الي الخاتم عدلان: الأعظم من قدر الإنسان هو الإنسان

إن تقييم أي مناضل أو مفكر لا يكون بمقدار اتفاقك في الرأي معه أو مخالفتك إياه ولكن بمقدار مصداقيته واستعداده للتضحية.

د. نبيه رشيدات

لمرة لم يعد مهما تذكر رقمها .. ولا ترتيبها فى قائمة الرحيل .. تطوي أيادي القدر كتابا أخر .. ودائما فى المهجر أين يشكل رحيل الفرد شللا مؤقتا لحياة مجللة بهواجس عّد الأنفاس من أجل عودة الروح الى الجسد .. بعودة الجسد الى الوطن .. ولذا عندما يُغيّب جسد عزيز فى أقصى منافي الأرض تتداعى له أفئدة أجساد تنتظر فى أدناها بالحسرة وشيء من النحيب .

لقد بكينا كل الذين رحلوا كجزء من بكائية الوطن المتجددة والمنتصبة سرادقها منذ زمن أصبح عده ملهاة فى حد ذاته.. بكينا ونبكي وسنبكي ليس من أجل نزول مصيبة الموت " فلكل أجل كتاب ".. ولكننا نفعل ذلك لاننا نتفق فى المهجر أن الوطن موزع بيننا .. فكل رحيل أو فقد يشعرنا برهبة فقد الوطن.. ونفعل ذلك أيضا لأن لفظ المهجر غدا الإسم العائلي لنا جميعا .. فكن من شئت داخل الوطن فذلك قدر لا خيار لك فيه .. ولكنك حينما تغادره هربا من جلاد قد يجعله ذات القدر يحمل ذات إسمك العائلي فحتما ستجد نفسك ضمن عائلة المهجر ولكن هذه المرة بإختيارك الحر.. وهناك ستبكيك حرائر.. وسيبكيك أحرار .. بدموع غزيرة ..

إنه رحيل أخر .. وليس أخير .. ولعله سيّذكر الجميع بأن خيار الموت فى المنفى قد يكون أحد الخيارات التى على الإنسان السوداني أن يتجرع مرارة التفكير فيها فى ظل دوامة العبث التى تسيطر على الحاضر.. والتى باتت تختزل أحلام وأماني وطموحات المواطن فى مطالب هي أقرب الى مكارم الأسياد على العبيد منها الى مطالب الشركاء فى الوطن .

نتقدم لعائلة الاستاذ الخاتم عدلان بخالص العزاء داعين الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه .. وان يلهمهم الصبر والسلوان .. وتعازينا كذلك لكافة رفاقه.. والى كل أصدقاءه وأحباءه داخل الوطن وخارجه .

--
يبقي الرحيل معينآ من القلق.يقتاتك بغتة.ترابي هو،يدمن المداهمة تحت وهم الضرورة...
لم يكن رحيلآ، كان جنونآ مارسته،تماسيت معه. به تواصلت وتثاقفت معه.نظمته واستقيت منه جمال معدوم وروعة منفية؛؛ فاقت الذاكرة من غيبوبتها..أتذكرك أكثر وأكثر..أمقت البعد ولا أقدر علي زحه..أرتبك..أخوووووور..أتصبب عرقآ..يدق قلبي..أخاف أن أخاف..أحتاجك ولا أجدك..أتصبر
بالمعوذتين وأقول هل من مزيد..يستجيب الاله..يطمئن قلبي
أقول هامسآـ
ولكن..من يكاتفني ويربت؟
من يتعاطي معي الآن أصل الحكاية؟
وقد أدمنتك شهقة و زفيرآ؛؛؛؛ ***
--------------------------
دنيا لا يملكها من يملكها
أغنى أهليها سادتها الفقراء
الخاسر من لم يأخذ منها
ما تعطيه على استيحاء
والغافل من ظنّ الأشياء
هي الأشياء!
تاج السلطان الغاشم تفاحه
تتأرجح أعلى سارية الساحة
تاج الصوفي يضيء
على سجادة قش
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
***
عن أي بحار العالم تسألني يا محبوبي
عن حوت
قدماه من صخر
عيناه من ياقوت
عن سُحُبٍ من نيران
وجزائر من مرجان
عن ميت يحمل جثته
ويهرول حيث يموت
لا تعجب يا ياقوت
الأعظم من قدر الإنسان هو الإنسان
القاضي يغزل شاربه المغنية الحانة
وحكيم القرية مشنوق
والقردة تلهو في السوق
يا محبوبي ..
ذهب المُضْطَّر نحاس
قاضيكم مشدود في مقعده المسروق
يقضي ما بين الناس
ويجرّ عباءته كبراً في الجبانه
***
لن تبصرنا بمآقٍ غير مآقينا
لن تعرفنا
ما لم نجذبك فتعرفنا وتكاشفنا
أدنى ما فينا قد يعلونا
يا قوت
فكن الأدنى
تكن الأعلى فينا
***
وتجف مياه البحر
وتقطع هجرتها أسراب الطير
والغربال المثقوب على كتفيك
وحزنك في عينيك
جبال
ومقادير
وأجيال
يا محبوبي
لا تبكيني
يكفيك ويكفيني
فالحزن الأكبر ليس يقال.**

------------------------
أدعو لك بالرحمة.ولي الأرض وحبلها السري..
و
سلام
لكل
الحاصروك
عشية
الوعد
الأخير... ***
-------------------------------------
** الفيتوري:
*** Ash

ابو امنة
دبايوا

Quote: إن تقييم أي مناضل أو مفكر لا يكون بمقدار اتفاقك في الرأي معه أو مخالفتك إياه ولكن بمقدار مصداقيته واستعداده للتضحية.

كلام من ذهب

دبايوا هاشم نوريت ..

وكان الخاتم عدلان مستعدا للتضحية علي الدوام
وكان رجلا من ذهب

بسم الله الرحمن الرحيم

Quote: لقد بكينا كل الذين رحلوا كجزء من بكائية الوطن المتجددة والمنتصبة سرادقها منذ زمن أصبح عده ملهاة فى حد ذاته.. بكينا ونبكي وسنبكي ليس من أجل نزول مصيبة الموت " فلكل أجل كتاب ".. ولكننا نفعل ذلك لاننا نتفق فى المهجر أن الوطن موزع بيننا .. فكل رحيل أو فقد يشعرنا برهبة فقد الوطن.. ونفعل ذلك أيضا لأن لفظ المهجر غدا الإسم العائلي لنا جميعا .. فكن من شئت داخل الوطن فذلك قدر لا خيار لك فيه .. ولكنك حينما تغادره هربا من جلاد قد يجعله ذات القدر يحمل ذات إسمك العائلي فحتما ستجد نفسك ضمن عائلة المهجر ولكن هذه المرة بإختيارك الحر.. وهناك ستبكيك حرائر.. وسيبكيك أحرار .. بدموع غزيرة ..لقد بكينا كل الذين رحلوا كجزء من بكائية الوطن المتجددة والمنتصبة سرادقها منذ زمن أصبح عده ملهاة فى حد ذاته.. بكينا ونبكي وسنبكي ليس من أجل نزول مصيبة الموت " فلكل أجل كتاب ".. ولكننا نفعل ذلك لاننا نتفق فى المهجر أن الوطن موزع بيننا .. فكل رحيل أو فقد يشعرنا برهبة فقد الوطن.. ونفعل ذلك أيضا لأن لفظ المهجر غدا الإسم العائلي لنا جميعا .. فكن من شئت داخل الوطن فذلك قدر لا خيار لك فيه .. ولكنك حينما تغادره هربا من جلاد قد يجعله ذات القدر يحمل ذات إسمك العائلي فحتما ستجد نفسك ضمن عائلة المهجر ولكن هذه المرة بإختيارك الحر.. وهناك ستبكيك حرائر.. وسيبكيك أحرار .. بدموع غزيرة .. È

لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم ارحمه وأسكنه فسيح جناتك و الزمنا و أسرته و معارفه و السودان الصبر
يا له من فقد جلل ويا له من خبر؟؟؟؟؟؟؟
انا لله و انا اليه راجعون

العزيزة مها بشير

تعازينا في فقيد الوطن الأستاذ الخاتم عدلان.
وانا لله وانا اليه راجعون.

العزيز جعفر بشير سلامات

تعجز الكلمات أن تقول ما يجول بالدواخل في فقيدنا الخاتم ...

أنا وصديقي قرمبوز لم نصدق ما ورد من خبر موته أو شعرنا بحوجتنا الي البكاء فما كان

منا إلا الذهاب الي حيث لا ندري ... تري هل حقا رحل الخاتم .... وفي هذا التوقيت

بالذات ياله من فقد وياللأسي من بلاد تستكثر علي بنيها الرحيل داخلها ....


وقدر وطنك مع الاوطان

إذا ما كان سحايبو أبن

يمرقن قش من الوديان

عشان تلقي الغلابة لبن

وقدر وطنك إذا ما كان

قدر يقسي ويخيب ظن

حبيبو الطيب الانسان

يودر روحو روح الفن!!!!

وطن حباك ميتة الغربة

وإستكثر عليك كفن !!!!

الحزن صالة هذا
الصباح الجريح
والعبرة سدت كل
حيز
لم استفق من هول
خبر مرضه
حتي باغتنا هذا
الرحيل المر

منعم ابراهيم

تحياتي عبدالمنعم ابراهيم

سيظل هذا اليوم محفورا في الذاكرة فقد أفجعنا في رحيل الخاتم وكم هو مؤلم هذا الرحيل ونحن لا نزال في بدايةالطريق لوطن شكل عشقه وعشقناالازلي الابدي.وظن يسع الجميع.

فله المغفرة ولنا الصبر الجميل

الحبيب بشري

ياله من فقد وياللأسي من بلاد تستكثر علي بنيها الرحيل داخلها ....
لقد فجعت ولا زلت ما بين مصدق ومكذب للأمر

انه فقد لنا وفقد للوطن

كل الود

والله افجعنى الخبر وأحزننى حد البكاء
الخاتم رغم الخلاف الفكرى معه قامة كبيرة . لم اتوقع رغم أن الموت حق أن يرحل بهذه السرعة . لم أرى شخصا بمستوى نشاطه وحيويته حتى أننى لم أصدق خبر مرضه ناهيك عن الرحيل . الهم أرحم الخاتم بقدر ما قدم لشعبه من نضال . وعزائى لاسرته وزملائه ورفاقه فى حق . إنا لله وإنا اليه راجعون.

عزيزي الطاهر

الخاتم عدلان كان قامة في مواقفه وفي اختلافه وقد اعطي هذا المكان الكثير من وقته وجهده برغم ما قد يتعرض له لكنه قرر ان يكون هنا يحاور ويختلف ويتفق ومهما كان اختلافنا فهو مناضل جسور ومفكر يستحق منا كل الاحترام والتقدير.

اللهم أرحم الخاتم بقدر ما قدم لشعبه من نضال.

نعم إنه يوم رحيل رجل عظيم بقامة وطن لكن تبقي الكلمة الحق والنضال المشرف هو ما يجعلنا نراه حاضرا بيننا
اللهم أرحم الخاتم عدلان وتقبله قبولا حسنا وأسكنه اللهم فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء
شكرا أخي أبو آمنه فحديثك منصف جدا

شكرا نزار باشري

فأن ننصفه اقل ما يتوجب علينا فعله في هذا الوقت فهو بالفعل في قامة وطن.

اللهم أرحم الخاتم عدلان وتقبله قبولا حسنا وأسكنه اللهم فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء

انا لله وانا اليه راجعون

الأستاذ الخاتم عدلان

فقد عظيم

الدوام لله


والبركه فى الجميع

ابو امنة العزيز


انها ساعة حزن عظيمة

فلنرفع الاكف للخاتم العدلان بان يشمله المولى بتمام عفوه وواسع رحمته

اللهم امين

العزيزة نادية عثمان

انها ساعة الحزن
وميقات الفجيعة
والفراغ العاطفي الوطني
ولكن من يساوم بالغد الاتي
وماذا سوف نخسر

رحمه الله رحمة واسعة
والهمناواياكم الصبر

عمر ادريس

انه حقا فقد عظيم

والدوام لله

Salam

salam ustadh abu amena and family

Salam ustadh El-khatim' family

Salam

Mutwakil

ثمَّ إنك لن تكونَ "خاتمَ" رُسُـلِنا إلى الفكرةِ البديلة. محمد النعمان


لقد عاش غيرك – يا سيدي الخاتمُ – أرذلَ الخياراتِ وأسهلها ، ليكون له أن يموتَ في أرذل العمر.

أمّا أنتَ فقد اخترتَ – إمتثالاً للتاريخيِّ في الواقع ، وللعقلانيِّ في الذات – أن تعيش شرطَ اليساريِّ القاسي ، في غربته وتجلده ، في صدقه وتنسكه ، في نقده للذات كما في انكشافه المريع ِ ، أيضاً ، لقمع السلطةِ وبطشها.

وقد اسـتطعتَ – في ثباتٍ ومثابرةٍ – أن تمنحَ فضاءنا السـياسيَّ شاكلة ً راسخة من جسارةِ الفكرةِ وبسالةِ الفعل وجدارةِ الإنتماء إلى خيار ٍ نظيف.

وها أنتذا تذهبُ في ريعان العمر ، ومجـده.
فإن كنت قد مِتَ في ربيع المنافي – يا خاتمُ - فإنّ الذي قتلكَ ويقتلنا ، بالحقِّ ، لهو صيفُ هذا الوطن المختطف ، وسيفُ جلاديه المقدَس.

لقد كنا ، بالطبع ، نتوّقعُ موتك المعلن ، لكننا أيضاً لم ننتظره.

وكيف كان لنا أن نتقبّـل مستبسـلينَ ذلك المعنى الفظَّ في موتك وأن نعترفَ مستسلمينَ بأن اليسـار ، الضئيلَ في كَمِّه والمتشـظي في فعـله ، كان – في واقع الأمـر – على وشـك أن يخسـرَ ، برحيلكَ ، جـيلاً كامـلاً كـان أن أودع مبلـغَ تحصيله المعرفيّ وزبدة بصـيرته السـياسية في ذهـنك الوقّـاد ثم بعثك إلى الناس نظيفاً ، عفيفاً وجسوراً على النحو الذي صرت إليه؟

حين إلتقيتك قبل شهـور قـليلةٍ ، هنا بواشـنطون ، كنتَ – كعادتكَ – واضحَ الذهن ، عاشـقاً لأرضك لا مسـاوماً في معاركها التأسيسية ، رائياً دون توهُّم ٍٍ أو انفصام ومنفتحاً على الآخر كندٍّ سياسيٍّ دون شهوةٍ في استقطابٍ مقيت.

ثمّ رأيناك أيضاً وأنت تعلن – من موقعك كمفكر ٍ عضويّ – أن البروتوكولات التي تمَّ توقيعها بين الحركة الشعبية وإنقلابيي الإنقاذ إنما تتجاوز ، بفحوى بنودها الموقعة ، طرفيّ ذلك التوقيع وتتعدى مصالحهما المحدودة كتنظيمين سيتقـلدان السلطة حصراً. ففي حدود القراءة التي تبنيت نشرها على الناس ، فإن تلك البوتوكولات تنطوي على كسبٍ جذريّ ستشمل نتائج تطبيقاته كافة قطاعات الشعب السوداني.

كنت تتلفت قلقاً وأنت تبحث عما يرشح ويؤهل القوي الإجتماسياسية التي ينبغي أن تقع على عاتقها مهامُ إنفاذ ما اتفق عليه وأعباءُ حراسته بصمامةٍ واقتدار ، وذلك ضمن مشروع ٍ شامل للتحوّل الإجتماعيّ في السودان.
تلفتَ ملياً ، يا سيدي ، ولم تستثن ِ أحداً من قطاعات القوى الحديثة وطلائعها.

ثمّ إنه لم يرعبك أبداً مصطلح العلمـانية ، كما ظلّ يفعل بغيرك الأباطيل.

فقد تكرّس في خطابك كمصطلح ٍ طلق ومفهوم ٍ ثرٍّ لا يتلجلج كما هو شأنه في سيرك السياسةِ المحترفة.
لقد ذهبت واضحاً لا متفاصحاً ، يا سيدي ، إلى أن الدولة العلمانية هي شرط الوحدة الموضوعيّ كما إنها هي الضمانة المؤسسية التي تكفل تحقيق تلك القيم التي من شأنها وحدها الاستجابة لتطلعات الشعب السودانيّ في تعدده وتنوعه الإجتماثقافيّ.

لقد كرّست - يا خاتمُ – عمرك القليل لخدمة قضايا اليسار لأنك قد رأيت باكراً إنها هي ما بمقدوره أن يلبي الطموحات التاريخية لشعبك.
فإن كنت قد فعـلت ذلك يا سـيدي طوعاً وإختياراً ، فإنه لن يكون لأحـدٍ أن يقول الآن إنك قد "أفنيتَ" عمراً عمـيقاً في الدفاع عن مبادئك والزودِ عن حقِّ ممارستها.
من كان مثلك ، يا سيدي ، لا ينقضي بالموت فتنفد صلاحيته تماماً.

لإنْ كنت "خاتماً" ، ذلك الذي ذهب متوّجاً بمحبتنا وبإحترام غريمه وجلاده معاً
فاسمح لي أن أقول لك بأنك سوف لن تكونَ "خاتماً" لرسل هذا الشعب الذي أبدعك فأبدعتَ ، له وبه ، موقفاً حازماً وفعلاً عارفاً وفكرةً بديلة.
وما من أحدٍ بيننا سيبتدر درساً تاريخياً في مسائل الثورة والتحوّل إلا وألفاكَ متجذّراً في واعيته ، واضحاً فيها كعلامـةٍ فارقة.

فلك أن تذهبَ ، إذن ، يا خاتمُ ، حيث شئتَ أو شاءَ غيرك
فإنك قد كنتَ ، بالحقِّ ، ذلك اليساريّ الضخمَ
الذي امتحنه شعبه في أسوأ أحوال تاريخه اضطراباً وردّة ،
وامتحنته المعرفة في أكثر لحظاتها تحوّلاً وارتباكاً ،
لكنه – من بعدُ – لم يتراخَ و لم يسقط.


نعمان

Quote: فلك أن تذهبَ ، إذن ، يا خاتمُ ، حيث شئتَ أو شاءَ غيرك فإنك قد كنتَ ، بالحقِّ ، ذلك اليساريّ الضخمَ الذي امتحنه شعبه في أسوأ أحوال تاريخه اضطراباً وردّة ، وامتحنته المعرفة في أكثر لحظاتها تحوّلاً وارتباكاً ، لكنه – من بعدُ – لم يتراخَ و لم يسقط.

عزيزي محمد النعمان

شكرا لهذه القطعة التي عبرت عما عجزت عنه كلماتنا.اذن فليكن الخاتم هانئ البال فقد ظل ثابتا ولم يسقط في موسم السقوط حيث تهاوي الكثيرون من اليسار واليمين والوسط ولكنه ظل كحد السيف حتي لا يسود باطلهم علي حقنا لم يتراخي ولم تتلوث مواقفه ولم يهادن او يساوم.

لكم التعازي في هذا الفقد العظيم
ومعا من اجل ما كان يحلم به الاستاذ الخاتم
وطن حر معافي

سلام متوكل مصطفي والاسرة الكريمة

وتعازينا لكم ولأسرة الاستاذ الخاتم عدلان

" وما من أحدٍ بيننا سيبتدر درساً تاريخياً في مسائل الثورة والتحوّل إلا وألفاكَ متجذّراً في واعيته ، واضحاً فيها كعلامـةٍ فارقة"

Extracted from Al-
النعمان

عزيزي منصور علي

لقد خط النعمان بقلمه حروفا متوهجة واكثر عمقا استطاعت النفاذ الي ما احلام الخاتم ومواقفه السياسية والفكرية الناصعة وقد سعدت بان هنالك من يستطيع رؤية الخاتم بكل ما حوله ولكل ما قدمه وهذا اقل ما يمكننا كتباته في حقه.


شكرا منصور
شكرا النعمان
وليتنا نستطيع الاحتمال

كارثة وفجيعة اكبر من الحزن نفسه

لم ولن يموت فينا هذا المناضل

العزاء لاسرته ولاحباءه وللشعب السوداني الصامد

أذن سيبقي رغم سجن الموت غير محدود الاقامة


خضر حسين

انا لله وانا اليه راجعون....لكل فرح كبير كبش فداء......فكان عبدالماجد أبوحسبو بعد الأنتفاضه... وقبل الفوز فى دائرته... واليوم الخاتم السمين الحنيذ.... الدعاء الى الله ليمكنهما من دائرتى الفرح الأكبر فى الفردوس الأعلى وفى قبريهما التى تتسع لقلبيهما اللهم أرحم الخاتم وابعثه مبعث الصديقين والشهداء وتب عليه وارحم آله وذويه وكل السودان من بعده ولا تحرمهم أجره...آمين







منصور

وقدر وطنك مع الاوطان

إذا ما كان سحايبو أبن

يمرقن قش من الوديان

عشان تلقي الغلابة لبن

وقدر وطنك إذا ما كان

قدر يقسي ويخيب ظن

حبيبو الطيب الانسان

يودر روحو روح الفن!!!!

وطن حباك ميتة الغربة

وإستكثر عليك كفن !!!!

جعفر ..احر التعازى ..له الرحمه والمغفرة

ها الحزن قد طالتنا اوتاره لتعزف الحانه الباكية علي مدامعنا العليلة..
اورايتم كيف كان هذا المساء سقيما..
سماءه ظلماء ..ونجومه شحيحة بالضياء ..
تشق عتمته اصوات مكلومة ونبرات غائصة في البكاء ..
بكاءا شجيا..
شيء ما سطيع لمع علي صفحته التعيسة فجأة..علي حين برق..
برق مودع في مساء حزين .. بلغنا ان أفل النجم الثاقب ..
وبكيت بحرقة .. كونه نبيل .. متسامح .. وفوق كل ذلك ذو اخلاق .. اخلاق عالية حتي السماء..
بكيت بحرقة ..كونه طيب .. ثاقب الرؤي ..نامت بين اضلعه قضية وطن وامة فتوسدها بحنو الآله وشق الطريق .. طريق لم يمشيه سواه ..
ارايتم كيف كانت الفجيعة ..
ولا نقول الا مايرضي الله ..
(انا لله وانا اليه راجعون )
له الرحمة والمغفرة ونسال الله ان يتقبله قبول الشهداء الطيبين ..
احر التعازي اخي جعفر بشير ...ولكل شبر في الوطن .. ولكل كائن اشتهي الحرية والحقيقة والعدل

الاخ ابو امنه.
سيظل الخاتم عدلان ذلك الرمح..لقد خط لنفسه تاريخا وموقعا..بثاقب فكره وعلمه وتجاربه ونمط خط سيره .فهو من اشجع الرجال انبل الرجال اصدق الرجال..محور من نور وضياء.انه احد ابرز قيادات المستقبل لكن حكم القدر احال..سيظل يلمع كسيف فى سماء تاريخنا.انه فلتة ..انه شخصية نادرة وفذة

رحيله من اقصى الضربات التى نلناها .والوطن فى ساعة خلاصه يحتاجه ..ويتوقعه ويباركه.لكن ارادة الله. سيظل اثره نافزا ومتقدا وممتدا..
ليرحمه الله

نسأل الله له الرحمة والمغفرة

بغض النظر عن مكانة الفقيد ودوره الريادي الثابت في مناصرة

قضايا الوطن

الا انه شد ما يحزنني ويمزق دواخلي هو موت الغربة هذا

دفنا بعض منا هاهنا ...........

بكينا فرقتهم مرة

وبكينا غربتنا الف مرة

وبكينا دفنهم هاهنا مليون مرة

رحم الله الفقيد

والعزاء موصول

لاسرته وابنائه وكل احبابه

نسأل الله ان يرد غربة الجميع ...

أسعد ابراهيم

ما أجمل الخاتم عدلا وهو بيننا وما اجمله حين يكون يوم فراقه يوما لعودة الرائعين فهاهو اليوم الذي أعاد اسعد ابراهيم لنا مرة أخري.

بكينا فرقتهم مرة
وبكينا غربتنا الف مرة
وبكينا دفنهم هاهنا مليون مرة

ولازلنا يا ساعد نتوسد الرغبة في كل مكان وندفن كل يوم موتانا في ارض وبلاد غريبة عنهم فقد بخلت علينا بلادنا حتي بكفن.

------------------------
حاولت الاتصال بك اكثر من مرة
أتمني ان تعود مرة أخري الي هذا الوطن

عزيزي عصمت العالم

رحيله من اقصى الضربات التى نلناها .والوطن فى ساعة خلاصه يحتاجه ..ويتوقعه ويباركه

خطفه الموت مناوكأنمانحتاج الي مزيد من المآسي والمحن ولكنها ارادة الله.فلنترحم عليه ولنواصل الطريق فهو سيظل حيا بينناوسيظل يرقبنا من السماء فما تركه لنا لن يستطيع جلادوه محوه من قلوبنا وعقولنا ولن يبدلوه مهما تكالبوا عليه.


تعازينا في هذا الفقد الكبير

العزيز ود رملية

وبكيت بحرقة .. كونه نبيل .. متسامح .. وفوق كل ذلك ذو اخلاق .. اخلاق عالية حتي السماء..
بكيت بحرقة ..كونه طيب .. ثاقب الرؤي ..نامت بين اضلعه قضية وطن وامة فتوسدها بحنو الآله وشق الطريق .. طريق لم يمشيه سواه ..
ارايتم كيف كانت الفجيعة ..


لاول مرة في هذا المكان كان لقائي مع الاستاذ الخاتم واختلفنا كثيرا ثم عدنا تحاورنا واتفقنا واختلفنا مرة أخري ولكن هنالك فيما بيننا وثاق يشدنا نحو شمس الوطن ندرك ذلك جيدا ونعلم اننا نعمل كل بطريقته من اجل وطن حر معافي وطن جميل لا ينفي ابناؤه بل يحتضن الجميع.وقد كان الخاتم ذو اخلاق عالية حتي في اكثر المواقف حدة واختلاف.

ربما حينما جاء الخبر المفجع بكيت حتي علي تلك اللحظات التي اختلفت فيها معه لكنني ادرك جيدا انه ما كان ليرضي ان يكون هكذا الاتفاق بل سيقبل الاختلاف طالما نعمل معا من اجل شمس تظلل الجميع.
فقدنا بفقده وطنا.

له المغفرة ولكم حسن العزاء والصبر الجميل

الحبيب محمد عبدالرحمن

وطن حباك ميتة الغربة وإستكثر عليك كفن !!!!

لقد اصبح الوطن ماساة في داخلنا نحملها معنا اينما ذهبنا واينما حللنا لم يكن الاول ولن يكون الاخير الذي ضاق عليه اتساع الوطن واجبره علي حياة المنافي بعيدا عن مياه النيل وشمس السودان .. فهنالك لا زال الالاف منفيين دون وطن .. ولكنه برغم كل ذلك الحصار لم يتردد ولم يهدأ له بال فكان في كل يوم يكتب في قضاياه ولم يغب يوما عن عينيه.

لكم تعازينا ولكل الرفاق

عزيزي منصور المفتاح

الدعاء الى الله ليمكنهما من دائرتى الفرح الأكبر فى الفردوس الأعلى وفى قبريهما التى تتسع لقلبيهما. وتمنياتي لجميع الذين احبوه داخل وخارج الوطن باحتمال هذا الفقد الكبير وتجاوز المحنة فما اراده الخاتم لنا هو ان نواصل الطريق برغم الحزن الساكن فينا ليل نهار.

فله المغفرة
ولكم حسن العزاء

صديقي خضر

تعازينا لك ولكل الزملاء

أذن سيبقي رغم سجن الموت غير محدود الاقامة.
سيبقي فينا ما بقي الوفاء فهو قد بعث روحه مع كل حرف كتبه ومع كل كلمة قالها.ترك لنا جرح بعمق فجيعة الوطن وماساتنا لكنه سيظل هنا باقيا مع كل شمس يوم جديد ومع كل اطلالة قمر.ستظل تذكره تلك الشوارع والبيوت خيام اللاجئين وسيذكره حتي الذين نفوه فقد نحت اسمه في كل مكان حتي في قلوبهم وعقولهم المتحجرة.

له الرحمة ولكم الصبر الجميل

انا لله وانا اليه راجعون


لا نعترض على قضاء الله وقدره

ولكن أي فقد كبير طالناو نحن احوج مانكون
أي فقد كبير طالنا ونحن على شفا خطوة من الخروج من القمقم.

العزاء لتيسير و اطفاله
العزاء لأهله واسرته وللوطن

العزاء لنا

حين ..سدّ الموت فوهات الرجاء

كانت الاحلام شتى

والعصافير استمدت موسما من دفتر اللقيا

ومن وعى الحقول

كانت الاحزان شتى..

بغتة تأتى المنية..

دائما تأتى بلاموعد..

الموت يأتى دائما من خارج الموعد

"على عجل كأن الريح تحمله..."

بغتة يأتى ..

وتذهب خلفه الاشياء والافراح والأمال والذكرى


على قلق..رحلت..بغير ما موعد

كانت الاحلام شتى

كانت الاحزان شتى


ورغما عننا قسرا رحلت..


وداعا ايها "الخاتم"..!!

قتلوك يا خاتم السودان .

انا لله وانا اليه راجعون

فقد عظيم للسودان

رحمك الله وغفر لك



توفي وهو في شموخ الجبال

أبوآمنة :
( الوجع ) ثمة غالبة لكتابات هذين اليومين و قد يطول و يمتد . هل رأيت في التاريخ شعبا يعيش بألم و يكتب بألم و يأته المنون بألم غيرنا؟
لا راد لأمر السماء ؛ لكن قارن ما بين الذين يمد الله فى عمرهم مدا و الذين يتخطفهم الموت و هم في الريعان .
قارن ما بين حالات الموت في المنفى و حالات العمر المديد فى دهاليز البلد .
قارن ما بين حالات الموت فى المنفى مرضا عضالا و حالات التمدد فى البلد تخما.

إلى ماذا يقود هذا التناقض ؟

Quote: فإن كنت قد مِتَ في ربيع المنافي – يا خاتمُ - فإنّ الذي قتلكَ ويقتلنا ، بالحقِّ ، لهو صيفُ هذا الوطن المختطف ، وسيفُ جلاديه المقدَس.

وعندما عدت لأكتب

كنت أتساءل....كيف دائما....تلم الشرايين فتاقها...عند ساعة متأخرة من النزيف

رحل هذا الرجل....

كم يلزمنا من زمن ....لنتجاوز حزننا عليه؟؟؟؟؟؟؟

كم يلزمنا من جلد....؟

العزيزة ايزابيلا

شكرا لهذه الدعوة التي سافعل ما بوسعي لد عمها.

كم يلزمنا من زمن ....لنتجاوز حزننا عليه؟؟؟؟؟؟؟

وكم يلزمنا من حزن ؟؟

عزيزي سيف بشير

لا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر.
وهذا الصيف سنحيله بردا وسلاما.

عزيزي عبداللطيف

لطالما تساءلت ان لماذا تبدو قسمات السودانيين (حزينة او تعيسة او شاردة او لامبالية) فهكذا الوجوه التي اراها دوما تسيطر عليها الكآبة حتي حينما يضحكون.وعلمت فيما علمت أننا اقل الشعوب اقبالا علي الحياة واحتفاء بها واقل الشعوب ميلا الي حبها واقلهم ضحكا واكثرهم عبوسا وتوترا ومعاناة حتي من اجل اللاشيئ.لكل ذلك اسباب ولكل ذلك تاريخ طويل ذلك الذي جعل وجوهنا تعكس هذا البؤس .لا أعرف عن التاريخ القديم وكيف أثر في تكوين شخصياتنا ولكني اعلم علم اليقين بهذا (الوجع) الذي يحيطنا من كل ناحية وبهذا الالم الممتد فينا منذ الازل ولا اتمني ان يكون للابد لكنني اعلم أيضا ان سيكون لنا معه لحظات قادمةفبين كل فجيعة وفجيعة توجد فجيعة جديدة جديدة وكلما خرجنا من نفق دخلنا اعمق منه.

موت المنافي اختبرته اول ما اختبرته في وداع صديقي نصر الدين الرشيد ونصر الدين كان وطنا وقامة لا تقل عن قامة كل شرفاء بلادي. ناضل وقاتل واعتقل وتعذب ولكنه ظل كما هو نصر الدين الذي التقيناه فكر ثاقب ومواقف لا تشوبها شائبة ولا تختلط معها اي رائحة سوي حب الوطن.هاجر الي روسيا حيث لا شيئ سوي الصقيع وعاد مرة اخري الي اسمرا ليواصل الطريق.

حينما استشهد في منفاه نعاه الجميع حتي (كيزان الجامعة) كانوا من الحضور هكذا كان نصر الدين احترمه خصومه سويا مع اصدقاءه.رحل عنا في المنفي ولكنه كالوعد دائما عاد للوطن ودفن فيه (في المناطق المحررة).هكذا رحل فجأة كالبرق لكنه عاد في نهاية المطاف الي تراب الوطن.

لا اعرف كيف يمكنني ان اصف الرحيل المفجع.
مصطفي سيد احمد.
وبقية الشرفاء

وأخيرا يفاجئنا رحيل الاستاذ الخاتم عدلان ايضا في المنفي.
بينما تمدد في وطن سرطان انتشر واسشتري في جسده ولا سبيل للعلاج الا بالبتر مهما تحايل الاطباء.

مثل هذا التناقض لا يؤدي الا الي نتيجة واحدة فكلما اتسعت الهوة كلما كانت وقودا للثورة حتي تصل اعلي درجاتها كما يحدث الان وان لم ترعوي جحافل الجراد التي قادت الوطن الي هذه المأساة سيبقي الامر كما البركان وحينما يشتعل سيشتعل الجميع وهذه اللافا عمياء لا تميز ولا تبصر.

أتمني ان تدركنا رحمة الله قبل ان نصل الي هذا الجنون.


تعازينا يا عبداللطيف في كل الذين رحلوا في منفاهم وفي كل القادمين

العزيزة benyya

لقد عاش في شموخ الجبال ورحل في شموخهاوترك مكانا شاغرا لا يمكن ملؤه لكنا سنواصل الطريق.

له الرحمة والمغفرة

الاخ برير

تعازينا

وسيظل الخاتم باقيا فينا الي الابد.

الأستاذة تماضر
تحياتي

وتذهب خلفه الاشياء والافراح والأمال والذكرى
على قلق..رحلت..بغير ما موعد
كانت الاحلام شتى
كانت الاحزان شتى
ورغما عننا قسرا رحلت..


رحل الخاتم ونحن في عمق الفجيعة وترك لنا احلاما سنرعاها الي اخر رمق من حياتنا.رحل قسرا وقبل ان نفهم كيف فاجأه المرض.فاجانا الرحيل المر.

تقبلي تعازينا

العزيزة هالة قوتة

ما يمر به الوطن الان من مخاض يحتاج لكل الشرفاء الذين احبوه والذين عملوا من اجله ولم يترددوا في بذل تضحية من اجله والخاتم كان احد هؤلاء العظماء الذين فقدنا بفقده قلما شجاعا مصادما كنا في احوج اللحظات اليه والي مواقفه التي سيظل التاريخ يحفظها له.وسيظل ما كتبه شاهدا علي هذه المحنة التي تحصارنا من كل جانب.

رحمه الله رحمة واسعة
والهم اسرته الصبر والسلوان
والهمنا المقدرة علي احتمال الفجيعة تلو الفجيعة

(وماذا بعد الكلام...؟

أناشد جميع محبى الاستاذ...

أن يمدو يد العون...لأنشاء مركز الخاتم عدلفان للدراسات والبحوث....)

العزيز أبوأمنة

"كان واقفا
ينشرُ كألأنبياء،
قميــــــــــــــصـ
الـــــــــحياة

ويدعو الي لغةٍ
فى الثقافِة أوفي السياسةِ
واضحةٍ.

فهنيئا بما قد قضى
وأسيفاً لنا اذ مضى "
الشاعر عثمان البشرى
وماذا بعدهذا الرحيل..؟؟؟؟؟؟

فلنعزي الوطن...! فالخاتم موته فجيعه الوطن... والحزن يغطي مخارج الحروف عندي فلا استطيع الرثاء..مر طعم الرحيل و الوحشه تحرق الحنايا عندما لاتاتي بلقاء !
له الرحمه ولاسرته الصبر .

العزيزة سوسن احمد

تعازينا في هذا الفقد

فالخاتم موته فجيعه الوطن...
لأنه كان بقامة الوطن

شكرا منصور علي

وهاهو الخاتم حتي في نعشه ينشر الرعب في قلوبهم.

فتحياتنا له اينما حل.

Quote: الحزن صالة هذا الصباح الجريح والعبرة سدت كل حيز

رحم الله الخاتم عدلان

ندي علي

تقبلي تعازينا في شهيد الوطن والحرية.
رحمه الله رحمة واسعة والهم آله وذويه الصبر والسلوان.

Quote: إن تقييم أي مناضل أو مفكر لا يكون بمقدار اتفاقك في الرأي معه أو مخالفتك إياه ولكن بمقدار مصداقيته واستعداده للتضحية.

الاخ جعفر

لقد كان فقيدنا صادقا في فكره ...

له الرحمة و لنا جميعا حسن العزاء

خالد

انا لله وانا اليه راجعون

رحم الله الاستاذ خاتم عدلان رحمه واسعه وادخله فسيح جناته وآلهمكم واهله وزويه الصبر وحسن العزاء

ولا حول ولا قوه الا بالله




وفى امان الله

لا اله الاالله

انا لله و انا اليه راجعون

اللهم ارحم الاخ الخاتم و اسكنه فسيح الجنان و الهم اهله و احبابه الصبر و السلوان و حسن العزاء

جعفر انشاء الله البركة فيكم و فينا و في الشعب السوداني

يمني قوتة

تقبلي تعازينا
ورحمه الله رحمة واسعة بقدر ما احب السودان واهله.

بنت الاحفاد

رحمه الله
والهم اسرته واصدقاءه المقدرة علي احتمال هذا الفقد الكبير.

بنت الاحفاد

رحمه الله
والهم اسرته واصدقاءه المقدرة علي احتمال هذا الفقد الكبير.

اخي خالد الطيب

له منا التحايا بقدر ما قدم لوطنه.
ولكم حسن العزاء.

Quote: أدعو لك بالرحمة.ولي الأرض وحبلها السري.. و سلام لكل الحاصروك عشية الوعد الأخير...

عزيزتي نهال

الخاتم عدلان

جاء الي هذا المكان الذي لا يخفي عليك ما الذي يمكن ان يواجهه وما الذي يمكن ان يتعرض له.لم يترفع عن الخوض في حوارات في منطقة مفتوحة بها كل أنواع البشر وهو بتاريخه الناصع كان يمكنه ان يبني برجه العاجي كجميع الساسة.اختلفنا معه واتفقنا فقبل ذلك بكل رحابة صدر.مواقفه الثابتة في زمن الهرولة تجعل احترامنا له بقامة الوطن.

له منا كل الحب والوفاء
ولنا ان نتمسك بالصبر بعد كل فاجعة.

ولك الود

Abo Amna

Quote: لم يترفع عن الخوض في حوارات في منطقة مفتوحة بها كل أنواع البشر وهو بتاريخه الناصع كان يمكنه ان يبني برجه العاجي كجميع الساسة.اختلفنا معه واتفقنا فقبل ذلك بكل رحابة صدر.مواقفه الثابتة في زمن الهرولة تجعل احترامنا له بقامة الوطن.

عندما كنت أقرأ ما كتبه الخاتم عدلان (رحمه الله ) كنت أتساءل كيف يستطيع أن يملك كل هذا الهدوء في الحوار والرد على الجميع مهما كانت أسئلتهم ومهما كثرت أو تكررت
كما قلت كان بإستطاعته يبنى برجه العاجي كجميع الساسة , ولكنه لم يفعل
لهذا نجد الجميع ( متفقين أو مختلفين معه) يشتركون اليوم في الحزن على فقدانه

رحمة الله عليه

شكرا نهال

وليتنا نمتلك هذه المقدرة.
لكننا سنتعلم بكل تأكيد فلا زال الطريق طويل.

الاخ ابو امنة

الخاتم كان رمزا واستطاع ان يجعل من نفسه علما ولهذا لا بدع انيعرفه الجميع.

نحن السودانيين متهمين باننا نضيع رموزنا واننا نضيع ابداعنا ..
حدث هذا لان الاغلبية تسعى بكل ما اوتت من قوة لدفن سير الاخرين وابداعاتهم الحية ان لزم الامر
نقول لهؤلاء ان الذاكرة السودانية كبيرة وكبيرة بمكان يسع المبدين والمفكرين والموهوبيين و و و الخ

انا لم اكن اتفق مع الرجل في كثير من ارائه ..ولكن اجد في نفسي عتابا لماذا لم اعرف مثل هذا الرجل من قرب وهو جدير بذلك ..واؤمن ان دائرة العتاب ستتسع كثيرا في مقبل الايام بكل اسف .