مذيعات التلفزيون وعقدة اللون

لولا اللهجة والثوب وشعارالتلفزيون لما عرف المشاهد أنه أمام شاشة الفضائية السودانية ففيما عدانفر قليل من بناتنا الممتلئات ثقة واعتدادا بثقافتهن ودفء الأبنوس والكاكاو الذي يصبغ بشرتهن..فان السواد الأعظم من المذيعات ومقدمات البرامج يعانين من عقدة لون مستفحلة إذ لم يكتفين فقط بتفتيح بشرتهن قليلا بل بالغن في سلخها حتي خلت وجوههن من أي تعبير..أصبحن كتماثيل الشمع..متناسيات أن المستحضرات التي يبالغن في إستعمالهاتسبب في أحسن حالاتها الفشل الكلوي..وبالطبع لايحق لنا أن نحجر على حقوقهن في التزين والتجمل ولكن...من حقنا أيضا أن لا نفقد الإحساس بأننا نشاهد فضائية السودان وليس الفضائية اللبنانية...و..أعذرونا

اقول ليك شنو ؟!!!
كمان تعال شوف الدعاية بتاع بوهيات ناشنول !!!!
العجب جايبين ليك واحدة سودانية ماسحة كريمة بقت التقول ما سودانية ولكن تقاطيع وشها بتبينها !!!
والغريبة جايبين وشها بس وخافوا يجيبوا يدينها لانوا اصلو الحتات دي حاتكون سودة عشان كد اكتفوا بالوش المفتح بالكريم !!!اتخيل جايبين معاها رجال من وين؟؟!!
مصريين اتنين عشان شبابنا ما بيمسح كريم وكان مسحوا كما الشعر حتفضحهم لانهم ما حايلبسو الطرحة ذي البنت !!!!
سودانية ماسحة كريم واتنين رجال من مصر كانو السودان ما فيه رجال!!!!
شفت الناس دي متعقدة من نفوسهم اذاي ؟ّّّّ!!!!
يعني شوية وحايستوردوا مزيعين عرب ويشموا يصوروا الفلكلور العربي ويتبنوها لينا في التلفزيون ويغيروا اسم البلد من السودان الي البيضان !!!!
وليبارككم الله الاب والرب يسوع المسيح . امين

يا سيدي nile 1
لو إستطاعت كل كريمات التبييض والتفتيح أن تجعل من مذيعاتنا مثل مذيعات التلفزيون اللبناني كما ذكرت لتمنيت على صنوى أم أحمد أن تفعل ولن تفعل.
نحن لا نعاني أبداً من عقدة اللون بقدر معاناتنا من التقليد الأعمى في شأننا كله إلا من رحم ربي. أنصحك أخي الكريم أن تفعل فعلتي وتقوم بتشفير الفضائية السودانية وتريح نفسك من كآبة المنظر وسؤ البرمجة وفقر المادة والهوان بين الفضائيات العربية على علاتها.

يا نايل اخوى المشكلة مابنات التلفزيون براهن بنات السودان كلهن دايرات يبقن لونن ابيض مع انهن بقولن ليك نحنا ما بنحب اللون الابيض ، لكين عليم الله بريدنو لانها الواحدة ما تخلى حاجة ( بتبيض ) اللون الا وتلقاها ملونةوشها بيها ناسيات الحر والغبار والله الواحدة تشوفا تحن عليها من اللون ( اللابسا)لون غير لونها، مرة فى كمسارى ( كنت شاهد ) واحدة جات تنزل قالت ليهو : الباقى قال ليها ما عندك باقى عندى ، زعلت والمهم فى الامر انوقال ليها الادتنى القروش لونها (اسود ) وانتى لونك احمر لكنه انتبه للون يديها الاسود ووجهها الابيض ومد لها باقيها ، دانموذج للبنات الايام دى ، ما فاهمة ليه ؟ وعلى شنو ؟ زمان ناس عمك سنغور قالو ان الجمال هو الاسود ترجما براك، لكين هسى البنات ملحات على اللون الابيض ، واهلنا قالو ( الحمرة الاباها المهدى )

ازيكن الله يعلم بوستيكن طاعم يا نايل
لكن يا سلمي كان اي راجل عايز اعرس واحدة صفرا وشعرا طوال اها حبيباتي اسون شنو ، يحاولن اتقربن لفارس الاحلام ، وان كان على حساب صحتهن فالمسالة ابعد من ذلك بكثير شغالة فيها شركات ودعايات تجعل الواحدة تكره نفسها ولونها ومناخيرها هناك بصفة عامة في جميع انحاء الارض تجارة يقف وراها من يخلقون هذا الواقع ، حتى يكسبوا وكلها شبكات تعمل مع بعض من الفيديو كليب والى منتجي الكريمات كلها متاجرة بجسد هؤلاء المسكينات ، والموضوع عايز توعية شديدة وتصالح مع اللون السوداني السمح فعلى كل الفتيات ان يحبن نفسن واجسادهن يا ريت .

الاخوة والاخوات سلام.

يجب أن يتعمن هولاء الاخوات من عارضة الازياء السودانيةالعالمية أليك ويك.
لقد أجبرت أليك ويك شركات مستحضرات التجميل العالمية أن تصنع مستحضرات تجميل مخصصة لذوي البشرة السوداء.
هذا الحدث كان له أثره الكبير وسط مصممي مساحيق التجميل العالمية, ولقد أستضافت أوبرا وينفري صاحبت أنجح وأشهر
برنامج تلفزيوني أمريكي أستضافت أليك ويك وناقشة معهاعن كيفية أقناعها لشركات مستحضرات التجميل العالمية أن تقوم بصنع
مستحضرات تجميل مخصصة للونها.

قصة مفيدة.

حاولت الاخت هلين وليم دينق أبنة المناضل وليم دينق وشقيقة القيادي بالحركة الشعبية نيال دينق.
حاولت هلين أتعمل كمزيعة تلفزيونية لنشرة الاخبار الانجليزية, ولكن طلبها رفض من قبل الجماعة الذين
يسيطرون على التلفزيون السوداني. بعد ذلك تم نقل وترقية الاخت هلين من مقر عملها في شركة هيلتون العالمية
الى الكويت, وفي الكويت تمكنت هلين أن تعمل كمزيعة للنشرة الانجليزية للتلفزيون الكويتي لفترة من الزمن
وبعد أن أنهت مهمتها وعادت للسودان وبعد ذلك أقتنع الذين كانوا يسيطرون على التلفزيون أقتنعوا بأن هلين
فعلا تصلح كمزيعة تلفزيونية. ولقدحققت الاخت هلين نجاح كبيرا. كان ذلك في أوائل الثمانينات.

دينق.

سجم خشمِكْ

حرَق وشِّكْ مسَح وشمِكْ

خطف لونِك سرَق وسمِكْ

دفن ماضيك درَس رسمِكْ

شطَب صورتِكْ كتَب اسمِكْ

سجم خشمِكْ

سجم خشمِكْ

شاذلى

وكانت هناك المذيعه اللامعه ميري سريسيو ان لم تخوني الذاكره

جميله ومثقفه وكانت من اجمل الاصوات في تلفزيون السودان ...

الحكايه دي مزعجاني جدا بصراحه.. ليس في السودان فقط.. بل بنات افريقيا في

اوروباايضاوبصوره ماجميله انا ما عارف هي عقدة لون ام عدم رضي وقبول .. ؟؟

في حين الاوروبيات يدفعن الغالي والنفيس عشان اللون يبقي اسمر (للسولاريوم) والنوم

تحت اشعة الشمس مع استخدام الكريمات.. علي العموم انا بعتقد انهما حاجه قبيحة ...

الله يكون في عونكن ... لكم التحيات

الأخت عشه بت فاطنه

Quote: والموضوع عايز توعية شديدة وتصالح مع اللون السوداني السمح فعلى كل الفتيات ان يحبن نفسن واجسادهن يا ريت .

نعم..وتصالح مع أنفسهن أولا..إذ ليس من المعقول أن يكن من السودان إي السود وألوانهن تبز بنات حلب والقاهرة وبيروت بياضا..تحياتي

الأخ البينو
تحياتي

Quote: والغريبة جايبين وشها بس وخافوا يجيبوا يدينها لانوا اصلو الحتات دي حاتكون سودة عشان كد اكتفوا بالوش المفتح بالكريم !!!اتخيل جايبين معاها رجال من وين؟؟!!

يحضرني هنا موقف طريف..ففي مرة ذهبت إلى السودان بعد غيبة سبع سنوات متواصلات..وأول صباح خرجت فيه كان معي إبن أخي ..كانت أهم مشاهداتي لليوم الأول أن أغلب من صادفتهن في شوارع العاصمة من الفتيات يلبسن القفازات..فقلت لمرافقي والله دي ظاهره جميله جدا..البنات متحشمات جدا...رد علي(ياعم إنت قايل دي ليها علاقة بالدين؟؟؟إنت ماسمعت بالقول الوش من جده والكرعين من أم بده؟؟ الجونتات دي عشان لون اليدين أصلي...الأوشاش الإنت شايفها دي كلهامقشره ومسلوخه بالكريمات)
أشكر جميع الإخوة والأخوات المتداخلون في هذا السياق..وأرى أن هذه الظاهرة تستوجب حملة توعية صحية جادة من القطاع الطبي في البلد

سواد اللون لا يعيب صاحبه بإعتبار أن اللون لا يتنافى مع القيم والأخلاق حالة كونه أسود ، كما أن البياض لا يعطي أفضلية لصاحبه لأنه يتوافق (بذاته) مع القيم والأخلاق.
الأفضلية في تقديري المتواضع تعود إلى أفعال الشخص ومعاملته وسلوكه لا شكله ، نحن بحاجة إلى تصحيح مفاهيمنا للعلاقات الإنسانية المتبادلة وفق مبادئ إنسانية ، وليس وفق مظاهر شكلية كالتي يؤمن بها المجتمع ، ويعطيها شيئا من القداسة لتبقينا دائماً لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.

مقاييس الجمـال...

تقـول بعض النسـاء...

والله مشـينا عرس بت ناس.......
والعروس سـمحـة سـمـاحـة....
لـونـا 'أصـفففففـر'
عيـونـا كـبــار...
وشعرهـا ده لي هـني (تشـير لأبعـد مـن نهـاية الظـهـر)!


مـني

ياباشمهندس ضحكتني والله
بالله الجوينتيات ولا الجوارب دي ماحكاية دين
في المواصلات في اي مكان تشوف الجوينتيات انا قلت ماشاء الله
الحكاية عندها صلة يعني بمنتجات (لبنان) برضوا
انا غايتو عندي احساس كريم الديانا الاستخدم في السودان دا
كان ادفق في الواطه ..كان تاني بترولنا دا زاد 500 الف

الاخ نايل
المذيعات جزء من مجتمع البنات الكبير القاعد بره التلفزيون
الشعب السوداني كلو طلع لقى مفهوم الجمال اللون الابيض او الاصفر زي ما بيقولوا
يعني يقولوا ليك والله فلانة دي جميلة لكن بس لو كانت بيضا كانت حتكون اجمل..!!
يعني تظل في حاجة ناقصة عندهم بسبب اللون
ياها دي بشرتنا وسمرتنا ، لكن المجتمع كلو واقف ضدها
فلذلك ما اكثر الموت هذه الايام بسبب الكريمات الغريبة بكل انواعها واصبح في مفهوم طالما اصلا الناس ميتة متية اخير يموتوا حلوين بلون ابيض

فتكم بعافية

الأخ nile
تحياتي


البعض يعتقد بأن هذا الأمر يحدث في السودان فقط

ليس في السودان فقط , في الكثير من البلدان يحدث ذات الأمر

لاحظ الممثلات الأمريكيات من أصول أفريقية

زراعة الشعر , عملية تجميل لتفتيح لون البشرة

وقام بذلك مايكل جاكسون من قبل

ماالسبب ؟؟

هل هو عدم رضا بما وهبنا إياه الله

ولماذا مقاييس الجمال بالنسبة للبيض أصبحت تتغطى علي كل المجتمعات!!؟؟

الأخت نهال كرار
أتفق معك أن مثل هذه الأمر لا يقتصر على السودانيات فقط لكن سواد نساءنا الأعظم يتجلط بهذه الكريمات والمضحك في الأمر – وشر البلية ما يضحك – أن هذه الكريمات لا تضيف إلى الشكل جمالاً بل على العكس تذهب أبعد من ذلك بأن تجعل من وجه المرأة مسخ بمرور الزمن.
الجمال شئ مرغوب ومحبوب وبياض وصفار البشرة أمر لا بأس به لكن ليس على طريقة فير أند لفلي وبقية منظومة كريمات التبييض

الأخ / الزاكي

لك ولضيوفك التحايا

كما قالت الأخت بت الشيخ أصبحت ظاهرة الماكياج سمة من سمات مجتمع حواء السودانية تقليداً وإتباعاً للغير وتقريبا معظم بناتنا يستعملن هذه المساحيق .. لكن بيني وبينك في واحدات لو ما سون شوية ماكياج ما بتقابلن ..

تحياتي

اتفق مع البعض ان للجمال مقاييس وليست لها علاقة باللون..المذيعات بالتلفزيون ربما لا يجهلون كيفية إستعمال المساحيق التجميلية ووهي المشروعة في كل المجتمعات لتضفي للشكل نوع من القبول لدى المشاهد بالإضافة للملابس والهندام.

الأخ حاتم والأحبة المتداخلون

Quote: اتفق مع البعض ان للجمال مقاييس وليست لها علاقة باللون..المذيعات بالتلفزيون ربما لا يجهلون كيفية إستعمال المساحيق التجميلية ووهي المشروعة في كل المجتمعات لتضفي للشكل نوع من القبول لدى المشاهد بالإضافة للملابس والهندام.

أوافقك الرأي ولم نقل بأن لا تتزين المرأة ولكن ليس للدرجة التي تنمحي معها ملامحها وحيوية وجهها..وحتي لون قومها