مجنون الكتابة الجنن الكتابة وجننا(2)

القراءة لسنوات طويلة جدا هي هوايتي المفضلة

هذه الهواية التي بدأتها صغيرة وقادتني لدراسة النقد فما بعد ومازلت اقرأ
ولا اجد متعة في هذه الدنيا تضاهي متعة القراءة الجيدة. احيانا اجد نفسي ماخذوة
بكتابة كاتب ما فاجمع كتبه واقرأها كلها.. واعيد قراءتها المرة تلو المرة
وفي كل مرة احس بذات المتعة وكأني قرأتها لاول مرة..


في هذا المنبر يوجد كتاب يحققون لي هذه المتعة العالية في قراءتهم

تعرفت على كتابات منعم الجزولي وصرت فان نمبر ون له...واحسه من اعظم الكتاب الذين قرأت لهم
ثم تعرفت على كتابات شيري اسرتني كتابتهاالشاهقة اللماحة الذكية
اذكر يوم ذهبت الى المستشفى قمت بطباعة عدد كبير من بوستاتها وكانت انيستي طيلة فترة تواجدي في المستشفى اشكرها كثيرا على ذلك
بينما الممرضات شغالين في راتي القرف.

.
ثم تعرفت على الملك الذي ابهرتني تفاصيله وقصصه "الغتيتة" الماكرة
و وصار واحدة من الوجبات الاساسية التي اتعاطاها
ثم قرأت لدكين الوغدالذي يكتب ليغيظ خلايق الله جميعهم ولكن لا تتوانى في ان تقرأ له
ويغيظك وتاني تمشي تقرأ له..لدكين حشيش يحشره في كتابته يجعل قراءه يدمنونه

وحبيب نورا كاتبي الذي لا يمكن ان افوت اي سطر له
يفتح طاقات من الفرح والبهجة والاستغراب.. ثم الحلاوي صاحب الصغنتوتيات رد الله غربته..
جورج بنيوتي صاحب اليد الغمامة.. لكل هؤلاء الكتاب ولبقى الكتاب الابداعين
اقدم لكم كاتب بان جديد..كاتب صاحب كتابات صاخبة ومجلجلة
تهز اركان الروح تتص الحياة منك.. كاتب يكتب كتابات
ذاتية تختلط فيها السيرة الذاتية مع شربكات مجتمع عاش فيه.ز
كاتب وناس. اسمه حافظ حسن ابراهيم
يكتب حافظ حسن عن عوالم نعرفها وقد ترفضها ثقافتنا ولكن حافظ الكاتب المصور

كتب لنا كاشفا لوعة طفل صغير كشت امه في كشة من كشات الشرطة

كشف الكاتب في سيرته الذاتية سابقة ان كشت امه في صنع الخمور وبين بكل دقة ورصد للحركة الباطنية الوجداية والعاطفية
الخوف والحزن ولكن لم يحس بالخجل من ان امه كشت
تحدث عن التناقضات التي عصفت بحياته بين واقع يرى عمل المريسة لا عيب فيه وعالم
اخر في قانونه الاخلاقي ان صنع المريسةعيب كبير والتناقض بين ما يدرسه الطفل في مناهج وزارة التربية
وحياته المعاشة الحقيقية
منهج واحد في قطر مترامي الاطراف متعدد الثقافات
ينكر ساسته على ناسه ان يكونوا ما يريدون
ولعمري هذه مشكلة مناهج دول العالم الثالث قاطبة. تخلق الانكسار والتناقض والاحساس بالدونية و عدم الوعي بالذات والاحتفاء بالخصوصية والحقد والكراهية
كتب حافظ مبينا احاسيسه بهذا المنهج الموحد
الذي لا يحترم ثقافات الغير ولا يابه بها و يجرمها.

Quote: مدير المدرسة كان يدرسنا كل المواد في السنة الاولي و اجتهد اكثر في مادة التربية الاسلامية و خاصة ان له معتقد باننا خراف ضالة ....و لم تمر حصة تربية اسلامية الا و كان بها جزء عن الخمر و عقوبتها و لتقريب الفهم لاذهاننا كانت الخمر عنده تعني المريسة ليس اكثر .... هذه المدرسة اول ما اصابتني به داء الانفصام و الذي قد اكون اعاني منه حتي الان......مدير المدرسة شكل نواة الكراهية الاولي لدينا (فالمرء علي دين مديره).

B]ما كتبه حافظ هنا يعدل مئات البحوث التي كتبت لحل معضلة المنهج في بلد متعدد الثقافات والاثنيات
ظلت مناهج التربية السودانية مناهج متعالية فوقية على اي ثقافة غير الثقافة العربية الاسلامية.لا تحترم الثقفات ولا الاثنيات
ولذلك كل هذه الاجيال المتعلمة تحمل الانفصام الذي اخبرنا عنه حافظ بكل بساطة واضعا يده في محل الفتق ولكن من يرتقه؟
حافظ من ثقافة مهمشة رسميا تعجله يحس بالانفصام بين معاشه وبين وعيه المكتسب
ببوسته ليس دفاعا عن الخمر لاول مرة قدم وجهة نظر ثقافة مهمشة مع سبق الاصرار والترصد
ثقافة تلقحت بحمولات جديدة ولكنها حافظت على خصوصيتها[/B.]ز

Quote: قبل العرس باسبوع اكتشفنا انو امي قررت تعمل سهر و السهر دا طشمة ما اكتر و ما اقل ... الحاجة المسكينة نست انو اولادها اتفلهموا و ما دايرين حد غريب يجي و يلقاهم عمالين مريسة في البيت و خاصة الوليدات ديل في واحد في الجامعة و التاني اتخرجت ... يعني يجي صاحبهم ضيف و يلقاهم عاملين ام الكبائر دي ما فضيحة لا تغتفر .... تاني يمشوا في المين روود مع مين أو قول يخلطوا مين ؟؟؟..... يتكلموا مع مين في موضوع الاخلاق و الرزيلة؟؟؟؟ المهم الوليدات ديل وقفوا قرن احمر ... الاولاد و ابوهم (الابو طبعاً بعد ما رقوهوا سوهو امام جامع الوضع عندو شوية اتغير) الوليدات و ابوهم في كوم و الام براهو شفيعها الله في الطرف التاني و بدأت الملاسنة : الخريج: يا امي انتي الزريعة دي لشنو ... شايفكم عملتو الابري من بدري تاني الزريعة حقت شنو؟ الام من الاخر و بكل حسم: انا دايرة اسوي سهر .... فيهو عسلية و مريسة و عرقي كمان رايكم شنو؟ الاب بتهكم غاضب: طيب ما تتمي الناقصة و تجيبي بنقو؟ شكلو الموضوع ما ماشي علي بر هكذا علقت في سري..... الام: البنقو دا انا ما بعرفوا جيبوا انت الاب بدأت يستخدم سلطاتة التاريخية: اسمعي انا ما بتكلم معاكي انو المريسة حرام او حلال لكن نحنا جايينا ضيوف ما ممكن تحرجينا معاهم ... و اتجه الي الخطاب العاطفي و بعدين يا ولية اولادك ديل بجوا اصحابهم من الجامعة دايرة تحرجيهم معاهم يعني؟ الام: امي زكرتني باركان النقاش في الجامعة ... ذكرتني بالكادر الخطابي البنسي كل الموضوع و بشيل ليك كلمة واحدة و هاك يا نبز ....امي عملت كدا بس مسكت ليكم حرمة المريسة من حلالها... و بدأت في السرد و الردحي ... زكرت ليك عمك بكل قعداتو و كارشتو.... و بنفس الخطاب الانتقائي دا واصلت: تقول لي دايرة احرج اولادي احرجهم كيف يعني؟ ... و تعال اسمعني هنا الداير يعرس دا ود الجيران ما برضو ولدي انا .... عرسو الاول عملتوا فيني عمايلكم دا و منعتوني ما اسوي مريسة يا هو حصل الحصل ....شومتها علي الولد سنتين لا جني لا تني لحد ما طلق .... الخطاب دا جاب ليك كثافتنا .... اخوي الخريج دا بنفضة يد قال لامي ( أعملي الدايرة تعمليهو) يعني الود زعل..... أمي: شوفوا هنا انا بعمل سهر بعملوا..... يقعد الداير يقعد و الداير يطير يطير ... و اصحابكم البتخجلوا ليهم مني ديل ما تعزموهم ... و هنا انتهي الأمر .... بدأت مراسم التجهيز للسهر (عسلية و مريسة) .... موضوع السهر له قوانين غير قابلة للاختراق ... قوانين توارثتها النسوة ام عن جده و هي كالتالي:

_________
مازلت اكتب بيكيبورد مطاطي يسقط بعض الحروف.. وارجو المعذرة دي اخطاء طباعية وما املائية كما يشيع البعض.

ليس دفاعاً عن الخمر
هنا التذكر يكون جزء من الاستعباط في قصة المريسة فانا لا اتذكر اول مره رأيتها و لكن عندما صرت اميز بين الاشياء و اكون ذخيرتي اللغوية كان من بين تلكم الكلمات (مريسة)... المهم في النهاية وجدت نفسي بشرب في المريسة كأي ممارسة حياتيتة يومية الي انا دخلت المدرسة و هنا تفشت لغة الحلال و الحرام , الجنة و النار , الاقرع الشجاع و كم و كم من التهديد و الوعيد ....وهنا اختل تجانسي الداخلي مع المريسة للابد و يجب ان لا اتهم بعدم الموضوعية فسلامي الداخلي حتي تجاه اسرتي اختل.... و اصبحت بين شد التهديد الديني و جذب ان اكون في مجموعة مكونة من افراد لم يختاروا طريقة تكونهم .... مجموعة تسمي اسرة .... حاولت ان اقلع عن المريسة لانها حسب معتقد مدير المدرسة تعتبر من ام الكبائر .....
و بمناسبة ام الكبائر دي حاج حسن ( ابوي) يعني اترقي بقي امام المسجد بعد موت الامام القديم .... كدا واحد يجي ناطي لي هنا و يقول لي ما في ديمقراطية في اختيار أئمة المساجد ...بس منصب الحاج الجديد دا عندو تباعتوا يعني كل يومين ناطي لينا زول جديد في البيت ...زول خارج في سبيل الله و بدل ينوم في الجامع ابوي بقرر يجيبو معاهو البيت ....لكن تصدقوا حاجة ياخي الناس البخرجوا في سبيل الله ديل ناس بسيطين بساطة كدا مبالغة و صدقوني انا بشفق عليهم اكتر من اني بكرههم ... عمك الخارج دا ما عارف لقط من وين انا بسكر... المهم لفا الكلام و دورو خشي بحمد و طلع بخوجلي لحد ما جاني لي كلام مدير المدرسة الابتائية القبل عشرين سنة عن الخمر و انها ام الكبائر .... و دار بيننا الحوار التالي:
الخارج: انت عارف يا ولدي الخمر دي سموها ام الكبائر ليه؟
انا: حاولت ان افتح شهيته للحديث بفتح فمي دلالة البله و التعطش للمعرفة ببساطة لاني ما عندي لحظتها اي موضوع فقد كنت في عام العطالة الذي يلي الخدمة الالزامية ... فرديت ابداً يا حاج ليه سموها ام الكبائر؟
الخارج: اعتدل في جلسته و بدأ خطبة من النوع ابو لستك .... انت عارف يا ولدي في راجل صالح ... ربنا داير يمتحنوا ... الزول دا لاقا ليهو مره جميلة (يعني جكس من امو يا عبدالمنعم) جداً , معاها طفلة و قزازة خمر. قامت المره قالت للرجل الصالح دا: اسمع يا تزني بي (دي يكتبوها كيف بالدارجي)...او تقتل هذه الطفلة , و اما تشرب الخمر ....المهم عمك الخارج دا حمر دنقر... ضرب اخماس في اسداس و لقي ان ابسط حاجة ممكن يرتكبها هي شرب الخمر ... شرب ليك الخمر دا ... اول حاجة عملها قام ليك علي المره ...تانياً كتل الطفلة ... يعني عمل التلاتة جرائم
انا: ضحكت بكل ما تسعفني حبالي الصوتية : والله يا حاج انا الليله عندي خميس و داير اشرب لكن ما تخاف ما بجي ببيت في البيت
نرجع لمدير المرسة.... مدير المدرسة كان يدرسنا كل المواد في السنة الاولي و اجتهد اكثر في مادة التربية الاسلامية و خاصة ان له معتقد باننا خراف ضالة ....و لم تمر حصة تربية اسلامية الا و كان بها جزء عن الخمر و عقوبتها و لتقريب الفهم لاذهاننا كانت الخمر عنده تعني المريسة ليس اكثر .... هذه المدرسة اول ما اصابتني به داء الانفصام و الذي قد اكون اعاني منه حتي الان......مدير المدرسة شكل نواة الكراهية الاولي لدينا (فالمرء علي دين مديره).
يجب علي ان اختار ام الجنة أو المريسة و لكن في النهاية اخترت الاثنين ... اشرب المريسة كوجبة متوسطة يعني بين الفطور و الغداء ... اصلي الظهر و ادعو الله حسب مخزوني اللغوي في ذاكم الحين ... ادعو الله ان يكفيني شر الاقرع الشجاع انا شارب الخمر و امي صانعتها و اكتفي بذاكم الشخصين ... لان حسب محدودية ذهني في ذاكم الزمن يجب ان لا ارهق الله بكثرة الدعوات.... استمريت في هذه الحالة لمدة من الزمن الا ان كانت قوانين الشريعة الاسلامية و هاك يا رجم.
المريسة بتتعمل في القرية بشكل دائم و ليس الغرض منها التجارة او السكر و لكنها كمادة غذائية ... وفي بيوت بتعمل مريسة بغرض تجاري في القرية زي ما في ستات كتارفي السودان ببيعوا الكسرة و الشاي يعني الموضوع علي الاطلاق ما فيهو اي مشكلة الا مشكلة الاسلام الجديد دا ... و بعدين وقت كنا اطفال يعني في مريسة خاصة بتكون للاطفال بعدين ما النوع التقيل داك و ما بتتشرب يومي ... يعني الموضوع social .... المهم بجي بعد شوية و بحكي عن طريقة الصناعة لكن اقول ليكم حاجة....... طريقة الصناعة دي طويلة و ممكن تكون مملة للقاري لكن اي واحدة داير يعرف بس يرسل لي اميلو و انا بعمل ليهو اتاش لطريقة الصنع.....
فتكم بعافية و بجي صادي اواصل لو طلع الموضوع سالك و ما بيتنافي مع القيم السودانية او يخدش الحياء السوداني !!!!!!!

الكشة اللئيمة

اليوم كان اثنين , سنة 1984, وقتها كنت في سنة رابعة ابتدائي و لسخرية القدر كانت هنالك تسميع لقصيده حتي الان لم انسها .... يعني حصة التسميع كانت اخر حصة بعدها مفروض نمشي البيت للفطور
و سخرية القدر كانت القصيده دعوة صريحة للعلمانية في ظل قوانين الشريعة (سبتمبر),,,,, علي ما اعتقد ان ناس نميري الوقت داك لسا ما لحقوا ينقحوا المنهج عشان يتماشي مع توجه الدولة الاسلامي .... فالقصيده حتي الان اتذكر منها ابيات مثل:
نبني بالإتلاف بلادنا الحبيبة
لا نعرف الخلاف في الجنس و العقيده
فالدين لله و المجد للوطن
لحد هسي ما عارف اني كنت حافظ القصيده دي ليه.... احكي ليكم قصتنا مع قوانين الشريعة .... النميري فجأة صحا من النوم و قال لابد من شريعة تقطع يد السارق و تجلد شارب الخمر..... و الخمر حسب العرف المايوي هي خمر ما فرق لو كان مصنوعة في رورو او شيكاغو المهم خمر و يجلد شاربها 40 جلدة اذا ما عمل ازعاج عام و الا 80 جلدة.... بعد حصة التسميع مشينا البيت للفطور ... لكن عينك ما تشوف الا النور .... جردل مجدوع وين .... زير الموية مكسور و لموية مالية الراكوبة....حبوبة التي لم تعد تخرج من قطيتها لقيناها قاعدة في الشجرة برا و عيونا مليانة دموع .... كل الموجود في البيت الكلب و حبوبة لا احد غيرهم ... و قبل ان نستوعب دهشتنا .... دخلت خالتي حمره .... خالتي حمرة أمرأة ريفية لا تشبه سوي السرة بت عوض الكريم في احدي قصايد حميد .... دخلت تلكم الخاله و ابتدرت الحديث:
حمره: ناس امكم ديل الليله ساقوهم ناس الكشة .... لكن هسي بفيكوهم بجوا...
هنا انفجرت شقيقتي بالبكاء و اختي الكبيرة كانت في سنة سادسة و انا رابعة و يليني اخي الصغير في سنة اولي .... اختي كانت تبكي بينما نحن نبحث عن اجابات لسبب بكائها عند خالتي حمره....
اختي بصوتها المخنوق بالبكاء سألت خالتي حمرة عن سبب الكشة .... خالتي حمرة امي كشوها ليها؟
خالتي حمرة: و الله يا بتي قالوا عشان المريسة .... والله اخر الزمن و الما مات يا بتي بشوف اكثر من كدا.... قادتني خالتي حمره للفطور في بيتها ورجعنا الي المدرسة انا و شقيقي الصغير و كان علي اختي ان تتغيب عن حضور حصص ما بعد الفطور حتي تقوم بدور الام الذي هبط عليها من السماء....
الحال كلو من بعض يعني كان في كمية من اولاد المكشوشات و حتي الما كشوا امو تكون خالتو و الما خالتو علي اقل تقدير مرة الجيران .... بتواطوء غير معلن لم نخض في تفاصيل الكشة و لكن النار اندلعت قبلنا في المدرسة .... المدرسة كانت تخدم عدد من القري و نسمي تلكم القري قري العرب في حالة قل الود بيننا و ابناء تلكم القري عندما لم يكونوا علي ما يرام يطلقون علي قريتنا حلة العبود ... دا شكلوا اسم الدلع لعبيد .... لكن ما علينا رجعنا بعد الفطور و كان الهمس من الكل الا ابناء قريتنا .... بعد انتهاء اليوم الدراسي الكل متوقع ان هنالك حرابة في طريقها الي الانفجار و فجأة بدون سابق انذار او اتفاق اخذ عدد من ابناء القري الاخري بتعيرنا بالمريسة وبعدها تحول التعيير الي هتاف جماعي:
40 جلدة و ..... بالليل ,,,, النقاط دي ابذأ كلام ممكن الواحد يسمعوا و تسمعه انه سيحدث لامك ... المهم 40 جلدة معروفة و النقاط كانت تعني اغتصاب المكشوشات من قبل العساكر .... يا الله .... ما هي الا لحظات و استخدمت كل الاسلحة بدأ باقلام الرصاص المسنونة بعناية لذلك الغرض .... مرورأ بالطوب و انتهاء بالبراجل و البراجل دي كانت عند ناس سنة خامسة و سادسة بس لانهم عندهم علب هندسة... في النهاية تم تقييم الخسائر من الطرفين في تلكم الحرب و انتهي الامر بطابور عوقبت فيه كل المدرسة....
في ذاكم اليوم لم تأتي امي و لكن خالتي تزورنا في رأس كل ساعة الي ان اتي ابي من الخلا ... اختي الكبيرة خشت ليك في دور الام ... يعني زام ليك خشمها بحسم ... كنست الحوش, امرتنا بالاستحمام , و خلاص بعد دا ما في واحد يطلع لانو الوطا مغربت .... المهم اختي خشت الدور بطريقة صح....
بعد المغرب ذهب ابي الي اجتماع يضم كل رجال الحلة و علي ما اعتقد كان لمناقشة امر الكشه ... يوقفوها كيف ؟ كيف يحموا نسائهم؟ و لكن الاجتماع تمخض عن اشياء مصيرية بجيها راجع....
في تلكم الليله تبولت في السرير لاول مره من زمن زمين و بعد الظهر عادت امي و كل نساء القرية المكشوشات... عدنا حزينات منكسرات ....




قعدات التضامن
امي كانت اكثر انكساراً من ان تجيب علي اي من اسئلتنا و استفساراتنا و لذا لذنا بالصمت احتراماً لحزنها ... لذنا بالصمت و لكن بمخليتنا نحن الثلاثة اختي الكبيرة, و انا و شقيقي الاصغر ... كل تدور بمخليته اسئلة علي شاكلة:
هل تم جلد امي 40 جلدة؟
ماذا عن الاغتصاب؟
و يا تري ما هو شكل العسكري الذي قام بهذا الفعل الحماري؟
هل هو واحد ام مجموعة ؟
وما هو رد فعل امي؟
كل تلكم الاسئلة وجدت لها بعض الاجابات قي قعدات التضامن... مجموعة من نساء القرية من غير المكشوشات ياتين لحمدالله السلامة و هن محملات بسكر و بن و جردل بلاستيك معروف المحتوي و اكثر محملات شوقاً لرواية احداث الكشه و ماذا حدث هنالك ... في تلكم القعدات التضامنية وجدت ضالتي فانا متلصص جيد لاخبار الكبار.... سمعت قصة الكشة عشرات المرات و في كل مره تضاف عبارات جديدة او تحذف اخري ... احياناً يتغير ترتيب الاحداث و الاشخاص المهم رواية الكشة تروي بعشرة روايات و لكن كلها صحيحة....
و دوماً تبدأ ب
(والله كنت قاعدة كويسة اها عندي حبة المريسة ديك قمت صفيتها .... كبت بلاستيك مودياهو لبت عبدالرحمن النفساء .... اها قبل ما نلبس توبي اشوف ليك امامة الظلم (امامة الظلم تطلق علي البوليس و دائما في حالة اللا امن لا تذكر الاشياء التي تهدد امن وسلامة البشر باسمائها .... فمثلاً عندما تحكي جدتي عن الثعبان تقول ليك (طرينا ما نادينا), و عند الحديث عن الجن يقول ليك باسم الله او دا زول عندو بسم الله يعني مجنون) .... في المخزون الشعبي كانت حبوبة في الليالي القمرية و اعتدال مزاجها تحكي لنا عن الجن, الغول و بعض الالغاز التي تطالبنا بحلها و اذكر من تلكم الفزورات (ديك شرارة في حلة فزارة القلوب خافنها و الكلاب نبحنها ..... و كانت تقصد البوليس او العسكري بشكل عام يعني العسكري دوماً هنالك مرتبط بالخوف)
نواصل حكاية امي مع الكشة ..... اها اشوف ليك ناس امامة الظلم جارين علي البيت .... ثابتة ثابتة ما تتحركي ... قلبوا البيت دا قلب و في الاخر لقوا ليك المريسة في جردل البلاستيك المودايهو لبت عبدالرحمن النفساء .... جدعو ليك العدة و الزير شوف عيني واحد من امامة الظلم فتحوا و لقاها موية زرقاء ... اها قوم بقعر بندقيتك يا ود المره اكسر الزير.....
النساء مندمجات اكثر ما يستوجب ... بعدين لو في واحدة فاتت حاجة امي ما عندها اي مشكلة ممكن ترجع و تعيد القصة تاني ما اصلها الفورا الف .... المهم ما كان في داعي للاندماج دا كلوا .... لكن ما علينا
و تواصل امي في السرد: أول ما وصلنا ... جابوا دفتر كبير ... بسجل فيهو:
اسمك
اسم راجلك
اسم شيخ الحلة و اسم الحلة زاتها...
الصباح بدري جاء الشيخ و طلعونا كلنا قال ليهو ديل كلهم شيخاتك....
قال ليهو نعم ديل نسوانا
المهم القالهو ما قالوا .... طلعونا لكن ما جلدونا لا اي حاجة .... ادونا كتب دين (مصحف) و قالوا لينا دي اول مره ... المره الجاية في جلد و غرامة .... كتاب الدين جبنا معانا و داكو جوا ....
يا بت عليك الله جيب كتاب ناس امامة الظلم داك من جوا ... هكذا تنادي امي علي اختي حتي تأتي بالمصحف ليرينه تلكم النسوة.... لحد هسي انا ما عارف ممكن يشوفوا في المصحف دا شنو و مختلف عن باقي المصاحف التانية شنو ... لكن الذي اعرفه من هنا بدأ الدجل الاعظم...
اجمل ما في قصة الكشة عندما ترويها امي حكاية بت ناميس ... بت ناميس امرأة ابسط ما يمكن بسيطة لدرجة السذاجة .... بت ناميس كانت تجادل العساكر طول مسافة السكة .... تجادل علي انها لم تفعل شيء قائلة ( والله انا ما سويت شيئ غير المريسة المره دي يا عيالي والله ما سويت حاجة).... ببساطة بت ناميس لم يدر بخلدها ان المريسة ممكن تكون جريمة يعاقب عليها القانون.....
قعدات التضامن دي عملت rehabilitation لكل ناس البيت .... يعني خففت جزء كبير من الاسئلة الوجودية التي تعلقت بكشة امي.
هدأت الاحوال بعد الكشة و تعهدات شيخ الحلة و لكن المريسة و العسلية لم تقفان فقط تغيرت اجراءات الامن و السلامة التي تختص بالصنع و التوزيع .... و انا في رأي فكرة بيت التصبينة دي ظهرت مع قوانين شريعة نميري .... اها كل الشباب بعرف بيت التصبينة و لا في حد داير شرح ؟

الانتفاضة و الخمر
الحياة في القرية إستانفت المسير و لكن بحذر عالي وسط اجراءات الامن و السلامة الجديدة ... لم تتوقف صناعة كافة الخمور كما ذكرت لكن قللت الكمية و اختلفت وسائل التوزيع و التخزين ... استمرت هذه الحالة الي ان جاءت الانتفاضة و تنفس الناس بعض الشئ و لكن للامانة الانتفاضة يمكن ان تكون اتت بما هو اسوأ من مايو ... فهنا كانت الجبهة الاسلامية ... هنا الارهاب الفكري ... هنا الكل يدافع عن ذاته ضد جرائم اخلاقية مفتعلة من قبل هذه الجبهة ... تراجعت مساحة الحريات الفردية أكثر من السابق , تراجع الانسان كقيمة وسط زعيق الجبهة و تبعها اليسار المائل بشكل تبريري ... بمناسبة الجبهة الاسلامية و الانتخابات في طرفة ليس لها علاقة هنا بالمريسة لا العسلية... بعد نميري اختفd بواسطة الانتفاضة ... صدحت البنات في السباتة باغنيات مثل
(طلعنا فوق الجبل و سكرنا اخر سكر ... و سكرنا اخر سكر يا نميري حكم فشل)...
ايضاً هنالك هتافات او اقوال لكن ما داير اقول مأثورة عشان نحنا ما دايرين مشاكل اقول كنا بنرددها مثل
(الشريعة تدق و نحن نبق)
(ما في شريعة بدون زريعة)
المهم نرجع لقصة الانتخابات و الجبهة الاسلامية ... ما اظن اكون براي في الدنيا دي لكن علي ما اعتقد معظم العقوبات التي نلتها في حياتي كانت بسبب معاكستي للكبار و كل تلكم العقوبات كانت بدنية ...
الله !!!دا مش العنف ضد الاطفال ؟
مره قاعد في امان الله و حفظه جاني ليك ابوي الما يغباني ...قال لي شوف الليله في عربات بجن بمكروفونات تشتروهم؟
الله!! ابوي دا جن و لا شنو؟
امس انا ما اتجلدت لاني شترت عربي راكب جمل؟
المهم خليت ليك موضوع الجن دا لحد ما انتهي من المهمة الابوية دي ...يا سلااااااااااام ابوك يقول ليك شترت دا خبر بمليون جنية لكن بالقديم ....حاولت ان احدث تغيير نوعي في ادوات الحصب فبدل الطوب و الحجارة التقليدية فكرت في وسيلتين الاولي كانت القزاز و الثانية البيض الفاسد..و بتلصص سرقت 3 كبابي من دولاب امي و انا علي يقين حتي كتابة هذه السطور هي ما عارفة وين الكبابي دا فاتت... لانو ممكن تتساهل في كل شي الا العدة و كمان عدة الصيني و كباب الموية و الله دي فيها قطع من خلاف.... سرقت الكبابي التلاتة و كسرتها .... وضعت كل الزخيرة في القنانة و بدأت رحلة البحث عن البيض الفاسد ....
لحظات و صوت الميكرفون يشق السماء ... والله كانوا بقولوا شنو ما في واحد من الاطفال الجنود كان عارف ... بعدين ما قلت ليكم لقيت لك كل اولاد الحلة في سني معباؤون من قبل ابائهم .... المهم شعرت بنوع من الارتياح باعتبار ان جن الاباء هذا جماعي و لا يخص ابي وحده ... جات العربات مليانة بنات مربطات من الرأس حتي اخمص القدمين و يزعقن بعبارات لم تكن مفهومة لدينا ... و بدأت الحرب و ما هي الا دقائق و العربات بما تحمل خارج القرية....
القيمthe game كان جميل جداً و في الصبح استعد كل الاطفال لحصب اي عربة بميكرفون باعتبار ان الكود هو المايكروفون .... عملنا خطة عسكرية سريعة .... المجموعة تقسمت الي 3 اقسام .... مجموعة اولي تكون عند مدخل القرية و هذه مهمتها حصب عربة المؤخرة ... المجموعm الثانية و كنت واحد من تلكم المجموعة و هي في وسط القرية باعتبار ان العربة اسرع من الطفل و لذا علي مجموعة الوسط ان تحصب العربات التي فلتت من المجموعة الاولي اما المجموعة الاخيرة فكانت مهمتها ملاحقة العربات و هي خارجة .... خطة محكمة صح؟
المره دي كانت لواري لكن الميكرفون موجود ....كنا في مجموعة الوسط متحفزين لوصول تلكم العربات و فجأة دوي زغاريد طغي علي هتاف الميكرفونات ... التفت الي الوراء و اذا بأمي و خالتي حمره يزغردن بكل ما اوتين من قوه .... زول من الحلة لابس ليهو جلابية مرقعة .... المهم المنظر كان غير مطمئن علي الاطلاق و لكن المجموعة الاولي بدأت الحصب .... دقايق و عينك ما تشوف الا النور .... يعني اي زول من الحلة بلقاك بجلدك ..... الحلة طلعت انصار و دي قصة تانية....
تساؤولات لازمتنا لفترة ليست بالقصيرة مثل:
لماذا اذن لنا ان نحصب عربات امس و اليوم لا ؟
ما الفرق بين عربات الامس و اليوم فكلها تزعق بميكرفونات؟
المهم اسئلة كتيرة .... لكن السؤال ال حتي الان لم اصل فيهو لنتيجة قاطعة ...
هل الاهالي كانوا يدرون ان الجبهة هي أس البلاوي؟
و هل يدرون ان الشريعة التي نكلت بهم هي من بنات افكار الجبهة؟
اما ان القرية قرية انصار و يمنع الاقتراب و التصوير من قبل الاخرين؟
طالع العدد الـ "21" من جريدة





ما اسهل ان تكون ارهابياً
لا صوت يعلو فوق صوت الضلال ....
جمعية القرأن الكريم ..... استاذ اللغة العربية .... مدير المدرسة كل هؤلاء تأمروا علي اطفال يعتبون علي سلالام المراهقة بخوف ... و رغم الديمقراطية , هامش الحريات, و الجمعية التأسيسية لحليفة الطلاق ... لا صوت اخر سوي صوت الضلال .... المرحلة كانت المتوسطة ... الاصوات بدأت تخشوشن ... برزت العضلات و اشياء اخري كثيرة بعنفوان ... الكل لم يعد بريئاً بعد ملامسته ثدي بنت الجيران عن قصد او صدفة,,,, في تلكم المرحلة الدقيقة من العمر تم تزويدنا بقائمة من المحرمات تبدأ بأم الكبائر و بها تنتهي ... و تمر بالنظر للمرأة .... جسد المرأة يجب ان يغطي لا يظهر منه سوي الوجه و اليدين ... المرأة اس المشاكل.... و الخمر أم الكبائر ....علمونا الحذر من الحياة ... الخوف من ظلامات القبر وعذابه,,,, الاقرع الشجاع و دابة الارض, درب الصراط ووداي الاعرف ... و القائمة تطول و تطول من المحرمات....في تلكم الفترة كانت الساحة فقط وفقط اذا كان ضلال و الباقي كمبارس ... اليسار في حالة تبرير لسلوك قديم متجدد الاتهام و بوست خالد العبيد المسحوب نموزج..... الاحزاب الكبيرة انتهت مهتمها عند دخولها البرلمان.... هذا الزخم زودنا بكم من الكراهية يكفي لتدمير جبل احد ...اول الكراهية تبدأ بذاتك ... تمر باسرتك الصغيرة ....ثم القرية و بعدها المجتمع ككل. نتيجة لهذا الزخم قررنا ان نحارب الرزيلة في قريتنا.... يا الله يا الهي .... بمن أبدأ؟
بامي لانها تصنع مريسة كجزء من الوجبة؟
امي التي ترقص في حفلات الزار؟
امي لابسة التنانير القصيرة؟؟؟
ام أبدا باختي التي قد تكون علي علاقة بود الجيران؟
اختي التي اصبحت لا ترتدي التوب السوداني في الحفلات... بعدين التوب السوداني دا مجازي هنا
اتراجع قليلاً و افكر مقطباً جبيني حتي يجود عقلي بنقطة البداية ... و بعدها تتراكم الاسئلة التي ليست للاجابة ... و اتساءل و اعيد التساؤل
حتماً سأبدا بابي لانه رجل ديوس لم يستطع ان يمنع امي من صناعة المريسة و الرقص في حفلات الزار او ارتداء ثياب محتشمة ؟؟؟؟؟؟
اما ابدأ باخوتي الكبار .... حيث انهم لماذا صامتون علي هذا امنكر؟؟؟
و لكن في الختام لابد ان تكون هنالك بداية....لي اصدقاء اثنين بنفس الفكرة و الحماس و يعيشون نفس الوضع ... تشاورنا في الموضوع كثيراً و في النهاية خرجنا بفكرة قومية ... المهم طلعنا ان حكايات انصار السنة قصة تبدأ بالفرد المسلم, الاسره المسلمة و بعدين المجتمع المسلم .... دي قصة بيض جدا و مفروض نبدأ من فوق طوالي و نبدأ بامسك لي و اقطع ليك .... اتنفقنا ان نقاتل الرجال الذين يأتون القرية بعد غياب الشمس بغرض السكر و نحن نعي جيداً ان السكر ام الكبائر ... فالبداية كأس و البقية تأتي.....
الفكرة راقت لجزء كبير من شباب القرية .... فهي فكرة غير مكلفة كثيراً يعني ما بتكلف الانسان حد عزيز عليه وحتماً ستخلق نوع من التناغم الداخلي حد زعمنا ......
المهم بقينا ليك قطاع طرق ما داسنها لا ناكرانها بس كويس وقت داك الشريعة مجمدة و الا كان قطعونا من خلاف.... أدوات النهب كانت سلاح ابيض و كنت املك خنجراً (فاجمل الناجين من الموت صار يعبد خنجراً) ... لكن والله و لا يوم ما طعنا حد بس بندقوا فتاشا بنشيل الفيها النصيب و نخليهو يتخارج .... بعدين نجي فرحانين نصلي العشاء و ننوم لحد بكره.... هذا الوضع استمر زي اسبوعين و ردود الافعال كانت تتراوح من خفيفة الي عنيفة جداً ... فكانت خفيفة عند الرجال حيث لم يقلقوا كثيراً علي هذا الوضع ... اما عند النساء فكانت عنيفة جداً لان هذا ارتبط بشكل مباشر بسوق العمل ..... واصلنا في الموضوع دا لمدة اسبوعين لحد ما قابلنا ليك واحد ادروب ... هو ادروب مسكين جداً .... طالع من الحلة زي الساعة 9 مساء كدا ....
اقيف يا ادروب .... ماشي وين ؟
ادروب ردد بكل غتاتة قائلاً: ماشي في الشارع
نحن: يا .... الشارع دا حق امك؟
قبل ان تنتهي عبارة امك ... بخفة النمر ناول ليك صاحبنا التالت دا بسطونة في الرأس ... الزول جاء ليك ارضاً.... و نحنا فتح
من ديك بطلنا حركات نهب .... لكن والله حتي الان انا احمد الله لكن في الفترة ديك لو لاقني اي بن لادن ... يا خي بن لادن مين الكبير .... اي زول عمل ليهو لحية قعر بصل كدا .... يعني ببساطة كان ممكن يقنعني افجر نفسي .... يعني الواحد كان المواعيد دي في الجنة يقزقز ليك ساي بالسبعين ديل و ما مشكلة اول ما اجي خاشي كدا اقرأ ليها نشيد الحكومة في بداية الانقاذ داك
حوريتي لا تحزني .... انا اخ لبلال انا من السودان ....
يا شباب معليش علي القصة البايخة دي و عارف في شباب الوقت دا الكاروشة جاتهم لكن برجع ليكم لموضوع مناسبات تصلح دون خمر





مناسبات لا تقوم دون خمر
حفلات الزار ..... يا سلام حفلات الزار ... الامية حبوبة الرجا ... الامية دي المرة البتدق الزار ... قعدة نسوان بدون اي تياب سودانية ... يعني امك اول ما تخش حفلة الزار بتقلع توبها و كل التياب بتكون في عنقريب ... يعني بالضبط زي انك في اروبا و لابس ملابس البرد في الشارع و اول ما تصل المكان المحدد بتقلع ملابس البرد الي حين اشعار اخر .... دا بالضبط البحصل في حفلات الزار ... يلا تعال شوف ليك الطبول الافريقية طبول لا تقاوم علي الاطلاق ... مصحوبة باصوات نحاسية ...الامية دي تبدأ ليك كدا و كل النسوان شغالات كورس ... يلا يا بشير (بشير يا بشير يا هي الحبشي المكادي) ... وهذه الاغنية تذكرني باجمل امرأة في القرية لكنها سافرت دون عوده سافرت سفر ابدئي..... تذكرني بأمراة تسمي ارض الجنان و فعلاً هي ارض الجنان بكل حلاوتها ... ارض الجنان ترقص بكل هيستريا و كانت ترقص واقفه علي طول ... و بمناسبة وضع الرقيص في الزار .... يعني اي وضع يعني شئ محدد ... مره سألت امي ليه يا امي ارض الجنان و كم مره كدا من الحلة سالتها ليه ديل برقصن واقفات و البقية جلوس او في وضع بين الجلوس و الوقوف؟
امي: البرقصن واقفات ديل عملوا ميدان و شربوا دم.... و الراقصات ما بين الجلوس و الوقوف ديل عملوا ميدان لكن ما شربوا دم .... اما الاخيرات لا سوا ميدان لا شربوا دم....
شرح:- الميدان و بعنوا بيهو ان الست عملت حفلة زار علي شرفها .....

و بعد بشير في اللولية ... بعدين اللولية دي عاملة جنس حبشية يعني sex worker بكلام الخواجات و في ملاحظة انا لاحظتها اخيراً بعد تراجع حفلات الزار او بعد تقدمي في العمر الذي لا يسمح بحضور حفلات زار و ربما لمشاكل الحياة ... عندما استرجع حفلات الزار دوما اتوقف عند اللولية فمعظم النساء البرقصن في اللولية يا واحدة زوجها متوفي او زوجها طافش .... يعني بالعربي كدا ست عندها مشكلة سرير .... و بعدين اللولية دي بتتصرف بكل سلوك ال sex worker و هي بترقص و تتأوه ... اللولية دي محصورة في شرق الله البارد فمثلاً المقاطع زي .... اللولية انا ما عارف الطريق حلفا و القضارف
.....اللولية انا ما تعبان انا بحب كسلا و بورتسودان
يعني الكلام كلو قريب قريب من الحبشة ... ياخي دي جارتنا تدوم لينا جارتنا ... و ملاحظة تانياً انا النسوان هناك اقص سقف جنسي لهن هو بورتسودان وقت داك شكلهم ما عارفين انا في الكرنتينة في جدة ,,, ما عارفين في دبي و تاني وين يا حيدر؟

بعد اللولية في الخواجة ... (خواجة رندو البيرة عندو و الويسكي جنبو خواجة رندو) .... و كمان في خواجة تاتريسا الكسر الكنيسة .... لكن كسر الكنيسة مالو والله ما عارف دا يكون من جماعات التنوير و لا شيوعيين اروبا .... عفوا يا شيوعيو بلادي والله ما قاصد حاجة .... نرجع لقصة الزار .... كل الانواع بشير الحبشي ... اللولية عاملة الجنس, الخواجا .... ديل كلهم بطشموا مريسة يعني ما في اي ويسكي او بيره الموضوع بغوا ساااااااااااااااااي
يلي حفلات الزار موضوع النفير ال ما داير شرح .... بعدين النفير اهم ما فيهو المريسة و العسلية ... بعد الناس يجوا من الضحوة او اليومية بتاعة النفير (المساعدة)... يعني بعد الناس يجوا ... بجي سيد النفير بعزمهم يا اخوانا تعالوا لي في البيت .... و هي دعوة زي الازان بالضبط ...فبرغم ان كل المصليين بعرفوا وقت الصلاة برضو بكون في اذان بناديهم ... الناس بقعدوا علي البنابر قروبات .... بعدين اي واحد\ة بقعدوا مع ناس ونستهم لايقة معاهو .... بعد الناس ينتهو من العصيدة تمر الجرادل ... و اي مجموعة لازم يكون قدامها جردل مريسة و اخر عسلية .... لانو في واحد بشرب مريسة و ما بحب العسلية , في حد تاني عسلية فقط , في اخر داير يعمل خلطة من الاتنين... و في حد ما بشرب لا عسلية لا مريسة (ربنا حارمو).... وأجمل من الشراب القعدة طبعاً ... ما في ون قو one go يا منعم ... لانو الناس ما لاحقة اي حاجة .....بعد الشلعة دي بكون الطمبور بدأ... و الطمبور دا رقيص ما ألة موسيقية زي بتاعت الشمال .....
صفقة حارة قوية .... خالتي حمرا بصوتها الجرسي تبدأ:
(عبدالرحيم جنا ... و جنو ما بتمني ... ركب الاندروبل كرعينا سابقنا) .... الصفقة الحارة تشكل مع الطبل الافريقي و الصوت الصادر من صدور الرجال .... تشكل خلفية لصوت حمره و بقية النسوة ... و بعدها يكون الرقص ..... تقذف النساء اجسادهن في الهوا و و يصفقن ثلاث مرات و كذلك الرجال ... موضوع الرقيص دا حاجي ليهو في موضوع عرس اخوي عشان ما اكرر الكلام .....

نكتة علي الطاير كدا
في واحد فجأة كدا و بدون اي مقومات او مقدمات بقي انصار السنة ... بكامل وعيوا قرر يكون انصار سنة و ما في حد حاشوا.... بعد ما الاسلام الجديد دا وقر في قلبه قرر ان يحارب الرزيلة و بدأ باقرب صلة الرحم .... بدأ بأمه و يا للعار من زنا المحارم .... هي زنا المحارم دا كلام ساي ...خلاصة القول انصار السنة دا قال لامو يا خي تاني ما تسوي مريسة .... يعني بدأ من الدرجة الثانية و هي التغيير باللسان و عندما لم ينفع ذاكم الاسلوب قرر الانتقال الي الاسلوب الأخير وهو اليد... كسر الازيار و بدأ في طرد الزبائن بخشونة .... الحاجة استسلمت للامر الجديد و بطلت تسوي شراب ... و بعدين ما تنسوا انصار السنة الجديد دا ناسي حاجة ان الشراب كان مصدر الرزق في البيت .... الحاجة بعد ما بطلت باسبوع كدا شكلوا الادخار انتهي ... جاء صاحبنا دا و بكل قوة عين قال لامو : وين الغداء؟
فردت الام: والله الليله انصار سنة سااااااااااااااااكت


صناعة المريسة:
نتيجة للطلب المتزايد علي خطوات صناعة المريسة قررت ان اكتب خطوات التحضير لان هنالك عدد من الرسائل الخاصة وصلتني بخصوص هذا الموضوع اضافة للاميلات.... فلكم الخطوات:
اولاً: الزريعة ... اهم شرط في الزريعة ان الذرة يجب ان تكون قابلة للانبات بمعني اخر يجب ان لا تكون عمر الذرة اكثر من عام ... تغمر الذرة لمدة 24 ساعة في الماء و بعدها تعرض للهواء ليس لاكثر من نصف ساعة ... بعدها تغطي باوراق العشر او جولات الخيش و في حالة جولات الخيش ترطب كل فترة بالماء في اليوم الاول ... تترك الذرة مغطاه لمدة تترواح بين يومين او ثلاثة ... بعدها تعرض للشمس للتجفيف و قديماً كانت تعرض للشمس لمدة ليست اقل من 3 ايام و لكن علي ما اعتقد بعد ازدياد حرارة الارض و قضايا الاحتباس الحراري فيوم واحد يكفي في فصل الصيف اما في الشتاء و الخريف قد تحتاج ليومين لا أكثر .. بعدها تسحن الزريعة و تترك ... دوما في المنازل يكون هنالك مخزون stock من الزريعة حتي يكفي الست من هذه العملية الشاقة.
ثانياً السورج و الفطارة : السورج عبارة عن عجين مطهي ( رأيكم شنو في عجين مطهي دي) و الفرق بينه و الفطارة ان الاخيره عبارة عن عصيده لكن غير كاملة الطهي ... السورج مهمته الاساسية النكهة زائداً الطعم
ثالثا: يعرض السورج و الفطارة للهواء لمدة لا تتجاوز الساعة و بعدها يضاف اليهما كمية من الماء و يترك هذا الخليط لمدة يوم... بعدها يصب مسحوق الزريعة و الزريعة هي الاصل لانها بمثابة الخميرة و الغرض الاساسي منها التخمير ... يترك هذا الخليط لمدة يوم او يومين و هذا يعتمد علي الجو ...
رابعاً: في ال 12 ساعة الاولي من عملية التخمير يفتح الخليط لاربعة او خمس مرات و ذلك بغرض دخول الاكسجين الذي تتغذي عليها البكتريا ... و في حالة عدم تعرض الخليط للهواء فان البكتريا تموت مما يتسبب في ان المريسة يكون لها طعم لازع و في الغالب الاعم يتم ابادتها او منحها للحيوانات لانها تكون غير مستساقة للكائن البشري ... يمنع منعاً باتاً تحريك هذا الخليط بالايادي for hygiene wise ....و الا تحولت المريسة الي مريسة تام زين ... و هنالك مثل سوداني يقول (انشاء الله يجيب مريسة تام زين) ... و تام زين في المخزون الشعبي انها ست خمبة يعني ما حريفة و دوما مريستها ليس لها رواد الا عندما تنتهي مريسة الاخريات و دوماً يرتادها زباين الحيرة و هي بتبيع باي ثمن و غالباً بالدين و من هنا جاء المثل الشعبي.
خامساً الصفاية: عبارة عن قطعة خفيفة من القماش تخيط بما يشبه لباس المراتب و الغرض منها فصل المشك عن المشروب ... و المشك عبارة عن بقايا غير مرغوب فيها و هو بالضبط مثل بقايا الشاي و دوماً غذاء للمواشي ... يعني في الضحية جزء من الدعاية للخراف يقول ليك دا خروف مشك ... مشك الميم و الشين مضمومتان

بين النقارة و الطمبور قارورة عسلية
بعد ان فعلت ام الكبائر فعلها .... بدأ الرقص ... فالافريقي يعبر عن معظم مناسباتة حزينة كانت ام سعيده بالطبول و الرقص..... و هنا سوف اكتفي بسعيد الاوقات ... بعد ان فعلت امي الكبائر فعلها توجه الكل الي السهلة التي امام بيتنا .... تجمع الكل بعد اطلاق زغرودة امي التي لا تحدها اي حبال صوتية ... و تبعتها زغاريد الاخريات وهذا كان بمثابة اعلان لبدء ال body language ... النقارة مجلدة بالجانبين لكن بأي جلد لم اعد متذكر و لكن في الغالب الاعم تكون من جلد الغنم... قرعت النقارة بعيدان رقيقة جداً لكن اصدرت الصوت المطلوب و هذا الصوت ربما بمهارة العازفين .... صفقت النسوة و حمحم الرجال بإستخراج صوت من الصدر (حمحمة)... و بدأ الحفل فاتراً في البدء لكن بالتأكيد سوف يحموا رويدا رويداً ....رقصت النساء ام صلبونج ... ام صلبونج اسم لاحد الرقصات فيها تقفز المرأة الي اعلي لكن اهم جزء فيها ان تحرك اردافها مع ايقاع النقارة و حمحمة الرجال و هذه الرقصة عرفاً اضحت حصراً علي ذوات الارداف المتناسقة ... بعدها كانت عدة رقصات لكن اكثر ما وقفت عندها رقصة لم تسعفني الذاكرة لاستحضار اسمها .....
ابوي زي ما قلت ليكم بعد ما بقي امام جامع ... ينعي انعزل عن الحياة الاجتماعية قليلاً و هذا كان في مصلحة معظم الاطراف ... يعني بقي ما بمشي حفلات الطمبور ما برقص مع النساء الاجنبيات بسفور , لكن المناسبة كانت خاصة جداً و هي زواج ابن ... و ابن دا حيجيب احفاد ...المهم عمك جاء حلبة الرقيص بس كان مكتفي بالنظر ... دخلت امي حلب الرقص كاشفة عن شعرها بكل سفور الفلاحات ... و بيني و بينكم الرقصة كانت صعبة شوية فيها الرجل يربط مع المرأة من الارجل بثوب المرأة مراقصته .... يعني عشرة بدي لكن بنفرين بدل واحد و مع الايقاع يبدأ الاثنين في الانحناء الي الخلف و يستمر الانحناء بايقاع واحد غير بطئ و غير سريع ... و يستمر علي هذا المنوال الي ان يصل شعر المرأة (السلة) الي الارض بعدها يتغير الايقاع و يبدأ قيام واقفاً في لغة العسكر او أمامة الظلم .... فجأة يتغير الايقاع الي ايقاع صاخب جدا و هنا يتعانق الاثنان و تبدأ حركات صاخبة ... لكم ان تتخيلوا ان في تلكم الرقصة كانت أمي تراقص رجل اخر بينما ابي امام المسجد العائد الي اصوله يعانق امرأة اجنبية.... و كذلك 2 من عماتي كن في حلبة الرقص و يقمن بذاك الفعل .... الرقصة دي فترة في الحلة اندثرت لكن شكلهم احيوها في عرس اخوي .... يعني صراحة انا أول مره اشوفها كان يوم العرس .... اخي الذي يصغرني بعامين او 3 اعوام .... رجل فكاهي من الطراز الاول ... مهما كان الموقف سخيف أو حزين يحوله لنكة هذا الاخ اللعنة علق قائلاً :
يا حافظ والله نحنا ما عندنا اهل عندنا ..........وكان يعني sex workers
انا علقت بابتسامة الشلعة المعروفة ديك قائلاً: لكن ما شديد....
و ضحكنا باعلي اصواتنا ... وواصلنا تجرعنا كأسين من العسلية وواصلنا فجور اهلنا

كيف تصنع عسلية

العسلية

بالضبط زي البيرة .... و للعلم انا جربت الاثنين لكن العسلية كانت بالنسبة لي الاشهي ... ربما قد اكون متضامن مع شعار نشرب مما نصنع....لكن ما علينا فهذا كلام زائد....فصناعة العسلية ك process ساهلة جداً ... لكن تحتاج الي مهارات و خبرات عالية في نفس الوقت , فهنا الخطأ غير واجب يعني نسبة الخطأ يجب ان تكون صفر.
كل مكونات العسلية زريعة و ماء و ليس هنالك شئ اخر , يلا يا شباب نشوف الخطوات ... ودي يا زمراوي ممكن تعملها عادي في الشقة و ناس الامر بالمعروف لمن دري لا من سمع....غالي الخطوات:
1. الزريعة ( وطريقة اعداد الزريعة تم شرحها في محاضرة صنع المريسة في هذا البوست الصفحة الاولي) ...
2. بعد ان تسحن الزريعة بشكل جيد .... يتم طهيها علي نار هادئة و لمدة لا تتجاوز ال 20 دقيقة بعدها يعرض الطهي للهواء حتي يبرد تماماً, بعد >لك تصب كمية كافية من الماء
3. يحرك الخليط حتي يتحول الي محلول متماسك .... وهنا يمنع منعاً باتاً استخدام الايادي و ذلك ربما لاحتوائها علي بكتريا ضارة, فالبكتريا الضارة تقتل بكتريا التخمير و تحول طعم العسلية الي طعم لازع و لا تصلح للاستهلاك الادمي.
4. يترك الخليط لمدة 3 ايام ... و في اليوم الاول يفتح الخليط كل ساعتين لمدة 10 دقايق حتي يتسني لبكتريا التخمير ان تتزود ببعض الاكسجين, و يمنع استخدام الايادي (انا اركز علي عدم استخدام الايادي)
5. المرحلة الاخيره هي مرحلة التنقيع ... مرحلة التنقيع دوماً تحين بعد يومين او ثلاثة ايام حسب حالة الطقس.... يفتح اناء التخمير بحذر, و يستخدم كاس خفيف من القرع و بنفس الحذر يبدأ نشل الصافي من المترسب, وبعد نشل كل الصافي تبدأ عملية اخري, و هذا الجزء الذي يفصل بواسطة كأس القرع يسمي كراي ... والكراي يعني الاول او البكر في اللغة العربية, و هناك اعتقاد ان هذا الكراي زو قيمة غذائية عالية جداً و لذا دوما يكون من حظوة السادة الذكور و فقط للذكور الذين يتفانون في الاعمال الليلة.... و بعد الانتهاء من الكراي يربط ثوب نظيف من اركانه الاربعة علي قوائم الراكوبة و يصب الباقي المتعكر من المحلول في الثوب مع وضع حوض او طشت تحت للتنقيع ... و يسمي هذا النقيع بالتني ( وتعني الثاني), .... بعدها يتم وضع المترسب المتبقي في اناء و يصب له قليل من الماء و تعاد عملية التنقيع مره اخري و يسمي النقيع في هذه المره بالتلوه ... و التلوه دوما من حظوة الاطفال
.


في هذا البوست رايت انسان غير منفصم متصالح مع نفسه
شكرا يا حافظ على هذا التنوبر
زمان قلنا مشاكل السودان بتتحلى بالادب والثقافة..



ليس دفاعاً عن الخمر

حافظ حسن ابراهيم ..

كاتب واقعي يكتب من الحياة التي عاشها .. يكتب بمرارة من يعيش بؤس من يقابلهم فلا يفصل
ذاته عن ذاتهم .. يعيش معهم ويعيشوا له .. له ذاكرة انطباعية تنطبع بها جميع المشاهد التي يراها
لكن في قلبه احاسيسه وكيانه فلا تفارقه ويظل مهجس به ومؤرق .. لا اريد ان اقول انه حساس تجاه الاخرين
لكن في كثير من الأحيان ياخذ اجازة من عمله ويرحل عن حاضرة الخرطوم لبوادي النيل الازرق ليستجم مع الاهل وياخذ منهم معين يساعده على مواصلة مشوار الحياة القاسي .. والسبب ان هناك ما احزنه وأرقه
في مشهد بئيس لانسان آخر او بكا حزن لمن فقدوا عزيز لديهم فحسه عزيز لديه هو الاخر فيذهب ليداري
احزانه من قساة المدنية ويدعها تسيل هناك ..

ما اجملك يا حافظ حسن ابراهيم يا صديق ..


وصلت الجنينة بالامس بعد رحلة جميله زاد من نكهتها صديق انتهت علاقتنا منذ زمن الجامعة ... تجرعنا الزكريات وكان المبتدئ والمنتهي محمد عبدالسلام, تارة نخوض في ادبه الجم بحزن وتارة اخري نتحدث عن اغتياله اللئيم بغضب, وبين الادب والغضب هنالك وهنالكات من الاحداث, خوف البعض منا, الانكسار والهزيمة التي لم تفارق كل من عاصر 98 بجامعة الخرطوم. وبعدها ولجنا في موضوعات كثيرة لا يربط بينها سوي خطلنا المشترك انا وهذا الصديق الذي يسمي ابو بكر. ابو بكر نزل في نيالا وواصلت رحلتي الي الفاشر ثم الجنينة بصحبة كتاب الخطة اللانهائية لايزابيلا الليندي ... وصياغة خطوط عامة لعملي الجديد.
لا شئ تغير في هذه المدينة اللعنة سوي نصف كيلو من الشارع المسفلت " وهذا كل ثمار اتفاقية سلام مني اركوي" .... فالنساء دائماً ثريموتر الحضارة واي تغير يحدث ينعكس بشكل مباشر علي اوجه النساء ... ففي اوجه النساء فقط رأيت مزيداً من الزبول والحزن...
الطباخات وعاملات النظافة بالمكتب زابلات منكسرات... بدأت السلام وكان احر منه من الطرف الاخر رغم كل الاحزان.... وبين عاملات النظافه كنت ابحث عن مريم الرشيد صديقتي اللدودة كما كنت اناديها... هذه المريم اكثر ما يميزها ضحكة مجلجلة كصهيل خيل الصحابة. ولكن للاسف الشديد كانت اكثرهن زبولاً وحزناً... مريم لا تعرف الابتسامات ...فقط خبرت ضحكات غير محدودة... ولكن استقبلتني بابتسامة اجهضت قبل ان تري النور .... وتبعتها دمعة منكسرة, بقوه عانقت هذه المرأة ... ولكن هذا العناق فتح شهيتها للنحيب. وبعد العناق ونحيبها... سألت عن طباخة اخري تدعي حبسه... حبسه تجيد الصمت والرقص في ان واحد.... كنت اول حضوري المكتب تجلب القهوة المصنوعة من الزنجبيل... فطعم واريج البن يختفي خوفاً من الزنجبيل, أداعبها بمرح عن الزنجبيل وترد بابتسامة ماكره اعرفها جيداً... ولكن تمادياً في المكر أسالها:
والله يا حبسه انتي قاصداني ... ليه بتجيبي قهوة زنجبيل... انتي شايفه علي شنو؟
هاي هافس وكت تأرس تأرفي ترا......
نضحك مع بعضنا .... وتدندن قليلاً مع صوت طه سليمان وتواصل روتينها المعتاد.
بعد ان شفيت مريم الرشيد من موجة النحيب... بخراقتي المعهودة سألت:
انتو وين حبسه ولا شافت ليها زبون غيري؟....
هنا عم صمت لا ارادي المحل ولكن هذا المره كان صوت نعمات .... نعمات كبيرة الطباخات ... كل ما اسمع اغنية مصطفي الحزن النبيل اتذكرها... فلهذه المرأة وجه تعلوه غلالة سميكة من الحزن النبيل... ومن اين اتيت بهذا الوصف لا ادري... قطع الصمت صوت نعمات وكان مخنوقاً بالبكاء ( يا حليل حبسه يا حافظ) ... وانفتح العزاء مره اخري وعندها عرفت كل شيئ ولكني لم أسال عن شيئ. لم اسأل عن:
كيف ولماذا ماتت حبسه؟...
ولمن تركت صغيراها حمودي ومريم؟
لم أسال عن شئ فقط اكتفيت بان حبسه سافرت دون عودة ولا قهوة زنجبيل بعد اليوم.
حبسه امراة داكنة السواد شديدة الصمت والكل يفسر هذا الصمت مكرا ... عندما غادرت الجنينة العام السابق اهدتني قارورة عطر ودموع لم تجف حتي تواريت عنها... في ذاك اليوم علقت لصغيرها قائلة:
( همودي انا دايرك تبقي لي زي هافز دي)
عليك الله يا حبسه اتمني للولد حاجة كويسة هسي ما شفتي ليكي اي زول غير حافظ هكذا رديت.
حبسه متمسكة بلهجة دارفور الي حد الايمان ... نزحت مع بدايات الحرب الي الجنينة ,,, ودوما تحكي عن قريتها ابو سروج... وعندما تحكي عن هذه القرية تخال انك تسمع عن قرية في الريف الانجليزي... حبسة تقاتل كل شي في ان يتعلم حمودي ومريم صغيراها و لكن القدر كان أسرع... لكن حتي كتابة هذه الورقة لا ادري ما مصيرهم وداخلي اصرار عنيد علي ان لا اعرف عنهم شئ.
الاحوال تغيرت الي ما هو أسوأ ... نعم بدأت طلائع جيوش الامم المتحدة في الوصول ... لكن فقط تغيرت خوزات جنود الاتحاد الافريقي ... اما الباقي فكما هو ... فما زال زوار الليله علي انتظام في عادتهم القديمة .... نهب موظفي المنظمات... سرقة العربات... تصفية الخصوم ومصطلح الخصوم هنا لا يعني الخصوم السياسيين فقط , ولكن اي نوع الخصومة قد تلحق باحد اطرافها الموت,,, فالانسان هنا لا يكلف سوي طلقة ب 2 دولار. كما لا يزال الاغتصاب واهانة الانساء في مكانه وربما تغير الي الأسوأ... الكل في انتظار معجزة ما ولكن الكل في شك حول تحقيق تلكم المعجزة.

حافظ ..... جنينة الرماد 2-مارس


اوجاع مبعثرة

سلامات حيدر
شكرا ليك على مروروك المحمل واالاحتفاء بهذا الكاتب العجيب..

مودتي لكما

Thanks so much Dr. Najat, This the kind of work you need to occupy your mind with 100% in this discussion board. Keep clear from those who get the worse of you, and keep up with these people who got the real Najat, the artist, the critic, and the Novelist! thanks

الاخ العزيز عمر
شكرا لك على المرور وعلى النصيحة واتمنى اكون عند حسن الظن


اتوقع حضورك مرة اخرى للاحتفاء بالثقافات الاخرى في بلادنا..

مودتي

الاخ العزيز عمر
شكرا لك على المرور وعلى النصيحة واتمنى اكون عند حسن الظن


اتوقع حضورك مرة اخرى للاحتفاء بالثقافات الاخرى في بلادنا..

مودتي

العزيزة د. بيان, حيدر الزين , وود ام روابه عمر

سلامات .... لا احد يبكي في جنازته و لكن دعوني ان ازيح كفني الانيق و اقول شكراً علي الاضاءات

شكرا يا نجاة على درب الزول ده..


حافظ
ياخي كتابة ممتعة وجاية من فجج سمحة..
استمتعتا جد باللغة الدراجية بتاعة الحوارات..
بلاي قرض عليها دوما..

يا سلام عليك يا حافظ
شكرا يا نجاة لاشراكنا معك متعة القراءة
جنى

شكرا د.نجاة
انتى عارفة الناقد المميز هو الذى يضى على العامة (الذينا) كده لمعرفة ولاكتشاف الكنوز الادبية
تخيلى شايف البوست ...ما دخلته ....لانى كنت متوقع معارك الطواحين الهنا ده









__________________
ايوة مشاكلنا ثقافية

Quote: والله كنت قاعدة كويسة اها عندي حبة المريسة ديك قمت صفيتها .... كبت بلاستيك مودياهو لبت عبدالرحمن النفساء .... اها قبل ما نلبس توبي اشوف ليك امامة الظلم (امامة الظلم تطلق علي البوليس و دائما في حالة اللا امن لا تذكر الاشياء التي تهدد امن وسلامة البشر باسمائها .... فمثلاً عندما تحكي جدتي عن الثعبان تقول ليك (طرينا ما نادينا), و عند الحديث عن الجن يقول ليك باسم الله او دا زول عندو بسم الله يعني مجنون) .... في المخزون الشعبي كانت حبوبة في الليالي القمرية و اعتدال مزاجها تحكي لنا عن الجن, الغول و بعض الالغاز التي تطالبنا بحلها و اذكر من تلكم الفزورات (ديك شرارة في حلة فزارة القلوب خافنها و الكلاب نبحنها ..... و كانت تقصد البوليس او العسكري بشكل عام يعني العسكري دوماً هنالك مرتبط بالخوف)

الفكاهة العالية والكوميدياالسوداء تتجلى في كتابات حافظ بسطحها وغورها...
السخرية من احداث تبدوا ماساوية او تفقد حدة ماساويتهاحين يمر عليهاالزمن وتصبح ذكريات
شرحلنا حافظ ربه كطفل من فكرة ان تكش امه ثم تحدث عن امر لا يناقش كثيراهي الاغتصابات
التى يوم بها بعضافراد الشرة ضد السجينات. قصص تحكى في الخفاء تجعل مركز البولس
مكان لا تغشاه المرأة المظلومة.تفضل ا تسكت علي الضيم من ان تذهب الى مركز بوليس
والمضحك حتى رجال البوليس يلتاعون حين يرون امرأة في المركز وينكرون عليا حضورها
حتى صار هناك رهاب نفسي للنساء من مركز البوليس

امامة الظلم الاسم الاخر للبولس كما فسر حافظ وشبهه بتورية طريناه ما ناديناه

لاحظ لطرافة التسمية امامة الظلم ولعكس مدلولها.. على البوليس ان يجتهد كثيرا لتغير هذا الاسم

Quote: ادونا كتب دين (مصحف) و قالوا لينا دي اول مره ... المره الجاية في جلد و غرامة .... كتاب الدين جبنا معانا و داكو جوا .... يا بت عليك الله جيب كتاب ناس امامة الظلم داك من جوا .

تحول كتاب الدين الى كتاب امامة الظلم وضاعت الهدية وسربعت في مفاهيمية ثقافة اخرى

Quote: بت ناميس كانت تجادل العساكر طول مسافة السكة .... تجادل علي انها لم تفعل شيء قائلة ( والله انا ما سويت شيئ غير المريسة المره دي يا عيالي والله ما سويت حاجة).... ببساطة بت ناميس لم يدر بخلدها ان المريسة ممكن تكون جريمة يعاقب عليها القانون.....

قصة بت ناميس على طرافتهاالظاهرية ولكن تحمل في غورها فكرة القصة كلها
كيف تحاسب على امر لا ترى فيه خرق للقانون..ومن صميم ثقافتك وارثك
لماذا امامة الظلم لا يفهمون ان بت نامبس تمارس امر ثقافي بحت يتبع لثقافة الطعام
لايمت للاخلاق الاسلاموعربية الغير داخلة في الاسلام الشعبي السوداني.
حيث يقنطر الرجل السواني في الجهات الاربعة قزازة العرقي وينتظر اذان العشاء
فالريسة عن بت ناميس وجية عذاء
مثل الفول في عطبرة او القراصة بالرشوشة
وحقا كما قال حافظ الذكي المراوق

Quote: لا صوت يعلو فوق صوت الضلال

Quote: لكن والله و لا يوم ما طعنا حد بس بندقوا فتاشا بنشيل الفيها النصيب و نخليهو يتخارج .... بعدين نجي فرحانين نصلي العشاء و ننوم لحد بكره

Quote: المهم طلعنا ان حكايات انصار السنة قصة تبدأ بالفرد المسلم, الاسره المسلمة و بعدين المجتمع المسلم .... دي قصة بيض جدا و مفروض نبدأ من فوق طوالي و نبدأ بامسك لي و اقطع ليك .

حيث شرح حافظ ان فكرة انصار السنة التي تبدا بالفرد ثم الاسرة الخ الخ
واعتقد انها فكرة بيض على حد قوله واختار الطريق الثوري وهو الطريق الذي اتخذته الحركات الاسلامية
في السودان وتحديدا الكيزان.. انظر الى الفساد المستشري وكيف يبرره الاثرياءالجدد

يتبع

طوبي للناس ديل بمدح د. نجاة لكتاباتهم
دا شكر ناقدة بمعناه المعرفي و البلدي
الاخير طبعا بيعتبر النقد شنيف ساكت
عندنا حبوبتنا كانت ما بعجبها العجب و لا الصيام
في رجب
فجري المثل بين الاهل
حبوبة فلانة ان شكرت الـ... شيل منه معلقة
النقاط دي حمالة اوجه لوووول
ناس كتابين بالجد يا دكتورة

الاخت د. نجاة
تحية وتقدير واحترام..

ارجو ان تكوني بخير وصحتك عال العال..أسرتك الكريمة..

حقيقة منذ فترة طووووويلة لم أقراء لك شيئاً مفيداً مثل الذي قرأته الآن.
الآن فقط تعرفت على د. نجاة الانسان الكاتب المهمومه بقضايا شعبها من خلال اهتمامها بتسليط الضوء على كتابات الاخ الاستاذ منعم الجزولي التي تصور حقيقة تكويننا بكل ما فيه من متناقضات.
أكتبي يا دكتورة وواصلي في هذه المسارات..ودعي عنك مصارعة طواحين الهواء و(التكويم) في (الجندريات) انطلقي لرحاب الانسانية المعذبة والأدب الحقيقي الذي يجعلنا نرجع إلى ذواتنا وإلى اصولنا والتفكير ملئاً في اصلاح مسيرتنا..هذا النوع من الكتابة حقيقة يبعدنا عن التصارع فيما بيننا بسبب الاختلافات إن وجدت.

أديبنا الراحل الطيب صالح لم يحبنه الناس في المشرق والمغرب إلا لأنه انتمى للانسانية بعيدا عن أي اختلافات ايدلوجية ومذهبية وسياسية.
مجددا أكرر تقديري لك واحترامي..

بت اهلي كيفنك

احب جدا ان تتم الحوارات في اي عمل ادبي بالدارجة
وهذا الرجل يملك تلك الأداة
الدارجة لها ابعاد أخرى تزيد النص جمالا




محبتي الاكيدة

القارئي الكريم


لعناية السيدة نجاة محمود




الإحترام والسلام



شكراً جزيلاً لهذا البوست الأديب السلس الجميل الراقي والمفيد وشكراً لك على الوقت والجهد الذي بذلتي فيه.


والتحية والإجلال للأدباء والكتاب الذين شرفهم .



كم هذا المنبر وكل منابر مجتمعاتنا تحتاج إلى بوستات بهذا اللون الهادئي الموجب والرحب من النماء مثل الشجرة في نموها وإمتزاج ضوء القمر،الموسيقى وبسمات الروح والألوان في ذهن فنان.


هو من عشق الكُتاب الحقيقين للجمال


ولك مع الود كل التقدير


والسلام

أكتبي يا دكتورة وواصلي في هذه المسارات..ودعي عنك مصارعة طواحين الهواء و(التكويم) في (الجندريات) انطلقي لرحاب الانسانية المعذبة والأدب الحقيقي الذي يجعلنا نرجع إلى ذواتنا وإلى اصولنا والتفكير ملئاً في اصلاح مسيرتنا..هذا النوع من الكتابة حقيقة يبعدنا عن التصارع فيما بيننا بسبب الاختلافات إن وجدت.

عين العقل

ولكم جميعا كل التقدير

شكرا لك يا د. بيان... حافظ رجل جميل الدواخل يجيد التعبير عما يريد. قرأت له البوست التالي:

Quote: الف مبروك يا الصديق و لكن اخاف عليك من القادم؟ من باب الحياة السري كان دخولهم و نخشي عليهم الخروج من نفس الباب.... اتوا الي هذه الحياة دون توقع او رغبة احد.....اتوا الي هذا الجحيم فقط بحكم قانون الصدفة الفوضوي ... لم يفرح احدهم بمجيئهم و اخاف ان لا يتفقد احد غيابهم ... اطفال مدن الصفيح اطفال يعيشون فقط لانهم لايملكون حق ان يموتوا.... الوو انا الصديق....... الصديق مين؟ هكذا رديت انا بتلعثم و تردد ... حافظ انا الصديق كنت بجي بنضف سلم العمارة لناس عارف اخوك و مرتو امل انا: اهلا يا الصديق ... كيف انشاء الله كويس و كيف ناس بيتكم؟ الصديق: والله كويسين بس انا نجحت و جبت 218 حافظ: الف الف مبروك يا الصديق و عقبال للجامعة و الدكتوارة .... انت وين هسي؟ الصديق: انا في دار السلام و داير تلفون عارف في السعودية ... تلفونك دا شلتو من ست العمارة حافظ: ايوا يا الصديق خلاص انا بخلي عارف يتصل عليك هسي من السعودية؟ والله انت يا الصديق اول الولاية الحقيقي .......هكذا رددت في سري الصديق طفل ابنوسي و بتعبير مخالف لونه لون الفقر الاسود... عيونه دائماً سارحه في شئ ما و ربما اشياء كثيرة ... اعتاد علينا الصديق و عليه اعتدنا كل يوم جمعة يأتي لنظافة سلم العمارة التي نقطن شقه منها ... انا و شيقي و زوجته و طفلة عنيدة ودودة ...لا ادري من هدي الصديق لتلكم المهنه و لكن الاجابة واضحة و لا تحتاج اي مجهود ..... في احد تلكم الجمع الحزينة اتي الصديق لعمله المعتاد ... قام بنظافة السلم و التحايا و مشاغلة منال الصغيرة ببرائته المعهودة ... اختلي بامل زوجة اخي ... اميمه هذه اجمل امرأة عرفتها و دوما تعليقي لشقيقي عارف ( والله يا عارف انا لو ضامن القي لي زوجة زي امل مرتك دي والله هسي بتزوج) ... المهم ما علينا فامل تتماهي في مشاكل الغير بصمت و بصمت اكثر تعطي... المهم انتهي برنامجها مع الصديق و لم ندري ماذا حدث الي ان أتي الصديق بعد كم جمعة و بكل ادب قال: امل انا كدي حساب معاكم خلص و الليله مفروض تديني قروش النضافة. امل: اوكي يا الصديق هكذا كان ردها .... دخلت و اعطت الصديق 50 الف؟ الصديق: مندهشاً رد ... لا انا داير الفين بس؟ امل: يا الصديق القروش دي انا اديتك ليها عشان الايام دي ما تشتغل و تقدر تقرأ الصديق: لا يا امل انا شلتها دين؟ هنا حسمت امل الموضوع قائلة يا الصديق لو انت جاعلني زي اختك الكبيرة ما كان قلت لي الكلام دا ... انصرف الصديق و ترك لامل كثير من الدموع و جمعة حزينة لثلاتنا... قصة ال 50 الف ... بكل بساطة الصديق استدان من امل زوجة اخي مبلغ 50 الف لسداد الرسوم علي ان يرجعها و فعلا قد كان.... 218 درجة و طفل بين 5 اخرين لام عذباء دون زوج؟ 218 درجة و طفل يقطن راكوبة في دار السلام ... و الماء و الكهرباء رفاهية؟؟؟ 218 درجة لطفل يشتغل ايام الجمع و العصاري لتأمين جزء من مصروف البيت؟ 218 درجة لطفل ليس كأي من الاطفال؟ فبربكم من هو اول الولاية هنا؟؟؟؟؟؟؟؟ الف مبروك و لكن اخاف عليك يا الصديق من القادم

اول الولاية الحقيقي اخاف عليك من القادم
و تأثرت جدا... و الكتابة الحقيقية هي التي تنفذ إلى الدواخل بيسر و بدون الحاجة إلى تعقيد الكلام و تقعيره... دا على الأقل بالنسبة لنا معاشر العوام.
تحياتي لحافظ و تمنياتي و دعواتي له بالتوفيق و السداد.

الظلامية د. بيان
تاني أوعك تلبسي الكبك أبو شلوخ!!!


حافظ زول مجنون عديل كدا
و داير أقول ليه نحن في أمريكا ما عندنا عشر ولا خيش
فأعمل لينا وصفة تانية عالمية.

ما زال بوسع المرء أن يكون (هنا)
هذه كتابة تستحق ما يصرف فيها من وقت
وتأمل
شكرًا لك يا صديقة
وشكرًا لحافظ

. .....و تعرفت على نجاة محمود
فنادتني بأخي العزيز و من يومها وهي اختي العزيزة
و أعادتني الى التعرف على اخي منعم الذي عرفته قبلها بعقدين من الزمان،
و أعادت الى ذاكرتي ( صلاح أحمد أبراهيم) بقصائد لم تتضمنها متون دواوينه المطبوعة
و كتبت تنزع الشوك الضاري عن روحه التي استقرت الى سلام الموت
و قدمتني الى الفنانة عائشة المبارك، و رفدت الأحمسة حتى نفد، اختي العزيزة
نجاة تثير الجدل ، و لكنها فارسة لا تعرف الخوف و لا يدركها الوهن، واثقة الخطو
طيبة المعشر، قارئة، ناقدة ببصر و وعي و بصيرة، شكرا يا نجاة على تبصيرنا بكتابة
حافظ، كتابة حميمة، صادقة، مستقاة من مسرح العبث الأوحد
حياة الأنسان على هذا الكوكب، القدر، الجبر و الأختيار، و محاولة الكاتب التعرف على كينونته، و التعرف على حقيقة وجوده
و مواجهة الدنيا بسخرية و امتنان في بعض الأحيان، هذا انا و هذا هو عالمي، يا لطرافته و و يا لجماله.
شكرا ليك و لحافظ

الصديق العزيز الطيب
شوفتك وابتهجت وين ياخي انت؟
لو الشرك دا جابك انت فقط عشان نشوفك
لكفى واوفى..

وانت من الكتاب الاماجد هنا ليتك تعود محملا..لتكنس القبح من ظهر البورد

مودتي

شكرا دكتورة نجاة ...( الظلامية!!!!!) علي هذه الإضاءة..
.الله يمتعك دنيا وآخرة...يارب يسخر لينا الناس القرايين الذيك ديل يبحتوا لينا البورد دا بما يستحق القراءة كل يوم... شكرا للرائع حافظ

شكرا ليك ولدنا الشفيع

سعيدة بانك وافقتني في حافظ دا..

وسعيدة انك جيت تحتفي به...

مودتي

مستر كوستا


سلامات يا فردة

اسمع عولمة الريسيبز حقت حافظ

بدل الخيش تستخدم الديزبوزبال باقز حقت مكنسة الكهربة...


بكرة نكلمك تكون جديد بشراها ولا مستخدمة

مستعدة لارسال الخيش لاي زول يرسل لي كيبورد عربي حروفو ما بتتمسح..

تحياتي للعيال وامهم..



واها داك الكبك ابوشلاخات مقعدنو في السبرتو عشان ينضف وحنسنو قريبا..
حيث اني ارى رؤوس قداينعت وحان شليتها..

Quote: و تأثرت جدا... و الكتابة الحقيقية هي التي تنفذ إلى الدواخل بيسر و بدون الحاجة إلى تعقيد الكلام و تقعيره... دا على الأقل بالنسبة لنا معاشر العوام. تحياتي لحافظ و تمنياتي و دعواتي له بالتوفيق و السداد.

سلامات ولدنا ابو علي

كيفك وكيف الاسرة..ز
ما كتبته هنا هو الاجابة لسؤال لماذا لم يستفز ما كتبه حافظ الناس رغم اختلافه عن مرجعيات الكثيرين؟

بعدين ليه زول مثقف ذيك يعتقد انه عوام؟

انت متلقي واعي وحصيف ويابخت حافظ بك..

مودتي

العزيزة ناجية

شكرا لك لتـامين واتمنى ان اكن عند حسن الظن دائما

تحياتي لاسرتك..

الابن العزيز المنصور

شكرا لك كثيرا على ما كتبته هنا في حقي وحق الاحبة كتابنا العظماء ديل...

اتوقع منك الرجوع لمناقشة امر الثقافات والحلول


مع المودة والاحترام

ابواحمد شكرا ليك للطلة
واتمنى اكون عند حسن الظن...

مع المودة لعموم الاهل حداكم..

Quote: ناس كتابين بالجد يا دكتورة

ودي شهادة يقدلو بيها لجنا الجنا يا نصار

شكرا للكلام السمح..

ابو الجنون
انت ذاتك قارئ ما ساهل بتعرف الكتابة السمحةمن وين وين

شكرا ليك..

دكين بائع البنقو مع الكتابة

شكرا للاحتفاء بكاتبنا حافظ..

ومودتي.

Quote: سلامات .... لا احد يبكي في جنازته و لكن دعوني ان ازيح كفني الانيق و اقول شكراً علي الاضاءات

جميل انت يا حافظ....

عايزنك نناقش معاك ممكن؟

نسيبتي
لي كمين حنين
بتاوق من برة برة
خانقاني عبرة توب أم العروس و الخاتم الجنيه والسفنجة!!
وانا أصلاً ما عندي مهر حجك!!
كانت (أُم سِي سِي) الكلام بتلعب في عِبِّي !
وأنا مشرِّك ليها بي كسرة نضم!!
بس حلفت ما تقع في شباك حنية منتظرة
و أصدرت بيان هام!!
والسكات اتحمدل ليها بي ( النجاة)
من براثن السكلبة!
غراب سنة رابعة الدِلاها!!
فاكر أنو قطعة جبنة بيضا
خدار في أتفاقية سلام
مع مرفعين اموا قالت الجني دة أصلوا ما ود حلال!!
عليكم الله شوفوا الطيرة دة!
مع احترامي لي عشوشة
وود أبرك!
غراب ريالة أيدلوجيتوا صابّة!!
وقومي يا عشوشة رِكِّي
بوِّظي لي ود أبرك بروميسو
مع طيرة الجنة !!
لما الظروف تكون نِبلة
في أيدين شافع ود لذينة
كيفن تحضن قمرية
بيضة عشم!!!؟؟

ــــ

برجع أكاكي من جديد
وكمان بغني
في الليلة (ديك)!!!

ابن العم العزيز طارق
وانت برضو من الكتاب الذين يقتلون غول القبح هنا..

محبتي لا يحدها حد

العزيزة د. نجاة...


ممتن أنا...ليكن مدخلي تجاه هذا التمكن المستهل بحظوة

والمنتهي ببداية...

عذرا حافظ .... يفوتني الكثير


بوركت أخيتي...

داومي.

سلامات يا احبة
سلامات يا حافظ

وصلت رسالة من منعم الجزولي حيث ان باسورده مهكر نتمنى ان يرجع له سريعا حيث ذي له كلام كثير شديد" في الحتة دي"
المشاورات جارية الان في نشرها ام لا..

على العموم هو سحر تماما و اداك لقب حكاي من الدرجة الاولى والحكاي عند منعم
تعني كاتب كامل الدسم..
التحية للجميع هنا ولصاحب الميدان الاسفيري حافظ
ولمنعم حتى يعود لنا.

كما افيدك علما ان اخي الاصغر هشام ملاسي وهورجل اصولي
قداعجب بما كتبته وقال قد امتعته جدا حيث تعرف على ثقافات جديدة
عجبت جدا ان يكتب حافظ عن الخمور وصناعتها عن حياة لا تتماشى مع مرتجعات الكثيرين
وان نتقبل ماكتب جميعابقض النظر عن المرتكزات
الفكرية او الاجتماعية..
لماذ لم تستفز كتابات حافظ الاخرين المختلفين الذين دائما يحاسبون الكتاب اخلاقيا؟
التحية للكاتب العبقري الذي نقل ثقافته بكثير من المحبة والاحتفاء,,
فاستقبل القراء المحبة والاحتفاء لكاتب خالي من العقد.ونزعت شرور الكتابة
لنتقبلها جميعا..




_________

ميدان هي حفلة بكامل التقاليد الثقافية لمنطقة حافظ وعدني بها حافظ في زيارتي القادمة للسودان

Quote: شكرا د.نجاة انتى عارفة الناقد المميز هو الذى يضى على العامة (الذينا) كده لمعرفة ولاكتشاف الكنوز الادبية تخيلى شايف البوست ...ما دخلته ....لانى كنت متوقع معارك الطواحين الهنا ده

شكرا لك اخي العزيز دينق

انت من خاصة المثقفين الذين نعول عليهم كثيرا في وطنا,,

تعرف يا دينق طواحين الهواء دي هي المخاض الطويل,, اخجز لوج فيها ما تفوتها...
بتتكشف ليك كثير من العقليات.


وسعيدة انك أمنت على ان المشكلةثقافية يتم حلها ثقافيا.. استخدام السلاح في حل المشاكل الثقافية
حيخلي السلاح مرفوع دائما..

هذا ما كتبته في خاتمة بحثي عن الغابةوالصحراء



2 ـ وأن ثنائية الغابة والصحراء لا تتعارض في أصلها ولكنها تشكل إضافة جديدة وفريدة وهذا لا يكون إلا بالنظر إلى المكونين العربي والإفريقي بسواء، والاعتراف بهما معاً.
3 ـ ان المثقفين السودانيين قد وصلوا إلى أن الحل للأزمة السودانية هو حل ثقافي في المقام الأول ونجد أن هذا ما وصل إليه رجال السياسة في السودان بعد مرور أربعين عاماً من نزيف الدم.
4 ـ تحفل الثقافة السودانية في داخلها بعدة مكونات قد تشكل عنصر القوة إذا قمنا بالنظر إليها باحترام والاحتفال بها دون التركيز على ثقافة واحدة وفرضها على الآخرين مما يخلق سودان الوحدة والتنوع.





_________
خاتمة بحث دكتوراه ثنائية الغابة والصحراء عند محمد عبدالحي.
2000 جامعة القرآن الكريم دائرة اللغة العربية.

Quote: . .....و تعرفت على نجاة محمود فنادتني بأخي العزيز و من يومها وهي اختي العزيزة و أعادتني الى التعرف على اخي منعم الذي عرفته قبلها بعقدين من الزمان، و أعادت الى ذاكرتي ( صلاح أحمد أبراهيم) بقصائد لم تتضمنها متون دواوينه المطبوعة و كتبت تنزع الشوك الضاري عن روحه التي استقرت الى سلام الموت و قدمتني الى الفنانة عائشة المبارك، و رفدت الأحمسة حتى نفد، اختي العزيزة نجاة تثير الجدل ، و لكنها فارسة لا تعرف الخوف و لا يدركها الوهن، واثقة الخطو طيبة المعشر، قارئة، ناقدة ببصر و وعي و بصيرة، شكرا يا نجاة على تبصيرنا بكتابة حافظ، كتابة حميمة، صادقة، مستقاة من مسرح العبث الأوحد حياة الأنسان على هذا الكوكب، القدر، الجبر و الأختيار، و محاولة الكاتب التعرف على كينونته، و التعرف على حقيقة وجوده و مواجهة الدنيا بسخرية و امتنان في بعض الأحيان، هذا انا و هذا هو عالمي، يا لطرافته و و يا لجماله. شكرا ليك و لحافظ

لاول مرة يغلبني اقول حاجة
انا ذي منعم لما يشكروني ببكي..
بمعرفتك انت و تثليثك لثنائي المحبة عشة ومنعم
اذا ما مت يوما ساكون سعيدة جدا بانكم الثلاثة اصدقائي
بجنونكم وشموخكم وغرابة اطواركم وابداعكم المنقطع النظير..
واشكرك جدا على تعريفي برحاب خليفة ..

Quote: خانقاني عبرة توب أم العروس و الخاتم الجنيه والسفنجة!!

وبهذا اعلن تنازلي عن حقوقي عند ابو النسب حبيب نورا..

وشكرا يا وليالحبيب على ما تتيحه لنا من قراءات مميزة..

مودتي لك ابدا وابدا
وكامل الاعجاب..

فووووووق

مع المحبة ومنتظرة منعم

الرائعة نجاة سلامات

جميل الاحتفابالزميل حافظ لسان الهامش

وشكرا عشقا

Quote: واشكرك جدا على تعريفي برحاب خليفة ..

و انا اكثر سعادة بمعرفتك يا دكتورة نجاة وربك عالم بما في الصدور :)

ربنا يخليكم لي بعض و لينا و يديم المحبة الصافية بين الناس.



-----
اخر مرة اتكلمت مع منعم، قال لي انه فاقد باسويردو
not sure if that is still the case

بمناسبة كتابة الاخ حافظ
استمتعت بيها جدا جدا، و كانت سبب لونسات طويلة مع ابوي حول ستايل
الحياة في ايامهم، و الشراب و مدلولاته في المجتمع السوداني وخصوصا في شمال السودان

شكرا لتسليط الضوء علي كتابة قمة في البساطة و الروعة و تدخل القلب توووش

دكتورة نجاة سلامات... بوست قيم يجب وضعه فى البانر...خالص تحياتى لكى وللاسرة..

العزيز مدثر


سلامات

شكرا لمرورك وتشجيعك.. الوعي الحفرو حافظ بكتابته
البسيطة الكاشفة الحفية...لم تفعله وزارة الثقافة في 60 عاما..



مودتي لك

د. نجاة...

سلامات,,
بوست كامل الدسم,,
إمتاع حتى الإشباع..
كم تمتعنى الكتابات الدارجة..
البورد هذه الأيام طارد ويصعب أن تجد به اى مفيد!!
نأتى هنا أحيانا لتفريق قليل من هموم فنجد البعض قد ملأه بالسموم,,
وهذا البوست كافى لأن يطالعه القارئ ويقوم إلى صلاته يرحمه الله,,


تحياتى..

Quote: لاول مرة يغلبني اقول حاجة انا ذي منعم لما يشكروني ببكي.. بمعرفتك انت و تثليثك لثنائي المحبة عشة ومنعم اذا ما مت يوما ساكون سعيدة جدا بانكم الثلاثة اصدقائي بجنونكم وشموخكم وغرابة اطواركم وابداعكم المنقطع النظير.. واشكرك جدا على تعريفي برحاب خليفة ..

العزيزة د. بيان .... انتي و منعم احسن حالاً مني .... يعني وقت يشكروكم بتبكوا لكن والله صدقيني انا وقت حد يشكرني بقوم جاري .... هسي لي يومين انا مزازي من البوست لكن في النهاية نعلت ابليس و جيت.... سلام وشكر لكل المتداخلين والله ما عارف اكتر ممكن اقول شنو

Quote: العزيزة د. بيان .... انتي و منعم احسن حالاً مني .... يعني وقت يشكروكم بتبكوا لكن والله صدقيني انا وقت حد يشكرني بقوم جاري .... هسي لي يومين انا مزازي من البوست لكن في النهاية نعلت ابليس و جيت.... سلام وشكر لكل المتداخلين والله ما عارف اكتر ممكن اقول شنو

يا صاحب ..

وحات بركات ابو سامي ما تتعقد سات وتقوم جاري .. انت تستحق الكتير من التوقف حول كتاباتك ..
وعشان ما اكبر ليك راسك وايملاتك الملييانة قصص عجيبة تنقطع هههه ما حا ازيد ..ل كن اتمني ثم اتمني
انك تنزل اخر ما اتحفتني بيهو ..
واتمني اكثر انه الدكتورة نجاة تواصل في القراءة الجميلة لكتاباتك .. وتضيف عليها المخزن والمدكن
عندك والبخلان انك تنزله ..
يا حبيب نحن امام انسان بيكتب ليس عن فراغ ولا عن ترف .. فانت بعيد عن الترف كما بعد عنه الفرسان الخمسة ..
انت تكتب عن واقع ومشاهدة ومباشرة تصيغها بلغتك العجيبة المحببة للقراء ..
لا تكسل يا حبيب ولا تاخذ غفوة من من الزمن فقلمك نحتاجه بشدة في هذا الزمن الذي لمعت في القشريات
وتعالت اصوات المرابيين والكذابين باسم الابداع ..

تحياتي لك .. ولاخينا المطول الغيبة ..

هذه البلاد
او
بعض الذين
في هذه البلاد
من أولاد اللزينا

لو تخلوا عن إستعلائهم الديني والعرقي*
وفتحوا عيونهم و وعيهم
على الثقافات السودانية القحة
وتركوا للناس
وبخاصة في الهامش
ادواتهم وعاداتهم
وفنونهم وممارساتهم
لخرج لنا فن وادب حقيقي
وراقي
كهذا

* لم أضف الإستعلاء الذكوري لأنه في تلك المسارات غير وارد
فالناس على فطرتها وطبيعتها

مرقت حافية بتبكي الغنية.... و طعنت شوكة الهم أضنينك في العينين

ما شفتي بكاي؟ ,,,, طرحت فكرة انو الكون مشروع تسمين ,, لي جوع

الداخل ....! البختف من عينيك العافية .... ويسرق منك شكل وجودك

معني سقوطك....... ولسة شوارعك هاوية..


لو كان قدرت كل جياتك تكتب جواي أحساس بالجد,,, ما كان سقت

حواسي رحلت بعيد شان أنسي ... لكن يا صاحب ...كل ما أرسم ليك

خريطة... بتزحف ريحك تخطف شوقي تشيلوا هناك في الصخر الآهـة


و ألقي أقاصي تمـاس اللهفة تتداخل فيها مدن حسراتي .. و أخش

في دمعة ومشروع لوعة خاطري سقوط الحلم... الكان بين حضن

اضلاعي بغني وبرسم لوحة وشتلة ....وماتت نخلة... لاول مرة علي

رجلين الرملة بتدمع... ما صبرت حملت شيلة الراية...



ما أتأكّد سفرك.... لا جيتي... لا حلمت بيكي مواني الشوق... لا

شلتي رحيلك للقبطان... لا أرتفعت فيني سياج سجانك... لا صبحت

تفرح بي سودانك... ولا برجع حلمنا بالحرية.


و أتناغض شكل الحلم جواي... مرة أصوغ الغابة قصيدة... أقابض لحناً

طار في سماي.... أشوف في نداوتك زمني الجاي.... ومرة.. يغادر

شوقي موسّم بي دمعاتي...وفي خشمي مرقت ضاحكة غناوي

بتسخر من الزمن البكاي... الفارق دربوا غنا اللولاي.... يكفيني احبك

و أحلف بيك... بس لو قدرت يوم عيني... تنسي ملامح ديك اللحظة

لمن سمعن بشري قدومك لي في خفـقة قلباً عاش طول عمرو

بساسق شان ألقاك....
كضبت مسامع ندهت ليك بي صدق الكان

جواي..... صدقت كضب كلمات الخاطر الحسّ بعادك في عينيك..

عينيك ما بتشرح كل الحس الساكت من غير ما يهتف نضميك لي

لو قلت قدرت اكون ما كنتك... لو قلت قدرت اكون ما كانت فيني

حروفك تمشي عديل وتجيني ,, يا ريتني قدرت يا ريت ما كنتك

يا ريت لو كنتك.....

ممكن جرعة موية؟؟؟ واللا اموت وانا بحلم بيها المطرة.... ممكن اخر

رشّة فال... ممكن تمسح دمعة زول جاري بفتش اخر زهرة بتدي الفال

فوق لغاية ما اجي يوم الجمعة

يلا امانة في ذمتكم يظل فوق

مع المحبة..

Quote: هذه البلاد او بعض الذين في هذه البلاد من أولاد اللزينا لو تخلوا عن إستعلائهم الديني والعرقي* وفتحوا عيونهم و وعيهم على الثقافات السودانية القحة وتركوا للناس وبخاصة في الهامش ادواتهم وعاداتهم وفنونهم وممارساتهم لخرج لنا فن وادب حقيقي وراقي كهذا * لم أضف الإستعلاء الذكوري لأنه في تلك المسارات غير وارد فالناس على فطرتها وطبيعتها

و
بلاشك قد توفرت لحافظ قدرات ذاتية وإستعداد فطري ومكتسب
من بيت ديمقراطي ، ام قوية ومعتدة بذاتها واب مؤمن بأهمية التعليم وضرورته
فهيئا لأبنائهم فرصة التربية والتعليم
الأسرة والتعليم والوعي لاحقآ حفظوا حافظ من مآلات الإستعلاء الديني والإستلاب الثقافي

لكن كم واحد/ة توفرت لهم ماتوفر لحافظ ومروا بنفس الظروف وذات المعلمين والعسس ، كم؟
وبصياغة اخرى ، كم واحد أصيب بهذات نفسية وعقد بسبب المفاهيم الخاطئة لدى المعلمين الذين
عجزوا عن إدراك التكوينات و الثقافات المحلية وحاصروهم بهذا حرام وذاك عيب وماشابه
كم واحد تزلزلت قناعاته المشى بيها من بيته إلى المدرسة ، بسبب التباين الواضح بين
ماتلقاه من تربية وما شاهده من ممارسات وقيم وبين تلك التي تلقاها من معلميمن قادمين
من ثقافة مغايرة وممارسات { قد} تكون مختلفة
و { قد }هذه سببها أن الخمور البلدية بدءآ من الشربوت والبقنية والبقو والمريسة
مرورآ بالدكاي والكونجو مورو والعسلية وصولآ إلى العرقي موجودة في الشمال
والشايقية إحتفوا بالدكاي والمخبوء في الخوابي في غناهم

بلاشك ضاع شباب كثير في تلك الأمكنة بسبب التبينات الثقافية وعدم إحترام المختلف
والإصرار على فرض صيغة واحدة شمالية المحتوى { عربية إسلامية } على كل البلد

سلامات ياسيف


البنر دي بس للمستنيرين ولو بالغلط اتوضع بوست لظلامي بعد كم ساعة بيتشال..

كلنا تمام انت عامل كيف؟

دكتورة بيان شكراً لا تكفي علي هذا النقد
حيدر صديقي بين الاصدقاء لا شكر ولكن لا مفر ان اقول شكرا كثير
عمر عبدالله
دكين
جني
دينق
نصار
خالد ابواحمد
طارق جبريل
المنصور جعفر
ناجية مصطفي
العوض
كوستاوي
الطيب
تاج السر المك
الشفيع
حبيب نورة وحبيب لكل
جورج بنيوتي
مدثر محمد
رحاب خليفة
سيف الدين جبريل
ايمن الطيب
ابو ساندرا
الشكر لكم جميعاً انتم من حفزتموني علي الكتابة و الشكر لكل من مره من هنا ... ... و بالمناسبة الليله انا جاني تلفون من احد اصحابي الصحفيين و قال يا جبان انت بتكتب و ما بتقول لي؟ المهم طلب مني أكتب معاهم في الصفحة الثقافية لكن موافقتي مشروطة بموافقتكم انتم
و شكرا كتيييييييييير و انشاء الله اكون عند حسن الظن بس خاييييييييييييييييييف يا فرد

Quote: الوعي الحفرو حافظ بكتابته البسيطة الكاشفة الحفية...لم تفعله وزارة الثقافة في 60 عاما..

والمتعة الحفرتوها انتى وحافظ فى اعماقنا حتكفينا مؤونة عام

تسلموا يا رائعين

.

سلامات يا خليفة


شكرا على مرورك المشجع
شوفتا حافظ دا جنو كلكي كيف؟

ألفين سلام يا بيان .. و مشتاغووووون كتير و تو مطش و بوكو و وايد وايد و هوايا و كتيراان جدّاان

لقد كنتى دوما خير دليل لمواطن الجمال .. و الدال على الجمال كحامله ..

الأستاذ الملك كان بيننا و نحن حايمين زى الطير و ما جايبين ليهو خبر .. و حين أشرت أليه تكالبنا على كتاباته لنجده ملك ملوك سحر الكتابة .. يعنى عنوان زى موضوعه الأخير الأمبراطورية الأسلامية الأمريكية كان الواحد ممكن يمرّ عليه مرور الكرام

حين تكتبين عن عالم الأدب و النقد نجد فيك دكتورة بيان بتاعة "الوان من الحب" .. و هكذا نود أن نجدك على الدوام

حافظ .. صاحب السهل الممتنع .. مشخصاتى من الدرجة الأولى

و متابعين ...

من ارى الحلاوي في بيتنا؟؟!!
شوغ لو مر بالقطب الجنوبي لاحاله ماء يغلي ياخي
مالك مدسوس كدا
الا يشركو ليك؟
والله بالجد لي وحشة كيف الاهل جميعا؟

نوع كتابة حافظ دي أكتر من مدهشة .. هي خطرة شديد وخطورتها ستظهر في المدى القريب جداً وخطورتها تكمن في واقع التعدد الثقافي المهدد أصلاً لثقافة الاستعلاء والاقصاء والهيمنة!.. ليكتب حافظ وأمثال حافظ وينزلو في العوازل كي!

Quote: واها داك الكبك ابوشلات مقعدنو في السبرتو عشان ينضف وحنسنو قريبا.. حيث اني ارى رؤوس قداينعت وحان شليتها..

غايتو يا دكتورة عليك جنس جن معكلت!.. يعني يهدوك من (المريسة) .. تشدي (العرقي) !.. نعمنو لو ختيتي الرحمن في قليبك الطيب دا وركزتي ليناعلى نوع كتابات ناس حافظ وأترابو ديل بتكوني أفدتي واستفدتي ..( وانتي ماشاء الله عليك بتخصصك في المجال دا)! .. فمالك ومال (الشليت )الماشبهك!

تحياتي لك ولحافظ وأترابو

بيان أبنتى ووضحتى أعظم من ما خفى وللمجذوب المجذوب
باع فى ذلك وذراع غير مسبوق فإن سار على دربه حافظ
فلا محالة واصل ومليح الملصتى وش الحديد ونتمنى أن
يكون عند اللزوم........................



منصور

سلامات يا اخي العزيز حسن
منور كالعادة..

Quote: نوع كتابة حافظ دي أكتر من مدهشة .. هي خطرة شديد وخطورتها ستظهر في المدى القريب جداً وخطورتها تكمن في واقع التعدد الثقافي المهدد أصلاً لثقافة الاستعلاء والاقصاء والهيمنة

دا مقصدي من هذاالبوست وهي الاحتفاء بصوت من الهامش. صوت غير مستلب على الاطلاق
محتفي بكينونته. صوت طليق..
حافظ هز عرش مسلمات الثقافة العربواسلامية. وضح صورة من صور التعايش بين الثقافة الوافدة والثقافات
المحلية

موضحا ما قاله يوما الجوال في قصيدة العودةالى سنار
اغني بلسان واصلي بلسان..
لقد بدا هذاالمشروع بالغابة والصحراء وها ابننا حافظ يعيد للغابة والصحراء الفلسفة

بريقها...وفي وجة نظري الغابة والصحراء التي قدمت الحل الثقافي لمشكلة الهوية
هي الامثل الان لتخرج السودانوعبه من عنق الزجاجة..تبا لساسة والسياسية


الذكاء في كتابة حافظ انه يكتب كتابات ذاتية حيث الانا(بصورة ايجابية) هي صوت الحكي
يضع نفسه موضع الشاهد.. من خلال حركة النص الباطنية ترى كل الاشياء المبهمة او الواضحة..
رعب حافظ من كشة امه به كثير من التناقضات والاحاسيس الا العار.
ام حافظ في النص امرأة قوية الشخصة مميزة ومحبة لا تملك الا ان تعجب بها وتحبها في آن
لا شيئ يثير الخجل في قصة كشة امه التي حكاها حافظ وصورها من عين طفل مرعوب من عدم وجود امه التي يستمد
منها قوته وأمانة.. ام عادية مثلها مثل كل الامهات في وطني وايضا غير عادية
تناقضات غريبة(بصورة ايجابية)

اقرأ كل القصص التي تكتب عن الهامش حتى لو استخدم صوت الانا لكن بها ضعف كبير جدا لان كاتبها متلهف للقبول من الاخر الاستعلائي لذلك صارت قصصهم دائما وين للمركز؟وتنزوي الانا وتتلاشى في الاستعلائي.




اتمنى لو تبنت جهة نشر كتاب حافظ هذا..

حافظ نبي الزمن الاتي لا محالة.



للجميل حافظ ولك كل المودة والاحترام..

Quote: بيان أبنتى ووضحتى أعظم من ما خفى وللمجذوب المجذوب باع فى ذلك وذراع غير مسبوق فإن سار على دربه حافظ فلا محالة واصل ومليح الملصتى وش الحديد ونتمنى أن يكون عند اللزوم........................

سلامات

المجذوب حاول يثبت صور شعبية في السودان
زيكتب بعض الافكار عن الهوية,,
لكن حافظ دا بدأ دربه بنهاية درب اعمامو ناس الغابة والصحراء
ولو مشى كدا حيصل جنس وصلة بعدين نيل منه اتوقرافات
حافظ كاتب كاشف ومستشرف في آن واحد

يا فرحتنا به
وشكرا لك ولكل من اتى ليحتفي بهذا الكاتب الشاب

بس ما يبقى لينا البتربي كتكوت يكبر ويفوت
ويخلي بورد بكري ويحرمنا من هذا الالق..

Quote: الشكر لكم جميعاً انتم من حفزتموني علي الكتابة و الشكر لكل من مره من هنا ... ... و بالمناسبة الليله انا جاني تلفون من احد اصحابي الصحفيين و قال يا جبان انت بتكتب و ما بتقول لي؟ المهم طلب مني أكتب معاهم في الصفحة الثقافية لكن موافقتي مشروطة بموافقتكم انتم و شكرا كتيييييييييير و انشاء الله اكون عند حسن الظن بس خاييييييييييييييييييف يا فرد

والله انا سعيدة جدا .. لما ابقى وزيرة التربية حاقرر المكتوب اعلاه في المناهج
عشان الناس تتعرف على الثقافات الاخرى وتحتفي بيها..
لما يحصل الاحتفاء دا بنكون قطعنا تلاتة ارباع المسافة للسلام وبناء السلام..

سير يا ولدي وعين الله ترعاك اي نفاج بوصل صوتك اكتب فيه
مع وجهة نظري في الصحف السودانية وحالها المايل..

فوق

up

د/ نجاة ازيك

بوست موفق جداً وحسب رايي ده بوست الربع ده بلا منازع
الجميل في كتابة حافظ هو الصدق والولف يعني لما تقرا ليهو نص بتحسو بالجد
بتحس بي طعم الحنية والحزن والفرح والبؤس في حلقك الواحد ده

كأنوا بيسكبوا فيك مباشرة .. ودي بالمناسبة حاجة صعبة شديد ومالم ينشر فهو أعظم

زول خستاك جداُ جميل .. حزين .. بسيط .. سوداني بيحمل كل تبايناتنا في توافق غريب في لحظة تلقيهوا في مصاف العابد الزاهد الناسك والبعدها يحكي ليك نكتة لاخوك ماتحكيها.. وده كلو في انسجام محبب وبدون تناقض

حسب رأيي إنو حافظ بعيداً عن إنو كاتب هو انسان جميل شديد ومعرفته مكسب

حتة الكتابة دي انت كملتيها يا دكتورة

شكراَ شديد للبوست السمح ده

محمد الطيب

Quote: بوست موفق جداً وحسب رايي ده بوست الربع ده بلا منازع

لو ما كنت كلمتك بالبوست دا
ما كنت حتقدر تقرر بوست الربع وين

صاح؟؟؟؟

بوست موفق بالفعل يادكتورة

وحقيقة لفتي نظري لشخص رائع يكتب عنا وعن واقعنا من زمن ومازال معاصر ويكتب عن ما يدور حولنا دون ان ننتبه لهذه الاشياء



كاتب رائع وسلس


اشكرك دكتورة مرة تانية

يااااااااااااااه من جمالك ياحافظ ، و د. نجاة لك المودة على (البحت) الجميل دا
والتالي في المحبة لحافظ :


قال لي: العزلة، عثور على ما يراد، ونشيدها الكامل، ما صاغه القديس، نشيد الذي زانه ما تقلب من نشيج النائحة، لئلا شواظٌ يهِديِ إلى الخوف، ذعران ما بالحداء عرضنا للخروج معاً .

حداء الذي شق قلب المسافة في غسق، وكنت إذ ذاك عارٍ من الصبر، والصبر لا ينبغي للهزيم .

الصبر مرّغ أنف الجريحة في حلمها، شاد من عرْفه وجل القاعدين، وهي في تينك حال، تروم ثغاء القتيلة من طلب. القتيلة مما جعلناه فطرتنا، وكنا نناجي ولآت اوان كتبنا هداك .

د. نجاة محمود

بوست قطاف من حديقة سودانية ذات أبعاد أدبية حقيقية ونقدية تصلنا إلي هدف .

شكرا لهذا الجهد الكبير الذي وفر علينا جهد البحث تحت ركام الكُتاب والإغراق الحاصل في المنبر يجعلك لا تمر علي المتميزين حقيقي بوست

يغني ويسمن لك المودة واصلـ /ي المشوار ونتفق تماما في كل ماوصلتي لهم عبر الحرف المكتوب .

،،،،أبوقصي،،،،

يادكتورة نجـــــــــــاة تعالي نتفق
أن تقرئي فقط وتدلينا على الجميل من
الكتابات وبس ... خليك من السودانيين
وانهم كذابيين جملة عشان ما نزعل ونجلي
بوست بهذا الجمال ... مزاح لا يضر سيدتي
...
حقيقي ربما في وقت سابق كتبت عن ان حبيب
نورة دا كاتب من زمن مفردات غاية في الروعة
وكم سألت عن غيابه, لكنه عندما طال بيهو الغياب
عاد فوجدنا في لُجة ساس يسوس غرقى حد الثمالة والغياب
حافظ جميل واتابع معه السكرات لكن يقحمني فيما هو ساس
ويسوس فأرجع عائدا للغضب الساكن مذ 89م وماقبلها من فوضى
محببة .
...
ولكن وبكل الكلمة هناك قامات في هذا المنبر مع من ذكرتي
استوقفتني شيري ولكنها سريعة الشرود تغيب بكيفها وتعود
سؤالي لك هل قراتي زول كسلان اسموا البرنس وهو عبدالحميد
وهل قرأتي زول جميل هو ريحة الطين والتراب اسمو ود كرم الله
عبدالغني وقد لخصه خالد عويس عندما قال مجنون يااخي ياعبدالغني
كرم الله ... وثلة من شياطين القلم وانسهم بين حروفهم تمشي يقظـاً
حد الثمالة .


تحــــــــــــــــياتي دكتورة وشكراص لمجدي وهو يلفتني لهذا الخيط
المشرق .



................................................................حجر.

سلامات يا حجر سعيدة بحضورك في مقام الاحتفاء بولدنا حافظ

بهذا المنبر كتاب لا يشق لهم غبار
لا يفوتني ابدا قراءة القصص والحكايات والشعر واجلي كثيرا من النقد
قرأت لكرم الله وهو كاتب ذكي وحريف جدا يسطر على نصه سيطرة كاملة لا يوجد عنده اي زيادات او نقصان

وقرأت للبرنس ايضا...

من الكتاب البرشحهم ليك سناء جعفر كاتبة من اميز الكاتبات ويوما ما ستكون لها مكانة في الادب العربي

وافتقدها الان كثيرا ولا ادري لماذا لم تعد تكتب هنا..
اتمنى ان تكون غيبتها فوق راي..

اتمنى من كل الحكاين والقصاصين ان يعودوا فاننا نفتقدهم..

الادب وساس "يوسوس" اخوات بنات ام وابو..
مودتي

شكرا ليك يا ابو قصي على طيب الكلم في حق ولدنا حافظ وحقي
وما لي الا اجر المناولة...

حافظ كاتب الزمن الاتي بدون منازع
لك وله التحية

مودتي

شبكة العزيزة

شكرا ليك طلتك بالدنيا يا اميرة
وكمان طالعة مداعي لهذا الميدان الحافظي

اتمنى تكوني من قارئات بوستاتي الدائمات
امثالك يشرفن اي كاتبة وكاتب

محبتي ..

Quote: لو ما كنت كلمتك بالبوست دا ما كنت حتقدر تقرر بوست الربع وين صاح؟؟؟؟

صاح 100%

ياشبكة انت قدمتي لي هدية عمري كلو ماحانساها ليك

ياخ انت امنقة زول في المنبر ده تصدقي؟؟؟؟؟

Quote: زول خستاك جداُ جميل .

اها دا اصدق وصف لهذا المخستك..
محمد الطيب الزول دا وعدني يعمل لي ميدان في رجعتي القادمة الى السودان

اها بعد دا حنعمل رابطة معجبين بحافظ ونمشي نشوف الميدان دا..
بما انك وصفته الوصف الذي غلبني
حنخليه يعمل ميدان ليك
بالجد راجعت كل المخستكين من منعم الجزولي الى حبيب نورا مرورا بشيري وعلى الحلاوي
الى ملك الخستكا الملك.
الناس ديل عجيبين خلاس..
ياخي شكرا ليك..

Quote: يااااااااااااااه من جمالك ياحافظ ، و د. نجاة لك المودة على (البحت) الجميل دا والتالي في المحبة لحافظ : قال لي: العزلة، عثور على ما يراد، ونشيدها الكامل، ما صاغه القديس، نشيد الذي زانه ما تقلب من نشيج النائحة، لئلا شواظٌ يهِديِ إلى الخوف، ذعران ما بالحداء عرضنا للخروج معاً . حداء الذي شق قلب المسافة في غسق، وكنت إذ ذاك عارٍ من الصبر، والصبر لا ينبغي للهزيم . الصبر مرّغ أنف الجريحة في حلمها، شاد من عرْفه وجل القاعدين، وهي في تينك حال، تروم ثغاء القتيلة من طلب. القتيلة مما جعلناه فطرتنا، وكنا نناجي ولآت اوان كتبنا هداك .

وااااااااااو وتاني وااااااااااااااااااو

شكرا ياخي...
مودتي

Quote: ياخ انت امنقة زول في المنبر ده تصدقي؟؟؟؟؟

وكلامك صاح 100%
شبكة ما منها اتنين

ليك وليها التحية..

د.محمد
د.نجاة صاحبة البوست العظيم


اشكركم جدا جدا جدا

وسكت عن الكلام المباح

سلامات يا يدة ان جيلكم يجد في مثل هذه الكتابات متعة واهمية
بوجود جيل واعي لموضوع اختلاف الثقافات سيكون هناك وطن حدادي مدادي بالفيه نتساوى

Quote: د. نجاة... سلامات,, بوست كامل الدسم,, إمتاع حتى الإشباع.. كم تمتعنى الكتابات الدارجة.. البورد هذه الأيام طارد ويصعب أن تجد به اى مفيد!! نأتى هنا أحيانا لتفريق قليل من هموم فنجد البعض قد ملأه بالسموم,, وهذا البوست كافى لأن يطالعه القارئ ويقوم إلى صلاته يرحمه الله,, تحياتى..

شكرا ليك يا ملك على الكلام الطيب

الكتابة الدارجة والكتابات الذاتية هي الاقرب الى الوجدان
ولذلك نحس فيها بالالفة..

مودتي

فوووووووق
نحو 3000 نقرة للاحتفاء بحافظ

اب

up

up

فوق

سلامات يا دكتورة نجاة
لأول مرة أقرأ هذا البوست
جميل حد الدهشة..
أقف دوما أمام تجارب الحياة..
تفاصيلها التي تكون شخصياتنا..
المدير، المدرسة، الزملاء، التلاميذ
الأم.. الأب.. الأخوات..
الكاتب كان يقص حكايته لكنك تشعر انك كنت معه
عاصرت لحظة الصراع النفسي الذي كان يدور في دواخله
كيف تكون المريسة محرمة بينما والدتك هي التي تصنعها؟
هل تشربها أم هل تتركها؟
ويقوم بحل الأمر بطريقته الطفولية هو..
يشرب المريسة ثم يصلي الظهر يستغفر ربه..
كنت مع حافظ لحظة حضوره من المدرسة..
ومعالم الحزن في المنزل بائنة..
يا لكل الأحزان التي يعاني منها الأطفال..
هي جلدت والدته.. هل إغتصبت؟
يا لها من أفكار واحزان لا أتصور أن تنمحي من ذاكرة طفل
أو تضيع من أعماقه بسهولة أبدا..
لكنه حولها لنا قصة رائعة نحتضن فصولها بين ثنايا دموعنا
وإبتساماتنا...
لقد حزنت أيضا على عدم التخطيط الذي صاحب تلك (الكشات)
كان الأولى للحكومة وقتها أن تلحظ أن هنالك أطفال وأسر
ستمسهم هذه الأحداث، وكان يجب أن يكون هنالك إهتمام..
أخصائين إجتماعين يحاولون أن يجيبوا على أسئلة الأطفال
وأن يخففوا عنهم الأحداث حتى لا تترك آثارا سيئة بداخلهم..
المعذرة إن أطلت، لكنني وجدت نفسي أكتب بدون أن أعي..

شكرا يا دكتورة على تحفة جعلتني أقف أمامها مبهورة الأنفاس
والتحية لكاتب الكلمات، أينما كان

مودتي
غادة

سلام دكتورة بيان

و نشتاق لمزيد من جن الكتابة

Quote: والتحية لكاتب الكلمات، أينما كان

نحنا كلنا حارسين الزول ده يرجع من cancun

, و يجننا تاني

التحيه له و لكي


نصرالدين

Quote: اقرأ كل القصص التي تكتب عن الهامش حتى لو استخدم صوت الانا لكن بها ضعف كبير جدا لان كاتبها متلهف للقبول من الاخر الاستعلائي لذلك صارت قصصهم دائما وين للمركز؟وتنزوي الانا وتتلاشى في الاستعلائي.

هذا هو مربط الفرس يا دكتورة
التصالح مع الأخر يبدأ من التصالح مع الذات
وحافظ راجل متصالح جداً مع نفسه وواقعه
وهذا ما وجدته في كتاباته التي يحكي فيها بكل أريحية
وإتساق دون أن نُحس معه بالضلال أو يُحس هو بالخجل
مما يكتب ، فهو صادق كالمرآة في عكس كل لحظة دون أن
يحاول مجرد المحاولة أن يُجملَّها بملامح لا تشبهها


مُبهِر هذا الحافظ!


_______________

رسلي لي عنوانك وأنا حأرسل ليك الكيبورد العربي
بشرط أن تمتعينا فقط بهذه النوعية من الكتابات
وتبيعي الكبك اب سنون بتاعك داك وتركزي في
الدرر دي .. فهذا والله ما نحتاجه منك

محبتي لك ولحافظ

شكرا دكتور
نتابع باهتمام

Quote: لقد حزنت أيضا على عدم التخطيط الذي صاحب تلك (الكشات) كان الأولى للحكومة وقتها أن تلحظ أن هنالك أطفال وأسر ستمسهم هذه الأحداث، وكان يجب أن يكون هنالك إهتمام.. أخصائين إجتماعين يحاولون أن يجيبوا على أسئلة الأطفال وأن يخففوا عنهم الأحداث حتى لا تترك آثارا سيئة بداخلهم.. المعذرة إن أطلت، لكنني وجدت نفسي أكتب بدون أن أعي..

شوفتي كيف يبدو لاننا امهات دي الحتى الاحزنتني

كشة النساء وبكاء الجدة وخوف الاطفال

لاحظي دور الاخت الكبرى ودور الخالة مجتمع متماسك جدا
كل يعرف دوره..

Quote: شكرا يا دكتورة على تحفة جعلتني أقف أمامها مبهورة الأنفاس والتحية لكاتب الكلمات، أينما كان

يديك العافية يا حبيبة حافظ زول ما ساهل

شكراً على القصص وهذا النثر الرائع ..






بره الموضوع /
عليك الله أعملي check للماسنجر بتاعك في البورد هنا .. please ..

كل عام وحافظ بالف خير وضيوف البوست



مودتي لكم جميعا

فوق

دكتورة نجاة تحياتي
الاستاذ حافظ تحياتي

جن القرود ختن قدورن وجاء القرد الكبير خت قدرو فوق قدور القردة الصغار
خاتيات القردة الصغار الختن قدورن ولا خاتي القرد الكبير الخت قدرو فــــوق
قدور القردة الصغار ؟

كلامي الفوق دا هترشة زول شبعان بقنية ومارق من اللنداية يكورك في ناس الحلة
ياناس هوي تاني ود الباع جملو دا ما اجينا في اللنداية دي .... كشح علي بقنيتي
كبة الصباح وكت هو اعمى ما امشي اشوف ليهو جامع اقعد فيهو .................
عمي الدنيا ديل كلهن في الجوامع ... اكان عمينا نحنا الحامين وسط اللنادي

لكن الكلام الجد البوست دا اخلي الواحد يفكر ياخد اجازة ...
والا بقارتو بخشن الزريبة وكمان عليهو تلف
والبتخش البوست دا بدون اجازة بصلتا حرقت وقطرا قام
والعجب العجيب المحاسبين والدنيا اخر ربع والكرتونة تحتو

دكتورة نجاة اهديتينا حروف من ذهب على سندس خضر

Quote: بوست قطاف من حديقة سودانية ذات أبعاد أدبية حقيقية ونقدية تصلنا إلي هدف .

بنت عمي دي انا عارفها من زمان عكليتة وبتطلع حاجات فقرية شديد
بوست زي دا بنعاين ليهو بي فوق بس.

تحياتي دكتورة نجاة

أبوفتحية

كتيبة الجنقو

ود الزين الشكر ليك
على مداومة الاحتفاء بالجنى الجنو كلكلي دا

غايتو كلام....مرات...ضرب...ومرات بكى...ومرات كتيرة...ماعارفين شنو...ومرات لا هذأ و لا ذاك.....

غايتو المريسة دى حلو...و البنقو شوية كدها...الا التنباك...بنابهو تب...

انا الموضوع دها عندى فيهو راياً...بس مو هسع.....بعدين....

بس الا سعال...انتوا الناس ديل ضمهم..مالم..اتغيروا تب...و بقوا بتاعين مريسة وبنقو ساكت...كمان ضمة...لهج...سكر...

الموضوع يا جماعة الله فيهو...إنَا...وانا لازم اقعد ليهو....

بس موضوع جميل جداً ذى ناسوا....

لاشنو يا دكتورة؟؟؟؟

شنو...

صديق - الدوحة

Quote: لماذ لم تستفز كتابات حافظ الاخرين المختلفين الذين دائما يحاسبون الكتاب اخلاقيا؟ التحية للكاتب العبقري الذي نقل ثقافته بكثير من المحبة والاحتفاء

سيكون الاحتفاء حقيقا بثقافه حافظ عندما تعطيه الثقافه المهيمنه حق ان يمارس ثقافته دون تجريم او جلد؟

يااااااااه

ابو فتحية؟

ياخي وين الحي بيك؟؟؟
ليك وحشة كبيرة

البوست دا بوست سمح لانه شرك لمن اودهم


مودتي يا ود العم
ومرحب بيك في ميدان حافظ

فووووووووق
والتحية لود العم

احوالك؟

Quote: دكتورة نجاة اهديتينا حروف من ذهب على سندس خضر

يديك العافية على الكتابة الوازية السمحة دي



التحية لولدنا الموهوب حافظ
وليك

يعليك ما يدليك يا ابو النسب