عائشه إبراهيم تسقط ورقة التوت عن سؤآت وزراة الصحة وجهل وقسوة الكثير..الكثير من الأطباء

عائشة إبراهيم شابة في ريعان شبابها..هذه الصابرة الصامدة قدمتها قناة الجزيرة في برنامج للنساء فقط أمس..أكبرت فيها صبرها وشجاعتها وصراحتها..تجربة عائشه مع الأيدز..أسقطت ورقة التوت عن وزارة الصحة التي لا تستحق أبداهذا الإسم إذ هل في بلادنا صحة؟؟ وهل يهتم أحد من كوادرها بصحة المواطن فعلا..تجربتها مع بنك الدم تنم عن إهمال صارخ شنيع لا يحدث حتي في زرائب البهائم..مريضة تعطي دم ملوث..ثم تعاني لما يقارب العام تتردد فيه على كم هائل من الأطباء أثبتوا جميعا عدم مهنيتهم وجهلهم وإهمالهم لأبجديات المهنة..أطباء كأنهم لم يسمعوا شيئا عن التحاليل التي لا بد من إجراءها قبل وصف الدواء..يعتمدون على إفادة المريض وظواهر شكواه..ثم يصفون الدواء دون مبالاة..من أين جاء هؤلاء وفي أي ركن من أركان الدنيا درسوا الطب؟؟..لك الله يا شعبي..حتي الطب أصبح مهنة من لا مهنة له..ماذا فعلت وزراة الصحة ونقابة الأطباء حيال هولاء الجهلة المتسيبين؟؟بدءا من بنك الدم..مرورا بكل من وصف لعايشة دواء دون تحليل وتشخيص حالتها..وحتي أولئك الزبانية القساة الذين أحجموا عن تقديم العون لها وهي في حالة الولادة..واقع الحال يقول أن بنك الدم تديره شرذمة من القتلة..نعم القتله..هم هنا متهمون بالتسبب بالموت البطئ بسبب إهمالهم وعدم كفاءتهم أو قل إن شئت أمانتهم..نقابة الأطباء شريكة في كل الجرائم من هذا النوع بسكوتها وعدم محاسبة من لا تمت أخلاقهم لهذه المهنة النبيلة بصلة ..ولا تربطهم بها إلا صلة الشهادة التي يحملونها والتي أصبحت تعطي لكل من هب ودب....والمجلس الطبي أيضا..هل هنالك مجلس طبي؟؟؟..ووزير الصحة..هو من يتحمل وزر ماحدث وماسيحدث مستقبلا..لماذا لا يقدم من تسبب في حالة عائشة وغيرها من الحالات للمحاكمة جنائيا..لماذا لا تسحب تراخيص كل الذين يرفضون تقديم العون للمرضى..ثم...وزراة هذا أداؤها وفي القرن العشرين لماذ لا يقال وزيرها؟؟؟فهو حتما لن يستقيل..لك الله يا وطني..لك الله يا شعبي..وقلبي معك يا عائشه

الأخ نايل ون..
لقد قرأت انا عن ما حصل لمريضة الأيدز عائشة فى احدى الصحف اليومية وموقف الأطباء الذين هم ليسوا بأطباء ولا هم يستحقون هذا اللقب النبيل والذين تجردوا من كل ذرة من شهامة او مرؤة او انسانية وحنثوا بالقسم الى ادوه عقب تخرجهم كل ذلك وهم يمتنعون عن مد يد المساعدة لتلك المريضة البائسة والتى كانوا هم من تسببوا لها بذلك المرض القاتل وهم ينقلون لها دما ملوثا بالمستشفى..اما عن المواقف المخزية التى وقفها من يدعون زورا وبهتانا ملائكة رحمة وهم فى الأصل شياطين عذاب فأولئك لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بمهنة الطب..ولكن لم نلومهم وروؤسائهم من اشباه الدكاترة كانوا يهربون من الكشف عليها والقوا بها فيما يسمى عنبر الوزارة وهى شيئ اشبه بالزنازين القوا بها هناك بدون اى واعز من ضمير او اخلاق حتى تضع حملها به..
كيف صار اشباه البشر اولئك اطباء وممرضين ؟ ورجل الشارع العادى يحمل من الثقافة الطبية مالا يحمله هؤلاء..الا يعرفون كيف ينتقل داء الأيدز من شخص مريض لشخص سليم؟ ماذا تعلم هؤلاء فى كليات الطب اذن ؟
ولكن احقاقا للحق فقد تصدى بعض الخريجين الجدد من الأطباء لتلك الحالة وقاموا بواجبهم خير قيام.
هل تم او هل سيتم اى تحقيق فى تلك الفضيحة وتلك الجريمة والتى لو حدثت فى اى مكان فى العالم غير السودان لطرد مرتكبوها شر طردة من السلك الطبى ولحوكموا وعوقبوا اشد العقاب حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر ام ياترى مازال شعار خلوها مستورة مرفوعا؟

شكراً قربنا نايل 1 وحديث الموجوع...

آه لو سمعتم تفاصيل حديث الكواليس،
وآه بنات وطني.



برنامج للنساء فقط حول الإيدز يقدم مريضة سودانية

الأخت الكريمة أبنوسه

تحدثت الأخت عائشة بمرارة عن ظروفها...هلا تفضلتي بمعرفة عنوانها أو هاتفهاوموافاتي به على الإيميل؟؟؟

لا تستطيع ان تصدق يا نايل اننى بعد الاستماع الى هذه المراة الشجاعة ..فى بوست ندى على ..كم احس بان هذا السودان وطن لا يرتجى منه الا لمام الذكريات ..قدر شنو؟؟

قنعت من خيرا فيه ظاهر وباطن..وطن هش ..يخسر اول قضية فى اول محك..

وماذا يهم بعد ان يظلم فيه الانسان بهذه الجرأة وقوة العين ..ولايجد نصيرا..حتى من المهنيين اصحاب الوجعة ومن ارتكبوا فى حقه الظلم..

تماما كما يحدث للمهمشين والضحايا فى كل شبر منه...

بس تعال اسلهم من الشعارات الرنانة ...ويجهجهوك بالفصاحة وسحر البيان..

لو ما اخاف اللوم ..."لنفضت" انتمائى لهذا الوطن الجبان ...على مشهد التاريخ...

نايل لو فى اى اقتراح لمساعدة هذه المرأة ...قولو وانا معاك فيه

Dear Nile1
I understand your anger and frustration. But, why do you expect doctors to be immune against the virus of corruption and immorality that has stroked our society. Doctors can also be thick, you know.
The real problem is not just the doctors involved in this issue. The whole health system has collapsed. Blaming a number of doctors for not doing their job in a country like Sudan, is like blaming the skin to have fever, while the real disease is hiding somewhere else in the body.
The lady you mentioned is only an example of millions of other cases. You can hardly find a Sudanese family that has not buried one of its beloved members as a result of medical mistake, most likely due to the system and not individual doctors, although the final step in the process is the doctors hands.
A friend of mine who is a doctor working in the UK told me last month about his father who was ill: (after several called to Sudan and many instructions I ended up treating my father from here via telephone).
I hope this story would shake the ground under the health system, if there is any.

I will be back in Arabic.

الأخت تماضر

السيده عائشه أعلنتها صراحة بأن إمكانيات زوجها تحول بينها وبين توفر الدواء الذي تتناوله..قالت أنها تعتمد على أهل الخير..وناشدت الخيرين أن يمدوا لها يد العون..سنحاول معرفة عنوانها ولنعينها بما نستطيع..سأكتب لك لاحقا

الأخ أيمن
لك صادق الود..والشكر على المشاركة الهادفة..أنا أنتقد الأطباء فيما كان بالآمكان تقديمه وهو الفحص والتحليل لمعرفة الحالة ومن ثم وصف الدواء..وفي إمكان أي طبيب توجيه المريض لإجراء التحاليل اللازمه..وهذه لا دخل لها في القصور الشنيع الذي تعاني منه خدمات وزارة الصحة إجمالا..وهي من أبجديات المهنة....تحياتي

قالت : ذهبت لقلع ضرس ، وللأمانة اعلمت الطبيب
أني مصابة بداء فقدان المناعة
بدلاً من ان يحتضنها الطبيب ، طردها
شيئ يؤسف له
نعم هم أطباء ولكن ينقصهم الإيمان بالله

وحتى لا يكون الإتهام شمولي هناك أطباء ينحني لهم
المرء ، والوطن بخير

لقد فاتني البرنامج وأشكر الأخت أبنوسة على التنبيه وكذلك الأخ الزاكي.. أنتظر الإعادة الثانية وسأقوم ببرمجته وتسجيله..

لقد اقتنعت منذ زمن أنه ليس هناك مستقبل للسودان بغير احترام حقوق الإنسان.. لقد كان عنوان كتاب "منظمة العفو الدولية" عن السودان منذ عام 1995 هو "لا مستقبل بغير حقوق الإنسان" وأول حقوق الإنسان حق الحياة الكريمة وحق العلاج.. ولكن كيف ننتظر من حكومة الجبهة أن تصلح، فهل يستقيم الظل والعود أعوج؟؟؟!!! ليست هناك طريقة لإحقاق الحقوق إلا بإزالة هذه الدولة التي كرست للظلم بفلسفتها وقوانينها وبتطبيقها الذي جاء أسوأ من السوء نفسه.. إنهم يسيرون بالبلد نحو الهاوية..


وسلامي للأخ العزيز الدكتور أيمن.. وكثير الأشواق..

الأخ ياسر
لك التحية والود

الظلم والعسف وغياب حقوق الإنسان..لا يعفي ولا يعتبر مبررا للجرم الذي يرتكبه الكثير من الأطباء في حق المرضى..الإنطلاق من شرف وأخلاقيات المهنة يجعل الإنسان يعمل ويقدم العون في حدود الإمكانيات المتاحة..فما داموا قد أجروا فحصا اثبت أن عائشة أصيبت بفايروس الأيدز فان ذلك يعني أنه كان من المؤكد تفادي إصابة المسكينة لو أجري هذا الفحص على الدم قبل نقله إليها..ثم ماعذر بقية الأطباء الذين تنقلت بين عياداتهم لثمانية أشهر؟؟ لماذا وصفوا لها العلاج دون إجراء تحليل الدم الذي يجريه أي طبيب يمارس عمله بمهنية ودراية؟؟؟؟مريضة..تعاني من إسهال متكرر وحمي وهزال في جسمها..تذهب لأكثر من طبيب فلا يبالي في أن يصف لها الدواء متخطيا أ..ب..ت..ُث..التعامل مع الحالة...صدقني أن هذا لايحدث من ممرض أو ممرضة تمارس عملها بدراية وعلم..إمكانية تحليل الأيدز موجودة فلا عذر لهم..وصدقني أن أناس هذا دأبهم فأنه لا ديمقراطية ولا غيرها ستجدي معهم أو تحسن من أداءهم مادامت ضمائرهم قد ماتت..هولاء اخطر من داء الأيدز على المجتمع..لا سبيل إلي الخروج من مأزق ممارسة المهنة بجربندية إلا بقيام مجلس طبي..يخاف الله في أهلنا الطيبين ويقوم بتقييم هولاء لتحديد أهليتهم لممارسة هذه المهنة الإنسانية النبيلة..نسأل الله سبحانه وتعالي أن يقتص لشعبنا مرضي وأصحاء من كل من سبب لهم معاناة أيا كان نوعها ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.

الاستاذ نايل1
و الزوار
شكرا لهذا البوست،

شىء مؤسف ولا اجد ابلغ من كلمات تماضر فى وصف ما احسه!
ارجو ان يساعد هذا اللقاء فى ادرار الدعم من كل من لمست كلمات عائشة
قلوبهم/ن للمساعدة و للتفكير فى وسائل لمساعدة عدد اكبر من المصابين/ات فى هذه المرحلة على الاقل (لان هذا ليس الحل).

ندى

الأخت ندى

لك التحية والشكر على المشاركة الإيجابية..أحاول معرفة طريقة الإتصال بها وسأعود اليكم بالمعلومة لنتضامن جميعا...

*************

لقد برمجت الحلقة وسجلتها واليوم تمكنت من رؤية التسجيل.. وقد هالني ما سمعت ورأيت.. وأحيي هذه السيدة السودانية العظيمة الشجاعة الأمينة.. إنها تخبر طبيب الأسنان بحقيقة ما تعانيه خوفا على الآخرين وحتى يقوم بالاحتراز فإذا به يطردها.. ياله من رجل جاهل وقاسي.. وقد وجدت أن الجهة التي تسببت بالعدوى للمريضة رفضت حتى مساعدتها في الحصول على العلاج وهذا أقل من حقها فهي تستحق التعويض من بنك الدم.. وهذا ما قصدته بأن حقوق الحياة الكريمة ضائعة في السودان.. أما الأطباء الذين فشلوا في تشخيص حالتها فهم مشغولون بجمع المال من العيادات الخاصة ولم يخطر ببالهم احتمال مرض نقص المناعة، وأنا ألومهم جدا على هذا التقصير الفظيع.. يجب أن يكون علاج هذه السيدة على حساب وزارة الصحة وأن تجد التعويض هي وزوجها بما يحفظ لهما كرامتهما..

اتفق معك ياصديقي
ولكن كيف يقبل بنك الدم (دما ملوثا)
هذه مصيبه
لاحول وةلا قوة الا بالله

فى البداية أود أن يكف أصحاب المعاول عن الهدم وليس النقد فالنقد يتم بعد دراسة متأنية ن كافة الأوجه ولا يكون رد فعل لصراخ وعويل يستجدى العواطف وقبله المال لا أدرى ما يدور فى كل مستشفيات السودان ولكن فقط أضرب مثال بالمستشفى التى أعمل بها مديرا طبيا منذ قرابة العامين والمستشفى يقبع فى منطقة نائية من السودان حيث لا كهرباء ولا تعليم وسعر برميل الماء أغلى من برميل النفط فقد طاب لى المقام هناك بعد أن حفيت قدماى من كثرة التردد على أبواب السفارات والوكالات التى تبيع وهم اللوترى والهجرة المهم أود أن أقول وهى شهادة وقد لا تصدقون ولكن أقول وأقسم بالله أنى عندما قرأت المقال فى الخرطوم طبعا فقد حضرت بالامس من تلكم المنطقة النائية كان فى معيتى تصديق لصرف أكياس الدم ومحاليل ليس فحص فيروس الايدز وفيروس الكبد الوبائى B ولكن محاليل لفحص فيروس الكبد C والسفلس وذلك من الادارة العامة لخدمات نقل الدم بوزارة الصحة الاتحادية مجانا لكل مستشفى فى السودان وحتى فى تلكم المنطقة النائية يتم فحص دم أى متبرع

sorry for language error in my latest post and hope you understand what I want to say...hope to come soon

horrible above posts make simple people think that there are no facilities to investigate blood of donors before transfusion process.Every donor his/her blood investigated for HIV ,HBV,HCV ,Syphylis even in rural area

الأخ الدكتور أم بدة

لك التحية أخي،
أستطيع أن أتفهم إنفعالك للدفاع عن الطب في السودان (مستشفيات وكوادر طبية، والذي يصبح مجرد شعارات أمام حالة ماثلة أمامنا،
فالأخت عائشة أصيبت بهذا المرض نتيجة عملية نقل دم حدث بأحد مستشفيات السودان التي أنت بصدد الدفاع عنها، وهذا مثبت في سجلات المحاكم حيث أن الأمر كان قد رفع للقضاء وحكمت المحكمة بإدانة المستشفى وتعويض المصابة مبلغ من المال، دفعت المسكينة أضعاف أضعافه للعلاج.

أخي نحن أما حالة إنسانية حقيقية، إستطاعت بشجاعة أن تنقل هذه المعاناة "عبر الجزيرة" لتقول لنا
"أي منكم/ن محتمل أن تكون في مكاني".

وسأعود!!!

الأخ الزاكي
راجع الماسنجر

الأخ امبدة..
ارجوك دعنا من الحديث فى العموميات وارجوك ان تعلق لنا تحديدا عن حالة الأخت عائشة وكذلك عن الموقف المخزى الذى وقفه معها السادة الأطباء والسسترات.
عايز رأيك بصراحة .
مع تحياتى.

الأخ دكتور أمبده

لك التحية والود والتقدير

Quote: فى البداية أود أن يكف أصحاب المعاول عن الهدم وليس النقد فالنقد يتم بعد دراسة متأنية من كافة الأوجه

أحب أن أطمئنك أخي العزيز بأننا ما قصدنا إلا الإصلاح ولن نكون إن شاء الله معاول هدم..لم نوجه نقدا لكل أطباء السودان ففيهم الكثير ولله الحمد نفخر بهم وبعلمهم وبتفانيهم في أداء واجبهم..وهؤلاء مفخرة لنا جميعا..النقد كان موجها لأولئك الذين نقلوا إليها الدم دون التثبت من صلاحيته وكما تفضلت أنت بأن كوادرنا الطبيه تتعامل بحرص مع هذا الأمر فأن هذا ولله الحمد يحصر دائرة إتهامنا بالإهمال لمن قاموا بعملية نقل الدم وكذا للأطباء الذين ترددت عليهم طوال ثمانية أشهر وكانوا يصفون لها الدواء تلو الآخر دون إجاء التحليل اللازم قبل أن تجد من يتعامل مع حالتها بمسئولية..ولا تنسي أن القطاع الطبي شأنه شأن كل القطاعات الأخري فيه المحسن والمسئ..وحرصنا على سمعة هذا القطاع الذي تتسم خدماته لنا بالنبل والإنسانية هي التي تدفعناإلى المطالبة بمحاسبة من يتعامل مع قدسية هذه المهنة باهمال..الإهمال وليس الخطأ الغير مقصود فكلنا يخطئ..أكون شاكرا لو تفضلت بالتحري عن القضية ومن ثم تضم صوتك إلى صوتنا مطالبين بمحاسبة كل من يتسبب في مأساة كهذه بسبب الإهمال..لك تحياتي ودعواتي بالتوفيق.
أخوكم/الزاكي عبد الله الزاكي

الأخ نايل
إذا كان وزير الصحة تاجر وأول مايسألك عنة
العمولة فماذا تريد أخى ؟؟؟؟؟

الله غالب

مع ودى
عبدالله

الأخ دكتور امبده

السلام عليكم ورحمة الله

Quote: فى البداية أود أن يكف أصحاب المعاول عن الهدم وليس النقد فالنقد يتم بعد دراسة متأنية ن كافة الأوجه ولا يكون رد فعل لصراخ وعويل يستجدى العواطف وقبله المال

أخي الكريم
عملت بنصيحتك أعلاه والحمد لله توثقت من أن الأمر ليس عويلا ولا صراخا يستجدي العواطف والمال....ولكن أنا وغيرى من غير العاملين في ميدانكم النبيل الذي نكن كل الحب والتقدير لكل العاملين فيه لا نملك إلا أن نقدم مانستطيع من مساعدة مادية ومعنوية للضحية المسكينة الصابرة..أما أنت والكثير من العاملين في هذا القطاع والحريصين على سمعته فتستطيعون عمل الكثير نرجو الله أن يوفقك وكل الحريصين من أمثالك في زحزحة صخرة الإهمال وغياب الضمير الجاثمة على هذا القطاع الهام كما هي الحال مع جميع القطاعات الأخرى..عموما تمكنت ولله الحمد من العثور على تلفون السيدة عائشة وفرغت لتوي من محادثتها وهي توجه شكرها لكل من أهتم بامرها وتعاطف معها من داخل وخارج سودانيس أونلاين وتدعوا الله أن يجنبهم شر المرض والمصائب....وكخطوة إيجابية كي لا نكثر من الكلام ونجعل من حالتها مادة للكتابة فقط أرجو ممن يود مساعدة الأخت عائشة إحتسابا الكتابة إلى على بريدي الإلكتروني أو المسنجر الخاص بسودانيس أونلاين لأطلعه على بعض التفاصيل.

الأخوات أبنوسه / تماضــــــر/ندى
راجعن المسنجر بعد ساعة

شكرا أخي الزاكي على هذه المبادرة التي تؤكد معدن ومرؤة الرجل السوداني.

ودعني أنتهز الفرصة لأدعو إلى إنشاء جمعية لرعاية مريضات الإيدز السودانيات

دعوة لإنشاء جمعية لدعم مريضات الأيدز السودانيات

Quote: ولا يكون رد فعل لصراخ وعويل يستجدى العواطف وقبله المال

آمل لا تكون قد قصدت هذه المرأة لتكون بذلك أسهمت في إضافة كثيراً من المعاناة على معاناتها!!!!!؟؟؟؟
فأي مرأة سودانية يمكنها أن تستجدي العواطف والمال بتقديم نفسها كضحية لمثل هذا المرض، الذي يدفع بالكل للنفور وليس الإقبال.....
لا أدري على أي أساس إعتبرت الأمر أنه مجرد عويل وصراخ يستجدي العطف، وأنت الطبيب الذي يمكنه أن يطلب الإطلاع على ملف المريضة والتأكد بدلاً من إطلاق الحديث على عواهنه.....حسبي الله ونعم الوكيل.