أن السودان قطر غنى بموارده ومع هذا فهو واحد من أفقر الدول فى العالم

أن السودان قطر غنى بموارده ومع هذا فهو واحد من أفقر الدول فى العالم

يحي ابن عوف

بالسودان مائتا مليون فدان من الأرض الصالحة للزراعة ومع هذا فلا تتجاوز الرقعة المستغلة أكثر من عشرة بالمائة من هذه الملايين والسودان أيضا غنى بموارده الطبيعية من مياه ومعادن ومع هذا فان النسبة المستغلة من هذه الموارد لا يتجاوز الاثنين بالمائة ومن ناحية أخرى فقد اتجهت التنمية الاقتصادية فى السودان نحو المركز نحو المدن التى نشأت تاريخيا كمراكز ادارية للحكم الأستمارى كما أصبحت مجالا لتصريف السلع المستوردة فالمدن السودانية شأنها شأن كل المدن الأفريقية لاتقدم أي خدمات تنموية للريف والمناطق الداخلية بل أن أغلب هذه المدن لا تنتج حتى المنجل والفاس والكوريك وهى أبسط الالآت التى يسخدمها الفلاح ناهيك عن المحراث وطلمبات رفع المياه والمخصبات والمبيدات الحشريه ان المدينة فى السودان ليست بوحدة انتاجية بل نبت سرطانى استهلاكى فان تشوه وتورم المدينة قد طال الريف الذى هجره أهله كما قاد إلى مجاعات لم يعرفها السودان من قبل ولهذا فان أزمات الحكم وسياسة التهميش واسغلال الفلاح الريفى واهمال الاقتصاد الزراعى قد قادت جميعها ألى اضطراب اجتماعى ساد المدن ولم ينج منه الريف وقد حمل هذا الوضع بالضرورة الحكومة لأن تمارس المزيد من الاجراءت التعممية للسيطرة على ثورات الجياع فى المدن والريف وهذه المأساه التى وصل إليها السودان اليوم تقودونا إلى السؤال الذى يطرح نفسه أو يتسأل عنه البعض هل الحركة الشعبية اختارت الشماليين أم الشماليين اختاروا الحركة وفى أعتقادى أن هذا السؤال لا يحتاج إلى جهد ماذا يتوقع البعض من المهمشين فى أقصى الشمال وأقصى الغرب وأقصى الجنوب وأقصى الشرق سوى البحث عن الحرية والحقوق الضائعة والمنتهكة من قبل المركز ماذا يتوقع الجميع من قوى الريف سوى حمل السلاح كان يدور نفس السؤال فى السابق لماذا حملت الحركة الشعبية السلاح وعندما حملوا أبناء جبال النوبة كان نفس السؤال واليوم انضمت إلى هذا الركب قوى جديدة من أبناء الشمال والشرق بحثآ عن الحرية والديموقراطية المفقودا التى لم يجدوها أبناء الريف بسبب هيمنت المركز والحكومات الدكتاتورية المتعاقبة على الحكم فى السودان

الصراع الأخرق .. وفساد ودجل الحكام والساسة مدنيين وعسكر.. والطائفية والمتأسلمين الذين يزرعون الفتن ويغذونها بالمؤامرة والدجل من أجل المصالح الشخصية والنهب ، ثم نظرية إنت ماراضى بى وأنا ماراضى بيك ! البلد ماتكون فقيرة وخربانة كيف !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحية طيبة وبعد

عزيزي ابنعوف لقد تطرقت لهذه المشكلة عدة مرات واقول لك بالفم المليان مشكلتنا تكمن في شعبنا وليس الحكومات ... لقد تغيرت الانظمة عير التاريخ فاين النتيجة ؟... نحن دائما نتهرب من فشلنا ونضع الانظمة كسبب في الكارثة ... عزيزي اهدي لك التجربة السويدية و النرويجية وكيفية التغيير من دولة فقيرة الي دول صناعية ... الرجاء الرجوع لتاريخ هذين الدولتين لتعلم المذيد المثير ولك تحياتي

الأستاذ الصديق مارد ود على
شكرآ جزيلآ على المداخلة بالتأكيد مشكلة السودان فى والحكومات الدكتاتورية المتعاقبة على الحكم فى السودان من طائفية إلى عسكر
على مر تاريخ السودان

الأستاذ مشاكس
ما ذمب هذا الشعب الطيب الذى يباع ويشترى فى كل زمان
من مراحل الحكم فى السودان دائمآ يخدعونهم بأسم الديموقراطية
أما أهلنا فى أقصى الشمال لهم الله
لك التحية

الاخ يحى

كلامك جميل ولكن ..........انا اويد راى الاخ مشاكس


حقيقتا الشعب السودانى طيب ولكنه( ملول) لا يمكنه

ان يصبر على اى شى فتعاقبت عليه الحكومات من كل شكل

ونوع ولكن النتيجه هى الحاصل الان فى دول الشتات


من اعداد السودانيين فلك ان تقدر

تغيير الحكومات هو السبب الحقيقى فى تعطيل التنميه





زهرة قرنفل للسودان

قرنفل

الشعب السودانى من أوعا الشعوب وأكثر ديموقراطية ولكن مشكلتنا
فى العملاء والخونة وأعداء الشعب وأعداء الثقافة وحضارة السودان الذين يسعون جاهدين لتجهيل هذا الشعب إلى مالا نهاية

أستاذ يحي ..
نعم سوداننا من أغنى الدل بمصادره وموارده ..ونعم الشعب السوداني أوعى الشعوب ومقدراتنا العلميه لاتقل عن اي شعب آخر من الشعوب المتقدمه ...لكن اين ارادتنا في ان نصنع من امكانياتنا الواقع الذي نريده
يكفينا فقط ان نعترف اننا حينما واجهتنا حكومات ظالمه ودكتاتوريه استسلمنا لضعفنا وهربنا الى الشتات ..واكتفينا من المقاومه بالهتافات والشعارات ..فمن سيبني البلد الحكومات الدكتاتوريه أم نحن من دول الشتات
تحياتي..........أسآي

العزيزه أسآي لك التحية

الشتات ليس إختياريا للمثقف ولكنه شكل من أشكال الهجرة القسرية
يعانى المثقف من وجود الانظمة ذات الطبيعة الأحادية المثقف المستنير فى حقيقته حالة إنتقادية لدورة الظلام التى تحيا فى سوادها الانظمة الأحادية فليذهب المثقف إلى المنفى حتى لا يتم إنتاج حالة العفونة التى يخلقها المثقف المستنير مع مجتمعه وتؤدى إلى تشكيل دورة الاستنارة المضادة للوعى الظلامى السائد ظلت الهجرة عبر التاريخ جزءأ من التجربة الانسانية

Up

سلام الاخ يحى

كلنا يريد للسودان الخير والرفاهيه والتقدم

لكن من غيرنا سوف يفعل --- يجب ان لا ندفن روؤسنا فى الرمال-----؟؟؟؟

العيب فينا وهو موروث

لان الذين استلموا زمام الامور فى الاستقلال كان ليس لديهم برنامج تنموى محدد

والا فاين هو الان-------؟؟؟؟؟؟

كل الحاصل كان كرسى حكم وسلطه


ومن راى الخاص كان الساسه مندهشين لتملكهم السلطه

فلو كان هناك برنامج واضح يخدم كافة اهل السودان فكنا قد سرنا على نفس المنوال


ولكن ناسف لاننا لم نجد شى ولم نفعل شى اصلا

انا بقول انو ياريت كل واحد يقف مع نفسه قليلا ويسالها ماذا قدم للسودان

فاجاباتنا ربما تاتى ببرنامج يكون مخرجنا




زهرة قرنفل

العزيزة زهرة قرنفل
ليك التحية
يتوجب علينا النضال للتحرير من كل الشوائب الاجتماعية والمفارقات التاريخية التى اتسم بها المجتمع التقليدى والانظمة ذات الطبيعة الأحادية

up