صوره فوتوغرافيه نادره لمهيره بت عبود !

هى بورتريت .. وليست صورة فوتوغرافية على النحو المتعارف عليه بالطبع ! .. وقد انجزها الفنان التشكيلى السودانى محمد حمزة كأول بورتريت تقريبى لملامح مهيرة بت عبود, الأسطورة السودانية التى هزت وجدان الوطن منذ أواخر عقد هذا القرن , وبها يكون قد عرض تجربة مغامرة وجريئة فى آن معا .

فى الحوار الصحفى الذى أجريته معه بمناسبة افتتاح معرضه بقاعة الكوفة الثقافية بلندن منتصف عام 1997 ونشرته صحيفة الفجر اللندنية قال لى محمد حمزة , عندما انتقلت معه للبورتريت ان له تجربة خاصة مع مناطق شمال السودان .. بالذات مناطق تنقاسى وكريمة , وقال ان مهيرة كأحد رموزالحركة الوطنية السودانية حاول ان يجمع فيها كل مميزات الجمال فى منطقة شمال السودان بشكل عام ومناطق الشايقية بشكل خاص , كالعيون الواسعة والشلوخ التى تعتبر مميزا جماليا والشفاة الرقيقة التى تحمل بصمات الوشم البدوى , ومضى يقول ( أضفت الزمام على الرغم من عدم يقينى ما اذا كان موجودا أصلا هناك منذ فترة مهيرة , ولكن على أى حال رأيت الكثير من فتيات الشمال يستعملنه وهو على كل يكون صورة جمالية عالية فى المرأة ) , وعن الالوان يقول حمزة انها مقصودة لذاتها حيث اضاف اللون الاحمر بالرغم من خطورته وكمعبر عن الحروب والدماء , ولكن قصد ان تكون ملامح الوجه مسالمة( لمعرفتنا لمهيرة وعشيرتها التى عبرت عن الاستعداد للحرب ثم جنحت للسلم عندما عبر الغزاة عن ذلك ), وقال انه ابرز ذلك فى ملامح الوجه , وأضاف ان الخطوط على ثوبها قد تعكس ايضا شراسة النمر او القطط التى على الرغم من لطافتها ووداعتها الا انها لا تخلو من حدة وشراسة ان أعتدى عليها , وقال انه حاول بشكل عام ان يكون البورتريت مسالما وهو يعتقد ان فيها توجد ملامح السودانيات بشكل او آخر .

قلت للفنان التشكيلى محمد حمزة : - سأكون مفتونا بالبورتريت لأسباب ثلاثة مدهشة على الرغم من المغامرة والجرأة فى التجربة , الاول أنها جذابه .. وكأنك خلطت رحيق ملاحة بنات ديار شايق مع الالوان التى سكبتها فى تقاطيع الملامح عند مهيرة ! .. الثانى طريف وهو -وحسب علمى - أنه سيكون اول بورتريت تقريبى معتمد لملامح مهيرة بت عبود فى العقد الآخير من هذا القرن , وبعد مرور اكثر من قرن على واقعة جسارتها كسودانية صميمة .. تماما كبورتريت الامام المهدى ! .. اما ثالث الافتتان فانه بانجاز حمزة لمهيرة فى هذا البورتريت فانه لم يخذل كل أمهات وآباء من اطلقوا وأطلقن على حرائرهن أسم مهيرة .. فمهيرة قطعا اشتهرت لدى كافة السودانيين بوطنيتها وبأنها (حقانية ) جسورة .. الا أننا لم نكن نعلم أنها كانت تحمل كل هذه المضامين من اللطافة والعذوبة والملاحة أيضا ! .

ياشيخ حسن
اتقدمنا للخطوبه

استاذ الجزولى
البركة فى بت عبود الجابتك لينا مارق وفرحتنا بشوفتك
نتمنى انو غياب كان لى خير

هي والله مهيره كانت شرط عديل
اكيد طبعا لانها شــــــــــــــــــــــايقيه
شكرا يا استاذناحسن الجزولي على البوست الجميل جمال مهيره بت عبود
نوف

اولا
اشرقت الانوار وليك وحشة

دى مهيرة برؤية عصرية
توب و شعر مسرح
وجد كانت شرط

ياخي الصوره ما عايزه تظهر
عشان نعرفه
شايقيه
واله شغل تايوان

ياخي الصوره ما عايزه تظهر
عشان نعرفه
شايقيه
واله شغل تايوان

ياشخ حسن وين الصورة؟؟؟؟

ود الجزولي
جيدن جيت
نبارك هالطله
صدقني بت عبود اكتر من كدا كمان

والله شرط بس


شرط يعني شنو يا اخوانا؟

سجمان
شرط دي
تلقاها في كتاب رقصه القرد
باب حت النبق
الفصل المجنون والعمره

بس الكتاب دا تقلاهو وين؟؟؟
ما تفتش كتير

في ضاحيه نيفاشا
عند واحد من الاتنين

يا شيخ حسن
دي ما مهيرة بت عبود دي حبوبة الجندرية الله يديها العافية

العزيز حسن الجزولي

لك الشكر على البوست ولكن أهم ما فيه غير موجود!!!

الصورة ما ظاهرة !!

رجاء إظهارها حتى يكتمل الموضوع ...

الاخ الجزولى لك التحيه
وتشكر يازوق على الكلام الجميل القلتو
المره حبوبتنا لحم ودم

مهيره من عندنا ماشايفين ما عندها حجاب!!!!!!!!!!!!

الاخ الفاضل حسن الجزولى
تحية طيبة... وشكرا على إيراد الصورة
البورتريه المرسوم للمناضلة مهيرة ، بالرغم من إحترامى للأخ الرسام محمد حمزة ،لمجهوده المقدّر، إلا انه بعيد عن أن يكون وجها لمهيرة ،الشخصية الحماسية المتوقدة الشعور ، فقد جاء الوجه ، بالرغم من صحة النسب فى ( الرسم ) لا يحمل اى تعبير يدل على الحماسة أو حتى الحيوية المتوقعة فى مثل هذه الشخصية ...إذا تأملت عيونها فستجدأنها عيون مقهورة قلقة لا أثر للتوقد والحيوية والحماس فيها ، وهى التى أشعلت الحماس فى الجيوش المحاربة ....أما شعرهاالنازل (المسّرح) فهو لا يمت لما كان يعرف بالمشاط ،بأى صلة ، حتى (المساير ) كانت ( ممشطة ) فى ذلك الزمان .. وهكذا لم يبق في البورتريه ، غير الشلوخ وملامح أهل الشمال

لقد فكرت كثيرا فى رسم مهيرة بت عبود من وصف أهلى والمؤرخين لها
فعند رسم الشخصيات التاريخية لا بد من جمع المعلومات عنها بدقة ودراسة ملامح المجتمع الذى عاشت فيه ونوع الملابس ..إلخ ولذلك فقدإستعنت ببعض المؤرخين مثل الأستاذ الطيب محمد الطيب الذى صحح لى
نسبى الذى يلتقى بمهيرة بت عبود فى أختها النعمة بت عبود جدتى المباشرة الحادية عشرة ، والمعروف أن مهيرة لم تتزوج أصلا وكرست حياتها للحرب والعلم .... ولكنى وبكثير من الورع تأخرت فى هذا العمل الذى أرجو أن أكمله يوما ..... وعلى أى حال أشكر للرسام محمد فضل المحاولة
وأرجو أن ينظر فى الملاحظات المذكورة
خلف الله عبود __ تشكيلى ... تخصص رسم وتلوين

الاعزاء / موصلى وعثمان حماد وWaD Om1
تسلموا كتير وشكرا للتعليقات الظريفه


الاخت /بيان
بالضبط هذا ماهدف اليه التشكيلى محمد حمزة ( مهيرة برؤية عصرية).. شكرا بيان


ودشندى

اطمئن .. شايقية صافيه !

الاخ /فالكون

غريبة ما تظهر معاك مع انها ظهرت للباقين .. غايتو بعد ده الا ادلق فيها محايه ياولدى .. سأحاول ارسالها مره تانيه

الاخ حمزاوى

نعم .. اكتر بكتير

سجيمان العزيز

تسلم من الشرطنه! .. وشرط يعنى :- ترسم خط طولى على الوجه من اسفل الاذن مرورا بالجضم حتى بداية الحنك ) والله اعلم !

نقابى ياعجوز منجزها حاول ان ينسبها للقوى الحديثه بما فيها ( النقابات )! تحياتى لك

الاخوان محمد الشيخ وادروب
شكرا جزيلا على المشاركه

salam Hassan, this is a good wok, but I have a question...the artist has forgotton an important thing...."al mushat", I expect Mihera at that time must be "mumashata" as all girls and women at that time...do you agree that she is a modern Mihera

همك يا استاذ حسن سودانى اصيل
وانا ماشى مع استاذ الموصلى

العزيز حسن

اتفق مع العديدين ؛
انه رغم جهد الفنان
فقد غابت بعض الوقائع التاريخية ؛
مثل المشاط
والتوب يفترض يكون ملفوف كما يفعل اهلنا الهدندوة اليوم ؛
وهو توب دمور وفي احسن الاحوال توب زراق
كما لم ار الزمام علي البورتريت كما قال الفنان ؛
واتوقع ان يكون الزمام مستخدما حينها ..

عادل

This is forgory, and in addition, it is romanticizing for a historical idol. We don't need that. It is done in the same way the European thought of Mary and Jesus. It is the wrong way of reading and dealing with our history. It seams like a joke, and doesn't deserve serious words, but some jokes takes roots in a very funny way. I hope this will not.

Quote: NGABY AJOOZ Re: صوره فوتوغرافيه نادره لمهيره بت عبود ! (Re: حسن الجزولي) يا شيخ حسن دي ما مهيرة بت عبود دي حبوبة الجندرية الله يديها العافية

لا لا دي بتكون حبوبة د. بيان
انا ما عندي عرق في الشوايقة

فرصه يا جزولى اطلع بيكم من الصوره..المرسومه..

للصوره المجسده فى الفن..

المسرح..

واثناء ما انا طالبه بالمعهد العالى للموسيقى والمسرح..قمت بدور بطولى فى اول مسرحيه..بانتاج.فنى محترف..بدور "مهيره بت عبود" بالاشتراك مع فرقة تماسيح الحمداب.. وهم فرقه من المنطقه نفسها..تحافظ على التراث "الشايقى" تاريخ وايقاع واغانى ورقص بقيادة..مغنيها عبد الرجمن بن عوف.

المخرج كان كمال فضل..

قضيت شهرين كاملين اتدرب على اللهجة والايقاع والرقصات..الى درجة الجوده...وكان يشاركنى الاداء والبطوله زوجى السابق "صلاح عوض الله" بعيد زواجنا.وهو شايقى "قريب بيان".


المهم..ان تلك المسرحيه قد طافت عدة مسارح..واقبل عليها الجمهور بمحبة..
لكن الاهم هو ان "زفاف مهيره" ، وهذا هواسم المسرحيه، لها تاثير عميق وروحى فى علاقتى بهذه المراه المتفرده..وقد اضفت الحان يوسف حسن الصديق لاغانيها..والتى قمت بادائها ايضا..بعدا سحريا ..اضافيا..مما زاد من تعلقى بها..وحين قمت بتصمصم رقصة الشايقيه..لفرقة "عرايس النيل" وهى من اجمل رقصات الفرقة..كنت اضع فى الحسبان..العزف على ما تعلمته من "تماسيح الحمداب" من ايقاع الدليب وصفقته المعقده..الذكيه.

لله در ذاك الزمان..ولعل هذا الكلام..يعيد الى بعض من هؤلاء الذين انقطعت بهم صلتى..الى انعاش ذكرى هذه التجربه..الخلاقه.

لفت نظرى فى البوست ..كلام التشكيلى خلف الله عبود..وياريت ..نشوف محاولاته هو كمان..

نصر رايك فى غاية الحساسية..يجب الانتباه له..

محمد الشيخ..انت "سليل مهيره"؟؟؟ ما خاتى...

شكرى للفنان..على المبادره..لتشخيص..الابطال..

الاستاذ /خلف الله عبود

ربما ولأن منجز البورتريت قد ابراز مهيرة بشكل عصرى لذلك استبعد ( المساير ) و( المشاط ) , ومع ذلك نحترم وجهة نظرك خاصة وهى آتية من متخصص فى هذا المجال.. ونتمنى ان نرى قريبا تصورك الذى حدثتنا عنه..مع التوفيق وشكرا للمداخلة

استاذ /حمزة

اتفق اولا مع الموصلى وبعد داك مافى مشكله ! .. بالله وانا بقول فى الكلام دة التقول ولى أمرها !.

الاعزاء كديس وعبدالعاطى

ملاحظاتكما سليمة ولكن وكما اشرت واشار البعض هنا ايضا ان انجاز البورتريت بهذا التصور ( العصرى ) كان مقصودا لذاته , والله اعلم .. مع تحياتى لكما

الاخ /نصر لا املك الا ان احترم وجهة نظرك وشكرا للمساهمة

الاخت جندرية
يازوله نقول تصور عصرى لبيان وجندرية .. تحياتى

تماضر
حاولت ان اتذكر فلم اجد للمسرح تناولا لمهيرة كشخصية تاريخيه الا مساهمة تماسيح الحماداب .. هل انا غلطان ..شكرا للمداخلة

الأخ حسن الجزولي ، وصلت الصورة ولن أعلق عليها مكتفياً بتعليقات الأخوة الذين سبقوني ومكتفياً بأنها تصور معاصر لا يعطي أي صورة من واقع مهيرة الحقيقية ولعله وليد التراكمات التاريخية للحضور والتأثير الشايقي ، بالإضافة إلى الصورة التي إنطبعت في الأزهان طوال الفترة من 1832 وحتى اليوم عن الشايقية.

أسئلة للعارفين: من هى مهيرة بنت عبود والكنداكة

فقط أورد الوصلة أعلاه من أرشيف 2003 وقد تمت مناقشة موضوع مهيرة فيه وستجدون قصة لا أدري من أين أتت ولو أني سمعهتها منذ زمن طويل وأجل كاتبها وقد أشير إلى كتاب ولم يشار إلى أسمه ولا مؤلفه ويورد معلومات مغلوطة من الواضح أنه قصد منها التشويه ووصف الشايقية بعكس ما وصفهم به الرحالة الأجانب الذين عاصروا تلك الفترة ، فقد هدف الكتاب إلى وصف الشايقية بالجبناء المترددين في حربهم ضد الأتراك وأن مهيرة هي التي شجعتهم وكانت السبب في دخولهم الحرب ولا يعلم الجميع أن معركة كورتي الشهيرة لم تكن الأولى فقد سبقها معركة حدث قرب دنقلا العجوز حيث حدث هجوم مباغت من قبل فرسان الشايقية على معسكر اسماعيل باشا كادوا فيه أن يقضوا عليه لولا تدخل فرقة من الفرسان الأتراك بقيادة عابدين كاشف.

وللعلم أيضاً فإن الشايقية قبل حملة اسماعيل قاتلوا المماليك الذين فروا من وجه محمد علي بعد مزبحة القلعة الشهيرة في معركة بين دنقلا ومناطق الشايقية حيث أنهم لم يرضوا بإقامة المماليك في دنقلا واستيلائهم على الجزية التي كانوا يحصلون عليها مقابل عدم الإغارة على مملكة دنقلا في ذلك الوقت وقد قتل المماليك عاملهم لدى ملك دنقلا غدرا بعد أن سمح لهم بالإقامة بناء على طلبهم.

وقد جرد المماليك حملة توجهت إلى ديار الشايقية في طريق محازي للنيل وفي نفس الوقت عقبتهم مجموعة من فرسان الشايقية إلى بلدة مراغة التي أقاموها على الضفة المقابلة لدنقلا ليقيوما فيها وخربوها وأحرقوها.

هذا جزء مختصر يسير من التاريخ والذي كتبه الرحالة الأجانب والذين أعتبرهم محايدين لا مصلحة لهم في ذكر غير الحقيقة ، وقد أعود إلى المزيد من الإيضاح لاحقاً.

ا اشرقت استاذنا وتشكر على المجهود وفعلا بوست رائع

لك التحيه والسلام

ام العنود

الأخ الغالي الاستاذ حسن
الكبار مثلك يتجدثون عن ألاشياء والافكار التي تنفع الناس ، وحقيقة أخي وجدت في هذه الصورة الموحية شجنا خاصا وكنت لتوي اعد محاولة لقصة قصيرة عن حالة هوي عاصف طواها الزمن ، لكنها في وجدان بطل القصة لا زالت تعيش معه منذ أيام البلد الي أن انتهي به به الترحال بعد عدة عقود الي ضفاف احدي المدن البعيدة في الغرب. عندما رأيت هذه الصورة ، كانت استطرادا سلسل لسيل مشاعري وقد وجدت فيها رمزا جماليا خاصا لوجوه أليفة عند أهلي.ومن هنا تخيلت البعد الفني الواسع وربما البعدالدقيق الذي سبح فيه هذا الفنان.

لماذا لا يقدم فنانونا مثل هذه النماذج الموحية في شكل مجسمات جمالية كتلك التي نراها في شوارع المدن التي تهتم بناريخها وننصبها في شوارعنا وساحاتنا المقفرة علها تقف سدا في وجه أولئك الذين يهيلون التراب علي وجه تاريخنا الوطني وينأون به بعيدا عن ملامح الشرف والبطولة والوحدة والانتماء؟
مجرد سؤال ولك الشكر فأنت تزداد غبا لتزداد حبا

حسن الجزولى
هكذا عهدنا بك يا استاذ تطل بوستاتك لتحكى عن روعة السودان وتنقب فى دروب الفن لتعبر لنا عن تاريخنا ومورثاتنا الضاربة فى القدم ومهيرة ماهى الا نموذج للمراة السودانية التى رضعت الخلق القويم والطيبة وتدثرت بالعفاف والزود عن الكرامة وحماية الوطن حين يحتمى الوطيس فلها ولك نساء السودان حبى ونقديرى .
تحياتى