غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م

غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م


07-05-2009, 09:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1254286533&rn=0


Post: #1
Title: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-05-2009, 09:47 AM

قبل أسبوع عاد الأخ الشاعر نصار الحاج من الجزائر بعد أن شارك
في المهرجان الدولي لأدب الكتاب الشباب تحت عنوان (أفريقيا تعتلى منصة
الأدب) بدعوة من وزارة الثقافة الجزائرية، كان اللقاء مع نصار في منزل
د. محمد خليل الكارب وقد حضره عدد من الزملاء أعضاء الجمعية السودانية
للثقافة والآداب والفنون لتهنئة د. الكارب وزوجته بمولودهم الجديد ومن ثم
مناقشة أنشطة الجمعية في الفترة القادمة.

تحدث نصار عن المهرجان وعن صدور كتابه قصص (غابة صغيرة)
الذي صدر في 423 صفحة تضمنت أعمالاً قصصية لبعض الكتاب
السودانيين
الناشر: جمعية البيت للثقافة والفنون (منشورات البيت)
تصميم الكتاب: أبوبكر زمال الإخراج الفني : خالد بوزنون
طبع الكتاب بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية في إطار المهرجان الثقافي
الأفريقي الثاني بالجزائر العام 2009م

قلت للطفلة هالة الكارب : شوفي الكتاب ده عملو عمك نصار
هالة: أخذت الكتاب وقرأت .. غابة صغيرة! وضحكت .. دي كلو غابة
صغيرة؟! ولو كبيرة يكون كيف؟!

غابة صغيرة (قصص سوداني)– إنجاز
نصار الحاج
من مواليد قرية مبروكة أمجر بالنيل الأبيض 1964
صدر له
يسقطون وراء الغبار /شعر القاهرة 2003م
تحت لهاة الشمس/شعريات سودانية/ الجزائر 2007
بيت المشاغبات/شعر
كلما في السر أطفأنا القناديل/ شعر

Post: #2
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-05-2009, 09:59 AM
Parent: #1

تتحرك هذه الانطولوجيا في أفق واسع ونماذج وخيارات متعددة
من الكتابة، تتحرك في فترة زمنية تقارب الأربعة عقود أو تزيد،
وهو انحياز لهذه العقود الأخيرة بما تمثله من حاضر ووعي بالمستقبل
واحتفاء مطلق بالكتابة كأداة تعبير خلاقة وفاعلة لا تقبل خياراً
سوى الحرية الأبدية لمجابهة وهزيمة الخراب الذي يسعى للعودة
بالإنسان إلى بدائية الحياة ومحدوديتها، ويسعى لحرمان الآخرين
من المشاركة العادلة في عناصر الحياة وأدوات إدارتها التي تمثل حقاً
للجميع دون استثناء، إنه انحياز لكتابة أدركت شروط حياتها
وإستمراريتها وظلّت تراهن دوماً على استجابتها وقدرتها على إنجاز
إضافات وتحولات جذرية وعدم الركون لنموذج أبدي في الكتابة،
إذ صارت الكتابة عصياناً حقيقياً للجمود والانغلاق، وأفقاً كاسحاً
نحو تطوير المفاهيم والحقوق الإنسانية كمعابر صلبة لتحرٌّر الكائن
البشري وقدرته على تطوير أدواته وفق عصره واحتياجاته.

من مقدمة الكتاب

Post: #3
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-05-2009, 11:11 AM
Parent: #2

ضمت المجموعة أعمال مختارة لواحد وثلاثين قاصا وقاصة من السودان
وهم كالتالي:

بشرى الفاضل:
* سليمان والديك الأخرس
* ذيل هاهينا مخزن أحزان


أرثر قبريال ياك:
* المشوه
* يوم تشيب الغربان
* لا يهم فأنت من هناك


رانيا مأمون:
* 13 شهرا من إشراق الشمس
* مدن ... ومدن أخرى
* خطى تائهة

نواصل

Post: #4
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-05-2009, 01:49 PM
Parent: #3

أحمد الملك:
* لا حاجة بنا لرجال الشرطة!!
* الشيطان وعسكري البلاستيك
* حكاية الزين عبدالعاطي


إبراهيم إسحق إبراهيم:
* محنة حميدة بت حمودة ولد بسوس
* الجد


صلاح الزين:
* بابريل وفبراير لصا أكون، بحذاقة مدمن
بغير عادات يالي ما أجملني
* صرير آخر
* الضلع وما بعد الحداثة

نواصل

Post: #5
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-06-2009, 07:52 AM
Parent: #4

عيسى الحلو:
* إنفعالات شجرة الورد
* عجوزان فوق الشجرة
* رجلان وزاويتان متقابلتان


ستيلا قايتانو:
* بحيرة بحجم ثمرة الباباي
* وليمة لما قبل المطر
* وليمة قمرية


عبدالحميد البرنس:
* زاوية لرجل وحيد في بناية
* إني لأجد ريح نهلة
* فضاء يصلح للتنفس سراً


سامي يوسف قبريال:
* معلقات الرجل الأخرق
* شروخ في جدران مدينتي
* تقويم خاص بهيبي سوداني


فيصل الخليفة:
* أثر على لارمل
* نصف يوم لشروق الشمس
* المؤخرة الزرقاء


هاشم بانقا الريح:
* محطة الجالوص
* وجه المرآة

Post: #6
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-06-2009, 11:55 AM
Parent: #5

عبدالعزيز بركه ساكن:
* موسيقى العظم
* أمرأة من كمبو كديس
* صاحبة المنزل


منى أبوزيد محمد صالح:
* سرة الإنحناءة!
* عن (بنسي) وغيرتها مني وبلاهتك!
* زخات حليبها


جلال داؤود:
* الطرف الأغر
* محطة (المظلة)


منصور الصويم:
* دوسنطاريا
* فضاء فسيح أخضر
* كانت وكان وكانت الأخرى


يحى فضل الله:
* التجول في خبايا الذاكرة
* حاسة لمس
* إنها لا تساوي الإبريق


هشام آدم:
* بعض الهدايا مسروقة
* لانجي .. سليلة الكاكاو (بائعة المريسة)
* لوحة بريشة لا أحد


على عيسى:
* للنهر ضفة أخرى
* غربة
* التاية


محسن خالد:
* الوجود والوجود الآخر
* كلب السجان
* عيد المراكب


جمال طه غلاب:
* كل من يشبه الحبيب
* صفقات مشبوهة


فاطمة السنوسي:
* قصص قصيرة جداً


محمد خلف الله سليمان:
* كرونولوجيا الولد
* هوامش من سيرة حمال نوبي
* إسراء البدوي ومعراجه


عبدالباسط آدم مريود:
* زمن العزلة
* عروس القمر
* لعبة الدوران


أحمد أبوحازم:
* خدر النهارات النائمة
* ظهيرة حارقة

Post: #7
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Abuzar Omer
Date: 07-07-2009, 03:39 AM
Parent: #6

الأخ الفاضل محمد عبد الجليل تحياتى

و التحايا عبرك للرائع نصار المهموم بالوطن و نشر ثقافته..

كذلك التهنئة بالكتاب و الذى يحمل بين طياته كل جينات الجمال و أتمنى أن أعثر على نسخة منه فى هذه المنافى..

Post: #8
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-07-2009, 07:20 AM
Parent: #7

Quote: التحايا عبرك للرائع نصار المهموم بالوطن و نشر ثقافته..


الاخ - أبوذر - عمر - تحياتي لك،

حقيقة نصار الحاج ومنذ أن عرفته قبل حوالي خمسة عشر
عاما وهو يقدم الوقت والجهد في مجال الشعر والثقافة عموماً
بدأب لا يكل ورصانة حامل الوعي الفعال وتواضع المتصوفة
ورغم قربي من الرجل فقد ظل يفاجئني وغيري بإنجازه
الثقافي عالي القيمة ولسان حاله يقول (لم أفعل شيء
بعد) .. التحية للأخ نصار ..

بالنسبة لنسختك من غابة صغيرة فسوف افيدك حالا .. شكرا لك

Post: #9
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-07-2009, 11:22 AM
Parent: #8

سيتواصل إيراد بقية أسماء القصص وكتابها ومن ثم
إيراد المقدمة كاملة.. وآخيرا سيتم عمل اضاءات
حول القصص تباعاً

Post: #10
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Khalid Saeed
Date: 07-07-2009, 01:28 PM
Parent: #9

حبيبنا الجليل محمد ..

التحيات الطيبات لك وللأخ العزيز المبدع نصار الحاج ..
ذلك الإنسان الذي في حضرته نؤقن أن الإبداع بخير ..

تحياتي،
أخوك/ الأرباب

Post: #11
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Khalid Saeed
Date: 07-07-2009, 01:31 PM
Parent: #9

حبيبنا الجليل محمد ..

التحيات الطيبات لك وللأخ العزيز المبدع نصار الحاج ..
ذلك الإنسان الذي في حضرته نؤقن أن الإبداع بخير ..

تحياتي،
أخوك/ الأرباب

Post: #12
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 07-08-2009, 08:42 AM
Parent: #11

الاحباب الاعزاء

محمدعبدالجليل
ابوذر عمر
خالد سعيد

شكرا لكم ابدا....
وأشكر حقاً كل من شارك بقصصه في هذا الكتاب وكل الاصدقاء والصديقات الذين
تعاونوا معي وساعدوني كثيرا في أن يخرج هذا العمل مشرفا وجميلا
وسأعود مرة أخرى ...

Post: #24
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Abuzar Omer
Date: 07-10-2009, 05:29 PM
Parent: #12

العزيز نصار

شكراً على تحريك الركود..

و هنا على هذا المنبر نحن فى إنتظار قصائدك..


دام لك الصفاء و دام لنا العطاء..


الأخ محمد عبد الجليل ســـلام

رجعت و عدلت الخطأ و لك محبتى بلا حدود...

Post: #39
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-13-2009, 03:14 PM
Parent: #12

Quote: وأشكر حقاً كل من شارك بقصصه في هذا الكتاب وكل الاصدقاء والصديقات الذين
تعاونوا معي وساعدوني كثيرا في أن يخرج هذا العمل مشرفا وجميلا
وسأعود مرة أخرى


الاخ - نصار - تحياتي لك،

كان ينبغي أن نقول لك لقد أنجزت المهمة الصعبة
والمعقدة كأبدع مايكون وتستحق أن نقول لك
شكرا خلي الباقي علينا .. لكننا نحتاجك فعلا
للاجابة على الاستفسارات .. وأكثر لقراءة القصص
بصوت عالي وتعليق يليق بما أبدع كتابها

Post: #13
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-08-2009, 08:49 AM
Parent: #11

الاخ الأرباب .. تحياتي لك أيها المشاشي
للإبداع وروح السنة والفرح النقي من كل
سوء .. أؤمل أن تكون قريب من خيط
المجموعة القصصية التي أختارها نصــار
المقيم في فضاء الإبداع .. وإليك بقيـة
محتويات الكتاب:

سارة حمزة الجاك:
* اهتزاز في شبكية البصيرة
* زهرة اللوتس
* قاطرة
* خضاب من دم


عادل القصاص:
* عفوا كنت أمارس فيك العشق
* صباح مشوش بنزعة الظهر


مبارك الصادق:
* الطفل في أقماطه
* الكأس


سلمى الشيخ سلامة:
* حكاية في المساء
* ربيع في خريف العمر
* أنثى


حامد بخيت الشريف
* ودالمطر
* ود تور دوس
* برنبجيل بقايا نسل الآلهة


عبدالفتاح عبدالسلام:
* انتحار صاحب العربة
* تأملات مبهجةعلى حافة النهر والحافلة

Post: #14
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-08-2009, 11:05 AM
Parent: #13

*
Quote: ودالمطر
* ود تور دوس
* برنبجيل بقايا نسل الآلهة


اتساءل فقط هل تعنى سلمى الشيخ سلامة اخرى؟
فلم املك هذه العناوين فى حياتى
ولم يكن لى قصص تحمل هذه الاسماء قط
ارجو الايضاح

Post: #15
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-08-2009, 12:21 PM
Parent: #14

سلمى معليش ما تزعلي .. (إن لم تخطئوا وتستغفروا ... فسيذهب
الله بكم ويأتي بقوم ....) ولما بكتب في الكاتب والقصة ولقيت
سلمى والكتاب مطبوع جديد فرحت فرح شديد واتلخبطت علي الحكايا
ولما لقيت مداخلتك وإنتي زعلانة قلتا أتصل بنصار الحاج واعمل
معاهو مشكلة لانو لا يمكن أن يكون في هذا العالم سلمتين الشيخ
سلامة ولكن الحمد لله جات سليمة فسامحينا أيتها الصديقة الكاتبة
(الكتابة كِتب) على قول بدر الشنا .. ويا ريت زي ما
أناعدلت واعتذرت واصبحت بلا ذنب أن تعدلي بمداخلة وأن تدعي لي
لأن أوفق في قيادة هذا الخيط الماليني فرح قبل أن أبدأ والحاجة
التانية أبقي قريبة .. و

الله يستر ما يكون عندي غلطات نقلية تانية

ردي سريع .. ردي سريع

Post: #16
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-08-2009, 12:28 PM
Parent: #15

محمد الجليل
انهجمت الله يكتلنى
لمن لقيت اسماء ما حصل كتبتها
وحقك علينا يا اجمل الناس
تسلم ويسلم عمرك
وتحياتى لنصار

Post: #17
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-08-2009, 12:43 PM
Parent: #16

Quote: انهجمت الله يكتلنى
لمن لقيت اسماء ما حصل كتبتها
وحقك علينا يا اجمل الناس
تسلم ويسلم عمرك
وتحياتى لنصار


الحمد لله ..

غايتو أنا ما عارف الحاصل شنو قبل أيام
نزلت اقتباس خاص بعزاء في بوست عن أحتفال
جمعية الصحفيين وابلغني أحد الزملاء لأصحح
وطالبني بأن أصحح سكيتي ولم أطع رأيه بل
كتبت أني عدلت كذا وكذا لاني زول مرووش
ونزلت عزاء في بوست فرح ولو ما كلمني الزميل
فلان لاستمر العزاء في بوست الفرح فله الشكر

وقبل عدة أشهر وفي مداخلة
مع الاخت سمية طلحة .. كتبت ليها الاخت سلمى
فردت علي بلطفها المعروف .. انا سمية
ناس سلمى شالن قلبك .. وقلت ليها: تشابهت
علي السينات .. وهذه هي الخربشة الثالثة
التي عرفتها .. والخوف من الجايات ..

شكرا سلمى وسأواصل حول غابة صغيرة قصص
سوداني بديع إنجاز نصار الحاج - مهرجان
الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
وسامحوني جميعا في الخروج من الموضوع بقصد
الترويح فكما في الأثر (روحوا عن أنفسكم
ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلت عميت)

Post: #18
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-08-2009, 12:59 PM
Parent: #17

سلامات يا محمد

وشكرا للاخ نصار في جهوده القيمة لاعلاء إبداعات مبدعي بلادنا في كل محفل يزينه بحضوره الراقي

مجلة الحركة الشعرية بالمكسيك تغرَد بأشعار عالية عوض الك...لف/ أعده نصَار الحاج

Post: #19
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-08-2009, 01:11 PM
Parent: #18

الاخ - حيدر حسن ميرغني - تحياتي،

وشكرا ليك إنتا على التنيه وتوفير هذا الرابط القيم
وانا متأكد أنو نصار يعمل في جبهات ثقافية كثيرة وفي
صمت نبيل والعزاء أن ما ينفع الناس سيبقى

Post: #20
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-08-2009, 01:33 PM
Parent: #19

فاتِحَةُ الكِتَابَة *

نصار الحاج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأدب السوداني، مثل كل كتابةٍ وُجِدَ منذ وقتٍ مُبكرٍ ضمن مسيرةٍ طويلةٍ لتطور وحيوية الكائن البشري وبحثه عن أدوات تعبير مختلفة لصيقة بوجوده وإستمراريته على الحياة ومتطلباتها المتنوعة.
ومنذ القدم وُجِدت أنماط متعددة من أنواع الكتابة بلغاتٍ قديمة ورسومات ونقوشٍ وحَفْرٍ على الحجارة والصخور وأشكال مختلفة من المجسمات والأواني والمشغولات والقطع المعدنية وغيرها مما أظهرته البحوث والدراسات الأثرية وحفرياتها، كشكل من أشكال التدوين، وطالما هنالك كتابة هذا يعني ان هنالك أدب وإبداع يتعلق بتلك الحقب وتلك الجماعات البشرية وحضاراتها وثقافاتها وأشكال تعبيرها الجمالية.
أو وفق مقولة كلوديل : نحن لا نولد وحدنا، الولادة في نهاية المطاف معرفة، كل ولادة معرفة.
ليس المقصود بهذه الإشارة محاولة للبحث عن تاريخ أو إرث أو سلالة للكتابة السودانية بقدر ما هو يعني أن الكتابة الإبداعية ظلّت حاضرة ولها قيمتها ودورها التفاعلي والتعبيري منذ تلك العصور القديمة، أي أنها جزء من وعي الإنسان في هذه الجغرافيا السودانية وادوات تفكيره وعناصر علاقته مع العالم . وبهذا ظلّت الكتابة الشعرية والقصصية وغيرهما من اجناس إبداعية مختلفة تواصل انجازاتها وتقدم تجارب مهمة ساهمت بدرجة عالية في مراحل تطور الكتابة وتعدد اشكالها وطبيعة همومها وانشغالاتها على مدار تلك السنوات الطويلة وحتى لحظتنا الراهنة التي انفتحت فيها الكتابة على مشاريع ومقترحات ناصعة ومتباينة ولا متناهية في الكتابة الإبداعية ومنجزاتها الجمالية وتجريبيتها الخلاقة.
بهذا المفهوم ظلَّ الأدب السوداني يتحرَّك منذ تلك الأشكال الأولى، يسير نحو المستقبل مطوِّراً في أدواتهِ وأشكالهِ وأنماطه الثقافية كعنصر فاعل في كل التحولاتِ والتغيرات التي حدثت في تاريخ وحياة الإنسان السوداني، إذ ظل المبدع السوداني منتبهاً وبيقظة عالية لكثافة وغذارة التنوع والتباين الهائل الذي يشكل إضافة حيّة وغنية لمكونات المجتمع السوداني والدولة السودانية وحركة الإنتاج الثقافي ودورة تطوره الطويلة . ظلّ الأدب دائماً أداة مؤثرة في كل المحطات الهامة التي شكلت تحدياً في هذه المسيرة الطويلة المشرقة في بعض جوانبها والقاسية والمؤلمة جداً في الكثير من أطوارها، والتاريخ القريب والراهن الذي نعيشه الآن، مشحون بسيرة الحروب والآلام والشتات والفقر والجوع والظلم ومصادرة الحريات والكبت والقهر والنزوح والهجرة والشتات والمنافي والآلام اللامحدودة في قسوتها وبشاعتها، ومع ذلك ظلّ الأدب من اهم أشكال التعبير التي عليها دائماً أن لا تركن للجاهز والمُستهلَك وأن تقاوم الممارسات اللا إنسانية في سبيل ثقافة حيَّة ومجتمعات محتفية بأدابها وثقافاتها وفنونها المختلفة وقد ظلَّ غالبية الكتاب منحازين بصلابة وشراسةٍ لقيم الحرية والديمقراطية والعدالة، طيلة الأزمان التي تراجعت فيها هذه الحقوق الإنسانية والمدنية والتي يشكل توفرها بيئة صالحة ومناسبة لتطور الأداب والفنون وكل مجالات الحياة. ظلَّ الكتَّاب منخرطين في مقاومة كل أشكال القبح التي شوَّهت وخرَّبت وأفسدت الحياة ومقوماتها، كل بأدواته وقنوات المشاركة التي تستطيع ان تعبر عن رؤيتهِ ومشاريعهِ للتحرر وإنتاج واقع بديل اكثر جمالية وحريةً وإحتفاءً بالتنوع والتعدد الثقافي والعرقي والديني وثقافة الحرية والديمقراطية في مجتمع لا يمكن لطيفٍ واحد أن يحتكر حق اقصاء الآخرين وسفحِ حقوقهم بمجانية ورعونةٍ طائشة. وما زالت هذه المواقف النبيلة للكتَّاب مستمرة دون أن يفرِّطوا / رغم اشكال القمع والمصادَرة المتعددة/ في الحرص والرِّهان على انتاج كتابة حيّة تؤسِّس لوجودها وحياتها وفاعليتها بصبرٍ وصرامةٍ متحررة من كل أشكال الجمود والقوالب المتحجرة، محتفية بالمستقبل وكل منجزاتِ المعرفة ودروبها المُشرَعة نحو كل طاقة خلاقة ورغبةٍ جامحة في اكتشاف ومسائلة كائناتها ومخابئها وإرتياد مسالك المغامرة التي تفتح الطريق نحو اقتراحاتٍ جديدة في أرض الكتابة.
بمرور سريع على هذه المسيرة الطويلة للأدب السوداني والضاربة بجذورها في فنون الإبداع والمعرفة المكتوبة والمحكية والشفاهية، نجد الكثير من الكتب والمراجع التي تناولت الادب السوداني بالدراسة والبحث وتَقَصَّت الأصول والمنابع التاريخية لهذا الادب وأنتجت قراءات ومقاربات له وفق مناهج متعددة وأساليب مختلفة تحفل بها المكتبات ودور النشر والوثائق في عدد من الأمكنة وعلى مدار العقود الماضية لكنها ما زالت شحيحة وقاصرة عن الإحاطة بكل ما انتجه المبدع السوداني وخاصة في العقود الاخيرة من القرن العشرين وحتى يومنا هذا تضاءلت هذه المساهمات بدرجة كبيرة، بل حتى فرص وإمكانيات النشر للكتاب في فنون الابداع المختلفة من قصة وشعر وغيرهما تراجعت بدرجة، تشكل خصماً كبيراً جداً على تداول الكتاب والمعرفة والتوثيق والتراكم الثقافي والإبداعي وتأمُّل التجربة وإعادة قراءتها والتحاور معها، كل هذا بعد ان رفعت الدولة يدها عن دعم الكتاب وطباعته ومدخلاته مما جعل رصيداً هائلاً من الكتابة الجيدة والناضجة والجديدة مكدسة ومنزوية كمخطوطات لا تعرف طريقاً سالكاً للتحول إلى كتب لتشكل مساهمتها وإضافتها في العملية الثقافية والإبداعية وتُحظى بفرصةٍ أكبر في الحياة قبل ان تتلاشى في بئر النسيان وشراكِ الإحباط القاسية التي قد تُدمر التجربة بكاملها وتقلل من حيويتها واستمراريتها وتراكمية تطورها وبنائها. أضف إلى ذلك إنعدام أو شح وضعف الدوريات والمجلات والاصدارات الثقافية المهتمة بالفنون والآداب المختلفة التي لو توفرت ربما تعوض قليلاً جداً عن هذه الصعوبات الفادحة التي تعوق طباعة الكتاب وقد أشار الناقد معاوية البلال في كتابه ( الكتابة في منتصف الدائرة ) في قراءته لقرار ايقاف مجلتي الخرطوم والثقافة في تسعينيات القرن الماضي، قائلاً : " أسئلة كثيرة أثارها قرار إيقاف المجلات ونكأ جراحات ... كيف يفكر المسؤولون .. عن الثقافة .. كيف نقدم الوجه الثقافي للسودان للآخرين .. كيف نغيِّب منابرنا الثقافية عن القارئ السوداني والعربي .. كيف نتحقق أن حل المشكلة الثقافية هو البداية الصحيحة لحل المشكل السوداني بكامله".
نعم، حين تعادي الدولة الثقافة، تَنحَر بيدها بريق نهوضها ومساراتِ صعودها وتخليد ثقافتها ومعرفتها وحضارتها وذاكرة شعوبها. وعلى ذات الجهة يصارع المبدع كي يُشْعل قناديل عبوره لآفاق جديدة ويغذِّي نيران شهوتهِ ليفتحَ كمائن الحياة في جسدِ احلامهِ المشعة.
مع هذا الإنفجار والقفزات العالية والمتسارعة في الانتاج الثقافي والمعرفي عموماً والتحولات الجذرية التي طالت عناصر الحياة كلها، في نظم ووسائل التكنولوجيا والمعرفة والوسائط المتعددة التي أصبحت تشكل ماكينة تشغيل ودفع لكل مفاصل الحياة ومنتجاتها وأشكال التعبير المتعددة وانماط التواصل والتبادل الثقافي وهزيمة الأشكال التقليدية وشروطها البائسة أصبح من الصعب في هذا الوقت الراهن التحدث عن كتابة اجيال كما كان يحدث سابقاً ( جيل الخمسينيات، جيل الستينيات، جيل السبعينيات ....) خاصة بالنسبة للعقود الاخيرة، حيث لم يعد الكتَّاب الذين برزت تجربتهم في عقد معين من الزمن عبر الإنحياز لنموذج كتابة محدد وهموم مشتركة وآليات تعبير وشروط كتابة معينة، هم ذات الكتَّاب وذات التجارب في عقد آخر من الزمن، التجربة نفسها للكاتب صارت أكثر تواصلاً وأكثر تحولاً وأكثر عبوراً وقابلية لتبَصُّرِ المعطيات الجديدة والتفكير في المستقبل وتحدياته وإحتمالاته وسرعة تناقل المعلومة وتداول الكِتَاب وحركته والكثير من التأسيسات النظرية للمعارف وحيوية الحوارات النقدية والتحليلية والفتوحات الجميلة التي حققتها الكتابة، كل هذا جعل العقد من الزمن يستقبل سيول هادرة وكاسحة من المعرفة يعادل عشرات السنوات في العقد الواحد مقارنة بما كان يحدث في عقود سابقةٍ ليست بعيدة، والكُتَّاب عنصر مؤثر وفاعل بحساسية عالية تجاه ما يحدث من تحولات واضافات وتغيرات في اساليب وأشكال المعرفة والمتغيرات الهائلة التي تحدث في حياة المجتمعات مما جعل العقد من الزمن ليس مستقراً وثابتاً ومحافظاً على مقولاته ومنجزاته ومُكَرّسَاً للدفاع عن تجربة محددة أو تقليد معين أو ثقافة محددة ومنهج محدد في الكتابة ولم تَعُد المحافظة ميزة تَنْغَلِقُ التجربة الإبداعية في أسوارها حتى تكتسب شرعيتها في التعبير عن جيل معين أو مرحلة أو خيار إبداعي محدد، بل أصبحت الكتابة حقل رهان مستمر على أن العالم يتغيَّر والأفكار تتغير والخيارات الفنية والإبداعية تتغير وتكتسب آليات وانماط واحلام جديدة وتقترح ينابيع جديدة وصلصالاً جديداً للنص وحركة كائناته . لهذا تتحرك هذه المختارات في أفق واسع ونماذج وخيارات متعددة من الكتابة، تتحرك في فترة زمنية تقارب الأربعة عقود أو تزيد، وهو إنحياز لهذه العقود الأخيرة بما تمثله من حاضر ووعي بالمستقبل وإحتفاء مطلق بالكتابة كأداة تعبير خلاقة وفاعلة لا تقبل خياراً سوى الحرية الأبدية لمجابهة وهزيمة الخراب الذي يسعى للعودة بالإنسان إلى بدائية الحياة ومحدوديتها، ويسعى لحرمان الآخرين من المشاركة العادلة في عناصر الحياة وأدوات إدارتها التي تمثل حقاً للجميع دون استثناء، إنه إنحياز لكتابة أدركت شروط حياتها وإستمراريتها وظلّت تراهن دوماً على استجابتها وقدرتها على إنجاز إضافات وتحولات جذرية وعدم الركون لنموذج أبدي في الكتابة، إذ صارت الكتابة عصياناً حقيقياً للجمود والإنغلاق، وأفقاً كاسحاً نحو تطوير المفاهيم والحقوق الإنسانية كمعابر صلبة لتحرٌّر الكائن البشري وقدرته على تطوير ادواته وفق عصره وإحتياجاته . كتابة تنطلق من تجارب حيَّة في الحياة والمعرفة والزمن ومعاصرة لتاريخ متحرك كالرمال، مشحون بالمفاجآت والوقائع غير السعيدة في أكثرها، كتابة تحيا وجودها وتنتج مساهمتها بروح يقظة ورغبة جامحة في توطين الكتابة كمشروع حي وخلّاق يطوِّر إحداثياته ويعمل على مفرداته بجدية صارمة . الكتابة الإبداعية ليست ترفاً ونزهةً . الكتابة ضوء يكشفُ العتمة أينما كانت . الكتابة مشروع حرية وعشق للإنسانية في أبهى حالاتها وحركة حداثةٍ لا تتوقف أبداً . الكتابة الحقيقة إبحار نحو المستقبل دائماً .
إنحياز هذا الكتاب للعقود الأخيرة من عمر الكتابة ومنجزاتها في السودان لايعني تجاوز وإلغاء التجارب الهامة والناصعة للكثير من الأسماء الشعرية والقصصية التي شكّلت محطات وعلامات بارزة منذ البدايات الأولى وحتى التاريخ القريب، تلك النماذج التي أنجزت تحولاً نوعياً وقدمت مقترحات وإضافات لماهو سائد من انماط الكتابة وإنشغالاتها وموضوعاتها ولغتها ومصادرها في تلك المراحل من عمر الكتابة، وهي تمثل إنجازات حيَّة وإرثاً حقيقياً في عملية التراكم وتلاقح التجارب الابداعية والوعي بالكتابة.
فمثلاً أي مراجعة للكتابة القصصية في السودان ستقف عند علامات هامة اسهمت في حركة تطور وبناء الكتابة القصصية والروائية في السودان مثل معاوية نور، خليل عبدالله الحاج، ملكة الدار محمد، الزبير علي، أبوبكر خالد، عثمان علي نور، الطيب صالح، خوجلي شكرالله، مصطفى مبارك، محمود محمد مدني، عثمان الحوري، علي المك، مختار عجوبة. وحتى في المدى الذي غطته هذه المختارات نجد اسماء وتجارب مهمة لم نتمكن من تمثيلها في هذا العمل حيث نجد نبيل غالي، أحمد الفضل أحمد، زهاء الطاهر، محمد المهدي بشرى، أحمد المتوكل، بثينة خضر مكي. أحمد عوض، عثمان شنقر، أحمد فارس، مجاهد بشير، عبدالغني كرم الله، مصطفى مدثر ، محمد اسماعيل، عثمان حامد وآخرين وأخريات.
إذ تصدر هذه المختارات وغيرها من المختارات الشبيهة التي صدرت والتي سوف تصدر بمبادرة من جمعية البيت للثقافة والفنون بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية في إطار المهرجان الثاني للثقافة الأفريقية الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2009، هذا مؤشر لمدى اهتمام ووعي القائمين والمساهمين في هذه التظاهرة بدلالات ومبررات مثل هذه الاحتفاليات واستثمارها في انتاج وتوثيق الآداب والفنون وغير ذلك من أشكال التأسيس والتأهيل لمنابر ووسائط العمل الثقافي، ونحن سعداء أن تتاح للقصة والشعر في السودان نافذة للتبادل الثقافي والتوثيق ونشر هذه النصوص في كتاب يمثل وثيقة حيَّة ويمثل بادرة هي الأولى من نوعها لنشر كتابات شعرية وقصصية من السودان كمختارات مكرسة لهذه النماذج تقدم تجارب متنوعة وثرية في الكتابة الإبداعية.

نصار الصادق الحاج

Post: #21
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-09-2009, 11:53 AM
Parent: #20

والتاريخ القريب والراهن الذي نعيشه الآن، مشحون بسيرة الحروب والآلام والشتات والفقر والجوع والظلم ومصادرة الحريات والكبت والقهر والنزوح والهجرة والشتات والمنافي والآلام اللامحدودة في قسوتها وبشاعتها، ومع ذلك ظلّ الأدب من اهم أشكال التعبير التي عليها دائماً أن لا تركن للجاهز والمُستهلَك وأن تقاوم الممارسات اللا إنسانية في سبيل ثقافة حيَّة ومجتمعات محتفية بأدابها وثقافاتها وفنونها المختلفة وقد ظلَّ غالبية الكتاب منحازين بصلابة وشراسةٍ لقيم الحرية والديمقراطية والعدالة، طيلة الأزمان التي تراجعت فيها هذه الحقوق الإنسانية والمدنية والتي يشكل توفرها بيئة صالحة ومناسبة لتطور الأداب والفنون وكل مجالات الحياة.


وسوف نأتي لنرى جوانباً مما جمع نصار من إبداع
المبدعين في مجال القصة

Post: #22
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: حافظ حسن ابراهيم
Date: 07-09-2009, 02:26 PM
Parent: #21

نسخة لله يا امة النبي

محمد عبدالجليل المتدفق جمالاً و حباً .... ياخي خلينا فكرة نسخة لله دي بس وريني القي الكتاب وين, و السعر ما مهم ينعل ابو القروش ههههههههههه.... بالجد يا محمد المقدمة دي فتحت شهيتي و لو ما لقيت الكتاب الشهية المفتوحة حتهضم المعدة و نبقي في مشاكل القرحة و المصران العصبي

شكراً علي الاستجابة مقدماً

Post: #23
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-10-2009, 12:40 PM
Parent: #22

Quote: نسخة لله يا امة النبي


حافظ يا فقري .. كيف حالك .. نسختك محفوظة وبلوشي
(ما تكلم زول) .. قول للمعدة أطمئني

اسعدني انفتاح شهيتك بمجرد قراءة المقدمة الفيلم جاييك
تمهل واوغل برفق

Post: #25
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: خالد المحرب
Date: 07-10-2009, 10:59 PM
Parent: #23

Quote: اتساءل فقط هل تعنى سلمى الشيخ سلامة اخرى؟
فلم املك هذه العناوين فى حياتى
ولم يكن لى قصص تحمل هذه الاسماء قط
ارجو الايضاح



سلمى امحمد اخوى والله موكبير لكن ياربى يكون جاهو الخرف المبكر
___________________________________



نصار رفعت الراس وضعت الساس نقلت الناس
جوار مكناس شكرا

Post: #26
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 07-11-2009, 03:44 AM
Parent: #25

فرحنا وسعدنا لهذا العمل الممتاز
الى الامام يا نصار نحو كتابة سودانية منشورة للجميع

شكرا اخي محمد عبد الجليل


تسلما

Post: #28
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-11-2009, 10:52 AM
Parent: #26

Quote: فرحنا وسعدنا لهذا العمل الممتاز
الى الامام يا نصار نحو كتابة سودانية منشورة للجميع


شكرا أخي الأستاذ / ابراهيم علي إبراهيم ولك التحية
لقد نبهنا نصار بضم مجموعة من القصص السوداني أصدرها
بالتعاون مع وزارة الثقافة الجزائرية في كتيب أنيق
ومعك أقول .. معا لفتح مزيد من النوافذ للأبداع
السوداني

Post: #27
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-11-2009, 06:45 AM
Parent: #25

Quote: نصار رفعت الراس وضعت الساس نقلت الناس
جوار مكناس


أهو يا نصار غابتك الصغيرة جعلت خالد المحرب
شاعرا

وما بنقدر على الجرجير بقينا كبار
وللقوي والضعيف المولى باقي ستار

Post: #29
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: مهدى الصادق السيد
Date: 07-11-2009, 06:58 PM
Parent: #27

الاخ العزيز محمد عبد الجليل
تحية حب ومودة لك وللرائع جدا نصار الذي دائما ما ينقلنا الي الافق البعيدة ...
غابة صغيرة اضافة حقيقية للمكتبة السودانية نتمني ان تطبع منه نسخة في الرياض
ليعرف الناس كمية الابداع لدي ابناء وطني ....
شكرا محمد عبد الجليل شكرا الرائع جدا نصار الحاج ويجب علينا نعد احتفالا يليقى
بعظمة ما قدمت ولمزيدا من الابداع

Post: #30
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 07-12-2009, 06:32 AM
Parent: #29

الْحبيبُ / محمَّد عبد الْجليل . لكَ الله يا رجلُ ، فما أجملك .
ولصديقي / نصَّار الصَّادق الْحاج ، آلاف الْمودَّاتْ .

فهذا – والله - جهدٌ طيِّبٌ ومُقَدَّرْ ، ولا أجدُ وصفًا يليقُ بجمالِهِ
ونقائـه . فإلَى الأمامِ قُدُمًا .

احترامي .


أخوك / محمَّد زين .
____________________

Post: #35
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-12-2009, 12:08 PM
Parent: #30

Quote: فهذا – والله - جهدٌ طيِّبٌ ومُقَدَّرْ ، ولا أجدُ
وصفًا يليقُ بجمالِهِ ونقائـه . فإلَى الأمامِ
قُدُمًا


ناظم الحرف الأنيق - محمد زين الشفيع أحمد - تحياتي،

كن قريبا يا صديقي من هذا الخيط
وأنت مدعو أيضاً لقراءة المجموعة والإفادة
المضيئة لهذا الإبداع السوداني المبين

Post: #33
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-12-2009, 09:59 AM
Parent: #29

Quote: غابة صغيرة اضافة حقيقية للمكتبة السودانية
نتمني ان تطبع منه نسخة في الرياض
ليعرف الناس كمية الابداع لدي ابناء وطني ....


الاخ المهدي - تحياتي لك .. كأني بنصار قد أراد أن
يقول في غابة صغيرة إليكم بقيض من فيض الإبداع
السوداني في مجال القصة ويضع مدماكا في مشروع
الاضاءة حول الإبداع القصصي .. كما سبق أن قدم مشروعا
في المجال الشعري .. لك ولنصار ولكل المهمومين
بأن يكون الوطن ممثلا بما يليق في كل محافل الدنيا
ف(الأرض تدور ودولاب التاريخ يدور .. لا شيء يسد طريق
النور) إن فعلنا إرادتنا الجماعية

Post: #34
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-12-2009, 10:20 AM
Parent: #11

Quote: التحيات الطيبات لك وللأخ العزيز المبدع نصار الحاج ..
ذلك الإنسان الذي في حضرته نؤقن أن الإبداع بخير ..


الاخ - خالد الأرباب - كيف حالك ياخي
وانت مدعو لقراءة (غابة صغيرة) للتشاور
والتفاكر حول سفر جمع كوكبة من مبدعي
بلادي في مجال القصة

Post: #31
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: walid taha
Date: 07-12-2009, 07:21 AM
Parent: #1

الاخ محمد السلام عليكم

كلنا فخر بمشاركة الأستاذ الشاعر نصار الحاج فى هذا المهرجان.
دعوة زارة الثقافة الجزائرية هو تأكيد قاطع بوجود الادب الروائي والقصصي السوداني فى خارطة الثقافة العربية والذى لا يمكن تجاهله بأى حال.

الأخ محمد كيف يمكن الحصول على نسخة من الكتاب ؟

أرجو الإفادة

شكراً نصار ، شكراً محمد،،،

Post: #32
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: إيمان أحمد
Date: 07-12-2009, 09:16 AM
Parent: #31

صديقي الجميل نصار
دائما يعمل في صمت

ويكره الضوضاء.

شكرا جزيلا يا أستاذ محمد عبد الجليل
مع تحياتي

إيمان

Post: #37
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-13-2009, 06:58 AM
Parent: #32

Quote: صديقي الجميل نصار
دائما يعمل في صمت

ويكره الضوضاء.


الاستاذة - إيمان أحمد - تحياتي،

عرفت نصار في تسعينيات القرن الماضي عبر أنشطة
رابطة شرفات الثقافية بالرياض مع زمرة من المهتمين
بالثقافة ومنهم من غادر الرياض ومنهم من ينتظر،
وطوال تطوافي خلال هذه السنوات ما قابلته إلا
في النشاطات الثقافية الجادة كونه أديب حسم خياراته
وأهدافه ونتوقع منه أن يظل يدهشنا كل مرة.

Post: #36
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-12-2009, 01:31 PM
Parent: #31

Quote: كلنا فخر بمشاركة الأستاذ الشاعر نصار الحاج فى هذا المهرجان.
دعوة زارة الثقافة الجزائرية هو تأكيد قاطع بوجود الادب الروائي والقصصي
السوداني فى خارطة الثقافة العربية والذى لا يمكن تجاهله بأى حال.


الأخ - وليد طه - تحياتي

الكتاب صدر في الشهر الماضي وحسب علمي
لا زال موضوع توزيعه لم يحسم ولعل الأخ
نصار سيكون مفيدا في هذا الجانب

لدي نسخة واحدة تلقيتها هدية من الأخ نصار
سأستعين بها على هذا الخيط، ولا مانع لدي
من إعارتك إياها بعد إنتهاء المهمة ..
فالهدية الثقافية تعار وتهدى ولا تباع

Post: #38
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-13-2009, 09:20 AM
Parent: #36

إنحياز هذا الكتاب للعقود الأخيرة من عمر الكتابة ومنجزاتها في السودان لايعني تجاوز وإلغاء التجارب الهامة والناصعة للكثير من الأسماء الشعرية والقصصية التي شكّلت محطات وعلامات بارزة منذ البدايات الأولى وحتى التاريخ القريب، تلك النماذج التي أنجزت تحولاً نوعياً وقدمت مقترحات وإضافات لماهو سائد من انماط الكتابة وإنشغالاتها وموضوعاتها ولغتها ومصادرها في تلك المراحل من عمر الكتابة، وهي تمثل إنجازات حيَّة وإرثاً حقيقياً في عملية التراكم وتلاقح التجارب الابداعية والوعي بالكتابة

Post: #40
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-14-2009, 07:37 AM
Parent: #38

لم أضع خطة لتناول القصص التي حواها الكتاب، ولا أنوي
الإنفرد بالكتابة عنها فمركز الفكرة نشر الإبداع السوداني
ونصار يعمل على الصعيد الاهم والأصعب من خلال ضم مختارات من
القصص السوداني واصفا إياها:

Quote: تلك النماذج التي أنجزت تحولاً نوعياً وقدمت مقترحات
وإضافات لماهو سائد من انماط الكتابة وإنشغالاتها وموضوعاتها
ولغتها ومصادرها في تلك المراحل من عمر الكتابة، وهي تمثل
إنجازات حيَّة وإرثاً حقيقياً في عملية التراكم وتلاقح التجارب
الابداعية والوعي بالكتابة


لا أفكر أن أبدأ بالقصص حسب ترتيبها في فهرس الكتاب ولا عبر
منهج إنتقائي سنده ذائقتي الأدبية (الرانكر) بل ولا بكتابات
الكتاب الجنوبيين ليكون (السلام جاذبا) ..

ولكن .. سليمانة والديك الأخرس
لأستاذنا - بشرى الفاضل

والتي وردت في أول (غابة صغيرة) تغري فماذا أفعل؟!

Post: #41
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 07-16-2009, 05:23 AM
Parent: #40

Quote: لا أفكر أن أبدأ بالقصص حسب ترتيبها في فهرس الكتاب ولا عبر
منهج إنتقائي سنده ذائقتي الأدبية (الرانكر) بل ولا بكتابات
الكتاب الجنوبيين ليكون (السلام جاذبا ) ..

ولكن .. سليمانة والديك الأخرس
لأستاذنا - بشرى الفاضل

والتي وردت في أول (غابة صغيرة) تغري فماذا أفعل؟!


الْعزيزُ / مُحمَّد عبد الجليل.
الْحُرُوفُ كقارئِهَـا يا صديقي ، تشتاقُ مَعْـرفةَ دَرْبِ الْوُصُولِ إليْه. فابْـدأْ بأيِّ حَرْفٍ شِئْـتَ ، تجدُنا بانتظارِكَ صَائخي الأسماعَ للْحديثْ .
دُمتَ – كعادتِكَ – جميلا .
ومِنْ قَبْلِ ذا ، فإنَّ تحيَّتي لك أبدا .

وُدٌّ تَصْحَـبُـهُ الْعافية .
أخوك / محمَّد زين .
__________________________-

Post: #42
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 07-16-2009, 09:21 AM
Parent: #41


عزيزي، واخي محمد عبدالجليل..

ياخي سعيد بهذا التعريف لهذه الغابة السمراء، والتي طوت تحت اغصانها اليانعة وجدان بلادي، وتنوعه، ولا شك بذل العزيز نصار مجهودا مقدرا، وكبيرا، لجمع شمل هؤلاء المبدعين..

ياربي يحصلو عليها كيف؟؟؟ هذه الغابة.
اخوك مهجس بجمع تراثنا القصصي برضو، من الاحاجي، للكرامة الصوفية، كحكاية تحريضية، وتربوية.

وشح هذاالامر، في الدراسات السودانية، فغير كتابات استاذ على المك، ونماذجه من القصة السودانية، وكتاب المقاعد الامامية للاستاذ محمد المهدي بشرى، يأتي هذا الكتاب، كي يضيف لنا الكثير..


والله ياريت نعرف طريقة الحصول عليه...
مع فائق حبي، وتقديري..

اخوك كرم الله
.....

Post: #43
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: خالد عبد الله محمود
Date: 07-16-2009, 10:00 AM
Parent: #42



الأخ محمد عبد الجليل
ألف مبروكـ لكل من يقرأ اللغة العربية الإصداره الجديدة لأستاذنا نصار الحاج و أتمني أن تكون بعدها إصدارات و إصدارات إنشاء الله

Post: #46
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-19-2009, 10:31 AM
Parent: #43

Quote: ألف مبروكـ لكل من يقرأ اللغة العربية الإصداره الجديدة
لأستاذنا نصار الحاج و أتمني أن تكون بعدها إصدارات و إصدارات



الاخ - خالد عبدالله محمود - تحياتي لك،

متابعة القصة السودانية في زمان أصبح السوداني
لا وطن له أمر صعب - فحيثما اتجهت في جهات الدنيا
الاربع تجد الجاليات السودانية المهاجرة والرجوع
(يعلمبو الله) .. نصار أحد العاملين بجـد
ومثابرة على لملمة الابداع السوداني ليزدهـــر
بالقراءة والنقد والانتشار، ففكرة جمع أعمال قصصية
أو شعرية لعشرات الكتاب والشعراء فكرة بديعة
في حد ذاتها.

Post: #45
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-18-2009, 10:08 AM
Parent: #42

Quote: وحتى في المدى الذي غطته هذه المختارات نجد اسماء وتجارب
مهمة لم نتمكن من تمثيلها في هذا العمل حيث نجد نبيل غالي، أحمد
الفضل أحمد، زهاء الطاهر، محمد المهدي بشرى، أحمد المتوكل، بثينة
خضر مكي. أحمد عوض، عثمان شنقر، أحمد فارس، مجاهد بشير، عبدالغني
كرم الله، مصطفى مدثر ، محمد اسماعيل، عثمان حامد وآخرين وأخريات.


عبدالغني يا صديقي، لا زلت أتأمل الطفل الذي
يضغط على عظام السلسلة الفقرية لوالدته وهي
(تدق الويكة) في حر غائظ فيبعث في فضائها
النسائم وفي قلبها الفرح وفي جسدها الطاقة
لأشواط دق قادمة.


Quote: ياربي يحصلو عليها كيف؟؟؟ هذه الغابة.


سنسعد بقراءاتك للمجموعة وأكثر بتعليقك عليها
وسأبلغ نصار (الموجود حاليا بالسودان) للإفادة
بشأن حصولك على نسخة عاجلا.

شكرا عبدالغني كرم الله وتحياتي لك ولمن معك

Post: #44
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-18-2009, 07:52 AM
Parent: #41

Quote: الْحُرُوفُ كقارئِهَـا يا صديقي ، تشتاقُ مَعْـرفةَ دَرْبِ الْوُصُولِ إليْه


الاخ - محمد زين الشفيع - تحياتي لك،

التعليق كتابة على ابداع المبدعين مشقة
لذيذة وتظل قاصرة.
عندما طلب زميلي بالقضارف الثانوية من الاستاذ
علي الأزرق شرح شطر بيت من قصيدة محمد أحمد محجوب
(الفردوس المفقود)
يقول:
والعقد جال على النهدين ظمآنا
قال أسامه وهو يضحك بعينيه الماكرتين:

شنو يعني يا استاذ والعقد جال على النهدين ظمآنا

غضب أستاذ الأزرق قائلا .. أنا قصدت ألا أشرح
لانو ده بحسوهو ما بشرحوهو
وكما كلماتنا في الحب تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال

فإن الابداع شكل من أشكال التسامي الذي تضيق عند
استكناهه مساحات الحروف و(أجمل ما في الهوى
التضمين).
أبقى قريب يا صديقي محمد زين الشفيع لتعينني
على ما قررت الإضطلاع به ..
فعسى يعينك من شكوت له الهوى في حمله فالعاشقون رفاق

Post: #47
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: munswor almophtah
Date: 07-19-2009, 07:34 PM
Parent: #44

الأخ محمد مليح البقيت دليلنا الذى أدخلنا لعوالم جزيرة أم جر
من خلال بابها نصار الذى جاءنا بالذى يصره من القص السودانى
فى خيط متين كحبل الدعول فتنقلنا فى عوالم مختلفات ورصدنا
أنفاس شباب ونفائس عواجيز وحمدنا الله بأن لنا بضاعة سنظل نقدمها
للناس الشكر لك ولنصار والثناء على تلك المشاعل المشعة للأدب
بما يرضى الناس وربنا يجعل ذلك من الصدقات الجارية لهم


منصور

Post: #48
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: محمود الدقم
Date: 07-19-2009, 07:56 PM
Parent: #47

شيء جميل ويسر القلب فالاستاذ نصار مازال خادم مجتهد للثقافة السودانية في مسارها الشعري خاصة والثقافي عامة، والكتاب حتما سيكون مدماكا جديدا في دنيا المشهد الثقافي السوداني الذي يشهد حراكا مشرّف وكتابات مختلفة في مجال القصة والشعر والرواية فالى الامام، مع شاكر خاص وباقة ورد لكاتب البوست.

Post: #50
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-20-2009, 12:55 PM
Parent: #48

Quote: شيء جميل ويسر القلب فالاستاذ نصار مازال خادم مجتهد للثقافة السودانية في مسارها الشعري خاصة والثقافي عامة، والكتاب حتما سيكون مدماكا جديدا في دنيا المشهد الثقافي السوداني الذي يشهد حراكا مشرّف وكتابات مختلفة في مجال القصة والشعر والرواية فالى الامام


الاخ - محمود الدقم - تحياتي لك،

سأعمل جهد الطاقة لأستعراض القصص الواردة
في الكتاب

والشكر لك ولنصار

Post: #49
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-20-2009, 07:20 AM
Parent: #47

الاخ - منصور المفتاح .. تحياتي،

قال ماح الشيخ الحسن البصري:

حاءك حوت كل الفنون
سينك سمت في القبلتين
نونك نمت

أحب دائما أن أردد في نفسي
(هل من عودة تاني أم هي مستحيلة!)
نصار الحاج مثلك من الباحثين عن الجمال
وهو عضو فعال في حزب (تكريب) الإبداع الأدبـى
لا يلو .. (إن لم نجده عليها لأخترعناهو)
فواصل يا صديقي أشراكنا فيما تبدع
وتنتخب من إبداع سوداني فشمعاتكم في
فضاءات الابداع معروفة ومتابعة
ومقدرة وتعالي وتائر تراكمها النوعي يبعث
على الأمل واليقين بأن يبقى في الأرض ما ينفع
الناس.

Post: #51
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-21-2009, 02:04 PM
Parent: #49

في طريقي من الرياض بالقطار إلى الخبر داهمتني أفكار
كالحة وأنا أتأمل الكثبان الرملية البليدة الممتدة ..
الإمام المهدي وقد داهمته الملاريا والخليفة عبدالله التعايشي
وقد حاصرته خطوب الدولة الوليدة، مراكب الجيش الغازي
تمخر عباب النيل والأهالي على الجانبين قلوبهم واجفة
فرحا أو غيظا، عبدالقادر ودحبوبه في أسماله يحدث
رجاله بالحروب التي سيخوضونها قريباً (ومافي إيدنا حاجة
نخسره) .. وعلي عبداللطيف وعبيد حاج الامين وقيادات
اللواء الأبيض متجمعين في أحد المنازل بحي البوستة يناقشون
تاكتياكاتهم للصراع غير المتكافيء مع العدو الغاشم ..
وقادة النقابات يجتمعون لمناقشة العصيان المدني والإضراب
العام في أكتوبر 1964م وقادة الجيش والقادة السياسيون
والنقابيون يناقشون صيغة تحول انتفاضة أبريل 1985 إلى سلطة
تراضي وطني لتهدئة الأوضاع وجون قرنق يحدث جنود الحركة
الشعبية عن السودان الجديد وعمي حامد جالس تحت السدرة
وحوله زمرة من فقراء الريف يقول لهم والله مما قمنا تعبانين
ومفلسين لكين هسع الحكاية جابت ليها مرض وهموم ما كان عندنا
زمان


في هذا الاثناء فتحت الكيس وأخرجت كتاب نصار الحاج (غابة صغيرة)
وبدأت بقراءة سليمانة والديك الأخرس للدكتور بشرى الفاضل

ديك اسمه نادر وأوزة اسمها سليمانه
ديك تناوشته (الخطوب التوالى) ليصحو وقد فقد صوته وأخذ
يتلفت ( كشيخ مصاب بالزهايمر) .. ولم يعد ينتظر غير الذبح
والمعط.. فأصبح يصحو قبل الديكة ليس فنجرة لكنه هم مقيم

خاطبته الأوزة من وراء الصريف بحميمية مفسرة لمأساته
الساحقة .. العولمة التي أسقطت حاجتهم لصوته ولم يتبق لمسيرته
سوى النطع.
خاطرها نادر موضحا أن صياحه لم يكن لأجل إيقاظهم بل لإمتاع
ذاته وبني جنسه
فماذا كان رد فعل سليمانة وهي تتلقى رد نادر الحزين .. وغداً
نعود لنواصل

Post: #52
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-22-2009, 10:15 AM
Parent: #51

ديك اسمه نادر وأوزة اسمها سليمانه
ديك تناوشته (الخطوب التوالى) ليصحو وقد فقد صوته وأخذ
يتلفت ( كشيخ مصاب بالزهايمر) .. ولم يعد ينتظر غير الذبح
والمعط.. فأصبح يصحو قبل الديكة ليس فنجرة لكنه هم مقيم


خاطبته الأوزة من وراء الصريف بحميمية مفسرة لمأساته
الساحقة .. العولمة التي أسقطت حاجتهم لصوته ولم يتبق لمسيرته
سوى النطع.
خاطرها نادر موضحا أن صياحه لم يكن لأجل إيقاظهم بل لإمتاع
ذاته وبني جنسه
فماذا كان رد فعل سليمانة وهي تتلقى رد نادر الحزين
قفز ذهني مباشرة وأنا أقرأ القصة للتفسير السياسي الذي
يخنق الإبداع خنقاً ولكن ما العمل (إن كان هذا هواي
وقدري ..) ويقيني أن د. بشرى ربما كان يفكر بهذا لحظة
الكتابة ولكنه فنان لا يقبل أن ينحرف الابداع ليسقط في
شبر السياسة بل ينبغي أن يظل محلقاً في سماواته يلامس
السياسة كما الجراح البارع للعليل (آس يجس عليلا)

المهم فالنعد لسليمانه الهيمانة مع صديقها نادر الذي
لازمته الكآبة عندما استحال التعبير عن الذات وهي
تطلق أنغامها وتفرد جناحيها كأنها تود أن تطير
ولكن هيهات!! فيتجاوب معها الصرصور
المجاور بإطلاق إبداعه الصوتي ونادر غارق في لجة
صمت الهزيمة وانتظار النطع.

سليمانة قتلها حب (الولف) لنادر رغم اكتشافها لكونه
شبه متخلف وإلا لما صارع زمنا طويلاً لينقل خبراته
التواصلية الصوتية للعينين ولم يستطع إدراك قدرة بقية
أعضاء الجسد على التعبير .. وحتى عندما طلبت منه
مراقصتها اعتذر بثقل جسده وطلب منها أن تراقص أي
كتكوت .. ولكنه كان مسكوناً بأفكارها العجيبة ويعتبرها
في سره واحد من بهجات الحياة العظيمة.

بعد توقف التواصل لزمن عاد نادر للتخاطر عبر
العينين وبدأ يزوره الفرح رغم السهاد ومد رأسه خلال
الصريف (وكلو كلامو بالعينين) .. قائلاً:
لا، لن ننجرف وراء هؤلاء الذين جاءوا للسيادة على
عصرنا . صوتي ليس لافتة لهم، ولعله لهذا السبب ذهب
عني حذر أن أرغم على بذله في الصياح على الرغم من
تسميتهم له بالصياح. هكذا اختار دماغي اختفاء صوتي
وقاء امتطائه، وعندما يذهب الكابوس البشري سيعود
صوتي.

إستنكرت سليمانة تبريرات نادر غير المنطقية ووافقها
جارهما الصرصور ، فالبشر قد توصلوا للاجدوى
صياح نادر الذي يحاول أن يسميه غناءاً وبذا ضاقت
خياراته حد أن أصبح دربه واحدا أن يوضع في
النطع ويمررون حديدتهم الحادة على عنقه الضعيف

لم يكترث نادر (فمن لم يمت بالحديدة مات بغيره) مدية
حادة أم قضم ثعالب الموت ياهو الموت.
وصمتت سليمانه

أحبته وأحبها واسعدها بفرادة صوته وهو داجن مثلها
ولا يطير ، كما أنه معجب بقدراتها على التنبؤ وإن لم تأت
في العقدين الآخيرين إلا بالأنباء التي تدعو للتشاؤم.

نادر متفائل بأن الغد سيحمل الفرح والغناء .. الجميع
ينتظرونه كيوم الحشر .. ولكن النمر مازال لا يرى في
جمال عيون الظبية وجسدها المياد إلا مجرد كتلة لحم تحفظ
حياته، والحدأة التي نجا من براثنها هي التي جعلته يصد
عن الزواج فلم يتزوج و (وم يوصل بلامه باء)

لم يشأ نادر أن يتزوج خوفاً على صغاره
ويتعجب لماذا يجعل البشر الصقر شعارا في
إعلامهم.

لم يرق حديث نادر لسليمانة .. وقالت في سرها:
هل رأيت مرة واحدة ديكاً يرعى صغاره؟!!!

ليس سهلاً أن تصور بلمحات نادر وسليمانه لكثافتها
وعمقها .. ولكني أريد أن أشرككم ولو ببعض ما أبدع
د. بشرى في هذه القصة سأنقل لكم آخر فقراتها حرفيا
كما وردت في القصة:

الاوزة سليمانة تحب الديك نادر وهو ليس أول حب، فكم
من حصان أحب حمارة فأنجبا كائنا سار في طريق
مسدود من حيث التناسل، قالت الأوزة سليمانة بينها
وبين نفسها ترى من يشعر بعذابات هذا البغل ومن
المسؤول عنها جندرياً. كم جمل أحب لاما، قالت
سليمانة فأنجبا جاما . لكنني مع نادر حالة أخرى فنحن
نجيء لمتعة الأجساد الصرفة بعد أن نصفي في كل مرة
نفسينا من الضغائن إذ لا جنس دون صفاء. قالت قولتها
هذه وتذكرت ليلة الجبل حين تدردقا ونادر معها مثل برش
مطوي يصرخان باللذة معا وهما في غاية الصفاء حتى
عندما أفاقا رأت سليمانة نادراً بعينين جديدتين ورآها
بمثلهما ولولا شعورهما برفقاهما في الحياة لظنا
أن العالم قد خلق لهما وحدهما كما يظن بعض داجنة
الشعراء ولولا ذلك لعادا للدردقة الأبدية.

في تلك الليلة انبثقت أغنية سولينادر من الشعر حين
يكون نابعاً بدفع صاروخي أكبر من طاقة شعور
بشرية.

Post: #53
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-22-2009, 01:47 PM
Parent: #52

بعد توقف التواصل لزمن عاد نادر للتخاطر عبر
العينين وبدأ يزوره الفرح رغم السهاد ومد رأسه خلال
الصريف (وكلو كلامو بالعينين) .. قائلاً:
لا، لن ننجرف وراء هؤلاء الذين جاءوا للسيادة على
عصرنا . صوتي ليس لافتة لهم

Post: #54
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-23-2009, 10:01 AM
Parent: #53

سليمانة قتلها حب (الولف) لنادر رغم اكتشافها لكونه
شبه متخلف وإلا لما صارع زمنا طويلاً لينقل خبراته
التواصلية الصوتية للعينين ولم يستطع إدراك قدرة بقية
أعضاء الجسد على التعبير .. وحتى عندما طلبت منه
مراقصتها اعتذر بثقل جسده وطلب منها أن تراقص أي
كتكوت .. ولكنه كان مسكوناً بأفكارها العجيبة ويعتبرها
في سره واحد من بهجات الحياة العظيمة.

Post: #55
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-26-2009, 11:39 AM
Parent: #54

لهذا تتحرك هذه المختارات في أفق واسع ونماذج وخيارات متعددة
من الكتابة، تتحرك في فترة زمنية تقارب الأربعة عقود أو تزيد، وهو
إنحياز لهذه العقود الأخيرة بما تمثله من حاضر ووعي بالمستقبل وإحتفاء
مطلق بالكتابة كأداة تعبير خلاقة وفاعلة لا تقبل خياراً سوى الحرية الأبدية
لمجابهة وهزيمة الخراب الذي يسعى للعودة بالإنسان إلى بدائية الحياة
ومحدوديتها، ويسعى لحرمان الآخرين من المشاركة العادلة في عناصر الحياة
وأدوات إدارتها التي تمثل حقاً للجميع دون استثناء، إنه إنحياز لكتابة
أدركت شروط حياتها وإستمراريتها وظلّت تراهن دوماً على استجابتها وقدرتها
على إنجاز إضافات وتحولات جذرية وعدم الركون لنموذج أبدي في الكتابة، إذ
صارت الكتابة عصياناً حقيقياً للجمود والإنغلاق، وأفقاً كاسحاً نحو تطوير
المفاهيم والحقوق الإنسانية كمعابر صلبة لتحرٌّر الكائن البشري وقدرته على
تطوير ادواته وفق عصره وإحتياجاته . كتابة تنطلق من تجارب حيَّة في الحياة
والمعرفة والزمن ومعاصرة لتاريخ متحرك كالرمال، مشحون بالمفاجآت والوقائع
غير السعيدة في أكثرها، كتابة تحيا وجودها وتنتج مساهمتها بروح يقظة ورغبة
جامحة في توطين الكتابة كمشروع حي وخلّاق يطوِّر إحداثياته ويعمل على مفرداته
بجدية صارمة . الكتابة الإبداعية ليست ترفاً ونزهةً . الكتابة ضوء يكشفُ العتمة
أينما كانت . الكتابة مشروع حرية وعشق للإنسانية في أبهى حالاتها وحركة حداثةٍ
لا تتوقف أبداً . الكتابة الحقيقة إبحار نحو المستقبل دائماً

Post: #56
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 08-01-2009, 09:06 PM
Parent: #55

ديالكتيك
مختارات قصصية سودانية، تصدر عن الجزائر
بقلم : عيسى الحلو


«غابة صغيرة»? صدرت عن وزارة الثقافة بالجزائر، مجموعة قصص سودانية قصيرة، تحت عنوان «غابة صغيرة» والمجموعة من إعداد واختيار الشاعر السوداني نصار الحاج وذلك بمناسبة المهرجان الأفريقي الثقافي الثاني بالجزائر. وفى تقديم المجموعة أوضح الاستاذ نصار الحاج حيثيات اختياره لهذه النصوص التي اختار لها عنوان «غابة صغيرة».
? ومن الملاحظ ان هذه الاختيارات قد قامت على أشكال الكتابة الفنية التي تمثلها هذه النصوص إلى جانب أنها أىضاً تعتبر نصوصاً تختلف في طرائق كتابتها وفي رؤاها للعالم عن الكتابات المستقرة التي تمثل النماذج العليا لفن القصة. لهذا غابت الأسماء الكبيرة ما عدا أسمين أو ثلاثة أسماء، من الأسماء القديمة المعروفة. وقد جاءت أغلب النصوص لأسماء إما هي جديدة، أو غير معروفة أصلاً.
? لهذا يمكن القول إن المنهج الذي اتخذه نصار الحاج في إعداده هو منهج يختلف عن المناهج التي اتخذتها المختارات القصصية السودانية السابقة. إذ كان منهج علي المك في كتابه «مختارات من الأدب السوداني الحديث» يخضع للتبويب التأريخي التراتبي على ان هناك خط تطور ابداعي متصاعد مع تقدم فترات التاريخ.. رغم ان علي المك توقف عند فترة وسطى اسماها بـ «عصر النهضة». وقد جاءت مختارات الدكتور مختار عجوبة في كتابه «آلقصة القصيرة الحديثة في السودان» متابعاً للمدارس الابداعية المختلفة في تنوعها الشكلاني والمضمون. أما الدكتور محمد المهدي بشرى فقد أعد «كتاب في جريدة» والذي هو مختارات في القصة القصيرة وقد اتبع فيه منهجاً يرمى لتوضيح الخط التطوري لكتابة القصة القصيرة في السودان.
? كل هذه الجهود كانت قد لاقت نقداً سالباً.. فهي قد أرضت البعض وقد أغضبت البعض. وذلك لأن مواقف القبول والرفض كانت قد بنيت على الاعتبار الذاتي. فالغاضبون في كل مرة هم الذين لم تحظ نصوصهم بالاختيار. وهكذا كان يدار النقاش غير الموضوعي حول هذه المختارات في كل مرة جديدة. ومن ثم تهمل قضايا أكثر أهمية تثيرها هذه المختارات بشكل حيوي وموضوعي. ووسط هذا الصخب والضجيج الغاضب تكاد تفقد هذه المختارات كلها أهدافها الحقيقية التي من أجلها كانت قد صدرت.
? من المؤكد انه ليست هناك مختارات محايدة. ان الاختيار هو انحياز لمضامين ولأشكال فنية وجمالية يؤمن بصوابيتها من يقوم باعداد المختارات. ومن ثم فإن هذه المختارات «بالضرورة» هي تعبير عن موقف معدها جمالياً وفكرياً.
? وعليه.. فليست هناك مختارات ذات صوابية مطلقة.. حتى وان كانت المختارات قد تم اختيارها عبر لجنة مكونة من عدد من الاشخاص. وذلك لأن الاختيار يصدر عن ذائقة ما.. وان هذا التذوق الجمالي هو حالة نسبية في الحكم وليس حالة مطلقة.
? ولهذا «فعندي» كلما كثرت النصوص المختارة.. كلما تنوعت الرؤية الجمالية والفكرية للأعمال الأبداعية القصصية.. وكذلك نحصل على مناهج نقدية متعددة المواقف.. كما نحصل على طرائق في الكتابة تثري التجربة الابداعية السودانية وتزود القصة الادبية بالأدوات التعبيرية.. وتساعد النص القصصي على اكتشاف فضاءات جديدة لم يعرفها من قبل مما يثري التجربة كلها.
? وهذا كله يثري الحوار.. ويكسبه الدفء الفكري والجمالي اللازم لتجربة الكتابة.
? وفي تقديري الخاص.. ان هذه المختارات ليس غرضها الاساسي هو تأكيد شهرة الكتاب الكبار.. أو بناء شهرة الناشئة.. ليست هي لخدمة أحد.. بقدر ما هي توسيع لفضاءات الحوار الابداعي الذي يدفع بالكتابة إلى النضوج الفكري والجمالي.
? إنها.. إذاً .. حالة.. فريدة من أحوال النظر والتأمل والحوار الديمقراطي الذي نرتفع معه لمستوى الجدية ذاتها.. التي اختارت ان تتحمل المسئولية الجمالية والفكرية في هذه المختارات.
? وان هؤلاء الاساتذة الذين أعدوا لنا هذه الأعمال.. وان واجبنا.. ان نكون في مستوى المسئولية التي تؤهلنا للقيام بحوار جاد حول أمور جادة متعلقة بكتابة القصة القصيرة في الوطن.

* الرأي العام السودانية 29/07/2009
http://rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=597&id=45036

Post: #57
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: معتصم دفع الله
Date: 08-01-2009, 09:17 PM
Parent: #56

التهاني القلبية للأخ الحبيب نصار الحاج ..
مزيد من الأعمال والنجاحات ..



تحياتي يا محمد ..

Post: #58
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 08-01-2009, 10:01 PM
Parent: #57

عزيزي محمد ،

مستعدين ندفع دم قلبنا للحصول على نسخة من هذا الكتاب !

دلنا عليه .. والتحية عبركم للأخ نصار الحاج .

تحياتي .

Post: #61
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-03-2009, 07:41 AM
Parent: #58

الاخ - مأمون أحمد أبراهيم - تحياتي،

رسالتك الحارة ستصل في اقرب سانحة للأخ نصار
ولجهات التوزيع .. وإن استحال فلدي نسخة
قابلة للإعارة:

Quote: وعليه.. فليست هناك مختارات ذات صوابية مطلقة.. حتى وان كانت المختارات قد تم اختيارها عبر لجنة مكونة من عدد من الاشخاص. وذلك لأن الاختيار يصدر عن ذائقة ما.. وان هذا التذوق الجمالي هو حالة نسبية في الحكم وليس حالة مطلقة.
? ولهذا «فعندي» كلما كثرت النصوص المختارة.. كلما تنوعت الرؤية الجمالية والفكرية للأعمال الأبداعية القصصية.. وكذلك نحصل على مناهج نقدية متعددة المواقف.. كما نحصل على طرائق في الكتابة تثري التجربة الابداعية السودانية وتزود القصة الادبية بالأدوات التعبيرية.. وتساعد النص القصصي على اكتشاف فضاءات جديدة لم يعرفها من قبل مما يثري التجربة كلها

Post: #60
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-02-2009, 01:32 PM
Parent: #57

الشفيف - معتصم دفع الله - تحياتي لك،

ها هو نصار يغالب الغربة ويؤكد لنا بالدليل
تلو الآخر، أهمية دور الفرد في بناء الأمم

Post: #59
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-02-2009, 08:36 AM
Parent: #56

Quote: وفي تقديري الخاص.. ان هذه المختارات ليس غرضها الاساسي هو
تأكيد شهرة الكتاب الكبار.. أو بناء شهرة الناشئة.. ليست هي لخدمة
أحد.. بقدر ما هي توسيع لفضاءات الحوار الابداعي الذي يدفع بالكتابة
إلى النضوج الفكري والجمالي


الاخ العزيز - نصار - تحياتي،

ما سجله الأستاذ / عيسى الحلو .. أجلى لي جوانب رئيسية كانت تعصف
بذهني وأنا أقلب صفحات (غابتك الصغيرة) فما أبدع أن يتم التناول
عبر قلم يستحضر الخارطة الثقافية فتصدر أحكامه وافية شافية.

Post: #62
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-06-2009, 12:23 PM
Parent: #59

مع مقطع الشاعر علي عبدالقيوم
ريثما أعود

في ظلمة الليل الذي أسرى
دلف الجنود إلى الجبانة الكبرى
جثة خلتها ولدي
فوجدتها بلدي؟!
لا فرق يا مولاي بين النهر والمجرى

Post: #63
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-08-2009, 08:43 AM
Parent: #62

Quote: لهذا يمكن القول إن المنهج الذي اتخذه نصار الحاج في إعداده هو منهج يختلف عن المناهج التي اتخذتها المختارات القصصية السودانية السابقة. إذ كان منهج علي المك في كتابه «مختارات من الأدب السوداني الحديث» يخضع للتبويب التأريخي التراتبي على ان هناك خط تطور ابداعي متصاعد مع تقدم فترات التاريخ.. رغم ان علي المك توقف عند فترة وسطى اسماها بـ «عصر النهضة». وقد جاءت مختارات الدكتور مختار عجوبة في كتابه «آلقصة القصيرة الحديثة في السودان» متابعاً للمدارس الابداعية المختلفة في تنوعها الشكلاني والمضمون. أما الدكتور محمد المهدي بشرى فقد أعد «كتاب في جريدة» والذي هو مختارات في القصة القصيرة وقد اتبع فيه منهجاً يرمى لتوضيح الخط التطوري لكتابة القصة القصيرة في السودان.

Post: #64
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-09-2009, 01:34 PM
Parent: #63

لا، لن ننجرف وراء هؤلاء الذين جاءوا للسيادة على
عصرنا . صوتي ليس لافتة لهم، ولعله لهذا السبب ذهب
عني حذر أن أرغم على بذله في الصياح على الرغم من
تسميتهم له بالصياح. هكذا اختار دماغي اختفاء صوتي
وقاء امتطائه، وعندما يذهب الكابوس البشري سيعود
صوتي.

Post: #65
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-12-2009, 01:34 PM
Parent: #64

قال وليد طه:

كلنا فخر بمشاركة الأستاذ الشاعر نصار الحاج فى هذا المهرجان.
دعوة زارة الثقافة الجزائرية هو تأكيد قاطع بوجود الادب الروائي
والقصصي السوداني فى خارطة الثقافة العربية والذى لا يمكن تجاهله بأى حال.

Post: #66
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-15-2009, 08:13 AM
Parent: #65

صحيفة الخرطوم - الأربعاء 12 أغسطس 2009م
صفحة (7) كتب الأستاذ - أحمد عبدالمكرم

هل تمكن من نشر الأدب السوداني
أنطولوجيا نصار الحاج"غابة صغيرة"
خطوة في هذا الإتجاه


عادة ما تثير الأنطولوجيات الكثير من اللغط
والجدل حول محتوياتها لجهة إختلاف الناس حول
مختاراتها . والحقيقة ليست هناك "أنطولوجيا"
في الوقت الحاضر أو في أوقات مضت، في حركتنا
الثقافية أو في حركات ثقافية أخرى - قريبة
أو بعيدة عنا - لم يقابلها الناس بالإحتجاجات
ضدها أو بالرضا عليها .. تلكم هي طبيعة النفس
البشرية"لا يرضيها العجب ولا الصيام في رجبّّ!!"
على حد قول المثل الدارج.

نظرة إيجابية

ولكن تعالوا .. ودون أية نظر تحيز، دعونا نأخذ
أمر الأنطولوجيات من زاوية مختلفة. أن ننظر إليها
بإعتبارها "صيغة" أو شكل من أشكل النشر تخدم
موضوعها في الإنتشار والذيوع والوصول بمحتوياتها
الأدبية إلى أوسع مدى خارج حقلها الثقافي الخاص،
وبلغة أخرى إذا ما أرجعنا الأمر إلى واقع حركتنا
الأدبية والثقافية وأزماتها المتأصلة مع "النشر"
كحالة ناجمة بالأساس عن تخلف صناعة الكتاب فـــي
بلادنا . فإن أية "نطولوجيا" تكفي لنشر الأدب السوداني
والتعريف به.

ويتواصل ما كتب الأستاذ/أحمد عبدالمكرم

Post: #67
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عبدالحليم حامد النعيم
Date: 08-15-2009, 01:18 PM
Parent: #66

...

الرائع محمد عبدالجليل ..

كلما تقول تسعينات القـرن الماضي بتكبرنا شديد يا اخ .. وانا بتابع هذه الكليمات البتقولها في حـق اخـونا نصار الحاج ... انهمرت دموعي سيلا غزيرا تذكرت تلك السنوات ... شـرفات . البحيري .. نجم الدين على حسن .. نصار .. عصام عيسى رجب .. وآخــرون كثر .. سرقتنا منهم هموم الحياة الصعبة جدا ..

الرائع نصار الحاج .. متعك الله بالصحة والعافية وأدام عليكم واسرتكم الكريمة سعادة الدنيا والاخرة .

بننتظر يا محمد عبدالجليل النسخ بتاعتنا ..

Post: #68
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-15-2009, 02:11 PM
Parent: #67

Quote: وانا بتابع هذه الكليمات البتقولها في حـق اخـونا نصار
الحاج ... انهمرت دموعي سيلا غزيرا تذكرت تلك السنوات ... شـرفات .
البحيري .. نجم الدين على حسن .. نصار .. عصام عيسى رجب ..
وآخــرون كثر .. سرقتنا منهم هموم الحياة الصعبة جدا ..


عبدالحليم .. تحياتي ..

أصبحنا نعد بالقرون .. ولحدي الان ما شفنا في الدنيا أي حاجة!!

شكرا على المرور وذكر أسماء أعمدة شرفات الله يطراها بالخير ..

ولنواصل ما كتبه الاستاذ: أحمد عبدالمكرم:

نشر مشترك:
لا أود شغل القاريء بتعريف معنى الانطولوجيا أو أنواعها بل
وأهميتها كصيغ "نشرية" وصيغ "نقدية" حيث هي أياً كان نوعها
تنهض من وراء رؤية في "الإختيار" .. وعملية "الإختيار" هذه
لا تتم - كذلك - إلا على خلفيات رؤية أو نظرة نقدية للنصوص.
وأياً كان الأمر - إذا ما نظرنا إلى الانطولوجيا كصيغة في النشر
فإن مكاسبنا عنها في الأدب السوداني ستكون واضحة وبينة للعيان
ولا يكابر في ذلك أي مكابر!!

وتذكرني الأنطولوجيا في هذا المقام بتجارب النشر المشترك
التي سادت في أوقات سابقة في الأدب السوداني حلاً لمشكلة
النشر ومصاعبه .. وذلك منذ أن أصدر في نهاية الخمسينيات
علي المك وصلاح أحمد ابراهيم عملهما المشترك مجموعة قصص
"البرجوازية الصغيرة" وتبعهما بعد ذلك بسنوات القاص
الزبير علي وزميله الراحل خوجلي شكر الله في مجموعة
قصص "النازحان والشتاء" واستمر الأمر إلى تجربة صدرت
حديثاً نسبياً نهاية الثمانينات أو أوائل التسعينات في مجموعة
قصص "بوابة قوس قزح" للقاصين المبدعين حسن الجزولي
ومصطفى مدثر".

ويتواصل ما كتب أحمد عبدالمكرم

Post: #69
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: مزمل خيرى
Date: 08-15-2009, 02:36 PM
Parent: #68

الاخ محمد
سلامات
والله سبحان الله .. قبل يومين سألت عن نصار الحاج فى بوست دفتر احوال الضابط المناوب ومافى زول عرفو
نصار الحاج زاملتو سنة 93 فى صحيفة أخبار الحوادث و التى كانت تصدر كل اربعاء والاديب نصار كان عندو عمود فى الصفحة الاخيرة باسم أوراق .!
الوقت داك كان ضابط شرطة برتبة ملازم أول ..!


ترى اين هذا الرائع الآن .؟

Post: #70
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-16-2009, 08:19 AM
Parent: #69

Quote: والله سبحان الله .. قبل يومين سألت عن نصار الحاج فى بوست دفتر
احوال الضابط المناوب ومافى زول عرفو نصار الحاج زاملتو سنة 93 فى
صحيفة أخبار الحوادث و التى كانت تصدر كل اربعاء والاديب نصار كان
عندو عمود فى الصفحة الاخيرة باسم أوراق .!

الوقت داك كان ضابط شرطة برتبة ملازم أول ..!

ترى اين هذا الرائع الآن .؟


الاخ - مزمل خير - تحياتي لك،
يعني تاني نصار ده نقول ليهو جنابو والله شنو؟!

نصار مقيم بالرياض - السعودية .. ولا زال مهموماً
بأن يستقيم أمر الابداع - الكتابة - النشر في
بلدي (بلد التاريخ ما دمنا حزانى) ..

لك تحياتي

نواصل ما كتب أحمد عبدالمكرم بصحيفة الخرطوم
عن غابة نصار الصغيرة:

غابة صغيرة:
وإنطلاقاً مما تقدم فإن انطولوجيا الشاعر المبدع نصار الحاج
والتي صدرت أخيراً في الجزائر عن (جمعية البيت للثقافة
والفنون) تحت ما أطلقت عليه الدار "سلسلة الأنطولوجيات -
القصص) تمثل خطوة كبرى في هذا الإتجاه. ونعني اتجاه
التعريف بالأدب السوداني في محيطه الثقافي العربي وتوسيع
دائرة متلقيه خارج حدود الوطن، وبالوصف المباشر فإن
انطولوجيا نصار "غابة صغيرة" كانت موفقة في مختاراتها
ممن حدده من مبدعين قصاصين في تاريخنا الأدبي المعاصر
من مختلف الأجيال والإتجاهات.

وكانت موفقة - كذلك - في ما أختارته لهؤلاء المبدعين من
نصوص أو قصص .. ونجد نصار نفسه قد حدد النهج وطبيعة
الانطولوجيا في ما كتب من تعريف في مقدمة الكتاب حيث
قال: "تتحرك هذه الأنطولوجيا في أفق واسع ونماذج وخيارات
متعددة من الكتابة، تتحرك في فترة زمنية تقارب الأربعة
عقود أو تزيد" .. طبعاً هذا من ناحية المدى الزمني لمختارات
الأنطولوجيا ولكنها في أفقها الرأسي والذي يمثل الرؤية
النقدية للإختيار تلك الرؤية التي رفضت أن تكون "محايثة"
وحدد موقفها بوضوح والقاضي بالإنحياز للنصوص الجديدة
وللأجيال الجديدة والتي صاغت حساسية الكتابة في العقود
المتأخرة.
ونواصل

Post: #71
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-17-2009, 01:14 PM
Parent: #70

ضد الهزيمة:

وعليه إذا ما واصلنا المقتطف السابق من المقدمة التنظيرية -
إن جاز لنا ذلك - أو النقدية للانطولوجيا نراه "أي معد أو
مؤلف الأنطولوجيا، يفصح عن انتمائه للكتابة الجديدة،"وهو انحياز
لهذه العقود الأخيرة بما تمثله من حاضر ووعي بالمستقبل
واحتفاء مطلق بالكتابة كأداة تعبير خلاقة وفاعلة لا تقبل خياراًً
سوى الحرية الأبدية لمجابهة وهزيمة الخراب الذي يسعى
للعودة بالإنسان إلى بدائية الحياة ومحدوديتها ويسعى لحرمان
الآخرين من المشاركة العادلة في عناصر الحياة وأدوات ادارتها
التي تمثل حقا للجميع دون استثناء. ويواصل المعد توصيفه
لنهجه في اختيار نصوص الانطولوجيا باعتباره منهج "انحياز لكتابة
ادركت شروط حياتها واستمراريتها وظلت تراهن دوماً على استجابتها
وقدرتها على انجاز اضافات وتحولات جذرية وعدم الركون لنموذج
أبدي في الكتابة، إذ صارت الكتابة عصيانا حقيقياً للجمود
والإنغلاق.

Post: #72
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-18-2009, 06:58 AM
Parent: #71

وصف الكتاب:

الكتاب من القطع المتوسط وحمل بصفحاته التي فاقت الـ
"423" أعمالاً قصصية لواحد وثلاثين قاصاً، تفاوتت عددية
نصوصهم أعلاها بين أربعة نصوص وأقلها من نشر له من أعماله
نصان وتحتوي كل باقة من القصص لكاتب على ترجمة قصيرة
لحياته الادبية وانجازاته الابداعية. ومن الأشياء المميزة
في هذه الانطولوجيا انها اهتمت بمبدعين يعيشون ويكتبون
في المهجر أو المنفى إن أردنا الدقة - وكذلك اهتمامها
ب "المندرة" حيث حرصت على نشر نصوص أكثر من اسم نسائي
وهناك .. العناية بالتنوع الجيلي والمناطقي حيث لم
يفتها الاحتفاء بأدباء من جنوب الوطن يكتبون بالعربية..
وإلى هذا وذاك فإن الانحياز البارز للانطولوجيا - على
حد موقف المؤلف - جاء للأجيال الجديدة والشابة والتي
دخلت إلى مجال الفاعلية الإبداعية في السنوات الأخيرة.
وأسماء الأنطولوجيا هم بحسب ترتيب النشر: بشرى الفاضل،
آرثر قبريل ياك، رانيا مامون ، أحمد الملك، ابراهيم
اسحق، صلاح الزين، عيسى الحلو، استيلا قايتانو، عبدالحميد
البرنس، سامي يوسف، فيصل الخليفة، هاشم بانقا الريح،
عبدالعزيز بركة ساكن، منى أبوزيد محمد صالح، جلال داؤود،
منصور الصويم، يحى فضل الله، هشام آدم، على عيسى، محسن
خالد، جمال طه غلاب، فاطمة السنوسي، محمد خلف الله سليمان،
عبدالباسط آدم مريود، أحمد أبوحازم، سارة الجاك ، عادل
القصاص، مبارك الصادق، سلمى الشيخ سلامة، حامد بخيت
الشريف وعبدالفتاح عبدالسلام.

Post: #73
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: صديق الموج
Date: 08-18-2009, 09:28 AM
Parent: #72

محمد سلام
هاك

Post: #74
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-18-2009, 09:55 AM
Parent: #73

شكرا أخي صديق الموج على استرجاع الخيط .. وعرفنا
إيدك لاحقة .. ونواصل الجزء الأخير من ما كتبه الاستاذ
أحمد عبدالمكرم حول غابة نصار الصغيرة :

صاحب الانطولوجيا:

وأخيرا ربما ذكر قائمة الأسماء الماضية قد
يطرح سؤالاً: لماذا هؤلاء بالتحديد؟

ويتبعه من ثم "وأين بقية اسماء ذات وزن وانجاز؟"

نعم هذه كلها أسئلة مشروعة وقد أجاب عنها صاحب
الانطولوجيا في مقدمته للكتاب .. ولا نود مناقشة
هذه المسألة القضية الشائكة بقدر ما نريد التعريف
بصاحب الانطولوجيا في خاتمة هذا العرض المقتضب
للكتاب:

هو الشاعر نصار الحاج من مواليد قرية مبروكة
جزيرة أم جر بالنيل الأبيض عام 1964 . صدر له:

"يسقطون وراء الغبار" ديوان شعر من منشورات كاف نون،
القاهرة "2003" و "تحت لهاة الشمس" شعريات سودانية،
عن منشورات جمعية البيت للثقافة والفنون الجزائر
"2007" بيت المشاغبات و "كلما أطفأنا القناديل كتب
شعرية.

أنتهى

Post: #75
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-19-2009, 07:10 AM
Parent: #74

إذ تصدر هذه المختارات وغيرها من المختارات الشبيهة التي صدرت والتي سوف تصدر بمبادرة من جمعية البيت للثقافة والفنون بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية في إطار المهرجان الثاني للثقافة الأفريقية الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2009، هذا مؤشر لمدى اهتمام ووعي القائمين والمساهمين في هذه التظاهرة بدلالات ومبررات مثل هذه الاحتفاليات واستثمارها في انتاج وتوثيق الآداب والفنون وغير ذلك من أشكال التأسيس والتأهيل لمنابر ووسائط العمل الثقافي، ونحن سعداء أن تتاح للقصة والشعر في السودان نافذة للتبادل الثقافي والتوثيق ونشر هذه النصوص في كتاب يمثل وثيقة حيَّة ويمثل بادرة هي الأولى من نوعها لنشر كتابات شعرية وقصصية من السودان كمختارات مكرسة لهذه النماذج تقدم تجارب متنوعة وثرية في الكتابة الإبداعية.

Post: #76
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-20-2009, 12:23 PM
Parent: #75

كل عام وأنتم بخير .. وسيتواصل هذا الخيط بمشيئة
الله خلال شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم بالخير
واليمن والبركات، وسيتم تناول المختارات الواردة
في الكتاب.

Post: #77
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 08-22-2009, 10:58 AM
Parent: #76

سيكون الاستعراض التالي لإحدى قصص الكاتب:

أرثر قبريال ياك

Post: #78
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 09-10-2009, 06:43 PM
Parent: #77

سلام ومحبة أيها الأصدقاء جميعاً


نقلاُ عن جريدة الحياة اللندنية

«غابة صغيرة» من القصص السودانية
الثلاثاء, 08 سبتمبر 2009
الخرطوم - عصام أبو القاسم


تشهد القصة القصيرة في السودان انتعاشاً في هذه الفترة، فقد نشط نادي القصة على مدار الشهور الماضية وعقد ندوات ناقشت تقنيات كتابتها واستحضرت تجارب عدد من الأسماء القصصية الرائدة وترافق ذلك مع مسابقات عدة أقامتها جهات مثل وزارة الثقافة ومركز عبدالكريم ميرغني الثقافي، أيضاً ينتظر ان تصدر دار ماجلان انطولوجيا القصة القصيرة السودانية باللغة الفرنسية من إعداد وترجمة اكزافييه لوفان وتضم نصوصاً لعبدالعزيز بركة ساكن، رانيا مأمون، وأحمد حمد الملك، ستيلا قايتنيو، شوقي بدري، عبدالغني كرم الله وغيرهم، وهي المرة الثانية التي تُترجم فيها مختارات من القصة القصيرة السودانية الى اللغة الفرنسية، فقد اصدر مركز فريدرك كايو الفرنسي في الخرطوم بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو كتاب «التواصل الثقافي» وضمّ 10 نصوص قصصية سودانية في وقت سابق.

كما شهدت الفترة الماضية صدور مجموعات قصصية عدة، منها «قصص بشرى الفاضل» عن دار الحضارة للقاص بشرى الفاضل، كما أصدر القاص عثمان شنقر باكورة انتاجه «ثلاثتهم دهاقنة حروبات لدنة خضراء»، وأضاف عبدالماجد عليش مجموعة ثالثة لسيرته القصصية بإصداره «المجالس» عن الدار العالمية للنشر. فيما فازت القاصة رانيا مأمون بمنحة النشر الخاصة بمؤسسة المورد الثقافي التي أصدرت لها مجموعتها القصصية الأولى «13 شهراً من إشراق الشمس»!

ويبدو كل هذا كمؤشر على حيوية لطالما افتقرها المشهد القصصي السوداني نظراً لما ظل يعانيه من غياب للمنابر وضعف في حركة النشر، على رغم أنه كان سبّاقاً في الستينات من القرن الماضي، إذ أصدر أول مجلة عربية متخصصة في القصة القصيرة وقد وقف على تأسيسها وذيوعها الرائد عثمان علي نور.

وما يبدو تتويجاً لهذا الحراك الفعّال الذي أسهمت به «الانترنت» ربما بدرجة أكبر، صدور انطولوجيا / مختارات، تضم نصوصاً لـ31 كاتباً قصصياً سودانياً في إطار مهرجان الثقافة الأفريقية الثاني الذي أقامته الجزائر أخيراً، وجاءت بعنوان «غابة صغيرة» وقد أعدها وقدم لها الكاتب نصّار الصادق الحاج.

وهذه الأنطولوجيا التي تقع في 423 صفحة من القطع المتوسط تلفت بصدورها خارج السودان، من الجزائر التي كانت أعطت الشعر السوداني فرصة سابقة في العام 2007 حينما أصدرت مختارات أعدها الكاتب ذاته بعنوان «تحت لهاة الشمس»، بالتالي يمكن القول إنها أول بادرة عربية في الاهتمام بالأدب السوداني الذي ظلّ لوقت طويل على هامش المراكز الثقافية العربية وكل أسمائه الابداعية مُختزلة في الفيتوري والراحل الطيب صالح!

وقد ركز نصار الحاج في اختياراته على الأسماء القصصية التي برزت في العقود الاخيرة ولم يتوقف عند تجارب عدة سابقة وإن كان أشار الى بعض الاسماء مثل معاوية نور، خليل عبدالله الحاج، ملكة الدار محمد، الزبير علي، أبو بكر خالد، عثمان علي نور، الطيب صالح، خوجلي شكرالله، مصطفى مبارك، محمود محمد مدني، عثمان الحوري، علي المك، مختار عجوبة.

ولعل السبب وراء ذلك ان غالبية هذه الاسماء الكلاسيكية نُشرت أعمالها في مختارات من القصة السودانية كانت صدرت ضمن «كتاب في جريدة» لليونسكو في العام 2008 من إعداد محمد المهدي بشرى، كما ان غالبيتها متوافرة على عناوين في المكتبة السودانية.

وباستثناء إبراهيم اسحاق، عيسى الحلو، بشرى الفاضل، يحيى فضل الله، وصلاح الزين، فأكثر الكتّاب في «غابة صغيرة» من جيل الثمانينات، وفي معظمهم لم تصدر لهم مجاميع قصصيّة على رغم حضورهم على مستوى ملاحق الثقافة في الصحف وفي المجلات والدوريات العربية ورقية كانت أم إلكترونية.

ولم يهتم نصار الحاج بالترتيب الهرمي للتجارب، الأقدم فالأحدث. لم يعتمد فكرة «الجيل» أو ان ذلك لم يتضح في الكتاب، على الأقل كما هو ملحوظ في مختارات سابقة، ويرى نصار الحاج في مقدمته، ان من الصعوبة، في هذا الوقت، الحديث عن كتابة «اجيال»، فتجارب الكتّاب صارت أكثر تواصلاً وأكثر تحولاً وأكثر عبوراً وقابلية لتبَصُّرِ المعطيات الجديدة!

لكنه يقر بأنه لم يكن محايداً في اختياراته، وانه تحيّز لتجارب العقود الاربعة الأخيرة، وفي هذا الإطار جاء تبويب الكتاب مقدماً للنماذج الأكثر جرأة في انفتاحها على التحديثات التي حصلت في مجال الفن القصير، كما يلفت في الكتاب تمثيله لتجارب بعض الكتّاب بنصين ولبعضهم الآخر بثلاثة نصوص أو أكثر.

ومطالعة الكتاب توقفك على التطورات التقنية التي أحرزتها القصة القصيرة السودانية في العقود الأخيرة. ولئن ظل المشهد النقدي يتحدث لوقت طويل عن تأثر القصة السودانية بالتجارب المصرية في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، بل حتى في بعض التجارب الحديثة، فإن هذه المختارات تكشف ان ثمة خصوصية لافتة بدأت تبرز في القصة السودانية بخاصة في تجارب ابراهيم اسحاق وعيسى الحلو مروراً بمنصور الصويم وستيلا قايتنيو وبركة ساكن ومحمد خلف الله وعلي عيسى وسواهم، ويقاس ذلك بالطبع بانشغالاتها المضمونية حيث انفتحت في معظمها على معطيات الحياة السودانية، في العقود الأخيرة، في المدينة والريف، وشُغلت على نحو خاص بالحروب التي شهدها السودان، خصوصاً حرب الجنوب، وإفرازاتها كالهجرة والنزوح والجوع والتشرد، ولعل ثمة مطابقة للعنوان «غابة صغيرة» مع الطقس الأفريقي الذي يطبع بعض النصوص، خصوصاً التي لآرثر غبريال ياك وستيلا قايتنيو، وهما من جنوب السودان.

لكن، إن قرأنا في دلالة «الغابة» ما يفيد التداخل والتشابك ما بين مكوناتها، فإننا نجد ان أكثر النصوص استفادت مما يزخر به هذا البـلد الوسيــع من تــعدد وتـداخـل ثـقـافي ما بين قبائله العربــيــة والافريــقيـــة، ويبــرز هذا التعدد بالنصوص في ما تقاربه من عادات وتقاليد وفضاءات مكانية وفي استثمارها للاساطير والمحكيات الشعبية، هنا وهناك، وفي تطعيمها اللغة العـــربـــية بـــبــلاغة «عـــاميـات» هذه البيئة المتميـزة بمزاوجـتها بين العروبة والأفريقانية.

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/54470

Post: #79
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 09-11-2009, 12:14 PM
Parent: #78

نقلا عن جريدة الرأي العام السودانية

ميتا نقد
تحت لهاة الشمس
محجوب كبلو

صدر ضمن تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007م وبايجاز من وزارة الثقافة الجزائرية، عن دار منشورات البيت، انطولوجيا (مختارات) للشعر السوداني بمسمى: (تحت لهاة الشمس). وهي من انجاز الشاعر نصار الحاج. وهي الرديف لانطولوجيا القصة القصيرة السودانية التي صدرت بعنوان: (غابة صغيرة)، على رياح نفس المناسبة، ومن انجازه ايضاً، هذا الناشط الثقافي الشاب البادي الحيوية، الصامتة شأن كل الحيويات الفعلية. ولو كانت الاشياء تحتل اماكنها في بلاد (ما تحت لهاة الشمس)، لكان جديرا بنا ان نكسر طوق موانع النشر المحيطة بابداعنا عربيا وعالمياً على يد امثاله التي صكت من نزاهة وخيال.
ولي مع نصار الحاج تجربة خاصة، تؤكد هذا المعنى، جرت في اواخر التسعينيات، ولم تكن قد اتيحت لنا فرصة التعارف المباشر، على الاقل. فانا دائب وقتها في تذويب بياتي عن الكتابة عقب عودتي من الخليج وهو في مهجره بالسعودية، إلا ان ذلك يم يمنعه من ارسال نصين لي من هناك، وقع عليهما مصادفة، الى مجلة (كتابات سودانية) بالقاهرة التي نشرت النصين تحت الاسمين. محجوب كبلو ومحجوب بشير في عدد واحد من اصداراتها الغراء. وهذا يقينا من الافعال النادرة.
(تحت لهاة الشمس)، اسم موفق تماماً، ومطابق للمناخات التي انتجت فيها جل النصوص المختارة سواء على المستوى الطبيعي أو المستويات الانسانية الاخرى، فلقد غطت الاربعين عاماً الاخيرة يوبيل التحولات: (ربما لم تزل تلكم الارض وتسكن صورتها الفلكية، لكن شيئاً على سطحها قد تسكر). كما يقول الفيتوري.
وبهذا اعلنت المختارات انحيازها لهذه الفترة وايضاً داخلها من خلال ديباجتها: (من هنا تأتي هذه الانطولوجيا في افق واسع ونماذج وخيارات متعددة من الكتابة تتحرك في فترة زمنية تقارب الاربعة عقود أو تزيد وهو انحياز لهذه العقود الاخيرة بما تمثله من حاضر ووعي بالمستقبل واحتفاء مطلق بالكتابة كأداة تعبير خلاقة وفاعلة لا تقبل خياراً سوى الحرية الابدية لمجابهة وهزيمة الخراب الذي يسعى للعودة بالانسان الى بدائية الحياة ومحدوديتها).
وقد رافق هذا الانحياز الراهن الى اعتراف ضروري وفي غاية التهذيب بريادة التحقيبات السالفة واهميتها المنطقية في تكوين الحاضر:
(انحياز هذا الكتاب للعقود الاخيرة من عمر الكتابة ومنجزاتها في السودان لا يعني تجاوز أو الغاء التجارب المهمة والناصعة للكثير من الاسماء الشعرية التي شكلت محطات وعلامات بارزة منذ البدايات الاولى وحتى التاريخ القريب، تلك النماذج التي احدثت تحولاً نوعياً وقدمت مقترحات واضافات لما هو سائد من انماط الكتابة وانشغالاتها وموضوعاتها ولغتها ومصادرها في تلك المرحلة من عمر الكتابة).
ثم يحصي علامات مرحلة التأسيس من محمد سعيد العباسي الى عبدالله الشيخ البشير. ثم رواد الشعر الحديث من جيلي عبدالرحمن الى عبدالله شابو.
هذا الانحياز الايجابي قابله انحياز غير محدد الدوافع للذين غطتهم المختارات داخل اطارها الزمني والذين لم يطلوا من خلالها في حدود ذات الاطار بعد الاشارة اليهم بانهم ذوي اسماء مهمة وتجارب كذلك. مما جعل الموقف منهم يبدو كما لو كان راشحاً من الناحية العملية، اذ يستحيل ان تشمل الانطولوجيا جميع الاسماء المهمة. ولكن يبدو ان هذا التبرير هشاً لدرجة ما اذا كان يمكن تلافي ذلك بازاحة بعض مسهبات المختارات التي ازدوجت احياناً في كثير من الاعمال، ولكن في نهاية الامر ان النطولوجيا تحمل اسماء ستة وثلاثين شاعراً وشاعرة لما لا يمكن التزيد حوله أو الاخذ عليه بعدم الاحاطة والشمول.
اود ان اخلص من هنا الى استدارات توصيفية حول الكتاب:
اجذت المختارات العنوان (الحارق) من مقطع للشاعر حافظ خير من قصيدة بعنوان تحت سماء الله: (تحت عيون النسر المتعبة، تحت المزن البيضاء، تحت لهاة الشمس الحارقة المحترقة، تركض آلاف الارواح تجاه مصائرها). ويبدو ان لوحة الغلاف التي تجهد نحو تأويل المجموعة هي لوحة لشروق ياباني لشمس بيضاء واشجار حريرية. تمنيت لو كانت اللوحة لشروق شمس سودانية أو غروبها. كما لفت نظري تجنيس المختارات تحت عنوان (شعريات سودانية) رغم الدلالة الواسعة لمفهوم الشعريات فقد كان الاكثر دقة ان يكون التجنيس: اشعار سودانية، او شعر سوداني، لا فرق ،كما تجدر الاشارة الى ان الشاعرات قد اخذن السدس من مساحة المختارات الى جانب واحد وثلاثين شاعراً. وهذه النسبة اعلى من مراعاة الجندر بكثير واستثناءاته الايجابية. كما لفت نظري ان المختارات صادرة من جمعية البيت للثقافة والفنون واعجبتني كثيراً مفردة (البيت) وكأنني اسمعها لاول مرة.
وقبل ان اغلق هذه الاستدارة ينبغي التنويه الى ان المختارات قد خلت من أهم صوت شبابي على الاطلاق في رأيي، وهو محمد الصادق الحاج، شقيق صاحب المختارات.


http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=365&id=24788

Post: #80
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-12-2009, 08:39 AM
Parent: #79

نصار - تحياتي ورمضان كريم .. ريثما أعود لما سجلت

أما قولي:

سيكون الاستعراض التالي لإحدى قصص الكاتب:

أرثر قبريال ياك

(فلا تقولوا نسيت لم أنس شيئا)

ولكن:

لرمضان أسباب ولي أسباب

Post: #81
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: إيمان أحمد
Date: 09-12-2009, 11:17 AM
Parent: #80

*

Post: #82
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-13-2009, 11:59 AM
Parent: #81

إيمان - شكرا لحرصك الدائم على بقاء هذا
الخيط عاليا ..

والوعد قائم بإستعراض القصص

Post: #83
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 09-13-2009, 07:07 PM
Parent: #82

غابة سيقانها الحمي - محمد الصادق الحاج ( من صفحته في الـ Facebook )


عن منشورات جمعية البيت للثقافة والفنون، بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية، وفي إطار المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني (2009م) الذي أقيم بالجزائر، صدرت أنطولوجيا القصة القصيرة المكتوبة في السودان، بعنوان (غابة صغيرة: أدب سوداني)، من إنجاز الشاعر نصَّار الحاج، والذي كان قد أصدر في العام الفائت عن ذات الجمعية أنطولوجيا قصيدة النثر المكتوبة في السودان بعنوان (تحت لهاة الشمس). كتب الشاعر نصار الحاج على مدخل (غابة صغيرة):



(تتحرَّك هذه الأنطولوجيا في أفق واسع ونماذج وخيارات متعددة من الكتابة، في فترة زمنية تقارب الأربعة عقود أو تزيد، وهو انحياز لهذه العقود الأخيرة بما تمثِّله من حاضر ووعي بالمستقبل واحتفاء مطلق بالكتابة).

حوى الكتاب قصصاً قصيرةً لواحدٍ وثلاثين من كتاب وكاتبات القصة القصيرة في السودان، هم: (بشرى الفاضل، آرثر قبريال ياك، رانيا مأمون، أحمد الملك، إبراهيم إسحق إبراهيم، صلاح الزين، عيسى الحلو، ستيلا قايتانو، عبدالحميد البرنس، سامي يوسف قبريال، فيصل الخليفة، هاشم بانقا الريح، عبدالعزيز بركة ساكن، منى أبوزيد محمد صالح، جلال داؤود، منصور الصويِّم، يحيى فضل الله، هشام آدم، علي عيسى، محسن خالد، جمال طه غلاب، فاطمة السنوسي، محمد خلف الله سليمان، عبد الباسط آدم مريود، أحمد أبو حازم، سارة حمزة الجاك، عادل القصاص، مبارك الصادق، سلمى الشيخ سلامة، حامد بخيت الشريف، عبدالفتاح عبدالسلام).

نقرأ في قصة (تقويم خاص بهيبي سوداني) للقاص سامي يوسف (1951م ـ 1974م):
("كانوا يهمسون بكلمات عرجاء، تمتماتهم كتعاويذ الأجساد التي تطلب الشفاء من أعواد الأشجار التي لم تُسْقَ من مطر، كانوا يحتاجون كل شيء، لأنهم تعلموا فكّ الحرف وتقليب الكلمة؛ لأنهم ملكوا قوة الفعل والنفي ورسمه، لا في وجه نعم". في بوتقة الضفائر المنيرة كانت "زيزف " قد تلقت هذه الرسالة. لم تفكر حينها في وشم صدغ أمها الذي نبضت فيه الشتائم القديمة، فرحت . كانت في "معهد السنتين"، على درجها الأحمر يتكئ جرحها الدفين، الأعوام سر الصمود والخفاء. اصمدوا من مواقعكم. كانت منذ نشأتها في "القضارف" تؤمن باستمرارية الجدل. تشبعت بالتراث. أحبَّت نحيب الذي بعث لها بهذه الرسالة من غابةٍ سيقانُها الحمَّى، وأيديها الإثارة)

وكذاك نشر هنا في ( سين )
http://seeeen.net/news.php?action=view&id=171

Post: #84
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: ابو جهينة
Date: 09-13-2009, 10:21 PM
Parent: #83

الأخ العزيز محمد عبد الجليل

رمضان كريم و تصوم و تفطر على خير

من الغريب جدا أن يكون تاريخ بداية هذا البوست في يوليو و لا أراه إلا الليلة ( قسما بالله )

كان صديقي الشاعر المفوه نصار قد أخبرني عن ملتقى الجزائر ثم طلب مني قصتين لوضعهما في العمل الكبير الذي قام به ..

جهد مقدر يا محمد و تشكر عليه كعهدي بك دائما في متابعة كل ما هو يصب في خانة الأدب و الثقافة.
و الشكر للشاعر أبو النسب نصار الحاج

واصل .. فسنكون هنا الحجل بالرجل

دمتم

Post: #86
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-14-2009, 10:59 AM
Parent: #84

الاخ - أبوجهينة - تحياتي ورمضان كريم

صحيح أن هذا الخيط بدأ في يوليو وربما تأخرت
أنا أيضا عن الاحتفاظ به في الموقع الذي
يستحقه في الصفحة الأولى بالمنبر لكونه جهد
ثقافي سوداني مميز أنجزه الاخ الشاعر / نصار
الحاج الذي دأب على بذل الوقت والجهد
في التوثيق والنشر على طول وعرض الفضاء الثقافي
السوداني شعراً ونثرا .. أنجز الكثير ولا زال
يعمل في صمت موقناً أن شجرة تسقى بالجهد
المخلص ستنمو وتزهر ولو بعد حين.

Post: #85
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-14-2009, 10:14 AM
Parent: #83

Quote: نقرأ في قصة (تقويم خاص بهيبي سوداني) للقاص سامي
يوسف (1951م ـ 1974م):
("كانوا يهمسون بكلمات عرجاء، تمتماتهم كتعاويذ الأجساد التي
تطلب الشفاء من أعواد الأشجار التي لم تُسْقَ من مطر، كانوا
يحتاجون كل شيء، لأنهم تعلموا فكّ الحرف وتقليب الكلمة؛ لأنهم
ملكوا قوة الفعل والنفي ورسمه، لا في وجه نعم". في بوتقة
الضفائر المنيرة كانت "زيزف " قد تلقت هذه الرسالة. لم تفكر
حينها في وشم صدغ أمها الذي نبضت فيه الشتائم القديمة،
فرحت . كانت في "معهد السنتين"، على درجها الأحمر يتكئ جرحها
الدفين، الأعوام سر الصمود والخفاء. اصمدوا من مواقعكم. كانت
منذ نشأتها في "القضارف" تؤمن باستمرارية الجدل. تشبعت
بالتراث. أحبَّت نحيب الذي بعث لها بهذه الرسالة من غابةٍ
سيقانُها الحمَّى، وأيديها الإثارة)


نصار _ تحياتي، فرحي بإبتدار هذا الخيط لا يوصف، فهو في حده
الأدنى إبراز لإبداع سوداني ورمي حجر في بركة جلد الذات
الذي يفضى لمثله كل يوم.. هذه وثبة فردية منك أراها
تفتح افقا بأنه وحتى الأفراد وهم يجالدون صروف الغربة ووعثاء
ضيق اليد يمكن أن يقدموا بهذا القليل أعمالا ضخمة تنوء بها
المؤسسات التي يفترض أنها لمثل هذا قد أنشئت.

Post: #87
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-15-2009, 10:21 AM
Parent: #85

"كانوا يهمسون بكلمات عرجاء، تمتماتهم كتعاويذ الأجساد التي تطلب الشفاء من أعواد الأشجار التي لم تُسْقَ من مطر، كانوا يحتاجون كل شيء، لأنهم تعلموا فكّ الحرف وتقليب الكلمة؛ لأنهم ملكوا قوة الفعل والنفي ورسمه، لا في وجه نعم".

Post: #88
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-16-2009, 08:21 AM
Parent: #87

لم تفكر حينها في وشم صدغ أمها الذي نبضت فيه الشتائم القديمة، فرحت . كانت في "معهد السنتين"، على درجها الأحمر يتكئ جرحها الدفين، الأعوام سر الصمود والخفاء. اصمدوا من مواقعكم. كانت منذ نشأتها في "القضارف" تؤمن باستمرارية الجدل. تشبعت بالتراث. أحبَّت نحيب الذي بعث لها بهذه الرسالة من غابةٍ سيقانُها الحمَّى، وأيديها الإثارة

Post: #89
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-16-2009, 12:31 PM
Parent: #88

تم طلب نقل هذا الخيط للربع القادم .. وسيتم إستعراض
محتواه القصصي في الفترة القريبة القادمة .. وهذا بمثابة
تجديد للوعد الذي قطعته

Post: #90
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 09-16-2009, 02:06 PM
Parent: #89

محمد عبد الجليل نهاراتك سمحة 000
في زاوية لرجل وحيد في بناية 00 لعبد الحميد البرنس :
(مجرد شجرة عادية -تكاد تحتل الجانب الايمن من واجهة البناية المجاورة00
وهي تشرئب بساق ضخمة00 فيما افرعها الاكثر علوا تتهادى في ثباتها غير بعيد من ابواب الغرف الجانبية المفضية الى بلكونات الطابق الرابع المحاط بشبكة حديدية صدئة00
على ان الامر يختلف حقا حين ارنو اليها من هناك00 فاي سحر 0اية فتنة00
بل اي جمال غامر تجدني سابحا داخله وقتها)
هذه مشاهدة يومية عادية ولكن بالحس الادبي لدى البرنس تحولت لعوالم جمال 00
البرنس واحة ابداع تحمل الكثير 000 ذلك الزقازيقي الهادئ الجميل المطبوع بمواقفه الرائعة في كثير من قضايانا الطلابية في ذلك الزمن 00 وهو يلهمنا حماسا بقصائد تركت اثر في قرارت قضايانا الطلابية 0الأستاذنصار اخترق بنا غابة صغيرة لنرى غابات كبيرة مورقة 00
شكرا محمد عبد الجليل 00 ولي عودة


Post: #91
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: حسن الجزولي
Date: 09-16-2009, 03:17 PM
Parent: #90

* لفترة ظويلة ظلت القصة القصيرة السودانية ترزح في مجاهل ( المقاعد الخلفية) دون أجناس الابداع الأخرى، ولم يتم الاحتفاء والاهتمام بها بالشكل المظلوب اللهم إلا في فترات متقذعة بين الفينة والأخرى، قياساً بأجناس الكتابة الابداعية كالشعر والنقد مثلاً!.

* لم يتم التعريف الكافي بالقصة القصيرة السودانية ومنتجيها بالنسبة للمتلقي العربي إلا بشكل خافت في بعض الدوريات الثقافية أو من قبل بعض النقاد والمهتمين العرب.

* ومع ذلك ظلت جذوتها مشتعلة في اهتمامات كثير من الأجيال اللاحقة التي ولجت مجالات كتابتها والتجريب فيها.

* ما قام به الأستاد نصار الحاج هو عمل إبداعي جبار كمشروع للتعريف بهذا الضرب من الابداع السوداني وتقديم كتابه السودانيين السابقين واللاحقين، ونعلم مدى الجهد الخارق والصعوبات التي واجهت محرره.

* التهنئة الحارة والاشادة العالية بهدا الانجاز الذي سيعين النقاد والمهتمين وجموع كتاب القصة القصيرة السودانية كمرجع يضاف لرصفائه القلائل، وشكراً نصار على الجهد القيم.
* وتحياتنا للصديق محمد عبد الجليل على التقديم والتعريف (بالغابة الصغيرة) وارفة الظلال.

Post: #92
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Bushra Elfadil
Date: 09-16-2009, 08:13 PM
Parent: #91



هذا الكلام للأخ الكاتب حسن الجزولي يمثلني أيضاً:

* ما قام به الأستاد نصار الحاج هو عمل إبداعي جبار كمشروع للتعريف بهذا الضرب من الابداع السوداني وتقديم كتابه السودانيين السابقين واللاحقين، ونعلم مدى الجهد الخارق والصعوبات التي واجهت محرره.

* التهنئة الحارة والاشادة العالية بهدا الانجاز الذي سيعين النقاد والمهتمين وجموع كتاب القصة القصيرة السودانية كمرجع يضاف لرصفائه القلائل، وشكراً نصار على الجهد القيم.
* وتحياتنا للصديق محمد عبد الجليل على التقديم والتعريف (بالغابة الصغيرة) وارفة الظلال.

وأضيف عليه : آمل أن يصدر نصار وغيره من المبدعين الشباب في مقبل السنوات غابة كبيرة ودغلاً لفن القصة في السودان
.

Post: #95
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-17-2009, 12:38 PM
Parent: #92

وأضيف عليه : آمل أن يصدر نصار وغيره من المبدعين الشباب في مقبل السنوات غابة كبيرة ودغلاً لفن القصة في السودان.

Post: #94
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-17-2009, 12:25 PM
Parent: #91

الاخ د. حسن الجزولي - تحياتي لك .. طولنا منك ياخي
وشك رهاب رهاب ينشاف وسيم .. تحياتي لك ولكل من تلتقي
من الاصدقاء الذين كنا وما يخشى تفرقنا ....

مسكينة الشعوب التي تستغرقها الحروب ومكابدة الحياة
اليومية عن الاطلاع على إبداع مبدعيها، لا سيما فــــي
المجالات التي تتطلب (بال رايق) وتأمل سام ذكي يستل
حكمة المبدع في مجال كالقصة القصيرة ..

نصار مذ عرفته قبل عقد ونصف تقريبا يحمل هذا الهم
فوق ظهره (وما هناك معين) .. يقدمه على اشياءه التي
تمنع كثيرين عن تقديم شيء عام مفيد، آراه سعيد بهذا
الرهق الممتع..

أبقى قريب يا حسن وأرفد هذا الخيط ببعض ما تكتب

شكرا حسن

Post: #93
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-17-2009, 11:27 AM
Parent: #90

أوردت عفاف علي ميرغني:

Quote: في زاوية لرجل وحيد في بناية 00 لعبد الحميد البرنس :
(مجرد شجرة عادية -تكاد تحتل الجانب الايمن من واجهة البناية المجاورة00
وهي تشرئب بساق ضخمة00 فيما افرعها الاكثر علوا تتهادى في ثباتها غير بعيد من ابواب الغرف الجانبية المفضية الى بلكونات الطابق الرابع المحاط بشبكة حديدية صدئة00
على ان الامر يختلف حقا حين ارنو اليها من هناك00 فاي سحر 0اية فتنة00
بل اي جمال غامر تجدني سابحا داخله وقتها)
هذه مشاهدة يومية عادية ولكن بالحس الادبي لدى البرنس تحولت لعوالم جمال 00
البرنس واحة ابداع تحمل الكثير 000 ذلك الزقازيقي الهادئ الجميل المطبوع بمواقفه الرائعة في كثير من قضايانا الطلابية في ذلك الزمن 00 وهو يلهمنا حماسا بقصائد تركت اثر في قرارت قضايانا الطلابية 0الأستاذنصار اخترق بنا غابة صغيرة لنرى غابات كبيرة مورقة 00
شكرا محمد عبد الجليل 00 ولي عودة /QUOTE]

عفاف .. لك التحية

شكرا على إيراد صورة صغيرة من تصوير قلم البرنس لمنظر
عادي يشاهد على جوانب أسفلت الخرطوم في نهارات الصيف
وأماسي الشتاء .. لينهض عالم آثر من الجمال .. إنها اللولوة
التي يسمونها إبداعا في رد ساخر للطيب صالح ..

وفي رواية أخرى حسن السبك لبث الجمال في سوحنا .. شكرا على مرورك
وفي إنتظار العودة

Post: #96
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-17-2009, 12:51 PM
Parent: #93

د. بشرى .. لا زلت متسمرا عند إحدى قصصك التي أوردها
نصار :

Quote: ديك اسمه نادر وأوزة اسمها سليمانه
ديك تناوشته (الخطوب التوالى) ليصحو وقد فقد صوته وأخذ
يتلفت ( كشيخ مصاب بالزهايمر) .. ولم يعد ينتظر غير الذبح
والمعط.. فأصبح يصحو قبل الديكة ليس فنجرة لكنه هم مقيم

خاطبته الأوزة من وراء الصريف بحميمية مفسرة لمأساته
الساحقة .. العولمة التي أسقطت حاجتهم لصوته ولم يتبق لمسيرته
سوى النطع.
خاطرها نادر موضحا أن صياحه لم يكن لأجل إيقاظهم بل لإمتاع
ذاته وبني جنسه


ماذا يمكن أن نقدم لنصار ورفاقه ممن اختاروا الطريق
الصعب لمراكمة الثقافة السودانية الرصينة وهم يبذلون
الجهد الصارم للإبقاء على ذاكرتنا التي صفعها زهايمر
اللا معقول (في زمن العنف).

شكرا على المرور والامل في رفد هذا الخيط بملاحظاتك لا سيما
واني سأقوم باستعراض القصص من وجهة نظري لا أقول المؤدلجة
ولكن بالتأكيد المنحازة

Post: #97
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-17-2009, 02:49 PM
Parent: #96

كتب د. حسن الجزولي:

Quote: * لفترة ظويلة ظلت القصة القصيرة السودانية ترزح في مجاهل ( المقاعد الخلفية) دون أجناس الابداع الأخرى، ولم يتم الاحتفاء والاهتمام بها بالشكل المظلوب اللهم إلا في فترات متقذعة بين الفينة والأخرى، قياساً بأجناس الكتابة الابداعية كالشعر والنقد مثلاً!.

* لم يتم التعريف الكافي بالقصة القصيرة السودانية ومنتجيها بالنسبة للمتلقي العربي إلا بشكل خافت في بعض الدوريات الثقافية أو من قبل بعض النقاد والمهتمين العرب.

* ومع ذلك ظلت جذوتها مشتعلة في اهتمامات كثير من الأجيال اللاحقة التي ولجت مجالات كتابتها والتجريب فيها.

Post: #98
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 09-17-2009, 03:24 PM
Parent: #97

محمد عبد الجليل ,مساء ندي ,وافطار هنئ
ومازلنا سابحين في مدارات غابة صغيرة
نتلقى رسائل من داخلها مبهجة 000
رانيا مامون في 13 شهرا من اشراق الشمس
ادخلتنا هذا المدار:(لم نكن نفهم شيئا مما يقولون او بما يتغنون؛لانهم حينها يتحدثون الامهرية ويتغنون بها،ولكنا كنا ننبهر باللحن والموسيقى والرقص والروح والمناخ الذي يسود ذلك اليوم0
باحتفالاتهم كانوا يشيعون حيوية في الحي وفي سكانه واطفاله0 نحن وابتهاجنابها؛لاننا نجد فيها فرصة للشقاوة واللعب باستخدام الخيمة في انسحابنا تحتها الى داخلها او العكس ,وضربنا لبعضنا بعضا من خلالها،والتقاتل على الكراسي كل يريد ان يستحوذ على الكرسي بفوضى وصخب وضجيج ،نجد فيها فرصة للانفلات من رقابة الكبار والتعبير عن طفولتنا بحرية ودون قيود)

الملمح طفولي 0000 يا ريت تتفق معاي هنا اشتهاء فطري لهوية؟0000


شكرا محمد عبد الجليل 000 ولي عودة0

Post: #99
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: ابو جهينة
Date: 09-17-2009, 09:55 PM
Parent: #98

من مقدمة الأستاذ نصار الحاج :

بهذا المفهوم ظلَّ الأدب السوداني يتحرَّك منذ تلك الأشكال الأولى، يسير نحو المستقبل مطوِّراً في أدواتهِ وأشكالهِ وأنماطه الثقافية كعنصر فاعل في كل التحولاتِ والتغيرات التي حدثت في تاريخ وحياة الإنسان السوداني، إذ ظل المبدع السوداني منتبهاً وبيقظة عالية لكثافة وغذارة التنوع والتباين الهائل الذي يشكل إضافة حيّة وغنية لمكونات المجتمع السوداني والدولة السودانية وحركة الإنتاج الثقافي ودورة تطوره الطويلة .


ظلّ الأدب دائماً أداة مؤثرة في كل المحطات الهامة التي شكلت تحدياً في هذه المسيرة الطويلة المشرقة في بعض جوانبها والقاسية والمؤلمة جداً في الكثير من أطوارها، والتاريخ القريب والراهن الذي نعيشه الآن، مشحون بسيرة الحروب والآلام والشتات والفقر والجوع والظلم ومصادرة الحريات والكبت والقهر والنزوح والهجرة والشتات والمنافي والآلام اللامحدودة في قسوتها وبشاعتها، ومع ذلك ظلّ الأدب من اهم أشكال التعبير التي عليها دائماً أن لا تركن للجاهز والمُستهلَك وأن تقاوم الممارسات اللا إنسانية في سبيل ثقافة حيَّة ومجتمعات محتفية بأدابها وثقافاتها وفنونها المختلفة وقد ظلَّ غالبية الكتاب منحازين بصلابة وشراسةٍ لقيم الحرية والديمقراطية والعدالة، طيلة الأزمان التي تراجعت فيها هذه الحقوق الإنسانية والمدنية والتي يشكل توفرها بيئة صالحة ومناسبة لتطور الأداب والفنون وكل مجالات الحياة.



ظلَّ الكتَّاب منخرطين في مقاومة كل أشكال القبح التي شوَّهت وخرَّبت وأفسدت الحياة ومقوماتها، كل بأدواته وقنوات المشاركة التي تستطيع ان تعبر عن رؤيتهِ ومشاريعهِ للتحرر وإنتاج واقع بديل اكثر جمالية وحريةً وإحتفاءً بالتنوع والتعدد الثقافي والعرقي والديني وثقافة الحرية والديمقراطية في مجتمع لا يمكن لطيفٍ واحد أن يحتكر حق اقصاء الآخرين وسفحِ حقوقهم بمجانية ورعونةٍ طائشة. وما زالت هذه المواقف النبيلة للكتَّاب مستمرة دون أن يفرِّطوا / رغم اشكال القمع والمصادَرة المتعددة/ في الحرص والرِّهان على انتاج كتابة حيّة تؤسِّس لوجودها وحياتها وفاعليتها بصبرٍ وصرامةٍ متحررة من كل أشكال الجمود والقوالب المتحجرة، محتفية بالمستقبل وكل منجزاتِ المعرفة ودروبها المُشرَعة نحو كل طاقة خلاقة ورغبةٍ جامحة في اكتشاف ومسائلة كائناتها ومخابئها وإرتياد مسالك المغامرة التي تفتح الطريق نحو اقتراحاتٍ جديدة في أرض الكتابة.

Post: #100
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-17-2009, 11:21 PM
Parent: #99

لا أعرف لك يا صاحبي
غير شكر يليق بك
وأخص أيضاً صاحبنا عصام
فقد ظللتما تمنحان ما لا قدرة لنا على إبانة أثره الطيب في نفوسنا
فلكم الحب كله

وشكراً لك أخي محمد عبد الجليل على إيراد هذا الخبر الجميل

Post: #103
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-18-2009, 01:42 PM
Parent: #100

Quote: لا أعرف لك يا صاحبي
غير شكر يليق بك
وأخص أيضاً صاحبنا عصام
فقد ظللتما تمنحان ما لا قدرة لنا على إبانة أثره الطيب في نفوسنا
فلكم الحب كله


الاخ بله محمد الفاضل

يا لقصر وكثافة عبارتك التخلي الزول
ما يفتر أبدا .. نصار وعصام حسما
خياراتهما في حقل الابداع والثقافة
فاستقرا على طريقهما وإن طال السفر
ويا لجمال ما اختارا
أبقى قريب

Post: #108
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: فضيلي جماع
Date: 09-19-2009, 01:08 PM
Parent: #100

الأخ الأستاذ/محمد عبدالجليل
شكرا على الإضاءة. يبدو أن شعبناأصبح هو الآخر مثل طائر الفينيق، ينتفض من كوم رماده ويشعل الدنيا فنا وإبداعا كلما ظن عداته أنه خاب واستكان! كل عام وأنت بخير. واسمح لي أن أزجي التحية والتهنئة عبرك للشاعر والأديب نصارالحاج على ما قام به من عمل يحسب له في ميزان حسناته. إن السودان بكل ما يذخر به من تنوع وحيوية وروعة ساكنيه وبكل ما فيه من إرث في الموارد وسعة في المساحة إلا إنه في الوقت الحالي من أكثر الأمم ضعفا.. ولا أجدني بحاجة لسوق الأدلة والبراهين لبلد يصدق عليه ما قاله شاعر عراقي قديم:( المال عند بخيله والسيف عند جبانه)!! بلد توزع رهط من ساكنيه في قارات العالم السبع تشغلهم هموم لقمة العيش الشريف والنجاة من الإهانة وتكميم الأفواه والمسغبة.
أن يرفع مبدعو بلد هذا حاله شارة النصر وينصرفوا لما هو أجدى وأنفع فإن ذلك ما أعنيه بالانتفاض من تحت كوم الرماد. يعجبني كثيرا نشاط رهط من مبدعينا الشباب الذين كسروا طوق العزلة والتهميش - المقصود منه وغير المقصود - من بعض المنابر الثقافية العربية(الصحافة والتلفاز)..هؤلاء الشباب ماوجدوا سانحة إلا وضعوا اسمنا في قائمة النشاط وأعلنوا عن ميلاد الكلمة السودانية العذراء بين أجناس الإبداع في المحافل التي يؤمونها ، وأسمي هنا على سبيل المثال لا الحصر: نصار الحاج وعصام عيسى رجب وهشام آدم ومحسن خالد.أن يدفع الأخ نصار بأنطلولوجيا للقصة القصيرة السودانية في محفل أدبي ناطق بالعربية فهذا عين التجرد والوطنية والفهم الصحيح لدور الكلمة في التعريف والنهوض بأمتنا.

تحياتي مرة أخرى لك أخي محمد عبدالجليل وعبرك أزجي التهاني مرة أخرى للمبدع الإنسان نصار الحاج على ما تفضل به من جهد لوضع أسماء مبدعين من بلادنا ضمن كاتبين آخرين من أبناء قارتنا السمراء.

Post: #201
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Dr. Ahmed Amin
Date: 11-24-2009, 07:27 AM
Parent: #100




الأخ محمد عبد الجليل

ألف مبروك الإصداره الجديدة لأستاذ/ نصار الحاج

Post: #102
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-18-2009, 01:26 PM
Parent: #99

الاخ أبوجهينة.. تحياتي،

لقد عمل نصار على إبراز فكرة أن الوعي لا يكون
(إلا نبيلا) على قول محسن خالد.. تختلف أشكال
التعبير ويبقى مصبها واحدا وهو صناعة الجمال

Post: #101
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-18-2009, 01:04 PM
Parent: #98

كتبت عفاف علي ميرغني:

Quote: ومازلنا سابحين في مدارات غابة صغيرة
نتلقى رسائل من داخلها مبهجة 000
رانيا مامون في 13 شهرا من اشراق الشمس
ادخلتنا هذا المدار:(لم نكن نفهم شيئا مما يقولون او بما يتغنون؛لانهم حينها يتحدثون الامهرية ويتغنون بها،ولكنا كنا ننبهر باللحن والموسيقى والرقص والروح والمناخ الذي يسود ذلك اليوم0
باحتفالاتهم كانوا يشيعون حيوية في الحي وفي سكانه واطفاله0 نحن وابتهاجنابها؛لاننا نجد فيها فرصة للشقاوة واللعب باستخدام الخيمة في انسحابنا تحتها الى داخلها او العكس ,وضربنا لبعضنا بعضا من خلالها،والتقاتل على الكراسي كل يريد ان يستحوذ على الكرسي بفوضى وصخب وضجيج ،نجد فيها فرصة للانفلات من رقابة الكبار والتعبير عن طفولتنا بحرية ودون قيود)

الملمح طفولي 0000 يا ريت تتفق معاي هنا اشتهاء فطري لهوية؟0000


شكرا محمد عبد الجليل 000 ولي عودة0


سعدت بحضورك البهي الثاني .. وأكثر أن لديك القصص تنثرين وتعلقين
وتثرين الخيط باختياراتك الموحية .. هذا حافز إضافي لنتابع معاً
ما أبداع قاصي (غابة نصار الصغيرة) ليتم التناول كل من زاويته
ففي هذا إظهار للأعمال وإثراء لوجهات النظر حولها .. في إنتظار
عودتك مراراً.. وحتماً سأعود لملمح الهوية عند رانيا مامون بعد
القراءة المتانية.

Post: #104
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-19-2009, 10:23 AM
Parent: #101

الاعزاء متابعي خيط غابة صغيرة
ونحن نودع شهر رمضان المبارك
ونستقبل عيده المنى أن تتحقق
أمانيكم ويستعيد السودان العافية
وتظلل ربوعه السكينة والانسجام
لقد ذكرت سابقا أن الاستعراض
التالي سيكون لإحدى قصص المجموعة
وهي للقاص: أرثر قبريال ياك

نواصل

Post: #105
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-19-2009, 11:32 AM
Parent: #104

لم نكن نفهم شيئا مما يقولون او بما يتغنون؛
لانهم حينها يتحدثون الامهرية ويتغنون بها،ولكنا
كنا ننبهر باللحن والموسيقى والرقص والروح
والمناخ الذي يسود ذلك اليوم0

Post: #106
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عمر التوم
Date: 09-19-2009, 12:22 PM
Parent: #105

الأخ محمد عبد الجليل

عاطر التحايا

هكذا هو , الولد الساخن جدا (نصار) , دائما ما يفاجئنا بفصول جميلة , ممتعة, ومدهشه من تلك السيرة الوعرة.

اناديه دائما بسيد الحنين , وملكه المتوج

أيها القلب الواقف على سبّابة الحنين
أطرق البابَ
أطرق النّافذة
الصبايا العابرات لا يكترثن
الصبيّة التي تخصك تسمعك
تُزيحُ الستارة البيضاء عن بوابةِ الغرفة
تُناديكَ
راعشاً بالطفولة أدخل.

فله مني حميم التقدير , على كل مجهوداته القيمة

Post: #107
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 09-19-2009, 01:03 PM
Parent: #106

محمد عبد الجليل00 اتفضل كعك العيد مع كل سنة وانت طيب
اتمنى ان يظل هذا البوست عاليا 00 لانه فيهو زوايا كتيرة ممكن تكون اثراء
للجماليات الموجودة في (غابة صغيرة) اللي اخذنا الاستاذ نصار الحاج
اليها وخلانا نستكشف الابداع من خلال كتابها 000

ولك حبل ود ممدود

Post: #109
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 09-19-2009, 07:38 PM
Parent: #107

للعيد
ومحبة العيد
وجمال العيد
وروحه التي تغسلنا وتعيدنا من جديد
لكم التهنئة جميعا أيها الأصدقاء والصديقات
وساعود...

نصار الحاج

Post: #110
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-21-2009, 01:00 PM
Parent: #106

Quote: هكذا هو , الولد الساخن جدا (نصار) , دائما ما يفاجئنا بفصول جميلة , ممتعة, ومدهشه من تلك السيرة الوعرة.

اناديه دائما بسيد الحنين , وملكه المتوج

أيها القلب الواقف على سبّابة الحنين
أطرق البابَ
أطرق النّافذة
الصبايا العابرات لا يكترثن
الصبيّة التي تخصك تسمعك
تُزيحُ الستارة البيضاء عن بوابةِ الغرفة
تُناديكَ
راعشاً بالطفولة أدخل.

فله مني حميم التقدير , على كل مجهوداته القيمة


عمر التوم .. عيدك مبارك والقادم أجمل .. يناديك
راعشاً بالطفولة أدخل .. يا سلام

Post: #111
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-21-2009, 01:23 PM
Parent: #110

قالت عفاف علي ميرغني:
Quote: محمد عبد الجليل00 اتفضل كعك العيد مع كل سنة وانت طيب
اتمنى ان يظل هذا البوست عاليا 00 لانه فيهو زوايا كتيرة ممكن تكون اثراء
للجماليات الموجودة في (غابة صغيرة) اللي اخذنا الاستاذ نصار الحاج
اليها وخلانا نستكشف الابداع من خلال كتابها 000

ولك حبل ود ممدود


عفاف .. العيد مبارك عليك وشكرا على كعك العيد
وسيبقى هذا الخيط عاليا .. حتى ما بعد الربع
القادم فلا زالت القصص التي اختارها لنا نصار تضج
بالمعانى البكر وإليك أهدى هذه العرض للقصة الثانية:


عنوان القصة: المشوه
القاص: آرثر قبريال ياك
مواليد سنار - متخرج من كلية الطب البيطري
جامعة القاهرة - . مقيم بالولايات المتحدة
منذ عام 1998

صدر له: الفجر الحزين، مجموعة قصصية

في هذه القصة يطوف آرثر بعوالم الحرب/الهوية المشروخة/
الدين/الاستعمار/الفقر/المرض/الحيرة وجحيم التساؤلات العاصفة

يتلاحق سيل التساؤلات .. الزوجة تنادي زوجها:
مجاك يا مجاك فلا يرد .. ينهض بتراخ بوجهه الزاهل كمن
عاد لتوه من معركة خاسرة .. حسب أن زوجته لا زالت تحت
تأثير الملايا التي نشبت في عظامها وعقلها قبل ثلاثةأيام
فأصبحت تردد كلمات فسرها جارهم منقو .. بـ:

(أن تعاني من أجل إسعاد الاخرين فهذه هي السعادة ذاتها)

ومنقو هذا الحكيم الذي يفسر الهلوسة بهذا البهاء مطرود
من إحدى الدول الأجنبية لممارسته الدعارة مع ثلاثة شقراوات
في آن واحد وفي حديقة عامة أمام أنظار المارة الذين
قطعوا سيرهم نحو الكنيسة لحضور قداس الأحد.

سألت الزوجة: ليه ما عاوز ترد عليً؟!
أجاب: بنظرة لم تألفها ماريتا منذ زواجهما الذي زامن
مجزرة ارتكبها الجيش ليحول ذلك دون تتويج عرسهما فاكتفيا
بتقديسه في كاتدرائية المدينة.

من هو مجاك وزوجها اسمه (كاميلو نتالي بازقار)!!
لم يستطع كاميلو مفاتحتها في أمر مجاك فهذا مهين لرجولته
وماذا لو سمعه منقو يشكك فيها؟!، فمنقو بالاضافة لأسباب طرده
من البلد الأجنبي فهو قد تدخل في شجار قريب بينه وزوجته
ختمه منقو بأن قال لكاميلو:
(ياخي إنتا مرتك العاملة زي أبوالقدح دي، عاوز بيها شنو؟
ماطلقها وتشوف غيرها)..


اختلط على كاميليو شخصه بشبح مجاك حتى لأصبح يتراءى له شبح
زوجته مع مجاك وهي منتعشة كأنها تكتشف الحياة لأول مرة ريثما
يختفى شبح مجاك ليرى أن ما ذاك الشبح إلا هو نفسه!!

ويتواصل عرض قصة المشبوه

Post: #112
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-21-2009, 01:39 PM
Parent: #111

بينما كاميليو في حيرته تلك يفجأه صوت منقو واقفا
فوق رأسه:

عليك الله يا مجاك إنتا لو ماقادر ليها البخليك تشربا
شنو؟!

يا للمصيبة حتى منقو أصبح يناديه ب/مجاك! بل حتى أطفاله
واقاربه والراوي

لخمسة وأربعين عاماً وهو كاميليو فما هذا ال/ مجاك
الذي فرض عليه؟

ولا زال منقو يلمح له بأن إيطالية أصيبت بنفس مرضه
فآمنت أن منقو هو زوجها .. فسأله بحدة:

وإنتا سويت شنو؟!
منقو: ما قصرت معاها .. ارحموا المساكين يرحمكم
من في السماء

ريثما استسلم لأسمه الجديد (مجاك) حتى زار قريتهم وفد
المنظمة العالمية للصحة العقلية يرافقهم مدير شفخانة
القرية والذي يبدو أقرب للمتشرد منه إلى من يهتم بصحته
ذعك عن صحة القرية
! ونادى عليه رئيس الوفد بإسم غريب:

كاميلو نتالي بازقار، وفيما هو يحاول أن يشرح لهم سوء
الفهم وأن إسمه مجاك قاطعه رئيس الوفد موضحاً أنهم ظلوا
لسنوات يراقبون سلوك أهالي القرية الذين أصيبوا بجنون
لم ينج منهم إلا كاميليو نتالي بازقار والذي قبل على
مضض إسم مجاك حتى لا يثير حنق أهل القرية المجانين ..
وأفاده أنه وبمساعدة المنظمة أستعاد الجميع صحتهم النفسية

أطرق غير مقتنع بما سمع .. أصبحت كل القرية تناديه:
كاميليو نتالي بازقار، ولم يعد يعرف من هو؟ كاميليو نتالي
بازقار أم مجاك .. أهو المجنون أم أهل القرية كلهم حتى
استقر على أنه ليس هو أي منهما لا كاميليو ولا مجاك بل
نسخة مشوهة من كليهما .

النهاية

Post: #113
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-21-2009, 02:35 PM
Parent: #112

كتب أستاذنا فضيلي جماع:

Quote: شكرا على الإضاءة. يبدو أن شعبناأصبح هو الآخر مثل طائر الفينيق، ينتفض من كوم رماده ويشعل الدنيا فنا وإبداعا كلما ظن عداته أنه خاب واستكان! كل عام وأنت بخير. واسمح لي أن أزجي التحية والتهنئة عبرك للشاعر والأديب نصارالحاج على ما قام به من عمل يحسب له في ميزان حسناته. إن السودان بكل ما يذخر به من تنوع وحيوية وروعة ساكنيه وبكل ما فيه من إرث في الموارد وسعة في المساحة إلا إنه في الوقت الحالي من أكثر الأمم ضعفا.. ولا أجدني بحاجة لسوق الأدلة والبراهين لبلد يصدق عليه ما قاله شاعر عراقي قديم:( المال عند بخيله والسيف عند جبانه)!! بلد توزع رهط من ساكنيه في قارات العالم السبع تشغلهم هموم لقمة العيش الشريف والنجاة من الإهانة وتكميم الأفواه والمسغبة.
أن يرفع مبدعو بلد هذا حاله شارة النصر وينصرفوا لما هو أجدى وأنفع فإن ذلك ما أعنيه بالانتفاض من تحت كوم الرماد. يعجبني كثيرا نشاط رهط من مبدعينا الشباب الذين كسروا طوق العزلة والتهميش - المقصود منه وغير المقصود - من بعض المنابر الثقافية العربية(الصحافة والتلفاز)..هؤلاء الشباب ماوجدوا سانحة إلا وضعوا اسمنا في قائمة النشاط وأعلنوا عن ميلاد الكلمة السودانية العذراء بين أجناس الإبداع في المحافل التي يؤمونها ، وأسمي هنا على سبيل المثال لا الحصر: نصار الحاج وعصام عيسى رجب وهشام آدم ومحسن خالد.أن يدفع الأخ نصار بأنطلولوجيا للقصة القصيرة السودانية في محفل أدبي ناطق بالعربية فهذا عين التجرد والوطنية والفهم الصحيح لدور الكلمة في التعريف والنهوض بأمتنا.

تحياتي مرة أخرى لك أخي محمد عبدالجليل وعبرك أزجي التهاني مرة أخرى للمبدع الإنسان نصار الحاج على ما تفضل به من جهد لوضع أسماء مبدعين من بلادنا ضمن كاتبين آخرين من أبناء قارتنا السمراء.


الاستاذ فضيلي جماع .. كل عام وأنتم بخير والوطن
متعافى، كلماتك تطمئن وتستنهضنا لأشواط جديدة
بنفس تشحذه الاستقامة على جادة الوطن الواحد
(الحن مو الطارد) ..

Post: #114
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-22-2009, 04:21 PM
Parent: #113

عملت غابة نصار الصغيرة على إقصاء المنهج الإقصائي في القصة
فجاءت (المشوه) برمزيتها العالية تصور حالة الوطن (القرية) المصابة بالفصام
بين كاميليو ومجاك بين ما كان وما سيكون وقد شبت ضعيفة مضطربة الخطى
ينتهبها المرض وتشرخ وجدانها الحرب بكل تداعيانها والخوف بكل تفاصيله ..
حكمتها قاصرة وعينها (مكسورة) ورأسها تحسره الهزائم وتنتظر في بلادة من
يأتيها من آخر الدنيا ليعلمها ما آل إليه حالها وما يجب عليها فعلها فتقبل مستكينة
بما يملى عليها لا ثقة بالناصح ولكن يقينا بأنها لم تعد على شيء.

Post: #115
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: ابو جهينة
Date: 09-22-2009, 05:37 PM
Parent: #114

متابعة لصيقة لهذه الغابة الممتدة إمتداد أحراش الوطن و عتاميره

عيد سعيد يا محمد و كل المتداخلات و المتداخلين

Post: #116
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 09-23-2009, 01:39 PM
Parent: #115

عدت لغابة صغيرة 00بعد عيد الغربة000
عبد العزيز بركة ساكن له داخل الغابة
00موسيقى العظم
00امراة من كمبو كديس
00صاحبة المنزل
واستوقفت كتيير عند امراة من كمبو كديس
مليانة صور قهر السلطة
(في صباح قائظ من يوم خريفي،بينما اتسكع في شوارع المدينة0
كعادتي؛ منذ ان طردت من وظيفتي للصالح العام)
وكلتومةالتي تبيع العرقي من اجل عزيزة ومنتصر الصغيروما عليه حالهم من بؤس
(ولكني ومن خلال لمحتي الخاطفة لوجهها والتي لم تتعد الثلاثة ثوان،رأيت بؤسا والما
مكثفا متقنطرا على وجهها الصغير الاملس، بؤسا لا يمكن اخفاؤه او احتماله لدرجة انني
تيقنت في نفسي انه لو قسمنا هذا الحزن والببؤس على كل مشردي العالم لما وسعوه)
ويبين لنا الكاتب صورة السلطة التي تنفذ القرار:(ولكن حظها00 فلا بد كما تعرف ان يكون هنالك ضحايا قالوا ان الوالي في زيارة جاسوسية في كل مكان )
(القاضي الجديد لا يشرب العرقي ولكن فقط الويسكي والانشاويدعي مخافة الله والتقوى )

Post: #117
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 09-23-2009, 02:12 PM
Parent: #116

نواصل000

وهنا صورة تنفيذ قرار الجلد على كلتومة وكم هي صورة مؤلمة
(جسدها النحيل المتعب يرقد على الكنبة في وسط سوق السبت وقد اهالوا عليه
صفيحة من المياه ما تزال تقطر من جلبابها القطني الرخيص الى نهاية الجلد،
ولو انها لا تحفل بكتل البشر التي تحيط بها (مشفقة او شامتة)، الا انها كانت تحاول اخفاء وجهها ما امكن بين ساعديها وتحاول بقدر المستطاع وبجدية الا تصدر منها تنهيدة أهة ، صرخة الم او مجرد مجرد زفير مندفع قد يخيل للشرطيين القضاة او الجلاد،جمهور المتفرجين انه توجع من وقع سوط (العنج) الاسود المشرب بالقطران والذي يصلي ظهرها مشقا مبرحا ممزقا لحميات فيه عجفاء بائسة0)

التحية لكلتومة:0(قال القاضي وعلى فمه ابتسامة صفراء قاسية محاولا من خلالها ان يكون تقبا عادلا محبوبا وحاسما في نفس الوقت00 هيا قومي 00واستغفري ربك الله، واعلني توبتك00 توبة نصوحة امام الجميع 00 نظرت اليه كلتومة نظرة فاحصة عميقة احسست انها معتصرة من خلايا كبدها ثم بصقت على الرض بصاقا داميا مرا )
اقسى انواع القهر ان تنزع منك السلطة حرية التعبير وتحولك الى متفرج(اقسم ان جميع المتفرجين :الاعراب اصحاب المتاجر المثقفاتية الشامتون المتعاطفون صديقاتها البائسات 00 احسوا بمرارة هذا البصاق وكأنه مقذوفا في عمق حلوقهم مراكنقع الحنظل)


شكرا محمد عبد الجليل 000 التحية للاستاذ نصار الحاج00

وحبل ود ممدود

Post: #118
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 09-23-2009, 10:19 PM
Parent: #117

صديقي محمد عبدالجليل
لك الضوء دائماً
ومفاتيح الكلام الناصعة
وكثير وجميل وباهر ما قلته وظللت تقوله وما تقوم به هنا في حياتنا الثقافية والابداعية والإنسانية
وانا سعيد انك ظللت تسقي هذا " الغابة الصغيرة " بجهد جبار وما زلت بجمالك وقدرتك على الابداع والإضافة .

أبوذر عمر:
Quote: الأخ الفاضل محمد عبد الجليل تحياتى
و التحايا عبرك للرائع نصار المهموم بالوطن و نشر ثقافته..
كذلك التهنئة بالكتاب و الذى يحمل بين طياته كل جينات الجمال و أتمنى أن أعثر على نسخة منه فى هذه المنافى..

شكرا لك يا عزيزي أبوذر
وحالياً يمكن أن تمدني ببريدك الالكتروني لابعث لك بنسخة الكترونية
ويسرني ان تتمكن من قراءة هذا الكتاب.



Quote: خالد سعيد:
حبيبنا الجليل محمد ..
التحيات الطيبات لك وللأخ العزيز المبدع نصار الحاج ..
ذلك الإنسان الذي في حضرته نؤقن أن الإبداع بخير ..
تحياتي،
أخوك/ الأرباب


حبيبنا الأرباب دائماً جميلا وفي كل مساحة للجمال أنت تضئ بقوة
لك الأمنيات الجميلة ابدا..


سلمى الشيخ سلامة:
Quote: محمد الجليل
انهجمت الله يكتلنى
لمن لقيت اسماء ما حصل كتبتها
وحقك علينا يا اجمل الناس
تسلم ويسلم عمرك
وتحياتى لنصار


العزيزة سلامة شكراً لك مرة أخرى وعاشرة لأنك ساهمت في هذا الكتاب بقصصك البديعة


حيدر حسن ميرغني:
Quote: سلامات يا محمد
وشكرا للاخ نصار في جهوده القيمة لاعلاء إبداعات مبدعي بلادنا في كل محفل يزينه بحضوره الراقي


شكرا لك ايها الصديق الجميل
وأنت هناااك ايضا ترصد الأشياء الجميلة
وتتابعها وتضيئها معنا
وتحتفي بها
شكراً ولـ احتفائك واهتمامك بملف مجلة الحركة الشعرية .
وليكن بيننا التواصل الجميل.

حافظ حسن ابراهيم:
Quote: نسخة لله يا امة النبي
محمد عبدالجليل المتدفق جمالاً و حباً .... ياخي خلينا فكرة نسخة لله دي بس وريني القي الكتاب وين, و السعر ما مهم ينعل ابو القروش ههههههههههه.... بالجد يا محمد المقدمة دي فتحت شهيتي و لو ما لقيت الكتاب الشهية المفتوحة حتهضم المعدة و نبقي في مشاكل القرحة و المصران العصبي
شكراً علي الاستجابة مقدماً

الكاتب والسارد الجميل حافظ حسن ابراهيم
لك الشكر والمودة
على هذا الاحتفاء وارسل لي بريدك الالكترونية لارسل لك حاليا نسخة الكترونية.

خالد المحرب:
Quote: نصار رفعت الراس وضعت الساس نقلت الناس
جوار مكناس شكرا


شكرا لك يا شيخ العرب لهذه المعزوفة التي تدير الرأس مثل الراح، التي مجدها الشعراء في ذلك الزمن الأخضر
وها أنت تدوزن الموسيقى لأجل الغابة الصغيرة
محبة ومودة لك
واعياد سعيدة دائما ...


ابراهيم علي ابراهيم المحامي:
Quote: فرحنا وسعدنا لهذا العمل الممتاز
الى الامام يا نصار نحو كتابة سودانية منشورة للجميع
شكرا اخي محمد عبد الجليل
تسلما


شكرا لك العزيز ابراهيم
وحضورك تحت ظلال هذه الغابة
وكلماتك الندية
حتماً تدفع الى الأمام وتضئ الروح ... شكرا لك.

مهدي الصادق:
Quote: الاخ العزيز محمد عبد الجليل
تحية حب ومودة لك وللرائع جدا نصار الذي دائما ما ينقلنا الي الافق البعيدة ...
غابة صغيرة اضافة حقيقية للمكتبة السودانية نتمني ان تطبع منه نسخة في الرياض
ليعرف الناس كمية الابداع لدي ابناء وطني ....
شكرا محمد عبد الجليل شكرا الرائع جدا نصار الحاج ويجب علينا نعد احتفالا يليقى
بعظمة ما قدمت ولمزيدا من الابداع


الحبيب مهدي الصادق
فلتكن الغابة الصغيرة بداية درب نمشيه معاً
لحكايات كثيرة
وكتاات كثيرة
وتحتاج منا جميعا لجهود جبارة وهي تستحق هذه الجهود والكل قادر أن يفعل شيئاً
وكلماتك قوة دفع اضافية وجميلة
شكرا لك ....


Quote: محمد زين الشفيع:
الْحبيبُ / محمَّد عبد الْجليل . لكَ الله يا رجلُ ، فما أجملك .
ولصديقي / نصَّار الصَّادق الْحاج ، آلاف الْمودَّاتْ .
فهذا – والله - جهدٌ طيِّبٌ ومُقَدَّرْ ، ولا أجدُ وصفًا يليقُ بجمالِهِ
ونقائـه . فإلَى الأمامِ قُدُمًا .
احترامي .
أخوك / محمَّد زين


الأديب والمبدع الصديق محمد زين الشفيع
شكرا لك وانت الطاقة والابداع المتدفق ابدا
وقلمك ومعرفتك تضئ نصوصنا بسلامتها ...
قبل قليل اتصلت عليك بالهاتف لأهنئك بالعيد واسلم عليك لكن لم اتلقى رداً ، حتما سنتحدث.



وليد طه:
Quote: الاخ محمد السلام عليكم
كلنا فخر بمشاركة الأستاذ الشاعر نصار الحاج فى هذا المهرجان.
دعوة زارة الثقافة الجزائرية هو تأكيد قاطع بوجود الادب الروائي والقصصي السوداني فى خارطة الثقافة العربية والذى لا يمكن تجاهله بأى حال.
الأخ محمد كيف يمكن الحصول على نسخة من الكتاب ؟
أرجو الإفادة
شكراً نصار ، شكراً محمد،،،


شكرا لك يا صديقي
وشكرا لرسالتك
وعلى وعدنا ... محبة لك .

ايمان أحمد:
Quote: صديقي الجميل نصار
دائما يعمل في صمت
ويكره الضوضاء.
شكرا جزيلا يا أستاذ محمد عبد الجليل
مع تحياتي
إيمان


ايمان يا شاعرتي الجميلة
دائما تفتحين بهاء الحياة
وترشين الدروب بضوئك النبيل
محبة لك..

سأعود لكم أيها الأصدقاء والصديقات

Post: #119
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Abuzar Omer
Date: 09-24-2009, 05:27 AM
Parent: #118

Quote: شكرا لك يا عزيزي أبوذر
وحالياً يمكن أن تمدني ببريدك الالكتروني لابعث لك بنسخة الكترونية
ويسرني ان تتمكن من قراءة هذا الكتاب.



الحبيب نصار

على الرغم من إنشغالى عن المنبر تشاء الصدف أن أطّلع على هذه المداخلة و يا لسعادتى بك و بها.

[email protected]

و لا أكتمك سراً، شوقى أكثر لقراءة قصائدك.

- ...

- آآي طماع!!!

و دمت لهذا الوطن الطيب.

Post: #120
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-24-2009, 01:26 PM
Parent: #119

يا لبهاء مداخلاتكم .. بجيكم بمهلة .. واحد واحد ..
كل عام وأنت بخير .. رئاتكم تتسع لإستقبال المزيد
من الأوكسيجين في شوارع الوطن الرحيب تشنف آذاننا
يا مداعب الغصن الرطيب ..

لا زلت أتبع تسلسل مجموعة نصار غابة صغيرة بمنهج
(قصة لكل كاتب) بلا قصد مني على أنها لا زالت تفي
بغرض التنوع

رانيا مامون
من مواليد 1979، بمدينة ود مدني
محررة بمجلة الثقافة الفصلية
معدة ومقدمة برامج في إذاعة ودمدني وبرنامج وادي
السيليكون( بتلفزيون الجزيرة)
صدر لها: فلاش أخضر/رواية، عن منشورات الشركة العالمية
للطباعة والنشر، القاهرة، طين الروح، مجموعة قصصية



13 شهرا من إشراق الشمس

تبدأ القصة بطرح الأسئلة الجسورة بشكل تلقائي:

أليس عادياً أن يعيش السودانيون في بلدهم؟!

ثم تنقلك لفضاءات اللون (البني) - سبحانه مغير الألوان -
الاطفال يحبون بمعاييرهم دون إعتبارات عنصرية قبل تدخل
البرمجة الاجتماعية لينهض فيهم التشدق الزائف:

جعلي ودنقلاوي ياخي أيه فايدانــي غيــر خلقت خلاف خلت أخواي عاداني
خلو نبانا يسري ي في البعيد والداني يكفي النيل أبونا والجنس سوداني

فتاة سودانية أحتفظت بذكريات طفولتها التي تختزن أريحية جيرانهم الحبش
ورقصاتهم وطرائهم المتطرفة في الانتفاض أثناء الرقص .. لا زالت تتزيـــا
بزيهم الأبيض المزوق، الأمر الذي جذب نحوها كيدانا - شاب اثيوبي التقته
مصادفة وتعلقته عرضا في كافتيريا بوسط الخرطوم.
التقت روحيهما ليتساميا في حوار التلاقي الذي يبدأ بأي شيء فكانت بدايته
بسؤالها عن الزغني والزليخ ومن ثم عبرا لفضاءات السياسة الاستعمارية
وممارسات الطليان لسياسة (فرق تسد) بين الاثيوبيين والأريتريين.. تواصلت
لقاءاتهما .. اختار دراسة الماجستير عن مياه النيل في السودان بدلا عن
مصر بسبب هذا اللقاء الذي يغير تاريخ الأفراد .. أثارت علاقتهما فضـــول
عامل الكافتيريا (عمره 12 سنة) وبدأ يطرح الأسئلة على الفتاة لاستقصــاء
حالة حب في واقع مستحيل (سودانية وأثيوبي) حتى اضطرت للواذ بأنه (ود
خالتها) كخطوة صغيرة ريثما يتم إدخاله في دائرة صداقة كيداناالذي
عمدته أخ من الرضاعة في مياه النيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة تانا.
حدثها عن بلده أثيوبيا قبائلها وكل شيء فيها حتى شهورها الثلاثة عشر..
وبدا لها أن كل شيء في أثيوبيا مختلف ليتوج دهشتها هذا الشاب الحلم
المونق الذي يفرهد فرحا غامرا وأملا زاهرا وسرعان ما يودعها بأن لا
تلاقيا .. خلي بالك من نفسك وما تنسيني.

Post: #121
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 09-25-2009, 10:09 PM
Parent: #120

عبدالغني كرم الله:
Quote: عزيزي، واخي محمد عبدالجليل..

ياخي سعيد بهذا التعريف لهذه الغابة السمراء، والتي طوت تحت اغصانها اليانعة وجدان بلادي، وتنوعه، ولا شك بذل العزيز نصار مجهودا مقدرا، وكبيرا، لجمع شمل هؤلاء المبدعين..

ياربي يحصلو عليها كيف؟؟؟ هذه الغابة.
اخوك مهجس بجمع تراثنا القصصي برضو، من الاحاجي، للكرامة الصوفية، كحكاية تحريضية، وتربوية.

وشح هذاالامر، في الدراسات السودانية، فغير كتابات استاذ على المك، ونماذجه من القصة السودانية، وكتاب المقاعد الامامية للاستاذ محمد المهدي بشرى، يأتي هذا الكتاب، كي يضيف لنا الكثير..


والله ياريت نعرف طريقة الحصول عليه...
مع فائق حبي، وتقديري..

اخوك كرم الله


الصديق القاص البديع
عبدالغني كرم الله
شكراً لهذه الاضاءة وانت القاص المتميز والمختلف
ونقصا لهذا الكتاب أنه لكم يتضمن أعمالك
لكن المقدمة اضاءت بان اسمك أحد الكتاب الذين ابدعوا في كتابة القصة ولهم قصصهم الناصعة جدا

وعلى وعدي معك بخصوص نسخة الكتاب


خالد عبدالله محمود:
Quote: الأخ محمد عبد الجليل
ألف مبروكـ لكل من يقرأ اللغة العربية الإصداره الجديدة لأستاذنا نصار الحاج و أتمني أن تكون بعدها إصدارات و إصدارات إنشاء الله

العريس / خالد
شكراً لهذه التهنئة
وتهنئة لك بأيام سعيدة وباذخة


منصور المفتاح:
Quote: الأخ محمد مليح البقيت دليلنا الذى أدخلنا لعوالم جزيرة أم جر
من خلال بابها نصار الذى جاءنا بالذى يصره من القص السودانى
فى خيط متين كحبل الدعول فتنقلنا فى عوالم مختلفات ورصدنا
أنفاس شباب ونفائس عواجيز وحمدنا الله بأن لنا بضاعة سنظل نقدمها
للناس الشكر لك ولنصار والثناء على تلك المشاعل المشعة للأدب
بما يرضى الناس وربنا يجعل ذلك من الصدقات الجارية لهم


منصور

صديقي منصور المفتاح
وانت الكاتب المبدع والمتميز
والقلم اللامع في مساهماته واضاءاته
دخولك هنا رصيدا جديد وطاقة جديدة
تدفع للامام
محبة لك مني
ومن جزيرة أم جر تلك الأرض الخالصة ...

محمود الدقم:
Quote: شيء جميل ويسر القلب فالاستاذ نصار مازال خادم مجتهد للثقافة السودانية في مسارها الشعري خاصة والثقافي عامة، والكتاب حتما سيكون مدماكا جديدا في دنيا المشهد الثقافي السوداني الذي يشهد حراكا مشرّف وكتابات مختلفة في مجال القصة والشعر والرواية فالى الامام، مع شاكر خاص وباقة ورد لكاتب البوست.


الكاتب المبدع محمد الدقم
سعدت جدا بكلماتك
وبمتابعتك الواعية ورصدك الجميل والدائم
لما يخدم الثقافة والكتابة الابداعية
وهذا الدعم والاشادة دربا جديداً للمسير
كن دائما بألف خير


وسأعود ايها الاصدقاء والصديقات

نصار الحاج

Post: #122
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-26-2009, 08:25 AM
Parent: #121

Quote: التحية لكلتومة:0(قال القاضي وعلى فمه ابتسامة صفراء قاسية محاولا من خلالها ان يكون تقبا عادلا محبوبا وحاسما في نفس الوقت00 هيا قومي 00واستغفري ربك الله، واعلني توبتك00 توبة نصوحة امام الجميع 00 نظرت اليه كلتومة نظرة فاحصة عميقة احسست انها معتصرة من خلايا كبدها ثم بصقت على الرض بصاقا داميا مرا )

Post: #123
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-26-2009, 01:09 PM
Parent: #122

Quote: كلما عض حنيني على شفة الذكرى

فاجأني طلق البعاد ليكف الحلم عن بكائه

غريبة سارت الروح على شارع المنفي

وغريب التقى غربتها على مشارف الأحزان

تم الفتك بما تبقى من سيرة الأوطان


مقطع من قصيدة للشاعرة عاليه عوض الكريم
من ملف أعده الشاعر نصار الحاج

Post: #124
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 09-26-2009, 03:11 PM
Parent: #123

دخلت غابة صغيرة فوجدت هذا الرذاذ الناعم
فاطمة السنوسي
قصص قصيرة جدا
1
تخاصمنا مرة 00
فنزعت خاتمي من يدي
وكان عليه حرفه الاول00 ثم اتبعته باقراطي00 قلادتي00 وسواري00
وكان عليها جميعا ذات الحرف00
تركتها بالبيت00 وخرجت لحياتي اليومية0
لكن احساسي بالحرف ظل يلازمني00
حيرني الامر00 ثم تذكرت
كنت نقشت الحرف على قلبي
ونزعت الاشياء ولم انزع قلبي

2
احتجت لبعض عقلي 00 فاتخذت قرارا بالااذكرك
الاعلى راس كل ساعة00
لكني الفيت نفسي اقضي العمر
انتظارا لرؤوس الساعات
فعدلت عن القرار

Post: #125
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 09-26-2009, 07:34 PM
Parent: #124

معتصم دفع الله:
Quote: التهاني القلبية للأخ الحبيب نصار الحاج ..
مزيد من الأعمال والنجاحات ..
تحياتي يا محمد ..


صديقي الودود معتصم سلاماا ومحبة وشكرا لك كثيراً

مامون احمد ابراهيم:
Quote: عزيزي محمد ،
مستعدين ندفع دم قلبنا للحصول على نسخة من هذا الكتاب !
دلنا عليه .. والتحية عبركم للأخ نصار الحاج .
تحياتي .


العزيز مامون أحمد ابراهيم
شكرا لحضورك هنا
واحتفائك
ومدني ببريدك الالكتروني حاليا يمكني ان ارسل لك نسخة الكترونية
ولك المودة والسلام

عبدالحليم حامد نعيم:
Quote: الرائع محمد عبدالجليل ..
كلما تقول تسعينات القـرن الماضي بتكبرنا شديد يا اخ .. وانا بتابع هذه الكليمات البتقولها في حـق اخـونا نصار الحاج ... انهمرت دموعي سيلا غزيرا تذكرت تلك السنوات ... شـرفات . البحيري .. نجم الدين على حسن .. نصار .. عصام عيسى رجب .. وآخــرون كثر .. سرقتنا منهم هموم الحياة الصعبة جدا ..
الرائع نصار الحاج .. متعك الله بالصحة والعافية وأدام عليكم واسرتكم الكريمة سعادة الدنيا والاخرة .
بننتظر يا محمد عبدالجليل النسخ بتاعتنا ..


يا صديقي عبدالحليم
اذا كان هناك جمالاً باهراً لهذا البوست سيكون انه جاء بك
وها نحن نلتقي
وانت الانسان الجميل والفنان والمثقف البديع
لكنك ربما احترت تسير في طروق اخرى في السنوات الأخيرة
ولم نعد نراك
وتلك ايام لم ولن تنسى وابدا لا يغيب عني السؤال عنك
ودائما ما تمنينا حضورك في كل ما يتم من أنشطة وانت انسان جميل وقادر على العطاء
ليتنا نراك قريباً
تحياتي ومحبتي لأسرتك الكريمة...


مزمل خيري:
Quote: الاخ محمد
سلامات
والله سبحان الله .. قبل يومين سألت عن نصار الحاج فى بوست دفتر احوال الضابط المناوب ومافى زول عرفو
نصار الحاج زاملتو سنة 93 فى صحيفة أخبار الحوادث و التى كانت تصدر كل اربعاء والاديب نصار كان عندو عمود فى الصفحة الاخيرة باسم أوراق .!
الوقت داك كان ضابط شرطة برتبة ملازم أول ..!

ترى اين هذا الرائع الآن .؟


سلام يا مزمل
شكرا لك
وجميل انك تذكر ذلك الزمن وتلك الايام
ظللت اعمل ضابط شرطة حتى العام 1995 وغادرت الشرطة برتبة النقيب
ومنذ ذلك الوقت أعمل بالسعودية حسب تخصصي الاكاديمي حيث تخرجت من معهد الكليات التكنولوجية/ جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا حالياً / ( بكالريوس محاسبة )...

و الكتابة رفيقة جميلة في كل الأزمنة والأمكنة ...

صديق الموج:

Quote: محمد سلام
هاك


صديق الموج - الذاكرة الحية
والانسان الجميل
سلام ومحبة لك ايضاً ..


ايمان صديقتي وشاعرتي الجميلة :
مرة اخرى تضيئن المكان
وتفتحين ابواب التواصل مع هذه الغابة
لك بحر من محبة ومودة

أبوجهينة:
Quote: الأخ العزيز محمد عبد الجليل
رمضان كريم و تصوم و تفطر على خير
من الغريب جدا أن يكون تاريخ بداية هذا البوست في يوليو و لا أراه إلا الليلة ( قسما بالله )
كان صديقي الشاعر المفوه نصار قد أخبرني عن ملتقى الجزائر ثم طلب مني قصتين لوضعهما في العمل الكبير الذي قام به ..
جهد مقدر يا محمد و تشكر عليه كعهدي بك دائما في متابعة كل ما هو يصب في خانة الأدب و الثقافة.
و الشكر للشاعر أبو النسب نصار الحاج
واصل .. فسنكون هنا الحجل بالرجل
دمتم


صديقي الجميل القاص جلال داؤود ( ابوجهينة)
وأنت واحد من كتاب القصة الذين زرعوا هذه الـ ( غابة صغيرة ) قصصا بديعة وفارهة وكنت متعاونا ومساهما قويا في انجاز هذا العمل، شكري وتقديري لك ..

عفاف علي ميرغني:
Quote: محمد عبد الجليل نهاراتك سمحة 000
في زاوية لرجل وحيد في بناية 00 لعبد الحميد البرنس :
(مجرد شجرة عادية -تكاد تحتل الجانب الايمن من واجهة البناية المجاورة00
وهي تشرئب بساق ضخمة00 فيما افرعها الاكثر علوا تتهادى في ثباتها غير بعيد من ابواب الغرف الجانبية المفضية الى بلكونات الطابق الرابع المحاط بشبكة حديدية صدئة00
على ان الامر يختلف حقا حين ارنو اليها من هناك00 فاي سحر 0اية فتنة00
بل اي جمال غامر تجدني سابحا داخله وقتها)
هذه مشاهدة يومية عادية ولكن بالحس الادبي لدى البرنس تحولت لعوالم جمال 00
البرنس واحة ابداع تحمل الكثير 000 ذلك الزقازيقي الهادئ الجميل المطبوع بمواقفه الرائعة في كثير من قضايانا الطلابية في ذلك الزمن 00 وهو يلهمنا حماسا بقصائد تركت اثر في قرارت قضايانا الطلابية 0الأستاذنصار اخترق بنا غابة صغيرة لنرى غابات كبيرة مورقة 00
شكرا محمد عبد الجليل 00 ولي عودة


الصديقة العزيزة عفاف علي ميرغني - الشجرة الوارفة
وانت تتوغلين في هذه الغابة قراءة فاحصة وجميلة ولا تنسي الإنحياز لإبن الزقايق " الصديق القاص المبدع عبدالحميد البرنس وهو قاص وكاتب وماهر ومبدع ومحظوظ ها انت تلتقطين ملمحا من قصته وايضا حين استضافني تلفزيون الجزائر في يونيو الماضي في برنامج قراءات، اختارت مقدمة البرنامج الشاعرة والورائية رشيدة خزام مجتزأ من قصص عبدالحميد البرنس وقراته كإشارة لبعض اجواء قصص الكتاب ..

وانا اثق انك قارئة ومبدعة جميلة يا عفاف وسيكون حضورك هنا مثمرا وفاعلا وجميلاً
كوني قريبة دائماً وحتماً سعيد بك خاصة وانه معك نسخة من الكتاب ..

وساعود مرة ومرة
نصار الحاج

Post: #126
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 09-26-2009, 07:34 PM
Parent: #124

حذف للتكرار

Post: #127
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 09-26-2009, 08:29 PM
Parent: #126

حسن الجزولي:
Quote: لفترة ظويلة ظلت القصة القصيرة السودانية ترزح في مجاهل ( المقاعد الخلفية) دون أجناس الابداع الأخرى، ولم يتم الاحتفاء والاهتمام بها بالشكل المظلوب اللهم إلا في فترات متقذعة بين الفينة والأخرى، قياساً بأجناس الكتابة الابداعية كالشعر والنقد مثلاً!.

* لم يتم التعريف الكافي بالقصة القصيرة السودانية ومنتجيها بالنسبة للمتلقي العربي إلا بشكل خافت في بعض الدوريات الثقافية أو من قبل بعض النقاد والمهتمين العرب.

* ومع ذلك ظلت جذوتها مشتعلة في اهتمامات كثير من الأجيال اللاحقة التي ولجت مجالات كتابتها والتجريب فيها.

* ما قام به الأستاد نصار الحاج هو عمل إبداعي جبار كمشروع للتعريف بهذا الضرب من الابداع السوداني وتقديم كتابه السودانيين السابقين واللاحقين، ونعلم مدى الجهد الخارق والصعوبات التي واجهت محرره.

* التهنئة الحارة والاشادة العالية بهدا الانجاز الذي سيعين النقاد والمهتمين وجموع كتاب القصة القصيرة السودانية كمرجع يضاف لرصفائه القلائل، وشكراً نصار على الجهد القيم.
* وتحياتنا للصديق محمد عبد الجليل على التقديم والتعريف (بالغابة الصغيرة) وارفة الظلال.


القاص والكاتب المبدع حسن الجزولي
سعادة بالغة انك هنا
وتكتب هذه الاضاءات المهمة
واشادتك بهذا الكتاب وانه يضاف لمشاريع عديدة ومهمة في تقديم القصة السودانية مقروؤة في كتاب عبر نماذج متعددة
يشكل حافزاً وفرح غامر، كونك فاعل ومبدع في هذا المجال - الكتابة القصصية وغيرها، وتمنيت ان تكون حاضرا بنصوصك في هذا العمل
لكن كما اشرت من قبل واشار عيسى الحلو في مقاله دائما تظل مثل هذه الاعمال ناقصة وتكرار التجارب المماثلة او ظروف افضل تسمح بتطوير مثل هذه التجارب يصبح من الممكن الحديث كمال ما او الاقتراب منه ...
وآمل أن يكون بيننا التواصل ...
شكرا لك واتمنى ان تمدني ببريدك الالكتروني لارسل لك حاليا على الاقل نسخة الكترونية..


بشرى الفاضل:
Quote: هذا الكلام للأخ الكاتب حسن الجزولي يمثلني أيضاً:

* ما قام به الأستاد نصار الحاج هو عمل إبداعي جبار كمشروع للتعريف بهذا الضرب من الابداع السوداني وتقديم كتابه السودانيين السابقين واللاحقين، ونعلم مدى الجهد الخارق والصعوبات التي واجهت محرره.

* التهنئة الحارة والاشادة العالية بهدا الانجاز الذي سيعين النقاد والمهتمين وجموع كتاب القصة القصيرة السودانية كمرجع يضاف لرصفائه القلائل، وشكراً نصار على الجهد القيم.
* وتحياتنا للصديق محمد عبد الجليل على التقديم والتعريف (بالغابة الصغيرة) وارفة الظلال.
وأضيف عليه : آمل أن يصدر نصار وغيره من المبدعين الشباب في مقبل السنوات غابة كبيرة ودغلاً لفن القصة في السودان


شكرا كثيراالصديق د. بشرى الفاضل
وقصصك فاتحة لهذا الكتاب، واتفق معك بضرورة الاستمرار في انجاز مثل هذه الكتب او تطوير مثل هذه الغابة " كما اشرت للاخ حسن الجزولي اعلاه " وهي فكرة حقاً اتمنى اتمكن من القيام بها فيما يتعلق " بغابة صغيرة " ان تتطور حتى ولو تصدر في أكثر من جزء و ان تصدر من السودان او من جهة اخرى أضمن معها توزيع نسخ كافية بالسودان وكذلك المختارات الشعرية التي انجزتها قبل عامين ضمن هذا المشروع مع جمعية البيت للثقافة والفنون بالجزائر التي يشرف عليها لاشاعر ابوبكر زمال
ولهم منا في هذا المقام كل الشكر والتقدير ...


عفاف علي ميرغني:
Quote: محمد عبد الجليل ,مساء ندي ,وافطار هنئ
ومازلنا سابحين في مدارات غابة صغيرة
نتلقى رسائل من داخلها مبهجة 000
رانيا مامون في 13 شهرا من اشراق الشمس
ادخلتنا هذا المدار:(لم نكن نفهم شيئا مما يقولون او بما يتغنون؛لانهم حينها يتحدثون الامهرية ويتغنون بها،ولكنا كنا ننبهر باللحن والموسيقى والرقص والروح والمناخ الذي يسود ذلك اليوم0
باحتفالاتهم كانوا يشيعون حيوية في الحي وفي سكانه واطفاله0 نحن وابتهاجنابها؛لاننا نجد فيها فرصة للشقاوة واللعب باستخدام الخيمة في انسحابنا تحتها الى داخلها او العكس ,وضربنا لبعضنا بعضا من خلالها،والتقاتل على الكراسي كل يريد ان يستحوذ على الكرسي بفوضى وصخب وضجيج ،نجد فيها فرصة للانفلات من رقابة الكبار والتعبير عن طفولتنا بحرية ودون قيود)
الملمح طفولي 0000 يا ريت تتفق معاي هنا اشتهاء فطري لهوية؟0000
شكرا محمد عبد الجليل 000 ولي عودة0


الصديقة العزيزة عفاف علي ميرغني - دائما شجرة وارفة
وقارئة متمعنة وشوافة ، وها انت ومن صديقتنا رانيا مامون تطلي بهذا المشهد من احدى قصصها
وهو مشهد قوي ويحمل درجة عالية من الصعود بمراقي التواصل والعلاقة
الى الانحياز الانساني البحت وهو كافي لخلق روح ووجود جمالي مفرط في انسانيته ومحبته..

ولك ومحمد عبدالجليل المحبة الفائقة بهذا الغوص
في النماذج التي خلقت وجود هذه الغابة الصغيرة ..

Post: #128
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 09-26-2009, 09:00 PM
Parent: #127

أبوجهينة:
Quote: من مقدمة الأستاذ نصار الحاج :

بهذا المفهوم ظلَّ الأدب السوداني يتحرَّك منذ تلك الأشكال الأولى، يسير نحو المستقبل مطوِّراً في أدواتهِ وأشكالهِ وأنماطه الثقافية كعنصر فاعل في كل التحولاتِ والتغيرات التي حدثت في تاريخ وحياة الإنسان السوداني، إذ ظل المبدع السوداني منتبهاً وبيقظة عالية لكثافة وغذارة التنوع والتباين الهائل الذي يشكل إضافة حيّة وغنية لمكونات المجتمع السوداني والدولة السودانية وحركة الإنتاج الثقافي ودورة تطوره الطويلة .


ظلّ الأدب دائماً أداة مؤثرة في كل المحطات الهامة التي شكلت تحدياً في هذه المسيرة الطويلة المشرقة في بعض جوانبها والقاسية والمؤلمة جداً في الكثير من أطوارها، والتاريخ القريب والراهن الذي نعيشه الآن، مشحون بسيرة الحروب والآلام والشتات والفقر والجوع والظلم ومصادرة الحريات والكبت والقهر والنزوح والهجرة والشتات والمنافي والآلام اللامحدودة في قسوتها وبشاعتها، ومع ذلك ظلّ الأدب من اهم أشكال التعبير التي عليها دائماً أن لا تركن للجاهز والمُستهلَك وأن تقاوم الممارسات اللا إنسانية في سبيل ثقافة حيَّة ومجتمعات محتفية بأدابها وثقافاتها وفنونها المختلفة وقد ظلَّ غالبية الكتاب منحازين بصلابة وشراسةٍ لقيم الحرية والديمقراطية والعدالة، طيلة الأزمان التي تراجعت فيها هذه الحقوق الإنسانية والمدنية والتي يشكل توفرها بيئة صالحة ومناسبة لتطور الأداب والفنون وكل مجالات الحياة.



ظلَّ الكتَّاب منخرطين في مقاومة كل أشكال القبح التي شوَّهت وخرَّبت وأفسدت الحياة ومقوماتها، كل بأدواته وقنوات المشاركة التي تستطيع ان تعبر عن رؤيتهِ ومشاريعهِ للتحرر وإنتاج واقع بديل اكثر جمالية وحريةً وإحتفاءً بالتنوع والتعدد الثقافي والعرقي والديني وثقافة الحرية والديمقراطية في مجتمع لا يمكن لطيفٍ واحد أن يحتكر حق اقصاء الآخرين وسفحِ حقوقهم بمجانية ورعونةٍ طائشة. وما زالت هذه المواقف النبيلة للكتَّاب مستمرة دون أن يفرِّطوا / رغم اشكال القمع والمصادَرة المتعددة/ في الحرص والرِّهان على انتاج كتابة حيّة تؤسِّس لوجودها وحياتها وفاعليتها بصبرٍ وصرامةٍ متحررة من كل أشكال الجمود والقوالب المتحجرة، محتفية بالمستقبل وكل منجزاتِ المعرفة ودروبها المُشرَعة نحو كل طاقة خلاقة ورغبةٍ جامحة في اكتشاف ومسائلة كائناتها ومخابئها وإرتياد مسالك المغامرة التي تفتح الطريق نحو اقتراحاتٍ جديدة في أرض الكتابة.



شكرا لك يا صديقي القاص جلال داؤود لهذه المقتطفات من مقدمتي للكتاب " غابة صغيرة " ..ووقوفك عند الاضاءات التي تعبر عنها هذا الاجزاء.

بله محمد الفاضل:
Quote: لا أعرف لك يا صاحبي
غير شكر يليق بك
وأخص أيضاً صاحبنا عصام
فقد ظللتما تمنحان ما لا قدرة لنا على إبانة أثره الطيب في نفوسنا
فلكم الحب كله

وشكراً لك أخي محمد عبد الجليل على إيراد هذا الخبر الجميل

صديقي الجميل الشاعر بله محمد الفاضل
شكراً لك انت
لانك دائما توقظ فينا روح المحبة والتواصل
وحوارات الكتابة وحكاياتها
محبة لك ..


فضيلي جماع:
Quote: الأخ الأستاذ/محمد عبدالجليل
شكرا على الإضاءة. يبدو أن شعبناأصبح هو الآخر مثل طائر الفينيق، ينتفض من كوم رماده ويشعل الدنيا فنا وإبداعا كلما ظن عداته أنه خاب واستكان! كل عام وأنت بخير. واسمح لي أن أزجي التحية والتهنئة عبرك للشاعر والأديب نصارالحاج على ما قام به من عمل يحسب له في ميزان حسناته. إن السودان بكل ما يذخر به من تنوع وحيوية وروعة ساكنيه وبكل ما فيه من إرث في الموارد وسعة في المساحة إلا إنه في الوقت الحالي من أكثر الأمم ضعفا.. ولا أجدني بحاجة لسوق الأدلة والبراهين لبلد يصدق عليه ما قاله شاعر عراقي قديم:( المال عند بخيله والسيف عند جبانه)!! بلد توزع رهط من ساكنيه في قارات العالم السبع تشغلهم هموم لقمة العيش الشريف والنجاة من الإهانة وتكميم الأفواه والمسغبة.
أن يرفع مبدعو بلد هذا حاله شارة النصر وينصرفوا لما هو أجدى وأنفع فإن ذلك ما أعنيه بالانتفاض من تحت كوم الرماد. يعجبني كثيرا نشاط رهط من مبدعينا الشباب الذين كسروا طوق العزلة والتهميش - المقصود منه وغير المقصود - من بعض المنابر الثقافية العربية(الصحافة والتلفاز)..هؤلاء الشباب ماوجدوا سانحة إلا وضعوا اسمنا في قائمة النشاط وأعلنوا عن ميلاد الكلمة السودانية العذراء بين أجناس الإبداع في المحافل التي يؤمونها ، وأسمي هنا على سبيل المثال لا الحصر: نصار الحاج وعصام عيسى رجب وهشام آدم ومحسن خالد.أن يدفع الأخ نصار بأنطلولوجيا للقصة القصيرة السودانية في محفل أدبي ناطق بالعربية فهذا عين التجرد والوطنية والفهم الصحيح لدور الكلمة في التعريف والنهوض بأمتنا.

تحياتي مرة أخرى لك أخي محمد عبدالجليل وعبرك أزجي التهاني مرة أخرى للمبدع الإنسان نصار الحاج على ما تفضل به من جهد لوضع أسماء مبدعين من بلادنا ضمن كاتبين آخرين من أبناء قارتنا السمراء


الصديق الشاعر والكاتب والباحث فضيلي جماع
في كلمات يسيرة قلت كلاما ومواقفا بديعة وشاهقة
لخصت الكثير من اوجاعنا وأبرزت الكثير من قدرتنا على الابداع والعطاء
كل هذا الشعب المقهور والمصادرة حقوقه وحرياته وامكانياته وموارده
لكنه دائما ظل يقدم ويفهل ويقوم بافعال جسورة
والأمل دائما هو فاتحة المستقبل والعطاء

شكرا لك كثيرا كلماتك في حق هذا الكتاب " غابة صغيرة"
وشكرا لك مرة اخرى يا صديقي لانك ساهمت بقصائدك في كتابي الاول ضمن هذه المختارات " تحت لهاة الشمس - مختارات شعرية سودانية" الذي صدر من جمعية البيت للثقافة والاداب والفنون بالجزائر في العام 2007 ... ضمن نفس المشروع الذي تتبناه جمعية البيت بالجزائر والشاعر ابوبكر زمال ورفاقهورفيقاته هناك ..


عمر التوم:
Quote: الأخ محمد عبد الجليل

عاطر التحايا

هكذا هو , الولد الساخن جدا (نصار) , دائما ما يفاجئنا بفصول جميلة , ممتعة, ومدهشه من تلك السيرة الوعرة.

اناديه دائما بسيد الحنين , وملكه المتوج

أيها القلب الواقف على سبّابة الحنين
أطرق البابَ
أطرق النّافذة
الصبايا العابرات لا يكترثن
الصبيّة التي تخصك تسمعك
تُزيحُ الستارة البيضاء عن بوابةِ الغرفة
تُناديكَ
راعشاً بالطفولة أدخل.

فله مني حميم التقدير , على كل مجهوداته القيمة


صديقي عمر التوم
وانت ايضا تقوم بجهود جبارة وعظيمة وفي صمت
اعرف انك بامكانياتك الذاتية والمتاحة تعرف الآخرين بالكتابة والابداع والفن السوداني
قبل سنوات حين ارسل لي صديقي الشاعر الفلسطيني يونس العطاري رسالة
وقال انه قرأ قصائدي ويريد ان يفتح بيننا باباً للتواصل وقد كان
يونس شاعرا جميلا وانساناً بديعا
تواصلنا عبر الرسائل الالكترونية وحين التقيته بعد ذلك بوقت، قاللي أن شاباً سودانياً بمدينة جدة اسمه عمر التوم
هو الذي طبع لي عددا من القصائد والشعر لكتاب سودانيين
حينها لم أكن اعرفك ولم يكن بيننا اي شكل من أشكال التواصل
ومع ذلك كنت تفعل هذا الدور الجميل
تجاهي وتجاه آخرين ..
محبة عظيمة لك يا عمر ..


عفاف علي ميرغني:
Quote: محمد عبد الجليل00 اتفضل كعك العيد مع كل سنة وانت طيب
اتمنى ان يظل هذا البوست عاليا 00 لانه فيهو زوايا كتيرة ممكن تكون اثراء
للجماليات الموجودة في (غابة صغيرة) اللي اخذنا الاستاذ نصار الحاج
اليها وخلانا نستكشف الابداع من خلال كتابها 000

ولك حبل ود ممدود


عفاف ألم أقل أنك شجرة وارفة
ها انت تأتين بكعك العيد وحلاوة العيد وسحر العيد
لتجعلي " غابة صغيرة " تعيش اجواء العيد وافراحه
ومعا ندخل دروب الغابة واشجارها وثمارهاوحريتها الجميلة ..

ثم تذهبين لعوالم عبدالعزيز بركة ساكن الضاجة بالحياة ولاتفاصيل اليومية
وقد التقيته في اجازتي الأخيرة للسودان وجلسنا وقتا طويلا وجميلا
وهو حكاي وسارد وقاص له مخزون وافر وجميل ومختلف ..
وقصص فاطمة السنوسي كما سميتيها " الرذاذ الناعم "

ودائما " غابة صغيرة " تحتاجك، كما صديقي محمد عبدالجليل ركيزتها القوية
فانت الآن تضخين معه الدماء ...


ويجب أن أشكرا الصديق محمد عبدالجليل مرارا
وايضا الصديق بكري أبوبكر وأن يستجيب لنداء الأخ محمد عبدالجيل بابقاء هذا الخيط لمزيد من المتابعة والقراءة والإضافات
التي سنحاول لاحقا اضافة كل النصوص القصصية ما أمكن ذلك ..
كذلك شكر خاص لكل من كتب عن هذا الكتاب:
عيسى الحلو
أحمد عبدالمكرم
محمد اسماعيل
عصام ابوالقاسم
محجوب كبلو
د.مصطفى الصاوي
محمد الصادق الحاج
موقع " سين "الذي يشرف عليه الصديق الشاعر السعودي عيدالخميسي وآخرين ..

وان هناك آخرين لم أطلع او اعثر على كتابتهم ان وجدت فلهم كالتقدير والمحبة
ولتتواصل الحكايت والكتاب
ويظل هذا الخيط
حتى تتحق المزيد من لااضافات والمزيد من الأراء
ورصد كل ما يكتب عن غابة صغيرة واضافته هنا ..

نصار الحاج

Post: #129
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 09-27-2009, 01:19 AM
Parent: #128

انحناءة تقدير للاستاذ نصار الحاج 00 وهدية شكر لمحمد عبد الجليل
وقصص قصيرة جدالفاطمة السنوسي

5
في بلاد بعيدة00
نظر الطبيب صورة لقلبي
بالاشعة السينية
قال بانزعاج:(هناك تشوهات بالقلب)
قلت بغير انزعاج:
(ليس تشوها ولكن قلبي في الغربة دائما
يتشكل بخارطة الوطن)
استمع الطبيب الي مندهشا
وعكف على الخارطة يدرسها بامعان0

10
اقتادوه الى مركز الشرطة
لانه حين يذكرها
ينبض قلبه بعنف
مسببا الازعاج العام

12
قرات مرة بالصحف اعلانا
من دائرة الشرطة برصد مكافأة
لمن يدلهم على رجل يملك امتاع
العقل والروح والعين والفؤاد
في لحظة واحدة000
خنت حبيبي00
ارشدتهم الى مكانه وقبضت المكافأة

13
في قلب سحابة بعيدة
حفرا مخبألحبهما
امطرت السحابة
انسكب الحب
على المدينة0


شكرا محمد عبد الجليل 000

وحبل ود ممدود

Post: #130
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 09-27-2009, 01:30 AM
Parent: #129

على سبيل التحية.

Post: #131
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-27-2009, 08:52 AM
Parent: #130

Quote: في بلاد بعيدة00
نظر الطبيب صورة لقلبي
بالاشعة السينية
قال بانزعاج:(هناك تشوهات بالقلب)
قلت بغير انزعاج:
(ليس تشوها ولكن قلبي في الغربة دائما
يتشكل بخارطة الوطن)
استمع الطبيب الي مندهشا
وعكف على الخارطة يدرسها بامعان0


(بدون تعليق)

Post: #132
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-27-2009, 12:42 PM
Parent: #131

اشكر الصديق بكري أبوبكر وآمل أن يستجيب لنداء الأخ محمد عبدالجليل
بابقاء هذا الخيط لمزيد من المتابعة والقراءة والإضافات
التي سنحاول لاحقا اضافة كل النصوص القصصية ما أمكن ذلك ..
كذلك شكر خاص لكل من كتب عن هذا الكتاب:
عيسى الحلو
أحمد عبدالمكرم
محمد اسماعيل
عصام ابوالقاسم
محجوب كبلو
د.مصطفى الصاوي
محمد الصادق الحاج
موقع " سين "الذي يشرف عليه الصديق الشاعر السعودي عيدالخميسي وآخرين ..

وان هناك آخرين لم أطلع او اعثر على كتابتهم ان وجدت فلهم كالتقدير والمحبة
ولتتواصل الحكايت والكتاب
ويظل هذا الخيط
حتى تتحق المزيد من لااضافات والمزيد من الأراء
ورصد كل ما يكتب عن غابة صغيرة واضافته هنا ..

نصار الحاج

Post: #133
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-28-2009, 07:31 AM
Parent: #132

وعد العرض القادم مع :
محسن خالد:
* الوجود والوجود الآخر

Post: #134
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-28-2009, 12:03 PM
Parent: #130

الاخ - عبدالحميد البرنس - تحياتي لك ..
ونلتقى مع محسن خالد في العرض القادم

Post: #135
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 09-28-2009, 09:52 PM
Parent: #134

الصديق عبدالحميد البرنس
لك التحايا المجيدة
ولهذا المرور

Post: #136
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Abuzar Omer
Date: 09-29-2009, 05:35 AM
Parent: #135

مكرر

Post: #137
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Abuzar Omer
Date: 09-29-2009, 05:37 AM
Parent: #135

هكذا و بلا إرهاصات تفاجئك جنة نصار بما لا عين رأت و لا أذن سمعت؛ ما لا تتوقع و ربما ما لا تستحق..



Quote: الذي يمطر شهوته على خرق الضوء

ينام مزهواً

بفراشاتٍ

تحلق قريباً من النافذة

كأنها تخبئ الشارع

الذي يقدم المارة على طبق من فضة السطو

يخربون سيرة الحب

قبل أن تُزهر وردة الدم

في الليلة الأخيرة من تفاحة الخصب

التي تحتاج لقمر جديد

يفتح شهوتها

على خرق الضوء البيضاء.



+ الشكر (للشاعر)، فلطالما دخلت إلى جنة القصيدة و القلب مفعم بالأمنيات لأجد ما لا يسعه التمنى.

مرحب بالغابة الصغيرة أمنية تباغت التوقع.

Post: #138
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 09-29-2009, 08:26 AM
Parent: #137

محمد عبد الجليل 000 صباحات سمحات
في داخل غابة صغيرة00 متلهفتين لجيتك مع
محسن خالد
00الوجودوالوجودالاخر
00كلب السجان
00عيد المراكب

محسن خالد
من مواليدعام1973
صدر له:احداثيات الانسان،الكتاب الاول/ رواية
احداثيات الانسان،الكتاب الثاني /رواية
الحياة السريةللاشياء/رواية
كلب السجان/مجموعة قصصية
مغامرة الخوة الأندلسيين/رواية للفتيان

تحت الطبع:احداثيات الانسان،الكتاب الثالث/رواية
المرور امام النشنكة/رواية
قسيس الطبيعة/رواية
تموليليت/رواية


وحبل ود ممدود

Post: #139
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-29-2009, 08:57 AM
Parent: #138

الاصدقاء الأعزاء حضوركم البهي .. ومطالبتكم
بإستعجال محسن .. جاء بي قبل الموعد الذي
كنت قد أرتأيته لما يتطلبه العرض من معالجة
فإليكم جزء منها:

الكاتب: محسن خالد
من مواليد 1973
صدر له:
إحداثيات الإنسان، الكتاب الأول/ رواية
إحداثيات الإنسان، الكتاب الثاني/ رواية
الحياة السرية للأشياء/رواية
كلب السجان/مجموعة قصصية
مغامرة الإخوة الأندلسيين/رواية للفتيان
تحت الطبع:
إحداثيات الإنسان، الكتاب الثالث/ رواية
المرور أمام النشنكة/رواية
قسيس الطبيعة/رواية
تموليلت/رواية

محسن خالد:
الوجود والوجود الآخر

يرفض الكاتب إلا أن يكون متجاوزاً منذ انطلاقة القصة يمهد
لها بألا يمهد، هكذا يبدأ :
الأب: طفل سمين شهواني عمره سبع سنوات نضج قبل أوانه
الأم: فتاة في الثانية عشرة من عمرها ساذجة وساقطة النفس
المكان: حقل كثيف تبعته إليه وهو على حمار أبيه يلوح لها
بقصبة سكر غليظة ليزيقها حلواً عرفت له فماً آخراً في ذلك
النهار.

يقول:
(ككارثة يجرجرونها من شرى الحقول وسط القيط: يأتون برجل
مثلي).

يعلن تقبله لقدره بلقاء هذين الغرين في القيط في نهار الخصوبة
ذاك، يتقبله كمجنون لا يعرف بداياته ليحمل حزن نهاياتها علــى
ظهره طوال السنين.

تنطلق القصة ببراعة عبر دروب مصير هذا الكائن الناتج عــن
شهوانية ذلك الطفل وسذاجة تلك الشبقة ليقابل مصير أمثالـــــــه
ممن دلقتهم المجتمعات خارج أوعيتها الدينية والاجتماعية ليحيا
بإحساس (القادم من هاوية العدم)..

تم قبوله في المدرسة (داخلية) دون إشارة للمسكوت عنه، زهدت
نفسه عن مطاردة كل حلو بعد أن خبر المآلات ..

ثم ينطلق الكاتب صوب وجع أشخاص (أرهقه جمالهم رغم سوء
منابتهم) .. وآخرين دخلوا الحياة كدمامل خبيثة رغم أن آباؤهم
تدحرجوا على أمهاتهم من فوق سرر طبيعية ولم يسقطوا عليهن
من علو حمار كما حاله.

ولا زلنا في بداية استعراض هذه القصة

Post: #140
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 09-29-2009, 12:27 PM
Parent: #139

يغوص الكاتب صوب الحقائق المريرة .. (سطح البحيرة يدفن
تحته التماسيح) .. (شجر الشاطئ يرمى بظله في ماء النهر)
واقعة القراطيس .. التي دارت رحاها بين قبيلتين، لم تشعلها
قصبة سكر كتلك التي حملها والده، هذه أمرها مختلف لم ينتج عنه
(إبن حرام مثله)، صنعت حرباً بين قبيلتين تميزتا بالشجاعة
الفارطة وقابلية الموت بلا ثمن في صراع الوحوش أو لأجل
السكر المستجلب من مصر (في قراطيس).. هكذا شجاعة رعناء
تجعل (الموت يرافقهم على الدوام)، هو ليس كذلك فقد تشبع
بالسكر من نهار القصبة، فاجتثت منه الغرور وأضعفت
إهتمامه بإرضاء الذات.. كيف بإمكانه شرح كل ذلك لسلوى..
التي دفع بها الكاتب هكذا فجأة بكل جمالها وأعوامها السبعة عشر
ليجعل منها محوراً لفلسفته الحامضة ، فهي تعمل أكثر
من جوان سليمان على قول جده و(أشعبية تمتص الطاحونة
ولا تشبع) ويرى ود الحرتي (طاحونة شنو آود النعيم ، الله
يطراك بالخير؟ بطنها دي مكوع فيها تمسح .. دار بينهما هذا
الحديث والنساء يولولن عليها والمراكب الصغيرة تمخر
النهر في لحظات البحث عن جثتها .. بكى بحرقة فقد
جاءته من وجود لا عهد له به داخل وجوده السابق،
حديثه عنها
يصورها ضحية غفلة مثل التي قذفت به للحياة، لم تتلق تعليماً ،
انتهزت أول سانحة لحديثه الخجول معها فأرسلت له إشارة مغلومة:
هم المتعلمين ديل بخجلوا يعني؟! كانت نهايتها أن غرقت في
النهر للتخلص من حياة مكرورة وباخية، كان ذلكبعد إحدى الليالي
التي شاركها فيها لعبة تونج أو أم بروج كما تسميها هي
والتي هيأت لها مكاناً في مستودع الفول.
وأم بروج هي لعبة السنبر كما حلا لها أن تسميها .. مضت من أمام
رفيقاتها لتنهي وجودها البائس كلقاطة للطماطم طوال الوقت
الأمر الذي جعلها تقول:
والله زراعتن الشوم والمابتكمل دي شالت روحي ذاتها .. هووي
يا بخيته لو وداني البحر لبلد الحور بجيب ليك معاي عريس وترد
بخيته البايرة مقهقهة .. هي يا يمه بتطريني، أريد الله.

خرجت كل القرية للعثور على وجود ضائع لا يعرفون أين ألقى به
الذبد ..
ذهبت سلوى وبقي هو معلق المصير بجانب لعبة النرد التي ظلت
كما تركاها آخر مرة بمصائر الدمى التي عليها كأنها تحكي حركة
الحياة التي جاء فيها دور سلوى فغادرت غرقاً وتركت رفيقها يلعق
أيامه برفق إضطراري
_________________________________

لم أطق الاستكشاف أكثر في دروب قصة الوجود والوجود الآخر .. فما أوحته
لي إغناني عن ما جهلت من الجوانب التي حاول الكاتب أن يلامسها
بحبكة فنية لا يغنيكم تعليقي عن الاطلاع عليها وحذار أن تتجاوزوا
حرفاً فكل المعانى في جوف ذالكم الحرف فاسمحوا لي أصدقائي وإلا
فسوف أنتهز اقرب سانحة لإنزالها هنا كاملة كما أوردها الكاتب

Post: #141
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-01-2009, 10:35 AM
Parent: #140

شكرا المهندس/ بكري أبوبكر على إبقاء هذا
الخيط فلا زال لدينا عشرات القصص البديعـة
تحت العرض .. فانتظرونا

Post: #142
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-01-2009, 01:13 PM
Parent: #141

والله زراعتن الشوم والمابتكمل دي شالت روحي ذاتها .. هووي
يا بخيته لو وداني البحر لبلد الحور بجيب ليك معاي عريس وترد
بخيته البايرة مقهقهة .. هي يا يمه بتطريني، أريد الله.

Post: #143
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 10-01-2009, 01:33 PM
Parent: #142

محمد عبد الجليل 00 نهاراتك سمحة00
والشكر لك ولبكري ابو بكر

وهنا استراحة سائح في غابة صغيرة00
اقواس الابنوس شعر نصار الحاج
اصوات
عصافير
تتجول بالبهوالواسع خلف الشباك
تقفز من وكر
لبهاء تسكنه الاشياء النورية
وبقاياوطن لطيور في المنفى
العودة ذاكرة في جسد الغربة

سمراء
جاءت من بواكير الشروق
ترتدي جلدا من الابنوس
اردية
واشياء صغيرة لا تقال
نطقت بقاموس الفحولة
والاساطير التعيش هناك
موروث الشجاعة
والبطولة كالشموس الفارهة
مسكت بتنين الجريمة اوقفته في بساط الحكمة
لم تفقه اللغة الفروق الراهنة
بين القوارير الرهيفة والرجولة
والبطولة لا تشتهي جنسا دون اخر
هي من سماء لم تزل تنجب مهيرة
والكنانيةالتي ركضت تزخرف كالبيارق
تشتهي نصر الرجال
تريزينا اشتهت ذاك الفضاء
تريزينا اقتفت نصر الرجال


التحية لصديق الحروف نصار الحاج 00 ولك محمد عبد الجليل
حبل ود ممدود
ولي عودة لغابة صغيرة

Post: #144
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-03-2009, 09:21 AM
Parent: #143

والتحية لك عفاف وأنت تبقين
على غابة صغيرة عالية وحاضرة تفرد
أجنحة إبداعها عبر أستعراض يلامس
آفاقها بلطف

سوف أعود مع إحدى قصص الاستاذة
سلمى الشيخ سلامة التي تضمنتها المجموعةوهي:
* حكاية في المساء
* ربيع في خريف العمر
* أنثى

Post: #145
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-03-2009, 01:16 PM
Parent: #144

Quote: لم تفقه اللغة الفروق الراهنة
بين القوارير الرهيفة والرجولة
والبطولة لا تشتهي جنسا دون اخر
هي من سماء لم تزل تنجب مهيرة
والكنانيةالتي ركضت تزخرف كالبيارق
تشتهي نصر الرجال
تريزينا اشتهت ذاك الفضاء
تريزينا اقتفت نصر الرجال

Post: #146
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عبدالله ود البوش
Date: 10-04-2009, 11:31 AM
Parent: #145

" />">

Post: #147
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عبدالله ود البوش
Date: 10-04-2009, 11:36 AM
Parent: #146

" />">
حاولت انزال صورة الكتاب ولم تتم
معذرة اخي محمد عبدالجليل

والشكر للاخ العزيز نصار الصادق

Post: #148
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-04-2009, 11:45 AM
Parent: #147

لاخ - عبدالله البوش - تحياتي لك
واصل سعيك المشكور ..
إلى أن تفلح وإن تعذر فلا أقل
من أن تستعرض معنى إحدى القصص

تحياتي وودي

Post: #149
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عبدالله ود البوش
Date: 10-04-2009, 12:37 PM
Parent: #148


filemanager2.jpg

Post: #150
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-04-2009, 01:01 PM
Parent: #149

الاخ عبدالله ود البوش .. تحياتي لك
ويا لبهاء ما أضفت .. وأيضا وريثما
أعود لإستعراض إحدى قصص الاستاذة
سلمى الشيخ سلامة التي تضمنتها المجموعةوهي:
* حكاية في المساء
* ربيع في خريف العمر
* أنثى
أكرر طلبي:
حبذا لو استعرضت معنا إحدى القصص طالما
لديك الكتاب .. فرغم قول الشاعر :

(من يكثر التسآل يوم سيحرم)

ولكن يقيني أن هذا لا ينطبق على المهمومين
مثلك بنشر الثقافة السودانية في العالمين

تحياتي وودي

Post: #151
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عبدالله ود البوش
Date: 10-04-2009, 03:09 PM
Parent: #150

الاخ العزيز محمد عبدالجليل

المبدع نصار الصادق الحاج كتاباته مثل الورود تبهجك وهي في حقلها
فان قطفتها لتتمعنها افسدتها وحرمت غيرك نكهتها
ولكن هذا لايمنع من القطف بواسطة المختصين لوضعها في مكان اجمل
لكن انا زول ساي كان قطفت منها بلحقا امات طه اخير لي اقرأ واسكت

Post: #152
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-05-2009, 11:18 AM
Parent: #151

أخي العزيز - عبدالله ود البوش - لك تحياتي والعشم في عروضك قائم
ويزيد وهل تظنني من أهل الاختصاص مجرد سادن في محراب
الثقافة من منازلهم، وبارك الله في الأخوال/ محمد نايل وعوض الله
الشيخ - مزارع وترزي بالقرية أوقفا بعض ريع جهدهما المضني
لشراء الكتب الثقافية صدقة جارية لأبناء الفقراء وكان لي من ذلك
نصيب، ولشد ما حزنت للثقافة التي ركزت لدينا أن دور المدارس ينتهي
في فك الخط ومن ثم فالمعرفة متوفرة لمن رغب .. هذا مشروع قصة
قصيرة طويلة سأتوفر لها يوماً .. وإلى الكاتبة والإعلامية سلمى.

==========================================================

سلمى الشيخ سلامة
ربيع في خريف العمر
البندر

تبدأ سلمى الوفاء بالإهداء لصديقها الراحل يوسف إبراهيم العشوائي
وتنطلق لتقص علينا واقع الوجع وهزائم حاقت بمن رسم ملامحهم طول
المكوث وإلفة المكان والأشياء ليضطروا للرحيل صوب سراب
البندر الذي كان ينتظرهم مكشراً أظافره ليذيقهم وجع ذل لم
يخربش وجدانهم قبل الآن أبداً، يصلب نقاءهم على نار لاذوا بهـا
من حر رمضائهم وبعض مسغبة في زمان كثر فيه استبدال الذي
هو خير بالذي هو أدنى.

تقودنا سلمى عبر اختزال شفاف لمرحلة كالحة عبر تجربة أسرة
سودانية مكونة من:

عائشة: أرملة في الثلاثين من عمرها .. كانت لها أيام سمان
وخد مورد وجموح مهرة ويد سخية ورفيق حبيب
أحمد – شاب يغازل الأحلام المستحيلة
السرة: تجاوزت العاشرة فكشرت لها السنين لتبدو في العشرين
مكان الإقامة: قطية وصريف من القش الخالص
- حمار أبيض ورثوه عن الراحل أبوهم زوج عشة ووالد أحمد والسرة

تروى لنا ما أصبح يدور بينهم بلسان كردفاني ملؤه الحميمية
(أحمد مال عدوك ساكت كى)
وهم في دورتهم البائسة تلك بين القردود حيث يزروعون ومسكنهم
الذي يحتضنهم في قشه الخالص وسط فريق كانت له أيام وزهو
وخضرة وذكريات وأفراح وكان (ملتقى الضيفان)، قبل أن يصبح الصبح
وتهب رياح القحط والمحل فيصحر الزرع ويجف الضرع وتهزم
المروءة وتتضعضع بنى قيم كانت راسخة قبل أن يفجأهم طوفان
التصحر وظلم الحكام وبهرج البندر وضجيجه الخؤون فيكسر
فرح هذه الأسرة إلى الأبد .

..........................
وفي انتظار المزيد من سلمى الشيخ سلامة

Post: #153
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-05-2009, 01:55 PM
Parent: #152

غابة صغيرة
ولكنها تعدكم بفضاءات واسعة
من القصص السوداني

Post: #154
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 10-06-2009, 07:45 AM
Parent: #153

عودة لغابة صغيرة مع بدايات صباحات امل000
والعودة مع حامد بخيت الشريف
من مواليد عام 1975 بمدنة الابيض
متخرج من كلية الموارد الزراعية جامعة كردفان2001
عضو اتحاد الكتاب السودانيين
عضو رابطة الكتاب السودانيين
صدر له:اسرار الخروج/مجموعة شعرية
مرفعين الليل/مجموعة قصصية
وفي غابة صغيرة له:
00ود المطر
00ود تور دواس
00برنبجيل بقايا الآلهة

Post: #155
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-06-2009, 09:59 AM
Parent: #154

عفاف .. صباحات تقطع نفس خيل الحزن

لا زلنا في بدايات غابة نصار الصغيرة.
الصديق عبدالله ود البوش إنسحب تكتيكيا ..
لكني وراهو حتى يهز هنا جزع نخلة احدى
مختارات المجموعة ليتنوع طعم العروض
وتكون أجمل أو كما قال د. ابراهيم القرشي:

شوف نيلينا لما اتلاقو ما جابولنا أحسن نيل


أبقى عشرة على هذا الخيط، وفي إنتظار
عودتك مع الاستاذ/ حامد بخيت الشريف

Post: #156
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 10-06-2009, 10:17 AM
Parent: #155

أحباب الحياة الرائعين
محمد عبدالجليل
وعفاف ميرغني لكم الود كله والمحبة دائما


شكرا يا صديقي عبدالله ودالبوش
على الاضافة الكبيرة التي حققتها لجماليات هذه الغابة
بإدراج غلاف الكتاب
الذي فشلت محاولات سابقة عديدة لي لإضافته هنا

شكرا لك

Post: #157
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 10-06-2009, 10:22 AM
Parent: #156

قِرَاءةٌ أُولى في غَابَةٌ صَغيِرةٌ لـ نَصَّار الحَاجْ *
د. مصطفى الصاوي


المختارات ( مجموعةٌ من القطع نثرية أو شعرية ؛ أو هما معاً لمؤلف واحد أو أكثر يكون الغرض منها عادةً تعريف القارئ بخير ماكتب مؤلف ، أو أكثر ، أو ما أنتجه عصر من العصور) ، والمختارات بهذا المدخل ، ( وحدة ملائمة لتحليل النُّصوص وتلقيها ، وهي ملزمة بتقديم إجابات محسوسة عنها ، فهي تختصر أثر أو آثار مرحلة أو مجموعة أو نوع ، فهي تحتاج دوماً الي تسويغ إختياراتها ) .
المختارات القصصية في السودان :
في تاريخ النقد بالسودان إختيارات / مختارات عديدة ، وهي على الترتيب مختارات مختار عجوبة 1972م ، وإختصَّتْ بفن القصة القصيرة ، ومختارات علي المك والأخيرة وردت في سياق مختارات واسعة إحتوتْ الشعر والمذَّكرات والمقالات ، يمكن الإشارة أيضاً الي ستة عشرة قصة إختارها عثمان حسن أحمد في النَّشرة التي كان يصدرها الراحل حينما عمل بالسفارة السودانية بواشنطون ، بالإضافة الي مختارات المصري فؤاد مرسي ، وكذلك الناقد معاوية البلال في كتابه الشهير ( كتابه الجنوب ، جنوب الكتابة ) ، وكذلك إختياراته للقصة القصيرة النسوية ، ثم ظهرت المقاعد الأمامية لـ د. محمد المهدي بشرى ، والتي أثارت حينها جدلاً واسعاً .
غابة صغيرة لـ نصار الحاج :
صدرت مؤخراً عن وزراة الثقافة بالجزائر مختارات قصصية من إعداد الشاعر نصَّار الحاج في إطار المهرجان الإفريقي الثقافي ، عبر عنوان رئيس ، وآخر فرعي لافتٌ للإنتباه ، ولما إحتوى من قيمةٍ تواصليةٍ ، هذه القيمة تتصل أولاً بمُعدْ المختارات ، وثانياً بالقارئ الذي يتوَّجب عليه ولوج هذه الغابة بما تتضَّمن من نصوص ، ويكون الكاتب قد فعل مثلما فعل محمد المهدي بشرى في إختيار عنوان دالٍ علي إختياراته خلافاً لباقي المختارات ، وعن إختياراته يقول : ( تتحرك هذه الأنطولوجيا في أُفقٍ أوسع ، ونماذج وخيارات متعددة في الكتابة ، تتحرَّك في فترة زمنية تُقارب الأربعة عقود أو تزيد ، وهو إنحياز لهذه العقود الأخيرة بما تمثله من حاضر ووعي بالمستقبل ، وإحتفاءٌ مطلقٌ بالكتابة ) .
إذاً هذه المختارات لا تخلو من ملمح تأريخي بدليل الإشارة الي الفترة الزمنية ، ومن جانب ثانٍ فهي معنيةٌ بالدرجة الأولي باللحظة الراهنة وما تتضمَّن من فتوحات في الكتابة ، ومراعاة لشروط اللحظة التاريخية الآنية ، وإنْ أميز ما تميزت به مختارات نصَّار الحاج مقارنة بما سبق من إجتهادات رصينة ومعتبرة ؛ هي مقدرتها الفائقة علي تخطي وهم المجايلة والإنحياز الأعمى لجيل بعينه أو تجربة بعينها ، فقد دارت في فلك أوسع لتقبض علي مخاض قصصي عسير آن له أن يرى النور ، وأن يُقدَّم في محفلٍ إقليمي يُعرِّف بالفن القصصي السوداني في تجلياته الراهنة ، والمدهش أن هذه الإختيارات بما توَّفر لها من جهد عبرَّت عن الخط التاريخي في القصة القصيرة في السودان علي الأقل في الإشارات التي في المقدمة ، وبها منحى جمالي أيضاً يخصُّ صاحبها وذائقته ، إضافة الي تمثيلها الواعي لتجارب فنية أصيلة مثل القصة القصيرة جداً ، وأدب المنافي القصصي ، تلك التجارب التي تشكَّلتْ مؤخراً ؛ وأضحتْ تيَّاراً له أشكاله الفنية ومضامينه وأساليب نشره ......إلخ ، وكذلك أعطتْ للنوع حقَّه ومستحقه ، مع ضرورة الإشارة الي إنحيازها الي الإبداعات القصصية الجديدة ، وفي هذا مواكبة خاصة ، لأنَّ كثير من المجموعات القصصية لم تلق الإهتمام من النقد لأسباب عديدة .
وتبقى هذه المختارات إضافة ثرَّةٌ وعميقةٌ للمختارات السابقة لأنَّها وضعت بين يدي القارئ الجديد في عالم القصة القصيرة بالسودان ، وإستطاع نصَّار أن يُقدِّم مسوغاته لهذه الإختيارات ، وصار الآن لدينا تراكمٌ في مسألة المختارات ، وتظلَّ أيُّ مختارات رهينة بذوقٍ جامعها ، وللتلقي أثره في تفعيل حوار فعال وخلاق ، وعلي النقد بعد ذلك والطلاب في بحوثهم البحث في هذه الكنوز علي إختلافها ، وصولاً الي معرفة حقيقية بهذا الفنَّ الجميل .


__________________
* شكر خاص للأخ/ موسى حامد
الذي أرسل لي هذا المقال
وشكرا خاص للدكتور مصطفى الصاوي الكاتب المبدع والمتميز والذي يعد مشروعه الابداعي والنقدي باضافات كبيرة ومتميزة في حقول النقد :

نصار الحاج

Post: #158
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-06-2009, 01:06 PM
Parent: #157

Quote: وتبقى هذه المختارات إضافة ثرَّةٌ وعميقةٌ للمختارات السابقة لأنَّها وضعت بين يدي القارئ الجديد في عالم القصة القصيرة بالسودان ، وإستطاع نصَّار أن يُقدِّم مسوغاته لهذه الإختيارات ، وصار الآن لدينا تراكمٌ في مسألة المختارات ، وتظلَّ أيُّ مختارات رهينة بذوقٍ جامعها ، وللتلقي أثره في تفعيل حوار فعال وخلاق ، وعلي النقد بعد ذلك والطلاب في بحوثهم البحث في هذه الكنوز علي إختلافها ، وصولاً الي معرفة حقيقية بهذا الفنَّ الجميل

Post: #159
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 10-06-2009, 01:21 PM
Parent: #158

Quote: ]إذاً هذه المختارات لا تخلو من ملمح تأريخي بدليل الإشارة الي الفترة الزمنية ، ومن جانب ثانٍ فهي معنيةٌ بالدرجة الأولي باللحظة الراهنة وما تتضمَّن من فتوحات في الكتابة ، ومراعاة لشروط اللحظة التاريخية الآنية ، وإنْ أميز ما تميزت به مختارات نصَّار الحاج مقارنة بما سبق من إجتهادات رصينة ومعتبرة ؛ هي مقدرتها الفائقة علي تخطي وهم المجايلة والإنحياز الأعمى لجيل بعينه أو تجربة بعينها ، فقد دارت في فلك أوسع لتقبض علي مخاض قصصي عسير آن له أن يرى النور ، وأن يُقدَّم في محفلٍ إقليمي يُعرِّف بالفن القصصي السوداني في تجلياته الراهنة ، والمدهش أن هذه الإختيارات بما توَّفر لها من جهد عبرَّت عن الخط التاريخي في القصة القصيرة في السودان علي الأقل في الإشارات التي في المقدمة ، وبها منحى جمالي أيضاً يخصُّ صاحبها وذائقته ، إضافة الي تمثيلها الواعي لتجارب فنية أصيلة مثل القصة القصيرة جداً ، وأدب المنافي القصصي ، تلك التجارب التي تشكَّلتْ مؤخراً ؛ وأضحتْ تيَّاراً له أشكاله الفنية ومضامينه وأساليب نشره ......إلخ ، وكذلك أعطتْ للنوع حقَّه ومستحقه ، مع ضرورة الإشارة الي إنحيازها الي الإبداعات القصصية الجديدة ، وفي هذا مواكبة خاصة ، لأنَّ كثير من المجموعات القصصية لم تلق الإهتمام من النقد لأسباب عديدة .

Post: #160
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 10-07-2009, 00:37 AM
Parent: #159

ود تور دواس 00لحامد بخيت الشريف

فيها ملمح الانتماء 00لارث وتاريخ وحبيبة
انتماء لارث (كنت اسمع حكايات ابوه عن جده الاكبر تور دواس ولم يكن ليساورني
ادنى شك في ان هذا الرجل ليس ككل الرجال العابرين الذين يمرون امام عيني كل يوم،
وانا اسمع هذه الحكايا كنت اعرف انني مشوقة الى معرفة شئ واحد،ومنيت نفسي بان يكون ذا ما ورثه عن جده تور دواس)
كل هذا الزخم من الانتماء ولا يستطيع ابوه اختراق الاخر البعيد من ملامح عوالمه 00 ويظهر هذا في
( امضيت ليلتي ساهمة، وهي الليلة السبعون بعد المائة الثالثة منذ ان تزوجنا، طوال تلكم الليلات تعرفت عليه جيدا، عرفت عنه كل شئ، غير شئ واحد هو مالا اعرفه حتى اواني هذا، تمنيت كثيرا لو اننا ولدنا في ذات المكان الذي نشا فيه ابوه،ربما كثيرا من الاشياء كانت ستتغير عما هي عليه الان)
ابوه يشعر هنا بغربة كاملة النضج(انا من لا يعرف حتى النوم على مراتبكم الوثيرة هذه،انا يا عزيزتي من تعلم كيف ينام على عنقريب (القد)الفروش ببرش الكدرو، هل هل تصدقين انني لم اكن اعرف عن الطعام غير انه عصيدة الدخن باللبن او (ركة السمسم)كل شئ هنا غريب ولا اشتهيه)
وهنا واضح انتمائه لعوالمه(لم اكن لاصدق انه سيطلع علي يوما دون ان تعبقنيه في اوله كوشي بروائح كركارها وتربلولهاوهي تقالدني صباحا اذ يبدا فجرنا بالمحبات،كان ذلك ما يحدث كل يوم قبيل ان تشرقش شمس الفريق حتى ادمنته وصرت لا استطيع السرحة صباحا ان لم اجد تلك الرائحة الطيبة)

واعلى درجات الانتماء في وجود اعلى درجات الغربة مع الأخر هنا(لم اعد احتمل هكذا حديث عن كوشي هذه، فصرخت:كفاني كفاك حديثا عنها، وحين اضأت الغرفة لم اجده، لم يكن على السرير وحين ناديته اتاني صوته من اسفل، كان يفترش التراب اذا،قلت:
افلا تقم لتشاركني هذا الفراش ولو لمرة واحدة؟
صمت ولم يجبني0)


تخريمة:
شدني جدا حامد بخيت الشريف برؤيته الانتمائية 000 ووضوحها في قصصه الثبلث في غابة صغيرة
حقيقي كاتب لا تملك ال ان تقف عنده مرات ومرات00
وبهرتني لغته وهوصغير السن 1975

شكرا نصار الحاج وانت تحرك هذه الانطولوجيا في افق واسع ونماذج وخيارات متعددة من الكتابة0


محمد عبد الجليل 00 حبل ود ممدود

Post: #161
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-07-2009, 10:32 AM
Parent: #160

Quote: انا من لا يعرف حتى النوم على مراتبكم الوثيرة هذه،انا
يا عزيزتي من تعلم كيف ينام على عنقريب (القد)الفروش ببرش
الكدرو، هل هل تصدقين انني لم اكن اعرف عن الطعام غير انه
عصيدة الدخن باللبن او (ركة السمسم)كل شئ هنا غريب ولا
اشتهيه)


عفاف على ميرغني - حامد بخيت الشريف

(يا ناسات البلد الغادي سلالام)

تأثير المكان/بروائحه وطعامه وأصوات حيوانه وطيره
بملامح أهله وقيمهم وأشكال حياتهم
ودفق روحهم، يجعل لكل شىء معنى وطعما حلوا
وعبق وعافية حتى في العصيدة وركة السمسم ..

Post: #162
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: ابوبكر يوسف إبراهيم
Date: 10-07-2009, 11:56 AM
Parent: #161

نصار شكل الإنسانية الوضاء الصبوح .. هو شلال من أحاسيس مفعمة بالمعاناة لا يعرف إلا أن ينزف إبداعاً ../red]

Post: #163
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-08-2009, 12:13 PM
Parent: #162

Quote: نصار شكل الإنسانية الوضاء الصبوح .. هو شلال من أحاسيس
مفعمة بالمعاناة لا يعرف إلا أن ينزف إبداعاً


الاستاذ أبوبكر يوسف - تحياتي،

شكرا على المرور على غابة نصار الصغيرة
ونصار لا زال (مفعم بالمعاناة) ينقب في مهجره عبر
الابداع السوداني شعرا ونثرا ولسان حاله
كعبد الحي:

من ترى يمنحنى
طائرا يحملني
لمغاني وطني ؟

Post: #164
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-10-2009, 10:01 AM
Parent: #163

الكاتبة: منى أبوزيد محمد صالح
من مواليد 1976، بمدينة عطبرة
- درست القانون بجامعة الخرطوم وحصلت على شهادة المعادلة
- مارست المحاماة
- مشرفة ثقافية بجريدة حكايات
- عضو إتحاد ونقابة الصحفيين السودانيين
- عضو جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية
- لديها ضمن مجموعة غابة صغيرة:
سر الإنحناءة
عن (بنسي) وغيرتها مني وبلاهتك!
زخات حليبها
**************************

منى أبوزيد محمد صالح
* عن (بنسي) وغيرتها مني وبلاهتك!

عدة أسباب دفعتني لتناول هذه القصة .. كاتبتها تقيم بمدينة الرياض
وعضوة بجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة. إمرأة (وأدعي
الانحياز لفكرة من قال (إنما المرأة والمرء سواء في الجدارة) غير
أن المرأة ظلت منقوصة الحقوق في كل مكان وأكثر في مجتمعنا،
قبل ثلاثة أيام ذهبت مساء إلى مطعم الملتقى بشارع غبيرة العام،
كانت هناك إمرأة تخاطب جمهرة من الرجال في برنامج كانت
تبثه القناة السودانية.
جلس أحد رواد المطعم يشاهد التلفزيون بوجه مكفهر تتحرك عيناه بحثاً
لمؤازر له فيما هول مايرى ويسمع، إمرأة تخطب في حشد كبير حول
قضايا السودان الكبرى .. والرجل ذاهل باسط لحيته على صدره
وعيناه زائغتان .. الكل مشغول في شأنه وأنا أراقبه - دون أن
يدري – أطلق تعليقاً أسقط ذكره لسخفه . من دوافعي كذلك كوني
أبو بنات يهمه أن تتاح للمرأة المنافسة في ظل علاقات متكافئة
وهزيمة ثقافة (إن بقت فاس ما بتكسر الراس) حتى نرى حليمة
محمد عبدالرحمن ورفيقاتها يسرن صوب أهدافهن غير عابئات
بأعداء نجاح المرأة مرفوعات البنود .

والأسباب تترى .. فقد تناولت القصة بحبكة متقنة قضية إجتماعية
تقض مضجع الفرح في مجتمعنا .. حيث تكشف الوعي المشروخ
الجمال (يبله) بعض الرجال ويطلق عقال الغيرة الرعناء في بعض
النساء.

تبدأ القصة:
أنت بلهاء، وسأخبرك حالاً .. لماذا؟ تبتسمين بتحدٍ قبل أن تصغي..
ذكرتني هذه البداية قصة الشاهد فيما أوردته الزميلة منى خوجلي في
نقلها لمحاكمة أحد المتهمين قبض عليه في مظاهرة قبل عام ونصف،
قالت: إنه أبله وطبعاً ستسألوني كيف عرفتي؟
كان خشمو مفتوح قبل أن يتكلم.

Post: #165
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-10-2009, 01:33 PM
Parent: #164

الكاتبة: سلمى الشيخ سلامة
- من مواليد 1957
- متخرجة من المعهد العالي للموسيقى والمسرح الخرطوم
دبلوم في النقد والدراسات المسرحية 1987
- مخرجة ومعدة إذاعية لعدد من البرامج في إذاعة وادي
النيل بالقاهرة، والإذاعة السودانية بأم درمان
- محررة ثقافية بعدد من الصحف والمجلات السودانية والعربية
- عملت بالتدريس المسرحي

صدر لها:
- وردة لا تموت بفعل الريح/نص درامي
- أحلام لا تكتمل / نص درامي
- حسنا .. ولكن/نص درامي
- مطر على جسد الرحيل/مجموعة قصصية
- حديث القلب/مجموعة قصصية
***********************
سلمى الشيخ سلامة
ربيع في خريف العمر

البندر
تبدأ سلمى الوفاء بالإهداء لصديقها الراحل يوسف إبراهيم العشوائي
وتنطلق لتقص علينا واقع الوجع وهزائم حاقت بمن رسم ملامحهم طول
المكوث وإلفة المكان والأشياء ليضطروا للرحيل صوب سراب
البندر الذي كان ينتظرهم مكشراً أظافره ليذيقهم وجع ذل لم
يخربش وجدانهم قبل الآن أبداً، يصلب نقاءهم على نار لاذوا بهـا
من حر رمضائهم وبعض مسغبة في زمان كثر فيه استبدال الذي
هو خير بالذي هو أدنى.

تقودنا سلمى عبر اختزال شفاف لمرحلة كالحة عبر تجربة أسرة
سودانية مكونة من:

عائشة: أرملة في الثلاثين من عمرها .. كانت لها أيام سمان
وخد مورد وجموح مهرة ويد سخية ورفيق حبيب
أحمد – شاب يغازل الأحلام المستحيلة
السرة: تجاوزت العاشرة فكشرت لها السنين لتبدو في العشرين
مكان الإقامة: قطية وصريف من القش الخالص
- حمار أبيض ورثوه عن الراحل أبوهم زوج عشة ووالد أحمد والسرة

تروى لنا ما أصبح يدور بينهم بلسان كردفاني ملؤه الحميمية
(أحمد مال عدوك ساكت كى)
وهم في دورتهم البائسة تلك بين القردود حيث يزروعون ومسكنهم
الذي يحتضنهم في قشه الخالص وسط فريق كانت له أيام وزهو
وخضرة وذكريات وأفراح وكان (ملتقى الضيفان)، قبل أن يصبح الصبح
وتهب رياح القحط والمحل فيصحر الزرع ويجف الضرع وتهزم
المروءة وتتضعضع بنى قيم كانت راسخة قبل أن يفجأهم طوفان
التصحر وظلم الحكام وبهرج البندر وضجيجه الخؤون فيكسر
فرح هذه الأسرة إلى الأبد

Post: #166
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 10-11-2009, 08:40 AM
Parent: #165

صباحات مليئة غربة 00 ولكن ننتزع منها الندى لخلق الجمال

هذه وصية علي فضل الاخيرة:
(انا علي فضل احمد00 اسرتي حي الديوم الشرقيةبالخرطوم00 ظللت اتعرض للتعذيب المتصل واعتقد بانني شارفت على الموت00 لقد كان ذلك بسبب افكاري وطريق اخترته عن قناعةولن اتراجع عنه وانني على ثقة بان هنالك من سيواصل بعدي على هذا الدرب)

هذه الوصية للشهيد علي فضل اتخذتها للدخول الى واحة صلاح الزين في غابة صغيرة

وعلي فضل محور قصته صرير اخر 00
صلاح الزين: من مواليد1965
صدر له :عنهما والاكليل والانتظار/نصوص قصصية،
له تحت الطبع مجموعتان قصصيتان: الصلع وما بعد الحداثة ، ولكن الذبابة لا تنسى
وفي واحته في غابة صغيرة له:
بابريل وفبراير لصا اكون،بحذاقة مدمن بغير عادات يالي ،ما اجملني

صرير اخر

الصلع وما بعد الحداثة

ولي عودة

Post: #167
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-11-2009, 08:46 AM
Parent: #166

Quote: صباحات مليئة غربة 00 ولكن ننتزع منها الندى لخلق الجمال

هذه وصية علي فضل الاخيرة:
(انا علي فضل احمد00 اسرتي حي الديوم الشرقيةبالخرطوم00 ظللت اتعرض للتعذيب المتصل واعتقد بانني شارفت على الموت00 لقد كان ذلك بسبب افكاري وطريق اخترته عن قناعةولن اتراجع عنه وانني على ثقة بان هنالك من سيواصل بعدي على هذا الدرب)

هذه الوصية للشهيد علي فضل اتخذتها للدخول الى واحة صلاح الزين في غابة صغيرة


عفاف .. في إنتظارك مع صلاح الزين
على صباحات غير تلك .. صباحات
(نغنيك يا صبح الخلاص حاضر)

Post: #168
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-11-2009, 01:06 PM
Parent: #167

كتب الأستاذ فضيلي جماع:

يعجبني كثيرا نشاط رهط من مبدعينا الشباب الذين كسروا
طوق العزلة والتهميش - المقصود منه وغير المقصود - من
بعض المنابر الثقافية العربية(الصحافة والتلفاز)..هؤلاء
الشباب ماوجدوا سانحة إلا وضعوا اسمنا في قائمة النشاط
وأعلنوا عن ميلاد الكلمة السودانية العذراء بين أجناس
الإبداع في المحافل التي يؤمونها

Post: #169
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: حامد بخيت الشريف
Date: 10-11-2009, 04:02 PM
Parent: #168

ليس لي غير المحبة كي أهديكم .
لكم محبتي جميعاً ، ولنصار أدين بعمري



حامد بخيت

Post: #170
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-12-2009, 08:21 AM
Parent: #169

Quote: ليس لي غير المحبة كي أهديكم .
لكم محبتي جميعاً ، ولنصار أدين بعمري


الاخ - حامد بخيت الشريف - تحياتي لك،

ود المطر/ود تور دواس/وبرنجبيل

كادت أن تورطني مع الصديقة سلمى الشيخ سلامة
(أقرأ في الصفحة الأولى) وأضحك وأبقى قريــب
لتساهم معنا في سبر غور غابة نصار الصغيرة

Post: #171
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 10-12-2009, 10:17 AM
Parent: #170

صباحات الجمال 00
حامد بخيت الشريف
امتلات الغابة بهجة بحضورك
وها عصافيرها تغرد طربا
كنت اتمنى ان تستريح اكثر في مرورك في غابة نصار
حتى نربط جماليات قصصك بثقافة وارث وحضارة


لك كامل ودي 00 صديقة الغابة الدائمة عفاف


محمد عبد الجليل 00 دي صباحات فرح0

Post: #172
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-12-2009, 01:04 PM
Parent: #171

كتب عفاف على ميرغني:


صباحات مليئة غربة 00 ولكن ننتزع منها الندى لخلق الجمال

هذه وصية علي فضل الاخيرة:
(انا علي فضل احمد00 اسرتي حي الديوم الشرقيةبالخرطوم00 ظللت اتعرض للتعذيب المتصل واعتقد بانني شارفت على الموت00 لقد كان ذلك بسبب افكاري وطريق اخترته عن قناعةولن اتراجع عنه وانني على ثقة بان هنالك من سيواصل بعدي على هذا الدرب)

هذه الوصية للشهيد علي فضل اتخذتها للدخول الى واحة صلاح الزين في غابة صغيرة

وعلي فضل محور قصته صرير اخر 00
صلاح الزين: من مواليد1965
صدر له :عنهما والاكليل والانتظار/نصوص قصصية،
له تحت الطبع مجموعتان قصصيتان: الصلع وما بعد الحداثة ، ولكن الذبابة لا تنسى
وفي واحته في غابة صغيرة له:
بابريل وفبراير لصا اكون،بحذاقة مدمن بغير عادات يالي ،ما اجملني

صرير اخر

الصلع وما بعد الحداثة

ولي عودة
=========================================
وفي إنتظار العودة وأجنحة صرير آخر
وصلاح الزين يا عفاف .. ما تتأخري

Post: #173
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 10-12-2009, 02:29 PM
Parent: #171


ali_fadul.jpg


هذا علي فضل ترك الدواخل مليئة بالحزن وبوارق الالهام لتكملة المشوار

صرير اخر00
صلاح الزين00
*البلاغ رقم 40 بتاريخ22/4 /1990 بالقسم الجنوبي يفيد بان علي فضل احمد توفى وفاة طبيعية بحمى الملاريا*
(كجيش من النمل،صدرها،كان يتلف الناظرين وزواياهم0 والحانة المسنودة بنادل وطرف من شارع لا يتعبه الذبول تلملم اطراف هويتها من نثر يتناثر من ازيز طائرات بسائقين يجهلون اصطفاف المكان في مخابئ الحقائب تتعب الطائرات، والامكنةسيدة المواقف0000)

*ثبت لاحقا ان000 لم يفتح ولم يقطع ولم يرسل حتى عينات للتحليل000 فقط نظر للجثة وكتب تقريره0 *
(قل لي هل مازال بين جنباتك،(واسال نفسي ايضا) تلك الرغبة القديمة بكتابةبحث عن الاسطورة في مملكة الفونج؟وصديقنا الذي نحبه برغم طيوفه الغامضة والتي تشبه خط سكة حديد الخرطوم0نيالا ،ترى هل لازال عند سؤاله :ما حدث في الفونج معجزات من الله فكيف لكم ان تؤسطرونها؟لا زال خط السكة حديد الخرطوم0نيالا هو هو بغير تفريعات وتغذية0 اتمنى ان لا يكون صديقنا ذاك كذلك)
واضح النقلات الحادة لصلاح الزين من مكان لاخر وواضح مكان بذوات وذوات بمكان وتاريخ لهما
*التقرير ياتي بالحقائق الجديدة000 سبب الوفاة نزيف حديث داخل الراس ناجم عن ارتجاجات بالمخ نتيجة لاصطدام بجسم حاد صلب*
(وعندما اتى صديقنا الخواض من صوفيا بشج على خده اليسر تفوح منه رائحةعطن تحلل اقاليم الاشتراكية هناك نؤت وتهالكت تحت ضرورة مزيد من التسييج ضد اختراقات مباغتةكجدار يباغته شروق)
*وياخذ القانون مجراه وفق المادة137 اجراءات اشتباه بالقتل 000 تحرير اورنيك 8 واعادة التشريح بواسطة اخصائي الطب الشرعي*
(واستدارة فمها ترشد كنثارات دم، الى بايولوجيات اخرى من غير شحم ودم وسلالات تستعيض عن الغياب باللعب الفكه0 وكانت وكاي امراة تفتن المكان، ترشدني الى ضآلتي المنقوعة من صريرات لا تخرس)
وهنا ينجلي عنف المكان*مساء 30/مارس1990 000 عربة بوكس تايوتا موديل 78 بنمرة 2777 تقتاد الشهيد من منزله الى مكان مجهول*
(ثمة شروط يمكن ان تقترح مقابل جلوسه هناك:فضاء بذبذبات تكذب الرسائل،نهار لايسلم نفسه لمساء،مرسل مشبوح باحتمالات فاجرة ،مستقبل بلا رفقة وحزن شفيف،وقاعة لا تحتفي الابنفسها ودرج من طعام0)
*سجلت الحقائق التالية:1/جرح بالراس غائر، تقيح عمره ثلاث اسابيع0 2/مساحة5و5×3بوصة منزوع منها شعر الراس انتزاعا0 3/البطن منتفخة وتاكد باستخدام القسطرة ان المثانة فارغة والارجح ان الحالة هي :نزيف بداخل البطن*
وهنا مكان اخر اكثر احتواء (بوابتي مرحاضين،احدهما بصورة تحمل اسمLADIES واخرى بصورةتحمل اسمGENTLEMEN بينهما واقف هناك بمثانة تعدني لدفق مهيب)
*لم يكن ذلك حالمعتقل سياسي مريض بل حالة مشرد جيئ به من زاوية الطريق*
وهنا ما بين مكانين حق الانسان في العيش وحق الانسان في النزهة(وتورنتو مكان للمكان ومكان اخر مهرة بلا لجام 0000 وتورنتو لك للمخفى فيك شجرة بانساب غير مشروطة بدم ولثغة)
*فتح البلاغ 1990 /903 المجني عليه دز علي فضل احمد0 المتهم جهاز امن السودان تحت المادة 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 (القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد)*
(الكتابة هي الملاذ الاخير لمن خان)000 جان جينيه
*انا علي فضل احمد0 اسرتي حي الديوم الشرقية بالخرطوم ظللت اتعرض للتعذيب المتصل واعتقد بانني قد شارفت على الموت000000 *
(ان تلرى الاشياء بوضوح يعني ترى السواد)000 بول فاليري

صلاح الزين 00 واضح التنويع اللغوي واخذ التغيرات الاجتماعية والاقتصادية حظها من التعبير عنده000
هزني كتابته عن علي فضل جدا 000 الزقازيقي الطبيب صاحب الرؤى الواضحة 00 المغروس في دواخلنا بكل حنين 00

لا املك الا ان اردد كما ردد قبلي كثيرون


عاش متزن ونبيل
زيو زي اي زميل
قابض على الاصرار
على يوم حياتي جميل


التحية لنصار جدا 000 ولمحمد عبد الجليل حبل ود ممدود

Post: #174
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-13-2009, 07:33 AM
Parent: #173

كتب عفاف حول صرير آخر ..

Quote: واضح النقلات الحادة لصلاح الزين من مكان لاخر وواضح
مكان بذوات وذوات بمكان وتاريخ لهما

عاش متزن ونبيل
زيو زي اي زميل
قابض على الاصرار
على يوم حياتي جميل



عفاف علي ميرغني .. تحياتي ..

تضيق مساحات الكلمات في صرير آخر لصلاح الزين

يبدأ بالوجع بلاغ بوفاة عادية بطلها المنحول هو (حمى الملاريا)
المفترى عليها وانقطاع الرغبة في (ثلج ومكان لا يشتهيك ونزيف
حديث حاد بالجمجمة ناتج عن إصطدام بجسم صلب .. (يا لنساء
البهاما ولونهن الرمادي الذي يفكك الحياد).

يحمل مصهره يذوب المسافات بين عطن تحلل أقاليم الإشتراكية
وشج على خد صديقه العائد (فلا هنا ولا هناك) حيثما ولى وجهه فثمة
تكلس ونواميس أرضية آسنة تورث الهزائم وتخبو على شطآنها
الأرواح الثأئرة بلا ثمن ليظل خط قطار الخرطوم - نالا يقتله
الإعياء والوحدة مثل صديق في محبسه ينتظر الموت وآمنه الصغيرة
(الصغيرة بحجم جرح أسفل البطن) تغرق في بحر الأسئلة الحائرة
لهول ما ترى وتسمع (وتبقى الكتابة هي الملاذ الأخير لمن خان)
وذهب علي فضل على جادة رؤية السواد.

وتبقى سطور صلاح الزين تضيء نار البشارة بأن
المعاني لا تموت .

Post: #175
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-13-2009, 12:06 PM
Parent: #174

Quote: (واستدارة فمها ترشد كنثارات دم، الى بايولوجيات اخرى
من غير شحم ودم وسلالات تستعيض عن الغياب باللعب الفكه0 وكانت
وكاي امراة تفتن المكان، ترشدني الى ضآلتي المنقوعة من
صريرات لا تخرس)

Post: #176
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 10-13-2009, 05:16 PM
Parent: #175

لعلها (يا محمد عبدالجليل ونصار وعفاف وهذا الحضور الكريم) بستان الكرز. لكنها حتما واحدة من مسرحياته. تلك التي وصف في سياقها (الموهبة) قائلا: "الجرأة.. العقل الحر.. المعرفة.. أوسعة الاطلاع). لكأني به يصف ((محسن خالد)) قبل مائة عام أونحوها. ((محسن خالد)) كاتب موهوب على حداثة سنه على درجة عالية من الخطورة. كاتب لم تدفع به إلى الواجهة شللية.. شبكة الإخوانيات السائدة.. دعاية حزبية.. أوغيرها من بنيات الوعي المتخلف التي يمكن أن تنتمي إلى أي شيء يقع خارج الإبداع. ((محسن خالد)) أخشى عليه مما أسماه عبدالله علي إبراهيم متناولا التجاني يوسف بشير (نموذج الموهبة المهدرة). أمام ((محسن خالد)) مسألة مهمة جدا: (التركيز على ما خلق من أجله) كلما أمعن ((محسن خالد)) في ((الحكي)) بدا الكون مكانا قابلا للعيش أوالاحتمال. مرة أخرى:

تحية لهذا القدير (((محسن خالد...

Post: #177
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-14-2009, 07:18 AM
Parent: #176

الاخ -عبدالحميد البرنس - تحياتي لك،

بديع ما سجلته بحق محسن خالد .. أوافقك لقد
عبرت عني تجاهه بأحسن مما أستطيع .. قلت
عندما استعرضت قصته الوجود والوجود الآخر:

لم أطق الاستكشاف أكثر في دروب قصة الوجود والوجود الآخر .. فما أوحته
لي إغناني عن ما جهلت من الجوانب التي حاول الكاتب أن يلامسها
بحبكة فنية لا يغنيكم تعليقي عن الاطلاع عليها وحذار أن تتجاوزوا
حرفاً فكل المعانى في جوف ذالكم الحرف فاسمحوا لي أصدقائي وإلا
فسوف أنتهز اقرب سانحة لإنزالها هنا كاملة كما أوردها الكاتب محسن
خالد.

كتب عبد الحميد البرنس:

أمام ((محسن خالد)) مسألة مهمة جدا: (التركيز على ما خلق من أجله)
كلما أمعن ((محسن خالد)) في ((الحكي)) بدا الكون مكانا قابلا للعيش
أوالاحتمال.

ليته يقرأ ما كتبت ويفعل .. الكتابة تطهر الكون

Post: #178
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 10-14-2009, 07:53 AM
Parent: #177

Quote: محسن خالد.. بين احداثيات التجديد وحرق المقدسات


بقلم : نشأت الامام




احداثيات الانسان «الجزء الأول» والحياة السرية للأشياء، روايتان أصدرهما الكاتب السوداني المقيم في الإمارات محسن خالد في العام 2002م من الخارج، عقب أن رفض مجلس الصحافة والمطبوعات نشرهما لأسباب من بينها تقريران رفعا له من قبل المحكمين الذين فوضهما المجلس للنظر في الروايتين.

لم يتوقف محسن فأردفهما بمجموعته القصصية الأولى التي صدرت عن الدار العلمية للطباعة والنشر وتحمل اسم (كلب السجَّان) وجاءت في "64" صفحة من القطع الصغير وتشمع أربع قصص هي : عيد المراكب ، الوجود والوجود الآخر ، كلب السجان ، وذهب بني شنقول. وقام بتصميم الغلاف لهذه المجموعة الفنان/ ناصر بخيت "هلبوس".

ويقول الأستاذ أحمد السر على موقع سودانيز أون لاين عن هذه المجموعة:

في هذه المجموعة يتبع المبدع محسن خالد طريقته التي عرف بها من رسم حريف للمشاهد والقدرة الكبيرة على استخدام اللغة وتكثيفها بحيث تضع الألوان بانتقائية عالية وتوزع الظلال. ثم يختار شخوصه من بيننا ولكن ملامحهم نلتقطها من التفاصيل المغروسة هنا وهناك فلا يتوقع القاريء أبداً أن يكلمه الكاتب عن الشخصية أو يصفها له على النحو التقليدي بحيث يقول: إن لون فلان كذا أو قامته كذا أو غيرها من الأوصاف.. إلا إذا اقتضت ذلك الضرورات البعيدة لفنية العمل الذي يكتبه.. ولكنه يعطيك كل ذلك وأكثر من خلال الغوص في الأبعاد الأخرى العميقة وغير المرئية لهذه الشخصية أو تلك، أو التفاصيل التي تمر عليها عرضاً كل العيون ولكن تلتقط دقائقها عين الكاتب ذات القدرة المبدعة على تحسس تلك التفاصيل ودراسة تضاريسها ودلالاتها



البرنس الشجرة الشاهقة 00 تحيات طيبات

امام محسن خالد منتهى السعادة ان تاخذ منه ما يعطى 0000

محمد عبد الجليل 00 هذه صباحات بدات تكتمل

Post: #179
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-14-2009, 01:31 PM
Parent: #178

Quote: ويقول الأستاذ أحمد السر على موقع سودانيز أون لاين عن هذه المجموعة:

في هذه المجموعة يتبع المبدع محسن خالد طريقته التي عرف بها من رسم حريف للمشاهد
والقدرة الكبيرة على استخدام اللغة وتكثيفها بحيث تضع الألوان بانتقائية عالية
وتوزع الظلال. ثم يختار شخوصه من بيننا ولكن ملامحهم نلتقطها من التفاصيل المغروسة
هنا وهناك فلا يتوقع القاريء أبداً أن يكلمه الكاتب عن الشخصية أو يصفها له على
النحو التقليدي بحيث يقول: إن لون فلان كذا أو قامته كذا أو غيرها من الأوصاف..
إلا إذا اقتضت ذلك الضرورات البعيدة لفنية العمل الذي يكتبه.. ولكنه يعطيك كل
ذلك وأكثر من خلال الغوص في الأبعاد الأخرى العميقة وغير المرئية لهذه الشخصية أو
تلك، أو التفاصيل التي تمر عليها عرضاً كل العيون ولكن تلتقط دقائقها عين الكاتب
ذات القدرة المبدعة على تحسس تلك التفاصيل ودراسة تضاريسها ودلالاتها

Post: #180
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-15-2009, 10:40 AM
Parent: #179

الكتابة كما أفهمها، في عضمها دا منفستو أخلاقي، بالتالي لا تحاكمها
أخلاق تقع خارجها، وسأموت على هذا المعتقد

الكاتب: محسن خالد

Post: #181
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-15-2009, 01:28 PM
Parent: #180

كتب عبدالحميد البرنس:

بستان الكرز. لكنها حتما واحدة من مسرحياته. تلك التي وصف في سياقها (الموهبة) قائلا: "الجرأة.. العقل الحر.. المعرفة.. أوسعة الاطلاع). لكأني به يصف ((محسن خالد)) قبل مائة عام أونحوها. ((محسن خالد)) كاتب موهوب على حداثة سنه على درجة عالية من الخطورة. كاتب لم تدفع به إلى الواجهة شللية.. شبكة الإخوانيات السائدة.. دعاية حزبية.. أوغيرها من بنيات الوعي المتخلف التي يمكن أن تنتمي إلى أي شيء يقع خارج الإبداع. ((محسن خالد)) أخشى عليه مما أسماه عبدالله علي إبراهيم متناولا التجاني يوسف بشير (نموذج الموهبة المهدرة). أمام ((محسن خالد)) مسألة مهمة جدا: (التركيز على ما خلق من أجله) كلما أمعن ((محسن خالد)) في ((الحكي)) بدا الكون مكانا قابلا للعيش أوالاحتمال

Post: #182
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-17-2009, 09:36 AM
Parent: #164

كتب الأستاذ فضيلي جماع:

شكرا على الإضاءة. يبدو أن شعبناأصبح هو الآخر مثل طائر الفينيق، ينتفض من كوم رماده ويشعل الدنيا فنا وإبداعا كلما ظن عداته أنه خاب واستكان! كل عام وأنت بخير. واسمح لي أن أزجي التحية والتهنئة عبرك للشاعر والأديب نصارالحاج على ما قام به من عمل يحسب له في ميزان حسناته. إن السودان بكل ما يذخر به من تنوع وحيوية وروعة ساكنيه وبكل ما فيه من إرث في الموارد وسعة في المساحة إلا إنه في الوقت الحالي من أكثر الأمم ضعفا.. ولا أجدني بحاجة لسوق الأدلة والبراهين لبلد يصدق عليه ما قاله شاعر عراقي قديم:( المال عند بخيله والسيف عند جبانه)!! بلد توزع رهط من ساكنيه في قارات العالم السبع تشغلهم هموم لقمة العيش الشريف والنجاة من الإهانة وتكميم الأفواه والمسغبة.
أن يرفع مبدعو بلد هذا حاله شارة النصر وينصرفوا لما هو أجدى وأنفع فإن ذلك ما أعنيه بالانتفاض من تحت كوم الرماد. يعجبني كثيرا نشاط رهط من مبدعينا الشباب الذين كسروا طوق العزلة والتهميش - المقصود منه وغير المقصود - من بعض المنابر الثقافية العربية(الصحافة والتلفاز)..هؤلاء الشباب ماوجدوا سانحة إلا وضعوا اسمنا في قائمة النشاط وأعلنوا عن ميلاد الكلمة السودانية العذراء بين أجناس الإبداع في المحافل التي يؤمونها ، وأسمي هنا على سبيل المثال لا الحصر: نصار الحاج وعصام عيسى رجب وهشام آدم ومحسن خالد.أن يدفع الأخ نصار بأنطلولوجيا للقصة القصيرة السودانية في محفل أدبي ناطق بالعربية فهذا عين التجرد والوطنية والفهم الصحيح لدور الكلمة في التعريف والنهوض بأمتنا.

تحياتي مرة أخرى لك أخي محمد عبدالجليل وعبرك أزجي التهاني مرة أخرى للمبدع الإنسان نصار الحاج على ما تفضل به من جهد لوضع أسماء مبدعين من بلادنا ضمن كاتبين آخرين من أبناء قارتنا السمراء

Post: #183
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-18-2009, 10:00 AM
Parent: #182

فيصل الخليفة
- من مواليد عام 1962، بمدينة الحاج عبدالله ، الإقليم الأوسط
- حاصل على دبلوم لغة إنجليزية من معهد سلتي للغات
- يعمل بالترجمة بالمركز الإقليمي للترجمة المعتمدة بمدينة الرياض
المملكة العربية السعودية
- عضو النادي السوداني للقصة القصيرة
- عضو جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية
- عضو جمعية المترجمين السودانيين بالرياض
- عضو الجمعية السودانية للثقافة والآداب والفنون بالرياض


فيصل الخليفة
أثر على الرمل


غابة نصار حبلى بالقصص .. أثر على الرمل لصديقي فيصل الخليفة .. لفيصل رهان
مستمر على مجد القصة رغم سيادة الشعر في الفضاء الثقافي .. تقرأ أثر على الرمل
بلغتها البلورية التي تشف عن معان تشد المخيلة وتخلع اللب تحت وهج الضميــــــر
وتحقق قول المسيح عليه السلام (بنفس الكيل الذي تكيلون به للناس يكال لكم).

بطلة القصة غزاله برية انطلقت في حر الصيف والمحل يدفعها دفق عاطفة الأمومة
الغلاب ممنية النفس بعشب يعبيء ضرعها بما يطفيء جوع توأمها المنتظر بوادٍ
غير ذي زرع.

فارقت القطيع تستعجل أمانيها ففجعها عناق عجزها لـ (رصاصة صفراء ورشيقة
تشبه أمرأة عارية) في لحظة تقاطع فيها النقيضين.. النصر والهزيمة .. غزالـــــة
سقطت وفي قلبها صورة توأم يتملى الأفق إنتظاراً .. وزمرة شباب يربتون على كتف
صديقهم الذي صادها.

لم تطل لحظات انتفاخ أوداج قاتل الغزاله بذلك النصر (التافه) وما تمخض عنه
من غزالة ممددة وعيونها الجميلة كطفل جزع أعجزه البكاء ومدية تلمع تستعد
لتجهز عليها لتكتمل بذلك دورة فرح الشلة خمر وشواء وخواء وليذهب توأم الغزاله
للجحيم ويظل (الموت يقتفي أثر الأظلاف على الرمال في كل مكان).

انطلق برنامج بهجة الشباب (صائدي الغزاله) كما خططوا له، خمر وشواء طازج
(أزكم رئة المساء بالشواء وهرج السكارى)، ولم يستطع صائد الغزاله أن يتماهى
مع أصدقائه، بدأ يمشي على قاعدة مضطربة لاشتعاله بوعي جديد، تغيرت نظرته
وبدأ يتأمل عمق الأشياء .. (بدا له رفاقه من البعيد أسفل المصباح المعلق في العربة
اللاندروفر وقد أطبقت عليهم الظلمة تماماً شبه معلقين في السماء) وتراءى له أن
الأفق قد ينشق عن جيوش وقوائم خيل وخوذ محاربين ودماء تسيل بها الأودية
لتؤول بعد حين لابتسامت جبرية عارية تسم كل الجماجم البيضاء.

أحس بالسقوط ، فأفرغ ما في إمعائه ومثانته وجلس واتكأ على الجدار الرملي
وأرتفعت عقيرته بالشخير ليجد نفسه منزلقاً لغرفة عمليات وحوله رفاقه يعملون
المدية التي أجهزوا بها على الغزاله في أحشائه، وحولهم بنات وأبناء اوى من قطط
تموء وذئاب تعوي وكلاب تنبح ولهاث قريب من وجهه له ضراوة برائحة اللحم النيء.

في صباح اليوم التالي تزاحم حوله رفاقه بعد أن أضناهم البحث عنه وقد كادت أقدامهم
أن تطمس الآثار ذات الثلاث نقاط لأقدام الذئاب التي صنعت دائرة حول جثته الملطخة
بالدماء وإمعائه المبقورة والفارغة بينما ارتسمت على وجهه ملامح طفل مذعور وفي
فمه المفتوح بقايا صرخة جافة.

Post: #184
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-18-2009, 12:41 PM
Parent: #183

بطلة القصة غزاله برية انطلقت في حر الصيف والمحل يدفعها دفق عاطفة الأمومة
الغلاب ممنية النفس بعشب يعبيء ضرعها بما يطفيء جوع توأمها المنتظر بوادٍ
غير ذي زرع.

Post: #185
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-19-2009, 07:17 AM
Parent: #184

فارقت القطيع تستعجل أمانيها ففجعها عناق عجزها لـ (رصاصة صفراء ورشيقة
تشبه أمرأة عارية) في لحظة تقاطع فيها النقيضين.. النصر والهزيمة .. غزالة
سقطت وفي قلبها صورة توأم يتملى الأفق إنتظاراً .. وزمرة شباب يربتون على كتف
صديقهم الذي صادها

Post: #186
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-19-2009, 11:18 AM
Parent: #185

أيها القلب الواقف على سبّابة الحنين
أطرق البابَ
أطرق النّافذة
الصبايا العابرات لا يكترثن
الصبيّة التي تخصك تسمعك
تُزيحُ الستارة البيضاء عن بوابةِ الغرفة
تُناديكَ
راعشاً بالطفولة أدخل

Post: #187
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-20-2009, 12:31 PM
Parent: #186

ليس المقصود بهذه الإشارة محاولة للبحث عن تاريخ أو إرث أو سلالة للكتابة
السودانية بقدر ما هو يعني أن الكتابة الإبداعية ظلّت حاضرة ولها قيمتها
ودورها التفاعلي والتعبيري منذ تلك العصور القديمة، أي أنها جزء من
وعي الإنسان في هذه الجغرافيا السودانية وادوات تفكيره وعناصر علاقته
مع العالم .

Post: #188
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: nassar elhaj
Date: 10-21-2009, 08:58 AM
Parent: #187

الأحباب
أبوبكر يوسف ابراهيم
عبدالحميد البرنس
حامد بخيت الشريف

عفاف علي ميرغني
محمد عبدالجليل

أحبكم جدا
وشكرا دائما
والغابة الصغيرة بيت فيه الكثير من التفاصيل والحيوات والحكايات
واسباب الحياة ..
معكم احيا هنا بحب ...

نصار الحاج

Post: #189
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-21-2009, 11:46 AM
Parent: #188

الاخ - نصار - تحياتي .. حضورك يضيف لعرض الغابة
ألقا.. نحاول أن نتجول في بهاء حروفها وردهاتها
فهي تجارب فيها فرح وحزن وخيال وأحلام وهي تصوير
حي لجانب مهم في فضاء الثقافة السودانية المعبر
عنه بالقصة القصيرة.

Post: #190
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-22-2009, 09:33 AM
Parent: #189

كتب نصار الحاج:

والغابة الصغيرة بيت فيه الكثير من التفاصيل والحيوات والحكايات
واسباب الحياة ..
معكم احيا هنا بحب ...

Post: #191
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: محسن خالد
Date: 10-23-2009, 12:03 PM
Parent: #190

محمّد عبد الجليل، لك يا عزيزي أشرق ما في المودَّة من نهار
أتابعك باستمرار، أمشي المستشفى يوم وأجي التاني أتاوق بجاي، أخوك محجّلاهو الوردة هذه الأيام.
أشكر لك عرضك علينا كتاب الصديق نَصَّار، وأٌبارك لنصّار نجاح جهوده ومثابراته، وأشكره أيضاً على محنّته التي أولاها القصة القصيرة.
وأجمل التحيات والوداد وكذلك الافتقاد، لقلم وحس الصديق الجميل الكاتب البرنس، متوحشنك يا رجل، يبدو أنّ الوليدات وأمهم سرقوك مننا، تحياتي لهم جميعاً.
وليكن الجميع بخير

Post: #192
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-24-2009, 07:54 AM
Parent: #191

محسن .. الوعي نبيل على الدوام .. تحياتي لك . نتابعك
عبر كل الوسائط .. إن شاء الله حجل الوردة يفكك قبل الآن
وتجينا من سبأ بإدهاش لا يزول كما تفعل دائما

Post: #193
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-24-2009, 07:58 AM
Parent: #192

.

Post: #194
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 10-24-2009, 10:06 AM
Parent: #193

محمد عبد الجليل وكل اصدقاء غابة صغيرة محبتي

Quote: .محسن .. الوعي نبيل على الدوام


محسن خالد 000 تحيات كاملات

Post: #195
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 10-24-2009, 10:24 AM
Parent: #194

كان عمرها ست سنوات على اعتاب المرحلة الابتدائية، بعد يومين من
ظهور هلال عيدها ذاك ايقظتها والدتها، رات في عينيها دمعتين مسحتهما
سريعا، اصطحبتهما الى الحمام بعد ان عهدت اليها بمهمة تنظيف نفسها
منذ عام، هل عاد الزمن الى الوراء؟استغربت الامر ولم تعترض صحابتها، اشرفت على تنظيفها
ثم دهنتها بدهنها المعطر الخاص وعطرتها بروائح جميلة فالبستها حليها الذهبية التي لا تلبسها لها الا في الاعياد،كل شئ يدعو الى الريبة لكنه جميل اعطيت من النقود ما لم تحلم به يوما
ماذا اصاب هؤلاء الناس؟00 والاستغراب سيد الاسئلة0



من قصة خضاب من دم لسارة حمزة الجاك
من مواليد عام 1980 بمدينة الخرطوم
خريجة كلية الخرطوم التطبيقية قسم المعمار
عضو نادي القصة السوداني
عضو رابطة الكتاب السودانيين
كاتب مشارك في جريدة الايام ،صفحة المراة
عضو مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي
صدر لها المعتقة/رواية
تعوذة الكي بورت/ رواية

Post: #196
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-25-2009, 01:24 PM
Parent: #195

Quote: كان عمرها ست سنوات على اعتاب المرحلة الابتدائية، بعد يومين من
ظهور هلال عيدها ذاك ايقظتها والدتها، رات في عينيها دمعتين مسحتهما
سريعا، اصطحبتهما الى الحمام بعد ان عهدت اليها بمهمة تنظيف نفسها
منذ عام، هل عاد الزمن الى الوراء؟استغربت الامر ولم تعترض صحابتها، اشرفت على تنظيفها
ثم دهنتها بدهنها المعطر الخاص وعطرتها بروائح جميلة فالبستها حليها الذهبية التي
لا تلبسها لها الا في الاعياد،كل شئ يدعو الى الريبة لكنه جميل اعطيت من النقود
ما لم تحلم به يوماماذا اصاب هؤلاء الناس؟00 والاستغراب سيد الاسئلة0

Post: #197
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 10-26-2009, 09:40 AM
Parent: #196

هشام آدم
من مواليد عام 1974، بمدينة الخرطوم
بكالوريوس لغة عربية من جامعة الخرطوم
صدر له:
ذاكرة الوجه مرتين/مجموعة قصصية
بعض الهدايا مسروقة/مجموعة قصصية
يوم من أيام فاطنة/مجموعة قصصية
الدخان اللذيذ/مجموعة قصصية
شاهيناز/مجموعة قصصية

نختار لكم ..

Post: #198
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 11-11-2009, 07:36 AM
Parent: #197

عزيزي محمد عبد الجليل 000

تحيات دسمات يا شاهق


مع تمنيات مغلفات بكل باقات الجمال بقضاء عطلة جميلة

بين احضان الوطن

وبسمات امنة وولاء الجميلات

وفي انتظار عودتك محمل بزكريات

مدرس الاطفال الجميل

Post: #199
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 11-11-2009, 08:40 AM
Parent: #198

من قصة خضاب من دم لسارة حمزة الجاك


في هذه القصة سارة الجاك تكتب عن ختان الاناث

وتبدا قصتها بالاثر المادي الملموس عندما تصبح المراة زوجة ومناداة لحظات امومتها

(رائحة الديتول تعم المكان ذات الجدران البيضاء،والاضاءة الساطعة
اخرجت الان من غرفة العمليات بعد ان اجريت لها عملية نظافة للرحم
بعد ان اجهضت صباحا قرر الطبيب المختص التخلص من الجنين حفاظا على
حياتها0 كانت تصرخ :طفلتي 00 ابنتي 00 صرختبكل قواها التي تبددت من جراء الرهاق والدم المزهق والعملية لكنها ما زالت تنادي : ندر 00 ندر!!كان هذا الاسم الذي اطلقته على طفلتها لما علمت انها فتاة من مختص الموجات الصوتية00
كانت تتنهد عندما قرروا تحويلها لقسم الامراض النفسية والعصبية بعد ان اشتبه في اصابتها بانهيار عصبي حاد)


وتعود الكاتبة لمرحلة الطفولة وتبدا بمجموعة الاسئلة المستغربة ببراءة طفلة 00

مع تاكيد لسلبية ابوالطفلة وعمها 00 في مسالة ختانها(خرج امامها كل من والدها وعمها تبعتهم بصمت ؛
لحقت بها اصوات الاحتفاءدق دلوكة واغاني سيرة(ده اليوم الدايرنو ليك)وزغاريد،كانت صامدة لم يابه لها احد، ركبوا السيارة وركبت، الدمعات تتراءى لها في عيني والدتها توقعت ان والدها يريد دفنها (وادها) كسيدنا عمر بن الخطاب في الجاهلية))

وتنقلنا الكاتبة الى الم الاناث المعنوي والجسدي من الختان بلغة بسيطة فيها احساس انثى مما تعانيه الانثى صغيرة السن التي لا حول لها 00
(وحان اوان التعرف والاجابة على كل الاسئلة وماذا يريدون؟
رفعتها امها على منضدة مرتفعة بعض الشئ ضيقة ملاءتها بلاستيكية مثبتة عليها ثم رفعت فستانها وجردتها من ملابسها الداخلية نهتها عن ذلك وقالت لها عيب انتهرتها واتت الداية تحمل صحنها به ادواتها الجراحية استنجدت بوالدتها انتهرتها ثانية وتوقفت دمعتها عند اول خط وشم في خدها السمين 0
باعدت الداية بين ساقيها ومسكتها والدتها لم تستطيع الحراك اخذت الداية حقنها وقصدت نفسها تماما حقنتها بمادة تروم ان تكون مخدرة ولكنها ليست كذلك وهي تحس بكل ما قطعت وخيطت 0 اذا ارادت الخياطة فلم القطع؟ قطعتها خيطتها المتها سال دمعها تخضبت)

سارة الجاك ترجمت احاسيس انثى في ختان الاناث في مراحلها المختلفة

من اسئلة الطفولة الاندهاشية البريئة الى مرحلة الامومة 00 ومعاناتها



اصدقاء غابة صغيرة حبل ود ممدود 00

Post: #200
Title: Re: غابة صغيرة – قصص سوداني إنجاز نصار الحاج - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني الجزائر 2009م
Author: عفاف علي ميرغني
Date: 11-11-2009, 04:10 PM
Parent: #199

Quote: يتبقى علينا أن نعرف أن الرهان الحقيقي على الكتابة الجيّدة سواء الثورية منها أو الرومانسية هو الحرية فلا يمكن أن نتوقع كتابة إيداعية في ظل انعدام الحرية، ليس فقط تلك الحرية التي يتم منحها من سلطة خارجية، إنما تلك التي نختلسها من أنفسنا ومن سلطتنا الداخلية، فالكاتب قد يُشكّل سلطة قمعية على نفسه أيضاً، هذه السلطة التي يستمدها بالضرورة من أجواء خارجية غير صحية لا تتوفر فيها أسقف معقولة من الحرية. ويهمني في هذا الصدد أن أوضح أن من يُحدد أسقف هذه الحريات هو الإنسان بما يعتقده عن نفسه وعن دوافعه للكتابة في المقام الأول ثم تأتي المحددات الخارجية الأخرى.



هذه كلمات لهشام ادم 000

ينبوع في وسط الغابة الصغيرة 000

له داخلها00

بعض الهدايا المسروقة

لانجي سليلة الكاكاو (بائعة المريسة)

لوحة بريشة لا احد

وقبل العرض 00 لنا وقفات مع هشام ادم