مدام نايل: يخرب بيتك ياحسن......و...الإبهــار والبهار

الإبهـــار والبهـــار

الزاكي عبد الله الزاكي

(يخرب بيتك يا حسن) عبارة إنطلقت بعفوية من فم المدام وهي تراجع موضوع الأستاذ حسن إبراهيم ضمن مشاركات تساعدني في مراجعتها تمهيدا لنشرها وبالقطع فأن المدام لم تعني خراب بيت حسن إبراهيم بالفعل قلت لها وأنا منكب على جهاز الكمبيوتر ودون أن ألتفت..إبهار كالعاده...مش كدا؟؟؟ ردت على : أبهار بس؟؟؟..دا إبهار وبهار كمان..إستحثت فضولي فتركت ما بيدي من موضوعات وبدأت في قراءة موضوع الأستاذ حسن إبراهيم عن الفياجرا...و...قد كان..فالمتابع مثلي لكتابات الأستاذ حسن إبراهيم يجد فيها التناول المتميز بالصراحة والكياسة والشفافية التي تمتزج فيها الموضوعية بالجدية والظرف وخفة الدم..خلطة من إبهار العبارات الأنيقة والسرد الذي ينم عن تمكن وسعة إطلاع وثراء فكري غير محدود وكقارئ متابع لما يكتبه الأستاذ حسن فقد تعودت منه على الإبهار فيما يكتب ولكن بما أن الإبهار قد خالطه الكثير من البهار هذه المرة وبالرغم من قبولي شخصيا لبهار الأخ حسن ولسان حالي يردد (بصلة المحب خــروف) فقد إتصلت بالأخ والصديق صلاح درار سكرتير التحرير أستفتيه في هذا الفن المبهــر..بضم الميم وفتح الباء وتشديد الهاء مع الفتح...وذلك لخوفي على تعسر عملية هضمه من قبل القارئ بسبب البهار الزائد.

لم نختلف أنا والأخ صلاح على أهمية الموضوع وجرأة الطرح وسحر الأسلوب وظرفه ولبيان الأخ حسن إبراهيم سحر (لا يدانيه سحر الكجور) وأي سحر..لم نختلف أيضا في أن الموضوع بأكمله غاية في الأبهار ولكنه كثير البهار.. وأخيرا لم نختلف أيضا على أن ننشر الموضوع ونأخذ نحن وقراؤنا الأبهــار ونترك البهار للأستاذ حسن إبراهيم..و....

يعمــــر بيتك يا حســــن يابن أم حســـن
أقرأ تفاصيل الموضوع
فياجرا؟؟سياليس؟؟ والجو جو فول.

لووول يانايل..وحقيقة حسن أبراهيم دا..دايرنا نركز على البدائل الطبيعية..في زمن الطب البديل..ولكنها نسى أن الفياجرا وتابعها قفة..ليست مثل عصيدة الدخن باللبن مثلا..وليست مثل الشطة أم قرون أو أم ضفائر..ولا هي كالطحنية وغيرها من سكريات..فهي أي الفياجرا..التي يسميها اليمنيون الفاجرة..لا تعمل كوليسترول ولا سكري ولا تهيج مصران مثل عصيدة الدخن والشطة والسكريات..يبقى الموضوع دائرا في المطبخ أكثر مما هو منططا في غرفة النوم..ولو كنت محلكما أنت وصلاح درار لنشرته من قولة تيت..فالموضوع برئ براءة الفول من جو الفول

الأخ/ م. النيل المحترم
لكم التحية وخالص المودة
كما ذكر الأخ/ بناديها فإن الموضوع بحق وحقيقة يستحق النشر .. ولن أتحدث عن براءته (عشان ما ينطبق علينا مثل شكارتا ....) وبصرف النظر عن هذا وذاك ، فقد عودنا الأخ/ حسن بصرف النظر عن جرأة النظر والطرح وتشويقه، فقد عودنا على عدم النمطية في أطروحاته .. ودائماً ما يفاجأنا بالجديد الذي نكون بعيدين كل البعد عن توقعات ما يدور بخلده الزاهر دوماً ...
ذكرني هذا في إحدى لقاءات رائعنا الطيب صالح حينما سؤل عن المجذوب .. فقال إن شاعرنا محمد المهدي المجذوب قام لا تطال و ..... قال فيه الكثير المثير ولكن الجدير بالاعتبار الذي أنا بصدده فإنه قال: إن المجذوب أروع في الواقع بأكثر مما يتخيل حتى الذين يقدرونه ..

الأخوان الزاكي وبناديها وصلاح درار

Quote: إن المجذوب أروع في الواقع بأكثر مما يتخيل حتى الذين يقدرونه

وأقول أن الصديق حسن في الحقيقة أروع مما يكتبه من روائع
فهو قارئ نهم، وكاتب مبدع صاحب قدرة على الخروج عن المألوف ليخرجك معه ويضعك في مساحة بين الإنبهار والصدمة، ولا يعيرك إنتباه.
كتب رائعته "البيت المسكون" ورسم أزقة أمدرمان، ولم بفوته حتى ذلك المعرف بالألف واللام-على حد تعبير أحدهم-وساقنا بين تلك الأزقة ليدلف بنا عنوة إلى ذلك البيت وما يدور حوله من أساطير، لنفاجأ بأن أولئك الإنس الذي يسكنونه أنكأ وألعن من أي شيطان رجيم.

فالتحية لحسن إبراهيم"أبومهدي" والتحية لكم أصدقائي

الأخ نادوس
تحياتي وصادق ودي وعظيم تقديري

ألم أقل لكم أن لبيان حسن إبراهيم سحر يفوق سحر الكجــــور؟؟..نحن آل نايل ون منبهرون ومشدودون بسحر حسن إبراهيم..ولحسن إبراهيم سر باتع يجعلني ألهث وراءه وأبحث عن الوسطاء والأجاويد لأخرج منه بمقال يضفي على موقعنا سحرا ويمنحه ثقلا.........وكما قلت لك فنحن في إنتظار نادوس والمدام.....وأن لم تكونا معا فلا أقل من أن تتوسط لنا عند المدام لتنضم إلى الركب...تحياتي

يانايل..هنا تيمة اللعبة كلها..وإسقاط السطر الأخير من هذه الفقرة قطع رأسي فقد كان برئ وودناس..ولكن المحرر قرأه بعقلية السرة بت حمد عندما تحل مفردة الجنا جداد محل مفردة البيض ومفردة بصل مكادة محل مفردة الثوم وتذهب مفردتا البيض والثوم إلى السكنى في حي آخر

وهنا استفاق المرخمون والمعسلون وقهقه من قهقه إلا نحن حيث
فات علينا إدراك الكناية في كلمتي المرواد والمكحلة وتتابع القوم يعددون مدخلات أخرى من شأنها أن تفعل في المرواد والمكحلة الأفاعيل فتحدث أحدهم عن الكوارع وتحدث غيره وغيره عن عصيدة الدخن ثم الباسطة والطحنية حتى عرجوا إلى الحديث عن القورو وعرق المحبة عندها بدأت الصورة تنجلي لنا بعض الشيء ولكننا ظللنا في حيرة من أمر هذه المكحلة والمرواد إلى أن أنفض المجلس ثم أنفردنا بأخ يكبرنا بقليل فأبان لنا ماهية المرواد والمكحلة لكن ظل الأمر راسخ في أذهاننا لأعوام بعدها حتى أثاره أحدنا مستهزئا من نفسه ومنا وقال ما معناه أنه فهم الكناية وقتها ولكنه لم يفهم الكيفية إلا بعدها بأعوام حيث ظن وقتها أن أنين المكحلة سببه أن حرارة الشطة تنتقل إلى المكحلة ممزوجة بالسائل إياه الذي يندفق عندما يبلغ الأمر
تمامه

وتذكرت

نادوس الحبيب..شرف لا أدعيه وتهمة لا أنفيها..ولن أميط اللثام إلا عندما تهل علينا أنت وحبيبتك البدر: أبنوسة..أو عندما نهجم عليك..أيهما يسبق

بناديها

والله عينك بيضا وما ببتبلش في بؤك فوله...عموما راسك سالم يا الحبيب وتراك تميتها..امس وقع في يدي عدد من مجله قديمه شويه فيها تحقيق وإستطلاع عن الفياجرا لقيت فيها صور طريفه جدا كان تستاهل تتنشر جنب موضوعك....رأيك شنو أرجع أخت واحده وللا إتنين منهم جنب موضوعك؟؟؟
الله لا يحرمنـــا من قلمك وإبداعك...وبرضو الله لا يحضرنا يوم خرفك

الأخوان نايل وبناديها

لكم كل المحبة، وإيه رأيكم تعملوها معا (أقصد الزيارة) وتشرفوني بالدوحة
من محاسن الصدف أنني بعد قراءتي لهذا المقال قمت بالإتصال بالأخ حسن، بغرض المناكفة حول المقال، ليرد لي من طنجة حيث هو الآن ينعم بفعاليات مهرجان أصيلة، فله التحية وأعدك أخي الزاكي أن أمثلك خير تمثيل في عصر هذا المبدع
"بالمناسبة لاحظوا الثنائية التي تربط بين جميل عازر وحسن إبراهيم في برامج قناة الجزيرة

الأخ بناديها
أثرت فضولي، وسأبحث عن حبوب صبر في إجزخانة حسن إبراهيم

لووووووول يا نايل وفي خرف اكثر من دا الحمد لله الما بقيت انا اخرف زول اها عندي سؤال ولا حياء في الدين السياليس دا نفرو شنو؟؟؟

الأخوان نايل وبناديها

تحياتي ومودتي

يبدو أنني كنت راكب غلط حيث إتضح لي ومن أخت عزيزة أن حسن إبراهيم كاتب المقال الجميل حسن إبراهيم آخر غير حسن إبراهيم "حسن البطل" الذي أقصده
فلزم التصحيح

الأخ نادوس
تحياتي
الحسنين مبدعين..بس حسنا نحن روعة إبداعه وسحر بيانه شكل تاني..وإن شاء الله حسن الفي طنجه ما يكون طلق

الحاجه دومـــه
تحياتي
الفياجرا دي قرينا عنها كتير وعرفناها أما السياليس دا فلا يعرفونه إلا الخبيرين ببواطن الأمور...فأسألي حسن إبراهيم...حسن إبراهيمنا مش حسن إبراهيم التاني