غايتو ...!

ولكن..
من غيرنا يفقأ عيون الموت الزائف ، الذي يتغابي عن رؤيةِ
الجلادِ والسلطانِ والزمنِ الردئ ؟
من غيرنا يتسكّع علي عكازةٍ من الخوف
ويترك خطاهُ الراجفة تنزف علي كل الطرقاتِ وهماً
ويبعثر في كلِ المواني والخرائط
أضغاث أحلام
لا تعِي معني الصحو
ولا تفهم معني الرجوع
ويتركوا أكفهم السفلي تتسوّل الوطن
هل هذه هي منافي الآمال
التي تجعل حمور يتواطأ مع نِكير من أجل الحصول علي نهايةٍ
أكثر أناقة لواقعٍ دميم ؟
وهل يحقّ لي أن أمدّ كفي بإلحاحِ متسوِّل و أستجدي إجابةً ؟
هل غرسنا الحقدَ غابة
كي نشقُّ جيوبنا
ثم نلطم خدّنا
ثم نستدعي الكآبة ؟
كيف نشنقُ وردةً ثم نغتال الربابة ؟
ثم نكتبُ قصة
زوراً أنّي أستطاعة
ثم نهتفُ في بشاعة
يا جماعة أنسوا الأمر قد كانت إشاعة !
يا للفظاعة !

يا حليلك يا حمّور يا عكاز عمايا
يا حليلك يا ضرايا
محاولة لمناحة إستباقية كانت بمثابة نيران صديقة أتوفر ليها غطاء لوجستي
غريب الوجهِ واليدِ واللسان
في إطار ما يسمي حالياً بالمرثيات المعدّة مسبقاً !
في بلد وصلت فيها الحسادة للموت
يقولوا ليك الزول دة مات موتة هينة وشهادتة بينة
يعني دايرين يطُقك قندراني عشان يرتاحوا
لكن يا حمور يا أخوي
من يوم ما مُتّـة كبرت خالص!
عشان كدة تستاهل نسيّرك ونقطع ليك جريد النخل
وأعمل حسابك من هسة
قالوا عزرائيل عامل ليك كمِين ...!

والآن يا حمور وقد راودك الموت عن نفسك وقد قميصك عن مُكر
قل لهن أن يقطعن أياديهن بسكاكينهن ويرمين بساووردهن
الليلة يا عكاز عمايا الليلة يا ضرايا
فنحنُ إشترينا من موتنا
ما يغنينا عن زيف الحياة المميتة
فهل نأسي علي عمرٍ نسرق تفاصيلهِ من لا حياة
وكلنا يعلم بأننا لا نعيش
ولكن ندّعِي الحياة!

Quote: يا ود الضُل تابوت الحر صوتك دة الغيمة الضِحكت قر لا طارت فر ..... لا كاست شر كاتِل بي شمسك زمن النو ما تبقي القلم البنبح هو دايماً بتسو وتنط السور بي حروف بلّور ..... ساميات بتثور ظُلماً فوق جُور ما بعتِّر ليك ... فهماً طرطور ما بأثِّر فيك .... زيفاً مأجور ما ببقي عليك .... دايماً منصور ... فوق أرضاً بُور باكــر تنجِب مليون حمُّور ...! أخدر دربك ... شارعك حمّور أحمر تجهِض ..... كيداً مصرور معطون فوق موية إنسان محلوب من قيمة فنان مجلوب من زمناً مسطور من سورة طُور مكتوب في اللوح المسطور آية و حمّور !

إذن فلتصلي ما تشاء

و أترك لهم زيف سجودهم

Quote: وكلنا يعلم بأننا لا نعيش ولكن ندّعِي الحياة!

يا حبيب واحدة من البنات


انت مجنون وحتجننا معاك

جمال السنوسي

كيفك يا غالي

دة ما الجنّن عبد القادر ذاتو ياخ

أخبارك شنو يا عمك؟