دشّن المؤتمر الوطني حملته الانتخابية من مدينة بحري

دشّن المؤتمر الوطني حملته الانتخابية من مدينة بحري


07-11-2009, 00:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=245&msg=1254385311&rn=0


Post: #1
Title: دشّن المؤتمر الوطني حملته الانتخابية من مدينة بحري
Author: ghariba
Date: 07-11-2009, 00:55 AM

Quote: د. نافع: مؤتمر جوبا خيانة وارتزاق
2009-07-10 05:00:06
دشّن المؤتمر الوطني حملته الانتخابية من مدينة بحري بإعلان جاهزيته خوض الانتخابات بمستوياتها كافة في التاريخ المحدد. ووجّه د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، أمين أمانة الشؤون السياسية والتنظيمية بالمؤتمر الوطني خلال اللقاء الجماهيري بميدان الرابطة بشمبات أمس في الاحتفال بالعيد الـ (20) لحكم الانقاذ انتقادات لاذعة لقوى المعارضة على خلفية نيتها استئصال الوطني، وفيما قال إنه كان يعتقد في إجازة قانون الانتخابات وإنجاز إتفاقات السلام فرصة للأحزاب التي ظلت تنادي بالتحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة، اشار الى انها تسعى للتحالف تحت لافتة واحدة هي ضرورة تغيير نظام الإنقاذ قبل الاستحقاق الانتخابي.
وتساءل د. نافع عن جدوى حكومة قومية في ظل وجود حكومة الوحدة الوطنية، واشار الى ان ذلك يدل على أن مقصد الأحزاب تكوين حكومة من (عواجيز) الأحزاب إضافة لسعيهم مد الفترة الإنتقالية بغرض اقتلاع حكومة الإنقاذ، التي قال إنها متجذرة في الشعب السوداني. وتمنى د. نافع تحالف أحزاب المعارضة كافة ضد المؤتمر الوطني إنتخابياً، واكد ثقته باكتساحهم في صناديق الاقتراع، وقال (بدلاً عن تحرير 90 شهادة وفاة يفضل تحرير شهادة واحدة أن ذلك التحالف انتقل لرحمة مولاه).وأوضح د. نافع بأن مؤتمر جوبا، المزمع عقده لقوى المعارضة الغرض منه مناقشة مرحلة ما بعد الرئيس عمر البشير وذلك بالتعاون مع قوى خارجية الأمر الذي وصفه بالخيانة والإرتزاق، وقال إنه بعدما اتضح خطل واستحالة تلك الأحلام تحول الأمر لاجتماع عادي. وأضاف د. نافع أن قوى المعارضة لم تكن تحلم (ولو على طريقة ظلوط) باستخراج البترول أو تصنيع الطائرات.وفي سياق منفصل دعا د. نافع، الدول الغربية بأن يكون تعاملها مع السودان عبر بوابة الحوار والمنفعة المشتركة، وقال: (نرحب بالبيجي بالباب).
من جهته نفى أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني، نائب رئيس المؤتمر الوطني، فقدان الحكومة القائمة لشرعيتها بنهاية يوم أمس استناداً على المادة (216) من الدستور، وقال: فيما استندت المعارضة على اللائحة العامة أغفلت عن عمد اللائحة الخاصة، التي تعمل على تقييد الأولى، وأضاف انها تنص على استمرارية الرئيس الحالي والمجلس الوطني لحين قيام الانتخابات ما يعني أن اللائحة الخاصة ستظل حاكمة طوال الفترة الانتقالية حتى إذا قامت الانتخابات العام (2010م).