أين بشرى ؟

الفاضل ! , اين هو .. فقد قال عنك البروفيسور الراحل على المك ( يسعدنى ان تعلم انه ليس حبا طرفه واحد :انى اودك أشد ود , اتشرف ان تكون هذه الكلمات جزءا من هذا السفر الخالد .. دمت

أهذه هى ها السكت, تلك التى وصفتها لنا بأنها( مرض يشل قوى التفكير والحيل , ويحل فى زمن المنعطفات اذ تنتاب المصاب حيرة لا قبل له بها فيلزم الصمت) ! .. ام ماذا ؟ .. بشرى الفاضل .. ان لم تأت انت فسوف اذهب انا اليك , فتعال! , قلت شنو ؟ ه

هون عليك ايها الاخ العزيز
بعد الشر عليك وعلي بشري من هاء السكت
بشري في اجازته السنوية بالسودان
ربنا يجيبه بالسلامة
ويخليكم كلكم لينا منارات في هذا المنبر

الأخ العزيز حسن

تحياتى لك وللأستاذ بشرى الفاضل

دار جدل طويل بينى وبين أصدقاء وصديقات مغاربة ( وربما يلزم أن أعلن إننى مغربى الهوى ) عن اسم بشرى.. فهو دائماعندهم اسم فتاة وعندنا دائما اسم رجل.. هم لم يقتنعوا ولا أنا .. مع إنى بينى وبين نفسى أقول لو رجعنا للغة ربما كانوا هم الأقرب .. بمعنى أن بشرى أو البشرى هى الأقرب للتأنيث ..أو ربما كانت مؤثنا كاملا بالفعل لاأدرى ومع ذلك يقينى أيضا أن كلمة بشرى لغويا يمكنها أن تشمل الإثنين بدون أى تضارب أو اختلال .. مارأيكم !؟

ألدغ من الجحر مرة ومرة ومرة ومرة..ومرة..اشتري جريدة الخرطوم..وقد كنت في اليوم السابق حلفت ما أعاين ليها في المكتبة..كل يوم أحلف وكل يوم اقاوم لنصف يوم ثم أنكص ثم تنهار مقاومتي وأشتريها بالليل..واقرأها وأكرفسها وأحلف وأقول بكرة ماني شاريها..ولكن..جريدة الخرطوم بقت ما بتسر..ولولا بعض المواضع فيها هنا وهناك لهانت كلها وهانت معها عشرة كم سنة..ومما يهون على وجعي من جريدة الخرطوم بعض الأخبار..آخرها كان نعي كمال سينا في صفحتها الأولى..وهو خبر حزين..فمن عرف كمال سينا..لا بد أن يكون قد عرفه على مدى مراحل عمره كلها..حتى ظن الكثيرون أن كمال سينا مخلوق سرمدي..فأجيال أمدرمانية كثيرة عرفت كمال سينا في مراحل الطفولة والمراهقة والشباب والكهولة..الله يرحمه..وقبلها كان عزائي في شراء جريدة الخرطوم أنها أوردت خبرا عن بشرى وأنه يحاضر في احدى الجامعات عن أعماله الأدبية ولا أذكر أيها بالضبط ولكن الخبر أوردها بالتحديد

وظل ياسر عبدالفتاح يسجل غيابا مستمرا عن الصفحة الأخيرة..الشقشقة..فالرجل عريس..ولكن الجريدة كانت نشرت خبر على صفحاتها مفاده أنها اعادت تشكيل مكتبها بجدة من أسماء لم يكن بينها اسم ياسر عبدالفتاح

وفي القرآن يامارد

يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئد للمجرمين

وفي الشعر
يستنزل الأمل البعيد يبشره بشرى المخيلة بالربيع المغدق

وفي القول
لك عندي فرحة أي لك عندي بشرى

وفي أمهات الكتب ترد بشرى اسم علم مؤنث كما ترد اسم علم
مذكر..ولكن الغلبة للتأنيث

وبشرى = بشارة

ولا تنسى بشرى وبشارة لاعبا وسط المريخ في السبيعنات..وكان
لنادى التاج حارس مرمي يدعى ود البشرى

ولحدى الآن لم افصل في شيء وفسرت الماء بالماء بس عشان اناغمك يامارد

الله يديك العافية
وذكرتني
اتلومت انا شديد مع كمال
لقد وعدني ياشياء كثيرات
(وبشرى)
ولكني خسئت
(قال مشاغل قال)
التحية والعتبى لك
لكمال وبشرى
حتى ترضوا

الاخ / عجب

بعد الشر على الجميع وشكرا على التوضيح وربنا يعود ببشرانا سالما من اجازته


الاخ مارد

ربما اميل لتفسير اخونا بناديها والله اعلم شكرا على المداخله الظريفه

الاخ بناديها

فى الواقع ان الصحف السودانية التى اصبحت مسيخة كثرتها اصبحت اكثر بكثير من عدد كل صفحات الجرايد السودانية مجتمعة , ورحم الله كابتن سينا , فقد كان زينة وفاكهة مجالس العاصمه

الاخ فتحى

تسلم وربنا يقويك فى البورد