عطاء لبيع ....... ... التسليم في الميناء والمطار ... إدارة العطاءات غير مقيدة بقبول أدنى أو ..

وصل الوجهاء والأقوياء والأمناء إلى قاعة الفصاحة على متن سيارات متواضعة تعبر عن الزهد والتقوى




لحضور اجتماع مجلس إدارة جمهورية سرقانزناقر (شركة مساهمة وطنية) بتاريخ 15/5/2055 :





كلمة رئيس مجلس الإدارة:
- الإخوة والأخوات الأكارم أعضاء مجلس الإدارة ...




- بحمد (بعانخي) قمنا بخصخصة القصر الجمهوري ... الطابية .... النيل .... المياه الجوفية ... المطار ... الميناء البري ... الأشجار .. الأوكسجين .... الصرف الصحي .... السكك الحديدية ... النقل البري ... النقل الكداري .... وزارة الصحة ... وزارة الاتصالات .... وزارة الداخلية .... وزارة السياحة ... وزارة التربية والتأديب ... وزارة التعليم النازل .... وزارة التعليم في المنازل .....
وسيتم اليوم توزيع الأرباح الختامية لهذا العام .....


بعد ثلاثة أشهر:
اجتماع مجلس إدارة جمهورية سرقانزناقر (شركة مساهمة وطنية) بتاريخ 14/8/2055:
كلمة السكرتير العام:
تعاني الشركة من موقف مالي صعب جداً وذلك بسبب صرف كافة الأحتياطات المالية كأرباح للأعضاء بالإضافة إلى حدوث تعثر في سداد الديون المستحقة على الأعضاء .... بالإضافة إلى خدمات الديون الخارجية... وأنا هنا مضطر لإعلان إفلاس الشركة....

ساد هرج ومرج بين الحضور ....

وتقدم العضو الوجيه / لافح تحت لافح ، بطلب بتأجيل الجلسة لمدة ساعة ... وخرج الجميع الى الكافتريا





بعد ساعة:

عاد الجميع للقاعة ... وطلب لافي تحت لافح الفرصة للحديث:

- -- استمراراً لرسالتنا واقتداء بسنة الهجرة ونشر الثورة فإنني اقترح تصدير المواطنين والاستفادة من عائدات تصديرهم لسداد ديون الشركة وتوفير موارد للأجيال القادمة من أبناء العاملين بالشركة وفتح عطاء دولي يعلن عن بيع 52 مليون مواطن والشركة غير مقيدة بقبول أعلى أو أقل عطاء ...


وافق الأعضاء على الاقتراح بأغلبية الإجماع السكوتي ....


وابتدأت اللجان المختصة في صياغة العطاء ...
(نواصل)