تطاول العرب علينا ، نتيجة لبعض القصور فى تكوين شخصياتنا دعوة للنقاش

كثر الحديث فى الفترة الاخيرة عن السخرية واستخفاف واستهزاء العرب والجنسيات الاخري بنا كسودانيين ، وكثر الحديث فى الفترة الاخيرة عن كيفية الرد على بعض القنوات العربية لوقف هذه السخرية .
قبل الحديث عن وقف هذا التطاول يجب علينا سؤال انفسنا لماذا يتطاول العرب والاخرين علينا؟.
لمناقشة هذا الموضوع قمت بوضع بعض العناصر الاساسية التي اعتقد انها توثر فى تكوين شخصية الانسان بصورة عامة ومقارنتها مع تكوين الشخصية السودانية وقدرتها على التاثيرعلى الاخرين، وبحكم ومعايشتي لهذه الظاهرة نتيجة لمزاملتي لكثير من العرب والجنسيات الاخري على مدي احد عشرة سنة ، اتضح لي ان هنالك كثير من العناصر التي لا نهتم بهاء توثر فى انطباع الاخرين عنا وتاثيرنا، عليهم اليكم بعض النقاط للنقاش وابداء الراي بطريقة تساعدنا فى تحليل هذه العناصر:
o المظهـر العـام :
o الخجـل الشـديد والخـوف مـن الاخـرين فـى طـريقـة حـديثنا:
o المخـاطـرة والقنـاعـات :
o الطمـوح وتطـوير القـدرات:
o العصـبية الزائـدة عـن اللـزوم :
o التطـبيل وتمـجيد الاخـرين:
o الخـروج للعـالم الاخـر دون مؤهـلات علـمية كـافية:

معاذ

سلام معاذ
افتكر اي زول عنده احساس زي ده
يقرا ( رسالة الى الوالد)
لفرانز كافكا


سلام

الاخ معاذ
بعد السلام والاحترام
اشكرك على هذا الموضوع الهام الذي يهتم بالشخصية السودانية وقصورها .. واول اوجه هذا القصور هو فشلنا في مناقشة عيوبنا بشفافية ومحاولة علاجها .. عزة النفس التي نتمتع بها .. لها اثارها السيئة .. هي التي تجعلنا لا نقبل النقد حتى حينما يكون سليما .. لا نقبله من انفسنا فكيف نقبله من الاخرين
نعم يا اخي دعنا نرى عيوبنا في عيون الاخرين .. فهذه الهجمة الشرسة والنقد لم يأت من فراغ .. هي فكرة تم تكوينها نتيجة ممارسات .. وعلينا ان نتخلى عن تلك الممارسات
في طاش ما طاش كان المؤلف ينتقد خصلة سودانية وهي كثرة الحديث والفلسفة الفارغة ..
واتمنى ان يكون هذا البوست منبرا لنقد الشخصية السودانية ومحاولة للتخلص من السلبيات
ولك مني الود والتقدير

Quote: علينا ان نرى عيوبنا في عيون الاخرين .. فالجمل ما بشوف عوجة رقبته .. انا شخصيا افرح لمن ينتقدني اكثر من الذي يمتدحني .. لان النقد يجعلني ارى القصور في ادائي .. فدعونا ننتقد ذواتنا قبل ان ينتقدنا الاخرون .. السوداني اسم كالجنيه الذهب وقد عرف بصفاته واخلاقه الحميدة .. ولكن في العقود الماضية تعرضت الشخصية السودانية للكثير من الهزات .. واصبح هناك من ينتحلون شخصيته من ابناء الدول المجاورة .. وحتى السودانيين انفسهم انسلخو من شخصيتهم واصبحت ممارساتهم (دخيلة) على المجتمع بسبب تأثيرات كثر التنبيه لها دون ان ينتبه لها احد وفي النهاية لم تعد هناك شخصية سودانية خالصة .. فهناك السوداني الامريكي والمصري والخليجي .. كل حسب تنشأته والمؤثرات الاخلاقية مع خالص الود والتقدير

هذا الاقتباس من رد على بوست اخر اتمنى ان يكون اضافة للنقاش

Quote: في طاش ما طاش كان المؤلف ينتقد خصلة سودانية وهي كثرة الحديث والفلسفة الفارغة ..

الاخ العزيز الفاضل عبد اللطيف
رمضان كريم وشكراً كتير على المشاركة
هذه ملاحظة مهمة خاصة موضوع كثرة الحديث والفلسفة الفارغة هذه حقيقة وموجودة فى شخصيتنا السودانية والاصرار على الراي حتي ولو خطاء ، وعدم الاستماع والانصات للاخرين حتي نتعلم منهم ، للاسف نحن شعب لايعترف بفن الاستماع نتحدث اكثر مما نستمع وننصت.
احترامي لك

الاخ العزيز محمد عبد اللطيف
رمضان كريم وشكراً كتير على المشاركة
رغم عدم اطلاعي على الكتاب (رسالة إلى والد) ل فرانز كافكا، لكني اخدت فكرة عنه من خلال النت ، نعم تربيتنا لها دور كبير تكوين شخصياتنا ، خاصة فى موضوع الخجل الشديد والخوف من الاخرين ، لقد غرس فينا اهلنا الشعور بالخوف والرهبة من الاخرين والتي كان لها الاثر السلبي فى مستقبلنا.

Quote: إن شخصية الأبناء تنطلق عادة من البيوت، من الدروس الأولية الأولى، ومن الحركات والتوجهات والتصرفات المقصودة وغير المقصودة للآباء، فإن الأبناء سيقتدون بها مستقبلا سواء بصورة تكرارية أو بأشكال أخرى لكن المضمون سيبقى ذاته فالانسان هو ابن التربية، انه ابن البيت، انه باختصار ابن ابويه فيزيولوجيا وسيكولوجيا وهو يحمل ملامح عشرات ومئات وآلاف اجداده ومن الأبوين. في هذه المناسبة نتعرض لأبرز وأهم رسالة تربوية كتبها أهم وأبرز روائي في القرن العشرين على الاطلاق انه فرانزكافكا صاحب روايات: المسخ المحاكمة في مستوطنة العقاب امريكا, والتي شغلت وماتزال تشغل معظم الشرائح من الناس والنقاد والمهتمين، فظهرت مقولات مثل: كسوداوية كافكا ، الأدب الكافكاوي ، كأنك تقرأ رواية لكافكا . ولذلك فإن كافكا لا يوجه هذه الرسالة لأبيه فحسب بل يوجهها الى معظم الآباء في العالم ودون استثناء ولذلك يقول: ابدأ هذه الرسالة إذن دون ثقة بالنفس آملا فقط انك ايها الوالد مازلت تحبني رغم كل شيء، وانك تقرأ بصورة أفضل مما أكتب , فيبدأ في عرض الصراع غير المباشر بينهما، بين أب متسلط يرى في تقزيم ابنه قوة له بل يكاد يستمد قوته من ضعف ابنه، وبين ابن ضعيف يسعى لاثبات شخصيته وقوته ككائن له خصوصيته وهنا تكمن متعة قراءة هذه الرسالة الطويلة التي تتعرض لكل التفاصيل وحتى المحرجة منها في هذه العلاقة الحساسة بين الأب وابنه في أسرة ألمانية. الخوف يبدأ كافكا رسالته لابيه متعرضا لحالة الخوف تجاه الأب قائلاً: الوالد الاعز، سألتني مرة، مؤخراً لماذا ادعي أنني أخاف منك, ولم أعرف كالعادة ان اجيبك بشيء من طرف بسبب هذا الخوف نفسه الذي استشعره أمامك، ومن طرف لان تعليل هذا الخوف يتطلب تفاصيل أكثر مما استطيع ان اجمّعه الى حدّ ما في الكلام وعندما احاول هنا ان اجيبك كتابة، فلن يكون الأمر إلا ناقصا كل النقص، وذلك لان الخوف ونتائجه يعيقني ازاءك في الكتابة ايضا، ولان حجم الموضوع يتجاوز ذاكرتي وعقلي كثيراً، اما بالنسبة لك فإن المسألة كانت دائماً في غاية البساطة على الأقل عندما كنت تتحدث عن ذلك أمامي وأمام آخرين كثيرين دون أن تنتقيهم. يسرد كافكا من جملة ما يسرده الحادث التالي في رسالته الخاصة الموجهة الى ابيه: واقعة من السنوات الأولى، ربما تذكرها انت ايضاً, كنت ابكي ذات مرة في الليل استعطف واستعطف جرعة ماء، ليس عطشا بالتأكيد، وإنما على الارجح كي أثير ازعاجا من طرف واتسلى من طرف آخر, اذ لم تنفع عدة تهديدات شديدة اخذتني من السرير، وحملتني الى الشرفة وتركتني هناك وحيدا أمام الباب المغلق فترة وجيزة وانا ارتدي القميص الداخلي, لا اريد ان هذا كان خطأ فربما لم يكن بالامكان فعلاً الوصول آنذاك الى ان يسود الهدوء في الليل بطريقة أخرى، لكنني بهذا اريد أن احدد خصائص أساليب تربيتك وتأثيرها علي, لقد أصبحت آنذاك مطيعاً بعد ذلك، لكنني اصبت بخلل داخلي, وطبقاً لطبيعتي لم استطع أن اربط البتة ربطا صحيحا بين توسلي البدهي للحصول على الماء وبين حملي الى الخارج بتلك الطريقة المرعبة للرجل العملاق والدي الذي هو السلطة العليا، ان يأتي بلا سبب تقريبا، ويحملني من فراشي، ويضعني على الشرفة، وان اكون اذن مثل هذا اللاشيء بالنسبة اليه . وثمة مسألة بالغة الأهمية يلحظها كافكا هي مسألة الوصايا التي يفرضها الأب على ابنه وهو الذي يخالفها أمامه والاب هو القدوة يروي كافكا هذا المقطع على سبيل التذكير: وكان علينا ان نحترس من عدم سقوط الطعام على الأرض، لكن تحتك كانت معظم البقايا على المائدة, ولا يجوز الانشغال بغير الطعام، لكن أنت كنت تنظف وتقطع اظافرك، تبري أقلام الرصاص وتنظف اذنيك بنكاشة الأسنان, كان من شأن هذه الأمور ان تكون بحد ذاتها تفاصيل لا أهمية لها على الاطلاق، ولم تثقل على نفسي إلا لكونك أنت انك انت الإنسان القدوة بالنسبة لي، لم تكن نفسك لتحافظ على الوصايا التي فرضتها عليّ . مرحلة زواج الابن وهي أهم مرحلة للعلاقة بين الأب والابن وقد تكون أكثر المراحل حساسية يدخل كافكا أدق تفاصيلها: انا ابلغ السادسة والثلاثين، مازال يمكن اصابته بضرر, اعني بهذا حديثا قصيرا ذات يوم من الأيام المضطربة بعد الإعلان عن رغبتي الأخيرة بالزواج، قلما اهنتني بكلمات إهانة اشد، وابداً لم تظهر احتقارك لي بوضوح أكبر, عندما تحدثت اليّ بشكل مماثل قبل عشرين عاما اذ ان الفتى الذي قام آنذاك بمحاولة عَلِق فيها ولا يبدو لك اليوم أكثر خبرة، وإنما اكثر بؤساً بعشرين عاماً واختياري فتاة لم يكن يعني لك شيئاً البتة. كنت دائماً تقمع بلا وعي قدرتي على اتخاذ القرار، وتظن الآن بلا وعي انك تعلم ماذا كانت قيمة هذه القدرة, ومن محاولاتي لانقاذ نفسي في اتجاهات أخرى لم تكن تعلم شيئاً، لذا لم يكن في مقدورك ان تعرف شيئاً عن تسلسل الأفكار الذي كان قد قادني الى محاولة الزواج هذه، وكان ينبغي عليك ان تحاول حدسها وطبقا لمجموع الحكم الذي كان لديك عليّ، حدست الحدس الأكثر فظاعة وفظاعة ومدعاة للسخرية, ويمكنك حقا ان تجيبني ببعض الأمور فيما يتعلق بمحاولاتي للزواج وقد فعلت ذلك ايضاً: بانك لا تستطيع ان تحترم كثيرا قراري عندما فسخت خطوبتي مع ف واعدت عقدها مرتين، وعندما جرجرتك مع الوالدة على غير جدوى الى برلين من اجل الخطوبة, ان الفكرة الأساسية لكلتا محاولتي الزواج كانت صحيحة كلية: تأسيس بيت زوجية والاستقلال بالذات ، وهذه فكرة محببة لديك لكنها تخرج في الواقع مثل لعبة الأولاد التي يمسك فيها احدهم يد الآخر بل ويضغطها وهو يقول آه، لتذهب، اذهب، لماذا لا تذهب؟ لكن الامر الذي زاد تعقيدا في حالتنا هو انك كنت دائماً تعني كلمة لتذهب بصدق، اذ انك كنت دائماً ايضاً تقبض عليّ أو الاصح تقمعني وذلك دون ان تعرف الأمر، وإنما بحكم طبيعتك، لكن كما نحن تظل ابواب الزواج موصدة أمامي لكون الزواج مجالك الخاص بك, واحيانا اتصور خريطة العالم مفتوحة وانت ممدد فوقها بالعرض, ومن ثم يبدو لي انه بالنسبة لحياتي لا يدخل في الحسبان سوى المناطق التي لا تغطيها او التي لا تقع في نطاقك، وطبعا لتصوري عن حجمك ليست هذه المناطق كثيرة ولا تمنح السلوى كثيراً، والزواج بخاصة ليس من هذه المناطق . وهكذا يرى كافكا ان والده سبب كل بؤس يصيبه وحتى هو الذي يدفعه للكتابة ويقول: انت خلف كل كتاباتي لقد قلت فيها ما لا استطيع أن اقوله وانا على صدرك , ولكن هذه الرسالة التي اذيعت في العالم كله وكتب عنها عشرات الآلاف من رسائل الدكتوراه والدراسات والتحليلات واقتبس بعض جملها كبار العلماء في مجال تربية الطفل ترى ما رأي الوالد وما رده وكيف ينظر الى هذا المفهوم في التعامل الابوي ساقتطف من رد والده هرمان كافكا المقاطع التالية وهي لا تقل اهمية عن فحوى الرسالة الموجهة اليه يقول: انك تدّعي انني لا ابذل جهداً عندما افسر علاقتي بلك من خلال ذنبك وحده، لكنني اظن انك رغما عن الجهد الظاهري لا تعمل الموضوع أكثر صعوبة لك وانما اكثر ربحا, اولا ترفض انت ايضا كل ذنب ومسؤولية عليك، وطريقتنا في هذا هي نفسها اذن, لكنني في حين اعزو الذنب الوحيد اليك، وذلك بشكل صريح كما اعني ايضا، فانك تريد ان تكون فائق الذكاء وفائق الحنو في الوقت نفسه وتبرئني ايضا من كل ذنب, وطبعا لا يتم لك هذا الأمر الأخير إلا ظاهريا واكثر من ذلك لا تريد ايضاً ، ويتضح ما بين السطور رغم كل الأقوال عن الماهية والطبيعة والتناقض والعجز انني انا الذي كنت في الحقيقة الشخص المهاجم في حين كل ما كنت تفعله لم يكن سوى دفاع عن النفس, والآن حققت اذن من خلال عدم اخلاصك ما يكفي، حيث انك برهنت على ثلاثة أمور: أولاً انك بريء وثانيا انني مذنب وثالثا انك مستعد دلالة على عظمتك، ليس لان تعذرني فحسب، وانما الأمر الذي هو أكثر واقل، لان تريد التدليل على الموضوع وتصديقه بنفسك بأنني لكن خلافا للحقيقة بريء ايضا وخليق بهذا ان يكفيك الآن، لكنه مازال لا يكفيك إذ انك والحق وضعت في رأسك انك تريد أن تعيش اولا واخراً, انني اعترف اننا نتصارع مع بعضنا بعضا، لكنَّ هناك نوعين من الصراع, صراع الفرسان حيث تتبارى قوى خصوم مستقلين، كل يبقى لنفسه، يخسر لنفسه، ينتصر لنفسه. وصراع الحشرة هذه الحشرة التي لا تلدغ فحسب، وانما تقوم على الفور، وايضا من اجل الحفاظ على حياتها بمص الدم, هذا هو الجندي المحترف الحقيقي, وهذا هو انت غير عملي في الحياة ولكن لكي تتكيف فيها متمتعا برغد العيش ودون لوم الذات تظهر انني اخذت منك كفاءتك في الحياة ووضعتها في جيبي, وماذا يهمك الآن اذا لم تكن كفؤا، فأنا أتحمل المسؤولية، اما انت فتتمطى بهدوء وتدعني اجرك جسديا وروحيا عبر الحياة, مثال: عندما اردت مؤخراً ان تتزوج، كنت في الوقت نفسه وهذا ما تعترف به في هذه الرسالة لا تريد ان تتزوج لكنك كنت تريد، لكيلا تتعب نفسك ان اساعدك في تحقيق رغبتك في عدم الزواج، وذلك بان امنعك من هذا الزواج، لكن هذا لم يخطر ببالي قط, فأنا لم اقصد هنا او في اوجه اخرى أن اكون عائقاً في طريق سعادتك، وثانيا لا اريد ان اسمع ابدا مثل هذا اللوم من ابني, ولكن هل ساعدني في شيء جهاد النفس الذي تركت لك به حرية الزواج؟ لا شيء على الاطلاق، لكنك في الحقيقة لم تبرهن هنا وفيما عدا ذلك بالنسبة لي شيئاً آخر سوى ان جميع مأخذي كانت صحيحة وان مآخذاً صحيحا قد غاب عنها بشكل خاص، وهومأخذ عدم الصدق والتزلّف والتطفل, واذا لم أكن مخطئا كثيراً، فانك تتطفل عليّ ايضاً بهذه الرسالة بحد ذاتها , هامش فرانز كافكا، الآثار الكاملة، المجلد السادس/ الرسائل الجزء الأول: رسالة الى الوالد، ترجمها عن الألمانية: ابراهيم وطفي, طرطوس سورية الطبعة الأولى 1995م.

تم التعديل لقل "التاء" فى فكرة

o المظهـر العـام :
للاسف الشديد لانهتم كثيراً بمظهرنا العام خاصة من ناحية اللبس فى مكان العمل اوالاماكن العامة ، حتي وان اهتم بعضنا باللبس الانيق تهجم عليه البعض منا ننعته(بالمضيقه) حتي ولو كان اللبس من متطلبات الوظيفة التي يعمل بها.
موضع الذوق خاصة فى نوع السيارات التي نركبها حتي اصبح الانطباع السائد لدي جميع العرب ان السيارة (الكورلا) هي السيارة المفضلة لجميع السودانيين .

*

موضوع مهم يا أخ معاذ

تحياتي


أحمـد

Quote: موضوع مهم يا أخ معاذ تحياتي

الاخ العزيز احمد الشايقي
تحياتي واحترامي ،،،
رمضان كريم وكل عام وانت بخير
شكرا ً على كلامك الجميل المواضيع المهمة كثيرة لكن للاسف لاتجد الاهتمام من اغلب الاعضاء.

Quote: *

السيد معاذ السر


الإحترام والسلام



ألف شكر على تقديمك هذا الموضوع المهم


في الموضوع بعدان :

البعد الأول يتعلق بالدونية في العيش والإقتصاد وهذه تكسر حال أكثر الناس

والبعد الثاني يتعلق بالدونية العرقية في الفهم السائد في وسط السودان لـ(تراتب الأعراق) فكثير من السودانيين والعرب يعتقدون إن عرب الخليج والشام والعراق أنقى محتداً من السودانيين وأعلى شأناً منهم وهذا خطأ مثيدولوجي إضافة لكونه خطأ موضوعي ووجه الخطا هو الآتي:

إن العرب وفقاً لمثيدولوجيتهم الخاصة يعتقدون انهم أبناء السيدة هاجر (ع) ولكن هذا الإعتقاد الإستعلائي يغيب منه حقيقة أن السيدة هاجر (ع) كانت عبدة وجارية للنبي أبراهيم وهو أرامي أو أرمني وهي أفريقية نوبية سوداء من مصر . وبهذا فالسودانيون هم أصل للعرب وليسوا فرعاً مضيعاً منهم . ولكنا ننظر إلى حالنا مع العرب بنفس طريقتهم الخطأ.

العرب إذ إختلطوا بالروم في الشام وفي شمال افريقيا يظلوا عرباً وإذا إختلطوا بالفرس وبالأتراك في العراق يظلوا عرباً وإذا إختلطوا بالهند وبالأفارقة في اليمن ما برحوا كونهم عرباً وإذخالطوا البربر ظلوا عرباً ولكنهم إذا إختلطوا بالسودان في طول افريقيا وعرضها ظلت نظرة عرب المركز إليهم نظرة إستعلائية مثل نظرة عرب شمال وسط السودان إلى بقية العرب المختلطين باهل غرب وشرق وجنوب السودان (فيهم عرق) وهذه النظر الدوني سمة مركزية عامة تجدها في كل الأجناس المنتشرة في العالم مثل نظرة الأسباني إلى أسبان أمريكا والهندي إلى هنود العالم والإنجليزي إلى الأمريكي ولكن من المهم ان ننجح في التخلص من النظرة العنصرية في داخلنا لنتخلص من النظرة العنصرية إلينا كسودانيين أقحاح.


عندما يبدأ (عريي) في ممارسة سماجة عنصرية بالقول (تهكما) إننا عرب ويا أخا العرب يكون ردي عليهم بأننا أصل العرب لا إخوتهم ولا فرع منهم! ذلك إن ذكر الأصل في التراتب في التعامل مع العرب مهم لعزة الثقة وطرد تسرب الشعور بالدونية العرقية الناتج من الفهم العنصري السائد فيهم .


هناك أبعاد اخرى تتعلق بثقافة المتعامل وأسلوب عيشه إذ تراه ينعزل منهم أو يتودد إليهم بمبالغة وهذه من سمات المهاجرين في أي بلد وليست حكراً على السودانيين فقط .


ولا شك في إن هناك عوامل وأبعاد اخرى تتعلق بالعنصرية ضد السود في الثقافة الحديثة بداية من تدهور وضع السود في العالم بإنحلال حضاراتهم القديمة في افريقيا وآسيا وجنوب اوربا فسوداني وسط السودان لا يحس بسواده إلا وسط قوميات أبيض منه بشرة وهنا تثور مهمة محاربة العنصرية في العالم بأسره وتشجيع تمايز الناس على بعضهم افرادا أو جماعات بالعلم أو بالعمل .


العالم مقبل على زيادة في الإختلاط وفي تنوع جديد يتجاوز حكاية الأعراق الأربعة الناتجة من زواج ابناء نوح بإخواتهم وفي هذا الإطار لابد لنا من إعلاء شأن نفسنا ومجتمعاتنا بإزالة العناصر الطبقية للطاغوت والتراتب العنصري فيها قبل ان نطالب العالم بإزالة ظلمه من على كاهلنا .


خلاصة رأيي: أني أتفق معك في مهمة الوقوف ضد مقومات العنصرية والتهميش داخل السودان وخارجه.



ولك مع الشكر كل التقدير

الاخ العزيز / المنصور جعفر
لك الشكر والتقدير ورمضان كريم وكل عام وانت بخير
شكراً كتير على المشاركة فى مناقشة هذا الموضوع المهم
o من اكبر مشاكلنا كسودانيين (احترامنا للذين لا يحترمونا) ، اي بمعني العرب لايعترفون بنا كعرب ، ولا يهتمون بثقافتنا كثيراً ، ونحن نعترف بهم ونقدرهم ونحترمهم وفى بعض الاحيان نقدسهم ، العرب بصورة عامة واهل (الشام ، الخليج ، ومصر) بصورة خاصة يستمدون ثقافتهم من اوربا وامريكا ، ونحنا ناخذها منهم كمصدر ، يتضح ذلك فى البرامج والمسلسلات التلفزيونية ، نلاحظ تاثرنا فى فترات سابقة بالثقافة المصرية من خلال المسلسلات والغناء والبرامج ، ثم تاثرنا فى الفترة الاخيرة بالثقافة اللبنانية والسورية ،وتقليدنا لهم فى كثير من الاشياء رغم ان هولاء ياخذون هذه اليرامج والمسلسلات من اوربا وامريكا.
السؤال الذي يتطرح نفسة لماذا لا ناخذ الاشياء من مصادرها ، اي ناخذخا من الاوربي والامريكي ، حتي نكون فى المقدمة .
ملحوظة: هامة نجد ان عامل اللغة اصبح حاجز يحول بيننا وبين الثافة الاوربية ، مع العلم انه فى السابق كان الانسان السوداني اكثر الماماً بالثقافة الاوربية .
o بالنسبة لموضوع العنصرية هذه موجودة ، لكن هنالك بعض الجنسيات تجاوزت هذا العقبة بالعلم ، مثال على ذلك ان جميع الذين يشغلون الوظائف من دولة جنوب افريقيا فى الخليج ، نجدان العرب ان ينظرون لمؤهلاتهم العلمية اكثر من النظر للون بشرتهم ، نظراً لارتفاع مستوي التعليم فى جنوب افريقيا.

طيب لماذا لاتجرب نفس المنطق بالمقلوب؟

هذه الخصائص التي ذكرتها (عامة جدا)
فقط جرب اعكس: طبقها عليى الاخرين
وستجد انها تليق بهم ايضا


اتفق معك ان عيوبنا كثيره. واحمد للسودانيين مناقشة
عيوبهم (هذا دونه الدم عند شعوب اخرى)

لكن :
هل يمكن تجاهل الاستفزاز الذي يستهدف الشخصية السودانية؟
مثلا: هل ماحدث في كتاب جرير كان وهما؟

وجود علل في طريقة حياتنا وشخصيتنا (واتفق معك في ذلك)، ليس مبرر كاف
يمرر الاستهدافنا

معاذ السر

ازيك

دا موضوع مهم اغلب الممارسات هذة بدول الخليج رسخت الفكرة فى دواخلهم للاسف مننا نحن السودانيين

وذلك بان تاثروا من خلال المعايشة بتغير لغتنا وتمجيد ثاقفتهم فى حين ان ثقافتنا ولغتنا وحاجاتنا اوضح وارسخ

ونحن بنظهر خلافاتنا للغير ليس لدينا ثقافة انا وابن عمى على الغريب (طوالى ناشرين اوساخنا بقارعة الطريق )

مافى منطق لواحد اغترب 5 أو 10 سنين واجى اتكلم ليك خليجى لما تتضرس انت زاتك شوف اليمنيين يعتت ويعمل

جواز خليجى ومن ألف شخص تعرفوا يمنى والمصريين والشوام يعتزوا بلغتهم وومميزتهم الاشياء البسيطة دى مهمة جدا

لدينا ثقافة مميزة بتصنفنا اتمنى تفعيلها لكى تكون مؤثرة والارضية موجودة ناس هنود جو عملوا ليهم لغة مكس عربى - هندى

بقت لغة للبلد

البوجع كتير يامعاذ ولنا عودة

ود حلتنا بابكرالتوم
o المشكلة الكبيرة التاثير على اخلاقنا وهذه الطامة الكبري خلال الفترة الاخيرة اتضح تاثر شبابنا كثيراً بالقنوات العربية خاصة ال LBC و ستار اكديمي والمستقبل وغيرها مت القنوات.

Quote: هل يمكن تجاهل الاستفزاز الذي يستهدف الشخصية السودانية؟ مثلا: هل ماحدث في كتاب جرير كان وهما؟

الاخ العزيز / مامون احمد
لك الشكر والتقدير ورمضان كريم وكل عام وانت بخير
شكراً كتير على المشاركة فى مناقشة هذا الموضوع المهم
o من يهن يسهل الهوان عليه من هذه المقولة تنطبق علينا طا لما رضينا بالاستفزاز وضحكنا مع الاعلام العربي على انفسنا من خلال جعلنا القنوات العربية قنواتنا المفضلة ، للاسف هنالك كثير منا يشاهد القنوات العربية اكثر من القنوات السودانية.
o تقصير الاعلام السوداني فى الرد على هذه الاستفززات ، بينما نجده يفرد صفحاته وقنواته للثقافة العربية .
o السفارات السودانية وفى الخارج لاتهتم كثيراً بهذه الامور ، هنالك سؤال يطرح نفسه ماهية اهتمامات الملحق الثقافي او الاعلامي بسفارتنا بالخارج؟
معاذ السر

Quote: المظهـر العـام : للاسف الشديد لانهتم كثيراً بمظهرنا العام خاصة من ناحية اللبس فى مكان العمل اوالاماكن العامة ، حتي وان اهتم بعضنا باللبس الانيق تهجم عليه البعض منا ننعته(بالمضيقه) حتي ولو كان اللبس من متطلبات الوظيفة التي يعمل بها.

اخونا معز السر,
سلامات.
عليكم تحديد الشخصية السودانية التى تتحدثون عنها.
فقط لدى ملاحظة بسيطة من كلامك اعلاه: هل جلباب و عقال عرب الخليج احسن مظهر من جلابية و عمة و مركوب مثلا, او من بنطلون و قميص?

الاخ العزيز / زكريا جوزيف
لك التحية والاحترام و التقدير ،،،
وشكراً كتير للمشاركة فى مناقشة هذا الموضوع
o لم اقصد هنا الجلابية السودانية فانا اعتبرها شئ هام يميز شخصيتنا كسودانيين يحسدنا عليها الجميع .
o انما قصدت مظهر السودانيين فى مكان العمل والاماكن العامة :
1. نلاحظ اننا كثيرا لانهتم بلبس (البدلة والكرفت) فى مكان العمل ، فيعتبرها كثيراً منا بانها غير مهمة ومكلفة .
2. اغلب السودانيين لايهتمون بمظهرهم العام فى الشارع مثال على ذلك نجد بعض من السودانيين يخرجون فى الاماكن العامة (بالسروال والعراكي) ، فى احد المرات جاءنا احد الشباب يطلب وظيفة فى الشركة التي نعمل بها (ابها جنوب السعودية) وزميلنا (Gamar Boba) شاهد على ذلك كان هذا الشخص يلبس (سروال وعراكي)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

o الخجـل الشـديد والخـوف مـن الاخـرين فـى طـريقـة حـديثنا:

1. من اكبر المشاكل التي تواجهنا كسودانيين هي الخجل الشديد والخوف من الاخرين ، هذا الخجل والخوف الشديد نابع من قصور كبير فى تربيتنا ، نلاحظ اننا كسودانيين لا نعطي لاطفالنا مطلق الحرية فى اللعب واللهو وحرية التصرف خاصة فى الاماكن العامة خوفاً من يخطئ اطفالنا امام الاخرين من الجنسيات الاخري حرصاً على راحت الاخرين ودون مراعاة لشعور اطفالنا ، كثيراً ما نستعمل كلمة (لا يا ولد ) واحيانا كثيرة نقوم بضربهم امامهم ، بمرور الايام اصبح هنالك حاجز خوف ورهبة عند اطفالنا فى التعامل مع الجنسيات الاخري.
2. طريقة حديثنا وعدم قدرتنا على توصيل المعلومة للاخرين نتيجة لسرعتنا فى الكلام وعدم توضيحنا لمخارج الحروف عند الحديث مع الجنسيات الاخري خاصة العربية ، فنحن نتحدث بسرعة لدرجة ان المستمع لا يستطيع استيعاب مخا رج الحروف ، هنا ايضاً نلاحظ تاثير التربية فى طريقة حديثنا نلاحظ ان هنالك رهبة كبيرة عند الحديث خاصة نلحظ ذلك عند استضافة السودانيين فى البرامج الحواريةرغم مؤهلاتهم العلمية العالية.

الأستاذ معز السر
نحية مباركة ورمضان كريم

الثقة بالنفس .. هذا العامل المهم جدا في تكوين الشخصية السوية التي تجيد التعامل مع الآخرين ، لم نعمل على غرسها ورعايتها والأهتما بها في مجتمعنا . لذا سيكون ديدننا الخجل وعدم قدرة مواجهة الآخرين , ومشاكل أخرى كثر من خلال هذا العامل الهام ..
شيئ آخر .. آلة الدعاية المصرية الهائلة والتي سيطرت على المجتمعات العربية في فترة من الفترات وتم توظيفها بحرفية متناهية لصالح المواطن المصري عموما والأقتصاد المصري خصوصا .. وهي نوع من أنواع الحروب شئنا أم أبينا .. مشروعة وغير مشروعة ..
والرد يتطلب محاور كثيرة إقتصادية وسياسية واجتماعية .. يطول شرحها من قبل المختصين
نأمل أن يكون في هذا السجال الدائر على الساحة المنبرية مفاتيح العلاج

ولك التحية أخي الكريم

الاخ معز السر.

كل شعوب العالم لها عيوبها والسودانين منتشيرين في جميع أنحاء العالم ، فلماذا نجد أن هذا النوع من التنميط Stereotyping نجده عند العرب فقط ؟

Quote: كل شعوب العالم لها عيوبها والسودانين منتشيرين في جميع أنحاء العالم ، فلماذا نجد أن هذا النوع من التنميط Stereotyping نجده عند العرب فقط ؟

الاخ العزيز دينق
لك الشكر والتقدير،،،
o الاوربيين بصورة عامة يقدرون الاخرين ، لانهم اهل حضارة وثقاقة وعلم يقيمون الناس بقدراتهم وامكاناتهم ، وليس باشكالهم والوانهم.
o اما العرب فى اعتقادي الخاص ان تطاولهم فى السنوات الاخيرة ناتج للتعالي والتكبر الذي اصبحوا يعيشون فيه نتيجة لامتلاكهم لاشياء ( الثروة ، العلم ، وغيرها ) كانوا يفتقدونها فى الماضي و وكنا نمتلكها نحن وكنا نتميز بها عنهم لكن بمرور السنوات اصبح العرب يتملكون هذه الاشياء ، بل ويتفوقون علينا فيها خاصة العلم.

الاخ العزيز عادل جبارة
لك الشكر والتقدير ،،،

Quote: والرد يتطلب محاور كثيرة إقتصادية وسياسية واجتماعية .. يطول شرحها من قبل المختصين

o نعم الرد يتطلب محاور كثيرة ، لكن يجب على الجميع فضح هذا المخطط وتنوير الناس به ، الى جانب معالجة العيوب الاساسية فى تكوين الشخصية السودانية ، وذك بغرس مفاهيم جديد فى اطفالنا.

تم التعديل لاضافة (التاء المربوطة) فى كلمة كثيرة

الشباب السوداني والوقت الضائع فى (الركن والمسطبة) والعمر ماشي

o المخـاطـرة والقنـاعـات والعقلية التجارية :
من اكـثر الاشـياء الـتي تنقـصـنا كسـودانـيين روح المخـاطـرة والعقـلية التجـارية وعـدم التفكـير فـى اكـثر مـن حـدود المعـقول ، هنالك انطباع لدي جميع الخليجيين بان السودانيين غير ناجحين فى مجال التجارة .
السؤال الذي يطرح نفسه

مع احترامي وتقديري للعناصر التي ذكرتها كمحاور ارتكاز للنقاش إلا أنني أرى أن المسألة العنصرية
والصورة التي رسمتها القنوات الفضائية من صورة نمطية للسوداني وتأطيره في شخصية ضعيفة بائسة تنتظر الغوث وتستجدي الحسنة كان لها أبلغ الأثر.
أضف لذلك من اتبعوا المصريين في قولهم بكسل السودانيين ليكوشوا على سوق العمل فصدقهم أولو الشأن وهلم جر فتبعهم ناس طاش ما طاش وغيرهم وهلم جرا أيضاً..

Quote: اتضح لي ان هنالك كثير من العناصر التي لا نهتم بهاء توثر فى انطباع الاخرين عنا وتاثيرنا، عليهم اليكم بعض النقاط للنقاش وابداء الراي بطريقة تساعدنا فى تحليل هذه العناصر: o المظهـر العـام : o الخجـل الشـديد والخـوف مـن الاخـرين فـى طـريقـة حـديثنا: o المخـاطـرة والقنـاعـات : o الطمـوح وتطـوير القـدرات: o العصـبية الزائـدة عـن اللـزوم : o التطـبيل وتمـجيد الاخـرين: o الخـروج للعـالم الاخـر دون مؤهـلات علـمية كـافية:

كل ما ذكرته صحيح..
والعلاج : كل شاة معلقة من عصبتها.. حتى تقوم حكوماتنا المجيدة بدورها في توفير الحياة الكريمة لمواطنيها والتعليم والعلاج المتميزين والمجانيين وتهتم بالبنية التحتية ومشاريع استقرار الشباب وايقاف السياسات الجبائية والنهب المستمر لمقدرات الشعب الفضل لتعليم أبنائهم ورفاهيتهم بدون أي وازع من ضمير أو أخلاق أو دين.
ولك الشكر..

Quote: مع احترامي وتقديري للعناصر التي ذكرتها كمحاور ارتكاز للنقاش إلا أنني أرى أن المسألة العنصرية والصورة التي رسمتها القنوات الفضائية من صورة نمطية للسوداني وتأطيره في شخصية ضعيفة بائسة تنتظر الغوث وتستجدي الحسنة كان لها أبلغ الأثر. أضف لذلك من اتبعوا المصريين في قولهم بكسل السودانيين ليكوشوا على سوق العمل فصدقهم أولو الشأن وهلم جر فتبعهم ناس طاش ما طاش وغيرهم وهلم جرا أيضاً..

الاخ العزيز عثمان جلال الدين
لك التحية والاحترام ،،،
شكراً كتير على المشاركة فى نقاش هذا الموضع
o نعم اتفق معاك ان المسالة عنصرية ، وانا اواجه هذه المشكلة منذ 11 عام وبصورة يومية من زملائي فى العمل ، لكن ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

بابكر التوم

سلام ياعمكـ

واتفاق كلمل مع هذه الجزئية

Quote: مافى منطق لواحد اغترب 5 أو 10 سنين واجى اتكلم ليك خليجى لما تتضرس انت زاتك شوف اليمنيين يعتت ويعمل جواز خليجى ومن ألف شخص تعرفوا يمنى والمصريين والشوام يعتزوا بلغتهم وومميزتهم الاشياء البسيطة دى مهمة جدا

معاذ - سلامات

Quote: بابكر التوم سلام ياعمكـ واتفاق كلمل مع هذه الجزئية Quote: مافى منطق لواحد اغترب 5 أو 10 سنين واجى اتكلم ليك خليجى لما تتضرس انت زاتك شوف اليمنيين يعتت ويعمل جواز خليجى ومن ألف شخص تعرفوا يمنى والمصريين والشوام يعتزوا بلغتهم وومميزتهم الاشياء البسيطة دى مهمة جدا معاذ - سلامات

وانا اتفق معكم على نبذ هذه الظاهرة ، لكن فى بعض الاحيان نحن مجبرين على استعمال بعض الالفاظ الخليجية عند الحاجة من اجل توصيل المعلومة له

يامعاذ
في بعض الاحيان ممكن
لكن طواااااااااالي
يبقي في حاجة غلط....!!!!

*

عزيزي
حقيقة ان هذا البوست لة تقدير خاص في نفسي حقيقا قد اثرت موضوع في غاية الاهمية
السؤال ان لماذا يسخروا بنا الاخريين الاجابة علي مايبدوا
لاننا نسخر علي انفسنا كيف نحن لسنا عرب ومن المؤسف نتشبس بعروبة كيف كيف لايسخروا بنا العرب
انا عشت كثيرا في بلاد الشام كانوا يضحكوا علينا حينما نقول نحن عرب اتدرك لماذا لاننا ياخي لسنا عرب
السؤال الثاني الثقة بالنفس
نحن لم نثق بانفسنا وبعظمتنا كيف نحن اعظم من العرب ومن المؤسف نحن نعظم العرب ومن هنا نحن لم ندرك
مقدار انفسنا نحن نحمل حضارة سبع الف سنة اي عربي يحمل مثل هذة الحضارة ياعزيزي من الاعظم هنا
في الوقت نحن نعظمهم ولانعظم انفسنا امامهم بل نتركهم يسخرون بنا
ياعزيزي من اعظم مطربي السودان لايعرفة سوري ولالبناني ولا اردني
اما اذا ساءلت اي سوداني يعرف نانسي عجرم من تكون نانسي عجرم هل هي اعظم من مني الخير ولا عائشة
فلاتية ولا عافية حسن ولا ندي القلعة من هو عمر دياب هل هو اعظم من محمود عبدالعزيز ولا اعظم من نادر خضر
هل فريد الاطرش اعظم من رمضان حسن من لايعرف مقدار نفسة فهو ناقص فان كان ناقصا فهو خائف
فان كان خائفا فهو لايثق ان نفسة فان لم يثق ان نفسة فاهو لايعتز بحضارتة فان لايعتز لحضارتة فانة ليس لة حضارة
فان ليس لة حضارة فهو يركض وراء حضارة غير مايحيرني كيف يركض سوداني خلف العربي هذا السؤال يحيرني
اجابة علي هذا السؤال ربما تكون مفتاح الي وقف حد السخرية بنا
هنا شئ اهم اريد ان انوح الية هو تعظيم الحكومة لشعبة ان تعظيم الحكومة لشعبة يرفع كثير من
احترام الغير بة اذا اردة التوضيح سوضح لك
سنتواصل

UP