صحيفة القدس العربي تقول ( روزمين الصياد والتدمير الشامل للتابوت) **نقاش**

روزمين الصياد والتدمير الشامل للتابو
إبراهيم محمد حمزة




هل تستطيع المرأة أن تسجل من خلال إبداعها اللغوي اختلافا أنثويا إيجابيا؛ يضيف إلى اللغة والثقافة بعدا إنسانيا جديدا، ويجعل من التعبير اللغوي تعبيرا ذا جسد طبيعي؟! بهذا التساؤل يفجر د. عبد الله الغذامي جرحا داميا لدى المرأة المبدعة التي وصفتها نوال السعداوي ذات يوم بأنها تظل تغسل وتطهو وتتعب، بينما الزوج يمسك بسيجاره وفنجان قهوته ليكتب قصيدة لامرأة أخرى، هذا الجرح الذي لم يغب ألمه عن الشاعرة د. روزمين الصياد، في تجربة بوح نادرة ومكثفة فالمرأة حديثة عهد بالحرية، ولذا فهي حديثة عهد بالبوح.

أنا والمتجر:

في طبعة أنيقة صدر عن دار سندباد للنشر بالقاهرة ديوان جديد للشاعرة السودانية الشابة روزمين الصياد، يحمل الديوان عنوان 'إلى رجل قد يأتي' ويحمل أيضا ست عشرة قصيدة في حوالي سبعين صفحة، مع غلاف بديع صممه الفنان السوداني تاج السر الملك، وقصائد الديوان تحمل روحا متفجرة عصية على الإلجام، شديدة التوق للانفلات من أسر اللغة والمجتمع والطواغيت التي خنقت روحها قرونا: (ولا تنس قبل السفر/ إحكام القفل على متجرك ../ وخزانتك/ وإلباسي سروالَ حديدٍ،/ لتجدني حين تعود بخير/ أنا والمتجر).

ورغم تنوع قضايا الشاعرة بين السياسي والاجتماعي والعاطفي، إلا أن الهم العاطفي يغلف أجواء الديوان، وأقول الهم، لأنها معنية في المقام الأول بالبوح بأوجاعها كامرأة، معذبة بأنوثتها، محكومة في مجتمع يضيق بها وبأنوثتها، ولا يرفعها لمقام أعلى من مقام السرير (قائمة الأعمال لهذا الأسبوع/ 1- دفع فاتورة الكهرباء مساء الاثنين/2- عشاء عمل مساء الثلاثاء/ 3- ممارسة الحب مساء الأربعاء والجمعة/ وفي العطلات الرسمية)

ورغم هذه النظرة القاسية الممنطقة لها كامرأة، إلا أن هذا الجدول ذاته لا يتحقق، فالمرأة هنا أداة لتحقيق متعة في وقت زائد لا أكثر، ولذا تنهي هذه القصيدة لينين والعباءة بقولها:
(أما زلت تظن أننا سنلتقي؟/ قد نلتقي ../ مساء الأربعاء أو الجمعة/ لبرهة فقط) هذا الفضح القاسي لصورة المرأة عند الرجل الشرقي المتجدد في كل شيء، الذي يحمل منتجات شركة 'آبل' الأمريكية في يد، ويحمل في اليد الأخرى أحاسيس القرون الوسطى، يؤكد سعي الشاعرة للبوح، وفي سبيل هذا السعي تدمر كافة تابوهات الأنوثة!

عطور نزار وفن الغواية:

إن كان نصف الشعراء العرب نزاريين، فإن روزمين إحدى الواقعات في أسر نزار بلا شك، مع احتفاظها بشخصيتها الفنية وموضوعاتها الأثيرة، لكن الضياء النزاري يتسلل لهذا الديوان، على مستوى الموضوع، وعلى مستوى الطرح السطحي للقضايا السياسية، ومستوى تشكيل الصورة أيضا. في'رسالة ظل' تبدأ الشاعرة قصيدتها بقولها (لا يهم الأسماء:/ سلمى أو فاطمة/ فلا سلمى بسلمى/ ولا أنا .. أنا/ ذلكم ظلنا)، ويقول نزار في 'رسالة من امرأة حمقاء': (اسمي أنا؟/ دعنا من الأسماء/ رانية أم زينب أم هند أم هيفاء/ أسخف ما نحمله ـ يا سيدي ـ الأسماء)، وربما تقرأ أيضا: (فلا تقل تعقلي/ ولكن قل زيدي جنونا) أو تنويعة نزارية أخرى في قولها (يا رجلا تحسدني/ كل نساء الأرض عليه).

وحضور الذات قوي لدى الاثنين، والأنا المتألقة دائما (حاولت يوما أن أباغت السلحفاة إني وبكامل قواي العقلية: أحبك أنا هي طازجة مسكرة فأنا الذي سيشعل الثورات وأنا الذي سأعلم جيوشك كيف تنتصر)، ورغم سعي الشاعرة لرفض النظرة الجنوسية التي تلتصق بالمرأة العربية، ورغم رفضها لكونها أداة إمتاع، فهي تسقط في نفس البئر، وتقدم نفسها للعاشق جسدا بلا روح، بل تمارس فن الغواية بشكل صارخ في ديوانها محطمة واحدا من تابوهات ثلاثة، لا تغفلها الشاعرة أيضا، تقول (لا أعشق الرجال الذين/ يقرؤونني كصحيفة يومية؛/ على صفحاتها تندلق:/ بقايا قهوتهم الباردة)، وقد يتحول المعشوق لديها وطنا والوطن معشوقا، كما في قصيدة 'وطن الشمس' وتتشكل صورة الشاعرة عبر بعض المتكررات، كصورة السمك التي جعلته مرة كلاما، ومرة سابحا في بحر عينيه،ومرة جعلت تنفسها للعشق كتنفس الأسماك. والشاعرة حين تعبر عن تجربة عشق، تتضاءل لديها قناعاتها التي نادت بها كموقف فكري رافض لقهر المرأة، وتجبر الرجل، فلا تمانع من مناداة معشوقها بـ'يا مولاي' وتتواصل تجربتها عبر تخطي عتبات التابو الجسدي الأولى، بما تمنحه القصيدة من آليات للتأويل في قولها مثلا: (أشتاق إليك/ وأنا أتسلق فيك النخلة/ أقطف من شفتيك التمر/ ومن عينيك الظل/ ومن جنة صدرك/ نكهة أوراق خضراء)

الشعري/ السياسي والشرط الضائع:

قصائد معدودة تنشغل بالهم السياسي في ديوان 'إلى رجل قد يأتي' ولكن الرؤية السياسية وصياغتها شعرا تنقصها خبرة الانصهار في الهم السياسي، لأن شرط الشعر ينبع من اكتساب لغته إيقاعاً خاصاً يتشكل من قوة الغموض في الطبقات العميقة للمعنى - كما يقول مالارميه ويشرحه د. محمد صابر عبيد فالكتابة السياسية من أعقد وأصعب الكتابات، لأنها تتحقق بالمباشرة الفنية، وهذه المباشرة الزاعقة مكروهة في الفن، ولذلك لا بد لها من صانع ماهر يجعل القطعة الفنية تصطدم بوعيك الغافل، فتنير عتمة القلب وغشاوته، فتغضب، وبذا يكون الشاعر قد حقق أقصى أمنياته، لكن المباشرة في الأدب، تحتاج أقصى قدرات فنية تصويرية وفكرية، ليتم تقبلها على حالها، وهو ما رأيناه مثلا في 'رسالة من أب مصري' للشرقاوي، وفي 'أغنية الكعكة الحجرية' لأمل دنقل، وفي كثير من شعر نزار قباني السياسي .. شاعرتنا في طرحها السياسي تحتاج الى بلا شك إلى مرجل يصهر تجربتها الفكرية ويحولها إلى قصيد، لا منشور سياسي، تقول مثلا: (أمريكا يا رب العرب،
اغتصبينا ..
اغتالي أجمل ما فينا،
نحن الأشهى ..
نحن الأجمل ..)
وكما هو معلوم فإن شرط الشعر أن ينبع من اكتساب لغته إيقاعا خاصا يتشكل من قوة غموض المعنى في الطبقات العميقة للمعنى 'ولذلك تخفت شاعرية القصيد السياسي في الديوان، لأن القدرة على تجاوز العام إلى خصوصية الرؤية، ومن ثم خصوصية التعبير عنها، لم تتحقق لدى الشاعرة، ودارت في مفاهيم عامة يلوكها العامة: (ما انتحر القدس/ فلسطين ماتت مذبوحة/ ما أغرق دجلة بغداد/ أرض النهرين ماتت محروقة/ واغتالوا دارفور/ بطعنة سكين في القلب).

نقلاً عن صحيفة القدس من موقعها علي النيت
صفحة أدب و فنون

http://www.alquds.co.uk/index.asp?code=qad

إلَى رَجُلٍ قَدْ يَأْتي .. وَقَدْ لا ..

وَلِرُبَّمَا قَدْ أَتَى، وَلَكِنْ نَحْنُ مَنْ يُمَارِسُ الْغِيَابَ.

فَهَلْ هُوَ قَدَرُ الْبَحْـر؟! أَمْ أَنَّهُ قَدَرُ مَنْ أَفْرَدَ أَشْرِعَتَهُ للإبْحَارِ

دُونَ أَنْ يَسْتَمِعَ إلَى نَشْرَةِ الأخْبَارِ الْجَوِيَّـة؟!

كَمْ تَمَنَّيْتُ لَوْ أنَّني نَشَأْتُ في قَرْيَةٍ بَعيدةٍ جِدًّا لَمْ تَتَعَرَّضْ

لإغْوَاءِ الْبَحْـر.

أَهُوَ دَاءُ الْمَعْرِفَةِ؟! أَمْ مَعْرِفَةُ الدَّاءْ؟!

وَأيُّ الْمَرَافِيءِ تَمْنَحُ سفينةَ التَّناقُضَاتِ وَالْهَوَاجِسِ سَريرًا

وَلَوْ لليْلَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ!

هَلْ مِنْ مَرْسى؟!

أَمْ نَظَلُّ هَائمينَ كَمَا أمنيَاتِنَا في عَرضِ الْبَحْرِ؟!

لا تُزْجينَا إلا رياحُ الأسئلةِ نَحْوَ اللا بَرّ.

مهاجرة ..غير شرعية

هنالك دوما فى أعماقى
أبيض يطاردنى لأزيل ما تراكم
عند زوايا الغواية فيه
وأعتنى بحظيرة خطاياه
أو بيضاء يخوننى
كل من أعرفهم معها
وبقايا مشاهد باهتة
تقبع فى ركن ما فى ذاكرتى
متزملة ببعض خوف وبرد
شاهدتها ذات سدرة مساء
فى احدى الأفلام الوثائقية
عن جدودنا الأفارقة الذين كانوا
يساقون عبر السفن
وهم مكبلون بالسلاسل
موشومون بخطيئة اللون
وما زالت ترن فى أذنى
أصداء اصوات بعض المثقفين
المعاصرين الذين
لا يملون الحديث
عن الهوية الضائعة
وأمجاد العروبة
أنا ايضا ضائعة ومن غير هوية
مهاجرة غير شرعية
(كم أكره تلك الكلمة فهى
تذكرنى بالأطفال الذين
تضعهم أرحام بعض النساء
امام عتبات المساجد
وأحيانا فى مقلب القمامة)
انا شرعية ووجودى شرعى
والشريعة التى أعنى
غير تلك التى
هربت من سياط جلاديها
الذين باسم الله يقتلون
وباسمه يمارسون الزنا ويسرقون
وباسم حوره العين
يزفون الشباب الى الجحيم
............

هربت الى هنا لأتخذ
من حانة مسز مارى
نقطة البداية لهزيمتكم
وهزيمتى
هل ترون التمثال الذهبى
على رأس قرافتون أستريت
ذلك الذى لا يكف عن الأنحناء لكل من
يرمى قطعة نقود أو أبتسامة باهتة
تلك وظيفتى النهارية على أرصفة النزف
وتلك قبعتى التى تغطى رأسى فقط
لكنها لا تكفى لتغطى رأس فضيحتكم
كان مايكل القادم
من جنوب أفريقيا
أول من عرفتهم منذ خمس كبوة سنين
كان يعزف الجيتار على بعد بضع
أحزان منى
وأمامه حقيبة الجيتار شبقة كما قبعتى
رأيته قبل عدة أيام
فى حانة مسز مارى
جدائله كما هى
لا ..لقد زاد طولها بقدر ضحكتين
من ضحكاته القصيرة الساخرة
وعيناه كما عهدتها
لا .. لم تكن هى
كانتا فى حالة الجذر

......
ما زلت أذكر أول ليلة
تواعدنا للخروج فيها
كان ذلك فى ليلة صيفية
وما أضيق حانات دبلن
فى موسم الصيف
ضجيج وزحام
وموسيقى صاخبة تحيل الراقصين
الى عرائس خيوطها تمتد الى
تلك الأضواء اللعينة فى السقف
أخضر أحمر أصفر جنون ضجيج
لا أحب تلك الأجواء عادة
لكن أحب الأصطياد فيها
......
بيد أنى عندما رأيته قبل
عدة أيام فى حانة مسز مارى
لم يكن متأبطا
جيتاره كما عهدته
كان متأبطا زراع بيضاء
ليس لوجها المرسوم بالتجاعيد ملامح
ولم يرانى
ولربما هكذا تظاهر
لم يعرفنى مايكل
اذن لم يكن مايكل
ولم أكن يومها أنا
ولم تكن هى أجمل منى
تبا لمايكل
وتبا لتلك السيدة البيضاء
وتبا لوجبة العشاء
التى على شراشف مائدتها البائسة
وقع عقدا بأن يمحو
من ذاكرته كل النساء
وشربت يومها نخب مايكل
ونخب وجبة العشاء
ونخب رحم البلاد التى لفظتنى
ونخب ليلة أشترتها تلك السيدة
بوجبة عشاء

الاخ حبيب نورة
تحياتي



وشكرا لك لهذا البوست ونهنء دكتورة روزمين عثمان الصياد بباكورة انتاجها الادبي ونتمني لها مزيدا من الابداع






ولكن ياحبيب نورة الا تري تشابه بين مفردات العنوان ( التدمير الشامل) واغنيات (قنبلة واضريني بي مسدسك) وهل يشير لك الي دخولنا الي عصر تسليح الاغاني والقصائد من اوسع ابوابه

Quote: الا تري تشابه بين مفردات العنوان ( التدمير الشامل) واغنيات (قنبلة واضريني بي مسدسك) وهل يشير لك الي دخولنا الي عصر تسليح الاغاني والقصائد من اوسع ابوابه

تسلم يا عمر

وتشكر علي المرور الأنيق

لا فكاك للغة من سلطة مفردات الحياة اليومية
والمعروف أن العالم يسيطر عليه منطق القوة

في أيام الحرب
لو أرسل مقاتل خطاب لحبيبةٍ ما
فأنه سيضمن بعض المفردات الحربية في متنِ خطابه
مثلاً
أفتقدك يا صاحبة العيون المدججة بالكلام
العيون التي تحاصر مدني
و تقصف شوارعها
وتدمر متاريسها
وتتركني أتخندق في عوالمها

ولكن عندما تأتي هذه الكلمات الخشنة من أنثي ناعمة
ك الاستاذة روزمين فهذا هو الشئ الذي أثار أهتمامك


شكرن كتيرن!

ياالله يا حبيب نوره انت زول سمح
تتخيل انا ماشى انوم بس كان عينى
تقع ليك فى هذا البوست ، انا مادائر
اناقش لكن بجى راجع كتييير و اتمنى
من الناس امتاعنا بالمناقشه ونحن
نجلس القرفصاء ومربعين ايدينا ...

Quote: انا شرعية ووجودى شرعى والشريعة التى أعنى غير تلك التى هربت من سياط جلاديها الذين باسم الله يقتلون وباسمه يمارسون الزنا ويسرقون وباسم حوره العين يزفون الشباب الى الجحيم

طارق الكوتش

أشكر لك هذه الحروف الفخيمة
التي تتواطأ مع داوخلك الفضفاضة
وفعلاً هذه القراءات تحتاج لدراسة متأنية
وبصيرة نافذة وتسلّط عليها أضواء أكثر
وأخشي أن نصفقَ لها ذات يوم
عندما يأتينا الكلام معلباً من الخارج
ويحمل توقيع ناقد أو باحث أو إصدارة أجنبية

ونكرم نبينا بنفسنا
ويجب أيضاً أن يكون نقاشنا ونقدنا
بناءاً لا هادماً

شكرن كتيرن!

أخونا حبيب نورا

يبدو أن إضاءات الناقد إبراهيم محمد حمزة حول شاعرتنا روزمين الصياد - أو كما يحلو لنا نحن
في سودانيس أن نناديها روزمين عثمان! - في مقاله( روزمين الصياد والتدمير الشامل للتابو )
تدخل ضمن فرحنا بكل إصدارة جديدة في حقل من حقول المعرفة بشكل أو آخر ..
ولا أدري ما إذا كان كاتب المقال سوداني أم من القبائل التي حولنا!
وترانا نحتفي بكل من عقب واحتفي على كلماتنا
كسودانيين .. ونفرح حين يضئ النقاد عملاً مكتوباً
في أي من أجناس الكتابة السودانية كما أشرت ..
الأدبية والفكرية منها..
خاصة عندما تأتي الاضاءة من قلم غير سوداني.. ومتابع لأجناس الابداع السوداني في التعبير! ..


ومهما يكن الأمر فلا بد من الاحتفاء بالاثنين معاً ..
حمزة في انفعاله بديوان روز ..
وروز التي أنتجت ديواناً شعرياً
جعلت حمزة يحتفي به ويكتب مثل هذه الكتابة حول ديوانها ..
غض النظر عن نظرته الخاصة - فهذا موضوع آخر- !
فقط أود تنبيه نورا
إلى أن الرابط إلى الصفحة المشار إليها
بصحيفة (القدس العربي).. لا يعمل !..
أو ربما هذه مشكلة تتعلق بجهازي الله اعلم..
كدي يازول في كل الأحوال
رابطك دا (جوكو) تاني
عشان تشوفو شغال ولا معصلج..
وما حتخسر حاجة!
مع تقديري لجهدك.

الجميل حسن الجزولي
تشكر علي المشاركة المميزة
وأحب أن أضيف
ما تهمنا هي قراءاتنا نحن
ولوجنا ما بين السطور
إكتشاف مواضع الجمال
وكذلك التي لا تعجبنا
أو التي نجد فيها ما يعيب شعرياً و أدبياً
ونتمني أن يكون كلهُ حُسن!

Quote: ومهما يكن الأمر فلا بد من الاحتفاء بالاثنين معاً .. حمزة في انفعاله بديوان روز .. وروز التي أنتجت ديواناً شعرياً

ما يهم هوأننا يجب أن نؤمن بشاعرية الصياد أولاً
الإيمان يجعلننا وثيقي الصلة بهذا الإنتاج
وبالتالي تناولنا إياه
يأتي من منطلق هذا الإيمان!


شكرن كتيرن!

الأخ الكريم..عمر

الف شكر على التهنئة
ثقافة الحرب لم تترك منفذا الا غشيته فما بالك بالأدب وهو مرآة العصر التى ككل المرايا لا تملك من أمرها شيئا..


الأخ العزيز..طارق الكونش
شكرا لمرورك اللطيف
أتمنى أن تكون الكتابات عند حسن ظنكم


الصديق ..حسن الجزولى
لعلك طيب ..
الف شكر للطفك ..الموضوع فى موقع الصحيفة- الأرشيف_ عدد الاربعاء 5-8- http://www.alquds.co.uk:9090/pdf/2009/08/08-04/All.pdf ..

Quote: نفرح حين يضئ النقاد عملاً مكتوباً

لا أظننا السودانين فقط لكن كل كاتب بقض النظر عن جنسيته يهتم بقراءة منتوجه من قبل القراء العاديين أو النقاد
ويسعد عندما يكون مبضع تشريح النص حاذقا..منزها عن أى غرض سوى المساحة التى يحتلها النص ..
وحينها مهما تكن زاوية رؤيته وتشخيصه وان اختلفت ورؤية الكاتب ..فهى بالتأكيد تضيف اليه ولا تنتقص..
وشكرا مرة أخرى لوجودك

الأخ العزيز ياسين

الف شكر على نقل المقال وشكرا للوقت الثمين الذى اقتطعته للكتابة فى هذا الخيط
ربما ما زالت القصائد مبللة بالحبر وحديثة عهد بالأغتراب فى أرفف المكتبات بعيدا عن دفء الأور اق فى دفتري ..
أتمنى أن يحظى الكتاب بالقراءة وكل كتابات الشباب التى رفرفرت أبعد من مرمى حيرتهم وترددهم وتلك التى ما زالت تنظر الفرج !!
وعقبال نشوف كتابك قريب يا حبيب نورة..

مودتى واحترامى

الشفيفة روز

زي ما قلتي
الأشعار حديثة عهد بغربة المكتبات
رد الله غربتها وجعلها تتوسد عيون القراء
المشكلة انا لا أحسن القراءة من السايبر
بستمتع بي المطالعة من الورق
بحاول أشوف الديوان
و أضطلع عليه

ونجي ندردش


المهم بتمني ليك كل التوفيق!

شكرن كتيرن!