مساحات...

مساحات...


07-14-2009, 11:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1254322967&rn=0


Post: #1
Title: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-14-2009, 11:37 AM


هذا صباح غير عادي..

فيه مشاعر لا تعرف كيف تفصح عن نفسها ولا حالها..
شيء غير عادي يحدث او يكاد يحدث ولا أعرفه..
بدا لي حالي كالمنتظر في قلق لشيء لا يعرفه..
كالذي عزم علي أمر شيء وهو لا يدري ماهو هذا الأمر..
فيه غموض يشبه أثر ذكري تثير فينا مشاعر غير مفهومة..

............

............

هذه مساحه للأشواق والاحزان والذكريات وكل ما نود الكتابه عنه..
لا أعتقد انها تختلف كثيرا عن لحظة من فضلك..
وان كنت انوي تنظيمها أكثر..
مثل لحظة من فضلك..لن تكون هناك رقابة مني علي "أنا"
..........
..........

الاسم وجدته في "معني" دعوة من العزيزه منال محمد علي في بوست خاص بها تدعوني هناك لان اكتب عن اشواقي وأحزاني..
وجدت ان الاسم جميل واشواقي واحزاني كثرة وممتده لابد لها من مساحة كبيرة..
ففي كل يوم وكل حدث كبير او صغير..تعيش احزاني واشواقي..

مرحب بكم جميعا..
........
........

Post: #2
Title: Re: مساحات...
Author: nourelhadi awad
Date: 07-14-2009, 12:20 PM
Parent: #1


حبوبة الحبوبة

بخاف غيم المنى الشايل تسوقو الريح
نوارب الباب على تفاصيلنا
ونفتح النوافذ للدعاء








ننتظر جلوسا
كل التحايا

Post: #4
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-14-2009, 12:33 PM
Parent: #2

Quote: حبوبة الحبوبة

بخاف غيم المنى الشايل تسوقو الريح
نوارب الباب على تفاصيلنا
ونفتح النوافذ للدعاء



يا نور..
التفاصيل هي قلب الحياة..
دائما يسري ذكراها ليعظم الكبير منها..
التفاصيل تسكن الشوق الكبير..
الواضح والغامض منها..
.....
.....

انت وين يا زول؟؟

هذه اللوحه الرائعه..هي اول هذية لهذا البوست..
شكرا يا نورنا..

Post: #3
Title: Re: مساحات...
Author: السمؤال بدرالدين
Date: 07-14-2009, 12:24 PM
Parent: #1

سلاااامات يا ملكة

Post: #6
Title: Re: مساحات...
Author: اميمة مصطفى سند
Date: 07-14-2009, 01:04 PM
Parent: #3


وهذا يوم غير عادي

يشرق من فجر عينيك

يبدد غيوم الأيام الماضيات


الحبيبة منى


مساحات كبيرة من شوق وفضفضة

Post: #9
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-14-2009, 01:24 PM
Parent: #3

Quote: سلاااامات يا ملكة


يا سمؤال..
بتصدقني لو قلت ليك مشتاقه شوق خرافي ليوم خريف في السودان وامطار يرعبنا رعدها قبل أن تبدأ هطولها؟؟


مشتاقين شديد..

.............
.............

مسكينات نساء بلادي!

ليس فقط لأن الغباء ومعه التسلط يتحكم في حياتهن في كل يوم ..
ليس فقط بسبب تلك الجلدات الغاضبه والمستلذه بالمهن..
ولا تلك الاهانه والخوف والعزلة بعد التنفيذ..
بل ايضا لانهن لا يعرفن كيف وأين ومتي يدافعن عن أنفسهن....
ولأننا عديمي الحيلة..تأخذنا الحياة بعيدا..تضل خطانا الطريق بعد ان قتلنا الأصوات الصارخة وصداها..
لأننا لا نلحظهن ولا نتحدث بأمرهن الا ان كانت هتاك "لبني" بينهن
!

Post: #10
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-14-2009, 04:15 PM
Parent: #9

Quote: مسكينات نساء بلادي!

ليس فقط لأن الغباء ومعه التسلط يتحكم في حياتهن في كل يوم ..
ليس فقط بسبب تلك الجلدات الغاضبه والمستلذه بالمهن..
ولا تلك الاهانه والخوف والعزلة بعد التنفيذ..
بل ايضا لانهن لا يعرفن كيف وأين ومتي يدافعن عن أنفسهن....
ولأننا عديمي الحيلة..تأخذنا الحياة بعيدا..تضل خطانا الطريق بعد ان قتلنا الأصوات الصارخة وصداها..
لأننا لا نلحظهن ولا نتحدث بأمرهن الا ان كانت هتاك "لبني" بينهن!


منذ 1991 ثم حتي اعادة صدور قانون النظام العام وتطبيقه بشكل أقوي..والذي هو جزء من القانون الجنائي..
وبناتنا الصغار..ونساءنا الفقيرات في المهن الشقيه...
والجلد مستمر عليهن..
طالبات الاحفاد في النصف الثاني من التسعينات..
تم جلدهن بتهمة الملبس الغير لائق!
في الشوارع..
في التجمعات الأسرية..
في الحدائق والحفلات والمركيات العامة..

ماهو اللبس اللائق الذي تعرفنا به النظم السياسية اكثر من الأسر وآراءنا وومفهومنا الجماعي لما هو معقول ومحترم؟؟
لائق لمن وماهو المقياس؟؟
في البداية كان أمرا استفاد منه المهووسين منه لانتاج العبايه السوداء والكسب..

فقيل ان الالوان الصارخة قد تدخل في غير اللائق..
ثم عندما لم تلتزم النساء بالعباية كان التربص..
التربص يخضع لترتيبات اخري ومزاجات تعشق تعذيب الجميع..
النظام العام او أمن المجتمع يطل قابعا في الدرج حتي تصدر الاوامر بتنشيطه..
.......
.......



Quote: وهذا يوم غير عادي

يشرق من فجر عينيك

يبدد غيوم الأيام الماضيات


الحبيبة منى


مساحات كبيرة من شوق وفضفضة


يا جميلة وينك غايبه؟؟
شرفتينا وأفرحتينا..
يالله تعالي نفصفض كلنا سوا..

Post: #14
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-14-2009, 06:24 PM
Parent: #10

ما يعنيني الآن في الحديث عن النظام العام هو الاستغراب في تناولنا للأمر..

الاستاذه لبني قادت حملتها بمهاره تامة..
واستطاعت ان ترفع الامر لمرحلة الحملة العالميه..
وحظها في الوجود في مكان الحدث..ثم وقوع الاعتداء عليهن بالبوليس..
ثم وعيها بحقوقهاوهي الصحفيه المتمرسة مع وجود قدرة علي الاستعانه السريعه جدا بمحامي..
ساعد الامر لان يكون علي ما عليه الآن..

ما يقلقني هنا..في تحول قضية لبني لرمز..
هو تبني الحمله بسبب الضيق لما حدث للبني وليس تماما ضيقا لما حدث لباقي النساء منذ صدور ذلك القانون وما سيحدث لهن..
بينما عرفت لبني بكفاءه شديده وشجاعه ان تجسد امرها وماحدث لها وباقي الفتيات..
لم يكن في امكان الاخريات ان يفعلن مثلها ولا أستطاع أهلهن..
الا اننا تركنا الامر وتركنا القسوة عليهن وتينينا قضية لبني ..
فلم نتبني الحملة بقدرة وكفاءه كما فعلت هي..

أعتقد ان عدم وجود قيادة في حياتنا تجعلنا نخلقها!

مسكينات نساء بلادي..
فهن يعانين أكثر والتربص بهن مستمر..
رسالة انذار سياسي..
نحن هنا.. فلا تظنوا اننا تخلينا عن مشوارنا ومشروعنا الحضاري الذي بدأناه قبل عشرون عاما!

Post: #19
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-15-2009, 09:54 PM
Parent: #14


كيف نتخيل انه يمكن الغاء قانون النظام العام دون تعديل القانون الجنائي؟؟
أو تعديل القانون الجنائي دزن تعديل الدستور؟؟

.............
.............

لمذا لا تتوفر المساعدة القانونيه في مراكز الشرطة؟؟
ماهو دور منظمات المجتمع المدني في توفير المساعدة القانونية للمحتاجين لها؟

Post: #5
Title: Re: مساحات...
Author: Mubarak kunna
Date: 07-14-2009, 12:58 PM
Parent: #1

Quote:
هذا صباح غير عادي..

فيه مشاعر لا تعرف كيف تفصح عن نفسها ولا حالها..
شيء غير عادي يحدث او يكاد يحدث ولا أعرفه..
بدا لي حالي كالمنتظر في قلق لشيء لا يعرفه..


هذه مساحه

الكتابه عنه..



الكريمه منى

صباح الخيرات ماأجمل هذه المساحه

هذه مساحتى

اللهم اْفتح لنا مصاريع الصباح بمفاتيح الرحمة والفلاح
وألبسني اللهم من أفضل خلع الهداية والصلاح

واْغرس اللهم بعظمتك في ِشربِ جَناني ينابيعَ الخُشوع

وأجْرِِ اللهم لهيبتك من أماقيَّ زفرات الدموع

وأدِّب اللهم نزَق الخُرْقِ مني بأزِمَّة القُنوع

إلهي إن لم تبتدئني الرحمة منك بحسن التوفيق

فمن السالك بي إليك في واضح الطريق؟

Post: #7
Title: Re: مساحات...
Author: انعام حيمورة
Date: 07-14-2009, 01:08 PM
Parent: #5

تسجيل حضور لمتابعة المساحات ..














___

وينك مشتاقين ..

Post: #8
Title: Re: مساحات...
Author: ابو جهينة
Date: 07-14-2009, 01:20 PM
Parent: #7

***

Post: #11
Title: Re: مساحات...
Author: moaz elsir
Date: 07-14-2009, 04:16 PM
Parent: #8

الشوق والحنين للاهل والبلد ...
الشوق لريحة المطر والبرق العبادي ...
الشوق لجلسة وسط الاصحاب والاحباب ...
الشوق للنوم الطويل من غير هم الدوام وازعاج المنبه الحاسد "يرن قـوم كفاك نوم"
.....................................................
فى هذه المساحة اهدي اليكي هذه الابيات للشاعر الرائع محمد سعيد دفع الله

يا طيــــر روح أمش وتعال لى اشرح قول لى إيــه أخبــــارو
فســراع إنت عارفو قليبــى ولهان لا تزيد لى نــــــــــارو
حلــق فــى سمــاك فــــوق عالى لا يهمــك ريـــاح وأمطـارو
وإتجه الشمال لقريرنا تلقــى مندى زاهــى خــــــــــــدارو
من عِند الحفيــر لا فوق تـــروح بيتـــو وتقــيف فى أســوارو
وأحكيلـــو العلـــى ِ بأمانــه .. جيب لــى أنــا منو كل أخبارو
ذكـــرو كان نســـأهو الماضــى كيف ينســى القليب الــــدارو
لا تكتر تزيد فى لـــومو .. معــزور أنا قبلــــت أعـــــــزارو
روضـنـا الكان قِبيل فى خضـارو كل ما يوم يزيد فى نضــــارو
قــوللو أصبح خــراب مِن فُــت .. فد يــوم الربيع ما زارو
يبــس الكان مُخدر فيهــو ماتـــت ضبلنـــت ازهـــــــــــارو
حــــلابو المَــحَـل بعُصـارو .. قّــلـع رَمّـــى كل اشجـــارو
حتــى الدوبــو فرهد غصنـــــــو ما إتفتح فتـــق نــــوارو
جافـــاهو الربيــــع يا خِـــلى وين زمنو البهب فى أسحارو
من بعد النضــاره الفيهو وكـــتن كان يغنــى كنـــــــــــارو
إنعدم البغرد شـــادى طربـــــــان عازفـــــــا أوتــــــــــارو
إتحت الصَــفق من شِــدرو كان للقُمــرى فيـهو أوكـــــارو
خــلَ جــناهُو فارق عِــشو حزنـــان يبكــى ينعِــى صغــارو
جــار بيهــو الزمن يا خِــلى وإتفزعــت عليهـــو أقـــدارو
روضــو معينو قلــت مويتــو وإنعـــدم إنقطــع سرســـارو
عاشقــو الكان بيسكـــن فيهــــو رَوح عقلـــو راح مزمارو
ساب أنغــامو خَــلَ غٌنــاهــو ودّر بالــــو كل أشعــــارو

معاذ

Post: #32
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-18-2009, 01:13 PM
Parent: #11

Quote: الشوق والحنين للاهل والبلد ...
الشوق لريحة المطر والبرق العبادي ...
الشوق لجلسة وسط الاصحاب والاحباب ...
الشوق للنوم الطويل من غير هم الدوام وازعاج المنبه الحاسد "يرن قـوم كفاك نوم"
.....................................................
فى هذه المساحة اهدي اليكي هذه الابيات للشاعر الرائع محمد سعيد دفع الله

يا طيــــر روح أمش وتعال لى اشرح قول لى إيــه أخبــــارو
فســراع إنت عارفو قليبــى ولهان لا تزيد لى نــــــــــارو
حلــق فــى سمــاك فــــوق عالى لا يهمــك ريـــاح وأمطـارو
وإتجه الشمال لقريرنا تلقــى مندى زاهــى خــــــــــــدارو
من عِند الحفيــر لا فوق تـــروح بيتـــو وتقــيف فى أســوارو
وأحكيلـــو العلـــى ِ بأمانــه .. جيب لــى أنــا منو كل أخبارو
ذكـــرو كان نســـأهو الماضــى كيف ينســى القليب الــــدارو
لا تكتر تزيد فى لـــومو .. معــزور أنا قبلــــت أعـــــــزارو
روضـنـا الكان قِبيل فى خضـارو كل ما يوم يزيد فى نضــــارو
قــوللو أصبح خــراب مِن فُــت .. فد يــوم الربيع ما زارو
يبــس الكان مُخدر فيهــو ماتـــت ضبلنـــت ازهـــــــــــارو
حــــلابو المَــحَـل بعُصـارو .. قّــلـع رَمّـــى كل اشجـــارو
حتــى الدوبــو فرهد غصنـــــــو ما إتفتح فتـــق نــــوارو
جافـــاهو الربيــــع يا خِـــلى وين زمنو البهب فى أسحارو
من بعد النضــاره الفيهو وكـــتن كان يغنــى كنـــــــــــارو
إنعدم البغرد شـــادى طربـــــــان عازفـــــــا أوتــــــــــارو
إتحت الصَــفق من شِــدرو كان للقُمــرى فيـهو أوكـــــارو
خــلَ جــناهُو فارق عِــشو حزنـــان يبكــى ينعِــى صغــارو
جــار بيهــو الزمن يا خِــلى وإتفزعــت عليهـــو أقـــدارو
روضــو معينو قلــت مويتــو وإنعـــدم إنقطــع سرســـارو
عاشقــو الكان بيسكـــن فيهــــو رَوح عقلـــو راح مزمارو
ساب أنغــامو خَــلَ غٌنــاهــو ودّر بالــــو كل أشعــــارو



يا معاذ الشوق قاتل..
فيه فرح وفيه ابتلا..
فيه دموع عجز وفيه سرحان..
فيه تفاؤل وفيه تنهار الروح امام عجزها...
....
....

الشوق لنومة فوق عنقريب في اوضة طين وجهنميه علي بابها..
لحوش واسع مرشوش ومقشوش..
مشتاقه والله لصوت ناسنا الكبار وونستهم الزمان الكنا بنشوفها مرات ما عندها معني..
زي صوت حبوبتي خالة أبوي الحرم لما تزورنا..
وزي صوت جدي عم امي جعفر الحسين السعة 12 الظهر وهو بينادي امي من قبل ما يدخل البيت..
مشتاقه لصحن قراصة كبير ولمة حلوة حوالينه..
مشتاقة لزمن ما برجع حتي لو حاولنا نخلق احداثه..
ان خلقنا احداثه ما بنقدر نخلق مشاعره!
مشتاقه لونسة ما مرتبه..
نوع تكون قاعد يجي زول يدفر الباب تسمع صوته..
ناس البيت..سلام!
سلام يغشاكم انتو يا أهلنا الطيبين...

اشتاق قعدة فوق بنابر ولا عناقريب ولا حتي في فرشة فوق الارض..
لناس يحبوك بس لانهم بيحبوك..
تحبهم وتودهم لانهم ناسك..
تفرح بيهم دون شروط ودن سؤال لنفسك..
ياربي انا ليه فرحان بيهم؟!

ومع محمد سعيد دفع الله نرسل أشواقنا مع الطير مرسال القلوب..
لاهلنا وجيرانا وكل حبايبنا..
شكرا يا معاذ علي وجود هنا وعلي اشواق الاستاذ محمد سعيد..

Post: #17
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-15-2009, 12:24 PM
Parent: #7

Quote: تسجيل حضور لمتابعة المساحات ..




___

وينك مشتاقين ..



مرحب نعومي..
كوني جزء من هذه المساحات كما كنت في لحظة من فضلك ابني الذي
تعدي مرحلة الحطانة وذهب الي المكتبة كما يذهب غيره الي المدرسة..

أها..
الحملة ماشية كيف؟؟
........
........

تري ان تم جلد لبني او لم يتم..ولا أعتقد أنه سيتم..
هل ستتوقف الحملة ضد قانون النظام العام ومحاكم أمن المجتمع؟؟
والي ماذا تسعي الحمله..
هل تسعي الي الغاء قانون النظام العام؟؟
وهل يمكن الغاء اي فقره في القانون دون تغيير كل القانون؟؟
القانون الجنائي..
هل يمكن لاي حمله ان تغير فقراته او تغيره دون ان يتغير الدستور؟؟
أم انن نسعي الي تجميده الي حين قدره علي تغيير الدستور؟؟

كيف سنتابع الحمله؟؟

Post: #12
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-14-2009, 05:13 PM
Parent: #5

Quote: الكريمه منى

صباح الخيرات ماأجمل هذه المساحه

هذه مساحتى

اللهم اْفتح لنا مصاريع الصباح بمفاتيح الرحمة والفلاح
وألبسني اللهم من أفضل خلع الهداية والصلاح

واْغرس اللهم بعظمتك في ِشربِ جَناني ينابيعَ الخُشوع

وأجْرِِ اللهم لهيبتك من أماقيَّ زفرات الدموع

وأدِّب اللهم نزَق الخُرْقِ مني بأزِمَّة القُنوع

إلهي إن لم تبتدئني الرحمة منك بحسن التوفيق

فمن السالك بي إليك في واضح الطريق؟



سلام متفائل يغشاك في كل الامكنة..
فيه رحمة من الله وحنان..
ليس هناك حنان يشبه حنان الله ..
لم نتعود الحديث عن حنان الله!
هو حنان يعجن نفسه بالرحمه او عجنته الرحمه فصار حنانا خاصا به وحده..
من يدعوني للأخذ بيد الايتام..
اشعر بوجوده وبده تطبطب علي روحي..
كما أطبطب بيدي علي روح اليتيم..
أدخل في حضنه وانا أعلم انني بعض من روحه فأحبه أكثر..
حب انتماء وحب مخلوق لخالقه..

شكرا يا مبارك علي صوفيةتفاؤل نود لها أن تجمل طريقنا جميعا..
هذه مساحتك ومساحتي معهم..فالنجملها معا ما أمكن بالشوق والحزن والأحلام..

لك ودي..

Post: #13
Title: Re: مساحات...
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 07-14-2009, 05:24 PM
Parent: #12

موش!

Post: #15
Title: Re: مساحات...
Author: emad altaib
Date: 07-14-2009, 08:05 PM
Parent: #13

ـــــ
الغالية مني ,,, سلام ومودّة:

مساحات تماهي الفراشة
وحضن أمي ..
مساحات وطء خفقان
قلبي , وثم دفق دمي
مساحات تلاشي الروح
وليمك حياتي وكمي .

ـ
ليك شوق شامخ يا مني .

Post: #16
Title: Re: مساحات...
Author: ismeil abbas
Date: 07-14-2009, 08:21 PM
Parent: #15

أختى العزيزة/ منى.....

مساحاتك تشيل كل الناس بمهل...لا بتغضب ولا بتزعل....وقلبك فارد دروب الخير بدون ملل...

Quote: لائق لمن وماهو المقياس؟؟


المقياس نظراتهم المتوجسة خيفة....الله يكون فى العون....................إسماعيل محمد احمد عباس....

Post: #18
Title: Re: مساحات...
Author: آدم صيام
Date: 07-15-2009, 02:13 PM
Parent: #16

Quote: ما يعنيني الآن في الحديث عن النظام العام هو الاستغراب في تناولنا للأمر..

الاستاذه لبني قادت حملتها بمهاره تامة..
واستطاعت ان ترفع الامر لمرحلة الحملة العالميه..
وحظها في الوجود في مكان الحدث..ثم وقوع الاعتداء عليهن بالبوليس..
ثم وعيها بحقوقهاوهي الصحفيه المتمرسة مع وجود قدرة علي الاستعانه السريعه جدا بمحامي..
ساعد الامر لان يكون علي ما عليه الآن..

ما يقلقني هنا..في تحول قضية لبني لرمز..
هو تبني الحمله بسبب الضيق لما حدث للبني وليس تماما ضيقا لما حدث لباقي النساء منذ صدور ذلك القانون وما سيحدث لهن..
بينما عرفت لبني بكفاءه شديده وشجاعه ان تجسد امرها وماحدث لها وباقي الفتيات..
لم يكن في امكان الاخريات ان يفعلن مثلها ولا أستطاع أهلهن..
الا اننا تركنا الامر وتركنا القسوة عليهن وتينينا قضية لبني ..
فلم نتبني الحملة بقدرة وكفاءه كما فعلت هي..

أعتقد ان عدم وجود قيادة في حياتنا تجعلنا نخلقها!

مسكينات نساء بلادي..
فهن يعانين أكثر والتربص بهن مستمر..
رسالة انذار سياسي..
نحن هنا.. فلا تظنوا اننا تخلينا عن مشوارنا ومشروعنا الحضاري الذي بدأناه قبل عشرون عاما!




يسلم عقل يراعك

Post: #20
Title: Re: مساحات...
Author: سليمان الرفاعي
Date: 07-15-2009, 10:40 PM
Parent: #18

حضور إلي حين..

Post: #21
Title: Re: مساحات...
Author: محمد على طه الملك
Date: 07-16-2009, 00:16 AM
Parent: #20

Quote: والي ماذا تسعي الحمله..
هل تسعي الي الغاء قانون النظام العام؟؟
وهل يمكن الغاء اي فقره في القانون دون تغيير كل القانون؟؟
القانون الجنائي..
هل يمكن لاي حمله ان تغير فقراته او تغيره دون ان يتغير الدستور؟؟
أم انن نسعي الي تجميده الي حين قدره علي تغيير الدستور؟؟


العزيزة منى ..
تحياتي ..
أسئلتك المطروحه أعلاه هامة وعميقة ..
النقاش حولها يحتاج دون شك لمشاركة عامة من مختلف التخصصات / صحفية ، دينية ، إجتماعية ، تشريعية ، طبية ، نفسية ..الخ.
الفقيه المصري الدكتورالسنهوري ـ عرف في مؤلفه القيم ( مصادر الحق ) النظام العام بأنه أمر يتعلق بتحقيق مصلحة عامة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية تتعلق بنظام المجتمع الأعلى ، ولا نستطيع أن نحصر النظام العام في دائرة دون أخرى ، فهو أمر متغير يضيق ويتسع حسبما يعده الناس في حضارة معينة مصلحة عامة ، ولا توجد قاعدة ثابتة تحدد النظام العام تحديدًا مطلقًا يتماشى مع كل زمان ومكان ؛ لأن النظام العام شيء نسبي ، وكل ما نستطيعه هو أن نضع معيارًا مرنًا يكون معيارًا للمصلحة العامة ، وتطبيق هذا المعيار في حضارة معينة يؤدي إلى نتائج غير التي نصل إليها في حضارة أخرى..
وفقا لهذا التعريف فالمجتمع هو الذي يقرر ما هو مصلحته العامة ، وفق معتقداته وتقاليده واعرافه، ويسن من التشريعات ما يضمن المحافظة على تلك المصلحة العامة ..
هذا الأمر يفترض في المقام الأول أن يكون المشرع على قدرة ودراية بما يعده المجتمع نظاما عاما .
إن معاقبة المخلين بالنظام العام منصوص علية في قانون العقوبات لسنة 1974م ..
وقد صدرت سوابق من المحاكم العليا عرفت كل ما من شأنه أن يصنف كمكان عام من جهة
وكل ما من شأنه أن يعتبر فعلا فاضحا اومنافيا للآداب ..
إذاً فإن تجريم الفعل الفاضح او المخل بالآداب ليس مستحدثا..
ولكن الملاحظ أن موضوع الزي هذا تم حشرة حشرا في نص المادة 152 من قانون العقوبات الحالي ، ولم يكن ضمن تعريف الفعل الفاضح فيما مضى..
صحيح كما ذهب الدكتور السنهوري تقدير النظام العام شأن متبدّل من زمان لآخر ومن مكان لآخر ..

ولكن لو نظرنا للتاريخ الإسلامي نجد أن موضوع الزي لم يكن في يوم من الأيام محلا لعقوبة جنائية ، وكان أمرة متروك كشأن إسلامي تربوي ، وفي أفضل الحالات لرقابة رسمية من قبل هيئآت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
ولأول مرة في تاريخ القانون السوداني يصنف الزي كجريمة يعاقب عليها القانون دون أن يكون هنالك تحديد قاطع وتسمية واضحة لما يعد زيا فاضحا ..
هذا لو تجاوزت العمومية التى أتى بها النص الأمر الذي يتطلب ضبطه بالتفسيرات والمعايير التى تقررها المحكمة العليا ..
وهذا لن يتم بالطبع ما لم يتمسك المتهم بحقوفه الإستئنافية حتى درجاتها العليا حتى وإن طبقت علية العقوبة .
فضلا عن ذلك فإن عقوبة الجلد وفقا للنصوص الشرعية القاطعة مقررة ضمن العقوبات لثلاثة جرائم حدية فقط..
هي جريمة زنا البكر لقوله تعالى (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ )النور2 .
والقذف لقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )النور4
وأخيرا شرب الخمر وعقوبته الجلد وفقا للإجماع.
وغني عن القول أن مخالفة الآداب العامة لا يصنف شرعا كجريمة حديه ..
ولذا فإن عقوبتها بالجلد في تقديري تشدد لا سند له ، فضلا على ما يتضمنه من مماثلة للعقوبات الحدية
يخل بمعايير العقوبة المقررة شرعا، وما ينطبق على هذا ينطبق أيضا على كافة الجرائم التعزيرية ..
فالجلد عقوبة لا إنسانية ومذلة وحصرها الشارع فقط لتعالج الحالات التى يتعمد فيها الإنسان التنازل عن إنسانيته والتصرف بطريقة تذله في نظر المجتمع .

Post: #22
Title: Re: مساحات...
Author: كمال سالم
Date: 07-16-2009, 01:13 AM
Parent: #21



Quote: Quote: والي ماذا تسعي الحمله..
هل تسعي الي الغاء قانون النظام العام؟؟
وهل يمكن الغاء اي فقره في القانون دون تغيير كل القانون؟؟



أم آيه ,, سلام بقدر مساحاتك ,,

نحن الآن فى إنتظار صلاح الدين والذى لم يولد بعد , بل أن أمه
أيضا أظنها لم تولد , ولكننا فى إنتظاره , لا ليغير القانون ولكن
ليغير كل شئ .
الحزن يتملكنى والأسى يلفنى وقد إستمعت قبل قليل لأحد رموز المعارضه
وهو خارج من عند سلفاكير قائلا : لقد فهمت الوضع الآن . وهو الذى كان
قد ملأ الدنيا ضجيجا بالأمس متحدثا عن عدم شرعية الحكومه .
فهل من صلاح الدين هل ؟؟ يامنى ,,

Post: #39
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-21-2009, 01:00 PM
Parent: #22

Quote: أم آيه ,, سلام بقدر مساحاتك ,,

نحن الآن فى إنتظار صلاح الدين والذى لم يولد بعد , بل أن أمه
أيضا أظنها لم تولد , ولكننا فى إنتظاره , لا ليغير القانون ولكن
ليغير كل شئ .
الحزن يتملكنى والأسى يلفنى وقد إستمعت قبل قليل لأحد رموز المعارضه
وهو خارج من عند سلفاكير قائلا : لقد فهمت الوضع الآن . وهو الذى كان
قد ملأ الدنيا ضجيجا بالأمس متحدثا عن عدم شرعية الحكومه .
فهل من صلاح الدين هل ؟؟ يامنى ,,


والله يا كمال نحن في حيرة عن وصف عجزنا..
فعلا شكلنا كده ما ململمين اظرافنا ولا ماسكين قلب الموضوع!

ازمتنا كبيره جدا وتحتاج لاكثر من الكلام والتعبير عن عجزنا بتبني وقفة الغير..
للأسف..ليست هناك القوة وان كان من الممكن خلقها ببعض الاصرار واستخدام العقل بدلا من التنافر والصريخ
والتشتت..
قبلا كانت هناك نقابابت لكل مهنة..وكانت قوية..
وكانت هناك أحزاب أقوي من الآن كثيرا..
وكانت هناك مساحات للحركة تنمي الوعي وتسمح له بالتعبير عما يريد..
الان في غياب كبير لقطاع المثقف والمتعلم السوداني..
ونظام زاول القهر حتي قضي علي الاخضر واليابس..
وقلة تحاول جهدها في الداخل..
وحلفاء ضاعت خطاهم فصار تجمع الامس الديموقراطي غير موجود كما ظنناه في منتصف التسعينات حتي مشاكوس..
وحلفاء الامس ايضا في حاجة لمن يمد لهم العون..
النظام العام نقطة في بحر القهر المستمر منذ 1989..
مواجهته دون مواجهة اصل وجوده قد لا ينتج مانريد..
.....
.....

حملاتنا التي نقودها ضد العنف الممارس ضد المرأه..
العنف الثقافي والمدعوم بالقانون مثل فصية الخفاض..
ثم ضد القوانين الجائرة مثل النظام العام
تحتاج لدراسة جادة اكثر...

تحياتي يا كمال..

Post: #38
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-21-2009, 12:14 PM
Parent: #21

Quote: العزيزة منى ..
تحياتي ..
أسئلتك المطروحه أعلاه هامة وعميقة ..
النقاش حولها يحتاج دون شك لمشاركة عامة من مختلف التخصصات / صحفية ، دينية ، إجتماعية ، تشريعية ، طبية ، نفسية ..الخ.
الفقيه المصري الدكتورالسنهوري ـ عرف في مؤلفه القيم ( مصادر الحق ) النظام العام بأنه أمر يتعلق بتحقيق مصلحة عامة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية تتعلق بنظام المجتمع الأعلى ، ولا نستطيع أن نحصر النظام العام في دائرة دون أخرى ، فهو أمر متغير يضيق ويتسع حسبما يعده الناس في حضارة معينة مصلحة عامة ، ولا توجد قاعدة ثابتة تحدد النظام العام تحديدًا مطلقًا يتماشى مع كل زمان ومكان ؛ لأن النظام العام شيء نسبي ، وكل ما نستطيعه هو أن نضع معيارًا مرنًا يكون معيارًا للمصلحة العامة ، وتطبيق هذا المعيار في حضارة معينة يؤدي إلى نتائج غير التي نصل إليها في حضارة أخرى..
وفقا لهذا التعريف فالمجتمع هو الذي يقرر ما هو مصلحته العامة ، وفق معتقداته وتقاليده واعرافه، ويسن من التشريعات ما يضمن المحافظة على تلك المصلحة العامة ..
هذا الأمر يفترض في المقام الأول أن يكون المشرع على قدرة ودراية بما يعده المجتمع نظاما عاما .
إن معاقبة المخلين بالنظام العام منصوص علية في قانون العقوبات لسنة 1974م ..
وقد صدرت سوابق من المحاكم العليا عرفت كل ما من شأنه أن يصنف كمكان عام من جهة
وكل ما من شأنه أن يعتبر فعلا فاضحا اومنافيا للآداب ..



سلام محمد علي طه..

هنا بالضبط تكمن اهمية عملية التوعية..
التوعيه للجميع..فكثير ممن يسكتون علي قانون النظام العام لا يدرون انه ليس في شكله هذا من أمر الله..
الاهانة والقضاء علي سمعة الناس ليست من قانون الله الرحيم..

كما قلت أنت..الامر يتطلب عمل متكامل من كل سلطات المجتمع ومنظماته المدنيه..
والا فكيف يكون الوعي متكامل؟؟

وماهو معني الانسانية ان لم نحميها بالوعي وبانسانية أكثر؟؟

نحن في ورطة حقيقية يا محمد علي..
لن نخرج منها بالصراخ والهتافات فقط..
فالهتافات تظهر بعد ان ينتظم العمل..
بداية تكون الرؤيه..ومعها تظهر شعارات تشرح الرؤيه..ثم عمل في طريق تحقيق الرؤية..ثم الصراخ بالهتافات للتصعيد..
...........
...........
وفي نفس الوقت..عملية التوعيه عمليه مستمرة..لا تتوقف لأي سبب
لان الحياة واحداثها مستمره وفي كل لحظه يجب ان نتعلم ونوعي..
وللأسف نحن في محل تراجع وليس فقط في محل جمود!
ماهي قوة القانون وفاعليته الصالحة ان لم يشرعه المجتمع نفسه؟؟

تشريع المجتمع وخلقه للقوانين التي تناسبه هو ضمان لان يتقدم المجتمع وأن أن يبعد عما يجافي مصالحه..
والقوانين الفوقيه مصيرها الزوال حتي بعد قهرها وظلمها لاهل المجتمع.

.......
.......

قد أرجع بعد فتره لمفهوم المجتمع لما هو خارج عن الىداب العامه..بالطبع هذا موضوع ليس سهلا لاختلاف المجتمعات السودانيه
في ثقافاتها وفي معاييرها التي ترضاها حكما لها في حياتها..

علي كل حال نحن نحتاج ان نفيق وندرس آلياتنا بعقل أكثر وننظمها حتي تصبح وسيلتنا في الدفاع عن حقوقنا..

شكرا لنقاشك ونقاطك القانونيه والشرعيه وشرحك لهم..

فقد أثري ذلك فعلا النقاش..

تحياتي..

Post: #43
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-25-2009, 04:13 PM
Parent: #21

Quote: إن معاقبة المخلين بالنظام العام منصوص علية في قانون العقوبات لسنة 1974م ..
وقد صدرت سوابق من المحاكم العليا عرفت كل ما من شأنه أن يصنف كمكان عام من جهة
وكل ما من شأنه أن يعتبر فعلا فاضحا اومنافيا للآداب ..
إذاً فإن تجريم الفعل الفاضح او المخل بالآداب ليس مستحدثا..
ولكن الملاحظ أن موضوع الزي هذا تم حشرة حشرا في نص المادة 152 من قانون العقوبات الحالي ، ولم يكن ضمن تعريف الفعل الفاضح فيما مضى..
صحيح كما ذهب الدكتور السنهوري تقدير النظام العام شأن متبدّل من زمان لآخر ومن مكان لآخر ..



تري هل يمكن تجميد قانون النظام العام الي حين تغير فيه القوانين؟؟
وان حدث ذلك..
هل يكون هذه التجميد معلنا ورسميا أم يطون معلن لاهل تنفيذه فقط؟؟

Post: #52
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-31-2009, 00:00 AM
Parent: #43

Quote: يقولون يطرق الحديد وهو ساخن..
الأن وتحت الضغط الذي مارسه الإعلام والرأي العام يجب أن يتم تطوير وتصعيد الحملة بواسطة منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ونواب البرلمان
للعمل على تعديل هذا النص ..
حتى نواب واعضاء المحليات يمكنهم المشاركة برفع مذكرات بهذا الصدد
لمجالس الولايات..
آمل مثلك ألا تموت همة الرأي العام بمجرد الفصل في قضية لبنى.


اي ضغط سياسي معارض..ناتج من غضب متراكم..
له لحظة ذروه قد تمتد لتصبح اطول من اي تصور وقد تنتهي في لحظتها..
في انتفاضة ابريل تعبئت المشاعر تماما ووصلت الي ذروة غصبها..
الا انه كان هناك من ينظم هذا الغضب..
يساعده لتمتد لحظة قمة غضبه بدلا من ان يخبو او يموت..
فكانت النقابات التي أدت واجبها بمهارة ممتده مع التنظيمات السياسيه...فلا يكاد يبدأ عصيان مدني وينتهي
حتي يبدأ شكل نشاط معارض آخر يربط بين الجماهير وتنظيماتها ويحتفظ بالغضب مشتعلا ومسنودا بالتضامن والتنظيم..
حتي كانت التظاهرات التي امتدت لحظات قمتها حتي وصلت الي الانفجار الكامل..فاستجاب الجيش مرغوما وايضا مدعوما ببعض عناصره الوطنيه
وكان خيار الشعب هو المتبوع..
في تلك المظاهرات خرجقيادات النقابات والصفوف الاماميه في التنظيمات السياسيه مع الجماهير..
..........
..........

قبل ثلالث سنوات او اكثر..
ظهر بعض النشاط للحركة السياسيه المعارضة ..بعض ندوات المعارضه هنا وهناك..
وكالعادة مظاهرات واعتقالات كبيرة وسط الطلبه..
وتصاعد الامر نوعا وبدا كأن هناك نشاطا معارضا يرسم خطاه ويبدأ السير فيها..
ثم زاد النظام الاسعار في البترول والسكر وبعض السلع الاساسيه الاخري..
وتذمر الجميع فكل شيء فات الحد منذ زمن ولم يعد في الامكان الصبر اكثر مما كان..
ثم تظاهر البعض من الوطنيين من الوان سياسية مختلفه..
ضرب النظام المظاهرات وتم القبض علي العديد وبدأت المحاكمات..
اصطف العديد يحضر ويشاهد ويهتف فيما بعد ..
وكذلك اصطف بوليس الطواريء حول المحكمة وداخلها..
وانتهت المخكمات ببراءة البعض..بتغريم البعض وبسجن البعض الآخر لمدة شهرين..وانتهي الامر في حده!
ماتت الاشياء في بداية طريقها والغريبه ان الطريق نفسه بدا خاليا ليس فيه اي اثر سابق لأي خطوات!!
.............
.............

علي الرغم من ان ليني صنعت منذ بداية الحدث موقفا شجاعا..
الا انني اري الموقف الاخلاقي والشجاع الحقيقي الذي استطيع تهنئتها عليه واعتبرها قائده كما يجب ان يكون القاده..
هو موقف الامس..
الموقف الذي اصرت فيه علي محاكمتها والتخلي عن وظيفتها من اجل تصعيد القضية..بالطبع ليس لمصلحتها..او خوفا علي سمعتها
فقط..فالدعوه الاولي انقذتها من تقولات المرضي..بل موقف من اجل كل النساء خطوه جريئة لتفعيل الحملة ضد النظام العام ان
جاز لنا الآن القول بأنها حملة..
اري مكان القائد هناك دائما في المبادرة وقيادتها مع الجماهير..
فان لم يكن القائد قادرا علي تفعيل الحدث..وخلق ما يكون بالبادرة او المبادره..وليست له القدرة
علي صنع موقف يرضي الجماهير ويوجه طاقتها لما فيه الفائدة..فانه لا يصلح قائد!
ماقامت به لبني هو ما كان يجب علي الساسة والقادة ان يفعلوه..لكنهم عجزوا..
جميعهم عجزوا علي كل المستويات وفقدوا الرابط بينهم وبين الجماهير..

تري ماذا سيحدث بعد محاكمة لبني؟؟

Post: #54
Title: Re: مساحات...
Author: منال
Date: 07-31-2009, 07:31 AM
Parent: #52


الأمنيات تبقى هى الأمل الوحيد المُتبقى
لنا وسط كل هذه الضغوط ....


سلم قلمك وبنانك

Post: #72
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-12-2009, 11:24 PM
Parent: #54

Quote: الأمنيات تبقى هى الأمل الوحيد المُتبقى
لنا وسط كل هذه الضغوط ....
سلم قلمك وبنانك




سلام يا منال..
من خرج من الوطن ومن لم يخرج منه ..
يعيش علي الامنيات بدرجات مختلفة..
الامنيات تبقي أمنيات..
لكن العمل هو الذي يحققها..
تري هل نستطيع ان نبدأ حقا في عمل جاد لتحقيق ما نتمني؟؟
......
......

حتي نعرف الاجابة علي هذا السؤال..

مرحب باقامة الأمنيات..


البروفايل في الصورة جميل يامنال..

Post: #60
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-06-2009, 07:01 PM
Parent: #52

Quote: تري ماذا سيحدث بعد محاكمة لبني؟؟


قرأت في بوست زميل..
أن المشاركة في الاحتجاجات كان فيه تنظيمات واحزاب سياسية..
وهو دور مطلوب ويفترض وجوده باستمرار..
اذ ماهي اهمية الأحزاب والتنظيمات ان لم تقف مدافع دائما عن حقوق شعبها؟؟

تري هل نتوقع بعد انتهاء قضية لبني أن تتوجه مسيرات الاحتجاج لمحاكم امن المجتمع والتي تحكم فيها النساء بقانون النظام
ليرفعوا لافتات الاحتجاج علي القانون وتنفيذه أم لا؟؟
تري مالذي سيحدث بعد انتهاء محاكمة لبني؟؟

Post: #53
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-31-2009, 00:24 AM
Parent: #43

Quote: يقولون يطرق الحديد وهو ساخن..
الأن وتحت الضغط الذي مارسه الإعلام والرأي العام يجب أن يتم تطوير وتصعيد الحملة بواسطة منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ونواب البرلمان
للعمل على تعديل هذا النص ..
حتى نواب واعضاء المحليات يمكنهم المشاركة برفع مذكرات بهذا الصدد
لمجالس الولايات..
آمل مثلك ألا تموت همة الرأي العام بمجرد الفصل في قضية لبنى.


اي ضغط سياسي معارض..ناتج من غضب متراكم..
له لحظة ذروه قد تمتد لتصبح اطول من اي تصور وقد تنتهي في لحظتها..
في انتفاضة ابريل تعبئت المشاعر تماما ووصلت الي ذروة غصبها..
الا انه كان هناك من ينظم هذا الغضب..
يساعده لتمتد لحظة قمة غضبه بدلا من ان يخبو او يموت..
فكانت النقابات التي أدت واجبها بمهارة ممتده مع التنظيمات السياسيه...فلا يكاد يبدأ عصيان مدني وينتهي
حتي يبدأ شكل نشاط معارض آخر يربط بين الجماهير وتنظيماتها ويحتفظ بالغضب مشتعلا ومسنودا بالتضامن والتنظيم..
حتي كانت التظاهرات التي امتدت لحظات قمتها حتي وصلت الي الانفجار الكامل..فاستجاب الجيش مرغوما وايضا مدعوما ببعض عناصره الوطنيه
وكان خيار الشعب هو المتبوع..
في تلك المظاهرات خرجقيادات النقابات والصفوف الاماميه في التنظيمات السياسيه مع الجماهير..
..........
..........

قبل ثلالث سنوات او اكثر..
ظهر بعض النشاط للحركة السياسيه المعارضة ..بعض ندوات المعارضه هنا وهناك..
وكالعادة مظاهرات واعتقالات كبيرة وسط الطلبه..
وتصاعد الامر نوعا وبدا كأن هناك نشاطا معارضا يرسم خطاه ويبدأ السير فيها..
ثم زاد النظام الاسعار في البترول والسكر وبعض السلع الاساسيه الاخري..
وتذمر الجميع فكل شيء فات الحد منذ زمن ولم يعد في الامكان الصبر اكثر مما كان..
ثم تظاهر البعض من الوطنيين من الوان سياسية مختلفه..
ضرب النظام المظاهرات وتم القبض علي العديد وبدأت المحاكمات..
اصطف العديد يحضر ويشاهد ويهتف فيما بعد ..
وكذلك اصطف بوليس الطواريء حول المحكمة وداخلها..
وانتهت المخكمات ببراءة البعض..بتغريم البعض وبسجن البعض الآخر لمدة شهرين..وانتهي الامر في حده!
ماتت الاشياء في بداية طريقها والغريبه ان الطريق نفسه بدا خاليا ليس فيه اي اثر سابق لأي خطوات!!
.............
.............

علي الرغم من ان ليني صنعت منذ بداية الحدث موقفا شجاعا..
الا انني اري الموقف الاخلاقي والشجاع الحقيقي الذي استطيع تهنئتها عليه واعتبرها قائده كما يجب ان يكون القاده..
هو موقف الامس..
الموقف الذي اصرت فيه علي محاكمتها والتخلي عن وظيفتها من اجل تصعيد القضية..بالطبع ليس لمصلحتها..او خوفا علي سمعتها
فقط..فالدعوه الاولي انقذتها من تقولات المرضي..بل موقف من اجل كل النساء خطوه جريئة لتفعيل الحملة ضد النظام العام ان
جاز لنا الآن القول بأنها حملة..
اري مكان القائد هناك دائما في المبادرة وقيادتها مع الجماهير..
فان لم يكن القائد قادرا علي تفعيل الحدث..وخلق ما يكون بالبادرة او المبادره..وليست له القدرة
علي صنع موقف يرضي الجماهير ويوجه طاقتها لما فيه الفائدة..فانه لا يصلح قائد!
ماقامت به لبني هو ما كان يجب علي الساسة والقادة ان يفعلوه..لكنهم عجزوا..
جميعهم عجزوا علي كل المستويات وفقدوا الرابط بينهم وبين الجماهير..

تري ماذا سيحدث بعد محاكمة لبني؟؟

Post: #69
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-11-2009, 09:54 AM
Parent: #53

د. حيدر إبراهيم: جلد النساء بين القانون وفوبيا الفتنة، مقال جديد

Post: #71
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-12-2009, 11:12 PM
Parent: #69

Quote: د. حيدر ابراهيم علي

ssc_sudan @yahoo.com



تمثل قضية الصحافية السودانية، الاستاذة لبني احمد حسين، تجليات لواقع سياسي واجتماعي مركب وشديد التعقيد يجمع عددا من الظواهر،مثل:- توظيف الدين لتكريس الاستبداد واذلال الانسان السوداني؛ ومحاولة إخفاء عقد الكبت والحرمان في تشريعات وقوانين تدعي الاخلاقية والنقاء والتطهر الدينيين؛ اختزال الاخلاق والشرف في جسد المرأة والتغاضي عن مظاهر فساد الذمم وتجاوز الامانة والصدق ممايتجسد في نهب المال العام والترف في بلد معدم وفقير يعتمد علي منظمات الاغاثة "الكافرة". وتكشف القضية عن تحديات تواجه نظام اسلامي يأتي في القرن الحادي والعشرين.فكيف يمكن له التعامل مع تزايد الحريات وعالمية حقوق الانسان الاساسية والتي اصبحت حضارة بشرية شاملة لكل الناس. وهذا اختبار حقيقي لقدرته علي الاجتهاد والتجديد وفهم قضايا جديدة في ظروف متغيرة ومعقدة.فقد طرحت قضية لبني سؤالا مباشرا عن موقف الاسلامويين الاصيل من قضية حقوق المرأة واحترام كرامتها وتكليفها الديني.فالنظام الاسلاموي منفصم تماما، فهو يعين وزيرات ونائبات برلمانيات وقاضيات وفي نفس الوقت يحكم بجلد اخريات في مكان عام بدعوي خدش الحياء!

وتقع القضية ضمن مخطط متكامل لايديولوجية نظام اسلاموي قمعي يكبت كل اشكال المعارضة والاختلاف بآليات تجمع بين الصيغ الفاشية والدينية. فمن المبادئ التي ارتكز عليها نظام الانقاذ منذ البداية ‘العمل علي اذلال الانسان بقصد كسر أي روح للمقاومة والصمود نهائيا.وكانت أول انجازاتهم بيوت الاشباح،وحازوا علي عار مبادرة أول من أدخل التعذيب النفسي والبدني الممنهج في تاريخ العمل السياسي السوداني الحديث. كما شهد السودان بعد الانقلاب أطول نظام حظر تجول، ومازالت الحفلات والنشاطات الليلية – وبعد عشرين عاما – ممنوعة بعد الساعة الحادية عشر ليلا.ودشن الاسلامويون عهدهم الجديد بحملات تخويف وترويع قصدوا ان تترك أثرها علي أكبر عدد من المواطنين ولاطول فترة.وهذا اسلوب فاشي:المبالغة في العقوبة لكي يطال أثرها الكل.وفي هذا الجو، تم اعدام اثنين من المواطنين بتهمة حيازة عملة اجنبية، وبعد فترة قصيرة كانت الصرافات الخاصة تملأ البلاد وتتاجر علنا في العملة.فالمسألة ليست سياسة اقتصادية ولكنها اساليب للارهاب والترويع،ولقد نجحوا فيها.وفي ابريل 1990 تم اعدام 28 ضابطا بتهمة القيام بانقلاب.وكان الحكم والتنفيذ سريعا،وبرر احد اعضاء النظام بأنهم قصدوا استباق الوساطات والتدخل! وبعد ذلك كان اعلان الجهاد في الجنوب وما تبعه من هوس،وموت الآف الشباب وتزويجهم لبنات الحور في الجنة. وعاش السودانيون لفترة اجواء اقرب الي روايات الواقعية السحرية.واكتملت خلالها عملية الاذلال والاهانة المستمرة، وخلط ذلك بتطبيق الشريعة.وكانت محاولة لقدسنة وتديين القمع والعسف من جهة ،واشعار الآخر بالذنب والعار لانه يقف ضد الاسلام.وهذه حيلة لتبرئة الذمة والكذب علي الله.وفي سياق هذه العملية الكبري والشاملة، كانت المرأة هي الاولوية والهدف الاستراتيجي للقهر والاذلال.

ظلت المرأة تمثل هاجسا وعقدة في عقل ونفس المتدين التقليدي والمحافظ. وهذه الوضعية هي امتداد لفكرة الخطئية الاولي،والتي اضاف اليها الفقهاء المسلمون المحافظون تراثا ضخما استند عليه الاسلامويون السودانيون وهو الذي شكل كامل نظرتهم للمرأة،وموقفهم العملي.ونجد الكثير من الاحاديث والمرويات والقصص، الذي يسند الصراع الاساس والمستمر بين المرأة والرجل في التاريخ الاسلامي . ويتكرر الاستشهاد بمثل هذه الاحاديث التي تحذر من النساء:"إتقوا الله واتقوا النساء فإن أول فتنة بني اسرائيل كانت من النساء."(صحيح مسلم،ج4،ص2098).وحديث آخر:-" ما يئس الشيطان من ولي قط الا أتاه من قبل المرأة".ويروي حديث:-"أكثر أهل جهنم من النساء". أو :-" ما تركت من بعدي فتنة أضر من النساء". وهكذا تكون تراث ضخم من الاحاديث المماثلة والشروحات والفتاوي،أصبح الاساس لثقافة فقه المرأة.واتسع هذا الفقه ليشمل كل المخالفين والمعارضين ،أو من يمثلون خطرا علي النظام السائد والأمر الواقع.واستطاعت النظم والاسر الحاكمة المتعاقبة توظيف فقه القمع في صراعاتها السياسية.ولكن لم تنجح تماما في المجال الاجتماعي وبالذات في التعامل مع المرأة.فقد ظلت المرأة- العدو المراوغ مبثوثة في ثنايا وتلافيف المجتمع والحياة:- في الأسرة،والسرير،والشارع ،والحمامات العامة،والقصور،والحريم،والآن في المكاتب،والجامعات والمدارس،ومناسبات الافراح والاحزان،وف الاوزون وعفراءوحي مايو وسوق ليبيا. فالمرأة لا تمثل حزبا أوفرقة دينية أوجماعة أو مذهب يمكن مواجهته وسحقه كما حدث لكثير من الجماعات والفئات المثيرة للقلق وعدم الاستقرار.ويصعب تحديدها ومعرفتها كحقيقة وكيان ملموس يمكن التعامل معه بحسم نهائي.ومن هنا تنامت فكرة أبلسة وشيطنة المرأة، والتي تحمل وزر كل الازمات والخيبات والهزائم باشكالها.وهي تحمل مسؤولية كل شئ سالب،وصارت جزءا من المؤامرة الغامضة التي لم يقطع حول مكوناتها.لذلك، لم يكن غريبا أن تحتل مسائل وشؤون ومشكلات المرأة كل هذا الحيز الغالب في الفقه الاسلامي ،وفي الفتاوي،واجهزة الاعلام المستقبلة للأسئلة،وفي الندوات والمؤتمرات والملتقيات الدينية، ومجالات الوعظ والدروس الدينية. وحين نقارن كثافة فقه المرأة مع ميادين المعاملات والعبادات الاخري، نلاحظ بسهولة أهمية اشكالية ومشكلات المرأة في العقل والحياة الاسلاميين.

يأتي جلد النساء، ومن بين ذلك احتمال جلد لبني، في قلب الصراع التاريخي الطويل والمعارك المستمرة بين الرجل المسلم الخائف والمتوجس وغير الواثق من نفسه ومن المرأة.ولاحظ ان المتدين هو الاكثر خوفا وقلقا من "كيد النساء العظيم"،وبالتالي يجد في البحث عن الوسائل الناجعة لتحصين نفسه ضد هذا المخلوق العجيب والاستثنائي.ويصل الي العنف والاذلال من الوسائل الناجعة،ولذلك سكب كثيرا من المداد في النقاش حول طريقة الضرب الذي أمر بها الاسلام! وقد استغل الرجال الخائفون موضوع النشوز كمدخل لممارسة العنف في اطار المنزل اولا حتي اتي اجتهاد النظام العام الآن.ومن الآيات التي أثارت نقاشا مستفيضا واسئلة غير منقطعة الآية:-" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا.(سورة النساء:34).

فالمتدين مازال يري في المرأة في الشيطان الاكبر،رغم نسبة الصفة الي الولايات المتحدة الامريكية، وبالذات المرأة المتحررة. لذلك، قد يكون البنطال سلاح أمضي وأشد فتكا من صواريخ كروز،في عقل المتدين المتعصب، لأنه يهدد حصون العقيدة والاخلاق. والمتدين المتعصب،غالبا ما يجد نفسه في حالة استعداد،حسب المعني العسكري، توقعا لاختراقات المرأة المفاجئة للقيم وسنن الحياة والاهم من لذلك تهديدها لنظام الكون والطبيعة والذي وزع الادوار والوظائف بين المرأة والرجل.ويحصن المتدين نفسه بترسانه من القوانين والاعراف وثقافة اضهاد وتفرقة تزيد – دون توقف – من ضعف وهشاشة المرأة.ويوظف اباحة الدين لضرب المرأة،رغم التقييد والشروط، لتمرير عنف الرجل ضد المرأة وجعله عاديا لأنه شرعي.وهذه تبريرات شديدة الخطورة تهدف لتطبيع العنف ضد المرأة كسلوك عادي.وقد يعتبر ضمنا جزءا من "عاداتنا وتقليدنا، والتي يخلط فيها الدين.

هدد تعليم المرأة وخروجها الي العمل،ومشاكتها السياسية وفي الحياة العامة،ومنافستها للرجل كما يظهر في نتائج الشهادة وفي الجامعات؛مبدأ " القوامة" لفقدان مبرراتها الاقتصادية والاجتماعية .والموقف من اتفاقية "سيداو"مصدره هذا التهديد المتزايد، رغم المبررات والحذلقات الدينية.وفي محاولة لاثبات استمرار القوامة،يبتكر الرجال عموما والمتدين علي وجه الخصوص،وسائل عنف يظنها دليل قوة واسترجاع لمكانة مفقودة.وما الضجة التي يثيرها قانون النظام العام حاليا الا احدي تجليات خوف الفقد وتراجع المكانة.ولابد لنا من أن نفرق بين العنف والقوة،فالمتعصب المتدين ليس قويا ولكن يستخدم العنف كآلية دفاع عن الذات وهذا موقف ضعف يبادر فيه الشخص بالاعتداء لحماية النفس.والعنف يختلف عن القوة لعدم التكافؤ والتساوي بين الاطراف.اذ يحرم الطرف المضطهد والممارس عليه العنف من كل ادوات المقاومة والرد.وعندما المتدين المتعصب في السلطة،فهو يوظف البؤس النفسي للجموع المحرومة من الملذات أو حتي ضرورات الحياة الاساسية؛ ويمزجه مع العواطف الدينية، ويجيّش هذه الجماهير البائسة لتسانده في عنفه.

يلاحظ – تاريخيا – وجود علاقة طردية بين انحطاط الدولة والمجتمع من جهة، وبين ازدياد العنف والقمع ضد المرأة.فعلي سبيل المثال،نجد أنه بعد سقوط الخلافة العباسية،وغلبة الترك والديلم والتتار، ظهر نظام الحريم،ونجد السلطان الذي يصدر منشورا،بأن كل إمرأة تسير كاشفة وجهها في الطريق بغير نقاب،يقص شعرها بالموس زتمتطي حمارا بالمقلوب ،وتعرض في الاسواق العامة بين تصفيق الصبية وصياح المتفرجين(جمال البنا كتاب الحجاب،ص 126)

ظل الرجل عموما خائفا من المرأة رغم الحديث عن ضعفها،ولان الرجل المتدين المتعصب هو الاكثر خوفا وهلعا فقد انشغل بالبحث عن آليات تغييب ومحو وشطب المرأة رغم وجودها المادي – الفيزيقي.وادخل هذا الأمر المتعصبين في معادلة خطيرة وغير اسلامية،اذ اختزلوا المرأة في جسد فاتن وجامح،دون روح وبالتالي عقل يضبطه وينظمه.رغم تأكيد الاسلام بأن الانسان(وهذا يعني الرجل والمرأة علي حد السواء)روح وجسد.ولذلك حرم الرهبانية في الاسلام.ولكنهم لم يعترفوا بروح المرأة،وبقي خوفهم وهوسهم تجاه جسد المرأة.وتوصل المتدينون الي فكرة العورة( تعور العين) لوصف المرأة واحيانا حتي صوتها،مع أن العورة لغة هي سوءة الانسان وكل ما يستحيا منه.وركز المتدينون كل جهدهم علي محاربة هذا الجسد الملعون،فكان الحجاب والنقاب للاخفاء والغاء الوجود المميز للشخصية الفردية،ثم الختان لتشويه الجسد وانقاص الشهوة أو بترها مثل العضو الذي يظنون أنه المسبب لها.وفي بعض الحضارات القديمة كان حزام العفة.ويدخل الحرمان من العلم والمعرفة ضمن آليات الغاء الروح.وضمن هذه الاستراتيجية،كان الحديث عن زنا العين أو العين الزانية.ولذلك،انشغل العقل المتدين بموضوع الملبس والزي.ورغم خصوصية الأمر،وثانويتة ضمن مشاغل الحياة والوجود الاخري،الا ان المتدينين انشغلوا كثيرا وشغلوا الجميع بهذه القضية الهامشيةوجعلوا أهم من مشكلات الفقر والتخلف والسلام والديمقراطية. وجعلوا من الحجاب معركتهم المقدسة الكبري.

قصد المتدينون والمتعصبون من خلال فرض الحجاب تحقيق هدف تشيؤ المرأة أي جعلها شيئا،باساليب عديدة من بينها:- تنميط المرأة من خلال الغاء ومنع الاختلاف والتنوع بدءا من الملبس.لذلك، تبدو لنا كل النساء المحجبات والمنقبات شيئا واحدا.وهذا التنميط لا يتعلق بالشكل فقط،فالحرمان من حق حرية اختيار الملبس المختلف،يعني بالضرورة سحب حق الاختيار في كل المجالات: الحكم،الساسة،الاسرة، المجتمع ... الخ.ولكن من يتابع التاريخ،يلاحظ أن المرأة ادركت هذا المخطط الذكوري.ولم تكن سلبية أو خاضعة في هذه المعركة بل كانت متحدية ومستفزة بسبب ادراكها لعقدة المتدين.فهناك ثأر قديم وخالد لم يحسم،توضحه كثير من الاسئلة المحيرة للرجل مثل :- كيف نجحت حواء الضعيفة في تضليل أو اقناع آدم لارتكاب المعصية؟وكيف أدخلت إمرأة العزيز ،النبي يوسف السجن؟وقد يفسر هذا الصراع سبب الانتقام والتشدد في الغاء ومحو المرأة.لذلك،اعتبر الكثيرون منهم أن جميع بدن الحرة عورة ولايجوز للرجل أن ينظر الي شئ منه الا الوجه والكفين لأنها تحتاج الي كشفها لاجل البيع والشراء والاخذ والعطاء.ويؤكد ابن تيمية ان الحرة كلها عورة الا وجهها وكفها،وعورة الأمة ما لا يظهر غالبا كالبطن والظهر والساقين.ولابد من ملاحظة هذه التفرقة بين الحرة والأمة،فالاخيرة تعتبر تماما شيئا أو متاعا وليس انسانا. ويرد في الأثر :-" أن للمرأة في عمرها ثلاث خرجات:خرجة لبيت زوجها حين تهدي اليه،وخرجة لموت أبيها،وخرجة لقبرها".

ومن اشكال المقاومة المضادة،استخدام المرأة للغة الجسد التي ترعب الرجل، وبالذات المتدين،من خلال اهتمام المرأة المسلمة"الحرة" بالزينة وابراز محاسنها. وفي التاريخ تراث ضخم لهذه المعركة،وهو ملئ بالدروس والعبر التاريخية لهذه العلاقة المعقدة والملتبسة.وتورد كتب التراث كثيرا من مواقف النساء المسلمات،نورد بعضها علي سبيل المثال.ففي العصر الاموي زاد اهتمام النساء العربيات ومولياتهن بملبسهن واشكالهن من خلال التزين في الثياب والهندام والهيئة، ورغبن في اقتناء الحجارة الكريمة واللآلي وأنواع الحلي.ويكتب أحد المؤرخين:-"وبلغ ببعضهن ابتدعت موضة خاصة، فقد كانت سكينة بنت الحسين تصفف شعرها بشكل جميل خاص عرف فيما بعد بالجمة السكينية،وقد شاعت هذه الموضة.واخذت النساء في هذا العصر يلبسن القمصان الاسكندرانية الرقيقة والثياب الرقيقة والثياب القوهية المصفرة تكاد تكشف عن اجسادهن، وأخذن يضعن علي وجوههن الحجب أو الخمر الرقيقة".(عمر كحالة:المرأة في عالمي العرب والاسلام.دمشق،دار الرسالة،1979،ج2 ،ص160).

وظهرت في التاريخ الاسلامي الكثيرات من المتمردات،ومن اواسط أكبر الأسر والرائدة في الاسلام،رفضن بطرائقهن الهيمنة والحجب،باستخدام نفس آليات الرجال،بصورة مقلوبة.فاستخدمت بعض النساء لغة سلاح الجسد للمقاومة بتصعيد خوف الرجل وكشف ضعفه، من خلال الاغراء والتمنع. فقد جاءنا في الرواية عن عائشة بنت طلحة بن عبيد الله وأمها أم كلثوم بنت ابي بكر،أنها:"من أندر نساء عصرها حسنا وجمالا وهيئة ومتانة وعفة وأدبا.وكانت لا تحتجب من الرجال فتجلس وتأذن لهم بالدخول عليها".وعن ابن اسحاق عن ابيه،فقال:-" دخلت علي عائشة بنت طلحة، وكانت لا تحتجب من الرجل،وتأذن كما يأذن الرجل ، فعاتبها مصعب بن الزبير في ذلك،فقالت:إن الله تبارك وتعالي وسمني بميسم جمال أحببت أن يراه الناس ويعرفوا فضلي عليهم فما كنت والله لاستره والله ما في وصمة يقدر أن يذكرني بها".وفي رواية اخري:-"قال أنس بن مالك لعائشة بنت طلحة:إن القوم يريدون أن يدخلوا عليك فينظروا الي حسنك؛فقالت:أفلا قلت لي فالبس ثيابي؟(أي أن تتزين)وكانت من أحسن النساء وجها في زمانها". ومن تحدياتهن للرجل في معركة الفتنة والاغواء،لباس النساء الغلاميات للسراويل في العهد العباسي(ولم يجلدن!).

وفي بعض الاحيان قلبت المرأة مصدر الفتنة والاغراء،وحاولت تحويل الرجل الي شئ جميل فقط .فقد جاء في العقد الفريد لابن عبد ربه:-"نفي عمر بن الخطاب،نصر بن عجاج الذي تقول المصادر أنه احسن الناس وجها وشَعرا،وقد فتن نساء المدينة بجماله ،حتي ترنمت بحسنه إمرأة بشعر:- ألا سبيل الي خمر فأشربها أم هل سبيل الي نصر بن حجاج.

************************

ظل الصراع الجنسي ممثلا في فتنة المرأة، في المجتمع الاسلامي،يغلب علي الصراعات الاجيماعية الاخري،حتي الطبقية والاثنية .وفي السنوات الاولي ومع التحول الجديد الذي أحدثه الاسلام،برزت قضايا وضعية المرأة وكيفية التعامل معها،الي صدارة اهتمام المسلمين.وحتي السنة الثامنة لم يحدد موقفا واضحا،حتي فرض الحجاب في هذا العام،ليبدأ جدل جديد لم يتوقف حتي اليوم.وللمفارقة،في مطلع القرن الماضي،وفي مفتتح حوار الاصلاح،قفزت قضية الحجاب والسفور لتكون اولوية ومتقدمة علي القضايا السياسية والاجتماعية الاخري.والآن عادت قضية الحجاب مجددا بعد قرن من الزمان،حين وجد المسلمون أنفسهم يواجهون تحدي العولمة وهم عزل من أي رصيد حضاري حديثزوكالعادة اعتبر أغلب المسلمين أن أهم حصونهم هو المرأة مستودع الشرف والقيم والاخلاق،وبالتالي فهي الهاجس والخوف الاول والاصيل.ونقل المسلمون قضية الحجاب الي العالم الغربي،وشغلوهم بها.وفي الداخل،يأخذ الجدل حول منع أو إباحة الحجاب،جهدا ووقتا أكثر من نقاشات الديمقراطية وحقوق الانسان مثلا. ولم تعد الدول التي فرضت تطبيق الشريعة هي الوحيدة المتحمسة والمتعصبة،ولكن تنافسها جماعات دينية كثيرة ذات أثر اجتماعي وثقافي أقوي احيانا من السلطة السياسية.فالمرأة لم تعد محاصرة في ايران والسودان والسعودية وقطاع غزة فقط،بل في كل المجتمعات التي تنتشر فيها جماعات التعصب والهوس الديني.وفي حالات تمتع المتدينين بشرعية استخدام العنف أي كونهم سلطة سياسية،فقد سنوا قوانين للقمع والاضطهاد وعلي رأسها فرض الحجاب.ومثلما يأخذون علي فرنسا منع الحجاب،فهم يفرضون الحجاب أي ليس اختيارا حرا؛من خلال قوانين واجراءات ادارية والاقصاء عن العمل وحق الحركة،وكل حقوق المواطنة العادية التي قد تتطلب الاختلاط مع الرجال.وهنا تقف السلطة السياسية مع الرجل لصد الفتنة والغواية والاثارة والاغراء عنه.

وفي الحالة السودانية،استخدمت السلطة الاسلاموية آليات مقتبسة من النازية،مع فارق التطور الاجتماعي والتاريخي في الحالتين.أقصد بذلك،فكرة اعادة صياغة الانسان السوداني والتي هي في الاصل غير مسبوقة غير في المانيا الهتلرية.وكانت وزارة التخطيط الاجتماعي ياشراف علي عثمان محمد طه،قد انشءت بكل تفريعاتها وترهلها الاداري لكي تقوم بعملية ضبط وتوجيه كل مناحي حياة الفرد السوداني.وعلينا الاننسي ان حكومة الانقاذ قد وصلت حد مواعيد النوم والاستيقاظ(البكور).وضمن هذا التوجه جاء قانون النظام العام - حقيقة - ضد كل السودانيين وليس ضد المرأة فقط،كما قال أحد المسؤولين مبررا قضية لبني،دون ان يقصد عمومية الضرر طبعا.ولكن المرأة السودانية كانت مستهدفة،حيث حاصرها قانون النظام العام وشرطة أمن المجتمع والشرطة الشعبية بالاضافة لبعض المعتوهين الذين يقفون بسياطهم ،في مواقف المركبات العامة ،لترويع الفتيات.ويساند كل هذا،جهاز إعلامي موجه دينيا يبث الفتاوي والدروس الدينية يقدمها رجال ونساء يحملون صفة الدعاة.ويكاد موضوع المرأة يغطي كل زمن البث.ثم يكمل النظام التعليمي خطة تشيؤ المرأة ومحو الانسان فيها.فالفتيات فرض عليهن زي مدرسي شبه عسكري ،أقرب الي ملابس فرق الصاعقة.يضاف الي ذلك،مناهج تعليمية مليئة بمقررات تكرس دونية المرأة،وتعيد انتاج فكر سلفي معاد للمساواة وتكريم النساء.ومن الواضح أن نظام الاسلامويين السياسي في السودان قد انحاز للفهم المحافظ والمتخلف للدين مدعيا أن هذا هو صحيح الدين.ومن البدهيات أن انتشار هذا الفهم أو التأيل بين قطاعات واسعة من السودانيين،جاء من قهر السلطة،وليس من صحة واقناع الاجتهاد وحسن التأويل. وهكذا اكتملت ايديولوجية الاذلال الخاص بالمرأة ضمن الاذلال العام للانسان السوداني، بتركيز ومتابعة تتحسب لأي حراك أو تحرر نسوي تهدد منظومة قيم الرجل المتدين الخائف من المرأة الانسان.وغاية هذه الايديولوجية أن تبقي النساء مصدر الشهوة والاغراء والفتنة المسيطر عليها،وليس شقائق الرجال.

يختلط في سلوك وفكر المتدين المتعصب،تجاه المرأة،السياسي والقانوني مع النفسي والاجتماعي والثقافي.فهناك داعمات نفسية لاواعية تقبع خلف السلوك المتقنع بحماية الدولة والدين معا.ولكن حين نذهب أبعد من القشرة والاقنعة،تنكشف دوافع ومحفزات أخري.إذ يمكن القول،أنه قد تصدي لقضايا المرأة والمجتمع أناس لا تخلو سيرهم الذاتية من محطات للكبت الجنسي والخيبة العاطفية والحرمان،وما ينجم عن ذلك من عقد نفسية ذات اصول جنسية ونسائية.فالمجتمع السوداني – عموما – ذكوريا يفصل وظائف واهتمامات المرأة عن الرجل.وهذا يجعل العلاقات الطبيعية بين الجنسين،حتي علي المستوي البرئ والعادي،صعبة إن لم تكن غير ممكنة.وقد ساء هذا الوضع في السنوات الاخيرة مع تصاعد التزمت الديني والذي يصل قمته لدي بعض الشباب الذي يرفض النساء حتي ولو كن في عمر امهاتهم.وفي مثل هذا المجتمع الاحادي الجنس والذي يجعل مدخلين منفصلين للجنسين في أعرق الجامعات،لابد أن يسود التوتر في الشارع علاقة الجنسين.ورؤية الانثي الغريبة يصعّد كل عقد العمر،ولا يتم التعامل مع المرأة خارج البيت كوضع طبيعي.ورغم ضرورات الحياة وتطور المجتمع مما اقتضي زيادة وجود النساء في الشارع؛الا أن ذلك أثار كثيرا من العقد الكامنة والظاهرة،والتي تجلت في تنامي الدعوات للحجاب وتقليص وجود المرأة في الحياة العامة أي المحو والاخفاء.

لم يقلل إنتشار الحجاب والنقاب في الشارع والحياة عموما من خوف وفزع المتعصبين دينيا.فهم يشكون دوما من الانحلال والتفسخ،وان كل ذلك لم يؤد الي قتل الفتنة والشهوة والاغواء. فقد استمرت المعركة الازلية،اذ كان الرجل العصابي المتدين يظن القدرة علي لملة المرأة – الجسد داخل العباءة أوالزي الاسلامي ،كما يسمونه.ولكن حتي المرأة المحجبة أو النقبة استمرت في توظيف لغة الجسد واللبس في معركتها لهزيمة الرجل نفسيا واجتماعيا.فقد جعلت المرأة من الحجاب موضةفهناك حجاب لندن مثلا،وظهور انواع الطرح الشفافة والملابس المطرزة بالخرز اللماع الجاذب للانتباهزثم تضاف الي ذلك العطور النفّاذة المثيرة للخيال والميقظة للرغبات.كما تستخدم العين،المسموح باظهاها،وتجعل منها مهاجما مركزيا في الصراع،وهنا يلعب الكحل والعناية بالاهداب دورا استراتيجيا رغم تغطية كل بقية الجسد.كما لا يستطيع الرجل التحكم وتقييد طريقة المشية والحركة.وقد كان الحجاب لدي المتدينين آخر العلاج.

جرب المتعصب المسكين العاجز كل الوسائل العنيفة واللطيفة ولكنه لم يشعر ابدا بالامان والثقة.ومن هنا يمكن أن نعتبر سن قانون النظام محاولة اخيرة ،يفترض أن تكون ناجعة،لكي يتم سد ثغرات تحقيق المحو الكامل للمرأة الانسان بكل ممكناتها خاصة الشريرة.وقد يحقق هذا القانون من خلال الجلد والاهانة والاذلال عملية التشيؤ وافراغ المرأة من انسانيتها،خاصة حين ترقد علي الارض وتتلوي من الألم ويتفرج ويضحك عليها العامة.ويبقي قانون النظام معلقا علي رؤوس الجميع،ويسقط عليهم حين تريد شرطة أمن المجتمع ومن خلفها المنظرون والايديولوجيون والسياسيون من سدنة المشروع الحضاري الذين يخشون انهياره الكامل والنهائي.ويبقي القانون كشبح يلاحق "المنفلتات" وغير الملتزمات بالزي الاسلامي؛باعتبارهن قنبلة موقوتة تهدد المشروع الحضاري من خلال تشجيع الخروج عن نمط المرأة التي يريدها المشروع،كما يخربن خطة اعادة صياغة الانسان السوداني.

ورغم التعويل علي قانون النظام في الردع والانضباط،وهذا ما اعطاه سلطات واسعة وناجزة؛الا أن القانون لم يستطع وقف نسبة الاصابة بالايدز ولا انقاص عدد الاطفال اللقطاء في دار المايقوما،ولا تجفيف تدفق المخدرات علي المدن ولا في الجامعات والمعاهد التعليمية.والاهم من ذلك،أننا ما زلنا نتسائل هل يندرج الفساد المالي والاداري وسرقة المال العام،وأكل اموال اليتامي والمشردين واللاجئين والنازحين في مواد قانون النظام العام؟الا تخدش سرقة الاموال العامة المكشوفة والمعلنة في تقارير مراجعهم العام،الحياء الوطني والنخوة الدينية؟ولم نسمع مطلقا – طوال عمر النظام الاسلاموي – بجلد أي سارق لاموال الشعب رغم حواادث الاختلاسات وخداع البنوك الراتبة.ومن الواضح أن قانون النظام العام يساهم في اختزال الشرف والاخلاق في بضع سنتيمترات من القماش ترتديها فتاة؛ ويتجاهل كثيرا من القيم والسلوكيات والاتجاهات التي تشكل منظومة الاخلاق للمجتمعات الراقية والمتدينة حقيقة.والحركة الاسلاموية السودانية لانها قاصرة وعاجزة في ميدان الاجتهاد الديني،فهي تأخذ أقصر الطرق لاعادة صياغة الانسان السوداني:طريق القانون والاجراءات التعسفية والقمعية،واستعمال السوط بدلا عن العقل والمنطق والاقناع.فهي تري ان السوط اصدق إنباءا من الفكر لأنها فقيرة ومجدبة فكريا ودينيا وثقافيا.

كشفت ممارسات قمع النساء خلال سنوات حكم الاسلامويين عن سلوك أقرب الي المرض النفسي والعصاب منه الي تطهير المجتمع.ويظل جلد طالبات جامعة الاحفاد بام درمان،يمثل عارا مقيما لأهل النظام،يلاحقهم لمسلمين وسودانييين.فالسوداني الذي كان يفتخر بأنه مقنع الكاشفات،اصبح يجلد النساء في مكان عام بقصد التشهير والتخويف وباسم الدين.ولكن ذلك التصرف لم يكن دافعه دينيا ولا قانونيا ،بل "تلبد" خلفه عقد نفسية ومشاعر بالتفاوت الاجتماعي،كانا هما الدافع الحقيقي الخفي في تلافيف العقل الباطن.فمن المعلوم أن طالبات الاحفاد – عموما – يمثلن واقعيا أوتصورا،في المخيال السوداني،البورجوازية الاقتصادية – الاجتماعية والبرجوازية الجمالية،ان صح استعارة المصطلح .وهذا التميز والامتياز يمثل في الضفة الاخري،قدرا من الحقد والغبن والشعور بالحرمان.اذ نجد أن عناصرها - في الغالب- ومن بينهم جنود وضباط،آتين من الريف والضهاري،وينتمون الي فئات اجتماعية فقيرة ومحرومة من أبسط الحاجات الاساسية اللازمة للبقاء.وجاءت بهم ظروف الهجرة والعمل الي العاصمة،والي مهنة تمكنهم من مشاهدة كل تفاصيل المجتمع.وعند مرورهم الرسمي اليومي،كانوا يرون كرنفالات الملابس،ويستنشقون العطور الباريسية التي تخترق غبار العرضة وعوادم بصات امبدة.وفي احدي المرات،اختلطت الغيرة الدينية مع الرغبات المكبوتةمع مشاعر الحرمان الاجتماعي،مع حقيقة "جميلة ومستحيلة".واعقب الصبر الطويل،الترصد حتي تم الظفر بالطالبات في حالة هجوم بكل اسلحة الفتنة والغواية والاغراء ضد المتعصب العنيف الخائف.واشهر عليهن سلاح رسمي: خدش الحياء العام أو استفزاز المشاعر الدينية.وهي تهمة ضعيفة تدل علي المسكنة والعجز والخوف لدي المتدين،والذي يستنجد بقانون النظام العام الذي اخترعه لمثل هذا اليوم.وقد تم اذلال الفتيات واهانة بشريتهن،بينما كان يتلذذ بالمنظر الجلادون والمتفرجون.

تقود النقطة السابقة الي العلاقة بين الألم واللذة ،وقد ترددت الفكرة كثيرا عند فرويد وعلماء التحليل النفسي اللاحقين.لذلك،فإن عملية الجلد التي تمارس في السودان،وتحت كل المسميات ووفق أي مرجعية،مثقلة بتداخل الألم واللذة في العقل الباطن للمتدين العصابي والعنيف.فهو يجد في ألم الضحية لذة قد تقارب ممارسة الجنس مع المضروب،في خياله.ونحن امام نمط سلوكي يجمع بامتياز بين السادية والماسوشية(أو المازوخية)،يلتذ بتسبيب الألم،وهذا يجعله في نفس الوقت مثل القابل لالمه الذاتي بلذة.وقد يمثل الجلد وسيلة لامتلاك جسد المرأة وحق التصرف فيه دون ارادة صاحبته،وهو سلوك أقرب الي الاغتصاب.ولكنه وجه لفكرة التمكين الاسلاموية علي مستوي آخر في السلطة المطلقة علي كل مقدرات المواطن أو المواطنة .وهناك وسيلة آخري للامتلاك ينشط فيها الاسلامويون وهي تعدد الزوجات رغم كل تشديد الدين في مسألة العدل بين النساء.ولكنها ممارسة مزدوجة لتشيؤ المرأة.فالزوجة القدية انتهت صلاحيتها،والجديدة يتم شراؤها بالمال دائما لأنه ليس في الرجال الكهول ما يغري غير أموالهم وممتلكاتهم.والغريب في مسألة التشيؤ من خلال التعدد الزوجي ،هو استبطان وقبول النساء الاسلامويات لفكرة الامتلاك والتشيؤ.

لابد لنا من أن نتساءل عن حكمة مشروعية اختيار الجلد كعقوبة مع امكانية التعزير من خلال الغرامة أو السجن‘خاصة وان عقوبة الملبس ليست من الحدود القاطعةاعود مرة اخري ،لتأكيد اننا امام عقد نفسية وجنسية تدفع اصحابها للاستمتاع بجلد المرأة ومتابعة طريقة تألمها بشبق ولذة.وذلك لان المشرعين والمنفذين لا يستندون علي نص شرعي قاطع بوجوب الجلد.ولا توجد بينات،لأنهم لا يستطيعون تحديد ما هو الزي الفاضح الذي يستوجب العقوبة؟ويقول احد مسؤولي شرطة أمن المجتمع مفسرا:-" الزي الفاضح هو الزي الضيق والشفاف والمثير للشهوة الجنسية".فالضيق والشفاف نسبي تماما،وهل توصلت الشرطة لتيروميتر خاص لقياس ارتفاع أو انخفاض الشهوة الجنسية؟فهذه بدورها مسألة نسبية تعتمد علي ثقافة الشخص ونظرته للمرأة المثيرة وغير المثيرة.ومن ناحية اخري،يقر كل المجتهدين المحدثين امثال الشيخ محمد الغزالي وجمال البنا ومحمود شلتوت وحتي يوسف القرضاوي ،عدم وجود ما يسمي بالزي الاسلامي.وأن الاسلام لم يضع قواعد محددة للملابس الشرعية،وان كل ما ورد في القرآن الكريم من اوامر في هذا الخصوص هو ستر المرأة لجسمها.وفي حديث قريب للشيخ نصر فريد واصل،مفتي الديار المصرية الاسبق،يقول:-"...كل ما يستر جسم المرأة ولا يظهر شيئا من مفاتنها ولا يفصل أعضاء جسمها، فهو مباح". ومن كل ما تقدم ،تنفضح دينية النظام في السودان،المزيفة،فهو يسعي الي التمكين باسم الدين ،ولا يسعي الي نشر الفضيلة وتطهير المجتمع.ولا لترك مهمة فهم وتفسير الدين للفقهاء والمفكرين وليس للشرطة.

إن قضية الصحفية لبني احمد حسين،هي قمة توظيف الدين في اذلال وإهانة الانسان السوداني، وليس المرأة فقط.ولكن المرأة السودانية تجسد فوبيا الفتنة والغواية،لذا تحتاج لعنف اكبر للدفاع عن الذات الخائفة.وفي النهاية،تبقي المحاكمة وسيلة تكريس للنظام الثيوقراطي الذي غادر كهوف العصور الوسطي ليبتلي به السودان في نهاية القرن العشرين.فالحاكمون لم يعدوا يهتمون بأي مرجعية دينية حقيقية وأصيلة،ويكتفي منظروهم في الاعلام بترديد شعار أننا نطبق الشريعة،وهذ خصوصيتناولا يحق للآخرين التدخل في شؤوننا.فمتي أصبح جلد النساء في ذكري مرور اربعين عاما علي نزول الانسان علي سطح القمر،خصوصية سودانية؟إنهم يؤكدون الفوات التاريخي الذي نعيشه،ويقدمون سودانا خارج التاريخ الفعلي للبشرية.ونحن كسودانيين نعيش مأزق الدولة الدينية التي تمارس الابتزاز علي مواطنيها،لأنهم حين يعارضونها يتهمون بمعصية الله ورسوله.وهذه خطورة الدولة الدينية التي لم نستطع تجنب قيام وحين قامت تقاعسنا عن تغييرها،وبالتالي أضعنا سنوات حاسمة من عمر الوطن.

Post: #37
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-20-2009, 04:42 PM
Parent: #20

Quote: حضور إلي حين..


مرحب بك سليمان الرفاعي
في اي وقت وبأي مشاركة حتي ولو بمتابعة فقط..

Post: #36
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-20-2009, 02:00 PM
Parent: #18

Quote: يسلم عقل يراعك


آدم صيام..
سعيدة بزيارتك..

جميل ان نتفق..فالاحساس بأن بعض من اراءنا يتفق معنا فيها الغير احساس مطمئن..
...........
...........

للتخلص من أي قانون او سياسة ذت قهر علي أهل المجتمع..لابد من اتباع طرق ما..
في الخرطوم بدأت "حركة" ضد النظام العام..
لا نستطيع ان نعرف هذه الحركة بعد..بأنها حملة الا اذا توفرت مقومات وآليات ذلك..

ماهي مقومات الحملة الناجحة وآلياتها؟؟

-الفكرة الواضحة..
وفي هذه الحالة اصل قانون النظام العام وكيف ومتي تم تبنيه رسميا وأثره علي المجتمع..

اثر تطبيق هذا القانون..ضرره

-مالذي نريده من الحملة..
ماهي مدة الحملة..
بمعني هل نتبناها فقط في لحظة ما ثم نتركها دهرا لنرجع لها مرة أخري؟؟
-هل هي حملة طويلة المدي ام قصيرة المدي؟؟


آليات تنفيذ الحملة..

-الرؤية العميقه الملمة لابعاد الحملة والوضوح في طريقة التعامل معها والبدائل في ذلك..
-الوسائل المشروعة المتاحة والغير متاحة لقيادة الحملة..
-قيادة وقيادات قادره علي الحركة والتصدي..علي مستوي قواعد المجتمع الصغري والاخري الكبيرة..
-تنوير وتوعية الجماهير بأثر القانون وتعديه علي الحقوق الخاصة بالموطتيت ..
-منظمات وجماهير تلتف حول الحملة..

فلأي قدر يمكننا نحن أن نقود حملة ضد النظام العام؟؟

تحياتي لك..

Post: #35
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-19-2009, 07:42 PM
Parent: #16

Quote: مساحاتك تشيل كل الناس بمهل...لا بتغضب ولا بتزعل....وقلبك فارد دروب الخير بدون ملل...



هذا ما أتمناه واسعي له فلا تلوموني ان عجزت احيانا..
هذه المساحات لكم ولي..
معا نجعلها مفيدة ومريحة..

تسلم يا سمعه..

Post: #34
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-18-2009, 07:21 PM
Parent: #15

Quote: ـــــ
الغالية مني ,,, سلام ومودّة:

مساحات تماهي الفراشة
وحضن أمي ..
مساحات وطء خفقان
قلبي , وثم دفق دمي
مساحات تلاشي الروح
وليمك حياتي وكمي .

ـ
ليك شوق شامخ يا مني .


كيف حالك يا عماد..
مساحات ممتدة من المحبة لك..

......
......
كثير ما تأتينا جميغا أفكارا نود نقاشها او الكتابه عنها..
ربما لا ترقي هذه الافكار لقدر فتح بوست بها..
لكن يمكن نقاشها مع افكار أخري..
لذلك فكرت في المساحات..التي هي مساحة تسمح بأي شيء..
تسمح باظهار الغضب والتسامح والحزن والغناء..
تسمح بالنقاش السياسي او الاجتماعي اوالديني..
تسمح بونسة وداعيات او او كوافير او ندوة..أو احتفال..
لكن عيب المساحات انه ربما تستغرق في نقاش فكرة قد يملها الآخرين ولا يرجعون لك..
او يطول البوست فلا يرجع له من غاب عنه ظانا ان الكثير قد فاته ولا يستطيع المتابعه..
علي كل حال هي تجربه نحاول معا ان نري كيف تسير وتصير..

خليك معانا يا أبو العمد..

تحياتي ..وسعيدة بوجودك هنا..

Post: #23
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-16-2009, 10:10 AM
Parent: #13

Quote: موش!


موش يا فيصل..

كدي قول لي..
مسئول الشرطه ومدير النظام العام او اي كان لقبه..
قال ان الحفل كان مختلط وكانوا كمان بيرقصوا..
طيب الاختلاط يعنيوجود رجال ونساء في مكان واحد..
انا ما سمعت الا بجلد البنات..
ياتري ما حاكموا الاولاد او الرجال زيهم؟؟

Post: #24
Title: Re: مساحات...
Author: ادريس خليفة علم الهدي
Date: 07-16-2009, 10:46 AM
Parent: #23

بلد يفصل فيه القانون علي حسب الديانة ماذا ترجو منه ؟؟؟
من ينفذ القانون لايعي منه الا السلطة الممنوحة له من قبل من ولاه .. وبالتالي يفسر النصوص علي حسب هواه !!!!
أكاد أجزم ان المسئول عن النظام العام .. وليلة زواجه .. ان لم يتعاطي المنكر .. جلبه لاصحابه أو الفنانين علي الاقل
وأكاد أجزم بان حرمه المصون قد رقصت يوم زفافها وانه كان فرحا بذلك ...

ما أكثر الاوجاع .. وكيف السبيل الي علاجها

مني
سلام

Post: #25
Title: Re: مساحات...
Author: انعام حيمورة
Date: 07-16-2009, 11:39 PM
Parent: #24

Quote: مرحب نعومي..

كوني جزء من هذه المساحات كما كنت في لحظة من فضلك ابني الذي
تعدي مرحلة الحطانة وذهب الي المكتبة كما يذهب غيره الي المدرسة..



عارفة يا منى انا فقدت لحظة جدا .. لانو عندي خبر بفرحك قلت ما اقوله ليك الا فيها ..


ومجرد ولادة المساحات .. قلت خلاص لقيت ضالتي ..


اها مآب محمد حيمورة بقت زي لحظة من فضلك كبرت ومشت الروضة .. وحلاتها كل صباح بتمنى تشوفيها ..

أخترت ليك بعض صورها هدية منها ليك ودائما هي في سيرتك ..



















عقبال ياسين يارب

Post: #45
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-25-2009, 06:12 PM
Parent: #25

Quote: اها مآب محمد حيمورة بقت زي لحظة من فضلك كبرت ومشت الروضة .. وحلاتها كل صباح بتمنى تشوفيها ..


مآب العسل..والله اشتقت ليها بشكل يا نعومي!

وطوالي صوتها الحلو يجيني..مني ماشية وين؟!

ألف مبروك الحضانة..اسه هي بقت زول أكبر..
يعني بعد كده تقعد قعدتها ديك رجل فوق رجل وبعدين تناقش كل القضايا..
ياسين نازل حضانه في اكتوبر..
حضانة خاصة بجامعة آيه..
والحمدلله علي كده..لانه الحضانات بتساعد كتير في تنمية الطفل وتساعده علي الكلام..
وما يتوحش يتعلم يلعب العاب جماعيهز.
وبعدين يرجعوا البيت تعبانين ينوموا..
ودي اهم حاجه مع العيال الهايبر آكتيف ديل..




اهو ياسين مع آيه أمه قبل 9 شهور..




وبعدين ياسين وحبوبته مني




يللا أطبعيهم لمآب..

Post: #41
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-23-2009, 04:58 PM
Parent: #24

Quote: بلد يفصل فيه القانون علي حسب الديانة ماذا ترجو منه ؟؟؟
من ينفذ القانون لايعي منه الا السلطة الممنوحة له من قبل من ولاه .. وبالتالي يفسر النصوص علي حسب هواه !!!!
أكاد أجزم ان المسئول عن النظام العام .. وليلة زواجه .. ان لم يتعاطي المنكر .. جلبه لاصحابه أو الفنانين علي الاقل
وأكاد أجزم بان حرمه المصون قد رقصت يوم زفافها وانه كان فرحا بذلك ...

ما أكثر الاوجاع .. وكيف السبيل الي علاجها

مني
سلام


سلام ادريس خليفه..

كلامك في محله..
لذلك لابد من دستور يقوم علي حق المواطنه أولا يسمح لمختلف الأديان ان تتعايش بهذا الحق دون تقليل من شأنهم..
وهذا لا يعني علي الاطلاق الابتذال في القوانين..بل يعني قوانين قائمة علي مايختاره الناس وما يعيشون عليه من قيم
مختلفة..
هذا من ناحية..ومن ناحية أخري لا تسمح القوانين الوضعيه بالاساءه للدين بانتهاكهيمثل هذا الشكل الجائر..
وكذلك ابعاد الدين من السياسة لا يسمح باستغلاله لقهر العباد باسم الدين..
....
....

بالطبع جميعهم يرقصون ولقد شاهدنا جميعا ذلك..الا انهم يرون في رقصهم طهر وفي رقصنا رجس من عمل الشيطان!

في رأيي ان المقابله مع مدير النظام العام علي الرغم من قصرها..الا انها اوضحت التناقض فيما قاله من اسباب الهجوم علي
الحفل ثم ما تم بعد ذلك..
فبينما ركز علي الوجود المختلط..ثم الرقص المختلط..ثم الزي..
الا انه تم القبض علي الفتيات فقط..فلماذا لم يتم القبض علي من كان يخالطهن؟؟
كذلك اختصر عدد الموجودين في الحفل في حديثه الي قدر 10% من العدد الفعلي..فهل كان كاذبا؟؟
وان كان..فلماذا كذب؟؟
هل هي محاولة لزيادة الشكوك حول البنات وحول ماكان يدور في الحفل؟؟
ومن ثم اضفاء شرعيه قانونيه علي ماقامت به قواته؟؟

.......
.......

الخلاص لن يكون الآن وبطرقنا التي نتبعها..اي الهتافات والشعارات هي مهمة لكن ليست الاساس في التغيير..
ليس بالتركيز علي الغاء النظام العام دون التركيز علي الغاء القانون الجنائي..وليس دون تغيير الدستور نفسه..
التحول الديموقراطي الذي نصبر لنصله يحتاج الي مجهودات عظيمه وتكاتف من الجميع من أجل الوصول له..

شكلنا كده واحل في طين شديد لازم نطلع منه...

Post: #26
Title: Re: مساحات...
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-17-2009, 03:37 AM
Parent: #1

Quote: هذا صباح غير عادي..




Qasim

Post: #27
Title: Re: مساحات...
Author: الفاتح ميرغني
Date: 07-17-2009, 07:51 AM
Parent: #26

صاحبة الجلالة
أفراح واحزان اشواق وتباريح
تنوء بها الذاكرة حينا
وتقذف بها إلى عوالم النسيان
أحيانا أخر

صباحاتك فراشات وريحان

وافر تقديري وإحترامي.

Post: #28
Title: Re: مساحات...
Author: nourelhadi awad
Date: 07-17-2009, 08:34 AM
Parent: #27

دا من منو
أكان الجدول كسر
طمبج الحيضان ستفن
واكان النار
ولعت في عصب الجرف

واللا !!!!
النقول
ما مشكلة
بكرة الرماد بصبح سماد
والجاتك مهماكان سامحتك

ونهرج نضج
لما الشمس تعرق تجف
تلفحنا بي حر السموم
وتضيق خلقنا من الهدوم
لا بنمرق لابنحوم

والكهربا تك
لابتولع
لا بتبق

واللا نستغفر نقول
الخير كتير
والحر بنجض
والمحصول وفير



مشتاقين

Post: #29
Title: Re: مساحات...
Author: ابو جهينة
Date: 07-18-2009, 11:40 AM
Parent: #28

منى
تحية مقرونة بمساحات التمني و المنى

الحزن أولى درجات السلم المؤدية إلى الصبر ..
و الصبر قارب الأمل ...
و الأمل شقيق الروح ...
و الروح يعتلج فيه كل هذا الخليط ...

تعرفي يا سيدتي :
أناخ الحزن راحلته في بهو القلب و فناء الروح ..
و لأنه أضمر السكنى .. يأبى الزوال و النزوح ..
نشر عباءته و تربع و جلس القرفصاء ..
و أومأ برأسه أَنْ لا فرار منه إلا إليه ..
ثم دق أوتاد خيمته و ثبتها بحنايا الضلوع ..
و أوقد نار اللوعة بين أثافي العشق الثلاث : ( القلب و الروح و الذكرى ) ...


الحزن سيدتي ..أحيانا يدفعك للتوغل داخل سراديبه ..
فتتقوقع داخل كهوفه الباردة .. الموحشة .. المُقْفِرة
ينخر فيها سوس الألم كل عظام تفكيرك...
فيتركها جوفاء تصْفِر رياح الذهول بين جوانبها ..
تضربك أجنحة خفافيش الوحدة ..
تناوشك من كل إتجاه بعشوائية تزيد من وجع الجرح النازف ..

أما أنا .. فقد صالحته هذا الحزن ..
فلا مناص
و صادقته .. فأودعني أسراره ..
رغم مرارتها و علقم طعمها ..
و الحزن حزْنان
حزن الأماكن ... و الذي يمكن أن يٌجْبَر كسره بالترحال
و حزن الفقد في الشخوص ... ( حزن يهد الحيل )

هي مساحات بلا سماوات تظللها
و أرض لا قرار لها
بل أفق يلوح بعيدا .. و بلوغه لا يترك موضعا في الجسد دون جراح

كوني بخير دوما
جلال

Post: #30
Title: Re: مساحات...
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-18-2009, 12:26 PM
Parent: #29

Quote: هذا صباح غير عادي..

فيه مشاعر لا تعرف كيف تفصح عن نفسها ولا حالها..
شيء غير عادي يحدث او يكاد يحدث ولا أعرفه..
بدا لي حالي كالمنتظر في قلق لشيء لا يعرفه..
كالذي عزم علي أمر شيء وهو لا يدري ماهو هذا الأمر..
فيه غموض يشبه أثر ذكري تثير فينا مشاعر غير مفهومة..


منى خوجلي .. سلالالالام ومرحى بمساحات فضفضة الحزن
كنت أضحك على ابن خالي الذي يهيم مشيا بعيدا من
القرية يصرخ ويضحك ويبكى ويعود ليقول لي لقـــد
أفرغت نفسي من كل ما فيها وجئت نقيا لأعبيها
بقلق وحزن جديدين، أضحك وانا مثل بقيـة
الناس سعداء بحياتنا على حالها نأكل الكسرة
باللبن أو المويه وننام على حبل حاف وكأننا على
حرير ونمرض فنلبخ بالقرض البداوي المرض وتسير
الحياة كأبدع ما يكون .. وتواتحت السنين فأنهمر
الحزن الذي تضيق به جميع المساحات والارجاء ويلف
القلب بظلال كثيفة والدماغ بإسئلة مشوشه تمد لسانها
ساخرة من كل الإجابات ونحاول تعزية النفس بالقول
(كلما كانت النفوس كبارا كان حزنها أكبر) وامساخة
الحلة لمن تتلفت في أزقتها فلا تجد قلبا تشركه في حزنك
العاصف فتظل تدور بلا دليل.

Post: #55
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-31-2009, 07:55 PM
Parent: #30

Quote: منى خوجلي .. سلالالالام ومرحى بمساحات فضفضة الحزن
كنت أضحك على ابن خالي الذي يهيم مشيا بعيدا من
القرية يصرخ ويضحك ويبكى ويعود ليقول لي لقـــد
أفرغت نفسي من كل ما فيها وجئت نقيا لأعبيها
بقلق وحزن جديدين، أضحك وانا مثل بقيـة
الناس سعداء بحياتنا على حالها نأكل الكسرة
باللبن أو المويه وننام على حبل حاف وكأننا على
حرير ونمرض فنلبخ بالقرض البداوي المرض وتسير
الحياة كأبدع ما يكون .. وتواتحت السنين فأنهمر
الحزن الذي تضيق به جميع المساحات والارجاء ويلف
القلب بظلال كثيفة والدماغ بإسئلة مشوشه تمد لسانها
ساخرة من كل الإجابات ونحاول تعزية النفس بالقول
(كلما كانت النفوس كبارا كان حزنها أكبر) وامساخة
الحلة لمن تتلفت في أزقتها فلا تجد قلبا تشركه في حزنك
العاصف فتظل تدور بلا دليل.


ذلك زمن غريب ان سالتني عنه في سن الطفوله وبداية سن الشباب..
لقلت لك انه زمن ممل..ليس فيه حياة..
ثم لضحكت من رغبة البعض في أكل كسرة ومويه او لبن..
ولاستنكرت بشدة سكن يضم الاغنام مع الانسان..
الا انني كبرت وعشت الحياة وسط طبقات مختلفة..وتعلمت من الدنيا..
شاهدت الفقير في القري يعيش عيشة غبطته عليها علي الرغم من فقر امكانياتها الماديه..
علي وجوههم ابتسامه غير متكلفة..
ان ابتسموا احسست بصدقهم..
كلماتهم تخرج واضحه لا تحتاج لشرح او لقسم اليمين..
اغنامهم وحميرهم حين يوجدون..يكونون كالاحباب..
كباقي اهل البيت في ثقتهم بالمأوي الذي يجمعهم..
تظن الطفل والماعز الصغير اخوة بالرضاعة من جمال لعبهم وقفزهم وشربهم من نفس اللبن ..
عظمة تعامل مع الانسان والحيوان..
..........
..........
الا ان اهل القري انتقل لهم بعض من مرض المدنيه ونالوا حظهم من التغيير..
زادت عليهم الضغوط التي لم يعرفونها من قبل واصابهم ما اصاب اهل المدن..

البساطة..اين نجدها ونفرح بها؟؟
بساطة النفس وقناعاتها وفرحها بالموجود حتي وهو قليل..
أتوق لذلك الزمن الذي لا يتقيا فيه الانسان بسبب الضغوط..
زمن حتي وان بدا روتينيا..الا انه غني بهدوءه وانتظام ايقاعه..

.........
.........

سلام يا محمد عبد الجليل..وين مقلل حضورك في البورد؟؟

Post: #31
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-18-2009, 12:34 PM
Parent: #29

Quote: الحزن سيدتي ..أحيانا يدفعك للتوغل داخل سراديبه ..
فتتقوقع داخل كهوفه الباردة .. الموحشة .. المُقْفِرة
ينخر فيها سوس الألم كل عظام تفكيرك...
فيتركها جوفاء تصْفِر رياح الذهول بين جوانبها ..
تضربك أجنحة خفافيش الوحدة ..
تناوشك من كل إتجاه بعشوائية تزيد من وجع الجرح النازف ..



وعندما تتوغل..يلفحك هواء سراديبه بطعم حزن أعمق..
فقط يعرفه من حزن حزن العمر..
في سراديبه..تزداد البروده والوحشة وطول الزمن وشعور كئيب بالوحدة ..
وصور حية من ذكريات بعيدة لكنها لم تبرح الروح لحظة..
تشتاق للمستحيل ويعصر الشوق روحك حتي تظنه قد قتلك فعلا..
تعوي روحك حتي يغيب احساسك عنك ثم يرجع ليزداد الشعور برسوخ الحزن..
فتصير ونفسك يتامي وأكثر وحدة...

مرحبا ابوجهينة..صديق الحزن..

Post: #33
Title: Re: مساحات...
Author: إدريس محمد إبراهيم
Date: 07-18-2009, 02:18 PM
Parent: #31

أختنا العزيزة / منى خوجلي

لك أجمل التحايا وخالص المنى ...

فالتسمحي لي أن أطل من خلال هذه المساحات والتي يبدو أن الحزن يظللها ..وآه من ويلات الحزن المقيم بين حنايا الضلوع يا منى عندما تتشعب الهموم وتتفاقم لتكبر مثل كرة الثلج .. فتحزن حتى يجف الدمع في المآقي وأنت ترى الوطن يتشظى وتتسارع خطاه نحو هاوية مجهولة المخاطر والمصير ... فتتعقد الحياة بروتينها الرتيب حتى تغدو الأيام بلا طعم ولا لون ولا رائحة .. فتبحث عن الدهشة والابتسامة والضحكة الصافية وخيوط الفال في أعماق سراديب النفس فلا تكاد تلقاها ...

آهـ .. ما علينا ... دنيا ماشيه .. كيفنك أنت أختنا وجميع من حولك ... علكم جميعاً بخير ...

مع خالص حبي وتقديري ؛؛؛

Post: #77
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-19-2009, 00:57 AM
Parent: #33

Quote: أختنا العزيزة / منى خوجلي

لك أجمل التحايا وخالص المنى ...

فالتسمحي لي أن أطل من خلال هذه المساحات والتي يبدو أن الحزن يظللها ..وآه من ويلات الحزن المقيم بين حنايا الضلوع يا منى عندما تتشعب الهموم وتتفاقم لتكبر مثل كرة الثلج .. فتحزن حتى يجف الدمع في المآقي وأنت ترى الوطن يتشظى وتتسارع خطاه نحو هاوية مجهولة المخاطر والمصير ... فتتعقد الحياة بروتينها الرتيب حتى تغدو الأيام بلا طعم ولا لون ولا رائحة .. فتبحث عن الدهشة والابتسامة والضحكة الصافية وخيوط الفال في أعماق سراديب النفس فلا تكاد تلقاها ...

آهـ .. ما علينا ... دنيا ماشيه .. كيفنك أنت أختنا وجميع من حولك ... علكم جميعاً بخير ...

مع خالص حبي وتقديري ؛؛؛


كيف حالك يا ادريس وكيف حال فايزه والاولاد؟؟

مازلت رغم خيبة الامل القوية ..احلم وآمل في غد أسمح وأفضل في كل جوانبه..
قناعتي التي أصبحت أعيشها الآن..أنه ليس يالغد القريب..الا أنه آت لا محالة!
صناعة التفاؤل صنعة نجيدها ويجب ان نستمر فيها والا عذبتنا الهموم حتي لحظة الممات..
فلا عشنا الدنيا ولا أصلحنا من حالها حتي يعيشها ابناءنا من بعدنا!
...........
...........

كلما نظرت لياسين ويوسف أحفادي..ثم نقلت النظر لحبيبتي آيه وزوجها..
داهمني خوف من انقطاع امتداد اسرتي في الوطن..
كأنني أخر حبل يربطهم بالوطن..
هذه هوية جديده قد تغني أنا سوداني مثلي..
الا أن خفقات قلبها وأشواقها ليست مثل خفقات قلب قولي أنا..
توزعت انتماءاتهم ودمهم في العروق..
وتربوا فوق ارض مختلفة عن أرضي..
أنا آخر من يعشق الارض في اسرتي الصغير بهذا الشكل ويا لحزني..
فحبهم ليس قويا كحبي ولهم العذر..
فماذا يعرفون عن وطن اكثر من زيارات موسميه قد يستعيضوا عنها بزيارات لبلاد أخري..
ماذا يفرحهم في زيارات دون مواعيد أو طعام في طبق تمتد اليه اصابع رفيعه أو سمينة تغرس نغسها في داخله وهي تتبادل
الاخبار والضحكات دون اهتمام يأي شيء آخر حتي والهم قاتل؟؟
.........
.........

الا انهم تجمعهم هوية ثابتة قوية..
ربما اكبر من تلك المطبقه بالقوة في الوطن حتي تاه معناها..
الدين والانساني هويتهم..
........
........
اشترت آيه وبودي لياسين ويوسف تي شيرتات من المهرجان المنطم باحدي المنطمات الخيرية المسلمة في لندن..
مهرجان يهدف الي ربط الجميع بالجميع..
المسلمين بدينهم..وبالمجتمع الذي يعيشون فيه..
الترفيه عن الاطفال بغض النظر عن دياناتهم وأعراقهم..
تقديم صورة حقيقية لدين التسامح والمحبه..
تزعت العاب الملاهي والمسابقات وتسميع القرآن ..
محلات الملابس والوجبات المتنوعة..
.......
.......

تي شيرت ياسين اسود ومكتوب عليه بالأبيض
New member of Umma
يقصد بالأمة الأمة الاسلامية..

أما يوسف فكان التي شيرت خاصته أزرق سماوي ومكتوب عليه بالأسود

Mini Sheikh

..........
..........

كل سنو وانت وأسرتك طيبين وفي أحسن حال..
واتمني ماتغيب كثير يا ادريس..
سلام للحاجة..

Post: #64
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-07-2009, 10:02 PM
Parent: #29

Quote: أما أنا .. فقد صالحته هذا الحزن ..
فلا مناص
و صادقته .. فأودعني أسراره ..
رغم مرارتها و علقم طعمها ..
و الحزن حزْنان
حزن الأماكن ... و الذي يمكن أن يٌجْبَر كسره بالترحال
و حزن الفقد في الشخوص ... ( حزن يهد الحيل )



وعندما نصادق الحزن وتسير الحياة بنا كما تريد هي
ننسي أن الحزن يرافقنا..
فقط يعرفه الآخرين عنا!

Post: #50
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-30-2009, 08:52 PM
Parent: #28

Quote: دا من منو
أكان الجدول كسر
طمبج الحيضان ستفن
واكان النار
ولعت في عصب الجرف

واللا !!!!
النقول
ما مشكلة
بكرة الرماد بصبح سماد
والجاتك مهماكان سامحتك

ونهرج نضج
لما الشمس تعرق تجف
تلفحنا بي حر السموم
وتضيق خلقنا من الهدوم
لا بنمرق لابنحوم

والكهربا تك
لابتولع
لا بتبق

واللا نستغفر نقول
الخير كتير
والحر بنجض
والمحصول وفير



مشتاقين


بالأكتر يا نور..

مافي رسومات من انتاجك الفنان..تزين يها البوست بتاعنا ده؟؟

Post: #76
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-17-2009, 12:59 PM
Parent: #28

Quote: دا من منو
أكان الجدول كسر
طمبج الحيضان ستفن
واكان النار
ولعت في عصب الجرف

واللا !!!!
النقول
ما مشكلة
بكرة الرماد بصبح سماد
والجاتك مهماكان سامحتك

ونهرج نضج
لما الشمس تعرق تجف
تلفحنا بي حر السموم
وتضيق خلقنا من الهدوم
لا بنمرق لابنحوم

والكهربا تك
لابتولع
لا بتبق

واللا نستغفر نقول
الخير كتير
والحر بنجض
والمحصول وفير



مشتاقين


ماسكاني زهجة يا نور..
لاقادرة اتونس لا قادرة اهرج لا قادره ذاتو اعبر عن زهجي..
والليل احسن من الايام الفاتت..
في حاج رايح في البورد ده
مش بس الحاجات البتزهج الناس من الشكل او غياب المواضيع..
لا..كمان الفوقيه البيتعامل بيها البعض مع الىهرين..
الترصد برضه ومش النقاش لكتابة البعض..
ماعارف الخلل وين بالضبط..
لكن علي الاغلب كلنا مساهمين فيه بشكل أو آخر!

Post: #47
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-26-2009, 12:43 PM
Parent: #27

Quote: صاحبة الجلالة
أفراح واحزان اشواق وتباريح
تنوء بها الذاكرة حينا
وتقذف بها إلى عوالم النسيان
أحيانا أخر

صباحاتك فراشات وريحان

وافر تقديري وإحترامي.


يحدث أن يحدث شيئا امامك..
حدث..او مشهد او كلمة تقرأها..
تثير فيك حنين هاديء قد لا تدري سببه المباشر...
ينقلك من حال الي حال ويجمل وقتك..
حنين ربما لذكري وقت عزيز مضي..
احساس يجعلك راض عن نفسك وعن كل الذي حولك..

وعندما يحدث ذلك..

لا تفكر كثيرا في سبب نقلتك النفسيه..
لا تبحث عن السبب..
فقط استمتع بنقاء الوقت ورقته..

صباحاتك نقية دايما يالفاتح..
لك كل الود والاعزاز..

Post: #73
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-13-2009, 09:38 AM
Parent: #27

Quote: صاحبة الجلالة
أفراح واحزان اشواق وتباريح
تنوء بها الذاكرة حينا
وتقذف بها إلى عوالم النسيان
أحيانا أخر

صباحاتك فراشات وريحان

وافر تقديري وإحترامي.


نمت بالأمس علي أشواق عظيمة..
لأيام مضت وأخري أتوق للقائها..
في حناياها تسكن تفاصيل تنساب بإرتياح في فؤادي من الحب الغير مشروط..
حب يخلقه قدري السعيد وأفرح به ويلازمني الي ماشاء الله له من وقت او وجود..
مددت ذراعي اتحسس مكانه بجانبي علي السرير..
كنت اود ان ألمس وجهه وأتأكد من انتظام انفاسه ثم اقرب وجهي لوجهه..
ثم أمد يدي لأرفع ذراعه وأصعها حول عنقي..هكذا اعبر عن شوقي وحبي..
الا ان ذراعي جفلت لخلو المكان منه كأنها لم تكن تعرف ببعده عني!
............
............

افتقده بشدة ياسين حفيدي..
رحلوا جميعهم الي منزلهم..
منذ ميلاده ينام بجانبي الا في فترات سغري..
في كل يوم شقاوته تعانده ويعاندها حتي النوم..
كأن النوم يسلب منه وقت حياته المثير في اكتشافاته..
يقاومه حتي أتعب انا من مقاومته..ثم يتعب هو فينام..
يضحك للعبي معه فيجدد صوت ضحكه دمائي وتنتفض عروقي في بهجة ليس لها مثيل..
يناديني وهو يلون صوته بحنان عجيب..

ماما..
فارد قبل أن يعيدها وقلبي وملامحي في نشوة..

نعم ياروح ماما؟؟
وكأنه اسعدته مشاعر الحب في ردي ويريدني أن ارددها..فإنه يرجع لينادي..
ماما!

أراه في كل يوم..ويقضي معي الويك اند..
الا انني مازلت افتقده كثيرا!!

...............
...............

كيف هي أشواقك يالفاتح ميرغني؟؟

شرفتنا بوجودك..

Post: #42
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 07-24-2009, 10:55 AM
Parent: #26

ازيك يا قاسم مهداوي وازاي صياحات ومساءات مصر؟؟
.........
.........

طيب قرأت أن هناك قضية رفعت ضد أمل هباني لكتابتها مقال تنتقد فيه سلطة النظام العام..
الاتهام اشانة السمعة..
يعني هي أشانت لسمعة اهل النظام العام..
تري كم هو عدد الذين اساء النظام العام لسمعتهم وليس في يدهم القدره علي الشكوي أو حتي الاعتراض؟؟
كم هي عدد الأسر التي فقدت كرامتها وسط عيون تتهم وتدين دون ان تتحقق من انهامهاوكله بسبب قانون النظام العام؟؟
...........
...........

من ناحية أخري..
كيف سيتم دعم الاستاذه أمل وماهو تداعيات هذا الدعم؟؟
التعويض المطلوب ملايين ان حكمت المحكمة به..من سيدفعها؟؟
هل ستدفعها الجريده؟؟
وان دفعتها..
هل سيكون في قدرتها بعد ذلك ان تسمح ببعض حرية تعبير لصحافيها؟؟
أم أنها ستضع قيود علي حرية القلم أكثر..وهو اساسا الغرض من كل الملاحقات؟؟
أم انها ستترك لهم مساحة من حرية التعبير وتخسر في كل مرة أموالها؟؟
.........
.........
أما ان تم جمع تبرعات ودفعها كتعويض في حالة كسب النظام العام للقضية..

فكيف يكون الموقف؟؟
ألا يعتبر هذا انتصار للنظام العام؟؟
هل تعتبر هذه آليه مرحليه تسبق آليات أخري حتي حدوث الغاءه ان حدث الغاءه؟؟

هل تفيد هذه الآليه المرحليه أم تضر؟؟
بالطبع ستفيد في منع تعرض الاستاذة أمل للسجن..
لكني أقصد علي مستوي الرفض لهذا القانون الذي يتعامل باذدواجيه واحده خاصة بالمواطنين والاخري خاصة بأهل سلطته..
فيري اشانة سمعة المواطنين فعلا عاديا لا يجب انتقاده..ويغضب من اي انتقاد له!

أعتقد انه ما علينا الا انتظار أمر المحاكمة وانتظار معرفة ماسيحدث للأستاذة لبني ايضا..

ولا رأيك شنو يا قاسم؟؟

Post: #57
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-06-2009, 02:09 PM
Parent: #42

ثم تم تأجيل القضية لشهر قادم..
ولن يثنيهم رمضان عن ضرب النساء!

Post: #40
Title: Re: مساحات...
Author: معتصم مكاوي
Date: 07-22-2009, 09:47 AM
Parent: #1

ولماذا الحزن قرين الأشواق ؟؟
طالما أن في مقدورنا أن نحيل
كل ما يعترينا من صعاب إلى إنجاز
وكل ما ينقص حيتنا إلى بهجة
فتصبح أشواقنا ترقص طرباً في انتظار من نشتاق ..

Post: #44
Title: Re: مساحات...
Author: مدثر محمد ادم
Date: 07-25-2009, 05:48 PM
Parent: #40

الرائعة بت خوجلي سلامات

مساحاتك سكر

Post: #46
Title: Re: مساحات...
Author: سليمان الرفاعي
Date: 07-25-2009, 07:00 PM
Parent: #44

Quote: هذه مساحه للأشواق والاحزان والذكريات وكل ما نود الكتابه عنه..
لا أعتقد انها تختلف كثيرا عن لحظة من فضلك..
وان كنت انوي تنظيمها أكثر..
مثل لحظة من فضلك..لن تكون هناك رقابة مني علي "أنا"


حسبتها هكذا وأرغب أن تكون هكذا للنهاية ...
فلتكن أبواب الشوق والحزن والذكريات مشرعة..
فاليعبر خيط الضوء من هناشفيفا ..

متابعين ..وبنصفق للروائعً

Post: #48
Title: Re: مساحات...
Author: ادريس خليفة علم الهدي
Date: 07-26-2009, 12:51 PM
Parent: #46

Quote: أمل زاهد
في مضارب بني ذكران!
الرجولة هي مجموعة من الشمائل الحميدة والخصال الفاضلة تسبغ من طيب صفاتها على الموجودين في نطاقها، فتكون الفيء الوارف من زمهرير الحياة وقيظ معاناتها! الرجولة هي الشهامة والمروءة والكرم والشجاعة والإيثار والصدق والأمانة والرحمة والقوة في الحق والتراجع عند الخطأ.. الرجولة مجموعة من القيم التي لو تحققت في شخص ما فسترى من حوله يرفلون في سعادة ظليلة لا شمس فيها ولا قيظ! والقوامة ليست تشريفاً بل تكليف شاق يضع على عاتق القيم مهمة توفير أسباب السعادة والراحة لمن يقوم عليهم! وبون شاسع ما بين الرجولة والذكورة، وفرق كبير بين من تتمثل فيهم القيم الآنفة الذكر وبين المنتمين إلى قبائل بني ذكران ومضارب بني ظالمان ممن يستأسدون على من يضعهم سوء حظهم تحت سكين ولايتهم!
في مضارب بني ذكران يستفحل الظلم، وتتوارى شريعة الله خلف ظلمة العادات الجاهلية المتصحرة وصلادة الأعراف القاسية، وتحاسب المرأة على الشبهة وتدان دون محاكمة ويراق دمها على خطيئة لم ترتكبها، وتشوه سمعتها تحت وطأة شائعة مغرضة أو مقولة حاقدة.. بينما يصول ويجول الذكر نافخا عضلاته ممارسا لفنون الغزل والترقيم مضرجا ضحياته تحت وطأة العار والشنار، دون رادع من خلق أو خشية من عقاب!!
هل نستطيع أن نسمي من يعرف حقوقه ويتجاهل واجباته رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يعضل بناته عن الزواج طمعا في مرتباتهن أو حرصا على إبقائهن في حظيرة ولايته رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يعنف زوجته ويضربها آناء الليل وأطراف النهار ثم لا يخجل من طلبها لفراشه رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يقتات على أموال زوجته ومرتبها، ثم يقضي لياليه متسكعا بين الشلل والاستراحات متعاطيا الخمر والمخدرات رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يتنقل بين الزيجات (النصف كم) من مسيار ومصياف وخلافه بحثا عن الوناسة والفرفشة رجلا؟ هل نستطيع أن نسمي من يجري خلف شهواته ضاربا عرض الحائط بسنوات العشرة والصبر، مسددا لزوجته الأولى سكينا في خاصرة وفائها له رجلا؟!! هل نستطيع أن نسمي من يدير كتفيه لأبوته راميا عياله في غياهب الإهمال والتجاهل رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يحرم أخواته من ميراثهن ويضع يده على أموالهن رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يمارس سطوته الغاشمة على زوجته ليحرمها من التعليم أو ليجردها من حقها في العمل مستخدما عصا الولاية رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يساوم زوجه أو أخته على توقيعه المبجل في الكرت الأصفر الناقل عبر الحدود رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يسعى لتفريق أسرة سعيدة وزوجين متحابين انتصارا للقبليّة و خضوعا لمسوغ عدم تكافؤ النسب رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من ينتهك براءة سنوات طفلته الغضة ويبيعها لسبعيني خرفان أو كهل أفلت شمسه واكتنز جيبه رجلا؟! والقائمة تطول وتطول.. فأولئك هم الذكور وأشباه الرجال ممن يسيئون إلى إسلامنا ويشوهون عدله وسماحته!!
لسنا ضد الرجل فهو الأب والأخ والزوج والابن، ولكننا ضد الذكور وممارساتهم العنجهية! يقول الباحث الإسلامي غسان القين مؤلف كتاب (أكثر من 100 حق للمرأة على الرجل في الإسلام): إذا رأيت امرأة تعيسة فاعلم أن من حولها ذكور وليسوا رجالاً!!


http://alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3222&id=13183&Rname=209

Post: #49
Title: Re: مساحات...
Author: Abuzar Omer
Date: 07-29-2009, 05:16 PM
Parent: #48

Quote: هذه مساحه للأشواق والاحزان والذكريات


تحياتى يا ملكة.

كأى صباح يتفتق عن غربة و الحنين و أمنيات قد يطل الحزن و نستظل بالامل و الأصدقاء..

ماذا يحتاج القلب
لكى يعبر غلاف المرارات
إلى مجرة الحب و النقاء؟

ماذا تحتاج الإبتسامة
لكى تغدو بيضاء
نافذة
حقيقية
ممنوحة بسخاء
إلى الأطفال
و الامهات

إلى الفقراء

إلى العالم الذى
يبكى فيضانات

و يضحك زلازل
ينام فى الظلمات
أعمى و أسود..

ماذا يحتاج الأنسان
كى يصبح إنسان؟؟

حين تؤمن بأنك
رسول للخير

فأنت إنسان
تلون الكون بألبياض

أنت هبة السماء للأرض
تدرك منك إبتسامة
ضوء و رحيق..



يأخذنى تفاعلك مع الناس و الأحداث.
مودتى وبلا حدود

Post: #51
Title: Re: مساحات...
Author: محمد على طه الملك
Date: 07-30-2009, 09:34 PM
Parent: #49

Quote: تري هل يمكن تجميد قانون النظام العام الي حين تغير فيه القوانين؟؟

يقولون يطرق الحديد وهو ساخن..
الأن وتحت الضغط الذي مارسه الإعلام والرأي العام يجب أن يتم تطوير وتصعيد الحملة بواسطة منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ونواب البرلمان
للعمل على تعديل هذا النص ..
حتى نواب واعضاء المحليات يمكنهم المشاركة برفع مذكرات بهذا الصدد
لمجالس الولايات..
آمل مثلك ألا تموت همة الرأي العام بمجرد الفصل في قضية لبنى.

Post: #56
Title: Re: مساحات...
Author: د.محمد حسن
Date: 07-31-2009, 10:35 PM
Parent: #51

مساحة

لتنفس

هواء


نقي

ادونا

شمة

كثير من الشوق والود والاعزاز

Post: #58
Title: Re: مساحات...
Author: رأفت ميلاد
Date: 08-06-2009, 03:27 PM
Parent: #56

أنا جيت ..
أبدأ من هنا ولا من الأول ؟

فطيت الكلام الكاتبو ود الصايم كلووووو .. خشمه فاتح شديد ياخ

Post: #59
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-06-2009, 04:46 PM
Parent: #58

يا رأفت صحكة ود الصايم دي صوتها في اضاني..ضحكة نقية..



والغريبه ماعنده ولا سن تالف!

Post: #61
Title: Re: مساحات...
Author: محمد على طه الملك
Date: 08-06-2009, 11:24 PM
Parent: #59

عزيزتي الأستاذة منى..
اولا حمد الله على سلامة الأستاذه منال..
فإن كانت هذه صورتها فقد تجاوزوا في حقها ليس القانون فحسب..
بل حتى الأعراف السودانية ..

Quote: جميعهم عجزوا علي كل المستويات وفقدوا الرابط بينهم وبين الجماهير..

عبارتك أعلاه التي ختمت بها تعليقك على مداخلتى الأخيرة ..
أنت لا تضعين بها أصبعك على الأزمة التي تواجهها النخب والتنظيمات السياسية فحسب..
بل زروة سنام الأزمة السياسية التي يواجهها الوطن ككل ..
سواء في شقه الإجتماعي أو الثقافي أو الإقتصادي او السياسي..
لقد فقدت التنظيمات السياسية الرابط بينها وبين الجماهيرعلى إختلافها..
لأنها لم تراوح مكانها من الحلقة الجهنمية التى نشأت في محورها دولة السودان الحديث..
وهو ذات المحور الذي أورثنا ثلاث نظم ديموقراطية طرحت من رحمها ثلاث نظم عسكرية شمولية..
قد يبدو لصاحب النظرة السطحية أن ثمة خلاف بينهم ..
ولا خلاف سوي أن اهل هذا المحور إستبدلوا الملابس المدنية بأخرى عسكرية ..
وهم يلجؤون لهذا الطرح ..
عندما تتحرك الجماهير في ظل فسحة الحرية المتاحة في العهود الديموقراطية..
لتسترد حقوقها وتسعى لامتلاك قرارها..
هذه الجماهير يا صديقتى لم تعد واثقة في كافة النخب السياسية في الساحة ..
واصبحوا على يقين من أن إعادتهم من بوابة صناديق الإقتراح ..
لن يكون سوي تدوير الأزمة ..
ليعودا بعد سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة..
لذات المربع الذي غادروه بالأمس..
لا تقولى أن النخب السياسية جربت شقها العسكري ..
وأن حصيلة عائدها من الدمار والمهانة جراء ذلك ..
لن يدفعها لذلك الطريق مرة أخرى ..
ولكن ..
ما لم يرتفع الوعي الجماهيري ..
ويبتدع من التنظيمات الإجتماعية ما يجعلة قادرا كل القدرة ..
على حماية مكتسباته الديموقراطية بعيدا عن نخبه السياسية ..
فلا نأمن عدم العودة لذات الحلقة الجهنمية..
ولكي تبلغ الجماهير ذلك الوعي..
عليها أن تبحث بعمق عن إجابة لسؤال مفصلي..
لماذا لم تتح الفرصة لتنظيماتنا السياسية على مدار التجارب الديموقراطية المتكرره ..
لتكمل دورتها الدستورية ؟؟
الا يعني تكرار الدورات الديمقراطية ..
بروز العيوب الخِلقية الخبيئة لهذه النخب السياسية..
ومن ثم مواتها إن لم تجدد نفسها ؟
إذا ماهو الطريق الأقصر لتجديد حياتها السياسية وتمديد عمرها الشائخ؟

Post: #62
Title: Re: مساحات...
Author: Manal Mohamed Ali
Date: 08-07-2009, 01:00 AM
Parent: #61

منى انا متابعه

بسمع فيك ..

يامنى احكي عن تلك الهزائم وهذه الاحزان

فالمذاق هو نفس المذاق...

احكي عنك\ عني \وعنهن

وسأظل انصت لقصتي بصوتك
ونبكي بدموعك

Post: #80
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-19-2009, 06:00 PM
Parent: #62

Quote: منى انا متابعه

بسمع فيك ..

يامنى احكي عن تلك الهزائم وهذه الاحزان

فالمذاق هو نفس المذاق...

احكي عنك\ عني \وعنهن

وسأظل انصت لقصتي بصوتك
ونبكي بدموعك


سلام يا منال..
ميف استقر الحال بك في أمريكا؟؟
جمال الحكي يكون في المشاركة فيه..
في الجو المناسب المهيء للحكي..
في همهمات الاستماع وفي التعليقات..
ثم تلك الضحكات الصافيه ورنين فناجيل القهوة وكاسات الشاي..
حتي الحكي عن الذكريات الحزين لا نود معها دموع..
...........
...........
تلك الطفل التي تعب كاهلها من مسئوليات جسام..
وتلك النسوة الباحثات في الآبار عن ماء شرب..
كيف أحكي عنهن يا منال بينما آخريات يتحدثن بلغ عالي وبلسان كل السودانيات وهن ناسيات لأوضاع تلك النساء؟؟
ان حكينا انتفت اسطورة حقوق المرأه كما يدعيها البعض..
وماتت تلك الكلمات عن التحرر وتقدم الحقوق عند السودانيات..
ان حكيت عن ماري وفاطمة وتعليم لم يصلهن حين كان مجاني وقطعا لن يصلهن وهو في السوق تجارة رائجة..
ان حكيت..لتعبت القلوب..هل نبكي حالهن كنساء أم نبكي حال كل القري البعيدة؟؟

شاركيني يا منال الحكي فأنا أعلم ان لك منه كثير...

........
........

كل سنة وانت ومن تحبين بألف خير..

Post: #63
Title: Re: مساحات...
Author: محمد على طه الملك
Date: 08-07-2009, 10:12 AM
Parent: #61

الاتبدو الدورات الديموقراطية المتتابعة دون انقطاع ..
كفيلة بإبراز كافة العيوب الخبيئة في فكرنا السياسي ونخبه التنظيمية ووعينا الإجتماعي ؟؟
إذا ..
ماهو الطريق الأقصر لتمديد عمر هذه النخب التي بانت عورتها؟

Post: #65
Title: Re: مساحات...
Author: Hala Hassan
Date: 08-08-2009, 04:25 PM
Parent: #63

يا منى إزيك؟؟

وين أختفيتى؟؟؟؟

بعد إذنك ممكن أرد على الاخ الفاضل محمد على طه الملك،
بس لإزالة اللبس،،،


Quote: اولا حمد الله على سلامة الأستاذه منال..
فإن كانت هذه صورتها فقد تجاوزوا في حقها ليس القانون فحسب..
بل حتى الأعراف السودانية ..

يا أستاذ محمد،
لا و الحمدلله هذه ليست صورة الاستاذه منال،

نطمنكم أن منال بخير،
و ما اصابها لا يقاس بالكم و لكن بالكيف!!!




نتمنى ان لا تصل الأمور لهذه الدرجة من العنف ضد الانثى،،،،



نشكركم لتعاطفكم،،،،

Post: #66
Title: Re: مساحات...
Author: محمد على طه الملك
Date: 08-08-2009, 04:46 PM
Parent: #65

Quote: لا و الحمدلله هذه ليست صورة الاستاذه منال،

شكرا للأستاذه هاله على التصويب ..
الحمد الله .

Post: #68
Title: Re: مساحات...
Author: nourelhadi awad
Date: 08-08-2009, 11:33 PM
Parent: #66



حليوة
رشت اللين الفي حزتا
ودقت فندكا وغنت معا
الليلة هوي ياليل
مرقت صباحا بدري قبال تصحى الشمس
وضايرت حاجاتا في الحافله في الكنبة الورا
تدفعي حقهن واللا أنزلك
ياولدي قول خير وانعل ابليس وصلي علي النبي
ربنا يعليك ويقدمك
( يعني شنو يبقى سواق؟)
والسواقة نان مالا ؟
ان شاء الله ياولدي تسوق الدزن

وجبدت التوب الكرب لين تحت ركبتا وقات ياعديلة

واتلمو حولينا البننت والولادلابسين بنطلن
يقردنو في الكلام ويتهامسو
ويفوت ضل الضحى
والضل يرقرق ويلم السموم لي حدها
وحليوة قاعدة
شن تسو
راجيها كوم الحم ودرس العصر
وختت الصندوق الما كمل
وجبدت توبا لين ركبتا
وهبت النار
أصلو اللهب طالع منها
لي وين يفوتا او تفوتو

حليوة ...
كانت بتحلم يوم تنوم
وتقوم متل خلق الله تقعد في المرايا
ان شاء الله بي حبة عجين مر
او ودكةنية
مرة تواسي التضاريس تمارن الشقوق
علا عمري من ماعرفتها ماسمعت شكوه غير حمدتا ربي

حليوة يمين ستهن لي حدهن
وستي انا
اسكتي كبي ساي
واسقي الممبر دا علي حسابي
وآخر الشهر كان ليك قسمة
بجيك واسددو




Post: #86
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-21-2009, 09:43 AM
Parent: #68

Quote: حليوة
رشت اللين الفي حزتا
ودقت فندكا وغنت معا
الليلة هوي ياليل
مرقت صباحا بدري قبال تصحى الشمس
وضايرت حاجاتا في الحافله في الكنبة الورا
تدفعي حقهن واللا أنزلك
ياولدي قول خير وانعل ابليس وصلي علي النبي
ربنا يعليك ويقدمك
( يعني شنو يبقى سواق؟)
والسواقة نان مالا ؟
ان شاء الله ياولدي تسوق الدزن

وجبدت التوب الكرب لين تحت ركبتا وقات ياعديلة

واتلمو حولينا البننت والولادلابسين بنطلن
يقردنو في الكلام ويتهامسو
ويفوت ضل الضحى
والضل يرقرق ويلم السموم لي حدها
وحليوة قاعدة
شن تسو
راجيها كوم الحم ودرس العصر
وختت الصندوق الما كمل
وجبدت توبا لين ركبتا
وهبت النار
أصلو اللهب طالع منها
لي وين يفوتا او تفوتو

حليوة ...
كانت بتحلم يوم تنوم
وتقوم متل خلق الله تقعد في المرايا
ان شاء الله بي حبة عجين مر
او ودكةنية
مرة تواسي التضاريس تمارن الشقوق
علا عمري من ماعرفتها ماسمعت شكوه غير حمدتا ربي

حليوة يمين ستهن لي حدهن
وستي انا
اسكتي كبي ساي
واسقي الممبر دا علي حسابي
وآخر الشهر كان ليك قسمة
بجيك واسددو




هذه من أروع اللوحات التي رايتها وعشت أحداثها وتفاصيلها..
حليوة الشاهدة دون قول ..علي تآلف مئات القلوب عندها..
الباسمه في ود ولطف غريب..
قهوتها تمدها ببسمات قلبها قبل وجهها..
شاي بحليب ولقيمات..
قهوة جبنة وبلح..
وبنابر صغيرة وأعزاء مجتمعين..
ونسة ورسمه وكتاب..
ثم فراق علي أمل لقاء..
وحليوة تسالم وتودع..
.........
.........

لك ولحليوة صانعة السعادة كل الاعزاز والمودة..

كل سنة وانت واسرتك طيبين يا نور..

Post: #131
Title: Re: مساحات...
Author: nourelhadi awad
Date: 09-23-2009, 08:02 AM
Parent: #86

كل سنة وانتي طيبة

Post: #95
Title: Re: مساحات...وذكريات رمضانية
Author: Muna Khugali
Date: 08-23-2009, 01:22 AM
Parent: #65

Quote: يا منى إزيك؟؟

وين أختفيتى؟؟؟؟



هالة مشتاقين والله كتير..
وواحشاني الونسه اللذيذ..وحتي مرض الايام ديك ما كارهاه شديد..لانك كنت معاية..

فاتك رمضان في لندن!
عارفة.. الناس بتاكل عادي ولا خايفين ولا مكسوفين..
والمطاعم مغتوحة عادي..
اصله الصايم صايم لنفسه وربه..مش للناس التانية..
ومايقوتك اليوم اكثر من 17 ساعةّ!
أجي اكمله في السودان بدل الجرسة؟؟

بتصل بيك بكره ولا بعده..
سلام ليك ولناس البيت فردا فردا

..........
..........


نظرت الي الوقت في الساعة وجدته مازال وسط النهار..تبقي علي الافطار 8 ساعات!
ما تبقي يصلح يوما من الصيام منفصل عما فات منه!
قررت أن انهي كي الملابس وفرش المنزل والذي بدأته اول أمس ولم أنتهي منه بعد..
الا ان الملل اصابني..اأصلحت من وضع مكان المكوي حتي اتمكن من مشاهدة الفيلم اثناء الكي..
لكن الملل لم يبعد عني ولم يتركني انهي ما بدأته...فكل قنوات الستلايت مملة اليوم!

ماذا لو سمعت موسيقي فقط؟؟
سأتمكن معها من التركيز علي المكوي!
وضعت السماعات علي اذني وبدأت في الاستماع لموسيقي هادئه..سرعان ما مللتها فأزحتها عن أذني في غيظ..
وقررت اكمال عملي دون الانشغال بشيء آخر معه..

غياب القهوه مع طول اليوم هو السبب!

Post: #94
Title: Re: مساحات...وذكريات رمضانية..
Author: Muna Khugali
Date: 08-22-2009, 11:49 AM
Parent: #63

كانت طفولة حلوة..ولرمضان فيها ذكريات خاصة..
لحظات فرحة به حتي وهي لا تمارس طقوسه الكثيرة..
حتي ومعناه العظيم يأتي ليس من الاحساس به وبصومه.. بل يأتي الاحساس بتفاعل الناس معه وما ينتج منهم من افعال اجتماعيه..
دينية وثقافية..
كل شيء جاهز لاستقباله بطقوس نرقبها..نخزنها في الذاكرة ليوم نصير فيه مؤتمرين ومختارين للقيام بنفس هذه الطقوس..
...........
...........
ثم ذلك التردد بعد حماس في ان نبدأ الصيام ونحن صغار..
لا بأس من محاولة صوم عدة ساعات ثم التوقف..حتي نعتاد علي صيامه..

ماما..
ممكن تصحيني معاكم للسحور علشان عايزة أصوم؟؟

تضحك امي ضحك العالم ببواطن الامور.. ويبتسم ابي ابتسامته الطيبة وهو يعلق بكلمات تعبر عن سعادته..

ناوية تصومي بكرة يا مني؟؟

أهز راسي بقوة مؤكدة علي نيتي في الصيام..والتي تتلاشي تماما في حوالي الثانية عشرة ظهرا من اليوم التالي..
فاسكت اياما عن ترديد طلبي او الاعلان عن الرغبة في الصيام خجلة من تعاليق الآخرين..

.........
.........



Quote: الاتبدو الدورات الديموقراطية المتتابعة دون انقطاع ..
كفيلة بإبراز كافة العيوب الخبيئة في فكرنا السياسي ونخبه التنظيمية ووعينا الإجتماعي ؟؟
إذا ..
ماهو الطريق الأقصر لتمديد عمر هذه النخب التي بانت عورتها؟



يا محمد علي طه..

في هذه اللحظة ومازال أول يوم في رمضان في بداياته الاولي..
والمطارق لا تهدأ وهي تصرخ قهوة قهوة..
تجدني عاجزه عن ايجاد اجابه علي تساؤلك تختلف عن التساؤل الآتي..

لماذا تود تمديد عمرها؟؟

رمضان كريم..

Post: #92
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-21-2009, 07:52 PM
Parent: #61

Quote: جميعهم عجزوا علي كل المستويات وفقدوا الرابط بينهم وبين الجماهير..


عبارتك أعلاه التي ختمت بها تعليقك على مداخلتى الأخيرة ..
أنت لا تضعين بها أصبعك على الأزمة التي تواجهها النخب والتنظيمات السياسية فحسب..
بل زروة سنام الأزمة السياسية التي يواجهها الوطن ككل ..
سواء في شقه الإجتماعي أو الثقافي أو الإقتصادي او السياسي..
لقد فقدت التنظيمات السياسية الرابط بينها وبين الجماهيرعلى إختلافها..
لأنها لم تراوح مكانها من الحلقة الجهنمية التى نشأت في محورها دولة السودان الحديث..
وهو ذات المحور الذي أورثنا ثلاث نظم ديموقراطية طرحت من رحمها ثلاث نظم عسكرية شمولية..
قد يبدو لصاحب النظرة السطحية أن ثمة خلاف بينهم ..
ولا خلاف سوي أن اهل هذا المحور إستبدلوا الملابس المدنية بأخرى عسكرية ..
وهم يلجؤون لهذا الطرح ..
عندما تتحرك الجماهير في ظل فسحة الحرية المتاحة في العهود الديموقراطية..
لتسترد حقوقها وتسعى لامتلاك قرارها..
هذه الجماهير يا صديقتى لم تعد واثقة في كافة النخب السياسية في الساحة ..
واصبحوا على يقين من أن إعادتهم من بوابة صناديق الإقتراح ..
لن يكون سوي تدوير الأزمة ..
ليعودا بعد سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة..
لذات المربع الذي غادروه بالأمس..
لا تقولى أن النخب السياسية جربت شقها العسكري ..
وأن حصيلة عائدها من الدمار والمهانة جراء ذلك ..
لن يدفعها لذلك الطريق مرة أخرى ..
ولكن ..
ما لم يرتفع الوعي الجماهيري ..
ويبتدع من التنظيمات الإجتماعية ما يجعلة قادرا كل القدرة ..
على حماية مكتسباته الديموقراطية بعيدا عن نخبه السياسية ..
فلا نأمن عدم العودة لذات الحلقة الجهنمية..
ولكي تبلغ الجماهير ذلك الوعي..
عليها أن تبحث بعمق عن إجابة لسؤال مفصلي..
لماذا لم تتح الفرصة لتنظيماتنا السياسية على مدار التجارب الديموقراطية المتكرره ..
لتكمل دورتها الدستورية ؟؟
الا يعني تكرار الدورات الديمقراطية ..
بروز العيوب الخِلقية الخبيئة لهذه النخب السياسية..
ومن ثم مواتها إن لم تجدد نفسها ؟
إذا ماهو الطريق الأقصر لتجديد حياتها السياسية وتمديد عمرها الشائخ؟




كان ياماكان في قديم الزمان..
جماهير تسير وراء قادتها..
تحلم بوطن فيه حرية ثم لقمة وسلام..
وكنا نحن من ضمن هذه الجماهير!

وفي المهجر كانت لهم خطوات تبعناها معهم..
وتلونت اوقاتها بندوات نحضرها والآمال تتزايد..
كنا نناقش ..نوافق ونعترض..
ونرجع واحساس بايقاع الاحداث يكاد يكتمل..
......
.......

ثم فجأة وجدنا اننا جميعا كنا غرباء..
تلك الوعود ماكان لها القوة التي ظنناها..
ولا هم كانوا ملتحمين في تجمعهم كما أوهمنا أنفسنا!
.......
.......

كان التجمع ثم التفرق ثم الطلاق الذي يبدو حتي الآن طلاق بائن..
وكنا نراهم ولا يرونا..
غصبنا عليهم حتي لم نعد نحن ايضا نراهم..
فكيف اذا تكون هناك صلة بيننا؟؟

...........
...........
سأقول ان الديموقراطية التي ظنناها في طريق الاصلاح للأفضل..
لم تأخذ حقهامن الوقت..
ولكني اقول ايضا..
انهم ومنذ ان تم الانفصال بينهم والرجوع من اسمرا..
لم يقدموا شيئا نافعا..
بل اظهروا ضعفا علي ضعف..
وماضاع في السنوات العشرين الماضي بعد محاولة بداية لانهاء سنوات طويلة ايضا ماضية..
دمر اي شيء..
دمر ما كان موجودا طريق وعي..
ومن أجيال كان يمكن ان تكون الامل الممتد..

من المضحك حقا ان لا تكون هناك تنظيمات ولا احزاب ..
الوجود يعني حرك..
وليست هناك حركة علي الاطلاق..دعك من حركة ترقي الي مستوي الحدث..
...........
..........
مالذي كانوا يحتاجونه اكثر من جماهير تتوق للتغيير وهي تمد يدها وفي عيونها توسل غريب؟؟
مالذي كان يضير في اعاد بناء جسر من الود بينهم وبين قواعدهم؟؟
خلق ترابط يدعم من قوة التنظيم أو يقويه أكثر؟؟
وبناء واعاد بناء الوعي من اجل وطن هداه التعب وزاغت أعينه من البحث؟؟

هل اصابنا مرض الاوهام الآن.. ام اننا مصابون به منذ زمن ولا نعرف؟؟
هل كانت هناك حقا صلة بيننا جميعا ام اننا كنا نتظاهر بوجودها؟؟
...........
...........

الوعي الجماهيري..
كيف يكون شكله؟؟
ماهي مقومات قيامه؟؟
هل الوعي واحد ام انه متنوع؟؟
هل هو علي نفس الدرجة بيننا؟؟
هل يجب لوعينا ان يتشابه؟؟
يتقارب؟؟
يختلف؟؟

.........
.........

النخب السياسية..
لم يعد هناك عددا محددا يصلح ان نطلق عليه نخب سياسية.. حتي وهذا العدد يرسم لنا حياتنا..
تاه مصطلح النخب السياسية وضاع بموت البعض الفيزيقي وموت الآخر في كلمته ووعده..
ومن انشقاقاتهم صاروا يقررون لنا انهم نخب..
ومن تعيينات سياسية ظنوا انهم نخب..
واهل البندقية كونوا حركات وقرروا جميعهم انهم نخب..
من هم النخب السياسية؟؟
.......
.......

سلام محمدعلي طه..
لك ولأسرتك اجمل الامنيات بصيام مقبول..

Post: #89
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-21-2009, 12:04 PM
Parent: #56

Quote: مساحة

لتنفس

هواء


نقي

ادونا

شمة

كثير من الشوق والود والاعزاز




سلام يا محمد الحسن..

الشموع رمز للحب والفرح وأيضا للأحتجاج الصامت او الحزين..
في عيد الميلاد توقد الشموع..
وفي الصلاة والترحم والدعاء توقد الشموع..
فالشموع أكثر من ضوء خارجي يضفي علي المكان جمالا..

لك ولهم شموع نوقدها ليستمر الاعزاز والود بيننا..
.......
.......

رمضان كريم عليك والأسرة الكريمة..

Post: #84
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-21-2009, 09:22 AM
Parent: #49

Quote: كأى صباح يتفتق عن غربة و الحنين و أمنيات قد يطل الحزن و نستظل بالامل و الأصدقاء..

ماذا يحتاج القلب
لكى يعبر غلاف المرارات
إلى مجرة الحب و النقاء؟

ماذا تحتاج الإبتسامة
لكى تغدو بيضاء
نافذة
حقيقية
ممنوحة بسخاء
إلى الأطفال
و الامهات

إلى الفقراء

إلى العالم الذى
يبكى فيضانات

و يضحك زلازل
ينام فى الظلمات
أعمى و أسود..

ماذا يحتاج الأنسان
كى يصبح إنسان؟؟

حين تؤمن بأنك
رسول للخير

فأنت إنسان
تلون الكون بألبياض

أنت هبة السماء للأرض
تدرك منك إبتسامة
ضوء و رحيق..



يأخذنى تفاعلك مع الناس و الأحداث.
مودتى وبلا حدود


السعادة في التلقائية والبساطة في التفكير والتعامل مع الآخر..
في تنقي القلب من المشاعر السلبية..
في أن نكبر بمواقفنا حتي ترضي انفسنا بتهذيبنا لها ونبعد عما يغضب الآخرين ..

السعادة في الرضاء عن النفس..
في مشاركة الآخرين أفراحهم وأتراحهم..
ولا نحتاج في خلقها لأكثر من السعي لها..

........
........

شكرا ياابو ذر عمر علي مشاركتك النبيلة..
معا جميعا نستطيع أن نخلق هنا وهناك مكان أفضل..

كل سنة وانت واسرتك بألف خير..

Post: #93
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-21-2009, 08:44 PM
Parent: #48

Quote: أمل زاهد
في مضارب بني ذكران!
الرجولة هي مجموعة من الشمائل الحميدة والخصال الفاضلة تسبغ من طيب صفاتها على الموجودين في نطاقها، فتكون الفيء الوارف من زمهرير الحياة وقيظ معاناتها! الرجولة هي الشهامة والمروءة والكرم والشجاعة والإيثار والصدق والأمانة والرحمة والقوة في الحق والتراجع عند الخطأ.. الرجولة مجموعة من القيم التي لو تحققت في شخص ما فسترى من حوله يرفلون في سعادة ظليلة لا شمس فيها ولا قيظ! والقوامة ليست تشريفاً بل تكليف شاق يضع على عاتق القيم مهمة توفير أسباب السعادة والراحة لمن يقوم عليهم! وبون شاسع ما بين الرجولة والذكورة، وفرق كبير بين من تتمثل فيهم القيم الآنفة الذكر وبين المنتمين إلى قبائل بني ذكران ومضارب بني ظالمان ممن يستأسدون على من يضعهم سوء حظهم تحت سكين ولايتهم!
في مضارب بني ذكران يستفحل الظلم، وتتوارى شريعة الله خلف ظلمة العادات الجاهلية المتصحرة وصلادة الأعراف القاسية، وتحاسب المرأة على الشبهة وتدان دون محاكمة ويراق دمها على خطيئة لم ترتكبها، وتشوه سمعتها تحت وطأة شائعة مغرضة أو مقولة حاقدة.. بينما يصول ويجول الذكر نافخا عضلاته ممارسا لفنون الغزل والترقيم مضرجا ضحياته تحت وطأة العار والشنار، دون رادع من خلق أو خشية من عقاب!!
هل نستطيع أن نسمي من يعرف حقوقه ويتجاهل واجباته رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يعضل بناته عن الزواج طمعا في مرتباتهن أو حرصا على إبقائهن في حظيرة ولايته رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يعنف زوجته ويضربها آناء الليل وأطراف النهار ثم لا يخجل من طلبها لفراشه رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يقتات على أموال زوجته ومرتبها، ثم يقضي لياليه متسكعا بين الشلل والاستراحات متعاطيا الخمر والمخدرات رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يتنقل بين الزيجات (النصف كم) من مسيار ومصياف وخلافه بحثا عن الوناسة والفرفشة رجلا؟ هل نستطيع أن نسمي من يجري خلف شهواته ضاربا عرض الحائط بسنوات العشرة والصبر، مسددا لزوجته الأولى سكينا في خاصرة وفائها له رجلا؟!! هل نستطيع أن نسمي من يدير كتفيه لأبوته راميا عياله في غياهب الإهمال والتجاهل رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يحرم أخواته من ميراثهن ويضع يده على أموالهن رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يمارس سطوته الغاشمة على زوجته ليحرمها من التعليم أو ليجردها من حقها في العمل مستخدما عصا الولاية رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يساوم زوجه أو أخته على توقيعه المبجل في الكرت الأصفر الناقل عبر الحدود رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من يسعى لتفريق أسرة سعيدة وزوجين متحابين انتصارا للقبليّة و خضوعا لمسوغ عدم تكافؤ النسب رجلا؟! هل نستطيع أن نسمي من ينتهك براءة سنوات طفلته الغضة ويبيعها لسبعيني خرفان أو كهل أفلت شمسه واكتنز جيبه رجلا؟! والقائمة تطول وتطول.. فأولئك هم الذكور وأشباه الرجال ممن يسيئون إلى إسلامنا ويشوهون عدله وسماحته!!
لسنا ضد الرجل فهو الأب والأخ والزوج والابن، ولكننا ضد الذكور وممارساتهم العنجهية! يقول الباحث الإسلامي غسان القين مؤلف كتاب (أكثر من 100 حق للمرأة على الرجل في الإسلام): إذا رأيت امرأة تعيسة فاعلم أن من حولها ذكور وليسوا رجالاً!!


شكرا يا ادريس علي الاتيان بهذا المقال القوي..
والذي يميز في كل سطوره بين الذكوره وبين الرجولة..
وبهذا تشرح ايضا كاتبة المقال معني مصطلح "مجتمع ذكوري" وهو مصطلح يغضب كثير من الرجال...لغموض المعني ثم رائحة الاتهام
فيه للرجل ولاسباب اخري تتعلق أيضا بدور النساء في دعم وجود المجتمع الذكوري مما ينفي في رأيهم ما يحمله الاتهام..

الرجولة هي صفة انسانية وأخلاقية بقدر ما تحمل الانسانية من معني حتي وان التصقت فقط بكلمة "رجل"
فمعظم الصفات هي صفات انسانية تصلح للجنسين..الا ان ربطها بالذكورية جعل الكاتبة تذكرها مع الرجل..
فجاءت أمثلتها تذكرنا جميعا بالفروق وبالمعني الحقيقي للرجولة..
وهي هنا تدافع عن حقوق المرأة وثورتها ضد قمع الذكور لها وهم يحتمون بقوانين تدعم موقعهم وتنتقص من حقوق المرأة..
تفعل ذلك وهي تؤكد علي ان الدين بعيد من تفسيراتهم الغير عادلة.. وبعيد من الحقوق الغبية المطلقة التي قرروها لانفسهم
لقهر النساء..
.............
.............

علي الرغم من الفارق الواضح بين معاني الرجولة والذكوره ومن الشرح لهما..
الا ان كثير من الرجال لا يستطيعون رؤية هذه الفروق..
فالفروق تلغي كثير من المصالح التي يتمتعون بها..
وهي حقوق غير عادلة وغير عاقلة..اي انها تشبه الوهم الذي نجعله واقعا لانه وهم يسعدنا ويعوضنا عن ضعفنا الاخلاقي..
او ربما لغباءنا الذي لا نعرف غيره منطقا في الحياة!
ومرات أخري لأن وعينا مازال غائبا..

..............
..............

كل سنة وانت طيب يا ادريس خليفة..

Post: #78
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-19-2009, 12:33 PM
Parent: #46

Quote: حسبتها هكذا وأرغب أن تكون هكذا للنهاية ...
فلتكن أبواب الشوق والحزن والذكريات مشرعة..
فاليعبر خيط الضوء من هناشفيفا ..

متابعين ..وبنصفق للروائعً


هناك ذكريات لا تغلق ابوابها أبدا..
لا تداهمك ولكن يداهمك الاحساس بها..
والذي يختلف وقعه علي النفس من وقت آخر..

ذكريات رمضان والاستعداد للعيد في السودان حتي خروجي النهائي منه في 1992..
صاجات الكعك والبسكويت المدهونه بالزيت وهي تستعد لاستلقاء قطع الخبيز عليها في إظتزام بمساحات منتظم مسافاتها
كما انتظم من قبل تقطيع احجامها..
ثم رجوعها من الفرن وتفريغها في الأواني الخاصة بخفظها..

عروستي الصغيره ترقد في استسلام في طرف الصاج وهي لم تغيب عنه طوال سنوات الخبز..
طعمها المميز علي الرغم من انها من نفس عجين باقي الخبيز..
...........
...........

آخر عيد حضرته في السودان كان عيد أسود..سبقه عيد اكثر سوادا..
اعدام مصطفي 28 رمضان 1990..
ثم سجننا في ومضان والعيد 1992..
منذ ذلك الحين ضاع طعم العيد..
لم أصنع عروس أضعها في طرف الصاج ولم اتذوق طعمها المميز..
فاتني أن اشتري ملابس العيد في الخرطوم كما كان يفعل ابي وأمي معنا..
فاتني ان اري وحيدتي تفرح بالعيد وهي تغير ملابسها الجديده بعد أن بقعتها بالحلوي..
لم تتعلم ابنتي معني اللعب مع ابناء الجيران والتغبر معهم في الشارع او في أي مكان..
ومازالت هناك كثير من الذكريات المشتاقه للحديث عن نفسها..
..........
...........

رمضان كريم يا سليمان..

Post: #74
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-15-2009, 11:50 PM
Parent: #44

Quote: الرائعة بت خوجلي سلامات


مساحاتك سكر


سلامات يا مدثر..
لعلك بخير..

___________________________


سأرجع باذن الله لهذا المقال ..وأعتذر عن غيابي وتأخري في الرد علي مشاركاتكم القيمة واللطيفة..


Quote:
لباس المرأة .. هل هو قضيتنا الأولى؟


عبد الله بن سليمان المنيع


إذا كانت الملابس تعبر عن شخصية الإنسان فهي بالتالي تمثل جزءا من هويته، ولكن الجزء ليس هو الكل، هذه مقدمة أولى.

وإذا كانت الملابس قد تعبر عن مستوى تدين الشخص الظاهري فإنها لا يمكن أن تقيس مستوى تدينه الداخلي أي التقوى لأن التقوى مثواها القلب وهو ليس من اختصاصنا بل من اختصاص خالق البشر ومقلب القلوب، وهذه مقدمة ثانية،

أما المقدمة الثالثة فهي أننا إذا كنا نتعامل مع أي إنسان بناء على مستوى تدينه – الظاهري أو الذي نظن أنه في داخله أيضا – فإننا بذلك نتحول إلى وكلاء لله في أرضه فندخل من نشاء الجنة ونقذف بمن نشاء في النار، وحاشا لله سبحانه أن يشرع لنا ذلك لأنه مما اختص به سبحانه نفسه.

لا توجد عقوبة واضحة – في القرآن الكريم وصحيح السنة – يجب إيقاعها على المرأة إذا لم تتقيد باللباس الشرعي، وهذا اللباس الشرعي ليس له سمة الثبات الزماني أو المكاني، بل هو يختلف باختلاف البيئة والعرف،

والآيات الواردة في القرآن الكريم إذا فسرت بشكل حيادي أي بعيد عن تحيزات مسبقة في العقل البشري فإنها لا يمكن أن تفسر إلا بمطلب الحشمة المفروض على المرأة المسلمة، وأكثر التفاسير حيادية هي تلك التي تطلب من المرأة إخفاء كل ما تختلف به عن الرجل، والمقصود تحديدا الصفات التي تعطيها شكلها الأنثوي،

لذلك فخروج المرأة بملابس ضيقة أو شفافة أو كشفها لمواضع من جسدها مثيرة للرجال بعامتهم، كل ذلك مرفوض شرعا، هذا ما أجمع عليه كافة الفقهاء، ومنهم من توسع في ذلك فسمح للمرأة أن تكشف شعرها في البيئات الغربية التي اعتادت على كشف المرأة لشعرها حيث إنه لا يشكل أي إثارة للرجل وإن كان يمثل شكلا جماليا عند غالبية الرجال، ولا يهمنا هنا مناقشة الآراء المضيقة على المرأة، خصوصا أنه سبق لي ولغيري من الكتاب والكاتبات مناقشتها في مقالات عديدة.

قبل الاستمرار في موضوع المقالة دعونا نطرح سؤالا: ماذا عن لباس الرجل؟ ماذا إذا كان الرجل يلبس ثوبا ضيقا أو بنطالا شفافا؟ حتى البناطيل الضيقة للذكور في أكثر البلاد العربية لا تعني شيئا للمجتمع عموما، وفي كثير من هذه البلاد لا ينظر للفتاة التي تلبس بنطالا ضيقا سوى نظرة شزر من بعضهم ويستمر الناس في حياتهم، لذلك الموضوع الذي لا يشكل قيمة كبيرة إلا في البلاد التي تطبق – أو تدعي تطبيق – الشريعة الإسلامية،

ولذلك رأينا في بلد عربي من يريد أن يجلد صحفية أربعين جلدة، تحت ذريعة عدم مراعاة الذوق العام، لأنها تلبس البنطال، وهو البلد الذي يعاني ما يعاني من حروب وفقر وتهديد بالانقسام الداخلي،

وفي شبه بلد عربي آخر، أقول شبه، بمعنى أنه لا يوجد مرجعية حكومية واضحة، تصدر قوانين بإلزام المحاميات بتغطية شعورهن ولبس الجلباب، وشبه البلد هذا يعاني ويلات القتل والحصار ونقص الغذاء بل نقص كل شيء، ولكن المشكلة ليست في أي شيء سوى زيادة الانقسام وزيادة الشعور بالتفرق والاختلاف!

الصحفية التي رأينا صورتها تغطي شعرها ويبدو أن بنطالها غير ضيق وقميصها طويل يغطي معظم الفخذين، ومع ذلك هي مهددة بالجلد،

والمحامية التي رأيناها تدافع عن حقها في كشف شعرها تبدو أنها محتشمة ومحترمة وبأقل الزينة الممكنة للمرأة كما ظهرت على التلفاز،

فلماذا تشوه قضية الحرية بهذا الشكل؟ ولماذا لا تبقى قضية للعرب سوى لباس المرأة وسفورها وحجابها؟

أرجو أن يعلم القارئ أني أحب للمرأة أن تتقيد بتعاليم دينها، فتغطي جسدها وشعرها، ولكن لا يمكن أن أقبل تطبيق الشريعة على المرأة فقط، هذا أولا، وأما ثانيا فهو أن البلاد العربية الأخرى – سوى المملكة العربية السعودية – تأثرت بالفكر الغربي نتيجة الاستعمار، ولذلك حبذت بعض النساء كشف رؤوسهن كلية، وتوارثن ذلك عن أمهاتهن وجداتهن،

فهل ينفع إجبارهن على التغطية رغم كل الاحترام البادي عليهن لأنفسهن ولتقاليد مجتمعاتهن المستمد بعضها من وجود الاستعمار السابق كما أوضحت؟

حتى في المملكة يختلف لباس المرأة من مدينة لأخرى، وإذا كان غطاء الوجه سائدا في مدينة فلا يسوّغ فرضه على النساء في مدينة أخرى، وإذا وجدت فتاة تكشف شعرها وليس فقط وجهها فإنها لن تنصاع للأوامر وهي لا تعلم الغاية من ذلك، فكيف إذا تم اللجوء إلى العنف من أجل فرض أمر ما في سن معينة؟

أعتقد أن الحصيلة هي التمرد، وفي بعض البلاد العربية، حيث قد يفرض الأب على الفتاة غطاء الشعر، فإنها تتمرد على السلطة الأبوية لدى غيابها، وقد درست في جامعة مختلطة ورأيت الكثيرات منهن يرفعن غطاء الشعر بمجرد الوصول إلى المدينة التي فيها الجامعة، هذا بالنسبة لفتاة في سن المراهقة،

فكيف نفرض على صحفية أو محامية أن تتقيد بما لم تعتد عليه في بيئتها؟

أعتقد أن فرض هذا الأمر لا يخلو من تعصب ضد مظهر معين، وهو تعصب يؤدي إلى العنف كالجلد مثلا في حالة الصحفية والمنع القسري من دخول المحامية لقاعة المحكمة،

وإذا كان الغضب قد تملك قلوب كثيرين لمقتل مروة الشربيني على يد متعصب ألماني بسبب مظهرها وخمارها، فإننا يجب ألا نفعل ما ننتقد عليه الآخرين،

ويجب أن نعلم أن قضايانا أهم بكثير من لباس المرأة، وما دامت المرأة تراعي قواعد الحشمة النسبية والمتغيرة من مجتمع لآخر فلا داعي لانقسامات تؤدي لاحتقانات اجتماعية أكثر مما هو موجود فعلا، والله أعلم.

* نقلا عن "الوطن" السعودية





Post: #98
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-23-2009, 10:09 PM
Parent: #74

Quote: ويجب أن نعلم أن قضايانا أهم بكثير من لباس المرأة، وما دامت المرأة تراعي قواعد الحشمة النسبية والمتغيرة من مجتمع لآخر فلا داعي لانقسامات تؤدي لاحتقانات اجتماعية أكثر مما هو موجود فعلا، والله أعلم.


نعم كل شيء يخضع للنسبية والاتفاق عليها..
فمقياس الامس غير مقياس اليوم غير مقياس الغد..
وكذلك الوعي بما حولنا وما علينا..
يتطور ويتغير ولا يكون علي حال ثابت..
وبالتالي الاحكام لا يمكن ان تكون ثابته علي احداث متغيرة..
....
....

Post: #90
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-21-2009, 12:36 PM
Parent: #44

Quote: الرائعة بت خوجلي سلامات
مساحاتك سكر




كيف حالك يا مدثر..
وصل رمضان..
وعلي الرغم من جرستنا من صداع غياب القهوة..
ومن طول اليوم في الصيام والذي سيزيد عن السب عشر ساع..
الا أن لاوقات رمضات طعم خاص..
فيه سلام مع النفس وسكينة..
فيه قرآن وسمر..
ذكريات رمضانية..

منها أهديك هذا الفانوس ..






http://translate.google.co.uk/translate?hl=en&langpair=...%26sl%3Dar%26tl%3Den

كل سنة وانت طيب..

Post: #67
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-08-2009, 10:43 PM
Parent: #40

Quote: ولماذا الحزن قرين الأشواق ؟؟
طالما أن في مقدورنا أن نحيل
كل ما يعترينا من صعاب إلى إنجاز
وكل ما ينقص حيتنا إلى بهجة
فتصبح أشواقنا ترقص طرباً في انتظار من نشتاق ..



الانتظار شيء غير معروف عواقبه..
ولا معروف طوله..
الانتظار قد ينتهي بنهاية غير متوقعه...كالموت
الذي يسعد بالتفريق!
الانتظار مخيف..وكذلك طويل وممل..
لا أحبه وهو ليس صديقي..
وعلي الرغم من كل ذلك فانني انتظر..
أنتظر الصباح ليشرق..
وعندما يفعل..
انتظر المساء لينتهي اليوم ويبدأ يوم آخر..
الا أن الانتظار بشوق يختلف عن أي انتظار..
الشوق يخلق التفاؤل..وفي التفاؤل لا يموت الامل
فهل من الممكن استعادة الاشواق والتفاؤل في زمن كل شيء فيه صعب ومهلك؟؟

كيف حالك يا معتصم ود مكاوي؟؟

Post: #70
Title: Re: مساحات...
Author: معتصم مكاوي
Date: 08-11-2009, 10:00 AM
Parent: #67

لكننا يا منى ياختى
مازلنا وسنظل نملك
تلك الإرادة (الأنا)
التي تشد العضد في الملمات
وتلون تلك المساحات بأمل
أن يجيء قريباً أو بعد حين .. لايهم !!!
لكنه يظل أملاً على أية حال

Post: #75
Title: Re: مساحات...
Author: انعام حيمورة
Date: 08-16-2009, 08:14 AM
Parent: #70

صباحك جميل مع ريحة رمضان والاستعداد ليهو ..

بهدى ليك الصور دي عشان الاطفال حلوين ونقيين جدا ..


مآب وحسن اولاد محمد اخوي ..







Post: #79
Title: Re: مساحات...
Author: د.محمد حسن
Date: 08-19-2009, 02:11 PM
Parent: #75

لاني بي

سكر

ود معتق

دمن الدخول
في هذه المساحات


ام ياسين

سلامات

Post: #81
Title: Re: مساحات...
Author: محمد فضل الله المكى
Date: 08-19-2009, 08:19 PM
Parent: #79

الغاليه منى والأسرة
كل الأماني الجميلة لكم

لو الأماني بإيدي
كنت أهديك عيوني
واسقيك من شرياني

يبدو لي كان يقول كِده
لأنو الوريد شايل دم
محتاج أكسجه

لكن برضو كتيره منّو
لأنو اللترات بتكون نقصت



خرف مبكر

Post: #82
Title: Re: مساحات...
Author: الطيب الجاك
Date: 08-21-2009, 08:56 AM
Parent: #81

الأخت مني خوجلي

رمضان كريم و كل عام و أنتم بخير

قلنا نجي نبارك ليكي رمضان في بيتك السمح دا،

اها أقري الشخبته البي فحمه الفي الباب {حضرنا ولم نجدكم}

تحياتي

Post: #83
Title: Re: مساحات...
Author: الطيب شيقوق
Date: 08-21-2009, 09:10 AM
Parent: #82

منى كييييييييييييفك


Quote: كيف نتخيل انه يمكن الغاء قانون النظام العام دون تعديل القانون الجنائي؟؟
أو تعديل القانون الجنائي دزن تعديل الدستور؟؟


لا فض فوك

اطيب الاماني

Post: #85
Title: Re: مساحات...
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 08-21-2009, 09:26 AM
Parent: #83

جيت اسلم واقول رمضان كريم
وتصوموا وتفطروا على خير
ومشتاقين

Post: #87
Title: Re: مساحات...
Author: حافظ حسن ابراهيم
Date: 08-21-2009, 10:06 AM
Parent: #85

يشهد الله يا مني كم تجنبت هذا البوست.... لاني سلفاً اعرف تلكم المساحات و بماذا هي ممتلئة ... تجنبته كثيراً و لكن افيون حرفك كان أقوي مني يا سليلة الألام

Quote: مسكينات نساء بلادي!

مسكينات نساء بلادي ... فكم هن مسكينات يا مني ... فهن ليست مسكينات بهذا القانون النتئ و انما مسكينات و مقهورات بقوانين لا تحصي و تعد و هي قوانين القهر ... هنا المرأة تجلد كل دقيقة و تموت في اليوم سبعين الف مره... مع حليب امها الاول سقوها معاني التضحية و الفداء ... لقنوها كيفية التعايش مع الألام ... و هنا قائمة الالام غير محصورة ....

و قد تكون لي عودة و رمضان كريم

Post: #88
Title: Re: مساحات...
Author: الطيب شيقوق
Date: 08-21-2009, 10:37 AM
Parent: #87

الاخت منى

راي هو لو تأمل كل إنسان في ذاته واستقرأ حياته وأوضاعه، لوجد أن له أفكاراً يتبناها، وصفات نفسية وشخصية يحملها، وسلوكاً معيناً يمارسه، وأنه يعيش ضمن وضع وقالب يؤطر حياته الشخصية والاجتماعية.

والسؤال الذي يجب أن يطرحه الإنسان على نفسه هو: هل هو راضٍ عن الحالة التي يعيشها؟ أم أنه يعاني من نقاط ضعف وترهل نفسي ؟ وهل أن مايحمله من أفكار وصفات، وما يمارسه من سلوك، شيء مفروض عليه لا يمكن تغييره أو تجاوزه؟ أم أنه إنسان خلقه اللَّه حراً ذا إرادة واختيار؟
إن هذه التساؤلات متوطنة في النفس البشرية وتبحث عن فرصة للمكاشفة والتأمل، يتيحها الإنسان لنفسه، لينفتح على ذاته، وليسبر غورها، ويلامس خباياها و أعماقها.

ورغم حاجة الإنسان إلى هذه المكاشفة والمراجعة، إلاّ أن أكثر الناس لا يقفون مع ذاتهم وقفة تأمل وانفتاح .

اطيب المنى

Post: #91
Title: Re: مساحات...
Author: خضر عطا المنان
Date: 08-21-2009, 01:51 PM
Parent: #88

أخت الشهيد : منى

مالى أراك وقد عدت بنفسك لزمن ربما كان من حكايات الماضي البعيد!!!

انشغال الناس بما في مسالك حياتهم أبعدتهم كثيرا عن محطات طالما تأملوا فيه
ذواتهم ووقفوا أمام مرآة أنفسهم يتأملونها مليا .. ولكن هيهات .. هيهات .

فان زمانا يقف فيها الواحد منا أمام مرآة ذاته ليتأملها قد غدا أمر صعيبا!!
مشاغل الدنياوتعرجات مسالكها نأت بالجميع عن تلك المساحة التي طالما تجمعت فيها
جيوش الحب قاهرة عهد الظلام واليأس المميت !!!.

أين هي تلك الأيام يا منى وأين أنهرا طالما سالت في دواخلنا حبا وشوقا لأيام
طالما عزفت لحن التفرد والتغرد في زمان الانبطاح الممتد على مساحات وجودنا !!

انها الحياة ياأخت الشهيد .. ليتها عادت الى سابق عهدها وتوقف الزمن عند لحظات
العهد الصافي النبيل .. أين نحن من أيام غابرات طالما ترنمنا على وقع خطاها ؟؟.

لك من المودة والشوق ولأفراد الأسرة الممتدة هنا وهناك سلامي بلاحدود .

والدتي الحبيبة تغريكم من السلام جميعا ما تعجز أحرفي عن وصفه .

هواتفكم تغيرت أرقامها .. وتعذر الوصول اليكم عبرها !!!.

خضرعطا المنان
[email protected]

Post: #112
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-30-2009, 01:05 PM
Parent: #88

Quote: الاخت منى

راي هو لو تأمل كل إنسان في ذاته واستقرأ حياته وأوضاعه، لوجد أن له أفكاراً يتبناها، وصفات نفسية وشخصية يحملها، وسلوكاً معيناً يمارسه، وأنه يعيش ضمن وضع وقالب يؤطر حياته الشخصية والاجتماعية.

والسؤال الذي يجب أن يطرحه الإنسان على نفسه هو: هل هو راضٍ عن الحالة التي يعيشها؟ أم أنه يعاني من نقاط ضعف وترهل نفسي ؟ وهل أن مايحمله من أفكار وصفات، وما يمارسه من سلوك، شيء مفروض عليه لا يمكن تغييره أو تجاوزه؟ أم أنه إنسان خلقه اللَّه حراً ذا إرادة واختيار؟
إن هذه التساؤلات متوطنة في النفس البشرية وتبحث عن فرصة للمكاشفة والتأمل، يتيحها الإنسان لنفسه، لينفتح على ذاته، وليسبر غورها، ويلامس خباياها و أعماقها.

ورغم حاجة الإنسان إلى هذه المكاشفة والمراجعة، إلاّ أن أكثر الناس لا يقفون مع ذاتهم وقفة تأمل وانفتاح .

اطيب المنى


سلام مبارك يا ود شيقوق..

ماسطرته انت اعلاه يمثل قلب المشكله..
لاننا ببساط نوجه انظارنا وربما امانينا الي ما عند الغير بدل من تقييم ما عندا!
وكثيرا ما نجد في الونسات وحتي الكتابات هنا ..ان الغير هو مركز اهتمامنا في النقدعلي سبيل المثال..
وغالبا ما يكون نقد هدام..
مواجهة النفس ليس بالشيء الهين ولكنه غير مستحيل وهو ايضا ضروري..
وهي ايضا جوهر الاخلاق والضمير بالشكل الانساني المطلق.. وفي رأيي الخاص انها الايمان نفسه في روح الدين الاسلامي

..........
..........

تقييم النفس هو وقفة ضرورية...لن نصل فيها لنتائج قويه بدون حياد..
كيف نكون محايدون مع انفسنا؟؟
خاصه اننا اصدقاء انفسنا صداقة لصيقة قد تكون ايضا حب أعمي؟؟
طرف يشرح وطرف يجادل شرحه؟؟
ثم يعود الطرف الاول ليجادل الثاني وقد ينتهي الآخر بقبول ما تم عليه الجدال؟؟
ان كنا نفكر مع انفسنا فقظ..ونتجادل معها..فهذا لا يكفي..فقد يكون هذا جدال بيزنطي..
هو في مبدئه ضروري واساسي حيث الذات والضمير والعقل تختلط ادوارهم ولغتهم حين يتبادلون الحوار كما يختلط التعريف
بالذات والنفس والضمير..
مهم ان نعرف آراء الآخرين في افكارنا حتي لو كان ذلك "بتصنت النفس"
مهمة هي القراءات التي تفتح المدارك علي هذا العالم الواسع والذي برغم وسعه -وللعجب- نستطيع ان نستوعب الكثير منه في رْؤوسنا
الصغيرة هذه..
..........
..........

كيف نعرف اننا ضعفاء ومترهلين نفسيا واننا في حاجة للخروج من الافق الضيق لتحسين القدرات عندنا وعند الآخرين ربما؟؟
الأمر يحتاج الي تربي وعي وشجاعة!

.............
.............
حتي في الدين..الاصل هو المسئولية الفردية..والدين والايمان قائم علي الارادة الذاتية..
يمكنك ان تفهم هذا بينما يفهم الآخر بأن الارادة "فعل" يصنعه الآخرين لك..
فعلي سبيل المثال انت تختار وتتحمل مسئولية خيارك فتنتج..
بينما غيرك يعتمد علي من يقوده فلا يتحمل نتيجة افعاله في الدنيا فيفقد طعمها الحقيقي ثم يواجهها فيما بعد في الآخره..
تستطيع انت تكون في قلب الحدث الذي تصنعه وفي قوة الحياة..ويكون هومجرد آله تعمل بشكل روتيني يسيرها الآخرون وبالتالي
يعيش في هامش الحياة..

.......
.......

سبر غور النفس واعاد اكتشافها ومناقشتها ثم التقييم لها..هو فعل اخلاقي وضروري..وكذلك هو عملية مستمرة لاننا نتغير ايضا
بتفاعلنا مع الاحداث..فهل نمتلك الشجاعة او حتي الادراك لفعل ذلك؟؟



الليل فطوركم شنو؟؟

Post: #106
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-26-2009, 11:36 PM
Parent: #87

Quote: مسكينات نساء بلادي ... فكم هن مسكينات يا مني ... فهن ليست مسكينات بهذا القانون النتئ و انما مسكينات و مقهورات بقوانين لا تحصي و تعد و هي قوانين القهر ... هنا المرأة تجلد كل دقيقة و تموت في اليوم سبعين الف مره... مع حليب امها الاول سقوها معاني التضحية و الفداء ... لقنوها كيفية التعايش مع الألام ... و هنا قائمة الالام غير محصورة ....

و قد تكون لي عودة و رمضان كريم



ياحافظ..
ثم من بعد كل تلك المعاناواكثر..
قيل لناان معظم اهل النار من النساء!
الحمدلله الذي جعل لي عقلا يميز ويعلم..
اننا مثلهم قد خلقناالله بحبه وجبروته..
نتعلم نخطيء ونصيب ونبقي الانسان المسئول عن واجباته وله حقوقه..
........
........

هءلاء الذين يعيشون بدماءنا ثم يصفونا بالعجز وعدم العقل..
ننجبهم ونجري علي رزقهم والنجوم مازالت تبرق في السماء..
ليكبروا ويقرروا لنا كيف نتصرف وماذا نلبس وكيف نعيش..
لينهرونا حين التعبير عن رأينا ويحبسونا في الوضع التي يرغبون..
..........
..........

لكنهم لا يعرفون..
أن كوني امرأه شيء مثير..
فأنا اخيفهم رغم ظنهم بضعفي..
عندما اصنع لنفسي مكانا كنت قد حفرته بالكد والشفاء طيلةعمري..
كوني امرأة شيء عظيم..
يجعل مني الحياة التي ايضا احملها في جسدي ليخرج انسانا جديدا..
فاصير انا القويه المعتده بنغسها وليس كما يريدون..
انا الحب والعقل والرعاية..
اناالمرأه انا الحياة في كل عظمتها وجبروتها ورقتها..
........
........

أتمني عودتك..ورمضان كريم..

Post: #105
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-26-2009, 05:02 AM
Parent: #85

Quote: جيت اسلم واقول رمضان كريم
وتصوموا وتفطروا على خير
ومشتاقين


وهبه الامطار ما تكون ضرتكم؟؟

قالوا جو فظيع جدا..وكهربا تقطع لسه..
وبعوض ما صايم!
اليوم هنا طويل لكن الحمدلله الجو جميل جدا..
منال قالت لي تعالي صومي معانا في الخرطوم..
بس عصام فال لي اوعك..أنا اسه جيت هارب من هناك..
اها..اجي ولالأ؟؟

.............
.............

صلاة الفجر لها طعم مختلف من باقي الاوقات..
فيها خشوع اكثر ودعاء يخرج بشكل سلس أكثر..
فيها قرب من الخالق اقوي..
الطمأنينة لحظة الدعاء فيهااحساس متأكد من قبول الخالق له..
ثم سلام مع النفس وقبول راض لكل ما ماكنا نرفضه من القدر..
...........
...........

Post: #165
Title: Re: مساحات...
Author: Dalal Ezzaldin
Date: 10-13-2009, 08:37 PM
Parent: #105

يا منو ساعديني .. بحرسوا بيوت البكاء كيف ؟؟

Post: #206
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 11-26-2009, 00:32 AM
Parent: #105



من الواضح ان الانقاذ باقية..
ليس لانها صالحة..فهي علي العكس تماما من ذلك..
وليس فقط لأن هناك ازمة قيادات تقود الجماهير..
بل لأننا مازلنا عاجزين عن استيعاب دروس مررنا بها في أوقات طويلة مضت وحتي الآن..
لاننا لا نحترف التفكير السليم والتخطيط..
لان عجزنا واضح في ضعف استخدام آلياتنا او حتي في خلق آليات تكون وسيلتنا لحقوقنا..

من يجعل الانفعال نور طريقه يفشل!
يفشل لانه عاجز من ان يفكر بطريقة سليمة..
...........
...........

الشتائم واللغه الخارجة لا تصنع مواقف ..
والعنف سياسة الضعيف..
.........
.........

بعيد عن الكرة وما نتج عنها في الاسبوع السابق..

نتمني لكم عيد سعيد زوار مساحات..

Post: #101
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-24-2009, 10:56 AM
Parent: #83

Quote:
الأخت مني خوجلي

رمضان كريم و كل عام و أنتم بخير

قلنا نجي نبارك ليكي رمضان في بيتك السمح دا،

اها أقري الشخبته البي فحمه الفي الباب {حضرنا ولم نجدكم}

تحياتي




سلام ليك كبير..ورمضان كريم..
لقيت الكتابه..
وكيف ما القاها وهي بالفحم الاسود والباب بيج؟؟
لكن كويس انك كلمتني لانه حروف اسمك سقط منها حرفين ولا الشفع الشياطين مسحوه ماعارفه.
الحمدلله انت جيت اسة ولاقيتني ولاقيتك علان ابارك ليك الشهر..
واقول ليك تعال بعد الفطور كمان علشان تشرب القهوة الجبنه معاها البخور..

......
.......


Quote: فلماذا تشوه قضية الحرية بهذا الشكل؟ ولماذا لا تبقى قضية للعرب سوى لباس المرأة وسفورها وحجابها؟


وعندما تعجز عقولنا عن الخروج من هذه الصندوق المعلق بين اكتافنا ويسمي رأسا...
وعندما يصير الرأس صندوقا مهجورا لا تفتح اقفاله ..
فانه لا يفك اسر نفسه لينظر علي الاقل من حوله..
ليري المعني في كل ماحوله وليس المظهر..
عندها سيعرف ان المرأه انسان وليست مجرد جسد..
وانها احق بحريتها وتحديد مسئولياتها..
انسان حر كما خلقها الله وكما خلق الرجل انسان حر..
فيكون الوضع عند العرب كما هوالآن!

ولكن فتح اقفال العقول يحتاج الي ماهو اكبر من الانتقاد فقط..
يحتاج الي ثورة عظيمة شاملة..

Post: #125
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-11-2009, 05:46 AM
Parent: #101


ربما تمكنت اليوم من كسر ذلك الحاجز الذي لا ادري لوجوده سببا واضحا..
حاجز الكتابه في هذا البوست!
ربما كان هناك شكلا محددا في مخيلتي-علي الرغم من "المساحات"- يمنعني من الكتابه..
وربما كنت اسيرة للحظة من فضلك بينما ادعي انني خرجت من جلدها..
وربما ايضا ذلك الحال المايل الذي اصبح طابعا عاما لنا نحن اهل السودان من القادرين علي فك الخط وعلي الاكثر من فكه قليلا..
اذ اننا نتولي موضوعا واحدا ونستهلك الحديث فيه من شجب وادانه وهتاف ولا نسكت الا بنزول صاعقه علينا او أي أمر آخر من
اقدار الله الكثيره..
وفي ذلك نتشابه مع معاملاتنا الاقتصادية وطرق الكسب..فكلنا نبني الصيدليه بجانب المطعم وبجانب المستشفي..
او جميعنا نشتري الامجاد والرقشه..او نفتح سوبر ماركت علي بعد عشرة أمتار من السوبر ماركت الآخر!

.........
.........

علي كل حال كل ما يهمني الآن أنني رجعت لهذا البوست..والسبب ذلك المكياج الثقيل علي وجوه الممثلات العربيات
في المسلسلات التي كترت وزادت وتعارضت في ساعات اليوم..مما حملني معه في رحله غبي من الخيال!
وجدت نفسي دون ان اشعر ارجع بتفكيري لسنوات مضت لأتخيل انني في عمر تلك الممثله التي تمثل دور شابة يصلح ان يطلق
عليها فارغات هانم ..لي جمال مثل جمالها المعدل بعمليات التجميل من نفخ في الشفاه وتصغير في الأنف..
ثم طن من الكحل في العيون لا أدري حقيقي كيف تستطيع ان تري من خلاله ما امامها او حواليها..ولكنني مثلها في الخيال..
أستطيع ان اري!
ثم تلك القدره علي الخبث..في النظرات وفي التفكير..وما يتبع ذلك من أفعال..لماذا دائما تلك العباره في اي مسلسل..
الريال يحقله يتزوج أربعة؟؟
تقولها الممثل وهي تهز كتفيها في فرح!

تمنيت ان اكون احدي تلك الشخصيات التي تجسدها تلك الممثلات المبهويات (من بوهيه) اعيش في قصر يذهلني اما بجماله
وتناسق ديكوره..او ياشيائه الثمينه وعدم تناسقها وزحمتها!
لا يهم..فالمهم عندي هو التغيير في حد ذاته والخيال الخصب في تخيله!
ثم وجدت نفسي استمر في الخيال اكثر وانا اؤكد لنفسي انه ليس من الصعب اطلاقا حفظ ادوار شخصية فارغات هانم..
فكل ما علي أن افعل..أن استيقظ الصباح بكسل وأسال الخادمة بأن تحضر لي الافطار حتي أتريق انا وزوجي الذي ما يلبث ان يسألني قبل مغادرته للعمل..
ـأمرين بشي؟؟
ثم ابدا يومي بالموبايل وتدبير المكائد او التسوق..والفرق ليس كبيرا..
ففي التسوق تدبر المكائد ايضا للأموال..
ثم...

هذا يوم سهل ويشبه كل الايام في سهولته وانسيابه!

تناولت بلحة دون ان انظر لطبقي..ثم تبعتها بقهوتي وأنا انتظر مواصلة المسلسل بعد الدعايات..
ومازلت أتخيل!

Post: #127
Title: Re: مساحات...
Author: مطر قادم
Date: 09-21-2009, 04:19 PM
Parent: #101

دائما يرتبط حضور مني للخرطوم بايام زاهية للبورداب والاصدقاء والصديقات
فتبدأ الحكاية برحلة فتجيب الرحلة اخري.
وحضور حفلات او زيارة قندهار.فهكذا هم من تكون اجازاتهم سعيدة
وبمناسبة حبوبة فاقدم صورتان لتتضح الحبوبة بمعني الكلمة





Post: #142
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-26-2009, 08:44 PM
Parent: #127

Quote: دائما يرتبط حضور مني للخرطوم بايام زاهية للبورداب والاصدقاء والصديقات
فتبدأ الحكاية برحلة فتجيب الرحلة اخري.
وحضور حفلات او زيارة قندهار.فهكذا هم من تكون اجازاتهم سعيدة
وبمناسبة حبوبة فاقدم صورتان لتتضح الحبوبة بمعني الكلمة





كيفنك يا مطر..
الحضور للخرطوم يشبه عندي العيد..
فرح وضحكة من القلب مع الصحبة الجميله..
لك وللحاب كل الموده والمعزة..

..........
..........

المعزة من اعزاز..اوعي تقراها حاجة تانية..

Post: #185
Title: Re: مساحات...
Author: قاسم المهداوى
Date: 10-17-2009, 01:53 AM
Parent: #101

معزرة يا منى
الصورة جات بالغلط
ولكن : هذا لك

ركزى فى انت لونك وانت طبعك هااااادى وبس


قاسى المهداوى

Post: #103
Title: Re: مساحات...وذكريات رمضانية
Author: Muna Khugali
Date: 08-25-2009, 00:20 AM
Parent: #83

كيف حالك يا شيقوق؟؟
نحن مازلنا داخل دائره مغلقة..
لعينة لا نري منها مخرج..
ولا يعني ذلك انه لا يوجد مخرج..
بل يعني اننا فقط لا نراه..
ماهي الاسباب؟؟
هل نعتمد علي الآخر ليغير لنا ما يجب أن نغيره؟؟
هل نحن قوم غير قادرين علي احداث اي تغيير؟؟
ام اننا قوم لا نحاول التغيير؟؟

القانون..الماده القانونية..الأمر الولائي..
ثم الدستور..
قضية تشبه قصة خطفوا الصندوق يا محمد..لكن مفتاحه معايا!!

................
................

كانت مهمتنا نحن الصغار في رمضان هي تحضير محل الافطار..
والذي كان وقتها عبارة عن سجاده كبيرة نرص عليها الاطباق والعصير..
تلك كانت ايام تستطيع فيها امي وجدتي ان يجلسن علي الآرض وبجوارهن مساند تساعدهم علي الاتكاء..
..........
..........

بينما يظبط خالي اوخالتي اوأختي الكبيرة المذياع علي محطة صوت العرب من القاهرة لسماع المسلسل اليومي..
كانت باقي الايادي تمتد بأنواع الشرابب لتمسكه بعدم صبرانتظارا للمدفع..
تلك لحظات من الارهاق علي الوجوه والتي يصر بعضها علي الصبر علي الرغم من العطش والارهاق الكبير..
لحظات كانت تبدو كالدهر في طولها..
فجأة يدوي المدفع..يهز دويه جدران المنزل ويسعد الصائمين..
نكاد نسمع صوت المياه وهي تنزل في جوفهم بينما تصر جدتي علي البلح والبليلة..اعتقد انها كانت امرأة شديدة الصبر!!
يجري البعض للصلاة سريعا بينما يرتخي البعض الآخر ويغمض عيونه حتي تظنه في حال اغماء..
وفجأة تغني شويكار وفؤاد المهندس..

الشيخ لعبوط..
قلع الزعبوط..
وسافر بريطانيا يلم الحوت..

المسلسل اليومي والأكل والشراب ثم ونسة تبدأ بعد المسلسل..
اهرب أنا بعدها الي اي مكان آخر في المنزل حتي لا اساعدفي جمع الاطباق!

Post: #111
Title: Re: مساحات...وذكريات رمضانية
Author: عشة بت فاطنة
Date: 08-28-2009, 11:28 PM
Parent: #103

Quote: [ياحافظ..
ثم من بعد كل تلك المعاناواكثر..
قيل لناان معظم اهل النار من النساء!
الحمدلله الذي جعل لي عقلا يميز ويعلم..
اننا مثلهم قد خلقناالله بحبه وجبروته..
نتعلم نخطيء ونصيب ونبقي الانسان المسئول عن واجباته وله حقوقه..
........


مني الحبيبة هكذا هو حالنا والحمد لله في العقل

بس انشالله يسلم

Post: #99
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-23-2009, 10:59 PM
Parent: #81

Quote: الغاليه منى والأسرة
كل الأماني الجميلة لكم

لو الأماني بإيدي
كنت أهديك عيوني
واسقيك من شرياني

يبدو لي كان يقول كِده
لأنو الوريد شايل دم
محتاج أكسجه

لكن برضو كتيره منّو
لأنو اللترات بتكون نقصت



خرف مبكر


مرحب بالغالي زوج الغاليه ووالد الغالي..
اشواق من هنا حتي الدوحة..فيها ذكريات قريبة من نفسي
لقاءات متعددة وحديث طويل وضحكات نطلق لها العنان..
تحمل اوكسجين للأورده فتتمدد ويتمدد الفرح فيها..
رمضان كيف؟؟


...........
...........

طعم الكنافه البايته والقطايف احلي والجميع في حالة صيام!

صباحا وقبل الذهاب للمدرسة..
تمتد يدي الي فرن البوتاجاز..
أري ابتسم حين أري صينية الكنافه وما تبقي منها..وطبق به باقي قطايف..
اضعهم بسرعة في ورقه او كيس وافتح شنطتي المدرسية...
وأفسح لهم بحماس مكانا في ذلك الجيب الخارجي منهابجانب الأقلام....
المفصول عن مكان الكراسات والكتب..
ثم اقفل شنطتي المنتفخة قبل بطني بصعوبة وأمي تنظر وتضحك..
........
........

اليوم هو الثاني من رمضان..
لم يكن اليوم طويلا كما كان يوم أمس..
كما ان صداع القهوه كان اقل..
ريما بسبب لترات القهوة التي شربتها منذ افطار الامس حتي الامساك فجرا..

.......
.......

اليوم افطرت بمفردي..
لم اهتم بتحضير اي طعام..
سآكل مما تبقي من الامس..
افطرت فول وطعمية وسلطة..
وقبلهما القهوة..
ثم خرجت للتمشي حتي اجدد نشاطي..

محمد فضل مكي..

انت لو عندك خرف..
انا عندي خرف وزهايمر..

Post: #96
Title: Re: مساحات...
Author: Mubarak kunna
Date: 08-23-2009, 02:19 AM
Parent: #75

رمضان كريم

صور

اطفال

براءه

انها مساحات جميله

Post: #97
Title: Re: مساحات...
Author: د.محمد حسن
Date: 08-23-2009, 09:01 AM
Parent: #96

منى

سلامات

لاحظت من كثير من المداخلات ان الغالبية تنشد التغيير الايجابي

اذن

لماذا فشلنا في الحفاظ علىاشياءنا الجميلة

Post: #100
Title: Re: مساحات...
Author: معاوية المدير
Date: 08-23-2009, 11:56 PM
Parent: #97





أختي العزيزة/ مُنى خوجلي... ســــلام...
رمضــــان كريمـــ...

أهديك هذا المنظر من الباوقة اللذيذ
تفاحها مع بطاقة دعوة لزيارة المنطقة...

ســـلام للجميع طرفكــ...

Post: #102
Title: Re: مساحات...
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-24-2009, 12:11 PM
Parent: #100

منى وزوار المساحات - رمضان كريم .. والمنى
أن يكون القادم أفضل من اللي مضى .. وأن
يجبر الله كسور إرادة إرادة أهل السودان
ليستعدلوا العوج، عسى أن يهييء لنا الله
وطنً قدام .. وطن ما فيهو أي كلام

Post: #114
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-01-2009, 00:41 AM
Parent: #102

Quote: منى وزوار المساحات - رمضان كريم .. والمنى
أن يكون القادم أفضل من اللي مضى .. وأن
يجبر الله كسور إرادة إرادة أهل السودان
ليستعدلوا العوج، عسى أن يهييء لنا الله
وطنً قدام .. وطن ما فيهو أي كلام


الله اكرم يا محمد..
معك ندعو لان يكون القادم افضل وأمتع..
فقد اصاب اليأس النفوس والامال تضيع في كل يوم أكثر..
والمني في وطن يسوده السلام والآمان..
يأكل الجميع فيه فيشبع..
ينامالانسان فيه وهو غير خائف من وقوع الحائط عليه ولا علي ابناءه..
السايفون فيه لا ينهار ويأخذ معه من يأخذ..
الجميع يدرس ومجانية التعليم تجعل الجميع يدرس..
مجاري صحية في كل البيوت والشوارع وأمطار نستفيد منها بدلا من ان تهدنا..
اللهم انزل علينا معجزة من عندك تجعل خدمات الصحة الجيدة متوفرة للجميع..
وكلياتنا العمليه لا تخرج فقط جزارين..
وطن افضل تسير فيه سارة بجانب سعاد واحمد دون خوف من سوط مهووس..
..........
..........

كفاية دعاء كده علشان نحنا ناس طموحها بسيط..لعله يتحقق!

كل سنة وانت طيب يا محمد..

Post: #113
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-30-2009, 01:43 PM
Parent: #100

Quote: أختي العزيزة/ مُنى خوجلي... ســــلام...
رمضــــان كريمـــ...

أهديك هذا المنظر من الباوقة اللذيذ
تفاحها مع بطاقة دعوة لزيارة المنطقة...

ســـلام للجميع طرفكــ...





معاويه المدير..

كل سنة وانت وأهل الباوقه في أحسن حال..
لما تكون في الخرطوم..
واكون انا كمان في الخرطوم..
بطالبك بتنفيذ دعوتك..

عندي نية طالت مقيمة في النفس..
ازور الشماليه وخاصة منطقتنا..
والف علي اهلي بيت بيت..
في الزومه فوق وفي الزومه تحت..
وأعدي علي البركل وامشي كريم..
وارجع تاني لمقاشي..,اصلي في جامع اجدادي الوهاهيب..
وأدخل بيت جدي عبدالرحمن خوجلي..
وبيت ابوي عوض خوجلي ..
وبيت عمي علي وبيوت عماتي فاطمة وست نور..
وابحت لغاية ما اسمع اصواتهم تجيني من الماصي واسمع حكاياتهم وصدي ضحكاتهم..
وافتس في أحواش الوهاهيب في كتبهم الكثيره المردومه..
وفي حوش جدي عثمان الحسين ألقي المراد..
واتفرج علي بيوت الطين ام سقوف عاليه وبوابات صخمه..
تذكرني ببوايات عاصمة مصر الفسطاط!
اسمع ونستهم في الدين وفي الزراعة وما يتعلق بامور الدنيا..
اسمع أصواتهم وهم يقرأون ويرتلون ويتسامرون..
هذا حوش جدي محمد الحسن الحسين..
ثم جغفر ومحجوب أشقائه الآخرين..
وهذا جدي الخليفه يحي..وبينهم منازل فاطمه وعائشة وأم الحسن..
وجدي الخليفه يحي الصديق..
ثم اعرج لأجدادي العوناب..
اتزود منهم بالطيبة واللطف والجمال..
وببيت أهل جدي احمد البشير بيوت أخري متفرعه..
ادخلها من داخل بيت جدي عثمان حتي اصلها..
تلك قرية كبيره مدخلها باب..
اسرة واسر وقبيلة جميلة..

يا حليلهم اهلنا العايشة ذكراهم في نفوسنا وفي جدران بنوها بالحب والأمل..

رحمهم الله جميعا!


اها انا برضه عازماك عند اهلي..
وأهم حاجة عند حبوبه؟؟
تعرف حبوبة؟؟

Post: #143
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-26-2009, 11:21 PM
Parent: #97

Quote: منى

سلامات

لاحظت من كثير من المداخلات ان الغالبية تنشد التغيير الايجابي

اذن

لماذا فشلنا في الحفاظ علىاشياءنا الجميلة


هل يكفي أن ننشد الشيء؟؟
هل يكفي أن نحلم؟؟
نحن سجناء..
سجناء اشياء كثيره بعضها لقلة تجاربنا ولضعف ارادتنا وبعضها لظروف اخري مجبورين عليها..
حالنا يشبه أسره مات ابواها فجأة تاركين اطفال صغار وآخرين كبار في حالة مرض او عجز..
فإنشلت الاسرة وتوقفت عن السير في الاتجاه الصحيح..
فمن نلوم؟؟
الصغار ام الكبار؟؟
مالذي يجذبنا الي القاع بهذا البطء القوي؟؟
لماذا نحن عاجزين عن اقتلاع انفسنا مما نحن فيه؟؟
هل لأننا نعشق الحديث فقط؟
وهل نعشق الحديث لأننا لا نجيد غيره او لأننا نبحث حقيقة عن حلول؟؟

Post: #104
Title: Re: مساحات...
Author: الطيب شيقوق
Date: 08-25-2009, 09:51 PM
Parent: #96

Quote: هل نعتمد علي الآخر ليغير لنا ما يجب أن نغيره؟؟
هل نحن قوم غير قادرين علي احداث اي تغيير؟؟
ام اننا قوم لا نحاول التغيير؟؟


نحن تربينا - يا منى - على النهب..و الرشوة..و الاحتكار و الغش....فتعمقت هذه المساوئ فينا حتى صارت عادات ..بل

هي باتت السبيل الوحيد الى الربح المادي... صرنا كالمريض نفسيا من جراء ما تراكم في عقله من افكار سلبية و معتقدات خاطئة غير

منطقية...ولا سبيل الى خروجه من ازمته حتى يصحح ما ترسب في عقله.

لقد غرست السياسة فينا جحودا و تنكرا لقيم الاخلاص والحب لهذا الوطن - بنينا نقابات بلا حدود و لا عهود و احزاب ديدنها بيع رخص الترشيحات بلا برامج و لا اهداف ما عدا عدد الاصوات و المقاعد من اجل امتيازات الوزارات...

زرعنا امة اكثر من نصفها امي ...لا يقرأ و لا يكتب ...اكثر من نصف الامة مشلول.. صرنا امة معاقة بامتياز....و اذا اعتبرنا الامية كما يراها المعافون المتقدمون الذين يرون من يجهل تقنية العصر من معلوميات فهو امي فنحن اذن لسنا فقط معاقين بل نحن نحتضر اقرب الى الموت منه الى الحياة.

لابد من اصلاح حقيقي لكل نواحي الحياة عندنا ....يجب اعادة النظر في كل شيء....في عدلنا و درسنا و لهونا و تلفازنا....و حتى جرائدنا...كل مؤسساتنا.


خالص ودي

Post: #107
Title: Re: مساحات...
Author: ادريس خليفة علم الهدي
Date: 08-27-2009, 00:11 AM
Parent: #104

Quote: كتاب اليوم

أحمد الشقيري
هل المرأة إنسان؟
سؤال حير الأوربيون طويلا...فقد اجتمعوا في عام 586م لبحث هذا الأمر: هل المرأة إنسان؟...وانتهوا بعد المناقشات إلى أن المرأة إنسان خلق لخدمة الرجل...!!...ولم يمض سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع حتى أتى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن للعالم أجمع أن (النساء شقائق الرجال) وليعلن أن (من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة) وليعلن (رفقا بالقوارير)... محمد بن عبدالله... محرر المرأة الحقيقي !...
من قراءاتي البسيطة اكتشفت أن مكانة المرأة ودور المرأة في المجتمع كان أكبر بكثير أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام الصحابة عما هو عليه اليوم.... فقد كانت المرأة أما وزوجة وعاملة ومجاهدة وتروي الأحاديث وتفتي في الدين بل وتدخل في السياسة وتساعد الحاكم وتشير عليه (كما أشارت أم سلمة على الرسول بحلق رأسه يوم الحديبية وغيرها من الأمثلة كثير)... فلماذا هذه الانتكاسة في هذا العصر؟.....لقد همش دور المرأة اليوم لدرجة أن بعض الناس أصبح يتعامل مع اسم المرأة وكأنه عورة !!..وقد قرأت مقال الأخ حسين شبكشي ولفت انتباهي لهذا الأمر......فبعض الناس يطلقون على زوجاتهم (الأهل الله يكرمك) والآخرون (الحرمة الله يعزك) وآخرون (المرة) وآخرون (أم العيال) وقيل لي إن البعض في المغرب يقول (زوجتي حاشاك) !!!...فلماذا؟..لماذا لا ينادي الرجل المرأة باسمها بين أصحابه؟!..هل أصبح اسم المرأة عورة؟!....آآآه يا رسول الله....عندما سألك أحد الصحابة: من أحب الناس إليك يا رسول الله فقلت بملء فمك أمام الناس أجمع (عائشة).....لا أدري ما أصل الحرج من ذكر اسم الزوجة أو الأخت عند البعض ولا أدري ما الحكمة منه؟...
يكفي النساء فخرا أن أول من اعتنق الدين الإسلامي على وجه الأرض امرأة (خديجة رضي الله عنها)...وإني لأتعجب وأنبهر كلما تفكرت في تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل فزعا خائفا من غار حراء بعد نزول الوحي لأول مرة....فأين ذهب؟..لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبي بكر ..ولم يذهب إلى عمه الذي رباه أبي طالب...ولكنه ذهب وارتمى في أحضان زوجته خديجة...!!!...أي زوج هذا؟..أي علاقة زوجية هذه؟...أي مكانة وثقة في المرأة أحسها وطبقها الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجته خديجة؟...نحن أمة نفتخر بأن الذي ثبت رسولنا محمد وأعانه في شدته الأولى كانت امرأة ....نعم ونقولها بأعلى صوت ...
يقال إن المرأة نصف المجتمع..ولكن حيث إن المرأة هي التي تربي النصف الآخر فأنا أقول أن المرأة هي كل المجتمع !!!...وأنا على إيمان ويقين بأن عزة الأمة الإسلامية لن تأتي إلا على يد أمهات أخلصن في أمومتهن فأنجبن لنا أمثال عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين وغيرهما من الرجال....
اللهم أصلح نساء المسلمين واجعلهن خير أمهات لجيل النصر القادم بإذن الله...



http://alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2909&id=7391&Rname=272

Post: #108
Title: Re: مساحات...
Author: الطيب شيقوق
Date: 08-28-2009, 09:21 AM
Parent: #107

منى

Quote: إن قلبي الحساس كان أس بلائي كله"

"إنني مقبل على مغامرة لم يسبق لها نظير، ولن يكون لتنفيذها مقلد، أريد أن أظهر لإخواني في الإنسانية إنسان في كل صدق الطبيعة، وهذا الإنسان هو أنا نفسي. أنا مجرداً من كل شيء. إنني أعرف قلبي، وأنا عليم بالناس. ولم أخلق كأي حي من الأحياء. وإذا لم أكن خيراً منهم، فإنني على الأقل مختلف عنهم. أما أن الطبيعة أحسنت أو أساءت بتحطيم القالب الذي صببت فيه، فذلك شيء لا يستطيع الحكم عليه إنسان إلا بعد أن يقرأني".
"وأياً كان موعد الساعة التي سيُنفخ فيها في صور يوم الحشر، فسوف آتي وكتابي هذا في يميني لأمثل أمام الديان الأعظم وسوف أقول بصوت عالٍ: كذلك سلكت ، وكذلك فكرت، وكذلك كنت، لقد تحدثت إلى الأبرار والأشرار بنفس الصراحة، وما أخفيت شيئاً فيه سوء، ولا أضفت شيئاً فيه خير. وقد أظهرت نفسي كما أنا: حقيراً إنسان رخيصاً حين كنت كذلك، وخيراً سمحاً نبيلاً حين كنت كذلك، لقد أمطت اللثام عن أعمق أعماق نفسي)


الفيلسوف جان جاك روسو

Post: #135
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-23-2009, 01:03 PM
Parent: #108

Quote: إن قلبي الحساس كان أس بلائي كله"

"إنني مقبل على مغامرة لم يسبق لها نظير، ولن يكون لتنفيذها مقلد، أريد أن أظهر لإخواني في الإنسانية إنسان في كل صدق الطبيعة، وهذا الإنسان هو أنا نفسي. أنا مجرداً من كل شيء. إنني أعرف قلبي، وأنا عليم بالناس. ولم أخلق كأي حي من الأحياء. وإذا لم أكن خيراً منهم، فإنني على الأقل مختلف عنهم. أما أن الطبيعة أحسنت أو أساءت بتحطيم القالب الذي صببت فيه، فذلك شيء لا يستطيع الحكم عليه إنسان إلا بعد أن يقرأني".
"وأياً كان موعد الساعة التي سيُنفخ فيها في صور يوم الحشر، فسوف آتي وكتابي هذا في يميني لأمثل أمام الديان الأعظم وسوف أقول بصوت عالٍ: كذلك سلكت ، وكذلك فكرت، وكذلك كنت، لقد تحدثت إلى الأبرار والأشرار بنفس الصراحة، وما أخفيت شيئاً فيه سوء، ولا أضفت شيئاً فيه خير. وقد أظهرت نفسي كما أنا: حقيراً إنسان رخيصاً حين كنت كذلك، وخيراً سمحاً نبيلاً حين كنت كذلك، لقد أمطت اللثام عن أعمق أعماق نفسي)


سلام يا ود شيقوق..

هي حكمة تعرية الذات والصدق الذي ليس بعده صدق..
هو الايمان الصادق بالحق في اعمق معانيه حتي ولو لم يقدره الغير..

هل جربت ان تعري ذاتك؟؟
اعنقد ان كتير منا يفعلون بدرجات متفاوته..
رغبة تأديب النفس وتطهيرها من الخداع والقشور..
خطوه لان نقول ما نفعل وان يتطابق ما بداخلنا مع خارجنا..
تعرية الذات نقطة تصالح اساسية في مسيرتنا في الحياة مع النفس ومع من حولنا..
ليتنا نمارسها دون خوف او قيود تكبل جملة الأخلاق وتقدم الحياة..

كل سنة وانت طيب وشكرا علي حكمة الفيلسوف جان جاك روسو..

Post: #118
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-07-2009, 12:40 PM
Parent: #107

جلسة المحكمة اليوم..
هي لتحديد ان كان هناك اتهام يوجه للبني أم لا..
وليس لاصدار حكم في القضية موضوع الاتهام..

......
......

لم يعد لوجود الحصانه اي مكان في القضية بعد استقالة لبني
......
......

Post: #119
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-07-2009, 12:46 PM
Parent: #118


شهود الاتهام..
ادعوا ان لبني لم تكن ترتدي الملابس التي ذكرت هي انها كنت تلبسها!

يستمع القاضي اليوم للاتهام وشهوده وللدفاع وشهوده..

..........
..........

ماهي السيناريوهات المتوقعه؟؟

Post: #120
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-07-2009, 01:16 PM
Parent: #119


بعد الجلسة الاولي والاستماع لشهود الاتهام..
وفي انتظار السماع للدفاع وشهوده..
اكتفي القاضي بعد التداول بالاستماع الي الاتهام وشهوده..
ثم الي المتهمة وأقوالها..
ثم رفض الاستماع الي الدفاع وشهوده..
وأنهي الجلسة باصدار الحكم عليها..
بالغرامة 500 ألف او السجن شهرا..

..........
..........

اصرت لبني علي السجن بدلا من دفع الغرامة..
هي الآن في اجراءات تنفيذ الحكم..

..........
..........

Post: #129
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-21-2009, 11:17 PM
Parent: #107

سلامات يا ادريس..وعيد سعيد..

Quote: أحمد الشقيري
هل المرأة إنسان؟



ذكرني هذا التساؤل بأوضاع مخيفة مرت بها المرأه في العصور السابقه وشاء لها البعض في السودان أن يرجعها
لوقتنا هذا مرة أخري!
بداية من الموؤدة حتي نصل النساء المتهمات بالسحر في العصور الوسطي ..
فكما دفنت الطفلة حية عند العرب قديما خشية الفقر وغيره..حرقت النساء حتي الموت تجنبا لشرورهن كما أشاع اهل
السلطة وما شابههم من جهلة عنهن..
وحتي القرن التاسع عشر في انجلترا..لم يكن من حق المرأة ان تورث مال اهلها..فكان زوجها هو الذي يرث ما تركه والدها
ويكون هو الوصي علي أموالها!!

المرأه في كل زمان وكل مكان ومع اعتبار كبير لنسبية الأشياء..
تظل هي كل اللعنه او بعض منها!

نرجع لذلك بعد حين باذن الله..

تحياتي يا ادريس خليفة..

Post: #117
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-02-2009, 11:43 AM
Parent: #104

Quote: زرعنا امة اكثر من نصفها امي ...لا يقرأ و لا يكتب ...اكثر من نصف الامة مشلول.. صرنا امة معاقة بامتياز....و اذا اعتبرنا الامية كما يراها المعافون المتقدمون الذين يرون من يجهل تقنية العصر من معلوميات فهو امي فنحن اذن لسنا فقط معاقين بل نحن نحتضر اقرب الى الموت منه الى الحياة.



وهذا هو لب القضيه يا ود شيقوق..
ولكني اعتقد ان اكثر من نصف الامه مشلول..وربما اتيت باحصائيات تقرب الصور بالنسبه للتعليم ..

تحياتي الي حين..

Post: #110
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-28-2009, 11:08 PM
Parent: #96

Quote: رمضان كريم

صور

اطفال

براءه

انها مساحات جميله


الله أكرم يا مبارك..
ليس هناك أجملمن الاطفال ونقاء قلوبهم وملامحهم..موش؟؟

........
........

كلما سمعت صوتها يغني..
غمرتني السكينة ..
وحنان عظيم..
ثم شوق عشته قبلا لذكري ربما كانت هي نفسها حلما..
ذكري أحس مشاعرها وان كنت لا اذكر تفاصيلها..
..........
..........

يأخذني صوتها وغنائها نحو المطلق من الجمال..
أعيش فيه احساس المسبح بحب ربه وهو غارق في الايمان..

................
..............
أحيانا تتكرر الأشياء أوالأحداث الا اننا نشعرها في كل مرة جديدة..
لان المشاعر تتجدد..
كما الاحداث ومن هم في قلب الأحداث..


ودارت الايام..
ومرت الايام...

Post: #109
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 08-28-2009, 02:45 PM
Parent: #70

Quote: لكننا يا منى ياختى
مازلنا وسنظل نملك
تلك الإرادة (الأنا)
التي تشد العضد في الملمات
وتلون تلك المساحات بأمل
أن يجيء قريباً أو بعد حين .. لايهم !!!
لكنه يظل أملاً على أية حال


كيف حالك يا معتصم؟؟
وكيف صيام الدوحة؟؟

اذا الغرض هو السعي والأمل وليس الوصول له..
وهذا في حد ذاته فكر يسعي لتثبيت الأمل..
بغض النظر عن نتيجته..
هذا قول جاد ولكن يشوبه ايضا بعض من الاستهتار بما نود عمله..
اذ يجعلنا نقبل بالامل فقط علي اي شكل كان..
قد يكون قويا..وقد يكون ضعيفا..
ويصير هو في حد ذاته مبتغانا..
كأننا به ننتصر علي العجز او تستبدله بالفعل الأساسي..
من الذي يغذي الآخر اكثر؟؟
هل الامل هو أساس الاراده؟؟
أم أن الاراده تخلق الأمل؟؟


تحياتي لك ولأبنائك..

ماشي الشمالي متين؟؟

Post: #115
Title: Re: مساحات...
Author: د.محمد حسن
Date: 09-01-2009, 11:18 AM
Parent: #109

افتحي كل ابواب الزمن القادم
للانسام
خلي عبير حرية زمنا قادم تدخل لينا
قبل اوان القحط يطول
وليك بقول
كل ما هزت نسمة
سنابل قمحة
او سعفة نخلة
بيولد فارس

Post: #116
Title: Re: مساحات...
Author: معاوية المدير
Date: 09-02-2009, 00:44 AM
Parent: #115

Quote:
اها انا برضه عازماك عند اهلي..
وأهم حاجة عند حبوبه؟؟
تعرف حبوبة؟؟


أسال الله العظيم ببركة هذا الشهر الكريم نتقابل في
السودان، وليكِ علي الشمالية تب نمشيها.
أهديك ما كتبت عن حبوبتي بت ميدوب
في منتدى الباوقة...



كلما صدح الغناي مُردداً:

قايمي الصباح متكفلتي شايلي الحِليلىِ على المُراح...
تراءت لِي صورة حبوبتي فاطنة بت ميدوب أمامي. (مُتقرقبة بقُرقابها الأسود )
والحِليلة في يدها اليُمنى, تداعبها نسمات الصباح وقد بدأت الطيور تعزف
الحانها الجميلة فوق أغصان شجرة حرازتها واشرابّتَ غنيماتها يتصايحن
كأنما يؤدن لها تحية الصباح. تبدأ تحلب وقد فاحت رائحة المُراح في جنبات
المكان ممزوجة برائحة البرم, ونوار الليمون والبُرتُكان.أراها ماثلةً أمامي
وقد حلبت اللبينة ثمَّ توجهت بخطىً قد أثقل وقعها مر الدهور والأزمان
معتمدة على دفارتها نحو شجرة الحِناء النابتة بجوار (المارقون) وقد
تدلى من أحد أغصانها سِعن اللبن. تسكب فيه اللبينة, وتجلس فوق البنبر
وتبدأ في خش اللبن.
أذكرها وهي جالسة فوق عنقريب صغير قريب من الأرض, أمامها
براح واسع ممتد حتى الجنينة حيث لايوجد سور ولا سياج, ونحن نلعب
مثيرين الغبار, وهي تبتسم من بين ما خلّف لها الزمن من أسنان. إبتسامة
يتفجّر من خلالها إحساس بالرضاء عن النفس. إحساس بأنها قد أدت
رسالتها في الحياة وهي ترى أحفادها أمامها يمرحون في سعادة وحبور.
ثمَّ تنهض وتدلف متوجهة الى داخل المارقون الذي تتوسطه شِعبة تساعد
العرش على التماسُك, قد حفرت (الدنانين) أجحارها فيها مُشاركة
بت ميدوب المكان برفقة (الزرازير) التي هى الأُخرى طول النهار في
حالة دخول وخروج من خِلال الطاقات في عملٍ دؤوب لِجلب الطعام
لصغارهن, لايهدأ لهن بال إلا بعد أن ترتمي الشمس في أحضان الغروب.
ما ضجرت بت ميدوب يوماً ولا تضايقت من هذه الرفقة. ثمّ تفتح
السحارة لتأخذ شئ فتفوح رائحة السحارة في جنبات المارقون وقد
عبقَ في جنباتها عطر بت السودان ورائحة الصندل والمحلبية وحتى
رائحة (الحنوط) الذي إحتفظت بِهِ بت ميدوب في السحارة مع كفنها
إستعداداً للرحيل. رائحة السحارة هي رائحة بت ميدوب. ما زلتُ أشتمها
كلما عصفت بى الذكريات المحزونة والحنين للزمان والمكان.
أذكرها في عِزّ الهجير وهى تقلّب سعون العجوة حتى تتعرض لأشعة
الشمس, ثمّ تتوجه إلى عنقريبها تحت ضل الحِناء. نعم شجرة حِناء,
ووالله كنا نتسلق أغصانها. الأرض كانت مِعطاءة, والنفوس كانت صآفية
كما النسمات تحتَ أشجار الجزائر...

هكذا عاشت حبوبتي بت ميدوب. معتمدة على نفسها في كل شئ حتى
بعد أن تجاوزت المئة. ثمّ رحلت في هدوء. وبعد رحيلها غادرت
الزرازير والدنانين المكان, وآثرت الحِناء السقوط على البقاء من بعدها,
وأصبح المكان لاهو المكان ولا الزمان هو الزمان بعد رحيل بت ميدوب
والناس السمحين اللذين ابت البركة إلآ أن تتمسك بأكفانهم وترحل معهم
بلا رجعة...

Post: #121
Title: Re: مساحات...
Author: الطيب شيقوق
Date: 09-07-2009, 01:32 PM
Parent: #116

سلام يا منى


Quote: اصرت لبني علي السجن بدلا من دفع الغرامة..
هي الآن في اجراءات تنفيذ الحكم..


يا منى اختي القضية ما عادت لدى لبنى موضوع سجن او غرامة وانما مسألة مبادئي آثرت التضحية من اجلها ايا كان حجم التضحيات .

Post: #122
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-07-2009, 01:42 PM
Parent: #121

Quote: يا منى اختي القضية ما عادت لدى لبنى موضوع سجن او غرامة وانما مسألة مبادئي آثرت التضحية من اجلها ايا كان حجم التضحيات
.

نعم صدقت..موقفهاهو اساسا ومنذ البداية رفض للقانون وتعسفه..
...........
...........

من ناحية قانونية..
قبول دفع الغرامه لا يختلف عن السجن..
بمعني انهما في نفس الدرجه من العقاب المنفذ ..
..........
..........

اما من ناحية سياسيه فالاختلاف كبير..
يعبر عن الاصرار علي مبدأ الحريات..
ويفتح طاقات من المعارضه السياسيه (ان نشطت)

وبهذا قامت لبني بدورها كما تود لنفسها وللأخريات وايضا للفت نظر العالم للقوانين التعسفيه في السودان
واوضاع النساء تحتها..

تري ماذا سيحدث الآن؟؟

Post: #123
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-08-2009, 00:15 AM
Parent: #122

علي صعيد آخر وهو صعيد اساسي في اصل العلاقه بين الشمال والجنوب ومستقبل السلام واتفاقية نيفاشا..
يظهر موضوع البترول وتقرير عنه..
التقرير يقع في 76 صفحة ويصعب تنزيله هنا..يمكنكم قراءته علي هذا الرابط..


http://www.globalwitness.org/media_library_get.php/1028...ic_low_res_amend.pdf

Post: #124
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-08-2009, 00:20 AM
Parent: #123

ثم نفس التقرير باللغه الانجليزية..

http://www.globalwitness.org/media_library_get.php/1028...ic_low_res_amend.pdf

Post: #126
Title: Re:صناعة العيد..
Author: Muna Khugali
Date: 09-21-2009, 03:01 PM
Parent: #124

صناعة العيد صناعة ليست بالهينة..
تحتاج لقدر من الصبر والارادة..
وأي فعل ان لم يحدث تلقائي ونريد له ان يكون..
فلابد من صناعته..

نصنعه لنستمر في مسيرة الحياة التي ان اردنا او لم نرد..نعيشها..
فايهم افضل..
العيش كالأموات أو العيش بإراده وحكمة الحياة؟؟

الحياة نعمة لا يجب رفسها فنصبح بضياع مقوماتها ضائعين..


.....


كيف نصنع العيد؟؟

Post: #128
Title: Re: Re:صناعة العيد..
Author: Muna Khugali
Date: 09-21-2009, 10:54 PM
Parent: #126

Quote: كيف نصنع العيد؟؟





نرسم الابتسامة بعد ان نزلق الاحزان غصبا في قاع القلب...
ثم نفرش دانتيل أبيض علي الروح وما يتبقي منه علي الطاولة...
بحلوي تلمع اوراقها القصديريه وكلمات تطيب الخاطر..
نصتع العيد!
..........
........

Post: #130
Title: Re: Re:صناعة العيد..
Author: Muna Khugali
Date: 09-23-2009, 01:23 AM
Parent: #128



pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
videoborder3d="-1" enabletracker="false"
src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">


Post: #132
Title: Re: Re:صناعة العيد..
Author: nourelhadi awad
Date: 09-23-2009, 08:16 AM
Parent: #130

لم يكن
إلا

تقف الحروف في الزور
احتباس حرارة الشقوق في التباريح الخواء
لم يعد ذات الطريق
بوصلة الأشياء تغالب مغناطيسية الاتجاه والجدوى
هو الحنين بوصلة جديدة
شمالها جنوب وجنوبها امتناع


هي السنن

Post: #133
Title: Re: Re:صناعة العيد..
Author: Muna Khugali
Date: 09-23-2009, 12:39 PM
Parent: #132

Quote: لم يكن
إلا

تقف الحروف في الزور
احتباس حرارة الشقوق في التباريح الخواء
لم يعد ذات الطريق
بوصلة الأشياء تغالب مغناطيسية الاتجاه والجدوى
هو الحنين بوصلة جديدة
شمالها جنوب وجنوبها امتناع


هي السنن


نعم هي السنن!
نودع حين نظن اننا قد بدأنا المشوار..
ولكن تبقي الاشواق مغروسة في القلب..
بوجود الحبيب او بعده ...

مرحبا ياشوق!


كل سنة وانت طيب يا نور

Post: #134
Title: Re: مساحات...
Author: وصال عالم
Date: 09-23-2009, 12:45 PM
Parent: #1

Quote:
فيه مشاعر لا تعرف كيف تفصح عن نفسها ولا حالها..
شيء غير عادي يحدث او يكاد يحدث ولا أعرفه..
بدا لي حالي كالمنتظر في قلق لشيء لا يعرفه..
كالذي عزم علي أمر شيء وهو لا يدري ماهو هذا الأمر..
فيه غموض يشبه أثر ذكري تثير فينا مشاعر غير مفهومة..


يقولون شجَّك من همت فيه
فقلت لعمري ماشجني
ولكن أحسَّ دمي قربهُ
فطار إليه ولم ينثنِ
فيا قاتلي ظالماً محسناً
فديتُك من ظالمٍ محسنٍ
و(ابن حزم) ....

تلك هي الحياة ،، مشاطرة ومزاوجة بين هذا وذاك ،، حتى تستقيم الحياة
ونتذوق حلاوتها ،،،

تسلمي ياستي ،، وبجيك تاااني إن شاء الله .

محبتي ....
وصال عالم

Post: #136
Title: Re: مساحات...
Author: انعام عبد الحفيظ
Date: 09-23-2009, 01:11 PM
Parent: #134

كل سنة وإنتي طيبة يا منى
ويا رب تتحقق كل أمنياتك

Post: #137
Title: Re: مساحات...
Author: عشة بت فاطنة
Date: 09-23-2009, 03:58 PM
Parent: #136

عيدك مبارك يا بت خوجلي انت واسرتك وبنيتك وكل الاهل
والاسرة .. ينعاد عليك بالخير والسعادة

Post: #138
Title: Re: مساحات...
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 09-26-2009, 11:48 AM
Parent: #137


منو ليك ولضيوف المساحات ... المحمدين ونور العين ...

Post: #139
Title: Re: مساحات...
Author: nourelhadi awad
Date: 09-26-2009, 03:50 PM
Parent: #138

يعني الزول يخش الساحة ويقعد علي شباباتو
معقولا بس ولابسة أزرق

Post: #140
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-26-2009, 03:59 PM
Parent: #139

Quote: يعني الزول يخش الساحة ويقعد علي شباباتو
معقولا بس ولابسة أزرق



مرة لبست احمر من باب التغيير والضحك والهظار والله..

لقيت الجماعة بيدقوا لي الظار!!


ازيك يا نور

Post: #141
Title: Re: مساحات...
Author: Raja
Date: 09-26-2009, 04:06 PM
Parent: #139

الحبيبة منى..

كــــل عـــام وأنــت وأسـرتـك الـحـبـيـبـة بـألـف خـيـر

Post: #147
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-30-2009, 00:12 AM
Parent: #141

Quote: كــــل عـــام وأنــت وأسـرتـك الـحـبـيـبـة بـألـف خـيـر


رجوية كيفك؟؟
شغلك الجديد أخذك مننا خالص...
بس برضه كويس كلها خبرات ممتازه وتحسين للأوضاع وافادة للمنظمة لبتعملي فيها
ماما بقت كيف؟؟

..........
..........

المنبر شكله اختلف تماما..
بقي فيه ناس كتيرة شكاااالة..
وكل زول ناطي في حلق التاني..
وكل بوست انتفي غرضه من تاني مداخلة وتحول لقضية تانية..
الناس دي مالها ياربي بتحب الشكل كده؟؟
ومالهم بيكرهوا بعض قدر ده؟؟

Post: #146
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-28-2009, 01:46 PM
Parent: #137

Quote: عيدك مبارك يا بت خوجلي انت واسرتك وبنيتك وكل الاهل
والاسرة .. ينعاد عليك بالخير والسعادة


كيفك يا عيوشة وأولادك؟؟


العيد كان حزين!
فعماد محمود مريض شديد...
وعمده أخي الغالي جدا..
زميلي في المنبر..
لا تخرج العيبه منه ولا يخطيء في حق انسان..
وكان عند قدرته..
يدخل كل البوستات ويهنيء الجميع بالعيد..
ولا ينسي أن يرفق مع توقيعه كرت معايده او بوكيه ورد..
ثم يرجع راضي ليلعب مع طفله ذو العامين..
لكنه لم يلعب مع اطفاله الاربعه..
ولم يستطع أن يصحك مع فتحية..
ولم تخبز هي كعادتها ولم تبتاع الحلوي للعيد!
عمده احبه كما احب كل الصادقين والبسطاء من الناس..
أحب فيه قوة ايمانه وتمسكه بالحياه..
قوته حتي وصحته تضعف في كل يوم..
اعذاره التي يجدها لكل من عرفه وغاب عنه..
.......
........

رغم الحزن الشديد والدموع المتجمده في المآقي..
فإنني صنعت عيد..
تعلمنا الحياة فن الصناعة للاعياد..
فالحياة قصيرة وتحتاج لإرادة وتحدي...

اللهم يا كريم تقبل كل دعواتنا..
وأنعم علي العماد يالشفاء..
قادر ياكريم..

....
....

كيف كان عيدك؟؟

Post: #145
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-28-2009, 01:23 PM
Parent: #136

Quote: كل سنة وإنتي طيبة يا منى
ويا رب تتحقق كل أمنياتك


نعومتي حمدلله علي السلامة..

تابعت رحلتك للدوحة حيث كانت حجتي السابقه..
وتخيلت كم كانت سعادتك وسعادتهم..
الحمدلله الذي انعم علينا بالمعارف ثم بمن نختارهم منهم ليكونوا أخوان وأخوات حقيقيون..

كل سنة وانت طيبة..

Post: #144
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-28-2009, 01:00 PM
Parent: #134

Quote: يقولون شجَّك من همت فيه
فقلت لعمري ماشجني
ولكن أحسَّ دمي قربهُ
فطار إليه ولم ينثنِ
فيا قاتلي ظالماً محسناً
فديتُك من ظالمٍ محسنٍ
و(ابن حزم) ....

تلك هي الحياة ،، مشاطرة ومزاوجة بين هذا وذاك ،، حتى تستقيم الحياة
ونتذوق حلاوتها ،،،

تسلمي ياستي ،، وبجيك تاااني إن شاء الله .

محبتي ....
وصال عالم


مرحب يا وصال..منورة البوست..

فعلا ان سارت الحياة علي وتيرة واحدة يضيع طعم "الحياة الحركة" فيها..
الوتيره الواحده في الايقاع..الشكل الواحد من المشاعر لا يسمح بالتغيير من حال الي حال..
التغيير هو ديدن الحياة..

الا اننا نسال الله ان يرفق بقوبنا الضعيفه ..
فلا تقتلنا القاسية منها..

كل سنة وانت وكل من تحبين بألف خير..

Post: #148
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 09-30-2009, 01:10 AM
Parent: #144

في الخرطوم يتحدث الكثيرون عن حديثها الذي لا يتوقف عن عمر النساء..
في كل مناسبة تجلس وتأتي سيرة احدي النساء كوميلة دراسه او او عمل او اي مكان آخر..
تبادر هي بالحديث عن عمر فلانه وانها أكبر منها..
حتي صار اسمها (عمري وعمرها) بدلا من (..)
........
........

لماذا نخاف من عمرنا ومراحله المختلفه؟؟
لماذا يصير العمر الاصغر هاجس عندنا فنصغر انفسنا حتي نكاد ان نقول اننا التحقنا بالدراسه
بعد ميلادنا بستة اشهر؟؟

أنا بصراحة دخلت المدرسه عندي سنة ونص..وبعدين قريت الابتدائيه واتزوجت وبعدين قريت الثانوي..
جامعة ذاتها ما دخلتها!!

هل هو شكل من اشكال خيبة الامل في اننا لم نحقق في مراحل حياتنا ما كان يجب علينا تحقيقه؟؟
.......
.......

طيب عرفنا كثير جدا من النساء تكذب في عمرها بسبب الضغوط الاجتماعيه..أو تخبأه..
لماذا يكذب الرجل في عمره؟؟

Post: #149
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-06-2009, 00:02 AM
Parent: #148


في قضية لبني وقفت عديد من الوجوه في الخارج تحتج ضد المحكمة..
ولقد وقفت نفس الوجوه موقف مختلف في قضية منال عوض خوجلي ضد من اشان سمعتها..
وقفوا مع المتهم..
وقدموا البيبسي فرحا عند تأجيل الجلسة وكانوا يطنوه انتصارا..
...........
...........

تتلون موقفنا الاخلاقيه مع اللون السياسي الذي ننتمي له..
اللون السياسي مهما كان.. في معظم اوقاته غير محايد اخلاقيا..
المباديء اذن غير ثابته في كثير من اوقاتها..
المباديء عند البعض شعارات مكتوبة علي لافتات تطبقها بعد المناسبة لحين مناسبة أخري تخصها..

.......
.......

Post: #150
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-06-2009, 11:20 AM
Parent: #149

Quote: القوى السياسية بالمملكة المتحدة وايرلندا:بيان مهم حول ما يسمى بمجلس الجاليات السودانية (Re: بكرى ابوبكر)

بسم الله الرحمن الرحيم
القوى السياسية بالمملكة المتحدة وايرلندا



بيان مهم حول ما يسمى بمجلس الجاليات السودانية ببريطانيا ومجلس تنسيق الجاليات السودانية بدول الاتحاد الاوربي

بعد وقوع انقلاب يونيو المشئوم في عام 1989، والذي جثم على صدر شعبنا على مدى عقدين من الزمان، على اثر ذلك فرض على العديد من ابناء شعبنا الأبى الهجرة القسرية، هروباً من ويلات وممارسات النظام في القمع والتشريد والتعذيب والاضطهاد التى لم يحدث لها مثيل في تاريخ المنطقة وتاريخ بلدنا الحديث.
خلال سنى الهجرة المرة، هذه، لم تخر ارادة شعبنا او تلين عزيمته، فقاموا وبمختلف قواهم السياسية والاجتماعية بتنظيم انفسهم في اتحادات وروابط ترعى شؤونهم الاجتماعية، الثقافية، السياسة، الرياضية والاجتماعية، وهم يقومون بهذا العمل الوطني رغبة واملاً في تغيير ظروف البلاد التى فرضها نظام القهر والظلام في الخرطوم.

ان نظام الانقاذ وعبر عصابته ذات الأيدي القذرة الملطخة بدماء ابناء الوطن يحاول سرقة جهود ونضالات ابناء شعبنا في الخارج، فالنظام يحاول بكل ما اوتي من قوة، تزوير ارادة شعبنا في الخارج، اذ هو لم يكتف بالدمار والتخريب الذي احدثه بالداخل، فها هو اليوم يحاول بلا حياء فك عزلته عن الجاليات التي كان السبب الوحيد في تشريد ونفي اعضائها عن الوطن عبر سفارته التي ما فتئت تستميل قلة من ضعاف النفوس عبر الاغراءات، وغيرها بافتراض الغباء فينا كضحايا للنظام وسفاراته في الخارج. يحق لنا ولكل ابناء الوطن في كل المنافي ان نتساءل لماذا الاهتمام بهموم وتطلعات الجاليات السودانية في الخارج الآن ؟ أهي الانتخابات ؟ عجبا!!!!

خرج علينا هذه الايام نظام الخرطوم بأخر مسرحياته في تزوير ارادة السودانيين المنفيين بالخارج، حيث اعلن انشاء ما يسمي بمجلس الجاليات ببريطانيا، ومجلس تنسيق الجاليات بدول الاتحاد الاوروبي، الجسمان الهلاميان ليس لهما اى شرعية ولم يكونهما ابناء جاليتنا بالمملكة المتحدة وايرلندا، او دول الاتحاد الاوروبي.

ونحن ازاء هذا التزييف نود ان نوضح ونؤكد على الحقائق التالية:
1. ندين وبأقوي العبارات محاولات حزب المؤتمر الوطنى الماكرة لتزوير ارادة ابناء شعبنا بالخارج، وتكوين مثل هذه الاجسام الهلامية، الشوهاء، وغير الشرعية.

2. نؤكد بان مجلس الجاليات ببريطانيا، ومجلس تنسيق الجاليات بدول الاتحاد الاوروبي هما جسمان غير شرعيان ويكشفان للجميع محاولات المؤتمر الوطني الخاسرة في التغلغل في الجاليات السودانية بألخارج، وجميعنا متابع للغش والخداع الذي يمارس باسم جالياتنا وابناء شعبنا الشرفاء بالدول العربية ودول الخليج، ولكن هيهات أن نسمح لهم بمارسة هذه الألاعيب بالمملكة المتحدة وايرلندا واوروبا.

3. التزوير الذي يمارس فيه المؤتمر الوطني عبر سفاراته وضعاف النفوس بالخارج يمثل اعتداء جديداً على ارادة ابناء شعبنا، ومحاولة فاضحة ويائسة للتزوير ومصادرة الحقوق.

4. ان هذه الخطوة اليائسة، تمثل مرحلة متقدمة من جانب المؤتمر الوطني لتزوير ارادة شعبنا في الانتخابات القادمة، وواهم من يظن أن المؤتمر الوطني حريص على اجراء أنتخابات حرة ونزيهة، فهو يسعى لقيام انتخابات لشرعنة نظامه، فاقد الشرعية السياسية والدستورية ولكن هيهات ان يتحقق لهم مايصبون اليه.

5. لكل ماسبق فاننا نناشد ابناءنا في الخارج عموماً وفي بريطانيا واوروبا خصوصاً بمقاطعة هذين الجسميين غير الشرعيين، وملاحقة عملاء النظام قضائيا، وكشف مخططاتهم، كما نحذر بعض ضعاف النفوس الذين تم استقدامهم في مؤامرة المؤتمر الوطني ضد سوداني المهجر من مغبة الاستمرار في تنقيذ مخططات النظام بجهل، او بقصد ضد كيانات ابناء شعبنا الحرة بالخارج.


حزب الامة القومي
الحزب الشيوعي السوداني
حركة العدل والمساواة
الحزب الاتحادي الديمقراطي
حركة تحرير السودان
حزب البعث السوداني
حركة تحرير السودان (وحدة جوبا)
مؤتمر البجا
حزب المؤتمر الشعبي
تضامن جبال النوبا


أعلاه بيان توضيحي موجود في صدارة البورد..
أتمني ان اورد وجهة نظري فيه هنا ومرحب بمن ود نقاشه..

الجالية ماهي؟؟
لماذا تهدف وماهي اسباب وجودها؟؟
هل هناك قانون يحكم وجود الجالية وشكل نشاكاتها أم لا؟؟
هل من حق الجالية القانوني ان ترفض عضوية شخص من نفس مجتمها دون اسباب تتفق مع دستورها أم لا؟؟
واسئلة كثيرة نحتاج الي توجيهها لعقولنا قبل الغير..

نرجع لذلك فيما بعد..

Post: #151
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-06-2009, 05:36 PM
Parent: #150

Quote: حزب الامة القومي
الحزب الشيوعي السوداني
حركة العدل والمساواة
الحزب الاتحادي الديمقراطي
حركة تحرير السودان
حزب البعث السوداني
حركة تحرير السودان (وحدة جوبا)
مؤتمر البجا
حزب المؤتمر الشعبي
تضامن جبال النوبا


أولا..نجد هنا توقيع احزاب ومنظمات سياسية تتحدث باسم الجاليات..
وهذا يعني ان تلك الاحزاب هي التي تأمر وتقود تلك الجاليات وحدها..

ثانيا..نجد ان من الموقعين علي البيان حزب المؤتمر الشعبي..وحزب المؤتمر الشعبي سمي نفسه هذا الاسم بعد انقسامه من الحزب الحاكم..فصار هناك الشعبي والآخر الوكني..الاثنان هم قادة انقلاب 30 يونيو بل كان الشعبي ورئيسه الترابي
هم المهندسين له..

ثالثا.. بماذا لم يأت البيان صادرا من الجاليات المختلفة حتي يأتي بمصداقية ايضا ويساعد علي متابعة الموضوع
علي حسب ما توده تلك الجاليات؟؟

هل هناك جاليات أم لا؟؟

هل هناك صعوبة في ان تنسق مجالس تلك الجاليات فيما بينها لتتصدي لمثل هذا العمل (مجلس أمناء المنظمات)ام لا؟؟

لماذا تسمح الجاليات للأحزاب السياسية ان تتحدث باسمها وهي موجودة؟؟

هل يسمح قانون التسجيل للجاليات في الغرب وخاصة انجلترا كمنطمات طوعية ذات اهداف محدده ان تجعل الاحزاب السياسية
تقود مبادرتها دون اي تدخل منها؟؟

Post: #152
Title: Re: مساحات...
Author: Dalal Ezzaldin
Date: 10-06-2009, 06:03 PM
Parent: #151

في مساحه نسلم ؟؟


منو بقيتي كيف .. ان شاء الله طيبه

Post: #153
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-06-2009, 06:08 PM
Parent: #152

في مساحه نسلم ؟؟


منو بقيتي كيف .. ان شاء الله طيبه


اشرقت الانوار..
ازيك حبيبتي وازاي عيونك الحلوة؟؟

الحمدلله متحسنة..
بس ما بطلع خالص علشان الحالة ما تنتكس..
مرة تلفزيون..مرة كتاب مرة سودانبزلونلاين..
بعدين الحبوب تعمل مفعولها وأنوم!
لكن الراحة الاجبارية برضه كويس..

أها كيف الحال ومستقبل ايامه؟؟

Post: #155
Title: Re: مساحات...
Author: Dalal Ezzaldin
Date: 10-06-2009, 06:22 PM
Parent: #153

Quote: أها كيف الحال ومستقبل ايامه؟؟


الحمدلله .. اهو منتظرين نشوف اخرتها ..

يومين زهج بعيد عنك .. والهلال غلبو والقصه جايطه

Post: #156
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-06-2009, 06:39 PM
Parent: #155

Quote: يومين زهج بعيد عنك .. والهلال غلبو والقصه جايطه


والله مقدرة ظروفك..بس دي غير معني حقت السودان (قدر ظروفك) وما يتبعها من تبعات..
المهم يازوله الغلب حار..
واطنه ده المجنن المريخاب لغاية اسة..
فرحانين فينا بيتفشوا في غلبنا ليهم..الله يكسفهم!


أها الزهج ده لازملوا حل..قلتي شنو؟؟

Post: #157
Title: Re: مساحات...
Author: Dalal Ezzaldin
Date: 10-06-2009, 07:21 PM
Parent: #156



القول قولك .. وانا تحت طوعك

تسلمى والله فرقتي علي .. الله يجبر خاطرك ويبعد الحساسيه بعيد

Post: #154
Title: Re: مساحات...
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-06-2009, 06:09 PM
Parent: #151

أخيراً خرجنا من الكهوف ودخلنا بيزنطة .. قرببببنا كم سنة ضوئية كده ..

إذيك يا منى

حارقانى ومالقيت محل أختها .. أدينى ركن


أنتى قناة العربية والجزيرة شغالين شنو ؟!!

كل سنة وإنتى طيبة

Post: #158
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-06-2009, 08:28 PM
Parent: #154

Quote: أخيراً خرجنا من الكهوف ودخلنا بيزنطة .. قرببببنا كم سنة ضوئية كده ..

إذيك يا منى

حارقانى ومالقيت محل أختها .. أدينى ركن


أنتى قناة العربية والجزيرة شغالين شنو ؟!!


كل سنة وإنتى طيبة

أزيك يا رأفت..
انت تقول لي ازيك يا مني وأنا اقول ليك ازيك يا رأفت..
عاملين زي عما حمدي وشادية في الوساده الخالية:D
انت التبشيرات انتهت ولا لسة؟؟
والله فكرت انا ذاتي أبشر امكن أنال أجر..
لكن لقيت مافي طريقة تبشير الا بشير الحفلات..

..........
.........

بيزنطة ماعارفاها مالها..
اما الجزيرة والعربية فإنهم مشغولين بالقدس والمجلس الأقصي..ويخرب بيت أهلهم الصهاينة..
والباقيين نايمين..

أما عن ابو ظبي فانني كالمراهقين اشاهد فيها دقات قلب كما كان العامة يشاهدون الافلام الهندية
وببكون بصوت ومن غير صوت مع مطاليم الحب والأيام..
لا يفرق كثير الهندي عن التركي..فالاثنان يعجان بجمال الممثلين والمناظر الطبيعيه..والفساتين الحلوة!

السودان؟؟

الشر بره وبعيد..اخير تستمر في طريقك بي بيزنطة!

سمح شوف دي..

"حين يبتسم القدر"

دي برضه جملة جات في راسي ولازم القي ليها مكان..
الرسول ماعندك بوست ليها؟؟

كل سنة وانت طيب..

أها جاي لندن متين؟؟


Post: #159
Title: Re: مساحات...
Author: رأفت ميلاد
Date: 10-07-2009, 06:35 AM
Parent: #158

Quote: انت التبشيرات انتهت ولا لسة؟؟
والله فكرت انا ذاتي أبشر امكن أنال أجر..
لكن لقيت مافي طريقة تبشير الا بشير الحفلات..
ياها دى الجايبانا ورا .. تلقى نفسك لا إيدك لا كراعك معزول .. حاجة هلال ومريخ كدة ..

يختى الحارقنى الدسيته عندك موال الحجاب الطلع لينا فى البخت ده .. ودخلنا بيزنطة ..
هسة فرنسا لما قررت منع "النقاب" .. الدنيا قامت وما قعدت .. ومافى زول عارف الحاصل .. تشنجات والله أكبر وكل واحد يبكى وما عارف الميت .. وبيت البكا الجزيرة والعربية ..

تتصورى أنا زاتى كنت متعجب من تصرف الفرنسيين .. وهم الله زاتو رموا طوبته من زمن الثورة الفرنسية .. قلت الحجاب فى المدارس حجته منع التميز تحت بند منع العنصرية .. رغم إقتناعى المسلمين عنصريين (وش خبيث) كنت شايف السبب واهى .. لأن الفرض مثل المنع .. وكله إجبار وتسلط على الحرية الشخصية ..
لكن قرار المنع فى الشوارع ما لقيت ليه أى موازنات عقلانية .. وقلت فرنسا بقت كيزان ولا شنو؟؟ ..

لما عرفت الحقيقة تأكدت الجزيرة والعربية ديل أوسخ ناس .. مشروع المنع على النقاب "وده الدكمة السوداء" الما بتشوفى فيها حتى العيون .. والدواعى أمنية .. لتسلل كثير من الرجال تحت الخيمة وتكرار جرائم .. يعنى ما فرجة فى شعر المؤمنات .. يغطنوا زى ما عاوزات ..

والله يا منى عندنا اليومين ديل موضة ججاب حار .. لون الجسم كده .. أخير منه الملصن حايمات .. غايتو جنس محن ..

منى المقصود من بيزنطة ده شنو؟

Post: #160
Title: Re: مساحات...
Author: خالد علي محجوب المنسي
Date: 10-07-2009, 10:50 AM
Parent: #159

طلة وسلام
لناس طيبين نمني النفس لقائهم تاني من تاني

تحياتي ومودتي

Post: #162
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-09-2009, 00:50 AM
Parent: #160

Quote: طلة وسلام
لناس طيبين نمني النفس لقائهم تاني من تاني

تحياتي ومودتي


سلام يا خالد..
كلتك تفرح..
وباذن الله يا خالد نتقابل كلنا تاني ونعيد كل اوقات الفرح..
قول آمين..

............
............



علي مقعد ليس له ذراعين..جلست وامامها مكتب صغير وضعت بنظام علي اقصي زاويته الشمال الجريده اليومية للمجلس..
كانت في حوالي التسعين او اكثر من عمرها..ترتدي بلوفر زمادي وجيب اسود اللون أظهرا نحالتها وتقوس ظهرها..
بجانبها من الناحية اليمني جلس رجل علي مقعد مشابه لمقعدها تاركا راسه الاشيب يميل علي كتفه الشمال في محاولة منه للنوم
وهو علي ذلك الوضع..كان يصغرها في العمر كثيرا وصحته تبدو اوفر من صحتها..

كنت قد خرجت مع أمي من عيادة الطبيب بالمستشفي وفي طريقي الي الاستقبال لطلب التاكسي والرجوع للمنزل..
رأتني المرأه وأنا في حيره..فالمستشفي تم اغلاق احد مداخلها الرئيسية وضاع مني طريق الخروج..
في صوت عالي للغاية..لا يشبه حجمها ولا يمت لعمرها بصلة..سألتي بأدب
شديد..
عماذا تبحتين..ثم اضافت ربما بعد ان لمحت تلك النظرة المرتابه في عيوني والتي كانت تتسائل عن قدرتها علي المساعده..
ماذا تودين..كيف لي أن اساعدك؟؟
تلعثمت قليلا وانا اخاف من ان يخرج تعليقي المستهزيء في صوتي ورديت..الاستقبال..ارغب في طلب تاكسي والجلوس في مكان يستطيع السائق ان يحضر ويأخذنا منه..
ردت بثقة..
نعم هنا هو المكان..يمكنك طلب التاكسي والجلوس علي المقاعد التي علي يسارك..
ثم التفتت الي زوار آخرين تسالهم نفس ما سألتني من قبل..
.................
.................

تلك العجوز كانت متطوعه للعمل بالمستشفي..مثلها كثيرون..يخدمون مجتمعاتهم بالتكاتف من اجل اصلاح الخدمات وكذلك تقضية
وقت مفيد تتعامل فيه مع الناس ومع الحياة..

نطرت لأمي وأنا اضحك..
ايه رايك ترمي عطازك ده وتتطوعي شوية؟؟

.....
...........

Post: #161
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-08-2009, 11:53 PM
Parent: #159

Quote: انت التبشيرات انتهت ولا لسة؟؟
والله فكرت انا ذاتي أبشر امكن أنال أجر..
لكن لقيت مافي طريقة تبشير الا بشير الحفلات..


ياها دى الجايبانا ورا .. تلقى نفسك لا إيدك لا كراعك معزول .. حاجة هلال ومريخ كدة ..

يختى الحارقنى الدسيته عندك موال الحجاب الطلع لينا فى البخت ده .. ودخلنا بيزنطة ..
هسة فرنسا لما قررت منع "النقاب" .. الدنيا قامت وما قعدت .. ومافى زول عارف الحاصل .. تشنجات والله أكبر وكل واحد يبكى وما عارف الميت .. وبيت البكا الجزيرة والعربية ..

تتصورى أنا زاتى كنت متعجب من تصرف الفرنسيين .. وهم الله زاتو رموا طوبته من زمن الثورة الفرنسية .. قلت الحجاب فى المدارس حجته منع التميز تحت بند منع العنصرية .. رغم إقتناعى المسلمين عنصريين (وش خبيث) كنت شايف السبب واهى .. لأن الفرض مثل المنع .. وكله إجبار وتسلط على الحرية الشخصية ..
لكن قرار المنع فى الشوارع ما لقيت ليه أى موازنات عقلانية .. وقلت فرنسا بقت كيزان ولا شنو؟؟ ..

لما عرفت الحقيقة تأكدت الجزيرة والعربية ديل أوسخ ناس .. مشروع المنع على النقاب "وده الدكمة السوداء" الما بتشوفى
فيها حتى العيون .. والدواعى أمنية .. لتسلل كثير من الرجال تحت الخيمة وتكرار جرائم .. يعنى ما فرجة فى شعر المؤمنات .. يغطنوا زى ما عاوزات ..

والله يا منى عندنا اليومين ديل موضة ججاب حار .. لون الجسم كده .. أخير منه الملصن حايمات .. غايتو جنس محن ..

منى المقصود من بيزنطة ده شنو؟


أولا واخد بالك حضرتك من حركة الالوان والاقتباسات والكودات دي؟؟
عمو والله واخد باله مننا شديد وكل يوم يأتينا بجديد..زي العيد!

انت عارف النقاب ده اساسا ممنوع في بعض الدول العربيه محل الاجراءات الرسميه_..
بتذكر في طالبة منعوها من حضور امتحان الجامعه في مصر لانها اصرت علي عدم كشف وجهها..
يعني دي مثلا مخها بيقول ليها شنو؟؟
بالعقل كده..كيف يقدروا يتأكدوا من شخصيتها..طيب مش امكن زول غيرها ذاكر بدالها وجه يمتحن بدالها؟؟
ولا شخصية جاية ترتكب جريمة وتتخفي وتهرب؟؟
.............
..............
الحجاب خيار شخصي..والتفسيرات الدينية اختلفت فيه..
وحتي ان لم تختلف واتفقت...فانه مازال شخصي..لأن الحساب عليه بين العبد والرب..
عندما ارتدت آيه ابنتي الحجاب ..ظننت انها لن تستمر فيه..وفضلت أن اري كم ستأخذ من الوقت
لتتخلي عنه..اذ كانت قناعتي في ذلك الوقت انها في مرحلة لا تستقر علي رأي..
الا انها استمرت فيه وبسعادة ورضاء تام لا يعرف التردد وهذه هي السنة الرابعه لها وهي ترتديه..
احترم جدا قرار آيه بارتداء الحجاب..وتحترم هي ايضا عدم ارتدائي له..
قناعتي يا رأفت هنا في البورد..ان محاولة نقاش الاديان هنا قد تجلب بعض المنفعه للقراء..لكن بصراحة مشاكلها اكتر..
اذان لكل منا قناعته وللآخر قناعته التي يجب ان نحترمها حتي وان اختلفنا معها..

اتفق معك في أن البعض ممن يرتدين الحجاب..هن اكثر سفورا من السافرات..فان كان غرض الحجاب هو حماية المرأه
وكذلك حماية الرجال من النظر لجسد المرأه..علي اساس انهم طفسين يعني..فإنه يستحسن التخلي عن حجابهن..
لكن الحجاب ايضا له اسبابه الكثيره غير الدينية..
منه اجبار الاهل..والذين يظنون الحجاب وحده يحمي الفتاة ويجلب لها السمعة الحسنة..
ومنه الحجاب "المدخل" والصورة التي تفهمها الفتيات وتلك التي يفهمها المجتمع..
فهناك من يظن ايضا ان الحجاب مقصود به الشعر..ولا خطأ في الملابس الضيقه مثل البنطلون والبلوة القصيره..
وهناك من يري ان الاسكيرت الطويل والقميص يكم طويل مع الطرحة كافي لان يكون حجاب..وهذا صحيح ان لم يكن الاسكيرت
ضيق ويبين ملامح الجسد كما يقال..
علي كل حال في النهاية كل واحد مسؤول عن نفسه ورأيه اللي عايز يتنقب يتنقب ..والعايز يتحجب يتحجب..
والماعايز الاثنين برضه حر..وكل واحد فيهم ينوله ثواب في العايزه!
وانت كل ما تلقي نفسك منعزل..تعال هنا مساحات!
عارف انا مره كده لقيت نفسي منعزلة (رغم أنفي)برضه في قضية الجاليه..الناس لقيتها فرحانه ببيان سياسي موقعاه
الاحزاب السياسية ضد الكيزان..وواحد من الموقعين معاهم المؤتمر الشعبي!

قدر ماقريت يارأفت في الكلام علشان اشوف الهتافات دي ليه ماعلقت علي الكبزان الجد جد..مالقيت..
والله قربت من هتافهم اخت ليهم نشيد وطني..لكن قلت يا بت انتي اساسا منعزلة..امشي بيتك!


هو الموضوع كان عن شنو؟؟

آآآه بيزنطه..

كويس!

Post: #163
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-12-2009, 00:00 AM
Parent: #161

Quote: تتلون موقفنا الاخلاقيه مع اللون السياسي الذي ننتمي له..
اللون السياسي مهما كان.. في معظم اوقاته غير محايد اخلاقيا..
المباديء اذن غير ثابته في كثير من اوقاتها..
المباديء عند البعض شعارات مكتوبة علي لافتات تطبقها بعد المناسبة لحين مناسبة أخري تخصها..




وكثيرا ما يخيل لي..
علي الرغم من ان نشأة الاحزاب كانت من اجل الوطن..
بخيل لي أن عضوبة الاحزاب بشكل عام تهتم بحزبها اكثر من الوطن..
فتصير الاولويه عندها للحزب بدلا من الوطن!

Post: #164
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-13-2009, 01:58 PM
Parent: #163

لم تستثمر الاحزاب والتطيمات السياسية المساحة الصغيرة المتاحة..
حتي ولو بالمواجهه..لتشرح برامجها وتحدد..تخلق علاقات مع قواعدها..

الانتخابات علي الابواب..
وأغلبنا لا يعرف شيئا عنها وعن برامج أحزابها..

..........
..........

Post: #166
Title: Re: مساحات...
Author: Dalal Ezzaldin
Date: 10-13-2009, 08:48 PM
Parent: #164

Quote: يا منو ساعديني .. بحرسوا بيوت البكاء كيف ؟؟


شوفي الرواشه ... كتبت المداخله في الصفه الاولى

Post: #167
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-13-2009, 11:18 PM
Parent: #166

Quote: شوفي الرواشه ... كتبت المداخله في الصفه الاولى


الصفه دي شنو؟؟

مبروك..طلعتي زيي ..
بتاكلي الحروف!
.........
.........

وين ما ظهرتي؟؟
اتوقعتك في المواعيد..
المهم بيت البكا بتحرسيه بالقعاد..
وكل ما تلقي البطا بقي خفيف..
تقومي تصرخي..ولا تقولي كلام يخلي الباقيين يسخنوا ويبكوا..
المهم يكون في حركة مستمرة علشان الوضع لا يهدأ ولا يستقر ولا يرتاح له بال!

كتري من السادية..منتظراك لسة..

Post: #168
Title: Re: مساحات...
Author: Dalal Ezzaldin
Date: 10-13-2009, 11:28 PM
Parent: #167

كلامك دا بتاع زوله حريفة بكيات

Quote: كتري من السادية..منتظراك لسة..


هو البكاء لازم يعني يكون فيو حزن


Quote: وين ما ظهرتي؟؟


مالك دايره تبكيني جد جد .. والله ما قدرت يا منو والوقت ضايق على
ضروري ح اتصل عليك بكره ان شاء الله ..




Post: #169
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-14-2009, 00:14 AM
Parent: #168

Quote: مالك دايره تبكيني جد جد .. والله ما قدرت يا منو والوقت ضايق على
ضروري ح اتصل عليك بكره ان شاء الله
..

طيب يا حبيبتي بدل ما تبكي..اتصرفي..
خليك عملية أكثر..
وممكن في الاثناء دي تسمعي ابراهيمعوض وهو بيغني..
ده اليوم البيمر..وين نلقاه تاني..
وحاتك افتشها اسه ان لقيتها ليك بنزلهاليك هديه..
قاعده اكتب في الضلمة ياسين مأدبني ادب المدايح!

تعال نتغالط في البكا والحزن اصله مافي موضوع..
ايوه البكا هنا كله شوق وحنين,,
وما شوق حق جنبي ومشتهيك يا عيون..
يعني ناس كده مشتافه لزول مافي..
ولا ناس ملاقية زول من اساسه..
ولا ناس وطنها رايح منها وتقعد تقول ليك الرمزيه في الاغنيه..
وحاجات كتيرة..


يللا الدور عليك تغالطيني!

Post: #170
Title: Re: مساحات...
Author: Dalal Ezzaldin
Date: 10-14-2009, 00:36 AM
Parent: #169

Quote: ولا ناس ملاقية زول من اساسه..


بس في دي ما بغالطك .. دي بالذات مموتاني بالبكاء ( وش بجعر )
اها يا منو ما داسه .. قولي اتصرف كيف في الحاله الصعبه بتاعتي دي

واسمع منو كروشيته

Post: #171
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-14-2009, 00:57 AM
Parent: #170

Quote: بس في دي ما بغالطك .. دي بالذات مموتاني بالبكاء ( وش بجعر )
اها يا منو ما داسه .. قولي اتصرف كيف في الحاله الصعبه بتاعتي دي


واسمع منو كروشيته
شوفي ..ايه رايك انا اعمل باب اسمه "مشكلتك"

اعمل فيها صوفي عبد الله ولا أمينة السعيد حتي..
انتي بقي تجي تعرضي مشكلتك..وانا اقدم الروشته!
ولازم بالطبع تثقي في شخصي وتحكي لي التفاصيل..
بس اوعك من أوصاف انا شابة بيضاء فارغة الطول.وبندقية العيون ومن اسرة ميسورة الحال..
وأمتلك عربه..الكلام كده بيكون ظاهر انه في اغراء!
وبرضه اوعك من كلام اتمتع بشخصية مستقلة بيطفش منك الجنس الآخر ..لكن ممكن تذكري انك تعملي في وظيفه تدر عليك مبلغا محترما..
وما تنسي تأكدي من انك من اسرة محافظه ..ومافي مانع تذكري انه مره ابن خالك ضربك علي عينك علشان لقاكي واقفة بتتكلمي
مع زميلك..
المهم دي الخطوط الاساسية..
في نصها بقي تقولي..
لم اقع في حب مخلوق من قبل..المخلوق ده طبعا راجل..وده علي الرغم من خطابك الكتار..
ثم تنهي مشكلتك الهي في اساسها ما مشكله عويصه بسؤالي..

هل تظني العيب في شخصيتي؟؟
لماذا لا يوجد هناك شخص في حياتي؟؟

يللا منتظراك..اللسيل لسة طويل!

Post: #172
Title: Re: مساحات...
Author: Dalal Ezzaldin
Date: 10-14-2009, 01:08 AM
Parent: #171



كان بتعالجيني بفتو ليكي ..

Quote: هل تظني العيب في شخصيتي؟؟
لماذا لا يوجد هناك شخص في حياتي؟؟


العيب منهم هم الما بشوفوا كويس .. حسه بالله ح يلقوا وحده بيضاء وشعرها طويل زي وين ؟؟
وبعدين العربيه والبيت الملك مالوم .. عيبوهم لي

والشخصيه زاتها .. الصلاه على النبي .. هديه ومستقله رضيه وقويه






ااااااه يا دكتوره على حظي المنيل

Post: #173
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-14-2009, 01:17 AM
Parent: #172

Quote: ااااااه يا دكتوره على حظي المنيل


آآآآآدي قعدة..
بللا فضفضي..

Post: #174
Title: Re: مساحات...
Author: Dalal Ezzaldin
Date: 10-14-2009, 01:20 AM
Parent: #173

اقول شنو تاني ... ما عملتها ظاهره
حسه يقولوا البت قام بيها ...

الحقيني بالعلاج بس

Post: #175
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-14-2009, 01:36 AM
Parent: #174

Quote: اقول شنو تاني ... ما عملتها ظاهره
حسه يقولوا البت قام بيها ...

الحقيني بالعلاج بس


يازوله فضفضي..ده ذاته نوع من العلاج..
اطلعي علي الكنبه واستلقي واحكي..قاليك تداعي حر طويل!

وبعدين خايفه من شنو؟؟
هو ذاته مافي زول بيقرا..الناس دي كلها بتكتب بس وما بتقرا.. وكل الاحبة اتنين اتنين..
ولا كل الشكالين خمسة خمسة..
ابكي بكاك وعالجي نفسك في باب مشكلتك..

سمح؟؟

Post: #176
Title: Re: مساحات...
Author: Dalal Ezzaldin
Date: 10-14-2009, 01:41 AM
Parent: #175

سمح ياسينو حبيبك ...

انت ما نعستي يا منى .. انا خلاص عسعس النوم في عيوني وافقدها بريقها الاخاذ


لي بكره ان شاء الله .. توصبحينا على خير

Post: #177
Title: Re: مساحات...
Author: عفاف الصادق بابكر
Date: 10-14-2009, 12:01 PM
Parent: #176

من البداية وانا متحكره في المكان ده ..
وما عايزه افتي ولا اقول اي شيء ..
(في الحالة دي انانيه باخد وما بدي .. مش كده )
Quote: يازوله فضفضي..ده ذاته نوع من العلاج..
اطلعي علي الكنبه واستلقي واحكي..قاليك تداعي حر طويل!

بس الحته الفوق دي .. حركتني شويه ..

المنينه .. كيف حالك انتي .. وبنيتك .. ويسن حارسكم ..

Post: #178
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-14-2009, 12:02 PM
Parent: #176

Quote: الخرطوم: «الحركة الشعبية» تضع 6 شروط للمشاركة في الانتخابات

"الحياة"


الخرطوم - النور أحمد النور

رهنت «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، الشريك الثاني في السلطة، مشاركتها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة العام المقبل بتنفيذ ستة شروط من بَينها إقرار حَق تَقرير مصير الجنوب وحل مشكلة دارفور سلمياً وتعديل القوانين المرتبطة بالتحول الديموقراطي.

وأكّد نائب رئيس «الحركة الشعبية» المسؤول عن الانتخابات في الحركة جيمس واني إيقا تَدشين الحملة الانتخابية لحزبه في كل الولايات، وستبدأ بلقاء جماهيري في الخرطوم السبت المقبل. وطَالَبَ إيقا في مؤتمر صحافي مفوضية الانتخابات بالالتزام بإجراء الانتخابات في موعدها ومنع أي تزوير. وجدد تمسك «الحركة الشعبية» بمقاطعة الانتخابات المقبلة ما لم توفر الشروط التي أوردها «إعلان جوبا» للقوى السياسية الذي عقد أخيراً وتشمل تعديل القوانين المتعلقة بالحريات قبل نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مشيراً إلى أن الأحزاب التي شاركت في «ملتقى جوبا» وهي غالبية قوى المعارضة ستلتقي مرة أخرى لإصدار قرار حاسم بعد انقضاء المهلة التي حددتها.

إلى ذلك، عزا رئيس حكومة إقليم الجنوب الذي يتمتع بحكم ذاتي سلفاكير ميارديت أسباب العنف في الإقليم الى انتشار السلاح في أيدي المواطنين، وقال إنّه يَأتي من الشّمال، مؤكداً أن ليست هناك مصانع أسلحة في الجنوب. ولفت إلى أن هناك أكثر من 600 جندي من «الجيش الشعبي» الذي يسيطر على الجنوب قُتلوا خلال عام في عمليات جمع السلاح. وزاد: «نحن نجمع السلاح وبعد ثلاثة أشهر ينتشر مرة أخرى». واتهم سلفاكير الشمال بقيادة حملة سباق تسلح بإنشاء مصانع للأسلحة الثقيلة بمختلف أنواعها، وشراء طائرات مقاتلة، وقال إنّ اتفاق السلام لم يمنع «الحركة الشعبية» التي يتزعمها من شراء السلاح ولكن ليست لديها الإمكانَات الكافية لذلك. وذكر سلفاكير أن «الحركة الشعبية» لا تعرف الكميات المنتجة من النفط حتى الآن في السودان، وأنّ «ما يذهب الى التصدير منه لا نعرفه وليس لدينا مندوب في الموانئ».

وغادر سلفاكير أمس في جولة افريقية تشمل جنوب افريقيا وأنغولا وموزمبيق وزيمبابوي وبتسوانا وزامبيا.

من جهة أخرى، اعتصم عشرات من أفراد «جيش الأمة للتحرير» الذي كان جناحاً عسكرياً لحزب الأمة المعارض بزعامة الصادق المهدي، داخل مقر الحزب في أم درمان ثاني اكبر مدن الخرطوم ومنعوا دخول قيادات الحزب إليه. ويطالب المعتصمون بتنفيذ اتفاقات سابقة مع قيادة الحزب تتعلق بمعالجة استحقاقاتهم المالية وتسوية ملفات المفقودين ومن سموهم الشهداء الذين قتلوا إبان فترة العمل المسلح للحزب ضد الحكومة في عقد التسعينات. وتتهم المجموعة الحزب وزعيمه الصادق المهدي بإهمال العائدين من الجيش.

وفي تطور آخر، أيّدت محكمة سودانية أمس حكم الإعدام شنقاً على اربعة شبان اسلاميين دينوا بقتل الديبلوماسي الأميركي جون غرانفيل وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس مطلع العام الماضي. وقال رئيس المحكمة القاضي سعيد أحمد البدري ان «قتل النفس البشرية عمل مؤثم في الشريعة الاسلامية وفي القانون الجنائي السوداني». وكانت المحكمة دانت المتهمين الأربعة محمد مكاوي وعبدالباسط حاج الحسن ومهند عثمان يوسف وعبدالرؤوف ابو زيد محمد حمزة بقتل الديبلوماسي الأميركي وسائقه وقضت بإعدامهم شنقاً، كما قضت بالسجن عامين للمتهم الخامس مراد عبدالرحمن عبدالله لتوفيره السلاح الذي ارتكبت به الجريمة من ان يشارك في تنفيذها.

ورفضت أسرة السائق السوداني الدية وطلبت تنفيذ عقوبة الإعدام في القتلة الا انها عادت وقبلت في وقت لاحق الحصول على الدية في مقابل العفو عن القتلة. لكن والدة الديبلوماسي الاميركي طلبت في رسالة وجهتها الى المحكمة عبر محاميها تنفيذ عقوبة الإعدام في قتلة ابنها. وبات أمام القضاء تنفيذ حكم الإعدام بالشبان الاربعة ولكن ذلك مرتبط بمصادقة الرئيس عمر البشير.



علي الرغم من أن هذا المقال أتي بحديث محدد عن شروط الحركة في الانتخابات..الا انه تنول أيضا قضايا متعلقه بما قد يؤثر
في انتخابات الأحزاب الأخري..وفي مصير كل الانتخابات..
العنف والانتخابات..
-العنف الممثل في فوضي وجرائم تحكمها ميول ربما سياسية..
=العنف الذي سبب مقتل الامريكي والسائق السوداني من مجموعة معينة..
=ثم العنف في احتلال حزب الامة بواسطة مجموعه عسكرية كانت معها سابقا وتبحث عن تعويضات لها تري أنها تستحقها..
وأعتقد من نفس منطق المجموعه كانت تلك الجماعة التي أعتدت علي دكتور عمر نور الدائم رحمه الله قبل سنوات وبعد رجوعهم من أسمرا..
_ المجموعات المسلحة داخل الاحزاب..
-الاسلحة الموزعة في البلد وبين مجموعات وأفراد من المدنيين..
العلاقه بين الفكر الديموقراطي المسالم وبين فكر المجموعات المسلحة التي تنتمي او كانت تنتمي له..
-الانتخابات وقضايا العنف القادمة قطعافي الايام القادمة..
-العنف المسلح في الجنوب
-وضع دارفور المعفد والذي يزداد تعقيده كل يوم اكثر علي الرغم من المفاوضات والتوحدات
..هل يمكن حله في خلال عام ثم تنفيذ الانتخابات؟؟
خاصة مع قضية المحكمة الجنائية؟؟

نرجع..

Post: #179
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-14-2009, 03:30 PM
Parent: #178



عدوي الاول هو عدو الشعب السوداني..
هو الذي شرده وعذبه وعمل علي عبادته..
لن أعطيه صوتي ..
لن اساهم في منحه شرعية البقاء او طوله..

Post: #180
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-15-2009, 11:19 PM
Parent: #179


قرأت بالأمس تعليقا في أحد بوستات الكوارث والموت..واستغربت له جدا واستأت..
والسبب لانه كان تعليقا في غير وقته ولا مكانه..
والسبب الآخر أنه كان عنيفا ومترصدا..
التعليق كان من زميل لنا علي صورة بروفايل زميل لنا آخر..صورته كانت تعج بالضحك..
وأتي لبوست العزاء وقدم تعذيته فاذا بزميله يغلظ له في القول ويلومه علي الاتيان للعزاء بصورته الضاحكة!

........
........

قد نلوم من يضحك او حتي يبتسم في محل العزاء وخاصة لو كان الخبر جديد..يكون هذا في أرض الواقع..وليس في الأسفير..
صور البروفايل هنا لا تتغير مع المناسبات..وهي ثابته..لذلك لا يمكن وضع صورة للأفراح وأخري للأحزان..
هل يجب علي الناس ان تضع صور غير فرحة في بروفايلها حتي لا تدخل للعزاء بصورة ضاحكة يعلم الجميع انها لم توضع خصيصا للحزن؟؟
أم يجب ان لا تدخل لبوستات العزاء من اساسه؟؟
..........
..........

بنفس قدر غضبه هو من الصورة الضاحكة او أكثر..
كان غضبي من تعليقه الذي لم يكن في محله علي الاطلاق!

Post: #181
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-15-2009, 11:46 PM
Parent: #180


اسه المصيبة دي يهشوها ولا يعملوا ليها شنو؟؟

شكل الصندوق التركوازي مفرح..
عندما يعلن عن وجود رسالة..
الا انه هنا مزعج ومرهق للعين وضاع منه معني احساس المفاجأة!

Post: #182
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-16-2009, 03:29 PM
Parent: #181


قضت آية وياسين ويوسف الاربعة ايام السابقه معي بسبب نزلة البرد الحادة التي اصابت
بودي والزمته الفراش..خزفا من العدوي جاءوا عندي..
بالامس ليلا رجعوا جميعهم لمنزلهم الذي يبعد عني ربع ساعة سشير علي الاقدام..
أخلف ذهابهم فراغ فظيع علي الرغم بالطبع من إرتياحي من شيطنة ياسين ويوسف..

ارسلت لآية رسالة في منتصف الليل اخبرها فيها بأنني قد اشتقت لهم..
ثم اضفت..حتي تلك الفوضي المزعجة اشتاق لها!

ردت آيه علي رسالتي بهاهاها تضحك بها علي تعليقي..
ثت أصافت هي الاخري علي ضحكاتها التعليق هذا..
نحن أيضا نشتاق لك و"لنفتك الكثيرة"!

Post: #183
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-16-2009, 11:42 PM
Parent: #182

Quote: ارسلت لآية رسالة في منتصف الليل اخبرها فيها بأنني قد اشتقت لهم..
ثم اضفت..حتي تلك الفوضي المزعجة اشتاق لها!

ردت آيه علي رسالتي بهاهاها تضحك بها علي تعليقي..
ثم أصافت هي الاخري علي ضحكاتها التعليق هذا..

نحن أيضا نشتاق لك و"لنقتك الكثيرة"!


........
.......
يحمل الاميل لنا في كل يوم رسائل بها طرائف وحكم ونكات..
وكذلك يرسل الكثير رسائل عبر الموبايل بطرائف مختلفه..
تعودت آيه ان ترسل لي هي وزوجها كل مساء دعاءا يسعدني..وكذلك طرائف..
ومنها:


Six truthfull facts about life:
1. you cannot touch all your teeth with your tongue

2.All idiots, after reading the first truth, will try it.

3.And discover that the first truth is a lie.

4.You are smiling now because you are an idiot

5.you will soon forward it to another idiot so you are not alone.

6.there is still a silly grin on your face.
I apologise because I'am idiot too. I just needed the company:D :
D !

Post: #184
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-17-2009, 01:40 AM
Parent: #183


هل تثبيت بعض المواضيع وبعض منها من آراء ومقالات..في بداية كل صفحة من صفحات المنبر..
هي بداية طريق للاحلال؟؟

هل هي بداية لخلق منبر من "الصفوة" كما كان ينادي البعض؟؟

هل فشلت صفحة الاراء والمقالات في ان تجد ما تستحقه من القراءة كما يطن كاتبها او ناقلها..
فتقرر نقل المقالات الي المنبر العام؟؟
أم فشلت المقالات نفسها يأن تأتي بقراء؟؟

تري هل يستمر هذا الوضع؟؟
أم انه وضع تجريبي؟

هل تقرأ ادارة المنبر الاحتجاجات؟؟
وان كانت تقرأها..هل تدرسها أو ترميها خلف ظهرها؟؟

هل تثبيت اي موضوع يثير اهتمام القراءه عند الفاريء من المنبر ومن خارج المنبر ام ينفر من القراءة؟؟
هل يثير التثبيت الاحساس عند الآخرين بان اي موضوع مثبت يستحق ان يكون عاليا..
وكل ما دونه يجب ان بنزل الي آخر الصفحة بما فيها كتاباتهم؟؟

Post: #186
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-18-2009, 05:56 PM
Parent: #184



ثم قرر صاحب المنبر ان يضع بيننا وبين المثبتين حاجزا..
أعترف بأن الحاجز علي الرغم من انه لم يتمتع بالجمال..
الا انه خفف من الغضب الذي اشعره كلما رأيت مواضيع ثابته في المقدمة..
واخري تنزل اسفلها في كل مرة نسعي لرفعها..
اذ اشعرني بأنه باقي صفحة سابقة!

الا انني لم افهم سبب تثبيت المواضيع مرة في الصفحة او الصفحات التالية..
............
............

فقط علمتنا التجربة هنا..
احتمال كبير بكري يغير رأيه ويرجع لسابق العهد..

Post: #187
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-20-2009, 12:41 PM
Parent: #186

يبقي معني حرية التعبير في هذا المنبر محل جدل مستمر ..
كثير منه ينظر للأشياء من منظار خاص..
او مصلحة خاصة..

Post: #188
Title: Re: مساحات...
Author: معاوية المدير
Date: 10-20-2009, 12:52 PM
Parent: #187

إتكاءة على جدار المســـحات:

قالوا في حبوبة قدُر ما تشُم ريحة حاجة
تقعد تهاتي بيها، أكان ما جابوها ليها أصلها ما تسكت.
أكان شمّت ريحة شيّة تقعد تهاتي: الشيّة، جيبو لي الشيّة،
الشيّة ما جابوها؟ يا ناس وين الشية.
ما تسكت لحدما الشيّة تصلها. أكان شمّت ريحة جوافة تقوم:
الجوافة، الحقوني بالجوافة بسراع، يا ناس الجوافة دي
ما دايرين تجيبوها؟. ما تسكت إلا يجيبولها الجوافة. وهكذا...
وأحد مسطول قال ليهم: أدعكولها نخرتها بى خُمرة، عشان تاني
ما تشُم اي ريحة غيرها!
الجماعة دعكولها نخرتها بي خُمرة، بس قامت تكورك: العريس،
جيبوهو لى، بدور العريس، يا ناس العريس ما جبتوهو؟ يا ناس
الحقوني بالعريس......الخ

كيفك أُختي منى؟
مُشتاقُون...

Post: #189
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-20-2009, 01:29 PM
Parent: #188

Quote: إتكاءة على جدار المســـحات:

قالوا في حبوبة قدُر ما تشُم ريحة حاجة
تقعد تهاتي بيها، أكان ما جابوها ليها أصلها ما تسكت.
أكان شمّت ريحة شيّة تقعد تهاتي: الشيّة، جيبو لي الشيّة،
الشيّة ما جابوها؟ يا ناس وين الشية.
ما تسكت لحدما الشيّة تصلها. أكان شمّت ريحة جوافة تقوم:
الجوافة، الحقوني بالجوافة بسراع، يا ناس الجوافة دي
ما دايرين تجيبوها؟. ما تسكت إلا يجيبولها الجوافة. وهكذا...
وأحد مسطول قال ليهم: أدعكولها نخرتها بى خُمرة، عشان تاني
ما تشُم اي ريحة غيرها!
الجماعة دعكولها نخرتها بي خُمرة، بس قامت تكورك: العريس،
جيبوهو لى، بدور العريس، يا ناس العريس ما جبتوهو؟ يا ناس
الحقوني بالعريس......الخ

كيفك أُختي منى؟
مُشتاقُون...




ضحكتني والله يا معاوية..
ربنا يجعل ايامك كلها فرح..

اسه حبوبة دي ماكانوا يجيبوا ليها ريحة نشادر كل ماتشمها تنوم وتصحي تقول دايراها وتاني تنوم..
بس كانوا ارتاحوا..
أنا حبوبة سماوية..موش؟؟

انت تعال مالك مابتقول البوست داك كان ماشي الارشيف..تراه مشي ناقص!
بالمناسبة انا مخططة امشي الشمالية في العيد الكبير..
وأقعد اعمل الشية زي المرة الفاتت بمزاج..
ومعاها اشرب الشربوت من نخل اهلي اليوصف فيه خالي ابراهيم ده


SHEMALIA6.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



باقيلك بتقدر انت تجي أخوي؟؟

Post: #190
Title: Re: مساحات...
Author: معاوية المدير
Date: 10-20-2009, 02:29 PM
Parent: #189

Quote: اسه حبوبة دي ماكانوا يجيبوا ليها ريحة نشادر كل ماتشمها تنوم وتصحي تقول دايراها وتاني تنوم..
بس كانوا ارتاحوا..
أنا حبوبة سماوية..موش؟؟

انت تعال مالك مابتقول البوست داك كان ماشي الارشيف..تراه مشي ناقص!
بالمناسبة انا مخططة امشي الشمالية في العيد الكبير..
وأقعد اعمل الشية زي المرة الفاتت بمزاج..
ومعاها اشرب الشربوت من نخل اهلي اليوصف فيه خالي ابراهيم ده


والله يا منى، الحبوبة دى تشم ريحة نشادر، أكان
تقول دايرة زلآبية...

يا زولة، حكاية إنك حبوبة دى، تب ما واقعا لي.
لا توب زراق، لا محفضة، لا سبحة في إيدك اليمين، لا مركوب
فاشري أحمر، لا دفارة (الدفارة دي، عصاية عاملة زي رقم
سبعة من فوق، تستعملها الحبوبات للتوكؤ عليها، وهش الجداد
والسواسيو من الراكوبة)، لا شعرك مكوفت، لا قاعدة تختي إيدك
فوق جبهتك عشان تضاري الشمس لمان تكوني دايرة تعاينى بعيد.
قلت لي حبوبة مش كده! هسع تكوني ( لاتوب زراق ) قريتيها
( لاب توب ). عليك الله ما حصل؟.

أتمنى ليك التوفيق في مخططك يا منى، ويا ريت كنت أقدر أحضر
العيد هناك، لكن الظروف ما بتسمح. وعليك الله لمان تبقي على المشية
أديني خبر عشان أوصيك تزوري الوليدات وأمهم...

Quote:
باقيلك بتقدر انت تجي أخوي؟؟


يا ريت يا منى أُختي.
ووحاتك أجمل من الخوة في الدنيا دي ما في،
أتمنى والله من جوّه قلبي أن نتقابل...

أيوه إتذكرتَ. البوست يا تو؟
لو ذكرتيني يمكن أفتح وأحد تاني
بالمناسبة المراة ما عارفاهو، أكان
مشيتي السودان ما تكلميها.

Post: #191
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-20-2009, 03:17 PM
Parent: #190

Quote: يا زولة، حكاية إنك حبوبة دى، تب ما واقعا لي.
لا توب زراق، لا محفضة، لا سبحة في إيدك اليمين، لا مركوب
فاشري أحمر، لا دفارة (الدفارة دي، عصاية عاملة زي رقم
سبعة من فوق، تستعملها الحبوبات للتوكؤ عليها، وهش الجداد
والسواسيو من الراكوبة)، لا شعرك مكوفت، لا قاعدة تختي إيدك
فوق جبهتك عشان تضاري الشمس لمان تكوني دايرة تعاينى بعيد.
قلت لي حبوبة مش كده! هسع تكوني ( لاتوب زراق ) قريتيها
( لاب توب ). عليك الله ما حصل؟.




اقالك منو؟
قاعد اخت يد في جبهتي بعد اصر وشيي من الشمش ..
واليد التانية تاكيابا ظهري الموجعني ده..
بس واقفي قبلي الشافع جري يناولني عصايتي..



Quote: أتمنى ليك التوفيق في مخططك يا منى، ويا ريت كنت أقدر أحضر
العيد هناك، لكن الظروف ما بتسمح. وعليك الله لمان تبقي على المشية
أديني خبر عشان أوصيك تزوري الوليدات وأمهم...
خلاص ان بقيت علي المشي بديك خبر باذن الله..
نزور وليدات اخوي وأمهم




باقيلك بتقدر انت تجي أخوي؟؟


Quote: يا ريت يا منى أُختي.
ووحاتك أجمل من الخوة في الدنيا دي ما في،
أتمنى والله من جوّه قلبي أن نتقابل

أيوه إتذكرتَ. البوست يا تو؟
لو ذكرتيني يمكن أفتح وأحد تاني
بالمناسبة المراة ما عارفاهو، أكان
مشيتي السودان ما تكلميها. ...




ابيييت ما بذكرك اخليك كدي تفكر وتغلط في التفكير..
أماني ما وقعت:D :D

Post: #192
Title: Re: مساحات...
Author: معاوية المدير
Date: 10-20-2009, 11:21 PM
Parent: #191

Quote: ابيييت ما بذكرك اخليك كدي تفكر وتغلط في التفكير..
أماني ما وقعت:D :D


إخيتي بت حيمورة قااااعده،
وجاهزة للخبار...


لكن برضو حكاية حبوبة بتكتب بالكمبيوتر
دى أصلوا ما واقعا لي، لليلة، ولباكر...

Post: #193
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-22-2009, 09:29 PM
Parent: #192

Quote: لكن برضو حكاية حبوبة بتكتب بالكمبيوتر
دى أصلوا ما واقعا لي، لليلة، ولباكر...


والله يا معاوية انا علي الرغم من اني بستخدم الكومبيوتر..
وكل وسائل الاتصال الحديثة..
الا انني مازلت في غاية الاستغراب..

كيف يعني الزول يكتب بي جاي فوق حروف ويقوم الكلام يتكتب هناك ..وانا ذاتي اقوم اقراه تاني!

قصة والله!

Post: #194
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-22-2009, 10:22 PM
Parent: #193

وأحسن من تصور المساطيل وأحوالهم هي الافام والمسلسلات المصرية..

ومن امتع الممثلين لدور المساطيل الممثل حسن حسني..

........
........

علي الارض جلس وظهره ملاصق لباقي اثاث محطم في الغرفة..مرتديا جلباب مخطط بالأزرق
تقطعت أزرارها علي الصدر..بينما تصدر الشيشة التي يدخنها صوت مياه يتزايد كلما سحب هو نفس
من قصبتها..ومع الصوت تضيق عيونه وتغيب نظراته بعيدا..
دد
جلست احداهن علي يمينه والاخري علي يساره يتبادلن معه الحديث فيرد عليهن هو في بطء يشابه
الانفاس التي يجذبها من شيشته..

.........
.........

Post: #195
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-26-2009, 00:40 AM
Parent: #194



والحقيقة ان البورد كالفصل الدراسي...
صف الطلبة الشطار..
صف الاقل شطارة..
وصف الطلبة الذين يوصفون بالبلاده..

صح ولا لأ؟؟


Post: #196
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 10-29-2009, 11:52 PM
Parent: #195

واكتفي ياسين من الصلاة بالبداية والنهايه..
وقف علي السجاده وقفة مستقيمة..
ثم رفع كفيه الصغيرين علي جانبي وجهه وهو يرفع صوته..
الله أكبر..
ثم إنتظر لان ينهي من يصلي معه الفاتحة بقول ولا الضالين..
ليقول هو آآآآآآآآآمين!

ثم جري بعيدا من سجادة الصلاة ليواصل لعبه..

Post: #197
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 11-10-2009, 11:40 PM
Parent: #1

حال المؤتمر الوكني والحركة الشعبية يشبه حال زوجين من اولاد الاعمام
وصل بهم حال الخلاف الي نهاية المطاف..فصبح امامهم أن يحاولا حل مشاكلهم باي طريقة.. ويبدو ان الوقت قد تأخر كثيرا علي ذلك...
أو الطلاق الذي اصبح اقوي من الاستمرار!


Post: #198
Title: Re: مساحات...
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-11-2009, 00:22 AM
Parent: #197

Quote: أو الطلاق الذي اصبح اقوي من الاستمرار!

الطلاق دا وراه عدة وإنتظار شهور..
على أيه دا كله..
مش أخير الخلع (بضم الخاء).
المشتهي الحنيطير يطير..
إن شال مثلي دا المرة دي ما يكون مشاتر.

ساحتك برحاااا وحلوه.

Post: #199
Title: Re: مساحات...
Author: معاوية المدير
Date: 11-11-2009, 08:36 AM
Parent: #198

إتكاءة على جدار المساحات...

عارفه يا منى، عندنا عمتنا شناااافة،
وخشموها خفييييف.
أها، ولدها قال داير يسوقها الحج.
الناس قالوا ليها: أوووعك تمشي تفكي
خشمك ده في الج، وتشنفي تخربي حجتك.
فالت لهن: سمح.
اها مشت الحج. في الحج جابولها موية
زمزم، طبعاً مُررررة مرارة شديدة.
بعد شربت، قالت لهن: إياها دى موية
زمزم البيقولوها؟!
قالوا ليها: أيوة، مالها؟
قالت: لا لا ما عندها عوجة. بس الله يقدرنا
على خشُمنا ساااكت...






الشافك معيده في مدينة الضباب
ما كضّب...

Post: #200
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 11-11-2009, 02:25 PM
Parent: #199

Quote: إتكاءة على جدار المساحات...

عارفه يا منى، عندنا عمتنا شناااافة،
وخشموها خفييييف.
أها، ولدها قال داير يسوقها الحج.
الناس قالوا ليها: أوووعك تمشي تفكي
خشمك ده في الج، وتشنفي تخربي حجتك.
فالت لهن: سمح.
اها مشت الحج. في الحج جابولها موية
زمزم، طبعاً مُررررة مرارة شديدة.
بعد شربت، قالت لهن: إياها دى موية
زمزم البيقولوها؟!
قالوا ليها: أيوة، مالها؟
قالت: لا لا ما عندها عوجة. بس الله يقدرنا
على خشُمنا ساااكت...





والله يا معاوية قصص كلام أهلنا الكبار ديل في الحج لو حكيناها كلها
لظن البعض ان الدين غير معروف علي الاطلاق عندهم!
والله قصص مضحكة جدا ومواقف عجيبة زي الروحان في الحج..وزي قرايتهم للقرآن وطريقة أداءهم للصلاة..
ربنا يمد في عمر ما تبقي منهم..خاصة أنا..


ات بالصح..
هي دحين ستنا هاجر بعد جريها داك كله..
جابتلها مويه مره؟؟
كدي النمسك خشمي..



Quote: الشافك معيده في مدينة الضباب
ما كضّب...



أسه في اللحظة دي ولمدة شهر بيتي تجري فيه عمليات هدم وبناء
وتغييرات زي مابيقولوا المثقفين بنيوية..
ولازم طبعا اكون موجوده في لندن..

وبعدين بيني وبينك..شكل الخرطوم الايام دي دمه تقيل..ماعارفه الاحوال كده مافيها شوق شديد..ياربي من شنو؟
ماما مسافرة في يناير..قالت لي خلاص يللا معاي مادام أخرتي..غايتو الله يهون!


انت مافي تغيير في موقفك؟؟

Post: #201
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 11-11-2009, 08:07 PM
Parent: #200

الأحساس بالوضع السياسي غريب..
كأننا مثل التراب المعلق في السماء في أمسية كاتم هواءها!

الانتخابات أمرها معروف منذ اتفاقية السلام..
ولكن حالنا كمن بدأ الآن فقط يعلم بها..
كورسات تدريب علي الانتاخابات وكيفية الارشاد للتصويت..
ندوات ومؤتمرات يؤكد فيها المؤتمر الوطني بأنه فعل مافي وعه ليجعل الوحدة جذابة..
والحركة الشعبية تقول ليهم لا كذابين,,
لخمة من الجميع في ان كان يجب عليهم التسجيل للأنتخابات أو لا يجب..
عدم تفريق بين الانتخابات الرئاسية والاستفتاء الذي يأتي بعدها بشهور او عام..
الأحزاب يا ماتت يا علي وشك الموت..أو في اشاعة بكده..وغياب صوتهم يؤكد أنهم ماتوا..
كل مفاتيح الامر عند المؤتمر الوطني ويمكن ان تكون عند الحركة لو أرادت..
الا أن الحركة لا تدري!

Post: #202
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 11-12-2009, 12:23 PM
Parent: #201

ماذا تفعل او فاجأتك قدمان بالنزول من سقف غرفة نومك
وهما ترتديان حذاء اسود عالي الرقبة؟؟

هذا ما حدث لي تماما اثناء أندماجي بالقراءة!
فجأة سمعت دويا عاليا ومعه أتربة كثيفة وقطع خشبية تنهار علي وسط السرير وعلي اللاب توب بجانبي..
ظننت أن قلبي سيشق صدري ويرمي نفسه خارجه!
نظرت الي أعلي .. فاذا بتدلي ساق رجل وظهور طرف القدم الاخري ببوت اسود..
صرخت ثم رجفت..جالك الموت يا تارك الصلاة..
فالسماء تمطر من خلال السقف سيقان رجالية!
وبصرختي جري رجلان الي غرفتي والخوف ظاهر علي ملامحهما..يعني ما براي!
...........
..........

القصة ان هناك عمل ترميمي واصلاحي بالمنزل..
المطبخ في الطابق العلوي..المشي علي ارضيته يسبب أصوت عالية في غرفة نومي التي تقع أسفله..
تقرر محاولة اصلاح الحال لارضية المطبخ التي ليس بها بنيان حجري بل أخشاب قوية..كحالة كل البنيان هنا..
أثناء العمل..أنزلقت رجل النجار فنزلت للجزء السفلي ومعها القدم الأخري لتصلا للجدار الخشبي لسقف غرفتي المطمئن
في لونه الأبيض..وتنزلا لي كصاعقة من التراب في غرفتي!

........
........


Post: #203
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 11-12-2009, 08:39 PM
Parent: #202

أعتقد ان ما يؤخرنا كسودانيين..هو حركتنا "التقيلة"
في التعامل مع أوضاعنا السياسية..حتي أننا نصل بعد أن ينتهي اي شيء أو تتشكل الاحداث دون تدخل منا كما يجب..
والشاهد علي ذلك ...تلك الحركة التي تشبه الفرفرة في خصوص الانتخابات ومستقبل السودان..
وأعتقد ان القضية بجانب ابعادها من القهر والتسلط الذي يمارسه النظام الحاكم في السودان..ترجع ايضا لضعف او كسل أحزابنا
وربما يأسها بشكل عام..
فبينما نصت نيفاشا علي نسبة بسيطة لهم..وعندما قرروا الرجوع وفقا لها..لم يعملوا علي اصلاح احزابهم..بل اكتفوا فقط بتواجد
ممثليهم في البرلمان.. وكان البرلمان يعبيء الجماهير وينقذ هياكل الاحزاب ويبني صفوفها..
ليس من بين أحزاب التجمع الذي بدأ عظيما رافعا للهمم من يرشح نفسه للرئاسة..ولا حتي تنسيق بينهم يلهم الناخب فيما
يجب عليه فعله في الاوقات الحاسمة القادمة سريعا...

ماهي سيناريوهات المرحلة القادمة كما يراها بعض الاكاديميون والنشطاء؟؟

Post: #204
Title: Re: مساحات...
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-13-2009, 01:53 AM
Parent: #203

إذا لم ينفذ المؤتمر الوطني مطالب القوي السياسية التي تجمعت بجوبا..
فلا معن للإنتخابات.

Post: #205
Title: Re: مساحات...
Author: Muna Khugali
Date: 11-13-2009, 10:57 AM
Parent: #204

إذا لم ينفذ المؤتمر الوطني مطالب القوي السياسية التي تجمعت بجوبا..
فلا معن للإنتخابات.



عارف الانتخابات دي ماعندها معني الا للحاكمين..والغرض بس الاستمرار!
المراحل القادمه هي قطعا مراحل مختلفه في تاريخ السودان الحديث..
علي اي شكل كان المصير..وحده أو انفصال!

عارف أكتر حاجة بقت تضايقني شنو؟؟
كلمة وحدة جذابة!
المصكلح نفسه مقصده نبيل..الا ان كثرة استهلاكه في الحديث دون عمل به افرغه من المضمون وجعله ممل..
فالطرفين لهما مسشولياتهم في جعل الوحدة جذابة حتي وأحدهمايضع الصعوبات في الطريق!

كيف؟؟

طوال السنين السابقة نسمع عن عدم قدرة الحركة علي التحرك والقيام ببرنامجها..
الا انني كمواطنة عادية..استغرب..
لماذا لا تكون الحركة اقوي وهي الشريك؟؟

اعتقد ان الحركة فشلت في أن تلتحم بالجماهير في شكل قوي وواسع..
وكان عندها كل الفرصة لذلك..
علي سبيل المثال..قضية الصالح العام وعطالة معظم كوادر الخدمة المدنية..
كان في تصوري أن تستفيد منهم الحركه في العمل في الجنوب وعلي الاقل لبناء البنية التحتية عندها..
الا ان الجركة الشعبيه كحاكم للجنوب.. فضلت العمالة الكينية واليوغندية عن العمالة السودانية الشمالية..
والامثلة الاخري كثيرة..
الالتصاق بالجماهير كان ومازال مهم..لسد ذلك الفراغ وأيضا لخلق ساحة اقوي تحيا فيها المعارضه..

أما النظام فلا نحتاج ان نتحدث عن جرائمه وتسلطه..والاجرام والتسلط دليل الخوف ..
ولو قويت شوكتنا جميعا حتي ولو بالحد الأدني لما بقي هناك يوما واحدا!
..........
..........

في الوقت الحالي يتبادل الشريكان الاتهامات ولا شيء آخر..
تقول الحركة لشريكها..انت ما عملت حاجة تخليني اواصل معاك..
فيرد شريكها احنا بنديكم قروش كتيرة جدا وعملنا جسر ووصلنا معاكم لاتفاقية!
هكذا نشعر بترجمتهما لاتفاقية السلام..أمر يخصهما وحدهما!
.........
.........

قررت أن أكون أكثر سذاجة منهما في تفكيري لمدة لحظات..
وخلقت في مخيلتي صورة للوحدة الجذابة أو الجاذبة..
تخيلتها شابة ليس لها ملامح يمكن منها ان تعرف ان كانت جميلة او غير ذلك..
قررت أن أجعلها جذابة..
فوضعت علي وجهها مكياج يبرز ملامحها..
ثم وضعت حول رأسها شريط ستاني زاهي اللون يناسب لونها..
ثم ألبستها ملابس تبرز حيويتها..
وجلست امامها انظر لها لأعرف ان كانت جاذبة أم لا!

..........
..........

حدثنا يا محمدعلي طه عن مؤتمر جوبا..حسناته وسيئاته وكيف يمكن استمرار رؤياه

Post: #207
Title: Re: مساحات...
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 11-26-2009, 06:33 AM
Parent: #205

متابعين يا منى

وكل سنة وانت والقراء بخير وصحة جيدة

وربنا يحقق امانى الجميع