مقتطفات من ديوان حالة حصار- محمود درويش-

الاخوة والاخوات الاعزاء
كل سنة و انتم بخير و حقق الله كل امانيكم
قرات ديوان درويش اكثر من مرة و قد اعجبني ما اعجبني فيه من معهن و كلمات و صور جمالية حركت دواخلي وقد اثرت ان تشاركوني لها و سابدا بنثر هذة الدرر كل ما اتيحت لي فرصة المرور من هنا ففيها من الكلمات و المعاني والصور والتعريفات ما يستحق الوقوف و فيها من الحكم ما فيهاو لاني احبكم و احب درويش لكم هذا النشيد ولكم حبي وقلبي الكبير

عبدالله وداعه الامين


قالت الام

في بادئ الامر لم افهم الامر

قالوا:

تزوج منذ قليل.

فزغردت, ثم رقصت وغنيت حتى الهزيع الاخير من الليل,

حيث مضى الساهرون ولم تبقى الا سلاسل البنفسج حولي

تساءلت:

اين العروسان؟

قيل: هنالك فوق السماء ملاكان

يستكملان طقوس الزواج
فزغردت ثم رقصت و غنيت حتى اصبت بداء الشلل

فمتى ينتهي يا حبيبي شهر العسل؟


محمود درويش (حالة حصار)

(الى قاتل) لو تأملت وجه الضحية

و فكرت, كنت تذكرت امك في غرفم الغاز

كنت تحررت من حكمة البندقية

و غيرت رأيك: ما هكذا تستعاد الهوية

وانت بخير يا عبد الله يا وداعة....

الشاعر محمود درويش انا من مدمني شعره بل تصيبني حالة من السكر او ( السطلة) وانا اقرأ اي نص له.. بل يمكنني ان أقول انه افسد علي كل الشعر (الآخر) لعمقه و نزعته الفلسفيةو قدرته على تركيب الجمل و استخدام المفردات بمعاني جديدة ... انه يسوقك الي مكان لم تطأه قدم و لم يزره أحد من قبل وهنا تاتي الدهشة و الاحساس بمعاني جديدة للمفردات و بعرض ذكي يجعلك تتوه ما بين المعنى و الموسيقى الشعريةو أشياء أخرى
يقول..

عادوا من آخر النفق الطويل الى مرآياهم
و عادوا حين أستعادوا ملح إخوتهم فرادىً او جماعات
وعادوا من اساطير الدفاع عن القلاع الى البسيط من الكلام
عادوا ليزوجوا ابنائهم لبناتهم و يرقصوا جسداً توارى في الرخام
و يعلقوا بسقوفهم بصلاً و ثوماً و بامية للشتاء...
و يرتبوا هذا الهواء.


(كلام كتر)

شكراً على الإطلالة الرائعة

الاخ العزيز ابوعبيدة اهلا بك هنا واهلا بك محبا الي درويش و شكرا علي الطلة الحلوة كمااهنئك على المقطع الرائع الذي اهديته لنا من ديوان ارى ما اريد واني ارى هذا الديوان من اجمل ما كتب محمود فله و لك الشكر الجميل و شكرا مطر

قال لي في الطريق الى سجنه:

عندما اتحرر اعرف

ان مديح الوطن

كهجاء الوطن

مهنة مثل باقي المهن



يقول لها:

اي زهرة تحبينه؟

قتقول: احب القرنفل ...اسود

يقول: الى اين تمضين بي؟

والقرنفل اسود؟

تقول: الى بؤرة الضوء في داخلي

وتقول: و ابعد....وابعد...وابعد