القـائـد صـدام حسـين .. حسـن محمـد زين

القـائـد صـدام حسـين ..
حسـن محمـد زين
صحيفة السوداني ـ كُتب في: 2006-11-06

بين الناس الآن الحكم الذي كان متوقعاً اذ ان كل المؤشرات كانت تؤكد إنه الاعدام بداية من ظروف العراق واسلوب المحكمة والمضايقات التي تعرض لها فريق الدفاع ووصلت إلى حد اغتيال ثلة من أعضاء ذلك الفريق.

*إذا كانت هناك عدالة حقة لا تفرق بين الناس لشملت أول ما شملت الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي اغتال مئات الآلاف من الناس في العراق وفي افغانستان وفي دول عديدة من العالم بحجة محاربة الارهاب، صحيح أنه لم يمسك بمسدس ويصوب الرصاص ولكنه اصدر أوامر الحرب بحجة حماية أمريكا وقتل ودمر وعذب ولو افترضنا جدلاً أن صدام حسين ضالع في قضية الدجيل بصورة مباشرة فهو كان حاكم العراق وحاولت فئة من الناس اغتياله فما الذي اعطى جورج بوش الابن الحق في تدمير البلدان وازهاق أرواح مئات الآلاف من البشرية وأغلبهم من النساء والأطفال ولم يعط هذا الحق لصدام لأن يغتال 138 رجلاً فقط حاولوا قتل رئيس الدولة باشتراكهم في التستر ربما على اغتيال الرئيس.

*في كلا الحالتين فإن ازهاق أي روح بشرية بريئة جريمة لا تغتفر والعقوبات يجب أن تشمل مرتكبي الجريمة ولاتتعداهم لغيرهم بموجب محاكمة عادلة، أما أن يكون القتل والانتقام جماعياً فهذه هي أم الجرائم وفي المقارنة موضوعنا نجد أن جورج بوش يتصدر قائمة مجرمي العالم في التدمير وسفك الدماء والعدوان لمجرد الاشتباه وهو أحق بحكم الاعدام بافظع طريقة ممكنة.

*ولكنها شريعة الغاب التي بسطتها امريكا في العالم لتبرئ بها نفسها وتجد المبررات لسلوكها الهمجي البربري المتوحش واللا إنساني وتفرض ظلمها على كل من يخالفونها الرأي حتى لو كانوا في طهارة الملائكة وبراءة الأطفال، الرئيس القائد صدام حسين ملاك طاهر وملئ بالإنسانية بالمقارنة مع الشيطان الأعظم جورج بوش الذي يقود سلالة ابليس من شياطين الانس الذين نسأل الله أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر وأن يرينا فيهم يوماً كيوم عاد وثمود وما ذلك على الله بعزيز، ونسأله كذلك أن يخلص عراقنا الرائع من براثن هذا الاحتلال ومخالبه الملطخة بدماء أبناء العراق الأماجد.

ما يحز في النفس ان المحاكمة امريكية التفصيل والاخراج ، ليت العراق كان بخير وبقوة ليحاكم صدام وأشباه صدام بوطنية عراقية عبرة لمن يعتبر ولكن 000 تقول شنو

Quote: حسـن محمـد زين صحيفة السوداني ـ كُتب في: 2006-11-06

اختلاف الرأي لا 00000000000
لنقرأ ما كتبه الاستاذ محمد هاشم عثمان
لبث فى مكانه جامدآ واجمآ لا يدرى ماذا يصنع ولا يعرف كيف يقول
ورفض القيام للمحكمة حتى أقبل من أخذه بيده وجذبه للأعلى وأنهضوه
وجروه جـــرآ ... مادلى زمن وووووو صدّام
حمل مصحفآ فى يساره مكبرآ وسبحة فى يمينه مهللآ ومناديآ بحياة الأمه
والوطن... مادلى زمن وووووو صدّام
ولا حياة لمن ينادى لأن الذين سبقوه ومضوا فى مثل هذه الظروف ، هتـلر ، موسولينى
الحجاج وشاوشيسكو .. إلخ أيضآ هتفوا بحياة شعوبهم وأوطانهم وهم فى طريقهم إلى
نفس المقصلة التى أخذوا الناس إليها ولكن ظلمآ
مادلى زمن وووووو صدّام
محمد هاشم عثمان – موقع عبرى تبج
http://www.abritabag.net/vb/showthread.php?p=24549#post24549

ملحوظة:
مادلى زمن وووووو صدّام
عبارة تعجبية وتهكمية باللغة النوبية في معنى
أه يا زمن يا صدام

طاغية لا يؤسف عليه و لا علي امثاله..ولتذكروا الاسر التي حرق اكبادها في ابنائها في العراق كانت أو الكويت..
قليلا من الحياء يا من تدافعون عنه أو عن مثله!!

Quote: قليلا من الحياء يا من تدافعون عنه أو عن مثله!!

عزيزي بشـير ..
التحايا والود ..

قليلا مـن الحياء أنت عزيزي ..
ولو نسـيت دعنـي أذكـرك :

هذا المجاهد العظيم الذي تعتبره أنت طاغية ..
هو من قدم الدعـم لحكومة السودان التي كان على رأسها حزبكم (حزب الأمة) ..
ورئيس وزرائها هو الصادق المهدي عند احتلال التمرد للكرمك وقيسان ..
هذا الطاغية ـ كما تصفه ـ ذهب له امامكم الصادق المهدي حتى بغداد ..
وهنالك ...............
هذا الطاغية هو من قدم لحكومة حزبكم كل المساعدات أثناء فيضان 1988

والغريب إن حزب الأمة لم يرفض الدعم العسكري والمادي الذي جاء من هذا الطاغية ..
وتقبله بكل شكر وامتنان ..
ولولا دعم هذا الطاغية لما استطاعت حكومة الصادق المهدي تحرير الكرمك وقيسان
ولما استطاعت مواجهة كارثة السيول والفيضان ..

قليل من الحياة يا هذا ..
فذاكرتنا حية والحمد لله ..
ولو أردت أن نأتيك بصور الامام الصادق مع هذا الطاغية ستأتيك !!!!!!

مـع الـود ..

إن الدم البعثي لا يصبح ماء..
وسيبقى البعث هو امل الامة ورمز شرفها..

انا لنفخر اذ نحن الذين بقوا رغم الحوادث لا ذلو ولا هانوا

نحن الذين لغير الله ما سجدت جباهنا ، ولغير الله ما دانوا

وسنبقى على عهد البطولة الذي اطلقه القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق..
والذي جسده امام المجاهدين صدام حسين، وشعارنا النصر او النصر .

و هل تقديمه لعون للسودان ايام الفيضان او غيرها من الكوارث عذرا له فيما فعله من انتهاكات بحق بني شعبه و شعب الكويت ..وحق كل من اعدمهم بدون محاكمات علي مدي سنوات حكمه..
و هل في ذلك عذر له ليعتبر العراق(وشعبه) ملكية حرة خاصة به يعيث فيها فسادا كما شاء هو و أبنائه و اتباعه ..و بالادلة التي يعلمها كل العالم و لا تحتاج منا الي مجرد إشارة..
ذلك لعمري و الله (العذر الاقبح من الذنب)!!!!!!

اما تعامل الصادق المهدي معه عندما كان رئيسا شرعيا للوزراء ..فذلك تعامل رجل الدولة الذي بحكم موقعه لا يتدخل في الشئون الداخلية لأي بلد.

ويبقي السوأل المطروح لكم دون اجابة واضحة منكم ...لماذا تنظرون للحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان بوجهين ..تدعون لها في السودان ..و تؤيدون عكسها في العراق؟؟!!!

حسين يوسف أحمد.

دي نهاية أي دكتاتور على وجه هذا الارض.

دينق.