العيب في ذلك يا د. غازي صلاح الدين هو:

العيب في ذلك يا د. غازي صلاح الدين هو:


10-01-2009, 05:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1254372780&rn=0


Post: #1
Title: العيب في ذلك يا د. غازي صلاح الدين هو:
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 10-01-2009, 05:53 AM

الإحترام والسلام


إلى د. غازي صلاح الدين عتباني


رداً على سؤآل عن نوع العلاقة السودانية بإيران سردت في حديثك الصحافي الأخير سؤآلاً ضدً وهو:
((ما العيب أن تكون هناك صناعة سلاح في بلد ما يدافع عن حدوده والسودان أكبر بلد أفريقي وهو فيه مشكلات كثيرة تستلزم أن يكون فيه نظام دفاعي قوي. إذا تأتى لنا أن نقيم مصانع سلاح ، ما العيب في ذلك؟".))


اما وقد نلت من علم الطب نصيباً وفقهك الله في الدين وتوليت بإسمه النظم العام للأمور وأمسكت بعصا السلطان فإن العيب كبير في حال بلادك ورسن حكمك وزمام كلامك:

فما هي الحدود التي دافع حكم الإسلام في السودان عنها هل هي الحدود الشمال مع مصر في حلايب وشلاتين وأبورماد أوهي حدوده الشمالية الغربية مع ليبيا أم هي حدوده الجنوب مع كينيا أو يوغندا أو حدوده الغربية مع تشاد أو أفريقيا الوسطى أو حدوده الجنوبغربية مع الكونغو (زائير) أو هي حدوده الشرقية مع إثيبوبيا وإرتريا ففي كل هذه الحدود أرض مقتطعة من السودان بعلم الشق الإسلامي السائد على الحكم بكل علاقاته مع الجمهورية الإسلامية في إيران .وهي جمهورية عضوض.لم نشهده يوماً يدافع عن حدود شرعية أو حدود جغرافية فكل سياساته الداخلية كانت إلقاء لأيدي الإنتاج ووسائل العيش في تهلكات التطفيف والإكتيال والمركزة والتهميش لم يرع حداً من حدود العدل والإحسان
إلا وكسره. ولم يرع حداً جغرافيا سياسياً للبلاد إلا وفرط فيه. وإبراء لك يمكنك أن تذكر للناس معركة واحدة قامت فيها الدولة بالدفاع عن واحدة من حدود السودان،إستشهاد ثلة جنود أزهقت أرواحها في حلايب كانت شموخاً ونبلاً من جهدهم الخاص.


والعيب الثان إعتقادك إن النظام الدفاعي القوي هو صناعة السلاح لإيران لا حسن السياسة أو بناء علاقات متزنة مع مجتمعات السودان ومع دول العالم.



العيب الثالث : أن تأخذ التأتي في إقامة مصانع سلاح إيرانية هكذا على علاته بلا تفكير في عواقبه
وهذا إستهتار بالغ بمستقبل البلاد وبأرواح الناس أن لا تقيم لهم دولتك أو دولة إيران صناعة أقلام رصاص أو صناعة لأدوات الدراسة والتعلم وأن لا تقيم صناعة للمواد الضرورة للزراعة أو للصناعة وتترك كل هذه الضرورات وتذهب لتقيم وسطهم مصنع سلاح لدولة إشكالية في العالم لا تعرف حتى كيف تسمع في داخلها أصوات الإنتقادات الإسلامية لحكمهاوفساد بزنسه في الداخل وفي الخارج؟


ومن المعروف إن صناعة السلاح الألمانيةإنتقلت بعد حظر فرساي إلى الصين واليابان و دول أخرى فإن كان الأمر مساعدة لإيران في التغلب على حصر دولي لها فإن ذلك لا يكون في ظل بقاء إتفاق الشراكة الإستراتيجية بين السودان والولايات المتحدة وهو الإتفاق الذي وقع في صدد الحرب ضد العراق بما فيه من مواد تتعلق بـالرصد و(تبادل) المعلومات.



السودان يحتاج أكثر إلى الإفادة من التعليم والطب والهندسة وتنظيم الفقه الديني في إيران
السودان يحتاج إلى صناعة السلام لا إلى صناعة السلاح.




أيها السلطان أسمع هذا القول وإتبع ًًأحسنه




وللشعب التقدير







Post: #2
Title: Re: العيب في ذلك يا د. غازي صلاح الدين هو:
Author: SILVER MOON
Date: 10-01-2009, 06:17 AM
Parent: #1

مني وافرالتقدير والاحترام شكرا لك