+++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++

+++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++


07-14-2009, 09:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1254323204&rn=0


Post: #1
Title: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-14-2009, 09:26 PM

+++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++

وذلك فقط في الفترة 10 يونيو الى 14 يوليو...



http://mahzoorat.blogspot.com

Post: #2
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-14-2009, 09:37 PM
Parent: #1

وعدد الزوار تحديدا والمثبت أعلى الصفحة الواجهة للمدونة :


4.199.569 زائر ومتصفح

Post: #3
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-14-2009, 10:00 PM
Parent: #2

وانتشار المدونة السريع يعود الفضل فيه للمنابر الاسفيرية في (سودانيزاونلاين) و(سودان فور اول) و(سودانيات) و(سودان رأي) و(السودان الجديد) وغيرها من المواقع ...

فضلا عن التبادل المباشر لعنوان المدونة ...

Post: #4
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-14-2009, 10:16 PM
Parent: #3

وستظل هذه المدونة ، وبحملها الثمين ، ما أذن الله لها أن تبقى ، شاهدة على الضيق بالرأي الآخر في سودانناالكبير ، ومحاولة متواضعة لرد الاعتبار لاصحاب الكلمات المحظورة بالتجاوز والعسف والاستقصاد والاسترصاد والقصدية ...

Post: #5
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 07-15-2009, 02:39 AM
Parent: #4

يا صديق


تهانينا ومزيد من التقدم والانتشار

الحق أبلج والباطل لجلج

Post: #43
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: فتحي البحيري
Date: 08-09-2009, 02:58 PM
Parent: #5




لا أدري كيف لا يزال هؤلاء يستحلون "العوم" في مقدراتنا وأرزاقنا بعد كل هذا الفشل
كل هذا الغباء


أن يختار النظام الفاسد الفاسق الفاشل تكميم أفواهنا ... دليل ساطع على منتهى الإخفاق
وأن يفشل في ذلك هذا الفشل الذريع فذلك أخفاق مركب وهزيمة مذلة "على راي ناس الكورة"


فعلام بقاؤهم
علام بقاء هذه الأجهزة
التي أهلكت الحرث والنسل
ولم تنتج لنا ولا لأهلها أمنا ولا بقاءا ولا حتى "سترة حال"


الاختشوا ماتوا

Post: #6
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: محمد عثمان ابراهيم
Date: 07-15-2009, 02:50 AM
Parent: #4

الأخ مؤيد شريف
بعد التحية
ألف مبروك وحتى أعود ساضع هذه الإقتباسات
Quote: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
وذلك فقط من الفترة 10 يونيو الى 14 يوليو...
http://mahzoorat.blogspot.com[/QUOTE]
Quote: وعدد الزوار تحديدا والمثبت أعلى الصفحة الواجهة للمدونة :
4.199.569 زائر ومتصفح

Quote: وانتشار المدونة السريع يعود الفضل فيه للمنابر الاسفيرية في (سودانيزاونلاين) و(سودان فور اول) و(سودانيات) و(سودان رأي) و(السودان الجديد) وغيرها من المواقع ...
فضلا عن التبادل المباشر لعنوان المدونة ...

Quote: وستظل هذه المدونة ، وبحملها الثمين ، ما أذن الله لها أن تبقى ، شاهدة على الضيق بالرأي الآخر في سودانناالكبير ، ومحاولة متواضعة لرد الاعتبار لاصحاب الكلمات المحظورة بالتجاوز والعسف والاستقصاد والاسترصاد والقصدية ...

Post: #7
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: محمد عثمان ابراهيم
Date: 07-15-2009, 03:33 AM
Parent: #6



هذا مقطع من مدونتي ويظهر فيه أن عدد الزوار هو مائة مليون زائر وإثنين 100,00,00,02
وعنوان مدونتي (لمن يريد مشاهدة العداد المشار إليه) هو:
mohamed-ibrahim.blogspot.com
_______________________
التعديل لتصحيح الخطأ في عنوان المدونة

Post: #8
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: خالد عويس
Date: 07-15-2009, 03:43 AM
Parent: #7

الأخ الصديق مؤيد
مشروع كبير وعظيم سيقف "الرقيب الأمني" وقادته عاجزين منه، ومعا سنوسع كوة الحريات الصحافية رغما عن أنوفهم وفكرهم الشمولي المتحجر.
تحياتي وتقديري لك على مجهودك الجبار لانجاح هذا المشروع وتقديري واحترامي لقائمة الزملاء والزميلات الشرفاء الذين ضمتهم المدونة وسيضمهم الكتاب.

Post: #9
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: محمد عثمان ابراهيم
Date: 07-15-2009, 09:42 AM
Parent: #8



كما هو واضح في الصورة أعلاه فقد بدأ العداد من مائة مليون 100,000,000
أذكر هذا للأمانة إذ سيصعب على الزعم بأن مائة مليون زائر تكرموا بالمرور على مدونتي.

Post: #10
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-15-2009, 10:34 AM
Parent: #9

الصديق الاكرم الرزوقي

شكرا يا صديق على المرور الكريم ولنترك الاتصال بيننا موصولا في الضروب شتى...

الحبيب الصديق خالد عويس

سلمت يا صديق وربنا يقدر الجميع ونكون كلنا في الصف الذي يخدم ويقدم ويرقي ...

الاخ الكريم محمد عثمان

بدأ العد عندكم من مائة مليون وهذا في ظني ما يفسر الرقم الخرافي لعدد الزوار في مدونتكم

أما عداد الزوار هنا فقد تم تنزيله دون المرور اطلاقا على اعدادات الضبط واجهل حتى الساعة كيفية الدخول لهذه الاعدادات التي ثبتموها ...

أتمنى ان يصل عدد المتصفحين الى اكثر من مائة مليون بعد عشرات السنين باذن الله وخلى اولاد اولادنا هم اللي يتابعوا التصفح ...

تحياتي واحتراماتي للجميع

Post: #11
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: أنور أدم
Date: 07-15-2009, 11:19 AM
Parent: #10

felicitation



بالجد عمل فوق التصور يستحق التقدير









Post: #12
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: نصار
Date: 07-15-2009, 11:44 AM
Parent: #11

برافو

Post: #13
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-15-2009, 03:38 PM
Parent: #12

الاخ الاكرم نصار

نشكر مروركم الكريم


تحياتي واحتراماتي

Post: #14
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-15-2009, 05:18 PM
Parent: #13

الصديق الكريم أنور ادم

تسلم ونلتقي دوما على اصرة المحبة والاحترام المتبادل بيننا ..


تحياتي

Post: #15
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-16-2009, 07:40 PM
Parent: #14

وجب التنبيه أن الصحيح ان نقول أن أكثر من اربعة ملايين نقرة وليس زائر

وجائني هذا التاكيد من أحد المتخصصين واوضح أن العداد يحتسب كل نقرة على انها متصفح جديد

تحياتي واحتراماتي للجميع

Post: #16
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: حاتم شناب
Date: 07-16-2009, 08:22 PM
Parent: #15

الي الأمام

Post: #17
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-18-2009, 11:11 AM
Parent: #16

الصديق الأكرم شناب

تحياتي وممنون لكم

Post: #18
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-19-2009, 08:19 AM
Parent: #17

http://mahzoorat.blogspot.com




تتبع الرقابة الامنية تدبيرا يقضي بمعاقبة كل الكتاب الذين شاركوا في الكتاب وساهموا بكتاباتهم المحظورة من خلال التشديد على كتاباتهم وحظرها باستمرار معاقبة لهم على (جرم) المساهمة في الكتاب !! والحق أن هذا التدبير نجح في احجام البعض عن المساهمة في الكتاب وإن كانوا لا يتعدوا الاثنين من الاساتذة الكرام إلا أن غياب كتاباتهم عن الكتاب هو امر يدعو للأسف من اجل القارئ والعتب الخفيف للاساتذة الكرام : فالرقابة واقع مفروض سواء أسهموا بكتاباتهم في الكتاب ام لم يسهموا !!! تحياتي واحتراماتي للجميع..

Post: #19
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مهيرة
Date: 07-19-2009, 10:48 AM
Parent: #18

مزيدا من التقدم لكم حتى يصبح الصبح وينكسر القيد

تحياتى

Post: #20
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-19-2009, 08:05 PM
Parent: #19

الاخت الكريمة مهيرة

الصبح لامحالة آت

والقيد وإن طال لامحالة إلى إنكسار وتكسر

تحياتي أيتها الحرة على مسماك..

Post: #21
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-20-2009, 07:58 AM
Parent: #20

mahzoorat.blogspot.com


أرجو أن يظل عنوان المدونة متاحا للجميع وللمزيد من الإنتشار والإطلاع عليها ...

Post: #22
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: جعفر محي الدين
Date: 07-20-2009, 08:33 AM
Parent: #21

عمل جليل
بالتوفيق أستاذ مؤيد
ولا نامت أعين الرقابة

ملاحظة :
لا تخلو المقالات من أخطاء طباعية بسيطة أرجو أن تجد طريقها للتعديل قبل النشر حتى يأتي العمل متكاملا شكلا ومضمونا.

Post: #23
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-20-2009, 08:47 AM
Parent: #22

لا تخلو المقالات من أخطاء طباعية بسيطة أرجو أن تجد طريقها للتعديل قبل النشر حتى يأتي العمل متكاملا شكلا ومضمونا.

الاخ الكريم استاذ جعفر محي الدين

أشكر لك الملاحظة

ويعكف الساعة أحد المتخصصين في تنضيد الكتب وتصحيحها وله تجارب كثيرة وكبيرة يعكف على مراجعة وتصحيح المادة وباذن الله وكلنا ثقة ان يخرج الكتاب خاليا من الاخطاء وفي صورة كاملة وجمالية باذن الله


أشكر لك اهتمامك ومتابعتك ودفعك المتواصل

تحياتي واحتراماتي

Post: #24
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-20-2009, 09:11 AM
Parent: #23

فاتني أن أرد الفضل والحق الى أهله وأقول بأن فكرة المدونة كانت للدكتور المحترم مهدي محمد خير وتثنية الاستاذ المحترم أحمد امين ..

وتسمية المدونة (مدونة حرية التعبير ) تحديدا تعود للمحترم احمد امين ...


لهما التحية والتقدير

Post: #25
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-20-2009, 01:23 PM
Parent: #24

+

Post: #26
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-20-2009, 03:44 PM
Parent: #25

mahzoorat.blogspot.com

Post: #27
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-22-2009, 04:39 PM
Parent: #26

http://mahzoorat.blogspot.com

Post: #28
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 07-22-2009, 09:42 PM
Parent: #27

لاجل المزيد من التصفح للمدونة

Post: #29
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: عزاز شامي
Date: 08-07-2009, 05:02 PM
Parent: #1

**

Post: #30
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-07-2009, 07:34 PM
Parent: #29

الاخت الكريمة أستاذة عزاز

شكرا على النقطة

وبالله تكرمي علينا بيها باستمرار ما امكن حتى يظل عنوان المدونة متاحا

تحياتي واحتراماتي

Post: #31
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-08-2009, 06:01 AM
Parent: #30

**

Post: #32
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 08-08-2009, 06:42 AM
Parent: #31


حفظت الرابط يا مؤيد.

أربعة ملايين؟

هذا دليل قوى على أن عملك هذا كبير، شريف، ومؤيد، أيها المؤيد الشريف.
شكراً على التصدي، نيابة عنا، لمقص الرقيب وقمع حرية الرأي والتعبير.
شكراً لك وأنت تنافح عن حقوقنا الدستورية على كافة الصعد.

Post: #33
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: وليد محمد المبارك
Date: 08-08-2009, 07:11 AM
Parent: #32

فعلا
كنت ما مصدق

وداخل اقول الكلام ده

عملت حسبة بسيطة

وجدته في الدقيقة يدخل معدل 14 زائر تقريبا



تاني مداخله في البوست كان العدد

4.199.569
العدد الان
4.534.257


الفرق بيناتهم
334688

وده رقم عالي جدا


انجاز تستاهلوا عليه المباركة
مبروك

Post: #35
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-08-2009, 08:26 AM
Parent: #33

وجدته في الدقيقة يدخل معدل 14 زائر تقريبا

الاخ الاكرم وليد المبارك

بداية أرجو ان اكرر التصحيح:

الصحيح أن يقال (نقرة) وليس زائر

فالكاونتر يحتسب كل نقرة على مقالة كزائر

بمعنى أنك ان تفضلت وقرات عشر مقالات يحسبها الكاونتر عشر زيارات كاملة

ومبروك لكم ولنا جميعا وشكرا لكم ان جعلتم منها حافظة تستقر في وجدان وعقول كل السودانيين بل كل الاحرار وعشاق الحرية في العالم

تحياتي واحترماتي ود المبارك

Post: #36
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: وليد محمد المبارك
Date: 08-08-2009, 11:07 AM
Parent: #35

تحياتي تاني مؤيد


قلت
Quote: الصحيح أن يقال (نقرة) وليس زائر


عليه يصبح العنوان

Quote: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++


غير صحيح

خالص الود

Post: #34
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-08-2009, 08:18 AM
Parent: #32

حفظت الرابط


الدكتور الاكرم حيدر بدوي صديق

أنا أقرأ في المدونة أيضا بشكل يومي ومستمر

رغم ان كثير من المقالات والاعمدة كنت قد قراتها في اوقات سابقة

وكلنا ننافح

كل بادواته المتاحة

حتى نصنع سوداننا الذي يستحقنا ونستحقه

تحياتي واحترماتي

Post: #37
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-08-2009, 01:28 PM
Parent: #34

العزيز وليد المبارك

أظن أن تسمية زائر ومتصفح صحيحة

فالنقرة هي تصفح فيما أظن

والعدد يشمل زائرين ويشمل متصفحين ايضا


خالص الود

Post: #38
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-08-2009, 03:33 PM
Parent: #37

الشكر كل الشكر للباشمهندس بكري على تثبيت بوست (مدونة حرية التعبير) أعلى الصفحة ...

وجمايلك فاضت !

تحياتي واحتراماتي

Post: #39
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: حليمة محمد عبد الرحمن
Date: 08-08-2009, 07:13 PM
Parent: #38

اربعة ملايين متصفح في هذه الفترة الوجيزة.. برافو مؤيد..برافو يا شباب.
يبدو ان المحظورات لم تعد محظورة وان صناعة الصحافة الورقية او المطبوعة
في خطر عظيم.. بالصورة دي يا مؤيد يبدو ان صحفا كتيرة ح تفقل
وتتحول الى مواكبة الاعلام الالكتروني وبدل ما تقعد تستنى الجريدةتجيك في بص الخضار
ولا قطر الشمال او الغرب ، اصبحت المادة تصل القارئ في 8 ثواني فقط ما بين الضغط
على زر ارسال وظهورها امام المتلقي.(يسدوها من هنا تفتح من هناك).
مرة اخرى الف مبروك يا شاب .. الف مبروك يا شباب..
هاهو رابط المدونة متاحا مرة اخرى امام المتصفحين:
http://mahzoorat.blogspot.com/[/B]

Post: #40
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-09-2009, 09:09 AM
Parent: #39

شكرا استاذة حليمة

وخلينا مع بعض نشكر الدكتور مهدي والاستاذ احمد امين

لكي التقدير والاحترام

Post: #41
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: عبد الرحيم حسب الرسول
Date: 08-09-2009, 09:24 AM
Parent: #40

أتمنى ان تظل مدونة حرية التعبير متاحة للجميع وأرجو أن تنال حظا أكبر في الانتشار والتصفح .. لكم الود

Post: #42
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-09-2009, 02:51 PM
Parent: #41

Quote: أتمنى ان تظل مدونة حرية التعبير متاحة للجميع وأرجو أن تنال حظا أكبر في الانتشار والتصفح .. لكم الود


الصديق العزيز عبد الرحيم حسب الرسول

هذا هو العشم

ويدك معانا حتى يظل هذا العنوان متاحا للجميع


خالص تحاياي

Post: #44
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-09-2009, 03:33 PM
Parent: #42

يا صديق


تهانينا ومزيد من التقدم والانتشار

الحق أبلج والباطل لجلج


الصديق العزيز جدا منعم الرزوقي

اعتذر عن تاخر الرد والعتب على النظر يا صديق

يالله احفظه في المفضلات وتصفح فيها ربطا يوميا حدده حسب وقت فراغك

سعيد بتداخلك

تحياتي

Post: #45
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-09-2009, 07:06 PM
Parent: #44

الأخ الصديق مؤيد
مشروع كبير وعظيم سيقف "الرقيب الأمني" وقادته عاجزين منه، ومعا سنوسع كوة الحريات الصحافية رغما عن أنوفهم وفكرهم الشمولي المتحجر.
تحياتي وتقديري لك على مجهودك الجبار لانجاح هذا المشروع وتقديري واحترامي لقائمة الزملاء والزميلات الشرفاء الذين ضمتهم المدونة وسيضمهم الكتاب.


الصديق الاكرم خالد عويس

شكرا على دعمك المتصل يا صديق

وخلينا نسمع صوتك من وقت لاخر

تحيات

Post: #46
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-09-2009, 10:51 PM
Parent: #45

عزيزي البحيري

خليك قريب من هذا العنوان

ورفعه ما امكن

تحياتي يا صديق

Post: #47
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-10-2009, 07:54 AM
Parent: #46

تم تحديث المدونة بكتابات منعت من النشر حديثا وسيستمر التحديث باذن الله ..

أصبح لزاما على رؤساء تحرير الصحف او من ينوبون عنهم التوقيع على تعهد بعدم نشر المواد المحظورة في اي من المواقع الالكترونية بامر الرقيب الامني لذلك قد تكون هناك صعوبة في جمع كامل المادة المحظورة حديثا ...

Post: #48
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-10-2009, 08:22 AM
Parent: #47

أتمنى واتعشم على كل متصفح أن يبعث برابط المدونة الى كل عناوينه الالكترونية وجميع اتصالاته ..

Post: #49
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مجدى عمر بابكر
Date: 08-10-2009, 11:23 AM
Parent: #48

استاذ مؤيد لك التحيه

مع اني برلوم لسه في المنبر
لكن تم نشر الرابط في اكثر من عشرين منتدى

وفقك الله والى الامام

Post: #50
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-10-2009, 11:50 AM
Parent: #49

الأخ الكريم مجدى عمر بابكر

شكرا على الهمة الواعية والاستجابة السريعة المقدرة والكريمة

ومرحبا بك صديقا عزيزا

تحاياي

Post: #51
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-10-2009, 07:14 PM
Parent: #50

Quote: أتمنى واتعشم على كل متصفح أن يبعث برابط المدونة الى كل عناوينه الالكترونية وجميع اتصالاته ..

Post: #52
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-10-2009, 11:05 PM
Parent: #51

**

Post: #53
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: Adil Isaac
Date: 08-10-2009, 11:37 PM
Parent: #52

الأخ مؤيد,

ما تقومون به عمل عظيم يصب في تثبيت الحقيقة الساطعة : إذاالشعب يوماً اراد التعبير فلا بد أن يستجيب الديكتاتور , لن نسكت للقهر أبداً.

مودتي

Post: #54
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-11-2009, 09:33 AM
Parent: #53

الأخ الاكرم أديل ايزاك

كل الذي نطلبه ان نمارس حقوقنا الدستورية

وان يلتزم المُكلفين بحدود سلطاتهم ولا يتجاوزوها الى ما لا يُخول لهم ..

تحاياي

Post: #55
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-11-2009, 11:33 AM
Parent: #54

لمن فاته الاطلاع على مقالة الزميلة لبنى احمد حسين المعنونة : ايثانول كنانة.. سيارات تتعاطى الكحول !... والتي تعرضت للمنع من النشر على صفحات أكثر من صحيفة بامكانه مطالعتها على مدونة حرية التعبير على الرابط التالي :

http://mahzoorat.blogspot.com/2009/08/blog-post_11.html


تحاياي للبنى ولاخواتها في ادرب الاخضر نحو الانعتاق من ربقة الإدعاء بالحق الإلهي

Post: #56
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-11-2009, 11:46 AM
Parent: #55

تعهد بعض الاصدقاء الخلص ببداية حملة ترويج واسعة لعنوان المدونة عن طريق استخدام رسائل الموبايل SMS داخل وخارج السودان وتبادلها على نطاق اوسع

الرجاء لمن يصله عنوان المدونة عبر الـ sms ان يعمل متفضلا وما امكن على تمريرها لدفتر عناوينه أيضا ..


تحاياي للجميع

Post: #57
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-11-2009, 02:48 PM
Parent: #56

**

Post: #58
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-11-2009, 06:51 PM
Parent: #57

**

Post: #59
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: عبد الرحيم حسب الرسول
Date: 08-12-2009, 09:06 AM
Parent: #58

نثمن هذا الجهد يا مؤيد الشريف الغالي

Post: #60
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: انعام حيمورة
Date: 08-12-2009, 09:44 AM
Parent: #59

عمل جميل وكل يوم بتصفحها يا مؤيد ...


وكمان الانتشار عن طريق SMS لانو وصلتنا رسالة بعنوان المدونة



مزيد من التقدم

Post: #61
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-12-2009, 02:18 PM
Parent: #60

وكمان الانتشار عن طريق SMS لانو وصلتنا رسالة بعنوان المدونة

العزيزة جدا صاحبة القلب الطيب انعام

شكرا كتير ويالله (فورويرد) للرسالة

تحاياي

Post: #62
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-12-2009, 05:39 PM
Parent: #59

شكرا عبد الرحيم

ويالله (فورويرد) برضو

Post: #63
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-13-2009, 08:48 AM
Parent: #62

**

Post: #64
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-13-2009, 11:46 AM
Parent: #63

**

Post: #65
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-13-2009, 08:51 PM
Parent: #64

**

Post: #66
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: صلاح شعيب
Date: 08-13-2009, 09:42 PM
Parent: #65

الاستاذ مؤيد

مبروك لهذا التوفيق
وشكرا لهذا النضال

Post: #67
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-13-2009, 10:04 PM
Parent: #66

الاستاذ والمعلم الأكرم صلاح شعيب

هذا جهد بكم أفلح وبالناس تقدم


ونستمر ما اذن الله


تحاياي واحترامي

Post: #68
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-13-2009, 10:12 PM
Parent: #67

الرقابة الأمنية على الصحف في السودان
منعُ المنعِ وحجبُ الإحتجاب!!
تقرير : مؤيد شريف
يستمر جهاز الأمن والمخابرات السوداني في فرض وتشديد الرقابة المسبقة على الصحف اليومية الصادرة في الخرطوم . وكان الرئيس السوداني قد صرح في أكثر من مناسبة أنه مع فرض الرقابة على الصحف . ويذهب البعض للإعتقاد بأن الرقابة الامنية المسبقة ما هي إلا قرار للرئيس وجه أجهزته الامنية بتنفيذه ولا يزال يطلب منهم الإستمرار وتشديد الرقابة.

وفي إحدى مقابلاته التلفزيونية ، عبر الرئيس السوداني عن عدم رضاه عما يكتب في الصحف ، متهماً إياها بالعمل على زرع الفتنة وتاجيج الصراعات ، وبرر للرقابة موقفه الذي قال بانه يأت حفاظاً على سلامة ووحدة البلاد.

إلا أن شواهداً كثيرة تقول بغير الذي يقوله الرئيس ، إذ درجت الرقابة على ترصد كتابات معينة وكتاب معروفين بإنتقاداتهم لسياسات الحزب الحاكم في المؤتمر الوطني وجماعة الإنقاذ المسيطرة على مقاليد الأمر منذ عشرون عاما . بل درجت الرقابة على منع نشر الكثير من المقالات والكتابات التي تعرض لمعاناة الشرائح الضعيفة في المجتمع ، وهو الأمر الذي يتعارض وإدعاء الرئيس في أن الرقابة لم تفرض إلا لتحول دون الكتابات المثيرة للفتنة والقراء . وكان الرقيب الامني قد منع نشر مقالة تعرض لمعاناة الاطفال العاملين من على صفحات صحيفة (أجراس الحرية) ، كما مُنعت أيضا مجموعة من الصور تعكس معاناة الأطفال العاملين أيضا من على صفحات صحيفة (الميدان) لسان حال الحزب الشيوعي السوداني .

وفي تعسف جديد بإتجاه زيادة تكميم أفواه الكتاب والصحافيين ، تفآجأ الجميع بأوامر للرقيب الأمني تحتم على الصحف الإمتناع عن تثبيت عبارة (يحتجب اليوم) والتي كان يُفهم منها ضمنياً أن العمود الصحافي أو المقال قد تم حذفه من قبل الرقابة ومُنع نشره . وإزاء هذا التعسف المضاعف والمتضاعف ، أعلن الصحافي المعروف وكاتب عمود "بالمنطق" بالصفحة الاخيرة لصحيفة (أجراس الحرية) الأستاذ صلاح الدين عووضه ، أعلن توقفه عن الكتابة لحين رفع الرقابة عن الصحف بشكل نهائي ولا رجعة فيه بعد أن حُظرت له عشرات الكتابات ومُنعت عن النشر بأمر الرقيب الامني ، وفي كلمته المقتضبة والمنشورة بإحدى المواقع الالكترونية ، عبر الأستاذ صلاح الدين عووضه عن إمتعاضه الشديد ومن إستمرار فرض وتشديد الرقابة على الصحف ، وزاد بانهم كانوا قد درجوا على كتابة أكثر من مقالة لليوم ، وفي حال قرر الرقيب الأمني عدم نشر الأولى ، يُدفع بالمقالة البديلة لتحل محل المحظورة ، إلا ان الرقيب ،وفي كثير من الاحيان، يرفض المقال البديل أيضا ، ويرفض أن يُعلل رفضه هذا ، ويكتفي بالقول : (لا يناقشني أحد). فكان أن لجأ الأستاذ عووضه وكتاب آخرون الى أنواع من الكتابة ، سموها كتابة إنصرافية ، قالوا إنهم قصدوا منها إيصال رسالة واحدة للقارئ فحواها أن الرقيب لا يريد أن تُنشر أية كتابة جادة ومنشغلة بمشاكل الناس وقضاياهم الملحة ، ودرجوا على كتابة مقادير للطبخ أو طرق لوصف وصناعة بعض الاكلات حتى يتسائل الناس عن الذي يجري ويكون من بعد معلوم أن الرقيب هو الذي يتسبب في كل هذه الكتابة الإنصرافية . والأعجب والاكثر غرابة ان بعض هذه الأنواع من الكتابات هي أيضا تعرضت للحظر والمنع من النشر ! ، بعد ان تنبه الرقيب للغرض منها : وهو لا يخرج عن إيصال خبر الحظر للقارئ كالعبارة الممنوعة (يحتجب اليوم)..

وفي سابقة هي أيضا فريدة من نوعها ، جاء الرقيب الأمني بأوامر تفرضُ على رؤساء التحرير أو من ينوبون عنهم ، التعهد بعدم نشر أي من الكتابات المحظورة على المواقع الإلكترونية ، ويُجبر رؤساء التحرير على إمضاء تعهد ، يسمى تعهدا قانوني ، بذات المعنى . وتات هذه الخطوة بعد أن وجدت المقالات المصادرة رواجاً كبيراً وقراء كثر في المواقع والمنابر الحوارية السودانية ، وبدات تتشكل حركة واسعة لرفض الرقابة من خلالها .

وجاء على لسان أحد الرقباء الأمنيين ، أن الرقابة لا تمانع من نشر اي إنتقاد للـ"مؤتمر الوطني" ،ولكنها سوف تعمل على حظر اي كتابات ناقدة للـ"حكومة" ! . ويجد المرء بعض الحرج في الرد على مثل هذه التقولات التي يفضح الواقع كذبها الصراح والبواح. فما الحكومة وما المؤتمر الوطني؟ وكلاهما ذائبٌ في الآخر حد التوحد إن لم يكونا شيئا واحدا . ومع ذلك فالرقابة درجت على مصادرة الكثير من الكتابات التي تنتقد قيادات في الحزب الحاكم ، وهو ما يُكذب الإدعاء السابق .

ويقول الأستاذ المحامي والكاتب الصحافي نبيل أديب ان لا سند في القانون يُخول لجهاز الأمن والمخابرات فرض رقابة قبلية على الصحف ، ولا يختلف إثنان على ان الرقابة على الصحف مخالفة للدستور . وأوضح أيضا أنهم كانوا قد لجأوا الى المحكمة الدستورية قبل حوالي العام وقدموا طعناً دستوريا في شرعية الرقابة ، إلا ان عاماً كاملا إنقضى ولا قرار ! ، ويضيف أديب ان إنقضاء كل هذا المدة الزمنية دون ان يخرج قرارا من المحكمة الدستورية يُعيد النصاب الى الأوضاع غير الدستورية وغير الشرعية يُشعر الناس باليأس منها ، ويجعلنا نوقن أن القضاء لا يأخذ قراره في الزمن المعقول ، وأضاف أديب بان الوضع الطبيعي أن تكون الأجهزة الأمنية للدولة وليست للحكومة ، والدولة عنده هي الأجهزة والمؤسسات وهي الثابتة . وحذر من مغبة تدخل الأجهزة الأمنية في الموضوعات السياسية والصراع على السلطة ، ووصف الدولة بالثابتة والحكومة بالمتغيرة . ونعت الاستاذ أديب الرقابة بالنزقية واللامعيارية ، وأوضح كيف أن الكثير من الكتابات التي تحذف وتمنع من النشر في صحف معينة قد نجدها في صحف اخرى ! ، وضرب مثلاً بمقالة له حذفتها الرقابة ومنعت نشرها على صفحات صحيفة (الميدان) ، ثم أعيد نشرها في صحيفة (أجراس الحرية) ! ، وختم حديثه ضمن مخاطبة دارت في دار الحزب الشيوعي بالتاكيد على ان لا فرصة لقيام إنتخابات عادلة ونزيهة ، وقال : ( لا يمكن لشعب لا يدري بما يجري حوله أن ينتخب غنتخاباً صحيحاً).

يشتكي صحفيو كل من صحف (أجراس الحرية) و(الميدان)و(رأي الشعب) من أن الرقابة تستهدفهم على نحو خاص . وصرح الدكتور مرتضى الغالي رئيس تحرير جريدة (اجراس الحرية) في أكثر من مناسبة مبديا عدم إرتياحه لما سماه بـ(قلة التضامن) من الصحفيين من خارج الصحف الثلاث الآنف ذكرها . وعلى الرغم من ان الصحف الأخرى أيضا تتعرض موادها الصحفية للحظر أيضا إلا أن صحفييها أو الكثير منهم على أقل تقدير تجنبوا توجيه إنتقادات للجهاز الأمني المسؤول عن الرقابة وفضلوا الإحجام عن المشاركة في الوقفات الاحتجاجية العديدة التي نظمتها صحيفة (أجراس الحرية) على وجه خاص ، وهذا الأمر عزز الظن في أن الصحف القريبة من النظام تستبطن موقفا وتعلن آخر . وهي فيما يبدو مرتاحة لاجراءات الجهاز الأمني ومستكينة للدعومات الرسمية المباشرة وغير المباشرة وغير مكترثة بقضية حرية الرأي ما دامت تاتيها أنصبتها من الإعلان الحكومي وتفيض .

إزاء هذا الواقع الطارد ، كان طبيعياً أن يتوقف الكثير من الكتاب والصحافيين عن الكتابة . وفي حديثها لتلفزيزن البي بي سي ، كانت الصحافية لبنى احمد حسين ، والتي أطلقت حملة واسعة لاجل إلغاء قانون النظام العام بعد أن وجهت لها تهمة إرتداء ملابس تضايق الشعور العام ، كانت قد قالت بأنها توقفت عن الكتابة الراتبة في الصحف بسبب الرقابة على الصحف . وفي ذات الاتجاه ، تواجه الأستاذة الصحافية المعروفة أمل هباني ، كاتبة عمود (أشياء صغيرة)، قضية رفعتها في مواجهتها إدارة شرطة النظام العام التابعة لجهاز الشرطة تتهمها فيها بإشانة السمعة ، وتظل القضية قيد النظر بعد ان طالبت إدارة شرطة النظام العام بتعويض مالي يتجاوز المائة مليون جنيه سوداني كتعويض عن ما تدعيه من إشانة لسمعتها من جراء مقالة صحفية كتبتها الاستاذة أمل دفاعا عن لبنى احمد حسين وعن الحق الشخصي في الحرية .

وتقول أمل هباني انها المرة الاولى التي ترفع في مواجهتها قضية رأي والقضية الان حُولت من النيابة الى المحكمة وهي تعتقد في انها ستكسب قضيتها ضد النظام العام في حال كانت المحاكمة عادلة لان هناك شك في عدالة هذه المحاكم المتخصصة والتي يديرها (هوى السلطان) بحسب تعبيرها ، وإستندت الأستاذة أمل هباني بسابقة قضائية للأستاذ كمال عمر والذي سبق ان أُدين في قضية نشر وقضى عقوبة حبس تجاوزت الستة أشهر ، عندما خاطبه القاضي قائلا له بانه سيوقع أقسى عقوبة عليه وهو الأمر الذي أعتبره القانونيون سابقة خطيرة . وتضيف الأستاذة أمل : (،أشعر أن فتح البلاغ بأشانة سمعة شرطة أمن المجتمع في حد ذاته تعسفاً ،لأنها مؤسسة دولة يمكن أن يطالها النقد والإتهام من الصحافة ،ولو كانت الشرطة في خدمة الشعب لبحثوا في ما كتبت ليعرفوا الى أي مدى وصلت هذه الشرطة للتفلت عبر التحرش بالنساء اللائي يقبضن عليهن ،وهذه وقائع حكتها لي نساء تم إعتقالهن من قبل هذه الشرطة) . ورداً على سؤال للأستاذة أمل عن مستقبل الصحافة السودانية في ظل كل هذه العقبات قالت : (مستقبل الصحافة يبدو شديد القتامة نتيجة لما تتعرض له من رقابة قبلية وقانون في غاية السوء وعدم الشرعية الدستورية ،بالاضافة لما تعانيه مؤسسات الصحافة من فقر وافقار مستهدف من حجب الاعلانات وملاحقتها بالضرائب والجبايات ،كما أن الصحافيون في السودان يعانون جل المعاناة من شح الرواتب ،وتأخر موعد صرفها وعدم وجود بيئة عمل ملائمة من تأمين صحي وحوافز وأجر على الزمن الأضافي والعمل الأضافي ونثريات الرحلات الداخلية والخارجية ،كل هذا يجعل من الصحافة مهنة طاردة بمعنى الكلمة الا من رحم ربي من الصحفيين الذين يعملون في صحف ممولة من الحكومة تغدق عليهم العطاء حتى يغدقوا عليها الثناء) .

..

Post: #91
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 11-18-2009, 03:15 AM
Parent: #32

فوق، من أجل ترسيخ الحريات الأساسية في السودان!

Post: #69
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: بكري الصايغ
Date: 08-13-2009, 10:24 PM
Parent: #1

الاخ الـحـبـيب الـحـبوب،

مؤيـد،

مـررت للتـحـيـة والـمـجاملة،

لك مـودتي.

Post: #70
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-13-2009, 10:59 PM
Parent: #69

الدكتور الاكرم بكري الصائغ

شاكرا جدا مروركم الكريم

ولك المودة والاحترام

Post: #71
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-14-2009, 09:21 PM
Parent: #70

**

Post: #72
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-15-2009, 08:12 AM
Parent: #71

**

Post: #73
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: عوض أبوجديرى
Date: 08-15-2009, 08:23 AM
Parent: #72

كل التوفيق


أستاذ مؤيد شريف..


عوض أبوجديرى

Post: #74
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-15-2009, 08:50 AM
Parent: #73

الأستاذ الأكرم عوض أبوجديرى

شاكرا مروركم الكريم

تحاياي واحترامي

Post: #75
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-15-2009, 01:48 PM
Parent: #74

**

Post: #76
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-15-2009, 07:41 PM
Parent: #75

لاجل مزيد من التصفح

Post: #77
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-15-2009, 08:09 PM
Parent: #76

اجتماع لقادة الإحزاب السياسية المعارضة مع رؤساء تحرير ا...دار المؤتمر السوداني

Post: #78
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-16-2009, 07:48 PM
Parent: #77

**

Post: #79
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-17-2009, 08:02 PM
Parent: #78

**

Post: #80
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-28-2009, 08:30 PM
Parent: #79

مسألة . للدكتور مرتضى الغالي (نزعتها الرقابة حديثا):


http://mahzoorat.blogspot.com/2009/08/blog-post_28.html

Post: #81
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-30-2009, 01:47 PM
Parent: #80

**

Post: #82
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 08-30-2009, 08:52 PM
Parent: #81

**

Post: #83
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 09-17-2009, 11:32 AM
Parent: #82


تم تحديث المدونة بكتابات حديثة محظورة من النشر

وهذه بمثابة دعوة للمتابعة

تحاياي

Post: #84
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: جعفر خضر
Date: 09-18-2009, 03:13 PM
Parent: #83

مؤيد يا صديق
قدما إلى الأمام

Post: #85
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: جعفر خضر
Date: 09-19-2009, 02:33 PM
Parent: #84


آه ما أقسى الجدار حينما ينهض في وقت الشروق
ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة
ليمر النور للأجيال مرة
ربما لو لم يكن هذا الجدار
ما عرفنا قيمة الضوء الطليق (أمل دنقل)

Post: #86
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 09-19-2009, 10:45 PM
Parent: #85

آهٍ من قيدك أدمى مِعصمي! ... بقلم: فتحي الضَّـو


في اعقاب توقيع رؤساء تحرير الصحف السياسية والاجتماعية والرياضية على ميثاق الشرف الصحفي يوم 15/9/2009 توقعت كل الصحف أن تكون الخطوة تمهيداً لرفع الرقابة القبيلة. ومضت إلى ابعد من التكهن، بالقطع إلى أن الإلغاء سيتم في اجتماع متوقع بين رئيس جهاز الأمن والمخابرات الفريق مهندس محمد عطا المولى واللجنة المشتركة المناط بها متابعة تنفيذ ميثاق الشرف الصحفي، وذلك بعد يومين من مناسبة التوقيع المشار إليها. لكن صحيفة (الأحداث) رأت فيما يرى الحالم أن في التطورات المذكورة ما يستحق الإحتفاء بشكل خاص واستثنائي، فصنعت من الخبر سبقاً صحفياً، وكانت الوحيدة التي صدرت في يوم الاجتماع المزمع عقده بين الطرفين المذكورين بعنوان رئيسي وجاذب في نفس الوقت (غداً صحافة بلا قيد) وزيَّنت به صدر عددها الصادر يوم الخميس الماضي 17/9/2009 ولم تخف على قرائها في صدارة الخبر إنها بَنَت حساباتها كلها على التوقعات، والتي يعلم الجميع بأنها قد تصيب مرة وقد تخيب مرات، وكانت الأخيرة أرجح، إذ خرجت الصحف مجتمعة في اليوم المتوقع فيه إنعقاد الاجتماع المفصلي بخبر تأجيله إلى يوم الأحد القادم 27/9/2009 مما يعني تعليق أمر الرقابة إلى حين، لكن السيد على شمو رئيس اللجنة قلل من مخاوف الإرتداد (الصحافة 18/9/2009) بقوله إن (تعديل موعد الاجتماع لن يؤثر على الاتجاه العام نحو رفع الرقابة، بإعتبار أن بسط الحريات امر مبدئي لا تراجع عنه) وفي ذات السياق أبدى كمال عبد اللطيف غبطة وسرور للخطوة التمهيدية (الرأي العام 18/9/2009) وذلك في رسالة لرؤساء تحرير الصحف قال فيها إن (إنفاذ مضامين الميثاق سيجعل من استمرار التواثق بين الجهات ذات الصلة كافة أمراً ميسوراً ليحل الضبط المهني الراشد والرقابة الذاتية والمعايير الصحفية محل التدخلات الإدارية والإجراءات الاحترازية للرقابة القبلية) وأضاف مؤكداً (الجميع يتفق على أنّ الرقابة القبلية استثناء في النظام الصحفي الذي جرى تأسيسه بروح رشيدة على قاعدة الحرية والمسؤولية)! وللتنويه فإن علامة التعجب من عندنا!
أياً كانت الإرهاصات فتلك مؤشرات توضح أن الرقابة القبيلة ربما تصبح في ذمة التاريخ قريباً، وريثما يحدث ذلك نتوقع أن ينهض نصراء الأنظمة الشمولية وصناع الديكتاتوريات ليحمدوا للحكومة الرشيدة مكرمتها التي جادت بها على البلاد والعباد، وسيقولوا لنا أن الخطوة جاءت نتيجة طبيعية لتطور في مسيرة ظافرة كانت حافلة بالإنجازات والإعجازات، سيوهمنا هؤلاء أن الرقابة القبيلة لم تكن ذات الرقابة التي مثلت لهم ملاذاً آمناً، مارسوا تحت سقفه كل أنواع التدجيل والتطبيل والنفاق السياسي، سيؤكد هؤلاء أن رفع الرقابة جاء نتيجة مثابرتهم المتواصلة ونضالاتهم المستمرة، ذلك ليس بغريب طالما أننا نعيش في زمن عجيب، زمن تعفَّرت فيه المثل وتعفَّصت فيه القيم، فالذين جاءوا على ظهر دبابة وداسوا على الديمقراطية بجنازيرها الثقيلة، صاروا اليوم أكثر الناس حرصاً علي الديمقراطية، لدرجة بات ينعتون فيها الذين كانوا سداتها ولحمتها يومذاك بالديكتاتوريين. والذين كانوا يوصفون عندئذٍ بأنهم غير شرعيين أصبحوا اليوم هم الشرعيون ويسبغون اللا شرعية على شرعيي الأمس. والذين كانوا ينادون بالإنفصال بالأمس وأعدوا له القوة ورباط الخيل والجند المجندة، بدأوا يوهمون الخلق أنهم هم الوحدويون اليوم في حين أن وحدويي الأمس هم الإنفصاليون. ومع ذلك ما كان ينبغي لنا أن نستعجب أو نندهش أو نستغرب، أليس نحن في أمةٍ قال عنها شاعرها الفحل المهندس على نور: كل أمريء في السودان يحتل غير مكانه/ المال عند بخيله والسيف عند جبانه!
بإسم الوطنية دائماً ما ترتكب الأنظمة الشمولية خطايا كبيرة في حق الوطن والمواطن، وهي في سبيل ذلك تنصب نفسها رقيباً على أناس خلقهم الله في الأصل أحرارا. وتجعل من الولاء للوطن ولاءاً لها، ويعتقد القائمون عليها أن الاختلاف معها معارضة للوطن بنقص في الوطنية. ولسنا في حاجة للقول إلى أن الأنظمة الضعيفة هي التي تحتمى من وراء الرقابة لتداري بها سوءاتها، ولسنا في حاجة للتذكير إلى أن الأنظمة التي قننت الفساد وجعلت له سنناً وفرائض هي التى تتوارى خلف الرقابة لأنها تخشى الحساب والمحاسبة، ولسنا في حاجة لضرب مثلٍ بأنظمة دالت دولتها لأنها توهمت بأن الرقابة تمنحها قوة مطلوبة. ولسنا في حاجة للإستدلال بأنظمة استبدادية ظنت أن الرقابة تسبغ عليها شرعية مفقودة. فالرقابة هي وسيلة العاجز وسلاح الضعيف، يسنها من يخشى دحض الافتراء بالحجة، ويقرها من يخاف مواجهة الادعاء بالمنطق، والرقابة هي إنتقاص لحقوق المواطنة لأنها تميز فئة على أخرى. ويعجب المرء من أولئك المزايدين الذين لا يسألون أنفسهم: لماذا هم على حق وغيرهم على باطل؟ لماذا هم في المكان الصحيح وغيرهم في المكان خطأ؟ لماذا هم وطنيون وغيرهم خونة وطابور خامس؟ أليس من المحتمل بذات المعايير أن تكون الفرضية معكوسة؟ بمعنى لماذا لا يكونون هم من ضل الطريق نحو مصلحة الوطن وغيرهم أصابها؟ نعم، لقد عرف التاريخ الإنساني كثير من أنماط الحكم، ولكن أُتُفق على أن اسرعها زوالاً تلك التي توسلت الرقابة بغية الاستمرار في السلطة، ولجأت إلى البطش والقمع وتكميم الأفواه بهدف البقاء على دستها!
بالطبع لم تكن فترة الرقابة القبلية هي أسوأ فترة في تاريخ الصحافة الإنقاذية فحسب، ولكنها الأسوأ في تاريخ الصحافة السودانية على الإطلاق، ذلك لأنها مورست بطريقة عشوائية تقاصرت وتقازمت حتى عن ما درجت عليه الأنظمة الشمولية من معايير ومقاييس. إذ انه ليس سراً إنها أوكل أمر تنفيذها لكوادر أمنية لا تتمتع بالوعى السياسي والثقافي والفكري الذي يجعلها تستطيع تحديد ماهية الخطوط الحمراء التي تخشى السلطة المساس بها، الأمر الذي وضعها في أحايين كثيرة في مواقف حرجة إنعكست سلباً على هيبة النظام. وخلقت له عداوات كان في غنى عنها حتى بالنسبة لأقلام ظلت تماليه وتؤيده ظالماً ومظلوماً. ومن دون الصحفيين الذين أدركوا المأساة بعين بصيرة، فالقراء أنفسهم كثير ما إكتشفوا التناقض المريع على صفحات الصحف، فالممنوع في صحيفة مرغوب في أخري. وتبعاً لذلك ظلت المادة المحظورة هي محط أنظار القراء، بلسان حال يقول لن تستطيعوا إستغفالنا أو الاستخفاف بعقولنا! والمفارقة أن الأنظمة الاستبداية تغفل تماماً فرضية أن الرقابة لا تحجب عن المواطنين معرفة الحقائق فحسب، وإنما تحجب عنها هي نفسها معرفة اتجاهات الرأي، بحيث لا تستطيع بوصلتها تحديد مسارها أو حتى معرفة قبولها من عدمه عند مواطنيها، ولهذا نعتقد أنها تستعيض عن ذلك بتكريس آليات القهر والقمع والبطش والتجبر!
من مفارقات التراجدكوميديا أن الأنظمة الاستبداية لم تدرك أن الرقابة نفسها بتلك الصورة الكلاسيكية لم تجد نفعاً، وهي في ظل تقنية متطورة تعد ضرباً من ضروب العبث، لاسيما، فقد اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن المادة الممنوعة تصبح أكثر انتشاراً، وبوسع القاريء الحصول عليها من قبل ان يرتد إليه طرفه، ولن يكلفه الأمر شيئاً سوى الجلوس أمام شاشة صغيرة، ونقرة خفيفة على جهاز الحاسوب. كذلك فقد حطمت التكنلوجيا (تابو) نشر مواد بعينها وجدت ملاذاً وحضناً دافئاً في الصحافة الإلكترونية، وهي التي جعلت القاريء مشاركاً في إنجاز العمل الصحفي. وذلك إما بالتعليق المباشر في حده الأدني، أو بتوجيه الرأي العام في حده الأعلى، ولعل الأخير هذا ما حدث بالضبط قبل أشهر قليلة خلت. وذلك في المهمة التي أنجزها النظام المعروف بإسم (تويتر) وهو الوسيلة المبتكرة التي خصصت لتبادل المعلومات والأخبار بشكل فوري، فبعد أن كانت مقتصرة على تبادل رسائل عادية بين أشخاص حريصون على الارتباط ببعضهم البعض، تحولت إلى أداة أكثر فاعليه في سير وأخبار الحياة العادية. فعندما بدأ شباب التظاهر في شوارع مولدافيا في أبريل الماضي، تحوَّلت (توتير) من مجرد فضاء إلكتروني لتبادل الرسائل إلى أداة سياسية، وتكرر السيناريو في إيران مؤخراً حيث وجد الآلاف الذين نزلوا للشوارع احتجاجاً على نتائج الانتخابات ضالتهم فيه، وذلك بعد أن أوصدت السلطات الإيرانية أخبارهم بالرقابة التي فرضتها على وسائل الإعلام، فأصبحت (توتير) هي وسيلة الاتصال الرئيسية مع العالم، وساعد في ذلك أن خدمتها التي لا تحتاج حصول الشخص على بريد إلكتروني، إضافة إلى أنه يمكن توجيه الرسائل القصيرة عن طريق الهواتف النقالة أيضاً. ولعل في هذا وذاك ما يكشف خطل الرقابة بصورتها النمطية التي ذكرنا!
إن الذين يعتقدون في تحول ديمقراطي في ظل قوانين قمعية واهمون، والذين يظنون امكانية تحول ديمقراطي في كنف عصبة لا ترى في الآخر مواطناً يشاركها الحقوق والواجبات هم حالمون، فذلك أمر لن يتأتى إلا إذا رأوا نهر النيل وقد غير مجراه وأصبح يجري من الشمال إلى الجنوب. وفي ضوء هكذا معطيات نحن براء من قوم يحسنون الظن بهذه العصبة التي لم تحسن الظن يوماً في مواطنيها. فالتحول الديمقراطي الحقيقي لا يأتي في طبق من ذهب، وبخاصة أن المخاطب لم يدر ما كنهها ولم يمتثل لها يوماً لا في أقواله ولا أفعاله. فإذا شاءت العصبة ذوي البأس تغيير هذه الصورة الكئيبة ما عليها سوى إبراز الجدية المطلوبة في إلغاء الرقابة، فهي تدرك أنه بدون ذلك لن تستطيع أن تسمع صوت الآخر إن شاءت، ولن يستطيع هذا الآخر توضيح آرائه في القوانين التي تؤدي إلى التحول الديمقراطي المزعوم طالما الرقابة مشرعة أجنحتها. بل في تقديري أن فكرة إلغاء الرقابة لن يستقيم أمرها إلا إذا تبعتها خطوات أخري ملازمة، أهمها تهيئة المناخ للصحفيين أنفسهم لإنتخاب كيان ديمقراطي حر، يمثلهم تمثيلاً حقيقياً ويعبر عن تطلعاتهم وهمومهم المهنية والوطنية، فالاتحاد الحالي يعد ذراع من أذرعة السلطة. وينفس القدر ينطبق عليه ما ينطبق على تابعه المسمى مجلس الصحافة والمطبوعات، علماً بأنه من الصعب تحديد مهامه وواجباته ووظيفته. إن جاز لنا أن نتمدد أكثر في النصح فإننا نأمل بقرار يلغي وزارة الإعلام برمتها، ليس لأنها عبء على خزينة الدولة، فتلك موبقة تشاركها فيها كثير من أجهزة ومؤسسات العصبة، ولكن لأنها وزارة لم تنجز شيئاً في تاريخها هو تكريس الديكتاتوريات وتشوبه الديمقراطيات، وفي الحالة الراهنة عاطلة تقاسمت جهات كثيرة مهامها، بل حتى وزيرها الذي يفترض أن يكون ناطقاً رسمياً بإسم حكومته، لم يجد آخرون حرجاً في أنفسهم بسلبه هذا الدور، فأصبح لا وجود له حتى في وسائل الإعلام التابعة لوزارته!
إن كينونة الانسان لن تكتمل إلا بحرية الرأي والتعبير، إننا نشعر بالخجل حينما نتحدث عن أمر تحزمت وتلزمت فيه الشعوب المتحضرة وقطعت فيه قول كل خطيب منذ مئات السنين. وما كان لها أن تبلغ تلك الدرجة الرفيعة من الرقي والتحضر إلا لأنها أكدت لمواطنيها إنسانيتهم بمنحهم حقوقهم كاملة غير منقوضة، بما في ذلك الحق النبيل الخاص بحرية الكلام والتعبير عن الرأي. ولم يكن ذلك منحة لشعوب استمطرت الرزق من سماوات حكامها، وإنما جاء ذلك عبر تضحيات جسام ونضالات مُهرت فيها الأرواح رخيصة. ففي بريطانيا يرجع بداية تكريس المفهوم إلى القرون الوسطى، أي بعد الثورة التي أطاحت بالملك جيمس الثاني عام 1688 ونصبت الملك وليام الثالث حيث أصدر البرلمان البريطاني قانون (حرية الكلام في البرلمان) وفي فرنسا تم إعلان حقوق الانسان والمواطن عام 1789 عقب الثورة الفرنسية ذائعة الصيت، ونص على أن حرية الرأي و التعبير جزء أساسي من حقوق المواطن، أما في الولايات المتحدة فوثيقة الحقوق 1791 التي تشكل العامود الفقري للدستور الأمريكي، يتضمن البند الأول فيه حرية الكلام للأبد. بيد أنه لن تجد ما هو أكثر بلاغة في تجسيد هذه الحرية من قول الفيلسوف جون ستيوارت ميل (1873-1806) الذي قال (إذا كان كل البشر يمتلكون رأياً واحداً وكان هناك شخص واحد فقد يملك رأياً مخالفاً فإن إسكات هذا الشخص الوحيد لا يختلف عن قيام هذا الشخص الوحيد بإسكات كل بني البشر إذا توفرت له القوة) ولكن لماذا نستعين بآراء أشخاص ظلوا محط لعنات العصبة أحياءاً وأمواتاً، طالما ترك لنا سيدنا عمر بن الخطاب ما لن نضل بعده أبداً في باب الحقوق والواجبات، ذلك في قولته المشهورة التي سبقت استيوارت بمئات السنين (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) ومنَّا إلى العصبة التي تدعى الاقتداء بدين عمر بن الخطاب في الظاهر، وتهرب خلسة من دنياه في الباطن!!

Post: #87
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 09-21-2009, 10:00 AM
Parent: #85



الصديق الجميل جعفر خضر

كل عام وانت بخير وجميع الاهل

وفي شوق للقياكم من جديد والله

شاكر مرورك الجميل واضافتك الأجمل

أتمنى ان تظل بخير على الدوام


تحاياي

Post: #88
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 09-23-2009, 08:03 AM
Parent: #87

Quote: آه ما أقسى الجدار حينما ينهض في وقت الشروق
ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة
ليمر النور للأجيال مرة
ربما لو لم يكن هذا الجدار
ما عرفنا قيمة الضوء الطليق (أمل دنقل)

Post: #89
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 09-27-2009, 05:29 PM
Parent: #88

نحو جوبا مارش

مقال جديد محظور للاستاذ صلاح الدين عووضة

http://mahzoorat.blogspot.com/2009/09/blog-post_27.html

Post: #90
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 09-27-2009, 06:57 PM
Parent: #89



لا يمكن التهليل والإغتباط بقرار رفع الرقابة

فالرقابة في الاصل فعل غير قانوني أو شرعي

ويمكن أن نحتفل ونسعد ونبتهج بعد إرساء دولة القانون والمؤسسات

وهي الدولة التى لا يمكن أن نجدها ممارسة لأي نوع من الرقابة أو التبرير لها


فالرقابة جاءت بقرار وذهبت بقرار ويمكن أن تعود بقرار أيضا

ودولة القانون والمؤسسات هي فقط الضامن لعدم عودة الرقابة أو أي فعل متجاوز آخر

Post: #92
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 12-02-2009, 08:53 PM
Parent: #90

http://mahzoorat.blogspot.com/2009/12/blog-post.html

Post: #93
Title: Re: +++ أربعة ملايين زائر ومتصفح لمدونة حرية التعبير +++
Author: مؤيد شريف
Date: 12-02-2009, 08:55 PM
Parent: #92

http://mahzoorat.blogspot.com/2009/12/blog-post_02.html