لأبناء وطنى الشرفاء الشرفاء الشرفاء فقط ثمانية عشر عاما من نظام الانقاذ ماذا جنى شعبنا

لأبناء وطنى الشرفاء الشرفاء الشرفاء فقط ثمانية عشر عاما من نظام الانقاذ ماذا جنى شعبنا

لايخفى على المتابع لتعرجات الواقع السياسى فى السودان ما آل اليه حال الوطن. ولربما يغنينا واقع الوطن-الدولة اليوم من الخوض في وصفه بالتفاصيل، اذ أنه وفى جملة واحدة يمكننا القول ان نظام الانقاذ قد عصف بالبلد فى ازمات تاخذ الواحدة منها بتلابيب الاخرى حتى بات السودان مهددا فعليا وعمليا فى وجوده ككيان ووطن وفي ظل الظرف الراهن ليبدو وكأنما انتهى الحال بالسودان لطريق مسدود، مما نتج عنه احساسا عاما بالإستسلام لواقع الحال أو انتظار معجزة تخلصنا من الغول الإنقاذي.
أيها المتحالفون والمتخازلين والمتعامليين مع هذا النظام الغاشم هل نسينا أم تناسيتم سنوات الجوع والتشرد التى قضيناها وهل نسيتم الذين أستشهدوا فى ظلمات المنافى من منا ينسى هؤلاء الشهداء مذبحة شهداء رمضان. مذبحة شهداء أبناء النوبة.مذبحة شهداء العيلفون.مذبحة أنصار السنة.
مذبحة أبناء دارفور مذبحة أبناء أهالى سد الحماداب – مروى
مذبحة أبناء الرشايدة. مذبحة أ البجة. مذبحة أبناء الجنوب. الشهيدة التاية أبوعاقلة.الشهيد علي فضل أحمد. الشهيد محمد عبد السلام. الشهيد حمزة البخيت. الشهيد أبوبكر راسخ.الشهيد يوحنا تية كوكو.الشهيد الصافي الطيب. الشهيد أمين بدوي. الشهيد عبدالمنعم سلمان. الشهيد نادر خيري. الشهيد موسي صديق.الشهيد عادل أبوبكر.الشهيد يحى محمد ادم. الشهيد أحمد سالم.الشهيد مصطفي أحمد الـمرضي.الشهيد راشد حسن.ركبآ طويل من الشهداء فالتاريخ والأيام بيننا فالا أدرى أين ستذهبون….؟

ثمانية عشر عاما من نظام الانقاذ ماذا جنى شعبنا من سلطة الجبهه الاسلامية
انهيار الاقتصاد السودانى وانتشار ظاهرة الفساد والاختلاس الانهيار فى التعليم والصحه والماء والكهرباءانتشار ظاهرة الفقر والمشردين والعاطلين والمتسولين ورواج تجارةالجنس
اصبح السودان فى قائمة الدول الفقيره والدول المصدره للارهاب تفكك فى الحياه الاجتماعيه
حرب فقدنا فيها زخيرة ابناء شعب السودان اعتقالات وتعذيب وسجن واغتيالات من فئه متاسلمه حاكمه
لم يعد للكيزان موطىء قدم فى السودان يوما ما سنرد الصاع صاعين لكلاب الامن في داخل وخارج السودان. سنذيقهم جرح بجرح ودم بدم والظلم ليلته قصيرة
نحن الان امام معادلة بسيطة ذهنية ديمقراطية مقابل ذهنية ديكتاتورية ا يمان بان الشعب السودانى راشد ويستطيع الاختيار او شعب قاصر يجب علية الوصاية
ولكن ساعة القصاص آتيه لاريبة فيها الفاشست سارقى مال الشعب قاتلى اجمل ابنائه وبناته لم يرحموا الشيوخ من التعذيب حتى الاستشهاد يامن سرقتم فرحة الشعب السودانى اذا كانت ذاكرتكم خربة او معتمدين على منهج عفا الله عما سلف فانتم واهمون ذاهبين الى مزبلة التاريخ يوما ما لن تهربوا .

هذا هو السرطان الذي ابتلع كل حقوق الهامش فى أقصى الشمال وأقصى الغرب وأقصى الجنوب وأقصى الشرق
هذه هى مساكن هؤلأء الذين اكلوا وشبعوا ونام قريري العين هم بطانة السلطان وزمرة الديكتاتورية فاما المهمشين
سيزلزلون الارض تحت اقدام الديكتاتورية ومشايعينهم من التابعين

شكرا يحى
صدقني بلغت الحلقوم وكمان مرقت بره ؟ أفضل وواهون موت ربع هذا الشعب الأبي الكريم الصابر ليعيش الباقي حياة كريمة - جماعة الموتمر الوطني باسم الدين والمشروع الحضاري أخذوا منا كل شئ جميل ، حتى النخوة والحياء والرجولة والشهامة ووو الحاجات الجميلة انعدمت، كل الأسرة بنات أولاد مطالبة بالخروج اليومي من الصباح حتى الليل بحثا عن لقمة العيش الكريمة والغير كريمة ، كهرباء وماء وعلاج وتعليم ولقمة عيش مسبقة الدفع متوفرة للمحظوظين من هذا الشعب ، هناك في البوادي والصحارى والأدغال والقرى وكمان المدن - لا دولة ولا حكومة- لاماء ولا كهرباء ولا تعليم ولا صحة لا شئ - كل شئ ضاع وانتهى ، حتى السودان اصبح غير الذي نعرفه وننتمي إليه خلف عن سلف - الموت أهون وأفضل من حياة الخوف والذل والعدم والوهم والمرض والفقر والجهل والفساد والمحسوبية
الشفيع

عزيز الشفيع إبراهيم
تحياتي واشكرك علي المداخله القيمة
أن الذى يحدث اليوم من صراعات قبلية هو نتاج طبيعى كانت الجبهة الإسلامية السبب الرئيسي فى تهميش المناطق ثمانية عشر عاما من نظام الانقاذ فان تشوه وتورم المدينة قد طال الريف الذى هجره أهله كما قاد إلى مجاعات لم يعرفها السودان من قبل ولهذا فان أزمات الحكم وسياسة التهميش واهمال الاقتصاد الزراعى قد قادت جميعها ألى اضطراب اجتماعى وقد حمل هذا الوضع بالضرورة الحكومة لأن تمارس المزيد من الاجراءت التعممية للسيطرة على ثورات الجياع وهذه المأساه التى وصل إليها السودان

هذا هو السرطان الخرطوم الذي ابتلع كل حقوق الهامش فى أقصى الشمال وأقصى الغرب وأقصى الجنوب وأقصى الشرق
هذه هى مساكن هؤلأء الذين اكلوا وشبعوا ونام قريري العين هم بطانة السلطان