فلنجلس مريخا وهلالا لمناقشة اسباب الخيبات الكروية

بعد انتهاء موسم المناكفات بين مشجعي الفريقين الخائبين يجب ان نجلس نحن و غيرنا لمناقشة اسباب خيبة الكرة السودانية في كل المحافل.
فلا نصيب لنا في كل انواع البطولات القارية دعك عن الدولية منذ عقود ولا أقصد نيل هذه البطولات و لكن المشاركة فقط التي تحفظ لنا ماء الوجه ان كان هناك اصلا ماء للوجه.
تشجيع كرة القدم يمثل اولوية لكل افراد الشعب السوداني الذكوري وهو في تنامي وسط "فردات" الجنس الثاني
و تمثل الرياضة "اخروية" وهي عكس أولوية بالنسبة للسودان الرسمي الذي من أولوياته نشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة بتجهيز أدارات شرطية متطورة وبامكانات مهولة لمطاردة فتيات البناطلين.
ما تحقق في سني الأنقاذ السوداء من تدمير كامل لمرافق الرياضة يحق لنا ان نشارك به في مسابقات تحطيم الأرقام القياسية .
أول أسباب اخفاقات الفرق السودانية هو اللأعب الذي "يمتاز" ببنية جسمانية ضعيفة ناتجة عن سوء التغذية "القبلية" مما يعجز أحرف مدربي اللياقة عن رفع معدل اللياقة لهذا اللاعب من سقف محدد أعتقد انه يقل عن 60% من معدل اللاعب الأفريقي و أعتقد ان اللياقة البدنية تمثل الحجر الأساسي لتطوير مهارات اللأعب المختلفة. كذلك يمثل محدودية الطموح لدى هذا للاعب سبب آخر وجيه لعدم تطوره اذ أن طموحه ان يلعب في هلال مريخ , ثم يتقاعد وقد فشل معظم الذين حاولوا اللعب خارج السودان بسبب محدودية هذا الطموح وعدم القدرة على التكيف للعيش في المجتمعات الأخرى مما يخلق حالة نفسية تعود بهذا اللأعب لمربعه الأول .
ثاني الإخفاقات هي الأدارات غير المحترفة التي تستخدم هلال مريخ كواجهات اجتماعية برستيجية لتحقيق مصالح ومنافع شخصية و من ثم يجيء في سلم أولوياتها تطوير هذه الفرق.
أما الأتحاد العام الذي فرغ نفسة للمناكفات و التحديات الشخصية فهو أيضا لاعب أساسي يضاف لمسببات تخلفنا الكروي , فبدلا من الأتجاه لتطوير البنية التحتية لملاعبنا المهترئة و التي لا تشبه ملاعب دول العالم الثالث ,اتجه لتصفية حساباته الشخصية مع الأدارات العنترية و شبه العنترية في الفرق الكبيرة.
وكما ذكرت فأن أولويلات الدولة الرسالية ليس من ضمنها امور الرياضة و ما شابهها من انواع الفنون المختلفة من مسرح وسينما وغناء التي تعتبر رجس من عمل الشيطان.
اتمنى ان نسمع منكم
وتحياتي

>