الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950

الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950


01-12-2009, 07:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1254297504&rn=0


Post: #1
Title: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 07:58 PM

قام باعداد هذه الورقة, الباحث جي سبولدنج, الاستاذ بقسم التاريخ بكلية كين بنيوجيرسي, بالاشتراك مع الباحثة ستيفاني بيسويك الاستاذة بقسم التاريخ بجامعة ميتشجان ستيت. والتي نشرت في{Journal of the History of Sexuality,1995,vol.5, no 4}.
وهنا سوف اقوم بمحاولة لنقل بعض الافكار التي وردت في الورقة من الانجليزية الى العربية,"أو عرضهافي بعض الاحيان", كاجتهاد خجول مني, وبما اني أنقل من مصدر واحد, وهو الذي اشرت اليه بعاليه, فلا جناح علي ان لم التزم بالتنصيص في احيان كثيرة.

Post: #2
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 08:03 PM
Parent: #1

تعرضت الورقة في مقدمتها الى العبء الذي وقع على شعوب العالم اللاغربي, جراء السيطرة الاوربية الامبريالية بوجهيها الرسمي والشعبي والتي بنيت على المصالح الرأسمالية, التي احدثت تغييرات درامية في حياة تلك الشعوب التي كانت تقوم على مبادئ ماقبل رأسمالية, نتيجة لتطفل قوى السوق العالمي عليها. وكمثال, يشير المقال الى الدراسة التي أعدتها شارون هوتشيبسون عن التأثيرات التي أحدثها دخول الاقتصاد النقدي على تقاليد الزواج بين مجتمعات النوير.هكذا, فقد جاء صعود البغاء كنتيجة محتملة لأسلعة العلاقات الانسانية الحميمة, والذي يفهم هنا كتبادل للخدمات الجنسية مقابل المال بين أشخاص أحرار.
تقدم الورقة خلفية تاريخية لوادي النيل الجنوبي والنظم المحلية والاستعمارية التي حكمته, منذ مصر الفرعونية, مرورا بالدويلات المحلية المستقلة, ثم حقبة سنار التي انهارت بفعل الاستعمار التركي, انتهاء بدولة المهدية التي انهارت على يد الاستعمار الانجلومصري.
تشير الورقة الى ان المجتمعات التي مثلت قواما لتلك الممالك قد ظلت متماسكة الى حد كبير, رغم التبدلات العرضية في الحدود السياسية والسلالات الحاكمة, وتشير هنا الى احد اعمال ويليام ادامز" تاريخ الاقليم" والذي ذكر فيه (ان نوبيا يمكن تلخيصها كسرد متواصل للتطور الثقافي لشعب موحد).
تقر الورقة, أن المراجع التي وصلت عن تلك الحقبة لم تتعرض لظاهرة البغاء في نوبيا القديمة, ولكن نسبة للتداخل بينها وبين الجوار المتوسطي ودول المحيط الهندي, فانه ليس من المستبعد وجود حالات عرضية للبغاء التقليدي في سودان تلك الفترة. ولكن بنهاية القرن الثامن عشر وما صاحب ذلك من انتشار لتداول العملات وظهور المدن وصعود الطبقة الوسطى, فان المصادر التاريخية لسودان تلك الفترة قد عكست الكثير من التغيرات الكبيرة التي طرأت على المعاملات الجنسية , حيث ظهر البغاء, والذي جاء نتاجا للتحولات السلوكية الكبيرة التي اصابت تلك المجتمعات التقليدية تحت تأثير الرأسمالية الطفيلية.

Post: #3
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 08:07 PM
Parent: #2

كما تعرضت الورقة لفترة حكم النخبة الفونجاوية في سنار وعلاقاتها مع الطبقات الدنيا من العامة والرقيق, والدور الذي لعبه الرقيق كقوى بشرية عملت على خدمة الدولة السنارية, او كسلع تجارية تثري خزينتها. وعن المصادر التي كانت ترفد دولة سنار بالرقيق, حسب الورقة, فانها كانت تتمثل في الغارات الخارجية,الهبات من الممالك المجاورة,أو التبادل التجاري. كما ان هنالك قسم منهم تشكل من عامة الناس الذين حكم عليهم بالعبودية من قبل محاكم النبلاء لجرم اقترفوه. وبما ان هؤلاء الارقاء قد كانوا يصنفون كحيوانات ناطقة, فقد كان السادة يعملون على اكثارهم عن طريق التناسل,حيث تجبر المرأة المسترقة على الحمل من أي رجل, أيا كانت طبقته وما ينتج عن ذلك فهو ملكا للسيد. كما يسمح للارقاء من الرجال باتخاذ خليلات من المسترقات, ولكن هذه العلاقة لم يكن يعترف بها كزواج, حيث يمكن انتهاكها أو انهائها في اي لحظة حسب اهواء السيد.
تناولت الورقة ايضا القوانين التي كانت تنظم مجتمعات سنار وتحكم سلوكها, حيث تعتبر كل مجموعة مسؤولة بشكل جماعي عن سلوك افرادها, فاذا ما حدثت مخالفة من احد الافراد, فان هنالك عقاب فردي يلحق بالجاني, وآخر جماعي يلحق بالمجموعة ككل وذلك لتقصيرها في منع الجرم. لذلك فقد كانت المجموعات تحرص على معاقبة افرادها المخالفين, ففي حالة الزنا مثلا, فقد كانت المجموعات تنزل عقوبة القتل على الجاني-خاصة النساء- منعا للفضيحة, واذا ما فشلت المجموعة في تنفيذ العقوبة, فانها تنفذ عن طريق حكم قضائي في قمة البشاعة, بينما يصبح الطفل الغير شرعي عبدا رقيقا للحاكم. هذه القوانين, والتي اقتصر تطبيقها على العامة, حسب الورقة,قد ولدت روحا سائدة من الكبت البيوريتاني.

Post: #86
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: احمد ضحية
Date: 01-21-2009, 05:37 AM
Parent: #3

شكرا لك معروف ..على هذا العرض الشيق ,لورقة تضيء منطقة معتمة ,تمثل جزءا مهما ,في التاريخ الاجتماعي لبلادنا..سأعود لأعقب بطرح بعض الأفكار ذات الصلة بعد إكتمال العرض..

Post: #118
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 03-06-2009, 08:07 PM
Parent: #3

*

Post: #134
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 07-08-2009, 03:38 AM
Parent: #2

.

Post: #4
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Adam Mousa
Date: 01-12-2009, 08:09 PM
Parent: #1

الاخ معروف..
تحياتى ..
نحن فى الانتظار ..باعتبار ان الورقه تشير الى التاريخ الاجتماعى لهذه الفتره..
وأغلب الماده التاريخانيه الاجتماعيه مجموعه من مذكرات الرحاله..لذا فان اى دراسه
او ورقه عن التاريخ الاجتماعى فهى هامه للغايه لقلة المصادر والدراسات المتخصصه..
نحن فى الانتظار............

Post: #5
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 08:21 PM
Parent: #4

الاخ ادم موسى

شكرا على الاهتمام

وسوف احاول انزال اجزاء مما قمت بترجمته وتلخيصه من الورقة, حقيقة في قسم كبير منها لم اقم
بطباعته بعد, ولا زال على الورق,منذ زمن طويل, وقد تعمدت ان انشر الاجزاء التي قمت بطباعتها, حتى اورط نفسي واتم الباقي قريبا

Post: #6
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 08:29 PM
Parent: #5

تعرضت الورقة ايضا للقوانين التي تم وضعها لحفظ مظاهر التراتب الاجتماعي في سنار, حيث يعتبر اي انتهاك لتلك القوانين جريمة عرفت بال (سبلا). وبما ان مهور الزواج كانت تمثل واحدا من اهم المصادر الاقتصادية في فضاء التبادل المحلي, لذا فقد خضعت لمراقبة لصيقة من قبل السلطات, حيث تم وضع حد اقصى للمهور التي تؤدي لبنات العامة لا يسمح بتجاوزها, حفظا للفوارق بين العامة والنخبة. واذا ما حدث انتهاك لتلك القوانين, فان جنود الحاكم كانوا يقومون بتطبيق ممارسة عرفت بال (كورا) حيث يقوم الجنود بالسيطرة على المجموعة (المتطاولة اجتماعيا) واجبار جميع النساء الغير متزوجات على الزواج في لحظتها وبلا مهر.

Post: #8
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Adam Mousa
Date: 01-12-2009, 08:43 PM
Parent: #6

الاخ معروف ..
فى مذكرات لرحاله ايطالى (مجهول الهويه) كتبها بالايطاليه قام بترجمتها الى الانجليزيه الراحل
بروفسير رتشارد هل استاذ التاريخ المشهور بجامعة الخرطوم ومؤسس قسمها بكلية الآداب..ورد حديث مكثف
عن قرية السوريبه غرب مدنى..باعتبارها مؤسسه متكامله للدعاره تديرها نصره بنت عدلان شقيقة محمد ود عدلان الوزير..
هل هناك اى اشاره للسوريبه او نصره بت عدلان فى هذه الدراسه باعتبار انها من رواد هذه التجاره القذره..؟؟؟

Post: #9
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Adam Mousa
Date: 01-12-2009, 09:01 PM
Parent: #8

الاخ معروف ..

الفتره التاريخيه المعنيه هى 1821_1842 أى نهاية الدوله السناريه وبدايات الحكم التركى المصري
والرحاله صاحب المذكرات قدم مع الحمله وقضى سبعه اعوام متصله بالسودان طاف خلالها معظم اواسط واطراف اواسط
السودان تقريبا ثم زار الحجاز لنحو خمسه سنوات وبعدها قفل راجعا الى السودان..وقضى عشره سنوات اخرى ..
ومذكراته غايه فى الدقه لوصف الاحوال الاجتماعيه ووصف العادات والتقاليد الاجتماعيه كالزواج وختان الاناث
وبتفاصيل مذهله...

Post: #124
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 04-24-2009, 04:14 PM
Parent: #9

.

Post: #7
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Rihab Khalifa
Date: 01-12-2009, 08:41 PM
Parent: #1

متابعه باهتمام
شكرا يا معروف.

Post: #10
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 09:34 PM
Parent: #7

الاخ ادم موسى

نعم اشارت الورقة للاميرة نصرة بت عدلان, في اطار الحديث عن ان الاصل النبيل في عرف الفونج كان ينتقل عن طريق المرأة, ولهذا وفي فترة الاستعمار التركي, استغلت الاميرة نصرة اصلها النبيل ودخلت في زيجات متعددة, حتى اصبح مكان اقامتها في السوريبة قبلة للسياح, وهنا تحاول الورقة ان تبين كيف كان يتم استخدام المرأة من اجل خدمة غايات سياسية.

اشارت الورقة الى تلاتة مصادر في شان نصرة بت عدلان:
( bayard taylor,a journy to cenral africa (new york 1854
(richard lepsius,letters from egypt,ethiopia and peninsula of siani (london 1853
richard hill,on the fornties of islam

Post: #11
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: حمور زيادة
Date: 01-12-2009, 09:39 PM
Parent: #10

متابعة لصيقة يا معروف

Post: #12
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Adam Mousa
Date: 01-12-2009, 09:51 PM
Parent: #10

شكرا يا اخى معروف ..على استجابتك السريعه وأأمل ان لو افردت مساحه مقدره
عن الاميره نصره بت عدلان ..فبقدر ما تستطيع اامل ان تفرد اكبر مساحه من نقل
المكتوب فى هذه الدراسه..فالاميره نصره اثارت جدلا كثيفا حول شخصيتها ودورها
وسطوتها ونفوذها..

Post: #13
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 09:53 PM
Parent: #12

الاخت رحاب

شكرا على المتابعة والاهتمام

Post: #14
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: هاشم الحسن
Date: 01-12-2009, 10:03 PM
Parent: #1

Quote: نعم اشارت الورقة للاميرة نصرة بت عدلان, في اطار الحديث عن ان الاصل النبيل في عرف الفونج كان ينتقل عن طريق المرأة, ولهذا وفي فترة الاستعمار التركي, استغلت الاميرة نصرة اصلها النبيل ودخلت في زيجات متعددة, حتى اصبح مكان اقامتها في السوريبة قبلة للسياح,

This is a very interesting post,thank you Ya Sand.X
Can you please add the original paper (as a photocopy, PDF picture or a direct link).X
That will be great.X
As Adam Mousa mentioned, in The book
(on the fornties of islam)
(على تخوم العالم الإسلامي)
There was a talk about some slave/sex trade and profiteering by princess Nasra Bit Adlan.X

Post: #15
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 10:18 PM
Parent: #14

تناولت الورقة ايضا التبدلات التي طرأت على النظام الماقبل رأسمالي لسنار في بدايات القرن الثامن عشر والذي كان معرضا بشدة للوقوع تحت براثن قوى سوق جديدة اكثر شراهة تمت صياغتها وفقا لقوانين الاسلام الارثوذيسكي, والتي تم ادخالها الى السلطنة بواسطة مجموعة مثلت قواما للطبقة الوسطى الصاعدة المغامرة والتي نسبت نفسها للعروبة.
حسب الورقة فان الطبقة الوسطى الصاعدة , ومع ازدياد عدد المدن في شمال السودان خلال القرن التاسع عشر, قد شرعت في استثمار بعضا من ثرواتها المكتسبة حديثا في مجالات متعددة ,كان من ضمنها امتلاك الرقيق لاستخدامهم في تجارة الجنس.
حسب الورقة, فان البرجوازية والملاك قد عملوا على انشاء مؤسساتهم الخاصة من اجل أسلعة الخدمات الجنسية لمسترقاتهم, هذه المؤسسة عرفت ببيت المريسة (الانداية), وهي عبارة عن بيت عمومي تستخدمه عجائز المسترقات لصناعة وتسويق الخمور البلدية, بينما تقوم الصبايا المسترقات بخدمة الزبائن, واثناء ذلك يقمن باستعراض مفاتنهن الجسدية, وهنالك غرف خلفية جاهزة لتقديم الخدمات الجنسية, وما ينتج عن تلك الخدمات من مال, فقد كان يتم جمعه على فترات معلومة عن طريق الملاك من التجار أو من ينوب عنهم.ووفقا للتمدد الاستعماري التدريجي من الشمال الى الجنوب, فقد تمددت مؤسسة الانداية.

Post: #16
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 10:30 PM
Parent: #15

عزيزي حمور زيادة

شكرا على المتابعة

اتمنى ان تجد فيها ما يفيد

Post: #17
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: عبد العظيم احمد
Date: 01-12-2009, 10:47 PM
Parent: #16

http://www.utexas.edu/utpress/journals/archive/jhsarchive.html

Post: #18
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 11:16 PM
Parent: #17

Quote: Can you please add the original paper (as a photocopy, PDF picture or a direct link).X
That will be great.X


عزيزي هاشم الحسن

سلامات واشواق

الورقة غير موجودة في الانترنت,على حد علمي, ممكن تلقى منها نتف في حتات

وقد قمت بشراء نسخة مصورة منها عبر النت,

ما عارف المحاذير الاخلاقية والقانونية شنو لو قمت بنشرها هنا!

Post: #19
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 11:23 PM
Parent: #18

الاخ عبدالعظيم

شكرا على ايراد رابط ارشيف المجلة
لكن انا فتشتو قبل كدا وما اظن فيهو الموضوع دا

Post: #21
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: MAHJOOP ALI
Date: 01-12-2009, 11:33 PM
Parent: #18

الاخ معروف
Quote: ما عارف المحازير الاخلاقية والقانونية شنو لو قمت بنشرها هنا!

انت تتعامل مع ورقة بحثية ،نتفهم جدا المحاذير القانونية للنشر، اما غيرها
فلا تهتم به

Post: #20
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: هاشم الحسن
Date: 01-12-2009, 11:30 PM
Parent: #1

تسلم يا معروف،
فعلاً لم أجد الورقة في النت و وجدت إشارات إليها في بعض الببلوغرافيا أو كمرجع.
شكراً لرفع المحاذير المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، وفعلاً فلا معرفة لي بتبعات تصويرها و رفع الصورة.
على كل و حتى تستبين واصل في الترجمة و النشر المفيد يا سيدي و سنتابع.

Post: #22
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: عبد العظيم احمد
Date: 01-12-2009, 11:51 PM
Parent: #20

سلام معروف سند
ازيك

مازلنا متابعين الورقة او الدراسة وهى فعلا كما ذكرت مهمة جدا

خاصة
الاسئلة التى تدور
فى الدراسات الميدانية.. والفرق بين التاريخ الكلاسيكى والتاريخ الاجتماعى
المصادر البحثية,, المقروءة او المصادر الشفهية او الاستنتاج
او
التحليل
من الناحية التاريخية
والاجتماعية والدينية والاقتصادية والثقافية
......................
علما ان انسان وادى النيل
انتقل من الوثنية الى المسيحية بوسائل سلمية حكم فيها العقل قبل السيف
وانتقل بعدها من المسيحية الى الاسلام حكم فيها العقل قبل السيف
وهذا يعنى الانفتاح والتطور فى العقلية السودانية النيلية
وشكرا معروف
ونواصل معك

Post: #23
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Rihab Khalifa
Date: 01-13-2009, 00:11 AM
Parent: #1

I emailed Rebecca Frazier-Smith, the Journals Rights and
Permissions Manager at the University of Texas Press 
to give us permission to publish the paper in this thread
Will see what she says

Post: #24
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 00:33 AM
Parent: #23

شكرا عبد العظيم على المتابعة والتعقيب المفيد

خليك معانا

Post: #25
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Saber Abdelhadi
Date: 01-13-2009, 00:36 AM
Parent: #23

Quote: لذا فان اى دراسه
او ورقه عن التاريخ الاجتماعى فهى هامه للغايه لقلة المصادر والدراسات المتخصصه


الأخ معروف .. شكرا على هذه المسألة..
لفائدة الجميع .. احب أشير إلى كتاب/دراسة مغمورة ومهمة للغاية عن ممالك جنوب كردفان وعلاقتها بممالك النيل بالتركيز على مملكة تقلي ..
الكتاب إسمه
Soldiers, Traders and Slaves
State Formation and Economic Transformation in the Greater Nile Valley
1885 - 1700

المؤلفة Janet J. Ewald أستاذة تاريخ ب Duke University
والكتاب صادر عن University of Wisconsin Press عام 1990..

Post: #26
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 00:50 AM
Parent: #25

عزيزتي رحاب

ياخي دا كلام جميل جدا
يا ريت نتوفق في مساعيك من اجل نشر اصل الورقة
وهو امر مفيد للغاية,حيث هنالك الكثير من المعلومات
المفيدة التي لن نستطيع توفيرها عن طريق هذا العرض المختصر

اشكرك بشدة

Post: #27
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 00:59 AM
Parent: #26

(انت تتعامل مع ورقة بحثية ،نتفهم جدا المحاذير القانونية للنشر، اما غيرها
فلا تهتم به )

عزيزي محجوب علي

شكرا لكلماتك وخليك متابع معانا

Post: #28
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 01:04 AM
Parent: #27

كما تشير الورقة انه, وعلى الرغم من ارتباط البغاء في شمال السودان بممارسات الرق , ولكن في بعض الفترات فان بعضا من النساء الغير مسترقات قد مارسن البغاء, فمن المثبت ان بعض الراقصات المحترفات اللائي تم استجلابهنّ مع جيوش محمد علي (كنساء معسكرات) قد خدمن رغبات النخبة الاجنبية والمحلية على السواء.كما مارست بعض الحرائر من السودانيات البغاء خلال السنوات الاولى الصعبة من الحكم التركي, وما بعدها, فقد مارست الجيوش الغازية أعمال سبي واسعة ضد النساء ساكنات القرى المتاخمة للنيل , الى ان يتم افتدائهن عن طريق الاقارب من الرجال و الذين كانوا يضعون انفسهم تحت اعمال السخرة التي تتمثل في جر المراكب الحكومية الصاعدة مع النيل جنوبا. ونسبة للاعراف السائدة حينها, فقد كان البعض من تلك النسوة,ضحايا الاغتصاب, يجدن صعوبة في استئناف حياة طبيعية, لذلك فربما لجأ البعض منهنّ لممارسة البغاء, والذي مثل لهن ولغيرهن من النساء اللائي واجهن شبح الجوع, سبيلا لكسب العيش.وهنا اشارت الورقة الى احد المراجع التاريخية , وهي عبارة عن مذكرات شخصية, والتي وردت فيها قصة لامرأة من المتمة اسمها ع, حيث تم اسرها عندما سيطر الترك على المدينة, والذين قاموا بارسالها الى مصر , وهناك انجبت بنتا أ سمتها أ , والتي تدربت ايضا على سلوك المحظيات, وعندما عادتا الى المتمة بعد ان تم اعتاقهما, انشأت البنت ماخورا كان يغشاه الاعيان. وهكذا, حسب الورقة, فان عواملا مثل العنف, الاسترقاق, التشرد, او قلة الفرص هي التي شكلت مصير الكثير من السودانيات مثال ع وابنتها.

Post: #60
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Rihab Khalifa
Date: 01-14-2009, 07:28 PM
Parent: #26

مكرر

Post: #29
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: دينا خالد
Date: 01-13-2009, 01:17 AM
Parent: #23

معروف

Quote: الباحث جي سباولدنج, الاستاذ بقسم التاريخ بكلية كين بنيوجيرسي, بالاشتراك مع الباحثة ستيفاني بيسويك الاستاذة بقسم التاريخ بجامعة ميتشجان ستيت


سباو وستيفانى ما بسالهم !
يعنى خلاااااص بتاعين امريكا خلصو قبلو على ديل ؟؟

Quote: , فلا جناح علي ان لم التزم بالتنصيص في احيان كثيرة


عليك جناح ونص ,, هو دخول الامكنه الوصفتها فوق دى ذى خروجها ..
التزم بالتنصيص تنجو

و كان رحاب جابت ليك الاذن ... غايتو اخفى الاسماء لانو سنة 1950 دى
قريييبة خلاص برااااااحة يامعروف ممكن تلقى اسمك .

انا غايتو متابعة شدييد .

















ــــــــــــــــــ
صورتك دى ذى الشايل ليك عكازات .. كل ما اشوفها بشوف العكازين !
بسسسسسسسسم الله .

Post: #30
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 01:34 AM
Parent: #29

Quote: صورتك دى ذى الشايل ليك عكازات .. كل ما اشوفها بشوف العكازين !
بسسسسسسسسم الله .


دينا

انا مش قلت ليك بعد التخرج طوالي بتجي مرحلة العكازين

بعد دا فضل لينا عملية العيون في الاردن والحج

Post: #31
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 01:50 AM
Parent: #30

صابر صاحبي

سلام

شكرا على المعلومة

كثيرا من الكتب والدراسات التي كتبها الفرنجة, وبعضها فيهو حقائق مدهشةوغزيرة عن السودان, خاصة عن تاريخنا الاجتماعي, تظل مجهولة بالنسبة لاعداد كبيرة من القراء السودانيين.

نمشي نكوس الكتاب حقك دا

Post: #32
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: محمد مكى محمد
Date: 01-13-2009, 02:00 AM
Parent: #1

كل سنه وإنت طيب يا معروف..وآلف مبروك ولو تأخرت..
واصل..متابعين
.......
زمان كنت كتبت بوست بعنوان( منزل أحرار) وبعدين انشغلت عنه..نفس الفكره..بس كنت مركز على الفتره الحديثه..بعد المهديه..حتى 1983..
سلامى ومودتى

Post: #33
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Biraima M Adam
Date: 01-13-2009, 02:34 AM
Parent: #32

معروف سند
Quote: كما تشير الورقة انه, وعلى الرغم من ارتباط البغاء في شمال السودان بممارسات الرق , ولكن في بعض الفترات فان بعضا من النساء الغير مسترقات قد مارسن البغاء, فمن المثبت ان بعض الراقصات المحترفات اللائي تم استجلابهنّ مع جيوش محمد علي (كنساء معسكرات) قد خدمن رغبات النخبة الاجنبية والمحلية على السواء.كما مارست بعض الحرائر من السودانيات البغاء خلال السنوات الاولى الصعبة من الحكم التركي, وما بعدها, فقد مارست الجيوش الغازية أعمال سبي واسعة ضد النساء ساكنات القرى المتاخمة للنيل , الى ان يتم افتدائهن عن طريق الاقارب من الرجال و الذين كانوا يضعون انفسهم تحت اعمال السخرة التي تتمثل في جر المراكب الحكومية الصاعدة مع النيل جنوبا. ونسبة للاعراف السائدة حينها, فقد كان البعض من تلك النسوة,ضحايا الاغتصاب, يجدن صعوبة في استئناف حياة طبيعية, لذلك فربما لجأ البعض منهنّ لممارسة البغاء, والذي مثل لهن ولغيرهن من النساء اللائي واجهن شبح الجوع, سبيلا لكسب العيش.وهنا اشارت الورقة الى احد المراجع التاريخية , وهي عبارة عن مذكرات شخصية, والتي وردت فيها قصة لامرأة من المتمة اسمها عائشة, حيث تم اسرها عندما سيطر الترك على المدينة, والذين قاموا بارسالها الى مصر , وهناك انجبت بنتا أ سمتها آمنة , والتي تدربت ايضا على سلوك المحظيات, وعندما عادتا الى المتمة بعد ان تم اعتاقهما, انشأت البنت ماخورا كان يغشاه الاعيان. وهكذا, حسب الورقة, فان عواملا مثل العنف, الاسترقاق, التشرد, او قلة الفرص هي التي شكلت مصير الكثير من السودانيات مثال عائشة وابنتها.

أوعى الزول إسبولدنج يفتح خشمو فى الغرابيات .. صديقته عجوز أعرفها معرفة شخصية .. والله يا معروف .. وحكت لى كل شيئ عن إسبولدنج .. أنا ح إنتحر فيها قبل ما يجئ ..

بريمة

Post: #34
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: عمر ادريس محمد
Date: 01-13-2009, 03:15 AM
Parent: #1

حضور ومتابعة
موضوع ممتاز
وجهد مقدر يا عزيزنا معروف
واصل ....
ملاحظة الاستاذة "دينا "ختها فى الاعتبار
تحياتى

Post: #35
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 04:14 AM
Parent: #34

تتعرض الورقة ايضا للحديث عن فئة من النساء شكلت وجودا ملموسا بعد مضي عدة عقود على الحكم التركي في السودان, تلك الفئة التي استفادت من الوضع الذي وفره ظهور نظام اقتصاد السوق, والذي وفر لهن وضعا يؤهلهن للعيش خارج مؤسسة الاسرة, متحررات من الاعتماد التقليدي على الرجال. بعضا من هؤلاء النسوة ايضا مارسن البغاء كوسيلة لكسب العيش, على الرغم من محاولة السلطة الاستعمارية اللاحقة للحد من تلك الظاهرة والتي مثلت بالنسبة لها تهديدا متعاظما للنظام الاجتماعي.

Post: #36
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Zomrawi Alweli
Date: 01-13-2009, 06:17 AM
Parent: #35

On the frontiers of the Islamic Sudan . . .

In the Nuba Hills, on the frontiers of the Islamic Sudan, a dynasty of Muslim warrior kings arose in the eighteenth century. Their kingdom, Taqali, survived as an independent state, resisting conquest by larger empires, and coming under external control only during the twentieth century. Janet Ewald has written the first comprehensive account of the origins and development of the Taqali kingdom.

Ewald shows how events originating far beyond the Taqali massif allowed local Muslim soldiers to become kings of the Taqali in the eighteenth century and then to hold on to their power. But the nature of that power was shaped by the highland farmers who stubbornly and largely successfully resisted the efforts of the kings to parlay their control over the means of production. In this struggle religion became an ideological weapon on both sides, as the Taqali farmers asserted their local beliefs against their Muslim rulers. Political confrontations also bore unintended economic consequences. Ewald's account of Taqali challenges current views on the impact of Islam, merchant capitalism, and Egyptian military administration in nineteenth-century Sudan.

Janet J. Ewald is Associate Professor of History at Duke University. Her articles on African history have appeared in a variety of scholarly journals

Post: #37
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Biraima M Adam
Date: 01-13-2009, 10:52 AM
Parent: #36

معروف سند
قبل ما تنقل لينا من خواجه ساكت .. لا بد أن تعرفنا بمن هو دكتور جيى أسبولدنج، أستاذ التأريخ وعلاقته بالسودان .. ولماذا يهتم جى إسبولدنج بالسودان المسلم وظهور الممالك الأسلامية ..؟

ثم ماهى جذوره وخلفيته التى تجعله يشهر بالجنس فى الشعب السودانى ؟ ثم الجنس فى ذات الفترة !!!!

أسئلة محتاجة لإجابة .. وسوف أتيك بها .. تلك الجوانب تأريخ دعائى لا يخلو من الغرض الدينى الذى يحمله جيى إسبولدنج .. لكن أيضاً أقر بأن جيى أسبولدنج كتب بصورة رأئعة وحقق تحقيق أروع لأعمال الرحالة الألمانى ثيودور كرومب الذى زار مملكة سنار فى بداية عام 1701م ونقل صورة حية تحس نبضها ويجعلك تعايش حركة مدينة سنار وتحس دبيب أنفاسها .. كما كتب بصورة ثرة عن النوبة .. وتمنيت لو نقلت لنا ما كتبه عن يأريخ السودان وليس الدعاية السالبة .. وأنت ذاتك عندك منها غرض ايضاً!

هنا وصلة الموقع الشخصى لإسبولدنج .. وكما قلت تعرفت عليه من خلال اليهودية العجوز صديقته التى خدمت معها فى شركة واحدة من قبل ولفترة عام كامل .. وهى حدثتنى عن كل أعماله وحكاويه التى يحكيها لها عن جنوب كردفان .. وهى ربما تسافر إلى هناك ..

http://www.kean.edu/~jspauldi/Welcome.html

بريمة

Post: #46
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Zakaria Joseph
Date: 01-13-2009, 08:04 PM
Parent: #37

Quote: معروف سند
قبل ما تنقل لينا من خواجه ساكت .. لا بد أن تعرفنا بمن هو دكتور جيى أسبولدنج، أستاذ التأريخ وعلاقته بالسودان .. ولماذا يهتم جى إسبولدنج بالسودان المسلم وظهور الممالك الأسلامية ..؟



بريمة.
حالتك تدعو للرثاء. الهوية العامة لمعظم قاطنى شمال السودان الحالى هى نتاج
is the result of the slave-based strict hierarchical society which flourished in Senar. Burring ######### in the sand is not exactly the solution nor will the obsession of some to trace their ancestry to the Arabia be enough to unravalling of the biggest lie in the modern history. We all know it is a fat big concocted fairy tale of ALice in Arabia to medicate the likes of you.

Post: #38
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 01-13-2009, 11:01 AM
Parent: #35

Marouf Sanad

تحياتي

أرجو أن أجد وقتا للمناقشة
بالمناسبة بحثت عن منشورات الباقر عفيف العلمية
فلم أجد شيئا سوى Contributed chapter
وCITATION واحد إلى هذا الـchapter
أرجو أن تمدني بقائمة أبحاثه المنشورة
للمزيد من القراءة له
شكرا

Post: #39
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: حمور زيادة
Date: 01-13-2009, 12:59 PM
Parent: #38

يا معروف ..
في باقي وله نعمل برنت اوت ياخ ؟
الموضوع ده مهم جدا بالنسبة لي

Post: #40
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: A.Razek Althalib
Date: 01-13-2009, 01:42 PM
Parent: #39

معروف سند..
حبابك يا زول..
Quote: وهنا تحاول الورقة ان تبين كيف كان يتم استخدام المرأة من اجل خدمة غايات سياسية.


وبعدين زولك ده ما قرو ليهو نص خطاب محمد ود عدلان آخر وزراء حكام دولة الفونج الوجهو لقائد جيوش الغزو اسماعيل باشا، والتي تضمنت أقوى عبارات التحدي والصمود في وجه العدو،
[لا يغرنك انتصارك على الجعليين والشايقية، فنحن الملوك وهم الرعية، أما بلغك أن سنار محروسة محمية بخيل جرد أدهمية ورجال صابرين على الموت بكرة وعشية]..
تفتكر زول بالغشامة دي..
وعندو رواق في الأزهر الشريف كمان، ومعروف برواق السنارية بيرضى العار في أهلو..


وبعدين مالو قافز بالزانة حقبة البقط والعشرة الكرام مالو..


ولا ما درسوها ليهو..


زي الأوراق دي طوالي بنعلقها في باب الإسرائيليات..


عايز يعلقوك معاها يا معروف سند..
بالحق أخبار الباقر العفيف شنو..؟

Post: #41
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Sahar Yousif
Date: 01-13-2009, 02:06 PM
Parent: #1

العزيز معروف

متابعة معاك عن قرب .. الرجاء ان تكمل ما قد بدأته

Post: #42
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: هشام آدم
Date: 01-13-2009, 02:24 PM
Parent: #41

الأخ : معروف سند

أتابعك معك هذا الخيط الهام جداً

رجاء خاص: أرجو أن ترسل لي الروقة بنسختها الإنكليزية على بريدي الإلكتروني [email protected] وذلك للأهمية القصوى

تحياتي وودي

Post: #43
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: هاشم الحسن
Date: 01-13-2009, 03:04 PM
Parent: #1

http://www.kean.edu/~jspauldi/Welcome.html
Thank you Braima for providing the link to J.L Spaulding's web-site.X
This paper needs to be looked at with some or whole the background available. Knowing the author and his Sudan-Research interests as well as comparing his paper’s findings against other well documented sources is part of that very critical background light.X
This man's contribution to Sudanese studies is far exceeding this paper. Contemporaneously, besides O’Fahy, he is very influential in the field as witnessed by the frequency you see him referenced and/or cited by Sudanese scholars.X

http://www.kean.edu/~jspauldi/Welcome.html

Post: #44
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 06:02 PM
Parent: #43

عزيزي مكي

سلامات

اشكرك على التهنئة والمتابعة,

ولقد تابعت كتابتك التي اشرت اليها حينها

خليك معانا

بريمة سلام

أنت خلاص فكيت الماركسيين السودانيين وقبلت على الماركسيين الامريكان!

Quote: لكن أيضاً أقر بأن جيى أسبولدنج كتب بصورة رأئعة وحقق تحقيق أروع لأعمال الرحالة الألمانى ثيودور كرومب الذى زار مملكة سنار فى بداية عام 1701م ونقل صورة حية تحس نبضها ويجعلك تعايش حركة مدينة سنار وتحس دبيب أنفاسها ..


اذكر انني اشرت الى مذكرات القس كرومب في مرة هنا في هذا المنتدى والتي ترجمها الكاتب عن الالمانية.
ومذكرات كرومب التي تعتبرها رائعة من دون اعمال الكاتب التي ارتبطت بالسودان هي واحدة من الكتابات الاكثر جدارة بعدم الاحتفاء بها في نظري, رغما عن انها لا تخلو من بعض الحقائق, لانو القس كرومب قد جعل معاناته الشخصية تتحكم في الكثير من مما اورده من الحقائق عن السودان وشعبه, فكان كلامه احيانا كلام زول موتور ومتحامل, وفيه الكثير من هرطقة المتعصبين دينيا!

Post: #45
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 07:31 PM
Parent: #44

وعن الحقبة المهدوية, تشير الورقة الى التمزق الذي لحق بالنسيج الاجتماعي لتلك المجتمعات التقليدية , نسبة للحروب التي كانت تخوضها الدولة, وايضا بسبب الهجرات الكبيرة نحو العاصمة الجديدة ام درمان, والتي تحولت في زمن وجيز الى حاضرة هائلة بلغ عدد سكانها الربع مليون نسمة, ثلاثة ارباعهم من النساء. ونسبة لعدم التناسب الكبير بين الجنسين في العاصمة الجديدة, بالاضافة للرخصة الشرعية, فان التعدد في الزيجات اضحى ظاهرة متكررة وسط النخبة العسكرية المتمركزة في العاصمة ام درمان.هذا الواقع الجديد كان له مردود سلبي على التجار اصحاب المواخير الذين تناقصت ارباحهم التي كانوا يجنونها من تجارة الجنس,نسبة لقلة الطلب, مما حدا بهم بالسماح لجواريهم بالخروج من (محميات) البغاء التي قاموا بتأسيسها من قبل, للبحث عن سبل كسب أكثر ملاءمة للوضع الجديد, ورغم الحرية التي تمتعت بها البغايا حينها, ولكن كان يتعين عليهن ان يؤدين نسبة من ارباحهنّ للسادة, رغم صعوبة ضبط ومراقبة تلك المكاسب كما في السابق.
حسب الورقة, فان مدينة ام درمان لم تستطع الصمود طويلا امام الحمولة المتنامية لسكانها, ولا ان توفر لهم القوت اللازم, مع انشغال قادة الدولة بالحروبات. لذا فقد عانى المجتمع النسوي كثيرا بسبب الكوارث الطبيعية والمصطنعة, مثل المجاعة الكبرى (1888-89 – 1306 هجرية) وقد بلغت تلك الازمات زروتها بالغزو الانجلومصري للمدينة في 1898.


Post: #47
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 09:04 PM
Parent: #45

تبين الورقة ان تلك الفوضى والاضطرابات التي عانت منها امدرمان المهدوية في سنيها الاخيرة , قد مكنت مجموعة من النساء من تخليص مصائرهنّ من السلطة الذكورية, حيث استطعن الهرب من تلك المدينة الهالكة, ومن ثمّ شرعن في اعالة انفسهنّ كبغايا حرات أو دون سادة. هنا تستشهد الورقة بقصة سيدة تدعى ح, والتي جلبت الى امدرمان كجارية, حيث تم اجبارها فيما بعد على الزواج من التاجر الاوربي تشارلس نيوفيلد, والذي كان يعيش بشكل قسري في المدينة, وعندما تم سجن زوجها وسيدها لاحقا بواسطة الخليفة, تحولت ح الي سارقة, وقد قام نيوفيلد بتطليقها لاحقا. وبعد سنوات, وفي طريق مغادرته للبلاد, بعد ان اطلق سراحه, التقى نيوفيلد ح بالمصادفة, والتي كانت تعمل حينها كبغي في مدينة بربر الشمالية, حسب الورقة, فان امرأة مثل ح يمكن ان تجدها في امكنة عديدة في سودان مطلع القرن العشرين.


__________________________________________________

أشرت للسيدة المعنية بالحرف الاول من اسمها ح

Post: #49
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: AnwarKing
Date: 01-13-2009, 09:20 PM
Parent: #47


العزيز معروف...أتابع بوستك منذ بدايته...
وأعتقد أن الأمانة العلمية تقتضي منك :
إمّا إنزال كل المعلومات كما هي...
أو
الإشارة إجمالاً لتلك المراجع والبحوث...

لكن جنس الشحتفة دي ياها زاتها البتخلي الناس كل زول ينظّر في تاريخ السودان...
منذ أن دخل بريمة مكرفساً وجهة وبدأ في التصانيف الدينية "يهودية" والخ...وزادت طينة القصة بلة عزيزتنا دينا...
قلتا خلاص المعلومات راحت في خبر كان...

وأراك الآن بدأت في الحجب والترميز...
وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً لقارئ يفرفر البوستات الزي دي من الألف للياء...

ياخي تساءلت في غير موضع قبل الآن: يا أخوانا ما عيب يكون الزول مننا حفيد لجنجويد أو مسترق أو غيره...أبداً ما عيب...
ده بالطبع لو كان البورد ده لا يملوءه المنافقين والمنافقات...الإنسانيين والإنسانيات...

فكلنا أولاد تسعة....المهم هو معرفة الحقائق...
لماذا الإصرار على إخفاء الحقائق؟

كنت ومازلت معجباً بشجاعة العم شوقي بدري...
والذي لا يلتفت يمين وشمال عند قول الحقيقة...
وفي النهاية الحقيقة مؤلمة للبعض لكنها مطلوبة من أجل المستقبل...

واجه بلدنا الكثير من الحروب...وآخرها في دارفور الآن...وكل حرب لم تخلو من الفظائع الجنسية المنظمة...!
فهل التطرق الى التاريخ سيظل نوع من التابو...خصوصاً عند الدارس والباحث السوداني الذي يقوم بحجب التاريخ؟؟؟؟

كان كدي ليهم حق السادة يحكموا...لأنهم سيجدوا من يجمل وجه تاريخ طغيان بعضهم!!!

أرجو أن تتقبل سخطي الشديد الآن... وأرجوك أن ترجع للبداية الممتازة البديت بيها...!
والله من وراء القصد!
أنور

Post: #50
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 09:21 PM
Parent: #47

العزيز عمر ادريس

لك التحيات

شكرا على المتابعة, وسوف احاول العمل بالنصيحة

الاخ الولي

شكرا على المرور

العزيز محمد الحسن سليمان

شكرا على المرور والمتابعة

بالنسبة لقائمة منشورات الدكتور الباقر العفيف,
اذكر انني اوردتها في بوست الرحيب به هنا قبل فترة

Post: #51
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Adil Ali
Date: 01-13-2009, 09:22 PM
Parent: #47

شكرا يا معروف على هذا الخيط المفيد...ومعليش ياخي أتثاقل عليك وأقول ليك رسل لي الورقة على الأيميل:
klmn_uk at yahoo.com

يحثت عنها في كل ارشيف الجورنال ولم أعثر لها على أثر...
مودتي

Post: #48
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Zakaria Joseph
Date: 01-13-2009, 09:11 PM
Parent: #1

عملت النخبة السودانية التى ارخت قصص خيالية و جعلتها حقائق على دفن قصة المجتمع الرق فى سنار, ذلك المجتمع هو الإمتداد الحقيقى للسودانى فى دارفور و كردفان و الوسط و الشرق و الشمال. لاحظوا التحسس و الرعب البيصيبان ابورزقة و بريمة بمجرد سماعة كلمة الرق. هل هى صدفة ان بريمة يخاطب بعض من اهله فى هذا المنبر بابناء الذرقة? و هل هى صدفة ان بعض القبائل فى كردفان تنقسم الى الذرقة و الحمر, (مسيرية مثالا)? اليس هذا ما نسميه: Racial stratification along colour lines Lines passed down from once a slave-based society? العالم يعرف المحنة السودانية فى اوجهم. و لماذا تلجا بعض قبائل التماس الى خطف اطفال الدينكا? الم تفعل هذه القبائل هذه العملية البشعة للحفاظة على ميزان ذلك القسم العرقى. اوعى يا بريمة تقوم تخرب the postعلشان الناس ما تناقش الموضوع دى. نحن نعرف حقيقة بعض المجتمعات السودانية.

Post: #52
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-13-2009, 11:52 PM
Parent: #48

حسب الورقة فان سلطة الاستعمار الانجلومصري قد عملت على تأسيس نظما اجتماعية جديدة ,كان لها دور في صياغة سلوك واخلاق الطبقة الوسطى في الحواضر والمدن الصغرى, والتي استنت نظام الزواج عالي التكلفة وسط ابناء تلك الطبقة. حسب الورقة فانه يمكن قرآءة الطلب المتزايد للمارسات الجنسية خارج نطاق الزواج من منظور القيم البرجوازية الاسلاموعربية, والتي تفرض سيطرة راسخة على السلوك الجنسي للمرأة, حيث تنظر للشرف العائلي بوصفه يكمن في بعد المرأة عن العيب , وبالمقابل فان من المسلّم به, ان معظم الشباب يغشون بيوت البغاء, وهو نشاط لا تترتب عليه بالضرورة اي استحقاقات لاحقة أو زواج.تشير الورقة الى ان مجتمع الريف قد لا يتفق مع هذه الروح الثقافية فيما يتعلق بالسلوك الجنسي لافراده, ولكنهم-وكما سنرى في مواقع اخرى- سوف يتبعون الاتجاه السائد مع تقدم القرن. اشارت الورقة الى مصدر طلب آخر لتجارة الجنس يـتألف جمهوره من المثليين الذين تمردوا على أعراف الحقبة التركية المحافظة نسبيا. بالاضافة للجنود السودانيين والمصريين وموظفي الحكومة الاوربيين الذين شكلوا مصدرا آخر من مصادر الطلب للخدمات الجنسية.

Post: #53
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-14-2009, 00:15 AM
Parent: #52

العزيزة سحر يوسف

شكرا على المتابعة والاهتمام


عزيزي حمور زيادة

ياخي انا متأسف على التأخير, لسه في باقي شيل الصبر


اخانا عبد الرازق الطالب

يا اخوي شنو الحاصل

ملوك ورعية وسفروق وكوكاب وكمان جابت ليها اسرائيل!

الشي شنو يا ولد ابوك

Post: #54
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: محمد عبد الله شريف
Date: 01-14-2009, 04:14 AM
Parent: #53

الدكتور معروف سند

تحياتي لك وللضبابين ال معاك


دراسه جديره بالاهتمام ...........نماذج كثيره كانت ماثله الي وقت قريب خالص , وخاصة في بعض حلال الشمال حتي جيلنا هذا

فلاتزال هنالك أقليات تقطن تلك الديار الممتده من بلاد الجعليين وحتي حلفا شمالا تسكن اطراف القريه او المدينه وقد اشار اليها الطيب صالح في موسم الهجره الي الشمال ..

تلك البيوتات ادت الي اختلاط الانساب الغير معترف بها وابناء وبنات ( مسكوت عنهم ) اما الباغيات من الحرائر فينفين بعيدآ او تهرب وتهج الي مدن نائيه وتفتح بيتها

وتلم ليها أقليات وتكون هي المديره وغالبآ ما تتزوج زواج شكلي نظام under cover ولا يحظو بها الا وجهاء واعيان المنطقه .. هذا قبلما يختلط الحابل بالنابل

والبغاء ليس له وطن .. يوجد اينما وجد كلأ وماء ولا فرق بين باغية المتمه المذكوره أعلاه و باغيات الحجاز الا ,,,,, بالدكوه ,,,,,,



دكتور معروف كلما اشوف صورتك الفي البروفايل بجييني نفس احساس دينا خالد !!!!!!!! احساس انك متكئ علي عصايتين وخاصة انك مايل لليمين شويه دي بتكون من نقاشاتك مع ناجي حسن

الايام دي ولا شنو ..................






Post: #55
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: متوكل بحر
Date: 01-14-2009, 05:46 AM
Parent: #54

العزيز معروف
شكرا على هذا الاجتهاد المقدر

Sex , Bondage , and the Market : The Emergence of Prostitution in Northern Sudan 1750-1950
JAY APAULDING
Department of History
Kean college
STEPHANIE BESWICK
Department of History
Michigan State University

فهذة الورقة او الدراسة تطرقت الى مسالة مسكوتة عنها بشكل علمى جرئ
فهى ممتلئة بالاسانيد التى تدعمها رغم قلة المراجع فى الفترة التى تطرقت اليها الدراسة
فهى من الدراسات النادرة فى هذا المجال
فاسلوب الترجمة الذى قدمة معروف سهل وواضح بعيدا عن التعقيدات اللغوية التى دائما ماتصاحب الترجمة
ننتظر الى نهاية الترجمة والتقديم كم نتطالب معروف سند بانزال كل المراجع المصاحبة حتى تعم الفائدة اكثر

Post: #56
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: حمور زيادة
Date: 01-14-2009, 08:00 AM
Parent: #55

في الانتظار يا دكتور
و رغم بغضي الشديد للمستعمرين والمستشرقين لكني لا ارفض ابدا ما يكتبونه عن بلادنا
لا استطيع ان اقول لاحد اكتب عني كما احب انا
فليكتب ما يظنه و يعتقده .. لوجه الحق او لوجه الغرض
فقوله ليس فصلا و لا منزلا
قوله قابل للاخذ و الرد
كتب ماكمايكل ..
فاثبت حقائق و نشر اكاذيب ..
فكان ماذا ؟
حتى الان لدي بعض اعتراضات بعضها وطني عاطفي و بعضها تاريخي ..
لكن الرجل من حقه ان يخطئ
و من حقه ان يكون مغرضا
ليس عيبه ان بعض الناس يسلمون بكلامه من غير تمحيص

Post: #57
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: محمد عمر الفكي
Date: 01-14-2009, 10:05 AM
Parent: #56

الاخ دكتور معروف
هذه الدراسة مهمة جدا يا ريت تترجمها كلها وتنشرها على سودانيز اون لاين
كما ارجو ان ترسل لى نسخة غير مترجمة على
[email protected]
وشكرا

Post: #58
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: عبد العظيم احمد
Date: 01-14-2009, 03:02 PM
Parent: #57

أنواع الأنماط البحثية
1 ¬– البحوث الاستكشافية –Exploratory Research
الاستطلاعية
2- البحوث الوصفية –Descriptive Research
الهدف من البحث الوصفي هو وصف الظواهر لواقع اجتماعي معين في كل ظواهره الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية
الهدف من البحث هو التوصل لتصور دقيق عن خصائص الظواهر الاجتماعية
وفى جميع الحالات يتطلب البحث الوصفي توافر معلومات أكثر ومقاييس دقيقة للوصف
مثل العادات والتقاليد والتوجهات الفكرية
3- البحوث التفسيرية –Explanatory Research
تفسير الظواهر الاجتماعية من خلال الفرضيات السببية بين هذه الظواهر ويعتبر البحث التفسيري هو بحث تجريبي
بمعنى دراسة الأسباب
4- البحوث التنبؤية –Prediction Research
هي دراسة التوقعات المستقبلية لبعض مسارات الظواهر الاجتماعية . استشراف المستقبل
هذه الأنماط تختلف في صيغها بين الباحثين
بعض هذه الأنماط تندرج تحتها عدة نماذج
منها
النموذج السوسيولوجي .. هل هذه الورقة المقدمة تندرج تحت هذا النموذج

تناول تاريخ ظاهرة اجتماعية معينة و في مكان ما وفى وقت ما وتحليل هذه الظاهرة وفق معطيات
......


ونواصل
بعد دارسة مملكة سنار

Post: #59
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: عبد العظيم احمد
Date: 01-14-2009, 03:17 PM
Parent: #58

العصر الحجري 8000ق م - 6000 ق م

- ا لعصر الحجري الحديث (حضارة المجموعة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والمجموعة س ) 6000 ق م - 3200 ق م

- حضارة كرمة 2600 ق م - 1500 ق م

- مملكة نبتة 760 ق م - 653 ق م

- مملكة مروى 350 ق م 0

- وصول المبشرين المسيحيين للنوبة في القرن السادس الميلادي

- مملكة دنقلا المسيحية 710 م - 1317 م.

- دخول الإسلام للسودان في القرن السابع الميلادي (اتفاقية البقط بين عبد الله بن أبى السرح والنوبة 31 هـ).

- سلطنة الفونج في القرن الخامس عشر.

- سلطنة الفور 1596 - 1875

- محمد علي يرسل الجيوش للسودان، وسقوط مملكة الفونج 1821م

- الجنرال غردون يحكم السودان 1877م

- بداية الثورة المهدية 1881 م

- المهدي يعلن الجهاد ويهزم الجيش الإنجليزي في شيكان 1883م

- فتح الخرطوم على يد المهدي في 26 يناير 1885م

- وفاة المهدي وتولى الخليفة عبد الله زمام الحكم 1885م

- موقعة كرري وبداية الحكم الثنائي الإنجليزي المصري 1898م

- ثورة اللواء الأبيض 19924م

- قيام مؤتمر الخريجين 1938م

- السودان ينال إستقلاله 1956م

- إنقلاب الفريق إبراهيم عبود نوفمبر 1958م

- قيام ثورة أكتوبر1964م

- قيام إنقلاب مايو1969 م

- المحاولة الإنقلابية الفاشلة للحزب الشيوعي 1971

- قيام الإنتفاضة الشعبية والإطاحة بحكومة مايو84 19

- إجراء الانتخابات الحرة وتكوين حكومة برئاسة الصادق المهدي 1985 م

- قيام ثورة الإنقاذ الوطني في يونيو 1989 م



استحضار تاريخ السودان عبر فتراته

Post: #63
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: AnwarKing
Date: 01-14-2009, 08:25 PM
Parent: #59


العزيز عبد العظيم...شكراً لهذا السرد...ولو أنه مربك بعض الشئ...كونك تخلط تواريخ ميلادية بتواريخ هجرية...
أرجو منك وبنفس هذه الروح الحلوة...وضع التواريخ بالميلادي ...وإن تيسر لك...بالهجري بعد 31 هجرية...

ثانياً:
Quote: - دخول الإسلام للسودان في القرن السابع الميلادي (اتفاقية البقط بين عبد الله بن أبى السرح والنوبة 31 هـ).

- سلطنة الفونج في القرن الخامس عشر.

هناك فترة طويلة لا يُذكر عنها شئ هنا...وأرجو الإبانة...خصوصاً حول إتفاقية البُقط هذه...والتي أزعم -من دون دليل أو سند...أنها غير صحيحة...وذلك لأن لأهلنا النوبة قوة وإرث حضاري وعسكري-رُماة الحدق- يمكنهم من صد أي عدوان عليهم...فكيف يرضوا بهذه الإتفاقية المُهينة؟؟؟

تقديري
أنور

Post: #72
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: A.Razek Althalib
Date: 01-17-2009, 09:06 AM
Parent: #53

Quote: اخانا عبد الرازق الطالب

يا اخوي شنو الحاصل

ملوك ورعية وسفروق وكوكاب وكمان جابت ليها اسرائيل!

الشي شنو يا ولد ابوك

حبيبنا معروف سند..

:D :D
بيقول المثل الدارج..
الزول البيتم من قزاز من يجدع الناس بالطوب..
ولا شنو..؟

وبعدين يا معروف؛


مالك متضايق..

Post: #135
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 08-04-2009, 08:59 PM
Parent: #53

.

Post: #61
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Rihab Khalifa
Date: 01-14-2009, 07:32 PM
Parent: #1

Rebecca's response on Jan 14 09
--------------------------------------
Dear Rihab,
Thank you for your inquiry. I'll be glad to process the permission contract for translation of this material. Please submit a request form here: http://www.utexas.edu This form is submitted directly to me electronically and will give me all the details I need to process the permission grant.
Best regards,
--
Rebecca Frazier-Smith
Rights & Permissions Manager
University of Texas Press Journals Divison
P.O. Box 7819
Austin, TX 78713-7819
NEW email: [email protected]
Tel: (512) 232-7621
Fax: (512) 232-7178
http://www.utexas.edu/utpress/journals/jperm.html
-----------------------------
I have filled and sent the form, and now awaiting a response.
I requested (1) a copy of the paper; (2) permission to publish in Sudaneseonline


Post: #62
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: AnwarKing
Date: 01-14-2009, 08:21 PM
Parent: #61

يا رحاب خليفة يا عسل...تتعلي ما تتدلي أنتي....
You made my day

Post: #64
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-14-2009, 09:44 PM
Parent: #62

العزيز زكريا جوزيف

سلام

شكرا على اهتمامك ودعمك المفيد

العزيزان

هشام ادم

عادل علي

ياخي دا من دواعي سروري , بس المشكلة انو النسخة التي تم ارسالها لي
عبر الايميل قد ضاعت مع الايميل, وللاسف لم اقم بحفظها في مكان تاني, بس عندي الهارد كوبي
وأعدكم ان اقوم بنسخها وارسالها لكم في اقرب وقت.

عزيزي انور

حنانيك يا صديق
موضوع الاسماء دا ما اظن بفرق كتير

عموما ننتظر الاذن عشان تنزل الورقة الاصلية والعندو حديث اليمشي يسويهو مع الخواجة

Post: #65
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-14-2009, 09:54 PM
Parent: #64

محمد عبدالله شريف

يا اخوي دكتور شنو ما تسوي لينا مشاكل ساكت

Quote: معروف كلما اشوف صورتك الفي البروفايل بجييني نفس احساس دينا خالد !!!!!!!! احساس انك متكئ علي عصايتين وخاصة انك مايل لليمين شويه دي بتكون من نقاشاتك مع ناجي حسن


مميل يمين لأن الحسنات قد أثقلن كاهلي

بعدين النقاشات مع ناجي ميرغني بتميل بيك شمال ما يمين


عزيزي حمور

والله العظيم انا ما دكتور والزول المحسي الفوق دا بتاع مشاكل ساكت

داير يعمل لينا فتنة مع ناس معتصم صالح

شكرا ليك على اهتمامك وننتظر ان نسمع رايك في النهاية

الاخ محمد عمر

شكرا على اهتمامك

احيلك الى ردي لي حمور فيما يتعلق بالدكترة

وردي على هشام وعادل فيما يتعلق بالورقة

تسلم يا حبيب

Post: #66
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-14-2009, 10:10 PM
Parent: #65

العزيزة رحاب

ياخي نشكر مساعيك الجادة

ونحن في الانتظار

هل سيتم اعطائنا اذن لنشرها بسودانيذاونلاين, ام اذن بالترجمة, ذي ما اشارو في الايميل

Post: #67
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-14-2009, 10:24 PM
Parent: #66

عزيزي عبد العظيم

شكرا ليك

التواريخ الجبتها دي ذكرتني الخريطة الزمنية حقت التاريخ الزمان ديك

Post: #68
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: هاشم الحسن
Date: 01-14-2009, 10:43 PM
Parent: #1

Quote: بس عندي الهارد كوبي
بس يا هودا الكلام!
عليك الله لزها، مع عبد الرحمن، معاك، مع ناجي...مع البريد..
مع أي زول..
بعدين مخيّر في أكتافك، ميل مع ناجي يساراً أو مع غيرو يميناً، ميل محل ما تميل.
ـــ
لأجل المقارنة، يا ليت أن يكون هنا من معه نسخه من الكتاب ترجمة رتشارد هل(على تخوم العالم الإسلامي) ــ أشار له الأخ آدم موسى و كانت (قديماً) توزعه دار النشر بجامعة الخرطوم و لا أذكر إن كانت الدار هي الناشرة أو غيرها... من كان معه هذا الكتاب فليفدنا ببعض ما فيه مما يتعلق بهذا الموضوع. ينوبكم ثواب.

Post: #69
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-14-2009, 11:33 PM
Parent: #68

نتيجة لصعود الطبقة الوسطى المتمدنة في شمال السودان , كما تبين الورقة, فقد حدث حرمانا تدريجيا للنساء من دورهن التاريخي المنتج في المجال الزراعي, وبحلول العام 1900 اصبحت الاخلاق السائدة تفترض ان المرأة المحترمة يجب ان لا تعمل خارج البيت. من جهه اخرى فان نظام العائلات الممتدة التي كانت تشكل ما يعرف ب (خشم البيت) والذي كان سائدا في فترة ما قبل الاستعمار, قد تلاشى تحت ضغط الحداثة, وافسح المجال لنظام ابوي جديد اضيق نطاقا (آل), هكذا فقد فقدت المرأة المتزوجة الحماية والدعم الذي توفر لها في السابق باعتبارها تتمتع بانتساب ابدي لاسرة الميلاد. حسب الورقة فان وضع المرأة كزوجة لها مكانتها قد اضحى مهددا خلال القرن العشرين, فثلث الزيجات تقريبا كانت تنتهي بالطلاق, فأمر الطلاق حسب شريعة الاسلام هو مسألة متيسرة للرجل عبر اجراء شرعي مبسط للغاية, لهذا فقد كانت النساء الاقل حظوة في البيوت ذات النظام التعددي, هن الاكثر عرضة لخطر الطلاق, ولكن خلال فترات الصعوبات الاقتصادية , لم تكن هنالك من هي في مأمن من شبح الطلاق, وربما الاسواء من الطلاق هو ان يتم هجرهنّ ببساطة.
تشير الورقة الى ان السودانيات اللائي تزوجن من اتراك في الحقبة الاستعمارية الاولى, هن اول من تعرض للهجر من قبل الازواج الذين كانوا كثيرا ما يرتحلون بحثا عن حياة افضل.


________________________________________

Post: #70
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-15-2009, 00:05 AM
Parent: #69

عزيزي هاشم

يا زول ابشر. زمان ايامي البفتش في الورقة دي رسلت لي عمك سباولدنج صاحب صاحبة بريمة وقال
لي الورقة موجودة في مكتبة الكونجرس, أو ذي ما قال تلقاها (أكروس ذا بريدج).

Post: #71
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: A.Razek Althalib
Date: 01-17-2009, 08:51 AM
Parent: #70

Zakaria Joseph
Jecack

Quote: لاحظوا التحسس و الرعب البيصيبان ابورزقة و بريمة بمجرد سماعة كلمة الرق.

:D :D
تفتكر يا أبو الزيكـ..
طيب هاك حكاية: Re: جيش المسيرية!!!!!
Quote:
Quote: راجع كتاب السيف والنار.. ص (18) لكاتبه اليهود سلاطين باشا صاحب سياسة المناطق المقفولة التي أجبرت العرب على أخذ الأذن لعبور خط فشودة..



وكان كثير من هؤلاء التجار قد أقاموا بين العرب سنوات وكان لهم زوجات وأولاد سريات وأملاك كبيرة وقعت كلها في أيدي العرب. والحق أن هذا الإتقام من هؤلاء التجار الذين كانوا يتجرون بالمهربات الحربية وبالعبيد كان هائلاً وإن كانوا هم يتسحقونه على مبدأ السن بالسن والعين بالعين. وكانت نتائج هذه العمل بعيدة المدة. وذلك لأن معظم هؤلاء الجلابة كانوا من الجعليين الذين ذكرناهم فانغرست بينهم من ذلك الوقت وبين العرب الذين أذلوهم وأباحوا تجاراتهم عداوة لا تزال مستمرة للآن والدلائل على أنها في إزدياد لا في تناقص.
ولو اعتبرنا المروءة والإنسانية لقلنا أن هذا الإعتداء على الجلابة يستحق المناقشة من حيث عدالته. ولكن عند تدقيق الفحص نجد أن الروف لم تكن تسمح بمعالجة هذا الظرف الاستثنائي بالوسائل السياسية أو بروح العطف الإنساني فإنه لم يجد في الحالة وقتئذ سوى إتخاذ إجراءات شديدة فعالة. والعرب أنفسهم يقولون: ((نار الغابة تلزمها الحريقة)) يعنون بذلك أن إذا شبت النار في الغابة لم يكن سبيل النجاة منها إلا بإحراق جزء من الغابة بحيث إذا وصلت النار الكبرى لا تجد ما تأكله فينجو الإنسان منها بوقوفه في المكان الذي أحرقه هو نفسه. وهذا المثل يقبل التطبيق على الحالة التي ذكرناها.
ولما كان لهؤلاء التجار الجلابة ((وجلهم من الجعليين والشايقية والدناقلة)) أقارب في وادي النيل وكان لهم أصدقاء يشتركون معهم في النخاسة وسائر التجارة أوجدت أوامر غوردون سخطاً بينهم إذ لم يكادوا يفهمون العلة في ضرورة إتخاذ هذه الإجراءات الشديدة


واخد بال حضرتكـ..
Quote: هل هى صدفة ان بريمة يخاطب بعض من اهله فى هذا المنبر بابناء الذرقة?

ليست صدفة ولكنها حكمة إلهية بالغة أن خلقنا من التراب وجعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف..
تفتكر مين القسم الناس يا أبو الزيكـ..؟

Quote: و هل هى صدفة ان بعض القبائل فى كردفان تنقسم الى الذرقة و الحمر, (مسيرية مثالا)?

:D :D
طيب لو عرفت إنو المسيرية الزرق لون بشرتهم أكثر بياضاً من الحمر حتقول شنو..؟
حتقول إنو عقدة الألوان دي مسألة جواكـ إنت بس..

Quote: اليس هذا ما نسميه: Racial stratification along colour lines Lines passed down from once a slave-based society?

إنتو ياتو جهة في الكون..
شمال ولا جنوب..؟
إياك من زلل اللسان فإنما عقل الفتى في لفظه المسموع..
فكثيرون هم من ينتحلون الشخصيات في هذا المنبر وأنت أحدهم في إتهام مباشر لك..
Quote: العالم يعرف المحنة السودانية فى اوجهم.

أعتقد أن العالم الآن عرف أن هناك الكثير من الكذب يمارس في هذا الخصوص عقب فضيحة البارونة كوكس اللهطت مال فداء الأرقاء الأنجمع تحت مظلة منظمة التضامن المسيحي..
Quote: و لماذا تلجا بعض قبائل التماس الى خطف اطفال الدينكا?

:D :D
تفتكر يا أبو الزيكـ..
ما بلاش سلبطة..؟

Quote: الم تفعل هذه القبائل هذه العملية البشعة للحفاظة على ميزان ذلك القسم العرقى.

خذها مني لم ولن تفعل ذلك..
راجع بوست: Re: جيش المسيرية!!!!!

Quote: اوعى يا بريمة تقوم تخرب the post علشان الناس ما تناقش الموضوع دى.

ما شوفناك في بوست السنجكـ د. صلاح البندر القسم السودانيين لعرب وعبيد وعايز يردف أهل بريمة معاهو وبالأمس كان بوست أنور كنج بتاع: Re: الجعلي ود العمارات، يعود بنا خمس سنوات الى الوراء!!...ركز للبطان بالمدافع!
Quote:
Quote: أنها العنصرية البغيضة...سأحاربها بكل ما أملك من قوة...



إذن أبدأوا بتنوير الناس عن جُرم الزبير باشا الذي أقترفه في حق الإنسانية..

وأطمسوا كل أثر مجد مخازي تجارته في بني البشر في غفلة من الزمان..


والبقية تأتي تباعاً..

:D :D
ملاحظ..؟
Quote: نحن نعرف حقيقة بعض المجتمعات السودانية.

:D :D
إنتو ياتو..؟

أحذر أن تقدم على حكم عدل بلا حجة!!

Post: #74
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Zakaria Joseph
Date: 01-19-2009, 07:16 PM
Parent: #71

عبدالرازق
اولا, لى عشرين سنة خارج السودان و لم امارس خلال هذه الفترة الكتابة بالعربية و كدت انساها لولا هذا المنبر, لذا ساعترف لك باننى اجد صعوبة شديدة فى فهم ما تكتبه او هضم ما يحملها عباراتك التى ترددها بين الحين و الاخر. اضيف الى ذلك, يا إبن خالتى, انا بوير (pure) جينق, او الجنقى او الدينكاوى- كلها مشتقات نفس الكلمة و لكن, قبائل البقارة فى كردفان و دارفور تنادى الينكا باسمها الصحيح - الجينقى. سارد على ما فهمته فى مجمل كلامك دون اقتباس معين:

يا ابورزقة

لا يمكن نكران العبودية و دورها فى تكوين الشخصية السودانية فى الشمال. يجب ان تعرف ان الذين مارسوها او ظلوا يمارسونها كانوا اناسا عاديا و لم ترى فى ذلك اى عبء اخلاقى. هذه المشكلة تعانى منها كثيرا من المجتمعات فى الغرب (اميركتين و اوروبا) و فى القارة الاسيوية (دون فى الكويت, اوضاع السود فى الاردن و فلسطين و بعض بلدان الخليج). فى افريقيا (مورتانيا, السودان, النيجر و حتى السنغال). نكرانها و دفن الرؤس فى الرمال لا تحل المشكلة. بامكانى اعطاك دروس مجانية عن التاريخ العبودية و اسبابها و دورها فى تكوين السايكلوجية النمطية التى يتمتع بها بعض الكيانات السودانية فى المجتمع الشمالى و التى عرفت بممارستها للرق.

Quote: إياك من زلل اللسان فإنما عقل الفتى في لفظه المسموع..
فكثيرون هم من ينتحلون الشخصيات في هذا المنبر وأنت أحدهم في إتهام مباشر لك..


و الله يا ابو رزقة يا ود اختى, النضم بتاع اهلك من القريش الجزيرة العربية ما بفهمها و لكن فاهم شكوكك فى شحصيتى دى. فى دى بامكانك مسالة الكثيرين فى المنبر, فبعضهم زاملونى فى المراحل التعلمية العامة فى الخرطوم و فى الملجآ. انا الخرطوم الكبرنا فيها دى ما انتحلنا شخصية اى شيطان و ما تزعزنا امام كوزا او عنصري- نجى فى كندا و نلبت!!! من من? و هل بامكان اى جنوبى انتحال شخصية مهما كان درجة استلابه. يا اخوى, سامح ضمير و انظر الى الاشياء من منظور نقدى.

Post: #73
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: esam gabralla
Date: 01-19-2009, 09:12 AM
Parent: #1

شكرا معروف

كمل معروفك فينا

Post: #75
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Adil Ali
Date: 01-19-2009, 07:54 PM
Parent: #73

شكرا معروف....والشكر مجددا لهذا المجهود، الذي كشف المزيد من ضحالة المدّعين وسطحية الموهومين.
مودتي

Post: #76
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-19-2009, 08:51 PM
Parent: #75

اثناء التحرير التدريجي للرقيق في السودان خلال الاعوام 1900-1940,كما تشير الورقة, فقد تم استيعاب الرجال داخل سوق العمل الاستعماري, بينما زج بالنساء نحو" ليمبو" اجتماعي, وعلى الرغم من عدم تلقي تلك النساء من المطلقات والمنبوذات هن ورصيفاتهن من الجواري السابقات لتعليم نظامي, الا انهن استطعن ان ينشئن منظمات نسوية مستحدثة من اجل خدمة احتياجاتهن, والدفاع عن قضاياهن. ضمن نشاطات متعددة, قامت هذه المنظمات بتيسير الدخول لعالم البغاء, والذي كان يمثل لبعضهن واحدا من افضل الحلول المتاحة.
حسب الورقة, فان السلطة الاستعمارية الانجلومصرية, كانت تنظر للبغاء بشكل اساسي , كمشكلة صحية تهدد جنودها, لذلك فقد قامت الحكومة بتوجيه سلطاتها الاقليمية من أجل ضمان حماية جنود الحاميات العسكرية, وذلك عن طريق استخراج الرخص والفحوصات الطبية للبغايا اللائي يتردد عليهن الجند. ولكن , وكما تشير الورقة, فان هذه التوجيهات قد قوبلت بتجاهل ظاهر ولم تأت بمردود يذكر. من القوانين الجادة التي اتخذتها السلطات ايضا في العام 1905, تلك المتعلقة بمكافحة التشرد والتي حرمت ايضا ارتداء ملابس الجنس الآخر ال (cross-dressing) , وقد جعلت هذه القوانين من التكسب عن طريق البغاء جريمة يحاكم عليها القانون, وقد عملت الحكومة على انشاء معسكرات في مقدور العاطلين دخولها اثناء بحثهم عن عمل, ولكن كما تبين الورقة, فان هذه الاجراءت لم يكن لها مردود يذكر في الحد من ظاهرة البغاء أو المظاهر الاخرى للعطالة. وفي هذا الصدد تتعرض الورقة الى بعض السجلات التي توفرت من تلك الفترة, فيما يختص بمكافحة التشرد في مدينة الخرطوم بحري في الفترة ما بين 1923-1925 والتي تظهر بجلاء انه, وبشكل عام, فان المادة الوحيدة التي وضعت موضع التنفيذ من ذلك التشريع , هي التي تتعلق بال (cross-dressing) , فمن 2714 من الذين قبض عليهم بتهم تتعلق بالدعارة, هنالك 2159 رجل قبض عليهم بتهمة الاشتباه في الشذوذ الجنسي.. ايضاو كما تشير الورقة, فان الحكومة الاستعمارية قد حاولت ضبط البيئات التي تعمل من خلالها البغايا وذلك من خلال سن القوانين التي تحكم الاتجار والاستهلاك للمشروبات الكحولية, والتي لم يكن لها اثر كبير ايضا, فتواصل انتشار البغاء والمواخير في جميع المدن والكثير من القرى السودانية.

Post: #77
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-19-2009, 09:30 PM
Parent: #76

عزيزي عصام جبرالله

اشكرك على المتابعة والاهتمام, ربنا يبعد العوارض

عزيزي عادل علي

شكرا على لاهتمام, وذي ما شايف فقد قمت فقط بنقل لبعض مما جاء في الورقة,

ولم اتبنى وجهة نظر محددة

Post: #78
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-19-2009, 11:41 PM
Parent: #77

تبين الورقة ان فترة نضوج الاستعمار الثنائي, في أثناء, وعقب, الحرب العالمية الثانية, قد شهدت تحولات كبيرة في مؤسسة البغاء التقليدي لتتخذ معان ثقافية جديدة. فقد كانت النخبة الاستعمارية الحاكمة تقضي أوقات فراغها في الاندية الاجتماعية المختلفة, ونتيجة للتراتبية الوظيفية والعرقية الصارمة التي كانت تحكم الانتماء لتلك الاندية, فقد ظهرت اشكال جديدة من الملاهي الليلة, والتي جاءت كأمكنة بديلة يمكنها ان تكسر من حدة تلك التراتبية, وذلك باستقبالها لرواد من خلفيات اجتماعية وعرقية مختلفة, حيث تذوب الفوارق بصورة مؤقتة. واحدا من تلك الاماكن المهمة ,رغم صغرها, كما تبين الورقة, هو (كباريه غردون) وهي قاعة موسيقية متواضعة في الخرطوم, والتي تمثل انعكاسا محليا باهتا للنوادي الليلية القاهرية, حيث كانت تقدم عروضا موسيقية مختلفة, تتضمن في مواسمها الافضل عروضا للرقص تقدمها مجموعة من الراقصات المستقدمات من الخارج كل شهرين. هؤلاء الراقصات, واللائي كن يتجاوزن مرحلة الشباب احيانا, يمكن تعريفهنّ كمجريات أو يونانيات او رومانيات أو ارمنيات, وجميعهنّ بيضاوات بما لا يقبل الجدل. في ليالي افتتاح تلك العروض, حسب الورقة, يحتشد الزبائن الموسرين من جميع انحاء العاصمة, ويمكنك ان ترى الاغنياء من الرجال, السودانيين منهم والاجانب, وهم يساومون القادمات الجدد من اجل ان يصبحن خليلات لهم خلال فترة بقائهنّ في البلاد, لقد كان المكان الوحيد,كما تشير الورقة, في سودان حقبة الاستعمار الذي يمكن ان تتوفر فيه نساء بيضاوات لرجال سود مقابل المال.

Post: #79
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-20-2009, 05:34 AM
Parent: #78

تشير الورقة الى ان فترة نهوض الاقتصاد الاستعماري الذي اعقب مرحلة الكساد الكبرى قد شهدت ازدهارا ملحوظا لتجارة المواخير , امتدت آثاره حتى الاقاليم القصية, ففي البلدات الصغيرة على النيل الازرق, والتي تحازي مزارع القطن الضخمة في الجزيرة, قد تم تحويل بيوت المريسة التقليدية الى أكواخ من طراز حديث, والتي لقبها المستعمرون, بال,"cat houses" وعلى الرغم من ان غالبية رواد تلك البيوت كانوا من السودانيين, ولكنها أيضا اجتذبت أعدادا مقدرة من الموظفين الاجانب الذين ارتبطوا بمشروع الجزيرة , نسبة لالمامهم باللغة العربية بسبب طبيعة عملهم وسط المواطنين المحليين, ولأنهم كانوا محرومين من الاندية المخصصة للموظفين البيض, أما بسبب تدني درجتهم الوظيفية, أو لبعدهم عن المدن الكبيرة حيث توجد تلك الاندية, فقد كانوا يرتادون بيوت القطط من أجل التواصل الانساني البسيط, كما عبرت الورقة على لسان واحد من اولئك الاجانب " بيوت القطط هذه تعتبر أندية في الحقيقة , ومن المتاح ان يلتقي فيها الانجليز والسودانيون, فقط من اجل أن يتناولوا البيرة, يأكلوا الجبن, أو يتسامروا...." باختصار , كما تعبر الورقة, فان مواخير تلك الفترة من العهد الاستعماري قد وفرت قدرا من المساواة والتواصل المفتوح ما بين المتسعمَرين والمستعمِرين, مكنهم من تبادل وجهات النظر تحت رعاية السلطة "الاستعمارية" الرقيقة لشيخة الانداية.

Post: #80
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: آدم صيام
Date: 01-20-2009, 08:35 AM
Parent: #79

الأخ معروف سند
شكراً لترجمة ونقل هذا العمل النادر الجبار




فقد كانوا يرتادون بيوت القطط من أجل التواصل الانساني البسيط,


غايتوا كان هذا التعبير من عندياتك أو من عنديات الخواجة!
ينم عن (ضرورة اجتماعية الإنسان)


واصــــــل مع وافر الشكر

Post: #81
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: محمد على النقرو
Date: 01-20-2009, 10:30 AM
Parent: #1

شكرا أخى معروف لجلب هذة
الدراسة التاريخية النادرة
والمهمة.
أتمنى ان ترسل لى على اميلى
[email protected]

Post: #82
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: مدحت عفيفي
Date: 01-20-2009, 02:26 PM
Parent: #1

معروف سند ياصديق
سلامات ومشكور على الجهد المقدر
ياريت الإسترسال عن وضع المرأة أبان فترة الحكم التركي لأنها فترة قد داخلها بعض الشوائب
أيضاً إذا إستعصى عليك النشر هنا فياريت عبر الإيميل
مرة أخرى مجهودك مقدّر

Post: #83
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-20-2009, 08:33 PM
Parent: #82

كما تعبّر الورقة, فان من أوائل المستفيدين من تلك الافكار الجديدة والمتقدمة, والتي تخلقت داخل تلك المواخير, هن البغايا أنفسهن. فما ان عرفن أن من الممكن للمرأة, نظريا, ان تتقدم بدعوى ضد الرجل, حتى ولو كان اوربيا, أمام المحاكم الاستعمارية, حتى شرعن في ممارسة ذلك الحق. وهنا أوردت الورقة حادثة رجل انجليزي قام بسرقة أشياء من أحد المواخير , والذي تمت ادانته بسبب شهادة البغايا ضده, حيث فصل من عمله وتم ترحيله الى بلاده.بينما اجبر آخر, والذي قام بهجر خليلته الافريقية التي رافقها لثلاث سنوات, بسبب الحضور المفاجئ لزوجته الانجليزية, اجبر على دفع اثنتا عشر جنيها كتعويض على كل شهر قضاه بصحبتها. وهنا تعلق الورقة, بأن هذه السوابق القانونية المهمة, يجب ان تقرأ بشكل مقابل للحال الاجتماعي السائد حينها, والذي يقول بأن المرأة السودانية "المحترمة" قد كانت من النادر, ان لم يكن من المستحيل, ان تبادر بخطوة مماثلة.

Post: #84
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Rihab Khalifa
Date: 01-20-2009, 09:47 PM
Parent: #1

تسلم يا انور

----

سلام يا معروف

انا برضه وقفت في الحته دي، ورسلت ليها تاني استفسر بعد مليت الفورم مباشره، والاذن بالنشر، سواء للترجمه ام بدونها، يخيل لي هي دخلت الترجمه دي من عندها بعد رسلت ليها عنوان سودانيز اونلاين و شافت انه بالعربي

بكره باذن الله حاستخلص منها ردها النهائي بخصوص النشر، النشر حاصل حاصل ان شاء الله، بس الكيفيه لازم الاتفاق عليها حسب قوانين حقوق الطبع تبعتهم

اسفه للتاخير




Post: #85
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: إيمان أحمد
Date: 01-21-2009, 03:21 AM
Parent: #84

الأخ العزيز معروف
سلام وشكرا كثيرا على فتح الموضوع ومجهودك في الترجمة.
وكمان مبروك التخريج.

الأخت رحاب
تحياتي وشكرا على جهدك أيضا... في انتظار الورقة لأقرأ وأكون رأي

I am trying to look at things from a female sexuality viewpoint. For that I don't want to jump to any judgements and conclusions and need thorough reading.

مع احترامي وتقديري
إيمان

Post: #87
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-21-2009, 06:03 AM
Parent: #85

عزيزي آدم صيام



شكرا على اهتمامك و متابعتك
Quote: غايتوا كان هذا التعبير من عندياتك أو من عنديات الخواجة!
ينم عن (ضرورة اجتماعية الإنسان)



بالطبع التعبير حق الخواجة,وقدنقلت الفكرة بالعربية السودانية الوسيطة

والبني آدم كائن اجتماعي مافي كلام

Post: #88
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-21-2009, 07:11 AM
Parent: #87

العزيزان

الاخ النقر

والصديق مدحت عفيفي

شكرا على الاهتمام

وذي ما قلت من قبل, فقد فقدت النسخة الالكترونية

ولكني اعدكم بي عمل scanning للنسخة التي معي وارسالها في اقرب فرصة

وننتظر مجهودات الاخت رحاب خليفة من أجل عرض الورقة الاصلية هنا

Post: #89
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-21-2009, 08:35 AM
Parent: #88

أيضا, وكما تشير الورقة, فان التواصل ما بين المستعمرين والمحليين داخل تلك الحانات, كان من شأنه ان يفتح خيارات وفرص عمل جديدة ومهمة بالنسبة لصاحبات تلك الحانات, فمع التوسع في المؤسسات الطبية خلال نهايات حقبة الحكم الثنائي, فان الطلب قد اضحى ملحا بالنسبة لخدمات التمريض, ولما كانت النظرة الغالبة لسودانيي تلك الفترة تجاه خدمة التمريض, انها ان لم تكن خرقا للشرع الاسلامي فيما يختص باختلاط النساء بالرجال, فانها بالتأكيد لا تناسب المرأة المحترمة (بنت الناس) لهذا فان السلطات الطبية سرعان ما وجدت ضالتها في البغايا السابقات, واللائي كثيرا ماتحولن الى ممرضات جيدات.

Post: #90
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-21-2009, 08:50 AM
Parent: #89

العزيزة رحاب خليفة

شكرا على اهتمامك

ومجهوداتك المقدرة, نتمنى ان تثمر خيرا

Post: #91
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-21-2009, 10:13 AM
Parent: #90

العزيزة ايمان احمد

شكرا على الاهتمام والمتابعة

واشكرك على التهنئة

وننتظر مداخلاتك حول ما ورد في الورقة

Post: #92
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: احمد ضحية
Date: 01-21-2009, 05:57 PM
Parent: #91

up

Post: #93
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Rihab Khalifa
Date: 01-21-2009, 07:12 PM
Parent: #1

سلام معروف والرفاق
بعد نقاش طويل مع Rebecca، تم الاتفاق علي الاتي:
UTP does not need to generate a permission grant contract for us
To adhere to UTP's copyright laws (and save Rebecca and us some unnecessary paper work) we can publish portions of the article at a time, which will fall under their "fair use" rule

وعليه، حانزل كل يوم صفحات و امسحهم، البيفوتو شي يقول عوك و بنزله تاني ان شاء الله

لو في زول عنده فكره احسن من دي، يكون اريح لانه ethically شويه ما مريحه القصه دي، مع انه ده اقتراحهم وقانونيا في السليم
حكايه الفير يوز دي معقده حبه و بتلف الراس:
Fair usetest

Post: #94
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Rihab Khalifa
Date: 01-21-2009, 07:20 PM
Parent: #1




Post: #95
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Rihab Khalifa
Date: 01-21-2009, 07:24 PM
Parent: #1




Post: #96
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-21-2009, 07:43 PM
Parent: #95

يا رحاب يا رحاب

we really appreciate all you have done

thanking you so mutch

Post: #97
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-21-2009, 09:38 PM
Parent: #96

عزيزي احمد ضحية

شكرا على الاهتمام

ومنتظرنك

Post: #98
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-21-2009, 10:04 PM
Parent: #97

خلال الاعوام الاخيرة من الحقبة الاستعمارية الاخيرة, أي مع بدايات الخمسينيات من القرن العشرين, كما تبين الورقة, فان نشوب الحرب الاريترية من أجل الاستقلال من اثيوبيا قد جلب سيلا من اللاجئين الذين تدفقوا عبر حدود السودان الشرقية. حسب الورقة, فان بعضا من اللاجئات قد امتهنّ البغاء من اجل اعالة انفسهنّ, حيث تمكنّ بمهارة فائقة من السيطرة على أسواق المدن الرئيسية. وكما تبين الورقة, فان هذه الحلقة من التاريخ كانت نذيرا مهما لاشياء قادمة.فخلال العقود التي اعقبت الجلاء البريطاني من السودان,فان البغاء في السودان قد شهد ازدهارا بمستويات لم يشهدها من قبل. حيث ادى تطور قوى الاقتصاد, مسنودا بالكوارث الطبيعية والحرب الاهلية, الى تدمير الدفاعات الاخيرة لمجتمع الريف , وتشريد الآلاف من الناس الذين اصبحوا تحت رحمة القدر.ومع ذلك فان التدفق المعاصر للاجئين الاجانب من اتجاهات عديدة سوف يجعل الثقافة السائدة لجيل ما بعد الاستعمار ان تنظر للبغاء كممارسة دخيلة ورادة من الخارج, عن طريق اناس غير مرغوب في وجودهم. وهنا تعلق الورقة ان هذا الحكم فيه تجني على التاريخ وعلى النساء الوطنيات, قاطنات أحياء المصابيح الحمراء بالخرطوم, واللائي احتفلن باستقلال السودان في الاول من يناير 1956 على طريقتهنّ الخاصة, حيث اعلنّ اضرابا عن العمل لمدة يومين, والتي رفضن خلالها استقبال الزبائن البيض.

Post: #99
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-22-2009, 06:27 AM
Parent: #98

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية النقل المختصر ,

وقد حاولت في هذا الاختصار تجنب بعض الاشياء,

منها ما يتعلق بالبديهيات الثقافية "ان صح التعبير"

كوصف الدلكة أو وصف العناقريب

ومنها ما يتعلق بامور التبست عليّ,

كمااختصرت الكثير من اجل الاختصار,

وارجو ان يتمكن المهتمين من الاطلاع على النسخة الاصلية والمراجع التي وردت فيها

Post: #130
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: أحمد طراوه
Date: 06-06-2009, 03:16 AM
Parent: #98

هذا و الله بوست يجلب المنفعة لقرائه .. و الأجر لصاحبه

و اسمح لي اخي معروف بأهداء هذا الخيط التاريخي الإجتماعي المتسلسل إلى روح الراحلة
زينب محمد بيلا (بت بيلا) المرأة السودانية التى تحركت من اقصى الموقع
الإجتماعي - المحافظ بشرق النيل، إلى اقصى الموقع الجديد المثير للجدل في
خرطوم روبرتسون و ماكمايكل .. تلك الخرطوم الجديدة الرآفلة تحت الثوب الزاهي
للتحالف البرجوازى، الافندو - تجاري السوداني .. منتهيا بها مسار التاريخ الإجتماعي
إلى ذلك الموقف الجليل بأن صار بيتها بشارع المك نمر القديم مُستقرا لوزارة الأوقاف
و إدارة لشؤن الحج (اوقاف زينب بت بيلا)

و اسمح لي ايضا بإنزال هذه الصورة التي جمعتنا في مايو 2004 مع إسبولدنج، انا في يمين الرجل
.. و الناشط الحقوقي محمد القاضى عند يسار الرجل .. و القاضى عضو بهذا المنبر




و من الحق و الواجب ان يرى الناس اسبولدنج (صاحب الكتابات الغزيرة الهامة حول تاريخ السودان الإجتماعي - الإقتصادي)
ومع ذلك فإن خلافي مع اسبولدنج و إستفاني (زوجته) كما تجلى في ايام سانتا كلارا تلك، قد تمركز حول موقف
الماركسية السودانية، من تلك النظرات
و العبرات ذات الجذر المركزي - الإثنو - اروبي، و التي تحصر فهم تاريخ السودان عموما، و ديناميك الصراع الحديث في
دارفور تخصيصا، تحصره داخل ذاك الإطار الأكاديمي المحدود و الذى لا يسير بالانثرو - سوسيولوجي السوداني
سوى خطوات محدودة و خالية من كل بسالة تاريخية - نقدية ! خطوات في احسن الاحوال لا
تتجاوز الوظيفية و التوجهات الكمية - الأداتية الحديثة المتقاصرة عن الكشف و الإجتراح و الإشراق

(سبولدنج و اوفاهي شديدي الإهتمام المبكر بدارفور غير انهما لا يمنحان
دورا حاسما لصراع الطبقات، و لا ينتبهان لقوى الإقطاع القبلي السوداني - الدارفوري
وهي تعاني مخاض إنجاب برجوازيتها التجارية داخل اسواق كتم، و الفاشر، و زالنجي، و نيالا

.. اسبولدنج في منهجه البحثي منذ تلك الستينات و السبعينات، و في بقية اعماله المشتركة مع
الراحل المؤرخ الراصد ابو سليم، لا ياخذ بالإعتبار مخاوف و توجهات قوى الدفع و التراكم
البرجوازي - الراسمالي الدارفوري وهي تئن تحت
الضربات (الناعمة و الشرسة) لراسمالية الخرطوم ، و قسمها الحديث الإسلامي- الطفيلي الملتزم ايدلوجيا
بإلتهام كل كيكة الوطن و إفتراس بقية القوميات الكادحة اسلامية كانت ، ام مسيحية، او عبدة الشمس
و جذوع الاشجار )

.. وفهم اسبولدنج على كل
حال فهم اكاديمي - بحثي اروبي - مركزي - ايكولوجي، وثيق الصلة بعلم الإنسان الإجتماعي في صورته
الرصينة الامينة .. لكنه نهجا" لا يستطيع ان يقدم تفسيرا كافيا و مقنعا
حول لماذا تحولت تلك الصراعات القبلية التى كانت تخضع لمبدأ (الصُلح سيد الأحكام) إلي إبادة
بشرية كاملة و تهجير قسري من الديار و الحواكير طال ما لا يقل عن ( 2 مليون شخص)

.. بل قل كيف تحولت تلك الصراعات القبلية المحدودة إلي تطلعات جيو - سياسية - إقتصادية
كاملة ترمي لتشييد مملكة اسلامية بترولية تسندها سدود النيل، و ممتدة عبر دارفور البروكسي
الراسمالي الجديد ماركة موسى هلال و صافي النور ، إلى بحيرة
تشاد، وصولا الي دلتا نهر النيجر في كامل التحالف مع برجوازية كانو الإسلامية التى ما إنفكت
تنهب بترول فقراء الهوسا و الإيبو و تجلد و ترجم فقراء نسائهم و تقطع ايدي المعدمين
من رجالهم

.. رصد ريتشارد هيل في كتابه الهام (تاريخ الإسلام في السودان) إن إمراة إسمها نصرة من قبائل
السودان النيلية كانت قد فتحت اول ماخور منظما في الدولة السنارية !

ولو عدنا لفريدريك انجلز وهو يمارس قراءة اعمال مورقان الاولى بمنهج ماركس، فإن نصرة دون شك
كانت قد إحتلت موقعا وسطا متعادلا في معمعان صراع المانجلك و الشيخ الفقير ، ساعية بكامل
الذكاء في إعادة تدوير مجموعة من الحرائر و المسترقات في طاحونة اقدم مهنة عرفتها البشرية
الا وهي مهنة البغاء ( ممارسة الجنس بأجر ) .. غير ان نصرة وفي حقيقة الامر كانت تصارع
في ذات خطوط الصراع التى اخفى ورائها المانجلك و الفقير اهدافهما الحقيقية :
مراكمة الثروة و الاموال إن كان ذلك عبر قصر الرئاسة، او مسيد الحيران او ماخور نساء
مستجيرات من الظلم و الفاقة

إنه التاريخ الإجتماعي - الإقتصادي لرأسمال المتشرنق منذ القدم، و النشط على محاور التاريخ
و الذى يضعنا كلنا اليوم و عند العام
2009 في فوهة المحرقة و آفاق العدم و المجهول .. و ما إنفك شاس السوداني يحصى في
امواله ..


Post: #136
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: معاوية عوض الكريم
Date: 09-15-2009, 11:11 AM
Parent: #96

Quote: كاجتهاد خجول مني



Post: #100
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Rihab Khalifa
Date: 01-22-2009, 12:59 PM
Parent: #1

العفو يا معروف.
---------
الاخوه
محمد عمر
محمد علي
عادل علي
هشام ادم
انور كينج

بعت ليكم الورقه علي ايميلاتكم

يا ايمان و هاشم الحسن
ما بعرف ليكم ايميل، ايميلي موجود بالبروفايل، حارسل ليكم الورقه اذا حابين
واذا حابين تتابعو تنزيل الورقه بالتقسيط برضه خير
----------------
I got this message after sending the email, so if any of you is having trouble receiving it, let me know and i will re-send it
One or more addresses are not in the correct e-mail format, couldn't be matched to a category in your contact list, or do not match a quickname or nickname of a contact. (Please use the following format: [email protected]).
Invalid e-mail addresses

Post: #101
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Adil Ali
Date: 01-22-2009, 08:06 PM
Parent: #100

ألف شكر رحاب ومعروف،
مودتي،

Post: #102
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 01-22-2009, 09:17 PM
Parent: #101

+



شكرا أستاذ معروف لأشراكنا
ونمتن لك جهدك ومثابرتك.
خالص الود.




دنقس.

Post: #103
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 01-22-2009, 09:46 PM
Parent: #100

+



أستاذة رحاب، تحية واحترام
شكرا علي المجهود واذا سمح زمنك
أرجو أن ترسلي لي نسخة علي الميل.

[email protected]

عظيم الشكر مقدما.






دنقس.

Post: #104
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-22-2009, 10:15 PM
Parent: #103

شكرا رحاب

وقد تحصلت ايضا على نسخة هذا الصباح في ايميلي

وقمت بارسالها لي هاشم الحسن ومدحت عفيفي وادم موسي

ارجو ان يراجعو ايميلاتهم

you already took care of the rest


عزيزي عبد القادر دنقس

شكرا على الاهتمام

سوف ارسل لك الورقة على عنوانك

Post: #105
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Kostawi
Date: 01-22-2009, 10:49 PM
Parent: #104

Quote: اولا, لى عشرين سنة خارج السودان و لم امارس خلال هذه الفترة الكتابة بالعربية و كدت انساها لولا هذا المنبر, لذا ساعترف لك باننى اجد صعوبة شديدة فى فهم ما تكتبه او هضم ما يحملها عباراتك التى ترددها بين الحين و الاخر



مافي زول في البورد دا بفهم كلام أبو رزقة



أقرأ و أضحك وأقلب الصفحة

____________________________________________
يا معروف يا سند
إنتا رفدوك?
ولا مالك

Post: #106
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: هاشم الحسن
Date: 01-22-2009, 11:50 PM
Parent: #1

شكراً معروف، الرسالة وصلت...
و شكراً وافراً يا رحاب،
Please disregard my earlier mail. I got it.X
ـــــــــ
و ... قيد النظر فيها، ثم أرجو أن أعود بتعليق ...

Post: #107
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: محمد على النقرو
Date: 01-23-2009, 01:43 AM
Parent: #1

شكرا أختى رحاب لقد وصلنى اميلك
وشكرا مرة اخرى اخى معروف على
فتح ملفات مهمة فى تاريخ مبهم
ومسكوت عنه.

Post: #108
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-23-2009, 05:02 AM
Parent: #107

الجنس,الرق والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان
1750-1950 م
جي سبودلينج
قسم التاريخ بكلية كين

ستيفاني بيسويك
قسم التاريخ بجامعة ميتشجان


تعرضت الورقة في مقدمتها الى العبء الذي وقع على شعوب العالم اللاغربي, جراء السيطرة الاوربية الامبريالية بوجهيها الرسمي والشعبي والتي بنيت على المصالح الرأسمالية, حيث احدثت تغييرات درامية في حياة تلك الشعوب التي كانت تقوم على مبادئ ماقبل رأسمالية, نتيجة لتطفل قوى السوق العالمي عليها. وكمثال, يشير المقال الى الدراسة التي أعدتها شارون هوتشيبسون عن التأثيرات التي أحدثها دخول الاقتصاد النقدي على تقاليد الزواج بين مجتمعات النوير.هكذا, فقد جاء صعود البغاء كنتيجة محتملة لأسلعة العلاقات الانسانية الحميمة, والذي يفهم هنا كتبادل للخدمات الجنسية مقابل المال بين أشخاص أحرار.
تقدم الورقة خلفية تاريخية لوادي النيل الجنوبي والنظم المحلية والاستعمارية التي حكمته, منذ مصر الفرعونية, مرورا بالدويلات المحلية المستقلة, ثم حقبة سنار التي انهارت بفعل الاستعمار التركي, انتهاء بدولة المهدية التي انهارت على يد الاستعمار الانجلومصري.
تشير الورقة الى ان المجتمعات التي مثلت قواما لتلك الممالك قد ظلت متماسكة الى حد كبير, رغم التبدلات العرضية في الحدود السياسية والسلالات الحاكمة, وتشير هنا الى احد اعمال ويليام ادامز" تاريخ الاقليم" والذي ذكر فيه (ان نوبيا يمكن تلخيصها كسرد متواصل للتطور الثقافي لشعب موحد).
تقر الورقة, أن المراجع التي وصلت عن تلك الحقبة لم تتعرض لظاهرة البغاء في نوبيا القديمة, ولكن نسبة للتداخل بينها وبين الجوار المتوسطي ودول المحيط الهندي, فانه ليس من المستبعد وجود حالات عرضية للبغاء التقليدي في سودان تلك الفترة. ولكن بنهاية القرن الثامن عشر وما صاحب ذلك من انتشار لتداول العملات وظهور المدن وصعود الطبقة الوسطى, فان المصادر التاريخية لسودان تلك الفترة قد عكست الكثير من التغيرات الكبيرة التي طرأت على المعاملات الجنسية , حيث ظهر البغاء, والذي جاء نتاجا للتحولات السلوكية الكبيرة التي اصابت تلك المجتمعات التقليدية تحت تأثير الرأسمالية الطفيلية.
كما تعرضت الورقة لفترة حكم النخبة الفونجاوية في سنار وعلاقاتها مع الطبقات الدنيا من العامة والرقيق, والدور الذي لعبه الرقيق كقوى بشرية عملت على خدمة الدولة السنارية, او كسلع تجارية تثري خزينتها. وعن المصادر التي كانت ترفد دولة سنار بالرقيق, حسب الورقة, فانها كانت تتمثل في الغارات الخارجية,الهبات من الممالك المجاورة,أو التبادل التجاري. كما ان هنالك قسم منهم تشكل من عامة الناس الذين حكم عليهم بالعبودية من قبل محاكم النبلاء لجرم اقترفوه. وبما ان هؤلاء الارقاء قد كانوا يصنفون كحيوانات ناطقة, فقد كان السادة يعملون على اكثارهم عن طريق التناسل,حيث تجبر المرأة المسترقة على الحمل من أي رجل, أيا كانت طبقته وما ينتج عن ذلك فهو ملكا للسيد. كما يسمح للارقاء من الرجال باتخاذ خليلات من المسترقات, ولكن هذه العلاقة لم يكن يعترف بها كزواج, حيث يمكن انتهاكها أو انهائها في اي لحظة حسب اهواء السيد.
تناولت الورقة ايضا القوانين التي كانت تنظم مجتمعات سنار وتحكم سلوكها, حيث تعتبر كل مجموعة مسؤولة بشكل جماعي عن سلوك افرادها, فاذا ما حدثت مخالفة من احد الافراد, فان هنالك عقاب فردي يلحق بالجاني, وآخر جماعي يلحق بالمجموعة ككل وذلك لتقصيرها في منع الجرم. لذلك فقد كانت المجموعات تحرص على معاقبة افرادها المخالفين, ففي حالة الزنا مثلا, فقد كانت المجموعات تنزل عقوبة القتل على الجاني-خاصة النساء- منعا للفضيحة, واذا ما فشلت المجموعة في تنفيذ العقوبة, فانها تنفذ عن طريق حكم قضائي في قمة البشاعة, بينما يصبح الطفل الغير شرعي عبدا رقيقا للحاكم. هذه القوانين, والتي اقتصر تطبيقها على العامة, حسب الورقة,قد ولدت روحا سائدة من الكبت البيوريتاني.
تعرضت الورقة ايضا للقوانين التي تم وضعها لحفظ مظاهر التراتب الاجتماعي في سنار, حيث يعتبر اي انتهاك لتلك القوانين جريمة عرفت بال (سبلا). وبما ان مهور الزواج كانت تمثل واحدا من اهم المصادر الاقتصادية في فضاء التبادل المحلي, لذا فقد خضعت لمراقبة لصيقة من قبل السلطات, حيث تم وضع حد اقصى للمهور التي تؤدي لبنات العامة لا يسمح بتجاوزها, حفظا للفوارق بين العامة والنخبة. واذا ما حدث انتهاك لتلك القوانين, فان جنود الحاكم كانوا يقومون بتطبيق ممارسة عرفت بال (كورا) حيث يقوم الجنود بالسيطرة على المجموعة (المتطاولة اجتماعيا) واجبار جميع النساء الغير متزوجات على الزواج في لحظتها وبلا مهر.
تناولت الورقة ايضا التبدلات التي طرأت على النظام الماقبل رأسمالي لسنار في بدايات القرن الثامن عشر والذي كان معرضا بشدة للوقوع تحت براثن قوى سوق جديدة اكثر شراهة تمت صياغتها وفقا لقوانين الاسلام الارثوذيسكي, والتي تم ادخالها الى السلطنة بواسطة مجموعة مثلت قواما للطبقة الوسطى الصاعدة المغامرة والتي نسبت نفسها للعروبة.
حسب الورقة فان الطبقة الوسطى الصاعدة , ومع ازدياد عدد المدن في شمال السودان خلال القرن التاسع عشر, قد شرعت في استثمار بعضا من ثرواتها المكتسبة حديثا في مجالات متعددة ,كان من ضمنها امتلاك الرقيق لاستخدامهم في تجارة الجنس.
حسب الورقة, فان البرجوازية والملاك قد عملوا على انشاء مؤسساتهم الخاصة من اجل أسلعة الخدمات الجنسية لمسترقاتهم, هذه المؤسسة عرفت ببيت المريسة (الانداية), وهي عبارة عن بيت عمومي تستخدمه عجائز المسترقات لصناعة وتسويق الخمور البلدية, بينما تقوم الصبايا المسترقات بخدمة الزبائن, واثناء ذلك يقمن باستعراض مفاتنهن الجسدية, وهنالك غرف خلفية جاهزة لتقديم الخدمات الجنسية, وما ينتج عن تلك الخدمات من مال, فقد كان يتم جمعه على فترات معلومة عن طريق الملاك من التجار أو من ينوب عنهم.ووفقا للتمدد الاستعماري التدريجي من الشمال الى الجنوب, فقد تمددت مؤسسة الانداية.
كما تشير الورقة انه, وعلى الرغم من ارتباط البغاء في شمال السودان بممارسات الرق , ولكن في بعض الفترات فان بعضا من النساء الغير مسترقات قد مارسن البغاء, فمن المثبت ان بعض الراقصات المحترفات اللائي تم استجلابهنّ مع جيوش محمد علي (كنساء معسكرات) قد خدمن رغبات النخبة الاجنبية والمحلية على السواء.كما مارست بعض الحرائر من السودانيات البغاء خلال السنوات الاولى الصعبة من الحكم التركي, وما بعدها, فقد مارست الجيوش الغازية أعمال سبي واسعة ضد النساء ساكنات القرى المتاخمة للنيل , الى ان يتم افتدائهن عن طريق الاقارب من الرجال و الذين كانوا يضعون انفسهم تحت اعمال السخرة التي تتمثل في جر المراكب الحكومية الصاعدة مع النيل جنوبا. ونسبة للاعراف السائدة حينها, فقد كان البعض من تلك النسوة,ضحايا الاغتصاب, يجدن صعوبة في استئناف حياة طبيعية, لذلك فربما لجأ البعض منهنّ لممارسة البغاء, والذي مثل لهن ولغيرهن من النساء اللائي واجهن شبح الجوع, سبيلا لكسب العيش.وهنا اشارت الورقة الى احد المراجع التاريخية , وهي عبارة عن مذكرات شخصية, والتي وردت فيها قصة لامرأة من المتمة اسمها ع, حيث تم اسرها عندما سيطر الترك على المدينة, والذين قاموا بارسالها الى مصر , وهناك انجبت بنتا أ سمتها أ , والتي تدربت ايضا على سلوك المحظيات, وعندما عادتا الى المتمة بعد ان تم اعتاقهما, انشأت البنت ماخورا كان يغشاه الاعيان. وهكذا, حسب الورقة, فان عواملا مثل العنف, الاسترقاق, التشرد, او قلة الفرص هي التي شكلت مصير الكثير من السودانيات مثال ع وابنتها.
تتعرض الورقة ايضا للحديث عن فئة من النساء شكلت وجودا ملموسا بعد مضي عدة عقود على الحكم التركي في السودان, تلك الفئة التي استفادت من الوضع الذي وفره ظهور نظام اقتصاد السوق, والذي وفر لهن وضعا يؤهلهن للعيش خارج مؤسسة الاسرة, متحررات من الاعتماد التقليدي على الرجال. بعضا من هؤلاء النسوة ايضا مارسن البغاء كوسيلة لكسب العيش, على الرغم من محاولة السلطة الاستعمارية اللاحقة للحد من تلك الظاهرة والتي مثلت بالنسبة لها تهديدا متعاظما للنظام الاجتماعي.
وعن الحقبة المهدوية, تشير الورقة الى التمزق الذي لحق بالنسيج الاجتماعي لتلك المجتمعات التقليدية , نسبة للحروب التي كانت تخوضها الدولة, وايضا بسبب الهجرات الكبيرة نحو العاصمة الجديدة ام درمان, والتي تحولت في زمن وجيز الى حاضرة هائلة بلغ عدد سكانها الربع مليون نسمة, ثلاثة ارباعهم من النساء. ونسبة لعدم التناسب الكبير بين الجنسين في العاصمة الجديدة, بالاضافة للرخصة الشرعية, فان التعدد في الزيجات اضحى ظاهرة متكررة وسط النخبة العسكرية المتمركزة في العاصمة ام درمان.هذا الواقع الجديد كان له مردود سلبي على التجار اصحاب المواخير الذين تناقصت ارباحهم التي كانوا يجنونها من تجارة الجنس,نسبة لقلة الطلب, مما حدا بهم بالسماح لجواريهم بالخروج من (محميات) البغاء التي قاموا بتأسيسها من قبل, للبحث عن سبل كسب أكثر ملاءمة للوضع الجديد, ورغم الحرية التي تمتعت بها البغايا حينها, ولكن كان يتعين عليهن ان يؤدين نسبة من ارباحهنّ للسادة, رغم صعوبة ضبط ومراقبة تلك المكاسب كما في السابق.
حسب الورقة, فان مدينة ام درمان لم تستطع الصمود طويلا امام الحمولة المتنامية لسكانها, ولا ان توفر لهم القوت اللازم, مع انشغال قادة الدولة بالحروبات. لذا فقد عانى المجتمع النسوي كثيرا بسبب الكوارث الطبيعية والمصطنعة, مثل المجاعة الكبرى (1888-89 – 1306 هجرية) وقد بلغت تلك الازمات زروتها بالغزو الانجلومصري للمدينة في 1898.
تبين الورقة ان تلك الفوضى والاضطرابات التي عانت منها امدرمان المهدوية في سنيها الاخيرة , قد مكنت مجموعة من النساء من تخليص مصائرهنّ من السلطة الذكورية, حيث استطعن الهرب من تلك المدينة الهالكة, ومن ثمّ شرعن في اعالة انفسهنّ كبغايا حرات أو دون سادة. هنا تستشهد الورقة بقصة سيدة تدعى ح, والتي جلبت الى امدرمان كجارية, حيث تم اجبارها فيما بعد على الزواج من التاجر الاوربي تشارلس نيوفيلد, والذي كان يعيش بشكل قسري في المدينة, وعندما تم سجن زوجها وسيدها لاحقا بواسطة الخليفة, تحولت ح الي سارقة, وقد قام نيوفيلد بتطليقها لاحقا. وبعد سنوات, وفي طريق مغادرته للبلاد, بعد ان اطلق سراحه, التقى نيوفيلد ح بالمصادفة, والتي كانت تعمل حينها كبغي في مدينة بربر الشمالية, حسب الورقة, فان امرأة مثل ح يمكن ان تجدها في امكنة عديدة في سودان مطلع القرن العشرين.

حسب الورقة فان سلطة الاستعمار الانجلومصري قد عملت على تأسيس نظما اجتماعية جديدة ,كان لها دور في صياغة سلوك واخلاق الطبقة الوسطى في الحواضر والمدن الصغرى, والتي استنت نظام الزواج عالي التكلفة وسط ابناء تلك الطبقة. حسب الورقة فانه يمكن قرآءة الطلب المتزايد للمارسات الجنسية خارج نطاق الزواج من منظور القيم البرجوازية الاسلاموعربية, والتي تفرض سيطرة راسخة على السلوك الجنسي للمرأة, حيث تنظر للشرف العائلي بوصفه يكمن في بعد المرأة عن العيب , وبالمقابل فان من المسلّم به, ان معظم الشباب يغشون بيوت البغاء, وهو نشاط لا تترتب عليه بالضرورة اي استحقاقات لاحقة أو زواج.تشير الورقة الى ان مجتمع الريف قد لا يتفق مع هذه الروح الثقافية فيما يتعلق بالسلوك الجنسي لافراده, ولكنهم-وكما سنرى في مواقع اخرى- سوف يتبعون الاتجاه السائد مع تقدم القرن. اشارت الورقة الى مصدر طلب آخر لتجارة الجنس يـتألف جمهوره من المثليين الذين تمردوا على أعراف الحقبة التركية المحافظة نسبيا. بالاضافة للجنود السودانيين والمصريين وموظفي الحكومة الاوربيين الذين شكلوا مصدرا آخر من مصادر الطلب للخدمات الجنسية.
نتيجة لصعود الطبقة الوسطى المتمدنة في شمال السودان , كما تبين الورقة, فقد حدث حرمانا تدريجيا للنساء من دورهن التاريخي المنتج في المجال الزراعي, وبحلول العام 1900 اصبحت الاخلاق السائدة تفترض ان المرأة المحترمة يجب ان لا تعمل خارج البيت. من جهه اخرى فان نظام العائلات الممتدة التي كانت تشكل ما يعرف ب (خشم البيت) والذي كان سائدا في فترة ما قبل الاستعمار, قد تلاشى تحت ضغط الحداثة, وافسح المجال لنظام ابوي جديد اضيق نطاقا (آل), هكذا فقد فقدت المرأة المتزوجة الحماية والدعم الذي توفر لها في السابق باعتبارها تتمتع بانتساب ابدي لاسرة الميلاد. حسب الورقة فان وضع المرأة كزوجة لها مكانتها قد اضحى مهددا خلال القرن العشرين, فثلث الزيجات تقريبا كانت تنتهي بالطلاق, فأمر الطلاق حسب شريعة الاسلام هو مسألة متيسرة للرجل عبر اجراء شرعي مبسط للغاية, لهذا فقد كانت النساء الاقل حظوة في البيوت ذات النظام التعددي, هن الاكثر عرضة لخطر الطلاق, ولكن خلال فترات الصعوبات الاقتصادية , لم تكن هنالك من هي في مأمن من شبح الطلاق, وربما الاسواء من الطلاق هو ان يتم هجرهنّ ببساطة.
تشير الورقة الى ان السودانيات اللائي تزوجن من اتراك في الحقبة الاستعمارية الاولى, هن اول من تعرض للهجر من قبل الازواج الذين كانوا كثيرا ما يرتحلون بحثا عن حياة افضل.

اثناء التحرير التدريجي للرقيق في السودان خلال الاعوام 1900-1940,كما تشير الورقة, فقد تم استيعاب الرجال داخل سوق العمل الاستعماري, بينما زج بالنساء نحو" ليمبو" اجتماعي, وعلى الرغم من عدم تلقي تلك النساء من المطلقات والمنبوذات هن ورصيفاتهن من الجواري السابقات لتعليم نظامي, الا انهن استطعن ان ينشئن منظمات نسوية مستحدثة من اجل خدمة احتياجاتهن, والدفاع عن قضاياهن. ضمن نشاطات متعددة, قامت هذه المنظمات بتيسير الدخول لعالم البغاء, والذي كان يمثل لبعضهن واحدا من افضل الحلول المتاحة.
حسب الورقة, فان السلطة الاستعمارية الانجلومصرية, كانت تنظر للبغاء بشكل اساسي , كمشكلة صحية تهدد جنودها, لذلك فقد قامت الحكومة بتوجيه سلطاتها الاقليمية من أجل ضمان حماية جنود الحاميات العسكرية, وذلك عن طريق استخراج الرخص والفحوصات الطبية للبغايا اللائي يتردد عليهن الجند. ولكن , وكما تشير الورقة, فان هذه التوجيهات قد قوبلت بتجاهل ظاهر ولم تأت بمردود يذكر. من القوانين الجادة التي اتخذتها السلطات ايضا في العام 1905, تلك المتعلقة بمكافحة التشرد والتي حرمت ايضا ارتداء ملابس الجنس الآخر ال (cross-dressing) , وقد جعلت هذه القوانين من التكسب عن طريق البغاء جريمة يحاكم عليها القانون, وقد عملت الحكومة على انشاء معسكرات في مقدور العاطلين دخولها اثناء بحثهم عن عمل, ولكن كما تبين الورقة, فان هذه الاجراءت لم يكن لها مردود يذكر في الحد من ظاهرة البغاء أو المظاهر الاخرى للعطالة. وفي هذا الصدد تتعرض الورقة الى بعض السجلات التي توفرت من تلك الفترة, فيما يختص بمكافحة التشرد في مدينة الخرطوم بحري في الفترة ما بين 1923-1925 والتي تظهر بجلاء انه, وبشكل عام, فان المادة الوحيدة التي وضعت موضع التنفيذ من ذلك التشريع , هي التي تتعلق بال (cross-dressing) , فمن 2714 من الذين قبض عليهم بتهم تتعلق بالدعارة, هنالك 2159 رجل قبض عليهم بتهمة الاشتباه في الشذوذ الجنسي.. ايضاو كما تشير الورقة, فان الحكومة الاستعمارية قد حاولت ضبط البيئات التي تعمل من خلالها البغايا وذلك من خلال سن القوانين التي تحكم الاتجار والاستهلاك للمشروبات الكحولية, والتي لم يكن لها اثر كبير ايضا, فتواصل انتشار البغاء والمواخير في جميع المدن والكثير من القرى السودانية.

تبين الورقة ان فترة نضوج الاستعمار الثنائي, في أثناء, وعقب, الحرب العالمية الثانية, قد شهدت تحولات كبيرة في مؤسسة البغاء التقليدي لتتخذ معان ثقافية جديدة. فقد كانت النخبة الاستعمارية الحاكمة تقضي أوقات فراغها في الاندية الاجتماعية المختلفة, ونتيجة للتراتبية الوظيفية والعرقية الصارمة التي كانت تحكم الانتماء لتلك الاندية, فقد ظهرت اشكال جديدة من الملاهي الليلة, والتي جاءت كأمكنة بديلة يمكنها ان تكسر من حدة تلك التراتبية, وذلك باستقبالها لرواد من خلفيات اجتماعية وعرقية مختلفة, حيث تذوب الفوارق بصورة مؤقتة. واحدا من تلك الاماكن المهمة ,رغم صغرها, كما تبين الورقة, هو (كباريه غردون) وهي قاعة موسيقية متواضعة في الخرطوم, والتي تمثل انعكاسا محليا باهتا للنوادي الليلية القاهرية, حيث كانت تقدم عروضا موسيقية مختلفة, تتضمن في مواسمها الافضل عروضا للرقص تقدمها مجموعة من الراقصات المستقدمات من الخارج كل شهرين. هؤلاء الراقصات, واللائي كن يتجاوزن مرحلة الشباب احيانا, يمكن تعريفهنّ كمجريات أو يونانيات او رومانيات أو ارمنيات, وجميعهنّ بيضاوات بما لا يقبل الجدل. في ليالي افتتاح تلك العروض, حسب الورقة, يحتشد الزبائن الموسرين من جميع انحاء العاصمة, ويمكنك ان ترى الاغنياء من الرجال, السودانيين منهم والاجانب, وهم يساومون القادمات الجدد من اجل ان يصبحن خليلات لهم خلال فترة بقائهنّ في البلاد, لقد كان المكان الوحيد,كما تشير الورقة, في سودان حقبة الاستعمار الذي يمكن ان تتوفر فيه نساء بيضاوات لرجال سود مقابل المال.

تشير الورقة الى ان فترة نهوض الاقتصاد الاستعماري الذي اعقب مرحلة الكساد الكبرى قد شهدت ازدهارا ملحوظا لتجارة المواخير , امتدت آثاره حتى الاقاليم القصية, ففي البلدات الصغيرة على النيل الازرق, والتي تحازي مزارع القطن الضخمة في الجزيرة, قد تم تحويل بيوت المريسة التقليدية الى أكواخ من طراز حديث, والتي لقبها المستعمرون, بال,"cat houses" وعلى الرغم من ان غالبية رواد تلك البيوت كانوا من السودانيين, ولكنها أيضا اجتذبت أعدادا مقدرة من الموظفين الاجانب الذين ارتبطوا بمشروع الجزيرة , نسبة لالمامهم باللغة العربية بسبب طبيعة عملهم وسط المواطنين المحليين, ولأنهم كانوا محرومين من الاندية المخصصة للموظفين البيض, أما بسبب تدني درجتهم الوظيفية, أو لبعدهم عن المدن الكبيرة حيث توجد تلك الاندية, فقد كانوا يرتادون بيوت القطط من أجل التواصل الانساني البسيط, كما عبرت الورقة على لسان واحد من اولئك الاجانب " بيوت القطط هذه تعتبر أندية في الحقيقة , ومن المتاح ان يلتقي فيها الانجليز والسودانيون, فقط من اجل أن يتناولوا البيرة, يأكلوا الجبن, أو يتسامروا...." باختصار , كما تعبر الورقة, فان مواخير تلك الفترة من العهد الاستعماري قد وفرت قدرا من المساواة والتواصل المفتوح ما بين المتسعمَرين والمستعمِرين, مكنهم من تبادل وجهات النظر تحت رعاية السلطة "الاستعمارية" الرقيقة لشيخة الانداية.
كما تعبّر الورقة, فان من أوائل المستفيدين من تلك الافكار الجديدة والمتقدمة, والتي تخلقت داخل تلك المواخير, هن البغايا أنفسهن. فما ان عرفن أن من الممكن للمرأة, نظريا, ان تتقدم بدعوى ضد الرجل, حتى ولو كان اوربيا, أمام المحاكم الاستعمارية, حتى شرعن في ممارسة ذلك الحق. وهنا أوردت الورقة حادثة رجل انجليزي قام بسرقة أشياء من أحد المواخير , والذي تمت ادانته بسبب شهادة البغايا ضده, حيث فصل من عمله وتم ترحيله الى بلاده.بينما اجبر آخر, والذي قام بهجر خليلته الافريقية التي رافقها لثلاث سنوات, بسبب الحضور المفاجئ لزوجته الانجليزية, اجبر على دفع اثنتا عشر جنيها كتعويض على كل شهر قضاه بصحبتها. وهنا تعلق الورقة, بأن هذه السوابق القانونية المهمة, يجب ان تقرأ بشكل مقابل للحال الاجتماعي السائد حينها, والذي يقول بأن المرأة السودانية "المحترمة" قد كانت من النادر, ان لم يكن من المستحيل, ان تبادر بخطوة مماثلة.
أيضا, وكما تشير الورقة, فان التواصل ما بين المستعمرين والمحليين داخل تلك الحانات, كان من شأنه ان يفتح خيارات وفرص عمل جديدة ومهمة بالنسبة لصاحبات تلك الحانات, فمع التوسع في المؤسسات الطبية خلال نهايات حقبة الحكم الثنائي, فان الطلب قد اضحى ملحا بالنسبة لخدمات التمريض, ولما كانت النظرة الغالبة لسودانيي تلك الفترة تجاه خدمة التمريض, انها ان لم تكن خرقا للشرع الاسلامي فيما يختص باختلاط النساء بالرجال, فانها بالتأكيد لا تناسب المرأة المحترمة (بنت الناس) لهذا فان السلطات الطبية سرعان ما وجدت ضالتها في البغايا السابقات, واللائي كثيرا ماتحولن الى ممرضات جيدات.
خلال الاعوام الاخيرة من الحقبة الاستعمارية الاخيرة, أي مع بدايات الخمسينيات من القرن العشرين, كما تبين الورقة, فان نشوب الحرب الاريترية من أجل الاستقلال من اثيوبيا قد جلب سيلا من اللاجئين الذين تدفقوا عبر حدود السودان الشرقية. حسب الورقة, فان بعضا من اللاجئات قد امتهنّ البغاء من اجل اعالة انفسهنّ, حيث تمكنّ بمهارة فائقة من السيطرة على أسواق المدن الرئيسية. وكما تبين الورقة, فان هذه الحلقة من التاريخ كانت نذيرا مهما لاشياء قادمة.فخلال العقود التي اعقبت الجلاء البريطاني من السودان,فان البغاء في السودان قد شهد ازدهارا بمستويات لم يشهدها من قبل. حيث ادى تطور قوى الاقتصاد, مسنودا بالكوارث الطبيعية والحرب الاهلية, الى تدمير الدفاعات الاخيرة لمجتمع الريف , وتشريد الآلاف من الناس الذين اصبحوا تحت رحمة القدر.ومع ذلك فان التدفق المعاصر للاجئين الاجانب من اتجاهات عديدة سوف يجعل الثقافة السائدة لجيل ما بعد الاستعمار ان تنظر للبغاء كممارسة دخيلة ورادة من الخارج, عن طريق اناس غير مرغوب في وجودهم. وهنا تعلق الورقة ان هذا الحكم فيه تجني على التاريخ وعلى النساء الوطنيات, قاطنات أحياء المصابيح الحمراء بالخرطوم, واللائي احتفلن باستقلال السودان في الاول من يناير 1956 على طريقتهنّ الخاصة, حيث اعلنّ اضرابا عن العمل لمدة يومين, والتي رفضن خلالها استقبال الزبائن البيض.

Post: #109
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Rihab Khalifa
Date: 01-23-2009, 08:40 AM
Parent: #1

والله يا معروف نسيت انك ما عندك نسخه الكترونيه، معليش.

النمشي نذاكر و نجي للنقاش بعد الورقه توفرت للقرائه


--------
ياريت كان عملنا حاجه زي دي بصوره دوريه، ورقه تختار من شخص اول خميس من كل شهر مثلا، تكون ليها صله بموضوع حيوي نقراها و نناقشها

Post: #110
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-23-2009, 06:05 PM
Parent: #109

Quote: يا معروف يا سند
إنتا رفدوك?
ولا مالك


يا نصرالدين

سلام

ايوة رفدوني,

ما بتلقى لي شغل معاكم في الدونكي؟

Post: #111
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Elmoiz Abunura
Date: 01-23-2009, 07:28 PM
Parent: #110


الشكر للاخ معروف على المبادره بتلخيص ورقة د. سبولدنق, ود. ستيفاني.

ولساني يلهج بشكر الاخت رحاب على ارسالها لي نسخه من الورقه .

مع ودي وتقديري

Post: #112
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
Author: Marouf Sanad
Date: 01-28-2009, 00:14 AM
Parent: #111

شكرا معز ابو نورة

وننتظرك وكل من اطلع على القطعة أن يدلو بدلوه المفيد

Post: #113
Title: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 ــ في علاقات الرق
Author: هاشم الحسن
Date: 01-28-2009, 01:41 AM
Parent: #1

سلام يا معروف،
مرة ثانية شكراً جزيلاً لك و لرحاب، على الموضوع و على الترجمة و على إتاحة الورقة.
أعلم عن تواجد الأستاذ فضيلي جمّاع بالمنبر منذ عودة المنبر صباح اليوم، و إن كنت لا أعلم إن كان قد لحظ هذا الخيط أم لم يلحظه، إلا إنني وجدت له بالأمس مقالاً في (سودانايل) يقرأ و يقدم فيه الكتاب الشهير للأستاذ محمد إبراهيم نقد ((علاقات الرق في المجتمع السوداني)) بشكل رائع و شديد الإرتباط بمباحثنا هنا، و لهذا فقد رأيت أن أقتبس منه إقتباساً جسيماً قد يشمله كله من شدة التعلق بالموضوع. و العشم ان يسامحنا الأستاذ فضيلي على فرط المثاقفة و أن يزيدنا من المعارف لو مرّ من هنا، و لكن الأكيد فإن مقاله تلخيصاً و تعليقاً على الكتاب سيغني هذا الموضوع... و الشكر للأستاذين.

http://sudaneseonline.com/sudanile3.html
محمد ابراهيم نقد .. في كتابه المثير للجدل:

(علاقات الرق في المجتمع السوداني)

يقيم أولى المحاكمات الجريئة لماضينا وحاضرنا !

فضيلي جماع

Quote: جذور الرق في المجتمع السوداني: لعل أولى المفاجآت غير السارة أن جذور الرق ضاربة في العمق في الحياة السودانية ؛ وتعود إلى مملكة مروي وعصر الملكة الكنداكة في تاريخنا السحيق. يقول المؤلف: (سيرة الرقيق في مروي تتذرى في شذرات مبعثرة في ثنايا أسطر بعض المراجع..فقد يكون الأرقاء أسرى حروب داخلية أو خارجية ؛ وقد يكون من استرقهم القائد الروماني وأرسلهم للقيصر ....وتنسحب نفس الاحتمالات على ما ساقه الشاطر بصيلي عن علاقات الأرض والرق في الدول النوبية المسيحية بما يوحي ضمناً وكأنها انتقلت إليها من العهد المروي.) ص 2

لكن الوثائق وكتب التاريخ تحكي بوضوح أكثر عن الرق كمنظومة اجتماعية اقتصادية حين ننتقل إلى العصر الوسيط أي الممالك النوبية المسيحية وما تلاها من دخول للعرب إلى بلاد السودان على يد عمرو بن العاص وقائد جيوشه عبدالله بن أبي سعد بن أبي سرح وما عرف باتفاقية البقط. ولعل تلك الحقبة شهدت أكثر الفترات تقنيناً لتجارة الرق في السودان. ( في رواية للبحتري أن المهدي أمير المؤمنين أمر بإلزام النوبة في كل سنة ثلثمائة رأس وستين رأساً وزرافة ، على أن يعطوا قمحاً وخلاً وخمراً وثياباً وفرشاً أو قيمته.) ص 27

من مقاصد البحث العلمي غير المتحامل في هذا الكتاب أنه ربط بين مؤسسة الرق كمنظومة اقتصادية واجتماعية قديمة قدم التاريخ الإنساني وبين استشرائها في السودان وأفريقيا في العصور الحديثة ؛ مؤكداً أن دولاً أوروبية بعينها لعبت دور أكبر النخاسين في تجارة البشر عبر حقب التاريخ. ( كانت البرتغال صاحبة قصب السبق في الاسترقاق وتجارة الرقيق في أفريقيا ، مخترقة خاصرتها من غربها إلى شرقها ، من أنقولا إلى موزمبيق وعابرة الأطلنطي نحو البرازيل وجزر الكاريبي). ص 43

كان ذلك بين الأعوام 1446م و1471م. تبعها في تجارة الرق كل من اسبانيا وانجلترا وهولندا والدانمارك. يضيف المؤلف: (ثلاثة قرون غبراء كالحة من تجارة الرقيق عبر الأطلنطي استنزفت أفريقيا 40 مليون إنسان ، 90% منهم شباب ، سلبت أفريقيا مستقبلها وتحولت بمؤسسة الرق والاسترقاق إلى نسق اجتماعي كوني شمل أفريقيا وجزر الهند الغربية والشرقية والأمريكتين. وكان ذلك النسق الاجتماعي من العوامل التي أسهمت في التمهيد للثورة الصناعية وإرساء الأوتاد التي استقر عليها النظام الرأسمالي وعلى قاعدته سادت أوروبا القارات الأربع.) ص 45

الرق في السودان الوسيط والحديث: إذا عدنا إلى إحدى وثائق الشيخ خوجلي والتي كتبت في العام 1754م – أي بعد 280 سنة من قيام السلطنة الزرقاء - وكذلك كتابات الرحالة كرمب ؛ نرى أن الرق قد استشرى في مملكة الفونج وأنه صار أحد أهم أعمدة الاقتصاد والجيش.

. ورد في طبقات ود ضيف الله: " يحكى عن الشيخ حسن ود حسونة أنه سعى العبيد وأركبهم الخيل وقال بحري بيهم سعيتي. وكان عددهم المتعارف عند الناس خمسماية عبد، كل واحد شايل سيف قبضته وإبزيمه ومحاجره من الفضة" . ولعل الملوك والشيوخ وسراة القوم كانوا يرون في امتلاكهم أكبر قدر من الأرقاء امتيازاً يعلي مقامهم ويمنحهم الهيبة في سلطتهم السياسية والدينية. يصف ود ضيف الله في طبقاته كيف أنّ حشداً من الإماء كن في خدمة ضيوف الشيخ وزواره: " ...مائة وعشرون فرخة فاتية شايلات قداحة الكسرة ، وكل واحدة تابعاها فرخة شايلة صحن وراها فرخة شايلة قرعة" .. بل إن الشيخ كان يتباهي بأن الناس تزوره للفرجة على خدمه وجواريه " ...الناس بتجي بتتفرج في فروخي وفرخاتي !!" – ويعني بالفرخ والفرخة هنا العبد والخادم.

كان الرق في السلطنة الزرقاء إذن بمثابة سلعة تجارية رائجة وأحياناً يكون بمثابة عرض للتباهي وإظها ر الجاه.

ليس غريباً في بلدٍ يرث ساكنوه مثل هذا التاريخ في التعامل مع الإنسان أن تكتسي الثقافة الغالبة فيه أهم سمات ماضيه. فالثورة المهدية مثلاً لم تستطع كسر شوكة الاسترقاق .. كما وعد المهدي المهدي الأرقاء بالعتق إن التحقوا بالجهادية ص 91. ولأن الأمر أصبح عرفاً ونمطاً من أنماط حياة السودانيين في الشمال العروبي المسلم فقد راجت تجارة الرقيق بعد زوال دولة المهدية: (..حيث استولت القبائل النيلية والمعارضة للمهدية على أرقاء التعايشة والأنصار الذين نزحوا من أواسط السودان وام درمان نحو الغرب بعد واقعة كرري.) ص141

وحين نقول إن علاقات الرق طبعت ثقافة المجتمع الشمالي المسلم - ذي الثقافة المهيمنة - بطابعها الخاص فإننا لا نقف عند خدمة الإماء في البيوت والرجال في الجيوش والأعمال الشاقة فحسب. لم تكن المسألة في جانبها الاقتصادي المباشر والظاهر للعيان بما في ذلك استخدام البشر عبيدا دون أجر، وإنما نعني الدلالة القبيحة من وراء استغلال الفتيات في البغاء وانتفاع المالك من ورائهن بهذا المال! الوثائق تتحدث عن ثروات طائلة جمعتها أسر (لها شنة ورنة ) من هذا الاستغلال المشين للبشر دون مراعاة حتى لرفض الدين الإسلامي الحنيف صراحة لذلك!

على أن مشهد تجذر الاسترقاق في الحياة السوانية في الشمال المسلم بالتحديد يصل منتهاه حين يتفق زعماء الطوائف الدينية الثلاثة - على ما بينهم من كثرة خلاف- على مذكرة شهيرة رفعوها إلى مدير المخابرات (البريطاني الأصل) يعترضون فيها على مسألة إلغاء الرق : (..فقد رفع السادة علي الميرغني والشريف يوسف الهندي وعبدالرحمن المهدي مذكرة في 6 مارس 1925 إلى مدير المخابرات جاء فيها: ( نرى من واجبنا أن نشير إليكم برأينا في موضوع الرق في السودان ‘ بأمل أن توليه الحكومة عنايتها. )

ولعل أغرب ما جاء في العريضة أن يقول الزعماء الدينيون الثلاثة: ( بما أن هؤلاء الأرقاء ليسوا عبيدا بالمعنى الذي يفهمه القانون الدولي ، فلم تعد هناك حوجةلإعطائهم ورقة الحرية إلا إذا كانت هناك حوجةلإعطائها لملاك الأرض الذين يعملون لهم. وإنه لمن مصلحة كل الأطراف المعنية ، الحكومة وملاك الأرض والأرقاء أن يبقى الأرقاء للعمل في الزراعة.) ص156.

منطق المصلحة المادية الصرف إذن هو الذي أملى هذا الموقف الذي قسم أبناء وطن واحد إلى سادة وعبيد ‘ وإلى ملاك أراض وأقنان.


Post: #114
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 ــ في علاقات الرق
Author: هاشم الحسن
Date: 01-28-2009, 03:21 AM
Parent: #113

مما أعجبني في ورقة سبولدنق موضوع الخيط، كشفها عن علاقات القوة و الضعف (أحرار / رقيق، أمراء / عوام، غزاة / مقهورين، غنى / فقر) الخ، الخ.. في تفاعلها كمتناقضات في ثنائية أساسية أو في أثر جمعي تراكمي متعدد التفاعلات و متداخلها. في ظل هذه الظروف انتظمت وبرعاية من تحولاتها، تلك السيرورة في (سلعنة البغاء) حتى صيرورته لازمة من لوازم المدن الناشئة حديثاً في السودان في وقت اهتمام البحث المعني. يذكرني هذا بما قرأته مرة عن شيخ المهدي الشيخ محمد خير من الغبش، إنه كان في أواخر العهد التركي ينظر لمدينة بربر كـ سدوم أو عمورة معاصرة لم تهتد بالوعظ الذي بذله لها فحق عليها، حسبه، العذاب. و هذا الرأي الحنبلي عند الشيخ يبدو كما لو كان له أكبر الأثر في نهضته مع الثورة المهدية. أتوقع أن هكذا كانت سواكن أيضاً، و الأبيض و خاصة الخرطوم، بما فيهن من تأثير المدينة و أثر الأجانب و العساكر و التجارة، خاصة تجارة الرقيق...

استرعى انتباهي أيضاً، استخدام الرقيق كمتاع منقول كأن توهب الأمة للضيف مدة نزوله عند المضيف و قد كنت أحسب أنهن ممن كان السادة يغارون عليهن. و كما ذكر الأستاذ فضيلي في مقاله، فقد لفتتني حقيقة أن يستخدم الرقيق النساء في البغاء المسلعن و لو كرهاً عنهن ! فلما كان من المعروف إنه من المحرّم ديناً إكراه السادة لإمائهم على البغاء منذ قرّع (عبد الله بن أبي سلول) على مثل ذلك تقريعاً شديداً. طبعاً، إلا أن يكون التدين أصلاً هشاً رقيقاً حتى في فترة متأخرة كالمرصودة عن أواخر العهد الفنجي كمثال الأميرة نصرة بت عدلان، أو أن الإماء لم يكن يمانعن عليه لخاصية في تدينهن بذلك المعنى أو في علاقة الرق نفسها أن تسمح لهن في الاحتفاظ ببعض مكسبهن من البغاء، و القرينة على الفرض الأخير قد تؤخذ من الحال المتأخر وقتاً كما هو موصوف في الورقة عن البغاء في أم درمان عندما فرضت الظروف المدينية المتهرئة على السادة أن يسعوا في سلعنة خدمات إمائهن الجنسية ثم ساعدتهن الظروف الجديدة فأمطلن المطالبينَهُّن بربح.

الورقة أيضاً تسمح للقارئ أن يلاحظ مدى ما كان من مقدرة العلاقات العشائرية، رغم عموم الفقر، في توفير الحماية لمكونها الأضعف من النساء طالما ظلت هذه العلاقات بمنأى عن أثر المدينة و ما يفرضه من علاقات مختلفة لا تسمح بمد فيء الحماية لأبعد من الأسرة المباشرة مما يجعل الكثيرات و خاصة المستضعفات من الرقيق المحرر مثلاً بلا أي غطاء من إعالة و كفالة العشيرة.

نجد في الورقة أيضاً أدلة دامغة عن كيف استخدم المستعمر تلك القيم العشائرية في التنفيذ القسري لأغراضه من القضاء على أي معارضات محتملة من الرجال بإذلالهم عبر ارتهانه للنساء من عشائرهم مما أدى في بعض تفاصيله لأن تقطع بعض النساء من علائقهن العشائرية بعدما انهارت عراها القيمية و كذا أن يخضع الرجال للسخرة خوف العار. و فيها أيضاً تأكيد لانتشار الدعارة كمهنة يمكن تقصي مداها برصد مدى انتشار نطاق الإصابة بالسفلس كمرض شديد الارتباط بالتعدد في العلاقات الجنسية الغير مقننة كما توفرها الدعارة لم يكن معروفاً في تلك المناطق قبل دخول القوات التركية الغازية، و هنا يجب الانتباه لكون تلك الملاحظات شبه الإحصائية ربما تكون قاصرة على العساكر و الموظفين الغير وطنيين.

هذه الورقة لا يجوز عندي أن تأخذ مآخذ أيدلوجية كما بدا لي من بعض المداخلات هنا، لأنها ببساطة شديدة تقدم خدمة علمية شديدة الموضوعية في درس المتغيرات في القوى المادية و الاجتماعية التي تدور حول ظاهرة من ظواهر المجتمعات المتحولة فتعبّر عن مدى تلك المتغيرات و تكشف عن غور أثرها. و في الورقة كذلك عِبر أخرى من سيرة القوة و الغزو و الخضوع و بالذات عن سيرة التمدين (من سكنى المدن) و أثرها في العلاقات الاجتماعية و كيف أن ما يمكن تسميته (بالتمدين قسراً) كالنزوح و الاستدعاء و التهجير إلى أطراف المدن قد يذهب بأي كسب من حماية مكتسب بفضل تلك العلاقات العشائرية حتى و لو انتقلت كل العشيرة إلى قلب البيئة المدينية الجديدة أو فقط لامست هامشها. فتلك علاقات لا تتوطد و تجدي إلا في براح من الاكتفاء الذاتي و ناظم الخلق المعياري الذي توفره الأرياف لو لم يعتد على سلامها معتد من البشر أو الطبيعة، أما في المدينة فالسلعنة هي المقياس الأشد سيادة خاصة لمن خوي وفاضه عن المقدرة الإنتاجية فسرعان ما سيُساوَم فيها على جسده ذاته أو أكثر ( تذكر الورقة سلعنة الجسد الذكر كما الجسد الأنثى)، بل و قد تتآمر السلطة في ذلك بما يحقق لها مصالحها أياً قد تكون المصالح.

و شكراً تاني يا معروف و يا رحاب.

Post: #115
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 ــ في علاقات الرق
Author: Marouf Sanad
Date: 02-02-2009, 07:42 PM
Parent: #114

هاشم سلام

اليومين دي ما عندي نت. بجانب مشغوليات كتيرة

شكرا على ارفاد البوست بعرض الاستاذ فضيلي.

وشكرا على تعقيبك المليان.

وقطعا لنا عودة

Post: #116
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 ــ في علاقات الرق
Author: خليل عيسى خليل
Date: 02-04-2009, 10:09 PM
Parent: #115

فوق

Post: #117
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 ــ في علاقات الرق
Author: Rihab Khalifa
Date: 02-11-2009, 07:35 PM
Parent: #116

up - until coming back with some comments

Post: #119
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 ــ في علاقات الرق
Author: Rihab Khalifa
Date: 03-16-2009, 02:45 PM
Parent: #117

اولا، العذر للتاخر في ردي، كما وعدت
اربعه و عشرين ساعه ما كفايه في اليوم، و اظنها مشكله عامه
please do not feel obliged to respond to me, as I understand that things have moved on (sounds familiar?)
-----------------
Quote: هذه الورقة لا يجوز عندي أن تأخذ مآخذ أيدلوجية كما بدا لي من بعض المداخلات هنا، لأنها ببساطة
شديدة تقدم خدمة علمية شديدة الموضوعية في درس المتغيرات في القوى المادية و الاجتماعية التي تدور
حول ظاهرة من ظواهر المجتمعات المتحولة فتعبّر عن مدى تلك المتغيرات و تكشف عن غور أثرها

هاشم الحسن


اسمح لي يا هاشم ابدا بالنقطه دي الانت اوردتها عن مصداقيه الورقه عموما.

شد انتباهي مداخله الاخ بريمه، بالرغم من عدم توضيحه ما يقصد عن شخصيه جي سبولدينج،
و قررت للحياد الا اقرا الرابط الملحق بواسطته، الا بعد ان انتهي من قراءه الورقه، و تكوين وجهه نظر اوليه عنها

و الحقيقه، وجدتني في حيره كبيره، لان الورقه تتبع اسلوب علمي و منهجي عام متعارف عليه،
و هو اسلوب الهيستوقرافي و تخلص الي نتائج يمكن ان يقال عنها انها معقوله و مقبوله، لانها لا تتضارب
مع مصادر معلومات اخري، حسب راي المؤلفين، او دراسات سابقه

لكن في نفس الوقت، الورقه ما عندها منهجيه تتبع نظريه معينه في العلوم الاجتماعيه، معلوماتي عن
الهيستوقرافي ما كتيره، لكن حسب فهمي و حسب ما استدللت من الورقه نفسها انه الكتاب اختارو ان
لا يتبعو نظريه معينه لتحليل معلوماتهم مع انه الغالب علي الابحاث في العلوم الاجتماعيه انه عند دراسه
ظاهره معينه و قبل البدا في تجميع المعلومات
لدراسه الظاهره، ان يتبني الكاتب او المؤلف منهجيه علميه او ما يسمي بال theoretical framework وبواسطه
الفريم ورك ده، يفحص الباحث معلوماته و يستخلص نتائج لتنقيح فهمنا عن النظريه و الظاهره معا
سبولدينج و بيزويك، اختارو ان لا تكون لديهم منهجيه معينه، لاسباب في نظري واهيه و كسوله، و ده في نظري بيضعف
من نتائج تحليلهم لمصادر المعلومات و علي حد قولهم هم نفسهم، يجعل الورقه ناقصه من ان تسمي هيستوقرافي درجه اولي
I quote:
Quote:
This article derives a degree of methodological unity from its
reliance throughout on mere fragments of anecdotal evidence
(Spauldind & Beswick, 1995: 513)

Quote:
"we acknowledge our debt to a variety of theoretical perspectives
we have found that evidence from disparate period and settings responds best
to diverse analytical approaches, and pending the attainment of philosophical
coherence out of what Anthony Giddens has characterized as "the Bable of
theoretical voices that currently clamor for attention",
we make no apology for out selective eclecticism
(Spauldind & Beswick, 1995: 514)

يعني مثلا، اذا كانت المنهجيه ماركسيه، سيدور تحليل المعلومات حول معطيات الماركسيه و التركيز عليها، مثلا ال
modes of production
و يتوقع انه النقاش يدور حول الكونسبتس concepts دي، و في النهايه تستخلص نتائج عن فايده نظريه كالماركسيه
في دراسه الظاهره او قصورها و تاتي دراسه من بعدها تبني علي ما استخلصته الدراسه السابقه و اما
تؤكد او تنفي او تنقح النتائج السابقه، و هكذا يتم التراكم المعرفي

لكن الكلام ده ما حاصل كتير في الورقه دي
و يمكن ده يكون لجهلي بطبيعه البحث في الهيستوقرافي، مع انه الاعتذار الضمني في الورقه من المؤلفين
و طبيعه الهيستوقرافي كعلم اجتماعي اكدو لي انه في قصور فعلا كبير في الحته دي

بالاضافه لي عدم وضوح مرجعيه المؤلفين، لاحظت وجود مرجعيه ضمنيه/implicit
يعني فيها certain theoretical overtones عن الراسماليه و دورها في انتشار البغاء
and the question is:
why not commit and bring them explicitly to the forefront of the analysis?

و علي الشرح الفوق ده ابني ملاحظاتي السلبيه عن الورقه


نقطه محوريه في تحليلهم نغصت علي القراءه، و يمكن من منظور gender and class ذكرتني بالظلم القائم
علي النساء حتي في ابحاثنا العلميه، و هي حول تعريفهم للبغاء:
Quote: the exchange of sexual services for money between free individuals
(Spauldind & Beswick, 1995: 513)

التعريف يرتكز علي كلمتين مهمات؛ العائد المادي، و الحريه
اذا كده، ليه الورقه ما ميزت بين الحره المارست الجنس في مقابل نقود، و المملوكه او السبيه
التي اجبرت علي ممارسه الجنس بواسطه سيدها، في مقابل نقود للسيد، و ليس للخادمه؟
ليه ما سمو النساء من الطبقات الراقيه، و من مارسن الجنس في مقابل عوائد ماديه اخري
غير النقود، بالباغيات؟ (الجمع ده كده صاح؟)

باختصار اذا عندي ملاحظات عن مصداقيه الورقه، تدور حول منظور منهجيه البحث
و علاقته بالعلوم الاجتماعيه، و ليس عن شخصيه سبولدينج كما اشار بريمه

عموما الورقه تحتوي علي الكثير من المعلومات، البقراها لاول مره، و فيها نقطه محوريه عن الفيمينيسم،
مع انهم لم يتطرقو ليه بصوره واضحه، و اعتذرو عن ذلك، و يمكن ربط الملاحظه دي بملاحظتي العامه عن
مرجعيتهم النظريه الكليه

معذره للخط الشين و بجي صاده ان شاء الكريم!
got to go home now

Post: #120
Title: Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 ــ في علاقات الرق
Author: هاشم الحسن
Date: 03-31-2009, 06:31 PM
Parent: #119

رغم كل شيء، كان لازم نلحقا قبل الأرشفة:

سلام يا عريس
و حباب رحاب
Quote: و الحقيقه، وجدتني في حيره كبيره، لان الورقه تتبع اسلوب علمي و منهجي عام متعارف عليه، و هو اسلوب الهيستوقرافي و تخلص الي نتائج يمكن ان يقال عنها انها معقوله و مقبوله، لانها لا تتضارب مع مصادر معلومات اخري، حسب راي المؤلفين، او دراسات سابقه لكن في نفس الوقت، الورقه ما عندها منهجيه تتبع نظريه معينه في العلوم الاجتماعيه..... باختصار اذا عندي ملاحظات عن مصداقيه الورقه، تدور حول منظور منهجيه البحث
و علاقته بالعلوم الاجتماعيه
شكراً على الإضافة الناظرة بمجهر النقد في الضبط المنهجي و التصنيف العلمي للورقة يا رحاب. لن أستطيع أن أضيف فائدة جديدة في ذلك الإتجاه.
و لكنني لن استطيع أيضاً أن أغفل عن تنبيه الباحثين منذ البداية لاعتمادهم على رصد غير شامل أحداث تاريخية متفرقة و حسبما سمحت به المصادر، و هو تنبيه مهم و ضروري حتى لا تؤخذ مرصوداتهم مأخذ الإحاطة و الحقيقة النهائية.
و على كل فستبقى من بعد ذلك و قبله تلك الفائدة اللازمة لهكذا درس تاريخي (على علات في شموله أو منهجه كما تفضلت أو كما عبرت عنه في مقولتك (عموما الورقه تحتوي علي الكثير من المعلومات، البقراها لاول مره)).

يبدو لي أنه و من بعد التهيئة من التاريخ المتقدم مباشرة على تلك الفترة المرصودة في أواخر القرن الثامن عشر، فإن هم الورقة الأساس كان هو رصد الأثر الاستعماري (أثر الغازي 1750-1950) عبر رصد التمظهرات المادية له. أو كما لاحظت أنت في قولك ((لاحظت وجود مرجعيه ضمنيه يعني فيها certain theoretical overtones عن الراسمالية و دورها في انتشار البغاء))، درس أثر علاقات القوة الجديدة في تغيير شكل العلاقات القديمة و في نشوء علاقات جديدة في أحوال الرق و الجنس في شمال السودان بما أدى ـ في ملابسات (مادية) حاولت الورقة تتبعهاـ أدى إلى تسليع الجنس عبر أشكال مختلفة للدعارة لم تكن معهودة ـ فيما أتيح من تاريخ ـ قبل ذلك التدخل الخارجي.

شكراً لك يا رحاب على الإضافة المعرفية و المنهجية.
....
أما الكتاب الذي يتفوق على هذه الورقة من حيث ثراء مرصوداته التاريخية و كذلك هو كتاب قد وطّن نواياه (غض النظر عن مدى نجاحه جندرياً) على إنصاف المرأة و كشف صور (الظلم القائم على النساء من منظور gender and class ) كما احتججتي، فهو ما وقع في يدي حديثاً و بمحض الصدفة...
(المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته) لمؤلفه د. مختار عجوبة
الذي قال في إهدائه:
"في لحظة إحباط تساءلت لماذا أكتب عن المرأة و أتحمل تكاليف نشر كتاب عنها؟
فقالت لي زوجتي، ست النفور أحمد بشير:
إعتبر ذلك صدقة جارية.
أهديها هذا الكتاب معتبراً إياه صدقة.
حتى لا تتكرر تجارب الماضي المظلمة في تاريخنا تجاه المرأة.
فهل لنا في التاريخ موعظة؟"

فيما يلي بعض معلومات عن الكتاب....

Post: #121
Title: Re: المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته.... د. مختار عجوبة
Author: هاشم الحسن
Date: 03-31-2009, 06:45 PM
Parent: #120

المؤلف: د. مختار عجوبة (أستاذ علم الإجتماع)
عنوان الكتاب:
المرأة السودانية ظلمات الماضي و إشراقاته
يقع في 112 صفحة من القطع المتوسط
الطبعة الأولى القاهرة 2001
(لا توجد إشارة للناشر و لا لرقم النشر الدولي ـ غالباً طبع على نفقة المؤلف)

المحتويات:
المقدمة:
الفصل الأول:
المرأة و السبي: طيف الظلمات
الفصل الثاني:
استرقاق المرأة: بحر الظلمات
الفصل الثالث:
أخلاقيات المرأة: ما بين الإشراقات و الظلمات
الفصل الرابع:
المصاهرة: فجر الإشراقات
الفصل الخامس:
الأم الملكة: الإشراقات المندثرة
الفصل السادس:
الخاتمة:

المراجع:
المراجع العربية
المراجع الأجنبية

ـــــــــ
و لا غنى عن هذا الكتاب للمستزيد في إتجاه البوست و مباحث ورقة سبولدنج التي يتفوق عليها الكتاب بغزارة المعلومات و سعة المسح التاريخي.

Post: #122
Title: Re: المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته.... د. مختار عجوبة
Author: Rihab Khalifa
Date: 03-31-2009, 07:44 PM
Parent: #121

Thanks ya Hashim for the comments and the good tip

I feel this is what my library falls short, books about the Sudan, and books by Sudanese


---------

Mbrooook ya Marouf rbna ytim laik 3ala kher ya rab

Post: #123
Title: Re: المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته.... د. مختار عجوبة
Author: Marouf Sanad
Date: 04-24-2009, 05:59 AM
Parent: #122

الاعزاء رحاب وهاشم

سلامات

كنت اظن ان البوست قد ذهب الي الارشيف
شكرا لكما على ابقائه

لنا ان نتسآءل

ما هي المحصلة التي جنيناها من التاريخ الطويل للاستعباد في السودان؟

بمعني,, هل هنالك أثر يذكر للرق في مسيرة تطور الاقتصاد السوداني في مجالات الزراعة أو الصناعة في تلك الفترة؟

ام انحصر دوره في مجالات التكسب الهامشي كما في البغاء أو المظاهر الاجتماعية غير المجدية!

Post: #125
Title: Re: المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته.... د. مختار عجوبة
Author: AnwarKing
Date: 05-21-2009, 06:58 PM
Parent: #123

يا معروف ورحاب...الورقة ما وصلتنا والله...
[email protected]

Thanks in advance

Post: #126
Title: Re: المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته.... د. مختار عجوبة
Author: Rihab Khalifa
Date: 05-21-2009, 07:16 PM
Parent: #125

سلامات يا انور
عفوا
انا كتبت ليك كلام فوق مفاده انه في حاجه غلط في العنوان لانه الرساله رجعت و معاها النص التالي، لكن نسيت اكتب اسمك في المداخله للاستعجال
اذا سمحت ابعت لي ايميل علي rihab.khalifa at homtmail dot com و انا حا رد ليك و ارفق الورقة


Quote: I got this message after sending the email, so if any of you is having trouble receiving it, let me know and i will re-send it
One or more addresses are not in the correct e-mail format, couldn't be matched to a category in your contact list, or do not match a quickname or nickname of a contact. (Please use the following format: [email protected]).
Invalid e-mail addresses

Post: #127
Title: Re: المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته.... د. مختار عجوبة
Author: Marouf Sanad
Date: 05-21-2009, 11:11 PM
Parent: #126

عزيزي انور

لقد قمت بارسال الورقة على بريدك

شكرا رحاب

Post: #128
Title: Re: المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته.... د. مختار عجوبة
Author: متوكل بحر
Date: 06-05-2009, 11:08 PM
Parent: #127

up

Post: #129
Title: Re: المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته.... د. مختار عجوبة
Author: Mohamad Shamseldin
Date: 06-05-2009, 11:50 PM
Parent: #128

الأخ معروف ... شكرا على الجهد المقدر

لى ملاحظة على هذه الأرقام

Quote: فيما يختص بمكافحة التشرد في مدينة الخرطوم بحري في الفترة ما بين 1923-1925 والتي تظهر بجلاء انه, وبشكل عام, فان المادة الوحيدة التي وضعت موضع التنفيذ من ذلك التشريع , هي التي تتعلق بال (cross-dressing) , فمن 2714 من الذين قبض عليهم بتهم تتعلق بالدعارة, هنالك 2159 رجل قبض عليهم بتهمة الاشتباه في الشذوذ الجنسي


جبت ضقلها يلولوح يا ود الشيخ ... نحنا من بحرى
ياخى بحرى فى سنة 1923 كانت حمد و خوجلىو الصبابى و الأملاك و شمبات و أحتمال ديوم بحرى... و أهلنا فى الحلفايا عليهم مراعاة فروق الوقت..
فى سنة 1923 بالتقدير حمد و خوجلى و شمبات كل واحدة فيها 500 بيت لو بالغت ..و الصبابى والأملاك و ديوم بحرى 200 بيت ...يعنى 2100 بيت بالتقدير ... و لسه أمدرمان و الخرطوم... الكلام ده ما راكب عدلو....
يعنى الخواجة ده طلع انو فى كل بيت يوجد شاذ .....

Post: #131
Title: Re: المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته.... د. مختار عجوبة
Author: Marouf Sanad
Date: 06-10-2009, 01:21 PM
Parent: #129

Quote: ... الكلام ده ما راكب عدلو....
يعنى الخواجة ده طلع انو فى كل بيت يوجد شاذ .....


محمد شمس الدين

سلام

شكرا على المتابعة

لقد اشار الكاتب الى المصدر الذي استقى منه معلوماته محل تشكيكك,

المصدر حسب الكاتب هو:

Sudan National Record Office Khartoum 6/15/7 "District Commissioner Khartoum North to Governor, Khartoum Province, 5 January 1926"

يمكنك محاولة التنقيب عن المصدر للمقارنة والتحقق!

Post: #132
Title: Re: المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته.... د. مختار عجوبة
Author: Marouf Sanad
Date: 06-10-2009, 04:06 PM
Parent: #131

شكرا استاذ احمد طراوة على الاضافة الغنية الوافية, هنالك كتابة لاستيافني بوسويك بعنوان:

"The Black Hole of Kosti: the Murder of Baggara Detainees by Shaigi Police in a Kosti Barracks, Sudan, 1956
نشرت في وقت سابق بمجلة نورث ايست افريكان استوديز, تعرضت فيها لاحداث جودة, اتمنى ان تكون بطرفك,
قد تجد فيها ما يمكن ان تختلف فيه معها خاصة فيما يتعلق بتصوير الامر كصراع بين البوليس الشايقي
والمزارعين البقارة,كما يظهر من العنوان.
والكاتبة لها كتابات عدة عن السودان والمام كافي باحواله, واظنها ,ان لم اكن مخطئا, قد
ولدت في السودان ابان عمل والدها هناك.

Post: #133
Title: Re: المرأة السودانية ـ ظلمات الماضي و إشراقاته.... د. مختار عجوبة
Author: Marouf Sanad
Date: 06-11-2009, 03:22 AM
Parent: #132

صديقي متوكل

شكرا على المتابعة