على طبق من ذهب ، و هي دخول أمريكا العراق . و في حالة من الفجر العلني دعمت كل دول المحيط لكل ما استطاع إليه سبيلا ، ما أسموه المقاومة العراقية ، هذا بالمال و هذا بالرجال و هذا بالتدريب و هذا بفتح الحدود سداحاً مداحاً ، ليتحول مشروع الحلم الديمقراطي العلماني إلى كابوس على المنطقة جميعاً ، عندما عادت الولايات المتحدة لحلفائها القفدامى من مستبدين و أصبحت في حاجة إلى حلفائها من مستبدي المنطقة القدامي من جنرالات و ملوك ، لإنهاء الحرب في العراق بشكل لازالت المساومات جارية بشأن تفاصيله ، بينما يدفع الشعب العراقي أفدح ثمن مع كل يوم و كل ساعة تطول فيه المساومات .
و في مناخ كهذا حيث يصعب التنبؤ بمستقبل الدولة الدينية في المنطقة ، يتبناها هانتجنتون تنبؤاً بالمستحيل ، فتستجد في نظره ظروف دولية تحتم وجود هذه الدولة كما تصور، في تحالف إسلامي تقوده الخلافة التركية مرة أخرى ؟ و ارتأي أن سلامة الغرب في التفاعل مع هذا الواقع و السير به إلى منتهاه حتى تعود الخلافة ، لكن بعد أن تكون الخلافة نفسها قد تم تكريسها كتابعة للسيادة الأمريكية و لو عن بعد ، ولتقوم الخلافة بردع أى اعتداء على المصالح الغربية .
و صاحب هذه الورقة يرى الأمور بشكل أكثر بساطة من هذا ، لأن الدولة الدينية كانت مرحلة تاريخية انتهت بنهاية المرحلة التي ناسبتها ، و حسب منطق التطور الذي أثبت صلابته عبر التاريخ فهو القانون العلمي الأوحد الذي تقوم عليه بقية القوانين . فإنه ما عاد ممكناً لدولة دينية أن تتعايش مع عالمنا المعاصر ، و كما فرض التطور نفسه علينا بمنجزات علمية و حقوقية إنسانية في كل العالم ، فإنه آت إلى بلادنا أت لاشك فيه و لا ريب ، كل المسألة هي في المسافة الزمنية بين يومنا و بين يوم نضوج الأوضاع أو ظهور مفاجآت تسرع من وصول بلادنا نحو هذا التطور أو تعطلها عنه ، و يبقى بدلاً من محاولة التنبؤ ، أن نقوم نحن العلمانيون بالتأثير في الواقع المتحرك ، حتى نضيف ثقلاً لترجيحات التاريخ ، حتى نكون موجودين يوم يقوم بالفرز و الاختيار ، بحسابات المصالح و وفق المنهج التطورى .
إن الحرب القائمة حالياً ضد الإرهاب الدولى هي حرب عالمية بكل معنى الكلمة ، لكنها الحرب التي بدأت تفرض لوناً خاصاً من أساليب إدارة الحروب ، ليست حرباً بين عدوين على حدود مختلف بشأنها ، أو مصالح اقتصادية يتنازعون حولها ، إنها حرب وجود ، حرب بين زمنين ، زمن له مناهجه في التفكير و العمل ، يختلف بالكلية عن زمن التفكير العلمي و الحداثة الحقوقية ، يدافع بشراسة و استماته عن استمراره في الوجود أمام مد الحداثة الجارف ، أنها زفرات الموت الأخيرة لعصر ما قبل العلم الحديث ، و ما ترتب على هذا العلم و تقدمه الهائل من إعادة صياغة مفهوم الدولة بعقد اجتماعي حقوقي دستوري . إنه صراع زمنين بمنهجي تفكير مختلفين بالكلية و لا يلتقيان ، و القديم لن يفسح المكان للجديد بهدوء ، فهذا هو درس التاريخ الطويل .

ايا كان الراى يا عماد فى القمنى فان ارائه تستحق النزقف عندها!
جنى

Post: #292
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-17-2009, 03:31 PM
Parent: #289

العزيزة دوما
تحياتي
وعلي الرغم من ماأوردته الاخت مهيرة عن حسن معاملة الاسير في الأسلام الا
أننا نقف أمام هذه الحقائق:
فقد ثبت أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتل بعض الأسرى، منهم عقبة بن أبي معيط، وطعيمة ابن عدي والنضر بن الحارث، وهم من أسرى بدر
وقد ورد أيضا السبي أو الاسترقاق في حق بعض الاسري ومن يقول بقتل
الاسير يستند لمافعله الرسول وللاية( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فقاتلوا المشركين حيث وجدتموهم)
راجعي
http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_...84%D8%B3%D8%A8%D9%8A
http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-16-52

Post: #307
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-17-2009, 09:08 PM
Parent: #292

أحكام معاملة الاسرى والسبايا معروفة وموضحة فى كتب الفقه الاسلامى ،من المن والفداء ،ومتى يكون القتل جائزا،وهذا البوست ليس مجال تفصيلها.
(قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله فتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين . أ.هـ " أضواء البيان " ( 3 / 387 ) .
وكما تعلم يااخ كمال أن الأسر والسبى يكون نتيجة حرب شرعية بين المسلمين واعدائهم وقد أحل الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم غنائم الحرب:( {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الأنفال41
تحياتى

Post: #299
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 07:22 PM
Parent: #288

كتب أنور:

Quote: ياخي ده كلام شنو ده ياخي؟

أسع لو قام الزول جاب ليك فيديو ولا أتنين لناس سمو الأمير يعانقون "الكفرة الفجرة" حا تقول أنا داير أحرجك والخ...!

لو بتركز كمان على مثل هذا الكلام أديني خبر واليوتيوب بيملا قطر (Train)!

أبقى عافية


أناياخوي Free As a bird لا أمثل أحدا..أحمل عقيدة الإسلام في صدري وادافع عنها..

لا تصنعني ردود أفعال..ولا مواقف لجبهة إسلامية او غير إسلامية..

ولذلك ناقشته بخصوص اوباما حتى يفهم أن أوباما-رغم علمانيته- لم نجد منه ما يصيح به المنظرون

من قضية الحياد..الحياد..التي صدعوا بها رؤوسنا.. جيش أوباما يا انور قبل أسابيع كان بيوزع في

أناجيل للمسلمين في افغانستان..ليه ما وزع مصاحف؟ اليس المسلمون في أفغانستان أغلبية؟!

كمال خليهو يموص تنظيراتو دي ويشربها

Post: #293
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: سيف الدين مصطفى كرار
Date: 10-17-2009, 05:19 PM
Parent: #260

مساء الخير يا استاذ

اى مسلم يتحمل مسؤلية تصرفاتة وسلوكة سوا كان فى السياسة او الاجتماع .

الدين كقواعد قانونية بريئة من تصرفات اى مسلم تجاوز فى موقف ما, معروف منذ العصور الاسلامية الاولى

دارت معارك وخلافات بين المسلمين مع بعضهم البعض,امثلة لذلك

دخل يزيد بن معاوية فى حرب مع الحسن والحسين ابناء سيدناء على واقتالهما

النزاعات التى حصلت بخصوص الخلافات التى حصلت بين الخلفاء الراشدين وان كانت غير حربية اى لوجستية

تدرج نوع من الخلافات فى عائلة المسلمين الواحدة,غير العباسيين والامويين وغيرها.

الدين الاسلامى اعطى اليهودى حقة عندما اتهمة بعض المسلمين بسرقة درع

والقصة باختصار تقول ان احد المسلمين سرق درعا فاراد ان يلبس التهمة لليهودى وضع الدرع

فى دار اليهودى وكان هذا الرجل المسلم عزيز قوم فى قومة لة مكانة كبيرة وجاة

فذهب هؤلاء المسلمن الى النبى (ص) ليخبروة ان المسلم الذى تربطهم بةصلة هذا لم يسرق الدرع

وهم يعرفون انة هو الذى اخذة فقالو ان اليهودى سرقة هنا انزل اللة جبريل باية على النبى

وهى (يجادلوك بما ......)

فالدين الاسلامى اعطى اصحاب الديانات الاخرى كامل حقوها فليس للدين ذنب فى ذلك.

معروف ان اليهود متهمون (هذا اتهام) بانهم قتلوا المسيح فى ذلك الموقف

قال الكاردينال الالمانى يبيا ( مطلوب منا ان نصدر عفوا عن اليهود ولا داعى لان نلعنهم فى صلواتنا

فليسوا هم الذين صلبوا المسيح, وحتى لو كان اليهود القدامى قد فعلو ذلك فما ذنب المعاصرين)

القران يقول ان المسيح لم يقتل ولكن شبة لهم .

هل نعتبر هذة الاية تبرئة لليهود ؟

بدون شك وفقا لهذة الاية تبرئة لليهود اليس كذلك؟

يا عزيزى الفاضل اذا لم تعجبك تصرفات احد المسلمين فلا تحكم بان الدين هو الجانى والظالم

فهم يمثلون انفسهم امام اللة يوم القيامة.

سلام


Post: #294
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-17-2009, 05:44 PM
Parent: #293

كتب الاخ سيف الدين
Quote: النزاعات التى حصلت بخصوص الخلافات التى حصلت بين الخلفاء الراشدين وان كانت غير حربية اى لوجستيةتدرج نوع من الخلافات فى عائلة المسلمين الواحدة,غير العباسيين والامويين وغيرها.

الواقع أن هناك خلافات حربية دموية بين المبشرين بالجنة والصحابة!!
فقد دخلت أم المؤمنين الحميراء عائشةفي صراع دموي مع باب مدينة العلم
علي ودخل المبشرون بالجنة: طلحة والزبير في قتال دموي مع مبشر أخر
بالجنة ودخل كاتب الوحي معاوية وفاتح مصر عمرو بن العاص في معارك طاحنة
مع الامام علي!! وقتل الخليفة عثمان بأيدي مسلمة !!ولم يكون الخلاف يتعلق بالعقيدة والعبادة وأنمابالسياسة وشئون الحكم!!
كتبت
Quote: عزيزى الفاضل اذا لم تعجبك تصرفات احد المسلمين فلا تحكم بان الدين هو الجانى والظالم فهم يمثلون انفسهم امام اللة يوم القيامة
.
وحتي لاتضيع حقوق المواطنة هدرا ولاتخضع لمزاج الأفراد وإختلاف فهم الافراد
للدين يطالب رأفت بإقرار مبدأ دولة المواطنة والدولة المدنية ولايكتفي
بإقرار حسن النوايا فقط!
الرجل يطالب-- بحقه في تولي الرئاسة والقضاء ويطالب أرنست بحق التبشير
وهوبفل المرتد عن الاسلام حقه في الحياة والتمتع بدينه الجديد!!
ويطالب رأفت بالديموقراطية والحريات العامة وأن تصاغ القوانين ونصوص
الدستور علي أساس مبدأ المواطنة.......


Post: #297
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 07:03 PM
Parent: #294

كتب كمال عباس..
Quote: الواقع أن هناك خلافات حربية دموية بين المبشرين بالجنة والصحابة!!
فقد دخلت أم المؤمنين الحميراء عائشةفي صراع دموي مع باب مدينة العلم
علي ودخل المبشرون بالجنة: طلحة والزبير في قتال دموي مع مبشر أخر
بالجنة ودخل كاتب الوحي معاوية وفاتح مصر عمرو بن العاص في معارك طاحنة
مع الامام علي!! وقتل الخليفة عثمان بأيدي مسلمة !!ولم يكون الخلاف يتعلق بالعقيدة والعبادة وأنمابالسياسة وشئون الحكم!!


وهل هم معصومين؟!

وهل ما حصل ينفي عنهم الخيرية؟!

شوفو العلماني يسخر كيف:"...مع مبشر آخر"!

الإسلام جاييك يا قسيس العلمانية في حوشك..

كل يوم يسلم العشرات..

من العلمانية للإسلام!

نعم اختلفوا..وربنا غفر ليهم..والغزوات كانت مستمرة

في عهد ..علي..ومعاوية..والمامون..وفي كل عصور الإسلام..

ألحق نفسك إنت

هل سمعت بواحد يقول أنا مسلم علماني؟

Post: #310
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-17-2009, 09:38 PM
Parent: #294

مرحب يا سبيل
Quote: أنا لحظت كلما حاورت احدكم سرعان ما يلجأ الى الالفاظ النابية واحكام القيمة وتبخيس الرأي الآخر
ليه انتو كدا ؟
دا حوار يا خ راي وراي آخر ما لازم يروق ليك ويريحك
يا سبيل عندما تقرر عزلنا كأننا مصابين بأنفونزا الخنازير .. من قضية سودانية سودانية .. لأننا لا ندين بعقيدتك .. القضية المطروحة لماذا تتميز بعقيدك لتجعلنى أقل منك فى وطنى ؟؟ جاوب على هذا السؤال .. بدون آيات وأحاديث لا تعنينى ..
العلمانية تحتوى مواطنتى وأنت ترفضها .. بل تتجاهلنى لتناقش أخوانك المسلمين من دونى .. وتأتى قائلاً راى وراى !!
Quote: رأفت ميلاد :
سطحي يعني شنو ؟
هل هي : تقييم الظاهرة بناء على ما تبدو من سطحها فقط؟ أم هي التحليل الساذج للمعطيات الاشكالية؟
كلاهما
Quote: ثانيا ايه رأيك انك مخطئ حين تعتقد ان كمال عباس مثلا يقر بقولك :هذا ضرر الشريعة على المسلم فما بالك بغير المسلم"
فليس هنالك مسلم يقول هذا عن الشريعة الغراء اللهم الا اذا اخرج عنقه من ربقة الاسلام كافرا به بواحا
ولكنهم ياعزيزي ( العميق جدا) يقولون ان الشريعة الاسلامية التقليدية كانت تناسب المسلمين القدامى وينبغي تطويرها، أو يقولون اننا يجب ان نستنبط من الشريعة الغراء احكاما مبتكرة من خلال التأويل دون ان نخرج من الملة ( ودا رأي كمال بالمناسبة الا اذا غيره)
اها انا سطحي برضو وللا انت ما جايب خبر ونازل في الناس قلة احترام وذوق.
لك دعائي بالهداية
هذه هى السطحية بعينها .. عندما يفترض الإنسان رأيه قاطع كأنه إله .. يقرر رؤية الآخرين أو وصفهم بالخروج من الملة .. بما "يعشعش" فى رأسه من رواسخ .. ربما رؤية كمال عباس هى الصحية .. فكيف تجزم بأنك مالك الحق .. وأعظم الفقهاء يختمون رؤياهم بـ (والله أعلم)
Quote: رأفت ميلاد
السلام
ممكن سؤال ياخي لو سمحت؟
كم تبلغ نسبة المسيحيين الشماليين الى عدد السكان الشماليين ( يعني جبال النوبة وقبائل الاودوك جنوب الكرمك معانا بجانب القبطة واولاد الاغاريق)
عايز معلومة موثقة من الكنيسة فعلا اذا سمحت
ما تقول لي بغض النظر وما ادراك
دايرين ارقام ونسب محددة لنتعرف على حجم المشكلة التي تطرحها هنا
انا في انتظارك
أولاً يا سيدى لا يفرق الأمر إذا فضلت واحداً لأطالب بحقى فى المواطنة .. وثانياً أغلبية المسلمين لا تمتلكها بإثبات تفوقك علينا عددياً .. لأن العددية هنا ديمقراطية وليست خطة إسكانية .. ونحن نريد إسقاط الشريعة ديمقراطياً وليس عقائدياً .. وللتعرف على المتضررين منها راجع مداخلات عبد اللطيف عن أهل الصالح العام وخريجون بيوت الأشباح والمشردون فى الأرض والذين يعيشون فى أدنى من خط الفقر .. وأضيف عليهم الذين فقدوا أطرفهم أو "ثكلتهم أمهاتهم" فى حرب الجنوب ودار فور وتيتم وتشرد أبنائهم وترملت نسائهم فى أتون الجهاد .. هؤلاء هم الذين يساندونا على إسقاط الشريعة .. وإذا قلت لى هذه ليست الشريعة بل الإنقاذ .. تكون عدت الى السطحية

Post: #296
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-17-2009, 05:52 PM
Parent: #293

Quote:
أود أولا أن أشير إلى أنى لن أتكلم عن الإسلام بل عن المسلمين. فالإسلام مثله مثل المسيحية واليهودية تعبير مبهم لا وجود له على ارض الواقع، فان وجدتموه فادعوه يشرب القهوة عندي. بينما الموجود هو المسلمون الذين يجتمعون على أمور ويفترقون على أخرى.
[/
QUOTE]
Quote:
اى مسلم يتحمل مسؤلية تصرفاتة وسلوكة سوا كان فى السياسة او الاجتماع .

الدين كقواعد قانونية بريئة من تصرفات اى مسلم تجاوز فى موقف ما, معروف منذ العصور الاسلامية الاولى

دارت معارك وخلافات بين المسلمين مع بعضهم البعض,ا


يا سيف الدين اخوى شايفك اتفقت مع الراى الفوق برغم اختلاف المنطلق او الايدلوجية!
طيب اذا كان تجارب الاشدين وصراعاتهم وتجربة ايران والباكستان والسودان والدولة الاموية والدولة الفاطمية ودولة بنى الاحمر لا تمثل الاسلام فمن يمثل الاسلام!!
جنى

Post: #298
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 07:12 PM
Parent: #296

كتب كمال عباس:
Quote: لذا قلنا مالذي يمنع من صياغة قوانين وضعية تحقق مقاصد
الاديان مادامت الحدود مجردوسائل لضبط المجتمع وليست غايات!!?


كمال إنت بتنظر بدون علم! ما تتكلم في شيتن ما بتعرفو..

من وين جبت كلام إنو الحدود الشرعية مجرد وسائل وليست غايات..

إنت قايلها جابها برلمان؟ دي نزلت من السماااااااااااااااااااء

هوي يا زول..ما تفتري علي ربنا..

ماشاء الله عليك..

1/زعم أن الحدودالشرعية كجلد الزاني..والشارب..وقطع السارق- وسائل فقط!

2/ بنى على الفرية فرية أخرى أكبر منها وهي صياغة قوانين بشرية لتحل محل الشرعية..

يعني بالمنطق كدا..القوانين البشرية هي اللي صارت ثابتة..والشرعية وسائل ساي..

أه...من أبناء أمتي الذين سلموا أنفسهم للسراب ..وحسبوه ماءً.

اللهم ثبتنا يوم العرض عليك..وعند السؤال..

من أين أتى هؤلاء؟

Post: #301
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-17-2009, 07:53 PM
Parent: #298

Quote: ............
اللهم ثبتنا يوم العرض عليك..وعند السؤال..

من أين أتى هؤلاء؟

من كهوف الوهابية في الحجاز !! حيث يفتي إبن الباز ببطلان نظرية
دوران الارض!! وحيث يقتنع البعض بأن جز شعر مقدمة رأس غير المسلم وحرمانه من ركوب السروج- هي أحكام الإسلام!!
من أين أتي هولاء تقال لمثلك
Quote: عماد موسي في حربه ضدقيم العصر وفهمه المتزمت للدين ولطبيعة المجتمع السوداني يذكرنابدون كيشوت!!فالرجل يناطح شعب محب للديموقراطية وثارت لعدة مرات في سبيلها ويواجه
منظومةمن القوي السياسية والنقابية وقوي المجتمع المدني التي تقول
أنها أرتضت الديموقراطية بينما يقف عماد علي النقيض من هذا! !!
000 شعبنا أما مسيحي أو وثني في بعض مناطقه أو غلبه مسلم محب للذكروالاولياء والاذكار وعماد يدخر لغير المسلم أحكام إبن القيم وللمتصوفة التوصيف بالضلال وإتباع الشركيات
00 ومجتمعنا المسلم في أغلبه محب للغناء وضروب الفن والتمثيل والموسيقي ويقف عماد علي النقيض من ذلك!!
هذا هو واقعنا وهذه هي تركيبة شعبنا وطبيعة عصرنا ياعماد موسي !!

... دعك من حوارات المنابرالديموقراطية التي تحكمهالوائح ديموقراطية
ويديرها شخوص ديموقراطين ويتعاطي فيها إناس ديموقراطيين!! فما لك
وهذه الحوارات ياعدو الديموقراطية ومكفرالديموقراطية!!
00 هذا البوست يتناول حقوق الاقليات فلا تفسده بأسلوبك العقيم ونهجك
المنفر وغير
المنتج!!

Post: #304
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 08:27 PM
Parent: #301

شوفو التشويش وإخفاء الحقائق:

Quote: شعبنا أما مسيحي أو وثني في بعض مناطقه أو غلبه مسلم محب للذكروالاولياء والاذكار وعماد يدخر لغير المسلم أحكام إبن القيم وللمتصوفة التوصيف بالضلال وإتباع الشركيات
00 ومجتمعنا المسلم في أغلبه محب للغناء وضروب الفن والتمثيل والموسيقي ويقف عماد علي النقيض من ذلك!!
هذا هو واقعنا وهذه هي تركيبة شعبنا وطبيعة عصرنا ياعماد موسي !!


أنا خلاص حفظتك يا كمال عباس..! عندما تنزنق..تقعد ترمي في الشبهات لتشتيت "الكورة"!

شوفو..أولا بدا بالأقلية ..فقال: إما مسيحي أو وثني,,مع إنو منطقيا مفروض يقول:

شعبنا أغلبه مسلم..!" لكن لعبك ومناوراتك صارت مكشوفة..

وعندما جا الكلام عن الأغلبية ذكر الصوفية!..طيب هل في واحدأخرج الصوفية من الإسلام؟..

حتى إنت في الدولة الإسلامية الصحيحة لو قلت أنا علماني مسلم..لكني أعترض على أحكام التشريع

في المرأة..وعلى الحدود الشرعية..وأعترض على تشريعات الإسلام بخصوص غير المسلم..يناقشك قاضٍ

شرعي..ويزيل الشبهات التي جئت بها ..ويأتي لك بالأدلة الشرعية والمنطقية..حتى ترجع..أو يختار العقوبة الملائمة

شرعا..تحسبو لعب؟ إنت ما أعلنت الإسلام؟

بعدين خليك منطقي..المجتمع المسلم الوصفت أغلبو بأنهم محب للغناء والتمثيل..إلخ..! وهل الغناء

كفر أم فسوق..وهل هذه الافعال تخرجهم عن الإسلام..؟ دا فهمك؟ فعلا لأنو فهمك السياسي اقرب للخوارج..

ترى الخروج على الحكام..لكن الجهاد عندك حرام..



بعدين الصوفية الذين تراهن عليهم هزموا مشروعك العلماني في سنة 1969 باختيارهم للميثاق الإسلامي..وليس

العلماني.. وهزموك في نيفاشا...نعم هناك مخالفات..هناك اعتقادات عند كثير منهم لابد من إصلاحها..

لكنك تتكلم عنهم وكأنهم تبع لمشروعك الذي يطعن في الحدود الشرعية..ويعتبر تشريع الله في غير المسلم

تجاوزه العصر..-واتحداك ان تنكر هذه الإتهامات وتثبت بأنك فيها من المسلمين المستسلمين! لن

تستطيع...وأتحداك مرة اخرى..أنا فهمتك جيدا..ومن اراد أن يعرف قباحة العلمانية ووقاحتها فليتدبر

في كلام هذا الرجل الهماز الطعان في الإسلام..

أنت مشكلتك تتكلم بإسم الإسلام! وتطعن في الإسلام

Post: #305
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 08:36 PM
Parent: #304

كتب كمال عباس:
Quote: من كهوف الوهابية في الحجاز !! حيث يفتي إبن الباز ببطلان نظرية
دوران الارض!! وحيث يقتنع البعض بأن جز شعر مقدمة رأس غير المسلم وحرمانه من ركوب السروج- هي أحكام الإسلام!!


وهل الدين كلو قائم على فتوى واحدة..صحيحة أو غير صحيحة؟.هذه "فرفرة’فارغة..ابن باز

شيخ العلماء بشهادة الناس الصادقين....وليس بشهادة المجروحين..

أثبت لنا يا علماني يا طاعن في الإسلام ..أنك مؤمن بحكم الإسلام في الحدود الشرعية

من جلد الزاني..أو قطع السارق..إلخ

وعن أحكامه في المرأة..وفي التحاكم في المحاكم..وفي أحكام غير المسلمين..

ماهو دينك؟

إذا كان الإسلام.. لماذا لاتكون شجاعا وتغار لهذا الإتهام؟!وإذا كن العلمانية

فلماذا النفاق..؟تتخفى وراء العلمانية لتطعن في الإسلام؟!

يلا يا كمال: لا تناور.

إنت قايل التنظير بتاعك البتعارض بيهو الإسلام دا ما وراهو استحقاقات؟!..نخليك تبرطع كدا ساكت؟

أجب وإلا فأنت العاجز...المفتري..الكذوب..

كلامي مر..لكن مابعرف أدس الحقيقة..

يلا ياشجاع.

Post: #306
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 08:54 PM
Parent: #305

Quote: دعك من حوارات المنابرالديموقراطية التي تحكمهالوائح ديموقراطية
ويديرها شخوص ديموقراطين ويتعاطي فيها إناس ديموقراطيين!! فما لك
وهذه الحوارات ياعدو الديموقراطية ومكفرالديموقراطية!!
00 هذا البوست يتناول حقوق الاقليات فلا تفسده بأسلوبك العقيم ونهجك
المنفر وغير المنتج!!


لن أتركك تفتري..وإلا فالدليل

رأفت رجل نصراني..طرح فكره وعقيدته

المسلمون طرحوا عقيدتهم..

إنت جاي باعتبار إنك مسلم..لكن شفنا طعن في الشريعة..

في الصحابة..في حكم الله في أهل الكتاب..

في الحدود والأحكام الجزائية..

ولذلك لابد ان نكشفك للناس حتى يحذروا منك..

ويعرفوا ان هذا الطريق العلماني ليس بطريق أهل الجنة

لأن أهل الجنة لا يعترضون على شرع الله ويصفونه بأنه تجاوزه العصر

ويطعنون في الحدود الشرعية..إلخ

Post: #308
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 09:13 PM
Parent: #306

هذه "قطرة من مطاعنات العلماني_المسلم!!- كمال عباس في دينه:

Quote: ماذا تبقي لكم ?ا لحدود!! أها دي زاتهاطالتها عوامل التعري والزحف
الصحراوي -كثير من العلماء أسقطوا حد الردة وعقوبة الرجم!! وفي
السرقة أصبح بتر الاطراف ديكورا نصيا فالعقوبة الفعلية أصبحت السجن والغرامة!! حد الزنا : أثباته شبه مستحيل -4 شهود ومرواد في
المكحلة!! وبموجب هذاالاثبات يمكن لأي شاب وشابة أن يتعاشرا في حديقة
عامة وأذا قام سبيل ومعه عشرة شهود للأبلاغ عن الحادثة بإعتبارها زنا
سيجلدو ...نعم سيجلد سبيل وبقية الشهود لأن جسد الشابين كان مغطي
بملاية!!!


الحدود الشرعية تصيبهاعوامل التعرية؟ يا أيها العلماني الشاك في دينه؟

الزحف الصحراوي مر عليك وطمر يقينك ..وزعزع عقيدتك التي أصابها المرض..

أي زحف على الحدود الشرعية؟ واي علماء أسقطوها؟ وهل كلما تكلم جاهل وشكك في

حد من حدود الله نقول "كثيرا من العلماء أسقطوا.."! يا لجهلك المركب..

ثم تدبروا في أساليبه في التشكيك..والطعن..ووصفه لقطع يد السارق بأنها مجرد ديكور نصي..!!!!!

كمال عباس..إنت نسيت إنو الشيوعية انقرضت؟ والعلمانية الآن تتململ من الإسلام؟

إنت لسة عايش على أفكار ضالة..ضائعة..

Post: #309
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 09:20 PM
Parent: #308

عدت إلي المنبر هذه المرة لأبشر بالإسلام +++


هذا هو الإسلام الذي تطعن في أحكامه

كل يوم يدخل فيه علماني في الإسلام

شوف الناس ديل كويس.. من جوة بلدك

البتنظّر منها دي..

والقافلة تمضي


(قل موتوا بغيظكم)

Post: #311
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-17-2009, 10:14 PM
Parent: #309

Quote: أجب وإلا فأنت العاجز...المفتري..الكذوب..


!!!!!!!

Post: #312
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-17-2009, 10:33 PM
Parent: #311

شكرا رأفت
Quote: أولاً يا سيدى لا يفرق الأمر إذا فضلت واحداً لأطالب بحقى فى المواطنة .. وثانياً أغلبية المسلمين لا تمتلكها بإثبات تفوقك علينا عددياً .. لأن العددية هنا ديمقراطية وليست خطة إسكانية .. ونحن نريد إسقاط الشريعة ديمقراطياً وليس عقائدياً ..

شكرا علي رهانك علي الديموقراطية في وقت يرفض فيه بعض رافعي الشعار
الأسلاموي الديموقراطية ويعدونهاكفرا!!والواقع أن تطبيق الشريعة في بلادنادوما يأتي عبردبابات العسكر ويرتبط دوما بالشمولية والأقصاء ...أي أنه لم يكن يوما خيار ديموقراطي فشعبنا
ثار مرتين مطالبا بالديموقراطية والصيغ الوضعية!!
كمال

Post: #313
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-17-2009, 10:44 PM
Parent: #311

Quote: أثبت لنا يا علماني يا طاعن في الإسلام ..أنك مؤمن بحكم الإسلام في الحدود الشرعية

من جلد الزاني..أو قطع السارق..إلخ
تعرف يا عماد موسى أنا أرشح نفسى أعلم بالإسلام أكثر منك .. وأحترمه أكثر منك .. ودرسته على يد أفاضل لا أزال أحفظ فضلهم .. ولن يزحننى فهمك المتوتر عن رؤيتى ..

لم أرد عليك لأنك لم تغرينى السلام .. يا إبن آدم وحواء .. وأتحداك أن تفعلها .. وسودانيتى ستظل رغم عنجهيتكم كلكم .. يا سلالة الحجاج بن يوسف الثقفى .. وإذا نسبتم نسلكم الى نبى الإسلام قد تكونون فرع أبى لهب ..

Post: #314
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-17-2009, 10:56 PM
Parent: #313

..........خبرمرتبط بإطروحة البوست
الحركة الشعبية تتبنى وحدة السودان شرط ضمان الحقوق الدستورية للجميع :
Quote: اكد القيادي في الحركة الشعبية اتيم سايمون تاييد حركته وحدة التراب السوداني على اساس العدالة وضمان كافة الحقوق الدستورية والديمقراطية لجميع ابناء السودان دون استثناء.
وأضاف
Quote: واكد ان الحركة الشعبية تنادي بخيار الوحدة وطرحت العديد من الرؤى والافكار القائمة على اساس العدالة والكرامة الانسانية وضمان جميع الحقوق الدستورية والديمقراطية لكافة ابناء الشعب السوداني.

.....

الحركة الشعبية تتبنى وحدة السودان شرط ضمان الحقوق الدستورية للجميع

Post: #315
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-17-2009, 11:23 PM
Parent: #313

كتب الخلوق رأفت ميلاد
Quote: تعرف يا عماد موسى أنا أرشح نفسى أعلم بالإسلام أكثر منك .. وأحترمه أكثر منك .. ودرسته على يد أفاضل لا أزال أحفظ فضلهم .. ولن يزحننى فهمك المتوتر عن رؤيتى ..لم أرد عليك لأنك لم تغرينى السلام .. يا إبن آدم وحواء .. وأتحداك أن تفعلها .. وسودانيتى ستظل رغم عنجهيتكم كلكم ..

ياصديقي أرجوك الا تحكم علي الأسلام أستنادا علي كتابات أمثال عماد
موسي فالرجل يتنافي مع تسامح الدعاة وإتساع أفقهم وغزارة معرفتهم
بجوهر الدين !! قلت عنه ذات مرة أنه فارق التبشيروعانق التنفير!!
وتذكر أن هذا الوهابي المتزمت هو القائل أن: جز شعر مقدمة رأس المسيحي ومنعه من الركوب علي السرج- هي أحكام الاسلام!!
فظاظة الرجل وتزمته لم يقتصر عليكم بل تعداكم الي رصفائه في المدارس
الاسلامية( أمة/ أتحادي/ شعبي وطني) بالعلمانية يأتي هذا بعد أن دمغ
العلمانية والديموقراطية بالكفر!!

هذا الرجل يتسم بالغلو والشطط حتي بالمقارنة بشيوخ جماعته بالسودان
أو بزميله السلفيي . الاخ الواثق والذي نال إحترام جل الناس ولكنه لم يسلم
من لسان عماد!!

........

Post: #316
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-18-2009, 00:05 AM
Parent: #315

الاخ جنى
انت بتقول الديمقراطية والاسلام لا يلتقيان وانا ما بتفق معاك. وقلت دى زى محمد جون او جون محمد. نفس الحكاية الاسلام والعلمانية لا يلتقيان ويا ها دى اللى زى جون محمد او محمد جون الحقيقية. وانا ح اعطيك قاعدة ذهبية ابنى حوراتك عليها وهى: انت مسلم اذا انت مش علمانى, انت علمانى اذا انت مش مسلم.
ولو اخترت حاجة غير كدا بتكون بتغش نفسك. ولك الخيار

Post: #317
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-18-2009, 00:57 AM
Parent: #316

الاخ صبرى الشريف
شايف البورداب بهنئوك على الزواج فى بوست آخر/ مبروك
ومثلما قال اخونا سبيل جزاه الله خيرا, ان كلمة مبروك ثقافة اسلامية, وتاكد يا صبرى انو الماذون ح يزوجكم على سنة الله ورسوله وح توقع عليه انت او وكيلك. عارف شنو يعنى سنة الله ورسوله؟ معناه كل الكلام الانتا ما بتتفق معاه. معناه ياربنا لو انا زنيت لا قدر الله بعد الزواج فأنا موافق على الرجم. كدى فكر فى الكلام دا كويس. اتمنى لك زواجا مبروكا وبيت يشع منه نور الايمان.

Post: #319
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-18-2009, 09:54 AM
Parent: #317

Quote: وتاكد يا صبرى انو الماذون ح يزوجكم على سنة الله ورسوله وح توقع عليه انت او وكيلك. عارف شنو يعنى سنة الله ورسوله؟ معناه كل الكلام الانتا ما بتتفق معاه. معناه ياربنا لو انا زنيت لا قدر الله بعد الزواج فأنا موافق على الرجم. كدى فكر فى الكلام دا كويس. اتمنى لك زواجا مبروكا وبيت يشع منه نور الايمان. .

دا شنو دا ؟
بالله صبري الشريف حا يطبق الشريعة الاسلامية كأساس واطار لمؤسسته الاسرية؟
الله اكبر
الله اكبر
والله انا خفت انو يتزوج زواج مدني علماني جربندي
يا محمد النيل انت متأكد؟
الزول دا زواجه خاضع للكتاب والسنة ؟
يا صبري ياخ انا آسف جدا جدا جدا
كنت فاكرك علماني جد جد ومتعالي على الشريعة الاسلامية
لكن فعلا كلام رسول الله (ص) ما بقع واطة: الخير في امتي الى يوم القيامة
وتربيتك الدينية ديك لا يمكن تروح هدر ، عشان خاطر عمايل الانقاذ
انقاز شنو البنخلي ليهم شرع الله ورسوله
الشريعة اكثر جدية من ان نتركها للكيزان
بالرفاء والبنين
ان شاء الله تغلبك بالنقاب وتغلبا بالكتاب
________________
الحمد لله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه

Post: #320
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-18-2009, 09:57 AM
Parent: #313

حبيبنا رافت والله انت مشكلتك كبيرة يا خوى بامانة انا بكلمك,
انت قلت درست الاسلام على يد ناس افاضل وعارف الحدود. يعنى انت رسولك اللى ذكره ربنا فى الاية دى جاك.
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {15} الاسراء.
وبرضو بشكرك لانو موضوعك دا اتاح لينا الفرصة ان نتعرف على شخص فاضل مثل الاخ سبيل والله كلامه حلو زي السلسبيل واعذب من موية السبيل, ساكت انتو شايلاكم المكابرة انت واولاد العلمانيين ديل. الزول دا جاكم من جميع النواحى ووضعكم فى حالة (كش – ملك) عدة مرات بس انتو خرخارين ماعايزين تعترفوا.فكان لكم مثل نوح عليه السلام فى قومه.....
قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلا
فِرَاراً {6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ
فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً
{7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً {8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ
لَهُمْ إِسْرَاراً {9},,,,نوح
ويا استاذ سبيل تعبك ربنا ح ياجرك فوقو. ولا حياة لمن تنادى.

Post: #355
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-19-2009, 07:51 AM
Parent: #320


Post: #321
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-18-2009, 10:01 AM
Parent: #313

حبيبنا رافت والله انت مشكلتك كبيرة يا خوى بامانة انا بكلمك,
انت قلت درست الاسلام على يد ناس افاضل وعارف الحدود. يعنى انت رسولك اللى ذكره ربنا فى الاية دى جاك.
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {15} الاسراء.
وبرضو بشكرك لانو موضوعك دا اتاح لينا الفرصة ان نتعرف على شخص فاضل مثل الاخ سبيل والله كلامه حلو زي السلسبيل واعذب من موية السبيل, ساكت انتو شايلاكم المكابرة انت واولاد العلمانيين ديل. الزول دا جاكم من جميع النواحى ووضعكم فى حالة (كش – ملك) عدة مرات بس انتو خرخارين ماعايزين تعترفوا.فكان لكم مثل نوح عليه السلام فى قومه.....
قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلا
فِرَاراً {6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ
فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً
{7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً {8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ
لَهُمْ إِسْرَاراً {9},,,, نوح
ويا استاذ سبيل تعبك ربنا ح ياجرك فوقو. ولا حياة لمن تنادى.

Post: #322
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-18-2009, 11:08 AM
Parent: #321

استاذ كمال عباس
واستاذ رأفت ميلاد
ياخوانا عشان اجاوبكم على سؤال اين حقوق المواطنة بالنسبة لغير المسلم في ظل الشريعة الاسلامية
كدي اول حاجة فهموني ( المواطنة ) اساسا شنو؟
وعشان اسهل ليكم مرادي
مافي زول يقول هي الحقوق الدستورية التي كذا كذا
فهذه انتو بتسموها حقوق المواطنة
اها خلونا من حقوقها وورونا : هي في رقبتها شنو ؟
الله يفتح عليكم

وبالمناسبة يا رأفت تعريفك للسطحية غلط لأن الرصد والتحليل الفج ازاء قضية اشكالية يسمى فجاجة وسذاجة ، مش سطحية
فما تتكلم ساي اتأكد قبل ما تتطاول على الناس البحترموك رغم انك ما مسيحي كما يبدو علماني ساكت
وبعدين الظاهر انك متبني قضية دون ان تلم بحجمها وجوانبها ، والا فكيف ما عارف نسبة اهلك ( افتراضا) النصارى الى نسبة سكان الشمال وبكرة دي الجنوب بنفصل بسببكم.
كدي امش اجمع معلوماتك كويس واهضمها وبعدين تعال شتمنا زي ما عايز
___________________
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا

Post: #323
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-18-2009, 12:33 PM
Parent: #322

يا جنى وعباس
شايفكم بتضحكوا من حكاية ربط الديمقراطية بالاسلام. الديمقراطية لست عقيدة بل هى مجرد اداة للتنظيم ممكن المسلمين يستعملوها والمسيحيين والعلمانيين واى مجموعة بشرية تتكون من ثلاثة اشخاص واكتر. فهى علم مثل الطب والهندسة وليس حكر لاى عقيدة وطريقة استعمالها هى البتحدد حليتها وحرمتها فى الاسلام طالما استعملناها فى الحتة اللى حددها لنا ربنا سبحانه وتعالى.... وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {38}...الشورى
و ذلك فيما يختص ادارة شئون دنيانا كاختيار الحزب والرئيس الامثل الذى يعتقد الناس انه سيطبق فينا شرع الله بالطريقة الامثل ودا معناتو ممكن يكون فى اكتر من حزب اسلامى بيعتقد انه ح يطبق فيناشرع الله بطريقة امثل من الاحزاب الاسلامية الاخرى. مثلا قد يكون هناك حزب محافظ زى اخوانا السلفيين, بيعتقدوا مثلا النقاب هو الاصح وعندهم سياسات صرف مالى حسب رؤيتهم وبرامج اقتصادية لتطوير الدولة حسب رؤيتهم وهناك حزب لبرالى مثلا الاخوان المسلمين بيروا انو الحجاب يكفى وماعندهم مشكلة بالنسبة للفنون والاداب بس ما يكون فيها ما يخالف الشرع ولهم برامج اقتصادية قد تكون مختلفة من السلفيين او قد يكون هناك حزب ثالث قايم على اساس الفكر المتصوف تربية اللحية عندهم ليست ذات اهمية واحتمال فى ميزانية الدولة بتاعتهم يدعموا الخلاوى اكتر وهكذا الاختلافات دى بتعالجها الانتخابات الديمقراطية فى دورات قد تكون كل اربعة اوخمسة سنوات وقد يصل احدهم الحكم والباقين يكونوا معارضة ومحاسبين للحكومة حسب قوة مقاعدهم فى البرلمان واكيد الاقليات بتكون محتمية تحت احد هذه الاحزاب مثلما اقلية المسلمين فى امريكا اغلبهم محتمين تحت الحزب الديقراطى الامريكى, وقد يكون واحد فيكم نزل فى دائرة العمارات عديل كدا يا رأفت ولقى مقعد او مقدين مثلا من خلال حزبه العلمانى عشان يذكر الاسلاميين بحقوقكم اللى بيكفلها ليكم الدستور لكن التشريعات اللى نزلها ربنا ما ح تتغير. التشريعات فقط حتكون فى حدود تنظيمية تكنكال معينة لا تمس امور العقيدة . المهم الناس ح تتفق على ايطار ديمقراطى معين يجعل الناس يتعايشوا عبر قواسم مشتركة تضمن تداول السلطة بطريقة سلمية وكل هذه الاتفاقيات حتمحيها السلطة الثالثة وهو القضاء المستقل.

Post: #324
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-18-2009, 03:06 PM
Parent: #323

الأستاذ سبيل -تحية
كنت قد سألت عن ماهية المواطنة
فماهي المواطنة
فماهي الوطنية
الوطنية هي الإنتماء للدولة ... الأنتماء لرقعة جغرافية محددة وهو إنتماء معنوي وحسي وهو معنوي لأنه إرتباط وجداني وعاطفي وحسي لأن هناك عوامل معينة تحكمه منها: التاريخ المشترك والجغرافيا والثقافة
والعادات والتقاليد والارث والعرق والدين والمصير المشترك واللغة والدولةالخ
أما المواطنة فهي عملية تفاعلية: وهي حقوق وواجبات وهي عقد إجتماعي
وهي عملية إنتماء وأحتواء!!
وطبعا هناك تداخل بين مفهومي الوطنية والمواطنة ولكن للتوضيح قمنا ببسط
التعريفات بهذه الصورة السهلة.....
وحتي نلا نغرق في التنظير مهما كانت ضرورته نقول: أن رأفت يطالب بحقه
في تقلد القضاء والرئاسة وأرنست بحق التبشير وهوبفل المرتدعن الإسلام
يطالب بحقه في الحياة والاعتقاد والفكر ويريد غير المسلم أن يتمتع
بالديموقراطية وبحرياته وذللك في مقابل الطرح الاسلاموي =صيغة أهل
الحل والعقد !!ويريد الإحتكام للقوانين التي أرتضاه شعبنافي العهود

الديموقراطية!!

Post: #326
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-18-2009, 04:29 PM
Parent: #323

كتب الأخ محمد النيل
Quote: وبرضو بشكرك لانو موضوعك دا اتاح لينا الفرصة ان نتعرف على شخص فاضل مثل الاخ سبيل والله كلامه حلو زي السلسبيل واعذب من موية السبيل, ساكت انتو شايلاكم المكابرة انت واولاد العلمانيين ديل. الزول دا جاكم من جميع النواحى ووضعكم فى حالة (كش – ملك) عدة مرات بس انتو خرخارين ماعايزين

مع إحترامي للاخ سبيل الا أن مجري الحوار يبين أن هو يواجه المأزق
السجالي وهو من وضع في الكرسي الساخن وحشر في زاوية لم يستطيع الخروج
ووجهت له أسئله لم يستطيع مواجهتها لذا ناور وتزاوغ ولكن بلا جدوي!!
والمسألةليست ضعفا في قدرات الرجل الذاتيةبقدرماهي مأزق يواجه الفكر
الإسلامي الذي أصابه الضمور والتكلس ولم يستطيع الاجابةعلي معطيات العصر
أو أستنباط معالجات من واقع الفهم المبدع لروح الدين!!
دعنا سبيل فهو إنسان يحاول ويجتهد في تقديم بدائل!! دعنا من سبيل
وبين رؤيتك الشخصية وأجبناعلي الاشكالات التي طرحناها عليك!! هيا أطرح
بدلا من التخبئ خلف سبيل أو ممارسة الهتافية !! إم أنك تفضل القيام
بدور الكومبارس والمصفقاتي!! ......
إن كان عندك ما تقدمه فمرحبا والإ فأ علم أنك في منتدي حوارفكري رصين لا في ركن نقاش بمدرسة ثانوية!!

Post: #325
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 03:12 PM
Parent: #313

كتب الزميل رأفت:

Quote: تعرف يا عماد موسى أنا أرشح نفسى أعلم بالإسلام أكثر منك .. وأحترمه أكثر منك .. ودرسته على يد أفاضل لا أزال أحفظ فضلهم .. ولن يزحننى فهمك المتوتر عن رؤيتى ..

لم أرد عليك لأنك لم تغرينى السلام .. يا إبن آدم وحواء .. وأتحداك أن تفعلها .. وسودانيتى ستظل رغم عنجهيتكم كلكم .. يا سلالة الحجاج بن يوسف الثقفى .. وإذا نسبتم نسلكم الى نبى الإسلام قد تكونون فرع أبى لهب ..


*/أولا: ليست هذه هي المرة الأولى التي تشتمني فيها..وأنا لم أصمت جبنا..بل تصبّرا..

*/ثانيا: هذه الكلمات التي اقتبستها يا رأفت أنا رددت فيها على كمال عباس..

فإذا كان عندك لسان..فللناس ألسن

أم تريد أن تدعو إلى دينك بشتم الآخرين دون سبب؟

وانا ولله الحمد أعرف سلالتي..فهلا احترمت نفسك ؟

مرة أخرى أرجو التأكد من المقصود: (أن تصيبوا قوما بجهالة)

Post: #327
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-18-2009, 07:13 PM
Parent: #325

Quote: أم تريد أن تدعو إلى دينك بشتم الآخرين دون سبب؟
تعرف يا عماد ما كنت أكلف نفسى بالرد عليك .. لولا هذه الجملة المضحكة .. ورينى وين أنا بدعو للمسيحية .. ياخ أعلنتها مراراً وتكراراً لا يهمنى من يصير مسيحى أو يصير مسلم وهذا إختيار شخصى 100% .. أنا شخصياً يوجد كثير من المسلمين بل شقيقى وبنتى .. نعيش فى ود وسلام .. وكل له ما أراد حسب إعتقاده ..

أنا أتكلم عن المفترين أمثالك الذين بريدون فرض عقيدتهم علىّ مذلتى .. مثلك أدخل أصبعى فى عينه ..

وأسألك كلمة (الزميل) هذه هل حصلت عليها بحل من شيوخك دقون التيس .. أم ستصيبك بالكفر (الأصغر) ..
Quote: ليست هذه هي المرة الأولى التي تشتمني فيها..وأنا لم أصمت جبنا..بل تصبّرا..
هذه مشكلتك الحقيقية لأنك لا تدرى بأن كل كلمة تكتبها هنا نابية ومستفذة وخالية من الأخلاق .. والدليل مطاردتك للرجل المهذب كمال عباس .. تبدأ فى إهانته بداية من عناوينك .. الى مداخلاتك التى أشبه بالصعلكة فى التخاطب .. ولا تركن بأن ذلك ليس من دخلى .. فمداخلاتك الكريهة كلها إستحقار لعقيدتى وتتفيه لغير المسلمين الذين أنا منهم .. وتقول لى بأنك لا تصمت جبناَ!!! .. متى صمت أنت وعف لسانك من بذيئ القول .. المصيبة أن لا ترى ذلك .. وهذا هو الإستلاب وفقد القدرة من أن تكون سيد نفسك .. أنت لا تسمع ما يقول غيرك ولا تفقه ما تقول .. وترانى أدعو لعقيدتى لأن تريد ذلك .. حتى تتصدى للدفاع لعقيدك بمرض المناظرات والإنتصارات الفارغة مرض العصر ..

الآن أتضرع لإلهى أن يهديك ويعفيك من جهلك .. وأدعوك لعقيدة الإسلام التى تدعو للتآلف والمودة .. ودعك من التكفيريين صعاليك العصر

Post: #328
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-18-2009, 07:33 PM
Parent: #327

Quote: فما تتكلم ساي اتأكد قبل ما تتطاول على الناس البحترموك رغم انك ما مسيحي كما يبدو علماني ساكت
وبعدين الظاهر انك متبني قضية دون ان تلم بحجمها وجوانبها ، والا فكيف ما عارف نسبة اهلك ( افتراضا) النصارى الى نسبة سكان الشمال وبكرة دي الجنوب بنفصل بسببكم.
كدي امش اجمع معلوماتك كويس واهضمها وبعدين تعال شتمنا زي ما عايز
سلام يا عبد القادر سبيل .. ياخ كلامك ده ضحكنى شديد وفعلاً كلام زعل .. يدل على أنك رجل خلوق حتى فى زعلك .. ياخ لا أتنازل على الإختلاف الجوهرى وأعتذر على الحدة ..
قولك بأنى ما مسيحي كما يبدو علماني ساكت .. أفرحنى ذلك فربما نصل للوسطية .. الدين ممارسة شخصية ولا أمارسه لك أو عليك .. ولا هو تميّز على غيرى .. أما العلمانية علاقة مجتمع .. وبعدين لا تنسى العلمانية أول ما خرجت .. خرجت من ظلم تسلط المسيحية .. فما أشبه اليوم بالغد ..

بس دى قوية
Quote: كدي اول حاجة فهموني ( المواطنة ) اساسا شنو؟
وعشان اسهل ليكم مرادي
مافي زول يقول هي الحقوق الدستورية التي كذا كذا
فهذه انتو بتسموها حقوق المواطنة
يبقى مافى أى إحتمال الجواب .. لسؤال ترفض إجابته مقدماً

تحياتى

Post: #329
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-18-2009, 07:50 PM
Parent: #328

الظاهر الموضوع ابتدأ ياخد منحى آخر.
غايتو انا شايف انو تكلمنا ما فيهو الكفاية.
فرصة سعيدة يا شباب
سلام عليكم

Post: #330
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 07:52 PM
Parent: #328

كتب رأفت ميلاد:

Quote: تعرف يا عماد موسى أنا أرشح نفسى أعلم بالإسلام أكثر منك .. وأحترمه أكثر منك .. ودرسته على يد أفاضل لا أزال أحفظ فضلهم .. ولن يزحننى فهمك المتوتر عن رؤيتى ..

لم أرد عليك لأنك لم تغرينى السلام .. يا إبن آدم وحواء .. وأتحداك أن تفعلها .. وسودانيتى ستظل رغم عنجهيتكم كلكم .. يا سلالة الحجاج بن يوسف الثقفى .. وإذا نسبتم نسلكم الى نبى الإسلام قد تكونون فرع أبى لهب ..


أنا مرة أخرى أكرر بأن ردك هذا إنما على كلام أنا أقصد به كمال عباس..

وفي الحقيقة رأيتك متماديا في سوء التخاطب..وأكرر ..ليست هذه هي المرة الأولى


تهاتر فيها دون الدخول في عظم الفكر..ومناقشته.. وفعلا فاقد الشي لا يعطيه..

أما قولك:


Quote: أنا أرشح نفسى أعلم بالإسلام أكثر منك


حسنا..المسألة ليست بالادعاء..والإسلام ليس بالكلام

ولوكان أخوك أو أبوك مسلما وأنت تعبد الصليب فكل إنسان يأتي يوم القيامة فردا




Post: #331
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-18-2009, 07:56 PM
Parent: #330

Quote:
وأنت تعبد الصليب

إساءة وتحقيرواضح للمعتقدات وبالتالي خرق بين للوائح المنبر!!

Post: #334
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-18-2009, 08:08 PM
Parent: #331

Quote: ولوكان أخوك أو أبوك مسلما وأنت تعبد الصليب فكل إنسان يأتي يوم القيامة فردا
شفت أنت قليل أدب كيف

Post: #335
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 08:16 PM
Parent: #334

Quote: شفت أنت قليل أدب كيف


بل إنت قليل أدب كتيرة عليك..

إنت ماعندك ذرة أدب..

لأنو أنا أصلا ما قصدتك بالكلام جيت مطلّعني من سلالة أبي لهب والحجاج بن يوسف

نعم ممكن الواحد يصبر مرة..مرتين..

لكن الموضوع جاب ليهو سلالة..وجاب ليهو تكفير..والغريبة يصفني بالتكفير

ومداخلاتو السابقة كثير منها سب ..من شاكلة"..الوهابية...الوهابية..."

والبادي أظلم

Post: #337
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 08:21 PM
Parent: #331

Quote: إساءة وتحقيرواضح للمعتقدات وبالتالي خرق بين للوائح المنبر!!


وعندما كنت تطعن فيما تسميه بالوهابية..هذه كانت "رياضيات"؟..ماكلو معتقدات..

وبالتالي خرق بين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عندما تصف عماد بأنه من سلالة أبي لهب-والحجاج- هل هذه مسابقة في الجري؟ ماهي معتقدات

إنت غلطت..وشتمت بالباطل..وتماديت..دايرني أصفق ليك؟

Post: #332
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-18-2009, 08:04 PM
Parent: #330

استاذ كمال يبدو لي ان هنالك التباسا عندك ازاء تعريف المواطنة والوطنية
ارجو تصحيح ما يلي :
Quote: الأستاذ سبيل -تحية
كنت قد سألت عن ماهية المواطنة
فماهي المواطنة
فماهي الوطنية
الوطنية هي الإنتماء للدولة ... الأنتماء لرقعة جغرافية محددة وهو إنتماء معنوي وحسي وهو معنوي لأنه إرتباط وجداني وعاطفي وحسي لأن هناك عوامل معينة تحكمه منها: التاريخ المشترك والجغرافيا والثقافة
والعادات والتقاليد والارث والعرق والدين والمصير المشترك واللغة والدولةالخ
أما المواطنة فهي عملية تفاعلية: وهي حقوق وواجبات وهي عقد إجتماعي
وهي عملية إنتماء وأحتواء!!
وطبعا هناك تداخل بين مفهومي الوطنية والمواطنة ولكن للتوضيح قمنا ببسط
التعريفات بهذه الصورة السهلة.....

Post: #333
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 08:07 PM
Parent: #330

كتب رأفت:

Quote: هذه مشكلتك الحقيقية لأنك لا تدرى بأن كل كلمة تكتبها هنا نابية ومستفذة وخالية من الأخلاق .. والدليل مطاردتك للرجل المهذب كمال عباس .. تبدأ فى إهانته بداية من عناوينك .. الى مداخلاتك التى أشبه بالصعلكة فى التخاطب .. ولا تركن بأن ذلك ليس من دخلى .. فمداخلاتك الكريهة كلها إستحقار لعقيدتى وتتفيه لغير المسلمين الذين أنا منهم .. وتقول لى بأنك لا تصمت جبناَ!!! .. متى صمت أنت وعف لسانك من بذيئ القول .. المصيبة أن لا ترى ذلك .. وهذا هو الإستلاب وفقد القدرة من أن تكون سيد نفسك .. أنت لا تسمع ما يقول غيرك ولا تفقه ما تقول .. وترانى أدعو لعقيدتى لأن تريد ذلك .. حتى تتصدى للدفاع لعقيدك بمرض المناظرات والإنتصارات الفارغة مرض العصر ..

الآن أتضرع لإلهى أن يهديك ويعفيك من جهلك .. وأدعوك لعقيدة الإسلام التى تدعو للتآلف والمودة .. ودعك من التكفيريين صعاليك العصر


لا تتدخل فيما لا يعنيك..تسمع مالا يرضيك..

مالك وكمال؟دعك من تهذيبه..ووصفك لي بالصعلكة..

بينما أنا أصلا لم أقصدك بالكلام..أنا أعرف نصارى مهذبين

وليسوا بهذه الأساليب السيئة في الخطاب..أنا لا أريد أن أرجع إلى

الماضي وآتي لك بكمية مهولة من الطعن..والشتم..والسخرية..والإفتراء

ليس في شخصي..وإنما في الدعوة الإسلامية..

الآن وقد علمت أنك أسأتني دونما سبب..والكلام ليس موجها إليك..تريد أن تتمادى..

أتي لي بمداخلة كما سميتها "كريهة..وسآتي لك بأضعاف من مداخلاتك الكريهة..

أتحداك..أن تأتي بها..

أنت بنفسك في مداخلة سابقة قلت لي عبارات اعتذارية..

وتراجع عن شتائم كنت نبهتك إلى الإنتباه إليها..

ولكنك يا رأفت تتمادى..

ثم قال:

Quote: متى صمت أنت وعف لسانك من بذيئ القول .. المصيبة أن لا ترى ذلك .. وهذا هو الإستلاب وفقد القدرة من أن تكون سيد نفسك


رمتني بدائها وانسلت...

أتحداك أن تأتي لي بكلمة إساءة مني لشخصك..

وأنا سآتي لك بكلمات...

لاتفتري فنفضحك..

أما كمال عباس..فلست أنت المتحدث الرسمي بإسمه


Post: #336
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-18-2009, 08:20 PM
Parent: #333

Quote: لاتفتري فنفضحك..
ياخى أنت ما فضحتنى وطلعتنى من طورى ..

وبعدين ده ما شغلك أنت بتعمل شنو غير كده .. وقصة دفاعى على كمال ما وريتا ليك مقدماً ..

Post: #339
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 08:29 PM
Parent: #336

للذكرى فقط:

هذا كلامي مع كمال عباس..


Quote: أثبت لنا يا علماني يا طاعن في الإسلام ..أنك مؤمن بحكم الإسلام في الحدود الشرعية

من جلد الزاني..أو قطع السارق..إلخ


وهذا تدخلك المافي محلو وشتارتك الجابت ليك حقنا في الرد:

Quote: تعرف يا عماد موسى أنا أرشح نفسى أعلم بالإسلام أكثر منك .. وأحترمه أكثر منك .. ودرسته على يد أفاضل لا أزال أحفظ فضلهم .. ولن يزحننى فهمك المتوتر عن رؤيتى ..

لم أرد عليك لأنك لم تغرينى السلام .. يا إبن آدم وحواء .. وأتحداك أن تفعلها .. وسودانيتى ستظل رغم عنجهيتكم كلكم .. يا سلالة الحجاج بن يوسف الثقفى .. وإذا نسبتم نسلكم الى نبى الإسلام قد تكونون فرع أبى لهب ..


ياسلام عليك إنت..شغال شتائم من شهور ..

أحسن نفرملك شوية عشان ما تصدم راسك بالحيطة

والبادئ أظلم

Post: #340
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 08:38 PM
Parent: #339


كتب مفترٍ طعنا وشتما السلفيين

Quote: ولـيعـلم الـوهـابيه انهـم لا يـتحـدثـون
الا عـن انفـسـهم ولا شـان لـنا بفـتاويهم
الـمـغـرضـه.


فماذا كان رد رأفت ميلاد:

Quote: عبد الماجد عليك نور .. ما خلطنا أبدآ بين العقيدة الإسلامية وهؤلاء المهوسون .. فليهنق الحمير كما يريدون .. ولتنبح الكلاب الى ما شاء الله .. أغراضهم لن يجدوها بيننا فنحن شعب فريد ..

جنى أرقد عافية


فنحن عنده حمير ..وللننهق كما نريد!!

وكلاب..فلننبح..إلى ماشاء الله

بل ومهووسون..

كل ذلك ونحن صامتون..صابرون

وهذا قطرة من مخزون احتقاره وسوء أسلوبه..وطعنه القمئ

Post: #342
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 08:50 PM
Parent: #340

جاء ودخل عليّ في شريطي:" الأسئلة المبهتة لكمال عباس.."

Quote:
كل عام وأنتم بخير جميعاً
نقاش سيكون مفيد للجميع بوجود كمال عباس .. لا أبخس عماد موسى لجنوحه للسلم غير الذين تعودنا عليهم .. ولكن لا أستثنيه بأنه صاحب فكر "مستلب" .. بعنى لا يملك قرار نفسه ..
من هنا يأتى تساؤلى أتمنى أن يكون من أجندة النقاش ..


فعنما علمت من عادته أنه دائما يأتي مسرعا للطعن -بنمرة 5 -قلت له بكل أدب:
يا رأفت..زمان قالوا:لكل رجلٍ من إسمه نصيب..إسمك"رأفت"

Quote: هازول.."إرأف" شوية في أحكامك الجاهزة هذه!

في أشرطة سابقة مافي وصف قبيح إلا ووصفتنا به..

الآن صمنا وفطرنا

ولسه رأفت يسبنا ويصفنا ب"الوهابيين.زال..ال..."!

هداك الله..

على كل حال .."مستلب" هذه اطمئن تماما-غير موجودة..

لأنني باختصار..لابشر يملك قراري..ويسلبني إرادتي..

فعقيدتي التي تربيت عليها..تقوم على ذلك: العزة لله

والمتابعة للرسول الذي نزل عليه الوحي

على كل حال..مرحبا بحوارك "داك" الجميل الذي أرجو أن تعطينا منه

و"أرأف" شوية وما ترمينا بحجارة ..فكم من صاروخ له بطارية"باتريوت"؟!

شكرا


أها يا رأفت.. أعمل ليك شنو أكتر من كدة؟!

تشتم نتناسى..تطعن..نتغافل..تسخر..نمشّي..

تصفنا بالحمير والكلاب..لانرد أصلا...

فماذا نفعل يا نااااااااااس؟!

مع إنو عندنا حق الرد شرعا وعقلا


Post: #338
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-18-2009, 08:27 PM
Parent: #333

كتب الاستاذ سبيل
Quote: استاذ كمال يبدو لي ان هنالك التباسا عندك ازاء تعريف المواطنة والوطنية

هذه هو تعريف الوطنية ال nationalism في العلوم السياسية والمواطنة ال citizenship أيضا في العلوم السياسية
ونحن هنا أمام :
المواطنة فهي كعملية تفاعلية: وهي حقوق وواجبات وهي عقد إجتماعي
وهي عملية إنتماء وأحتواء!!
وطبعا هناك من يعامل مفردة مواطنة كمرادف مفردة وطنية نظرا للعلاقة
الجدلية بين المصطلحين.......
عموماهو تعريف العلوم السياسية وحتي
نميع الموضو ع كنا أكثر تحديدا
وحتي نلا نغرق في التنظير مهما كانت ضرورته نقول: أن رأفت يطالب بحقه
في تقلد القضاء والرئاسة وأرنست بحق التبشير وهوبفل المرتدعن الإسلام
يطالب بحقه في الحياة والاعتقاد والفكر ويريد غير المسلم أن يتمتع
بالديموقراطية وبحرياته وذللك في مقابل الطرح الاسلاموي =صيغة أهل
الحل والعقد !!ويريد الإحتكام للقوانين التي أرتضاه شعبنافي العهود
الديموقراطية!!

كمال

Post: #341
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-18-2009, 08:49 PM
Parent: #338

كتب السيد عماد موسي
Quote: عندما كنت تطعن فيما تسميه بالوهابية..هذه كانت "رياضيات"؟..ماكلو معتقدات..وبالتالي خرق بين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عندما تصف عماد بأنه من سلالة أبي لهب-والحجاج- هل هذه مسابقة في الجري؟ ماهي معتقدات إنت غلطت..وشتمت بالباطل..وتماديت..دايرني أصفق ليك؟

هذا تخبط واضح:
فالوهابيةمذهب وفكر بشري ..........و ليست دين أو معتقد!!
ثانيا: هب أن نقدأحدهم لفكر وممارسات الوهابية إساءة فهل هذا يعطيك مسوغ للإساءة لدين وعقيدةالمسيحيين!!
نرجو من إدارة المنبر أن تسارع بإعمال اللوائح وحماية المنبر الديموقراطي تجاه من لايكتفون برفض الديموقراطية بل يزيدون علي ذلك
بالاساءة للأديان
!!

Post: #343
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 08:58 PM
Parent: #341

بالاساءة للأديان!!
Quote: هذا تخبط واضح:
فالوهابيةمذهب وفكر بشري ..........و ليست دين أو معتقد!!
ثانيا: هب أن نقدأحدهم لفكر وممارسات الوهابية إساءة فهل هذا يعطيك مسوغ للإساءة لدين وعقيدةالمسيحيين!!
نرجو من إدارة المنبر أن تسارع بإعمال اللوائح وحماية المنبر الديموقراطي تجاه من لايكتفون برفض الديموقراطية بل يزيدون علي ذلك
بالاساءة للأديان!!


هي طعن في عقيدة واضحة إسمها السلفية..وسخرية..ثم إني أتيت بالدليل على صبري عليه..وهل رأيتني هنا أصفه بالحمار

والكلب ..أين العدل يا مفتري؟! أنت أول من ينبغي حسمك لأنك من الطاعنين في شريعة الله..ووصفت الحدود بأنه قد زحفت

عليها عوامل التعرية..أم تقصد أنه قد زحفت على ثوابتك..وعقيدتك عوامل الشك والريب والتقلب..

ياحليل أيام الهند والنضال السياسي

Post: #344
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-18-2009, 09:22 PM
Parent: #343

كتب السيد عماد موسي
Quote: ووصفت الحدود بأنه قد زحفت عليها عوامل التعرية..أم تقصد أنه قد زحفت على ثوابتك..وعقيدتك عوامل الشك والريب والتقلب.
وأنا قمت بوصف أمر واقع!! أين حد الردة!! أين عقوبة الرجم!! وأين
شروط الذكورة والإسلام فيمن يتولي الرئاسة وأين إباحة تملك الاماء والدخول عليهن ? أين ذهبت هذه المفاهيم في فكر المدارس الاسلامية
الرئسية في السودان?
ألم يكفل الدستور رئاسة المراة والمسيحي ? الم يحرم الرق أستنادا علي
الميثاق العالمي لحقوق الانسان? ألم يجمد حد السرقة في الواقع العملي!!
ألم تسقط أحزاب كبري حد الردة وعقوبة الرجم في بلادنا?
ألم يسقط محاورنا سبيل حد الردة علي من يمارس الردة الفكرية?
وهكذا نري أن الحدود قد أصابتها عوامل التعرية علي صعيد الممارسة
الفعلية وعلي صعيد قوي إسلامية مؤثرة !!
نحن هنا نقوم بتوصيف ما يحدث في الواقع العملي !!!!!!!!
........ومن ناحية أخري فأنت في ورطة بإساءتك لدين تعتنقه ملايين في
بلادنا ويعتنقه عدد مقدرمن عضوية المنبر!!
00 إما إساءتك ومهاتراتك الشخصية وما أصبح ماركة مسجلة بإسمك فنترك الحكم فيه للقارئ ونكتفي بالقول : هكذا يتصرف دعاة أنصار السنة في منبرنا وهذا هو أسلوب بعضهم!!

Post: #347
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 09:57 PM
Parent: #344

كتب كمال عباس:

Quote: وأنا قمت بوصف أمر واقع!! أين حد الردة!! أين عقوبة الرجم!! وأين
شروط الذكورة والإسلام فيمن يتولي الرئاسة وأين إباحة تملك الاماء والدخول عليهن ? أين ذهبت هذه المفاهيم في فكر المدارس الاسلامية
الرئسية في السودان?
ألم يكفل الدستور رئاسة المراة والمسيحي ? الم يحرم الرق أستنادا علي
الميثاق العالمي لحقوق الانسان? ألم يجمد حد السرقة في الواقع العملي!!
ألم تسقط أحزاب كبري حد الردة وعقوبة الرجم في بلادنا?
ألم يسقط محاورنا سبيل حد الردة علي من يمارس الردة الفكرية?
وهكذا نري أن الحدود قد أصابتها عوامل التعرية علي صعيد الممارسة
الفعلية وعلي صعيد قوي إسلامية مؤثرة !!
نحن هنا نقوم بتوصيف ما يحدث في الواقع العملي !!!!!!!!
........ومن ناحية أخري فأنت في ورطة بإساءتك لدين تعتنقه ملايين في
بلادنا ويعتنقه عدد مقدرمن عضوية المنبر!!
00 إما إساءتك ومهاتراتك الشخصية وما أصبح ماركة مسجلة بإسمك فنترك الحكم فيه للقارئ ونكتفي بالقول : هكذا يتصرف دعاة أنصار السنة في منبرنا وهذا هو أسلوب بعضهم!!


أما قولك:

/*
Quote: وأنا قمت بوصف أمر واقع!!

وأين
شروط الذكورة والإسلام فيمن يتولي الرئاسة وأين إباحة تملك الاماء والدخول عليهن ? أين ذهبت هذه المفاهيم في فكر المدارس الاسلامية
الرئسية في السودان?
ألم يكفل الدستور رئاسة المراة والمسيحي ? الم يحرم الرق أستنادا علي
الميثاق العالمي لحقوق الانسان? ألم يجمد حد السرقة في الواقع العملي!!
ألم تسقط أحزاب كبري حد الردة وعقوبة الرجم في بلادنا?


أنا لم أسألك عن أحكام شرعية يطبقها أو لايطبقها البشير..ولا عن مفاهيم

صحيحة يعملوا بها أم يتركوها...ولا عن إسقاط أحزاب لحد الردة أو تنفيذها..

سؤالي لك سؤال منهجي مبدئي...

أنا سألتك عن أحكام شرعية تعترض أنت عليها..وهي حجة عليك..سواء

طبقها البشير أم مات قبل أن يطبقها..والله تساؤل مضحك:

Quote: أين حد الردة!! أين عقوبة الرجم!!


يعني خلاص إنت معفي منها؟! ُنمت قفا؟ ولا عايرة وأدوها سوط؟!

والله لو لم يكن في الأرض حكم شرعي واحد ينفذ.. لكان الذي ينكره

ويسخر منه كافرا من أهل النار..وهذا كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم..

ثم من قال لك إن الميثاق العالمي لحقوق الإنسان هو الذي حرم الرق..؟!

بل الإسلام هو الذي منعه شرعا وواقعا..

أسأله :عن اعتراضه على الحدود الشرعية..والمرأة..والتحاكم للشرع..يقول لي:

أ
Quote: لم تسقط أحزاب كبري حد الردة وعقوبة الرجم في بلادنا?
ألم يسقط محاورنا سبيل حد الردة علي من يمارس الردة الفكرية?


بالله هل هذا منطق؟!!

هكذا كمال عندما نحشره في الزاوية..

الآن لا تهرب:

ما هو موقفك من الأحكام الشرعية في القصاص(الحدود)..والمرأة..والحكم الشرعي..والتحاكم ..وأهل الكتاب..

لانريد رأي محمد سبيل..ولا ردة فكرية ولا غيره..نريد رأيك..

هذا السؤال أخاف أن تصيبه "الدوشة" و"الدوار" و"الدهشة" من عدم الإجاااااااااااااااااااااااااابة!!!!!!!!!

فهل ستتشجع هاهنا؟!

Post: #345
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 09:31 PM
Parent: #343

الهروب من الأسئلة ياكمال لايجدي

الإسلام استسلام كاااامل

وليس بأن تأخذ منه ما تهوى

وتترك ما تهوى

لأنه تشربع الذي خلق فسوى..

وهو اعلم بمن خلق

Post: #346
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-18-2009, 09:45 PM
Parent: #345

عزيزى كمال عباس
تحياتى

عماد هذا لا يدخل بأجندة .. "الفى راسه فى راسه" .. وسواس خاص به وحده .. ولا ينتبه طبيعة الطرح ولا يعير رأى الآخرين إنتباه .. فيكون طرحه مخرب وغير مفيد ..

Post: #348
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 10:05 PM
Parent: #346

كتب رافت :

Quote: عزيزى كمال عباس
تحياتى

عماد هذا لا يدخل بأجندة .. "الفى راسه فى راسه" .. وسواس خاص به وحده .. ولا ينتبه طبيعة الطرح ولا يعير رأى الآخرين إنتباه .. فيكون طرحه مخرب وغير مفيد ..


هذا رأيك..والحمد لله لي أدلتي..

واعرف منهجي..وأعي كل كلمة..بدليل أنني تحديتك أن تأتي لي بإساءة لك..

فعجزت..بينما -والله- احتفظ عندي ب"حشد" من مداخلاتك الطاعنة..المسيئة..الشاتمة..

أنت الذي بدات بالشتم..مع أنني لم أقصك بالكلام..فكفرتني وطلعتني من حزب أبي لهب..

فعلى الأقل من حقي أن أرد..

ومادمت أنت توقفت.. فلست من حزب المخربين..يشهادة سابقة منك لصالحي..

ولست في حاجة لتزكية أو ذم من أحد..

والذي يحترم نفسه سيجد من يحترمونه




Post: #349
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 10:10 PM
Parent: #348

قال المراوغ كمال:

Quote: وهكذا نري أن الحدود قد أصابتها عوامل التعرية علي صعيد الممارسة
الفعلية وعلي صعيد قوي إسلامية مؤثرة !!


وإنت تبع الإتحاد الأوربي؟! ماقلتومسلمين...

خلينا مع صعيدك الشخصي...

خلينا من البشير اللي بتنقدو في 99% وتوافقو في دي..عشان موافقة هواك..

نحنا بنسألك عن موقفك الشخصي..

Post: #350
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 10:22 PM
Parent: #349

أنا بتركك هنا عبرة عشان الناس تعرف

زي ما قال كودي إنك علماني تعبان..نص كم..

والله تعبان زاتا كتيرة عليك..ونص الكم زاتو مافي!

لأنك أصلا ما بترد ..

وإذا رديت بتتزاوغ..بالقوى المؤثرة..والفقهاء قالوا..وفلان عطّل حد الردة..

(ذلك مبلغهم من العلم) (إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين.

فلاتطع المكذبين.ودوا لوتدهن فيدهنون.ولاتطع كل حلاف مهين.هماز مشّاءٍ بنميم.مناعٍ للخير

معتدٍ أثيم.إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين.سنسِمه على الخرطوم)

Post: #352
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-18-2009, 11:20 PM
Parent: #350

كتب السيد عماد موسي
Quote: أنا بتركك هنا عبرة عشان الناس تعرف

زي ما قال كودي إنك علماني تعبان..نص كم..

والله تعبان زاتا كتيرة عليك..ونص الكم زاتو مافي!

وخالد كودي الذي تستند علي كلامه وتتاجر به زجرك عدة مرات ونبهك
لسوء إستخدامك لكلامه وقد قال أنه يأخذ علي كمال كفالته للديموقراطية
لجماعات وأشخاص يكفرون بها !! بينما يري خالد الصرامة تقتضي الا نسمح
لمن يرفض الديموقراطيةبأن يستغلها كحصان طروادة!! ويري أن الرؤية العلمانية التي تقبل بخيار الاغلبية وإن جاء بالشريعة
رؤية علمانية تعبانة وغير صارمة!!
وقد وضح الرجل مقصده عدة مرات ونهاك عن المتاجرة بكلامه!!
ولكن يبدو أن عجزك الفكري وطبيعتك العدوانية المهاترة تجعلك تتاجر
بكلام خصومك بهذه الصورة البائسة مما يشئ بالأفلاس وقلة الحيلة!!



Post: #362
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-19-2009, 01:44 PM
Parent: #352

Quote:
وخالد كودي الذي تستند علي كلامه وتتاجر به زجرك عدة مرات ونبهك
لسوء إستخدامك لكلامه وقد قال أنه يأخذ علي كمال كفالته للديموقراطية
لجماعات وأشخاص يكفرون بها !! بينما يري خالد الصرامة تقتضي الا نسمح
لمن يرفض الديموقراطيةبأن يستغلها كحصان طروادة!! ويري أن الرؤية العلمانية التي تقبل بخيار الاغلبية وإن جاء بالشريعة
رؤية علمانية تعبانة وغير صارمة!!
وقد وضح الرجل مقصده عدة مرات ونهاك عن المتاجرة بكلامه!!
ولكن يبدو أن عجزك الفكري وطبيعتك العدوانية المهاترة تجعلك تتاجر
بكلام خصومك بهذه الصورة البائسة مما يشئ بالأفلاس وقلة الحيلة!!



يزجرني خالد كودي؟! إنت تضحك على نفسك! خالد كودي خرج ولم يعد!

تقصد زجرك ووصفك بأنك علماني تعبان..وهو أتعب منك..

كيف يستطيع إنسان عاجز فكريا أن يطرح عليك أسئلة تفشل في الإجابة عنها..؟!

Post: #351
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-18-2009, 10:54 PM
Parent: #349

كتب السيد عماد موسي
ما هو موقفك من الأحكام الشرعية في القصاص(الحدود)..والمرأة..والحكم الشرعي..والتحاكم ..وأهل الكتاب..
علي الرغم من أني لا أسمح لأي شخص أن يتدخل في معتقدي الديني الا أني
وللمرة ال 20 أقول أني مع تطبيق صيغ وضعية= ديموقراطية + فصل الدين
عن الدولة وعدم زج الدين في السياسة وضد تطبيق الحدود ومع حقوق المراة
والمسيحي في تقلد الرئاسة والقضاة وكافة حقوق المواطنة ومع الحكم الديموقراطي !!
وأظنوا الكلام دا واضح ومش عائز عقلية عبقرية لتفك شفرته!!
أنا مع الديموقراطيةوأنت تري الديموقراطية كفر ومع فصل الدين عن
الدولة وأنت تري ذلك كفر!!
ها هي رؤيتي واضحة أبسطها للقارئ وأجيب علي أسئلتك التي تظن أنها تشكل
إعجازا وأنـك بطرحها أتيت بمالم تستطعه الاوائل!!

نحن نجيب ونناقش وهو يمارس التقية ويعجز عن الدفاع عن فكره
وهاكم الدليل عماد يقول
Quote: رفضي للديمقراطية نابع من أن الله لم يشرعها..بل شرع "الشورى"..ومعنى الديمقراطية إصطلاحا معروف!


وهنا نسأله
Quote: ومن هنا نطالبك أن توضح لنا مفهومك للشوري!! ماهي الياتها ومؤسساتها
ومواعينها? وكيف يتم إختيار الحاكم خلالها وماهي صلاحياته ?
وهل يجوز فيها توريث الحكم والوصول للحكم عبر دبابة? وماهي هو نظام
السلطات فيها? هل يجوز التصويت فيها للعوام ? هل يتم فيها إنتخابات
عامة? ماهو وضع المراة والكتابي في مؤسساتها?
أنت ترفض الديموقراطية وتتبني الشوري !! أذا أجبنا علي مافي أعلاه
أستنادا علي فهمك للشوري!!

وطبعا كالعادة لايجيب!! وقبلها سألناه في صلب منهجه
Quote: ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف? /...
هل تكفل رؤيته
للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
والدعوة لدينهم في السودان?
وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?
وطبعا لم يجيب علينا وعلي الاخرين مما أزهد الناس في حواره!! فالرجل
يجهل أسس الحوار التفاعلي وفوق هذا فوق هذا فهو عاجز عن طرح رؤيته
والاجابة علي الأسئلة التي توجه له !! هذا بالاضافة لأدمانه المهاترات
والاساءات .....وقد قلتها وقالها غيري أن الحوار مع عماد كمجالسةنافخ
الكير الذي لايضيف للحوار أو للمحاور شئيا سوي الأذي وكريه القول !!
كمال

Post: #353
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-19-2009, 05:09 AM
Parent: #351

Quote: كتب السيد عماد موسي
ما هو موقفك من الأحكام الشرعية في القصاص(الحدود)..والمرأة..والحكم الشرعي..والتحاكم ..وأهل الكتاب..
علي الرغم من أني لا أسمح لأي شخص أن يتدخل في معتقدي الديني الا أني
وللمرة ال 20 أقول أني مع تطبيق صيغ وضعية= ديموقراطية + فصل الدين
عن الدولة وعدم زج الدين في السياسة وضد تطبيق الحدود ومع حقوق المراة
والمسيحي في تقلد الرئاسة والقضاة وكافة حقوق المواطنة ومع الحكم الديموقراطي !!
وأظنوا الكلام دا واضح ومش عائز عقلية عبقرية لتفك شفرته!!
أنا مع الديموقراطيةوأنت تري الديموقراطية كفر ومع فصل الدين عن
الدولة وأنت تري ذلك كفر!!
ها هي رؤيتي واضحة أبسطها للقارئ وأجيب علي أسئلتك التي تظن أنها تشكل
إعجازا وأنـك بطرحها أتيت بمالم تستطعه الاوائل!!
نحن نجيب ونناقش وهو يمارس التقية ويعجز عن الدفاع عن فكره
وهاكم الدليل عماد يقول


* إجابتك فيها دليل غلى تهرب واضخ من موقفك الشخصي من حكم

الشريعة في المرأة..والحدود..والتحاكم..ووضع غير المسلمين..

وأي عاقل سيستنبط بأنك معارض للحكم الشرعي فيما ذكرنا.. ولكنها

معارضة هروبية...تتبنى الإجابة بعبارات:

نحن مع...

أنا مع...

إني مع...

الحمد لله الذي كشفك للعالمين..

وفصل الدين عن الدولة معارضة واضحة للشريعة لأن الشريعة لاتقبل فصلا بين عقيدة أو معاملات أو حكم..

(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)؟

Post: #354
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-19-2009, 05:20 AM
Parent: #351

QUOTE]ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف? /...
هل تكفل رؤيته
للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
والدعوة لدينهم في السودان?
وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?


كل هذه تكون حلول إشكالياتها على ضوء شريعة الإسلام

التي تتميز بالمرونة ..والشمول..والسعة..والصلاح لكل

زمان ومكان..

أجبناك وناقشناك ولا نزال نناقش بعضها....في شريطنا الذي افترعناه لنقاشك:

الأسئلة المبهتة لكمال عباس.." ..وأسئلة بهذا الزخم..

لا يجيب عليها بالتفصيل في دقيقتين إلا إنسان خيالي..

ولا نزال مستمرين في ردودنا عليك.. ..فتعال إليه إنت كنت تريد أن تعرف تفاصيل..





Post: #356
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-19-2009, 08:04 AM
Parent: #354

محمد النيل سلامات
Quote: حبيبنا رافت والله انت مشكلتك كبيرة يا خوى بامانة انا بكلمك,
انت قلت درست الاسلام على يد ناس افاضل وعارف الحدود.
يالنيل مافى مشاكل ولا حاجة .. التربية الإسلامية كانت مادة دراسية أوفاها هؤلاء الأفاضل بأخلاق عالية فى زمن غير هذا الزمن المليئ بالضغينة .. وكما شرحت للفاضلابى من قبل لا توجد إهانة للإسلام فى الإنجيل لأنه ببساطة كان قبل الإسلام .. فلا مجال للتحرش .. والتحرش فى الإسلام لم يكن بالمسيحية بل بإحتكاك وحروب بين شعوب ..
ما يحدث الآن من تبادل للإهانات أيضاً بين شعوب .. وتم تفصيلها عقائدياً بعدوانية عبيطة .. عندما يركن المسلمين مثلاً للآية "ولن يرضى عنك اليهود النصارى ..." الخ .. ويصير الهتاف إثارة البغضاء والكره .. والآية ببساطة تتحدث عن حقبة الدعوه الأولى التى رفضها هؤلاء .. لا علاقة لها الآن بين المسلمين والنصارا .. الإسلام الآن كيان موجود وليس دعوة جديدة لرفضها أو قبولها فمن الأحرى الإلتزام بـ (لكم دينكم ولى دين) بدون فلسفتها أيضاً لبغضاء أخرى ..
با محمد لو كل إنسان إلتزم دينه ليتقرب الى ربه .. لعاش الجميع فى سلام .. المسلين فى مساجدهم والنصارى فى كنايسهم والبوزيين فى معابدهم .. ولكن هؤلاء المسلمين الجدد "كرهونا" بتحرشاتهم وعدائيتهم و"غلغلة" أيامنا .. وجعلوا العقيدة عداء والشريعة حدود .. وفسروا الدين حرب .. لا تأتى لى بالأمثلة المعاكسة التى يفعلها الآن بعض النصارا .. التى طالت التحرش بنبى الإسلام .. فالعداء يولد العداء .. ولا أعتقد يجوز لك كيل الإهانات وغيرك يلتزم بالأدب ..

مثلى بدراسة الإسلام على يد أفاضل ينصب فى هذه النقطة .. ولا يحتاج أن تأتينى بآيات تخصك ولا تخصنى .. وتبدأ بشروحات تمتد لعداءات من "متلقفين الحجج" عماد ..

ذكرت أنك إسلامى متحرر .. وذلك لفت إنتباهى بإحترام .. الإلتزام الدينى إلتزام أخلاقى .. والدين يعلن عن نفسه بأنه لكل الأزمان .. فليكن أن تعيش بعقيدتك ملتزماً فى هذا الزمن وحوجته .. خذ من القدماء أخلاقياتهم ودع لهم زمانهم .. فزمانهم كان لهم فيه حاجياتهم المعاشة .. خذ الصالح ويموت معهم الطالح .. فكل الإغتيالات والغزوات والمكائد كانت فى زمن ولى .. ولكن المواقف والعبر تبقى زاد تجربة الحياة ..

حدود الشريعة الإسلامية أيضاً كانت تلائم العصر .. فإذا كان القتل عند العرب بالسيف كان عند الرومان بالصلب وعن الفرس بالحرق .. وتتطور عند السكسون بالمقصلة ..

كيف تهضم الآن الجلد وتقطيع الأطراف فى زمن مثل زماننا .. الذى كان مقبول به فى زمان آخر ..
ولاية غير المسلم ودفع الجزية .. كان فى زمن كله حروب وغزوات .. فكيف لمسلم غازى أن يسمح بزعامة مستعمر يناهضه فى الإعتقاد ويحس بالإستعمار .. يكون غباء ..

نحن فى السودان الآن فى حالة مختلفة .. لسنا تحت مد إسلامى آت من الخارج بغزوات حربية .. نحن أصحاب أرض وزرع وضرع .. لا يوجد أى سبب لنكون مثل أهل أنطاكية تحت سطوة المغول ..
أستعجب بالذين يأتون بالآيات فى "خشوع" ويريدون "إذلالنا" وبمحبة وإحترام .. دى "شزوفرينيا" عديل ..

العنوان واضح .. نموت ولن نرضى أن نعيش مذلة السكان الأصليين أما الرجل الأبيض المتسلط فى أمريكا .. الذى لايفرق عن التحرش الإسلامى الحالى .. الذى يضاهى عدوان اليهود فى غزة ..

مودتى

Post: #357
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 10-19-2009, 08:56 AM
Parent: #356



العزيز رافت الشوق بحور



"مرشح واحد ..لوطن واحد"..خريطة طريق لحل ازمات السودان
"مرشح واحد ..لوطن واحد"..خريطة طريق لحل ازمات السودان
"مرشح واحد ..لوطن واحد"..خريطة طريق لحل ازمات السودان

Post: #358
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-19-2009, 09:22 AM
Parent: #357

Quote: العزيز رافت الشوق بحور



"مرشح واحد ..لوطن واحد"..خريطة طريق لحل ازمات السودان
"مرشح واحد ..لوطن واحد"..خريطة طريق لحل ازمات السودان
"مرشح واحد ..لوطن واحد"..خريطة طريق لحل ازمات السودان
ديمقراية حتى النخاع .. شعارها الحياة لنا لغيرنا .. وليذهب كهنة الإسلام الجدد الى الجحيم .. لسنا فى حالة إستجداء أو إستضعاف .. لا شريعة ولا حدود ولا إستعباد .. ليذهب قانون "النكس البيج" الى الجحيم ..

أرض واحدة .. وطن واحد .. شعب واحد .. لا وصاية ولا عنصرية جنس ولا لون ولا عقيدة ..

وليذهب غزاة الصحراء الى صحرائهم .. فلدينا هنا الأرض كروية وتدور حول الشمس .. وكل يقرر لفسه مالكها .. ويبقى الأمر بينه وبينه ..


شكراً مصطفى محمود وأنت تقتلع الإحباط من قلوبنا

Post: #359
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-19-2009, 10:23 AM
Parent: #358

الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اتضح لي جليا ان بعض الاخوة المدافعين عن العلمانية يدافعون عن اشياء لا يعرفونها جيدا وليسوا راغبين كما يبدو ان يتواضعوا لبذل مزيد جهد لمعرفة قضاياهم
فهاهو بمجرد سؤال واحد وجهته الى رأفت ميلاد اتضح انه لا يعرف مضامين الشائم التي يوجهها لاطراف الحوار ، فقد فشل في تعريف كلمة ( سطحي ) ومكرة اخرى فشل في معرفة حجم السكان غير المسلمين في شمال اتلسودان وهو الذي يتحدث باسمهم بملء فيه
واما العجب الذي صدمني
هو عدم المام صديقي كمال عباس بابجديات مضامين مفاهيم يتحدث عنها يوميا هنا
اقرأوا اعلاه فهو يخلط بين القومية والوطنية والمواطنة وغيرها من مصطلحات يستخدمها ويخدم اهدافها يوميا وهو لا يعرفها ويقول انه لا يريد ان يغرق في تفاصيل التنظير!!!
هل كله عند العلمانيين صابون
وحجته في هذا الخلط هي ان هنالك علاقات جدلية تربط بينها!!
لقد فشل كل مرة في تعريف ما يتحدث عنه
حسنا
ولأنه يوميا ( هارينا ) بحقوق المواطنة ، فقد سألناه عن معناها ، ماهي؟
اقرأوا اعلاه ماذا قال .
ولأنني اريد ان احتفظ به صديقا ومحاورا مهذبا فسوف اضطر الى فتح خلوة محو امية له ولرأفت لشرح مفردات الحوار قبل الحوار نفسه
ولأنهم سيهرعون الى التشكيك في مصادر تحديد هذه المفاهيم فسوف اسوق اليهم ما قاله احد اهم العلمانيين العرب : د. محمد عابد الجابري صاحب مؤالفات : بنية وتكوين العقل العربي ونقده
ليعرفهم اولا بمعنى ( المواطنة ) وبعدين حقوقها هينة
قال الجابري بعد استطراد في مقدمة مقال ضاف
Quote: لعل القارئ يستعجلني ويطلب مني "الانتقال" إلى الموضوع، أعني إلى إعطاء رأي في معنى المواطنة والمواطن.

وأجيبه لقد قصدت القيام بهذا النوع من "اللف والدوران" حتى لا أصدمه بكلام يزعزع ويخلخل ما في ذهنه عن "المواطنة" و"المواطن". وأقصد هنا جمهور القراء الذين يكتسبون المعرفة بمثل هذه المفاهيم والشعارات مما يروج في سوق العولمة اللغوية المعاصرة.

ذلك أنه يجب التمييز بين لفظ "الوَطنيُّ" الذي يقابل في اللغتين الأجنبيتين الرائجتين عندنا (الفرنسية والإنجليزية) لفظ patriote، المأخوذ من patrie بمعنى الوطن. ومنه patriotisme بمعنى الوطنية (حب الوطن والاستعداد للدفاع عنه الخ)، وبين لفظ compatriote ومعناه الشخص الذي يعيش في بلد واحد مع آخرين، وهذا هو معنى "المواطن" كما يستعمل اليوم في عصر العولمة. و"المواطنة" بهذا المعنى يعبر عنها بـ compatriotisme ، ومعناها وضعية المنتسبين إلى بلد واحد. والجدير بالتنبه هنا أن هذا المعنى لا يتضمن أن الذين يسمون بهذا الاسم compatriote (المواطن) يحملون "جنسية" واحدة، إن لفظ "الجنسية" الذي نترجم به لفظ nationalité هو مشتق من nation بمعنى أمة أو قومية، وليس من patrie بمعنى "وطن". ولهذا يقال مثلا للفرنسي أو الإنجليزي أو المغربي أو المصري الخ: "إن مُواطنك الذي رأيتُه معك أمس هو من جنسية لبنانية، أليس كذلك؟ ويأتي الجواب بنعم، أو بـ لا : "بل هو من جنسية يونانية"!

لفظ واحد غائب في هذه الجولة، أعني citoyen citizen الذي يعتقد بعض الناس أنه ما زال هو معنى "المواطن" في عصر العولمة! والكلام في هذا اللفظ ومشتقاته يحتاج إلى جولة خاصة به.


Post: #360
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-19-2009, 11:33 AM
Parent: #359

Quote: فهاهو بمجرد سؤال واحد وجهته الى رأفت ميلاد اتضح انه لا يعرف مضامين الشائم التي يوجهها لاطراف الحوار ، فقد فشل في تعريف كلمة ( سطحي ) ومكرة اخرى فشل في معرفة حجم السكان غير المسلمين في شمال اتلسودان وهو الذي يتحدث باسمهم بملء فيه
سلامات يا سبيل

شايفك بديت تتكلم "بفقه اللغة" .. أعمل حسابك تلحقك "لويس عوض" .. فى ناس هنا دى لعبتم .. عموماً لست بخصوص فكرة تلاعب الألفاظ للهزيمة .. ودى من تخصص الكيزان .. "ترزية" تفصيل لغة وآيات وأحاديث ..

عموماً سأبتعد عن لفظة "سطحية" لأنها وصلتك نابية .. رغم إنها فرضت نفسها لأخذك قشور الحديث وهربت تماماً من العمق .. وذلك بالتحايل للموازنة بعدم ظلم الشريعة وفشلك فى إثباته ..

وذلك لا يمكن دحصه بفلسفة الأشياء .. وصفنا بعدم معرفة المفردات .. أو رمينا بعدم العلم بأيلوجيات ومفاهيم العلمانية وأشياء من هذا القبيل لنقلنا لبيزنطة ..

يا عبد القادر المعادلة سهلة .. شريعة إسلامية فى الحكم = ضياع حقوق المواطنة لغير المسلمين وغير الموالين من المسلمين = تميز وعنصرية عقائدية = ديكتاتورية ..
إنتفى المعروض من الأحزاب التقليدية لتوجهاتهم الإسلامية الجديدة ليقتاتوا من تحت أرجل الكيزان ..

العلمانية الحل المطروح لحفظ حقوق الجميع .. والمجتمع "نحن" .. يهمه البرنامج المطروح .. ويصوت بما يناسبه .. ليس مطالب بتدارك كل المفاهيم إلا القياديين وهذه محاسبة أخرى يكفلها الدستور المتفق عليه ..

إذا تأملت الديمقراطية حولك فى العالم الديمقراطى .. تجد الأحزاب تتبادل الحكم بنفس الناخبين .. ويفوز الحزب الذى يقدم البرنامج الأفضل الذى يرتضيه الناس .. بمعنى ليس بالضرورة أن يكون الشعب سياسى .. ولكنه صاحب الخيار فى إختيار من يحكمه ..

الآن الخيار الأفضل للسودان الذى أطرحه بمسبباته هو (لا للشريعة) لتحقيق دولة المواطنة التى تكفل الحقوق للجميع .. ولا أتحدث بإسم النصارى واليهود وملك اليمين ..

أنا هنا أتحدث بإسمى وسودانيتى وكامل حقى فى الطرح .. أنتم الذين تريدونها عقائدية لفرزنا .. نوع من التكميم وممارسة عنصريةعقائية علينا علناً وبدون حياء ..

يا سبيل لا سبيل لتزوير الحقائق .. أنت رجل خلوق وتخنقنا بتهذيبك .. فلا نستطيع أن نتعامل معك مثل النكرات .. الذين يرفعون العداء فيصل بيننا ..

أقولها ثانية الشريعة الإسلامية للدولة ترفع من شأن فئة وتحط من شأن أخرى .. وكما قال دينق "لا يمكن أن يعيش فى وطنه من أهل الذمة"

لسنا بصدد بمحاربة شرع الإسلام .. طبقوه على أنفسكم كما قالت دومة .. وكفاكم الله شر القتال والتحرش بخلقه

تحياتى

Post: #361
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-19-2009, 12:26 PM
Parent: #360

Quote: لسنا بصدد بمحاربة شرع الإسلام .. طبقوه على أنفسكم كما قالت دومة


طيب يا رأفت قبلنا بكلامك وكلام دوما الفوق دا تب اتفقنا يا زول
انا متنازل عن آرائي عشان قصة المواطنة الانتو ما عارفين ليها جيهة دي
طيب ورينا شرع الاسلام دا نطبقوا على انفسنا كيف ؟
ربنا قال ( وللذكر مثل حظ الانثيين ) ، اطبق الكلام دا كيف في دولة العلمانية؟
البيقنع دوما اختي دي شنو انو انا عودين وهي عود عشان دا شرع الله عز وجل ؟
البيقنعها شنو انو انا قوام على زوجتي و اذا جمعتنا مسألة ولاية امر
القصة ما كلام ساي
اطبق كلام شرعنا على انفسنا كيف لمان شرعنا يأمرنا اننا ما نتخذك يا رأفت ولينا ؟
كويس شرعنا بيأمرنا ما نتعامل بالربا
لاحظ ( نتعامل ) يعني ( نحن ) يعني المجتمع يعني شأن عام
وطبعا ما ممكن شرعا اقر بمبدأ شيوع الربا والشذوذ الجنسي في مجتمعنا ونقول : لكننا كأفراد ما مرابين ولا شاذين؟ كلام فارغ طبعا
انا عايز اقول ليك ولدوما العظيمة
انتو بالجد كد - سوري يعني - ما عارفين الشريعة يعني شنو
دي المشكلة الحقيقية
ياخوانا شرع الاسلام ما زي المسيحية قيم واخلاق ومحبة الخ
لا
لا
الاسلام دين حقيقي ما محرف ولا مزيف باق كما هو محفوظ من يومو وليوم الليلة
ومافي طريقة للتلاعب به لأن الله حافظو قال سبحانه ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )
هذا الدين كله شريعة بما في ذلك الصلاة والوضوء والنفاس شريعة
هذه الشريعة مقسومة نصفين لا يمكن الاستغناء باحدهما عن الآخر : كل متكامل
الشق الأول يجري تطبيقه على المستوى الفردي وقسم آخر منزل من اجل تنظيم علاقات المجتمع ( يعني شريعة الشأن العام)
انتو ما عارفين او ناكرين ومتنكرين لشريعة الشأن العام دي
هذه هي شريعة المعاملات والمعاشرات والسلوك الاجتماعي الاخلاقي العام ويقع ضمن ذلك القضاء وادارة دواوين الدولة في مجالات السياسية والاقتصاد
هذه الجزء يصطدم بقناعتكم العلمانية التي تريد : ما لله لله ( المستوى الفردي ) وما لقيصر لقيصر/الدولة
يعني انتو عايزين المسلمين يلغوا ويتنكروا لنصف دينهم ( الشريعة المتعلقة بتنظيم الشأن العام )
فاكرين انو المسلمين ( الجادين ) حايقبلوا زي ما المسيحيين قبلوا ، ودا ما معقول
اصلو ما معقول !!
ليه؟
لأن المسيحية حالة مختلفة
المسيحية بشكلها الحالي مافيها تشريع يخص تنظيم المعاشرات والمعاملات والسلوك العام وادارة الشؤون العامة ( الولاية ) بنصوص محددة تتضمن انصبة محاسبية وموجهات واطر معينة وعقوبات محددة ومحرمات قاطعة( فحدود الله تعالى غير واضحة المعالم بالنسبة اليهم بفعل التحريف)
لكن في الاسلام واضحة ( طبعا كما عباس براهن على انها ما متفق عليها رهان خاسر طالما ان الاسلامويين يجدون ما يطبقونه استنادا الى الكتاب والسنة مهما اختلفت التجارب )
فلو لم تكن ممكنة لما رأت النور في عهد عمر الفاروق و السعودية حديثا وتركيا العثمانية قلبها الخ
اي نعم هنالك في الانجيل دعوة للخير والتسامح والمحبة والتواضع ولكن لا يوجد لديهم عقوبات ومحرمات واضحة الزجر والعقوبة وموجهات قاطعة لوضع الناس والحكام على الصراط المستقيم بمعالم طريق واضحة ( المحجة البيضاء)
عشان كدا استجابة المسيحيين لدعوة العلمانية اسهل بكثير من استجابة المسلمين المستحيلة تقريبا( اذا كانوا ملتزمين مؤمنين جادين طبعا)
انا حاولت مرارا استلفات انتباهكم الى هذا المعطى المغيب من حساباتكم نهائيا ، ولكنكم تصرون على اغفال هذه الحقيقة التي تلعب دورا اساسيا في هاتيك المقاومة الشرسة ضد العلمانية على مر الدهور والاجيال والى قيام الساعة.
شخصوا الحالة جيدا قبل كل شئ لتعرفوا ان مجتمع الاسلام ينطوى على جهاز مناعة قوي جدا قد يسمح بدخول جرثومة العلمانية من خلالكم ولكنه سرعان ما يتعافى ويتأبى عليكم.
_________________
اللهم توفني مسلما والحقني بالصالحين

Post: #364
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-19-2009, 02:34 PM
Parent: #361

كتب الأستاذ سبيل
و
Quote: اما العجب الذي صدمني
هو عدم المام صديقي كمال عباس بابجديات مضامين مفاهيم يتحدث عنها يوميا هنا
اقرأوا اعلاه فهو يخلط بين القومية والوطنية والمواطنة وغيرها من مصطلحات يستخدمها ويخدم اهدافها يوميا وهو لا يعرفها ويقول انه لا يريد ان يغرق في تفاصيل التنظير!!!
هل كله عند العلمانيين صابون
وحجته في هذا الخلط هي ان هنالك علاقات جدلية تربط بينها!!
لقد فشل كل مرة في تعريف ما يتحدث عنه
حسنا
ولأنه يوميا ( هارينا ) بحقوق المواطنة ، فقد سألناه عن معناها ، ماهي؟
اقرأوا اعلاه ماذا قال .
ولأنني اريد ان احتفظ به صديقا ومحاورا مهذبا فسوف اضطر الى فتح خلوة محو امية له ولرأفت لشرح مفردات الحوار قبل الحوار نفسه
ولأنهم سيهرعون الى التشكيك في مصادر تحديد هذه المفاهيم فسوف اسوق اليهم ما قاله احد اهم العلمانيين العرب : د. محمد عابد الجابري صاحب مؤالفات : بنية وتكوين العقل العربي ونقده
ليعرفهم اولا بمعنى ( المواطنة ) وبعدين حقوقها هينة
قال الجابري بعد استطراد في مقدمة مقال ضاف

يؤسفني أن أقول أنك نزلت بالحوار لمستوي نقاش هلال مريخ بميدان أبو جنزير!!
هل تظن أن الالمام بمفاهيم العلوم السياسية ومصطلحاتها يتم التزود
به عبر محركات البحث في قوقل أو نصف صفحة يتيمة لكاتب واحد :الجابري
أوخلافه??
هل تظن أنك وبهذه الصورة الهتافية ستكسب نقاط فقدتها في الحوا رالهادئ
والموضوعي?
لسوء حظك أن وقعت مع محاور يناقشك في تخصصه الاكاديمي ويعرف أي طالب
مبتدئي في العلوم السياسي السياسية
أن factors of natiomalism مكونات القوميةأو الوطنيةهي
الوطنية هي الإنتماء للدولة ... الأنتماء لرقعة جغرافية محددة وهو إنتماء معنوي وحسي وهو معنوي لأنه إرتباط وجداني وعاطفي وحسي لأن هناك عوامل معينة تحكمه منها: التاريخ المشترك والجغرافيا والثقافة
والعادات والتقاليد والارث والعرق والدين والمصير المشترك واللغة والدولةالخ
وأن citizenship أو المواطنة
أما المواطنة فهي عملية تفاعلية: وهي حقوق وواجبات وهي عقد إجتماعي
وهي عملية إنتماء وأحتواء!!
ويعرف أي طالب علوم سياسية أن هناك تداخل بين المفاهيم
قلنا في هذا
وطبعا هناك تداخل بين مفهومي الوطنية والمواطنة ولكن للتوضيح قمنا ببسط
التعريفات بهذه الصورة السهلة.....
ونقول تبسيط لماذا يا سبيل ?
لأن هذه المفاهيم يجب أن تقرأ في سياق كلي يحوي
ال state = القطر والامة nation وال nationalty
فلا تكون ياسبيل كمن يقرأ سطرين من كتاب ويظن أنه أمسك بتلابيب الحقيقة
وأتي بالاعجاز..........العلم يحتاج لصبر وتروي وفوق هذاتواضع وحب للتعلم من الاخر وتعليمه !!

Post: #366
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-19-2009, 02:44 PM
Parent: #361

Quote: وللمرة ال 20 أقول أني مع تطبيق صيغ وضعية= ديموقراطية + فصل الدين
عن الدولة وعدم زج الدين في السياسة وضد تطبيق الحدود ومع حقوق المراة


*إذن كمال علمانيتك تعارض الدين..تعارض حد السرقة..تعارض حد القطع والجلد للزاني غير المحصن..إلخ

* علمانيتك يا كمال ..قائمة على الإيمان ببعض الكتاب-لوتم الأعتراف بذلك- والكفر ببعضه..لأن المسلم لايملك أن يقول:

أنا التزم بالشرع في الصلاة فقط.!وأعارض الحدود.!هذا سمّاه الله منافقا..ووعده أشد العذاب(أفتؤمنون ببعض الكتاب

وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب ومالله بغافل

عما يعملون)

* علمانيتك تعتبر أن الدين لا ينبغي أت "ُيزج" في السياسة.!لتحكم السياسات الليبرالية الظالمة.والرأسمالية

الجشعة..الناس..وليكون الدين في ركن قصي..وهذا ينافي أن يكون الدين"صبغة" الله ..ويعارض شمول رسالة الرسول كافة

للناس بشيرا ونذيرا..ويعارض حقيقة أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان..وفيه تكذيب للقرآن بأنه يهدي للتي هي

أقوم..وإلى صراط مستقيم..وغير ذلك من الكفريات..والتي تخرج المسلم من ملته بحثا عن سرابٍ هجره أهله ودخل كثير منهم

في دين الإسلام طواعية واختيارا..

* أما قولك أنك مع "حقوق المرأة"..فهذا افتراء على الله..لأن الشريعة التي شرعها من خلق الرجل والمرأة والعا لمين

جميعا-..

لم يفرط في مثقال ذرة من حقها,,وهذا طعن من كمال في عدل الإسلام..وتزكية لظلم البشر الذين أخرجوها من مملكتها وجعلوها

ألعوبة في يد الرجل..تعرض مفاتنها..وتخالط الرجال لينالوا منها..وتذل نفسها في مواقف المهانة والذلة..

* ثم إن تحديد أن هذا "حق" وهذا غير حق..لا يحدده كمال ولا العلمانيون..ولا المسلمون..هذا يحدده رب العالمين..

لأنه((يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير))

هذا هو قرأنكم-أحكام إتفاقية سيداو- في المرأة-وهي ظلم وهتك لها وليس (حقا):

فالإتفاقية تدعو لجواز الإجهاض..والإختلاط..وإلغاء عقوبات الزنى.........إلخ


هذه عندك حقوق..وعند الله محرمات..

فهل نصدقك؟!..

لا والله..(ومن أصدق من الله حديثا)..(ومن أصدق من الله قيلا)

والحمد لله..مئات النساء في الغرب ..تهفو أفئدتهن للإسلام

ودونك شريط الأخ راشد الحاج(جئت إلى المنبر لأبشر بالإسلام)

Post: #363
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-19-2009, 02:20 PM
Parent: #360

مساك بالخير يا رأفت اخوى:
Quote:
يا عبد القادر المعادلة سهلة .. شريعة إسلامية فى الحكم = ضياع حقوق المواطنة لغير المسلمين وغير الموالين من المسلمين = تميز وعنصرية عقائدية = ديكتاتورية


وبتغيير معطيات لا تخل بالمعادلة أعلاه يكون:

فرض الحكم العلمانى على المسلم= ضياع عقيدة المواطن المسلم الدينية ، مع عدم المساس بعقائد المواطن غير المسلم= تمييز وعنصرية عقائدية = ديكتاتورية

وعشان ما ندخل فى جدل بيزنطى خلونا نتفق على انه الحكم يكون نتيجة استفتاء على:

(لا) للشريعة...(نعم) للعلمانية أو: (لا) للعلمانية..... (نعم) للشريعة

على أن يتقبل الجميع النتيجة بدون خرخرة من أى فريق، وبدون تهديد بالشكوى لأمين عام منظمة الأمم المتحدة، زى ما كورك الأخ كمال فوق لبكرى مهددا محاوره الأخ عماد!
وزى ماعارفين الأمم المتحدة كانت حاضرة توقيع اتفاق السلام فى نيفاشا ووقع عليه كوفى أنان أظن فما ممكن يرجعوا فى كلامهم
تحياتى

Post: #365
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-19-2009, 02:39 PM
Parent: #363

يا رأفت يا ميلاد
خليك زول موضوعي وحقاني
وجاوب

كمال عباس قال قبيل ماعندو مانع اذا طرحت الشريعة في استفتاء وصوت ليها معظم الشعب
قال بحترم خيار الشعب واقبل بالشريعة مطبقة على الدولة والمجتمع ( الشريعة زي ما هي وللا شنو)
لكن قال بحتفظ بحقي في النضال ( السلمي ) لاقناع الشعب انو يغير رايو المرة الجاية
اها انت رايك شنو في راي كمال عباس دا ؟ حق وللا باطل
دا السؤال التاني
هل من العدل في شئ انو الاقلية تفرض رايها على الغالبية وترفض تطبيق الشريعة بهذه الطريقة وتطالب بتطبيق خيارها هي ( العلمانية ) خاصة وان المسيحيين ما عندهم شريعة قابلة للتطبيق اليوم لنقول انهم تنازلوا عنها بالمقابل لصالح دولة المواطنة المتساوية؟
لك احترامي
___________________
الحمد لله رب العالمين

Post: #368
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-19-2009, 03:55 PM
Parent: #365

الاستاذة مهيرة
تحياتي
ع
Quote: لى أن يتقبل الجميع النتيجة بدون خرخرة من أى فريق، وبدون تهديد بالشكوى لأمين عام منظمة الأمم المتحدة، زى ما كورك الأخ كمال فوق لبكرى مهددا محاوره الأخ عماد!

لا ياسيدتي كمال نبه بـكري وممكن أن ينبهه بشكل أكثر فاعلية لأن
السيد عماد أساء للدين المسيحي حيث وصف المسيحي بأنه يعبد صليبا
وكتبت
زى ماعارفين الأمم المتحدة كانت حاضرة توقيع اتفاق السلام فى نيفاشا ووقع عليه كوفى أنان أظن فما ممكن يرجعوا فى كلامهم
وماذا يعني هذا?
الدستورالساري دستور إنتقالي لا دستور دائم!! دستورمؤقت يضع ترتيبات
مؤقتة ...غير المسلم لن يختار الوحدة مالم يضمن كافة حقوقه في ظل
الدستو رالدائم وفصل الدين عن الدولة!!!
غير المسلم يسعي لكفالة حق التبشير والاعتقاد وتبديل المعتقد ونظام
ديموقراطي وقوانين مثل التي كانت سارية في العهود الديموقراطية
.......... وتذكروا أن الشريعة الاسلامية لم تطبق الا في العهود الديموقراطية وأن شعبنا لم يختار سوي الصيغ الوضعية!!
......... ثانيا وما دمتم ترفضون ولاية المرا ة وغير المسلم وترون
أن الشرط يشترط الذكورة والاسلام فلماذاتؤيدون دستورا يكفل ويقنن
لأشياء تناقض الشرع?
ومادمتم قد راهنتم علي التزام الفرد المسلم بالشريعة عند إختياره
للحاكم -الالتزام بالذكورةوالإسلام- فلماذا لا تتركون كافة تفاصيل
الدين? لماذا ترضون تدخل الدولة لتطبيق الحدود ثم تسكتون عن عدم
تنصيص مواد دستور يلتزم بالشرع?

Post: #367
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-19-2009, 03:24 PM
Parent: #363

نعودلسبيل وسطور الجابري التي أمدنا بها
Quote: لعل القارئ يستعجلني ويطلب مني "الانتقال" إلى الموضوع، أعني إلى إعطاء رأي في معنى المواطنة والمواطن.

وأجيبه لقد قصدت القيام بهذا النوع من "اللف والدوران" حتى لا أصدمه بكلام يزعزع ويخلخل ما في ذهنه عن "المواطنة" و"المواطن". وأقصد هنا جمهور القراء الذين يكتسبون المعرفة بمثل هذه المفاهيم والشعارات مما يروج في سوق العولمة اللغوية المعاصرة.

ذلك أنه يجب التمييز بين لفظ "الوَطنيُّ" الذي يقابل في اللغتين الأجنبيتين الرائجتين عندنا (الفرنسية والإنجليزية) لفظ patriote، المأخوذ من patrie بمعنى الوطن. ومنه patriotisme بمعنى الوطنية (حب الوطن والاستعداد للدفاع عنه الخ)، وبين لفظ compatriote ومعناه الشخص الذي يعيش في بلد واحد مع آخرين، وهذا هو معنى "المواطن" كما يستعمل اليوم في عصر العولمة. و"المواطنة" بهذا المعنى يعبر عنها بـ compatriotisme ، ومعناها وضعية المنتسبين إلى بلد واحد. والجدير بالتنبه هنا أن هذا المعنى لا يتضمن أن الذين يسمون بهذا الاسم compatriote (المواطن) يحملون "جنسية" واحدة، إن لفظ "الجنسية" الذي نترجم به لفظ nationalité هو مشتق من nation بمعنى أمة أو قومية، وليس من patrie بمعنى "وطن". ولهذا يقال مثلا للفرنسي أو الإنجليزي أو المغربي أو المصري الخ: "إن مُواطنك الذي رأيتُه معك أمس هو من جنسية لبنانية، أليس كذلك؟ ويأتي الجواب بنعم، أو بـ لا : "بل هو من جنسية يونانية"!

لفظ واحد غائب في هذه الجولة، أعني citoyen citizen الذي يعتقد بعض الناس أنه ما زال هو معنى "المواطن" في عصر العولمة! والكلام في هذا اللفظ ومشتقاته يحتاج إلى جولة خاصة به.

والجابري الذي أستعان به سبيل لايخدمه في شئ فالرجل أورد patriotism
وهي تعني حب الوطن وهي حالةشعورية أكثر من كونهامفهوم سياسي أتي
أتي بها مقابل ل nation ولم يأتي بها نقيض ل citizenship والتي تعني
المواطنة فهل سمعتم بشئ أسمه rights of patriotism في الفكر السياسي
والنظريات السياسية والدساتير ? لا أظن ماهو موجودفي النظر يات السياسية والدساتير rights of citizenship حقوق المواطنة
وبالطبع وكما قال الجابري فإن النظريات السياسية لا تستخدم patriotism
بمعني الوطنية أ و القومية أو أنما تستخدم nationalism فتقول
factors of nationalism أو مـكونات وعناصر الوطنية أو القومية
المواطنة يا سبيل هي عملية تفاعلية وعقد بين الفرد والدولة وهي
منظومة حقوق وواجبات......... ولو أراد الاخ سبيل مزيدا من التوثق فيمكنه الرجوع للكتب والمراجع
الأكاديمية فسيري عندها صحة ما قلناه وسا أمده ببعض النتف التعليمية
الالكترونية ليطلع علي بعض المؤشرات :
أنظر
Quote: المواطنة هي عضوية الفرد التامة والمسؤولة في الدولة ويترتب على ذلك مجموعة من العلاقات المتبادلة بين الطرفين نسميها الحقوق والواجبات.

http://www.resp-act.net/citizenship
.
Quote: فالمواطنة حقوق وواجبات وهي أداة لبناء مواطن قادر على العيش بسلام وتسامح مع غيره على أساس المساواة وتكافؤ الفرص والعدل، قصد المساهمة في بناء وتنمية الوطن والحفاظ على العيش المشترك فيه، ولمفهوم المواطنة أبعاد متعددة تتكامل و تترابط في تناسق تام:

http://www.almichaal.org/spip.php?article289
وأنظر لموسوعةويكبديا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

Quote: وجود المواطن أو المواطنة ، تحت نظرية التعاقد الاجتماعي ، يحمل كلاً منهم الحقوق والمسؤوليات." الوطنية الفعالة ( Active citizenship ) "هي الفلسفة التي تغتقد أنه ينبغي لكل فرد من أفراد المجتمع العمل من أجل تحسين أوضاعها في جماعة مشتركة من خلال المشاركة الاقتصادية ، والخدمة العامة ،و العمل التطوعي ، وغير ذلك من الجهود الرامية التي تؤدي إلى تحسين الحياة من أجل جميع المواطنين
.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D8%A9
ونضيف هذا التعريف من موسوعة stanford التعليمية
Quote: .......
A citizen is a member of a political community who enjoys the rights and assumes the duties of membershi
.......

http://plato.stanford.edu/entries/citizenship/

.........

Post: #369
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-19-2009, 04:30 PM
Parent: #367

الدستور السوداني الساري والشريعة
يقول الدستور في الفصل الاول /2
Quote: السيادة للشعب وتُمارسها الدولة طبقاً لنصوص هذا الدستور والقانون دون إخلال بذاتية جنوب السودان والولايات
السيادة لمن? للشعب للإنسان فهل هذا يتماشي مع الشريعة ?
وتقول ذات ا لمادة /7
n
Quote: ) تكون المواطنة أساس الحقوق المتساوية والواجبات لكل السودانيين
.
تساوي المواطنين في كل الحقوق والواجبا ت علي أساس مبدأ ا لمواطنة
لا علي أساس الدين!!
فماهو رأي دعاة الشريعة في البورد في هذا?
الباب الثاني /27

(
Quote: 3) تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءً لا يتجزأ من هذه الوثيقة.
....
31ـ الناس سواسية أمام القانون, ولهم الحق في التمتع بحماية القانون دون تمييز بينهم بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو الُلغة أو العقيدة الدينية أو الرأي السياسي أو الأصل العرقي.
........
38ـ لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة، وله الحق في إعلان دينه أو عقيدته أو التعبير عنهما عن طريق العبادة والتعليم والممارسة أو أداء الشعائر أو الاحتفالات، وذلك وفقاً لما يتطلبه القانون والنظام العام، ولا يُكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية.

.........
ـ
Quote: لجمهورية السودان رئيس ينتخبه الشعب مباشرة في انتخابات قومية وفقاً للقانون والنظم التي تضعها المفوضية القومية للانتخابات.

أهلية رئيس الجمهورية

53ـ يجب أن تتوفر في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الشروط التالية:ـ

(أ) أن يكون سودانياً بالميلاد،

(ب) أن يكون سليم العقل،

(ج) ألا يقل عمره عن أربعين عاماً،

(د) أن يكون ملماً بالقراءة والكتابة،

(هـ) ألا يكون قد أُدين في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد الأخلاقي.

ترشيح وانتخاب رئيس الجمهورية

54ـ (1) يجوز لأي ناخب مؤهل ترشـيح من يراه مناسباً لمنصـب رئيس الجمهورية، ويجب أن يزكي المرشح عدد من الناخبين المؤهلين يحدده القانون

Quote: المادة 15
(2) تضطلع الدولة بحماية الأمومة ووقاية المرأة من الظلم وتعزيز المساواة بين الجنسين وتأكيد دور المرأة في الأسرة وتمكينها في الحياة العامة.
الباب الاول

Quote: الفصل الأول: الدولة والدستور

Quote: طبيعة الدولة

1ـ (1) جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة، وهى دولة ديمقراطية لا مركزية تتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها العناصر والأعراق والأديان.

(2) تلتزم الدولة باحترام وترقية الكرامة الإنسانية، وتُؤسس على العدالة والمساواة والارتقاء بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتتيح التعددية الحزبية.
(3) السودان وطن واحد جامع تكون فيه الأديان والثقافات مصدر قوة وتوافق وإلهام.

) تُستمد سلطة الحكم وصلاحياته من سيادة الشعب وإرادته التي تُمارس عن طريق الاستفتاء والانتخابات الحُرة المباشرة والدورية التي تُجرى في اقتراع سري عام لمن بلغ السن التي يحددها القانون.

.........

Post: #370
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-19-2009, 07:58 PM
Parent: #369

Quote: بعدين خليك منطقي..المجتمع المسلم الوصفت أغلبو بأنهم محب للغناء والتمثيل..إلخ..! وهل الغناء

كفر أم فسوق..وهل هذه الافعال تخرجهم عن الإسلام..؟



ايوة الغناء حرام في الاسلام الا دق الطبول للحرب والحماسة للحرب وبعض اناشيد


دينية...


الغناء حرام حرام يا عماد

Post: #371
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-19-2009, 08:21 PM
Parent: #370

سألنا الجماعة الرافعين الشعار الإسلاموي
Quote: المشـكلة أنو الناس الرافعة الشريعة كشعار ماعندهم ليه أي فهم
محدد!! وناسين أنها عبارة فضفاضة لا تقول أي شئ محدد مثلها مثل مفردة
الشوري!!
يرفضون فصل الدين عن السياسة ناسين أنه لايوجد تصور أو شكل محدد للحكم
في الاسلام وليس هناك مفهوم نظري للشوري أو تحديد معين لمؤسساتها والدليل
علي ذلك إختلاف المبشرين بالجنة والصحابة وتعاركهم وصراعهم حول صلاحية
الحاكم وأهليته!!لم يختلفوا في عبادات أو عقائد وأنما أختلفوا في
السياسة!! لم يحتكموا للمصحف ومواعين الشوري وأنما أحتكموا للسيف!!
لماذا فعلوا ذلك? فعلوا ذلك نظرا لعدم وجود نص مرجعي يحسم هذا
الخلاف الدنيوي!!!!!
وقلنا أن التيارات الإسلامية أجبرت علي التنازل من قضايا جوهرية
كانت تعدها من صميم الشريعة: حيث لم يعد شرط الذكورةوالاسلام مرفوعا
كنص دستوري وحيث لم تعد صيغة أهل الحل والعقد والشوري كبديل ونقيض
للديموقراطية قلنا في هذا
الجهاد الهجومي علماء الزمن دا لحقوه أمات طه!!
...الجهاد- الغليظ - من أجلأ علاء كلمة الله والتخيير بين الاسلام أوالجزية أو السيف الجماعة تنكروا له وأصبحوا يتحدثواعن الجهاد
الدفاعي فقط -الدفاع عن الارض والعرض والمال !!
ذهب الجهاد الهجومي مثل ما ذهبت إباحة الرق وحد المرتد وحصر رئاسة
الدولةفي المسلم الذكر ومجلس أهل الحل والعقد!! ومفهوم الشوري
النقيض للديموقراطية!!

ماذا تبقي لكم ?ا لحدود!! أها دي زاتهاطالتها عوامل التعري والزحف
الصحراوي -كثير من العلماء أسقطوا حد الردة وعقوبة الرجم!! وفي
السرقة أصبح بتر الاطراف ديكورا نصيا فالعقوبة الفعلية أصبحت السجن والغرامة!! حد الزنا : أثباته شبه مستحيل -4 شهود ومرواد في
المكحلة!! وبموجب هذاالاثبات يمكن لأي شاب وشابة أن يتعاشرا في حديقة
عامة وأذا قام سبيل ومعه عشرة شهود للأبلاغ عن الحادثة بإعتبارها زنا
سيجلدو ...نعم سيجلد سبيل وبقية الشهود لأن جسد الشابين كان مغطي
بملاية!!!
.......... لذا قلنا مالذي يمنع من صياغة قوانين وضعية تحقق مقاصد
الاديان مادامت الحدود مجردوسائل لضبط المجتمع وليست غايات!!?
........شعار تطبيق الشريعة في زمننا هذا مجرد شعار سياسي هدفه
الوصول للسلطة!! فلماذا نسمح بالمتاجرة بالمقدسات وتمزيق الوطن بإسم
الاديان?
لماذا تفوت علينا خدعة رفع المصاحف علي أسنة الرماح و والغرض من زج الدين في السياسة!!!!
وقلنا لسبيل
Quote: وحتي لاتضيع حقوق المواطنة هدرا ولاتخضع لمزاج الأفراد وإختلاف فهم الافراد
للدين يطالب رأفت بإقرار مبدأ دولة المواطنة والدولة المدنية ولايكتفي
بإقرار حسن النوايا فقط!
الرجل يطالب-- بحقه في تولي الرئاسة والقضاء ويطالب أرنست بحق التبشير
وهوبفل المرتد عن الاسلام حقه في الحياة والتمتع بدينه الجديد!!
ويطالب رأفت بالديموقراطية والحريات العامة وأن تصاغ القوانين ونصوص
الدستور علي أساس مبدأ المواطنة.......

من سيطبق لكم الشريعة ? أحزاب الامة والاتحادي الذين بصموا علي فصل
الدين في السياسة ورفضو ا مجرد قيام أحزاب علي أساس ديني?
أم المؤتمر الوطني صاحب الذي تصنفه الجماعات الإسلامية بالعلمانية?
أم الجماعات الأسلامية التي تختلف في أسس الخطاب الأسلامي!!
كمال

Post: #372
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-20-2009, 10:22 AM
Parent: #371

معليش يا سبيل سأرتب المداخلتين لأرتب الإجابة ..
Quote: دا السؤال التاني
هل من العدل في شئ انو الاقلية تفرض رايها على الغالبية وترفض تطبيق الشريعة بهذه الطريقة وتطالب بتطبيق خيارها هي ( العلمانية )
ياليت إكتفيت بكلامك لهذا الحد .. كنا قاب قوسين أو أدنى من التلاقى .. زيادتك هذه قلبت الموزاين رأساً على عقب
Quote: خاصة وان المسيحيين ما عندهم شريعة قابلة للتطبيق اليوم لنقول انهم تنازلوا عنها بالمقابل لصالح دولة المواطنة المتساوية؟
هذه إصرار منك لجعل الحوار عقائدياً .. ولقد بح صوتى لأنقلك لآدميتى ونكون إنسان لأنسان وليس إنسان فوق إنسان .. ثم من قال لك المسيحية ليست لديها شريعة!! .. لقد أوضحت من قبل فى كتاباتى مع عبد العزيز الفاضلابى بأن مسمى المسيحية أتى بعد أنقسم اليهود فى قبول المسيح .. ولذا جائت التسمية "مسيحين لمن تبعه .. فظل اليهود هم من رفضوه .. وكلمة يهود تعنى جنس وليس دين .. الكتاب المقدس يبدأ بالتكوين .. أى فجر الخليقة قبل آدم وحواء .. ذلك يعنى أن المسيحية تتضمن من آدم مرورآ بنوح وداؤود وموسى وكل الأنبياء .. فالدين واحد والرب واحد .. وأكدها المسيح قائلاً
Quote: إنجيل متى 5: 17
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.
يا عزيزى الشريعة موجودة ولكن شذبها السيد المسيح فى الحدود مثل الرجم .. وطلب من القضاة العدل فى إطار الوصايا العشرة .. المنزلة على موسى .. بمعنى أنه ملّك الأمر للناس ..
دى معلومه من الإنجيل المحرف .. لا تحظوا بإقتناعاتك .. ولكنها قناعاتى المضروب بها عرض الحائط .. لكن لا يهم .. قصدت بها لفت نظرك للعنجهية التقريرية لمعتقدات الغير التى تسبب الأذى للآخر ولديكم عبادة ..
أتمنى أن يصلك قصدى ولا تدخل ضمن حمى المناظرات .. ونبقى فى لب الموضوع ولا نتوه ..

أعود للجزئية الأولى .. من قال نريد
فرض رأى الأقلية على الأغلبية !!! .. سأفترض هذا ليس خطاب إيحائى .. وملاحظة بحسن نية .. كيف يستوى ذلك مع مناداتنا بالديمقراطية!! .. لم يتضمن طرحنا أى دعوة لإنقلاب عسكرى للإنقضاض على السلطة .. بل نطالب أن يسرى رأى الأغلبية ..
ومن وجهة النظر الأخرى .. لا أدرى كيف جزمت بأنك تملك الأغلبية الديمقراطية .. إن كان الأمر كذلك لما وصل الإسلاميين للسلطة على ظهر"دبابة" .. إنتزاعاً من سلطة ديمقراطية .. كان يمكن الوصول بالأغلبية إذا وجدت .. والديمقراطية لا تمنع .. ولكن الحقيقة هم لجأوا لمنطق القوة لدكتاتوريتهم من السيخ الى المدفع .. فشلوا فى إعتماد الشريعة برلمانياً .. حتى القانون الجنائى 91 .. الذى يتعدون به على الخلق (الحدود) .. كان قد تم رفض إجازته من البرلمان بالأغلبية أبان الديمقراطية .. فمن هم الأغلبية التى تقصدها؟؟؟ .. الإسلاميين ليس هم المسلمين يا سبيل .. لقد خفت سلاح التكفير .. وعرف الناس مقاصدهم الدنيوية ..
أعود للجزء الأول
Quote: كمال عباس قال قبيل ماعندو مانع اذا طرحت الشريعة في استفتاء وصوت ليها معظم الشعب
قال بحترم خيار الشعب واقبل بالشريعة مطبقة على الدولة والمجتمع ( الشريعة زي ما هي وللا شنو)
لكن قال بحتفظ بحقي في النضال ( السلمي ) لاقناع الشعب انو يغير رايو المرة الجاية
اها انت رايك شنو في راي كمال عباس دا ؟ حق وللا باطل
يا سبييل لا تأخذ الأمور بتسرع .. وتحسب نقاط إنتصار وهزيمة .. حاول المرونة فى التلقى .. ليتم التلاقح .. ويكون لك فكر مع الجميع وليس فوق الجميع .. كمال عباس ليس هو القائل .. هكذا تقول الديمقراطية .. كما قلت لك أطرح فكرك ولتأت به الأغلبية وليس المدفع ..

أما مداخلتك االأخرى المليئة بالهتاف والمناظرات الدينية المليئة بالإستعلاء والعنجهية مع تحقير وتقليل عقيدة غيرك .. مع أنك تدعى إنك تؤمن بها وإنها من الإله .. لن أحفل بها بإعتبارها خطاب تأليبى .. من أدبيات الإرهاب اللفظى .. موجهه للمسلمين وليس إلينا .. فقط ملاحظة صغيرة .. أجدك هنا تسيئ .. فى غمرة تسرعك .. للإسلام وتوصفه بالقسوة وتخلع عنه ثوب الرحمة وليس تقليلاً للإنجيل بقولك
Quote: ياخوانا شرع الاسلام ما زي المسيحية قيم واخلاق ومحبة الخ
وباقى المداخلة
Quote: لا
لا
الاسلام دين حقيقي ما محرف ولا مزيف باق كما هو محفوظ من يومو وليوم الليلة
ومافي طريقة للتلاعب به لأن الله حافظو قال سبحانه ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )
كأنك تتملص منها وترمى بها الله

ولكن أتعجب من عرضك الغريب فى تطبيق الشريعة على نفسك
Quote: طيب يا رأفت قبلنا بكلامك وكلام دوما الفوق دا تب اتفقنا يا زول
انا متنازل عن آرائي عشان قصة المواطنة الانتو ما عارفين ليها جيهة دي
طيب ورينا شرع الاسلام دا نطبقوا على انفسنا كيف ؟
ربنا قال ( وللذكر مثل حظ الانثيين ) ، اطبق الكلام دا كيف في دولة العلمانية؟
البيقنع دوما اختي دي شنو انو انا عودين وهي عود عشان دا شرع الله عز وجل ؟
البيقنعها شنو انو انا قوام على زوجتي و اذا جمعتنا مسألة ولاية امر
القصة ما كلام ساي
اطبق كلام شرعنا على انفسنا كيف لمان شرعنا يأمرنا اننا ما نتخذك يا رأفت ولينا ؟
كويس شرعنا بيأمرنا ما نتعامل بالربا
الديمقراطية فى كل العهود طبقت قانون الأحوال الشخصية على المسلمين وغير المسلمين كل بمعتقده وعرفه .. فيمارس المسلم والمسلمة حقوقهم/ن حسب الشرع فى الإرث ووالزواج والطلاق والنفقة حسب شريعتهم "أما معركة "حقارة" النساء تبقى صراع آخر ..
عن الولاية لا تعطينى صوتك الإنتخابى عندما أرشح نفسى .. تكون مارست شريعتك كاملة .. ومالك لا تتعامل معه بالربا عليك بالبنوك الإسلامية التى لن تغلقها الديقراطية .. ألجأ الى المرابحة التى ألقت بالكثيريين فى السجون بالشيكات الطايرة .. و"ياما خربت بيوت" أسوأ من الميسر ..

يا سبيل لن تغالط إلا نفسك هكذا .. ما تقوله خارج السياق .. ولست أنا من يعلمك كيف تمارس شريعتك .. نحن بصدد الشريعة (الدولة) .. التسلط بكبت الحريات .. والمذلة الآدمية بالجلد والتقطيع والرجم .. وخفض صوت فئة ورفع أخرى .. هضم حقوق من جماعة وجماعة تملك كل الحقوق وبفجور ..

أستحى لك أنا وأنت ترمينا فى أخلاقياتنا وسودانيتنا عندما تقول
Quote: وطبعا ما ممكن شرعا اقر بمبدأ شيوع الربا والشذوذ الجنسي في مجتمعنا ونقول : لكننا كأفراد ما مرابين ولا شاذين؟
نقول لك الديمقراطية هى خيار الأغلبية .. يسرى ما ترتضيه وترفض ما لا يلائمها .. اللوا ط والربا وكل الإنحرافات ليست أخلاقيات الشعب السودانى ليختارها لديمقراطيته .. الديمقراطية أو العلمانية ليست شريعة كما تريد تصويرها أو تتصورها .. فهى إختيار الأغلبية .. ولا يمكن مقارنتها بين مجتمع لآخر ..

أتمنى يا سبيل ألا يكون شعارك "الضروريات يبيح المحظورات" .. ويصل الحد الرمى فى الأخلاق

مودتى

Post: #374
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-20-2009, 01:13 PM
Parent: #372

رأفت
يا اخنا آسف اذا مس كلامي مشاعرك الدينية
فانا - بصدق - انطلق من قناعة ان العلماني لا ينزعج كثيرا اذا تم المساس بالدين بل يسعد
( أنا فاهم كدا غايتو وفهمي ما من فراغ بل من الشايفو قدام عيني ) هسع جيتني بحكاية المساس بالشريعة المسيحية
طبعا كلامك عن وجود شريعة مسيحية قابلة للتطبيق غير مؤسس وبلا ادلة من الاناجيل المختلفة ، لا توجد نصوص لها احكام محدد وواجبة النفاذ ، بل قدمت انت دليلا يفيد ان المسيح نفسه ( ص) تزعم انه قد الغى اقامة حد الرجم بالاحتكام الى رأي القضاة في اطار الوصايا العشر
يعني مافي شريعة واجبة النفاذ عليكم
بينما نحن لم يوجهنا محمد (ص) بالغاء تطبيق الشريعة ، وبالتالي فأنتم غير مطالبون بتقديم تنازل طالما ان دينكم نفسه قد رفع عنكم الحرج .
ثم تقول :
أستحى لك أنا وأنت ترمينا فى أخلاقياتنا وسودانيتنا عندما تقول
Quote: وطبعا ما ممكن شرعا اقر بمبدأ شيوع الربا والشذوذ الجنسي في مجتمعنا ونقول : لكننا كأفراد ما مرابين ولا شاذين؟
نقول لك الديمقراطية هى خيار الأغلبية .. يسرى ما ترتضيه وترفض ما لا يلائمها .. اللوا ط والربا وكل الإنحرافات ليست أخلاقيات الشعب السودانى ليختارها لديمقراطيته .. ولست أنا من يعلمك كيف تمارس شريعتك .. نحن بصدد الشريعة (الدولة) .. التسلط بكبت الحريات .. والمذلة الآدمية بالجلد والتقطيع والرجم .. وخفض صوت فئة ورفع أخرى .. هضم حقوق من جماعة وجماعة تملك كل الحقوق وبفجور ..

ثم ما هذا الكلام العجيب يا رأفت :
أستحى لك أنا وأنت ترمينا فى أخلاقياتنا وسودانيتنا عندما تقول:
(((( نقول لك الديمقراطية هى خيار الأغلبية .. يسرى ما ترتضيه وترفض ما لا يلائمها .. اللوا ط والربا وكل الإنحرافات ليست أخلاقيات الشعب السودانى ليختارها لديمقراطيته ..))))


اولا هنالك تناقض كبير بين مطالبتك باتاحة كل الحريات ومنع الكبت وبين موافقتك على تطبيق الشريعة اذا ارتضاها المجتمع فالشريعة تشمل السلوك العام
يا سيدي تريد فتح باب الشيطان وتزعم ان احدا لا يتأثر به
تريد عدم تطبيق قوانين تمنع الزنا واللواط والاباحية والتهجم على المشاعر الدينية تاركا ذلك لاخلاقنا الفاضلة
اذا كان الأمر كذلك لما انزل الله تعالى عقوبات وشرع حدودا ولتركنا لاخلاقنا الممتازة دائما!!! ياعيني
يا سيدي لو كان الأمر كذلك لما رفض البابا حرية الشذوذ وحقوق الشواذ في الجندية والظهور العام والزواج
ولما وضع العلمانيون قوانين عقوبات لضبط مجتمعك الفاضل هذا !
ثم ان المجتمع السوداني فيه كل شئ بما في الزنا واللواط والفساد فلا تزايد على مسألة ترمينت في اخلاقياتنا وسودانيتنا
ياسلام؟!!!
ثم تقول:
Quote: الديمقراطية أو العلمانية ليست شريعة كما تريد تصويرها أو تتصورها .. فهى إختيار الأغلبية .. ولا يمكن مقارنتها بين مجتمع لآخر ..

ما هذا؟
العلمانية والديمقراطية الليبرالية كلاهما منهج ووسيلة لانتاج شريعة من جنسهما ، والديمقراطية باتت اسيرة الليبرالية التي هي مذهب علماني يكره الاديان السماوية - وينافق المتدينين ببعض الحقوق الحصرية ريثما يتم تدجينهم - ويجعل من نفسه بديلا عنها، اذا لم تكن تعرف فاسأل كودي وجني.
سؤالي لك الآن
طالما انك قد اقررت بقبول بالديمقراطية كوسيلة لتحديد قوانين الدولة : اسلامية او علمانية
فهل تتوقع ان ذلك سيكون خيارا عادلا ومستحقا فيما اذا رجحت كفة الشريعةالاسلامية؟
لك احترامي
_________________
الحمد لله رب العالمين

Post: #373
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-20-2009, 10:36 AM
Parent: #371

كمال عباس بطل الزعل
وتعال بالراحة كدا النشوف كلامك دا ونؤسس عليو قصة الحقوق الدستورية اياها
قلت لي :
Quote: أن factors of natiomalism مكونات القوميةأو الوطنيةهي
الوطنية هي الإنتماء للدولة ... الأنتماء لرقعة جغرافية محددة وهو إنتماء معنوي وحسي وهو معنوي لأنه إرتباط وجداني وعاطفي وحسي لأن هناك عوامل معينة تحكمه منها: التاريخ المشترك والجغرافيا والثقافة
والعادات والتقاليد والارث والعرق والدين والمصير المشترك واللغة والدولةالخ
وأن citizenship أو المواطنة
أما المواطنة فهي عملية تفاعلية: وهي حقوق وواجبات وهي عقد إجتماعي
وهي عملية إنتماء وأحتواء!!

انت مجددا تخلط بين القومية natiomalism والوطنية patriotism
فالقومية هي عقيدة ايدولوجية تقوم على فلسفة منهجية تعلي - عبر اطروحات ونشاطات حركية مجتمعية منظمة - من شأن القومية العرقية المعينة في اطار الدولة أو قد تتعداها ( الفكر القومي العربي او الفكر القومي الكردي او فكر القومية الافريقانية مثلا)
واما الوطنية فهي شعور عاطفي يتسم بالغيرية والغيرة لصالح الوطن والاستعداد النفسي للتضحية من اجله
وبالتالي فان القومية هي عقيدة فكرية ( ايدولوجيا ) بينما الوطنية هي ظاهرة وجدانية فردية ايجابية تشحذ القومية حينما تكون ضرورة
ومن ناحية قد نلحظ ان القومية هي تعبير عن الانتماء للأمة كظاهرة عرقية ، بينما الوطنية معنية بالوطن كحزمة معطيات ليس بالضرورة ان تكون عرقية وانما قد تكون غالبا ثقافية ( هوية تشمل الانسان والجغرافيا ومنتجات النشاط الثقافي المتراكمة لشعب ما)
ثم ان القومية قد لا تكون محمودة الا في حال تعرض اثنية بعينها للاضطهاد أو خطر المحو اوتضييع الحقوق . واما الوطنية فهي محمودة دائما كما نحسب لأنها نوع من الايثار والشهامة وهذه من مكارم الاخلاق.

واما المواطنة التي هي ترجمة خاطئة لكلمة citizenship فهي ما تقصده انت ، وسؤالنا لك عن تعريفها كان ضروريا لتحديدها كأساس لا نختلف عليه ولكننا قد نختلف حول ( حقوقها ومتعلقاتها)
ولقد قلت ان ترجمتها خاطئة لعلمي بأن الكلمات التي تجئ على صيغة ( مفاعلة ) هذه تتطلب اكثر من طرف واحد لكي تتحقق ، ولا يمكن ان تكون لشخص واحد
ولذلك فمن الخطأ ان تقول مثلا ( لدي ملاحظة حول كذا وكذا ) ولكن قل ( لدي لحظة او هذه ملوحظتي أو ملوحوظاتي حول كذا ) فهي من لحظ يلظ لحظا فهو ملحوظ وليس ملاحظ ، واللحظة هي النظرة الخاطفة
والتلاحظ أو الملاحظة هي ان يلحظ بعضنا بعضا ومثل ذلك التعانق والتنافر والتواطن
فنتواطن حينما يواطن كل منا الآخر في وطن واحد اي ان نتخذ وطنا مشتركا نطنه سوية فنحن فيه متواطنون مواطنون لبعضنا ، ولا يمكن لشخص يعيش منفردا في مكان معزول ان يكون مواطنا، ولكن قد يكون مستوطنا أي متخذا من هذا المكان وطنا
من هنا يتضح ان المواطنة تقتضي التفاعل بين المتواطنين
وانت تدري ان التواطن يشترط التقبل المفضي الى التفاعل الاجتماعي والاقتصادي ، وهذا لا يتحقق الا عبر القيم والمثل والاعراف الاجتماعية والمصالح المشتركة وهذه كلها تشكل طريقة الحياة المشتركة لذلك المجتمع، وطريقة الحياة المشتركة هذه هي التي يعبر عنها بمفهوم ( الثقافة/ الهوية ) من منطلق انثروبولوجي .
اذاً فان المواطنة لا يمكن ان تقوم على اسس قانونية فقط بمعزل عن العوامل الانتربولوجية التلقائية الصادرة بعفوية من دواخل الانسان، والا فانها ستغدو مثل تعيين شخص غريب في شركة عائلية ( كل موظفيها من الاسرة ذاتها ورثة مثلا الا هذا الموظف ) فعلى الرغم من ان عقد العمل - القانون - يضمن له حقوقه ، الا ان هذه الحقوق بالضرورة ستكون ( عمليا وقسطا ) ناقصة ازاء غيره من الورثة اصحاب الشئ والموظفين ايضا في الشركة ذاتها ، وفوق ذلك سيبقى غريبا متعطفا عليه ضيفا يحاول ان ان يكون على قدم المساواة مع غيره - معتمدا على تحضرهم وانسانيتهم والعقد المبرم الخ - ولكن في داخله يستشعر الغربة والضعف الذي لا يستطيع القانون تعويضه .
الكل سيعزيه بكلمات من نوع : ياخ خليك عادي وطلع الهواجس دي من دماغك وحاول تتأقلم وتصبر لغاية ما توطن نفسك وتتقبلهم ويتقبلوك !!
هكذا حال السوداني مثلا حينما يواطن الأمريكان أو الكنديين اعتمادا على الدستور وحقوق المواطنة ووالخ
مثل هذا النموذج ينال حقوق المواطنة ( التي تطالبون بها) بالقانون ، ولكنه لا ينال المواطنة ذاتها كانتماء نفسي اصيل ولا يستشعر الوطنية طالما ظلت هويته مغايرة لأسلوب حياة هذا المجتمع الذي يواطن اهله ظاهرا وشكلا وقانونا فقط
فالذي يواطن غيره في وطنهم لابد ان يواطنهم في طريقة حياتهم ان يعيش اشياءهم لا ان يعايشهم فيها فقط
وبالتالي فالمواطن ليس هو المساكن
اعتقد ان الترجمة الصحيحة لكلمة citizen هي المساكن في مدينة وليس المواطن
فقد تكون مساكنا لا تقدر ولا تحب ان توطن نفسك على ثقافة وهوية واسلوب حياة المجتمع الذي تساكنه
وهذا ما يحدث للسودانيين المساكنين لمواطني المجتمعات الغربية
انظر اليهم في هذا البورد بالعشرات كلهم يستشعرون انهم سودانيون يعيشون سوادنيتهم ويدافعون عنها بالدم والدموع ولا يبدون اي انتماء لمساكنيهم في الوطن الجديد الهم الا الاحترام فقط
فهم بالقانون اسمهم مواطنين ، ولكن عمليا انما هم متوطنون او مستوطنون او مساكنون الخ
ويظنون انهم قد حصلوا هنالك على حقوق المواطنة كافة
وهذا غير صحيح
لأنهم لم ينالوا شيئا من الشعور الكامل بالتقبل العفوي لمواطنتهم من جانب المتواطنين الحقيقيين ( قلبا وقالبا ) ولا هم انفسهم مستعدون لتتنازل عن هوياتهم نهائيا من اجل تلك المواطنة الثقافية الاجتماعية( الاندماج الكامل)
بمعنى ان ثمة حقوق مواطنة لا تنال بالدستور والقانون وانما بالطبيعة العفوية بين البشر
الله خلقنا شعوبا وقبائل
والطيور على اشكالها تقع
وطبيعة الاشياء ان كل عنصر في الطبيعة تتماسك ذراته المتشابهة
هذا هو السبب
ولابد ان اقول ختاما ههنا
ان من يظن ان العلمانية هي مجرد فصل الدين عن الدولة فقط يكون ساذجا
العلمانية انما هي طريقة حياة اجتماعية يعيشها المجتمع الغربي هذا الذي يتأبى عليكم اجتماعيا وتحبونه كحقوق سياسية فقط !!
انه كل متكامل تأخذه كله او تلفظه كله
العلمانية قائمة على عقيدة الحريانية التي تسمح بما ترونه ماثلا ومعيشا في الغرب العلماني ( الاباحية والادمان وعبدة الشيطان والبوهيمية والتمرد على قيم الاسرة والمثل الفاضلة والعنف بين الصغار والعيش خارج التزامات الاسرة والعيش في الملاجئ وبيوت العجزة) هذه كلها جزء من الحريانية التي هي عظم ظهر الليربالية التي هي مذهب من مذاهب العلمانية التي تدعون اليها وخافونها.
ياكمال : المواطنة الحقيقية هي ان تعيش ثقافة الوطن وحياة شعبه
لا ان تسكن معهم داخل قفص من القيم الخاصة بك وتتواصل فقط مع القانون
تعيش معهم بالقانون ؟
دي عيشة وللا شكلة !!؟
يا كمال
لا مواطنة بلا انتماء للوطن
فلا يوجد انتماء للقانون او الدستور او الحقوق المدنية!!!
الانتماء يكون فقط للموروث المعتاد والمتبنى من المجتمع ككل : الهوية المرتبطة بمكان معين( وطن).
الغرب اكثر وعيا ولذلك فقد فرق بين المواطنة والمساكنة وقرر ان تلك الحقوق انما هي حقوق مساكنة فقط citizenship
ولو كانوا في الغرب يقصدون المواطنة لما قالوا citizenship وانما اعطوها اسمها الصحيح الذي حدده د محمد عابد الجابري اعلاه حينما فرق ايضا بين المساكنة وبين المواطنة التي هي بالانجليزية compatriotism
( ترى من المسؤول عن هذا الخطأ القاتل في الترجمة ) اعتقد ان هذا الخطأ الفادح هو المسؤول عن كثير من الالتباس المتحول الى عمل سياسي قائم على خطأ في الترجمة!!!
ومهما يكن فان عليكم الحديث فقط عن ( حقوق المساكنة ) كحقوق مجاورة لحقوق المواطنةالتي هي اعلى شأنا ولا تتأتى الا بالانتماء ، وحقوق المساكنة Rights of citizinship يمكن حلها من خلال( عقد السكن ) الذي يجب يتم تطويره بالقانون لصالح المساكن حتى لا يتغول عليه المواطن.
____________________
الله يهدينا ويهديكم آمين

Post: #376
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-20-2009, 02:31 PM
Parent: #373

كتب الاخ سبيل
Quote: انت مجددا تخلط بين القومية natiomalism والوطنية patriotism
فالقومية هي عقيدة ايدولوجية تقوم على فلسفة منهجية تعلي - عبر اطروحات ونشاطات حركية مجتمعية منظمة - من شأن القومية العرقية المعينة في اطار الدولة أو قد تتعداها ( الفكر القومي العربي او الفكر القومي الكردي او فكر القومية الافريقانية مثلا)
دع المماحكة والمغالطة وأعترف بالخطاء ياسبيل!!
مفردة natiomalism يقابلها في مساق العلوم السياسية مفردة
وطنية و قومية
ومفردة patriotism تعني حب الوطن ولاتعني الوطنية في العلوم السياسية
راجع الكتب والمراجع الأكاديميةقبل تجادل!!
كتبت
Quote: وبالتالي فان القومية هي عقيدة فكرية ( ايدولوجيا ) بينما الوطنية هي ظاهرة وجدانية فردية ايجابية تشحذ القومية حينما تكون ضرورة
ومن ناحية قد نلحظ ان القومية هي تعبير عن الانتماء للأمة كظاهرة عرقية ، بينما الوطنية معنية بالوطن كحزمة معطيات ليس بالضرورة ان تكون عرقية وانما قد تكون غالبا ثقافية ( هوية تشمل الانسان والجغرافيا ومنتجات النشاط الثقافي المتراكمة لشعب ما)
ثم ان القومية قد لا تكون محمودة الا في حال تعرض اثنية بعينها للاضطهاد أو خطر المحو اوتضييع الحقوق . واما الوطنية فهي محمودة دائما كما نحسب لأنها نوع من الايثار والشهامة وهذه من مكارم الاخلاق.
إن كنت تعني بهذا الكلام القومية كمقابل للمفردة الإنجليزيةnatiomalism
فإنت غلطان!! فال natiomalism لاتنحصر في العرق وإنما لها مكونات
أخري كالثقافة والعادات والتقاليد والجغرافيا والتاريخ والدين والمصير
المشترك!!
وكتب
Quote: واما المواطنة التي هي ترجمة خاطئة لكلمة citizenship فهي ما تقصده انت ، وسؤالنا لك عن تعريفها كان ضروريا لتحديدها كأساس لا نختلف عليه ولكننا قد نختلف حول ( حقوقها ومتعلقاتها)
إستمرار في اللجاج!! هل سمعتم في الدساتير والنظريات السياسيةبشي
إسمه ال patriotism rights?
لا يا سبيل ال citizenship تعني المواطنة ومنها جاء مفهوم ال citizenship rights
وكتب
Quote: ولقد قلت ان ترجمتها خاطئة لعلمي بأن الكلمات التي تجئ على صيغة ( مفاعلة ) هذه تتطلب اكثر من طرف واحد لكي تتحقق ، ولا يمكن ان تكون لشخص واحد
ولذلك فمن الخطأ ان تقول مثلا ( لدي ملاحظة حول كذا وكذا ) ولكن قل ( لدي لحظة او هذه ملوحظتي أو ملوحوظاتي حول كذا ) فهي من لحظ يلظ لحظا فهو ملحوظ وليس ملاحظ ، واللحظة هي النظرة الخاطفة
والمواطنة هي فعلا أتت من صيغة مفاعلا لأنهاعمليةتفاعلية فيها أكثر
من طرف: المواطن والدولة فللمواطن حقوق علي الدولة وللدولةحقوق علي
المواطن وواجبات للمواطن يجب أن يقوم بها تجاه الدولة!!
وكتبت
Quote: اعتقد ان الترجمة الصحيحة لكلمة citizen هي المساكن في مدينة وليس المواطن
تعتقد!! والعلوم السياسية لا تأخذ بإعتقادك هذا!! ولا تترجم ال citizenship لمساكنة لأن هناك مفردات إنجليزية كثيرة تعني مساكنة لاتقع
ال citizenship من ضمنها!!
مساكنة!! مساكنة بتاعت الساعةكم!! المساكنة دي مصدرها مسكن والسكن
ممكن يكون ميز!! وممكن يكون متجول!! وممكن يساكنك فيه أجنبي !
أما ال citizenship فهي تقوم علي أساس توافر عناصر الوطنية التي
فصلناها في أعلاه- أولا بعد توفر تلك العناصر يأتي مفهوم المواطنة أو عقد
المواطنة !! فمن يطالب بحق المواطنة يجمعه معك وطن وليس سكن يا سبيل!!
وكتبت
Quote: يوجد انتماء للقانون او الدستور او الحقوق المدنية!!!
الانتماء يكون فقط للموروث المعتاد والمتبنى من المجتمع ككل : الهوية المرتبطة بمكان معين( وطن).
الغرب اكثر وعيا ولذلك فقد فرق بين المواطنة والمساكنة وقرر ان تلك الحقوق انما هي حقوق مساكنة فقط citizenship
ولو كانوا في الغرب يقصدون المواطنة لما قالوا citizenship وانما اعطوها اسمها الصحيح الذي حدده د محمد عابد الجابري اعلاه حينما فرق ايضا بين المساكنة وبين المواطنة التي هي بالانجليزية compatriotism
( ترى من المسؤول عن هذا الخطأ القاتل في الترجمة ) اعتقد ان هذا الخطأ الفادح هو المسؤول عن كثير من الالتباس المتحول الى عمل سياسي قائم على خطأ في الترجمة!!!
داكلام خارم بارم!! ولا علاقة له بالعلوم السياسية !! فالدساتير والنظريات تقول عن المواطنة ال citizenship ولا تقول compatriotism
وحينما نقول هذا فإننانعني أيضاكليات ومعاهد العلوم السياسية في
البلدان العربية تضع المواطنة مقابل ال ctitizenship وكذلك الدساتير
راجع ترجمة دساتير البلدان العربية -من العربية للأنجليزية ستجدهم
يترجمون باب حقوق واجبات المواطنة ال rights and duties of citizenship
ولا تجد في دستور عربي حاجة أسمها حقوق المساكنة ولا تجد في الجامعات
العربية حاجة إسمها حقوق المساكنة وأنما تجد حقوق المواطنة!!
ما يجمع الناس أسمه وطن لاسكن!!
أعود
Quote: ولو كانوا في الغرب يقصدون المواطنة لما قالوا citizenship وانما اعطوها اسمها الصحيح الذي حدده د محمد عابد الجابري اعلاه حينما فرق ايضا بين المساكنة وبين المواطنة التي هي بالانجليزية compatriotism
..........

ومن قال لك أنهم في الغرب يقولون مازعمت!! من أتيت بهذا التخريج!!
هل أتيتني بحقوق ال compatriotism من الدستور الامريكي!!
هل سمعتم بشخص قال iam engilsh compatriot أو iam american compatriot?
طبعا لا!!
ففي الغرب ستجد شخص مقيم بصورة مؤقتة دائمة وهذا يسمي resident
permanent resident أوtemporary resident وهذا ما يطلق عليه مقيم
أو قل مساكن ياسبيل وهذاقد يشاركك البلدبصورة دائمة وله بعض
الحقوق ولكنها لا تصل لمستوي حقوق المواطنة ال citizenshiprights
............ نحن يا سبيل لا نتحدث عن كلام مجرد أو تنظير وأنما حقائق
وبديهيات!!!!
أرجع أخي للحقل القانوني و الاكاديمي وأستقي معرفتك منه !! أرجع
للعلوم السياسية والدساتير بدلا عن إعتمادك علي سطرين للجابري!!
كمال

Post: #380
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-20-2009, 06:56 PM
Parent: #370

Quote: الغناء حرام حرام يا عماد


وهل انا شككت في انه حرام؟

هو حرام لكن هل نكفّر من يقارفه؟

لو غنى الفنان ألف سنة مع اعترافه بالإسلام عقيدة وشريعة خير حالا من علماني

يعارض ولو حدا شرعيا واحدا

شكرا

Post: #375
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-20-2009, 01:32 PM
Parent: #363

يومك طيب يا مهيرة
Quote: مساك بالخير يا رأفت اخوى:


Quote: يا عبد القادر المعادلة سهلة .. شريعة إسلامية فى الحكم = ضياع حقوق المواطنة لغير المسلمين وغير الموالين من المسلمين = تميز وعنصرية عقائدية = ديكتاتورية




وبتغيير معطيات لا تخل بالمعادلة أعلاه يكون:

فرض الحكم العلمانى على المسلم= ضياع عقيدة المواطن المسلم الدينية ، مع عدم المساس بعقائد المواطن غير المسلم= تمييز وعنصرية عقائدية = ديكتاتورية
معادلتك التحت دى 100% صاح يا مهيرة .. بإفتراض فرض المحمراها دى .. لكن بدونها لا تعادل معادلتى .. لأنه تحت حالة "فرض" ..
Quote: وعشان ما ندخل فى جدل بيزنطى خلونا نتفق على انه الحكم يكون نتيجة استفتاء على:

(لا) للشريعة...(نعم) للعلمانية أو: (لا) للعلمانية..... (نعم) للشريعة
تعرفى يا مهيرة إنتى معانا قلباً وقالب .. بس غالبك تدينك .. مشكلتك الشعور بالهجمة على عقيدتك .. وده شعور بستوعبه الزيى ده كويس .. نفس المعاناة .. لكن صدقينى الهجمة ليست على الإسلام بل على الإسلاميين .. زى مثل كمال "يرفعون المصاحف على أسنة السيوف" .. أعصرى علينا يختى .. وحقك مصان .. ديل سيوفهم ممسوحة بسم الأفاعى .. عظشى لدماء الأبرياء .. ليس شوقاً للجنة .. بل للنسوان الحور ..

على كل خطوتك واسعة بقبول خيار الآخر .. وهذا كل ما نريده ..
Quote: على أن يتقبل الجميع النتيجة بدون خرخرة من أى فريق، وبدون تهديد بالشكوى لأمين عام منظمة الأمم المتحدة، زى ما كورك الأخ كمال فوق لبكرى مهددا محاوره الأخ عماد!
وزى ماعارفين الأمم المتحدة كانت حاضرة توقيع اتفاق السلام فى نيفاشا ووقع عليه كوفى أنان أظن فما ممكن يرجعوا فى كلامهم
الزول بتاع كمال ده أجندته ضعيفة معجونة بالعدوانية .. خلافنا فيه يظل وجهات نظر .. أما رقابة الإستفتاء أو الإنتخابات من الأمم المتحدة أو الإتحاد الأفريقى أوأى جهة .. ضرورة لابد منها .. فهؤلاء لا ضمان أخلاقى معهم .. التزوير وغسل الأموال والسرقة والقتل ديدنهم .. كيف نضمن نذاهة إستفتاء معهم بدون رقابة ..
والإستنجاد بالقوانين واللوائح حق يا مهيرة سوى فى المنبر أو الأمم المتحدة .. وهذا أكبر (كوم) نطالب به دولة القانون الذى يسرى على الجميع .. يعنى ماخرخرة

تحياتى


Post: #377
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-20-2009, 05:30 PM
Parent: #375

Quote: فرض الحكم العلمانى على المسلم= ضياع عقيدة المواطن المسلم الدينية ، مع عدم المساس بعقائد المواطن غير المسلم= تمييز وعنصرية عقائدية = ديكتاتورية

كل المسلمين فى العالم باستثناء السعودية وايان والسودان هم فاسفقون وكافرون لاضاعتهم لعقائدهم!
جنى

Post: #378
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-20-2009, 06:18 PM
Parent: #377

يا كمال عباس والله بالغت عديل
ياخي انتبه لكلامي
انا اعتقد جازما ان ان هنالك خطأ في الترجمة فقط
بمعنى ان citizenship rights هي صحيحة ومافي حاجة اسمها Rights of compatriotism
ولكني اقول ان الترجمة الأدق لمصطلح citizenship rights هي حقوق المساكنة وليس حقوق المواطنة
ليه لأنك اذا دققت في مفردة citizen ما حاتقلها ذات صلة بالوطن وانما بسكنى المدينة
ولذلك تجد في الاعلام ترجمة السكان المحليين تقابلها native citizins وبالتالي فان citizins هي السكان
طيب المواطنين شنو ؟
الجابري قال انه حايصدمكم بان المواطن ليس الا compatriot فقط
وانا ارجح هذا لسبب رئيسي وهو انه ليس معقولا ابدا ان تكون هنالك مواطنة دون انتماء حقيقي الى الوطن
والانتماء لا يكون فقط من خلال القانون والحقوق وانما من خلال الهوية والوجدان والتفاعل
انت نفسك ذكرت التفاعل
ولكنك جانبت الصواب متعمدا حينما قلت ان التفاعل بين الوطن والمواطن
كلام ورقي لا يصمد امام اية مساءلة جادة
انت فقط تحاشى ان تقول التفاعل بين المواطنين
تهربت لأنك تعلم ان هذا التفاعل يحتاج تواضعات واصطلاحات ثقافية تصنع الهوية المشتركة ولأن الدين في صلب الهوية
فقد هربت الى كلام في الهواء من نواع تفاعل الوطن مع المواطن
الوطن يعني شنو يا كمال ؟
مش ياهو : جغرافيا + هوية + انسان منتم للوطن من خلال الهوية ؟
مشينا وجينا للمشتركات الثقافية فيما بين المواطنين
اذا هذه المشتركات الثقافية غير وفيرة ومتبناة من المواطن المعين فانه يشكل هامشا ملحقا بالوطن ومواطنيه
الدستور وحده لن يحل المشكلة في غياب الانتماء عبر الهوية المشتركة
فاذا انتفت االهوية كان هذا الشخص مساكنا وليس مواطنا
تأسيسا على هذا التشخيص الموضوعي قلت ان الترجمة لم تكن امينة
وقلت ان ما تسمى بالعربية حقوق المواطنة انما هي حقوق المساكنة
والفرق بين الاثنين هو ان حقوق المواطنة لا يمنحها الدستور وانما يحصل عليها المواطن بالشراكة والتفاعل والانتماء عبر اسهم الثقافة المشتركة التي يمتلكها
بينما حقوق المساكنة citizenship rights فهي التي يكفلها الدستور الليبرالي كما في الغرب اليوم
وضحت؟
يعني ما تكون حجتك انها كدا في الجامعات والمترجمات العربية ،أمر واقع ، انا قدمت ملحوظات حول دقة هذه الترجمة مستندا الى ما لحظه قبلي محمد عباد الجابري ازء مفهوم المواطنة . وقلت ان سوء الترجمة هو الذي ولد عندكم الالتباس.
________________
رب اشرح لي صدري

Post: #379
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-20-2009, 06:54 PM
Parent: #378


كتب الاستاذ سبيل
Quote: انا اعتقد جازما ان ان هنالك خطأ في الترجمة فقط
بمعنى ان citizenship rights هي صحيحة ومافي حاجة اسمها Rights of compatriotism
ولكني اقول ان الترجمة الأدق لمصطلح citizenship rights هي حقوق المساكنة وليس حقوق المواطنة
ليه لأنك اذا دققت في مفردة citizen ما حاتقلها ذات صلة بالوطن وانما بسكنى المدينة
ولذلك تجد في الاعلام ترجمة السكان المحليين تقابلها native citizins وبالتالي فان citizins هي السكان
طيب المواطنين شنو ؟

يا سبيل أن تخلط ما بين ال citizen = مواطن ومقيم resident أي
تخلط مابين residency الإقامة أوقل "المساكنة" و ال citizenship وتعني
المواطنة!!
وكتبت
Quote: وقلت ان ما تسمى بالعربية حقوق المواطنة انما هي حقوق المساكنة
والفرق بين الاثنين هو ان حقوق المواطنة لا يمنحها الدستور وانما يحصل عليها المواطن بالشراكة والتفاعل والانتماء عبر اسهم الثقافة المشتركة التي يمتلكها
بينما حقوق المساكنة citizenship rights فهي التي يكفلها الدستور الليبرالي كما في الغرب اليوم وضحت؟
إن كنت تترجم citizenship لمساكن أو مقيم فكيف تترجم residency ?
ياسبيل مواطنة دي أصلها وطن أو بلد !! مفهوم الوطن والمواطنة المتأسس
عليه مفهوم حسي ومعنوي = حسي لأن الوطن قطعة جغرافية وكيان محسوس
وحقوق المواطنة يستحقها المواطنة بحكم الإنتماء الحسي أو الجغرافي وغيره أوجه التلاقي الحسي والمعنوي الأخري!!
والدستور لا يعطي حقوق المواطنة وأنما يكفل ويقنن حق مكتسب وموروث !!
ثانيا الدين = لا يساوي الدين بل هو أكبر منه فالدين موجود معنوي
والووطن كائن حسي ومعنوي والوطنية تتكون من عناصر منها الثقافة والعادات واللغة والدين والتاريخ والجغرافياو المصير المشترك!! الخ
......... فهناك من عاش في هذه الرقعة الجغرافية قبل ظهور الإسلام
تربطهم بهذ ا البلد الاهرامات والمعابد والكنائس والغابة والصحراء
والنيل والثقافة والموروث الافريقي وبعدها جاء الاسلام الذي أكتسب
سمات البئية المحلية وتلون بها وبإيقاعها الافريقي ولم ينغلق شعبنا
بعد ذلك أمام المؤثرات الخارجية وبمثل إنفتح وأستقبل المسيحية
والاسلام أنفتح أمام منجزات الحضارة الأنسانية والعلوم الطبيعية والانسانية ومفاهيم الاقتصاد والسياسة!!
نواصل

Post: #381
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-20-2009, 07:16 PM
Parent: #379

كنا نظن أن مشكلة سبيل تكمن في قلة كسبه في ميدان العلوم والنظريات
السياسية والدساتير وتعامله بشكل جربندي يخلط مثلا بين مفهومي citizenship و residency وهو معذور في هذا لأنه يسبح في غير بحره
ويتعاطي مع النتف الالكترونية لكاتب واحد بحيث تشـك كل معارفه في
مبحث النقاش!! كنا نعتقد أن هذه مشـكلة سبيل ولكن وضح أن
الرجل يسعي لما هو أخطر!! الرجل يريدأن يسلب غير المسلم من صفة
المواطن ويحوله لمساكن أو مقيم أو تابع و لا نستبعد أن يحوله الي" بدون"
كمايحدث في الكويت!! أو يطالب بتهجيره!!
يسلب صفة المواطنة والانتماء للوطن بدعوي أنهم لاينتمون للدين الإسلامي
بل يختزل كل عناصر الانتماء الوطني في الدين متجاوزا مكونات التاريخ
التالد والجغرافية والموروث ا لمحلي السووداني والأفريقي والثقافة!!
ويغفل الرجل أن الأسلام والمسيحية دخيلة علي هذا الوطن وأن هذا
الوطن هو الذي أستضاف هذه الاديان وطبعها بطابعه !!

Post: #385
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-21-2009, 09:51 AM
Parent: #381

كمال عباس اخوي
غايتو انت يا تكون محامي
ياتكون ما متزوج
لأنه ما ممكن تجيب لي مصطحات جديدة تلفقها مع غيرها دون ان تطرف لك عين وكمان تبني على ذلك نتائج
شوف
Quote: يا سبيل أن تخلط ما بين ال citizen = مواطن ومقيم resident أي
تخلط مابين residency الإقامة أوقل "المساكنة" و ال citizenship وتعني
المواطنة!!

هسع اللم الاقامة على المساكنة شنو ؟
على كيفك تعمل الدايرو يعني؟!!
الاقامة ياسيدي غالبا تكون مؤقتة ، وليس بالضرورة ان تكون في بيت ( يعني ممكن في فندق في محطة فضائية في سفينة تحت الماء في مخيم صحراوي الخ ) وما بالضرورة تكون الاقامة مع ناس
واما المساكنة فهي السكن الى جوار آخرين ولذا فهي القرار وبالتالي فلابد من وجود سكن دائم ( عقار ) ولابد كمان من وجود آخرين تساكنهم في البقعة المعينة، وكمان لابد من طول المدة خاصة وان كلمة ( سكن من السكون والسكون عكس التنقل ) يعني البدو ما سكان ولكنهم مقيمين في المضارب
ايوااااا
لقيتها
العرب الرحل مواطنين تابعين لدولة من الدول هي وطنهم الاصلي حتى ولو تنقلوا عبر الحدود بحثا عن الكلأ
في المخيمات المتنقلة يكونون مقيمين هنا وهناك ولكنهم ليسوا سكانا ابدا لأنهم لا يستقرون ( السكن استقرار ) غير ان هذا لا ينفي كونهم مواطنين منتمين ثقافيا لوطن معين يحملونه داخلهم اثناء تسفارهم واقاماتهم المتحولة .
افتكر تاني مافي توضيح اكثر من كدا كان داير تعرف .
وبعدين ما تقول لي دا تخصصي
انا محمد سبيل القدامك دا ( ولا فخر ) بعرف في الادب واللغة اكثر من آلاف خريجي كلية الاداب ومادارس ادب .. وزيي كدا كتييير واعتقد الطيب صالح الله يرحمه ويحسن اليه كان بتاع علوم كمان . يعني مالهاش علاءة !!!
Quote: إن كنت تترجم citizenship لمساكن أو مقيم فكيف تترجم residency ?

شفت ( أو مقيم دي ) لعب بتاع محامين
يعني شلت ترجمة residency = مقيم ختيتا بغادي مع مساكن عشان تحيرني بيجاي ؟على مين؟
أها تعال لأهم كلام انت قلته حتى الآن في البوست دا وانا بتفق معاك فيو:

Quote: ياسبيل مواطنة دي أصلها وطن أو بلد !! مفهوم الوطن والمواطنة المتأسس
عليه مفهوم حسي ومعنوي = حسي لأن الوطن قطعة جغرافية وكيان محسوس
وحقوق المواطنة يستحقها المواطنة بحكم الإنتماء الحسي أو الجغرافي وغيره أوجه التلاقي الحسي والمعنوي الأخري!!
والدستور لا يعطي حقوق المواطنة وأنما يكفل ويقنن حق مكتسب وموروث
!!

كلام زي السكر
اتفقنا تب
مفهوم الوطن والمواطنة المتأسس عليه مفهوم حسي ومعنوي = حسي لأن الوطن قطعة جغرافية وكيان محسوس
وحقوق المواطنة يستحقها المواطنة بحكم الإنتماء الحسي أو الجغرافي وغيره أوجه التلاقي الحسي والمعنوي الأخري
!!
يبقى مافي حاجة اسمها مواطن اساسا مالم يكن هنالك مستويين للانتماء : حسي ومعنوي
الحسي عرفناه ومتفقين عليو
طيب خلينا في المعنوي
ركز يا كمال على المعنوي
اها بيشمل شنو المعنوي دا ؟
انا بقول بيشمل : الهوية الثقافية المرتكزة على الدين والعرق واللغة والعادات والتقاليد والتكوين الوجداني المشترك الخ
واي نقص في هذه المكونات المعنوية يعني نقصا في اسباب الانتماء الجامعة للناس كمواطنين متناغمين مميزين عن غيرهم بسمات وخصوصية .
دا رايي ، أها انت رايك شنو ؟
كمال انت قدمت اجابتك لسؤالي دا مسبقا حين قلت :
Quote: والووطن كائن حسي ومعنوي والوطنية تتكون من عناصر منها الثقافة والعادات واللغة والدين والتاريخ والجغرافياو المصير المشترك!! الخ

طيب بناء على ذلك : المساكنين الجنوبيين الكرام ديل وضعهم شنو اذا طبقنا عليهم معيارك وشرطك دا بخصوص مفهوم الوطن والوطنية ( المعناهاالقومية في رأيك !) ؟
هل هم والشماليين واحد ؟
شعب واحد وطن واحد ؟
وللا دا تهريج بتاع سياسيين ساكت ؟
استعمل شرطك انت واكرره لك هنا حتى لا تزيغ أو تبحث عنه فوق ياهو دا كلامك :
1 - وحقوق المواطنة يستحقها المواطنة بحكم الإنتماء الحسي أو الجغرافي وغيره أوجه التلاقي الحسي والمعنوي الأخري

2 - والوطنية تتكون من عناصر منها الثقافة والعادات واللغة والدين والتاريخ والجغرافياو المصير المشترك
طبق لي شروطك دي على اهلنا الجنوبيين بذمة واخلاص ووطنية .
لك شكري مقدما
_________________
رب اشرح لي صدري

Post: #386
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-21-2009, 10:31 AM
Parent: #385

استاذ كمال
قال
Quote: كنا نظن أن مشكلة سبيل تكمن في قلة كسبه في ميدان العلوم والنظريات
السياسية والدساتير وتعامله بشكل جربندي يخلط مثلا بين مفهومي citizenship و residency وهو معذور في هذا لأنه يسبح في غير بحره
ويتعاطي مع النتف الالكترونية لكاتب واحد بحيث تشـك كل معارفه في
مبحث النقاش!! كنا نعتقد أن هذه مشـكلة سبيل ولكن وضح أن
الرجل يسعي لما هو أخطر!! الرجل يريدأن يسلب غير المسلم من صفة
المواطن ويحوله لمساكن أو مقيم أو تابع و لا نستبعد أن يحوله الي" بدون"
كمايحدث في الكويت!! أو يطالب بتهجيره!! يسلب صفة المواطنة والانتماء للوطن بدعوي أنهم لاينتمون للدين الإسلامي
بل يختزل كل عناصر الانتماء الوطني في الدين متجاوزا مكونات التاريخ
التالد والجغرافية والموروث ا لمحلي السووداني والأفريقي والثقافة!!
ويغفل الرجل أن الأسلام والمسيحية دخيلة علي هذا الوطن وأن هذا
الوطن هو الذي أستضاف هذه الاديان وطبعها بطابعه !!

الكلام دا بس الزول يقراو ويقعد يبكي وتاني يرفع راسو يقراو ويرجع يبكي
او شئ غير المسلمين مالين السودان دا شمالا وجنوبا ما في زول قدر يشيلم ، انا اقدر كيف ، بعرق وللا بآية ؟
ثانيا قصة اختصار عناصر الانتماء الوطني في الدين .. ما راي ولا اختصار
واقع ممتد ومتمدد حدادي مدادي عبر التاريخ
راجع يا كمال مداخلتي التي سردت لك فيها المناسبات التي يتفاعل فيها المواطنون السودانيون ( سكان الشمال عموما ) من بين بكا لبيت سماية للسلام عليكم لطهور ولاعياد ولملابس لمديح لطرق صوفية لخلاوي لحب المصطفى وووووو
كلها كانت صادرة عن الاسلام
كل تجليات نشاطنا الاجتماعي المشترك كمواطنين مـاسس وصادر عن الدين
يبقى ان اختصرت وعايز اعمل واسوي انا ؟ وللا انت البتعمل في التميز عن غير المسلمين بسلوكك الاجتماعي
كل يوم ناطي ماش تدي ليك ناس الفاتحة وبكرة ماشي تبارك لفلان ولافي عمتك ورامي شالك ماشي عقد ماشي وامس حاضر دافنة وماشي تاكل ليك سماية وتطهر الاولاد وتصلي الجمعة وتودي امك الحج وتشتري شريط اولاد حاج الماحي وتحفظ بتك سورة الكافرون (!!) الكافرون ديل منو يا كمال ما ياهم ناس رأفت ديل؟
كل صلاة بتقرا ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) الضالين ديل منم يا الحبيب ؟ما مواطننك ديل؟
سلوكك تمييزي في كل تفاصيل حياتك كسوداني وبدون ما تقصد ، وبعد داك تقول لي انا المسكين (( يسلب صفة المواطنة والانتماء للوطن بدعوي أنهم لاينتمون للدين الإسلامي))
أنا؟
وانت البتعمل فيهو ومعاك الامة دي كلها اسمه شنو تنوع مش ؟
وتتمادى فتقول :
Quote: ويغفل الرجل أن الأسلام والمسيحية دخيلة علي هذا الوطن وأن هذا
الوطن هو الذي أستضاف هذه الاديان وطبعها بطابعه !!

طيب مادام الاسلام دخيل عليك وعلى الشماليين ديل كلهم ن ماله سلوكك العام كله خاضع له ؟ اين الارث المسيحي الموروث من المقرة وعلوة ودنقلا ؟ لماذا توارى امام هيمنة الثقافة الاسلامية التي تخضع لها انت اليوم
وبعدين حكاية ان السودان طبع الاسلام بطابعه ليست على نحو ما تظن ، فنحن لا نصلي ولا نصوم ولا نزكي بطريقة مختلفة عن بقية المسلمين ، هنالك خصوصية متعلقة بشكل الدعوة فقط ( عبر الطرق الصوفية ) التي اضافت طقوسا ولم تنقص شيئا يذكر .
ورغم ذلك فلا مانع من ان نقول ان هنالك طابع سوداني لاعتناق الاسلام وليس طابعا محليا لالاسلام ذاته، الفرق في اشكال التلقي والدعوة.
الذكر موجود في الاسلام ولكن ليس بهذا الشكل فقط .
ومهما يكن فانه في النهاية ثقافة اسلامية تستثني غير المسلمين من المساكنين ( المواطنين ) ورغم ذلك فانت خاضع لها ولتجلياتها الثقافية الاجتماعية. مش انا براي حتى تفردني بالتهم
الفرق بيني وبينكم هو انني اقول الحاصل كما هو وانتم تبررونه وتسمونه باسماء اخرى
_______________
رب اغفر لي وارحمني

Post: #382
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-20-2009, 08:19 PM
Parent: #377

Quote: كل المسلمين فى العالم باستثناء السعودية وايان والسودان هم فاسفقون وكافرون لاضاعتهم لعقائدهم!
جنى


يعنى بختك ياجنى بقعادك فى السعودية نفدت من الفسق والكفر!!

عارف ياأستاذ جنى العلامة الشعراوى رحمه الله فسر الكلمات ( فاسقون،و، كافرون)الفوق ديل كيف؟ قال: (..فان حكم انسان فى قضية القمة،وهى العقيدة ، بغير الحق ، فذلك هو الكفر. وان رد الانسان الحكم على منشئه - وهو الحق الاعلى- فهذا لون من الكفر. وان آمن الانسان بالقضية،وهو مؤمن بالاله،فغلبته نفسه فهذا هو الفسق)
يعنى الموقع الجغرافى مابفرق ياجنى بفرق الفهم ، عشان كدة فى استفتاء رأفت دة الداير يكسب الجنوب ويخسر آخرته مخير ،مع العلم انه ممكن يخسر الجنوب برضو حسب نتيجة الاستفتاء على حق تقرير المصير فى2011 ويكون دفق مويته على الرهاب!

تحياتى

Post: #383
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-20-2009, 08:39 PM
Parent: #382

Quote: يعنى الموقع الجغرافى مابفرق ياجنى بفرق الفهم ، عشان كدة فى استفتاء رأفت دة الداير يكسب الجنوب ويخسر آخرته مخير ،مع العلم انه ممكن يخسر الجنوب برضو حسب نتيجة الاستفتاء على حق تقرير المصير فى2011 ويكون دفق مويته على الرهاب!

تحياتى
يعنى الكيزان ديل بكسبوا آخرتهم بقطع ايادى وجلد ظهورضحاياهم!
الموقع الجغرافى ما بفرق !! هو الاستفتاء دا فى الشمال ولا الجنوب!!
ابن تيمية البسموهو شيخ الاسلام قال يعز الله الدولة العادلة ولو كانت كافرة ويذل الله الدولة الظالمة ولو كانت كافرة!!
هسة العزيز منو !
ما تقولى لى الساكنهم بالعصا والجزرة ديل!!!
جنى

Post: #384
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-21-2009, 08:51 AM
Parent: #383

رغم اني واقف مع د مهيرة
لكن الجملة دي فظيعة ودايرا ليا كاريكاتيرست
ما تقولى لى الساكنهم بالعصا والجزرة ديل!!!
ههههههههه
الله يكفينا شرك يا جني
آمين

Post: #387
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 10-21-2009, 01:28 PM
Parent: #383

Quote: ما تقولى لى الساكنهم بالعصا والجزرة ديل!!!
جنى


الساكنهم بالعصا والجزرة ديل ياهم زاتم الدولة الظالمة القاصدها ابن تيمية ياجنى

نكمل ليك كلام الشيخ الشعراوى رحمه الله تعالى: ( ..وان حكم انسان بين اثنين وحاد ومال عن حكم الله فهذا هو الظلم) عشان كدة المسلم غير مصرح ليه بظلم الآخرين ولو كانوا غير مسلمين ، ولذلك القاضى حكم لصالح اليهودى ضد أمير المؤمنين على بن أبى طالب .
http://www.elsharawy.com/books.aspx?mstart=1005041&mend=1005048

Quote: الموقع الجغرافى ما بفرق !! هو الاستفتاء دا فى الشمال ولا الجنوب!!


الموقع الجغرافى ما بفرق فى حالة الاستفتاء على الشريعة، وين ماكان المسلم فى ايران ولا فى السودان ولا فى السعودية

بعدين الاستفتاء على حق تقرير المصير اظن سمحوا بيه للجنوبيين المتواجدين فى الشمال ولا ما كدة ياجنى
تحياتى

Post: #388
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-21-2009, 02:34 PM
Parent: #387

كتب الاستاذسبيل
Quote: هسع اللم الاقامة على المساكنة شنو ؟
على كيفك تعمل الدايرو يعني؟!!
الاقامة ياسيدي غالبا تكون مؤقتة ، وليس بالضرورة ان تكون في بيت ( يعني ممكن في فندق في محطة فضائية في سفينة تحت الماء في مخيم صحراوي الخ ) وما بالضرورة تكون الاقامة مع ناس
واما المساكنة فهي السكن الى جوار آخرين ولذا فهي القرار وبالتالي فلابد من وجود سكن دائم ( عقار ) ولابد كمان من وجود آخرين تساكنهم في البقعة المعينة، وكمان لابد من طول المدة خاصة وان كلمة ( سكن من السكون والسكون عكس التنقل ) يعني البدو ما سكان ولكنهم مقيمين في المضارب
ايوااااالقيتها
مشكلتك يا سبيل إنك تمارس التنظير والجدل اللغوي في النقطة مثار
خلافنا هذه وتظن أن كمال يقوم بذات الشئ !!
كمال يناقشك بما هومعروف ومعتمد في العلوم السياسيةوالحقل
الأكاديمي والقانوني!!
حينما أتحدث عن residency فإني أتحدث مصطلح مضبوط ومعروف في الغرب
والدول العربية وتعني الإقامة !! ففي أمريكا والغرب يوجد هذا المصطلح
في دوائر الهجرة والجنسية وتجده ينقسم الي:
permanent resident أوtemporary resident
مقيم دائم ومقيم ومقيم مؤقت وللمقيم حقوق أساسية تعتبر أقل من حقوق
ال citizen وإن كان يمكن للمقيم الدائم أن يتحول لمواطن عبر عملية
تسمي بال naturalization أي التجنيس ويصبح الشخص بعدها naturalized citizen
وتستخدم عبارة مقيم وإقامة في الدول العربية في ذات المعني!!
ولو رجعت للأصل اللغوي الذي أشتقت منه مفردة residentو residency ستجده
يرجع لكلمة reside ويقابلها بالانجليزية to live in or inhabit
وبالعربية = يقيم ويقطن ويسكن!!
وبالتالي ستجدأن ما يقابل مساكنة أو إقامة هو residency وما يقابل residentهو مقيم أو مساكن علي حد تعبيرك!!
000 ثانيا راجع المادةالدستورية التي أوردتهافي أعلاه وهي مأخوذة من
الدستور السوداني الساري ستجدها تتحدث عن : حقوق وواجبات المواطنة
لا حقوق المساكنة!! وستجد نفس اللفظة في كل الدساتير السودانية القديمة
وفي حد علمي في كل الدساتير العربية المـكتوبة: حقوق المواطنة..
حقوق المواطنةلا حقوق المساكنة
.........المواطنة هي المصطلح المستخدم في ا لحقل الاكاديمي والقانوني
والدستوري في الدول العربية مقابل مصطلح ال citizenship
وبرضو راجع citizenship certificate وثيقة أو شهادة مواطنة أو جنسية و citizenship certificate شهادة إقامة
وأعتقدأن الأمر أصبح محسوما!!
وختاما لابد لي أن أوضح أن قصدي من الشرح والتفسير ليس هو محو أمية
الاخ سبيل أو تجهيله أو التعالم وأستعراض المعارف وأنما ضبط المصطلحات
والمفاهيم الاكاديمية والعلمية ورفض التغول علي حقوق المواطنة أستنادا
علي خرمجة المصطلحات وتحويل المفاهيم عن مضمونها المعرفي!!
كمال

Post: #389
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-21-2009, 03:28 PM
Parent: #388

كتب الاستاذسبيل
Quote: انا بقول بيشمل : الهوية الثقافية المرتكزة على الدين والعرق واللغة والعادات والتقاليد والتكوين الوجداني المشترك الخ
واي نقص في هذه المكونات المعنوية يعني نقصا في اسباب الانتماء الجامعة للناس كمواطنين متناغمين مميزين عن غيرهم بسمات وخصوصية .
دا رايي ، أها انت رايك شنو ؟
وأضاف
Quote: طيب بناء على ذلك : المساكنين الجنوبيين الكرام ديل وضعهم شنو اذا طبقنا عليهم معيارك وشرطك دا بخصوص مفهوم الوطن والوطنية ( المعناهاالقومية في رأيك !) ؟ هل هم والشماليين واحد ؟
شعب واحد وطن واحد ؟وللا دا تهريج بتاع سياسيين ساكت ؟
استعمل شرطك انت واكرره لك هنا حتى لا تزيغ أو تبحث عنه فوق ياهو دا كلامك :1 - وحقوق المواطنة يستحقها المواطنة بحكم الإنتماء الحسي أو الجغرافي وغيره أوجه التلاقي الحسي والمعنوي الأخري
2 - والوطنية تتكون من عناصر منها الثقافة والعادات واللغة والدين والتاريخ والجغرافياو المصير المشترك
طبق لي شروطك دي على اهلنا الجنوبيين بذمة واخلاص ووطنية

أولا ياسبيل يندر أن تتجمع كل مكونات الوطنية في شعب واحد وحينماأقول
الوطنية تتكون من عناصر منها الثقافة والعادات واللغة والدين والتاريخ والجغرافياو المصير المشترك
وأضيف التكامل الأقتصادي والمصالح الأقتصاديةوالرغبة في العيش المشترك

حينما أقول هذا أعي تماما أن معظم الامم الكبري تتنوع فيها الاعرااق
والثقافات والاديان واللغات والعادات والتقاليد !! فما بالك بأمةلازالت
في طور التكون !! لايزيد عمر السودان بحدوده الحالية عن ال 200 عام
فقد كنا قبل الفتح التركي عبارة عن دويلات متعددةوقبائل مستقلة!!
وحتي في العهد التركي ستجد أن دارفور لم تنضم للسودان التركي الا
عام 1874 قبل سقوط التركية بسبع أعوام أي بعد ضم الجنوب!!
وأن كردفان لم تكن جزءا من الدولة السنارية وأن قبائل الشمال تصدت
للأتراك بشكل منفصل ومستقل عن أي دولة مركزية سودانية!!

ثانيا يجب أن تتعرف يا سبيل بحقيقة أننا وفي الشمال نفسه نتمتع بملامح
أفريقية( الدم العيون والانوف والشعر) وأننا أقرب في السحنات لأهل شرق
أفريقيا- الاثيوبيين مثلا !! وأن موسيقانا وإيقاعنا أفريقي وأن إسلامنا
الشعبي والصوف تشرب بالارث الافريقي وتتطبع به!!
ثالثا ستجد أن الجنوبي نفسه يتخاطب مع رفيقه من قبيلة أخري بالعربية السودانية ويأكل الفول وتلبس المراة الثوب السوداني بلا حساسيةبأعتباره زي سوداني بينما تتحسس من الحجاب ويلبس الرجل العراقي
والجلابية ويشجع الهلال ويغني لوردي!!
ثالثا هناك مصالح إقتصادية ورغبة مشتركة في التعائش وهناك موروث ثقافي
مشترك والدليل أن أهل الجنوب ظل جلهم يلجاء للشمال في عز الحروب
وأن الشماليين المدنيين ظلوايعيشون في أمان نسبي في الجنوب!!
ولا ننسي أيضا وجود مسلمين في ا لجنوب يعتنقون النسخة الشمالية للإسلام
ومسيحيين في الشمال يعتنقون مسيحية سودانيةالطابع!!
رابعا نعم هناك تبائن وتنوع ثقافي وعرقي وديني ولغوي ولكن هذه سمة
موجودة في معظم دول العالم ...يجب الاعتراف بهذا التنوع والنأي عن الصهر
والتذويب القسري ترك التناغم للصيرورةالتاريخية
...المهم هنا
هو الأعتراف بهذا التنوع ومحاربة التعالي العرقي والجهوي والديني
والتوزيع العادل للسلطة والثروةوأقرار مبدآ ء الحكم الذاتي واللامركزية
وأن تكون المواطنة هي القاسم المشترك الذي يجمعنا وأن يراعي
الدستور والقوانين هذا التنوع وأن تنفتح بلادنا علي منجزات الانسانية
وقيم العصر من ديموقراطية وأقرار لحقوق الانسان!!
وفي رأي -أيضا- يجب أن تتوقف عمليةالمتاجرة بالمعتقدات وآن نتصدي لممارسةلتحويل الاديان لمعاول هدم ولوسائل لتحقيق أجندة سياسية وتحويلهالأداة لتكريس الفسادوالأستبداد
!!

Post: #390
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-21-2009, 07:16 PM
Parent: #389

كتب الاستاذ الكريم كمال عباس يقول :

Quote: كمال يناقشك بما هومعروف ومعتمد في العلوم السياسيةوالحقل
الأكاديمي والقانوني!!
حينما أتحدث عن residency فإني أتحدث مصطلح مضبوط ومعروف في الغرب
والدولة العربية وتعني الإقامة !! ففي أمريكا والغرب يوجد هذا المصطلح
في دوائر الهجرة والجنسية وتجده ينقسم الي:
permanent resident أوtemporary resident
مقيم دائم ومقيم ومقيم مؤقت وللمقيم حقوق أساسية تعتبر أقل من حقوق
ال citizen وإن كان يمكن للمقيم الدائم أن يتحول لمواطن عبر عملية
تسمي بال naturalization أي التجنيس ويصبح الشخص بعدها naturalized citizen
وتستخدم عبارة مقيم وإقامة في الدولة العربية في ذات المعني!!
ولو رجعت للأصل اللغوي الذي أشتقت منه مفردة residentو residency ستجده
يرجع لكلمة reside ويقابلها بالانجليزية to live in or inhabit
وبالعربية = يقيم ويقطن ويسكن!!


يا كمال
المصطلح في الانجليزية مضبوط اقصد citizen ولكن ترجمته الى للدوائر والمؤسسات الاكاديمية العربية تعرض لخلل كبير
هذا هو زعمي وهو زعم ليس من فراغ
وانما استنادا الى المفردة نفسها في الانجليزية حيث تشي بالمدينة citi بجانب قول الجابري
وبالمناسبة فان ترجمتك ل ( مقيم ) بوصفها ( ساكن او قاطن ) سببه هو عدم انتباهك الى ان ساكن / قاطن تقابلها بالانجليزية inhabitant وليس resident فهذه الاخيرة معناها ( مقيم ) على نحو ما شرحنا آنفا
وهكذا نخلص الى ان citizenship تعني ساكن المدينة او مساكن اهل المدينة واما ( مواطن ) فتقابلها بالانجليزية compatriot
وهم في الغرب كانوا دقيقين حينما فرقوا بين ما لم يفرق مترجمونا بينهما : اقصد المواطن والمساكن لأهل المدن
فجعلوا حقوقا مدنية لمساكني الحضر بالقانون حماية لهم من ظلم المواطنين
مهما يكن فانني اختم كلامي بهذا الصدد بشكرك على جلدك ( بفتح اللام ) كما انني لا الومك كونك عولت على المصطلح كما هو متبنى في المراجع الاكاديمية على اساس خطأ شائع في عملية الترجمة الأمر الذي هدانا الى اكتشافه استاذنا محمد عابد الجابري
واقول
انه لا تعايش بين افراد اي مجتمع الا بالقواسم المشتركة والمرجعية الثقافية التي ينتمون اليها فان لم يتحقق ذلك تنازعوا
وهذا ليس رأيا او امنية او ميل قسري من جانبي وانما واقع يشمل كل مجتمعات العالم ودنكم دول العالم
فاينما وجدت نزاعات وجدت وراءها مرجعيات قبلية او هويوية متباينة .
ومن يريد الخير للناس هو من يبصرهم الى الحقائق والواقع لا الذي يدلهم فقط على ما يتمناه هو متنكرا للمعطيات التي تنفي اسباب تحقق اهدافه 
غفر الله لي ولك يا اخي وشكرا
__________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

Post: #391
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-21-2009, 07:53 PM
Parent: #390

كتب الاخ سبيل
Quote: وانما استنادا الى المفردة نفسها في الانجليزية حيث تشي بالمدينة citi بجانب قول الجابري
وبالمناسبة فان ترجمتك ل ( مقيم ) بوصفها ( ساكن او قاطن ) سببه هو عدم انتباهك الى ان ساكن / قاطن تقابلها بالانجليزية inhabitant وليس resident فهذه الاخيرة معناها ( مقيم ) على نحو ما شرحنا آنفا
وهكذا نخلص الى ان citizenship تعني ساكن المدينة او مساكن اهل المدينة واما ( مواطن ) فتقابلها بالانجليزية compatriot
وهم في الغرب كانوا دقيقين حينما فرقوا بين ما لم يفرق مترجمونا بينهما : اقصد المواطن والمساكن لأهل المدن
فجعلوا حقوقا مدنية لمساكني الحضر بالقانون حماية لهم من ظلم المواطنين
ومن قال لك أن مفردة citizen أصلها city أي مدينة?
ولنفترض أن أصل الكلمة هو ال city ولنفترض أن كل الترجمات
العربية خاطئية فهل الامريكان أيضا علي خطأ حينما يطلقون عبار ة
amrican citizen للمواطن الأمريـكي ( في الريف والقري) وليس أبناء
المدن فقط!!
لفظة citizen تطلق علي جميع أصحاب جنسية أي دولة :حضرهم وريفهم
ولاتقتصر علي أبناء المدن!!
وحينما نقول american citizen أو british citizen أو canadian citizen نعني جميع حملة جنسية الدولة!! فهل أمريكا state أم city ?
أنها state إذا لماذا يطلق علي حامل جنسيتها citizen إن كان هذا اللفظ قاصر علي إبن ال city فقط ?
.......ثانيا دعنا نطيب خاطرك ونجاريك في منطقك القائل بأن لفظة
citizen أصلها city فهنا نقول أن جذور اللغات الأوربية لاتيني
أويوناني قديم وأنه وفي العهد القديم ذاك كانت كل مدينة تشـكل دولة city state
قائمة بذاتها لذا لا عجب أن يطلق لفظ citizen علي ساكن المدينة الدولة!
راجع
Quote: نشأة المدن اليونانية :
اختلف مفهوم المدينة اليونانية القديمة عن المفهوم المدينة الحالية فقد كانت المدن مفصولة بعضها عن البعض بواسطة حدود طبيعية مثل البحر والجبال ، واحتوت المدينة الواحدة على نمط قروي ومدني معاً وقد دعيت ايضاً بدويلات المدن City States وكانت المدينة عبارة عن مكان منظم يحتوي على الطرق وجدران تحصينية والمنازل والمباني الحكومية والمباني التذكارية والدينية والعامة وغيرها . وشكلت هذه عناصر المجتمعة بما يعرف ( تخطيط المدينة ) وارتبط تخطيط المدينة بالمناطق الديني

http://www.4athar.net/vb/showthread.php?p=5699
.........أما في العصر الحالي فيطلق لفظ citizen علي مواطن الدولةكل الدولة ( قراهاومدنها وريفها ) وحينما يطلق لفظ ال citizen rights لانحصره في حقوق سكان المدن وإنما يشمل حقوق مواطني جميع الدولة!!
يا سبيل المسألة واضحة فلماذا تصر علي اللجاج وعدم الإعتراف
بالغلط?
كمال

Post: #392
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-21-2009, 07:57 PM
Parent: #390

سؤال لدعاة الدولة الدينية:



هات اسم دولة واحدة تطبق الشريعة(العائمة ساي دي) تم اختيارها ديمقراطيا؟

Post: #393
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-21-2009, 08:08 PM
Parent: #392

محاولة سبيل للتخلص من مفهوم المواطنة


محاولة عبثية اشبه بمحاولة مثلث حمدي ...


المحاولتان توضحان ضيق الاسلاميين بالواقع لبحثهما الدائم لتفصيل

واقع جديد يلتف علي الراهن..


وبافتراض ان تم اقصاء غير المسلمين جميعهم ، سنجد صخرة اكبر..


هي صخرة الحداثة ومعطيات العصر..

سيجدون ان المسلمين الذين افترضوا قبولهم بالدولة الدينية هم في الحقيقة

اناس اساءوا فهمهم!!

Post: #394
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-21-2009, 08:58 PM
Parent: #393

في الوقت الذي يتحول فيه العالم من مفهوم المواطنة داخل حدود المحلية


الي مفهوم المواطنة العالمي ..كما نري ذلك في اتجاهات المنظمات الانسانية


العالمية.. نجد بيننا من يضيق حتي بمفهوم المواطنة المحلية..


لماذا يا تري هناك موظفون دوليون يعملون في الاغاثة وادارة الكوارث


والتاكد من حقوق الانسان علي نحو عالمي ..


ما هو الباعث الذي اكسب هؤلاء هذه الصفات العابرة للحدود والثقافات

لايمكن اعتبارهم مخالب استعمار! ، او مجرد افراد يتقاضون اجور عالية

مغرية للعمل في اجواء كوارث ومخاطر وغيره..

لابد انهم طوروا نزعة المواطن العالمي دواخلهم..فهذه النزعة لم تنفك

تتطور عبر التاريخ..من الجماعة الصغيرة جدا الي القبيلة والمدينة ثم الدولة ثم القومية ومابعدها


الي الانسانية الواسعة..

اجد نفسي اتساءل : اذا كان العسكري الامريكي يقاتل في افغانستان في قضية

لا تخصه ولاتنتمي اليه مباشرة ولا يستطيع ان يبرر وجوده هناك بناءا علي

استراتيجية يضعها غيره ..وانما يمتثل لاوامر فقط..فكيف اجد تبرير لموظف

دولي يملك كفاءة وخبرة ومهنية عالية ان يخاطر مثلما يخاطر الجندي ويعرض

نفسه للموت وهو يقوم باعمال انسانية كالعلاج والاغاثة وغيره..


اليس هؤلاء مواطنون عابرون للقارات..


اليس تناقضا ان يكون الانسان متجها نحو العالمية في مفهوم المواطنة

وبيننا من يسعي لتقليص المواطنة المحلية في مثلث اضيق من مثلث حمدي..

الحافز هو تطبيق الشريعة علي المسلمين ، بافتراض موافقتهم نظريا علي

علي قطع ايديهم وارجلهم اذا سرقوا حفنة من اموال اسيادهم الحرامية!

Post: #395
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-21-2009, 10:56 PM
Parent: #387

Quote: الموقع الجغرافى ما بفرق فى حالة الاستفتاء على الشريعة، وين ماكان المسلم فى ايران ولا فى السودان ولا فى السعودية

بعدين الاستفتاء على حق تقرير المصير اظن سمحوا بيه للجنوبيين المتواجدين فى الشمال ولا ما كدة ياجنى
تحياتى

وهذا منتهى المفارقة الذى اقصده يا مهيرة!
هذا استفتاء لغير المسلمين هل يريدون الشريعة أم لا فاذا كانوا يريدون الشريعة فليبقوا فى وحدة مع الشمال ومسلمى الجنوب ايضا الا يقعون ضمن مسئوليتهم كمسلمين مادام الموقع الجغرافى ما بفرق ومهم الفهم وماذا يفيده الفهم هنا وماذنبهم فى ان يصبحوا كاقلية دينية فى وقت كانوا فيه اغلبية دينية مما المعيار يا مهيرة المواطنة ام الدين الاسلامى عند المسلمين!!
لماذا لم تقوم الانقاذ باستطلاع فى الشمال حتى ولو غير ملزم فى شان الوحدة والانفصال لللاستهداء به وتلمس راى اهل الشمال فى امر هو مثابة حياة او موت بالنسبة لهم لماذا يصر على ان يقر 75 من المسجلين من اهل الجنوب فى امر ييدون الانابة عن اهل الشمال وهم لايساوون 5% من الشمال على الاقل يجب ان يسالوا هل يمكن التنازل عن تطبيق تشريعات اسلامية او على الاقل الغائها كبادرة حسن نية لجعل الوحدة جاذبة وااعادتها اذا لم تجددى واختار اهل الجنوب الانفصال!
الرسول الاحسن منهم قبل صلح الحديبية!
جنى

Post: #396
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-21-2009, 11:26 PM
Parent: #395

كتب أخونا سبيل
Quote: واقول
انه لا تعايش بين افراد اي مجتمع الا بالقواسم المشتركة والمرجعية الثقافية التي ينتمون اليها فان لم يتحقق ذلك تنازعوا
وهذا ليس رأيا او امنية او ميل قسري من جانبي وانما واقع يشمل كل مجتمعات العالم ودنكم دول العالم
فاينما وجدت نزاعات وجدت وراءها مرجعيات قبلية او هويوية متباينة .
ومن يريد الخير للناس هو من يبصرهم الى الحقائق والواقع لا الذي يدلهم فقط على ما يتمناه هو متنكرا للمعطيات التي تنفي اسباب تحقق اهدافه

لو كان التنوع والتبائن الثقافي والعرقي والديني مسوغا للإنفصال لبلغ
عدد دول العالم ال 3000 دولة!!
يمكن أن يكون التنوع مصدر قوة وأساس متين للوحدة لو تم التعامل معه بشكل
إيجابي ولو كان المناخ العام صحي .... راجع مداخلتي قبل الاخير ...

Post: #397
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-22-2009, 09:08 AM
Parent: #396

Quote: لو كان التنوع والتبائن الثقافي والعرقي والديني مسوغا للإنفصال لبلغ
عدد دول العالم ال 3000 دولة!!
يمكن أن يكون التنوع مصدر قوة وأساس متين للوحدة لو تم التعامل معه بشكل
إيجابي ولو كان المناخ العام صحي .... راجع مداخلتي قبل الاخير ...
وإن كان النقاش مع الأخ سبيل مرهقاً .. لكنه يفتح آفاق متعددة على "المسكوت عليه" .. يساعد فى تفح الآراء ما يفيد المتلقى وتلمس الواقع .. ولكنه الوحيد الذى لا يتلقى بحيادية .. لأنه يحصر ذهنه بين النصر والهزيمة .. فهو فى حالة هجوم على العلمانية بمسلمات لا تتزحزح عقائدياً .. الفرق بينه وبين الباقين تهذيبه وسعة صدره ..

لم أهمل مداخلتك يا سبيل ولكن تنقلاتى الغير مستقرة وأنا فى القاهرة .. هذه المدينة ذات الرتم السريع .. فضلت التريث فى الرد .. رغم إحباطى تماماً من مداخلتك الأخيرة .. التى أرجعتنا الى مربع (1) ومسمار إختلاف العقيدة .. الذى بذلت مجهود خارق لتعديه وحصر حوارنا فى المواطنة .. ولم تكن مجاملاتك الرقيقة سبب كافي لبعدنا عن عمق القضية ..

الآن تعقيب كمال عباس على مداخلتك أرجو تأمله قبل التفكير فقط فى التمسك بثوب النقيض اللدود .. تجربة الوحدة لإكتساب القوة من حمى العصر فى البقاء وسر قوته ..
بدايته كان فى إلتقاء الألمانيتين فى أوربا واليمنين فى الشرق الأوسط .. وكلاهما بانت ملامحمهما كاملة بعد حرب طاحنة .. عكس ماأصاب دولة الإتحاد السوفيتى العظيمة من تفكك وهذال .. الى دويلات هزيلة تستجدى قوتها من الشرق والغرب .. وفقدت روسيا هيبتها فى قيادة العالم .. وأصبح ندها التقليدى الولايات المتحدة مسيطراً أوحد .. ونتج عن ذلك كوارث العراق وأفغانستان .. بفقدانهما الحماية المباشرة من روسيا كما فى حالة العراق .. والغير مباشرة فى أفغانستان فى نزاع المصالح ..

وإنتبهت أوربا لخطر تفكك روسيا وهيمنة أمريكا .. فأعادت التوازن بالإتحاد الأوربى .. أصبحت قرية واحدة بكل التباين فى اللغات والثقافات والعملات والإحتياجات .. فكونت قوة إقصادية وسياسية أوقفت كل الأطماع ..

سلاح الوحدة وقوته إمتد الى الشركات الإقتصادية .. والتلاقى الدبلماسى فى إتخاذ القرار ..

هذه تجربة العالم الحالية من حولنا بكل نجاحتها وإخفاقاتها .. بدلاً من النهل من عبرها .. نجعل الإنفصال لأسباب هلامية (عقيدة وتنوع ثقافى) سبباً واهياً للقوقعة التخلف عن الركب ..

حتى جعلنا العقيدة محوراً .. أجدها سبباً كافياً للبقاء على الوحدة ..
عندما إنتشر الإسلام بالحرب .. ليست المعاهدات هى ما نشرت الإسلام .. دخلوه الأوائل على مضض .. تفادياً للجزية أو التميز العنصرى .. ولكن توارثته الأجيال بتلقائة وتوالدوا مسلمين .. ومارسوه سليقياً .. ولو تقدر للمهدية فى السودان الدوام .. لصار نفس الحال كما فى مصر سوريا والعراق ولبنان ومجوس إيران .. ولكن سقوط الخليفة ومملكته تبعه إرتداد الأوائل الذين أسلموا بحد السيف ..

الآن الإنفصال يقوقع العقيدة فى مناطق النفوذ .. وربما تركه مسلموا الجنوب مع تتابع الأجيال .. وهذا ليس مخطط بل طبيعة إستمرارية الحياة ..

تحياتى

Post: #398
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-22-2009, 12:34 PM
Parent: #397

عبد اللطيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Quote: اجد نفسي اتساءل : اذا كان العسكري الامريكي يقاتل في افغانستان في قضية
لا تخصه ولاتنتمي اليه مباشرة ولا يستطيع ان يبرر وجوده هناك بناءا علي
استراتيجية يضعها غيره ..وانما يمتثل لاوامر فقط..فكيف اجد تبرير لموظف
دولي يملك كفاءة وخبرة ومهنية عالية ان يخاطر مثلما يخاطر الجندي ويعرض
نفسه للموت وهو يقوم باعمال انسانية كالعلاج والاغاثة وغيره..

يا اخي المسألة غاية في البساطة
قل لهم تطوعوا مجانا في فترة اجازاتكم السنوية فسينقص عدد هؤلاء الموظفين الى 5%
هؤلاء ال 5% هم المتدينون المخلصون لعقيدة العلمانية
انهم اصحاب رسالة وتبشير ديني
دين العلمانية
الا تراهم يخرقون سيادة الدول وقوانينها احيانا
ما الذي يحملهم على ذلك طالما هذه الدول اعضاء في المنظمة الدولية التي يعملون فيها
انهم يقومون بعمل تبشيري
لماذا لا تقتنع بان العلمانية دين
أليست كل هذه الادلة واضحة امامك
مشكلتكم جميعا يا عبد اللطيف
انت ورأفت وكمال انكم تنظرون فقط الى المرآة
تنظرون الى الامور من زاوية ليبرالية فتكون الصورة واضحة جدا ومقنعة جدا ومنطقية جدا ( ولكن من زاوية عقيدتكم ) التي تتشددون في التمسك بها وفي الزام الناس باتخاذها وحدها لا غير
اعني اسس الدولة العلمانية ومبادئ حقوق الانسان
تعتبرون من يتمسك بشريعة الله تعالى غير متفهم وغير معاصر وغير انساني وغير وغير
واما انتم فتتشبثون بعقيدة حقوق الانسان وعقيدة الحريانية والدولة العلمانية دون ان تجدوا انفسكم متشددين دوغمائيين بالمقابل
لماذا ؟
اخلاصكم الديني وهوسكم بمبادئ حقوق الانسان جعلها عندكم مقدسات والمساس بها كفر بواح
هذه هي المشكلة
تكذبون على انفسكم وعلى الآخرين حينما تزعمون انكم تحترمون الاديان واتباع الاديان السماوية
فهذا ادعاء سريع الانهيار حينما يطلب مجتمع مسلم يبلغ تعداده عشرات الملايين حقه في تطبيق الشريعة الاسلامية على شؤونه العامة
تستكفون هذا وتناضلون من اجل اثناء المجتمع عن هذه الخطوة المدمرة والرجعية (!!) ورغم ذلك فانتم ديمقراطيون !!
كيف؟
انا اعرف كيف
فالديمقراطية عندكم هي فقط الخضوع لمقدسات مبادئ حقوق الانسان التي لا تفريط ولا مساومة فيها
لا رأي ورأي آخر فيها الا على سبيل الترويض والاحتواء
نفس العقلية الكهنوتية الدوغمائية التي عند المتدينين في كل مكان
ورغم هذا الوضوح في الصورة الا انكم لا تصدقون انكم متدينون مصابون بالهوس العقيدي العلماني
مستعدون لذبح من يقف في طريق تطبيق شريعة ميثاق حقوق الانسان طالما انه في نظركم ضد الانسانية وضد حقوق الانسان وضد الحرية وضد الحياة فهو بالتالي لا يستحق الحياة !!
هذه هي المشكلة
عقلية دينية قطعية منجزة
بينما قلنا لكم
دعوا المجتمع يختار بحياد هل يريد شرع الله تعالى ليحكم بينهم في شأنهم العام ام شريعة حقوق الانسان
انظر ماذا كان رد عبد اللطيف
يرى ان المجتمع الذي يختار تطبيق الشريعة سيندم
وبالتالي فليس امامه الا شريعة ميثاق حقوق الانسان لينجو
يعني طرح ديني بحت
هذه عقيدتكم الدينية التي ما انزل الله بها من سلطان تريدون فرضها كافة للناس
وكما ان في الاديان استشهاديين ومجاهدين فان في ديانة العلمانية هؤلاء الذين نذروا انفسهم لما يسمى بحماية حقوق الانسان في كل مكان يا عبد اللطيف
انهم ينصرون العقيدة ويقفون الى جانب اخوانهم المؤمنين المستمسكين بعروة الحرية والكتاب المقدس : ميثاق حقوق الانسان
هل اخطئ اذ اقول انكم تتعاملون مع مبادئ حقوق الانسان كما يتعامل المسلم مع سور وآيات القرآن
الكريم؟
مقدسات وعقيدة تفتدى بالنفس والنفيس
وليت الأمر يقف عند هذا الحد
لا بل تحتقرون اي مدافع عن دينه علنا
فهو في نظركم منافق وكذاب وجاهل وساذج ومستغل للناس وللدين الجميل !! ويريد فقط ان يقمع غيره ويظلم ويقتل باسم الله ويقطع ايديهم ويا للقبح وياللتخلف والظلامية والقروسطية والدجل!!
ومع هذا فانكم تحترمون الاديان واصحابها ( اذا خضعوا لسلطانكم وتحجيمكم ومقاييسكم وعرفوا الادب!)
فهل بعد هذا تقولون انكم غير مهووسين بدين العلمانية وعقيدة الحريانية وقرآن حقوق الانسان؟
هل بعد هذا عنكم ما تقولونه حينما تنكشف امامكم دولتكم الثيوقراطية البديلة ؟!
اجل ثيوقراطية علمانية لها كهانتها وكهنتها وكفارها وتبشيرها ومقدساتها النافية لكل ما لا يخضع لسلطتها !!
انا لا اريد منكم ان تعودوا الى دينكم السماوي الحق الذي خلقتم من اجله وخلقت السماوات والارض لاقامته فانني لا اهدي من احببت
ولا انتظر منكم حتى ان تكفوا ايديكم عمن اسلم وجه لرب العالمين فهذه سنة الله القاضية بأن اصحاب الديانات مختلفون الى يوم القيامة ليفصل بينهم يومئذ
ولكن اريد ما هو اقل من ذلك بكثير
فقط ان تعترفوا بأنهم متدينون تجهادون لنصرة رسالة وضعية مادية تستهدف الديانات السماوية قاطبة وتسعى الى ان تحل مكانها في حياة البشر وباية وسيلة.
فقط اعترفوا بهذا بعد ان اوضحناه لكم بجلاء لا تشوبه شائبة اذا كنتم لا تدرون ما تفعلون.
_________________
انا لله وانا اليه راجعون

Post: #399
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-22-2009, 01:30 PM
Parent: #398

Quote: فانني لا اهدي من احببت
ولا انتظر منكم حتى ان تكفوا ايديكم عمن اسلم وجه لرب العالمين فهذه سنة الله القاضية بأن اصحاب الديانات مختلفون الى يوم القيامة ليفصل بينهم يومئذ
ولكن اريد ما هو اقل من ذلك بكثير
فقط ان تعترفوا بأنهم متدينون تجهادون لنصرة رسالة وضعية مادية تستهدف الديانات السماوية قاطبة وتسعى الى ان تحل مكانها في حياة البشر وباية وسيلة.
فقط اعترفوا بهذا بعد ان اوضحناه لكم بجلاء لا تشوبه شائبة اذا كنتم لا تدرون ما تفعلون



والله ما انسحبت من هذه المداخلات إلا وانى كلى ثقة أخ سبيل بأنك ستكفيهم. نعم ليس عليك هداهم يا عزيزى فقط عليك البلاغ وكنت اهلا له. واصل اخى فنحن المستفيدون من متابعتك فسنواصل فى (تصفيقنا) لا فض فوك.

Post: #400
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-22-2009, 01:30 PM
Parent: #398

كتب الاخ سبيل
Quote: اخلاصكم الديني وهوسكم بمبادئ حقوق الانسان جعلها عندكم مقدسات والمساس بها كفر بواح
هذه هي المشكلة
تكذبون على انفسكم وعلى الآخرين حينما تزعمون انكم تحترمون الاديان واتباع الاديان السماوية
فهذا ادعاء سريع الانهيار حينما يطلب مجتمع مسلم يبلغ تعداده عشرات الملايين حقه في تطبيق الشريعة الاسلامية على شؤونه العامة
تستكفون هذا وتناضلون من اجل اثناء المجتمع عن هذه الخطوة المدمرة والرجعية (!!) ورغم ذلك فانتم ديمقراطيون !!
كيف؟انا اعرف كيف فالديمقراطية عندكم هي فقط الخضوع لمقدسات مبادئ حقوق الانسان التي لا تفريط ولا مساومة فيها
لا رأي ورأي آخر فيها الا على سبيل الترويض والاحتواء
هذا كلام إنشائي وهتافي ومحاولة بائسة للظهوربمظهر الضحية!!
كيف?
الواقع يقول أن الشريعة لم تتطبق في بلادناالإ عبر دبابات العسكر
وتغويض الديموقراطية!

والواقع يقول
أن شعبنا ثار مرتين من أجل الديموقراطية وكفالةحقوف الانسانية وثار
عدة مرات من أجل الخبز ووتحسين الأوضاع!! ولكنه لم يثوريوما مطالبا
بالشريعة !!

ففضلا لا تحدثنا عن إختيار شعبنا للشريعة وتصوره بإعتباره خيار الاغلبية!!
بينما تقف كل القوي المستنيرة والعلمانية والوطنيةمع الديموقراطية
تجد بعضا من جماعتكم يعتبرون الديموقراطية كفروإستلاب وتغريب!!
كمال

Post: #401
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-22-2009, 01:47 PM
Parent: #400

كتب الاخ سبيل
Quote: وكما ان في الاديان استشهاديين ومجاهدين فان في ديانة العلمانية هؤلاء الذين نذروا انفسهم لما يسمى بحماية حقوق الانسان في كل مكان يا عبد اللطيف
انهم ينصرون العقيدة ويقفون الى جانب اخوانهم المؤمنين المستمسكين بعروة الحرية والكتاب المقدس : ميثاق حقوق الانسان
هل اخطئ اذ اقول انكم تتعاملون مع مبادئ حقوق الانسان كما يتعامل المسلم مع سور وآيات القرآن
الكريم؟
والأعلان العالمي لحقوق الإنسان وثيقة موقع عليها بواسطة الدولة السودانية منذ عقود ويقول عنها الدستور الساري
Quote: الباب الثاني /27
3) تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءً لا يتجزأ من هذه الوثيقة.


الأعلان العالمي لحقوق الإنسان أصبح جزء من دستوركم الساري يا سبيل!!

Post: #402
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-22-2009, 01:53 PM
Parent: #401


يبدوأن سبيل يعارض الاعلان العالمي لحقوق الإنسان من دون دراية ومعرفة
كافية وكنا يمكن أن نستوعب هذا الخلاف لو كان نقديايرفض السلبي ويثبت
علي الإيجابي
ولفائد القارئ نورد بنود الميثاق
Quote: الديباجة

لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.

ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة.

ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم.

ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.

ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها.

ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد.

فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطانها.

المادة 1

يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.

المادة 2

لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.

المادة 3

لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.


المادة 4

لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.

المادة 5

لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.

المادة 6

لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.

المادة 7

كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.

المادة 8

لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.

المادة 9

لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.

المادة 10

لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.

المادة 11

( 1 ) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه.

( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة.

المادة 12

لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.

المادة 13

( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.

( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

المادة 14

( 1 ) لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد.

( 2 ) لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.

المادة 15

( 1 ) لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.

( 2 ) لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها.

المادة 16

( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.

( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه.

( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.

المادة 17

( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

المادة 18

لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.

المادة 19

لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.

المادة 20

( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية.

( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما.

المادة 21

( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.

( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد.

( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.

المادة 22

لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لاغنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته.

المادة 23

( 1 ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة.

( 2 ) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.

( 3 ) لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية.

( 4 ) لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته.

المادة 24

لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، ولاسيما في تحديد معقول لساعات العمل وفي عطلات دورية بأجر.

المادة 25

( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.

( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.

المادة 26

( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.

( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.

( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.

المادة 27

( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.

( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.

المادة 28

لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما.

المادة 29

( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً.

( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي.

( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.

المادة 30

ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة
فيه.

...........

Post: #403
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-22-2009, 02:00 PM
Parent: #402

مواصلة
يلاحظ أن الجماعات الإسلامية تحصر معارضتها في المادة
Quote: المادة 18

لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
لأن المادة المعنية تكفل حق الردة ولا أعتقد أن لسبيل مشكلة مع
تلك المادة لأنه يرفض إقامة حدة الردة علي من يمارس الردة الفكرية !!

Post: #404
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-22-2009, 02:22 PM
Parent: #400

قال الاستاذ كمال
Quote: الواقع يقول أن الشريعة لم تتطبق في بلادناالإ عبر دبابات العسكر
وتغويض الديموقراطية!
والواقع يقول
أن شعبنا ثار مرتين من أجل الديموقراطية وكفالةحقوف الانسانية وثار
عدة مرات من أجل الخبز ووتحسين الأوضاع!! ولكنه لم يثوريوما مطالبا
بالشريعة !!

اولا نحن لا ندافع عن نظام ولكننا ندافع عن حقوق مبدئية يجب ان تكون مشروعة سواء طبقت او لا

ثانيا الشريعة طبقت بارادة الشعب في مملكة سنار ودارفور والدولة المهدية يعني بثورة شعبية

ثانيا شعبنا ثار مرات عدة ولكنه لم يثر ولا مرة واحدة من اجل الديمقراطية ( منسوبوا الاحزاب فقط يصورون لنا مثل هذا الوهم )
يعني يا كمال عندما اعتلى سوار الدهب القصر مزيحا نميري اعترض الشعب عليه ؟
الاحزاب تحرك الشعب بسبب نقص السكر وانقطاع الكهرباء والماء وو او الحديث عن اغتيال طلاب الجامعة ( القرشي ) ومثل هذه المبررات التغريرية
ولكن اذا قالوا له انتفضوا لتحكمكم الاحزاب السياسية لما رضوا
الشعب يكره الاحزاب يا كمال صدقني ، بل ويحب العسكر
هذه هي الحقيقة التي تخفونها وتبرزون مزاعم الاحزاب التي تتحدث باسم الشعب
هل تنكر ان الشعب كان يحب نميري ويهتف ضد الحزبية
هل تنكر انهم احبوا عبود وندموا على زواله
هل تنكر ان البشير يتمتع بشعبية واسعة بصفته عسكريا حاسما وضع الترابي وقادة الاحزاب في علبهم الصحيحة ؟
السودانيون العاديون يتعاملون مع الاحزاب السياسية كالفرق الرياضية : ترفيه واغاظة ومهرجان ترفيهي
واما اذا كنت تتحدث عن مظاهرات الشعب ومواكبه خلال الانتفاضات المنظمة بواسطة النخبة ذات المصلحة في تغيير النظام فلابد انك تذكر المسيرة المليونية التي نظمها الترابي تأييدا للشريعة الاسلامية
ورغم هذا فانا لا اعول على ذلك ولا اعتبره علامة قبول الشعب للشريعة
فهي ايضا مسيرة منظمة من حزب سياسي
ولكنني اعلم يقينا ولابد تعلم انك لو وضعت السوداني المسلم خلف الستارة وامامه وضع علامة نعم للشريعة الاسلامية او لا .. فستنتصر نعم قطعا نصرا كاسحا
واكاد اجزم ان النصرة ستتجاوز 90% مهما بلغ جهد اعداء شرع الله في الارض
بل حتى لو كان هذا المقترع غير ملتزم دينيا
هي اشياء لا تباع ولا تشترى
دينك دينك لحمك دمك كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم فهل ترى يخذل شعب السودان رسول الله (ص)؟
_________________
اللهم احيني مسلما وتوفني مسلما والحقني بالصالحين

Post: #405
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-22-2009, 03:31 PM
Parent: #404

كتب أخونا سبيل
Quote: ثانيا الشريعة طبقت بارادة الشعب في مملكة سنار

وهذا الكلام خاطئ تماما وحتي لا أكررأعيد لك هذه المادة
كتب الاخ العوض
Quote: بالعكس يا دينق السودان لمن كان محكوم بواسطة أبنائه كان يحكم بالشريعة الإسلامية (على الأقل أجزاء واسعة من شماله) و دا كان لغاية عهد الدولة المهدية لغاية ما جا المستعمر و فرض علينا العلمانية اللعينة.

يا عزيزي فدولة الفونج التي حكمت لثلاث قرون كانت تطبق أعراف وقوانين وضعية !! وكذلك الحال بالنسبة للقبائل التي كانت تحكم نفسها
ذاتيا!! وأستمر ذات الحال في عهد الحكم التركي في السوداني!!
الا أن طبق التعائشي قوانين تشابه قوانين سبتمبر وحكم أستبدادي رفضته
معظم القبائل!!
أما في العصر الحديث فلم تطبق الأحكام الأسلاموية الا في ظل الشموليات
العسكرية!! بينما طبقت الصيغ الوضعية في جل عهودنا الديموقراطية

وعاد العوض ليعترف
Quote: الأخ كمال
تحياتي و سلامي
أتفق معك فيما قلته عن تحاكم دولة الفونج إلى الأعراف و القوانين الوضعية في بدايتها... لكن ذلك لم يكن رفضا للأحكام الشرعية بل من باب الجهل بها كما قال ود ضيف الله في طبقاته (اعلم أن الفونج ملكت أرض النوبة و تغلبت عليها في أول القرن العاشر سنة عشرة بعد التسعمائة و خطت مدينة سنار.. خطاها الملك عمارة دنقس و خطت مدينة أربجي قبلها بثلاثين خطها حجازي بن معين. و لم يشتهر في تلك البلاد مدرسة علم ولا قرآن، و يقال إن الرجل يطلق المرأة و يتزوجها غيره في نهارها من غير عدة). ثم بعد ما تعلم الناس أحكام الشرع حكموا بها كما حكى ود ضيف الله نفسه عن الشيخ محمود العركي (و هو أول من أمر الناس بالعدة، و كانت المرأة قبله يطلقها زوجها و يزوجوها في يومها أ ثانيه). و أصبح للناس قضاة يحكمون بالشرع كقاضي العدالة دشين أحد القضاة الأربعة الذين عينهم الثجيخ عجيب المانجلك بأمر الملك دكين بن نايل (و هو غير دكين عضو البورد just kidding) خامس سلاطين الفونج و سمي بقاضي العدالة لفسخه نكاح الشيخ محمد الهميم الذي جمع بين الأختين و زاد على الأربع زوجات مخالفا الشريعة. أما الأحكام الشرعية في الدولة المهدية فلم يكن تطبيقها في عهد الخليفة بل كان الإمام المهدي هو من طبقها تشهد على هذا منشوراته
وكان ردي
نعم كان هذا حال دولة الفونج وحال السودان في العهد التركي!! أما المهدية: المهدي لم يحكم بعض من السودان الحالي بعد سقوط التركية الا خمس شهور كان يؤسس فيها عاصمته وأركان حكمه يناير 1885 - يونيو 1885 وبالتالي
كان تركيزنا علي عهد التعائشي 1885 -1898 .. وهي فترة مضطربة لم يرضي
عنها الفور حيث واصلوا ثوراتهم وظل زعيمهم علي دينار سجين بأمدرمان حتي دخول جيش كتشنر!! وكذلك الكبابيش والرزيقات بعد مقتل مادبو الكبير والشكرية ناس أبو سن والبطاحين والجعليين والشائقية وكان
عهد مهدية التعائشي عهد قسوة وغياب القانون(قائل الزمن مهدية!!)
راجع أشعارالسودانين وسخريتهم من تلك الفترة!! وراجع فتاوي تحريم
السجائر والصعوط ومنع الحج!! وتكفير من يشك في مهدية المهدي !!
وصراع الخليفةالتعائشي مع الخليفة محمد شريف خليفة الكرار!!
والشاهد في كل هذا أن تلك الفترة القصيرة لا تصلح نموذج سودانيا لتطبيق
الشريعة من حيث العدل والقبول !!

.......... لا تحاول الأستقواء بالتاريخ يا سبيل فهو ليس في صالحك ولا تحاول تطويع أو تحريف التاريخ ليخدم أجندتك فهناك من يقف بقلمه الاحمرمستعدا للتصويب!!
تاريخنا ومنذ دخول الأسلام كان يفصل بين الدين والدولةولم تطبق فيه
الشريعة الا في ظلل قوانين سبتمبر التي كان يطبقها التعائشي وسط
شبه إجماع معارض!! ثم شريعة نميري والانقاذ!!
إسلامناكان صوفيا وشعبيا متعائشا ومتسامحا وكان مقتصرا علي بعض المظاهر
الأجتماعية وفي حياة الأفراد!!!!!!
فضلا لاتحدثنا عن الاغلبية والديموقراطية لأن هذه المفاهيم لم تأتي
يوما بالشريعة!!
بينما أتت أي الشريعة - عبر العسكروديكتاتوريةالتعائشي والذي حول
المهدية من ثورة لحكم فردي إستبدادي!!

وكتبت
Quote: ولكنني اعلم يقينا ولابد تعلم انك لو وضعت السوداني المسلم خلف الستارة وامامه وضع علامة نعم للشريعة الاسلامية او لا .. فستنتصر نعم قطعا نصرا كاسحاواكاد اجزم ان النصرة ستتجاوز 90% مهما بلغ جهد اعداء شرع الله في الارض بل حتى لو كان هذا المقترع غير ملتزم دينيا

وهذه مجرد أوهام وأماني لايسندها واقع تاريخي فشعبنا ظل يصوت للأحزاب
التي تطبق الصيغ الوضعية !! وتذكر أن الامة والاتحادي من الموقعين علي
ميثاق أسمرا القائل بفصل الدين عن السياسة ورفض قيام أي حزب علي
أساس ديني!!
وهاهي الانقاذ تواصل تصفيةمشروعها الاسلاموي وتتطبق نماذج يصنفها الاسلاميين
بأنها علمانية!!!!!!
والكل يراهن علي الديموقراطية والمواثيق الدولية لتتواري مفاهيم الشوري وصيغ أهل الحل والعقد!! وهاهي الحدود تتقلص ويصرح سبيل بتجميدها
وهاهي الجماعات الإسلاميةتنحي أمام المد العاتي لمبادئ حقوق الإنسان
ويعلنون كفالة حق المرا ة وغير المسلم في الرئاسة دستوريا بينما
كانوا يرفضون إقرارتلك الحقوق في السابق!!!!!!
..........مزيدا من الضغوط تأتي بمزيد من التنازلات

!!!!!!

Post: #406
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-22-2009, 07:56 PM
Parent: #405

Quote: ..........مزيدا من الضغوط تأتي بمزيد من التنازلات
!!!!!!

التنازلات عن ماذا؟
عن الدين مش ؟ وتتشرف بذلك وتصر على انك رغم ذلك مسلم تسلم لرب العالمين فيما امر وفيما نهى وزجر
ام فيما تحب انت وتشتهي
اضغط يا كمال ومن معك من اعداء شرع الله
هنالك دائما من يقول احد احد
وانا لله وانا اليه راجعون.
ثم يا كمال ياخ هداك الله
ترفع الدليل بنفسك لتثبت به عكس موضوعه؟
فهلوة محامين يعني
صدقني
لا يوجد سوداني واحد ينكر ان دولة الفونج كانت تطبق الشريعة الاسلامية
وان دولة الفونج كانت تطبقها
وان التعايشي طبقها على مدى خمس عشرة سنة
وطبقها نميري وحينما جاءت الديمقراطية لم تستطع الغاءها
وهي ما تزال منذ 83 مطبقة وستظل
ونيفاشا امنت عليها
ولو كان السيد محمد عثمان و السيد الصادق يريدان ان يلغياها لفعلا ابان ائتلافهما بعد الانتفاضة ولكن هيهات
لا يمكن لمسلم يحترم دينه ان يعمد الى نبذ شرع الله قط ولذلك فهي مستمرة
رغم عدم قناعتي بالبيئة التي تطبق فيها حاليا
واما تريخيا فان مدة خضوع المجتمع السوداني لأحكام الشريعة اطول بكثير من مدة خضوعه للقوانين الوضعية
ويكفي فقط مدة الاربعة قرون التي حكم خلالها الفونج
ناهيك عن المدة من 1983م وحتى الآن 2009م
ولكنك لا ترى هذا كله ولا تحب ان تعترف به وتتحدث عن ديمقراطيات كلها على بعضها لا تتجاوز فترة حكم التعايشي لا زمنيا ولا من حيث مقدار الاضطرابات
قال الاضطرابات قال
في اضطرابات اكثر من فترات الديمقراطية القسرية
وحتى رأي الأخ عوض الذي اتفقت معه انت ، اتفقت معه على ماذا ؟
على ان دولة الفونج كانت في البدء جاهلة بشريعة الاسلام جاهلة به رغم انهم مسلمون
ولكن فيما بعد وفي عهد عمارة دنقس نفسه تعلموا وطبقوا الشريعة
اتدري كم مكثت تلك المملكة ؟
من 1503م حتى 1821م يعني اربعة قرون وربع القرن تقريبا
من بينها حوالى عشرين قل اربعين سنة ( لأن عمارة لم يحكم اكثر من ذلك )كانت بلا شريعة
فكيف وبأي منطق تقول انها لم تطبق
اربعة قرون تشطبها على مزاجك وتكتفي بالاربعين سنة الاولى
هل انت طالب حق وحقيقة بهكذا طريقة اعتباطية ؟
اربأ بك عن ذلك
__________________
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

Post: #407
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-22-2009, 08:13 PM
Parent: #406

كتب كمال كلاما مضحكا:
Quote: وتذكر أن الامة والاتحادي من الموقعين علي
ميثاق أسمرا القائل بفصل الدين عن السياسة ورفض قيام أي حزب علي
أساس ديني!!
وهاهي الانقاذ تواصل تصفيةمشروعها الاسلاموي وتتطبق نماذج يصنفها الاسلاميين
بأنها علمانية!!!!!!
والكل يراهن علي الديموقراطية والمواثيق الدولية لتتواري مفاهيم الشوري وصيغ أهل الحل والعقد!! وهاهي الحدود تتقلص ويصرح سبيل بتجميدها
وهاهي الجماعات الإسلاميةتنحي أمام المد العاتي لمبادئ حقوق الإنسان
ويعلنون كفالة حق المرا ة وغير المسلم في الرئاسة دستوريا بينما
كانوا يرفضون إقرارتلك الحقوق في السابق!!!!!!


يعني إنت يا كمال معيارك للصاح والغلط هو الناس فعلو والناس تركو؟!

أها لو الناس ديل قالوا دايرين الشريعة..حاتقبل بيها؟!

انا اشك في ذلك! والله لو كان الدين بقيسوه بالناس

والأحزاب السياسية..

وضغط الواقع..ماكن بقى شئ عظيم إسمه الإسلام

بالله عليك يا كمال..

لو أنو ربنا سالك عن دينك يوم القيامة...

تقول الكلام دا؟!(...وهاهي الإنقاذ..وهاهي الأحزاب)؟!!

وها هي...!!!

وانا أقوللك:

*وهاهم العلمانيون في أمريكا وبلاد أوربا

يتركون العلمانية..ويهجرونها ويختارون الإسلام..

*وهاهم المنصفون من مفكري الغرب ينتقدون النظام الديمقراطي

القائم على الرأسمالية..والصهيونية..وعصابات/جماعات الضغط Lobbies

إنها"ديمقراطية" إشعال الحرائق..لتسويق "طلاء" "وبوهية" "حقوق الإنسان..!!

وأكبر دولة في الشرق الأوسط -سموها واحة الديمقراطية-/إسرائيل- تمارس أبشع

وأشرس..وأظلم ممارسة تجاه بني البشر..

دع -يا معلم- واحة الديمقراطية تتعلم من "علومكم"

وبعد داك تعال نظّر..

فقد تعبنا من تنظيركم

Post: #408
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-22-2009, 08:32 PM
Parent: #407

Quote: راجع أشعارالسودانين وسخريتهم من تلك الفترة!! وراجع فتاوي تحريم
السجائر والصعوط ومنع الحج!! وتكفير من يشك في مهدية المهدي !!
وصراع الخليفةالتعائشي مع الخليفة محمد شريف خليفة الكرار!!

والشاهد في كل هذا أن تلك الفترة القصيرة لا تصلح نموذج سودانيا لتطبيق
الشريعة من حيث العدل والقبول !!


هل هذا منطق؟؟؟!!

الآن في أمريكا أناس يعارضون الإعدام بالحقنة الكيميائية..

ويعارضون ممار سات غوانتنامو السابقة والحالية..وينتقدون

أسلوب الالتفاف حول إعلان إغلاق السجن الذي يبقى شاهدا على كذبة الديمقراطية

أم أن أبو غريب هي حقوق الإنسان؟!

كما أن المعارضين يعارضون كثيرا مما يعتبرونه مخالفا لحقوق الإنسان..وعارضا كثيرا

من القوانين..فهل هذه المعارضة معيار للصح والغلط؟!

آه تذكّرت أباغريب!!!!!!!!!!!!!

ربنا ورّا الناس الديمقراطية..جات في بلاد المسلمين..ديمقراطية+ 2000000 ضحيةعراقي = العدالة..والسعادة...و.....و....!

تحيا العدالة!!!!

شافوا نماذجها في السجون العراقية..ولسة هم عايزين ديمقراطية!!

إنها قابلية الإستعمار!

Post: #409
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-22-2009, 09:47 PM
Parent: #407

كتب الأخ سبيل
Quote: التنازلات عن ماذا؟
عن الدين مش ؟ وتتشرف بذلك وتصر على انك رغم ذلك مسلم تسلم لرب العالمين فيما امر وفيما نهى وزجر
ام فيما تحب انت وتشتهي
اضغط يا كمال ومن معك من اعداء شرع الله
هنالك دائما من يقول احد احد
وانا لله وانا اليه راجعون.
ثم يا كمال ياخ هداك الله

التنازلات التي نتكلم عنها هي التي أجبرت القوي الإسلامية بأن تضع
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية كجزءلا يتجزاء من الدستور!!
وهي التي جعلت ذات القوي الإسلاميةالتي كانت ترفض إقرار كفالة حق المراة
والمسيحي في رئاسة الدولة -جعلت ذات هذه القوي تتراجع وتضمن حق المراة
والمسيحي ضمن الدستور وضمن التصورات الاخري!!
وهي التي جعلت صيغة أهل الحل والعق والشوري( المناقضة للديموقراطية)
تنزوي بينما يتعالي الرهان علي الديموقراطية في كل مكان!!
وجعلتهم يتنازلون عن بعض الحدود!!
وكتبت
Quote: لا يوجد سوداني واحد ينكر ان دولة الفونج كانت تطبق الشريعة الاسلامية
وان دولة الفونج كانت تطبقها

هذا الكلام يجعل منك أضحوكة!! لأنه يغالط معطيات التاريخ!! راجع طبقات
ود ضيف الله!!
وكتبت
Quote: وهي ما تزال منذ 83 مطبقة وستظل
ونيفاشا امنت عليها
ولو كان السيد محمد عثمان و السيد الصادق يريدان ان يلغياها لفعلا ابان ائتلافهما بعد الانتفاضة ولكن هيهات
لا يمكن لمسلم يحترم دينه ان يعمد الى نبذ شرع الله قط ولذلك فهي مستمرة

لا ياعزيزي الحدود لم تكن نافذة في الديموقراطية وراجع ميثاق القصر
وتبني للقوي السياسية والنقابيةوقيادةالجيش لإتفاق الميرغني قرنق ثم
راجع تفاصيل ذلك الإتفاق!!
وكتبت
Quote: واما تريخيا فان مدة خضوع المجتمع السوداني لأحكام الشريعة اطول بكثير من مدة خضوعه للقوانين الوضعية
ويكفي فقط مدة الاربعة قرون التي حكم خلالها الفونج
ناهيك عن المدة من 1983م وحتى الآن 2009م
ولكنك لا ترى هذا كله ولا تحب ان تعترف به وتتحدث عن ديمقراطيات كلها على بعضها لا تتجاوز فترة حكم التعايشي لا زمنيا ولا من حيث مقدار الاضطرابات
وعدت تتبجح بشريعة نميري والانقاذ التي طبقت قسرا بواسطة ديكتاتوريات
وشموليات فاشية!!!!!
المقياس علي مقبولية ومشروعية المشروع الو ضعي أنه جاءعلي أكتاف
الجماهير بينما طبقت الشريعة عبر فوهة بندقيةالجبهة!!!!!!
00 ثانيا بصم حزبا الامة والاتحادي في ميثاق أسمرا علي فصل الدين
عن الدولة!
وماتفعله الانقاذ يعدعندالإسلاميين علمانية ويأتي ضمنه أقرارها بالميثاق
العالمي ضمن بنود الدستور!!!!!!
وختاما ياسبيل كنا قدعذرنا جهلك بالنظريات ا لسياسية ومبادئي
الدساتير لأعتبار عدم الإطلاع الكافي ولكننا لا نجد لك عذرا في جهلك
بتاريخ بلادك!!! كيف وبأي سند تزعم أن دولةالفونج كانت تطبق الشريعة?
وبعدين أيه دا?
Quote: اتدري كم مكثت تلك المملكة ؟
من 1503م حتى 1821م يعني اربعة قرون وربع القرن تقريبا

حساب والله كوار!!!!! دولة الفونج دامت ثلاث قرون و 16 عاما ولم تكن
تطبق الشريعةوالدولة العثمانية الأسلامية لم تكن تطبق الشريعة في السودان!!!!!!!
وكتبت
Quote: وان التعايشي طبقها على مدى خمس عشرة سنة

وكالعادة كضبا كاضب!!!!!!!! التعائشي تو لي الحكم في ينونيو 1885 وسقطت
دولته في2/ سبتمبر 1898!!
أما أستنادك علي كلام العوض الاتي
Quote: العركي (و هو أول من أمر الناس بالعدة، و كانت المرأة قبله يطلقها زوجها و يزوجوها في يومها أ ثانيه). و أصبح للناس قضاة يحكمون بالشرع كقاضي العدالة دشين أحد القضاة الأربعة الذين عينهم الثجيخ عجيب المانجلك بأمر الملك دكين بن نايل (و هو غير دكين عضو البورد just kidding) خامس سلاطين الفونج و سمي بقاضي العدالة لفسخه نكاح الشيخ محمد الهميم الذي جمع بين الأختين و زاد على الأربع زوجات مخالفا الشريعة.
وكالعادة لفحت كلام العوض لفحا فالرجل قد قال أن بداية معرفة وتطبيق
عدة المراة وزواجها بعد العدة جاءفي عهد خامس سلاطين الفونج !!
والمسألة هنا مسألة تشريع أحوال شخصية!! وموضوع عدم الجمع بين الاختين وتحديد التزوج بأربعة نساء و ضوابط
الطلاق والزواج والمواريث له تقنين خاص حتي في نظمنا العلمانية فمنذ بداية العهد الأنجليزي
أصبح ينظمه قانون أحوال شخصية!! وبالتالي لم يخرج هذا التقنين للأحوال
الشخصية للأفراد الدولة من طابعها العلماني العام!! لذا لايصلح الإحتجاج بتلك الحادثة للتدليل علي تطبيق الشريعة في
العهد السناري!! «ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا؟!»
...
جاء في سيرة دشين
Quote: (( سمي قاضي العدالة لأنه فسخ نكاح الشيخ محمد الهميم ، وذلك أنه في حال الجذب الإلهي زاد في نكاحه من النساء على المقدار الشرعي وهو الأربعة ، وجمع بين الأختين { حيث } تزوج بنات أبو ندودة الاثنتين في رفاعة ، وجمع بين بنات الشيخ بان النقا الضرير : كلثوم وخادم الله .
فأنكر عليه القاضي دشين حين قدم الشيخ الهميم وحضر صلاة الجمعة بأربجي ، فلما أراد الخروج من الجامع قبض دشين لجام الفرس وقال له : خمست وسدست وسبعت في الناس ما كفاك حتى جمعت بين الأختين ، فقال له : ما تريد بذلك ؟ قال : أريد أن أفسخ نكاحك ، لأنك خالفت كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال له : الرسول أذن لي ، الشيخ إدريس يعلم { ذلك } ، وكان الشيخ إدريس حاضراً فقال الشيخ إدريس لدشين : أترك أمره وخله ما بينه وبين ربه . فقال دشين : ما بهمل أمره ، وقد فسخت نكاحه . فقال الشيخ الهميم لدشين : فسخ الله جلدك . فيقال أنه مرض مرضاً شديداً حتى تفسخ جلده
- منقول-
ويلاحظ أن القاضي قرر فسخ الجمع بين الأختين ولكنه لم يكن مهموما
بإقتران الرجل بسبع زوجات!!!!
ولم ينفذ كلام القاضي وأعتبرتفسخ جلده كرامة للشيخ الصوفي!!
...المجتمع السوداني في عهد الفونج كان طابعه صوفي وإسلام شعبي ولم تكن
الشريعةمطبقة ولولا التطويل لأوردنا مئيات الحكايات عن تمجيد السلب
والنهب والسرقة وسبي المسلمات في الغارات القبلية !!
أم تريدني أن أحدثك عن إنتشارالمريسة والخمورفي جميع أرجاءالبلاد?
كمال

Post: #410
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-23-2009, 11:39 AM
Parent: #409

Quote: وهاهي الانقاذ تواصل تصفيةمشروعها الاسلاموي وتتطبق نماذج يصنفها الاسلاميين
بأنها علمانية!!!!!!

الاسلام لن ينتشر الا فى جو علمانى وبتشريعات اقرب الى العلمانية
لا اعتقد ان ياتى اليوم الذى يتم فيه رجم بريطانية وجلد مخمور بريطانى بسوط عنج فى ميدان بيكاديلى فى بلد تقدمت فييه حتى حقوق الحيوان الذى اصبح ضربه بالسوط يفضى بصاحبه الى السجن !!
واهم من يعتقد ان دول الاتحاد الاوربى ستسمح ببقاء دولة داخل الاتحاد الاوربى او انضمام دولة تطبق هكذا تشريعات!
من يحرصون على مثل هذه القوانين لا يفكرون او يعملون يؤمنون يانتشار الدين الاسلامى بنشر الدعوة وسط غير المسلمين بل سبيلهم الى ذلك هوالناسل والتكاثر الجنسى للمسلمين عددا! وفى عصر العولمة والاعلام والاقتصاد الحر لن يتم ذلك حتى باستخدام الاستنساخ والانقسام الاميبى فهنالك تشريعات ودساتيروضوابط للمساواة بين الرجل والمراة وقيمة للمراة لن يقبل ان تنتقص باستعمال شعارات فضفاضة بان الاسلام كرم المراة!
هل يتم جلد المخمور الهولندى وبلده وصلت تشريعاتها الى الحد الذى ببيح امتلاك الحشيش للاستعمال الشخصى وربما تدفع له ثمن الشراء وهل يتم قطع يد بريطانى فى ربع دينار فى بلد الضمان الاجتماعى الذى يدفع مرتب للعاطل مثل السودان الذى يقطع اليد فى بلد المجاعات والجفاف والتصحر!
قولوا كلام غير دا!
بريطانيا التى حركت اساطيلها للحفاظ على جزر الفوكلاند والتى تبعد عنها الاف الكلمترات فى نزاعها مع الارجنتين على ملكيتها لن تقبل قوانين تشجع على انفصال اقليم مثل جنوب السودان يعادل اضاف الجزيرة البريطانية فى المساحة!
جنى

Post: #411
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-23-2009, 03:07 PM
Parent: #410

اخي الاستاذ الكريم كمال عباس

كنت دائما اعلم ان من اهم صفات العلماني والليبرالي بالذات انه قذر اللسان قليل ادب وهذا جزء من معتقدهم كما بدا لي اخيرا
فهم في ذلك سواء
ففي سبيل الرد الثأري تجاه من يحاصر دعاواهم بما يخالفهم
وبالاخص الذي يرد عليهم ببدل اسلامي
فانهم لا يألون جهدا في احتقاره والاعتداء عليه بذريعة اخلاقية وحيدة دائما
الانقاذ وبعدها الحركة الاسلامية التي تنتظم العالم العربي
يلصقون محاورهم بارتباطه بتلك الحركات لكي يجدو مبررا اخلاقيا لالاعتداء عليه وتأليب اخوانه في دين العلمانية ضده
وها انت الذي ظنناك استثناء في خلق تميل الى المهاترة والالفاظ التجهلية والاحتقارية
وتبحث عن السفاسف والترصد البايخ والبحث مثلا عن اختلاف رقمين لا يضر ولا يغير في المعنى لكي بدو محاورك كذابا !!
مما يدل على انك تواضعت بالحوار الى اسفل سافلين
وانا كما تعلم والمنة لربي
صنت نفسي عما يدنس نفسي وترفعت عن جدا كل جبس
ولكن قبل ان اطوي صحيفتي فتظن ان فقدت ما ارد به عليك سأقم لك مثلا الدليل على ان التاريخ الذي طلبته انت بداية لتطبيق الشريعة الاسلامية في مملكة دارفور الامر الذي امتد حتى 1821 م سأقبل به من جانبي
وفيما يلي تواريخ تقلد ملوكنا للسلطنة عبر القرون
ولتقم انت بخصم سنوات الملك الخمس الأوائل واعتبر الباقي سنوات تطبيق الشريعة الاسلامية
وارجو الا تبحث بعد ذلك عن ( نطة ) اخرى
Quote: ملوك مملكة الفونج أو السلطنة الزرقاء أو المملكة السنارية

الملك عمارة بن الملك عدلان ( دنقس )------ 1504 وحتى 1534 مؤسس المملكة فى سنار وكانوا يقولون له ملك الشمس والظل
الملك عبد القادر ود عمارة ------ 1534 وحتى 1544
الملك نايل ود عمارة 1544 ----- 1555
الملك عمارة ابو سكاكين 1555 ----- 1563 في عهده توفى الشيخ عبدالله جماع وخلفه ابنه الشيخ عجيب المانجلك ويسمى بسيد العادات وانشأ نظام حكم الدواويين والقضاء اذ عين الشيخ عبدالله العركى بن مؤسس الطريقة القادرية واصبح اول شخص مسئول عن القضاء .

الملك دكين العادل ود نايل1563 ----- 1578
الملك طبل --------------1578 ----- 1589
الملك عبد القادر الثانى 1589 ----- 1599
الملك اونسه 1599 ----- 1509
الملك عدلان 1605 -----
1612 فى عهده حدث خلاف بين الفونج حيث خرج عجيب المانجلك على سلطة الدولة المركزية مما اضطر حكومة سنار لمقابلته فى معركة بين العيلة فونج (العيلفون حاليا) والحلفايا وتحديدا كركوج بالقرب من الجريف قتل فيها الشيخ عجيب المانجلك وفر ولديه الامير العجيل لدنقلا والامير عثمان الى البجا، ويقال ان العثمن من ذريته ،ولما راى الملك عدلان اضطراب حبل الامن فى مملكته جاء للولى الكامل الشيخ ادريس ود الارباب ويقال انه يمت بصلة للشيخ عجيب بامه وحلف له الملك اليمين اذا رجع الامير العجيل ان ينزل منزل والده فذهب الشيخ ادريس الا دنقلا واحضر الامير العجيل وتم الصلح واستمر الحلف.
الملك بادى سيد القوم 1612 ----- 1615
الملك رباط ود بادى سيد القوم 1615 ---- 1643
الملك بادى ابو دقن بن رباط 1643 ---- 1678
وهو من اولياء الله الصالحين وحضر ديوان الشيخ عبد القادر الجيلانى وفى عهده حدث توسع فى المملكة وغزا بلاد الشلك و جبال تقلى واشتهر بالجود واحضر العلماء من المغرب والحجاز والازهر وبنى مسجد سنار العتيق وقصره من خمس طوابق واسس مخازن السلاح ومدحه الشخ عمر المغربى بقصيدة .
الملك اونسه الثانى ود ناصر 1678 ---- 1689
الملك بادى الاحمر بن اونسه 1689 ---- 17
15 قامت ثوره ضده تحالف فيها الفونج والقواسمة ونصبوا ملك غيره اسمه اوكل لكن بدل باونسه الثالث ونفى لدنقلا (فونج دنقلا )وقصره بدنقلا.
الملك اونسه الثالث بن بادى الاحمر 1715 ---- 1718 ويقال لنسله الاونساب لانه اخر ملك من نسل عماره ويقال كان منهمك فى اللعب واللهو وعزل وجئ بالملك نول بدلا عنه.
الملك نول 1718 ---- 1724 اطلق علىه لقب النوم لانه كان يسهر من اجل رعيته وراحتهم واطمئنانهم لحكمه لهم.
الملك بادى ابو شلوخ ود نول 1724 ---- 176
2 اشهر ملوك سنار حيث انتصر على اياسوس ملك الحبشة واخضع حكم المسبعات لحكمه وكان وزيره وعديله زعيمالهمج ابولكيلك ورغم نجاحاته نفى الى كسلا (فونج كسلا) وهى بداية ضعف ملوك الفونج وبداية نفوذ الهمج.
الملك ناصر ود بادى ابو شلوخ 1762 ---- 1769 انقلب عليه وزراؤه ( اولاد ابولكيلك ) وقتل وجاء من بعده باسماعيل اخوه.
الملك اسماعيل ود ناصر 1769 ---- 1778 نفى لسواكن ( فونج سواكن)
الملك عدلان الثانى 1778 ---- 1789 وزيره بادى ود رجب الذى خلف ابولكيلك واخذ يدير الحكم بقوة لكنه دخل في خلاف مع مشايخ قرى فتازر معهم الفونج ضده 1780 وخلفه الشيخ رجب وحاول الملك عدلان انهاء سيطرة الهمج وشن عليهم حملة هزم فيها وقويت شوكة الهمج وضعف ملوك سنار مما شجع محمد على لغزو السودان .
الملك اوكل 1789 ----- 1789 حكم شهرا واحد
الملك طبل 1789 ---- 1789 حكم شهر واحد
الملك بادى الشامى 1789---- 1789 حكم شهر واحد
الملك حسب ربه 1790 ---- 1790 حكم مدة شهر واحد
الملك نوار 1790 ---- 1790 شهر واحد
الملك بادى السادس بن طبل 1791 ---- 1821
حكم 29 سنة وهو اخر ملوك الفونج وبدا فى عهده الفتح والذى شهد اضطرابات قادها الجعليين وملوك البطاحين والشكرية قتل فيها عوض الكريم ابوسن زعيم الشكرية فتم الصلح وتزوج زعيم الشكرية من ستنا بنت المك عدلان (توجد وثيقة ) وتم اعطائهم ارض هدية، وزيره محمد ود عدلان ود بادى ود رجب صاحب القولة المشهورة فى رده للخديوى محمد على باشا( لا يغرنك مالقيت من الجعليين والشايقية نحن الملوك وهم الرعية ويكن معلومك ان سنار محمية بجرد ادهمية وصوارم هندية ورجال يوالون القتال بكرة و عشية ) وهو مدفون فى رونقا ( عاصمة مشيخة خشم البحر) وهى قرية بريفى السوكى ولا زالت مقبرته واضحة المعالم.


وبالتالي فان التاريخ الحقيقي( الذي تقبله انت ) لبداية تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان هو 1563م
يعني برضو قرون مقترنة
واما عبد الله التعايشي فانه قد طبق الشريعة على نفسه وعلى غيره من الانصار ( والانصار هم الوطنيون من شعب السودان طبعا ) منذ ان التحق بالامام ، ولكن دعنا نقول ان دولة المهدية تأسست في قدير حيث كانت لها ولاية خاصة على من تبعها من شعب السودان يعني دولة داخل الدولة التركية يومها ( أها 15 سنة ما شوية ؟ وللا مصر برضو على كضبا كاضب وانا الما عارف تاريخ بلدي )!!!

طيب نجي لحكاية ما هي الشريعة الاسلامية ؟
طبعا واضح جدا انك واقع في الالتباس اياه الذي يقع فيه العلمانيون عادة
فقد اعماهم الاعتداء على الناس وتجهليهم والاساءة اليهم عن معرفة مبادئ واسس دينهم الاولية
فانا واثق مثلا انك لا تعرف جيدا مضمون واستحقاقات اول كلمة في الاسلام : لا اله الا الله محمد رسول الله
اتحداك ان تقول لي مضامينها وشروطها واستحقاقاتها والتزاماتها
ام ان ممن تعدونها كلمة تقال ؟
يا سيدي ان اولى طوات تطبيق شريعة الاسلام : لا اله الا الله محمد رسول الله ( يعني الكفر بالطاغوت والرضا بالله ربا والها وحده لا شريك له والاستعداد لطاعته فيما امر وفيما ونهى وزجر بطريقة محمد الرسول المرسل منه سبحانه الى الناس كافة)
فاهم ؟
كان ما فاهم قل ما فاهم
يا كما ياخوي انتو صدقني ساقطين من قولة لا اله الا الله
ناهيك عن باقي الدين تقول شنو؟
انت فاكر الشريعة هي الحدود الجزائية
ياسيدي ( وما حا اقول ليك ياجاهل لأنه مامن شيمي )
الحدود دي هي عقوبة من لم يطبق الشريعة الاسلامية ايه رايك ؟
الشريعة مثلا ان لا تسرق
فاذا لم تطبق هذه الشريعة او هذا الحكم من الشريعة شرع الله حدا يعاقب عليه في الدنيا ولعذاب الآخرة اكبر مالم تتحقق التوبة النصوح
وبالتالي فانت يا كمال ( غصبا عنك تطبق صنوفا من الشريعة الاسلامية ) حينما تلقى السلام عليكم على اخيك المسلم وحين تتزوج على الكتاب والسنة وحين تذبح العقيقة / السماية وحين تذبح الاضحية وحين تهنئ في المناسبات وتتصدق على المساكين وتحرر عقود الدين الحلال والايجار وحين تقتدي بالنبي فتلبس الجلابية والعمة وحين تشيع الجنازة ووالخ
هذه كلها شريعة اذا فعلها المرء بصفته مسلما
ولكن كل ذلك لا قيمة له عند الله اذا لم تكن النية فيما نفعل منها متوجهة اليه وحده سبحانه
فاذا فعلنا صنوفا من الشريعة من قبيل ما ذكرنا صادقين فان بعض تقصيرنا في غيرها من صنوف الشريعة لا يدل على اننا لم نطبق الشريعة
السرقة وشرب الخمر والزنى كانت موجودة حتى في عهد رسول الله (ص) فهل يقف ذلك دليلا على انه لم تكن ثمة شريعة مطبقة
ثم ان حكم العرف الذي لا يناقض الشريعة ولا يحل محل نص يعد من الشريعة قال تعالى ( وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين)
وحتى الشريعة نفسها فقد وافقت بعض احكامها ما كان عرفا في الجاهلية
فلا تتطاولبما ليس لك به علم يا اخي
فهذا دين وليس نظريات فلسفية وضعية نطرح حولها او ضدها رؤانا
الفرق شاسع
لك احترامي
واشكرك انك في المداخلات السابقة قد وضعت المعايير التي نطبقها على من هو المواطن وماهي المواطنة
تلك المعايير التي ربطت بين المواطنة وبين الانتماء الى الثقافة والهوية وبالتالي فانك قد اخرجت الجنوبيين نهائيا من المواطنة لأنهم لا تنطبق عليهم تعريفاتك للمواطنة في حالة تطبيق هوية وثقافة مجتمع الشمال المسلم عليهم
لا من حيث اللسان ولا العقيدة والعادات ولا التقاليد ولا الزي
ورغم هذا فانا اختلف معك في اقصائك لهم بهذه الطريقة المهينة
انهم مواطنون سودانيون ولكن حينما يكونون في الجنوب فاذا جاءوا الى المشال كانوا مساكنين
وكذلك الحال بالنسبة للشماليين اذا ذهبوا الى الجنوب فاهم يصبحون هنالك مساكنين لا مواطنين طالما انهم غير منتمين لسمات وشروط وطريقة حياة المواطنين وثقافتهم هنالك
ولذلك اطال الكونفدرالية التي تستوعب خصوصية هذا الوضع
لك احترامي
________________
رب اشرح لي صدري

Post: #412
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-23-2009, 04:37 PM
Parent: #411

كتب الاستاذ سبيل
Quote: صنت نفسي عما يدنس نفسي وترفعت عن جدا كل جبس
ولكن قبل ان اطوي صحيفتي فتظن ان فقدت ما ارد به عليك سأقم لك مثلا الدليل على ان التاريخ الذي طلبته انت بداية لتطبيق الشريعة الاسلامية في مملكة دارفور الامر الذي امتد حتى 1821 م سأقبل به من جانبي
وفيما يلي تواريخ تقلد ملوكنا للسلطنة عبر القرون
ولتقم انت بخصم سنوات الملك الخمس الأوائل واعتبر الباقي سنوات تطبيق الشريعة الاسلامية

وكتبت
Quote: وبالتالي فان التاريخ الحقيقي( الذي تقبله انت ) لبداية تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان هو 1563م
يعني برضو قرون مقترنة
دولة الفونج لم تطبق الشريعة قبل 1563 ولا بعده!!!!!! والوضع الذي
كان سائدا قبل 1563 وهو نفسه الذي أستمر بعدها!!!
وإعتراض قاضي علي الجمع بين أختين( حكمه لم ينفذ ولم يطلق الهميم
ولم يحد بالزنا) إعتراض القاضي هذا لايعني تطبيق الشريعة فنفس
الشئ كان محظورا في العهد الإنجليزي بالسودان!! حيث كان هناك قانون
أحوال شخصية لأصحاب الاديان المختلفة!!
دولة الفونج لم تطبق الشريعة وكانت السرقة والنهب بطولة و والخمر منتشرة والمريسة في كل بيت!!
وكتبت
Quote: طيب نجي لحكاية ما هي الشريعة الاسلامية ؟
طبعا واضح جدا انك واقع في الالتباس اياه الذي يقع فيه العلمانيون عادة
فقد اعماهم الاعتداء على الناس وتجهليهم والاساءة اليهم عن معرفة مبادئ واسس دينهم الاولية
فانا واثق مثلا انك لا تعرف جيدا مضمون واستحقاقات اول كلمة في الاسلام : لا اله الا الله محمد رسول الله
اتحداك ان تقول لي مضامينها وشروطها واستحقاقاتها والتزاماتها
ام ان ممن تعدونها كلمة تقال ؟
يا سيدي ان اولى طوات تطبيق شريعة الاسلام : لا اله الا الله محمد رسول الله ( يعني الكفر بالطاغوت والرضا بالله ربا والها وحده لا شريك له والاستعداد لطاعته فيما امر وفيما ونهى وزجر بطريقة محمد الرسول المرسل منه سبحانه الى الناس كافة)
فاهم ؟
كان ما فاهم قل ما فاهم
يا كما ياخوي انتو صدقني ساقطين من قولة لا اله الا الله
ناهيك عن باقي الدين تقول شنو؟
انت فاكر الشريعة هي الحدود الجزائية
ياسيدي ( وما حا اقول ليك ياجاهل لأنه مامن شيمي )
الحدود دي هي عقوبة من لم يطبق الشريعة الاسلامية ايه رايك ؟
الشريعة مثلا ان لا تسرق

وهل تظن أنـك قد أتيت بما لم تستطعه الأوائل ? وأنك قد علمتنا مالا نعلم?
كل المفردات التي تحدثت عنها غير خلافية ولاأعتراض عليها أصلا!!
فألتزام الفرد بقيمه دينه وصلاته وصومه والتزام الاوامر وإجتناب
النواهي ولاتسرق ولاتقتل و لا تحسد ولا تحقد ومظاهر التدين الاجتماعي
من صلاة جماعةوأعياد وموالد وأعياد ميلاد وعيد الفصح وتدريس الاديان
في المدارس وإفرادحيز لهافي أجهزة الأعلام القومي والاحوال الشخصية
لأصحاب كل معتقد أشياء كانت موجودة منذالعهد الانجليزية والعهود
الديموقراطية!!
وحتي أكون واضحا ظللت أكررأني أدعو لإعمال الصيغ الوضعية التي
كانت نافذة في العهود الديموقراطية!!
لسنا علي خلاف مع دورالدين في حياة الفرد والمجتمع ولكننا ضد زج
الدين في السياسةوالتفرقةبين الناس في الحقوق والواجبات علي أساس
الدين وضد تطبيق الحدود وغيرها من التشريعات ذات الطابع الديني!
ولنكن أكثر وضوحا بتبيان الاتي
00 دستور نميري بعد 83 ظل هونفس دستوره العلماني وأن قوانين سبتمبر
الإسلامية لم تتعدي سبع مواد حشرت في بحرمن القوانين العلمانية والوضعية
ونفس الشئ نجده في عهد الإنقاذ دستور شبه علماني وجل القوانين وضعية
وبضع مواد إسلامية مبتورة ومشوه وموضوعة في بحر علماني!!
.........ومن الملاحظ أن شعبنا ظل يسخر من شريعة التعائشي ودولة اللاقانون( قائل الزمن مهدية) ومن شريعة نميري ومن إسلام الجبهة
وشريعةا الترابي وإسلام البشير الراقص( الله أكبرالجديدة والله القديممة!! )
وأرتبطت شريعة الجبهة عندهم بالمحسوبية والفساد والنهب والاستبداد
Quote: والمتاجرة بالدين والكذب والحنث بالقسم!! كتب الاخ سبيل
كنت دائما اعلم ان من اهم صفات العلماني والليبرالي بالذات انه قذر اللسان قليل ادب وهذا جزء من معتقدهم كما بدا لي اخيرا
فهم في ذلك سواء
ففي سبيل الرد الثأري تجاه من يحاصر دعاواهم بما يخالفهم
وبالاخص الذي يرد عليهم ببدل اسلامي
فانهم لا يألون جهدا في احتقاره والاعتداء عليه بذريعة اخلاقية وحيدة دائما
الانقاذ وبعدها الحركة الاسلامية التي تنتظم العالم العربي
يلصقون محاورهم بارتباطه بتلك الحركات لكي يجدو مبررا اخلاقيا لالاعتداء عليه وتأليب اخوانه في دين العلمانية ضده
وها انت الذي ظنناك استثناء في خلق تميل الى المهاترة والالفاظ التجهلية والاحتقارية
وتبحث عن السفاسف والترصد البايخ والبحث مثلا عن اختلاف رقمين لا يضر ولا يغير في المعنى لكي بدو محاورك كذابا !!
مما يدل على انك تواضعت بالحوار الى اسفل سافلين
الست أنت القائل
Quote: اما العجب الذي صدمني
هو عدم المام صديقي كمال عباس بابجديات مضامين مفاهيم يتحدث عنها يوميا هنا
اقرأوا اعلاه فهو يخلط بين القومية والوطنية والمواطنة وغيرها من مصطلحات يستخدمها ويخدم اهدافها يوميا وهو لا يعرفها ويقول انه لا يريد ان يغرق في تفاصيل التنظير!!!
والقائل
Quote: ولأنه يوميا ( هارينا ) بحقوق المواطنة ، فقد سألناه عن معناها ، ماهي؟
اقرأوا اعلاه ماذا قال .
ولأنني اريد ان احتفظ به صديقا ومحاورا مهذبا فسوف اضطر الى فتح خلوة محو امية له ولرأفت لشرح مفردات الحوار قبل الحوار نفسه

Quote: مما دفعني بالرد عليك
يؤسفني أن أقول أنك نزلت بالحوار لمستوي نقاش هلال مريخ بميدان أبو جنزير!!
هل تظن أن الالمام بمفاهيم العلوم السياسية ومصطلحاتها يتم التزود
به عبر محركات البحث في قوقل أو نصف صفحة يتيمة لكاتب واحد :الجابري
أوخلافه??
هل تظن أنك وبهذه الصورة الهتافية ستكسب نقاط فقدتها في الحوا رالهادئ
والموضوعي?
........ أنت البادئ يا سبيل والبادئ أأظلم وأنت من لجأ للإستفزاز
والتجهيل والتعالم!! وأنا لم أعتد إدارة الخد الاخروأنما أملك حق الرد وأمارسه
ولكن بموضوعية ودراية وبرود.. نعم لجأت لإستفزازك ولكني لم أسئ لشخصك
ولم أجرحك بل لم و لن أسمح للأخريين بتـجاوز الخطوط الحمراء معك ولم أفقد
إحترامي لشخصك ولازالت منتظراالكثير منك وخصوصا حينما تخرج من دائرة
التزمت المفتعل لرحاب إعمال العقل
والفكر....

Post: #413
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-23-2009, 04:47 PM
Parent: #412

Quote: دولة الفونج لم تطبق الشريعة وكانت السرقة والنهب بطولة و والخمر منتشرة والمريسة في كل بيت




هل سمعت بالمثل : الصفاية ولا المصلاية ..


كان مات فكي ، كأنو ما حصل شئ ، وكان مات مراسي ، فراقو علي قاسي !


اها دي امثال شعبية من عهد الفونج!

Post: #414
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-23-2009, 09:30 PM
Parent: #413


Quote: كنت دائما اعلم ان من اهم صفات العلماني والليبرالي بالذات انه قذر اللسان قليل ادب وهذا جزء من معتقدهم كما بدا لي اخيرا
فهم في ذلك سواء
ففي سبيل الرد الثأري تجاه من يحاصر دعاواهم بما يخالفهم
وبالاخص الذي يرد عليهم ببدل اسلامي
فانهم لا يألون جهدا في احتقاره والاعتداء عليه بذريعة اخلاقية وحيدة دائما
الانقاذ وبعدها الحركة الاسلامية التي تنتظم العالم العربي
يلصقون محاورهم بارتباطه بتلك الحركات لكي يجدو مبررا اخلاقيا لالاعتداء عليه وتأليب اخوانه في دين العلمانية ضده


هذه العبارات لا تشبهك يا سبيل من جهات عدة
أولها مهني إنك علي حد علمي تعمل في جهاز إعلامي أي تثقيفي وعيوي وضبط النفس والعبارة هي أبجديات مهنية في الإعلام
ثانيها انك تدري بحكم الدراسة والعمل بخطل التعميمية وضمنياًًبالمعركة الأذلية بين المعرفة والظن
والتي ميز الإبستيمي المعرفي ذاته علي الدوام فيها عن الدوكسا محدودة الأفق لأنها لا تعدوعن الرأي المجرد ...
أقصد بالتعميمية الظنية قولك بأن أي ليبرالي علماني هو شخص قذر اللسان
أوليس هذا قول بعيد عن إستحقاقات البداهة يا أخي ...
ثالثهاإني أعهد فيك مادة للإبانة ليست من مفرداتها الشتائم ولو علي قاعدة تشتمتني فاشتمك ....
فاين ذهبت رحابة الصدر تلك التي قامت عليهاسيرتك الإسفيرية
ترافع أخي في شتيمتك عن عادة العادين
حتي لو استنكفت عن نعت الخصيم الصادر عن مرجعية إسلامية بالكوز
ترافع مرافعة اللسين المبين وترفع عن الخصم الزنيم
وحقيقة لا أدري حجة يقوم عليها تبرمك وآخرون عند وصفهم بالكوزنة
فانتم ولو كان بينكم والكيزان خلافات وكراهة إلا أنكم تصدرون عن نفس الموقع الديني وتخدمون أيدلوجية واحدة تتعدد تياراتها فهذا بلاغي
وذاك تحريري وآخر وهابي ورابع أبوناروي وخامس مؤتمر وطني لكنهم كلهم يرفعون راية وما الحكم إلا للشريعة
كلهم ضد العلمانية والليبرالية والحداثة الغربية (وإن كانوا طرف لمركزها كما ابين أسفله)
فعندما تختلفون يا سبيل إن إختلفتم مع الكيزان لن يكون بديلك بعيدا عما اجتهدوه فخلافكم معهم خلاف ثانوي يعني أحمد وحاج أحمد
لتوضيح ما أقول
تتبرم حركات الإسلام السياسي كلها عندما توصف بأنها جزء من المشروع البرجوازي الكبير وخدام مخلصين للنزعة البرجوازية في مجتماعتنا
وتنفي أي رباط لها باالرأسمالية العالمية (النيوكولينيالية)
لكننا عندما نوصفها كذلك ننطلق من أن الإسلام السياسي يصدر في ممارساته السياسية من نفس مواقع الآيدلوجية البرجوازية الكولنيالية العربية حتي

وإن بني عشه السياسي علي نقد إمريكا والغرب ودعا ألا شرقية ولا غربية دولة واحدة إسلامية لكنها في النهاية تتطور في مسار الغرب نفسه وإن في مسارب شائهة تسميها بطريق الأصالة والثوابت الدينية والشريعة الإسلاميةرغم كل ذلك العتاد الشعاراتي إلا أنها لا تتجاوز حدودها الطبقية التي تصب أنهارها في جيوب وأخاديد معلومة مسبقاً من تجارب حكم الأنصار والتيارات الطائفية الأخري
كلها كانت علي الدوام رهينة التطور التبعي للمشروع البرجوازي الكبير والمتفاوت من دولة لدولة أخري ولكنه يرتبط إرتباط التابع لبولاه الغربي نعم إنها تبعية ناشزة لأن ونشوزها يكمن في أنها تلهث وراء نموزج للتقدم لا يمكنها إدراكه فقط تستمر تدور في فلكه لتعود كل مرة لنفس النقطة الأولي فهنالك إستحالة عملية للتماثل مع الغرب أي التطور في هذا المسار المسمي بالإسلامي كي نصل بالسودان لمستوي متقدم معياره المسار نفسه

هذه المشاريع التي كلها تيارات في مشروع واحد هو مشروع البرجوازية السودانية تفشل تجاربها كلها يوماً بعد يوم والتناقضات بينها والتجربة الغربية ليست تناقضات أساسية بل ثانوية وإن إحتدمت في أشكال إدعي فيها الإسلام السياسي تبني الأصالة بينما الغرب مشروعه مشروع حداثي
هذا صحيح ولكن من الصحيح أيضاً أن الاسلام السياسي يسعي عبر شعارات الأصالة إحكام سيطرة الطبقة نفسها الخادمة للمصالح الغربية والسايرة في خط تطور شائه تأسس عمداً بيد الإستعمار الغربي ليمنع تطور عالم الهامش والسوق الذي كرسه ليبقي كذلك ويستديم معه الدوران في دائرة الفشل الدائم ويبقي الغرب كبيرا والهامش متطفلاً...ما دام ممسكاً بتلابيب حركته التطورية عبر رسون التبعية والإلحاق وله من المؤسسات الدولية والحيل

القانونية ما يحقق به إستمرارية هذا التتبيع البارز في الفشل الظاهر في قفة الملاح والدواء الباهظ والعلاج المكلف المدارس المكسرة المذدحمة في مواجهة مدارس خاصة محترمة تخدم اولاد الطبقة المحظوظة والمحظوظين ومستوصفات حديثة تتطاول في البنيان تنزع الأكسجين عن العاجز عن دفع سعره...أليس هذا هو نفس مسار التطور الفاشل بسبب تبعية لا فكاك منها للتجربة البرجوازية الإمبريالية المترفة

ماذا فعل مشروع الإسلام السياسي في السودان غير السير في هذا المشروع الذي جربته الأحزاب التي إنقلبوا عليها كانوا أمة أو إتحاديين أو ليبراليين حتي .. نفس الملامح والشبه فهؤلاء كلهم أوجه عدة لمشروع واحد فاشل في تحقيق تحرر حقيقي أو نهضة حقيقية.
هكذا يوصف السايرون في مسار الكيزان بالكيزان ويوصف الكيزان بالبراجزة الطفيليين بحسبان أن إقتصادهم لا يسعي لإنتاج حقيقي بل لتجارة ومرابحات عبر نشاطات مصرفية مشبوهة لا تصب في مصلحة محمد أحمد البتة
هذه هي النقطة الأولي ولنأتي للثانية

Post: #415
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-23-2009, 11:12 PM
Parent: #414

Quote:
هذه العبارات لا تشبهك يا سبيل من جهات عدة
أولها مهني إنك علي حد علمي تعمل في جهاز إعلامي أي تثقيفي وعيوي وضبط النفس والعبارة هي أبجديات مهنية في الإعلام
ثانيها انك تدري بحكم الدراسة والعمل بخطل التعميمية وضمنياًًبالمعركة الأذلية بين المعرفة والظن
والتي ميز الإبستيمي المعرفي ذاته علي الدوام فيها عن الدوكسا محدودة الأفق لأنها لا تعدوعن الرأي المجرد ...
أقصد بالتعميمية الظنية قولك بأن أي ليبرالي علماني هو شخص قذر اللسان
أوليس هذا قول بعيد عن إستحقاقات البداهة يا أخي ...
ثالثهاإني أعهد فيك مادة للإبانة ليست من مفرداتها الشتائم ولو علي قاعدة تشتمتني فاشتمك ....
فاين ذهبت رحابة الصدر تلك التي قامت عليهاسيرتك الإسفيرية
ترافع أخي في شتيمتك عن عادة العادين
حتي لو استنكفت عن نعت الخصيم الصادر عن مرجعية إسلامية بالكوز
ترافع مرافعة اللسين المبين وترفع عن الخصم الزنيم
وحقيقة لا أدري حجة يقوم عليها تبرمك وآخرون عند وصفهم بالكوزنة
فانتم ولو كان بينكم والكيزان خلافات وكراهة إلا أنكم تصدرون عن نفس الموقع الديني وتخدمون أيدلوجية واحدة تتعدد تياراتها فهذا بلاغي
وذاك تحريري وآخر وهابي ورابع أبوناروي وخامس مؤتمر وطني لكنهم كلهم يرفعون راية وما الحكم إلا للشريعة
كلهم ضد العلمانية والليبرالية والحداثة الغربية (وإن كانوا طرف لمركزها كما ابين أسفله)
فعندما تختلفون يا سبيل إن إختلفتم مع الكيزان لن يكون بديلك بعيدا عما اجتهدوه فخلافكم معهم خلاف ثانوي يعني أحمد وحاج أحمد
لتوضيح ما أقول
تتبرم حركات الإسلام السياسي كلها عندما توصف بأنها جزء من المشروع البرجوازي الكبير وخدام مخلصين للنزعة البرجوازية في مجتماعتنا
وتنفي أي رباط لها باالرأسمالية العالمية (النيوكولينيالية)
لكننا عندما نوصفها كذلك ننطلق من أن الإسلام السياسي يصدر في ممارساته السياسية من نفس مواقع الآيدلوجية البرجوازية الكولنيالية العربية حتي

وإن بني عشه السياسي علي نقد إمريكا والغرب ودعا ألا شرقية ولا غربية دولة واحدة إسلامية لكنها في النهاية تتطور في مسار الغرب نفسه وإن في مسارب شائهة تسميها بطريق الأصالة والثوابت الدينية والشريعة الإسلاميةرغم كل ذلك العتاد الشعاراتي إلا أنها لا تتجاوز حدودها الطبقية التي تصب أنهارها في جيوب وأخاديد معلومة مسبقاً من تجارب حكم الأنصار والتيارات الطائفية الأخري
كلها كانت علي الدوام رهينة التطور التبعي للمشروع البرجوازي الكبير والمتفاوت من دولة لدولة أخري ولكنه يرتبط إرتباط التابع لبولاه الغربي نعم إنها تبعية ناشزة لأن ونشوزها يكمن في أنها تلهث وراء نموزج للتقدم لا يمكنها إدراكه فقط تستمر تدور في فلكه لتعود كل مرة لنفس النقطة الأولي فهنالك إستحالة عملية للتماثل مع الغرب أي التطور في هذا المسار المسمي بالإسلامي كي نصل بالسودان لمستوي متقدم معياره المسار نفسه

هذه المشاريع التي كلها تيارات في مشروع واحد هو مشروع البرجوازية السودانية تفشل تجاربها كلها يوماً بعد يوم والتناقضات بينها والتجربة الغربية ليست تناقضات أساسية بل ثانوية وإن إحتدمت في أشكال إدعي فيها الإسلام السياسي تبني الأصالة بينما الغرب مشروعه مشروع حداثي
هذا صحيح ولكن من الصحيح أيضاً أن الاسلام السياسي يسعي عبر شعارات الأصالة إحكام سيطرة الطبقة نفسها الخادمة للمصالح الغربية والسايرة في خط تطور شائه تأسس عمداً بيد الإستعمار الغربي ليمنع تطور عالم الهامش والسوق الذي كرسه ليبقي كذلك ويستديم معه الدوران في دائرة الفشل الدائم ويبقي الغرب كبيرا والهامش متطفلاً...ما دام ممسكاً بتلابيب حركته التطورية عبر رسون التبعية والإلحاق وله من المؤسسات الدولية والحيل

القانونية ما يحقق به إستمرارية هذا التتبيع البارز في الفشل الظاهر في قفة الملاح والدواء الباهظ والعلاج المكلف المدارس المكسرة المذدحمة في مواجهة مدارس خاصة محترمة تخدم اولاد الطبقة المحظوظة والمحظوظين ومستوصفات حديثة تتطاول في البنيان تنزع الأكسجين عن العاجز عن دفع سعره...أليس هذا هو نفس مسار التطور الفاشل بسبب تبعية لا فكاك منها للتجربة البرجوازية الإمبريالية المترفة

ماذا فعل مشروع الإسلام السياسي في السودان غير السير في هذا المشروع الذي جربته الأحزاب التي إنقلبوا عليها كانوا أمة أو إتحاديين أو ليبراليين حتي .. نفس الملامح والشبه فهؤلاء كلهم أوجه عدة لمشروع واحد فاشل في تحقيق تحرر حقيقي أو نهضة حقيقية.
هكذا يوصف السايرون في مسار الكيزان بالكيزان ويوصف الكيزان بالبراجزة الطفيليين بحسبان أن إقتصادهم لا يسعي لإنتاج حقيقي بل لتجارة ومرابحات عبر نشاطات مصرفية مشبوهة لا تصب في مصلحة محمد أحمد البتة
هذه هي النقطة الأولي ولنأتي للثانية


Quote: كنت دائما اعلم ان من اهم صفات العلماني والليبرالي بالذات انه قذر اللسان قليل ادب وهذا جزء من معتقدهم كما بدا لي اخيرا
فهم في ذلك سواء
ففي سبيل الرد الثأري تجاه من يحاصر دعاواهم بما يخالفهم
وبالاخص الذي يرد عليهم ببدل اسلامي
فانهم لا يألون جهدا في احتقاره والاعتداء عليه بذريعة اخلاقية وحيدة دائما
الانقاذ وبعدها الحركة الاسلامية التي تنتظم العالم العربي
يلصقون محاورهم بارتباطه بتلك الحركات لكي يجدو مبررا اخلاقيا لالاعتداء عليه وتأليب اخوانه في دين العلمانية ضده

طبعا يا سبيل ما مكن تقول جاهل لكن ممكن تقول الكلام دا وما فى د عليهو افضل من رد سنارى الفوق!
من الافضل ان تتحاور بصورة تفيد الجميع فى امر يهم كل اهل السودان
ولك تحياتى
جنى

Post: #416
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-24-2009, 04:51 AM
Parent: #415


Quote: طيب نجي لحكاية ما هي الشريعة الاسلامية ؟
طبعا واضح جدا انك واقع في الالتباس اياه الذي يقع فيه العلمانيون عادة
فقد اعماهم الاعتداء على الناس وتجهليهم والاساءة اليهم عن معرفة مبادئ واسس دينهم الاولية
فانا واثق مثلا انك لا تعرف جيدا مضمون واستحقاقات اول كلمة في الاسلام : لا اله الا الله محمد رسول الله
اتحداك ان تقول لي مضامينها وشروطها واستحقاقاتها والتزاماتها
ام ان ممن تعدونها كلمة تقال ؟
يا سيدي ان اولى طوات تطبيق شريعة الاسلام : لا اله الا الله محمد رسول الله ( يعني الكفر بالطاغوت والرضا بالله ربا والها وحده لا شريك له والاستعداد لطاعته فيما امر وفيما ونهى وزجر بطريقة محمد الرسول المرسل منه سبحانه الى الناس كافة)
فاهم ؟
كان ما فاهم قل ما فاهم
يا كما ياخوي انتو صدقني ساقطين من قولة لا اله الا الله


الأخ سبيل سؤالك مهمك ما هي الشريعةالإسلامية؟
وأحياناً السؤال الصحيح بكون أهم من جوابه
لكن يا أخوي السؤال الغلط يلقوا ليه جواب من وين؟
وأنا بقول السؤالغلط عشان قبل ما تمشي خطوة لقدام
وتعلن عن الإلتباس الكبير الواقعين فيه العلمانيين
بدافع من عنف أصيل فيهم يحرضهم علي الإعتداء والتجهيل والإساءة لمن يحتكرون الشريعة
نصححوا ليك
قلت أن السؤال نفسه سؤال خاطئ لأنه بعطي الإنطباع بأن هنالك شيئ محدد الأوصاف والملامح وربما القواعد
يطلق عليه الشريعة
ليت الأمر كان كذلك فيوفر علي التاريخ الإسلامي الكثير الكثير من الإنقسامات والصراعات والدماء
إبتداء من ذلك الإنقسام الكبير الذي أعقب وفاة الرسول عليه السلام مباشرة
بين من عرفوا لاحقاً بشيعة أهل البيت ومن عرفوا بأهل السنة والجماعة
وحول ماذا يا أخي سبيل؟
حول كيفية تداول السلطة في دولة الإسلام؟
إدعي من عرفوا بالشيعة الإمامية مستندين إلي حديث الثقلين أن الرسول عليه السلام قبل وفاته بشهرين قد وصي بتنصيب عليّ بن أبي طالب خليفةً على المسلمين
وقد تم ذلك في حجّة الوداع أثناء رجوع الرسول مع مائة ألف من أصحابه في منطقة الغدير
والحديث ورد بأكثر من لفظ على أنها تتفق في بعض الأشياء
مثل "اني مقبوض ، وإني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي ، وانكم لن تضلوا بعدهما"
وهناك لفظ آخر للحديث حسب عبيد الله الحنفي في كتابه (أرجح المطالب ص 337)
ونصه "اني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله عزوجل طرفه بيد الله وطرفه بايديكم ، وعترتي اهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض".
عارض ذلك من عرفوا بأهل السنة والجماعة وكانوا يمثلون غالب الصحابة
ودعواهم هي أنه قد تم إكتمال الرسالة وإنتهاء زمن التنصيب والتعيين إلي زمن الإنتخاب والشوري
وأمرهم شوري بينهم..
غلب موقف أهل السنة وبالفعل كان الإنتخاب في بيعة قريبة الشبه بنظرية العقد الإجتماعي لروسو ولوك وهوبز
والتي كما أسلفنا تشرعن لآلية السلطة كعقد بين الحاكم والمحكومين تضمن فيها حقوق الرعية مع ميل للحد لأقصي درجة ممكنة من سلطات الحاكم ..
لكن هل انتهي الأمر بذلك؟
لا لم ينتهي بل أسس للخلاف التاريخي الكبير الذي انشقت الأمة من بعده عبر منعطفات دامية أولها صفين وحرب الجمل إلي فرقتين أساسيتين هما الشيعة والسنة.
أخي سبيل
ماذا حدث بعد ذلك في التاريخ ليكرس لما يحسبه البعض الشريعة الإسلامية؟
لم يتأصل في التاريخ يا أخي ما يجوز التسمية السائدة لدي حواريي الإسلام السياسي بالشريعة
كانت هنالك تجارب تشريعية عديدة ومتباينة يحفل بهاالتراث الإسلامي
وكانت تبايناتها تعكس التطورات الإجتماعية ، الإقتصادية وبالطبع السياسية
وما تحكمها من مصالح يحدث فيهاأن يتحول النص بكامله حتي في حياة الرسول عليه السلام
عندما تغيرت البني الأساسية للحراك الإجتماعي فنسخ ما كان حلالا بنص يحرم
أو تم التحول من نص لآخر
وقد كان أن استخدمت الآيات القرآنية المختلفة لتسويغ أحكام متناقضة
وضربت مثلاً علي ذلك بأوضاع الأراضي المفتوحة عنوة
والتي اعتبرت غنيمة أيام النبي ثم فيئاً في عهد عم
والكل يعلم الموقف المشهود للخليفة الراشد عمر عندما عطل حد السرق
وعلي العموم فإن ما تمثله العهود الأولي للإسلام لا يعدو النذر اليسير من التراث التشريعي الواصل لدينا اليوم.
أشرت أيضاً للأخ عماد إلي أن ما بدأ يعرف بالشريعة الإسلامية كنظام قانوني وجهاز رمزي
اتت في أواخر التواريخ الرسمية وليس في بداية الإسلام
مستشهداً بإفادة عبد الوهاب الأفندي في مقاله بجريدة الصحافة السودانية في 20/11/2007
والذي يخلص فيه إلي أننا لم نعرف مصطلح الدعوة لتطبيق الشريعة
قبل التحالف بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآل سعود
وأن جماعات الإخوان المسلمين قد اعتمدت على هذا المصطلح تحت ستار الحاكمية لله
لضرب الدولة الدستورية في العالم الإسلامي وإحلال الاستبداد والعنف بديلاً عنها
مما أودى بهذه الدولة إلى مهاوي العدم السياسي، وتسبب في بغض كم كبير من المسلمين للإسلام السياسي
الذي حرفت نظريته القائمة بالكامل في حقيقتها على شورى المسلمين في إمارتهم.

Post: #426
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-25-2009, 12:49 PM
Parent: #416

Quote: الأخ سبيل سؤالك مهمك ما هي الشريعةالإسلامية؟
وأحياناً السؤال الصحيح بكون أهم من جوابه
لكن يا أخوي السؤال الغلط يلقوا ليه جواب من وين؟
وأنا بقول السؤالغلط عشان قبل ما تمشي خطوة لقدام
وتعلن عن الإلتباس الكبير الواقعين فيه العلمانيين
بدافع من عنف أصيل فيهم يحرضهم علي الإعتداء والتجهيل والإساءة لمن يحتكرون الشريعة
نصححوا ليك
قلت أن السؤال نفسه سؤال خاطئ لأنه بعطي الإنطباع بأن هنالك شيئ محدد الأوصاف والملامح وربما القواعد
يطلق عليه الشريعة
ليت الأمر كان كذلك فيوفر علي التاريخ الإسلامي الكثير الكثير من الإنقسامات والصراعات والدماء
إبتداء من ذلك الإنقسام الكبير الذي أعقب وفاة الرسول عليه السلام مباشرة
بين من عرفوا لاحقاً بشيعة أهل البيت ومن عرفوا بأهل السنة والجماعة
وحول ماذا يا أخي سبيل؟
حول كيفية تداول السلطة في دولة الإسلام؟

اخي سناري
ياخي انا احب هذا الاسم المضيع : سناري
انه اسم كل السودانيين في الحقيقة
هذا هو الاصل نحن سنارية كما قال اهل الازهر ( رواق السنارية ) ونحن سنانير كما قال حاج الماحي في احدى مدحاته( حباب السنانير )
فمتى نسترد نسبتنا التليدة هذه ( انه نقاش نرجو ان نديره منفصلا عن هنا لأهميته).

ثم اشكرك على دعوتك لي بان الزم جانب الصبر والتسامح مع من يسيئون الي فهي دعوة حق لا اردها، ولكنني استغرب انك تصمت عن اساءات واعتداءات الظالمين علي ّ حتى اذا قلت لهم انتم تقلون ادبكم علي بلا سبب كاف قفزت انت الى حلقي الملئ بالغصصص والاصطبارات مطالبا بان أسكت كما عودتنا!
يعني انا غشيم وبرضى الحقارة؟
ذكرتني بقصص الحجازة ونحن صغار حينما يمسك احدهم طرفا من المتشاجرين بزعم الحجازة مطلقا العنان للآخر لكي يضربه ما شاء ويبقى الحجاز مواسيا المجوز ( خلاص خليك احسن منه !!)
ماذا نسمي مثل هذا النوع من الحجازين ( اترك النعت لنصفتك السنارية )
وأما بخصوص كلامك اعلاه
فانني افهم منه انه لا يوجد شئ محدد اسمه الشريعة طالما ان المسلمين اختلفوا وتناحروا رغما عن ذلك!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ياخي اولا ان عدم الوجدان لايفيد عدم الوجود
ثم ان عدم وجود شئ محدد اسمه الشريعة الاسلامية يعني عدم وجود شئ محدد اسمه الاسلام خاصة ان هنالك فهم شيعي وفهم سني وفهم صوفي وفهم سلفي
وباعمل هذا المعيار العبثي فاانا سنكتشف انه لا يوجد اي شئ اسمه الاشتراكية طالما هنالك فهم ماركسي اصيل واخر لينيني معدل واخر ماوي مغاير وقبل ذلك كله توجد اشتراكيات غير علمية
لا
بل لا يوجد شئ اسمه القانون اطلاقا
فالقانون ليس شيئا محددا وانما هو صيغة مختلقة يجلس لها عدد من الفقهاء فيأخذون من هنا وهناك ومن تجارب الأمم السوابق وو فيشكلوا لنا شئا مفبركا اسمه القانون الجنائي او المدني او الاجراءات الخ
طالما توجد وجهات نظر فذلك معناه لا يوجد شئ ملموس !!!!!!!!
معيارك انه طالما اختلفت الرؤى حول الشئ فهذا معناه ان هذا الشئ غير متحصل ولا يمكن تعاطيه !!!!
قلت سؤال : ما هي الشريعة .. سؤال غلط !!
انا لله وانا اليه راجعون
ياخ افرض انه لا يوجد شئ ما اسمه : شريعة الاسلام
هل يستدعي هذا الكف عن السؤال عنها والبحث المتسائل بغرض الحصول عليها او على شئ يدل عليها؟
كل البحوث والمختبرات في الدنيا هي اسئلة تبحث عن مجاهيل يا سناري يا حبيبي. فنفيك غلط
I REFUSE UR REFUSAL
اقول : مهما اختلف المسلمون فان الشريعة الاسلامية هي ما جاء في القرآن والسنة الصحيحة.
ومهما تقاصروا فانهم مطالبون بها الى يوم القيامة ، وعليهم بالسعي ولا يكلف الله نفسا الا وسعها، وما لا يدرك كله لا يترك جله .
وتقول:
Quote: أن ما بدأ يعرف بالشريعة الإسلامية كنظام قانوني وجهاز رمزي
اتت في أواخر التواريخ الرسمية وليس في بداية الإسلام
مستشهداً بإفادة عبد الوهاب الأفندي في مقاله بجريدة الصحافة السودانية في 20/11/2007
والذي يخلص فيه إلي أننا لم نعرف مصطلح الدعوة لتطبيق الشريعة
قبل التحالف بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآل سعود
وأن جماعات الإخوان المسلمين قد اعتمدت على هذا المصطلح تحت ستار الحاكمية لله

اولا ها انت تعترف بوجود ما يمكن ان يعرف بانه شريعة يمكن ان نتساءل عن اسسها ومبادئها واطرها واحكامها اذا تقول :
ما بات يعرف بالشريعة الإسلامية كنظام قانوني وجهاز رمزي اتت في أواخر التواريخ الرسمية
ولكن القضية ليست في معرفة المصطلح ولا في المصطلح يا اخي
قل للافندي : هل كانت ثمة شرائع عامة مستندة ومحتكمةالى الكتاب والسنة في صدر الاسلام ام لا ؟ هذا هو المهم
وجود اختلاف رؤى او تعطيل حدود او حتى وجود زنا اثناء ذلك لا يعني اطلاقا انه لا يوجد نظام لادارة الشؤون العامة والقضاء بواسطة الدولة استنادا واحتكاما الى الكتاب والسنة.
وبالتالي فلا قيمة لهذه الحجة اساسا.
هل لابد ان يقول الناس : نوينا ان نطبق الشريعة على مؤسسات ادارة الشأن العام ، حتى نقول انه يوجد شئ اسمه الشريعة قابلة للتطبيق ؟
ماذا كان يطبق عمر بن الخطاب مثلا
حسنا انا اريد تمثلا للدولة العمرية بمرجعاياتها وتصرفاتها في الشريعة حسب الدواعي ولكن احتكاما الى كتاب الله وسنة رسوله في كل حال حتى في التصرفات من نوع تعطيل الحدود مؤقتا .
أها بهذه الطريقة هل يوجد شئ اسمه الشريعة ام ان عمر كان يحكم على هواه مستغنيا عن الكتاب والسنة ؟

*** عفوا : اشير الى انني بدأت بمداخلتك الثانية قبل الأولى )وتاليا تعليقي على الأول حيث تقول :

Quote: وحقيقة لا أدري حجة يقوم عليها تبرمك وآخرون عند وصفهم بالكوزنة
فانتم ولو كان بينكم والكيزان خلافات وكراهة إلا أنكم تصدرون عن نفس الموقع الديني وتخدمون أيدلوجية واحدة تتعدد تياراتها فهذا بلاغي
وذاك تحريري وآخر وهابي ورابع أبوناروي وخامس مؤتمر وطني لكنهم كلهم يرفعون راية وما الحكم إلا للشريعة
كلهم ضد العلمانية والليبرالية والحداثة الغربية (وإن كانوا طرف لمركزها كما ابين أسفله)
فعندما تختلفون يا سبيل إن إختلفتم مع الكيزان لن يكون بديلك بعيدا عما اجتهدوه فخلافكم معهم خلاف ثانوي يعني أحمد وحاج أحمد

هذا اعترف شديد السوء والغرابة يا سناري
فكل الاخوة هنا بمن فيهم حيدر ورأفت وكمال غالبا ما يبررون مناصبة العداء لالاسلاميين استنادا الى ارثهم في ادارة السلطة
وهذه مفهوم لأنه عداء مسبب ، اخلفنا او اتفقنا حول موضوعيته
ولكن الفاضح الذي تطلبه الآن انت هو ان تجري معاداة كل من يتبنى الاسلام مشروعا لضبط الحياة بما فيها الشأن السياسي والاقتصادي والسلوك الاجتماعي
والجريمة التي يستحقونها عليها العداء والاعتدء هي في قولك ( أنكم تصدرون عن نفس الموقع الديني وتخدمون أيدلوجية واحدة تتعدد تياراتها)
معنى كلامك هنا هو شئ واحد فقط لو تدري يا سناري معناه ( انكم جميعا تصدورن عن الاسلام كمرجعية)
انت تريد منا ان نتخلى عن مرجعية الكتاب والسنة لكي نسلم منكم والا فنحن كلنا كيزان وبالتالي فان ( كيزان) معناها عندك : مسلمون جادون. وهي على هذا الاساس عندك جريمة وشتيمة !!
دعني اسألك بامانة سنارية : من الذي يتبرم وينزعج اكثر من الآخر حينما يدعي بصفته الايدولوجية : ان تقول لأحدهم يا اخو مسلم او يا تبليغي او يا وهابي او يا كوز ، ام حينما تقول له يا شيوعي ؟
باقي كلامك عن ربط مناصري تسييد شرائع الاسلام على الحياة العامة والخاصة معا بأنهم جزء من مشروع النيوكلونيالية والراسمالية الطفيلية طبعا دا كلام شيوعيين وضع في غير موضعه كما انه ليس ذا صلة بموضوعنا وبالتالي فهو غير مهم ههنا.
اختم لك بسؤال :
كمال عباس ربط المواطنة بالانتماء الى حزمة من الشروط الثقافية التي تشكل شخصية وهوية المجتمع ، وهي على وجه العموم تستبعد الاخوة الجنوبيين ، لأهم خارج هوية الشماليين كلغة وكدين وكجغرافيا وعادات وتقاليد وامثال شعبية وزي وارث تاريخي ومزاج عام وذوق الخ
فهل تنصحه بأن يجيب عن السؤال المنطقي التالي:
طالما انك بتعريفك للمواطنة قد عزلت الجنوبيين وميزتهم فكيف تريد حقوق مواطنة لمن اعتبرتهم عمليا غير مواطنين؟
هل قسرا أم بدواعي الرومانسية السياسية؟ ارجوك اسأله هذا السؤال ليواجه استحقاقاته انت رجل عاقل
لك احتراماتي
________________
رب اشهد انني اشهد الا اله الا انت وحدك لا شريك لك

Post: #502
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: سيف الدين مصطفى كرار
Date: 10-31-2009, 11:37 AM
Parent: #413

نهارك سعيد يا استاذ

هل سمعت بالمثل الشعبى الذى يقول

السياسة ليس لها دين ؟هاها!

سوف ارجع للتفاصيل بعدين.



Post: #417
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-24-2009, 01:54 PM
Parent: #410

,,,,,,,,,,,,

Post: #418
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-24-2009, 06:45 PM
Parent: #417

شكرا سناري
Quote: الأخ سبيل سؤالك مهمك ما هي الشريعةالإسلامية؟
وأحياناً السؤال الصحيح بكون أهم من جوابه
لكن يا أخوي السؤال الغلط يلقوا ليه جواب من وين؟
وأنا بقول السؤالغلط عشان قبل ما تمشي خطوة لقدام
وتعلن عن الإلتباس الكبير الواقعين فيه العلمانيين
بدافع من عنف أصيل فيهم يحرضهم علي الإعتداء والتجهيل والإساءة لمن يحتكرون الشريعة
نصححوا ليك
قلت أن السؤال نفسه سؤال خاطئ لأنه بعطي الإنطباع بأن هنالك شيئ محدد الأوصاف والملامح وربما القواعد
يطلق عليه الشريعة
وتلاحظ أن الأخ سبيل لجاء لحيلة التعميم وتمييع المفاهيم بعد أن تم
حصر النقاش في حقوق المواطنة وحقوق الأنسان ومواجهة مسألة ربط الدين
بالدولة وشكل الحكم ومؤسساته !! وواجه أخونا سبيل مأزقا فكريا لم يستطيع الخروج منه!!
فعل هذا حينما أثبتنا أن تطبيق الشريعة كاأحكام تفرض بواسطة الدولة
فهم دخيل علي بلادنا-لم نعهده في عهد الفونج والعهد التركي ولا في
عهودنا الديموقراطية!!
وأن الجماعات الأسلامية المؤثرة في بلادنا بدأت تتخلي عن أسس خطابها
الإسلامي الكلاسيكي الذي كان يراهن علي الشوري وصيغة أهل الحل والعقد في
مقابل الديموقراطية وتخلت عن شروط الذكورةوالإسلام فيمن يتولي الرئاسة
وعن حدالردة الخ وأضطرت لوضع الاعلان العالمي لحقوق ضمن بنودالدستور!!
وأصبحت الشريعةمجرد شعار ووسيلة للمزائدة وأداة لإكساب الفساد والاستبداد
طابع قدسية!!
..حينما وصلنا لهذه الحقائق رفع سبيل راية:
الشريعة= الأسلام
وأسهب في الحديث عن دور الدين في حياة الافراد والمجتمع!!ومظاهر التدين
في حياة الفرد والمجتمع وهي نقاط لم تكن مثارخلاف أو نقاش!!
مثار الخلاف كان ولايزال هو الجانب من الشريعةوالأحكام والتشريعات التي
يسعي بها البعض لفرضها بواسطة الدولة!! ونعني الجوانب التي تسلب حقوق
الانسان وحقوق المواطنة ونعني بها الحدود الخ!!
موضوعنا في هذا البوست هو حقوق المواطنة وحقوق الأقليات
قلنا في هذا
Quote: ماذا يهم رأفت وهوبفل من أمر النصوص الدينية الاسلامية
هذه? فهولاء لايجمعهم مع الاخت مهير الدين وأنما المواطنة فرأفت يريد حقوق
المواطنة ومن ضمنها حق تقلد الرئاسة وسوداني عجوز يريد التبشير بدينه وهوب فل يريد التمتع بمعتقده الجديد وبحق الاعتقاد والفكر وإيزيس تريد كفاله حقها في تولي القضاء والرئاسة!!!
وقلنا لسبيل الرافض للتصويت لمرشح مسيحي مؤهل في مقابل مرشح مسلم ضعيف
Quote: ((الناس تحكم علي المرشح الرئاسي بحسب برنامجه المطروح وسجله وقدراته
وأنجزاته وبمدي التزامه بالدستور والقانون وبالديموقراطية
أنطلاقا من هذا أذا أفترضنا وجود مرشحين واحد مسلم والتاني مسيحي وتساوت
كفتيهما في كل شئ فهنا يمكن أن نفهم إنحياز سبيل للمسلم بحكم تركيبته
الوجدانية ولكن ياسبيل كيف تفسر عدم تصوي يتك للمرشح مراد حنا ناصف
المسيحي الذي يملك برنامج قوي وخطة إقتصادية كبيرة وتوجه لدعم العلاج
والصحة والتعليم والنهوض بالزراعة والصناعة وفوق فمراد يملك خبرات واسعة
وسجله ناصع ويتمتع بالامانة والنزاهة وملتزم بقضية الديموقراطية وبالدستور والقانون في حين أن منافسه الهادي وداعة الله شمولي ومستبد
وبرنامجه ضعيف وخطته الإقتصادية متواضعة ولايملك سوي الخطابة والشعارات
محب لوطنه مثله مثل مراد ولكن قدراته ضعيفة وبطانته فاسدة فكيف تصوت
للهادي وترفض مراد?...والشاهد في كل ماأوردناه أن النظم السياسية في عصرنا هذا تختلف عن العصور
السابقة وأن السلطات غير محصورة في يد واحدة وأن الناس تحكم علي المرشح
بقدراته وعطائيه وخبرته وببرنامجه ومدي التزامه بالدستور وأن هناك سلطات
أخري تحاسب الحاكم وتعزله إن تجاوز الدستور!!
...
كمال

....

Post: #419
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-25-2009, 01:29 AM
Parent: #298

...............

Post: #420
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-25-2009, 01:39 AM
Parent: #419

Quote: وعلي العموم فإن ما تمثله العهود الأولي للإسلام لا يعدو النذر اليسير من التراث التشريعي الواصل لدينا اليوم.
أشرت أيضاً للأخ عماد إلي أن ما بدأ يعرف بالشريعة الإسلامية كنظام قانوني وجهاز رمزي
اتت في أواخر التواريخ الرسمية وليس في بداية الإسلام
مستشهداً بإفادة عبد الوهاب الأفندي في مقاله بجريدة الصحافة السودانية في 20/11/2007
والذي يخلص فيه إلي أننا لم نعرف مصطلح الدعوة لتطبيق الشريعة
قبل التحالف بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآل سعود
وأن جماعات الإخوان المسلمين قد اعتمدت على هذا المصطلح تحت ستار الحاكمية لله
لضرب الدولة الدستورية في العالم الإسلامي وإحلال الاستبداد والعنف بديلاً عنها
مما أودى بهذه الدولة إلى مهاوي العدم السياسي، وتسبب في بغض كم كبير من المسلمين للإسلام السياسي
الذي حرفت نظريته القائمة بالكامل في حقيقتها على شورى المسلمين في إمارتهم.


..ما بدأ يُعرف بالشريعة الإسلامية!!!

أحسن بس "علامات" التعجّب التلاتة ديل يضحكو! بدل ما الواحد يقول كلام
وتحصل ليهو جلطة!
يا كمال..كدي (..ما يُعرفبالشريعة..) دي "جيّها" شوية!
اللهم لاتؤاخنا بما يفعل هؤلاء..وأرنا الأشياء كما هي.

Post: #421
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-25-2009, 02:34 AM
Parent: #420




الأخ عماد موسي

مرحباً بك في هذا الحوار الممتد من خيط سابق
فقط أرجو أن تتوفر فيك الجدية الواجبة في مثل هذه الحوارات
ولا سيما وانت تمثل مرجعية تقل بأنها هي الدين الصحيح
وانت هنا داعية للدين الصحيح كما ستعرفنا عليه ونناقشك فيه
منطلقين من مرجعيتنا العلمانية
أنا عاتب عليك في الحوارات السابقة التي كنت تختار فيها جزئية
لا علاقة لها بما بذلنا لك من أسئلة وإتهامات لم تجب علي أي منها
سأكون محدداً جداً ومختصراً في مداخلاتي معك حتي لا نشتت الحوار
وسأرقم إستشكالاتي عليك حتي يساعد ذلك في تنظيم الردود
وأظن لو أنك فعلت نفس الشيئ معنا سيكون ذلك أيسر للرد عليك
لنبدأ أخي الكريم

بالإستشكال "1"
هل تختلف جماعتك السلفية في مشروعها للحكم في السودان عن مشروع المؤتمر الوطني الحالي
إن كانت تختلف هل يمكنك أن تبين لنا أوجه هذا الإختلاف.
الإستشكال "2"
علي حد علمنا أنكم جزء من السلفية المتحالفة مع النظام السعودي وأن هنالك تجربة سلفية أخري
طبقت في أفغانستان وسؤالي هل تري أن هاتان التجربتان تمثلا مرجعيتك السلفية وإن كانت هنالك
مآخذ علي التجربتين أرجو أن توضحها لنا
أملي أن تتحلي بأكبر قدر من الإبانة حتي ونحن نتناول إحتجاجاتنا العلمانية علي التجارب الدينية
ننزل معاً من براح التنظير لعملية الواقع
سأستمر في طرح أسئلتي المرقمة وبينما انت تجيب عليها سأكون سعيداً بالرد علي مداخلاتك
أتمني حواراً جاداً وهادفاً

Post: #422
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-25-2009, 02:59 AM
Parent: #421




الإستشكال "3"
نعلم أن جماعة الإسلام السياسي المنشقة عن أممية الأخوان المسلمين رغم أنها
وفي كتيب صدر عنها أثناء زيارة راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة التونسي
قد أوضحت علي لسان زمار الحي الذي يطرب الشيخ حسن الترابي والشيخ راشد
الغنوشي أن السبيل الوحيد لتياريهما للوصول للسلطة هو صناديق الإنتخابات
ولم تمضي من السنوات إلا عشراً حتي إستولت جماعة حسن الترابي علي السلطة
عبر إنقلاب عسكري ....متحولين عن أن من غشنا ليس منا...إلي من خدعنا في
الدين انخدعنا له..
والسؤال هو بما أنك ترفض العلمانية والليبرالية كوسيلة لتداول السلطة
ما هي وسائلكم لمحاربة الديمقراطية وتمكين الشريعة ومن أين تستمد
هذه الشريعة تمثيلها ؟ أمن الشعب أم رغماً عنه؟

الإستشكال "4"

عندما سألناك يا عماد عن مرجعيتك قلت السلفية وهي الفهم السليم للإسلام لأنه
فهم الصحابة والتابعين والمسلمين.. ونري أنه جانبتك الدقة في ذلك لأن فهم كثير
ممن ذكرتم يختلف في الكثير عن سلفية محمد عبد الوهاب ولو كان لك تفسير لكلامك لم
نفهمه أرجو أن تفسر لنا كيف عن لك أن تجمل الصحابة والتابعين دعك من المسلمين
في فهم رجل لم تكمل دعوته الثلاثة قرون بعد

أخ عماد سأنتظر ردودك النشطة ومداخلاتك الثرية

Post: #423
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-25-2009, 03:20 AM
Parent: #422



Quote: ..ما بدأ يُعرف بالشريعة الإسلامية!!!

أحسن بس "علامات" التعجّب التلاتة ديل يضحكو! بدل ما الواحد يقول كلام
وتحصل ليهو جلطة!
يا كمال..كدي (..ما يُعرفبالشريعة..) دي "جيّها" شوية!
اللهم لاتؤاخنا بما يفعل هؤلاء..وأرنا الأشياء كما هي.
الأخ عماد لم تبن في مداخلتك أعلاه عما تريد أن تقوله حقاً
ولو أنك بطريقة الغمز واللمز أشرت لمداخلة لي ووضعت خطاً
تحت كلمة أن ما بدأ يعرف بالشريعة الإسلامية
والغمز كان في تعليقك "ألهم لا تؤخذنا بما يفعل هؤلاء" لأن الجميع
يعلم نص الدعوة التي يرددها أئمة المساجد صباح مساء
ألهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
أشكرك علي ذلك وأذ عليه شرح ما رميت إليه فإستحققت دعوتك
قلت أنا أن ما بدأ يعرف بالشريعة الإسلامية كنظام قانوني وجهاز رمزي
اتت في أواخر التواريخ الرسمية وليس في بداية الإسلام
وهذا تاريخ أدعي أنا فيه أنه مستنداً علي د.الأفندي أنه لم يكن قبل
تحالف محمد بن عبدالوهاب مع آل سعود أي إستخدام لمصطلح
الدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية علي هيئتها التي تنادون بها اليوم
كان يمكنك أن تستدرك علي أو تصححني فكلنا هنا لنتناقش ونتعلم
ولا يجهل إلا المستحي أو المتكبر علي العلم.

Post: #424
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-25-2009, 07:55 AM
Parent: #423

Quote: كنت دائما اعلم ان من اهم صفات العلماني والليبرالي بالذات انه قذر اللسان قليل ادب
معقول ياسبيل .. رغم الإختلاف الذى ليس فيه أمل التلاقى .. أو الوسطية .. فرضت علينا إحترام .. و"قطعت" لساننا بأدبك ..

Post: #425
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-25-2009, 09:46 AM
Parent: #424

Quote: معقول ياسبيل .. رغم الإختلاف الذى ليس فيه أمل التلاقى .. أو الوسطية .. فرضت علينا إحترام .. و"قطعت" لساننا بأدبك ..

والله يا رأفت ميلاد ضحكتني وحيرتني
يعني عايزني اكون زول كويس ما اعتدي على زول ولا اشتمو
كلام كويس
وكمان تعتدو انتو علي وتشتموني وتقلو ادبكم علي
عايزني برضو ما اقول للمعتدي انت قليل ادب ؟
معقولة بس .. قايلاني ملاك ؟
دا كتير أوييييي !!

ومع ذلك انبهك الى انني لم اتحدث عن احد بعينه وانما وصفت ظاهرة عامة
__________________
رب اشرح لي صدري

Post: #427
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-25-2009, 03:22 PM
Parent: #425

كتب الاخ سبيل
Quote: اختم لك بسؤال :
كمال عباس ربط المواطنة بالانتماء الى حزمة من الشروط الثقافية التي تشكل شخصية وهوية المجتمع ، وهي على وجه العموم تستبعد الاخوة الجنوبيين ، لأهم خارج هوية الشماليين كلغة وكدين وكجغرافيا وعادات وتقاليد وامثال شعبية وزي وارث تاريخي ومزاج عام وذوق الخ
فهل تنصحه بأن يجيب عن السؤال المنطقي التالي:
طالما انك بتعريفك للمواطنة قد عزلت الجنوبيين وميزتهم فكيف تريد حقوق مواطنة لمن اعتبرتهم عمليا غير مواطنين؟
هل قسرا أم بدواعي الرومانسية السياسية؟ ارجوك اسأله هذا السؤال ليواجه استحقاقاته

وقبل أن أجيبه أرجعه لنقطة أخري
كتب الاخ سبيل
Quote: كنت دائما اعلم ان من اهم صفات العلماني والليبرالي بالذات انه قذر اللسان قليل ادب وهذا جزء من معتقدهم كما بدا لي اخيرا
فهم في ذلك سواء
ففي سبيل الرد الثأري تجاه من يحاصر دعاواهم بما يخالفهم
وبالاخص الذي يرد عليهم ببدل اسلامي
فانهم لا يألون جهدا في احتقاره والاعتداء عليه بذريعة اخلاقية وحيدة دائما
الانقاذ وبعدها الحركة الاسلامية التي تنتظم العالم العربي
يلصقون محاورهم بارتباطه بتلك الحركات لكي يجدو مبررا اخلاقيا لالاعتداء عليه وتأليب اخوانه في دين العلمانية ضده
وها انت الذي ظنناك استثناء في خلق تميل الى المهاترة والالفاظ التجهلية والاحتقارية
وتبحث عن السفاسف والترصد البايخ والبحث مثلا عن اختلاف رقمين لا يضر ولا يغير في المعنى لكي بدو محاورك كذابا !!
مما يدل على انك تواضعت بالحوار الى اسفل سافلين


الست أنت القائل

Quote: اما العجب الذي صدمني
هو عدم المام صديقي كمال عباس بابجديات مضامين مفاهيم يتحدث عنها يوميا هنا
اقرأوا اعلاه فهو يخلط بين القومية والوطنية والمواطنة وغيرها من مصطلحات يستخدمها ويخدم اهدافها يوميا وهو لا يعرفها ويقول انه لا يريد ان يغرق في تفاصيل التنظير!!!
والقائل

Quote: ولأنه يوميا ( هارينا ) بحقوق المواطنة ، فقد سألناه عن معناها ، ماهي؟
اقرأوا اعلاه ماذا قال .
ولأنني اريد ان احتفظ به صديقا ومحاورا مهذبا فسوف اضطر الى فتح خلوة محو امية له ولرأفت لشرح مفردات الحوار قبل الحوار نفسه

مما دفعني بالرد عليك
Quote: يؤسفني أن أقول أنك نزلت بالحوار لمستوي نقاش هلال مريخ بميدان أبو جنزير!!
هل تظن أن الالمام بمفاهيم العلوم السياسية ومصطلحاتها يتم التزود
به عبر محركات البحث في قوقل أو نصف صفحة يتيمة لكاتب واحد :الجابري
أوخلافه??
هل تظن أنك وبهذه الصورة الهتافية ستكسب نقاط فقدتها في الحوا رالهادئ
والموضوعي?


........ أنت البادئ يا سبيل والبادئ أأظلم وأنت من لجأ للإستفزاز
والتجهيل والتعالم!! وأنا لم أعتد إدارة الخد الاخروأنما أملك حق الرد
وأمارسه
ولكن بموضوعية ودراية وبرود.. نعم لجأت لإستفزازك ولكني لم أسئ لشخصك
ولم أجرحك بل لم و لن أسمح للأخريين بتـجاوز الخطوط الحمراء معك ولم أفقد
إحترامي لشخصك ولازالت منتظراالكثير منك وخصوصا حينما تخرج من دائرة
التزمت المفتعل لرحاب إعمال العقل والفكر....

كمال

Post: #428
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-25-2009, 03:41 PM
Parent: #427

ونعود للاخ سبيل القائل
Quote: اختم لك بسؤال :
كمال عباس ربط المواطنة بالانتماء الى حزمة من الشروط الثقافية التي تشكل شخصية وهوية المجتمع ، وهي على وجه العموم تستبعد الاخوة الجنوبيين ، لأهم خارج هوية الشماليين كلغة وكدين وكجغرافيا وعادات وتقاليد وامثال شعبية وزي وارث تاريخي ومزاج عام وذوق الخ
فهل تنصحه بأن يجيب عن السؤال المنطقي التالي:
طالما انك بتعريفك للمواطنة قد عزلت الجنوبيين وميزتهم فكيف تريد حقوق مواطنة لمن اعتبرتهم عمليا غير مواطنين؟
هل قسرا أم بدواعي الرومانسية السياسية؟ ارجوك اسأله هذا السؤال ليواجه استحقاقاته

والشروط التي أوردها كمال عباس قال بها منظرواالعلووم السياسية ولكنهم لم يشترطواتوفر كل هذه العوامل!! هذه العوامل يندر أن تتوفر في دولة واحدة!!
وإن كان كمال قدأوردت تلك العناصرفإنه أيضا قدـأورد حجج وأسانيد تقنع
أي عاقل وأي حادب علي الوحدة:
قلنا
Quote: أولا ياسبيل يندر أن تتجمع كل مكونات الوطنية في شعب واحد وحينماأقول
الوطنية تتكون من عناصر منها الثقافة والعادات واللغة والدين والتاريخ والجغرافياو المصير المشترك
وأضيف التكامل الأقتصادي والمصالح الأقتصاديةوالرغبة في العيش المشترك
حينما أقول هذا أعي تماما أن معظم الامم الكبري تتنوع فيها الاعرااق
والثقافات والاديان واللغات والعادات والتقاليد !! فما بالك بأمةلازالت
في طور التكون !! لايزيد عمر السودان بحدوده الحالية عن ال 200 عام
فقد كنا قبل الفتح التركي عبارة عن دويلات متعددةوقبائل مستقلة!!
وحتي في العهد التركي ستجد أن دارفور لم تنضم للسودان التركي الا
عام 1874 قبل سقوط التركية بسبع أعوام أي بعد ضم الجنوب!!
وأن كردفان لم تكن جزءا من الدولة السنارية وأن قبائل الشمال تصدت
للأتراك بشكل منفصل ومستقل عن أي دولة مركزية سودانية!!
ثانيا يجب أن تتعرف يا سبيل بحقيقة أننا وفي الشمال نفسه نتمتع بملامح
أفريقية( الدم العيون والانوف والشعر) وأننا أقرب في السحنات لأهل شرق
أفريقيا- الاثيوبيين مثلا !! وأن موسيقانا وإيقاعنا أفريقي وأن إسلامنا
الشعبي والصوف تشرب بالارث الافريقي وتتطبع به!!
ثالثا ستجد أن الجنوبي نفسه يتخاطب مع رفيقه من قبيلة أخري بالعربية السودانية ويأكل الفول وتلبس المراة الثوب السوداني بلا حساسيةبأعتباره زي سوداني بينما تتحسس من الحجاب ويلبس الرجل العراقي
والجلابية ويشجع الهلال ويغني لوردي!!
ثالثا هناك مصالح إقتصادية ورغبة مشتركة في التعائش وهناك موروث ثقافي
مشترك والدليل أن أهل الجنوب ظل جلهم يلجاء للشمال في عز الحروب
وأن الشماليين المدنيين ظلوايعيشون في أمان نسبي في الجنوب!!
ولا ننسي أيضا وجود مسلمين في ا لجنوب يعتنقون النسخة الشمالية للإسلام
ومسيحيين في الشمال يعتنقون مسيحية سودانيةالطابع!!
رابعا نعم هناك تبائن وتنوع ثقافي وعرقي وديني ولغوي ولكن هذه سمة
موجودة في معظم دول العالم ...يجب الاعتراف بهذا التنوع والنأي عن الصهر
والتذويب القسري ترك التناغم للصيرورةالتاريخية ...المهم هنا
هو الأعتراف بهذا التنوع ومحاربة التعالي العرقي والجهوي والديني
والتوزيع العادل للسلطة والثروةوأقرار مبدآ ء الحكم الذاتي واللامركزية
وأن تكون المواطنة هي القاسم المشترك الذي يجمعنا وأن يراعي
الدستور والقوانين هذا التنوع وأن تنفتح بلادنا علي منجزات الانسانية
وقيم العصر من ديموقراطية وأقرار لحقوق الانسان!!
وفي رأي -أيضا- يجب أن تتوقف عمليةالمتاجرة بالمعتقدات وآن نتصدي لممارسةلتحويل الاديان لمعاول هدم ولوسائل لتحقيق أجندة سياسية
وتحويلهالأداة لتكريس الفسادوالأستبداد!!


وأضفنا
Quote: إذا كان التنوع والتبائن الثقافي والعرقي والديني مسوغا للإنفصال لبلغ
عدد دول العالم ال 3000 دولة!!
يمكن أن يكون التنوع مصدر قوة وأساس متين للوحدة لو تم التعامل معه بشكل
إيجابي
ولو كان المناخ العام صحي

وقلنا
Quote: وضح أن
الرجل يسعي لما هو أخطر!! الرجل يريدأن يسلب غير المسلم من صفة
المواطن ويحوله لمساكن أو مقيم أو تابع و لا نستبعد أن يحوله الي" بدون"
كمايحدث في الكويت!! أو يطالب بتهجيره!! يسلب صفة المواطنة والانتماء للوطن بدعوي أنهم لاينتمون للدين الإسلامي
بل يختزل كل عناصر الانتماء الوطني في الدين متجاوزا مكونات التاريخ
التالد والجغرافية والموروث ا لمحلي السووداني والأفريقي والثقافة!!

ويغفل الرجل أن الأسلام والمسيحية دخيلة علي هذا الوطن وأن هذا
الوطن هو الذي أستضاف هذه الاديان وطبعها بطابعه !!

كمال

Post: #429
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-25-2009, 10:16 PM
Parent: #428


أخي الكريم سبيل

شكراً علي ردك علي
وأهلاً في حواري ثري
تقول أنك تحب هذا الإسم المضيع سناري
وهنا تقول الكثير .... إذ ما في بطن السطور أكثر مما علي ظهرها
المضيع مثلاً"...
هي حقيقة نوستالجيا الإسلامويين في السودان لنموذج الدولة السنارية
وكان علي ينشد المنشدون حينها مع كادرهم الطلاب فيما قد كان
سنار موعدنا .....يا باغون
جئناك يا سنار ...بالجحفل الجرار ...كالوابل المدرار ..نعدوا لهم عدواً
وهو القيادي الإعلامي نفسه الأستاذ سيد الخطيب الذي يغني في ذات الوقت لإيران الثورة
دوي صوتك شق الظلمة وانتبهت كل الآذان...وأنفتحت مقل ترمقها شمس تشرق في إيران
ما أجمل هذي الأيام.. الخضر بأعلام الإسلام..بدر فينا ليس تنام..وخيبر تسقط في طهران
ضيعوه وأي فتي أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر..معذرة أقصد حادي الركب الملهم...
هل حقاً كانت سنار هي أنموذج الدولة الإسلامية الذي يطمح الإسلام السياسي للعودة إليه
وإلي حد كانت الأحلام تطابق الوقائع في تجربة الإسلام السياسي التي تستمر فينا من عشرين عاماً
والتي آلت كل السلطات التشريعية والتنفيذية للإسلام السياسي لترجمة الحنين إلي حضارة
هل فشلت الأحلام أمام إمتحان الصارم ...إذ أن الزمان غير الزمان
أين الخطأ هنا في التصور أم التنزل أم فيهما معاً
أخي قد سنحت الفرصة كاملة للإسلام السياسي لإستعادة الأيقونة السنارية المضيعة ففشلوا
ولم يتبقي منها غير النوستالجيا
لماذا ؟ لا أدري؟ لكن ربما أتي آخرون بعد مائتي سنة ليحدثونا عن الإنقاذ موعدنا يا باقون
ما أجمل هذا اللحن .....
دعنا نمشي لنقطة أخري حيث ترد علي مأنباً علي عدم إنصافي لك بل عليك إذ تقول

Quote: انك تصمت عن اساءات واعتداءات الظالمين علي ّ حتى اذا قلت لهم انتم تقلون ادبكم علي بلا سبب كاف قفزت انت الى حلقي الملئ بالغصصص والاصطبارات مطالبا بان أسكت كما عودتنا!
يعني انا غشيم وبرضى الحقارة؟
ذكرتني بقصص الحجازة ونحن صغار حينما يمسك احدهم طرفا من المتشاجرين بزعم الحجازة مطلقا العنان للآخر لكي يضربه ما شاء ويبقى الحجاز مواسيا المجوز ( خلاص خليك احسن منه !!)
ماذا نسمي مثل هذا النوع من الحجازين ( اترك النعت لنصفتك السنارية )


عفواً إذ فاتني أن أري عفارة الشكلة التي حجزتك وتركت الآخرين يوجهون لكماتهم المسئية إلي قلمك.
ربما كانت شكلة بدون غبارة
عزيزي لم أتدخل في الحوار (الشكلة المدعاة) بينك وآخرين البتة كدي صلي علي النبي وارجع وراجع كلامي
أنا رددت علي جمل أوردتها انت وصدرتها بحذافيرها أنا في ردي.. قلت انت فيها:

Quote: كنت دائما اعلم ان من اهم صفات العلماني والليبرالي بالذات انه قذر اللسان قليل ادب وهذا جزء من معتقدهم كما بدا لي اخيرا
فهم في ذلك سواء
ففي سبيل الرد الثأري تجاه من يحاصر دعاواهم بما يخالفهم
وبالاخص الذي يرد عليهم ببدل اسلامي
فانهم لا يألون جهدا في احتقاره والاعتداء عليه بذريعة اخلاقية وحيدة دائما
الانقاذ وبعدها الحركة الاسلامية التي تنتظم العالم العربي
يلصقون محاورهم بارتباطه بتلك الحركات لكي يجدو مبررا اخلاقيا لالاعتداء عليه وتأليب اخوانه في دين العلمانية ضده


وقلت لك هذه العبارات لا تشبهك يا سبيل من جهات عدة ....وبينت هذه الجهات
مركزاً علي خطأ التعميم إذ أنك هنا لم تحدد بأن فلان قذر اللسان ألم تروا أنه قال عني كذا وكذا
انت عممت بأنك "تعلم" أن العلماني قذر اللسان .... وبما أني علماني فقد مسني الكلام
فتحدثت معك عن ضبط السنان...فانت إعلامي وعلماني بكسر العين (رغم ورود روايات بأن لا فرق بين
كسرها وفتحها إذ المعني الموسوم بالكسرة علي العين يندرج في قاعدة صرفية واضحة في اللغة العربية
دون المعني الآخر الذي حاول عبره الشيخ عبدالله العلايلي إرجاعها لفتحة العين وغير ذلك مما سيستجديه مستقبل حوارنا) ومن نصحك لم يعين عليك بل أعانك علي حظ النفس الأمارة بالسؤ.
قلت لك أن التعميم وليد الدوكسا بينما التدقيق وليد المعرفة(رغم ان فوكو في آركيولوجياه قال لنا انتم موهومون
فليس هنالك معرفة بل سلطة تاريخية زائفة ...وليها يوم بت الرمة) والكيس الفطن لا يبني الأحكام علي الظن
أنكرت عليك تعميمك وإنفعالك ظانًا فيك أنك لست ممن يهزمهم الغضب .. والعهدة علي كتاباتك السالفة...
وظني أن عفارة تسيئ بها لنا جميعنا حتي وإن استصورت لديك ولم تبدو لدي ..لا كانت لا الله يجيبها..
أرجع أخي وراجع...
تقول

Quote: وأما بخصوص كلامك اعلاه
فانني افهم منه انه لا يوجد شئ محدد اسمه الشريعة طالما ان المسلمين اختلفوا وتناحروا رغما عن ذلك!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ياخي اولا ان عدم الوجدان لايفيد عدم الوجود
ثم ان عدم وجود شئ محدد اسمه الشريعة الاسلامية يعني عدم وجود شئ محدد اسمه الاسلام خاصة ان هنالك فهم شيعي وفهم سني وفهم صوفي وفهم سلفي
وباعمل هذا المعيار العبثي فاانا سنكتشف انه لا يوجد اي شئ اسمه الاشتراكية طالما هنالك فهم ماركسي اصيل واخر لينيني معدل واخر ماوي مغاير وقبل ذلك كله توجد اشتراكيات غير علمية
لا
بل لا يوجد شئ اسمه القانون اطلاقا
فالقانون ليس شيئا محددا وانما هو صيغة مختلقة يجلس لها عدد من الفقهاء فيأخذون من هنا وهناك ومن تجارب الأمم السوابق وو فيشكلوا لنا شئا مفبركا اسمه القانون الجنائي او المدني او الاجراءات الخ
طالما توجد وجهات نظر فذلك معناه لا يوجد شئ ملموس !!!!!!!!


ترد أخي سبيل علي تفنيدي لقولك عن الشريعة الإسلامية بجملة إستنكارية مصائبية وانت لا تعدم
الحجة العلمية الفصيحة التي تلقم إدعائي تراجعاً ضرورياً
دون أن تحتاج لأن تمسخني ب "لا حول ولا قوة إلا بالله" الرميتني بيها في وشي دي.
اتمني يا سبيل أن لا تلجأ لمثل هذا
هذه العبارات التي دأبت علي إستعمالها من شاكلة لا حول ولا قوة إلا بالله
وصنت نفسي عما يدنس نفسي...وانتو ساقطين من قولة لا إله إلا الله وخلافها
هي من نوع المصادرات علي التدوال الحججي
كما هي مصادرات علي المنطق.
ثم تستمر في رد فعلك علي إضاءتي علي ما قد حجب عن سؤالك المتعلق بالشريعة الإسلامية
فأورده موارد الخطل
قلت يا سبيل أن عدم الوجدان لا يفيد عدم الوجود ....
وبصراحة لم أفهم ما تقصد حتي أعلق عليه هنا
أضفت بأن عدم وجود شيئ محدد اسمه الشريعة الإسلامية يعني عدم وجود شيئ محدد اسمه الإسلام
وهذه يا سبيل أسوأ من سؤالك المغلق عن الشريعة...لأنك في الأول كنت تتجني علي معرفتك
أما الآن فأنك تتجني علي مجمل مرجعيتك الإسلامية
لأننا إن نثبت خطل المصطلح وتحريف المضمون لم يدفعنا ذلك لأن ننكر وجود الإسلام
طيب إذا إقتنع سبيل لاحقاً بخطل المصطلح وتحريف المضمون في ما عرف بالشريعة الإسلامية
هل سيكفر بالإسلام....
فإذا كنت تقصد بالشريعة الإسلامية يا سبيل الأحكام الشرعية لموجودة بالقرآن ونزلت مع الوحي فهي لا تتجاوز (5 %) من الآيات والباقي يمتليء بتفاصيل العبادات وتاريخ الأمم والأديان والمواعظ فكيف تسمح للخمسة في المائة أن تصادر الخمسة وتسعين بالمائة
شيئ آخر هو أن هذه الخمسة في المائة لا تمثل أكثر من (1%) من حركة التشريع العامة، والباقي ترك للناس وحركة واقعهم السياسي الإجتماعي وفق ضوابط يستمدونها عبر عمليات انتظمت مستقبلاً في ما عرف بالفقه أي أن تسعة وتسعين بالمائة مما ملئت به صحائف التشريع عن المسلمين لم يكن من الوحي بل من رزق الإنسان المسلم التشريعي يوم بيوم وهنا يقع العبء علي العقل وليس التراث
لكن عندما كان يعتقل العقل مثلما يحدث من حملات الإسلامويين علينا كان يتوقف التاريخ الإسلامي ونعيش عصور الإنحطاط
وعندما نحاصر بسلطة العقل الإجتراري الطوباوي ننفلت من النجاح إلي الفشل وتثمر فينا الغيبيات والمصادرات
إشارة أخري لدور العقل في توليد الأحكام وفق شروطه الإجتماعية بحسب إختلاف الزمان والمكان أن
بالقرآن يا أخي 6265 آية قرآنية 365 آية محكمة، وبقية القرآن كله متشابه، متروك للعقل البشري وقد
كان هذا وراء المدارس المتباينة والخلافات العميقة بينها علي مر التاريخ الإسلامي وقد إستنجدت في ردي عليك
بحجة لم تكذبها تفيد بأن مع وفاة النبي إنقسم المسلمون الي فرقتين واحدة قالت السلطة في شرع الرسول تأتي
بالتعيين وأوردت ترسانتها الإستدلالية وأخري قالت لا إنها تداول بين الناس وكانت الغلبة لها وكانت فلسفات التداول تختلف من زمان لزمان علي مر تاريخ الخلافة الراشدة والغير راشدة والملية والسلطانات والممالك وغيرها ولعلي أورد لك هنا ما أسلفت به من قبل عن أن معاوية بن أبي سفيان وقد تحالف مع عائشة وطلحة والزبير
وباسم الشريعة الإسلامية قام يحارب أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه والذي كان يرفع شعار الشريعة الحقة أيضاً ولكنه كما هي العادة كانت حرباً علي السلطة في تاريخ الخلافة الراشدة من الإسلام
وكانت حرباً باسم الدين في صفين.......... اربعون يوما وليلة من القتال بين المؤمنين انتهت بالتحايل بالمصاحف في صراع الحكم وينتزع الحكم معاوية بالقوة من الخليفة الرابع الذي تحول أتباعه إما إلي ظاهرة الخوارج التي أسست للعنف الديني في الإسلام أو الشيعة وبعنفهم الذي يمكن التطرق له فيما هو آت أما معاوية فقد خطب في اتباعه مبرراً خروجه لحرب أمير المؤمنين في معركة صفين بأنه تنفيذ لأمر الله(( وقد كان فيما قضاه الله أن ساقتنا المقادير إلى هذه البقعة من الأرض ولفت بيننا وبين أهل العراق فنحن من الله بمنظر وقد قال الله سبحانه وتعالى (( ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد......... وعلي نفس الخطي مشي عامل معاوية في البصرة زياد بن ابيه حينما خطب في الناس قائلا:
• (أيها الناس إنا أصبحنا لكم ساسة، وعنكم زادة، سنسوسكم بسلطان الله الذي أعطانا، ونذود عنكم بفيء الله الذي خولنا...) كذلك لما ولي معاوية الخلافة إلى ابنه يزيد ، وهو صبي معهود باللهو ولا يفقه من الدين الكثير خطب يزيد في الناس وقال: (الحمد لله الذي ما شاء صنع، من شاء أعطى، ومن شاء منع، ومن شاء خفض، ومن شاء رفع ) وعلي هذا المنوال في الإستعلاء علي الناس بالنص الديني استمر الخلفاء الأمويون يسبغون علي أنفسهم لباس الشرعية حتي أنهم جعلوا من انفسهم ظل الله في الأرض الأرض فهذا خليفة الله وذلك أمين الله وتأمن المساجد والخطباء علي ذلك ألهم أنصر خليفة المسلمين وجنبه الفتن وأرزقه البطانة الصالحة وكم من الأحاديث وضعت لجعل مقامهم من مقام الله مثل الحديث أن من قام بالخلافة ثلاثة أيام لم يدخل النار ..لذا ما كان من هشام بن عبدالملك لما تولي الخلافة إلا أن خطب مزهوا في الناس أن الحمدلله الذي أنقذني من النار بهذا المقام........
حتي لا أطيل في المداخلة أتابع في مداخلة أخري

Post: #430
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-26-2009, 04:47 AM
Parent: #429


أخي سبيل تدلف إلي منعرج آخر تقول فيه:

وباعمل هذا المعيار العبثي فاانا سنكتشف انه لا يوجد اي شئ اسمه الاشتراكية طالما هنالك فهم ماركسي اصيل واخر لينيني معدل واخر ماوي مغاير وقبل ذلك كله توجد اشتراكيات غير علمية.

ياأخي سبيل مقارنتك هنا غير مجدية
لأن الإشتراكية مرحلة إنتقال من طور تاريخي رأسمالي إلي طور تاريخي متقدم عليه
وتنتهي مهمتها بعد ذلك.
هل تريد أن تقول أن الشريعة الإسلامية حالة إنتقالية بالمجتمع إلي مجتمع ما بعد الشريعة ؟؟
ولا أظن أنك تظن ذلك..
أن المقارنة تكون لنوعين من نفس الجنس حتي ولو كان جنساً ميتافيزيقياً.
وإذا كنت تري أن هنالك إشتراكيات عدة ..سنقول لك نعم ..
وانت محق برضو فمن يتحدث عن إشتراكية يجب أن يحدد أي جارة يعني
فهنالك دعوات تنادي لإشتراكية إسلامية وأظن أن بابكر كرار وعبدالله زكريا قد نحيا هذا المنحي من قبل في السودان.
و ينظر المفكر المصري حسن حنفي لنفس الشيئ ...
وهنالك أيضاًالإشتراكية الصينية علي تطوراتها ما قبل وما بعد الثورة الثقافية
وهنالك الإشتراكيات ال,طوباوية ,الفابية والأوربية وكلها ترتبط قليلاً أو كثيراً بالإشتراكية العلمية الأم الولود
لكن مع كل ذلك يا سبيل لا توجد إلا ماركسية واحدة
وإن حدثت فيها نقلات مهمة قطعت وشائجها الهيجلية بعد رأس المال.
سمعت القرضاوي مرة يتحدث عن العلمانيين الذين يتحدثون عن شريعة أبوبكرية وأخري أموية وثالثة تركية عثمانية
أو ليس ذلك صحيحاً
لكنه نسي أن هنالك نسخةإيرانية تقوم علي ولاية الفقيه وما أدراك ما ولاية الفقيه..
لو سمعناالوهابيين ندعو لنموذج سنار ونصدح مع سيد الخطيب لخيبر التي تسقط في طهران
لمرقونا من الدين كفرة رافضية مقذوفين خارج الحما بالباب والشباك معاً..
قل لي كيف يمكن أن يصادر الوهابيون حق الشيعة في شريعة ربهم.
ولكن من ناحية أخري ألا يفعل الشيعة الشيئ ذاته.
إذ يفعل الشيعة نفس الشيئ فهم يخمسون ويكفرون النموذج الوهابي
فايهما نستطيع أن نقول هو الشريعة
الشيخ عصام البشير هذه الأيام مع الكوايتة حيث تتأزم الأسرة الحاكمة بمداخلات التيار السلفي والضرب من تحت الحزام
يجتهد في التنظير لإسلام وسطي شبيه بنهج القرضاوي
لكن إدعاء الوسطية مثله مثل إدعاء الحياد
هو بالونة وهم كبيرة يتوقف عمرها علي تفاقم الضغط الداخلي أو إبرة عدائية محكمة التوجيه من الخارج

يقول أخ سبيل:
معيارك انه طالما اختلفت الرؤى حول الشئ فهذا معناه ان هذا الشئ غير متحصل ولا يمكن تعاطيه !!!!
لا يا أخ سبيل لو كان الأمر إختلافاً إسمياً لما أفسد للود قضية المسألة تصل حد تكفير النماذج وضربت لك مثلاً بنموذجين كل يحتكر الحقيقة ويكفر النموذج المجاور ثم يدعو الجابري الذي أظنك تحترم فكره إلي قطيعة معرفية حقيقية مع كل التراث الإسلامي بادئ ذي بدء لنؤسس نهضتنا لجديدة بعد ذلك.

ذكرت لك أخي أن التراث الإسلامي في الحكم في جوهره من صنع البشر
لأنه يتعلق بالمعاملات وأنه خلال مسيرته الطويلة كان يتأسس علي المعطيات الدنيوية
سواء كان ذلك في مواضيع إجتهاداته أو مقولاته مما يعلل لإختلاف المقولات من زمن لزمن ومن مكان لمكان
إذا نظرنا للعصر العباسي نجده مثل واضح علي ما نقول
إذ اننا نعلم أن في عهود النموالبرجوازي تتسع المعارف ويفتح باب الإجتهاد وتغلق أبواب التحريم والتعتيم والتكفير والتجهيل
ومع هذا الصعود فتحت الخلافة الإسلامية في العهد العباسي الباب للتلاقح الثقافي والحضاري
فاستحضرت التراث الحضاري الإغريقي والروماني وفتحت الباب للترجمة
ثم استعانت بأتباع الكنيسة المشرقية من نساطرة ويعاقبة سريانيين وآشوريين شرقيين
وهم كانوا علي عكس المسلمين بارعين في العلوم والطب والفلك فكان أن إعتمد عليهم الخلفاء العباسيين في بناء النهضة العباسية
وتم تدوين العلوم ووضع مناهجها وتأثرت في هذه المرحلة بالمنطق الأرسطي بعد حركة الترجمة التي برع فيها غير المسلمين ثم توالدت المدارس الفكرية والمناهج الفقهية في تبايناتها الثانوية أو الجوهرية ولم تكن تلك التباينات بسبب من خلافات مذهبية بقدر ما كانت تعود لتبينات في البنيات والأطوار الإجتماعية التي يمر بها المجتمع المعني لذا كان الإمام مالك يحد من إستعمال القياس بحسب نشأته في مجتمع المدينة البسيط علي عكس ابوحنيفة الذي نشأ في مجتمع العراق المتطور والمنفتح والمولد للمشكلات المتتالية في جدل الامس واليوم والغد وهذا ما أعطي بغداد تلك المكانة في ذلك الزمن ..اما الشافعي فتجده يقف وسطاً بين ضيق المالكية ورحابة الحنفية لا سيما في عهوده المصرية إذ أن واقع المجتمع المصري أيامها كان في الوسط بين جمود المدينة وفاعلية بغداد.
مرة أخري يا أخ سبيل تصيبني في حواري معاك بقاذفات الهاون
"لا حول ولا قوة إلا بالله"
إذ تخاطبني قائلاً :

قلت سؤال : ما هي الشريعة .. سؤال غلط !!
انا لله وانا اليه راجعون
ياخ افرض انه لا يوجد شئ ما اسمه : شريعة الاسلام
هل يستدعي هذا الكف عن السؤال عنها والبحث المتسائل بغرض الحصول عليها او على شئ يدل عليها؟
كل البحوث والمختبرات في الدنيا هي اسئلة تبحث عن مجاهيل يا سناري يا حبيبي. فنفيك غلط
I REFUSE UR REFUSAL
إنتهي.

أراك رددت علي نفسك دون أن تدري بقولك افرض انه لا يوجد شئ ما اسمه : شريعة الاسلام
هل يستدعي هذا الكف عن السؤال عنها؟
نعم وإلا كيف تبحث عن شيئٍ لا وجود له أما الأجدي لجهدنا أن نوفره لما هو موجود فننظمه ونطوره ونرتقي به فتحاً بعد فتح...مثلاً إذ قلنا أنه لا وجود لشريعة في المسيحية هل الأجدي أن نبحث في العلوم السياسية والتجارب البشرية عما هو مفيد لتقدم ورفاهية الدول التي يعتنق معظم سكانها المسيحية أم نبحث عن شريعة من بين ثنايا التراث المسيحي وتجاربها السياسية عسي ولعل أن نستخرج من بين ركام التاريخ شرعة مسيحية كبديل أفضل للشعوب المسيحية من دساتيرها الحالية...أما مثل البحوث والمختبرات لا أجد لها علاقة بالشريعة عشان كدا آي رفيوس يور ريفيوسال برضو.

تقول يا أخ سبيل:
اقول : مهما اختلف المسلمون فان الشريعة الاسلامية هي ما جاء في القرآن والسنة الصحيحة.
ومهما تقاصروا فانهم مطالبون بها الى يوم القيامة ، وعليهم بالسعي ولا يكلف الله نفسا الا وسعها، وما لا يدرك كله لا يترك جله .

وهذا كلام إنشائي جميل لكنه لا يقوم أي مقام فوق ذلك وقد أشرت لك أعلاه أن الأحكام الشرعية بالقرآن لا تمثل أكثر من خمسة بالمية منه أي أن معظم القرآن أتي في أشياء أخري...وقد جاءت معظم الأحكام التي ضمنت في التراث الإسلامي
ضمن تجارب الخلافات الإسلامية أو السلطنات او الدول الحديثة بما فيها تجربة المؤتمر الوطني بعد وفاة الرسول عليه السلام وكثير منها لا يعرف لها تاريخاً محدداً ونحن نعلم أن جمع وكتابة الحديث النبوي جاء في فترات لاحقة وهنالك الكثير الذي قيل في ذلك وقد أشار فخر الدين الرازي إلي أن البخاري ومسلم هما بشر ولم يحضرا زمن الرسول لذا ما جمعاه في صحيحيهما هو جهد بشري لا نملك إلا وأن نحسن الظن بهم كما بالصحابة الذين طعن بعضهم ببعض طعناً شنيعاً(إرجع لكتابه أساس التقديس)..ولعلك يا أخي تعلم أن الشيعة لا يعترفون بصحة الصحيحين ولهم كتبهم لا سيما وانهم كانوا يمثلون دور المعارض المضطهد علي مر التاريخ الاسلامي مما دفعهم للهجرة لشرق آسيا.
هل نفهم من ذلك أن صحة الأحاديث لا تأتي بالضرورة من صحتها التاريخية بل من الإجماع الذي أدلي به الفقهاء عن القبول بطريقة نقلها وضبط صحتها ولكن كانت هنالك أحاديث صحيحة عن بعض الرواة وضعيفة عند آخرين بسبب من تشكيك في التواتر او في جرح في صدقية بعض نقلوا...أقف هنا وأواصل

Post: #431
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-26-2009, 07:03 AM
Parent: #430

فوووووووووق
تحيه لسناري

Post: #432
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-26-2009, 09:53 AM
Parent: #431

الكريم سناري

هممت الا ارد عليك وان اكف عن محاورتك لما لمست فيك من ميل نحو المساجلة وتلهف نحو احراز نقاط وفوق ذلك عنايتك الشديدة بالشكلانية ومن ذلك الخضوع التام لفسيفساء اللغة والمترادفات وكل ذلك لا يفيد حوارا يستهدف الحقيقة وانما هو استعراض عضلات فقط وانا لا وقت لدي للاستعراض
ومما يدل على الروح العاطفية التي تنتظر حوارنا هذا اسراع الزميلة دوما للمشاركة في تطويره بما رأيت !!
يعني الليلية هلال مريخ
فهل ترى ذلك جو حوار صحي ؟ لا اظن
ولكنني لا افقد الأمل سريعا واتحرى فرصا اخرى منعا للاختصار الظلوم لذا فانني استسمحك ان تحرر هذا الحوار بمراعاة ما يلي ان كنت تفضل البحث معا عن الحقيقية
اما اذا كانت النتيجة محسومة سلفا وانك تبحث لها عن شكليات ومهرجان خطابي فاعذرني ولنبق سناريين ( انا سناري شكلا ومضمونا وانت سناري على نحو ما شئت )
ومن اجل مصلحة الحوار و(جدواه ) انصح من جانبي بما يلي /
1/ ليتك - مشكورا - تتجنب الخوض في فسيفساء اللغة والافتتان بشكلانية التعبير والتقديم والتأخير في الجمل ، فنحن ههنا لسنا بصدد استعراض الذخيرات وهندسة البناء المزخرف ، ولكننا نريد ان ننفذ الى جوهر القضية التي نسعى سويا نحو فهمها واقتراح اساليب التعاطي معها ما وسعنا وكما قال حيدر جني ( هذه قضية تهم الجميع )

2/ لا تنشغل بما يأتي عابرا او على هامش الخط الرئيس للحوار الا في حالة الضرورة القصوى ، فلا تتحرى المآخذ كشغل شاغل مالم يصب ذلك في قلب القضية ( الشريعة كمرجعية لادارة الحياة العامة للمسلمين)

3/ اترك احكام القيمة المسبقة لأنه قد يأتيك بالاخبار ما لم تزود خاصة بعد ان ينقشع غبار الشكلانية اللغوية.

4/ ليتك تتحاشى الانصراف الى ما تظنه هفوة سانحة يمكن اقتناصها والتركيز عليها بالذات في محاولة واضحة الى تسجيل نقاط فنية( يصفق لها بعض الذين نحبهم) ، فمثلا اعيب عليك اصطياد قولي : لنفرض انه لا يوجد شئ اسمه الشريعة فهل يمنع ذلك البحث عنها ، وانت تعلم انني اقصد لنفرض انه لا يوجد مفهوم مصطلح عليه يسمى ( شريعة اسلامية ) فهل ينفي ذلك البحث عنه ..الخ فجئت انت لتلتقط هذه الهفوة الذهبية لتقول امسك اقبض انت قلت لا يوجد فكيف تبحث عما ليس موجودا
من يفعل فعلتك بالتأكيد لا يمكن اعتباره مناصحا حينما يدعو الى عدم وصف قلة الادب باسمها، فانت قناص هفوات اذاً !!! عموما سنطيل حبل البال كما اطلناه لغيرك كثير عسى ولعل.
يا سناري اذا قلت لك : هل تعلم شيئا عن الفراغ المتحجر ؟
مثلك ادري سيقول : كلا ، ليس هناك شئ اسمه الفراغ المتحجر فلا تبحث عنه لأن التحجر يكون لمادة في فراغ فكيف يتحجر الفراغ خلوا من المادة ؟
حسنا اذا ظهر هذا المصطلح بدالته ومدلوله بعد حين وتم اثباته بالدليل فكيف تبرر رفضك القطعي المتذاكي هذا حيال السعي اليه والبحث عنه ؟
اسمع عني يا سناري : ان ما ليس موجودا بالمطلق هو ما لا نعرفه فقط

5/ بخصوص الاذكار التي ارددها فهي عادتي حيث احب ذكر الله تعالى كما انني افعل ذلك امتثالا لقول رسول الله حين نصح بالقول : لاتكثروا من الكلام بغير ذكر الله فان كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة لقلب ،وان ابعد الناس من الله ؛القلب القاسي" ...
فلا تبتئس ولا تقلق من ذكر الله عز وجل في وجهك من حين الى آخر فالمقصود هو المحافظة على قلبي اولا.

6/ لندع التطويل والاستطرادات جانيا ايضا بغرض التركيز

7/ قل معي : الوسطاء يمتنعون ! فاننا فعلا لسنا هلال مريخ ولا المؤتمر الوطني ضد الحزب الشيوعي!
اولئك ساحاتهم عامرة بالصراعات والآل والخطي حمر ثعالبه اما هنا فاننا نتفاكر لا غير .

هذا رأيي التنظيمي المتواضع
وليتني اسمع منك لآباشر في اضاءة الثغرات العديدة التي تتدثر بثوب الفسيفساء اللغوي المهيب الذي طرحته لنا معبقا بالبخور الكثيف .
_________________
اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي

Post: #433
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-26-2009, 12:52 PM
Parent: #432

Quote: فوووووووووق
تحيه لسناري


يا دومة مع احترامى ليك إنت مداخلاتك تهليلية عاطفية تبدو كردود لافعال واجهتك نحن نجهلها من الخطاب الاسلامى. تفرحين لكلما هوناقد للتوجه الاسلامى كأنما تنتقمين من شيئ نحن نجهله.
من المفترض ان يكون هدف هذه الحورات الوصول للحقيقة التى تكون غائبة عننا وان نحلل نقاش الطرفين بحياد دون عاطفة. لكن يبدو ان المريخابى سيظل مريخيا حتى لو اتغلب من الهلال الف والعكس صحيح.

Post: #434
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-26-2009, 02:58 PM
Parent: #433

كتب سناري مشكورا

Quote: أما الآن فأنك تتجني علي مجمل مرجعيتك الإسلامية
لأننا إن نثبت خطل المصطلح وتحريف المضمون لم يدفعنا ذلك لأن ننكر وجود الإسلام
طيب إذا إقتنع سبيل لاحقاً بخطل المصطلح وتحريف المضمون في ما عرف بالشريعة الإسلامية
هل سيكفر بالإسلام....
فإذا كنت تقصد بالشريعة الإسلامية يا سبيل الأحكام الشرعية لموجودة بالقرآن ونزلت مع الوحي فهي لا تتجاوز (5 %) من الآيات والباقي يمتليء بتفاصيل العبادات وتاريخ الأمم والأديان والمواعظ فكيف تسمح للخمسة في المائة أن تصادر الخمسة وتسعين بالمائة


اولا طالما انك تعتبره مصطلحا فهذا اول دليل على ان هنالك تواضع عليه وانه دال ، وطالما يمكنك نقده لاثبات مجافاته لمضمونه فهذا يعني ان مضمونه وافر وان المسألة مسألة اسماء ومسميات ودال ومدلول. وهذه ليست مشكلة كبيرة
الأهم هو المضمون لذا اقترح عليك اجتراح مصطلح بديل للمضمون الذي تعرفه والذي طبقه عمر بن الخطاب مثلا لادارة الدولة والقضاء ودعنا نتبع الفاروق في المنهج ذاته وعلى الاسس ذاتها بغض النظر عن المصطلح
يعني انا ما حا أآخذك حتى لو انك سميت نموذج عمربن الخطاب (بس بحذافيره ما خيار وفقوس؟) سميته علمانية !! لأن هذه العلمانية وقتئذ هي ما اعنيه الآن بادارة الحياة العامة وفقا للشريعة الاسلامية
أها شنو ليك ؟
هل بعد هذا ما زال هنالك معنى لاثبات خطل المصطلح من صحته؟
يا سناري
الشريعة الاسلامية هي كل ما شرع الله تعالى للمسلمين من الدين بما في ذلك الشعائر وحتى قصص الانبياء هي نفسها من سنن هدى الشريعة واعطاء الدروس لتجنب ما وقعت فيه الامم السابقة من انحراف عن جادة الشريعة الاسلامية .. نعم الاسلامية !!!!
فلا تقصر الشريعة في اطار 5% لأن ذلك غير صحيح
قال تعالى ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّين مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْك وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيم وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّين وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ .. ) الشورى 13
فالدين كله شريعة الله للناس وهي شريعة واحدة بمعنى انها منهج أو طريقة حياة واحدة تقضى بضبط حياتنا الخاصة والعامة وفق مشيئة الله تعالى فنأتي ما أمر به من شعائر وصالحات واقامة حدود وحسن اخلاق ومعاملات واخلاص نيه وقبل ذلك صلاح عقيدة وايضا ننتهي عما نهى عنه من محرمات ومنهيات وهكذا نكون قد اقمنا الدين الذي شرعه لنا ربنا فتلك شريعته الاسلامية .
هذا الأمر واضح وضوح الشمس فارجو الا تصعبه على نفسك وتذهب به مذاهب شتى وهاك يا 5% و 1% اعطيتك زبدة القول
* فأين نجد شريعة الله تعالى التي حدثنا عنها سبحانه ؟
- في الكتاب والسنة الصحيحة
* ولكن الصحابة اختلفوا في ظل الكتاب والسنة وهم اولى بهما منا ؟
- الصحابة لم يختلفوا عليهما وانما اختلفوا في اطارهما بل وفي جزئيات منها والفرق كبير جدا بين من يختلف علي الشريعة وينكر وجودها اصلا ومن يختلف على معالجة حادثات طارئة منطلقا منها ومحتكما اليها.
لا دين بلا شريعة
قال تعالى ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون )
وفي سورة المائدة الآيات 48-50) يقول الله ربنا عز وجل:
(( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ))
ومعنى الشرعة والمنهاج هنا والله اعلم ، مثل المسار داخل الطريق الذي له مسارات عدة في الاتجاه ذاته والطريق ذاته.
ولابد من الاشارة هنا وبالحاح
ان المطلوب اساسا هو ان نضع انفسنا في هذا الطريق بقوة وفي اقصى حدود وسعنا واخلاصنا بعد ذلك فان التوفيق من الله تعالى سواء تعثرنا او اختلفنا في طريقة ادارة دابة السير ونوعها ووقودها وصيانتها ومن الأولى بأن يقود لنا الدابة لضمان الوصول الصحيح والسريع الى رضا الله تعالى.
هذه هي الشريعة يا اخي وهذا هو المطلوب من المسلمين .
ان تحري شرع الله ومنهاجه الذي اخطته لحياتنا وعلى نحو ما بين رسول الله (ص) وخلفاؤه الراشدون وخاصة عمر الفاروق والامتثال الكامل لذلك ما استطعنا هو ينبغي ان يهمناأكثر مما نحققه فعلا من تطبيق في الواقع ، اذ علينا الجهد وعلى ربنا التكلان .
وبالتالي فلا حجة لمن يقول : ولكن اين ارثكم المتحقق وسط كل تلك الخلافات والصراعات ، اقول عليكم بدولة عمر فهي نبراسي ( شرط الا نأخذ من ارث عمر اسقاطه لسهم المؤلفة قلوبهم وتجميده لحد السرقة ( عاما واحدا) ونتناسى انه جلد ابنه حتى مات حدا مثلا فلنأخذ رؤية عمر وتجربته ككل نبراسا فهي شديد الثراء وطويلة المدة.
وازاء قولك :
Quote: بالقرآن يا أخي 6265 آية قرآنية 365 آية محكمة، وبقية القرآن كله متشابه، متروك للعقل البشري

انا علم لي بهذا الاحصاء ولا بالاساس الذي قام عليه ، ولكنني احسب انك وكثير من منتقدي الشريعة الاسلامية تخلطون بين المحكم الذي هو في مقابل المنسوخ وبين المحكم الذي هو في مقابل المتشابه
فاذا كنتم تخلطون بينهما فمعنى ذلك ان( قل هو الله احد ) من المتشابهات !!!.
وتقول:
Quote: كان هذا وراء المدارس المتباينة والخلافات العميقة بينها علي مر التاريخ الإسلامي وقد إستنجدت في ردي عليك
بحجة لم تكذبها تفيد بأن مع وفاة النبي إنقسم المسلمون الي فرقتين واحدة قالت السلطة في شرع الرسول تأتي
بالتعيين وأوردت ترسانتها الإستدلالية وأخري قالت لا إنها تداول بين الناس

ان تعدد فرق المسلمين ليس من الشريعة بل هو مخالف لها فالشريعة صراط مستقيم ، هذه وصية الله تعالى ، وهي محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك وهذه وصية رسول سبحانه.. قال عز وجل:
( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) .
وعما رأيته من جانبكم انقساما بين فرقتين بعد وفاة الرسول (ص) مباشرة الى ما تجد الشيعة الاثني عشرية عليه الآن وبين ما تجد اهل السنة والجماعة عليه الآن فلا احسبك على صواب ، لأن فرقة الشيعة بدأت عمليا وجديا بعد سيدنا علي كرم الله وجهه ، ولو صح ان الصحابة انقسموا بين شيعة وسنة في السقيفة فمعنى ذلك ان فرقة معتبرة من الصحابة رضوان الله عليهم لم يبايعوا خليفة رسول الله (ص) وماتوا وليس في اعناقهم بيعة صحيحة لولي امر يؤم جماعة المسلمين وهذه بالطبع مصيبة في شرع الاسلام وكان لاصحاب المصطفى ان يموتوا على غير بيعة لولي الأمر.
وعموما انا لا ارى ان الخوض في خلافات الصحابة السياسية الا انصرافا عن موضوعنا الاساس وهو هل هنالك شريعة اسلامية قابلة للتطبيق وهل ثمة تجربة تثبت ذلك ، قلنا نعم، وقلنا عمر.
وبالمناسبة فان استقرار ولاية عمر لسنوات طوال وفي ظل وزارة علي رضي الله عنه يدل دلالة واضحة على ان اية خلافات كانت قبل الصحابة قبل حكم عمر انما كانت عابرة خاصة وانه ظل ينام في العراء آمنا وهو ولي امر امبراطورية تمتد من خراسان الى قلب افريقيا
وفي كل مكان من هذا لا يطبق الا شريعة الاسلام ومنهجه.
سنواصل ان شاء الله
_________________
رب اغفر لي ما قدمت وأخرت

Post: #435
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-26-2009, 04:27 PM
Parent: #434

سلام يا صديقي سناري
ماهي الشريعة?
الغريبة يا سناري أن الجماعة كثيرامايطرحون مفردات خطابهم الإسلامي
بصورة هتافية وبشكل شعارتي فضفاض ومطاط أو كمجرد إجترار لكلمة لا تحوي
مضمون محدد !!

خذ مثلا مفردة شوري التي حولت بقدرة قادر لمفهوم concept مشحون بدلالات
لا علاقةلها بمراد الشارع وليتها كانت ذات دلالات معرفية ولكنها للأسف شحنت
بدلالات عاطفية!!

" الشوري"!! " الشوري"!!
وتسقط هذه الشحن العاطفية في أول أختبار معرفي !!::-
ماهي الشوري? وماهي مؤسساتها ومواعينها والياتها ???
وطبعا كالعادة لا إجابة??? !!!!!! لا إجابة مستمدة من أصول الدين ولا
إجتهاد أوأستنباط يستخرج فهمامحددا علي ضوءالنص!!

أننا أمام جماعات تمارس الإجترار بلاإبداع وبلا طرح لبدائل! أمام تكلس
فكري ومجرد ظواهر صوتية تردد شعارات لا أكثر!!
وحينما نواجههم بفهم فصل الدين عن الدولة يجيبونا بصورة كورالية
وبكلام معلب: الإسلام دين ودولة!! والقران فيه إجابة لكل شئ!!
عندها نقول حسنا هاتوا رؤي ومفاهيم محددة مستنبطة من داخل الدين!!
وهنا تبدأ التمتمة والتعلثم !!
ونقول فلنبدأ بقمةالدولة أي المؤسسات :
ماهو شكل الحكم في الاسلام وماهي مؤسسات الحكم والياته وماهي صلاحية
الحاكم وكيف يختار?
ومالمقابل الموضوعي لنظام السلطات الثلاث ? وكيف يتم فصلها وضبطها?
ماهو البديل لمفهوم الدستوور? وماهو البديل لنظام الانتخاب ووالترشيح?

ونأتي لهيا كل الدولة!!!
00 من المعروف أن نظام ومؤسسات الخدمة المدنية -بشكله الحالي-
ووزاراته ومصالحه منقول وباالكر بون من الغرب ومن النظم الوضعية
وأن نظام الخدمة النظامية (جيش وشرطة) برتبه ونظمه وزيه ولوائحه وضبطه وربطه ونظام الأقدمية والكفاءة والتأهيل العسكري منقول
وبالكربون من الغرب!!
00 نظام المدارس والجامعات والتعليم النظامي غربي!!
نأتي للقوانين والتشريعات ;-
قانون الاحوال المدنية العام وضعي!! قوانين العمل والتأ مين الإجتماعي
وضعية القانون الجنائي : أكثرمن 95% منه وضعي حشرته فيه بضع قوانين
إسلامية!! ...بإختصار النظام القانوني والنظام الهيكلي للدولة جله
مطابق لما كان نافذا قبل 1983?
أذا أين الشريعة? وأين البديل العملي والموضوعي للمنظومة والنسق
الوضعي هذا?
لا أجابةعند نميري ولا عند الإنقاذ!!!!!! والاهم من ذلك أننا لا نجد إجابة
عند الأخريين والذين لا زالوا يرفعون الشعار الإسلامي من مواقع مختلفة!!
00 والمضحك والمبكي يا سناري أننا نجد أن ما يسمي بالحركة الإسلامية
والتي كانت تزعم في الستينات أن لها بديلا الأشتراكية والرأسمالية
عادت تطبق أسوأالنماذج الرأسماليةتوحشا: وبإسم الخصحصة والتحرير
الأقتصادي الرأسمالي تم ألغاء مجانية العلاج والتعليم والسكن والاعاشة
للطلاب وبيع مؤسسات القطاع العام المنتجة ورفع الدعم عن السلع الأساسية
وتجويع وإفقار الشعب !!

...... تصور الجبهةلشعبنا أن هذا هو طريق التطور الرأسمالي والنظام
الأقتصادي الحديث!! متجاهلا وعن عمد عن حقيقة أنه وفي أعتي قلاع الغرب
يتم دعم العلاج والتعليم وتوفير الخبز والسكن للمعدم!!
أثرت طرح هذه النقطةالأخيرة بغرض توضيح أن الحركات الأسلاموية التي
تصور للبسطأ عدائها الايدلوجي للغرب تتطبق أسواء نماذجه الاقتصادية
وبشكل مشوه ومتوحش! وليس لها بديل إسلامي متكامل !
00 والشاهد في كل هذا أن دعاة الخطاب الأسلاموي لايملكون بدائل نظرية
ولا رؤي ومفاهيم تواجه الصيغ الوضعية التي يعارضونها!!
كمال

Post: #436
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-26-2009, 04:35 PM
Parent: #434

أخي الكريم
سبيل

في تعقيبك علي ركزت علي ما أقتبسه هنا



Quote: ان تحري شرع الله ومنهاجه الذي اخطته لحياتنا وعلى نحو ما بين رسول الله (ص) وخلفاؤه الراشدون وخاصة عمر الفاروق والامتثال الكامل لذلك ما استطعنا هو ينبغي ان يهمناأكثر مما نحققه فعلا من تطبيق في الواقع ، اذ علينا الجهد وعلى ربنا التكلان .
وبالتالي فلا حجة لمن يقول : ولكن اين ارثكم المتحقق وسط كل تلك الخلافات والصراعات ، اقول عليكم بدولة عمر فهي نبراسي ( شرط الا نأخذ من ارث عمر اسقاطه لسهم المؤلفة قلوبهم وتجميده لحد السرقة ( عاما واحدا) ونتناسى انه جلد ابنه حتى مات حدا مثلا فلنأخذ رؤية عمر وتجربته ككل نبراسا فهي شديد الثراء وطويلة المدة.


Quote: وعموما انا لا ارى ان الخوض في خلافات الصحابة السياسية الا انصرافا عن موضوعنا الاساس وهو هل هنالك شريعة اسلامية قابلة للتطبيق وهل ثمة تجربة تثبت ذلك ، قلنا نعم، وقلنا عمر.
وبالمناسبة فان استقرار ولاية عمر لسنوات طوال وفي ظل وزارة علي رضي الله عنه يدل دلالة واضحة على ان اية خلافات كانت قبل الصحابة قبل حكم عمر انما كانت عابرة خاصة وانه ظل ينام في العراء آمنا وهو ولي امر امبراطورية تمتد من خراسان الى قلب افريقيا
وفي كل مكان من هذا لا يطبق الا شريعة الاسلام ومنهجه


يعني يا سبيل عايز ترجعنا لفترة عشرة سنوات حكمها الخليفة عمر قبل 14 قرن عشان تكون برنامجنا لحكم السودان الليلة بما فيو
من مشاكل متلتلة واحدة منها سبب إفتراع هذا البوست
ياخ نحن كنا بنحس بالرهبة لما نتذكر أنه الأخ الكريم عماد موسي عايز يرجعنا لنموذج الدولة الوهابية في السعودية
واللي زمنها نديد زمنناوبنتخيل إنه دا حكم بالمؤبد تجي انت تقول لي لشريعة الخليفة عمر
كدي لمن اجيك بعدين للتعقيب علي ما ورد في مداخلتك أديك الوثيقة العمرية دي أقراها كويس وقول لي ياهو دا النموذج
العايزه لينا


من كتاب ابن قيم الجوزية

عن عبد الرحمن بن غنم : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه



ألّا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلّاية ولا صومعة راهب،

ولا يجدِّدوا ما خُرِّب،

ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم،

ولا يؤووا جاسوساً،

ولا يكتموا غشاً للمسلمين،

ولا يعلّموا أولادهم القرآن،

ولا يُظهِروا شِركاً،

ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا،

وأن يوقّروا المسلمين،

وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،

ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،

ولا يتكنّوا بكناهم،

ولا يركبوا سرجاً،

ولا يتقلّدوا سيفاً،

ولا يبيعوا الخمور،

وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،

وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،

وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،

ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين،

ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم،

ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً،

ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين،

ولا يخرجوا شعانين،

ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم،

ولا يَظهِروا النيران معهم،

ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين.

فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم،

وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق,

Post: #437
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-26-2009, 05:59 PM
Parent: #436

سلام يا صديقي سناري
Quote: يعني يا سبيل عايز ترجعنا لفترة عشرة سنوات حكمها الخليفة عمر قبل 14 قرن عشان تكون برنامجنا لحكم السودان الليلة بما فيو
من مشاكل متلتلة واحدة منها سبب إفتراع هذا البوست
ياخ نحن كنا بنحس بالرهبة لما نتذكر أنه الأخ الكريم عماد موسي عايز يرجعنا لنموذج الدولة الوهابية في السعودية
واللي زمنها نديد زمنناوبنتخيل إنه دا حكم بالمؤبد تجي انت تقول لي لشريعة الخليفة عمر

والخليفةعمر نفسه كيف تم إختياره ? ج/ بواسطة سلفه !!
ونلاحظ أنه تدخل شخصيا لإختيار خلفه حيث أنتقي 6 من القرشين !!
ولم يترك أمر الأختيار لعامة الشعب!! ولم تكن هناك دورة زمنية تحكم صلاحيات الحاكم ولم تكن هناك مؤسسات محددة للحكم!!!!!
الخليفة عمر لم يكن نشاذا عن سياقه الظرفي ولا عن عما هو سائد في
زمنه حيث كان الحاكم يحكم مدي الحياةويتم إختياره بواسطة سلفه ويتدخل
هو في إختيار خلفه!!
والغريبة أن البعض يغفل السياق الزماني للخليفة عمر بالسعي لأستنسا خ
تجربته بصورة كربونية ويغفلون أهم مزايا وعبقريةذلك الخليفة:
رهانه علي الواقع والمستجدات علي حساب ظاهر النصوص: حيث جمدحد
السرقة وسهم المؤلفة قلوبهم وأمم وادي بني مخزوم!!
............ولكن لماذا نتوقف عند تجربة الخليفة عمر ? فلننتقل لتجربةمن أختارهم لخلافته: للمبشرين بالجنة وكبارالصحابة سنجدهم قد رفعوا السيوف في وجه بعضهم - المبشرين بالجنة طلحة والزبير يقاتلون الامام
علي والحميراء ترفع سيفهافي وجه باب مدينة العلم الامام علي
وكاتب الوحي معاوية وفاتح مصر عمرو بن العاص يقاتلون خليفة المسلمين
الرابع تسيل الدماءأنهارا وقبلها يقتل الخليفة عثمان بأيدي مسلمة
ويدفن بعد وفاته بأيام في غير مقابر المسلمين!!!!!!
لم يختلف هولاء في العقيدةأو العبادات وأنما أختلفوا في السياسة
وشئون الحكم وصلاحيات الحاكم!!!!!!! والسؤال الملح هنا هو:
إن كان هناك في أصول الدين شكلا محددا للحكم ومؤسسات حكم ومواعين
شوري فلماذا لم يحتكم الصجابة لها? لماذا لم يحتكموا للشوري وموؤسسات القضاء والاجهزة التشريعية ?
الإجابة البسيطة هي لم يفعلوا ذلك بسبب عدم وجود مرجعية أو نصوص
حاسمة توضح شكل ومؤسسات الحكم ومواعين الشوري !!!!!!!
لذا تعامل الصحابة حسب ظرفهم الزماني ولم يشذوا عن معائير عصرهم !!

00 حاشية مايسمي بالوثيقة العمرية التي تكرمت بإنزالها هنا
أوردها بن القيم في كتابه أحكام أهل الذمة في الاسلام ويقول عنها
البعض في منبرنا هذا أن ماورد فيهاهو حكم أهل الإسلام علي الكتابيين!!
وحاشيةإضافية لمن يتعاملون بظواهر النصوص : تري ماهو حكم الشرع
في رجل أشتري دستةمن الجواري من الريف الهندي وقرر التمتع بهن جسدا
وتملـكا وبيعا وشراء وأن الدين يبيح له هذاولا مجال لتحريم ماأحله الله
له??????? هل ستقولون بإباحة هذا? أم تحريمه?
ولماذا لاتتجاوزن عقوبات البتر والرجم والجلد بمثل ما تجاوزتم عن
إباحة الرق ووقفتم مع حظره?
كمال

Post: #438
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-26-2009, 07:54 PM
Parent: #433

Quote: يا دومة مع احترامى ليك إنت مداخلاتك تهليلية عاطفية تبدو كردود لافعال واجهتك نحن نجهلها من الخطاب الاسلامى. تفرحين لكلما هوناقد للتوجه الاسلامى كأنما تنتقمين من شيئ نحن نجهله.
من المفترض ان يكون هدف هذه الحورات الوصول للحقيقة التى تكون غائبة عننا وان نحلل نقاش الطرفين بحياد دون عاطفة. لكن يبدو ان المريخابى سيظل مريخيا حتى لو اتغلب من الهلال الف والعكس صحيح.


مع فائق احترامي ليك اخ محمد النيل اري انك اتييت امرا عجبا .
ربط موقفي الرافض للدوله الدينيه بمسائل شخصيه تظن انها واجهتني وانني انتقم من شئ انت تجهله سينحرف بنا الي مسائل غير جميله اتمني الا تسلك هذا الدرب.
ومن الذي قال انني لم احلل بحياد تام او لم اصل لنتيجه مرضيه من هذ الحوارات اوغيرها او من اعمال عقلي الحر لاتخير بين الدوله الدينيه والعلمانيه ؟؟؟ّّ
. وهل التحيه بين الناس قد منعت ؟؟!!
.وهل هناك ما يمنع ان احي من استحسن طرحه ؟؟؟
لم احجر عليك مساندتك للخطاب الديني ولم اتهمك بان هناك اشياء شخصيه قد واجهتك وجعلتك في موقف المنتقم من الخطاب العلماني
فلماذا هذه ا الاتهامات التي لا اساس لها من الصحه ؟ ولماذا هذه الوصايه يا ا خي والتهكم ووصفي بمشجعي الكوره ؟؟؟؟!!

Post: #439
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-26-2009, 08:26 PM
Parent: #438

كتب الأخ محمد النيل مخاطبا الأستاذة الجليلة دوما
Quote: يا دومة مع احترامى ليك إنت مداخلاتك تهليلية عاطفية تبدو كردود لافعال واجهتك نحن نجهلها من الخطاب الاسلامى. تفرحين لكلما هوناقد للتوجه الاسلامى كأنما تنتقمين من شيئ نحن نجهله.
من المفترض ان يكون هدف هذه الحورات الوصول للحقيقة التى تكون غائبة عننا وان نحلل نقاش الطرفين بحياد دون عاطفة. لكن يبدو ان المريخابى سيظل مريخيا حتى لو اتغلب من الهلال الف والعكس صحيح

كتب هذا لمجرد أن تداخلت الأخت دوما لتحية الاخ سناري
علمابأن ذات الاخ محمد النيل سبق أن تداخل قائلا
Quote: وبرضو بشكرك لانو موضوعك دا اتاح لينا الفرصة ان نتعرف على شخص فاضل مثل الاخ سبيل والله كلامه حلو زي السلسبيل واعذب من موية السبيل, ساكت انتو شايلاكم المكابرة انت واولاد العلمانيين ديل. الزول دا جاكم من جميع النواحى ووضعكم فى حالة (كش – ملك) عدة مرات بس انتو خرخارين ماعايزين

مما دفعنا لتذكيره

Quote: مع إحترامي للاخ سبيل الا أن مجري الحوار يبين أن هو يواجه المأزق
السجالي وهو من وضع في الكرسي الساخن وحشر في زاوية لم يستطيع الخروج
ووجهت له أسئله لم يستطيع مواجهتها لذا ناور وتزاوغ ولكن بلا جدوي!!
والمسألةليست ضعفا في قدرات الرجل الذاتيةبقدرماهي مأزق يواجه الفكر
الإسلامي الذي أصابه الضمور والتكلس ولم يستطيع الاجابةعلي معطيات العصر
أو أستنباط معالجات من واقع الفهم المبدع لروح الدين!!
دعنا سبيل فهو إنسان يحاول ويجتهد في تقديم بدائل!! دعنا من سبيل
وبين رؤيتك الشخصية وأجبناعلي الاشكالات التي طرحناها عليك!! هيا أطرح
بدلا من التخبئ خلف سبيل أو ممارسة الهتافية !! إم أنك تفضل القيام
بدور الكومبارس والمصفقاتي!! ......إن كان عندك ما تقدمه فمرحبا والإ فأ علم أنك في منتدي حوارفكري رصين لا في ركن نقاش بمدرسة
ثانوية!!

وعاد ليكتب وبهتافية فجة
Quote: والله ما انسحبت من هذه المداخلات إلا وانى كلى ثقة أخ سبيل بأنك ستكفيهم. نعم ليس عليك هداهم يا عزيزى فقط عليك البلاغ وكنت اهلا له. واصل اخى فنحن المستفيدون من متابعتك فسنواصل فى (تصفيقنا) لا فض فوك.

من هنا يتضح أن السيدمحمد النيل يرمي الاخت بدائه وينسل !! وينهي
عن خلق ويأتي بأسوأ منه!!

الأستاذة دوما من أعلام هذا المنبر وقد أسهمت بالكثير فكريا في محفل
مثل هذه القضايا الفكرية وقد أبانت رؤيتها وبجلاء في هذا البوست
وفوق هذا فهي شخصية معروفة في منابر السجال الفكري لذا لا تحتاج أن
تتسلق علي أكتاف الأخريين لتشتهرولا هي بالعاجزةعن طرح رؤيتها بحيث تسعي
للإستقواءبالاخريين!!!
......... كمال

Post: #440
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-27-2009, 07:57 AM
Parent: #439

يا استاذ كمال عباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياخي ما انت خلاص طلعت برة اللعبة
حيث قررت ان المواطنة لها شروط حددتها لنا بالانتماء الى هوية/ ثقافة الشعب بما فيها عقيدته ولغته وعاداته وامثاله واعياده وطريقة حياته وتفاعلاته المشتركة ومناسباته المجتمعيةفي جغرافية محددة
ما ياهو دا رايك وللا عايز تعذر عنه وتسحبو؟
طيب هذه كلها مححدات تقصي الجنوبيين وتستبعدهم من استيفاء المواطنة بتاعتك
وبالتالي لا يمكن ان تطالب بحقوق مواطنة لمن لا يستوفي اساسا شروط المواطنة حسب رأيك انت
اثبتنا ليك انو العناصر المكونة للهوية دي غالبها المطلق مصدره شرائع الاسلام
تاني شنو جايي تساند سناري
انت مش انتهيت بالضربة القاضية دحين؟
واما الزميلة دومة ياخي حبابا ألف
نسمح ليها بتشجيع سناري لانها لم تقل ان الجنوبيين لا يستوفون معظم شروط المواطنة المرتكزة على الهوية السودانية .
بالمناسبة يا كمال
بعد ان نوضح الأمور جيدا لحبيبنا سناري ( هل قلت لكم انني احب هذه الاسم: سناري ؟ )
بعدها اريد ان اعود اليك لمناقشة : لماذا ارفض الاعلان العالمي لحقوق الانسان رغم محاسنه؟
ارتح شوية عليك الله وشيل نفسك وفكر في صرفة لمواطنة الجنوبيين لغاية ما اجيك راجع
لك محبتي
________________
اللهم آت نفسي تقواها وزكها

Post: #441
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-27-2009, 08:25 AM
Parent: #440

سناري
ما كنت احسب انك ستستسلم بهذه السرعة وتعترف بوجود حاجة اسمها الشريعة الاسلامية قابلة للتطبيق على الشأن العام
اتاريك معترف ولكنك تكابر مرة وتخشى منها مرة اخرى
Quote: ياخ نحن كنا بنحس بالرهبة لما نتذكر أنه الأخ الكريم عماد موسي عايز يرجعنا لنموذج الدولة الوهابية في السعودية
واللي زمنها نديد زمنناوبنتخيل إنه دا حكم بالمؤبد تجي انت تقول لي لشريعة الخليفة عمر

تارني ارجوك ما تقول كلامك داك
Quote: الأخ سبيل سؤالك مهمك ما هي الشريعةالإسلامية؟
وأحياناً السؤال الصحيح بكون أهم من جوابه
لكن يا أخوي السؤال الغلط يلقوا ليه جواب من وين؟
وأنا بقول السؤالغلط عشان قبل ما تمشي خطوة لقدام
وتعلن عن الإلتباس الكبير الواقعين فيه العلمانيين
بدافع من عنف أصيل فيهم يحرضهم علي الإعتداء والتجهيل والإساءة لمن يحتكرون الشريعة
نصححوا ليك
قلت أن السؤال نفسه سؤال خاطئ لأنه بعطي الإنطباع بأن هنالك شيئ محدد الأوصاف والملامح وربما القواعد
يطلق عليه الشريعة
ليت الأمر كان كذلك فيوفر علي التاريخ الإسلامي الكثير الكثير من الإنقسامات والصراعات
والدماء

وبعدين ياخ انا ابدا ما قلت نطبق نموذج عمر بن الخطاب
وانما قدمته لك دليلا على وجود ارث اسمه الدولة الاسلامية القائمة على اسس الشريعة الاسلامية
تحققت ولمدة كافية ( اكثر من عشر سنوات) بمعنى انها بقيت اكثر من مجموع مدد الديمقراطيات التي حكمت السودان منذ الاستقلال
انا قلت نتخذ هذه التجربة العمرية الثرة نبراسا قلت نبراسا قلت نبراساً نهتدي به لنصوغ اطارا لتجربة تستصحب واقعنا دون ان تضحي بشرع الله تعالى او تلتف عليه بحجة التأويل والاصلاح والاعتدال ( بمعنى التفريط)!!!
نريد فقط تفعيل قاعدة ( الوسع )
فليس في وسعنا الحصول على رقيق لكي نطبق عليهم الشرائع المختصة بالرقيق وبالتالي لا يكلف الله نفسا الا وسعها وهكذا
لك الود
__________________
رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت عليّ

Post: #442
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-27-2009, 10:33 AM
Parent: #441

ويمضي اخونا سناري ليتحفنا بكلامه الجميل
Quote: ياأخي سبيل مقارنتك هنا غير مجدية
لأن الإشتراكية مرحلة إنتقال من طور تاريخي رأسمالي إلي طور تاريخي متقدم عليه
وتنتهي مهمتها بعد ذلك.
هل تريد أن تقول أن الشريعة الإسلامية حالة إنتقالية بالمجتمع إلي مجتمع ما بعد الشريعة ؟؟
ولا أظن أنك تظن ذلك..
أن المقارنة تكون لنوعين من نفس الجنس حتي ولو كان جنساً ميتافيزيقياً


كان عليك ان توضح اية اشتراكية تعني قبل ان تقول بأنها مرحلة وتعدي
ربما تقصدها كنظام ؟
لأن الاشتراكية كمبادئ عامة ومثل هي من مكارم الاخلاق التي لا تنتهي الا حينما تنتهي الانسانية
وقناعتي ان الرأسمالية لم تستمر الى يوم الناس هذا الا حينما تناولت مضادات حيوية اشتراكية مثل:
( نظام الضمان الاجتماعي ، نظام الضرائب ، اقرار النقابات وحقوق الانسان!!!، شركات المساهمة العامة ( هذه اسميها الرأسمالية الشعبية)، الاتحادات التعاونية ، توفير الخدمات العامة ، مجانية العلاج ومجانية التعليم ، ودور العجزة وحقوق التقاعد ونظام المعاشات ، تدخل الدولة لضبط غول السوق ولك في مليارات اوباما المضخوخة في الجسد الرأسمالي من مال الضرائب عظة) الديمقراطية نفسها انا اعتبرها اجراء اشتراكيا
هذه كلها نزعات اشتراكية للنظام الرأسمالي ابقت على حياته واستمراره
ان مبدأ الشراكة عموما هو توجه جامع وفطري لبني الانسان منذ الازل والى ان يرث الله الارض ومن عليها ، فكيف تقول ان الاشتراكية مرحلة انتقالية !!
المبادئ المثالية لا تنتهي يا سناري ولكن الاطر والصيغ التي توضع فيها هي المتغيرة
وكذلك مبادئ الشريعة الاسلامية فهي قائمة على عدالة السماء المستمرة الى الابد
ولكن الفرق بينها وبين المبادئ الاخرى كالاشتراكية هو انها قاطعة التعيين كقواعد لأنها من الله سبحانه وتعالى مع تغير جائز في وسعنا وفي الانصبة وفي فنيات الانفاذ ( نصاب السرقة نصاب الزكاة طريقة جمعها طريقة انفاذ مبدأ الشورى بينهم الخ )
وبعدين ايه حكاية أن المقارنة تكون لنوعين من نفس الجنس
اختلاف الانواع لا يمنع عقد المقارنة حيث انها تنعقد اساسا في الصفات المشتركة بين الانواع وان اختلفت
بمعنى ان قد اقارن بينك وبين الشجرة رغم اخلاف نوعيكما ، ولكن فيم اقارن بينكما؟ هذا هو السؤال: في الطول مثلا ؟ في كثافة الظل ؟ في الفائدة وهكذا
وتمضي فتقول مشكورا :
Quote: قل لي كيف يمكن أن يصادر الوهابيون حق الشيعة في شريعة ربهم.
ولكن من ناحية أخري ألا يفعل الشيعة الشيئ ذاته.
إذ يفعل الشيعة نفس الشيئ فهم يخمسون ويكفرون النموذج الوهابي
فايهما نستطيع أن نقول هو الشريعة

كل شاة معلقة على عصبتها
قال ربك عز وجل ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً ) الاسراء 84
المهم ان نعمل ما هو مطلوب مخلصين له الدين الى ان نلقاه
لا ان نقول حاجة تحير .. وعليك بنبراس عمر فهو جيد بالنسبة اليك كاشتراكي وبتاع حقوق انسان. فهو القائل : متى اتعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
رغم انني لا احبذ هذه الجملة وافضلها هكذا: متى شاركتم الله في عبيده وقد ولدتهم امهاتم خالصين له ؟
الحرية خرافة ههههههههههههههه الله يطول بالك
وتقول :
Quote: لا يا أخ سبيل لو كان الأمر إختلافاً إسمياً لما أفسد للود قضية المسألة تصل حد تكفير النماذج وضربت لك مثلاً بنموذجين كل يحتكر الحقيقة ويكفر النموذج المجاور ثم يدعو الجابري الذي أظنك تحترم فكره إلي قطيعة معرفية حقيقية مع كل التراث الإسلامي بادئ ذي بدء لنؤسس نهضتنا لجديدة بعد ذلك.

الجابري تراجع عن هذا واسلم لله تعالى ( ما سمعت ؟)
ثم من نحن حينئذ ( الهوية ) حينما نقبل على تأسيس تلك النهضة
ان كلامه الذي تراجع عنه لابد يعني ان نخضع بالكلية للنموذج الغربي
كيف تقول لأمة افقدي ذاكرتك لكي تنهضي ؟ هذه امة غير محترمة ولا تستحق النهضة ولا تقدر عليه.
وتقول:
Quote: ذكرت لك أخي أن التراث الإسلامي في الحكم في جوهره من صنع البشر
لأنه يتعلق بالمعاملات وأنه خلال مسيرته الطويلة كان يتأسس علي المعطيات الدنيوية
سواء كان ذلك في مواضيع إجتهاداته أو مقولاته مما يعلل لإختلاف المقولات من زمن لزمن ومن مكان لمكان
إذا نظرنا للعصر العباسي نجده مثل واضح علي ما نقول
إذ اننا نعلم أن في عهود النموالبرجوازي تتسع المعارف ويفتح باب الإجتهاد وتغلق أبواب التحريم والتعتيم والتكفير والتجهيل
ومع هذا الصعود فتحت الخلافة الإسلامية في العهد العباسي الباب للتلاقح الثقافي والحضاري
فاستحضرت التراث الحضاري الإغريقي والروماني وفتحت الباب للترجمة
ثم استعانت بأتباع الكنيسة المشرقية من نساطرة ويعاقبة سريانيين وآشوريين شرقيين
وهم كانوا علي عكس المسلمين بارعين في العلوم والطب والفلك فكان أن إعتمد عليهم الخلفاء العباسيين في بناء النهضة العباسية

اتفق معك في ان التراث الاسلامي هو من صنع البشر في جوهره
ولكن هل يناقض هذا المعطى كونه محتكم الى الشريعة الاسلامية ؟ لا
واما كونه متعلق بالمعاملات فهو حق ايضا ولكن الا توجد شرائع اسلامية في المعاملات
هل تعلم يا سناري ان مجرد اقرارك بأن باب المعاملات الذي هو من الابواب الرئيسة للشريعة هو مناط تراث المجتمع وحركته وتفاعله الذي هو جميعه شأن عام هل تعلم ان ذلك يعد اقرارا صريحا بأن ادارة الشأن في المجتمع المسلم يضمنه باب المعاملات من الشريعة الاسلامية؟
ومن شريعة المعاملات : تحريم التعامل بالربا ، تحريم السرقة والنهب وحقوق الغير وفرض الزكاة والصدقة تؤخذ من اغنيائهم وترد على فقرائهم وامرهم شورى بينهم والاحسان الى غير المسلمين الخ
وكل ذلك كان وافر في الدولة النبراس
ثم ان الانفتاح على العلوم والطب والحساب والآلة والتنمية عموما في اطار عمارة الارض وفق ما شرع الله تعالى لا يدل على ضرورة تضحية بالشريعة لا من قريب ولا بعيد ، بدليل ان تلك الولة العباسية نفسها لم تعلن تغيير النظام القضائي ولا نظام التعامل المالي ولا نظام الخلافة لكي تحقق ما حققت ، بل هضمت كل تلك التجاريب والابتكارات في اطار الاسلام المحتكم الى الكتاب والسنة ( مهما اختلفوا في اطار المرجعية ذاتها لا عليها كما تظن)
Quote: وقد أشرت لك أعلاه أن الأحكام الشرعية بالقرآن لا تمثل أكثر من خمسة بالمية منه أي أن معظم القرآن أتي في أشياء أخري...وقد جاءت معظم الأحكام التي ضمنت في التراث الإسلامي
ضمن تجارب الخلافات الإسلامية أو السلطنات او الدول الحديثة بما فيها تجربة المؤتمر الوطني بعد وفاة الرسول عليه السلام وكثير منها لا يعرف لها تاريخاً محدداً ونحن نعلم أن جمع وكتابة الحديث النبوي جاء في فترات لاحقة وهنالك الكثير الذي قيل في ذلك وقد أشار فخر الدين الرازي إلي أن البخاري ومسلم هما بشر ولم يحضرا زمن الرسول لذا ما جمعاه في صحيحيهما هو جهد بشري لا نملك إلا وأن نحسن الظن بهم

هذا تشكيك مقصود ناجم عن ضعف الايمان ، ولضعف الايمان كما تعلم علامات اهمها العمل المضاد للدين بوعي وهدف معلوم وبانتظام ( هذا يكون قد شق قلبه واعلن ما فيه من نية)
المؤمن الجاد يعلم يقينا ان الله تعالى لا يكلف عباده بشريعة دون ان يحفظها كاملة ليقيم بها الحجة عليهم كاملة يوم يلقونه سبحانه.
هذه من الابجديات
ثم قد اوضحت لك من قبل خطأك في فهم مضمون الشريعة وبالتالي فلا معنى لقولك 5% و 1% واكرر للتوضيح : ان كل ما امر به ونبه وحذر ونهى عنه ودعا اليه الله ورسوله هو من الشريعة الاسلامية الملزمة للمسلم. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.
وان كل حديث مثبت على انه صحيح بمعايير الصحة الدقيقة المعروفة فهو من الشريعة.
رغم ان لي رأيا ههنا وهو مطالبتي بجلوس علماء مختصين لمراجعة ما يمكن ان يكون من قبيل ( الناسخ والمنسوخ في الحديث ) على نحو ماكان في شأن القرآن.
فالحديث قد يكون صحيحا ولكنه منسوخ بآية او بحديث آخر ، هذا مهم . ولكنه ليس سببا لترك الشريعة!!
كتبت كثيرا
_________________
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا

Post: #443
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-27-2009, 11:07 AM
Parent: #442

Quote: واما عبد الله التعايشي فانه قد طبق الشريعة على نفسه وعلى غيره من الانصار

طبقها على النور عنقرةّ!
جنى

Post: #444
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-27-2009, 02:03 PM
Parent: #443

Quote: الديموقراطية بالعربي تعني الشوري!! من أين أتيت بهذاالتخريج?
الديموقراطيةهي حكم الشعب بالشعب الخ وهي تداول السلطة وتحديد
مدي زمني للحكم وهي نظام فصل السلطات وحقوق الانسان والحريات العامة
وللديموقراطية مؤسسات ونظم معروفة......
فماهو تعريف الشوري وماهي مؤسساتها والياتها وماهو شكل الحكم فيها
ملكي وراثي!! إنقلابي!! إنتخاب مباشر?? أم صيغة أهل الحل والعقد?
ماهي صلاحيات الحاكم ? وكيف يتم إختياره?
وماهو موقع المراة وغير المسلم في مفهوم الشوري?

Quote: وما علاقة العلمانية بالاستعباد والرق? طبعا لا علاقة فالعلمانية معنية
بحقل أخروهو فصل الدين عن الدولة ولاشأن لها بالرق إباحة أو حظرا!!


Quote: ولكن نقول نعم أن الرق ظاهرة بشرية ظهرت قبل الاديان السماوية وأستمرت بعد نزول الاديان السماوية بقرون حتي حظرتها الأنسانية قبل أقل من قرنين من الزمان


Quote: !!فهل ستضع
الدين في مجري التايخ بحيث تختزل السلبي فيه وبحيث تحظر وتحرم ماكان
حلالا ومباحا ومقننا بواسطة الدين كالرق?


Quote: وسوف أسالك سؤالا مباشر ماهو حكم الدين من منظورك في شخص أشتري 12
جارية من ريف الهند وقرر التمتع بهن جسديا وبيعا وشراء وتملكا بدعوي
أنهن ملك يمينه وأن الأسلام قد أباح له ذلك !!!


Quote: وماهو حكم الدين في مسلم سابق قام بتبديل معتقده? ومسيحي قرر
التبشير بمعتقد ه بمثل يقوم المسلم بالدعوي لدينه... هل تكفل له
ذلك?

Quote: ماهو رأئك في قائد مسلم معاصر قرر أن يغزو ويجاهد لأعلاء كلمة الله
ووضع البشرأمام خيار الاسلام أو الجزية أوالسيف?


دى اسئلتك يا اخ محمد عباس اللى بتفتكر انا متهرب منها؟ لو انت كنت قرأت مداخلاتى بوعى اللى كانت قبل اسئلتك دى ما كنت ح تطرحها. لانو يبدو اصلا ما قرأتها وتجاهلتها, عشان كدا انا تجاهلت اسئلتك, لانو ردى عليها كان حيكون تحصيل حاصل.
وانا ماشايف انى اتوضعت فى اى زاوية. بل اخونا سبيل وضعكم فى العديد منها حتى اصبحتم متعددى الزوايا.
لكن ح ارد ليك على اسئلتك بصفة عامة.
فى مداخلاتى السابقة. اوضحت انو ربنا سبحانه وتعالى ترك حرية واسعة للمسلمين فى اختيار ادارة امرهم من خلال الاية الكريمة.
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {38}....الشورى
يعنى يختاروا ادارة امرهم كما يشاءوا يعنى هم حرين فى نفسهم. و(امرهم) جاية من إمارة ومصدرها أَمَرَ. والآمر هو الامير. هو الراعى. هو الحاكم. وشورى بينهم يعنى هم اللى يحددوا كيفيتوا. يعنى هى فى النهاية حكم الشعب بالشعب. تسميها شورى تسميها ديمقراطية تسميها بطيخ دا هو المعنى والمدلول من الاية. بشرط, انظر هنا لبداية الاية: (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ) بشرط انو الحاكم الاختاروه المسلين (بطيخيا) انو اذا سرق النيل يقطع يده, اذا زنى يرجم لأنه متزوج, ولو عايز يتزوج اربعة هو حر, بس يعدل. و اذا سكر يجلد, واذا اساء لسمعة زول بدون دليل يجلد. و اذا تلب ودخل بيت زول ومعاه سلاح ارهب الناس يقطعوا ليه يده وكراعو من خلاف. ماتقول لي حقوق انسان ول فئران العملوها بدون ارادتنا ونحن مستعمرين او تحت حكومات علمانية لا تفقه الاسلام. شرعة الاسلام عند حقوق انسانها الخاص قد تطابق فى جزء كبير من حقوق الانسان بتاعكم اللى شافين وسارقين جزء كبير منها ونسبتوها لنفسكم. كل الكلام دا انا ذكرته من قبل دون وعي منك له.
ثانياالاسلام او حتى العهد الجاهلى لا يبيح استرقاق الاحرار اى الانسان الاصلو حر لو كان ابيض او اسود. البيع والشرى دا كان بيتم للانسان الاصلو كان عبدا. يعنى لما تشترى وتحرره او تعتقه خلاص لايمكن استعباده مرة اخرى مسلما كان او غير مسلم. والناس الان كلهم احرار فى جميع دول العالم. فلا يحل لمسلم بيعه وشراءه. الاستعباد كان له شروطه وعقوده. ما فوضى زى ما انت بتفتكر. وال 12 جارية الانت بقولهم ديل طبعا فى زمنا دا ما بحل لانو كل الناس احرار. ولو كلامك الغير محدد دا حصل زمان اكيد اصلا كانوا عبيد يحل شراءهم وبيعهم حتى لوكانوا 120
وحكاية العلمانية والاستعباد اللى اللى بس وعيت فيها لمداخلتى بدون وعى. انا قلت حتى النظم العلمانية مارستها عشان ماتقول النظام العلمانى لم يمارسها. ونظام امريكا علمانى من قبل اكتر من من 233 سنة. وعبيدهم حررهم ابراهيم لنكلن دستوريا فقط صوريا قبل 149واتحرروا فعليا فى الستينات يادوب وجنوب افريقيا لست عنك ببعيد وحكاية 200 سنة دى بل واشرب مويتها. وانا ذكرت انو الاسلام وضع قانون تحرير العبيد تدريجيا بالعتق كعبادة وتقربا لله قبل 1400سنة مش ال200 بتاعتك الاول امبارح دى.
اما حكاية قائد اسلامى يعلن الغزو الجهادى. يبدوا انك ما تطلع على تاريخ الجهاد الاسلامى. يعنى فاكر ساكت كدا الجهاد والحروب بتتم بدون مبررات؟. اعطيك مثل بجورج بوش. تفتكر حاول قدر شنو عشان يبرر لبلده ووحلفاءه حربه مع العراق؟ بغض النظر انها ملفقة او صحيحة. لايحل لاي مسلم انو يعلن الجهاد على دولة كدا بس من فراغ. الاسلام ما بالفوضى الانت مؤلفها مخيلتك. كل الغزوات التى تمت فى عهد الحكام (العادلين) فى الاسلام اضافة لغزوات الرسول (ص) والخلفاء الراشدين ابتداء من فتح مكة وانتهاء بالفتوحات التى تمت فى عهدهم لها مبرراتها الشرعية اوشرعة غير المسلمين اللى كان سائد ومتفق عليه فى ذلك الزمان و آدابه. لكل زمان عندو قوانين لعبتو ولم يخرج منها المسلمون. راجع كتب التاريخ لو تسمح نحنا كتبكم راجعناها شيوعية على اى نظريات اخرى ولو كانت مقنعة لتبعناها. أقروا كتبنا زى ما قعد نقرأ كتبكم عشان تناقشوا ببصيرة.
المرتد. من هو المرتد؟ اذا كان حسب مفهومكم انو العبادة علاقة خاصة بين العبد والرب فهذا يكون اصلا غير مسلم اما مسيحى او علمانى فهذا لم يدخل الاسلام اصلا فليس عليه قتل. واذا كان مسلما تحت سلطان دولة اسلامية صحيحة و ارتد مجاهرا برفضه دفع الزكاة مثلا للدولة عندما تطلبه مؤلبا المسلمين عليها مفرقا للجماعة. يعنى مرتدا قولا وفعلا يقتل بمحاكمة لها شروطها وقواعدها. والشرح هنا يطول.
اما فيما يختص التبشير بنوعيه الاسلامى (الدعوة) او المسيحى (الارساليات)
فى الدولة الاسلامية. حرية الكلام متاحة ليس هناك قانون شرعى يمنعه. فاذا كان شخصا مسيحيا يتحدث مع مسلم لا ضرر فى ذلك بغض النظر عن ماذا يتحدثون. ان كان هذا يدعوه للمسيحية او هذا يدعوه للاسلام فهذا تناظر مطلوب. وحوار الاديان متعارف عليه. وفى القرآن هناك العديد من الحوارات بين المؤمنين وغيرهم. ها انتم تدعونا للعلمانية ونحن ندعوكم للاسلام فإن كان هذا محرم فى الاسلام لما خاطبناكم.

Post: #445
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-27-2009, 02:39 PM
Parent: #444

كتب الاستاذ سبيل
Quote: يا استاذ كمال عباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياخي ما انت خلاص طلعت برة اللعبة
حيث قررت ان المواطنة لها شروط حددتها لنا بالانتماء الى هوية/ ثقافة الشعب بما فيها عقيدته ولغته وعاداته وامثاله واعياده وطريقة حياته وتفاعلاته المشتركة ومناسباته المجتمعيةفي جغرافية محددة
ما ياهو دا رايك وللا عايز تعذر عنه وتسحبو؟
طيب هذه كلها مححدات تقصي الجنوبيين وتستبعدهم من استيفاء المواطنة بتاعتك وبالتالي لا يمكن ان تطالب بحقوق مواطنة لمن لا يستوفي اساسا شروط المواطنة حسب رأيك انت
اثبتنا ليك انو العناصر المكونة للهوية دي غالبها المطلق مصدره شرائع الاسلام تاني شنو جايي تساند سناري انت مش انتهيت بالضربة القاضية دحين؟
واما الزميلة دومة ياخي حبابا ألف نسمح ليها بتشجيع سناري لانها لم تقل ان الجنوبيين لا يستوفون معظم شروط المواطنة المرتكزة على الهوية السودانية . بالمناسبة يا كمال بعد ان نوضح الأمور جيدا لحبيبنا سناري ( هل قلت لكم انني احب هذه الاسم: سناري ؟ )بعدها اريد ان اعود اليك لمناقشة : لماذا ارفض الاعلان العالمي لحقوق الانسان رغم محاسنه؟
ارتح شوية عليك الله وشيل نفسك وفكر في صرفة لمواطنة الجنوبيين لغاية ما اجيك راجع
يبدو أنك لم تستوعب كلامي جيدا وأنك ختفوا من نصو!!
مكونات الوطنية هذه عناصر كثيرة تعتبر الأديان أحدها ومن الجهل وسوءالغرض إختزالها في عنصر واحد -------ثانيا يندر إن لم يستحيل توفر جميع العناصر في بلد واحد ثالثا أنزلت مقالا كاملا أبرزت فيه عناصر
الوحدة وتوفر القواسم المشتركة بين الجنوب والشمال رابعا تظل الأشكالية قائمة ويظل المأزق مواجها لك حقوق المواطنة والحريات العامة والدولة المدنية!!!! وها قد أثبتنا أن الدولة كمؤسسات وهياكل ونظم إدارية وقوات نظامية
ومؤسسات تعليمي لازالت تتبع النمط الغربي والنسق والوضعي ولازالت تتبع النظم الوضعية في نظم الحكم ومؤسساته بل حتي القانون
تجد أن جله وضعيا!!!! فأين الشريعة ???? أين البدائل? أنتم في مأزق حيث تكتفون برفع شعار فارغ المحتوي : الشريعة! الشريعة!! ولكن من دون صياغة بدائل !! أنتم في محيط علماني ووضعي كامل لم تتمكنوا بالخروج منه لعجزكم عن أستنباط حلول لإشكالات العصر
قلنافي هذا:
Quote: ماهي الشريعة?
الغريبة أن الجماعة كثيرامايطرحون مفردات خطابهم الإسلامي بصورة هتافية وبشكل شعارتي فضفاض ومطاط أو كمجرد إجترار لكلمة لا تحوي مضمون محدد !! خذ مثلا مفردة شوري التي حولت بقدرة قادر لمفهوم concept مشحون بدلالات لا علاقةلها بمراد الشارع وليتها كانت ذات دلالات معرفية ولكنها للأسف شحنت بدلالات عاطفية!! " الشوري"!! " الشوري"!!وتسقط هذه الشحن العاطفية في أول أختبار معرفي !!::-
ماهي الشوري? وماهي مؤسساتها ومواعينها والياتها ???وطبعا كالعادة لا إجابة??? !!!!!! لا إجابة مستمدة من أصول الدين ولا
إجتهاد أوأستنباط يستخرج فهمامحددا علي ضوءالنص!! أننا أمام جماعات تمارس الإجترار بلاإبداع وبلا طرح لبدائل! أمام تكلس
فكري ومجرد ظواهر صوتية تردد شعارات لا أكثر!! وحينما نواجههم بفهم فصل الدين عن الدولة يجيبونا بصورة كورالية
وبكلام معلب: الإسلام دين ودولة!! والقران فيه إجابة لكل شئ!! عندها نقول حسنا هاتوا رؤي ومفاهيم محددة مستنبطة من داخل الدين!!
وهنا تبدأ التمتمة والتعلثم !! ونقول فلنبدأ بقمةالدولة أي المؤسسات :ماهو شكل الحكم في الاسلام وماهي مؤسسات الحكم والياته وماهي صلاحية الحاكم وكيف يختار? ومالمقابل الموضوعي لنظام السلطات الثلاث ? وكيف يتم فصلها وضبطها? ماهو البديل لمفهوم الدستوور? وماهو البديل لنظام الانتخاب ووالترشيح? ونأتي لهيا كل الدولة!!!00 من المعروف أن نظام ومؤسسات الخدمة المدنية -بشكله الحالي-
ووزاراته ومصالحه منقول وباالكر بون من الغرب ومن النظم الوضعيةوأن نظام الخدمة النظامية (جيش وشرطة) برتبه ونظمه وزيه ولوائحه وضبطه وربطه ونظام الأقدمية والكفاءة والتأهيل العسكري منقول وبالكربون من الغرب!!00 نظام المدارس والجامعات والتعليم النظامي غربي!!
نأتي للقوانين والتشريعات ;- قانون الاحوال المدنية العام وضعي!! قوانين العمل والتأ مين الإجتماعي
وضعية القانون الجنائي : أكثرمن 95% منه وضعي حشرته فيه بضع قوانين إسلامية!! ...بإختصار النظام القانوني والنظام الهيكلي للدولة جله
مطابق لما كان نافذا قبل 1983? أذا أين الشريعة? وأين البديل العملي والموضوعي للمنظومة والنسق
الوضعي هذا?لا أجابةعند نميري ولا عند الإنقاذ!!!!!! والاهم من ذلك أننا لا نجد إجابة عند الأخريين والذين لا زالوا يرفعون الشعار الإسلامي من مواقع مختلفة!! 00 والمضحك والمبكي يا سناري أننا نجد أن ما يسمي بالحركة الإسلاميةوالتي كانت تزعم في الستينات أن لها بديلا الأشتراكية والرأسمالية عادت تطبق أسوأالنماذج الرأسماليةتوحشا: وبإسم الخصحصة والتحريرالأقتصادي الرأسمالي تم ألغاء مجانية العلاج والتعليم والسكن والاعاشة للطلاب وبيع مؤسسات القطاع العام المنتجة ورفع الدعم عن السلع الأساسيةوتجويع وإفقار الشعب !! ...... تصور الجبهةلشعبنا أن هذا هو طريق التطور الرأسمالي والنظام الأقتصادي الحديث!! متجاهلا وعن عمد عن حقيقة أنه وفي أعتي قلاع الغرب
يتم دعم العلاج والتعليم وتوفير الخبز والسكن للمعدم!!أثرت طرح هذه النقطةالأخيرة بغرض توضيح أن الحركات الأسلاموية التي
تصور للبسطأ عدائها الايدلوجي للغرب تتطبق أسواء نماذجه الاقتصادية وبشكل مشوه ومتوحش! وليس لها بديل إسلامي متكامل !
00 والشاهد في كل هذا أن دعاة الخطاب الأسلاموي لايملكون بدائل نظريةولا رؤي ومفاهيم تواجه الصيغ الوضعية
التي يعارضونها!!

كمال

Post: #446
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-27-2009, 03:22 PM
Parent: #444

كتب السيد محمد النيل
Quote: ثانياالاسلام او حتى العهد الجاهلى لا يبيح استرقاق الاحرار اى الانسان الاصلو حر لو كان ابيض او اسود. البيع والشرى دا كان بيتم للانسان الاصلو كان عبدا. يعنى لما تشترى وتحرره او تعتقه خلاص لايمكن استعباده مرة اخرى مسلما كان او غير مسلم. والناس الان كلهم احرار فى جميع دول العالم. فلا يحل لمسلم بيعه وشراءه. الاستعباد كان له شروطه وعقوده. ما فوضى زى ما انت بتفتكر. وال 12 جارية الانت بقولهم ديل طبعا فى زمنا دا ما بحل لانو كل الناس احرار. ولو كلامك الغير محدد دا حصل زمان اكيد اصلا كانوا عبيد يحل شراءهم وبيعهم حتى لوكانوا

دا كلام إنشائي مرسل!!! كانو أصلا عبيد كيف? ماهو الرق وأصل
الإستعباد? كيف بعض البشر عبيدا?
.........الإسترقاق أسبابه كثيرة منها
الحروب والأسترقاق/ والاحوال الإقتصادية الفقر والعوز!! حيث يرهن البعض
نفسه وأولاده مقابل دين!! ومنها السلب والنهب!! ومنها التوريث أن
يصبح أبناء الارقاء أرقاء!!!! الخ......
والإسلام لم يحرم الرق بنص ولم يقول أنه في زمن ما ألغوا الرق !!
الإسلام كنص أباح التمتع بالرق بيعا وشراءوتمتعا جنسيا وتملكا..
وبناء علي هذا أسالك بأي سند تحرم علي زيد _ في عصرنا هذا التمتع
بما ملكت إيمانه وتملك وبيع رقيقه الذي أشتراه بحر ماله من الهند!!
أقول هذا علما بأن الإسلام أباح سبي النساء والأطفال في الحروب
Quote: من فتاوى ابن تيمية رحمه الله:

اقتباس:
وفي المسند للإمام أحمد عن عائشة رضي اللّه عنها قالت‏:‏ قسم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق، فوقعت جويرية بنت الحارث لثابت بن قيس بن شماس، أو لابن عم له، كاتبته على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة، فأتت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وقالت‏:‏ يا رسول اللّه، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، سيد قومه، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك، وجئتك أستعينك على كتابتي، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏هل لك في خير من ذلك‏؟‏ قالت‏:‏ وما هو يا رسول اللّّه‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏أقضي كتابتك، وأتزوجك‏)‏‏.‏ قالت‏:‏ نعم، يا رسول اللّه، قال‏:‏ ‏(‏قد فعلت‏)‏، قالت‏:‏ وخرج الخبر إلى الناس أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية بنت الحارث، فأرسلوا ما بأيديهم، قالت‏:‏ فقد عتق بتزوجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، وما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها‏.‏ وهذه الأحاديث ونحوها مشهورة، بل متواترة‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبي العرب وكذلك خلفاؤه بعده، كما قال الأئمة وغيرهم‏:‏ سبى النبي صلى الله عليه وسلم العرب، وسبى أبو بكر بني ناحية، وكان يطارد العرب بذلك الاسترقاق، وقد قال الله لهم‏:‏ ‏{‏وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 24‏]‏، وفي حديث أبي سعيد وغيره‏:‏ أنها نزلت في المسبيات، أباح الله لهم وطأها بملك اليمين‏.‏
وإذا سبيت واسترقت بدون زوجها جاز وطؤها بلا ريب، وإنما فيه خلاف شاذ في مذهب أحمد، وحكى الخلاف في مذهب مالك‏.‏ قال ابن المنذر‏:‏ أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم على أن المرأة إذا وقعت في ملك ولها زوج مقيم بدار الحرب، أن نكاح زوجها قد انفسخ، وحل لمالكها وطؤها بعد الاستبراء، وأما إذا سبيت مع زوجها ففيه نزاع بين أهل العلم‏.‏
ومعلوم أن عامة السبي الذي كان يسبيه النبي صلى الله عليه وسلم كان في ‏[‏الحرب‏]‏، وقد قاتل أهل الكتاب، فإنه خرج لقتال النصارى عام تبوك، ولم يجر بينهم قتال، وقد بعث إليهم السرية التي أمر عليها زيد، ثم جعفر، ثم عبد الله بن رواحة‏.‏ ومع هذا فكان في النصارى العرب، والروم‏.‏ وكذلك قاتل اليهود بخيبر والنضير وقينقاع؛ وكان في يهود العرب، وبنو إسرائيل‏.‏ وكذلك يهود اليمن، كان فيهم العرب، وبنو إسرائيل‏.‏
وأيضًا، فسبب الاسترقاق هو ‏[‏الكفر‏]‏ بشرط ‏[‏الحرب‏]‏، فالحر المسلم لا يسترق بحال، والمعاهد لا يسترق، والكفر مع المحاربة موجود في كل كافر، فجاز استرقاقه، كما يجوز قتاله، فكل ما أباح قتل المقاتلة أباح سبي الذرية؛ وهذا حكم عام في العرب والعجم، وهذا مذهب مالك والشافعي في الجديد من قوليه، وأحمد‏.‏

http://www.omania2.net/avb/showthread.php?t=439117
وكتبت
Quote: اما حكاية قائد اسلامى يعلن الغزو الجهادى. يبدوا انك ما تطلع على تاريخ الجهاد الاسلامى. يعنى فاكر ساكت كدا الجهاد والحروب بتتم بدون مبررات؟. اعطيك مثل بجورج بوش. تفتكر حاول قدر شنو عشان يبرر لبلده ووحلفاءه حربه مع العراق؟ بغض النظر انها ملفقة او صحيحة. لايحل لاي مسلم انو يعلن الجهاد على دولة كدا بس من فراغ. الاسلام ما بالفوضى الانت مؤلفها مخيلتك. كل الغزوات التى تمت فى عهد الحكام (العادلين) فى الاسلام اضافة لغزوات الرسول (ص) والخلفاء الراشدين ابتداء من فتح مكة وانتهاء بالفتوحات التى تمت فى عهدهم لها مبرراتها الشرعية اوشرعة غير المسلمين اللى كان سائد ومتفق عليه فى ذلك الزمان و آدابه. لكل زمان عندو قوانين لعبتو ولم يخرج منها المسلمون. راجع كتب التاريخ لو تسمح نحنا كتبكم راجعناها شيوعية على اى نظريات اخرى ولو كانت مقنعة لتبعناها. أقروا كتبنا زى ما قعد نقرأ كتبكم عشان تناقشوا ببصيرة
وكالعادة كلام إنشائي !!!!!
الكلام هنا عن الجهاد الهجومي بغرض إعلاء كلمة الله وإعمال مبداء
الإسلام أو الجزية أو السيف !!!!!!!
نحن نتحدث عن حكم الجهاد الهجومي لإعلاء كلمة الله: هل هذا الحكم قائم
في زماننا هذا أم سقط? وماهي مبررات سقوطه? نريد أدلة شرعية!
وكتب
Quote: المرتد. من هو المرتد؟ اذا كان حسب مفهومكم انو العبادة علاقة خاصة بين العبد والرب فهذا يكون اصلا غير مسلم اما مسيحى او علمانى فهذا لم يدخل الاسلام اصلا فليس عليه قتل. واذا كان مسلما تحت سلطان دولة اسلامية صحيحة و ارتد مجاهرا برفضه دفع الزكاة مثلا للدولة عندما تطلبه مؤلبا المسلمين عليها مفرقا للجماعة. يعنى مرتدا قولا وفعلا يقتل بمحاكمة لها شروطها وقواعدها.

لا ياعزيزي أنا أتحدث عن مسلم حقيقي كان ملتزما بالإسلام ثم قرر في
وقت ما إبدال معتقده ????? هل تكفلون له حق الردة وحق الحياة بعد
الردة?
وأخيرا أدعائك بفهم الأسلام وتصوير محاوريك بأنهم لايفهمون في الاسلام
يثير السخرية والتندر!!!!!! ويخصم من رصيدك دع الأدعاء والتقعر والتعالم
وأقعد في الواطة معلما ومتعلما!! ففي هذه المنابر أشخاص لا تسوي قطرة
من معارفهم وعلمهم ومع هذا لايتعالمون!!!!!!
كمال

Post: #447
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-27-2009, 04:46 PM
Parent: #440

كتب الاستاذ سبيل
Quote: يا استاذ كمال عباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياخي ما انت خلاص طلعت برة اللعبة
مع أني لا أحب اللجوء لمثل الأساليب لأني لاأحتاجها الا أني أضطر أحيانا
للجوء للأسلوب الأستفزازي -كما فعلت ردا عليـك في إحدي مداخلاتي في أعلاه
وها أنا أعود لأبين لك أننا نستطيع إعطاء جرعة عند اللزوم!!
أقول:
من خرج من اللعبة وعجز عن مجاراة إيقاع الحوار هو أنت!!
أنت من فشل في تقديم بديل فكري يكفل حقوق المواطنة وحقوق الانسان والحريات العامة! ومن فشل في تقديم بدائل للمؤسسات والنظم والهياكل
الوضعية للدولة!! ولشكل الحكم ومؤسسات الحكم!!
وعجزت عن توضيح كيفية ربط الدين بالدولة!! وكيفية نزع الجوهر والطابع الوضعي والبشري للدولة!!!!!!
وعمدت بدلا عن ذلك بالقيام بمحاولات يائسة ومفضوحة لتمييع النقاش!!

أركز ياسبيل وكن علي قدر الحوار وقدم رؤاك وفهمك وأستنباطاتك والا
فقم بلمس زميل أخر خارج حلبة الصراع لجره ليصارع بدلك عنك بعد
أن خارت قواك وأستنفذ ت مخزونك النظري!!

أنت من خرج برة الشبكة وخارج قيم عصرك لأنك تراهن علي مفاهيم سلفية
متكلسة وتجمد عقلك!!!!
إجتهد يارجل وإعمل فكرك وأستنبط حلول لمستجدات عصرك!!!!!!!

كمال

Post: #448
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-27-2009, 07:57 PM
Parent: #447

Quote: وها قد أثبتنا أن الدولة كمؤسسات وهياكل ونظم إدارية وقوات نظامية
ومؤسسات تعليمي لازالت تتبع النمط الغربي والنسق والوضعي ولازالت تتبع النظم الوضعية في نظم الحكم ومؤسساته بل حتي القانون
تجد أن جله وضعيا!!!! فأين الشريعة ???? أين البدائل? أنتم في مأزق حيث تكتفون برفع شعار فارغ المحتوي : الشريعة! الشريعة!! ولكن من دون صياغة بدائل !! أنتم في محيط علماني ووضعي كامل لم تتمكنوا بالخروج منه لعجزكم عن أستنباط حلول لإشكالات العص


تتصور يا كمال انا انتبهت لمشكلتك الفنية دي الا هسع فقط ؟
انا ما تصورت ان مشكتكم حاجة زي دي ابدا !!
حسنا سابسط الامور للتوضيح الشديد
اذا كانت الشريعة الاسلامية هي محتوى الكتاب والسنة ، فكيف يمكن ( اجراء الكتاب والسنة ) على انشطة الدولة وهياكلها وخطابها وادارة سائر الشأن العام؟
الاجابة هي :
ان يجلس مختصون مسلمون صادقون مؤهلون فنيا واخلاقيا في شتى مجالات ادارة الدولة : اقتصاد ، سياسة ، قانون ، فقه ، طب ، مباحث ، جيش هندسة .. الخ وذلك بغرض وضع دستور واعتماد هياكل مؤسسية وسن تشريعات متخصصة لها في كل هذه المجالات بنفس فنيات ونظام الدولة المعاصرة ( الحكمة ضالة المؤمن ) على ان يتم الخضوع في كافة هذه الاجراءات والقوانين لمبادئ واحكام الشريعة الاسلامية وبنفس الشروط الشرعية لتطبيق الشريعة ومن تلك الشروط ( لا اجتهاد مع النص ، الكتاب مقدم على السنة ، دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح ، المصلحة العامة مقدمة على الخاصة ، ما لا يدرك كله لا يترك جله ، لا يكلف الله نفسا الا وسعها .. الخ) وكذلك عدم سن قوانين تتنافى مع احكام الشريعة الاسلامية .
بهذه الطريقة نكون قد اخضعنا المؤسسات العامة للشريعة الاسلامية وهذا ما اقصده بتطبيق الشريعة على العام فضلا عن الخاص .
هل هذا ما ظللت تطلبه يا كمال ؟
وطبعا لا معنى بعد الآن للالحاح باسئلة من نوع : والمرأة ؟ وغير المسلم ، والولاية
لأن كل ذلك يتم اخضاعه لاحكام الشريعة على النحو الذي ذكرنا

طبعا هكذا لم نبق لك مجالا لمزيد تساؤل الا على نحو واحد فقط وهو : هل ستطبقون ما يلبي رغبات العلمانيين ومبادئهم ام فقط ما امر به الله تعالى في الكتاب والسنة وحسب فهمكم الاصولي المتحجر ؟
والاجابة في هذه الحالة سوف لن تكون اكثر من
انت كلك مفهومية !!!
يسعدنا ان نراك في لجنة الصياغة واستخلاص القوانين من مصادر الشريعة بامانة
لك احترامي
__________________
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك

Post: #449
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-27-2009, 08:58 PM
Parent: #448

كتب أخونا سبيل
Quote: تتصور يا كمال انا انتبهت لمشكلتك الفنية دي الا هسع فقط ؟
انا ما تصورت ان مشكتكم حاجة زي دي ابدا !!حسنا سابسط الامور للتوضيح الشديداذا كانت الشريعة الاسلامية هي محتوى الكتاب والسنة ، فكيف يمكن ( اجراء الكتاب والسنة ) على انشطة الدولة وهياكلها وخطابها وادارة سائر الشأن العام؟الاجابة هي :
ان يجلس مختصون مسلمون صادقون مؤهلون فنيا واخلاقيا في شتى مجالات ادارة الدولة : اقتصاد ، سياسة ، قانون ، فقه ، طب ، مباحث ، جيش هندسة .. الخ وذلك بغرض وضع دستور واعتماد هياكل مؤسسية وسن تشريعات متخصصة لها في كل هذه المجالات بنفس فنيات ونظام الدولة المعاصرة ( الحكمة ضالة المؤمن ) على ان يتم الخضوع في كافة هذه الاجراءات والقوانين لمبادئ واحكام الشريعة الاسلامية وبنفس الشروط الشرعية لتطبيق الشريعة ومن تلك الشروط ( لا اجتهاد مع النص ، الكتاب مقدم على السنة ، دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح ، المصلحة العامة مقدمة على الخاصة ، ما لا يدرك كله لا يترك جله ، لا يكلف الله نفسا الا وسعها .. الخ) وكذلك عدم سن قوانين تتنافى مع احكام الشريعة الاسلامية .
بهذه الطريقة نكون قد اخضعنا المؤسسات العامة للشريعة الاسلامية وهذا ما اقصده بتطبيق الشريعة على العام فضلا عن الخاص .
هل هذا ما ظللت تطلبه يا كمال

نعم ما أطلبه هو طرح بدائل تناقش فالطرح الفكري يجب أن يواجه
برؤي فكرية لا بمجرد شعارات مطاطة ..ولحين أن يجلس هولاء العلماء والمختصون لصياغة بدائل نظرية وأسس للخطاب الإسلامي وردم الفجوة بين دولة المدينة وعصرنا هذا وإيجاد حلول للقضايا التي جعلت المبشرين بالجنة
يقاتلون بعضهم -الي ذلك الحين سنظل نراهن علي الصيغ الوضعية بشكلها
الذي كان نافذا في العهود الديموقراطية وسنظل منتظرين تصوراتهم لدولة
المواطنة وإجاباتهم للإشكالات المثارة مناومن غيرنا!!
وسنظل مثمنين علي دور الدين في حياة الفرد وعلي مظاهر الدين الاجتماعية وعلي دور إسلامنا الشعبي والصوفي!!
كمال

Post: #450
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-27-2009, 09:22 PM
Parent: #449

الاخ كمال لقد اتطلعت على ردك الآن وانا خارج الى العمل. سردك لفتوى شيخ الاسلام بن تيمية فيه الكثير من تأكيد كلامى لشروط الاستعباد (يعنى ما فوضى ساكت)
سأعود لاحقا للتفاصيل وللرد.

Post: #451
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-28-2009, 05:37 AM
Parent: #450



الأخ الكريم سبيل

دعني بداية أعقب علي ما أختصيتني بيه من تعقيب.

أولاً :أنا كتبت ليك وبفهم قبل القلم الجملة دي: (تجي انت تقول لي لشريعة الخليفة عمر)

علقت انت يا حبيبنا وقلت:

انك لم تتوقع ان سناري بالسرعة دي يجي يعترف بوجود ما يعرف بالشريعة الإسلامية

الشيئ الكان ناكرو وأتاريه معترف مسبقاً بس ناكر ساي!!!!!

وردي ليك : إنك تأبطت في المرة الأولي وزر غلط واحد لمان سألت عما هي الشريعة؟

وجيت الليلة تتأبط وزر غلطين : ودا تطور للوراء يا اخوي!!!!

واحد في حقي وواحد في حق الكلام

الفي حقي إنك قولتني ما لم أقل...

ولو بس ركزت شوية في الكلمات السبقت عبارة "لشريعة الخليفة عمر"

لأدركت حقيقة إنه الإقرار بشريعة الخليفة عمر الوارد في الجملة أعلاه

هو الليلك إت ما الليلي نا... ما تدسها في طرف توبي ساي

وتبهتني برفع الراية البيضاء في حرب القناعات المكينة دي

أما غلطك في حق الكلام فهو في مماهتك شريعة عمر في مصطلح الشريعة الإسلامية .

لأنوا هناك شريعة الخليفة عمر و شريعة الملا عمر وفي شريعة أبعاج وفي شريعة الإمام الهادي إلي الحق الزيدية .

وكلهن معرفات بالإضافة يبقي لو كل هذه التجارب بنجمعا في مصطلح واحد هو "الشريعة الاسلامية"

يا بنكون ظلمنا المصطلح يا ظلمنا علي الأقل واحدة فيهم.

إنشاءلله كدا أكون قربت ليك المسافة من مكان إعتراضي علي تعيين بل شدة تعيين مصطلح "الشريعة الإسلامية"

طيب نجي لكوتيشن تاني من كلامك:


Quote: وبعدين ياخ انا ابدا ما قلت نطبق نموذج عمر بن الخطاب
وانما قدمته لك دليلا على وجود ارث اسمه الدولة الاسلامية القائمة على اسس الشريعة الاسلامية
تحققت ولمدة كافية ( اكثر من عشر سنوات) بمعنى انها بقيت اكثر من مجموع مدد الديمقراطيات التي حكمت السودان منذ الاستقلال
انا قلت نتخذ هذه التجربة العمرية الثرة نبراسا قلت نبراسا قلت نبراساً نهتدي به لنصوغ اطارا لتجربة تستصحب واقعنا دون ان تضحي بشرع الله تعالى او تلتف عليه بحجة التأويل والاصلاح والاعتدال ( بمعنى التفريط)!!!
نريد فقط تفعيل قاعدة ( الوسع )
فليس في وسعنا الحصول على رقيق لكي نطبق عليهم الشرائع المختصة بالرقيق وبالتالي لا يكلف الله نفسا الا وسعها




يا اخ سبيل عند الكلام عن التجربة العمرية النبراسية عاوز ألفت نظرك لأنه الظروف الإجتماعية والمناخ الثقافي

الكان سائدة يوميها كانت بتأسس لنجاح التجربة العمرية

لأن الأيدولوجية الدينية كانت الابنة الشرعية لذلك الواقع

أما الآن

فأن المدنية الحديثة التي نعيشها تمتلك خطاباً ومناخاً ثقافياً مغايراً وليه معايير عقلية غير فطرية ولا يمثل الدين

مرجعيتها ولا حتي أحد مكوناتها فقد نمت في الغرب علي جفوة معه

وبالتالي يطرح السؤال نفسه أمام المحاولات المسماة بأسلمة الواقع أو أسلمة العلوم أو أسلمة الفنون أو أسلمة التعليم

كيف تجعل المعياري وضعياً ؟ لا يكون ذلك إلا بضرب من الميكافيلية الموضوعية وهذا ما نلحظه في برامج الإسلام

السياسي حتي أن البعض كان يتندر عليهم بأنهم كانوا يتعلمون فن العمل السياسي في المنابر المختلفة لا سيما

منابر الجامعات من التنظيمات التانية خاصة الشيوعيين... فبعد أن كانوا يستنكفون من مشاركة النساء والإختلاط

وكانت الطالبات يسوطن للتيارات الأخري قرر الإسلامويون كسر الحائط القدسوتي إلي رحاب المشاركة الناسوتية

الموسومة بالإختلاط .

لا أفهم حقيقي يا سبيل هل تفهمني حقاً ؟ وما داير ازيد علي كدا عشان ما يحصل زعل..باقي انت زعلك صعب شوية..

انت قدمت تجربة عمر ذي ما بتقول كنبراس عشان نهتدي بيه لعمل إطار ....

داخل الإطار دا نعمل التجــــــــــــــــــــربة بتاعتنا...وهي تتكون واقعنا وشرع الله تعالي

وطبعاً المشكلة المقومة نفس السودان كله هي ياتوا تجربة البتحتمل واقعنا

بس مش حقوا قبل ما نمش لقدام نشرح المفردة الخطيرة دي !!!!!!!

واقعنا دا يا جماعة الله ما هو العلمانية ذاتا

بس شطارة الإسلام السياسي سعادتك دايرة تحجبه....بس كيف تحجب الكافرة!!!!!!

هي لبني المسلمة لبست بنطلون الكفار!!! عايزين الكافرة تتحجب ليكم!!!!

ولمان تحجبوا لينا العلمانية البتقولوا عليها كافرة وإستكبار أكبر بإذار شرع الله تعالي داخل الإطار البشبه إطار

شرعة الفاروق دا كفاية عشان ما تبقي مسلمة ؟ ياها دي يا سبيل مشكلة الإسلام السياسي

عاوز يلبس مفاهيم ومؤسسات غربية علمانية شعارات اسلامية باسم المتعالي

وعشان نقرب الصورة تعال نعاين في التجربة في السودان أو فلسطين أو تركيا أو تاني وين؟

المؤسسات الجاتنا من الغرب وعلمانية المنشأ ولم تولد في إطار أي تجربة فقهية إسلامية هي من مثل

الأحزاب , البرلمانات , المؤتمرات الشعبية , العلم , السلام الجمهوري , الفصل بين السلطات , بدل العساكر ,

كنغولي الأمن , شفرات الأمن وأجهزة إتصالاته , الفلل الرئاسية , الخصخصة ,بوليس الحركة ,تنظيم النسل,

الصحة الإنجابية , تشريح الجثث , التعليم غير الديني , الدراسة المختلطة , شباب الوطن , إتحاد المرأة ,

بنطلون البنات , بنطلون الرجال , رقصة البشير , الحكومة الإلكترونية , الحفلات المختلطة , الحافلات المختلطة في

المواصلات طبعاً ,القانون المدني , البورصة , البنوك , الأولمبيات النسائية , تجنيس اللعيبة , الجنسية , الجوازات ,

الحدود الجغرافية , تأشيرات الدخول والخروج , جهاز المغتربين , وزراء الدولة , الزراعة الآلية , منظمات المجتمع

المدني , الحريات , حقوق الإنسان , حقوق الحيوان , حقوق الطفل , التلفزيون , المسرح , كليات الفنون

الجميلة , المهرجانات , المؤتمرات الصحفية , الجرايد , السمسرة , الشركات الأمنية ووووووو

دي ياها المؤسسات والمنظمات والتنظيمات والأفكار والقوانين الأنتجتها العلمانية الغربية

عايزين يا سبيل يا أخوي تصيغوها صياغة علي ضوء الشرع ونسميها تجربة إسلامية!!!!!!!!!

ونقول إننا إنتصرنا لله فسينصرنا .....فقد أصبح كل شيئ لله كل شيئ لله

بس هل سننسي قبل ذلك أن الطبيعة المسبقة للهيئة الإجتماعية المتأثرة بظرفها المحيط هي التي ستحدد إستعدادها

لتقبل كل ذلك أم لا...وهل تفعيل كل المؤسسات والمفردات المذكورة أعلاه يحتاج لشغل سياسي إجتماعي علماني

أم لبعض الصلوات المتواكلة بعد العودة للأصول ومحاربة البدع والمستحدثات ...

وستبارك السماء هذه الأرض بفضل الخيرية السياسية التي ستوحد بين المتنافرات من مثل بنطلون لبني

المسلمة وحجاب العلمانية الكافرة ... وتمنحنا الترخيص لإستئناف تاريخنا الإسلامي وتاريخ الحكم بالشريعة

الإسلامية فنستطيع أن ننشد حينها

الطاغية الأمريكان ليكم تشرعننا بدين الله ودين الرسول ليكم تشرعننا
لن نذل ولن نهان ولن نطيع الأمريكـــــــــان ليكم تشرعننا

المشكلة في أن الإطار الذي تحتضن داخله جماعات الإسلام السياسي هو إطار يحتكر السلطة ويحرم حق أي مواطن في
التداول السلمي للسلطة في المستوي السياسي أي يستلف دولة مدنية ويحرمها من الديمقراطية والحق في الإختلاف.

إطار يستوعب العقلانية الدنيوية في إطار شمولية منسوبة للدين تجعل منه مرجعية لما ليس منه دون إكتراث للأضرار

التي تصيب الأفكار والبشر جراء هذا الزواج غير المنسجم بسبب ترحيل وقائع ومؤسسات ذات نسب معلوم إلي نسب
آخر ينتمي إلي تاريخ آخر بل إلي أسس موهومة في التاريخ والتراث الإسلامي وفي هذا مراوغة للتاريخ بإعتباره يحمل
جينات الأفكار العلمانية ذات الجذور التطورية السانسيمونية أو الكونتية.

كل ذلك من موقع المقاوم للحضارة الغربية وللإختراق الثقافي الغربي والذي يطلق اسمه علي ما ليس منه تاريخياً أو
ثقافياً ....أنا لا أجد اسماً لذلك غير علمنة الإسلام وعموماً لا تخرج الأحكام التفصيلية في أصول الفقه عن بعض الحدود

أما ما عداها فهي إعتبارات عامة لحفظ الدماء والأموال والفضائل كوجوب العدل وتحريم الغش وآداب الذات وتهذيب
الأخلاق كما يشيئ بذلك الشيخ رشيد رضا في كتابه محاورة المصلح والمقلد....أوقف هنا وربنا لو يسر بجي رادي.

Post: #455
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-28-2009, 11:52 AM
Parent: #449

Quote: ولحين أن يجلس هولاء العلماء والمختصون لصياغة بدائل نظرية وأسس للخطاب الإسلامي وردم الفجوة بين دولة المدينة وعصرنا هذا وإيجاد حلول للقضايا التي جعلت المبشرين بالجنة
يقاتلون بعضهم -الي ذلك الحين سنظل نراهن علي الصيغ الوضعية بشكلها
الذي كان نافذا في العهود الديموقراطية وسنظل منتظرين تصوراتهم لدولة
المواطنة وإجاباتهم للإشكالات المثارة مناومن غيرنا!!


يا كمال ياخي انت جميل ورائع ياخ
يعني اقول لك : انه اذا واتت الظروف وخلص الناس الى ان الانحياز نحو خيار الخضوع لاحكام الشريعة الاسلامية لصالح المؤسسات العامة فانهم فقط سيجلسون معا بتخصصاتهم المختلفة للصياغة الفنية بمرجعية الكتاب والسنة ومصادر التشريع الاسلامي الأخرى المعروفة
هذا الاجراء لا يستغرق اطول مما تستغرقه صياغة الدستور والقوانين الوضعية
يعني شغل مهنيين
فكيف تصعبها وتعتبرها حكاية طويلة و لسسسع يحللللك وعيش ....
وكمان عايزهم ينشغلو بشنو ؟
قلت :
ردم الفجوة بين دولة المدينة وعصرنا هذا وإيجاد حلول للقضايا التي جعلت المبشرين بالجنة
يقاتلون بعضهم

لا يا اخي المسألة اقصر من كدا بس انت باركها
__________________
وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين

Post: #452
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: حافظ عبد النبى
Date: 10-28-2009, 06:00 AM
Parent: #1

لا للدولة الدينية نعم للدولة المدنية

فصل السلطة الروحية عن السلطة الزمنية

الدين لله والوطن لكل الناس



Post: #453
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-28-2009, 10:30 AM
Parent: #452

الاخ سناري

لم يبق الا القليل حتى تخضع للشرط الموضوعي الذي اشرنا اليه آنفا وها انت بدأت تلوح به : الاعتدء الشخصي نتيجة للفشل في ترويضي وتبليعي لقناعاتكم العقيدية ، اقرأ معي الارهاصات:

Quote: لا أفهم حقيقي يا سبيل هل تفهمني حقاً ؟ وما داير ازيد علي كدا عشان ما يحصل زعل

أهذا هو الرجل ذاته الذي جاءني واعظا داعيا الى عدم الخضوع لأية ضغط او مضايقة صادة عن الخصيم حيث قال:
Quote: فاين ذهبت رحابة الصدر تلك التي قامت عليهاسيرتك الإسفيرية
ترافع أخي في شتيمتك عن عادة العادين
حتي لو استنكفت عن نعت الخصيم الصادر عن مرجعية إسلامية بالكوز
ترافع مرافعة اللسين المبين وترفع عن الخصم الزنيم

الآن يهددني بما يعلم انه سيؤذيني ويغضبني، وفيم ؟ لأنني لا اسمع الكلام ولا اظهر فهم المراد فانتفع به كبقية الناس !
ياسناري اخوي
دعني اسألك : هل حينما طلبت ان تحاورني كنت تريد ان نتفاكر حول القضية محل النقاش ، أم كنت تريد مني ان اتخلص من جهلي واخلص الى الاستنارة التي في فانوسك لالتقط بها الحقيقة من قارعة الطريق؟
الناس يتحاورون يا سيدي لجملة اهداف منها: تفهم اسباب موقف الطرف الآخر ومدى موضوعيتها، وثانيا لاستزادة المعرفة وتعميقهاوتطويرها، وثالثا لتعريض المعرفة المتحصلة للاختبار والنقد العملي رابعا اقناع الطرف الآخر بما هو منجز لا ريب فيه ( الدعوة والتبشير والبروباغندا الايدولوجية ) للقناعة التي يراد لها التعميم
انا من جانبي قبلت بالحوار لمزيد تفهم لاسباب عدائكم للاسلام ( اقول ذلك على اساس ان الاسلام ليس ما ننتقيه من الاسلام وانما الرسالة كاملة ) وكذلك للحوار حول الواقع المحيط بنا وقابلياته.
ثم يا اخي
انا صادر عن قناعة بأنني - كمسلم اسعى لأن أكون ملتزما - بأن المسلم ليس حرا في ان يكتفي بنص الدين ويتملص من النصف الاخر ( اعني الشريعة المرتبطة بالمعاملات والعلاقة مع المجتمع والآخر عموما ) طالما اراد ان يكون مسلما فعلا، فلا يوجد نصف مسلم ، وانما مسلم او لا مسلم ، وبالتالي فان عدم مواتاة شروط الواقع المحيط لا تجيز لي ان احتفظ بتمام اسلامي طالما انني لم استنفد جهدي ووسعي لاستكمال ذلك النصف الذي يقلقكم وتريدونه من ولقيصر الروم.
وبالتالي فليس من حق احد ان يلومني او ان يستغرب عدم تفهمي للواقع الذي تصفه بانه علماني بحت ، فتفهم الواقع شئ ( وهو متحصل عندي بما يغنيك عن التسبب في زعلي ) والخضوع والاسلام لهذا الواقع شئ آخر
انت في الحقيقة تريد من المسلم ان يسلم للواقع ، وتزعم انك انما تريد منه ان يتفهمه. هذا ما فات عليك. كغيرك من العلمانيين.
البيئة بيئة غفلة نعم ( ولا اسميها علمانية )، ولكن انت لا تهتم بما الزمنا به رب السماوات والارض لنقوم به ازاء مثل هذا الواقع الغافل.
صحيح ان الاصل والسنة الربانية ان نسعى الى تغيير هذا الواقع بما يجعله لائقا ومؤهلا للاستجابة للشريعة الاسلامية - كما فعل الرسل - وهذا ما طرحته من جانبي في مقام آخر ( وكمال عباس يشهد على هذا ) ولكننا ههنا في هذا الخيط انما نتحاور حول المبدأ
حول قابلية الشريعة الاسلامية للتطبيق في زماننا هذا
وتبقى تهيئة الظروف مسألة آخرى ، اذا صلحت النوايا وصدقت الانفس وتضافرت الجهود تحققت وتشكلت البيئة المبتغاة ولو بعد لأي وعنت.
اكرر انت وغيرك من الاخوة العلمانيين لا تتذرعون بعدم مواتاة البيئة المحيطة فقط، وانما تذهبون الى ما لا يمكن الاقتناع به من جانب مسلم ، وهو عدم وجود معطى معين ومتحقق يسمى الشريعة الاسلامية بل تكشف بنفسك الآن ههنا بأن الاسلام نفسه كدين ما عاد يصلح لشئ بعد هيمنة ثقافة( نهاية التاريخ ) الليبرالية!!
اقرأ معي العجب العجاب الذي يكشف ان نقدك ليس قصرا على تطبيق الشريعة على الدولة وانما عندك مشكلة مع الدين نفسه في هذا الزمان :
Quote: يا اخ سبيل عند الكلام عن التجربة العمرية النبراسية عاوز ألفت نظرك لأنه الظروف الإجتماعية والمناخ الثقافي الكان سائدة يوميها كانت بتأسس لنجاح التجربة العمرية لأن الأيدولوجية الدينية كانت الابنة الشرعية لذلك الواقع
أما الآن فأن المدنية الحديثة التي نعيشها تمتلك خطاباً ومناخاً ثقافياً مغايراً وليه معايير عقلية غير فطرية ولا يمثل الدين مرجعيتها ولا حتي أحد مكوناتها فقد نمت في الغرب علي جفوة معه


فالمطلوب منا الآن ، ان نكون عقلاء وبنفهم ونتحول من اعتناق الاسلام الى اعتناق المعايير العقلية غير الفطرية
انا قلت ان اله العلمانيين : العقل ، فهل صدقت
اختم بقول لابد منه يا سناري اخوي
فانه يضحكني طويلا تكرر القول بأن منجزات العلوم الحديثة هي منجزات العلمانية ولا يمكن نسبتها الى اليها كتراث يؤكد هيمنتها !!!
في سائر الحقب التي عمر فيها الانسان هذه الارض كان ينجز ويبتكر ويتطور في التماس ( سنن الله في خلقه) ويبارك الله ربه في هذا المسعى ، وقد انجز الانسان الكثير في ظل الدول الثيوقراطية الغابرة بدءا من بابل ومصر الفرعونية مرورا بالعصر العباسي وازدهار العلوم والتأسيس للعلوم الحديثة التي بنى عليها الغرب نهضته
ان قدرات الانسان وابداعه وهمته وذكاؤه وانتاجه امر لا يرتبط لا بالدين ولا باللادين والذي هو دين جديد بديل. فلا تزايدوا
ملايين العلمانيين في العالم الثالث لم يفعلوا شيئا ولم يضيفوا ، بينما قد تجد متدينا في الغرب يبتكر ، فلا قانون مما تتوهمونه.
سأعود
_______________
رب اغفر لي وارحمني واهدني واهد بي

Post: #457
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-28-2009, 01:37 PM
Parent: #453

كتب الأستاذ سبيل
Quote: اختم بقول لابد منه يا سناري اخوي
فانه يضحكني طويلا تكرر القول بأن منجزات العلوم الحديثة هي منجزات العلمانية ولا يمكن نسبتها الى اليها كتراث يؤكد هيمنتها !!!
في سائر الحقب التي عمر فيها الانسان هذه الارض كان ينجز ويبتكر ويتطور في التماس ( سنن الله في خلقه) ويبارك الله ربه في هذا المسعى ، وقد انجز الانسان الكثير في ظل الدول الثيوقراطية الغابرة بدءا من بابل ومصر الفرعونية مرورا بالعصر العباسي وازدهار العلوم والتأسيس للعلوم الحديثة التي بنى عليها الغرب نهضته
ان قدرات الانسان وابداعه وهمته وذكاؤه وانتاجه امر لا يرتبط لا بالدين ولا باللادين والذي هو دين جديد بديل. فلا تزايدوا
ملايين العلمانيين في العالم الثالث لم يفعلوا شيئا ولم يضيفوا ، بينما قد تجد متدينا في الغرب يبتكر ، فلا قانون مما تتوهمونه
.
يا سبيل أرجوك لا تخلط الأوراق !!! نحن نتحدث عن مفهوم الدين والدولة
وعن فهمكم لربط الدين بالدولة والسياسة!! وقلنا أن الدولةالمعنية
كمؤسسات ومصالح وأجهزة خدمة مدنية وعسكرية ونظم ولوائح وجل القوانين
وضعية!!
تقول
Quote: ان قدرات الانسان وابداعه وهمته وذكاؤه وانتاجه امر لا يرتبط لا بالدين ولا باللادين

كلام جيد ولكنك وللأسف ستجد بعض المفاهيم الدينية تقتل الإبداع وتقف
في وجه التقدم!!
نحن نراهن علي منجزات الانسانية في كافة الحقول_ الطبيعيةوالإجتماعية
وعلي الصيغ الوضعية وما ينتجه العقل البشري وفي هذا لانكتفي بالتثمين
علي ما قدمه جابر بن حيان أ وإبن سينا بل نتعدي علماء الطبعيات هولاء
الي علماء الشق الاجتماعي= إبن خلدون وابن رشد وطه حسين الخ
وأمسكواالخشب!! سناتيك للحقل الإسلامي وأقول أني أعتبر كل الاجتهادات والاستنباطات والمذاهب الاسلامية إنتاج بشري وضعي وغير مقدس يقبل النقدوالتطوير والأختزال والأختلاف والتغير !! ويشمل هذا التفاسير والمذاهب
الاربعة و حقل علم الحديث!!!!
oo لا أريد أن أ طيل لأن موضوع البوست لا يحتمل فنحن نتحدث عن طبيعةالدولة التي يسعون لأسلمتها!! نتحدث عن هياكلها ومؤسساتها ونظمها ونظام الحكم ومؤسسات الحكم ومواعينه وطبيعة السلطات وضبطها وفصلها الخ
.........

Post: #454
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-28-2009, 11:35 AM
Parent: #452

الاخ حافظ عبد رب النبي
تقول:
Quote: لا للدولة الدينية نعم للدولة المدنية

شكرا
ولكن ليتك تتكرم وتفيدنا باهم مقومات ما تسمى بالدولة الدينية هذه حتى نرفضها معك ان كانت فعلا لا تصلح او كانت متحققة الآن
اريد كلاما علميا : متى تستحق الدولة ان تعتبر دولة ثيوقراطية ما هي الشروط الموضوعية
لك انتظاري
__________________
اللهم صل وسلم وبارك على نبيك محمد وعلى آله.

Post: #456
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-28-2009, 12:45 PM
Parent: #454


أخي الكريم سبيل

الله لا جاب الزعل ياخ....الله بس يدينا كلنا طولة النفس وإحترام المحاور

اتمني علي نفسي يا سبيل وعليك تجنب مساقط الزلل والتركيز علي جوهر الموضوع

بخصوص ما كتبت:

Quote: الاخ سناري

لم يبق الا القليل حتى تخضع للشرط الموضوعي الذي اشرنا اليه آنفا وها انت بدأت تلوح به : الاعتدء الشخصي نتيجة للفشل في ترويضي وتبليعي لقناعاتكم العقيدية ، اقرأ معي الارهاصات:


Quote: لا أفهم حقيقي يا سبيل هل تفهمني حقاً ؟ وما داير ازيد علي كدا عشان ما يحصل زعل


أهذا هو الرجل ذاته الذي جاءني واعظا داعيا الى عدم الخضوع لأية ضغط او مضايقة صادة عن الخصيم حيث قال:

Quote: فاين ذهبت رحابة الصدر تلك التي قامت عليهاسيرتك الإسفيرية
ترافع أخي في شتيمتك عن عادة العادين
حتي لو استنكفت عن نعت الخصيم الصادر عن مرجعية إسلامية بالكوز
ترافع مرافعة اللسين المبين وترفع عن الخصم الزنيم


الآن يهددني بما يعلم انه سيؤذيني ويغضبني، وفيم ؟ لأنني لا اسمع الكلام ولا اظهر فهم المراد فانتفع به كبقية الناس !
ياسناري اخوي
دعني اسألك : هل حينما طلبت ان تحاورني كنت تريد ان نتفاكر حول القضية محل النقاش ، أم كنت تريد مني ان اتخلص من جهلي واخلص الى الاستنارة التي في فانوسك لالتقط بها الحقيقة من قارعة الطريق؟
الناس يتحاورون يا سيدي لجملة اهداف منها: تفهم اسباب موقف الطرف الآخر ومدى موضوعيتها، وثانيا لاستزادة المعرفة وتعميقهاوتطويرها، وثالثا لتعريض المعرفة المتحصلة للاختبار والنقد العملي رابعا اقناع الطرف الآخر بما هو منجز لا ريب فيه ( الدعوة والتبشير والبروباغندا الايدولوجية ) للقناعة التي يراد لها التعميم
انا من جانبي قبلت بالحوار لمزيد تفهم لاسباب عدائكم للاسلام ( اقول ذلك على اساس ان الاسلام ليس ما ننتقيه من الاسلام وانما الرسالة كاملة ) وكذلك للحوار حول الواقع المحيط بنا وقابلياته.
ثم يا اخي
انا صادر عن قناعة بأنني - كمسلم اسعى لأن أكون ملتزما - بأن المسلم ليس حرا في ان يكتفي بنص الدين ويتملص من النصف الاخر ( اعني الشريعة المرتبطة بالمعاملات والعلاقة مع المجتمع والآخر عموما ) طالما اراد ان يكون مسلما فعلا، فلا يوجد نصف مسلم ، وانما مسلم او لا مسلم ، وبالتالي فان عدم مواتاة شروط الواقع المحيط لا تجيز لي ان احتفظ بتمام اسلامي طالما انني لم استنفد جهدي ووسعي لاستكمال ذلك النصف الذي يقلقكم وتريدونه من ولقيصر الروم.




لاحظ النبرة العامة لردودي عليك ابداً ....فهي لا تنحو نحو الشخصي

وأنا حقيقة عهدت عليك في ردودك النبرة الإنفعالية

شوف حتي جملتي انت بترتها وغيرت في المعني طوالي

الجملة كانت :

لا أفهم حقيقي يا سبيل هل تفهمني حقاً ؟ وما داير ازيد علي كدا عشان ما يحصل زعل..باقي انت زعلك صعب شوية

أنا ما عارف وين بتري الإساءة وقبل كدا لو كانت مسيئة وين موقعها من وجهة الموضوع

كلامي انك بتأول كلامي بشكل انك بنقوله ما لم يقول وبكتفي لي هنا لأني إذا ذدت دا حيزعلك وانت زعلك صعب

ذي زعلتك دي الشاعر إنك بيها بتظلم مجمل الحوار وتأشيرة إستمراره

ياخ دعنا نتجاوز ما يعطل الحوار فالشخصي بنية مجذرة في جسم كل الردود

ولو كنا بنقيف فيها ما كنا واصلنا لهنا ماهو انت بتصفنا بأننا أعداء الإسلام واننا تنازلنا عن قناعاتنا

وأنني أمارس التهديد عليك بما يؤذيك

بس انا وانت مدركين أنه لينضح كل إناء بزاده والحكم للقارئ

فلندع ما لا ينفع الحوار إلي ما ينفعه


وأنا لي تصور يختلف عن ذلك ينبني علي أن الواقع ومن يقوم عليه من فكر ومنذ قرون مرجعيته علمانية ولم يسهم فيه المسلمون بشيئ لأنه

يستمد من مرجعيات منها التطورية والنفعية والعلموية

وإنه الفكر دا أسس بفاعلية للدولة الحديثة وثقافتها

وتبنته الحياة الإجتماعية والفكرية لا سيما في المدن وأوساط من نالوا تعليما مقدراً

نعم توجد مؤسسات دينية وتاريخ لدول دينية لكنها بدون سلطات تتحول في المجتمع لجذر معذولة سياسياً وإجتماعيا وثقافياً

وأن محاولة تأطير كل هذا داخل زي إسلامي هومحاولة فرض الحجاب علي الكافرة

تقول أن اله العلمانييين هو العقل

وهنا انت تمارس علي الضمائر أقسي حملات التكفير

لكن حأجيك للرد عن العقل المدعو ليه انا وانت كمسلم لو كنا نعقل ونتفكر

Post: #458
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-28-2009, 02:22 PM
Parent: #456

كتب الأستاذ سبيل
Quote: يا كمال ياخي انت جميل ورائع ياخ
يعني اقول لك : انه اذا واتت الظروف وخلص الناس الى ان الانحياز نحو خيار الخضوع لاحكام الشريعة الاسلامية لصالح المؤسسات العامة فانهم فقط سيجلسون معا بتخصصاتهم المختلفة للصياغة الفنية بمرجعية الكتاب والسنة ومصادر التشريع الاسلامي الأخرى المعروفة
هذا الاجراء لا يستغرق اطول مما تستغرقه صياغة الدستور والقوانين الوضعية
يعني شغل مهنيين
فكيف تصعبها وتعتبرها حكاية طويلة و لسسسع يحللللك وعيش ....
وكمان عايزهم ينشغلو بشنو ؟

ومتي تواتي الظروف ويخلص الناس للخضوع لأحكام الشريعة!!
يا سبيل أنت تتعامل مع بشر ينطلقون من مواقع مختلفة ومفاهيم متباينة !! فالخلاف الذي تتعامل معه ببساطة وسلاسة سالت فيه دماء
الالاف وقاتل الصحابة والمبشرين بالجنة بعضهم!! أنه الخلاف حول السياسة
وشكل الحكم ومؤسساته وصلاحيات الحاكم!! أنه الخلاف الذي لم يجد السلف
الصالح وسيلة سوي السيف لحسمه!!
ونأتي لسوداننا وعلمائه ومذاهبه الإسلامية ستجدهم يختلفون في أسس الخطاب
الأسلامي في عدد الحدود والعقوبات وشكل الحكم والموقف من الديموقراطية
والشوري وأسلمة الدولة والنظام الإداري فيها
ولايدري من أي واقع سيأتينا سبيل بالخبراء والمختصيين والفنيين الذين
سيضعون اللبنات النظرية للدولة الملتزمة بالشريعة الإسلامية?
واقعنا تبرز فيه قوي سياسية متبائنة في فهمها للدين:
الامة والاتحادي يبصمون في أسمرا علي فصل الدين عن السياسة ويرفضون
قيام أي حزب علي أساس ديني
والمؤتمر الوطني يـطبق هجينا تصفه الجماعات الإسلامية بالعلمانية
يقول الاصولي محمد عبد الكريم
Quote: يا أخي الدستور علماني والقانون طاغوتي

ويضيف
Quote: الحكومة فيما تقدم عليه من فتح الباب لكل أعداء الدين لمحاربة الله ورسوله ونشر الالحاد والعلمانية هلي ليست حكومة علي الرشد والهدي وإنما تتجه في ذلك صوب السياسة بمفهومها البعيد عن الضوابط الشرعية التي دعت لها تعاليم الاسلام

http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_1366.shtml
وستجد هئيةعلماء المؤتمر الوطني يكفرون بدورهم الترابي
وتري جماعات إسلامية تستهدف حتي جماعة أنصار السنة وتقتلهم في المساجد!!
فمن أين ستاتينا ياسبيل بهولاء المختصين الذين سينجحوا في معالجة ما أقتتل فيه الصحابة والمبشرين بالجنة"?
ولو أفترضنا حدوث هذا الإجتماع : سنتوقع الاختلاف في تفسيرالايات
هل هي محكمة ? ناسخة أم منسوخة? هل حكمها عام أم خاص مرسل أم مقيد? وماهو سبب نزولها وهل يصح سحبها علي غيرواقعها? وماهو مقصود
الشارع منها?
أما في الاحاديث فتوقع هذا السيناريو: حديث وموضوع / ضعيف/ حدديث
احاد? صحيح ولكنه ينافي العقل
وستري في ذلك الإجتماع الاختلاف الاعمق فيما لم يرد فيه نص قاطع
وفي تحديد المصالح والمضار وأيهم له أولوية تتطبيق الحدود والأحكام
أم بناء المجتمع المسلم?
و وستري في ذلك الإجتماع الاختلاف الاعمق في كيفية التعامل مع مستحداث العصر وإشكالاته!!
وستري في النهاية الأختلاف والاتهام المتبادلة: الاتهام بالافراط والغلو
أو التفريط والعلمنة والإستلاب والتغريب!!!
لذا أرجو الا تبسط هذه القضية يا سبيل وعموما نحن في أنتظارالبديل
حتي نحكم له أو عليه!!!!!

Post: #459
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: صباح حسين طه
Date: 10-28-2009, 08:38 PM
Parent: #458

كتابتك رايعة يا سناري ومع النقاط الواضحة والمحددة جداً التي يطرحها كمال عباس لم تتركوا لسبيل حجة غير إنه يشتم
ويفتش لي شئ ممكن يتهرب بيه من بلاغتكم ويحرف بيه النقاش
سبيل خليك محدد وواضح وما تعيد الكلام المكرر عن سماحة الإسلام وجهل وكفر المناقشين ليك
ولا وقف نقاش
للجميع كل الحب

عجبتي الحاجات دي من سناري وفعلا كلها جاتنا من الغرب

Quote: المؤسسات الجاتنا من الغرب وعلمانية المنشأ ولم تولد في إطار أي تجربة فقهية إسلامية هي من مثل

الأحزاب , البرلمانات , المؤتمرات الشعبية , العلم , السلام الجمهوري , الفصل بين السلطات , بدل العساكر ,

كنغولي الأمن , شفرات الأمن وأجهزة إتصالاته , الفلل الرئاسية , الخصخصة ,بوليس الحركة ,تنظيم النسل,

الصحة الإنجابية , تشريح الجثث , التعليم غير الديني , الدراسة المختلطة , شباب الوطن , إتحاد المرأة ,

بنطلون البنات , بنطلون الرجال , رقصة البشير , الحكومة الإلكترونية , الحفلات المختلطة , الحافلات المختلطة في

المواصلات طبعاً ,القانون المدني , البورصة , البنوك , الأولمبيات النسائية , تجنيس اللعيبة , الجنسية , الجوازات ,

الحدود الجغرافية , تأشيرات الدخول والخروج , جهاز المغتربين , وزراء الدولة , الزراعة الآلية , منظمات المجتمع

المدني , الحريات , حقوق الإنسان , حقوق الحيوان , حقوق الطفل , التلفزيون , المسرح , كليات الفنون

الجميلة , المهرجانات , المؤتمرات الصحفية , الجرايد , السمسرة , الشركات الأمنية ووووووو

Post: #460
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-28-2009, 10:18 PM
Parent: #459

Quote: B]كت[ابتك رايعة يا سناري ومع النقاط الواضحة والمحددة جداً التي يطرحها كمال عباس لم تتركوا لسبيل حجة غير إنه يشتم
ويفتش لي شئ ممكن يتهرب بيه من بلاغتكم ويحرف بيه النقاش
سبيل خليك محدد وواضح وما تعيد الكلام المكرر عن سماحة الإسلام وجهل وكفر المناقشين ليك
ولا وقف نقاش
على سبيل التحية .. وأخص بمودة العزيز السنارى ..

متابعة لصيقة

Post: #461
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-29-2009, 01:54 AM
Parent: #460

Quote: عجبتي الحاجات دي من سناري وفعلا كلها جاتنا من الغرب


Quote: المؤسسات الجاتنا من الغرب وعلمانية المنشأ ولم تولد في إطار أي تجربة فقهية إسلامية هي من مثل

الأحزاب , البرلمانات , المؤتمرات الشعبية , العلم , السلام الجمهوري , الفصل بين السلطات , بدل العساكر ,

كنغولي الأمن , شفرات الأمن وأجهزة إتصالاته , الفلل الرئاسية , الخصخصة ,بوليس الحركة ,تنظيم النسل,

الصحة الإنجابية , تشريح الجثث , التعليم غير الديني , الدراسة المختلطة , شباب الوطن , إتحاد المرأة ,

بنطلون البنات , بنطلون الرجال , رقصة البشير , الحكومة الإلكترونية , الحفلات المختلطة , الحافلات المختلطة في

المواصلات طبعاً ,القانون المدني , البورصة , البنوك , الأولمبيات النسائية , تجنيس اللعيبة , الجنسية , الجوازات ,

الحدود الجغرافية , تأشيرات الدخول والخروج , جهاز المغتربين , وزراء الدولة , الزراعة الآلية , منظمات المجتمع

المدني , الحريات , حقوق الإنسان , حقوق الحيوان , حقوق الطفل , التلفزيون , المسرح , كليات الفنون

الجميلة , المهرجانات , المؤتمرات الصحفية , الجرايد , السمسرة , الشركات الأمنية ووووووو


يا صباح وميلاد؟
انتو جادين فى كلامكم دا؟
الناس اللى عملت الحاجات دى كلها مابينكروا فضل الحضارة الاسلامية اللى وصلتهم للحاجات اللى كتبها سنارى الانتو فرحانين بيها دى.تجوا انتوا تنكروها؟ وتفتخروا بى حاجات ناس تانين (حسب ظنكم) وهى فى الاصل حقتكم وجاهلنها؟؟ يا للمهزلة (المعرفية)
انى اعيش معهم فى الغرب, اسمع كلامهم وارى, من (الانتلكشوالس) بتاعنهم لاينكرون فضل الحضارة الاسلاميةً عليهم. علوماً. وثقافةً طبا ً وهندسةً وقضاءً, نعم و قضاءً عارفين كلمة Judgeٍ اصلها فى لغتهم جاية من وين؟ من اللغة العربية, وكلمةSHARIF اللى بيستعملوها لبوليس المحاكم والسجون اصلها من وين وبتستدل على شنو؟ واخونا سبيل اعطاكم لمحة بسيطة عن فصل القضاء عن سلطة الحاكم فى الاسلام لكنكم تعاميتم..من الذى وضع نظام الدواوين الذى يعتبر اساس الوزارات. من اول من ابتدع الWelfare and Food stamp and subsidized housing التى يستمتع الكثير من الذين لايعرفون اصلها. انه الفاروق ومن تبعه من الحكام. حيث خصص عطايا للاسر كل حسب عدد اطفاله. وتنظيم الدولة والتخطيط السكنى وتمهيد الشوارع وقولته المشهورة " لو عثرت بغلة فى العراق يسألنى منها الله" شايفين " بغلة!" يعنى حقوق (حيوان) متعلما من مربيه محمد (ص) "وفى كل كبد رطب اجر"
وفى الرياضة قال عمر بن الخطاب "علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل" هذه أُوليمبياتكم التى تتحدثون عنها. و أما فى رياضة النساء: تسابق الرسول النبى (ص) الذى كان يحمل هموم الرسالة. انظروا وكان ذلك فى احدى الغزوات يعنى فى ال Brake Time مع من؟ مع زوجته السيدة عائشة ام المؤمنين جريا فسبقها (ص) وفى غزوة أخرى سبقته وبرر(ص) خسارته للسباق ان وزنه قد زاد. مثلما تبرر فرقنا الرياضية الهزائم لسؤ الطقس أو ظلم الحكام, فهو صادق وفرقنا معللة فقط.
أما فى مجال الأدب والاعلام حيث كان الشعراء اداة اعلامية هامة فى ذلك الزمان : فالرسول (ص) كان له شاعر خاص به (أوباما ما عندو) هو حسان ابن ثابت. وقد كرم (ص) الشعراء وهدية البردة معروفة لشاعر قصيدة:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم إثرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا
إلا اغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
لا يشتكى قصر منها ولا طول
انظروا لهذا الوصف الجمالى الغزلى فى حضرة المصفى (ص) بل ممسكا بيده الشريفة, فاهداه النبي (ص) عليه وسلم اغلى ما يملك, برتده.

وكان عمر بن الخطاب لا يقدم شاعرا على زهير، وكان يقول: اشعر الناس الذي يقول: ومن ومن ومن، مشيرا بذلك إلى مجموعة من الحكم في معلقة زهير المشهورة بدأ كلا منها بكلمة “من” مثل قوله:

ومن هاب أسباب المنايا ينلنه
وإن يرق أسباب السماء بسلم
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله
على قومه يستغن عنه ويذمم

إن أثر الثقافة الاسلامية على الغربية واضحة كالشمس ويراها كل ذى بصيرة واضحة لا تخفى عليه. مشكلتى الكبيرة انو لا املك الوقت الكافئ لاشرح لكم بالتفصيل الدقيق والادلة لأرجع كل شيئ ذكره هنا سنارى لأصلها فى الحضارة الاسلامية واحدة واحدة.
حتى الكلمات البسيطة دى استقتطعتها من وقت العمل وانا جارى.
آه لو اجد مثل زمنكم.
وكنت قد ذكرت فى بوست آخر موجها كلامى للأخ بكرى ابو بكر ان السودانيز اونلاين دا عايز ليه واحد يكون قاعد فى سجن يكتب ويكتب ويرد ويبحث دون مبالاة للزمن.
وما ناسيك يا محمد عباس, بس ازمة زمن.

Post: #462
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-29-2009, 08:01 AM
Parent: #460

Quote: كتابتك رايعة يا سناري ومع النقاط الواضحة والمحددة جداً التي يطرحها كمال عباس لم تتركوا لسبيل حجة غير إنه يشتم
ويفتش لي شئ ممكن يتهرب بيه من بلاغتكم ويحرف بيه النقاش
سبيل خليك محدد وواضح وما تعيد الكلام المكرر عن سماحة الإسلام وجهل وكفر المناقشين ليك
ولا وقف نقاش

كدي
كدي
صلاتي على النبي
صباح الهنا والسرور
قلت بلاغتكم
هي فعلا زركشات لغوية منمقة اكثر من اي شئ آخر
صباح شرفتينا ياخ
____________________
اللهم انا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة

Post: #463
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-29-2009, 10:29 AM
Parent: #462

انقل هنا كلام اعجبنى لعماد موسى واضف اسم ميلاد والاخت دومة للاسماء التى ذكرها.
لأؤكد ان النظم العلمانية ليست مضمونة لتحمى الاقلية.

Quote: أها يا كودي وكمال عباس..شوفوا دا (فرنسا)..بلد "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"..بلد "ساركوزي"

الذي "يمارس" حريته بطرد البنات من العلم والمعرفة بسبب الحجاب..

Post: #464
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-29-2009, 10:34 AM
Parent: #462

اشعر ان الحوار دخل مستنقعا
والسبب هو ان ايقاع الحوار مع كمال غير ايقاعه مع سناري
نزعة سناري اقرب الى خالد ودي لجهة فهم العلمانية
وواضح انه ممن لا يتقبل فكرة استمرار قانون الاحوال الشخصية كما هو مثل كمال
وكمال مستمر في الحوار وهذا يشتت تركيزي
فضلا عن الاخوات اللائي يدخلن ليزغردن ضد الشريعة مع حركة كية كية ويخرجن
كدا صعب
مافيش رصانة ولا منبر
وعموما قبل ان انسحب يجب ان استنفد صبري وطالبتي بقوف الفوضى
كمال خليك شوية بالله ( بس راجع آخر كلام قلته لي عن انني حصرت عناصر الهوية في الدين فقط وان ذلك من جهلي وغرضي ) هذا الكلام ما صحيح يا كمال
فمكونات الهوية السودانية التقليدية التي اشترطها انت لاستيفاء المواطنة تشمل عدة تجليات اخرى غير العقيدة يا اخي ذكرنا منها : اللغة ، الأمثال الشعبية ، الاعياد والمهرجات الشعبية ، العادات والتقاليد، العيش المشترك في بقعة جغرافية ، التواصل الاجتماعي ، التمازج الخ
هذه الوجوه كافة تستبعد اخوتنا الجنوبيين ، فارجوك اجلس بينك وبين نفسك وفكر في الامر بجدية، أليس الأوفق ان تجمعنا كونفدرالية طالما ان شروط المواطنة موحدة المضمون؟ أم انك تريد فقط استخدام اخوتنا الجنوبيين كأداة لتبرير مطالبتك بعلمانية الدولة.؟

اخي سناري
تقول:
Quote: تقول أن اله العلمانييين هو العقل
وهنا انت تمارس علي الضمائر أقسي حملات التكفير
لكن حأجيك للرد عن العقل المدعو ليه انا وانت كمسلم لو كنا نعقل ونتفكر

حتى تعود للرد اود ان اقول لك ان التكفير ليس عيبا كما ترددون
فبدون تكفير لا يوجد ايمان
فالتكفير من ابجديات اي دين
بمعنى انه لابد من تحديد السلوكات التي توقع في الكفر وتسميتها والتعريف بها لكي يعرفها من يريد ان يكون مؤمنا فلا يقع فيها
ولابد من توصيف نموذج من هو كافر بسبب سلوكه
التكفير هو بمثابة نمذجة لتجسد القيم التي يدعو اي دين لتحاشيها
وبدون هذا الاجراء الضروري جدا لا يعرف احد من المسلم ومن هو غير المسلم
انتم تريدون القصة جايطة والكافر والمسلم اخوان سوا سوا
والاديان ( ولعل للسيد المسيح قول منسوب اليه في انجيل بهذاالصدد ) جاءت لتفرق بين الناس ( أما شكر واما كفور )
وبالتالي فلا قيمة لتهديد الناس بضرورة الابتعاد عن التكفير
لأن قول المسلم : هذا كفر بواح
يعادل ببساطة قولكم مثلا : هذا جهل وظلامية
اذاً فلابد من تحديد معالم الايدولوجيا،
هذا التحديد هو بالتحديد (التكفير) وهو شرط موضوعي ومنطقي وفني
وطبعا لم تعد له تبعات من نوع اقامة الحد اليوم وبالتالي فلا تقلق حينما اقول لك ان الدعوة لاحلال العلمانية الطاردة للدين من الشأن العام هو دعوة للكفر واحلالها فعلا كفر بواح
انا فقط افضل عدم تعيين الكافر بالاسم ، والصحيح هو تكفير النموذج والسلوك من اجل وضع المور في نصابها كما ذكرنا
لك احترامي
________________
رب اغفر لي ما قدمت وما اخرت

Post: #465
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-29-2009, 11:04 AM
Parent: #464

طيب يا جماعة نخت الكورة فى ملعبكم شوية.
سؤال او عدة اسئلة تعجبية!!!
شنو يعنى قدسوتى ونستوتية الكاتبها سنارى دى؟ انا اعرف انو فى حاجة اسمها الصلاة النستوتية.
ياخى قول قدسى ونسوى.
سؤال آخر
هتلر دا كان حكمه دينى ول علمانى؟
طيب ليه كتل وحارب الاجناس الما جيرمنية؟
حكم البيض لجنوب افريقيا الم يكن علمانيا
ليه هضموا حقوق الاغلبية وليسو مجرد اقلية.
نرجع لحكاية سركوزى.
ليه حرم الاقلية المسلمة من الدراسة فى لبس الحجاب؟
اذا قام حكم علمانى فى السودان المنكوب. هل سيمنع قيام جمعيات اللواط والسحاق ام ستؤيدونها يا اخت صباح و دومة وكمال عباس. نريد اجابة.

Post: #466
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-29-2009, 11:46 AM
Parent: #465


Post: #467
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-29-2009, 12:44 PM
Parent: #466

Quote: يا صباح وميلاد؟
انتو جادين فى كلامكم دا؟
الناس اللى عملت الحاجات دى كلها مابينكروا فضل الحضارة الاسلامية اللى وصلتهم للحاجات اللى كتبها سنارى الانتو فرحانين بيها دى.تجوا انتوا تنكروها؟ وتفتخروا بى حاجات ناس تانين (حسب ظنكم) وهى فى الاصل حقتكم وجاهلنها؟؟ يا للمهزلة (المعرفية)
انى اعيش معهم فى الغرب, اسمع كلامهم وارى, من (الانتلكشوالس) بتاعنهم لاينكرون فضل الحضارة الاسلاميةً عليهم. علوماً. وثقافةً طبا ً وهندسةً وقضاءً, نعم و قضاءً عارفين كلمة Judgeٍ اصلها فى لغتهم جاية من وين؟ من اللغة العربية, وكلمةSHARIF
يا محمد النيل كلامك ده ما مكان غلاط .. بل ينصب فى مصلحة العلمانية .. الإستفادة من كل مفيد وتطويره مع حفظ الجميل للمصدر .. وهكذا وصلوا القرن الواحد والعشرين .. مستفيدين بكل التجربة الإنسانية .. ثقافياً وعلمياً وأخلاقياً .. عكس الذين يتشبثون بالقرن الثالث عشر .. ويكتفون بالطرب بأمجاد مضت ..
وهذه محنة أخرى عندما تسمي هذه المرحلة حضارة إسلامية .. لآن فترة الإذدهار هذه كانت دولة مسلمة وليست إسلامية .. بل ملوكية منفتحة أقرب الى العلمانية فى دنيوتها وليست سياستها .. قوامها سلاطين وملوك .. وإذهرت فيها الموسيقى والفنون .. ولم تكن عربية فقط .. تضمنت السريانية والدرزية والطوارق والمصريين وأفارقة .. وعلماؤها وكتابها وفنانيها لم يكونوا كلهم مسلمين .. لم يحفلوا بالتقطيع والجلد والرجم .. ولم يحللوا زواج الأطفال ولا رضاعة الكبير ..
لا تصنعوا أكاذيب من التاريخ فكله مكتوب ..

أما مقارنتك هنا ماركة إسلامية مسجلة .. لا تتماشى بتقدميتك فى صدر البوست
Quote: سؤال آخر
هتلر دا كان حكمه دينى ول علمانى؟
طيب ليه كتل وحارب الاجناس الما جيرمنية؟
حكم البيض لجنوب افريقيا الم يكن علمانيا
ليه هضموا حقوق الاغلبية وليسو مجرد اقلية.
نرجع لحكاية سركوزى.
ليه حرم الاقلية المسلمة من الدراسة فى لبس الحجاب؟
اذا قام حكم علمانى فى السودان المنكوب. هل سيمنع قيام جمعيات اللواط والسحاق ام ستؤيدونها
مقارناتك أشبه بتبرير الخطأ يخطأ .. الذى قضى على هتلر وطغيانه كان علمانى وليس دينى .. وهكذا الحال فى جنوب أفريقيا ..
أما سركوزى لم يمنع الحجاب بل النقاب .. وأسبابه عملية أمنية .. ولم يقررها منفرداً بل بأغلبية برلمانية منتخبة .. وتتجه دول مسلمة أيضاً مثل مصر لفرض نفس النظام .. وأطلق شيخ الأذهر علامة الإنذار .. أما منع الحجاب داخل المدارس تماشياً مع محاربة العنصرية والتميز وليس الأديان .. وشملت الحملة المظاهر الدينية للمسيحيين أيضاً.. ولكن دولة مثل سويسرا لم تحفل بذلك رغم أنها أكثر الدول بها تطرفاً .. ببساطة لآنها ليس لديها زى مدرسى متعارف عليه .. لذلك لا يمثل الحجاب خرقاً..
وكل ما يحدث ليس تجبراً من الفرنسيين بل تبطراً من الإسلاميين .. وإستمتاعهم بديمقراطية توفر لهم حق الإعتراض .. ولو حدث هذا أمام حكم الشريعة لطاهم الجلد والقتل والقطع من خلاف ..
والأعجب يعيش عموم العرب بسلام فى فرنسا .. وأهل الغلاغل محدودين وتمويلهم من الخارج .. والمصادمات ليست فى فرنسا بل مظاهرات فى مصر وإغتيالات فى الجزائر .. وباريس قبلة العرب والإسلاميين لتجارتهم ومجونهم بدون كبت بلادهم ..
هذا هو الواقع الذى تغضون عنه الطرف .. تلجأون للهتاف وتستجيرون بديمقراطيتهم عند التنفس ..

أما اللواط والسحاق والدعارة والرشوة وغسيل الأموال والسرقة .. لم نر مثيل لها أفحش من الدول الإسلامية .. وأخلاق الشعوب تُقوم بالثقافة والعلم وتحسين الحالة الإجتماعية والإقتصادية .. وليس بالسوط ..

وكما قلت من قبل لسبيل .. الديمقراطية هى التى تسمح الممارسة بموافقة الأغلبية .. جمعيات اللواط والسحاق هل تتناسب مع الخلق السودانى لموافقة الأغلبية لقيامها؟؟

هذه الأشياء لا تأتى تلقائياَ مع العلمانية بل بموافقة الشعوب عليها لا الحكام ..

أمثلتك ضعيفة يا محمد .. قسمت الفئات الى إثنين .. دينية وعلمانية .. وهما فعلاً إثنان .. علمانية ديمقراطية وشمولية .. والأخيرة تشمل الإسلاميين وصديقك هتلر وعنصرية بلوتوريا وكل الأنمطة العسكرية .. وكل نظام يفرض سلطته بدون تفويض الأغلية بإختيار مباشر وليس فرضى ..

Post: #468
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-29-2009, 01:29 PM
Parent: #466

طيب يا سناري
رايك شنو نمشي بالحوار دا لقدام شوية
بدل ما نلت ونعجن في كونو الشريعة الاسلامية حاجة موجودة وقابلة للتحديد أو لا
طبعا انا مستغرب من رايك اساسا
فاذا ما كانت حاجة ممكنة ويمكن استخلاصها من مصادر التشريع الاسلامي فانت معترض عليها ليه؟ وليه الدوشة ؟
ردك - اتوقع - ما معناه : عشان ما يجي واحد يجيب تشريعات حسب رايو يطبقها علينا ويقول للبطاء دا شرع الله!!!
قلنا ليك : تجربة عمر نبراس يوضح بصورة وافية وجود حاجة اسمها شريعة قابلة للتطبيق من جانب البشر بعد وفاة الرسول الكريم وانقطاع الوحي
قلت لينا : ديك شريعة عمر بن الخطاب مش شريعة اسلامية في فرق!!!!
طيب نستمر ضمن الخط دا لأنه متطور شوية ومفيد للحوار ويمنع التشتت
يا سيدي شوف
شريعة عمر ، او محمد بن عبد الوهاب ، أو المهدي او نميري او حتى طالبان
هي تشريعات مستخلصة من الكتاب والسنة باخلاص
يعني اجتهاد نحسبه صادقا وملء الوسع للاستجابة الى امر الله الواضح بهذا الخصوص بغض النظر عن الزلل والخطأ أوالنسيان
كلهم دايرين الله وكل زول قدر قدرتو
وكل واحد حسابه على ربه ، ولكن واجب كل مسلم ممنا، ومن منطلق حرصه على دينه ، وعلى اساس ان تعمد الاعراض عن شرع الله تعالى والاقبال على غيره من شرائع البشر يخرج من الملة مباشرة كما تعلم ( فأولئك هم الكافرون ) اقول واجب كل مسلم ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بهذا الخصوص
فيقول للفهم الخطأ ازاء حكم آية حدية مثلا أو سوء انفاذ ( أنا بتواضع لله افرق بين الانفاذ والتطبيق ) لحكم او حد من الحدود يقول ..( لا ) والصحيح هو كذا وكذا .. كلمة حق ..
قال تعالى( ان الانسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
اما من لا يريد لكلمة الله ان تكون هي العليا في الارض بل يريد لكلمة العقل ان تكون ، فهو لا يسعى لضبط صيغة مثلى ومخلصة لله فيما يخص الشريعة الاسلامية التي يراد طاعة الله بها. بل يبحث عن مبررات تبخيسها وتسفيهها بل وانكارها
يا اخي
شريعة عمر هي بالضرورة شريعة اسلامية.. لماذا ؟
لأنها محتكمة اساسا واولا وبخضوع واذعان الى مرجعية الكتاب والسنة ثم بقية مصادر التشريع الاسلامي
وليست هي من ابداعه
واما تشريع حامورابي مثلا فهو من اجتراحه.
واما اذا اصررت على ان ما طبقه عمر الفاروق على مجتمع المسلمين من تشريع حكم به امبراطورية مترامية الاطراف لا يعدو ان يكون اسمه شريعة عمر فسأقول لك حسنا
نحن اليوم نريد ان نطبق شريعة ترتكز على نفس الاسس والمصادر المعرفية التي انبنت عليها شريعة عمر هذه واضعين في الاعتبار تغير الزمكان! اتفقنا؟
عشان لا تزعلنا ولا نزعلك ..
اعود لقولي بتفريق ( تطبيق) الشريعة عن ( انفاذها)
اعني ان من صحيح الاسلام والاخلاص فيه لله ان ترضى بالله وليا حكما في شأنك كله ، ويقدح في دينك قدر ما تزيغ به عن ذلك ولو قيد انملة
وهكذا تستخلص من مصادر التشريع معايير ادارة الشأن العام ومقادير المعاملات ومقادير احكام القضاء كما ونوعا الخ
هذا هو اجراء تطبيق الشريعة على حياة المسلمين العامة ( وهي التي تعادل نصف الدين باعتبار ان النصف الآخر من الشريعة يرتبط بالسلوك الفردي )
واما انفاذ الشريعة فاعني به عملية تنفيذ الحكم واجراؤه
فقد يطبق حكم الزنا على حالة دون انفاذه بسبب عدم كفاية الادلة أو غير ذلك
فمثلا حد الزنى ( وكما ذكرت لكمال من قبل ) جعل للردع اساسا ولكي لا ينفذ الا بشق الانفس او على متطوعين
فوجود مادة قانونية تستوفي ما جاء نصه في القرآن : (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ) بغرض منع جريمة الزنى في المجتمع يعد تطبيقا للشريعة بهذا الخصوص وعدم تطبيق غيرها امتثالا لله رب العالمين.
ثم ان الاحتكام الى شرط الاربعة شهود يرون المرود في المكحلة لانفاذ الحكم هو من تطبيق الشريعة ايضا
لذلك ومن هنا اقول : ان تطبيق الشريعة الاسلامية في مجال العقوبات ( الحدود ) هو ارحم من أي قانون وضعي مهما كان متساهلا ويزعم توخي الانسانية
كيف؟
لأنه يستحيل مثلا ان تستوفي شرط الاربعة شهود اجتمعوا كلهم في لحظة الممارسة الجنسية كما ورأوا عملية الايلاج بام اعينهم ( الآربعة ) متى حدث هذا؟
عمر بن الخطاب ( نبراسنا ) اتوه بالاربعة شهود صحابة منزهين من الغرض فاقام عليهم حد القذف فقط وجلدهم هم لأن واحداً منهم تلجلج وهو يؤكد انه رأى عملية الايلاج بعينه ومباشرة !!! فأي قانون وضعي يقف الى جانب المفضوحة هذه ويبرأها ليعطيها فرصة كما فعلت الشريعة؟
يعني هذا حد لا يقام اصلا الا لمن ارتضى من تلقاء نفسه ان ينال الطهارة ورضا الله به.
ثم ان عمر الفاروق نفسه ( نبراسنا ) يذكر انه رأى احد الصحابة العدول يعاقر الخمر بعد تحريمها في عهد رسول الله (ًص) فستره امتثالا لأمر النبي الكريم ( من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )
انظر وتعجب : ان ستر مسلم يخالف الشريعة هو في حد ذاته من صميم الشريعة طالما انه لا يروج ولا يتباهى ويتحدى بها.
عمر النبراس نفسه عطل حد السرقة في عام الرمادة واشترط ان تقوم الدولة بواجبها تجاه الفقراء فتوفر لهم العمل واسباب الكسب الحلال قبل ان تقيم عليهم حد السرقة
والله
ان الشريعة الاسلامية هي ارحم بالمسلمين من غيرها ( بس انتو ختوا الرحمن في قلوبكم ) وبالفعل فان عدم وجود الرحمن عز وجل في القلوب - تعظيما ومحبة واسلاما له - هو سبب مقت شرعه سبحانه.
ولكن الشريعة ارحم من حكم الطاغوت الذي هو كل حكم يستغنى به عن حكم الله المبين.
كيف لا والنبي الكريم يوصينا ( ادرأوا الحدود بالشبهات )
انتوا عارفين ( ادرأوا الحدود بالشبهات دي يعني شنو؟ ) يعني اشتغلوا شغل المحامين : غالطوا وقولو امكن يكونوا ، ربما، الدليل دا ماقوي ، الله اعلم ، طالما هنالك حبة ثغرة
يا جماعة كان عندكم شطارة ونضال سووهم في مجال انفاذ الحدود مش ضد مبدأ التطبيق
كم مرة النبي الكريم انفذ حدا ؟
الشريعة ما شيتاً بيابوه لكن
الله يهدينا ويهديكم
________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

Post: #469
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-29-2009, 01:52 PM
Parent: #468

Quote: فالرسول (ص) كان له شاعر خاص به (أوباما ما عندو)

~!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #470
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-29-2009, 02:55 PM
Parent: #469



Quote: فضلا عن الاخوات اللائي يدخلن ليزغردن ضد الشريعة مع حركة كية كية ويخرجن
كدا صعب


دا كلام يا سبيل يا أخوي ليه تبتزل مداخلات زميلات ليك منطلق من ذهنية ذكورية مجحفة
تصف مواقفهن بالزغردة والكية والكية وفيهن من نقف لهن إجلالاً بما يبلينه من بلاء حسن في كل مواقع المنافحة المجدية المصطفة في صفوف
حقوق الإنسان وحقوق الفقراء وحقوق المهمشين وبالضمن حقوقهن أنفسهن التي يمتهنها الخطاب الديني السلفي كما إمتهن بنطلون لبني.....آه يا لبني لو تبيعيني هذا البنطال المجرم ..لعرضته في أكبر مزادات حقوق الإنسان
يا سبيل تعرف ليه أنا ما شكرت الأخوات دوما وصباح والأخوان جني ورأفت
وكلهم عطروا مداخلاتي بطيب أقلامهم
لأني فهمت مما كتبن وكتبوا أنهن لا يزغردن لعريس بل يثبتن حقيقة أنهن ينطلقن من نفس الموقع
الموقع الذي أسس لأفكار سناري وكمال عباس "مش محمد عباس يا ود النيل"
مثلما ينطلق الوهابيون والكيزان ومن سري مسراهم وجري مجراهم من موقع مشترك ينتهل منهسبيل فينطلق لينطق قلمه
وإلا لماذا لا تكن عبارات ودالنيل من جنس :أفحمتهم..دخلتهم جحر ضب...بص شوف سبيل بيعمل ايه زغردة برضو
آآآآآ معليش نسيت إنه الزغردة للرجال عيب.....أنا قايل ود النيل دا مره ولا شنو...ود النيل رجل وشهادته تساوي شهادة مرتين..
يا أخونا سبيل الأخوات والأخوان كانوا بيقول نعم سناري إننا نشترك معك في الراي ونفس همك همنا وبس.


Quote: أشعر ان الحوار دخل مستنقعا
والسبب هو ان ايقاع الحوار مع كمال غير ايقاعه مع سناري
نزعة سناري اقرب الى خالد ودي لجهة فهم العلمانية


يا كافي البلا ويا حايد المحن تكفينا شر المستنقعات
مستنقع شنو يا أخوي....إمكن تشعبه أو تعدد مستوياته يصعبه شوية لكن لا بيوديه لا مستنقع ولا لي خور بكري
أنا غايتوا المستنقع دا قلت ليكم كم مرة بخاف منو عديل كدا....وما ماشي
بس يا سبيل يا أخوي الكريم صدقني جوهر دفوعاتنا أنا وكمال واحد هو المناداة بالدولة العلمانية
وهي دولة موجودة الليلة في واقعنا بس بشكل مشوه ذي دولة هتلر الذكرها ود النيل
ويا ود النيل اللفظة هي ناسوتي ما نسوي مقابل قدسوتي وهي لفظة كثيرة الورود في الخطاب العلماني والديني معاً
وأبسط معانيها الغير مقدس وغير الديني..
وأعداء الدولة العلمانية المدنية يا أخواننا عشان ما يجي ود النيل تاني يقول هتلر وما أدراك ماهو ما الإسلاميين
براهم بل كل الأنظمة التسلطية التوليتارية والعنصرية والديماغوغية والشفونية والثيوقراطية إلي آخر القائمة


Quote: يا صباح وميلاد؟
انتو جادين فى كلامكم دا؟
الناس اللى عملت الحاجات دى كلها مابينكروا فضل الحضارة الاسلامية اللى وصلتهم للحاجات اللى كتبها سنارى الانتو فرحانين بيها دى.تجوا انتوا تنكروها؟ وتفتخروا بى حاجات ناس تانين (حسب ظنكم) وهى فى الاصل حقتكم وجاهلنها؟؟ يا للمهزلة (المعرفية)
انى اعيش معهم فى الغرب, اسمع كلامهم وارى, من (الانتلكشوالس) بتاعنهم لاينكرون فضل الحضارة الاسلاميةً عليهم. علوماً. وثقافةً طبا ً وهندسةً وقضاءً, نعم و قضاءً عارفين كلمة Judgeٍ اصلها فى لغتهم جاية من وين؟ من اللغة العربية, وكلمةSHARIF اللى بيستعملوها لبوليس المحاكم والسجون اصلها من وين وبتستدل على شنو؟ واخونا سبيل اعطاكم لمحة بسيطة عن فصل القضاء عن سلطة الحاكم فى الاسلام لكنكم تعاميتم..من الذى وضع نظام الدواوين الذى يعتبر اساس الوزارات. من اول من ابتدع الWelfare and Food stamp and subsidized housing التى يستمتع الكثير من الذين لايعرفون اصلها. انه الفاروق ومن تبعه من الحكام. حيث خصص عطايا للاسر كل حسب عدد اطفاله. وتنظيم الدولة والتخطيط السكنى وتمهيد الشوارع وقولته المشهورة " لو عثرت بغلة فى العراق يسألنى منها الله" شايفين " بغلة!" يعنى حقوق (حيوان) متعلما من مربيه محمد (ص) "وفى كل كبد رطب اجر"
وفى الرياضة قال عمر بن الخطاب "علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل" هذه أُوليمبياتكم التى تتحدثون عنها. و أما فى رياضة النساء: تسابق الرسول النبى (ص) الذى كان يحمل هموم الرسالة. انظروا وكان ذلك فى احدى الغزوات يعنى فى ال Brake Time مع من؟ مع زوجته السيدة عائشة ام المؤمنين جريا فسبقها (ص) وفى غزوة أخرى سبقته وبرر(ص) خسارته للسباق ان وزنه قد زاد. مثلما تبرر فرقنا الرياضية الهزائم لسؤ الطقس أو ظلم الحكام, فهو صادق وفرقنا معللة فقط.
أما فى مجال الأدب والاعلام حيث كان الشعراء اداة اعلامية هامة فى ذلك الزمان : فالرسول (ص) كان له شاعر خاص به (أوباما ما عندو) هو حسان ابن ثابت. وقد كرم (ص) الشعراء وهدية البردة معروفة



ود النيل ياخ الله يديك الزمن ذي ما مدينا ليه نحن العطالة ديل أو لست مدافعاً صخراً عن شرعه!!!!!!
يا أخوي أفضال المسلمين علي الحضارة الغربية أكتر من الذكرتها انت هنا أضعاف مضاعفة ودا لما كانوا عالم منتج
للحضارة اللي إستزرعوا بذورها عندما إنفتحوا علي الحضارات المجاورة وعينوا النساطرة واليعاقبة وشجعوا ترجمة التراث الإغريقي الروماني وبنوا عليه حتي أنهم أصبحوا الجسر الذي عبرت عليه الذهنية الغربية عشان ما تقرأ سقرط وأرسطو وإفلاطون فكان هنالك ابن سينا والفارابي وابن رشد وغيرهم..
لكن الكلام الوردت فيه النماذج من مفردات ومؤسسات الحياة الحديثة ما عنده علاقة نسب مع كلامك الفوق
أنا قلت إننا إنقطعنا طيلة القرون الماضية عن إستمرارية ثقافة إسلامية قامت علي وقايع أو حضارة حية في مجتمعاتنا
وإنه حياتنا الحاضر مركزها أوروبا إمريكا "قد دنا عذابها" وليس عهد سيدنا عمر.
يعني حياتنا الليلة ناتجة عن حركة بناء وتطور مؤسسات مرتبطة بالغرب مش بالخلافة العثمانية بما في ذلك مفهوم الدولة الحديثة وحدودها الجغرافية وآليات الدولة في بناء الذات الحقوقية للفرد "المواطن" ودا ذاتوا ذي ما قال صديقي كمال مفهوم حديث وغير إسلامي ومرتبط وجوده ونجاحه بآلية العقد الإجتماعي أكتر مش عقد العشيرة أو بيعة الدين
وإنه هذا المركز الغربي في تأسيسه للدولة الزمنية "وطبعاً في مشكلة هنا دا ما موقعها وهي إنه قطع علينا بفعل فاعل سيرورة التطور الطبيعي لدولنا نحو الحداثة حتي يخلق من دولنا دول تابعة لمصالحه الكولنيالية ولو قرينا كيف وضع الغرب العراقيل أمام دولة التنظيمات كي لا تستطيع قفز حائط الملية والعشائرية لفهمنا كيف أسس الغرب لحداثة شائهة في مجتمعاتنا ذات مدينة متمدنة وريف أو هامش متخلف عنها وكرس للتسلط السياسي والطائفي والعشائري حتي نبقي ندور في حلقات مفرغة لا تتأهل للفكاك من أسره ومن خدمة مصالحه"
كل ما ذكرناه يا صديقي ود النيل هو دولة مدنية حديثة مولودة ولادة شائهة في مجتمعاتنا والضرورة الواقعة علي عاتقي وعاتقك هي تخليص هذه الدولة من أغلالها عشان تتحرر وتنفك من أسر المصالح الكولنيالية عبرتخليصها في البداية من حكم الفرد المتسلط أو الحزب المتسلط أو الأنكأ من كل ذلك التسلط الديني فدا كله غير ما يرجعها لوراء ويواصل في مسيرة زيادة الأغلال علي عاتقها ما بيعمل شيئ لأنها هي أصلاً معطوبة نجي كمان نركب فيها طرف صناعي لا يتلائم معاها البتة دا ناس الطب بيقولوا بيحصل ليه ريجكشن علي طول ولو ما لحقناها يبقي البقية في حياتك
كدا شوف معاي يا أخوي ما تفعله فينا وسائل الإتصال الحديثة ووسائل تنظيم الإنتاج الحديثة وتحرير العملية الإنتاجية الكنا بنعرفها في قرانا نزرع الحواشة وناكل من خيرها نحن وجيراننا لأشكال جديدة معقدة من مشاريع زراعية بتعتمد علي وسايل تانية وبتحتاج لتوطين غير الأقارب في مجتمعات كانت مقفولة للأقارب وعلاقاتهم القديمة وما تبع كل ذلك من هجرة للمدن حيث بعض الصناعات الصغيرة وما تحتاجه من مهارات وتدريب مع إنتشار التجمعات الحديثة ذي الاندية الثقافية الرياضية الاجتماعية واللي لحدي الليلة واقفة معضلة امام اختراقها ببرامج مستنة بنبراس العمل الثقافي الاجتماعي زمن سيدنا الخليفة الفاروق ثم الأحزاب المتوفرة من أقصي اليمين لأقصي اليسار ودي كمنتج حقيقي للحداثة والعلمانية وأفكارها ستستعصي سلفاً علي الأسلمة ولن يكون في مقدور التوليتارية الإسلامية إما قمعها أو مداهنتها حتي لو حدث ذلك ماذا ستفعل الدولة الإسلامية مع إنتشار القيم العقلانية وبنطلون لبني أوساط معظم الفئات المنتمية لكافة الطبقات بما فيها الطبقات البتمثلها مصالح الإسلاميين لا أعتقد أن حملات بوليس الإنضباط ستقمعها طول الوقت ولو بالأربعين الجلدة "واللي بتخوفني أنا شخصياً" لكنها ما بتخوف لبني ولا بنطلونها ولا بتوقف روايات ذي رواية الأخ حمور ولا بتوقف حركة الصعود والهبوط في بنياننا الإجتماعي ولا حركة الوعي وسط النساء والمشروعي السياسية ليه لا سيما وأن إندراج دولنا في القوانين والثقافة العالمية بيدعم هذا النشاط ولا تستطيع دولة الشريعة بقبوله ولا رفضه يعني غصباً عنها حتي لو أسست الإيسيسكو فجوات لشم الهواء التراثي ليها..يا أخواننا العلمانية هي واقع الليلة في بلداننا أي نعم هو واقع شايه عشان كدا لقت الحركات الإسلاموية بإستثمارها الذكي للتشوهات في جدرنا السياسية وعلي راسها الديكتاتوريات الفاشلة في تنمية بلادنا الفرصة لطرح نفسها كبديل وشعبنا سيد الرايحة" التقدم والتطور والرفاهية" مستعد يفتح خشم اي بقرة حتي ول كانت بقرة الإسلام السياسي بس لما ما يلقي الضايع ليه بفرتق منها ويخليها تلعن حظها السيئ وتعاني أمراضها الداخلية.
العلمانية الليلة بتتجذر فينا كلما خطينا للأمام في تبني المفاهيم الحقوقية والسياسية والتربوية والإدارية الحديثة وليس وجل سبيل وود النيل وجميع قبيلة الإسلامويين منها سوي إفصاح عن حالة من الإغتراب يعيشونها
في واقع لا يقبل الزواج بأربعة ولا الإنفصال عن العالم "وبالمناسبة دي في شيخ كبير جاء إمريكا بمرته وهنا عجبته واحدة تانية راح متزوجة برضه ولما جابوه المحكمة قال يا مولا نا أنا متزوج واحدة بس ..سألوه ومرتك الأولي قال ليهم : لا انتو فاهمين غلط دي غيرل فريند بس...طبعاً ديك لأنها متزوجها بقسيمة في بلده والجديدة مسجلة في السجلات المدنية الإمريكية..بنجيكم صادين.

Post: #471
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-29-2009, 05:49 PM
Parent: #470

Quote:
Quote: كتابتك رايعة يا سناري ومع النقاط الواضحة والمحددة جداً التي يطرحها كمال عباس لم تتركوا لسبيل حجة غير إنه يشتم
ويفتش لي شئ ممكن يتهرب بيه من بلاغتكم ويحرف بيه النقاش
سبيل خليك محدد وواضح وما تعيد الكلام المكرر عن سماحة الإسلام وجهل وكفر المناقشين ليك
ولا وقف نقاش



Quote: كدي
كدي
صلاتي على النبي
صباح الهنا والسرور
قلت بلاغتكم
هي فعلا زركشات لغوية منمقة اكثر من اي شئ آخر
صباح شرفتينا ياخ
____________________
اللهم انا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة
وكمان جابت ليها حريم ناقصات عقل ودين يا سبيل ..

بنات ..... كمان دايرات يفتن فى الدين
كدي
كدي
صلاتي على النبي
صباح الهنا والسرور

وظهر الوجه المظلم من الدولة الدينية

Post: #472
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-29-2009, 09:18 PM
Parent: #471

اهم ما جاء في مداخلة سبيل الاخيرة ، احاول الرد عليها مجزاة :



Quote: هذا هو اجراء تطبيق الشريعة على حياة المسلمين العامة ( وهي التي تعادل نصف الدين باعتبار ان النصف الآخر من الشريعة يرتبط بالسلوك الفردي )
واما انفاذ الشريعة فاعني به عملية تنفيذ الحكم واجراؤه



يبدو ان سبيل ينطلق من فرضية وجود قوانين الشريعة اولا ، ثم النظر فيما بعد الي قضية تطبيقها.


يعني زي العايز يقول لينا ،كدي اول حاجة اقبلوا بيها كقوانين (التطبيق) ثم نجي بعد داك نشوف

حكاية التنفيذ دي تكون كيف . وشايفوا طمنا(طمأننا) علي ان تنفيذ الحدود ح ينزل علينا بردا وسلاما

بل اسهل بكتير ، فلا الزاني سينجلد ولا السارق ستقطع يده (حسب شريعة عمر النبراسية)


طبعا نحن هسي في مجال حوار فقط ، وسبيل بيجرب في كل الافتراضات بعيدا عن الواقع . كدة طبعا

الواقع يبدو زي ورقة بيضاء لم يكتب احدا ما من قبل .طيب مالو ماهو افتراض وبس ، وكمان

نلغي اية جماعات دينية اخري واية احزاب دينية وغير دينية عندها راي اخر ، فقط لمصلحة اختبار

شريعة عمر النبراسية..


اها يا سبيل ، انت قلت التطبيق (القبول) بشريعة عمر قبل التنفيذ ، وتعتبر دا نصف الدين

مش ياهو كلامك ..

طيب افرض اتفقنا!



Quote:
فقد يطبق حكم الزنا على حالة دون انفاذه بسبب عدم كفاية الادلة أو غير ذلك
فمثلا حد الزنى ( وكما ذكرت لكمال من قبل ) جعل للردع اساسا ولكي لا ينفذ الا بشق الانفس او على متطوعين
فوجود مادة قانونية تستوفي ما جاء نصه في القرآن : (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ) بغرض منع جريمة الزنى في المجتمع يعد تطبيقا للشريعة بهذا الخصوص وعدم تطبيق غيرها امتثالا لله رب العالمين.



اهو من هنا انا طلعت فاهم قصدك والحمدلله ! مرات كدة الواحد بيلقي نفسو قاعد يفهم ، حتي كلام

سناري (الموسوعة دا ) مرات بفهمه!

يعني يا سبيل ، انت عايز القوانين دي تكون قاعدة عشان حكاية نصف الدين ام لانو وجودها رادع

للناس وبتخوفهم! طيب ماهو اصلا الناس مسلمين وعارفين انهم بيخالفو ربهم بممارسة الزني ، ليه

دا ما يكون براه رادع اخلاقي - ديني . والرادع دا اكبر من انفاذ حد الزنا ، فالمثل بيقول

كرباج العز ما بيجلدوا بيهو..فالتلاميذ يخافون من الكرباج عند رؤيته اكثر من جلده عمليا

لانو لما يجرب الجلد بذلك الكرباج يعرف حقيقة انو ما بخوف ، وعلي ذلك حد الزنا ما بخوف..

فالهدف من حد الزنا - وهو اصلاح المجتمع وتقويمه ح يكون مشكلة خاصة بعد زادت امكانية التخفي

عن اعين المجتمع ، في عمارة ، في سيارة ، في مكتب مغلق ، اها زمان المجتمع مفتوح وضبطه ساهل

وعدد الناس بسيط ..

نحن بعد قوانيننا الوضعية نعاني من اتساع ظاهرة الاطفال مجهولي النسب ، طيب بعدين كيف الدبارة!


ياخي ماممكن نرضي بنصف الدين ونبوظ المجتمع بسبب ان بعضنا يعتقد نصف الدين هو تطبيق الشريعة

التي سوف تؤدي عمليا الي الاباحية ..



Quote:
ثم ان الاحتكام الى شرط الاربعة شهود يرون المرود في المكحلة لانفاذ الحكم هو من تطبيق الشريعة ايضا
لذلك ومن هنا اقول : ان تطبيق الشريعة الاسلامية في مجال العقوبات ( الحدود ) هو ارحم من أي قانون وضعي مهما كان متساهلا ويزعم توخي الانسانية
كيف؟
لأنه يستحيل مثلا ان تستوفي شرط الاربعة شهود اجتمعوا كلهم في لحظة الممارسة الجنسية كما ورأوا عملية الايلاج بام اعينهم ( الآربعة ) متى حدث هذا؟
عمر بن الخطاب ( نبراسنا ) اتوه بالاربعة شهود صحابة منزهين من الغرض فاقام عليهم حد القذف فقط وجلدهم هم لأن واحداً منهم تلجلج وهو يؤكد انه رأى عملية الايلاج بعينه ومباشرة !!! فأي قانون وضعي يقف الى جانب المفضوحة هذه ويبرأها ليعطيها فرصة كما فعلت الشريعة؟





هل المطلوب من المجتمع حماية المفضوحة ام عقابها ، اكيد القبض عليها وعقابها اهم من حمايتها

وفي ذلك يمكن اتباع وسائل العلم الحديث ..





وكتبت برضو :




Quote:
ثم ان عمر الفاروق نفسه ( نبراسنا ) يذكر انه رأى احد الصحابة العدول يعاقر الخمر بعد تحريمها في عهد رسول الله (ًص) فستره امتثالا لأمر النبي الكريم ( من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )
انظر وتعجب : ان ستر مسلم يخالف الشريعة هو في حد ذاته من صميم الشريعة طالما انه لا يروج ولا يتباهى ويتحدى بها.





نميري بقوانين شريعته لم يستطع ايقاف الخمر ، نقله من العلنية الي السرية فقط.. شوف مصحة كوبر

والتجاني الماحي واعداد المدمنين (ديل وصلوا نهاية المطاف ) ولك ان تخمن عدد الذين يتعاطون

الخمر دون الوصول لمرحلة الادمان..

(الانقاذ جابت الايثانول في كنانة وقبلها مصانع الشهيد لانتاج الايثانول ).. يعني يا سبيل حتي

قوانين نط الحيط ومداهمة حرمات البيوت لم تستطيع وقف الخمور في السودان !

وتجي تقول لينا شريعة عمر النبراسية قالت ستر المسلم وما ادراك ما ستر المسلم ..

ياخي الخواجات عندهم بارات علنية وما وصلوا عدد المدمنين لدينا ، لان هناك فرصة للانسان كي

يبدع ويحقق طموحاته بعدة طرق ولا يجد نفسه مقهورا كما حاصل عندنا فلا يري مخرجا غير الخمر كنوع

من السلوي المهلكة له وما حوله..والقوانين الوضعية تضع الستر في اعتبارها والتربية في اعتبارها

والقوانين التي تحمي المجتمع في اعتبارها.. يعني معايير الدين والعقل معا ، فايهما افضل ؟!



Quote: عمر النبراس نفسه عطل حد السرقة في عام الرمادة واشترط ان تقوم الدولة بواجبها تجاه الفقراء فتوفر لهم العمل واسباب الكسب الحلال قبل ان تقيم عليهم حد السرقة





تعطيل حد السرقة لاسباب اجتماعية (عدم تحقق العدل ) !

يا سبيل دا مدي زمني مفتوح ! فالعدل مفهوم ذهني لاوجود له في الواقع !حتي امريكا واوروبا ما فيها

عدل ، عشان كدة سمحت بنوع من المساومات وليدة نضال الشعوب من اجل العدل وليس العدل ذاته..

ممكن تشرح لنا متي تنتهي مدة السماح بتعطيل حد السرقة وفق منهج عمر النبراسي ؟!!





Quote:
والله
ان الشريعة الاسلامية هي ارحم بالمسلمين من غيرها ( بس انتو ختوا الرحمن في قلوبكم ) وبالفعل فان عدم وجود الرحمن عز وجل في القلوب - تعظيما ومحبة واسلاما له - هو سبب مقت شرعه سبحانه.
ولكن الشريعة ارحم من حكم الطاغوت الذي هو كل حكم يستغنى به عن حكم الله المبين.





حكم الطاغوت هو حكم العقل البشري ، والعقل البشري فيهو الدين برضو ، يعني ما يدعو له الدين

دعا له العقل البشري ، اصلاح المجتمع .العقل البشري يشمل الدين كجزء منه بينما حكم الدولة

الدينية لايشمل كل العقل البشري ومنتوجه عبر التاريخ.. بعدين العقل البشري لايمقت شرع الله كما

تقول وانما يستوعبه في مكانه من عملية اعادة صياغة الانسان حسب الراهن المعقد بطبيعته.




قلت اكثر من مرة ان الفكر الديني (تفسير الدين) نتاج بشري وضعي ، اما النص الديني فيبقي

في عالمه خاضع لتعدد التفسيرات ، وبالتالي ، الحقيقة هي التعدد ، والتعدد يتلزم القبول

باعتراف الاخر والاتفاق علي حقوق الاخر المختلف ولا يمكن ذلك الا بالحد الادني من صيانة الحقوق

الانسانية الاساسية.

Post: #474
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-29-2009, 09:50 PM
Parent: #472

كتب الإستاذ سبيل
Quote: اشعر ان الحوار دخل مستنقعا
والسبب هو ان ايقاع الحوار مع كمال غير ايقاعه مع سناري
نزعة سناري اقرب الى خالد ودي لجهة فهم العلمانية
وواضح انه ممن لا يتقبل فكرة استمرار قانون الاحوال الشخصية كما هو مثل كمال وكمال مستمر في الحوار وهذا يشتت تركيزي فضلا عن الاخوات اللائي يدخلن ليزغردن ضد الشريعة مع حركة كية كية ويخرجن كدا صعب مافيش رصانة ولا منبر
وعموما قبل ان انسحب يجب ان استنفد صبري وطالبتي بقوف الفوضى
كمال خليك شوية بالله ..
طيب يا أخ سبيل سا أتوقف لفترة محددة لأتابع حوارك مع الاخ سناري
وذلك حرصا علي الا يتشتت تركيزك وتنسحب بسبب تعدد منصات الإطلاق الفكري والمؤثرات الأخري.........
وساأعود لاحقا........
فقط أرجو أن أنبه لحقيقة أن حديثنا عن طابع الدولة وجوهرها العلماني -من مؤسسات وهياكل ونظم وقوانين وأجسام أدراية وخدمة مدنية وعسكرية وثقافة عامة ومؤسسات حكم ونظام السلطات المتعددة واليات تشريع وإنتخاب يوضح أننا نقف في محيط وضعي وعلماني وجهد وأنجاز بشري إنساني يضمر فيه الأسهام الديني النصي!! وأن محاولة زج بضعة حدود وعقوبات أسلامية لايغير في الأمر شئيا!!!!!!!!
فمن يقول بضرورة ربط الدين بالدولةومؤسسات السياسة عليه صياغة مشروع فكري متكامل وبديل نظري متماسك ومتناغم!! والاسيصبح موضوع ربط الدين بالدولة مجرد شعار براق ولكنه فارغ
المحتوي!!

Post: #473
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-29-2009, 09:46 PM
Parent: #471

هسع يا ميلاد الزول دا ذكر حديث الرسول ص دا؟
ول إنت بس بتتمنى منى يقولو عشان تنط فى حلقه؟
ولو وصف دخولهن بالزغردة وكلمة الكية كية هل معناه ذكر حديث الرسول ص؟. وهو حديث صحيح. ابيناه او ارتضيناه.
المرأة طبيبة, مهندسة, عالمة فيزياء, عضو برلمان, رئيسة دولة, و(خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء) وسبقت الرسول ص فى الجرى و النبي ص رجل, كما ذكرت لكم فى المداخلة. المرأة نجحت بل ابدعت فى كل هذه المجالات فبالتالى فهذه الابداعات لاحتاج لعقلية اكبر من عقلية الرجل او تساويها لتحقيقها وهذا يدل على عظمة صنيع الاله (للعقل الانسانى)يستطيع ان يحقق كل ذلك رغم نقصانها النسبى فالمحمدة هنا ترجع لربنا وليس للرجل فبالتالى فان المراة تستطيع ان تدلوا بدلوها فى المداخلات احسن من هذه الزغاريد والكيا كيات للاخوات فى هذا البوست.

Post: #475
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-29-2009, 11:46 PM
Parent: #473

Quote: فتخيل امام صلاة الجمعة الفائتة وهو يدعو على غير المسلمين باستخدام سلاح الدعاء الشامل وهو قد ادرك الصلاة فى مرسيدس المانى وهو يرررتدى ثوبا من قماش يابانى وغطاء راس توتال انجليزى وساعة يد سويسرية وانتعل حذاءا ايطاليا وتعطر بزيت عود هندى خالى من الكحول ثم افطر بزبدة هولندية وخبزا امريكيا وابتلع انسولينا دينماركيا!
لو استجاب الله لدعائه وافنى هؤلاء لما وجد ما يستر عورته ولبقى فى بيته وعرف الله حقا!
جنى

مداخلة سابقة فى مكان آخر!

Post: #476
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-30-2009, 00:35 AM
Parent: #465

كتب محمد النيل
Quote: هتلر دا كان حكمه دينى ول علمانى؟
طيب ليه كتل وحارب الاجناس الما جيرمنية؟
حكم البيض لجنوب افريقيا الم يكن علمانيا
ليه هضموا حقوق الاغلبية وليسو مجرد اقلية.
نرجع لحكاية سركوزى.
ليه حرم الاقلية المسلمة من الدراسة فى لبس الحجاب؟
اذا قام حكم علمانى فى السودان المنكوب. هل سيمنع قيام جمعيات اللواط والسحاق ام ستؤيدونها يا اخت صباح و دومة وكمال عباس. نريد اجابة.
دي أسئلتك ...كويس دي الاجابة
نحن ندعو لتزاوج الصيغ الوضعية= الديموقراطية+ فصل الدين عن ونرفض الديكتاتورية والعنصرية والشمولية تحت أي ستار : قومية أو أشتراكية أو نموذج إسلامي أو علمانية...
ج 2 - هتلر لم يمارس النازية بإسم العلمانية فالعلمانية سادت في المانيا قبل هتلر وأستمرت بعده ولم تسقط بسقوط النازية وكذلك الحال في جنوب أفريقيا سادت العلمانية وحكم العرف قبل سيطرة النظام العنصري وأستمرت بعد سقوطه!! جنوب أفريقيا لم تكن تعاني من العلمانية وأنما من غياب الديموقراطية وغياب حكم الاغلبية!!
ج3 نحن ضد فرض الحجاب بقرار أو حظره بقرار........
00 أنامع نظام ديموقراطي يفصل الدين عن الدولة بالشكل الذي كان نافذا
في عهودنا الديموقراطية!!!!
أنتهي !!
أها ركز معنا في موضوع البوست ومواجهة الإشكالات المطروحة لكم ولك بصفتك أحد دعاة الخطاب الإسلاموي!!!!
هيا راجع البوست وأجب علي الإسئلةوأطرح بدائلك !! وتأكد من دقة ومتانةوإتساق ماتطرح حتي لا تخرج عن فورمة الحوار وتعرض خارج الحلقة!!
كمال

Post: #477
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-30-2009, 00:43 AM
Parent: #476


Quote: طيب يا سناري
رايك شنو نمشي بالحوار دا لقدام شوية
بدل ما نلت ونعجن في كونو الشريعة الاسلامية حاجة موجودة وقابلة للتحديد أو لا


أخي الكريم سبيل
نمشي لقدام ونطور أفهامنا ونثري الموضوع المطروح لم لا؟
بس بدون ما نتجاوز نقطة مركزية يا حبيب.
نقاشنا مابنحوله لمقايضة قناعات عشان حيطة الفكرة المايلة لو ما عدلناها بتقع علي راسنا كلنا.
وذي ما بقول صديقي كمال نحن بنناقش بعض وعيننا علي مستقبل بلد.
يعني ما الحكاية رأفت وسبيل وسناري بل جدل رؤي قايمة علي جيوش في فضاء الثقافة السودانية
هي رؤي بسبقها وبيأسس ليها صراع إجتماعي مرير في بلادنا وشوف كيف بتفرز أنهار من دماء بتسيل في البلد
كلامنا دا يا سبيل هو النصوص الثقافية المفروض تترجم أسباب التأزم في البلد وتفكك نصوص إجتماعية معاشة
لو كنا بنفكر أزماتنا صاح ما كان الإفتراق بين الثقافة والحياة وصل بينا لمرحلة الحروب ورهاب الإنفصال
وبعد دا تقول خلاص اتجاوزنا مسالة الشريعة موجودة ولا ما موجودة
تعرف عندنا مشكلة مصطلح وفيها اتعودنا نسمي الأشياء بغير أسمائها
لما تقول لي الشريعة الإسلامية هي الحل وأنا أشوف إنه مافي حاجه اسمها شريعة بل إغتراب آيديولوجي
خلق مشاكل دينية في البلد لدرجة أن آلاف من مواطنيها المسيحيين هجروها وآخرين ولأنهم أكثرية طالبوا بالإنفصال
يبقي انت بتسمي الأشياء بغير اسمائها
ولمان تسمي رفض التهميش تمرد
انت كدا بتسمي الأشياء بغير اسمائها
وبتفصل مخك عن عينينك وكرعينك
ولمان تفكر إنه المهم نرضي ربنا والما عاجبوا كافر علماني ويقع البحر ما دام السلطة مؤمنة
انت كدا بوهم رخصة السلطة بتسوق عربية البلد مغمض
ومفكر البتعمله في البلد دا هو البيحقق رضا ربنا سبحانه وتعالي
أو ليس هو الرحمن الرحيم بعباده ...السلام الحكم العدل ...!!!!!
يا سبيل نحن ما متفقين إنه عندنا حاجة اسمها شريعة إسلامية ومختلفين معاها مبدأياً
وما دمت انت بتفتكر إنه في صيغ آيدويولوجية جاهزة اسمها الشريعة يبقي ما ممكن نتجاوز نقطة المركز في النقاش
والشريعة دي بس كيف تكون موجودة والفقه ذي ما قلت ليك لا ينمو في الهواء
ونحن متين كان آخرعهدنا بدولة شريعة؟ وخلفت لينا شنو من مفاهيمها المتصدية لإكراهات واقع بشبه واقعنا دا
الفقه يا أخوي الكريم بيستمد وجوده من وقايع
والواقع ما بستقر علي حالة واحدة ... بل هو حالة مستمرة من التغير بتختزن شيئ من الماضي في حاضرها الملقح بأمشاج المستقبل وهنا بتكمن ميكانزمات الجدل
يا سبيل يا أخوي مع سقوط الدول الإسلامية السالفة أصبح فقهاؤنا جماعة من المقلدين وأغلق باب الإجتهاد فأنفصل الفقه عن الواقع وتعاظمت المشكلات بدون حلول حيث لم يعد الفقه سوي معرفة تراثية
وأصبحت مرجعياتنا مرجعيات متعددة ليس علي الإطلاق بينها ما يعرف بالشريعة الإسلامية
المرجع الثالث في إصول الفقه بعد القرآن والسنة كان الإجتهاد
الإجتهاد مثل علي الدوام الآلية التي يتعلمن بها الإسلام عندما تستولي الجماعات المتسربلة بشعاراته علي السلطة
لأنه الإجتهاد من طبيعته ليس مغلقاً كما القرآن والسنة بل يبقي مفتوحاً دائماً ومستنداً إلي منطق الحياة الموسوم بالتغير الدائم والمستمر..
المسلمون يا أخي الكريم ومنذ منتصف القرن الخامس الهجري وكنتيجة طبيعية لسيادة نمط الإنتاج الإقطاعي العسكري في العالم الإسلامي والذي لم يفرز إلا التسلط السياسي والكساد الإقتصادي وتعم الصراعات العنصرية العرقية والصراعات المذهبية الطائفية وتدهور الحياة العلمية بعد أن أفتي فقهاء السلطان بتحريم العلوم الدنيوية وتجريم المشتغلين بها.
وبالتالي مع توقف الإجتهاد وتفشي تقليد القديم العاجز عن مجاراة الزمان لأن كله مغلق علي واقع حياة مفتوح ومتغير
نجم عن ذلك ظهور مفهوم النوازل.
والنوازل هي القضايا المستجدة التي تطرحها الحياة كل يوم ولا عطاء فكري فقهي كإستجابة لها
وإذا ما حاول واحد ذي أخونا كمال عباس الإجتهاد وقال يا أخوانا نحن عايزين ديمقراطية وحقوق إنسان ومساواة المرأة بشقيقها الرجل في الإستحقاقات العامة يوصف بأنه أحدث في الدين ما ليس منه من البدع التي لم يعهد مثلها في تاريخ الإسلام وأتهم بأنه كافر أو ملحد أو علماني لا خلق ولا خلاق له.

Post: #478
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-30-2009, 01:32 AM
Parent: #477

كتب الصديق سناري
Quote: نقاشنا مابنحوله لمقايضة قناعات عشان حيطة الفكرة المايلة لو ما عدلناها بتقع علي راسنا كلنا.وذي ما بقول صديقي كمال نحن بنناقش بعض وعيننا علي مستقبل بلد. يعني ما الحكاية رأفت وسبيل وسناري بل جدل رؤي قايمة علي جيوش في فضاء الثقافة السودانية

ونحن الان أمام تسونامي- أرهابي وتكفيري - كاسح يهدد الجميع في الوقت الذي نناقش فيه هنا ما نواجهه من جراء هيمنة تيار سياسي إسلاموي علي مفاصل الدولةوتطبيق تشريعات- ذات طابع ديني -يصادر الراأي الاخر ويكمم الافواه ويطبق قوانين قمعية ويسلب الناس بعض حقوق المواطنة ويميز بين الناس أستناداعلي إختلاف الدين والنوع والمنحدر الجهوي ..
في الوقت الذي نناقش فيه هذا برز تيار أصولي إرهابي يهدد معظم الناس!!

أنه تيار جماعة الارهابي محمد عبد الكريم القائل في حوار:
Quote: ولكن لماذا طالبتم بحظر نشاط الحزب الشيوعي وهو حسب مسجل وموجدود بالقانون ووفق الدستور؟
يا أخي الدستور علماني والقانون طاغوتي ونحن لنا مبررات واضحة في الدعوة لحظر نشاط الحزب الشيوعي وحله (بالمرة) لأنه حزب يحمل أفكارا هدامة وعقائد ضالة ويدعو للتحلل من كل القيم ويكفينا مقولة ماركس (الدين أفيون الشعوب) فهم يشبهون الدين بالمخدرات القاتلة فلا يرون الحياة إلا في الانسلاخ من الدين فكيف لا ندعو لحظر نشاطهم ؟
ولكن ألا تري ان هناك مفارقات وتناقضات في دعوتكم للحكومة بحظر نشاط الشيوعيين وهي في ذات الوقت تسمح له بحرية النشاط والتنظيم ؟
الحكومة فيما تقدم عليه من فتح الباب لكل أعداء الدين لمحاربة الله ورسوله ونشر الالحاد والعلمانية هلي ليست حكومة علي الرشد والهدي وإنما تتجه في ذلك صوب السياسة بمفهومها البعيد عن الضوابط الشرعية التي دعت لها تعاليم الاسلام وما دامت الحكومة تدعي تمكنها من مقاليد الامور بالسودان وأنها إنما جاءت من أجل تحكيم الشريعة .. فأي دافع يدفعها إلي ان تفتح لاصحاب المذاهب الهدامة والافكار المنحرفة الساحات لكي ينشروا باطلهم ... ومن المعلوم ان أي دستور إسلامي يقتضي علي أهله حظر النشاطات الهدامة القديمة منها والمعاصرة مثل القاديانية والبهائية ناهيك عن الشيوعية التي يعرف القاصي والداني شرها وحربها علي الاسلام والمسلمين ...وما اتفق الاسلاميون علي شيئ كإتفاقهم علي حرب الشيوعية ...ما تدعو إليه من تكفير الشيوعيين هل ينسحب علي بقية المجموعات العلمانية الاخري مثل البعثيين والناصريين والحركة الشعبية ؟قطعا ... وبالتأكيد ينطبق عليهم وأي مذهب هدام لا يجوز الانخراط فيه لكفره البواح .. وبالمناسبة نيفاشا مكنت للحركة الشعبية من الجنوب تماما فهي الناهية والآمرة والاتفاقية (منّت) المسلمين بالشمال بتطبيق الشريعة الاسلامية فكيف يكون الحزب الشيوعي في الشمال الذي أعطت الاتفاقية له الحق في التحاكم للشريعة وفي الجنوب تطبيق العلمانية

Quote: هل. ستجاهدون الشيوعيين ؟نعم سنجاهدهم جهادا كبيرا
كيف ذلك ؟ لن نوضح لك


وقبلها كفرت هذه الجماعة من يؤمن بالديموقراطية وقبلها كفرت الصادق\المهدي والترابي والصحفي محمد طه محمدأحمد!!
وهاهي اليوم تصف دستور الانقاذ بأنه علمانية( والعلمانية كفره عندهم) وتصف القانون الساري بأنه طاغوت!! .......... وتعمل هذه الجماعة تحت سمع وبصر الحكومة وتحت رعاية تيارإنقاذي يستقوي بها وتستقوي به! أن هذه الجماعة تمثل خطرا داهما يهدد بنسف أغلبية المجتمع ونصب المجازر وإقامة حمامات الدم!!! والاخطر في أمر هذه الجماعةأنها تتسلح بترسانة من النصوص الدينية وهي بذلك تكسب طرحها قدسية وتتحدث بوثوقية !! وهي بالتالي ترفع سيوفها فوق رقاب وتستعد لأعلان الجهاد وتصفية الاخر المختلف !! أنه عهد الظلام وسيادة منطق عصور محا كم التفتيش وشريعة الغاب وأخذ القانون باليد !! كمال

Post: #479
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-30-2009, 02:45 AM
Parent: #478

الحوار ياستاذ كمال كان ماشى بتدريج لا بأس به على ما يبدو
وخاصة اخونا سبيل ماقصر فى البناء الهرمى لتسلسل الحوار حتى انه اغنانى فى كثير من الاحوال للتدخل وذلك لتقليل الضجة المعلوماتية لقناعة منى بانه سيصل للاهداف المرجوة دون مساندة.
لكن هناك متادخلين جدد ومنهم عابرى سبيل جاطو مسار الحوار من مهلل ومزغرد ومستعرضا لعضلات لغوية مستعملا مفردات لا توجد فى اللغة العربية لا فى دارجها ولافصيحها او كلمات تعنى غير ما يعنى. وحتى صاحب البوست دا ياخد ليهو غيبة ويأتى مجشعا هذا او قافزا على حلق هذا فاتحا منافذا جديدة للحوار خارج السياق كان لابد ان نرد عليه فهو صاحب البوست. مثلا كأن يجعلنى مضطرا ان ارد عليه فى إستهتاره من حديث المصطفى عليه افضل الصلاة ( المرأة ناقصة عقل ودين).
أو انشغل بالرد على من يتنكرون لحضارتهم الاسلامية و يتفاخرون بحضارة اساسها الحضارة الاسلامية مستعرضين عضلات جهلهم البالونية فى ذلك.
أما انت يا استاذ فقد شرحت لك عدة مرات علاقة الاسلام بالديمقراطية و نظام فصل السلطات فى الاسلام وان الدولة ربنا سبحانه وتعالى ترك للانسان حرية كافية, يعملها ملكى برلمانى جمهوري يتطور فيها حسب التطور الانسانى وعقليته, فهذا الاسلام لم ينزل بعد قيام ( الثورة الفرنسية). ربنا فى النهاية طالب العدل وتنفيذ اشياء محددة ان نطبقها وما نشرع فيها. مثل الحدود والميراث والزواج ومنع الرباء وخلافه أى شيئ غير كدا ممكن نشر ع فيه كما نريد حتى نصل لصيغة توافقية ترضى رغبات الاغلبية دون اهدار لحقوق الاقلية والاسلام دين مرن .
تحدثتم عن حقوق الاقلية
واجبناكم فى ذلك
قالوا عايزين نبشر زى ما انتو بتدعوا, قلنا ولِما لا؟
قالوا عايزين يفتحوا البارات زى زمان قلنا كان دينيا أو علمانيا ما مكن لانو فى مناطق علمانية فى عقر العلمانية منعتو ديمقراطيا ونفس الامر ينطبق على القمار والاسلام بيقول اذا بليتهم فاستتروا. الاسلام يمنع التجسس داخل البيوت .
وبمناسبة منع التجسس : كان عمر بن الخطاب يمر ليللا لتفقد احوال رعيته فسمع شبابا فى احد البيوت من طريقة حديثهم عرف انهم يسكرون فأمر فالق القبض عليهم. فأحتجوا على عمر انه خرق الشرع بتجسسه عليهم فإعترف عمر بخطاءه ولم يقم عليهم الحد.
مقنن فى الاسلامPrivacy respect فال
قلنا الحجاب ملزم للمسلمين فقط
باختصار يا اخ كمال التعايش الكريم ممكن تحت ظل الحكم الاسلامى
واختلف معكم كثيرا على اسم الدولة الدينية ولى فى هذا شأن آخر.
وأمثلة هتلر وجنوب افريقيا وسركوزى, عايز اثبت بيها انو اضطتهاد البشر برضو ممكن يتم حتى لوكان الحكم علمانى, عشان كدا انا قلت ربنا بتهمه العدالة فى النهاية اوتطبيق ما اتفق عليه الناس بعدالة دون المساس بتشريعات محددة.
مع احترامى

Post: #480
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-30-2009, 10:42 AM
Parent: #479

أبيات للإمام علي كرم الله وجهه





النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت*** أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا ***إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُـه ***وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها*** ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطــنةً ***حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت*** أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا*** فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

لكل نفس وان كانت على وجــلٍ*** من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا

المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ***والنفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ ***الـدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا*** والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها*** والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها*** ولست ارشدُ إلا حين اعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ***والجــار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها*** والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل*** والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفةً ***تسبــحُ الله جهراً في مغانيهـــا

من يشتري الدار في الفردوس يعمره*** بركعةٍ في ظــلام الليــــل يحييها

Post: #481
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-30-2009, 10:44 AM
Parent: #480

Quote: لكن هناك متادخلين جدد ومنهم عابرى سبيل جاطو مسار الحوار من مهلل ومزغرد ومستعرضا لعضلات لغوية مستعملا مفردات لا توجد فى اللغة العربية لا فى دارجها ولافصيحها او كلمات تعنى غير ما يعنى. وحتى صاحب البوست دا ياخد ليهو غيبة ويأتى مجشعا هذا او قافزا على حلق هذا فاتحا منافذا جديدة للحوار خارج السياق كان لابد ان نرد عليه فهو صاحب البوست. مثلا كأن يجعلنى مضطرا ان ارد عليه فى إستهتاره من حديث المصطفى عليه افضل الصلاة ( المرأة ناقصة عقل ودين).
محمد النيل الله لا سلطك على يتامى .. ياخ أنت طبعاً جديد هنا .. وده ما تقليل .. ولكن كما شرحت لك دومة بمودة من قبل طبيعة الردود .. أضيف لك هنا بأن طبيعة هذا البوست ليس كالبوستات العادية التى يقودها صاحب البوست ويكون ملزماً بالردود .. طبيعة هذا البوست شأن عام يهم الجميع .. فلست مضطراً للرد علىّ بخصوصية .. بل بما تراه مهماً وذلك مثل ردى على نقطتك Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة ..
أنا لا أغيب كما تعتقد بل متابع كالكثيرين والقراء .. وأشارك برأى أجده مناسباً ومفيد ..

تعبيرك هنا يا عزيزى [إستهتاره من حديث المصطفى عليه افضل الصلاة ( المرأة ناقصة عقل ودين)] نصنفه بالخطاب التأليبى .. ويُعرف بالإرهاب اللفظى الذى يستعمله الإسلاميين للإقصاء وإلغاء للمتحاور .. وهو إستعداء على غير المسلمين وتكفير للمسلمين .. وما عادت هذه الحيلة تنطوى على الأسوياء ..

يا عزيزى حديث ( المرأة ناقصة عقل ودين) لديه تفاسير عدة وبها منطق مقبول لكثير من المعتدلين .. ولكن تفسير الإسلاميين السطحى إلغاء كامل للمرأة .. كحالة سبيل الذى أصبحت حواره ..
لست هنا بصدد تفسير أحاديث ولكنى أقول عندما علق سبيل مستهتراً بصباح قائلاً:
Quote: كدي
كدي
صلاتي على النبي
صباح الهنا والسرور
قلت بلاغتكم
هي فعلا زركشات لغوية منمقة اكثر من اي شئ آخر
صباح شرفتينا ياخ
كأنه يقول:
Quote: وكمان جابت ليها حريم ناقصات عقل ودين يا سبيل ..

بنات ..... كمان دايرات يفتن فى الدين
وهذه يؤكدها سبيل بإلغائه الكامل فى عقليته المستهترة بالمرأة عندما قال فى مداخلة سابقة Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة :
Quote: البيقنع دوما اختي دي شنو انو انا عودين وهي عود عشان دا شرع الله عز وجل ؟
البيقنعها شنو انو انا قوام على زوجتي و اذا جمعتنا مسألة ولاية امر
كلام يدل على حرفية الفهم وينطبق ذلك على مثلى الذى أطلقته على الإسلاميين وليس تغولاً على الحديث كما حاولت أن تعكسه أنت

يا عزيزى محمد النيل لست أنا الذى ياخد ليهو غيبة ويأتى مجشعا هذا او قافزا على حلق هذا فاتحا منافذا جديدة للحوار خارج السياق .. بل أنت بمثل محاوراتك هذه تعمد الى إخراجنا خارج السياق .. كل ما تقدم من شرح بفرض حسن نيتك فى الشرح ..

Post: #482
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-30-2009, 11:58 AM
Parent: #481

(محمد النيل الله لا سلطك على يتامى)\هذا كلام مردود لا اقبله

(نصنفه بالخطاب التأليبى .. ويُعرف بالإرهاب اللفظى)\ولا اتفق معك فى هذا

وأما اغلب باقى حديثك فإنى إعتبره تعليل مقبول

وعليه فإنى اتراجع من اعتقادى انك تستهتر بالحديث

Post: #483
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Tragie Mustafa
Date: 10-30-2009, 12:58 PM
Parent: #482

رافت سلامات
كدي النقول فوق اول
وبعدين نجيك على مهل
ده بوست خطير خلاص.


ومعا من اجل سودان علماني يطفل الحقوق المتساويه لكل مواطنيه
ولا للدوله الدينيه ايا كانت.

Post: #484
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-30-2009, 02:18 PM
Parent: #482

جميل يا النيل

أما هذه لم تتعدى الداعبة وتلطيف الحديث
Quote: محمد النيل الله لا سلطك على يتامى
أعتذر إذا ضايقتك .. ولكن هذه:
Quote: نصنفه بالخطاب التأليبى .. ويُعرف بالإرهاب اللفظى
تنتفى منك بتنازلك .. ولكنها تظل دمغة الإسلاميين الإقصائيين .. ووسيلتهم لفرض رأيهم

تحياتى

Post: #485
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-30-2009, 02:41 PM
Parent: #484

Quote: رافت سلامات
كدي النقول فوق اول
وبعدين نجيك على مهل
ده بوست خطير خلاص.


ومعا من اجل سودان علماني يطفل الحقوق المتساويه لكل مواطنيه
ولا للدوله الدينيه ايا كانت.
وجودك مهم يا تراجى

Post: #486
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-30-2009, 03:05 PM
Parent: #485



Quote: اذا ما كانت حاجة ممكنة ويمكن استخلاصها من مصادر التشريع الاسلامي فانت معترض عليها ليه؟ وليه الدوشة ؟



اخ سبيل عند الكلام عن التجربة العمرية لازم نفهم حقيقة البنية الإجتماعية السايدة يومها حتي تتضح لنا أكثر جلاء عبثية المقارنة بين زمنين هما زمننا وزمن الخليفة عمر وواقعين واقع أيام الرسالة وواقع الدولة المدنية الكونية الكوكبية العولمية لحديثة فقد جاء الخليفة عمر إلي سدة الخلافة في ظرف كانت الأحوال الإجتماعية ووليدتها الثقافية علي درجة من البساطة المعيشية والإرتواء الروحي الكبير الذي أحدثته الرسالة الإسلامية بدرجة تهيئها للتكامل مع المجتمع المسلم الوليد الذي كونته الرسالة وكونها...لذا لم يجد الخليفة أي عناء مع نسيج مجتمعي كان ينتظر قدومه بدرجة أورد الأثر أنه كان ينام تحت الشجرة من كثرة الطمأنينة علي أن كل شيئ يمضي تمام في تمام
فقد كانت كل الظروف الإجتماعية و الثقافية مهيأة لإنجاح التجربة
ألا تشفق يا أخ سبيل عندما تترجي من خليفة جديد أن يخوض غمار إستعادة هذه الدولة الكونية الحديثة ذات الخطاب المغاير والمناخ الثقافي المغاير والمعايير العقلية والفطرية المغايرة والبنات المسلمات المصرات يحددن هن شن بلبسن والأحزاب البتمارس حقها في لعبة تقنين موازين القوي في الصراع الإجتماعي الملتهب ومستعدة ترفع كل الأسلحة في سبيل المحافظة علي تمثيلها في البراح السياسي التشريعي والتمثيلي والمسنود بوجود حقيقي ليها في بعض الأحيان مستعد يحمل السلاح ويمارس العمل السري ويحرك قواعده في الشارع وفي البيت وفي المسرح كمان لا سيما وأنها أكثر إرتباطاً بالمرجعية الثقافية للدولة الحديثة وتعرف الطرق لإفساح المجال لعيون ونضارات المجتمع الدولي لرصد ما يجري علي الأرض والمشاركة فيه سلباً كان أو موجباً..ألا تشفق سبيل عليهم؟؟؟ أنا أشفق


Quote: قلنا ليك : تجربة عمر نبراس يوضح بصورة وافية وجود حاجة اسمها شريعة قابلة للتطبيق من جانب البشر بعد وفاة الرسول الكريم وانقطاع الوحي
قلت لينا : ديك شريعة عمر بن الخطاب مش شريعة اسلامية في فرق!!!!
طيب نستمر ضمن الخط دا لأنه متطور شوية ومفيد للحوار ويمنع التشتت
يا سيدي شوف
شريعة عمر ، او محمد بن عبد الوهاب ، أو المهدي او نميري او حتى طالبان
هي تشريعات مستخلصة من الكتاب والسنة باخلاص
يعني اجتهاد نحسبه صادقا وملء الوسع للاستجابة الى امر الله الواضح بهذا الخصوص بغض النظر عن الزلل والخطأ أوالنسيان
كلهم دايرين الله وكل زول قدر قدرتو



هل يعني هذا أنك تحرص علي الشكل فقط أخ سبيل
أي عندك المهم تجربة ترفع شعار الإسلام وكفي كانت طالبانية أو زيدية شيعية ما مهم
وين المنهجية هنا !!! طيب الأخوان الجمهوريين ما هم رافعين شعار الشريعة الإسلامية
والإصولية الإسلامية أعدمت مؤسس الجماعة ..ما دام المهم الشكل مش المحتوي...
والسلفية انت ما معاهم علي تكفير من نعتوهم الرافضية ورد التانين علي الاولين بالمثل
والصادق حفيد المهدي الكبير ما قال شريعة سبتمبر لا تسوي تمن الحبر الإتكتب بيها
يا أخوي الوقوف خارج خطوط النار ومسك العصاية السياسية بيد الحياد السلبي سلبي برضو
وهنا تذكرني بقول طريف لأحد القضاة سأورده لاحقاً يشئ بأن كل مسلم علي حق
المشدد علي حق والميسر علي حق من وقف مع معاوية علي حق ومن وقف مع علي معه حق
من قال بالإختيار علي حق ومن قال بالجبر علي حق ..من قال بأن القرآن مخلوق علي حق ومن
نفي ذلك علي حق وكان يدلي بحسن نية الجميع وأن للمجتهد أجراً ولو أخطأ...ألم يرددون
كثيراً هذه الأيام من خدعنا في الله انخدعنا له

Quote: شريعة عمر هي بالضرورة شريعة اسلامية.. لماذا ؟
لأنها محتكمة اساسا واولا وبخضوع واذعان الى مرجعية الكتاب والسنة ثم بقية مصادر التشريع الاسلامي
وليست هي من ابداعه
واما تشريع حامورابي مثلا فهو من اجتراحه.
واما اذا اصررت على ان ما طبقه عمر الفاروق على مجتمع المسلمين من تشريع حكم به امبراطورية مترامية الاطراف لا يعدو ان يكون اسمه شريعة عمر فسأقول لك حسنا
نحن اليوم نريد ان نطبق شريعة ترتكز على نفس الاسس والمصادر المعرفية التي انبنت عليها شريعة عمر هذه واضعين في الاعتبار تغير الزمكان! اتفقنا؟
عشان لا تزعلنا ولا نزعلك ..
طيب يا أخي الكريم ألم يوقف الخليفة عمر حداً محكم الورود والقطعية وكذلك ذاك السهم المنصوص في القرآن.
لماذا تسمي مطالبتنا لإستحالة تطبيق تلك الأحكام في ظرفنا وتجيزها في ظرفه وتسمي موقفنا
بأن من لم يحكم بما أنزل الله كافرون وظالمون وفاسقون وفي تاريخ الخلافة الراشدة سابقة توقف إنفاذ
الحدود والتي لم يرد من أحكام مفصلة بما مثل ماورد في الحدود..هل يشئ ذلك الموقف العمري بأن
هنالك حالات يكون في تقديرها أن الكلام المطلق علي عواهنه عن تنفيذ الأحكام التشريعية كانت مستمدة
من الإصول الأولي أو مقاسة أو مصلحة مرسلة فيما ورد من آليات بعد رسالة الشافعي فيه كثير من مجانبة
الواقع وتعسفات من مثل إتهام الفقيه المجدد ابن رشد بالهرطقة وإمتحانه في دينه ونواياه أشد الإمتحانات وأعسرها
في الوقت الذي يفتح فيه الباب واسعاً للمحتجبين بفسادهم تحت غطاء حكم الشرع كما يحدث اليوم مع
التجارب التي يتولي فيها آل الإسلام السياسي السلطة ويحضرني فيهم قول الشاعر

أهل الرياء لبستم نوامسكم كالذئب أدلج في الظلام القاتم
فملكتم الدنيا بمذهب مالك وقسمتم الأموال بابن القاسم
وركبتم شهب الدواب بأشهب وبأسبق سبقت لكم في العالم

وكانت الأمثلة هكذا تتوالي علي الفساد باسم الشريعة المتعالية علي النقد وتحتجب بذلك التعالي عن دنيويتها وفشلها
وإلا فإطلع علي فتاوي الحاجب أو الغرافي لتري شاكلة الصورة المسماة شرعية علي إمتداد ما كان يعرف بالحكم باسم الإسلام ..أو دعني أورد لك هذه الصورة عما كان يجري علي حكم الخليفة العباسي الطائع وتحت تزيين المصالح المادية لمن يسمونهم بفقهاء الشريعة أنفسهم فبعد وفاة الأمير البويهي عماد الدولة آلت السلطة البويهية لابن اخته عضد الدولة الذي حارب أخيه وابن عمه للسيطرة علي بغداد وسواها ثم قدم لخليفة المسلمين الطائع وساومه علي أن يخلع علي عضد الدولة لقباً جديداً يأخذ به شرعية جديدة عبر قرار بذلك من خليفة المسلمين فسماه الخليفة تاج الملة وجدد الخلع عليه وألبسه التاج والحلي المرصع بالجوهر... وجلس الطائع علي سرير الخلافة في صدر صحن السلام وحوله من خدمه الخواص نحو مائة بالمناطق والسيوف والزينة, وبين يديه مصحف عثمان , وعليه ستارة أرسلها عضد الدولة حتي تغطي وتحجب الخليفة الطائع من أعين الجند ...ولما حضر عضد الدولة أوذن له للدخول غلي الخليفة وكان الأشراف وأصحاب المراتب يقفون علي الجانبين..فدخل وامر برفع الستارة , فقيل لعضد الدولة: قد وقع طرفه عليك. فقبل عضد الدولة الأرض ولم يقبلها أحد ممن معه , تسليما للرقبة في تقبيل الأرض إليه , فارتاع زياد من بين القواد لما شاهد الأبهة التي تحيط بالخليفة الطائع وقال بالفارسية: ما هذا ايها الملك, أهذا هو الله عز وجل؟ فالتفت عضد الدولة إلي أبي القاسم عبد العزيز بن يوسف وقال له فهمه وقل له هذا خليفة الله في الأرض ثم إستمر يمشي ويقبل الأرض تسع مرات. والتفت الطائع إلي خالص الخدم وقال له: استدنه. فصعد عضد الدولة وقبل الأرض دفعتين فقال له الطائع: أدن إلي أدن إلي . فدنا وأكب وقبل رجله وثني الخليفة الطائع يمينه عليه..وكان بين يديه سريره مما يلي الجانب الأيمن للكرسي , ولم يجلس. فقال له ثانياً: اجلس. فأومأ ولم يجلس, فقال له الخليفة أقسمت عليك لتجلسن,فقبل الكرسي وجلس....فقال له الطائع قد رأيت أن أفوض إليك ما أوكل الله تعالي إلي من إمور الرعية في شرق الأرض وغربها, وتدبيرها في جميع جهاتها, سوي خاصتي وأسبابي وما وراء بابي, فتول ذلك مستخيراً بالله تعالي.
فقال عضد الدولة: يعينني الله تعالي علي طاعة مولانا وخدمته وأريد وجوه القواد أن يسمعوا لفظ أمير المؤمنين, فأعاد الطائع القول بالتفويض إليه والتعويل عليه..ورد هذا ضمن الكثير الذي ورد في السفر الممتاز لأبي الفرج بن الجوزي والموسوم بالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم....
وهنا نري بوضوح المصالح اذاتية والطبقية هي الفاعل الأول في حكم دنيوي مغطي بشعارات تتعالي علي الرعية الذين لا يجوز لهم التطاول علي خليفة المسلمين أو لا تراه يفوض ما أوكل الله له من إمور مما يتضح منه فاعلية إستخدام اسم الله في الحيازة علي السلطة ومن ثم تحصينها بنفس الفاعلية المتعالية علي أي تحدي أو معارضة
لأنها حينها لن تتحدي حاكم فاسد بل تتحدي خليفة الله المنفذ لإرادته في الأرض والحامي لقداسة شرعه
وقد كانت فتاوي فقهاء السلطة ومساح جوخها باسم الشرع نموذجاً يحتذي عبر معطم السيلان التاريخي للحكم باسم الله وقد جري تدوينها في صور ملخصات يحفظها فقهاؤنا حن ظهر قلب إرجع لفقه البيضاوي لتري المزيد... وهذا أحد أهم أسباب تخلف العمل الفقهي وعجزه عن مجاراة إستشكالات الحاضر عليه كما عجز عن مجاراة بنطلون لبني
أولم يقل الأشعري أبو حامد الغزالي في سيرة ممالئته للسلطة أن جور السلطان مائة عام أفضل من جور الرعية علي بعضها البعض سنة واحدة.
نحن نعلم من هو أبو حامد الغزالي صاحب إحياء علوم الدين "رغم عدائه مع السلفية" إلا أنه يكرس للتسلط كما لم يسبقه عليه أحد وذلك عبر تشغيل سلطته المعرفية وبالفعل صار كلامه أحد أهم الترسانات التي تعصم الحاكم الجائر باسم الله من تمرد الشعوب عليه...


Post: #487
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-30-2009, 03:33 PM
Parent: #486

فوووووق

Post: #488
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-30-2009, 07:40 PM
Parent: #487

اخوتي الكرام
لقد اتضح لي بما لا يدع مجالا للشك ان اخي الكريم سناري الذي سعدت بلقائه ههنا يتجاهل الكثير مما لا مندوحة عنه حتى نكون معا بمستوى حوار مثمر ومن ذلك ينقصه احترام المنهج وثانيا ان يهتم باسس ومفاهيم المصطلحات الارتكازية للحوار
وهذا مما ادى الى اعاقة كاملة لحوار امتد خمس صفحات حتى الآن والقى به في دوامة
ولكي لا يكون كلامي محض تهم فارغة سأسوق اليكم اكثر من دليل :

الرجل يصر بعناد غير مبرر على انه لا يوجد شئ اسمه ( الشريعة الاسلامية ) اساسا ، رغم انه يقدم انتقادات الى ظاهرة تثبيت الفقه وتحوله الى نمط تراثي لا يتطور، وهو بالتالي يغفل حقيقة انه لا يمكن ان يكون هنالك فقه في الماضي مالم يفقه شيئا ، وهذا الشئ ما عساه يكون سوى الشريعة ؟، فاذا كانت الشريعة قد تعرضت للفقه يوما فكيف يمكن بعد هذا نفيها من الاساس؟ واذا كانت لا شئ اساسا فكيف تطالب بضرورة تطوير ها ، الا يكون النفي في هكذا حالة ضربا من العبث ؟
وفي الحقيقة فان الاخ سناري ( أنا احب هذا الاسم ) قد وقع في خطأ منهجي مقدور عليه حينما يؤسس مداخلاته على فرضية لا وجود الشريعة وذلك في بوست ميسمه اعلاه كالقمر في سماه ( نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة )
يعني الناس البتتحاور دي كلها بتقول في حاجة في الدنيا دي اسمها شريعة اسلامية
فاذا كان سناري متأكدا من انه لا توجد شريعة اسلامية فعليه ان يفترع بوستا آخر فورا لأن هذا البوست قائم اساسا على هذه القضية المحورية ( الداير وحدة يخلي الشريعة الاسلامية والداير انفصال اليتمسك بيها بلاش كلام فاضي )
هذا الطرح اطلقه صاحب البوست رأفت وأمن عليه جني وعبد اللطيف وكمال عباس والدنيا دي كلها
كلهم يناضلون ضد تطبيق الشريعة الاسلامية من اول البوست الى ان شرفتنا لتقلب الطاولة على الجميع بزعمك انهم جميعا غافلون حيث لا وجود لشئ اسمه الشريعة وحتى عمر الفاروق فانه طبق شريعة قطعها من رأسه !! ( خلاس ضومنة البوست قفلت ، أكشف الورق!)
يا راجل في طولك في عرضك كدي باركها
ستين يمين واخيرا قال :
Quote: Þ يا سبيل نحن ما متفقين إنه عندنا حاجة اسمها شريعة إسلامية ومختلفين معاها مبدأياً
وما دمت انت بتفتكر إنه في صيغ آيدويولوجية جاهزة اسمها الشريعة يبقي ما ممكن نتجاوز نقطة المركز في النقاش
والشريعة دي بس كيف تكون موجودة والفقه ذي ما قلت ليك لا ينمو في الهواء

طريقة الصياغة اعلاه اما انها مخاتلة او تنقصها الحرفية
لماذا؟
لأن الجملة الأخيرة تفصح عن مطلب مخالف لما قرره سناري في الجملة الأولى
ففي الأولى ينكر وجود معطى اسمه الشريعة الاسلامية واما في الأخيرة فهو يقرر ان الأمر مرتبط بتطور الفقه ، فلو كان الفقه يتطور لكانت الشريعة موجودة ( اخضع الشريعة للديالكتيك يعني!! )
ودومة هاك يا زغاريد وقووووووق
ياخوانا ادونا معاكم فرصة ديالكتيك شنو ؟
هل نفهم من ذلك انه يقر بوجودها يوما ما ولكنها فقدت هذا الوجود بتعطل ميكانزمات تطورها جراء اغلاق باب الاجتهاد ؟
وبالتالي هل سيقبل بالشريعة الاسلامية فيما اذا انبرى لتطويرها فقيه مجدد ؟
اذا اقر بذلك لكان وافق على استمرار الحوار ضمن هذا الشرط من جانبه ، اقصد شرط وجود مصادر واطر واسس يمكن البناء عليها بما استجد من معطيات ، ولكنه يقول للاسف :
(( نحن ما متفقين إنه عندنا حاجة اسمها شريعة إسلامية ومختلفين معاها مبدأياً ))
تعويق الحوار الذي سببه اخي الكريم سناري نجم عن وجوه عدة لسوء الفهم تتعلق جميعا بثقافته التي سماها عبد اللطيف ( موسوعية وغير مفهومة بيسر )!
كيف اناقش رجلا يعتبر نفي قضية البوست المركزية قضيته المركزية ؟؟!! مع انه في خندق واحد مع صاحب البوست مما يؤكد تناقضات روافض الشريعة وعدم اصطلاحهم على فهم مشترك اللهم الا نقض ورفض الشريعة الاسلامية باي شكل!!!
وكيف احاور رجلا يقول :

Quote: Þ وتعاظمت المشكلات بدون حلول حيث لم يعد الفقه سوي معرفة تراثية
وأصبحت مرجعياتنا مرجعيات متعددة ليس علي الإطلاق بينها ما يعرف بالشريعة الإسلامية

وهو بالتالي يغفل حقيقة ان الفقه غير الفكر وان الدين غير الفلسفة الايدولوجية الوضعية وان ما هو مقدس لا يمكن قياسه الى ما هو تجريب وما هو مرتبط بالسماء لا يحاكم بما هو في الارض والصادر عن مطلق لا يصادر بالنسبي ( يعني حق الله يا محسنين ما حقكم )
ياخوانا دي ابجديات !! فكيف نقفز عليها بكل بساطة ولا مبالاة
ودومة تزغرد قدرتا قوووووول !!
وبعدين عليكم الله كيف زول يقول ان مرجعياتنا ( كلنا لاحظ) ليس من بينها ما يعرف بالشريعة الاسلامية؟
ومال مؤاخذتك للحركات الاسلامية السياسية جاية من وين ؟ مش من تشبثهم بمرجعية الشريعة الاسلامية دي ( الانت بتعتبرها وهم )؟ وللا المشكلة شنو طيب ؟؟ كيف احاور زول بجوط الحقايق وينكر الشمس في رابعة النهار ؟
كيف احاور زول يقول:
Quote: Þ المرجع الثالث في إصول الفقه بعد القرآن والسنة كان الإجتهاد

هذا اكبر دليل على ان الاخ سناري يهرف بدلا عن ان يعرف وانه يضيع وقت الحوار فقط ..
لماذا؟
لأنه يرفض شيئا لا يعرفه
انه لا يفرق بين اصول الفقه ( وهذا علم معني بمنهج استنباط الاحكام من النصوص وفق قيود محددة )
وبين مصادر التشريع التي هي الكتاب ، السنة ، الاجماع ، القياس ..
كيف احاوره وهو يقول لي مثلا :
Quote: Þ الإجتهاد من طبيعته ليس مغلقاً كما القرآن والسنة بل يبقي مفتوحاً دائماً ومستنداً إلي منطق الحياة الموسوم بالتغير الدائم والمستمر..

الزول دا الظاهر عليهو فاهم الاجتهاد معناه تنجر من راسك بعيدا عن اطار الكتاب والسنة واصول الفقه تتصوروا ، فهو عنده حر يتحرى المتغيرات وينظر لها بالعقل وحده يعني فقه الهوى وشوف مصلحتك !! هذا هو معنى الاجتهاد الفقهي عنده !! كيف احاوره ؟
واخيرا لقد انعقد لساني حينما فجر هذه القنبلة دون ان تطرف له عين انظر ماذا قال :
Quote: طيب الأخوان الجمهوريين ما هم رافعين شعار الشريعة الإسلامية
والإصولية الإسلامية أعدمت مؤسس الجماعة .

الجمهوريين ياخوانا رافعين شعار تطبيق الشريعة على الدولة؟ بياتو معنى دا ؟ تطبيق الرسالة التانية يعني الاصول ؟ يعني مثلا الحكومة تقوم تأخذ من الشعب كل العفو بدلا عن ربع العشر في الزكاة ؟ في حاجة زي دي وانا ماعارف وللا الزول دا مالو بقول كدا ؟
بعد هذا
هل تنصحوني بالاستمرار في الحوار في ظل الحالة الصعبة؟
__________________
اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري جلاء حزني وذهاب همي وغمي

Post: #489
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-30-2009, 08:12 PM
Parent: #488



اخي يا سبيل

حرصاً علي إستمرار الحوار المثري للقضية المطروحة دعنا ننظمه بحيث لا نتجاوز أي جزئية

ذلك يكون عبر تنظيمه

أرجو أن تحصي كل النقاط التي تري أأنني تجاوزت الرد عليها

وتوردها نقطة نقطة أي نقطة في كل مداخلة إبتداء من الآن ونناقشهامعاً

حتي نصل لقناعة بأننا أوفيناها حقها إتفاقاً أو إختلافاً بالحسني قبل أن ننتقل لما يليها

أبدالآن بطرح النقطة الأولي مما تجاوزته أنا وسأرد عليها فوراً

ثم تقدم لما يليها

آيات حبي

Post: #490
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-30-2009, 08:25 PM
Parent: #489



وحتي تأتي إلي بالنقاط التي تجاوزتها أنا دعني أتناول بعض ما ورد منك

Quote: لقد اتضح لي بما لا يدع مجالا للشك ان اخي الكريم سناري الذي سعدت بلقائه ههنا يتجاهل الكثير مما لا مندوحة عنه حتى نكون معا بمستوى حوار مثمر ومن ذلك ينقصه احترام المنهج وثانيا ان يهتم باسس ومفاهيم المصطلحات الارتكازية للحوار


جاء حديثك عن المنهج والمنهجية وفي هذا إرتقاء حقيقي بالحوار

سألتي عن المنهج الذي من خلاله أتناول أنا الموضوع مدعياً أنني لا أحترم المنهج

وهذه عبارة أستغرب لها لأنني وإن كنت أستخدم منهجية نقدية في التعاطي للموضوع

إلا أنه مما يثير العجب هو كيف أدرك ذلك الأخ سبيل وأكثر من ذلك أدرك أنني لا أحترم المنهج

وأتمني أن يكون الأخ سبيل يعني بالفعل المنهجية التي أستعير منها أدواتي النقدية

وبالتالي يورد كيف أخللت بالمفاهيم والمصطلحات الإرتكازية علي حد عبارة الأخ سبيل

كما أرجو أن يسمح لي الأخ سبيل إن كان يستعين بأي منهج يختبر فيه المفاهيم والمصطلحات المركزية للحوار

أرجو أن تمدني بالنقاط التي تجاوزتها حتي نستشفع رضاها وروي ظماها بما يفتح الله به علينا من ردود
آيات حبي

Post: #491
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-30-2009, 09:03 PM
Parent: #490




في البداية بعتذر عن الاخطاء الاملائية والنحوية التي ألاحظها بعد إرسال الموضوع ودا بسبب من العجلة ومافي وقت للمراجعة

Quote: الرجل يصر بعناد غير مبرر على انه لا يوجد شئ اسمه ( الشريعة الاسلامية ) اساسا ، رغم انه يقدم انتقادات الى ظاهرة تثبيت الفقه وتحوله الى نمط تراثي لا يتطور، وهو بالتالي يغفل حقيقة انه لا يمكن ان يكون هنالك فقه في الماضي مالم يفقه شيئا ، وهذا الشئ ما عساه يكون سوى الشريعة ؟، فاذا كانت الشريعة قد تعرضت للفقه يوما فكيف يمكن بعد هذا نفيها من الاساس؟ واذا كانت لا شئ اساسا فكيف تطالب بضرورة تطوير ها ، الا يكون النفي في هكذا حالة ضربا من العبث ؟


أصر بعنادعلي إنه مافي شيئ بير سي ممكن نقول عليه دي هي الشريعة الإسلامية: صاح
غير مبرر : غلط وهاك تبريري
لنفترض إننا سألنا أخونا سبيل وقلنا ليه يا سبيل ما دام انت بتقول في حاجة اسمها الشريعة طيب ايه رايك تجيب لينا كتاب فيه الشريعة دي
وراح سبيل جاب الكتاب
لكن لقينا في أخونا الوهابيين في السعودية عندهم تجربتهم في الحكم باسم الشريعة وتختلف إحتلافاً بينا عما جاء به سبيل
ثم ةمشينا لأخونا خامنئي وأدانا كتابه وكان بختلف شديد عن الإتنين أعلاه
رجعنا لأخونا البشير أدانا شريعته بما فيها التوالي بتاع شيخه سابقاً
طيب أربعة شريعات إسلاميات تختلف كلاهمافي أكثر مما تتفق فيه
أنا ما قلت ليك مافي محاولات بتدعي أنها بتطبق الشريعة
ودا بسبب زركشات لا تساوي 20 في المية من مجمل القوانين والتناظيم القانونية والسياسية والإقتصادية والثقافية والتربوية والبوليس آدابية والسياسوخارجية والتجاروطفيلية والفلكلورية المؤقت والإستراتيجي منهاإذ الباقي كله مستمد في دولنا الحاضرة من مرجعيات علمانية وكنت قد أوردت لك علي سبيل التندر لستة بذلك كما ذكرت ليك إنه آيات الأحكام في القرآن لا تساوي 5 في الماية من القرآن والباقي متروك للإجتهاد في الدنيا مسوقين بالمجددات البنيوية داخل أي مجتمع
عشان كدا لو قلت ليك مافي قرآن كريم تزعل مني
لو قلت ليك مافي صحيح البخاري أو موطأ مالك تزعل مني
لكن لما أقول ليك انه امشي راجع انت وكل الاسلام السياسي مصطلحكم قبل ما تنادوا بيه بعني الكلام الفوق دا
برضو انت صادق إني قدمت إنتقاد لجمود الفقه بس دا انت فهمته بأني إذن بعزف في نفس نقمة اٌلأسلام التجديدي البصفوه الوهابية
بإسلام البدع وإسلام فقهاء الفضائيات ...,لا يا أخوي سبيل أنا ما معاهم ...لأنهم في النهاية لا يعترفوا بأن دور الإجتهاد هو علمنة الإسلام أي خضوعه للدنياوحواره معاها وقبولها بحدود الحكمة العامة والمقصود بيه إنه الحكمة العامة الفي الدين لو جيت للدنيا بتلقي برضها مرعية
مثال لدا الكليات الخمسة الفيها حفظ الدين والنفس والمال والعقللو جيت للقوانين الحديثة كلها بترعاها قول لي ياتوا قانون ما بمنع التعدي علي دينك وروحك ومالك وعقلك ...بس انتو الاسلاميين بتسموا دا دين وغيركم بسموه قانون مدني أو غير مدني
بتقول إذا كانت الشريعة تعرضت للفقه فكيف يمكن نفيها
وكيف ننفي تحربة سياسية مخلدة علي الاقل في كتب التاريخ
نحن ما بننفيها لكن بنسميها تجربة سياسية استندت لمرجعية دينية ذي مافي تجارب سياسية استندت لمبدأ الحق الإلهي وحكمت باسم المسيحية
وتجابر أخري حكمت باسم التوراة بس دايما المسلم الموجود في البلاد دي كان بيعاني من إنتقاص حقوقه كمواطن لدرجة إنه في التاريخ الجيرماني المسلمين الاتراك واليهود معاً وبفعل التقية إدعو إنهم مسيحيين

Post: #492
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-30-2009, 09:46 PM
Parent: #491



Quote: وفي الحقيقة فان الاخ سناري ( أنا احب هذا الاسم ) قد وقع في خطأ منهجي مقدور عليه حينما يؤسس مداخلاته على فرضية لا وجود الشريعة وذلك في بوست ميسمه اعلاه كالقمر في سماه ( نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة )
يعني الناس البتتحاور دي كلها بتقول في حاجة في الدنيا دي اسمها شريعة اسلامية
فاذا كان سناري متأكدا من انه لا توجد شريعة اسلامية فعليه ان يفترع بوستا آخر فورا لأن هذا البوست قائم اساسا على هذه القضية المحورية ( الداير وحدة يخلي الشريعة الاسلامية والداير انفصال اليتمسك بيها بلاش كلام فاضي )
هذا الطرح اطلقه صاحب البوست رأفت وأمن عليه جني وعبد اللطيف وكمال عباس والدنيا دي كلها



يكرر الحبيب سبيل إنه يحب هذا الإسم ودا طبعاً شغل أيديولوجي معروف في السيمولوجيا وبتفكيك الكلام بنلقي إنه في التيارات الموجودة في السودان كلها من كيزان وأنصار سنة وأنصار وصوفية وجهادية لا يقول هدا الكلام إلا الكيزان وهو الإحتفاء بالدولة السنارية كمرجعية مفروض السودان يرجع ليها ويواصل منها وفي مقاربة الكلام دا صال وجال الصديق كمال عباس مع سبيل بما يكفي بأن سنار ليست موعدنا
لم تكن التجربة السنارية تجربة مرجعية إلا عند الفهم التراببشيري وقد غنهو ا لها كثيرا
يا فتي الإسلام تقدم
وأشدد خطواتك واعلم
أن التيسير مع العسكر
وإذا ما ليلك أظلم
نفحات الفجر تقدم
وامدد ابصارك للفجر
سنار موعدنا ...يا باغون ...سنار موعدنا

والباغون ديل كل من يقف في وجه التيار الكيزاني صاداً له وراداً من العودة بالبلد للتجرية الإسلامية في سنار..لكن التيار السلفي يري في سنار إحدي التحارب الملئية بالبدع والمستحدثات والشرك بالله والفساد السياسيز.وهاهم الإسلامويون الترابوعلي عثمانيون علي سدة الحكم يستعيدون سنار ويتنكرون للمدينة التليدة التي يصادف أن هنالك بوست عن سنار في اليورد جاء به من ابن المنطقة الطيب شيقوق ما يلي:

Quote: سنار انا والتاريخ بداء من هنا
الله يرحمك الشاعر الصادق المعزل
حقا ما يرد من اخبار عن سنار الولايه محزن ومدمي للقلوب
انا لن اتوسل مثلك مع علمي وايماني ويقني بان الحي القيوم انما امره اذا ارد شي ان يقول له كن فسيكون
ولكن اتوسل لكل من به شي من الوطنيه والحنين ان يتحرك لانقاذ سنار
انقاذ سنار لن يكون الا بالقصاص من من اوصلوها لهذا الدرك الاسفل
من اضاعو سنار يتربعون الان علي عرش السلطه فيها
سنار تجوع وبها مشروع النيل الازرق الزراعي
سنار تجوع وبها مشروع ابوقرع والبرير
سنار تجوع وبها مؤسسة السوكي الزراعيه التي توجت في العام 1976 الاولي علي مستوي افريقا في انتاج القطن حيث كان انتاج الفدان اكثر من عشر قناطير ذهبا ابيض هو ما لم يتحقق حتي الان في كل افريقيا
سنار تجوع وبها مصنع السكر غربا
سنار تجوع النيل الازرق يحتضنها من كل اطرافها
سنار تجوع وبها مشارع سنجه من مايرنو حتي منطقة ود النيل
سنار تجوع ومنها كان يصدر السمسم الي اوربا
سنار تجوع وتجوع خوفا من خروج من يعارض قادتها الفاسدين
ومن هنا اقول للاخ الفاضل الدكتور منصور العجب الذي بكي من اجل سنار
كفي بكا ولنقف صفا واحدا للقصاصا من ابناء سنار قبل القصاص من انقاذ الدمار
ان عادت الينا القوانين ودساتير حقووقا المسلوبه فمرحب بسلم وان لم يكن فهذه دعوه للموت من اجل المال والعرض

حقيقة الفي البر عوام يا أخي الكريم فقد تغنوا لسنار عندما كانوا في البر ولكن ما أن ضربتهم مكيفات القصور الوثيرة
وركبوا السيارات الفارهة حتي نسوها نسيان عدوك إنشاءلله وما حبيبك
تقول يا صديق بأن عنوان البوست يشيئ بأن هنالك شريعة
ورأفت وجني وعبداللطيف وكمال أمنوا علي كدا السناري بيتداخل في بوست دا عنوانه ويقول مافي شريعة
طيب ياخ كل زول حر وهم مسئولين عن قناعاتهم وأنا عن قناعاتي مع كافة الإحترام ليكم كلكم حتي لو كان انت فهمتهم غلط
ممكن يكون في بوست عنوانه هنا كل ما تريد معرفته عن الشريعة
وأدخل أنا وأبين انني لا أري أي الشيئ
ألا تذكر قصة الملك العريان الذي كان الجميع يخشي بأسه ويسكت عن عريه ما عدا طفل صغير إنبلج كما نور الصباح ليكشف الحقيقة
بعدين يا أخ سبيل لو انت فاهم إنه البوست دا قايم فقط علي من يؤمن بوجود شريعة
فأنا فاهم غير كدا
ولم ينبهني صاحب البوست علي كدا ... ولو نبهني ذاتوا دا ما حيوقفني عن بذل رأيي بأنه في خطل في المصطلح

Post: #493
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-30-2009, 10:18 PM
Parent: #492

Quote: أما هذه لم تتعدى الدعابة وتلطيف الحديث
Quote: محمد النيل الله لا سلطك على يتامى

أعتذر إذا ضايقتك


كدى ريحنا شوية من بوستك اللما ح يصل لنتيجة دا رغم صفحاته الكتيرة
أها لقيت السمك اللى شهيتونا ليه دا فى القاهرة كيف مع انو قاهرة الجن دى مابريدها؟ عملت بالوصية؟.

Post: #494
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-30-2009, 10:44 PM
Parent: #493

Quote: واخيرا لقد انعقد لساني حينما فجر هذه القنبلة دون ان تطرف له عين انظر ماذا قال :

Quote: طيب الأخوان الجمهوريين ما هم رافعين شعار الشريعة الإسلامية
والإصولية الإسلامية أعدمت مؤسس الجماعة .


الجمهوريين ياخوانا رافعين شعار تطبيق الشريعة على الدولة؟ بياتو معنى دا ؟ تطبيق الرسالة التانية يعني الاصول ؟


يا أخ سنارى رجاءً واصل.
ليس عليك هداهم وانما عليك البلاغ
(تشريحك) لكلام سنارى واضح وجميل.
مقدرة سنارى اللى بتبدو رائعة (للبعض) فى إخراج مفاهيمه (هو) هى اللى بتثير اعجاب (البعض) وليس المضمون الذى لا يفرق بين النهج السنى ككل وبين الفكر الجمهورى.
واصل فى النسق الهرمى الممنطق اللى كنت ماشى فيه مع الاخوة الآخرين قبل قبل دخول سنارى.

Post: #495
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-30-2009, 11:03 PM
Parent: #492

Quote: Þ يا سبيل نحن ما متفقين إنه عندنا حاجة اسمها شريعة إسلامية ومختلفين معاها مبدأياً
وما دمت انت بتفتكر إنه في صيغ آيدويولوجية جاهزة اسمها الشريعة يبقي ما ممكن نتجاوز نقطة المركز في النقاش
والشريعة دي بس كيف تكون موجودة والفقه ذي ما قلت ليك لا ينمو في الهواء

Quote: طريقة الصياغة اعلاه اما انها مخاتلة او تنقصها الحرفية
لماذا؟
لأن الجملة الأخيرة تفصح عن مطلب مخالف لما قرره سناري في الجملة الأولى
ففي الأولى ينكر وجود معطى اسمه الشريعة الاسلامية واما في الأخيرة فهو يقرر ان الأمر مرتبط بتطور الفقه ، فلو كان الفقه يتطور لكانت الشريعة موجودة ( اخضع الشريعة للديالكتيك يعني!! )



قبل ما اتناول نقطتك فكر لي في دي يا سبيل..إتخيل إنك إستوردت من التاريخ راجل كلس عاش قبل 200 سنة وكان ملان بالقيم وطلبت من بتك انها تتزوجه
تقدر تتخيل إنه حيقدروا يتفاهموا كيف ...يبدو إني مشيت بعيد لأنوا هسة بنات المدن ما بقبيوا بأولاد الريف إلا يكون كان زميلها في الجامعة وجاء البندر إتبرلم تمام فإتعلم وإنسجم ورغم دا بتحصل إحتكاكات أحياناًبين الأهل البتبعوا لعقليتين عقلية بسيطة طيبة عفوية وعقلية متمدنة متعن(.........)ة وقيل متبرجزة
الغريبة يا أخوي سبيل أنا بفهم نفسي أكتر منك
أقول ليك كيف في الجملة أعلاه فهمتني ذي ما داير تفهمني بس دا ما بعني اني افهم نفسي ذي ما فهمتني
بس بصراحة عجبتني في آخر عبارة وكنت صح مية المية لأنه البني الإجتماعية وتأسيساتها الأيدلوجية بتتطور دياليكتيكياً حتي إشعار آخر
تعرف النقطةالمؤسسة في كلامك أعلاه هي الجملة البتقول فيها:
واما في الأخيرة فهو يقرر ان الأمر مرتبط بتطور الفقه ، فلو كان الفقه يتطور لكانت الشريعة موجودة
بس تزيد عليه كلمتين في نهايتهاكالآتي: في تجربتهاالحاضرة علي النسق نفسه
وعشان كدا انا ما عندي إعتراض إنه تطلق علي البحصل في السودان شريعة الإنقاذ
بس ما الشريعة الإسلامية المعرفة بالألف واللام ..وقلتي ليك تعريف بالاضافة أنا ما عندي معاه مشكلة بس بالالف واللام..لا
معني كلامي الفوق هو إنه لو كانت دولة الإسلام إستمرت بعد وفاة النبي إلي يومنا هذا لكان إستحقت تجربتها وصفة الشريعة الإسلامية لأنه التجربة
الإنسانية يوم بيوم كانت بتخلق وتضيف وتثري فقههاواللي بيمتلك كل شرعيات الإستمرار لأنه صادر عن واقع نحن عايشنه يوم بيوم وبيرتد بردوده الموضوعية البتعالج مشاكل واقعها وتقدمه للأمام..,.لكن لمان تجيب لي فقه بتاع واقع قبل خمسة قرون أو قرن حتة دا بكون تجربة ناس تانين وحلولهم لمشاكلهم
وأنا دايرك انت تجاوب في بدايلك عن أسئلة واقعي أنا مش أسئلة واقع تاني حتي لو كان واقع مجتمع الحسن والحسين أحفاد الرسول عشان ما تكون غريب ومغترب عن زمنك لا سيما لو كان الواقع القديم الإنقطعنا عنه وكان حق أجداد أجدادنا واللي كانوا ناس تمام وأتقياء.
طبعاً ما دام التجربة إنقطعت بعد جمودها إستجد طيلة هذه القرون الطويلة علي العالم الكثير المثير الخطر وحسب الدياليكتيك قد تكون استمرت عناصر جد قليلة من ذلك الماضي وإلي اليوم فينا ذي حبنا للرسول والحفاظ علي صلواتنالكن كل مرحلة سياسية وإجتماعية مرت علينا كانت بتخلف فينا من آثارها القريب من الإسلام والبعيد منه وما كان الإسلام مواصل في التأثير والتأثر علي بتلك المجتمعات السابقة عليناحتي أصبحت طروحات أقرب تجاربه مكانياً وثقافياً بنا في مقام الغريبة جداً عن المجتمع الحاضر وأي محاولة لتركيب تلك التجربة بالعنف وقوة السلطان الطغيان في مجتمعنا الحاضر بتفرز الكتير من العطوب والندوب..طبعاًلا يوجد في المأثورات الفقهية في الحكم ما يقترب من مقاربة الإستشكالات الملحة في دولنا اليوم ومنها كفالةالحريات (السياسية الدينية الثقافية الاجتماعية) مع حرية ومساواة المرأة بأشقائها الرجال والتوزيع العادل للثروة والتكافؤ في الفرص ، التعليم المدني الخالي من المؤثرات والتحيزات الدينية مع كفالة الحق في التعليم الديني المنعزل عن التعليم المدني ، محاربة النشاطات الطفيلية مع التركيز علي توفير الخدمات الأساسية المجانية لمن يحتاجها
فهل تتوفر هذه الشروط في الفقه التاريخي

Quote: كيف اناقش رجلا يعتبر نفي قضية البوست المركزية قضيته المركزية ؟؟!! مع انه في خندق واحد مع صاحب البوست مما يؤكد تناقضات روافض الشريعة وعدم اصطلاحهم على فهم مشترك اللهم الا نقض ورفض الشريعة الاسلامية باي شكل!!!


أفحمه أو أفحم صاحب البوست ليفحمه أو لو أبي عبر عن رؤيتك
وتأكد أن الزبد سيذهب جفاءوأن ما ينفع الناس سيمكث في الأرض
بعدين يا سبيل يا أخوي هسلا صاحب البوست ما أبان عن أي تبرم منه تجاه ما أكتب ويا أخوي الفتنة أشر من القتل
فمالك عاوز تفتن بيننا..فحتي لو كان في خلاف فإن الأخ رأفت بسماحة روح معهودة فيه وبطيب خاطر مفوتها لي انت مالك ياخ
لكن يا سبيل هل قضية البوست المركزية هي الشريعة الإسلامية
أم الإعتراض عليها بمعني لا جدواه وإستشكاليتها وضررها علي مسألة الوحدة الوطنية
طيب دا ما كلامي أنا ذاته
بس داخل فوقه من باب تاني..
راجع ليك أبوي

Post: #496
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: jini
Date: 10-30-2009, 11:27 PM
Parent: #495

Quote: يا سبيل نحن ما متفقين إنه عندنا حاجة اسمها شريعة إسلامية ومختلفين معاها مبدأياً
وما دمت انت بتفتكر إنه في صيغ آيدويولوجية جاهزة اسمها الشريعة يبقي ما ممكن نتجاوز نقطة المركز في النقاش
والشريعة دي بس كيف تكون موجودة والفقه ذي ما قلت ليك لا ينمو في الهواء


لكين ما عصرت عليهو شديد يا سنارى أخوى!
انت ما والد الجنا!
الراجل بطفش من البورد!
يقوم يطلب اجازتو السنوية ولا ياخد ليه سنتين بدون مرتب!
الكلام دا اعوج عليك الراجل شغال رزق اليوم ياليوم دايرتسلم ليهو جدلا وتجرجرو لى حقول الالغام!
جنى

Post: #497
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-30-2009, 11:57 PM
Parent: #496


Quote: Quote: Þ المرجع الثالث في إصول الفقه بعد القرآن والسنة كان الإجتهاد


هذا اكبر دليل على ان الاخ سناري يهرف بدلا عن ان يعرف وانه يضيع وقت الحوار فقط ..
لماذا؟
لأنه يرفض شيئا لا يعرفه
انه لا يفرق بين اصول الفقه ( وهذا علم معني بمنهج استنباط الاحكام من النصوص وفق قيود محددة )
وبين مصادر التشريع التي هي الكتاب ، السنة ، الاجماع ، القياس ..



وصفتني بالمهرف تشكر يا حبيب المهم
دا ما ورد بالنص في كتاب مرجعكم الأصولي يوسف القرضاوي
وبديك زيادة لو عاوز




هل يدخل الاجتهاد أصول الفقه؟

وإذا كان بعض مسائل الاعتقاد قابلا لأن يدخل دائرة الاجتهاد، فأولى منه بالدخول بعض مسائل "أصول الفقه"، على الرغم مما شاع لدى كثير من الدارسين أن أصول الفقه قطعية، وأن الأصول إذا لم تكن قطعية ودخلها الاجتهاد كغيرها، لم يعد لنا معيار نحتكم إليه إذا اختلفنا في الفروع!

ومنذ سنوات ثارت هذه القصة على صفحات العدد الافتتاحي من مجلة "المسلم المعاصر" حيث تبنت المجلة الدعوة إلى اجتهاد معاصر قوي يعتمد على أصول الإسلام، ولا يغفل حاجات العصر، ولم تقصر دعوتها على الاجتهاد في الفقه، بل شملت الاجتهاد في أصوله.

واعترض بعض الباحثين المعاصرين على هذه الدعوة بأن أصول الفقه قطعية، فكيف نجتهد فيها؟

وكان لي شرف المشاركة في تجلية هذه القضية في العدد التالي وكان مما قلته فيها:

لا ريب أن الشاطبي رحمه الله بذل جهده لإثبات أن الأصول قطعية، ولكن ما المراد بالأصول هنا؟ يحسن بنا أن ننقل من تعليق العلامة الشيخ عبدالله دراز على "الموافقات" ما يوضح المقام حيث يقول:

تطلق الأصول على الكليات المنصوصة في الكتاب والسنة: مثل "لا ضرر ولا ضرار" الحديث، (ولا تزر وازرة وزر أخرى) [سورة فاطر:18]، (وما جعل عليكم في الدين من حرج) [سورة الحج:78]، "إنما الأعمال بالنيات" الحديث. هكذا. وهذه تسمى أدلة أيضا كالكتاب والسنة والإجماع..الخ وهي قطعية بلا نزاع.

وتطلق أيضا على القوانين المستنبطة من الكتاب والسنة، التي توزن بها الأدلة الجزئية عند استنباط الأحكام الشرعية منها، وهذه القوانين هي من الأصول. فمنها ما هو قطعي باتفاق، ومنها ما فيه النزاع بالظنية والقطعية.

فالقاضي: "أبو بكر الباقلاني" ومن وافقه على أن من هذه المسائل الأصولية ما هو ظني، والشاطبي قد عارض هذا بأدلة ذكرها، مقررا في النهاية أن ما كان ظنيا يطرح من علم الأصول، فيكون ذكره تبعيا لا غير. (انظر الموافقات جـ، حاشية ص29 ط التجارية).

والذي يطالع علم أصول الفقه يتبين له أن رأي القاضي ومن وافقه هو الراجح، وذلك لما يرى من الخلاف المنتشر في كثير من مسائل الأصول، فهناك من الأدلة ما هو مختلف فيه بين مثبت بإطلاق، وناف بإطلاق، وقائل بالتفصيل. مثل اختلافهم في المصالح المرسلة، والاستحسان، وشرع من قبلنا، وقول الصحابي، والاستصحاب وغيرها. مما هو معلوم لكل دارس للأصول.

والقياس وهو من الأدلة الأربعة الأساسية لدى المذاهب المتبوعة، فيه نزاع وكلام طويل الذيول من الظاهرية وغيرهم.

حتى الإجماع لا يخلو من كلام حول إمكانه ووقوعه، والعلم به، وحجيته.

هذا إلى أن القواعد والقوانين التي وضعها أئمة هذا العلم، لضبط الفهم، والاستنباط من المصدرين الأساسيين القطعيين: "الكتاب والسنة"، لم تسلم من الخلاف وتعارض وجهات النظر، كما يتضح ذلك في مسائل العام والخاص، والمطلق والمقيد، والمنطوق والمفهوم، والناسخ والمنسوخ.. وغيرها، فضلا عما تختص به السنة من خلاف حول ثبوت الآحاد منها، وشروط الاحتجاج بها، واختلاف المذاهب في ذلك أمر معلوم مشهور، نلمس أثره بوضوح في علم أصول الحديث، كما نلمسه في علم أصول الفقه.

وإذا كان مثل هذا الخلاف واقعا في أصول الفقه، فلا نستطيع أن نوافق الإمام الشاطبي على اعتبار كل مسائل الأصول قطعية. فالقطعي لا يسع مثل هذا الاختلاف ولا يحتمله، من ثم ألف العلامة الشوكاني كتابه الذي سماه "إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول" محاولا فيه تمحيص الخلاف، وتصحيح الصحيح، ونبذ الضعيف، وقال في مقدمته:

"إن علم أصول الفقه لما كان هو العلم الذي يأوي إليه الأعلام، والملجأ الذي يلجأ إليه عند تحرير المسائل، وتقرير الدلائل، في غالب الأحكام، وكانت مسائله المقررة، وقواعده المحررة، تؤخذ مسلمة عند كثير من الناظرين، كما تراه في مباحث الباحثين، وتصانيف المصنفين، فإن أحدهم إذا استشهد بكلمة من كلام أهل الأصول، أذعن له المنازعون، وإن كانوا من الفحول، لاعتقادهم أن مسائل هذا الفن قواعد مؤسسة على الحق الحقيق بالقبول، مربوطة بأدلة علمية (أي يقينية) من المعقول والمنقول، تقصر عن القدح في شيء منها أيدي الفحول، وإن تبالغت في الطول، وبهذه الوسيلة صار كثير من أهل العلم واقعا في الرأي رافعا أعظم راية، وهو يظن أنه لم يعمل بغير علم الرواية ـ حملني على ذلك ـ بعد سؤال جماعة لي من أهل العلم ـ على التصنيف في هذا العلم الشريف، قاصدا به إيضاح راجحه من مرجوحه، وبيان سقيمه من صحيحه، موضحا لما يصلح منه للرد إليه، وما لا يصلح للتعويل عليه. ليكون العالم على بصيرة في علمه يتضح له بها الصواب، ولا بيني وبينه وبين درك الحق الحقيق بالقبول حجاب.. لأن تحرير ما هو الحق هو غاية الطلبات، ونهاية الرغبات، لا سيما في مثل هذا الفن الذي رجع كثير من المجتهدين بالرجوع إليه إلى التقليد من حيث لا يشعرون، ووقع غالب المتمسكين بالأدلة بسببه في الرأي البحت وهو لا يعلمون".

وبهذا كله يتضح أن للاجتهاد في أصول الفقه مجالا رحبا، هو مجال التمحيص والتحرير والترجيح فيما تنازع فيه الأصوليون من قضايا جمة، ومحاولة الشوكاني "تحقيق الحق" منها لا يعنى أنه لا يدع لمن بعده شيئا، فالباب لا يزال مفتوحا لمن وهبه الله المؤهلاتولو لوجه، ولكل مجتهد نصيب، وقد يتهيأ للمفضول مالا يتهيأ للفاضل.

Post: #498
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-31-2009, 04:00 AM
Parent: #497

المحترم شيخ سبيل
ارجو الا يضيق صدرك برفعي للبوست فانا متابعه ومعجبه بنقاشك مع الاخ سناري هذا كل ما في الامر .

Post: #499
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-31-2009, 09:13 AM
Parent: #498

Quote: دا ما ورد بالنص في كتاب مرجعكم الأصولي يوسف القرضاوي
وبديك زيادة لو عاوز


هل يدخل الاجتهاد أصول الفقه؟

وإذا كان بعض مسائل الاعتقاد قابلا لأن يدخل دائرة الاجتهاد، فأولى منه بالدخول بعض مسائل "أصول الفقه"، على الرغم مما شاع لدى كثير من الدارسين أن أصول الفقه قطعية، وأن الأصول إذا لم تكن قطعية ودخلها الاجتهاد كغيرها، لم يعد لنا معيار نحتكم إليه إذا اختلفنا في الفروع!


سناري اخوي
عليك الله وعشان سنار ورواق السنارية ومدحة حاج الماحي حباب السنانير
عشان خاطر نفسك بس ادي نفسك فرصة
لأنو ما معقول ترفع لي ادلة قطعية تبين عدم المامك الجذري بالقصص دي وكما بتقولها بالفم المليان ( بديك زيادة لو عايز )!!
انا لله وانا اليه راجعون
انا بالجد غلبني البقولوا ليك عشان اقنعك انو الاجتهاد دا في الشريعة الاسلامية ماهو شئ مرجعي مستقل كدا
واما هو اداة افهمني عليك الله
يعني الدليل الفوق دا ( مقالة القرضاوي ) معناه شنو
معناهو يا سيدي كالآتي:
اذا فضيلة الاجتهاد جازت ازاء استنباط الاحكام الشرعية من النصوص / الادلة القطعية فكيف لا تجوز ازاء ( اصول الفقه ) التي هي قواعد فنية ومنهج يتم الالتزام به اثناء عملية الاستنباط هذه
ففي راي دكتور القرضاوي ان الاجتهاد في قواعد الاستنباط اولى من الاجتهاد في الاستنباط نفسه ، لأن الاستنباط انما هو من نصوص مقدسة مباشرة بينما منهج الاستنباط قواعد منهجية وضعها العلماء الراسخون في العلم لمنع التسيب في الاستنباط
يعني المسألة ما زي ما انت متصور ان الاجتهاد معناهو تمشي تفكر من عندياتك وتبتدع احكام لا اساس لها في الشريعة باسم الاجتهاد .. دا اسمه ضلال اسمه هوى اسمه بدع وهكذا
واما الاجتهاد شرعا سواء تعلق بالاستنباط او بقواعد الاستنباط فانه محتكم خاضع لسلطة النص/ الدليل الشرعي من كتاب وسنة وقياس عليهما وبس ما اكتر من كدا
يعني الانت بتحلم به دا
انو المسألة تكون مطلووووقة كدا تجتهد بشطارتك : لأ
تجتهد في اطار تطبيق شريعة الدين وفي اطار التقيد بالدليل : كتاب وسنة دون اي رأي يخالفهما في شئ مهما صغر
عليك الله اذا بعد دا كله الكلام ما وقع ليك قول لي
لأنو واضح في ناس كتار من العلمانيين ديل الكلام دا ما فاهمينو كويس. و دا واجبنا.
ارجو الافادة
__________________
اللهم لا علم لي الا ما علمتني انك انت العليم الحكيم

Post: #500
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-31-2009, 09:47 AM
Parent: #499

أبشِر.........

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه
وارنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه

Post: #518
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-31-2009, 03:19 PM
Parent: #500

Quote: أبشِر.........
لووووووووووووول اخونا
محمد النيل بقيت تبشر
اها من باب الدعابه
سناري دا طلع
تمساح الدميره الببلع جب
غايتوا بلعكم شوفوا الطريقه التمرقكم
لوووووووووووولوز

Post: #501
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-31-2009, 10:24 AM
Parent: #499

كتب الاستاذ سناري مشكورا يقول:

Quote: لكن لمان تجيب لي فقه بتاع واقع قبل خمسة قرون أو قرن حتة دا بكون تجربة ناس تانين وحلولهم لمشاكلهم
وأنا دايرك انت تجاوب في بدايلك عن أسئلة واقعي أنا مش أسئلة واقع تاني حتي لو كان واقع مجتمع الحسن والحسين أحفاد الرسول عشان ما تكون غريب ومغترب عن زمنك لا سيما لو كان الواقع القديم الإنقطعنا عنه وكان حق أجداد أجدادنا واللي كانوا ناس تمام وأتقياء.
طبعاً ما دام التجربة إنقطعت بعد جمودها إستجد طيلة هذه القرون الطويلة علي العالم الكثير المثير الخطر وحسب الدياليكتيك قد تكون استمرت عناصر جد قليلة من ذلك الماضي وإلي اليوم فينا ذي حبنا للرسول والحفاظ علي صلواتنالكن كل مرحلة سياسية وإجتماعية مرت علينا كانت بتخلف فينا من آثارها القريب من الإسلام والبعيد منه وما كان الإسلام مواصل في التأثير والتأثر علي بتلك المجتمعات السابقة عليناحتي أصبحت طروحات أقرب تجاربه مكانياً وثقافياً بنا في مقام الغريبة جداً عن المجتمع الحاضر وأي محاولة لتركيب تلك التجربة بالعنف وقوة السلطان الطغيان في مجتمعنا الحاضر بتفرز الكتير من العطوب والندوب..طبعاًلا يوجد في المأثورات الفقهية في الحكم ما يقترب من مقاربة الإستشكالات الملحة في دولنا اليوم ومنها كفالةالحريات (السياسية الدينية الثقافية الاجتماعية) مع حرية ومساواة المرأة بأشقائها الرجال والتوزيع العادل للثروة والتكافؤ في الفرص ، التعليم المدني الخالي من المؤثرات والتحيزات الدينية مع كفالة الحق في التعليم الديني المنعزل عن التعليم المدني ، محاربة النشاطات الطفيلية مع التركيز علي توفير الخدمات الأساسية المجانية لمن يحتاجها
فهل تتوفر هذه الشروط في الفقه التاريخي


بالله عاين لجملتك الاولى المحمرة دي
عاين ليها كويييييس
الكلام دا يتقال لي انا المسيكين دا ؟ وللا ليك انت الجاي تبشر بمشروع ناس تانيين ( الغرب ) فوق راس ناس تانيين ( اللي هم نحن ) وبعد اكثر من القرن الانت اشترطتو دا : لأنو فصل الدين عن الدولة من ايام مارتن لوثر وحركة البروتستانت الاصلاح الديني في المانيا، أها دحين ياخ طبق كلامك المحمر ليك دا على نفسك اول حاجة
بس بالله اقتنع اول حاجة انو الفرق الزماني الانت باني عليهو ما كفاية ، وين الفرق المكاني والثقافي والاجتماعي والحضاري الخ
ستين فرق بين مكان وزمان تطبيق فقه العلمانية انت ما شايفو ، وجاي مبسوط بالفرق بتاع القرون البينا وبين اقرب فترة اسست لفقه الشريعة الاسلامية ؟
قال : تجربة ناس تانين وحلولهم لمشاكلهم
المسلمين الزمان ناس تانين ماعندنا بيهم علاقة وحلولهم تخصهم وحدهم ما عندها بينا اي علاقة مش كدا؟، واما تجربة العلمانية الغربية البدت قبل قرون برضو هي بالضرورة تجربتنا وحبابا وحلولها ما بتخص مشاكلهم فقط وانا بتخصنا نحن راكبين معاهم في سرج واحد!!!! بشبهونا وبنشبهم
ما قلت ليك انك بتتقدم بادلة قطعية تدينك عيني عينك ولا يهمك .. اها اقول شنو حلو اقول جميل ؟
قال: عشان ما تكون غريب ومغترب عن زمنك !!
ياخي اتكرم علينا وخليها عن حضارتك عن واقعكعن بلدك الانت حريص عليو دا !!
وحيال قولك :
طبعاًلا يوجد في المأثورات الفقهية في الحكم ما يقترب من مقاربة الإستشكالات الملحة في دولنا اليوم ومنها كفالةالحريات (السياسية الدينية الثقافية الاجتماعية) مع حرية ومساواة المرأة بأشقائها الرجال
شوف كيف يقر بوجود شريعة اسلامية وكما مطبقة على الشأن ولكنه يطلق عليها من عنده اسم ( المأثورات الفقهية في الحكم ) يا عيني
مابي تسميها شريعة اسلامية يا سناري؟ ما عيب ياخ ، خلاص قلتها ومرقت من خشمك يعني المأثورات الفقهية في الحكم دي حاجة موجودة !!! هههه ماياها دي الشريعة الاسلامية البنقصدها يا الحبيب !!!
طيب انت عايزنا نكون ظراف كدا وفهمانين نقوم نحل المبادئ العلمانية المقدسة من نوع حرية السداح مداح ومساواة المرأة بالرجل مكان شرع الله تعالى الزمانو فات وغنايو مات مش ؟( تاني مافيش قوامة مافيش للذكر مثل حظ الانثيين ما فيش حجاب الخ ) وهكذا نكون قاربنا الشنو داك قال؟
الاستش تشتشكالالات ؟ خلاس كويس نمشي نجعل كلمة حقوق الانسان وفقهيات الغرب هي العليا وكلمة الله سبحانه وتعالى هي السفلى - وحاشى ان يفعلها مسلم رضي بالله ربا - عشان المعاصرة ومواجهة استحقاقات الاستشكالات ؟
ختاما اريد ان ألفت نظرك مجددا لما اوضحته لك سابقا ومافي فايدة
هو ان فهم الواقع ورصد استشكالات وقائعه شئ ، والخضوع لذلك واللهاث وراءه باستسلام شيء آخر
انت تطلب منا الخضوع واللهاث مع انني لو سألت سؤال بسيط ستنفس هذه البالونة فورا الآن يا سناري
اسألك : ألا تؤمن بالتغيير ؟ الحركة من اجل التغيير ؟ امكانية الثورة على الواقع لتغييره ؟ اليس ذلك حقا وواجبا ؟ فكيف تطلب منا الخضوع للواقع كما هو واما منا ان نغيره ونشيع فيه قيما مغايرة بدون عنف ولا انقلابات تخلق ندوبا كما تفضلت انت
لماذا تغض النظر عن هذا الخيار السلمي الحضاري : الدعوة الى تبني المجتمع لقيم الايمان ومن ثم حسن تطبيق الشريعة الاسلامية برضى تام ومحبة واخلاص
هل هذا مستحيل ؟ الم تسمع بواقع اسمه الصحوة جعل الشعوب الاسلامية تنتخب الاسلامويين امام عينيك وفي القرن الحادي عشرين ؟ كيف حدث هذا في ظل الاستش ؟
هل تعيش خارج زمانك ياسناري
هل تعتقد ان الشعب السوداني غبي ولا يعرف الفساد الاداري والسياسي والمالي في عهد الانقاذ ؟
فلماذا يخرجون بالملايين.. سير سير يالبشير ؟
هل لأن عمرالبشير هو مثيل عمر الفاروق في العدل؟
كلا
وانما لأنه القائد الوحيد الذي يهتف معهم بما يحبون: لا اله الا الله ، الله اكبر التي يرددها الشعب من اعماق اعماق قلبه غاضا الطرف عن اية عيوب اخرى لمن جاءهم بها
انهم فرحون بربهم وبمن يقف ليعزه ويكبره ويدعو اليه في منابر الوجاهة والسؤدد والاتوكيت
افهموا يا عالم اصحوا
_________________
رب اغفر لي ذنوبي وكفر عني سيئاتي وتوفني مع الابرار

Post: #504
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-31-2009, 11:56 AM
Parent: #501

هدية "متواضعة"!! نقدمها لشيخ العلمانيين كمال عباس،وللحيران، ومن لفّ لفهم ..مع الاعتذار..للإختصار:
والموضوع يوضح لك ما هي العلمانية..عينك ..عينك..وسويسرا بلد معروف ب(الديمقرااااااااطية)!!!!!!:-

Quote: توجه سويسري لحظر منارات المساجد

أصبحت مدينة لانغنثال الريفية الوادعة في الريف السويسري فجأة في بؤرة الحملة اليمينية الشعواء التي يشنها تيار اليمين في هذه الدولة الواقعة في أحضان جبال الألب ضد بناء المنارات في كافة المساجد بالدولة بحجة أنها ترمز لعقيدة "مخالفة لدستور البلاد".
وتحظى حركة "أوقفوا بناء المنارات", التي تقود هذه الحملة, بدعم حزب الشعب السويسري المتنفذ, الذي حصل على أعلى نسبة أصوات في انتخابات 2007 إثر شنه حملة معادية للأجانب وجدت استنكارا من الأمم المتحدة لعنصريتها.
يقول أولريتش شولر نائب البرلمان عن حزب الشعب وأحد قيادات الحركة المناهضة لبناء المنارات, إن بناء هذه المنارات ينطوي على بعد سياسي أكثر منه ديني.

ويضيف "".وتعتبر سويسرا وطنا لحوالي 400 ألف من السكان المسلمين, غالبيتهم من الأتراك والبوسنيين والألبان.

وكانت الحملة المناهضة للمنارات قد انطلقت قبل عامين لتثير جدلا حول الموضوع على نطاق القطر.

ومنذ انطلاق تلك الحملة, وقع ما يزيد على مائة ألف مواطن سويسري على عريضة دعما لمطالب الحركة. وبموجب القانون السويسري فإن هذه القضية سيفصل فيها في استفتاء عام يجرى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتأمل حركة "أوقفوا بناء المنارات" أن تتمكن قبل موعد الاستفتاء من أن تضع سابقة قانونية بالحيلولة دون تشييد منارة مسجد مدينة لانغنثال الريفية الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي بيرن وبازل, والتي يقطنها 14 ألف شخص وبها 11 كنيسة.

يقول توماس روفينير –عمدة لانغنثال- إن ثمانية بالمائة من سكان المدينة هم من المسلمين, وإن الأحزاب الرئيسية وافقت على بناء المسجد.

كما أن مقاطعة بيرن التي تتبع لها المدينة أبدت موافقتها هي الأخرى على بناء مسجد بقبة بجانب المنارة المزمع إنشاؤها بارتفاع يتجاوز 30 قدما بقليل.

وقد تقدمت الحملة المناهضة للمنارات الآن بشكوى رسمية لسلطات المقاطعة زاعمة أن المسجد المراد بناؤه يعد نوعا من [U
Quote: ]"التطفل الأيديولوجي".


ويحدو القائمين على الحملة الأمل في أن يجبروا سلطات المقاطعة على إلغاء موافقتها على بناء المنارة ليسجلوا بذلك نصرا يفيدهم في استفتاء نوفمبر القادم.

Post: #571
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-03-2009, 08:04 PM
Parent: #499


إننا يا سبيل عندما نفرق بين الدين والمؤسسة الدينية
نربأ بكم من أن تختزلوا الله في المؤتمر الوطني
فتجردوا الدين من قداسته في الوقت الذي تدعون قدسيته
عندما أكره المؤتمر الوطني أو النظام السعودي فأنا لا أكره الله
لأن الله هو المحبة والرحمة بينما المؤتمر الوطني هو القهر والطغيان في السودان
فلا تقفوا بين الله والعباد
لأن الله غير قابل للإحتكار
مشكلة الدوغمائية الدينية
أن أعضائها في غالبهم لم تتح لهم فرص حقيقية للإطلاع علي كتابات مفكرين غير إسلامويين
وصادفت الدعاية الدينية الممتلئة بعنفوان العاطفة المقدسة
عقلاً خالياً فتمكنت
وصاروا من خلال هذا المنظار القدسوتي الضيق يرون الدنيا الواسعة المتسعة ضيقة متضايقة ممن فيها
لو طلبت منهم ما هو نموذج الدولة المسلمة الصالحة لكل زمان ومكان
لا يتفقوا أبداً علي نموذج واحد
لأتاك الزيدي بنموذج والامامي بآخر والجهادي بثالث والتحريري برابع والقرآني بخامس
وكل نموذج فيهم لا يقوي علي الصمود أمام النقد العقلاني المفيد
جاء في كتاب الأدب الكبير لابن المقفع (إن الدين يسلم بالإيمان.. وإن الرأي يثبت بالخصومة.. فمن جعل الدين خصومة فقد جعل الدين رأيًا.. ومن جعل الرأي دينًا فقد صار شارعًا ومن كان يشرع الدين لنفسه، فلا دين له)
ليس هنالك كتاب خلفته الرسالة المحمدية يقول هذا هو المشروع الإسلامي في الحكم
أو أي شيء أطلقوا عليه هذه هي الشريعة الإسلامية التي ستحكم البشر إلي قيام الساعة
كانت هنالك علي الدوام دعوات ورغبات في وجود مثل هذا المشروع
لكنه لم يكون ولن يكون
لأن الحكمة الربانية واعية لمأذق تغيير الثابت أو تثبيت المتغير
أتحدي من يأتني من القرآن أو السنة بشيئ يفيئ بشكل الدولة أو آليات تداول السلطة فيها
إن هذا الأمر ترك للناس
لذا قلنا أن هنالك فرقاً ماهياً بين الدين والآيديولوجية الدينية
من يحاول دراسة التجارب المحتلفة التي حكمت المسلمين منذ أبي بكر وحتي الخلافة التركية
سيجد عشرات النماذج المختلفة
بل بين عهد عمر وأبي بكر فقط
تري عمر يرجع كل ما أخذه أبوبكر ممن وصفهم بالمرتدين
ويجتهد حتي في حدود الله الثابتة بالنص القرآني في الكتاب
والإسلام لم يدعو أبداً بالتقيد بتجربة وإعتزال أخري
بل قال الرسول أن أصحابه كالنجوم
بأيهم أقتديتم اهتديتم
وكانت الخلافات في التفسير بين هؤلاء الأصحاب
وصلت حد الدماء
وإنحازت زوجه الحميراء لفريق دون آخر
الإسلام يروم الإتحاد في المعتقد
ولا يفرضن بعد ذلك سبيل فهمه علي سناري
فكلهم رجال (وأنا أستعمل رجال لا برمزيتها إلي النوع بل إلي البشري)
وقالوا أن في إختلاف الأفكار وتعددها رحمة للناس
ألم يخلق الله الناس علي إختلاف ولو شاء لخلقهم أمة واحدة أو علي قلب رجل واحد
فشل التراث الإسلامي علي عكس التراث الغربي في التقنين للإختلاف
فكان التكفير والتنفير والتحقير
ثيمة دينية وافرة
لم يقدس الإسلام تجربة
بل قال الرسول لفلاح النخل أنتم الأدري بشئون دنياكم
لذا إن جاز لنا أن نقدس لا مقدس
فلنقدس حق كل فرد منا في أنا يحيا حراً كريماً متساوياً في الحقوق والواجبات مع الآخرين

Post: #503
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-31-2009, 11:51 AM
Parent: #497

Quote: لكن يا سبيل هل قضية البوست المركزية هي الشريعة الإسلامية
أم الإعتراض عليها بمعني لا جدواه وإستشكاليتها وضررها علي مسألة الوحدة الوطنية
طيب دا ما كلامي أنا ذاته

بس داخل فوقه من باب تاني..


ياخي ضحكتني
احبك ياخ
قلت لي : كلامك زاتو بيصب في الاعتراض على شئ ما موجود؟ بمعنى لا جدواه واستش وضرره على مسألة الوحدة.. ودا كله وهو ما موجود ؟!!!
خلاص مافي شريعة اسلامية مافي شريعة اسلامية
يا رأفت يا ميلاد
تعال ياخي قفل البوست دا زولك قال ليك مافي حاجة اسمها شريعة اسلامية اساسا.. تشطب القضية لعدم كفاية الادلة
نضالك طلع ملخبت ساكت
شوف ليك اسم تاني وللا اعتذر للناس المسلمين ديل لأنك اتهمتهم بحاجة مافيهم تقطع نفس خيل المنابر
__________________
اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله

Post: #505
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-31-2009, 12:08 PM
Parent: #503

إخوان كمال عباس وسناري وغيرهما -الذين ملئوا المنبر صياحا عن عدالة العلمانية وأخواتها وتعامله مع الأديان بمساواة!!وعن أن العلمانية هي المخرج والحل الأمثل..يا أخ سبيل..بالله أرجو حفظ هذا الوصف في مستند الحاسوب..

Quote: التطفل الأيديولوجي


طيب الجماعة قالوا خايفين من الشريعة،مع إنوالنصاري عايشين في ظل الشريعة مئات السنين! أها المسلمين بس دايرين
يبنوا منارات،الجماعة متململين ومقومين الدنيا..والله لو أنا كنت مكانهم وعرفت الكيد دا ..بخلي بناء المنارة..حفاظا
على المسلمين وسلامتهم.

ألم نقل أنا وسبيل إن العلمانية دين؟

(لكم دينكم ولي دين)

تطفل أيدلوجي!

Post: #506
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-31-2009, 12:36 PM
Parent: #505

هذه هي علماني خالد كودي الكارهة،الساخرة،الطاعنة في الشريع الإلهية-يقول المفتري:-
Quote: و طبيعة الشريعة الاسلامية تقوم على على ترتيب الناس هيراكيا وفقا لدينهم "ونوعهم"، وفى طبيعة الشريعة ظلم
للآخر إن كان "أقلية" أو "أمرأه".فالشريعة الاسلامية تقوم على ظلم غير المسلمين العنوى والمادى، وتقوم على ظلم
النساء مسلمين وغير مسلمين.
مانطرحه هو أنه متى ما عبرت المؤسسة التشريعية عن رؤى فاشية تقنن قتل وإذلال جزء من المواطنين، على هذا الجزء المهدد
بالقتل "القانونى" عليهم الثورة!
فإن لم يفعلوا مارس فيهم المسلمين "عباداتهم" قتلا ووذلا وإستعبادا..وعتقا.. تقربا لله وبحثا عن الحسنات و..."قانونيا"!
من حق غير المسلمين فى السودن تقويض هذه المؤسسات "القانونية" التى تعبر عن مضامين إجتماعية وإقتصادية وسياسية تقنن وضعهم كدون، أو كمواطنين من الدرجة الثانية ، او كمواطنين لاروح لهم إن كانوا وثنيين.
وفى طريق تقويض مثل هذه مؤسسات فاشية، الثورة المسلحة هى إحدى الوسائل التى عرفها الناس لرد الظلم وللدفاع عن حياتهم منذ الازل.
وثورات السودان فى الجنوب وجبال النوبة ماهى الا سيناريو للرأى أعلاة.

وهذه هي علمانية كمال عباس المساوي شرع الله مع تشريع البشر:
Quote: وهل خرجت تلك العقوبات من بتر أطراف وجلد وسواها مما هو سائد وقتها? الواقع يقول أن العقوبات الإسلامية لم
تخرج عما هو سائد وقتها ولم تخرج كثيرا عن عما ورد في العهد القديم أو التوراة ولم تشذ عن مفاهيم عصرها
ومعـطيات واقعها,,,,,, من هنا يبرز\ السؤال اليس من الممكن الإستعاضةبوسائل أخري لضبط المجتمع وتحقيق مقاصد
الإديان في ضبط المجتمع وتقويمه?


وهذه هي علمانية سناري-الحوار الغلب شيخو!:-

Quote: كمال علمانيته إنسانية ديمقراطية وطنية غير إلحادية ...اكتر من كدا انت عايز شنو ياخ...
أنا علمانيتي فايته حقت كودي بمراحل وامكن تفوت بتاعة نيتشة ذاتوا


بعد دا بجوك الجماعة..يسكبوا حبرا كثيرا..!! دا البيعرفو ليهو-تنظير فارغ-
خليهم "يجغلبوا"-صرف الله عن المسلمين شرور العلمانيين

Post: #507
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-31-2009, 12:43 PM
Parent: #506

Quote: المأثورات الفقهية في الحكم


يا سبيل..ياخ خلّي الراجل..

يمكن خجلان من التسمية بالشريعة

الراجل بتاع تنازلات..

بعد فترة بيجيك يسميها زي ما هي..

سأحتفظ بتسمية سناري للشريعةب(المأثورات الفق...)!! ريثما يتنازل عن ذلك.

شكري

Post: #508
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-31-2009, 01:00 PM
Parent: #503

Quote:
Quote: هدية "متواضعة"!! نقدمها لشيخ العلمانيين كمال عباس،وللحيران، ومن لفّ لفهم ..مع الاعتذار..للإختصار:
والموضوع يوضح لك ما هي العلمانية..عينك ..عينك..وسويسرا بلد معروف ب(الديمقرااااااااطية)!!!!!!:-



Quote: توجه سويسري لحظر منارات المساجد

أصبحت مدينة لانغنثال الريفية الوادعة في الريف السويسري فجأة في بؤرة الحملة اليمينية الشعواء التي يشنها تيار اليمين في هذه الدولة الواقعة في أحضان جبال الألب ضد بناء المنارات في كافة المساجد بالدولة بحجة أنها ترمز لعقيدة "مخالفة لدستور البلاد".
وتحظى حركة "أوقفوا بناء المنارات", التي تقود هذه الحملة, بدعم حزب الشعب السويسري المتنفذ, الذي حصل على أعلى نسبة أصوات في انتخابات 2007 إثر شنه حملة معادية للأجانب وجدت استنكارا من الأمم المتحدة لعنصريتها.
يقول أولريتش شولر نائب البرلمان عن حزب الشعب وأحد قيادات الحركة المناهضة لبناء المنارات, إن بناء هذه المنارات ينطوي على بعد سياسي أكثر منه ديني.

ويضيف "".وتعتبر سويسرا وطنا لحوالي 400 ألف من السكان المسلمين, غالبيتهم من الأتراك والبوسنيين والألبان.

وكانت الحملة المناهضة للمنارات قد انطلقت قبل عامين لتثير جدلا حول الموضوع على نطاق القطر.

ومنذ انطلاق تلك الحملة, وقع ما يزيد على مائة ألف مواطن سويسري على عريضة دعما لمطالب الحركة. وبموجب القانون السويسري فإن هذه القضية سيفصل فيها في استفتاء عام يجرى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتأمل حركة "أوقفوا بناء المنارات" أن تتمكن قبل موعد الاستفتاء من أن تضع سابقة قانونية بالحيلولة دون تشييد منارة مسجد مدينة لانغنثال الريفية الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي بيرن وبازل, والتي يقطنها 14 ألف شخص وبها 11 كنيسة.

يقول توماس روفينير –عمدة لانغنثال- إن ثمانية بالمائة من سكان المدينة هم من المسلمين, وإن الأحزاب الرئيسية وافقت على بناء المسجد.

كما أن مقاطعة بيرن التي تتبع لها المدينة أبدت موافقتها هي الأخرى على بناء مسجد بقبة بجانب المنارة المزمع إنشاؤها بارتفاع يتجاوز 30 قدما بقليل.

وقد تقدمت الحملة المناهضة للمنارات الآن بشكوى رسمية لسلطات المقاطعة زاعمة أن المسجد المراد بناؤه يعد نوعا من [U
Quote: ]"التطفل الأيديولوجي".


ويحدو القائمين على الحملة الأمل في أن يجبروا سلطات المقاطعة على إلغاء موافقتها على بناء المنارة ليسجلوا بذلك نصرا يفيدهم في استفتاء نوفمبر القادم.

وأنا أقيم فى سويسرا أرد على بجاحة المتأسلمين وليس من معلومات صفحات النت الصفراء ..

من طرح مشروع منع مآذن المساجد فى سويسرا هو "حزب الشعب السويسرى" العنصرى الذى لا يخفيها بقيادة زعيمه "بلوخر" .. وهو فى المعارضة وليس الحكومة .. ونظام طرح مشروع القرار مكفول لأى شخص أو حزب أو مؤسسة شريطة أن يأتى بألف صوت يؤيده .. ليعتمد القرار بتصويت "لا أو نعم" من كل الشعب .. ومشروع هذا القرار مطروح قبل فترة ليست قصيرة .. حتى يستطيع المعارضين والموافقين شرح وجهة نظرهم على الشعب لكسب أصواتهم .. ولم يُحسم الأمر بعد .. بلوخر طرح عدة قرارات عنصرية فشل أغلبها بعد صرف عليها الملايين ..

مشروع هذا القرار فى الأحوال العادية آيل الى السقوط .. ولكن تحت موجة الإستعداء الحالية من الإسلاميين .. التى تهدد أمن البلاد .. وتمتلئ محطات القطارات بصور المطلوب القبض عليهم ذو اللحى الكثة .. أصبح الشعب مغبوناً ..

ما يزيد اللغو لو فاز هذا المشروع لن يطبق هكذا .. سيخضع الى تصويت آخر برلمانى فى الدستور .. لأن مثل هذا يتعارض معه .. لأن الدولة معلنة عن نفسها علمانية ولا تحظر العبادة .. ويستطيع تجمع مائة شخص من التصديق ببناء معبد أو مسجد أو كنيسة .. والكنائس والمعابد اليهودية والبوذية لها قبب ومآذن ..
بلوخر يخلق بلبلة كبيرة .. ربما لجأ البرلمان لوسيلة لإلغاء القرار .. وقد فعلها من قبل بطرده من البرلمان يوم تنصيبه ..

بالمناسبة بفدرالية سويسرا .. كثير من "الكنتونات" الولايات منعت ملصقات حملة بلوخر لأنها تحمل إشارات عنصرية .. ولكنها لا تتدخل فى التصويت ..

هذا حال العلمانية الذى أشرت له فى تلميحات سبيل والنيل بإلصاق جمعيات اللواط والسحاق للعلمانية .. وهم لا يعرفون كيف تجيز العلمانية القرارات .. وإلا فهما يتهمان الشعب السودان فى خلقه فى هذا الإختيار ..

قبل أن أردف عن الحالة العنصرية التى نعانى منها هنا .. أقول يحق للمسلمين أن يبنوا هنا كل يوم مسجد .. شريطة إستيفاء العدد المطلوب ..
السؤال: هل تسمح دولة إسلامية مثل السعودية بناء كنيسة أو معبد ؟؟؟

أوقفت حكومة السودان تصديق بناء أى دور عبادة مسيحى .. هُجرت كنيسة القصر الجمهورى واذيلت مئذنتها ..


ويتم كله بقرار حكومى بدون إستشارة بأمر الشريعة الإسلامية .. يأتى مثل أنصاف المتعلمين هذا يتباكى بإستفتاء فى سويسرا ..

أقول له فى سويسرا يعيش كل المسلمين فى أمان ولهم دور عبادتهم .. شيعة وعلويين وبرهانية وكل المضطهدين فى بلاد الشريعة الإسلامية الوهابية .. وهم نفسهم لا يتعرضون للمنع .. وكإحترام خيارات الآخر سبق أن تحجبت الرئيسة السويسرية فى زيارة لإيران

Post: #509
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-31-2009, 01:16 PM
Parent: #508


Quote: وكيف احاور رجلا يقول :

Quote: Þ وتعاظمت المشكلات بدون حلول حيث لم يعد الفقه سوي معرفة تراثية
وأصبحت مرجعياتنا مرجعيات متعددة ليس علي الإطلاق بينها ما يعرف بالشريعة الإسلامية


وهو بالتالي يغفل حقيقة ان الفقه غير الفكر وان الدين غير الفلسفة الايدولوجية الوضعية وان ما هو مقدس لا يمكن قياسه الى ما هو تجريب وما هو مرتبط بالسماء لا يحاكم بما هو في الارض والصادر عن مطلق لا يصادر بالنسبي ( يعني حق الله يا محسنين ما حقكم )
ياخوانا دي ابجديات !! فكيف نقفز عليها بكل بساطة ولا مبالاة


يا أخوي سبيل أنا وين ماهيت الفقه في الفكر أو حتي قارنت مجرد مقارنة أرجوك تأتيني بمستمسكك
وأوعدك إما إعتذرت عن ذلك أو وجبك إعتذار وانت وضميرك
برضو وريني متين أنا نطقت بعبارة ذي دي " الفلسفة الأيدولوجية الوضعية لأنوا كيف ممكن الفلسفة المعرفة تكون آيدولوجية
أرجو تجيب المحل اللقيتني أنا خاتي كلمة الفلسفة جنب كلمة الآيديولوجية لأنوا دي بعني إني بقيت في حالة سيئة من الأبسي
وكمان أغفل أن الدين هو شئ مختلف عن الفلسفة الوضعية
يا سبيل يا أخوي ياخ ما تلم علي بلاوي ما تابعة لي ..جيب عليك الله من المرة الجاية النص الأخت منه المعني
ويا ريت يكون حرفياً وليس تأويلاً لأنوا أنا ما بقدر أجبرك تفهم القاصده أنا بس كمان ما تقولني الما قلته!!!!
إتفقنا يا أخوي
ما هو مرتبط بالسماء لا يحاكم بما هو في الأرض ...ما في فهمتها صراحة
الصادر عن مطلق لا يصادر بالنسبي .....دي غلط طبعاً...وحسب فهمي طبعاً أنا ما عارفك قاصد شنو
لكن لو كنت بتعني بالمطلق الله تعالي والنسبي الإنسان.... والقرآن والإنجيل والتوراة والمطر والشجر صادرة عن الله كلها ممكن يصادرها إنسان
ما هو مقدس لا يمكن قياسه إلي ما هو تجريب ...ما مفهومة لي تماماً لكن لو كان قصدك القرآن بالمقدس والمناهج الوضعية بالتجريب فيمكن قياس المقدس بالتجريب ومش نظرياً بس ...عبر التجربة كمان رايك شنو؟؟
بتقول يا أخوانا دي أبجديات فكيف نقفز عليها بكل بساطة وبلا مبالاة؟؟؟
عشان انت قلتها بكل بساطة وبلا مبالاة!!!!!
شوف طلعناها ليك كلها غير دقيقة!!!!!
أما لو عاوزني أضيئ ليك أكتر ما أوردته أعلاه بأن تعاظمت مشكلاتنا الإجتماعية والسياسية والمعرفية بدون حلول
بسبب أن الفقه لم يعد سوي معرفة تراثية
وأصبحت مرجعياتنا مرجعيات متعددة ليس علي الإطلاق بينها ما يعرف بالشريعة الإسلامية
وأنا حقيقة شرحت ليك في المداخلة المعنية ما أرمي إليه لكن يبدو أن الأمر يحتاج لتفصيل أكثر
شوف يا سبيل أولاً أنا لا أنكر أن هنالك ظاهرة نشاط سياسي وإجتماعي تقوم به تيارات الإسلام السياسي التي
تجيش عواطف طلاب الثانويات والسنتين الأولتين في الجامعات وتستغل أجهزة رسمية وغير رسمية في نشر ثقافتها
غير المنسجمة لا مع التعليم ولا الواقع الإجتماعي الذي تحياه مما تبدأ هذه الفئات في خلق صراعات تبدأ من المنزل في
الإنعزال عن النسق الطبيعي داخل الممارسات الإجتماعية وربما قسر الأسرة ولا سيما الطرف الأضعف فيها وهم الإناث
علي إلتزام خط جديد في علاقاتهن التواصلية وحرية حركتهن وربما تعليمهن وعملهن بدعوي إعادة تشكيل المجتمع علي
ضؤ كتاب الله وسنة رسوله وقد يتم في أكثر من حالة ممارسة العنف في سبيل فرض ما يرضي الله حسب ما تم إدخاله
في روع هذا المستقطب الجديد بفاعلية الإتصال الفردي وفي أثناء نشؤ هذه التيارات في دولة يخرج تعليمها ووسائل
إتصالها بالعالم بما فيها الهجرة أنماط مختلفة من السلوك والقناعات تتضارب مع التغذية العقدية لهؤلاء الشباب تسعي هذه الجماعات
وبسبب من ديماجوجية المعتقد وعاطفيته لإستخدام العنف علي أكثر من مستوي للوصول لأي سلطة ممكنة نقابية كانت أو سلطة دولة
وسط حالة من التناقض الكبير بين أجهزة وثقافة الدولة العلمانية التي يعيشون فيها وبين ما يريدونه منها
ولأن المجتمع لن يتحمل تجربة قاسية وبعيدة عن تقاليد حياته اليومية
فبذكاء الإسلام السياسي يبدأ في تجهيز بدائله الإسلامية للمجتمع
عبر تقليد مؤسسات الدولة بإنشاء مؤسسات موازية لها لكنها لا لامة في الحاضر ولا الماضي الإسلامي البعيد
فمثلاً إذا كان بالدولة فنانين وموسيقيين سيبدأوون رحلة التقليد بإقامة ما يمكن أن يكون
فناً ويكون إسلاماً بحيث أن سيقولوا للمجتمع أننا أيضاً نملك البديل الإسلامي
وإذا كانت هنالك منظمات مجتمع مدني تنشئ هذه الجماعات كيانات ممسوخة في مجالات الشباب والنساء إلي آخر القائمة...يستدي التنظيم خبرات العضوية المتعلمنة عبر حظوظ من حمولات متقدمة في مجالات التعليم الحديث ، التدريب الحديث أو المعرفة الحديثة لتحديث المنظمة إلي شكل براغماتي مخلق بين مرجعية دينية وهنة ومعارف علمانية من مثل دراسات عليا في القانون من جامعة السوربون
ماذا سينتجون في النهاية مشروع مدني مغاير للمدنية ومشروع علماني يهاجم العلمانية ومشروع تعليمي تخلق فيه جامعات القرآن الكريم وتعرب الجامعات ويطالب التلاميذ بحفظ سور بالجملة في سني حياتهم المدرسية الأولي دون النظر في قابلية كل الطلاب النفسية والعقلية علي الحفظ
وهكذا تأسلم التعليم أم تواصل العشوائية واللت والعجن في التعليم المدني حتي يتدهور تدهوراً مريعاً في سبيل التمهيد للنسيج الإجتماعي للأسلمه
بدعوي فرادة المجتمع والرجوع لثوابته وإخضاع كل شيئ لمسمياته...هل هي حقائق الأشياء أم اسمائها جوهرها أم مظهرها... الحورا مع الواقع أم قسره وإخضاعه.
ولكن عبساً تجد هذه الأدلجة العشوائية سبيلها لتغييرات حقيقية في المجتمع وفي البني المادية والإجتماعية والثقافية له لن يستطيعوا التخلي عن 80 في المية من مكتسبات الدولة الحديثة والتناقض سيعلو لكن ناظر حيث يفشل الدين علي القضاء علي الدولة وتتلاشي تدريجياً كل سمات تعالي الدين عليها لتعود ممتصة كل ما عول عليه

Post: #511
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-31-2009, 01:38 PM
Parent: #509


أخ سبيل لا شيئ شخصي

والمعني بهذه المرافعة بين موقعين فكريين موقع ديني وآخر علماني يتجاوز شخصينا

أنا أعلم انني عندما أكتب لك لا أكتب لك

بل للكثيرين

وانت كذلك تفعل

دعنا ننظم الحوار حتي لا يتحول لشكل أشبه بتناغم الديكة علي نشاذ

سأبدأ بالرد علي أول رد لك علي مداخلاتي والتي تجاوزت عبرها كل ما كتبته لك

لكن لا عتب

سأرد أنا علي مداخلتك ونبدأمن هنا حوارنا رداً برد

لك آيات حبي

Post: #513
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-31-2009, 02:08 PM
Parent: #511

كتب عماد :


Quote: هدية "متواضعة"!! نقدمها لشيخ العلمانيين كمال عباس،وللحيران،




وكتب النيل :



Quote: أبشِر.........



رغم انه يعترض علي دوما وصباح حسين ويسموا مداخلاتهن بالزغاريد!


وكتبت دوما :



Quote: فوووووووووق
تحيه لسناري




فرد عليها النيل بسرعة البرق :




Quote: يا دومة مع احترامى ليك إنت مداخلاتك تهليلية عاطفية تبدو كردود لافعال واجهتك نحن نجهلها من الخطاب الاسلامى. تفرحين لكلما هوناقد للتوجه الاسلامى كأنما تنتقمين من شيئ نحن نجهله.







للتذكير

Post: #564
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-03-2009, 07:36 AM
Parent: #511

,,,,,,

Post: #512
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-31-2009, 01:59 PM
Parent: #509

كتب الأخ محمد النيل
[B
Quote: ] أبشِر.........


المبشر ليها شنو!!
بشيرك دا بذكرني بكلام المتنبي
قد يرقص الطير وهو مذبوح من الألم!!
........... شائف النقاش أنحرف لغلاط!!
شوف يا سبيل الشريعة عندعلماء الفقه و المفكرين مجردمصطلح وليس
مفهوم محدد في القران والسنة !! أي لم يقل القران والسنة أنها تعني
كذا وكذا!!
وحينما ترجع لجذرالكلمة تجد معظمهم يقول أن الشريعة معني : هي المكان الذي يصدر منه الماء
وستجد العلماء بعدها يختلفون في تعريفها!! وحقول المعرفة التي
تشملها!!
هل هي مرادف للأسلام أم هل هي قاصرة علي بعض ما ورد في القران والسنة?
هل الأجماع جزء من الشريعة? هل القياس شريعة? هل الاجتهاد شريعة?
هل الأحكام التي وردت في القران بشأن الامم الغابرة و قصص الانبياء
وما رد فيها شريعة? هل المنسوخ شريعة?
وهل غير المحكم شريعة?
لفظة شريعة تشابه لفظة شوري والتي وردت في النص ثم شحنت بدلالات محددة
لاحقة وطرحت بصورة شعارتية مما دفعنا للسؤال: ماهي مواعين الشوري وماهي
الياتها ومؤسساتها وماهو شكل الحكم فيها?
كلام الأخ سناري عميق جدا ويجب أن يفهم بعمق الرجل أراد القول
أن الكلمة مجرد إصطلاح وليس معني قراني أو نبوي محدد الدلالات وقاطع
التعريف!!
00 دعونا في موضوع البوست: حقوق الاقليات / الديموقراطية وحقوق
الأنسان وكيفية ربط الدين بالدولة!!
أها كيف ستربطون الدين بالدولة وماهي بدائلكم لمؤسسات ونظم وهياكل
الدولة الوضعية هذه? ولمؤسسات الحكم ونظم الحكم?

كمال

Post: #514
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-31-2009, 02:24 PM
Parent: #512


عزيزي سبيل
عندما كتبت أنا أن المرجع الثالث في علم إصول الفقه هو الإجتهاد رددت علي كالآتي:

هذا اكبر دليل على ان الاخ سناري يهرف بدلا عن ان يعرف وانه يضيع وقت الحوار فقط ..
لماذا؟
لأنه يرفض شيئا لا يعرفه
انه لا يفرق بين اصول الفقه ( وهذا علم معني بمنهج استنباط الاحكام من النصوص وفق قيود محددة )
وبين مصادر التشريع التي هي الكتاب ، السنة ، الاجماع ، القياس

وربما فات هنا علي أخوي سبيل أن أبوهريرة أفاد بأن الإجتهاد والقياس شيئ واحد ونقل ذلك والماوردي والجويني والشيرازي
وما نقل عن الشافعي في رسالته في قولـه: "فما القياس؟ أهو الاجتهاد، أم هما مفترقان؟ قلت: هما اسمان لمعنى واحد، قال: فما جماعهما؟
نعم هنالك آخرون قالوا غير ذلك ولكن كانت الدقة تفترض أن لا تضعهما كنقيضين
ثانياً عندما تضع الجهاد في مقابلة مع مصادر التشريع وتقصرها علي أربع هذا خطأ آخر مركب فالأولي بك
أن تفرق بين مصادر متفق عليها رئيسية وأخري مختلف عليها
والخطأ مركب هنا لأن الجهاد أحد مصادر التشريع
فكيف يفوت عليك ذلك فتحشرنا في جزئية هي فرعية في محاور القضية المطروحة
هذين خطأين أرجو مراجعتهما
ثالثاً لنناقش إعتراضك علي وصفي أن الجهاد مرجع في إصول الفقه في مداخلة منفصلةريثما ترد علي أوردته لك

Post: #515
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-31-2009, 02:45 PM
Parent: #514


في ردي علي سبيل عن هل الإجتهاد يدخل في إصول الفقه أوردت له بدون تعليق صفحات من كتاب الإجتهاد ليوسف القرضاوي
لمرجع من مراجع الإسلام السياسي وكنت أظن أنه رد طافي ووافي وشافي
ولمن يريد أن يحاكم إدعائي بأن الإجتهاد أحد مراجع إصول الفقه فليقرأ أولاً ما أوردته من كتاب القرضاوي أدناه
ثم يقرأ ويقارن كيف قرأ سبيل مااوردته له وكيف علق عليه
أعتذر قبل ذلك عن خطأ إملائي كتبت بموجبه في المداخلة السابقة الجهاد بدل الإجتهاد
هذا ما جاء في كتاب القرضاوي


هل يدخل الاجتهاد أصول الفقه؟

وإذا كان بعض مسائل الاعتقاد قابلا لأن يدخل دائرة الاجتهاد، فأولى منه بالدخول بعض مسائل "أصول الفقه"، على الرغم مما شاع لدى كثير من الدارسين أن أصول الفقه قطعية، وأن الأصول إذا لم تكن قطعية ودخلها الاجتهاد كغيرها، لم يعد لنا معيار نحتكم إليه إذا اختلفنا في الفروع!
ومنذ سنوات ثارت هذه القصة على صفحات العدد الافتتاحي من مجلة "المسلم المعاصر" حيث تبنت المجلة الدعوة إلى اجتهاد معاصر قوي يعتمد على أصول الإسلام، ولا يغفل حاجات العصر، ولم تقصر دعوتها على الاجتهاد في الفقه، بل شملت الاجتهاد في أصوله.

واعترض بعض الباحثين المعاصرين على هذه الدعوة بأن أصول الفقه قطعية، فكيف نجتهد فيها؟

وكان لي شرف المشاركة في تجلية هذه القضية في العدد التالي وكان مما قلته فيها:

لا ريب أن الشاطبي رحمه الله بذل جهده لإثبات أن الأصول قطعية، ولكن ما المراد بالأصول هنا؟ يحسن بنا أن ننقل من تعليق العلامة الشيخ عبدالله دراز على "الموافقات" ما يوضح المقام حيث يقول:

تطلق الأصول على الكليات المنصوصة في الكتاب والسنة: مثل "لا ضرر ولا ضرار" الحديث، (ولا تزر وازرة وزر أخرى) [سورة فاطر:18]، (وما جعل عليكم في الدين من حرج) [سورة الحج:78]، "إنما الأعمال بالنيات" الحديث. هكذا. وهذه تسمى أدلة أيضا كالكتاب والسنة والإجماع..الخ وهي قطعية بلا نزاع.

وتطلق أيضا على القوانين المستنبطة من الكتاب والسنة، التي توزن بها الأدلة الجزئية عند استنباط الأحكام الشرعية منها، وهذه القوانين هي من الأصول. فمنها ما هو قطعي باتفاق، ومنها ما فيه النزاع بالظنية والقطعية.

فالقاضي: "أبو بكر الباقلاني" ومن وافقه على أن من هذه المسائل الأصولية ما هو ظني، والشاطبي قد عارض هذا بأدلة ذكرها، مقررا في النهاية أن ما كان ظنيا يطرح من علم الأصول، فيكون ذكره تبعيا لا غير. (انظر الموافقات جـ، حاشية ص29 ط التجارية).

والذي يطالع علم أصول الفقه يتبين له أن رأي القاضي ومن وافقه هو الراجح، وذلك لما يرى من الخلاف المنتشر في كثير من مسائل الأصول، فهناك من الأدلة ما هو مختلف فيه بين مثبت بإطلاق، وناف بإطلاق، وقائل بالتفصيل. مثل اختلافهم في المصالح المرسلة، والاستحسان، وشرع من قبلنا، وقول الصحابي، والاستصحاب وغيرها. مما هو معلوم لكل دارس للأصول.

والقياس وهو من الأدلة الأربعة الأساسية لدى المذاهب المتبوعة، فيه نزاع وكلام طويل الذيول من الظاهرية وغيرهم.

حتى الإجماع لا يخلو من كلام حول إمكانه ووقوعه، والعلم به، وحجيته.

هذا إلى أن القواعد والقوانين التي وضعها أئمة هذا العلم، لضبط الفهم، والاستنباط من المصدرين الأساسيين القطعيين: "الكتاب والسنة"، لم تسلم من الخلاف وتعارض وجهات النظر، كما يتضح ذلك في مسائل العام والخاص، والمطلق والمقيد، والمنطوق والمفهوم، والناسخ والمنسوخ.. وغيرها، فضلا عما تختص به السنة من خلاف حول ثبوت الآحاد منها، وشروط الاحتجاج بها، واختلاف المذاهب في ذلك أمر معلوم مشهور، نلمس أثره بوضوح في علم أصول الحديث، كما نلمسه في علم أصول الفقه.

وإذا كان مثل هذا الخلاف واقعا في أصول الفقه، فلا نستطيع أن نوافق الإمام الشاطبي على اعتبار كل مسائل الأصول قطعية. فالقطعي لا يسع مثل هذا الاختلاف ولا يحتمله، من ثم ألف العلامة الشوكاني كتابه الذي سماه "إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول" محاولا فيه تمحيص الخلاف، وتصحيح الصحيح، ونبذ الضعيف، وقال في مقدمته:

"إن علم أصول الفقه لما كان هو العلم الذي يأوي إليه الأعلام، والملجأ الذي يلجأ إليه عند تحرير المسائل، وتقرير الدلائل، في غالب الأحكام، وكانت مسائله المقررة، وقواعده المحررة، تؤخذ مسلمة عند كثير من الناظرين، كما تراه في مباحث الباحثين، وتصانيف المصنفين، فإن أحدهم إذا استشهد بكلمة من كلام أهل الأصول، أذعن له المنازعون، وإن كانوا من الفحول، لاعتقادهم أن مسائل هذا الفن قواعد مؤسسة على الحق الحقيق بالقبول، مربوطة بأدلة علمية (أي يقينية) من المعقول والمنقول، تقصر عن القدح في شيء منها أيدي الفحول، وإن تبالغت في الطول، وبهذه الوسيلة صار كثير من أهل العلم واقعا في الرأي رافعا أعظم راية، وهو يظن أنه لم يعمل بغير علم الرواية ـ حملني على ذلك ـ بعد سؤال جماعة لي من أهل العلم ـ على التصنيف في هذا العلم الشريف، قاصدا به إيضاح راجحه من مرجوحه، وبيان سقيمه من صحيحه، موضحا لما يصلح منه للرد إليه، وما لا يصلح للتعويل عليه. ليكون العالم على بصيرة في علمه يتضح له بها الصواب، ولا بيني وبينه وبين درك الحق الحقيق بالقبول حجاب.. لأن تحرير ما هو الحق هو غاية الطلبات، ونهاية الرغبات، لا سيما في مثل هذا الفن الذي رجع كثير من المجتهدين بالرجوع إليه إلى التقليد من حيث لا يشعرون، ووقع غالب المتمسكين بالأدلة بسببه في الرأي البحت وهو لا يعلمون".

وبهذا كله يتضح أن للاجتهاد في أصول الفقه مجالا رحبا، هو مجال التمحيص والتحرير والترجيح فيما تنازع فيه الأصوليون من قضايا جمة، ومحاولة الشوكاني "تحقيق الحق" منها لا يعنى أنه لا يدع لمن بعده شيئا، فالباب لا يزال مفتوحا لمن وهبه الله المؤهلاتولو لوجه، ولكل مجتهد نصيب، وقد يتهيأ للمفضول مالا يتهيأ للفاضل





وهذا كان رد سبيل علي النص الذي أوردته أعلاه



سناري اخوي
عليك الله وعشان سنار ورواق السنارية ومدحة حاج الماحي حباب السنانير
عشان خاطر نفسك بس ادي نفسك فرصة
لأنو ما معقول ترفع لي ادلة قطعية تبين عدم المامك الجذري بالقصص دي وكما بتقولها بالفم المليان ( بديك زيادة لو عايز )!!
انا لله وانا اليه راجعون
انا بالجد غلبني البقولوا ليك عشان اقنعك انو الاجتهاد دا في الشريعة الاسلامية ماهو شئ مرجعي مستقل كدا
واما هو اداة افهمني عليك الله
يعني الدليل الفوق دا ( مقالة القرضاوي ) معناه شنو
معناهو يا سيدي كالآتي:
اذا فضيلة الاجتهاد جازت ازاء استنباط الاحكام الشرعية من النصوص / الادلة القطعية فكيف لا تجوز ازاء ( اصول الفقه ) التي هي قواعد فنية ومنهج يتم الالتزام به اثناء عملية الاستنباط هذه
ففي راي دكتور القرضاوي ان الاجتهاد في قواعد الاستنباط اولى من الاجتهاد في الاستنباط نفسه ، لأن الاستنباط انما هو من نصوص مقدسة مباشرة بينما منهج الاستنباط قواعد منهجية وضعها العلماء الراسخون في العلم لمنع التسيب في الاستنباط
يعني المسألة ما زي ما انت متصور ان الاجتهاد معناهو تمشي تفكر من عندياتك وتبتدع احكام لا اساس لها في الشريعة باسم الاجتهاد .. دا اسمه ضلال اسمه هوى اسمه بدع وهكذا
واما الاجتهاد شرعا سواء تعلق بالاستنباط او بقواعد الاستنباط فانه محتكم خاضع لسلطة النص/ الدليل الشرعي من كتاب وسنة وقياس عليهما وبس ما اكتر من كدا
يعني الانت بتحلم به دا
انو المسألة تكون مطلووووقة كدا تجتهد بشطارتك : لأ
تجتهد في اطار تطبيق شريعة الدين وفي اطار التقيد بالدليل : كتاب وسنة دون اي رأي يخالفهما في شئ مهما صغر
عليك الله اذا بعد دا كله الكلام ما وقع ليك قول لي
لأنو واضح في ناس كتار من العلمانيين ديل الكلام دا ما فاهمينو كويس. و دا واجبنا.
ارجو الافادة
__________________



كنت أعتقد أنني أحتاج لأن أفكك وأعيد تركيب المعاني التي أوردها القرضاوي لكن أظن فقط لو أقتطفت منه هذه الجمل ستكون كافية للإيضاح

إذا كان بعض مسائل الاعتقاد قابلا لأن يدخل دائرة الاجتهاد، فأولى منه بالدخول بعض مسائل "أصول الفقه"
وبهذا كله يتضح أن للاجتهاد في أصول الفقه مجالا رحبا، هو مجال التمحيص والتحرير والترجيح فيما تنازع فيه الأصوليون من قضايا جمة، ومحاولة الشوكاني "تحقيق الحق" منها لا يعنى أنه لا يدع لمن بعده شيئا، فالباب لا يزال مفتوحا لمن وهبه الله المؤهلاتولو لوجه، ولكل مجتهد نصيب، وقد يتهيأ للمفضول مالا يتهيأ للفاضل

Post: #516
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-31-2009, 02:56 PM
Parent: #515

(قامت نتيجة لديانة ضالة. وكلمة (ضالة) دى انا ما قاطعا من راسى دا كلام ربنا.
فالبتالى يا حبايبنا الاسلام ليس دين ضال فما محتاج لعقار العلمانية اللى ما بخصنا.
عليكم الله الكلام دا مش بسيط واضح؟)
يا محمد النيل سلام عليك :
تقول :( الاسلام ليس دين ضال فما محتاجين لعقارالعلمانيه الي ما بخصنا )
ولا يسعني الا ان اندهش لهكذا فهم للامور يا اخي . و اري ان التفسير من البساطه بمكان حتي انني استحي من توضيحه اليك .
يا محمد النيل ما هي دعواك علي ضلال الاديان التي جاءت بالعلمانيه ؟؟
انت تقول ربنا قال كدا ؟؟ نعم دا فهم المسلم ربنا قال
هل هو فهم الغير مسلم ؟؟
الاجابه لا .
كيف يتم حل هكذا اشكاليه ؟؟
المسلم لا يمتلك اي اثبات لضلال اديان غيره
الا كتابه وهو ليس ببينه عند الاخر الغير مسلم .
اذا العلمانيه هي الحل وانت نفسك تعيش ببلد علماني وتمارس دينك وكل شعائره وتتمتع بالحريه والعدل والمساواه امام القانون .

Post: #517
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-31-2009, 02:59 PM
Parent: #515


Quote:
: التطفل الأيديولوجي


ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أضحك الله سنك

دي من راسك ولا من كراسك يا عبدالله العروي

أمشي فوق في أسئلة راجياك لحدي ما خمرت

Post: #519
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 10-31-2009, 04:00 PM
Parent: #517

يا اخ كمال
اولا ابشر بتنعنى شنو؟
يعنى بلّغ بالخير
وانا رجوته المواصلة والابلاغ
ابلاغ اى بشير ونذير وانا فضلت ليكم البشر
وارجع للشاء حتلقاها بالكسرة.
وابشر الانت قاصدها مقابل الزغاريد بالضمة. فى كلامنا الدارجى.
وحتى كتبت بعد ابشر: اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
يعنى ح يجى كلام بعد كدا من سبيل ومنكم نطلب من ربنا الدعاء اللى ذكرتو دا.
ثالثا لقد تم فى مناقشات سبقت رفع الحظر عن التتشجيع.
رابعا: اذا انا اتألمت فلكم. فالاسلام لا املكه فان لم يطبق فى السودان فارض الله واسعة فهو نور ينتشر بسرعة النور (الضوء)
وخامسا: انت تكتب دون نبراس. عايز تعرف ليه؟
طيب.
انت قلت

Quote:
شوف يا سبيل الشريعة عندعلماء الفقه و المفكرين مجردمصطلح وليس
مفهوم محدد في القران والسنة !! أي لم يقل القران والسنة أنها تعني
كذا وكذا!!

وهذا خطأ للآية:-
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً
عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ
عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً
وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا
آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً
فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {48}....
محددا سبحانه الشرعة والمنهاج فى نفس الاية ب (فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ)
وأهو طلع محدد فى القرآن
ماتتكلم ساى على هواك.

Post: #520
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-31-2009, 04:05 PM
Parent: #517

كتب الاخ سبيل
Quote:
فلماذا يخرجون بالملايين.. سير سير يالبشير ؟
هل لأن عمرالبشير هو مثيل عمر الفاروق في العدل؟
كلا
وانما لأنه القائد الوحيد الذي يهتف معهم بما يحبون: لا اله الا الله ، الله اكبر التي يرددها الشعب من اعماق اعماق قلبه غاضا الطرف عن اية عيوب اخرى لمن جاءهم بها
انهم فرحون بربهم وبمن يقف ليعزه ويكبره ويدعو اليه في منابر الوجاهة والسؤدد والاتوكيت
افهموا يا عالم اصحوا
أصحي أنت يا بريش!! فالشعب السوداني يسخر من شريعة الجبهة:
ويقول لك أبسط مواطن في سوق الخضار حينما يسمعك تكبر : الله أكبر
القديمة والله الجديدة? ( الجديدة دي بتاعت الجبهة) ويسخروامن شعار
هي لله هي لله لا للسلطة ولا الجاه!! ويقول لك أبسط مواطن يا جماعة الإسلام
دا سماحةوتسامح والشئ بالعمل فيهو ناس الجبهة دا إجرام وغش للناس بإسم الدين !!
هل تعتقدأن الشعب السوداني ساذج بحيث يتم إستغفاله ب ( تكبير وتهلبل!!) وهل الأسلام مختزل في شعارإعلامي ( الله أكبر!! الله أكبر!!) أم هو ممارسة وسلوك وتمثل بقيم ومعاني محددة !! ألم يكن الحجاج حافظا للمصحف ومهللا ومكبرا!! ألم يكن زياد بن أبيه
مهللا ومكبرا هو الأخر!! الأنقاذ كممارسةتعد خصما علي الإسلام: فقد ربطته بالفساد والاستبداد
والتطرف والتجويع والاذلال والمحسوبية والتمكين!! وبالتفريط في السيادة
وتمزيق النسيج الأجتماعي للبلاد !!
والبشير أرتبط عند شعبنا بالنفاق والكذب والحنث بالقسم والرقص
وعند الجما عات الإسلامية بالتفريط في الشريعة والعلمانية والإستجابة
للضغوط!!

وحينما يشرع أي داعية حقيقي بالحديث عن الشريعة يسارع بنفي صلته
بالانقاذ ونفي صلة ممارسات الجبهة بالاسلام!!
00 ومن قال لك أن البشير هو القائد الوحيد الذي يهتف بالتهليل?
فالصادق المهدي وجماعته هتفوا بالتكبير قبل أن يعرف البشير دروب
السياسة والميرغني هتفوا بالتكبير منذ بواكيرالحركة الوطنية!!
وتاريخيا سبقه الحجاج وأبو العباس السفاح والخوارج!!
كما أن كثير من الدجالين واللصوص والقتلة تتعالي حلاقيهم بالتكبير!!
00 ثانيا وبمناسبة الحشود بارعا في الحشد وكذلك شاوسيسكو ونميري فهل
هذا يكسب فاشيتم وشموليتهم قدسية !! أو يخرجهم من مواقعهم في قيعان
مزابل التاريخ!!
كمال

Post: #522
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-31-2009, 04:54 PM
Parent: #520

كتب الأخ محمد النيل
Quote: يا اخ كمال
اولا ابشر بتنعنى شنو؟
يعنى بلّغ بالخير
وانا رجوته المواصلة والابلاغ
ابلاغ اى بشير ونذير وانا فضلت ليكم البشر
وارجع للشاء حتلقاها بالكسرة.
وابشر الانت قاصدها مقابل الزغاريد بالضمة. فى كلامنا الدارجى.
وحتى كتبت بعد ابشر: اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
يعنى ح يجى كلام بعد كدا من سبيل ومنكم نطلب من ربنا الدعاء اللى ذكرتو دا.
محمد النيل يقول أنه خاطب الاخ سبيل وطالبه بالتبشير بالدين ومواصلة كتاباته وطبعا دا كلام خارم بارم !! أنت قائل رؤوسنا في قنابير والله شنو?
إحترم عقولنا يارجل!!
لو كنت قاصد تطالب سبيل بأن يبشر ( من تبشير) كان يجب تقول له
كهذا: بشر !! فعل الامر والرجاء من الفعل بشر بفتح الشين هو:
بشر بكسر الشين

جاء في الحديث( بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا ‏تعسروا)
لاحظ أن الحديث قال بشروا ولم يقل أبشروا !!
أذا ما في تصريف لغوي -أمري أو رجائي- أسمه أبشر وإنما هناك تصريف أسمه بشر بكسر
الشين!!
أبشر كفعل رجاء وأمر كلمة دارجية تعني أنتشي و أبتهج !! وتباشر بالفرح!!
عليك الأعتذار عن هذا الخطأ أو عليك أن تركز وتكون علي قدر كلامك
وعرضتك وتبشيرك وتتحمل ما يفرزه أسلوبك الهتافي من ردود فعل!!

......

Post: #524
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-31-2009, 05:13 PM
Parent: #522

كتب الاخ محمد النيل
Quote: وخامسا: انت تكتب دون نبراس. عايز تعرف ليه؟
طيب.

وذلك تعليقا علي قولي
Quote: شوف يا سبيل الشريعة عندعلماء الفقه و المفكرين مجردمصطلح وليس
مفهوم محدد في القران والسنة !! أي لم يقل القران والسنة أنها تعني
كذا وكذا!!

وواصل محمد النيل قائلا
Quote: خطأ للآية:-
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً
عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ
عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً
وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا
آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً
فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {48}....
محددا سبحانه الشرعة والمنهاج فى نفس الاية ب (فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ)
وأهو طلع محدد فى القرآن
ماتتكلم ساى على هواك.
ومن قال لك أن الله تعالي يعني بالشرعة ( فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ)?
أرجو أن تترك التنطع والتعالم والخفة وتفهم ما يكتب قبل تكتب
أنا قلت (شوف يا سبيل الشريعة عندعلماء الفقه و المفكرين مجردمصطلح وليس مفهوم محدد في القران والسنة !! أي لم يقل القران والسنة أنها تعني
كذا وكذا!!)
اللفظة وردت في القران ولكنها لم ترد كمفهوم يحمل الدلالات التي يحملها
المصطلح الحالي ( {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها)
وتعني هنا بينة وشرعة أي طريقا وسبيلا !!
وإن كنت لازالت معتقدا أن الشريعةوردت في النص القراني بصورة مفاهيمية فأجبني من القران والحديث علي الاتي ( هل هي مرادف للأسلام أم هل هي قاصرة علي بعض ما ورد في القران والسنة?
هل الأجماع جزء من الشريعة? هل القياس شريعة? هل الاجتهاد شريعة?
هل الأحكام التي وردت في القران بشأن الامم الغابرة و قصص الانبياء
وما رد فيها شريعة? هل المنسوخ شريعة?
وهل غير المحكم شريعة?)
كمال


Post: #521
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-31-2009, 04:35 PM
Parent: #517

Quote: أخ سبيل لا شيئ شخصي
والمعني بهذه المرافعة بين موقعين فكريين موقع ديني وآخر علماني يتجاوز شخصينا
أنا أعلم انني عندما أكتب لك لا أكتب لك
بل للكثيرين
وانت كذلك تفعل
دعنا ننظم الحوار حتي لا يتحول لشكل أشبه بتناغم الديكة علي نشاذ
سأبدأ بالرد علي أول رد لك علي مداخلاتي والتي تجاوزت عبرها كل ما كتبته لك
لكن لا عتب
سأرد أنا علي مداخلتك ونبدأمن هنا حوارنا رداً برد
لك آيات حبي

اخي سناري
هذا كلام جميل استحسنه واحبذ ما ذهبت اليه
دعنا ننطلق الى الامام فلا نعود الى ما مضى
ولتسهيل التفاهم اقبل ان تسمي انت الشريعة الاسلامية بتعبير : ما يعرف بالشريعة الاسلامية أو ما يطلق عليه الشريعة الاسلامية هكذا تكون قد ثبت حقك في التحفظ وفي الوقت ذاته فهمنا المقصود
من ناحيتي فانا اتبنى فهم الشريعة الاسلامية = الدين الاسلامي
لجملة من الاسباب الشرعية وغير الشرعية
اما من غير الشرعية فاذكر تلك المرتبطة باللغة ، فالدين في اللغة يعني القانون او التشريع المرعي ومقدس ومتبع
فمن يتبع بخضوع تام شريعة/ قوانين وتوجيهات وتعاليم المسيحية مثلا فهو على دين المسيحية وهكذا
وبالتالي فان فرائض وسنن ومندوبات الصلاة في الاسلام هي من شريعة الاسلام لانها اوامر ونواهي وتوجيهات تتبع بتبجيل
وبالتالي فلا يمكن الا أن تكون هنالك شريعة اسلامية طالما هنالك دائما ما يمكن اتباعه وتطبيقه في حياة المسلمين من تعاليم الاسلام المصطلح عليها بين قطاع واسع من المسلمين
وما حاولت ان الفت النظر اليه في بوستات شتى بهذا المنبر هو ان الشريعة الاسلامية بالمعنى المشار اليه والذي اتبناه ( اي شرائع الاسلام جميعا ) تنقسم الى قسمين بمفاد الكتاب والسنة ، هذان القسمان هما :
1- شرائع تتعلق بالشأن الخاص ( العقيدة والنية والاخلاص والاذكار والسلوك الديني الخاص وبعض الشعائر الدينية )
2- وشرائع دينية تتعلق بالشأن العام وهذه تشمل معظم الشعائر التعبدية من صلاة جماعة وحج وزكاة ومعاملات ومعاشرات واخلاق وطلب علم وذكر وما انزله الله واوجبه والزم به المسلمين بخصو شروط الامامة/ الامارة والقضاء والتجارة والزراعة والتربية والزواج والطلاق والميراث ومعاملة غير المسلمين ومعاملة الجار وبقية افراد المجتمع ووالخ ولعلك تلحظ كثرة ما يقع في مجال الشأن العام
ما الحظه انكم ( رغم قناعتي بأنكم لا تفضلون شيوع ظاهرة التدين حتى ولو ارتبطت بشريعة القسم الأول ( الخاص ) الا انكم لا تبدون قلقا ولا اعتراضا واضحا ازاء ذلك ، ولكنكم تتبرمون وقيمون الدنيا ولا تقعدونها بسبب حزمة الشرائع الخاصة بالشأن العام رغم ان معظم شريعة الاسلام في العام كما اوضحنا
واحسبكم واقعين في التباس كبير بهذا الصدد .. لماذا؟
لأنكم قد استعرتم مبادئ وافكار العلمانية من التراث الغربي المرتبط بفصل الدين المسيحي عن الدولة
الأمر في الغرب كان سهلا على الليبراليين ، ولم يواجهوا صعوبات حقيقية من جانب المجتمع وانما من رجال الدين بسبب مصالحهم فقط والسبب في تلك السهولة ناجم عن عدم وجود تشريعات عامة محددة صريحة بارزة وواجبة التطبيق ولها مقاييسها ومعالمها الواضحة كما هي الحال في الاسلام
قلنا عندنا شريعة ضخمة متعلقة بادارة الشأن العام ، بل ان الاسلام في معظمه دين جماعة
وطالما هو دين جماعة فمن الصعب تحويله الى دين فرد وقوقعة ( دين داخلي ) لأنه حينها سيفقد اهم خصائصه البنيوية : الطابع الجماعي القائم عليه ، الأمر الذي يصعب عليكم مهمة الاختراق والتفكيك .
فاما ان يقوم كله او ينهار كله
ولعل في مبنى متماسك مشدود الجسد كهذا نجد ان اي اصوات هادمة لاركانه او حافرة لجدرانه او صارخة بالانتقاد فيمن فيه باعتبارهم مقيدين داخل سجن قروسطي كل ذلك يحدث دويا مزعجا يستحث مسلمين ويوقظهم فورا للرد السريع دفاعا عن القلعة المنيعة واخرون يعيدون بناء ما تضرر من المبنى
وطبعا هنالك من تسرب من داخل القلعة الى فرنداتها وهنالك من خرج الى الفناء الخارجي وهنالك من خرج بعيدا وبدأ في رمي القلعة بالنبال لاجل انقاذ المتحصنين داخلها ( هذا حالكم ) وتشعرون باداء الواجب لأنكم رأيتم النور وكرهتم عتمة الداخل من وجهة نظركم
ولكنكم للاسف لم تنتبهوا الى ان امثالي كانوا في هذا النور فهداهم الله تعالى الى الدخول شيئا فشيئا الى القلعة المتأبية فاكتشفوا ان النور انما هو هنالك وان ما تسمونه نورا وتنويرا انما هو ظلام الغفلة لا غير وهكذا انضموا الى من يدافعون عن مصدر النور
هذا هو تويري لموقفك وموقفي
فانظر ماذا ترى
__________________
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

Post: #523
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-31-2009, 04:56 PM
Parent: #521


أخي سبيل ممتازة فكرة تنظيم الحوار بس اتمني عليك أن لا تجنبنا البقاء ساعات طوال في إنتظار
ومن ناحيتي سأنطلق للأمام ولكن لو تأخرت في الردود ساقوم بمداخلات أخري تعالج مستويات اخري من الموضوع المطروحع
عرضت أخي أنك تقبل أن اسمي ما تسميه انت بالشريعة الاسلامية وأنكره أنا ما يعرف بالشريعة الإسلامية
وللعملية أقر أنني في أي إستعمالي للمصطلح أقصد ما يعرف عند سبيل بالشريعة الإسلامية إتفقنا
وسأناقشك علي ما قلته أن الشريعة عندك تعني الدين لإسلامي (واو) طبعا واو دي علمانية

سأناقشك في كل ما كتبته ولنبدأ ب


Quote: واحسبكم واقعين في التباس كبير بهذا الصدد .. لماذا؟
لأنكم قد استعرتم مبادئ وافكار العلمانية من التراث الغربي المرتبط بفصل الدين المسيحي عن الدولة
الأمر في الغرب كان سهلا على الليبراليين ، ولم يواجهوا صعوبات حقيقية من جانب المجتمع وانما من رجال الدين بسبب مصالحهم فقط والسبب في تلك السهولة ناجم عن عدم وجود تشريعات عامة محددة صريحة بارزة وواجبة التطبيق ولها مقاييسها ومعالمها الواضحة كما هي الحال في الاسلام
قلنا عندنا شريعة ضخمة متعلقة بادارة الشأن العام ، بل ان الاسلام في معظمه دين جماعة
وطالما هو دين جماعة فمن الصعب تحويله الى دين فرد وقوقعة ( دين داخلي ) لأنه حينها سيفقد اهم خصائصه البنيوية : الطابع الجماعي القائم عليه ، الأمر الذي يصعب عليكم مهمة الاختراق والتفكيك .
فاما ان يقوم كله او ينهار كله
ولعل في مبنى متماسك مشدود الجسد كهذا نجد ان اي اصوات هادمة لاركانه او حافرة لجدرانه او صارخة بالانتقاد فيمن فيه باعتبارهم مقيدين داخل سجن قروسطي كل ذلك يحدث دويا مزعجا يستحث مسلمين ويوقظهم فورا للرد السريع دفاعا عن القلعة المنيعة واخرون يعيدون بناء ما تضرر من المبنى
وطبعا هنالك من تسرب من داخل القلعة الى فرنداتها وهنالك من خرج الى الفناء الخارجي وهنالك من خرج بعيدا وبدأ في رمي القلعة بالنبال لاجل انقاذ المتحصنين داخلها ( هذا حالكم ) وتشعرون باداء الواجب لأنكم رأيتم النور وكرهتم عتمة الداخل من وجهة نظركم
ولكنكم للاسف لم تنتبهوا الى ان امثالي كانوا في هذا النور فهداهم الله تعالى الى الدخول شيئا فشيئا الى القلعة المتأبية فاكتشفوا ان النور انما هو هنالك وان ما تسمونه نورا وتنويرا انما هو ظلام الغفلة لا غير وهكذا انضموا الى من يدافعون عن مصدر النو



أخي الكريم سبيل ملخص كلامك إنه نحن الإسلام هو عقيدتنا وثقافتنا وتراثنا وحكمنا أما العلمانيين ذي السناري هم مستلبين وربما كافرين ظالمين فاسقين لأنهم ضد ما يسميه سبيل وأخوانه حكم الشريعة
والغريبة إنه لا فايدة من تركيز حقيقة سعيت لتركيزها خلال حواري مع الصديق سبيل وهي إنه الإسلاميين بنكروا علينا علمانيتنا في الوقت اللهم بتعلمنوا كارهين أو راغبين كل يوم لا سيما وكلهم درسوا في مدارس مدنية ولبسوا بنطلونات بس ما شفافة ووصافة ذي ما صوروا لينا بنطلون لبني تطير عيشتها وبعضهم بعملوا أعياد ميلاد لشفعهم وبأجزوا السبت بتاع اليهود وبتكلموا انجليزي ذي الانتلكشوال الامريكان والاليت البرطانيين وما علينا
كيف يستبعد الاسلامويين حتي علي مستوي تجاربهم السياسية العلمانية شعاراً ويستخدموا كتير من مقوماتها تحت اسم تاني..هسة سودان الشريعة (وعمرك بطريقتك دي ما حتفهم معاني استخدامي للفظ يا حبيب) سودان الشريعة دا بستخدم تاريخي ميلادي ليه يا سبيل سير سير يا البشير نحن جنودك للتعمير
التاريخ الهجري مالوا....مش قلتوا دي اسمها الشريعة الفايتة علي السناري
حتي القذافي قال التاريخ الميلادي دا استعمار غربي ونحن تاريخنا هو تاريخ الرسول ولو بعد وفاته
أها التاريخ الميلادي دا حق العلمانية والهجرة دا حق الدين
والإنتخابات الجاية دي ذاتها مشروع سياسي غربي علماني وممكن تجيب كافر لحكومة الشريعة إلا لو نايمين ليهم علي رأي تاني
يا أخوي انتوا لمتين حتتخيلوا إنوا الإسلام دا حيبقي متعالي علي التحديد
وكيف يكون موجود بدون تحديدات
كدا تعال قول لي التقويم الميلادي ما علمانية والإحتفال بعيد العمال والمرأة والطفل ما علمانية بس الوهابي داك مايسمعك لأنوا الأطراف الإسلامية كتيرة فيها ذي محمد عبدالكريم البقول للحكومة شريعة في عينك دي شريعة
لمان سناري يقول مافي حاجة اسمها الشريعة الإسلامية تهتاجون عليه
طيب ليه مافي واحد فتح بوست لمن محمد عبدالكريم قال نفس الكلام دا وقال ليه أبداً الشريعة مطبقة في السودان
تعرف ليه ما ردوا لأنه بعتبروه جاهل بالدين ذي ما نحن بنعتبر الإسلامويين
علي الأقل هو بياخد مواقف أكثر صرامة من مفردات العلمنة حتي قيل أنهم لا يتسوكون إلا بالمسواك لأن الفرشاة
وإن فيها قولان إلا أنها تشبه الصليب في أعلي مقدمتها...طبعاً محمد عبد الكريم ذاتوا غرقان في العلمانية حتي أخمص شرابه رغم أنه والشهادة لله لم أره يلبس بنطالاً كما فعلت لبني تطير عيشتها معاي
هو يقول بالأصالة فقط لكن الإسلام السياسي بقول بالأصالة والمعاصرة شفتوا الشطارة
أها المعاصرة دي يا سبيل أخوي يا ها العلمانية ذاتها
انت نسيتني يا سبيل أخوي شايفك بتشكر في البشير لكن الإنقلاب العسكري دحين شريعة ولا علمانية
نعم توجد منطقة وسطي فاختاري أو لا تختاري

Post: #525
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-31-2009, 05:37 PM
Parent: #523


Quote: الأمر في الغرب كان سهلا على الليبراليين ، ولم يواجهوا صعوبات حقيقية من جانب المجتمع وانما من رجال الدين بسبب مصالحهم فقط والسبب في تلك السهولة ناجم عن عدم وجود تشريعات عامة محددة صريحة بارزة وواجبة التطبيق ولها مقاييسها ومعالمها الواضحة كما هي الحال في الاسلام
قلنا عندنا شريعة ضخمة متعلقة بادارة الشأن العام ، بل ان الاسلام في معظمه دين جماعة
العلمانية تجد لها موطئ قدم بين أديان لا تأبه ببسط منهجها على كل أوجه الحياة..


عليك الله يا أخ سبيل لو بث تثبت لي أن ما اتي به الإسلامويون الحاكمون في السودان من كتب الفقه في إدارة الدولة يساوي أكثر من 30 في المية من الذي يعود للغرب من مجمل مشروعهم الحاكم فينا من عشرين سنة أتحداك وعندها سأتوقف عن الكتابة مقراً بخطأي فيهم
نفس الطرح يطرحه كل الأصوليين الإسلامويين أن العلمانية نجحت بسهولة في الغرب لأنه لم تكن هنالك تشريعات كما في الإسلام
ولا تبسط منهجها علي كل الحياة
وكأن التسلط يحتاج لعنوان أو منهج وهل أتي النميري في 69 بمنهج
يكفي أن الدين يمثل أمثل غطاء لطلب السلطة ولو عدت بك للممارسات القذرة التي كانت تحدث باسم الإسلام علي طيلة عهوده
لتبرأت منها ألم تقرأ قصة إقتناص الأمير عضد الدولة من الخليفة العباسي الضعيف الطائع لدين الله
لقد أوردتها لك في مداخلة البارحة أرجو أن ترجع لها وتري هذه الشريعة الضخمة ماذا تضم بين غلافي كتابها
ولا تظلموا المسيحية فقد إستغلت الدين كما هو التقليد مع كل يصادرها في حزب يسعي نحو السلطة
لقد رددت علي الوهابي عماد وأرد لك
أن السيد المسيح يعني به الحكم في الدنيا للملوك والعبادة لله وهذا تفسير من بين مئات التفاسير التي ينفتح لها النص ولو رجعنا إلي أن المسيحية دين توحيدي مثلها مثل الإسلام ويعترف الإسلام بذلك ويعترف بأن الديانة التوراتية التي سبقتها كانت ديانة تشريعية وجاءت المسيحية في ظروف أكثر تعقيداً ولمجتمع أكبر وأكثر تشعباً فكيف لها أن تأتي قاصرة...طيب دع عنك هذا وارجع لكتاب جورج قرم عن تعدد الأديان ستقرأ الكثير مما خفي عليك عن بيزنطة المسيحية و ستتعرف علي الأنظمة البابوية وكيف أن الكاثوليكية كانت تيمم كل ضروب حياتها شطر المثل المسيحية المهيمنة علي كل تفاصيل الحياة وستقرأ عن المجامع العقدية في نيقية والتي كانت تعتمد الدين كما في الإسلام المرجعية الأولي للدولة وللحقوق...أيضاً هنالك عهود قسطنطين في القسطنطينية وكيف جعلها مدينة منذورة لمريم العذراء ثم شرعة جوستنيان ودولة البابا غريغوريوس السابع التي امتدت فيها فعالية الكنيسة إلي مجالات الحياة كافة لاسيما الفترة بين القرن الحادي عشر وإلي القرن الثالث عشر وانتشرت معمودياتها الشهيرة التي حرمت الربا وقننت للسياسة والحرب ونذرت الحاكمية الدنيوية لمن يمثل الحق الإلهي.طبعاً انت ستستنكر ذلك علي المسيحية وهي تحتكر الحقيقة الكاملة والصحة التي ليس لغيرها بينما يفعل باسم الاسلام نفس الأفاعيل
يتحدث الإسلامويون عن أن النصرانية تحارب العلماء بحسبانها ليس فقط عقيدة جزئية لا تمتد لفضاء التشريع في شئون المعاملات بل أكثر من ذلك أنها ضد العلم وحرية البحث لذا قامت الثورات ضدها إ والمشكلة هنا هي مشكلة الإعتماد علي الشائعة فيما يختص بالغريم الفكري ومجافة التحقق لما يعني الذات وما أعنيه هنا انني عندما آتي للحديث عن الإسلام إبتداءً من منتصف القرن الخامس الهجري سيتضح لك كيف تحجر الفقه والثقافةآنئذ وتعاظمت الصراعات والتغولات الفقهية وعذب العلماء وحورب الإجتهاد مما جلب إحتجاج مرجعكم ابن القيم الجوزية ..أما رجعناللإدعاء بمجافاة المسيحية للعلم وعدائها للعلماء مع التمثيل بحالتي كوبرنيك و جاليليو فلعلكم لا تدرون بأنتساب بعض كبار شيوخ الفلسفة للمسيحية سواء في تجلياتها الكاثوليكية أو تجديداتها البروتستانتية وقد أشرت لك من قبل لخلفية ديكارت ولايبنتز وكذلك فولتير كلهم متدينون بل يشدد فولتير علي ضرورة دين الدولة لضبط الشعب ويدعو لحصر الوظائف العامة في المتدينين كما تنحو عصبة الإنقاذ اليوم في سودان الشريعة ولعلك لا تعرف أن المذهب الإسمي في الفلسفة اللاتينيةوالذي كان وراء النزعة التجريبية الأولي في الطبيعة والرياضيات كان يقوم علي نخبة من رجال الدين الكاثوليك وبالمناسبة كنت قد سمعت أحد مثقفاتية الصحوة الاسلامية يشدد علي أن المذهب التجريبي والإستقرائي في الفلسفة مصدره الفلاسفة المسلمين ولا استبعد ذلك وقد تعجب إن قلت لك أن كوبرنيكس وجاليليو الذان كانا ضحايا موقف ديني من العلم في عصور الإنحطاط المسيحي كانا كليهمامتدينان بل كان كوبرنيكس لدهشتك قساً وجاليليو كان أيضاً رجل دين نشأ في حب الكنيسة وكان ينتمي لجماعة ثقافية ارستقراطية يرعاها البابا نفسه وكانت لذلك التهمة الاولي التي لاحقوه بها هي الأخذ بالنظرية الذرية التي حرمها مجمع ترينت لأنا تنفي الأسس الفلسفية لطقس الأفخاريستيا
ولما ضغط اليسوعيون علي البابا خفض تهمهم ضده لأدني ما يسطع وتهم التكفير يا .أخي يذخر بها تاريخ الأديان جميعا
ولعلك تعلم أن الكنيسة أعادت الإعتبار لجاليلو في عام 1992م وذلك بعد أن قامت لجنة بأمر البابا الحالي لاعادة النظر فى قضية جاليليو قضت في دراستها عشر سنوات بدأت من عام 1982م انتهت إلى الاعتراف بفلسفة وفكرة جاليلو
هنالك أيضاً الفيلسوف روبرت بويل ونيوتن من الفلاسفة والعلماء المتدينين لكن نعم في تاريخ المسيحية كما في تاريخ الإسلام نشأت فرق متطرفة ومضادة للفكر والعلم مثل الجانسيين في المسيحية ...وأراك تعول علي أن العالم الجهبز فلان الفلاني قد أسلم وهذا تعويل غير علمي وإلا ارجع لتنظر كم من العلماء والنخب الثقافية ذات الإصول المسلمة تتحرك إلي مواقع ومواقف إلحادية وقايس أيضاً كم من علماء الرياضيات أو الطبيعة أو الكيمياء أو غيرها أسلم وكم بقي علي حاله لم تزره هاديات الإيمان بعد أو كواشف الحق ..
لكن إذا أردت للتأريخ بما تعرض له العلماء في تاريخ الإسلام وكم منهم أعدم بسبب رأيه
فسآتي لك بالكثير المثير الخطر مرة تانية ...تحياتي

Post: #526
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-31-2009, 06:51 PM
Parent: #525

Quote: هذا حالكم ) وتشعرون باداء الواجب لأنكم رأيتم النور وكرهتم عتمة الداخل من وجهة نظركم
ولكنكم للاسف لم تنتبهوا الى ان امثالي كانوا في هذا النور فهداهم الله تعالى الى الدخول شيئا فشيئا الى القلعة المتأبية فاكتشفوا ان النور انما هو هنالك وان ما تسمونه نورا وتنويرا انما هو ظلام الغفلة لا غير وهكذا انضموا الى من يدافعون عن مصدر النور

المحترم سبيل تحيه طيبه
اراك لجأت مره اخري تتحجج بالايمان الفردي والهدايه الالهيه
وهذا لا يعول عليه في هذا الجدل الفكري الذي يطرحه زميلك سناري .

Post: #527
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-31-2009, 06:53 PM
Parent: #525

Quote: العلمانية شرعة ضالة إمانياً وليدة شرعة أكثر ضلالا.
بمعنى اخر: العلمانية عبارة عن رد فعل إنسانى على تسلط الكنيسة (ولا الضالين)
ومعنى آخر: عندما تحكمت الكنيسة او النهج المسيحى الذى اصبح ضالا بعد رفع المسيح عليه السلام أو عنما تحكمت الديانة المسيحية التى ندعو الله ان لا يهدنا نهجهم على الاقل فى اليوم 17 مرة نحن والعلمانيين اللى فى هذا البوست فى آخر صورة الفاتحة ولا الضالين آمين—عندما تحكموا فى مصائر الناس فى أوربا, كانت النتيجة الحتمية هى الثورة على ذلك الدين الضال وفصله عن حكمهم فى معايشهم وامور دنياهم وكان علاجا موفقا لداءهم (هم) للمرض الذي يعانون هم منه.
نحنا مرضنا بيختلف, هم مرضهم انفلونزا الخنازير ووجدوا ليه حل.
نحنا مرضنا الملاريا ولا يمكن نستعمل نفس دواءهم لملاريتنا.
كانت العلمانية علاجهم لكن لا تصلح لنا.
قامت نتيجة لديانة ضالة. وكلمة (ضالة) دى انا ما قاطعا من راسى دا كلام ربنا.
فالبتالى يا حبايبنا الاسلام ليس دين ضال فما محتاج لعقار العلمانية اللى ما بخصنا.
تقدمت بشكوى للإدارة بخصوص هذا الطرح ..
يتفق الجميع بفساد الكنيسة فى العصور الوسطى وإنحارفها .. ولكن هذا الرجل يوصف الدين المسيحى بالضلال وذلك يتعارض مع قواين المنبرالآتية:

3- لا يجوز سبّ الأديان وكريم المعتقدات، أو إساءة الأنبياء والرسل، وذلك دون الإخلال بحرية الاعتقاد والرأي ودون مصادرة لحرية البحث العلمي وحق الاجتهاد......

المصدر
http://www.sudaneseonline.com/law2005.htm

طرحى هنا بخصوص المواطنة .. ولم يتعرض للإسلام بل للسلطة الإسلامية الذين يتعدون على المواطنة بعنصرية دينية .. ولم أسيئ لم يسيئ أحد لعقيدة الإسلام ..

وذلك للمعلومية

Post: #528
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-31-2009, 07:00 PM
Parent: #527

اخ رافت ميلاد اعتب عليك شكواه لان هذا هو الفهم السائد لدي المسلمين ويمكن لمحمد النيل ان يدلل عليه من داخل القران
وما اسانده انا
ان تكون هناك دوله علمانيه تضع دينك انت المسيحي في مرتبه دين المسلم وفي مرتبه دين اليهودي وفي مرتبه اي دين اخر
اي حريه المعتقدات وممارستها بحيث لا تضر باي من الاخرين .

Post: #529
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-31-2009, 07:16 PM
Parent: #528

كتب الأستاذة دومة
Quote: اخ رافت ميلاد اعتب عليك شكواه لان هذا هو الفهم السائد لدي المسلمين ويمكن لمحمد النيل ان يدلل عليه من داخل القران
وهو الكلام الذي نناضل نحن من اجله .
ان تكون هناك دوله علمانيه تضع دينك انت المسيحي في مرتبه دين المسلم وفي مرتبه دين اليهوي وفي مرتبه اي دين اخر
اي حريه المعتقدات وممارستها بحيث لا تضر باي من الاخرين
.
ويري غير المسلم أيضا أن مصدر الإسلام بشري ويري اليهودي أن المسيحية
موضوعة وهكذا!!
ما ترفضه القوانين بصورة عامة ولوائح المنبر بصورة خاصة هو الاساءة للأديان والحط منها وأستفزاز معتنقيهاوهو ما فعله محمد النيل والذي يعلم جيدا أن معنا معتنقي المسيحية ومن بينهم المحترم رأفت والذي
يتعامل مع الاخريين بإحترام فائق!!

Post: #530
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 10-31-2009, 07:28 PM
Parent: #529

Quote: ويري غير المسلم أيضا أن مصدر الإسلام بشري ويري اليهودي أن المسيحية
موضوعة وهكذا!!
ما ترفضه القوانين بصورة عامة ولوائح المنبر بصورة خاصة هو الاساءة للأديان والحط منها وأستفزاز معتنقيهاوهو ما فعله محمد النيل والذي يعلم جيدا أن معنا معتنقي المسيحية ومن بينهم المحترم رأفت والذي
يتعامل مع الاخريين بإحترام فائق!!

الاستاذ كمال
نعم قد يرون ذلك ولكن ما يرونه لم يات من داخل كتبهم المقدسه لانه الاسلام لاحق وليس سابق لاديانهم .
افهم ان قوانيين المنبر تمنع ذلك
ولكن ان بفصح عنها المسلم فهي الحقيقه التي لا يريد لها المعتدلون ان تعرف .
بل نقول لهم ان ديننا يحترمكم يا اخ ميلاد ويعترف بالمسيح وهكذا ولكن من منظور اسلامي يا كمال وهو لا يتفق مع منظور المسيحي .
وهذا ما يعضد حرصي علي ان تكون الدوله علمانيه لتحفظ للمسيحي دينه بمنظوره هو وليس من منظور اسلامي .

Post: #531
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-31-2009, 07:29 PM
Parent: #529

توضيح لمن يعتقد ان الاسلام دعا الي الحكم ، ان الحكم ليس الا التقاضي

في شئون الناس
:




ورد هذا المقال بالمنبر منذ ايام



مفهومى الحاكمية والامر فى الفكرالسياسى الاسلامى
د.صبرى محمد خليل استاذ الفلسفه بجامعه الخرطوم [email protected]
في الفكر السياسي الحديث تعرف الدولة أنها التنظيم القانوني للمجتمع، وهنا نجد كيانين، الأول: له حق وضع القانون ابتداء وهو ما يعبر عنه (بالسيادة)، والثاني له حق ضمان نفاذ هذا القانون ولو بالإكراه هو ما يعبر عنه بالسلطة، فالسيادة علي هذا هي مصدر السلطة، أما السلطة فهي ممارسة السيادة.
1- مصطلح الحاكمية كمقابل لمصطلح السيادة:

والفكر السياسي الإسلامي لم يستخدم مصطلح السيادة علي الوجه المستخدم في الفكر السياسي الحديث، فإن المصطلح جديد نسبياً إذ يترجم كلمة فرنسية مشتقة من أصل لاتيني تعبر عن صفة لمن له السلطة لا يستمدها من غير ذاته ولا يشاركه فيها غيره، بهذه الدلالة كان يستعملها بعض ملوك فرنسا القدامى للتعبير عن استقلالهم بالسلطة عن البابوية.
أما المصطلح الذي يقابله في الفكر السياسي الإسلامي فهو مصطلح الحاكميه، ويتضح لنا هذا في قول الإمام الغزالي ( الحاكم هو الشارع ، و لا حكم إلا لله تعالى لا حكم غيرة،وأما استحقاق نفوذ الحكم فليس إلا لمن له الخلق والأمر، فإنما النافذ حكم المالك علي مملوكه ولا مالك إلا الخالق، فلا حكم ولا أمر إلا له، أما النبي ( ص) والسلطان والسيد و الأب والزوج فان أمروا أو أوجبوا لم يجب شئ بإيجابهم، بل بإيجاب الله تعالى طاعتهم ، فالواجب طاعة الله تعالى وطاعة من أوجب الله تعالى طاعته ).
فالحاكم عند الغزالي هو الذي له حق وضع القانون ابتداء ( الحاكم هو الشارع) كما انه مصدر السلطة ( أما النبي (ص) والسلطان والسيد والأب والزوج فان أمروا أو أوجبوا لم يجب شئ بإيجابهم بل بإيجاب الله تعالى).
2- مصطلح الأمر كمقابل لمصطلح السلطة:

كذلك فان مصطلح السلطة كما في الفكر السياسي الغربي لم يستخدم في الفكر السياسي الإسلامي، وان اشتق من كلمة سلطان التي وردت في القرآن: ﴿ هلك عني سلطانية﴾ ﴿يا معشر الإنس والجن إن استطعتم إن تنقذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا، لا تنفذون إلا بسلطان ﴾ فإنها كما هو واضح لا تعني السلطة باعتبارها ممارسة السيادة ،والمصطلح المقابل له في الفكر السياسي الإسلامي هو مصطلح ( الأمر) ومنه سمي من اسند إلية السلطة ( الأمير) و(أولي الأمر). ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ... ﴾ ( النساء: 59)
و هو المصطلح الذي استخدمه الخلفاء الراشدين والصحابة :
فعند وفاة الرسول(ص) تحدث أبو بكر عن السلطة فقال " إن محمد قد مضي لسبيله ولابد لهذا الأمر من قائم يقوم به".
* ولما أراد العهد بالسلطة إلى عمر قال "تشاوروا في هذا الأمر" ثم وصف عمر بصفاته وعهد إليه واستقر الأمر عليه" .
* وقال عمر بن الخطاب يصف السلطة " إن هذا الأمر لا يصلح إلا بالشدة التي لا جبرية فيها وباللين الذي لا وهن فيه".
* وتحدث علي ابن أبي طالب عن إن موت النبي(ص) قد أعقبه تنازع الناس في السلطة فقال... أن تنازع الأمر بعده.
* وخطب الحسن في أهل العراق في شأن السلطة فقال " أما والله لو وجدت أعوانا لقمت بهذا الأمر أي قيام".
نقد المفهوم ألتشبيهي للحاكمية:

إذا وضح لنا أن المصطلح ألحاكميه يقابل مصطلح السيادة، ومصطلح الأمر يقابل مصطلح السلطة، فان هناك مذهب يرى أن الحاكمية تعني السلطة في الفكر السياسي الحديث. وهذا المذهب قديم كان أول من قال به الخوارج الذين رفعوا شعار " لا حكم إلا لله " وفي العصر الحديث قال به البعض استناداً إلى تأويل خاطىْ لبعض مقولات أبو علي المودودي التي يوضح في مقولة الحاكمية لله وحدة مثل قوله " ... إن محور نظرية الإسلام والسياسية تتمثل في نزع جميع سلطات الأمر والتشريع من أيدي البشر..لان ذلك أمر مختص بالله وحدة" كذلك استندوا إلى ما فهموه من كتابات سيد قطب الذي نقل مفاهيم المودودي فيها. ويترتب علي هذا المذهب أن إسناد السلطة للجماعة مناقض لإسناد الحاكمية لله مع انه نتيجة له.
وكان علي ابن أبي طالب هو أول من تعرض لهذا المذهب بالنقد فقال في معرض حديثه عن شعار الخوارج " لا حكم إلا لله " (.. كلمة حق أريد بها باطل ، نعم انه لا حكم إلا لله ولكن هؤلاء يقولون لا إمرة إلا لله، وانه لابد للناس من أمير بر أو فاجر، يعمل في إمرته المؤمن ويستمتع فيها الكافر ويبلغ الله فيها الأجل ويجمع به الفيء ويقاتل به العدو وتؤمن به السبل ويؤخذ به للضعيف حتى يستريح بر و يسترح من فاجر)
فعلي بن أبى طالب يقر إسناد الحاكميه لله ( نعم انه لا حكم إلا لله )، ولكنة ينكر فهم هذه الحاكميه بمعني السلطة التي أشار لها بلفظ الإمرة ( ولكن هؤلاء يقولون لا إمرة إلا لله )، ثم يبين ضرورة السلطة لأي مجتمع( وانه لابد للناس من أمير بر أو فاجر)، ثم يبين أن السلطة ممارسه للسيادة خلال الزمان والمكان ومن أشكال هذه الممارسة جمع الفيء ومقاتلة العدو وتأمين السبل ...الخ والله تعالى منزه عن ذلك.
كما يستند هذا المذهب إلى أن لفظ ( الحكم ) الوارد في القرآن يراد به السلطة، وهذا غير صحيح إذا أن هذه اللفظ إذا ورد في القرآن منسوباً إلى الله تعالى فانه يعني السيادة التكليفيه والتكوينية ، وإذا ورد منسوباً إلى الإنسان فأنه يعني الفصل في الخصومات والقضاء كما في قوله تعالى ﴿و داؤود وسليمان إذا يحكمان في الحرث ﴾ وقوله تعالى ﴿وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل﴾
كما يعني الحكمة النظرية كما في قوله تعالى عن يحي عليه السلام ﴿ يا يحي خذ الكتاب بقوة واتيناه الحكم صبيا﴾ وقوله تعالى عن إبراهيم عليه السلام ﴿ ربي هب لي حكما وألحقني بالصالحين﴾ في تفسير البيضاوي أن لفظ الحكم ورد في القران بمعني الحكمة النظرية وفصل الخصومات.
علاقة السيادة بالسلطة استنادا إلى مفهوم الاستخلاف:


إسناد الحاكمية لله وحدة :يقرر القرآن أن الحاكمية صفة ربوبية ﴿ ... إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ ( يوسف: 40)
وعلى هذه فإن الحاكمية ( السيادة ) لله تعالى وحدة، وإسنادها إلى غير سواء كان فرد أو فئة أو حتى الشعب هو شرك في الربوبية ﴿ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ ( الفرقان:2).
أ– الحاكميه لله في الدنيا : لما كان حكمته تعالى من خلق الكون إظهار صفاته، وانه تعالى اظهر صفاته تكويناً وتكليفاً: فان حاكميتة لهذا الكون هي حاكميه تكوينية وتكليفيه .
1.الحاكمية التكوينية:أي أن سننه تعالى تحكم حركة الأشياء والظواهر و الإنسان حتما ﴿ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ ( الأحزاب : 62) .
2. الحاكمية التكليفيه :مضمونها وجوب أن تحكم قواعد شريعته حركة الفرد والمجتمع ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ ( الشورى: 10).
ب- الحاكمية لله في الآخرة:

ولما كانت الآخرة في التصور الإسلامي قائمه على الظهور الذاتي فان الحاكميه ستكون له تعالى وحدة ﴿ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ﴾ ( غافر: 48).
استخلاف الجماعة في إظهار حاكميته: هذا فان الله تعالى بعد أن اسند الحاكميه لذاته استخلف الجماعة في إظهارها في الأرض، بان اسند اليها السلطة- الأمر- التى هي ممارسة السيادة- الحاكمية- في الزمان والمكان اى إظهار لها فى الارض.

أما أدلة اسناد السلطة- الأمر-الى الجماعة تقرير القران الأمر شورى بين المسلمين ،ومصطلح الأمر كما أوضحنا يقابل مصطلح السلطة "وأمرهم شورى بينهم" ، وكذلك عموم الاستخلاف في القرآن ... ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ ﴾ ( فاطر: 39). يقول المودودي( أن الله قد وعد جميع المؤمنين بالاستخلاف ولم يقل أنه يستخلف احد منهم ، فالظاهر من هذا أن المؤمنين كلهم خلفاء الله و هذه الخلافة التي آويتها المؤمنين خلاف عمومية لا يستبد بها فرد أو أسرة أو طبقه).

Post: #532
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-31-2009, 08:03 PM
Parent: #529



معذرة للأخ رأفت ولكل الإخوة المسيحيين من رشاش أقلام العقليات المأدلجة بشكل ديماجوجي يحتكر الحقيقة
أنظر لهم كيف يوصفونا كلنا في مداخلاتهم
وبينما هذه العقلية تغرق في لجج الخطأ حتي أخمس قدميها
إتري أن ما تفهم أو فهموهاأن ما تفهمه وتجرح به مشاعر الجار والصديق المختلف عقائدياً
هو ما يريده الله
وهوبالظبط ماقد أوحي به إليها
لا أدري لو كان قدر لهم أن يولدوا في قرية بوذية مغلقة
أو غابات الأمزون كيف كان حالهم
أو أبناء لحاخام يهودي
كانوا سيقبلون بسب اليهودية
إنه الإسلام بالفطرة
وبالعاطفة
وبالمحدودية
وفي مثل هذا القول إساءة للإسلام قبل أن يكون إساءة للجار والصاحب المختلف في الديانة
ألم تسمع يا ود النيل بأن الرسول ذهب يتفقد جاره اليهودي الذي كان يؤذيه بالقاذورات لما انقطع عن فعل ذلك ووجده مريضاً
أم أنك لا تصدقه....لو كنت تصدقه لم لا تستن به
ألم يستعن الخلفاء المأمون والرشيد والمنصور بالنصاري من النساطرة واليعاقبة والآشوريين في بناء الحضارة الإسلامية
هل تعلم أخي رأفت أنه في السعودية التي تحكم بما تدعوه شرع الله
أن مواطنيها يتعرضون لأسوأ إنتهاك في حقوقهم الإجتماعية والسياسية والدينية والثقافية مما أدي لإنتفاضات شيعية أخمدت أكثر من مرة هذين مثالين فقط
صدر حكم من محكمة بالقطيف بجلد امرأة تعرضت للاغتصاب الجماعي وعرفت بقضية "فتاة القطيف".
فتاة ذات تسعة عشر ربيعاًاغتصبت من قبل سبعة ذئاب متوحشة
ثم ألبست الفتاة جريمة أخري غير الجريمة الشنيعة التي تعرضت لها والتي لن تزول أثارها أبداً لا سيما وأنهاتنتمي للطائفة الشيعية المضطهدة في السعودية
حوكمت الفتاة الضحية بماذا ب"جريمة الخلوة غير الشرعية"
أي أنها كانت برفقةرجل من غير محارمهالحظة إختطافها
و بينما كانت القضية الأصلية هي جريمة الاغتصاب.
حُكم على الفتاة المغتصبة بالسجن 6 أشهر والجلد 200 جلدة.
سمعنا وكما هي العادة أنه لما تعرض النظام لضغوط المجتمع الدولي تنازل عن الحكم.

وهنالك قضية أخرى، فاطمة المرأة المتزوجة وأم لطفلين
والتي إشتكي إخوتها أنهم إكتشفوا أن نسب زوج شقيقتهمالحقيقي أقل من نسبهم (بدوي وهم حضريون)
قضت المحكمة الشرعية بطلاقها منه بسبب عدم تكافؤ النسب
هذا يحدث في القرن الواحد وعشرين
رفض الزوجان الإفتراق
ولكن أجبرت فاطمة على أن تُطلق من زوجها
رفضت فاطمة العودة إلى إخوانها وفضّلت أن تقبع مع رضيعها في ظلام السجن ودار الرعاية.
هذه هي العقلية التي تكفر جهرة كل يوم الآخر
وتتعاطي معه من تحت الطاولة
لك أن تعلم أن ود النيل يعيش في أمريكا وكفي
أنا مع الأخت الكريمة دومة
لوكل كلب عوى القمته حجرا ً لصار الصخر مثقالا ً بدينار
ويكفي أن ينشر غسيله الوسخ في منبر من منابر الرأي العام

Post: #533
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 10-31-2009, 08:24 PM
Parent: #532


Quote: ما الحظه انكم ( رغم قناعتي بأنكم لا تفضلون شيوع ظاهرة التدين حتى ولو ارتبطت بشريعة القسم الأول ( الخاص ) الا انكم لا تبدون قلقا ولا اعتراضا واضحا ازاء ذلك ، ولكنكم تتبرمون وقيمون الدنيا ولا تقعدونها بسبب حزمة الشرائع الخاصة بالشأن العام رغم ان معظم شريعة الاسلام في العام كما اوضحنا
واحسبكم واقعين في التباس كبير بهذا الصدد .. لماذا؟
لأنكم قد استعرتم مبادئ وافكار العلمانية من التراث الغربي المرتبط بفصل الدين المسيحي عن الدولة


أخي سبيل لا داعي ان تقول نيابة عنا ما نريد أن نقوله
وأكثر من ذلك أرجو عليك أن لا تخل ضمائرنافهي خاصة بنا نحن فقط
والدخول في الضمائر هذه المرة بالجملةأي كلنا
لقد قررت يا سبيل أننا لا نفضل حتي مجرد أن يعتقد الناس في الله أو يؤدوا شعائرهم الخاصة.
وهذا كلام خطير معناه أنك تكفرنا كلنا
وفي الحديث أن من كفر مسلماً فقد كفر
ألم يقل الرسول في الحديث المتفق عليه ( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار)
لكن ممكن يا سبيل تعمل ذي الوهابيين الملجاجين
والدايما في سعيهم الطهراني بيعمدوا لأن يقولوا أي نص ما لم يقولهالنص
يقول ليك من شهد الشهادة بحقها ...وتسأل وما حقها يقول ليك تفكر زينا!!!!!
في النص المقتبس منك فوق بتقول
معظم الشريعة موجودة في العام
طيب دا ما هو دا الإلتباس ذاته
وأنا ذكرت ليك من قبل إنه الأحكام الشرعية في القرآن الكريم لا تزيد عن الخمسة في المية من الآيات
أو 1% من حركة التشريع العامة
والباقي متروك لحركة البشر في الحياة وتعاملهم مع مستجداتها
وأنا لمان أقول بشر هنا بعني إنه دا بشمل حتي الرسول عليه السلام والخلفاء الراشدين والخلف الأموييين والعباسيين وغيرهم
وياهو دا الجانب الدنيوي من الدين
أي في زمن الرسول كان بين جدل الحياة وبين آفاق الرسالة
بيتنزل النص القرآني
وفي الحالات الما بتنزل فيها نص
بيحدد الرسول ما يراه الأفضل وقد حدث أيضاًأن فضل الله رأي قال به عمر علي غيره
المهم الرسول وربه كانا يعلمان أنه لا يمكن للقرآن أن يغطي كل حركة البشر من لحظة نزول الوحي وحتي قيام الساعة
و في المجالات كلها الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية
وهنا رغم ما ينفيه سبيل ويصفنا بأننا من العقلانيين
وألا عقلانية في الإسلام
أقول لك أن القرآن ترك 99 في الماية من حركتنا في الحياة للعقل وليس للوحي.
وعشان كدا الإسلامويين ما بتكلموا عن أصالة وهي تعني الرجوع للقرآن والتراث الفقهي (وشايف الأخ ود النيل وعماد وحتي السيد سبيل وضعوا قوسين حول عبارة المواريث الفقهية ....أيوي كل كتب الفقه تعتبر جزء من مواريثنا الثقافية الفقهية والفاهم غير كدا فاهم غلط لا سيما لو مخياله فات لبعيد وظن الظنون السيئة في حق كلمة مواريث)
يعني الإسلامويين ابداً ما قالوا نحن عايزين نرجع للماضي ولإصولنا ولتراث أجدادنا
لاحظوا ليهم دايما بيتكلموا عن المعاصرة برضو ...ويا ربي المعاصرة دي شنو دي؟؟؟؟؟
أنا عندي مقال جيد كتبته في أظن أول عدد من إصدارة ثقافية سايبرية لسودنفور أوول قبل أربعة سنوات عن نفس
الموضوع جدلية الأصالة والمعاصرة وهنالك أبسط الرأي رأيي أنا حول الهروب للزمان و المكان
طيب المعاصرة دي قايلين ويا كافي البلا ما بتخترق الذات وتأثر فيها جوهرياً علي الأقل أثرت في لبني تطير عيشتها
تدعونا يا صديق أن نتنكر للمعاصرة وأن لا نستعير حاضرنا من الأجنبي الغربة طيب ما هو الإسلاميين مطالبين بعدم إستعارة حاضرنا من الماضي التراثي..وحأكد ليك لو انت بتكره الغرب الإمبريالي فنحن ما أقل منك كراهية ليه ولنزعاته الإستعمارية الإستتباعية القولبية لكن ما بطريقة أووول أور نن بتاعة علم الإعصاب في الفيزيولوجي البتقول يا كلو يا حلو.....
نحن ضد الذوبان في خصوصيات التجربة الغربية لكن بنقول مليون مرحب بمنتوجاتها العامة والإنسانية واللي منها
التداول السلمي للسلطة والديمقراطية والاشتراكية ....وللأسف حكومة الإسلامويين بتقول إنها ضد دا ومع الإسلام لكن ما بتلقي مناص من الرجوع ليها وفي أكثر صورها تشويهاً "تزوير الإنتخابات" أو في روايات أخري الإجماعات السكوتية

Post: #534
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-31-2009, 08:24 PM
Parent: #533

دومة العزيزة
تحياتى
Quote: اخ رافت ميلاد اعتب عليك شكواه لان هذا هو الفهم السائد لدي المسلمين ويمكن لمحمد النيل ان يدلل عليه من داخل القران
وهو الكلام الذي نناضل نحن من اجله .
ان تكون هناك دوله علمانيه تضع دينك انت المسيحي في مرتبه دين المسلم وفي مرتبه دين اليهودي وفي مرتبه اي دين اخر
اي حريه المعتقدات وممارستها بحيث لا تضر باي من الاخرين .
أعى جيداً كل أنسان مرتبط بمعتقده .. وورد فى الإسلام خبر ينفى صلب السيد المسيح .. وأشار لتحريف الكتاب المقدس فى مسألة البشارة لنبى الإسلام إختلافات أخرى .. ويتهم المسييحين اليهود بتحريف بتجاهل التوراة والإعتماد على التلمود .. تناقشنا ثيراً فى هذا الأمر يظل إيمان الجميع بما مكتوب إليهم .. ولا يستدعى المجاهرة به سوى السب .. وناظرت الكثيريين فى هذه النقطة "المجاهرة" وليس المعتقد .. فهو مكفول لصاحبه ليؤمن به .. كما لا يرضى المسلم سب عقيدته فلا يسب لى عقيدتى .. فأنا بديهى كمسيحى لا أؤمن بعقيدته .. ولكن ليس من حقى أن أسبها له ..
عموماً لم يتعدى الأمر الجدال .. وبعض المشاحنات .. أساسه الحقوق وليس العقيدة .. وفتحت بوست من قبل هنا أعنف إسلامى تعدى كثيرا .. وأعلنت فى صدر البوست إنها ليست شكوى .. ولكن دعوة للنقاش وعمدت الخشونة معه شأنى مع كل من يستهين بمواطنتى بعنصرية عقائدية .. فى هذا الرابط هل سب العقيدة مسموح به هنا ؟

أما كتبه محمد النيل هنا صريح فى إهانة العقيدة .. وبصراحة يا دومة التنازل عن ذلك قبول بالتصغير والإستحقار فالرجل أعلن ضلال المسيحية حين رفع السيد المسيح .. وليس الموضوع فساد الكنيسة ولا تحريف كتب ولا قناعات دينية .. لقد كال للعقيدة المسيحية بإسترخاء وإستهتار كعقيدة متكاملة .. والإسلام يعتبرنا أهل كتاب رغم كل الخلاف .. ولكن النيل لحقنا السمحين ..
Quote: العلمانية شرعة ضالة إمانياً وليدة شرعة أكثر ضلالا.
بمعنى اخر: العلمانية عبارة عن رد فعل إنسانى على تسلط الكنيسة (ولا الضالين)
ومعنى آخر: عندما تحكمت الكنيسة او النهج المسيحى الذى اصبح ضالا بعد رفع المسيح عليه السلام أو عنما تحكمت الديانة المسيحية التى ندعو الله ان لا يهدنا نهجهم على الاقل فى اليوم 17 مرة نحن والعلمانيين اللى فى هذا البوست فى آخر صورة الفاتحة ولا الضالين آمين—عندما تحكموا فى مصائر الناس فى أوربا, كانت النتيجة الحتمية هى الثورة على ذلك الدين الضال وفصله عن حكمهم فى معايشهم وامور دنياهم وكان علاجا موفقا لداءهم (هم) للمرض الذي يعانون هم منه.
نحنا مرضنا بيختلف, هم مرضهم انفلونزا الخنازير ووجدوا ليه حل.
نحنا مرضنا الملاريا ولا يمكن نستعمل نفس دواءهم لملاريتنا.
كانت العلمانية علاجهم لكن لا تصلح لنا.
قامت نتيجة لديانة ضالة. وكلمة (ضالة) دى انا ما قاطعا من راسى دا كلام ربنا.
فالبتالى يا حبايبنا الاسلام ليس دين ضال فما محتاج لعقار العلمانية اللى ما بخصنا



تحياتى

Post: #535
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 10-31-2009, 11:02 PM
Parent: #534

كتبت المحترمة دوما
Quote: ولكن ان بفصح عنها المسلم فهي الحقيقه التي لا يريد لها المعتدلون ان تعرف .بل نقول لهم ان ديننا يحترمكم يا اخ ميلاد ويعترف بالمسيح وهكذا ولكن من منظور اسلامي يا كمال وهو لا يتفق مع منظور المسيحي .
وهذا ما يعضد حرصي علي ان تكون الدوله علمانيه لتحفظ للمسيحي دينه بمنظوره هو وليس من منظور اسلامي .

تعرفي كلامك عن إخفاء المعتدلين لما يجاهر به محمد النيل والمتطرفين
هو عين المطلوب!!
المسلم المعتدل لن يعدم بعض الأشارات القرانية التي
تتحدث عن حسن معاملة الكتابي ولن يعدم بعض الممارسات في السنة تثبت
ذلك (منها زيارة الرسول لجاره اليهودي وأن الرسول مات ودرعه مرهون
ليهودي!! والمسلم المستنير يفهم النصوص في سياق عصرها ويتعامل مع روح
النصوص لذا تراه يتعامل بصورة إنسانية مع غير المسلم ودوننا تعامل
وتسامح أهلنا المتصوفة مع غير المسلم وتعائش الإسلام الشعبي السوداني
مع غيرالمسلم
!!
والواقع أن العهد القديم وتحديدا الشريعة الموسوية(العقوبات) تماثل
ما هوموجود في القران ( بترالأطراف /الرجم والقصاص) وبالتالي لا تعد
هذه الشرائع تميزا إسلاميا بل هي تشريعات ظهرت قبل الإسلام والفارق
الوحيد أن اليهود لم يعودوا يعملوا بها والمسيحين تجاوزوها منذ فجر
المسيحية والبشارة بالعهد الجديد!!

والشاهد في هذا أن تجاوز المسلم المعتدل لظواهر... النصوص وتعامله مع روح الدين وفهمه للنص في سياق عصره وتماشيه مع قيم عصره لهو محمدة وتحول إيجابي ندعمه .... فقـط نطالب بأن يكون هذا الموقف مبدئيا وأستراتيجيا!!
.........نعم للرؤي الأسلامية التي ترفض الرق وحدالردة وعقوبة الرجم وترفض
التميز بين الناس في حقوق المواطنة بسبب إختلاف الدين أ والنوع
وولمن يرفضوا الجزية والجهاد الهجومي ومعاملة الناس كرعايا وأهل
ذمة ومواطنين من الدرجة الثانية!! ندعم هذا ونطالب بالمزيد من التنازلات و الرهان علي الديموقراطيةوإحترام حقوق الانسان!!

Post: #536
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-01-2009, 00:28 AM
Parent: #535

كتب سناري:
Quote: وفي الحديث أن من كفر مسلماً فقد كفر
ألم يقل الرسول في الحديث المتفق عليه ( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار)


يؤمنون بالأحاديث فيما يتعلق منها بالطهارة،عدم تكفير المعيّن،ومس المصحف،-وكله حق ودين-
ولكن ما إن تأتي لهم بحديث عن الحدود،أو العقوبات،أو الحجاب،أو الحكم...حتى ترى القوم يتلجلجون
ويهزون رؤوسهم المليئة بالعلمانية.
(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فماجزاء من يفعل ذلك منكم إلاخزيٌ في الحياة الدنيا ويوم القيامة يُرَدّون إلى أشدّ
العذاب وما الله بغافل عما يعملون)

Post: #537
Title: سلفاكيير يجيب علي رأفت ميلاد!! : إذا صوت للوحدة لتصبح مواطنا من الدرجة الثانية في بلدك!!
Author: كمال عباس
Date: 11-01-2009, 03:21 AM
Parent: #536

وأخيرا سلفاكيير يجيب علي سؤال العزيز رأفت ميلاد (نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة )
قائلا
Quote: واضاف مخاطبا المواطن الجنوبي "عندما تصل الى صندوقة الاقتراع سيكون الخيار خيارك. هل تريد التصويت للوحدة لتصبح مواطنا من الدرجة الثانية في بلدك؟ الخيار خيارك".
وتابع كير قائلا "اذا اردت التصويت للاستقلال، فستصبح عندئذ شخصا حرا في بلد مستقل
. سيكون الخيار خيارك وسنحترم خيار الشعب

...........

http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-16-29&Itemid=60
من المؤسف أن تصل الامور لهذه الدرجة ويتحول الدين لأداة لتمزيق النسيج الإجتماعي للبلادوأحد مسببات نسف وحدتها !! !! ومن المؤسف أن يصدر هذا التصريح من سلفاكيير لماذا لا يعمل سلفاكيير علي تحقيق خيار ثالث : التصويت للوحدة في ظل دولة مواطنة ويناضل مع الوحدويين في الشمال ومع القوي الديموقراطية والعلمانية من أجل سودان ديموقراطي موحد ينبني علي أساس مبدأ المواطنة والدولة المدنية والتوزيع العادل للسلطة والثروة ومبادئ العدالة والمساوة والحرية...
وللحالمين بوطن طالبني و إسلامي فاشي نقول: ستظل الاقليات العرقية والدينية
في الشمال- إن أنفصل الجنوب -متمسكةبوحدة ترابها وعدالة قضيتها وبحقوق المواطنة وستظل قضايا المراة وقضايا الديموقراطية والاستنارة وحقوق الأنسان ورفض زج الدين في السياسة قضايا محورية تجد من يتراص دفاعا عنها

............

Post: #538
Title: Re: سلفاكيير يجيب علي رأفت ميلاد!! : إذا صوت للوحدة لتصبح مواطنا من الدرجة الثانية في بل
Author: doma
Date: 11-01-2009, 06:18 AM
Parent: #537

Quote: وللحالمين بوطن طالبني و إسلامي فاشي نقول: ستظل الاقليات العرقية والدينية
في الشمال- إن أنفصل الجنوب -متمسكةبوحدة ترابها وعدالة قضيتها وبحقوق المواطنة وستظل قضايا المراة وقضايا الديموقراطية والاستنارة وحقوق الأنسان ورفض زج الدين في السياسة قضايا محورية تجد من يتراص دفاعا عنها

كلام سلفاكير كان متوقعا كنت اتوقع ان يكون انفصاليا فقد فقدنا الرجل الوحدوي .
و الان تبدأ معركه ابناءالشمال التي تقاعسوا عنها زمانا طويلا.
حتي بهذا البورد اري تقصيرا كبيرا من الاحزاب السياسيه المختلفه في تناول اهم ما يواجهنا من تحد وهو فصل الدين عن الدوله
عدا مساهماتك و مثابرتك انت ومساهمات الاخ سناري القيمه .

Post: #539
Title: Re: سلفاكيير يجيب علي رأفت ميلاد!! : إذا صوت للوحدة لتصبح مواطنا من الدرجة الثانية في بل
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-01-2009, 09:41 AM
Parent: #538

صراط البوست لم يعد مستقيما
وذلك بسبب ظاهرة تسقط الهفوات او تخير بعض النقاط الثانوية التي يرى البعض انه قادر على الرد عليها فيمركزها وهكذا
الحوار لا يتقدم والحكاية بقت مولد
عموما اذا حاولت ان ارد على كل ما يحتاج الى تصحيح ورد فيما اعلاه فسأستغرق اياما وخلالها سترد مداخلات اخري وهكذا
ولكن لنصبر
انا كنت قد اوضحت جليا ان التكفير امر لابد منه بل هو اجراء اخلاقي من منطلق انه عمل هام وظيفته تبيان حدود كل نظرية
فما يتقاطع مع تلك الحدود والمبادئ يعد انقلابا عليها ونقضا لها
هذه الحالة : حالة النقض والضد والانقلاب هي بالذات حالة الكفر
وبالتالي فانا مثلا كافر كبير
كافر بالوهية الثالوث وكافر بان لله ولدا سبحانه وكافر بالعلمانية كايدولوجية تقدم نفسها بديلا للاديان السماوية الصحيحة وقد تم استيراها من جانب بعض ابنائنا على سبيل استهلاك السلع الغربية البراقة نوعا من ( التطفل الايدولوجي ) كما نعت اخي عماد موسى فافلح
ولا بأس عندي من ان تطلقوا علي صفة كافر بالطاغوت، فسوف لن اخسر شيئا لأنني اصلا برئ ولا اتشرف بالانتماء الى مفهوم الثالوث الالهي ولا بفكرة طرد الدين عن حياة الناس العامة والخضوع لسلطان النفس والهوى
فلماذا تقلقون وتستنكفون انتم تكفيركم
تريدون ان تكونوا علمانيين ومسلمين في الوقت ذاته؟ مستحيل طبعا والف مستحيل
سناري قال ان عقيدته هي اجعص من عقيدة نيتشه الالحادية ( الوجودية )
يقول ذلك ويخجل من تكفيره فيما يلي شرائع الاسلام
يكفر بان الله تعالى هو الذي يجب ان يحكم بيننا
يكفر بان للذكر مثل حظ الانثيين وان الرجال قوامون على النساء
يكفر بانه يجب التفريق بين المسلم والكافر في الحقوق والواجبات ( ولاية المسلم للمسلم دون الكافر)
يكفر بوجود شريعة منزلة من الله قالبلة لأن تطبق على الناس اليوم
ورغم ذلك لا يتشرف بانه كفر بكل هذا الذي كفر واعرض عنه ودعا الناس الى نبذه !!!
فلماذا ؟
ترى هل لاحساسه الداخلي بانه على خطأ في موقفه وانه يفقد شيئا غاليا عليه حينما تتم تبرئته من دين الزم اتباعه بكل هذه الشرائع وغيرها مما لا يروق له ؟
طبعا لا يمكن ان يكون سبب رفضه للتكفير هو خوفه من اقامة حد الردة عليه ، لأن العلمانيين المتطرفين وهم جميعا مرتدون على نحو ما اوضحنا اعلاه باتوا اليوم اكثر من عدد المحاكم والقضاة الشرعيين!
فهل يخافون ان يعافهم المجتمع ويتعامل معهم بحذر واعوذ بالله ؟ لا اعتقد ذلك ايضا، لأنهم يعرفون ثمن النضال وتضحياته ولابد انهم سيفاخرون بنبذ المجتمع لهم
فما هي المسألة اذاً؟؟ انا في حيرة.

ثم لابد لي ان اوضح امر التباس آخر او هما التباسان في الحقيقة :
* حديث من كفر مسلما فقد كفر
* وكفر المسيحي اليوم
فاما الحديث الذي سقته لنا سناري فانك لم تورده على وجهه ولذلك وقعت في التشوش
فمعنى هذا الحديث ثابت عن النبي –صلى الله عليه وسلم- وليس بهذا اللفظ: "من كفَّر مسلماً فقد كفر"، لكنه جاء بألفاظ أخرى، مثل: "أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، أو يا عدو الله فقد حار عليه"، وفي لفظ: " فقد باء به أحدهما" البخاري (6103)، ومسلم (60)،
ويفهم من ظاهر الحديث انه ينهى عن تكفير مسلم معلوم الايمان باعماله ، ولكن ماذا عمن ينكر ماهو معلوم من الدين بالضرورة ويحارب دين الله ان تقوم له قائمة بين الناس وينكر شرعه وفوق ذلك يتباهى ويتشرف بانه اكثر كفرا من نيتشه الوجودي
فهل هو من صنف ( مسلما ) أو ( اخيه )؟
التكفير واجب كما قلنا ، ولكنني احسب ان تكفير التعيين بالنسبة لمن يزعم انه مسلم هو من عمل القضاة المؤهلين ، واما تكفير الاعمال فهو عين الدين ، والقرآن كله تكفير واحاديث كثيرة تحدد الكفر والكافرين. فلا باس في ذلك والله اعلم .
العلمانية ليست كفرا فحسب وانما هي دين يريد طرد الاديان السماوية ليهيمن مكانها.

واما بالنسبة لكفر المسيحيين فثابت لا يحتاج الى قضاة ولا علماء
ومن ظن بأن المسيحي المؤمن بالثالوث الها وربا وبان الله ليس صمد وانما له ولد فهو نفسه كافر أو على الاقل جاهل
ومن ظن ان مثل هذه العقيدة عقيدة سماوية من الله فهو اما كافر ، ان كان يعي ما يقول، او انه جاهل شديد الجهل
وذلك لكثرة ما ورد بهذا الشأن في مبادئ الاسلام واسسه : وحدانية الله وصمديته وأنه ( احد، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفؤا احد)
فكيف بعد هذا نقول ان عيسى (ص) هو الله نفسه بعد ان ولده !!
اقولها انا ههنا وبالفم المليان : هذا كفر بواح وقلة عقل.. ولده ثم تقمصه ؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
هذه ليست فيها مساومات ومجاملات
وبعدين القرآن فرق بوضوح بين صنفين من اهل الكتاب : الذين آمنوا من اهل الكتاب والذين كفروا من اهل الكتاب ( ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم ) البينة.
فمن يعتقد ويقول بما يقول به غالب المسيحيين اليوم فلابد انه من صنف الذين كفروا من اهل الكتاب .
القرآن اوضح ذلك بجلاء في غيرما آية
وبالتالي فليس كل اهل كتاب يتحتم علينا احترام دينهم ( نعترف بخيارهم ولكن لا نعترف بدينهم )، وانما اخواننا هم الذين استمسكوا بما جاء به عيسى عليه الصلاة والسلام دون تحريف ، وهؤلاء يؤمنون بان محمدا عليه الصلاة والسلام الموجود عندهم في كتابهم نبي مرسل من الله وان القرآن كلام الله عز وجل وان الله واحد احد وان عيسى (ص) عبده ورسوله ومع ذلك فهم مستمرون في اتباع شريعة دين عيسى (ص) وتفيض اعينهم من الدمع اذا سمعوا القرآن . هؤلاء فقط نعترف بدينهم وبهم ونحبهم.
اولئك هم الذين آمنوا من اهل الكتاب وهم اخواننا ولهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة الآخرة ان شاء الله.
ارجو ان تكون الامور واضحة لا لبس فيها.
لا ينبغي ان نبيع ديننا بعرض من الدنيا ( وحدة وطنية واستقرار سياسي ، وتحضر ومعاصرة ورضا هيومان رايتس ووتش وساركوزي بابا العلمانية)
من يريدوننا فنحن هكذا وسنتعايش معهم بسلام ومن ابى فهو ميت ونحن ميتون ولكن ديننا هو عصمة امرنا وليس وطننا المشترك.
وقد قلتها سابقا
الدين لله
والوطن لله
والجميع لله
العلمانية ما خلقتنا ولا اعطتنا وطن ولا عقل عشان تحكمنا بدينها، دا كله حق الله وهو وحده من حقه ان يطاع ويحتكم اليه ( سيد الشي زاتا ) جل جلاله وعز نواله
والسلام على من هدى الله
__________________
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآله ومن والاه

Post: #540
Title: Re: سلفاكيير يجيب علي رأفت ميلاد!! : إذا صوت للوحدة لتصبح مواطنا من الدرجة الثانية في بل
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-01-2009, 01:10 PM
Parent: #537

Quote: وستظل قضايا المراة وقضايا الديموقراطية والاستنارة وحقوق الأنسان ورفض زج الدين في السياسة قضايا محورية تجد من يتراص دفاعا عنها


دفاعا عنها ممن ؟
ليس هنالك احد في الدنيا قال : وللذكر مثل حظ الانثيين ، أو الرجال قوامون على النساء
وليس هنالك احد من الناس قال : ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون
الله وحده هو الذي فعل ذلك
فهل يحق لكم لوم المجتمع اذا ارتضى بما قرره رب العالمين
هل تعتبر مثل هذا المجتمع عدوا لك لمجرد انه مغلوب على امره خائف من رب العالمين مطيعا له متقيا وعيده الشديد ( واتقوني يا اؤلي الالباب )
وبالتالي انت تتراص ضد من ولماذا ؟
هل لأنه اطاع ربه فقط تريد ان تقهره
هو لا يستطيع ان يحارب الله بمعصيته فالله هو القائل لارباب الربا والمصارف الربوية( فاذنوا بحرب من الله )
هو خائف من الله ربه وانت تخيفه زيادة من جهة ثانية، فاما ان يطيعك او يطيع الله فيندم ؟
هذا ارهاب مضاعف يا كمال عباس
اهدأ وكن عاقلا وديمقراطيا
________________
اللهم اهدنا وثبتنا على الحق

Post: #541
Title: Re: حتي انت يا بروتس
Author: Sinnary
Date: 11-01-2009, 02:46 PM
Parent: #540

حتي انت يا بروتس

لقد صدم الناس أنه بعد ثلاثين سنة من درس لجوء الرجعية السياسية في السودان إلي إستخدام أقذر أدوات المنافحة السياسية
ضد خصم سياسي شريف هو الحزب الشيوعي
أن تلجأ نفس الدوائر عند العجز عن المنازلة الشريفة في سوح الفكر والجدل السياسي
للسلاح الصدئ نفسه
سلاح التكفير فيهب فجأة رجل يدعي محمد عبد الكريم من قبور الذاكرة والفعل الحواري الشريف
يصرح بأن الحزب الشيوعي كافر وسنحاربه
إن حروب المؤمنين المدعة ضد الكفار في السودان
لا أجد صورة لها أفضل من تصويرالكاتب الإسلامي مالك بن نبي عند حديثه عن فكرة مرآته المقعرة
يقول ابن نبي أن هذه الحروب إذ تبدأ إنما تبدأ بخلق صورة قبيحة للخصم في عيون الغير
ستفعل الصورة فعلهاالمطلوب بعد ذلك
فمثلاً لو أقنعت الناس بأن هذه المرأة داعرة
فقد كسبت نصف المعركة
لأن الناس سترتبط كل منافحاتها القادمة عندهم
ومهما كانت براعتها
بتلك الصورة القميئة التي أصبحت جزء لا يتجزأ في ذاكرة الناس تتداخل وتؤثر في قراءة أي ما يصدر عنها
يبدو أن كل الإسلامويين في عشق ليلي سواء
وليلي المقصودة هنا هي لجؤهم عن العجز إلي سلاح التكفير والتخوين
فما أن يحصرون في ذاوية ضيقة من إنزواءات إنعدام المنطق
حتي يبدأوون في إخراج حرابهم المسمومة للطعنة النجلاء
وهي حراب محفوظةفي غياهب الوعي الباطن
فها هو ود النيل بالأمس يسب المسيحيون واصفاً إياهم بأصحاب العقيدة الضالة
واليوم سبيل يكفرنا ونحن نصلي الصلوات الخمس

Quote: انا كنت قد اوضحت جليا ان التكفير امر لابد منه بل هو اجراء اخلاقي من منطلق انه عمل هام وظيفته تبيان حدود كل نظرية
فما يتقاطع مع تلك الحدود والمبادئ يعد انقلابا عليها ونقضا لها
هذه الحالة : حالة النقض والضد والانقلاب هي بالذات حالة الكفر


ياتو نظرية دي الإتقاطعنامعاها
وأدتك سلطة تكفيرنا يا سبيل يا أخوي
وياتو شرعية دي امتلكت بيها الحق دا
وياتوا أخلاق حوارية تلجأ بيك لحضيض إخراجنا من دينك
إذا عجزت عن الحوار إعتذر ولكن أن تكفر فتلك جريمة
لا يطأ موطأها رجل به وازع من علم وحياء وضمير
وانت تعلم أن من يكفر في الإسلام لا يؤكل معه ، ولا يزوج له أو يتزوج منه ولا يدفن في مقابر المسلمين..
وقد وصلت من قبل مسرحيات إغتيال الضمير والقلم إلي مشانق الرأي فاعدم بجبن النساء مفكر في قامة محمود محمد طه وسط ذهولنا جميعاً.
هكذا تبسطت الإمور عند سبيل أنه يجاهد في سبيل الله بالقلم ضد الكفرة الفجرة
من يطالب بالديمقراطية وحقوق الإنسان وإحترام حريات الآخرين والمحافظة علي النسيج الإجتماعي والوحدة الوطنية....يصبح كافراً
ما عشان كدا نحن بنقول دي مصايب الشكل دا من أشكال الإرتباط بالدين
الأحادية والعنت والتسلط علي الآخر المشترك في الوطن سنت بسنت
بتصيب الفرد بإعاقات متعددة المستويات
إعاقات معرفية وسيكلوجية وحضارية
انني والله أعزيك أخ سبيل علي وصولك هذه الحالة المتأخرة من الضيق بالمحاور والرأي المخالف.
في الوقت الذي تتغني فيه بأمجاد رجل مطلوب للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.
أرجو أن لا تصبح مثل أقول محمد عبدالكريم وأقوالك هذه بتكفيرنا نزعة عامة لدي الإسلامويين في المرحلة الراهنة من مراحل المكابدة الإجتماعية والفكرية السياسية في السودان.
لا زال هنالك أمل أن يتراجع الأخ سبيل عن مثل هذا التوجه لأنه لا يشابه ما نحن فيه
من جدل الفكرة مع الفكرة لتوليد الأفضل
وحوار القلم مع القلم لتقريب الشقة في حدود دنيا أقرتها الجغرافيا وأقرها التاريخ والمصير المشترك
نحن في زمن يتقدم أخ سبيل فإلي متي نتراجع
إننا في زمن يتصل أخ سبيل فإلي متي نتفاصل
إننا في زمن يتوهج بوسائل الحداثة والمعرفة البلا حدود فإلي متي نكابر
المبشر حقاً أن جدل النور والظلام أوصل مجتمعاتنا درجة من الإستنارة تلفظ بها كل الإتجاهات الإنزلاقية
حتي لا تنزلق بالبلد نحو التفتت
وبالناس إلي التحارب
وبالحب إلي التلاشي

Post: #542
Title: Re: حتي انت يا بروتس
Author: Sinnary
Date: 11-01-2009, 03:09 PM
Parent: #541



رغم أن حديث من كفر مسلماً فقد كفر....هكذا مع بق فلوستوب

حديث صحيح لا يملك سبيل سلطة فهمه أو تأويله بحديث آخر بأكثر من سلطتي أنا وسلطة أي مسلم آخر تأويله

وشروط دخول الإسلام هي الشهادة..

لكن هذا ما يريد أن يجرنا إليه من عجزوا عن إثراء الفكرة الأساسية في البوست وهي أن تغول الإسلامويون علي السلطة

في السودان سيذهب بالبلد نحو الهاوية

لن نستجيب لإستفزازات تجرنا للتصعيد رغم الألم لإتهامنا بالكفر

وسنبقي نثري توجهنا في تعرية الإسلام السياسي وأفكاره

Post: #543
Title: Re: حتي انت يا بروتس
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-01-2009, 03:14 PM
Parent: #542

لم أكن متنبئاً بخطاب سلفاكير ولا كل الذين كتبوا بإقتناع من النتيجة يقرأون الطالع .. كانت قرائة واضحة لمخطط دنيئ سعى له الإسلاميين فى السلطة .. سعوا لبسط نفوذهم على البلاد بالقوة ..

  • سياسةالتمكين
  • حرب الجهاد
  • إشعال الفتنة الطائفية ..

بدون الخوض فى التفاصيل .. التى لا تخفى على أحد .. فشل المشروع الحضارى فى عدة مواقع من سياسة القوة ..
بدأ التضييق وليس التنازل .. كانت معاهادات إقتسام السلطة فى عدة محاور .. نيفاشا أشهرها .. إبتلعوا جبهة الشرق والتجمع المعارض من الأحزاب .. وتنظيم التحالف .. ومناوى وفصائل محاربة هنا وهناك .. تم ذبح الجميع داخل أروقة المؤتمر الوطنى وزرع الفرقة بينهم .. ولم يظل كيان باقى على قوميته إلا الحركة الشعبية ..

خيار الإنفصال لم يكن فقط هدف الجنوب بل مباركة كاملة من الإسلاميين ..

هذا ببساطة عرض للخطوط العريضة لمجريات الحال السياسى .. لا تخرج كل التفاصيل بكل تشعباتها من إطارها .. إنقسام الأحزاب فى نفسها وتشتيتها .. حرق دار فور وفورة الجنجويد .. مشاكل الشرق وحرب السدود .. الفقر والعوزة والدعارة والإنحطاط وحملات بائعات الشاى .. السرقة وغسيل الأموال وبيع البلاد والبترول فى جيوب الأفراد .. تأزم حروبات الحدود فى تشاد وحلايب ومناطحات الكيان الدولى .. تصنيف البلاد لمرتبة الشرف فى أعلى نسبة للإيدز .. ومرتع غسيل الأموال .. وخرق حقوق الإنسان وجرائم الحرب .. وأصبح رأس الدولة مطلوب فى المحكمة الدولية ..

عندما نلمس أس المصيبة يأتينا رجل مثل محمد عبدالقادر سبيل .. ملفح بالتقوى دفاعاً على كل ما تقدم من إنحطاط وفساد .. هل هو من جند هذا السيل من القى ؟؟ أم هو من الأغبياء النافعين ؟؟

يتحدث عن واقع تيتم فيه الأطفال وترملت النساء .. وإنتشر المرض والدعارة والإيدز .. وقامت الحروب وحُرقت المدن .. وتقطعت أوصال الوطن .. وهو يتحدث عن الكفر ورغبته أن يتسلط على أبناء وطنه ويكون قوام على النساء ..

عندما يحكى فهو يكذب على نفسه ويحمل عقيدته وإلهه وزر كل هذا الطاغوط والفساء والدماء ..

يا سبيل السلفية التى تتبعها تبعدك عن واقع أمامك لا تراه أو تتغاضى عنه أو أنت جزء من غيه ..

الكفر والتكفير الذى تلوح به ويطغى به كل السلفيين كلمة عربية قد يخبو معناها فى لغات أخرى ..
تنسبها لنفسك لتقلل وقعها .. وليس للتقليل من نفسك .. بل لتبرر للآخرين حسن نيتك .. وربما جهالة منك فتبررها لنفسك ..

الكفر بالشيئ لا يعادل عدم الإيمان به .. المعنى واحد .. ولكن إحداهما تعنى بعدم الإيمان بالإعتقاد .. والثانية تعنى العداء والإستعداء .. وهى الكفر .. ذلك مثل العلاقة بين (لا أحب و أكره) ..

وردت كلمة كفر فى صدر الرسالة الإسلامية .. خرجت من الحروب والغزوات .. قبل كفر اليهود والنصارا .. كفرت قريش برسالة محمد وحاربته وهرب الى الحبشة والمدينة .. فالكفر كان بالرسالة المحمدية ومحاربتها والإستعداء عليها .. كما فعل اليهود بالسيد المسيح وتأليب الرومان عليه بأنه ملك يعمد لسلب سلطانهم ..

كل زمان بأحداثه وممارسة ظروف حياته .. لا يمكن نقلها كاملة لظروف مختلفة .. أنت لست خارج منتصراً من بدر ولا مهزوم فى أحد .. ولم تجلس فى صلح الحديديه .. ولا تستطيع ملك مائة من اليمين لتطأهن أو تعتقهن ..

أنت فى زمان تقيم فيه مساجدك حيث تريد .. وتصلى كما تريد .. فى الهند والصين وفى أمريكا .. فى بلاد جلهم أو غالبيتهم لا يأمنون بعقيدتك .. فكيف يكونون كفار وهم لا يمنعوك ولا يعادوك ولا تحتاج إبرام معاهدات معهم!!!

عندما تقول يا سبيل:
Quote: وبالتالي فانا مثلا كافر كبير
كافر بالوهية الثالوث وكافر بان لله ولدا سبحانه
الوضع الطبيعى هنا.. هذا ليس كفر بل إلتزام بتعاليم دينك .. وهذا خبرك اليقين إذاً أنت مسلم .. كفرك هنا إذا أستعديتك أنا لأنك لا تؤمن بهذه الأشياء .. وعندها يجب أن تحرص من غدرى لأنى سأفتك بك إن لم تتراجع .. مثل خطابات الحرب (تسلٍم تسلم) .. هذا ليس هو الواقع .. فأنت صرت مثل المحارب الفيتنامى الذى تخبأ فى الأدغال عشرون عاماً بعد الحرب .. عندما مر به نفر من الناس كان سيحدث مجزرة لولا صدئ سلاحه لحسن الحظ ..

باقى خطابك التأليبى لا يحتاج جدال .. إنه معنون الى سكان الكهوف .. الله مدنا بأساسيات شرعه لنبنى عليها .. لا لحرفيتها .. كما شرح لك السنارى بأن آيات الشرع محدودة ..ومعظمها ورد فى العهد القديم (التوراة) .. هى أساسيات يبنى عليها الإنسان حياته التى ملكه له الله .. ونزيدها ونطورها عند الحوجة .. وتم ذلك كثيراً .. حرفيتها التمسك بعهود مضت .. وجعلها سلاح بتار لمعارضين الطغاة ..
ما يحدث فى دنيانا اليوم سيكون تخلفاً بعد عشرة سنوات .. بإصرارك على الماضى .. أنتبه جيداً فإن لم تجد حديث أو آية تحلل لك هذا النت الذى تكتب فيه .. ربما يكون رجس من عمل الشيطان ..

باقى "مرافعتك" أجده إفتاء أصفر بلا منهجية أو مرجعية .. وأنت تحسبه خاتمة ضافية هزمت فيها لله أعدائه .. ذلك الإله الذى خلق السماء وما تحتها بكل كائناتها أخفق عن ذلك .. وأتيتم أنتم لنصرته على الإنسان الذى كرمه .. لأنكم أصبحتم صفوته .. وقالها اليهود من قبل إن الله إصطفاهم فصاروا شعب الله المختار

فتواتك وليس آرائك هذه شبعنا منها وأضحكتنا وأحزنتنا .. وإليك مثيلاتها

يا سبيل ما كتبته لا أجده بعدآ عن هذا


التعديل بعداً عن السخرية التى قد تكون عكسية المردود ..

Post: #544
Title: Re: حتي انت يا بروتس
Author: Sinnary
Date: 11-01-2009, 03:52 PM
Parent: #543

أخ سبيل

إن القضايا الأساسية التي طرحها البوست
لم تكن هل العلمانيون كفاراً أم لا
إن العلمانية المحتجة علي التسلط باسم الإسلام لم تهاجم الرسول والرسالة
لم تقل أن من يتضح لنا أنه يمارس دينه بعيداً عن التسلط علي البلد وإفقاره
بعيداً من فصل المواطنين عن مصادر رزق عيشهم وتجويع أسرهم بسبب إنتماءاتهم
بعيداً عن تحيد وحدة بلد لم تنجز بالساهل
هو عدونا وسنطارده
إن المطالبة بالديمقراطية حتي لا يمنع أي سوداني من حقه في تداول سلمي للسلطة في بلده
أن يكون هو سيد إختياره
وأن لا يضام في دينه أو لباسه أو أكله وشرابه
لا يمكن أن يسمح لأي فئة أن تأتي عبر إنقلاب غادر وتستولي علي كل ذلك
بسبب أنها تحكم ما يريده الله
وهل يريد الله لإنقلابات العسكرية ذ
نحن لا يهمنا أن تسمي نفسك مؤتمر وطني أو حزب شيوعي
يهمنا كعلمانيين أن يسود الشعب علي نفسه
ويحكم نفسه بنفسه وليس بالمؤتمر الوطني أو التوالي السياسي أو الإجماع السكوتي
فهذا البلد متنوع متنوع متنوع متنوع
متنوع دينياً متنوع عرقياً متنوع لغوياً متنوع جغرافياً متنوع تاريخيا متنوع ثقافيا ومتنوع سياسيا
وهذا التنوع عامل من عوامل ثرائه
إلا
إذا ما قررت فئة من فئاته العديدة مصادرة هذا التنوع لصالحها
والرمي ببقية الأطراف ليس فقط خارج الخارطة السياسية بل خارج الوطن
هذا ما قامت به هذه الفئة
فسالت دماء ودماء
وربما ستسيل أنهار أخري
من دماء الكفار في السودان
لكنها لن تسيل وحدها
إن لم يعقل العاقلون ...و قد عقلت الفئات الأخري كثيراً
الفئات التي حرمت من حقوقها في التداول السياسي أو التوازن الإجتماعي
وحتي لو كانت أقلية مقارنة بتعبئات السلطة لتحالفاتها المسمومة تحت شعار أن الله يرث بالسلطان ما لا يرث بالقرآن
إلا أنها عندما يضيق ذرعها بالمماطلات والمطاولات والمؤامرات ستتوحد وتتحول لأغلبية عظمي
بعد أن تفوت السلطة بإستمرائها سياسات الإقصاء والغش والتكفير والتزوير آخر فرص التعايش معها
أين هؤلاء
من التسامح الديني وحرية الرأي والتعبير أين هم بلد يتفتت بسبب تخمتهم الأبسية وغياب بعد نظرهم السياسي
وهم يظنون أن الآخرين غثاء لن يقوي علي زلزلتهم...لأنهم لم يتعودوا علي توجيه الأسئلة الصعبة للذات
للنفس الأمارة بالسؤ التي تركبت في خواصر النفس اللوامة
التي تنظر للحرب تتمدد في البلد ...للفقر يتمدد في البلد..للأمية والتخلف تتمدد في البلد
للطفيليات من كل حدب وصوب تتمدد في البلد
طفيليات دينية ,اخري تجارية وثالثة غسيل ذممية
ويواصل الإسلامويون في غض النظر عن كل ذلك وإشعال الفتن بين غرمائهم
فداخل كل حزب فتنة وخارج كل يوم فتنة ومليشيا جديدة
وإن نحتج قالوا
هذا ما يريده الله أيها الجاهلون


Quote: فهل يحق لكم لوم المجتمع اذا ارتضى بما قرره رب العالمين
هل تعتبر مثل هذا المجتمع عدوا لك لمجرد انه مغلوب على امره خائف من رب العالمين مطيعا له متقيا وعيده الشديد ( واتقوني يا اؤلي الالباب )

Post: #545
Title: Re: حتي انت يا بروتس
Author: كمال عباس
Date: 11-01-2009, 04:17 PM
Parent: #543

كتب الاخ سبيل
Quote: دفاعا عنها ممن ؟
ليس هنالك احد في الدنيا قال : وللذكر مثل حظ الانثيين ، أو الرجال قوامون على النساء
وليس هنالك احد من الناس قال : ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون
الله وحده هو الذي فعل ذلك
فهل يحق لكم لوم المجتمع اذا ارتضى بما قرره رب العالمين
هل تعتبر مثل هذا المجتمع عدوا لك لمجرد انه مغلوب على امره خائف من رب العالمين مطيعا له متقيا وعيده الشديد ( واتقوني يا اؤلي الالباب )
وبالتالي انت تتراص ضد من ولماذا ؟
هل لأنه اطاع ربه فقط تريد ان تقهره
هو لا يستطيع ان يحارب الله بمعصيته فالله هو القائل لارباب الربا والمصارف الربوية( فاذنوا بحرب من الله )
هو خائف من الله ربه وانت تخيفه زيادة من جهة ثانية، فاما ان يطيعك او يطيع الله فيندم ؟
هذا ارهاب مضاعف يا كمال عباس
اهدأ وكن عاقلا وديمقراطيا

كن عاقلا !! ومن يقول هذا? سبيل الذي يلغئ وظيفة العقل ويجمد الذهن
ويتبع التطرف والتزمت والغلووالتنطع!!
كن ديموقراطيا!! يقولها سبيل الذي يقف علي النقيض من قيم الديموقراطية ويعلم جيدا أن التجارب الإسلاموية في بلادنا لم تأتي الا
علي دبابة العسكر!! كما أننا لسنا بحاجة لنوضح أين يقف سبيل اليوم
وما هو موقفه من قوي الشمولية والظلم واالفسادوالإستبداد!!
وكتب
Quote: وبالتالي انت تتراص ضد من ولماذا ؟
هل لأنه اطاع ربه فقط تريد ان تقهره
هو لا يستطيع ان يحارب الله بمعصيته فالله هو القائل لارباب الربا والمصارف الربوية( فاذنوا بحرب من الله )
هو خائف من الله ربه وانت تخيفه زيادة من جهة ثانية، فاما ان يطيعك او يطيع الله فيندم ؟
هذا ارهاب مضاعف يا كمال عباس
الأرهاب هو من يمارس النصوص في غير مراد الشارع ويبتز المواطن البسيط بإسم الدين والارهاب هو ممارسة التنطع والتشنج!!
والإرهاب تمظهر للعجز عن الحوار العقلاني واللجوء للاثارةوالتكفير!!
00 مساوة الرجل و والمراة والمواطنين في الحقوق والواجبات يقول بها
دستور الإنقاذ التي تماليها!!
00 والتعامل الربوي الغليظ يقوم به نظام الانقاذ علي عينـك ياتاجر!!
سد مروي إقيم بقروض ربوية ونظامناالمصرفي والمالي بدائرة عالمية ربوية!!
رفض الربا كلاسيكيا هو رفض إستغلال الناس وإستغلال الناس وإفقارهم
عين ماتقوم به المؤسسات والبنوك الإسلامية في بلادنا!!
ونعود لموضوع المراة وغير المسلم: سنجد أن ظواهر النصوص والأصوليين
يقولون :أن شروط الإمامة والرئاسة يجب أن تحتوي علي الذكورة والإسلام
ولكن الدستور الحالي يتجاوز عن هذا!! ومحاورنا سبيل يقف مع
كفالة الدستور لحق المراة والمسيحي بتولي الرئاسةوهو بهذا يقف مع
دستور يناقض أسس الدين وظاهر النص!! سبيل يتعامل مع قضايا الفكر
بعدم أتساق وتناقض ويتجلي ذلك في موقفه من حدة الردة وتجميد الحدود
والاخطر في رئاسة المسيحي وغيرالمسلم!!
000 سبيل يتبني خطاب أصولي وتكفيري يشوه قيم الإسلام ويربطه بالتطرف
والغلو وعدم التعائش مع الاخر ومجافاة قيم العصر!! الرجل يظهر الإسلام
بمظهر الحاط من قدر المراة والمتغول علي حقوق المواطنة والمعادي
للديموقراطيةوحقوق الانسان!! ....في وقت يواجه فيه الإسلام المطاعن وتلاحقه
الشبهات يقوم سبيل بتقديم الادلة علي ذلك : بمعانقة التنفير والتكفير
ومفارقة التبشير!!

Post: #546
Title: Re: حتي انت يا بروتس
Author: كمال عباس
Date: 11-01-2009, 04:40 PM
Parent: #545

كتب الاخ سبيل
Quote: وليس هنالك احد من الناس قال : ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون
الله وحده هو الذي فعل ذلك
فهل يحق لكم لوم المجتمع اذا ارتضى بما قرره رب العالمين

نلاحظ أن سبيل عجز عن تقديم بدائل نظرية ورؤي فكرية للنسق الكامل
للصيغ الوضعية السائدة في المجتمع الحديث من حيث هيكل وهرم الدولة
ومؤسساتها ونظمها ومن نظم حيث الحكم وقوالب السياسة ومؤسساتها
ومن حيث منظمات المجتمع وثقافته العصرية!!
طالبناه بتوضيح كيفية ربط الدين بالدولة وبعد طول الحاح تمخض الجبل
فولد
هذه الفكرة
Quote: اذا كانت الشريعة الاسلامية هي محتوى الكتاب والسنة ، فكيف يمكن ( اجراء الكتاب والسنة ) على انشطة الدولة وهياكلها وخطابها وادارة سائر الشأن العام؟
الاجابة هي :
ان يجلس مختصون مسلمون صادقون مؤهلون فنيا واخلاقيا في شتى مجالات ادارة الدولة : اقتصاد ، سياسة ، قانون ، فقه ، طب ، مباحث ، جيش هندسة .. الخ وذلك بغرض وضع دستور واعتماد هياكل مؤسسية وسن تشريعات متخصصة لها في كل هذه المجالات بنفس فنيات ونظام الدولة المعاصرة ( الحكمة ضالة المؤمن ) على ان يتم الخضوع في كافة هذه الاجراءات والقوانين لمبادئ واحكام الشريعة الاسلامية وبنفس الشروط الشرعية لتطبيق الشريعة ومن تلك الشروط ( لا اجتهاد مع النص ، الكتاب مقدم على السنة ، دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح ، المصلحة العامة مقدمة على الخاصة ، ما لا يدرك كله لا يترك جله ، لا يكلف الله نفسا الا وسعها .. الخ) وكذلك عدم سن قوانين تتنافى مع احكام الشريعة الاسلامية .
بهذه الطريقة نكون قد اخضعنا المؤسسات العامة للشريعة الاسلامية وهذا ما اقصده بتطبيق الشريعة على العام فضلا عن الخاص .
هل هذا ما ظللت تطلبه يا كمال ؟
الرجل يحيلنا للجان تنبثق منها لجان !!
علقناعلي هذه الفكرة بقولنا
Quote: نعم ما أطلبه هو طرح بدائل تناقش فالطرح الفكري يجب أن يواجه
برؤي فكرية لا بمجرد شعارات مطاطة ..ولحين أن يجلس هولاء العلماء والمختصون لصياغة بدائل نظرية وأسس للخطاب الإسلامي وردم الفجوة بين دولة المدينة وعصرنا هذا وإيجاد حلول للقضايا التي جعلت المبشرين بالجنة
يقاتلون بعضهم -الي ذلك الحين سنظل نراهن علي الصيغ الوضعية بشكلها
الذي كان نافذا في العهود الديموقراطية وسنظل منتظرين تصوراتهم لدولة
المواطنة وإجاباتهم للإشكالات المثارة مناومن غيرنا!

ويضيف سبيل مبسـطا فكرته
Quote: يا كمال ياخي انت جميل ورائع ياخ
يعني اقول لك : انه اذا واتت الظروف وخلص الناس الى ان الانحياز نحو خيار الخضوع لاحكام الشريعة الاسلامية لصالح المؤسسات العامة فانهم فقط سيجلسون معا بتخصصاتهم المختلفة للصياغة الفنية بمرجعية الكتاب والسنة ومصادر التشريع الاسلامي الأخرى المعروفة
هذا الاجراء لا يستغرق اطول مما تستغرقه صياغة الدستور والقوانين الوضعية
يعني شغل مهنيين
فكيف تصعبها وتعتبرها حكاية طويلة و لسسسع يحللللك وعيش ....
وكمان عايزهم ينشغلو بشنو ؟
وكان ردنا
(((((((((((((
Quote: ومتي تواتي الظروف ويخلص الناس للخضوع لأحكام الشريعة!!
يا سبيل أنت تتعامل مع بشر ينطلقون من مواقع مختلفة ومفاهيم متباينة !! فالخلاف الذي تتعامل معه ببساطة وسلاسة سالت فيه دماء
الالاف وقاتل الصحابة والمبشرين بالجنة بعضهم!! أنه الخلاف حول السياسة
وشكل الحكم ومؤسساته وصلاحيات الحاكم!! أنه الخلاف الذي لم يجد السلف
الصالح وسيلة سوي السيف لحسمه!!
ونأتي لسوداننا وعلمائه ومذاهبه الإسلامية ستجدهم يختلفون في أسس الخطاب
الأسلامي في عدد الحدود والعقوبات وشكل الحكم والموقف من الديموقراطية
والشوري وأسلمة الدولة والنظام الإداري فيها
ولايدري من أي واقع سيأتينا سبيل بالخبراء والمختصيين والفنيين الذين
سيضعون اللبنات النظرية للدولة الملتزمة بالشريعة الإسلامية?
واقعنا تبرز فيه قوي سياسية متبائنة في فهمها للدين:
الامة والاتحادي يبصمون في أسمرا علي فصل الدين عن السياسة ويرفضون
قيام أي حزب علي أساس ديني
والمؤتمر الوطني يـطبق هجينا تصفه الجماعات الإسلامية بالعلمانية
يقول الاصولي محمد عبد الكريم

Quote: يا أخي الدستور علماني والقانون طاغوتي

ويضيف

Quote: الحكومة فيما تقدم عليه من فتح الباب لكل أعداء الدين لمحاربة الله ورسوله ونشر الالحاد والعلمانية هلي ليست حكومة علي الرشد والهدي وإنما تتجه في ذلك صوب السياسة بمفهومها البعيد عن الضوابط الشرعية التي دعت
لها تعاليم الاسلام


http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_1366.shtml
وستجد هئيةعلماء المؤتمر الوطني يكفرون بدورهم الترابي
وتري جماعات إسلامية تستهدف حتي جماعة أنصار السنة وتقتلهم في المساجد!!
فمن أين ستاتينا ياسبيل بهولاء المختصين الذين سينجحوا في معالجة ما أقتتل فيه الصحابة والمبشرين بالجنة"?
ولو أفترضنا حدوث هذا الإجتماع : سنتوقع الاختلاف في تفسيرالايات
هل هي محكمة ? ناسخة أم منسوخة? هل حكمها عام أم خاص مرسل أم مقيد? وماهو سبب نزولها وهل يصح سحبها علي غيرواقعها? وماهو مقصود
الشارع منها?
أما في الاحاديث فتوقع هذا السيناريو: حديث وموضوع / ضعيف/ حدديث
احاد? صحيح ولكنه ينافي العقل
وستري في ذلك الإجتماع الاختلاف الاعمق فيما لم يرد فيه نص قاطع
وفي تحديد المصالح والمضار وأيهم له أولوية تتطبيق الحدود والأحكام
أم بناء المجتمع المسلم?
و وستري في ذلك الإجتماع الاختلاف الاعمق في كيفية التعامل مع مستحداث العصر وإشكالاته!!
وستري في النهاية الأختلاف والاتهام المتبادلة: الاتهام بالافراط والغلو
أو التفريط والعلمنة والإستلاب والتغريب!!! لذا أرجو الا تبسط هذه القضية يا سبيل وعموما نحن في أنتظارالبديل
حتي نحكم له أو عليه!!!!!

............)))))))))))))
ونواصل

Post: #547
Title: Re: حتي انت يا بروتس
Author: كمال عباس
Date: 11-01-2009, 04:59 PM
Parent: #546

نواصل مع سبيل القائل
Quote: وليس هنالك احد من الناس قال : ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرونالله وحده هو الذي فعل ذلك
فهل يحق لكم لوم المجتمع اذا ارتضى بما قرره رب العالمين
وهكذا بعد أن عجز سبيل في ميدان السجال وتقديم البدائل خلع سبيل
سمت المثقف والمحاور العصري وأرتدأ جلباب السلفي الذي يذكرنا
بطالب متوسطة سلفي في ميدان أبوجنزير يحمل لافاتات وبحفظ ترسانة نصوص
العلمانيون كفار!! الديموقراطية إستلاب وتغريب ومن لم لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم (.....)!!!!!
الرجل قوام علي المراة -ضربا وحبسا في المضاجع!! وحكم الاسلام علي
الكتابي أن( لا يركب علي سرج/ يجزمم مقدمة شعررأسه/والا يجلس في حضرة
المسلم الراغب في الجلوس)!!!!!!
سبيل لم يستطع مجاراة وتائر الحوار وعجز عن تقديم بدائل وحلول لمشكلات عصره!!
وللأنصاف نقول أن المشكلة ليست مشكلة سبيل وأنما الازمة تكمن في
في الفكر الديني المعاصر والخطاب الإسلامي المطروح والذي يعاني
التكلس والإنحطاط والعجز عن التفاعل والإنفعال ...أنه خطاب شعاراتي
فضفاض ولكنه لا يقدم إجابات!!

Post: #548
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-01-2009, 05:45 PM
Parent: #508

كتب رأفت:

Quote: وأنا أقيم فى سويسرا
Quote: أرد على بجاحة المتأسلمين وليس من معلومات صفحات النت الصفراء ..
من طرح مشروع منع مآذن المساجد فى سويسرا هو "حزب الشعب السويسرى" العنصرى الذى لا يخفيها بقيادة زعيمه "بلوخر" .. وهو فى المعارضة وليس الحكومة .. ونظام طرح مشروع القرار مكفول لأى شخص أو حزب أو مؤسسة شريطة أن يأتى بألف صوت يؤيده .. ليعتمد القرار بتصويت "لا أو نعم" من كل الشعب .. ومشروع هذا القرار مطروح قبل فترة ليست قصيرة .. حتى يستطيع المعارضين والموافقين شرح وجهة نظرهم على الشعب لكسب أصواتهم .. ولم يُحسم الأمر بعد .. بلوخر طرح عدة قرارات عنصرية فشل أغلبها بعد صرف عليها الملايين ..

مشروع هذا القرار فى الأحوال العادية آيل الى السقوط .. ولكن تحت موجة الإستعداء الحالية من الإسلاميين .. التى تهدد أمن البلاد .. وتمتلئ محطات القطارات بصور المطلوب القبض عليهم ذو اللحى الكثة .. أصبح الشعب مغبوناً ..

ما يزيد اللغو لو فاز هذا المشروع لن يطبق هكذا .. سيخضع الى تصويت آخر برلمانى فى الدستور .. لأن مثل هذا يتعارض معه .. لأن الدولة معلنة عن نفسها علمانية ولا تحظر العبادة .. ويستطيع تجمع مائة شخص من التصديق ببناء معبد أو مسجد أو كنيسة .. والكنائس والمعابد اليهودية والبوذية لها قبب ومآذن ..
بلوخر يخلق بلبلة كبيرة .. ربما لجأ البرلمان لوسيلة لإلغاء القرار .. وقد فعلها من قبل بطرده من البرلمان يوم تنصيبه ..

بالمناسبة بفدرالية سويسرا .. كثير من "الكنتونات" الولايات منعت ملصقات حملة بلوخر لأنها تحمل إشارات عنصرية .. ولكنها لا تتدخل فى التصويت ..

هذا حال العلمانية الذى أشرت له فى تلميحات سبيل والنيل بإلصاق جمعيات اللواط والسحاق للعلمانية .. وهم لا يعرفون كيف تجيز العلمانية القرارات .. وإلا فهما يتهمان الشعب السودان فى خلقه فى هذا الإختيار ..

قبل أن أردف عن الحالة العنصرية التى نعانى منها هنا .. أقول يحق للمسلمين أن يبنوا هنا كل يوم مسجد .. شريطة إستيفاء العدد المطلوب ..
السؤال: هل تسمح دولة إسلامية مثل السعودية بناء كنيسة أو معبد ؟؟؟أوقفت حكومة السودان تصديق بناء أى دور عبادة مسيحى .. هُجرت كنيسة القصر الجمهورى واذيلت مئذنتها ..


ويتم كله بقرار حكومى بدون إستشارة بأمر الشريعة الإسلامية .. يأتى مثل أنصاف المتعلمين هذا يتباكى بإستفتاء فى سويسرا ..
أقول له فى سويسرا يعيش كل المسلمين فى أمان ولهم دور عبادتهم .. شيعة وعلويين وبرهانية وكل المضطهدين فى بلاد الشريعة الإسلامية الوهابية .. وهم نفسهم لا يتعرضون للمنع .. وكإحترام خيارات الآخر سبق أن تحجبت الرئيسة السويسرية فى زيارة لإيران


وأقول معلقا:-

قولك:

Quote: أرد على بجاحة المتأسلمين وليس من معلومات صفحات النت الصفراء

يا رجل تأدب في الحوار،ممكن أصرف ليك من الكلام دا أضعاف ردا عليك،لكن أنصحك بالتزام أدب الحوار،ودع
هذا الكلام الفارغ المعنى،النت حلال عليكم،حرام على مخالفيكم؟!
قولك:
Quote: وهو فى المعارضة وليس الحكومة

وما الذي يمنع أن يكون في الحكومة يوما ما؟!هذه ليست حجة..
أنا جئت بهذا الاقتباس لأثبت كذب التنظير العلماني،في مسألة التعامل
بالحياد مع الأديان،ولأثبت أن شعائر المسلمين يمكن في الدولة الديمقراطية
أن تُمحى ب1000 صوت! أو 10000!!

وبعد كلام كثير عن التصويت،وغير التصويت،قال رأفت:
Quote: السؤال: هل تسمح دولة إسلامية مثل السعودية بناء كنيسة أو معبد ؟؟؟أوقفت حكومة السودان تصديق بناء أى دور عبادة مسيحى .. هُجرت كنيسة القصر الجمهورى واذيلت مئذنتها ..

وأنا أسألك:هل تسمح دولة نصرانية مثل الفاتيكان بناء مسجد أو معبد؟!!!!!!!
ملحوظة:
الذي يجعل الناس يدخلون الإسلام-وكثير من هؤلاء الداخلين علمانيون-أن الإسلام دين واضح،له أصول ثابتة،وفيه كذلك مرونة،وتعامل مع الواقع،إنه دين،ودنيا،ومصحف،وسيف،ومعمل،ومحبرة،وحوار،وعقاب...إلخ.غير المسلم يسمى كافرا،ومع ذلك نعامله بالشرع ولا نظلمه،ألم يعش اليهود والنصارى مئات السنين في ظل دولة الإسلام؟رغم أنف المنظّرين!
ولكن العلمانية تمارس الكذب،وعند التطبيق،تظهر حقيقتها بأنها دين آخر،قائم على حرب الإسلام...ودونك تركيا أتاتورك،وتونس بورقيبة...إلخ.
ثم ختم:-
Quote: يعيش كل المسلمين فى أمان ولهم دور عبادتهم .. شيعة وعلويين وبرهانية وكل المضطهدين فى بلاد الشريعة الإسلامية الوهابية .. وهم نفسهم لا يتعرضون للمنع .. وكإحترام خيارات الآخر سبق أن تحجبت الرئيسة السويسرية فى زيارة لإيران

أين الأمان،وادعاءك بأنهم لهم الحق في التعبد..ويمكن أن يتم منعهم بتصويت؟!!!!!!الإسلام الذي تسخر منه ليس فيه هذا.
وكذلك النصارى لهم دور عبادتهم في بلاد المسلمين،ويعيشون في أمان.(بل كثيرا هم الذين يبدءون بالظلم والاعتداء بسبب
ماتوهموه من قساستهم وسياسييهم بأن الاسلام يستعبدهم..إلخ-ودونك اعتداء بعض الجنوبيين الدامي عند موت جون قرنق،فوقعوا
في المارة قتلا،وحرقا،واغتيالا...إلخ
أما تحجب رئيسة سويسرا فليس حجة عامة على احترام العلمانيين لخيار الناس؟! ألم يمنع ساركوزي البنات من الدراسة بسبب الحجاب؟!
ألم يصف النقاب بأنه استعباد؟!
لكن لم يصف العري بأنه انحطاط إنساني..
لأن العلمانية هكذا نظامها!
هي الهوى..والشرع هو الهدى

Post: #549
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-01-2009, 06:31 PM
Parent: #548

كتب الأستاذ سناري
Quote: سبيل إن القضايا الأساسية التي طرحها البوست
لم تكن هل العلمانيون كفاراً أم لا
إن العلمانية المحتجة علي التسلط باسم الإسلام لم تهاجم الرسول والرسالة
لم تقل أن من يتضح لنا أنه يمارس دينه بعيداً عن التسلط علي البلد وإفقاره بعيداً من فصل المواطنين عن مصادر رزق عيشهم وتجويع أسرهم بسبب إنتماءاتهمبعيداً عن تحيد وحدة بلد لم تنجز بالساهل
هو عدونا وسنطارده
.....
لمست عصب الموضوع يا سناري وفعلا سبيل يحاول خلق محورإرتـكاز وهمي بعيداعن جوهر الموضوع!! موضوعنا هو ( حقوق المواطنة والحريات العامة والديموقراطية ) وموضوعنا أيضا هو معرفة كيفية ربطكم للدين بالدولة وماهية بدائل جماعة سبيل وماهو موقع الأخر فيها!! هذا هو موضوعنا يا سبيل فأرجو أن تركز فيه بدلا عن إثارة هذا الغبارالكثيف للتغطية علي هذه المحاور!!
هب أن المسيحيين كفار ودعاةالديموقراطيةكفار والعلمانيين كفار فهل هذا سيسلبهم حقوقهم الأساسية!! وهل الإستسهال بدمغ الاخر بالكفر سيشكل حلا مريحا يغنيك عن تقديم بدائل وصياغة حلول?? وهب أنك أيضا قدملكت حق إصدار صكوك الغفران وإحتكرت إحقيةالدمغ بالتكفير
والإخراج عن الملة فهل هذا يعطيك أيضاحق سلب المواطن في إنسانيته وكرامته وحريته وحقوقه في المواطنة ?
لا يا سبيل حلول التكفير والإقصاء السهلةوالمجانية هذه لن تفيد في ميدان الصراع الفكري فهذا الميدان لايعترف بالاثارة والتهريج وأنما بالأطروحات والبدائل ونحت العقول وأستنباط حلول ومقارعة الرأي بالرأي
أو الإنسحاب لكهوف
ما قبل التاريخ!!

Post: #550
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-01-2009, 06:37 PM
Parent: #549

كتب سناري:

Quote: رغم أن حديث من كفر مسلماً فقد كفر


يلزمك ياسناري أن تعمل بالأحاديث كلها:عقيدة،وأخلاق
ومعاملات،وأحكام..

وإلا فأنت تمارس الإنتقائية
هكذا المنطق يقول.

Post: #551
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-01-2009, 07:15 PM
Parent: #550


في نظريات التشكيل الثقافي
أن المرأ يكتسب ثقافته عبر ميكانزم يتم في مرحلتين
مرحلة الثقافة الأساسية وهذه تعني بالعوامل الأكثر رسوخاً في شخصية الفرد يكتسبها خلال المراحل الأولي في حياته داخل الإطار العائلي حيث يكتسب الفرد اللغة والدين والقيم والأعراف حسب معايير العائلة
عندما يخرج الفرد ويبدأ إتصاله بالمجتمع يتلقي مدخلات معرفية تدعم أو تثبط ثقافته الأولية
يتلقي ذلك من أقرانه , في الروضة أو الخلوة , في المدرسة والجامعة , في الجامع والنادي , من التجمعات الناشطة في الثقافة والرياضة والإجتماعيات ومن الكتب والمجلات والصحف والمكتبات , من الحزب وفوق كل ذلك كله الدولة
قرأت مرة للكريمة دومة أنها تذكر وهي صغيرة كانت تتمشي مع صديقتها وبنت الجيران المسيحية
وببراءة الأطفال قالت هي وشقيقتها لبنت الجيران انت كافرة
بكت بنت الجيران
من أين اتت طفلة صغيرة بهذه القطعية الصادمة " أن هؤلاء كفار سيدخلهم الله النار"
هل أخطأت هذه الأسرة المسيحية بالسكن في بيت ولدوا فيه لكن غالب جيرانهم يصلون علي قبلة أخري
ربما كان علي ولي الأمر في هذه الدولة أن ينبه كل المواطنين أن علموا أبناءكم أن الوطن أوسع من كل تنوعاتنا
هذا إن كان ولي الأمر هو نفسه أوسع من كل التنوعات الثقافية المفترضة في مواطنيه
حتي يمثلهم جميعاً ويتنفس عبر رئة سلطانه كل من يدخل تحت رعايته
أما إن إنحازت السلطة الحاكمة بالقسر وضاقت علي وسع الوطن وتنوعه
سيستقيل البعض مجاناً وبلا وبلا تعويض عن الوطن إذ لم يعد يتسع لهم
وسيرفض البعض الآخر والأقدر البقاء ممتهناً ثقافياً أو إجتماعياً أو حتي دينياً في وطنه
ويقدم علي إستقالات مكلفة يأخذ عبرها أو عبر بندقيته نصيبه الجيوبوليتك.

هذه مقدمة لإستعادة خط الحوار المفتوح علي جروح الحاضر

Post: #552
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-01-2009, 09:38 PM
Parent: #551

فقط للعلم

أرد على إدعائتك التى ترمى به الى بلبلة أفكار القارئ وليس النقاش والرأى .. شأن الإسلاميين قليلوا المنطق .. يلجأون للتخويف والتهديد والوعيد .. يبدأ بالتكفير يصل الى الإغتيال لمن يعارضهم ..
فقط أفوت عليك الفرصة وليس حوار معك .. فأنت دون ذلك .. وسجل مهاتراتك الموتورة مع كمال عباس تملأ صفحات المكان ..

Quote:
Quote: وهو فى المعارضة وليس الحكومة



Quote: وما الذي يمنع أن يكون في الحكومة يوما ما؟!هذه ليست حجة..
أنا جئت بهذا الاقتباس لأثبت كذب التنظير العلماني،في مسألة التعامل
بالحياد مع الأديان،ولأثبت أن شعائر المسلمين يمكن في الدولة الديمقراطية
أن تُمحى ب1000 صوت! أو 10000!!


Quote: وبعد كلام كثير عن التصويت،وغير التصويت،قال رأفت:
الكلام الكثير الذى كتبه رأفت لم تقرأه ولم تعيه .. وإلا لن تقول هذا الكلام .. لم أقل هناك مايمنع دخوله الحكومة .. بل أشرت لوضعه الراهن .. وإذا تحصل على موافقة الأغلبية سيدخل الحكومة بلا شك .. وللعلم الـ 1000 صوت لا تؤهل إتخاذ القرار .. تؤهله خطوة أولى لتقديم القرار .. وتليه إجراءات إدارية كثيرة تحتاج أيضاً الى أصوات تسمح بعرضه على الأمة جمعاء على التصويت عليه .. ليس 1000 أو 10000 كمحاولة الإستخفاف منك .. شيئ مؤسس وليس قرار جمهورى أو فتوة إسلامى تقريرى يعقبها تهليل وتكبير ومسيرات ..
Quote:
Quote: السؤال: هل تسمح دولة إسلامية مثل السعودية بناء كنيسة أو معبد ؟؟؟أوقفت حكومة السودان تصديق بناء أى دور عبادة مسيحى .. هُجرت كنيسة القصر الجمهورى واذيلت مئذنتها ..



Quote: وأنا أسألك:هل تسمح دولة نصرانية مثل الفاتيكان بناء مسجد أو معبد؟!!!!!!!
حشرك كلمة مثل الإيحاية هى جزء من المراوغة .. كأنك تضيف عدة دول لا تود ذكرها .. وهو لا يوجد غير الفاتيكان للإشارة إليها ..
الفاتيكان أيها المراوغ مثال لقمة ديمقراطية العلمانية .. دولة الفاتيكان لا تتعدى سوى جزء من حارة داخل روما .. تحوى الكنيسة ومنافعها وسكن الذين يقومون بخدماتها .. تخلت عنها إيطاليا العلمانية حتى لا تكون محتضنة كيان دينى عالمى .. فملكته للجميع بدون المساس بحيادتها .. أما روما نفسها تمتلئ بالكنائس والمساجد والمعابد اليهودية والبوزية بحرية كاملة .. هل تتنازل السعودية بحيادية عن مكة وتمليكها لكل المسلمين .. على الأقل الحرم المكى ؟ هذا فرق بين العلمانية والشمولية..

Quote: ملحوظة:
الذي يجعل الناس يدخلون الإسلام-وكثير من هؤلاء الداخلين علمانيون-أن الإسلام دين واضح،له أصول ثابتة،وفيه كذلك مرونة،وتعامل مع الواقع،إنه دين،ودنيا،ومصحف،وسيف،ومعمل،ومحبرة،وحوار،وعقاب...إلخ.غير المسلم يسمى كافرا،ومع ذلك نعامله بالشرع ولا نظلمه،ألم يعش اليهود والنصارى مئات السنين في ظل دولة الإسلام؟رغم أنف المنظّرين!
ولكن العلمانية تمارس الكذب،وعند التطبيق،تظهر حقيقتها بأنها دين آخر،قائم على حرب الإسلام...ودونك تركيا أتاتورك،وتونس بورقيبة...إلخ.
ملحوظة هتافية ضعيفة .. كعادة الإسلاميين فى إبتلاع الآخر .. أعجب لكلمة حوار التى حشرتها وسط هتافك الأجوف .. هل يوجد حوار فى شرعكم؟ من يتسائل أوينتقد .. بفتوة واحدة ينتقى لها حديث أو آية .. مهما كان مغلوط فهمكم لها .. تكفى أن تعلقه فى مشنقة ..
كيف تعامل الكافر بشرعكم .. تجز مقدمة رأسه .. ويقف فى حضرة المسلم ويخفض صوته .. ويدفع الجزية صاغراً .. وأنت لا تظلمه!!! .. إذاً هتلر لم يظلم أحد .. ورغم النصارا واليهود الذين أشرت إليهم عاشوا مئات السنين فى ظل الدولة الإسلامية .. لا ينفى ذلك إستعمارهم .. وبرغم .. هل كانت هذه الدولة وهابية مثلكم؟؟ أم تقصد عهد الحجاج بن يوسف الثقفى ؟
وتونس تعج بالمساجد وتركيا بها أجملها .. لا أعرف كيف علمانياتها حظرت فيها الدين والتدين ..


Quote:
Quote: يعيش كل المسلمين فى أمان ولهم دور عبادتهم .. شيعة وعلويين وبرهانية وكل المضطهدين فى بلاد الشريعة الإسلامية الوهابية .. وهم نفسهم لا يتعرضون للمنع .. وكإحترام خيارات الآخر سبق أن تحجبت الرئيسة السويسرية فى زيارة لإيران



Quote: أين الأمان،وادعاءك بأنهم لهم الحق في التعبد..ويمكن أن يتم منعهم بتصويت؟!!!!!!
العلمانية مبدأها حرية الإعتقاد .. دينى أو سياسى أو فكرى .. وهذه إبجديات لا تقبل التصويت .. إلا أن يكون التصويت لإلغاء العلمانية نفسها .. ولن يجوز ذلك لأن أى حكم آخر يكون شمولى .. دينى أو دكتاتورى أو عسكرى أوشيوعى .. وهذا كله إلغاء حرية الإختيار .. ولا يصوت عاقل لضياع حقه وحرية إختياره .. وإذا كنت مصر على التجارة بقضية سويسرا .. فمشروع التصويت على مآذن المساجد وليست المساجد ولا العبادة .. والسبب المطروح الإلتزام بالشكل "الكلاسيكى" بالبناء السويسرى الذى يفتخرون به .. هو سبب متسبب لأنهم لا يستطيعون إستقصاد العقيدة فى ظل العلمانية
Quote: الإسلام الذي تسخر منه ليس فيه هذا.
وكذلك النصارى لهم دور عبادتهم في بلاد المسلمين،ويعيشون في أمان.(بل كثيرا هم الذين يبدءون بالظلم والاعتداء بسبب
ماتوهموه من قساستهم وسياسييهم بأن الاسلام يستعبدهم..إلخ-ودونك اعتداء بعض الجنوبيين الدامي عند موت جون قرنق،فوقعوا
في المارة قتلا،وحرقا،واغتيالا...إلخ
هنا عدت للهتاف وخلط الأوراق ومحاولة الإستعداء التى تجرى فى دمائكم .. لم أستطيع فرز الإدعاءات فجلبتها كما هى "مكوجنة" ..
وصفى سخرتى بالإسلام حيلة إستعدائية قديمة ما عادت تنطلى على أحد .. نحن مع المسلمين فى خندق واحد ضد ممارستكم المتكبرة والمتعنصرة فى إلغاء الآخر .. وتعديكم على المسلمين لا يقل سفالة عن ما يصيبنا .. لم يسلم منكم الصوفية ولا الختمية ولا البرهانية ولا القادرية ولا الأنصار ولا الجمهوريين وغيرهم كثيرين .. فأنا تبع "الكوم" الكبير .. قوامه المسلمين .. فكيف أسخر من دينهم يا ناقص الحيلة ..
نعم كثير من النصارى لهم دور عبادتهم في بلاد المسلمين،ويعيشون في أمان .. ولكن فى تلك البلاد التى لم تطالها سمومكم .. وكنا كذلك فى السودان ننعم بذلك الأمان قبل حضوركم المشؤم على ظهر دبابة وليس خيار أمة ..
ربطك الموتور للأحداث التى تلت موت قرنق بالقساوسة يدل على عدم إتزانك .. وكأنك تختزل أزمة الجنوب كلها فى تلك الأحداث .. ربما تكون جاهلاً بمذبحة الجنوبيين فى الخرطوم عندما خرج الجمهور من دار الرياضة بتحريض الإسلاميين على إعتداء الجنوبيين .. فذبحوهم كالخراف فى الشوارع .. ولم تسمع بمذبحة جوبا الكبرى .. ولكنك أكيد تعلم بحرب الإبادة بإسم الجهاد فى جنوب السودان .. تأتى الآن وتستنكر ثورتهم عن ما تردد بإغتيال زعيمهم .. فلا يحق لهم الغضب بل يحق لك أنت فقط .. والأدهى أن يتحمل القساوسة وزر ذلك لأنك ربطه بهذه السذاجة ..

Quote: أما تحجب رئيسة سويسرا فليس حجة عامة على احترام العلمانيين لخيار الناس؟! ألم يمنع ساركوزي البنات من الدراسة بسبب الحجاب؟!
ألم يصف النقاب بأنه استعباد؟!
لكن لم يصف العري بأنه انحطاط إنساني..
لأن العلمانية هكذا نظامها!
هي الهوى..والشرع هو الهدى
لا تزال تتخبط .. الحديث عن الرئيسة السويسرية كان ضمن الحديث عن علمانية سويسرا .. وربطه بحدث بعينه بسويسرا .. ما الذى أتى بساركوزي ؟!!!
قضية فرنسا وليس ساركوزي كنت قد رددت عليها .. ولكنك لا تقرأ .. فقط تلجأ لخلط الأوراق لتحمية الهتاف .. كتحمية "الدلوكة" لبيت الزار .. وهذه سياسة الإستقطاب الإستغفالية .. تكيلوا للعقيدة بنفسكم وتحملوا الكيل لغيركم حتى تستنفروا غيرة المسلمين على عقيدتهم للوصول لأغراضكم .. سياسة مبتذلة .. فقط للتوضيح وكشف ألاعيبك سأجلب ما كتبته هنا مرة أخرى .. من هذا البوست ومكانه هنا Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة ]
Quote: أما سركوزى لم يمنع الحجاب بل النقاب .. وأسبابه عملية أمنية .. ولم يقررها منفرداً بل بأغلبية برلمانية منتخبة .. وتتجه دول مسلمة أيضاً مثل مصر لفرض نفس النظام .. وأطلق شيخ الأذهر علامة الإنذار .. أما منع الحجاب داخل المدارس تماشياً مع محاربة العنصرية والتميز وليس الأديان .. وشملت الحملة المظاهر الدينية للمسيحيين أيضاً.. ولكن دولة مثل سويسرا لم تحفل بذلك رغم أنها أكثر الدول بها تطرفاً .. ببساطة لآنها ليس لديها زى مدرسى متعارف عليه .. لذلك لا يمثل الحجاب خرقاً..
وكل ما يحدث ليس تجبراً من الفرنسيين بل تبطراً من الإسلاميين .. وإستمتاعهم بديمقراطية توفر لهم حق الإعتراض

Post: #553
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-01-2009, 11:50 PM
Parent: #552

كتب رلأفت:

Quote: أرد على إدعائتك التى ترمى به الى بلبلة أفكار القارئ وليس النقاش والرأى .. شأن الإسلاميين قليلوا المنطق .. يلجأون للتخويف والتهديد والوعيد .. يبدأ بالتكفير يصل الى الإغتيال لمن يعارضهم ..
فقط أفوت عليك الفرصة وليس حوار معك .. فأنت دون ذلك .. وسجل مهاتراتك الموتورة مع كمال عباس تملأ صفحات المكان ..




العاقل يميز..ويعرف من الذي بدأ بالمهاترة ولازلت مستمرا فيها..وربما هذا سببه عدم المعرفة،
لكني سأواجهك بالعلم،ولي الحق في التعامل بالمثل،فأرجو أن تضبط ألفاظك.

قولك:
Quote: وللعلم الـ 1000 صوت لا تؤهل إتخاذ القرار .. تؤهله خطوة أولى لتقديم القرار .. وتليه إجراءات إدارية كثيرة تحتاج أيضاً الى أصوات تسمح بعرضه على الأمة جمعاء على التصويت عليه .. ليس 1000 أو 10000 كمحاولة الإستخفاف منك .. شيئ مؤسس وليس قرار جمهورى أو فتوة إسلامى تقريرى يعقبها تهليل وتكبير ومسيرات ..

دعنا من الأعداد..النتيجة واحدة،وهي أن العلمانية يمكن أن تمنع شعائر الإسلام بطريقة(ديمقراااااطية)!!!
لن تستطيع إنكار ذلك.
أما قولك:
Quote: حشرك كلمة مثل الإيحاية هى جزء من المراوغة .. كأنك تضيف عدة دول لا تود ذكرها .. وهو لا يوجد غير الفاتيكان للإشارة إليها ..
الفاتيكان أيها المراوغ مثال لقمة ديمقراطية العلمانية .. دولة الفاتيكان لا تتعدى سوى جزء من حارة داخل روما .. تحوى الكنيسة ومنافعها وسكن الذين يقومون بخدماتها .. تخلت عنها إيطاليا العلمانية حتى لا تكون محتضنة كيان دينى عالمى .. فملكته للجميع بدون المساس بحيادتها .. أما روما نفسها تمتلئ بالكنائس والمساجد والمعابد اليهودية والبوزية بحرية كاملة .. هل تتنازل السعودية بحيادية عن مكة وتمليكها لكل المسلمين .. على الأقل الحرم المكى ؟ هذا فرق بين العلمانية والشمولية..

لماذا المراوغة؟! أنت ذكرت السعودية باعتبارها أشهر دولة تطبق أحكام شرعية،وفيها الحرمين-وأن ذكرت لك (الفاتيكان)
وهدفي هو أن أبين لكم أن العلمانية-مع ادعائها العريض،أقرت بوضعية معينة لدولة دينية بمفهوم الدولة السياسي-ولا يهمن
أنها داخل دولة،أو في المريخ-
فإذا كنتم أنتم فعلتم ذلك بحيكم البشري،فالله بوحيه الإلهي جعل البيت مثابة للناس وأمنا،وطهره للطائفين و القائمين،والركّع السجود،وحكم بألا يدخل مكة مشرك (فلا يدخلوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا)لأنهم نجس نجاسة معنوية..
فإذن لافرق..أنتم رضيتم بوضع الفاتيكان،فلماذا الصياح والعويل علينا عندما نرضى بشرع الله في أمر الكعبة والحرمين؟(قل موتوا بغيظكم)
قلت:
Quote: هل تتنازل السعودية بحيادية عن مكة وتمليكها لكل المسلمين .. على الأقل الحرم المكى ؟ هذا فرق بين العلمانية والشمولية

كنت أتوقع سؤالا أذكى من هذا...أنا قلت لك إذاكنتم أنتم-مع دينكم المادي العلماني- رضيتم بوضعية دينية معينة للفاتيكان،فنحن أولى أن نرضى بحكم ربنا..ووهاهنا القضية ليست شمولية أو أغلبية،وإلا فلماذا أعفيت علمانيتكم من
الشمولية في حالة-دولة الفاتيكان-
Quote: اليهودية والبوزية

تقصد(البوذية)؟!-كدا البوز-أعطى معنى آخر..!
نحن ما بنتكلم عن روما..نتكلم عن الفاتيكان،فلاداعي للخلط.

Quote: الفاتيكان أيها المراوغ مثال لقمة ديمقراطية العلمانية

بل أنت الكذوب والمراوغ معا..
الفاتيكان تدل على تناقضكم..وليس توازنكم
ألم يوزع الجيش الأمريكي"العلمااااااني""! أناجيل/وليس مصاحف في أفغانستان؟!!!!!!
هل هذه مهمته؟! وأين حياده؟!
العلمانية تنظيرأجوف..

Post: #554
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-02-2009, 00:00 AM
Parent: #553

Quote: ملحوظة هتافية ضعيفة .. كعادة الإسلاميين فى إبتلاع الآخر .. أعجب لكلمة حوار التى حشرتها وسط هتافك الأجوف .. هل يوجد حوار فى شرعكم؟ من يتسائل أوينتقد .. بفتوة واحدة ينتقى لها حديث أو آية .. مهما كان مغلوط فهمكم لها .. تكفى أن تعلقه فى مشنقة ..
كيف تعامل الكافر بشرعكم .. تجز مقدمة رأسه .. ويقف فى حضرة المسلم ويخفض صوته .. ويدفع الجزية صاغراً .. وأنت لا تظلمه!!! .. إذاً هتلر لم يظلم أحد .. ورغم النصارا واليهود الذين أشرت إليهم عاشوا مئات السنين فى ظل الدولة الإسلامية .. لا ينفى ذلك إستعمارهم .. وبرغم .. هل كانت هذه الدولة وهابية مثلكم؟؟ أم تقصد عهد الحجاج بن يوسف الثقفى ؟
وتونس تعج بالمساجد وتركيا بها أجملها .. لا أعرف كيف علمانياتها حظرت فيها الدين والتدين

ديننا قائم على الحوار..وأنت ليس عندك شرع..بل هدينك الهوى،ولذلك الهوى يعبد من بعض الناس.
قال:
Quote: من يتسائل أوينتقد .. بفتوة واحدة ينتقى لها حديث أو آية .. مهما كان مغلوط فهمكم لها .. تكفى أن تعلقه فى مشنقة ..


كيف ينتقي لها؟! تعني يؤتى له بآية ولو الفهم مغلوط؟! هذا الكلام أتيت به من عندك! وإلا فالدليل..
أما تعليقه في المشانق،فاسأل الذين علقوا كوبرنيكوس،وغيرهم،وعلقوا كل من يكتشف شيئاهل هم نصارى أم مسلمون..
عندما كنا نبحث فب العلوم،كان النصارى ويهود يأتون إلى طليطلة ليأخذوا العلم..وهذه الحضارة المادية
التي تفرح بظواهرها كان للمسلمين دور كبير في إشعال زندها،وتأسيس انطلاقها..
إرجع للتاريخ..إن كنت منصفا.

Post: #555
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-02-2009, 00:09 AM
Parent: #554

Quote: هنا عدت للهتاف وخلط الأوراق ومحاولة الإستعداء التى تجرى فى دمائكم .. لم أستطيع فرز الإدعاءات فجلبتها كما هى "مكوجنة" ..
وصفى سخرتى بالإسلام حيلة إستعدائية قديمة ما عادت تنطلى على أحدنحن مع المسلمين فى خندق واحد ضد ممارستكم المتكبرة والمتعنصرة فى إلغاء الآخر .. وتعديكم على المسلمين لا يقل سفالة عن ما يصيبنا .. لم يسلم منكم الصوفية ولا الختمية ولا البرهانية ولا القادرية ولا الأنصار ولا الجمهوريين وغيرهم كثيرين .. فأنا تبع "الكوم" الكبير .. قوامه المسلمين .. فكيف أسخر من دينهم يا ناقص الحيلة ..
.. نعم كثير من النصارى لهم دور عبادتهم في بلاد المسلمين،ويعيشون في أمان .. ولكن فى تلك البلاد التى لم تطالها سمومكم .. وكنا كذلك فى السودان ننعم بذلك الأمان قبل حضوركم المشؤم على ظهر دبابة وليس خيار أمة ..
ربطك الموتور للأحداث التى تلت موت قرنق بالقساوسة يدل على عدم إتزانك .. وكأنك تختزل أزمة الجنوب كلها فى تلك الأحداث .. ربما تكون جاهلاً بمذبحة الجنوبيين فى الخرطوم عندما خرج الجمهور من دار الرياضة بتحريض الإسلاميين على إعتداء الجنوبيين .. فذبحوهم كالخراف فى الشوارع .. ولم تسمع بمذبحة جوبا الكبرى .. ولكنك أكيد تعلم بحرب الإبادة بإسم الجهاد فى جنوب السودان .. تأتى الآن وتستنكر ثورتهم عن ما تردد بإغتيال زعيمهم .. فلا يحق لهم الغضب بل يحق لك أنت فقط .. والأدهى أن يتحمل القساوسة وزر ذلك لأنك ربطه بهذه السذاجة

يقول:
Quote: أحدنحن مع المسلمين فى خندق واحد ضد ممارستكم المتكبرة والمتعنصرة فى إلغاء الآخر .. وتعديكم على المسلمين لا يقل سفالة عن ما يصيبنا .. لم يسلم منكم الصوفية ولا الختمية ولا البرهانية ولا القادرية ولا الأنصار ولا الجمهوريين وغيرهم كثيرين .. فأنا تبع "الكوم" الكبير .. قوامه المسلمين .. فكيف أسخر من دينهم يا ناقص الحيلة ..

هراء..أي خندق تقف فيه مع المسلمين،وأنت تسخر من شريعتهم؟
لانريد منك أي وقفة،إذهب إلى خندقك الذي جئت منه.
ثم ما شأنك بهذه الطوائف التي كثير منها انضمّ إلينا؟
أما موضوع المذابح فأنت تعلم تماما كيف بدأت الفتنة،وكيف انتهت،وليس لك حجة في مسألة تحريض الإسلاميين إذا كنت تنكر تحريض القساوسة!

Post: #556
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-02-2009, 00:17 AM
Parent: #554

Quote: نحن ما بنتكلم عن روما..نتكلم عن الفاتيكان،فلاداعي للخلط


عملاً لله وبرغم أنى قد أوضحت .. الفاتيكان ليست دولة كما تخيلت بمعنى دولة .. بل ككيان .. هى فى الواقع حارة داخل روما .
أما باقى ما باقى دخل فى موتور الكلام .. لقد أوضحت توترك على الجميع وهى وليست مجادلة لك .. بل لكشفك .. وأكتفى

Post: #557
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-02-2009, 02:34 AM
Parent: #556

كتب المحترم
رأفت ميلاد
Quote: عملاً لله وبرغم أنى قد أوضحت .. الفاتيكان ليست دولة كما تخيلت بمعنى دولة .. بل ككيان .. هى فى الواقع حارة داخل روما .
أما باقى ما باقى دخل فى موتور الكلام .. لقد أوضحت توترك على الجميع وهى وليست مجادلة لك .. بل لكشفك .. وأكتفى

نعم هي مجرد كيان لاتتجاوز مساحته ال central park في نيويورك
وكما تفضلت فهي حي في مدينة روما كما أنها مجمع ديني مقدس يتمتع بشئ من الإستقلالية في أدارة شئونه!! والكلام عن بناء مسجد أو معبد هندوسي فيه يشابه الحديث عن بناء كنيس يهودي في مجمع الأزهر الشريف!! أو بناء كنيسة في داخل الحرم المكي!! ... وبناء مسجد في قلب مجمع معابد بوذية!! الفاتيكان ليست country أو دولة بالمعني المعروف وأنما city state
صغيرة تقع داخل إيطاليا بل داخل مدينة روما!!
..........
.......... مفهوم دولة المواطنة وحقوق المواطنة مفهوم راسخ لايتم التصدي له بالمغالطات العقيمة والجدل البيزنطي البائس
علي قرار لماذا لا يقوم البابا شنودة بوضع مئذنة إسلامية يعلوهاهلال في أكبر مجمع كنسي تابع لنيافته!!!!
كمال

Post: #558
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-02-2009, 03:38 AM
Parent: #557


كنت أنوي الكتابة عن القضايا الملتهبة والتي من أجلها أفترع هذا البوست وهي مأزق الجماعة الحاكمة في السودان
المأزق البشبه الجنية أم قرنين
وكل قرن فيها بيحمل رؤوس نووية لشر أظرط من التاني
القرن الأول هو قرن الهاوية السايقننا ليها وبدل ما نسدها نوسع خرقها
بالأمس عبر سلفاكير عن إنهم قسموا ظهره خلاص
والحمل لو تقل القشة بتقصم ضهره
سلفاكير الذي طالما تكلم عن الوحدة ونادي بها سامه الجبهجية مر النفاق
وزير خارجيته وزير ظل بلا مهام حقيقية... قائد جماعته البرلمانية ينتقص منه وفيه كل يوم
ما اتفقوا معهم عليه في نيفاشا تبخر علي خطي التأجيل والتطويل والتأويل
فتن في صفوفه كل ما يخمد واحدة توقد التانية
إنشقاقات ومليشيات ومناوشات قبلية
القرن التاني هو قرن السوس الحيطلقه المؤتمر الوطني
عشان يسوس بيه محاولات التصدي للمسرحية الهزلية اللي بموجبها مفروض يخرج طافر من الإنتخابات المقبلة
بدت المسرحية دي بفبركة الإحصاء السكاني حتي يسهل توزيع الدوائر الجغرافية للإنتخابات المزمعة العام القادم
وبكدا تتمكن الجماعة الحاكمة من التخلص من مأزق نيفاشا
في نفس الوقت إكتساب شرعية مدنية تزيل حرج اللاشرعية الإنقلابية
لا بد وأنهم جهزوا سيناريو لمحاصصات مرسومة بدقة
وبمشاورات سرية وتعهدات وحلف وإستخدام سمسرات واسعة لشراء الذمم
وبرضو الوعودبإمتيازات ضخمة للداخلين في المساومات
كل ذلك حتي يتسني لهم الخروج من الانتخابات بنسبة تتعدي نصف المقاعد في البرلمان القادم
سأعود لهذا علي مهل
لاحظت أن الوهابي عماد موسي والذي لا تزال أسئلتنا معلقة في إنتظار أن يحضر لقص شريط حوارنا معه
رجع يتدبي
والواحد بستغرب إنه بعد أكثر من قرن من طرح محمد عبدة وجمال الأفغاني ورشيد رضا أسئلة وضاءة حول التعاطي مع النهضة والتنوير والحداثة
ومن بعدهم وحتي شكيب أرسلان الذي ألف كتاب بعنوان لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟
والندوي كتب ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين
وبالطبع نختلف مع رؤيتهم لكن نشيد بالعقلية البتقرب من الإنبثاقية المستطلعة بتاعت اركون
المهم كتبوا يقارنوا بين وضعية الأنا والآخر وإن شاب الكتير منها الفهم الإنكفائي
وبعد ما مرت مئات السنين من بعضهم
يأتي من يتبني إبن باز وإبن عثيمين و إبن جبرين وأولاد الشيخ
فإلي أي مدي سحيق تردوا
تردي هؤلاء ببلاد الحرمين الشريفين عبر تصور سلفي بأن التقدم يحدث عن طريق إعادة إنتاج نفس مواصفات المجتمعات المسلمة في التاريخ السالف الذي تجسد في لحظات النبوة أو الخلافة فيقلدون الحياة القديمة قدر جهدهم من شكل الجلباب القصير وإلي المسواك الطويل
السؤال الحاضر محتاج لإجابة حاضرة وعلي سبيل الفكاهة إنك لن تجد شخصاً اليوم تسأله علي ماذا تسافر ويرد بالدابة إنشاءلله
ليس لأن الدابة عيباً ..لكن لإنها ليست وسيلة السفر اليوم ولكل لحظة تاريخية خصو صيتها واسئلتها الحاضرة التي تحتاج لأجوبة حاضرة
متغيرة ومتطورة وليست ماهوية مكرورة.
لا يمكن أن تستورد كل منتجات الحضارة الغربية وتتعامل معها بعقلية خمسة قرون في الماضي
هل سمعتم بمن حول زيبة الماعز للسطوح
عندما سالت دخول النفط الريعي من الجيوب وحلت محل الكوخ عمارة.
إنها مشكلة وعي في المقام الأول ولن يتحرر من أعباء التخلف قبل أن يتحرر من الجهل
لقد قال أبو الدرداء : تفكر ساعة خير من قيام ليلة
والبشر ذوات عاقلة مفكرة لذا انتجت المعرفة وإخترقت الجاذبية إلي القمر والكواكب الأخري..
لكنهالو بقيت تسجن عقلها مثل ما يفعل السلفيون في كل مكان
لما وصلت إلا إلي عبارة مكتوب عليها وصلت نهاية الطريق لا يمكنك التقدم أكثر من ذلك....
نعم هذا مآلها جميعاً الفشل المحتم في تجاربها الخرقاء... والوصول إلي الطرق المسدودة حيث لا عزاء للشعوب...
قل لي يا راعي الوهابية ماذا انتجت وهابيتكم أينما حلت غير الفضائح والجهل والتورط في الإرهاب والتفسخ الإجتماعي والإنحطاط الحضاري
ألم تتحالف هذه الأنظمة المسماة بالإسلامية مع الغرب في إضطهاد شعوبها ولو أردت أمثلة سأحضر لك المئات
كم حكم شرعي لا إنساني صدر في السعودية ولما تدخلت إمريكا ألغي الحكم
ألم تتحالف هذه السلفية مع الغرب فتتآمر علي عبد الناصر والثورة اليمنية والأنظمة الشيوعية
في الخرطوم ألم يتغنوا بأن البشير ما هو نورييغا و الطاغية الأمريكان ليكم تدربنا ... بقول الله وقول الرسول ليكم تسلحنا
لن نزل ولن نهان ...ولن نطيع الأمريكان
وكلنا نشهد منذ صفقة بيع كارلوس لفرنسا كم مسئول سوداني أتي يخطب ود الطاغية الأمريكان
هل تعلم شيئ عن الصفقات الأمنية التي بموجبها باعت الحكومة أسرار الإسلاميين الذين إستضافتهم فاستأمنوها .
ألم يقل المثل إحذر عدوك مرة وإحذر صديقك الف مرة
عندما طرد الجماعة ابن لادن من السودان استجابة للطلب الإمريكي
قال ليهم طيب أدوني قروشي الدخلتها ليكم في شريان الشما وواحة الخرطوم
قالوا ليه ما عندنا قروش
لكن لو داير بهايم ولا ذرة بنديك
قال ليهم حسبي الله ونعم الوكيل وفات خلاهم
ذكرنا من قبل أن هذه التجارب كلها تتعلمن
ولا يمكن بإضافة بعض قوانين العقوبات الحدية للسفر الواسع من القوانين الغربية في الدساتير تحول الحكم لإسلامي..
ي باحث إقتصادي يتابع التحولات البيروستيكية التي تجري في الإقتصاد السعودي يتضح له مدي إتساع حركة التعلمن داخل هذه التجارب التي وصلت لإنعدام الرؤية في نهاية النفق ...
من فوائد ذلك أن الأموال النفطية التي كانت تتدفق علي كل العالم لتغذي النشاط الإصولي السلفي المعبأ بعقيدة الولاء والبراء وتستفيد من التناقضات الداخلية في البلاد الغربية إذ تتجه للأقليات التي لها إشكالات هوية حقيقية وإشكالات فقر فتطرح لهم بديلاً وجد قلباً فارغاً فتمكن
ويظن هؤلاء أنه هو الإسلام ....ولا يدرون أنها أسوأ نسخه والتي لا تؤدي إلا للتناقض بينهم وبئاتهم وثقافاتهم وربما وعائلاتهم
إن دعوات الرجوع للمنابع والإسلام لم تجد صدي إلا لما فشلت التجارب الحداثية كما ذكرت من قبل
وهي شعارات يسيل لها لب غير العارفين لكنها شعارات خاوية في جوهرها خواء فؤاد أم موسي ومراوغة
ولعلي أتساءل كيف يمكن لهؤلاء النصوصيون أن ينظروا لدينهم هذه النظرة المتبلدة إذ كيف لسفر نصوصي أن يتأقلم مع مئات البئات المختلفة في الزمان والمكان والعادات والاجناس والسحنات والحظوات المادية فالعقيدة التي تنجح في التعايش مع بنيات مجتمعات حضرية وبدوية متحدثة ومتخلفة رعوية وزراعية تجارية وصناعية أرستقراطية وبرجوازية عشائرية واتحادية لا بد أن تكون غير محددة بل لهل قلبلية العيش مع كل النماذج حتي لا تلفظها المجتمعات وذلك عبر قابلية كبيرة للإنمذاج في الأشكال المتغيرة.

Post: #559
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-02-2009, 09:53 AM
Parent: #558

سناري الحبيب
معليش ياخ ما تزعل بس الكلام جاب الكلام وبعدين كلامك
Quote: واليوم سبيل يكفرنا ونحن نصلي الصلوات الخمس

كضاب
لا انا كفّرتك ولا انت بتصلي الخمس
اولا دليل عدم تكفيرك هو :
اولا قناعتي - التي اعلنتها لكم اعلاه - بانه لا يجوز تكفير من قال انا مسلم اشهد الا اله الا الله وان محمدا رسول الله ، فهذا التعيين له تبعات شرعية ولذا يلزم الأمر قضاء عدل عليم.
ثانيا لقد جاء كلامي في معرض الافادة وازالة سوء الفهم المستشري ازاء التكفير
حيث لا يوجد دين بدون كفار ، ولايمكن للمرء ان يؤمن ويتحرى الايمان واعماله مالم يعرف ماهو الكفر ولوزامه واعماله
الخلط المتعمد الذي تصرون عليه لكي يصبح ثقافية عامة بحيث لا يتبين المسلم العادي الخيط الابيض من الاسود من وضعيتي الكفر والايمان هو ما لزم رفضه جذريا
لابد ان يعرف كل مسلم ماهي اعمال الكفر لكي يحذرها ، ومن يجئ بها لابد ان يقال له صراحة : أنت اتيت بعمل الكفار ، والدليل هو قول الله تعالى كذا وكذا وقول رسوله الكريم كذا وكذا
هذه معرفة يا سناري
وليس من حقك حبس اشاعة المعرفة وتنوير الناس بها بذريعة ان ذلك ارهاب او اقصاء لمسلمين من دينهم الذي يرتضونه
انتم دعاة العقيدة العلمانية تقومون بالتنوير وفي الوقت ذاته تمنعون دعاة الاسلام من ان يقوموا به؟
ثم وهذا مهم جدا لتعلمه
ثمة ما يعرف بالكفر دون كفر
اي التكفير الذي لا يخرج من الملة فان لم تكن تعلمه فقل لأستفيض فيه
واذكر لك حديثا مهما لرسول الله (ص) بين لنا من الكافر وان صلى وان صام:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن :
بالجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم قالوا يا رسول الله وإن صام وإن صلى قال وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل

هذا قميص من قمصان التكفير نظيف ومكوي البسه لمن كان على قياسه بالعدل والأمانة.
حاول ان تجربه اولا ثم اعطه لصحبي كمال الجنبك دا ونحن زاتنا خلونا نجرب مين عارف . ( اوع يطلع قدري انا !!)

واما عن قولي انك حتما لا تصلي صلاة فيها فايدة ، رغم انني لم ارك ولا اعرف عنك اي شئ قط حتى الان صدقني
فسببه هو تصديقي وايماني التام بصحة ما قاله ربنا عز وجل بهذا الصدد
يقول تعالى :
(( إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَر ))
هل تظن ان الانكار والاعراض عن امر الله الوارد في شرعه اقل من ان يكون منكرا ؟، بل ان آيات الحدود الشرعية انما نزلت في شأن الفواحش والمنكرات بالذات، وهانت تجند نفسك داعيا تنهى المسلمين عن سنن الهدى المتمثلة في حدوده ومحارمه سبحانه ، تنهى عن تطبيق حكم الله على الفواحش والمنكرات ، فاذا جاز الا تنهى صلاة بعضنا اياهم عن اتيان الفحشاء والمنكر فهل يعقل ان لا تنهاهم ايضا عن الدعوة الى محاربة شرع الله المنزل من السماء لصلاح الارض بخصوص هذه الفواحش والمنكرات ؟ُ بل ويدعو الى استبدالها بما يضمن حرية الناس في اتيانها انى شاؤوا ( التمرد على الله ) طالما هي بهدوء ورضى نفس ؟
لابد ان نؤمن بالله تعالى صادق حين قال انها ستنهى عن الفحشاء والمنكر فما بالك بمن ينهى عن الشريعة الاسلامية؟ هل صلاته تؤمره بذلك ؟
أأصدق الله تعالى وأكذبك أم ام اكذبه سبحانه واصدقك ؟
هذا ما دعاني لأن أقول لك : كضااااااااااااب.
سناري اخوي
التكفير ضرورة معرفية لمساعدة الناس حتى يعرفوا حدود دينهم
هو عملية تثقيفية
وهو ينصب على الاعمال والسلوك وليس على الشخص
ثم حتى اذا كفرناك فهذا لا يخرجك نهائيا من رحمة الله تعالى لأن ذلك امر بيده عز وجل يدخل من يشاء في رحمته ، وبالتالي فانك لو كنت صادقا مع الله مؤمنا مخلصا ن فان حينما تسمع حكم التكفير عليك بسبب سلوك او قول معين فاقلع فورا عن ذلك وتب توبة نصوحا فقط بينك وبين نفسك ، وساعتها تعود الى الايمان وحظيرة الاسلام
وبالمناسبة كلنا معرضون الى مثل هذا الكفر الطارئ والشرك ايضا بسبب موقف او كلمة أو رأي نتبناه، دون دراية ووعي ونية معقودة ، ويمكنك تكفيرنا أوتنبيهنا ولا بأس عليك حينئذ يا اخي
الفرق فقط فيمن يعود الى ربه ودينه وبين من هو كافر اصيل ويتدثر بلبوس المؤمنين بلسانه فقط بغرض التقية وذلك من شأن النفاق الذي هو اشد من الكفر.
_________________
وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين

Post: #560
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-02-2009, 03:10 PM
Parent: #559


أنا لن أرد عليك يا سبيل فالتناقض داخل أي مداخلة من مداخلاتك الأخيرة يكفي لأن يقوم بالمهمة نيابة عني
ما يهمني أنك بالإنفعال قد كشفت أكثر من غطاء عمن هو سبيل
وتلك وربي وظيفة موجبة لمثل هذه الحوارات
نقول للجميع
هنالك خلط كبير بين الدين والتؤدلج بالدين
إنكم تخلطون بين الدين والتراث الديني أيها المؤدلجون
فأنتم لا تفعلوا أكثر من أن تنسخوا التراث الديني فلتصقوه علي حشي الحاضر
وتقولوا للناس هذا هو الإسلام ...هذه هي الشريعة الإسلامية السمحة
وداخل تياراتكم نفسها كلكم يرد علي الآخر بأن ما تقوم به ليس من الدين في شيئ
ويكفي للناظر أن يتفرج ماذا يفعل بدينه البشير وملوك البترودولار والفقيه الوالي في دولة الملالي
ما كل هذا العبث إلا تأدلج بالدين
والآيدلوجية الدينية تتحرك في فضاء بينما الدين فضاؤه آخر
الأيدلوجية هي مفاهيم تنبئ عن وتتعلق بوضعية إجتماعية معينة
لاتفتأ الأيدلوجية تتغير كإنعكاس لتغير هذه الوضعية
ومن ثم فتتغير ملامح ومقولات الأديولوجية بتغير الوضعية الإجتماعية المنتجة لها
هل الدين عندكم يا سبيل و الوهابي عماد و غيركم يتغير بتغير الوضعيات الإجتماعية
الدين يا هؤلاء خطاب في المطلق لا يتغير بتغير زماني ولا مكاني
الأيديولجية الدينية كما في السودان وغيره لا تعدوا عن توظيف الدين لمصلحة هؤلاء الإسلامويين ومن شايعهم من مرتزقة الثراء السريع الجدد ضد الفئات الأخري في الوطن
حتي وأن أدي الأمر للتعسف بالوطن وبالمواطنين وفصل الموظف عن مصدر لقمة عيشه
الآيدلوجية الدينية توظيف الدين لمصلحة سياسية
وإلا فقل لي لماذا ذهب ابن عبدالوهاب للدرعية للتحالف مع ابن سعود ولماذا فعل ابن سعود الفعل ذاته
هل مصالح الدنيا أم مصالح الدين
لا يجهل هذا إلا من إنسد أفقه
من متواضعي الثقافة
الهروب للماضي بحثاً حاضر هناك
وهنا يتم تسييس الدين وبذلك يتم حجب المصالح الدنيوية الحقيقية من وراء هذا الفعل
وهذه عملية أيديولوجية مفضوحة
وإن كانت تؤذي سمعة الدين لا سيما عند من سيعانون من التسلط باسم الدين
وخاصية تسييس الدين وتيسييس المتعالي مفيدة للغاية في تجييش العواطف بإفراط للتغطية علي إنزلاقاتها المفاهيمية
عندما تهرب الآيدلوجية للتراث لن نقول لهم لا تذهبوا
فنحن لا ندعو لتجاوز التراث وشطبه بجرة قلم
ولكن أسسوه علي الحاضر ولا تفعلوا العكس أبداً أبداً
لاتأسسوا الحاضر علي التراث أبداً أبداً
فلا يفعل ذلك إلا الديماغوغيون المنبتين ذهنياً
لذا تجدنهم أما ضيوف غرباء علي الحاضر في شكل لباسهم أو سلوكهم
عندما تجد منقبة في الطائرة تسافر مع أسرتها للسياحة في أوروبا
أو أحدهم يتجول بسرواله القصير في المولات الغربية ويستاك وهو يتحدث
وآخرون يشوهون الحاضر بمثل فرقة المسرح الإسلامي ...أو مطعم البتزا الإسلامي..سفريات الهدي الإسلامي
الحاضر حاضر إن لم يكن حداثي فهو في قرية مكلوهان الكونية يقفز قفزات عندنا إلي الحداثة
ولا محالة من الإنخراط في هذه الحالة من الحداثة
وإلا فلنستقيل من التاريخ المعاصر
ولا محالة أيضاً
هل تستطيع إلي وقت طويل تحريم الدش والجوال واللابتوب
لا أظن
ما الحل إذن؟
ان نتجهز سياسيا وإجتماعيا وثقافيا للدخول والمساهمة والإضافة لهذه التجارب الكونية الفارهة
نعم يجب الإحتفاظ بما يحتاجه الحاضر من التراث
مقومات الشخصية وخصوصيتها من لغة واسماء ودين وتقاليد حميدة وأمثلة مضئية من التراث

Post: #561
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 11-02-2009, 03:44 PM
Parent: #560

فووووووووق
شكرا لهذا الجهد المقدر اخ سناري

Post: #562
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-02-2009, 04:26 PM
Parent: #560

كتب الأخ سبيل
Quote: (( إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَر ))
هل تظن ان الانكار والاعراض عن امر الله الوارد في شرعه اقل من ان يكون منكرا ؟، بل ان آيات الحدود الشرعية انما نزلت في شأن الفواحش والمنكرات بالذات، وهانت تجند نفسك داعيا تنهى المسلمين عن سنن الهدى المتمثلة في حدوده ومحارمه سبحانه ، تنهى عن تطبيق حكم الله على الفواحش والمنكرات ، فاذا جاز الا تنهى صلاة بعضنا اياهم عن اتيان الفحشاء والمنكر فهل يعقل ان لا تنهاهم ايضا عن الدعوة الى محاربة شرع الله المنزل من السماء لصلاح الارض بخصوص هذه الفواحش والمنكرات ؟ُ بل ويدعو الى استبدالها بما يضمن حرية الناس في اتيانها انى شاؤوا ( التمرد على الله ) طالما هي بهدوء ورضى نفس ؟
لابد ان نؤمن بالله تعالى صادق حين قال انها ستنهى عن الفحشاء والمنكر فما بالك بمن ينهى عن الشريعة الاسلامية؟ هل صلاته تؤمره بذلك ؟
أأصدق الله تعالى وأكذبك أم ام اكذبه سبحانه واصدقك ؟
يا سبيل لا تفتي بلاعلم ولا تسنبط أحكام بهذه الشكل الإنفعالي: نعم يقول الله تعالي أن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر وقبلها يمكن أن تقول أن الايمان بالله ينبغي أن يتبعه إجتناب النواهي والتزام الاوامر ولكن هل يعني هذا أن المسلم والذي أدي صلاته بخشوع ثم خرج بعدها مايعتري النفس البشرية وأرتكب عدة معاصي فهل هذا يخرجه من الايمان!! يا سبيل هناك فرق بين الايمان والإسلام!! والإيمان نفسه يزيد وينقص تزيده الطاعات وتنقصه المعاصي!!
فالقول أن شهادة لا اله الإ الله محمد الرسول الله لاتكفي الإ إذا عطيت حقها: من تسليم وإنقياد وإلتزام طاعات وإجتناب نواه كلام يدفعه القول بأن هذا الكلام يفترض وجود مجتمع ملائكي لايخطئ ولا يرتكب الهنات والكبائر وهذا مجتمع لم يكن له وجود حتي في عهد ا المبشريين بالجنة والصحابة!! فهل يا تري سيقول سبيل أن مرتكب الكبائر كافر يجب أن يفرق بينه وبنيه وزوجته والأ يصلي عليه والا يدفن في مقابر المسلمين!! هذاإن مات علي معصيته وأن لم يمت يترك ثلاث ليال ويستتاب بعدها!!
جاء في البخاري

Quote: أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال (( ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر ) )
البخاري ... ورد الحديث بالفاظ أخري
وهنا قد يقول سبيل ولكن كيف نوفق بين هذا وما ورد في حديث أخر
(
Quote: ‏لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن )
ورد الحديث بالفاظ أخري
Quote: ( ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا ‏ ‏ينتهب ‏ ‏نهبة ‏ ‏يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن ‏)
وهذا الحديث وإن لم يخرج من الإسلام الاأن ظاهره يحتاج لتوضيح فالمقصود أن المؤمن لا يفعل هذا الكبائر وهو كامل الايمان بل فعلها ساعة ضعف ونقص في الايمان !!
00 ... وهكذا نري أن الإسلام يوسع الرحمة وسبيل يضيقها !! الرسول يدخل في حظيرة الإيمان بل في الجنة من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله وسبيل يطرده من الرحمة والايمان والجنة!! فكيف تكفر يا سبيل مؤمنا أقر له الرسول بالايمان والجنة الا تعلم أن من كفر مسلما فقد كفر? (( أيما رجل قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما ))
قل لنا ياسبيل هل تتبع طريق النبي محمد بن عبد الله - ص- أم طريق
الارهابي والمكفراتي محمد عبد الكريم?
(( ملحوظة: الاحاديث منقولة طبعا))))
كمال

Post: #563
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 11-02-2009, 06:19 PM
Parent: #562

Quote:
هذا قميص من قمصان التكفير نظيف ومكوي البسه لمن كان على قياسه بالعدل والأمانة.
حاول ان تجربه اولا ثم اعطه لصحبي كمال الجنبك دا ونحن زاتنا خلونا نجرب مين عارف . ( اوع يطلع قدري انا !!)

لووووووووول اضحك الله سنك يا شيخ سبيل القميص دا فيه مقاسات نسائيه ولا بس رجالي؟؟

Post: #565
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-03-2009, 10:12 AM
Parent: #563

العزيز سناري كتب يقول:
Quote: هل الدين عندكم يا سبيل و الوهابي عماد و غيركم يتغير بتغير الوضعيات الإجتماعية
الدين يا هؤلاء خطاب في المطلق لا يتغير بتغير زماني ولا مكاني
الأيديولجية الدينية كما في السودان وغيره لا تعدوا عن توظيف الدين لمصلحة هؤلاء الإسلامويين ومن شايعهم من مرتزقة الثراء السريع الجدد ضد الفئات الأخري في الوطن

نعم الدين يتغير يا سيدي بتغير الوضعيات الاجتماعية والامنية والاقتصادية، هو انت ما عارف؟
يمين لو ما عارف دي تكون اتلومت خلاس يا سناري وحا ازعل منك بجد
انا لله وانا اليه راجعون.
واقول ليك قولة كمان: الدين زاتو دينين ، دين الله عز وجل ودينا نحن ديل !
أها شفت جنس الكلام دا ؟
دين الله سبحانه وتعالى هو كل ما شرع هو ورسوله ورضيه سبحانه لنا لنتبعه باخلاص وهو كامل مثال/ مطلق
واما ديننا نحن فهو ما احرزناه لانفسنا من حسن ايمان وعمل اتباعا لدين الله الذي شرعه لنا
ديننا متغير ، يزيد وينقص ، واما دين الله فهو كامل وثابت صراطا مستقيما
انت ما سمعت بقوله جل وعلا ( ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا ) ؟ وما سمعت قول الرسول "ص" ( اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا ) ؟ كيف يطلب رسول الله (ص) من ربه ان يصلح لنا الدين؟ فالمقصود هو ما نحن عليه من دين الله الكامل. بمعنى ما حصدناه من ايمان ويقين وتقوى واعمال صالحة بمقايس : لا يكلف الله نفسا الا وسعها.
وطبعا وسع نفسي غير وسع نفسك غير كمال وهكذا ديني غير دينك وغير ايمان دين دوما زاتا وكل نفس بما كسبت رهينة
وبخصوص تغير التكليف الديني والشرائع والفتوى باختلاف الظروف فهذه مافيها كلام
الحج واجب على منو : المستطيع
الزكاة على منو : المستطيع
الصوم : المستطيع وعلى الذين يطيقونه فدية
وصلاة الشديد ما زي صلاة المريض ولا زي صلاة القاصر المسافر والحائض غير الشديدة وبعدين فقه الضرورة دا اصلك ما سمعت بيو كلو كلو(هههه) وحالة الحرب غير السلم والميثاق
كيف تقول طيب الوضع الاجتماعي ما بيؤثر : المرأة مكلفة بالجهاد او بالنفقة ؟ وهل نصيبها مثل الذكر في الورثة؟ و( من اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه )
( لا يكلف الله نفسا الا وسعها) ياخ فمن لا يسع التكليف فانه لا يسعه التكليف وكل حسب وضعه وعمره وجنسه وصحته وعقله وماله الخ
وبعدين ياخ حكاية تفريقك بين الدين والتأدلج بالدين دي بالغت فيها!
كان ما اتأدلجنا بالدين ما سجم خشمنا !
بالمناسبة دي تقريبا نفس الحتة بتاعت دين الله وديننا
دين الله هو الحد الاقصى والمثالي المطلوب
وديننا نحن هو ما امتثلت اليه وتمثلته واستطاعت ان تحققه انفسنا من التكاليف في مستوى المثال بحيث تصبح معايير الدين هي معايير فهمنا وتقبلنا ورفضنا للافكار والمواقف المحيطة
ودا ياهو التأدلج بالدين
وكيف اصلا فكرت انو في امكانية لتطبيق الدين بدون تنزل الشريعة من مستوى المثال الى مستوى الامتثال
ياخي التأدلج بالدين دا شئ سمح
وهو نفسه التقوى بالمناسبة وهو الاسلام ذاته بالمعنى الذي طرحه سيدنا ابراهيم ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين ) دا ياه التأدلج بالدين بحيث يكون في كل تفاصيل حياتك هو مرجعيتك المعرفية ومعيارك الاخلاقي تجاه كل موقف وسلوك وعمل يومي!.
تعرف يا سناري
انا اكتشفت انكم عايزين تعلموا حاجة فظيعة جدا وبتودي في داهية
اذا استمريتوا في مشروع محاربة الشريعة الاسلامية بدعوى انكم قاعدين تحاربوا المؤدلجين بيها فقط وتزعموا انو الاسلام كدين انتو ما ضده .. تعرف دا معناه شنو ؟ دا معناهو انكم عايزين تفصلوا الدين عن الله سبحانه وتعالى ورسوله (ص) تتصور؟
يعني مش عايزين تفصلوا الدين عن الدولة بس، لأ تفصلوا الدين عن ربنا زاتو !
ليه؟
لأنو طلب تغيير احكام النصوص وفهمها( كتاب وسنة ) دا بيعني بالضرورة تحويل النص ( اللي يفترض انه مقدس ) تحويله الى هيكل عظمي او شكل مفرغ المحتوى ومحترم في الحدود دي بس مش شكلا ومضمونا !!
وكل زول شم ريحة ذكاؤه شوية يقوم يملا الالفاظ والهياكل دي بفهم مغاير لما افترضه الله تعالى وما سمع بيو سيدنا محمد (ص)
دا ياهو فصل الدين عن الله ورسوله !!
لأنه ما معقول يكون ربنا ما عايز حاجة محددة / تكليف معين معياري ولكل الناس : الشريعة الاسلامية
ما ممكن ابدا يكون عايز يكلفنا بالشئ النحن عايزنو وعاجبنا
يعني ربنا يكون متبعنا مش نحن نتبعه
كارثة مش؟
كارثة حقيقية
ودي مش المشكلة
المشكلة انو دا كله ما هاميكم

كمال عباس ارجاني انت كمان جاييك
__________________
الحمد لله الذي هداني الى هذا وما كنت لأهتدي لو ان هداني الله

Post: #566
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-03-2009, 12:20 PM
Parent: #565

الاخ سنارى
كلمة (محياى) فى
Quote: ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين )

الاخ سبيل شرح لينا مغزاها حسب فهمه ليها ومدلولها وعلاقتها بالادلجة.
يعنى سبيل فهمو انو الدين حاشر نفسو فى اى صغيرة وكبيرة فى حياتنا من الولادة من خروجنا للدنيا مثل الاذان فى الاذن حتى اسم المولود له شروط اسلامية والعقيقة (السماية) الختان التعليم الشرعى الواجب لتعلم امور العبادات شروط البلوغ الحياة العملية (شرط الكسب الحلال)عقد الزواج على سنة الله ورسوله. شروط الحياة الزوجية نفسها. طلاق وراثة, التعامل مع الناس فى كل شيء مصاحبة تجارة مجاورة زمالة حتى فى تدخل المسلم فى بعض الشئوون الناس التى قد تبدو خاصة كالنهى عن المنكر والامر بالمعروف. وشئوون الحياة السياسية وشئون الدولة والحكم والعقوبات حتى الممات وشروط الدفن.. يعنى تِحشِّر كدا مبالغة ياخى االدين حتى الواحد فى الأكل لازم يتبسمل لاحقو وهو طالع من بيت الادب لاحقو ويرقد مع زوجتو لاحقو بدعاء (اللهم جنبنا الشيطان) يعنى من اول نفس طالع فى الحياة لحد اخر نفس نازل قبل الموت. دا على ماعتقد قصد سبيل, ولو فهمى خاطئ ارجو من الاخ سبيل تصحيحى لو ما قاصد كدا.
انت فهمك للكلمة دى شنو يا اخ سنارى؟ و بتعتقد مدلولاتها شنو؟ والمقصود بيها شنو حسب الشروحات اللى أُُتيحت ليك وظنك النهائى ليها؟

Post: #567
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-03-2009, 03:03 PM
Parent: #566


أن لا تعلم ماهي مشكلة
لكن المشكلة أن تتعالم
أن تدعي العلم بما تجهل
أن تظن أن الكلام في منابر ذي سودانيز أون لاين مجاني
وضحت للأخ سبيل في مداخلة البارحة أن هنالك فرق بين الدين والأيديولوجية الدينية
فالدين لا يتغير بتغير الوضعيات الإجتماعية(الأزمنة والأماكن)
لكن تتغير الأيديولوجية الدينية
ولما لم يفهم ما نقول وظن أنه رص للكلمات في جمل خاوية علي بروشها
قال فالنرص فما أجمل أن تتاح فرص للرص
أما تقعيد الأفكار المكينة فلا عزاء للقراء
أوربما ظن أن هذا هجوم آخر من الكفار ضد الدين وأنه لا بد أن يخالف
علي أساس أن أي قول يخالف قول الذين كفروا يكتب الله به الحسنات
فحتي العرض خارج الحلبة به حسنة
كتب سبيل

Quote: نعم الدين يتغير يا سيدي بتغير الوضعيات الاجتماعية والامنية والاقتصادية، هو انت ما عارف؟
يمين لو ما عارف دي تكون اتلومت خلاس يا سناري وحا ازعل منك بجد
انا لله وانا اليه راجعون.
واقول ليك قولة كمان: الدين زاتو دينين ، دين الله عز وجل ودينا نحن ديل !
أها شفت جنس الكلام دا ؟
دين الله سبحانه وتعالى هو كل ما شرع هو ورسوله ورضيه سبحانه لنا لنتبعه باخلاص وهو كامل مثال/ مطلق
واما ديننا نحن فهو ما احرزناه لانفسنا من حسن ايمان وعمل اتباعا لدين الله الذي شرعه لنا
ديننا متغير ، يزيد وينقص ، واما دين الله فهو كامل وثابت صراطا مستق



يسأل العزيز سبيل : أها شفت جنس الكلام دا ؟
وهو الواجع راس الفهم السوداني شنو غير الكلام المجاني الذي دا
ومفيش حد احسن من حد
ماهو شيخ حسن الترابي سيد دكان الكلام المجاني في السودان يا سبيل
فما الطير براه البغرد في الباقير
لو إتذكرت في نهاية المداخلة دي أو الجايات حأجيب ليك نماذج من كلام الترابي في الباقير
يقول الأخ سبيل:اقول ليك قولة كمان: الدين زاتو دينين ، دين الله عز وجل ودينا نحن ديل !
بالله!!!!!!!
طيب أزيدك في الراكوبة مرق
دين الله ذاتوا لا واحد ولا اتنين ...كتير ما واحد فيه التوراة والإنجيل وفيه الإبراهيمي وفيه الذوكفلي وإلي آخر القائمة
ودينكم ذاتوا لا واحدولا اتنين ... فيه الوهابي وفيه التحريري وفيه الأخواني وفيه اليزيدي وفيه الإثني عشري الإيراني
ولو دايرين نفكك أكتر حنقول
ودخلت نملة وأخدت حبة وخرجت ودخلت نملة وأخدت حبة وخرجت ودخلت نملة وأخدت حبة وخرجت
ما هكذا تذبح المعاني يا أخانا
يا أخوي أنا ممكن أقبل منك قولك إنو دينك انت بتغير وبزيد وينقص فدي بدهية
لكن دين الله بتغير دي دايرة منك شرح مفوه وبعدين طريقة مخارجة
الدين ماركة مسجلة للآلهةيا سبيل
والآيديولوجية ماركة مسجلة للناس
مصدر الدين الله
ومصدر الآيديولوجية البشر
الدين جبر
والآيديولوجية إختيار
الدين أصل إعتقادي
والآيديولوجية تنزيل ذلك الإعتقاد كمرجعية نظر وعبر فيما اختبر البشر
لا يسمح لك في الإسلام أن تبدل دينك فانت مرتد
ولكن فليكن أن تبدل أيديولجيتك الدينية ...كن ترابي..وتحول إلي وهابي....أو عمر بشيرابي أوما تريد
كما تدين تدان
فانت حينها غير معصوم من النقد
وهذا هو الفرق بين فهمين
فهم أن تفرق بأين نقدنا لك هو نقد لتصورك الديني
وأنا نقدنا لك نقد لدينك
أو لشخصك
ولعمري لا يفهم ذلك إلا المتنفذون في الفهم
مضطر أكمل المداخلة بعد رجوعي فانتظر

Post: #568
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-03-2009, 03:05 PM
Parent: #566

كتب محمد النيل
Quote: الاخ سبيل شرح لينا مغزاها حسب فهمه ليها ومدلولها وعلاقتها بالادلجة.

دعنا من سبيل وخلافه!!وخليك في مأزقك!! بس وريناكيف أصبحت كلمة
بشر (ياسبيل) تكتب أبشر??
كدي بالله رد علي مداخلتنا التي سطرناها ردا علي تبريراتك البائسة علي أبشر بتاعتك
ديك بعدين تعال أتكلم في غيرها!!

Post: #569
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-03-2009, 04:19 PM
Parent: #568

كتب الأخ سبيل
Quote: لأنو طلب تغيير احكام النصوص وفهمها( كتاب وسنة ) دا بيعني بالضرورة تحويل النص ( اللي يفترض انه مقدس ) تحويله الى هيكل عظمي او شكل مفرغ المحتوى ومحترم في الحدود دي بس مش شكلا ومضمونا !!
وكل زول شم ريحة ذكاؤه شوية يقوم يملا الالفاظ والهياكل دي بفهم مغاير لما افترضه الله تعالى وما سمع بيو سيدنا محمد (ص)
دا ياهو فصل الدين عن الله ورسوله !!
لأنه ما معقول يكون ربنا ما عايز حاجة محددة / تكليف معين معياري ولكل الناس : الشريعة الاسلامية
ما ممكن ابدا يكون عايز يكلفنا بالشئ النحن عايزنو وعاجبنا
يعني ربنا يكون متبعنا مش نحن نتبعه كارثة مش؟كارثة حقيقية
ودي مش المشكلة المشكلة انو دا كله ما هاميكم

نحن غير مسؤلين عن إختلاف وإعتلال المعائير التي تتحدث عنه و لسنا مسؤلين عن إختلاف فهم الناس للنص ومراد الشارع والمحكم والمتشابه
والعام في حكمه والخاص والمرتبط بأسباب تنزله!! فهذه الإشكالات قديمةقدم التاريخ الإسلامي ترجع لزمن إقتتال الصحابة والمبشرين بالجنة ورفع المصاحف علي إسنة الرماح! ألم يحتج كل طرف من أطراف الصراع في صدر الإسلام بالقران ?
ألم ينسب للإمام علي
Quote: ( أن ابن عباس قال له يا أمير المؤمنين فأنا أعلم بكتاب الله منهم في بيوتنا نزل قال صدقت ولكن القرآن حمال ذو وجوه تقول ويقولون ....)

نحن لسنا مسئولين عن التناقض في الخطاب الإسلامي وتعدد المفاهيم فهذه الإشكالات برزت من داخل حقل دعاة تطبيق الشربعة :
فهم يختلفون في أسسه: يختلفون في عدد الحدود!! وشكل الحكم وكيفيةإختيار الحاكم وفي الموقف من الديموقراطية والشوري ووضع المراة و الإقليات الدينية وكيفية ربط الدين بالدولة !! والموقف من منجزات الانسانية القائمة !!
ويختلفون ويختلفون والكل يحتج بالنصوص وا لايات فمن نصدق!!
... نعم لسنا بمسؤليين عن هذا التناحر والخلافات ولكننا وبالقطع لسنا بملزمين بالاخذ بفهم سبيل للإسلام وأعتباره هو المعيار والميزان والبوصلة التي تحددمراد الشارع وتحدد مراد النصوص !!
......... دعنا من هذا ا التهويم النظري والكلام الإنشائي وتذكر أن موضوعنا هو:(موضوعنا هو ( حقوق المواطنة والحريات العامة والديموقراطية ) وموضوعنا أيضا هو معرفة كيفية ربطكم للدين بالدولة وماهية بدائل جماعة سبيل وماهو موقع الأخر فيها!! هذا هو موضوعنا يا سبيل فأرجو أن تركز فيه بدلا عن إثارة هذا الغبارالكثيف للتغطية علي هذه المحاور!!)
كمال

Post: #570
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-03-2009, 05:51 PM
Parent: #568



Quote: وبعدين ياخ حكاية تفريقك بين الدين والتأدلج بالدين دي بالغت فيها!
كان ما اتأدلجنا بالدين ما سجم خشمنا !



نحن هنا ياأخ ما قاعدين نتكلم عن مشروعية تأدلجك بالدين من عدمها
نحن بنشرخ في حلقومن من امبارح عن انه في فرق بين الدين وحالة الأدلجة بالدين
والأدلجة بالدين خشم بيوت وبين البيوت سجل التاريخ المظلم موت ورفع سيوف راح حتي فيه أحفاد الرسول
ومن قبلوا أغتيل الخليفة الراشد التاني والخليفة الراشد التالت
مما دفع لأن تخرج جماعات بنفسها عن كل ذلك
في الوقت اللي كان بترفع فيه المصاحف علي اسنة السيوف
سيوف علي ومعاوية
الخرجوا عن كل تلك المهازل
سموهم الخوارج
ولما عملوا ما عملوا
شككتوا في عقيدتهم
والخوارج ما قصروا إذ لم يوفروا جنبة لأي مسلم عشان ما يرقد عليها
بل كفروا الجميع
بما في ذلك المبشرين بالجنة والخليفة الراشد
وأسسوا بعد ذيالك الموقف
لعقلية العنف في التاريخ الإسلامي
بعد دا البسجم خشمنا شنو؟؟
البقول ديل كلهم كانوا يفعلون ما يفعلون لأن الله عايز كدا
واللا لا البقول ننزه الله عن مزالق المنزلقين باسمه

Quote: بالمناسبة دي تقريبا نفس الحتة بتاعت دين الله وديننا
دين الله هو الحد الاقصى والمثالي المطلوب
وديننا نحن هو ما امتثلت اليه وتمثلته واستطاعت ان تحققه انفسنا من التكاليف في مستوى المثال بحيث تصبح معايير الدين هي معايير فهمنا وتقبلنا ورفضنا للافكار والمواقف المحيطة
ودا ياهو التأدلج بالدين


سميه مثال سميه حد أقصي نسميه ليك مطلق وانت متعين ما فرقت كتير
المهم إنك فيك عشق خيالي للتناقض مع نفسك وبسرعة جداً
بحيث إنك بتجي وتثبت ما تنفيه
لاحظ كيف بتكرر دين الله هو:........دا من كلامك الفوق
وديننا هو:................... ودا برضو من كلامك الفوق
وللمفارقة العجيبة بتختم كلامك عن ديننا هو............بدالجملة التالية: ودا ياهو التأدلج بالدين
وطيب
المشكلة وين ما انت براك حليتها
إنه دين الله شيئ
وتأدلجكم بالدين شيتاً تاني



Quote: وكيف اصلا فكرت انو في امكانية لتطبيق الدين بدون تنزل الشريعة من مستوى المثال الى مستوى الامتثال
ياخي التأدلج بالدين دا شئ سمح



وفيه منافع لكم كمان
(حأفصل ليك الرد في مداخلة كاملة بعدين)


Quote: وهو نفسه التقوى بالمناسبة وهو الاسلام ذاته بالمعنى الذي طرحه سيدنا ابراهيم ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين ) دا ياه التأدلج بالدين بحيث يكون في كل تفاصيل حياتك هو مرجعيتك المعرفية ومعيارك الاخلاقي تجاه كل موقف وسلوك وعمل يومي!.



المشكلة إنه مرات كتابتك بتكون يا سبيل يا أخوي طاشة شبكة
نحن ما طالبناك هنا تشرح لينا كيفية التأدلج بالدين
دا عارفنه كويس وفاردين ليه المداخلة الجاية
عشان ما تورد لينا آية قابلة لعدة تفسيرات وتقول لينا دي هنا مع الأدلجة بالدين
في تفسير البغوي للآية الواردة أعلاه يقول:
( قل إن صلاتي ونسكي ) قيل : أراد بالنسك الذبيحة في الحج والعمرة ، وقال مقاتل : نسكي : حجي ، وقيل : ديني ، ( ومحياي ومماتي ) أي : حياتي ووفاتي ، ( لله رب العالمين ) أي : هو يحييني ويميتني ، وقيل : محياي بالعمل الصالح ومماتي إذا مت على الإيمان لله رب العالمين ، وقيل : طاعتي في حياتي لله وجزائي بعد مماتي من الله رب العالمين . قرأ أهل المدينة : " ومحياي " بسكون الياء و " مماتي " بفتحها ، وقراءة العامة " محياي " بفتح الياء لئلا يجتمع ساكنان .
قوله تعالى : ( لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) قال قتادة : وأنا أول المسلمين من هذه الأمة .
يعني حتي محياي اللي حاولت انت تأولها تأويل سياسي وقع لود النيل في جرح
في كثير من التفاسير معناها من الحياة بمعني خلق الروح وليس الحياة بمعني تفاصيل حياة الحي
وحتي لو كان
هل يكفيك أن تورد هذه الآية وتقول هذه أيدلوجيتنا
أنا بتخيل لو قلت هذا شعارنا
لكان أقرب للعقل


Quote: تعرف يا سناري
انا اكتشفت انكم عايزين تعلموا حاجة فظيعة جدا وبتودي في داهية
اذا استمريتوا في مشروع محاربة الشريعة الاسلامية بدعوى انكم قاعدين تحاربوا المؤدلجين بيها فقط وتزعموا انو الاسلام كدين انتو ما ضده .. تعرف دا معناه شنو ؟ دا معناهو انكم عايزين تفصلوا الدين عن الله سبحانه وتعالى ورسوله (ص) تتصور؟
يعني مش عايزين تفصلوا الدين عن الدولة بس، لأ تفصلوا الدين عن ربنا زاتو !
ليه؟
لأنو طلب تغيير احكام النصوص وفهمها( كتاب وسنة ) دا بيعني بالضرورة تحويل النص ( اللي يفترض انه مقدس ) تحويله الى هيكل عظمي او شكل مفرغ المحتوى ومحترم في الحدود دي بس مش شكلا ومضمونا !!
وكل زول شم ريحة ذكاؤه شوية يقوم يملا الالفاظ والهياكل دي بفهم مغاير لما افترضه الله تعالى وما سمع بيو سيدنا محمد (ص)
دا ياهو فصل الدين عن الله ورسوله !!
لأنه ما معقول يكون ربنا ما عايز حاجة محددة / تكليف معين معياري ولكل الناس : الشريعة الاسلامية
ما ممكن ابدا يكون عايز يكلفنا بالشئ النحن عايزنو وعاجبنا
يعني ربنا يكون متبعنا مش نحن نتبعه
كارثة مش؟
كارثة حقيقية
ودي مش المشكلة
المشكلة انو دا كله ما هاميكم



الشيئ الما متحسبين ليه انتوا يا سبيل يا أخوي هو إنكم لما تسقطوا أداجتكم للدين علي الله
وتقولوا هذا هو الدين ...أو حتي في مرتبة أدني من ذلك هذه هي الشريعة الإسلامية
بينما انتم تتناولون وعيكم الزايف بإعتبار أن ما تدلون به هو الدين
وما يفعله البشير أو أحمدي نجاة أو الملا عمر هو الدين
سيؤدي ذلك إلي إلصاق لاكل قذارات السياسة بالدين
إبتداء من الإختلافات المذهبية والتشرذمات الطائفية
وحتي التعاون مع إمريكا خيانة لرفقاء الدين والملح والملاح والإرهاب
أنظر فقط إلي شيخ شريف وعويس وحماعة النبهان وغيرهم ممن يتقاتلون في الصومال باسم الدين
وإلي أي منحدر ينحدرون أيضاً باسم الدين
هل يمكن أن نصف كل ذلك بأنه الدين يتقاتل فيما بينه
أم الأيديولوجيات المتلبسة بالعصمة الإلهية
هل ما يمارس من الإضطهاد والإقصاء السياسي الذي تمارسه الوهابية في السعودية ضد المواطنين الشيعة السعوديين ومن جهة أخري ما يمارسه الملالي في طهران ضد الأقليات السنية والأحوازية هو الدين
أم نماذج للأيدلوجيات الدينية المتعددة
إنك إن تنسب مؤسسة دينية مستبدة إلي الله فكانما تظن أن الله قد يقوم على أكتاف الإستبداد
فالله مطلق والدين مطلق
والبشر نسبيون وسلطانهم السياسي نسبي
فكيف لك أن تسجن المطلق في النسبي
إلا أن تجرده من قدسيته
فتدنسه في المدنس
أنا أفهم أن مثل سبيل والوهابي عماد والبشير كلهم يسعون للإستفادة من قدسية الله
حتي يهب ما تبنيه عقواهم البشرية
من مؤسسات دنيوية
صفة القداسة
فيحرم إنتقادها أو الحط من قدرها ...و(.........) في محكمة الجنايات الدولية لأن كل شيئ لله كل شيئ لله
فما نفعل إلا ما يريد الله
لسة راجع عشان افصل ليك

Post: #572
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-03-2009, 08:11 PM
Parent: #570


إننا يا سبيل عندما نفرق بين الدين والمؤسسة الدينية
نربأ بكم من أن تختزلوا الله في المؤتمر الوطني
فتجردوا الدين من قداسته
في الوقت الذي تدعون قدسيته
عندما أكره المؤتمر الوطني أو النظام السعودي فأنا لا أكره الله
لأن الله هو المحبة والرحمة بينما المؤتمر الوطني هو القهر والطغيان في السودان
لا تقفوا بين الله والعباد
لأن الله غير قابل للإحتكار
مشكلة الدوغمائية الدينية
أن أعضائها في غالبهم لم تتح لهم فرص حقيقية للإطلاع علي كتابات مفكرين غير إسلامويين
وصادفت الدعاية الدينية الممتلئة بعنفوان العاطفة المقدسة
عقلاً خالياً فتمكنت
فصاروا داخل هذي العلبة القدسوتية الضيقة يحبسون الدنيا الواسعةفتضيق عليهم وعلينا
وإن سألتهم عن نموذج للدولة المسلمة في فهمهم
لن يتفقوا أبداً علي نموذج واحد
ستري الزيدي يأتي بنموذج والامامي بآخر والجهادي بثالث والتحريري برابع والقرآني بخامس
وكل نموذج فيهم لا يقوي علي الصمود أمام النقد العقلاني المفيد
جاء في كتاب الأدب الكبير لابن المقفع (إن الدين يسلم بالإيمان.. وإن الرأي يثبت بالخصومة.. فمن جعل الدين خصومة فقد جعل الدين رأيًا.. ومن جعل الرأي دينًا فقد صار شارعًا ومن كان يشرع الدين لنفسه، فلا دين له)
ليس هنالك كتاب خلفته الرسالة المحمدية
عن النظرية أوالمشروع الإسلامي في الحكم
لم يخلف الرسول عليه السلام
كتاب الحكم في الإسلام
أو النظرية التي ستحكم البشر إلي قيام الساعة
كانت هنالك علي الدوام دعوات ورغبات في وجود مثل هذا المشروع
لكنه لم يكون ولن يكون
لأن الحكمة الربانية واعية لمأزق تغيير الثابت أو تثبيت المتغير
أتحدي من يقول بغير ذلك
أو من يأتني من القرآن أو السنة
بما يفيئ بشكل الدولة أو آليات تداول السلطة فيها
إن هذا الأمر ترك للناس
لذا قلنا أن هنالك فرقاً ماهياً بين الدين والآيديولوجية الدينية
من يحاول دراسة التجارب المختلفة التي حكمت المسلمين
منذ عهد أبي بكر وحتي الخلافة التركية
سيجد عشرات النماذج المختلفة
بل حتي بين عهد عمر وأبي بكر فقط
تري عمر يرجع كل ما أخذه أبوبكر ممن وصفهم بالمرتدين وحاربهم
وتراه يقر بتغير الظرف
فيجتهد حتي في حدود الله الثابتة بالنص القرآني في الكتاب
والإسلام لم يدعو أبداً بالتقيد بتجربة وإعتزال أخري
بل قال الرسول أن أصحابه كالنجوم
بأيهم أقتديتم اهتديتم
وكانت الخلافات في التفسير بين هؤلاء الأصحاب
وصلت حد الدماء
وإنحازت زوجه الحميراء لفريق دون آخر
الإسلام يروم الإتحاد في المعتقد
ولا يفرضن بعد ذلك سبيل فهمه علي سناري
فكلهم رجال (وأنا أستعمل رجال لا برمزيتها إلي النوع بل إلي البشري)
وقالوا أن في إختلاف الأفكار وتعددها رحمة للناس
ألم يخلق الله الناس علي إختلاف ولو شاء لخلقهم أمة واحدة أو علي قلب رجل واحد
فشل التراث الإسلامي علي عكس التراث الغربي في التقنين للإختلاف
فكان التكفير والتنفير والتحقير
ثيمة دينية وافرة
لم يقدس الإسلام تجربة
بل قال الرسول لفلاح النخل أنتم الأدري بشئون دنياكم
لذا إن جاز لنا أن نقدس لا مقدس
فلنقدس حق كل فرد منا في أنا يحيا حراً كريماً متساوياً في الحقوق والواجبات مع الآخرين

Post: #573
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-03-2009, 10:32 PM
Parent: #572

Quote: وإن سألتهم عن نموذج للدولة المسلمة في فهمهم
لن يتفقوا أبداً علي نموذج واحد
ستري الزيدي يأتي بنموذج والامامي بآخر والجهادي بثالث والتحريري برابع والقرآني بخامس


لاجل ذلك ذكرت من قبل عندما يطبق النظام الديمقراطى الصحيح اللى ما بيتعارض مع التشريعات الثابتة. الشعب ح يختار النموذج الامثل من اللى ذكرتهم انت.
مثل الديمقراطية عند العلمانيين عندهم الجمهورين عندهم الاشتراكيين والديمقراطيين واليمينين ويساريين بل وشيوعيين وشعوبهم هى اللى بتحدد الحزب الامثل.
تقريبا كل النماذج الانت ذكرتها او اغلبها متفقة على اشياء اساسية مشتركة. فى الحدود مثلا.
انت دايما بتتحدث عن الوهابية مقابل الحركات الاسلامية الاخرى فى المنظومة السنية كأنها اضداد متباعدة جدا.
ليس هناك خلاف جوهرى بينهم.
قد تجد فى البيت السودانى اخ مسلم وشقيقه سلفى لا غضاضة فى ذلك. تجد هذا يؤم وهذا يؤم الاخر فى الصلاة مش مشكلة.
كل يقر بالكتاب والسنة وكل يتفق فى الاحاديث الصحيحة والضعيفة. حتى إن كان صوفيا او حنفيا او مالكيا او اى من المذاهب. كلما تتولد حركة وتتدألج مجموعة حسب الظرف الزمنى فانهم طالما فى حيز السنية فهذه ليست بمشكلة كبيرة ولو وصلت اي من هذه الايدلوجات الحكم فى نظام ديمقراطى اسلامى لن يشمئز الناس من ذلك. إلا ان يصل شيعى مثلا وهذا مستحيل لان كل المسلمين السودانيين سنة ماعدا 600 او 700 شخص شيعى وهذا شيئ لا يذكر.
السودان اقرب لان يكون فيه اكثر من حزب اسلامى للوصول للسلطة بطريقة ديمقراطية عادلة بنظم ذكرتها من قبل (فصل السلطات)
ولايوجد حزب او امكانية قيام حزب بالطريقة العلمانية حسب طرحكم حتى اذا قام حزب بهذا الشكل ماح يكون عندو قاعدة توصلو للسلطة. فانا ما عارف ليه الشيخ محمد عبد الكريم بيطارد فى الحزب الشيوعى فهو حزب اقلية ليس منه خوف. فطالما اتفقنا نحن كمسلمين انه يكونوا حزب فيجب ان نحترم اتفاقاتنا. والفيصل هى الانتخابات وليس المطاردة.ويمكنه ان يقصى الحزب الشيوعى دستوريا كما حدث من قبل وكما حدث وما زال ساريا فى الدستور العلمانى الامريكى, حيث ان الحزب الشيوعى محظور والانتماء اليه يدخل صاحبه السجن عند العلن بل ومن ينتمى اليه او يسانده يحرم من الجنسية الامريكية عند التقدم لطلبها مساوين بينه وبين النازية.
اخوانا العلمانيين يتباكون على حجر فكر الجمهوريين فى السودان ولا يتباكون على حجر الفكر الشيوعى فى امريكا.
فبالتالى إدعاء انو العلمانية هى حامية حقوق الاقليات دا كلام ما صحيح وضربنا امثلة كثيرة على ذلك. مثل الشيوعية فى امريكا, سركوزى مع الحجاب او النقاب, السلطة البيضاء ج افرقيا. هتلر. اسرائيل وحقوق الفلسطينين. تركيا والحجاب الاسلامى, وهناك امثلة كثيرة.
ربنا سبحانه وتعالى فى محكم تنزيله ورغم نظرة الاسلام لمن لم يتبع الاسلام إلا انه قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ
شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى
أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ
اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {8}....... سورة المائدة

يعنى مثلا اللى بنختلف معهم فى الدين برغم نظرتنا (الشينة) لهم لانجرم فى حقهم. وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى
أَلاَّ تَعْدِلُواْ

يعنى حق الاقلية ح يكون محفوظ رغم اختلافنا العقائدى معهم.

Post: #574
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-04-2009, 03:14 AM
Parent: #573


Quote: لاجل ذلك ذكرت من قبل عندما يطبق النظام الديمقراطى الصحيح اللى ما بيتعارض مع التشريعات الثابتة. الشعب ح يختار النموذج الامثل من اللى ذكرتهم انت.


فعلاً يا ود النيل نحن الأكرم لينا تطبيق نظام ديمقراطي تعددي
يستوعب تعددياتنا وبرضو يكون قابل للتعديل والتغيير كلما ارتأت الآليات الديمقراطية الحاجة لتعديله
بدون ما تضفي عليه أي قداسات
غير قداسة الحق العام حق كل الناس المشتركين في الوطن في ادارة شئونهم
بدون مراعاة مسبقة لدين فوق دين ولا طبقة فوق طبقة ولا إقليم فوق إقليم
ومع حق الشعب في مسائلة ممثليه وحكومته وممارسة الإعتراض علي قراراتها
عبر آليات تمتد من الكتابة والتظاهر وحتي سحب الثقة عندما تفشل الجكومة في أداء واجباتها بشكل يرضي منتخبيها
أو عند ظهور شبهات فساد علي أي مستوي من مستويات الأجهزة التنفيذية والإدارية .
بس يا ود النيل في كلمتين في الكوتيشن الفوق دا بحس فيهم ذي دس السم في الدسم ...
الأولي عبارة النظام الديمقراطي الصحيح
ما عارف بتعني بكلمة صحيح دي ...الصحيح عندك انت ولا عند ناس البشير مثلاً أو أي فئة سياسية بعينها
وبالتالي غير صحيح بالنسبة لفئات أخري
لأنوا في ناس عندهم ديمقراطية توالي مثلاً أو آخرين عندهم ديمقراطية مباشرة أو إشتراكية
لكن الديمقراطية البنعنيها هنا هي الليبرالية التعددية
واللي ما بتحمل في جعبتها أي إشتراطات مسبقة
العبارة التانية ياود النيل هي عبارة ديمقراطية ما تتعارض مع التشريعات الثابتة
لأنها بتشبه لي مصطلح الثوابت بتاعة البشير
وربك يكضب الشينة لأنه لو في أي ثوابت دي لازم يقرروها النواب البمثلوا مصالح كل الناس في البلد
مش النواب البمثله حزب لا يمثل ربع الشعب وسبب وجوده في السلطة البنادق البتحرسه


Quote: مثل الديمقراطية عند العلمانيين عندهم الجمهورين عندهم الاشتراكيين والديمقراطيين واليمينين ويساريين بل وشيوعيين وشعوبهم هى اللى بتحدد
الحزب الامثل.
تقريبا كل النماذج الانت ذكرتها او اغلبها متفقة على اشياء اساسية مشتركة. فى الحدود مثلا.


الكلام دا ذي الما راكب عدله.
وبعدين الألفاظ المترادفة هنا ذي الإشتراكيين والشيوعيين واليساريين ماعارف علة ترادفها شنو
او مقابل منو
بعدين بتقول انت كل النماذج اللي أنا ذكرتها بتشترك في الحدود
إذا بتقصد تيارات الإسلام السياسي أو الطائفي ..لا أظن ذلك ...
لكن لو دا حاصل برضو ما مهم
فليفكر كل حزب كما يحلو له
دا ما بنحدده نحن وما بهمنا أن تشترك أو تختلف تيارات في رؤي وطروحات محددة.
فليشترك أو يختلف أي تيار مع ما يناقضوا أو يشاركوا من فئات إجتماعية أخري في الفضاء السياسي
أصلاً في النهاية عملية تقنين علاقات القوي الإجتماعية هي العملية الفيصل
وصندوق الإنتخابات هو الفيصل
لمن تجي نضيفة ونزيهة.

Quote: انت دايما بتتحدث عن الوهابية مقابل الحركات الاسلامية الاخرى فى المنظومة السنية كأنها اضداد متباعدة جدا.
ليس هناك خلاف جوهرى بينهم.


انت بصح يا زول كدا
امشي قول كلامك دا للصوفية في السودان ولا انت ماش بعيد ليه
أقرأ الكاتبنه الوهابية عن الصوفية في هذا المنبر بس
ديل بعتبروهم مشركين الشرك الأكبر من الكفر
وبعدين قريت كلام محمد عبدالكريم عن الكيزان
أو إستمعت لراي حزب التحرير السوداني عن الكيزان
طبعاً ما حأدخل ليك الأخوان الجمهوريين هنا لأني عارفك انت شخصياً حتكفرهم
ذي ما هم عندهم رايهم فيك
وصاحبك سبيل قبل كدا هاج وماج ذي هيجة الكيزان الودوا بيها شيخ الجمهوريين للمقصلة
ولقاها فرصة يحرف بيها النقاش لي إنه هل الجمهوريين تيار اسلامي بس فوتناها عليه لأنوا ما كان دا موضوعنا
الجمهوريين ديل يا ود النيل مؤمنين جداً بقضية الحدود دي
انت دحين البشير مطبق الحدود في السودان؟

Quote: قد تجد فى البيت السودانى اخ مسلم وشقيقه سلفى لا غضاضة فى ذلك. تجد هذا يؤم وهذا يؤم الاخر فى الصلاة مش مشكلة.


تمام وبرضو من بيت الهدية شفنا البت الرايعة هبة..شفتها
كدي زور بوستات زواج الأخ صبري الشريف ..ربنا يهنيه في نصه الحلو

Quote: كل يقر بالكتاب والسنة وكل يتفق فى الاحاديث الصحيحة والضعيفة. حتى إن كان صوفيا او حنفيا او مالكيا او اى من المذاهب. كلما تتولد حركة وتتدألج مجموعة حسب الظرف الزمنى فانهم طالما فى حيز السنية فهذه ليست بمشكلة كبيرة ولو وصلت اي من هذه الايدلوجات الحكم فى نظام ديمقراطى اسلامى لن يشمئز الناس من ذلك. إلا ان يصل شيعى مثلا وهذا مستحيل لان كل المسلمين السودانيين سنة ماعدا 600 او 700 شخص شيعى وهذا شيئ لا يذكر
.

كلام ديمقراطي مية المية يتفق مع جملتك الاولي
بس ارجوك نحن ما ناقصين خلافات فما تفجر لينا خلاف سوداني جديد سني شيعي

Quote: السودان اقرب لان يكون فيه اكثر من حزب اسلامى للوصول للسلطة بطريقة ديمقراطية عادلة بنظم ذكرتها من قبل (فصل السلطات)


فصل السلطات !!!
بالله قرط علي كدا

Quote: ولايوجد حزب او امكانية قيام حزب بالطريقة العلمانية حسب طرحكم حتى اذا قام حزب بهذا الشكل ماح يكون عندو قاعدة توصلو للسلطة.


طيب انت ما دام واثق كدا ما تكلم البشير دا كدا خلي يعمل لينا انتخابات ديمقراطية حقيقية
وقول ليه السلطة سلطة شعب والشعب مؤتمر وطني
صدقني أصلح ليه وليكم إنه ما يزور الإنتخابات الجادة
وشكل لعبة تزوير إرادة الشعب حتبدأ من مرحلة التسجيل
مسئول من الخير تسجيل السودانيين في إميركا خبره شنو

Quote: فانا ما عارف ليه الشيخ محمد عبد الكريم بيطارد فى الحزب الشيوعى فهو حزب اقلية ليس منه خوف.


مش كدا ما تكلموه ياخ ...
والدليل علي إنه ما منه خوف إنه بيوت الأشباح كرمت عضويته خير تكريم
فعذبت من عذبت وإغتالت من إغتالت
وجاي الملة محمد عبدالكريم يلعب دوره في المسرحية
بس الجبهة أم لسانين
عندها جوه لسان وبرة لسان تاني.

Quote: فطالما اتفقنا نحن كمسلمين انه يكونوا حزب فيجب ان نحترم اتفاقاتنا. والفيصل هى الانتخابات وليس المطاردة.ويمكنه ان يقصى الحزب الشيوعى دستوريا كما حدث من قبل وكما حدث وما زال ساريا فى الدستور العلمانى الامريكى, حيث ان الحزب الشيوعى محظور والانتماء اليه يدخل صاحبه السجن عند العلن بل ومن ينتمى اليه او يسانده يحرم من الجنسية الامريكية عند التقدم لطلبها مساوين بينه وبين النازية.
اخوانا العلمانيين يتباكون على حجر فكر الجمهوريين فى السودان ولا يتباكون على حجر الفكر الشيوعى فى امريكا.


لمن نخلص بكي علي مشاكلنا لو فضلت دموع بنتبرع بيها للإمريكان عشان يبكوا علي مشاكلهم
لكن باقي لي إنه هم الآن معنيين بالأخوان المسلمين والجهاديين وكل فئات الإسلام السياسي العايشة من خيرهم وبتكفرهم
ياخ نعستني ...كلامك مكرور وما بفتح أي آفاق لتعاطي فكري
الواحد بقي ما عنده نفس يكرر نفسه
تصبح علي خير

Post: #575
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 11-04-2009, 06:17 AM
Parent: #574

Quote: لا تقفوا بين الله والعباد
لأن الله غير قابل للإحتكار
مشكلة الدوغمائية الدينية
أن أعضائها في غالبهم لم تتح لهم فرص حقيقية للإطلاع علي كتابات مفكرين غير إسلامويين
وصادفت الدعاية الدينية الممتلئة بعنفوان العاطفة المقدسة
عقلاً خالياً فتمكنت
فصاروا داخل هذي العلبة القدسوتية الضيقة يحبسون الدنيا الواسعة فتضيق عليهم وعلينا

سناري يا اخي يفتحها عليك شقيق ما تقبل .

Post: #576
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-04-2009, 09:25 AM
Parent: #575

Quote: يا أخوي أنا ممكن أقبل منك قولك إنو دينك انت بتغير وبزيد وينقص فدي بدهية
لكن دين الله بتغير دي دايرة منك شرح مفوه وبعدين طريقة مخارجة
الدين ماركة مسجلة للآلهةيا سبيل
والآيديولوجية ماركة مسجلة للناس
مصدر الدين الله
ومصدر الآيديولوجية البشر
الدين جبر
والآيديولوجية إختيار
الدين أصل إعتقادي
والآيديولوجية تنزيل ذلك الإعتقاد كمرجعية نظر وعبر فيما اختبر البشر
لا يسمح لك في الإسلام أن تبدل دينك فانت مرتد
ولكن فليكن أن تبدل أيديولجيتك الدينية ...كن ترابي..وتحول إلي وهابي....أو عمر بشيرابي أوما تريد
كما تدين تدان
فانت حينها غير معصوم من النقد
وهذا هو الفرق بين فهمين
فهم أن تفرق بأين نقدنا لك هو نقد لتصورك الديني
وأنا نقدنا لك نقد لدينك
أو لشخصك
ولعمري لا يفهم ذلك إلا المتنفذون في الفهم

سناري
بسيطة ياخ ، نحلها كالأتي
يا كمال عباس انا برشحك تكون من المتنفذين في الفهم حسب اشتراط زولك سناري دا
يا خي
انا قلت دين الله تعالى ( الشرع الاسلامي ) كامل مكمل وثابت وعندو احكام تكليفية محددة معينة ولازم تكون دائما وابدا معينة ومحددة عشان الميزان عند الله واحد والناس يتفاضلون بمدى اخلاصهم وتفانيهم واستيفائهم لطاعة الله وانفاذ حكمه ( الشريعة الاسلامية ) في حياتهم
ودين الناس : هو مدى نجاحهم في تحقيق وتمثل التكليفات المحددة والمعينة في حياتهم بطريقة النبي (ص) تحديدا. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ، ولأن الوسع متفاوت من زول لزول فان دين الناس مختلف بالمعنى دا
بمعنى مدى التمثل والطاعة لهذا الفهم الواحد المعين المحدد لحكم الشريعة
واما دين الله فهو ثابت وكامل ومحدد وسناري قال مطلق مافي مشكلة
دا فهمي
انا قلت لسناري نحن متفقين في انو تفاوت امتثالنا للشريعة في حياتنا ممكن يجعل دين كل واحد منا مختلف ( كنت اقصد اختلاف مقدار ) وكل حسب قوة ايمانه وتقواه واخلاصه ودا هو ما تسميه يا سناري التأدلج بالدين
في نظري ان الاختلاف بين الناس هو في مدى التأدلج بالدين وفي نظري انو التأدلج بالدين شئ ايجابي بل هو التقوى وتحري طاعة الله في كل حركة وسلوك في حياتك
طيب يا كمال دايرنك حكم عدل
سناري اخوي دا حالف ستين يمين انو التأدلج بالدين شئ كعب ، وعاير دين من غير ما الزول يتأدلج به!!
انا قلت ليهو كيف بس يا سناري ياخ ؟ ما ممكن
ما ممكن لأن التأدلج بالدين هو الطريقة الوحيدة لتنزل دين الله تعالى( اللي سناري قال عليهو مطلق ) تنزله من مستوى المثال الى مستوى الامتثال
انا قلت ليهو ياهو دا الطريق الوحيد لطاعة الله : التأدلج بالدين في كل تفاصيل حياتنا ودا هو الاسلام الكامل.
بالله الزول قعد يكورك وبدأ يقول ليك الفهم وما الفهم
فهم شنو ياخ
في رأيي وجعة سناري جاتو من وين ؟
من المفاجأة !!
لقى نفسه بينجر في مصطلحات عاجباهو قمت انا خرتها منو بكلمتين واتبنيتها لصالح رأيي
وهو قعد في الصقيعة قال ايه ؟ ولعمري لا يفهم ذلك إلا المتنفذون في الفهم
هههههههههه
طيب انا حا اساعدك شوية لعلك تحقق امنية انك تكون من المتنفذين في الفهم !!!
مشكلتك بتتلخص في انك عايز تبني على حكاية انو دين الله تعالى مطلق ومثالي عشان بعد داك تقوم تخلق فجوة بينه وبين الناس وتكون العلاقة بين الله تعالى وعباده علاقة : لكم دينكم ولي دين !!
عايز بطريقة خم فكري تخلي الفرق بين دين الله تعالى ودين الناس فرق نوع ومش فرق مقدار ، عشان بعد داك تجيز مبدأ التفرق شيعا في الدين وكلو زول على كيفه!!
عرفت مشكلتك وين؟
لا ياخي انت غلطان .. الفرق فرق مقدار لأن الفرق بين المطلق ( المجرب بفتح الراء) والنسبي ( المجرب بكسرالراء ) هو فرق مقدار
ليه؟
لأنو مرحلة تجاوز فرق النوع بين قدراتنا وظاهر الشريعة التامة ( المجربة ) اللي نحن مكلفين بها دي انجزت من زمان ، منذ ارادة التنزل بقدر مقدور. بدليل مواكبة الشريعة للاحداث/ التجارب النسبية وتسبيب النزول لما هو منجز سلفا!!
الشريعة المجربة ( بفتح الراء) هي اللي مرتبطة بديننا يا سناري ، والشريعة المطلقة هي المرتبطة بمرحلة ما قبل التنزل وبدين الله تعالى الكامل المطلق
يا كمال اشرح لسناري ياخ
قال :
Quote: لكن دين الله بتغير دي دايرة منك شرح مفوه

بالعكس انا قلت دين الله ثابت ودينا نحن البتغير لكن اعمل ليك شنو بس
يا كمال الحقنا ياخ
__________________
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

Post: #577
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-04-2009, 01:23 PM
Parent: #576

الاخ سنارى
شايفك بتشكك فى بعض الاشياء الى ذكرتها ليك.
ولو انت كنت راجعت مداخلاتى الاولى كنت ح تعرف اولا انا ما عندى شغلة بحكم الانقاذ الى بتحاول تربطنى بيه دا وكنت ح تعرف (الادلجة) بتاعتى شنو وكنت ح تقرأ فى احدى مداخلاتى انى قلت انو انا اول من حرك مظاهرات الفرح التى انطلقت من الصحافة عندما خسر الترابى. قلت انو حكم الانقاذ وصل للسلطة عبر دبابة, وقلت انا (اسلامى ليبرالى) لزوم أدلجة وكدا. وختيتها بين قوسين لانو احتمال تكون بالنسبة ليك ماراكبة عدلها. واتكلمت عن فصل السلطات فى الاسلام كيف ممكن: قضاء- سلطة تشريعية (فى امر دنيانا بدون التشريع فى التشريعات اللى حددها لينا ربنا كالحدود مثلا) واخيرا سلطة تنفيذيةـ يعنى ما حتحكم على هواها.
أما حكاية التسجيل فى امريكا ما شغال بيها كتير لانو انا ما عندى ثقة فى عدالة ونزاهة الانتخابات القادمة لانو الجماعة ديل متسيطرين على المال والاعلام بامكانيات اعلى من امكانيات بقية الاحزاب مجتمعة. الشعب السودانى فقير أو مفقر عمدا, المال الكتير دا والقوة الاعلامية دى ح تفوَّز الجماعة ديل حتى لو صناديق الاقتراع متسيطرين عليها ناس الامم المتحدة بنفسهم. ولاتوجد احزاب اخرى مقنعة تجابه الناس ديل, حتى حزب الامة انبرش للانقاذ ومعاه الاتحادى وديل احزاب طائفية اصلا ما بمثلوكم انا ما عارف منو اللى بمثلكم كعلمانيين؟
احلامكم العلمانية ماممكن تتطبق فى الشعب السودانى المسلم زي ما فشلت الشيوعية لما مسكوها تلاتة ايام فقط فى السبعينات
ونحنا كلامنا برضو احلام بس ممكن تتحقق لانو الخام بتاعها موجود محلى ما مستورد زى علمانيتكم.
(الادلجة) بتاعتى بتسمح ليكم تكوِّنوا حزب بس لو محظوظين خالص ح تلقوا مقعد مقعدين او لا شيئ مثل البعثيين. املكم بس فى الجنوبيين ديل اذا لم ينفصلوا ممكن يكونوا ليكم قاعدة, لكن الجماعة ديل رايحين رايحين بى عمايل الانقاذ دى وحب سلفاكير للسلطة ليصبح رئيس دولة. وهسع قعد يحنس فوقكم عشان يسوطوا للانفصال.
واما مقارنة الجمهوريين فى السودان والشيوعية فى امريكا احفظ دموعك عليك انا ضربت ليك المثال دا عشان تعرف انو علمانيتك برضها اقصائية. والادلجة بتاعتى ما فيها اقصاءات.
انا احترم جدا الشيخ محمد عبد الكريم واختلف مع (ادلجتو) دى وخروجو عن القانون واخذه بيده.
شوف يا اخ سنارى: كُلُّ (ادلجة) فى الاسلام تحت المظلة السنية لعبت دور مهم. الوهابية او السلفية ساهمت كثيراً فى موضوع تنقية العقيدة من الشركيات. الصوفية لعبت دور كبير فى نشر الدين, الاخوان المسلمين ساعدوا كثيرا فى تنظيم العمل الاسلامى المؤسس. ولكلٍ نواقصه وعيوبه ايضا فى مسألة (الامتثال) اللى ذكرها اخونا سبيل.
ساحة الخلاف بينهم كان فى الشارع لكن عندما تقوم المؤسسة البرلمانية بدستورها الاسلامى بواسطة الاغلبية الاسلامية ح يكون الاختلاف حضاريا تحت قبة ذللك البرلمان كل حسب قواه السياسية ومقاعده وقتها ما ح يكون فى نبذ ومشاكل فى الشوارع أو فى خيم المولد النبوى. ساحة الخلاف البناءة مع الاحترام المبتبادل وكلام الاغلبية هو اللى ح يمشى بحماية القضاء المنفصل. هذا التجاذب والشد بين اقصى اليمين (السلفيين) واقصى اليسار مثلا (الصوفيين) داخل تلك المؤسسة سيولد التوازن الذى يولد الوسطية المنشودة. ولإسباب سياسية قد يحتاج الامر للتعامل مع المقعد مقعدين بتاعنكم ديل لتوازنات (امتثالية) معينة. وكمان اذا بقيتوا اغلبية مبروك عليكم غيروا الكلام الفوق دا كلو ونحنا ح نكون اقلية اسلامية (تخيل!!) كما نحن فى امريكا وبنطلب بحقوق معينة لكن برجع واقول الانتخابات العادلة هى الفيصل.
إذا الجوطة وكلام المثقفاتية فوق كم؟؟

وانا لم آتى بسيرة الشيعة اولا بل لانك أتيت سيرة الزيدية وما تخاف البوست دا ما ح يغير مجراه لانو اعتقد ما فى واحد فينا شيعى.

Post: #578
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-04-2009, 04:48 PM
Parent: #577



في إضاءة سابقة للفرق بين الدين والتيارات السياسية التي ترفع شعار الحكم بما أنزل الله كنت قد كتبت لسبيل
هنالك خلط كبير بين الدين والتؤدلج بالدين
إنكم تخلطون بين الدين والتراث الديني أيها المؤدلجون
الآيدلوجية الدينية تتحرك في فضاء بينما الدين فضاؤه آخر
الأيدلوجية هي مفاهيم تنبئ عن وتتعلق بوضعية إجتماعية معينة
لاتفتأ الأيدلوجية تتغير كإنعكاس لتغير هذه الوضعية
الدين يا هؤلاء خطاب في المطلق لا يتغير بتغير زماني ولا مكاني
الآيدلوجية الدينية توظيف الدين لمصلحة سياسية
فرد علي في الاكوتيشن أدناه


Quote: نعم الدين يتغير يا سيدي بتغير الوضعيات الاجتماعية والامنية والاقتصادية، هو انت ما عارف؟
يمين لو ما عارف دي تكون اتلومت خلاس يا سناري وحا ازعل منك بجد
انا لله وانا اليه راجعون.
واقول ليك قولة كمان: الدين زاتو دينين ، دين الله عز وجل ودينا نحن ديل !
أها شفت جنس الكلام دا



وبعد حوار فيما كتب وكتبت إتفقنا أخيراً كما يتبين مما كتبه في مداخلته اليوم


Quote: واما دين الله فهو ثابت وكامل ومحدد وسناري قال مطلق مافي مشكلة
دا فهمي
انا قلت لسناري نحن متفقين في انو تفاوت امتثالنا للشريعة في حياتنا ممكن يجعل دين كل واحد منا مختلف ( كنت اقصد اختلاف مقدار ) وكل حسب قوة ايمانه وتقواه واخلاصه ودا هو ما تسميه يا سناري التأدلج بالدين
في نظري ان الاختلاف بين الناس هو في مدى التأدلج بالدين وفي نظري انو التأدلج بالدين شئ ايجابي بل هو التقوى وتحري طاعة الله في كل حركة وسلوك في حياتك



إتقفنا بأن الدين شيئ والتأدلج بالدين شيئ آخر
وهكذا قد قطعنا نصف المسافة وبقي النصف الآخر
فما دمنا فصلنا الدين
عن تجارب الإسلاميين التي تدعي الحكم باسم الله
جاز لنا أن نخلع كل رداءات القداسة عن هذه الآيديولوجيات والتعامل معها
كمنتج سياسي بشري وإن إستند علي ما يسميه بالشرعية الدينية
ساقنا سبيل بكرم لنرحل معاً من موقع أن كل هذه التجارب هي الدين عينه
إلي أن هذه التجارب تختلف فيما بينها لكنها تستند إلي شرعية دينية
وهنا في موقع إستنادها إلي شرعية دينية محطة جديدة من محطات حوارنا
فلتنطلق قاطرته


يقول سبيل

Quote: سناري اخوي دا حالف ستين يمين انو التأدلج بالدين شئ كعب ، وعاير دين من غير ما الزول يتأدلج به!!
انا قلت ليهو كيف بس يا سناري ياخ ؟ ما ممكن
ما ممكن لأن التأدلج بالدين هو الطريقة الوحيدة لتنزل دين الله تعالى( اللي سناري قال عليهو مطلق ) تنزله من مستوى المثال الى مستوى الامتثال
انا قلت ليهو ياهو دا الطريق الوحيد لطاعة الله : التأدلج بالدين في كل تفاصيل حياتنا ودا هو الاسلام الكامل.

انت قلت ليه كيف بس يا سناري عايز دين من غير ما الزول يتأدلج بيه


أقول ليك كيف:
ليس هنالك كتاب خلفته الرسالة المحمدية
عن النظرية أوالمشروع الإسلامي في الحكم
لم ينزل الله في قرآنه صفة أو تراكيب السلطة في الدولة المسلمة
وإمكن أهم الأسباب لذلك إنه المجتمع الظهرت فيه الرسالة لم يكن مجتمع دولة
لا في قريش ولا في المدينة
يعني لحدي ما توفي الرسول لم تكن هنالك تجربة دولة إسلامية حتي تكون التموذج الذي يبتني عليه
الدولة نشأت بعد ذلك وأصبحت جزء من تراث المجتمعات المسلمة
نعم إستنارت بالدين لكن وفق آليات إنتخابية تنتخب منه ما تري مناسبته وتتجب ما تتجنبه
ذكرت لك أنه في إجتماع السقيفة بعد وفاة الرسول وفشل محاولات دس الخبر
عندما هرعت مجموعة من الأنصار أول ما علموا خبر الوفاة إلي سقيفة بني ساعدة حيث حاول أهل الحي
في محاولة منهم إلي إستباق الآخرين في الإستيلاء علي زعامة المسلمين بعد الرسول
حتي ينصبوا سعد بن عبادة زعيم الأنصار زعيماً للمسلمين خلفاً للرسول
ولكن هرع بعض من علموا بالخبر إلي أبي بكر وعمر وأخبروهم بإن هذا الحي من الأنصار في طريقهم لتنصيب سعد بن عبادة
في سقيفة بني ساعدة خليفة للرسول
فهبوا ومن معهم من المهاجرين إلي السقيفة
حدثت خلافات حادة حول لمن تؤول السلطة علي المسلمين
بدأ الصراع بين المهاجرين والأنصار
وإنتقل فيما بعد إلي داخل المهاجرين أنفسهم
بعد أن حسموا أمر خلافة الرسول لصالحهم
في البداية إشتجر المهاجرين والأنصار حتي كاد أمر وحدة المسلمين أن ينفرط
فجاء أبوبكر وكان أقرب الناس للرسول وأكبر الناس مكانة
وخاطب الجمع قائلاً:
لن تعرف العربُ هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش
منحازاً لقريش
لكن كما تلاحظ لم يستند إلي نص
لم يقل أوصاني الرسول أو يقل جاء في الذكر الحكيم
بل تحدث وفق موازين القوي
وقد كان ذلك حقيقي بمقاييس الدنيا
حيث كان القريشيون أرفع شأناً بحسابات القوة المادية
ولم تؤول قبلها قيادة شأن المسلمين لأحد من الأنصار حتي ذلك الحين
صغر الأنصار للأمر إذ لم يكن في وسعهم أو قدرتهم تحديه
لكن النزاع إنتقل إلي داخل البيت القريشي
حيث كان لعي موقف آخر في هذا الصراع
إذ عندما إتجه أبوبكر ومن معه إلي السقيفة
علم علي بأن الزعامة علي المسلمين تمضي في غير إتجاهه
فاعتزل علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله في بيت فاطمة
وقيل أنهم كانوا منشغلين بغسل جسد الرسول
وإعتصم موالوه من آل بيت الرسول في هذا النزاع بسلطة النص
محتجين بأن النبي قبل وفاته قد أوصي
في حديث الثقلين الذي أوردته في مداخلة سابقة
لعلي بأن يخلفه كوريث علي رأس أمة الإسلام
ولكن كان الأمر قد حسم وفق موازين القوة وليس النص
الذي لم يفدهم في شيئ
البعض يرجع السبب لعدم إعتراف بالنص
ولكني أرجح أن حسابات عقلانية كانت وراء إختيار أبي بكراً
فهو من كان كبير القوم ورفيق درب الرسول
ولو أن ما حدث حقيقة وصف بأنه كان فلتة عندما أشار ابن عوف لعمر بن الخطاب
أن يختار مجموعة معدودة من الصحابة تختار خليفة
وتم إختيار أبا بكر
قد نرجع لذلك وخاصة لماذا إدعي عبدالرحمن بن عوف إنها فلتة
وما هي تداعيات من رفضوا الأمر وحاولوا التمرد علي أبوبكر فحاربهم
بينما جاء عمر بعد سنتين ونصف من ذلك ليسترضيهم ويرجع لهم كل ما أخذه أبو بكر منهم
المهم ما أريد أن أثبته هنا أن أزمة الإختيار تلك تركت جروحاً غائرة
في الجسد الإسلامي تعمقت مع مرور الأيام وأدت لما أدت
كان الأمر يا صديقي سبيل
لا يعدو عن إجتهادات بشرية محضة تتأطر بإطار شرعي
معذرة للأخطاء النحوية والإملائية التي ترد بسبب الكتابة المستعجلة وعدم المراجعة
وراجع تاني

Post: #579
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-04-2009, 05:05 PM
Parent: #578

كتب الاخ محمد سبيل
Quote: في نظري ان الاختلاف بين الناس هو في مدى التأدلج بالدين وفي نظري انو التأدلج بالدين شئ ايجابي بل هو التقوى وتحري طاعة الله في كل حركة وسلوك في حياتك
طيب يا كمال دايرنك حكم عدل
سناري اخوي دا حالف ستين يمين انو التأدلج بالدين شئ كعب ، وعاير دين من غير ما الزول يتأدلج به!!
انا قلت ليهو كيف بس يا سناري ياخ ؟ ما ممكن
ما ممكن لأن التأدلج بالدين هو الطريقة الوحيدة لتنزل دين الله تعالى( اللي سناري قال عليهو مطلق ) تنزله من مستوى المثال الى مستوى الامتثال
انا قلت ليهو ياهو دا الطريق الوحيد لطاعة الله : التأدلج بالدين في كل تفاصيل حياتنا ودا هو الاسلام الكامل.
بالله الزول قعد يكورك وبدأ يقول ليك الفهم وما الفهم
يا سبيل يا أخوي الأدلجة لاتعني التدين والتعمق في الدين و لا التمثل
به ولا تنسحب بالضرورة علي كل التنوع المذهبي العام والطرائقي
ما يعنينا هنا من أمر الإيدلوجيا هو أضفاء الفرد قدسية لفهمه أو تفسيره ورؤيته للدين حيث يصبح الإجتهاد والأستنباط دينا بذاته!!وحيث تفرغ المفردات والتعابير والمفاهيم الدينية من محتواهاومن مقاصدها الأصليةوتشحن بدلالات أخري جديدة !! وحيث يعطي النص تفسيرا يخرجه عن مقصده وسياقه الظرفي وحيث يوظف النص لخدمة أجندة ومصالح إقتصادية وسياسية لا علاقة لها بجوهر الدين !!
ويصبح ما أقوله وأطرحه هو رأي الدين وما سواه تجديف وضلال ومروق وكفر ... لا مجال للإختلاف والتنوع ... طرح المؤدلج الديني (فهمه للدين) عبارة عن أحكام قطعية وثوقيات غير قابلةللجدل !! فكل شئ مفسر سلفا وجاهز ومقدس وديني تماما فطريقنا هو الصراط المستقيم وما سوانا ضال ومضل!! وطبعا وكما قلنا يوظف الدين ليصبح وسيلة للإثارة والتهييج والتعبئةوالأقصاء .. فهل ياتري يتفق سبيل مع الأدلجة العقائدية العصابية التي تتدعي إمتلاك مفاتيح الحقيقة والتي تضفي علي ذاتها طابعا مقدسا وترمي الاخرب الضلال وهل يقف مع تحول الدين لأيدلوجيا تعادي الإنفتاح علي الإنسانيةوالتقدم أذاتعارض ذلك مع مصالح المؤدلج ويعانق أسواء تمظهرات الغرب
الرأسمالي أذاخدمت مصالحه!!
ترحيب سبيل بالأدلجة الدينية= قدسيةالأفكار والرؤي البشرية وتتطويع النص سيقود بالضرورة لترحيب بتحول الأوطان لساحات تكفير متبادل وقتل متبادل وتمزيق الأوطان بإسم الاديان ولللسرقة والقمع والاقصاء بإسم الدين
ولإبتزال النص و وإنتهاك قدسيته!!
كمال

Post: #580
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-04-2009, 05:22 PM
Parent: #577

كتب الاخ محمد النيل
Quote: احلامكم العلمانية ماممكن تتطبق فى الشعب السودانى المسلم زي ما فشلت الشيوعية لما مسكوها تلاتة ايام فقط فى السبعينات
ونحنا كلامنا برضو احلام بس ممكن تتحقق لانو الخام بتاعها موجود محلى ما مستورد زى علمانيتكم

والواقع أن تطبيق صيغ فصل الدين عن الدولة طبق في بلادنا طيلة العهود
الديموقراطية وجاء بإختيار جماهير شعبنا!! وإن تطبيق النماذج الإسلاموية
لم يأتي الا عبر دبابات العسكر والشموليات!!
ولسنا في حاجة لنثبت أننا لم نعرف ربط الدين بالدولة وتطبيق الشريعة
علي مستوي الدولة تاريخيالافي عهد الفونج ولا في العهد التركي!! لم نعرفه
سوي في فترة وجيزة ومظلمة - عهدالتعائشي!!
00 الإسلام السياسي وربط الدين بالدولة طرح دخيل علي بلادنا ويتنافي مع
إسلامنا الشعبي والصوفي!!
.... بمناسبة المحلي والمستورد: شعبنالم يعرف الإنغلاق ضد منجزات الانسانية وقيم العصر فهياكل الدولة ومؤسساتها ونظمها والديموقراطية ونظم الحكم واليات إختيار الحاكم كلها مستوردة!!
كمال

Post: #583
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-04-2009, 06:22 PM
Parent: #580

Quote: إتقفنا بأن الدين شيئ والتأدلج بالدين شيئ آخر
وهكذا قد قطعنا نصف المسافة وبقي النصف الآخر
فما دمنا فصلنا الدين
عن تجارب الإسلاميين التي تدعي الحكم باسم الله
جاز لنا أن نخلع كل رداءات القداسة عن هذه الآيديولوجيات والتعامل معها
كمنتج سياسي بشري وإن إستند علي ما يسميه بالشرعية الدينية
ساقنا سبيل بكرم لنرحل معاً من موقع أن كل هذه التجارب هي الدين عينه
إلي أن هذه التجارب تختلف فيما بينها لكنها تستند إلي شرعية دينية
وهنا في موقع إستنادها إلي شرعية دينية محطة جديدة من محطات حوارنا
فلتنطلق قاطرته


سنري اخوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتفاقا حول التفريق بين الدين والتأدلج به لا ينبغي وضعه في اطار نتاج حوار
وانما هو في اطار نتاج سوء فهم فقط
فانت لا تزال تصر على ان الفرق بينهما هو فرق نوع
بمعنى ان الدين شئ مختلف جذريا وقطعيا عن التأدلج به وهذا غير صحيح
قلت لك وبح صوتي وانا انبهك الى ان الفرق بينهما هو اختلاف منزلة ومقدار وليس اختلاف نوع بحيث نفصل بينهما
فبدون دين لا يوجد تأدلج بالدين فالعلاقة عضوية كما ترى
قلت لك الدين الكامل والذي هو في مستوى المثال هو دين الله المطلوب منا تمثله كله كل قدر وسعه وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
تمثله هذا هو التأدلج به ، وبقدرما نتأدلج بقدرما نسلم وجهنا لله فنطيعه مخلصين له الدين بروح التقوى
وبالتالي فان عملية الفصل التي تسعى اليها قسرية واعتباطية تماما
واضيف لك للتوضيح ان اقوى ما يمنع مشروعية فهمك ويجعله اعتباطيا
اقصد فهمك القاضي بفصل الدين عن مفهومه المحدد والموحد .. ان ما يمنعه هو وجود وظيفة للانبياء هي هذه بالذات
اقصد ان وظيفة النبي المرسل هي تحديد الفهم الموحد .. سيدنا محمد (ص) سماه المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك
والقرآن سماه الصراط المستقيم وسماه العروة الوثقى التي لا انفصام لها وسماه الشريعة قال عز وجل ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) ما تريده انت هو ان نزيغ عنها ونتبع الهوى.
لاحظ انني رجل لا تعنيني اخطاء او نجاحات الاسلامويين السياسيين وما تركوه في حلقك من غصص ما تفتأ تعبر عنها امام من لا علاقة له بها
ولكنني متأكد انهم أو غيرهم لا يستطيعون القول بانهم جاءوا بما يخالف رسول الله (ص) والا فقد جاؤوا بضلالة
واقولها لك صريحة ههنا
انما الدين بالاتباع ، ولكنه اتباع باحسان ، اي ببصيرة وعلم نعرف به مراد الله ورسوله(ص).
وان من يجئ بفهم للدين ( الشريعة الاسلامية ) يخالف صراحة وبقصد طريقة رسول الله (ص) فهو رد ، وهو زيغ مهلك.
فهنالك طريقة واحدة فقط لفهم وتمثل الدين هي التي حددها رب العالمين وقدرها للعالمين فانزلها وعلمها بواسطة الوحي لمحمد (ص) هذه الطريقة المعينة هي التي ينبغي علينا جميعا تتبعها وتبنيها والنظر الى كل حياتنا من خلالها ( ايدولوجيا) أو تحريها باخلاص في حال الاجتهاد المشروع ( اي الاجتهاد حينما لا يكون هنالك نص ولا اجماع.)
هل ترانا ما نزال متفقين كما ظننت ام انك استعجلت؟
________________
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

Post: #581
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: حافظ عبد النبى
Date: 11-04-2009, 05:32 PM
Parent: #1

رأفت
اذا قلنا لاللانفصال بنيقى كضابين بعد تصريحات سلفاكير

الراجل دا كلامو واضح

الانفصال اصبح غاب قوسين او ادنى

نعم للدولة المدنية اي (العلمانية)

لا لا للدولة الدينية التي اوصلت البلاد الي ما نحن عليه الان

انفصال الجنوب

حريق دارفور

المرض والجهل والتخلف في جميع اقاليم السودان الاخرى

Post: #582
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-04-2009, 06:17 PM
Parent: #581

مرحب يا حافظ عبد النبى
Quote: اذا قلنا لاللانفصال بنيقى كضابين بعد تصريحات سلفاكير

الراجل دا كلامو واضح
يا حافظ نحن فى وضع خيار (لا) للشريعة أو (نعم) .. أما عن الإنفصال أو الوحدة فهو خيار الجنوبيين ..
طالما خيار الشمال نعم للشريعة خيار الجنوب نعم للإنفصال .. وهو تماماً نص سلفاكير
Quote: ان الاستفتاء سياتي ولكل شخص خياره وان اوجدتم انكم مواطنين درجة ثانية فعليكم التصويت للانفصال وان وجدتم انكم متساون فى الحقوق مع الاخرين فعليكم التصويت للوحدة
مع الشريعة لا يمكن تتساوى الحقوق فى المواطنة .. إذاً هو الإنفصال ..

بعد الإنفصال يا حافظ نظل تحت الخيار .. وإن لم نحسنه ستتوالى الخسائر

تحياتى

Post: #584
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-04-2009, 07:08 PM
Parent: #582



أولا سعيد إنك قعدت الليلة للأخد والرد معانا

Quote: سنري اخوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتفاقا حول التفريق بين الدين والتأدلج به لا ينبغي وضعه في اطار نتاج حوار
وانما هو في اطار نتاج سوء فهم فقط


ما قلت ليك يا سبلبل مرات براك بتكفيني مؤونة الرد عليك
بس قول كيف في الدنيا دي
وفي جملة واحدة تصف تعاطي حواري بإنه إتفاق
وإنه سؤ فهم
كدا حدد لرجلك قبل الخطو موضعها

Quote: فانت لا تزال تصر على ان الفرق بينهما هو فرق نوع
بمعنى ان الدين شئ مختلف جذريا وقطعيا عن التأدلج به وهذا غير صحيح


تاني رجعت في كلامك انو التأدلج بالدين هو جزء من الدين
كدي أرجع لمداخلتي أعلاه وأقرأ كلامك القلته قبل كدا والجبته في كوتيشن ليك
وشوف كل مرة بتغير رأيك كيف ....جننتنا ياخ

Quote: قلت لك وبح صوتي وانا انبهك الى ان الفرق بينهما هو اختلاف منزلة ومقدار وليس اختلاف نوع بحيث نفصل بينهما
فبدون دين لا يوجد تأدلج بالدين فالعلاقة عضوية كما ترى


سلامة صوتك
يعني المرة دي عملته إختلاف مقدار ومنزلة لكن ما النوع
ياهو ذاته الدين بس في واحد بياخد منه 99 في المية وواحد راسب ما بجيب المرور
والبصحح منوا
كدا قول لي ناس البشير أخدوا كم من الدرجة الكاملة
ولا أقول ليك
ممكن توريني النسخة بتاعة 100 في المية
يعني النسخة النموذجية
وللناس في تفاكيرها شجون

Quote: قلت لك الدين الكامل والذي هو في مستوى المثال هو دين الله المطلوب منا تمثله كله كل قدر وسعه وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
تمثله هذا هو التأدلج به ، وبقدرما نتأدلج بقدرما نسلم وجهنا لله فنطيعه مخلصين له الدين بروح التقوى
وبالتالي فان عملية الفصل التي تسعى اليها قسرية واعتباطية تماما



لكن انت لو ما وريتنا النموذج الكامل
كيف تطالبنا نبقي مية المية متماهين فيه
طبعاً لا في نموذج ولا حاجة في نفس يعقوب
انت يا كافي البلا ما بتقرأ يا سبيل
مضيع كتابتي ليك وعرقي البعرقو دا في الفاضي
أنا ما كتبت ليك فوق مافي حاجة اسمها النظرية الإسلامية في الحكم
وقصيت ليك (وهو في شيئ بتفهم اكتر من القص)
قصيت ليك شنو الحصل بعد وفاة الرسول
عايز تفط دا كله وتجي تقول لي في نظرية اسلامية في الحكم
وتسميها المثال
خلاص البينة علي من إدعي
أها نحن الليلة باركين ليك لحدي ما تورينا النظرية المثال دي
المثال في ما أتي به سبيل من مقال
نحن ذاتنا كانت فايتا علينا ودايرين نتعرف عليها ونناقشا
كيف يعين الرئيس في المثال وكيف تنظم دواليب الدولة
بس ما تقول لي وأمرهم شوري بينهم وتذوق
نحن في الإنتظار

Quote: واضيف لك للتوضيح ان اقوى ما يمنع مشروعية فهمك ويجعله اعتباطيا
اقصد فهمك القاضي بفصل الدين عن مفهومه المحدد والموحد .. ان ما يمنعه هو وجود وظيفة للانبياء هي هذه بالذات
اقصد ان وظيفة النبي المرسل هي تحديد الفهم الموحد ..


طيب انتوا ما قلتوا لينا عيسي عليه السلام قال ما لقيصر لقيصر وما لله لله
ولا عيسي ما من الأنبياء

Quote: سيدنا محمد (ص) سماه المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك
والقرآن سماه الصراط المستقيم وسماه العروة الوثقى التي لا انفصام لها وسماه الشريعة قال عز وجل ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) ما تريده انت هو ان نزيغ عنها ونتبع الهوى.


نحن ما عايزين الأسماء ولا دلالاتها
لأنوا هسة بجيب ليك كم تأويل للآيات دي مختلف تماماً عن تأويلاتك المرتبطة بمصلحتك منها
نحن الكلام المطلوق علي عواهنه لو عاوز منه بنتكلم لبكرة وزول بطلع بجملة مفيدة مافي
سؤالنا محدد ما هي النظرية الإسلامية في الحكم التي يسميها سبيل وغيره بالمثال

Quote: لاحظ انني رجل لا تعنيني اخطاء او نجاحات الاسلامويين السياسيين وما تركوه في حلقك من غصص ما تفتأ تعبر عنها امام من لا علاقة له بها
ولكنني متأكد انهم أو غيرهم لا يستطيعون القول بانهم جاءوا بما يخالف رسول الله (ص) والا فقد جاؤوا بضلالة


ما تشخصن الحوار حتي ولو ما قاصد ما تقول
فدا في معني من معانيه شخصنة...وليس لي أي معاناة شخصية مع الإسلاميين تختلف عن الهم العام
مشكلتنا معهم سياسية وأيديولوجية وطبقية
زما دمت مدافعاً عن تجربتهم خلاص ورينا المثال ونحن نشوف لياتوا حد البيتطبق فينا دا قريب أو بعيد من المثال
أمام جرد الكشف السياسي والإجتماعي فدا موضوع تاني
وشهراً ما عندك ليه نفقة

Post: #585
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-04-2009, 07:23 PM
Parent: #582

واحدة من اهم الاسباب التي قادت سناري لمغادرة بوست الوهابي عماد موسي


هي تجاهله الرد علي مداخلات سناري ..اسلوب تجاهل الرد علي المداخلات


اما ان يكون غرور زائف وغبي او يكون عجز عن الرد علي تلك المداخلة المعنية



وفي هذا البوست يلاحظ مثل هذا السلوك ..



الاخ سبيل توصل مع الاخ سناري الي اتفاق جزئي : هو ان هناك دين وهناك

ايديولوجيا دينية ، صرف النظر عن تمسك سبيل بان الفرق فرق مقدار..


هذه النقطة التي جاء الاتفاق عليها بعد ستة صفحات ، كنت قد قلتها في الصفحة

الثانية :



Quote: كل التداعيات التي حدثت بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم ليست سوي


خلافات سياسية ، ومنذ ذاك الحين وحتي الان لايوجد شئ مقدس.


لايمكن تقديس اراء البشر ونسميها دولة اسلامية وهي مجرد افتاءات من بشر


مختلفين كل الاختلاف مع بعضهم لدرجة الموت..


اي تفسير للنصوص يعني تدخلا بشريا ينتج فكرا بشريا يحاول انزال تلك النصوص

علي واقع البشر الحالي..فلايكون مقدسا بالتالي نسبة لبعد الزمان..الشئ

الذي يتطلب القياس والاجماع والفتوي وكلها غير مقدسة..


وهو ماسبب الخلاف الواسع ،حتي علي الحدود المعروفة..




وفي الصفحة الرابعة :



Quote: قلت اكثر من مرة ان الفكر الديني (تفسير الدين) نتاج بشري وضعي ، اما النص الديني فيبقي

في عالمه خاضع لتعدد التفسيرات ، وبالتالي ، الحقيقة هي التعدد ، والتعدد يتلزم القبول

باعتراف الاخر والاتفاق علي حقوق الاخر المختلف ولا يمكن ذلك الا بالحد الادني من صيانة الحقوق

الانسانية الاساسية.





وفي الصفحة الثانية مرة اخري :




Quote: يعني باختصار الكم الهائل من القوانين والتشريعات اللي بنشوفه اليوم



ليس سوي مجهود بشري ، يعني قوانين وضعية متمسحة بحبة كلمات دينية


لاثارة العواطف باسم الدين ، والدين فيها (في الواقع) لايمثل سوي قطرة..


نفس الدين يمكن تفسيره لقمع الناس او لصالح الناس


حسب موقع المفسر من العملية السياسية الجارية..




الامثلة لاحصر لها في التاريخ الاسلامي الوضعي..




الفرق بيني وبين سناري ،في هذه النقطة ، انه (معلم شاطر) يجيد استخدام( طرق تدريس)

جيدة ويوصل مادته بسهولة مستفيدا من التنوع في عرضها وتقديمها ، بدءأ من اختيار

اللحظة- التوقيت مرورا باوتكيت التقديم وحتي نبرة الصوت التي تكاد تظهر بين السطور!


لكن ماقاله الان في الصفحة 6 قلته في الصفحة 2 فلم احظي باتفاق او اختلاف سبيل!


بل ربما سبيل هذا لم يري تلك المداخلة اصلا !!


لماذا ؟


لانه هيأ نفسه بمحاورة افراد محددين ، تحديدا (اثنان فقط !) يعتقد انهما فقط في قامته


وليس هناك احد غيرهما يستاهل مناقشة سيادته!


ولذلك لم اتحرج عن وصفه ب (العنجهية) لانتقائيته..ووصفه بالسطحية لاني اعتقدت ان رده

علي تلك النقطة هي اساس الحوار وقد كانت تلك النقطة فعلا اساسا للحوار فيما بعد !


وبالطبع لم تكن تلك الفكرة خاصة بي ، فهي خلاصة المناقشات والمساجلات بين الاسلاميين الارثوذكسيين

(مايعرف باسلام الخط المستقيم) او الاسلام المدرسي او التكراري كما عند محمد

اركون وبين دعاة الحداثة والعقلنة..فقد وصل الطرفين الي مايسميه اركون

نفسه ب (التواصل المستحيل)..وان كان اركون يتحدث عن استحالة في اتجاه مختلف ،بين الشرق الاسلامي

والغرب العلماني ..الا ان هذه الاستحالة تنسحب طبعا الي الحوار بين المسلمين

الدوغمائيين والعقلانيين..


هذا البوست نموذج جيد عن هذه الاستحالة!

لكنها لن تكون استحالة ابدية ، فمثلما تخلصت اوروبا من عقم ذلك الحوار

بين دعاة الدولة الدينية والمدنية واقامت نموذجها العلماني ، فنحن حتما

في اتجاه الصيرورة ذاتها ، مسالة وقت ،رغم ان النتائج ليست بالضرورة ان

ان تتشابه..

بمعني ان تكون دولتنا المدنية تبدأ من التسليم جدلا ببعض اطروحات الاسلام

الدوغمائي لتقطع معه لاحقا وفق نقد عقلاني لظاهرة عجزه وفق حركة تطور الاجيال

Post: #586
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-04-2009, 07:44 PM
Parent: #585

برافو عبداللطيف أتابع إثراءك لحوارات المنبر
وأشد علي يدك

Post: #587
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-04-2009, 08:17 PM
Parent: #586

شكرا سناري


احرص علي متابعة هذا البوست المفيد والمشاركة بقدر ماتيسر


منا من يتداخل من موقع فكري ومنا من يتداخل من موقع سياسي


ومزيج منهما..

سبيل بالطبع يثري البوست عندما يقدم لنا كيف يفكر/ون


تشجيعك يزيد حرصي علي التزود المعرفي في هذا المجال الهام الذي لا اعرف


عنه الا القليل.. والبركة فيك والمتداخلين بمن فيهم سبيل..


ومعا من اجل حاضر عقلاني .

Post: #588
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-04-2009, 08:19 PM
Parent: #586

Quote: واحدة من اهم الاسباب التي قادت سناري لمغادرة بوست الوهابي عماد موسي


هي تجاهله الرد علي مداخلات سناري ..اسلوب تجاهل الرد علي المداخلات




هرااااااااء

والله هرب ولم يعقّب
أي أسئلة تجاهلناها؟
أم تريدوننا ماكينة!!
كمال يسأل في المداخلة الواحدة خمسة أسئلة فما فوق..
وسناري يسأل..
وهل كرست "شريطي" فقط للأسئلة التشتيتية" التي يطرحها كمال او سناري؟!
كشف تهافت العلمانية مستمر سواء هربوا،أم اقتربوا
هم وعلمانيتهم الآن مثل مرحلة ما بعد سقوط الإتحاد السوفيتي!
كم من الناس يأخذه الحنين للماضي..
ولكن!
البروستريكا كانت رأس جبل الجليد!

Post: #589
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-04-2009, 09:05 PM
Parent: #588


كتب الأخ عبد اللطيف
Quote: تشجيعك يزيد حرصي علي التزود المعرفي في هذا المجال الهام الذي لا اعرف
عنه الا القليل.. والبركة فيك والمتداخلين بمن فيهم سبيل..ومعا من اجل حاضر عقلاني .
واصل ....ملاحظتك الثاقبة تضخ دماجديدا و طازجاوحيوية في شرائين الحوار...

Post: #590
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-04-2009, 10:44 PM
Parent: #589

الملاحظة فى الحوار ,, يفند كمال وسنارى وعبداللطيف الأقوال بالمنطق والمراجع .. ويحاول الإسلاميين النيل من شخصياتهم .. أما دومة فتركوها .. فهى حرمة لا حول لها ولا قوة ..


واصل يا غبداللطيف .. ليس الفائدة فى معرفة أفكار هؤلاء .. بل الفائدة فى طرحها .. ليعلم الجميع إنهم بلا أفكار ..


حهد مقدر فعلاً

Post: #591
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 11-05-2009, 05:58 AM
Parent: #590

Quote: لملاحظة فى الحوار ,, يفند كمال وسنارى وعبداللطيف الأقوال بالمنطق والمراجع .. ويحاول الإسلاميين النيل من شخصياتهم .. أما دومة فتركوها .. فهى حرمة لا حول لها ولا قوة ..


لوووووووووول يا رافت والله انا بجي هنا بس عشان استمتع بالدرش الدرشهم ليهو سناري دا والله برافو عليهو وزن تقيل .
الموضوع يا حبيب ما حفظ وتسميع
الموضوع كيف الانسان يشغل مخه
ودومه من زمن طوووويل وصلت لقناعه راسخه بان الدوله الدينيه من حيث هي تعني التسلط باسم القدسيه .

Post: #592
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-05-2009, 06:01 AM
Parent: #590

كتب الاخ كمال عباس

Quote: والواقع أن تطبيق صيغ فصل الدين عن الدولة طبق في بلادنا طيلة العهود
الديموقراطية وجاء بإختيار جماهير شعبنا!!


الفترات الديمقراطيه التي ذكرتها لم تطبق علمانيتك بطريقتكم المحاربه للدين حيث كانت الاحزاب المكونه لها ذات صبغه طائفيه دينيه وكان مجرد نظاما ديمقراطيا ليس الا
لم تطبق الاسلام على الوجه الاكمل

انظر قانون الزواج فيها و قانون الميراث فيهاوتدريس الدين فيهاوصرف مرتبات الائمة ورجال الدين ودعم المساجد. ووزارة للشؤون الدينية. اين العلمانية هنا؟
هل تم الغاء الشريعة فى الديمقراطية الاخيرة
وبالرغم من ذلك فشلت ولم تستمر اكثر مما انت ذكرت
هل تعرف لماذا؟ لانها لم تعبر عن تطلعات الشعب السوداني المسلم كاملة.

العلمانية يا اخ كمال هى فصل الدين عن الدولة تماما. ميزان الصرف بتاعها لا يحوى اى بنود لدعم التعليم الدينى فى المدارس الحكومية ولا مرتبات أئمة ولا وزارة للشئون الدينية ولا اى مخصصات للدين. وفى اغلب الاحيان تعادى المظهر الدينى فى مؤساستها الحكومية (مثل فرنسا وتركيا)
الزواج فيها ليس على سنة الله ورسوله بل القانون فيها يحمى عقد الزواج المدنى فقط. الميراث فيها بقوانينها هى. أين هى علمانيتك فى حكومة الازهرى وعبدالله خليل والمحجوب والصادق؟ أين علمانيتك عندما اجاز البرلمان إقصاء الحزب الشيوعى؟ أين كانت علمانيتك عندما حارب البرلمان الابداع والفن عندما اجاز البرلمان (اللى ما عندو شغلة) إيقاف بث أغانى ابوعركى وخليل إسماعيل قبيل إنقلاب النميرى بحجة أنها اصوات مايعة نسائية؟
أتسمى كل ذلك فصل دين عن دولة؟
إذا أنت لا تعرف العلمانية وبتدافع عن شيئ بتجهله


Post: #593
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: doma
Date: 11-05-2009, 07:17 AM
Parent: #592

Quote: وبالطبع لم تكن تلك الفكرة خاصة بي ، فهي خلاصة المناقشات والمساجلات بين الاسلاميين الارثوذكسيين

(مايعرف باسلام الخط المستقيم) او الاسلام المدرسي او التكراري كما عند محمد

اركون وبين دعاة الحداثة والعقلنة..فقد وصل الطرفين الي مايسميه اركون

نفسه ب (التواصل المستحيل)..وان كان اركون يتحدث عن استحالة في اتجاه مختلف ،بين الشرق الاسلامي

والغرب العلماني ..الا ان هذه الاستحالة تنسحب طبعا الي الحوار بين المسلمين

الدوغمائيين والعقلانيين..


هذا البوست نموذج جيد عن هذه الاستحالة!

لكنها لن تكون استحالة ابدية ، فمثلما تخلصت اوروبا من عقم ذلك الحوار

بين دعاة الدولة الدينية والمدنية واقامت نموذجها العلماني ، فنحن حتما

في اتجاه الصيرورة ذاتها ، مسالة وقت ،رغم ان النتائج ليست بالضرورة ان

ان تتشابه..

دا كلام مهم شديد يا عبد اللطيف .
والغرض من مثل هذه الحوارات بالطبع ليس ان يتم كسب سبيل او اي وهابي او داعيه للدوله دينيه للمشروع العلماني ولكنها مساهمات قيمه في حمله التونير لجموع القرا ء .وصاحب العقل يميز كما يقولون

Post: #594
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-05-2009, 08:23 AM
Parent: #585

Quote: لكن ماقاله الان في الصفحة 6 قلته في الصفحة 2 فلم احظي باتفاق او اختلاف سبيل!
بل ربما سبيل هذا لم يري تلك المداخلة اصلا !!
لماذا ؟
لانه هيأ نفسه بمحاورة افراد محددين ، تحديدا (اثنان فقط !) يعتقد انهما فقط في قامته
وليس هناك احد غيرهما يستاهل مناقشة سيادته!
ولذلك لم اتحرج عن وصفه ب (العنجهية) لانتقائيته..ووصفه بالسطحية لاني اعتقدت ان رده
علي تلك النقطة هي اساس الحوار وقد كانت تلك النقطة فعلا اساسا للحوار فيما بعد !

عبد اللطيف اخوي
اشعرتني بالحزن والتقصير معك
انا فعلا لا استطيع ان احاور ثلاثة معا مدعومين بالزغاريد !!
لك احترامي
_________________
اللهم اهد اخي عبد اللطيف الى اتباع دينك والتأدلج به

Post: #595
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-05-2009, 10:00 AM
Parent: #594

كتب العزيز سناري ما يلي وبالحاح :
Quote: خلاص البينة علي من إدعي
أها نحن الليلة باركين ليك لحدي ما تورينا النظرية المثال دي
المثال في ما أتي به سبيل من مقال
نحن ذاتنا كانت فايتا علينا ودايرين نتعرف عليها ونناقشا

ما دام اقررت بانها فايتة عليك ابشر وربع يديك
المثال يا سيدي هو ما فهمه وطبقه وامر به رسول الله (ص) من الدين/ العقيدة والشريعة.
وقد قلت لك ذلك حينما حدثتك عن وظيفة الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين. فلو فصلنا هذه المهمة عنهم فمعنى ذلك اننا اعتبرناهم بلا مهمة وبلا اهمية فهل يمكنك تصور ذلك؟
حسنا
يبدو لي ان الأمر يحتاج تفسيرا منطقيا لظاهرة خلافات ونزاعات ومذاهب المسلمين في ظل واحدية النموذج وكماله المنسوب الى رسول الله (ص) أليس كذلك ؟
لتوضيح الأمر نعود الى قولنا عن ان الدين المثال والكمال هو دين الله عز وجل الذي جسده سيدنا محمد (ص) بكماله البشري ( هنالك كمال دون كمال كما قد تعلم )!!!
ومهما يكن فاننا حينما نتحرى الاقتداء بالمصطفى (ص) فان اولى خطوات هذه الاقتداء هي مرحلة (( الامتثال )) ، بمعنى الاقرار والتسليم لمقتضيات النموذج في حال كماله والعزم على طاعته واتباعه جهد استطاعتنا فهذه مرحلة الامتثال
تعقب هذه المرحلة مباشرة مرحلة (( التمثل )) ، بمعنى تنزيل واجراء الشريعة جميعا وتمثلها وطاعة اوامرها ونواهيها عمليا في كل تفاصيل حياتنا - العامة والخاصة معا - اعتقادا واسلاما وطلبا لمرضاة الله عز وجل وبطريقة رسول الله (ص) وحده.
سناري والبقية
الآن انتبه لأنني سأقول لك كلاما مهما يساعد على فهم الفرق بين اختلافكم كعلمانيين ضد الشريعة وبين خلافات الاسلامويين والفرق الاسلامية المختلفة حول الشريعة، فاختلافهم غير اختلافكم
كيف؟
اختلاف الصحابة والاسلامويين والفرق عن النموذج المثال هو اختلاف في مستوى ( التمثل ) اي اجراء الشريعة في حياتهم العامة والخاصة( وهذه سنة الله في سائر الامم وابتلاء منه عز وجل)
واما اختلافكم انتم فهو واقع في مرحلة ( الامتثال ) للنموذج المثال، فأنتم لا تسلمون له ولاتقرون به كدين لوجوه حياتكم جميعا ( الخاصة والعامة ) وبالتالي فمن باب اولى الا تمتثلوا له وتطبقوه كنموذج معين محدد موحد مصدره رسول الله (ص) عن ربه سبحانه.
بمعنى ان خلافات المسلمين ليست اسلامية/ امتثالية/ خضوعية/ اتباعية وانما هي في طريقة التمثل وفنيات الاجراء
كل من المسلمين ( احزابا او فرقا او طرقا صوفية الخ ) يستند الى دليل ( سواء كان صحيحا ، ضعيفا او قويا ) على ان طريقة المصطفى (ص) التي يمتثلون اليها في اجراء الحكم المعين هي هكذا ، فيأتي اخرون ليقولوا ان دليلكم ضعيف او هنالك دليل اقوى منه او هودليل موضوع من الاسرائيليات ، بيد انهم جميعا مخلصون يتحرون الامتثال للمثال من خلال تمثله على الوجه الانسب من وجهة نظرهم
فمثلا هم لا يختلفون حول ان السارق ينبغي ان تقطع يده ولكنهم يختلفون مثلا في متى يجب قطع يد السارق وكيف يمكن اثبات ذلك وايهما اولى ان نقدم السارق الى القاضي ليحكم عليه في هذه الحالة ام ان نستره ، فرسول الله (ص) الذي يمتثلون الى نموذجه باسلام قطع يد السارق ولكنه هو نفسه (ص) قال من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ، فايهما اولى وهكذا
واما انتم فخلافكم خلاف اسلام/ امتثال الى النموذج
اذ تعلمون انه من الله ( تقرون بالمثال ) ولكنكم ترفضون الاسلام لذلك والاقرار به كمبدأ نعيشه في حياتنا
هذا الرفض على مستوى الامتثال (( وليس المثال ولا التمثل)) .. هو من اسباب تكفيركم
بالمناسبة احسب والله اعلم ان كل الكفر يقع ههنا: في مرحلة الامتثال/ الاسلام لما جاء به رسول الله (ص) من نموذج/ مثال
ولكن هنالك كفر للشكل والمضمون معا ككفر كفار قريش مثلا وكفر رأفت ميلاد القدامكم دا (هههه) فهم يرفضون الاقرار بان المثال ( الكتاب والسنة ) من الله اساسا ، فضلا عن رفضهم تلقائيا لمحتوى المثال،
واما انتم فربما كان كفركم تيماتيكيا متعلقا بالمضمون مع اقراركم بالمثال بوصفه من الله تعالى ، وذريعتكم هي ( دا كان زمان ) يعني ( قالوا اساطير الأولين )
طبعا انا اعلم قلقكم من حكاية ( كفركم) هذه .. فما هو الكفر ؟
الكفر بايجاز ووضوح : هو ان تعلم بشئ فتنكره ولا تقر به بدلا من ان تصدقه وتأخذ به كما يفعل المؤمن
وما تفعلونه هو انكم تعلمون بما اوجب الله تعالى في الشريعة فتنكرون وجوب ذلك عليكم فلا تأخذون به
هات القميص المكوي وشوف لدوما الدايراو.
اللهم لا علم لي الا ما علمتني انك انت العليم الحكيم
_________________
اللهم آت نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها

Post: #596
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-05-2009, 10:20 AM
Parent: #595

Quote: يا حافظ نحن فى وضع خيار (لا) للشريعة أو (نعم) .. أما عن الإنفصال أو الوحدة فهو خيار الجنوبيين ..
طالما خيار الشمال نعم للشريعة خيار الجنوب نعم للإنفصال .. وهو تماماً نص سلفاكير
Quote: ان الاستفتاء سياتي ولكل شخص خياره وان اوجدتم انكم مواطنين درجة ثانية فعليكم التصويت للانفصال وان وجدتم انكم متساون فى الحقوق مع الاخرين فعليكم التصويت للوحدة

مع الشريعة لا يمكن تتساوى الحقوق فى المواطنة .. إذاً هو الإنفصال ..


الاخ ميلاد

انا حقيقة لا اعرف كل تفاصيل اتفاقية نيفاشا
فهل كان من ضمن شروط الوحدة الجاذبة الغاء الشريعة؟

Post: #597
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-05-2009, 10:40 AM
Parent: #596

Quote: وذريعتكم هي ( دا كان زمان ) يعني ( قالوا اساطير الأولين )



الاخ سبيل
ابشُر......
الدورة دى الشِين بالضمة عدييييل

Post: #598
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-05-2009, 11:31 AM
Parent: #597

Quote: الاخ ميلاد

انا حقيقة لا اعرف كل تفاصيل اتفاقية نيفاشا
فهل كان من ضمن شروط الوحدة الجاذبة الغاء الشريعة؟
تعرف يالنيل ده سؤال مهم ومحتاج ليه بوست طويل عريض .. المشكلة ليست فى بنود إتافقية نيفاشا .. دى بتكة على "القوقل" بطلعها كلها .. المصيبة تكمن فى طبيعة إتفاقية نيفاشا ..
مغلوط لدى الجميع إنها قوانين تحكم البلاد .. هى إتفاقية بين الجنوب والشمال فى تصور النظرة المستقبلية للبلاد .. وليس تقرير مصيرها .. فترة حكم "الشريكين" كانت إنتقالية ولترسيخ بنود الإتفاقية التى وضعت للحرب أوزارها .. هى ترسيخ مرحلى لرسوخ الديمقراطية ..
ستنتهى نيفاشا بالإنتخابات القادمة كبداية للديمقراطية .. على مدار الفترة السابقة .. إحتالت الأنقاذ على كل بنود نيفاشا .. وحدثت كثير من الخروقات .. ولم يتحق إستقلال كل السودان بتملكته القرار فى حق الإختيار .. بل وظفته الإنقاذ لينصب فى صالح المؤتمر الوطنى ..
خرج الجنوب منها بذكاء ببند "حق تحديدالمصير" .. الذى كان شكله سينصب فى الوحدة إذا قُدر لنيفاشا أن تسير كما قدر لها ..

يمكن جلب بنود الإتفاقية والمناقشة والجدال على ما تحقق وما فشل أو "أُفشل" .. ولكن تظل نيفاشا إتفاقية مرحلية مؤقتة شارفت على الإنتهاء .. أو إنتهت .. وهذا غائب عن الكثيريين ..

عودة لسؤالك .. إذا تقدر لنيفاشا النجاح وتنفيذها بأمانة .. كان تحق العدل الإجتماعى المتكامل .. وتساوى الجميع فى المواطنة من حيث الواجبات والحقوق .. وبالتالى إنتفى خيار الشريعة الذى يتعارض مع ذلك ..

تحياتى

Post: #599
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-05-2009, 11:43 AM
Parent: #598

Quote: الاخ سبيل
ابشُر......
الدورة دى الشِين بالضمة عدييييل

النيل اخوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا جد سعيد بك ههنا
والحمد لله الذي اعزني بك
_________________
سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم

Post: #600
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-05-2009, 01:32 PM
Parent: #599

Quote: اللهم اهد اخي عبد اللطيف الى اتباع دينك والتأدلج به
دى المهلة بتاعة محمود محمد طه

لا يستوى المنطق مع التكفير ..

Post: #601
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-05-2009, 02:57 PM
Parent: #600


أخي الكريم سبيل
في مداخلتي الأخيرة معك ركزت أنا علي شيئ واحد
وأتي الأخ عبداللطيف ليذكرنا بالدليل المادي بأنه ظل يلح علي نفس الطلب منذ الصفحة الثانية في البوست
هذه الشيئ هو إدعاؤنا بأنه لا توجد نظرية للحكم في الإسلام
لا في القرآن ولا في السنة
تحديت أنا الأخ سبيل
أن يأتي لنا بهذه النظرية التي نتنكر لها
فيفحمنا ويخرس ألسنتنا
فأتي وقال كلاماً كثيراً ...
قاله من قبل مرات كثيرة...
ولكنه لم يقل شيئاً
أسمع جعجعة ولا اري طحيناً
إن كنت يا سبيل تكتب لمجرد إثبات أنك موجود فوفر عرق قلمك وجهدك
إن كنت لا تفهم ما نقول
فلا تقول ما لا نفهم
هنالك نقاط جوهرية تطرح إما أن يكون لديك ردود عليها أو توفر علي نفسك خطب الجمعة هذي
فقد شنفت أسماعنا مئات المرات من قبل وتصر علي أن تضرسنا بها مرة أخري
يا سبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
قلنا لك:
لا توجد نظرية إسلامية في الحكم في الكتاب أو السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك
أجب عليها بوضوح دون أن تجتر أن المثال وما أدراك ما المثال
شكراً

Post: #602
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-05-2009, 03:02 PM
Parent: #601



سأحاول هنا التعقيب علي ما ورد منك أخ سبيل في ردك الأخير علي
رغم أن الأمر أصبح مملاً ومكروراً
سأورد الجزء الأول من ردك في الكوتيشن أدناه


Quote: كتب العزيز سناري ما يلي وبالحاح :

Quote: خلاص البينة علي من إدعي
أها نحن الليلة باركين ليك لحدي ما تورينا النظرية المثال دي
المثال في ما أتي به سبيل من مقال
نحن ذاتنا كانت فايتا علينا ودايرين نتعرف عليها ونناقشا


ما دام اقررت بانها فايتة عليك ابشر وربع يديك
المثال يا سيدي هو ما فهمه وطبقه وامر به رسول الله (ص) من الدين/ العقيدة والشريعة.
وقد قلت لك ذلك حينما حدثتك عن وظيفة الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين. فلو فصلنا هذه المهمة عنهم فمعنى ذلك اننا اعتبرناهم بلا مهمة وبلا اهمية فهل يمكنك تصور ذلك؟
حسنا
يبدو لي ان الأمر يحتاج تفسيرا منطقيا لظاهرة خلافات ونزاعات ومذاهب المسلمين في ظل واحدية النموذج وكماله المنسوب الى رسول الله (ص) أليس كذلك ؟
لتوضيح الأمر نعود الى قولنا عن ان الدين المثال والكمال هو دين الله عز وجل الذي جسده سيدنا محمد (ص) بكماله البشري ( هنالك كمال دون كمال كما قد تعلم )!!!
ومهما يكن فاننا حينما نتحرى الاقتداء بالمصطفى (ص) فان اولى خطوات هذه الاقتداء هي مرحلة (( الامتثال )) ، بمعنى الاقرار والتسليم لمقتضيات النموذج في حال كماله والعزم على طاعته واتباعه جهد استطاعتنا فهذه مرحلة الامتثال
تعقب هذه المرحلة مباشرة مرحلة (( التمثل )) ، بمعنى تنزيل واجراء الشريعة جميعا وتمثلها وطاعة اوامرها ونواهيها عمليا في كل تفاصيل حياتنا - العامة والخاصة معا - اعتقادا واسلاما وطلبا لمرضاة الله عز وجل وبطريقة رسول الله (ص) وحده.


عموميات في عموميات في عموميات مطلقة العواهن
سؤالنا عن تفاصيل النظرية الإسلامية في الحكم وشجرة نسبها
الإجابة أن المثال هو ما فهمه الرسول لأن هذا من وظيفة الرسل
وأن خلافات ومذاهب المسلمين لأن هناك كمال دون كمال
وأن علينا الإمتثال ثم التمثل
آمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

لقد ذكرت لك في المداخلة السابقة أن التراث الفقهي في السياسة
لم يكن تراثاً مقدساً البتة
كدي تعال معاي نعمل جولة سريعة تانية علي أهم معالم التراث دا بعد وفاة الرسول
والذي لم يؤسس دولة علي الإطلاق
قلنا أنه بعد وفاة الرسول
تسابق المسلمون بدفع مما يمكن أن نطلق عليه مؤامرة أنصارية إلي ثقيفة بني ساعدة
حدث ذلك بينما الرسول لم يدفن بعد.
حاول سعد ابن عبادة ومن معه الإستيلاء علي خلافة الرسول
لكن أبوبكر مستعيناً بالمهاجرين وبعض الأوس نكاية في الخزرج
وتم إختيار أبوبكر بطريقة قام علي رأسها الاخليفة الثاني عمر
ولكنه عاد لينتقدها أشد الإنتقاد معترفاً بأنها تمت بدون تخطيط ولا ضوابط
وأنها لم تستند إلي أصل من آية أو حديث فيقول:
: « كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه».
ومن هذا المنطلق كان يحذر المسلمين من انتخاب الخليفة على هذا الأسلوب.
ولذا كان يقول: فمن عاد إلى مثلها فأقتلوه....وهذا حديث في صحيح البخاري
وهذا دليل راسخ علي أن لا يوجد فيما ترك الرسول شيئ عن آلية الحكم
وإلا لأجمع عليه المسلمون بعد موته
إن نظرية اجماع المسلمين على قيادة أحد المسلمين لم تتحق عبر العصور حتى ولو لمرة واحدة
وفعل أبوبكر ما لم يفعله الرسول عليه السلام
إذ أوصي بأن يخلف الناس بعده عمر
وعندما طعن عمر غير في طريقة الإختيار قبل أن تفارق روحه فنادي ستة من كبار الصحابة ليختاروا واحداً
من بينهم
لكن المثير أن آليات التعيين هذه والتي يحتكر فيها صحابي واحد أوأربعة أو ستة
الحق في تعيين خليفة علي المسلمين
كانت تختزن معارضة كامنة وحنقاً يتنامي ويتمظهر في بداياته
في التمرد علي الخليفة الأول ثم إغتيال الثاني والثالث والرابع
وحدثت الكثير من التمردات علي الخلفاء الراشدين يمكن أن
نتطرق إليها لاحقاً وكانت توضح تماماً أن الشأن شأن دنيا
والجميع بشر تتنازعهم نوازع النفس الأمارة بالسؤ
ومن ذلك ما ورد عن ردة فعل علي بن أبي طالب علي تعيين أبي بكراً خليفة
إذ بعد وفاة النبي وبينما علي منشغل بتغسيل وتجهيز جثمانه للدفن
دأن أمر خلافة الرسول لأبي بكر في السقيفة.
بعدها توجه أبوبكر ومن معه لبيت علي لأخذ البيعة منه .
إلا أن بعض المؤرخين يري أن عليا كان مقتنعا بأحقيته في الخلافة
وكان يظن حسب وصية من الرسول أن أبوبكر ومن معه ذهبوا ليختاروه هو للخلافة
ولما أتاه خبر سعي الأنصار لتولية سعد بن عبادة رد:
لو كانت الامامة فيهم، لم تكن الوصيّة بهم. ثم قال:
ماذا قالت قريش؟قالوا:
احتجّت بأنّها شجرة الرسول. فقال:
احتجّوا بالشجرة وأضاعوا الثمرّة.
ثم تركهم محتجاً ليجتمع مع ىعض الصحابة المحتجين على خلافة أبي بكر في بيته
ومنهم طلحة بن عبيد الله الزبير بن العوام وأمه صفية عمة النبي.
آل السنة يرفضون هذه الرواية ويرون أن علي قبل بالمبايعة.
خلاصة الأمر أن في كل هذه الآليات التي عهدت مع الخلفاء الراشدين
لتداول السلطة كان هنالك إختزال لرأي المجموع في رأي الصفوة
فيما تقدم بعد ذلك إجتهد الفقهاء في ترسيم خطوط لتعيين آلية للولاية العامة من مثل
الشجاعة ، الحكمة ، الصحة البدنية والحواسية ، حسن السير والسلوك، العلم والإجتهاد، والنسب
وفي مسألة النسب هذه إستندوا إلي حديث ينسب للرسول يقول في خلاصته أن إمامة المسلمين لقريش
وبالطبع أن مثل هذا الحديث الصحيح يخلق مشكلة لا أعرف كيف تتجاوز بدون تجاوز الحديث نفسه
نلاحظ بعد ذلك أن الفقه في كل العهود التي تلت الخلافة فيما يتعلق بالمعاملات كان في جوهره
من صنع البشر لا من أصول العقيدة.
وأنه كان يخضع لمعطيات دنيوية مرتبطة بالبني الإجتماعية والمتغيرات السوسيو سياسية
وأن كثير من الفقهاء المسلمين إتجهوا للإثارة وإضطهاد الرأي الآخر بل وصل بعضهم إلي حد
في عهود الإنحطاط إلي تكفير الرأي المخالف
كما فعل محمد عبدالكريم مع الحزب الشيوعي
ويفعل معنا الأخ سبيل
بل في كثير من الأحيان كان الفقهاء يقننون للدكتاتورية باسم الدين
أنظر معي أخي سبيل إلي أبي يعلى الفراء وهو يتكلم عن شروط الولاية علي المسلمين
يقول أبو يعلى الفراء عن الشروط السبعة للولاية والتي ذكرناها أعلاه:
(وقد روى عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ألفاظ تقتضي إسقاط اعتبار العدالة والعلم والفضل فقال… ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماما عليه بَـرًّا كان أو فاجرا، فهو أمير المؤمنين
وقال:
فإن كان أميرا يعرف بشرب المسكر والغلول يغزو المسلمون معه، إنما ذلك لنفسه.
وينحو الغزالي نفس المنحي إذ يؤكد أن المقصود بـالاختيار في مسألة الإمامة ليس إعتبار كافة الخلق بل إنما الغرض قيام شوكة الإمام بالأتباع والأشياع.
ويضيف (والقول الوجيز إننا نراعي الصفات والشروط في السلاطين تشوفا إلى مزايا المصالح، ولو قطعنا ببطلان الولايات الآن لبطلت المصالح بل إن الولاية الآن لا تتبع إلا الشوكة، فمن بايعه صاحب الشوكة فهو الإمام)
ولنا عودة

Post: #604
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-05-2009, 06:55 PM
Parent: #601

كتب أخونا سبيل
Quote: يبدو لي ان الأمر يحتاج تفسيرا منطقيا لظاهرة خلافات ونزاعات ومذاهب المسلمين في ظل واحدية النموذج وكماله المنسوب الى رسول الله (ص) أليس كذلك ؟
لتوضيح الأمر نعود الى قولنا عن ان الدين المثال والكمال هو دين الله عز وجل الذي جسده سيدنا محمد (ص) بكماله البشري ( هنالك كمال دون كمال كما قد تعلم )!!!
ومهما يكن فاننا حينما نتحرى الاقتداء بالمصطفى (ص) فان اولى خطوات هذه الاقتداء هي مرحلة (( الامتثال )) ، بمعنى الاقرار والتسليم لمقتضيات النموذج في حال كماله والعزم على طاعته واتباعه جهد استطاعتنا فهذه مرحلة الامتثالتعقب هذه المرحلة مباشرة مرحلة (( التمثل )) ، بمعنى تنزيل واجراء الشريعة جميعا وتمثلها وطاعة اوامرها ونواهيها عمليا في كل تفاصيل حياتنا - العامة والخاصة معا - اعتقادا واسلاما وطلبا لمرضاة الله عز وجل وبطريقة رسول الله (ص) وحده.

دا كلام شنو ياسبيل?:
تمثيل ..تمثل... تمثال ...تمثيلية... ممثل.... أمثلة!! كدي بالله ورينا تفاصيل وملامح نموذج دولة الرسول ?
اليس الرسول نفسه القائل : أنتم أدري بشئون دنياكم !!
تجربةالرسول كانت مربوطة بوحي live يصحح ويصوب ويوجه ويجيب علي
تساؤلات الناس : قل لهم كذا وأفعل كذا ولا تفعل كذا!! لاتعبس ولا تتولي!!
تجربة الرسول لهاخصوصيتها ولن تتكرر هذا بالاضافة الي أن الرسول
نفسه وجه أصحابه بأن يحتكموا لتجاربهم ومعارفهم النظرية وخبراتهم في
أمور دنياهم - حادثة تأبير النخل!!
وقدتصارع وبعد وقت وجيز من وفاة الرسول من أهم أدري بمقاصد الدين
وأكثر تقوي من مسلمي عصرنا هذا!! تصارع وتقاتل المبشرون بالجنة والصحابة حينما أختلفوا في شكل الحكم وكيفية إختيار الحاكم وصلاحياته وأختلفوا في قضايا جوهرية ولم يكن خلافهم بسيطا وثانويا وأنما كان
صراعا دمويا طارت فيه رقاب وسالت فيه الدماء المسلمة أنهارا!!

00 خلافكم الحالي أكثرعمقا بحيث تنطبق عليكم الاية " بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى !!
تختلفون في : معني الشوري وفهمها والياتها ومواعينها!!
وفي الموقف من الديموقراطيةوشكل الحكم ومؤسساته !!
وفي عدد الحدود..........وفي الموقف من المراة والأقليات!!
والكل يحتج بالنص ويرفع المصاحف علي أسنة الرماح!!
تختلفون في كل هذا ولكنكم تتفقون في أمر واحد وهوإنعدام بدائل
وفقر الدم الفكري!!!!!
وبالمناسبةيا سبيل ممكن تورينا تصوركم لربط الدين بالدولة!!
وكيف ستبدلون نموذج الدولة الوضعي دا ببدائل إسلامية!!
كيييييف ومتتتتتتتتتي ???????????
......... يا كفاية شعارات وهتافية:;
الشوري!! الشوري !! الشوري دي شنو ? وشكلها كيف ومؤسساتها شنو?
لا إجابة!!!!!!!
الشريعة ...الشريعة!!
وبرضوهي شنو وماهو التصورالذي إستخلصتموه منها?
لا شئ!!
الإسلام دين ودولة!! ولا لفصل الدين عن الدولة!!!
أهاالإسلام دين ودولةكيف ? وكيف ستربطون بين الدين والدولة?
لا إجابة!!
ولا يهم هذه الجماعات بسط إجابات وتقديم حلول ونحت العقول لتقديم رؤي
تخاطب العقول!! لا ليس هذا مهما المهم عندهم هو أن ترتفع الحلاقيم
بالشعارات و الضجيج الإعلامي :: تهليييييل ... تكبييير
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه!!
كمال

Post: #609
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-05-2009, 10:52 PM
Parent: #601

Quote: لا توجد نظرية إسلامية في الحكم في الكتاب أو السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك


تاااااااااااانى؟!!!!!

Post: #603
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-05-2009, 04:38 PM
Parent: #598

كتب الأ خ محمد النيل :
Quote: الفترات الديمقراطيه التي ذكرتها لم تطبق علمانيتك بطريقتكم المحاربه للدين حيث كانت الاحزاب المكونه لها ذات صبغه طائفيه دينيه وكان مجرد نظاما ديمقراطيا ليس الا لم تطبق الاسلام على الوجه الاكمل
المشكلة أنك داخل الحوار غلط وشائت ضفاري !! وما فاهم الناس بتقول
في شنو!! وفوق دا مفتكر العلمانية عبارة عن إيدلوجيا مغلقة ونسخة
واحدة!! سوف أوضح أكثر!!
Quote: كتبت
انظر قانون الزواج فيها و قانون الميراث فيهاوتدريس الدين فيهاوصرف مرتبات الائمة ورجال الدين ودعم المساجد. ووزارة للشؤون الدينية. اين العلمانية هنا؟
وهل تدري أن قوانين الأحوال الشخصية بصورتها هذه صيغت ونفذت منذ
العهد الإستعماري !!
صياغة قوانين أحوال شخصية ( إحوال أيه? شخصية!) علي إساس شخصي مطبق
في معظم الدول الدول العربية والإسلامية وغيرهامثل الهند ومع هذا تعد
تلك الدولة علمانية !! ويمكنك في تلك الدول أن تتزوج مدنيا وتكتب لبنتك
في حياتك أكثر مماحددته الشريعة!!

وكتبت
Quote: هل تم الغاء الشريعة فى الديمقراطية الاخيرة
وبالرغم من ذلك فشلت ولم تستمر اكثر مما انت ذكرت
هل تعرف لماذا؟ لانها لم تعبر عن تطلعات الشعب السوداني المسلم كاملة
ومن قال لك أن الديموقراطية سقطت لأنها لم تلبي تطبق الشريعة/?
إن كان الشعب المسلم يسعي لتطبيق الشريعةفلماذا قام بإسقاط الجبهة
ديموقراطيا?
وهل بقاء نظام الأنقاذ وأستمراره يعني حب الشعب للفاشيةوالشمولية
وللقتل والقمع والتشريد بإسم الدين?
الأنقلابات قامت وتقوم كتعبير عن ضيق بخيار الجماهير والديموقراطية
فالجبهة كان يمكنها إن كانت تثق في خيار الجماهير أن تنتظر قيام
الإنتخابات بعد 9 أشهر لتأتي علي أكتاف الجماهير المسلمة!!
ثانيا نجح إنقلاب عبود بالرغم من أنه أبقي التشريعات الوضعية علي
حالها ونجح إنقلاب نميري علي الرغم من طابعه اليساري وعلي الرغم من
قد جاء لتمزيق الورقة الصفراء (مشروع الدستور الإسلامي الذي أعده الترابي) وأستمر كحكم علماني بعدها 14 عاما ليسقط بعدسنتين
من مبائعة نميري كإمام للمؤمنين وتطبيق قوانين سبتبمبر!!
وكتبت
Quote: العلمانية يا اخ كمال هى فصل الدين عن الدولة تماما. ميزان الصرف بتاعها لا يحوى اى بنود لدعم التعليم الدينى فى المدارس الحكومية ولا مرتبات أئمة ولا وزارة للشئون الدينية ولا اى مخصصات للدين. وفى اغلب الاحيان تعادى المظهر الدينى فى مؤساستها الحكومية (مثل فرنسا وتركيا)
الزواج فيها ليس على سنة الله ورسوله بل القانون فيها يحمى عقد الزواج المدنى فقط. الميراث فيها بقوانينها هى.

أهاأمريكا العلمانية تقر الحجاب وتركيا المسلمة تحظره فهل هذا يعني
أن أمريكا إسلامية!! وتونس المسلمة تمنع تعدد الزوجات والهند تقر
قانون أ حوال شخصية للمسلمين!! إسرائيل تكفل التحجب والتنقب للمسلمات وشيوخ الأزهر يقولون أن النقاب ليس من الإسلام!! أمريكا تحظر
البغاء ( بيع الجسد) وهناك دول تبيحه!! وهناك دول تكفل الزواج
المثلي ودول تحظره!!
والشاهد أن حظر ممارسة محددة أو إباحاتها لايرتبط بالضرورة بمبادئ
العلمانية فحظر الحجاب في تركيا مساس بالديموقراطية ومرتبط بغيابها
وحظر أرتداء عالمة في مجال محدد من دخول المعمل بنقابها يعد خرق للوائح المعمل ومبادئي السلامة !!
الزام الأشخاص بكشف الوجه لأسباب أمنية لاعلاقة بمحاربة التنقب !!
وكتبت
.
Quote: أين هى علمانيتك فى حكومة الازهرى وعبدالله خليل والمحجوب والصادق؟ أين علمانيتك عندما اجاز البرلمان إقصاء الحزب الشيوعى؟ أين كانت علمانيتك عندما حارب البرلمان الابداع والفن عندما اجاز البرلمان (اللى ما عندو شغلة) إيقاف بث أغانى ابوعركى وخليل إسماعيل قبيل إنقلاب النميرى بحجة أنها اصوات مايعة نسائية؟ أتسمى كل ذلك فصل دين عن دولة؟
إذا أنت لا تعرف العلمانية وبتدافع عن شيئ بتجهله
وإقصاء الحزب الشيوعي كان ممارسة غير ديموقراطية وغير دستورية فلا
تخلط بين الديموقرطيةوالعلمانية فذات القوي التي حظرت الحزب الشيوعي
كانت تبيح الربا والبغاء وتداول الخمور!!
.......... وبالمناسبة أرجو أن تمدنا بتوثيق لحظر البرلمان لإغاني
خليل إسماعيل وأبو عركي !! متي تم ذلك? وماهو نص القرار ?
00 الأنظمة الديموقراطيةلم تطبق الحدود ولم تصبغ القانون الجنائي والمدني بأي صبغة دينية بل ولم تدعي تطبيق الشريعة !! وكانت حقوق
المواطنة مكفولة للجميع والصيغ الوضعية هذه كانت محل قبول من المسيحي
والوثني !!
00 العلمانية ليست نموذجا واحدا وصيغة صماء تتطبق بصورة كربونية
لسنا ملزمين بما يقوم به الأتراك من حظر للحجاب أو ما تقوم به دولة
ما من مضائقة المتدينين ' قد طبقنا صيغ فصل الدين عن الدولة ومنذ
مطلع القرن الماضي ولكن هذا لم يمنع من تدريس الاديان في المدارس
والاحتفال بالموالدوالاعياد والمناسبات الدينية وتشريع قوانين أحوال
شخصية!
وكتبت
Quote: الفترات الديمقراطيه التي ذكرتها لم تطبق علمانيتك بطريقتكم المحاربه للدين حيث كانت الاحزاب المكونه لها ذات صبغه طائفيه دينيه وكان مجرد نظاما ديمقراطيا ليس الا
منو القاليك ? الاحزاب لم تطبق الحدود والشريعة بعد الإستقلال ودي
ما دائرة درس عصر!! وطائفية تلك الاحزاب لاتعنينا في شئ مادمت تلتزم
بالدستور المدني والقوانين الوضعية !! وها هي ذات الأحزاب تبصم
في مواثيق أسمرا علي رفض قيام أي حزب علي أساس ديني !! وعلي فصل
الدين عن السياسة!!
وكتبت
الاخ سبيل
Quote: ابشُر......
الدورة دى الشِين بالضمة عدييييل

وعدت مرة أخري للهتافية وشغل مشجعي الكرة!! قلت كدي أحسن !!
شوف سبيل ما بيحلك !! وزول نفسه مزنوق !! ودحين لو عندك زاد فكري
ورصيد معرفي تدعموا بيهو يكون أحسن من التطبيل والهتاف الخاوي سبيل
لن يستطيع حل أزمة الخـطاب الأسلامي !! سبيل لا يملك حلول أوبدائل لذا
تراه قد أحالنا للجان تقوم وتجتمع لتصيغ بدائل نظرية للنظم الوضعية
القائمة!! الأزمة ليست أزمة فرد والفشل فيها لا يعزي لسبيل فلو أتيت
بالقرضاوي وعلماء الانقاذ والغنوشي والعثيمين لن يستطيعوا مواجهة
هذه الإشكالات عبر طرحهم التلفيقي هذا!!
مأزقكم يكمن في التكلس وإنحطاط الفكر وعدم مواكبة مستجدات العصر
والإنغلاق وتيبس مسالك الإجتهاد والإستنباط !

Post: #605
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-05-2009, 07:20 PM
Parent: #603

Quote: سؤالنا عن تفاصيل النظرية الإسلامية في الحكم وشجرة نسبها
الإجابة أن المثال هو ما فهمه الرسول لأن هذا من وظيفة الرسل
وأن خلافات ومذاهب المسلمين لأن هناك كمال دون كمال
وأن علينا الإمتثال ثم التمثل


اولا يسعدني انك قد تقلصت من انكار الشريعة الاسلامية جميعا الى انكار وجود نظرية للحكم في الاسلام
وهذا ما كان رأي كمال عباس على الدوام
اراك ترجعت واعتصمت به محصورا في الزاوية الضيقة
زاوية ما تراءى لك بأنه ازمة وضوح تعتور الشريعة الاسلامية المتعلقة باسس ادارة الدولة الامر الذي عبرت عنه تضاربات ونزاعات الصحابة في الأمر
بعد الآن لا يعودن احد منكم للحديث مجددا حول عدم وجوب تطبيق الشريعة الاسلامية في القضاء والاقتصاد والتربية الخ
فقط بات نقاشنا محصورا في زاوية النظرية السياسية لمأسسة الدولة وادارة دواوينها حسب الكتاب والسنة .. هل هذا واضح المعالم والنصوص في القرآن والسنة ام لا ؟
ساعود الى ذلك لاحقا ان شاء الله تعالى
ولكن بخصوص كلامك المقتبس من جانبي اعلاه فهو جد غريب
لأن سؤالك لم يكن حول نظرية الحكم وحدها وانما عن كمال الشريعة الاسلامية او كمال الدين اين هو فاوضحناه
ولما كان الدين اوسع من نظرية الحكم فانني استغرب ردك ، هل هو انسحاب بحياء وتبديل كلام ام هو التفاف وتشطر ام ماذا؟
يعني واحد يسألك اين يوجد الماء عادة وبصورة محددة ومضمونة فعندما تقول له في النهر مثلا يقول لك ياخي انا أسألك عن ماء الصحة المعدني المعبأ في زجاجات الكريستال !!
ماذا يسمى مثل هذا ؟ قل لي انت بربك
واما خلافات ومذاهب المسلمين فانا لم اقل انها ناجمة عن ان هنالك كمال دون كمال كما حاولت ان تبتذل كلامي وتسطحه
وانما قلت انه ناجم عن اختلافات التمثل فقط ، وهنالك فرق كبير بين الامتثال والتمثل بيد انه لا يوجد تمثل بدون امتثال
قلت لك انتم لا تدرون اين المشكلة
المشكلة انكم تظنون ان خلافات المسلمين ومذاهبهم ناتجة عن اختلافات بينهم في الامتثال للمثال
وهذا ما تتمنونه وهو غير صحيح لأن من يفعل ذلك هم انتم فقط حيث تكرهون ان تمتثلوا ( تطيعوا وتسلموا ) للمثال ( الدين الكامل ) الذي عرضه رسول الله (ص) على الناس بتكليف من ربه بما يحكم ويوجه الحياتين الخاصة والعامة معا
واما الصحابة وبقية جماعات واحزاب المسلمين فانهم يختلفون فيما بينهم بخصوص التمثل واجراء الاقتداء بالنبي الكريم واختلافاتهم وهذه في الحقيقة اختلافات دليل وليست اختلافات تأويل كما انتم
وبالتالي فلا معنى للقول بأنه طالما تمذهب المسلمون واقتتل الصحابة حول المثال فانه يجوز ان نفارقه كما فارقوه فراق الطريفي لجمله
اكرر الصحابة والمسلمون الصادقون لم يهجروا او يقاطعوا المثال ( الدين الكامل وليس نظام الحكم فقط ) الذي بلغه رسول الله (ص) كتابا وسنة بل حرصوا على الامتثال له عن طريق تمثلات هي التي فرقت بينهم ولكل منهم دليله الامتثالي
ارجو ان يكون الأمر قد بات ميسور الفهم بالنسبة اليكم الان .
شكرا
_________________
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا 

Post: #606
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-05-2009, 07:51 PM
Parent: #605

Quote: ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
يا سبيل قبل الله دعواتك
ولكنك نسيت هذه..

Quote: يا سبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
قلنا لك:
لا توجد نظرية إسلامية في الحكم في الكتاب أو السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك
أجب عليها بوضوح دون أن تجتر أن المثال وما أدراك ما المثال
شكراً

بموضوعية وبدون تشتيت للكرة .. ده المحك كااااامل

Post: #607
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-05-2009, 09:15 PM
Parent: #606



Quote: اولا يسعدني انك قد تقلصت من انكار الشريعة الاسلامية جميعا الى انكار وجود نظرية للحكم في الاسلام


يا ناس الله دا يجيبوا ليه طولة بال من وين
انت ما بتفهم ولا بتتهرب ولا بتتشاطر يا سبيل
نقول ليك مافي أي نظرية سياسية تركها الوحي أو رسوله للمسلمين أو أثبت عكس ما نقول

ترد : خلاص آمنتوا بالشريعة بقت علي النظرية السياسية للحكم في الإسلام
ما هم مختلفات عندك مش كدا؟؟
نحن لا زلنا علي نفينا للإثنين وأرجع جاوب علي الستة المحاور المعنية بالموضوع وبطل زوغان
وأهو الحبيب رأفت قنطرا ليك من جديد
أقول ليك حاجة
أنا عارف ما عندك رد
بس يا الله حتتشعلق في شنو المثال والممتثل ولا الشريعة والمشترع ولا الكفار حطب النار
دا كله ما بحلك
يا جاوب يا قول غلبني
وما دمت بتتهرب منها كل مرة بفتح موضوع ما ياهو
أها حنعلقها ليك علي باب سودانيز كل ما تدخل حتلقاها قدامك

Quote: يا سبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
قلنا لك:
لا توجد نظرية إسلامية في الحكم في الكتاب أو السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك
أجب عليها بوضوح دون أن تجتر أن المثال وما أدراك ما المثال
شكراً

Post: #608
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-05-2009, 09:53 PM
Parent: #607

كتب العزيز سناري
Quote: قلنا لك:
لا توجد نظرية إسلامية في الحكم في الكتاب أو السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك
أجب عليها بوضوح دون أن تجتر أن المثال وما أدراك ما المثال

وطبعا سبيل عجز عن الإجابة علي مثل مطلبك الموضوعي هذا عجز عن تقديم بدائل نظرية ورؤي فكرية للنسق الكامل
للصيغ الوضعية السائدة في المجتمع الحديث من حيث هيكل وهرم الدولة
ومؤسساتها ونظمها ومن نظم حيث الحكم وقوالب السياسة ومؤسساتها
ومن حيث منظمات المجتمع وثقافته العصرية!!
طالبناه بتوضيح كيفية ربط الدين بالدولة وبعد طول الحاح تمخض الجبل
فولد هذه الفكرة
Quote: اذا كانت الشريعة الاسلامية هي محتوى الكتاب والسنة ، فكيف يمكن ( اجراء الكتاب والسنة ) على انشطة الدولة وهياكلها وخطابها وادارة سائر الشأن العام؟
الاجابة هي :
ان يجلس مختصون مسلمون صادقون مؤهلون فنيا واخلاقيا في شتى مجالات ادارة الدولة : اقتصاد ، سياسة ، قانون ، فقه ، طب ، مباحث ، جيش هندسة .. الخ وذلك بغرض وضع دستور واعتماد هياكل مؤسسية وسن تشريعات متخصصة لها في كل هذه المجالات بنفس فنيات ونظام الدولة المعاصرة ( الحكمة ضالة المؤمن ) على ان يتم الخضوع في كافة هذه الاجراءات والقوانين لمبادئ واحكام الشريعة الاسلامية وبنفس الشروط الشرعية لتطبيق الشريعة ومن تلك الشروط ( لا اجتهاد مع النص ، الكتاب مقدم على السنة ، دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح ، المصلحة العامة مقدمة على الخاصة ، ما لا يدرك كله لا يترك جله ، لا يكلف الله نفسا الا وسعها .. الخ) وكذلك عدم سن قوانين تتنافى مع احكام الشريعة الاسلامية .
بهذه الطريقة نكون قد اخضعنا المؤسسات العامة للشريعة الاسلامية وهذا ما اقصده بتطبيق الشريعة على العام فضلا عن الخاص .
هل هذا ما ظللت تطلبه
يا كمال ؟
هذه هي إجابة سبيل !!!!!!! تكوين لجان تنبثق منها لجان لتنظروتنظر
في الخلاف الموروث منذعهد المبشريين بالجنة!!
ويضيف شيخ سبيل
Quote: يا كمال ياخي انت جميل ورائع ياخ
يعني اقول لك : انه اذا واتت الظروف وخلص الناس الى ان الانحياز نحو خيار الخضوع لاحكام الشريعة الاسلامية لصالح المؤسسات العامة فانهم فقط سيجلسون معا بتخصصاتهم المختلفة للصياغة الفنية بمرجعية الكتاب والسنة ومصادر التشريع الاسلامي الأخرى المعروفة
هذا الاجراء لا يستغرق اطول مما تستغرقه صياغة الدستور والقوانين الوضعية
يعني شغل مهنيين
فكيف تصعبها وتعتبرها حكاية طويلة و لسسسع يحللللك وعيش ....
وكمان عايزهم ينشغلو بشنو ؟
وهنا وضعنا الرجل أمام مأزق أخر حيث قلنا
Quote: ومتي تواتي الظروف ويخلص الناس للخضوع لأحكام الشريعة!!
يا سبيل أنت تتعامل مع بشر ينطلقون من مواقع مختلفة ومفاهيم متباينة !! فالخلاف الذي تتعامل معه ببساطة وسلاسة سالت فيه دماء
الالاف وقاتل الصحابة والمبشرين بالجنة بعضهم!! أنه الخلاف حول السياسة
وشكل الحكم ومؤسساته وصلاحيات الحاكم!! أنه الخلاف الذي لم يجد السلف
الصالح وسيلة سوي السيف لحسمه!!
ونأتي لسوداننا وعلمائه ومذاهبه الإسلامية ستجدهم يختلفون في أسس الخطاب
الأسلامي في عدد الحدود والعقوبات وشكل الحكم والموقف من الديموقراطية
والشوري وأسلمة الدولة والنظام الإداري فيها
ولايدري من أي واقع سيأتينا سبيل بالخبراء والمختصيين والفنيين الذين
سيضعون اللبنات النظرية للدولة الملتزمة بالشريعة الإسلامية?
واقعنا تبرز فيه قوي سياسية متبائنة في فهمها للدين:
الامة والاتحادي يبصمون في أسمرا علي فصل الدين عن السياسة ويرفضون
قيام أي حزب علي أساس ديني
والمؤتمر الوطني يـطبق هجينا تصفه الجماعات الإسلامية بالعلمانية
يقول الاصولي محمد عبد الكريم


Quote: يا أخي الدستور علماني والقانون طاغوتي


ويضيف


: الحكومة فيما تقدم عليه من فتح الباب لكل أعداء الدين لمحاربة الله ورسوله ونشر الالحاد والعلمانية هلي ليست حكومة علي الرشد والهدي وإنما تتجه في ذلك صوب السياسة بمفهومها البعيد عن الضوابط الشرعية التي دعت لها تعاليم الاسلام
وواصلت في شرح صراعات التيارات الإسلامية:
Quote: وتري جماعات إسلامية أخري تستهدف حتي جماعة أنصار السنة وتقتلهم في المساجد!!
فمن أين ستاتينا ياسبيل بهولاء المختصين الذين سينجحوا في معالجة ما أقتتل فيه الصحابة والمبشرين بالجنة"?
ولو أفترضنا حدوث هذا الإجتماع : سنتوقع الاختلاف في تفسيرالايات
هل هي محكمة ? ناسخة أم منسوخة? هل حكمها عام أم خاص مرسل أم مقيد? وماهو سبب نزولها وهل يصح سحبها علي غيرواقعها? وماهو مقصود
الشارع منها?
أما في الاحاديث فتوقع هذا السيناريو: حديث وموضوع / ضعيف/ حدديث
احاد? صحيح ولكنه ينافي العقل
وستري في ذلك الإجتماع الاختلاف الاعمق فيما لم يرد فيه نص قاطع
وفي تحديد المصالح والمضار وأيهم له أولوية تتطبيق الحدود والأحكام
أم بناء المجتمع المسلم?
و وستري في ذلك الإجتماع الاختلاف الاعمق في كيفية التعامل مع مستحداث العصر وإشكالاته!!
وستري في النهاية الأختلاف والاتهام المتبادلة: الاتهام بالافراط والغلو
أو التفريط والعلمنة والإستلاب والتغريب!!! لذا أرجو الا تبسط هذه القضية يا سبيل وعموما نحن في أنتظارالبديل
حتي نحكم له أو عليه!!!!!
............. لا مخرج سوي الكف عن زج الدين في السياسة وقيام دولة المواطنة التي تكفل وتنظم التنوع الديني والمذهبي وتبعدناعن داء التكفير والتكفيرالمضاد لا حل سوي إقرار الديموقراطية والتعددية والصيغ
الوضعية التي تكفل حقوق المراة وغير المسلم ولا حل سوي إيقاف المتاجرة
بالمقدسات وتوظيف الاديان لتحقيق أجندة سياسية وتمزيق أواصر الاوطان!!
........ 00 الحوار الفكري هدفه طرح البدائل فلا يكفي شتم العلمانية
وسبها وتشنيفها ...هذا لا يكفي لمحاربة العلمانية والتصدي لها...حاربوا
العلمانية بطرح البدائل!!
البدائل هو ما يريده القارئ وهو ما فشلت فيه تيارات الإسلام السياسي!!

Post: #610
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-06-2009, 00:00 AM
Parent: #608

كَتَبَ أَحَدُهُمْ:
Quote: دا كلام شنو ياسبيل?:
تمثيل ..تمثل... تمثال ...تمثيلية... ممثل.... أمثلة!!


فى ازمة بتاعت لغة عربية هنا يا اخ سبيل
انا الدنقلاوى حلاب التيس دا فهمت الشيئ المتلخبط على أحَدِهم هذا.
ياربى! هل فهمى لكلامك دا نوع من الانحياز ليك يا أخ سبيل؟
على العموم مربط الفرس هنا كله فى موضوع الامتثال دا.
الامتثال يا اخ سبيل صعب.
جد صعب وحتى القرآن يؤيد ذلك.
(وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ
{45}....البقرة
المشكلة هنا مشكلة نقص خشوع وإيمان.
مهما تتحدث وتثبت وتؤكد وتفحمهم فى الكلام ما ح يطلعوا ليك من دائرة: ما لونها؟ لما تقول ليهم صفراء ح يقولوا ليك تشابه البقر علينا.
تفتكر ياخ سبيل كلامك دا ما واقع ليهم؟

وإن شاء الله تعبك فى البوست دا وغيظك وزعلك وفرحك كله ح يكون فى ميزان حسناتك. آمين

Post: #611
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-06-2009, 01:21 AM
Parent: #610

اولا الشكر لرافت وكمال ودوما علي التعقيب


Quote: سبيل لا يملك حلول أوبدائل لذا
تراه قد أحالنا للجان تقوم وتجتمع لتصيغ بدائل نظرية للنظم الوضعية
القائمة!! الأزمة ليست أزمة فرد والفشل فيها لا يعزي لسبيل فلو أتيت
بالقرضاوي وعلماء الانقاذ والغنوشي والعثيمين لن يستطيعوا مواجهة
هذه الإشكالات عبر طرحهم التلفيقي هذا!!
مأزقكم يكمن في التكلس وإنحطاط الفكر وعدم مواكبة مستجدات العصر
والإنغلاق وتيبس مسالك الإجتهاد والإستنباط !



احالات بالكوم يا كمال!


بدأت الاحالات بفهم جديد للديمقراطية

وتحولت الي فهم جديد للمواطنة

وتحولت العلمانية الي دين

واكتشفنا ان كل سلوكنا وتحركاتنا في المجتمع من دين الاسلام

واكتشفنا ان الشريعة مطبقة منذ عهد الفونج ونحن ما جايبين خبر

واخيرا ، بعد اتفاقنا علي ان الدين شئ والتأدلج به شئ اخر..

جاتنا حكاية الامتثال للدين لنطبق الشريعة ، يعني باللفة كده!

( تضع ميدوزا يدها علي كل شئ ، فيتحول الي دين ! )


ياسبيل رايك شنو في الزول القال احتكامكم للاية التي تقول ، ومن لايحكم

بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون ، يجب تفسيرها ضد دعاة الدولة الدينية

اي ان هذه الاية تكفركم انتم!

لان الله لم ينزل دولة اصلا كي تحكمونا بها ، وعليه انتم تحكمون بما لم ينزل


الله !


وعلي هذا الاساس نحن( نمتثل ) لهذه الاية التي تعني رفض الدولة الدينية!


الامتثال دا ماشي في كل حاجة من زمان ومافي اي مشكلة ..لكن كيف نمتثل

لحاجة ربنا ما طلبها مننا زي حكم الشريعة؟



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حسب ردك يا سبيل المفروض ما اجي داخل هنا عشان مانكون تلاته ضد واحد

وانت ناسي اننا خمسة ، وكمان انتو اتنين ما واحد.. ووقت الجد اتنين ضد واحد!

انا بجي من شهر لشهر ، لكن بقرا يوم بيوم !

Post: #612
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-06-2009, 04:43 AM
Parent: #611

Quote: ياسبيل رايك شنو في الزول القال احتكامكم للاية التي تقول ، ومن لايحكم

بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون ، يجب تفسيرها ضد دعاة الدولة الدينية

اي ان هذه الاية تكفركم انتم!

لان الله لم ينزل دولة اصلا كي تحكمونا بها ، وعليه انتم تحكمون بما لم ينزل


الله !


انا يا دوب فهمت سبيل ما برد عليك ليه.
يالاخو,,,,
ربنا سبحانه وتعالى لم ينزل دولة بل انزل أرض كاملة ومش كدا وبس معاها شمس وقمرة وكواكب ودرب تبانة ودروب أخرى وسماوات سبعة.
وقال سبحانه إنى جاعل فى الارض خليفة يعنى يخلفنى فى الارض او ينوب عنى او بالوكالة وهل تتوقع ان المخلوف (بالفاء) او الموكل يترك الخليفة او الوكيل يسرح بمزاجه دون شروط ولوائح؟
وضع ليه قانون وقال ليه انا عايزك تحكم فى ارضى دى كيت وكيت وكيت هو صاحب المِلِك ونحنا خلفاء مأجورين ساى يعنى عبيد الآمر.أو كما يقول البعض (عبد المأمور) وتعالى الله من التشبيه.
وليضمن حقه فى مُلكِه عمل لينا عقد اتفاق كاتب فيه " ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلئك هم الكافرون". وكانت علامة موافقتنا وتوقيعنا على هذا العقد هى كلمة "اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".
خلاص تم الاتفاق على العقد إنتهى
فيا أخ عبد اللطيف ماتقول فلان قال.
نحنا بهمنا انو الله قال والرسول فعل وقال.
ونحنا اتفاقنا مع الله ما مع زولك دا.

Post: #613
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-06-2009, 05:28 AM
Parent: #612

Quote: على العموم مربط الفرس هنا كله فى موضوع الامتثال دا.
الامتثال يا اخ سبيل صعب.
جد صعب وحتى القرآن يؤيد ذلك.
(وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ
{45}....البقرة
المشكلة هنا مشكلة نقص خشوع وإيمان.
مهما تتحدث وتثبت وتؤكد وتفحمهم فى الكلام ما ح يطلعوا ليك من دائرة: ما لونها؟ لما تقول ليهم صفراء ح يقولوا ليك تشابه البقر علينا.

بالزبط يا النيل اخوي
لكن والله جبتها
توصيف دقيق لحالتهم الصعبة
وفاكرين بتوزيع الادوار والتآزر على الاثم العدوان حيحققوا علو كعب متوهم
Quote: تفتكر ياخ سبيل كلامك دا ما واقع ليهم؟

انا الايامات دي في كل مرة بسأل نفسي السؤال دا ومحيرني
ياربي كلهم مافاهمين
هي لاكين كلللللهم ؟ اشك
تعرف مما يجعلني اعتقد انهم فاهمين بس مستهبلين وبمثلوا انو انا قلت ليهم جاييكم لمسألة ادارة الشأن العام اللي حصرتوا فيها قضيتكم ( زاوية ضيقة)
لكن بدل يرجوني ارجع شوف كيف
واحد يقول ليك ما بقدر
حايجيب من وين
وهو زاتوا ما جاوب قبل كدا
هم ما عارفين انهم بسبب جفائهم لدينهم وقلة ثقافتهم فيه وانصرافهم التام لمؤلفات محمد اركون وسيد القمني ونصر ابوزيد اصبحوا خارج دائرة التعرف على الاسس التي يقوم عليها الدين ( الشريعة الاسلامية )
لا يعرفون ذلك حتى وان قرأوه باعينهم .. البصيرة مشغولة بافكار الغفلة
فاكرين ( بسذاجة مطلقة طبعا ) انو ما ممكن نخضع للشريعة الاسلامية الا بوجود نص مباشر من الكتاب والسنة
يقولو ليك حايجيب من وين عاجز لا يفكر فيأتي ببدعة تصرفه عن فقه القرون الوسطى المتكلس ( دا كمال عباس )
مع انهم يعلمون ان مصادر التشريع تشمل الاجماع والقياس
والاغرب الاغرب اكثر هو انهم يفهمون ان الاجتهاد هذا شئ في صالحهم فقط ( يسمح لهم بشريعة الهوى والحريانية ) وانه مجرد ثغرة تسمح بنفاذ العلمانية وهيمنتها على الخطاب الديني العام ومش مصدر لاستنباط احكام متوافقة مع مبادئ واسس الشريعة الاسلامية
يعني ديل ناس الله يهديهم بس ويمرقهم من سلطة سيد القمني عليهم
( بالمناسبة سناري دا تلميذ سيد القمني بامتياز خاصة في فكرة الانكار الفاشلة دي ، سيد القمني هو مبتدع هذا السلاح الجديد ، يعني اتهم الممتثلين للمثال باخلاص انهم اعداء المثال وان ما يقولون به ليس من الدين في شئ وانهم اعداء الاسلام الحق المبين السمح الجميل والذي نزل لمواكبة حياة الانسان مهما تحولت الى درجة التكيف مع كل مبادئ حقوق الانسان وهكذا ترمي كرة الشكوك والتهم في ملعبهم وتبعدها عن خانة الصادين المعرضين عن نموذج الدين الواحد الراسخ الذي ورثته الامة عن نبيها الكريم شفت اللعبة دي كيف؟ وكمان عاملين فيها بدافعوا عن الاسلام يعني بتفولحوا ويماسوا فهلوة وحنك)
__________________
استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

Post: #614
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-06-2009, 10:48 AM
Parent: #613

كتب محمد النيل:


Quote: انا يا دوب فهمت سبيل ما برد عليك ليه.


دا مابخصك ، امرق منها..

عارفنك بتشجعوا لكن ما مستشارو..




Quote: انا يا دوب فهمت سبيل ما برد عليك ليه.
يالاخو,,,,

وقال سبحانه إنى جاعل فى الارض خليفة يعنى يخلفنى فى الارض او ينوب عنى او بالوكالة وهل تتوقع ان المخلوف (بالفاء) او الموكل يترك الخليفة او الوكيل يسرح بمزاجه دون شروط ولوائح؟
وضع ليه قانون وقال ليه انا عايزك تحكم فى ارضى دى كيت وكيت وكيت هو صاحب المِلِك ونحنا خلفاء مأجورين ساى يعنى عبيد الآمر.أو كما يقول البعض (عبد المأمور) وتعالى الله من التشبيه.
وليضمن حقه فى مُلكِه عمل لينا عقد اتفاق كاتب فيه " ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلئك هم الكافرون". وكانت علامة موافقتنا وتوقيعنا على هذا العقد هى كلمة "اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".
خلاص تم الاتفاق على العقد إنتهى
فيا أخ عبد اللطيف ماتقول فلان قال.
نحنا بهمنا انو الله قال والرسول فعل وقال.
ونحنا اتفاقنا مع الله ما مع زولك دا.



خلاص دا ردك !


يعني الله خلق الدنيا الليلة وبكرة طوالي كدة نزلت الاية وطلبت مننا الحكم بما انزل الله والا نكون

كافرين ؟؟


كم من الزمن مر قبل ظهور الاسلام وهذه الاية تحديدا؟

يعني قبل الاية ما كان في تكليف ولا شنو يا الاخو..


اني جاعل في الارض خليفة ، مقصود بها الانسان ، طيب هل الانسان دا ماكان بستحق يطلب منه التكليف

دا منذ خلقه؟

طبعا دا كلو بافتراض ان الحكم في الاية مقصود به الحكم الذي نعلمه اليوم ، في حين ان الحكم في

الاية غير كدا خالص ومقصود به التقاضي بين الناس ليس الا..


ماتجي تقول لي الاديان القبل الاسلام لانها اولا انت لاتعترف بها ..ثانيا الاديان ظهرت بعد تاريخ

طويل من ظهور الانسان..

وحسب كلامك مر وقت طويل لم يكن فيه اية تكاليف للانسان الذي جعله الله خليفة وبدون تكاليف ..

Post: #615
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-06-2009, 12:13 PM
Parent: #614

Quote: ماتجي تقول لي الاديان القبل الاسلام لانها اولا انت لاتعترف بها

(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ
إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285}...سورة البقرة

Quote: ثانيا الاديان ظهرت بعد تاريخ طويل من ظهور الانسان

يا زول كدى راجع نفسك.
انت فى الخلوة أو الروضة او الابتدائى, ألم يدرسوك الرسل والانبياء الواجب معرفتهم؟
أولهم منو يا شاطر؟
آدم. لوماك عارف.
أبونا آدم ما كان عندو دين؟

Quote: في حين ان الحكم في الاية غير كدا خالص ومقصود به التقاضي بين الناس ليس الا

ومن سيقاضى بين الناس؟ الدولة ولَّ قطاع طرق؟
وطالما نزلت هذه الاية الانت ذكرتها بنفسك (ومن لم يحكم بما انزل الله.....) وقلت بنفسك انها نزلت فقط للتقاضى بين الناس! ونحنا طيب بنتغالط فى شنو؟
يازول إنت معانا ولّ معاهم؟

ياخى أمشى تانى وغيب ليك شهر شهرين كدا وتعال. دا اذا كان البوست دا لسع مواصل, لانو انا شايفو مشارف على النهاية.

Post: #620
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-06-2009, 01:06 PM
Parent: #615

Quote: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ
إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285}...سورة البقرة




بالغت يا اللخو ، ماقلت الاديان دي محرفة! الجابك تستشهد بيها شنو

لكن ماغريبة ، تقولوا المسيحية بشرت بمحمد ودا اعتراف بها ولكن من ناحية

اخري الانجيل والتوراة محرفة لما يكون الكلام عن العلمانية !




Quote: يا زول كدى راجع نفسك.
انت فى الخلوة أو الروضة او الابتدائى, ألم يدرسوك الرسل والانبياء الواجب معرفتهم؟
أولهم منو يا شاطر؟
آدم. لوماك عارف.
أبونا آدم ما كان عندو دين؟




تصدق انا لسه ماعارف رسالة ادم شنو الجابها ليحكم بيها هابيل وقابيل!



Quote: ومن سيقاضى بين الناس؟ الدولة ولَّ قطاع طرق؟
وطالما نزلت هذه الاية الانت ذكرتها بنفسك (ومن لم يحكم بما انزل الله.....) وقلت بنفسك انها نزلت فقط للتقاضى بين الناس! ونحنا طيب بنتغالط فى شنو؟
يازول إنت معانا ولّ معاهم؟




يا شاطر عمرك ماشفت محاكم احوال شخصية اصلك ..اها شفت دي للتقاضي بين الناس

ودي ماعايزة دولة بفهم الحاضر وموجودة منذ صدر الاسلام ، تغيير بسيط في شكلها

حسب مقتضيات العصر...


نحن بنتغالط في انو مافي دولة اسلامية وعندها مؤسسات وبرلمان ومجلس رئاسي

ومفوضية للانتخابات وجيش نظامي وجامعات ومؤسسات بحثية وبنوك الخ

يعيدو ليك الكلام مية مرة يا وجع !

Post: #618
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-06-2009, 12:34 PM
Parent: #614

Quote: انا الايامات دي في كل مرة بسأل نفسي السؤال دا ومحيرني
ياربي كلهم مافاهمين
هي لاكين كلللللهم ؟ اشك
تعرف مما يجعلني اعتقد انهم فاهمين بس مستهبلين وبمثلوا انو انا قلت ليهم جاييكم لمسألة ادارة الشأن العام اللي حصرتوا فيها قضيتكم ( زاوية ضيقة)
لكن بدل يرجوني ارجع شوف كيف
واحد يقول ليك ما بقدر
حايجيب من وين


يا سبيل ياخ تفتكر الانتظار ما طول شديد لحكاية الشأن العام دي والبوست بقي 8 صفحات ؟

ما راجينك عشان نفهم الوكت دا كلوا وكمال لما زهج قاليك ما ح تقدر ..


الاسئلة المنتظراك في الشان العام بقت ملخصة في ا سئلة سناري السته.




Quote: هم ما عارفين انهم بسبب جفائهم لدينهم وقلة ثقافتهم فيه وانصرافهم التام لمؤلفات محمد اركون وسيد القمني ونصر ابوزيد اصبحوا خارج دائرة التعرف على الاسس التي يقوم عليها الدين ( الشريعة الاسلامية )





يا سبيل خليك من نغمة جافين لديننا واقل ثقافة واحكام مطلقة ساي كدا وشخصانية ..

حوارنا هنا عن وطن كامل افرادو عايزين يطمنو علي حقوقهم في المواطنة المتساوية فبالله عليك

اثبت لهم ان دولتك الدينية لا تشكل خطورة علي حياتهم ومستقبلهم في هذا البلد ولا تقصيهم عن

المشاركة الحقيقية في ادارته.. ثقافتنا البسيطة دي ورتنا انك بترفض ان يكون رافت رئيسا

لجمهورية السودان الاسلامية ، وانصرافنا لسيد القمني دا لانو عندو الحل ، اذا عندك حل ورينا

وبدون لف ودوران ..




Quote:
فاكرين ( بسذاجة مطلقة طبعا ) انو ما ممكن نخضع للشريعة الاسلامية الا بوجود نص مباشر من الكتاب والسنة
يقولو ليك حايجيب من وين عاجز لا يفكر فيأتي ببدعة تصرفه عن فقه القرون الوسطى المتكلس ( دا كمال عباس )
مع انهم يعلمون ان مصادر التشريع تشمل الاجماع والقياس





ايوه عايزين نص مباشر من الكتاب والسنة لان القياس والاجماع دا حسب راينا تفكير وتنظير وضعي

وليس خارجا عن علمانية الاسلام..

يا زول حتي الاسس والمناهج الاتبني عليها الاجماع والقياس اسس وضعية خليك من نتيجة الاجتهاد نفسه.
Quote:

والاغرب الاغرب اكثر هو انهم يفهمون ان الاجتهاد هذا شئ في صالحهم فقط ( يسمح لهم بشريعة الهوى والحريانية ) وانه مجرد ثغرة تسمح بنفاذ العلمانية وهيمنتها على الخطاب الديني العام ومش مصدر لاستنباط احكام متوافقة مع مبادئ واسس الشريعة الاسلامية





بالضبط كدا!!

الاجتهاد هو الفكر الديني ، والفكر الديني نظرة الي الدين من زاوية ايديولوجية ، نحن ح ننظر

للدين من وجهة نظر عقلانية تجعله متسق مع الحاضر ، عشان مانعيش في صداع وانفصام وانحطاط عن واقع

العصر ومؤسساته وطرق تفكيره الخ وانت برضو ليك فكر ديني من زاوية ايديولوجية عايزة تحافظ علي

الماضي كما هو وبالتالي الاغتراب عن العصر و(اكراهاته ونوازله) ..بالله مصطلح اكراهاته ونوازله

دا مش دليل يكفي عن مأزق الاسلام التكراري والارثوذكسي ..


ليه مايكون الاجتهاد وسيلة عقلانية للاتساق مع الحاضر ؟ واستيعاب المقاصد الكلية للدين وفق مفهوم

جديد يحفظ حقوق المسلمين وقضايا معاصرتهم لعالم جديد..


ياسبيل هناك دائما الفقهاء الذين يفكرون ويفتون في الدين نيابة عن الناس ، ملايين الناس وهؤلاء

يمثلون واسطة بين الله وملايين الجماهير المسلمة التي لاتري تلك الواسطة ، وهؤلاء الفقهاء يقدمون

افكارهم هم حسب العصر الذي يعيشون فيه وتظهر اجتهاداتهم للناس باعتبارها كلام الله نفسه..جماهير

العوام المؤمنون وحتي كثير من انصاف المثقفين لا يروا تلك الواسطة من الفقهاء التي تتحدث نيابة

عن الله وكان حديثهم هو كلام الله فعلا ! ياسيد زي ما انتو عندكم راشد الغنوشي والعثيمين وبقية الخط

المستقيم في الاسلام السياسي ، برضو نحن لنا ادلجة خاصة بنا في اتجاه تخليص الدين من ادلجتكم

وتحميله بحمولة عصرية مواكبة لحركة تطور التاريخ ومستجدات العصر.



[QUOTE وكمان عاملين فيها بدافعوا عن الاسلام يعني بتفولحوا ويماسوا فهلوة وحنك)



اكبر خطأ للعلمانيين والعقلانيين انو خلو ليكم المجال دا مدة طويلة لغاية ما ظنيتو انو محتكر لكم

وحدكم ! رغم ان تاريخ الاسلام شهد حركات ثورية وفلسفات متنورة كثيرة وحتي معارك ..القرامطة

اسسو دولة علمانية قريبة من فهم الحاضر وكانت ثورة الزنج والثورة البابكية امثلة ناصعة علي

هزيمة ايديولوجيا الدولة الدينية التي تقمع الطبقات المستغلة باسم الدين..

وشهد العصر الحديث امثلة اوسع واكبر علي مستوي الافراد وحركات الفكر المعاصر..وقبل ذلك الفلسفة

الصوفية والفكر المعتزلي وبوادر علم الكلام حتي ابن سيناء وابن رشد ومحمد عبده..

ولولا سيادة فكر النيوكونز او ماسمي بالمحافظون الجدد وعدائهم للاسلام والمسلمين ممثلين في قيادة

في قيادة بوش علي وجه الخصوص وسيادة وترسيخ مبدأ العنف في العلاقات الدولية وتوجيهة بخاصة ناحية

الشرق الاسلامي لما ظهرت هذه الجماعات الديماجوجية

ــــــــــــــــــ

اكبر خطأ للعلمانيين والعقلانيين انو خلو ليكم المجال دا مدة طويلة لغاية ما ظنيتو انو محتكر لكم

وحدكم ! رغم ان تاريخ الاسلام شهد حركات ثورية وفلسفات متنورة كثيرة وحتي معارك ..القرامطة

اسسو دولة علمانية قريبة من فهم الحاضر وكانت ثورة الزنج والثورة البابكية امثلة ناصعة علي

هزيمة ايديولوجيا الدولة الدينية التي تقمع الطبقات المستغلة باسم الدين..

وشهد العصر الحديث امثلة اوسع واكبر علي مستوي الافراد وحركات الفكر المعاصر..وقبل ذلك الفلسفة

الصوفية والفكر المعتزلي وبوادر علم الكلام حتي ابن سيناء وابن رشد ومحمد عبده..

ولولا سيادة فكر النيوكونز او ماسمي بالمحافظون الجدد وعدائهم للاسلام والمسلمين ممثلين في قيادة

في قيادة بوش علي وجه الخصوص وسيادة وترسيخ مبدأ العنف في العلاقات الدولية وتوجيهة بخاصة ناحية

الشرق الاسلامي لما ظهرت هذه الجماعات الديماجوجية..


ــــــــــــــــــــــ

Post: #619
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-06-2009, 12:46 PM
Parent: #618

هنا بقية المداخلة رفضت تمشي عند لحظة الارسال



اكبر خطأ للعلمانيين والعقلانيين انو خلو ليكم المجال دا مدة طويلة لغاية ما ظنيتو انو محتكر لكم

وحدكم ! رغم ان تاريخ الاسلام شهد حركات ثورية وفلسفات متنورة كثيرة وحتي معارك ..القرامطة

اسسو دولة علمانية قريبة من فهم الحاضر وكانت ثورة الزنج والثورة البابكية امثلة ناصعة علي

هزيمة ايديولوجيا الدولة الدينية التي تقمع الطبقات المستغلة باسم الدين..

وشهد العصر الحديث امثلة اوسع واكبر علي مستوي الافراد وحركات الفكر المعاصر..وقبل ذلك الفلسفة

الصوفية والفكر المعتزلي وبوادر علم الكلام حتي ابن سيناء وابن رشد ومحمد عبده..

ولولا سيادة فكر النيوكونز او ماسمي بالمحافظون الجدد وعدائهم للاسلام والمسلمين ممثلين في قيادة

في قيادة بوش علي وجه الخصوص وسيادة وترسيخ مبدأ العنف في العلاقات الدولية وتوجيهة بخاصة ناحية

الشرق الاسلامي لما ظهرت هذه الجماعات الديماجوجية

Post: #616
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: ahmed abdelati
Date: 11-06-2009, 12:18 PM
Parent: #1

نعم للوحدة
نعم للعلمانية
لا للانفصال
لا للمتاجرة باسم الدين
مالله لله ومالقيصر لقيصر

Post: #617
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Sinnary
Date: 11-06-2009, 12:31 PM
Parent: #616



يا سبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
قلنا لك:
لا توجد نظرية إسلامية في الحكم لا في الكتاب لا السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك
أجب عليها بوضوح دون أن تجتر أن المثال هو وما أدراك ما هو
شكراً

Post: #621
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-06-2009, 06:45 PM
Parent: #617

الاخ سبيل :


مارايك في الشيخ المصري علي جمعة :


header_image.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



يجب علينا مصاحبة الخبر التالي في التعامل مع هذا الشيخ :




Quote:
واشنطن بوست: علي جمعة «عالم فريد» يسعى لإنقاذ الإسلام من التطرف.. ويرفض تحويله إلى دين علماني

كتبت: علا عبد الله

وصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، بأنه «عالم فريد من الدرجة الأولى»، مؤكدة أنه بجانب كونه عالم دين شهيرًا، فهو «يسعى لإنقاذ العقيدة الإسلامية من التطرف، دون تحويل الإسلام إلى دين علماني».

وذكرت الصحيفة - في مقال نشرته أمس الأول للكاتب مايكل جريسون - أن جمعة يؤمن بأن علماء الدين عليهم دور كبير في الحفاظ على تقاليد الدين الإسلامي، إلى جانب دورهم القيادي في تبني الفقه الإسلامي المعاصر. ولفتت إلى أن «جريسون» الذي التقى مفتي الديار المصرية أثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، يرى أن جمعة يتمسك بمبدأ مهم ومشجع، مفاده أن «التطرف ليس إلا رؤية ضحلة للمعنى الحقيقي للإسلام».

ويرى الكاتب الأمريكي أن مفتي الجمهورية يمثل «نهجًا مختلفًا» في رؤية الدين الإسلامي، وإن كانت رؤيته لا تسمى «ليبرالية» - حسب الصحيفة.

وقال جريسون: «جمعة أخبرني بأن الشعب المصري اختار الإسلام ليكون الإطار المنظم لحياته، لأنه يؤمن بأن الأخلاق والتقاليد التي جاء بها القرآن الكريم مطلقة تصلح لأي زمان ومكان».

وأضاف الكاتب الأمريكي نقلاً عن مفتي الديار المصرية: «إن الشعب المصري يرفض زواج المثليين، والتعاطي والاتجار في المخدرات، وارتكاب جرائم القتل أو الانتحار، لأن الإسلام حرّم هذه الأشياء».

وتابع جريسون - في مقاله الذي حمل عنوان «مهمة فضيلة المفتي»: «إن جمعة يعتقد أن مهمة علماء المسلمين هي بناء جسر بين مصادر التشريع الإسلامي ومتطلبات الحياة اليوم، بما يحقق تطوير العالم وليس تدميره». وأضاف أن «الشريعة الإسلامية تهدف إلى تعزيز الكرامة والقيم الأساسية الإنسانية إلى جانب تحقيق المصلحة العامة للبشر».

ونقل جريسون في مقاله قول الدكتور علي جمعة إن الإسلام يكفل الحرية للمسلم ما دامت لا تتعارض مع التشريع، ضاربًا مثالًا بأن إصرار السودانيين على ارتداء ملابسهم الحالية أسوة بالنبي – صلى الله عليه وسلم – يعد نوعًا من الإبقاء على الماضي، وليس على الدين، حيث إن النبي – حسب جمعة - لم يأمر بارتداء الجميع ما كان يرتديه.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشريعة الإسلامية تلعب دورًا معادلًا لسيادة القانون في الدول الإسلامية والعربية، وأنها ملزمة للحكام والمحكومين على حد سواء، إلا أنه ليس من الواضح كيف يؤثر تفسير الشريعة الإسلامية بالإيجاب أو السلب في ظل تعدد المدارس الفقهية والاختلافات المذهبية، مشيرة إلى أن إصدار الفتوى من قبل المتطرفين في العالم الإسلامي أدى إلى «فوضى دينية».

نقلا عن جريدة المصري اليوم - يوم الاثنين 26-10-2009



المصدر


ونذكر ان هذا الشيخ افتي بصلاحية تولي المراة للرئاسة

Post: #622
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-06-2009, 07:00 PM
Parent: #621

Quote: وذلك أن المساحة التي هي محل اختلاف بين الفقهاء وهي التي بنيت على الظن وليس على القطع هي مساحة الأحكام المتغيرة وهي المساحة الأوسع في الفقه الإسلامي الذي تعد فروعه أكثر من مليون ومائتي ألف فرع منها كما ذكر أبو إسحاق الإسفراييني عشرون ألفا هي محل الإجماع,‏ والفروع المختلف فيها يجوز الاجتهاد بشأنها سواء كان اجتهادا جديدا أو اختيارا من مذاهب الفقهاء القدماء طبقا لمصلحة المسلمين وأحوالهم التي تختلف باختلاف جهات التغير الأربعة‏:‏ الزمان وما اشتمل عليه من تغير في الأعراف والعادات والتقاليد وأنظمة الحياة‏,‏ قال تعالى‏:‏ {خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ} [الأعراف:199],‏ أو كان ذلك متعلقا بالمكان حيث إن لكل مكان خصوصيته المتعلقة بظروفه وتاريخه‏,‏ أو كان متعلقا بالأشخاص‏, ‏أو كان متعلقا بالأحوال من سلم أو حرب‏,‏ أو ضيق أو سعة‏,‏ وهذا المفهوم الذي شرحناه‏:‏ والذي يتصل بالصدق وعدم الخيانة في جانبه الأخلاقي‏,‏ وبتحقيق العدالة في جانبه النظامي‏,‏ وبمفهوم الإجماع والمصلحة في جانبه الفقهي والفكري‏,‏ هو العمق الذي يفتقده كثير من الناس عندما يتكلمون في أمر شرعي من غير علم‏,‏ فينتج من هذا ضجيج يبين لنا معني الآية المعجز في هذا السياق {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ}‏;‏ فعندما نخرج عن النظام الأخلاقي‏,‏ وعندما نحكم بغير الحق‏,‏ وعندما نتمرد على الفكر المستقيم‏,‏ ننشئ قضايا صوتية‏,‏ ونحدث ضجيجا يضيع الأعمار ويشوش الفكر ويذهب صفاء النفس‏.





من مليون ومائتي الف فرع عليها اختلاف رغم انها احكام ليست قطعية لايوجد سوي عشرون الفا فقط

هي محل اجماع (مليون ومائة وثمانون الفا فرع من تلك الاحكام ليست محل اجماع )

الفضل شنو ياسبيل ما اتعلمن وبرضو يجي الشيخ يناقض نفسه!!

Post: #623
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-06-2009, 07:53 PM
Parent: #622

.............
Quote: وذلك أن المساحة التي هي محل اختلاف بين الفقهاء وهي التي بنيت على الظن وليس على القطع هي مساحة الأحكام المتغيرة وهي المساحة الأوسع في الفقه الإسلامي الذي تعد فروعه أكثر من مليون ومائتي ألف فرع منها كما ذكر أبو إسحاق الإسفراييني عشرون ألفا هي محل الإجماع‏,‏ والفروع المختلف فيها يجوز الاجتهاد بشأنها سواء كان اجتهادا جديدا أو اختيارا من مذاهب الفقهاء القدماء طبقا لمصلحة المسلمين وأحوالهم التي تختلف باختلاف جهات التغير الأربعة‏:‏ الزمان وما اشتمل عليه من تغير في الأعراف والعادات والتقاليد وأنظمة الحياة‏,‏ قال تعالى‏:‏ {خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ} [الأعراف:199],‏ أو كان ذلك متعلقا بالمكان حيث إن لكل مكان خصوصيته المتعلقة بظروفه وتاريخه‏,‏ أو كان متعلقا بالأشخاص‏, ‏أو كان متعلقا بالأحوال من سلم أو حرب‏,‏ أو ضيق أو سعة‏,‏ وهذا المفهوم الذي شرحناه‏:‏ والذي يتصل بالصدق وعدم الخيانة في جانبه الأخلاقي‏,‏ وبتحقيق العدالة في جانبه النظامي‏,‏ وبمفهوم الإجماع والمصلحة في جانبه الفقهي والفكري‏,‏ هو العمق الذي يفتقده كثير من الناس عندما يتكلمون في أمر شرعي من غير علم‏,‏ فينتج من هذا ضجيج يبين لنا معني الآية المعجز في هذا السياق {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ}‏;‏ فعندما نخرج عن النظام الأخلاقي‏,‏ وعندما نحكم بغير الحق‏,‏ وعندما نتمرد على الفكر المستقيم‏,‏ ننشئ قضايا صوتية‏,‏ ونحدث ضجيجا يضيع الأعمار ويشوش الفكر ويذهب صفاء النفس‏.

الإختلاف بين التيارات الإسلامية ليس إختلاف فروع أو إختلاف ثانوي وأنما أختلافات جوهرية.... إختلافات سالت فيها الدماء بين الصحابة والمبشرين بالجنة!! خلافهم كان نتاجه الرمي بالزندقة والخروج والضلال !!
خلاف الأسلامويين يدور حول قضايا محورية منها: شكل الحكم وكيفية إختيار الحاكم وصلاحيته ومفهوم الديموقراطية والشوري وحول عدد الحدود !! وكيفية ربط الدين بالدولة!! وحول وضع المراة وغير المسلم!!
والواقع أن هذه الخلافات تهمنا تماما لأنها تلامس حقوق الانسان وحقوق
المواطنة وجوهرالدولة الحديثة كمؤسسات ونظم وهياكل وتمس المنجزات
البشرية الوضعية التي يتمتع بها الإنسان العصري!!!
أطروحاتنا واضحة معاشة وملموسة نطرحهاللنقاش وولنقد ولتطوير الإيجابي وإختزال السلبي ومع هذا لانتعامل بقدسية أو نضفي عليها حصانة
بل نتعامل معها ومع غيرها بذهن مفتوح يقول هذه هي بضاعتنا فهاتوا بضاعتكم ... هاتوا بدائلكم !!
الهتافية لاتنفع.....والشعارات البراقة لاتسمن ولا تغني من جوع !!
والتمترس وراءالنصوص- بلا فهم و وإستيعاب لطبيعة النص وسياقه الظرفي
وتعقيدات عصرنا هذا وإشكالاته المتعددة التي تحتاج لحلول لا لشعارات ترفع
وحلاقيم تعوي بالصراخ والتشنج !! - والتمترس وراءالنصوص والحال كهذا لايجدي

يا جماعة العاوز يحاور حوار علمي منتج وموضوعي عليه الإلتزام بأسس
الحوار : نقد المطروح وتقديم بدائل!!! إحالتنا لجان تخصصية ومجالس
علماء ستنعقد لا يشكل إجابة وما "بيأكل عيش " في سوق الحوا رالفكري!!
يالله اللي ماعندوا حل عندو فرصة الإستعانة بصديق: والقرضاوي والغنوشي
وأحمد علي الإمام والزنداني علي الخط!!
وعندو فرصة تانية: الأستعانة بفتاوي ابن الباز ومعالم في الطريق -سيد
قطب-وابن تيميةوالمودودي !!
والخيارالثالث : النهل من التجارب : تجربة طالبان /شريعة الأنقاذ
وقوانين سبتمبر !! /ملالي إيران/
كمال

Post: #624
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-06-2009, 07:57 PM
Parent: #622

تعال ياسبيل شوف فرق المقدار البتتكلم عنه في الامتثال !


مفتي الجمهورية المصرية


مفتي مصر ينفي تحريمه رئاسة المرأة للدولة

نفى مفتي الديار المصرية علي جمعة تقارير نسبت إليه قوله إن الإسلام يرفض أن تتولى المرأة رئاسة الدولة، وذكر بفتوى سابقة له أقرت أن للنساء كل الحق بتولي هذا المنصب وفقا للشريعة الإسلامية.


وقال علي جمعة في بيان إن الفتوى التي تناولتها هذه التقارير تشير إلى خليفة المسلمين وهو منصب من التراث الإسلامي القديم ولم يعد له وجود في الوقت الحالي على الساحة الدولية منذ سقوط الدولة العثمانية وإنهاء خلافتها عام 1924.


وأوضح البيان أن الفقهاء الأوائل أصدروا بالفعل فتوى صريحة تنص بعدم قدرة المرأة تولي منصب الخليفة لكن الأسباب الفقهية الواردة في نص هذه الفتوى تؤكد أن منصب الخليفة يختلف عن المفهوم الحالي لمنصب رئيس الدولة، مشيرا إلى أن الفتوى نصت أن المرأة لا يحق لها أن تتولى منصب الإمامة العظمى لأن ذلك يتطلب منها إمامة المصلين وهي مهمة تختصر على الرجال وفقا للشريعة الإسلامية.


وكانت صحيفة الأهرام المصرية نشرت قبل أسبوع فتوى نسبت للمفتى علي جمعة تحرم تولي المرأة رئاسة الدولة.


الاراء المخالفة من الكتاب والسنة والاجماع :

عشان نكون عمليين :


الأدلة على عدم جواز تولي المرأة لرئاسة الدولة:

1- من القرآن الكريم: قال _تعالى_: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ..."[النساء: 34]، ففي هذه الآية جعل الله _تعالى_ الرجل قوّاماً على المرأة، فلا يصح أن تكون المرأة قوامة على الرجل، هذا في الأسرة، ومن باب أولى لا يصح أن تكون قوامة عليه فيما هو أكبر من الأسرة وهي الولايات العامة في الدولة أو الأمة كالقضاء والمجالس النيابية والوزارة والرئاسة.


قال البغوي: "القوّام والقيّم بمعنى واحد، والقوّام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب"(3). وقال ابن كثير: ("الرجال قوامون على النساء"، أي: الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت. "بما فضَّل اللّه بعضهم على بعض" أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال، وكذلك المُلك الأعظم؛ لقوله _صلى اللّه عليه وسلم_: "لن يفلح قوم ولَّو أمرهم امرأة" رواه البخاري، وكذا منصب القضاء وغير ذلك "وبما أنفقوا من أموالهم" أي: من المهور والنفقات... فناسب أن يكون قيماً عليها كما قال اللّه _تعالى_: "وللرجال عليهن درجة" الآية، وقال ابن عباس: "الرجال قوامون على النساء" يعني أمراء عليهن، أي تطيعه فيما أمرها اللّه به من طاعته...)(4).

وقال الرازي: "واعلم أن فضل الرجل على النساء حاصل من وجوه كثيرة، بعضها صفات حقيقة، وبعضها أحكام شرعية، أما الصفات الحقيقية فاعلم أن الفضائل الحقيقية يرجع حاصلها إلى أمرين: إلى العلم، وإلى القدرة، ولا شك أن عقول الرجال وعلومهم أكثر، ولا شك أن قدرتهم على الأعمال الشاقة أكمل، فلهذين السببين حصلت الفضيلة للرجال على النساء في العقل والحزم والقوة... وفيهم الإمامة الكبرى والصغرى والجهاد والأذان والخطبة والاعتكاف والشهادة في الحدود والقصاص بالاتفاق...والولاية في النكاح...وعدد الأزواج، وإليهم الانتساب... والسبب الثاني لحصول هذه الفضيلة: قوله _تعالى_: "وبما أنفقوا من أموالهم""(5).

الولايات نوعان خاصة وعامة، فالولايات الخاصة: مثل تولي نظارة الوقف، والوصاية على اليتامى، والولايات العامة: مثل تولي القضاء، وتولي رئاسة الدولة أو الملك

وقوامة الرجل على المرأة وتقديمه عليها أمر واضح ظاهر في الإسلام في كثير من جوانب الحياة العامة، وتولية المرأة للولايات العامة وخصوصاً رئاسة الدولة؛ فيه مخالفة لأحكام الشريعة، وإهدار لمقاصدها، ومضادة للفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها، وهدم لنظام الحياة الإسلامية، قال العز بن عبد السلام: "ولا يَلِيقُ بالرجال الكاملة أَديَانهُم وعقولهم أَن تحكم عليهم النساء لنُقْصان عقولهن وَأَديَانِهن، وَفِي ذَلِكَ كسر لِنَخْوَةِ الرجال، مع غَلَبَةِ المفاسد فيما يحكم به النِّساء على الرِّجَال، وقد قال عليه السلام: "لَنْ يَفْلَحَ قَومٌ وَلَّوْا أَمرهم امرأَة""(6).

2- ومن السنة: روى البخاري عن أبي بكرة قال: "لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أيام الجمل، بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لما بلغ رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى، قال: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة""(7) وفي رواية الإمام أحمد: "لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة"، قال الدكتور مصطفى ديب البغا: ((أيام الجمل) أي كان انتفاعي بتلك الكلمة، أيام وقعة الجمل... وكان انتفاع أبي بكرة -رضي الله عنه- بتلك الكلمة أن كفته عن الخروج والمشاركة في الفتنة. (لن يفلح) لا يظفرون بالخير ولا يبلغون ما فيه النفع لأمتهم. (ولّوا أمرهم امرأة) جعلوا لها ولاية عامة، من رئاسة أو وزارة أو إدارة أو قضاء)(8).


قال المناوي: ("لن يفلح قوم ولوا" وفي رواية ملكوا "أمرهم امرأة" بالنصب على المفعولية وفي رواية (ولي أمرهم امرأة) بالرفع على الفاعلية؛ وذلك لنقصها وعجز رأيها، ولأن الوالي مأمور بالبروز للقيام بأمر الرعية والمرأة عورة لا تصلح لذلك، فلا يصح أن تولى الإمامة ولا القضاء)(9).

وقال القاضي أبو بكر بن العربي: (هذا نص في أن المرأة لا تكون خليفة، ولا خلاف فيه... فإن المرأة لا يتأتى منها أن تبرز إلى المجلس، ولا تخالط الرجال، ولا تفاوضهم مفاوضة النظير للنظير؛ لأنها إن كانت فتاة حرم النظر إليها وكلامها، وإن كانت متجالّة [أي مسنة كبيرة] بَرْزَة لم يجمعها والرجال مجلس واحد تزدحم فيه معهم وتكون مناظرة لهم، ولن يفلح قط من تصور هذا ولا من اعتقده)(10). قال القرطبي: (وإذا صحت السنّة فالقول بها يجب، ولا تحتاج السنة إلى ما يتابعها؛ لأن من خالفها محجوج بها)(11).

3- الإجماع: لا خلاف بين العلماء على عدم جواز تولية المرأة الإمامة العظمى، بل حكى ابن حزم الظاهري إجماع أهل القبلة على ذلك، حيث قال: (وجميع فرق أهل القبلة ليس منهم أحد يجيز إمامة امرأة))(12).
المراجع
4. تفسير ابن كثير، سورة النساء، آية 34.
5. تفسير الفخر الرازي، سورة النساء، آية 34.
6. قواعد الأحكام في مصالح الأنام، للعز بن عبد السلام.
7. صحيح البخاري، رقم 4163.
8. صحيح البخاري، ضبط وشرح الدكتور مصطفى ديب البغا - أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق.
9. فيض القدير، للمناوي، الحديث رقم 7393.
10. أحكام القرآن للقرطبي، تفسير سورة النمل، آية رقم 23.
11. أحكام القرآن للقرطبي ، سورة البقرة، آية الدين.
12. انظر الفصل (4/ 110)، وأحكام القرآن للقرطبي (1/271)، نقلاً عن الإمامة العظمى، لعبد الله الدميجي، ص 246.
كامل الرد
http://www.almoslim.net/rokn_elmy/sh...in.cfm?id=1142[/B]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يلا ياسبيل تعال ورينا فرق المقدار! ياخي دا فرق نوع جذري !


وينو الامتثال دا ، ح تجي تقول برضو اختلاف في اطار الامتثال ، طيب الشريعة بتاعتنا

ح تقبل رئاسة المراة ولا مابتقبل ..ولسة في انتظار ازمة رئاسة غير المسلم لغاية

مانجيك..

Post: #625
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-06-2009, 08:14 PM
Parent: #624

هذا بيان للناس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودانوقفات مع أخطر مخالفات دستور السودان 1426ﻫ - 2005م للإسلام
أولاً: المواطنة!!
الوقفة الثانية: مع مصادر الدستور ثالثاً: إباحة الردة وإنكار حدها
رابعاً: تسوية اللغة العربية بغيرها من الرطانات الأجنبية والمحلية
خامساً: عدم الالتزام بشروط الإمامة الكبرى في الإسلام سادساً: المساواة بين الذكر والأنثى سابعاً: الولاء في الدستور للوطن وليس لله عز وجل

الحمد لله الذي جعل الدينَ قواماً، ومحمداً للمرسلين قائداً وإماماً صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين، والقرآنَ على الكتب السماوية مهيمناً، والإسلامَ للأديان السابقة ناسخاً، والمسلمينَ على الأمم الماضية شهداء عدولاً.
والحمد لله الذي لم يخلق الخلق عبثاً، ولم يتركهم سدى، ولم يكلفهم شططاً.
الأمة الإسلامية لا تحتاج إلى وضع دستور ولا إلى سنِّ قانون، إذ دستورها كتاب ربها وسنة نبيها: "تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما أبداً، كتاب الله وسنتي"1 ، يستمد منهما ولاة أمرها من العلماء، والحكام، والقضاة الفتاوى والأحكام، ويقيسون على أصولهما الجامعة ما استجد واستحدث من قضايا، وأحداث، وأحكام.
لهذا قال معاذ بن جبل رضي الله عنه – أعلم هذه الأمة بالحلال والحرام بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم – عندما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن مرشداً ومعلماً، وقال له: "كيف تصنع إن عرض لك قضاء؟ قال: أقضي بما في كتاب الله، قال: فإن لم يكن في كتاب الله؟ قال: فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فإن لم يكن في سنة رســـول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أجتهـد رأيي لا آلو2؛ فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدري، ثم قال: الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يرضي رسول الله".3
فإن أبى المسلمون إلا التيسير، لضعف الهمم أوالتقليد لغيرهم والتشبه بهم – بمن نهانا الشارع الحكيم من التشبه بهم وهم الكفار: "ومن تشبه بقوم فهو منهم"4، وأرادوا أن يضعوا دستوراً وقانوناً على غرار دساتير الكفار وقوانينهم، فينبغي لهذا الدستور أن يكون مستمداً من عقيدة وهوية الأمة، ومحققاً لطموحاتها، وملبياً لرغباتها، وحامياً لعقيدتها، وحارساً لدينها وعرضها وشرفها.
وبعد..
فهذه وقفات سريعة مع أخطر مخالفات الدستور للإسلام، نكتبها نصحاً للأمة، وتبرئة للذمة، وتذكيراً للأئمة، ومعذرة إلى ربنا، ولعلهم يتقون ويرعوون، وإجابة لكثير من الأسئلة والاستفسارات بلسان الحال والمقال، عملاً بقوله تعالى: "وَإِذَ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ"5، وخوفاً وحذراً من قوله صلى الله عليه وسلم: "من سُئل عن علم ثم كتمه ألجم بلجام من نار يوم القيامة"6، إذ الساكت عن الحق شيطان أخرس.
واللهَ نسألُ أن تجد آذاناً صاغية لدى المسؤولين والمقررين لهذا الدستور، وأن تنبه الغافلين من المسلمين لما يحاك بهم، وبإسلامهم، وحريمهم، وأعراضهم، وأوطانهم من المخاطر العظيمة، والمخططات والمؤامرات اللئيمة، وأن يحفظ علينا ديننا، وأن يدفع عنا الشرور والآثام، ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ã
أولاً: المواطنة!!
أولى هذه الوقفات، وأخطر تلك المخالفات، وأضر هذه الموجهات على الإطلاق على الإسلام، اعتبار المواطنة أساس الحقوق والواجبات المتساوية لكل السودانيين، مسلمهم وكافرهم، ذكرهم وأنثاهم، كما ورد في المادة [7-(1)]: [تكون المواطنة أساس الحقوق المتساوية والواجبات لكل السودانيينِ].
ومعلوم من الدين ضرورة أن حقوق المسلمين وواجباتهم تختلف عن حقوق الكفار وواجباتهم، ولهذا قال تعالى: "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"7، "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ". 70
فالذي يساوي بين البشر عربيهم وعجميهم، وأسودهم وأبيضهم، الكلمة السواء، وهي كلمة التوحيد، وليس الوطن، ولا الجنس، ولا اللغة، هذه من الأبجديات والمسلمات التي لا يجادل فيها إلا مكابر، ولا ينكرها إلا جاهل، ولا يلبس بها إلا منافق.
إذا كانت المواطنة ليست أساساً للحقوق والواجبات لدى الكفار، أصحاب الدين المنسوخ المبدل، في أوروبا وأمريكا وغيرها، حيث توجد بعض الفروق الظاهرة والخفية بين طوائف المجتمع المختلفة، فكيف يسوَّى بين المسلم والكافر وقد قال تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"8، وقد ميَّز الله بين المسلمين أنفسهم: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"9.
بل حقوق وواجبات ومسؤوليات الذكر المسلم تختلف عن حقوق وواجبات الأنثى المسلمة، قال الله عز وجل على لسان أم مريم: "وليس الذكر كالأنثى".
فالمسلم جنسيته عقيدته، وصدق القائل:
أبي الإسلام لا أب لي ســـواه إذا افتخروا بقيس أو تميــــم
والقائل:
إن يختلف مـــاء الوصــال فماؤنا عذب تحدر من غمام واحد
أو يختلف نسب يؤلف بيننـــا دينٌ أقمنـــاه مقام الوالـــد
هذه الدعوة الخبيثة التي بدأ التأصيل والتقعيد لها بل وتضمينها في الدستور ثمرة خبيثة من ثمار العلمانية، ومن ثمار تقليد الكفار والتشبه بهم.
قال تعالى: "وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا".10
لقد أمر الله بهجر الأوطان، وترك الأموال، ومفاصلة الأولاد والأهل والعشيرة إذا لم يتمكن المسلم من تحقيق عبوديته لربه فيها ومعهم، فقد أوجب الله ورسوله الهجرة من مكة عندما كانت دار حرب إلى المدينة، وقال مبكتاً على المستطيعين على الهجرة ولم يهاجروا، الذين فتنهم مشركو مكة: "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا. إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً. فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللهُ عَفُوًّا غَفُورًا. وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً".11
ولذات السبب نهى وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهجرة إلى ديار الكفر والعيش بين ظهرانيهم لغير ضرورة دينية.
وإن كان للأخوة حقها في كل شيء في النسب وغيره، فالأخوة الإيمانية حقها فوق كل حق.
"فالمسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه".12
"وكل المسلم على المسلم حرام، دمه، وعرضه، وماله".13
"والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".14
"وحق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه".15
والمسلم لا يُقتل بكافر، والمسلم لا يرث الكافر ولا يرثه الكافر، كما صح بذلك الخبر عن رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى، فأنى يساوي الكافر المسلم؟!
لا يعني هذا إباحة أموال الكفار وأعراضهم بغير قيد ولا شرط، فكما أن للمسلمين حقوقاً وواجبات فكذلك للكفار ذميين ومعاهدين حقوقاً وواجبات، وقد نعم الكفار الذميون والمعاهدون في عهود الإسلام كلها بما لم ينعم به المسلمون عندما غزا الكفار ديار الإسلام، كما هو الحال في فلسطين، وأفغانستان، والعراق الآن: (فالشريعة المحمدية، والديانة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، وبها يدين الله كل عاقل، لما اشتملت عليه من عبادة الله الكريم المتفضل على خلقه، بما أسبغ عليهم من النعم الظاهرة والباطنة، ولأنها ذات قوانين تسع الناس أجمعين، ولا تتعارض مع المدنية الفاضلة، ولا تمنع من الحضارة الحقة، ولا تجعل لأحد سيطرة على أحد إلا بمقتضى القانون الذي به تباح الدماء، وتنتقل العروض والممتلكات والمنافع من إنسان لآخر).16
فجعل المواطنة هي مناط المساواة في الحقوق والواجبات في الدستور يعتبر ناقضاً من نواقض الإسلام، قبل ما يتضمنه من الظلم والتعدي على الغالبية المسلمة المغلوبة على أمرها.
ã
الوقفة الثانية: مع مصادر الدستور
تقول المادة [5-(1)]: [تكون الشريعة وإجماع الشعب مصدراً للتشريعات].
و[5-(2)]: [يكون الإجماع الشعبي وقيم وأعراف الشعب السوداني، بما فيها تقاليده ومعتقداته الدينية التي تأخذ في الاعتبار التنوع في السودان مصدراً للتشريعات].
الذي تولى كبر وجرم ووزر هذه النواقض وتلك الطوام هو واضع دستور 1998م، عليه من الله ما يستحقه، فقد ذلل الصعاب، ويسر المهمة لمفوضية الدستور، وقد كُتبت وقتها ردود كثيرة عليه17، دللت على علمانية الدستور ومخالفته لشرع الله المصفى.
فالدستور قد جمع بين السوأتين وحاز الضلالتين: دستور 98 العلماني واتفاقية "نيفاشا" الظالمة المجحفة، الغامطة لحق الأغلبية المسلمة، المحققة لطموحات الأقلية الكافرة، حيث قلبت الموازين، وأخلت بالمفاهيم، التي نفذت تحت مظلة الهيمنة الآحادية والسيطرة الاستعمارية.
مصدر التشريع في الإسلام واحد، وهو الوحي المنزل من عند الله قرآناً وسنة، والقياس والإجماع مستمدان منه، والله سبحانه أغنى الشركاء، فمن أشرك معه أحداً غيره في العبادة أوفي التشريع تركه وشركه.
فالأعراف، والعادات، والتقاليد ليست من مصادر التشريع في شيء، وإنما هي قواعد يُرجع إليها في تفسير بعض النصوص المطلقة، نحو قوله تعالى: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"18، وفي تقدير النفقة وحاجة الزوجة والأولاد، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لهند عندما قالت له: إن أبا سفيان رجل مسِّيك، لا يعطيني ما يكفيني وعيالي؛ في بيعة النساء عند قوله عز وجل: "وَلا يَسْرِقْنَ": "خذي ما يكفيك وعيالك بالمعروف"، أوكما قال.
ويرجع إليها كذلك في المباحات التي لم تأمر بها الشريعة ولم تنه عنها.
قال الإمام السيوطي رحمه الله: (اعلم أن اعتبار العادة والعرف رُجع إليه في الفقه في مسائل لا تعد كثرة).19
ثم مثَّل لذلك بسِنِّ الحيض، والبلوغ، وأقل الحيض والنفاس وأكثره، والنجاسات المعفو عنها.
وقال ابن النجار: (وضابطه كل فعل رُتِّب عليه الحكم ولا ضابط له في الشرع ولا في اللغة، كإحياء الموات، والحرز في السرقة، والأكل من بيت الصَّدِيق، وما يعد قبضاً، وإيداعاً، وإعطاء، وهدية، وغصباً، والمعروف في المعاشرة، وانتفاع المستأجر بما جرت به العادة، وأمثال هذه لا تنحصر).20
أما أن تكون مصادر مستقلة فلم يقل بذلك أحد من أهل العلم أبداً.
قال الدكتور عمر سليمان الأشقر: (عندما يدقق الباحث النظر في مباحث الأصوليين والفقهاء يعلم يقيناً أن العرف ليس دليلاً مستقلاً من أدلة الفقه الإســــلامي، وقد خلص إلى هذه النتيجة عَالِمَان معاصـــران21).22
والعرف ينقسم إلى قسمين: عرف صالح وهو ما وافق الشرع، وعرف فاسد وهو ما عارض الشرع.
أما الإجماع الشعبي فلا قيمة له في الشرع، فلو أجمعت الأمة بأسرها – وإن كان الله عافى هذه الأمة أن تجتمع كلها على ضلالة – على أمر فيه مخالفة شرعية لم يزدها إجماعها هذا إلا ضلالاً وخبالاً.
أما الإجماع المعتبر فهو إجماع أهل الحل والعقد من علماء الشرع، سواء كان إجماعهم إجماعاً صريحاً بالقول، أوإجماعاً سكوتياً.
وهذه البلية ما هي إلا ثمرة خبيثة من ثمار تقليد الكفار الأعمى، والتشبه المقيت بهم في كل شيء، والخلط المتعمد وغير المتعمد بين الشورى الإسلامية والديمقراطية الغربية الزائفة، واغترار كثير من المسلمين بذلك وافتتانهم بها، حتى أشربوا حبها وحب من يحبها.
ومما يدل على زيف الديمقراطية الغربية اللادينية ما جرى في الجزائر وتركيا عندما جاءت الديمقراطية بمن لا يهواهم الكفار، تدخلوا دخولاً سافراً، وأوحوا إلى عملائهم للقضاء على هذين النظامين، وعندما جاء الانقلاب العسكري ببرويز مشرف رحبوا به وحموه على الرغم من قيامه على أنقاض نظام ديمقراطي.
مما يدل على أن الحق لا يعرف بالكثرة مدح الله سبحانه وتعالى للقلة، وأن الجماعة قد تكون متمثلة فيمن فارق الجماعة.
قال تعالى: "وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ".23
وقال على لسان قوم فرعون: "إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ. وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ".24
ã
ثالثاً: إباحة الردة وإنكار حدها
تقول المادة [36]: لا يجوز توقيع عقوبة الإعدام إلا كقصاص أوكعقوبة على الجرائم بالغة الخطورة وفقاً للقانون].25
هذه المادة فيها تلميح بإباحة الردة وتصريح بإنكار حدها، وكذلك رجم الزاني المحصن، وفيها رد لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحلُّ دمُ امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة، والثيب الزاني"26، ولقوله كذلك: "من بدَّل دينه فاقتلوه".27
حد الردة هو السياج المنيع والحرز المتين لهذا الدين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (فإنه لو لم يُقتل ذلك المرتد لكان الداخل في الدين يخرج منه، فقتله حفظ لأهل الدين وللدين، فإن ذلك يمنع من النقص، ويمنعهم من الخروج عنه).28
وفي ذلك دعوة صريحة لضعاف النفوس أن يرتدوا عن الإسلام وينضموا للأحزاب الكافرة، وفي هذا محادة لله ولرسوله، وناقض للإسلام، فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
ã
رابعاً: تسوية اللغة العربية بغيرها من الرطانات الأجنبية والمحلية
تقول المادة [8-(1)]: [جميع اللغات الأصلية السودانية لغات قومية يجب احترامها، وتطويرها، وترقيتها).
[8-(2)]: [العربية هي اللغة القومية الأوسع انتشاراً في السودان].
[8-(3)]: [تكون اللغة العربية باعتبارها لغة رئيسية على الصعيد القومي واللغة الإنجليزية اللغتين الرسميتين لأداء أعمال الحكومة القومية ولغتي التدريس في التعليم العام].
وفي هذا ظلم وتعدٍ على لغة القرآن والإسلام، ولغة غالبية سكان السودان - فصحى وعامية - بما في ذلك جنوب السودان، حيث تعتبر العامية العربية هي اللغة المشتركة بين سكان الجنوب دعك عن سكان بقية الأقاليم.
اللغة هي رمز قوة الأمة ورمز عزتها، وفي إضعافها إضعاف لدين الأمة، وطمس لهويتها، وضياع لثقافتها، لهذا فإن الكفار يحرصون على نشر لغاتهم، ويبذلون في ذلك كل غالٍ ورخيص، ولا يسمحون للغة غير لغتهم أن تكون هي اللغة الرسمية أوإحدى اللغات الرسمية، وما يمارسه الفرنسيون في غرب وشمال غرب إفريقيا للتمكين للغتهم تحت شعار "الفرنكفونية" ليس ببعيد عنا، فلماذا نرضى الدنية في ديننا ولغتنا؟
ماذا يبقى للأمة الإسلامية إذا حورب دينها ولغتها وحوصرا بالعلمانية والرطانات الأجنبية والمحلية؟
تمنع كثير من الدول الكافرة تدريس غير لغتها في مرحلة الأساس، بينما نحن نتساهل في ذلك ونتنافس ونمكن من تدريس اللغة الإنجليزية في مرحلة الأساس حتى تنافس اللغة الأم وتضعفها.
فالقرآن نزل باللغة العربية، ورسولنا صلى الله عليه وسلم أفصح من نطق بالعربية، ولا سبيل لمعرفة أسرار هذا الكتاب وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير التمكن من اللغة العربية.
من مخاطر تدريس لغات الكفار للنشء المسلم في مراحل التعليم العامة أن دراسة هذه اللغات لا تتم إلا بدراسة آدابها وثقافاتها اللادينية الكافرة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (واللسان تقارنه أمور من الأخلاق والعلوم، فإن العادة لها تأثير عظيم فيما يحبه الله ورسوله أوفيما يكرهه).29
لقد حذرنا رسولنا من التشبه بأهل الكتاب، ويشمل ذلك التشبه بهم في ألسنتهم، وأعيادهم، وزيهم، وعاداتهم، وما شاكل ذلك.
لم يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد من أصحابه أن يتعلم رطانة يهود إلا لزيد بن ثابت رضي الله عنه، لأنه خشي من تحريفهم وتلبيسهم.
ولهذا وردت كراهية تعلم رطانات العجم عن عمر وعلي رضي الله عنهما.
فهل هناك ظلم أكبر من أن تسوى لغة يتحدثها أكثر من 90% من سكان البلد برطانات الكفار من أجانب ومحليين وغيرهم، وأن تناصفها اللغة الإنجليزية الصبغة الرسمية في دواوين الحكومة؟!
هذا بجانب بعث وإحياء رطانات الأمم الوثنية السابقة للإسلام.
ã
خامساً: عدم الالتزام بشروط الإمامة الكبرى في الإسلام
حيث لم يُشترط في إمام المسلمين أهم شرطين، وهما:
1. الإسلام.
2. والذكورية.
وقد أغفل الدستور هذين الشرطين عن قصد.
جاء في المادة [53] تحت أهلية الرئيس: [يتعين على المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أن يستوفي الشروط التالية:
‌أ. أن يكون سودانياً.
‌ب. أن يكون سليم العقل.
‌ج. ألا يقل عمره عن أربعين سنة.
‌د. أن لا يكون قد أدين في جريمة تتعلق بالأمانة أوالفســــــاد الأخلاقي خلال السنوات السبع السابقة].30
أول شرطين ينبغي أن يتوفرا فيمن يلي إمامة المسلمين الإسلام والذكورية، فالكافر لا ينبغي له أن يكون إماماً للمسلمين ولا نائباً للإمام، أوأن يتولى ولاية من الولايات مهما كانت صغيرة أوكبيرة، لا وزيراً، ولا والياً، ولا مديراً، عملاً بقوله تعالى: "وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً".31
وكذلك المرأة لا تكون والية، ولا وزيرة، ولا قاضية، فلا قوامة للنساء على الرجال في الإسلام، قال تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ"32.
وقال: "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً"33.
وقال: "يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ".34
وقال: "لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ".35
وقال صلى الله عليه وسلم عندما علم أن الفرس ولوا عليهم بوران بنت كسرى، حيث لم يجدوا رجلاً من تلك الأسرة: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"36، و"قوم" و"امرأة" كلاهما نكرة تفيد العموم.
فالكافر والمرأة كذلك لو اختارهما جميع المسلمين دعك عن الأغلبية لما حل لواحد منهما أن يلي أمر المسلمين، بل الحاكم المسلم إذا اقترف فسقاً في أثناء ولايته عُزل تلقائياً.
والدليل على ذلك أنه لم تل امرأة ولاية في الإسلام، لا قاضية، ولا وزيرة، في عصور الإسلام السابقة إلى سقوط الدولة العثمانية في عام 1925م، واستعمار البلاد الإسلامية، وكل ما ينسبه الذين أشربوا حب الكفار والتشبه بهم من أن بعض أهل العلم أجاز للمرأة أن تلي القضاء ونحو ذلك فهو من باب الكذب المحض.
فالمسلمون لا يتولى أمرهم إلا مسلم، وكذلك دار الإسلام لا يحكمها إلا مسلم، لأن وظيفة الإمام الأساسية حفظ الدين وحمايته والدفاع عنه، فهل يمكن للكافر أن يحمي حمى الدين؟
قال تعالى: "االَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ".37
ما هي الحاجة والضرورة التي تجعل المشرِّع يعمل على تمكين الكفار من السيطرة والهيمنة على المسلمين؟
لماذا يصر الكفار في بلادهم على أن يكون الرئيس كاثوليكي أوبروتستانتي إن كانت الأغلبية كاثوليكية أوبروتستانتية مثلاً ويُنص على ذلك في الدستور، ويفرضوا على المسلمين بواسطة عملائهم أن يحكمهم غير مسلم؟!! سوى الإمعان في الإذلال للمسلمين؟
أما اشتراط أن لا يقل عمر ولي الأمر عن أربعين سنة فليس لذلك مبرر إلا تقليد الكفار والتشبه بهم وتقديم الولاء لهم، وإلا فقد ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وعمره 37 سنة، وكان أنجح حاكم بعد الخلفاء الراشدين، حتى عُد خامس الخلفاء الراشدين، ومعاذ بن جبل شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه أعلم هذه الأمة بالحلال والحرام، وكان عمره وقتها 27 سنة.
وكذلك اشتراط أن لا يكون أدين في جريمة38 تتعلق بالأمانة أوالفساد الأخلاقي خلال سبع سنوات لا مبرر له، حيث أن الإسلام والتوبة تجبان ما قبلهما إذا صدق الإنسان في توبته، فالإسلام يجب أعظم جرم وذنب وهو الإشراك بالله عز وجل، أفلا يجب الفساد المالي والأخلاقي؟! ولكنه الاستعباد والتقليد للكفار الذي أعمى البصائر قبل الأبصار.
ã
سادساً: المساواة بين الذكر والأنثى
من المخالفات الشرعية الكبيرة التي نص عليها الدستور الدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل، وإلى إخراج المرأة من بيتها وجعلها سلعة رخيصة للكلاب البشرية.
حيث نصت المادة [15-(2)]: [على الدولة تحرير النساء من الظلم وتقرير المساواة بين الجنسين وتشجيع دور النساء في الأسرة وفي الحياة العامة].39
ولأهمية هذا الأمر في نظر واضعي الدستور القدامى والمحدثين فقد اتفق عليها الجميع ونصوا عليها في دستور 98 وفي بروتوكولات تقسيم السلطة.
ومعلوم أن المراد بالمرأة المرأة المسلمة التي لا تزال محافظة وملتزمة بالأوامر الشرعية.
ومن العجيب الغريب أن تكون دعوى تحرير المرأة من القيود الشرعية ومشاركتها للرجل في كل المجالات الشغل الشاغل لأعداء الإسلام في المنظمات الدولية، حتى عقدوا لذلك العديد من المؤتمرات: مؤتمر القاهرة، ومؤتمر بكين، الذي تمخض فولد حية وهي اتفاقية "سيداو".
ومن المعلوم في دين الله ضرورة أن المرأة تختلف عن الرجل خَلقياً، وشرعياً، ونفسياً، وهذا الذي يقره العقل، والدين، والعرف، والتقاليد السليمة، ومع ذلك فإن دعاة تحرير المرأة من الكفار، وعملائهم، وصنائعهم، والسذج من المسلمين والمسلمات سادرون في غيهم، مصممون على تحقيق غرضهم أن تخرج المرأة وتسفر وتتبرج كما فعلت النساء في الجاهليات القديمة والحديثة.
لقد حسم الله عز وجل هذه القضية حيث قال مقرراً ذلك على لسان والدة مريم ابنة عمران عندما ولدت مريم، وقد كانت نذرت إن ولدت ولداً ذكراً أن تجعله سادناً للكنيسة، فعندما ولدت مريم عليها السلام قالت معتذرة: "فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى"40.
ومراد دعاة تحرير المرأة بالمساواة المساواة الكاملة في كل الأمور، سيما بالنسبة للمسلمات، في الآتي:
1. الحقوق السياسية: أن يكون لها حق الانتخاب والترشيح في النظام الديمقراطي العلماني، وحق تولي الإمامة الكبرى وما دونها من القضاء، والوزارة، والإمارة، من غير تميز للرجل عليها، وفي تولي الإمامة الصغرى، إمامة الصلاة، كما فعلت أمينة الأمريكية، عليها من الله ما تستحق.
رادين قول الله عز وجل: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء"41.وقول رسوله الكريم: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة".
ورادين لإجماع المسلمين، ومسفهين لأقوال أهل الحل والعقد.2. تسويتها مع الذكر في الميراث: رداً لقول الله عز وجل: "لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ"42، وقد صرح بذلك بعض الأشقياء وألمح إليه بعض الخبثاء.3. تسويتها مع الذكر في الولاية في النكاح: التي شرعها ربنا صيانة للمرأة، وإكراماً وإعزازاً لها، وحماية للأعراض من تلاعب المتلاعبين، رادين قول الرسول الكريم: "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل" الحديث43، وكذلك قوله: "لا تزوج المرأةُ المرأة، ولا تزوج المرأةُ نفسها، فإن الزانية هي التي تزوج نفسها"71.
4. تسويتها مع الرجل في الخلوة والاختلاط: في المعاهد، والجامعات، والأسواق، والمركبات، والاحتفالات، رداً لقوله تعالى: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ".44 5. في تحريم التعدد على الرجال: حتى تساوى النساء بنص القانون، رداً لقوله تعالى: "فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ".45 أما الزنا والفاحشة فهي مباحة، سعت بعض الدول الفاجرة إلى التقعيد والتأصيل للشذوذ والنص عليه في القوانين والدساتير، فقد ظهر الجنس الثالث والرابع نتيجة لتقليد الكفار والتشبه بهم حتى في بعض ديار الإسلام.
مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه"46، "ولو أتى أحدُهم – أي الكفار – أمَّه علانية لأتى أحدُكم أمَّه علانية"47، أوكما قال صلى الله عليه وسلم.6. التسوية بين الذكر والأنثى في القوامة على الأبناء: بل في حال الانفصال يكون الحق كاملاً للمرأة، سيما إن كانت كتابية كافرة، وحرمان الأب المسلم من أن يشرف على أبنائه ويتولى تربيتهم والعناية بهم، حتى تتمكن الزوجة الكافرة من تهويد أوتنصير أومسخ الأبناء.ومزيد بشارة للمولعين بالزواج من الكافرات – وهو لا يحل إلا بشرط أن تكون ذمية تعيش بين المسلمين، أما إن كانت تعيش في دار الكفر فلا يحل له زواجها، والذمية يجوز زواجها إن خشي الوقوع في الزنا، فحل زواج الكافرة مثل حل أكل المضطر للميتة، أوأن يرغب في إسلامها. وإلا فلا يحل له نكاح الكافرات، مع هذه المخاطر عليه وعلى أبنائه.من تلك المخاطر:
أ. استحواذ الزوجة الكافرة على الميراث وحرمان كل الورثة بنص قوانين الكفار.ب. من حقها قانونياً أن تحرق48 زوجها الميت في أي محرقة تشاء، ولا يعترض عليها معترض من أهله وذويه. ج. عيش أبنائه في بلاد الكفر وحملهم لجنسية تلك البلاد، وانقطاعهم غالباً عن أهليهم وأرحامهم. د. احتمال ارتدادهم إن كانوا مسلمين، إن لم يكن الجيل الأول فالثاني أوالثالث وارد.
ﻫ. يمنع من الزواج عليها.و. غالباً أن يتم الزواج في الكنيسة.ز. لا يستطيع أن يزوج أحد أبنائه أوبناته قبل سن الثامنة عشرة.
ح. احتمال أن يتزوج إحدى بناته أوكلهن الكفار.7. التسوية بين الرجل والمرأة في حق الانفصال – الطلاق – بل يريدون أن يسلبوا الرجال من هذا الحق الذي منحهم إياه رب العالمين ويملكوه للنساء.8. السعي لتحديد النسل: بحجة الانفجار السكاني، وتيسير وتوفير موانع الحمل عن طريق هيئة الصحة العالمية، رداً لقوله صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة"، الحديث.
9. الدعوة إلى إباحة الإجهاض: بل إلى ضرورته بغرض تنظيم الأسرة وما شاكل ذلك.
أخطر ما في سن مثل هذا القانون "التسوية بين الرجال والنساء" من غير اعتبار للدين، والخلق، والأعراف والتقاليد الصحيحة ما يأتي:
أ. إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، وهذا من أهم مطالب الكفار، حسداً من عند أنفسهم.
ب. تغيير قانون الأحوال الشخصية في البلاد الإسلامية، وقد بادرت بعض البلاد بذلك، على سبيل المثال تونس، والجزائر في طريقها الآن لتغيير هذا القانون، وقد وجه رئيسها بذلك، وفي ذلك ضرر لا يدانيه ضرر، حيث كانت دائرة الأحوال الشخصية في المحاكم هي الوحيدة التي تلتزم الشرع، أما في غير تلك الدائرة فإن المسلمين يُحْكَمُون فيها بالقوانين الوضعية.
لهذا فإن الأمم المتحدة بمنظماتها المختلفة تسعى لتحقيق هذا الهدف بإلزام الدول الإسلامية بالاشتراك في تلك المؤتمرات والتوقيع عليها والالتزام بها، نحو اتفاقية "سيداو".ج. العمل على تفكيك الأسرة كما تفككت عند الكفار، وهي النواة الأولى للمجتمع المسلم، وذلك بعدم اشتراط ولاية الرجل في النكاح، وتشجيع ما يعرف بالزواج العرفي الذي هو صنو نكاح المتعة المحرم وأخو الزنا، مستغلين لذلك بعض الهفوات والسقطات التي صدرت من بعض أهل العلم49 حين أجاز للمرأة أن توكل من يزوجها من كفء.
د. تولي المرأة الولايات الكبرى كالإمامة ونحوها، وقد سنت هذه السنة السيئة بعض الأشقياء في بعض البلاد الإسلامية، باكستان وبنجلاديش، فعلى من سنها وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.
ﻫ. تولي المرأة القضاء، بل تسنمها للوظائف العليا فيه، محكمة الاستئناف، كما هو الحال في السودان.
و. إضعاف القوامة على الأبناء والزوجات، وإشاعة الفوضى في الأسر مما يؤدي إلى تفككها.
ز. ضعف الغيرة لدى الرجال، وإذا فقد الرجل غيرته على دينه وحريمه وعرضه فقد أعز ما يملك، وأصبح وجوده كعدمه، ولهذا أخبر الصادق المصدوق: "أن الديوث50 لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها"، أوكما قال.
ح. تفشي ظاهرة الطلاق، باغترار بعض النساء بهذه القوانين، مما يؤدي إلى تعاليهن ونشوزهن على أزواجهن، الذي ينتج عنه الطلاق، وتفكيك الأسرة، وتشريد الأبناء.
ã
سابعاً: الولاء في الدستور للوطن وليس لله عز وجل من المخالفات العظيمة والمخاطر الجسيمة التي وردت في الدستور أن يكون ولاء المسلم أولاً لوطنه، ويدافع عن الوطن ولو أدى إلى ضياع الدين، وأن يتجاوز الفوارق الدينية !!!
كما جاء في المادة [23-(1)]: [على كل مواطن سوداني أن يدين بالولاء لجمهورية السودان].
وفي المادة [23-(ب)]: [ينبذ العنف، ويشجع بدلاً منه الانسجام، والإخاء، والتسامح بين كل أهل السودان، تجاوزاً للفوارق الدينية، والإقليمية، واللغوية، والقطاعية، والطائفية].
والمسلم ولاؤه لله عز وجل أولاً وأخيراً، ودفاعه عن وطنه ودياره على أساس أنه وطن إسلامي وديار إسلامية.
لكن إذا تعارض الدفاع عن الوطن مع الدفاع عن الدين والعقيدة فلا مجال للمقارنة.
لقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو مهاجر من مكة إلى المدينة مخاطباً لمكة: "لولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت"، ولكن عندما تصادم حبه لوطنه مع حبه لدينه وولائه لربه وخالقه ركل حب الوطن جانباً، وخرج منها غير آسف لخروجه منها.
ومن عجيب أمر واضعي الدستور، وأمرهم كله عجب، دعوتهم لنبذ الفوارق الدينية وعدم اعتبارها في العلاقات بين أفراد الوطن الواحد، ومعلوم من الدين ضرورة أن الأخوة الإيمانية لا يعادلها شيء من الروابط والوشائج.
قال تعالى: "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ".51
وقال: "لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْأَبْنَاءهُمْ أَوْإِخْوَانَهُمْ أَوْعَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".52
أما الذين يقدمون حب الوطن وحب الجنس والطائفة على الدين فأولئك الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله "أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ".53 قال تعالى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".54
وقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ".55
وقال: "قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ".56 لقد حقق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عقيدة الولاء والبراء أكمل تحقيق، فقد كان حبهم لله، وبغضهم لله، وكانوا يقدمون أخوة العقيدة والدين على أواصر النسب، والوطن، والجنس، ونحوها.
فقد قال عمر رضي الله عنه عندما استشار رسولُ الله أصحابَه في أسرى بدر: أرجو أن تمكنني من قتل خالي، وتمكن علياً من قتل أخيه عقيل، حتى يعلم المشركون أنه لا هوادة في قلوبنا عليهم.وكذلك قال مصعب بن عمير، وقد مر على أخيه لأمه وأبيه أبي عزيز وهو أسير عند أحد الأنصار: اشدد عليه فإن له أماً ستفديه منك بمال كثير؛ فقال له أبوعزيز: أتقول هذا وأنا أخوك؟! فأشار إلى الأنصاري قائلاً: بل هذا أخي دونك.
وكذلك فعل الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه عندما رجع مسلماً إلى زوجه وأبيه، حيث قال لكل منهما عندما جاء مرحباً بقدومه: إليك عني، فلستُ منكَ ولستَ مني، لقد فرَّق الإسلامُ بيني وبينك؛ إلى أن اغتسلا وأسلما فسلم عليهما.
لهذه المخالفات ولغيرها فإن هذا الدستور مرفوض شرعاً، ولا ينبغي أن يقر ويجاز ويحكم به مسلم، فمن حكم به أورضي أن يُحكم به فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
ولهذا فالمطلوب من ولاة الأمر أن يراجعوا أنفسهم ويعيدوا النظر في تلك المخالفات وغيرها، وأن يحكموا المسلمين بشرع ربهم وسنة نبيهم، وأن يخيروا الكفار بين التحاكم إلى شرعنا – وهذا هو الراجح – وبين أن يتحاكموا إلى غيره من القوانين الوضعية الجائرة، التي هي سبب تعاسة البشر في الدنيا وتحقيق شقائهم في الآخرة.
أما المسلم فليس له الخيار: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ".57
"فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا".58
"أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ".59 "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ".60
"وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.. الظَّالِمُونَ.. الْفَاسِقُونَ".61 ولو أقرته الأمة بأسرها لم يفده ذلك شيئاً، وهو مخالف لشرع الله، ومصادم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.وتعتبر إجازته والعمل به خيانة لله، ولرسوله، وللمؤمنين، وللوطن.اللهم هل بلغنا، اللهم فاشهد.والحمد لله الذي هدانا للإسلام، وشرفنا بالانتساب إلى ملة ولد عدنان، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان. الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان
ذو القعدة 1426ﻫ

http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha88.htm

Post: #626
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-06-2009, 08:43 PM
Parent: #625


........... ونعود لسبيل وجماعتوا بعد أن أنزلنا بيان الرابطة الشرعية للعلماء والدعاةحول أخطر مخالفات الدستور الساري للأسلام !!
ونلاحظ أن الحوار والحرج والمآزق الفكري أجبر سبيل وغيره علي
ممارسة التقية وممارسة البرغماتية والتكتيك في قضايا مبداء لاتحتمل
هذه التكتيكات كيف?
دعني أرتدي جبة سلفي للحظات :
أقول لسبيل: كيف تقبل بالديموقراطية وأهواء البشروحكم الدهماء بحيث يقررون
في شأن تطبيق شريعة السماء? كيف يخضع المصحف للتصويت ومبدأ الأغلبية والاقلية ?
كيف تقول بكفالة ولاية المراة دستوريا مع أن الدين لايعطيها هذا الحق? كيف تصيغ أو تقبل دستور يعارض شرع الله?
كيف تقول بكفالة ولاية غير المسلم دستوريا?
كيف ترفع حد الردة عن المرتد الذي يجاهر بردته?
وكيف تجاهر بتجميد الحدود?

سيقول لسان حال سبيل : إننا نقوم بذلك كنوع من التكتيك وتفويت الفرصة علي المغرضين!! وتغليب المصالح ودفع المضار وكسب الانصار
ومخاطبة العلمانيين باللسان الذين يفهمونه!
أقول: كيف تتنازل علي حساب الشرع والثابت من الدين? ماهذاالإستلاب?
وماهذه الأنهزامية والإستجابةللإبتزاز والضغوط !!
أنه تدليس وعلمانيةمستترة !!
إنتهي
حاشية يحوي بيان الرابطة الشرعية ترسانة من النصوص التي تدحض بعض ما يقول به سبيل هنا وماتقول به طقمة الإنقاذ!!
كمال

Post: #627
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-06-2009, 08:47 PM
Parent: #625

يا اخ عبد اللطيف
انت جايط الشغلانية ساكت
وماك عارف
بتتكلم فى شنو؟ ول عن شنو؟
وبتستدل باشياء ما ليها علاقة بالكلام الانت عايز تقولو.
انت عايز تكتب وبس
الله يكون فى عونك.

Post: #629
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-06-2009, 09:13 PM
Parent: #627

Quote: يا اخ عبد اللطيف
انت جايط الشغلانية ساكت
وماك عارف
بتتكلم فى شنو؟ ول عن شنو؟
وبتستدل باشياء ما ليها علاقة بالكلام الانت عايز تقولو.
انت عايز تكتب وبس
الله يكون فى عونك



وضح اكتر مافهمت قصدك شنو ؟

Post: #628
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-06-2009, 09:11 PM
Parent: #625


يقول سبيل إن الخلاف بين التيارات الإسلامية خلاف فروع !! وطبعا يسعي
صاحبنا لتبسيط الخلافات والتعامل معها بسطحية وبلغة باركوها
ياجماعة !! متجاهلا أن الخلافات سببت الإقتتال والتكفير وها هي ذي
الرابطة الشرعية تقول:

Quote: ....لهذه المخالفات ولغيرها فإن هذا الدستور مرفوض شرعاً، ولا ينبغي أن يقر ويجاز ويحكم به مسلم،
فمن حكم به أورضي أن يُحكم به فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه
وسلم

Post: #630
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-06-2009, 09:36 PM
Parent: #628

Quote: وها هي ذي
الرابطة الشرعية تقول:


ديل يا كمال متسقين مع انفسهم وواضحين ومازي لف ودوران سبيل..


لكن بطرحهم دا الا يشوفوا ليهم طريقة انقلاب ويرجو الراجياهم!

Post: #631
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-06-2009, 09:54 PM
Parent: #630

شكرا يا عبد اللطيف
Quote: ديل يا كمال متسقين مع انفسهم وواضحين ومازي لف ودوران سبيل..

لكن بطرحهم دا الا يشوفوا ليهم طريقة انقلاب ويرجو الراجياهم!

طبعا ما هو شريعة نميري طبقت في نظام شمولي وشريعة الانقاذ جاءت عبر
دبابات عسكرالجبهة!!
متين شفت ليك شريعة - طبقت- في بلدنا- في نظام ديموقراطي?
الجماعات الإسلاموية لديها حساسية مع الديموقراطية وما عندهم ثقة في خيارالجماهير!!
المهم في موضوع الرابطة الشرعيةأنها تكفر رصفائهامن التيارات الإسلاموية وتكفر الدستور ومن صاغ الدستور ومن أرتضاه!!
وتعترض وبالنصوص علي ما يكفله الدستور في وقت تؤيد فيه جماعات أخري ذات البنود الدستورية محتجة بالنص هي الأخري !!
كمال

Post: #632
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-06-2009, 09:57 PM
Parent: #630

Quote: الإختلاف بين التيارات الإسلامية ليس إختلاف فروع أو إختلاف ثانوي وأنما أختلافات جوهرية.... إختلافات سالت فيها الدماء بين الصحابة والمبشرين بالجنة!! خلافهم كان نتاج الرمي بالزندقة والخروج والضلال !!
هذه نقطة مهمة جداً..

قال الأخ محمد سبيل
Quote: المشكلة انكم تظنون ان خلافات المسلمين ومذاهبهم ناتجة عن اختلافات بينهم في الامتثال للمثال
وهذا ما تتمنونه وهو غير صحيح لأن من يفعل ذلك هم انتم فقط حيث تكرهون ان تمتثلوا ( تطيعوا وتسلموا ) للمثال ( الدين الكامل ) الذي عرضه رسول الله (ص) على الناس بتكليف من ربه بما يحكم ويوجه الحياتين الخاصة والعامة معا
واما الصحابة وبقية جماعات واحزاب المسلمين فانهم يختلفون فيما بينهم بخصوص التمثل واجراء الاقتداء بالنبي الكريم واختلافاتهم وهذه في الحقيقة اختلافات دليل وليست اختلافات تأويل
بالنظر للجانب المضيئ للمداخلة .. بغض النظر للإشارات الفردة للشخوص أطراف النقاش .. أخرج بأن سبيل يريد أن يقول .. جميع المسلمين مجتمعون على الإسلام كدين كامل .. والإختلافات مهما كان عمق مصابها .. إختلافات فى جزئيات وتفاسيرها .. لا تنم عن الإختلاف فى فحوى الدين الكامل أوالتشكيك فيه .. ولا يفرق بين المسلم والمسلم بالإرتباط بعقيدته ..
هذا يؤكد أن شكل الإختلاف بين الأطراف وليس فى العقيدة .. من ثم ينتظم الأمر مع رأى عبداللطيف:
Quote: اي تفسير للنصوص يعني تدخلا بشريا ينتج فكرا بشريا يحاول انزال تلك النصوص

علي واقع البشر الحالي..فلايكون مقدسا بالتالي نسبة لبعد الزمان..الشئ

الذي يتطلب القياس والاجماع والفتوي وكلها غير مقدسة..


وهو ماسبب الخلاف الواسع ،حتي علي الحدود المعروفة..
تحليلى هذا غير مرتبط بالتوفيق بين الأطراف ولا تذكير للمسلمين إنهم مسلمين ..
بل لتأكيد لا وجود تصور للدولة الدينية مطلق .. وكل التشريعات "الدنيوية" تنصب فى التنافس على الحكم منذ عهد الخلافة .. تلاشى ذلك فى عهود الممالك الإسلامية منذ فجر دولة بنو أمية .. حيث قصر الدور الدينى بجانب الدولة الحاكمة .. إستشارياً وقضائياً لا دخل له بتصريف شؤون البلاد المدنية والسياسية والعسكرية .. كان كل الأئمة تابعين للسلطان .. ويرسل فى طلبهم ولا يسعى إليهم ..

الربط التاريخى مهم .. لأن نعرة الدولة الإسلامية حديثة .. ولا يمكن ربطها بأى كيان تاريخى منذ عهد الخلافة .. لجعلها قضية مسلم بها مرتبط بالعقيدة ..

والنقطة الأهم .. هذا الكيان الجديد .. يفرض وجوده دون غيره بإقصائية كاملة وهى سياسة "التكفير" .. وهذا يتعارض مع تعليل سبيل بأن الخلاف خارج العقيدة وثوابتها .. هو كما شرحه سبيل بنظرية "تمثيل ..تمثل... تمثال ...تمثيلية... ممثل.... أمثلة!!" بتعليق كمال عباس ..

الآن جمهرة الإنقاذ وكل السلفيين .. خرجوا علينا بنظرية مالكى ناصية العقيدة .. وكل ما دونهم كفر وزندقة .. ولا ينحصر ذلك فى غير المسلمين ومفهومهم فى الدولة .. بل كل المسلمين الذين يعترضون على شكل الدولة الدينية المطروحة الآن .. المالكة لمقومات الدين .. يشملهم التكفير ..

هذه هى الشمولية والتسلط الذى لا تريد أن تنتبه له يا أخ سبيل ..

وبناء على تقدم بأن خلافات المسلمين ليست فى جوهر الدين .. ولا يطال التكفير على ولا معاوية .. وإن إقتتالهما كان خلاف تفاسير ولا يدخله شك فى العقيدة .. بل كلاهما يعتقد إنه يحارب دفاعاً عنها ..
نريد أن نعرف بأى حق فوض السلفيين أنفسهم مالكين حق حكم العباد زوداً على العقيدة ..
تظل تساؤلات سنارى حائرة:
Quote: لا توجد نظرية إسلامية في الحكم في الكتاب أو السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك

Post: #633
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-06-2009, 10:17 PM
Parent: #632

كتب العزيز رأفت
Quote: وبناء على تقدم بأن خلافات المسلمين ليست فى جوهر الدين .. ولا يطال التكفير على ولا معاوية .. وإن إقتتالهما كان خلاف تفاسير ولا يدخله شك فى العقيدة .. بل كلاهما يعتقد إنه يحارب دفاعاً عنها ..

نعم لم يكن خلاف الصحابة يدور حول العقيدة والعبادات ( ونحن بدورنا نكفل
ونحمي حق الأعتقاد والعبادة) وأنما كان خلاف سياسي يدورحول صلاحية
الحاكم وكيفية إختياره الخ تصاعد هذا الصراع الدموي لأن أصول
الدين لم تحدد شكل الحكم ولامؤسسات الحكم ونظام سلطات منفصلة ولا أجهزة
دولة !! لم يحتكم الصحابة للنص ولما يسمي بالشوري لأن الشوري
لم تكن تحمل مدلولا مفاهيمية محددا!! فليس للشوري تعريفا محددا
وليس لها مؤسسات أو مواعين أو اليات!! وعشان كدة نحن بنرفض زج الدين السياسة ونظم الحكم والدولة
كمال

Post: #634
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-06-2009, 11:43 PM
Parent: #633

بالرغم من انو الموضوع بتاع الرابطة اللى نزلو الاخ كمال
واللى بيحاول يثبت بيه شيئ ضد الاسلام حسب مفهومو كعلمانى
وفرحان على حسب اعتقادو انو فيهوبعض الكلام اللى بيتعاكس مع طرح الاخ سبيل
فهذا لا يغير من دفاعنا للشريعة فى اى شيئ فى هذا البوست.
والبيان دا لو كمال عايز يستدل بيهو ضد احد
فليذهب وليستدل بيهو ضد حكومة الانقاذ اللى مافى واحد فينا واقف معاها او منسوب ليها والكلام دا قلناهو مليون مرة.
وهذا البيان بيعبر عن دين الاغلبية الساحقة فى الشمال.
نحنا بهمنا هنا خاتمة البيان وخلاصته
Quote: ولهذا فالمطلوب من ولاة الأمر أن يراجعوا أنفسهم ويعيدوا النظر في تلك المخالفات وغيرها، وأن يحكموا المسلمين بشرع ربهم وسنة نبيهم، وأن يخيروا الكفار بين التحاكم إلى شرعنا – وهذا هو الراجح – وبين أن يتحاكموا إلى غيره من القوانين الوضعية الجائرة، التي هي سبب تعاسة البشر في الدنيا وتحقيق شقائهم في الآخرة.
أما المسلم فليس له الخيار: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ".57
"فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا".58
"أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ".59 "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ".60
"وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.. الظَّالِمُونَ.. الْفَاسِقُونَ".61 ولو أقرته الأمة بأسرها لم يفده ذلك شيئاً، وهو مخالف لشرع الله، ومصادم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
.وتعتبر إجازته والعمل به خيانة لله، ولرسوله، وللمؤمنين، وللوطن.اللهم هل بلغنا، اللهم فاشهد.والحمد لله الذي هدانا للإسلام، وشرفنا بالانتساب إلى ملة ولد عدنان، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان. الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان
ذو القعدة 1426ﻫ

الكلام المحمر دا بيخص ميلاد كأقلية حقها محفوظ بأن تحتكم لما تشاء ولها الخيار كما هو واضح فى البيان
وتمثيلها فى البرمان الأنا قلتوا زمان عشان تحفظ حقها وتطالب بيهو.
واما الكلام الاخضر دا اوجهو اللعلمانيين المسلمين دومة, كمال, سنارى, وعبد اللطيف وزوار آخرين انو الكلام الاخضر دا بينطبق عليهم رضوه ام ابوه طالما بيشهدوا بان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله.
وطالما البرلمان اللى انا إتحدثت عنه فى الادلجة بتاعتى انو اغلبو مسلمين وقلت ليكم لما تبقوا اغلبية فى البرلمان غيروا كل حاجة واللى ما عاجبكم فى بيان الرابطة دا غيروه بمزاجكم او كلو.
البيان دا قوى
ما عدا بعض الاشياء الطفيفة او الخلافات الجزئية اللى ممكن نصل ليها لحلول فى البرلمان خاصة فى شأن المرأة وتشدد البيان فى ذلك. خاصة وانو الاسلام كفل اشياء كثيرة للمرأة انا شايف البيان داس عليها شوية.
تناول البيان لموضوع اللغة لم يكن موفقا
يبدو انو البيان اعطى اعتبار انو بخاطب السودانيين فى مشكلتهم فقط.
لكن فات عليه انو المسلمين الذين يتدحثون اللغة العربية حوالى 12 % فقط من مجمل مسلمى العالم. هذا من ناحية. واما من نواحى اخرى:
اللغة ليس شرطا لاعتناق الاسلام.
وقدر منها بسيط يكفى لممارسة العبادات.
المهم فهم الاسلام باى لغة فهو المطلوب. لانو الدين حق العالمين اجمعين.
وخطب الجمعة تجوز باى لغة ماعدا الصلاة.
ومعرفة اللغات الاخرى على المسلم مهمة جدا من باب (تعلموا العلم)
وخاصة لغات الدول التى تمتلك ناصية العلم. كالانجليزية. فالعرب كقومية لايمتلكون ناصية العلم فى الزمن المعاصر. دا كان قبل زمن.
ومن الاخطاء القاتلة تعريب جامعة الخرطوم. فقد ادى ذلك الى تدهورها وجعل ترتيبها عالميا الى رقم4200 وزيادة.بعد ان كانت سادس جامعة فى زمن غابر.
كل العلوم الحديثة تقريبا والابحاث باللغة الانجليزية.
أؤيد واشجع تعلم اللغة الانجليزية لبناتنا وابناءنا من الروضة وهذا شيئ هام
اختلف فيه تماما مع البيان.

Post: #635
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-07-2009, 04:53 AM
Parent: #634

وملاحظ ليكم كتير يا اخوانا المسلمين فى البوست بتتكلموا كتير فى موضوع خلاف الصحابة عليهم رضوان الله ورفع الاسنة و قتالهم الدامى, فى محاولة بائسة منكم لإثبات الفشل للنموذج الاسلامى.
هل كان خلافهم فى تطبيق الحدود؟ هل كان خلافهم فى هل نحتكم للشريعة أم للعلمانية؟
ام لأن خباثة العلمانية فى دواخلكم هى التى توحى لكم بان الاسلام لا يصلح فى ادارة البشر وشياطينكم توسوس لكم إنظروا كيف اختلف المسلمون بعد النبى؟
نرجع تانى للمرة الالف ونقول ربنا ترك حرية كاملة للمسلمين فى ادارة شأنهم (وأمرهم شورى بينهم) يعنى ما حدد ليهم وقال ولّوا فلان بعد النبى وبعده كذا وكذا وفى سنة الفين وتسعة ولّوا سنارى او سبيل.
لكن وضع ليهم اوصاف (مؤمنين) وطلب مننا انو ما نولّى الكفار. دا معناهو شنوا؟
معناه المسلم هو اللى بيقرر. دا معناه ربنا عارف وبيعلم انو فى يوم من الايام, لو فى عهد الخلفاء الراشدين او فى عهود أخرى ح يكون فى اختيار ح يكون فى ديمقراطية.
يعنى يا مسلم لما يجى يوم ويكون فى مقدورك انك تحدد والى او رئيس اختار من الوصف اللى أمرتك بيه. إنتهى.
فبالتالى ربنا عارف الانسان كويس جدا. عارفهم ح يختلفوا حتى لو كانوا مؤمنين.
كيف الكلام دا؟
ربنا سبحانه وتعالى قال (وَإِن طَائِفَتَانِ
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا
عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
.....الحجرات{9}
ربنا ترك الفكر الانسانى مطلوق الحرية ليصل بالتجارب والمرارات الى النتائج المثلى لتلبية مطلب الامتثال للمثل.
خذوا العلوم مثلا.
هل تفتكروا ربنا كان غالبو يكتب لينا علاج الملاريا شنو؟
طبعا لازم نعانى ونشقى ويموتوا لينا ناس اعزاء ونبحث وفى النهاية نجى نلقاهو (الكلوروكوين) هو علاج الملاريا.
وكذلك كل امور الدنيا ومن ضمنها امور الحكم ربنا تركها للمكابدة اللى بتولد الحقيقة.
ربنا قال إيه؟ (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {4} أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ
أَحَدٌ {5} يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً {6} أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ
{7} أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ {8} وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ {9} وَهَدَيْنَاهُ
النَّجْدَيْنِ {10}
يعنى ربنا ما عايز لينا الدنيا تكون ساهلة كدا.
لكين اعطانا الادوات (عيون وسمع ولسان وعقل) وخرطة فيها طريقين(وَهَدَيْنَاهُ
النَّجْدَيْنِ) واحد صاح والتانى غلط ووضع لينا شروط بتنفعنا فى البحث ولمبة وحجار البطارية قال لينا فتشوها بطريقتكم.
الدنيا ما ساهلة زي مابتتصوروا دايرة اجتهاد
وتنازل من كتير من الملذات.
الجنة طريقها صعب.
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ
مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ
يَكْسِبُونَ {96} أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً
وَهُمْ نَآئِمُونَ {97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا
ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ {98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ
مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {99}...... سورة الأعراف

Post: #636
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: صباح حسين طه
Date: 11-07-2009, 05:07 AM
Parent: #635

Quote: هل تفتكروا ربنا كان غالبو يكتب لينا علاج الملاريا شنو؟


ههههههههههههههههههههه

نكتة والله انت يا
أستاذ محمد الله يكتر من أمثالك عشان كدا عرفت ليه ما بردوا عليك

بالمناسبة ممكن أحاول أجاوب السؤال الفوق دا

اول عندك خيارات

عاين الاجابة كلوروكين مش

Post: #637
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-07-2009, 07:52 AM
Parent: #636

جاء ليكحلها فعماها !! :
Quote: وهذا البيان بيعبر عن دين الاغلبية الساحقة فى الشمال

!!!!!!!!!!!

Post: #638
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-07-2009, 09:32 AM
Parent: #637

انا مع هيئة العلماء فيما ذهبوا اليه
وضد فتوى مفتي مصر الذي وصفه كاتب المقال نفسه بانه ( ليبرالي ) ناكر
ثمة مخالفات على مستوى التمثل تشي بانحراف مبين فيما يلي الامتثال
وطبعا مخالفات مستوى الامتثال هي خروج عن المحجة البيضاء
( انا مشغول هذه الايام باجراءات السفر للحج ادعوا لي بالتوفيق )
شكرا لكم
_________________
رب اغفر لي وارحمني

Post: #639
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-07-2009, 09:46 AM
Parent: #638

Quote: عاين الاجابة كلوروكين مش


اخت صباح,
سلمات
انا كتبت كلوروكوين...
فى واو قبل الياء
طبعا دا كان العلاج المتبع للملاريا قبل فترة, ما عارف إذا تركوهو بعد الفنسيدار.
لكن تعرفى لما تشيلى الواو القبل الياء برة مريض الملاريا بيطش, يعنى بموت.
وحصلت قبل كدا فى مركز صحى الخرطوم سابقا بالقرب من كلوزيوم فى بداية التمانينات مريض صرفوا ليه كلوروكين زى ما انت كتبتى بدلا من الكلوروكوين بالغلط. المريض شالو ومشى وما حصلوهو. عملوا اعلان فى الاذاعة والتلفزيون عشان يحصلوه وينبهوه لكن قدر الله كان اسرع.
اذاً, إجابتك مش غلط وبس وكمان خَطِرة!
ههههههههههه
مع تحياتى

Post: #640
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-07-2009, 10:11 AM
Parent: #639

الحاج/ سبيل
يا بختك
الله ييسر طريقك
وحجا مبرورا وسعيا مشكورا
ماتنسانا من صالح الدعاء لى ولكل الاخوان والاخوات فى البوست دا إضافة لحبيبنا رأفت ميلاد.
ودعوة خاصة كدا لصاحبك اللى بحامى ليك فى البوست إنو ربنا يدينى حجة لو ما السنة دى تكون الجاية. آمين
وكل عام وانت والاخوة هنا بخير.

Post: #641
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-07-2009, 10:53 AM
Parent: #640

Quote: نعم لم يكن خلاف الصحابة يدور حول العقيدة والعبادات ( ونحن بدورنا نكفل
ونحمي حق الأعتقاد والعبادة) وأنما كان خلاف سياسي يدورحول صلاحية
الحاكم وكيفية إختياره الخ تصاعد هذا الصراع الدموي لأن أصول
الدين لم تحدد شكل الحكم ولامؤسسات الحكم ونظام سلطات منفصلة ولا أجهزة
دولة !! لم يحتكم الصحابة للنص ولما يسمي بالشوري لأن الشوري
لم تكن تحمل مدلولا مفاهيمية محددا!! فليس للشوري تعريفا محددا
وليس لها مؤسسات أو مواعين أو اليات!! وعشان كدة نحن بنرفض زج الدين السياسة ونظم الحكم والدولة
كمال
يا كمال كتبت أنا ما كتبت فى وحى المداخلات .. ولم أكن قرأت بعد بيان الرابطةالشرعية للعلماء والدعاة بالسودان .. الذى أنزلته أنت غالباً وأنا أكتب فى مداخلتى ..

يا كمال هذا البيان العنصرى يؤكد مناورات المتحاورين بتملصهم من الإنقاذ .. هذا بيان بدون الإلتفاف على مطاطية الإسم .. هو رأى السلفية المطلق ويضم الإنقاذ وأنصار السنة وسبيل والنيل والمجاهد عماد وكل من لف لفهم .. وخلافاتهم مع الإنقاذ لا تتعدى نزاع على السلطة ..

البيان ليس له أى وصف غير العنصرية المطلقة .. والدعوى للشمولية الكاملة .. وتنصيب أنفسهم فوق الجميع أولاٌ كعرب وثانياً كمسلين .. وكل الآيات والأحاديث المنتقاء .. قطع للألسن وليس للتدليل .. بل إصرار بأنهم الجنس الأفضل بأمر الله ورسوله .. ولكنهم تناسوا أن يأتوا الآية التى إختارهم بها الله .. الذى يقر الجميع بأنه وحده من يعلم ما فى الصدور ..

إذا قال معاذ بن جبل هذا محاوراً نبيه:
Quote: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه – أعلم هذه الأمة بالحلال والحرام بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم – عندما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن مرشداً ومعلماً، وقال له: "كيف تصنع إن عرض لك قضاء؟ قال: أقضي بما في كتاب الله، قال: فإن لم يكن في كتاب الله؟ قال: فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فإن لم يكن في سنة رســـول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أجتهـد رأيي لا آلو2؛ فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدري، ثم قال: الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يرضي رسول الله"
هم القائلين وليس معاذ بن جبل ولا نبيه لهذا
Quote: فإن أبى المسلمون إلا التيسير، لضعف الهمم أوالتقليد لغيرهم والتشبه بهم – بمن نهانا الشارع الحكيم من التشبه بهم وهم الكفار: "ومن تشبه بقوم فهو منهم"4، وأرادوا أن يضعوا دستوراً وقانوناً على غرار دساتير الكفار وقوانينهم، فينبغي لهذا الدستور أن يكون مستمداً من عقيدة وهوية الأمة، ومحققاً لطموحاتها، وملبياً لرغباتها، وحامياً لعقيدتها، وحارساً لدينها وعرضها وشرفها.
خطاب لا علاقة له بمغزى الحديث لا من قريب ولا بعيد .. مليئ بالتفرقة والتأليب كأن معاذ بن جبل كان موفوداً الى أمريكا وليس لليمن المسلمة .. أو تحت سلطة الفتح ..

هكذا يخططون لإستغلال بقاء السلطة فى أيديهم بإسم الإله بزرع العداء فى نفوس المسلمين نحو خلق الله .. وتذكيرهم بأنهم شعب الله المختار وما دونكم أعداء كفرة .. كفرتم إذا هادنتموهم .. وهم فى مثابة الله ورسوله لكم .. إن أطعتمونا أطعتمونهما .. ويحتالون لتنصيب أنفسهم آلهه بمسمى أولياء الأمر فيكم .. لا أدرى متى وبأى آية فوضهم الله لولاية الأمر .. طالما لم يجمع عليهم البشر فى الإختيار ..

لنتأمل عنصريتهم فى تحديد المواطمة:
Quote: أولاً: المواطنة!!
أولى هذه الوقفات، وأخطر تلك المخالفات، وأضر هذه الموجهات على الإطلاق على الإسلام، اعتبار المواطنة أساس الحقوق والواجبات المتساوية لكل السودانيين، مسلمهم وكافرهم، ذكرهم وأنثاهم، كما ورد في المادة [7-(1)]: [تكون المواطنة أساس الحقوق المتساوية والواجبات لكل السودانيينِ].
ومعلوم من الدين ضرورة أن حقوق المسلمين وواجباتهم تختلف عن حقوق الكفار وواجباتهم،
مقارنة مسلمهم كافرهم .. تماثل نفس الفرق فى .. ذكرهم وأنثاهم .. ومرادها التقليل فى الإنسانية .. كأنهم يقولون .. المقام الأول للذكر المسلم .. وأجدها قمة العنصرية .. إذا لم تكن منهم فهى من الله ..
الآية التى أتوا بها تفصيل بمقاس فتواهم .. مؤكدين تقديمها بجملة .. ولهذا قال تعالى .. وأتو بهذه الآية:
Quote: "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"7، "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ". 70
آية فحواها دعوة .. وتدل على قمة التسامح والقبول فى الخيار .. ولا تحوى أى إشارات تفضيل شخص على شخص .. ولا نوع على آخر .. إذا كانت تحوى كل هذه الإشارات من التحريض على التفوق ., يحتاج كل مصلى بجانب "تبروقته" الى مصحف ومفسر من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ..

وواصلوا الربط كغاية هنا:
Quote: فالذي يساوي بين البشر عربيهم وعجميهم، وأسودهم وأبيضهم، الكلمة السواء، وهي كلمة التوحيد، وليس الوطن، ولا الجنس، ولا اللغة، هذه من الأبجديات والمسلمات التي لا يجادل فيها إلا مكابر، ولا ينكرها إلا جاهل، ولا يلبس بها إلا منافق.
إذا كانت المواطنة ليست أساساً للحقوق والواجبات لدى الكفار، أصحاب الدين المنسوخ المبدل، في أوروبا وأمريكا وغيرها، حيث توجد بعض الفروق الظاهرة والخفية بين طوائف المجتمع المختلفة، فكيف يسوَّى بين المسلم والكافر وقد قال تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"8، وقد ميَّز الله بين المسلمين أنفسهم: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"9.
بل حقوق وواجبات ومسؤوليات الذكر المسلم تختلف عن حقوق وواجبات الأنثى المسلمة، قال الله عز وجل على لسان أم مريم: "وليس الذكر كالأنثى".
فالمسلم جنسيته عقيدته،
نسوا أن مساواة البشر بين بعضهم وبعض بالتوحيد .. هو أمام الله وليس أمامهم .. أو ربما جعلوا أنفسهم تساوا مع الله بورث ملكه على الأرض ..
غاب عنهم أن الوطن هو ورثة الإنسان الحقيقية من الله على الأرض .. الله نفسه لم يخص مطره على وطن دون وطن .. ولم يقسم رزقه على جنس دون آخر .. هل هناك تساوى فى المواطنة أكثر من ذلك ؟!! .. يأتى من يريد أن يقسمها بالإيمان .. الذى أعلننا الله بأنه وحده من يعلم ما يضمره الإنسان ..
إذا كانت المواطنة يحكمها الواجبات والحقوق .. بين البشر على الأرض .. فكيف إذاً تكون العقيدة هى الفيصل؟؟ .. كيف يتميز ذكر يعتنق الإسلام بالميلاد .. فاسد ولص وزانى .. على إمرأة ورعة وخيرة وذات فضل .. وعلى مسيحى قائم بكل واجباته على أفضل وجه .. الله كما قالوا قال .. (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .. فالإكرام عند الله وليس عندهم .. لماذا يشاركون الله فى إختيار مراتب البشر!!! .. فعلاً لا يستوى الذين يعلمون مع الذين لا يعلمون ..

الدولة العلمانية التى نسخوها بغباء فى جملتهم الممجوجة .. أصحاب الدين المنسوخ المبدل .. إشارة للمسيحية وإفترائهم العدوانى لها .. المسيحية هى ليست العلمانية .. بل العلمانية حل أوسط يملك كل الأطراف حق الإعتقاد بدون تميز وعنصرية .. ولا يمنع أحد من ممارسة عبادته ومناسكه .. لا توجد دولة مسيحية الآن .. ليناطحونها فى التفاسير والتفوق .. ويوغروا عليها صدور المسلمين تكبيراً وتهليلاً ..
ذلك فقط فى عقولهم المريضة التى لا تزال تعيش فى زمن الغزوات والفتوحات الإسلامية والحروب الصليبية .. إنهم أناس من الماضى .. يريدون جلبه الى الحاضر .. لأنها الوسيلة الوحيدة التى تصلهم للحكم والسلطة .. فهم أناس بلا ثقافة ولا علم ولا خلق يؤهلهم لذلك ..

Post: #642
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-07-2009, 12:16 PM
Parent: #641

Quote: ذلك فقط فى عقولهم المريضة التى لا تزال تعيش فى زمن الغزوات والفتوحات الإسلامية والحروب الصليبية .. إنهم أناس من الماضى .. يريدون جلبه الى الحاضر .. لأنها الوسيلة الوحيدة التى تصلهم للحكم والسلطة .. فهم أناس بلا ثقافة ولا علم ولا خلق يؤهلهم لذلك


وجودهم في وجود الفاقد التربوي من الشباب المحبط المقهور


بالعلم والتوعية سيكونون غرباء مثلما هم الان سيذهبون تلاحقهم سخرية الناس


اسع ديل راجين شنو وهم ما معترفين بالمواطنة ولا الديمقراطية ولا الانتخابات


ومع ذلك يستفيدون من جو الديمقراطية (رغم ضالته) ليبثوا سمومهم وحقدهم علي

المجتمع الذي يرفضهم.. يعني شغالين شغل انقلابات وارهاب وتكفير وما حد سائل


فعلا دا خليط من كيزان ووهابية وجماعات التقية واعداء الحاضر..شكرا رافت

Post: #643
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-07-2009, 03:48 PM
Parent: #642

كتب الأستاذ سبيل
.
Quote: ............
انا مع هيئة العلماء فيما ذهبوا اليه
وضد فتوى مفتي مصر الذي وصفه كاتب المقال نفسه بانه ( ليبرالي ) ناكر
ثمة مخالفات على مستوى التمثل تشي بانحراف مبين فيما يلي الامتثال
وطبعا مخالفات مستوى الامتثال هي خروج عن المحجة البيضاء
( انا مشغول هذه الايام باجراءات السفر للحج ادعوا لي بالتوفيق )
شكرا لكم
ربنا يوفقك لحج بيته والتمسك بروح دينه وبالوسطية والإعتدال
وبتوفيق الأسرة و وتفوقها وبالتمتع بالصحة والعافية
...........ولفائدة البوست نكتب
قد أمن أخونا سبيل تماما علي بيان الرابطة الشرعيةوالتي قالت فيه
Quote: لهذه المخالفات ولغيرها فإن هذا الدستور مرفوض شرعاً، ولا ينبغي أن يقر ويجاز ويحكم به مسلم،
فمن حكم به أورضي أن يُحكم به فقد كفر
بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم

وقبلها وصف محمد النيل البيان بأنه
Quote: وهذا البيان بيعبر عن دين الاغلبية الساحقة فى الشمال
.
وهكذا نري أن صاحبنا سبيل الذي كان يقول بالديموقراطية والتعددية
وحكم الأغلبية وبأن يتاح نظريا في الدستور -حق رئاسة المراة وغير
المسلم ويقول بعدم حد المرتد وبتجميد الحدود وهكذا نري أن صاحبنا سبيل إنتقل من أقصي اليسارالإسلامي الي أقصي اليمين الإسلامي التكفيري المتطرف !! تم ذلك تحت تأثير مجرد بيان متشنج!! وطبعا ومن المؤكد أن ينتقل
سبيل من خانة الرابطة التكفيري لمواقع القاعدة الفعلية وحركات الجهاد
الإسلامي لأن بياناتهم أيضا تستند علي ترسانة من النصوص وحينها سيمتشق
حسامه ويرتدي حزامه الناسف ويقع في الناس تقتيلا وتفجيرا!!
00 معقولةياجماعة تبلعوا طعم البيان بهذه البساطة وتغيروا مواقفكم الإسلاميةالتوفيقية بالسرعة دي!! أنا كان قصدي أختبر مدي صلابة وإتساق طرحكم !! قلنا نشوف مدي صمود إطروحاتكم دي أمام ترسانة النصوص وأمام
إرهاب وإبتزاز البيان !! وطبعا قلت أغير تكتيك الحوار شوية وأجيكم من ناحية اليمين طاعنا في مدي التزام طرحكم بالإسلام السلفي !! وتوقعت طبعا أن تقوموا بتبني طرح أكثر تطرفا لتثبتوا به أنكم أكثرا
تمسكا بالنسخة السلفية ولكني لم أتوقع أن تثبتوا هذا من خلال التأمين
علي بيان وأفكار أكثر الجماعات التكفيرا تشنجا وتطرفا!!

Post: #644
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-07-2009, 07:45 PM
Parent: #643

Quote: وهكذا نري أن صاحبنا سبيل الذي كان يقول بالديموقراطية والتعددية
وحكم الأغلبية وبأن يتاح نظريا في الدستور -حق رئاسة المراة وغير
المسلم ويقول بعدم حد المرتد وبتجميد الحدود وهكذا نري أن صاحبنا سبيل إنتقل من أقصي اليسارالإسلامي الي أقصي اليمين الإسلامي التكفيري المتطرف !! تم ذلك تحت تأثير بيان متشنج!! وطبعا ومن المؤكد أن ينتقل
سبيل من خانة الرابطة التكفيري لمواقع القاعدة الفعلية وحركات الجهاد
الإسلامي لأنها بياناتهم أيضا تستند علي ترسانة من النصوص وحينها سيمتشق
حسامه ويرتدي حزامه الناس ويقع في الناس تقتيلا وتفجيرا!!
00 معقولةياجماعة تبلعوا طعم البيان بهذه البساطة وتغيروا مواقفكم الإسلاميةالتوفيقية بالسرعة دي!! أنا كان قصدي أختبر مدي صلابة وإتساق طرحكم !! قلنا نشوف مدي صمود إطروحاتكم دي أمام ترسانة النصوص وأمام
إرهاب وإبتزاز البيان !! وطبعا قلت أغير تكتيك الحوار شوية وأجيكم من ناحية اليمين طاعنا في مدي التزام طرحكم بالإسلام السلفي !!


تعرف يا كمال
التطرف هو وحدة المسؤول عن التطرف
فلا يعقل ان تدفعوا المجتمع دفعا نحو تغيير دينه وهويته والارتماء نهائيا في دين العلمانية وتتوقعوا ان يبقى المسلمون ( كل المسلمين ) مربعين يديهم بدون ان يقولو لا
ولكن من سيسمح لهم بما تتحول لاؤهم الى سد مانع من التغول العقيدي الليبرالي الذي تشيعونه نحو صدور ومشاعر وعقول الصغار والشباب في كل مكان
لا سبيل الا الكهوف
لذا فاذا رأيتني من اصحاب الكهف فاعلم انك ممن دفعني الى ذلك
أتذكر حينما طرحت من جانبي - بحسن نيه - ضرورة تجميد انفاذ الشريعة فيما يلي العقوبات الحدية ودعوت الى وضع الحصان امام العربة وطالبت بان تنصرف الجماعات الاسلامية من طلب السلطان نحو تربية الفرد واصلاح المجتمع استكمالا لايمانه وتعظيمه لربه بحيث تتولد فيه صفات المؤمنين التي بها وحدها يتم تطبيق الشريعة الاسلامية وليس على اناس نجسين لا يصلون !!
وقلت انه يجب اجراء استفتاء حول تطبيق الشريعة الاسلامية كل وجوه الشأن العام كافة ولكن بعد اتمام مشروع التنمية الايمانية بتمويل سخي من الدولة كمشروع قومي لبناء المواطن الصالح
فما كان ردك
هل قلت نحن معك في هذه الدعوة المنطقية المخلصة ويجب ان تتم تسوية سياسية وعهد ملزم بين الاحزاب والجماعات الاسلامية من جهة وزعماء الاحزاب السياسية المعتدلة والجيش من جهة اخرى على هذا الاساس كمشروع وطنى استراتيجي يوفر التوازن والاستقرار
لا
وانما كان ردك هاهو سبيل قد رضخ لضغوطنا وحججنا كما رضخت حكومة الانقاذ للضغوط الدولية في نيفاشا
ورفعت عقريتك تقول
مزيدا من الضغوط حتى يتغير الواقع كما حدث في اوربا وكل مكان حيث استبدلت قيم الايمان والعقائد الدينية بقيم مبادئ العلمانية وحقوق الانسان
ساعتها علمت ان الله قد بغثك لتنبهني الى انه وكما لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
فانه ايضا لا ترضى عنك ( العلمانية ) الشيوعية ولا الليبرالية حتى تتبع ملتهم .. فالقاعدة واحدة
هذه سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا
وبالفعل فان رسول الله (ص) منع من قبل ربه من المهاودة والمساومة : فاما ان يظهر دين الله عز وجل واما ان نموت دونه مخلصين له الدين حنفاء
وبالتالي فليس امامي سوى الاستمساك بالعروة الوثقى لا افصام لها حتى القى الله جل جلاله
والسبب هو تعنتكم القاضي باظهار دين العلمانية على الدين كله ولو كرهنا
تطرف مقابل تطرف
ونضال مقابل استشهاد
ثم يا كمال كيف تقولني كلاما انا لم اقله؟
متى حدث :
Quote: سبيل الذي كان يقول بالديموقراطية والتعددية
وحكم الأغلبية وبأن يتاح نظريا في الدستور -حق رئاسة المراة وغير المسلم

بالعكس
انا دعوت الى فصل الديمقراطية عن الليبرالية التي اختطفتها وجيرتها لصالحها وجعلت مبادئها العقيدية جزءا من مبادئ الديمقراطية
انا مع الديمراطية بمعزل عن شروط ومبادئ العقيدة العلمانية الليبرالية التي مازجتها قسرا وانت تعلم هذا واما اتاحة حق المرأة وغير المسلم فهو مخالف للشريعة ، واذا قبلناه في حالة كحالة السودان فسيكون ذلك من باب البراغماتية السياسية باعتبار ان الغالبية الساحقة وثقافة المجتمع لن تجعل ذلك ممكنا الا على المستوى النظري فقط
قناعتي يا كمال انه لا تجوز ولاية الكافر على الغالبية المسلمة ولا ولاية المرأة ولاية كبرى ( ورأي مفتي مصر مضحك فعلا حينما قال ان حكم ذلك في الشرع متعلق فقط بالخلافة التي انتهت!!) في حين انه يعلم بأن سكان مصر المسلمين اليوم وحدهم بمشاكلهم واختلافاتهم وجرائمهم ، يساوون اضعاف عدد المسلمين ومشاكلهم وخلافاتهم على مدى ايام الخلافة الراشدة وان مسؤوليات ولي الأمر من النواحي الامنية والمخابراتية والسياسية والدبلوماسية والتحالفية والاقتصادية اليوم هي اكثر تعقيدا منها في ايام عمر بن عبد العزيز الذي ولي مصر يوما ، فكيف يجوز ان تتولى الأمر اليوم امرأة بينما لا يجوز على ايام السلطان الحميد !! منطق تلفيقي ذرائعي وليبرالي كما وصف كاتب المقال ويكفي ان يمتدح في الواشنطون بوست وانه في واجهة السلطة في مصر اليوم
واما عن موقف حكومة السودان من تسوية نيفاشا
فهو ليس مرضيا ولا حتى بالنسبة للانقاذ كما يبدو لي ولكن العزاء في انه مؤقت الى حين انفصال الجنوب ليتم تصحيح الدستور بما يستقيم وما اشرت انت اليه من شرائع اسلامية راسخة وواضحة جفاها خلال الفترة المؤقتة الماضية
__________________
الحمد لله كثيرا الحمد لله رب العالمين الحمد لله حمد الشاكرين

Post: #645
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-07-2009, 08:33 PM
Parent: #644

كتب الأستاذ سبيل
Quote: تعرف يا كمال
التطرف هو وحدة المسؤول عن التطرف
فلا يعقل ان تدفعوا المجتمع دفعا نحو تغيير دينه وهويته والارتماء نهائيا في دين العلمانية وتتوقعوا ان يبقى المسلمون ( كل المسلمين ) مربعين يديهم بدون ان يقولو لا
ولكن من سيسمح لهم بما تتحول لاؤهم الى سد مانع من التغول العقيدي الليبرالي الذي تشيعونه نحو صدور ومشاعر وعقول الصغار والشباب في كل مكان لا سبيل الا الكهوف
كدي قول بسم الله ياسبيل !! تطرف شنو وإقصاء شنو!!
نحن العلمانية دي لو جاءت من دون ديموقراطية دا طرفنا منها!!
نحن غيرمتطرفين والدليل أننا نقول بكفالة حقوق جميع التيارات الدينية
والأحزاب السياسية و الأفراد ونكفل حقوق الانسان وحقوق المواطنة والحريات
العامة لجميع المواطنين ونقبل بحق التعبير والتنظيم والرأي الأخرللجميع
ولا نميز بين الناس علي أساس الدين أو العرق أو النو ع!!
00 والأهتم من ذلك نرتضي الإحتكام للجماهير ورأي الاغلبية!!
00 كما نرفض فرض العلمانية عبر دبابة أو بقوة السلاح أو من خلال شمولية!!
00 بس أرجو الاتتحدث عن خيار المجتمع فالمجتمع لم يحد ث أن فرض خياره
الديموقراطي -الشريعة ولم يحدث أن قام بثورة أوإنتفاضة تتطالب بتطبيق الشريعة!!
00 أذاليس هناك تتطرف من جانبناولايحزنون! ! فنحن لا نقصيـكم ولا نكمم
أفواهكم ولا نحجر علي حقكم في التعبير والتنظيم!!
00 التطرف هو ما تقوم به جماعتكم حيث أنهم:
يكفرون مجرد أن يرتضي الدستورالحالي!! ويرفضون الديموقراطيةويرفضون
الإقراربحقوق المواطنة ويصادرون الحقوق الدستورية للمراة وغير المسلم!
ويرفضون مجرد قيام أحزاب ديموقراطيةوعلمانية!!ويصادرون حق الناس في
الفكر والإعتقاد!!
وكتب
Quote: واما عن موقف حكومة السودان من تسوية نيفاشا
فهو ليس مرضيا ولا حتى بالنسبة للانقاذ كما يبدو لي ولكن العزاء في انه مؤقت الى حين انفصال الجنوب ليتم تصحيح الدستور بما يستقيم وما اشرت انت اليه من شرائع اسلامية راسخة وواضحة جفاها خلال الفترة المؤقتة الماضية
لا ياعزيزي !! سيك سيك معلق فيك فالانقاذ والتي أقسمت علي صيانة هذا
الدستور صاغت كثيرا مما تتعرض عليه الرابطة الشرعية في نسخة دستور
1998 وإنفصال الجنوب لن ينسف حقيقةوجود غير المسلم والمراة!!
الأنقاذ التي وأرتضت بقبول قوات دولية ورضحت للضغوط الغربية بقيامها ليس بمجرد طرد الجماعات الإسلامية بل بالتجسس عليها والانقاذ
التي فرطت في سيادة البلاد للأجنبي -أضعف من أن تتبني طرح الجماعات الاسلامية الأصولية!!
ومن ناحية أخري ستجد الاحزاب الرئسية الأخري الامةوالاتحادي وغيرها
يبصمون علي صيغةنيفاشا التي تنص علي فصل الدين عن السياسةوعلي حظر
قيام أي حزب علي أساس ديني وعرقي!!
فأين المفر?

Post: #646
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 11-07-2009, 09:15 PM
Parent: #644

Quote: ( انا مشغول هذه الايام باجراءات السفر للحج ادعوا لي بالتوفيق )
شكرا لكم


حجا مبرورا وسعيا مشكورا أخى سبيل

وتمشى وتجى بالسلامة ،وما تنسانا من صالح الدعاء،اللهم اكتب لينا حسن الخاتمة وثبت قلوبنا على دينك يا كريم يارحمن يارحيم.

كفيت ووفيت يا سبيل وجعلها الله فى ميزان حسناتك

تحياتى

Post: #647
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-07-2009, 10:35 PM
Parent: #646

كتب سبيل :


Quote: قناعتي يا كمال انه لا تجوز ولاية الكافر على الغالبية المسلمة ولا ولاية المرأة ولاية كبرى ( ورأي مفتي مصر مضحك فعلا حينما قال ان حكم ذلك في الشرع متعلق فقط بالخلافة التي انتهت!!) في حين انه يعلم بأن سكان مصر المسلمين اليوم وحدهم بمشاكلهم واختلافاتهم وجرائمهم ، يساوون اضعاف عدد المسلمين ومشاكلهم وخلافاتهم على مدى ايام الخلافة الراشدة وان مسؤوليات ولي الأمر من النواحي الامنية والمخابراتية والسياسية والدبلوماسية والتحالفية والاقتصادية اليوم هي اكثر تعقيدا منها في ايام عمر بن عبد العزيز الذي ولي مصر يوما ، فكيف يجوز ان تتولى الأمر اليوم امرأة بينما لا يجوز على ايام السلطان الحميد !! منطق تلفيقي ذرائعي وليبرالي كما وصف كاتب المقال ويكفي ان يمتدح في الواشنطون بوست وانه في واجهة السلطة في مصر اليوم



لاول مرة يقولها سبيل صراحة ، ضد ولاية الكافر صغري او كبري وضد ولاية المراة الكبري .

رفضك لافتاء علي جمعة يناقض كلامك عن الامتثال واختلاف المقدار بين من يمتثلون لطاعة الله..

فموقف مفتي مصر مناقض جذريا لموقف الاخرين من الاصوليين.وله مواقف اخري شبيهة لهذه .

فاين الخلافات الطفيفة التي تتحدث عنها؟ بل هو يقول باقناع المتشددين من السلف بالفكر والسلاح

اذا لم يجدي الاقناع !!

مايهمني في حديثه ان مليون وثمانمائة الف فرع من الاحكام المتعلقة بالشريعة ليس لها نصوص

قطعية ولا يوجد حولها اجماع !!

اكراهات ونوازل العصر ماشة زايدة لسه! الم نقل ان الشريعة اصبحت قطرة في محيط من الاجتهادات

الوضعية .


لو حكمتم افتراضا بهذا الارث من الاجتهاد الوضعي فلن تجدو قداسة من جماهير شعبنا ، خصوصا مع

ازدياد وعي الشعوب بهذه الحقائق عكس ما كان يحدث في الماضي : كان الناس يعتقدون ان قول الفقهاء

هو قول الله نفسه..

ولو حكمتم بشريعة الماضي التي ترفض حقوق المراة وغير المسلم وترفض الديمقراطية ، فشيلو شيلتكم

مع معارضة داخلية وخارجية لن تصمدوا في وجهها ولا يوم واحد!(الانقاذ كمثال في التدحرج من حكم

شمولي الي قبول يجرجر اقدامه بدون نفس لاكراهات الديمقراطية)

ممكن تعملوا انقلاب وتمارسوا كثير من الديماجوجية واثارة العواطف الي حين ، السودان ليس السعودية

ولا دول الخليج او ايران .السودان قطر مجرب لكل انواع العصيان والثورات السلمية والمسلحة ،

تساعده في ذلك ترامي مساحته التي يصعب التحكم فيها وتضاريس تساعد علي العمل المسلح ..

وتركيب سكاني متباين اثنيا وثقافيا وطائفياورصيد كبير من الغبن السياسي والاقتصادي والتهميشي !

امكانية نجاح انقلاب عسكري اصبحت من الماضي ! فلاخيار سوي الديمقراطية والديمقراطية تعني الوعي

المزداد يوما بيوم ..

هؤلاء المهووسون حالة عارضة وتربية دول الخليج ، تربتهم غير تربتنا ، فلايمثلون الا حالة عصابية

عارضة الي زوال كفقاعات صابون . وايديولوجية العنف التي يتبنونها مرفوضة في كل مجتمعاتنالانهم

لا يحاربون سلطة وانما يحاربون مجتمع بتفجيرات عشوائية وموجات تكفير بائسة..بشيعون الفوضي

والقتل وسط الناس المغلوبة علي امرها في الدويم والسلمة وفي مساجد الثورات والجريف وغيرها

ماذا كان دورهم في اتجاه تغيير حكومة الانقاذ الكافرة كما يقولون ،الم يكن شيخهم يعارض

السعودية وليس حكومة السودان !

Post: #648
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-08-2009, 01:58 AM
Parent: #647

الاخ رأفت
ارجوك ما تلخبط الكيمان
كلمة عنصرية اللى بتستعملها دى ما واردة فى بيان الرابطة برغم اختلافى فى بعض مواطن البيان.
عنصرية او(Racism) تدل على التفرقة انطلاقا من اللون والعرق البشرى كالابيض والاسود
اما اذا بتقصد التفرقة الدينية ( Religious Discrimination ) فهذا شيئ آخر ممكن نتحدث عنه.
اما كلمة مواطنة او مواطن منسوبة للفرد دى اصلا ما موجودة لا فى القرآن ولا فى الفقه الموروث مثل تفسير ابن كثير ولا فى صحيح البخارى وغير موجودة فى قواميس ذاك الزمان وهى تعتبر مصطلحات دخلت قواميسنا حديثا.
بل كانت تستعمل فى ذاك الزمان بمعانى لغوية ظرفية اخرى كأستعمالى لها مثلا فى السطر الثالث فى كتابتى هذه.
فنرجع للتفرقة الدينية.
متى تتم التفرقة الدينية؟
تتم وتعتبر جريمة فى الاسلام عنما يفقد شخص حق من حقوقه بسبب اختلاف دينه. وهذا غير وارد فى الاسلام. وبرغم نظرة الاسلام لغير المسلم بكلمة مجرمين او كفار كلمات تعتبر (شائنة) معنويا فربنا سبحانه وتعال ذكر (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى
أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ
اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {8}
وهذا يدل ان حقكم محفوظ بالشرع اذا تحدث عنه البيان ام لا.
وكما اشرتُ من قبل لخاتمة البيان وقد ذكر بوضوح انه يمكنكم ان لا تتحاكموا للشريعة كخبار تقرروهو انتم. وهذه حرية تفوق النظم العلمانية فى استهلاكها لمعنى الحرية.
اما مسألة التفاضل الايمانية ( ان اكرمكم......الخ) فانا اتفق معك فى مدلولها.
ستقول لى نعم بحق المواطنة عايز ابقى رئيس وحقى فى الحتة ضائع. حينها ساقول لك مستحيل تبقى رئيس حتى لو طبق النظام العلمانى اللى بتنشدوه. انظر لامريكا حتى الرؤساء اللى بيصلوا للحكم من طائفة معينة حتى فى المسيحية نفسها. شوف الدنيا قامت كيف على اوباما لما عرفوا ابوه مسلم وهو ذاتو اسمو حسين.
لقد كان يوضح و بإلحاح شديد فى كثير من خطبه انو ما مسلم بل مسيحى كمان من الطائفة اللى بيفضلوها.
عشان كدا انا بقول دايما لما تكونوا اغلبية شُكُّوها.
لكن الرسول (ص) سبقكم فى الحتة دى وقفلها عليكم وقال" تكاثروا فانى مفاخر بكم الامم.
وصدقنى يا ميلاد حقكم ما رايح وما كان رايح فى يوم من الايام.
ولو من ناحية طبقية, انا ذكرت ليك فى مداخلة سابقة انو نحنا بننظر ليكم انكم فى وضع طبقى احسن مننا.وكتبت قبل كدا لما نرغب فى تعيين سكرتارية او اى عمل ادارى كنا بنفضل الاقباط لتقدمهم فى هذا المجال وعندكم المحال التجارية والشركات (السمحة) والبيوت السمحة والاحياء الراقية. انا من الخرطم وكنت اسكن فى قلب الخرطوم شارع (كونت مخلص) واتعاملت معكم كاقباط وملم بكل حاجة وما كنا بنحسدكم فى وضعكم اللى كنا شايفنو احسن مننا. والاقباط كانو جيرانا واهلنا. وكان جار قبطى طيب لنا نصحنا فى مرض اخت لنا ان نذهب لعلاجها لفكى بالقرآن. لم نكن ننظر للفوارق الدينية ولم نستغرب حديثه. لانو دى ثقافة مكتسبة من الاسلام المتسامح اللى يقبل كل الاديان لتتعايش معه بغض النظر عن نوع الحكم المطبق.
كن واقعيا أخ رأفت.

Post: #649
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-08-2009, 10:30 AM
Parent: #648

Quote: لاول مرة يقولها سبيل صراحة ، ضد ولاية الكافر صغري او كبري وضد ولاية المراة الكبري .
رفضك لافتاء علي جمعة يناقض كلامك عن الامتثال واختلاف المقدار بين من يمتثلون لطاعة الله..
فموقف مفتي مصر مناقض جذريا لموقف الاخرين من الاصوليين.وله مواقف اخري شبيهة لهذه


استاذ عبد الطيف
سلاما

ياخي انا اصولي وبعتقد ان الدين كلمة مرادفة للنمطية و للاصولية واذا فارق الدين اصوله وقواعده الراسخة الثابتة تحول الى فلسفة اخلاقية
الدين مقدسات فهل يعقل ان تتطور المقدسات والصيغة النازلة من السما!!! ؟ في ذمممممتك ؟
وبعدين انا لا اثق بكلمات من نوع الاعتدال والمعتدلين
دا كلام غش تجاري
فهل معنى ذلك انني اصولي ومتطرف كمان ؟
لا اظن ، لأن الاصولية عندي والاعتدال هما ما كان عليه رسول الله (ص) من الدين
دعني أسألك الآن : هل كان رسول الله (ص) واصحابه الاخيار متشددين متطرفين أم معتدلين ووسطيين؟
بس من زاد على دين محمد وصحبه متطرف ومن نقص مفّرط
الدين صراط مستقيم يتبع باحسان ، وبالنسبة لي هو النمط والصراط الذي بلغه وعاشه واشرف عليه رسول الله (ص) واوصى به وترك الناس عليه
الاستمساك بهذا النمط ( الذي رضي الله عنه ورضي عن اصحاب محمد (ص) لأنهم استمسكوا به : صراط الذين انعمت عليهم) هو ما يجب ان نستمسك به ونعض عليه بالنوجذ ونقبض عليه ولو بلغ مبلغ الجمر ن تماما كما اوصانا رسول الله (ص)
فهل تراني اذا تشددت في الاستمساك بصيغة دين محمد وصحبه الوسطيين المعتدلين اعتبر اصوليا متشددا؟
ان كنت كذلك حينئذ فبخ بخ ومرحى مرحى
انتم تطلقون على المفرطين في الامتثال لنموذج دينهم لصالح مبادئ العلمانية مسلمين معتدلين، بينما هم ليسوا مسلمين، لأن كلمة مسلمين نفسها تفضحهم لأنها من الخضوع والامتثال دون لأي ولا اشتراط ولا تردد خضوع وخنوع واسلام
وبالتالي فهم ليسوا مسلمين بمعنى انهم ليسوا ممتثلين للنموذج الاصلي الذي تركه رسول الله (ص) في الناس وانما مالوا وبدلوا وغيروا وابتدعوا باسم اعمال الفكر والعقل والرأي وووالخ ما اسلموا
الم اقل لك ان المشكلة هي مشكلة ( امتثال )
مفتي مصر ارتد من الامتثال التام فمال واستمال
ولذلك اقول لك انك اخطأت حين ظننت ان ميل المفتي ينسف نظرية ان مذاهب المسلمين تختلف بدرجات اختلاف تمثلها عن المثال والكمال المحمدي
الفرق بين هذا الشيخ والشيوخ والعلماء المخلصين هو انه مال في تمثله لمقتضيات المثال عن شروط الامتثال حيث استعاض عن الدليل بالتأويل
والا فقل لي ما هو دليله من الكتاب او السنة على جواز تولي المرأة للولاية الكبرى
انه رأي شخصي تراءى له بلا اي سند
ورسل الله (ص) قال عن حالته هذه ما يلي انتبه :
مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ.
ان المفتي ليبرالي ، وهذا ليس وصفا مني وانما كاتب المقال نفسه وصفه كذلك، وهو من علماء السلطان يدافع عن الباطل ويدعو لمصلحة السلطان بلسان الدين.
ياسيدي ان الامتثال الذي اشترطته لكم لقبول خلافات ومذاهب المسلمين وابقائها في اطار الدين هو الذي لا يغير في صيغة محمد واصحابه شيئا فيبتدع ، هذا اولا وثانيا هو الذي يخالف بالدليل المبين ( نص ) مباشر ولو ضعف او فيه شك ( الحديث )، المهم ان يقيم الدليل المبين نصا من الكتاب او السنة او كليهما معا
لا ان يفتي بالرأي المحض بلا دليل مستندا الى انه عالم او شيخ طريقة او مفكر او زعيم.
من خالف هذين الشرط فهو داع الى ضلالة لا ريب
وهكذا اكون قد اوضحت لك ان نظرية ( المثال الكامل للدين الذي جاء به رسول الله (ص) ودعا اليه الناس وتركه فيهم هو ما ينبغي ان نمتثل له ونسلم اسلاما لا تشوبه شروط او محاذير او تقاعس ، فاذا امتثلنا بموجب لا اله الا الله محمد رسول الله التي هي اعلان الامتثال للمثال وجب ان يتبع ذلك العمل الدال على حقيقة الامتثال وهذا العمل هو ما سميناه التمثل لشرائع الاسلام بطريقة محمد (ص) فقط وليلنا على انها طريقة رسول الله (ص) هي الدليل الموروث منه (ص) كتابا او حديثا او كليهما معا او اجماعا وقياسا عليهما اذا لم يكن هنالك دليل نصي قائم وافر )
فاذا اردت ان تعرف المسلم المخلص فانك تعرفه بامتثاله التام للمثال المحمدي في الدين متمثلا اياه استنادا الى دليل شرعي متحقق . ومن خالف ذلك فقد انصرف عن الاسلام بقدرما خالف.
نظرية نحسبها صحيحة والله اعلم .
_______________
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا

Post: #650
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-08-2009, 11:20 AM
Parent: #649

يا محمد النيل هذا خطاب عاطفى .. موضوع النقاش ليس على "شخصى" بل وضع أمة متنوعة الأعراق مختلفة الأمزجة .. لا تكفينى "حقيبة" وزارية ليختلف الوضع .. كما تعمد الجهات الشمولية بحلول مثل هذه الترضيات وقليل للتنويع لعكس وجه مشرق .. نتكلم عن مواطنة كاملة متكاملة .. يرتقى فيها الأشخاص كل ومقدرته ومؤهلاته وملكاته فى مجاله .. لا يعطيه الأولوية لا لون لا عرق لا عقيدة .. تفريقك هذا يظل إنشائى وتلاعب بالإلفاظ
Quote: ارجوك ما تلخبط الكيمان
كلمة عنصرية اللى بتستعملها دى ما واردة فى بيان الرابطة برغم اختلافى فى بعض مواطن البيان.
عنصرية او(Racism) تدل على التفرقة انطلاقا من اللون والعرق البشرى كالابيض والاسود
اما اذا بتقصد التفرقة الدينية ( Religious Discrimination ) فهذا شيئ آخر ممكن نتحدث عنه.
العنصرية معناها محدد .. تميز شخص على شخص خارج بدون مقدرة أو كفاءة .. فقط للون أو العرق أو العقيدة .. وتوجد العنصرية الطبقية .. تميز الغنى على الفقير .. والمهنية التى تميز المحاضر على الساعى .. بل مهنة الساعى هى عنصرية تخلت عنها الدول المتحضرة .. لا تحصر نفسك فى مقارعة التفاسير .. نحن نناقش آدمية إنسان ..
Quote: اما كلمة مواطنة او مواطن منسوبة للفرد دى اصلا ما موجودة لا فى القرآن ولا فى الفقه الموروث مثل تفسير ابن كثير ولا فى صحيح البخارى وغير موجودة فى قواميس ذاك الزمان وهى تعتبر مصطلحات دخلت قواميسنا حديثا.
بل كانت تستعمل فى ذاك الزمان بمعانى لغوية ظرفية اخرى كأستعمالى لها مثلا فى السطر الثالث فى كتابتى هذه.
ما تقوله هنا أيضاً تعالى ممجوج .. ما لى أنا ومال إن كانت موجودة فى القرآن أو لم تكن موجودة .. المواطنة من قبل القرآن .. ومنذ فجر الخليقة .. عندما أتى القرآن كانت هناك قريش والأوس والخزرج .. كانت حضرموت والشام والواق الواق .. هذا جهل منك أن تناقشنى بقناعات فقط فى رأسك أنت .. هذا التميز تتوقون به لزمن العبودية والأسلاب وملكات اليمين .. لم يكن سوى تفوق فرضته الغزوات والحروب ولس تفوق عقائدى .. كل البلاد التى فُرضت عليها المعاهدات المذلة كانت قبلها معززة مكرمة قبل الهزيمة العسكرية .. وليست حق فى العقيدة .. وعندما إنتصرت أسبانيا وطردت المعتدى .. نالت كرامتها مجدداً .. المعتدى كان بشر .. والذى طُرد كان المعتدى .. ما دخل القرآن هنا!!
Quote: وهذا يدل ان حقكم محفوظ بالشرع اذا تحدث عنه البيان ام لا.
وكما اشرتُ من قبل لخاتمة البيان وقد ذكر بوضوح انه يمكنكم ان لا تتحاكموا للشريعة كخبار تقرروهو انتم. وهذه حرية تفوق النظم العلمانية فى استهلاكها لمعنى الحرية.
يا عزيزى نحن فى بلادنا .. مسيحين .. عبدة كجور .. ملحدين .. مسلمين .. لسنا تحت الفتح ولا معاهدات الهزيمة .. لن نقبل تنازلاتكم ومنَتكم .. نحن أصحاب أرض ووطن وعزوة .. حقنا يظل حقنا .. فليس هناك من يحدد كيف نحاكم وكيف نعيش .. نريد دولة بقانون واحد يرضى الجميع ويسرى على الجميع .. حقوق متساوية وواجبات متساوية .. لا تستطيع كمسلم أن تحدد من أكون ومتى أكون ومتى لا أكون .. وبقدر لا أقبل تسلطك لا أفرض نفسى عليك .. لذا حرب الإبادة فى الجنوب كانت حل مناسب لطموحاتكم .. لأننا أحياء لن نقبل أن نعيش معكم ونحن صاغرون ..
Quote: اما مسألة التفاضل الايمانية ( ان اكرمكم......الخ) فانا اتفق معك فى مدلولها.
ستقول لى نعم بحق المواطنة عايز ابقى رئيس وحقى فى الحتة ضائع. حينها ساقول لك مستحيل تبقى رئيس حتى لو طبق النظام العلمانى اللى بتنشدوه. انظر لامريكا حتى الرؤساء اللى بيصلوا للحكم من طائفة معينة حتى فى المسيحية نفسها. شوف الدنيا قامت كيف على اوباما لما عرفوا ابوه مسلم وهو ذاتو اسمو حسين.
لقد كان يوضح و بإلحاح شديد فى كثير من خطبه انو ما مسلم بل مسيحى كمان من الطائفة اللى بيفضلوها.
عشان كدا انا بقول دايما لما تكونوا اغلبية شُكُّوها.
مثل أوباما مثل ضعيف لا يخدم أغراضك بل يخدم رأى الأغلبية الذى نطالب به .. دعنا نعود للأغلبية لتقول رأيها .. منتهى الغباء إذا ظننت أن الأغلبية المسلمة هى التى فرضت حكم الشريعة فى السودان .. لما إحتاج البشير لدبابة .. وما وجدتنى هنا"أتفاصح" ضد رأى الأغلبية .. نعم قد تسقط الأغلبية أوباما لأنه مسلم .. وقد تسقطنى أنا فى حكم علمانى لأنى مسيحى .. لكن عقيدة أوباما لن تمنعه أن يصير قاضى أو أى مسئولية جماعية فى مصائر الغير إذا توصل الى التأهيل المطلوب .. هل هذا حالى فى ظل شريعتكم "العنصرية" .. وهل وجودكم بإختيار أمة" ..
Quote: وصدقنى يا ميلاد حقكم ما رايح وما كان رايح فى يوم من الايام.
ولو من ناحية طبقية, انا ذكرت ليك فى مداخلة سابقة انو نحنا بننظر ليكم انكم فى وضع طبقى احسن مننا.وكتبت قبل كدا لما نرغب فى تعيين سكرتارية او اى عمل ادارى كنا بنفضل الاقباط لتقدمهم فى هذا المجال وعندكم المحال التجارية والشركات (السمحة) والبيوت السمحة والاحياء الراقية. انا من الخرطم وكنت اسكن فى قلب الخرطوم شارع (كونت مخلص) واتعاملت معكم كاقباط وملم بكل حاجة وما كنا بنحسدكم فى وضعكم اللى كنا شايفنو احسن مننا. والاقباط كانو جيرانا واهلنا. وكان جار قبطى طيب لنا نصحنا فى مرض اخت لنا ان نذهب لعلاجها لفكى بالقرآن. لم نكن ننظر للفوارق الدينية ولم نستغرب حديثه. لانو دى ثقافة مكتسبة من الاسلام المتسامح اللى يقبل كل الاديان لتتعايش معه بغض النظر عن نوع الحكم المطبق.
كن واقعيا أخ رأفت.
نظرتك الطبقية أيضا يشوبها حقد طبقى وجهوى بتعبير (وضعكم اللى كنا شايفنو احسن مننا) حتى لو كتبت قبلها (وما كنا بنحسدكم) .. ودى دارجة فى العنصرية الجهوية التى كانت فى السودان .. ونوع من التعالى القبلى .. لا تفرق فى النظرة الدونية للفلاته .. هو النظر لأشخاص لا يستحقوا العز أو توافق على بقائهم فى الحضيض لعدم إقتناعك بسودانيتهم .. هذا موضوع آخر ولكنه له إرتباط بنشأة الجماعات المتأسلمة المتطرفة .. ورددوها كثيراً المسلمين أولاد البلد فقراء والكفار أغنياء ..
بالفعل عاش أغلب الأقباط طبقة "متوسطة مرتاحة" لآنهم بإختصار كانو أوائل المتعلمين .. تبوأوا مهنة المحاسبة والبنوك والسكرتارية .. وكانوا من الأوائل فى خدمة الدولة الجديدة بعد سقوط دولة الخليفة .. بعد أن تساوت الفرص وكثر خريجى جامعة الخرطوم والمعهد الفنى والمدارس التجارية لم يعودوا متميزين .. أما أغنياء السودان بهم كل الإعراق .. فقط العنصرية التى فى القلوب المريضة هى التى ترى الأقباط فقط .. وظهر هذا جلياً فى الهجمة الإسلامية البغيضة على أموال وأملاك كل من غير مسلم ورفتهم من البنوك والمصالح الحكومية والهيئات الدبلوماسية والقضائية الجماعى ..
وصدقنى يا النيل حقنا ما كان رايح ولكنه راح بعد حضور هؤلاء السفلة .. كن واقعياً أنت ..

أما مثلك بالرجل الذى نصح بالعلاج بالقرآن هذا إعتقاد من شخص لشخص .. وقد ناقشناه كثيراً .. ولدينا فى المسالمة الكثيرون من المسلمين الذين يأتون بالقسيس لمنزلهم للصلاة لمريض أو إخراج الأرواح .. هذا موضوع خارج السياق .. ينصب فى عدالة المجتمع وتماسكه الذى دمره الكيزان بعنصريتهم العقائدية ..
راجع نصوص فتاوى السلفية .. تهنئة الكافر على أعياده حرام .. تحيته حرام .. طعامه حرام .. الترحم على موتاه حرام ..

حديثك هذا رغم ضعفه قصدت به خير .. ولكن ألبسك درجة من التكفير فأغتسل وتب الى ربك من مهادنة الكفار

Post: #651
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-08-2009, 11:58 AM
Parent: #650

كتب الاستاذ سناري
مختالا فخورا

Quote: يا سبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
قلنا لك:
لا توجد نظرية إسلامية في الحكم لا في الكتاب لا السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك
أجب عليها بوضوح دون أن تجتر أن المثال هو وما أدراك ما هو
شكراً



الاجابة
في العدد القادم
سلام يا سناري
_______________
رب اشرح لي صدري

Post: #652
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-08-2009, 03:03 PM
Parent: #651

Quote: يا محمد النيل هذا خطاب عاطفى .. .. تفريقك هذا يظل إنشائى وتلاعب بالإلفاظ


الاخ رافت
قبلما انزل الموضوع الجديد اللى كتبتو. ح ارد هنا على تعليقك على مداخلتى السابقة.
عاطفة شنو اللى انت بتتكلم عنها. مشكلتك انك ماقادر تفهم مدلول كلامى الداير اوصلو او فاهمو وما عاجبك..
انا بستدل بوقائع وتجارب فى ماضى الاسلام والزمن المعاصر تساند كلامنا.
اخونا سبيل بعتمد على الاسناد العلمى فى الدين لدعم طرحه وانا بدخل ليكم من باب آخر تطبيقى من الواقع لتعضيد كلامنا وتفنيد خطأ رأيكم وانت بتتكلم كلام نظرى ما بتدعمه من الواقع. انا ملتزم بالجانب دا واخونا سبيل قايم بالجانب الاخر على اتم وجه.
انا عايز اثبت انو كلامك غلط وما موجود فى الواقع. عايز اثبت ليك بالبتجربة. انو حقوق المواطنة بتاعتك ما رايحة تحت الحكم الاسلامى وبتطالب باشياء حتى فى حالة تطبيق العلمانية ما بتتم. اذاً مطالبتك بالعلمانية ما منطقية واعطيتك دليل اوباما لاثبت شيئ. وتحدثت عن وضعكم الاحتماعى وانو احسن مننا عشان اثبت ليك لو كان الاسلام دا كعب ما كنتوا وصلتو ليه. وعشان تفكيرك ما يصل لهذا الظن السيئ قلت ليك ما كنا حاسدنكم. بالرغم من كدا فكرت فى الموضوع بخبث. والكلام السمح المنطقى اللى ما بتقدر ترد عليه بتشكك فيه. اخبرتك عن معاشرتنا للاقباط لاثبت شيئ عشان ما اكون بتكلم ساكت. الادلة من الدين انت قلت فى كلام سابق انها ما بتخصك والغريبة انت ذاتك بتسدل بيها .
يعنى عايزنا نناقشك بى شنو؟
لا يوجد اى كلام عواطف هنا.
وانحنا عارفين تماما لو البوست دا بقى مليون صفحة ما ح تتنازلوا من علمانيتكم( Too late) نحنا بنرد عليكم عشان فى ناس تانين بيقروا كلامنا دا وما يتغشوا بكلامك المخالف للمنطق. والمخالف للدين بالنسبة للعلمانيين المسلمين الواقفين فى خندقك.

Post: #653
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-08-2009, 03:19 PM
Parent: #652

لنكن واقعيين اكثر
استدل الاخ سبيل مشكورا بكثير مما فتح الله عليه من علوم الدين لدحض آراءكم المؤيدة للتحكيم بالعلمانية وقد كفى واوفى فى ذلك كما ذكرت الاخت مهيرة بارك الله فيها.

دعونى اتحدث معكم بواقعية بعيدا عن الادلة الدينية الانتوا اصلا ماح تقتنعوا بيها دى
فلنتناقش بمنطقكم

ورّوُنى بس كيف ممكن حلمكم دا يتحقق ويصل للحكم؟
على افتراض انه الانتخابات ستكون نزيهة.
اولا الدستور الحالى دا مجاز وموافق عليه من جميع اطراف الاتفاقية شهود على وسطاء على امريكا على امم متحدة زائدا طرفى النزاع زائدا الاحزاب السودانية.
نحنا وانتوا ما متفقين مع الدستور الحالى.
انتوا عايزين تطلعوا منه الصبغة الدينية ليكون علمانيا بحتا.
ونحنا شايفين انو ما مستكفى للصورة الشرعية المثالية .
الحل شنو؟
هل سياتى علمانى ويعمل انقلاب عسكرى ويحقق طموحاتكم؟
طبعا لا انتوا ناس علمانيين وبترفضوا اسلوب الدبابة عشان ما يجى يوم ونضحك عليكم ونقول ليكم انتوا ذاتكم جيتوا بانقلاب.
منتظرين ثورة شعبية؟ طيب اهو قدامكم انتفاضة ابريل هل نجحت فى تغيير الشريعة؟
كان عندها وقت كافى تغيره. لم يستطع البرلمان الحر فى عمل اى شيئ ولم يفكر فيه اصلا لانو الواحد حتى لو عاصى وعربيد بيخاف انو يعادى ربنا. كلهم زاغو منو عملوا اضان جلد.
ولو جات انتفاضة جديدة. تانى ح يجينا الصادق وناس المرغنى واحتمال معاهم حزب الترابى ويمكن نص مقعد للشيوعية المرة دى وندخل فى نفس الموال وما فى واحد ح يتجرأ ويلمس الشريعة وزى ما قالو دا مسمار ركبو نميرى وما بطلع.
إلا يجى استعمار بريطانى جديد ويستمر لأكثر من جيل عشان يرجع المسلمين للمربع الاول بتاع 1956 ودا مستحيل زمن الاستعمار ولى والوعى الاسلامى السودانى تطور لن يكون مثل وعى 1956 اللى سمح للاحزاب شبه العلمانية انها تمسك الحكم.
وقتها الجهل الاسلامى كان مفتكر البيرة حلال والناس كانت عادى شغالة وبتسترزق وفاتحة بيوت فى مصنع البيرة أم جمل فى المنطقة الصناعية بحرى. حتى المريسة الناس كانت بتجيبها فى الفزع وسقى الزراعة ومفتكرنها حلال. وكان عادى البنات بلبسن الجبون والشوال و جكسا فى خط ستة يعنى فوق الركبة. نسيتوا؟ والدعارة كانت مقننة وما كانوا شايفنها عيب. الناس دى كانت طالعة من استعمار انجليزى كافر. لم تكن المدارس الدينية او المعاهد العلمية الدينية متوفرة كالآن. البركة فى الخلاوى والطرق الصوفية التى حفظت لينا شوية الدين اللى كان موجود الى ان خرج الاستعمار.
اصحوا يا علمانيين الوعى الاسلامى انتشر وجكسا فى خط ستة اصبح عيب والمريسة والبيرة والكوبانى عرفوهو حرام والناس بقت تفرح لما يشوفوا حرامى قطعوا ليه يدوا وبتتكيف لما يشوفوا البنات والاولاد اللى فى حفلة ديسكو مختلطة فى كازينو النيل الازرق سابقا لما جلدوهم.
يا جنى وكمال عباس وسنارى ودومة وعبد اللطيف ومن سبح فى فلككم الشعب السودانى المسلم (ملتزِمُهُ وعاصِيهُ) عرفوا الاسلام شنو.
ها هى المساجد اصبحت فى كل ركن وامتلأت بالمصلين والشفع الصغار بقوا حافظين صور اطول من الايات المختارة فى المناهج الدينية بتاعت الازهرى والمحجوب. زمنكم انتهى واصبح رجعيا. اصحوا.
لا الانتخابات الجاية ولا البعديها شرع الله دا ما بلمسوهو, لو مزورة زي بتاعت الانقاذ ولا النزيهة اللى ح تجى.
نحنا عشمنا فى حكم عادل فى رئاسة تتداول سلميا بديمقراطية نزيهة تحترم حقوق الناس كلها رجالا ونساء وحقوق غير المسلمين وتطبق فينا شرع الله الصحيح الحقيقى اللى فشلت الانقاذ فى انفاذه التى انشغلت بحب الدنيا والسلطة والمال وخانت الايدلوجية التى تحملها.

Post: #654
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-08-2009, 04:00 PM
Parent: #652

كتب الأخ محمد النيل
Quote: وانحنا عارفين تماما لو البوست دا بقى مليون صفحة ما ح تتنازلوا من علمانيتكم( Too late) نحنا بنرد عليكم عشان فى ناس تانين بيقروا كلامنا دا وما يتغشوا بكلامك المخالف للمنطق. والمخالف للدين بالنسبة للعلمانيين المسلمين الواقفين فى خندقك.

يا جماعة الزول دا موهوم والله شنو? والناس التانين العائز تخاطبهم
عبرنا عندهم عقول بيميزوا بيها بيعرفوا أنكم عجزتم تماما عن طرح
بدائل!! بينما قمنا بطرح تصوراتنا كاملة وأنتظرناكم ولكن بلا جدوي!!

القارئ والمتابع العصري ليس متلقي سلبي في سوق عكاظ وأنما شخص منفعل
ومتفاعل يهمه الطرح الموضوعي الذي يحترم العقول ولاتهمه الهاتفية والصراخ !! يهمه أن يعرف كيفية ربط الدين بالدولة ورؤاكم التي
أستنبطموهامن الدين!! عائز يعرف مواعين الشوري والياتها ومؤسسات الحكم
و البديل الاصولي للدولة العصرية من حيث الهياكل والمؤسسات والنظم!
المتابع يهمه هذا وأنتم عجزتم في الاجابة والتجاوب مع هذا وعجزتم
عن مواجهة إشكالات العصر وقضاباه الملحة وفي قمة الحوار لم
يجد سبيل مخرجاسوي إحالتنا للجان متخصصة ستتشكل وتجتمع لتقدم بدائل
وتقوم بالإجابة علي أسئلتنا!!

00 نعم ما تطرحه أنت يامحمد النيل طرح عاطفي وفج وساذج ولا يؤكل عيش
في أركان النقاش في الثانويات!!
رأفت يطالب بحقه
-- بحقه الدستوري في تولي الرئاسة والقضاء
--وبحقوق المواطنة الكاملة
== وبحقه في التمتع بالديموقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة
=وبحقه إبن كنيسته المرتد عن الإسلام -هوبفل بالتمتع بحق الحياةوالإعتقاد
===ولصديقه إرنست بالتبشير بدينه
-- ولصديقته تيريزا -إمراة- بحقوقها الأنسانية وحقوق المواطنة الكاملة
000 رأفت يطالب بهذا والرابطة الشرعية تسلبه هذه الحقوق!!

00 ونعود لجماعة : إمتثال وتمثل ومثال
ونقول أن جل التيارات الأسلامية في الماضي والحاضر تقول أن الرسول هو قدوتها والقران هو منبعها وأنها في حالة إمتثال تام وتمثل كامل بالمثال النبوي والقراني ومع هذا وربما لأجل هذا تراهم يتناحرون وبختلفون
في أسس الخطاب الإسلامي بالشكل الذي فصلناه في عاليه والكل يحتاج بالقران
والسنة والكل يملك ترسانة نصوص تدعم موقفه!! وأن الأخر زائغ عن الصراط
وضال ومضل
وأنه ليس من الدين في شئ!!
00 ثانيا نرجو أن يفيدكم هذا ( التمثل ) والتعامل بهدي المثال
لتصبحوا في حالة إمتثال كامل بروح الدين وجوهره بحيث تتبعون مقاصد
الدين وتستلهمون من قيمه مما يمكنكم من إعمال العقول والأستنباط ...فهي
أبسطوا لنا إجتهاداتكم وأستنباطاتكم وقدموا لنا حلولا وبدائل من وحي المثال ومن واقع الإمتثال:
هيا قدموا ردودلأسئلتنا وإجابة لإشكالات العصر!!

00 لفائد الحوار سنضع الفوارق بيننا وبين الاخريين
فنحن
نحن العلمانية دي لو جاءت من دون ديموقراطية دا طرفنا منها!!
نحن غيرمتطرفين والدليل أننا نقول بكفالة حقوق جميع التيارات الدينية
والأحزاب السياسية و الأفراد ونكفل حقوق الانسان وحقوق المواطنة والحريات
العامة لجميع المواطنين ونقبل بحق التعبير والتنظيم والرأي الأخرللجميع
ولا نميز بين الناس علي أساس الدين أو العرق أو النو ع!!
00 والأهتم من ذلك نرتضي الإحتكام للجماهير ورأي الاغلبية!!
00 كما نرفض فرض العلمانية عبر دبابة أو بقوة السلاح أو من خلال شمولية!!
00 أذاليس هناك تتطرف من جانبناولايحزنون! ! فنحن لا نقصيـكم ولا نكمم
أفواهكم ولا نحجر علي حقكم في التعبير والتنظيم!!

أما الناس التانين فأنهم
يكفرون أي شخص يرتضي الدستورالحالي!! ويرفضون الديموقراطيةويرفضون
الإقراربحقوق المواطنة ويصادرون الحقوق الدستورية للمراة وغير المسلم!
ويرفضون مجرد قيام أحزاب ديموقراطيةوعلمانية!!ويصادرون حق الناس في
الفكر والإعتقاد والردة !!
هذهي بضاعتنا وتلك هي بضاعتهم والعاقل يميز!!
كمال

Post: #655
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: سيف الدين مصطفى كرار
Date: 11-08-2009, 07:31 PM
Parent: #624

مساء الخير

الشريعة الاسلامية لاتقبل ان تكون المراة رئسة للبلاد , هذا فى بلاد المسلمين.

ولا تصلح ان تكون نبى من الانبياء, فال تعالى فى معنى الاية (يبعث الانبياء رجالا)

انت ذكرت معظم الادلة على ذلك فهى كافية لاثبات ذلك.

كلما افتكر الكلام المكتوب فى جريدة الشروق المصرية والذى ذكرت ان مفتى الديار المصرى

الشيخ طنطاوى قال لاحدى تلميذات الاعدادى الازهرى (انتى لو حلوة كنتى عملت اية ) و(وانا بعرف فى

الدين اكثر منك ومن الى خلقوك) هذا فى موضوع الحجاب وما ادراكما الحجاب,

طبعا اذا كان هذا الكلام صحيحا,فهل يقبل الشيخ طنطاوى ان تكون المرأة رئيسة للدولة؟

كلامنا هذا فى حالة تكون الدولة اسلامية ومصدر التشريع هو الكتاب والسنة.

ما هو تعريف الدولة؟

الدولة هى هيئة مركزية تتالف من عدة وزارات كل وزارة لها حكومة خاصة بها.

بالظبط كالموازنة العامة للدولة تتالف من عدة موازانات فرعية.

وهذا يقودنا الى ماهية السياسة .

كتب استاذ اردنى عن معنى السياسة فقال

تعنى عند الجميع رعاية الشئؤن,وهذا فى العلاقةبين كلمة السياسة فى الغة العربية

وكلمة ساس(رعى شؤن الخيل)وسائس الراعى شؤن الخيل,

السياسىهو الذى يرعى شؤن الناس, ولكن هل كل من رعى الشؤؤن يعد سياسيا؟

الاجابة بالنفى فليس يكفى ان يكون المرء سياسيا ان يتصدى ارعاية شئؤن الناس وهو غير اهل لذلك

لايسمى سياسيا ووانما يسمى اسماء اخرى ,كزعيم عصابة او شاطرا.

فلابد للسياسى حتى ينطبق علية وصف سياسى من الاتصاف بامرين

الاول امتلاك وجهة نظرمحددة تجاة كافة القضايا.

الثانى ان يرعى شئؤن الناس بناء على اختيارهم لة او رضاهم عنة.

ذلك ان الشرط الاول ينبثق عنها مفاهيم محددة متناسقة لمعالجة القضايا والمشاكل,

ولا يتاتى للانسان _ سياسي او غيرة_ امتلاك وجهة نظر الا اذا كان مبدئيا.اى الا اذا كانت وجهة النظر

بمفاهيمها المحددة منبثقة من مبدأ واضح المعالم القسمات.

لذلك لا يوجد فى الواقع الحالى سياسيون سوى اصحاب المبدأ الاشتراكى واصحاب المبدأ الراسمالى.

لذلك يلاحظ فى اغلب الدول الغير مبدئية انها اما تابعة للدول المبدئية او انها تدور فى فلكها.

ومن هنا يلاحظ التخبط والاضطراب والقلق والفوضى.

هذة حزئية من كتاب هذا الاستاذ عن معنى السياسة ولة بقية.....

عندما كنت طالبا فى المعهد الفنى التجارى فى مصر , فى السنة الاولى هنالك استاذ يقدم لنا مادة

علمية تسمى مبادى ادارة الاعمال, من الاسئل التى دائما تاتى فى الامتحان سؤال عالق فى ذهنى الى الان

هو ما هو الفرق بين القيادة والادارة؟

الاجابة ببساطة ان الادارة لها اصول ومواد علمية واكاديميات تدرس وتعلم وقواعد,

لكن القيادة هواية وموهبة.

هل القائد والمدير يصلح لرئاسة البلاد؟


يتبع.....

سلام

Post: #656
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-08-2009, 08:27 PM
Parent: #655

Quote:
Quote: كتب الاستاذ سناري
مختالا فخورا



Quote: يا سبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
قلنا لك:
لا توجد نظرية إسلامية في الحكم لا في الكتاب لا السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك
أجب عليها بوضوح دون أن تجتر أن المثال هو وما أدراك ما هو
شكراً





Quote: الاجابة
في العدد القادم
سلام يا سناري
_______________
رب اشرح لي صدري
الحجة مبروكة مقدماً يا جاج سبيل .. ومقبولة بإذن الله ..

الأسئلة المطروحة أمامك ليست تضييق خناق .. بأقل من راحتك وسؤال أصحاب الرأى واجب ومهم .. تحتاج تروى ولا تحتمل التشتيت .. فقط أنصحك لا تأخذها معك السعودية يبقى فيك حال الراعى المسكين ..

عمنا عثمان وقيع الله رحمه لله .. هوختمى ساخر حلو التعليق سريع البديهة .. كان يأتى سنوياً لنا فى جدة فى رمضان ويصومه كله فى الحرم .. طبعاً الشيخ بن باز كان قد أحل للملك فهد أن مكة كلها حرم .. فكان يصلى الجمعة من شرفة قصره ..
والعم وقيع الله يتسامر يوماً مع رفقائه داخل الحرم .. كانت أصابعه تلاعب مسبحته .. حضر له فجأة سعودى من هواة الجدال والفتاوى .. وبادر العم عثمان قائلاً:(يا شيخ سبحتك دى ماها بدعة؟) رد العم عثمان ببرود قائلاً: (سبحتى خلك منها .. قولك شنو فى قصر الملك الفوق الحرم ده) .. هب السعوى كمن لسعته عقرب .. وصرخ مستنكراً (يا شيييييخ الله يهداك) وإختفى وسط الجموع بلاعودة

Post: #657
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-09-2009, 01:48 AM
Parent: #656

كتب الاخ كمال / كمَّلَ اللهُ عقلَه وهداه و إيَّانا
Quote: يا جماعة الزول دا موهوم والله شنو?

الواهمُ هو كلُّ من ضل طريقَه ومَالَ عن امرِ ربِّه وسلكَ فِجاجَ الضَّالين.
وكَتَبَ من لا يستطيع ان يفرق بين كلمتى (ولَّ) الدارجية واسم الجلالة (باللون الاحمر أعلاه) مايلى:
Quote: وساذج ولا يؤكل عيش
في أركان النقاش في الثانويات!!

إنَّ تلاميذ الخلاوى ارفعُ درجة واسمى مقاما وعلماً ممن يعتقد ان الاديانَ تنزلت بعد خلقِ البشريةِ بزمنٍ طويل.
واركانُ نقاشِ طلاب الثانويات أوعى فِكراً ممن ظنَّ جهلاً ان الحكومات الديمقراطية السودانية كانت تطبق العلمانية على نَسَقِ مفاهيمكم العلمانية المعادية للاسلام وفات عليكم أنَّها نشأت فى ظرفٍ غُيِّبَ فيه الوعىُ الاسلامىُّ الناضجُ عمداً من قِبَلِ الاستعمارِ الكافرِ المُنْجَلى حديثاً حينئذ.
ولسخرية المصادفة, ها انذا إتفقُ معك فى جُملتِك هذى:
Quote: هذهي بضاعتنا وتلك هي بضاعتهم والعاقل يميز

كلمةُ حقٍّ أردتَ بها باطلاً
واردتُ بها حقاً
انظر لكلامك بالاحمر فى جملتك الاخيرة وانظر أدناه من هو العاقل الذى يميز:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً
وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي
صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ {118...سورة آل عمران
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ
لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
{32}.... سورة الأنعام
( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ
وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا
وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ
أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ
خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {169} .....سورة الأعراف
(اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ
لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {17}...سورة الحديد
(وَمِنْهُم مَّن
يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ {42}‏....سورة يونس

Post: #658
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-09-2009, 02:20 AM
Parent: #657

كتب السيد محمد النيل
Quote: واركانُ نقاشِ طلاب الثانويات أوعى فِكراً ممن ظنَّ جهلاً ان الحكومات الديمقراطية السودانية كانت تطبق العلمانية على نَسَقِ مفاهيمكم العلمانية المعادية للاسلام وفات عليكم أنَّها نشأت فى ظرفٍ غُيِّبَ فيه الوعىُ الاسلامىُّ الناضجُ عمداً من قِبَلِ الاستعمارِ الكافرِ المُنْجَلى حديثاً حينئذ.
يازول إنت لازلت مصر علي مناطحة حقائق التاريخ??
خلينا من نسق علمانيتنا التي تصفهابأنهامعادية للإسلام وعلمانية أتاتورك
وساركوزي!!
خلينا في حقائق التاريخ
--حقائق التاريخ تقول أن قانوننا في ظل العهودالديموقراطية كان وضعيا
ودستورناكان علمانيا قائما علي أساس مبدا المواطنة وأننالم نكن نطبق
الشريعة والحدود!!
ونحن ماشين بعيد ليه ?
أها حتي في ظل نظام شريعة الجبهة وقبلها شريعة نميري ظلت الدولةكهياكل
ومؤسسات ونظم تطبق النظام الوضعي وبنيت علي أسس وضعية
وجل القوانين وضعية ومؤسسات ومواعين الحكم وضعية ... بس بتجد حبة
حدود وضوابط إسلامية منتزعة من سياقها ومزروعة في تربة علمانية !!
مما حدا بالرابطة الشرعية أن تقول عن ذلك
Quote: لهذه المخالفات ولغيرها فإن هذا الدستور مرفوض شرعاً، ولا ينبغي أن يقر ويجاز ويحكم به مسلم،
فمن حكم به أورضي أن يُحكم به فقد كفر
بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
ويتقدم محمد عبد الكريم خطوةأخري قائلا
Quote: يا أخي الدستور علماني والقانون طاغوتي

أذا كان هذا هو وصف الجماعات الإسلامية لدستور ونظام الجبهة الذي يصنفه
أهله بأنه إسلامي!! فكيف سيكون تصنيف هذه الجماعات لنظامنا الدستوري
في العهود الديموقراطية ?
.......... كمال

Post: #659
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-09-2009, 06:07 AM
Parent: #658

Quote: خلينا في حقائق التاريخ
--حقائق التاريخ تقول أن قانوننا في ظل العهودالديموقراطية كان وضعيا
ودستورنا كان علمانيا قائما علي أساس مبدا المواطنة

انا لم ادعى ان تلك الحكومات كانت اسلامية وقلت انها ليست كعلمانيتكم المعادية للدين وبررت قيامها بالشكل دا نسبة لضعف الوعى الاسلامى حينذاك. وكان تمثيلا صادقا لذاك العهد. للاسباب التى ذكرتها فى المداخلة قبل الفائتة فى موضوع ( جكسا فى خط 6) ههههه
Quote: أها حتي في ظل نظام شريعة الجبهة وقبلها شريعة نميري ظلت الدولةكهياكل
ومؤسسات ونظم تطبق النظام الوضعي وبنيت علي أسس وضعية
وجل القوانين وضعية ومؤسسات ومواعين الحكم وضعية ... بس بتجد حبة
حدود وضوابط إسلامية

انتم تتحدثون عن النظم والهياكل وفصل القضاء والمواعين والكبابى والمعالق والشوك والسكاكين والللآت الستة كلام سنارى. ياخى الاشكالية وين؟
الاخ سبيل قال ليكم دى اشكالات فنية من مهام لجان. كان ردكم التعبان انه تحيلونا للجان منبثقة ودايرين ليكم طبخة جاهزة أهى موجودة فى علمانيتنا. اليس كذلك؟
القضاء فى الاسلام موجود ومواعين الاختيار موجودة. ومحاسبة الرئاسة موجودة. والبرلمانات الاسلامية موجودة. دا تطور انسانى علمى ناتج عن خبرة الانسان بعد معاناة ولدت هذه المواعين.
وربنا سبحانه وتعالى لم يفصل لنا كيفية ادارة انفسنا لكن وضع لنا خطوط عريضة كالحدود والميراث والزواج والطلاق التجارة بدون ربا وقانون الزكاءة وخطوط اخرى وترك الباقى لنا (شورى بينهم) ورسوله بين تفاصيل اخرى تبين لنا كيف نقتدى برب العالمين.
وكقاعدة ثابتة لم يحرم الله علينا ان نستفيد من تجارب غير المسلمين كالعلوم والنظم والصناعة والتجارة والادارة. نأخذ منهم ما ينفعنا مع مراعاة الشروط الاسلامية.
فلنتفترض حكاية السلطات الثلاثة لم تتم فى العهود الاسلامية وغير موجودة فى الكتاب والسنة وموجودة عند العلمانيين. شنو المانع لو استعملنا هذه النظم ونفصلها على نفسنا دون الخروج من الخطوط العريضة الى وضعها لينا ربنا؟
مثلما بنستعمل طائراتهم وساعاتهم وسياراتهم الفارهة وعلومهم كما ذكر الاخ جنى.
نفس موا د البناء الذى يبنون بها كنائسم بنستوردها منهم ونبنى بها مساجدنا.
يا اساتذة نحنا ح نجيب مواعينهم العلمانية السمحة دى ونملاها بى لحمنا المذبوح حلال.
قضاء منفصل برلمان ورئاسة تحت المحاسبة. بس ما تتجاوز الخطوط اللى اتكلمت عنها.
هم بعاقبوا اللص بالسجن نحنا ح نقطع يده هم السكران اللى بترتح فى الشارع بيقفلوه فى التخشيبة لحد الصباح نحنا ح نجلده. وهكذا.
اختلافنا فى البوست دا ليس فى المواعين والنظم نحنا اختلافنا فى المبادئ و ما بداخل هذه المواعين.
فيها ايه يعنى لو نميرى استعمل هياكل ونظم وضعية؟
وشنو يعنى شوية قوانين اسلامية؟
نحن لا نتحدث عن الكم.
المهم تتطبق كلها. انت شايفها شوية؟ برضو حاجة كويسة. دا بيدل انو الاسلام مش معقد.

Post: #660
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-09-2009, 06:37 AM
Parent: #659

قلت كدةأحسن ياحمد النيل


Quote: اختلافنا فى البوست دا ليس فى المواعين والنظم نحنا اختلافنا فى المبادئ و ما بداخل هذه المواعين.
فيها ايه يعنى لو نميرى استعمل هياكل ونظم وضعية؟
وشنو يعنى شوية قوانين اسلامية؟
نحن لا نتحدث عن الكم.
اختلافنا فى البوست دا ليس فى المواعين والنظم نحنا اختلافنا فى المبادئ و ما بداخل هذه المواعين.
فيها ايه يعنى لو نميرى استعمل هياكل ونظم وضعية؟
وشنو يعنى شوية قوانين اسلامية؟
نحن لا نتحدث عن الكم.
نعود لعضم الموضوع
Quote: رأفت يطالب بحقه
-- بحقه الدستوري في تولي الرئاسة والقضاء
--وبحقوق المواطنة الكاملة
== وبحقه في التمتع بالديموقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة
=وبحقه إبن كنيسته المرتد عن الإسلام -هوبفل بالتمتع بحق الحياةوالإعتقاد
===ولصديقه إرنست بالتبشير بدينه
-- ولصديقته تيريزا -إمراة- بحقوقها الأنسانية وحقوق المواطنة الكاملة
000 رأفت يطالب بهذا والرابطة الشرعية تسلبه هذه الحقوق!!

وللفرق بين الشمولية الكالحة والديموقراطية النيرة وبين كفالةحقوق
الأنسان وسلبها
لفائد الحوار سنضع الفوارق بيننا وبين الاخريين
Quote: فنحن
نحن العلمانية دي لو جاءت من دون ديموقراطية دا طرفنا منها!!
نحن غيرمتطرفين والدليل أننا نقول بكفالة حقوق جميع التيارات الدينية
والأحزاب السياسية و الأفراد ونكفل حقوق الانسان وحقوق المواطنة والحريات
العامة لجميع المواطنين ونقبل بحق التعبير والتنظيم والرأي الأخرللجميع
ولا نميز بين الناس علي أساس الدين أو العرق أو النو ع!!
00 والأهتم من ذلك نرتضي الإحتكام للجماهير ورأي الاغلبية!!
00 كما نرفض فرض العلمانية عبر دبابة أو بقوة السلاح أو من خلال شمولية!!
00 أذاليس هناك تتطرف من جانبناولايحزنون! ! فنحن لا نقصيـكم ولا نكمم
أفواهكم ولا نحجر علي حقكم في التعبير والتنظيم!!
أما الناس التانين فأنهم
يكفرون أي شخص يرتضي الدستورالحالي!! ويرفضون الديموقراطيةويرفضون
الإقراربحقوق المواطنة ويصادرون الحقوق الدستورية للمراة وغير المسلم!
ويرفضون مجرد قيام أحزاب ديموقراطيةوعلمانية!!ويصادرون حق الناس في
الفكر والإعتقاد والردة !! هذهي بضاعتنا وتلك هي بضاعتهم والعاقل يميز!!

و
Quote: أنكم عجزتم تماما عن طرح
بدائل!! بينما قمنا بطرح تصوراتنا كاملة وأنتظرناكم ولكن بلا جدوي!!
القارئ والمتابع العصري ليس متلقي سلبي في سوق عكاظ وأنما شخص منفعل
ومتفاعل يهمه الطرح الموضوعي الذي يحترم العقول ولاتهمه الهاتفية والصراخ !! يهمه أن يعرف كيفية ربط الدين بالدولة ورؤاكم التي
أستنبطموهامن الدين!! عائز يعرف مواعين الشوري والياتها ومؤسسات الحكم
و البديل الاصولي للدولة العصرية من حيث الهياكل والمؤسسات والنظم!
المتابع يهمه هذا وأنتم عجزتم في الاجابة والتجاوب مع هذا وعجزتم
عن مواجهة إشكالات العصر وقضاباه الملحة

........... وأسئلتنا التي لم تجدـإجابة

Post: #661
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-09-2009, 06:54 AM
Parent: #660

يا استاذ كمال!
زمان قلنا ليكم:
لما نقول ليكم صفراء,
انتو ح تقولوا: ان البقر تشابه علينا

Post: #662
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-09-2009, 03:31 PM
Parent: #661

Quote: استاذ كمال!
زمان قلنا ليكم:
لما نقول ليكم صفراء,
انتو ح تقولوا: ان البقر تشابه علينا

ولمان نقول ليكم تور تقولو أحلبوه... يا أخوي الجماعات الإسلاموية فعلا
لون بقرها مختلف وشكله مختلف وكلو واحد مفتكر أنو بقرتوا هي المقصودة!! فهم يختلفون في ساس ورأس خطابهم وفي أسسه ومن هو صاحب
الجلد والرأس والكل يحتج بالنص فمن نصدق!!
مشكلة بني أسرائيل أنهم عقدوا موضوع البقرة وصعبوها علي روحهم
أما جماعتك ديل فهم الصعبوها علي روحهم وعلي غيرهم فكل واحدجاري وراهو بقرة
قائلا أنها هي المقصودة وقاعد يشنف وينبز في بقر التانين :
دا عرجاء ودي طرشاء ودي عجوز/ودي غارزة ودي عاقر وقاعدين يضاربوا
ويتشاكلوا لامن سوق البقر بار وكسدت بضاعتهم !!كمال

Post: #663
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-10-2009, 01:54 AM
Parent: #662

كلامك بقرى خالص

Post: #664
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-10-2009, 06:00 AM
Parent: #663

Quote: عمنا عثمان وقيع الله رحمه لله .. هوختمى ساخر حلو التعليق سريع البديهة .. كان يأتى سنوياً لنا فى جدة فى رمضان ويصومه كله فى الحرم .. طبعاً الشيخ بن باز كان قد أحل للملك فهد أن مكة كلها حرم .. فكان يصلى الجمعة من شرفة قصره ..
والعم وقيع الله يتسامر يوماً مع رفقائه داخل الحرم .. كانت أصابعه تلاعب مسبحته .. حضر له فجأة سعودى من هواة الجدال والفتاوى .. وبادر العم عثمان قائلاً:(يا شيخ سبحتك دى ماها بدعة؟) رد العم عثمان ببرود قائلاً: (سبحتى خلك منها .. قولك شنو فى قصر الملك الفوق الحرم ده) .. هب السعوى كمن لسعته عقرب .. وصرخ مستنكراً (يا شيييييخ الله يهداك)


هسع عليك الله يا رأفت ميلاد
الفرق بينك وبين العلمانيين العاملين فيها مسلمين ديل شنو ؟
انا غايتو ما شايف لي شيتن كدي يقولوا عليو
وما باين عليهم ناس بلحييييل كدا على حكاية ( الصلاة على وقتها ) دي ، عشان نقول في فرق
تاني شنو الفضل؟
كدي خلينا من النية الما بتتشاف دي و الشريعة الاسلامية النكروها اهلها
في ذمتك وبعد معاشرتك ومعاصرتك شديد لعقيدة المسلمين ديل
ما شاعر انو الاسلام دا دين الله والقرآن كلام الله ومحمد رسول الله ؟
اها مالك ؟
وللا شايف عمك عثمان وقيع الله ، ربنا يرحمه ، متوهم ؟
وللا الحاصل شنو بالله في الحتة دي ؟
________________
رب اشرح لي صدري

Post: #665
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-10-2009, 08:05 AM
Parent: #664

محمد عبد القادر صباح الخير
والله ما قدرت أفهم أى حاجة فى كلامك ده ..
هداية .. زم .. ولا تحرش بالآخرين
Quote: هسع عليك الله يا رأفت ميلاد
الفرق بينك وبين العلمانيين العاملين فيها مسلمين ديل شنو ؟
انا غايتو ما شايف لي شيتن كدي يقولوا عليو
وما باين عليهم ناس بلحييييل كدا على حكاية ( الصلاة على وقتها ) دي ، عشان نقول في فرق
تاني شنو الفضل؟
مافى أى فرق بينى وبين العلمانيين .. كما يحلو لك تسميتهم .. وأعمق ما بيننا إحترام الإعتقاد المتبادل .. ورغم إتهامك المبطن ليهم بهشاشة الإيمان .. الذى ليس من حقك .. إذا إتفقنا كما هو وارد فى كل المعتقاد .. (لا يعلم ما فى القلوب إلا الله) ..
بعيداً عن تفرع الجدال .. هم الذين فرضوا علىّ إحترام عقيدة الإسلام .. ولو تأكدت أن عقيدة الإسلام الحقة هى صلف هؤلاء المكفرين وحيثياتها هى إستعباد البشر والغزوات والإستلاب والعنف .. لكنت من ألد أعدائها ..
الذين فرضوا علىّ هذا الإحترام ليس هم كمال والسنارى وعبد اللطيف ودومة فقط .. دى عشرة عمر وحياة متكاملة مع كل فئات السودان .. لعمر أصبح لدى فيه أحفاد ..
عمنا عثمان وقيع الله ليس من نسج خيالى .. هو والد وقيع الله (يس) صديق عمرى ورفيق دربى .. وله صلة بزميل المنبر تاج السر محمد حامد .. وجار الإبن بدر الدين زميل المنبر فى بحرى الشعبية .. رغم إختلافاتى مع بدر الدين أجد فى مقاصده الهداية والتبشير وليس التكفير .. ولكن غلب عليه خطاب الإسلاميين .. وهذا حال الجيل الجديد الذى نشأ فى ظل الإنقاذ .. وتخبط فى التطرف .. من أقصى اليمين الى أقصى اليسار ..
Quote: كدي خلينا من النية الما بتتشاف دي و الشريعة الاسلامية النكروها اهلها
في ذمتك وبعد معاشرتك ومعاصرتك شديد لعقيدة المسلمين ديل
ما شاعر انو الاسلام دا دين الله والقرآن كلام الله ومحمد رسول الله ؟
اها مالك ؟
أولاً النكروها أهلها دى ما لطيفة منك .. لأن هؤلاء .. كما أسلفت .. هم الذين فرضوا إحترام العقيدة على الآخرين .. بطيب الأخلاق وحسن المعشر والقدوة الحسنة .. ولم يخلى منزلى من مصلاية .. وزوجتى تقوم بتحديد إتجاه القبله لم يفقد إتجاهه داخل المنزل .. صنيتى فى رمضان وسط جيرانى .. وعندما دفنا أبى تخلف جارنا حسن محجوب .. رفع الصيوان مع أبنائه وأبناء الحلة .. وحضر الماء والعشاء للمشييعين .. وحسن محجوب أيضاً ليس من نسج خيالى .. الزميل شيقوق جار أبنائه فى مسقط ..
هؤلاء هم "الكفار" الذين فرضوا علىّ إحترام عقيدتهم يا سبيل .. لكن الإعتقاد يختلف فى تركيبة الإنسان وليس فرض قسرى على المجموعة بالتأثير .. لى فى أهلى الكثيرون الذين تحولوا للإسلام كعقيدة منهم شقيقى .. ولكن بحمد الله لم ينحوا أحد منهم شريعة التكفير ..
Quote: وللا شايف عمك عثمان وقيع الله ، ربنا يرحمه ، متوهم ؟
وللا الحاصل شنو بالله في الحتة دي ؟
عم عثمان هنا المقصود من روايته الفرق بين المؤمن السليقى والمسلم الوهابى التقريرى التكفيرى .. تصور حوار الوهابى السعودى معه فى "السبحة" .. كان يقود للتكفير فى "فقه البدعة" .. أضعف الإيمان إستبعاده من اليلاد وحرمانه من التنسك فى رمضان داخل الحرم .. هذا إذا لم يكن السجن مصيره .. ونجاه صدقه وشجاعته ..

فبدلاً من أن تركز فى العم عثمان رحمه الله فى هذه الرواية .. ما رأيك فى فتوى الشيخ بن باز (إبن الباز) .. فى جعل مكة كلها حرم .. وليس هذا الغريب .. بل المقصود صلاة الملك الجمعة من شرفة قصره ..

تحياتى

Post: #666
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-10-2009, 11:32 AM
Parent: #665

الكريم رأفت
السلام على من اتبع الهدى
في نظري ان البدعة هي في قصر الملك فهد وليس في السبحة لأن السبحة كانت حصيات في يد الصحابة لم يمنعها رسول الله (ص) وانما دعا الى تكريم واكرام ايدينا بذكر الله تعالى لأن ايدينا ستشهد لنا او علينا يوم القيامة قال تعالى ( يوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ) فالأولى ان تجعل يدك في صالحك .
واعتقد ان الوهابي الذي كلم الشيخ عثمان وقيع الله يعلم ان قصر الملك هو اكبر من سؤاله حول سبحة لذلك فهو لم يجب عن سؤال الشيخ وانما هرب ، فلو كانت المسبحة ابدع من قصر الملك في الحرم لقال.
ثم تكرمت بالقول :
Quote: لى فى أهلى الكثيرون الذين تحولوا للإسلام كعقيدة منهم شقيقى .. ولكن بحمد الله لم ينحوا أحد منهم شريعة التكفير

ما الذي يمنعك انت حتى الآن ، وانت جد ومحاصر بحياة المسلمين حتى داخل بيتك
لا اريد مضايقتك بالسؤال
ولكنني المس فيك قناعة مترددة ، وخشية من شريعة التكفيريين
يا سيدي خذ بنموذج اخيك الذي اراك معجبا به وتحمد الله على هدايته بوسطية واعتدال ومحبة
انا والله اريد لك الخير ، ولكنني اراك قريبا ومتباعدا بلا مبررات ، ولا يعجبني ان فاصلا بسيطا كهذا يفصلك عن اهلك واحبابك الذين لم يلح عليك احد منهم على نحو ما ( احرص عليك محبة وحرقة )ههنا
يعني نفسي اغمض عيني وافتحها واشوف بوست كدا هدية حجتي بعنوان:
عدت الى المنبر هذه المرة لأبشر بالشريعة +++ 000 رأفت ميلاد !
الله اكبر
الله اكبر
ليس ذلك على الله بعزيز
فمن يدري ربما اسلامك على هذا النحو الهادي والبسيط يهديني انا وغيري كثيرين ايضا ويعطيني درسا عمقيا ويجعلني اترك التكفير كاجراء توضيحي!!
( بس استسمحك بعد داك اكفّر لي تلاتة اربعة علمانيين كدا - واقفين لي هنا - واتوب على ايدك!)
بركاتك يا عم رأفت
___________________
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين باحب المسيحيين السودانيين البوردابيين اليك .

Post: #667
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-10-2009, 12:36 PM
Parent: #666

Quote: قلنا لك:
لا توجد نظرية إسلامية في الحكم لا في الكتاب لا السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك
أجب عليها بوضوح دون أن تجتر أن المثال هو وما أدراك ما هو
شكراً

وما يزال البوست طفلا يحبو
على قول الزميلة الجميلة عزاز شامي
___________________
اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي

Post: #668
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-10-2009, 03:30 PM
Parent: #667

....

أها وعشان نذكر القارئ بموضوع البوست نذكركم بمطالب الاخ رأفت
رأفت يطالب بحقه
-- بحقه الدستوري في تولي الرئاسة والقضاء
--وبحقوق المواطنة الكاملة
== وبحقه في التمتع بالديموقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة
=وبحقه إبن كنيسته المرتد عن الإسلام -هوبفل بالتمتع بحق الحياةوالإعتقاد
===ولصديقه إرنست بالتبشير بدينه
-- ولصديقته تيريزا -إمراة- بحقوقها الأنسانية وحقوق المواطنة الكاملة
000 رأفت يطالب بهذا والرابطة الشرعية تسلبه هذه الحقوق!!

وونذكر القارئ أن خلاصة خلافنا مع دعاة المشروع الإسلامي تلخص في
أننا نقول بكفالة حقوق جميع التيارات الدينية
والأحزاب السياسية و الأفراد ونكفل حقوق الانسان وحقوق المواطنة والحريات
العامة لجميع المواطنين ونقبل بحق التعبير والتنظيم والرأي الأخرللجميع
ولا نميز بين الناس علي أساس الدين أو العرق أو النو ع!!
00 والأهتم من ذلك نرتضي الإحتكام للجماهير ورأي الاغلبية!!
00 كما نرفض فرض العلمانية عبر دبابة أو بقوة السلاح أو من خلال شمولية!!
00 أذاليس هناك تتطرف من جانبناولايحزنون! ! فنحن لا نقصيـكم ولا نكمم
أفواهكم ولا نحجر علي حقكم في التعبير والتنظيم!!
أما الناس التانين فأنهم
يكفرون أي شخص يرتضي الدستورالحالي!! ويرفضون الديموقراطيةويرفضون
الإقراربحقوق المواطنة ويصادرون الحقوق الدستورية للمراة وغير المسلم!
ويرفضون مجرد قيام أحزاب ديموقراطيةوعلمانية!!ويصادرون حق الناس في
الفكر والإعتقاد والردة !! هذهي بضاعتنا وتلك هي بضاعتهم والعاقل يميز!!
.............
وأننا نلتزم بأسس الحوار ونقدم بدائلنا وننقد طرح الاخر
بينما
عجزتم أنتم تماما عن طرح
بدائل!! بينما قمنا ب طرح تصوراتنا كاملة وأنتظرناكم ولكن بلا جدوي!!
القارئ والمتابع العصري ليس متلقي سلبي في سوق عكاظ وأنما شخص منفعل
ومتفاعل يهمه الطرح الموضوعي الذي يحترم العقول ولاتهمه الهاتفية والصراخ !! يهمه أن يعرف كيفية ربط الدين بالدولة ورؤاكم التي
أستنبطموهامن الدين!! عائز يعرف مواعين الشوري والياتها ومؤسسات الحكم
و البديل الاصولي للدولة العصرية من حيث الهياكل والمؤسسات والنظم!
المتابع يهمه هذا وأنتم عجزتم في الاجابة والتجاوب مع هذا وعجزتم
عن مواجهة إشكالات العصر وقضاباه الملحة

كمال

Post: #669
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-10-2009, 07:52 PM
Parent: #668

ليبقى عاليا....

Post: #670
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 11-10-2009, 10:08 PM
Parent: #669

يقول الاخ الكريم سنارى :
Quote: قلنا لك:
لا توجد نظرية إسلامية في الحكم لا في الكتاب لا السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك
أجب عليها بوضوح دون أن تجتر أن المثال هو وما أدراك ما هو
شكراً

لاءاتك الستة اعلاه ياأستاذ سنارى هى مدح وليست قدح لشريعة الاسلام، وأنت بذلك تؤكد على سعة الشريعة الاسلامية وصلاحيتها لكل زمان ومكان واتاحتها للمجتمع المسلم باستنباط نظريات الحكم المناسبة لهم فى اطار الثوابت والأصول المذكورة فى الكتاب والسنة، كما ذكر لك الاخ سبيل سابقا ، وسأورد لك ما ذكره العلامة الشيخ القرضاوى بخصوص أسئلتك أعلاه:.
1-
Quote: معنى الشريعة في الإسلام :
الشريعة كما في القاموس وشرحه: ما شرعه الله تعالى لعباده من الدين، أو ما سَنَّه من الدين وأمر به كالصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر أعمال البر، ومنه قوله تعالى: (ثم جعلناك على شريعة من الأمر). (الجاثية: 18).
واشتقاقها من " شرع الشيء " بمعنى بيَّنه وأوضحه، أو هو من الشرعة والشريعة، بمعنى الموضع الذي يوصل منه إلى ماء معين لا انقطاع له، ولا يحتاج وارده إلى آلة. (انظر: مادة "شرع" في معجم ألفاظ القرآن الكريم، ج 2 ص 13 إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة).
ومادة " ش.ر.ع " فعلاً واسمًا قد وردت في القرآن خمس مرات. (منها قوله تعالى "إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شُرَّعًا" الأعراف :163) :
وردت في صورة فعل ماض في قوله تعالى: (شرع لكم من الدين ما وصَّى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى، أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه). (الشورى: 13).
وما شرعه الله هنا يتعلق بالأصول لا بالفروع، وبالعقائد لا بالأعمال ؛ ولذا اتفقت في كل الرسالات الإلهية: من عهد نوح، إلى عهد محمد عليهما الصلاة والسلام.
وفي السورة نفسها ذكر القرآن مادة " شرع " في ذم المشركين، حيث أعطوا لأنفسهم حق التشريع في الدين، ولم يأذن الله لهم به . قال تعالى: (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله). (الشورى: 21).
وهذا كله في القرآن المكي.
وفي القرآن المدني جاء قوله تعالى في سورة المائدة: (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا). (المائدة: 48).
وإذا كانت "الشريعة" في اللغة بمعنى "الطريقة" فقد جاءت في القرآن الكريم بهذا المعنى، وذلك في قوله تعالى: (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون). (الجاثية: 18).
ويلاحظ أن الكلمة لم ترد في القرآن إلا في هذا الموضع، من سورة الجاثية وهي مكية، أي قبل نزول آيات الأحكام والتشريعات وما يتعلق بها، فهذه إنما نزلت في المدينة.
وبعض دعاة العلمانية يغالطون هنا، ويقولون: إنَّ لفظة "الشريعة" لم ترد في القرآن بمعنى التشريع والقانون، فلِمَ تركيزكم على قضية التشريع في الإسلام ؟.
ولو كان الأمر أمر ألفاظ لأمكن أن يقال: إن القرآن لم يرد فيه لفظة "عقيدة" لا في مكية ولا في مدنية، فلمَ تركيزكم على قضية العقيدة ؟.
ويمكن أن يقال كذلك: إن القرآن لم ترد فيه لفظة "فضيلة" فلمَ تركزون على الفضائل ؟.
وهذه مغالطات مكشوفة لا يتورط فيها عاقل.
ولكن من المؤكد والمقطوع به والمعلوم بالضرورة: أن القرآن يشتمل على أحكام تشريعية في عدة مجالات :
منها: ما يتعلق بأمور العبادات.
ومنها: ما يتعلق بشئون الأسرة.
ومنها: ما يتعلق بالمعاملات المدنية والتجارية.
ومنها: ما يتعلق بالجرائم والعقوبات من الحدود والقصاص.
ومنها: ما يتعلق بالأمور السياسية والعلاقات الدولية.
والآيات التي تتناول هذه الأمور تعرف عند الدارسين باسم "آيات الأحكام".
وقد أفردها بعض العلماء قديمًا وحديثًا بمؤلفات خاصة، مثل:
"أحكام القرآن" للإمام أبي بكر الرازي الحنفي المعروف بالجصاص (ت 370 هـ).
وكذلك "أحكام القرآن" للإمام أبي بكر بن العربي المالكي (ت 543 هـ).
وهناك "أحكام القرآن" للإمام الشافعي، جمع الحافظ أبي بكر البيهقي الشافعي (ت 456 هـ).
وكذلك "الإكليل واستنباط التنزيل" للحافظ السيوطي (ت 911 هـ).
وحديثًا هناك مؤلف الشيخ محمد علي السايس وزميله "تفسير آيات الأحكام".
وقد اختلف العلماء، من قديم في عدد الآيات المتعلقة بالأحكام، وخصوصًا عندما تحدثوا عن شروط المجتهد، وضرورة معرفته بالقرآن، وبآيات الأحكام منه خاصة.
وقد اشتهر أنها نحو 500 (خمسمائة) آية، وقال بعضهم أكثر من ذلك.
هذا وقد ناقشنا ذلك في كتابنا "الاجتهاد في الشريعة الإسلامية" عند حديثنا عن "شروط الاجتهاد" التي ينبغي أن تتحقق في "المجتهد".


2-
Quote: العوامل الأساسية للسعة والمرونة في الشريعة الإسلامية.
من الحقائق المسلمة أن الشريعة الإسلامية قد وسعت العالم الإسلامي كله، على تنائي أطرافه، وتعدد أجناسه، وتنوع بيئاته الحضارية، وتجدد مشكلاته الزمنية.
وأنها - بمصادرها ونصوصها وقواعدها - لم تقف يومًا من الأيام مكتوفة اليدين، أو مغلولة الرجلين، أمام وقائع الحياة المتغيرة، منذ عهد الصحابة فمن بعدهم، وأنها ظلت القانون المقدس المعمول به في بلاد الإسلام حوالي ثلاثة عشر قرنًا من الزمان، إلى أن جاء عهد الاستعمار الغربي الذي استبدل بها تشريعاته الوضعية، فأحل بها ما حرم الله، وأبطل بها ما فرض الله.
وإنما استطاعت الشريعة الإسلامية أن تفي بحاجات كل المجتمعات التي حكمتها، وأن تعالج كافة المشكلات في كافة البيئات التي حلت بها، بأعدل الحلول وأصلحها ؛ لأنها بجوار ما اشتملت عليه، من متانة الأصول التي قامت على مخاطبة العقل، والسمو بالفطرة، ومراعاة الواقع، و الموازنة بين الحقوق و الواجبات، وبين الروح والمادة و بين الدنيا والآخرة، وإقامة القسط بين الناس جميعًا، وجلب المصالح والخيرات ودرء المفاسد والشرور، بقدر الإمكان - قد أودعها الله مرونة عجيبة جعلتها تتسع لمواجهة كل طريف، ومعالجة كل جديد، بغير عنت ولا إرهاق.
وسنتحدث في الصحائف التالية عن عوامل هذه المرونة والسعة ودلائلها حسبما يتسع المقام
العامل الأول.
سعة منطقة العفو المتروكة قصدًا.
إن أول هذه العوامل ما يلمسه الدارس لهذه الشريعة وفقهها من اتساع منطقة " العفو " أو الفراغ التي تركتها النصوص قصدًا، لاجتهاد المجتهدين في الأمة ليملؤوها بما هو أصلح لهم، وأليق بزمانهم وحالهم، مراعين في ذلك المقاصد العامة للشريعة، مهتدين بروحها ومحكمات نصوصها.
إنما قلت: إن منطقة العفو أو الفراغ تركت قصدًا من الشارع، لما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن الله حدَّ حدودًا فلا تعتدوها، وفرض أشياء فلا تضيعوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان، فلا تبحثوا عنها". (رواه الدارقطني وحسنه النووي في الأربعين، وحسنه قبله أبو بكر السمعاني في أماليه، وفي إسناده مقال بينه ابن رجب في جامع العلوم والحكم).
والخطاب في قوله: "فلا تبحثوا عنها" للصحابة في زمن نزول الوحي، حتى لا يترتب على بحثهم وتقعرهم تشديد بزيادة التكاليف، من إيجاب واجبات، أو تحريم محرمات، ولهذا قال في الحديث الآخر: "ذروني ما تركتكم" (رواه أحمد والشيخان والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة). وجاء في القرآن الكريم: (يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم، عفا الله عنها، والله غفور حليم). (المائدة: 101).
وإنما سميناها "منطقة العفو" أخذًا من الحديث الشريف الذي رواه سلمان مرفوعًا: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسي شيئًا" ثم تلا: (وما كان ربك نسيًا) مريم: 64.(رواه البزار ورجاله ثقات كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد (55/7) والحاكم في المستدرك (375/2) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي).
وهذا كله يدلنا على أن تقليل التكاليف، وتوسيع منطقة العفو، لم يجئ اعتباطًا ولا مصادفة، وإنما هو أمر مقصود للشارع، الذي أراد لهذه الشريعة العموم والخلود والصلاحية لكل زمان، ومكان، وحال.
___________________________________
العامل الثاني.
اهتمام النصوص بالأحكام الكلية.
إن معظم النصوص جاءت في صورة مبادئ كلية وأحكام عامة، ولم تتعرض للجزئيات والتفصيلات والكيفيات، إلا فيما كان شأنه الثبات والدوام، برغم تغير المكان والزمان، كشئون العبادات والزواج والطلاق والمواريث ونحوها من شئون الأسرة، فقد عالجته الشريعة بالتفصيل الملائم، سدًا لباب الابتداع والتحريف في أمور العبادة، وحسمًا للنزاع والصراع في أمور الأسرة، وإرساء لدعائم الاستقرار في الجانبين معًا، وهما أخطر أمور الحياة.
أما فيما عدا ذلك مما يختلف تطبيقه باختلاف الأزمنة والأمكنة والأحوال والعوائد، فكانت النصوص فيه - غالبًا - عامة ومرنة إلى حد بعيد، لئلا يضيق الشارع على الناس إذا ألزمهم بصورة جزئية معينة قد تصلح لعصر دون عصر، أو لإقليم دون إقليم، أو لحال دون آخر.
ونضرب لذلك بعض الأمثلة مما جاءت به النصوص القرآنية والنبوية، فقد جعل القرآن الكريم "الشورى" من الصفات الأساسية لمجتمع المؤمنين، شأنها شأن الصلاة، فقال تعالى: (والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون) (الشورى: 38). وهذا في القرآن المكي، الذي يؤسس القواعد والدعائم.
وفي القرآن المدني أمر الله رسوله بقوله: (وشاورهم في الأمر) (آل عمران: 159)، والأصل في الأمر الوجوب.
وإذا كانت الشورى واجبة على الرسول، المؤيد بالوحي الإلهي، فهي على غيره أولى . . ولكن ما صورة هذه الشورى ؟ وكيف تتحقق ؟ وخاصة في العلاقة بين الحاكم والمحكومين ؟.
هذا ما تركته النصوص ولم تفصل فيه ؛ لأن لكل زمن أسلوبه، ولكل واقعة ظروفها، ولكل بيئة حكمها، فالبدو في ذلك غير الحضر، وبيئة المتعلمين غير بيئة الأميين، وظروف السلم غير ظروف الحرب، والتزام شكل واحد جامد للشورى أبد الدهر فيه عنت وتعسير وتضييق، والله يريد لعباده اليسر ولا يريد بهم العسر.
المهم ألا يفرض على الناس حاكم لم يختاروه، ولم يُستشاروا فيه، وألا يستبد رئيس بالأمر دون مرءوسيه، ولا يعتبر نفسه إلهًا يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، ولا يُسأل عما يفعل ‍!!
وفي سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وسيرة خلفائه في تعدد صور تطبيق الشورى حسب زمانهم ما يعطينا سعة في اختيار أفضل الأساليب لتحقيق هذا المبدأ الجليل كالاستفتاء العام المباشر، أو على درجتين، أو غير ذلك مما قد تتمخض عنه التجارب البشرية.
ولكن الشيء المهم هنا الذي تلح عليه الشريعة وتؤكده، هو تحديد صفات المرشح للولاية أو المسئولية بما نبه عليه القرآن والسنة: من القوة والأمانة. (إشارة إلى قوله تعالى: "إن خير من استأجرت القوي الأمين" القصص: 26)، أو الحفظ والعلم (إشارة إلى قوله تعالى على لسان يوسف الصديق: "اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم" يوسف: 55)، أو غير ذلك مما أفاض في بيانه الفقهاء.
وكذلك تحديد صفات الناخب الذي يمنح صوته لهذا أو ذلك، فقد قال تعالى في شئون المعاملات المدنية العادية: (واستشهدوا شهيدين من رجالكم، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء) (البقرة: 282)، فلا بد أن يكون الشاهد هنا مرضيًا، والأمر أمر بيع وشراء، فكيف بأمر الأمة ومصيرها ؟ ويقول تعالى في شأن الرجعة في الطلاق: (وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله) (الطلاق: 2) وهذا في المجتمع الصغير - الأسرة - فكيف تقبل شهادة غير العدل في أمر المجتمع الكبير وهو الأمة ؟ !.
ومثل ذلك أيضًا ما جاءت به نصوص القرآن والسنة من الأمر بالعدل في الحكم. (في مثل قوله تعالى في سورة النساء: (58): "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل")، وأن يكون بما أنزله الله. (في مثل قوله تعالى: "وأن احكم بينهم بما أنزل الله" -المائدة: 49 "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، "..هم الظالمون" ،"..هم الفاسقون" -المائدة: 44، 45، 47).
ولكن كيف يكون الحكم أو القضاء ؟ أيكون القضاء عامًا أم مخصصًا ؟ أيكون على درجة أم على درجتين أو أكثر ؟ أيكون القاضي واحدًا أم يضم إليه غيره في القضايا المهمة ؟ كل هذا لم تفصل فيه النصوص، وتركته للاجتهاد وتطور الزمن.
ومن هذا القبيل ما جاء به من النصوص في وجوب الأمر بالمعروف والنهي على المنكر، من مثل قوله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون) (آل عمران: 104)، وقوله: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ..) (التوبة: 71). . وغير ذلك من الآيات والأحاديث الصحيحة الكثيرة.
فإن هذه النصوص لم ترسم طريقة محددة، ولا كيفية معينة للأمر والنهي والدعوة، بل تركت ذلك لعقول الناس وضمائرهم، يقررون ما يرونه أصلح لهم، فقد يترك جزء من الأمر والنهي للأفراد يمارسونه، وذلك في الأمور التي لا تحتاج إلى تعاون الجماعة، ولا إلى نفوذ السلطة.
وقد يوكل جزء آخر إلى مؤسسات جماعية شعبية منظمة: هيئات، جمعيات . . . إلخ.
ويوكل جزء غير هذا وذاك إلى سلطة تنفيذية أو قضائية أو آخذة بحظ من القضاء والتنفيذ، مثل سلطة "المحتسب" التي استحدثها تطور الحياة الإسلامية وألفت فيها كتب معروفة.
إن الشارع الحكيم لم يرد أن يجعل نصوصه " لوائح " تنظيمية تفصيلية، وإنما أرادها منارات هادية لمن أراد السير، لهذا اهتم بالنص على المبادئ والأهداف، ولكن لم يعن بالنص على الوسيلة والأسلوب إلا في أحوال خاصة لحكم وأسباب هامة، وذلك ليدع الفرصة لعقول البشر، ويفسح الطريق لاجتهاد الإنسان المسلم، كي يختار لنفسه الوسيلة المناسبة، والصورة الملائمة لحاله وزمنه وأوضاعه دون قيد أو حرج، كما نرى ذلك في تطور نظام القضاء ونظام الحسبة، ونظام الحكم في تاريخ المسلمين.
كانت الحياة في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يسيرة سهلة خالية من كثير من التعقيدات والتناقضات، وكان الناس أصفى قلوبًا، وأنظف سلوكًا، وأبعد هممًا من أن تأكل حياتهم الخصومات ؛ ولهذا لم يخصص - صلى الله عليه وسلم - أحدًا للقضاء، بل كان يقضي هو بنفسه بين المتخاصمين في مسجده أو حيثما اتفق له.
وكان ولاته وأمراؤه على الأقاليم، مثل علي بن أبي طالب، ومعاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري يتولون القضاء، ضمن ما يتولونه من مهام الإمارة.
وفي عهد أبي بكر تولى عمر القضاء، فبقى مدة لا يرتفع إليه اثنان في خصومة، فقد حاجز بين الناس الإيمان والقرآن.
وفي عهد عمر، خصص أناسًا للقضاء كأبي موسى الشعري، وشريح، وكعب بن سوار، وغيرهم، وأصبح القضاء منذ ذلك العهد وظيفة مستقلة، وكتب عمر إلى أحد هؤلاء دستوره المشهور في القضاء.
وفي عهد العباسيين . . عرفت وظيفة قاضي القضاة، وأول من لقب بذلك أبو يوسف صاحب أبي حنيفة.
وفي عهد " عبد الملك بن مروان " بدأ هو ينظر في " المظالم " ويقضي فيها، فيتلقى شكاوى الرعية على بعض رجال الدولة، من ولاة أو قواد أو قضاة، ويفصل فيها باعتباره يمثل السلطة التنفيذية العليا في الدولة.
وتأكد هذا الأمر - النظر في " المظالم " - في عهد " عمر بن عبد العزيز " على قصر مدته . . . وأصبح قضاء المظالم فيما بعد أمرًا معترفًا به، وأصبح لقاضي المظالم اختصاصات وسلطات يتميز بها عن القاضي العادي، لما يجمع في وظيفته بين " سطوة السلطنة ونَصفة القضاة " كما يقول الماوردي - وكان قاضي القضاة أحيانًا هو الذي ينظر في المظالم، وبهذا يكون قضاء المظالم أشبه بمحكمة استئناف عليا، أو بمحكمة للقضاء الإداري، أو ما يسمى في بعض البلاد "مجلس الدولة"، ولهذا يذكر بعض الباحثين " نظام المظالم " تحت عنوان "درجات المحاكم".
ويبدو أن قضاء المظالم في بعض الأطوار كان يقوم به أكثر من فرد، ولهذا يذكر في بعض الكتب باسم "مجلس المظالم".
وكل هذه الصور والأشكال لنظام القضاء في العصور الإسلامية المختلفة إنما هي وليدة التجارب والتطور التاريخي، ولم ينص على صورة منها كتاب ولا سنة.
ولم يجد المسلمون في أي عصر حرجًا من استحداث هذه النظم، ولم يعتبروها بدعة أو أمرًا محدثًا في الدين، يرد على صاحبه ؛ لأن البدعة إنما تختص بما كان من أمور العبادات ونحوها مما لا يؤخذ إلا عن الشرع وحده.
ولهذا نقول باطمئنان: إن الشريعة لا يضيق صدرها بأي نظام عصري للتقاضي، من شأنه أن يحقق ويوفر الثقة والطمأنينة لدى المتنازعين، كأن يكون القضاء جماعيًا في بعض أحواله، وأن يكون متخصصًا: بعضه مدني، وبعضه جزائي ..إلخ .. وأن يكون على درجات: ابتدائي، واستئنافي، ونقض، فإن الله لم يتعبَّدنا بصورة معينة في ذلك.
ومن ذلك ما استحدثه عصرنا - بواسطة التقدم العلمي - من وسائل الكشف عن المجرمين، من تحليل " البصمات " أو الأصوات ومقابلة الخطوط ونحوها من دلائل الإثبات وقرائنه المعتبرة، التي غدت دراستها علمًا يتوفر عليه خبراء متخصصون.
فالشريعة ترحب بالاستفادة منه لإقامة العدل في الأرض، وما أروع ما قاله الإمام ابن القيم في ذلك: " إن الله أرسل رسله، وأنزل كتبه، ليقوم الناس بالقسط، وهو العدل الذي قامت به السماوات والأرض، فإذا ظهرت أمارات الحق، وقامت أدلة العدل، وأسفر صبحه بأي طريق كان، فثم شرع الله ودينه ورضاه وأمره.
والله تعالى لم يحصر طرق العدل وأدلته وأماراته في نوع واحد، وأبطل غيره من الطرق التي هي أقوى وأدل وأظهر، بل بيّن بما شرعه من الطريق أن مقصوده إقامة الحق والعدل وقيام الناس بالقسط.
فأي طريق استخرج بها الحق، وعرف العدل، وجب الحكم بموجبها ومقتضاها.
والطرق أسباب ووسائل لا تراد لذواتها، وإنما المراد غاياتها التي هي المقاصد، ولكن نبه بما شرعه من الطرق على أشباهها وأمثالها، ولن تجد طريقًا من الطرق المبينة للحق إلا وهي شرعة وسبيل للدلالة عليها " (إعلام الموقعين: جـ 4 ص 373 بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد) . أ هـ.
ومثل ذلك نظام "الحسبة" الذي استحدثه المسلمون تطبيقا لمبدأ "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" وقد بدأ بسيطًا ثم ظل يتوسع ويترقى حتى أصبحت له صلاحيات واختصاصات شتى، حتى كان يشمل ما يقوم به اليوم بعض الوزارات والإدارات كالصحة العامة، والشئون الاجتماعية، والتموين، والبلدية، وشرطة الآداب والمرور، وغيرها مما لا يدخل في اختصاص جهة حكومية الآن، كإقامة الفرائض، والرفق بالحيوان، وغير ذلك، وقد ألفت فيها كتب مستقلة (مثل كتاب "الحسبة" لشيخ الإسلام ابن تيمية، و"معالم القربة" للشيزري و"نهاية الرتبة" لابن الأخوة وابن بسام . . . وغيرها)، بجانب ما كتب فيها من كتب السياسة الشرعية (مثل "الأحكام السلطانية" لكل من الماوردي الشافعي وأبي يعلي الحنبلي)، وغيرها. (مثل إحياء علوم الدين للغزالي: كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من ربع العادات).
ومثل هذا وذاك "نظام الحكم" فقد استحدث المسلمون فيه صورًا وأشكالاً جديدة، فرضها عليهم تغير الأحوال وتطور الأوضاع . مثل نظام الوزراء، الذي لم يعرف في العصور الأولى، وإنما عرف في عصر العباسيين وأقر بشرعيته الفقهاء، وسجلوه في كتبهم الفقهية الشرعية باعتباره نظامًا من أنظمة المسلمين المعمول بها.
وقد عرف المسلمون نوعين من الوزارة مع الخليفة أو الرئيس الأعلى: وزارة التفويض وهي أشبه بالحكومة في ظل النظام البرلماني، ووزارة التنفيذ، وهي أشبه بحكومة النظام الرئاسي في عصرنا.
ومن راجع " الأحكام السلطانية " للقاضي الماوردي الشافعي، أو القاضي أبي يعلي الحنبلي، يجد كثيرًا من صفات هذين النوعين وصلاحيات كل منهما واضحة في كتابيهما.
_____________________
العامل الثالث.
قابلية النصوص لتعدد الأفهام.
وبعد ذلك يأتي العامل الثالث، ويتمثل في أن معظم النصوص التي تعرضت للأحكام الجزئية والتفصيلية، صاغها الشارع الحكيم صياغة تتسع لأكثر من فهم، وأكثر من تفسير، وهذا ساعد - مع السببين السابقين - على وجود المدارس المتنوعة، والمشارب المتعددة في الفقه الإسلامي.
ولا عجب أن اتسع صدر هذا الفقه الرحب لمتشدد كابن عمر، ومترخص كابن عباس، ولقياسي كأبي حنيفة، وأثري كأحمد، وظاهري كداود !! فرأينا مدرسة الرأي، ومدرسة الحديث والأثر، وأهل الألفاظ والظواهر، وأهل المعاني والمقاصد، والمتوسطين المعتدلين بين هؤلاء وأولئك.

Quote: الثبات والمرونة في شريعة الإسلام:.
أما ما ذكره الكاتب عن الشريعة الإسلامية وأن جوهرها الثبات، فقد أخطأ فيه الحق أيضًا فإن الإسلام، الذي ختم الله به الشرائع والرسالات السماوية، أودع الله فيه عنصر الثبات والخلود وعنصر المرونة والتطور، معًا، وهذا من روائع الإعجاز في هذا الدين، وآية من آيات عمومه وخلوده، وصلاحيته لكل زمان ومكان.
ونستطيع أن نُحدد مجال الثبات، ومجال المرونة، في شريعة الإسلام، ورسالته الشاملة الخالدة فنقول:.
إنه الثبات على الأهداف والغايات، والمرونة في الوسائل والأساليب . الثبات على الأصول والكليات، والمرونة في الفروع والجزئيات.
الثبات على القيم الدينية والأخلاقية، والمرونة في الشئون الدنيوية والعلمية.
وربما سأل سائل: لماذا كان هذا هو شأن الإسلام ؟ ! لماذا لم يودعه الله المرونة المطلقة أو الثبات المطلق ؟.
والجواب: إن الإسلام بهذا، يتسق مع طبيعة الحياة الإنسانية خاصة، ومع طبيعة الكون الكبير عامة . فقد جاء هذا الدين مُسايرًا لفطرة الإنسان وفطرة الوجود.
أما طبيعة الحياة الإنسانية نفسها، ففيها عناصر ثابتة باقية ما بقى الإنسان، وعناصر مرنة قابلة للتغير والتطور، كما أشرنا إلى ذلك من قبل.
وإذا نظرنا إلى الكون من حولنا، وجدناه يحوي أشياء ثابتة، تمضي ألوف السنين وألوف الألوف، وهي هي: أرض وسماء، وجبال وبحار، وليل ونهار، وشمس وقمر، ونجوم مسخرات بأمر الله، كل في فلك يسبحون.
وفيه - أيضًا - عناصر جزئية متغيرة، جزر تنشأ، وبحيرات تجف، وأنهار تُحفر، وماء يطغى على اليابسة، ويبس يزحف على الماء، وأرض ميتة تحيا، وصحار قفر تخضر، وبلاد تعمر، وأمصار تخرب، وزرع ينبت وينمو، وآخر يذوي ويصبح هشيمًا تذروه الرياح.
هذا هو شأن الإنسان، وشأن الكون، ثبات وتغير في آن واحد، ولكنه ثبات في الكليات والجوهر، وتغير في الجزئيات والمظهر.
فإذا كان التطور قانونًا في الكون والحياة فالثبات قانون قائم فيهما - كذلك - بلا مراء.
وإذا كان من الفلاسفة في القديم، من قال بمبدأ الصيرورة والتغيُّر، باعتباره القانون الأزلي، الذي يسود الكون كله، فإن فيهم من نادى بعكس ذلك، واعتبر الثبات هو الأساس، والأصل الكلي العام للكون كله.
والحق أن المبدأين كليهما من الثبات والتغير يعملان معًا، في الكون والحياة، كما هو مشاهد وملموس.
فلا عجب أن تأتي شريعة الإسلام، ملائمة لفطرة الإنسان وفطرة الوجود جامعة بين عنصر الثبات وعنصر المرونة.
وبهذه المزية يستطيع المجتمع المسلم، أن يعيش ويستمر ويرتقي، ثابتًا على أصوله وقِيَمه وغاياته، متطورًا في معارفه وأساليبه وأدواته.
فالثبات، يستعصي هذا المجتمع على عوامل الانهيار والفناء، أو الذوبان في المجتمعات الأخرى، أو التفكك إلى عدة مجتمعات، تتناقض في الحقيقة وإن ظلت داخل مجتمع واحد في الصورة، بالثبات يستقر التشريع وتتبادل الثقة، وتُبنى المعاملات والعلاقات على دعائم مكينة، وأسس راسخة، لا تعصف بها الأهواء والتقلبات السياسية والاجتماعية ما بين يوم وآخر . وبالمرونة، يستطيع هذا المجتمع أن يُكيِّف نفسه وعلاقاته، حسب تغير الزمن، وتغير أوضاع الحياة، دون أن يفقد خصائصه ومقوماته الذاتية.
وإن للثبات والمرونة مظاهر ودلائل شتَّى، نجدها في مصادر الإسلام، وشريعته وتاريخه.
يتجلى هذا الثبات في " المصادر الأصلية النصية القطعية للتشريع " من كتاب الله، وسنة رسوله، فالقرآن هو الأصل والدستور، والسنة هي الشرح النظري، والبيان العملي للقرآن، وكلاهما مصدر إلهي معصوم، ولا يسع مسلمًا أن يعرض عنه: (قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) (النور: 54)، (إنما كان قول المؤمنين إذا دُعُوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا). (النور: 51).
وتتجلى المرونة في " المصادر الاجتهادية " التي اختلف فقهاء الأمة في مدى الاحتجاج بها، ما بين موسع ومضيق، ومقل ومكثر، مثل: الإجماع، والقياس، والاستحسان، والمصالح المرسلة، وأقوال الصحابة، وشرع من قبلنا . . . وغير ذلك من مآخذ الاجتهاد، وطرائق الاستنباط.
ومن أحكام الشريعة.(نريد بالشريعة - هنا - ما هو أعم من " الجانب القانوني " في رسالة الإسلام بل المراد: ما بعث الله به محمدًا - صلى الله عليه وسلم - من عقائد، وعبادات، ومعاملات، أخلاق، وغيرها، كما عرفها بذلك التهانوي في كتابه "كشَّاف اصطلاحات العلوم والفنون").
نجدها تنقسم إلى قسمين بارزين:.
- قسم يمثل الثبات والخلود.
- وقسم يمثل المرونة والتطور.
نجد الثبات يتمثل في العقائد الأساسية الخمس: من الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وهي التي ذكرها القرآن في غير موضع كقوله: (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين . . .) (البقرة: 177)، (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيدًا). (النساء: 136).
وفي الأركان العملية الخمسة: من الشهادتين، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام، وهي التي صح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن الإسلام بنى عليها.
وفي المحرمات اليقينية: من السحر، وقتل النفس، والزنا، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات، والتولي يوم الزحف، والغصب، والسرقة، والغيبة، والنميمة، وغيرها مما ثبت بقطعي القرآن والسنة.
وفي أمهات الفضائل: من الصدق، والأمانة، والعفة، والصبر، والوفاء بالعهد، والحياء وغيرها من مكارم الأخلاق، التي اعتبرها القرآن والسنة من شعب الإيمان.
وفي شرائع الإسلام القطعية: في شئون الزواج، والطلاق، والميراث، والحدود، والقصاص، ونحوها من نظم الإسلام، التي ثبتت بنصوص قطعية الثبوت، قطعية الدلالة . فهذه الأمور ثابتة، تزول الجبال ولا تزول، نزل بها القرآن، وتوافرت بها الأحاديث، وأجمعت عليها الأمة، فليس من حق مجمع من المجامع، ولا من حق مؤتمر من المؤتمرات، ولا من حق خليفة من الخلفاء، أو رئيس من الرؤساء، أن يلغي أو يعطل شيئًا منها ؛ لأنها كليات الدين وقواعده وأسسه، أو كما قال الشاطبي: " كلية أبدية، وضعت عليها الدنيا، وبها قامت مصالحها في الخلق، حسبما بين ذلك الاستقراء . وعلى وفاق ذلك جاءت الشريعة أيضًا، فذلك الحكم الكلي باق إلى أن يرث الله الأرض وما عليها ". (الموافقات).
ونجد - في مقابل ذلك - القسم الآخر، الذي يتمثل فيه المرونة، وهو ما يتعلق بجزئيات الأحكام وفروعها العملية، وخصوصًا في مجال السياسة الشرعية.
وقد نقلنا من قبل قول الإمام ابن القيم في كتابه " إغاثة اللهفان ": " الأحكام نوعان: نوع لا يتغير عن حالة واحدة مرَّ عليها، لا بحسب الأزمنة ولا الأمكنة، ولا اجتهاد الأئمة: كوجوب الواجبات، وتحريم المحرمات، والحدود المقدرة بالشرع على الجرائم، ونحو ذلك . فهذا لا يتطرق إليه تغيير، ولا اجتهاد يخالف ما وضع عليه.
والنوع الثاني: ما يتميز بحسب اقتضاء المصلحة له زمانًا ومكانًا وحالاً: كمقادير التعزيرات وأجناسها وصفاتها، فإن الشارع ينوع فيها حسب المصلحة " وقد ضرب ابن القيم لذلك عدة أمثلة من سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وسنة خلفائه الراشدين المهديين من بعده، ثم قال:.
" وهذا باب واسع، اشتبه فيه - على كثير من الناس - الأحكام الثابتة اللازمة، التي لا تتغير، بالتعزيرات التابعة للمصالح وجودًا وعدمًا ". (إغاثة اللهفان جـ 1 ص 346، 349).
والمجال هنا واسع، ولا يتسع المقام لأكثر من هذا، ومن أراد الاستزادة، فليرجع إلى ما كتبناه في مؤلفاتنا، التي تعرضت لهذا الموضوع بإفاضة وتفصيل. (أُحيل القارئ على ما كتبته في فصل: " عوامل السعة والمرونة في الشريعة " . وفي كتبي: " شريعة الإسلام صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان "، " الاجتهاد في الشريعة الإسلامية "، " الخصائص العامة للإسلام - فصل: الجمع بين الثبات والمرونة ").

يعنى يا أستاذ سنارى اذا أهملت رسالة الاسلام جانب مهم وحيوى وهو الذى يشمل توجيهات للمسلمين فى جانب هام من الحياة كالحكم وادارة شئونهم الاجتماعية واكتفت فقط بالعبادات الفردية تكون دى رسالة أى كلام، وليست رسالة عظيمة، سامية، أراد الله تعالى أن تكون خاتمة رسالاته الى البشرية!
تحياتى

Post: #671
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-10-2009, 11:38 PM
Parent: #670

كتبت الدكتورة مهيرة بعد أن أقتبست بعد الأقوال
Quote: يعنى يا أستاذ سنارى اذا أهملت رسالة الاسلام جانب مهم وحيوى وهو الذى يشمل توجيهات للمسلمين فى جانب هام من الحياة كالحكم وادارة شئونهم الاجتماعية واكتفت فقط بالعبادات الفردية تكون دى رسالة أى كلام، وليست رسالة عظيمة، سامية، أراد الله تعالى أن تكون خاتمة رسالاته الى البشرية
!

وبالـطبع هذا ما نريده من دعاة الخطاب الإسلامي : هجر التكلس والكسل الذهني
وإعمال العقول والإجتهاد والأستنباط وردم الفجوة الزمنية بين عهود صدر
الإسلام والعصر الحديث وتقديم إجابات لإشكالات العصر !!

نريد بدائل و رؤي تناقش !! سناري وشخصي طرحنا إشكالات وأسئلة وطالبنا
بإجابات محددة!! ولكننا وللأسف لم نجد من محاورينا سوي شعارات وومن أدبيات
الخـطاب الإسلامي المعاصر سوي البؤس والشقاق والإختلاف في الأسس !!

لايكفي أن ينتزع تنظيم ما بضعة حدود وعقوبات ونظم إسلاموية ويزرعها
في وسط ومناخ علماني !! فالدولة التي يدعون لربطها بالدين ذات نظم وهياكل
ومؤسسات ومواعين حكم علمانية ووضعية !! وجل القوانين وضعية والخدمة
المدنية والعسكرية وضعية والديموقراطية فكر بشري وضعي!!

ما تقوم به الجماعات الإسلامية تقلييد يفتقد الأصالة والإبداع أنه ترقيع
وإستغلال الدين لخدمة أجندة سياسية وخداع البسطاء بالإدعاء بأنهم يقدمون
مشروعاإسلاميا يقدم الحلول........

Post: #672
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-11-2009, 05:02 AM
Parent: #671

يا دكتورة مهيرة
بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاء
دا مجهود مقدر منك/ كلام العلامة دا لم يترك شيئ لم يجب عليه.
الشيخ القرضاى دا الواحد لما يشوفه فى التلفزيون للوهلة الاولى نفسه تنشرح وبفرح قبل ما يعرف الموضوع اللى عايز يتكلم فيه لانو بيتوقع انه ح يتكلم كلام سمح. الواحد بيحس بالاطمئنان يحس انه علوم الدين فى يد امينة.
هذا العالم الجليل نعمة من نعم الله الكثيرة التى ينزلها علينا.
ربنا لا يترك عباده فى اى زمانٍ بلا مسبار او نور يهتدى به. فمن رحمته أنْ كلما افل نجم يمدنا بنجومِ أُخَر فهذا الشيخ نجم مازال يتلألأ فى سماءنا حفظه الله لنا وان لا يحرمنا من ضيِّهِ الذى يشع فى ليل العلمانيين الحالك الظلام.
فمشكلتنا هنا يا دكتورة مشكلة اعتقاد فى المقام الاول قبل ان تكون مشكلة نظم واسلوب ادارة وهياكل ومواعين.
كما يصر الاخ كمال ويلح من دون فائدة لكل اجوبتنا وها هو يكرر انتقاداته حتى بعد كلام العلامة الشافى والوافى هذا. إذ يكتب:

Quote: فالدولة التي يدعون لربطها بالدين ذات نظم وهياكل
ومؤسسات ومواعين حكم علمانية ووضعية !! وجل القوانين وضعية والخدمة
المدنية والعسكرية وضعية والديموقراطية فكر بشري وضعي!!

و قد أجبته من قبل" ان النظم والمواعين والهياكل التى توصل لها الابداع البشرى حتى ان لم يبدعها المسلمون فيمكننا ان نجلبها ونستغلها بما لا يتعارض مع الدين.
وتراه يستعمل كلمة وضعية فى مقام ليس فى محله وهذا يدل انه يتحدث دون منهاج.
فالوضعية المذمومة هو ان تضع قوانين مخالفة للقوانين التى شرعها لنا الله. كأن يستبدل الانسان حد قطع اليد بالسجن مثلا. فهذا المفهوم ضايع عليه.
اما ان تكون الهياكل والوسائل والمواعين والديمقراطية وضعية فهذا ليس بوضع مذموم.
لقد شرحت له ذلك فى كتابة سابقة كالشمس المضيئة التى لا تخفى الا على الاعمى فاقد البصر والبصيرة.
وقد وضحتُ له ذلك بالفصحى و بالدارجة ولو كنت اعلم انه دنقلاويا مثلى لكتبت له بها.
فلنرجع لإشكالية الاعتقاد
هل نحتكم للشريعة ام للعلمانية هذه هى المشكلة.
اما التفاصيل والماعونية وكثرة الطرق الاسلامية وتناحرهم وتشابكهم بالايدى وان (كل واحد بقرته براه) كما هو ذكر فى موطنٍ سابقٍ, فهذا شأن آخر. هذه امور سهلة يكمن علاجها بتلك الوسائل والمواعين وباختيار الشعب المسلم لمن يصلح منهم فى ادارة دفة البلاد ديمقراطيا.
المهم سؤالى لهم – أى العلمانيين المسلمين- هل اسلامكم عن قناعة أم فقط وجدتم أنفسكم من اسرة مسلمة وقلتم نحن مسلومون؟
سأصبغ عليكم حسن ظنى دون سوءِه.
فطالما كان اسلامكم باقتناع فهذا يعنى انكم تصبون لمرضاة الله وهمكم فى الآخرة الرحمةُ والمغفرةُ وجنةٌ عرضُها السوات والارض اعدت للمتقين.
طيب,
هل تعتقدون انه ليس من الواجب تطبيق الشرع كحكمٍ اوحد فى الدولة للوصول لمرضاة الله؟
ان كان هذا ظنكم, رجاءً اسعفونا بالادلة والبراهين الدينية, فنحن مسلمون مثلكم من حقِنا عليكم ان نعرف ما خفى علينا وهذا واجبكم يا إخوة الاسلام. فعسى ان تكونوا نجما جديدا حبانا به الله نهتدى به ويكون الشيخ القرضاوى مجردَ نجمٍ قد أفل.
وإن كان اسلامكم من غير اقتناع. فمن حقِّكِم ان تعتقدوا ما تشاءون من علمانية او حريانية او مسيحية او هندوسية. ونحن نعتذر لكم اعتذارا صادقا لما وجدتموه منا من مضايقة وتسفيهٍ لأحلامكم.

Post: #673
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-11-2009, 08:38 AM
Parent: #672

يا سلام يا دكتورة مهيرة

شيخ القرضاوي ختفا من خشمي !!!!!
لكن بعد كل هذا التفصيل الذي كما قال شيخ النيل لم يدع شاردة من شوارد سناري- كمال عباس الست الا وقتلها حجة وتوضيحا
جاء كمال عباس يقر بأن الشيخ قد اجاب عن التساؤل من جهة وفي الختام ينكر مجددا وجود رؤية اسلامية بخصوصها اذا يقول :
Quote: وبالـطبع هذا ما نريده من دعاة الخطاب الإسلامي : هجر التكلس والكسل الذهني
وإعمال العقول والإجتهاد والأستنباط وردم الفجوة الزمنية بين عهود صدر
الإسلام والعصر الحديث وتقديم إجابات لإشكالات العصر !!

نريد بدائل و رؤي تناقش !! سناري وشخصي طرحنا إشكالات وأسئلة وطالبنا
بإجابات محددة!! ولكننا وللأسف لم نجد من محاورينا سوي شعارات وومن أدبيات
الخـطاب الإسلامي المعاصر سوي البؤس والشقاق والإختلاف في الأسس !!

لايكفي أن ينتزع تنظيم ما بضعة حدود وعقوبات ونظم إسلاموية ويزرعها
في وسط ومناخ علماني !! فالدولة التي يدعون لربطها بالدين ذات نظم وهياكل
ومؤسسات ومواعين حكم علمانية ووضعية !! وجل القوانين وضعية والخدمة
المدنية والعسكرية وضعية والديموقراطية فكر بشري وضعي!!
ما تقوم به الجماعات الإسلامية تقلييد يفتقد الأصالة والإبداع أنه ترقيع
وإستغلال الدين لخدمة أجندة سياسية وخداع البسطاء بالإدعاء بأنهم يقدمون
مشروعاإسلاميا يقدم الحلول


ما هذا يا كمال عباس
تناقض ام مغالطة او مكابرة ام انني لم افهم ما تعنيه فقط؟
الا تعلم ان شيخ القرضاوي - فضلا عن انه من اهم العلماء المسلمين المرموقين في عصرنا - يعد من اقطاب جماعة الاخوان المسلمين على مستوى العالم ، ومؤيد لاخوان حماس واخوان الانقاذ وهو من قادة اخوان مصر ومن المنظرين للدولة الاسلامية المعاصرة المناهضة للعلمانية ؟
فما معنى اقرارك اولا في بداية مداخلتك واسلامك بانه اجاب عن مضامين الاسئلة الستة بما ينفي زعمك ( حايجيب من وين التي كنت تلوح بها ) ثم تجي في اخريات مداخلتك لتنقض ما اسلمت به اولا
وضح ابن افصح
________________
رب اشرح لي صدري

Post: #674
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 11-11-2009, 04:43 PM
Parent: #673

يقول الأخ الاستاذ كمال عباس متأسفا:
Quote: نريد بدائل و رؤي تناقش !! سناري وشخصي طرحنا إشكالات وأسئلة وطالبنا
بإجابات محددة!! ولكننا وللأسف لم نجد من محاورينا سوي شعارات وومن أدبيات
الخـطاب الإسلامي المعاصر سوي البؤس والشقاق والإختلاف في الأسس !!

عليك الله يا كمال قريت كلام الشيخ القرضاوى الفوق داك قبل ماترد على ؟ولا بس شفت اسم القرضاوى ورديت على ؟لأنه ردك بدل على انك لم تقرأه. بمنطقك دة يجب على الأطباء والمهندسين المسلمين ايجاد طب بديل وهندسة بديلة ورفض كل نظريات وتطبيقات العلم الحديث !!مع ملاحظة ان الاسلام لم يحرم الانتفاع بمنتوجات غير المسلمين المعرفية التى لا تحل حراما . زى ما ذكر الأخ محمد النيل ): الاشكالية فى الاعتقاد) فالايمان بالله لا يتم الا بطاعة أوامره الواضحة الجلية فى كتابه القرآن الكريم والذى حوى كل المبادىء والأصول الموجهة لحياة البشر على كوكب الأرض. • اذا اتفقنا على المبدأ وهو أن الشريعة الاسلامية تحوى كل الموجهات العامة لوضع قوانين تضبط حياة الانسان فى كل جوانبها الفردية والاجتماعية والسياسية ، • تكون الخطوة التالية هى قيام أهل التخصصات المختلفة- ( تخصصات العلوم الدنيوية والعلوم الدينية)- من المسلمين المؤمنين بالله تعالى ربا خالقا الطائعين لأوامره المستجيبين لندائه :-( ياأيها الذين آمنوا) بوضع البدائل والتصورات لكيفية الحكم فى بلدانهم الاسلامية وصياغة القوانين لادارة شئون الشعب. طبعا الانقلابات العسكرية مرفوضة،وطبعا استبعاد الجماعة الرافضين لنداء ( ياأيها الذين آمنوا) موضوع مفروغ منه.

تحياتى

Post: #675
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: صباح حسين طه
Date: 11-11-2009, 05:15 PM
Parent: #674

كلامك دا يا أخت مهيرة ما شايفاه إجابة لي كلام دكتور سناري أبداًُ
عنده أسئلة ستة واضحة قال لأستاذ سبيل أديني في القرآن ولا في حياة النبي
أي تصور للدولة
أستاذ سبيل من يوميها قال هو ماشي الحج لكنه عمل أكثر من خمسة مداخلات
وما جاوب..
أستاذ كمال كررأسئلة بتتفق مع أسئلة دكتور سناري لكن انتوا اكتفيتوا
بأنكم تجيبوا كلام عام كتبوا القرضاوي عن انه في الاسلام في حدود
طيب ما دكتور سناري قبل كدا قال ليكم دي ما بتمثل أكتر من 1%
من التشريعات الاجتهدوا فيها المسلمين في الحكم يعني 99%
من أجتهاد المسلمين بعد وفاة الرسول ودا القالوا أستاذ عبداللطيف
قال ليكم أستاذ عبداللطيف إنه حياة الناس هي الكانت بتحدد للمسلمين
مش كان عندهم حاجات جاهزة وبطبقوها
تتذكروا اللستة الظريفة بتاعت الحاجات الأوردها دكتور سناري في الدولة حقتنا
وهي مشرعين بيها وكلها جاية من الغرب الكافر ما من القرآن ولا السنة
أستاذ كمال بكتب حاجات واضحة شديد ومحددة وانتو كل مرة شايفاكم ما بتردوا عليها
أنا في رأي الموضوع دا اتحسم خلاص وبعد دا إلا تجيبوا القرضاوي بذات نفسه
حجة مقبولة يا أستاذ سبيل ودعواتك

Post: #676
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-11-2009, 06:17 PM
Parent: #675

كتب الأستاذ سبيل
Quote: فما معنى اقرارك اولا في بداية مداخلتك واسلامك بانه اجاب عن مضامين الاسئلة الستة بما ينفي زعمك ( حايجيب من وين التي كنت تلوح بها ) ثم تجي في اخريات مداخلتك لتنقض ما اسلمت به اولا

Quote: وقال
ما هذا يا كمال عباس
تناقض ام مغالطة او مكابرة ام انني لم افهم ما تعنيه فقط؟
لا أنت لم تفهم ماأعنيه!! أنا قلت:
Quote: وبالـطبع هذا ما نريده من دعاة الخطاب الإسلامي : هجر التكلس والكسل الذهني
وإعمال العقول والإجتهاد والأستنباط وردم الفجوة الزمنية بين عهود صدر
الإسلام والعصر الحديث وتقديم إجابات لإشكالات العصر !!
وذلك ردا علي كلام أستاذة مهيرة
Quote: لاءاتك الستة اعلاه ياأستاذ سنارى هى مدح وليست قدح لشريعة الاسلام، وأنت بذلك تؤكد على سعة الشريعة الاسلامية وصلاحيتها لكل زمان ومكان واتاحتها للمجتمع المسلم باستنباط نظريات الحكم المناسبة لهم فى اطار الثوابت والأصول المذكورة فى الكتاب والسنة،

كلام كان ردي علي ـكلام أخت مهيرة لا علي القرضاوي !! وبالتالي أنا لم
أؤمن علي كلام القرضاوي وأنما علي مبدأ الاستنباط وطرح بدائل والقرضاوي
تحدث كثيرا ولكنه لم يقل شئيا محددا!! مجرد كلام إنشائي وعاطفي وحديث
بتاع علاقات عامة!!!!!! القرضاوي لم يطرح بدائل ويطرح منهج علمي
وإنما سرد مؤشرات سطحية
وكتبت د.مهيرة
Quote: اذا اتفقنا على المبدأ وهو أن الشريعة الاسلامية تحوى كل الموجهات العامة لوضع قوانين تضبط حياة الانسان فى كل جوانبها الفردية والاجتماعية والسياسية ، • تكون الخطوة التالية هى قيام أهل التخصصات المختلفة- ( تخصصات العلوم الدنيوية والعلوم الدينية)- من المسلمين المؤمنين بالله تعالى ربا خالقا الطائعين لأوامره المستجيبين لندائه :-( ياأيها الذين آمنوا) بوضع البدائل والتصورات لكيفية الحكم فى بلدانهم الاسلامية وصياغة القوانين لادارة شئون الشعب. طبعا الانقلابات العسكرية مرفوضة،وطبعا استبعاد الجماعة الرافضين لنداء ( ياأيها الذين آمنوا) موضوع مفروغ منه
.
ولكن أين هذه البدائل ? وأين هذه التصورات اللازمةلحكم البلاد?
Quote: ( الذين آمنوا)

الذين قالوا أنهم أمنو هولاء لم يتفقوا في شكل الحكم وكيفية إختيار
الحاكم وفي الموقف من الديموقراطية وماهية الشوري ومؤسساتها ووعدد
الحدود وكيف ربط الدين بالدولة!!
نحن لا نحجر عليكم حق الطرح وحرية التعبير وفي الاعلاء من مبدأ:
Quote: اذا اتفقنا على المبدأ وهو أن الشريعة الاسلامية تحوى كل الموجهات العامة

لانسعي لسلبكم هذا ولكننا نطالبكم من الإنتقال من الشعار:
الأسلام هو الحل والشريعةتحوي الموجهات العامةلكذا وكذا!! نريدكم
أن تنتقلوا من عالم الشعار لدنيا الواقع والبدائل:
أمامكم موضوع هذا البوست مسيحي يستوضح عن حقوقه
بمطالب الاخ رأفت
Quote: رأفت يطالب بحقه
-- بحقه الدستوري في تولي الرئاسة والقضاء
--وبحقوق المواطنة الكاملة
== وبحقه في التمتع بالديموقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة
=وبحقه إبن كنيسته المرتد عن الإسلام -هوبفل بالتمتع بحق الحياةوالإعتقاد
===ولصديقه إرنست بالتبشير بدينه
-- ولصديقته تيريزا -إمراة- بحقوقها الأنسانية وحقوق المواطنة الكاملة
000 رأفت يطالب بهذا والرابطة الشرعية تسلبه هذه الحقوق!!

وعلماني يسعي لمعرفةكيفية ربطكم للدين بالدولة وموقفكم من إشكالات
عصرية عددناها وعن موقع العلماني والملحد وغير المسلم في تصوركم
للنموذج الإسلامي !!!!!

Post: #677
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 11-11-2009, 09:23 PM
Parent: #675

Quote: عنده أسئلة ستة واضحة قال لأستاذ سبيل أديني في القرآن ولا في حياة النبي
أي تصور للدولة

ياأخت صباح نعيد ليك الكلام تانى: لا يوجد فى القرآن والسنة تصور محدد للدولة كما تتوهمون،ولكن توجد بهما موجهات وممبادىء عامة مثل أن تحكم الدولة بالعدل ألا تحل الدولة حراما ولا تحرم حلالا أن تقيم حاجات الشعب من أمن وعلاج وتعليم وتوفر له سبل كسب عيشه ،وذلك من حكمة الله تعالى ورحمته بالعباد حيث ترك لهم المجال لوضع ما يناسبهم من صور الدولة ،وهذه هى مساحة العفو المذكورة فى الحديث النبوى:
" ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئًا "، ثم تلا: (وما كان ربك نسيًا) مريم: 64 .
لكن لو انتوا ماعاوزين تقبلوا عافية ربنا انتوا حرين،يعنى هى بس جات على رفضكم لعفو الله ! ما انتوا رافضين أمر الله الصريح ليكم بطاعته وطاعة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام:( (إنما كان قول المؤمنين إذا دُعُوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا). (النور: 51). بس ما تتوقعوا مننا نألف ليكم قرآن ولا حديث نبوى على مزاجكم!

تحياتى

Post: #678
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: صباح حسين طه
Date: 11-11-2009, 09:47 PM
Parent: #677

Quote: ياأخت صباح نعيد ليك الكلام تانى: لا يوجد فى القرآن والسنة تصور محدد للدولة كما تتوهمون،ولكن توجد بهما موجهات وممبادىء عامة مثل أن تحكم الدولة بالعدل ألا تحل الدولة حراما ولا تحرم حلالا أن تقيم حاجات الشعب من أمن وعلاج وتعليم وتوفر له سبل كسب عيشه ،وذلك من حكمة الله تعالى ورحمته بالعباد حيث ترك لهم المجال لوضع ما يناسبهم من صور الدولة ،وهذه هى مساحة العفو المذكورة فى الحديث النبوى:
" ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئًا "، ثم تلا: (وما كان ربك نسيًا) مريم: 64 .
لكن لو انتوا ماعاوزين تقبلوا عافية ربنا انتوا حرين،يعنى هى بس جات على رفضكم لعفو الله ! ما انتوا رافضين أمر الله الصريح ليكم بطاعته وطاعة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام:( (إنما كان قول المؤمنين إذا دُعُوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا). (النور: 51). بس ما تتوقعوا مننا نألف ليكم قرآن ولا حديث نبوى على مزاجكم


يا مهيرة أختي في دولة في العالم دا ما الحاجات العامة القلتيها فوق دي
الا كان حكومات الشريعة الاسلامية أكتر حكومات ما فيها عدل ولا تعليم ولا علاج
الواحدة تلد اولادها في السعودية لما يكبروا يطردوهم من الجامعات وفي امريكا يدوهم جنسية ويبقوا رؤساء كمان

Post: #679
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-11-2009, 11:13 PM
Parent: #678

اللهم الهمنا الصبر
نحنا جاوبنا ليكم على لآتكم الستة على قدر مجهودنا
والشيخ القرضاوى افهم مننا وما عندنا استطاعة نجيب احسن مما عند القرضاوى.
خلاص ياجماعة نحنا فشلنا فى الاجابة وانتو قلتو غلط كلام إنشائى.
فى زول بيغالط استاذو؟
نحنا لسع طلاب معرفة.
طيب يا اساتذة/
نحنا لسع منتظرين الاجابة على السؤال دا لو تسمحوا

Quote: المهم سؤالى لهم – أى العلمانيين المسلمين-
هل تعتقدون انه ليس من الواجب تطبيق الشرع كحكمٍ اوحد فى الدولة للوصول لمرضاة الله؟
ان كان هذا ظنكم, رجاءً اسعفونا بالادلة والبراهين الدينية, فنحن مسلمون مثلكم من حقِنا عليكم ان نعرف ما خفى علينا وهذا واجبكم يا إخوة الاسلام. .


فبعد ان نعرف الاجابة بتاعتكم
ح نذاكر من جديد ونجتهد علنا بعدها نصل للاجابة التى تعجبكم وننجح فى الامتحان اللى سقطنا فيو.

Post: #680
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-12-2009, 04:52 AM
Parent: #679

كتب محمد النيل
Quote: المهم سؤالى لهم – أى العلمانيين المسلمين-
هل تعتقدون انه ليس من الواجب تطبيق الشرع كحكمٍ اوحد فى الدولة للوصول لمرضاة الله؟
ان كان هذا ظنكم, رجاءً اسعفونا بالادلة والبراهين الدينية, فنحن مسلمون مثلكم من حقِنا عليكم ان نعرف ما خفى علينا وهذا واجبكم يا إخوة الاسلام. .
بسيطة نحن نطرح أنفسنا هناكمواطنين سودانين والقاسم المشترك الاعظم
الذي يجمعنا كسودانين هو المواطنة وعلي من يحاورني هنا- في مسألة حقوق المواطنة - أن يفعل ذلك أنطلاقا من مبدأ المواطنةلا منطق ديني أو عرقي أوجهوي !! إنتهي
معتقدي الديني مسألة خاصة بي ....
بس ما قلت لينا ماهو مقصودك بالشرع وكيف يطبق وكيف يربط بالدولة?
وبعدين إنت شكلك فت الوراء والقدامك ? دا كلام شنو:
Quote: هل تعتقدون انه ليس من الواجب تطبيق الشرع كحكمٍ اوحد فى الدولة

يا أخي التيارات الأسلامية الرئسية أصبحوا يتحدثوا عن تطبيق
الشريعة والعرف وكريم المعتقدا ت والفكر الانساني !! وإنت لسة
محشور في زاوية تطبيق الشرع كحكم أوحد !!
كمال

Post: #681
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-12-2009, 08:13 AM
Parent: #680

كان احسن ليك تزوق من السؤال
لقد وقعت فى (الشَرَك) وانكشفت على حقيقك بإجابتك على السؤال الذى كنت هاربا منه
فوالله إن لم تجمعنى بك خوة الاسلام فلن تجمعنى بك خوة المواطنة و إن كنت أخى من أمى وأبى .

أذهب وابحث عن احلامك فى وادٍ آخر

Quote: بس ما قلت لينا ماهو مقصودك بالشرع وكيف يطبق وكيف يربط بالدولة?


شِن بتدوربو الشرِع بعد اجابتك دى. وكمان عندك نفس تسأل؟
انتهى نقاشنا معك يا قاسم مشتِرك

Post: #682
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-12-2009, 10:10 AM
Parent: #681

كتب محمد النيل

Quote: كان احسن ليك تزوق من السؤال
لقد وقعت فى (الشَرَك) وانكشفت على حقيقك بإجابتك على السؤال الذى كنت هاربا منه فوالله إن لم تجمعنى بك خوة الاسلام فلن تجمعنى بك خوة المواطنة و إن كنت أخى من أمى وأبى .أذهب وابحث عن احلامك فى وادٍ آخر
وهسع دا شركك مع المشركين!! إنت كدة مفتكر نفسك مشرك مع المشركين?
يبدوا أن حداثتك عهدك بمنابر الحوار الإسفيري وقلة زادك في هذا المضمار
صورتك لك وهما وضخمته في نفسك : قلت أقول لهم مادمتم مسلمين وترفضون
شرع الله فقد ناصبتم الأسلام العداء !!
والواقع أن هذا طرح بائس وحيلة عاجزة وبضاعة كاسدة ماعادت تأكل عيش
فشوف غيرها!!راحت عليك وكان غيرك أشطر!
00 أنا لم أقل شئيا جديدا في ردي عليك حتي تأتينا من أقصي المدينة تسعي الشرك قبض!! ووجدتها وجدتها!
00 شوف يا اللخو مايجمعنا في هذا المنبر هوكوننا" سودانيون" ما يجمعنا
المواطنة!! وحينما تطرح الناس قضايا موااطنة تهم الناس فأنا أناقش
كسوداني لا من أي منطلق عرقي أو ديني أوجهوي!! ودا حاجة أعلنتها وأعلنها غيري هنا من سنوات!! ومادائرة ليها درس عصر!!
وكتبت
Quote: شِن بتدوربو الشرِع بعد اجابتك دى. وكمان عندك نفس تسأل؟


شوف ياسيد محمد أرجو أن تحترم الحوار والاتتعدي حدودك !! أحترم نفسك
لتحترم!! وهل سعيت لحوارك أم أنك أنت من حشرنفسه في هذا الحوار
بهذه الصورة الصبيانية الخرقاء?
نعم نناقش من حقنا أن نناقش مفاهيم الناس للشرع !! لأنهم زجوا الشرع
في السياسة!! وحتي نعرف رؤيتهم في قضايا الحقوق والواجبات وموقع
الدولة والإنسان في رؤيتهم الدينيةهذه !!
كمال

Post: #683
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبدالرحيم أبراهيم العبيد
Date: 11-12-2009, 10:13 AM
Parent: #681

الاخ/ العزيز رأفت ميلاد
تحياتي وأشواقي
نعم لوحدة السودان
نعم للحريه
نعم للديمقراطيه
نعم للامن والاستقرار
وما ضاع حق و..... مطالب
أمنياتي أن يعم الامن والاستقرار والرخاء
ربوع سوداننا الحبيب
وأن تعود جميع الطيور المهاجره التي شردت
لتشارك في نهوض وأستقرار الوطن الحبيب
ودمت بالف خير وعافيه

Post: #684
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-12-2009, 10:26 AM
Parent: #681

يا دكتورة مهيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت عارفة اخوانا ديل عندهم مشكلة كبيرة ازعم اني ابتديت احددها ( والله اعلم)
يبدو لي انهم ما عارفين يالضبط ( عبادة ) يعني شنو ولا عارفين الفلسفة البقوم عليها الدين ( تلبية الأسس والمبادئ)
عشان كدا خلينا نعمل محاولة بطريقة تانية. عشان نوقع ليهم فكرة انو توقعات اجابات محددة للاسئلة دي فيما يلي الدين مسألة خاطئة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (ص)
اولا/ يعني شنو دين ؟:

دين يعني شرائع ( قوانين فيها اوامر ونواهي ) مقدسة ومتبعة وملزمة لمن يدين بها، خوفا وطمعا امام مصدر هذه الشرائع .
اي حاجة زي كدا اسمها دين طوالي.
سواء كان دين سماوي او بشري طاغوتي .

أها والعبادة شنو ؟:

العبادة : انك تسمع كلام زول او جماعة او نظرية فتطيع وتخاف وترجو وتتبع بخضوع تام وتلتزم معتقدا في صحة ما يأمرون به وينهون فانت بذلك تعبدهم : وهذا هو معنى العبادة.
فالعبادة هي الطاعة التامة لمصدر التشريع المقدس وذلك خوفا وطمعا وعلى الاسس التي ذكرناها تعريفا للدين.
فاذا كان ما يأمرك به الآمرون منسوبا الى الله تعالى اخلاصا وطاعة له سبحانه يكون الدين سماويا لله عز وجل ، واما اذا كانت اوامر ونواهي من عند انفسهم او مما لم ينزل الله تعالى به سلطانا فانه سيكون دين هوى طاغوتي مطاع بغير حق .

الكلام الفوق دا ياخوانا مهم جدا ويجب استصحابه معنا عند مقاربة اسئلتكم الستة ( وشايف استاذ كمال زاد عليها مطالب رأفت !)
طيب
يا خوانا شريعة دين الاسلام لم تنزل للدولة
ولا لمؤسسات الدولة
ولا للخمر والقمار والجهاد ولا للكعبة ورمضان والصلاة
شرائع الاسلام نزلت بتكليفات موجهة للانس والجن : اعلموا كذا ولا تظنوا كذا وافعلوا هذا ولا تفعلوا ذاك
التشريعات لمين ؟
لنا نحن المسلمين فقط
فاذا اسلمنا حقا بمعنى( الامتثال للنموذج بما ينطوي على القبول دون شروط او تعطيل والرغبة المخلصة في الطاعة + تمثل هذه الشرائع في وجوه حياتنا كافة الخاصة منها والعامة ) يعني ايمان وعمل
اذا حدث ذلك تكون الشريعة الاسلامية المقصودة قد جرى تطبيقها على الوجه المطلوب.
لغاية هسع ماشين كويس ؟
اها وين حتة الدولة ومؤسسات الشأن العام والتصورات الدينية الاسلامية الواضحة فيما يليها
نحن هناك قلنا دين يعني تشريعات مبنية على عقيدة وتعلق بمصدر هذه تشريعات . وقلنا عبادة معناها طاعة مصدر التشريعات الى ما امر وزجر خوفا وطمعا فيما يدخره لنا صح ؟
كويس
اها كيف نعبد الله تعالى في شؤون الدولة ومؤسساتها وشؤون العامة عموما ؟
نعبد الله تعالى ليس معناه ان نطبق شرائعه على الدولة ومؤسساتها ، وانما المقصود هو ان نطبق شرائعه سبحانه وتعالى علينا نحن المسلمين فيما يخص الدولة ومؤسساتها وشؤوننا العامة جميعا
يعني اذا كنت رئيس يجب ان تعلم ماذا شرع الله عليك لأداء هذه الوظيفة بما يرضيه ويتبع شرعه
واذا كنت مرؤوس ، ماذا امر الله تعالى ورسوله به لتطيعه ازاء الرئيس وازاء امثالك من المرؤوسين ومن هم ادنى منك وازاء وظيفتك ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
فأنت كمسلم يجب ان تطيع الله تعالى حينما يقول امرا ( لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ (28) سورة آل عمران.
فامر الله تعالى صريح وموجه للمؤمنين ( يعني شريعة شأن عام ) بأن لا يولوا عليهم كافرا ، فان فعلوا فالله برئ منهم ( يعني خليهم يفتشوا اله غيره سبحانه ) الا في حالة الاضطرار المرتبط بأمر صعب من نوع الهلاك أو نحوه ، ولكن في كل الاحوال ( اعملو حسابكم مافيش تهاون في المسألة دي ) ويحذركم الله نفسه والى الله المصير
وهكذا لا يكون المسلم مسلما يتقي ربه ويطيعه اذا عمد ( من باب العصرنة والتحضر ) الى تأييد ولاية الكافر على المسلمين
فاذا اطاع المسلم ربه واحترم دينه ومعتقده ونفسه فانه سيؤيد فقط تولية المسلم. وهكذا تكون الشريعة الاسلامية قد طبقت على شأن عام من شؤون المسلمين.
بمعنى آخر شامل جامع مانع
تطبيق شريعة الدين على الحياة العامة ليس معناه اخضاع الدين لشروط الحياة ، وانما معناه اخضاع الحياة لشروط الدين
فالدين ثابت ( مبادئ وموجهات واطر ومرجعيات وشرائع) بينما الحياة متغيرة
ومنطقيا فان المتغير هو الذي يخضع ويستجيب لشروط الثابت او يجافيه وليس العكس
وبالتالي فان مطالبكم الستة تبدو هكذا عبثية
لماذا ؟
لأنها اولا تريد تحريك الثابت وجعله متغيرا يلهث وراء تطورات وتقلبات الدهور وصور الحياة..
وثانيا وقعتم في التباس آخر مفاده ان شرائع الدين يمكن ان تختص بالمؤسسات والاشياء بينما هي فقط مفروضة على سلوك المسلمين ازاء الاحوال والاسباب من وظائف ومؤسسات وموارد عامةالخ
يعني فقه الزكاة هو فقه ما يجب على المسلم في خصوص الزكاة بانواعها واحوالها، وكذلك فقه الميراث والقضاء والتربية والحرب والشورى
دعوني اوقف قليلا ازاء الشورى لأنها مهمة
انماط وصور وشروط حياة الناس تتغير كما قلنا ، فاذا ارتضوا صيغا لاجراء الشورى فيما بينهم ازاء الشأن العام فانهم كمسلمين عليهم ان ينظروا في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ما جاء بشأن الشورى وعليهم فقط اخضاع انفسهم لاحكام الشريعة بهذا الصدد اثناء تبنيهم لتلك الصيغة المستجدة ( الصيغة الحزبية مثلا ) فان وافقت مبادئ الشرع الاسلامي فهي من ( العفو ) ومن الحكمة التي هي ضالة المؤمن ، والا فهي من هوى الطاغوت ، ولذا في هذا الحالة لا نقول لهم ما يقوله كمال عباس ، اذهبوا وأتونا بالبديل ، لأنه ليس بالامكان ابدع مما كان
وانما نفكر سويا فنقول : طالما هذه الصيغة قد ارتضاها الناس ورأوا فيها مصلحتهم المعاصرة فكيف يمكننا ضبطها بمبادئ الشرع .؟ ليسهل على المسلمين طاعة ربهم فيها ويسروا ولا تعسروا
( هنا يجلس العلماء شهرا شهرين سنة تماما مثلما يجلس العلمانيون للتشريع في كل عصر ومكان لهما خصوصيتهما)
وهكذا يا اخوتي فان الاجابة عن الاسئلة الستة تتم على هذا النحو البسيط والمبين ( ان كنتم تريدون ان تعرفوا الحكاية طبعا !) ، وليس عن طريق نصوص جاهزة للاستهلاك .
طلب نصوص محددة يدل على الجهل بماهية الدين والطاعة والعبادة ، كما انه مطلب يتجاهل ان القوانين الوضعية ايضا انما تؤسس على مبادئ مرجعية وليست هي صيغ محددة جاهزة ، لأن العصور وانماط الحياة تتغير ، فلا تطالبوا بما ليس ممكنا حتى بالنسبة اليكم في كل عصر.
تطوير العلمانيين لقوانين ونظم الدولة ازاء شروط المتغيرات الزمكانية يحاول فقط ان يتشبه بعملية ضبط تلك المتغيرات باسس ومبادئ الشريعة الاسلامية الثابتة في كل عصر وحال. ( الاسلام صالح لكل زمان ومكان )
وطبعا ما سبق لا يعني عدم وجود نصوص محددة الحكم والمقادير في الشريعة الاسلامية ولكنها كما قلتم لا تتجاوز 1% لحكمة يعلمها الله تعالى.
________________
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا

Post: #685
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-12-2009, 10:49 AM
Parent: #684

كتب الأخ سبيل
Quote: يا دكتورة مهيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت عارفة اخوانا ديل عندهم مشكلة كبيرة ازعم اني ابتديت احددها ( والله اعلم)
يبدو لي انهم ما عارفين يالضبط ( عبادة ) يعني شنو ولا عارفين الفلسفة البقوم عليها الدين ( تلبية الأسس والمبادئ)
عشان كدا خلينا نعمل محاولة بطريقة تانية. عشان نوقع ليهم فكرة انو توقعات اجابات محددة للاسئلة دي فيما يلي الدين مسألة خاطئة
يا سبيل بتذكرني مرات بواحد يمشي يقرأ ليهو كتاب أو مقال ويعجب بيهو

ويظن وقتهاأنو أمتلك مفاتيح المعرفة ويجي جاري طوالي عشان يبدأ
التسميع!!
هسي كلامك دا معناهو شنو وومناسبتوا شنو?
ياـأخي أنت أمام قضية محددة وهي حقوق وو اجبات غير المسلم!!
وكيفية ربط الدين بالدولة !! وطرح ا لبدائل!!
هل قلت البدائل? نعم البدائل?
فدع هذاالتعالم وركز علي أطروحة الحوار!! ودع هذا التعالم!! فهناك
من محاوريك من هو أدري منك بهذا الدين علي مستوي المعرفة والأطلاع !
ومع هذا لايستعرضون ولا يتنطعون!!
دع من هذا وأركز للحوار وركز فيه و خلونا من التانين ورونا أنتو ياناس الطاعةوالعبادة والإتباع فهمتوا
شنو من الدين? ماهي ثمرة إطلاعكم? و أين كسبكم وأستنباطكم وأجتهاداكم?

Post: #686
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-12-2009, 12:49 PM
Parent: #685

Quote: ورونا أنتو ياناس الطاعةوالعبادة والإتباع فهمتوا
شنو من الدين? ماهي ثمرة إطلاعكم? و أين كسبكم وأستنباطكم وأجتهاداكم?

ياخي القرضاوي ومهيرة والنيل وشخصي اجتهدنا مافيه الكفاية لافهامكم ان هذا الاعتقاد بان البديل الاسلامي انما هو شيئ في ضمير الغيب تريدون منا ان نبتدعه لكم هو اعتقاد وهمي وواهم
فالبديل موجوووود ويتم الحصول عليه عن طريق اجراء فني يتمثل في اخضاع المسائل والشؤون المعاصرة والمستجدة لمبادئ الشريعة الثابتة فقط
ولكنكم لا تصدقون ان الامر بهذه البساطة
وبرضو
بتسأل عن ( البديل ) ؟
يا خي البديل هو جوهر مش شكل ؟
صعبة دي ؟
يعني اخضاع سنن ادارة الدولة كشكل .. لمبادئ الشرع وضبطها به حتى يتسق جوهرها - الدولة - مع الشرع
عليك الله ما واضحة برضو؟
وبعدين ما تزعل ساكت
نحن صابرين عليك وعلى تكرر اسئلتك نفسها رغم الاجابات الشافية فاصبر علينا برضو
البديل جوهر ومخبر وليس مظهرا وشكلا ( ليس نصوصا جاهزة )
معطى الدولة الحالي دا هو شكل ومضمون
عشان كدا خلينا نجلس نتفق على الشكل ونتبناه وبعد داك نضبط المضمون بضوابط مبادئ الشرع اللي موجودة متاحة زي ما قلنا وزي ما انت عارف. واذا ما عارف قول

فلسفة تطبيق الشريعة على الدولة قائمة على الفهم دا يا كمال
وغير المسلم حقوقه محفوظة بالقسطاس المستقيم ولكن لن ينال ما منعه الشرع منه وهذا هو العدل عينه
يعني الشرع ما غشاش عشان يسمح نظريا باشياء لا تتحقق عمليا اذا كان غالب المجتمع مسلمين حقا
يعني في مجتمع الغالبية المسلمة لايمكن الكافر ما بفوز بالولاية الكبرى حتى لو الدستور كفل ذلك لأن الله تعالى امر بصراحة وصرامة ومافي فرصة قال ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ..)
مواطن على العين والراس ما في مسلمن يتغول على ممتلكاته والدولة مسؤولة عن حمايته وتعليمه وعلاجه وتوظيفه بش مش يتولى امرهم دا كدا اسمه ظلم لمن اعطي اقل درجات المنطق والفطرة السليمة
ومن حق المسيحيين ان يمنعوا المسلم من تولي امرهم في ديارهم حيث هم غالبية.
نحن ما علمانيين نستخف بالزامية امر ديننا عشان طالبنا بمعصية الله تعالى من خلال ( قال الاجتهاد قال!)
وهكذا يتم صياغة البديل بواسطة مختصين في خلال مدة وجيزة جدا
ومثالا آخر بخصوص شروط الولاية الكبرى ، فمما يتم اعماله من مبادئ الشريعة بهذا الخصوص:
- شرط الاسلام الصحيح المشهود
- القوة والامانة وما يستتبعهما من مؤهلات واهلية وحسن خلق
- الذكورة ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )
- ان لا يوسد الأمر لمن يطلبه ( مافي حاجة اسمها آنست في نفسي الكفاءة ) يرشحك الناس
- مبايعة جميع المسلمين للامام بعد فوزه بالغالبية وطاعته في غير معصية وذلك لضمان وحدة الجماعة . الخ
كل ذلك يعد من قبيل الاجراءات الفنية التي يقوم بها مختصون علماء في وقت وجيز.
وضح يا الحبيب ؟
لك احترامي
_________________
اللهم اني اسألك العفو والعافية

Post: #687
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-12-2009, 01:00 PM
Parent: #686

شكرا سبيل
Quote: ياخي القرضاوي ومهيرة والنيل وشخصي اجتهدنا مافيه الكفاية لافهامكم ان هذا الاعتقاد بان البديل الاسلامي انما هو شيئ في ضمير الغيب تريدون منا ان نبتدعه لكم هو اعتقاد وهمي وواهم
فالبديل موجوووود ويتم الحصول عليه عن طريق اجراء فني يتمثل في اخضاع المسائل والشؤون المعاصرة والمستجدة لمبادئ الشريعة الثابتة فقط
ولكنكم لا تصدقون ان الامر بهذه البساطة

أصرارنا علي البديل فرضته ضرورات الحوار وإشكالية دولة المواطنة
و كيفية ربط الدين بالدولة وحقوق غير المسلم...
عموما ياأخوي خلينا أقولك مبروك الحج مقدما وعافين منك
وحدة الحوار والأستفزازالفكري ينتهي بإنتهاء البوست وما بيخلف أي
مرارات
لك التقدير

Post: #688
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 11-12-2009, 03:08 PM
Parent: #687

Quote: أصرارنا علي البديل فرضته ضرورات الحوار وإشكالية دولة المواطنة
و كيفية ربط الدين بالدولة وحقوق غير المسلم...


اصراركم على البديل ،ياأستاذ كمال ، لم تفرضه ضرورات الحوار ، ولكن فرضه اصراركم على بديل غير ديمقراطى وغير عقلانى وغير واقعى ،
وستذكرون قولى هذا يوم أن
يصل مواطن/ة سودانى/ة مثلى الجنس الى رئاسة الوطن ويتم عقد زواجه/ا فى البرلمان الوطنى على سنة المواطنة وحقوق الانسان!! وتقام الاحتفالات بالزفاف الميمون فى القصر الجمهورى !!!!
( كما حدث فى بريطانيا قريب دة حيث تم عقد زواج مثلى(أظنه وزير) تحت قبة البرلمان بموافقة براون!!)

يومها ستفهمون حوارنا معاكم فى البوست دة!

واليوم داك حتى رأفت اخوى سيندم على رفض الشريعة

تحياتى

Post: #689
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-12-2009, 09:49 PM
Parent: #688

Quote: يصل مواطن/ة سودانى/ة مثلى الجنس الى رئاسة الوطن ويتم عقد زواجه/ا فى البرلمان الوطنى على سنة المواطنة وحقوق الانسان!! وتقام الاحتفالات بالزفاف الميمون فى القصر الجمهورى !!!!
Quote: واليوم داك حتى رأفت اخوى سيندم على رفض الشريعة
منطق غريب يا مهيرة .. نحن نطالب بالتوحيد فى المواطنة والإنسانية .. وتوفر المساواة فى الحقوق .. للمرأة والغير مسلم .. تأتى لنا بمثل المثلى !! .. لاأعتقد تقصدين مساواتنا فى الإنحراف ..

ومن جانبين ..

أولهما .. لقد دخل المثلى والعاهر واللص والسفاح القصر الجمهورى فى عهد الشريعة .. وتم إغتصاب الرجال قبل النساء فى ظل الشريعة ..

وثانيها .. المثلى الذى سمعنا به فى إنجلترا .. لم نسمع بأنه أمر بحرق جزء من بلاده كما فعل المثلى لدينا فى الجنوب .. ولأنه مثلى .. وصف قتلاه بالفطائس .. ولم نسمع بمثلى إنجلترا حرق إقليم كما فعل السويين لدينا فى دار فور وحللوا نسائهم سبايا وإغتصاب محلل ..

إذا وجدنا المثلى الذى يوفر لنا العلاج والتعليم والأمن .. ولا يجلد نسائنا بالسياط .. ولا يغتصب نسائنا أمامنا فى غرف التعذيب .. ولا يسرق ولا يغسل الأموال .. أليس أفضل من أهل الشريعة هؤلاء ..

لا لن أندم يا دكتورة .. فأهل الكهوف هؤلاء أكثر إنحرافاً .. أى شيئ بديل لهم لن يكون الأسوأ

Post: #690
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-12-2009, 10:26 PM
Parent: #689

Quote: وستذكرون قولى هذا يوم أن
يصل مواطن/ة سودانى/ة مثلى الجنس الى رئاسة الوطن ويتم عقد زواجه/ا فى البرلمان الوطنى على سنة المواطنة وحقوق الانسان!! وتقام الاحتفالات بالزفاف الميمون فى القصر الجمهورى !!!!
( كما حدث فى بريطانيا قريب دة حيث تم عقد زواج مثلى(أظنه وزير) تحت قبة البرلمان بموافقة براون!!)




شوفو الديماجوجية وصلت لحد وين يا قراء!!


كلام القرضاوي كلو مانفع لانو ما اكد حاجة غير علمنة الاسلام

قالها مفتي مصر من واقع السجلات وقالها القرضاوي في الاقتباس اعلاه المنقول في مداخلاتهم

وقالها سناري قبل ذلك..وقلناها منذ بداية البوست..

خلاصة ذلك هو :

استحالة التأصيل

Post: #691
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-13-2009, 01:44 AM
Parent: #690

ألسيد رأفت
البيعجبنى فيك انو منطقك واضح ويسهل الرد عليه بغض النظر عن اقتناعك بردنا ام لا.
منطقىٌّ جدا انك ترفض الشريعة لانك غير ملزم بيها
وكذلك انه من المنطق انو نرفض نهجك لانو نحن ممنوعين من الالتزام به
والذى فرض المنع علينا ليس شخص او اى مخلوق بل هو الله سبحانه وتعالى.
لكن دعنا نتفق فى منطق مشترك.
اليس من المتفق بيننا ان صحة المبادئ لا تتغير بمخالفة حملتها لها؟
فمثلا فيما كتبت انت:-

Quote: أولهما .. لقد دخل المثلى والعاهر واللص والسفاح القصر الجمهورى فى عهد الشريعة .. وتم إغتصاب الرجال قبل النساء فى ظل الشريعة ..


Quote:

فاذا كان صحيحا هذا الذى كتبت (وانا ليس لديَّ معرفة بحدوثه ام لا) فهل الشريعة دعتهم لفعل ذلك؟
فهل الشريعة تؤخذ بمآخذِ مدعيها؟
فعليه فإن كنت ترفض الشريعة لمخالفة مدعيها لها فهذا ليس من المنطق المقبول وانت تعرف تماما ماهية الشريعة.
وإن كنت ترفض الشريعة لانك ليس على دين الاسلام فهذا منطق مقبول.
Quote: وثانيها .. المثلى الذى سمعنا به فى إنجلترا .. لم نسمع بأنه أمر بحرق جزء من بلاده

اما المثلى البريطانى فهو غصبا عنه لايستطيع ان يرتكب جرائم فى بلده ليس حبا لها ولكن لانه محكوم باسباب مصلحية شخصية تمنعه من ذلك.
فهو يخاف على سلطته من الضياع لان سلطة اختياره بيد من كان سيحرقهم اذا لم تكن تلك السلطة بيدهم. فانه يسعى لدورة تالية فى كرسي حكمه ولا يستطيع ان يزعل مواطنيه. ولكن انظر لذات هذا الشخص المثلى فى المناطق التى فيها بشر ليس فى يدهم سلطان اختياره. تجده قد حرق وقتل وعذب واغتصب الرجال قبل النساء فى ابو غريب وبغداد والموصل واعدم شعب الفلوجة كله وفى كابول وافاغانستان و بل فى باكستان ودعم من ارتكب المجازر فى صبرا وشاتيلا وبيت المقدس وغزا والضفة الغربية وشرد اهل الصومال ودعم النميرى فى دكتاتورته فى اضطهاد الشعب السودانى, وحمى ظلم ملوك السعودية فى اهانة رعيته ويحرس حكم حسنى مبارك لقهر المصريين واذلال شعبه و يقض النظر عما يفعله حاكم تونس فى شعبه الممكون المسجون وخرب ديمقراطية الجزائر ويمدح ملوك المغرب الفاسدين ويعفى معمر الاجرام الليبى لانه اتبع ملته واضاف ملك الاردن فى كشف مرتابات مخابراتهم ليخضعه لامرة اسرائيل ويظاهر العداء فى العلن مع الاسد ويتفق معه فى العداء لسحق المسلمين فى (حمأ) مدينة كاملة تمسح من وجه الارض. كل هذا الجبروت يتم بواسطة هؤلاء المثيليين الذين يخافون من شعوبهم طمعا لأعادة التنصيب ليواصلوا اذلالهم للشعوب المضطهدة.
انظر وقارن لمن يحمل مبدأ ميثاق حقوق الانسان ومخالفة مدعيها لها.
إذاً المبادئ بريئة من تصرفات حملتها.
فهل إتفقنا؟
النيل

Post: #692
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-13-2009, 04:01 AM
Parent: #691

وإنت يا كمال
انت بتناقش من غير حتى ادنى منطق
كلامك كله مناقض لبعضو
مرة تتفق مع كلامنا ومرة تانيه تجى تنقضه من غير دراية او قصد.
You do not know what you are talking about.
انت بتفتقد حتى لابجديات التناسق فى ترابط مفهوم فحوى الفكرة المراد ايصلها للمتَلَقِّى, بغض النظر عن نوعية اللغة المستعملة, دارجة كانت او فصحى.
ونجدك قد توشحت بثوب رمادى اللون يصعب معه معرفة اعتقادك الدينى هل مع الاسلام ام مجانبا له.
فإن التفاهم مع من يقر بانه على دين غير الاسلام ايسر من تبادل الحوار معك.
فعندما نطلب منك مقارعتنا الحجة بلغة الاسلام محسنين الظن بك تهرب وعندما نعلل ان هروبك هذا دليل لمجانبتك للاسلام تُفلس وتتهمنا بعدم الاحترام لك.
Quote: يبدوا أن حداثتك عهدك بمنابر الحوار الإسفيري وقلة زادك في هذا المضمار

وان تتهمنا بحداثتنا فى سودانيزاولاين وانك بلغت من القدم عتيه
فإن كلامك هذا لن يغنى عن الحق شيئا, فالحق أقدم من تاريخ إنتمائك هذا وهو منذ الازل.
ومن تناقضاتك:
Quote: وحينما تطرح الناس قضايا موااطنة تهم الناس فأنا أناقش
كسوداني لا من أي منطلق عرقي أو ديني أوجهوي!!

الحوار فى البوست دا المنطلق بتاعه دينى. اذكرك هنا عنوان البوست لو نسيتو
Quote: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة

والشريعة دى فى أولى إبتدائى بيقولوا عليها دين ولَّ فنون؟
و عندما نقول لك حكم الشرع هو المفروض يطبق فى السودان.
انت تقول لا ماعايزو
وعندما نقول لك حكم الشرع شِن بتدوربو؟
تزعل وتغضب
Quote: شوف ياسيد محمد أرجو أن تحترم الحوار والاتتعدي حدودك !! أحترم نفسك
لتحترم!! وهل سعيت لحوارك أم أنك أنت من حشرنفسه في هذا الحوار
بهذه الصورة الصبيانية الخرقاء?

نان عايزنا نفهم من ردودك دى شنو؟
حيرتنا معاك بالحيل آآزول!

Post: #710
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-15-2009, 11:30 AM
Parent: #692

]كتب الأ خ محمد النيل
Quote: انت بتناقش من غير حتى ادنى منطق
كلامك كله مناقض لبعضو
مرة تتفق مع كلامنا ومرة تانيه تجى تنقضه من غير دراية او قصد.

انت بتفتقد حتى لابجديات التناسق فى ترابط مفهوم فحوى الفكرة المراد ايصلها للمتَلَقِّى, بغض النظر عن نوعية اللغة المستعملة, دارجة كانت او فصحى.
ونجدك قد توشحت بثوب رمادى اللون يصعب معه معرفة اعتقادك الدينى هل مع الاسلام ام مجانبا له.

إن كنت لاتفهم ما يكتب فهذه مشكلتك وحدك!! لذا أرجو أن تمدد أقدامك علي
قدرك لحافك الفكرودع الشوبير والتنطع الأجوف وأرجو أن الاتفسد علي الناس
حوارهم بأسلوب ديك العد ة وهذه الأساليب الصبيانية
...أرحم نفسك ياهذا وأرحم القارئ من هتراشتك هذه !!
كمال

Post: #693
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 11-13-2009, 11:06 AM
Parent: #691

Quote: اما المثلى البريطانى فهو غصبا عنه لايستطيع ان يرتكب جرائم فى بلده ليس حبا لها ولكن لانه محكوم باسباب مصلحية شخصية تمنعه من ذلك.
فهو يخاف على سلطته من الضياع لان سلطة اختياره بيد من كان سيحرقهم اذا لم تكن تلك السلطة بيدهم. فانه يسعى لدورة تالية فى كرسي حكمه ولا يستطيع ان يزعل مواطنيه. ولكن انظر لذات هذا الشخص المثلى فى المناطق التى فيها بشر ليس فى يدهم سلطان اختياره. تجده قد حرق وقتل وعذب واغتصب الرجال قبل النساء فى ابو غريب وبغداد والموصل واعدم شعب الفلوجة كله وفى كابول وافاغانستان و بل فى باكستان ودعم من ارتكب المجازر فى صبرا وشاتيلا وبيت المقدس وغزا والضفة الغربية وشرد اهل الصومال ودعم النميرى فى دكتاتورته فى اضطهاد الشعب السودانى, وحمى ظلم ملوك السعودية فى اهانة رعيته ويحرس حكم حسنى مبارك لقهر المصريين واذلال شعبه و يقض النظر عما يفعله حاكم تونس فى شعبه الممكون المسجون وخرب ديمقراطية الجزائر ويمدح ملوك المغرب الفاسدين ويعفى معمر الاجرام الليبى لانه اتبع ملته واضاف ملك الاردن فى كشف مرتابات مخابراتهم ليخضعه لامرة اسرائيل ويظاهر العداء فى العلن مع الاسد ويتفق معه فى العداء لسحق المسلمين فى (حمأ) مدينة كاملة تمسح من وجه الارض. كل هذا الجبروت يتم بواسطة هؤلاء المثيليين الذين يخافون من شعوبهم طمعا لأعادة التنصيب ليواصلوا اذلالهم للشعوب المضطهدة.
انظر وقارن لمن يحمل مبدأ ميثاق حقوق الانسان ومخالفة مدعيها لها.

وكما ذكرت أعلاه أخى النيل فان حقوق الانسان التى مكنت المثلى البريطانى للوصول للوزارة واعلان مثليته والاحتفال بها ،لم تردعه عن ظلم البشرية واحتقار الانسانية وارتكاب أشنع الجرائم فى حقها ،وذلك متوقع لأنها لم تردعه أولا عن ظلم نفسه واحتقار انسانيته بارتكاب الفواحش
لماذا؟؟؟؟؟

لأن وثيقة حقوق الانسان الوضعية نفسها قاصرة ولا تحتفى بقضية فضائل الاخلاق الانسانية ،التى تميز الشريعة عن القوانين الوضعية، فالشريعة الاسلامية تنفرد برعاية الأخلاق في كل مجالاتها وجوانبها، وهذه ثمرة لصفتها الربانية الدينية فهي شريعة أخلاقية، بكل ما تحمل كلمة "الأخلاق" من معنى . ولا عجب فقد قال صاحب هذه الشريعة: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". (أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي).
المسلم قد يرتكب الفواحش ولكنه لا يجرؤ على المجاهرة بها فى مجتمع مسلم والمجتمع المتمسك باسلامه لن ينتخبه ليصل الى الوزارة فضلا عن أن يحتفى به!!
تحياتى

Post: #694
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: مهيرة
Date: 11-13-2009, 12:35 PM
Parent: #689

Quote: منطق غريب يا مهيرة .. نحن نطالب بالتوحيد فى المواطنة والإنسانية .. وتوفر المساواة فى الحقوق .. للمرأة والغير مسلم .. تأتى لنا بمثل المثلى !! .. لاأعتقد تقصدين مساواتنا فى الإنحراف ..

أولا: مؤكد يا رأفت اخوى لا أقصد ذلك .
تانيا: كيف يكون المنطق غريب، لأن المواطن المثلى سيطالب أيضا بحقه فى الوصول لرئاسة الدولة، ومن غير ما يطالب أصلا ليس هنالك ما يمنعه من الترشح والفوز فى دستور الدولة الوضعى .
Quote: .. لقد دخل المثلى والعاهر واللص والسفاح القصر الجمهورى فى عهد الشريعة .. وتم إغتصاب الرجال قبل النساء فى ظل الشريعة ..


ديل دخلوا بقوة الدبابة وليس بانتخاب حر نزيه زى ما عارفين، ورغم ذلك لن يجرؤ أى منهم على المجاهرة بفواحشه فى ظل الشريعة الاسلامية ،ولكنه سيجاهر بها وستحتفل به الدولة والماعاجبه السلوك دة من المواطنين الباقين يشرب من البحر!
وزى ماذكرت فى ردى لمحمد النيل:

Quote: لأن وثيقة حقوق الانسان الوضعية نفسها قاصرة ولا تحتفى بقضية فضائل الاخلاق الانسانية ،التى تميز الشريعة عن القوانين الوضعية، فالشريعة الاسلامية تنفرد برعاية الأخلاق في كل مجالاتها وجوانبها، وهذه ثمرة لصفتها الربانية الدينية فهي شريعة أخلاقية، بكل ما تحمل كلمة "الأخلاق" من معنى . ولا عجب فقد قال صاحب هذه الشريعة: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". (أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي).

ودة بعض الفرق بين القانون الوضعى البشرى والشريعة الاسلامية الربانية،وشتان ما بين علم وحكمة الخالق والمخلوق
تحياتى

Post: #695
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-13-2009, 07:59 PM
Parent: #694

Quote: تانيا: كيف يكون المنطق غريب، لأن المواطن المثلى سيطالب أيضا بحقه فى الوصول لرئاسة الدولة، ومن غير ما يطالب أصلا ليس هنالك ما يمنعه من الترشح والفوز فى دستور الدولة الوضعى .
يا مهيرة الذى يرشح نفسه يلزمه مؤيدين وناخبين ليصل لغايته .. إذا كان الشعب السودانى صوت لهذا المثلى فسيكون إختياره .. وغير ذلك ليس له وسيلة أخرى سوى دبابة .. والمثلى الذى لدينا رشح نفسه عدة مرات وسقط .. فلم يكن له غير خيار الدبابة ..
Quote: ديل دخلوا بقوة الدبابة وليس بانتخاب حر نزيه زى ما عارفين، ورغم ذلك لن يجرؤ أى منهم على المجاهرة بفواحشه فى ظل الشريعة الاسلامية ،ولكنه سيجاهر بها وستحتفل به الدولة والماعاجبه السلوك دة من المواطنين الباقين يشرب من البحر!
طيب إنتى مختلفة معانا وين ؟؟
ما هذه العلمانية نفسها .. وبدونها لا وصول للإنتخاب الحر ..

أم تقصدين الإنتخاب الحر هذا يظل بين الإسلاميين مع إستبعاد كل الأحزاب الأخرى ؟؟
لن يتحقق ذلك بأى حال من الأحوال فى ظل الشمولية .. لن يتنازل الوهابين أو أنصار السنة أو للشيعة أو أى تيار إسلامى آخر يطالب بالشريعة أن يخضع لمنافسة شريفة فيما بينهم .. فكل له مفهوم مختلف للشريعة .. بتفويض ربانى لا يقبل المساومة ..

ولكن العلمانيين يقبلون أى تيار يطرح نفسه للمنافسة .. ولا يوجد حظر ولا تفرقة ..

يتبقى نقاشك فى الشريعة مع زملائك إختلاف فى الطرح العقائدى .. تجادلوا الى ما شاءالله فهى عقيدتكم ..
تهميشنا عقائدياً فى نقاشكم لا يهمنا .. ولكن فى مواطنتنا لا نقبل .. يفصل بيننا الإقتراع فى السياسة والمؤهلات فى القضاء وأى أى مكسب أو مظهر على أرضنا .. بالتساوى ..

مودتى

Post: #696
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-13-2009, 10:30 PM
Parent: #695

Quote: ما هذه العلمانية نفسها .. وبدونها لا وصول للإنتخاب الحر ..

الدمقراطية اداة ووسيلة لا ختيار ما يرغبه الاغلبية كأختيار شخص او اجازة قانون او وضع خطط ......الخ
وهى ليست معتقد فى حد زاته.
ويمكن للشرع ان يمارسه كما تم فى عهد الرسول فى بعض القضايا وفى امر الخلافة. فالديمقراطية ليست دخيلة على الاسلام.

Post: #697
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-13-2009, 11:15 PM
Parent: #696

الدمقراطية اداة ووسيلة لا ختيار ما يرغبه الاغلبية كأختيار شخص او اجازة قانون او وضع خطط ......الخ
وهى ليست معتقد فى حد زاته.
ويمكن للشرع ان يمارسه كما تم فى عهد الرسول فى بعض القضايا وفى امر الخلافة. فالديمقراطية ليست دخيلة على الاسلام
والله يا النيل فشلتوا فى ربط الأمور ببعضها بصورة شنيعة ..

يعنى بمواجهة المنطق فى الجدال .. تغيروا مواقفكم بدون أن تشعروا ..

أخطر شيئ يا محمد النظرية الوقتية .. وليدة اللحظة من وحى المطروح .. أنت بالذات حارن فى موقف "هتافى" .. لذا أفكارك مبلبلة ومتقلبة .. وسبيل رجع 360 درجة بعد ما سحبه كمال .. وفاجئه بمنشور جماعة العلماء الصفوجية .. ومهيرة تورطت بخطاب القرضاوى الذى نسف كل كلامها .. وصار سبيل يتخبط بين كسبانه زمالة التحاور المتحالفة ورأب الصدع ..

غايتو كلامك أقراه تانى .. وهيهات تغير فيه بعد إثباته هنا ..

يا النيل ما طالبنا بأكتر من إحترام رأى المجموعة .. حدد لينا رأيك بوضوح فى نقاط سنارى الستة المحددة .. وخلى الكلام العايم ..


أنت الوحيد الأعلنت الشريعة عقيدة الأغلبية المسّلم بها هنا .. فلماذا تتراجع أمام عرضها على إنتخاب الأغلبية ديمقراياً إذا كان هذا رأيك؟

وكيف تعتقد نحن نطالب بالعلمانية ؟؟ .. بإنقلاب مثلاً ؟؟ .. العلمانية لا تفترق عن الديمقراطية .. الدولة الدينية شمولية لا تقبل آلية الديمقراطية .. وهى أكبر خطر يهددها ..


غايتو ما فى شيئ غيّب عننا سنارى والإستفادة من علمه الغزير سوى تناوكم الضعيف هذا للأشياء

Post: #698
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-14-2009, 02:57 AM
Parent: #697

كتب رأفت ميلاد
Quote: غايتو ما فى شيئ غيّب عننا سنارى والإستفادة من علمه الغزير سوى تناوكم الضعيف هذا للأشياء

سنار اختفى لانه ردودنا كانت واضحة ومقنعة
ولم يطرق بابا إلا وردينا عليه.

Quote: فالديمقراطية ليست دخيلة على الاسلام والله يا النيل فشلتوا فى ربط الأمور ببعضها بصورة شنيعة ..

يعنى بمواجهة المنطق فى الجدال .. تغيروا مواقفكم بدون أن تشعروا ..

أخطر شيئ يا محمد النظرية الوقتية .. وليدة اللحظة من وحى المطروح .. أنت بالذات حارن فى موقف "هتافى" .. لذا أفكارك مبلبلة ومتقلبة .. وسبيل رجع 360 درجة بعد ما سحبه كمال .. وفاجئه بمنشور جماعة العلماء الصفوجية .. ومهيرة تورطت بخطاب القرضاوى الذى نسف كل كلامها .. وصار سبيل يتخبط بين كسبانه زمالة التحاور المتحالفة ورأب الصدع

لو كنت متابع مداخلاتى الاولى كويس ما كنت ح تقول كلامك دا
انا امنت على الديمقراطية الاسلامية الف مرة
فى ردى على جنى يوم 14 اكتوبر ذكرت له:
Quote: الاخ جنى تحياتى. اولا كلمة ديمقراطية بالعربى بتعنى شورى, طبعا ستدخل معاى فى غلاط فى الحتة دى لانو حتربطها بكلمة استشارة. الله امر الرسول (ص) فى القرآن (وأمرهم شورى بينهم) بعد وفاة الرسول (ص) تم اختيار ابوبكر (ر) بطريقة اختيارية ولم يفرض نفسه وهذا من اوليات الديمقراطية وعمر بن الخطاب (ر) مؤسس الدواوين الاول اى الوزارات تبعه نتيجة للتشاورالاول الذى تم فيه اختيار ابوبكر وعثمان (ر) تلاه بعد اختياره من وسط 6 مرشحين من الصحابة وتم بعده مبايعة على كرم الله وجهه بالاجماع اى بالتزكية وهو ايضا اسلوب ديمقراطى معروف. وبعد استشهاد على (ك) طالبت الجموع ان يتولى ابنه الحسن (ر) مكانه, كلهم لم يسعوا وراء

و كنتُ قد تحدثت عن كيفية تطبيق الديمقراطية وعن فصل السلطات الثلاث من قبل,
بعد دا ورينى كيف بس غيرت مواقفى؟
انت بتتكلم ساكت يا رافت
كلامنا متطابق وتحدثنا فى الاول عن كلامنا بعمومية ولما كثرت اسئلتكم دخلنا ليكم فى التفاصيل زى حكاية بنى اسرائيل ضربنا بيها مثل عنما قال لهم الله اذبحوا بقرة, اتماطلوا سألوا لونها شنو؟ قل ليهم صفراء برضو ابتدوا يلفوا ويدوروا وقالوا إن البقر تشابه علينا وربنا اداهم تفاصيل تانية وهكذا لحدما زعنوا للامر فى النهاية.
وانتم نفس الحكاية لو كنتوا اقتنعتوا بمضاميننا الاولى ولم تمروا عليها مرور الكرام كنتوا ح تكتشفوا انه مافى اى تبديل او تناقض.

وانت ذاتك لما كتبت عنوان البوست ماكتبتوا عشان يكون موضوع قابل للنقاش واخذ الاراء المختلفة لكى تصل للحقيقة وتتبعها وإنت سلفا قاطع رأيك فيه..
والجنوب دا نحنا عارفنوا منفصل منفصل لو فى شريعة او مافى والكلام دا انا قلتو ليك و انت امنت على ذلك من دونما تشعر. فى ردك على كلامى
بعد ان قلت لك ان مطلب الجنوبيين ومشاكلهم بدا منذ العهود الديقراطية وليس بسبب الشريعة. وقلتُ لك ان الشريعة ليست هى سبب الانفصال ملمحا ان عنوان البوست تبعك مش صحيح. حيث ان قلت لى:
Quote: أزيد عليها الفرقة والتهميش بدأت منذ الإستعمار .. وعمل على عزل الجنوب عن الشمال .. وكان يسمح بالسفر بفيزا .. الحكومات التى تلت لم ترأب هذا الصدع وعاملت الجنوب بدونية ..

ولو كلام سنارى انت كنت شايفو سمح وشايف فيه علم غزير, دا شيئ راجع ليك انت لوحدك
فبالرغم من انو كان بيستعمل مفردات كل همه فيها اظهار عضلات مفرداتية وكما لاحظ الاخ سبيل ذلك إلا ان ذلك لم ينطلى علينا حيث كان يعتقد ان عقيدته العلمانية عندما يلفها بأوراق سولوفان مذركشة سوف تخدعنا, ولكن هيهات فقد تدفقت اقوال الحق من اقلامنا متطابقة جميعها: كلامى وكلام د. مهيرة وشيخ سبيل وكلام القرضاوى وملخص بيان الرابطة الذى لونته لكم من قبل.

Post: #699
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-14-2009, 10:25 AM
Parent: #698

Quote: لو كنت متابع مداخلاتى الاولى كويس ما كنت ح تقول كلامك دا
انا امنت على الديمقراطية الاسلامية الف مرة
فى ردى على جنى يوم 14 اكتوبر ذكرت له:
كدا بتغالط فى نفسك وبدأت الهتاف .. الديمقراطية لا يمكن تصنيفها .. هى قرار الأغلبية بالتصويت .. لا يشكله لون ولا ملة ولا إعتقاد .. فمثلاً نظرية الإستفتاء التى "إخترعها" نميرى لتجديد ولايته لا تمت للديمقراية بصلة .. نظية الحكم مدى الحياة بنظام فردى أو جماعة دون غيرهم خارج نطاق الديمقراطية .. والشورى التى تتحدث عنها مارسها الملوك فى مدار المدنيات الإسلامية .. بجعل جيش من الفقهاء وقواد الجيوش والعلماء يرجع لهم ولى الأمر .. ولكن حق إتخاذ القرار منفرد به كاملاً .. حتى إختيار مجلس الشورى متروك له وليس بإختيار الشعب .. بل بالتعيين بمزاج صاحب الشأن الذى بيده القلم .. فهيهات أن يكتب إسمه "شقى" ..
عندما رد سبيل قائلاً:
Quote: انا مع هيئة العلماء فيما ذهبوا اليه
ما هى الآلية الديمقراطية التى أتت بهيئة العلماء هؤلاء ؟ وما موقع الجهات التى إختارتهم للرد بإسمها؟
إذا راجعت هذا الكيان تجده نبت شيطانى لا يمثل إلا نفسه ولا يتحدث أو يفتى بإسم المجموعة .. الرأى الآخر الذى رفضه سبيل .. وهو حقه .. يمثل إجتهاد شخصى ورأى حر .. يحظى بالإحترام سوى أخذنا به أو رفضناه .. وهذا الفرق بين الرأى والحجر ..
كيان هيئة العلماء لم توضع له أى مقومات ديمقراطية تضمن حياده .. بمعنى أى شخص يستطيع نقده وسفهه .. لكن إذا كان يمثل الأغلبية "الناخبة" من أبناء الأمة .. كان رأيهم غير قابل للإعتراض حتى لو لم يقتنع به بعد الأفرد ..
أتمنى أن تكون تمكنت من لمس الفرق بين الديمقراطية والشمولية .. هى حقيقة لا يغيرها التلاعب بالألفاظ ..
Quote: الاخ جنى تحياتى. اولا كلمة ديمقراطية بالعربى بتعنى شورى, طبعا ستدخل معاى فى غلاط فى الحتة دى لانو حتربطها بكلمة استشارة. الله امر الرسول (ص) فى القرآن (وأمرهم شورى بينهم) بعد وفاة الرسول (ص) تم اختيار ابوبكر (ر) بطريقة اختيارية ولم يفرض نفسه وهذا من اوليات الديمقراطية وعمر بن الخطاب (ر) مؤسس الدواوين الاول اى الوزارات تبعه نتيجة للتشاورالاول الذى تم فيه اختيار ابوبكر وعثمان (ر) تلاه بعد اختياره من وسط 6 مرشحين من الصحابة وتم بعده مبايعة على كرم الله وجهه بالاجماع اى بالتزكية وهو ايضا اسلوب ديمقراطى معروف. وبعد استشهاد على (ك) طالبت الجموع ان يتولى ابنه الحسن (ر) مكانه, كلهم لم يسعوا وراء
هل تكتب هذا الكلام عقائدياً .. أم تاريخياً؟
التاريخ معروف .. وحروب الردة تقف شاهداً .. وذكرت إستشهاد على وغفلت عن عمر وعثمان .. هل كان ذلك كله من واقع اجماع ديمقراطى؟ .. حرب الخوارج وإنتزاع بنو أمية للحكم هذا كله تاريخ مكتوب .. لا تستطيع نسخه بآية أو حديث كعادكم .. لأن النبى كان قد مات وإنقطع الوحى .. والذى نسبته له من حديث كان قد سبق الفعل الفعلى للبشر .. عن أى ديمقراطية تتحدث ..
Quote: ولو كلام سنارى انت كنت شايفو سمح وشايف فيه علم غزير, دا شيئ راجع ليك انت لوحدك
حكمى على سنارى بحججه المدعمة بمراجعها وقدرته على ربطها الذى ألجم ألسنتكم .. لم يلجأ للهتاف المفرغ ويعرف ماذا يكتب .. سنارى كشف مستوركم .. بيت التغيّب واللهث خلف السلطة .. من هنا إعجابى به ونال إحترام الجميع .. وليس مناصرة "أبشر" .. أسألته لا تزال حائرة فقط فى عقولكم .. لكنها فى الأصل إجابات شافية ..
Quote: فبالرغم من انو كان بيستعمل مفردات كل همه فيها اظهار عضلات مفرداتية وكما لاحظ الاخ سبيل ذلك إلا ان ذلك لم ينطلى علينا حيث كان يعتقد ان عقيدته العلمانية عندما يلفها بأوراق سولوفان مذركشة سوف تخدعنا, ولكن هيهات فقد تدفقت اقوال الحق من اقلامنا متطابقة جميعها: كلامى وكلام د. مهيرة وشيخ سبيل وكلام القرضاوى وملخص بيان الرابطة الذى لونته لكم من قبل.
ده كلام الطير فى الباقير .. ليس فيه أى رد على تساؤل .. بل هتاف كالعادة وفرض عضلات "بتعبيرك" ..
إصراركم بنظرية سبيل بنعت الديمقراطية عقيدة .. تفكير بليد لا ينطلى على أى مثقف .. ومثقف هذه لا تعنى درجات علمية .. بل وعى ومعرفة .. حظى به أهلنا وإن لم يدخلوا المدارس .. الديمقراطية أو العلمانية تستوعب الجميع بتساوى الحقوق الواجبات .. لا تعمد على الإقصاء ..

المحاولات اللاهثة بالهتاف ما عادت تجدى .. فجسد الأمة مسخن بالجراح بفعل تعلقكم بتميزكم بأنكم فئة مفوضة من الله ملكت كل الحقوق دون غيرهم

Post: #700
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-14-2009, 11:47 AM
Parent: #699

رأفت ميلاد رجع بالحوار 180 درجة نحو ثقافة العلمانية الشتائمية قال :
Quote: إصراركم بنظرية سبيل بنعت الديمقراطية عقيدة .. تفكير بليد لا ينطلى على أى مثقف .. ومثقف هذه لا تعنى درجات علمية .. بل وعى ومعرفة .. حظى به أهلنا وإن لم يدخلوا المدارس .. الديمقراطية أو العلمانية تستوعب الجميع بتساوى الحقوق الواجبات .. لا تعمد على الإقصاء ..

رأفت
انت تؤكد نظرية ان العلمانية عقيدة دينية تريد ان تحل محل الاديان السماوية جذريا
بدليل قولك انها تستوعب الجميع بتساوي الحقوق والواجبات
فالاديان السماوية بما فيها المسيحية والاسلام سبقاكم الى القول ذاته : تستوعب الجميع بتساوي الحقوق والواجبات ( المهم ان تدين بالدين )
وانتم ايضا تريدون منا ( اولا ) ان نتبنى العلمانية ، أي ان ندين بدينها وعقيدتها - لكي نتساوى بعد ذلك في الحقوق والواجبات المبنية على اسس عقيدتكم وليس على اسس اية شريعة اخرى
أرأيت كيف انك تغالط فيما هو واضح وضوح الشمس
الاديان جاءت لتخرج الناس من الظلمات الى النور
والعلمانية كذلك ( بس النور والظلمات حسب شروطها هي )
اتباع الاسلام يعبدون الله
انت تعبدون هوى العقل
الاسلام والمسيحية لهما كتابين مقدسين منزلين من الله عز وجل
انتم كتابكم منجزات العقل وما يتنزل منه في مجالات العلوم الحديثة والفكر + حقوق الانسان
الاسلام والمسيحية لهما تسبيح وذكر وتعظيم للخالق عز وجل
انتم تقدسون وتخضعون للعقل وهواه وتذهبون في التأملات الخيالية
اشباع هوى النفس صلاتكم القائمة لا تهاون فيها
عقيدة الاسلام والمسيحية قائمة على التقوى وتوحيد الله تعالى واسترضائه
انتم تعظمون العقل/ النفس وتتبعون هواه بواسطة عقيدة الحرية
المسلمون يعتقدون انه يجب الخضوع لشريعة الله الاسلامية وهم يصرون و يستقتلون في ذلك
واما انتم تصرون ( كما انتم ههنا ) تطالبون بالخضوع لصوت العقل وتستقتلون في نفي شرائع الاديان عن حياة المجتمع طلبا لنصرة دينكم
المسلمون يريدون ان تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الكافرين والشياطين هي السفلى
انتم بالعكس تريدون ان تكون كلمة النفس الحرة هي العليا وسط المجتمع وكلمة الله الواردة شرائعه هي السفلى حبيسة القفصين : القفص الصدري وقفص المعابد
وبالتالي فانتم كفار بما انزل الله تعالى كمضمون يجب ان يوجه حياتنا العامة والخاصة معا
وبالنسبة اليكم فان من يمنعكم من ذلك كافر بالعقل والحرية وحقوق الانسان
وهكذا كثير من المؤشرات الواضحة والدالة بقوة على انكم اتباع عقيدة وفيكم المتطرفون الانتحاريون والمتشددون كما وفيكم المعتدلون وفيكم المنافقون وفيكم المبشرون وكهنة حقوق الانسان والمتهاونون المقصرون وهكذا تماما كما هي حال الاديان
رأفت لا تشك ابدا في انك تتبع عقيدة بديلة عن عقيدة السماء
رأفت : سجل انا كافر بدينكم برئ من عقيدتكم الحريانية
فاقض ما انت قاض انما تقضي هذه الحياة الدنيا
والسلام
_________________
رب اني تبت اليك وانني من المسلمين

Post: #701
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-14-2009, 02:31 PM
Parent: #700

سيد رافت
شايفك مصر جدا انك تربط كلمة الديمقراطية بمعنى العلمانية.
يا رافت العلمانية كمعتقد هى فصل الدين عن الدولة. حتى لو بدكتاتورية مثل تركيا ويوغندا.
تركيا نظامها اكتر علمانية باعتراف الدول العلمانية نفسها ولكنها تعتبرها اقل ديمقراطيا منها لاجل ذلك رافضة اشراكها فى الاتحاد الاوربى تبعها. وين ثقافتك فى الحتة دى؟ انت فايتة عليك المعانى دى.
وقلت ليك الديمقراطية مجرد وسيلة لاختيار الانسب لتنفذ عقيدتكم من بين الاحزاب العلمانية المتفقة على العلمانية ومختلفة تطبيقيا.
ونفس الشيئ بالنسبة للمسلمين الديمقراطية وسيلة لاختيار الانسب لتنفيذ عقيدتنا المتفقين عليها جميعا سلفيين على اخوان مسلمين على صوفية على غيرهم تحت المظلة السنية.
عقيدتنا واحدة اكثر توحدا من اهل عقيدة العلمانية (تَحْسَبُهُمْ
جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ {14....الحشر

فالتطور البشرى الدنيوى الذى تركه لنا الله بحرية يمكننا الآن من الاخذ بوسيلة الديمقراطية للوصول لاستقرار الحكم وعدم تكرار ما إحترب عليه علي ٌّ ومعاوية الصحابيان الجليلان رضي الله عنهما, اللذان اتفقا فى العقيدة واختلفا فى سياسة اولويات وكيفية التطبيق.الغلطان فيهم منو والصاح منو دا شيئ بعدين بحدده ربنا, المهم انهم لن يخرجوا من صياغ الاية – وأن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا. يعنى شيئ وارد.
وكما تحدثتَ بعدم معرفة فى الفرق بين الديمقراطية والعلمانية
ها انت تتحدث بعدم دراية فى شأن المسلمين سابقا.
حرب الردة واسبابها ممكن تحدث فى علمانيتكم ايضاً.
فالذين حاربهم ابوبكر هم قوم خرجوا عن القانون لعدم دفعهم الزكاة (والله لو منعونى عقال بعير لقاتلتهم عليه) وسموهم بالمرتدين لانهم سحبوا اقرارهم بركن من اركان الاسلام الخمسة وهى الزكاة.وبالرغم انهم لم يقولوا نحن غير مسلمين. فاسقاط ركن واحد صبغت عليهم صفة الردة.
مقابلها عندكم فان المتهربين من الضرائب والخارج عن القانون فان الحاكم العلمانى يستعمل القوة لاجباره. فما تحاول تعلمنا امور ديننا.
لا اعلم لماذا ترمى بانك قلت انى غفلت عن ذكر استشهاد ذو النورين والفاروق دخلو بسياق حديثى (مع جنى) شنو؟ ام لشيئ فى نفسك؟ وهل استطيع اغفال ذكرذلك متعمدا؟ وهل اغفل عما قاله المصطفى (ص) أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا، وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: (اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق، وشهيدان)صحيح البخارى. ويقصد عثمان وعمر. فان اغفلت وان ذكرت هل هذا يغير من الحق شيئا؟ ام تعتقد ان هذا الحدث و الذى من قبل قد بشر به النبيُّ (ص) مأخذة على الشرع؟
لو كانت انتقاد العقائد تؤخذ بهذا الطرح, لا أخذنا عليكم مقتل رؤساء امريكا رمز العلمانية وانديرا غاندى زعيمة اكبر دولة علمانية.
تانى برجع واقول ليك انت بتتكلم ساكت واضيف عليها كلمتى دون دراية.

Post: #702
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-14-2009, 02:46 PM
Parent: #700

تعرف يا سبيل من أسوأ الأشياء إصتناع المواقف .. وإبتداع التزوير فى الحقائق .. للإستفادة من كسب النقاط فى الحوار .. حاول الخروج من شخصك .. وتعدى شخصى .. لبينات الطرح لإحترام عقول الناس .. لقد تجاهلت حديثك هذا
Quote: ما الذي يمنعك انت حتى الآن ، وانت جد ومحاصر بحياة المسلمين حتى داخل بيتك
لا اريد مضايقتك بالسؤال
رغم أنى "كعادتى" جعلت نفسى مثال دون أتورط فى جلب وقائع قابلة للغلاط تخص غيرى .. وحسمت نقاش أتوقعه بقولى قدماً لقفل باب حوار مثل ذلك:
Quote: لكن الإعتقاد يختلف فى تركيبة الإنسان وليس فرض قسرى على المجموعة بالتأثير
تجاهلت تماماً .. لأنى أعلم نقاش مثل هذا يضر بالطرح ويبعدنا من العمومية للخصوصية .. وينقلك لجلب نقاط فى ثوب الداعية الصالح .. وأخسرها بدور رافض الهداية .. ونصير فى لعبة "المنوبلى" بين الخسائر والمكاسب المادية .. ويروح الطرح العقلانى "فى حق الله"
عدت لذلك لإصرارك لعب هذا الدور المصتنع للربح والخسارة بدون الرد على أى نقطة مطروحة بكل الوضوح .. إذا عدت أنا 180 درجة فهذا يعنى أنى فعلاً قد تقدمتهما .. وذلك حقيقى بحجج كمال وسنارى وعبد اللطيف والتأكيد يمنة ويسرى من المتداخلين .. ولكنك تقبع فى مربع (1) فى فكرة العلمانية عقيدة لديك أسلحة تكفيرها .. لم أوصف أحد هنا بالغباء .. بل وصفت الفكرة بأنها بليدة ..
كان معاوية ذكياً .. رغم الخبث .. عندما رفع المصاحف على أسنة السيوف ليحول الهزيمة الى نصر .. ولكنه إذا إستعملها فى حرب أخرى ستكون خطة بليدة .. دأب الإسلاميون فى ضرب غيرهم بالتكفير .. نجحت مع الشيوعيين والبعثيين وغيرهم .. لكن ما عادت تنجح لأن الجميع علم بأنهم فى حرب سياسية وليست عقائدية بشعار الدين "المستهدف" التى سهكتوه كاملاً .. علم الجميع أن الشيوعيين مسلمين وليس لهم عقيدة أخرى ..
أجد حديثك هذا إستخفاف بالعقول .. وحملتنى معان بصورة غريبة
Quote: انت تؤكد نظرية ان العلمانية عقيدة دينية تريد ان تحل محل الاديان السماوية جذريا
بدليل قولك انها تستوعب الجميع بتساوي الحقوق والواجبات
فالاديان السماوية بما فيها المسيحية والاسلام سبقاكم الى القول ذاته : تستوعب الجميع بتساوي الحقوق والواجبات ( المهم ان تدين بالدين )
يعنى حولت الموضوع بمنطقك وحملتنى تبعيته .. وهو منطق لا تملك مقوماته .. فالمسلمين يغالطونك ولا تستطيع الرد .. وفى المسيحية لا يوجد هذا من قريب ولا بعيد .. فنحن نتبع مقولة "ما لقيصر لقيصر وما لله لله" .. ألهم إلا إذا توافقت مع اليهود .. ولا يوجد ذلك فى عقيدتهم .. بل فى جنسهم .. فاليهودية هى المهمة لديهم .. ولهذا رفضوا السيد المسيح عندما قال الإيمان للجميع وليس قصراً عليهم ..

باقى حديثك عمد على الهتاف التحريضى .. بعد أن توهم لك بأنك تسيدت الموقف بإقناع البشر بأن العلمانيين سيدهم العقل وليس الله .. سأكتفى بهذه العينة من الهتاف
Quote: الاسلام والمسيحية لهما كتابين مقدسين منزلين من الله عز وجل
انتم كتابكم منجزات العقل وما يتنزل منه في مجالات العلوم الحديثة والفكر + حقوق الانسان
الاسلام والمسيحية لهما تسبيح وذكر وتعظيم للخالق عز وجل
انتم تقدسون وتخضعون للعقل وهواه وتذهبون في التأملات الخيالية
عندما ميز الله الإنسان عن كل خلقه .. ميزه بالعقل .. الإنسان ليس أطهر المخلوقات .. بل أميزها .. وعندما ضل الخلق وبُعث لهم بالرسل .. جاؤوهم بالبينات والدلائل .. إذاً الدين يخاطب العقل للهداية .. كأنك تقول المسلم الحق يجب أن يلغى عقله .. لما تنكر للإنسان أن يعمل عقله ؟؟

التأملات الخيالية .. خرج منها علم طار به الإنسان فى الهواء .. وكتب فى الهواء فى هذا النت .. وتكلم عبر الهواء صوت وصورة .. ولا يزال يمارس القليل من العلم الذى أؤت منه .. لماذا تجعل نعمة الله كفر وشر مستطير وأنت ستسافر الى بيته بطائرة كافرة !!

العلمانية سحبت البساط من تحت أرجلكم .. لأنها تجمع إنسانيتنا التى تصنفون بها فقط أنفسكم ..

أنا علمانى وعقيدتى مسيحية وكمال علمانى وعقيدته مسلم .. وكوهين وراجا وشن .. يهودى وهندوسى وبوزى .. يجمهم بنا العلمانية فى آدميتنا .. دعوكم منا وتقوقعوا شعب الله المختار ..

لن يتعرضكم أحد طالما إبتعدتم عن مواطنتنا وآدميتنا ..

Post: #703
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-14-2009, 04:35 PM
Parent: #702

Quote: أنا علمانى وعقيدتى مسيحية وكمال علمانى وعقيدته مسلم .. وكوهين وراجا وشن .. يهودى وهندوسى وبوزى .. يجمهم بنا العلمانية فى آدميتنا ..

لكن للاسف يا رأفت اللى بيعرف الاسلام كويس ما بيقبل منطقك دا.
الاسلام لن يقبل انو الشخص يكون مسلم ويكون فى نفس الوقت يؤمن بفكر مناقض ليه.
لو انتو شافين انو المسيحى ممكن يحمل الفكر العلمانى وكذلك اليهودى, فإن عقيدة الاسلام بتقول انه المسيحى واليهودى مامفترض انه يحملوا فكر مناقض لليهودية والمسيحية عقيدتنا قالت لينا انه الله ما ح يقبل الحركة دى من اهل الكتاب عشان كدا بعث محمد (ص) عشان يصحح الحركة الما جميلة دى.
طبعا ح تقول لى العلمانية اتت بعد محمد (ص) وانا بقول ليك موجودة منذ ان رفض ابليس ان يسجد لآدم باسماء عديدة مرورا عبر الرسالات السماوية حتى اخذت اسمها وتطبقها رسميا فى اوربا فى عهد تسلط رجال الكنيسة
اما الهندوسى والبوزى والشيوعى الاصلى الملحد فهم خارج اللعبة دى. بل الشيوعية الاصلية الماركسية وليس السودانية ختوها على بلاطة وبشجاعة وقالوا اصلا مافى اله, اذاً العلمانية مناسبة معاهم هم والبوزيين والهندوس واى دين خارج الكتب السماوية الاربعة. واما اى مسيحى او يهودى او مسلم يعتنق فكرة العلمانية هو غلطان امام ربنا.
دى عقيدة الاسلام كدا فى نظرتها للاديان السماوية.
وضعنا هذا الكلام باسلوب آخر للعلمانيين المسلمين اللى فى صفك. وقلنا ليهم الاسلام كدا رايكم شنو؟ اعطونا دليل انو مش كدا عشان نتبعكم. هربوا وقالوا نحن نتحدث من منطلق المواطنة وليس من منطلق دينى وقالوا عقيدتنا دى حاجة شخصية مافى داعى تعرفوها. تجى انت يا رافت تظهر دينهم وتقول عقيدتو مسلم وفكرهم علمانى؟ هم اصلا ماعايزين يختوها بالطريقة دى عشان ما يتورطوا فى حكاية الدلائل والبراهين من الكتاب والسنة والاثر والقياس.
رأفت, لن تجد ابدا شخص متفقه فى الدين يقبل بالعلمانية. زول دارس الدين كويس لن تجده علمانيا. انا اعرف انه الواحد يكون عاصى رغم معرفتو للدين لدرجة التفقه لكنه لايرفض شرع الله. لانو عارف و متيقن انه شِرك ومعيصته قابلة للتوبة والغفران إلا الشِرك.

Post: #705
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-14-2009, 08:18 PM
Parent: #703

Quote: لكن للاسف يا رأفت اللى بيعرف الاسلام كويس ما بيقبل منطقك دا.
الاسلام لن يقبل انو الشخص يكون مسلم ويكون فى نفس الوقت يؤمن بفكر مناقض ليه.
لو انتو شافين انو المسيحى ممكن يحمل الفكر العلمانى وكذلك اليهودى, فإن عقيدة الاسلام بتقول انه المسيحى واليهودى مامفترض انه يحملوا فكر مناقض لليهودية والمسيحية عقيدتنا قالت لينا انه الله ما ح يقبل الحركة دى من اهل الكتاب عشان كدا بعث محمد (ص) عشان يصحح الحركة الما جميلة دى.
طبعا ح تقول لى العلمانية اتت بعد محمد (ص) وانا بقول ليك موجودة منذ ان رفض ابليس ان يسجد لآدم باسماء عديدة مرورا عبر الرسالات السماوية حتى اخذت اسمها وتطبقها رسميا فى اوربا فى عهد تسلط رجال الكنيسة
اما الهندوسى والبوزى والشيوعى الاصلى الملحد فهم خارج اللعبة دى. بل الشيوعية الاصلية الماركسية وليس السودانية ختوها على بلاطة وبشجاعة وقالوا اصلا مافى اله, اذاً العلمانية مناسبة معاهم هم والبوزيين والهندوس واى دين خارج الكتب السماوية الاربعة. واما اى مسيحى او يهودى او مسلم يعتنق فكرة العلمانية هو غلطان امام ربنا.
دى عقيدة الاسلام كدا فى نظرتها للاديان السماوية.
وضعنا هذا الكلام باسلوب آخر للعلمانيين المسلمين اللى فى صفك. وقلنا ليهم الاسلام كدا رايكم شنو؟ اعطونا دليل انو مش كدا عشان نتبعكم. هربوا وقالوا نحن نتحدث من منطلق المواطنة وليس من منطلق دينى وقالوا عقيدتنا دى حاجة شخصية مافى داعى تعرفوها. تجى انت يا رافت تظهر دينهم وتقول عقيدتو مسلم وفكرهم علمانى؟ هم اصلا ماعايزين يختوها بالطريقة دى عشان ما يتورطوا فى حكاية الدلائل والبراهين من الكتاب والسنة والاثر والقياس.
رأفت, لن تجد ابدا شخص متفقه فى الدين يقبل بالعلمانية. زول دارس الدين كويس لن تجده علمانيا. انا اعرف انه الواحد يكون عاصى رغم معرفتو للدين لدرجة التفقه لكنه لايرفض شرع الله. لانو عارف و متيقن انه شِرك ومعيصته قابلة للتوبة والغفران إلا الشِرك.


لا حول ولا قوة إلا بالله ..
كدة عرفت كيف فى ناس بتفجر نفسها وتزهق الأرواح بدون أن يرجف لها جفن ..

Post: #704
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: سيف الدين مصطفى كرار
Date: 11-14-2009, 06:37 PM
Parent: #699

مساء الخير استاذ رافت

ما الفرق بين الدين والدولة ؟

الدين هو الدولة اذا كانت اسلامية , ولها ديمقراطيتها الخاصة بها .

الدولة الغير ذلك لها ديمقراطيتها الخاصة بها.

اذا مفهوم الديمقراطية ليس لة معنى واحد ,مرة بمعنى الشورى ومرة بمعنى ان تحكم الناس بالعدل

والمساواة .

تناول الكاتب برهان غليون كتاب مستقبل الديمقراطية فى الجزائر (كمثال للعالم العربى)

انظر لما كتبة غليون :

انة كما فى البلاد النامية عموما عن شعور عميق بضرورة التغيير والتخلص من الانظمة القديمة

التسلطية اكثر ممايعبر عن نضج الظروف والشروط الموضوعية, السياسية, والاقتصادية,والاجتماعية

وبالتالى فهى عملية ارادوية voluntarism اكثر مما هى عملية موضوعية. ويصدر بشانها الحكم التالى:

(اذا هناك اجماع واسع فى البلاد العربية على ضرورة التغيير فان معلم مشروع التغيير هذا

لا تزال اما غامضة فى جزء كبير منها او متباينة ومتناقضة, ويشكك غليون فى امكانية ظهور قوى

ديمقراطية ناضجة ومنسقة بسبب الارث الثقيل على المستويين الذاتى والموضوعى للانظمة العربية

بطبيعتها الاحادية والاستبدادية وما احدثتة من فساد وتفكك فى المجتمع.

كما يركز غليون على ابراز حقبقة ساطعة كثيرا ما يتناساها الملاحظون , وهى ان الديمقراطية

ليست مسألة سياسية صرفة,ولا قضية قوانين وتشريعات وممارسات شكلية او طقوسية تتمثل فى (الانتخابات

الحرة)بقدر ما هى عملية اعادة بناء المجتمع برمتة,وفى مختلف جوانبة الاقتصادية والاجتماعية

والاخلاقية والفكرية.... انها مشروع مجتمعى متكامل بجوانبةالنتعددة ,وخلاصة القول انة لابد من

تاكيد حقيقة بسيطة ,لكنها على قاية الاهمية وهى ان لا مجال لتحقيق تحول ديمقراطى

ناضج يتمتع بالمشروعية والصدقية مالم يرتبط بعملية تنمية بشرية مستديمة تحقق الحد الادنى

من ظروف العيش الكريم لقطاع واسع من الفئات والشرائح الاجتماعية.

وكتب برهان غليون عن اختلاف المؤلفون والباحثون فى محاولتهم تحديد مفهوم الديمقراطية.

قالوا....
1- الديمقراطية هى مفهوم سياسى يؤثر فى المجتمعات التى تجرى ممارسة الديمقراطية فيها,

كما وتوثر المجتمعات فية.

2- الديمقراطية هى ذلك النظام السياسى والفكرى الذى ينظم العلاقة بين السلطة والسياسيين

والمواطنيين.

3- مبادىء الديمقراطية هى حرية التعبير واختيار الحكام عن قناعة, وحق فى الاختلاف ,

اضافة الى مبادىء العدالة والمساواة وحقوق الانسان.

وتبدو هنا مرة اخرى مدى الصعوبة التى يواجهها الباحثون فى التعامل مع فكرة الديمقراطية

شواء كمفهوم عام,او كنظام اجتماعى ,او ممارسة تاريخية, ونجد الباحثون يخلطون ايضا بين مفهوم

الديمقراطية واليات عمل النظم السياسية او انظمة الحكم بتاكيدهم ان مبادى الديمقراطية

واحدة وثابتة, ولكنها كمفهوم اجرائى ممارسة بومية تختلف من فترة الى اخرى , ومن بلد الى اخر,

مشيرين فى هذا الصدد الى اختلاف الديمقراطية الانكليزية عن الامريكية , وهذة عن الفرنسية واليطالية

والالمانية.

المقصود هنا بالطبع هو اختلاف طبيعة الحكم واليتها

the nature of political regimes

هذا باختصار ما كتبة برهان غليون فى هذا الموضوع .

ويبقى السؤل المطروح الان

ما هو انسب واصح تعريف للديمقراطية؟

سلام.






Post: #706
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-14-2009, 09:41 PM
Parent: #704

Quote: لا حول ولا قوة إلا بالله ..


دا كلام سمح وجميل منك يا رأفت أخوى
كتِّر لينا من الكلام الزى دا.
انت مُسلم إلا خمسة دقائق (أقصد اركان)

Post: #707
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-14-2009, 10:00 PM
Parent: #706

Quote:
Quote: لا حول ولا قوة إلا بالله ..




Quote: دا كلام سمح وجميل منك يا رأفت أخوى
كتِّر لينا من الكلام الزى دا.
انت مُسلم إلا خمسة دقائق (أقصد اركان)
لاحول ولا قوة إلا بالله العزير الكريم .. لا تمحنا ولا تبلينا ..


غايتو متل إسلامكم ده البطلعنى فى ظهور البشر!!


لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز العظيم ..

Post: #708
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-15-2009, 06:56 AM
Parent: #707

Quote: غايتو متل إسلامكم ده البطلعنى فى ظهور البشر!!


دى انا مافهمتها
لكن تُشكر على الزيادة كلامك سمح تب

Post: #711
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-15-2009, 12:51 PM
Parent: #708

Quote: غير ديموقراطي كيف? غير ديموقراطي كيف ونحن نقول أذا تعارضت الديموقراطية مع العلمانية فيبقي دا طرفنا من العلمانيةوقتها!
فهم الديمقراطية نفسه ضعيف جداً للكثيرين يا كمال عباس .. كلمة فضفاضة لدى البعض يفصلون إستبدادهم عليها .. وعند البعض كأنه هيكل حزبى له ضوابط ومسارات ..
الديمقراطية أداء تضمن الموافقة على نوع الإختيار .. اللبرالية تحت ظل الديمقراطية وأيضاً العلمانية .. حتى الأحزاب الطائفية مثل الأمة والإتحادى الديمقراطى .. وحتى جماعة الأخوان المسلمين ونقيضهم من الأحزاب اليسارية عملوا تحت مظلة الديمقراطية ..

الديمقراطية تضمن الإنتخاب الحر للبرلمان وللحزب الحاكم .. مضامين الأحزاب المشار إليها قالبها شمولى .. بمعنى وصول السلطة لديها إستئثار وليس برنامج .. لذلك بقاؤهم فى السلطة يتوجب ذبح الديمقراطية .. خاصة الدولة الدينية الذين يرفضون إرادة الشعب بقوة إرادة الإله .. وهذه هى المعضلة التى تحلها العلمانية ..

العلمانية هى شكل الدولة وليس الحكومة .. إنفصال الدولة من الدين كواقع وليس طلب سلطة .. فى هذا الحال تكون العلمانية قد وفرت سلامة رباط الأمة تحت أى نوع منتخب من الحكومات .. وهكذا توالت الحكومات ما بين يمينية ولبرالية وإشتراكلية فى دول الغرب بدون تعارض .. والمستفيد الأول هو الشعب ..

ومن الناحية العقائدية .. تتمتع كل الأديان والطوائف بحرية تامة فى الممارسة والتبشير وبناء أماكن العبادة وحرية الرأى والنشر فى ظل العلمانية .. مع توفر الحماية الأمنية كاملة من الدولة لهم تحت ظل القانون ..

هذا عكس ما يحدث فى ظل الدولة الدينية أو الشيوعية وأى نوع من الشمولية .. التى تميز طائفة على طائفة وعقيدة على عقيدة وجماعة على جماعة .. تنقسم الأمة لطوائف وجماعات وعقائد ..وتخرج مصطلحات مثل الأقليات والأغلبية والضالين والمتميزين .. وتنخر الأمة ضغائن يرعاها القانون ..

فى كل هذا تُغّب إرادة الشعب ببدائل الخطاب الدينى الفضفاض بالوعيد والنزير .. أو الخطاب الثورى العنيف .. تُحكم الشعوب بأساليب بإستعراض القوى مثل المسيرات والعروض العسكرية والهتاف اللاهث الخالى المحتوى .. يتم الإستقطاب بالمال أو بالتعزيب .. ويصير المعارضين أعداء ..

يا ودالنيل سعد زغلول قال مافيش فايدة
Quote: دى انا مافهمتها
أنت فهمت الأولى عشان تفهم التانية !!
وعشان تفرح وتمارس العبادة .. أزيدك "حسبي الله منك ونعم الوكيل ياخ" .. أقراها بالعربى ..

Post: #709
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-15-2009, 11:18 AM
Parent: #688

كتب الأخت مهيرة
Quote: اصراركم على البديل ،ياأستاذ كمال ، لم تفرضه ضرورات الحوار ، ولكن فرضه اصراركم على بديل غير ديمقراطى وغير عقلانى وغير واقعى

غير ديموقراطي كيف? غير ديموقراطي كيف ونحن نقول أذا تعارضت الديموقراطية مع العلمانية فيبقي دا طرفنا من العلمانيةوقتها!
هل دعونا للإنقلاب علي الديموقر اطية لفرض العلمانية?
نحن ديموقراطيون لأننا نؤمن بحق الأعتقاد والفكروحق تبديل المعتقد والفكر
وديموقراطيون لأننا نؤمن بكفالة حق المسيحي والمراةفي الرئاسة
وديموقر طيون لأننانؤمن بحق التبشير والدعوة للجميع
وديموقراطيون لأننا نرتضي غياب الاغلبية حتي ولو لم يجيز رؤيتنا
فهل ستقبلون بهذا?
وكتبت
وستذكرون قولى هذا يوم أن
Quote: يصل مواطن/ة سودانى/ة مثلى الجنس الى رئاسة الوطن ويتم عقد زواجه/ا فى البرلمان الوطنى على سنة المواطنة وحقوق الانسان!! وتقام الاحتفالات بالزفاف الميمون فى القصر الجمهورى !!!!
وهاأنت تخلطين بيناالليبراليةوالعلمانية !! فبعض مطالب المثليين مثل
الزواج المثلي مرفوضةمن أغلبيةالعلمانيين في الغرب ويقبل بها البعض
هناك من منطلق ليبرالي!!
أما دعوتنا فتنحصر في فصل الدين عن السيادةبالشـكل الذي كان سائدا في
العهودالديموقراطية وكفالة حقوق الأنسان والمواطنة والمراة والاقليات
وعدم زج الدين في السياسة....
كمال

Post: #712
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-15-2009, 01:10 PM
Parent: #709

Quote: وهاأنت تخلطين بيناالليبراليةوالعلمانية !! فبعض مطالب المثليين مثل
الزواج المثلي مرفوضةمن أغلبيةالعلمانيين في الغرب ويقبل بها البعض
هناك من منطلق ليبرالي!!


شكرا استاذ كمال عباس
لقد نقلت لناالحوار الآن نحو باب : ما هي العلمانية بعد ان درسنا معا وجيدا ما هي الشريعة الاسلامية
وما هو الجانب الذي تسعون الى تعطيله/ تبديله من الشريعة الاسلامية
الآن ما هي العلمانية التي تريدونها بديلا لنصف الشريعة الاسلامية الخاص بحياتنا العامة ؟!!!
انا افهم ان العلمانية هي اساسا ( العالمانية ) اي انها منسوبة الى العالم/ الدنيا وليس الى العلم كما يظن بعض الغافلين ، والمقصود بالعالم عالم الشهادة او العالم المادي القابل للاختبار والتطوير
بمعنى ان دعاتها يطالبون بأن نستغني عن المرجعيات المتعلقة بعالم الغيب فيما يلي ادارة حياتنا جميعا
وقد انقسموا في ذلك الى فرق عديدة ولكن يمكن اجمالهما في فريقين اساسيين :
الفريق الأول أصولي جذري وهو يرى ان على الانسان استبعاد الميتافيزيقيا تماما وعدم الخضوع لها فيما يخص سلوكه جميعا ، وبالتالي فان العالمانية عنده مشروع تربوي اخلاقي شامل يلغي الدين كمرجعية لتحديد سلوك الفرد داخل المجتمع ويتعامل معه كاساطير الاولين التي كانت ضرورية للانسان في مراحله البدائية ( هؤلاء طبعا الحاديون ولكنهم اهل الفكرة واصحابها الحقيقيون )
تفرع عن هؤلاء وانحرف فريق ثان أكتفى بمقولة فصل الدين عن ادارة مؤسسات الشأن العام ( الدولة )
وترك مسألة الخضوع لقيمه ومثله وشرائعه ليتم اتباعها فقط على المستوى الشخصي ، ومن هؤلاء من كان اكثر ديمقراطية وقال بالسماح بممارسة شروط وشرائع الدين على مستوى الجماعات الدينية ايضا ولكن بشرط عدم السماح بجعل اي من شرائع تلك الجماعة مرجعا لغيرها من باقي المجتمع ، باية صورة من الصور ، والحرية الشخصية عند هؤلاء الاخيرين مقدسة ولا يسمح للدولة أو لجماعة من الجماعات ذات الطابع الاخلاقي او الديني بكبحها او منعها .. وهؤلاء هم الليبراليون
فالليبراليون يقعون في قلب اطار العلمانية وما يميزهم داخل اطارها هو ان الحرية الشخصية وتحديدا التحرر من اطر المحافظة بشتى اشكالها سواء كانت دينية او تقاليدية ثقافية او تعبيرية هذه الحرية الشخصية بالنسبة اليهم عقيدة مقدسة ولذلك يبلغ بهم الأمر مبلغ الدفاع عن اللواط والاباحية واندية العراة وزواج المثليين الخ
ومن المغالطة فقط ان يقول قائل بأن الديمقراطية هي من اهم مبادئ العلمانية ، وذلك لأن هنالك علمانيات عسكرية كعلمانية الجنرال كمال اتاتورك العتيدة.
ان اهم مبادئ الليربالية الحرية الشخصية ، والتحرر من كل محافظة ورسوخ قيم. هذه هي اهم خاصية ومبدأ عقيدي لدى الليبراليين، والديمقراطية التي تبنونها هي تلك المرتبطة بمبدأ الحرية الشخصية المطلقة طالما انها لا تمنع حرية الآخرين المطلقة !!
والديمقراطية الموجهة بقيم اخلاقية محافظة او التي تحتضن قوانين دينية مقدسة كمحاكم الاحوال الشخصية ووزارة الشؤون الدينية والاوقاف مثل هذه الديمقراطية التي يدعو اليها كمال عباس ، ليست قط ديمقراطية ليبرالية ، بل هي شئ آخر بكل تأكيد، وانا مسؤول عن هذا الكلام
( وكمال مطالب بأن يعمل فكره بسرعة ويترك الكسل الذهني من اجل اطلاق اسم جديد خاص بهذا الطرح ونقترح مثلا الديمقراطية المحافظة)
واذا كنت لا تعلم ان اللبرالية تقع في صميم العلمانية يكون كل هذا النقاش يا كمال قد ذهب شمارا في مرقة!!
فنحن ننقاشك على اساس ان الايدولوجيات الوضعية كلها بما فيها الاشتراكية العلمية والليبرالية التي هي الوجه الفكري السياسي للراسمالية هي جميعا ( عالمانية) .
نخلص الى ان العالمانية ( والتي يمكن تلخيص مؤداها ومعناها في مقولة : سيبك من رأي الدين ) اما ان تنفي هذا الدين وتلغيه تماما ولا تسمح بان يكون ايدولوجيا لتحديد مواقف وسلوك افراد المجتمع او انها تحجمه وتحاصره وتدفعه نحو الاقفاص : القفص الصدري ، قفص البيت وقفص المعبد.
وبالتالي فان القول بانها ليست ضد الدين تبدو مقولة شديدة النفاق وساذجة، وذلك نسبة لوضوح تضييقها عليه بين الاجهاز على سلطته الاجتماعية والاجهاز على جل سلطته لصالح سلطة قيم الحريانية والمادية المرتبطة بعالم الشهادة.
فارجو ان تصحح فهمك بسرعة ازاء هذه المغالطة لكي يكون الحوار مؤسسا ولكي نعرف جميعا حول ماذا نحن نتحاور.
لك احترامي
________________
الحمد لله كثيرا ، الله اكبر كبيرا

Post: #713
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-15-2009, 04:48 PM
Parent: #712

Quote: بعد ان درسنا معا وجيدا ما هي الشريعة الاسلامية
وما هو الجانب الذي تسعون الى تعطيله/ تبديله من الشريعة الاسلامية
يا سبيل لماذا لا تتخلى عن مجانية الكلام والإلتفات الى صلب الموضوع .. أنت لم تقدم أى دراسة هنا .. وإذا كنت تعتقد أنك قدمت لنا جديد بما يفيد .. عليك الإستمرار فى البحث .. ربما حصلت على دكتوراه فى غسل الميت ..

بالفعل كانت هنا دراسة عميقة ومفيدة .. كنت أداة لعرض التساؤلات التى لم تستطيع الإجابة عليها .. لتعطل فى الجانب المتطور من المخ وعطب كامل فى المخيخ حيث تكمن الذاكرة .. ناسياً تاريخ كامل دموى فى تسلط الدولة الدينية .. منذ أبوبكر الصديق إلى آخر ملوك الدولة العثمانية .. التى نفض عنها أتاتورك يده بالعلمانية لغسل كل تبعياتها فى إنهاك جسد الأمة ..

ألخص لك هوامش ذلك البحث الطويل .. الخط العريض لا يوجد فى العقيدة شيئ يسمى الشريعة الإسلامية له مقومات حكم .. وإتضح أن كل القوانين صنع بشرى .. الذى ورد فى القرآن والسنة لا يتعدى 0,1% .. تم إستغلاله بشرياٌ.. بمنطق بشرى صرف .. وتطور على طول الزمن على أيادى الحكام لإحكام قبضتهم على الحكم ولسلطة ..

الأسئلة التى تعتقد أنك نجحت فى التهرب منها .. تارة بالهتاف وأخرى بالتمويه أو الإستهبال .. لم تكن أسئلة .. بل كانت إجابات شافية .. تخطاها ذكاؤك وأعتقدت إنها دفنت ..

طالما عنيت بالدراسة سأبوب لك هذا البوست .. الذى داومت أنت على الحضور فيه منذ بدايته .. ولكن رغبتك تركزت فقط فى الجانب السلبى .. ففات عنك الكثير .. بالمناسبة أحفظه يوم بيوم فى ملفات خارجية خوفاً من الهكر وتحسباً من الضياع ..

سؤالك عن العلمانية مشروع ومكفول لك تحت بند المعرفة للجميع .. فلا تسبق الأحداث بتقريريتك الفجة
Quote: انا افهم ان العلمانية هي اساسا ( العالمانية ) اي انها منسوبة الى العالم/ الدنيا وليس الى العلم كما يظن بعض الغافلين ، والمقصود بالعالم عالم الشهادة او العالم المادي القابل للاختبار والتطوير
الى آخر تحليلاتك الأخرى ..

تريث وأنتظر الجواب على تساؤلك .. وتعدى نظرية "نحن نسأل ونحن نجيب" .. إنتظر دع أهلها يجاوبون .. ولا بأس بالدخول بمغالطاتك .. فهى تفتح أبواب أوسع من المعرفة لما حدث ..

Post: #714
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-15-2009, 07:50 PM
Parent: #713

لا تهمنى إساءاتك لى
ولكن يهمنى هذا:
Quote: ناسياً تاريخ كامل دموى فى تسلط الدولة الدينية .. منذ أبوبكر الصديق

دموى؟؟؟
تخيل!!
هو لم ولن يقبلها حتى من الخليفه ابوبكر الصديق
تفتكروا ح يقبلها بمنطق عوام المسلمين سبيل ود. مهيرة والنيل؟
انا كنت مفتكر الناس ديل زعلانين من الانقاذ وبس زي ما نحن زعلانين
لكن ديل زعلانين او على الاقل رأفت زعلان حتى من ابوبكر نفسه
حسبى الله من كل من حمل شيئا فى نفسه ضد شرع الله الطاهر
عداء سافر
الموضوع لم يصبح مجرد نقاش اراء متعارضة.
هذا الكلام لا يستطيع ان يقوله حتى بابا الفاتيكان نفسه ولا حكام الدول العلمانية الهامة.
ولا حتى حكام اسرائيل.
نحنا والله تعبانين ساكت يا دكتورة ويا سبيل.
هو قال مفيش فائدة كما قال سعد زغلول:
Quote: يا ودالنيل سعد زغلول قال مافيش فايدة

وانا اقول بقول مفيش فائدة كما قال الله تعالى
(وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ
أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ {193} ...الاعراف

Post: #715
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-15-2009, 08:37 PM
Parent: #714

" الجهل يصنع القانعين "


حينما سئل فولتير ذات مرة عمن سيقود الجنس البشري أجاب " الذين يعرفون كيف يقرؤون" وما فتئت القراءة تمثل دائما وعيا يتنامى ويزداد بمقدار ما نطالع ، ولا يقاس تقدم مجتمع ما إلا بقدر ما يوجد فيه من مثقفين وقراء وحركة فكرية وعلمية نشطة تدفع بالناس إلى الحوار وتشخيص الأخطاء والسمو على العقبات والنظريات الضيقة .
وحينما نسأل عن واقع القراءة في مجتمعنا علي العموم سنجد تلك المأساة المروعة التي تكمن في أنها السبب في تخلفنا الحضاري وانغلاقنا عن العالم وتقوقعنا في نفس الأفكار البالية والطروحات المستهلكة ، ذلك أننا انقطعنا عن فهم جذور مشاكلنا بانقطاعنا عن الوعي المتمثل بالقراءة معلقين أسباب التخلف على أوهام غيبية ومؤامرات نتخيلها وكأننا محور هذا الكون والجميع يقف على الضد من تطلعاتنا لكن السر في واقع الأمر يتعلق بنا وبتاريخنا الدموي الذي حارب الفكر الآخر باقصاءه وتشريده ومحو كل أثر له فلم يحفظ لنا التاريخ مثلا تراث المعتزلة أو مؤلفات واصل بن عطاء ومن كتب أبي الهذيل الذي صنف ألفا ومائتي رسالة ناهيك عن شتات و مجموع الفكر المعارض في شتى حقول المعرفة والتاريخ والآداب والفلسفات .هذا الصراع الدامي على السلطة وإقصاء الفكر بالسيف تواصل في وقتنا الحاضر عبر الطغاة والحكومات الديكتاتورية والسلطات الدينية المتزمة أو التي تحسب نفسها من حظيرة السلطان والتي لا تريد مجتمعا واعيا بمسؤولياته وحقوقه قدر ما تريد مجتمعا داجنا يوجهه وعاظها وكتابها وشعرائها عبر ممارسة هي في واقعها تجهيل للمواطن وإقصاء ومحاربة الفكر المعارض فلا يتسنى رؤية أو معرفة إلا ما تريده السلطة وما يريده الحاكم لتدعيم سلطانه لأن ( الكتب تبدد الجهل ، والجهل حارس الدول وضامن حمايتها..هكذا تحدث فولتير )

Post: #716
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-16-2009, 00:34 AM
Parent: #714

Quote: دموى؟؟؟
تخيل!!
هو لم ولن يقبلها حتى من الخليفه ابوبكر الصديق
تفتكروا ح يقبلها بمنطق عوام المسلمين سبيل ود. مهيرة والنيل؟
انا كنت مفتكر الناس ديل زعلانين من الانقاذ وبس زي ما نحن زعلانين
لكن ديل زعلانين او على الاقل رأفت زعلان حتى من ابوبكر نفسه
حسبى الله من كل من حمل شيئا فى نفسه ضد شرع الله الطاهر
عداء سافر
الموضوع لم يصبح مجرد نقاش اراء متعارضة.
هذا الكلام لا يستطيع ان يقوله حتى بابا الفاتيكان نفسه ولا حكام الدول العلمانية الهامة.
ولا حتى حكام اسرائيل.
ده شغل نضيف محتاج مسيرة للساحة الخضراء .. تهليل وتكبير ووعيد ونزير .. العقيدة صارت مستهدفة .. وتنال المدرسة الإنجليزية حريتها بوساطة إسلامية و تدفع الحكومة غرامة النكس البيج ..
نعم دموى الصراع على السلطة الدينية .. بداية بحروب الردة ومقتل الخلفاء الراشدين وكل خيانات وحروب الدولة الأموية والفاطمية والعباسية الى العثمانية .. وحدث قبلها حرق النساء كما سيعدم الراعى السعودى بالسحر .. وحرقت الكتب وأُعدم العلماء والفلاسفة فى العصور الوسطى .. وهذا البوست مرجع لكل هذا
Quote: وحينما نسأل عن واقع القراءة في مجتمعنا علي العموم سنجد تلك المأساة المروعة التي تكمن في أنها السبب في تخلفنا الحضاري وانغلاقنا عن العالم وتقوقعنا في نفس الأفكار البالية والطروحات المستهلكة ، ذلك أننا انقطعنا عن فهم جذور مشاكلنا بانقطاعنا عن الوعي المتمثل بالقراءة معلقين أسباب التخلف على أوهام غيبية ومؤامرات نتخيلها وكأننا محور هذا الكون والجميع يقف على الضد من تطلعاتنا لكن السر في واقع الأمر يتعلق بنا وبتاريخنا الدموي الذي حارب الفكر الآخر باقصاءه وتشريده ومحو كل أثر له فلم يحفظ لنا التاريخ مثلا تراث المعتزلة أو مؤلفات واصل بن عطاء ومن كتب أبي الهذيل الذي صنف ألفا ومائتي رسالة ناهيك عن شتات و مجموع الفكر المعارض في شتى حقول المعرفة والتاريخ والآداب والفلسفات
بالمناسبة فولتير ده كان ساكن العشش قبل ما يهدوها المتأسلمين على رؤوس الفلاته المسلمين .. وبالأمارة كان بجى بلعب معانا "وست" فى الديم ..

بالمناسبة نحن ما زعلانين من الإنقاذ .. هم أعدائنا هم وكل الأصوليين .. بنزعل من أصحابنا بس






Post: #717
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-16-2009, 04:59 AM
Parent: #716

Quote: وبالأمارة كان بجى بلعب معانا "وست" فى الديم ..

Who cares
خليك مع سعد زغلول وفولتير بتاعنك ديل . الينفعوك!


Post: #718
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-16-2009, 06:41 AM
Parent: #717

كتب الأستاذ سبيل
Quote: لقد نقلت لناالحوار الآن نحو باب : ما هي العلمانية بعد ان درسنا معا وجيدا ما هي الشريعة الاسلامية
وما هو الجانب الذي تسعون الى تعطيله/ تبديله من الشريعة الاسلامية
الآن ما هي العلمانية التي تريدونها بديلا لنصف الشريعة الاسلامية الخاص بحياتنا العامة ؟!!!
نحن لم يكن هدفنا هنا مناقشة الشريعة بكلياتها وأنما مناقشة جانبها الذي
يسعي البعض لربطه بالدولة!!وأنتم فشلتم تماما في توضيح كيفية ربط الدين
بالدولة وفي تقديم بدائل لأي من أوجه العلمانية المطروحة والممارسة
00 بقية كلامك ومقالك يا سبيل مجرد حشو تنظييري ولكن يصلح للحوار
في غير هذا البوست ولكنه لا محل له من الأعراب هنا....!!
فنحن هنا نتحدث عن شق محدد في الليبرالية هو الشق السياسي أ و الديموقراطية وبإختصار أعيد قولي :أننا نسعي لإعمال صيغ وضعية
مثل التي كانت نافذة في العهود الحزبية= ديموقراطية+ فصل الدين عن الدولة --ناقشنا في هذا السياق ....ناقشنا في سياق ما نطرح يا سبيل!!
وما نعنيه وما نسعي له في الديموقراطية هو
- نظام فصل السلطات وضبطها- الحريات العامة- الحقوق الأساسية للمواطنة
- حقوق الأنسان-إستقلال القضاء - التعددية السياسية وحق التنظيم-
التداول السلمي للسلطة - حق الإنتخاب والترشيح الخ
00 موضوع البوست هنا محدد جدا ولا يحتمل التمطيط والتنطيط
أخونا رأفت يطالب بحقوقه السياسية الأساسية ومن ضمنها الحق الدستوري
في تولي الرئاسة والقضاء وحق إرنست في التبشير وحق هو فل في الحياة
والعبادةبعد ردته عن الإسلام وحق الجميع في التمتع بنظام ديموقراطي
هذه مطالب رأفت وقد وضح فشلكم في تلبية مطالب وحقوق الرجل يأتي
هذا في وقت كفل فيه سناري مثلا:
نحن ديموقراطيون لأننا نؤمن بحق الأعتقاد والفكروحق تبديل المعتقد والفكر
وديموقراطيون لأننا نؤمن بكفالة حق المسيحي والمراةفي الرئاسة
وديموقر طيون لأننانؤمن بحق التبشير والدعوة للجميع
وديموقراطيون لأننا نرتضي غياب الاغلبية حتي ولو لم يجيز رؤيتنا
فهل ستقبلون بهذا?
يكفل سناري هذا بينما أنتم تؤيدون الارهابي محمد عبد الكريم وما يسمي
بالرابطة الشرعية للعلماء والدين والتي تكفر الديموقراطية والعلمانية
ومجرد من يقبل ويرتضي الدستور الحالي !بل وتسلب الناس حقوقهم وحرياتهم وتعامل المراة وغير المسلم كمواطنين من الدرجة الثانية
بل تستهين بمبدأ الاغلبية ورأي الجماهير وترفضه مفضلة عليه رأي أهل
الحل والعقد!!
000 وهكذا القارئ أن سبيل ورهطه يسعون لمصادرة حرياتكم بإسم الدين وسلب
حقوقكم بإسم العقيدةأنهم يعادون الديموقراطية ويناصرون أفكار الرابطة
الشرعية الموغلة في الظلامية والإقصاء والشمولية!!
فهيا سبيل ألتزم بإطروحة البوست فلامجال للتمطيط والتنطيط وترف التنظير الفارغ والخارج عن السياق!! هي أجيبوا رأفت وأعطوه حقوقهم
وبينوا لناحقوق غير المسلم وحقوق العلماني وحق التنظيم والتعبير والديموقراطية في بدائلكم -فالرابطة الشرعية التي توالونها تسلبنا
حقوقنا!
كمال

Post: #719
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 11-16-2009, 08:28 AM
Parent: #718

الآن لدي سؤالان
اولهما لرأفت ميلاد
يا استاذ يا كريم لماذا بدأت تتعدى حدودك وتسئ الينا والى الاسلام والصحابة والمسلمين في عقيدتهم ، كلامك اعلاه يحتاج الى اعادة نظر، لأنه مما يدفع الى الحروب الدينية التي لا تقوى حتى امريكا على تحملها حينما يغضب المسلم ويشعر بالغيرة على دينه وانت تعلم ذلك فاعمل حسابك ياخوي
اكرر اتكلم باحترام
سيرة الاسلام والصحابة اهم من حياتنا
وبعدين مش انت القائل ان هنالك شئ اسمه شريعة اسلامية ترفضها؟ فما بالك تتحدث الآن عن خزعبلات عدم وجودها ومال المخوفكم شنو؟
فهمنا الغلط؟
خلاص سمي فهمنا دا الشريعة الاسلامية
انت قايل الناس كلهم تلاميذ سيد القمني وللا شنو ؟
مرة ما في حاجة اسمها شريعة اسلامية ومافي زي اسلامي للمرأة ومافي اي حاجة ملزمة ودي اوهام ساكت !!
ههههههه
معذورين ، ياهو الفضل ليكم !!

واما كمال عباس
ياخي عندي ليك سؤالين :
بس قبل السؤالين: شايفك خايف من مناقشة العلمانية اسسها واهدافها؟
انتو بتطالبوا بحاجة تانية غيرها عشان نخليها على جنب؟
عشان العلمانية حاجة مخجلة بالنسبة لزول مسلم زيك مش كدا؟
تسويقها صعب
حتى رأفت خايف من الكلام عنها اكتر من خوفه من الشريعة !!!
( بالمناسبة يا رأفت ان مايل لالاسلام لكن بتفرفر وبتغالط في نفسك ومتشبث بالعلمانية والاعتداء باللسان كتعبير عن الخوف من اعلان اسلامك )
قل لا اله الا الله محمد رسول الله صادقا بها من قلبي .. تفلح.

طيب سؤالي الأول لكمال : ياخي عايز تقول انو فصل الدين عن الدولة ممكن يكون اسمه شئ تاني غير العلمانية ؟
وللا بتقصد انو المطلوب هو اجتزاء العلمانية وبترها بحيث ناخذ منها ( اجراء ) فصل الدين عن الدولة بس بدون مضمون وبواعث ايدولوجية؟
يعني تشوه مشروعها المتكامل زي ما عايز تشوه الاسلام اللي هو طبعا شريعة شأن خاص وشريعة شأن عام ايضا ؟
عايز تختزل الاتنين معا؟
دا تشويه حايكون وللا رايك شنو؟
السؤال التاني ياكمال :
انا بتذكر زمان اول عهدي بالحوار معاك كانت الصيغة الانت بتقترحها لحكم السودان كالتالي :
ديمقراطية + شريعة اسلامية + حاجة تالتة ما متزكرا = نظام الحكم الذي كان سائدا قبل قوانين الشريعة الاسلامية
مالك هسع اتنكرت لعنصر (شريعة اسلامية) في معادلتك اياها؟
هل لأنو صيغة نيفاشا استجابت مطلبك ؟
انا لله وانا اليه راجعون
_______________
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

Post: #720
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-16-2009, 01:11 PM
Parent: #719

ياحاج سبيل أرجو التركيز فى النقاش بعيداً عن التأليب .. فهذه وسيلة ما عادت ذو نفع هنا .. خطابات الدبابين سقطت منذ أن صاروا فطايس
Quote: يا استاذ يا كريم لماذا بدأت تتعدى حدودك وتسئ الينا والى الاسلام والصحابة والمسلمين في عقيدتهم ، كلامك اعلاه يحتاج الى اعادة نظر، لأنه مما يدفع الى الحروب الدينية التي لا تقوى حتى امريكا على تحملها حينما يغضب المسلم ويشعر بالغيرة على دينه وانت تعلم ذلك فاعمل حسابك ياخوي
اكرر اتكلم باحترام
سيرة الاسلام والصحابة اهم من حياتنا
ما كتبته هنا ليس فى العقيدة ولكنه التاريخ .. وكله مذكور فى هذا البوست .. ولن يمكنه ربطه بالعقيدة لأنها كلها أحداث بعد وفاة نبىّ الإسلام بعد إنقطاع الوحى .. بمعنى إنها صنيعة بشرية خالصة .. وهو تاريخ مكتوب لاجدال فية .. نمط للدولة الدينية الثانية .. بعد دولة العصور الوسطى الدينية .. ونشأت نفس المظالم والخيانات والمؤامرات وبحور الدم .. تريدون أن تنقلونا فى القرن الواحد والعشرين لنفس المستنقع بالدولة الدينية الثالثة .. ونفس الأسلوب النازف بتفجير الطائرات والقطارات والبصات .. جعلتم إيران والعراق أفغانستان ميدان حرب .. وطار الأمان من قلوب البشر فى مصر والجزائر والسودان .. وصارت قضية فلسطين .. فلسطينية فلسطينية .. وتحفزت آسيا وأوربا وأمريكا .. لأنكم تلوحون بهذا الخطر ..
من يدافع عن حقه فى الحياة .. له الحق فى كل الدفاعات .. فعندما يطلب أحد من الآخرين الإلتزام بحدودهم .. يجب أن يرسم حدوده ولا يتعداها فى إباحة الآخرين ويتعدى على مواطنتهم التى يكفلها لهم حق الحياة .. ولن أصير أقل منك لآنك تعتقد ذلك فى إعتقادك ..
Quote: وبعدين مش انت القائل ان هنالك شئ اسمه شريعة اسلامية ترفضها؟ فما بالك تتحدث الآن عن خزعبلات عدم وجودها ومال المخوفكم شنو؟
فهمنا الغلط؟
خلاص سمي فهمنا دا الشريعة الاسلامية
انت قايل الناس كلهم تلاميذ سيد القمني وللا شنو ؟
مرة ما في حاجة اسمها شريعة اسلامية ومافي زي اسلامي للمرأة ومافي اي حاجة ملزمة ودي اوهام ساكت !!
ههههههه
معذورين ، ياهو الفضل ليكم !!
قلت لك أنت كنت موجود فى هذا البوست منذ بدايته بإسمك وليس بعقلك .. نقلك كما عباس خطوة بخطوة وأثبت تناقضك .. وكان بيان جماعة الدعوى مفاجأة أدحصت كل حججك .. نقلك فى لحظة من أقصى الإستنارة الى أقصى الظلام .. فسقطت مصداقيتك كاملة .. لم يكن التحول فى رؤيتى ولكن الأسئلة التى لم تقربوها صارت إجابات شافية .. بأنه لم يرد فى العقيدة نظام شريعة لقيام دولة .. فهى صنيعة بشرية .. والإيجابات هى منا:
Quote:
يا سبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
قلنا لك:
لا توجد نظرية إسلامية في الحكم في الكتاب أو السنة
لا يوجد نظام واضح ،محدد ،مفصل للحكم حتي موت الرسول
لا توجد آلية لإختيار الحكومة أوفصل سلطاتها من عدمه لا في القرآن ولا في الحديث
لا توجد تحديدات لتعيين أو محاسبة الحكام أو النظام السياسي في ما جاء به الوحي أو الرسول
لا توجد منصوصات علي ميكانزم التداول لا في القرآن أو السنة
لا يوجد حديث يقنن للسلطة القضائية وتراتبيتها ضمن النظام العام أوعلاقتها بالسلطات الآخري
هذه اللاءات الستة هي بعض إعتراضنا عليك وتحدينا إليك
أجب عليها بوضوح دون أن تجتر أن المثال وما أدراك ما المثال
شكراً

بنفس لونها الأخضر كما أوردها سنارى بعد تفصيل مستفيض .. وليس بخطاب وليد اللحظة بنظرية ردود الأفعال ..

أما قولك الناعم التى تلبس فيه "ثياب الواعظينا" .. وطياته تأليب وتذكير بالكافر لدغدغة مشاعر المسلمين .. وإستثارة غلهم .. ما عاد يجدى يا سيدى
Quote: حتى رأفت خايف من الكلام عنها اكتر من خوفه من الشريعة !!!
( بالمناسبة يا رأفت ان مايل لالاسلام لكن بتفرفر وبتغالط في نفسك ومتشبث بالعلمانية والاعتداء باللسان كتعبير عن الخوف من اعلان اسلامك )
قل لا اله الا الله محمد رسول الله صادقا بها من قلبي .. تفلح.
نقاشنا لا يتعدى حقوق المواطنة على نفس الأرض بنفس غطاء السماء .. ويتوفر إحترام الإعتقاد مع الغالبية العظمى .. حتى (لو) تغير إعتقادى لن أكون فى معسكر الظلم وسلب حقوق الآخرين فى المواطنة .. إلتزم حدود النقاش وهو فى المواطنة .. ضد العنصرية والتعالى .. إلتزم بمقولة "لكم دينكم ولى دين" وكف عن ترويج البغضاء والفرقة .

Post: #721
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: كمال عباس
Date: 11-16-2009, 02:06 PM
Parent: #720

كتب الاخ سبيل
Quote: واما كمال عباس
ياخي عندي ليك سؤالين :
بس قبل السؤالين: شايفك خايف من مناقشة العلمانية اسسها واهدافها؟
انتو بتطالبوا بحاجة تانية غيرها عشان نخليها على جنب؟
عشان العلمانية حاجة مخجلة بالنسبة لزول مسلم زيك مش كدا؟
تسويقها صعب
وتتوهم خوف مزعوم لكمال عباس لتداري بهفشلك في تقديم بديل و عجزك عن تبيان حقوق الاخرين في منظورك وفكر المتناغم مع محمد عبد الكريم
وما يسمي بالرابـطة الشرعية للدعاة?
أسس وأهداف الجاي تسأل عليها? العلمانية تنكيكلي هي فصل الدين عن
السياسة !!
وكتبت
Quote: السؤال التاني ياكمال :
انا بتذكر زمان اول عهدي بالحوار معاك كانت الصيغة الانت بتقترحها لحكم السودان كالتالي :
ديمقراطية + شريعة اسلامية + حاجة تالتة ما متزكرا = نظام الحكم الذي كان سائدا قبل قوانين الشريعة الاسلامية
مالك هسع اتنكرت لعنصر (شريعة اسلامية) في معادلتك اياها؟
هل لأنو صيغة نيفاشا استجابت مطلبك ؟
لا يا سبيل داتلخيصك إنتي لكلامي أو بالأحري فهمك أنت لكلامي
أنا كلامي حرفياهو أني مع : تطبيق الصيغ الوضعية التي كانت سائدة
في العهود الحزبية=ديموقراطية+ فصل الدين عن الدولة ووضعية القانون
الجنائي وجل القوانين المدنية عدا قوانين الاحوال الشخصية فستكون
بحسب معتقدات الأشخاص!!
00 ماأريد الكلام فيه هنا هو ا لحديث عن الليبرالية لعدم تناغمه مع
بوست رأفت:
فالليبرالية ليست قاصرة علي الشق السياسي التي نطالب به وأنما هناك
جانب إجتماعي وجانب وشق إقتصادي
فالجانب الأقتصادي يقوم علي مبدأ دعه يعمل دعه يمر وإقتصاد السوق
واليات العرض و والطلب وإقتصار دور الدولة جانب هامشي وإشرافي
وففي الأقتصاد الكلاسيكي الرأسمالي مافيش دعم للعلاج والتعليم والسلع والخدمات ولا ملكية عامة
والمفاهيم دي تخلي عنها الغرب كثيرا فهو الان يدعم العلاج والتعليم والفقراء- ونحن غير ملتزمين بالشق الاقتصادي هذا لأننا مع بعض أوجه الملكية العامة ودعم العلاج والتعليم الخ ولكن مع الدور الإيجابي
للقطاع الخاص والمبادرة الفردية والغريبة أن الجهة الوحيدة التي
تتطبق كلاسيكيات الليبرالية هي الجبهة الإسلامية- تتطبقها بشكل شائه-
ينافي قيم الاسلام ومع هذا لايهاجمها السلفيون ويصفونها بإتباع الكفر
والإستلاب والتغريب!!
وهناك الشق الإجتماعي لليبرالية ويقول الغلاة فيه بتقليص الضوابط
والقوانين وتقصير ظل الدولة في حياة الافراد وينادي البعض بتقنين البغاء
والمخدرات وحق الإنتحار وكفالةحق " التحرر الفردي" والتقليل من شأن
القيم والأخلاق والتقاليد الخ
وكما قلت فنحن لانهتم كثير بالجوانب الإقتصادية والاجتماعية لليبرالية
وأنما نهتم بالشق السياسي أو الديموقراطية وحتي هذا الجانب لم نطبقه بضبانته حيث تصرفنا في مبدأ الصوت الواحد للشخص بالسماح للخريج
بالتصويت أكثر من مرة والتأكيد علي دور القوة الحديثة وتخصيص
نظام كوتة للنساء
فهيايا سبيل التزم بأطروحة البوست وقدم ماعندك
Quote: موضوع البوست هنا محدد جدا ولا يحتمل التمطيط والتنطيط
أخونا رأفت يطالب بحقوقه السياسية الأساسية ومن ضمنها الحق الدستوري
في تولي الرئاسة والقضاء وحق إرنست في التبشير وحق هو فل في الحياة
والعبادةبعد ردته عن الإسلام وحق الجميع في التمتع بنظام ديموقراطي
هذه مطالب رأفت وقد وضح فشلكم في تلبية مطالب وحقوق الرجل

وتذكر
Quote: نحن ديموقراطيون لأننا نؤمن بحق الأعتقاد والفكروحق تبديل المعتقد والفكر
وديموقراطيون لأننا نؤمن بكفالة حق المسيحي والمراةفي الرئاسة
وديموقر طيون لأننانؤمن بحق التبشير والدعوة للجميع
وديموقراطيون لأننا نرتضي غياب الاغلبية حتي ولو لم يجيز رؤيتنا
فهل ستقبلون بهذا?
يكفل سناري هذا بينما أنتم تؤيدون الارهابي محمد عبد الكريم وما يسمي
بالرابطة الشرعية للعلماء والدين والتي تكفر الديموقراطية والعلمانية
ومجرد من يقبل ويرتضي الدستور الحالي !بل وتسلب الناس حقوقهم وحرياتهم وتعامل المراة وغير المسلم كمواطنين من الدرجة الثانية
بل تستهين بمبدأ الاغلبية ورأي الجماهير وترفضه مفضلة عليه رأي أهل
الحل والعقد!!
000 وهكذا القارئ أن سبيل ورهطه يسعون لمصادرة حرياتكم بإسم الدين وسلب
حقوقكم بإسم العقيدةأنهم يعادون الديموقراطية ويناصرون أفكار الرابطة
الشرعية الموغلة في الظلامية والإقصاء والشمولية!!
كمال

Post: #722
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-17-2009, 01:02 AM
Parent: #721

يا جماعة عشان نكون واقعيين.
تعالوا نطلع من الغلاط اللى ما ح ينتهى دا.
زى ما انتو شايفين, كلو جانب مستميت على مبدأه.
لنرى اى الجانبين ممكن يتطبق فكره فى ارض الواقع السياسى. حكم الشريعة ام العلمانى؟ او ايهما اقرب للتطبيق؟
القوى السياسية فى السودان, وعندما اقول (القوى), اقصد الاحزاب اللى عندها قاعدة شعبية مؤثرة وخاصة فى البرلمان.
اتجاهنا الاسلامى له العديد من الاحزاب التى تمثله قد تتحد فى حزب واحد او تتكل فى البرمان لاحقا. وهناك حزب الامة بفروعه وهو يتلفح بالثوب الاسلامى احيانا, والاتحادى وافرعه كذلك.
ومن جانب آخر هناك الخزب الشيوعى السودانى وهو الآخر ايضا صار يغازل الفكر الاسلامى بكتابات كمال الجزولى مْؤخرا فى حلقاته الثلاثة عشر بسودانايل والملخصة فى المنبر بسودانيزاونلاين وقوتهم اصلا ضعيفة فى البرلمان. وهاهى الديمقراطية كوسيلة اختيار (طالما وصفتُها كذلك) اصبحت امرا واقعا كما اريدُ برغم تشكيكى فى نوايا الانقاذ. وهاهى الجماهير السودانية تتدافع للتسجيل مطالبة بتمديد زمنها لاثبات حقها. هذا يعنى انها راضية بهذا اللون من الديمقراطية التى لا تقصى لا الاحزاب الاسلامية ولا الحزب الشيوعى رغم اعتراض الشيخ محمد عبد الكريم.
هذه هى الديمقراطية التى انشدها.
اين انتم يا علمانى هذا البوست من هذا الزخم الاسلامى, بين حزب يمينى متشدد كالسلفيين واخر وسطى كالاخوانى والمؤتمرَيْن واحزاب اسلامية مُفَرِّطة باهتة كالامة والاتحادى والشيوعى المغازل؟
من ممثلكم؟ اين حزبكم؟ كيف ستصلون لسدة الحكم؟ هاهى الديمقراطية على الشاكلة التى نحبها تناديكم؟ طبعا ح تقولوا حزبنا هو الفلانى العلمانى وهو مسجل برقم كذا. اهلا به حزبا. لكن بالتأكيد سيكون كالاحزاب الكتيرة التى تسجلت ونزلت آخر انتخابات حرة وتلاشت بعد صدور النتائج ولم تتحصل على دُبارة فى كرسى خيزران فى برلمان الانتفاضة. مثل حزب البهجة (كما يمزح السودانيون)
لايهم ان يصل حزبى او حزب سبيل او د. مهيرة للسلطة ولكنى على ثقة تامة ان هذا النسيج من الاحزاب الهامة التى ذكرتها اعلاه لاتسطيع خلع المسمار المبارك (الشريعة) الذى ثبته النميرى على نعش العلمانية.
لم اتطرق لحزب الحركة لانه خلاص سنة كدا وكابِّى الزوغة فى دولته الجديدة (العربية) الشقيقة كما أكد د. منصور خالد قبل ايام قلائل فى القاهرة.
نعم يا رأفت لكم دينكم ولى دين. ونحترم حزبكم العلمانى من باب تنفيذ امر تلك الاية وورونا شطارتكم بقا.
خلونا من سعد زغلول وفولتير بتاع العشش دا وانا اكيد لو لعبت معاه وِست ح اديكم الاتنين معا (سييييك) دون الحوجة لزمالة الفاضلَيْن سبيل و د. مهيرة حفظهما الله وهداكم وإيانا.

Post: #723
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-17-2009, 11:38 AM
Parent: #722

Quote: يا جماعة عشان نكون واقعيين.
تعالوا نطلع من الغلاط اللى ما ح ينتهى دا.
زى ما انتو شايفين, كلو جانب مستميت على مبدأه
الأخ محمد النيل
أعذرنى ياخ مساجلاتى الكثيرة مع الإسلامين إنتفى بينى وبينهم عنصر الثقة .. دائماً الحديث قوامه الإستدراج الى الخطا ومن ثم إستقطاب الآخرين على "جثة" شخصية المحاورين .. هذه تكتيكاتهم للدخول فى أى حوار .. لا يلتفتون لأصل الحوار وجوانب الفكر .. كل همهم جعل الطرف الآخر .. فاسد .. كافر .. متعدى على قول الله ..
لكنى هنا أقدم حسن النية فى مقاصدك .. وأن تقديمك هذا بمفهوم أهلنا الطيبين "باركوها" لطوى الخلاف بعيد من الشرور ولإنسحاب خالى من الخسائر ..

وعدت بالعودة لتبويب هذا البوست .. وغالباً أجعله بوست منفصل لتقييم محايد ليس محدود على وجهة نظرى .. فقط ما أود لفت نظرك إليه .. الحوار ها ليس إختلاف شخصى بين مجموعتين يمكن إيجاد أوساط الحلول للوصول للتوافق .. وينتهى الأمر "بأخوى وأخوك" وكفى المؤمنين شر القتال ..


هذا البوست عرض فكرة تم طرحه للقراء قبل المتحاورين .. وتعدت الإستفادة منه حدود الغلاط الشخصى .. رغم محاولات شخصنته من أطراف الحوار من حدة وتكفير وغمزات من التقليل من المتحاورين ..

لا أريد الإسهاب هنا .. ولكن البوست لمس نواحى كثيرة من "باب المسكوت عنه" أو "الممنوع من اللمس"

معرفة كلمة العلمانية ومغزى "فصل الدين من الدولة" وعدم تعارضه مع العقيدة .. كما يروج لها الهوس المتوتر ..

كشف أفكار الفكر الإسلامى المستورد بغرض الإستيلاء على السلطة وليس تبشير بالعقيدة

أسلمة الصراع "السودانى السودانى" وطمث حقيقته الجهوية والقبلية والعنصرية ..

وسأعود بتفصيل أوفى .. فقط أقول لك ماذهبت إليه من تحليل للموقف السياسى الحالى .. مثل موقف الإنقاذ وحزب الأمة والحزب الشيوعى .. هى فترة مرحلية إقتضتها الضرورة والإنتخابات .. فى تصريحات الأفراد وردود أفعالهم .. ستتغير حتماً لضروريات أخرى مستقبلاً ..

هذا البوست عنى بأصل الفكر .. ولمس وصولية المتأسلمين لإستغلال العقيدة لمكاسب شخصية والوصول للسلطة .. فخلقوا عقيدة أخرى لتخويف البشر وتكفير من يخالفهم

الموضوع ليس خلاف مجموعتين كما تصوره بهذه البساطة .. يمكن التوافق بينهم .. المشكل ينخر فى جسد الأمة

Post: #724
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-17-2009, 07:24 PM
Parent: #723

Quote: كشف أفكار الفكر الإسلامى المستورد


وهل توجد عقيدة او فكر غير مستورد اخ رافت؟
الاسلام نفسه ليس صناعة سودانية حبانا به الله قادما الينا من جزيرة العرب والفكر الشيوعى من ماركس بس اوع هو الآخر يكون من عشش فلاتة, دى تبقى مصيبة.
وايضا المسيحية جاءتنا من بيت لحم والفكر العلمانى من اوربا والناصرى والبعثى مستورد. اللهم إلا اليهودية احتمال هى الوحيدة تكون محلية على اساس انه سيدنا موسى نوبى من عندينا يعنى ههههههه ... ومازالت هناك جزيرة بالقرب من منطقتنا فى دنقلا اسمها (موسى نارتى) ليومنا هذا موجودة ويعتقد انها مكان مولده ومكان وضع امه له فى النهر. وكلمة موسى نفسها مشتقة من لغتنا النوبية (مونسى) اى الملفوظ او المهجور المتروك كناية للفظ امه له فى اليم (نهر النيل) وسار مع التيار حتى التقطه فرعون والله اعلم.
المهم, الفكر والاعتقاد هذه كالعلوم مش مهم مصدرها المهم احقها وباطلها.
الاشكالية فى الحوار الذى يسبب متاعب الغلاط والذى يصل مرحلة الاساءة ناتج من ال (Double standard) بتاعكم حيث نجد اننا نتحاور مع مسلمين ونفس الوقت علمانيين وحتى انت يا رأفت بالرغم من انك مسيحى الا ان ثقافتك اسلامية وهذا يظهر من خطابك.
نحن من جانبنا نحاوركم على اساس اننا مسلمين وبس.
نحنا وانتم متفقين على مفهوم العلمانية تماما
لكن انتم مختلفين معانا فى مفهوم العقيدة الاسلامية تماما.
حوارنا اتضح انه بين مسلمين يعرفون الاسلام وعلمانيين من ناحية
ومن ناحيةاخرى بين مسلمين يتحدثون بادلة وبين مسلمين غير متففقهين يجهلون كثيرا عن الاسلام ويهربون من الادلة لاثبات ان الاسلام لا علاقة له بالحكم.
ومن ناحية ثالثة حوار اسلامى مسيحى.
يعنى شغلانية متنَيِّلة بنيلة زرقاء
يعنى جدالنا جدال مركب و معقد وغير ممنهج الى ان اصبح حوار طرشان.
عشان كدا انا بفتكر انه الاصلح ان يكون كل فريق بما لديه (فرحون)
وانت يا رافت قلت
Quote: هى فترة مرحلية إقتضتها الضرورة والإنتخابات
.
يعني هل بتقصد انه الاحزاب عايزة ترضى الناس اسلاميا وبعدين لما تفوز ح تقلب علمانية ولَّ شنو؟
كدا انت بتأكد كلامنا انه الشعب ما زال يعشق الطرح الاسلامى برغم نفاق الانقاذ, والاحزاب بتحاول ترضيها حتى الحزب الشيوعى.
Thank you
وهو المطلوب.

Post: #725
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-18-2009, 01:07 AM
Parent: #724

Quote: وهل توجد عقيدة او فكر غير مستورد اخ رافت؟
الاسلام نفسه ليس صناعة سودانية حبانا به الله قادما الينا من جزيرة العرب والفكر الشيوعى من ماركس بس اوع هو الآخر يكون من عشش فلاتة, دى تبقى مصيبة.
وايضا المسيحية جاءتنا من بيت لحم والفكر العلمانى من اوربا والناصرى والبعثى مستورد. اللهم إلا اليهودية احتمال هى الوحيدة تكون محلية على اساس انه سيدنا موسى نوبى من عندينا يعنى ههههههه
أول مرة أعرف الإسلام جاء من الجزيرة العربية والمسيحية من بيت لحم .. كنت أحسبهما من عند الله ..

دى بقى صنفها فى مشروعية التلاعب بالألفاظ .. ما حكر عليكم .. مقصود كلامى واضح مثل الشمس .. أتحدث عن الأصولية الدخيلة القادمة من الوهابية مهما إختلفت مسمياتها .. تكلمنا داخل هذا البوست بأن الإسلام لم يدخل السودان غازياً .. بل إعتمر القلوب بالصوفية السمحة .. وهى نبغ أخلاق سودانيتنا من كرم وشهامة وزهد .. عكرتها الأصولية التى كفًرت الصوفية وزرعت فينا الشكوك نفوسنا .. كما قال أخوى عابد "أصبح لا يأتمن الأخ شقيقه على أهل بيته فى غيابه .. وتحول حب الله وعشقه الصوفى .. الى خوف منه وهلع .. هذه العقيدة المستورة يا سيدى ..
Quote: وحتى انت يا رأفت بالرغم من انك مسيحى الا ان ثقافتك اسلامية وهذا يظهر من خطابك.
لأنى سودانى أمدرمانى شبعان من الصوفية فى حمد النيل .. وراضع من طيبة والشكينيبة وأبو حراز فى شرق النيل .. الصوفية تسلل للقلوب .. ماإرهاب بالحدود .. ما عارف صحبك عربى الجزيرة ده مستحملك كيف ..
Quote:
Quote: هى فترة مرحلية إقتضتها الضرورة والإنتخابات

Quote: يعني هل بتقصد انه الاحزاب عايزة ترضى الناس اسلاميا وبعدين لما تفوز ح تقلب علمانية ولَّ شنو؟
كدا انت بتأكد كلامنا انه الشعب ما زال يعشق الطرح الاسلامى برغم نفاق الانقاذ, والاحزاب بتحاول ترضيها حتى الحزب الشيوعى.
Thank you
وهو المطلوب.
يعنى نقطتى دى جبتها لمناقضة كلامك .. عملتها بقدرة قادر شهادة إثبات!!

والله طريقتكم دى بقت دمغة .. وما بتقدروا تخلوها تب .. كدى أقرا كلامى كله .. وفى الإقتباس جيب المعنى كله .. ما تقرموا الكلام على مقاس مغالطاتكم .. إنتو ترزية ؟؟

بالمناسبة ماركس كان جار فولتير الحيطة بالحيطة .. وكنا بنضرب معاهم القام زت ..

Post: #726
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-18-2009, 06:44 AM
Parent: #725

Quote: حبانا به الله قادما الينا من جزيرة العرب

حبانا به الله, دى ليه ما حمرتها؟
وانا كتبتها عشان اثبت انه الاسلام جاى من ربنا.
Quote: كنت أحسبهما من عند الله ..

سجل عندك, كدا عندك واحد غلط
Quote: تكلمنا داخل هذا البوست بأن الإسلام لم يدخل السودان غازياً .. بل إعتمر القلوب بالصوفية السمحة

Quote: سودانى أمدرمانى شبعان من الصوفية فى حمد النيل .. وراضع من طيبة والشكينيبة وأبو حراز فى شرق النيل .. الصوفية تسلل للقلوب

انا فى مداخلة سابقة تحدثت عن اهمية الصوفية ودورها فى نشر الدين وحفظه من الضياع فى فترة الاستعمار.
وانت تعلم انهم بجانب المصطفى (ص) يقدرون المشايخ لدرجة التعظيم, وخاصة الصحابة واولهم ابوبكر الصديق (ر) فكيف سمح لك هذا التراكم فى حب الصوفية ان تقول ما قلت عن ابوبكر صاحب النبى بشهادة القرآن فى الغار برغم مكانته فى قلوب اهل الصوفية؟ انظر لعدد قراء البوست تبعك فيهم كم مسلم وكم صوفى يكون قرأ كلامك؟
اكتب عندك 2 غلط ( لتناقضك فيما تحب وفيما تكتب)
Quote: أتحدث عن الأصولية الدخيلة القادمة من الوهابية مهما إختلفت مسمياتها

اراك تنتقد الوهابية كثيرا. وهذا الانتقاد يثبت صدق كلامك فى حبك للصوفية. الكلام دا لحد هنا كدا منطقى.
قبلما اتحدث عن ماهية المشكلة بينهما. ح اعرفك عن اصل الحركة الوهابية باختصار عشان تعرف الخلاف بينهم وين؟
الوهابية المنسوبة لاحمد بن عبد الوهاب قبل اكثر من قرن. قامت لظروف منطقية حسب ما كان يجرى فى ذلك الزمان. حيث تفشى وقتها تقديس اهل القبور ابتداء من قبر النبى (ص) مرورا بقبور الصحابة والتابعين لدرجة التقدس الذى يوصل لدرجة من درجات التأليه وذلك نوع الشرك .و قد امر النبى (ص) من قبل ان لا يطراه الناس (اى بتقديس قبره) كما اطرى النصارى عيسى عليه السلام بعد رفعه فاجتمع كثير من الخلق حول هذه القبور يقيمون حولها الخيام بين مقدس لها وبين باحث للتبريكات وحاثيا ترابا من القبور للعلاج او قضاء الحوائج كوسيط يتقربون به لله وهو الشرك بعينه واصبحت المدينة مرتعا للدجالين والنصابين حتى صارت هذه البدعة مصدرا للرزق لبعد مركز الخلافة عنها فى اوربا (تركيا) وفى مقدمة هولاء المقدسين الشيعة الذين الذين وصلوا درجة تاليه آل بيت الرسول (ص) فاصبحت العقيدة خربة بهذه الشركيات, ويليها المتصوفة بدرجة اقل فى التقديس لاهل القبور والماشيخ. واستمر هذا الحال سنين عددا و فى هذا الظرف القاتم ظهر دور بن عبد الوهاب كداعية لتنقية العقيدة من هذه الشوائب واعظا لكن دون فائدة حتى استعمل او طبق حديث الرسول (ص): من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. وكان الحال اكبر من مجرد منكر. فاستعمل القوة لتغيير ذلك ونجح وتتطهرت المدينة من هذا العبث والحجاز كلها, وقام بدوره على اكمل وجه, جزاه الله خيرا. وقد استمرت هذه العداوة بينهم وبين الشيعة من جهة وبين الصوفية من جهة اخرى الى يومنا هذا بالرغم من تحسن معتقدات الصوفية التعظيمية بدرجة كبيرة بفضل تلك الحركة. فالصوفية التى تتداخل انت معهم الآن ليست مثل صوفية 30 عاما مضت وليس مثل قرن مضى.
المشكلة ان من جاء بعده من الوهابية ما زالوا يستعملون هذه الغلظة حتى الان والمفترض ان دورهم وظرفهم قد انتهى وهذا ما نعيبهم فيه الان ولذلك سميتهم الاسلاميين اليمينيين و المتشددين فى المداخلة السابقة.
وكختام فان عقيدة الوهابية عقيدة سليمة وعيبهم انهم يستعملون العنف حتى الآن لتصحيح المعتقد وهذا خطأ. فان الحركات الاسلامية المسامحة المعاصرة كحركة الاخوان قادرة على كبح جماحهم خاصة اذا رفع الكبت الحاصل فى السودان الان واستمرت الديمقراطية الحالية واستقر نظام الحكم وبهيبة القانون فلن يجد امثال الشيخ محمد عد الكريم مناخا للتشدد الغير مطلوب.
انا اتمنى استمرار الفكر السلفى لكن دون مغالاة وتشدد للحفاظ على تنقية العقيدة من الشوائب التى تعتريها احيانا. خاصة ومازال بعض الناس يؤمنون بالفقرا والمشعوزين والدجالين. واتمنى استمرار الصوفية فنحن فى حوجة لادبهم الجم فى حب النبى (ص) واصحابه واعلام الاسلام المميزين على ان يقللوا من المبالغة والغلو فى تعظيم المشايخ واذكرعندهم قصيدة مشهورة فى الغلو تقول ( نحن عبيدك يا رسول الله) وتم ايقافها من الاذاعة وهذا هو المطلوب, اى التوازن والوسطية التى امرنا بها ديننا المسامح. وبتحرير حرية الراى واطلاق سراح كل الصحف الممنوعة اضافة لصحيفة الميدان الشيوعية واطلاق الحوار الفكرى سيتعرف الناس على الغث والثمين وستتلاشى هذه التشددات وسيعرف الناس اين يكون الحق وسيتبعونه و مهما يكون الرأي مخالفا دون إساءات.
فالاسلام كما قلت قبل اسابيع فانه ينتشر فى مناخ الحرية اسرع منه فى نظم الكبت والدكتاتوريات.

Post: #727
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-18-2009, 12:21 PM
Parent: #726

يا محمد النيل ما تقلب لى البوست تبشير .. الدين خابرنه هو الأخلاق وما عندى أي تفسير آخر ..
Quote: حبانا به الله, دى ليه ما حمرتها؟
وانا كتبتها عشان اثبت انه الاسلام جاى من ربنا
أنا ما دسيت عليك .. قلتها ليك الله أكبر
Quote: دى بقى صنفها فى مشروعية التلاعب بالألفاظ .. ما حكر عليكم ..
بقول ليك كان بتاكلوا جنا جداد نحن بتاعين الجداد زاتو .. فما تحاول تحاورنى بالألفاظ .. وكلامى واضح .. أسخف لعبة إخترعها الإنسان هى لعبة المناظرات .. يجلس أبان دقون .. وهابى مع شيعى وأحياناً مع سنى وأخرى مع قسيس .. وكل واحد يكيل للآخر والله المسئول .. ا الأجدر كل واحد يمارس عقيدته وعمله .. وفراغة يخليه لمرتو وعياله .. بدل ما يقرفونا ويجعلوا مننا أعداء ويشعللوا الضغائن .. أنت قايل الشيطان ده شنو!!
Quote: انا فى مداخلة سابقة تحدثت عن اهمية الصوفية ودورها فى نشر الدين وحفظه من الضياع فى فترة الاستعمار.
لا بقى سجل أنت معاى
Quote: سجل عندك, كدا عندك واحد غلط
ما تلوى عنق التاريخ .. السودانيين حاربوا الإسلام عندما أتى إستعمار .. وهزائم عبدالله بن السرح مدسوسة زى الكتير فى التاريخ .. إكتفى بالمعاهدة .. إكتفى بالعبيد رضى الله عنه .. بعد أن إستنزف أهلك النوبة جيشه بحرب العصابات .. يعنى درجة من الهزيمة .. ولكن النوبة لم يقاوموا الصوفية ..
والصوفية التى تحاول تربطها بالإستعمار الإنجليزى .. بلغت عنفوانها من زمن الفنج .. والحكم التركى كان إسلامى .. وبعدين الإنجليز زاتم معروف عنهم لا يطمثوا حضارات الشعوب .. وهم الذين رعوا الإدارة الأهلية ودعموا الختمية وقوامهما صوفية .. طبعاً ما لسواد عيونهم .. ولكن الحقيقة لم يحظروهم .. التاريخ ياخوى ما تنظير كله مكتوب ..
Quote: وانت تعلم انهم بجانب المصطفى (ص) يقدرون المشايخ لدرجة التعظيم, وخاصة الصحابة واولهم ابوبكر الصديق (ر) فكيف سمح لك هذا التراكم فى حب الصوفية ان تقول ما قلت عن ابوبكر صاحب النبى بشهادة القرآن فى الغار برغم مكانته فى قلوب اهل الصوفية؟ انظر لعدد قراء البوست تبعك فيهم كم مسلم وكم صوفى يكون قرأ كلامك؟
اكتب عندك 2 غلط ( لتناقضك فيما تحب وفيما تكتب)
أنت يا زول عملتنى حوار عديل وداير تناقشنى .. أولاً أنا أعشق الحب والسلام فى الصوفية .. ونقاء نفوسهم وذهدهم .. وللأسف الذى يجعل رؤيتك ضيقة وتعتقد أننى أسيئ لأبوبكر الصديق هى سلفيتك الضيقة .. لأنى لم أتعرض لشخصه بل كنت أستعرض نزاعات الدولة الدينية منذ الخلافة .. وما صاحبها من حروبات ونزاعات .. وهو تاريخ بالنسبة لى .. ولست حاقد على هتلر نفسه .. التاريخ مراجع وعبر يا سيدى .. إذا تريد تجعله مقدسات لماذا أنت غاضب من الصوفية إذاً .. أليس أبو بكر هو القائل "من كان يعبد محمد فأن محمد قد مات"
Quote: اعرفك عن اصل الحركة الوهابية باختصار عشان تعرف الخلاف بينهم وين؟
عارفا .. كلامك الممطوط ده كله لن يجملها مثل قولك
Quote: وكختام فان عقيدة الوهابية عقيدة سليمة وعيبهم انهم يستعملون العنف حتى الآن لتصحيح المعتقد وهذا خطأ. فان الحركات الاسلامية المسامحة المعاصرة كحركة الاخوان قادرة على كبح جماحهم خاصة اذا رفع الكبت الحاصل فى السودان الان واستمرت الديمقراطية الحالية واستقر نظام الحكم وبهيبة القانون فلن يجد امثال الشيخ محمد عد الكريم مناخا للتشدد الغير مطلوب.
كف من تزييف الحقائق .. العنف هو الإرهاب .. وأدخله الأخوان المسلمين السودان .. تطور من السيخ الى المدفع .. والإختلافات بين السلفيين هو تنازع السلطة .. ويتحولون من معسكر لآخر حسب المصلحة .. كما باع عثمان طه الترابى فى غمضة عين ..

هم كلهم أعداء يهددون وجودنا .. ويستخفون بخلق الله أجمعين .. أطلع من مربع مريخ هلال بجعل معسكرين ..ليحلو لك النقاش .. الحقيقة لها وجه واحد .. الفكر يتناطح ويتلاقح ويتصالح .. العداء هو الحقد والبغضاء ..

Post: #728
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-18-2009, 02:10 PM
Parent: #727

اخ رافت
انا اسرد ليك معلومات لتوضيح شيئ انت ذكرته, وين التبشير هنا؟
زمان بدرى قلت ليك انت رسولك جاءك وعارف الاسلام كويس جدا لانك قلت درسته على يد ناس افاضل. انا ما محتاج اوضح ليك الاسلام فهو محاصرك فى البيت فى الشارع وفى المسرح (الصوفية) وثقافتك الاسلامية من ناحية العادات والتقليد.
ومافى حاجة هنا بتورى انى سلفى ول صوفى ول لون معين ول اخوانى انا معجب بالشيخ البرعى و ممكن اعزف ليك وامدح بالعود لامن تتكيف والعجب لو غنيت ليك للهادى الجبل, ولو لعبت معاك وست بطقتقك زى الما حصل حاجة.
وفى نفس الوقت معجب جدا بعبقرية شيخ الاسلام بن تيمية ابو السلفية وبحب مؤسس حركة الاخوان المسلمين البنا, و متكيف جدا من دماثة خلق الصادق عبد الماجد ومن علم الحبر نور الدايم. يعنى باختصار كل بستان انهل من جانبه السمح واما الاوراق الجافة اللى فيه والقش والحطب المشتت فى ارض هذه البساتين ماعندى شغلة بيه.
انا بكلمك بطرح عقلانى فكرى وانت باسلوب عصبى عاطفى مغالطاتى متناقض, بل انت اللى ماخدها باسلوب تشجيع مصر والجزائر الجنونى.

Post: #729
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-20-2009, 11:09 AM
Parent: #728

Quote: زمان بدرى قلت ليك انت رسولك جاءك وعارف الاسلام كويس جدا لانك قلت درسته على يد ناس افاضل. انا ما محتاج اوضح ليك الاسلام فهو محاصرك فى البيت فى الشارع وفى المسرح (الصوفية) وثقافتك الاسلامية من ناحية العادات والتقليد.
يا محمد النيل والله ما كان فى حصار ولا شيئ .. الحصار يادوبك بدا وبأسوأ أشكاله .. وبعدين ما تعتقد أسلوب الكتابة عقيدة .. والقرآن لغة عربية لها جمالياتها .. عندما أعبر عن نفسى بلغة القرآن هذا يدل تصالحى مع نفسى .. ولا يمثل إعتقادى .. هل تعلم أقباط المصرييين لعدائهم العقائدى مع مسلمى مصر .. يستنكرون تحية "السلام عليكم" على لساننا .. يقولون يجب أن تكون "السلام لكم" .. لأن الأولى إسلامية .. أجده منتهى الغباء والتعصب ..
ثلاثة أرباع الأخبار التى وردت فى القرآن .. وردت فى العهد القديم (التوراة) .. والربع الأخير كان فيه إختلافات غالبها فى الأنساب .. حتى الحدود موضوع الجدل وردت فى العهد القديم .. شريعة موسى .. ولم ننسبها الى الله لأنها لم تتضمن الوصايا العشرة .. لذا نسميها شريعة موسى لأنه كان قاضى ..
عندما بنى أبي بيته .. أوكل "الأبواب والشبابيك" لأبن خاله النجار "آدم عبد الرحيم" لمساعدته مالياً .. العم آدم كان "صنايعى زواغة" .. رحلنا للمنزل بدون أبواب وشبابيك وأبى يطارده .. قلت له أتركه ونأتى بنجار آخر .. قال لى (أولى بك فأولى) .. والعنده خير أولى بيه أهلو ..
يمكن تدخل فى ترجمات وتحليلات فقهية وتفلسف لى الخطأ والصواب فى المقولة .. ولكن أريد أن ألفت نظرك لبساطة التناول للفظ فى حياتنا العادية .. من الثقافة الصوفية التى تسللت للقلوب .. وليس سياسة العصا و الجزرة التى نفرت الخلق .. وبذرت البغضاء ..
Quote: ومافى حاجة هنا بتورى انى سلفى ول صوفى ول لون معين ول اخوانى انا معجب بالشيخ البرعى و ممكن اعزف ليك وامدح بالعود لامن تتكيف والعجب لو غنيت ليك للهادى الجبل, ولو لعبت معاك وست بطقتقك زى الما حصل حاجة.
وفى نفس الوقت معجب جدا بعبقرية شيخ الاسلام بن تيمية ابو السلفية وبحب مؤسس حركة الاخوان المسلمين البنا, و متكيف جدا من دماثة خلق الصادق عبد الماجد ومن علم الحبر نور الدايم. يعنى باختصار كل بستان انهل من جانبه السمح واما الاوراق الجافة اللى فيه والقش والحطب المشتت فى ارض هذه البساتين ماعندى شغلة بيه.
تتصور ثقافتك دى كانت من الممكن تكون عادية جداً سابقاً .. بالتحديد الى منتصف القرن الماضى .. ولكن تضعك الآن تحت ظنون المعتدلين .. ربما العداء التام مع المتطرفين .. أنت تميل لنا فى ثقافة الإعتدال .. ولكنك تركب موجة الخطاب الإسلامى الحديث وموجة التكفير التى أرهبت حتى المناهضين .. يتجلى ذلك فى مناهضتك العمياء للعلمانية .. متابعاً موجة التكفير الشرسة لها من قبل الإسلاميين .. لأنها فى الحقيقة تهدد عروشهم وليس عقيدك كما هم يصورون للآخرين ..
أقرأ عن العلمانية بنفس هذا القلب المفتوح الذى يقبل تباين الجميع طلباً للمعرفة ..

العلمانية تستوعب الجميع بكل أفكارهم ومعتقداتهم وهوياتهم .. ودعوة للسلام الشامل .. عكس الدينية التى تقسم الحياة بحرم الفئاة الأخرى منها .. أعمل بمقولة "عش لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا" ودع الخلق للخالق ..

Post: #730
Title: Re: نعم للإنفصال .. نعم للشريعة .. لا للإنفصال .. لا للشريعة
Author: محمد النيل
Date: 11-23-2009, 00:31 AM
Parent: #729

Quote: مناهضتك العمياء للعلمانية


بتفق معاك فى جملتك دى,بس خت كلمة واعية بدل كلمة عمياء دى.
وعلى كل حال انا استفدت واتنورت كتير من مداخلاتكم
ويبقى الود قائما
تحياتى
وكل عام وانت بخير (بس من باب الثقافة السودانية...هههههه)