تعلن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان صد هجوم للقوات البشير

تعلن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان صد هجوم للقوات البشير في مناطق إنتاج البترول و قتل ألفي جندي حكومي

أسمرا: الشرق الأوسط

اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان الجمعة عن صد الهجوم الصيفي الشامل للقوات الحكومية الذي استهدف مواقعها في مناطق انتاج البترول، اضافة الى أربعة محاور اخرى في فاربنيق ولير ومانكين نيال ديو وأولو و مدينتي قوقريال والتونج ومدينة الكرمك في جنوب النيل الأزرق. وتقوم القوات الحكومية بشن هجوم كل صيف على قوات الحركة مستفيدة من موسم الجفاف.
وقالت الحركة في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه «تمكنت قواتنا من قفل منطقة البترول الخامسة ولقي حوالي الفي جندي من قوات النظام مصرعهم».
وأشار البيان الى استمرار المعارك في منطقة مانكين، وقال «ان القوات الحكومية ما زالت تحاول وحتى مساء الخميس من العبور الى منطقة مانكين مستخدمة كبارى روسية متحركة». واعترفت الحركة بسقوط مدينة قيسان الاستراتيجية (شرق) في يد القوات الحكومية، بيد انها اعلنت عن صد اربعة محاور استهدفت الاستيلاء على مدينة الكرمك مما ادى الى تشتيت القوة المهاجمة ومقتل قائدها. واكدت أن القوات التي استهدفت الكرمك في جنوب النيل الأزرق عبر محاور الكيلي ويابوس واولو تم صدها.
وقال البيان «ان القوات الحكومية فشلت ايضا في استعادة مدينتي قوقريال والتونج وتم صدها حتى مشارف مدينة واو، وتم صد الهجوم الذي استهدف استعادة اولو التي تتحكم في حقول بترول عدارائيل».
وتوعدت الحركة الشعبية والحيش الشعبي برد الصاع صاعين لا سيما في مناطق انتاج البترول.
وقالت: «ان تصعيد الهجوم في الاسبوعين الماضيين يأتي قبل ايام من انعقاد اطول محادثات للهيئة الحكومية للتنمية «ايقاد» خلال الفترة من 17 يونيو وحتى 20 يوليو القادم، وان الهجوم الصيفي يلحق اقصى درجات الضرر بالمفاوضات وبكل مجهودات السلام واتهمت الحركة الخرطوم بمحاولة التملص من اتفاقية شريان الحياة التي تم بموجبها ايصال المساعدات الانسانية للمتضررين من الحرب في الجنوب، والمطالبة باغلاق قاعدة لوفيو شكيو الاغاثية في كينيا ومنع الاغاثة عن اكثر من 42 موقعا في مناطق انتاج البترول، كما اتهمت جيش الرب الاوغندي بارتكاب مجازر في جنوب السودان.
وقال البيان «ان ترتيبات النظام للخروج من مأزق جيش الرب الاوغندي المصنف ضمن المنظمات الارهابية، خلفت كارثة سياسية وانسانية حيث ازهق جيش الرب ارواح مئات المواطنين السودانيين الأبرياء في شرق الاستوائية».

الحكومة مع الحركة


مع الاعتزار لحبيب الكل

الحكومة تظن إنها ستكسب الحرب
الرجاء قراءة توقيعى بتمعن

عزيزى رومانسى
أعتقد هذه المرة الخبطة أقوى

العزيز مارد
إلى متى سيظل هذا الوهم

والان احبائي الاطفال ندوعكم لمشاهده الجذء الثاني من مغامرات
توم اند جيري

(ماهو رأئيك فى الجزء الثانى ما بين الحفاء والعراء الجياع (والبرجوازية المتعفنة