الشباب السوداني والوقت الضائع فى (الركن والمسطبة) والعمر ماشي

التحية للجميع ،،،
نظراً للاهمية الموضوع للجميع ارجوا من الجميع المشاركة والادلاء بالراي .
o كيف يبدأ الشباب يومهم :









o عدد الساعات النوم لاتتجاوز (6 ساعات) يومياً وهذه نسبة غير عادية توثر فى صحة الشاب السوداني ونمؤه الطبيعي.
o الفترة الصباحية (6 ساعات) هي فترة مفيدة للشاب السوداني من حيث التحصيل الاكاديمي.
o الفترة العصرية (2 ساعة ) نجدها مفيدة ايضاً للشاب السوداني من حيث ممارسة الرياضة او الونسة فى اشياء مفيدة (اكاديمية).
o الفترة المسائية (10 ساعات) هي الفترة التي لايستفيد منها الشاب السوداني وتاخذ النسبة الاكبر من زمن الشاب السوداني .

مــعاذالســر

الاخـــوة الاعـــزاء
كـل شـخـــص مـنا مـر بمــرحـلة الجـلـوس فى الاركـان والمسـاطـب والكــباري :
 يــبدأ الشــباب فـى التجــمع بمجــرد خلــود الابــاء (الجـلاكـين) للنــوم .
 يــبدأ الشبـاب فـى الشغــل لبعـض (الشـمشـرة) ويكـون هنـالك شـخـص معـين يحلـوا الحـديث عنـه .
 ثـم الحـديـث فـى الكــورة (هــلال مـــريخ ، الدوريـات الاوربية والخ ...
 ثم الحــديث الشـــيق عــــن البنـــات (الجكـــس) وفــلان الفــلانيـــة .
 شـــيئاً فشـــيئاً ينتـــهي الحـــديث بالغــناء والطـــرب.
 ثم بعـــد ذلك يتــم تجــهيــز صحــن الــفــته ، حـــيث تمـــلأ البطــون وتنعـــس الجــفــون والخــلــود للنـــوم بعـــد الساعة 2 صبـــاحاً .
 هكـــذا يــوميــاً تمــر الساعات والايام والسنيين ونحن فى نفــس المــواال ، النتيـــجة (وقــت ضاع) دون نحـس بـه.

اخــــوتي الاعـــزاء ،،،
o قبـــل ان تمـــر الســاعـــات والايـــام والســنـــوات .
o وقبــل ان تفقـــد قــدرتـنا علــى التعلــم وتنمـــية عقـــولنــا.
o وقبــل ان ننـــدم علـــى مــا فــات.
o يجــــب علـــينا الاســــتفادة من الوقت فى (العــــــلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم) خاصة تقوية اللغة الانجليزية وتعلم اللغات الاخري الفرنسية ، الالمانية ، وغيرها من اللغات العالمية.
o يجب ان يكــــون لنـــا طمـــوح ابعـــد مــــن الجلـــوس فى الاركـــان!!!!!!!!!!!!

ما ساقني للكتابة عن هذا الموضوع ، هو ان هنالك اشياء مهمة كثيرة لا تكون من اهتماماتنا فى مرحلة الشباب ونضيع وقت كبير دون التفكير فيها وعند الحاجة لها نبحث عنها تاخذ منا وقت طويل للحصول عليها مثال لها عند تقديمي للحصلول على ال MBA فى جامعة قطر طلب مني شهادة TOEFL Ibt وهذا شرط اساسي للقبول ومنذ تلك اللحظة وانا احاول جاهداً الحصول على تلك الشهادة ، حتي يتثني لي القبول فى برنامج ال MBA.
السؤال قبل كم سنة كنت استطيع الحصول على شهادة ال TOEFL Ibt؟

o بعد كل هذه السنوات اجد نفسي اتاسف على كل لحظة جلست فيها فى الركن او الكبري.
o اتحسر على الزمن الذي ضاع مني وانا الان فى امس الحاجة اليه.
o عندما قمت بالتسجيل لامتحان الزمالة الامريكية الCPA وجدت حاجتي لتطوير قدراتي فى اللغة الانجليزية بدرجة كبيرة حتي اتمكن من جتياز الامتحان.

يجب ان نكون قدوة لاخوتنا الصغار وابنائنا :
• خلال مرحلت المراهقة والتي صادفت دخولنا المرحلة المتوسطة ، لم نكن ندري باهمية الزمن وعلاقته بالمستقبل فى تلك الفترة والتي تتكون من خلالها ملامح مستقبل ، للاسف لم يكن للكثير منا شخص يدله على الطريق الصحيح :
o هناك من سلك الطريق الصحيح حيث المستقبل المشرق بناءاً على وجود قدوه حسنه فى الاسرة تدله على الطريق الصحيح .
o وهناك من ضل الطريق لفترة من الزمن ، بسبب الاهمال لفترة بسيطة من قبل الاسرة ، ولكنه وجد اخيراً من يدله على الطريق الصحيح .
o ، وهناك من ضل الطريق الى يومنا هذا خرج ولم يعد ، وهذا الفشل له اسبابه الكثيرة والتي يجب ان ناخذها فى الاعتبار حتي لايقع فيها اخواننا الصغار وابنائنا فى المستقبل .

دعوة لجعل اللغة الانجليزية لغة اساسية بالبلاد!!!

إذا كنت تريد أن تضع لك أثراً في هذه الحياة فلابد أن تسير نحو أهدافك وتحققها .. وهذا بلاشك طريق متعب ! فإن طلبت الراحة فاجلس ودع الناس يعبرون وسترى آثارهم !!

على قدر أهل العزم تأتي العزائم(قصة كافور الاخشيدي مع الملك)

كان كافور الإخشيدي وصاحبه عبدين أسودين، فجيء بهما إلى قطائع ابن طولون، صاحب الديار المصرية وقتئذ، ليباعا في أسواقها،
فتمنى صاحبه أن يباع لطباخ حتى يملأ بطنه بما شاء، وتمنى كافور أن يملك هذه المدينة ليحكم وينهى ويأمر، وقد بلغ كل منهما مناه...
فبيع صاحب كافور لطباخ، وبيع كافور لأحد قواد المصريين فأظهر كفاءة واقتداراً.
ولما مات مولى كافور قام مقامه، واشتهر بذكائه وكمال فطنته حتى صار رأس القواد وصاحب الكلمة عند الولاة،
وما زال يجد ويجتهد حتى ملك مصر والشام والحرمين.
مرّ كافور يوماً بصاحبه فرآه عند الطباخ بحالٍ سيئة، فقال لمن معه: لقد قعدت بهذا همته فكان كما ترون،
وطارت بي همتي فكنت كما ترون، ولو جمعتني وإياه همة واحدة لجمعنا عمل واحد.

*

لماذا لايكون شعارنا:
Make Every Minute Count

العزيز معز
موضوع هام و حيوي
لكن ما تنسي اثر الحكومه في كل هذا من الفساد والمحسوبيه و الظلم في فرص العمل.يكون عندك شهاده جامعيه و ما تلقي شغل لانو ما عندك واسطه.
بعدين عند الساعه عشره مساء العرقي ما تنساهو
تسلم يا حبيب

اخ معاذ السر عواصف الود:
موضوع اكثر من ممتاز، يستحق المتابعة والرصد والاهتمام من علماء الاجتماع، ومؤسسات المجتمع مدني، ان وجدت لدراسة الانكسار تحت عمود الكهرباء او المصطبة، وهي صفة ليست حكرا على الشباب، بل تشمل مراحل عُمرية متقدمة، وهي مسؤولية فردية-اسرية- وصولا الى هرم الدولة.

اهم سبب بكل تاكيد هو الفراغ القاتل، وهذا الفراغ لا توجد مكنيزيمات معالجة تستطيع النّيل منه، لماذا لانو اصلا ارادة الخلق والبناء والابتكار والاقتراع ما زالت متعطلة لدي هؤلاء الشباب باستثناء الركض وراء الاحلام والسفر الى بلاد اوروبا. بطبيعة الحال هذا حلم مشروع لكن حتي يتم تحقيقة، ماذا فعل هذا الشاب المطسيطب على المصطبة، هب ان احدهم خريج هندسة ولم يجد فرصة عمل في هذا التخصص الا يجدر البحث عن وظيفة اخرى.

نعم الدولة لم توفر حدائق عامة لمواطنيها كي يروحوا عن انفسهم كما تفعل اكثر البلدان العربية، ولم توفر مكتبات عامة للاطلاع والاستفادة، او ورش عمل مجانية للتاهيل والتوظيف، لكن على هذا الشاب القاعد ان يفكر في عمل شيء مفيد، قراءة، كتابة دراسات جدوي، كتابة شعر رواية عمل معرض للرسم التشكيلي، التنقيب في الانترنت عن مراكز تقدِم دعوات للشباب في صياغة والتعلم عبر ورشات العمل وكما قلت لك في مطلع المداخلة الموضوع شيق ويحتاج للبحث المضني من اهل الاختصاص كي ناخد بتلابيبه، لك الشكر.

Quote: لكن ما تنسي اثر الحكومه في كل هذا من الفساد والمحسوبيه و الظلم في فرص العمل.يكون عندك شهاده جامعيه و ما تلقي شغل لانو ما عندك واسطه. بعدين عند الساعه عشره مساء العرقي ما تنساهو

الاخ العــزيــز وليـــــد النيل
تحية واحترام ،،،
o لا اختلف معك فى دور الحكومة فى الموضوع .
o لكن لايجب علينا الركون للامر الواقع ، فى بعض الاحيان تسنح فرص للعمل خاصة فى خارج السودان لايكون الخريج مؤهل لشغل هذه الوظائف بحكم تدني مستوي اللغة الانجليزية لدي كثير من الخريجين خاصة فى العشر السنوات الاخيرة، بقليل من الاجتهاد والاستفادة من عامل الزمن يمكن نصل باللغة الانجليزية للمستوي المطلوب.

الاخ العــزيــز امــبده
تحية واحترام ،،،
o شكراً كتير على الاهتمـام .
o نعم يجب ان نحاسب انفسنا يومياً على كل دقيقة تمر من عمرنا.
o يجب لفت نظرنا ابنائنا واخواننا الصغار لاهمية الزمن.
اخوك معـاذ الســر

الاخ العــزيــز محمود الدقيم
تحية واحترام ،،،
o للاسف رغم اهمية موضوع الاهتمام باللغة الانجليزية الذي طرحته الا انه لم يجد الاهتمام من اغلب اعضاء سودانيزاونلاين ، مما يعكس عدم جدية كثير من الاعضاء ، مفضلين المواضيع الانصرافية على المواضيع الجادة المفيدة للمجتمع السوداني ، من خلال سودانيزاونلاين يمكن قياس كيف يفكر اغلب المجتمع السوداني .
o من هنا اعتقد ان موضوع (كسل السودانيين) حقيقة واقعة نعيشها ، وليس كذبة يروج لها الاخرون كما نعتقد.

العزيز معاذ السر،
هذا موضوع هام. أرجو أن يجد من الاهتمام ما يستحقه.
الشباب في السودان يضيع أمام أعيننا بسبب ما يسمي بثورة التعليم ، وهي كارثة حقيقية
ألمت بالبلاد. وربما يفسر ضعف الناتج التعليمي من هذه "الثورة!" سلبية الشاب في مواجهة سياسات
الدولة الخرقاء.
أرجو أن يستمع من يهمه الأمر لنصائحك القيمة!

الاخ العزيز حيدر
تحياتي واحترامي ،،،
الكارثة الاكبرهي ظاهرة المخدارت وانتشارها بين الشباب فى الاحياء

Quote: اكد وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد، ان انتشار المخدرات وتزايد تعاطيها وسط شرائح المجتمع وتنوع طرائقها، اصبح تحدياً كبيراً امام وزارته. وكشف عن اتفاق داخل هيئة قيادة الشرطة بتدريب معظم القوات بمختلف الوحدات للاسهام في محاربتها، واعلن ضبط 63 طناً من المخدرات خلال العام الماضي، وتدوين 5315 بلاغا ضد 7876 متهما في هذا الخصوص. وناشد الوزير، لدي مخاطبته امس الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بدار الشرطة ببري، رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بتكوين لجنة موازية للجنة القومية لمكافحة المخدرات واجهزة لمحاربة المخدرات، التي قال انها صارت خطراً دائماً يتهدد المجتمع، مشيرا الى تنوع طرائق التعامل والاتجار فيها. وأكد انها اكبر تحد يواجه وزارته حالياً،وقال ان التحدي امامنا كبير ومن لا يسير بالسرعة الجنونية التي تنتشر وتتنوع بها سيقف كالمشلول امام انتشار المخدرات. واكد حامد، سعي وزارته لانفاذ اعمال وخطط لمحاربة التحدي المتعاظم للمخدرات، وكشف عن اتفاق داخل هيئة قيادة الشرطة لتدريب معظم قوات الشرطة من مختلف الوحدات للعمل في المكافحة. واوضح ان التدريب يبدأ فعلياً في الخرطوم، وقال ان العام الماضي تمت خلاله ابادة 64 مزرعة في مساحة 3 آلاف فدان بجنوب دارفور، ومزارع بمناطق اخرى، ودون 5315 بلاغا ضد 7876 متهما بالاتجار والتعامل في المخدرات بجانب ضبط 63 طنا ما يعادل شحنة 10 لوري، وشدد الوزير على تضافر جهود المكافحة. من جهته، اوضح رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات الجزولي دفع الله، ان اللجنة تعكف على اجراء دراسة في عشر جامعات للتحقق عما تردد من انتشار وتفشي تعاطي المخدرات بين التلاميذ وطلاب الجامعات. وقال، ان اللجنة لا تعلم شيئاً عما يحدث في الجنوب بخصوص المخدرات، قبل ان يدعو النائب الاول سلفاكير ميارديت لانشاء لجنة موازية بموجب قانون للتنسيق في مكافحة المخدرات، ودعا كافة فعاليات المجتمع للمساهمة في مكافحة المخدرات. الي ذلك، اعلنت حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر عن جائزة سنوية لأميز برنامج للرعاية ومكافحة المخدرات، وشددت على سيادة القانون، ودعت الى وضع استراتيجية وخطة للمكافحة بينما اعلن وزير الداخلية التبرع بمائة ألف جنيه لدعم اللجنة القومية لمكافحة المخدرات.

**

كم هي حجم مقلاتك ؟
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة ..
وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين ..
وذات يوم .. استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر !!!
عندها صرخوا فيه : ماذا تفعل ؟ هل أنت مجنون ؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة ؟
عندها أجابهم الصياد : " لأني أملك مقلاة صغيرة " !!!
قد لانصدق هذه القصة
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا – كما هي مقلاة ذلك الصياد ..

يتبع ...

هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي
بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع ,,,
أن نكون أسعد مما نحن عليه ,,
أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل

يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول : (أنت ما تؤمن به ..)
لذا فكر بشكل أكبر ..
أحلم بشكل أكبر ..
توقع نتائج أكبر ..
وادع الله أن يعطيك أكثر ..

يتبع ..

ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم ؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى " ..
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة ؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك !!
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
إما ينهزم ويصغر مقلاته ؟؟
والجواب

يتبع ..

واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو ..
لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء ..
والخطوة الأولى هي الحلم ..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه ..
الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية ..
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
ليس لنا عذر ..
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع ..
هل تود معرفتها ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية ..
أن يغير مكان الاصطياد ..
أن يستخدم صنارة أخرى ..
أن يتخير وقتاً آخر ..
التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..
لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس ..

*

إن العملية التغييرية وصناعة الحياة تحتاج إلى عقلاء أذكياء لا يرضيهم الواقع المعوج،
ولا يركنون إلى الحال الرديء، هم في حركة دائبة، لا يكل أحدهم ولا يمل،
إذ التغيير والتفاعل والحركة هي شأن الأحياء، أما سكان اللحود والمقابر
الذين فارقوا الدنيا وضمهم قبر ضيق موحش فهم أصحاب السكون والهمود والخمود

*

قالوا السعادة في السكون وفي الخمول وفي الخمود.
في لقمة تأتي إليك بغير ما جهد جهيد
في أن تقول كما يقال فلا اعتراض ولا ردود
في أن تعيش كما يراد ولا تعيش كما تريد
قلت الحياة هي التحرك لا السكون ولا الهمود
وهي التفاعل والتطور لا التحجر والجمود
هي أن تحس بأن كأس الذل من ماء صديد
هي أن تعيش خليفة في الأرض شأنك أن تسود
هذي الحياة وشأنها من عهد آدم والجدود
فإذا ركنت إلى السكون فلذ بسكان اللحود


يتبع من اجل الاجيال القادمة...

up

nice topic

الاخ حسن محي الدين
تحياتي واحترامي ،،،
شكرا كتير على الاهتمام ، نعم الموضوع مهم جدا لمستقبل الاجيال القادمة.

يقول دنيس ويتلي مؤلف كتاب سيكلوجية الدوافع "
تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا و بالتالي في تصرفاتنا
و سأقص عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر
النجاح و سأله (الشاب): "هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له: "سر النجاح هو الدوافع"
فسأله الشاب: " و من أين تأتي هذه الدوافع؟"
فرد عليه الحكيم الصيني: " من رغباتك المشتعلة"
و باستغراب سأله الشاب: و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟"
و هنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق و عاد و معه وعاء كبير
مليء بالماء
و سأل الحكيم الصيني الشاب: "هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر
الرغبات المشتعلة؟"
فأجابه بلهفة: "طبعا"..
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب
إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب
ووضعها داخل وعاء المياه!!
و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من
الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص
نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني
و سأله بغضب: "ما هذا الذي فعلته؟"
فرد و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا: "ما الذي تعلمته
من هذه التجربة؟"
قال الشاب: "لم أتعلم شيئا"
فنظر اليه الحكيم قائلا: "لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال
الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن
كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت
في التحرك و المقاومة و لكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت
بعد لأعلى درجاتها، و أخيرا أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص
نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في
استطاعتها أن توقفك"
ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:
" عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد

إيقافك".

النجاح مطلب يسعى إليه كل إنسان، ويتمنى الوصول إليه كل شاب، ومن الأمور المسلم بها أن الإنسان يولد وتولد معه قدرات ومواهب يستطيع من خلال توظيفها الرقي بنفسه في سلم النجاح ، ومع هذا فإن الكثيرين قد أخفقوا في تحقيق النجاح المطلوب نظرا لافتقاد عوامله الموصلة إليه من جهة، ومن جهة أخرى عيشهم على الأمل والأحلام دون التفكير في السعي والعمل لتحقيق ذلك. وثمة نصائح سريعة تقود الشاب إلى النجاح.

تحديد الهدف بما يوافق القدرات الشخصية:
حدد هدفك في الحياة بدقة، وبعدئذ اعمل على تحقيقه، فإن السائر بلا هدف لا يمكن أن يصل إلى نتيجة، ولا بد من مراعاة أن يكون الهدف وفق قدرات الشخص ومتلائما مع مواهبه، فلو فرضنا أن إنسانا لا يحسن الرياضيات، ولا يستطيع هضم هذه ا لمادة، ثم يجعل هدفه الدخول لكلية الهندسة للتخرج منها مهندسا فإن هذا يعبث، ولا يمكن أن يصل إلى النجاح الذي ينشده، فلا بد من موافقة الهدف لميول الإنسان ومواهبه حتى يستطيع تحقيقه.

تحديد الهدف بما يوافق القدرات الشخصية:
حدد هدفك في الحياة بدقة، وبعدئذ اعمل على تحقيقه، فإن السائر بلا هدف لا يمكن أن يصل إلى نتيجة، ولا بد من مراعاة أن يكون الهدف وفق قدرات الشخص ومتلائما مع مواهبه، فلو فرضنا أن إنسانا لا يحسن الرياضيات، ولا يستطيع هضم هذه ا لمادة، ثم يجعل هدفه الدخول لكلية الهندسة للتخرج منها مهندسا فإن هذا يعبث، ولا يمكن أن يصل إلى النجاح الذي ينشده، فلا بد من موافقة الهدف لميول الإنسان ومواهبه حتى يستطيع تحقيقه.

أحلام اليقظة سراب لا يفيدك بشيء:
إن النجاح والمجد لا يمكن أن ينال بالتقاعس والخمول والكسل، بل لا بد من السعي والجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف الذي وضعته، ولابد أيضا من الصبر على ما يعترض طريقك من مصاعب وعقبات ومحاولة تذليلها وإزالتها، واحذر من التسويف وتأجيل الأعمال، فإن الوقت يمضي والأعمال كثيرة، فلو جعلتها تتراكم عليك لما استطعت أن تنجز منها شيئا مما يعني بداية الفشل.

الثقة بالنفس والإرادة أمران لا بد منهما:
الثقة بالنفس من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح، فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته، والتي تعني ثقة الإنسان بقدراته ومواهبه.
ومع هذه الثقة تأتي الإرادة القوية التي تدفع بالإنسان لمواجهة مصاعب الحياة والتغلب على مشكلاتها والسعي لتجنب الفشل والخروج منه، وهذا يتحقق بالاعتماد على النفس وشحذ العزيمة والإصرار إضافة لتدريب النفس وتمرينها على القيام بالأعمال الشاقة.

الطموح يمد الإنسان بالقوة والعزم:
الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله، وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح.
احذر من قتل الطموح باليأس، فالإنسان الذي يحمل اليأس بين جنبيه لا يمكنه أن يحقق نجاحا ورقيا، فاطرح اليأس جانبا وكن ذا فأل حسن، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن، وحول إخفاقاتك إلى دروس عملية تتعلم منها كيفية النجاح، واحذر أن تكون ضعيفا أمام المشكلات والعقبات فإن طريق النجاح مزروع بالأشواك والمشاق.

الرفقاء.. دفعة للإمام أو خطوات للوراء:
اختر من رفقائك من عنده الطموح لتحقيق النجاح، وعنده الأمل في الوصول إلى التمييز، وليكن من أصحاب الهمم العالية والنفوس الأبية، فإن ذلك سيحفزك ويدفعك لتحقيق المزيد من النجاح، وإياك ورفقاء الأهواء الذين لا هم لهم إلا إضاعة الأوقات واتباع الشهوات، فإن السير معهم يصيبك بمرض الفشل.

مـن آداب الكـفـاح فـي الحـياة
عندما تخـسر جـولة في رحـلة الحـياة ..
لا تخـسر التجـربة !
وانهـض فـوراً مستبشـراً ...
فتلك هـي أولـى درجـات النجـاح !

up

الحبيب / معاذ السر
سلامات
وافطار شهئ

بوست مهم وحيوي
بس محتاج تظبيط في
المداخلات لاننا بقينا
محتاجين رقشة عشان نمشي
اخر الصفحة ......!!!!!


المهم....
كدي اضرب هنا ضرووووووووري
7851566

Re: دعوة لجعل اللغة الانجليزية لغة اساسية بالبلاد!!!

سلام ياجميل

فوق من اجل مستقبل ابنائناوالحرص كل الحرص على عامل الزمن

Re: تطاول العرب علينا ، نتيجة لبعض القصور فى تكوين شخصياتنا دعوة للنقاش

Re: تطاول العرب علينا ، نتيجة لبعض القصور فى تكوين شخصياتنا دعوة للنقاش

(الوقــت كالـسـيـف إن لـم تقـطـعـه قطـعـك)

up

العامل السوداني غير مرغوب خليجياً..(الرأي العام)

Quote: مـن آداب الكـفـاح فـي الحـياة عندما تخـسر جـولة في رحـلة الحـياة .. لا تخـسر التجـربة ! وانهـض فـوراً مستبشـراً ... فتلك هـي أولـى درجـات النجـاح !

Quote: مـن آداب الكـفـاح فـي الحـياة عندما تخـسر جـولة في رحـلة الحـياة .. لا تخـسر التجـربة ! وانهـض فـوراً مستبشـراً ... فتلك هـي أولـى درجـات النجـاح !

الاخ هارون دياب
شكراً كتير على الاهتمام
o من اكبر المشاكل التي تواجهنا نحن كسودانيين رضانا بالامر الواقع وقناعتنا وعدم السعي للتغير للافضل ، وعدم تكرار المحاولات لبلوغ الغايات .

فوق

o من اجل مستقبل الاجيال القادمة يجب علينا لفت نظرهم لعامل الزمن وكيفية الاستفادة من الوقت الضائع فى الونسة والامور الهامشية.

*

معاذ
فعلا الموضوع مهم وياريت يتنبه له اولو الامر من الدولة والشباب انفسهم

انا ما عارفة وين الزمن الزايد لقعاد المساطب
اليوم بقى يجري زي البرق
فجاة يبدا اليوم وفجاة يتنتهي دون ان تكمل خطتك لليوم نفسه


تطوير النفس يتطلب الطموح ثم الطوح ثم الطموح ثم الثقة بالنفس

اذا طمحت النفس معناها في رغبة في التعلم والصعود الى اعلى
لكن الفهم المادي اصبح هو المطسب نوع من الطموح لكن المال وسيلة حياة وليس غاية



بجيك تاني