تأريخ الشك

تأريخ الشك


05-18-2009, 12:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=244&msg=1252473819&rn=0


Post: #1
Title: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-18-2009, 12:49 PM

تأريخ الشك
Doubt can be as powerful and sustaining as certainty

انبعثت الموسيقى من جوف ملعب الأقراص، فملأت سماء الغرفة، سطعت الشمس عبر زجاج النوافذ العظيمة مثل حقيقة باهرة، عادت بعد غياب أسبوعين كاملين، صافح ضياؤها الوجوه و المقاعد و ذوائب الأستار و طلع الشجر، تلاشى صوت المعلم معلنا عن بدء مراسم الاحتفال، وسط مجرى هدير همهمة النساء و الرجال المنتظرين سماع أسماء أطفالهم تتلى لاستلام الجوائز الموعودة، الرجال يحلمون بصوت نسائي عذب،و النساء يبدلن من مواقع الشك و اليقين بين العيون التي تسترق النظر إلى عيون أخرى، تجلس في محاذاتها او قبالتها، تغنت بأعلى صوتها، امرأة قوقازية في منتصف العمر، تبعت مسار الأغنية في حرص ، مالت على ابنها هامسة، والزهو يملأ جوانحها (لا أزال احفظ كل كلمات هذه الأغنية رغما عن بعد عهدي بسماعها)، ضمت كفيها ، أغمضت عينيها فكأنما تستنهض ذكرى قدر قديم،صفقت تطرد الشك عن معاني الكلمات في نسختها الأولى، باعثة جدتها من بين طيات الهلاك اليومي على مطهر سباق الأغاني، هزت شعرها الأشقر مرات، و لوحت بما تبقى من خريف عجيزتها الملتصقة بالمقعد الضيق، و صاحت في لهف و كبد و عناد و ثقة


When you wish upon a star dreams
will take you very far, yeah
When you wish upon a dream
Life aint always what it seems, oh yeah
Once you see your light so clear
In the sky so very dear
Youre a shinig star, no matter who you are
Shining bright to see what you can truly be
That you can truly be



كان الوقت مبتدأ النهار، باكرا، شقيا، ماكرا، تبدى في عنفوان مجده بعد هزيمة المطر، و لكن الأغنية لم تشذ عن السياق، لا الوقت و الحال و المناسبة، اتسقت و الفرح الطليق، اعتدلت في إيقاعها و تردده المحسوب، أفرجت عن اسر أبواقها ، و أشاحت باستجدائها في غمرة سطوعها و تجليها، فاضت الحيوية على وجوه الصغار، و سرت عدوى الأنفعال في وجوه الذين فاجأهم ذهول الصحو الباكر، سدت يد عنيفة مجرى اللحن فجأة، ....طق....، فسكت الضوء و انفسد مزاج القوقازية، فعادت الى اعتمار بسمة بلهاء، و لهاث مكتوم.
جفت شفتا ابي، تلجلجت جوارحه و هو يتمتم بأجابات غير مستيقنة في حضرة مدرسه، أهمى برأسه على كتفي و شرع يمتص في كلف عصير برتقال ( ديزني)، يبلل روحه و يهدىء من تسارع دقات قلبه، داعبت شعر رأسه بكفي، فشهقت الشقراء من مقعدها في حنو، برقت عيناها فعاد الضوء إلى حديثه الصاخب، رن هاتفي دون قصد من صديقي، و لكنه حدثني حديث الكهرباء، و العطر العابق في قميص يوسف، لم تغضب لحديثه معي، و لكن فضولها لمعرفة ما اخط و امسح غلب على فطنتها، فأحكمت الغيرة قبضتها على خناق مشاعرها، ,ولوثة حنقها و مضت في غيها، فكممت حواسي في قسوة و حب.


رحت ابحث في صحراء سأمي، عن موقع الشوكة التي انتبذت مكانا قصيا في جسدي، دون جدوى، أضاعت امرأتي قرطها في تلك الأثناء، فكذبت أذنيها، و استعارت في عجل قرطا زائفا، و مضت إلى ليلة عرسها، أغمد أبي أحزانه في قارورة الخمر الرخيص، و مضى في ساحة الرعب الذي تألق في نفس ( ود أحمد)، و هو يتهيأ للموت في ( النخيلة)، أختنق الرجل الذي جلس بجانبي، نشهد معا وقائع المعركة المنقولة على الهواء، سعل في عنف و ضيق، ركض دون استئذان إلى خارج الغرفة وعيونه تطفر بالدمع، عاد بعد هنيهة، و الخجل يكسو وجهه، حدد مقياس حبة القمح التي سدت منافذ الهواء الى رئتيه، مشيرا إلى ثلث سبابته، تابعنا بأعيننا المغرورقة بالدمع القوم حتى لحظة اندحارهم، تم اسر ( ود أحمد)، و نحن منشغلون بانتشال الجثث التي طفت على نهر العطبرة، كان سهرا عصيبا، و أمسيات عامرة بالرعب و النحيب و المجون.


Don't you hate that??
Hate what??
The uncomfortable silence!!

....و عندما صدقت طمأنينتي، و أوليتها ظهري، أهمت على أغراضي تبعثرها، و تنقب في محتوياتها، قلبت جيوب ردائي و عيونها تلمع بشره و غيظ و متعة، و على حقول القمح، و تحت ظلال النخل المستطيلة، تبعثرت أجسادهم، و على وجوههم ارتسمت آيات الغضب و علائم النقمة، و شلوخ مستقيمة متوازية، انطفأت ضجة السلاح الناري، و سرت رائحة البارود في اتجاه مجرى النهر، اختلط بالهواء و تلوى مثل أفعى، قفل جنود الباب العالي إلى أسفل الوادي، دون نصر يحتفون به و بذكره، عادوا إلى شطف البداوة، أودعوا أحزانهم إلى زكائب النسيان، و غسلوا دمع الهزيمة بفرح الكحول، و لم يقرؤوا الفاتحة على أرواح ضحاياهم من المسلمين.

سلكنا طريقا إلى الجنون، لا يفضي إليه، اهتدينا بهدى نجم الحقيقة، ذلك الذي احتجب وراء السحب، فأضحت الحقيقة المزعومة، بقايا من ذكريات غامضة مبهمة ، غائمة متكدرة، بيد أنها هناك، عام مضى، و السحب لا تني تتكاثف ، حلت الظلمة، و الشك، حتى انتفت الفروق بين البحر و الصحراء، و الزاد أوشك على النفاد، و لكنها كانت تلتقي بعشاقها سرا، لم تكن تطارحهم الغرام، و لكنها لوحت به مثل بشارة أوقربان. كانوا رهطا من الأدعياء و الدجالين، يداعبون غرورها تسمعت في غيظ ضحكاتها الصاخبة، من وراء خيمة في مشارف الأفق، مقيد كنت في أصفاد الغمام، أغمط عشاقها على احتفالهم بسعادة جهلهم، أحسدهم على غضارة حدسهم، كان الماء حقيقتهم الوحيدة التي يؤمنون بها و يعيشون من أجلها، و حينما يخرجون في طلبه، كانت تجيئني دون موعد، إلى باب خبائي المرتجل ، عارية الا من غطاء رأس، تلسع في سعيها الأحجار من فرط شوقها، و الرمل و الحصى و عشب الطريق، ثم تسكن إلى جواري منهكة تستجدي عطفي و سماحي، فلا املك غير أن امنحها الأمان.

وقفت في مدخل خيمتي، ذات صباح، موقف ( اني جيراردو) في صفحات ( الموت حبا)، إلا أنها كانت تبغض تلميذها في هذه النسخة، تبغضه و تحرشاته الجنسية الرخيصة، لم تكن وزوجها يساريين كما يبدو للوهلة الأولى،
و لكنهما عاشقين لشعر ( النور عثمان)، و أقاصيص ( اريك سيغال)، و المدائح بصوت ( السماني أحمد عالم)، و لا يريان باسا في شخصية ( منصور خالد). الفت تجوالهما طرقات الجامعه الضيقة، رافقتهما في تجوالهما، ابتسامات الحرس الجامعي و عيونهم التي لم تكن تخلو من تطلع الى إثارة، و ابتسامة حارس ( متحف التاريخ الطبيعي) و التي يتبعها بسؤال ملح عن موعد زواجهما.
و في المساء كانا يأويان الى موقع قبالة ( كازينو حماد)، يحتميان بالظلمة و شرف القصائد من عسف الحياة، و فضول البشر، و حينما فاجأهما وكيل العريف بوجهه المحتقن بالشر، أجابته وهي ترتعد فرقا ( قاعدين هنا ساى)، و حينما علم بأخاها ضابط الأمن، نزع عنه قناع حقده، فاستبانت أسنانه القذرة و بدا وجهه أكثر تسامحا ( نحنا ما كلنا شباب)، أخذهما معه في المقعد الأمامي للكومر، حتى أتى إلى بوابة وزارة الداخلية، و أشار إلى مقعد خال يطل على النهر ( الحتة دي امان) ، ثم انصرف و هو يقهقه. و لكنها ظلت ترقب من وراء كتفها، شحوب أضواء النيون التي تزين مدخل الوزارة بألوان الباستيل، ما عادت تؤمن غدر القصائد، و لا عيون حبيبها المطمئنة، و لا وجوه الشرطة و عيونهم المتشككة المتلصصة. حدقت في جانب وجهه في صمت الظلمة، وهو غارق في حيرته، يحدق في أضواء الضفة المقابلة تستحم في رماد الطمي، متسائلا في سره، اى من الأغنيات لحنها ( كمال الطويل)؟؟.

حدثت ( بشير) بكل ما لدي من أسرار صغيرة ثمينة، آمالي و أحلامي و تطلعاتي، أرجو مساعدته و أتوسل بعونه، العمل و الاغتراب و الزواج، ربت على ظهر أحزاني بأمهرية اشك في صحتها، و عربية تعمد تهشيمها، فلم تنطل الخدعة على، و لكنني تظاهرت بالتصديق ( انتي تمشي تسوي بخور)، تململت في مقعد اعترافي الضيق، و انا اشهد كل أسراري الحميمة ملقاة مبعثرة دون حذر على ارض الغرفة المغبرة، كان الهواء خانقا في الداخل، عدا لحظات تستدير فيها المروحة التي تقف على ساق واحدة مستقيمة، معتمدة على قرص حديدي صلب في نهايتها، تحرك الستائر المرتجلة الحمراء في عنف مفاجئ، و عقود من الخرز الصناعي المنسدل على المدخل مثل سياج من الحصى، و روائح نفاذة، طلح و صندل و سوار دي باري، و شهوات عابرة مثل سحب منتصف مايو الخادعة. لم تمنعني خنثته الفادحة من الجلوس إليه في تلك العزلة، مستقبلا نظرات عيونه الواسعة المستديرة، عيون يسكنها الخوف و الاشتياق و اللوعة و الحرمان ، و بعض عزم و قوة، يستطيل الشك و لا ينحني ، ماتت آمالي الكبيرة عندما التقت في منتصف سماء الغرفة، بضآلة مقدرته و ضعف سحره، فامتنعت عن ذكر شأنها معي، كدت أحدثه عنها، فبدد هواء المروحة المسعورة صدى صوتي، ثم راح يطرق الخرز بعضه ببعض، و ارتد به هسيسا من الإبر على أذني، فتذكرت أغنية ( كمال الطويل) للحظة قبل أن تغيب عني مرة أخرى.
في غرفة الاستقبال انتظرت عودته في توجس و نفاد صبر، أطل بقامته الفارعه، كان قد ارتدي جلبابا مغربيا آخر، ووجه خال من المساحيق، و لسان فصيح، لم يكن هو هو ، و لكنه كان هو، ابتدرني ضاحكا بصوت لم تفارقه الخنثة ( بشير قاليك شنو؟؟)، حدثته ببعض ما حدث، و أخفيت بعضا، مخادعا نفسي حتى صدقت كذبتي، استمع الى و هو ينظر الى فراغ مغيب في وعيه متظاهرا بمتابعة حديثي، مؤمنا على اهتمامه بهزات قصيرة من رأسه بين الفينة و الأخرى، كان كمن يستمع الى هذا الحديث لأول مرة، حتي راقت لى فكرة أن اغير في الكلام حتي اكشف كذبه، فما استطعت. بيد انه استدرك في لحظة حاسمة من غيبته الظاهرة، كان كمن انتبه لأمر صحا لفجائته عنوة، فقاطعني بسؤالي ( أتعشيت؟؟)، شعرت بألم حارق في امعائي حال سماعي لذكر الطعام، داهمني الجوع كذئب البرية، و عطش و رغبة في التدخين و العدو، داهمتني أحاسيس ناج من تحطم طائرة، ذابت كل التفاصيل الصغيرة الحميمة الأثيرة، انطمست معالمها و اندثرت قيمتها إلى الأبد، هب سعيدا حين اجبته بالنفي، و عكف بصدق على إعداد الطعام.

خرجت الى الشارع مثل ممسوس يمشي على عسل منسكب، و من على البعد رأيت الرجال يتسامرون على بساط بال عقب فراغهم من صلاة العشاء، اختلطت ضحكاتهم بالسعال و الاستغفار ، أغذذت الخطو بخطى واسعة هربا من شكوكي، عدوت الى مقعدنا الآمن امام مبنى الوزارة، فلم أجدها في انتظاري هناك، تحسست جيوب ردائي، و الضوء المستحم برماد الطمي، فأدركت أنني أسقطتها ضمن تفاصيلي الحميمة الصغيرة في حضرة ( بشير)، هممت بالعودة، و لكن ضحك الرجال المختلط بالسعال اوقع الرعب في قلبي، جلست وحدي ارقب الضوء و الطمي، غير عابئ بالنيون الذي يزين مدخل الوزارة، و لا الأغنية التي لحنها ( كمال الطويل)، و لكنني تمعنت في تفاصيل الرقم الذي دسته القوقازية في جيبي.

--------------------------
عدلت كلمة شكوكها الى شوقها

Post: #2
Title: Re: تأريخ الشك
Author: محمد يوسف الزين
Date: 05-18-2009, 01:09 PM
Parent: #1

استاذي
حقيقة لا أخفي عليك لقد أخذني هذا النص وقذفني - فقبضت على التعابير وأهملت عقلي الذي ظل يدور!
دعنا نعيد القراءة ونعيد التعليق.


التوقيع أحد قراء مدونة تاج السر الملك المخلصين

Post: #3
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Ishraga Mustafa
Date: 05-18-2009, 04:47 PM
Parent: #2


Post: #6
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-19-2009, 01:27 PM
Parent: #3

http://www.youtube.com/watch?v=KnVX-uv-QPc

Post: #4
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-18-2009, 08:03 PM
Parent: #2

Quote:
التوقيع أحد قراء مدونة تاج السر الملك المخلصين

أخي محمد يوسف
نبادلك الأخلاص بالأخلاص و الأمتنان
في انتظار قراءتك الثانية
تاج السر

Post: #5
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Emad Abdulla
Date: 05-18-2009, 08:22 PM
Parent: #4


الله الله .

متعة يا صاحبي ..
دي هي الحاجة الإسمها متعة .



....
حرماً يا ابو السُرّه .


Post: #7
Title: Re: تأريخ الشك
Author: محمد الطيب يوسف
Date: 05-19-2009, 01:59 PM
Parent: #5

Quote: سطعت الشمس عبر زجاج النوافذ العظيمة مثل حقيقة باهرة،


استوقفني عكس التشبيه عن صورته المعتادة فنحن اعتدنا علي تشبيه الحقيقة بالشمس ولكنك هنا

جئت بشئ مغاير أعجبني تجديدك والاتيان بالغريب من التشبيهات

تاج


شكراً للمتعة الخالصة

Post: #8
Title: Re: تأريخ الشك
Author: rosemen osman
Date: 05-19-2009, 02:07 PM
Parent: #7

يا صديقى شكرا على تعليمنا كيف تكون الكتابة ...









بطل كسل..ما زلت أنتظر على قارعة البريد بشرياتك

Post: #13
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-19-2009, 11:04 PM
Parent: #8

روزمين ام البنيات الصديقة
مبروك صدور الديوان
و اتمنى ان يكون اول الغيث ، و ان يأت الرجل!!
البريد قادم، ازمة في الحمام الزاجل تفرج باذن الله
تحياتي للأسرة
تاج السر

Post: #12
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-19-2009, 10:58 PM
Parent: #7

الأخ العزيز محمد الطيب يوسف
سعيد بقراءتك النص
و حضورك الدائم و اتمني نجاح مجهوداتكم الأدبية المستمرة
هنا و في الفيسبوك
تاج السر

Post: #10
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-19-2009, 05:32 PM
Parent: #5

Quote: حرماً يا ابو السُرّه .

جمعا يا عمدة مع مراعاة فروق الوقت
و بعد التسليم الفاتحة












آمين
لك ودي الدائم
و طمبل

Post: #9
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Elmosley
Date: 05-19-2009, 02:16 PM
Parent: #1

برغم ناييك غير المفهوم عني
وبرغم صوري التي لم استطع ان اراها
الا انني لا استطع ان امسك لا مشاعري ولا عقلي من ان تعبر عن الاعجاب بك
كفنان كتابة وتصميما
افعل ذلك بكل تصميم
فانا لا اخاف في قولة الحق الاعجابية لومة لائم وان كانت نفسي اللوامة

Post: #11
Title: Re: تأريخ الشك
Author: محمد على طه الملك
Date: 05-19-2009, 06:11 PM
Parent: #9

كلام غريق زي ما بقولوا أهلنا..
دايرلوا ذاكرة قوة فهمها 40 حصان..
ونحن زمان من حملة ود الباشا بدلنا حصينا بالحمير..

الله يحفضك.

Post: #14
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Galaleldin Abdalla
Date: 05-20-2009, 00:16 AM
Parent: #11

this is one of the rare you can keep reading and reading and reading

and you know Tajo


its one of the beauty you just keep looking and looking and looking


What a words !!!!!!!!!!!!!!!

What a view !!!!!!!!!!!!!!!!

Galal

Post: #15
Title: Re: تأريخ الشك
Author: منى على الحسن
Date: 05-20-2009, 08:56 AM
Parent: #14

ملوكي ....سلامات

اتعبك يا صديقي انفصال الروح والجسد

ووهبنا نحن متعة قراءة حروفك .....

عودت قبل يومين ووجدت روحك بخير

بكل تفاصيلها الجميلة رغم كل المعاناة



Post: #16
Title: Re: تأريخ الشك
Author: مبارك السروجي
Date: 05-20-2009, 11:01 AM
Parent: #15

كلام عجيب!!!

أستاذ تاج السر.. ياخي إنت بتطلِّع في حاجات دفينة تلامس الوجدان وتمنحك إحساس بالدفء..

واصل إبداعك..

Post: #24
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-21-2009, 12:13 PM
Parent: #16

Quote: ياخي إنت بتطلِّع في حاجات دفينة تلامس الوجدان وتمنحك إحساس بالدفء..


I consider myself fortunate if I achieved just that
Thank you for commenting on the article
Elmelik

Post: #23
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-21-2009, 12:11 PM
Parent: #15

Quote: عودت قبل يومين ووجدت روحك بخير

بكل تفاصيلها الجميلة رغم كل المعاناة


Very glad to see you back
salam

Post: #20
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-20-2009, 07:02 PM
Parent: #14

جلال عبد الله قريبي ‘ الشهير بجلال الآفة
خيرة ناس اب حراز القدامي
الجبنة وييييين بلدا!!! ( بكسر الجيم و سكون الباء)
تحياتي
و كان ما وصلت بجيك بالدرب

Post: #19
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-20-2009, 06:59 PM
Parent: #11

Quote: كلام غريق زي ما بقولوا أهلنا..
دايرلوا ذاكرة قوة فهمها 40 حصان..
ونحن زمان من حملة ود الباشا بدلنا حصينا بالحمير..

الله يحفضك.


الغريق بحر ( الجزيري)‘ و في الجزاير( مساوي)‘ وجزيرتنا
الربتنا في ودمدني العظيمة‘ يا زول حملة الباشا السوتو ما هين
على حسب شوف ( ادينجتون)‘ و كان ماي بالدرب ( الان مورهيد)
علا يا دو الملك
البحصل شنو تقوم العلاقات بين الناس في الدنيا ام قدود دي
تتحول من بركة الى لعنة؟؟
سلامي اليك و للأهل ضما ( ضمي) ضمة
whichever works
يحفضك المولى عز وجل

Post: #17
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-20-2009, 03:36 PM
Parent: #9

Quote:
برغم ناييك غير المفهوم عني
وبرغم صوري التي لم استطع ان اراها

Shukran ya Mosley
the pics are on the way soon
Elmelik

Post: #18
Title: Re: تأريخ الشك
Author: ibrahim kojan
Date: 05-20-2009, 04:49 PM
Parent: #17

THIS IS A WEEK END READING

NO RUSH

AS MISSING ONE LINE LIKE MISSING THE WHOLE PLOT

AND YOU HAVE TO START AGAIN

I DONT WANT TO MISS THE BOAT

MY FRIST READING HAVE SHAKEN ME TO THE CORE

LOVE
AND RESPECT
K

Post: #25
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-21-2009, 01:42 PM
Parent: #18

Kojan Kojan
first and foremost
lots of love and respect
Quote: AS MISSING ONE LINE LIKE MISSING THE WHOLE PLOT


you absolutely said it
I hope no one will miss the instantaneous moment, that keeps all
the stream of conscious in a nut shell, whatever happens between
the burst of ( Earth Wind and Fire's) song, and the visit to the ( Zar man),
is a relayed, delayed hallucination , a total recall of unrelated unmatched incidents
blurred chaos of some sort, the one thing that pull all the threads together,
is the inner conflict that shaped up the psyche of the teller !!
may be a longing for some one, or a deep nostalgic twilight zone
I will wait for till the weekend
stay well
Elmelik

Post: #38
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Elmosley
Date: 05-22-2009, 10:50 AM
Parent: #17

شكرا يافنان
والله زي الوصلن لكن اهم حاجه انو الواحد استمتع بهذا المكتوب الذي اسهم
في ازاحة بعض العفار

Post: #21
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Adil Osman
Date: 05-20-2009, 07:40 PM
Parent: #1

كما قلت لك من قبل كتاباتك دايرالا مذاكرة لتقصى مرجعياتها المناخية والنفسية والشعورية والمكانية الخ..
فى هذا النص اشارة الى فيلم داوت doubt
وفى اشارة الى اغنية مشهورة ديزنية عن الامانى والاحلام والنجوم
ثم اشارة الى نيل احد اقاربكم من الاطفال جائزة فى حفل مدرسى بهيج
واشارة الى تاريخ السودان الحديث وموقعة النخيلة واستلاب الارادة الوطنية وتهجين بعض السودانيين بالدماء الاوروبية
ومقطع من حوار عن الصمت الباعث على القلق من فيلم بلب فيكشن pulp fiction لجون ترافولتا - بالمناسبة هذا الفيلم انا شفته فى سينما جامعة بريطانية عام 1994 أو 1995
ثم اشارة الى قصة حب بين طالب وطالبة فى جامعة الخرطوم وحوامة فى مواقع خرطومية شتى
واشارة الى بيت لبيع الهوى أو الرذيلة. وونسة مع بيمب ( (.........) مخنث). وبائعة هوى روسية رفعت عقيرتها بالغناء وتنورتها بوعد اللقاء بعد التلفون
واغنية لحنها كمال الطويل لعبد الحليم ولا ام كلثوم؟ ما الاغنية؟ يا ود يا تقيل ايضآ لحنها كمال الطويل وغنتها سعاد حسنى
واشارات اخرى متفرقة وغامضة

نص غريق كما قال طه الملك، اوافقه الرأى، واضيف انه عدة نصوص متداخلة ولكنها مبعثرة، مفككة، يصعب ايجاد صلات منطقية بينها
ولم يكن فيه التدفق الشاعرى/الغنائى الذى وسم نصوصك السردية السابقة

هل كتبته انت على عجل؟
يمكننى القول إن لم تضع اسمك على النص، لجاء النص يبحث عن اسمك، فالدم يحن الى الدم، وهذا شأو بعيد ان تتعرف النصوص على نفسها وكاتبها دونما مشقة

هذه ملاحظات/انطباعات متفرقات ليست فى عمق كتاباتك بالطبع ولكنها محاولة لسبر ما يمكن سبره، وهكذا

Post: #22
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Rihab Khalifa
Date: 05-20-2009, 08:43 PM
Parent: #21

I share your insights, partly, ya Adil

as per usual, enjoyed the read ya Tajelsir

Post: #26
Title: Re: تأريخ الشك
Author: انور الطيب
Date: 05-21-2009, 02:09 PM
Parent: #22

Quote: وقفت في مدخل خيمتي، ذات صباح، موقف ( اني جيراردو) في صفحات ( الموت حبا)، إلا أنها كانت تبغض تلميذها في هذه النسخة، تبغضه و تحرشاته الجنسية الرخيصة، لم تكن وزوجها يساريين كما يبدو للوهلة الأولى،
و لكنهما عاشقين لشعر ( النور عثمان)، و أقاصيص ( اريك سيغال)، و المدائح بصوت ( السماني أحمد عالم)، و لا يريان باسا في شخصية ( منصور خالد). الفت تجوالهما طرقات الجامعه الضيقة، رافقتهما في تجوالهما، ابتسامات الحرس الجامعي و عيونهم التي لم تكن تخلو من تطلع الى إثارة، و ابتسامة حارس ( متحف التاريخ الطبيعي) و التي يتبعها بسؤال ملح عن موعد زواجهما.
و في المساء كانا يأويان الى موقع قبالة ( كازينو حماد)، يحتميان بالظلمة و شرف القصائد من عسف الحياة، و فضول البشر، و حينما فاجأهما وكيل العريف بوجهه المحتقن بالشر، أجابته وهي ترتعد فرقا ( قاعدين هنا ساى)، و حينما علم بأخاها ضابط الأمن، نزع عنه قناع حقده، فاستبانت أسنانه القذرة و بدا وجهه أكثر تسامحا ( نحنا ما كلنا شباب)، أخذهما معه في المقعد الأمامي للكومر، حتى أتى إلى بوابة وزارة الداخلية، و أشار إلى مقعد خال يطل على النهر ( الحتة دي امان) ، ثم انصرف و هو يقهقه. و لكنها ظلت ترقب من وراء كتفها، شحوب أضواء النيون التي تزين مدخل الوزارة بألوان الباستيل، ما عادت تؤمن غدر القصائد، و لا عيون حبيبها المطمئنة، و لا وجوه الشرطة و عيونهم المتشككة المتلصصة. حدقت في جانب وجهه في صمت الظلمة، وهو غارق في حيرته، يحدق في أضواء الضفة المقابلة تستحم في رماد الطمي، متسائلا في سره، اى من الأغنيات لحنها ( كمال الطويل)؟؟.


شكرا أخي تاج السر على هذا الجمال الذي نثرته هنا وأضفت ليومنا هذا الخميس بعدا آخرا وشكرا لوفائك عندما حملت النور عثمان والسماني أحمد عالم في طيات كتابك وأعجبني أكثر إشارتك الذكية " لا يريان بأسا في شخصية منصور خالد "

مع تحياتي

Post: #39
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-22-2009, 04:11 PM
Parent: #26

أخي العزيز أنور الطيب
لك الشكر و التحية على احتفاءك بالنص
هى اشياء راسخة في وجداننا‘ شعر و مدائح
و نساء و رجال و ذكريات و تاريخ‘ خطي كتبت علينا..نمشيها.
الملك

Post: #27
Title: Re: تأريخ الشك
Author: داليا حافظ
Date: 05-21-2009, 02:14 PM
Parent: #22

مدهش !




..................



شكرا يا استاذنا .

Post: #28
Title: Re: تأريخ الشك
Author: fadlabi
Date: 05-21-2009, 03:19 PM
Parent: #27

كاتبي المفضل

حركة بين أزمنة و أمكنة و لغات و التفاصيل التفاصيل

مرات أرى التفاصيل بقلمك كما بعدستك

تبارك الله

كتابة عجيبة

Post: #29
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Gazaloat
Date: 05-21-2009, 04:12 PM
Parent: #28


عزيزنا عادل عثمان

نصوص تى ام، ما معقدة بهذى الدرجة، التى تستتبع عدم القدرة على فهمها فى حدودها!!
وكذلك ماهى بالبسيطة، بساطة جريان الدم فى العروق!! فالذى يجرى فيها، احيانا، قد يبدو دما، ولكنه ليس كذلك!! فاحذر الوقوع بين انياب الخلط!!
لعله اراد بالقوقازية هنا الاشارة الى امرأة بيضاء Caucasian woman وليست امرأة روسية بالضرورة!! واظنك قد تشابهت عليك غنم القوقاز، أو القفقاس، وهي المنطقة الجبلية بين بحر القزوين والبحر الأسود، مع معيز العنصرية الغربية، فى اشارته الى القوقازيين، ويراد به غالبا العرق الأبيض. وبعض النظريات تشوف أن العرق الأبيض أصله من القوقاز. ربما

كما، والله اعلم، ان ( بشير) لاعلاقة له بالسفاهة وبيع الهوى كما اشرت، الا اذا نظرنا الى ( الظار ) باعتباره من ضروب الفجور، وليس شأنا نفسانيا، يختبئ داخل خيمة انفصام الشخصية!! و (بشير )، ربما كان مراده ( احمد البشير الهدندوى ). ولحقت الاشارة الى الكلام بلغة امهرية، او حبشية مادةً اصبعها فى اتجاه ( لولى الحبشية ) كما وردت فى نصوص ( ظارية ) قديمة. خاصة والكاتب اشار اشارة بينة الى نوع من الاعترافات، مما لايتوفر، الا عند الكاهن فى الكنيسة، او عند شيخ الظار!! خاصة بعد ان نفض الرجل عنه عباءة الانمساخ الغيبى، وعاد فى ملابسه ( المدنية ) ليسأل عن ( نتيجة الفحص )!!

اما فى ارتباط افكار النص مع بعضها البعض، فيمكن النظر اليها من خلال العنوان، الذى يربط بينها كلها داخل محرقة الشك!! فالنصر مشكوك فى كونه نصرا، والهزيمة لايبدو عليها مسوح الهزيمة، والشاب، الذى غرق فى لجج الهوى بين شواطئ الامان - والذى هو ( امنٌ ) وليس (بأمان ) – اصبح امر حبيبته فُرُطا!! فلم يعثر عليها. هل كانت الحبيبة حقيقة ام انها من صنع خياله!! بل وهل بشير – شيخ الظار – رجل أم امرأة!! وهكذا نخرج من شك لندخل فى شك آخر وليست هنالك حقيقة مؤكدة!! خاصة، وان الامر كله، دائر اثناء جلوس الراوى فى احتفال مدرسى بسيط، لايستدعى كل هذا الشك..
وفوق كل ذى بصر.... بصير.

ولك من الود اجزله
منعم الجزولى



Post: #37
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Adil Osman
Date: 05-22-2009, 10:03 AM
Parent: #29

الاخ منعم الجزولى
تحياتى

واشكرك على مساهمتك القرائية لنص (تاريخ الشك) والتى بدت كأنها رد على مداخلتى. وإن كانت مداخلتى حفزتك للمساهمة فى هذا البوست، فلا بأس من مداخلتى إذن لو اكتفت بهذا الحفز.

أنا لم اتحدث عن نصوص تاج السر الملك. انا تحدثت عن هذا النص. إذن مداخلتى لا تحتمل اطلاق احكام عامة على نصوص الملك كما اوردت انت يا منعم. كما اننى اقرأ نصوص الملك وعلقت على كثير منها فى اطار علاقة المثاقفة / التعلم التى تنشب بين القارئ والكاتب. ولا أرى أنها ، أى النصوص، تحتمل هذه الثنائية التبسيطية: (ليست معقدة وليست سهلة)، كما تفضلت. أما القراء فتختلف قراءاتهم ومفهومياتهم للنصوص. ولا أحد مطالب أن يتبع قواعد قياسية معيارية للفهم أو القراءة . وأنا لست ناقدآ بالمعنى الوظيفى للكلمة. أنا قارئ، استعين بمعارفى ومهاراتى وتجاربى فى قراءة النصوص، ولا يعنى هذا اننى اسقط عليها احكامآ تتعلق بى شخصيآ أو تشى بتجارب شخصية. فأنا، على سبيل المثال، لم اشاهد ولم اسمع حفلة ظار فى حياتى. ولكننى من جيل قضى وطره الأول كاملآ فى بيوت الهوى التى كانت قانونية وكانت الحروب الاهلية فى بلدان الهضبة الحبشية تجدد بائعات هواها السريع والخطر.

أما ظنى ان المرأة التى كانت تغنى فى الحفل المدرسى والتى دست رقم تلفونها فى جيب الراوى، أنها من روسيا القوقازية، فسببه استعمال كلمة القوقازية، فى بلد معظم سكانه من المهاجرين القدامى والمحدثين. فيهم الامريكان الايطاليين والامريكان الايرلنديين والامريكان الالمان والامريكان الروس والامريكان الصينيين والامريكان الافارقة والامريكان اللبنانيين الخ. فشكرآ على تصحيح ظنى الخاطئ. وعلى كل حال البياض كما قلت انت كان صفة المرأة فى الحالتين، قوقازية الاصول، أو بيضاء اصولها من غرب اوروبا. المهم فى الأمر ان هذه المرأة كانت تغنى والشجون واللوعة تسيل من صوتها، والرغبة تحتدم بين اعطاف جسدها. وعيناها تجوسان فى المكان بحثآ عن صيد ثمين، أو متعة عابرة، أو عشيق افريقى بين فخذيه مدفع انقليزى كما قالت بت محذوب فى رواية موسم الهجرة الى الشمال.

أنا قلت إن هذا النص مفكك، غير مترابط، عبارة عن نصوص متفرقة ليس بينها رابط منطقى. هذا ما احسست به وما بدا لى. وقد لا يبدو لقارئ آخر ما بدا لى. ومثلما قال الكاتب فى احدى ردوده إنه كان يعالج موضوع الحقيقة التى تبدو ولا تكون. فليس ثمة حقيقة واحدة. وليس ثمة يقين. ما يبدو لى أنا الآن قد لا يبدو غدآ. وقد يبدو ولكنه ما موجود فى الواقع.
a figment of my imagination

شكرآ للاستاذ منعم الجزولى، وللفنان الشامل تاج السر الملك.




فيلم (الموت حبآ ) للممثلة الفرنسية انى جيراردو

Post: #41
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-22-2009, 04:31 PM
Parent: #29

الجزلوت أخي
لعل الساعات الممتدة من تفاكراتنا قد اسهمت في تعرفنا على وجهة بوصلة الآخر
او هو العيش في هذا المناخ الأمريكي الشمالي‘ و قبله المناخ السبعيناتي و الثمانيناتي في
السودان‘ و لكن عادل عثمان بما له من ثاقب فكر و ثقافة‘ يعرض علينا وجها آخر للنص لم يكن
القاص منتبها الى وجوده في اطواءه‘ و انا دائما ما اعتمد على الملاحظات في تفعيل النص عند كتابته النهائية‘
مثل ذلك مثل ( جلسة الأستماع)‘ و لعادل قراءات متميزة في نصوص مثل ( رحلة الكلمات السرية) و غيرها‘ عميقة ومدهشة.
أحييك على عبقرية فرز مفهوم المفارقة التي تجمع ( الأمن) و ( ألأمان) في ماعون واحد ‘ فجلوس العاشقين امام مبنى الداخلية ‘ سانحة مجيدة
لأعادة النظر في معايير الأمن و الأمان و تمحيصها‘ و حقيقة فأن هذه الزلزلة حدثت في الفترة مابين بداية ونهاية احتفال
مدرسي لأجازة الأطفال النابهين‘ في طقس غربة ممتدة كتبت على الراوي
أتفق مع رحاب و عادل ‘ في ان النص ( قد) يبدو مفككا‘ و لكنه قطعا يسير على قضبان متوازية
تحمله قاطرات متعدده ‘ تسير بسرعة واحدة‘ و لكنها تمر على محطات مختلفة
make sense???.

Post: #40
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-22-2009, 04:13 PM
Parent: #28

الفاضلابي
يسعدني جدا ان اظل كاتبك المفضل‘ و اتمنى الا يطرأ مل يقذف بي الى
اى درجة ادنى من هذه الدرجة
بس اشرح لى يا مجنون
كيف اتحولت من كاسيوس لى رائد فضاء؟؟
قرقرقرقر

Post: #33
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-21-2009, 08:35 PM
Parent: #27

الأستاذة داليا حافظ
سعداء بأطلالتك
و الشكر لك على المتابعة
الملك

Post: #31
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-21-2009, 06:42 PM
Parent: #22

Quote: enjoyed the read ya Tajelsir

شكرا يا رحاب دائما و ابدا على متابعتك اللصيقة لما اكتب
و في انتظار قراءة نقاط اتفاقك و اختلافك حول ما اثاره الأستاذ عادل عثمان
Quote: I share your insights, partly, ya Adil


أذا تيسر لك الوقت
( سلحفائي) ؟؟؟؟
الملك

Post: #34
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Rihab Khalifa
Date: 05-21-2009, 09:06 PM
Parent: #31

I am used to you transcending time and space when you write, which makes things feel enigmatic at times. On average, I am not for subjecting writings to literary analysis, however, I like to thread the seemingly disconnected pieces/times/spaces together into a consistent weave/theme when I read something you wrote. Which I often manage and find. Having said that, this piece was a difficult one to crack (or follow the flow), or as Adil said, feels fragmented. But just as we were discussing a few minutes ago, I think our reading of what others write is very reflective of us, rather than the writing itself sometimes. So I guess the joke is on me this time, esp. if one is on turtle time and a caveman's watch
:)

here is a wish

would be great, if you can take us behind the scenes one time and show us some of what you were thinking, when writing

Post: #43
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-22-2009, 11:53 PM
Parent: #34

Quote: here is a wish

would be great, if you can take us behind the scenes one time and show us some of what you were thinking, when writing


Wish if I can say , your wish is my command, but I wont tell a lie
you don't wanna be behind the scenes lol
behind the scene lives a tortured soul, trying to find its way through chaotic manifestation of sense and nonsense
with somewhat great sense of humor, hilariously
tragic when it touches people
a single dialogue line may reveal the sanctity of
ancient incidents, memories, unpredictable thunder bolts,
may also erupts
behind the scenes, stories write themselves!!
I hope you understand what I mean

Post: #30
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-21-2009, 06:36 PM
Parent: #21

الصديق عادل
انتظر مداخلاتك في شوق، لما تحتويه من قيم نقدية حصيفة، و قدر واسع من الألمام، و ما تبديه من تأن في القراءة
و التمحيص و( المذاكرة) على قولك.
الأشارة الى الفيلم صحيحة، أما الأغنية فهي أغنية(shining star) لفريق(Earth, Wind, & Fire)
طبعا ( يا ود يا تئيل) بتناسب تاريخيا جزء اساسي من تاريخ النص، و بعض اغنيات عبد الوهاب و ام كلثوم..
و كما ذكر منعم ، فأنني قصدت بتسمية ( بشير) الأشارة الى طقس الزار،و اللجوء في بعض
الأحيان الى الميتافيزيق للتعامل مع امور حياتنا اليومية، و استكناه المعجزة، و لكن لك مطلق الحرية في فهم الرمزية، أو كما بدت لك
وفي ردي على كوجان، فأنني حاولت شرح علاقات المواقف ببعضها، و قد يكون منعم محقا في فهمه ايضا
و ذلك اقرب لما عنيت في طرح العنوان.. في أن الحقيقة تبدو ولا تكون، كما في قصة الفيلم.
بالمناسبة، احب الأفلام الى قلبي( بلب فيكشن)، كلاسيك يا رجل، و قد انزلت لينك الى يوتيوب ، قلق الصمت كما
اسميته، المهم ياعزيزي، كلام تاج السر في النهاية ليس حدا يؤطر للقارىء وجهة مسيره، و لكنني وودت ان
اختبر شجيرات الشك التي نبتت في حقول التاريخ، و حقلي تجاربي الحياتية الخاصة،
هل هي امرأة حقيقية ام انني تخيلتها؟؟؟؟

لك مودتي الدائمة
الملك

Post: #32
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Amin Mahmoud Zorba
Date: 05-21-2009, 06:44 PM
Parent: #30


يا تاج
انا داير استذانك

ممكن أكتبك

Post: #35
Title: Re: تأريخ الشك
Author: munswor almophtah
Date: 05-21-2009, 09:41 PM
Parent: #32

كنت أحسب أنى قابض لعنق الشكوك بسرد تاريخها بواسطة الملك فبحثت عن الشك المنهجى والذى به يتم التحقق من الأشياء بقياس أو إستقراء وإستنباط أوبمقارنة وإستدلال أو تجريب يصبر عليه صاحبه حتى يضحك كما ضحك نيوتن أو إرخميدس لا بل كنت أحسب بأنى قابض لكتف الشك المذهبى
أى لكل القوالب العقائديه التى بها يتم إدخال وإخراج الأشياء من أبواب المنفعه المرتقبه لا بل تفرست لأجد عينة من شك الشكاك الذين يتمادون فى الشك حتى يشكون ويشككون الناس فى كل شئ ولم أستطع كذلك العثور على شك العارفين بالله الشك الذى يفوق اليقين وذاك كشك الرسول يوم أحد على إنتصاره على جحافل جيوش الكفره بحفنة من أهل العقيده وهو قد وعد بذلك إنها رهبة التصديق أو كشك الأستاذ محمود فى أصالته إنه شك العارفين كما قال أى إثبات لأصالته بيقين لا زحزحة فيه فيا الملك أتيتنا بشك سابع مواز للحاسه السابعه ودافر لخيل خياله فى الأتجاه الآخر بسرعة تفوق خيول الحاسة السابعه وإن كلفها أصحابها بعليقة من إكسير ولك السلام وكتابه زى التصوير


منصور

Post: #36
Title: Re: تأريخ الشك
Author: محمد على طه الملك
Date: 05-22-2009, 00:18 AM
Parent: #35

Quote: بحصل شنو تقوم العلاقات بين الناس في الدنيا ام قدود دي
تتحول من بركة الى لعنة؟؟


يا ود أخوي السؤال إنت جاوبت عليه بي نص كامل عايزني أقول شنو؟
على العموم معاييرنا ربما تتقاطع حسب منهجها في الشوف زي ما قلت ..
والزول الفنان شوفته غارزه ماها زي التنا المدبسة في الـ reasonable doubt

Post: #45
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-25-2009, 02:00 AM
Parent: #36

Quote: على العموم معاييرنا ربما تتقاطع حسب منهجها في الشوف زي ما قلت ..


Thats the point ya graibi

Post: #44
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-23-2009, 11:13 AM
Parent: #35

Quote:
كنت أحسب أنى قابض لعنق الشكوك بسرد تاريخها بواسطة الملك فبحثت عن الشك المنهجى والذى به يتم التحقق من الأشياء بقياس أو إستقراء وإستنباط أوبمقارنة وإستدلال أو تجريب يصبر عليه صاحبه حتى يضحك كما ضحك نيوتن أو إرخميدس لا بل كنت أحسب بأنى قابض لكتف الشك المذهبى
أى لكل القوالب العقائديه التى بها يتم إدخال وإخراج الأشياء من أبواب المنفعه المرتقبه لا بل تفرست لأجد عينة من شك الشكاك الذين يتمادون فى الشك حتى يشكون ويشككون الناس فى كل شئ ولم أستطع كذلك العثور على شك العارفين بالله الشك الذى يفوق اليقين وذاك كشك الرسول يوم أحد على إنتصاره على جحافل جيوش الكفره بحفنة من أهل العقيده وهو قد وعد بذلك إنها رهبة التصديق أو كشك الأستاذ محمود فى أصالته إنه شك العارفين كما قال أى إثبات لأصالته بيقين لا زحزحة فيه فيا الملك أتيتنا بشك سابع مواز للحاسه السابعه ودافر لخيل خياله فى الأتجاه الآخر بسرعة تفوق خيول الحاسة السابعه وإن كلفها أصحابها بعليقة من إكسير ولك السلام وكتابه زى التصوير


Greatly appreciate your input
Elmelik

Post: #42
Title: Re: تأريخ الشك
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 05-22-2009, 06:20 PM
Parent: #32

Quote: يا تاج
انا داير استذانك

ممكن أكتبك

يا زوربا

دي كيف؟؟
(لنغوة) اليومين دي انا ما متابعا
لك تحياتي
الملك