أنا أيها الموءودُ في صدري ... تحاصرني الأماني كالحات ...

دعني أقصُّ عليك بعض الإنفتاقْ ...

براءة للنيل قط ما بارحته

مواجعُ الحكامِ يوماً أو أبان به انعتاقْ.

ينسابُ مثلُ الحلمِ بين هواجسي نتناً

وتحمله النبوءاتُ العقيمة

بـالنفاقِ إلى النفاقْ.

دعني أسافر فوق خدِّ النيلِ وحدي

ريثما أحترفُ فـنَّـاً للتأفُّفِ

من هشاشات الطغاة الحاكمينَ

وجفوةِ الأيامِ أو ذاك الكمين ...

من حُكِمِ بعض القائمين على الشقاق.

أنا أيها الموءودُ في صدري

تحاصرني الأماني كالحاتٍ

وجهُها الأبوي تـحملني اشتياقاً

سافراً ما ملهَّ ذا الاشتياق.

متمردٌ .. شفتاي تعبثُ بالكلامِ المُرِّ

تحلمُ بالحديثِ الحُرِّ .. تنساقُ انعتاق.

دعني أجالسُك الصباحَ البكرِ

أحملُ في دمي وجعي

وتشدُّ أنتَ مناكفاً في بعضِ أحزمةِ الوثاق.

ما زال هذا النيلُ يروي عن

تفاصيلِ الأحاجي والحكايةْ ...

وكذا السحابُ يمدُّه من كل آيةْ ...

وأنا وأنت وذلك الحلمُ الغوايةْ ...

يستغيثُ بـصحونا المعطوب غايةْ ...

فأتى الصباحُ بلا صباحْ ...

وكذا الجراحُ هي الجراحْ ...

من للجياعِِ المُصْمِدين بطونهم رهقاً

إذا برقت لحاظُ المسغبةْ ...

أو إستبان الصبحُ أوجاعَاً بطعمِ المتربةْ ...

من لليتامى القابعين على الدموع المُتْعَبَةْ ...

منذا الذي سيكون عونَ المهمَلين

النائمين على الرصيف مع الحدود ...

منذا الذي سَـيُعِينُ إن يبست

براميلُ القمامةِ من فُتاتِ الخُبزِ

والمطرُ الخريفُ أدمن في الصدودْ.

أغداً نعود !؟

تعبت خُطايَ مسيرها

وأناخَ ذاك الحزنُ في جرحي رعودْ.

والدربُ طال مُراغِمَاً

وكذا الظلالُ الوارفاتُ تئنُّ أرَّقها هجودْ.

سُحقاً فما زال الطريقُ مغرَّباً

بين الخديعةِ والوعود

أو بعد هذا قد نعود !؟!

أغدا نعود ؟!

:
:
وداعاً أحمد السيد حمد .. رجلاً بقامة الوطن ...

رحم الله احمد السيد حمد
وجعل الفردوس مثواه

أخي عروة لن أجد كلمات أبلغ أو أفصح مما قلت في رثاء الراحل المقيم
عمي أحمد السيد...أشكرك نيابة عنه و عن أسرتي ان حق لي ذلك...
و أفتخر بأن من صاغ هذه الكلمات هو أحد افراد قبيلتي...

البركة في الجميع...

العزيز عمر موسى عباس
سلام ومحبة
جزيل الشكر على بديع المشاركة في هذا الفقد الهمام
رحمه الله وتقبله قبولاً حسناً ...
وممنون سيدي لهذا الدعم الإنساني النبيل ...

رِحم الله احمد السيد حمد

في قامة الرثاء جاءت المفردات مفعمة بالحسرة

وأدهشني النظم ..مرة اخرى خالص الدعوات لهذا

الرجل القامة والرمز الاتحادي الكبير القوي ...

بالرحمة والمغفرة والقبول وتعازيي للجميع .


عُروة تحياتي .



......................................حجر.

الحبيب الرشيد بابكر
سلام ومحبة
جبر الله كسركم ...
العزاء موصول لكل الأهل وأسرة الفقيد ..
كان الرجل طيب القلب ومقدراً لدور الشباب في الحراك الوطني والحزبي .
تحضرني دوماً بشاشته وكلمته المعهودة كلما قابلنا : ( مرحباً بالشباب )
كان كريماً واسع البال لا يعرف الضجر ممن يحاوره
له الرحمة ولكل السودان حسن العزاء ...

الغالي الرفاعي حجر
سلام ومحبة وشوق
جزيل الشكر على جميل التواصل والدعم الإنساني ..
وربنا يتقبل هذا الرجل النبيل قبولاً حسناً ...
:
:
قلت ليّ ( أدهشك النظم ) .. لكن إنتو فاضيين لينا من ناس القنصلية ..!!
ولسة ما شفت حاجة .. خليك قريب ..
مجدداً تحياتي ،،،