الصمت في زمن الضجيج حوار لم يكتمل عزيزى كمال بشاشا

الصمت في زمن الضجيج

حوار لم يكتمل عزيزى كمال بشاشا

السلام عليكم شوق وسلام للجميع

البلاد في حالة تحول قسري فرضه واقع الداخل والخارج ويصعب الآن تحديد

ثم يولد الحب المرهف.. بكل مراراته واحباطاته.كأصدق تعبير لواقع الحال
لاتشوبها الغرابة والارتجال.. ولا لحظات الانفعال المتعمد المتوهم
انها دعوة الى الجميل داخل نفوسنا المرهقة المتبعة..

كانت سفرتي إلى الخرطوم تمر عبر مطارين في انجلترا هما مطار جيتويك
الذي تحل به الطائرات القادمة من أمريكا ثم مطار هيثرو التي تطير منه
الطائرات المتوجهة الى الشرق الأوسط والمسافة بين المطارين تزيد - في السيارة- عن ساعة قطعتها
على جناح السرعة حتى الحق بطائرتي المتوجهة الى البحرين ثم الى ابوظبى .

بعد أن أنهيت إجراءات الدخول الى قاعة الترانزيت في المطار وهي قاعة تتشكل من طوابق متعددة
تغص بالمطاعم والاسواق المزدحمة بالمسافرين القادمين جلست على مقعد ينتصف
احدى الساحات المطلة على نافورة ماء حتى اظل قريباً من بوابة الخروج
الى الطائرة ثم لان تلك الساحة تطل على معظم المطاعم والمحلات التجارية المزدحمة بالناس
وانا من عشاق الجلوس في المطار ومراقبة حركة المغادرين او الواصلين لاني ارى نماذج من البشر
لا اراها في مكان واحد على هذا النحو مرت الساعات
حتى كونة فى دوبي التقيت بى الاخ عثمان رغيم زيارة الى دوبي
كان لها كبير الأثر في حياتي فلقد عرفتكم خوانا وأخواتا لي أسمحوا لى
أشكر ثنائكم العاطر عثمان رغيم الحسن

سفرتي إلى الخرطوم تمر عبر مطار البحرين
كان المطار - على ازدحامه بالناس- صامتاً لا تكاد تسمع غير صوت المذيعة التي تنادي على المسافرين
بعدة لغات وظل الصمت على حاله الى ان تنبهت وغيري من القاعدين الى كمال بشاش
بدأ يقترب الينا قادمة من مدخل صالة متجهة الى الساحة التي اجلس فيها ... كان لافتة لنظر الجميع
ليس لأنها صادرة عن رجل يتحدث بصوت مرتفع وإنما لان صاحب الصوت كان يتحدث بلغة أجنبية
ومن حوله ثلاثة مثله يتبادلون معه الحديث بالنبرة العالية نفسها كان هذا الصوت صوت بشاشا


ونواصل

التقيت به أول مرة في مطار البحرين قادماً لتوه من الولايات المتحدة

الى الخرطوم ودون أن نشعر وجدته في أحضاني ونحن نتبادل عبارات التحايا

و الأشواق وعندما قابلته شعرت كأني أعرفه منذ عشرات السنين ، فقد كان بشوشاً

متواضعاً ألوفاً كريماً. ،أثلج الصدور وأراح النفوس، كالعادة كان الحديث بيني

عن الأوضاع السياسية في السودان وضرورة التغيير مرت الساعات كأنها ثوانى

حتى كونا فى مطار الخرطوم افترقناوالتقينا بعد أيام فى احدا المناسبات الخاصة

لأحد أصدقائه فكان لقاء شيق ضم أصدقاء الزمن الجميل الدكتور فيصل محمد صالح

دكتور مرتضى الاستاذ محمد لطيف وأخارين توعدن أن نلتقى ولكن دوامة الحياة كانت أقوى

حوار لم يكتمل عزيزى كمال بشاشا

حوار لم يكتمل عزيزى كمال بشاشا

(1) لماذا لا ينتج اهل السودان وعى جمعى مطابق و مستقل ينقل السودان من دائرة الصراع الايديولوجى و الاستعلاء العرقى الى دائرة الابداع؟


(2)هل تتمسح القبائل السودانية في العرب لأجل الدين الإسلامي أو العرق؟؟
الواقع يقولً العرق،، لأن الجنوبي لو اعتنق الإسلام وتحدث العربية بطلاقة فهو يظل جنوبي وليس عربي


(3)هل المشكلة الأساسية التى يعانى منها السودان ذات :بعد تاريخى

حوار لم يكتمل عزيزى كمال بشاشا

العزيز كمال بشاشا

هل عالجت نيفاشا أسباب الحرب في الغرب والشرق والشمال?

هل أكدت علي قضية الديموقراطية والحريات كمدخل لحلول مشاكل البلاد?

هل يتري حسمت نيفاشا تغول الدين في السياسة والدولة أم لازالت قوانين الشريعة سارية?

هل ألغت القوانين المقيدةللحريات وقلصت صلاحيات جهاز الامن?

هل فككت نيفاشا دولة الحزب الواحد أم أنها منحت المؤتمرالاغلبية المطلقة في أجهزة ومؤسسات الد ولة ?

هل قدمت نيفاشا حلول شاملة لمشاكل البلد أم أنها قد ركزت علي الجزئي?ولة?

اتفاق نيفاشا يجب أن يتحول إلي اتفاق قومي
لأن قومية الاتفاق تضمن له الاستمرار والاستدامة
و هذا الرأي كان يقول به الفقيد الدكتور جون قرنق
وكان يعتقد إن واحدة من أسباب فشل اتفاقية أديس أبابا
هي عدم قوميتها، وعن ضرورة نقل الاتفاق من الثنائية
إلي القومية إن ثنائية الاتفاق تحدث استقطاباً
داخل الساحة السياسية السودانية تهدد الاتفاق نفسه