تلفزيون الموتمر الوطنى السودانى متين نرتقى لمستوى الشعوب ونقدر نقول عندنا فضائية

تلفزيون الموتمر الوطنى السودانى
نحن فى عصر هيمنت اقليات سيطرت على كل وسائل الأعلام المرئية والتعليمية لفرض ثقافة داخيله
على المواطن السودانى
باالرغم من مشاهدتى القليلة لتلفزيون وقلة البرامج الهادفه وتكرار فى تكرار البتشوفو الليله ياهو القبال شهر
متين نرتقى لمستوى الشعوب ونقدر نقول عندنا فضائية .

الجميل د:مصطفى محمود, كيف إنك ياخي

بلد متعدد الثقافات والاثنيات واللهجات والجغرافيا ..لكن اذا غربلت ما يقدم التلفزيون تجد ان اكثر من80% منه موجه او مقدم من ثقافة الوسط اوالعربية واذا وجد بقية اهل السودان حظ فاما فى نشرة الأخبار واما ان يقدم بالنيابة عنهم بواسطة موظفى التلفزيون المركزيين ..
ماهى فلسفة استمرار المسلسل المصرى والعربية يوميا ولاكثر من 30 عام اذا لم اخطئ .. هل لانهم او لانهم يقدمونها مجانا او عدم وجود اعمال محليه او هل هى سياسه حكومية مقرره وما هو عدد (عشاق الدراما المصرية والعربية) من مجموع عدد اهل السودان..انا اعلم ومن موقع التلفزيون ان سعر الاعلان فى هذه الفترة 9--10 مساء حتي ولو كان لنشاط ثقافى يقترب من مليون جنية للدقيقة الواحده.. كم من الدقائق المجانية منحنا هذة المسلسلات وهؤلاء العشاق المفترضين طوال هذا الزمن وما هو المردود الثقافى والتنموى والأجتماعى لهذا الأستثمار اذا اعتبرناه استثمار..
هل إيمان بضرورة تطوير التلفزيون بحيث يبث كافة هموم المواطنين من حلفا الى نمولي ولو لدقيقة واحدة لكل ولاية, طالما تحمل إسم السودان لأن التلفزيون الحالي فى نظري هو مخصص للموتمر الوطنى ولولاية الخرطوم فقط .؟

التلفزيون السوداني هو مجرد آلة إعلامية يمتلكها جماعة الإنقاذ أو ما يُسمى بالمؤتمر الوطني إمتلاكاً تاماً . وكل ما يُعرض فيها هو بالضرورة يعبر عن جماعة الإنقاذ الحاكمين.
هل يعتقدالمسؤليين فى تلفزيون الموتمر الوطني ان بلد متعدد الثقافات والاثنيات واللهجات والجغرافيا
ممكن يتوحد بعرض الأغاني والرقصات الشعبية.
هل حصل أن سمعت بأن التلفزيون قام بنقل ندوة سياسية لأحد الاحزاب المعارضة
التلفزيون من مواقفه التي توضح بأانه تحت إمرة المؤتمر الوطني.

نحن فى عصر هيمنت اقليات سيطرت على كل وسائل الأعلام المرئية والتعليمية لفرض ثقافة داخيله على المواطن السودانى .
ينبغي مراعات اختيار مقدمي البرامج من اصحاب المهارات الواسعة في طرح الاسئلة و كيفية توزيع الفرص بين الضيوف واستقبال الاتصالات الخارجية وكيفية التعامل معها وهذا فن لايجيده كثير من مقدمي البرامج0
ماهي شروط تعيين المذيعين ومقدمي البرامج . ولماذا تصر إدارة التلفزيون على فرض شخصيات ملها المشاهد .. مثل من ينتهز فرصة ظهورة أمام الكاميرا لاستعراض حصيلتة اللغوية .. عارضاً ثقافته .. متجرداً من التلقائية والإبداع.

التلفزيون السوداني هو مجرد آلة إعلامية يمتلكها جماعة الإنقاذ
هو مال الدولة الذي يمتلكه جماعة الإنقاذ ويتصرفون فيه بلا رقيب أو حسيب
وينفقون منه و ويبددونه بلا حساب في مهرجاناتهم السياسية ولقاءاتهم الجماهيرية واحتفالاتهم التي لا تنتهي أبداً.

الموتمر الوطنى السودانى هل لديكم إيمان بضرورة تطوير التلفزيون السوداني
بحيث يبث كافة هموم المواطنين من حلفا الى نمولي ولو لدقيقة واحدة لكل ولاية, طالما تحمل إسم السودان
لأن التلفزيون الحالي فى نظري هو مخصص للموتمر الوطنى ولولاية الخرطوم فقط .؟
ما دام في انتخابات حسب ما بيقولوا ديمقراطية نزيهة حرة
مفروض يكون في مؤشرات ودلائل تبشر بذلك
يعني على الأقل يكون التلفزيون القومي متاح لكل الأحزاب
موش يكون بس مكرس للمؤتمر الوطني ولقاءات المشير الجماهيرية الحاشدة
والدعاية الإنتخابية الصريحة للمشير عمر حسن أحمد
التلفزيون دا خرج عن الخط القومي من يوم استولى عليه عسكر الجبهة الإسلامية
وأذاعوا من خلالة البيان الأول لإنقلابهم العسكري الذي أعلنو فيه أنفسهم حكاماً وأسياداً للسودان
بكل مافيه .. بما في ذلك شعبه.

الأخ يحى أبن عوف .

سيطرة الكيزان على أجهزة الأعلام في السودان شئ مقزز جدا . وأنتشار كوادر المؤتمر الوطني بهذه الفضائيات بات شئ واضح جدا . ودائما نجدهم يدافعون على النظام من خلال مواقع عملهم بطريقة فاضحة جدا . في الحقيقة أنا أكاد لا أصدق من ما أشاهده في تلك القنوات .

العزيز دينق (جورج ) سلام وشكر علي هذه الحروف الجميلة
ومنذ التوقيع على الاتفاقية وإلى الآن، فإن أجهزة الدولة الإعلامية، في تنسيق مع منابر المؤتمر الوطني
الإعلامية، ظلت ـ بدلا من نشر ثقافة السلام والتسامح وقبول الآخر ـ تعمل في إطار حرب نفسية منظمة
لنشر الكراهية والتعصب والروح الحربي التعبوي وإزراء وتحقير مجموعات ثقافية وعرقية بعينها.
احتكرت الانقاذ ، السلطة والثروة والقانون والتجارة والمنفع العام.
وقبضت على مقدرات الشعب والمؤسسات والشركات والدوائر الأخرى والسلطات العامة
وقهرت المجتمع المدني وصادرت الحريات وسخرت قوة الدولة لغايتها ومآربها واحتكرت الأجهزة الإدارية
والأنشطة الاقتصادية ، ليحل الخوف محل الأمان والقهر محل الإقناع والتسلط . ونهبت الثروات
وبنت القصور الشامخة المحيطة بالحدائق الوارفة والنوافير والعربات الفارهة
ووزعت العطايا على الأقارب والمطبلين والمزمرين وقهرت الناس
ودمرت حيويتهم ونخوتهم ، فكانت ملايين القتلى والجرحى والمصابين
والمقعدين والمرضى النفسيين من الحروب
ما دام في انتخابات حسب ما بيقولوا ديمقراطية نزيهة حرة
مفروض يكون في مؤشرات ودلائل تبشر بذلك
يعني على الأقل يكون التلفزيون القومي متاح لكل الأحزاب
موش يكون بس مكرس للمؤتمر الوطني ولقاءات المشير الجماهيرية الحاشدة
والدعاية الإنتخابية الصريحة للمشير .

لك التحية أخي إبنعوف ...
تلفزيون المؤتمر الوطني ممل حتى لناس المؤتمر الوطني أنفسهم ...
بتعاملوا مع المشاهدين كأنهم كلهم سودانيين , وناسين إنها فضائية
تبث برامجها وتصل إلى أقاصي الدنيا ...

سلام د.يوسف محمد
ناسين إنو تلفزيون الدولة الرسمي ليس مثل الفضائيات الخاصة
التلفزيون دا خرج عن الخط القومي من يوم استولى عليه عسكر الجبهة الإسلامية
ناسين القومي البنتحدث عنها ، تقوم على واقعين، التنوع التاريخى، والثانى التنوع المعاصر يتكون السودان من قوميات متعددة، من مجموعات إثنيَّة متعددة، أكثر من مائة لغة مختلفة، فى الشمال قبائل كثيرة غير عربية فهناك الدنقلا والمحس والشايقية والحلفاوين والبجة والنوبة نجد العديد من القبائل فى الجنوب، مثل الدينكا، والنوير، والشلك، والزاندى، واللاتوكا، والفرتيت، والمورلى وغيرها من القبائل والفور، والزغاوة، والمساليت، والعديد من القبائل لدينا كل هذه القبائل وغيرها هذا هو التنوع، فهناك المسلمون، وهناك المسيحيون هكذا، فإن هذا التنوع المعاصر، "قومياً" وإثنياً وثقافياً ودينياً، الذى يواجهنا هو أن نصهر جميع عناصر التنوع التاريخى والمعاصر لكى ننشئ أمة سودانيَّة، نستحدث رابطة قوميَّة " وتستفيد منها دون أن تنفى أى من هذه المكونات.

هل يعتقدالمسؤليين فى تلفزيون الموتمر الوطني ان بلد متعدد الثقافات والاثنيات واللهجات والجغرافيا
ممكن يتوحد بعرض الأغاني والرقصات الشعبية.

تلفزيون السودان جمود رتابه والمواضيع المطروحه
دائما لمصلحه الموتمر الوطنى والعرب
ونادرا ما توجد برامج منوعات سودانية
متين نرتقى لمستوى الشعوب ونقدر نقول عندنا
فضائية تعكس ثقافة وتنوع اهل السودان
معظم المراسلين غير سودانيين مراسلين العرب

نعم التلفزيون السوداني هو مجرد آلة إعلامية يمتلكها جماعة الإنقاذ أو ما يُسمى بالمؤتمر الوطني إمتلاكاً تاماً . وكل ما يُعرض فيها هو بالضرورة يعبر عن جماعة الإنقاذ الحاكمين.
هل يعتقدالمسؤليين فى تلفزيون الموتمر الوطني ان بلد متعدد الثقافات والاثنيات واللهجات والجغرافيا
ممكن يتوحد بعرض الأغاني والرقصات الشعبية.

العزيز يحى ابنعوف

منذ عدة ايام شاء حظى العاثر ان اكون احد مشاهدى ما يسمى بتلفزيون السودان.

البرنامج كان لقاء فى سهره مع محمد طاهر ايلا والى ولاية البحر الاحمر.

منذ بداية البرنامج كان المذيع الهمام يوجه اسئلته للضيف مستبقآ اسمه بلقب د.

والجماعه فى الكنترول يعرضون اسمه مسبوقآ بذات اللقب

الضيف فطن لهذا الخطأ الفاحش فانتهز اول سؤال من المذيع عن سيرته الدراسيه والعمليه ليسرد مراحل دراسته منذ الابتدائيه وحتى نهايتها بنيل درجة الماجستير.

كل ذلك لم يردع المذيع ولا الكنترول من اسباغ لقب د. على الضيف حتى نهاية السهرة

العزيز طلحه السيد
تحيــــة معطــرة بجميل حضوركم هنــا ، عابقــة بكل أنفاس الإخــاء والصفــاء

ألا يمثل الواقع المنهار في التلفزيون ذات الواقع على المؤسسات الأخرى بالدولة ؟؟
ألا يعبر واقع تلفزيون الموتمر الوطنى السودانى عن الواقع السوداني ومستوانا الحقيقي ؟

لكى ننشئ أمة سودانيَّة، نستحدث رابطة قوميَّة " وتستفيد منها دون أن تنفى أى من هذه المكونات.
على تلفزيون الموتمر الوطنى السودانى فتح التلفزيون على كافة الطيف الفكري والثقافي والفني،
أو نجعله كما هو الآن حكرا لجهات محددة وضعت يدها على الإنتاج التلفزيوني في كافة ملفاته.. ليكون التلفزيون مادحا بحمد حزب واحد هو المؤتمر الوطني أحد مكونات الحكومة، وتكون قسمة بقية الحاكمين ضيزى، ناهيك عن الشعب السوداني وطيفه العريض الذي لا تحده حدود الوزارات المقتسمة.. ليفلق الشعب السوداني بخطب جوفاء وأكاذيب بلقاء تعاد وتكرر على نحو ما حدث يوم احتفالا بعيد الانقلاب الذي قوض الشرعية الدستورية للبلاد وأدخلها في جحر ضب التدويل والانقسام والتشتت.. هل لم يمكن للتلفزيون حينها أن يمسح كل الطيف الفكري والسياسي بهذه المناسبة:
أن يعرض رأي المؤيدين والمعارضين ويترك للمشاهد الحكم للإنقاذ او عليها؟

اخبار التلفزيون، تفتقد المهنية والحياد، ويتم تلوين الخبر اتساقا مع رؤية ومصلحة المؤتمر الوطني. وتغيب بذلك اهم قواعد نشر وعرض الاخبار، ويضاف الى ذلك الخلط الواضح والمعيب بين الحكومة والمؤتمر الوطني، وتغييب كل فئات المجتمع الاخرى الا اذا تلاقت مصالح هذه الفئات مع مصلحة حزب المؤتمر الوطني.
هنالك أيضا بالطبع قضايا التنوع الثقافي ونوع البرمجة المطلوبة من أجل قسمة عادلة في الإنتاج الثقافي والفني وفي مساحة الانتباه والتركيز على الثقافات المختلفة.. وهذه بالطبع تحتاج لإمكانيات واسعة للتحرك وسط النسيج السوداني الملون والمتعدد، الذي يعضد المصالحة ويبني الثقة بين الجماعات المختلفة.. فقط نحتاج للاهتمام والتخطيط واستمطار.

ماهى فلسفة استمرار المسلسل العربية يوميا ولاكثر من 30 عام اذا لم اخطئ .. هل لانهم او لانهم يقدمونها مجانا او عدم وجود اعمال محليه او هل هى سياسه حكومية مقرره وما هو عدد (عشاق الدراما العربية) من مجموع عدد اهل السودان..

تلفزيون الموتمر الوطنى السودانى
نحن فى عصر هيمنت اقليات سيطرت على كل وسائل الأعلام المرئية والتعليمية
لفرض ثقافة داخيله على المواطن السودانى
(برنامج تبادلات عربية)
كم عدد عشاق هذا البرنامج من مجموع عدد اهل السودان..

الأخ يحي تحياتي وشكري علي إثارة الموضوع مجددا!

الرجاء قراءة الرابط المرفق حول تلفزيون السودان وضرورة إنفتاحه علي كل شرائح المجتمع
ودمت
زين

Re: نحو حملة قوميه لجعل تلفزيون السودان أكثر أنفتاحا وديموقراطيه]

عفوا: هذا هو الرابط الصحيح

نحو حملة قوميه لجعل تلفزيون السودان أكثر أنفتاحا وديموقراطيه]

سلام زين العابدين الطيب

وأشكرك على هذا الرابط

تلفزيون الموتمر الوطنى السودانى جمود رتابه
والمواضيع المطروحه دائما لمصلحه الموتمر الوطنى والعرب
ونادرا ما توجد برامج منوعات سودانية
متين نرتقى لمستوى الشعوب ونقدر نقول عندنا
فضائية تعكس ثقافة وتنوع اهل السودان
معظم المراسلين غير سودانيين مراسلين العرب
اضف الى ان معظم المقدمين للبرامج تشعر بانهم غير مؤهلين

ونادرا ما توجد برامج منوعات سودانية
متين نرتقى لمستوى الشعوب ونقدر نقول عندنا
فضائية تعكس ثقافة وتنوع اهل السودان
معظم المراسلين غير سودانيين مراسلين العرب
اضف الى ان معظم المقدمين للبرامج تجدهم غير مؤهلين


والمؤهلين لا يجدون فرصا للعمل وتكثر مضايقتهم

بعضهم يم ابعاده للولايات وبعضهم يأتي الحوش ويقعد في الكافتيريا الي موعد الترحيل

العمل مقسم علي الشلليات وخلان الوفاء

والكلام كثير راجعة ليكم

العزيزه الغالية إحسان عبدالمتعال
شكرا على هذه المشاركة الراقية

“أهل مكة أدرى بشعابها”
فرصا العمل ياإحسان عبدالمتعال الأقارب والمطبلين والمزمرين
نحن فى عصر هيمنت اقليات سيطرت على كل وسائل الأعلام المرئية والتعليمية لفرض ثقافة داخيله
على المواطن السودانى
هيمنة دعاة التعريب على مقدرات السودان إقتصاديا وسياسيا و ثقافيا عبر إمتلاك وسائل الاعلام وتوجيهها نحو هذا الهدف متعمدين طمس الثقافات المحلية بحيث أصبح المواطن في السودان يحس بالضيم وبالظلم والتهميش والمرض وإستلاب لثروته وحتى وجوده ككيان إجتماعي يحدد هوية وملامح السودان أصبح في خطر مع التهديد الثقافي
العرب غير مطلعين وغير منفتحين على الثقافات السوداني
وهم يسعون الى الانفتاح على الثقافات الاجنبية دون فهمها ويتمنظرون بتقليدهم الغرب
أخواتى أفيقوا من غيبوبتكم ودعكم من التجارة بأسم العروبة والدين
إذا أردنا أن يحترمنا العالم بما فيه الأمة العربية التى لا تحترم حتى بعضها البعض.

هذه الإفتتاحيه – والتي كان يمكن أن تكون أطول لو ماعملت حسابي – سببها تقاطع هذا الجيشان بالأنتخابات وأريجها القديم المتجدد بمشاهدتي صباح هذه الجمعة الكريمه لعرض الصباح الأخباري في التلفزيون السوداني.
كارثه! (في ما يخص آمال الإنفتاح وأخذ منحي ديموقراطي نحو مستحقات العمليه) نفس عقلية التسعينات وأضغاث بكائيات عمر الجزلي. وأذا تناسيت اللافته الدعائيه الضخمه للمرشح الرئيس البشير فما ممكن تفوت ليهم عرض الصحف الصادره صباح اليوم في الخرطوم, وكانت بهذا الترتيب:
• الرائد
• آخر لحظه
• الأنتباهه
• ثم أخيرا الصحافه
وبس !!؟
معقول ياأخوانا ... ياعالم ..... يابشر ....... ياهووو ..... يابجر.
ظآااااااهره, كما يروي عن المرحوم د. عوض دكام في رد له شهير للأستاذ حسين خوجلي.
هذا نموذج, وبالجد سوف أفرح أذا تكرم أحد بمثال في الأتجاه المعاكس.. ولكن القضيه خطيره ولا تقبل التسويف. الإنتخابات باقي ليهامن الليله بالضبط 100 يوم ... نكون أو لا نكون!
وحتي نتجنب التوهان في غابات كينيا والملايو (دي ما سجعه؟ البلدين تعرضوا لما يقارب الصدمه بعد أحداث عنف رافقت أنتخاباتها وخصوصا في الجاره كينيا) ومرارات الأحتقان الملازم للشعور بالغبن في حالة الخساره بصوره غير نزيهه فأنني ومن هذا المنبر الأغر أدعو للقيام بحملة قوميه من قبل مناصري نيفاشا لفك إسار التلفزيون القومي من رهن أيادي مقاشري نيفاشا! فك أساره وجعله متاحا للجميع من كل مشارب المجتمع السوداني الطامحين لتمثيل من يثق فيهم.
بجديه أدني أن تكون مميته: هذه هي الفرصه الأخيره فأغتنموها هداكم الله.ولتكن حملة تتصدي لها الأحزاب والنقابات, منظمات المجتمع المدني وعديد التجمعات, الناشطين والخاملين من المهتمين والمهمومين بمصير هذا البلد كله وليس شقه الجنوبي فقط. وأظن ديل نحن كلنا يا أخوانا؟
الكلام دا مهم! كانت تلك هي اللازمة المحببه ل د. جون, ثاني إثنان (مع أستاذ علي) إعتزلا العالم وأعتكفا في دوحة نيفاشا ليخرجا علي التعبانين في السودان بوثيقة هي بادرات المحبه وفجر السلام. وحتي لا يضيع ذلك المجهود الماراثوني فأن المناشده موجهه بشكل خاص لحزب المؤتمر الوطني – والذي بكل الواقعيه هو الأول دورا في منصة القفز المباشر علي السلطة بعد أنتخابات الربيع القادم (وبالطبع فلآخرين لهم حق الخوض والحلم المصادم) – ليثبت أنه فعلا حزب قائد لوطن رائد وليكون فوزه لو كان, نصرا للعقل وبدايه حقيقيه لتضميد الجراح.
أما عن كيف فلا أفتي وأنا في مدينة مالك. فأنا أعي تماما أن يا أهل المنبر أن بين ظهرانيكم العشرات إن لم يكن أكثر من بنات وأبناء السودان الذين كم تصدوا وكم لعديد النداءات والحملات – فأفعلوها يرحمكم الله!

أخي العزيز يحي ابن عوف
أخي قد توقفت منذ فترة عن الشكوي من هذا الاسفاف
والركاكة والهبل والاحراج والجريمة المسماة بتلفزيون السودان.
أصبحت أميل الي القناعة بان دعاة العقل والاستنارة والتعددية
الفكرية السياسية والثقافية بالسودان هم الاخر ضالعين بحكم
السلبية في فسح المجال لهذا الغثاء لأن يبلغ الزبي.
هذا ياعزيزي ابن عوف هو عصر الفضائيات والمعلوماتية وتوفرها
وسهولة وصول الجميع اليها.
إذا لماذا نعجز نحن مناهضي الركاكة ودعاة الذوق والانسانية عن
خلق تلفزيون بديل ويمكن ان ينطلق من اي مكان في العالم ويمكن
ان يصل اي بيت سوداني؟!
لماذا يعجز الملايين من السودانيين بالخارج وربما بالداخل من
تكوين شركة بالمساهمة العامة مسجلة في العين او قطر او دبي او
لندن أو حتي جوبا تبث عملا سودانيا يليق بنا كأمة.
تلفزيون سوداني يرفع عنا الاحراج والملل والغي.
تلفزيون سوداني لايحرج السودانيين بالخارج مع اطفالهم المولدين
بالخارج ومع ضيوفهم الاجانب ويضطرهم الي التحويل الي العربية
عندما يقرع الباب تفاديا للاحراج والاسئلة.
تلفزيون سوداني يساهم في تطوير الفن والادب والذوق السوداني.
تلفزيون سوداني يحترم المرأة السودانية ويوقيها شر التدثر.
تلفزيون سوداني يحترم الحوار ويعمل علي تطويره ورفع مضامينه
تلفزيون سوداني يعضد التعددية والفكر المستنير الحر
تلفزيون يفهم ان اهمية الخبر هي حجم تأثيره علي المشاهد
وليس موقع الشخص في الدولة. أفتتاح البشير لحمامات اللاعبين
باستاد المريخ لا يعقل ان يكون الخبر الرئيس بينما الدنيا من حولنا مقلوبة.
تلفزيون لدية ابسط القدرات التقنية في الديكور والصوت والغرافيك.
يعني الصوت ما يقوم يرتفع براه لما يخلعك.
هذا يا عزيزي ابن عوف هذا ممكن وممكن جدا وفي متناول ايادينا
الا يمكنك المساهمة بعشرة أو خمسة دولارات بشرائك لسهم او سهمين؟ّ
هلا يمكن للشركة الحصول علي الهبات والمنح او القروض في مراحلها
الاولي؟ّ
هل يمكن لهذه الشركة انتاج اعمال محترمة من داخل السودان تدر عليها
الدخل بتسويقها خارجيا وداخليا. هلا لا يكن لهذه الشركة التعامل مع
الجهات المقتدرة فنيا وماليا وبحثيا لانتاج اعمال محترمة؟ اين اليونسكو
وال بي بي سي اين الجزيرة الوثقائية اين الحرة الامريكية؟
المجال مفتوح اخي ابن عوف فلنكف عن الشكوي والتضجر والسلبية.
فلنعمل او نلتزم الصمت ونقر بالعجز.

زين العابدين الطيب لك تحياتي وشكري على مداخلتك

أن ما يقدم حالياً عبر قنواتنا الإعلامية ليس على مستوى الطموح، ولا يعبر عن ثقافتنا

ولا يزال حيز البرامج الثقافية ضئيلاً مقارنة بما يقدم من برامج الفن والرياضة والأغاني والمنوعات.

ثقافتنا تحارب اليوم - بسيل وافد من التدفق الإعلامي والمعلوماتي والثقافي الأجنبي العربي

من مواد كلها فساد وكذب وتضليل ومحو للهوية الثقافية السودانية

كل هذا يحتاج لانطلاقة واعية عن فهم متعمق لروح ما لدينا ولروح العصر.

الأخ جعفر على لك تحياتي وشكري على مداخلتك

تلفزيون الدولة الرسمي ليس مثل الفضائيات الخاصة هذا مال الشعب
هو مال الدولة مال الشعب السودانية الذي يمتلكه جماعة الإنقاذ ويتصرفون فيه بلا رقيب أو حسيب
وينفقون منه و ويبددونه بلا حساب في مهرجاناتهم السياسية ولقاءاتهم الجماهيرية واحتفالاتهم التي لا تنتهي أبداً
من أجل الدعاية السياسية لجماعة الأنقاذ وحزبهم المسمي بالمؤتمر الوطني
والتلفزيون القومي هو من الممتلكات الخاصة للمؤتمر الوطني التي لا ينازعه فيها أحد
وكلامك دا .. ممكن يكون معقول في دولة متحضرة .. فيها مؤسسات دستورية مستقلة عن بعضها
ولكن أنا أتكلم عن دولة تحكمها عصابة إنقلبت على نظام ديمقراطي منتخب بالإرادة الشعبية الحرة
واستولت على السلطة والمال في الدولة.

الاخ ابن عوف
صحيح الجماعة ديل سرقوا
والسرقة واضحة ووقت نص النهار
وعلي عينك يا تاجر
بس نحن نعمل شنو؟؟؟ يعني نقعد
نتفرج وعينا في بضاعتنا شالوها
وكمان بكل قوة عين مستخدمينها ضدنا؟؟!!

الأخ جعفر على شكرا على هذه المشاركة الراقية
ده الحزب الوحيد الذي أعد نفسه (واهماً) لإلغاء الأحزاب السياسية الأخرى والإنفراد بالسلطة ونهب موارد البلاد وتسخيرها لخدمة مختلف جوانب مشروعه الفاشي الفاشل. نجحت الجبهة في نهب موارد البلاد وتحويلها لمصلحة قادتها وأتباعها وقهر وإذلال وتجويع الآخرين....نجحت أيضا في إثارة كم هائل من الأحقاد والضغائن والرغبة في الإنتقام خصوصا ضدها وضد هؤلاء القادة والأتباع (قصرا ومنشية) ....وسترى بوضوح التعبير عن هذا الغبن والرغبة في الانتقام في أولى مراحل هذا الحريق.

لك مني التحية مجددا

أن ما يقدم حالياً عبر قنواتنا الإعلامية ليس على مستوى الطموح، ولا يعبر عن ثقافتنا

ولا يزال حيز البرامج الثقافية ضئيلاً مقارنة بما يقدم من برامج الفن والرياضة والأغاني والمنوعات.

ثقافتنا تحارب اليوم - بسيل وافد من التدفق الإعلامي والمعلوماتي والثقافي الأجنبي العربي

شكرا لك الاخ ابن عوف

Quote: لماذا نعجز نحن مناهضي الركاكة ودعاة الذوق والانسانية عن خلق تلفزيون بديل ويمكن ان ينطلق من اي مكان في العالم ويمكن ان يصل اي بيت سوداني؟! لماذا يعجز الملايين من السودانيين بالخارج وربما بالداخل من تكوين شركة بالمساهمة العامة مسجلة في العين او قطر او دبي او لندن أو حتي جوبا تبث عملا سودانيا يليق بنا كأمة. تلفزيون سوداني يرفع عنا الاحراج والملل والغي. تلفزيون سوداني لايحرج السودانيين بالخارج مع اطفالهم المولدين بالخارج ومع ضيوفهم الاجانب ويضطرهم الي التحويل الي العربية عندما يقرع الباب تفاديا للاحراج والاسئلة. تلفزيون سوداني يساهم في تطوير الفن والادب والذوق السوداني. تلفزيون سوداني يحترم المرأة السودانية ويوقيها شر التدثر. تلفزيون سوداني يحترم الحوار ويعمل علي تطويره ورفع مضامينه تلفزيون سوداني يعضد التعددية والفكر المستنير الحر تلفزيون يفهم ان اهمية الخبر هي حجم تأثيره علي المشاهد وليس موقع الشخص في الدولة. أفتتاح البشير لحمامات اللاعبين باستاد المريخ لا يعقل ان يكون الخبر الرئيس بينما الدنيا من حولنا مقلوبة. تلفزيون لدية ابسط القدرات التقنية في الديكور والصوت والغرافيك. يعني الصوت ما يقوم يرتفع براه لما يخلعك. هذا يا عزيزي ابن عوف هذا ممكن وممكن جدا وفي متناول ايادينا الا يمكنك المساهمة بعشرة أو خمسة دولارات بشرائك لسهم او سهمين؟ّ هلا يمكن للشركة الحصول علي الهبات والمنح او القروض في مراحلها الاولي؟ّ هل يمكن لهذه الشركة انتاج اعمال محترمة من داخل السودان تدر عليها الدخل بتسويقها خارجيا وداخليا. هلا لا يكن لهذه الشركة التعامل مع الجهات المقتدرة فنيا وماليا وبحثيا لانتاج اعمال محترمة؟ اين اليونسكو وال بي بي سي اين الجزيرة الوثقائية اين الحرة الامريكية؟ المجال مفتوح اخي ابن عوف فلنكف عن الشكوي والتضجر والسلبية. فلنعمل او نلتزم الصمت ونقر بالعجز.

سلام جعفر على وشكرا

المأزق الذي اقصده هو انصراف المواطن السوداني العادي عن مشاهدة تلفزيون السوداني وفي كثير من البيوت اقع في حرج شديد عندما أطلب من اصحاب البيت ادارة الريموت كنترول نحو تلفزيون السودان لأتابع احد البرامج أو نشرات الاخبار، بل ان هذا يحدث في بيتي!.
فالدهشة والسخرية هي ما يقابلني ازاء هذا الطلب، واقول بكل صدق ان غالبية الاسرة السودانية لا تشاهد هذه القناة، وقد لمست بنفسي مدى انتشار اطباق الديجتال التي تلتقط كل ما يقدم عبر الفضاء، وشاهدت هذه الاطباق في بيوت لا توجد فيها ابسط مقومات الحياة، ففي أرياف السودان واصقاعه النائية ربما تجد طبقا فضائياً ولا تجد حنفية للمياه، وهذا يؤكد ان ظمأ المواطن السوداني للمعرفة يفوق ظمأه للمياه!!.
في ظل هذا الواقع، واقع الخيارات المفتوحة امام الناس، يصر تلفزيون السودان على الانغلاق على نفسه.
والامثلة كثيرة، وليس المشكلة هنا في الاختزال فقط، لكن اخبار التلفزيون، تفتقد المهنية والحياد، ويتم تلوين الخبر اتساقا مع رؤية ومصلحة المؤتمر الوطني. وتغيب بذلك اهم قواعد نشر وعرض الاخبار، ويضاف الى ذلك الخلط الواضح والمعيب بين الحكومة والمؤتمر الوطني، وتغييب كل فئات المجتمع الاخرى الا اذا تلاقت مصالح هذه الفئات مع مصلحة حزب المؤتمر الوطني.
ولا يقول لي احد ان تلفزيون الدولة الرسمي ليس مثل الفضائيات الخاصة، واضرب لكم مثلا بالقناة الفضائية المصرية، فرغم شمولية الحكم هناك، فان مهنية هذه القناة اوجدت لها مساحة محترمة، واستطاعت المصرية ان (تجهجه) العديد من بؤر الفساد في مصر وتطيح بالمفسدين، فهل يستطيع التلفزيون السوادني ان يفعل ذلك؟

احتكرت الانقاذ ، السلطة والثروة والقانون والتجارة والمنفع العام.
وقبضت على مقدرات الشعب والمؤسسات والشركات والدوائر الأخرى والسلطات العامة

نعم ثقافتنا تحارب اليوم - بسيل وافد من التدفق الإعلامي والمعلوماتي والثقافي الأجنبي العربي

بالتأكيد لا توجد ثقافة أجمل من ثقافتنا ولا حضارة أجمل من حضارتنا






بالتأكيد لا توجد ثقافة أجمل من ثقافتنا ولا حضارة أجمل من حضارتنا

قال تبادلات عربية قال

لا توجد ثقافة أجمل من ثقافتنا ولا حضارة أجمل من حضارتنا


<object width="480" height="385"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/m1nIQ4fK1Rw&hl=en_US&fs=1&&quo...;/param><param name="allowFullScreen" value="true"></param><param name="allowscriptaccess" value="always"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/m1nIQ4fK1Rw&hl=en_US&fs=1&"; type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="480" height="385"></embed></object>

لا توجد ثقافة أجمل من ثقافتنا ولا حضارة أجمل من حضارتنا

<object width="480" height="385"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/e18jOkmOpgs&hl=en_US&fs=1&&quo...;/param><param name="allowFullScreen" value="true"></param><param name="allowscriptaccess" value="always"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/e18jOkmOpgs&hl=en_US&fs=1&"; type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="480" height="385"></embed></object>


<object width="480" height="385"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/64LRHrofgmo&hl=en_US&fs=1&&quo...;/param><param name="allowFullScreen" value="true"></param><param name="allowscriptaccess" value="always"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/64LRHrofgmo&hl=en_US&fs=1&"; type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="480" height="385"></embed></object>

قال تبادلات عربية قال

نحتاج لنموذج لديمقراطية شعبيه تقترن بالانجاز والحريات الاساسية للمواطن
ومن قبل ذلك يجب ان تسود ثقافة الديمقراطية حتي يعي الفرد واجباته وحقوقه كاملة

لا والاف لا من اجل الحملة لانتخاب عمر البشير

لا والاف لا من اجل تلفزيون الموتمر الوطنى السودانى

تلفزيون مكرس للمؤتمر الوطني ولقاءات المشير الجماهيرية الحاشدة
والدعاية الإنتخابية الصريحة للمشير عمر حسن أحمد

قال تبادلات عربية قال

لا توجد ثقافة أجمل من ثقافتنا ولا حضارة أجمل من حضارتنا
الشيئ المحير فى السودانيين تمسحهم فى الدول العربية ولا أدرى إلى أى عرب هم ينتمون بما أن القبائل العربية معروفة بمسميتها القبلية لا أحد يستطيع أن ينفى وجود الرشيدة فى السودان بما أنهم أمتداد طبيعى لأخوتهم فى السعودية ولكن من المضحك أن يتحدث الناس عن عروبة
الدنقلا والمحس والشايقية والحلفاوين والجعليين والبجة والدينكا، والنوير، والشلك، والزاندى، واللاتوكا، والفرتيت، والمورلى وغيرها من القبائل والفور، والزغاوة، والمساليت.

ما دام في انتخابات حسب ما بيقولوا ديمقراطية نزيهة حرة
مفروض يكون في مؤشرات ودلائل تبشر بذلك
يعني على الأقل يكون التلفزيون القومي متاح لكل الأحزاب
موش يكون بس مكرس للمؤتمر الوطني ولقاءات المشير الجماهيرية الحاشدة
والدعاية الإنتخابية الصريحة للمشير عمر حسن أحمد

احتكرت الانقاذ ، السلطة والثروة والقانون والتجارة والمنفع العام.
وقبضت على مقدرات الشعب والمؤسسات والشركات والدوائر الأخرى والسلطات العامة